You are on page 1of 18

‫‪Matière : Protection médico-sociale.

‬‬
‫‪Licence professionnalisant Assistant social de santé publique.‬‬
‫‪Semestre :3‬‬
‫‪Enseignant responsable de la matière : bourahdoun katiba.‬‬
‫‪Cour N :01‬‬

‫مقدمة (‪:)Introduction‬‬
‫تؤثر أنظمة الحماية االجتماعية(‪ )la protection sociale‬وتصميميا ونطاق تغطيتيا في‬
‫تشكيل التماسك االجتماعي والعدالة االجتماعية وىيكمة سوق العمل ومكافحة الفقر والتخفيف من‬
‫حدتو‪ ،‬إضافة الى القدرة عمى مواجية الصدمات االقتصادية في أي مجتمع‪.‬‬
‫‪ -1‬نشأة الحماية االجتماعية (‪:)Historique de la protection sociale‬‬
‫لقد ظيرت المفاىيم األولية لمحماية االجتماعية في القرن التاسع عشر في أوربا الغربية ويرجع‬
‫ذلك الى التطور الصناعي كسبب أساسي في ظيور ىذا النظام‪:‬‬
‫‪ .‬توسع الثورة الصناعية‪.‬‬
‫‪ .‬غياب نظام الحماية االجتماعية وما كان العامل معرضا لو من مخاطر‪.‬‬
‫‪ .‬ظيور األحزاب و النقابات العمالية‪.‬‬
‫لم تكن الثورة الصناعية أو االنقالب الصناعي الذي نتج عن استعمال اآلالت والقوى البخارية‬
‫و الكيربائية عوضا عن القوى الجسدية خي ار خالصا لمبشرية‪ ،‬فإلى جانب ما صاحبو من تقدم‬
‫وازدىار في جميع فروع النشاط االقتصادي من صناعة وتجارة ونقل لمبضائع واألشخاص‬
‫واألفكار‪ ،‬والى تجديد طرائق المعيشة‪ ...‬فإن اآلالم االجتماعية التي دفعت ثمنا ليذين التقدم‬
‫واالزدىار كانت باىظة‪ .‬فنشوء الصناعات الثقيمة في اوروبا أدى الى خمق مولود جديد ىو الطبقة‬
‫العمالية الصناعية‪ ،‬التي تعتمد في حياتيا عمى مواردىا الضئيمة من أجر العمل‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك فقد عم استخدام النساء واالطفال بأجور رخيصة سعيا وراء تخفيض تكاليف االنتاج‪.‬‬
‫وفي مقابل ىذا فقد ترتب عمى التحول إلى الصناعة تزايد وتنوع المخاطر التي يتعرض ليا‬
‫االنسان‪ ،‬وتركز ىذه المخاطر عمى الطبقة العاممة‪ .‬وىكذا كان العامل في ظل المذىب الفردي‬
‫يتحمل مخاطر االنتاج والتقدم الصناعي كاممة‪ ،‬بينما الطبقة الرأسمالية تستحوذ عمى االنتاج كمو‪،‬‬
‫وقد كان لذلك رد فعل قوي سواء عمى الصعيد الفكري أو عمى صعيد القوى االجتماعية في‬
‫المجتمع الصناعي ذاتيا‪.‬‬
‫تضافرت جيود الباحثين و المفكرين في الكشف عما آل اليو التصنيع في ظل مبادئ الرأسمالية‬
‫القائمة عمى الفردية وحرية المبادرة من مظالم لمطبقة العاممة واىدار لمصمحة المجتمع الحقيقية‪،‬‬
‫واتجيت ىذه الجيود إلى استظيار األسس لنظام جديد يكفل معالجة التناقضات الناشئة عن‬
‫التحول الصناعي‪ ،‬ويعيد لمعامل أمنو االقتصادي واالجتماعي ومن ناحية أخرى نجحت الطبقة‬
‫العاممة بعد طول نضال في توحيد صفوفيا لمدفاع عن مصالحيا والحد من ىيمنة الطبقة‬
‫الرأسمالية‪ ،‬وأصبحت بعد األخذ بنظام االنتخاب العام قوة سياسية ىائمة ‪.‬‬
‫وقد كان لألفكار االجتماعية التي أخذت تنازع المذىب الفردي من ناحية‪ ،‬ولضغط الطبقة‬
‫العاممة من ناحية أخرى تأثيرىما في انطالق الثورة االجتماعية بمذاىبيا المختمفة‪ ،‬وفي حث‬
‫المشرعين في مختمف الدول عمى إصدار نظم الضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫وكان تدخل السمطات عمى ىذا النحو نتيجة إلدراكيا أن زوال الشعور باألمان لدى العمال‬
‫وخوفيم الدائم من األخطار التي تحيط بيم ىما من العوامل التي تشل حركتيم وانتاجيم وتدفعيم‬
‫إلى التمرد كما حدث في العديد من الدول األوروبية‪ ،‬ومادامت الدولة تحرص عمى ثروتيا الوطنية‬
‫المادية وتوفر ليا كل أشكال الحماية‪ ،‬فمن المنطقي أن يمتد ىذا الحرص إلى طاقة العمل البشري‬
‫باعتبارىا من أىم عناصر الثروة الوطنية‪ ،‬فالمجتمع كمو ىو المستفيد من ثمار العمل االنساني‬
‫وىو المتضرر إذا حرم من ىذه الثمار‪ ،‬ولذلك فإن منطق الصالح العام قبل منطق العدالة يوجب‬
‫توفير الحماية لمفئات العاممة عن المخاطر التي تيددىا‪ ،‬وتؤثر في قدرتيا عمى االنتاج وتوزيع‬
‫عبء ىذه الحماية عمى الجميع ليكون الكل مسؤوال عن الكل‪.‬‬
‫بدأ تدخل الدولة في أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬من خالل أنظمة التأمين االجتماعي التي‬
‫ظيرت في ألمانيا خالل العقد التاسع من القرن التاسع عشر في عيد (بسمارك) ثم راح ىذا‬
‫التدخل يتطور بتطور األوضاع االقتصادية و االجتماعية والفكرية و السياسية‪ ،‬وبخاصة مع تطور‬
‫النظرة إلى دور الدولة ومسؤولياتيا وتحوليا تبعا لذلك من الدولة الحارسة ذات السمطة القمعية التي‬
‫ينحصر دورىا بوظائف القضاء واالمن الحدودي‪ ،‬إلى الدولة الراعية ذات السمطة األبوية باتجاه‬
‫الضمان االجتماعي الشامل الذي ينص عميو اإلعالن العالمي لحقوق االنسان‪ ،‬وغيره من‬
‫االتفاقيات والمواثيق الدولية ذات االىتمام بحقوق االنسان‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف الحماية االجتماعية )‪:)Définition de la protection sociale‬‬
‫توجد العديد من التعاريف لمحماية االجتماعية نذكر منيا‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعريف األمم المتحدة‪ :‬الحماية االجتماعية ىي عبارة عن نسق منظم من الييئات والمؤسسات‬
‫والبرامج التي تيدف الى دعم وتحسين الظروف االقتصادية أو الصحية أو القدرات الشخصية‬
‫المتبادلة لمجموع السكان‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعرف الحماية االجتماعية ‪ :‬بانيا مجموعة من المؤسسات والتدابير والحقوق وااللتزامات‬
‫والتحوالت‪ ،‬تيدف أساسا إلى ما يمي‪:‬‬
‫‪ .‬ضمان الوصول غمى الخدمات الصحية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ .‬توفير أمن الدخل لممساعدة عمى مواجية مخاطر الحياة الكبرى(وىي من جممة أمور الخسارة في‬
‫الدخل نتيجة العجز أو الشيخوخة أو البطالة) ومنع الفقر أو تخفيف حدتو‪.‬‬
‫‪ -3‬أهداف الحماية االجتماعية )‪:)les rôles de la protection sociale‬‬
‫يمكن تمخيص أىداف الحماية االجتماعية فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .‬توفير األمن ‪ :‬تضمن تمتع الناس باألمن االجتماعي و االقتصادي األساسي الذي يمكنيم من‬
‫تنمية إمكاناتيم البشرية في العمل‪ ،‬وضمن أسرىم وفي المجتمع عموما ‪.‬‬
‫‪ .‬حماية األفراد من المخاطر االجتماعية ‪ :‬تيدف الحماية االجتماعية الى حماية كل أفراد‬
‫المجتمع وتأمينيم ضد بعض األخطار مثل‪ :‬المرض‪ ،‬الموت‪ ،‬البطالة‪ ،‬حوادث العمل‪.‬‬
‫‪ .‬المساىمة في إعادة توزيع الدخل الوطني‪ :‬من خالل إعادة توزيع المداخيل أي االقتطاع من‬
‫دخل الفئة العاممة وتوزيعيا عمى الفئة غير القادرة عمى العمل‪ ،‬مثل ‪ :‬المتقاعدين‪.‬‬
‫‪ .‬العمل عمى زيادة االنتاج‪ :‬إن توافر التغطية التأمينية لألفراد العاممين بالمنشآت و المشروعات‬
‫من األخطار المختمفة‪ ،‬من وفاة ومعاشات ومرض واصابات وبطالة ـ سواء أكانت تتعمق بيم أو‬
‫بأسرىم ـ كل ذلك سيساعد عمى استمرارىم في العمل بمثل ىذه المشروعات مددا طويمة نسبيا‪،‬‬
‫وىذا يساعد عمى تنمية قدراتيم العممية باإلضافة الى ما يوفره من استقرار وامان وطمأنينة ليم بما‬
‫يعمل عمى رفع الكفاية اإلنتاجية لدى ىؤالء العاممين‪.‬‬
‫‪ -4‬آليات الحماية االجتماعية )‪:)Les mécanismes de la protection sociale‬‬
‫تتم الحماية االجتماعية عن طريق مجموعة من اآلليات والوسائل تتمثل‪:‬‬
‫أ‪ -‬الضمان االجتماعي‪ :‬ىو نظام مركب يضم عددا من صور الرعاية المختمفة‪ ،‬وتنظمو مجموعة‬
‫كبيرة من التشريعات تيدف الى تغطية المخاطر االجتماعية‪ ،‬وتعتبر بمثابة أداة لألمان والطمأنينة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأمين االجتماعي‪ :‬ىو أحد أوجو الضمان االجتماعي الذي تنظمو الدولة ويشارك األفراد في‬
‫أقساط ىذا التأمين كما يشارك أصحاب العمل إلزاما في ىذا التأمين مثل تأمين معاشات التقاعد‪،‬‬
‫والتأمين الصحي‪ ،‬وتأمين العجز واصابات العمل‪.‬‬
‫ج‪ -‬المساعدات االجتماعية‪ :‬ىو نظام يقوم عمى تقديم يد العون لمن أصابتو كارثة‪ ،‬ويكون في‬
‫صورة مبمغ نقدي أو خدمات عينية‪ ،‬وقد تصدر ىذه المساعدة من أفراد أو من ىيئات خاصة‪ ،‬وقد‬
‫تصدر من طرف الدولة‪.‬‬
‫‪Cour N :02‬‬
‫‪ -1‬هيئات الحماية االجتماعية في الجزائر‪:‬‬
‫‪ 1-1‬وكالة التنمية االجتماعية (‪:)ADS( )Agence de développement social‬‬
‫عمدت وكالة التنمية االجتماعية‪ ،‬وبموجب المرسوم التنفيذي رقم‪ 04-703‬الموافق ل‪73‬‬
‫سبتمبر‪ 7004‬إلى وضع برنامج تسعى من خاللو إلى المساىمة في محاربة الفقر والتيميش‬
‫االجتماعي‪ ،‬عن طريق إنشاء شبكات من الخاليا الجوارية لمتضامن(‪) cps‬عبر كامل التراب‬
‫الوطني‪ ،‬مرتكزة في ذلك عمى معايير محددة‪ ،‬كالمؤشرات االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬تصنيف‬
‫البمديات حسب درجة اليشاشة‪ ،‬التمركز السكاني‪ ....‬مع مراعاة تحقيق التوازن في التقسيم‬
‫الجغرافي لكل والية‪.‬‬
‫* تشكيمة الخمية الجوارية (‪ :)la cellule de proximité‬تتشكل الخاليا الجوارية لمتضامن‬
‫من فرقة متعددة االختصاصات‪ ،‬تضم ما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬طبيب‪.‬‬
‫‪ ‬مختص(ة) اجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬مختص(ة) نفساني‪.‬‬
‫‪ ‬مساعد(ة) اجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬ميندس متخصص في الفالحة أو اقتصادي حسب منطقة التدخل لمخمية الجوارية‬
‫لمتضامن‪.‬‬
‫‪ ‬سائق‪.‬‬
‫* مهام الخمية الجوارية‪ :‬تكمف الخاليا الجوارية لمتضامن بما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬تنمية كل نشاط يرمي إلى التكفل بالفئات السكانية المحرومة وترقيتيا وتحسين ظروف معيشتيا‬
‫– المساىمة في تنفيذ نشاطات ذات طابع إنساني‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬طبي نفساني‪ ،‬السيما في حاالت‬
‫الكوارث والنكبات‪.‬‬
‫– إنجاز تحقيقات واعداد تقارير خاصة حول الفقر واآلفات االجتماعية‪.‬‬
‫– إعالم الفئات السكانية المعنية ببرامج المساعدة ونشاطات التنمية االجتماعية والتضامن الوطني‬
‫وتقريبيا من االدارات المعنية‪ ،‬قصد استفادتيا من ىذه البرامج والنشاطات‪.‬‬
‫– تحديد مناطق وجيوب الفقر‪.‬‬
‫– المساىمة في إعداد وتحين الخريطة االجتماعية لمبمديات‪.‬‬
‫– تحديد احتياجات الفئات السكانية المحرومة واحصائيا‪.‬‬
‫– اقتراح نشاطات قابمة لإلدراج في برنامج التنمية المحمية‪.‬‬
‫– مرافقة الفئات السكانية المحرومة والحركة الجمعية باالتصال مع السمطات المحمية في تحديد‬
‫وانجاز مشاريع التنمية المحمية‪.‬‬
‫– مرافقة األشخاص المحرومين لالستفادة من اإلعانات والخدمات المنصوص عمييا في التشريع‬
‫والتنظيم المعمول بيما‪.‬‬
‫– إعداد مخطط العمل وتقارير النشاطات لكل ثالثة أشير (‪ )07‬والحصيمة السنوية لمخمية‪.‬‬
‫* مهام المساعد االجتماعي في الخمية الجوارية(‪:)les rôles d’assistant social‬‬
‫‪ -‬يقوم المساعد االجتماعي بالخروج من أجل إعداد التحقيقات االجتماعية تمييدا لتسييل العمل‬
‫الجواري لمخاليا أو الوكالة متمثمة في باقي طاقم الخمية الجوارية من طاقم طبي وتقني ونفسانيين‪.‬‬
‫– تقييم االحتياجات من خالل المناقشة والحوارات التي يجريو مع الفئات اليشة والمحرومة‪ ،‬حيث‬
‫يمكن لممساعد االجتماعي أن يممس الجانب اإلنساني وترجمتو إلى معمومات وارشاد الفئات‬
‫المعنية إلى ما يمكن أن يفيدىم في إطار أحد البرامج التي تقدميا الوكالة‪.‬‬
‫– التنسيق مع مختمف الجمعيات الخيرية المحمية العاممة عمى مستوى البمديات‪ ،‬حيث يكون‬
‫المساعد االجتماعي شبكة دعم من مسؤولين محميين وفاعمين وناشطين لمتنسيق معيم مستقبال‪.‬‬
‫– يعمل المساعد االجتماعي عمى التثقيف وتبسيط المفاىيم والمصطمحات وشرح بعض البرامج‬
‫التي تقدميا الوكالة والتي من شأنيا تحسين ظروف معيشة السكان وتأمين فرص العمل والشغل‬
‫ويعمل أيضا عمى تقديم المعمومات الضرورية التي تخص دمج الدولة ليذه الفئات وشروط‬
‫الحصول عمييا كبرامج الحماية االجتماعية والدعم االجتماعي‪ :‬بطاقة الشفاء والمنحة الجزافية‬
‫التضامنية‪ ،‬النقل المدرسي‪ ،‬الصحة المدرسية وبطاقة االعاقة‪ ،‬التمقيحات والوقاية من سرطان‬
‫الثدي والكشف المبكر لو وحماية الطفولة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬مديرية النشاط االجتماعي( ‪:)la direction d’action social‬‬
‫تتكفل مديرية النشاط االجتماعي والتضامن لموالية بتطوير وتنفيذ جميع التدابير التي من شأنيا‬
‫تأطير النشاطات المرتبطة بالنشاط االجتماعي لمدولة والتضامن الوطني وضمان متابعتيا‬
‫ومراقبتيا‪ .‬وتكمف بيذه الصفة‪ ،‬السيما بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬السير عمى تطبيق التشريع والتنظيم في الميادين المرتبطة بنشاطات النشاط االجتماعي‪.‬‬
‫– وضع باالتصال مع السمطات المحمية‪ ،‬جياز إعالمي يتعمق بتقويم الحاجات في مجال النشاط‬
‫االجتماعي واحصاء الفئات المحرومة واألشخاص في حالة اإلعاقة‪.‬‬
‫– تنظيم جياز تسيير المساعدة االجتماعية لمدولة‪.‬‬
‫– تأطير تطبيق جياز المساعدة والدعم المباشرين لصالح الفئات االجتماعية المحرومة أوالمعوقة‪.‬‬
‫– السير عمى تطبيق تدابير وبرامج الحماية والتربية والتعميم المتخصص والتكفل بك فئات‬
‫األشخاص المعوقين‪.‬‬
‫– تنفيذ جميع التدابير التي من شأنيا ترقية نشاطات اإلدماج واالندماج المدرسي واالجتماعي‬
‫والميني لألشخاص المعوقين وتنميتيا‪.‬‬
‫– السير عمى متابعة برامج التكوين التي تبادر بيا اإلدارة المكمفة بالنشاط االجتماعي والتضامن‬
‫الوطني‪.‬‬
‫– تنسيق السير البيداغوجي واالداري لممؤسسات المتخصصة وتقييمو ومراقبتو‪.‬‬
‫– تطوير برامج المساعدة و إعانة األشخاص في وضع صعب‪ ،‬السيما النساء في وضع صعب‬
‫وتنفيذىا‪.‬‬
‫– السير عمى تنفيذ تدابير االستعجال االجتماعي وما بعد االستعجال الموجية لمفئات االجتماعية‬
‫في وضع صعب‪.‬‬
‫– تنفيذ باالتصال مع القطاعات المعنية‪ ،‬برامج وتدابير المساعدة والدعم الموجية لمعائالت‬
‫المحرومة‪.‬‬
‫– إعداد البطاقة االجتماعية لموالية وتحيينيا‪.‬‬
‫– ضمان‪ ،‬بالتنسيق مع المؤسسات المعنية وفي إطار اإلجراءات المعمول بيا‪ ،‬متابعة العمميات‬
‫المخططة في مجال إنجاز المشاريع واليياكل التابعة لقطاع التضامن الوطني وتييئتيا وتجييزىا‪.‬‬
‫* المؤسسات المختصة في الحماية الطبية االجتماعية لمديرية النشاط االجتماعي‪:‬‬
‫(‪)prise en charge institutionnelles‬‬
‫‪ -1‬مؤسسات الطفولة المسعفة‪)Etablissement pour enfant assistes E.E.A( :‬‬
‫بمرسوم تنفيذي رقم ‪ -00-27‬مؤرخ في ‪ 0‬جانفي ‪ 7027‬المتضمن القانون األساسي لمؤسسات‬
‫الطفولة المسعفة‪.‬‬
‫‪ – 1-1‬مهام هذه المؤسسات‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان األمومة من خالل التكفل بالعالج والتمريض‪.‬‬
‫– ضمان الحماية من خالل المتابعة الطبية والنفسية‪ ،‬العاطفية واالجتماعية‪.‬‬
‫– ضمان النظافة اليومية وسالمة الرضيع والطفل المراىق‪ ،‬عمى الصعيدين الوقائي والعالجي‪.‬‬
‫– تنفيذ برامج التكفل التربوي والبيداغوجي‪.‬‬
‫– مرافقة األطفال والمراىقين طيمة فترة التكفل األفضل‪ ،‬إدماج مدرسي واجتماعي وميني‪.‬‬
‫‪-‬القيام بوضع األطفال في الوسط األسري‪.‬‬
‫* المؤسسات المتخصصة في حماية الطفولة والمراهقة‪Centres spécialisé de le ( :‬‬
‫‪.)sauve garde l’enfance et de l’adolescence‬‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 221-27‬المؤرخ في ‪ 27‬جمادى األولى ‪ 2077‬الموافق ل‪ 1‬أبريل ‪7027‬‬
‫المتضمن تعديل القانون األساسي النموذجي لممؤسسات المتخصصة في حماية الطفولة والمراىقة‪.‬‬
‫‪ -1‬تصنيف المؤسسات‪)types d’établissement( :‬‬
‫‪ :centre spécialisé de Rééducation (C.S.R) 1-1‬مركز متخصص في إعادة‬
‫التربية يستقبل األحداث الجانحين الذين تتراوح أعمراىم ما بين ‪ 24-20‬سنة‪.‬‬
‫‪ :centre spécialisé de Protection (C.S.P) -2-1‬مركز متخصص في الحماية‬
‫يستقبل األحداث في خطر معنوي تتراوح أعمارىم من ‪ 20-2‬سنة‪.‬‬
‫‪Service d’observation et éducation au milieu ouvert 3-1‬‬
‫)‪ :(S.O.E.M.O‬مصمحة لمتوجيو والمالحظة في الوسط المفتوح المكمفة بالسير عمى متابعة‬
‫االحداث في خطر معنوي وفي حرية محروسة بأمر من قبل قاضي األحداث‪.‬‬
‫تضمن ىذه المصالح المرافقة عمى اإلدماج بالسير السيما عمى صحتيم وتربيتيم وتكوينيم‬
‫في وسطيم المعتاد ( األسري‪ ،‬المدرسي‪ ،‬الميني )‪ .‬كما تقوم بنشاطات الوقاية من أجل تحديد‬
‫الشباب المتواجدين في خطر معنوي وتحديد عند االقتضاء نوع التكفل المناسب ليم‪ .‬يتم القيام‬
‫ب عمل جواري من قبل فرق تابعة لمممحقات المنشأة عمى مستوى أحياء ذات كثافة سكانية عالية‪.‬‬
‫‪Cour N :03‬‬

‫( تابع لممحاضرة السابقة )‬


‫‪ -2‬ديار الرحمة وممحقاتها(‪:)Diar El Rahma et ses annexes‬‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 178-02‬المؤرخ في ‪ 7‬ربيع االول عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 20‬ماي سنة‬
‫‪ 2002‬المتضمن احداث مؤسسات ديار الرحمة والمحدد لقانونيا االساسي‪.‬‬
‫‪ 1-2‬مهام وصالحيات مؤسسات ديار الرحمة(‪:)Missions et attributions‬‬
‫‪ -‬ضمان التكفل االجتماعي والطبي والنفسي والتربوي باألشخاص المسنين عديمي الدخل و‪/‬أو‬
‫بدون روابط عائمية وباألشخاص المحرومين المصابين بأمراض مزمنة باألطفال واالشخاص‬
‫البالغين الذين ىم في وضعية اجتماعية ىشة و‪/‬او الذين يواجيون صعوبات نفسية وبكل شخص‬
‫يحتاج لمساعدة محددة مبررة قانونيا لفترة مؤقتة ال تتجاوز ستة (‪ )6‬اشير‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان استقبال و إصغاء واعالم وتوجيو وكذا إيواء واطعام األشخاص المذكورين أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير عمميات الوقاية والتوعية واإلعالم حول اآلفات االجتماعية‪ ،‬عبر ترقية مختمف‬
‫النشاطات‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ كل التدابير لدى العائالت التي تكفل األشخاص المذكورين أعاله ومرافقتيم في تكفميم‬
‫ىذا‪.‬‬
‫‪ -‬ترقية أشكال المساعدة األكثر استعجاال وضرورة إلعادة اإلدماج االجتماعي والميني‪.‬‬
‫‪ -‬جمع المعمومة الخاصة بميدان نشاطيا واستغالليا ونشرىا‪ ،‬ال سيما تمك المتعمقة بطمبات‬
‫وامكانيات إعادة اإلدماج واقتراح برامج العمل لتحقيقيا‪.‬‬
‫‪ -‬تحميل ومتابعة تطور وضعية األشخاص المقبولين في مؤسسات ديار الرحمة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة واقتراح كل التدابير األخرى ذات الطابع االجتماعي أو االقتصادي التي من شأنيا‬
‫المساىمة في تحقيق استقاللية األشخاص المذكورين أعاله في إطار الحياة الجماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم برامج إعادة اإلدماج والسير عمى تنفيذىا‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في النشاطات العممية المرتبطة بمواضيعيا وتطوير عالقات التبادل في ىذا اإلطار‬
‫مع الييئات التي ليا ميام مماثمة‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بنشر كل دعائم اإلعالم واالستشارة حول المسائل المتعمقة بمجال نشاطاتيا‪.‬‬
‫* تنظيمها وسيرها(‪:)Organisation et Fonctionnement‬‬
‫سير عمى كل مؤسسة دار الرحمة مجمس إدارة ويديرىا مدير وتزود بمجمس طبي‪ -‬نفسي‪،‬‬
‫َ‬
‫الذي يفصل في مسألة تمديد فترة اإلقامة لألشخاص المستقبمين بعد انقضاء المدة المحددة‬
‫وتخضع المؤسسات إلى نظام داخمي الخاص بيا‪.‬‬
‫* الشروط(‪:)Conditions‬‬
‫الستقبال األشخاص المشار إلييم أعاله‪ ،‬يجب أن يودع الطمب لدى مديريات النشاط‬
‫االجتماعي والتضامن لمواليات التي تتواجد بيا المؤسسات والممحقات‪.‬‬
‫‪ -2-2‬قائمة مؤسسات ديار الرحمة وممحقاتها‪:‬‬
‫‪Liste des établissements de Diar el rahma et leur annexes :‬‬
‫‪ ‬دار الرحمة بئر خادم – والية الجزائر‪: -‬‬
‫‪ -‬ممحقة الحجوط والية تيبازة‪.‬‬
‫‪ -‬ممحقة الناصرية والية بومرداس‪.‬‬
‫‪ -‬ممحقة تمنراست والية تمنراست‪.‬‬
‫‪ ‬دار الرحمة – قسنطينة ‪:-‬‬
‫‪ -‬ممحقة العممة والية سطيف‪.‬‬
‫‪ ‬دار الرحمة مسرغين – والية وىران ‪:-‬‬
‫‪ -‬ممحقة البيض والية البيض‪.‬‬
‫‪ -‬ممحقة تممسان والية تممسان‪.‬‬
‫‪ ‬دار الرحمة ورقمة – والية ورقمة ‪.-‬‬
‫‪ ‬دار الرحمة سكيكدة – والية سكيكدة ‪.-‬‬
‫‪ -3‬المراكز الوطنية الستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب‪:‬‬
‫‪Centre nationaux d’accueil pour jeunes filles et femmes victimes de‬‬
‫‪violences et en situation de détresse :‬‬
‫‪ -1-3‬التكفل المؤسساتي لمنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب‪:‬‬
‫في إطار السياسة المتبعة في مجال حماية وترقية المرأة‪ ،‬تتوفر و ازرة التضامن الوطني‬
‫واألسرة وقضايا المرأة‪ ،‬عمى مراكز وطنية الستقبال النساء والفتيات ضحايا العنف ومن ىن في‬
‫وضع صعب‪ ،‬التي أنشأت بموجب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 182-04‬المؤرخ في ‪24‬جوان‪،2004‬‬
‫المتضمن إنشاءىا وتنظيميا وتسييرىا‪ .‬وتتمثل ىذه المراكز في‪:‬‬
‫* المركز الوطني الستقبال النساء والفتيات ضحايا العنف ومن ىن في وضع صعب ‪-‬‬
‫بوسماعيل والية تيبازة‪ ،‬تم إنشائو في سنة ‪ ،1999‬بقدرة استيعاب ‪ 70‬سرير‪.‬‬
‫* المركز الوطني الستقبال النساء والفتيات ضحايا العنف ومن ىن في وضع صعب بوالية‬
‫مستغانم‪ ،‬أنشئ في سنة ‪ ،2010‬بقدرة استيعاب ‪ 40‬سرير‪.‬‬
‫* المركز الوطني الستقبال النساء والفتيات ضحايا العنف ومن ىن في وضع صعب – الحناية‬
‫والية تممسان‪( ،‬لم يتم تدشينو بعد)‪.‬‬
‫* مركزين (‪ )02‬في طريق اإلنجاز بواليتي عنابة وتيزي وزو‪.‬‬
‫‪ -2-3‬فئة النساء المتكفل بهن عمى مستوى هذه المؤسسات‪:‬‬
‫‪Catégories de femmes prises en charge au sein des centres :‬‬
‫‪ -‬نساء وفتيات ضحايا العنف‪ ،‬بدون أطفال‪.‬‬
‫‪ -‬نساء في وضع صعب‪.‬‬
‫‪ -‬أميات عازبات‪.‬‬
‫‪ -‬نساء وفتيات بدون مأوى‪.‬‬
‫‪ -3-3‬نوع التكفل بالنساء الالتي تم قبولهن عمى مستوى هذه المراكز‪:‬‬
‫‪Types de prise en charge des femmes en difficulté admises aux centres :‬‬
‫التي تضمن ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬االستقبال واإليواء‪.‬‬
‫‪ -‬التكفل الطبي والمرافقة النفسية البيداغوجية‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة الحاالت المصابة باضطرابات عقمية‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة إدماجين في وسطيم العائمي من خالل الوساطة العائمية‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة إدماجين االجتماعي من خالل الزواج‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة والمرافقة القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬المرافقة لمتابعة الدراسة الجامعية (حسب مستوى التأىيل لمحالة)‪.‬‬
‫‪ -‬دروس محو األمية‪.‬‬
‫‪ -‬دروس التوجيو واإلرشاد الديني‪.‬‬
‫‪ -‬النشاطات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬التمكين المالي لمنساء من خالل إدماجين الميني في عالم الشغل وكذا اإلستفادة من برامج‬
‫التشغيل التي وضعتيا الدولة السيما جياز القرض المصغر حسب المستوى التأىيمي لكل مقيمة‪.‬‬
‫‪ -‬التكوين من خالل‪:‬‬
‫* توجيو تكوين مؤىل داخل المركز منظم في ‪ 5‬ورشات داخمية ‪ ،‬لمخياطة والطرز‪ ،‬والحالقة‪،‬‬
‫طبخ وحمويات‪ ،‬األشغال اليدوية والحرف التقميدية‪ ،‬وكذا دروس محو األمية‪.‬‬
‫* تكوين خارجي في إحدى المراكز الوطنية لمتكوين الميني تتوج بمنح شيادات تكوين حسب‬
‫التخصص‪ ،‬متابعة دروس لتحضير شيادة الباكالوريا ومتابعة دراسات جامعية حسب الحالة‪.‬‬
‫‪Cour N :04‬‬

‫‪ -1‬دور األشخاص المسنين‪:‬‬


‫‪Etablissements d’accueil-foyers pour personnes âgées :‬‬
‫تتوفر و ازرة التضامن الوطني واألسرة وقضايا المرأة عمى شبكة مؤسساتية تتمثل في ‪ 73‬دور‬
‫لألشخاص المسنين موزعة عبر ‪ 70‬والية‪.‬‬
‫تعد المؤسسات المتخصصة لألشخاص المسنين مؤسسات عمومية ذات طابع إداري تتمتع‬
‫بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي‪ ،‬تتمثل مهامها في استقبال األشخاص المسنين المحرومين‬
‫)‪(démunies‬و‪/‬أو بدون روابط أسرية‪ ،‬وكذا األشخاص المسنين ذوي دخل كاف‪ ،‬الذين يساوي أو‬
‫يتعدى دخمهم الشهري مبمغ األجر الوطني األدنى المضمون والمتواجدون في وضع صعب و‪/‬أو‬
‫بدون روابط أسرية‪.‬‬
‫* مهامها(‪: )Mission‬‬
‫‪ -‬استقبال األشخاص المسنين وضمان تكفل اجتماعي نفسي مالئم‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان اإليواء واإلطعام السميم والمتوازن‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع العالقات مع األسر ومحيط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح كل النشاطات المشجعة عمى إعادة اإلدماج العائمي لألشخاص المسنين في وضعية‬
‫إهمال وضمان مرافقتهم‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ كل المساعي والتدابير والدعم لدى عائالت االستقبال الراغبة في استقبال األشخاص‬
‫المسنين ومرافقتهم في التكفل بهم‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في تنظيم النشاطات الرامية إلى دعم رفاهية األشخاص المسنين المستقبمين باالتصال‬
‫مع المؤسسات العمومية المعنية والحركة الجمعوية‪،‬‬
‫‪ -‬ضمان النشاطات المشغمة الهادفة إلى رفاهية األشخاص المسنين المتكفل بهم‪ ،‬السيما‬
‫النشاطات الدينية والثقافية والرياضية والترفيهية والمسمية‪.‬‬
‫* شروط الوضع(‪:)Conditions de placement‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون البالغون من العمر ‪ 56‬سنة فما فوق‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون المحرومون و‪/‬أو بدون روابط أسرية‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون في وضعية اجتماعية صعبة و‪/‬أو بدون روابط أسرية‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون ذوي دخل كاف‪ ،‬الذين يساوي أو يتعدى دخمهم الشهري مبمغ األجر‬
‫الوطني األدنى المضمون والمتواجدون في وضع صعب و‪/‬أو بدون روابط أسرية‪ ،‬فهم ممزمون‬
‫بدفع مساهمة مالية لتغطية المصاريف المتعمقة بالخدمات المقدمة في إطار التكفل عمى مستوى‬
‫المؤسسات وهياكل استقبال األشخاص‪.‬‬
‫‪ -2‬هياكل االسقباال النهار لشأشخاص المسنين ‪:‬‬
‫‪Structures d’accueil de jour pour personnes âgées :‬‬
‫يتم استقبال األشخاص المسنين بالنهار ابتداء من الساعة السابعة (‪3000‬سا) صباحا إلى‬
‫غاية الساعة السابعة (‪10000‬سا) مساءا‪ ،‬هذا الترتيب يرمي إلى دعم إبقاء الشخص المسن في‬
‫وسطه العائمي والتخفيف من العبء عمى األسرة المتكفمة به‪.‬‬
‫* مهام هياكل االسقباال النهار (‪:)Mission des structures d’accueil de jour‬‬
‫‪ -‬مساعدة األشخاص المسنين المستقبمين لمحفاظ و‪/‬أو اإلبقاء عمى استقالليتهم من خالل تكفل‬
‫فردي وعالجات مالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير النشاطات المشغمة وورشات األرغونوميا لفائدة األشخاص المسنين المستقبمين الرامية‬
‫لدعمهم ورفاهيتهم‪.‬‬
‫‪ -‬توفير العالج والخدمات المالئمة بالتعاون مع القطاعات المعنية‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم الدعم النفسي لألشخاص المسنين المستقبمين‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في تنظيم النشاطات الرامية إلى دعم ورفاهية األشخاص المسنين المستقبمين‬
‫باالتصال مع المؤسسات العمومية المعنية والحركة الجمعوية‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير النشاطات الدينية والثقافية والرياضية والترفيهية والمسمية لألشخاص المسنين المستقبمين‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المساعدة إلعانة ومرافقة األشخاص المسنين المستقبمين في جميع المساعي الهادفة إلى‬
‫التكفل بمشاكمهم‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع التبادل بين األشخاص المسنين الذين يعيشون بالمؤسسات واألشخاص المسنين‬
‫المستقبمين بالنهار قصد اإلبقاء عمى الروابط االجتماعية ومحاربة العزلة والوحدة والفراغ‪.‬‬
‫* شروط االسقباال(‪:)Conditions de placement‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون البالغون ‪ 56‬سنة فما فوق‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون الذين يعيشون بالمنزل وحدهم أو في الوسط العائمي ويحتاجون إلى مساعدة‬
‫ومرافقة اجتماعية ونفسية مالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون الذين ال يعانون من اضطرابات نفسية حادة‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون الذين ال يعانون من أمراض مستعصية ومعدية‪.‬‬
‫‪ -‬األشخاص المسنون ذو دخل كاف الذين يمرون بوضع اجتماعي صعب أو بدون روابط أسرية‪.‬‬
‫‪Cour :05‬‬
‫‪ -1‬حماية االشخاص المعوقين وترقيتهم‪:‬‬
‫ماذا نقصد بالشخص المعوق‪:‬‬
‫كل شخص تعترف المجنة الطبية المتخصصة لموالية‪ ،‬بمحدودية ادائه لنشاط او لعدة نشاطات‬
‫اساسية في الحياة اليومية‪ ،‬ناجمة عن اصابة وظائفه الحسية او الحركية او الذهنية او العضوية‬
‫سواء كانت االصابة مكتسبة او وراثية‪ .‬هناك لممعوقين اربعة فئات‪ :‬ذهنية‪،‬حركية‪،‬سمعية‪،‬بصرية‪.‬‬
‫يتم تجسيد االعتراف باإلعاقة من خالل اعداد بطاقة الشخص المعوق لألشخاص المعنيين‪.‬‬
‫‪ -2‬مؤسسات التربية والتعميم المتخصصة لألطفال المعوقين‪:‬‬
‫‪ -1-2‬المراكز النفسية البيداغوجية لألطفال المعوقين حركيا‪:‬‬
‫تستقبل المراكز النفسية البيداغوجية لألطفال المعوقين حركيا االطفال والمراهقين المصابين‬
‫بعجز حركي يحد من استقالليتهم ويطمب المجوء الى وسائل خاصة والتربية والتعميم المتخصص‬
‫والتكوين قصد االدماج المدرسي واالجتماعي والمهني‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط المؤهمة‪:‬‬
‫االطفال والمراهقين المصابين بعجز حركي يحد من استقالليتهم‪.‬‬
‫تتكفل المراكز النفسية البيداغوجية لألطفال المعوقين حركيا االطفال والمراهقين المصابين بعجز‬
‫حركي‪ ،‬فيما يخص االطفال والمراهقين المعوقين السيما بما يمي‪:‬‬
‫*تشجيع التفتح وتحقيق كل االمكانيات الفكرية والعاطفية والجسدية واالستقاللية االجتماعية‬
‫والمهنية لمطفل والمراهق‪.‬‬
‫*ضمان التربية الحركية او اعادة التربية الوظيفية والمتابعة النفسية واعادة التربية الخاصة‬
‫بتصحيح النطق‪.‬‬
‫*ضمان التربية المبكرة والدعم المدرسي من اجل اكتساب المعارف‪.‬‬
‫*ضمان اليقظة وتنمية العالقة بين الطفل ومحيطه‪.‬‬
‫*ضمان مرافقة األسرة والطفل ومحيطه‪.‬‬
‫*اعادة المشروع البيداغوجي والتربوي لممؤسسة وكذا التربية البدنية والرياضة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬مؤسسات التربية والتعميم المتخصصة لألطفال المعوقين بصريا والصم‪:‬‬
‫مدارس االطفال المعوقين بصريا‪ ،‬االطفال والمراهقين المصابين بعمى كمي او جزئي يمنعهم من‬
‫ارتياد مؤسسة دراسية عادية‪ ،‬بهدف ادماج مدرسي واجتماعي ومهني‪.‬‬
‫مدارس االطفال المعوقين سمعيا االطفال والمراهقين المصابين بصمم عميق او متوسط بهدف‬
‫ادماج مدرسي واجتماعي مهني‪.‬‬
‫مهام هذه المؤسسات‪:‬‬
‫ضمان التعميم المتخصص باستعمال المناهج والتقنيات المالئمة‪.‬‬
‫ضمان المتابعة النفسية والطبية لمحالة البصرية وتبعاتها عمى تنمية الطفل والمراهق‪.‬‬
‫تشجيع التفتح والتحقيق كل االمكانيات الفكرية والعاطفية والجسدية واالستقاللية االجتماعية‬
‫والمهنية لمطفل والمراهق‪.‬‬
‫المساهمة في ادماج االطفال والمراهقين المعوقين حسيا في الوسط المدرسي العادي او في التكوين‬
‫المهني‪.‬‬
‫‪ -3-2‬مؤسسات التربية والتعميم المتخصصة لألطفال المعوقين ذهنيا‪:‬‬
‫تتمثل مهام المؤسسات في ضمان التربية والتعميم المتخصص لألطفال والمراهقين المعوقين‬
‫البالغين ثالثة (‪ ) 3‬سنوات الى نهاية مسارهم التربوي في الوسط المؤسساتي المتخصص او الوسط‬
‫العادي وكذا السهر عمى صحتهم وسالمتهم ورفاهيتهم وتنميتهم‪.‬‬
‫تستقبل االقسام الخاصة االطفال المعوقين في سن التمدرس االجباري بعد تحضير ما قبل‬
‫التمدرس الذي تضمنه المؤسسات التابعة لو ازرة التضامن الوطني‪.‬‬
‫تستقبل المراكز النفسية البيداغوجية االطفال المعوقين ذهنيا االطفال المعوقين المصابين بتأخر‬
‫ذهني والذين يحتاجون تربية خاصة تأخذ في الحسبان الجوانب النفسية‪.‬‬

You might also like