You are on page 1of 60

0

‫منظومة الكود الفريد‬

‫" العيـون الكاشفــة "‬

‫فكرة و تأليف و إعداد‬

‫محاسب ‪ /‬كرم صبرى الزرقا‬

‫‪1‬‬
‫إسم الكتاب‪ :‬منظومة الكود الفريد (العيون الكاشفة)‬
‫المؤلف‪ :‬محاسب ‪ /‬كرم صبرى الزرقا‬
‫المطبعة‪ :‬مركز ‪ MEM‬للطباعة بدمنهور‬
‫الطبعة‪ :‬األولى‬
‫رقم اإليداع‪5105 / 5105 :‬‬

‫‪2‬‬
‫الفهرس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫القسم األول‬

‫‪9‬‬ ‫األهداف التى تسعى لتحقيقها‬ ‫‪2‬‬


‫(منظومة الكود الفريد – العيون الكاشفة)‪.‬‬

‫‪00‬‬ ‫األساس العام الذى تقوم عليه (منظومة الكود الفريد)‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪01‬‬ ‫مكونات (منظومة الكود الفريد)‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪05‬‬ ‫الخطوات التنفيذية (لمنظومة الكود الفريد)‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪58‬‬ ‫القسم الثانى‬ ‫‪6‬‬

‫المشكالت الحالية الناتجة عن عدم وجود‬ ‫‪7‬‬


‫‪59‬‬
‫(منظومة الكود الفريد) وسبل حلها بالمنظومة‬

‫‪55‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪8‬‬

‫‪58‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫فهرس بالهياكل التنظيمية‬

‫‪12‬‬ ‫يوضح الكود الفريد كأساس لبناء المنظومة‪.‬‬ ‫شكل ‪1‬‬


‫‪14‬‬ ‫يوضح مكونات منظومة الكود الفريد‪.‬‬ ‫شكل ‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫يوضح شبكة ربط ( ‪ ) LAN‬داخلية فى أحد المصالح‬
‫الفرعية‬ ‫شكل ‪3‬‬
‫بالمنظومة‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫شبكة ربط ( ‪ ) MAN‬بين عدة فروع تابعة لجهة إدارية‬
‫واحدة‬ ‫شكل ‪4‬‬
‫داخل نفس المدينة‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫شبكة الربط بين الوحدات التنظيمية لنفس الجهة اإلدارية‬
‫فى‬ ‫شكل ‪5‬‬
‫مدن مختلفة داخل نفس المحافظة‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫شبكة الربط بين وحدات إدارة البيانات المركزية‬
‫بالمحافظات المختلفة مع الوحدة المركزية الرئيسية‬ ‫شكل ‪6‬‬
‫لنفس الجهة اإلدارية‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫شبكة الربط بين الوحدات المركزية الرئيسية للوحدات‬
‫اإلدارية المختلفة فى الدولة ككل مع الوحدة المركزية‬ ‫شكل ‪7‬‬
‫األم‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫طريقة عرض المعلومات النهائية من خالل وحدات‬
‫عرض المعلومات بالمنظومة فى الجهات اإلدارية‬ ‫شكل ‪8‬‬
‫المختلفة على مستوى الدولة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫مستويات عرض المعلومات بمنظومة الكود الفريد‪.‬‬ ‫شكل ‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫إهداء خاص‬

‫إلى رمز الوطنية والبطولة والتضحية والفداء‬

‫واإلخالص فى العمل‬

‫سيادة الرئيس‬
‫عبـد الفتــاح السـيـسى‬

‫‪5‬‬
‫إهداء عام‬

‫‪ ‬لكل مسئول مخلص و محب لتراب هذا الوطن العظيم ويسعى‬

‫إلى تحقيق الصالح العام لشعبه‬

‫‪ ‬والى كل مواطن يرى أن النجاح الشخصى له ال يكتمل‬

‫إالعندما يضيف هذا النجاح نجاحاً لوطنه و مواطنيه‬

‫ويساهم فى بناء حاضر أفضل لألجيال الحالية ومستقبل مشرق‬

‫لألجيال القادمة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مقدمة‬

‫وتصذ ذ م تنظ م ذ ذ جد ذذد تسع ذ ذى لتطب قه ذ ذ عل ذذى أ ض الواقذ ذ‬ ‫تتنااااول هذ ذ المنظومذ ذ أفكذ ذ ا ووسذ ذ‬
‫بواسط الدول والمؤسس ت الت بع له ‪.‬‬

‫وتسمى ه المنظوم (منظومة الكود الفريد ‪ -‬العيون الكاشفة)‪.‬‬


‫و لك ألعتم ده على كود ف د ال مكن تك ا مطلق ب ن أكث من ف د واحد من مواطنى الدول ‪.‬‬

‫وكذلك ألن المنظومذ ت د أن تجع من ك وحذد تنظ م داخ كذ مؤسسذ مذن مؤسسذ ت الدولذ بمث بذ‬
‫بشك ذ إ ج ذ بى وس ذ علذى‬ ‫ع ن ك شفذ لص لح الدول ت ى به مص لحه وتحققه بشك ذ فعلذى بمذ ذنعك‬
‫أوض ع المواطن ن وك لك ت ذد المنظومذ أن تجع من تلك الوحدات التنظ م ع ذون ك شذف للدولذ تكش ذف‬
‫الغط ء عذن أى تج وزات تحدث من أى ط ف ك ن مهمذ تعذددت أنشذطت ومهمذ تعذددت وتب عذدت األمذ كن‬
‫ب ذ ل السذ ذوء علذذى‬ ‫متعذذدد له ذ تذذيث‬ ‫الجغ اف ذ ‪ ،‬وتحذ ذ و تغ ذ تلذذك السذذلب ت الق م ذ ح ل ذ فذذى عذذد جوانذ‬
‫منهذ‬ ‫الدول والمذواطن ن فذى الح ض ذ والمسذتقب وقذد تن ولذت المنظوم ذ المشك ذالت الح ل ذ ف ذى ع ذد ج ذوان‬
‫واج ذ اءات خ ط ذ ذ ف ذذى‬ ‫اإلقتصذ د ذ ذ واإلجتم ع ذ ذ واألمن ذ ذ الن تجذ ذ ع ذذن إتبذ ذ ع س ذ سذ ذ ت وأسذ ذ ل‬ ‫الجوان ذ‬
‫التع م م ه السلب ت و التج وزات‪.‬‬

‫ح ذ تلذذك المشكذ ذالت بذإتبذ ذ ع الخط ذوات التذذى تتبن ه ذ (منظومااة الكااود الفريااد)‪.‬‬ ‫وتناول ا المنظوم ذ أس ذ ل‬
‫توجد التوص ت التى لذز تنف ه عند تطب ق المنظوم فعل فى مؤسس ت الدول ‪.‬‬ ‫وفى النه‬

‫‪7‬‬
‫القسم األول‬

‫‪ ‬أوالً‪ :‬األهداف التى تسعى لتحقيقها‬


‫(منظومة الكود الفريد ‪ -‬العيون الكاشفة )‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيآ ‪ :‬األساس العام الذى تقوم عليه‬


‫(منظومة الكود الفريد)‪.‬‬

‫‪ ‬ثالثاً‪ :‬مكونات (منظومة الكود الفريد)‪.‬‬

‫‪ ‬رابعآ‪ :‬الخطوات التنفيذية (لمنظومة الكود الفريد)‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أوالً‪ :‬األهداف التى تسعى المنظومة لتحقيقها ‪:‬‬

‫‪ –1‬إنشاء قاعدة بيانات حاسوبية قومية للموارد البشرية والمواليد والوفيات والبيانات الشخصية‬

‫واإلجتماعية والمسافرين للخارج والمهاجرين والممتلكات العقارية (المبانى – األطيان الزراعية –‬

‫األراضى) وحقوق اإلنتفاع واألنشطة الصناعية والتجارية والخدمية واألرصدة البنكية وتحويالتها‬

‫ووسائل النقل) التى يمتلكها األفراد بشكل يساعد الدولة على حصر الثروة القومية سواء البشرية أو‬

‫اإلقتصادية بشكل يجعلها قادرة على تكوين الرؤية الشاملة التى تقضى تماما ً على حالة الفوضى‬

‫المعلوماتية وتساعدها على التخطيط السليم للتنمية و اإلستثمار والحصر والتوجيه التحفيزى لرؤوس‬

‫األموال للمواطنين فى تنمية الدولة والبنية التحتية و فقا لخطة الدولة فى التنمية المستدامة كذلك‬

‫سوف تحتوى المنظومة عند تصميمها على تبويبات خاصة بالهيئات والمصالح التى سوف يتم تكويدها‬

‫بأكواد غير متكررة وكذلك دليل خدمات و ميزانيات عامة منشورة كخدمة إضافية بالمنظومة‪.‬‬

‫‪ -5‬تمكين الدولة من تحصيل كافة مستحقاتها المالية من الضرائب المتنوعة والتى تقدر بعشرات‬

‫المليارات ‪،‬حيث تساعد (منظومة الكود الفريد) على كشف المتهربين من الضرائب بأدلة ملموسة ال‬

‫سبيل إلنكارها بما يضمن الوصول إلى مستويات قياسية غير مسبوقة من التحصيل‬

‫الضريبى والقضاء على إشكالية التهرب الضريبى‪.‬‬

‫‪ - 1‬توفر(منظومة الكود الفريد) أول قاعدة بيانات دقيقة و متنوعةة ومترابطةة علةى المسةتوى القةومى‪،‬‬

‫تمكن الدولة من كشف أوجه القوة والقصور فى الدولة فى جوانب متعةددة تتعلةق بالعنصةر البشةرى أو‬

‫الجوانةةب اإلقتصةةادية المتشةةعبة أو الجوانةةب اإلجتماعيةةة علةةى مسةةتوى الدولةةة بمةةا يسةةاعد علةةى معالجةةة‬

‫أوجةةه القصةةور بشةةكل دقيةةق وفعةةال وتنميةةة عناصةةر القةةوة علةةى مسةةتوى األفةةراد والمجتم ة وصةةوالً إلةةى‬

‫تنمية الدولة ككل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ - 4‬مساعدة الدولة على تحقيق الكفاءة و الفاعلية فى وصول الدعم أو (المساعدة النقدية) إلى من‬

‫يستحق وعدم ضياع مخصصات الدعم أو (المساعدة النقدية) على أشخاص ال يستحقونه أو يتاجرون‬

‫بتلك المخصصات فى السوق السوداء‪.‬‬

‫‪ - 5‬تيسير سبل الحصول على المعلومات التى يحتاجها األفراد فى معامالتهم اليومية بشكل يختصر‬

‫لهم اإلجراءات و يقضى على الروتين ويوفر لهم الوقت والمال والجهد‪.‬‬

‫‪ - 6‬توفير الشفافية الكاملة فى المعامالت بين المواطن ومؤسسات الدولة حيث أن تدخل العامل‬

‫البشرى (الموظف) سوف يكون ضئيل للغاية بما يمن الفساد والرشوة فى المعامالت‪.‬‬

‫‪ - 7‬تحقق المنظومة مبدأ الحق فى الحصول على المعلومات بما يساعد المواطنين والمتخصصين‬

‫ورجال اإلعالم والصحافة فى الحصول على المعلومات الالزمة والتى تساعدهم على معرفة الحقائق‬

‫من منطلق الحق الدستورى فى حرية الحصول على المعلومات (المعلومات غيرالحساسة التى ال تمس‬

‫األمن القومى)‪.‬‬

‫‪ - 8‬تساعد المنظومة مؤسسات الدولة على ترسيخ أقدامها و زيادة كفاءتهةا عةن طريةق حصةولها علةى‬

‫البيانات والمعلومةات التةى تيسةر عليهةا القيةام بةدورها الةذى أنشةئت مةن أجلةه بةدالً مةن حالةة العشةوائية‬

‫والفوضى المعلوماتية التى تسود فى الدولة حاليا ً‪.‬‬

‫‪ - 9‬تساهم المنظومة بشكل غاية فى الدقة فى مساندة أجهزة المعلومات واألمن القومى ووزارة الدفاع‬

‫بأهم سالح من األسلحة‬ ‫فى حماية الوطن والمواطنين على بسط السيطرة األمنية ومكافحة اإلرهاب‬

‫الحديثة وهو سالح المعلومات الدقيقة والسريعة‪.‬‬

‫‪ -01‬تساعد المنظومة على تحقيق هيبة الدولة وذلك حين يترسخ فةى ذهةن المةواطنين أنةه ال فائةدة مةن‬

‫األساليب الملتوية فى التعامل م الدولة حيث أن أى تجاوز منه سوف يتم إكتشافه ومحاسبة المخةالفين‬

‫بشدة عليه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ثانياً‪ :‬األساس العام الذى تقوم عليه (منظومة الكود الفريد)‪:‬‬

‫إستخدام الكود الفريد (الرقم القومى للمواطن) كأساس فى تسجيل البيانا والحصول على المعلوما ‪،‬‬

‫وتقوم المنظومة على أسااس إنشاء قاعادة بيانا قومية حاسوبية للموارد البشرية والمواليد والوفيا‬

‫والمسافرين للخارج والمهاجرين والبيانا الشخصية واإلجتماعية وللممتلكا العقارية (المبانى –‬

‫األراضى – األطيان الزراعية) وحقوق اإلنتفاع والشركا واألنشطة الصناعية والتجارية والخدمية‬

‫واألرصدة البنكية وتحويالتها والوظائف ووسائل النقل والعالقا اإلجتماعية واألنشطة التعاقدية فى‬

‫الخدما العامة (مياه – كهرباء – غاز – تليفون ‪ )..‬والمهن الحرة‪.‬‬

‫أما بخصوص التبويبا الخاصة بالهيئا والمصالح ودليل الخدما والميزانيا العامة المنشورة فهى‬

‫تعتمد على معلوما تحدث بإستمرار بشكل دورى كما ستكون المنظومة وسيلة أساسية لتيسير الربط‬

‫بين الهيئا العامة المختلفة وتيسير المعامال فيما بينهم بما ينعكس بشكل إيجابى على الدولة‬

‫والمواطنين‪.‬‬

‫‪11‬‬
12
‫ثالثا ً ‪ -‬مكونات المنظومة‪:‬‬
‫تتكاااااااااااااااااااااااون المنظوماااااااااااااااااااااااة مااااااااااااااااااااااان عااااااااااااااااااااااادة وحااااااااااااااااااااااادا رئيساااااااااااااااااااااااية وتشااااااااااااااااااااااامل‪:‬‬
‫‪ -1‬وحدا إدخاال البياناا الفرعياة لكال مصلحااة أو مؤسساة أو هيئاة تابعاة للدولاة فاى مختلاف أنحااء‬
‫الجمهورية‪.‬‬

‫‪ -5‬وحاادا مركزيااة لكاال هيئااة عامااة أومؤسسااة عامااة فااى كاال مدينااة ماان ماادن المحافظااة ويااتم ربطهاام‬
‫بوحدة مركزية رئيسية بالمحافظة إلستقبال البيانا وارسال المعلوما ‪.‬‬

‫‪ -3‬وحاادا مركزيااة رئيسااية (بالمراكاااز الرئيسااية للجهااا اإلداريااة) تسااتقبل البيانااا والمعلومااا ماان‬
‫ال على حسب وحداتها التابعة لها‪.‬‬
‫الوحدا المركزية بالمحافظا ك ً‬

‫‪ -4‬الوحاادة المركزيااة األم إلستقبااال البيانااا وتجميا ومعالجااة البيانااا وارسااال المعلومااا ماان والااى‬
‫جمي الوحدا المركزياة الرئيسياة لكل المؤسسا والهيئا والو ازرا فى الدولة‪.‬‬

‫المعلوماااا الفرعياااة المنتشااارة فااااى كااال المصاااالح والهيئاااا علاااى مساااتوى الدولاااة‪.‬‬ ‫‪ -5‬وحااادا عااار‬
‫‪ -6‬نظام حماية وتشفير البيانا والمعلوما والبرمجيا والمكونا المادية للمنظومة‪.‬‬

‫‪13‬‬
14
‫التنفيذية لمنظومة الكود الفريد ‪:‬‬ ‫رابعاً ‪ -‬الخطوا‬

‫‪ - 1‬المرحلة األولى‪:‬‬

‫إنشااء وحدا إدخال البيانا التابعة للمنظومة فى كل مؤسسة من مؤسسا الدولة وكل المصالح‬
‫والهيئا والمارافق العامة التابعة للدولة سواء فى مراكزها الرئيسية أو فروعها المنتشرة على مستوى‬
‫الجمهورية وتحديث الموجود بها بالفعل بحيث يكون األساس فى إدخال البيانا مبنى على أساس‬
‫الرقم القومى للمواطن‪.‬‬

‫ال فى مجال إختصاصهاا على قاعدة‬


‫‪ – 2‬تقاوم تلك الوحادا بإدخال كل البيانا الخاصاة بالمواطنين ك ً‬
‫بيانا بما فى ذلك البيانا المسجلة حالياً على مستنادا ورقية أو على قواعد بيانا للحاساب اآللى‬
‫مثال تسجيال كل البيانا الشخصية وعقود الملكية والسجال والمستنادا الورقية الخاصة باألفراد‬
‫وبإنشااء الشركا على الحاسب اآللى فى وحدا إدخال البيانا التابعة (لمنظوماة الكود الفريد)‬

‫وتقااوم كاال مصاالحة أوهيئااة أو مرفااق عااام أو مؤسسااة بتسااجيل كاال البيانااا الواقعااة ضمااان تخصصهاااا‬
‫وضمن نطاقها الجغرافى و يكون لكل مواطن كود فريد ال يمكان تكراره أبداً ولذلك ساوف يكاون هاذا الكاود‬
‫هو الرقم القاومى للماواطن بحياث ياتم تسجياال كاال ماا يخاص الماواطن مان بياناا شخصاية أو ممتلكاا‬
‫تخصاااه أو حالتااه الوظيفيااة أو حالتااه اإلجتماعيااة وكااذلك أى نشاااط ماان أنشااطته التااى يتعاماال فيهااا م ا‬
‫الدولااة أو ما الماواطنين وأضاااف لااه مكاسااب إقتصااادية وتسااجل كاال هااذه البيانااا باانفس الكااود الفريااد‬
‫(الرقم القومى) مهما إختلف طبيعة النشاط وكاذلك مهماا إختلفاا المواقا الجغرافياة فاى أى مكاان داخال‬
‫الدولااة م ا مراعاااة ربااط وحاادا إدخااال البيانااا واخ اراج المعلومااا فااى المكااان الواحااد بشاابكة محليااة‬
‫(‪) Local Area Netwo LAN‬‬

‫‪15‬‬
16
‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫يتم إنشاء شبكا ربط معلوماتية تربط جمي تلك الوحدا التى تنتمى تنظمياً لانفس الجهاة التنظيمياة‬
‫بعضااااااااها باااااااابع داخاااااااال المدينااااااااة الواحاااااااادة عاااااااان طريااااااااق شاااااااابكا علااااااااى مسااااااااتوى المدينااااااااة‬
‫)‪(Metropolitan Area Network MAN‬‬

‫‪17‬‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫عن طرياق شابكة واسعااة‬ ‫ربط شبكا المدن لكل جهة تنظيمية داخل المحاافظاة الواحدة بعضها ببع‬
‫فى كال محافظة ) ‪.) Wide Area Network WAN‬‬

‫‪18‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪:‬‬

‫يتم ربط كل (وحدا إدارة البيانا المركزية بالمحافظا ) والتابعاة تنظيميااً لجهة إدارية معينة عن‬
‫طريق شبكا واسعة )‪ Wide Area Network ( WAN‬بوحدة إدارة البيانا المركزية الرئيسية‬
‫(المركز اإلدارى الرئيسى) التابعة له تلك الفروع‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المرحلة الخامسة‪:‬‬

‫يتم ربط (وحدا إدخال البيانا الماركزية الرئيسية) لجمي الجها اإلدارية المختلفة (المؤسساا‬
‫ال على حساب إختصاصه ثم تقوم تلك الوحدا الرئيسية بإرسال‬
‫والهيئاا ) على مستوى الجمهورية ك ً‬
‫تلك البيانا والمعلوما المجمعة إلى الوحدة المركزية األم حيث تقوم الوحدة المركزية األم بإستقبال‬
‫البيانا المجمعاة الشاملة حصيلة كل مؤسسا وهيئا ومصالح الدولة ومان ثام إجراء عملية‬
‫المعالجة المركزية على تلك البيانا ورباط كل ما يتعلق برقم قومى محدد ألى مواطن ببعضه ومن ثم‬
‫إمكانية تحديد كل ما يتعلق بهذا الفرد ويكون فى إستطاعتها تقديام المعلوماا الكاملاة عن المواطناين‬
‫والممتلكا واألرصدة البنكية والمنشأ اإلقتصادية ألنها أصبح بمثابة المصب الرئيسى الذى تتجما‬
‫فيهاا كافة البيانا والمعلوما من كل المصالح والهيئا والمؤسسا على مستوى الدولة‪،‬‬

‫و يكون مقر(الوحدة المركزية األم) فى القرية الذكية وتكاون تابعاة تنظيمياً لوزارة اإلتصاال وتكنولوجيا‬
‫المعلوما ‪.‬‬

‫وهنا يجب توضيح شئ هام وهو أن إستقباال الوحادة المركزية األم للبيانا والمعلوما من الوحدا‬
‫المركزية التابعة للمراكز الرئيسية للهيئا والمصالح والمؤسسا ال يمن أن يكون هناك نظام ربط‬
‫معلوماتاى ماوازى يقوم باإلستقبال المباشر للبيانا التى تتام فى وحادا إدخال البيانا الفرعية‬
‫المنتشرة على مستاوى الدولاة و بيان الوحدة المركزية األم وذلك لضمان السيطارة الكاملة من قبل‬
‫الوحدة المركزية األم على كافة البيانا التى يتم إدخالها فى أى وحدة إدخال بيانا فرعية ولضماان‬
‫عدم التالعب أو إخفاء أى بيانا عن الوحدة المركزية األم‪.‬‬

‫‪20‬‬
21
‫المرحلة السادسة ‪:‬‬
‫يتم التحكم بواسطة الوحدة المركزية األم فى نوع المعلوما التى يتم إرسالها مرة أخرى إلى وحدا‬
‫المعلوما فى كافة فروع ومصالح وهيئا الدولة المختلفة والمنتشرة فى أنحاء الجمهورية‪.‬‬ ‫عر‬

‫‪22‬‬
‫يتم تقسيم الوحدا الفرعية للمعلوما إلى عدة مستويا معلوماتية على النحو التالى ‪:‬‬

‫المستوى االستراتيجى (أ) ‪:‬‬

‫سوف تتاح لوحدا معلوما (مختارة بعناية) تابعة للمؤسسا التى يشملها هذا المستوى كافة‬
‫المعلوما بالكامل دون إخفاء وتشمل تلك المؤسسا ‪:‬‬
‫معلوماا (مختارة بعناية) فاى الجها التالية‪:‬‬ ‫وحدا عر‬
‫(رئاسة الجمهورية ‪ -‬وزارة الدفاع ‪ -‬هيئة األمن القومى ‪ -‬المخابرا العامة ‪ -‬المخابرا الحربية ‪-‬‬
‫وزارة الداخلية ‪ -‬األمن العام ‪ -‬األمن الوطنى)‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن قاعدة بيانا منظومة الكود الفريد لن تحتوى أبداً على أى معلوما تخص‬
‫طبيعة النشاط أو الخطط أوالمعلوما الحساسة لكالً من وزارة الدفاع واألجهزة الحساسة للدولة واألجهزة‬
‫األمنية ولكن المنظومة سوف تحتوى على قاعدة بيانا بأسماءهم ووظائفهم ورواتبهم وأماكن عملهم‬
‫وممتلكاتهم الشخصية (وأرصدتهم البنكية) وهو ما لن يتم عرضه للعامة وال لجمي المستويا‬
‫المعلوماتية بالمنظومة دون المستوى اإلستراتيجى (أ) حماية لهذه المؤسسا من إساءة إستغالل هذه‬
‫المعلوما فيما يهدد األمن القومى‪.‬‬

‫المستوى األستراتيجى (ب) ‪:‬‬

‫يتاح لهذا المستوى كافة المعلوما على المستوى القومى ‪ -‬فيما عدا ‪ -‬ما يخص البيانا‬
‫والمعلوما المجمعة ألسماء عناصر الجيش والشرطة واألجهزة األمنية‬
‫ويشمل هذا المستوى وحدا معلوما (مختارة بعناية) تابعة للمؤسسا األتية (مجلس الوزراء –‬
‫الجهاز المركزى للمحاسبا – الجهاز المركزى للتنظيم واإلدارة ‪ -‬الهيئة العامة للرقابة المالية ‪-‬‬
‫النيابة اإلدارية – هيئة الرقابة اإلدارية – مجلس النواب‪ -‬جهاز الكسب غير المشروع)‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المستوى (ج) ‪:‬‬

‫يتااح لهذا المستاوى‪:‬‬

‫المعلوما الشخصية اإلجتماعية (اإلسم – العنوان ‪ -‬المؤهال العلمية ‪ -‬الحالة اإلجتماعية‬


‫‪ -‬شجرة العائلة (الربط األسرى) ‪ -‬الحالة الجنائية ‪ -‬موقفه التجنيدى)‪.‬‬

‫والحالة الوظيفية ( نوع الوظيفاة – عنوانهاا – الراتب ‪ -‬سنة اإللتحاق بالوظيفة –‬


‫تقارير األداء الوظيفى‪ -‬رؤسائه فى العمل)‪.‬‬

‫والمركز المالي ( العقارا المبنية – األطيان الزراعية – األراضى – أرصدة بنكياة – األسهام فى‬
‫البورصة – التحويال المالية – وثائق التأمين على الحياة أو الممتلكا – الشركا – المصان –‬
‫المحال – المكاتب المهنية – األ نشطة الترفيهية أو الخدمية)‪.‬‬
‫ويشمل هذا المستاوى وحدا معلوما تابعة للوحدا األتية‪ (:‬وزارة المالية ‪ -‬مصلحة الضرائب العامة‬
‫– مصلحة الضرائب العقارية – مصلحاة الضرائاب على المبيعا – أجهزة المعلوما والبحث الجنائى‬
‫فى وزارة الداخلية)‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المستوى ( د ) ‪:‬‬

‫وفى هذا المستوى يتقارب جداً من المستاوى (ج) ولكن اإلختالف يكمن فى أنه فى هذا المستاوى ال يتام‬
‫األرصدة البنكية به ولكن توضا خانتين تؤكد تجاوز أو عدم تجاوز رصيد بنكى معين حفاظاً‬ ‫عر‬
‫على سريتها ومنا تداولها بيد العامة‪.‬‬

‫ويتاح لهذا المستوى‪:‬‬

‫المعلوما الشخصية اإلجتماعية (األسم – العنوان ‪ -‬المؤهال العلمية ‪ -‬الحالة اإلجتماعية‬


‫‪ -‬شجرة العائلة (الربط األسرى) – الحالاة الجنائياة ‪ -‬موقفه التجنيدى)‪.‬‬

‫والحالة الوظيفية ( نوع الوظيفة – عنوانها – الراتب ‪ -‬سنة اإللتحاق بالوظيفاة – تقاارير األداء‬
‫الوظيفى‪ -‬رؤسائه فى العمل)‪.‬‬

‫حجم دخله منها فى شكل أرقام‬ ‫وبصفة مجردة ممتلكا الفرد وأنشتطتاه اإلقتصادية دون عر‬
‫الميزانيا للشركاا‬ ‫كذلك يتوفر فى هذا المستوى معلوماا فاى صاورة تبويباا متعاددة تقاوم بعر‬
‫والهيئا العامة حرصاً على مبادأ الشفافياة والحاق فى الحصول على المعلوما‬
‫وكاذلك دليال بمواق الويب الخاصاة الاو ازرا والهيئا والمستشفياا والفناادق وغيرها من التبويبا‬
‫التى تتعلاق بتيسياار الوصاول للمعلوما التى تساعاد فى الحصاول علاى الخدماا وتشج اإلستثمار‪،‬‬
‫وهذه التبويبا العامة متاحة ( للعاماة والصحافة اإلعالم ورجال األعمال والمستثمرين وطلبة المدارس‬
‫والجامعا )‪.‬‬

‫أما المعلوما الشخصية للمواطنين يشترط تقديام طلب ينطوى على سبب مقباول عن الشخص محال‬
‫اإلستعالم ويتام تحديد هذه األسباب المقبولة من الحكوماة بشكال قرار وزارى أو الئحة تنظيمية‪.‬‬

‫‪25‬‬
26
‫نظم حماية البيانا و المعلوما ‪:‬‬

‫للبيانا أو المعلوماا‬ ‫يتم بناء نظام حماية للبيانا والمعلوماا مشفر بحيث يصعب إختراقه والتعر‬
‫بشكل يهدد بنية المنظومة أو يسرب معلوماتها‪.‬‬
‫ويشمل نظام الحماية والتشفير وحدا إدخال البيانا الفرعية ووحدا إخراج المعلوماا الفرعياة‬
‫والوحدا المركزية والوحدة المركزية األم إلستقبال البيانا وارسال المعلوما ‪.‬‬

‫ويتم إتباع نظام المستويا األمنية فى الوصول للبيانا و المعلوما بحيث ال يسمح للمستويا‬
‫الدنيا الوصول إلى بيانا ومعلوما المستويا العليا إال بالقدر المسموح به فى المنظومة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫القسم الثانى‬

‫‪ ‬أوال‪ :‬المشكالت الحالية الناتجة عن عدم وجود (منظومة الكود الفريد)‬

‫و سبل حلها بالمنظومة‪.‬‬

‫‪ ‬ثانياً‪ :‬التوصيات‪.‬‬

‫‪ ‬ثالثاً‪ :‬الخاتمة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫أوالً‪ -‬المشكالت الحالية الناتجة عن عدم وجود (منظومة الكود الفريد) تتمثل فى األتى‬

‫أوالً ‪ :‬المشكالت اإلقتصادية ‪:‬‬

‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪-0‬عدم القدرة على عمل حصر دقيق وفعـال للعقـارات المبنية واألطيان الزراعية التى يستحق‬

‫عنها دف الضريبة العقارية نتيجة تملك الشخص الواحد لعدة عقارات مختلفة فى أماكن متعددة‬

‫وعدم وجود ألية دقيقة وسريعـة لتحديد ممتلكات هؤالء األشخاص واإلعتمـاد علـى السجـالت‬

‫الورقيـة والعامـل البشـرى ممثـال فى سجالت الشهر العقارى أو إستمارات الحيازة الزراعية‬

‫ممـا يؤدى إلـى ضياع مليارات الجنيهات على خزينة الدولة نتيجـة عـدم اإلفصاح من قبل‬

‫العميل للضرائب عن جزء من ممتلكاته العقارية أو كلها ويساعدهم فى ذلك عدم قـدرة‬

‫مصلـحة الضرائب العقارية على توفير ألية فعالة لهذا الحصر‪.‬‬

‫‪ -‬العالج ‪:‬‬

‫سوف تقوم (منظومة الكود الفريد) بالقضاء علـى تلك المشكالت عن طريق إدخال الـرقم‬

‫القومى للمواطن على وحدة المعلومات التابعة للمنظومة فتظهر جمي ممتلكات الشخص‬

‫العقارية فى أى مكان داخل الدولة على شاشة الحاسب‪ ،‬وبالتالى يتـم تقدير الضريبة العقارية‬

‫على ممتلكاته العقارية أو األطيان الزراعية التى يمتلكها‪ .‬وفى حالة محاولة البعض التحايل‬

‫عند البي للعقارات أو األراضى بعدم تسجليها فإنه فهذه الحالة سوف يتم التعامل على‬

‫البيانات المسجلة للمالك المسجلين األصلييـن علـى المنظومة وبالتالى سوف يتم التحصيل‬

‫للضريبـة العقارية من هؤالء المالك‪ ،‬وهنا لن يكون من مصلحة بائ العقارات أو األراضى‬

‫عدم تسجيـل ما تم بيعه ألنه سوف يكون هو الخاسر فى هذه الحالة وبالتالى سـوف يسـعى‬

‫البائ لتسجيل ملكية تلك العقارات أو األراضى للمشترى الجديد حتى ال يكون هو المتحمل‬

‫للضريبة العقارية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المشكلة الحالية ‪:‬‬

‫‪ -5‬عدم القدرة على الحصر الدقيق والفعال لألنشطـة اإلقتصادية للمنشآت التجارية والمهنية‬

‫(محالت – مطاعم – مالهى ترفيهية – مكاتب إستشارية – مكاتـب المهـن الحرة – الشركات‬

‫– المصان ) على مستوى الدولة ككل ولكل شخص على حدة بسبب اإلعتماد علـى المنظومـة‬

‫الورقية والعامل البشرى فى الحصـر و خاصة عند ممارسة النشاط والتربح منـه وعـدم‬

‫تسجيل هذه األرباح فى اإلقرارات الضريبية‪ ،‬وكذلك عـدم قـدرة الدولة على الحصر السري‬

‫والدقيق لرؤوس األموال الكبيرة للمواطنين والتى ُت ّ‬


‫ضيـ على الدولة الفرصـة فى التوجيه‬

‫التحفيزى لهذه األموال فى التنمية والتعمير وفقا ً لخطة قومية تسعى الدولة لتحقيقها‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫فى ظل المنظومة يمكن تحديد جمي األنشطة اإلقتصادية التى يمارسها الفرد حتى ولو تعددت‬

‫أوإنتشرت فى أماكن متفرقة داخل الدولة حيث أن أحد األسس فى ممـارسـة النشاط الخاص أو‬

‫المهـن الحـرة هو الهوية الشخصيـة لصاحب النشاط وبما أن الهويـة بالرقـم القومى فبمجرد‬

‫إدخال الرقم القومى على وحدة المعلومات سوف تظهر كل أنشطته اإلقتصادية على شاشة‬

‫الحاسب‪ ،‬ويمكـن للدولـة حصر كل رؤوس األموال الكبيرة للمواطنين ومـن ثـم اإللتقاء‬

‫بأصحابها وتحفيـزهم على اإلستثمار فى مجاالت معينة تحددها لهم الدولة مقابل حوافـز معينـة‬

‫وبالتالـى يمكن اإلسراع فى عملية التنمية والبنية التحتيـة والتشغيل‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم وجود ألية دقيقة وفعالة للتأكد من صحة إقرارات الذمة المالية للموظفين بالدولة أو‬

‫قطاع األعمال العام أو للشخصيات القيادية العامة نتيجة صعوبة البحث والتحرى بالمنظومة‬

‫الحالية المعتمدة على السجالت الورقيـة ممـا يؤدى إلى الفساد المالى وغياب الشفافيـة نتيجـة‬

‫التالعب بإقرارات الذمة المالية وبالتالى عدم قـدرة جهاز الكسـب غير المشروع على أداء‬

‫دوره بشكل حقيقى ومحاربة الفساد‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫فى حالة وجود أنشطة إقتصادية يقوم بها العاملين فى الحكومة أو قطاع األعمال بخالف عمله‬

‫الرئيسى أو إمتالكه أى أرصدة بنكية أو ممتلكـات عقاريـة فإنهـا سوف تظهر بمجرد البحث‬

‫عن الموظف بالرقم القومـى فـى وحـدة المعلومات (المختصة) والتابعة للمنظومة‬

‫ويجب أن يكون البحث عن األرصدة البنكية للمواطنين فى وحدات محددة بالمنظومة وليست‬

‫لكـل وحدات المعلومات التابعة للمنظومة‪.‬‬

‫كما يجـب تعديـل القوانين المعوقة لجهاز الكسب غير المشروع حتى يستطي ممارسة دوره‬

‫المنوط به‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -4‬فى ظـل المنظومة البدائية المتبعة حاليا يصعب تحديد المستحقين الحقيقين للدعم أو‬

‫(المساعدة النقدية) المقدمـة من الدولة نتيجة عدم قـدرة الدولـة علـى تحديد الدخل الحقيقى‬

‫لألشخاص والممتلكـات الفعلية التى يمتلكونهـا واألنشطة اإلقتصادية التى يمارسونها وخاصة‬

‫عندما يكون دخل المواطن الظاهر والمعلن يكون خادعاً‪ ،‬بينمـا يكون من المحتمل إمتالكه‬

‫لعقارات أو أراضى أو لديه أرصدة بنكية‪ .‬وكذلك صعوبة إجراء عمليـة الربط األسرى بين‬

‫أفراد األسرة والعائلة بشكل سري وعلى منظومـة معلوماتيـة حاسوبية نتيجة اإلعتماد على‬

‫األسلوب الورقى وذلك لتحديد مدى أحقيتهم فى الدعم أو (المساعدة النقدية) التى يحصلون‬

‫عليها‪ .‬ونظراً لعدم وجود منظومة حقيقية تكشف (مدى ثراء األشخاص) ينتج عن ذلك أن‬

‫يذهب الدعم من ميزانية الدولـة إلى غير مستحقيـه من األثريـاء مدعى الفقر والحاجة‪،‬‬

‫وتكون النتيجة فى المنظومة الحالية أن هناك مليارات من أموال دعم الخبز والمواد التموينية‬

‫تذهب إلى غير المستحقين بما يشكل إهدار فادح للمال العام وغياب لفكرة العدالة اإلجتماعية‬

‫التى تجعل من الواجب على الدولة مساعدة الشرائح األكثر إحتياجا ً و فقراً بينما يشكل الوض‬

‫الحالى عائقا ً أمام ذلك‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫تستطي (منظومة الكود الفريد) بدقـة تحديـد الدخـل الحقيقى للمواطن وممتلكاته وأنشطته‬

‫اإلقتصادية بواسطـة الرقم القومى وبالتالى سوف يتم تحديد من يستحق الدعم أو (المساعدة‬

‫النقدية)‪ ،‬و من ال يستحق‪.‬‬

‫حيث تستطي المنظومة هنا تحديد إجمالى المستحقين للدعم أو (المساعدة النقدية) على‬

‫مستوى الجمهورية بسهولة فائقة و بمجرد إدخـال الرقـم القومـى وذلـك بإستخدام ربـط‬

‫‪32‬‬
‫ممتلكات الفرد ببعضها عن طريق الرقـم القومى ضمن المنظومـة ويتـم تحديد الفئات‬

‫ومستويات الدخل بحيث يتم حصر الذيـن يستحقـون ويستبعد الغير مستحقين سواء الذين‬

‫يأخذوه اآلن بـدون وجـه حـق أو المتقدمين للحصول عليه‪.‬‬

‫وكذلك تحديد إجمالى دخل األسرة بالكامل بإجراء عملية الربط األسرى التى يتم من خاللها‬

‫معرفة دخل كل فرد من أفراد األسرة و إذا ما كان دخل األسرة ككل ضمن الحدود المسموح بها‬

‫للحصول على الدعم أو(المساعدة النقدية) وبالتالى تحديد مستويات الدعم أو(المساعدة‬

‫النقدية) الممنوحة للمواطن والتى تتدرج على حسب عدد األفراد وإستبعاد األفراد واألسـر‬

‫ذات الدخل المرتف من الحصول على الدعم أو(المساعدة النقدية)‪،‬ويمكن للجهـات المختصة‬

‫وبواسطة قاعدة بيانـات (منظومة الكود الفريد) وعن طريـق وحـدات المعلومـات التابعـة‬

‫للمنظومـة والمنتشـرة فـى ربـوع الدولـة وداخـل المؤسسـات الحكومية المسئولـة مـن تحديد‬

‫الشرائح المستحقة للدعم أو(المساعدة النقدية) حيث أنه يمكن إتباع الخطوات األتية‪:‬‬

‫سوف يتم عمل قوائم مجمعة بإستخدام الرقم القومى بالمستحقين للدعم أو(المساعدة النقدية)‬

‫عن طريق أساليب سهلة وهى‪:‬‬

‫أ‪ -‬تقوم وحدات المعلومات بالمنظومة بحصر محدودى الدخل من ذوى الدخول التى ينطبق‬

‫عليها شروط إستحقاق الدعم أو(المساعدة النقدية) وذلك بحصر إجمالـى دخلهم الشهرى‪.‬‬

‫ب – إستبعـاد ذوى الدخـول المرتفعـة وذوى األمالك العقارية واألطيان التى تفوق الحد‬

‫المسموح به إلستحقاق الدعم أو(المساعدة النقدية)‪.‬‬

‫ج – إستبعـاد ممارسى األنشطة التجاريـة والصناعيـة والخدمية الذين يفوق حجم أنشطتهم‬

‫الحد المسموح به إلستحقاق الدعم أو(المساعدة النقدية)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫د – يمكن أيضا ً اإلستغنـاء عن الدعـم السلعى نهائيا ً وإستبداله بدف (مساعدات مالية نقدية)‬

‫للفقـراء فقط دون غيرهم وهنا يمكن للدولة التخلص من عبء الدعم السلعى‬

‫ويمكنها تحرير أسعارالطاقة والخدمات والسلـ والخبـز التى تمثل خطورة شديدة على األمن‬

‫القومى واإلقتصاد الوطنى وعائقا ً شديداً ضد التنميـة الشاملـة وخلق فرص عمل للمواطنين‪.‬‬

‫ال يجب أن يتعجب أحد ويبادر بالهجوم على سياسة إلغاء الدعم على الطاقة والسل‬

‫والخدمات دون إدراك حقيقى لخطورة الدعم‪ ،‬فلو نظرنا ألزمة الميزانية المصرية لوجدنا أن ما‬

‫يقرب من رب الميزانية مخصص للدعم والرب الثانى مخصص لخدمة الدين والرب الثالث‬

‫مخصص للمرتبات أما الرب األخير فهو يكفى بالكاد لإلنفاق على البنية التحتية الالزمة مثل‬

‫الصرف الصحى ومحطات المياه و تطوير البنية األساسية وهنا ال يتوفر شئ للتنمية الشاملة و‬

‫خلق فرص عمل للشباب‪ ،‬وإذا نظرنا للديون المصرية لوجدناها تقترب من ‪ 5111‬مليار جنيه‬

‫فكيف لدولة مديونة بهذه الديون وليس لديها مخصصات للتنمية أن تدعم السل برب‬

‫ميزانيتها؟‬

‫إن مشكلة الدعم ليست فحسب فى إستهالك الرب من ميزانية الدولة ولكنها أيضا ً كانت سببا ً‬

‫أساسيا ً فى تراكم الديون الرهيبة على الدولة‪،‬ففى دولة محدودة الموارد تتضطر الدولة أن تزيد‬

‫من عجز الموازنة لكى تغطى الحد المطلوب من اإلنفاق ويكون ذلك باإلقتراض فتزيد الديون‬

‫بشكل رهيب وأيضا يزيد إستهالك المواطنين من السل المدعومة ألنها رخيصة وال يأخذها‬

‫بسعر التكلفة وبالتالى يزيد اإلستهالك اإلجمالى للسل فيزيد العبء على الدولة ألن كل‬

‫إستهالك زائد يزيد من الفاتورة التى تدفعها الدولة للدعم وأيضا يزيد الحاجة لإلستيراد من‬

‫الخارج للسل المدعومة المطلوبة فتقوم الدولة بالدف من اإلحتياطى النقدى من العملة‬

‫األجنبية المخصصة للطوارئ وأيضا تصبح الدولة تحت رحمة دول أخرى من التى تبي لها‬

‫تلك السل ‪ ،‬وبالتالى يصبح األمن القومى مهدداً ألن من اليملك قوته ال يملك حريته ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫يجب أن تسعى الدولة إللغاء الدعم على الوقود والسل التموينية والخبز بشكل كامل وتحرير‬

‫أسعار كل السل والوقود والخبز وكذلك تحرير أسعار الخدمات وأن يتم إعطاء مساعدات نقدية‬

‫للفقراء فقط ويتم إستبعاد كل من ال يستحق‪ ،‬وهنا سوف تكون النتيجة كالتالى‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬ال يكون هناك نزيف ألموال الدولة فى فاتورة الدعم‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬توجيه األموال المتوفرة للتنمية لخلق فرص عمل للشباب واإلسراع فى معدل تنفيذ البنية‬

‫التحتية للدولة والتى تيسر حياة الناس‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬تحريرأسعارالسل وعدم وجود دعم سلعى أو لرغيف الخبز أو الوقود سيجعل كل مواطن‬

‫يستهلك على قدر حاجته فقط ألنه سيدف ثمنه نقداً وبالتالى يقل اإلستهالك فنصل إلى مرحلة‬

‫الرشد اإلستهالكى‪.‬‬

‫رابعا ً‪ :‬عندما ينخفض االستهالك سيقل االستيراد من الخارج وبالتالى يزيد اإلحتياطى النقدى‬

‫من العملة الصعبة‪.‬‬

‫خامسا ً‪ :‬إنخفاض اإلستيراد للسل اإلستراتجية سوف يخفض التحكم األجنبى فى مقدرات‬

‫الوطن ألن حجم حاجتك إليه إنخفضت وبالتالى يصبح األمن القومى لمصر أقوى ويكون لها‬

‫القدرة على إتباع السياسة القائمـة على تحقيق مصالحها‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المشكلة الحالية ‪:‬‬

‫‪ -5‬عدم وجود قاعدة بيانات حاسوبية على مستوى الدولة للمواليد والوفيات وبالتالى عدم‬

‫القدرة على الحصر السري للمواليد لتحديد اإلحتياجات الدقيقة لهذه الفئة وخاصة حديثى‬

‫الوالدة منهم الذين يحتاجون لتوفير كميات كافية من األمصال واأللبان المجففة واألدوية‬

‫الخاصة بهم وكذلك حصر البنية األساسية إلستيعاب هذه الفئة فـى المراحـل العمرية الالحقة‬

‫من دور حضانة ومدارس وغيرهـا مـن الخدمات التى يتم التخطيط لها بناءاً على الحصر‬

‫العددى الدقيق الحالى والمتوق فى المستقبل وكذلك عدم وجود ألية سريعة للمواليد والوفيات‬

‫تساعدنا على إستبعاد الوفيات من الحصول على الدعم أو(المساعدة النقدية) وكذلك عـدم‬

‫القـدرة على إضافـة المواليد الجدد ممن يستحقون الدعم أو(المساعدة النقدية)‪ .‬بما يؤدى إلى‬

‫ضياع مليارات الجنيهات من أموال الدعم‪ ،‬وذهابها إلى غير مستحقيها وحرمان المستحقيين‬

‫الحقيقين من الفقراء‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫توفر المنظومة قاعدة بيانات شاملـة للمواليـد والوفيات حيث يتم إدراج المواليد الجدد فى‬

‫وحدات إدخال البيانـات التابعة للمنظومة وكذلك إدراج الوفيات فى المنظومة ومن ثم إستبعاد‬

‫حاالت الوفاة بشكل فورى من الحصـول على مخصصات الدعم أو(المساعدة النقدية)‪.‬‬

‫كما يمكن اإلعتماد على المنظومة فى توفير إحصائيات دقيقة للمواليد والوفيات تساعد الدولة‬

‫بشكل دقيـق علـى التخطيط المستقبلى للبنية األساسية المطلوبة والخدمات وكذلـك خطط‬

‫التنميـة الضرورية إلستيعاب تلك الزيادة السكانية كما يمكن اإلعتماد على المنظومـة فى‬

‫إستبعاد الوفيات من قاعدة الناخبين بشكل فورى عن طريق القوائم المجمعة لألحياء ممن‬

‫بلغوا سن معينة وبشروط معينة فى تاريخ محدد وبالتالى تفادى مشكلة وجـود أموات أو‬

‫أشخاص ال تنطبق عليهم شروط القيد فى قاعدة بيانات الناخبين‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -6‬عدم وجود منظومة حاسوبيـة شاملة للمسافرين للخارج والمهاجرين وإن وجدت فهى غير‬

‫مرتبطة بشبكة معلوماتية شاملة يمكن من خاللها اإلستفادة بها فى نواحى أخرى كإستبعاد‬

‫المسافرين للخارج والمهاجريـن من الحصول على الدعم خالل فترة وجودهم خارج البالد‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫عن طريق وحدات عرض المعلومات التابعة للمنظومة وخاصة الموجودة بالمطارات أو‬

‫الموانئ البرية أو مصلحة الجوازات يمكن بسهولة المعرفة الدقيقة والسريعـة بالمسافرين‬

‫للخارج والمهاجرين المسجلة بياناتهـم من قبل بواسطة وحدات إدخال البيانات بالمنظومة‪.‬‬

‫ومن ثم يمكن إستبعادهم من الحصول على الدعم خالل فترة تواجدهم خارج البالد‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -7‬فى ظل المنظومـة البدائيـة الحاليـة يصعب حصـر األرصدة المالية لألشخاص الطبيعيين‬

‫ولألشخاص اإلعتبارية فى البنوك المحلية والتحويالت البنكيـة البينية بين البنوك المحلية‬

‫بعضها البعض وكذلك بينها وبين البنوك األجنبية إال عن طريق الرجوع إلى تلك البنوك بشكل‬

‫مباشر أو بواسطة البنك المركزى المصرى وهنا تنتج مشكلة غياب وسيلة البحث‬

‫المباشرالسريـ للجهات المختصة المسئولة عن تحديد ما يتعلق باألشخاص من نواحى معينة‬

‫وخاصة النواحى المالية المتعلقة بالحصر الدقيق والسري للضرائب وينتج عن ذلك إدعاء‬

‫األشخاص اإلعتباريين أو الطبيعين عدم تحقيق أرباح فى أنشطتهم اإلقتصادية أو تحقيق أرباح‬

‫أقل من قيمتهـا الحقيقـية أو إدعاء الخسارة (مستنديا ً) بينمـا تكـون نتيجة أنشطتهـم اإلقتصادية‬

‫خالف ذلك تماما ً ويساعدهم فى ذلك تعدد وصعوبة البحث عن الدقيق والسري عن ممتلكاتهم‬

‫وأرصدتهم البنكية‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكـن للمنظومة عالج التهرب الضريبى أو إدعاء الخسارة من ممارسى األنشطة التجارية أو‬

‫الصناعية أو الزراعية وذلك بالكشف والمقارنة بين أرصدتهـم البنكية السابقة والحالية خالل‬

‫الفترة المستحق عنها الضريبة والطبيعى أنه فى حالة تحقيق زيادة فى األرصدة البنكيـة فمن‬

‫غير المنطقى إدعاء الخسارة التى يحـاول الممـول إخفائها عن مصلحة الضرائب وسوف يتم‬

‫كل ذلك بواسطة المنظومة عن طريق وحدات معلومات متخصصة فى مصلحة الضرائب‪.‬‬

‫وبواسطة خاصية الربط األسـرى للشخص يصعـب اإلدعاء المزيف بحصوله على األموال‬

‫المضافـة حديثـا ً لثروته عن طريـق الميراث مثـالً ألن كل المعلـومات المتاحة بأسرتـه‬

‫وممتلكاتهـم وأرصدتهـم سوف تكون متاحة ضمن قاعدت بيانات المنظومة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ - 8‬فى المنظومة الحالية تنتج خسائر فادحة للدولة نتيجة عدم وجود منظومة فعالة لتحصيل‬

‫قيمة المبالـغ المستحقة كضريبة عقارية وخاصة عن الوحدات السكنية والتجارية المستأجرة‬

‫حيث أن ماليين الوحدات السكنية والتجارية المستأجرة تفوق الوعاء الضريبى المستحق عنه‬

‫الضريبة العقارية عن الوحدات المستأجرة‪ ،‬ونتيجة عدم قدرة مصلحة الضرائب العقارية على‬

‫حصر الوحدات المستأجرة يتهرب مالك الوحدات المستأجرة من دف الضريبة المستحقة‬

‫عليهم‪.‬‬

‫العالج ‪:‬‬

‫يستغل الماليين من مالكى الوحدات العقارية والذين يقومون بإيجارها للغير عدم وجود‬

‫وسيلة فعالة تكشف أنشتطهم فيقومـون بالتهـرب الضريبـى وعـدم دفـ مليـارات الجنيهـات‬

‫المستحقة عليهم ولذلك فإن (منظومة الكود الفريد) سوف تساهم فى محاربة تلك المشكلة بعدة‬

‫خطوات‪:‬‬

‫‪ -0‬بواسطة قاعدة بيانات (منظومة الكود الفريد) سـوف يمكن حصر إجمالى مالكى العقارات‬

‫السكنية على مستوى الدولة وبالتالى حصر من يمتلك أكثر من وحـدة سكنيـة وبواسطة‬

‫مصلحة الضرائب العقارية التى سوف يكون لديها وحدة معلومات تكشف لها قاعدة البيانات‬

‫العقارية على مستوى الدولة يمكن من خاللها تحديد من يستحق عليه ضريبة عقارية ومن ال‬

‫يستحق عليه ضريبة‪.‬‬

‫‪ – 5‬بالنسبة للوحدات المستأجـرة فإن مصلحة الضرائب العقارية سيكون بإمكانها حصر‬

‫األشخاص الذين يمتلكون أكثر من وحدة سكنية (حصراً فرديا ً أو حصراً جماعيا ً على مستوى‬

‫الحى أو المدينة أو المحافظة أو اإلقليم أو الدولة ككل) وبذلك يمكنها عن طريق ذلك تحصيل‬

‫الضريبة عن الشقق المستأجرة بإجراء بسيط وهو حصر معدل إستهالك تلك الشقق المستأجرة‬

‫‪39‬‬
‫من الكهرباء أو المياه أو الغاز(حيث أن فواتير الكهرباء أو المياه أو الغاز سوف تكون ضمن‬

‫وكان يمكن األعتماد على مأمورى الضرائب‬ ‫نطاق البحث داخل (منظومة الكود الفريد)‬

‫للكشف الدورى على تلك الوحدات و لكن حرصا ً على الشفافية والكفأءة والفاعلية سوف يتم‬

‫عـدم اإلعتماد على العنصر البشرى فى تلك المهمة‪.‬‬

‫‪ -1‬يجب أن تفرض الدولة على أصحاب العقارات تركيب عدادات المرافق (مياه وكهرباء‬

‫وغاز) لكل شقة على حدة وال يجب أن يتم السماح بوجود عداد واحد لعدة شقق يستغلها‬

‫المالك فى تحميل إستهالكات المرافق (مياه – كهرباء – غاز) للشقق المستأجرة على عداد‬

‫واحد بإسمه للتحايل وإخفاء اإلستهالك المستقل لكل شقة مستأجرة على حدة للتحايل على‬

‫الدولة والتهرب من دف الضريبة العقارية المستحقة على الشقق المستأجرة‪.‬‬

‫‪ -4‬تستطي المنظومة توفير قاعدة بيانـات للمالك تستطي عن طريق تحديد قيمة الضريبة‬

‫العقاريـة بدقـة‪ ،‬وكذلك تستطي المنظومة توفير قاعدة بيانات للمستأجرين سواء للوحدات‬

‫السكنية أو األطيان الزراعية أو المحالت يمكن اإلستفادة منها فى أشياء هامة عديدة منها‬

‫معرفة بيانات المستأجرين وبالتالى تحدد طبيعة عملهم ومستوى دخلهم وهو ما يفيد فى‬

‫الحصر الحقيقى الدقيق لعدد العاطلين الفعليين عن العمل حيث أنه من المنطقى أن من يستطي‬

‫دف مبالغ مالية كإيجار شهرى أو دورى يكون شخص ممارس لعمل يكتسب منه دخالً وليس‬

‫شخصا ً عاطالً‪ .‬بينما نجد أن اإلحصائيات الحالية قد تظهر نسبة كبيرة من المواطنين على أنهم‬

‫عاطلين بينما فى حقيقة األمر يكونون ممارسين ألنشطة إقتصادية غير مسجلـة رسميا ً‬

‫(اإلقتصاد الغير رسمى)‪ .‬وهنا تستطي الدولة المعرفة الدقيقة لمعدالت البطالة فى الدولة فمن‬

‫المنطقى كمـا يمكنها تحفيز هؤالء األشخاص على اإلندماج فى إقتصاد الدولة بشكل رسمى‬

‫وتوفير مظلة إجتماعية وصحية وقانونية لهم‪ .‬كمـا تستطيـ المنظومة أيضا ً توفير حصر دقيق‬

‫لمزدوجى النشاط اإلقتصادى فى الدولة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -9‬فى المنظومة الحالية تنتج خسائر كبيـرة نتيجة ممارسة أنشطة مخالفة لطبيعة النشاط‬

‫الذى تم اإلشتراك على أساسه وخاصة فى قطاعـات الكهـرباء والمياه والغـاز الطبيعى حيث يتم‬

‫اإلشتراك فى الخدمة على أساس اإلستخدام المنزلى‪ ،‬ثم يتم مخالفـة طبيعـة األنشطـة وممارسة‬

‫أنشطة تجارية ويتم محاسبتها بشريحة مختلفـة (أقل بكثير) من قيمة إستهالكها المستحق‬

‫عليها‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يستغل الكثيرين ترهل مؤسسات الدولة فى القيام بمخالفة عقود النشاط الذى على‬

‫أساسه التعاقد للخدمات سـواء فى الكهرباء أوالمياه أوالغاز وتقوم (منظومة الكود الفريد) بحل‬

‫تلك المشكلة عن طريق إستخدام قاعدة البيانات لديها فى الكشف عن طبيعة النشاط الذى تم‬

‫على أساسه التعاقـد سواء منزلى أو تجارى وبما أن اإلشتراك فى النشاط يتـم بإسم وعنوان‬

‫المتعاقد (المواطن) فيمكن بسهولة عن طريق إستخدام الكود الفريد (الرقم القومى) تحديد‬

‫طبيعة النشاط األصلى الذى تم بناءاً عليه التعاقد وبذلك يمكن تحديد المخالفين وضمان عدم‬

‫إستغالل الكهرباء المسعرة للمنازل فى أعمال تجارية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -01‬فى المنظومة الحالية ال يوجد إحصاء دقيق للبطالة الفعلية نتيجة عدم وجود آلية دقيقة‬

‫للحصر وهو مـا ينتج عنه صعوبة التحديد الفعلى لفرص العمل المطلوبة للتقليل من حدة‬

‫البطالة‪ ،‬وأيضا عدم القدرة على اإلستفـادة مـن العمالة الحرفية التى تعانى من حالة توقف‬

‫شبه كامل عن العمل نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهـا تتعلق باألحوال اإلقتصادية الحالية‬

‫للدولة سواء بإعادة تأهليهم أومساعدتهم على تخطى تلك األزمة خاصة أنهم ذوى مهارات‬

‫عالية‪.‬‬

‫وكذلك صعوبة التوزي الكمى والنوعى للعاطلـين عن العمـل على القطاعات التى يمكنهـا‬

‫إستيعـاب الفئـات والشرائح المطلوبة وفقا ً لخطط التدريب المهنى أو الفنـى التى تساعد تلك‬

‫الفئات على اإلندماج فى سوق العمل‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يصعب على الحكومة عمـل حصر دقيق ألعداد الشباب المتعطل عن العمل حيث أنه غالبا ً‬

‫يكون نسبـة كبيرة من الشباب مسجلين كعاطلين عن العمل ضمن المفاهيـم التى تقوم عليها‬

‫إحصائيات البطالة الرسمية بينمـا قد يختلـف الواق العملى عن ذلك بكثيرفقد يكونوا ممارسين‬

‫وللوصول لحصر دقيق لعدد‬ ‫ألعمـال حرفية أو تجارية دون تسجيل ذلك بشكـل رسمى‪.‬‬

‫العاطلين عـن العمل تتيـح المنظومة عن طريق وحدات المعلومات التابعـة لها عمل قوائم‬

‫إجمالية بالمسجليـن فعليا ً فى مختلف األعمال سواء الحكومية أو المهن الحرة أو األنشطة‬

‫الحرفية والمهنية وحتى الموسمية وذلك بإستخدام الرقم القومى‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫باإلضافة إلى حصر مقدار الزيادة الدورية فى األرصدة البنكية أوالممتلكات العقارية خالل‬

‫فترة معينة (رب سنوية) أوالوحدات المستأجرة سواء للسكن أو لممارسة نشاط إقتصادى‬

‫خالل فترة معينة (رب سنوية) وكذلك من خالل فواتير الخدمات المختلفة التى ينتف بها ومن‬

‫الطبيعـى أن الشخص العامل سوف تتزايد ممتلكاته أو أرصدته البنكية أو سوف يكون لديه‬

‫القدرة المالية على إستئجـار وحدات سكنية للسكنى أو لممارسة نشاط إقتصادى أو اإلنفاق‬

‫الدورى على فواتير الخدمات‪ .‬وفى حالـة عـدم وجـود تسجيـل للمهن التى يمارسها هؤالء‬

‫األشخاص ضمن قاعدة بيانات المنظومة يتـم حصرهم وإخطارهم بضرورة تسجيل المهنة التى‬

‫يمارسونها والتى يحصلون منها على دخلهم الدورى‪ ،‬وهنا يكون الشخص العاطل هو كل شاب‬

‫فى سن العمل وليـس له دخل شهرى أو ال تتزايد ثروته بشكل دورى‪ ،‬وهـؤالء األشخاص‬

‫يمكن حـصرهم وتحديـد نسبتهـم وأماكنهـم ومؤهالتهم بشكل سهل للغاية بواسطة (منظومـة‬

‫الكـود الفريد) عـن طريق وحـدات المعلومـات التابعـة لهـا وبالتالى تكون هذه الفئة هى األولى‬

‫بمساندة الدولة لهم و مساعدتهـم وتدريبهـم أو إعـادة تأهيلهـم مـن أجل الحصول على فرص‬

‫العمل المناسبة لهم‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ثانيا ً‪ -‬المشكالت اإلجتماعية ‪:‬‬

‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -00‬تأخر إجراءات صرف المعـاش وتوزي الميراث بسبب بطئ إجراءات الحصول على‬

‫إعالن الوراثة والتأكد من صحته‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫من أسباب تأخر صرف المعاشات وتوزي المواريث هو التأكد من صحة إعالن الوراثة الذى‬

‫يتم بشكل يدوى وعبر السجـالت الورقيـة وكـذلك حصر فتـرة العمل الفعلى للموظف التى‬

‫قضاها فى الخدمة بعد خصم أجازاته‪ ،‬كل ذلك يؤدى إلى تأخر صرف المعاشات عن مستحقيه‪.‬‬

‫أما بالنسبة لتوزي المواريث يضاف إلى مشكلة إعالن الوراثة مشكلة حصر التركة للمتوفى‬

‫من أجل توزيعها حسب الشرع أو القانون‪.‬‬

‫وتقوم المنظومة بحل تلك المشكالت عن طريق وحدات إخراج المعلومات للمنظومة فكل‬

‫البيانـات والمعلومات سواء ما يتعلق بالمتوفى من حيث شجرة العائلة أو حصر الممتلكات‬

‫يمكن توفيرها بكل سهـولة مـن خالل قاعدة بيانات المنظومة والربط األسرى بواسطـة‬

‫المنظومـة‪ .‬وبالتالى يمكن الحصر السري لألشخاص المستحقين للمعاش‪ .‬وسرعة الحصول‬

‫على إعالن الوراثة دون الحاجة إلى الشهور الطويلة التى تأخر صرف مستحقات الورثة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -05‬ال توجد حتى اآلن وسيلة سهلة للكشف السري عن حاالت الزواج أو الطـالق أو تعدد‬

‫الزوجات أو الترمـل لضمـان عدم تالعـب طرف بشريـك حياته الحالى أو المحتمل‪.‬‬

‫العالج ‪:‬‬

‫قد تبدو هذه المشكلة للبعض محل إستغراب ودهشة فماذا يفيد أن يعرف أحد األطراف المقبل‬

‫على الزواج معلومات عن شريك حياته المحتمل ؟‬

‫والجواب هو أن العالقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة والصراحة والتكافؤ وقد يلجأ أحد‬

‫أطراف العالقة إلى خداع وتضليل الطرف األخر من أجل إتمام مشروع اإلرتباط أو الزواج ثم‬

‫يتضح بعد ذلك ضخامة عملية الخداع والكذب والتضليل الذى سقط فيها الطرف األخـر فتسوء‬

‫العالقة بينهما ويحدث الطالق وقد يكون هناك أبناء يدفعون ثمن خديعة لم يكونوا طرف فيها‪،‬‬

‫هذا باإلضافـة إلى وض سئ يدفعه الطرف المخدوع وخاصة األنثى التى قد تحمل لقب مطلقة‬

‫بعد شهور قليلة من الزواج‪.‬‬

‫ولذلك فإن (منظومة الكود الفريد) تستطي مساعـدة أطراف العالقـة الساعيـن لإلرتباط أو‬

‫الزواج عن طريق معرفة تفاصيل (محددة) عـن الطرف األخر مثل‪:‬‬

‫هل سبق الزواج أم ال – وضعه المادى والوظيفى ‪ -‬ومحل الميالد – وهل سبق له اإلدانة فى‬

‫جريمـة تمـس الشرف أو األمانة؟‬

‫وتساعد هذه المعلومات على توضيح الصورة من نواحى محددة قد يخفيها طرف من‬

‫األطراف من أجل خداع الطرف األخر‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ – 01‬ال يوجد حاليا ً قاعدة بيانات بحاالت اإلصابة باألمراض الخطيرة على مستـوى الدولة‬

‫ككـل أو بشكل تفصيلى عن كل منطقة على حدة بما يجعل من الصعـب على الدولة توفير‬

‫اإلحصاءات الدقيقة التى تساعدها فى دراسة ومواجهة تلك األمراض الفتاكة التى تستنزف‬

‫الموارد البشرية واإلقتصادية للدولة‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكن من خـالل المنظومة توفير حصر بعدد المصابين باألمراض الخطيرة عن طريق وحدات‬

‫إخراج المعلومات التابعة للمنظومة والتى تستمدها من وحدات إدخال البيانات التابعة للمنظومة‬

‫والتى تنتشر فى جمي المستشفيات وعيادات التأمين الصحى والمراكز الطبية حيث يتم تسجيل‬

‫بيانات المريض المصاب بأمراض خطيـرة علـى قاعدة بيانات المنظومة مستخدمة الرقم‬

‫القومى للمريض وعن طريق الوحدة المركزية التى تستقبل تلك البيانات من جمي وحدات‬

‫إدخال البيانات على مستوى الدولة ومن ثـم تقوم بتجيمعها وحصرها وإخراجها بواسطة‬

‫وحـدات عـرض المعلومات فى صورة إحصائيات كاشفـة ومبين فيها نسب اإلصابة اإلجمالية‬

‫وإكثر األماكن إرتفاعا ً فى معـدل اإلصابة ومن ثم تحليل تلك المعلومات للوصول إلى وسيلة‬

‫فعالـة لتوفيرالكميات المناسبـة مـن العالج أو المعدات واألدوات الطبية للقضاء على تلك‬

‫األمراض الخطيرة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -04‬عدم وجود آلية سريعة ودقيقة تساهـم فـى تحديـد الطلبـة األولـى بالرعايـة والمسانـدة‬

‫فـى المـدارس والجامعات المصرية الغير قادرين على تحمل مصروفات العملية التعليمية‬

‫والتكاليف التى تتطلبها الدراسة‪ ،‬حيث أن اإلجراءات الحالية تعتمد على إجراءات عديـدة‬

‫وصعبـة وغير دقيقة تمثل إرهاقا للطالب‪.‬‬

‫وكذلك من ناحية أخرى يمكن التحايل على متطلباتها من قبل الطالب الذى ال تنطبق عليه‬

‫شروط اإلعفاء أو التخفيض من المصروفات الدراسية‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكن عن طريق وحدات المعلومات التابعـة للمنظومة والمنتشرة فـى جمي الوزرات‬

‫والمؤسـسات الحكوميـة إستخراج شهادة حالة إجتماعيـة تثبـت الوضـ المادى للطالب ومدى‬

‫توافر شروط اإلعفـاء مـن المصروفـات الدراسية على حالته‪ ،‬حيث يمكـن تحديـد طبيعـة عمل‬

‫الطالب (إذا كان يعمل) وعمل والد الطالب وحجم راتبه أو دخله‪ ،‬وحجم ممتلكاته العقارية‪،‬‬

‫وخانة توضح بعبارة مكتوبة (تجاوز أو عدم تجاوز) رصيد بنكى محدد ال يجب أن يتخطاه من‬

‫تنطبق عليه شروط اإلعفـاء دون وضـ حجم الرصيد المادى فى الشهادة المطلوبة‪.‬‬

‫كل ذلك بإتباع الرقم القومى وبدون إجراءات متعددة أو معقدة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ – 05‬عدم وجود قاعدة بيانات للمتسولين وأطفال الشوراع بما يجعل من الصعوبة على‬

‫الدولة عالج هاتين الظاهرتين وإنتشال هاتين الشريحتين من المواطنين من التشرد والضياع‬

‫وكذلك عدم قدرة المجتم على اإلستفادة من هذه الفئات بشكل إيجابى يساهم فى بناء الدولة‬

‫وتجنيب المجتم الشرور واإلنحرافات الناتجة عن التخلى عنهم وتركهم على هذه األوضاع‬

‫الغير إنسانية والتى ال تليـق بدولة تسعى إلى تطبيق مبادئ التكافل والعدالة المجتمعية‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يتم الحصول على المعلومات بهذا الخصوص بواسطـة وحدات عرض المعلومات التابعة‬

‫للمنظومة والمنتشرة فى أنحاء الدولة وذلك عن طريق البيانات الخاصة بهذه الفئات والتى تم‬

‫إدخالها من قبل على وحدات إدخال البيانات بالمنظومة وخاصة بواسطة الجهات األكثر قربا ً‬

‫من هـذه الفئات مثل وزارة التضامن اإلجتماعى ووزارة الداخليـة ومن هنا يمكن عمل حصر‬

‫إجمالى باألسمـاء والعناويـن والرقم القومى للمتسولين وأطفال الشـوراع ليتم وضعهم على‬

‫أولوية المواطنين الذين يتم مساعدتهم ماديا ً ومعنويا ً ومساعدتهم فى الحصول على التعليم‬

‫المناسب وتأهليهم لسوق العمل بشكل يساهم بشكل إيجابى فى تحقيـق النف لهم وللمجتم ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -06‬ضياع الوحـدات السكنيـة المخصصـة من الدولة لمحدودى الدخل وسكان العشوائيـات‬

‫وللشباب والفئات األولى بالرعاية وذهابها إلى غير المستحقين من األغنياء ومالكى الوحدات‬

‫السكنية المتعددة ومافيا التجـارة بتـلك الوحدات ممـا يجعـل المستحقين الحقيقين لهذه الوحدات‬

‫السكنية ال يأخذونها ويق عليهم ظلم كبيـر يؤثـر علـى حياتهم ويؤخر سن زواجهم أو يجعلهـم‬

‫عرضة للحياة فى أماكن غيرالئقة أو اإلضطرار إليجار شقق سكنيـة ذات إيجارات مرتفعة ال‬

‫تتناسب م مستويات دخولهم‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكن عن طريق وحدات إخراج المعلومات التابعة للمنظومة وبواسطة إستخدام الرقـم‬

‫القومـى المستخـدم كأساس دقيق يمكن بواسطته التحديـد الدقيـق للمستحقين للوحـدات السكنية‬

‫من هـذه الفئـات األكثـر إحتياجا وإستبعاد المستغلين وعدم المستحقـين لها ممن ال تنطبق‬

‫عليهم الشروط‪.‬‬

‫وكذلك يمكن للمنظومة تحديد المستحقين الحقيقين للوحدات السكنية بواسطة وحدات اإلخراج‬

‫للمعلومات التابعة والتى توضـح بشكل دقيق المعلومات الشخصيـة والمركز المالى والممتلكات‬

‫لألشخاص بما يوضح الصورة بشكل تام ويجعل تلك الوحدات السكنيـة تذهـب إلى مستحقيها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ثالثآ ‪ :‬المشكالت األمنية و الدفاعية و المعلوماتية و تحديات مواجهة اإلرهاب‪:‬‬

‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -07‬مشكلة عدم وجود وسيلة سريعة لحصر كل ما يتعلق بأشخاص موض إشتباه أو‬

‫التمويالت المالية والتحويالت البنكية األجنبية ألشخاص محل إشتباه فى ممارسة أنشطة‬

‫معادية للدولة وألشخاص محل إشتباه مدانين وهاربين من العدالة وصعوبة التحديد السري‬

‫لممتلكات هؤالء األشخاص والوحدات السكنيـة التى يختبئـون فيها أو المخازن التابعة لهم‬

‫والتى يستخدمونها فى تخزين الممنوعات أو ممتلكات أقاربهم وخاصة الغير مسكونة التى‬

‫يمكن لهؤالء األشخاص اإلختبـاء بها من العدالة أو جعلها بمثابة محـاور إرتكاز خفية يشنـون‬

‫منها عمليات إرهابيـة ضد الدولـة والجيش والشرطـة والمواطنـين األبرياء‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكن إستخراج المعلومات المطلوبة مـن خالل وحدات المعلومات التابعة للمنظومة وبواسطة‬

‫الرقم القومى يمكن الحصول على كافة المعلومات الخاصة باألشخاص موض اإلشتباه أو‬

‫اإلدانة وكذلك ممتلكاتهـم العقاريـة أو غيـر العقارية والتمويالت المالية والتحويالت البنكية‬

‫وكذلك المعلومات الخاصة بأقاربهم ممن تـدور حولهـم شبهات التورط فى مساعدتهم أو‬

‫التستر عليهـم فى أماكن تخصهم أو إيداع أموال المشتبه بهم فى حسابات أقاربهـم للتضليل‬

‫وبذلك تساعـد المنظومـة فى سرعة تحـديـد أماكنهـم وتمويالتهم المالية وتقديمهم للعدالة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ – 08‬كثـرة أعمـال اإلرهاب التى يقـوم بهـا عناصر التنظيمات اإلرهابيـة وعلى رأسهم تنظيم‬

‫اإلخوان اإلرهابى واألعمال اإلرهابية التى يستغلون فيها تجمعاتهم فى مظاهرات غير سلمية‬

‫تنشر الخراب والدمار وإراقة الدماء بما ينعكس بشكل سلبى وخطير على كافة النواحى‬

‫اإلقتصادية والسياسية واألمنية للدولة والسلـم اإلجتماعى للمجتم ‪.‬‬

‫ويساعد هذه الفئة الخائنة والجبانة إدراكهم لنواحـى الخلل والثغرات فى اإلجراءات القانونية‬

‫واألمنية التى يستغلونها بشكل خبيث لصالح تنظيماتهم اإلرهابية السرطانية الخبيثة‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫يمكن (لمنظومة الكود الفريد) تحديد هوية العناصر اإلرهابية عن طريق عرض وجوهم‬

‫المصورة ومقارنتهـا بالوجوه المحفوظة فى قاعدة بيانات المنظومة‪.‬‬

‫ومن المعلوم أن هناك تطبيقات حاسوبية أخـرى سـوف تساعد م المنظومة فى تحديد شكـل‬

‫وجـوه العناصـر اإلرهابية وخاصة فـى حاالت التخريـب واإلرهاب التى يظهـر فيها جزء فقط‬

‫من وجوه الملثمين ومن ثم بعد إكتمال تحديد شكل العناصر اإلرهابية تقوم (منظومة الكود‬

‫الفريد) بدورها فى مضاهاة تلك الوجوه بوجوه قاعدة البيانات ليتم حصرهم وتحديدهم‬

‫باألسماء والعناوين وكـل ما يتعلق بهم لينالـوا العقوبات الرادعة المقترنة باألدلـة والبراهين‬

‫التى تدينهم قانونا ً‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -09‬عدم وجود قاعدة بيانات حاسوبية سريعـة ودقيقـة باألشخاص المنتفعين باألراضى‬

‫والمبانـى والمنشئآت اإلقتصادية فى شبـه جزيـرة سيناء بما أدى إلى حالة من التخبط فى‬

‫عمليات التنميـة واإلستثمار لتلك المناطق وكذلك عـدم وضوح المعلومـات للجهـات السياديـة‬

‫واألمنيـة بخصـوص سكان سيناء وخاصـة العناصـر المتورطـة فى أنشطة مشبوهة أو جرائم‬

‫اإلرهاب‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫تستطيـ المنظومة توفير معلومات دقيقـة وسريعة عن هؤالء المنتفعين وأصحاب األنشطـة‬

‫اإلقتصاديـة علـى أراضى شبه جزيرة سينـاء حيث أن بند حقوق اإلنتفاع وتحديـد األشخاص‬

‫ممن يخضعون لحقوق اإلنتفاع هو ضمن المعلومات التى تشتمل عليها (منظومة الكود الفريد)‬

‫ويتم تسجيل ذلك البنـد فى حالـة وجـوده ضمن البيانات المدخلـة على المنظومة وعلى أساس‬

‫الرقم القومى‪ ،‬وكذلك تساعد المنظومة مؤسسات الدولة فى تحديد أنشطة سكان تلك المناطق‬

‫مهما تعددت والبيانـات الكاملة عنهم بما يساعد فى وضوح الصورة لدى الجهات السيادية‬

‫واألمنية والقدرة تضييق دائرة اإلشتبـاه حول العناصر اإلرهابية حيث أن ربط النشاط م‬

‫الدخـل المتحصل للمواطنين يمكـن أن يكشـف عـن األنشطـة المشبوهـة أو اإلرهابية‪ .‬وكذلك‬

‫تساعد عملية الربط األسرى فى تحديد دائرة العالقات التى يمكن أن يلجأ إليها الهاربين من‬

‫العدالة بمساعدة أسرهم أو عائلتهم‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -51‬عدم وجود منظومة حاسوبية دقيقة وسريعة تساعـد وزراة الدفاع على حصر (وسائل‬

‫النقل) علـى مستـوى الدولة والتى يمكن إستخدامها فى خدمة المجهود الحربى فى حالة‬

‫الحرب م عدو خارجى‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫توفر المنظومـة معلومات شاملة عن كافة وسائل النقل الخاصة المملوكة لألشخاص‬

‫والهيئات العامة والتى يمكن الحصول عليها بشكل فورى ودقيق وشامـل على مستوى الدولة‬

‫بما يساعد القوات المسلحة فى تحقـيق الكفـاءة والفاعلية المطلوبة فى حالة الحرب حيـث‬

‫يمكن الحصول على قوائم مجمعة لكل من يمتلكون سيـارات يمكـن أن يستفاد منها فى‬

‫المجهود الحربى عند الضـرورة وكـذلك تساعد المنظومة فى تحديد دقيق لألثريـاء ممكن يمكن‬

‫أن يساهموا ماديا ً بشكل تطوعى فى المجهود الحربى فى حالة الحرب‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫المشكلة الحالية‪:‬‬

‫‪ -50‬عدم وجود ألية حاسوبيـة سريعـة تمكـن كالً من الجيش والشرطة والجهات الحساسـة‬

‫وكذلـك المتقدميـن للكليات العسكرية والشرطـة والـوظائف الحساسة من الحصول على بيـان‬

‫بكشـف العائلـة والـذى يشترط عند التقدم لتلك الكليات والوظائف‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬

‫تستطي وحدات عرض المعلومات بالمنظومة سرعة توفير البيانات الخاصة بالعائلة‬

‫للمتقدمين للكليات العسكرية والشرطة والجهات التى تشترط ذلك حيث أن الربط األسـرى‬

‫متوفر بالمنظومة على أسـاس الرقم القومى وبتطبيقات حاسوبية خاصـة ضمـن المنظومـة‬

‫يمكـن الوصول إلى النتيجة المطلوبة بدقة وكفاءة و فاعلية بمـا يضمن صحة المعلومات‬

‫وسرعتها وعدم إرهـاق المتقدمين بإجراءات طويلة وقد تكون خاطئة‪.‬‬

‫وكذلك ضمـان عـدم إنتساب شخص ذوى عائالت مشبوهة إلى وظائف بالدولة ومؤسساتها‬

‫الحساسة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -0‬يتم إدخال كل البيانات فى كل المصالح و الهيئات المنتشرة فى الدولـة علـى قاعدة بيانات‬

‫على الحاسب اآللى فى وحدات اإلدخال التابعة لمنظومة الكود الفريد ويكون األساس الوحيد‬

‫فيها الرقم القومى للمواطن‪.‬‬

‫‪ -5‬يفضل إتباع الهيكل الوظيفى فى التعامل م وحدات إدخال البيانات حيث يتم تجميـ‬

‫البيانات من أسفل ألعلى (وحدات المناطق – مدينة – محافظة – الوحدة المركزية للمؤسسة)‬

‫لنفس الجهـة اإلداريـة ثـم ربــط الوحـدة المركزيـة الرئيسيـة للجهة اإلدارية بالوحـدة المركزية‬

‫األم أما بالنسبة ألكواد مؤسسات الدولة ووحداتها المختلفة فيفضل التحكم فيها وإرسالها‬

‫بواسطة الوحدة المركزية األم ومن ثم إرسالها إلى وحـدات عرض المعلومـات التابعة‬

‫للمنظومة‪.‬‬

‫‪ -1‬بالنسبة لوحدات إدخال البيانات الحالية والقائمـة قبل تطبيق منظومة الكود الفريد يتم‬

‫إجراء التعديالت عليها ليتم اإلستعانة فيها بالكود الفريد (الرقـم القـومى للمواطنين) كأساس‬

‫إلدخال البيانات والحصول على المعلومات ومـن ثم ربطها بمنظومة الكود الفريد فإذا كان من‬

‫الصعب إجراء تلك التعديالت على تلك الوحـدات يتم إعادة إدخال البيانات وفقا ً للرقم القومى‬

‫للمواطـن كأسـاس إلدخال البيانات والحصول على المعلومات‪ .‬وكذلك تزويد المنظومة‬

‫بتطبيقات حاسوبية تسمح بعرض صورة المواطن م كامل بياناته عند إدخال رقمه القومى‬

‫علـى وحـدات إدخـال البيانـات أو عرض المعلومات للمنظومة‪.‬‬

‫يجب إتباع أسلـوب التحكـم الشامـل فـى مستويـات المعلومات عن طريق الوحـدة المركزيـة‬

‫األم لضمـان الوصول إلى مبدأ المعلومات على قدر الحاجة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -4‬يتم إتباع أساليب متقدمة فى الحمايـة علـى كافـة التطبيقـات والمكونات والمستويات‬

‫للمنظومة ولشبكـات الربط وللوحدة المركزية‪.‬‬

‫‪ -5‬يتم تنفيـذ هـذه المنظومـة بواسطة خبراء فى مجال المعلومات موثوق فيهم وتحت إشراف‬

‫ورقابـة كاملة من الجهات المختصة بالدولة‪.‬‬

‫‪ -6‬فى حالة تبويبات المؤسسات والهيئات التى يراد توفير معلومات للمواطنين عنها يتم‬

‫تسجيلهـا على أساس أكواد غير متكررة ويتـم ترتـيب تقسيماتها التنظيمية فى شكل قوائم‬

‫منسدلة تحتوى على الوحـدات التابعـة لها متصلة بوصالت تشعبية تصـل المستخـدم إليها‬

‫بسهولة لمعرفة المعلومات المطلوبـة بشكل سريـ ومباشر على أن يتم تحديث تلك المعلومات‬

‫بشكل متواصل ويمكن القيام بعملية تحديث التبويبات للمؤسسـات فى الوحـدة المركزية األم‬

‫وإرسالها إلى وحدات عرض المعلومات التابعة للمنظومة‪.‬‬

‫‪ -7‬يتم تحديـث المنظومة بشكل دورى متسارع حيث أن نشاط المواطنين لن يتوقف ويتـم ذلك‬

‫بشكـل تطبيقـات حاسوبيـة تقـوم بعمليـة معالجة البيانات المدخلة فى أى وحدة إدخال لجهة‬

‫ضمن المنظومة تخص المواطن وبمـا يضمن أن يتم إجراء التعديالت الالزمة على حالته‬

‫وظهور تلك التغييرات فى بيان حالته الشامل فى المنظومة‪.‬‬

‫‪ -8‬يتم اإلستعانـة بكـل مصالـح وهيئـات ومؤسسات ووزارات الدولة كمصادر أساسية‬

‫للحصول على البيانات المدخلة وفقا ً للسجالت والوثائق والعقود والنماذج الخاصة بالمواطن‬

‫ويتم إدخال تلك البيانات علـى قاعـدة بيانـات منظومة الكود الفريد‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ -9‬يتم إجراء التعديالت الدستورية والقانونية فى (حالة إذا وجد أى تعارض دستورى أو‬

‫قانونى) م بند معين ذو أهمية خاصة لتحقيق المنفعة العامة للدولة والحفـاظ على أموالها‬

‫وضرائبهـا ومن ضياع مواردها أو ذهابها لغير مستحقيها وال يجب حمايـة المتهربين‬

‫والفاسدين بأى إجراء أو تشريعات تنخر فى جسد الدولة وتنهب أموال شعبها وتضي مستقبل‬

‫أجيالها القادمة‪.‬‬

‫‪ -01‬يتم إستحداث تشري قانونى ُيلزم المواطنين باإلفصاح عـن معلوماتهم األساسية للدولة‬

‫ضمانا ً لتحقيق مصلحة الدولة العليا‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الخاتمة‬

‫لقد بذلت الجهد فى هذا العمل متمنيا الخير و الرخاء و الرقى لوطنى‬

‫اللهم إجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم‬

‫و إجعله وسيلة للحفاظ على موارد و حقوق و أموال الوطن و المواطنين‬

‫وعونا ً للدولة على القيام بدورها المنوط بها‬

‫وعماداً لقوتها و رخائها و أمنها‬

‫‪58‬‬
59

You might also like