You are on page 1of 69

‫محاضرات مادة مبادئ االقتصاد‬

‫الكورس االول‬

‫قسم ادارة االعمال ‪2018/2019‬‬


‫م‪.‬عمر حميد مجيد وم‪ .‬محمد امين فاضل‬
‫المحاضرة االولى‬
‫تعريف علم االقتصاد‬
‫( ‪)Definition of Economics‬‬
‫يعد علم االقتصاد من العلوم االجتماعية التي تهتم بالقوانين‬
‫االجتماعية المتعلقة باإلنتاج والتوزيع والتبادل واالستهالك‪ ,‬وهو علم‬
‫كونه يتضمن تر(اكم وتصنيف وتنظيم المعر(فة‪ ,‬وهو فن كونه يهدف(‬
‫إلى تحقيق الكفاءة في تطبيق القوانين االجتماعية المتعلقة باإلنتاج‬
‫والتوزيع والتبادل واالستهالك‪.‬‬
‫ويمكن تعريف علم االقتصاد بأنه (در(اسة السلوك اإلنساني‬
‫لألفراد والمجتمع المتمثل بالسعي نحو إشباع الحاجات المتعددة‬
‫باستخدام الموارد اإلنتاجية المحدودة للوصول إلى أقصى درجة‬
‫إشباع ممكنة‪.‬‬
‫عالقة علم االقتصاد بالعلوم األخرى‬
‫أوال ‪ :‬عالقة علم االقتصاد بالسياسة‬
‫مما الشك فيه ان ارتباط علم االقتصاد بعلم السياسة هو ارتباط وثيق ذلك ان أي نظام اقتصادي يعمل‬
‫ف(ي ظ(ل س(ياسية معين(ة يكون متأثرا ومؤثرا فيه(ا ف(ي الوق(ت ذات(ه‪ ،‬وق(د كان ذل(ك أح(د األس(باب الت(ي جعل(ت‬
‫علم االقتصاد يعرف لمدة طويلة "باالقتصاد السياسي"‪.‬‬
‫كم((ا ان القرارات الس((ياسية تحم((ل ف((ي طياته((ا نتائ((ج اقتص((ادية فالضرائ((ب وتحدي((د األجور وإقرار‬
‫الموازن(ة وغيره(ا‪ ,‬كله(ا قرارات س(ياسية لكنه(ا ذات نتائ(ج وأبعاد اقتص(ادية‪ ,‬إذاً هناك عالق(ة مباشرة أ(و‬
‫غير مباشرة بين علم االقتصاد والسياسة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عالقة علم االقتصاد بعلم االجتماع‬
‫هناك عالق(ة متبادل(ة بي(ن عل(م االقتص(اد وعل(م االجتماع‪ ,‬إ(ذ ان كليهم(ا يدرس(ان س(لوك اإلنس(ان ف(ي‬
‫المجتم(ع‪ ،‬فعل(م االجتماع يرك(ز عل(ى عالق(ة اإلنس(ان بالبيئ(ة والتنظيمات الموجودة ف(ي المجتم(ع والت(ي له(ا‬
‫دور ف((ي تحدي((د القي((م والعادات الت((ي تس((ود ذل((ك المجتم((ع‪ ،‬ويس((تمد عل((م االقتص((اد م((ن عل((م االجتماع‬
‫المعلومات الهامة حول عادات المجتمع وتقاليده‪.‬‬
‫فعل(ى س(بيل المثال تع(د تربي(ة األبقار م(ن المشاري(ع االقتص(ادية المربح(ة والضروري(ة‪ ،‬ولك(ن مث(ل هذه‬
‫المشاريع تعد ال فائدة منها في كثير من مناطق الهند التي يقدس السكان فيها البقر‪.‬‬
‫كم(ا أ(ن عل(م االقتص(اد يؤث(ر ف(ي عل(م االجتماع‪ ,‬ذل(ك أ(ن عل(م االقتص(اد ه(و أداة هام(ة ف(ي تغيي(ر المجتم(ع‪,‬‬
‫كأ(ن يتحول م(ن مجتم(ع زراع(ي إل(ى مجتم(ع ص(ناعي‪ ،‬وتع(د هذه التغيرات موضوع أس(اسي ف(ي دراس(ات‬
‫علم االجتماع‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬عالقة علم االقتصاد بعلم النفس‬
‫بما أن علم االقتصاد يهتم بدراسة سلوك اإلنسان وكيفية إشباع رغباته‪ ،‬فإن علم النفس‬
‫ع ن طري ق وس ائله يس اعد عل م االقتص اد ف ي التعرف عل ى الخص ائص النفس ية والتص رفات‬
‫الشخصية لألفراد داخل المجتمع‪.‬‬
‫فمثال تخفيض رسوم الهاتف أو زيادة رسوم والكهرباء سيكون لها تأثير نفسي كبير على‬
‫كثي ر م ن األفراد ف ي المجتم ع‪ ،‬وم ن ث م فإ ن دراس ة مث ل هذه التأثيرات تم د االقتص اديين‬
‫بمعلومات تفيد كثيراً في توصياتهم ونصائحهم باتخاذ القرارات االقتصادية المالئمة والناجحة‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬عالقة االقتصاد بالرياضيات واإلحصاء والحاسب اآللي‬
‫تتض ح هذه العالق ة م ن اس تخدام النماذج الرياضي ة واإلحص ائية وحزم الحاس ب اآلل ي ف ي‬
‫األبحاث االقتصادية‪ ,‬وتكاد ال تخلو دراسة اقتصادية من األساليب اإلحصائية الدقيقة المتمثلة‬
‫في جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها‪ ,‬كما أمكن عن طريق الرياضيات التعبير عن‬
‫العالقات بي ن المتغيرات االقتص ادية بالرموز والمص طلحات الرياضي ة بدال م ن الكلمات‬
‫والعبارات المس تطردة والغي ر دقيق ة‪ ,‬وع ن طري ق الحاس ب اآلل ي أمك ن معالج ة العدي د م ن‬
‫النماذج االقتصادية والرياضية بسهولة وسرعة فائقة‪.‬‬
‫واليوم تكاد ال تخل و منهجي ة لالقتص اد ف ي أ ي جامع ة م ن مواد كاالقتص اد الرياض ي‬
‫والقياسي‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬عالقة علم االقتصاد بعلم التاريخ‬
‫فاألحداث االقتص ادية الماضي ة كالكس اد الك بير والتضخ م‬
‫النقدي وغيره ا‪ ,‬تع د ذات فائدة ك بيرة للباحث االقتص ادي في رسم‬
‫الس ياسات الحاضرة والمس تقبلية ‪ ،‬فالتاري خ يعطين ا كثيراً م ن‬
‫المعلومات القيم ة الت ي تس اعدنا ف ي عالج الوقائ ع الحاضرة ع ن‬
‫طريق التعلم من أخطاء الماضي‪.‬‬
‫المشكلة االقتصادية (‪)Economic Problem‬‬
‫تتمثل المشكلة االقتصادية عموما في الندرة النسبية للموارد‬
‫المتاحة عن تلبية االحتياجات اإلنسانية المتعددة والالنهائية‪.‬‬
‫إذاً ان المشكلة االقتصادية تتكون من عنصرين رئيسين هما ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬االحتياجات والرغبات اإلنسانية‬
‫تتسم الحاجات والرغبات اإلنسانية بخصائص هي‪:‬‬
‫‪-1‬متعددة ومتنوع ة‪ :‬ذل ك ان اإلنس ان كلم ا اشب ع حاج ة أ و رغب ة تطل ع إل ى إشباع‬
‫حاج ة ورغب ة أخرى‪ ,‬فالحاج ة إل ى الغذاء ال تق ف عن د نوع أ و ص نف محدد م ن‬
‫األطعمة وإنما إلى مختلف أنواع الطعام والشراب‪.‬‬
‫‪-2‬قابلي ة الحاج ة لإلشباع ‪ :‬بمعن ى كلم ا اس تهلك الفرد وحدات أكث ر م ن الس لعة كلم ا‬
‫أشبعت الحاجة أو الرغبة إلى تلك السلعة‪ ,‬إلى ان يصل الفرد إلى مستوى اإلشباع‬
‫التام م ن تل ك الس لعة‪ ,‬وأ ي وحدات إضافي ة مس تهلكة بع د مس توى اإلشباع التام‬
‫ستكون مضرة للمستهلك‪ ,‬وهذا ما يطلق عليه (قانون تناقص المنفعة الحدية)‪.‬‬
‫‪ -3‬تزداد وتتنوع مع التطور العلمي والتكنولوجي وزيادة المعرفة البشرية ‪.‬‬
‫‪-4‬ذات خاص ية (تنافس ية) أ ي إنه ا تتناف س عل ى مورد الفرد المحدود مم ا يتطل ب‬
‫ترتيبها حسب أهميتها‪.‬‬
‫‪-5‬ذات خاصية (تكاملية) أي أن هذه الحاجات والرغبات يكمل بعضها بعضا‪ ،‬بمعنى‬
‫ان إشباع حاج ة معين ة يس تلزم إشباع حاج ة أخرى مث ل الحاج ة إل ى الس يارة تتطل ب‬
‫الحاجة إلى تعلم القيادة‪ ,‬وقس على ذلك‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الموارد الالزمة إلشباع االحتياجات المتعددة والالنهائية‬
‫‪-1‬الموارد الطبيعي ة ‪ :‬يقص د به ا ك ل م ا عل ى س طح األرض وك ل م ا ف ي باطنه ا م ن مص ادر‬
‫إنتاجية طبيعية يمكن استخدامها في إنتاج السلع والخدمات‪ .‬وعائد األرض يسمى (الريع)‪.‬‬
‫‪-2‬العم ل ‪ :‬ك ل جه د إنس اني جس مانيا ً كان أ م ذهنيا ً يس اهم ف ي إنتاج الس لع والخدمات‪ .‬وعائ د‬
‫العمل يسمى (األجر)‬
‫‪-3‬رأس المال ‪ :‬هو سلع منتجة تسهم في إنتاج سلع وخدمات إضافية مثل المكائن والمعدات‪,‬‬
‫المباني‪ ,‬الحاسب اآللي‪ ,‬وغيرها‪ .‬وعائد رأس المال يسمى (الفائدة)‪.‬‬
‫‪-4‬المنظ م ‪ :‬ه و الذي يقوم بعملي ة تنظي م عم ل عناص ر اإلنتاج الس ابقة ع ن طري ق اس تخدام‬
‫المهارات الفنية واإلدارية المتوفرة لديه‪ ,‬في سبيل إنتاج السلعة أو الخدمة‪ ,‬ويقع على عاتقه‬
‫اتخاذ قرار القيام بالعملية اإلنتاجية وتحمل المخاطر‪ .‬وعائد المنظم يسمى (الربح)‪.‬‬
‫واهم خصائص هذه الموارد هي ‪:‬‬
‫أ‌‪-‬الندرة النسبية ‪ :‬أي إنه ا موجودة ولك ن بكميات محدودة‪ ,‬وهذه الخاص ية هي أساس ومنبع‬
‫المشكلة االقتصادية‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬تعدد االس تخدام ‪ :‬أ ي ان هذه الموارد بالرغ م م ن أنه ا نادرة نس بيا ً إال أنه ا متعددة‬
‫االستخدام‪ ،‬بمعنى إمكانية استخدامها في إنتاج سلع و خدمات مختلفة‪ .‬وهذه الخاصية تخفف‬
‫من حدة المشكلة االقتصادية‪.‬‬
‫نتيج ة للمشكل ة االقتص ادية يواج ه المجتم ع أ و الفرد أربع ة‬
‫اختبارات وهي‪:‬‬
‫‪-1‬ماذا ننت ج ؟ وهن ا تظه ر مشكل ة االختيار بالنس بة لالحتياجات‬
‫والرغبات التي يختار الفرد أو المجتمع إشباعها من بين جميع‬
‫احتياجات ه و رغبات ه‪ ,‬وضم ن موارده المتاح ة‪ ,‬وهذا الختيار‬
‫يطلق عليه مصطلح (كلفة الفرصة البديلة)‪.‬‬
‫‪ -2‬كيف ننتج ؟ أي ما هي الطريقة الفنية المتبعة لمزج عوامل‬
‫اإلنتاج المستخدمة في إنتاج السلع والخدمات التي تم اختيارها‪.‬‬
‫‪-3‬لمن ننتج ؟ بمعنى كيفية توزيع اإلنتاج بين أعضاء المجتمع‪.‬‬
‫‪-4‬كم ننتج ؟ أي تحديد الكميات المنتجة من كل سلعة وخدمة تم‬
‫اختيار إنتاجها‪.‬‬
‫المحاضرة الثانية‬
‫عالج المشكلة االقتصادية في النظم‬
‫االقتصادية المختلفة‬
‫عالج المشكلة االقتصادية في النظم االقتصادية المختلفة‬
‫أوال‪ :‬عالج المشكلة االقتصادية في النظام الرأسمالي‬
‫يعتمد النظام الرأسمالي في عالج المشكلة االقتصادية على (جهاز الثمن) والية السوق في تحديد الفئة‬
‫التي ينبغي اإلنتاج لها‪ ,‬والتي تتضح من الطلب السوقي على السلع والخدمات‪ ,‬فالسلع والخدمات التي تتسم‬
‫بزيادة كبيرة في الطلب عليها في السوق هي التي يتم إنتاجها‪ ,‬سواء كانت سلع ضرورية أم سلع كمالية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عالج المشكلة االقتصادية في النظام االشتراكي‬
‫يعتمد النظام االشتراكي في عالج المشكلة االقتصادية على (آلية التخطيط المركزي) التي تحدد السلع‬
‫والخدمات الواج ب إنتاجه ا‪ ,‬س واء كان ت هذه الس لع والخدمات مطلوب ة ف ي الس وق م ن قب ل معظ م أفراد‬
‫المجتمع أو من قبل بعض أفراد المجتمع‪ ,‬وغالبا ما يتم اختيار إشباع احتياجات المجتمع الضرورية ضمن‬
‫هذا النظام‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالج المشكلة االقتصادية في النظام اإلسالمي‬
‫بداي ة الب د م ن توضي ح ان عالج المشكل ة االقتص ادية (المتمثل ة ف ي الندرة النس بية للموارد وتعدد‬
‫الحاجات اإلنس انية) ف ي النظام اإلس المي يقص د من ه مواجه ة المشكل ة االقتص ادية ال القضاء عليه ا نهائي ا‪,‬‬
‫فذلك ليس بمقدور اإلنسان فضال عن كونه يتنافى مع سنة خلق هللا للكون والحياة كما في قوله تعالى {ِإنَّا ُك َّل‬
‫َي ٍء ِإاَّل ِع ْن َدنَا َخ َزاِئنُهُ َو َم ا نُنَ ِّزلُهُ ِإاَّل بِقَ َد ٍر‬
‫َي ٍء َخلَ ْقنَاهُ بِقَ َد ٍر} (سورة القمر آية ‪ ,)49‬وقوله تعالى { َوِإ ْن ِم ْن ش ْ‬
‫ش ْ‬
‫وم} (سورة الحجر آية ‪ ,)21‬إذ جعل هللا وجود المشكلة االقتصادية حافزا على العمل وبذل الجهد من أجل‬ ‫َم ْعلُ ٍ‬
‫تحقيق التنمية في المجتمع‪ ,‬وعليه فان مواجهة المشكلة االقتصادية في النظام اإلسالمي يعتمد على ثالث‬
‫ركائز هي‪:‬‬
‫‪-1‬تنظيم سلوك اإلنسان وتربيته من خالل التعاليم اإلسالمية السمحة‪ ,‬وتحفيزه نحو‬
‫خدمة مجتمعه وأمته رغبة في تحقيق الثواب من هللا‪.‬‬
‫‪-2‬اإلخالص في العمل من اجل تنمية اإلنتاج وتطويره‪.‬‬
‫‪-3‬تحقي ق العدال ة ف ي توزي ع الدخول والثروات‪ ,‬ع ن طري ق الزكاة والص دقة‪( ,‬إ ذ ان‬
‫الزكاة حق للفقراء في أموال األغنياء)‪.‬‬
‫تعريف بعض المفاهيم االقتصادية‬
‫‪-1‬تكلف ة الفرص ة البديل ة (‪ :)Opportunity Cost‬وه ي عبارة ع ن الكمي ة الت ي‬
‫يج ب أ ن نتخل ى عنه ا و نضح ي به ا م ن س لعة معين ة ف ي س بيل توجي ه الموارد‬
‫االقتصادية إلنتاج سلعة أخرى‪.‬‬
‫‪-2‬النظام االقتص ادي (‪ :)Economic System‬مجموع ة متماس كة م ن األفكار‬
‫والمبادئ تعمل على تسيير أجزاء النشاط االقتصادي‪ ،‬وتتناسق معا‪ ،‬وتترابط جميعا‬
‫بما يهيئ لتحقيق أهداف النشاط االقتصادي على المستويين الكلي والجزئي‪.‬‬
‫‪-3‬جهاز الثم ن (‪ :)Price System‬ه و الطريق ة الت ي تح ل به ا المشكل ة االقتص ادية‬
‫ف ي النظام الرأسمالي‪ ,‬بمعنى أن األس عار والكميات المطلوبة والمعروضة تتحدد في‬
‫السوق عن طريق تفاعل كل من قوى منحنى الطلب ومنحنى العرض‪.‬‬
‫‪-4‬جهاز التخطيط المركزي ( ‪ :)System of Central planning‬هو الطريقة التي تحل بها‬
‫المشكل ة االقتص ادية ف ي النظام االشتراك ي‪ ,‬بمعن ى أ ن يت م التخطي ط مس بقا ً لتحدي د نوع وكمي ة‬
‫وأسعار السلع والخدمات المراد إنتاجها وكذلك تحديد أجور ومكافآت العاملين فضال عن رسم‬
‫السياسات والخطط التنموية الشاملة للبالد‪.‬‬
‫‪-5‬السوق (‪ :)Market‬هو المكان الذي تلتقي فيه قرارات البائعين والمشترين لتبادل السلع‪,‬‬
‫أ و ه و مجموع ة م ن المشتري ن والبائعي ن يرغبون ف ي شراء وبي ع س لعة أ و خدم ة م ا‪ ,‬م ن‬
‫التعريف السابق يتضح أمرين هما ‪:‬‬
‫أ‌‪-‬التقاء البائعين والمشترين في مكان جغرافي معين أو عبر الهاتف أو البرقيات أو االنترنت‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬وجود طلب على السلعة من المشترين و وجود بائعين لها‪ ،‬وهو الشرط األساسي لوجود‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪-6‬اإلنتاج (‪ :)Production‬كل ما يضاف للمادة من منافع سواء كانت مكانية أو زمانية أو‬
‫شكلية أو تملكيه‪ ,‬مما يجعل السلعة تصل إلى المستهلك النهائي في المكان والزمان المناسبين‬
‫وبالشكل الذي يرغبه‪ ,‬عليه فاإلنتاج أما يكون ماديا كتغيير في شكل السلعة مثال أو غير مادي‬
‫كخدمات النقل وخدمات التعليم‪ ,‬إذا اإلنتاج يشمل إنتاج السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪-7‬االس تهالك (‪ :)Consumption‬ك ل م ا يس تهلكه المجتم ع م ن دخل ه‪ ,‬وه و الهدف النهائ ي‬
‫للنشاط االقتصادي‪ ,‬وينقسم على نوعين هما‪:‬‬
‫أ‌‪-‬االستهالك الوسيط ‪ :‬بمعنى يُستخدم اإلنتاج بشكله الذي ُأنتج عليه في إنتاج سلعة أخرى وهذا‬
‫االستهالك الوسيط هو ما يعبر عنه (بمستلزمات أو مدخالت اإلنتاج) أو (السلع الوسطية)‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬االستهالك النهائي ‪ :‬بمعنى يستهلك اإلنتاج استهالكا نهائيا‪ ,‬أي انه يستخدم في إشباع حاجة‬
‫إنسانية بصورة مباشرة ولمرة واحدة‪ ,‬ويكون أما استهالكا ً خاص ا ً للسلع والخدمات التي ينتجها‬
‫قطاع األعمال من قبل األفراد أو القطاع العائلي‪ ,‬وأما يكون استهالكاً عاما ً من قبل أفراد المجتمع‬
‫للس لع والخدمات الت ي تقدمه ا إليه م الحكوم ة بال مقاب ل أ و بمقاب ل رمزي ويطل ق علي ه أيض ا‬
‫باالستهالك الجماعي‪.‬‬
‫‪-8‬السلع (‪ :)Goods‬السلعة هي منتج (مادي) أو خدمة (غير مادي) يلبي حاجة إنسانية وقع‬
‫تدخ ل اإلنسان ف ي العملية اإلنتاجية‪ .‬وتنقسم السلع إل ى عدة أقسام تبعا لدرجة‬ ‫إنتاجه عل ى اثر ّ‬
‫وجودها‪ ,‬ولطبيعتها ولطبيعة استخدامها ولطبيعة دوامها وعلى النحو اآلتي‪:‬‬
‫أ‌‪-‬تقس يم الس لع تبع ا لدرج ة وجوده ا ‪ :‬فإم ا ان تكون س لع حرة (غي ر اقتص ادية) وه ي تل ك الت ي‬
‫يحصل عليها اإلنسان في أي أرض وتحت أي سماء بال مقابل كالهواء وأشعة الشمس وما شابه‬
‫ذلك وهذه السلع تتسم بالوفرة‪ .‬وهي سلع ال يبذل اإلنسان في سبيل الحصول عليها أي جهد أو‬
‫عناء أو يخصص إلنتاجها أي قدر من الموارد‪ .‬أو تكون (سلع اقتصادية) والتي البد لإلنسان أن‬
‫يُعم ل فيه ا قدرات ه الذهني ة والعلمي ة والجس مية والفني ة‪ ،‬حت ى يتمك ن م ن الحص ول عليه ا‪ ,‬وهذه‬
‫السلع تتسم بالندرة النسبية‪ ،‬وال مناص من أن يخصص اإلنسان في سبيل إنتاجها قدرا معينا من‬
‫الموارد‪.‬‬
‫ب‌‪-‬تقسيم السلع تبعا لطبيعتها ‪ :‬فإما ان تكون (سلع مادية) وهي السلع الملموسة التي يمكن وصفها سواء‬
‫م ن حي ث الشك ل أو الحج م أ و الوزن‪ .‬وتُس مى عموم ا بالس لع المادي ة كاألغذي ة والملبوسات‪ .‬أو س لع (غي ر‬
‫مادية) أي الخدمات فهي التي يصعب وصفها ألنها تكون غير ملموسة كخدمات الطبيب للمرضى أو خدمات‬
‫التعليم‪.‬‬
‫ت‌‪-‬تقس يم الس لع تبع ا لطبيع ة اس تخدامها ‪ :‬فإم ا ان تكون (س لع اس تهالكية) والت ي تُشب ع الحاجات اإلنس انية‬
‫بص فة مباشرة ولمرة واحدة دون حاج ة إل ى عمليات تحويلي ة تُجرى عليه ا كالخب ز والمالبس ‪ .‬أ و (س لع‬
‫إنتاجية) وهي السلع التي تساهم في العملية اإلنتاجية‪ ,‬ومن ثم ال تصلح إلشباع الحاجات اإلنسانية بطريقة‬
‫مباشرة ولكنه ا تس اعد ف ي إنتاج الس لع االس تهالكية‪ ،‬ومثال ذل ك األرض واآلالت والمواد األولي ة والس لع‬
‫الوسيطة‪.‬‬
‫ث‌‪-‬تقسيم السلع تبعا لدوامها‪ :‬فإما ان تكون (سلع معمرة) وهي التي يقتنيها المستهلك للحصول على إشباع‬
‫معي ن‪ ,‬ولكن ه ال يس تهلكها مرة واحدة‪ ،‬وإنم ا يت م ذل ك عل ى مدى مدة زمني ة طويل ة نس بيا‪ ,‬مث ل الثالج ة‬
‫والسيارة والمالبس‪ .‬أو (سلع غير معمرة) والتي يتم استهالكها لمرة واحدة‪ ,‬مثل الطعام والدواء‪.‬‬
‫‪-9‬الفعاليات االقتصادية (‪ )Economic Activities‬وهي اآلتي‪:‬‬
‫أ‌‪-‬اإلنتاج ‪ :‬تم تعريفه مسبقا‪.‬‬
‫ب‌‪-‬التبادل ‪ :‬ه و عملي ة إيص ال الس لع والخدمات الت ي ت م إنتاجه ا م ن قب ل عوام ل اإلنتاج‪ ,‬إل ى مس تهلكيها‪,‬‬
‫وذلك عن طريق مبادلة السلع والخدمات المنتجة في السوق‪.‬‬
‫ت‌‪-‬التوزي ع ‪ :‬ه و توزي ع العوائ د الناتج ة ع ن العملي ة اإلنتاجي ة عل ى عوام ل اإلنتاج الت ي س اهمت ف ي إنتاج‬
‫السلع والخدمات‪.‬‬
‫ث‌‪-‬االستهالك ‪ :‬تم تعريفه مسبقا‪.‬‬
‫المحاضرة الثالثة‬

‫نظرية الطلب‬
‫نظرية الطلب‬
‫الطلب (‪)Demand‬‬
‫ه و مجموع ة الس لع والخدمات المختلفة الت ي يكون المشترون راغبون وقادرون على شرائها عن د‬
‫ثم ن معي ن وف ي مدة زمني ة محددة‪ .‬إذاً ك ل رغب ة ف ي الشراء غي ر مص حوبة بقدرة شرائي ة ال تع د طلب ا‬
‫بالمعنى االقتصادي‪.‬‬
‫جدول الطلب (‪)Demand Schedule‬‬
‫هناك عوامل كثيرة تؤثر على الكميات التي يرغب ويستطيع األفراد شراءها من السلع والخدمات‪,‬‬
‫فهناك الس عر ودخول األفراد وأذواقه م وعاداته م االس تهالكية وغيره ا‪ ,‬وهذه العوام ل تتغي ر ويمك ن أ ن‬
‫يكون تغيره ا ف ي اتجاه مختل ف كأ ن يرتف ع س عر س لعة م ا بمقدار معي ن ويزداد الدخ ل بمقدار آخ ر أ و‬
‫العكس ‪ .‬إ ن تعدد العوام ل المؤثرة عل ى الكمي ة المطلوب ة يس تدعي التركي ز عل ى عام ل واح د وافتراض‬
‫ثبات العوام ل األخرى‪ ,‬فإذا عزلن ا أث ر العوام ل األخرى وراقبن ا العالق ة بي ن س عر الس لعة والكمي ة‬
‫المطلوبة منها نصل إلى ما يسمى (بقانون الطلب) الذي يمكن تعريفه (بافتراض بقاء العوامل األخرى‬
‫عل ى حاله ا‪ ,‬إذا انخف ض س عر س لعة أ و خدم ة م ا زادت الكمي ة المطلوب ة منه ا والعك س ص حيح)‪ .‬أ ي‬
‫العالقة عكسية بين السعر والكمية المطلوبة‪.‬‬
‫لك ن م ا س بب تل ك العالق ة العكس ية بي ن الس عر والكمي ة المطلوب ة؟ إ ن ارتفاع س عر الس لعة يحف ز‬
‫األفراد على تخفيض استهالكهم منها أو االتجاه نحو سلعة بديلة لها‪ ,‬أما انخفاض سعر السلعة فيحفز‬
‫أألفراد عل ى زيادة اس تهالكهم منه ا ويؤدي إل ى جذب مشتري ن جدد له ا ألنه ا أص بحت رخيص ة‪ ,‬ويمك ن‬
‫تمثيل رغبات األفراد وقدرتهم على الشراء عند األسعار المختلفة بجدول الطلب اآلتي ‪:‬‬
ƑŰ °¦ řżƙ¦§ Ƅƃ
¶ ¦ )Î (¾Â®Ş
)À±§ŻÃ ƆƔƄƅŕŗ(řƔƈƄƅ§ )±ŕƊ
Ɣƅ
¯ ŕŗ(±Ÿ Ŭƅ§

ÏÎ Ó

ÏÕ Ò

ÐÔ Ñ

ÑÖ Ð

ÓÑ Ï
‫الجدول االفتراضي أعاله يمثل رغبات األفراد وقدرتهم على شراء‬
‫سلعة أو خدمة ما عند األسعار المختلفة‪.‬‬
‫إذاً يمكن تعر(يف جدول الطلب بأنه يوضح الكميات المختلفة من‬
‫السلعة التي ير(غب ويستطيع المستهلك شرائها عند مختلف( األسعار‬
‫وضمن مدة زمنية محددة‪.‬‬
‫ويمكن نقل األرقام الواردة في جدول الطلب االفتراضي إلى‬
‫الشكل البياني أدناه‪ ,‬إذ يمثل المحور( األفقي الكمية المطلوبة بالكيلو‬
‫غرام ويمثل المحور( الرأسي سعر الكيلو غرام بالدينار‪ ,‬ومن ثم نصل‬
‫إلى ما يسمى منحنى الطلب االفتراضي‪ ,‬والذي ينحدر( من أعلى‬
‫اليسار إلى أسفل اليمين ويكون ميله سالبا‪ ,‬داللة على العالقة العكسية‬
‫بين السعر والكمية المطلوبة ‪.‬‬
ƑŰ °¦ řżƙ¦§ ƄƃƏƈ
¶ ¦ šƈƆ)Î (¾ƂŬ

Price

5 Aΐ Ϡ
τϟ΍ ϰϨΤϨϣ
Demand Curve (D)

3 B

Quantity
10 26 Demanded

) ÑÏ (¿ ƄŮ
:¨ Ɔ· ƅƑƊ
§ ţƊƈ
řƔƈƄƅ§Ãř ŸƆŬƅ§±Ÿ ŬÁ ƔŗřƔŬƄ Ÿ§
ƅřƁƜ Ÿ§
ƅ¨ Ɔ· ƅƑƊ
§ ţƊƈƅ ¨ ƅŕŬƅ§¿ Ɣƈƅ§³ ƄŸƔ
řƔƈƄƅ§¹ ŕſś±§Ƒƅ¥)±ŕƊ
Ɣ¯ ÑƑƅ¥Ó Á ƈ(ř ŸƆŬƅ§±Ÿ Ŭ¶ ŕſŦƊ
§Å¯¤ Ɣ°¥ŕƎƊ
ƈ řŗ ÷
Ɔ ƈƅ§
ƑƆŷ )B (ř · ƂƊ
ƅƑƅ
§ ¥)A (ř · ƂƊ
ƅ§Á ƈ¾± ţ śƅ§Å£ )ÃƆƔƄ Ð ÔƑƅ ¥ Ï Î Á ƈ(řŗ ÷
Ɔ ƈƅ§
.¨ Ɔ· ƅƑƊ
§ ţƊƈ
‫منحنى الطلب (‪)Demand Curve‬‬
‫هو التمثيل البياني أو الهندسي لقانون الطلب والذي يظهر الكميات المختلفة من السلعة أو الخدمة التي‬
‫يرغب ويستطيع األفراد شراءها عند األسعار المختلفة في السوق‪ ,‬أثناء مدة زمنية محددة‪ ,‬وبافتراض بقاء‬
‫العوامل األخرى ثابتة‪.‬‬

‫العوامل المحددة للطلب (‪)Determinants of Demand‬‬


‫تتأثر الكمية المطلوبة من سلعة ما بعدد من العوامل هي ‪:‬‬
‫‪-1‬األسعار (‪)Prices‬‬
‫تمارس األسعار تأثيرات مختلفة على الكميات المطلوبة من السلعة‪ ,‬باإلمكان توضيحها باالتي ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬سعر السلعة نفسها ‪ :‬ففي الظروف االعتيادية كلما ارتفع سعر السلعة انخفضت الكمية المطلوبة منها‬
‫والعكس صحيح‪ ,‬ويكون التغير هنا على منحنى الطلب نفسه دون انتقال منحنى الطلب‪.‬‬
‫ب‌‪-‬أسعار السلع البديلة (‪ :)Substitutes‬وهي السلع التي يمكن أن تحل محل بعضها البعض في‬
‫االستهالك‪ ،‬كالشاي والقهوة مثالً‪ .‬فارتفاع سعر القهوة سيعمل على زيادة الطلب على الشاي (حيث يمكن‬
‫إحالل الشاي محل القهوة في االستهالك)‪ ،‬وبالتالي انتقال منحنى الطلب على الشاي لألعلى‪ .‬أما انخفاض‬
‫سعر القهوة سيعمل على انخفاض الطلب على الشاي‪ ،‬ومن ثم انتقال منحنى الطلب على الشاي إلى‬
‫األسفل‪ ,‬بمعنى ان العالقة بين الكمية المطلوبة من سلعة معينة (الشاي) وسعر السلعة البديلة لها (القهوة)‬
‫هي عالقة طردية‪.‬‬
‫ت‌‪-‬أسعار السلع المكملة (‪ :)Compliments‬وهي السلع التي ال يمكن استهالك الواحدة‬
‫منها إال باستهالك األخرى‪ ،‬كالشاي والسكر‪ ،‬الكاميرا والفيلم وهكذا‪ .‬ويؤدي ارتفاع سعر‬
‫السكر مثالً إلى انخفاض الطلب على الشاي‪ ،‬وبالتالي انتقال منحنى الطلب على الشاي‬
‫لألسفل‪ .‬أما انخفاض سعر السكر فسيعمل على ارتفاع الطلب( على الشاي‪ ،‬ومن ثم انتقال‬
‫منحنى الطلب على الشاي إلى األعلى‪ ,‬بمعنى ان العالقة بين الكمية المطلوبة من سلعة‬
‫معينة (الشاي) وسعر السلعة المكملة لها (السكر) هي عالقة عكسية‪.‬‬
‫ث‌‪ -‬التوقعات في األسعار ‪ :‬إذا توقع المستهلك ارتفاع سعر السلعة في المستقبل أو نفاذها‬
‫من األسواق‪ ،‬فإن ذلك سيدفع المستهلك إلى زيادة طلبه على السلعة في الوقت( الحاضر‪،‬‬
‫وبالتالي سيرتفع الطلب على السلعة وينتقل منحنى الطلب( لألعلى وإلى اليمين‪ .‬أما إذا‬
‫توقع المستهلك انخفاض سعر السلعة في المستقبل‪ ،‬فإنه سوف يقلل طلبه على السلعة‬
‫حاليا ً من أجل الحصول عليها في المستقبل بسعر أقل‪ ،‬وهذا سيعمل على انخفاض الطلب‬
‫على السلعة وبالتالي انتقال منحنى الطلب( لألسفل وإلى اليسار‪.‬‬
‫‪-2‬الدخل (‪ :)Income‬تتأثر الكمية المطلوبة من السلعة بالتغير الحاصل في مستوى‬
‫دخل المستهلك‪ ,‬فإذا ارتفع الدخل زادت الكمية المطلوبة من السلعة‪ ,‬ومن ثم ينتقل منحنى‬
‫الطلب لألعلى والى اليمين والعكس صحيح‪ ,‬إذاً فالعالقة طردية بين الدخل والكمية‬
‫المطلوبة من السلعة‪.‬‬
‫‪-3‬ذوق المستهلك ‪:‬‬
‫ان تغير ذوق المستهلك سيعمل على تغير الطلب على السلعة‪ .‬فإذا كان هذا التغير‬
‫في صالح السلعة (أي أن المستهلك أصبح يفضل السلعة اآلن ويرغب في الحصول‬
‫عليها) سيرتفع الطلب على السلعة‪ ،‬ومن ثم ينتقل منحنى الطلب لألعلى وإلى اليمين‪.‬‬
‫أما إذا لم يعد المستهلك راغبا ً في السلعة‪ ،‬أي تحول أذواق المستهلكين عن السلعة‪،‬‬
‫سينخفض الطلب على السلعة وبالتالي ينتقل منحنى الطلب لألسفل وإلى اليسار‪.‬‬
‫مما تقدم يمكن التعبير عن العالقة بين الكمية المطلوبة من السلعة والعوامل‬
‫المحددة أو المؤثرة فيها بالصورة الدالية اآلتية ‪:‬‬
‫)‪Qd = F(P,S,C,E,Y,T‬‬
‫إذ ان ‪ Qd‬تمثل الكمية المطلوبة من السلعة‪ P ,‬سعر السلعة نفسها‪ S ,‬سعر السلعة‬
‫البديلة‪ C ,‬سعر السلعة المكملة‪ E ,‬التوقعات في األسعار‪ Y ,‬الدخل النقدي‪ T ,‬ذوق‬
‫المستهلك‪.‬‬
‫بمعنى ان الكمية المطلوبة (‪ )Qd‬دالة (أي تابعة ومتأثرة) في العوامل أو‬
‫المحددات المستقلة (‪. )P,S,C,E,Y,T‬‬
§Ƅ
¶ ƃƑż
¦ ° ƒ źřƃ
¦Âŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ° ƒ źřƃ
¦

Price D2 Price

D0 D
1
D P2 A

E
P

B
P3

Qd Qd2 Qd Qd1 Qd

(b) (a)

) Ð (¿ ƄŮ
¨ Ɔ
· ƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƅ§
Ãřŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§
ř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ ŬƓ ž± Ɣ
żśƅ
§Á ŷş śƊ
ƔÅ° ƅ§
Þřŗ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
Ɠ ž± Ɣ
żśƅ
§ )2-a (¿ ƄŮƅ§
¼ ŰƔ
±Ÿ Ŭ¹ ŕſś
±§Á Ő
žž)Qd (řƔ
ƆŰƗ §
řŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
à )P (ƓƆ
Ű Ɨ §±Ÿ Ŭƅ§Á ŕƄ§° Ő
ž .ŕƎŬſƊ
řŗ ÷
Ɔ ƈƅ
§
ƑƊ
ţ Ɗ
ƈ ƑƆ
ŷ ¾± ţ śƅ§Å£ ž)Qd2 (Ƒƅ ¥
řŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §¶ ŕſŦƊ
§ Ŭ )P2 (Ƒƅ¥
Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ ř ŸƆ
Ŭƅ§
Ŭžž)P3 (Ƒƅ ¥ )P (Á ƈř ŸƆ
ů¤ Ɣ Ŭƅ§±Ÿ Ŭ¶ ŕſŦƊ
§ŕƈ £.)A (ř · Ƃ
ƊƅƑƅ
§ ¥)E (ř · Ƃ
Ɗƅ§Á ƈ¨ Ɔ
· ƅ
§
1
Ƒƅ ¥ )E (ř · Ƃ
Ɗƅ§Á ƈ¨ Ɔ
· ƅƑƊ
§ ţ Ɗ
ƈ ƑƆ
ŷ ¾± ţ śƅ§Å£ž)Qd (Ƒƅ ¥
řŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
¹ ŕſś
±§Ƒƅ ¥
¿ ƈ§
ߧ
ƅ¯ ţ £
Ɠ ž± Ɣ
żśƅ
§Á ŷş śƊ
ƔÅ° ƅ
§Ã¨ Ɔ
· ƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƅ
§¼ Ű Ɣ
ž )2-b (¿ ƄŮƅŕƈ
§ £ .)B(ř · Ƃ
Ɗƅ§
žř ŸƆ
ŬƅƑƆ
§ ŷ ¨ Ɔ
· ƅ
§¹ ŕſś
±§Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ
Ŭ¿ ƈ§
ߧ
ƅƋ°ƍƓ ž± Ɣ
żśƅ
§Á ŕƄ§° Ő
ž. ¨ Ɔ
· Ɔ
ƅ©¯¯ ţ ƈƅ§
ı ŦƗ §
ƑƊ
ţ Ɗ
ƈŗ Ɯŝƈśƈ Á Ɣ
ƈƔƅƑƅ
§ § ŷƘƅ )Do
ÃƑƆ (ƓƆ
Ű Ɨ §¨ Ɔ
· ƅƑƊ
§ ţ Ɗ
ƈ ¿ ŕƂ
śƊ§Ƒƅ ¥
ů¤ Ɣ
Ŭ¾ ƅ°Á Ő
ž
ƑƆ
ŷ ¨ Ɔ
· ƅ§
¶ ŕſŦƊ
§Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ
Ŭ¿ ƈ§
ߧ
ƅƋ °ƍƓ ž± Ɣ °¥ ŕƈ £ .)D2 (¯ Ɣ
żśƅ§Á ŕƄ§ ¯Šƅ
§¨ Ɔ
· ƅ§
o
Ɯŝƈśƈ ± ŕŬƔ
ƅƑƅ
§ §Ã¿ ſŬƘƅ )D (ƓƆ
Ű Ɨ §¨ Ɔ
· ƅƑƊ
§ ţ Ɗ
ƈ ¿ ŕƂ
śƊ§Ƒƅ¥
ů¤ Ɣ
Ŭ¾ ƅ
°Á Ő
žžř ŸƆ
Ŭƅ§
). D1(¯ Ɣ
¯Šƅ
§¨ Ɔ
· ƅƑƊ
§ ţ Ɗ
ƈŗ
‫المحاضرة الرابعة‬

‫المرونة‬
‫المرونة (‪ :)Elasticity‬مقياس( لمدى (أو درجة) استجابة المتغير التابع للتغير( الحاصل‬
‫في المتغير المستقل‪.‬‬
‫مرونة الطلب (‪)Elasticity of Demand‬‬
‫هي درجة استجابة الكمية المطلوبة من سلعة أو خدمة معينة للتغير في المتغيرات‬
‫المستقلة المؤثرة في هذه الكمية‪ ,‬وهي السعر أو الدخل أو أسعار السلع األخرى‪.‬‬
‫إذ ان التغير في الكمية المطلوبة وفقا للتغير في ثمنها‪ ,‬أو احد العوامل المستقلة‬
‫األخرى( المؤثرة فيها‪ ,‬يختلف من سلعة إلى أخرى(‪ ,‬فعلى سبيل المثال الطلب على الملح‬
‫ال يتأثر كثيرا بتغير السعر لثبات الكمية المستهلكة منه نسبيا‪ ,‬بينما الطلب على اللحوم‬
‫قد يتأثر أكثر نسبيا بتغير السعر‪ ,‬ولهذا كان من الضروري تحديد مدى( أو درجة تأثر أو‬
‫استجابة الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة للتغير( في العوامل األخرى المؤثرة فيها‪,‬‬
‫والسيما الثمن‪.‬‬
‫وباإلمكان التمييز بين ثالثة أنواع من مرونة الطلب وكاالتي ‪:‬‬
‫‪-1‬مرونة الطلب السعرية (‪:)Price Elasticity of Demand‬‬
‫‪-2‬مرونة الطلب الدخلية (‪:)Income Elasticity of Demand‬‬
‫‪-3‬مرونة الطلب التقاطعية (‪:)Cross Elasticity of Demand‬‬
ŗƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ:ƙ ¢
.ŕƍ±ŸŬƓ ž± Ɣ
żśƆ
ƅř ŠƔ
śƊřŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §Ɠ ž± Ɣ
żśƅřŗŕ
§ ŠśŬ§ř Š±¯³ ŕƔ
Ɓ

°ŶŪƃ¦ Ƒż ƑŕŪƈƃ¦ ° ƒźřƃ¦ ŗŕ¶


Ƅ Ɔƃ¦ ŗƒƆƂƃ¦ Ƒż ƑŕŪƈƃ¦ ° ƒźřƃ¦ ŗƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ƃ¦ ŗƈ° Ɔ

±Ɣ
żśƅ§¿ŗƁřƔ
ƈƄƅି±
§ Ɣżśƅ§¯Ÿŗ řƔ
ƈƄƅ§
Î Í Í „ ŗŕ ¶
Ƅ Ɔƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ¦
±Ɣ
żśƅ§¿ŗƁřƔ
ƈƄƅ§

οࡽ
Î Í Í X ŗŕ ¶
Ƅ Ɔƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ¦
(‫ۿ‬

±Ɣ
żśƅ§¿ŗƁ±ŸŬƅି±
§ Ɣżśƅ§¯Ÿŗ ±ŸŬƅ§
Î Í Í „ À Ɔśƃ¦° ŶŪƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ¦
±Ɣ
żśƅ§¿ŗƁ±ŸŬƅ§

οࡼ
Î Í Í X À Ɔśƃ¦° Ŷ
Ūƃ¦Ƒż ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ¦
((‫۾‬

ο((‫ۿ‬
ൈ૚૙૙
((‫ۿ‬
ο((‫۾‬ ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° ƆŠ ŕŮřÂ
ൈ૚૙૙
((‫۾‬
:ƓśƕŕƄ řżƔ
Ű ƅŢŗŰ
§ ś¼¯ ţ §
ÃÅÃ ŕŬś Ï Î Î ƑƆ
ŷ Ï Î Î řƈŬƁ Á§ŕƈŗ Ã

ο((‫ۿ‬Ȁ((‫ۿ‬
ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° ƆŠ ŕŮř
ο Ȁ

:Àœż ° ŪƂƃ¦§  Ƅ
ƀƆƑż §Â° ŰƆ° ŪƂ=° ŪƂƏƄ
ŵ ¿Â ŪƀƆ° ŪƂÀ¦ œ
ƆŕÂ
ο((‫ۿ‬ ((‫۾‬ ο((‫ۿ‬ ((‫۾‬
… ŢŗŰ ś ¨ Ɣ
ś±śƅ§¯Ÿ ŗà „ ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° ƆŠ ŕŮř
ο ((‫۾‬ (‫ۿ‬ (‫ۿ‬ ο((‫۾‬

ř · ƂƊ
ƅřƊ
§ ñƈŗ¼ Ű ÃÃ
ś , řƔ
±ŸŬƅ§¨ Ɔ
· ƅřƊ
§ ñƈřżƔ
Ű Ɠƍ Ƌ °ƍÃ
±Ÿ ŬƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƅ§±¯ Ƃƈ = ∆P řƔ
ƈƄƅ §Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§±
§¯ Ƃƈ = ∆Q :Á§°¥
±Ɣ
żśƅ§¿ ŗƁ
±Ÿ Ŭƅ§ = P ±Ɣ
żśƅ§¿ ŗƁ
řƔƈƄƅ §= Q
©
±ŕŮƙ §¿ ƈƍ
ª Å£ ,½·
Ɔ ƈ¿ ƄŮŗ řƂƆ· ƈƅřƈƔ
§ Ƃƅ §°ŦōƊřƔ
±ŸŬƅ§ řƊ
ñƈƅřƈƔ
§ ƁƑƆ
ŷ ¿Ã Ű ţ ƅ§¯ Ɗ
ŷÃ
.řŗƅŕŬƅ§
½·
ƆƔà , Á±Ÿ
Ɣ Ŭƅ§ · ŬÃśƈÃ ÁƔ
śƔƈƄƅ§ · ŬÃśƈ À¯ŦśŬś °¥ = řƊ
ñƈƆ
ƅ ½¯£ ıŦ£ řżƔ
Ű ¾ŕƊ
ƍ
:ƓśƕŕƄ ƓƍÃ ,)³ ÃƂƅ§řƊ
ñƈ( řżƔ
Ű ƅ§Ƌƍ
° ƑƆ
ŷ

ο((‫ۿ‬
ሺࡼ૛ାࡼ૚ሻȀ૛ ο((‫ۿ‬ ሺࡽ૛శ ࡽ૚ሻȀ૛
… ŢŗŰ ś à ο((‫۾‬ ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ƃ¦ ŗƈ° Ɔ
ο ((‫۾‬ ሺࡽ૛ାࡽ૚ሻȀ૛
ሺࡼ૛శ ࡼ૚ሻȀ૛
Š ŕŮř§ ƒ ř° řƃ¦®ŶŕÂ
ο((‫ۿ‬ ሺࡼ૛ାࡼ૚ሻȀ૛
… ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅƃŗƈ
¶ ¦ ° Ɔ
ο((‫۾‬ ሺࡽ૛ାࡽ૚ሻȀ૛

ŗƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅƃŗƈ


¶ ¦ ° Ɔ©œ°®
Ş
° ŶŪƃƑż
¦ °ƒ źřƄƃŗŞ ƒřƈŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ©¦° ƒ źřƃ¦ ŗƈ° Ɔƃ¦» Ů ŗƈ° ƆƃŗƆ
¦ ƒſ
° ŶŪƃŕ
œ°ƒ źřƃŗŞ
¦ ƒřƈŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃ¦°ƒ źřřƙ ŗƈ° Ɔƃ¦¿ƒ®ŵ °ŽŮ
À Ɔ¾ſ¦Â°Ž Ůƃ¦À Ɔ° ŕƂ¦
° ŶŪƃ¦°ƒ źřÀ Ɔ¾ſ¦ŗŕŪƈŕ ŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃ¦°ƒ źřř ŗƈ° Ɔƃ¦¾ƒ Ƅſ
®š¦Âƃ¦
° ŶŪƃŕ
œ°ƒ źřƃŗŕŪƈ
¦ ² Ž ƈŕŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃ¦°ƒ źřř ŗƈ° ƆƃŐż
¦ œƂřƆ ®š¦ÂÄÂœŪƒ
° ŶŪƃƑż
¦ °ƒ źřƃ¦À Ɔ° ŕƂŗŕŪƈŕ
¦ ŗŕ ¶
ƄƆƃŗ
¦ ƒƆƂƃ¦°ƒ źřř À°Ɔ ®š¦Âƃ¦À Ɔ° ŕƂ¦
®ƈŵ ÀÂŶƈřƆƒ ÀƂƃ ŗƒƆƂÄ¢   °¦ Ŭƃ®¦®ŶřŪ¦ ƏƄŵ ÀÂƂƄƌřŪƆƃ¦ ÀÂƂƒ Ƒő œ
ƌƈƙ (ŗƈ ° Ɔƃ¦¿œř
ŗƒœ
ƌƈƙœƆ
ƚ ƒƄſ ÂÂ
ƃ ° ŶŪƃ¦ °ƒźř )ŗƈ° Ɔƃ¦
:ŢƈƂƅř
§ ŸƆ
Ŭƅà ŕƍ±ŸŬŗřŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §řƁ
Ɯŷ ŢŲ Ãś řƔ
śƕ§ª ŕƊ
ŕƔ
ŗƅ§:¾œ
śƆ

P 1 2 3 4 5 6 7 8
Qd 8 7 6 5 4 3 2 1
±Ÿ Ŭ¯ Ɗ
ŷ( řƔ±ŸŬƅ§¨ Ɔ
· ƅřƊ
§ ñƈ¨ Ŭţ §Ã£ řƔ±ŸŬƅ§¨ Ɔ
· ƅřƊ
§ ñƈª ƜƈŕŸƈ¨ Ŭţ § :§  Ƅ
¶Ɔƃ¦
  )³ ÃƂƅřƊ
§ ñƈÃř · ƂƊ
ƅřƊ
§ ñƈÅ£( ÁƔ
śżƔ
Ű ƅ§À§¯ ŦśŬŕŗ )Ð žÏ řƔ
ƈƄ à РžÏ
:§ ¦Â Şƃ¦
)ŗ¶ ƀƈƃŗƈ
¦ ° Ɔ( ƑƅÃƗ § ŗź ƒŮƃ¦¿¦®ŤřŪœ
ŕ Ô=Ï ½ Õ=Î ½ Ï =Ï ² Î =Î ²
∆𝐐 𝐏
× =ŗ ƒ° ŶŪƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ:ŗ ƒřƓŗź
¦ ƒŮƃ¦§ ŪšÂ
∆𝐏 𝐐
𝟏− 𝟕−𝟖 𝟏
)Î Ï Ð Ó ( × Í Î Ï Ò ×
𝟏 𝟐−𝟏 𝟖

ƑƆ
ŷ ¨ Ɔ
· ƅ§Á ŕŗş śƊ
śŬƊ¯ ţ §
Ãƅ§
ñ ſŰ ƅ§Á Ɣ
ŗƓƍ à )Î Ï Ð Ó ( = řƔ±ŸŬƅ§ řƊ
ñƈƅ§Á§ ŕƈŗ Ã
.±ŸŬƅřŗŬƊ
ƅŕŗ Á± ƈ± Ɣ
ŻŢƈƂƅ §
:řƔ
śƕřżƔ
§ Ű ƅ §¨ Ŭţ à )³ ÃƂƅřƊ
§ ñƈ(řƔ
Ɗŕŝƅ §řżƔ
Ű ƅ §À§¯ ŦśŬŕŗÃ
∆𝐐 (𝑷𝟐+𝑷𝟏)/𝟐
× =ŗ ƒ° Ŷ
Ūƃ¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ
∆𝐏 (𝑸𝟐+𝑸𝟏)/𝟐
𝟏− 𝟏.𝟓 𝟏− (𝟏+𝟐)/𝟐
)Î Ð ( = Î Ð × Ï - × × =
𝟏 𝟕.𝟓 𝟏 (𝟖+𝟕)/𝟐

± Ɣ
ŻŢƈƂƅ §ƑƆ
ŷ ¨ Ɔ
· ƅ§Á ŕŗş śƊ
śŬƊ¯ ţ §
Ãƅ§
ñ ſŰ ƅ§Á Ɣ
ŗƓƍ Ã )Î Ð ( = řƔ
±ŸŬƅ§ řƊ
ñƈƅ§Á§ŕƈŗ Ã

±ŸŬƅřŗŬƊ
ƅŕŗ Á± ƈ
ƓƍŕƊ
śƈ ±Ÿ ŬƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƅ§Áà ƄƔ
ŕƈ ¯Ɗ
ŷ ³ Ã ƂƅřƊ
§ ñƈŶƈ ř · ƂƊ
ƅřƊ
§ ñƈÄà ŕŬśś :ŗ · š ƚ Ɔ
.±żŰ ƅ§
œ
ƒƈœ
Å ƒŕ ŗƒ° Ŷ
Ūƃ¦ § Ƅ
¶ƃ¦ ŗƈ° Ɔ©œ
Ş° ®)Ð(¾ƂŬ

ŗŕ ¶
Ƅ Ɔƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ ®ŵ : )E = 1 (ŗƈ ° Ɔ
¦À ƂƒœƆƈ ƃŐ
¦ żœ
ƂřƆ§ Ƅ
¶ : Î
.° Ŷ
Ūƃ¦ Ƒż ƑŕŪƈƃ
¦ ° ƒźřƄ
ƃÅœ
ƒÂœ
ŪƆ

Price

P1

q q1 Quantity

řƔ
ƈƄƅ §Ɠ žƓŗŬƊ
ƅ §± Ɣ
żśƅ§Áà ƄƔ ŷ :) 0 < E <
ŕƈ ¯Ɗ 1 (ŗƈ ° Ɔƃ
¦¾ƒ Ƅ
ſ§ Ƅ
¶ : Ï
.±ŸŬƅƓ
§ žƓŗŬƊ
ƅ §± Ɣ
żśƅ§Á ƈ¿ Ɓ
§řŗ ÷
Ɔ ƈƅ§
Price

P1

q q1 Quantity

Á ƈ± ŗƄřŗ
§ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §Ɠ žƓŗŬƊ
ƅ§± Ɣ
żśƅ§Áà ƄƔ ŷ :) 1< E < ∞ (À° Ɔ
ŕƈ ¯Ɗ § Ƅ
¶ : Ð
.±ŸŬƅƓ
§ žƓŗŬƊ
ƅ§± Ɣ
żśƅ§
Price

p
P1

q q1 Quantity
Å£ Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ
ƛ ±Ÿ ŬƅƓ
§ žƓŗŬƊ
ƅ§± Ɣ
żśƅ
§Áà ƄƔ ŷ : )E=0 (ŗƈ ° Ɔ
ŕƈ ¯Ɗ ƃ
¦¿ƒ®ŵ§ Ƅ
¶ : Ñ

Price .řŗ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ§Ɠ ž± Ɣ
żś

D
P2

P
P1

Quantity
Q

Ɠ žƓ œ
ŕƎƊ
ƛ± Ɣ
żśƑƅ ¥
±Ÿ ŬƅƓ
§ žŕſƔ
ſ · ±
§ Ɣ
żśÅ¯¤ Ɣ ŷ :)E=∞ (ŗƈ ° Ɔ
ŕƈ ¯Ɗ ƃ
¦¿œ§
ř Ƅ
¶ : Ò
.řŗ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ§

Q1 Q Q2
Demand Curve

Qd
ŗƒƄ
Ť®¦§
ƃ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ :œ
ƒ ƈœ
ś
.¿Ŧ¯§
ƅƓ ž± Ɣ
żśƆ
ƅř ŠƔ
śƊřŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
Ɠ ž± Ɣ
żśƅřŗŕ
§ ŠśŬ§ř Š±¯³ ŕƔ
Ɓ
ο(‫ۿ‬ ۷ ο(‫ۿ‬ ۷
… ŢŗŰ ś ¨ Ɣ
ś
±śƅ
§¯Ÿ ŗà „ ŗƒƄ
Ť®¦
ƃ§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ
ο۷ (‫ۿ‬ ((‫ۿ‬ ο۷

:Á§
°¥
.řƔ
ƈƄƅ
§ Ɠž ±Ɣ
żśƅ
§±§¯Ƃ
ƈ = ∆𝐐
.¿Ŧ¯§
ƅ Ɠž ±Ɣ
żśƅ
§±§¯Ƃ
ƈ = ∆𝐈
.±Ɣ
żśƅ
§ ¿ŗƁřƔ
ƈƄƅ
§= 𝐐
.±Ɣ
żśƅ
§ ¿ŗƁ¿Ŧ¯§
ƅ = 𝐈

ŗ ƒŶ¶œ
ƀřƃ
¦§ Ƅ
¶ ƃŗƈ
¦ ° Ɔ:œśƃś
œ
řƆ
Ű śƈƅ §
ř ŸƆ
Ŭƅ§
±Ÿ ŬƓ ž± Ɣ
żśƆ
ƅř ŠƔ
śƊřŗ ÷
Ɔ ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ§
Ɠ ž± Ɣ
żśƅřŗŕ
§ ŠśŬ§ř Š±¯³ ŕƔ
Ɓ
.)řƆ
ƈƄƈƅ
§Ã£ řƆ
Ɣ¯ŗƅ(
§

ο ((‫ۿ‬ ۱ ο ((‫ۿ‬ ᇹ
… ŢŗŰ ś ¨ Ɣ
ś
±śƅ
§¯Ÿ ŗà „ ŗƒŶ¶œ
ƀřƃ
¦§ Ƅ
¶ƃŗƈ
¦ ° Ɔ
ο۱ (‫ۿ‬ ((‫ۿ‬ ο۱

:Á§
°¥
řƔ
ƈƄƅ
§ Ɠž ±Ɣ
żśƅ
§±§¯Ƃ
ƈ = ∆𝐐
)řƔ
ŬŕŬƗ §
ã řƆ
Ɣ¯ŗƅ(
§ řƆ
Ű śƈƅ §
ř ŸƆ
Ŭƅ§
±Ÿ Ŭ Ɠž ±Ɣ
żśƅ
§±§¯Ƃ
ƈ = ∆𝐂
.řƔ
ŬŕŬƗ §
ř ŸƆ
Ŭƅ§
Á ƈřŗ ÷
Ɔ ƈƅ
§ řƔ
ƈƄƅ
§= 𝐐
.)řƔ
ŬŕŬƗ §
ã řƆ
Ɣ¯ŗƅ(
§ řƆ
Ű śƈƅ §
ř ŸƆ
Ŭƅ§
±Ÿ Ŭ = 𝐂
Á ŷÁ Ɣ
śƆ
ƂśŬƈÁ Ɣ
śŸƆ
Ŭƅŕž± ſŰ Ɔ
ƅřƔÃŕŬƈÁ Ɣ
śŸƆ
ŬƆƅ
ř Ÿ· ŕƂ
śƈƅřƊ
§ ñƈƅ
§ª Ɗ
ŕƄ§
°¥ :ŗ · š ƚ Ɔ
Á Ɣ
śŸƆ
Ŭƅ§
Á Ɣ
śŕƍÁ ŕžřŗƅ
ŕŬ ©
± ŕŮ¥
ª §
°Á Ɣ
śŸƆ
ŬƆƅ
ř Ÿ· ŕƂ
śƈƅřƊ
§ ñƈƅ
§ª Ɗ
ŕƄ§
°¥ ŕƈ £, ŕƈƎŲ Ÿŗ
Á Ɣ
śŸƆ
Ŭƅŕžřŗ ŠÃƈ©
± ŕŮ¥
ª §
°Á Ɣ
śŸƆ
ŬƆƅ
ř Ÿ· ŕƂ
śƈƅřƊ
§ ñƈƅ
§ª Ɗ
ŕƄ§
°¥ŕƈ £, ŕƈƎŲ ŸŗŶƈ Á Ɣ
śƆ
ƈƄƈ
.ŕƈƎŲ ŸŗŶƈ Á Ɣ
śƆ
Ɣ¯ŗ
‫المحاضرة الخامسة‬
‫تطور نظرية الطلب‬
‫(نظريات سلوك المستهلك)‬
‫أوال ‪ :‬نظرية المنفعة (الكالسيكية)‬
‫ظهرت فكرة المنفعة كأساس لتحليل طلب المستهلك في سبعينات القرن‬
‫الماضي‪ ,‬وتناولت تحليل سلوك المستهلك على أساس حسابه (للمتعة واأللم)‪,‬‬
‫إذ يحاول المستهلك تحقيق اكبر قدر من المتعة وتجنب األلم‪ .‬وتُعرف المنفعة‬
‫(‪ )Utility‬بأنها (قدرة الشيء على إشباع الحاجة) أو هي (مقدار اإلشباع‬
‫الشخصي المتحقق نتيجة الستهالك كمية محددة من سلعة ما)‪.‬‬
‫فالمتعة (المنفعة من إشباع الحاجة) تعد صفة شخص(ية وليست‬
‫موضوعية‪ ,‬إذ يحددها الفرد عند استهالكه لسلعة أو خدمة ما‪ ,‬بغض النظر‬
‫عن كونها متفقة أم غير متفقة مع األخالق أو الص(حة أو القيم العامة في‬
‫المجتمع‪ ,‬فعلى سبيل المثال عندما نقول ان التدخين مضر بالص(حة فان هذا‬
‫الحكم صحيح من وجهة النظر الموضوعية‪ ,‬إال انه من وجهة النظر‬
‫االقتصادية يعد نافعا لمجرد كونه سلعة حققت إشباع لرغبة شخصية لدى‬
‫المستهلك‪.‬‬
‫فروض نظرية المنفعة الحدية‬
‫‪-1‬السلوك الرشيد للمستهلك‪ ,‬بمعنى ان المستهلك يتصف بالعقالنية ويتصرف بالطريقة التي‬
‫تمكنه من إشباع اكبر قدر ممكن من حاجاته بحدود دخله المحدود واألسعار السائدة في‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪-2‬قابلية المنفعة للقياس‪ ,‬بمعنى ان المستهلك يستطيع قياس مقدار المنفعة التي يحصل عليها‬
‫من استهالكه لوحدات السلعة وبشكل عددي‪.‬‬
‫‪-3‬استقاللية المنفعة‪ ,‬بمعنى ان منفعة كل سلعة مستقلة عن منفعة السلع األخرى‪.‬‬
‫‪-4‬ان المنفعة الكلية للمستهلك تمثل مجموع المنافع المتحققة من استهالك السلع المختلفة‪.‬‬
‫المنفعة الكلية والمنفعة الحدية‬
‫أوال ‪ :‬المنفعة الكلية (‪ :)Total Utility‬هي مجموع المنفعة التي يحصل عليها المستهلك نظير‬
‫استهالكه لكمية محددة من سلعة ما وضمن مدة زمنية محددة‪.‬‬
‫والمنفعة الكلية تتزايد مع تزايد عدد الوحدات المستهلكة من السلعة ولكن بمعدل متناقص‪,‬‬
‫إلى ان تصل إلى أقصى حد لها ومن ثم تبدأ بالتناقص‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المنفعة الحدية (‪ :)Marginal Utility‬هي منفعة الوحدة األخيرة المستهلكة من السلعة‪,‬‬
‫أو هي مقدار التغير في المنفعة الكلية الناجم عن استهالك وحدة إضافية من السلعة‪ ,‬وتحسب‬
‫وفق الصيغة اآلتية ‪:‬‬
ř ŸſƊ
ƈƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƅ§
ř ŸƆ
ŬƆƅ
řƔƆ
Ƅƅ §

řƂ
ŗŕŬƅ§©
¯ţ ç
ƅ ř ŸſƊ
ƈ ି řƂţ Ɯƅ
§©¯ţ ç
ƅ ř ŸſƊ
ƈ ο ࢛ࢀ
ŗ ƒ®š ƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦ Mu =
řƂŗŕŬƅ§ř ƄƆ
ƎśŬƈƅ
§©¯ţ ç
ƅ ି řƂţ Ɯƅ
§řƄƆ
ƎśŬƈƅ§©
¯ţ ç
ƅ ο ((‫ۿ‬

ª §¯ ţ ç
ƅƓ ž± Ɣ
żśƅ§
ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřƄƆ
ƎśŬƈƅ §

ŗƒ®š ƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦Âŗ ƒƄ
ƂƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦Àƒ ŕŗſƚ Ŷ
ƃ¦
:Ɠśƕ §¿Ã¯Š ƅ§½ Ɣ
±· Á ŷřƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅ§
ÃřƔ
ƆƄƅ §
ř ŸſƊ
ƈƅ§
Á Ɣ
ŗřƁ
Ɯ Ÿ§
ƅŢƔ
Ų ÃśÁ ŕƄƈƙŕŗ
)Ð (¿Ã¯Š

TuřƔ
ƆƄƅ §ř ŸſƊ
ƈƅ§ MuřƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅ§ Qř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřƄƆ
ƎśŬƈƅ §ª §¯ ţ ç
ƅ
Î Í Í Î Í Í Î
Î ÕÍ ÕÍ Ï
Ï ÑÍ ÓÍ Ð
Ï ÕÍ ÑÍ Ñ
ÐÍ Í Ï Í Ò
ÐÎ Í Î Í Ó
ÐÎ Í Í Ô
ÐÍ Í -Î Í Õ
‫يتضح من الجدول أعاله اآلتي ‪:‬‬
‫‪-1‬ان المنفعة الكلية هي مجمو(ع المنافع الحدية‪.‬‬
‫‪-2‬المنفعة الكلية تتزايد بمعدل متناقص‪ ,‬و(المنفعة الحدية تتناقص بالرغم من‬
‫تزايد المنفعة الكلية‪ ,‬وهذا ما يط(لق عليه قانون (المنفعة الحدية المتناقصة)‬
‫و(الذي يُعرف بأنه ( تناقص مقدار اإلشباع الحدي الذي يحصل عليه المستهلك‬
‫من استهالكه لوحدات إضافية من السلعة)‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما تكون المنفعة الكلية اكبر ما يمكن تكون المنفعة الحدية مساوية‬
‫للصفر‪.‬‬
‫ويمكن تمثيل البيانات في الجدول (‪ )2‬على شكل رسم بياني (‪ ,)4‬والذي‬
‫يو(ضح ان منحنى المنفعة الكلية يتزايد بشكل متناقص إلى ان يصل إلى أعلى‬
‫نقطة و(من ثم يبدأ بالتناقص‪ ,‬اما منحنى المنفعة الحدية فانه يأخذ شكل منحنى‬
‫الطلب (أي ان له ميال سالبا ً)‪ ,‬و(يالحظ( ان المنفعة الحدية تصل إلى درجة‬
‫الصفر عندما تكو(ن المنفعة الكلية عند أعلى درجة لها‪ ,‬وتصبح المنفعة الحدية‬
‫سالبة عندما تبدأ المنفعة الكلية بالتناقص‪.‬‬
)Ò(¿ ƄŮƅ§
ŗƒƄ
ƂƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦ ϩΩόΑ ωΎΑ
ηϹ΍ ϥϣ ϯ ϭΗ
γϣ ϰϠ
ϋ΃
ι ϗ Ύ
ϧΗ
ϟΎΑ
ΔϳϠϛϟ΍Δόϔϧ
ϣ ϟ΍
΃Ω Α
Η
ϡΎ
Ηϟ΍ω Ύ
ΑηϹ΍ΔρϘ ϧ
ŗƒƄ
ƂƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃƏ
¦ ƈ šƈƆ
˼˺˹

˻ ˾˹

˻˹˹

˺ ˾˹

˺˺˹

ŗƂƄ
ƌřŪƆƃ¦ŗ ƒƆƂƃ
¦
˺ 2 3 4 5 6 7 8 ŗŶ
ƄŪƃ
¦À Ɔ
ŗƒ®š ƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦

ŗƒ®šƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃƏ
¦ ƈ š ƈƆ

˺˹˹

́˹

˿˹ ¿œřƃ
¦¸ œŕŬƗ ¦ŗ ¶ƀƈ

˽˹

˻˹ ŗƂƄ
ƌřŪƆƃ¦ŗ ƒƆƂƃ
¦
ŗŶ
ƄŪƃ
¦À Ɔ
˺ 2 3 4 5 6 7 8
- ˺˹
ŗƒ®š ƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃ
¦´ ſœ
ƈř
ŗ ƒ®š ƃŗŶ
¦ ŽƈƆƃŗ
¦ ƒŕƃŪ
œ
½Ƅ
ƌřŪƆƃ¦À±¦Â ř
: ÀƒƒřƓ¦Àƒ¶° Ŭƃ¦½ Ƃţ Ɣ
ŕƈ ¯Ɗ
ŷ , řƔ
¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅřƔ
§ ±¸ Ɗ
Á ƈŲ ƌƊ
²§Ãś¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ§½ Ƃţ Ɣ
řƔ
¯ţ ƅ§ ř ŸſƊ
ƈƅ§ ÅÃŕŬƔƑƅ
ÃƗ §ř ŸƆ
Ŭƅ§ ƑƆ
ŷ ½ſƊ
ƈƅ§ ±Ɣ
ŦƗ § ±ŕƊ
Ɣ¯Ɔ
ƅ řƔţ
¯ ƅ§ ř ŸſƊ
ƈƅ§ ÁÃƄś Á£-Ï
:řƔ
śƕ §řżƔ
Ű ƅ§¨ Ŭţ à , řƔ
Ɗŕŝƅř
§ ŸƆ
Ŭƅ§ ƑƆ
ŷ ½ſƊ
ƈƅ§±Ɣ
ŦƗ § ±ŕƊ
ƔƆ
¯ƅ
ρ ήη
Ϣϴ
ψόΗ ࢔࢛ ࡹ ‫ۻ ܝ‬
૛ ‫ۻ ܝ‬
૚ Δϴ
ϧΎΜ
ϟ΍ΔόϠ
δϠϟΔϳΪΤϟ΍Δόϔ
ϨϤϟ΍ ϰϟϭϻ΍ΔόϠ
δϠϟΔϳΪΤϟ΍Δόϔ
ϨϤϟ΍
ΔόϔϨϤϟ΍ ൌ
(‫ڮ‬ ൌ с
࢔ࡼ ((‫۾‬૛ ((‫۾‬૚ Δϴ
ϧΎΜ
ϟ΍ΔόϠ
δ ϟ΍ήόγ ϰϟϭϻ΍ΔόϠ
δ ϟ΍ήόγ

řżƔ
Ű ƅ §¨ Ŭţ à , řƄƆ
ƎśŬƈƅŶ
§Ɔ
Ŭƅ §ƑƆ
ŷ ½ ŕſƊ
ƚ ƅµ Ű ŦƈƅƌƆ
§ Ŧ ¯¿ Ƅ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ§½ ſƊ
ƔÁ§ -Ð
:řƔ
śƕ §
Ϊϴϗρ ήη
Δϴϧ΍ΰϴ
Ϥϟ΍ P1 Q1 + P2 Q2 + …… + Pn Qn = M

řƄƆ
ƎśŬƈƅ §řƔ
ƈƄƅ §)Q1 ( , řƔ
Ɗŕŝƅř
§ ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ Ŭ )P2 ( , ƑƅƗ
à §ř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ Ŭ )P1 ( :Á§°¥
ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅ§ )Mu1( , řƔ
Ɗŕŝƅř
§ ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřƄƆ
ƎśŬƈƅ §řƔ
ƈƄƅ § )Q2( , ƑƅƗ
à §ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈ
.řƔ
Ɗŕŝƅ §ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅ§ )Mu2( , ƑƅƗ
à §
½Ɣ
±· Á ŷř ŸſƊ
ƈƅřƔ
§ ±¸ Ɗ
½žÃ¾ Ɔ
ƎśŬƈƆ
ƅÁ² §
à śƅ§½ Ɣ
Ƃţ śƓ žÁ Ɣ
· ±Ůƅ§Á Ɣƍ
° ½Ɣ
ŗ· śÁ ƄƈƔ
Ã
:Ɠśƕ §¿ ŕŝƈƅ§

Á Ɣ
śŸƆ
Ŭ¡ ±
§ ŮƑƆ
ŷ ŕƔ
ŷ ÃŗŬ£± ŕƊ
Ɣ¯ )Ï Ð (źƅŕŗƅ §ƌƆ
Ŧ ¯½ ŕſƊ
¥±± Ɓ
¾ƆƎśŬƈ : )Ð-Î (¾œśƆ
řƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅ§
ÃřƔ
ƆƄƅ §ř ŸſƊ
ƈƅŢŲ
§ ÃƔ
ƋŕƊ¯£¿Ã¯Š ƅ§
à ,)p2 = 1 , p1 = 2 (Á ŕƄà ,)q1 , q2(
.ÁƔ
śŸƆ
Ŭƅ§¾ ƜƎśŬ§Á ƈřƂƂţ śƈƅ§
)Ñ(¿Ã¯Š

Q Mu1 Mu2 Tu1 Tu2 Mu1/p1 Mu2/p2


Ï Ï Ô Ï Ï Ï Ô Ï Ï Ö Ï Ï
Ð Ï Ò Ï Î ÑÎ ÐÏ Õ Ï Î
Ñ Ï Ð × ÒÐ ÑÎ Ô ×
Ò Ï Î Ö ÓÐ ÑÖ Ó Ö
Ó Ö Õ ÔÎ ÒÓ Ò Õ
Ô Ô Ô ÔÔ ÓÏ Ñ Ô
Õ Ò Ó ÕÎ ÓÔ Ð Ó
Ö Ð Ò ÕÐ ÔÎ Ï Ò

ã , řƊ
Ƅƈƈř ŸſƊ
ƈ± ŗƄƑƆ
§ ŷ ¿ Űţ Ɣ
ƅÁ Ɣ
śŸƆ
Ŭƅ§Á ƈ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ§§° ƍ¾ Ɔ
ƎśŬƔ
À Ƅ :§ Â Ƅ
¶Ɔƃ¦
  řƔ¯ţ ƅř
§ ŸſƊ
ƈƅřƔ
§ ±¸ Ɗ
Á ƈŲ ƌƊ
²§Ãś¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ§½ Ƃţ Ɣ
¼ Ɣ
Ƅ
ŕƎƄƆ
ƎśŬƔƓśƅřƔ
ƈƄƅ §¯ Ɣ
¯ţ śƅŕƈƍ ±Ƅ°½ ŗŕŬƅ§Á² §
à śƅƓ
§ · ±Ů½ Ɣ
ŗ· śÁ ƈ¯ ŗƛ :§ ¦Â Şƃ¦
:ƓśƛŕƄ Ã , ÁƔ
śŸƆ
Ŭƅ§Á Ɣ
śŕƍÁ ƈ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ§
:řƔ
śƕ §řƔŸƆ
Ŭƅ§ª ŕŷÃƈŠƈƅ§¾ ƜƎśŬ§¯ Ɗ
ŷ ½ Ƃţ śƔ
¿Ã Ɨ §· ± Ůƅ§-Ï
) q1 = 1 , q 2 = 4 ( ......................Ƒƅ ÃƗ §řƔŸƆ
Ŭƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅ§
) q1 = 2 , q2 = 5 ( .......................řƔ
Ɗŕŝƅ §řƔŸƆ
Ŭƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅ§
) q 1 = 3 , q2 = 6 ( .......................řŝƅŕŝƅ §řƔŸƆ
Ŭƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅ§
)q1 = 4 , q 2 = 7 ( .......................ř Ÿ§
ŗ±ƅ§řƔŸƆ
Ŭƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅ§
) q1 = 5 , q 2 = 8 ( .....................řŬƈŕŦƅ §řƔŸƆ
Ŭƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅ§
‫‪ -2‬اما بالنسبة للشرط الثاني فانه يتحقق فقط عند المجموعة السلعية الثالثة‬
‫وكاالتي ‪:‬‬
‫‪q1 p1 + q2 p2 = M‬‬
‫‪q1 = 3 , q2 = 6‬‬ ‫‪(3 × 2) + (6 × 1) = 12‬‬
‫وهذا يعني ان توازن المستهلك يتحقق عند المجموعة السلعية الثالثة‪,‬‬
‫التي يستهلك ضمنها المستهلك ثالث وحدات من السلعة األولى و ست‬
‫وحدات من السلعة الثانية‪ ,‬وبذلك يحقق أقصى إشباع ممكن ضمن حدود‬
‫دخله المحدود (‪ )12‬دينار‪.‬‬

‫من أهم االنتقادات التي وجهت إلى هذه النظرية‪ ,‬هو افتراضها إمكانية‬
‫قياس المنفعة بشكل عددي من قبل المستهلك‪ ,‬وهذا ال يمكن تحقيقه في‬
‫الواقع العملي كون المنفعة شعور نفسي يختلف( من فرد إلى آخر وال يمكن‬
‫قياسه بشكل عددي‪.‬‬
)  ¦ÂŪƃ
¦©œ
ƒ ƈš ƈƆ(½ Ƅ
ƌřŪƆƃ
¦½Â Ƅ
Ūƃŗś ƒ®š ƃŗ
¦ ƒ° · ƈƃ
¦ :œ
ƒ ƈœ
ś
ÁÃ ƄƔ
¾ƆƎśŬƈƅ§Á§ ƑƊŸƈŗ , )ƓŗƔ
ś
±śƅ§¿ Ɣ
Ɔţ śƅ(³
§ ŕŬƑƆ
£ ŷ À
à ƂƔ
¡§
à Ŭƅ§ª ŕƔ
ƊţƊ
ƈ¿ Ɣ
Ɔţ śÁ§
ŕƈƅ ŕƔŕŬ
à ƈã¿ Ɓ
§Ã£± ŗƄ§ ŕŷŕŗŮ ¥Ɠ · ŸśŶƆ
Ŭƅ §Á ƈřŷ ÃƈŠƈřƔ£ª Ɗ
ŕƄ§°¥ ŕƈ ¯ Ɣ
¯ţ śƑƆ
ŷ ±
§¯ ŕƁ
¿ Ɣ
Ų ſśÅ£ (ƌśƜƔ
Ų ſś À Ɔ
Ŭ¨ Ɣ
ś±śƑƆ
ŷ ±
§¯ ŕƁ
ÁÃ ƄƔ
¾ƆƎśŬƈƅ§Á§Å£ , ıŦ£řŷ ÃƈŠƈřƔƌ
£ Ɣ· Ÿś
řƔ±¸ Ɗ
ª Ų±śž§ŕƈƄ ů¯ ŷ ¿ ƄŮŗŕƎŬŕƔ
Ɓ³ Ɣ
ƅà )ıŦ£řŷ ÃƈŠƈƑƆ
ŷ ŶƆ
Ŭƅ §Á ƈřŷ ÃƈŠƈ
.ř ŸſƊ
ƈƅ§

¿ Ƅ¿ ŝƈś )řƔƆ
ŸŬƅ§ª ŕŷÃƈŠƈƅ(·
§ ŕƂƊ
ƅřŷ
§ ÃƈŠƈƅƓƊ
ŕƔ ŝƈśÃ ƍ :  ¦Â Ūƃ
ŗ¿ Ɣ ¦©œ
ƒ ƈšƈƆ» ƒ° Ŷř
ŶƂś ı Ŧ£ř · ƂƊ
řƔŶ
£ƈ ¾Ɔ
ƎśŬƈƅ§±¸ Ɗ
řƎ ŠÃÁ ƈ¹ ŕŗŮƙ §Ɠ žÄà ŕŬśśřƔŸƆ
Ŭřŷ ÃƈŠƈŕƎƊ
ƈ ř · ƂƊ
.ƌŬſƊ
ƑƊţ Ɗ
ƈƅ §ƑƆ
ŷ
:Ɠśƕ § )Ó(¿ ƄŮƅ§Á ƈŢŲ śƔŕƈƄ à , ¡ §
ÃŬƅř
§ · Ɣ
±Ŧŗ¡ §
à Ŭƅ§ª ŕƔ
Ɗţ Ɗ
ƈřŷ ÃƈŠƈƑƈŬś Ã
)Ó(¿ ƄŮ

q 2 Břŷ ÃƈŠƈ
q 2

Ařŷ ÃƈŠƈ
B B
q 2

I3 A
A
q 2
I2
I1
I1

q B A q
1 q 1 q 1 1

  ¦ÂŪƃ
¦ ŗ¶° œ
Ť   ¦ÂŪƃƏ
¦ ƈ š ƈƆ
‫يتضح من الشكل (‪ )5‬اآلتي ‪:‬‬
‫‪-1‬ان المجموعة السلعية عند النقطة (‪ )A‬تعطي مقداراً من اإلشباع مساويا ً للمجموعة‬
‫السلعية عند النقطة (‪. )B‬‬
‫‪ -2‬كلما ارتفع منحنى السواء إلى األعلى في خريطة السواء‪ ,‬كلما زاد مقدار اإلشباع‬
‫والعكس صحيح ‪.‬‬
‫خصائص منحنيات السواء ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬منحنى السواء ينحدر من أعلى إلى أسفل ومن اليسار إلى اليمين‪ ,‬أي له ميل سالب ‪.‬‬
‫وذلك للداللة على ان العالقة عكسية بين ما يستهلكه المستهلك من سلعة ما وما‬
‫يستهلكه من السلعة األخرى‪ ,‬الن المستهلك إذا تغير ذوقه تجاه السلعة (أ) مثال وأراد‬
‫المزيد منها البد ان يتنازل ويضحي بوحدات معينة من السلعة (ب) لكي يحافظ على نفس‬
‫المستوى من اإلشباع‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬منحنى السواء محدب باتجاه نقطة األصل ‪ :‬وذلك بسبب (معدل اإلحالل الحدي‬
‫المتناقص) والذي يعرف (بأنه الكمية من السلعة الثانية التي يكون المستهلك مستعداً‬
‫للتضحية بها في سبيل الحصول على وحدة إضافية من السلعة األولى‪ ,‬بشرط ان يحافظ‬
‫على نفس المستوى من اإلشباع)‪ ,‬وكما هو واضح من الشكل البياني (‪ )6‬أدناه ‪:‬‬
)Ô(¿ ƄŮ

q 20 A

q 21 B

q 24 C
D
I
q 25

q1
1 2 4 6
‫يالحظ من الشكل أعاله انه عند النقطة (‪ )A‬يضحي المستهلك بالكمية (‪ )q20 , q21‬من‬
‫السلعة الثانية (‪ )q2‬في سبيل الحصول على وحدة إضافية من السلعة األولى (‪ ,)q1‬وهكذا‬
‫يستمر المستهلك في إحالل السلعة الثانية محل السلعة األولى وعند كافة النقاط على منحنى‬
‫السواء (‪ ,)I‬من ذلك يتضح انه عندما يتحرك المستهلك من أعلى إلى أسفل وعلى نفس‬
‫منحنى السواء تتناقص تدريجيا ً الكمية التي يضحي بها المستهلك من السلعة الثانية في‬
‫سبيل الحصول على وحدة إضافية من السلعة األولى‪ ,‬وهذا معناه ان المعدل الحدي إلحالل‬
‫السلعة الثانية محل السلعة األولى يتناقص تدريجيا بزيادة االستهالك من السلعة األولى ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬منحنيات السواء ال يمكن ان تتقاطع ‪ :‬أن كل منحنى سواء يمثل مجموعات من السلع‬
‫المختلفة والتي تعطي للمستهلك نفس القدر من المنفعة (اإلشباع)‪ ،‬أي أن كل النقاط‬
‫الموجودة على نفس المنحنى متساوية فيما بينها في اإلشباع‪.‬‬
‫فمثال الشكل البياني (‪ )7‬أدناه يوضح اثنين من منحنيات السواء المتقاطعين عند النق(طة‬
‫(‪ ,)A‬وتمثل النقطة (‪ )C‬الواقعة على منحنى السواء (‪ )I2‬مستوى إشباع أعلى بالنسبة‬
‫للمستهلك من النقطة (‪ )B‬والتي هي على منحنى السواء (‪ ,)I1‬بينما النقطة (‪ )A‬تقع على‬
‫كال المنحنيين‪ ,‬وهذا يتضمن ان مستويين اإلشباع (‪ )C , B‬واللذان هما بالتعريف غير‬
‫متساويين يصبحان متساويين عند النقطة (‪ )A‬وهذا غير مقبول‪ ,‬لذا فان منحنيات السواء ال‬
‫تتقاطع ‪.‬‬
)Õ(¿ ƄŮƅ§

q2

C
I2

B
I1

q1
)ŗƒ¦
ƈ±ƒƆƃ
¦®ƒ ſ(° ŶŪƃ
¦¶ Ť
¾ƜƎśŬƜƅ µ Ű Ŧƈƅ§ ƌƆ
Ŧ¯ ŶƔ
² Ãś ¿Ãŕţ Ɣ¾Ɔ
ƎśŬƈƅ
§ Á£ ƑƆ
ŷ ž
¾ƆƎśŬƈƅ
§¨ Ɔ
· řƔ
±¸ Ɗª Ɗ
Ɣŗ
ƑƆ
ŷ
¿Ŧ¯§
ƅ ÀƄţ śƔ°¥ ž
­ ŕśƈƅ
§ ¿Ŧ¯§
ƅ ¯Ã¯ţ Ɠž ¹ ŕŗŮƙ § Áƈ ±¯ƁƑŰ Ɓ
£ ½Ɣ
Ƃţ ś ¼¯Ǝŗ ª ŕƈ¯Ŧƅ
§Ã ŶƆ
Ŭƅ§
¾Ɔ
ƎśŬƈƆ
ƅřƔ
ƆŸſƅ
§©
±¯ Ƃ
ƅ§±Ÿ Ŭƅ
§· Ŧ¿ ŝƈƔ
¾ ƅŗ
° , ƓƆſƅ
Ÿ §¨ Ɔ
· ƅ§ ƑƆ
ŷ ƌś
±¯Ɓ¿ŝƈƔ
à ¾Ɔ
ƎśŬƈƅ
§ ¾ÃƆ
Ŭŗ
± ŕŲ Ŧƅŕƈƍ
§ Á Ɣ
śŸƆ
Ŭ¯ÃŠÃ¶ ±
§śž§½ Ɣ
±· Á ŷŕƎţ ŕŲ Ɣ¥
Á ƄƈƔ
Ɠśƅ §
ê ŕƈ¯Ŧƅ
§ÃŶƆ
Ŭƅ §
¡±§ ŮƑƆ
ŷ
Ð ÒÎ Î (¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ
§¿ Ŧ¯Á§
à , )±ŕƊ
Ɣ¯ ÒÎ Î ( ŕƍ±ŸŬƓśƅ §
ÃřƎƄŕſƅ §
à )±ŕƊ
Ɣ¯ Ð Î Î (Ƌ±ŸŬÅ° ƅ
§Ã
:Ɠśƕ § )Ò( ¿Ã¯Šƅ
§¨ Ŭţ Á Ɣ
śŸƆ
Ŭƅ§
Á Ɣ
śŕƍƑƆ
ŷ ƌƆ
Ŧ ¯½ ŕſƊ
Őŗ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ
§ÀÃƂ
Ɣà , )±ŕƊ
Ɣ¯

)Ò(¿Ã¯Š
řƎƄŕſƅ
§©¯ţà ±ŕŲ Ŧƅ
§©¯ţÃ
q 2 q 1

Î Ï Ð
Ï Ï Î
Ð Ö
Ñ Ô
Ò Ò
Ó Ð
Ô Î
:Ɠśƕ §)Ö(ƓƊ
ŕƔŗƅ§¿ ƄŮƅŕŗƋƜŷ £¿Ã¯Š ƅ§¿ ƔŝƈśÁ ƄƈƔ
Ã

)Ö(¿ ƄŮƅ§

q2

6
±ŸŬƅ§· Ŧ
5
řƔƊ²§Ɣƈƅ§¯ ƔƁ
4

˹ q1
2 4 6 8 10 12
ÁÃ ƄƔ
Á Ɣ
śŸƆ
ŬÁ ƈřſƔ
ƅÃś¿ ŝƈś±Ÿ Ŭƅ
§· ŦƑƆ
ŷ ř · Ƃ
Ɗ¿ ƄÁ§ƋƜŷ £
¿ ƄŮƅ
§Á ƈ¸ ţ ƜƔ
®ƒ ſ(° Ŷ
Ūƃ¦¶ Ť» ƒ
° Ŷ
ř Á ƄƈƔ
¾ ƅŗ
° ,©
¯¯ţ ƈřƔ
Ɗƈ² ©
¯ ƈÁ ƈŲ ŕƎƄƜƎśŬ §
ƑƆŷ ±
§¯ ŕƁ
¾ƆƎśŬƈƅ
§
ŕƎƔ±śŮƔ
Á§Á ƄƈƔ
Ɠśƅ §
ÃřſƆ
śŦƈƅ §
řƔŸƆ
Ŭƅ§
ª ŕŷÃƈŠƈƅŶ
§Ɣ
ƈ ŠÀ Ų Ɣ
Å° ƅ§
· Ŧƅ(ƌ
§ Ɗōŗ )ŗƒ¦
ƈ±ƒƆƃ
¦
.)ª ŗŕŝ¿ Ŧ¯ª §
°Áà Ƅś±Ÿ Ŭƅ
§· ŦƑƆ
ŷ · ŕƂ
ƊƅŶ
§Ɣ
ƈ ŠÁ ŕžÀ ŝÁ ƈà , ­ ŕśƈƅƌ
§Ɔ Ŧ ¯³ ſƊ
ŗ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ
§

)  ¦ÂŪƃ
¦©œ
ƒ ƈš ƈƆ(ŗś ƒ®š ƃŗ
¦ ƒ
° · ƈƃƑż
¦ ½Ƅ
ƌřŪƆƃ
¦À±¦Â ř
½Ƃ
ţ śřƂ
Ɣ ±· ŗ¾ ƜƎśŬƜƅµ Ű Ŧƈƅƌ
§Ɔ Ŧ ¯½ ŕſƊ
¥Á ƈÁ ƄƈśƔ
ŕƈ ¯Ɗ
ŷ¾ Ɔ
ƎśŬƈƅ
§Á² §
à ś½ Ƃ
ţ śƔ
¾Ɔ
ƎśŬƈƅ
§¡ §
ÃŬ ř· ±ŕŦ ÁƔ
ŗ ŶƈŠƅ
§½Ɣ
±· Áŷ Æ
ŕƔ
ƊŕƔ
ŗ ¾ƅ
° ŢƔ
ŲÃś ÁƄƈƔ
à , ÁƄƈƈ¹ ŕŗŮ¥
± ŗƄƌ
§ƅ
:Ɠśƛ ŕƄ à )×(¿ ƄŮƓ ž ))Ö(¿ ƄŮ(±Ÿ Ŭƅ
§· ŦŶƈ ))Ó(À Ɓ
±¿ ƄŮ(
)×(¿ ƄŮ

q 2
³ ŕƈƈƅř
§ · Ƃ
Ɗ
Á² §
à śƅř
§ · Ƃ
Ɗ
n

B
D

I3
I2
C
I1

p q 1
‫من الشكل أعاله يتضح ان النقطة (‪ )D‬الواقعة على منحنى السواء (‪)I3‬‬
‫تحقق اكبر إشباع ممكن للمستهلك‪ ,‬كونها واقعة على منحنى سواء أعلى من‬
‫المنحنيات التي تقع عليها النقاط األخرى‪ ,‬إال أنها ال تمثل نقطة التوازن بسبب‬
‫وقوعها خارج إمكانية المستهلك (أي دخل المستهلك) والمتمثلة بخط السعر‬
‫(‪ ,)n p‬كذلك النقاط (‪) C , B‬ال يمثالن نقاط( توازن بالرغم من كونهما يقعان‬
‫على خط السعر (أي ضمن إمكانية المستهلك)‪ ,‬بسبب انهما ال يمثالن أقصى‬
‫إشباع ممكن‪.‬‬
‫عليه تكون النقطة (‪ )A‬هي نقطة توازن المستهلك كونها تمثل أقصى‬
‫إشباع ممكن من السلعتين (‪ )q1 , q2‬وضمن حدود دخل المستهلك المتمثل‬
‫بخط السعر (قيد الميزانية)‪ ,‬وتسمى هذه النقطة بنقطة التوازن (نقطة المماس)‬
‫والتي عندها يتساوى ميل كل من م(نحنى السواء وخط السعر (قيد الميزانية) ‪.‬‬
‫لذا فان المستهلك يكون في حالة توازن وفق النظرية الحديثة لسلوك‬
‫الم(ستهلك (نظرية منحنيات السواء) عندما يكون خط السعر (خط الميزانية)‬
‫مماسا ً ألعلى منحنى سواء ممكن بلوغه بهذه الميزانية ‪.‬‬
‫المحاضرة السادسة‬
‫نظرية العرض‬
‫تعريف العر(ض (‪)Supply‬‬
‫هو كمية السلع والخدمات التي يكون المنتجون (البائعون)‬
‫مستعدون لبيعها في السوق عند األسعار المختلفة وضمن مدة زمنية‬
‫محددة‪ ,‬ومع افتراض بقاء العوامل األخرى على حالها ‪.‬‬
‫قانون العر(ض‬
‫بافتر(اض بقاء العوامل األخرى على حالها‪ ,‬فان الكمية المعر(وضة‬
‫من سلعة أو خدمة ما تتناسب طر(ديا مع التغير( الحاصل في سعر(ها‪,‬‬
‫فكلما ارتفع السعر زادت الكمية المعر(وضة وكلما انخفض السعر‬
‫انخفضت الكمية المعروضة‪.‬‬
µ ° Ŷ
ƃƏ
¦ ƈ š ƈƆ
¾®Ş
ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřŲ ñŸƈƅ§ª ŕƔ
ƈƄƅ§
ÃřſƆ
śŦƈƅ §½Ã Ŭƅ§± ŕŸŬ£Á Ɣ
ŗřƁ
Ɯ Ÿ§
ƅ¶ ±Ÿ ƅ§¿Ã¯Š¿ ŝƈƔ
©
¯ ƈ¡ ŕƊ
ŝ£
ýà ŬƅƓ
§ žřſƆ
śŦƈƅ§± ŕŸŬƗ §Á ƈŲ ŕƎ ŸƔ
ŗƓ žÁà ŗŻ±
§ )Áßœ
ŕŗƅ(Á
§ Ê śƊ
ƈƅ§Áà ƄƔ
Ɠśƅ §
:Ɠśƕ §ƓŲ ±
§śžƛ §¿Ã¯Š ƅ§½ Ɣ
±· Á ŷřƁ
Ɯ Ÿ§
ƅƋ °ƍŢƔ
Ų ÃśÁ ƄƈƔ
à ,©
¯¯ţ ƈřƔ
Ɗƈ²
)Ó(¿Ã¯Š
řŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ § ±ŸŬƅ§
)˱
§ŻÃ Ɔ
ƔƄƅŕŗ( )±ŕƊ
Ɣ¯ƅŕŗ(
q P
Ï Î Ï
Ï Ó Ð
ÐÎ Ñ
ÐÓ Ò
ÑÎ Ó
ÑÓ Ô
ÒÎ Õ
ŕƈƆ
Ƅ ž )řƔ
¯±· řƁ
Ɯŷ (řŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
ñŸ Ŭƅ§Á Ɣ
ŗřƁ
Ɯ Ÿ§
ƅÁ§ŢŲ śƔƋƜŷ £¿Ã¯Š ƅ§Á ƈ
.ŢƔ
ţ Ű³ ƄŸ§
ƅÃřŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §ª ¯²§±Ÿ Ŭƅ§¯²§
¶ ±Ÿ ƅƑƊ
§ ţ Ɗ
ƈ Ɠ žƜŝƈƈ , ƓƊ
ŕƔ
ŗ¿ ƄŮƑƆ
ŷ ƋƜŷ £ƓŲ ±
§śžƛ §¿Ã¯Š ƅ§¶ ± ŷ Á ŕƄƈƙŕŗÃ
:Ɠśƕ§
¶ ±Ÿ§
ƅƑƊ
ţƊƈ )Ï Î (¿ ƄŮ

Price
S

B
5

Əƈ š ƈƆ
A
3 µ °Ŷƃ¦

Quantity
˻˹ ˼˹ Supply

řƔ
ƈƄƅ §
Ãř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ ŬÁ Ɣ
ŗ řƔ
¯±· ƅ§řƁ
Ɯ Ÿ§
ƅ ¶ ±Ÿ§
ƅ ƑƊ
ţƊƈƅ ¨ ŠÃƈƅ§¿ Ɣ
ƈƅ§³ ƄŸƔ
řƔ
ƈƄƅ §¹ ŕſś±§Ƒƅ ¥)±ŕƊ
Ɣ¯ ÓƑƅ¥ Ñ Á ƈ(ř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ Ŭ ¹ ŕſś±§Å¯¤ Ɣ
°¥ ŕƎƊ
ƈ řŲ ñŸƈƅ§
)B (ř · ƂƊ
ƅƑƅ
§ ¥)A (ř · ƂƊ
ƅ§Á ƈ¾± ţ śƅ§Å£ ) À±
§Ż ÃƆ
ƔƄ ÑÎ Ƒƅ ¥ Ð Î Á ƈ( řŲ ñŸƈƅ§
.¶ ±Ÿ§
ƅƑƊ
ţƊƈ ƑƆ
ŷ

± Ǝ¸ ƔÅ° ƅ§
à ¶ ±Ÿ§
ƅ ÁÃ Ɗ
ŕƂƅƓƊ
ŕƔ
ŗƅ§¿ Ɣ
ŝƈśƅ§ (ƌƊ
ōŗ ¶ ±Ÿ ƅƑƊ
§ ţƊƈ¼ Ɣ
±ŸÁ
ś ƄƈƔ
½ ŗŬŕƈƈ

¯¯ţ ƈřƔ
Ɗƈ² ©
¯ ƈ¡ ŕƊ
ŝŕƎ
£ ŸƔ
ŗƓ žŶ œ
ŕŗƅ§ ¨ Ż±Ɣ
Ɠśƅ §řƈ ¯Ŧƅ§Ã£ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřſƆ
śŦƈƅ §ª ŕƔ
ƈƄƅ§
.)řśŗŕŝı ŦƗ §¿ ƈ§
ߧ
ƅ¡ ŕƂŗ¶ ±
§ śžŕŗÃ
‫العوامل المحددة للعرض (‪)Determinants of Supply‬‬
‫تتأثر الكمية المعروضة من سلعة معينة بعدة عوامل منها اآلتي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬سعر السلعة نفسها ‪ :‬كلما زاد سعر السلعة زادت الكمية المعروضة منها والعكس صحيح‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أسعار السلع األخرى ‪ :‬إذ( كلما ارتفع سعر السلع األخرى قلت الكمية المعروضة من السلعة األصلية‪ ,‬بسبب إمكانية توجه‬
‫المنتجين نحو إنتاج السلع األخرى التي ارتفع سعرها‪ ,‬ومن ثم يقل إنتاجهم( من السلعة األصلية‪ ,‬إذا العالقة عكسية بين أسعار‬
‫السلع األخرى والكمية المعروضة من السلعة األصلية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المستوى الفني (التكنولوجي) ‪ :‬إذا حصل أي تحسن في المستوى الفني للعملية اإلنتاجية نتيجة استخدام اآلالت والمكائن‬
‫الحديثة‪ ،‬فان ذلك يؤدي إلى تخفيض متوسط تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وهذا يحفز المنتجين لزيادة اإلنتاج ومن ثم يزداد العرض عند( سعر‬
‫معين ألن ذلك يؤدي إلى زيادة أرباحهم‪ ,‬وتنعكس هذه الزيادة في الكمية المعروضة على منحنى العرض بانتقاله نحو اليمين‪ ,‬اما‬
‫إذا حدث العكس وتم استخدام تكنولوجيا أقل تطورا فان ذلك يزيد من متوسط التكاليف ويخفض األرباح مما يد(عو المنتجين إلى‬
‫تخفيض الكمية المعروضة عند سعر معين‪ ,‬وانخفاض العرض من السلعة يؤدي إلى انتقال منحنى العرض نحو اليسار‪ ,‬إذا‬
‫العالقة طردية بين التطور الفني التكنولوجي والكمية المعروضة من السلعة‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬أسعار عوامل اإلنتاج ‪ :‬عند انخفاض أسعار عوامل اإلنتاج المستخدمة في العملية اإلنتاجية إلنتاج سلعة معينة (األرض‪،‬‬
‫العمل‪ ،‬رأس المال‪ ،‬التنظيم)‪ ,‬فان ذلك يعني انخفاض تكاليف إنتاج السلعة‪ ،‬وأن انخفاض تكاليف إنتاج السلعة عند سعر معين‬
‫يعني زيادة األرباح لدى المنتجين‪ ،‬وبالتالي من مصلحة المنتجين زيادة عرض هده السلعة‪ ،‬فزياد(ة العرض يؤدي إلى انتقال‬
‫منحنى العرض إلى اليمين‪ ,‬أما إذا ارتفعت أسعار عوامل اإلنتاج الداخلة في العملية اإلنتاجية إلنتاج سلعة معينة‪ ،‬فان ذلك يعني‬
‫زيادة في التكاليف عند سعر معين‪ ،‬معنى ذلك انخفاض أرباح المنتجين ومن ثم يقلل المنتجين من عرض السلعة‪ ،‬وانخفاض‬
‫عرض السلعة يؤدي إلى انتقال منحنى العرض نحو اليسار‪ ,‬إذا العالقة عكسية بين الكمية المعروضة وأسعار عوامل اإلنتاج‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬اإلعانات والضرائب ‪ :‬إذا أرادت الحكومة زيادة إنتاج سلعة معينة وعرضها في السوق‪ ،‬فإنها تلجأ إلى تقديم اإلعانات‬
‫والمساعدات للمنتجين لتحفيزهم على زيادة إنتاجهم لهذ(ه السلعة‪ ،‬وهذا يعني تقليل حجم التكاليف بالنسبة للمنتجين‪ ،‬وبالتالي زيادة‬
‫في حجم أرباحهم‪ ,‬وينعكس ذلك على منحنى العرض بزيادته وانتقاله نحو اليمين‪ ,‬أي العالقة طردية بين الكمية المعروضة من‬
‫السلعة‬
‫واإلعانات‪ .‬أما الضرائب فتأثيرها يكون عكسيا‪ ،‬ألنها تزيد من حجم تكاليف السلعة المنتجة وتقلل‬
‫من أرباحها‪ ،‬مما يؤدي إلى تخفيض إنتاج وعرض السلعة في السوق من قبل المنتجين وهذا يعني‬
‫انتقال منحنى العرض إلى اليسار‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬توقعات المنتجين المستقبلية لألسعار ‪ :‬إذا توقع المنتجون بأن سعر السلعة التي ينتجونها‬
‫ويعرضونها في السوق سوف يزداد في المستقبل‪ ،‬فإنهم يقللوا من عرضها في الوقت الحالي (يقل‬
‫عرض السلعة) انتظاراً الرتفاع السعر في المستقبل ومن ثم ينتقل منحنى العرض نحو اليسار‬
‫والعكس صحيح في حالة اعتقاد المنتجين بانخفاض أسعار السلع في المستقبل فإنهم يزيدون‬
‫الكميات المنتجة أو المعروضة اآلن كي يتجنبوا الخسائر في المستقبل‪ ،‬وبالتالي ينتقل منحنى‬
‫العرض إلى اليمين‪ ,‬إذا العالقة عكسية بين الكمية المعروضة من السلعة وتوقعات المنتجين لها‪.‬‬
‫مما تقدم يمكن التعبير عن العالقة بين الكمية المعروضة من السلعة والعوامل المحددة أو‬
‫المؤثرة فيها بالصورة الدالية اآلتية ‪:‬‬
‫)‪QS = F(P,PX,T,F,S,N‬‬
‫إذ ان ‪ QS‬تمثل الكمية المعروضة من السلعة‪ P ,‬سعر السلعة نفسها‪ PX ,‬سعر السلعة البديلة‬
‫األخرى‪ T ,‬المستوى الفني التكنولوجي‪ F ,‬أسعار عوامل اإلنتاج‪ S ,‬اإلعانات والضرائب‪N ,‬‬
‫توقعات المنتجين المستقبلية لألسعار‪.‬‬
‫بمعنى ان الكمية المعروضة (‪ )QS‬دالة (أي تابعة ومتأثرة) في العوامل أو المحددات المستقلة‬
‫(‪. )P,PX,T,F,S,N‬‬
µ °Ŷ
ƃ¦Ƒż ° ƒ źřƃ¦Â ŗŰ° Ŷ
Ɔƃ¦ŗ ƒƆƂƃƑż
¦ ° ƒ źřƃ
¦

Price Price

S2 S
S0 P2 C
S1
B

P A

QS QS QS˺ QS˻ QS

(b) (a)

)Ï Ð (¿ ƄŮ
¶ ±Ÿ§
ƅƓ ž± Ɣ
żśƅ§
à řŲ ñŸƈƅ§řƔ
ƈƄƅ §Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§
±Ÿ ŬƓ ž± Ɣ
żśƅ§Á ŷş śƊ
ƔÅ° ƅ§
ÞřŲ ñŸƈƅ§ řƔ
ƈƄƅ §Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§ )Ï Ð -a (¿ ƄŮƅ§¼ Ű Ɣ
Á Őžž)Qs (řƔ
ƆŰ Ɨ §řŲ ñŷ À§
ƅřƔ
ƈƄƅ§
à )P (ƓƆ
Ű Ɨ §±Ÿ Ŭƅ§Á ŕƄ§° Ő
ž .ŕƎŬſƊřŲ ñŷ À§
ƅř ŸƆ
Ŭƅ§
ƑƆ
ŷ ¾± ţ śƅ§Å£ž )Qs1 (Ƒƅ ¥řŲ ñŷ À§
ƅřƔ Ŭ )P1 (Ƒƅ¥ř ŸƆ
ƈƄƅ §¹ ŕſś±§Ƒƅ ¥Å¯¤ Ɣ Ŭƅ§±Ÿ Ŭ¹ ŕſś±§
.§°ƄƍÃ , )B(ř · ƂƊ
ƅƑƅ
§ ¥ )A(ř · ƂƊ
ƅ§Á ƈ ¶ ±ŷ¿§ƑƊ
ţƊƈ
¿ ƈ§
ߧ
ƅ¯ ţ £Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§Á ŷş śƊ
ƔÅ° ƅ§
à ¶ ±Ÿ§
ƅ Ɠ ž± Ɣ
żśƅ§¼ Ű Ɣ
ž )Ï Ð -B (¿ ƄŮƅŕƈ
§ £
ÁŐ
žž ř ŸƆ
Ŭƅ§ ¶ ±ŷ ©
¯ ŕƔ
² Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ
Ŭ¿ ƈ§
ߧ
ƅƋ °ƍƓ ž± Ɣ
żśƅ§Á ŕƄ§° Ő
ž , ¶ ±ŷ¿ƅ©
¯¯ ţ ƈƅ§Ä± ŦƗ §
¯Ɣ
¯Šƅ§¶ ±ŷ¿§ƑƊ
ţƊƈŗ Ɯŝƈśƈ Á Ɣ
ƈƔƅ§ Ƒƅ¥ )So (ƓƆ
Ű Ɨ §¶ ±Ÿ§
ƅ ƑƊ
ţƊƈ ¿ ŕƂśƊ
§Ƒƅ ¥Å¯¤ Ɣ
Ŭ¾ ƅ°
ů¤ Ɣ
Ŭ¾ ƅ°Á Ő
žž ř ŸƆ
Ŭƅ§¶ ± ŷ ¶ ŕſŦƊ
§Ƒƅ¥Å¯¤ Ɣ
Ŭ¿ ƈ§
ߧ
ƅƋ°ƍƓ ž± Ɣ
żśƅ§Á ŕƄ§°¥ ŕƈ £ .)S1(
.)S2(¯ Ɣ
¯Šƅ§ ¶ ±Ÿƅ§ƑƊ
ţƊ ƅ§ Ƒƅ¥)So(ƓƆ
ƈŗ Ɯŝƈśƈ ± ŕŬƔ Ű Ɨ §¶ ±ŷ¿§ƑƊ
ţƊƈ ¿ ŕƂśƊ
§Ƒƅ ¥
)Elasticity of Supply(µ ° Ŷƃŗƈ
¦ ° Ɔ
Á ƈ řŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ § ±ŝōśÃ£ řŗ੶Ŭ§ ř Š±¯Ã£ įƈŕƎƊ
ōŗ µ ° Ŷƃŗƈ
¦ ° Ɔ» ƒ° ŶřÁ ƄƈƔ
Ã
ŶƆ
Ŭƅ §± ŕŸŬ£ , ŕƎŬſƊ
ř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ Ŭ(Ɠƍ à , ŕƎƔ
ž©
± ŝ¤ƈƅřƆ
§ ƂśŬƈƅ §ª ±
§ Ɣ
żśƈƅƓ
§ ž± Ɣ
żśƆ
ƅ ř ŸƆ
Ŭƅ§
.)ŕƍ±Ɣ
ŻÃƓ ŠÃÃ
ƅƊƄśƅ§
ÃƓƊ
Ƃśƅ §À¯ Ƃśƅ§ , ıŦƗ §
± Ɣ
żśƆ
ƅ ř ŸƆ
Ŭƅ§Á ƈřŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §řŗŕ ŠśŬř
§ Š±¯ŕƎƊ
ōŗ :ŗ ƒ° ŶŪƃ
¦µ ° Ŷ
ƃŗƈ
¦ ° Ɔ» ƒ
° Ŷř

Δϳϣ
ϛϟ΍ϲϓέϳϐΗϟ΍ .©
¯¯ţ ƈřƔ
Ɗƈ² ©
¯ ƈ¡ ŕƊ
ŝ£
à , ŕƎŬſƊ
ř ŸƆ
Ŭƅ§±Ÿ ŬƓ ž
ϥϣΔο ϭέόϣϟ΍
ΔόϠγϟ΍

ο‫ܙ ܛ‬ ‫ܘ‬ ο ‫࢙ܙ‬ ‫ܘ‬


… ŢŗŰ ś ¨ Ɣ
ś
±śƅ§¯Ÿ ŗà „ ŗƒ° Ŷ
Ūƃ¦µ ° Ŷ
ƃ¦ ŗƈ° Ɔ
ο‫ܘ‬ ‫ܙܛ‬ (‫ۿ‬ ο‫ܘ‬

:Á§°¥
ϲϓέϳϐΗϟ΍
ΔόϠ
γϟ΍έόγ .řŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §Ɠž ±Ɣ
żśƅ§ ±§¯Ƃƈ = ∆𝐪𝐬
.±ŸŬƅ§ Ɠž ±Ɣ
żśƅ§ ±§¯Ƃƈ = ∆𝒑
.±Ɣ
żśƅ§ ¿ŗƁřŲ ñŸƈƅřƔ
§ ƈƄƅ § = 𝒒𝒔
.±Ɣ
żśƅ§¿ŗƁ±ŸŬƅ§ = 𝐩
¾°Ã
ƅ žª §¯ţ à )Ö( Ƒƅ¥ ª §¯ţ à )Ñ( Áƈ (Y) ř ŸƆ
Ŭƅ§ Áƈ řŲ ñŸƈƅ§ řƔ
ƈƄƅ§ ª Ÿſś
±§ :¾œśƆ
 ± ŕƊ
Ɣ¯ )Ï Ó( Ƒƅ¥±ŕƊ
Ɣ¯ )Ô( Áƈ ř ŸƆ
Ŭƅ§Ƌƍ
° ±ŸŬ ¹ ŕſś±§¨ ŗŬŗ
. (Y)ř ŸƆ
ŬƆƅ řƔ
±ŸŬƅ§ ¶ ±Ÿ§
ƅ řƊ
ñƈ ¯ŕŠƔ
¥:§ Â Ƅ
¶ Ɔƃ
¦
:§ ¦Â Şƃ
¦
řŲ ñŸƈƅ§ řƔ
ƈƄƅ§ ÁŐ
ž ž
ª §¯ţ à )Ö( Ƒƅ¥ )Ñ( Áƈ ª Ÿſś±§ ¯ƁřŲ ñŸƈƅ§ řƔ
ƈƄƅ§ Á£ ŕƈŗ
Ŷſś
±§ ¯Ɓ±ŸŬƅ§ Á£ ŕƈŗà , (Qs2=8) Ɠƍ ©
¯Ɣ¯ŠƅřŲ
§ ñŸƈƅ§ řƔ
ƈƄƅ§
à (Qs1=3) Ɠƍ řƔ
ƆŰƗ §
(P2=15) Ãƍ ¯Ɣ
¯Šƅ§ ±ŸŬƅ§
à (P1=6) Ãƍ ƓƆ
Ű Ɨ § ±ŸŬƅ§ ÁŐ
žž±ŕƊ
Ɣ¯ )Ï Ó( Ƒƅ¥ )Ô( Áƈ
:ƓśƛŕƄ ÿ ţ ƅ§¯ ŕŠƔ
ƙřƔ±ŸŬƅ§¶ ±Ÿ ƅřƊ
§ ñƈÁà Ɗ
ŕƁ
½ ŗ· Ɗ
À ŝ Áƈà .±ŕƊ
Ɣ¯
∆𝐪𝐬 𝐩
𝑬𝒔 = ×
∆𝐩 𝐪𝐬

𝟓 𝟖−𝟑 𝟔
)Ï Ï Ï ( × Ï ×
𝟗 𝟏𝟓−𝟔 𝟑

ƑƆ
ŷ ¨ Ɔ
· ƅ§Á ŕŗş śƊ
śŬƊ¯ ţ §
Ãƅ§Á ƈ ±ŗƄ§Ɠƍ à )Ï Ï Ï ( = řƔ±ŸŬƅ§¶ ±Ÿ ƅřƊ
§ ñƈ Á§ ŕƈŗ Ã
.±ŸŬƅřŗŬƊ
ƅŕŗ Á± ƈ )y(ř ŸƆ
Ŭƅ§

µ °Ŷƃŗƈ
¦ ° Ɔ©œŞ° ®)Î Ð(¾ƂŬ

ŗƈ° ƆƃŐ
¦ żœ
ƂřƆµ ° ŵ
À° Ɔµ ° ŵ
° ƒ źřƃ
¦À ƂƒœƆƈ
®ŵ E = 1
À ƂƒœƆƈ
®ŵ 1< E < ’
ŗŰ Â°Ŷ
Ɔƃŗ
¦ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦
ŗ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ
¦
Ƒż ƑŕŪƈƃ
¦ ° ƒźřƄ
ƃÅœ
ƒÂœ
ŪƆ
° ƒźřƃ
¦À Ɔ° ŕƂ¦ ŗŰ° ŶƆƃ
¦
° Ŷ
Ūƃ¦
° Ŷ
ŪƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦

S
P P

S P2

P2
P1
P1

q 1 q 2 Qs q 1 q 2 Qs
ŗƈ° Ɔƃ
¦¾ƒ Ƅ
ſ µ °ŵ
ŗƈ° Ɔƃ
¦¿ƒ®ŵ µ ° ŵ
À ƂƒœƆƈ
®ŵ 0 < E < 1
° ƒźřƃ
¦ ÀÂƂƒœ
Ɔƈ
®ŵ E = 0
ŗ ƒƆƂƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦° ƒ źřƃ
¦
Əƃ
¤ Ä®
£ƒ ƙ ° Ŷ
Ūƃ¦ Ƒż ƑŕŪƈƃ
¦
° ƒźřƃ
¦À Ɔ° źŮ ¦ ŗŰ° Ŷ
Ɔƃ¦
ŗŰ° Ŷ
Ɔƃ¦ ŗƒƆƂƃ
¦ Ƒż ° ƒźř Ä¢
° ŶŪƃƑż
¦ ƑŕŪƈƃ¦

S S
P P

P2

P2
P1
P1

q Qs q 1 q 2 Qs

ŗƈ° Ɔƃ
¦¿œř µ °ŵ
±
§ Ɣ
żśÅ¯¤ Ɣ
ŕƈ ¯Ɗ
ŷ E=’
P1 S
± Ɣ
żśƑƅ ¥±Ÿ ŬƅƓ
§ žŕſƔ
ſ ·

řŲ ñŸƈƅ
§ řƔ
ƈƄƅƓ
§ žƓ œ
ŕƎƊ
ƛ

q ˻ q ˺ q 3 Qs
‫المحاضرة السابعة‬
‫نظرية االنتاج‬
‫نظرية اإلنتاج ( ‪) Production Theory‬‬
‫تم تعريف اإلنتاج في الفصل األول بأنه (كل ما يضاف للمادة من منافع سواء كانت مكانية أو‬
‫زمانية أو شكلية أو تملكيه‪ ,‬مما يجعل السلعة تصل إلى المستهلك النهائي في المكان والزمان‬
‫المناسبين وبالشكل الذي يرغبه‪ ,‬عليه فاإلنتاج أما يكون ماديا كتغيير في شكل السلعة مثال أو غير‬
‫مادي كخدمات النقل وخدمات التعليم‪ ,‬إذا اإلنتاج يشمل إنتاج السلع والخدمات)‪.‬‬
‫ويمكن تعريف اإلنتاج أيضا بأنه (عملية تحويل مختلف عناصر اإلنتاج (أرض أو موارد طبيعية‪،‬‬
‫عمل‪ ،‬رأس مال‪ ،‬تنظيم) إلى سلع وخدمات يكون المستهلك على استعداد لدفع ثمن (سعر) لها)‪.‬‬
‫إذاً عملية إنتاج السلع والخدمات تتطلب مساهمة وتضافر جهود عوامل اإلنتاج مجتمعة في سبيل‬
‫إضافة منافع جديدة‪ ,‬وعوامل اإلنتاج تقسم على أربعة أنواع هي (األرض (الموارد الطبيعية)‪,‬‬
‫العمل‪ ,‬رأس المال‪ ,‬التنظيم)‪ ,‬وقد سبق تعريف هذه العوامل في الفصل األول‪ ,‬يمكن الرجوع إليها‬
‫وال داعي لتكرارها هنا‪ ,‬إال انه ينبغي اإلشارة إلى وجود تقسيم آخر لعوامل اإلنتاج وكاالتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬عوامل اإلنتاج الثابتة ‪ :‬هي تلك العوامل التي ال يمكن تغيير مقاديرها بالزيادة أو النقصان ضمن‬
‫المدة القصيرة (المدى القصير)‪ ,‬وإنما يتم تغيير مقاديرها ضمن المدة الطويلة (المدى الطويل)‪ ,‬ومن‬
‫أهم هذه العوامل األراضي‪ ,‬المباني واإلنشاءات‪ ,‬المكائن واآلالت‪.‬‬
‫‪ -2‬عوامل اإلنتاج المتغيرة ‪ :‬هي تلك العوامل التي يمكن إحداث تغييرات في كمياتها سواء بالزيادة‬
‫أو النقصان وفقا لمستوى اإلنتاج المطلوب‪ ,‬بغض النظر عن المدة الزمنية‪ ,‬ومن أمثلتها العمل‬
‫البشري‪ ,‬المواد الخام‪ ,‬الوقود‪.‬‬
‫ويقصد بالمدى القصير والمدى الطويل اآلتي ‪:‬‬
‫المدى (األجل) القصير ‪ :‬هو المدة الزمنية التي يكون فيها على األقل واحد من عناصر اإلنتاج ثابت وال يمكن تغييره ‪.‬‬
‫المدى (األجل) الطويل ‪ :‬المدة الزمنية التي يكون فيها جميع عناصر اإلنتاج متغيره ‪.‬‬
‫دالة اإلنتاج (‪)Production Function‬‬
‫تعرف دالة اإلنتاج بأنها (عالقة فنية توضح لنا أقصى ما يمكن إنتاجه أو الحصول عليه من السلع والخدمات‬
‫باستخدام كمية معينة من عناصر اإلنتاج وذلك عند مستوى معين من التكنولوجيا ويمكن التعبير عنها بالشكل اآلتي ‪:‬‬
‫)‪Q= f(x1,x2,x3,………,xn‬‬
‫وعلى سبيل المثال إذا استخدمت منشأة ما عناصر اإلنتاج (‪ )L,K‬فإن دالة اإلنتاج تكون كاآلتي ‪:‬‬
‫)‪Q= F (L,K,‬‬
‫وتمثل (‪ )Q‬حجم اإلنتاج والذي هو دالة في كمية المستخدم من عناصر اإلنتاج‪ ،‬مثل عنصر العمل (‪ )L‬ورأس المال‬
‫(‪ ,)K‬وهذا يعني أن حجم اإلنتاج من السلعة التي ينتجها المشروع يتوقف على كمية المسـتخدم من عناصر اإلنتاج‪,‬‬
‫بمعنى ان حجم اإلنتاج (‪ )Q‬يكون هو المتغير التابع في دالة اإلنتاج بينما يمثل المستخدم من عناصر اإلنتاج ‪،L، K‬‬
‫المتغيرات المستقلة في الدالة التي تؤثر في حجم اإلنتاج‪.‬‬
‫أنواع عالقات المستخدم المنتج (دوال اإلنتاج)‬
‫هناك نوعان من عالقات المستخدم المنتج أو دوال اإلنتاج‪ ,‬يمكن عن طريقها زيادة حجم اإلنتاج في المشروع أو‬
‫المنشأة وكاالتي ‪:‬‬
‫النوع األول (الطريقة األولى) ‪ :‬هو النوع أو الطريقة التي يتم ضمنها زيادة حجم اإلنتاج من السلعة التي ينتجها‬
‫المشروع أو المنشأة عن طريق زيادة كمية المستخدم من أحد عناصر اإلنتاج (أو بعضها) مع ثبات عناصر اإلنتاج‬
‫األخرى‪ ,‬ويحدث ذلك في المدى القصير (‪ ,)Short Run‬فمثال يتم زيادة عنصر العمل أو كمية المستخدم من المواد‬
‫األولية بينما تبقى عناصر اإلنتاج األخرى مثل اآلالت و المعدات والمباني ثابتة‪.‬‬
Áŷ ¬ ŕśƊ
ƙ§ ©
¯ŕƔ
² ŕƎƊ
ƈŲ ÀśƔ
Ɠśƅ §
řƂƔ±· ƅ
§Ã£¹Ã Ɗ
ƅ§Ã ƍ : )ŗƒœ¦
ƈ śƃ ŗƀ ƒ
° ¶ ƃ(
¦ Ƒƈ œ¦¸Â
śƃ ƈƃ
¦
« ¯ţ Ɣ
à , řƈ¯ŦśŬƈƅ
§ ¬ ŕśƊ
ƙ § ±Ű ŕƊ
ŷ ŶƔ
ƈŠ ©
¯ŕƔ
² ÀśƔ« Ɣ
ţ ŗ ¿ƈŕƄƅ
ŕŗ ¹Ã±Ůƈƅ
§ ÀŠţ ©
¯ŕƔ
² ½±·
Ɣ
.)Long Run( ¿Ɣ
÷ ƅ
§ įƈƅ
§ Ɠž ¾°
ƅ

´ ſœ
ƈř ÀÂƈœ
ſ  ° ƒŮ ƀƃ
¦ îƆƃ
¦ Ƒż « œ
řƈƗ ¦ ŗƃ
¦® )Əƃ
Âƕ¦ ŗƀ ƒ
° ¶ ƃ(¾
¦ Âƕ¦¸Â ƈƃ
¦
:ŗƄ
źƃ¦
Ŷƈ )ŕƎŲ Ÿŗ ã( ¬ ŕśƊ
ƙ § ±Ű ŕƊ
ŷ ¯ţ £ ©
¯ŕƔ
² ½±·
Ɣ Áŷ ¹Ã±Ůƈƅ
§ Ɠž ¬ ŕśƊ
ƙ § ÀŠţ ©
¯ŕƔ
² Á¥
¼±ŸƔŕƈ ±ÃƎ¸ ã
« ï ţ Ƒƅ
¥ ů¤Ɣž
±ƔŰƂ
ƅ§ įƈƅ§ Ɠž « ¯ţ Ɣŕƈ Ãƍà ž
ıŦƗ § ±Ű ŕƊ
٤
ƅ ª ŕŗŝ
¬ ŕśƊ
ƙ § ±Ű ŕƊ
ŷ Áƈ ±ŝƄ£ ã Á§
±Ű Ɗ
ŷ ¾ŕƊ
ƍ ÁŕƄ §
°¥(ƌƊ
ōŗ ¼±Ÿ ƔÅ°ƅ
§Ã ŗŮſ œ
ƈřƆƃŗƄ
¦ źƃ¦ ÀÂƈœ
ƀŕ
Á ƈ ÁƔƈ
Ÿ ¯ţ ¯ŸÃ
ŗ ƌƔ
Ɔŷ ¨ ś
±śƔ±Ɣ
żśƈƅ
§ ±Ű Ɗ
٤
ƅ ©
¯ŕƔ
² ÁŐ
ž ,±
§Ɣ
Æ żśƈ ±Ŧƕ§
à Æ
ŕśŗŕŝ ŕƈƍ¯ţ £ ÁŕƄÃ
± ŰƊ
ŸƆƅ
¡ ¼ Ƅƅ
§± Ɣ
ŻÀ§
¯ ŦśŬƛ §
ÃÀ ŕţ ²̄ ƛ §
¨ ŗŬŗ± Ű Ɗ
٤
ƅ§
° Ǝƅ
ů ţ ƅ
§ ş śŕƊ
ƅ§ µ Ɓ
ŕƊ
ś¬ ŕśƊ
ƙ§
.· ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§ÃƓƆ
Ƅƅ§
ş śŕƊ
ƅ§µ Ɓ
ŕƊ
śƑƅ ¥řƔ
ŕƎƊ
ƅ§Ɠ žÅ¯¤ Ɣ
ŕƈƈ , ±Ɣ
żśƈƅ
§
Áƈ ÁƔ
ƔŬŕŬ£ Á±
ƔŰ Ɗ
ŷ À¯ŦśŬƔƌƊ
£
à ŢƈƂ
ƅ§ ř ŸƆ
Ŭ ş śƊ
Ɣ¹Ã±Ůƈ ¾ŕƊ
ƍ Á£ ¶ ±śſƊ¼ÃŬÃ
ª ŗŕŝ ¶ ±Ɨ § ±Ű Ɗ
ŷ Á£ ¶ ±śſƊ¼ÃŬà ž
¿ƈŸ§
ƅ ±Ű Ɗ
ŷ à ¶ ±Ɨ § ±Ű Ɗ
ŷ ŕƈƍÃ ¬ ŕśƊ
ƙ § ±Ű ŕƊ
ŷ
Ãƍ ¿ƈŸ§
ƅ ±Ű Ɗ
ŷ Á£
à )Æ
Ɯŝƈ Á§
¯ž Ð ÁƄśƅ
Ã( řśŗŕŝ ŢƈƂ
ƅŕŗ řŷñ² ƈƅ
§ ¶ ±Ɨ § řţ ŕŬƈ Á£ Å£
©
¯ŕƔ
² ½±·
Ɣ Áŷ Àśś ıŦƗ ©
¯ƈ Áƈ ¹Ã±Ůƈƅ
§ Ɠž ŢƈƂ
ƅ§ ¬ ŕśƊ
¥©¯ŕƔ
² Á£ ƑƊ
Ÿƈŗ ±Ɣ
żśƈƅ
§ ±Ű Ɗ
٤
ƅ
.¿ŕƈŸ§
ƅ ¯¯ŷ
řƔ
Ɔƈ Ÿ§
ƅ¡ ŕƊ
ŝř
£ ŸƆ
Ŭƅ§
Á ƈř ŠśƊ
ƈƅřƔ
§ ƈƄƅ § ¹ÃƈŠƈ )Total Product( ƑƄ
Ƃƃ¦ « œ
řƈƗ œ
ŕ ¯ÃŰ Ƃ
ƈƅ§
Ã
ƌŗ ¯Ű Ƃ
Ɣž )Marginal Product( Ä®š ƃ
¦ «œ
řƈƗ ¦ ŕƈ£ , )Tp( ² ƈ±ƅ
ŕŗƌƅ ² ƈ±ƔřƔ
à ŠŕśƊ
ƙ§
± Ɣ
żśƈƅƓ
§ ŠŕśƊ
ƙ§± ŰƊ
٤
ƅÁ ƈřƈ ¯ŦśŬƈƅřƔ
§ ƈƄƅ §
Ɠ ž± Ɣ
żśƅř
§ ŠƔ
śƊƓƆ
Ƅƅ §
ş śŕƊ
ƅ§Ɠ ž± Ɣ
żśƅ
§ ±§
¯Ƃƈ
ϲϓέϳϐΗ ϟ
΍
:řƔ
śƕ §
řżƔ
Ű ƅ§
½Ɣ±· Á ŷƌ Š§
±ŦśŬ§
Á ŕƄƈƙŕŗà ž
)Mp(² ƈ±ƅ
ŕŗƌƅ ² ƈ±Ɣ
é¯ţ §
é¯ ţ ñ§
¯Ƃƈŗ ΝΎΗ
ϧϹ΍
ϲϠϛϟ
΍

½ŗŕŬƅ§ƓƆ
Ƅƅ§ş śŕƊ
ƅି½
§ ţ Ɯƅ
§ƓƆ
Ƅƅ§ş śŕƊ
ƅ§ ο ࢖ࢀ
Ä®š ƃŝ
¦ řœ
ƈƃ
¦ Mp =
½ŗŕŬƅ
§±Ɣ
żśƈƅ§ƓŠŕśƊ
ƛ §±Ű Ɗ
٤
ƅି½ţ Ɯƅ
§±Ɣ
żśƈƅ
§ƓŠŕśƊ
ƛ §±Ű Ɗ
٤
ƅ ο‫ۺ‬

řƔ
ƈƄ Ɠ ž± Ɣ
żśƅ
§
¬ ŕśƊ
ƙ§± ŰƊ
ŷ
¿ ƈŸ§
ƅ± Ɣ
żśƈƅ
§
ŕƈÃŬƂƈ ƓƆ
Æ Ƅƅ§ ¬ ŕśƊ
ƙ §Á ŷ ©
± ŕŗŷ à ƍ )Average Product (¶ ŪÂřƆƃ¦ « œ
řƈƗ œ
ŕ ¯Ű ƂƔ
Ã
ƌŠśƊ
Ɣŕƈ · ŬÃśƈÅ£ , )§°ƍŕƊ
ƅŕŝƈ Ɠ ž¿ ƈŸ§
ƅ(± Ɣ
żśƈƅ§¬ ŕśƊ
ƙ §± Ű Ɗ
ŷ Á ƈřƈ ¯ŦśŬƈƅřƔ
§ ƈƄƅ§ ƑƆ
ŷ
.)Ap(² ƈ±ƅŕŗƌƅ ² ƈ±Ɣ
à , ¯ţ §
Ãƅ§ ¿ƈŕŸ§
ƅ
ůţ ƅ§ ¬ ŕśƊ
ƙ§Ã ƓƆ
Ƅƅ§ ¬ ŕśƊ
ƙ § Áƈ ¿Ƅƅ « ¯ţ ƔŕƈÃ řƆ
żƅ§ µ Ɓ
ŕƊ
ś ÁÃƊ
ŕƁŢŲ ÃƔƓśƕ§)Õ( ¿Ã¯Šƅ§
Ã
ª ŗŕŝƅ§¬ ŕśƊ
ƙ §± Ű Ɗ
ŷ ª ŕŗŝ Ŷƈ )¿ƈŸ§
ƅ(± Ɣ
żśƈƅ§¬ ŕśƊ
ƙ §± Ű Ɗ
ŷ ©
¯ŕƔ
² ƅ ř ŠƔ
śƊ· ŬÃśƈƅ§ ¬ ŕśƊ
ƙ§Ã
: )¶ ±Ɨ §(

± ŰƊ
ŷ ± ŰƊ
ŷ
±Ɣ
żśƈƓ ŠŕśƊ
¥ Ɠ ŠŕśƊ
¥
ª ŗŕŝ
)Õ(¿Ã¯Š ƅ§

řƆ
ţ ±ƈƅ§ )Á· (· ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§ )Á· (ů ţ ƅş
§ śŕƊ
ƅ § )Á· (ƓƆ
Ƅƅ §ş śŕƊ
ƅ § ¿ƈŸ§
ƅ ¶ ±Ɨ §
- - - Î Ð
Ï Ð Ï Ð Ï Ð Ï Ð
¯Ɣś
²§
Ï Ò Ï Ô ÐÖ Ð Ð
řƆ
żƅ§
Ï Ô ÐÎ ÒÖ Ñ Ð
ÐÎ ÑÐ ÖÎ Ò Ð
ÐÎ ÐÎ Ï Î Î Ó Ð
Ï Ö Ö Ï Î Ö Ô Ð
µ Ɓ
ŕƊ
ś Ï ÓÖÓ Ñ Ï Ï Ï Õ Ð
řƆ
żƅ§ Ï ÒÏ Ñ Ð Ï Ï Ñ Ö Ð
Ï Ð ÔÕ Ï Ï Ï Ò × Ð
Ï Ï Ò Î Ï Ï Ò Ï Î Ð
řƆ
żƅ§
Ï Î -Ò Ï Ï Î Ï Ï Ð
řŗƅŕŬƅ§
¶ ±Ɨ § řţ ŕŬƈ ª ŕŗŝ Ŷƈ ÁƔ
ƆżśŮƈƅ
§ ¿ŕƈŸ§
ƅ ¯¯ŷ ©
¯ŕƔ
² ¯Ɗ
ŷ ƌƊ
£ ½ŗŕŬƅ
§ ¿Ã¯Šƅ
§ Áƈ ŢŲ śƔ
ŕƊ
ƍÃ ¯Ɣś
²§ ƈ ¿¯Ÿƈŗ řƔ
§¯ŗƅ
§ Ɠž ŢƈƂ
ƅ§ Ɠƍà ¹Ã±Ůƈƅ
§ ŕƎŠśƊ
ƔƓśƅ
§ ř ŸƆ
Ŭƅ§ Áƈ ƓƆ
Ƅƅ§ ş śŕƊ
ƅ§ ¯Ɣś
²§ Ɣ
ůţ ƅ
§ ş śŕƊ
ƅ§ ŕƎƔ
ž ¯Ɣś
²§ ƔƓśƅ
§Ã )řƆ
żƅ§ ¯Ɣś
²§ ( řƆ
ţ ±ƈ Ɠƍ Ƌƍ
° Þ
¯Ɣś
²§ řƅ
ŕţ Ɠž ůţ ƅ
§ ş śŕƊ
ƅ§ ÁÃƄƔ
.· ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§Á ƈ± ŗƄ§
ů ţ ƅş
§ śŕƊ
ƅ§Áà ƄƔ
à , ƓƆ
Ƅƅş
§ śŕƊ
ƅ§Ã· ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§Ã
¿ŕŝƈƅ
§ Ɠž ³ ƈŕŦƅ
§ ¿ƈŕŸ§
ƅ ¿Ɣ
żŮś ¯Ɗ
ŷ( µ Ɓ
ŕƊ
śƅ
§ Ɠž ůţ ƅ
§ ş śŕƊ
ƅ§£
¯ŗƔÁƔƈ
Ÿ ¯ţ ¯ŸÃ
ŗ
¿Ű ƔƑśţ µ Ɓ
ŕƊ
śƈ ¿¯Ÿƈŗ ÁƄƅ
ÃƓƆ
Ƅƅ § ş śŕƊ
ƅ§ ¯Ɣś
²§ Ɣ°¥ )řƆ
żƅ§µ Ɓ
ŕƊ
ś( řƆ
ţ ±ƈ £
¯ŗś ŕƊ
ƍà ž
)½ŗŕŬƅ
§
Ƒƅ
¥¿ ŰƔ
Ƒśţ µ Ɓ
ŕƊ
śƅ
ŕŗů ţ ƅş
§ śŕƊ
ƅ§± ƈśŬƔ
à ) Á· Ï Ï Ò ¯Ɗ
ŷ ( ª ŗŝƔÀŝ ƌƅ ÄÃśŬƈ ƑƆ
ŷ £ Ƒƅ
¥
.řƆ
ţ ±ƈƅƋ
§ °ƍÁ ƈŲ · ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§Á ƈ¿ Ɓ
§Å¯ ţ ƅş
§ śŕƊ
ƅ§Áà ƄƔ
à , ±ſŰ ƅ
§
ŢŗŰ Ɣ¶ ±Ɨ § Áƈ řśŗŕŝƅ
§ řţ ŕŬƈƅ
§ ƑƆ
ŷ ÁƔ
ƆżśŮƈƅ
§ ¿ŕƈŸ§
ƅ ¯¯ŷ ©
¯ŕƔ
² Ɠž ±§
±ƈśŬƛ § ŶƈÃ
.· ŬÃśƈƅş
§ śŕƊ
ƅ§ÃƓƆ
Ƅƅ § ş śŕƊ
ƅ§µ Ɓ
ŕƊ
śƔ
à )řŗƅ
ŕŬƅřƆ
§ żƅ §
(řƆ
ţ ±ƈ£
¯ ŗśŕƊ
ƍÃÆ
ŕŗƅ
ŕŬ ůţ ƅ
§ş śŕƊ
ƅ§
Ɠśƕ §)Ï Ô(ƓƊ
ŕƔ
ŗƅ §
¿ ƄŮƅ
§½Ɣ
±· Á ŷ )Õ(¿Ã¯Š ƅƓ
§ ž¬ ŕśƊ
ƙ§¿ ţ±
§ƈŢƔ
Ų ÃśÁ ŕƄƈƙŕŗÃ
:
)Ï Ô(¿ ƄŮƅ
§

ΞΗΎ
ϧϟ
΍
Tp, Mp, Ap ϲϠ
ϛϟ΍
117

112

110

100

90
ŗƄ
š° Ɔƃ
¦ ŗƄ
š° Ɔƃ
¦
ΞΗΎ
ϧϟ
΍
80 ŗƒƈœ
śƃ
¦ ŗśƃś
œ ƃ¦
ργϭΗϣϟ
΍
60 ŗƄ
š° Ɔƃ
¦
Əƃ
Âƕ¦
40

25 ΞΗ
Ύϧϟ
΍
ϱΩΣϟ ΍
10

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 L
‫يتضح من الش(كل أعاله اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضمن المرحلة األولى يزداد الناتج الكلي بمعدل متزايد وكذلك يزداد الناتج الحدي والناتج المتوسط‪ ,‬ويكون‬
‫منحنى الناتج الحدي أعلى من منحنى الناتج المتوس(ط‪ ,‬بمعنى ان الناتج الحدي يكون اكبر من الناتج المتوس(ط ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمن المرحلة الثانية يزداد الناتج الكلي بمعدل متناقص‪ ,‬كما يتناقص كل من الناتج الحدي والناتج المتوسط‪,‬‬
‫ويكون منحنى الناتج المتوسط أعلى من منحنى الناتج الحدي‪ ,‬بمعنى ان الناتج المتوس(ط يصبح اكبر من الناتج‬
‫الحدي‪ ,‬ويستمر الناتج الحدي باالنخفاض حتى يصل إلى الصفر ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضمن المرحلة الثالثة يبدأ الناتج الكلي باالنخفاض وكذلك يستمر الناتج المتوس(ط باالنخفاض ويصبح الناتج‬
‫الحدي سالبا ً ‪.‬‬
‫تحديد المرحلة االقتصادية ‪:‬‬
‫‪-1‬المرحلة األولى (الغلة المتز(ايدة) ‪ :‬وهي مرحلة الزيادات المطلقة أي ان كل من الناتج الكلي والحدي والمتوسط‬
‫يتزايد‪ ,‬بذلك يكون من مصلحة المنظم االس(تمرار باإلنتاج ضمن هذه المرحلة طالما ان الناتج الحدي للعامل‬
‫المضاف اكبر من تكلفته ‪.‬‬
‫‪ -2‬المرحلة الثانية ( الغلة المتناقصة) ‪ :‬تبدأ هذه المرحلة عندما يتناقص الناتج الحدي والمتوس(ط‪ ,‬والناتج الكلي‬
‫يتزايد بمعدل متناقص‪ ,‬ويصبح الناتج الحدي اقل من الناتج المتوسط‪ ,‬وتسمى هذه المرحلة (بالمرحلة االقتصادية)‬
‫والتي يتحدد فيها عدد العمال المستخدمين في المشروع وذلك على أس(اس المقارنة بين قيمة ما ينتجه العامل‬
‫اإلضافي و بين قيمة التكلفة التي يتحملها المشروع لتش(غيل هذا العامل اإلضافي‪ ,‬بعبارة أخرى يحدد المشروع عدد‬
‫العمال المس(تخدمين عند المستوى الذي يتس(اوى عنده قيمة اإليراد الحدي للعمل مع التكلفة الحدية للعمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة (الغلة السالبة) ‪ :‬تبدأ عندما يتناقص اإلنتاج الكلي ويصبح الناتج الحدي س(البا ً ويستمر الناتج‬
‫المتوسط باالنخفاض‪ ,‬وهي مرحلة غير اقتصادية‪ ,‬ويتوقف المنظم عن اإلنتاج ضمن هذه المرحلة بسبب ان الناتج‬
‫الحدي للعنصر المتغير (العمل) يصبح اقل من تكلفته الحدية ‪.‬‬

You might also like