You are on page 1of 7

‫المحور السادس‪:‬‬

‫السياسات األجتماعية‬

‫‪-1‬الرعاية االجتماعية‪ :‬إنها نسق منظم للخدمات االجتماعية التي توفرها مؤسسات حكومية أو غير حكومية لتلبية حاجات معينة لفئة‬
‫محددة ‪ ،‬كي تنقلها إلى مستويات مالئمة معيشيا ً وصحياً‪.‬‬
‫مثالً ‪ :‬دور األيتام ‪ -‬مؤسسات الرعاية للمعوقين‬
‫إتجاهات الرعاية االجتماعيه‪:‬‬
‫‪ -‬اإلتجاه األول‪ :‬يقول أن دور مؤسسات الرعاية األجتماعية ينبغي أن يظهر عندما تفشل األطر األجتماعية األخرى‬
‫(األسرة ‪ ،‬عالقات العمل ‪)...‬في إشباع حاجات الفرد ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلتجاه الثاني ‪ :‬ينظر الى الرعاية االجتماعيه كنظام اجتماعي يوازي األنظمة االجتماعية األخرى ‪ ،‬كالنظام األسري أو‬
‫القانوني أو التربوي‬

‫‪-2‬السياسات األجتماعية ‪ :‬مجموعة النظم والتشريعات والقرارات المعتمدة في دولة ما بهدف وضع برامج ومشاريع تطبيقية‪،‬‬
‫واستعمال أساليب مؤسسية تؤدي الى توزيع عادل للثروة والمداخيل ‪ ،‬بغية الحد من التفاوت االجتماعي بين األفراك والطبقات‬
‫والمناطق ‪ ،‬ومنع نشوب النزاع بينهم ‪ ،‬أو لمعالجة مشكالت اجتماعية تتفاقم ‪ .‬وتهدف السياسة االجتماعية إلى التصدي للمخاطر‬
‫الرئيسية وأسباب األمراض والشيخوخة والبطالة واالنحراف واإلعاقة والهجرة والغالء ‪ .....‬وفق أولويّات محددة في التخطيط‬
‫للمديين المتوسط والبعيد ‪.‬‬
‫مثالً‪ :‬البيانات الوزارية الصادرة عن الحكومة اللبنانية حول الصحة التعليم ‪ ،‬األسكان ‪.‬‬

‫‪-3‬برامج السياسة األجتماعية ‪:‬‬


‫يمكن اختصارها في‪:‬‬
‫أ‪ -‬برامج صحة ‪ :‬ومنها برامج رعاية الطفولة واألمومة وبرامج تنظيم األسرة وبرامج رعاية مرضى األمراض المزمنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬البرامج التربوية ‪ :‬ومنها مجانية التعليم وبرامج محو األمية ‪ ،‬وإنشاء معاهد المعوقين ودور الحضانة‬
‫ج‪-‬البرامج المتصلة بالعمل ‪ :‬ومنها برامج التوجيه المهني والتدريب‪ ،‬وتشريعات العمل و االجور ‪ ،‬والقوانين الخاصّة بعمل النساء و‬
‫األطفال ‪. .‬‬
‫د‪ -‬البرامج المتصلة بالضمان األجتماعي ‪ :‬وتأمين المداخيل للعاطلين عن العمل ‪ .‬وبرامج التأمينات االجتماعيه و الصحية‪ ،‬وتلك‬
‫المتعلقة بدعم السلع األستهالكية‪.‬‬
‫ه‍ ‪ -‬البرامج المتصلة باألسكان ‪ :‬بهدف تأمين المسكن الالئق للفئات ذات المداخيل المحدودة او المتوسطة‪ ،‬وكذلك تقديم القروض‬
‫الميّسرة للبناء ‪ ،‬واقامة المنتزهات و الحدائق و المكتبات العامة …‬
‫و‪ -‬البرامج المتصلة بالقانون‪ :‬وتشمل تقديم المشورة القانونية ‪ ،‬وانشاء محاكم خاصة لألحداث ‪ ،‬واقامة المؤسسات اإلصالحية‬
‫لتأهيل المنحرفين الصغار والكبار ‪.‬‬

‫‪ -4‬السياسات األجتماعية في األنظمة اإلشتراكية‪:‬‬


‫أ‪ -‬السياسة األجتماعية في األنظمة اإلشتراكية‪:‬‬
‫–تتطلق من منظور شمولي متكامل ‪ ،‬ال يفصل بين التنمية "منطلق مفهوم التنمية االجتماعية" اإلجتماعية واإلقتصادية والسياسية ‪،‬‬
‫( الخطط التنموية اإلجتماعية تنطلق من خطة ذاتية مستقلة وشاملة على المستوى يراعي فيها التكامل القطاعي والجغرافي‪.‬‬
‫والمقصود بالتنمية الشعبية هنا استناد الخطط على المشاركة الشعبية الكاملة بأبعادها الثالثة التي سبق ذكرها (البعد االجتماعي‬
‫واالقتصادي والسياسي)‪ ،‬إلى جانب استهدافها تقدم جميع فئات الشعب العاملة ورفع مستوياتها المعيشية‪.‬‬
‫– تهدف إلى إلغاء كل أشكال البطالة ( من ال يعمل ال يأكل)‪.‬‬
‫ً‬
‫–تعمل على تقديم الخدمات الصحية والثقافية ‪ -‬التعليمية واالجتماعية واالسكانية مجانا أو بكلفة متدنية‪.‬‬
‫–تساوي بين الرجل والمرأة في كل الميادين ‪ ،‬وقد ساهمت إجازات األمومة ودور الحضانة المجانية في تخفيف أعباء كثيرة عن‬
‫كاهل المرأة‪.‬‬
‫–السياسة اإلجتماعية في عملية موجهة من قبل الدولة ‪ ،‬حيث الملكية والتمويل من قبل القطاع العام المهيمن ‪ ....‬والتدخل شامل‬
‫–بالرغم من تبلور "دولة العناية" بأبهى مظاهرها في بعض األنظمة االشتراكية لكن ال تستطيع هذه األنظمة الصمود أمام رياح‬
‫التغيير التي اجتاحتها ‪،‬فسقطت‪ ،‬وأسقطت معها منظومة التأمينات و الضمانات االجتماعيه‪.‬‬
‫ب‪ -‬السياية االجتماعية في األنظمة الليبرالية التقليدية (الكالسيكية)‬
‫– تؤمن بالفرد وبالمنادرة الخاصة وتوفقهما‬
‫– تترك األفراد يعملون في ظل المنافسة الحرة وقوانين السوق (ترك الحرية الفردية كفيل في نهاية األمر بتحقيق الصالح العام)‬
‫– تحصر نشاط الدولة على الجانب األمني ‪ ،‬أي على القضاء والجيش والشرطة الدولة الشرطى والدبلوماسية ( حياد اقتصادي‬
‫اجتماعي )الدولة هي دولة الشرطي الحارس‬
‫نتج عن كل ما تقدم‪" :‬نتائج سلبية"‬
‫–إستغالل طبقات العمال من قبل أرباب العمل أبشع استغالل‪– .‬أزمات إقتصادية وكساد اقتصادي واحتكارات وارتفاع األسعار‬
‫–إفالسات وبطالة بين صفوف العمال‪.‬‬
‫–انتشار مظاهر البؤس و الفقر‬
‫– قد أخد دعاة األصالح االجتماعي و على راسهم االقتصادي سيسموندي على التقليديين اهتمامهم بأنتاج الثروة أكثر من اهتمامهم‬
‫بطرق توزيعها توزيعا ً عادالً ‪ ،‬وحملوا على المنافسة الحرّ ة وطالبوا بتدخل الدولة لحماية الضعفاء ‪ ،‬وتخفيف حدّة األزمات‬
‫اإلقتصادية و السعي الى تأمين مايمكن من العدالة بين الناس وخاصّة بالنسبة إلى فئات الضعيفة و ذلك بهدف المساهمة في انتشار‬
‫الرافهية في المجتمع وفي تقدم الحضارة اإلنسانية‪.‬‬
‫كل ماتقدم أدى الى ‪:‬‬
‫–المطالبة بخروج الدولة عن دورها التقليدي كحارسة ‪ ،‬وتدخلها في الحياة اإلقتصادية واإلجتماعية للحد من األزمات اإلقتصادية‬
‫ولتحقيق الرفاهية في لمجتمع …‪.‬‬
‫فأصبحت قرارات اإلنتاج تتم في إطار خطة عامة‪.‬‬

‫ج‪-‬السياسة اإلجتماعية في النظام الليبرالي الجديد ( نيوليبرالي ‪ -‬الحديث)‬


‫– الدولة تتدخل في بعض النواحي االجتماعية وتقيد بعض الحريات الفردية خاصة‬
‫اإلحتكار من أجل المصلحة العامة‪.‬‬
‫– تهتم بعقود العمل وما تفرضه من تقديمات اجتماعية للعامل –تنسق بين المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بالمشاكل اإلجتماعية‪.‬‬
‫– تبقي على الجمعيات اإلنسانية غير الحكومية والمبادرات الفردية ذات العناية اإلجتماعية وتنميتها‪.‬‬
‫–تعمل بواسطة السياسة الضريبية لتخفيف التفاوت االجتماعي‬
‫الدولة اذا هي دولة العناية ذات التدخل الرعائي الجزئي‪ ،‬ألنها تسمح بالمبادرات الفردية وتعطي القطاع الخاص دورا في التمويل‬
‫واإلدارة‪.‬‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫التخطيط األقتصادي الشامل ‪ :‬هو منهج من المناهج االقتصادية االشتراكية تتولى الدولة بموجبه وضع الخطط لتنمية المجتمع وتلبية‬
‫االحتياجات األساسية لبنية وتنفيذ‬
‫برامجها لتحقيق األهداف المتفق عليها في السياسات االجتماعية ‪.‬‬
‫التخطيط االقتصادي الموجه ‪ :‬هو التخطيط الذي يتناول بعض الميادين االقتصادية الهامة مع االبقاء على النشاط االقتصادي‬
‫الخاص أو الفردي في سائر الحقول االقتصادية األخرى‪ ( .‬من أفكار عالم اإلقتصاد البريطاني كنيز)‬

‫األستنتاج ‪ :‬وهكذا نجد أن المذاهب اإلقتصادية الكبرى المتنازعة قد تقاربت في ما بينها او كادت ‪ ،‬وخاصة في ما يخصّ البرامج‬
‫العملية ووسائل اإلنتاج التقنية ‪ .‬فالمذهب الحرّ المتطوّ ر يسلّم بتدّخل الدولة ‪.‬‬
‫دولة العناية‬

‫‪-1‬تعريفها ‪ :‬هي الدولة التي تعتمد اإلقتصاد الليبرالي الحر ولكنها تتدخل في بعض المجاالت للتخفيف من حدة التفاوت اإلجتماعي‬
‫عن طريق فرض الضريبة التصاعدية ‪ ،‬وتوفير الضمانات االجتماعية والحماية للفئات الضعيفة‪.‬‬
‫أنها الدولة الضامنة للعدالة االجتماعية ‪ ،‬مثل ‪ :‬الدولة التي تطبق الضمان اإلجتماعي‪ ..‬تصحيح األجور ‪ ،‬وهي الدولة العاملة على‬
‫نفى البطالة‪.‬‬
‫يحدد في دولة العناية مسؤولية الدولة االجتماعية واإلقتصادية وليس األمنية فقط‪ .‬هي الدولة التي تدل على تقدم المجتمعات والتنمية‬
‫فيها ودرجة الرقي…‬
‫إن مفهوم دولة العناية ال يمكن إدراكه دون ربطه بالمواطنية ‪ ،‬أي دور المواطن في المشاركة والبناء وفي صنع السياسات‬
‫اإلجتماعية التي ترتبط بحياة الناس المباشرة والتي تطال اإلسكان والتربية والتعليم والصحة والخدمات اإلجتماعية و غيرها ‪.‬‬

‫‪-2‬أزمة دولة العناية ‪ :‬يقصد بها الصعوبات التي تعترض تمويل الحماية االجتماعية ‪ .‬فاألزمة اإلقتصادية تؤدي إلى تراجع‬
‫االشتراكات والتي تزيد النفقات ‪.‬‬
‫دولة العناية تعاني صعوبات متزايدة في مجال تأمين فرص عمل لألفراد الذين هم في حالة البطالة ‪ ،‬بالرغم من أنها فاعلة في‬
‫التعويضات المتعلقة بالعائلة والسكن والصحة والشيخوخة أو التقاعد‪.‬‬

‫‪-3‬حدود دولة العناية‪:‬‬


‫يقصد بها ضعف فاعلية دولة العنابة في مكافحة التفاوت االجتماعي والفقر ‪ ،‬وكذلك األثار السلبية على الشاط االقتصادي التي تؤدي‬
‫إليها نسبة االقتطاع العالية جداً من مداخل االفراد ومن هنا تناقش العالقة بين الفاعلية االقتصادية ومكافحة التفاوت االجتماعي؛‬
‫وبالنسبة للبعض مثالً‪ ،‬فإن مكافحة التفاوت يشكل عامل اندماج ال غنى عنه من أجل فاعلية االقتصاد‪.‬‬

‫‪-4‬وظائف دولة العناية و موازنتها ‪:‬‬


‫‪-1‬وظيفة ضبط وتوازن‪ :‬من خالل التشريع ( قانون العمل ‪ ،‬قوانين األجور ) حيث تقوم الدولة بضبط توازن النشاط االقتصادي عن‬
‫طريق دفع عجلة االقتصاد في مراحل الجمود االقتصادي وتقليص النفقات العامة‪.‬‬
‫‪-2‬وظيفة رصد مواد عامة‪ :‬عن طريق رصد اعتمادات تموّ ل بها نفقات اإلدارات الرسميّة (أجهزة الدفاع العسكري ‪ -‬البنى التحتية‬
‫‪،‬طرق… )‬
‫‪-3‬وظيفة تقديم خدمات إجتماعية ‪ ( :‬إنعاش إجتماعي‪ ،‬صحي ) تحقيق المساواة ہیں المواطنين في حصولهم على المساعدات ‪.‬‬

‫★الضريبة ‪ :‬أداة مالية ال تقتصر وظيفتها على تمويل خزينة الدولة فحسب "وظيفة أقتصادية"‪ ،‬بل أضحت أداة فاعلة لتنفيذ السياسة‬
‫اإلجتماعية للدولة وتأمين توازن المجتمع عن طريق إعادة توزيع الدخل بين شرائحه "وظيفة إجتماعية تساعد المواطنين على إدراك‬
‫التضامن االجتماعي ‪ ،‬بحيث يتم تخطي الوالءات األولية من عشائرية أو مناطقية أو طائفية ‪ ..‬إلى الوالء للمجتمع الكلّي وإدراك‬
‫الشأن العام والمصالح المشتركة العامة "‬

‫★دولة الشرطي الحارس ‪ :‬هي الدولة التي يقتصر دورها على الجانب األمني وتهيئة مرافق الجيش والبوليس والقضاة أي تعتمد‬
‫الحياد اإلقتصادي واالجتماعي ‪ .‬عرف في النظام الليبرالي التقليدي‪.‬‬
‫تطور مفهوم السياسة األجتماعية في لبنان ‪:‬‬

‫يمكن دراسة السياسة األجتماعية في لبنان عبر المراحل التالية ‪:‬‬


‫قبل الحرب اللبنانية (‪)1990 -1975‬‬
‫| ‪ -‬مرحلة ماقبل الشهابية ‪:‬‬
‫تمتد منذ تأسيس لبنان الكبير عام ‪ ۱۹۲۰‬إلى العام ‪ ١٩٥٨‬حيث وضعت سلطات اإلنتداب بعض التشريعات االجتماعية لحماية النساء‬
‫واألطفال ولتنظيم عالقات العمل‪ .‬وحاولت متأثرة بما هو مطبق في فرنسا اإلهتمام بقطاعي التربية والد الصحة عبر إنشاء المدارس‬
‫الرسمية والمستشفيات الحكومية‪.‬‬
‫بعد استقالل لبنان عام ‪ ، ١٩٤٣‬أصدرت السلطات اللبنانية مراسيم وقوانين إجتماعية مثل قانون العمل اللبناني ‪ ،‬قوانين تشمل‬
‫الصحة والنساء واألطفال‪.‬‬

‫|| ‪ -‬مرحلة العهد الشهابي‪:‬‬


‫على إثر أحداث عام ‪ ، ۱۹۵۸‬انتخب اللواء فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية حيث تبنى مفهوم "دولة العناية" ‪ ،‬حيث تبلور تضامن‬
‫وطني في مواجهة المشاكل اإلجتماعية عبر رعاية الدولة لشؤون المواطنين لتخفيف اعباء عن كاهل العائلة و الطائفة‪ .‬وقد برز ذلك‬
‫التعليم الرسمي وتعميم المؤسسات الصحية والنقل العام وإنشاء المشروع األخضر ومكتب الفاكهة ومكتب اإلنتاج الحيواني ‪،‬‬
‫والمجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعة اللبنانية‪.‬‬
‫ومن أهم اإلنجازات التي تحققت في العهد الشباني إنشاء الصندوق الوطني للضمان اإلجتماعي‪ .‬وقد استمر على نفس النهج الرئيس‬
‫شارل الحلو ومن بعده الرئيس سليمان فرنجية عبر تطوير الجامعة اللبنانية والتعليم الثانوي وتأسيس المركز التربوي للبحوث‬
‫واإلنماء وتطبيق فرع الضمان واألمومة في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪.‬‬

‫||| ‪ -‬مرحلة الحرب اللبنانية (‪)1990-1975‬‬


‫ساهمت الحرب اللبنانية في تفكيك الدولة والمجتمع وشجعت االنكفاء إلى العصبيات العائلية والطائفية وتسببت في تدهور مستوى‬
‫المعيشة بعدما تقلصت الموارد والمداخيل‬
‫ودمرت البنية التحتية‪.‬فتراجع دور الطالع الحكومي ونما دور القطاعات غير الحكومية في مجاالت األنديه والطوارئ وتقديم‬
‫الخدمات الصحية كما قامت األطر العائلية والمؤسسات الطائفية بدور بارز في مجال التضامن االجتماعي‬

‫‪-IV‬مرحلة السلم األهلي ‪:‬‬


‫مع توقف األعمال العسكرية برزت مشاكل خلفتها الحرب األليمة ومنها‪:‬‬
‫‪-1‬مشاكل العمل ‪ :‬وعناوينها هجرة اليد العاملة المتخصصة‪ ،‬وإنتشار البطالة‪ ،‬ومنافسة اليد العاملة األجنبية وتراجع العمالة من قطاع‬
‫الزراعة وكذلك برزت مشكلة انخفاض المداخيل حتى أصبحت أسر عديدة ال تستطيع تلبية الحاجات األساسية ألفراد عائلتها‪.‬‬
‫‪-2‬مشكلة السكن ‪ :‬إن التفاوت الواضح بين الدخل وكلفة تأمين السكن عن طريق البناء أو اإلستثمار مثل مشكلة أو هاجسا ً أساسيا ً‬
‫لدى فئة كبيرة من الناس خاصة وأن القوانين لم تتعلم حتى تاريخه العالقة بين المالكين والمستأجرين وتحاول الدولة إيجاد حلول عبر‬
‫تأمين القروض السكنية‪.‬‬
‫‪ -3‬مشكلة التعليم‪ :‬وتتمثل بكلفة التعليم ونوعيته أو التأهيل الذي يسمح للمتخرج دخول سوق العمل ‪ .‬وقد عملت الدولة اللبنانية على‬
‫توفير العلم للجميع وجعله الزاميا ً في المرحلة اإلبتدائية وعلى إصالح التعليم الرسمي والمهني وعلى إصالح أوضاع الجامعة‬
‫اللبنانية‪.‬‬
‫‪-4‬مشكلة العناية الصحية‪ :‬تراجع دور القطاع اإلستشفائي في القطاع الرسمي لصالح القطاع الخاص ولصالح القطاع األهلى (‬
‫المستوصفات ) فارتفعت كلفة اإلستشفاء والدوائر التي أصبحت عبئا ّ على المواطنين‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلنفاق اإلجتماعي ‪ :‬إن اإلدارات الرسمية التي تقدم خدمات اجتماعية للمواطنين هي وزارة العمل‪ ،‬وزارة الشؤون االجتماعية‪،‬‬
‫وزارة الصحة وزارة المهجرين وزارة التربية وزارة الزراعة‪ ،‬الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ ،‬تعاونية موظفي الدولة‪،‬‬
‫مجلس الجنوب‪....‬‬
‫و توفير الخدمات االجتماعية من قبل هذه اإلدارات غير ممكن دون انتظام العالقة الضريبية بين السلطة والمواطن‪.‬‬
‫الضريبة هي إحدى الوسائل التي تساعد المواطنين في الحصول على التضامن االجتماعي واإلنفاق االجتماعي يعتمد على الضرائب‬
‫كمصدر للتمويل ‪،‬فالضريبة هي إحدى الوسائل التي تساعد المواطنين على إدراك التضامن االجتماعي والمصالح المشتركة بينهم‪،‬‬
‫بحيث يتم تخطي الوالءات األولية (عشائرية‪ ،‬مناطقية‪ ،‬طائفية‪ )...،‬إلدراك الوالء للمجتمع الكلي وإدراك راك الشأن العام والمصالح‬
‫المشتركة العامة‪.‬‬
‫واألنفاق يقسم الي قسمين ‪ :‬إنفاق تقليدي مثل فوائد الدين العام ونفقات الدفاع ‪ ،‬واإلنفاق الحكومي واإلنفاق االجتماعي الحديث‬
‫ويشمل التعليم والصحة واإلسكان…‬
‫الضمان االجتماعي‬

‫مقدمة ‪ :‬إن تطبيق الضمان األجتماعي يساعد على تقدم المجتمعات وعلى التنمية في مختلف أشكالها فهو نظام إلزامي على المستوى‬
‫الدولي تطبيقا ً لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ولألتفاقيات الدولية في هذا المجال‪ .‬كما أن تطبيقه في مجتمع من المجتمعات يعكس‬
‫درجة الرقي والتقدم التي وصل إليها هذا المجتمع ‪ .‬فكلما أنتقل المجتمع من الضمان األولي ( أسري ‪ ،‬عائلي‪ ،‬طائفي‪ ،‬قبلي ‪ )..‬الى‬
‫التضامن األجتماعي كلما ذاد التالحم الوطني وترسخت الوحدة الوطنية ‪.‬‬

‫‪-I‬التجربة البريطانية ‪:‬‬


‫أ‪-‬تعريفه‪ :‬هو نظام اجتماعي يهدف إلى تمكين اإلنسان من الحصول على تلبية احتياجاته عبر تأمين الضمانات المتنوعة له‪ ،‬وهو‬
‫المؤسس الفعلي لدولة العناية ‪.‬‬
‫ب‪-‬ظروف نشأة قانون الضمان االجتماعي‪ :‬في المرحلة التي أعلنت نهاية الحرية العالمية الثانية أخذت دول كثيرة تعمل على توسيع‬
‫برامج الرعاية االجتماعية حيث نصت دساتير هذه الدول على مسؤولية الدولة في المجال اإلجتماعي من خالل التأكيد على التعليم‬
‫المجاني اإللزامي وحق الرعاية الصحية لجميع المواطنين و اإلهتمام بالنساء و األطفال والشيوخ وتأمين العمل والمسكن ‪ ،‬ضمن‬
‫هذه الظروف انطلق نظام الضمان االجتماعي في الدول العربية وحيث اعتبر هذا النظام بمثابة المؤسس الفعلي لدولة العناية ‪.‬‬
‫ج‪-‬أنطالق نظام الضمان االجتماعي وخصائصه‪ :‬تعتبر التجربة البريطانية رائدة في مجال الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫أما الخصائص الرئيسية لنظام التأمين اإلجتماعي البريطاني فهي ‪:‬‬
‫● هو نظام عام يغطي مجموع المواطنين أيا ً يكن وضع العمل أو الدخل ‪.‬‬
‫● هو نظام موح ّد و بسيط ألن دفع قيمة اشتراك واحد تغطي مجموع األخطار التي يمكن ان تسبب في خسارة الدخل ‪.‬‬
‫● هو نظام أحادي متمائل أي أن المعونات المقدمة للمضمونين هي نفسها أيا ً كانت أجورهم مرتفعة أو منخفضة‪.‬‬
‫د‪ -‬مرتكزات نظام الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫● التأمين ‪ :‬يتم تمويله من اإلكتتابات المهنية و النسبية ‪ ،‬وألشخاص الذين ساهموا بأمكانهم األستفادة من الحقوق وحدهم‪.‬‬
‫● التضامن ‪ :‬يمول من الضريبة التصاعدية ‪ ،‬فيستفيد الضعيف ماديا ً من المقدر هذا شكل من أشكال التضامن والتكافل بين‬
‫الفئات االجتماعية ‪.‬‬

‫العامل في نظام الضمان االجتماعي هو شريك مساهظ صاحب حق مكتسب‪ ،‬ذلك أن االشتراكات التي يدفعها لتغطية ضمانه هي‬
‫أسهم مادية يستطيع استغاللها عند الحاجة‪.‬‬
‫في تأمين الدواء وأجراء العمليات الجراحية‪ ،‬وفى األمومة ‪ ،‬وفي طوارئ العمل وفي امراض المهمة ‪ ،‬وحتى في المسكن…‬

‫الضمان االجتماعي في لبنان ‪ ،‬التنفيذ (‪)26/9/1963‬‬


‫أ‪ -‬أهدافه‪:‬‬
‫● تحرير اإلنسان من الحاجة أو العوز عبر تأمين سالمة المداخيل‪.‬‬
‫● االنتقال من التضامن األولي (األسري ‪ -‬العائلي ‪ .‬الطائفي ‪ ،‬القبلي ‪ )..‬الى التضامن االجتماعي‬
‫( المجتمع والوطن )‬
‫● زيادة التالحم وترسيخ الوحدة الوطنية‬

‫ب‪ -‬المواد واالتفاقية الضامنة له‪ :‬الضمان االجتماعي نظام إلزامي على المستوى الدولي‪ ،‬تطبيقا ً لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان (‬
‫المادتان ‪ ۲۲ :‬و ‪ ) ۲۳‬واالتقالية رقم ‪ ۱۰۲‬الصادرة عن منظمة العمل الدولية ‪ ،‬التي أوجبت على الدول المعنية ان تؤمن لكل‬
‫المواطنين أو أقسام منهم الحماية في حاالت ‪ :‬المرض واألمومة و العجز و الشيخوخة وطوارئ العمل واألمراض المهنية والبطالة‬
‫…‬
‫ج‪ -‬ظروف نشأته‪ :‬أرتبطت نشأة الضمان االجتماعي في لبنان بمجموعة متغيّرات على الصعد االقتصادية و السياسية و االجتماعيه‬
‫‪،‬وبعوامل داخلية وخارجية ‪ .‬فبعد إقرار قانون العمل بدأت الحركة النقابية اللبنانية وبعض القوى السياسية تحركا ً من أجل إقرار‬
‫الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫وخالل الخمسينات طرحت عدة مشاريع قوانين إلقامة نظام للضمان االجتماعي دون أن تحظى بالموافقة ‪ .‬وكان أخر هذه المشاريع‬
‫ذلك الذي احيل الى المجلس النيابي بصفة معجّ ل ‪ ،‬وقد وضعته الحكومة موضع التنفيذ بعد انقضاء ‪ 40‬يوم بموجب المرسوم‬
‫‪ 13955‬تاريخ ‪26/9/1963‬‬
‫– إزدياد الهوة بين الطبقات و الفئات االجتماعية‪.‬‬
‫– السياسة اإلصالحية الشاملة التي بدا تطبيقها الرئيس فؤاد شهاب أثر الحرب ‪1958‬‬
‫– إلتزام لبنان باإلعالن العالمي لحقوق األنسان‬
‫ً‬
‫– تبلور سياسة إقتصادية جديدة على مستوى الدولة ‪ ،‬هدفها الدفاع عن مصالح الفئات المستغلة تأمينا لإلستقرار االجتماعي ‪.‬‬
‫–عجز القوانين ذات الطابع الفردي عن حماية المواطنين و العمال من المخاطر االقتصادية و األجتماعية ‪.‬‬
‫أن الصندوق في إطار السلطة التقريرية يقوم على مبدأ المشاركة… اي مشاركة الفئات المشمولة بحماية النظام ‪ ،‬و الفئات التي‬
‫تحمل عبء التمويل و السلطة العامة‪.‬‬
‫أن الصندوق ليس مؤسسة عامة أو مصلحة مستقلة‪ ،‬بل هو مؤسسة مستقلة خاضعة لقانونها الخاص‪.‬‬
‫–مجلس اإلدارة أو السلطة التعزيرية التي تتألف من ‪ ٢٦‬عضوا ‪ ٦ :‬مندوس عن الدولة ‪ ١٠‬مندوبين عن األجراء ‪ ١٠‬مندوبين عن‬
‫أصحاب العمل‪.‬‬
‫–اللجنة الفنية أو سلطة التدقيق الذاتية ‪ .‬وتتألف من رئيس وعضوين يعينون بمرسوم في مجلس الوزراء‬
‫–أمانة السر أو إدارة الصندوق‬
‫– اللجنة المالية التي تتولى توظيف أموال الصندوق تحت سلطة مجلس اإلدارة‬
‫د‪ -‬المخاطر المشمولة بحماية الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫يشتمل نظام الضمان االجتماعي في لبنان على أربعة فروع ‪:‬‬
‫ضمان المرض واألمومة‪ ،‬ضمان طوارئ العمل واألمراض المهنية‪ ،‬نظام التعويضات العائلية‪ ،‬ونظام تعويض نهاية الخدمة‪.‬‬
‫أي‪ ،‬أنه بغطي المشمولين بحمايته من ثمانية مخاطر وهي المرض واألمومة العناية الطبية العجز المؤقت عن العمل بسبب المرض‬
‫واألمومة‪ ،‬العجز المرضي الدائم عن العمل ضمن نسبة ‪ %50‬على األقل‪ ،‬طوارئ العمل واألمراض المهنية ‪ :‬إنقطاع الدخل بسبب‬
‫إنتهاء الخدمة‪ ،‬األعباء العائلية‪ ،‬إقطاع دخل األسرة بسبب وفاة المضمون المعيل بتقديمات إلى أصحاب الحق من بعده‬
‫أما فرع البطالة فلم يأخد المشترع اللبناني به " ألسباب تتعلق باالقتصاد اللبناني‪ ،‬إال انا ذلك ال يعني أستبعاد األخد به مستقبالً‪،‬‬
‫حين تتوفر الظروف األقتصادية و األجتماعية المالئمة "‬
‫و‪-‬ميادين تطبيق الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫أن ميدان تطبيق الضمان االجتماعي يشمل أكثر المواطنين من مختلف القطاعات ‪.‬‬
‫‪-1‬الخضوع اإللزامي ‪ :‬يشمل فئات األجراء في الصناعة والتجارة والخدمات ‪ ،‬والحقا ً شمل فئات من غير األجراء كالمدرسين‬
‫وطالب الجامعات واألطباءء والصحفيين والمتقاعدين وموظفي الدولة في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‪.‬‬
‫‪ -2‬الخضوع األرادي‪ :‬يشمل فئات المضمونين الذين يفقدون شروط اإلنتساب اإللزامي إلى بعض الفروع ‪ ،‬كالعاملين لحسابهم أو‬
‫لحساب أصولهم وفروعهم ‪ .‬وكذلك أرباب العمل والعمال المستقلين‪ .‬ويعطى فروع ضمان المرض واألمومة‬
‫وضمان طوارى العمل واألمراض المهنية ونظام التعويضات العائلية‬
‫ز‪-‬مراحل تطبيق الضمان االجتماعي ‪ :‬هناك أربع مراحل وهي بإيجاز ‪:‬‬
‫★المرحلة األولى ( ‪)1970-1995‬‬
‫طبق خاللها فرع تعويض نهاية الخدمة ‪ ،‬فرع تعويضات العائلة‪ .‬وكان التمويل أحادي الجانب يقتصر على أصحاب االعمال‬
‫المرحله الثانية (‪)1974-1971‬‬
‫طبق خاللها فرع ضمان المرض واألمومة لجهة تقديمات العناية الطبية ونفقات الدفن ‪ .‬تذايد عدد المضمونين و المستفيدين من‬
‫تقديمات الضمان (من الفروع ‪ )3‬حيث شمل ما ال يقل عن ½ السكان ‪.‬‬
‫المرحله الثالثه (‪)1991-1975‬‬
‫وهي مرحلة الحرب وطبق خاللها ما تستدعيه حاجات المواطنين الملحة نتيجة تدهور الليرة اللبنانية‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة (‪ -1991‬وحتى اآلن)‬
‫حيث اعتمدت منهجية واضحة الستعادة الصندوق فاعليته في خدمة االهداف االقتصادية و األجتماعية‪.‬‬
‫ح ‪-‬صندوق الضمان االجتماعي ‪:‬‬
‫ينتسب إليه األفراد غير المضمونين‪ ،‬ويتيح لهم الصندوق الحصول على العناية الطبية من خالل فرع المرض واألمومة‪ .‬يتوجب‬
‫على المنتسب الى صندوق الضمان اإلجتماعي تسديد إشتراك يبلغ ‪ 90000‬ل‪.‬ل‪ .‬شهريا ً ‪ ،‬كما يحق اإلنتساب لصاحب العمل نفسه‬
‫الذي يستخدم أجراء مسجلين في الصندوق وذلك بإشتراك قدره ‪135000‬ل ل ويغطي كال اإلشتراكين جميع المستفيدين من أفراد‬
‫عائلة المنتسب الذين هم على عاتقه ‪.‬‬
‫من حسناته ‪:‬‬
‫يفسح المجال لألشخاص في عمر الشيخوخة والذين ال ضمان صحي لديهم من اإلستفادة من خدمات الضمان ‪.‬‬
‫من سيئاته‪:‬‬
‫–ال يحقق صندوق الضمان االجتماعي اإلختياري مبدأ الحماية االجتماعية ألنه ال يؤمن الخدمة االجتماعية لجميع المسنين أو غير‬
‫المضمونين ‪ ،‬فقط للذين يستطيعون دفع االشتراك‬
‫–التغطية الصحية واالجتماعية غير كافية ‪ ،‬وال يوجد صندوق خاص له بل تدفع من صندوق المرض واألمومة‪ .‬و السلع الذي يجب‬
‫دفعه ‪ 90000‬ل ل مبلغ ال يستطيع الجميع تأمينه‪ ،‬لذلك لن يشرك به الجميع بخاصة المتقاعد أو الفئات الفقيرة‪.‬‬
‫ظ ‪-‬نظام تمويل الضمان اإلجتماعي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪-1‬الموارد‪ :‬يعتمد الضمان اإلجتماعي على األشتراكات كمصدر أساسي للتمويل ‪ ،‬وذلك بنسبة مئوية معينة من أجر حقيقي أو‬
‫حسابي ‪ ،‬ومقطوعا ً في بعض الحاالت ‪ .‬ويجسد نوعيا ً ‪ ،‬مبدأ المشاركة أو الديمقراطية اإلجتماعية‪ ،‬ويؤكد الطابع الحقوقي لمفهوم‬
‫التقديمات‪ ،‬مقابل األلتزامات الملقاة على عاتق المضمونين وعنهم‪.‬‬
‫‪-2‬التنظيم المالي‪ :‬يتمتع كل فرع من فروع الضمان باألستقالل المالي و يتصرف بموارده الخاصة لتغطية نفقاته‪.‬‬
‫تعتمد صناديقها على طريقتين في الموارد المالية و استعمالها ‪ .‬وبهاتين الطريقتين يمكن تصنيفها الى صناديق مقاصّة ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫المرض و األمومة ‪ ،‬وطوارئ العمل واألمراض المهنية‪ ،‬والتعويضات العائلية ‪ ،‬وتكون الموارد في كل منها حساباً‪ ،‬ويتصرف بها‬
‫لتأدية نفقاته ‪ ،‬على أساس مقاصّة عامة بين الواردات و النفقات ‪ ،‬شرط تكوين االحتياطي القانوني‪ ،‬وإلى صندوق تجميع أو ادّخار‬
‫توزع وارداته على حسابات المضمونين الخاضعين للفرع ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫هو تعويض تنفيذ الخدمة‬

‫ي ‪ -‬خطوات تحديث الضمان اإلجتماعي ‪:‬‬


‫‪ -1‬إعادة النظر في التشريعات والسياسات الخاصة بالصندوق الوطني للضمان ‪ ،‬التي وضعت في الستينات ‪ ،‬بحيث تصبح أكثر‬
‫توافقا ً مع التحوالت العميقة التي أستجدت في البنية االجتماعية خالل سنوات الحرب ومابعدها ‪ ،‬والتي كان من نتيجتها أنحسار‬
‫الطبقة الوسطى ‪ ،‬ونقص األجر وتالشي القيمة الحقيقية للتقديمات و االستقطاب المتزايد للدخل و الثورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيق ضمان الشيخوخة وتخصيص صندوق خاص لتأمين أموال اإلنفاق على المستفيدين منه ‪.‬‬
‫‪ -3‬شمولية الضمان لجميع المواطنين‪ ،‬وخاصة للفئات المهمشة منها‪ ،‬مثل صغار األجراء في قطاع الزراعة‪ ،‬صغار الحرفيين‪..‬‬
‫‪ -4‬إدراج الفئات المصابة بأمراض مستعصية وخطيرة ‪ ،‬كمرضى داء السرطان ومرضى السيدا…‬
‫‪-5‬توسيع نطاق عمل الصندوق وخصوصا ً في المحافظات اآلتية‪ :‬البقاع‪-‬الجنوب و الشمال‬
‫‪-6‬التدخل في فرع البطالة‬
‫‪ -7‬تطبيق سياسة التطهير اإلداري من خالل اإلستغناء عن الموظفين الذين ال يتمتعون بالكفاءة و الجدارة ‪ .‬و وضع هيكلية إدارية‬
‫واضحة ذات كفاء إلداره الصندوق الوطني للضمان اإلجتماعي‪ ،‬وإعادة النظر بالقرارات التي إتخدها مجلس إدارة ‪.‬‬
‫‪ -8‬إدخال المكننة الى أدارة الصندوق و أستخدام الموظفين ذوي اإلختصاص و الخبرة…‬

‫𝒜‪ℋ𝒜ℬℒ‬‬

You might also like