Professional Documents
Culture Documents
السياسات األجتماعية
-1الرعاية االجتماعية :إنها نسق منظم للخدمات االجتماعية التي توفرها مؤسسات حكومية أو غير حكومية لتلبية حاجات معينة لفئة
محددة ،كي تنقلها إلى مستويات مالئمة معيشيا ً وصحياً.
مثالً :دور األيتام -مؤسسات الرعاية للمعوقين
إتجاهات الرعاية االجتماعيه:
-اإلتجاه األول :يقول أن دور مؤسسات الرعاية األجتماعية ينبغي أن يظهر عندما تفشل األطر األجتماعية األخرى
(األسرة ،عالقات العمل )...في إشباع حاجات الفرد .
-اإلتجاه الثاني :ينظر الى الرعاية االجتماعيه كنظام اجتماعي يوازي األنظمة االجتماعية األخرى ،كالنظام األسري أو
القانوني أو التربوي
-2السياسات األجتماعية :مجموعة النظم والتشريعات والقرارات المعتمدة في دولة ما بهدف وضع برامج ومشاريع تطبيقية،
واستعمال أساليب مؤسسية تؤدي الى توزيع عادل للثروة والمداخيل ،بغية الحد من التفاوت االجتماعي بين األفراك والطبقات
والمناطق ،ومنع نشوب النزاع بينهم ،أو لمعالجة مشكالت اجتماعية تتفاقم .وتهدف السياسة االجتماعية إلى التصدي للمخاطر
الرئيسية وأسباب األمراض والشيخوخة والبطالة واالنحراف واإلعاقة والهجرة والغالء .....وفق أولويّات محددة في التخطيط
للمديين المتوسط والبعيد .
مثالً :البيانات الوزارية الصادرة عن الحكومة اللبنانية حول الصحة التعليم ،األسكان .
خالصة :
التخطيط األقتصادي الشامل :هو منهج من المناهج االقتصادية االشتراكية تتولى الدولة بموجبه وضع الخطط لتنمية المجتمع وتلبية
االحتياجات األساسية لبنية وتنفيذ
برامجها لتحقيق األهداف المتفق عليها في السياسات االجتماعية .
التخطيط االقتصادي الموجه :هو التخطيط الذي يتناول بعض الميادين االقتصادية الهامة مع االبقاء على النشاط االقتصادي
الخاص أو الفردي في سائر الحقول االقتصادية األخرى ( .من أفكار عالم اإلقتصاد البريطاني كنيز)
األستنتاج :وهكذا نجد أن المذاهب اإلقتصادية الكبرى المتنازعة قد تقاربت في ما بينها او كادت ،وخاصة في ما يخصّ البرامج
العملية ووسائل اإلنتاج التقنية .فالمذهب الحرّ المتطوّ ر يسلّم بتدّخل الدولة .
دولة العناية
-1تعريفها :هي الدولة التي تعتمد اإلقتصاد الليبرالي الحر ولكنها تتدخل في بعض المجاالت للتخفيف من حدة التفاوت اإلجتماعي
عن طريق فرض الضريبة التصاعدية ،وتوفير الضمانات االجتماعية والحماية للفئات الضعيفة.
أنها الدولة الضامنة للعدالة االجتماعية ،مثل :الدولة التي تطبق الضمان اإلجتماعي ..تصحيح األجور ،وهي الدولة العاملة على
نفى البطالة.
يحدد في دولة العناية مسؤولية الدولة االجتماعية واإلقتصادية وليس األمنية فقط .هي الدولة التي تدل على تقدم المجتمعات والتنمية
فيها ودرجة الرقي…
إن مفهوم دولة العناية ال يمكن إدراكه دون ربطه بالمواطنية ،أي دور المواطن في المشاركة والبناء وفي صنع السياسات
اإلجتماعية التي ترتبط بحياة الناس المباشرة والتي تطال اإلسكان والتربية والتعليم والصحة والخدمات اإلجتماعية و غيرها .
-2أزمة دولة العناية :يقصد بها الصعوبات التي تعترض تمويل الحماية االجتماعية .فاألزمة اإلقتصادية تؤدي إلى تراجع
االشتراكات والتي تزيد النفقات .
دولة العناية تعاني صعوبات متزايدة في مجال تأمين فرص عمل لألفراد الذين هم في حالة البطالة ،بالرغم من أنها فاعلة في
التعويضات المتعلقة بالعائلة والسكن والصحة والشيخوخة أو التقاعد.
★الضريبة :أداة مالية ال تقتصر وظيفتها على تمويل خزينة الدولة فحسب "وظيفة أقتصادية" ،بل أضحت أداة فاعلة لتنفيذ السياسة
اإلجتماعية للدولة وتأمين توازن المجتمع عن طريق إعادة توزيع الدخل بين شرائحه "وظيفة إجتماعية تساعد المواطنين على إدراك
التضامن االجتماعي ،بحيث يتم تخطي الوالءات األولية من عشائرية أو مناطقية أو طائفية ..إلى الوالء للمجتمع الكلّي وإدراك
الشأن العام والمصالح المشتركة العامة "
★دولة الشرطي الحارس :هي الدولة التي يقتصر دورها على الجانب األمني وتهيئة مرافق الجيش والبوليس والقضاة أي تعتمد
الحياد اإلقتصادي واالجتماعي .عرف في النظام الليبرالي التقليدي.
تطور مفهوم السياسة األجتماعية في لبنان :
مقدمة :إن تطبيق الضمان األجتماعي يساعد على تقدم المجتمعات وعلى التنمية في مختلف أشكالها فهو نظام إلزامي على المستوى
الدولي تطبيقا ً لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ولألتفاقيات الدولية في هذا المجال .كما أن تطبيقه في مجتمع من المجتمعات يعكس
درجة الرقي والتقدم التي وصل إليها هذا المجتمع .فكلما أنتقل المجتمع من الضمان األولي ( أسري ،عائلي ،طائفي ،قبلي )..الى
التضامن األجتماعي كلما ذاد التالحم الوطني وترسخت الوحدة الوطنية .
العامل في نظام الضمان االجتماعي هو شريك مساهظ صاحب حق مكتسب ،ذلك أن االشتراكات التي يدفعها لتغطية ضمانه هي
أسهم مادية يستطيع استغاللها عند الحاجة.
في تأمين الدواء وأجراء العمليات الجراحية ،وفى األمومة ،وفي طوارئ العمل وفي امراض المهمة ،وحتى في المسكن…
ب -المواد واالتفاقية الضامنة له :الضمان االجتماعي نظام إلزامي على المستوى الدولي ،تطبيقا ً لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان (
المادتان ۲۲ :و ) ۲۳واالتقالية رقم ۱۰۲الصادرة عن منظمة العمل الدولية ،التي أوجبت على الدول المعنية ان تؤمن لكل
المواطنين أو أقسام منهم الحماية في حاالت :المرض واألمومة و العجز و الشيخوخة وطوارئ العمل واألمراض المهنية والبطالة
…
ج -ظروف نشأته :أرتبطت نشأة الضمان االجتماعي في لبنان بمجموعة متغيّرات على الصعد االقتصادية و السياسية و االجتماعيه
،وبعوامل داخلية وخارجية .فبعد إقرار قانون العمل بدأت الحركة النقابية اللبنانية وبعض القوى السياسية تحركا ً من أجل إقرار
الضمان االجتماعي.
وخالل الخمسينات طرحت عدة مشاريع قوانين إلقامة نظام للضمان االجتماعي دون أن تحظى بالموافقة .وكان أخر هذه المشاريع
ذلك الذي احيل الى المجلس النيابي بصفة معجّ ل ،وقد وضعته الحكومة موضع التنفيذ بعد انقضاء 40يوم بموجب المرسوم
13955تاريخ 26/9/1963
– إزدياد الهوة بين الطبقات و الفئات االجتماعية.
– السياسة اإلصالحية الشاملة التي بدا تطبيقها الرئيس فؤاد شهاب أثر الحرب 1958
– إلتزام لبنان باإلعالن العالمي لحقوق األنسان
ً
– تبلور سياسة إقتصادية جديدة على مستوى الدولة ،هدفها الدفاع عن مصالح الفئات المستغلة تأمينا لإلستقرار االجتماعي .
–عجز القوانين ذات الطابع الفردي عن حماية المواطنين و العمال من المخاطر االقتصادية و األجتماعية .
أن الصندوق في إطار السلطة التقريرية يقوم على مبدأ المشاركة… اي مشاركة الفئات المشمولة بحماية النظام ،و الفئات التي
تحمل عبء التمويل و السلطة العامة.
أن الصندوق ليس مؤسسة عامة أو مصلحة مستقلة ،بل هو مؤسسة مستقلة خاضعة لقانونها الخاص.
–مجلس اإلدارة أو السلطة التعزيرية التي تتألف من ٢٦عضوا ٦ :مندوس عن الدولة ١٠مندوبين عن األجراء ١٠مندوبين عن
أصحاب العمل.
–اللجنة الفنية أو سلطة التدقيق الذاتية .وتتألف من رئيس وعضوين يعينون بمرسوم في مجلس الوزراء
–أمانة السر أو إدارة الصندوق
– اللجنة المالية التي تتولى توظيف أموال الصندوق تحت سلطة مجلس اإلدارة
د -المخاطر المشمولة بحماية الضمان االجتماعي:
يشتمل نظام الضمان االجتماعي في لبنان على أربعة فروع :
ضمان المرض واألمومة ،ضمان طوارئ العمل واألمراض المهنية ،نظام التعويضات العائلية ،ونظام تعويض نهاية الخدمة.
أي ،أنه بغطي المشمولين بحمايته من ثمانية مخاطر وهي المرض واألمومة العناية الطبية العجز المؤقت عن العمل بسبب المرض
واألمومة ،العجز المرضي الدائم عن العمل ضمن نسبة %50على األقل ،طوارئ العمل واألمراض المهنية :إنقطاع الدخل بسبب
إنتهاء الخدمة ،األعباء العائلية ،إقطاع دخل األسرة بسبب وفاة المضمون المعيل بتقديمات إلى أصحاب الحق من بعده
أما فرع البطالة فلم يأخد المشترع اللبناني به " ألسباب تتعلق باالقتصاد اللبناني ،إال انا ذلك ال يعني أستبعاد األخد به مستقبالً،
حين تتوفر الظروف األقتصادية و األجتماعية المالئمة "
و-ميادين تطبيق الضمان االجتماعي:
أن ميدان تطبيق الضمان االجتماعي يشمل أكثر المواطنين من مختلف القطاعات .
-1الخضوع اإللزامي :يشمل فئات األجراء في الصناعة والتجارة والخدمات ،والحقا ً شمل فئات من غير األجراء كالمدرسين
وطالب الجامعات واألطباءء والصحفيين والمتقاعدين وموظفي الدولة في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة.
-2الخضوع األرادي :يشمل فئات المضمونين الذين يفقدون شروط اإلنتساب اإللزامي إلى بعض الفروع ،كالعاملين لحسابهم أو
لحساب أصولهم وفروعهم .وكذلك أرباب العمل والعمال المستقلين .ويعطى فروع ضمان المرض واألمومة
وضمان طوارى العمل واألمراض المهنية ونظام التعويضات العائلية
ز-مراحل تطبيق الضمان االجتماعي :هناك أربع مراحل وهي بإيجاز :
★المرحلة األولى ( )1970-1995
طبق خاللها فرع تعويض نهاية الخدمة ،فرع تعويضات العائلة .وكان التمويل أحادي الجانب يقتصر على أصحاب االعمال
المرحله الثانية ()1974-1971
طبق خاللها فرع ضمان المرض واألمومة لجهة تقديمات العناية الطبية ونفقات الدفن .تذايد عدد المضمونين و المستفيدين من
تقديمات الضمان (من الفروع )3حيث شمل ما ال يقل عن ½ السكان .
المرحله الثالثه ()1991-1975
وهي مرحلة الحرب وطبق خاللها ما تستدعيه حاجات المواطنين الملحة نتيجة تدهور الليرة اللبنانية.
المرحلة الرابعة ( -1991وحتى اآلن)
حيث اعتمدت منهجية واضحة الستعادة الصندوق فاعليته في خدمة االهداف االقتصادية و األجتماعية.
ح -صندوق الضمان االجتماعي :
ينتسب إليه األفراد غير المضمونين ،ويتيح لهم الصندوق الحصول على العناية الطبية من خالل فرع المرض واألمومة .يتوجب
على المنتسب الى صندوق الضمان اإلجتماعي تسديد إشتراك يبلغ 90000ل.ل .شهريا ً ،كما يحق اإلنتساب لصاحب العمل نفسه
الذي يستخدم أجراء مسجلين في الصندوق وذلك بإشتراك قدره 135000ل ل ويغطي كال اإلشتراكين جميع المستفيدين من أفراد
عائلة المنتسب الذين هم على عاتقه .
من حسناته :
يفسح المجال لألشخاص في عمر الشيخوخة والذين ال ضمان صحي لديهم من اإلستفادة من خدمات الضمان .
من سيئاته:
–ال يحقق صندوق الضمان االجتماعي اإلختياري مبدأ الحماية االجتماعية ألنه ال يؤمن الخدمة االجتماعية لجميع المسنين أو غير
المضمونين ،فقط للذين يستطيعون دفع االشتراك
–التغطية الصحية واالجتماعية غير كافية ،وال يوجد صندوق خاص له بل تدفع من صندوق المرض واألمومة .و السلع الذي يجب
دفعه 90000ل ل مبلغ ال يستطيع الجميع تأمينه ،لذلك لن يشرك به الجميع بخاصة المتقاعد أو الفئات الفقيرة.
ظ -نظام تمويل الضمان اإلجتماعي :
ّ
-1الموارد :يعتمد الضمان اإلجتماعي على األشتراكات كمصدر أساسي للتمويل ،وذلك بنسبة مئوية معينة من أجر حقيقي أو
حسابي ،ومقطوعا ً في بعض الحاالت .ويجسد نوعيا ً ،مبدأ المشاركة أو الديمقراطية اإلجتماعية ،ويؤكد الطابع الحقوقي لمفهوم
التقديمات ،مقابل األلتزامات الملقاة على عاتق المضمونين وعنهم.
-2التنظيم المالي :يتمتع كل فرع من فروع الضمان باألستقالل المالي و يتصرف بموارده الخاصة لتغطية نفقاته.
تعتمد صناديقها على طريقتين في الموارد المالية و استعمالها .وبهاتين الطريقتين يمكن تصنيفها الى صناديق مقاصّة ،وهي :
المرض و األمومة ،وطوارئ العمل واألمراض المهنية ،والتعويضات العائلية ،وتكون الموارد في كل منها حساباً ،ويتصرف بها
لتأدية نفقاته ،على أساس مقاصّة عامة بين الواردات و النفقات ،شرط تكوين االحتياطي القانوني ،وإلى صندوق تجميع أو ادّخار
توزع وارداته على حسابات المضمونين الخاضعين للفرع . ٍ هو تعويض تنفيذ الخدمة
𝒜ℋ𝒜ℬℒ