You are on page 1of 7

‫تلخيص لمادة السياسة العامة‬

‫إعداد ‪ :‬مراد النرجسي‬

‫اإلطار المفاهيمي للسياسة العامة‬

‫التعريف‬ ‫النشأة و التطور‬

‫تعددت التعريفات و اختلفت باختالف مدارس و مذاهب رواد الفكر‬ ‫عرفت الحضارات القديمة أشكاال بسيطة لمفهوم‬
‫السياسي و دارسي السياسة العامة و سنحاول تعريفها من خالل ‪ 4‬مداخل‬ ‫السياسة العامة و أخذت في التطور بتقدم الحضارة‬
‫‪:‬‬ ‫اإلنسانية ‪:‬‬

‫مدخل ممارسة السلطة ‪ :‬عرفها الزويل أنها "من يحصل على ماذا؟ متى؟‬ ‫‪ -‬عند الفراعنة ‪ :‬تقددم كبير في التنظيم اإلداري و‬
‫و كيف؟ من خالل نشاطات تتعلق بتوزيع الموارد و القيم و تقاسم‬ ‫تميز في ممارسة الشؤون العامة‪.‬‬
‫الوظائف و المكانة االجتماعية بفعل ممارسة السلطة أو النفوذ و التأثير‬
‫بين أفراد المجتمع من قبل المستحوذين على مصادر القوة"‪.‬‬ ‫‪ -‬عند الصينيين ‪ :‬تنظيم سياسي و عمراني متطور‬

‫مدخل تحليل النظم ‪ :‬يعرفها دافيد استون أنها "توزيع القيم و الحاجات‬ ‫‪ -‬عند اليونان ‪ :‬كفاءة في تسيير المدن و الحواضر‬
‫المادية و المعنوية في المجتمع بطريقة سلطوية آمرة تتمثل في مدخالت و‬ ‫و األنشطة االقتصادية و االجتماعية و الرياضية‪...‬‬
‫مخرجات و تغذية راجعة (‪.)FEED BACK‬‬ ‫‪ -‬عند الرومان ‪ :‬الطابع القانوني – نوعية التقسيم‬
‫الجغرافي – طرق الحكم‬
‫مدخل النخبة ‪ :‬هي استجابة النظام السياسي لمطالب النخبة‪ ،‬فالسياسة‬
‫العامة ال تعكس مطالب الجماهير‪ ،‬و إنما تعكس القيم السائدة للنخبة‪.‬‬ ‫‪ -‬عند الحضارة اإلسالمية ‪ :‬تنظيم اإلدارة و الجيش‬
‫والقضاء و ابتكار الدواوين و الحسبة و بيت المال‬
‫مدخل الحكومة ‪ :‬هي برنامج عمل تحضره األجهزة الحكومية من أجل‬
‫مواجهة مشكلة عامة و إشباع حاجات المجتمع‪ .‬و هذه األجهزة تكون عادة‬ ‫و مع تطور مفهوم الدولة و تزايد أدوارها و‬
‫هم المشرعون و الحكام و الرؤساء و الهيئات العليا‪.‬‬ ‫تعقيدها انطلق المفهوم الحقيقي للسياسة العامة في‬
‫الواليات المتحدة في بداية القرن ‪.20‬‬

‫اإلطار النظري للسياسة العامة‬

‫قد تكون إيجابية في‬ ‫تشمل أهدافا مقصودة و ال‬ ‫تشمل برامج تقوم بها‬ ‫ذات سلطة شرعية‬
‫صياغتها أو سلبية‬ ‫تشمل تصرفات عشوائية‬ ‫الحكومة‬

‫ما تقوم به الحكومة و‬


‫خصائص السياسة العامة‬ ‫القدرة التوقعية‬
‫ليس ما تنوي فعله‬

‫تهدف إلى تحقيق‬ ‫توازن بين الفئات و الجماعات المصلحية‬ ‫االستمرارية و التجدد‬ ‫االنسجام‬
‫المصلحة العامة‬
‫أبعاد السياسة العامة‬

‫البعد ااالقتصادي و المالي‬ ‫البعد االجتماعي‬ ‫البعد السياسي‬

‫‪ -‬ال بد لكل سياسة عامة من‬ ‫‪ -‬تهدف السياسة العامة إلى توزيع‬ ‫‪ -‬السياسة العامة نتاج قرار‬
‫موارد مالية‪ ،‬فاالعتمادات المالية‬ ‫الموارد و القيم على فئات المجتمع‬ ‫إرادة سياسية‪ ،‬و قد تكون ذات‬
‫هي المحرك األساسي لكل‬ ‫(الوظيفة التوزيعية)‪ ،‬و عند تضارب و‬ ‫مشروعية يتقبلها الشعب أو‬
‫مخطط أو نشاط حكومي و هي‬ ‫تقاطع المصالح بين هذه الفئات تتدخل‬ ‫العكس فتلقى مقاومة و رفضا‪.‬‬
‫الوسيلة لتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫الدولة عن طريق التحكيم السياسي‪.‬‬

‫عناصر السياسة العامة‬

‫مخرجات السياسة العامة‬ ‫إعالن محتويات السياسة‬ ‫قرارات السياسة‬ ‫المطالب السياسية‬

‫‪ -‬هي النتائج التي تتحقق‬ ‫‪-‬هي الخطابات و‬ ‫‪ -‬هي كل ما يصدره‬ ‫‪ -‬هي مطالب و حاجيات‬
‫جراء تطبيق و تنفيذ‬ ‫اإلعالنات الرسمية أو‬ ‫المسؤولون الحكوميون‬ ‫الجماهير المفروض تحقيقها‬
‫قرارات السياسة العامة‬ ‫التفسيرات و التصريحات‬ ‫من اوامر و قرارات‬ ‫من طرف المسؤولين و‬
‫او ما يجنيه المواطنون‬ ‫الحكومية العامة من أجل‬ ‫سواء كانت إيجابية أو‬ ‫صناع القرار‪.‬‬
‫من السياسة العامة‪.‬‬ ‫اإلعالن عن محتويات‬ ‫سلبية‪.‬‬
‫السياسة العامة‪.‬‬

‫أنواع السياسة العامة‬

‫الرمزية‬ ‫التنظيمية‬ ‫التوزيعية‬ ‫االستخراجية‬

‫‪ -‬تتعلق بخلق الرموز‬ ‫‪ -‬تتعلق بممارسة النظام‬ ‫‪ -‬تتعلق بتوزيع الثروة و‬ ‫‪ -‬هي السياسات التي‬
‫السياسية و تسويقها من‬ ‫السياسي لعمليات الضبط و‬ ‫السلع و الخدمات و‬ ‫تتعلق بتعبئة الموارد‬
‫أجل دفع المواطنين إلى‬ ‫الرقابة بما يضمن السير‬ ‫الفرص الوظيفية على‬ ‫المادية و البشرية‬
‫الشعور بالوالء الوطني‬ ‫العادي للحياة االجتماعية‪ ،‬و‬ ‫مكونات المجتمع‪ ،‬مثل‬ ‫سواء كان مصدرها‬
‫للنظام و تتقبل التضحيات‬ ‫فرض العقوبات الالزمة‬ ‫سياسة األجور و التوظيف‬ ‫داخليا كالضرائب أو‬
‫و بذلها في سبيل الوطن‪.‬‬ ‫عند حدوث تجاوزات (‬ ‫و الدعم و القروض و‬ ‫خارجيا مثل القروض‬
‫كالسياسة األمنية و الجنائية‬ ‫االعتمادات الموجهة‬ ‫و المساعدات ‪.‬‬
‫و تنظيم المرور و مراقبة‬ ‫للقطاعات االجتماعية‪.‬‬
‫األسعار‪)...‬‬
‫مستويات السياسة العامة‬

‫السياسة العامة المحلية‬ ‫السياسة العامة الفرعية‬ ‫السياسة العامة الجزئية‬ ‫السياسة العامة الكلية‬

‫‪ -‬هي التي تهتم بالقضايا‬ ‫‪ -‬تكون ذات طبيعة وظيفية‬ ‫‪ -‬هي التي تحظى‬ ‫‪ -‬هي التي تحظى‬
‫و المشاكل الخاصة‬ ‫و تنظيمية‪ ،‬تركز على‬ ‫باهتمام محدود يتمثل في‬ ‫باهتمام جماهيري كبير‬
‫بالجهات أو األقاليم أو‬ ‫القطاعات التخصصية‬ ‫جهود فرد أو شركة‬ ‫و تعالج قضايا تثير‬
‫الجماعات المحلية (مثل‬ ‫كالمطارات و الطرق‬ ‫معينة للحصول على‬ ‫انتباه الجميع ( أحزاب‬
‫شح المياه في األقاليم‬ ‫السيارة و الكهرباء‪ ...‬تنشأ‬ ‫امتياز خاص بعيدا عن‬ ‫و برلمان و وسائل‬
‫الجنوبية أو مشكل‬ ‫لهذه السياسة هيئات و‬ ‫اتصافهما بالعمومية‪.‬‬ ‫إعالم و رأي عام‪)...‬‬
‫النظافة في الدارالبيضاء)‬ ‫مؤسسات عمومية تتمتع‬ ‫(تكون لصالح جهة‬
‫باالستقالل المالي و اإلداري‬ ‫معينة أو عدد قليل من‬
‫األفراد)‬

‫أسباب دراسة السياسة العامة‬

‫أسباب عملية و وظيفية‬ ‫أسباب علمية‬

‫‪ -‬من أجل فهم الظاهرة السياسية و تفسيرها علميا‪.‬‬

‫‪ -‬يحتاج الممارس السياسي سواء كان في‬ ‫‪ -‬اعتماد قوانين و نظريات علمية للوصول إلى الحقائق عند‬
‫السلطة أو المعارضة إلى اإللمام بالمعرفة‬ ‫دراسة السياسة العامة‪.‬‬
‫السياسية و التحليل العلمي للسياسات العامة‬
‫حتى يقوم بدوره بكفاءة‪ ،‬و ليستوعب بيئته و‬ ‫‪ -‬يرى جيمس اندرسون أن دراسة السياسة العامة تمكننا من‬
‫يفهم القوانين المتحكمة فيها و بالتالي يمارس‬ ‫فهم النظام السياسي و المجتمع من خالل التعرف على‬
‫السياسة بشكل أفضل‪.‬‬ ‫مصدرها و جذورها و عملياتها و مراحلها و أهميتها‪...‬‬

‫‪ -‬السياسة العامة تكشف عن التوجه السياسي و اإلديولوجي‬


‫لألنظمة السياسية‪.‬‬

‫‪ -‬تكشف عن خريطة المصالح و القوى المتنافسة‪.‬‬

‫‪ -‬تمكن من الوقوف على نمط أداء النظام و مدى فاعلية‬


‫أجهزته و مؤسساته‪.‬‬
‫صانعوا السياسات العامة‬

‫الجهات الرسمية‬

‫السلطة القضائية‬ ‫السلطة التنفيذية‬ ‫السلطة التشريعية‬

‫‪ -‬يظهر دورها في صنع السياسة‬ ‫‪ -‬لها دور محوري في صنع السياسة‬ ‫‪ -‬تتميز السياسة العامة بالشرعية‬
‫العامة عند قيامها بالتوزيع‬ ‫العامة و مجال تدخلها واسع بحكم بنية‬ ‫أي أنها مؤطرة بالقانون و هذا‬
‫السلطوي للقيم ( الفصل في‬ ‫أجهزتها الكثيرة و المعقدة سواء كانت‬ ‫القانون تسنه السلطة التشريعية‬
‫المنازعات حول قيم مادية أو‬ ‫سياسية ( رئيس الدولة – رئيس‬ ‫(البرلمان)‪.‬‬
‫معنوية و تمكين طرف معين من‬ ‫الحكومة – الوزراء )‪ ،‬أو إدارية ( كل‬
‫القيمة المتنازع عليها)‪.‬‬ ‫المؤسسات اإلدارية و الجهاز‬ ‫‪ -‬ال يقتصر دور البرلمان على‬
‫البيروقراطي للدولة)‪.‬‬ ‫الجانب التشريعي فقط في صنع‬
‫‪ -‬و يظهر لنا هذا الدور بصورة‬ ‫السياسة العامة و إنما أيضا‬
‫أكبر من خالل القضاء اإلداري‬ ‫‪ -‬يشير جيمس أندرسون إلى هيمنة‬ ‫بالدور الرقابي ( أسئلة ‪ +‬لجان‬
‫(إلغاء القرارات اإلدارية المجحفة‬ ‫السلطة التنفيذية في رسم و تنفيذ‬ ‫تحقيق ‪ +‬تقديم الحصيلة السنوية‬
‫بحق المواطنين و التعويض عن‬ ‫السياسات العامة‪.‬‬ ‫للعمل الحكومي ‪ +‬ملتمس‬
‫األضرار‪ ،)..‬و القضاء‬ ‫الرقابة‪ )...‬إضافة إلى الدور‬
‫الدستوري (يلزم صانعي السياسة‬ ‫‪ -‬يختلف شكل السلطة التنفيذية‬
‫التقييمي حيث يقيم البرلمان‬
‫العامة و خصوصا السلطة‬ ‫باختالف األنظمة السياسية ( الرئاسي‬
‫السياسات العامة‪.‬‬
‫التشريعية باحترام الدستور في‬ ‫– شبه الرئاسي – البرلماني‪.)...‬‬
‫إصدار القوانين)‪.‬‬ ‫‪ -‬أنظر الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪70‬‬
‫‪ -‬في أغلب الحاالت تقوم الحكومة‬
‫من الدستور‪.‬‬
‫بإعداد مشاريع القوانين و يكون دور‬
‫البرلمان المصادقة عليها‪.‬‬

‫‪ -‬للمؤسسات اإلدارية و األجهزة‬


‫البيروقراطية دور مهم و خفي في صنع‬
‫السياسة العامة‪ ،‬ألنها في الحقيقة هي‬
‫المتحكمة في دواليب الدولة و العارفة‬
‫بالخبايا و األسرار و مشاكل و مطالب‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫الجهات غير الرسمية‬

‫الجماعات الضاغطة‬ ‫األحزاب السياسية‬

‫‪ -‬هي مجموعة من األفراد لهم مصالح و أهداف مشتركة يشكلون‬ ‫‪ -‬الحزب السياسي هو ‘’ تنظيم سياسي و قانوني يضم‬
‫وحدة يمكن أن تتخذ شكال تنظيميا في بعض األحيان هدفها الضغط و‬ ‫مجموعة من األفراد لهم نفس التوجه الفكري و القناعات‬
‫التأثير على صناع القرار من أجل توجيههم و دفعهم لتحقيق‬ ‫السياسية و المصالح المشتركة بهدف الوصول إلى‬
‫مصالحهم المشتركة‪.‬‬ ‫السلطة أو المشاركة فيها من خالل برنامج حزبي له أبعاد‬
‫سياسية و اقتصادية و اجتماعية ‪...‬‬
‫‪ -‬بعض انواعها ‪ :‬لوبيات إدارية – الباطرونا – النقابات –‬
‫التنظيمات االقتصادية و المالية ‪...‬‬ ‫‪ -‬إطارها الدستوري ‪ :‬الفصل ‪ 7‬من الدستور ‪.‬‬

‫‪ -‬دورها في صنع السياسة العامة ‪:‬‬ ‫‪ -‬دورها في صنع السياسة العامة يتجلى في ‪:‬‬

‫تأثيرها على السلطة التشريعية من خالل ‪:‬‬ ‫✓ تسليط الضوء على القضايا االجتماعية و‬
‫االقتصادية‪ ...‬و تبني طرحها للرأي العام من‬
‫✓ توجيهها للسياسة التشريعية عن طريق تحكمها و خبرتها‬
‫أجل التأثير على مسار السياسات العامة‪.‬‬
‫بالمعلومات الفنية و الدراسات و األبحاث العلمية‪.‬‬
‫✓ تعبئة المواطنين و محاولة إقناعهم بمواقف الحزب‬
‫✓ عالقتها باألحزاب السياسية و تأثيرها من الداخل في اتجاه تبني‬
‫من أجل الضغط على الحكومة‪.‬‬
‫مصالحها‪.‬‬
‫✓ الرقابة السياسية على الفعل الحكومي‪.‬‬
‫تأثيرها على السلطة التنفيذية من خالل ‪:‬‬
‫✓ في حالة تسلم الحزب زمام السلطة و الحكم فإنه‬
‫✓ التأثير على أعضاء الحكومة بدفعهم إلى تقديم مشاريع قوانين‬
‫يستطيع تنزيل رؤيته و استراتيجيته و منظوره‬
‫تتماشى و مصالحهم‪.‬‬
‫للسياسة العامة عن طريق آليات الحكم التي‬
‫✓ نسج عالقات مصلحية مع الجهاز اإلداري و التأثير على صناع‬
‫يضمنها له الدستور و القوانين‪.‬‬
‫القرار اإلداري حتى يحافظوا أو يحققوا مصالحهم‪.‬‬

‫تأثيرها على السلطة القضائية من خالل ‪:‬‬

‫✓ تقديم الدراسات و البيانات و المعلومات إلى المحكمة عند‬


‫الدخول كطرف في خصومة قضائية مما يؤثر في مسار‬
‫الدعوى لصالح هذه الجماعات‪.‬‬

‫المجتمع المدني‬

‫‪ -‬يمكن تعريف المجتمع المدني بأنه مجموع المنظمات واسعة النطاق من منظمات غير حكومية و غير ربحية‪ ،‬تضطلع بمهمة التعبير‬
‫عن اهتمامات المواطنين‪ ،‬كما أنها تعتبر مكملة للعمل الحكومي في مجموعة من الميادين ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين‪.‬‬

‫‪ -‬يتشكل نسيج المجتمع المدني من منظمات غير حكومية‪ ،‬نقابات‪ ،‬منظمات خيرية‪ ،‬منظمات دينية‪ ،‬جمعيات مهنية‪...‬‬

‫دوره في صنع السياسة العامة ‪:‬‬

‫‪ -‬يتوقف على اإلطار القانوني الذي يؤطر منظمات المجتمع المدني و مدى استجابة الدولة لضغوطاتها‪ ،‬و أيضا قدراتها التنظيمية و‬
‫الهيكلية ‪.‬‬

‫‪ -‬فسح دستور ‪ 2011‬للمجتمع المدني المجال للمساهمة في صنع و تقييم السياسات العامة عن طريق ‪ :‬ملتمسات التشريع (الفصل ‪14‬‬
‫من الدستور) ‪ -‬العريضة الشعبية (الفصل ‪ 15‬من الدستور) ‪ -‬هيئات التشاور العمومي ( الفصول ‪ 12‬و ‪ 13‬و ‪.) 139‬‬
‫العوامل الخارجية‬ ‫الرأي العام‬

‫‪ -‬أمثلة لدورها في صنع السياسة العامة ‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريف تقريبي ‪ :‬اجتماع كلمة أفراد الشعب على أمر معين تجاه‬
‫مشكلة معينة أو حادث ما‪ ،‬في حالة انتمائهم إلى مجموعة اجتماعية‬
‫✓ تأثير صندوق النقد الدولي و البنك الدولي‬ ‫واحدة‪.‬‬
‫على السياسة العامة للدول الممنوحة‪.‬‬
‫دوره في صنع السياسة العامة يتجلى في ‪:‬‬
‫✓ تأثير الدول العظمى كالواليات المتحدة‪.‬‬
‫✓ التأثير على الفعل الحكومي و توجهاته االجتماعية و‬
‫✓ المناخ االقتصادي العالمي ( يفرض توجهات‬ ‫االقتصادية ‪ ...‬من خالل الضغط الذي يسلط عن طريق‬
‫اقتصادية معينة على الدول النامية)‪.‬‬ ‫وسائل اإلعالم و وسائل التواصل االجتماعي و نبض‬
‫الشارع‪....‬‬
‫✓ األمم المتحدة ( و خصوصا مجلس األمن )‪.‬‬
‫✓ توجس صانعي القرار و راسمي السياسات العامة من‬
‫ردود أفعال الرأي العام‪.‬‬

‫✓ مكانة الناخبين عند األحزاب لحرص هذه األخيرة على‬


‫أصواتهم و ذلك بتبني مطالبهم‪.‬‬

‫✓ تأثير النخبة المثقفة في توجهات و قرارات صانعي‬


‫السياسات العامة‪.‬‬

‫بيئات صنع السياسة العامة‬

‫البيئة االقتصادية‬ ‫البيئة الثقافية‬ ‫البيئة الجغرافية‬

‫‪ -‬لها دور محوري في صنع‬ ‫‪ -‬ثقافة المجتمع (هوية‪ ،‬تقاليد‪ ،‬قيم‪ ،‬معتقدات‪،‬‬ ‫‪ -‬طبيعة البلد الجغرافية‬
‫السياسة العامة (عملية توزيع‬ ‫عادات‪ )...‬تلعب دورا هاما في صياغة السياسة‬ ‫(المساحة التضاريس‪،‬‬
‫الموارد االقتصادية)‪.‬‬ ‫العامة‪ ،‬و تبقى الثقافة السياسية ذات أهمية خاصة‬ ‫المناخ‪ ،‬الموقع‪ )...‬تؤثر في‬
‫صنع السياسة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬الدول الغنية تتبع سياسة‬ ‫‪ -‬أنواع الثقافة السياسية حسب ألموند و باويل ‪:‬‬
‫اإلنفاق العام و الدول الفقيرة‬ ‫‪ -‬فالبلدان كبيرة المساحة‬
‫تضطر إلى فرض الضرائب‬ ‫الهامشية ‪ :‬األفراد ال يهتمون بتاتا بالنظام السياسي‬ ‫تتبع سياسة عامة مغايرة‬
‫على المواطنين‪ .‬بصفة عامة‬ ‫الخضوعية ‪ :‬السلطة السياسية لها حضور قوي‬ ‫عن صغيرة المساحة‪ ،‬نفس‬
‫الوضع االقتصادي يدفع صناع‬ ‫الشيء عن الموقع‬
‫القرار إلى اعتماد سياسة‬ ‫المشاركة ‪ :‬يكون فيها المواطنون فاعلين و مؤثرين‬
‫ِ‬ ‫االستراتيجي و طبيعة‬
‫اقتصادية معينة‪.‬‬ ‫المناخ‪.....‬‬

‫البيئة الخارجية (الدولية)‬ ‫البيئة االجتماعية‬

‫‪ -‬عوامل البيئة الخارجية لها تأثير واضح في صنع‬ ‫‪ -‬نظام الحكم و السياسة و اإلدارة هي انعكاس ألوضاع و قيم و‬
‫السياسة العامة‪ ،‬كالعولمة و قرارات األمم المتحدة و‬ ‫عادات و تقاليد اجتماعية‪.‬‬
‫األزمات االقتصادية العالمية و ضغوطات الدول‬
‫العظمى‪...‬‬ ‫‪ -‬البنية المجتمعية و طبيعة السكان و معدل أعمارهم و عددهم و‬
‫التركيبة الطبقية و التنوع الثقافي‪ ،‬لها تأثير في السياسة العامة‪.‬‬
‫مراحل صنع السياسات العامة‬

‫‪ -3‬بلورة السياسة العامة (وضع البدائل)‬ ‫‪ -2‬وضع المشكلة‬ ‫‪ -1‬تحديد و تعريف المشكلة‬
‫على األجندة‬ ‫(صياغة المشكلة)‬
‫‪ -‬بعد تحديد المشاكل و وضعها على األجندة‬ ‫السياسية‬
‫السياسية‪ ،‬تتم بلورة أفكار و سياسات لحل هذه‬ ‫‪ -‬موقف أو حالة تحرك الحاجات و‬
‫المشاكل‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يمكن حل جميع‬ ‫الشعور بعدم الرضا لدى أفراد‬
‫المشاكل و القضايا‬ ‫المجتمع‪ ،‬مما يدفعهم لطلب العون أو‬
‫‪ -‬و لحل المشكالت البد من وضع عدة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬و بالتالي‬ ‫بتدخل الحكومة للمساعدة في إزالة‬
‫سيناريوهات و بدائل و االختيار بينها انطالقا من‬ ‫فالحكومة تضع لها‬ ‫ما يعانون منه‪.‬‬
‫مهارات تحليل المعطيات ‪.‬‬ ‫ترتيبا حسب األولوية‬
‫وفق جدول أعمال‬ ‫‪ -‬لالستجابة لهذه المطالب و حل‬
‫‪ -‬أساليب تحليل البدائل ‪ :‬الحدس – أسلوب دلفي‪-‬‬ ‫اإلشكاالت وجب وضع سياسة عامة‬
‫السيناريو – بحوث العمليات – النماذج الرياضية‬ ‫السياسة العامة أو ما‬
‫يسمى بأجندة سياسة‬ ‫انطالقا من تحديد و تعريف واضح‬
‫‪ -‬يتم اختيار البديل األفضل اعتمادا على معايير‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫لطبيعة المشكلة‪ .‬و أيضا اعتماد‬
‫اجتماعية و سياسية و اقتصادية‪ ،‬و أيضا بعد‬ ‫ثالث إجراءات حسب "بيتر دراكر"‬
‫الوقوف على ‪ :‬المنافع – النفقات – الجدوى –‬ ‫لتشخيص المشكلة ‪ :‬تصنيف المشكلة‬
‫اآلثار المتبادلة – التقبل السياسي‪.‬‬ ‫تحديد جوانبها – تحديد معايير حلها‪.‬‬

‫‪ -6‬تقييم السياسة العامة‬ ‫‪ -5‬تنفيذ السياسة العامة‬ ‫‪ -4‬صياغة السياسة العامة‬

‫‪ -‬بعد االنتهاء من إعداد و تنفيذ السياسة العامة‪ ،‬البد‬ ‫‪ -‬و نعني بها تنزيل فحوى‬ ‫‪ -‬بعد اختيار البديل لعالج المشكل‬
‫من تقييمها‪ ،‬بالوقوف على االنعكاسات السلبية و‬ ‫السياسة العامة على أرض‬ ‫يتم صياغة هذا البديل على شكل‬
‫اإليجابية المترتبة عنها‪ ،‬باعتماد معرفة علمية‪.‬‬ ‫الواقع و جعلها نتائج عملية‬ ‫قرارات أو تعليمات أو تشريعات‬
‫ملموسة عن طريق النشاطات‬ ‫من طرف صناع القرار‪.‬‬
‫‪ -‬الجهات التي تتولى عملية التقييم ‪ :‬صناع السياسة‬ ‫و اإلجراءات و التدابير‬
‫العامة – المقومين المختصين – المجلس األعلى و‬ ‫التنفيذية التي يشرف عليها‬ ‫‪ -‬فمثال إذا كان القرار على شكل‬
‫المجالس الجهوية للحسابات – اإلدارات الحكومية‪.‬‬ ‫الموظفون و المسؤولون‬ ‫تشريع فإنه يمر عبر عدة مساطر‬
‫الحكوميون‪ ،‬باتخاذهم‬ ‫إما يكون في شكل مشروع قانون‬
‫‪ -‬أنواع التقييم ‪ :‬السابق للتنفيذ – المالزم للتنفيذ –‬ ‫تتقدم به الحكومة و يناقش في‬
‫الالحق للتنفيذ – االستراتيجي – تقييم الفاعلية – تقييم‬ ‫للقرارات في إطار صالحياتهم‬
‫المخولة لهم قانونا‪.‬‬ ‫المجلس الحكومي ثم يتداول بشأنه‬
‫الكفاءة – تقييم النتائج‬ ‫في المجلس الوزاري قبل أن‬
‫‪ -‬معايير التقييم ‪ :‬الفاعلية – الكفاءة – الشرعية –‬ ‫‪ -‬هي مهمة الجهاز التنفيذي‬ ‫يعرض على البرلمان من أجل‬
‫المشروعية – المعايير الفنية – المعايير السياسية –‬ ‫بدرجة أولى‪ ،‬لكن للمشرعين‬ ‫مناقشته و تعديله ليتم التصويت‬
‫اإلنصاف‪.‬‬ ‫و القضاة أيضا إلى حد ما‬ ‫عليه‪ .‬و إما يكون في شكل مقترح‬
‫دور في تنزيل السياسات‬ ‫قانون يتقدم به أعضاء البرلمان و‬
‫‪ -‬مشاكل التقييم ‪ :‬اختالف التقييم باختالف الجهات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫يمر من نفس مسطرة المناقشة و‬
‫ال ُمقيِِّمة – عدم وضوح أهداف السياسة العامة‪.‬‬ ‫التصويت داخل البرلمان‪ .‬و بعد‬
‫التصويت على المشروع أو‬
‫‪ -‬اإلكراهات ‪ :‬السببية – تشتيت آثار السياسة –‬
‫المقترح يتنم إصداره من طرف‬
‫المقاومة الرسمية – التقييم غير المؤثر – التقييمات‬
‫رئيس الدولة‪.‬‬
‫غالبا ما تكون سلبية – عدم القضاء نهائيا عن الخلل‪.‬‬

You might also like