Professional Documents
Culture Documents
وزارة الصحة
مجمع األمل للصحة النفسية بالرياض
قسم الخدمة االجتماعية
بحث بعنوان
إعداد وجمع
1مدحت أبو النصر ،االتجاهات المعاصرة في ممارسة الخدمة االجتماعية الوقائية( ،القاهرة ،مجموعه النيل العربية )2002 ،
2نفس المرجع السابق
3احمد السنهوري ،مدخل الرعاية االجتماعية( ،القاهرة ،جامعه حلوان )1993 ،
4احمد الصادي ،ومختار عجوبه ،الخدمة االجتماعية وقضايا التنمية( ،الرياض ،دار اللواء)1921 ،
2
/3عدم نجاح جهود االخصائيين االجتماعيين في عالج مشكالت بعض العمالء لفوات األوان.
/4التغيير الذي حدث في مهنه الخدمة االجتماعيه من التركيز على خدمه الفرد الى التركيز على
الفرد داخل البيئة والتفاعل والتأثير المتبادل بينهما.
/5زيادة االهتمام بتخطيط الخدمات االجتماعيه في مهنه الخدمة االجتماعيه وما يرتبط من عمليات
تنبؤ ووقاية.
ثانيا :عوامل مجتمعيه محيطة بمهنة الخدمة االجتماعيه
/1زيادة الوعي الطبي واالجتماعي لدى الناس عن اهميه الوقاية من االمراض والمشكالت.
/2حساب التكلفة والعائد للوقاية من العالج يوضح ان تكلفه الوقاية اقل بكثير من العالج من حيث
الوقت والجهد والتكاليف.
/3اهتمام مهن وعلوم أخرى بالمدخل الوقائي نظرا ألهميته كالطب الوقائي والهندسة الوقائية.
عناصر الخدمة االجتماعيه الوقائية:
/1وحده العمل وتتمثل في الناس بصفه عامه واالفراد والجماعات المعرضين أكثر من غيرهم
5
للمخاطر.
6
/2مواقف الحياة المختلفة مثل مواقف الشده والقلق والتوتر والضغوط واألزمات والمشكالت.
/3مؤسسات المجتمع المختلفة سواء كانت حكومية او اهليه مثل المستشفيات ومراكز التنمية
االجتماعيه.
/4االخصائي االجتماعي الذي يعمل في مؤسسات المجتمع المختلفة ومدرك ألهمية األهداف
الوقائية في الخدمة االجتماعيه.
/5العالقة المهنية وهي العالقة التي تربط الناس بالمؤسسة وباألخصائي االجتماعي.
/6البيئة المحيطة وتتمثل في كل ما يحيط بالعناصر السابقة سواء كان من بيئية طبيعية او بيئية
انسانيه.
اهداف الخدمة االجتماعيه الوقائية:
/1مساعدة الناس على الوقاية من الوقوع في المشكالت بصفه عامه والمشكالت االجتماعية
بصفه خاصه.
/2غرس األهداف االجتماعية اإليجابية لدى الناس والتي تجعل حياتهم أفضل.
/3مساعده الناس على زيادة قدراتهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي تجعلهم يقوا أنفسهم
من المشكالت.
5أحد السنهوري ،موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة االجتماعية( ،القاهرة ،ج ،4دار النهضة العربية )2002،
6احمد النجار ،االجهاد النفسي وضغوط العمل( ،أبو ظبي ،مركز البحوث والدراسات األمنية واالجتماعية)1994،
3
/4العمل على تقليل الضغوط البيئية والعوامل غير المشجعة للناس ومواقف القلق الزائد ومواقف
الشده.
/5تقديم برامج الحاجات المشروعة بمعناها العام مثل برامج التأمينات االجتماعيه والضمان
االجتماعي وبرامج اإلسكان.
/6مساعده الناس على تغيير االتجاهات والعادات الشخصية حتى يصبح مفهوم الوقاية جزا ًء
أساسيا في حياة كل شخص وكل جماعه وكل منظمه وكل مجتمع.
مقومات نجاح الخدمة االجتماعيه الوقائية
/1المعرفة الصحيحة بالمشكالت المتنبأ بها.
/2المعرفة الصحيحة لالزمات التي يمكن ان يمر بها االنسان في مراحل الحياة او النمو المختلفة.
/3التنبؤ الدقيق والعلمي لهذه المشكالت واألزمات.
/4المعرفة الصحيحة لألفراد والجماعات المعرضين للمخاطر أكثر من غيرهم.
/5االقتناع بأهمية الوقاية من المشكالت وأنها ذات تكلفه اقل من عالجها.
/6يجب ان تكون هناك سياسة مكتوبة وواضحة للوقاية من المشكالت وان تكون قابلة لتطبيق.
/2التخطيط السليم للبرامج الوقائية.
/2اشراك الناس في جميع مراحل العمل الوقائي.
/9تخصيص الموارد الكافية لتنفيذ البرامج والمشروعات الوقائية.
/10صفه االستمرارية للبرامج الوقائية.
/11تشجيع قيام جمعيات اهليه ذات نفع عام تعمل في مجال الوقاية من المشكالت.
محاور ممارسه الخدمة االجتماعيه الوقائية
/1مساعده الناس او وحده العمل على االشباع المناسب لالحتياجات المشروعة.
/2االنتقال بين مراحل النمو لإلنسان بدون أزمات.
/3تعلم وتعليم السلوكيات اإليجابية المتعلقة بالوقاية.
/4تقليل ضغوط الحياة.
/5تالفي القلق الزائد ومواقف الشده.
/6اكتساب مهارات الحياة مثل اداره الوقت ومهارات االتصال.
4
مراحل ممارسة الخدمة االجتماعيه الوقائية
هناك عده اراء في تحديد مراحل العمل الوقائي منها:
/1الرأي األول :يمكن تقسيم مراحل الوقاية الى مرحلتين هما:
-مرحله متقدمة تتناول مسببات المشكالت بمنع ظهورها او القضاء عليها من منبعها.
-مرحله متأخرة تتناول عالج المشكالت بعد حدوثها او ظهورها من خالل عمليات العالج
والتأهيل.
/2الرأي الثاني :يمكن تحديد مراحل العمل مع المشكلة حسب الزمن:
مرحله ما قبل المشكلة (الوقاية). -
مرحله ظهور بوادر المشكلة (االكتشاف المبكر والتدخل المبكر). -
مرحله وقوع او حدوث المشكلة (العالج). -
مرحله ما بعد المشكلة (التأهيل). -
2
/3الرأي الثالث :قسم مراحل الوقاية بالتفصيل الى سبع مراحل هي:
التنبؤ بالمشكلة المحتمل حدوثها وتحديدها. -
االكتشاف المبكر. -
التدخل المبكر (التقييم ،التقدير ،التخطيط ،التنفيذ). -
العالج. -
التأهيل. -
التقويم. -
االنهاء. -
أدوات ووسائل ممارسة الخدمة االجتماعيه الوقائية:
يستخدم االخصائي االجتماعي أدوات ووسائل عديده للممارسة الخدمة االجتماعيه الوقائية منها
على سبيل المثال:
االرشاد االجتماعي. -
توفير ونشر المعلومات. -
التدريب ،هو مجموعه الطرق المستخدمة في تزويد العاملين الجدد او الحاليين بالمهارات -
الالزمة ألداء وظائفهم بنجاح.
القوانين ،هي مجموعه من القواعد الرسمية التي تنظم وتضبط سلوك الفرد والمجتمع -
فإصدار قانون منع التجارة بالمخدرات وتغليظ العقوبات على المتعاطي تؤدي للوقاية من
ادمان المخدرات.
2فوزي جاد هللا ،الصحة العامة والرعاية الصحية( ،القاهرة ،دار المعارف )1925 ،
5
درجات الوقاية
-الوقاية األولية :وتتمثل في اإلجراءات التي تؤدي الى منع حدوث المشكالت نهائيا.
-الوقاية الثانوية :تتمثل باإلجراءات للكشف المبكر للمشكالت واألشخاص التي تظهر بهم
بوادر المشكالت ثم التدخل المبكر لمواجهه هذه البوادر قبل ان تكبر المشكلة.
-الوقاية من الدرجة الثالثة :ويتم القيام بها بعد حدوث المشكلة وتتمثل في وضع الخطط
العالجية لحل المشكلة كما تتضمن عمليات التأهيل لألشخاص الذين يعانون من هذه
المشكالت.
الوقاية من االمراض النفسية حسب درجات الوقاية
ان أسباب االمراض النفسية عديده ومعقده والوقاية منها ليست باألمر البسيط كذلك الحال في
االمراض العضوية ويمكن تقسيم أساليب الوقاية الى ثالث درجات او مراحل:
8
/0مرحلة الوقاية األولية:
وفي هذه الحالة يهدف الى منع المرض النفسي من أساسه وتشمل هذه المرحلة من الوقاية
الخطوات التالية:
توعيه المجتمع واالسرة بدور العامل الوراثي في نقل االمراض العقلية وضرورة تجنب -
الزواج من األقارب المصابين بهذا المرض.
التوعية بأهمية الحمل والوالدة وان تكون تحت االشراف الصحي لوقاية الطفل من -
اإلصابة باألمراض العصبية والنفسية في المستقبل.
التوعية بأهمية التغذية الصحية لألطفال لنمو الدماغ. -
اكتشاف حاالت الحميات الدماغية مبكرا وعالجها. -
تحصين األطفال ضد االمراض المعدية المعروفة. -
توعيه االسرة بوسائل حماية أطفالهم من الحوادث المنزلية وحوادث المرور. -
توعيه االسرة بالطرق السليمة لتربيه أطفالهم. -
اضافه مواد الصحة النفسية لتدريسها لطالب خالل المراحل الدراسية والتي تعني بالصحة -
النفسية.
/9مرحله الوقاية الثانوية:
وتهدف هذه المرحلة الى اكتشاف الحاالت النفسية في وقت مبكر وعالجها حتى تمنع تحولها الى
الحالة المزمنة التي يصعب عالجها ويتم ذلك عن طريق
توعيه الناس بأهمية العالج النفسي وعدم التحرج منه. -
تدريب كوادر الرعاية الصحية األولية على التعرف على مثل هذه الحاالت بصورة مبكرة. -
توفير عيادات واقسام للطب النفسي في مناطق المملكة والقرى الكبيرة. -
تثقيف األسرة بأعراض االمراض النفسية لسرعه احضار المريض للعالج بدل الذهاب -
به الى من يقرا القرآن معتقدا بوجود سحر او عين بالمريض مما يؤدي لتدهور الحالة
حتى وصولها للعالج الطبي.
2محمد الطشي ،الكامل دليل الطب النفسي العام( ،صنعاء ،الصندوق االجتماعي للتنمية )2009:
6
-نشر الندوات والمحاضرات السمعية والبصرية والكتابية التي توضح وتشرح االمراض
النفسية مع استخدام وسائل التواصل االجتماعي إليصال هذه الرسائل لألسر.
-التواصل مع مراكز التنمية االجتماعيه باألحياء للقيام بالندوات لألهالي باألحياء توضح
االمراض النفسية وطرق كشفها مبكرا.
-قيام مجمعات االمل للصحة النفسية بالمملكة بعمل ندوات تركز على الجانب التوعوي
والمعرفي لألسر في يوم الصحة النفسية العالمي وكذلك القيام بمعارض وعمل أفالم مرئية
لألسر لتوضيح دور االكتشاف المبكر وضرورة التقدم للعالج في المراكز المتخصصة.
/3مرحله الوقاية من الدرجة الثالثة:
تهدف في هذه المرحلة الى اعاده تأهيل المرضى النفسيين لكي يصبحوا قادرين على الحياة في
المجتمع والعمل فيه ومنع تحولهم الى افراد عاجزين ويتم ذلك عن طريق:
وجود مستشفيات ومراكز للعالج النفسي يتوفر بها طواقم طبيه على مستوى عالي من -
المهنية من أطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وطاقم تمريض.
وجود قسم الترفيه والعالج بالعمل لدمج المريض باألنشطة اثناء فترت عالجه لمالحظه -
سلوكه وتعديل هذا السلوك وإعادة دمجه بالمجتمع مره اخرى.
وجود الرعاية النهارية لعمل برامج التأهيل بعد خروج المريض من المشفى لضمان -
استمراره على العالج وعمل تأهيل نفسي وسلوكي له لكي يكون عضوا فاعل في المجتمع
ومساعدته لتنميه وتطوير إمكانياته.
وجود الطب المنزلي والزيارات المنزلية لمتابعه المريض والحرص على استمراره على -
العالج واالكتشاف المبكر في حال حدوث انتكاسه في صحة المريض.
وجود مراكز استشارات اسريه بالهاتف يوجد بها خبراء يستطيعون التعامل مع اتصاالت -
االسر التي تعاني من وجود مريض نفسي في منزلهم ال رشادهم لطرق الصحيحة لتعامل
معه.
العيادات الخارجية والتركيز على إعطائه مواعيد متكررة لمتابعه حالته واعطاءه العالج -
السلوكي لضمان تغيير أفكاره السلبية بأخرى ايجابيه.
الوقاية من ادمان المخدرات حسب درجات الوقاية
تعاطي المخدرات لها أسباب عديده وكثيره تكون بسبب الفرد نفسه او بسبب األسرة او الظروف
المحيطة او المجتمع نفسه ويمكن تقسيم درجات الوقاية من تعاطي المخدرات الى ثالث مراحل
هي:
/1الوقاية األولية:
وهي عبارة عن مجموع اإلجراءات ،التي تستهدف منع وقوع التعاطي ،وتشمل جميع أنواع
التوعية ،ومجوع اإلجراءات التي تتخذ على مستوى الدولة باسم مكافحة المخدرات ،سواء كانت
إجراءات أمنية او تشريعيه ما دام الهدف األساسي منها هو منع تعاطي المخدرات وتوفرها وبرامج
الوقاية وان كانت اقل تكلفه من برامج العالج اال ان نجاحها يعتمد على تصميمها على أساس
المستفيد منها فقد يدفع حب االستطالع عند سماع برامج التوعية غير المتعاطين حب التجربة
لذلك يراعى ان يتم اختيار من يعتقد انه اكثر تعرضا لتعاطي المخدرات ومن ثم توجيه برامج
الوقاية األولية له ويمكن ان نلخص بعض هذه اإلجراءات الوقاية بالتالي :
2
توعيه الفرد واالسرة والمجتمع بآثار المخدرات ودورها في تدمير الشباب والشابات -
وتكون هذه التوعية عن طريق الوسائل اإلعالمية ومنصات التواصل االجتماعي فيتم
تقديم البرامج الحوارية والمحاضرات العلمية على شاشات التلفاز او منصات التواصل
االجتماعي كاليوتيوب وغيره لتوضيح اثار المخدرات وتعطيلها لقدرات االنسان اثناء
تعاطيه للمخدرات كما يتم التوعية عن طريق خطب يوم الجمعة في رسائل موجه لآلباء
واالبناء للحماية من خطر المخدرات.
التنسيق بين المراكز المتخصصة بالعالج مثل مجمع االمل والمؤسسات التعليمية على -
عمل ندوات ومعارض عن اثار المخدرات ونتائجها السلبية وتكثيفها في أوقات ما قبل
االختبارات وتهدف هذه المعارض والندوات لتوعيه الشباب بخطر المخدرات.
عمل مراكز شبابيه داخل االحياء واألندية الرياضية والمدارس وتكون بها برامج وقائية -
لتوعيه الشباب بخطر افه المخدرات وتأثيرها على صحتهم مع التركيز على ورش العمل
والجلسات التعليمية العالجية واإلرشادية لهؤالء الشباب وذلك بالتنسيق مع مجمع االمل
بإرسال المتخصصين والمتعافين لتوعيه هؤالء الشباب من افه المخدرات.
العمل على تغليظ العقوبات على من يروج المخدرات وعدم االكتفاء بالسجن فترات -
محدودة مع تحفيز ومكافئه من يبلغ عن مروج المخدرات وان تكون معلوماته سريه جدا
مع فتح خط هاتفي لمكافحه المخدرات للبالغات عن مروجي المخدرات.
العمل على تشديد الرقابة على منافذ الحدود التي يكثر التهريب من خاللها ووضع الكفاءات -
البشرية ووسائل الكشف عن المخدرات الحديثة وزيادة المكافئات لمن يستطيع كشف ومنع
تهريب شحن المخدرات من موظفي الجمارك.
/2مرحله الوقاية الثانوية:
والقصد منها التدخل العالجي المبكر ،لوقف التمادي في التعاطي ،كي ال يصل المتعاطي الى
مرحله اإلدمان وما يترتب عليها من مضاعفات ويمكن ان نلخص بعض اإلجراءات الوقائية في
هذه المرحلة باآلتي:
-عمل ندوات للمرشدين الطالبيين بالمدارس يقوم بها مختصين يوضح من خاللها كيفية
االكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات من قبل الطالب.
-عمل ندوات تثقيفيه موجهه لآلباء واالمهات عن كيفية االكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات
وتكون من قبل مختصين بلغه واضحة وبدون أي تعقيدات وتكون مسجله وتعرض على
قنوات التواصل االجتماعي وقنوات التلفاز وكذلك يمكن التعاون مع مراكز التنمية
االجتماعيه باألحياء للقيام بمثل هذه الندوات وقيام المستشفيات المتخصصة كمجمع االمل
بعمل ندوات دوريه من مختصين موجهه لألسر لالكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات.
-تفعيل سياسة عامه في الدولة ومؤسساتها تقضي الكشف عن حاالت التعاطي بين الشباب
المتقدمين لاللتحاق بمجاالت معينه كالجامعات والكليات العسكرية والوظائف الحكومية.
2
وجود مراكز ومستشفيات لعالج مدمنين المخدرات يتوفر بها طواقم مدربين لتعامل مع -
مثل هذه الحاالت من أطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وممرضين.
وجود مراكز استشارات اسريه بالهاتف يوجد بها خبراء يستطيعون التعامل مع اتصاالت -
االسر التي تعاني من وجود مدمن في منزلهم وطرق التعامل معه.
التركيز على تأهيل المريض بعد زوال المخدر من دمه وخروجه من المشفى من خالل -
بيوت منتصف الطريق والرعاية الالحقة وتفعيل هذه األدوار بشكل أكبر مع تصميم
البرامج واالهداف من قبل مختصين في مجال اإلدمان.
دعم الباحثين لعمل بحوث من قبل المستشفيات المتخصصة كمجمعات االمل لدراسة -
ظاهره المخدرات أسبابها ومشكلتها وطرق الوقاية والعالج منها.
التركيز على العالج السلوكي المعرفي لتغيير فكر المدمن عن التعاطي وزرع أفكار -
ايجابيه بدل األفكار السلبية وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال الستخدام هذه األساليب
مع المتعاطين.
التركيز على إعطاء المريض مواعيد شهريه بالعيادات الخارجية خصوصا بالسنة األولى -
من الخروج لمتابعه توقفه عن تعاطي المخدرات مع تقديم الدعم النفسي واألساليب
العالجية له اثناء زيارته الشهرية للعيادات الخارجية والتواصل مع المرضى الذين
ينقطعون عن الحضور او التواصل مع اسرهم لمعرفه األسباب ومحاوله إيجاد الحلول
لتالفي انقطاعهم عن مواعيدهم الشهرية.
أنواع الوقاية :للوقاية أنواع عديدة وتصنيفات كثيرة منها:
أوال :يقسم الوقاية حسب اهتمامها بكل او بعض جوانب حياة االنسان الى نوعين هما:
-الوقاية الشاملة :وهي موجهة لكل جوانب حياة االنسان او لجميع مراحل النمو لديه.
-الوقاية الجزئية :وهي موجهة لجانب او أكثر من جوانب حياة الناس.
ثانيا :يقسم الوقاية حسب كونها موجهة الى المجتمع ككل ام لفئه معينة الى نوعين هما:
-الوقاية العامة :وهي الموجهة للمجتمع ككل تتضمن تدابير تمس حماية الصحة البدنية
والنفسية وحماية الطفولة والشباب واالسرة.
-الوقاية الخاصة او االنتقائية :وهي موجهة لفئه معينة او شريحة معينه في المجتمع مثل
األطفال او الشباب.
ثالثا :يقسم الوقاية حسب األهداف الرئيسية للبرنامج الى نوعين هما:
-الوقاية المتقدمة :وهي المتمثلة في أي برنامج وقائي كل أهدافه وقائية وتستخدم
االستراتيجيات الوقائية في تنفيذ هذا البرنامج.
-الوقاية البسيطة :وهي المتمثلة في أي برنامج له اهداف رئيسيه أخرى لها األولوية على
األهداف الوقائية.
رابعا :يقسم الوقاية حسب نوع المشكلة المراد الوقاية منها مثل:
-الوقاية االجتماعية :أي الوقاية من المشكالت االجتماعية.
-الوقاية النفسية :أي الوقاية من المشكالت النفسية.
9
مستويات الوقاية :هناك تصنيفات كثيرة لمستويات الوقاية منها:
10
المراجع
أبو النصر مدحت محمد ،االتجاهات المعاصرة في ممارسة الخدمة االجتماعية الوقائية -
(القاهرة :مجموعه النيل العربية )2002 ،
السنهوري احمد محمد ،مدخل الرعاية االجتماعية( ،القاهرة :جامعه حلوان )1993 ، -
الصادي احمد فوزي ومختار عجوبه ،الخدمة االجتماعية وقضايا التنمية (الرياض :جار -
اللواء )1921 ،
السنهوري احمد محمد ،موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة االجتماعية -
(القاهرة :دار النهضة العربية ،ج)2002 ، 4
النجار احمد عبد العزيز ،االجهاد النفسي وضغوط العمل (ابوظبي :مركز البحوث -
والدراسات األمنية واالجتماعية)1994 ،
جاد هللا فوزي علي ،الصحة العامة والرعاية الصحية (القاهرة :دار المعارف ،ط،6 -
)1925
الطشي محمد قاسم ،الكامل دليل الطب النفسي العام وطب نفس األطفال لألطباء العاملين -
في الرعاية الصحية األولية (صنعاء :الصندوق االجتماعي للتنمية )2009 ،
11