Professional Documents
Culture Documents
ملخص منهج محمد العجلي رؤوس الاقلام
ملخص منهج محمد العجلي رؤوس الاقلام
أداة السياسة الخارجية :هي الوسيلة التي تستخدمها الوحدة الدولية لتنفيذ سياستها الخارجية ،والتي تتناسب
بطبيعة الحال مع إمكانياتها من أجل تحقيق أهدافها ،مما يفسح المجال الختالف هذه الوسائل والتباين في مدى
فعاليتها بين وحدة دولية وأخرى.
أن أداة السياسة الخارجية هي وسيلة محددة تستخدم لتحقيق هدف معين ،ويفترض أن يتم استخدامها بعد إجراء
عملية تقييم ألي من األدوات هي األفضل في تحقيق الهدف.
الهدف « وضع معين يقترن بوجود رغبة مؤكدة لتحقيقه عن طريق تخصيص ذلك القدر الضروري من الجهد
واإلمكانيات التي يستلزمها االنتقال بهذا الوضع من مرحلة التصور النظري البحت إلى مرحلة التنفيذ والتحقيق
المادي».
وكل األهداف هي في األصل غايات للسياسة الخارجية ،وتبقى الغايات غايات إلى أن تتحقق في صورة أهداف.
ومن الصعوبة تحديد جملة أهداف معينة للدولة في السياسة الخارجية ،وتعود هذه الصعوبة إلى عاملين :
-أن األهداف ليست واحدة بل متعددة مختلفة متنوعة ،واختالفها وتنوعها يرتبط بطبيعة الدولة نفسها
وطبيعة البيئة المحيطة بها.
-أن األهداف بالنسبة للدولة ليست متساوية في أهميتها ،بل هي متدرجة من حيث األهمية.
-نموذج الشخصية التسلطية لـ « أدرونو» :هتلر ،موسوليني ،أتاتورك ،جورج بوش األبن.
-نموذج الشخصية المتفتحة والمنغلقة عقليا لـ « روكيتس» :قادة العالم الثالث خاصة الدول العربية.
- -نموذج تحقيق الذات لـ « ماسلو» :عبدهللا غول ،سلطان قابوس.
- 5المحددات المجتمعية
.iخصائص الشخصية القومية
.iiمؤسسات المجتمع المدني
.iiiالرأي العام
-6المحددات السياسية :ويلعب االستقرار السياسي دورا فاعال في تبلور السياسة الخارجية للدولة ،كما أنه
يعد محددا داخليا مهما للسياسة الخارجية للدول لسببين هما:
-أولهما :إعطاء صورة حسنة عن الدولة في الخارج مما يساعد على انفتاح الدول االخرى عليها ،األمر الذي
يساهم في حركية السياسة الخارجية لها.
-ثانيهما :يساعد صانع القرار على التفرغ لصياغة سياسة خارجية تحقق أهداف الدولة وتخدم مصالحها العليا.
-7المحددات العسكرية :
-ترسانة عسكرية ضخمة -قيادات عسكرية ذات كفاءة عالية -تكنولوجيا عسكرية متطورة تمكنها من
الحصول على مختلف االسلحة الذكية والمدمرة.
ثانيا /المحددات الخارجية :
-1طبيعة النظام الدولي -2المؤسسات الدولية -3النسق الدولي -4البنيان الدولي
الثاني /االستقالل الداخلي :والمقصود قدرة صانع السياسة على تغيير السياسة دون أن يلقى معارضة قوية
من الرأي العام.
• توزيع اهتماماتها بين مختلف الوحدات الدولية األخرى ،فالدولة ال توجه سياستها الخارجية بالتساوي إلى
مختلف الوحدات الدولية األخرى.
• السياسة الخارجية للدول الكبرى توصف بأنها سياسة عالمية ،والدول الصغرى بأنها سياسة إقليمية.
وسعى بعض الباحثين لدراسة توزيع السياسة الخارجية دراسة كمية إلى تطوير معاملين رئيسين هما:
-سادسا /االستمرار والتغير :يميز « تشارلز هيرمان» بين أربعة أشكال من التغير في السياسة الخارجية:
3ـ إن الدول ليست هي الوحدات الوحيدة التي يمكن أن تكون لها سياسة خارجية
4ـ أن وصف السياسة الخارجية ألي وحدة دولية يتطلب رصد الخصائص األساسية لكل من أبعاد مفهوم السياسة
الخارجية لتلك الوحدة ،بهدف التوصل إلى نمط السياسة الخارجية لتلك الوحدة مقارنة بالوحدات األخرى
5ـ أنه من الممكن التمييز بين نمطين أساسيين في ميدان السياسة الخارجية :األول نمط السياسة الخارجية لوحدة
دولية معينة عبر فترة تاريخية طويلة نسبيًا،أما الثاني فهو نمط السياسة الخارجية لمجموعات متماثلة من الوحدات
الدولية خالل فترة تاريخية ،مثل :السياسة الخارجية للدول النامية ،والسياسة الخارجية للدول المتقدمة اقتصاديًا.
6ـ تتسم السياسة الخارجية بعنصر االختيار ،حيث يجب أن يختارها من يدعون صنعها من بين سياسات بديلة متاحة
- 1االمتناع -2التجرد