‫*المساعدات الخارجية وأثرها على التنمية*‬

‫يبدأ هذا المقال بتحديد مفهوم المساعدات الخارجية ويبين ايضا حلجة‬
‫الدول الملحه الي المساعدات نظرا لما تمر به من عوامل داخلية‬
‫وخارجية‪ ,‬ولكي تنهض الدول بشكل صحيح يجب ان تتم التسهيالت‬
‫والمساعدات عن طريق التجاره‪.‬‬
‫ومن االهداف المعلنه للمساعداات الخارجية للجول الناميه ‪:‬‬
‫اهداف انساية‪,‬اهداف عسكرية‪,‬اهداف سياسية لكسب االصوات‪,‬واهداف‬
‫تتعلق بحقوق االنسان‪.‬‬
‫وهناك وجهتين نظر مختلفتين تجاه المساعدات للدول الناميه ايجابيه‬
‫وسلبية‬
‫من االثار السلبية من وجهة نظر البعض‪:‬‬
‫عدم توازن في تحقيق حاجة الدول النامية للمساعدات مما ادى الي تراجع‬
‫سيادة الدوله في جميع المجاالت< وأدت الي هالك قدرة الحكومه الوطنية‬
‫على التحكم في مسارها االقتصادي‬
‫ومن ايجابياتها من وجهة نظر البعض‪:‬‬
‫االنفتاح االقتصادي والنمو ومحاربة البطاله ومن جهة اخرى االندماج‬
‫والتكتمل االقتصادي والعولمه‬
‫*ومنا هنا يجب على الدول النامية ان تركز على بناء قاعدة اقتصادية‬
‫وتركز على النهوض والترابط والتكامل‬
‫**من مشاكل الدول الناميه ‪ :‬غياب راس المال االجتماعي وفتور اعمال‬
‫التصميم والبحث العلمي وتواجه قلة خيارات او عدمها‬
‫وتبرز قلة الخيارات من خالل ما يلي‪:‬‬
‫المساعدات المالية يجب ان تكون مشاريع طويلة االمد لكي يكون هناك‬
‫تنمية مستادمه ولكن لالسف تكون قصيرة االمد لتلبية مصالح االمن‬
 ‫القومي للدول الداعمه ‪,‬وترتبط المساعدات باعتبارات سياسية واقتصاديه‬
‫مما يؤدي الي ازدياد اعباء الديون ‪,‬ومن ناحية التصويت في المحافل‬
‫الدولية فأن الرأي الصحاب< القوه المالية واالقتصاديه والسياسية فيما يشعر‬
‫اصحاب القرار في الدول الناميه بالضعف نتيجة تلقي المساعدات‬

‫**في المحصله ال يوجد خيارات امام الدول الناميه ولكن هناك منفس لكل‬
‫دوله حسب ظروفها ويوجد ايضا عواقب اخرى(كاالزمات وتدمير الموارد‬
‫والحروب والصراع االجتماعي )‬
‫*في ضل ما مضى يجب على الدول النامية البدئ بتنظيم مشاريع طويلة‬
‫االمد واتباع سياسية السالم واالعتماد على الذات ‪.‬‬
‫االسم‪ :‬محمد هشام محمد المطارنه‬
‫‪2016064155‬‬