You are on page 1of 86

‫التعلٌم االلكترونً المدمج‬

‫المستوي الثالث‬

‫ممرر‪ :‬تنمٌة اجتماعٌة رٌفٌة‬


‫الفصل االول‬

‫التنمٌة كمدخل لعالج التخلؾ‬


‫التنمٌة الرٌفٌة‪...‬لماذا؟‬ ‫•‬
‫تشؽل التنمٌة الرٌفٌة وجدان صانعً المرار علً المستوٌات‬ ‫•‬
‫المحلٌة والوطنٌة‪ ،‬كما تشؽل بال واضعً السٌاسات فً المإسسات‬
‫االللٌمٌة والدولٌة‪،‬ألسباب عدٌدة منها‪:‬‬
‫أن ؼالبٌة دول العالم تعتبر من الدول الساعٌة الً النمو‪ ،‬خاصة‬ ‫•‬
‫تلن الدول الوالعة فً النصؾ الجنوبً من الكرة األرضٌة‪ ،‬والتً‬
‫حصلت علً استماللها عمب انتهاء الحرب العالمٌة الثانٌة‪ ،‬والتً‬
‫تشكل أكثر من ثلثً دول العالم‪.‬‬
‫أن أكثر من ‪ %70‬من سكان هذه الدول ٌعملون بالزراعة‬ ‫•‬
‫وٌسكنون المناطك الرٌفٌة بها‪ ،‬وٌعانون الفمر‪ ،‬وسوء الخدمات‬
‫التنموٌة‪.‬‬
‫سٌادة األمٌة والجهل‪ ،‬وجمود األنماط الثمافٌة‪ ،‬والمٌم المعٌارٌة‬ ‫•‬
‫المثبطة للتنمٌة والتمدم‪.‬‬
‫أن هذه المجتمعات كانت والتزال المصدر الربٌسً لالنتاج‬ ‫•‬
‫الزراعً الذي هو عصب الحٌاة وعصب الصناعة فً آن واحد‪،‬‬
‫باعتباره المصدر األساسً للمواد الخام‪.‬‬
‫أن هذه المجتمعات كانت والتزال المصدر الربٌسً المورد للموي‬ ‫•‬
‫العاملة فً مختلؾ لطاعات االنتاج‪.‬‬
‫أن الزراعة فً هذه الدول مازالت المصدر الربٌسً للتصدٌر‪،‬‬ ‫•‬
‫ومن ثم المصدر الربٌسً للعمالت األجنبٌة الالزمة لتموٌل‬
‫التنمٌة داخل هذه الدول‪.‬‬
‫أن المجتمعات الرٌفٌة بما تمثله من ثمل دٌموجرافً تعتبر سولا‬ ‫•‬
‫واسعة للمنتجات الصناعٌة والؽذابٌة‪ ،‬وتنمٌتها أمر ضروري‬
‫لزٌادة اسهاماتها فً التنمٌة كموة منتجة ومستهلكة فً آن واحد‪.‬‬
‫األسباب السٌاسٌة الدولٌة التً أدت إلى ظهور وانتشار مفهوم التنمٌة‬ ‫•‬
‫خاصة بٌن دول العالم الثالث‬
‫أن هذه الدول مازالت تعانً من التبعٌة االلتصادٌة‪ ،‬وما ٌستتبعه ذلن من‬ ‫•‬
‫تشوه اللتصادها نتٌجة تضخم بعض لطاعاتها االلتصادٌة المرتبطة‬
‫باألسواق العالمٌة واالحتكارات األجنبٌة‪ ،‬اضافة الً استنزاؾ مواردها فً‬
‫ظل االحتالل لسنوات طوٌلة‪ ،‬مما أدي الً تدهور هذه الموارد‪ ،‬ومن ثم‬
‫عدم لدرتها علً االسهام فً دفع عجلة التنمٌة بهذه الدول‪.‬‬
‫اعتماد هذه الدول علً منتجاتها الزراعٌة كمصدر للتصدٌر‪ٌ ،‬ضعها دابما‬ ‫•‬
‫تحت رحمة السوق العالمٌة وتملباتها‪،‬ومن ثم تتؤثر دخولها المومٌة بهذه‬
‫التملبات( الٌمٌن الدخل)‪.‬‬
‫تتحمل هذه الدول عببا كبٌرا للدٌن الخارجً ممثال فً فوابد المروض‬ ‫•‬
‫االستثمارٌة والعسكرٌة‪ ،‬فضال عن انفاق بعض مإسساتها وأجهزتها‪،‬‬
‫والذي ٌمكن أن ٌصل فً بعض هذه الدول الً نحو ‪ %40‬من ناتجها‬
‫المومً‪.‬‬
‫عدم شفافٌة الحكم فً بعض هذه الدول ‪ ،‬وما ٌستتبعه من عدم‬ ‫•‬
‫نظافة الٌد‪ ،‬والتكالب علً السلطة‪ ،‬وضع شعوب هذه الدول تحت‬
‫رحمة الموي المتصارعة لالستٌالء علً ممدراتها‪ ،‬سواء كانت‬
‫هذه الموي من الداخل أم من الخارج!!‬
‫أن الصناعات المحلٌة فً هذه الدول تلمً منافسة لوٌة من‬ ‫•‬
‫مثٌالتها الواردة من الدول المتمدمة‪ ،‬خاصة وأن األخٌرة ألل‬
‫تكلفة‪ ،‬وأرخص سعرا ‪ ،‬وأكثر جاذبٌة‪.‬‬
‫أن الدول الساعٌة الً النمو تحاول جاهدة تحمٌك تنمٌة فاعلة‬ ‫•‬
‫بها فً الولت الذي ظهرت فٌه اعالء لٌم حموق االنسان‪،‬‬
‫والرعاٌة االجتماعٌة ‪ ،‬والتؤمٌنات‪..،‬الخ‪ ،‬وهو ماٌلمً بعبا‬
‫مزدوج علً كاهل هذه الدول؛ عبا التنمٌة ‪ ،‬وعبا توفٌر‬
‫الرعاٌة االجتماعٌة للمواطنٌن بها‪.‬‬
‫ضعؾ المدخرات المحلٌة كنتٌجة لضعؾ الدخول‪ ،‬ومن ثم ضعؾ‬ ‫•‬
‫االستثمارات المالٌة الالزمة لتموٌل مشروعات وبرامج التنمٌة‪.‬‬
‫التنمٌة كمدخل لعالج التخلؾ‪:‬‬ ‫•‬
‫عرضت الممدمة لألسباب السٌاسٌة الدولٌة التً أدت إلى ظهور‬ ‫•‬
‫وانتشار مفهوم التنمٌة خاصة بٌن دول العالم الثالث ‪ ،‬فهل هنان‬
‫أسباب أخرى لومٌة أو محلٌة داخل هذه الدول تستدعً األخذ‬
‫بالتنمٌة كمدخل لتمدمها ؟؟ اإلجابة باختصار شدٌد "نعم" ولبٌان‬
‫وجوبها ٌستلزم األمر تناول جوانبها االلتصادٌة واالجتماعٌة‬
‫والثمافٌة والسٌاسٌة المفسرة ‪،‬والتً تعتبر أهدافا مرجوة للتنمٌة‪،‬‬
‫كما ٌتناولها البعض كمإشرات للتخلؾ من الوجه اآلخر‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫الجوانب االلتصادٌة‬ ‫•‬
‫الجوانب االجتماعٌة – الثمافٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ،‬الجوانب السٌاسٌة‪، :‬‬ ‫•‬
‫الجوانب االلتصادٌة ‪، :‬‬ ‫•‬
‫ٌرى الخبراء االلتصادٌون أن للمدخل االلتصادي أهمٌة كبرى فً تحمٌك‬ ‫•‬
‫التنمٌة ‪ ،‬وٌتمثل ذلن فً معالجة العدٌد من المإشرات التالٌة‪ ،‬والتً‬
‫تعتبرسماتا ً للوضع االلتصادي داخل ؼالبٌة الدول النامٌة‪:‬‬
‫‪،1‬تطوٌر الزراعة والصناعات المرتبطة بها إعالء لمٌمتها المضافة بما ٌدعم‬ ‫•‬
‫اإلنتاج الصناعً‪ ،‬باعتبارهما عمادى التنمٌة االلتصادٌة ‪ ،‬وباعتبار أن‬
‫األولى مدخالً ربٌسٌا ً للثانٌة‪.‬‬
‫‪،2‬ضرورة االستؽالل الكؾء للموارد المتاحة وتنمٌتها من خالل تخطٌط دلٌك‬ ‫•‬
‫فً إطار برمجة للتنمٌة محسوبة التكلفة والعابد‪.‬‬
‫‪،3‬تنمٌة الصناعات المولدة للدخل وكذلن طرق اإلنتاج‪ ،‬باعتبارها عامالً هاما ً‬ ‫•‬
‫فً توفٌر رأس المال‪.‬‬
‫‪،4‬استخدام التكنولوجٌا المالبمة للتنمٌة ‪ ،‬والتً تتٌح استخدام األٌدي العاملة‬ ‫•‬
‫المتوافرة فً دول العالم الساعً للتنمٌة‪.‬‬
‫‪،5‬تنمٌة خدمات التنمٌة ( مثل الطرق ‪ ،‬والمواصالت ‪ ،‬واإلتصاالت) وإنشاء‬ ‫•‬
‫البنٌة األساسٌة الالزمة لتطوٌر لطاعات اإلنتاج الربٌسٌة (الزراعة ‪،‬‬
‫والصناعة ‪ ،‬والخدمات)‪.‬‬
‫‪-6‬الهتمام بالتدرٌب المهنً الحرفً المستمر باعتباره مدخالً هاما ً‬ ‫•‬
‫لتوفٌر األٌدي العاملة الماهرة لطالة لطاعات اإلنتاج الربٌسٌة‪.‬‬
‫‪-7‬تطوٌر البٌرولراطٌة بما ٌسمح باإلدارة الكفإة للتنمٌة من خالل‬ ‫•‬
‫الوزارات والمإسسات والهٌبات المعنٌة بالتنمٌة ( التنسٌك ‪،‬‬
‫توحٌد اللوابح المبسطة للعمل ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬
‫‪-8‬التخلص التدرٌجً من التبعٌة االلتصادٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-9‬ضرورة العمل على رفع كفاءة المنتجات بما ٌتناسب مع تشجٌع‬ ‫•‬
‫الصادرات‪ ،‬باعتبارها مصدرا ً هاما ً للدخل المومً‪.‬‬
‫‪-10‬العمل باإلضافة إلى ما سبك – على توفٌر رأس المال المحلً‬ ‫•‬
‫( عن طرٌك تشجٌع االدخار ) واألجنبً ( من خالل تشجٌع‬
‫االستثمارات ؼٌر المشروطة ‪ ،‬وضمان حموق العمال والمستثمرٌن‬
‫من خالل مجموعة الموانٌن الالزمة لذلن) الالزم لدفع عجلة التنمٌة‬
‫وكسر دوابر الفمر والتخلؾ‪ ....‬إلخ‪.‬‬
‫ب الجوانب االجتماعٌة – الثمافٌة‪، :‬‬
‫• ٌإكد مخططى التنمٌة أن التركٌز على الجوانب االلتصادٌة كمدخل للتنمٌة مع‬
‫إهمال الجوانب االجتماعٌة ٌعتبر معولا ً هاما ً من معولات التنمٌة ‪ ،‬بما تمثله‬
‫هذه الجوانب من تحد ٌحول دون تحمٌمها‪ ،‬وتمثل مثاال جٌدا لما ٌجب أخذه‬
‫فً االعتبار عند التخطٌط للتنمٌة ‪:‬‬
‫• ‪-1‬إعادة النظر فً نسك المٌم السابد ‪ ،‬ومحاولة إعادة ترتٌبه بما ٌدعم جهود‬
‫التنمٌة ‪ ،‬حٌث كثٌرا ً ما ٌمؾ هذا النسك فً وجه جهود التنمٌة ( رفض‬
‫الجدٌد‪ ،‬الشن والرٌبة ‪ ،‬التآلؾ مع طرق اإلنتاج التملٌدٌة ‪ ،‬الخوؾ من‬
‫المخاطرة ‪..‬إلخ) ‪.‬‬
‫• ‪-2‬دعم لٌم التنمٌة من خالل عملٌة التنشبة االجتماعٌة بإكساب األفراد المٌم‬
‫األساسٌة وأنماط السلون المعضد لجهود التنمٌة بمعناها الشامل‪.‬‬
‫• ‪-3‬النظر فً نوعٌة ومستوى التعلٌم بما ٌتالبم مع احتٌاجات التنمٌة ‪ ،‬ولٌس‬
‫مجرد إجادة المراءة والكتابة‪ ،‬أو إٌجاد تخصصات علمٌة ال تخدم احتٌاجات‬
‫المجتمع الحمٌمٌة‪.‬‬
‫• ‪-4‬اجتذاب الجماعات المهمشة فً المجتمع وتعضٌد الطبمة الوسطى فً‬
‫المجتمع باعتبارها عمود التنمٌة ‪ ،‬وطبٌعً أن إعادة هٌكلة البناء الطبمً‬
‫ٌرتبط بمتؽٌرات أخرى كالتعلٌم ومستوى الدخول ‪ ،‬وطبٌعة المهن السابدة‪،‬‬
‫‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪-5‬إذا كان إٌجاد الطرق ووسابل المواصالت واالتصاالت عامالً هاما ً من‬ ‫•‬
‫المنظور االلتصادي ‪ ،‬فإن لها أٌضا ً أهمٌة اجتماعٌة ثمافٌة باعتبارها عامالً‬
‫هاما ً فً تدعٌم االتصال الجماهٌري ‪ ،‬وخلك رأي عام معضد لجهود التنمٌة ‪،‬‬
‫وتوحٌد اإلطار الثمافً للمجتمع بما ٌخدم لضاٌاه‪.‬‬
‫‪-6‬العمل على خفض معدالت األمٌة بكل أنواعها ( الهجابٌة‪ ،‬الثمافٌة‪،‬‬ ‫•‬
‫التكنولوجٌة) باعتبار ذلن خطوة ربٌسٌة على طرٌك التمدم‪.‬‬
‫‪-7‬رفع المستوى الصحً عن طرٌك التوعٌة ‪ ،‬وتوفٌر وسابل األمان الصحً‬ ‫•‬
‫بمعناها الشامل بما ٌسمح برفع وسٌط العمر ‪ ،‬وخفض معدالت اإلنجاب‪،‬‬
‫وخفض معدالت الوفٌات عامة‪ ،‬واألطفال بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -8‬مماومة الظواهر السلبٌة فً المجتمع كالزواج المبكر ‪ ،‬والجرٌمة ‪،‬‬ ‫•‬
‫والمخدرات ‪ ،‬والتطرؾ وذلن باالستثمار الجٌد ألولات الفراغ عن طرٌك‬
‫برامج مصممة ومحكمة فً هذا الشؤن‪.‬‬
‫‪،9‬تشجٌع العمل التطوعً والمشاركة الشعبٌة ‪ ،‬وإنشاء الجمعٌات األهلٌة‬ ‫•‬
‫ذاتٌة االعتماد باعتبار كل ذلن روافد هامة لدعم جهود التنمٌة على‬
‫المستوٌات اإلللٌمٌة والمحلٌة‪.‬‬
‫• جـ ‪ ،‬الجوانب السٌاسٌة‪، :‬‬
‫• تلعب االتجاهات السٌاسٌة دورا ً هاما ً فً توجٌه وإدارة عجلة التنمٌة‪.‬‬
‫• إن تحمٌك التنمٌة االلتصادٌة من هذا المنظور مرتبط بمعالجة الكثٌر من المإشرات‬
‫الهامة فً هذا الشؤن ومنها ‪:‬‬

‫‪-1‬النظر بعٌن االعتبار لخصوصٌة األلالٌم فً الدولة الواحدة ‪ ،‬باعتبارها متفردة التصادٌا ً‬ ‫•‬
‫وأحٌانا ً ثمافٌا ً‪.‬‬
‫‪-2‬دعم الحكم المحلً‪ ،‬ولٌس االدارة المحلٌة على مستوى األلالٌم والمحلٌات ‪ ،‬حٌث ٌعد‬ ‫•‬
‫ذلن عامالً هاما ً فً دعم العمل التطوعً ‪ ،‬والمشاركة الشعبٌة وٌتم ذلن عن طرٌك‬
‫دٌمولراطٌة اختٌار حكام المحلٌات واأللالٌم ولٌس تعٌٌنهم من سلطة مركزٌة‪.‬‬
‫‪-3‬التعددٌة الحزبٌة بما ٌسمح بوجود توجهات مختلفة‪ ،‬ذلن أن تباٌنها وتنوع أسالٌب كل‬ ‫•‬
‫منها مرتبط فً نهاٌة األمر بكٌفٌة تحمٌك التنمٌة‪ ،‬وهو ما ٌعود بالنفع الكبٌر على‬
‫المجتمع ككل‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع التشرٌعات الالزمة لتشجٌع حركة االستثمار المحلً واألجنبً بما ٌكفل حرٌة‬ ‫•‬
‫دخول وخروج رأس المال فً كافة صوره‪ ،‬شرٌطة أن ٌخدم ذلن أهداؾ التنمٌة‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع التشرٌعات الالزمة لدعم آلٌات السوق الحر‪ ،‬لما ٌمثله ذلن من أهمٌة خاصة فً‬ ‫•‬
‫تعضٌد األوضاع االلتصادٌة خاصة‪ ،‬واالجتماعٌة بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ -6‬التخلص من الموانٌن الرثة التً تعرلل العمل الحكومً‪،‬والتً‬ ‫•‬
‫تتعامل مع موظفً الدولة بعٌن الشن والرٌبة ‪ ،‬وتفوٌض السلطات‬
‫داخل السلم الوظٌفً بما ٌسمح لألفراد بؤداء أدوارهم المنوطٌن بها‬
‫مع تحمل مسبولٌاتهم فً هذا الشؤن‪.‬‬
‫‪ -7‬تشجٌع إنشاء الجمعٌات العامة‪ /‬والنوعٌة ذاتٌة االعتماد لما لها‬ ‫•‬
‫من دور هام فً تعضٌد برامج التنمٌة على المستوى المحلً ‪،‬‬
‫ولما لها من دور إصالحً أٌضاً‪ ،‬ودعم ذلن تشرٌعٌا‪.‬‬
‫‪ -8‬االهتمام بالتنشبة السٌاسٌة للشباب‪ ،‬وإٌجاد وتدرٌب الكوادر‬ ‫•‬
‫السٌاسٌة تنموٌاً‪ ،‬باعتبار أن ؼاٌة العمل السٌاسً هو تنمٌة‬
‫المجتمعات ولٌادتها نحو مستمبل مشرق‪ ،‬ولٌس تنمٌط وتجمٌل‬
‫الكالم واللعب باأللفاظ‪ ...‬أو مراهنة الناخبٌن‪.‬‬
‫‪ -9‬إٌجاد آلٌات مناسبة وجٌدة للرلابة والمحاسبة تعمل على‬ ‫•‬
‫المستوى المحلً واإلللٌمً‪.‬‬
‫د – الجوانب الحتمٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫ٌرى أنصار هذا المدخل أن هنان عامالً واحدا ً متمٌزا ً عن العوامل األخرى لد‬ ‫•‬
‫ٌكون عابما ً‪ /‬أو دافعا ً لتحمٌك التنمٌة ‪ ،‬وهو ما ٌعبر عنه بالحتمٌة والتً‬
‫تتخذ صورا ً عدٌدة منها‪.‬‬
‫الحتمٌة الجؽرافٌة‪، :‬‬ ‫•‬
‫وٌإكد أنصارها أن العوامل الجؽرافٌة من مولع‪ ،‬ومناخ‪ ،‬وسطح‪ ،‬والموارد‬ ‫•‬
‫المتاحة هً التً تتحكم فً سرعة وإٌماع معدالت التنمٌة ‪ ،‬أو تعولها تماماً‪،‬‬
‫مهملٌن بذلن إمكانٌات الفرد وطالاته اإلبداعٌة‪ ،‬وتؤثٌر التمدم التكنولوجً فً‬
‫تمدٌم بدابل جدٌدة أو متوافمة مع هذه الظروؾ‪.‬‬
‫‪2‬الحتمٌة العنصرٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌشٌر أصحابها الً أن أجناسا ً بعٌنها هً المادرة على إحداث التنمٌة التؽٌٌر‬ ‫•‬
‫بما لها من لدرات عملٌة‪ ،‬وإمكانٌات‪ ،‬وبما تملكه من درجة نماء ( عدم تالط‬
‫مع األجناس األخرى) ‪ ،‬ولم ٌثبت حتى اآلن صحة هذه المموالت التً عارض‬
‫مع جوهر األدٌان من جهة‪ ،‬والتً فندها والع التنمٌة فً جنوب شرق آسٌا‪،‬‬
‫وفً الهند‪ ،‬وباكستان من جهة أخرى‪.‬‬
‫• الحتمٌة الحضارٌة ‪ /‬التارٌخٌة‪:‬‬

‫وٌرى أصحابها أن التنمٌة ترتبط بعناصر الحضارة المتنامٌة عبر‬ ‫•‬


‫التارٌخ والمتكونة من عادات وتمالٌد وأطر ثمافٌة ونظم اجتماعٌة ‪،‬‬
‫وهً ال تتوافر فً ؼالبٌة الدول الفمٌرة التً ال تملن ممومات‬
‫حضارٌة تساعدها على إحداث مثل هذا التمدم‪.‬‬
‫عاللة مفهوم التنمٌة بالمفاهٌم األخرى ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ – التنمٌة وخدمة المجتمع ‪Development & Social :‬‬ ‫•‬
‫‪Services‬‬
‫علمنا فٌما سبك أن التنمٌة هٌه العملٌة التً بممتضاها تتوحد‬ ‫•‬
‫جهود الدولة واألهالً ألحداث تؽٌر اجتماعً ممصود ومرؼوب ‪،‬‬
‫والتً تهدؾ إلى تحسٌن مستوى المعٌشة وفما ً لألسس والمواعد‬
‫العلمٌة ‪ ،‬بحٌث تحدث هذه التنمٌة بشكل شامل ومتوازن ومتكامل‬
‫لكافة جوانب الحٌاة‪.‬‬
‫• الفصل الثانى‬
‫مفهوم التنمٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم التنمٌة داخل دوابر األمم المتحدة‪:‬‬ ‫•‬
‫أصدرت األمم المتحدة دراسة شهٌرة لها عام ‪ 1955‬تضمنت‬ ‫•‬
‫مفهوم التنمٌة باعتباره العملٌة المصممة لخلك ظروؾ التمدم‬
‫االجتماعً وااللتصادي فً المجتمع عن طرٌك مشاركة األهالً‬
‫إٌجابٌا باالعتماد الكامل على مبادأتهم‪.‬‬
‫ثانٌا ً ‪:‬مفهوم التنمٌة لدى علماء االجتماع ‪، :‬‬ ‫•‬
‫أ – مفهوم التنمٌة لدى " فٌلٌب روب " ‪: Philip Roupp‬‬ ‫•‬
‫ٌرى "روب " أن التنمٌة هً استحداث تكٌؾ ممصود مع الظروؾ‬ ‫•‬
‫المتؽٌرة‪ ،‬أو هً التؽٌر العمدي لهذه الظروؾ ‪ ،‬وهً تختلؾ عن‬
‫التؽٌر االجتماعً الذي ٌمثل حدوث تحوالت اجتماعٌة فً أي‬
‫إتجاه‪.‬‬
‫– مفهوم التنمٌة لدى العبد ‪Abd،Al :‬‬ ‫•‬
‫ٌرى " العبد " بأن التنمٌة عملٌة الممصود منها تعببة وتنظٌم جهود‬ ‫•‬
‫أفراد المجتمع وجماعاته وتوجٌهها للعمل المشترن مع الجهات‬
‫(الهٌبات ‪ /‬المؤسسات) الحكومٌة بأسالٌب دٌمولراطٌة لحل مشاكل‬
‫المجتمع ‪ ،‬ورفع مستوى معٌشة أبنابه ( اجتماعٌا‪ ،‬التصادٌا‪ ،‬ثمافٌا)‬
‫وممابلة احتٌاجاتهم المستمرة باالنتفاع الكامل بكافة الموارد المتاحة‬
‫(الطبٌعٌة ‪ ،‬البشرٌة ‪ ،‬الفنٌة‪ ،‬المالٌة)‪.‬‬
‫‪ ،‬مفهوم التنمٌة لدى" محرم "‪Moharram :‬‬ ‫•‬
‫ٌشٌر محرم إلى التنمٌة باعتبارها عملٌة تغٌٌر ارتمابً مخطط‬ ‫•‬
‫للنهوض الشامل والمتكامل بمختلف نواحً الحٌاة التصادٌا ً‬
‫واجتماعٌا ً وثمافٌا ً وبٌبٌاً‪ٌ ،‬موم بها أبناء المجتمع المحلً ‪ ،‬بنهج‬
‫دٌمولراطً‪ ،‬وبتكاتف المساعدات الحكومٌة بما ٌحمك تكامل تنمٌة‬
‫المجتمع المحلً مع مجتمعه المومً الكبٌر ‪.‬‬
‫وٌعنً المفهوم التجرٌدي السابك أنه ٌتضمن العدٌد من العناصر (المفاهٌم‬ ‫•‬
‫اإلجرابٌة) التً ٌجب التعامل معها بحرص عند التخطٌط للتنمٌة وهذه‬
‫العناصر هً‪:‬‬
‫العملٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد بها أن التنمٌة هً عبارة عن سلسلة من اإلجراءات واألنشطة‬ ‫•‬
‫المتتالٌة والمتتابعة التً تتم عبر فترة زمنٌة والمرتبطة بهدؾ‪.‬‬
‫التغٌٌر‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد به نمل المجتمع المحلً إرادٌا ً ولصدا ً من حال إلى حال‪.‬‬ ‫•‬
‫االرتمابٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد بها أن ٌكون الحال الذي انتمل إلٌه المجتمع بموجب عملٌات التؽٌٌر‬ ‫•‬
‫أفضل من سابمه بمعاٌٌر المثل العلٌا فً الحٌاة‪.‬‬
‫التخطٌط ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد به أن تكون خطوات عملٌة التنمٌة محسوبة التولعات وفك برنامج‬ ‫•‬
‫زمنً محدد تتوزع فٌه األدوار والمسبولٌات‪ ،‬ممدرا لكل منها التكلفة المادٌة‬
‫والعابد المتولع (مادٌا واجتماعٌا ً)‪.‬‬
‫• التكلفة المادٌة والعابد المتولع (مادٌا واجتماعٌا ً)‪.‬‬
‫• الشمولٌة‪:‬‬
‫• وٌمصد بها أن ٌكون التؽٌر إٌجابٌاً‪ ،‬كلٌا عاما ً ولٌس جزبٌا ً أو لطاعٌاً‪ ،‬شامالً البناء‬
‫االجتماعً ( بنظمه المختلفة ) ٌنابٌا ووظٌفٌا ً فً تزامن متسك‪.‬‬
‫• التكاملٌة ‪:‬‬
‫• وٌمصد بها تكامل نواحً النهوض االلتصادي واالجتماعً والثمافً والبٌبً‪ ،‬دون أن‬
‫ٌنشؤ عنها أٌة اختالالت أو فجوات تإثر فً النظم المابمة‪ ،‬وبما ٌضمن استمرارٌة‬
‫وتواصل التنمٌة لألجٌال الحالٌة والمستمبلٌة من جهة‪ ،‬كما ٌمصد بها أٌضا ً تكامل تنمٌة‬
‫المجتمع المحلً فً إطار مجتمعه المومً الكبٌر دون سٌطرة أي منهما على اآلخر‬
‫واستنزافه لصالحه‪.‬‬
‫• المبادرة الذاتٌة‪:‬‬
‫• وٌمصد بها لٌام أبناء المجتمع المحلً بمبادراتهم وأسهامتهم ومشاركتهم اإلٌجابٌة من‬
‫أجل تنمٌة مجتمعاتهم‪ ،‬على أن تتسم هذه المبادرات باالستمرارٌة فكرا وتخطٌطا ً وتنفٌذا ً‬
‫وتموٌما ً‪.‬‬
‫• دٌمولراطٌة النهج‪:‬‬
‫• وٌمصد بها عدالة المشاركة فً تحمل أعباء التنمٌة والتسام عوابدها وتوزٌع مردوداتها‬
‫‪ ،‬وٌتم ذلن من خالل االستمالة ‪ ،‬واإللناع ‪ ،‬واإلسهام ‪ ،‬ولٌس الجبر والمهر واإلرؼام‪.‬‬
‫• المساعدات (المساندة)الحكومٌة‪:‬‬

‫وٌمصد بها مساندة الدولة للجهود األهلٌة ألبناء المجتمع ‪ ،‬متمثلة فً‬
‫الدعم المالً والفنً الممدم عن طرٌك أجهزة الدولة ومإسساتها‬
‫المعنٌة بالتنمٌة ‪ ،‬شرٌطة أن ٌكون متكاتفا مع جهود أبناء المجتمع‬
‫المحلً ولٌس مناوبا أو معارضا ً آلمالهم ‪ .‬هذا الدعم لٌس بدالً أو‬
‫كافٌا ً عن جهود أهل المجتمع المحلً ‪ ،‬فالجهود األهلٌة هً األصل‬
‫واألساس ‪ ،‬والمساندة الحكومٌة مكمل لها‪.‬‬
‫• عاللة مفهوم التنمٌة بالمفاهٌم األخرى ‪:‬‬
‫• أ – التنمٌة وخدمة المجتمع ‪Development & Social :‬‬
‫‪Services‬‬
‫• علمنا فٌما سبك أن التنمٌة هٌه العملٌة التً بممتضاها تتوحد‬
‫جهود الدولة واألهالً ألحداث تؽٌر اجتماعً ممصود ومرؼوب ‪،‬‬
‫والتً تهدؾ إلى تحسٌن مستوى المعٌشة وفما ً لألسس والمواعد‬
‫العلمٌة ‪ ،‬بحٌث تحدث هذه التنمٌة بشكل شامل ومتوازن ومتكامل‬
‫لكافة جوانب الحٌاة‪.‬‬
‫أما خدمة المجتمع فهً مهنة تطبٌمٌة تعمل على مساعدة األفراد والجماعات‬ ‫•‬
‫على حل مشكالتهم االجتماعٌة فً إطار مباشر للعمل مع المجتمع بمستوٌاته‬
‫المختلفة (فرد ‪ /‬جماعة ‪ /‬مجتمع )‪.‬‬
‫ب – التنمٌة وتنظٌم المجتمع ‪Development & Society :‬‬ ‫•‬
‫‪Organizing‬‬
‫تختلؾ التنمٌة عن تنظٌم المجتمع والذي ٌعتبر طرٌمة من طرق الخدمة‬ ‫•‬
‫االجتماعٌة التً تلتزم بإطار الخدمة‪.‬‬
‫ولد مٌز "السمالوطً" نمال عن "شٌراد" بٌن المفهومٌن علً أساس‬ ‫•‬
‫المنطلك التارٌخً كما ٌلً‪:‬‬
‫(‪ )1‬من حٌث ظروؾ النشؤة‪:‬‬ ‫•‬
‫تطورت مناهج تنظٌم المجتمع عن مإسسات تنظٌم اإلحسان فً مجتمعات‬ ‫•‬
‫الؽرب التً بدأت تظهر منذ عام ‪ 1869‬فً إنجلترا وعام ‪ 1877‬فً أمرٌكا‬
‫‪.‬‬
‫أما مفهوم تنمٌة المجتمع تطور بعد الحرب العالمٌة الثانٌة عن مفاهٌم‬ ‫•‬
‫التربٌة األساسٌة وتعلٌم الكبار واإلصالح الرٌفً‪.‬‬
‫• (‪ )2‬من حٌث الهدؾ والنشؤة‪:‬‬
‫• استهدفت حركة تنظٌم المجتمع عالج مشكالت التمدم الناجمة عن تزاٌد حركات التصنٌع‬
‫فً المجتمعات الحضرٌة الؽربٌة‪.‬‬
‫• بٌنما استهدفت حركة تنمٌة المجتمع مواجهة مشكالت التخلؾ بالدول النامٌة والمتخلفة‬
‫ذات الطابع االستاتٌكً‪.‬‬
‫• (‪ )3‬من حٌث مجاالت النشاط ومضمونه‪:‬‬
‫• نتٌجة الختالؾ النشؤة ومجال التطبٌك تختلؾ المشكالت التً تمتضً المعالجة فمد اتجهت‬
‫حركة تنظٌم المجتمع إلى عالج بعض المشكالت التً نجمت عن تعاظم حركة التصنٌع فً‬
‫ظل نظام الحرٌة مثل تفكن األسرة وانحراؾ األحداث‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫• أما حركة تنمٌة المجتمع فمد اتجهت إلى مواجهة بعض المشكالت المتعلمة بضرورٌات‬
‫الحٌاة فً المجتمعات الرٌفٌة مثل التنمٌة الزراعٌة والحٌوانٌة والرعاٌة الصحٌة‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫(‪ )4‬من حٌث طبٌعة الجهاز المشرؾ على البرنامج‪:‬‬
‫• نشؤت حركة تنظٌم المجتمع فً ظل المإسسات والتنظٌمات األهلٌة بما ٌتفك مع طبٌعة‬
‫النظام الرأسمالً الؽربً الذي ٌحول بٌن تدخل الدولة فً شبون الحٌاة االجتماعٌة إال فً‬
‫أضٌك الحدود‪.‬‬
‫• أما حركة تنمٌة المجتمع فمد ظهرت منذ البداٌة كجزء من النشاط الحكومً فً الدول‬
‫المتخلفة والنامٌة ‪.‬‬
‫• (‪ )5‬من حٌث مجال التطبٌك ‪:‬‬
‫• طبك منهج تنظٌم المجتمع فً بداٌة ظهوره فً المجتمعات الحضرٌة‪ ،‬بعكس الحال‬
‫بالنسبة لمنهج تنمٌة المجتمع الذي ظهر وطبك فً المجتمعات الرٌفٌة‬
‫د ‪ ،‬التنمٌة‪ ،‬والتنمٌة المتكاملة‪ ،‬والتنمٌة المتواصلة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Integrated & Sustainable Development‬‬ ‫•‬
‫ٌشٌر "رٌحان" الً التنمٌة المتكاملة بؤنها مستحدث تنظٌمً ٌهدؾ الً‬ ‫•‬
‫خدمة السكان الرٌفٌٌن من خالل جهود وكاالت متعددة تتكامل أنشطتها سواء‬
‫علً مستوي المناطك المشمولة بخدماتها‪ ،‬اوعلً مستوي مكونات البرامج‬
‫المستخدمة‪ ،‬او علً مستوي المطاعات‪ ،‬أو علً مستوي اإلنسان والموارد‬
‫الطبٌعٌة فً آن واحد‪ ،‬أو علً مستوي المناطك الرٌفٌة والحضرٌة التً تمع‬
‫فً نطاق إللٌم واحد‪.‬‬
‫خصابص التنمٌة الرٌفٌة المتكاملة‪:‬‬ ‫•‬
‫فمراء الرٌؾ هم المستهدفون بصفة أساسٌة من برامج التنمٌة الرٌفٌة‬ ‫•‬
‫المتكاملة‪.‬‬
‫تكامل المفاهٌم التنموٌة آخذٌن فً اإلعتبار التفاعل والدعم المتبادل بٌن‬ ‫•‬
‫المفاهٌم االلتصادٌة واالجتماعٌة والسٌاسٌة للتنمٌة‪.‬‬
‫التسلٌم بؤهمٌة المبادرات المحلٌة وتعظٌم الموارد المتاحة كخطوة ضرورٌة‬ ‫•‬
‫لحٌوٌة البرامج التنموٌة ‪.‬‬
‫ٌسعً نموذج التنمٌة الرٌفٌة المتكاملة إلً تحمٌك الرخاء الرٌفً إعتمادا ً‬ ‫•‬
‫علً مبدأ التوجٌه واإلرشاد لجمٌع أبناء المجتمع المحلً دونما تمٌٌز لفبة‬
‫عن ؼٌرها‪ ،‬خالفا لنماذج التنمٌة األخري التً تسعً للتركٌز‬
‫‪.‬علً أحد األبعاد التنموٌة فمط كالبعد االلتصادي مثال ( التنمٌة المطاعٌة)‪.‬‬
‫تنادي التنمٌة الرٌفٌة بالمشاركة الشعبٌة والعدل االجتماعً مع التحٌز‬
‫الواضح للفبات األلل لدرة فً المجتمع المحلً‪.‬‬
‫‪ .‬التنمٌة الرٌفٌة المتكاملة كنموذج تنموي ٌتسم بالشمول العتماده علً‬
‫منهج النظم الذي ٌوازن بٌن كل من مكونات زٌادة االنتاج واالنتاجٌة ‪،‬‬
‫ومكونات تحمٌك العدالة االجتماعٌة‪.‬‬
‫‪ .‬تعتمد التنمٌة الرٌفٌة المتكاملة علً أسلوب الالمركزٌة فً اتخاذ المرارات‬
‫إذ تتبع نموذج التخطٌط من أسفل إلً‬
‫‪ .‬فً حٌن تشٌر التنمٌة المتواصلة إلً استؽالل الموارد المتاحة واستثمارها‬
‫بما ٌحفظ حك األجٌال المادمة فٌها‪.‬‬
‫هـ ‪،‬التنمٌة والتؽٌر االجتماعً ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Social Change and Development‬‬ ‫•‬
‫تعتبر التنمٌة ( بصورة مإكدة ) سببا ً فعاالً من أسباب التؽٌرات‬ ‫•‬
‫االجتماعٌة‪ ،‬ولد تكون هً نفسها جزءا ً من لٌد التؽٌر ولكن ال‬
‫تحدث كل التؽٌرات االجتماعٌة ‪،‬‬
‫ولد ٌحدث التؽٌر االجتماعً كؤثر الكتشاؾ موارد طبٌعٌة جدٌدة‬ ‫•‬
‫تإثر على المستوى المعٌشً لألفراد ‪،‬‬
‫ولد ٌحدث التؽٌر نتٌجة لوصول الخدمات للجماهٌر ‪ ،‬وهو ما ٌإثر‬ ‫•‬
‫على العاللات االجتماعٌة وٌؽٌر بعض المٌم والمعاٌٌر االجتماعٌة‬
‫فً اتجاهات مضبوطة وربما فً اتجاهات عشوابٌة وال شعورٌة‪.‬‬
‫لذا فالتؽٌر االجتماعً كؤثر للنمو فً المطاعات المختلفة هو عملٌة‬ ‫•‬
‫ٌنساق إلٌها المجتمع لٌواجه هذه العوامل المإثرة وٌتحرن فً‬
‫اتجاه االنتمال من البسٌط إلى المعمد‪ ،‬ومن التجانس إلى المتجانس‪،‬‬
‫• التنمٌة ورأس المال البشرى ‪velopment & :‬‬
‫‪Human Capital‬‬
‫أنه لفهم رأس المال البشرى علٌنا أن ندرن مكونات مفهوم‬
‫المدرات البشرٌة والتً تتمثل فً‪:‬‬
‫• ‪ – 1‬المكون السٌكولوجً ‪:‬‬
‫• وٌضم االبتكار والتجدٌد‪ ،‬والدافع اإلنجازى‪ ،‬االرتضاء‬
‫النفسً‪ ،‬والتممص الوجدانً‪ ،‬والروح المعنوٌة‪ ،‬واالنتماء‬
‫للجماعة‪.‬‬
‫• ‪ – 2‬المكون السوسٌولوجً‪:‬‬
‫• وٌشتمل على التعلٌم‪ ،‬والتدرٌب‪ ،‬وبرامج تعلٌم الكبار‪،‬‬
‫وتؤللم العمالة المهاجرة‪ ،‬والتناسب بٌن السكان والموارد‪،‬‬
‫واألداء المنظمى‪ ،‬والتخطٌط واإلدارة‪ ،‬ومشاركة المرأة‪،‬‬
‫والترابط المجتمعً‪.‬‬
‫• – المكون االلتصادي‪:‬‬
‫ٌشٌر إلى الرشادة االلتصادٌة والتوازن بٌن صٌانة الموارد‬
‫واستماللها‪ ،‬والشراكة بٌن الدولة والمطاع الخاص‬
‫ومنظمات المجتمع المدنً‪ ،‬وتمكن الجماهٌر من رأس‬
‫المال‪ ،‬وعدالة التوزٌع‪ ،‬وصٌانة البٌبة‪ ،‬والممارسة الرشٌدة‬
‫للتموٌل العام‪.‬‬
‫– المكون السٌاسً‪:‬‬
‫• كتعمٌك المشاركة السٌاسٌة‪ ،‬الدٌممراطٌة وتوسٌع اختٌارات‬
‫الناس‪ ،‬والتؤمٌن اإلنسانً ضد الجوع والمرض والمهر‬
‫والجرٌمة ‪.‬‬
‫• ‪ – 5‬المكون الثمافً ‪:‬‬
‫وٌشتمل على المعتمدات والهوٌة الثمافٌة‪ ،‬واالنفتاح الثمافً‪،‬‬
‫وااللتزام بالمٌم والمعاٌٌر‪ ،‬والحد من التنالضات الثمافٌة‪.‬‬
‫• – المكون السٌاسً‪:‬‬
‫• كتعمٌك المشاركة السٌاسٌة‪ ،‬الدٌممراطٌة‬
‫وتوسٌع اختٌارات الناس‪ ،‬والتؤمٌن اإلنسانً‬
‫ضد الجوع والمرض والمهر والجرٌمة ‪.‬‬
‫• ‪ – 5‬المكون الثمافً ‪:‬‬
‫• وٌشتمل على المعتمدات والهوٌة الثمافٌة‪،‬‬
‫واالنفتاح الثمافً‪ ،‬وااللتزام بالمٌم والمعاٌٌر‪،‬‬
‫والحد من التنالضات الثمافٌة‪.‬‬
‫ز – التنمٌة ورأس المال االجتماعً ‪velopment Capital :‬‬
‫• وٌرى ‪ Paxton‬أن رأس المال االجتماعً ٌتمثل فً ثالثة عوامل هً‪:‬‬
‫• ‪ – 1‬الثمة ‪ Trust‬وتتمثل فً ثمة الفرد فً اآلخرٌن‪ ،‬وثمة الفرد فً‬
‫المإسسات المابمة (التشرٌعٌة‪ ،‬التنفٌذٌة‪ ،‬التعلٌم)‪.‬‬
‫• ‪ – 2‬االتحادات ‪ Associations‬وتتمثل فً الروابط المابمة بٌن األفراد‬
‫واتجاهاتهم مع بعضهم البعض‪ ،‬وجمٌعها تسمح بانتمال الموارد‪ ،‬وتبادل‬
‫العاللات‪ ،‬وتدفك المعلومات‪ ،‬حٌث تعمل جمٌعها على تؤمٌن المشاركة‬
‫وصٌانة الدٌممراطٌة ومن ثم تنعكس على درجة الرضا المابم عن المكان‪.‬‬
‫• ‪ – 3‬المشاركة السٌاسٌة والتطوعٌة باعتبارها ناتجا ً من نواتج رأس المال‬
‫االجتماعً‪.‬‬
‫• كما أشار ‪ Ebarts‬فً نموذجه أن رأس المال االجتماعً ألي مجتمع ٌتكون‬
‫من مجموعة المنظمات والروابط بٌنها ‪ ،‬ولابلٌة هذه الروابط للعمل معا ً‪.‬‬
‫• ح – التنمٌة والتنمٌة البشرٌة ‪:‬‬
‫• ‪Development & Human Development‬‬
‫• استمرارا ً لتطور أدبٌات المفاهٌم المتعلمة بالتنمٌة‪ ،‬ولد مفهوم التنمٌة‬
‫البشرٌة من رحم المفهومٌن السابمٌن له‪ ،‬ولد ظهر ألول مرة فً إعالن‬
‫بودابست عام ‪ ،1987‬حٌث ركز المفهوم على ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ – 1‬البد أن تعتمد الخطط المحلٌة والسٌاسات العالمٌة على المعرفة التامة‬
‫باستراتٌجٌات التنمٌة البشرٌة‪ ،‬وأن تتبنى وسابل لمٌاس تؤثٌرها على رفاهٌة‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ٌ – 2‬جب تنمٌة الطالة البشرٌة ‪ Human Potential‬إلى ألصاها من خالل‬
‫جعل التعلٌم متاحا ً للجمٌع بما فً ذلن محو أمٌة الكبار‪.‬‬
‫‪ – 3‬ضرورة رفع مستوى المعٌشة وتوفٌر االحتٌاجات األساسٌة من خالل‬
‫استراتٌجٌة التنمٌة مع وضع أسس اجتماعٌة تعتمد على توزٌع الدخل ‪.‬‬
‫‪ – 4‬أخذ تؤثٌرات التكنولوجٌات الحدٌثة على العمالة ‪ ،‬خاصة فً الدول النامٌة‬
‫التً تحتاج لتدرٌب واسع المجال فً هذا الشؤن ‪.‬‬
‫‪ – 5‬ضرورة وجود تعاون دولً أكبر فً مجال التنمٌة البشرٌة ‪ ،‬وتوفٌر‬
‫اإللراض لخدمة مجاالت التعلٌم والصحة والتدرٌب‪ ،‬مع موابمة سٌاسات‬
‫اإللراض لمتطلبات التنمٌة البشرٌة ‪.‬‬
‫• مفهوم التنمٌة البشرٌة حسب تعرٌؾ البرنامج اإلنمابً لألمم‬
‫‪ٌ UNDP‬تضمن أبعادا ثالثة هً ‪:‬‬
‫البعد األول ‪:‬‬
‫• تكوٌن المدرات البشرٌة عن طرٌك تطوٌر المعرفة والصحة‬
‫والمهارات ‪.‬‬
‫البعد الثانً ‪:‬‬
‫• استخدام البشر لهذه المدرات فً اإلنتاج واألنشطة المختلفة ‪.‬‬
‫البعد الثالث‪:‬‬
‫• مستوى الرخاء المحمك مماسا ً بدخل الفرد ‪.‬‬
‫االلتصادي‪evelopment & Economic Growth:‬‬ ‫ط ‪ -‬التنمٌة والنمو‬
‫• تتعدد استراتٌجٌات زٌادة الناتج المحلى خاصة فً مجال اإلنتاج‬
‫السلعً‪ ،‬وؼالبا ً ما ٌكون اختٌار المشروعات على أساس الربحٌة‬
‫المالٌة ومعدالت العابد االلتصادي‪ ،‬وحٌث تإخذ التنمٌة االجتماعٌة‬
‫فً االعتبار ٌكون ذلن من زاوٌة تؤثٌرها على النمو االلتصادي‬
‫بٌنما تؤثٌر هذا النمو على التنمٌة االجتماعٌة ال ٌلمى سوى اهتمام‬
‫ثانوي‪.‬‬
‫• أما متابعة وتمٌٌم خطط التنمٌة فاعتمدت على مإشرات التصادٌة‬
‫كاالدخار‪ ،‬واالستهالن‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬ومٌزان المدفوعات ‪،‬ومتوسط‬
‫الدخل الفردي‪.‬‬
‫ي‪-‬التنمٌة وتنمٌة الموارد البشرٌة ‪evelopment & Human Resourses:‬‬
‫• ظهرت مفاهٌم رأس المال البشرى وتنمٌة الموارد البشرٌة فً ؼمار التركٌز‬
‫الشدٌد الهتمام خطط وسٌاسات التنمٌة على النمو االلتصادي ‪.‬‬
‫• وتنطلك مفاهٌم رأس المال البشرى وتنمٌة الموارد البشرٌة من نمطة تعظٌم‬
‫الناتج ورفع إنتاجٌة العمل كمبرر لالستثمار فً البشر‪ ،‬ولد انصرفت هذه المفاهٌم‬
‫العتبار البشر لوة عمل‪ ،‬ومن ثم انصرؾ اهتمام برامج تنمٌة الموارد البشرٌة إلى‬
‫مرحلة العمر اإلنتاجً لإلنسان وأهملت مراحل حٌاته األخرى (طفولة ‪ ،‬صبا‪،‬‬
‫كهولة)‪.‬‬
‫• ومن جهة أخري فان مفهوم تنمٌة الموارد البشرٌة ٌدعو لإلستثمار فً البشر من‬
‫أجل توفٌر لوة العمل المادرة على اإلنتاج ‪ ،‬وبالتالً تماس كفاءة تنمٌة الموارد‬
‫البشرٌة من منظور التصادي حٌث أن التركٌز ٌكون على تولٌد الدخل‪.‬‬
‫أما التنمٌة البشرٌة فإنها من منطلك توسٌع االختٌارات للبشر تولى هذه‬ ‫•‬
‫األمور‪ ،‬باإلضافة للدخل المتولد‪ ،‬أهمٌة خاصة ‪ ،‬فٌنظر للفرد على أنه عنصر حافظ‬
‫للنظام ومشجع على التؽٌٌر‪.‬‬
‫ن‪ -‬التنمٌة والتنمٌة البشرٌة والرفاه االجتماعً‪:‬‬
‫‪Development, Human Development & Social welfare‬‬
‫تهدف التنمٌة البشرٌة إلى التالع الفمر من جذوره بإتاحة فرص‬ ‫•‬
‫العمل المالبمة الختٌارات الجمٌع‪ ،‬ومع ذلن فان تدخل الدولة فً‬
‫حاالت الطوارئ للتخفٌف من وطأة الفمر أمر ضروري لمواجهة‬
‫الكوارث المفاجبة‪.‬‬
‫• وهذا ٌختلف عن مفهوم دولة الرفاهٌة (مثل دول الخلٌج) حٌث أن‬
‫الدولة هً المسبولة عن عبا توفٌر أساسٌات الحٌاة من صحة‪،‬‬
‫ومواصالت‪ ،‬ومرافك عامة‪ ،‬وطعام‪ ،‬وكساء‪ ،‬وسكن‪...‬الخ ‪،‬‬
‫رابعا‪ :‬مداخل التنمٌة الرٌفٌة‪:‬‬
‫‪Rural Development Approaches‬‬
‫أ – المداخل االجتماعٌة والثمافٌة للتنمٌة البشرٌة‪:‬‬
‫• ‪ – 1‬مدخل النماذج المثالٌة‪:‬‬
‫• ‪ – 2‬مدخل المتصالت الثمافٌة‬
‫ب – المداخل االجتماعٌة – االلتصادٌة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬مدخل التحضر ‪:‬‬
‫‪ – 2‬مدخل المراحل التارٌخٌة ‪:‬‬
‫أ – مرحلة االلتصاد الرٌفً المستمل‬
‫ب – مرحلة االلتصاد الحضاري ‪:‬‬
‫ج– مرحلة االلتصاد المومً‬
‫‪ – 3‬المدخل الدٌموجرافى‬
‫ج‪ ،‬المداخل االلتصادٌة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬المدخل االلتصادي ‪:‬‬
‫‪ – 2‬مدخل العمل ‪:‬‬
‫‪ – 3‬مدخل العابد على االستثمار‪ /‬أو الدخل المنظمى‬
‫لٌاس التنمٌة ومإشراتها ‪:‬‬ ‫•‬
‫مفهوم المإشر ‪:‬‬ ‫•‬
‫المإشرات ‪ Indicators‬و تعبر عن الممادٌر المابلة للمٌاس‬ ‫•‬
‫المباشر أو المالحظة المباشرة‪ ،‬فمثال مإشر تولع الحٌاة ٌعكس‬
‫نسبة من ٌمرأ وٌكتب‬
‫فً حٌن تعرف المتغٌرات ‪ variables‬بأنها العوامل تحت الدراسة‬ ‫•‬
‫وفٌما ٌلً عرض ألهم مإشرات التنمٌة المستخدمة فً المٌاس‬ ‫•‬
‫أ ‪ ،‬المإشرات االلتصادٌة اإلجمالٌة والنسبٌة كممٌاس للفرد‬ ‫•‬
‫ومإشر للتنمٌة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬الناتج الوطنً‪ /‬أو المحلى اإلجمالً‪:‬‬ ‫•‬
‫)‪Gross Domistic Product (GDP‬‬ ‫•‬
‫ٌستعمل هذا المإشر بكثرة ألنه ٌسمح بإصدار حكم تمرٌبً سرٌع على‬ ‫•‬
‫الوضعٌة االلتصادٌة واالجتماعٌة للبلد المعنى‪ ،‬شؤنه فً ذلن شؤن‬
‫الناتج المومً اإلجمالً )‪Gross National Product (GNP‬‬ ‫•‬
‫وٌتم لٌاس الناتج المحلً اإلجمالً (‪ )GDP‬بمٌاس الدخل المتولد أثناء‬ ‫•‬
‫عملٌة إنتاج هذا الناتج‪ ،‬وكذلن لٌمة النفمات المطلوب إنفالها لشراء هذا‬
‫الناتج‪،‬‬
‫وهنان ثالث مناهج متبعة للمٌاس فً هذا الشؤن وهً‬ ‫•‬
‫أ‪،‬منهج الدخل‪The Income Approach :‬‬ ‫•‬
‫و ٌعمل هذا المنهج على لٌاس الدخل المومً الناتج عن اإلنتاج‪.‬‬ ‫•‬
‫و لٌمة ‪ GDP‬وفما لهذا النهج ٌساوى‪:‬‬ ‫•‬
‫= (إجمالً الدخل المتولد عن العمل الوظٌفً ‪ +‬إجمالً الدخل من اإلٌجارات‬ ‫•‬
‫‪ +‬اجمالى األرباح التجارٌة من الشركات ‪ +‬إجمالً الفابض التجاري‬
‫للمشروعات العامة ‪ +‬إجمالً الرسوم و الضرابب على استهالن األموال‬
‫ؼٌر التجارٌة) – الزٌادة فً لٌمة المخزون –لٌمة معامل الخطؤ)‪.‬‬
‫• ب‪،‬منهج الناتج ‪The Output Approch :‬‬
‫• و ٌمٌس هذا المنهج المٌمة اإلجمالٌة للناتج المومً عن طرٌك‬
‫جمع إجمالً ناتج جمٌع لطاعات االلتصاد المومً‪ ،‬و بالتالً‬
‫ٌتم حساب ‪ GDP‬وفما لهذا المنهج كما ٌلى‪:‬‬
‫• ‪( =GDP‬إجمالً ناتج لطاع الزراعة و الصٌد و الغابات ‪+‬‬
‫إجمالً ناتج لطاع البترول و الغاز الطبٌعً و التعدٌن ‪+‬‬
‫إجمالً ناتج لطاع الصناعة ‪ +‬اجمالى نتج لطاع اإلنشاءات‬
‫و التشٌٌد ‪ +‬إجمالً ناتج لطاع الخدمات و السٌاحة ‪+‬‬
‫إجمالً ناتج المطاع العابلً) – ممدار التعدٌل للخدمات المالٌة‬
‫– معامل الخطأ)‪.‬‬
‫• ج‪،‬منهج النفمات‪The Expenditure Approach :‬‬
‫و ٌعبر هذا المنهج عن لٌمة النفمات الالزمة لشراء اجمالى‬ ‫•‬
‫المنتجات المومٌة‪ ،‬ووفما لهذا المنهج ٌتم حساب لٌمة ‪ GDP‬كما ٌلً‪:‬‬
‫• ‪ (=GDP‬إجمالً لٌمة إنفاق المستهلكٌن ‪ +‬إجمالً لٌمة النفاق‬
‫الحكومً العام ‪ +‬إجمالً االستثمارات العابلٌة الثابتة ‪ +‬إجمالً لٌمة‬
‫الصادرات من السلع و الخدمات) – إجمالً لٌمة الواردات من السلع‬
‫و الخدمات)‪.‬‬
‫‪،‬الناتج المومً اإلجمالً (الدخل المومً)‪:‬‬ ‫•‬
‫(‪Gross National Product (GNP‬‬ ‫•‬
‫ٌعرف ‪ GNP‬بأنة اجمالى لٌمة السلع و الخدمات التً تم إنتاجها خالل فترة‬ ‫•‬
‫زمنٌة معٌنة(عادة سنة مالٌة)‪.‬‬
‫و لحساب لٌمة الناتج المومً واالجمالى ‪ GNP‬تتبع الخطوات التالٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ٌ ،‬تم حساب ‪ GDP‬وفما لمنهج النفمات‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ ،‬تضاف آلٌة اجمالى عابد ما ٌحصل علٌه مواطنو الدولة التً ٌتم حساب‬ ‫•‬
‫ناتجها المومً‪ ،‬من فوابد وأرباح ٌحصلون علٌها نتٌجة امتالكهم ألصول‬
‫موجودة خارج الدولة‪.‬‬
‫ج‪ٌ ،‬تم إنماص لٌمة الفوابد و العوابد و األرباح الناتجة عن أصول فً الدولة‬ ‫•‬
‫التً ٌحسب ناتجها المومً لكنها مملوكة ألشخاص أو جهات خارجٌة‪.‬‬
‫‪،3‬مإشر صافً الدخل المومً‪(NNP) Net National Product :‬‬ ‫•‬
‫ٌتم حساب هذا المإشر بحساب لٌمة ‪ GDP‬أو ‪ GNP‬ثم طرح لٌمة إهالن‬ ‫•‬
‫راس المال الذي ٌعبر عن الكمٌة الالزمة إلحالل راس المال المستخدم فً‬
‫عملٌات إنتاج الناتج المومً‪.‬‬
‫( ‪Disposable Income) DI‬‬ ‫‪،‬الدخل المابل لالستخدام‪:‬‬ ‫•‬
‫و بعبر عن كمٌة الدخل المتاح لألسر و لألفراد الذي ٌمكنهم إنفاله أو‬ ‫•‬
‫ادخاره‪ ،‬و لحساب لٌمة ‪ٌDI‬تم حساب ‪ GNP‬ثم تجرى التعدٌالت التالٌة‪:‬‬
‫أ‪ ،‬خصم جمٌع لٌم و عناصر اإلنتاج التً ال ٌتم دفعها لألفراد كاحتٌاطً‬ ‫•‬
‫الشركات‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ ،‬خصم لٌمة الضرابب الشخصٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫ج‪ ،‬إضافة المدفوعات و التحوٌالت الحكومٌة التً ٌتم إعطاءها لألفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ – 5‬الدخل المومً‪/‬متوسط نصٌب الفرد منه ‪:‬‬ ‫•‬
‫إن مماربة الدخل المومً بٌن البلدان ال معنى له للداللة على مستوى النشاط‬ ‫•‬
‫االلتصادي‪ ،‬ألن عدد السكان المختلؾ ٌشوه هذه الممارنة ‪ ،‬ولذلن ٌحسب ممٌاساًًً نسبٌا ً‬
‫آخر بمسمة دخل البلد على عدد سكانه فتحصل على متوسط دخل الفرد‪،‬وهذا الممٌاس‬
‫ٌفٌد فً عملٌة الممارنة بٌن الدول‬
‫ب‪،‬المإشرات العامة للتنمٌة البشرٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫تولع الحٌاة عند المٌالد (سنوات) = هو متوسط عدد السنوات التً ٌتولع أن ٌعٌشها‬ ‫•‬
‫الطفل حدٌث الوالدة ‪.‬‬
‫عدد وفٌات األطفال الرضع فً سنة معٌنة‬ ‫•‬
‫معدل وفٌات الرضع ‪ 1000 /‬مولود حً = ــــــــــــــــــــــــ ×‪1000‬‬ ‫•‬
‫عدد الموالٌد األحٌاء فً نفس السنة‬ ‫•‬
‫عدد السكان الذٌن ٌحصلون على مٌاه من شبكة عامة‬ ‫•‬
‫السكان الذٌن ٌحصلون على مٌاه = ــــــــــــــــــــــــــ×‪100‬‬ ‫•‬
‫من شبكة عامة (‪ )%‬إجمالً عدد السكان‬ ‫•‬
‫عدد الذٌن ٌمرأون وٌكتبون (‪)+15‬‬ ‫•‬
‫معدل المراءة والكتابة للسكان(‪ = %)+15‬ـــــــــــــــــــــــ×‪100‬‬ ‫•‬
‫إجمالً عدد السكان (‪)+15‬‬ ‫•‬
‫•‬
‫نسبة المٌد فً التعلٌم األساسً والثانوي (بدون التعلٌم األزهرى أو بالتعلٌم األزهرى)‬ ‫•‬
‫مجموع التالمٌذ فً المرحلتٌن‬ ‫•‬
‫= ــــــــــــــــــــــــ ×‪100‬‬ ‫•‬
‫عدد السكان فً الفبة العمرٌة (‪]1[)6،16‬‬ ‫•‬
‫•‬
‫([‪ )]1‬فً حالة تطبٌك السنة السادسة فً التعلٌم االبتدابً تصبح الفبة العمرٌة (‪)6،17‬‬
‫عدد وفٌات األمهات عند الوالدة‬
‫• معدل وفٌات األمومة ‪100000 /‬مولود حً =ـــــــــــــــــــ×‪100000‬‬
‫عدد الموالٌد األحٌاء‬
‫عدد األسر التً تحصل على مٌاه مؤمونة‬ ‫•‬
‫• األسر المزودة بمٌاه مؤمونة (‪ =)%‬ــــــــــــــــــــــــــ × ‪100‬‬

‫عدد األسر المزودة بصرؾ صحً‬


‫• األسر المزودة بصرؾ صحى(‪ =)%‬ـــــــــــــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫جملة عدد األسر‬
‫مزاٌا دلٌل التنمٌة البشرٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ – 1‬محاولة إعداد دلٌل التنمٌة البشرٌة المعدل حسب‬ ‫•‬
‫توزٌع الدخل ‪.‬‬
‫‪ – 2‬دلٌل التنمٌة البشرٌة الحساس للجنس لبعض‬ ‫•‬
‫البلدان وحسب الفبة العرلٌة لبلدان أخرى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬لٌاس التمدم فً التنمٌة البشرٌة بمرور الولت ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ – 4‬لٌاس تفصٌل التنمٌة البشرٌة داخل البلد الواحد‬ ‫•‬
‫كما بالمكسٌن والوالٌات المتحدة والهند ‪.‬‬
‫االنتمادات الموجهة لدلٌل التنمٌة البشرٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ – 1‬اختٌار مكونات الدلٌل ومدى كفاٌتها ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ – 2‬اختٌار المإشرات ضمن المكونة الواحدة‬ ‫•‬
‫ومشكالتها ‪.‬‬
‫‪ – 3‬مشكالت أخطاء المٌاس وحداثة البٌانات ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ – 4‬مشكالت التدرٌج وأثرها على متانة الدلٌل‪.‬‬ ‫•‬
‫• الفصل الثالث‬

‫• أوال ‪ :‬مبادئ التنمٌة ‪:‬‬


‫ٌمصد بمبادئ التنمٌة لدى "بركات" األسس‬ ‫•‬
‫النظرٌة التً تنهض علٌها برامج التنمٌة على المستوٌٌن‬
‫المحلً والمومً ‪ ،‬وهً وأن كانت تبدوا واحدة فً‬
‫الكتابات االجتماعٌة إال أنها تتباٌن من حٌث أهمٌتها‬
‫باختالف المجتمعات ووجهات نظر الباحثٌن‪.‬‬
‫ٌجب أن تصدر برامج التنمٌة عن الحاجات األساسٌة للمجتمع المحلً والتً‬ ‫•‬
‫ٌشعر بها أبنابه وٌعبرون عنها صراحة ‪ ،‬وٌجب التمٌٌز هنا بٌن كل من‬
‫الرؼبات ‪ ،‬والحاجات ‪ ،‬والمصالح‪.‬‬
‫ٌجب أن تموم التنمٌة على أساس التوازن فً كافة المجاالت الوظٌفٌة ‪ ،‬وهً‬ ‫•‬
‫فً ذلن تختلؾ عن أنشطة اإلصالح المحلً التً تتم من خالل جهود‬
‫متخصصة ومتباعدة ‪.‬‬
‫إذا كانت برامج التنمٌة تعطً أهمٌة خاصة للمنجزات المادٌة ‪ ،‬فٌجب علٌها‬ ‫•‬
‫أن تعطً نفس األهمٌة وبذات الدرجة لتؽٌٌر اتجاهات أفراد المجتمع المحلً‬
‫المواتٌة لجهود التنمٌة ‪.‬‬
‫ضرورة االهتمام بزٌادة فاعلٌة مشاركة األهالً فً شبون مجتمعهم المحلً‬ ‫•‬
‫‪ ،‬وإحٌاء واستحداث نظام الحكم المحلً باعتباره لاعدة ذلن‪.‬‬
‫العمل على اكتشاؾ وتشجٌع وتدرٌب المٌادات المحلٌة باعتبارها الماعدة‬ ‫•‬
‫األساسٌة للدعوة إلى التجدٌد‪ ،‬ومصدر ثمة أبناء المجتمع المحلً ‪ ،‬وعامال‬
‫هاما ومكمال لعمل المٌادات الوظٌفٌة فً التنمٌة‬
‫ضرورة جذب مشاركة جماعات الشباب والنساء ( الجماعات المهمشة) فً‬ ‫•‬
‫برامج التنمٌة من خالل روافد التربٌة األساسٌة ‪ ،‬وتعلٌم الكبار‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫ضرورة دعم الجهود الذاتٌة ألبناء المجتمع المحلً بخدمات حكومٌة فعالة‬ ‫•‬
‫تعضدها وتتكامل معها وال تعارضها أو تمٌدها وتطفا آمالها‪.‬‬
‫ضرورة جذب المنظمات الطوعٌة العاملة على مستوى المجتمع المحلً‪،‬‬ ‫•‬
‫وتوظٌفها فً خدمة أهداؾ خطة التنمٌة ‪.‬‬
‫ٌتطلب إعداد برامج التنمٌة على المستوى المومً إستحداث التنظٌمات‬ ‫•‬
‫اإلدارٌة الفعالة ( أو استخدام المابم منها ) الالزمة لتعببة كافة الموارد‬
‫المحلٌة المتاحة والتنظٌم الجٌد للدراسات العلمٌة والتطبٌمٌة ‪ ،‬واالستعانة‬
‫ببرامج تدرٌب مخططة لهذا الؽرض ‪ ،‬ووجود آلٌات للتجرٌب والمتابعة‬
‫والتمٌٌم‪.‬‬
‫ضرورة أن تتوازن خطة التنمٌة على المستوى المومً ‪ ،‬بما ٌسمح لخطط‬ ‫•‬
‫المحلٌات المندرجة تحتها باالستفادة منها لمواجهة مشكالتها الملحة من‬
‫خالل االستفادة من موارد الدولة فً هذا الشؤن‬
‫ب‪ ،‬مبادئ التنمٌة لدى علماء االجتماع‪:‬‬ ‫•‬
‫= مبادئ التنمٌة عند (جودانؾ) ‪Good Enough‬‬ ‫•‬
‫أوجزت " جودانؾ "هذه المبادئ فٌما ٌلً‪:‬‬ ‫•‬
‫ضرورة التنسٌك الكامل بٌن كافة برامج التنمٌة العاملة فً المجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫ضرورة أن ٌكون مسبولوا التغٌر على دراٌة كاملة بثمافة المجتمع‬ ‫•‬
‫المحلً الذٌن ٌعملون به‪.‬‬
‫ضرورة أخذ الترابط الوظٌفً بٌن النظم االجتماعٌة فً االعتبار ‪،‬‬ ‫•‬
‫حٌث ال ٌمكن العمل مع أي منها بمعزل عن النظم األخرى‪.‬‬
‫أن ٌنتج عن تطبٌك برامج التنمٌة تغٌٌر اتجاهات المواطنٌن وخلك‬ ‫•‬
‫المٌم اإلٌجابٌة المدعمة لها‬
‫ضرورة جذب مشاركة األهالً من خالل آلٌاتها العدٌدة‪.‬‬ ‫•‬
‫ضرورة العمل مع المجتمع من حٌث هو – أي من خالل األوضاع‬ ‫•‬
‫المابمة فٌه‪.‬‬
‫ٌجب على أخصابً التنمٌة اكتساب ثمة واحترام أهالً المجتمع‬ ‫•‬
‫المحلً الذي ٌعملون به‪.‬‬
‫ٌجب على أخصابً التنمٌة أن ٌعملوا على تنمٌة لدرات األهالً‬ ‫•‬
‫وإكسابهم خاصٌة االعتماد على النفس ‪ ،‬باعتبارهم (أخصابٌى‬
‫التنمٌة ) عامل دفع فً المولف اإلنمابً ولٌس جزءا ً مستمرا ً فٌه‪.‬‬
‫‪Nelson & others‬‬ ‫مبادئ التنمٌة عند ( نٌسلون وزمالبه )‪:‬‬ ‫•‬
‫تتلخص هذه المبادئ فٌما ٌلً ‪:‬‬ ‫•‬
‫أن المجتمع المحلً هو الوحدة التً ٌمكن من خاللها تحمٌك‬ ‫•‬
‫المشاركة الشعبٌة ‪.‬‬
‫أن التمدم مرهون بحدوث النمو المتوازن بٌن نظم البناء‬ ‫•‬
‫االجتماعً‪.‬‬
‫االعتماد على دٌمولراطٌة العمل خالل جمٌع مراحل التنمٌة ‪.‬‬ ‫•‬
‫أن ٌكون للعملٌة التربوٌة األهمٌة األولى فً برامج التنمٌة ‪.‬‬ ‫•‬
‫تدرٌب وإعداد المٌادات المحلٌة ‪ ،‬واكتشاؾ وتدرٌب المٌادات‬ ‫•‬
‫الممثلة لكوادر الصفٌن الثانً والثالث‪.‬‬
‫• توافر طرق ولنوات االتصال بٌن المواطنٌن ولٌاداتهم‬
‫المحلٌة‪.‬‬
‫• أن ٌكون البناء التنظٌمً للبرنامج التنموي وظٌفٌا ً‬
‫مرنا ‪ ،‬ولٌس بٌرولراطٌا‪ ،‬بحٌث ٌمكن تؽٌٌره أو‬
‫تعدٌله استجابة للظروؾ المتؽٌرة‬
‫• تدرٌب وإعداد المٌادات المحلٌة ‪ ،‬واكتشاؾ وتدرٌب‬
‫المٌادات الممثلة لكوادر الصفٌن الثانً والثالث‪.‬‬
‫= مبادئ التنمٌة عند (مارشال كلٌنارد) ‪Marshal Clinard :‬‬ ‫•‬
‫تتلخص هذه المبادئ فٌما ٌلً ‪:‬‬ ‫•‬
‫ٌرفض كلٌنارد فكرة تمدٌم برامج جاهزة أو معدة سلفا ً من خارج‬ ‫•‬
‫المجتمع المحلً باستثناء مساعدات الرعاٌة الصحٌة واالجتماعٌة‬
‫والتربوٌة ‪ ،‬وٌرى ضرورة استخدام المدخل الجماعً فً مواجهة‬
‫مشكالت المجتمع ‪.‬‬
‫ضرورة مراعاة الفروق واالختالفات بٌن المجتمعات المحلٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫تنمٌة اإلدران الجماعً بالحاجة إلى التغٌٌر عن طرٌك المضاء على‬ ‫•‬
‫االتجاهات السلبٌة ومعولات التجدٌد‪.‬‬
‫ضرورة توظٌف الجماعات الطوعٌة والتلمابٌة فً خدمة برامج‬ ‫•‬
‫التنمٌة ‪.‬‬
‫ضرورة استحداث تؽٌٌرات عمٌمة فً صورة الذات لدى األهالً للمضاء على‬ ‫•‬
‫شعورهم بانعدام الموة‪.‬‬
‫ضرورة استحداث تنظٌم اجتماعً جدٌد لادر على التعبٌر عن مصالح وآمال‬ ‫•‬
‫فبات المجتمع وترجمتها فً مخططات لمشروعات التنمٌة‪ٌ ،‬ستوجب األمر‬
‫البدء بها الستثارة سلسلة من الفعل ورد الفعل ٌطلك علٌها كلٌنارد‬
‫المشروعات االستراتٌجٌة ‪ ،‬باعتبارها أهداؾ لرٌبة تستثٌر اهتمام األهالً‪.‬‬
‫تنمٌة المٌادات األهلٌة ؼٌر المهنٌة من خالل عملٌات االكتشاؾ والتدرٌب‪.‬‬ ‫•‬
‫تنمٌة الشعور بالتحسن (التوحد) وباإلنجاز بٌن األهالً من خالل تنمٌة‬ ‫•‬
‫المنافسة بٌن المجتمعات المحلٌة المتجاورة فً مجاالت التنمٌة‪.‬‬
‫ضرورة تحمٌك الالمركزٌة فً بعض الوظابؾ الحكومٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫وهذه المبادئ أٌضا ً تتفك مع ما أوردته األمم المتحدة‪ ،‬وإن كانت‬ ‫•‬
‫تحصر دور الدولة فً دور المساعد ‪ ،‬وال تدرج خطة تنمٌة المجتمع المحلً‬
‫فً إطار خطة الدولة‬
‫التنمٌة عند " السمالوطً" ‪:‬‬ ‫• = مبادئ‬

‫حدد " السمالوطً " مبادئ التنمٌة من والع دراسته فٌما ٌلً‪،:‬‬ ‫•‬
‫ضرورة انبثاق برامج التنمٌة فً المجتمعات المحلٌة عن دفعة لوٌة من خالل خطة‬ ‫•‬
‫سٌادٌة لومٌة شاملة‪ ،‬تحمك التوازن اإلنمابً لطاعٌا ً وجؽرافٌاً‪ ،‬ولادرة على توجٌه‬
‫الموارد واإلمكانٌات المتاحة للوصول بالتنمٌة إلى أسرع معدل ممكن‪.‬‬
‫استحداث تؽٌٌرات فً هٌكل البناء االجتماعً المابم من خالل أحداث التؽٌٌر فً النظم‬ ‫•‬
‫االجتماعٌة المابمة مثل إعادة صٌاؼة بناء الموة داخل المجتمع ‪ ،‬والمضاء على معولات‬
‫االنطالق‪ ،‬وخلك إرادة التؽٌٌر بٌن األهالً ‪ ،‬وخلك رأس المال االجتماعً وااللتصادي‬
‫الالزم النطالق برامج التنمٌة‪.‬‬
‫تحمٌك التوازن بٌن تكنولوجٌا األشٌاء وتكنولوجٌا البشر مع االهتمام بالفهم‬ ‫•‬
‫السوسٌولوجً الموضوعً للمجتمع الذي نرسم له أبعاد نموه وتمدمه‪.‬‬
‫دعم حركة الحكم المحلً وانتمال السلطة إلى المجالس الشعبٌة تحمٌما ً للمشاركة الشعبٌة‬ ‫•‬
‫فً صنع المرارات وإعداد الخطط من أسفل ‪ ،‬وتنمٌة المواطنة ‪ ،‬وإبراز المٌادات الشعبٌة‬
‫المادرة‬
‫= مبادئ التنمٌة عند" محرم " ‪:‬‬ ‫•‬
‫ٌرى "محرم" أن اإلعداد الجٌد لبرامج التنمٌة ٌجب أن ٌستلهم المبادئ‬ ‫•‬
‫التالٌة‪، :‬‬
‫االعتماد على استنهاض الموى الداخلٌة المحلٌة كً تطالب بالتؽٌٌر التنموي‬ ‫•‬
‫وتحممه ‪ ،‬وعدم فرض هذا التؽٌٌر من خارج المجتمع المحلً ‪ ،‬وٌشمل ذلن‬
‫الحاالت التً تتطلب تدخالً تشرٌعٌا ً أو تنظٌمٌا ً من مستوٌات مركزٌة ‪ ،‬حٌث‬
‫ٌجب أن ٌؤتً هذا التدخل من خالل استثارة مطالبة محلٌة واعٌة بمداه‬
‫وأهدافه‪.‬‬
‫استنهاض المجتمع على اإللناع العملً والمنطمً المابم على أسس‬ ‫•‬
‫موضوعٌة ‪ ،‬ولٌس اإلرؼام أو المهر أو المصادرة على البدابل أو االستمالة‬
‫العاطفٌة المجردة ؼٌر المإٌدة بالمعاٌٌر الموضوعٌة‪.‬‬
‫المشاركة الشعبٌة المحلٌة تعتمد على إذكاء الشعور بالمسبولٌة الفردٌة‬ ‫•‬
‫والجماعٌة عن التنمٌة الرٌفٌة لدى مواطنً المجتمع المحلً‪ ،‬ومن خالل‬
‫ممارستهم الفعلٌة لهذه المسبولٌة عند اختٌار وتخطٌط وتموٌل وتنفٌذ برامج‬
‫وأنشطة التنمٌة المحلٌة‪.‬‬
‫• االعتماد على العمل المجتمعً المؤسسً من خالل منظمات أهلٌة‪،‬‬
‫طوعٌة (اختٌارٌة) ‪ ،‬دٌمولراطٌة‪ ،‬ذاتٌة االعتماد‪ ،‬لتموم بتعببة وحشد‬
‫موارد المجتمع المحلً وتنظٌم المشاركة الشعبٌة فً جهود تنمٌته ‪،‬‬
‫وتحمك عدالة التسام فرص وأعباء التنمٌة ‪ ،‬وأٌضا ً توزٌع عوابدها‬
‫بٌن كل أبناء المجتمع المحلً بمختلف فباتهم ‪ ،‬وتراعً العدالة بٌن‬
‫حموق الجٌل الحاضر واألجٌال التالٌة فً الفرص التنموٌة‪.‬‬
‫• التكامل العضوي والتساند الوظٌفً بٌن جمٌع أنشطة التنمٌة الرٌفٌة‬
‫أٌا ً كانت مصادرها واألطراف المسبولة عنها ‪ ،‬شعبٌة أو حكومٌة ‪،‬‬
‫وتأكٌد اإلدران المتبادل لهذا التكامل وجوهرٌته لدى كافة المشاركٌن‬
‫فً تلن األنشطة‪.‬‬
‫• االعتماد على المنهج العلمً فً كافة مراحل إعداد وتخطٌط وتنفٌذ‬
‫وتمٌٌم أنشطة التنمٌة الرٌفٌة‪ ،‬من خالل معونة فنٌة تمدم للمجتمع‬
‫المحلً بمفهوم تبادل الخبرة ولٌس فرضها‪.‬‬
‫الجهود الحكومٌة فً أنشطة التنمٌة الرٌفٌة مكملة ومساعدة للجهود األهلٌة‬ ‫•‬
‫ؼٌر الحكومٌة المنظمة‪ ،‬وتحمك تعمٌك الالمركزٌة‪ ،‬وعدالة توزٌع الموارد‬
‫المومٌة بٌن المجتمعات المحلٌة‪ ،‬وتموم بؤدوار تنفٌذٌة فعالة فً األنشطة‬
‫التنموٌة ذات الطبٌعة العامة‪ ،‬وتعمل باعتبارها سلطة اجتماعٌة مفوضة لابلة‬
‫للمساءلة أمام المجتمع المحلً‪ ،‬وترعى ضبط توجهات وفاعلٌات التنمٌة‬
‫المحلٌة فً إطار مإشرات التنمٌة المومٌة والتشرٌعات والموانٌن السارٌة‪.‬‬
‫األسالٌب التنموٌة المستخدمة ‪ٌ ،‬جب أن تحافظ على فرص استدامة وتواصل‬ ‫•‬
‫واستمرارٌة التنمٌة مستمبالً مراعٌة العدالة بٌن حموق األجٌال الحاضرة‬
‫واألجٌال المادمة‪.‬‬
‫األسالٌب التنموٌة المستخدمة‪ٌ ،‬جب أال تتعارض مع المٌم االجتماعٌة‬ ‫•‬
‫األساسٌة للمجتمع المستمدة من عمٌدته الدٌنٌة الخالصة النمٌة والتمالٌد‬
‫االجتماعٌة الراسخة التً تحافظ على صالت وتماسن ووحدة المجتمع ‪.‬‬
‫التؽٌٌر التنموي عملٌة تراكمٌة تجري خالل مدى زمنً ٌختلؾ طوله بحسب‬ ‫•‬
‫الظروؾ الخاصة بكل مجتمع محلً‪ ،‬ومن الضروري لبول هذا المدى الزمنً‬
‫للتنمٌة دون تسرع ٌجهض فرصها‪.‬‬
‫• ثانٌا ‪:‬ممومات التنمٌة ‪:‬‬
‫ٌمصد بممومات التنمٌة من وجهة نظر " بركات " الركابز أو الدعابم المادٌة‬ ‫•‬
‫والفنٌة األساسٌة التً ترتكن إلٌها برامج التنمٌة والالزمة النطاللها ‪ ،‬وهً‬
‫دعابم تعمل على المستوى المومً ( الدولة ) وتتمثل فً أوجه الدعم أو‬
‫المساندة الحكومٌة ‪.‬‬
‫أ – ممومات التنمٌة من وجهة نظر "السمالوطً " ‪:‬‬ ‫•‬
‫تتلخص فٌما ٌلً ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ،1‬الدفعة المومٌة على المستوى المومً ‪:‬‬ ‫•‬
‫وهً تمثل األساس األول إلطالق برامج فعالة للتنمٌة ‪ ،‬حٌث ٌجب أن‬ ‫•‬
‫تشمل هذه الدفعة االتساق المعنوي فً المجتمع المحلً فً إطار األنساق‬
‫الكبرى للمجتمع العام ‪ .‬وبمعنى آخر أن تستحدث الدفعة الموٌة على المستوٌٌن‬
‫المومً والمحلً تغٌرات بنابٌة تعمل على انطالق عملٌة التنمٌة فً إطار‬
‫استراتٌجٌة مالبمة ( تغٌر نسبة الناتج الصناعً إلى الدخل المومً ‪ ،‬نسبة‬
‫العاملٌن إلى جملة السكان ‪ ،‬نسبة العاملٌن فً المطاع الزراعً إلى إجمالً‬
‫العمال‪...،‬الخ)‬
‫استحداث مإسسات التنمٌة الوظٌفٌة داخل المجتمع المحلً ‪:‬‬ ‫•‬
‫حٌث حرمت المجتمعات المحلٌة من معظم الخدمات األساسٌة عهود‬ ‫•‬
‫طوٌلة مما أدى إلى ظهور ثمافة معولة للتمدم ‪ ،‬ومن هنا فإن عملٌة التنمٌة‬
‫البد وأن تموم على استحداث مإسسات التنمٌة داخل هذه المجتمعات ‪ ،‬حٌث‬
‫تعمل هذه المإسسات بؤسالٌب متباٌنة ( فرق التنمٌة ‪ /‬اإلخصابً متعدد‬
‫األؼراض ) لدفع عجلة التنمٌة على المستوى لمحلً‪.‬‬
‫‪ ،3‬استحداث األنساق الدٌمولراطٌة داخل المجتمعات المحلٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد بها كافة التنظٌمات الشعبٌة ذات الصالحٌات المانونٌة‬ ‫•‬
‫والدستورٌة كالمجالس المحلٌة والتعاونٌات ‪ ،‬والجمعٌات األهلٌة‪ ...‬حٌث‬
‫تعمل هذه األنساق على تحوٌل حركة التنمٌة إلى حركة شعبٌة لمواجهة‬
‫المشكالت ‪ ،‬كما تحمك هذه األنساق التنسٌك بٌن الجهود األهلٌة والحكومٌة‬
‫‪ ،‬إضافة إلى إفرازها للمٌادات الشعبٌة باعتبارها مصادر جدٌدة للموة لادرة‬
‫على الصراع مع بناء الموة التملٌدي الذي ٌمؾ‪،‬ؼالبا‪ ،‬عمبة أمام التنمٌة ‪.‬‬
‫• ‪ ،4‬بناء برامج اتصالٌة فعالة ومخططة ‪:‬‬
‫حٌث تعمل هذه البرامج على نشر المعارؾ ‪،‬‬ ‫•‬
‫وإٌجاد االتجاهات المواتٌة للتنمٌة ‪ ،‬وإكساب األهالً‬
‫أسالٌب المواجهة‪ ،‬وتعتمد هذه البرامج على العدٌد‬
‫من التؽٌرات المولفٌة مثل االستعداد الحضاري‬
‫للمجتمع لتفعٌل التجدٌدات‪ ،‬ومضمون التجدٌدات‪،‬‬
‫ومدى توافمها مع النسك التعلٌمً السابد‪ ،‬ومدى‬
‫كفاءة وسٌلة االتصال ‪ ،‬وكذلن المابمٌن بعملٌة‬
‫االتصال‪... ،‬إلخ ما ٌتعلك باالتصال ووسابله وكٌفٌة‬
‫التعامل معه‪ ،‬وتكنٌكاته‬
‫ب – ممومات التنمٌة من وجهة نظر إبراهٌم محرم ‪:‬‬ ‫•‬
‫ٌمكن إٌجاز هذه الممومات فٌما ٌلً‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ،1‬المشاركة جوهر التنمٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫حٌث ٌنبؽً تحوٌل الناس من مجرد متلمٌن لبرامج التنمٌة إلى صناع‬ ‫•‬
‫لها ‪ ،‬وٌتم ذلن عن طرٌك المشاركة التً ال ٌتولؾ أثرها على تؽٌٌر فكر‬
‫واتجاه المواطن‪ ،‬بل أٌضا ً إذكاء روح المسبولٌة االجتماعٌة على المستوٌٌن‬
‫الفردي والجماعً ألبناء المجتمع ‪ ،‬وإطالق طالاتهم الكامنة واالستفادة منها‬
‫فً النهوض بؤوضاع حٌاتهم االلتصادٌة واالجتماعٌة والثمافٌة والبٌبٌة‪.‬‬
‫‪ ،2‬دٌمولراطٌة التنمٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد بها أن تكون التنمٌة دٌمولراطٌة الطابع ‪ٌ ،‬شارن فٌها أبناء‬ ‫•‬
‫المجتمع المحلً فكرا ً ‪ ،‬وتخطٌطاً‪ ،‬وتنفٌذا‪ ،‬وتموٌماً‪ ،‬أي بتحمل أعبابها‬
‫واالستفادة من نتابجها ‪ ،‬هذه المشاركة الدٌمولراطٌة تعتمد فً األساس على‬
‫فرص متكافبة أمام الجمٌع دون تمٌٌز أو تفرلة ‪ ،‬وتلعب المنظمات‬
‫االجتماعٌة دورا ً هاما ً فً هذا الشؤن‪.‬‬
‫• ‪ ،3‬االعتماد على المٌادة المحلٌة والشباب والمرأة ‪:‬‬
‫وٌتم ذلن باالعتماد على المادة المحلٌٌن الذٌن هم صفوة أبناء‬ ‫•‬
‫المجتمع المحلً الذٌن ٌلمون التمدٌر واالحترام والثمة من بالً أبناء‬
‫المجتمع ‪ ،‬حٌث ٌمثلون لوى التأثٌر فً المجتمع ومفاتحٌه ‪ ،‬حتى‬
‫داخل المنظمات المابمة ‪ ،‬لذلن ٌجب عدم أغفال دورهم بالتصار‬
‫العمل مع الرباسات الرسمٌة ‪ ،‬وتناسى التراكٌب االجتماعٌة المابمة‬
‫وتوزٌعات الموة المؤثرة فٌها ‪ ،‬حٌث ٌموض كل ذلن من فرص‬
‫نجاح برامج التنمٌة ‪.‬‬
‫‪ ،4‬المساندة الحكومٌة فً التنمٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫بالرؼم من أن المشاركة الشعبٌة هً جوهر التنمٌة ‪ ،‬فإن االستثارة‬ ‫•‬
‫والتشجٌع والدعم والمساندة المادٌة والفنٌة التً تمدمها الدولة تعد من‬
‫األمور الضرورٌة فً أٌة برامج تنموٌة خاصة فً بداٌاتها المبكرة ‪.‬‬
‫ولضمان نجاح هذا الدعم المالً والفنً من لبل الحكومة فإنه ٌجب أن‬ ‫•‬
‫ٌكون معضدا ً لجهود المجتمع المحلً‬
‫‪ ،‬كفاءة تخطٌط التنمٌة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد بها ضرورة أن تتصؾ الخطة بالشمول واالتساق لكافة مناشط‬ ‫•‬
‫الحٌاة داخل المجتمع المحلً ‪ ،‬وأن ٌندمج فً تٌار تؽٌٌرها كافة أبناء‬
‫المجتمع المحلً ‪ ،‬وأن تتكاتؾ فً سبٌلها جهود كافة المنظمات الشعبٌة‬
‫والحكومٌة ‪ ،‬وتتحمك من خاللها تكامل أدوار األفراد والجماعات فً مختلؾ‬
‫الموالؾ ‪ ،‬وأٌضا ً تكامل تحمٌك التنمٌة بٌن المجتمع المحلً والمجتمع‬
‫المومً ‪ ،‬وأن تؤخذ فً االعتبار حموق األجٌال الحاضرة والمادمة‪.‬‬
‫• الفصل الرابع‬
‫• التنمٌة ‪:‬نماذجها‪،‬وسابلها‪،‬استراتٌجٌاتها‪،‬ومنهجٌتها‬
‫‪Development Models‬‬ ‫• أوالً‪ :‬نماذج التنمٌة ‪:‬‬
‫أوردت دراسات الفكر التنموي ثالثة نماذج أساسٌة للتنمٌة هً ‪،:‬‬ ‫•‬
‫‪Integrated Model‬‬ ‫أ ) النموذج التكاملً ‪:‬‬ ‫•‬
‫وهو ٌشٌر إلى مجموعة البرامج المنبثمة من المستوى المركزي‪ ،‬وتشمل كافة لطاعات‬ ‫•‬
‫التنمٌة ‪ ،‬وكذلن كافة المناطك الجؽرافٌة‪.‬‬
‫وٌستهدؾ هذا النموذج‬ ‫•‬
‫‪ -1‬تحمٌك التوازن اإلنمابً على المستوٌٌن المطاعً والجؽرافً ‪،‬‬
‫‪ -2‬التنسٌك بٌن الجهود الحكومٌة والجهود األهلٌة واستحداث مإسسات التنمٌة داخل‬ ‫•‬
‫المجتمعات المحلٌة أو وحدات إدارٌة وتنظٌمٌة جدٌدة ‪.‬‬
‫وٌشترط لنجاح هذا النموذج‬ ‫•‬
‫‪-1‬توفر ما ٌسمى باالتصال المزدوج بٌن الهٌبة المركزٌة للتنمٌة ‪ ،‬وبٌن الهٌبات‬ ‫•‬
‫المطاعٌة واإلللٌمٌة (الفرعٌة)‪،‬‬
‫‪ -2‬توفر لدر من ال مركزٌة اتخاذ المرار التنموي وتنفٌذه فً إطار الخطة السٌادٌة للدولة‬ ‫•‬
‫امثلة( نماذج التنمٌة فً الهند‪ ،‬باكستان‪ ،‬الفلبٌن‪ ،‬مصر)‬ ‫•‬
‫‪Accomplishment Model‬‬ ‫• ب) النموذج التكٌفً ‪:‬‬
‫وتنبثك برامجه أٌضا ً من المستوى المركزي‪،‬‬ ‫•‬
‫ولكنها تختلؾ فً النموذج التكٌفً فً‬ ‫•‬
‫التركٌز على عملٌات تنظٌم المجتمع ‪ ،‬واستثارة الجهود‬ ‫•‬
‫الذاتٌة ‪،‬‬
‫واالعتماد على التنظٌمات األهلٌة‪ .‬وألنه نموذج تكٌفً فإن‬ ‫•‬
‫األمر ال ٌتطلب استحداث تؽٌرات فً التنظٌم المابم‪،‬‬
‫وتلجؤ إلٌه الدول فً حالة عدم توافر العوامل المادٌة‬ ‫•‬
‫والفنٌة بؽٌة تملٌل تكلفة التنمٌة‬
‫مثال (حركة التنمٌة فً ؼانا)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪Project Model‬‬ ‫• ج‪،‬نموذج المشروع ‪:‬‬
‫وهو ٌختلؾ عن النموذجٌن السابمٌن فً‬ ‫•‬
‫‪-1‬أنه ال ٌنبثك وال ٌطبك من مستوى مركزي ‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬وإنما ٌنبثك وٌتم تطبٌمه وفما ً لحاجات كل منطمة‬ ‫•‬
‫جؽرافٌة على حده ‪ ،‬ووفما ً لظروفها ومعطٌاتها ‪ ،‬بالرؼم‬
‫من أنه نموذج متعدد األؼراض شؤنه فً ذلن شؤن‬
‫النموذج التكاملً‬
‫مثال ( مشروع الجزٌرة فً السودان ‪ ،‬مشروع مدٌرٌة‬ ‫•‬
‫التحرٌر فً مصر ) ‪.‬‬
‫• ثانٌا ً‪ :‬وسابل العمل اإلنمابً‬
‫‪Developmental action methods‬‬ ‫•‬
‫هنان ثالثة أسالٌب للعمل اإلنمابً هً‬ ‫•‬
‫‪ -1‬فرق التنمٌة المتنملة ‪Movable development teams :‬‬ ‫•‬
‫وٌعتمد هذا األسلوب على تكوٌن حمالت إنمابٌة تضم مجموعة من‬ ‫•‬
‫المتخصصٌن فً مجاالت التنمٌة المختلفة تدفع العمل اإلنمابً فً كافة‬
‫التخصصات بشكل متوازن وفً ضوء احتٌاجات أبناء المجتمع المحلً‬
‫‪ ،2‬أخصابً التنمٌة متعدد األؼراض‪Multi Purpose change :‬‬ ‫•‬
‫‪agent‬‬
‫ٌعتمد هذا األسلوب على تدرٌب بعض الموظفٌن للمٌام بمجموعة من‬ ‫•‬
‫الخدمات والمهام الوظٌفٌة المتنوعة ‪ ،‬والتً تنتمً إلى تخصصات‬
‫متنوعة (مثل الطب والبٌطرة ‪ ،‬واإلرشاد الزراعً ‪ ،‬والخدمة االجتماعٌة)‬
‫وٌطلك علٌهم ألماب متعددة مثل األخصابً الفنً ‪ /‬أوكٌل التؽٌٌر‪/‬أو‬
‫الوكٌل التنموي ‪ /‬أوأخصابً خط المواجهة ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ،3‬تعمٌم المإسسات الوظٌفٌة‪generalization of official :‬‬ ‫•‬
‫‪association‬‬
‫وٌعتمد هذا األسلوب على استحداث مإسسات الخدمات المختلفة‬ ‫•‬
‫داخل الجمعٌات المحلٌة وٌستوجب نجاح هذا األسلوب تحمٌك‬
‫التنسٌك الرأسً بٌن المستوٌات اإلدارٌة المختلفة لهذه‬
‫المإسسات‪ ،‬وكذلن التنسٌك األفمً بٌن المإسسات المابمة‬
‫فٌنفس المستوى سواء عن طرٌك لجنة أو مإسسة أو مجلس ‪.‬‬
‫وٌعتبر هذا األسلوب هو األفضل حتى اآلن من والع التطبٌك‪.‬‬ ‫•‬
‫العتمادة على الالمركزٌة اإلدارٌة على المستوٌٌن الرأسً‬ ‫•‬
‫واألفمً‪،‬‬
‫ثالثا ‪ :‬استراتٌجٌات التنمٌة‪Development Strategies :‬‬ ‫•‬
‫‪strategies Conservative‬‬ ‫أ – االستراتٌجٌات المحافظة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌمكن أن نمٌز منها ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪،‬استراتٌجٌةالعملٌةالرشٌدة ‪Empirical rational strategies :‬‬ ‫•‬
‫الفروض والمسلمات ‪ ،‬أهمها‬ ‫•‬
‫‪ -1‬ان ٌسٌر الناس فى حٌاتهم الٌومٌة مصالحهم الذاتٌة ‪،‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬وان الطابع العملى هو اهم ما ٌمٌز انماطهم السلوكٌة بمعنى اخر ان الفعل‬ ‫•‬
‫االجتماعى هو فى جوهره فعل ٌتفك مع المبادئ العملٌة‪ ،‬وبناء على هذا‬
‫الفرض فان خطط التؽٌٌر المخطط ٌجب ان تموم على اساس تبصٌر الناس‬
‫بالمفاهٌم واالفكار والممارسات المادرة على تحمٌك مصالحهم الذاتٌة‬
‫باستخدام االسلوب العملى فى االلناع والشرح ‪.‬‬
‫وتعتمد هذه االستراتٌجٌات على‬ ‫•‬
‫‪ -1‬نشر التعلٌم العام ‪،‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬واجراء البحوث العلمٌة المتعلمة بحل مشاكل الناس ونشر نتابجها علٌهم‬ ‫•‬
‫الستخالص اسالٌب الحل ودون فرضها علٌهم ‪.‬‬
‫‪ )2‬استراتٌجٌات اعادة صٌاؼة المعاٌٌرالتربوٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Normative reductive strategies‬‬ ‫•‬
‫وتعتمد هذه االستراتٌجٌات على بعض الفروض التى تدور‬ ‫•‬
‫حول الدافعٌة عند االنسان مإكدة على ان اهم ما ٌحرن االنسان فى‬
‫سلوكه وممارساته هو جهاز المٌم ومجموعة المعانى والتصورات‬
‫التى ٌكتسبها من ثمافته خالل مختلؾ عملٌات التنشبة االجتماعٌة ‪.‬‬
‫وتعتمد هذه االستراتٌجٌات على تحلٌل دٌنامٌات الجماعة ‪ ،‬وعلى‬ ‫•‬
‫اسالٌب العمل مع الجماعات الصؽٌرة ‪ ،‬وعلى اسالٌب تؽٌٌر‬
‫االتجاهات‬
‫‪Power Strategies‬‬ ‫ب‪ ،‬استراتٌجٌات الموة ‪:‬‬ ‫•‬
‫وتعتمد هذه االستراتٌجٌات على استخدام اسلوب المهر‬ ‫•‬
‫والضؽط سواء فى شكله السٌاسى أو االدارى أوااللتصادى ‪ ،‬وذلن‬
‫عن طرٌك التشرٌعات الملتزمة ‪.‬‬
‫وٌمصد بالموة هنا استخدام السلطة المشروعة المادرة على اصدار‬ ‫•‬
‫التشرٌعات والموانٌن الملزمة‪.‬‬
‫وتختلؾ هذه االستراتٌجٌات عن سابمتها فى كونها تعتمد على‬ ‫•‬
‫الجزاءات السٌاسٌة وااللتصادٌة فى استحداث التجدٌدات‬
‫فى حٌن تعتمد استراٌجٌات العملٌة الرشٌدة على لدرة تؤثٌر‬ ‫•‬
‫الخبراء على اهالى المجتمع المحلى وانسٌاب المعلومات ممن‬
‫ٌعملون الى من ال ٌعملون‬
‫• ج) االستراتٌجٌة الثورٌة ‪Revolutionary strategy :‬‬
‫تنهض هذه االستراتٌجٌة على ممومات المنهج الماركسً فً‬ ‫•‬
‫التؽٌٌر (الجدلٌة ‪ ،‬والتفسٌر المادي للتارٌخ ‪ ،‬وحتمٌة العمل‬
‫الثوري )‬
‫• ٌإمنون بحتمٌة التؽٌٌر الجذري فً المجتمع عن طرٌك التدخل‬
‫اإلرادي لإلنسان فً إطار الحركة العامة للتارٌخ ‪ ،‬حٌث ٌرون أن‬
‫تحرٌر اإلنسان ال ٌمكن أن ٌتحمك إال من خالل العمل الثوري الذي‬
‫تستطٌع من خالله الجماهٌر السٌطرة على موالع الموى االلتصادٌة‬
‫والسٌاسٌة ‪ ،‬األمر الذي ٌتٌح لها فرصة توجٌه مسارات الحٌاة‬
‫االجتماعٌة لصالحهم‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬أسالٌب التؽٌٌر المخطط ‪Planned change technique :‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬أسلوب المسح الذاتً ‪Self survey technique :‬‬ ‫•‬
‫وٌتمثل هذا األسلوب فً إشران المٌادات المحلٌة فً إجراء الدراسات‬ ‫•‬
‫والمسوح المحلٌة التً تستهدؾ الولوؾ على أسباب المشكالت المابمة ‪،‬‬
‫وٌسهم هذا األسلوب فً تعرٌؾ المٌادات المحلٌة على مشكالت المجتمع ‪،‬‬ ‫•‬
‫كما ٌملل من مماومتهم لخطط العالج من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ )2‬أسلوب توسٌع األفك ‪Mind stretching technique :‬‬ ‫•‬
‫وٌمصد به إكساب أعضاء المجتمع المحلً مجموعة من المعلومات‬ ‫•‬
‫وتكوٌن وتعدٌل االتجاهات المواتٌة لبرامج التنمٌة ‪ ،‬ومن هذه األسالٌب‬
‫(تكنٌكات) الندوة والمحاضرة ‪ ،‬والمنالشة الجماعٌة‪ ...‬إلخ بهدؾ إلناع‬
‫األهالً بؤهمٌة ومشروعٌة التجدٌدات المطلوب استحداثها‪ ،‬واجتذاب البناء‬
‫المابم للولوؾ فً صؾ هذه التجدٌدات‪.‬‬
‫‪ )3‬تكنٌن المشاركة ‪Participatory Technique :‬‬ ‫•‬
‫وٌهتم هذا التكنٌن بحفز األهالً على تولً زمام المبادرة والسٌطرة على‬ ‫•‬
‫شبون المجتمع المحلً ‪ ،‬والتخطٌط لتؽٌٌره‪،‬‬
‫وٌستهدؾ تملٌل مماومة األهالً إلحداث التؽٌٌرمن خالل مشاركتهم فً اتخاذ‬ ‫•‬
‫لرارات التحضٌر ‪ .‬والتخطٌط له ‪ ،‬بل وتنفٌذه فً إطار بعض الصٌػ‬
‫التنظٌمٌة‬
‫خامسا ً‪ :‬منهجٌة عمل البرامج التنموٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Developmental programs methodology‬‬ ‫•‬
‫وٌسبك وضع منهجٌة العمل ألي برنامج تنموي ضرورة وضع آلٌات البناء‬ ‫•‬
‫المإسس له حٌث ‪ ،‬تستلزم هذه المرحلة ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ ،1‬تحدٌد الجهات التً تتولى اإلشراف على برنامج تنمٌة المجتمع وتموٌله‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ،2‬وضع وتحدٌد آلٌات البناء المؤسسً للبرنامج على المستوٌات المومٌة‬ ‫•‬
‫واإلللٌمٌة والمحلٌة‬
‫مراحل عمل البرامج التنموٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫أ) مرحلة التعرؾ أو حصر موارد المجتمع المحلٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫ب ‪ ،‬مرحلة استنفار المجتمع ‪:‬‬ ‫•‬
‫ج ‪ ،‬مرحلة التخطٌط‪:‬‬ ‫•‬
‫د‪ ،‬مرحلة التنفٌذ‪:‬‬ ‫•‬
‫هـ‪ ،‬مرحلة التمٌٌم ‪:‬‬ ‫•‬
‫التقييم‬

‫مرحلة التعرف‬
‫وحصر الموارد‬
‫مرحلة استنفار‬
‫التقييم‬ ‫المجتمع‬ ‫التقييم‬
‫مرحلة التخطيط‬
‫للمشروعات‬
‫مرحلة التفيذ‬
‫وتتم عملٌات التموٌم عن طرٌك إجراء المسوح التالٌة‪:‬‬ ‫•‬
‫المسح المبلً ‪:‬‬ ‫•‬
‫الذي ٌسجل فٌه الباحث مختلؾ جوانب المولؾ لبل البدء‬ ‫•‬
‫فً تنفٌذ البرنامج والمشروع‪.‬‬
‫المسح البعدي ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌسجل فٌه الباحث نفس البٌانات السابك جمعها من نفس‬ ‫•‬
‫المنطمة وبنفس األسلوب‪.‬‬
‫المسح الدوري ‪:‬‬ ‫•‬
‫وٌفضل إجراءه أثناء تنفٌذ البرنامج لمعرفة مدة تمدم‬ ‫•‬
‫المشروع‪.‬‬
‫• وترتبط عملٌات المسح السابك ذكرها مع عملٌة التموٌم التً‬
‫تتضمن عدة مراحل ٌمكن تلخٌصها فٌما ٌلً‪:‬‬
‫– تحدٌد أهداؾ المشروع أو البرنامج التً ٌسعى إلى تحمٌمها سواء كانت‬
‫أساسٌة أو ثانوٌة حتى ال ٌخرج التموٌم عن الحدود وحتى ٌمكن اختٌار‬
‫األدوات التً ٌمكن أن تستخدم فً لٌاس النتابج‪.‬‬
‫– تحدٌد أهداؾ عملٌة التموٌم نفسها وهل سٌكون شامالً أو جزبٌا ً‪.‬‬
‫– تحدٌداألسس التً ٌجري بممتضاها تموٌم نتابج البرنامج ‪.‬‬

‫– اختٌار وتحدٌد األدوات والوسابل التً تستخدم فً التموٌم وٌتولؾ‬


‫اختٌارها على الظروؾ والموالؾ المختلفة التً ٌستعمل فٌها ومدى‬
‫صالحٌتها فً كل من هذه الظروؾ ومن أهم هذه الوسابل ( مماٌٌس‬
‫نفسٌة لمٌاس االتجاهات الفردٌة ‪ .‬المسح االجتماعً – الطرٌمة‬
‫التجرٌبٌة الممارنة ‪ ...‬إلخ ) ‪.‬‬
‫وٌجب أن تشمل عملٌة التموٌم فً تنمٌة المجتمع عدة مٌادٌن أو‬ ‫•‬
‫نواحً ٌمكن تلخٌصها مع األسس التً تستند إلٌها فٌما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ .1‬تمٌٌم الخطط التً وضعت لمشروعات النهوض بالمجتمع‪.‬‬


‫‪ .2‬تموٌم األجهزة المابمة على تنفٌذ مشروعات النهوض‬
‫بالمجتمعات ‪.‬‬
‫‪ .3‬تموٌم المٌادات فً مشروعات النهوض بالمجتمعات‪.‬‬
‫وعادة ما ٌموم بالتموٌم جهاز لابم ٌجب أن ٌنال عناٌة كبرى ولذلن‬
‫تمترح‬
‫وجوب توفر الصفات التالٌة فً هذا الجهاز ‪:‬‬ ‫•‬
‫ٌجب أن ٌنال هذا الجهاز استمالالً كافٌاً‪ ،‬وأن ٌتحرر من أي ضؽط ٌإثر‬ ‫‪.1‬‬
‫على نتابج التموٌم وذلن بؤن ٌرتبط بؤعلى المستوٌات ( كؤن ٌتبع مستوى‬
‫التخطٌط األعلى أو خالفه) ‪.‬‬
‫ضرورة االستمرار لهذا الجهاز وموظفٌه عامل هام لنجاح مهمته ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ٌجب أن ٌتوفر لهذا الجهاز الفنٌون ذوي الخبرة المٌدانٌة مما ٌساعده‬ ‫‪.3‬‬
‫على أن ٌحكم حكما ً صحٌحا ً علً مدي نجاح المشروعات‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌتوفر لهذا الجهاز اإلمكانٌات المالٌة والمادٌة التً تسمح له‬ ‫‪.4‬‬
‫بالمٌام بمهمته‪.‬‬
‫ٌجب أن ترفع النتابج التً ٌصل إلٌها الجهاز التموٌمً إلى المسبولٌن‬ ‫‪.5‬‬
‫مباشرة إلمكان االستفادة من هذه النتابج فً دعم جهود التنمٌة ووضعها‬
‫علً الطرٌك الصحٌح‪.‬‬
‫• الفصل الخامس‬
‫العوامل المإثرة على نجاح برامج التنمٌة‬ ‫•‬
‫أوال ‪ :‬العوامل التً ترتبط بمدرة المجتمع على التطور ‪ ،‬على لدرة‬ ‫•‬
‫المجتمع على التطور عوامل كثٌرة أهمها‪:‬‬
‫أ ‪ ،‬االستعداد الفكري والعملٌة الجماعٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ ،‬االستعداد المهنً والفنً والمدرات المهنٌة والفنٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫ج – االستعداد العلمً‪.‬‬ ‫•‬
‫د ‪ ،‬المٌم االجتماعٌة السابدة ‪.‬‬ ‫•‬
‫هـ‪ ،‬المٌادات ولوة فاعلٌتها ‪.‬‬ ‫•‬
‫و ‪ ،‬األجهزة الموجهة وكفاءتها‪.‬‬ ‫•‬
‫ز ‪ ،‬ترابط النظم االجتماعٌة‪.‬‬ ‫•‬
‫ثانٌا ً ‪ :‬العوامل المرتبطة بتكلفة التنمٌة وتموٌلها ‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ .1‬فمن المهم جدا ً دراسة التصادٌات كل مشروع دراسة وافٌة مع‬


‫تولعات المستمبل بالنسبة لألسعار وتكلفة التشؽٌل ‪ ،‬فمشروع‬
‫واحد ناجح خٌر من عشرة متولفٌن أو متعطلٌن‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة التصادٌات المشروعات الخاصة بالتنمٌة االلتصادٌة ولذا‬


‫ٌجب أن ٌراعى فٌها الدلة عند تمدٌر استثماراتها وتكلفة تشؽٌلها‬
‫وعمالتها ونوعٌتها‬

You might also like