You are on page 1of 15

‫جــامعة الــجزائـر ‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫تخصص ‪:‬إدارة المواد‬ ‫قسم‪: ‬علوم التسييرـ‬


‫البشرية‬

‫بحث تحت عنوان‪:‬‬

‫الحماية االجتماعية‬

‫الف ـ ــوج‪:‬‬ ‫المجموع ـ ــة‪02:‬‬

‫‪10‬‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬


‫طاطاح كريمو‬ ‫‪‬‬
‫كرنان زاكي‬ ‫‪‬‬
‫بوجرادة‬ ‫‪‬‬
‫السنة الجامعية ‪2020/2021‬‬
‫فـــهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪II‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫ب‬ ‫مقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية الحماية االجتماعية‬
‫‪2‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف الحماية االجتماعية وتاريخها‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الحماية االجتماعية‬
‫‪5‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ الحماية االجتماعية‬
‫‪7‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الرؤية الشاملة للحماية االجتماعية‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الحد األدنى للحماية االجتماعية‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مستقبل الحماية االجتماعية‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬منافع وسلبيات الحماية االجتماعية‬
‫‪10‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪11‬‬ ‫قائمة المراجع‬
II
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تقـوم األنظم ة اإلجباري ة للضمـان االجتماعـي اليـوم بوظيفـة هـامـة فـي مـجـال تغطيـة المخاطـر ومنـح‬

‫تحويالت ماليـة‪ ،‬فـي شـكل تعويضـات عائليـة وتعويض الدخـل عـن طـريـق منـح تعويضـات يوميـة عـن‬

‫المـرض واألمومـة‪ ،‬ومـن خـالل معاشـات الشيخوخة (التقاعـد) والعجـز (الزمانـة) والمتوفـى عنهـم لفائدة‬

‫أجـراء القط اع الخ اص وم وظفي وأعـوان الدول ة‪ .‬كمـا تس تفيد ه ذه الفئ ات وذوو حق وقهم‪ ،‬وك ذا‬

‫المعـوزون‪ ،‬مـن نـظـام للتأميـن األساسـي عـن المـرض يضمـن لهـم التكفـل بـجـزء مـن مصاريف العالجات‬

‫الطبية واالستشفاء واألدوية‪.‬‬

‫غيـر أن هـذه األنظم ة تنظـم فـي إطـار منظوم ة للحماي ة االجتماعي ة ال تي تتس م بطابعه ا المتج زئ‬

‫والمحـدود وغيـر المتكافـئ والهـش‪.‬‬

‫إشكالية البحث‪:‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الحماية االجتماعية‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف الحماية االجتماعية وتاريخها‬

‫‪ -1‬تعريف الحماية‬

‫تعرف الحماية على أنها كافة النشاطات الهادفة إلى الحصول على االحترام الكامل لحقوق كافة األفراد‬
‫دون أي تمييز وفقاً لما تضمنته القوانين واألطر ذات العالقة‪ .‬وهذا يعني أن الحماية هي هدف مركزي‬
‫لكافة العمليات اإلنسانية‪ .‬فعندما يتعرض الناس لالعتداء أو العنف الشديدين يصبح هناك تخوف من أن‬
‫تصبح الجهات الفاعلة في العمل اإلنساني جزءا من المشكلة إن لم يكن هناك فهم واضح لطبيعة التدخل‬
‫وكيفي ة ت أثيره على أمن األش خاص‪ .‬وإ ذا لم نأخ ذ الحماي ة بالحس بان من ذ البداي ة‪ ،‬فإنن ا لن نخس ر فرص ة‬
‫الح د من الخط ر على األش خاص المتض ررين فحس ب‪ ،‬ب ل ق د نتس بب في إطال ة أم د الظ روف ال تي‬
‫تعرضهم للخطر‪.1‬‬
‫تعريف الحماية االجتماعية‬ ‫‪-2‬‬

‫عرفه ا معه د األمم المتح دة لبح وث التنمي ة االجتماعي ة‪ ،‬تهتم بمن ع وإ دارة والتغلب على الح االت ال تي‬
‫سلبا على رفاهية الشعب‪ .‬وتتكون الحماية االجتماعية من السياسات والبرامج الهادفة إلى الحد من‬ ‫تؤثر ً‬
‫الفق ر والض عف من خالل تعزي ز كف اءة أس واق العم ل‪ ،‬مم ا يقل ل من تع رض الن اس للمخ اطر ويع زز‬
‫ق درتهم على إدارة المخ اطر االقتص ادية واالجتماعي ة‪ ،‬مث ل البطال ة واإلقص اء والم رض والعج ز‬
‫والشيخوخة‪.2‬‬
‫معرف ة الحماي ة االجتماعي ة بأنه ا مجم وع السياس ات‬
‫أو هي كم ا ع برت م ا عن ه منظم ة العم ل ال دولي‪ِّ ،‬‬
‫والبرامج التي تهدف إلى تقليص الفقر والهشاشة من خالل دعم سوق العمل‪ ،‬وتقليص تعرض األفراد‬
‫للمخاطر‪ ،‬وتعزيز قدرتهم على حماية أنفسهم من احتماالت فقدان الدخل‪ ،‬أو أنها مجموع اآلليات التي‬
‫تس عى إلى مساعدة األفراد على مواجه ة آثار المخ اطر االجتماعية (الشيخوخة والم رض وعدم القدرة‬
‫عن العمل والبطالة واألعباء العائلية ‪...‬الخ) خاصة في جوانبها المالية‪.3‬‬

‫منظمة أوكسفام‪ ،‬ماهي الحماية‪ ،2016،‬ص ‪.02‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬الدورة ‪ ،64‬البند ‪ ،11/08/2009 ،71‬ص ‪.07‬‬ ‫‪2‬‬

‫لجنة القضايا االجتماعية والتضامن‪ ،‬الحماية االجتماعية في المغرب‪ ،‬المغرب‪ ،‬سنة ‪ ،2018‬ص ‪.17‬‬ ‫‪3‬‬

‫ج‬
‫مقدمة‬

‫يعت بر مفه وم الحماي ة االجتماعي ة بكون ه نس ق منظم من الخ دمات وألجه زة ال تي يتم إع دادها لمس اعدة‬
‫األف راد والجامع ات على تحقي ق مس تويات مناس بة للص حة والمعيش ة‪ ،‬ولت دعيم العالق ات الشخص ية‬
‫واالجتماعية بما يمكنهم من تنمية قدراتهم‪ ،‬وكذا مالئمة مستوى حياتهم مع احتياجاتهم‪.1‬‬
‫تاريخ الحماية االجتماعية‬ ‫‪-3‬‬

‫ك ان يتم اس تخدام الحماي ة االجتماعي ة في دول ة الرفاهي ة األوروبي ة وأج زاء أخ رى من الع الم المتق دم‬
‫للحف اظ على مس توى معيش ة معين ومعالج ة الفق ر الوق تي‪ .‬لم تكن الرفاهي ة منظم ة ح تى أواخ ر الق رن‬
‫التاسع عشر وأوائل القرن العشرين‪ .‬وقد أنشئت أنظمة الرفاهية (الرعاية)‪ ،‬خالل هذه الفترة في ألمانيا‬
‫وبريطانيا العظمى‪ ،‬الستهداف الطبقات العاملة‪ ،‬واتبعت الواليات المتحدة هذا النظام بعد عدة سنوات‪،‬‬
‫خالل ف ترة الكس اد الكب ير‪ ،‬لتقديم اإلغاث ة الطارئ ة ألولئ ك ال ذين يع انون بش كل أص عب‪ ،‬وم ع ذل ك نمت‬
‫الحماية االجتماعية الحديثة لتطوق مجموعة أوسع من القضايا واألغراض‪ ،‬ويتم اآلن استخدامها كنهج‬
‫سياسي في الدول النامية‪ ،‬لمعالجة قضايا الفقر المستمر واألسباب الهيكلية المستهدفة‪ .‬وعالوة على ذلك‬
‫تم تصميمه لرفع المستفيدين من براثن الفقر‪ ،‬بدالً من تقديم الحماية السلبية في أوقات الطوارئ‪.2‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الحماية االجتماعية‬
‫تنقسم الحماية االجتماعية إلى ثالثة أنواع هي‪:3‬‬
‫التدخالت في سوق العمل‬ ‫‪-1‬‬

‫ت وفر الت دخالت في س وق العم ل‪ ،‬وال تي تت ألف من سياس ات إيجابي ة وس لبية‪ ،‬الحماي ة للفق راء الق ادرين‬
‫على الحصول على عمل‪ .‬بينما تخفف البرامج السلبية‪ ،‬مثل التأمين ضد البطالة ودعم الدخل والتغيرات‬
‫في تشريعات العمل‪ ،‬من االحتياجات المالية للعاطلين ولكنها ليست مصممة لتحسين إمكانية توظيفهم‪.‬‬
‫ومن ناحي ة أخ رى‪ ،‬ترك ز ال برامج اإليجابي ة على زي ادة الوص ول إلى العم ال الع اطلين عن العم ل‬
‫مباشرة‪ .‬وتُستخدم سياسات سوق العمل النشطة للحد من خطر البطالة ولزيادة القدرة الربحية للعمال‪،‬‬
‫حيث تمتلك سياسات سوق العمل النشطة هدفين أساسيين هما‪:‬‬
‫اقتصادي من خالل‪ :‬زيادة قدرة العاطلين عن العمل إليجاد فرص عمل وزيادة اإلنتاجية واألجر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اجتماعي من خالل‪ :‬تحسين اندماج ومشاركة العمالة المنتجة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قسم اإلنتاج االجتماعي والسياسات االجتماعية‪ ،‬إطار الحماية االجتماعية الشاملة التابعة لليونيسيف‪ ،‬سنة ‪،2018‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص ‪.02‬‬
‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬الدورة ‪ ،64‬البند ‪ ،11/08/2009 ،71‬ص ‪.06‬‬ ‫‪2‬‬

‫ضيف لزهر‪ ،‬األشراف فاطمة الزهرة‪ ،‬منظومة الحماية االجتماعية في الجزائر بين نجاح الكيف وإ خفاق الكم‪ ،‬جامعة‬ ‫‪3‬‬

‫الشهيد حمه لخضر بالوادي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪ ،2012‬ص ‪.13‬‬


‫د‬
‫مقدمة‬

‫غالب ا ما تصاحب‬
‫هذه البرامج لديها القدرة على زيادة فرص العمل ومعالجة المشاكل االجتماعية التي ً‬
‫ارتفاع معدالت البطالة‪ .‬وتعد السياسات النشطة طريقة لعكس اآلثار السلبية إلعادة الهيكلة الصناعية‬
‫في االقتص ادات ال تي تم ر بمرحل ة انتقالي ة وللمس اعدة في دمج األش خاص الض عفاء بعي ًدا عن أس واق‬
‫وغالب ا ما تستهدف هذه السياسات العاطلين عن العمل على المدى الطويل والعمال في األسر‬ ‫ً‬ ‫العمال‪.‬‬
‫الفق يرة ومجموع ات معين ة تع اني من أض رار س وق العم ل‪ .‬وه ذه ال برامج ل ديها أه داف اجتماعي ة‬
‫واقتص ادية هام ة‪ .‬تش مل ب رامج س وق العم ل النش طة مجموع ة واس عة من األنش طة لتحف يز العمال ة‬
‫واإلنتاجية مثل‪:‬‬
‫خدمات التوظيف‪ :‬تشمل هذه الخدمات تقديم المشورة والمساعدة في التسكين ومطابقة الوظائف‬ ‫‪‬‬
‫وتبادل العمال وخدمات أخرى ذات صلة من أجل تحسين أداء سوق العمل‪.‬‬
‫التدريب على الوظائف‪ :‬وهذا يشمل تدريب‪/‬إعادة تدريب العاطلين عن العمل والعمال في عمليات‬ ‫‪‬‬
‫التسريح الجماعي والشباب لزيادة كمية إمدادات العمل‪.‬‬
‫تولي د ف رص العم ل المباش رة هو تش جيع المشاريع الص غيرة والمتوس طة (مث ل‪ ،‬مش اريع األشغال‬ ‫‪‬‬
‫العامة واإلعانات المالية) لزيادة الطلب على اليد العاملة‪.‬‬
‫التأمين االجتماعي‬ ‫‪-2‬‬

‫تُع د أنظم ة الت أمين االجتم اعي ب رامج مس اعدة تحمي المس تفيدين من النفق ات الكارثي ة مقاب ل م دفوعات‬
‫منتظم ة ألقس اط الت أمين‪ .‬ويمكن أن تك ون تك اليف الرعاي ة الص حية مرتفع ة للغاي ة‪ ،‬ل ذلك تع د أنظم ة‬
‫التأمين الصحي وسيلة منتشرة تقلل من المخاطر في حالة حدوث صدمة‪ ،‬ومع ذلك قد ال يكون ذوي‬
‫ال دخل المنخفض ق ادرين على تحم ل تك اليف الت أمين‪ .‬ويج ادل البعض ب أن أنظم ة الت أمين ينبغي أن‬
‫تستكمل بالمساعدة االجتماعية‪.‬‬
‫ويسمح التأمين الصحي المعتمد على المجتمع بتجمع اإلعدادات حيثما تكون القدرة المؤسسية ضعيفة‬
‫ج ًدا من أج ل تنظيم تجم ع المخ اطر في جمي ع أنح اء البالد‪ ،‬وخاص ة في البل دان منخفض ة ال دخل‪ ،‬مم ا‬
‫يجع ل تكلف ة الت أمين في المتن اول أك ثر‪ .‬وفي أنظم ة تقاس م المخ اطر‪ ،‬ال تك ون ألقس اط الت أمين عالق ة‬
‫باحتمالية مرض المستفيد ويتم تقديم المخصصات على أساس الحاجة‪.‬‬
‫المساعدة االجتماعية‬ ‫‪-3‬‬

‫تشمل أنظمة المساعدة االجتماعية برامج مصممة لمساعدة األفراد األكثر ضعفًا (أي الذين ليس لديهم‬
‫أي وس يلة أخ رى لل دعم مث ل األس ر ال تي له ا عائ ل واح د أو ض حايا الك وارث الطبيعي ة أو النزاع ات‬
‫األهلي ة أو المع اقين أو الفق راء المع دمين)‪ ،‬واألس ر والمجتمع ات لتلبي ة األرض ية االجتماعي ة وتحس ين‬
‫معايير المعيشة‪ .‬وتتكون هذه البرامج من جميع أشكال العمل العام والحكومي والغير حكومي‪ ،‬وال تي تم‬

‫ه‬
‫مقدمة‬

‫عين ا (مثل‪ :‬التحويالت الغذائية)‪ ،‬إلى األشخاص الضعفاء المؤهلين‬


‫نقدا أو ً‬
‫تصميمها لنقل الموارد‪ ،‬إما ً‬
‫للحصول عليها والمحرومين‪ .‬قد تشمل تدخالت المساعدة االجتماعية التالي‪:‬‬
‫عقلي ا أو األيتام‬
‫جسديا أو ً‬
‫ً‬ ‫الرفاهية والخدمات االجتماعية إلى الفئات الضعيفة للغاية مثل المعاقين‬ ‫‪‬‬
‫أو مدمني المخدرات‪.‬‬
‫التحويالت النقدية أو العينية مثل بطاقات الطعام واإلعانات العائلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلعانات المؤقتة مثل تعريفات خط الحياة أو إعانات السكن أو تقديم الدعم بأسعار أقل لبطاقات‬ ‫‪‬‬
‫الطعام في أوقات األزمات‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ الحماية االجتماعية‬


‫تعت بر الحماي ة االجتماعي ة من أهم الحق وق اإلنس ان األساس ية‪ ،‬المنص وص عليه ا في إعالن الع المي‬
‫لحقوق اإلنسان لسنة‪ 1948‬حيث جاء في المادة ‪ 22‬من هذا اإلعالن أنه كأهم لكل فرد من أي أفراد‬
‫المجتمع في التمتع بضمان االجتماعي‪ ،‬حيث هذا المبدأ (الحماية االجتماعية كحق من حقوق اإلنسان)‬
‫يتفرع عليه مجموعة من المبادئ التي تدعو إلى بناء مجتمع ديمقراطي يتمتع بالعدل والمساواة والتكافل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتتجلى هاته المبادئ في‪:1‬‬
‫مبدأ التضامن‬ ‫‪-1‬‬

‫يعكس مبدأ التضامن التعبير عن إرادة الجماعة لحل األوضاع الفردية داخل مجتمع معين عبر تحمل‬
‫المخاطر التي تهدد كل شخص وسط البيئة التي يوجد بها‪ ،‬وهو ما كرسه قانون ‪00‬ـ‪ 65‬بمثابة مدونة‬
‫التغطية الصحية األساسية حيث نص المادة األولى “يقوم تمويل الخدمات المتعلقة بالعالجات الصحية‬
‫على مب دأ التض امن”‪ ،‬ويتجس د ه ذا التض امن من خالل مس اهمة ك ل عض و من أج ل تغطي ة مخ اطر‬
‫الم رض بالنس بة لب اقي أعض اء المنخ رطين في التعاض د‪ ،‬دون رب ط اس تفادتهم بمق دار مس اهمتهم في‬
‫التموي ل ب ل ترب ط بالمق دار الالزم الذي تتطلب ه الحاج ة الناش ئة عن تحقق خطر الم رض المؤمن علي ه‪،‬‬
‫وهو ما يعني التغييب الكلي ألي تمييز بسبب المرض أو اإلمكانيات المالية‪.‬‬
‫مبدأ المسواة‬ ‫‪-2‬‬

‫يس عى الق انون بص ورة عام ة إلى تنظيم الحي اة االجتماعي ة بص ورة تحق ق مب دأ المس اواة‪ ،‬والع دل بين‬
‫األف راد به دف تحقي ق الت وازن االجتم اعي‪ ،‬وإ ن ض مان ه ذه المس اواة والعم ل على تحقي ق اإلنص اف‬
‫لجميع فئات المجتمع في االستفادة من الحماية االجتماعية‪ ،‬يعتبر من أولويات الدولة في هذا المجال‪،‬‬
‫وهو واجب يقع على عاتقها اتجاه مواطنيها‪ ،‬من تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية‬

‫لجنة القضايا االجتماعية والتضامن‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‬
‫مقدمة‬

‫على تعبئ ة ك ل الوس ائل المتاح ة لتيس ير أس باب اس تفادة المواطن ات والمواط نين على ق دم المس اواة من‬
‫الحق في العالج والعناية‪.‬‬
‫مبدأ اإلنصاف‬ ‫‪-3‬‬

‫يقتض ي مبدأ اإلنص اف من الدول ة العم ل على توف ير الحماي ة االجتماعي ة لجميع المواط نين‪ ،‬حيث يجب‬
‫أن تك ون الخ دمات موزع ة توزيع ا كافي ا على س ائر ال تراب الوط ني من أج ل توف ير هات ه الخ دمات‬
‫لمختلف شرائح المجتمع‪ .‬وهذا المب دأ ينص على أن “يتم تنظيم المرافق العمومية على أساس المساواة‬
‫بين المواط نين والمواطن ات في الول وج إليه ا‪ ،‬واإلنص اف في تغطي ة ال تراب الوط ني واالس تمرارية في‬
‫أداء الخدمات“‪.‬‬
‫مبدأ الولوجية‬ ‫‪-4‬‬

‫يق وم مب دأ الولوجي ة على أرب ع عناص ر أساس ية تتمث ل في ع دم التمي يز وإ مكاني ة الوص ول الم ادي وك ذا‬
‫إمكاني ة الوص ول ب المنظور االقتص ادي‪ ،‬وامكاني ة الوص ول للمعلوم ات‪ .‬إذ يجب أن يتمت ع ك ل ف رد‬
‫بإمكانية الوصول للمرافق و الخدمات الصحية ال سيما الفئات األكثر تضررا دون تميز على أي سبب‬
‫غ ير مش روع‪ ،‬كم ا يجب أن تك ون المراف ق متيس ر الوص ول إليه ا س واء ب المنظور الم ادي ب أن تك ون‬
‫متواجدة بالعدد الكافي‪ ،‬أما بالمنظور االقتصادي فيجب أن يتمكن الجميع من إمكانية تحمل نفقة المرافق‬
‫و السلع والخدمات المرتبطة بالصحة و ذلك بالمراعاة الوضعية المالية بالنسبة لألسر الفقيرة عند سداد‬
‫هاته النفقات‪ ،‬وفي األخير يتعين على الدولة أن تكفل لكل شخص الحق في التماس المعلومات المتعلقة‬
‫بالمسائل الصحية والحصول عليها‪.‬‬

‫ز‬
‫مقدمة‬

‫ح‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الحد األدنى للحماية االجتماعية‬
‫أطل ق مجلس الرؤس اء التنفي ذيين المعـنيون بالتنـسيق بمنظومـة األمـم المتحـدة مبـادرة “الحـد األدنى من‬
‫الحماية االجتماعية” في نيسان أبريـل ‪ ،2009‬وهـي واحـدة ضـمن تـسع مبـادرات كبرى جرى القيام بها‬
‫في إطار منظومة األمم المتحـدة للتـصدي لألزمـة‪ .‬ويتكـون مفهـوم الحـد األدنى مــن الحمايــة االجتماعيــة‬
‫مــن عنــصرين رئيــسيين‪:‬‬
‫الخــدمات الــتي تــضمن إمكانيــة الوص ول من الناحي ة المالي ة والجغرافي ة إلى الخ دمات العام ة‬ ‫‪.1‬‬
‫األساسية (مثل المياه والمرافق الـصحية والصحة والتعلـيم‪.‬‬
‫التحـويالت الـتي تجـري في صـورة مجموعـة أساسـية مـن التحـويالت االجتماعي ة‪ ،‬في ش كل‬ ‫‪.2‬‬
‫نقدي وعيني‪ ،‬مدفوعة إلى الفقراء والضعفاء من أجـل تـوفير الحـد األدنى مـن األمـن في الـدخل‬
‫وتـوفير إمكانيـة الوصـول إلى الخـدمات األساسـية‪ ،‬بمـا في ذلـك الرعايـة الصحية‪.‬‬

‫وتزعم كل من منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالميـة هـذا الجهـد‪ ،‬في أعقـاب مبادرات سابقة‬
‫ق امت به ا منظم ة العم ل الدولي ة ل دعم إع ادة تـشكيل نظـم الـضمان االجتمـاعي من أج ل كفال ة الحماي ة‬
‫الش املة‪ ،‬حيث تــبين الدراســات الــتي أجرتهـا منظمــة العمــل الدوليــة وإ دارة الــشؤون االقتــصادية‬
‫واالجتماعيـة بـاألمم المتحـدة أنـه يمكـن تحمـل تكلفـة الحـد األدنى مـن الحمايـة االجتماعيـة في المـدى‬
‫القريـب‪ ،‬وأن هـذا الحـد األدنى يمكـن أن يـؤدي إلى أهـداف بعيـدة المـدى‪.‬‬
‫فعلـى سبيل المثـال‪ ،‬يمكـن تمويـل التحـويالت االجتماعيـة بنـسبة تتـراوح بـين ‪ ٢‬في المائـة و‪ ٥‬في المائـة‬
‫مـن الن اتج المحلـي اإلجمـالي للبلـدان النامي ة‪ ،‬وعلـى المـدى األبعـد تـسمح زيـادة الحيـز المـالي بتوسـيع‬
‫نطاق البرامج‪.‬‬
‫ينبغي فهم الحد األدنى من الحماية االجتماعية بوصفه القـدر األدنى مـن الـسياسات والتدابير التي يمكـن‬
‫للـدول أن تـبني عليهـا معـايير أعلـى للحمايـة وتجعلـها متاحـة بمجـرد زيـادة ق درات الميزاني ة الوطني ة‪.‬‬
‫وانطالقا مـن منظـور معـني بحقـوق اإلنـسان‪ ،‬ال يمكـن أن يكـون الحـد األدنى سياسة مستقلة بذاتها‪ ،‬وإ نما‬
‫يجب أن يرى بوصـفه العنـصر األساسـي الـذي يجـري حولـه بناء وصياغة سياسة وطنية واسعة النطاق‬
‫للحماية االجتماعية‪.1‬‬

‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.29‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مستقبل الحماية االجتماعية‬


‫تتصدر الحماية االجتماعية جدول أعمال التنمية‪ ،‬ويعمل حاليا ما يزيد على مائة بلد نام على بناء نظم‬
‫الحماي ة االجتماعي ة وتوس يع نط اق منافعه ا بس رعة لتغطي فئ ات جدي دة من الس كان‪ .‬وع ادة م ا يتحق ق‬
‫توسيع نطاق التغطية بتوفير التأمينات االجتماعية للقطاع غير الرسمي‪ ،‬تدعمه المساعدات االجتماعية‪.‬‬
‫وبناء نظم حماية اجتماعية شاملة للجميع تعني أن تكون قادرة على التكيف مع التغيرات الديمغرافية‪،‬‬
‫ومع عالم العمل اآلخذ في التطور‪ ،‬ومع الهجرة‪ ،‬واألوضاع الهشة‪ .‬وفيما يتعلق بالتغيرات الديمغرافية‪،‬‬
‫تخض ع نظم معاش ات التقاع د العام ة بص فة مس تمرة لتع ديالت معياري ة طفيف ة يتوق ع منه ا إذا ك انت‬
‫مص ممة على نح و جي د أن تحق ق الت وازن بين العدال ة واالس تدامة المالي ة بم ا يض من تحقي ق اله دف‬
‫الرئيسي من نظم التقاعد وهو تأمين دخل لألشخاص األكبر سنا‪.‬‬
‫ويج ري ك ذلك تط وير نظم الحماي ة االجتماعي ة لت واكب األش كال الجدي دة من توظي ف العمال ة‪ .‬فالبل دان‬
‫تعم ل على تجرب ة وس ائل مبتك رة بش كل كب ير لم د نط اق الحماي ة االجتماعي ة كي تغطي الع املين في‬
‫االقتصاد غير الرسمي وتسهل انتقالهم إلى االقتصاد الرسمي‪ .‬فعلى سبيل المثال قام عدد من البل دان في‬
‫أمريكا الالتينية بمد نطاق التغطية ليشمل عشرات اآلالف من المشروعات وأصحاب العمل الحر من‬
‫خالل دعم مقترن بآلية مبسطة للضرائب ومساهمات الضمان االجتماعي يطلق عليها « مونوتاکس » (‬
‫‪.) monotax‬‬
‫وخالص ة الق ول أن من ش أن نظم الحماي ة االجتماعي ة المعمم ة‪ ،‬بم ا فيه ا األرض يات‪ ،‬أن تبل ور ش كل‬
‫البلدان بقوة‪ ،‬وأن تعزز رأس المال البشري واإلنتاجية‪ ،‬وتحد من الفقر وعدم المساواة‪ ،‬وتسهم في النمو‬
‫االحت وائي وفي بن اء الس الم االجتم اعي‪ .‬وب رغم بعض ح االت االنتك اس لف ترات قص يرة نتيج ة ض بط‬
‫المالي ة العام ة وع دم كفاي ة اإلص الحات‪ ،‬ف إن البل دان تتق دم بس رعة نح و توس يع نط اق تغطي ة الض مان‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتقوية التأمينات االجتماعية العامة والمساعدات االجتماعية‪ .‬ويقوم كل من منظمة العمل‬
‫الدولي ة وش ركاء التنمي ة اآلخ رين ب أدوار مهم ة في مس اعدة البل دان على أن تجع ل ه ذا اله دف اإلنم ائي‬
‫حقيقة تشمل الجميع‪.1‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬منافع وسلبيات الحماية االجتماعية‬
‫منافع الحماية االجتماعية‬ ‫‪-1‬‬

‫تمنح نظم الحماية االجتماعية جيدة التصميم عدة منافع هي‪:2‬‬

‫إليزابيل أورتيز‪ ،‬الحماية االجتماعية المعممة‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية‪ ،‬ديسمبر ‪ ،2018‬ص ‪.24‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫تسهم في تحقيق النمو االحتوائي‪ :‬فهي تزيد اإلنتاجية وتحسن إمكانات توظيف العمالة بتعزيز‬ ‫‪.1‬‬
‫رأس الم ال البش ري‪ ،‬مم ا يزي د االس تهالك والطلب في الس وق المحلي ة‪ ،‬ويس هل ح دوث تح ول‬
‫هيكلي في االقتصاد‪.‬‬
‫تع زز التنمي ة البش رية‪ :‬ف التحويالت النقدي ة تس هل الحص ول على الغ ذاء والتعليم والرعاي ة‬ ‫‪.2‬‬
‫الص حية‪ ،‬وتش جع على زي ادة مع دالت االلتح اق بمراح ل التعليم المختلف ة‪ ،‬وتح دث خفض ا في‬
‫معدالت تشغيل األطفال‪.‬‬
‫تحمي الس كان من الخس ائر الناتج ة عن الص دمات‪ :‬مث ل هب وط النش اط االقتص ادي أو الك وارث‬ ‫‪.3‬‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫تب ني االس تقرار السياس ي والس الم االجتم اعي‪ :‬بالح د من الت وترات االجتماعي ة والص راعات‬ ‫‪.4‬‬
‫العنيفة‪.‬‬
‫الحماية االجتماعية تمنح فرص التنوع التوظيفي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الحماية االجتماعية تسمح بإحداث تأثير إيجابي على حياة اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الحماية االجتماعية تجعل العمل مختلفا‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الحماية االجتماعية تعمل في بيئات مريحة وآمنة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫الحماية االجتماعية تعطي المزيد من الفرص للنمو في المجال الوظيفي‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫الحماية االجتماعية للحصول على مزايا وراتب تفوق المعدل المحلي‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫الحماية االجتماعية تمنح العامليين االجتماعيين الرضا الوظيفي‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫سلبيات الحماية االجتماعية‪:1‬‬ ‫‪-2‬‬


‫الحماية االجتماعية تتعب من إجهاد العمل‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الحماية االجتماعية تتحمل عبء العمل المرتفع‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تواجه ا الحماية االجتماعية نفس المخاطر التي يواجهها ضباط الشرطة في حاالت محددة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الحماية االجتماعية هناك مستوى عالي من البيروقراطية للتنقل‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الحماية االجتماعية غير منتظمة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.google .com/amp/s/e3arabi.com‬‬
‫‪11‬‬
‫الخاتمة‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫تتمثل الحماية االجتماعية بجملة سياسات وبرامج تهدف إلى الحد من مشاكل الفقر والضعف التي قد‬
‫تع ترض اإلنس ان في حيات ه‪ ،‬والتص دي له ا‪ .‬وتض من ل ه الحص ول على‪ :‬تعويض ات عائلي ة‪ ،‬حماي ة‬
‫األموم ة‪ ،‬تع ويض البطال ة‪ ،‬التع ويض عن إص ابات العم ل‪ ،‬إعان ة مرض ية‪ ،‬حماي ة ص حية‪ ،‬مع اش‬
‫الشيخوخة‪ ،‬معاش اإلعاقة‪ ،‬معاش الورثة‪.‬‬
‫ووفقاً إلى إحصاءات منظمة العمل الدولية اليوم‪ ،‬يفتقر ‪ 4‬مليار شخص في أنحاء العالم كله إلى الحماي ة‬
‫االجتماعية‪ .‬ال ينعم إال ‪ % 29‬من سكان العالم بتغطية كافية من خالل الضمان االجتماعي فيما يفتقر‬
‫‪ % 55‬منهم إلى أي شكل من أشكال التغطية على اإلطالق‪.‬‬
‫كم ا تنط وي نظـم الحماي ة االجتماعي ة على إمكاني ة معالج ة آث ار األزم ة وتقليـل الض عف في مواجه ة‬
‫الصدمات في المستقبل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن االستراتيجيات طويلة المدى هي من أجل حماية األشخاص في‬
‫المس تقبل فق د تعرض ت ح تى اآلن للتجاهـل على نح و كب ير من ج انب المجتم ع ال دولي‪ .‬وح تى ل و ك ان‬
‫هن اك زخـم في تأييـد وتوس يع‪ :‬نط اق نظـم الحماي ة االجتماعي ة في أنح اء الع الم بوص فه س بيال للتص دي‬
‫لألزمة‪ ،‬فلم يخصص إال ‪ 5‬في المائة من مبلغ التريليون دوالر لمجموعة اإلجراءات التنشيطية العالمية‬
‫ال تي وض عتها مجموع ة العش رين في نيس ان ‪ /‬أبري ل ‪ 2009‬دعم ا لنظم الحماي ة االجتماعي ة‪ ،‬وتعزي زا‬
‫للتج ارة وحماي ة للتنمي ة في البل دان المنخفض ة ال دخل‪ ،‬ومن ه ذا المبل غ لن يخص ص بالفع ل س وى نس بة‬
‫ضئيلة من أجل الحماية االجتماعية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫منظمة أوكسفام‪ ،‬ماهي الحماية‪.2016 ،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬الدورة ‪ ،64‬البند ‪.11/08/2009 ،71‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لجنة القضايا االجتماعية والتضامن‪ ،‬الحماية االجتماعية في المغرب‪ ،‬المغرب‪ ،‬سنة ‪.2018‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قسم اإلنتاج االجتماعي والسياسات االجتماعية‪ ،‬إطار الحماية االجتماعية الشاملة التابعة لليونيسيف‪ ،‬سنة‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.2018‬‬
‫ضيف لزهر‪ ،‬األشراف فاطمة الزهرة‪ ،‬منظومة الحماية االجتماعية في الجزائر بين نجاح الكيف وإ خفاق‬ ‫‪-5‬‬
‫الكم‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪.2012‬‬
‫إليزابيل أورتيز‪ ،‬الحماية االجتماعية المعممة‪ ،‬مجلة التمويل والتنمية‪ ،‬ديسمبر ‪.2018‬‬ ‫‪-6‬‬

‫المراجع باللغة األجنبيةـ‪:‬‬

‫‪1- https://www.google.com/amp/s/e3arabi.com.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like