You are on page 1of 7

‫أدوات السياسة الخارجية‬

‫أداة السياسة الخارجية ‪ :‬هي الوسيلة التي تستخدمها الوحدة الدولية لتنفيذ سياستها الخارجية‪ ،‬والتي تتناسب‬
‫بطبيعة الحال مع إمكانياتها من أجل تحقيق أهدافها‪ ،‬مما يفسح المجال الختالف هذه الوسائل والتباين في مدى‬
‫فعاليتها بين وحدة دولية وأخرى‪.‬‬

‫ومن أهم هذه الوسائل ‪:‬‬

‫‪ – 1‬الدبلوماسية ‪ -2‬العسكرية ‪ -3‬االقتصادية ‪ -4‬اإلعالمية الدعائية‬

‫أن أداة السياسة الخارجية هي وسيلة محددة تستخدم لتحقيق هدف معين‪ ،‬ويفترض أن يتم استخدامها بعد إجراء‬
‫عملية تقييم ألي من األدوات هي األفضل في تحقيق الهدف‪.‬‬
‫الهدف « وضع معين يقترن بوجود رغبة مؤكدة لتحقيقه عن طريق تخصيص ذلك القدر الضروري من الجهد‬
‫واإلمكانيات التي يستلزمها االنتقال بهذا الوضع من مرحلة التصور النظري البحت إلى مرحلة التنفيذ والتحقيق‬
‫المادي»‪.‬‬
‫وكل األهداف هي في األصل غايات للسياسة الخارجية‪ ،‬وتبقى الغايات غايات إلى أن تتحقق في صورة أهداف‪.‬‬
‫ومن الصعوبة تحديد جملة أهداف معينة للدولة في السياسة الخارجية‪ ،‬وتعود هذه الصعوبة إلى عاملين ‪:‬‬

‫‪ -‬أن األهداف ليست واحدة بل متعددة مختلفة متنوعة‪ ،‬واختالفها وتنوعها يرتبط بطبيعة الدولة نفسها‬
‫وطبيعة البيئة المحيطة بها‪.‬‬
‫‪ -‬أن األهداف بالنسبة للدولة ليست متساوية في أهميتها‪ ،‬بل هي متدرجة من حيث األهمية‪.‬‬

‫جميعها تختلف باختالف عنصر القوة بمفهومه الشامل من دولة ألخرى‪.‬‬


‫تصنيف أهداف السياسة الخارجية ‪:‬‬
‫تتعدد تصنيفات هذه االهداف‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬تقسيم أرنولد وولفرز ‪: WOLFERS‬‬


‫‪ -1‬المجموعة االولية تبدأ السياسة الخارجية بهذه األهداف التي هي أهداف أمنية ويسميها «وولفرز» أهداف‬
‫معرفة الذات ‪.‬‬

‫أهداف اقتصاديةٌ في المقام األول ‪ ،‬ويسميها أهداف تأكيد الذات ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ -2‬مجموعة ثانية من هذه األهداف هي‬
‫‪ -3‬تسعى الدولة لتحقيق مجموعة ثالثة من األهداف هي أهداف أيديولوجية وتأتي تتويجا لمسيرة الدولة في العالم‬
‫الخارجي ‪ ،‬ويسميها بـــ ( أهداف امتداد الذات)‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم روبرت أوسجود ‪: OSGOOD‬‬


‫‪ .1‬فئة األهداف التي تخدم المصالح القومية أو الذاتية للدول ‪.2‬فئة األهداف القومية ذات النزعة المثالية‬

‫‪ -‬تقسيم فرنون فانديك ‪: Van Dyke‬‬


‫‪ .1‬دول القوة و دول الرفاهية‬
‫‪ .2‬الدول المتملكة والدول المحرومة‬

‫‪ .3‬دول األمر القائم ودول الساعية للتغيير‬


‫‪ -‬أهم أهداف السياسة الخارجية ‪:‬‬

‫• إعطاء مكانة دولية للدولة‬


‫تكون أهدافا ً فلسفية أيدلوجية قادرة على خلق هدف توحيدي داخلي للدولة‬
‫• أن ّ‬
‫ومن أهم هذه االهداف ‪:‬‬
‫حماية كيان وسيادة الدولة ودعم األمن القومي ( حفظ الذات)‬ ‫‪.1‬‬
‫تنمية امكانيات الدولة من عناصر القوة‬ ‫‪.2‬‬
‫زيادة مستوى الثراء المادي االقتصادي للدولة‬ ‫‪.3‬‬
‫الحفاظ على هوية الدولة‬ ‫‪.4‬‬
‫نشر العقيدة السياسية (األيديولوجية) أو الدينية في الخارج والدفاع عنها‬ ‫‪.5‬‬
‫العمل على تدعيم أسس السالم اإلقليمي والدولي‬ ‫‪.6‬‬
‫محددات السياسة الخارجية‪ « :‬مجموعة العوامل التي تؤثر بشكل أو بآخر في توجيه وتبلور السياسة الخارجية‬
‫ألي دولة»‬
‫أوال ‪ /‬المحددات الداخلية‬
‫‪ -1‬المحددات الجغرافية ‪ -2‬الموارد الطبيعية ‪ -3‬المحددات البشرية ‪ -4‬المحددات الشخصية لصانع القرار‬
‫و من أهم هذه النماذج التي لها عالقة مباشرة بتوجيه سلوكيات السياسة الخارجية للدول‪ ،‬هي ‪:‬‬

‫‪ -‬نموذج الشخصية التسلطية لـ « أدرونو»‪ :‬هتلر‪ ،‬موسوليني‪ ،‬أتاتورك‪ ،‬جورج بوش األبن‪.‬‬
‫‪ -‬نموذج الشخصية المتفتحة والمنغلقة عقليا لـ « روكيتس»‪ :‬قادة العالم الثالث خاصة الدول العربية‪.‬‬
‫‪ - -‬نموذج تحقيق الذات لـ « ماسلو»‪ :‬عبدهللا غول‪ ،‬سلطان قابوس‪.‬‬

‫‪ - 5‬المحددات المجتمعية‬
‫‪ .i‬خصائص الشخصية القومية‬
‫‪ .ii‬مؤسسات المجتمع المدني‬
‫‪ .iii‬الرأي العام‬
‫‪ -6‬المحددات السياسية ‪ :‬ويلعب االستقرار السياسي دورا فاعال في تبلور السياسة الخارجية للدولة‪ ،‬كما أنه‬
‫يعد محددا داخليا مهما للسياسة الخارجية للدول لسببين هما‪:‬‬
‫‪ -‬أولهما ‪ :‬إعطاء صورة حسنة عن الدولة في الخارج مما يساعد على انفتاح الدول االخرى عليها‪ ،‬األمر الذي‬
‫يساهم في حركية السياسة الخارجية لها‪.‬‬

‫‪ -‬ثانيهما ‪ :‬يساعد صانع القرار على التفرغ لصياغة سياسة خارجية تحقق أهداف الدولة وتخدم مصالحها العليا‪.‬‬
‫‪ -7‬المحددات العسكرية ‪:‬‬
‫‪ -‬ترسانة عسكرية ضخمة ‪ -‬قيادات عسكرية ذات كفاءة عالية ‪ -‬تكنولوجيا عسكرية متطورة تمكنها من‬
‫الحصول على مختلف االسلحة الذكية والمدمرة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬المحددات الخارجية ‪:‬‬
‫‪ -1‬طبيعة النظام الدولي ‪ -2‬المؤسسات الدولية ‪ -3‬النسق الدولي ‪ -4‬البنيان الدولي‬

‫سمات السياسة الخارجية‬


‫‪ -‬أوال ‪ /‬األهمية في محيط السياسة العامة للدولة‪:‬‬

‫• تلعب دورا ً في تدعيم االستقالل السياسي‪.‬‬

‫• تلعب دورا ً في تأمين المصالح الخارجية‪.‬‬

‫• تلعب دورا ً في تحقيق التكامل القومي أو االستقرار السياسي‪.‬‬


‫• تلعب دورا ً في إعطاء الدولة مكانة دولية رمزية تتناسب مع مواردها أو مستوى تطورها الحضاري‪.‬‬
‫• تلعب دورا ً في تدعيم سلطة صانع السياسة الخارجية وإضفاء الشرعية على سلطته الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ /‬درجة االستقاللية عن المحيطين الخارجي والداخلي‪:‬‬

‫االول ‪ /‬االستقالل الخارجي‪ :‬ويتضمن مفهومين فرعيين‪ ،‬هما ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬درجة المبادرة أو رد الفعل التي تتسم بها عملية صياغة السياسة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مدى انفرادية أو جماعية عملية تنفيذ السياسة‪.‬‬

‫الثاني ‪ /‬االستقالل الداخلي‪ :‬والمقصود قدرة صانع السياسة على تغيير السياسة دون أن يلقى معارضة قوية‬
‫من الرأي العام‪.‬‬

‫‪ -‬ثالثا ‪ /‬درجة التوزيع بين مختلف الوحدات الدُولية‪:‬‬

‫• توزيع اهتماماتها بين مختلف الوحدات الدولية األخرى‪ ،‬فالدولة ال توجه سياستها الخارجية بالتساوي إلى‬
‫مختلف الوحدات الدولية األخرى‪.‬‬

‫• السياسة الخارجية للدول الكبرى توصف بأنها سياسة عالمية‪ ،‬والدول الصغرى بأنها سياسة إقليمية‪.‬‬
‫وسعى بعض الباحثين لدراسة توزيع السياسة الخارجية دراسة كمية إلى تطوير معاملين رئيسين هما‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامل االنتقاء‪ -2‬معامل األهمية‬

‫‪ -‬رابعا ‪ /‬األدوات المستخدمة في التنفيذ‪:‬‬

‫• الدبلوماسية (الرسمية‪ ،‬الشعبية)‪.‬‬


‫• المساعدات (دبلوماسية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬عسكرية)‪.‬‬

‫• العقوبات (دبلوماسية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬عسكرية)‪.‬‬


‫• أدوات مخابراتية (معلومات‪ ،‬تخريب‪ ،‬توجيهية)‪.‬‬

‫• األداة العسكرية (حروب بالوكالة‪ ،‬حروب محدودة‪ ،‬حروب شاملة)‪.‬‬


‫‪ -‬خامسا ‪ /‬القضايا التي تدور حولها السياسة الخارجية ‪:‬‬

‫‪ -‬سادسا ‪ /‬االستمرار والتغير‪ :‬يميز « تشارلز هيرمان» بين أربعة أشكال من التغير في السياسة الخارجية‪:‬‬

‫• الشكل االول ‪ /‬التغيرالتكيفي ‪:‬‬

‫• الشكل الثاني ‪ /‬التغير البرنامجي‬


‫• الشكل الثالث ‪ /‬التغير في األهداف‬

‫• الشكل الرابع ‪ /‬التغير في التوجهات‬


‫خصائص السياسة الخارجية‬
‫‪ -‬المجموعة االولى ‪ :‬وتشمل عدة نقاط مهمة هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن السياسة الخارجية تصاغ وتنفذ في سياق قضايا محددة‪ ،‬يقصد بها مجموعة من العالقات ذات الخصائص‬
‫المشتركة التي تميزها عن غيرها من العالقات بوجود قيم وهياكل وعمليات وفاعلين متميزينوتتفاوت سياسة الوحدة‬
‫الدولية تجاه وحدة دولية أخرى بتفاوت قضايا التعامل بينهما‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن السياسة الخارجية تنفذ من خالل مجموعة من األدوات والمهارات المناسبة لتحقيق أهدافها‬

‫‪ 3‬ـ إن الدول ليست هي الوحدات الوحيدة التي يمكن أن تكون لها سياسة خارجية‬
‫‪4‬ـ أن وصف السياسة الخارجية ألي وحدة دولية يتطلب رصد الخصائص األساسية لكل من أبعاد مفهوم السياسة‬
‫الخارجية لتلك الوحدة‪ ،‬بهدف التوصل إلى نمط السياسة الخارجية لتلك الوحدة مقارنة بالوحدات األخرى‬

‫‪ 5‬ـ أنه من الممكن التمييز بين نمطين أساسيين في ميدان السياسة الخارجية‪ :‬األول نمط السياسة الخارجية لوحدة‬
‫دولية معينة عبر فترة تاريخية طويلة نسبيًا‪،‬أما الثاني فهو نمط السياسة الخارجية لمجموعات متماثلة من الوحدات‬
‫الدولية خالل فترة تاريخية‪ ،‬مثل ‪ :‬السياسة الخارجية للدول النامية‪ ،‬والسياسة الخارجية للدول المتقدمة اقتصاديًا‪.‬‬

‫‪6‬ـ تتسم السياسة الخارجية بعنصر االختيار‪ ،‬حيث يجب أن يختارها من يدعون صنعها من بين سياسات بديلة متاحة‬

‫المجموعة الثانية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬الطابع الخارجي ‪ - 2‬الطابع الرسمي ‪ - 3‬الطابع الواحدي ‪ -4‬الطابع الهادفي‬


‫أبعاد ( توجهات) السياسة الخارجية‬
‫المجموعة األولى ‪ /‬التوجهات المعينة ‪:‬‬
‫وفي إطار توجهات السياسة الخارجية‪ ،‬ميز « هولستي» بين ثالثة أنواع رئيسة‬
‫‪ -‬النوع األول ‪ /‬توجه العزلة ‪:‬‬

‫‪ -‬النوع الثاني ‪ /‬توجه التحالف ‪:‬‬

‫‪ -‬النوع الثالث ‪ /‬توجه عدم االنحياز ‪:‬‬

‫‪ -‬النوع الرابع ‪ /‬الحياد ‪:‬‬

‫‪ - 1‬االمتناع ‪ -2‬التجرد‬

‫‪ -‬النوع الخامس ‪ :‬التوجه اإلقليمي – العالمي ‪:‬‬


‫‪ -‬النوع السادس ‪ /‬توجه إقرار أو تغيير العالقات الدولية الراهنة ‪:‬‬
‫‪ -‬النوع السابع ‪ /‬التوجه التدخلي والالتدخلي ‪:‬‬

‫المجموعة الثانية ‪ /‬األبعاد المحددة ‪:‬‬

‫‪2‬ـ السلوكيات السياسية الخارجية ‪ 3‬ـ المعامالت‬ ‫‪1‬ـ القرارات‬

‫عملية صنع القرار في السياسة الخارجية‬


‫القرار يعني اختيار بديل من بين عدة بدائل في سبيل تحقيق هدف معين‪ ،‬ويتخذ المخولون بالقرارات الخارجية‬
‫في الدولة العديد من القرارات المتباينة في خطورتها وأهميتها ومداها الزمني‪ .‬ويتضح أن للقرار الخارجي‬
‫ثالثة عناصر وال يمكن أن يكون كذلك إذا غاب أي منها‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وجود البدائل ‪ - 2‬حرية االختيار ‪ - 3‬وجود الهدف‬
‫ولكي يتمكن الدارس من التنبؤ بسلوك السياسة الخارجية‪ ،‬يجب‪:‬‬
‫‪ - 2‬اختيار المتغيرات المناسبة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن يطرح األسئلة المناسبة‪.‬‬
‫وهناك عدة أنواع من القرارات‪ ،‬على سبيل المثال ‪ :‬قرارات بخطوة واحدة‪ ،‬وقرارات تفاعلية‪ ،‬وقرارات‬
‫تسلسلية‪ ،‬وقرارات تسلسلية ‪ -‬تفاعلية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريفات عملية صنع القرار ‪:‬‬
‫أنها مجموعة القواعد والخطوات التي يتبعها المشاركون في العملية من أجل اختيار معين بهدف حل مشكلة‬
‫محددة‪ ،‬أي هي تلك االسس الرسمية وغير الرسمية التي يتم بواسطتها تقيم االختيارات المتاحة والعمل على‬
‫احدث توافق فيما بينها‪.‬‬
‫تعريف آخر لعملية صنع القرار في السياسة الخارجية ‪ :‬هي عملية فنية وذهنية في آن واحد‪ ،‬إذ أنها تحتاج‬
‫إلى اإللمام الكافي بالجوانب الفنية والمعلومات الدقيقة المتصلة بالموضوع‪ ،‬كما أنها تحتاج إلى مهارات عالية‬
‫في التحليل والمفاضلة بين البدائل واختيار البديل المناسب‪.‬‬
‫أهم نماذج ومراحل عملية صنع القرار في السياسة الخارجية ‪:‬‬
‫‪ 1‬التحليل الساكن ‪ 2‬التحليل الديناميكي‬
‫ثانيًا ‪ -‬نموذج محمد السيد سليم ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود حافز للقرار‪ .2‬إدراك صانع القرار للحافز ‪.3‬جمع المعلومات عن الحافز‪.4‬مرحلة تفسير‬
‫المعلومات ‪.5‬مرحلة البحث عن البدائل‬
‫ثالثًا ‪ -‬نموذج التحليل التطبيقي لصنع القرار‪:‬‬
‫‪ -‬الخطوة األولي‪ • :‬البدائل • المعايير• الثقل• االنعكاسات واآلثار المتعلقة بكل بديل• التقييم‬
‫‪ -‬الخطوة الثانية‪ • :‬النموذج العقالني – الرشيد • النموذج المعرفي (اإلدراكي) • األسلوب التنظيمي ‪:‬‬
‫خطوات أو مراحل وهي‪:‬‬
‫‪ -‬تقييم أو تقدير الموقف ‪ -‬تحديد الهدف المراد تحقيقه ‪ -‬البحث عن البدائل ‪ -‬االختيار بين البدائل‬
‫‪ -‬متابعة تنفيذ القرار بعد صدوره‬
‫وفي المجمل ‪ (( :‬أن قرارك تجاه قضية معينة‪ ،‬يعتمد على موقعك الحالي والمستقبلي في المجال الحيوي‬
‫المحيط بك))‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل المؤثرة في عملية صنع القرار‪ :‬هناك ثالث مجموعات من العوامل هي‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬العوامل الموضوعية الداخلية ‪ - 1:‬الخصائص القومية ‪ - 2‬المقدرات القومية‬
‫ثانيا ً ‪ /‬العوامل الموضوعية الخارجية‪ -1 :‬النسق الدولي ‪ -2‬المسافة الدولية ‪ -3‬التفاعالت الدولية ‪-4‬‬
‫الموقف الدولي‬
‫ثالثا ً ‪ /‬العوامل النفسية ومن أهم الصفات الواجب توافرها لدى العامل القيادي الناجح في ممارسته لسياسة‬
‫الخارجية للدولة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلحاطة بالتعقيدات السياسية الدولية والمتغيرات الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬السمات الشخصية والذاتية للقائد والتجارب والقدرات‪.‬‬
‫‪ -3‬الثقافة والمعارف النظرية‪.‬‬
‫‪ -4‬أسلوب العامل القيادي نفسه‪.‬‬
‫كما أن من أهم المؤثرات على العامل القيادي فيما يخص عملية صنع القرار الخارجي‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬دوره في الهيكل المسؤول عن عملية صنع القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬ميوله واتجاهاته الشخصية‪.‬‬
‫‪ -3‬رؤيته عن مصالح دولته وطبيعة تقييمه لها‪.‬‬
‫‪ -4‬إدراكه للموقف الخارجي‪ ،‬وكذلك إدراكه لما يتضمنه من خطورة أو تهديد‪.‬‬
‫‪ -5‬مدى ما يمكن أن يحققه القرار من مزايا حزبية‪ ،‬وذلك في الدول التي ينتمى فيها متخذ القرار السياسي‬
‫إلى حزب معين‪.‬‬
‫‪ -6‬انتمائه المذهبي أو ميوله العقائدية‪.‬‬
‫‪ -7‬الظروف الخاصة بالبيئة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -8‬التقاليد واألعراف واالتجاهات الشعبية في دولته‪.‬‬
‫‪ -9‬القواعد واإلجراءات المنظمة لعملية صنع القرارات‪.‬‬
‫‪ -10‬الضغوط النابعة من تقيده بارتباطات وتعهدات سابقة‪.‬‬
‫‪ -11‬تقييمه للنتائج التي يحتمل أن تقود إليها مشاريع القرارات البديلة‪.‬‬
‫‪ -12‬االعتبارات االقتصادية والتكنولوجية التي قد تخدم تنفيذ القرار‪.‬‬
‫‪ -13‬توقعاته عن السلوك الذى يحتمل أن يصدر عن األطراف أو القوى ذات العالقة بالموقف‪ ،‬داخليا و‬
‫خارجيا‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات المشاركة في عملية صنع القرار في السياسة الخارجية‪:‬‬
‫‪ -‬أوالً ‪ /‬المؤسسات الحكومية‪ :‬تتمثل بالسلطة التنفيذية ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬العامل القيادي ‪.2‬وزارة الخارجية ‪.3‬المخابرات ‪ /‬االستخبارات ‪.4‬مجلس األمن القومي‬
‫‪.5‬السلطة التشريعية‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ /‬المؤسسات غير الحكومية‪ :‬وهي المؤسسات التي تعمل خارج المؤسسات الحكومية‬
‫‪ .1‬األحزاب السياسية ‪.2‬جماعات المصالح السياسية ‪.3‬وسائل اإلعالم ‪.4‬الرأي العام‬
‫ومن األمثلة عن أهميته‪ :‬انسحاب أمريكا من فيتنام‪ ،‬تأثير حركات الخضر وحماية البيئة على قرارات‬
‫عدد من الدول‪.‬‬
‫‪ -‬أنماط قرارات السياسة الخارجية‪ :‬وتمايز أنواعها منها النماذج التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬القرارات العامة ‪ .2‬القرارات اإلدارية ‪ .3‬قرارات األزمة‬ ‫‪ -‬تقسيم « ويليام كوبلن»‪:‬‬
‫‪ .1‬القرار االستراتيجي ‪ .2‬القرار التكتيكي ‪ .3‬القرار التطبيقي‬ ‫‪ -‬تقسيم « بريتشر»‪:‬‬

You might also like