You are on page 1of 6

‫المقاربات النظرية و التنشيط التربوي‬

‫‪:‬المقاربة النفسية التحليلية‬


‫دور المربي‪:‬المربي مساعد على تكوني الضمير والوجدان األخالقي‪ ...‬فهو جزء من مكونات األنا األعلى‪.‬فالمربي يلعب دورا‬
‫تخفيفيا لهذه المأساة ومساعد على جعل الفرد يحقق رغباته المكبوتة (سواء بالتحويل أو التصعيد) وينسجم مع متطلبات القيم‬
‫والمجتمع‬
‫‪.‬التنشيط التربوي يخفف من ضغط األنا األعلى ويحاول تحرير الرغبات المكبوتة في شكل نشاطات تعبيرية متنوعة •‬
‫لدى كل طفل ‪ le moi équilibrée‬التنشيط التربوي يسعى إلى تكوين األنا المتوازن •‬
‫توظيف مبدأ اللذة ← في عديد النشاطات‪ ،‬والتخفيف من حدة مبدأ الواقع ليتقبله الطفل •‬
‫‪.‬توظيف عدوانية الطفل في شكل نشاطات بدنية وحركية •‬
‫‪.‬المربي ‪ :‬يساعد على تنمية الشعور بالذات وباآلخرين‬
‫المربي ‪ :‬يساعد على استبطان القيم والعادات واإلندماج اإلجتماعي‬
‫‪:‬مراحل النمو وفقا لنظرية فرويد‬
‫المرحلة الفميةالمرحلة الشرجيةمرحلة الكمون ‪ :‬من ‪ 6‬على ‪ 12-11‬سنةالمرحلة الجنسية ‪ :‬من ‪ 12‬سنة فما فوق المدرسة‬
‫التحليلية = تهتم بالجانب العاطفي‪ ،‬ك ّل خلل في النمو يكون مرده عاطفيا‪ .‬يعني (أهمية العالقة بين الطفل ووالديه)‪ .‬لك ّل مرحلة‬
‫مواصفاتها وخصائصها والمربي الناجح هو العارف بخصوصيات كل مرحلة والمساعد على تجاوز صعوبات كل مرحلة وذلك‬
‫بـ‬
‫توفير التشجيع المعبر عنه‪‬‬
‫اإلبتسامة والطمئنينة واألمن ‪‬‬
‫المساعدة على اكتشاف الذات ‪‬‬
‫التحاور الدائم مع الطفل ‪‬‬
‫اإلجابة عن أسئلته مهما كان النوع ‪‬‬
‫توفير المثيرات وتنويع األنشطة التصعيدية‪‬‬
‫اإلهتمام بالميوالت ‪‬‬
‫‪.‬مقولة فرويد ‪ :‬المحاضرات الجديدة حول علم النفس‬
‫إن معرفة الخاصيات التكوينية للطفل والقدرة على التكهن بمتطلباته ومنحه العطف والمحبة الالزمين لنموه مع المحافظة على"‬
‫‪".‬السلطة الضرورية‪ ...‬هذه هي أهم خاصيات العمل المضني المناط بعهدة المربي‬
‫النشاط البدني هو األساس لكل نمو معرفي ووجداني‪ ،‬فنمو الطفل هو نتاج تبادالت الطفل مع ثالث ‪ wallon:‬علم النفس الحركي‬
‫‪ :‬معطيات‬
‫عالم األنا ‪-‬‬
‫عالم اآلخرين ‪-‬‬
‫العالم المادي ‪-‬‬
‫‪ :‬النمو على ‪ 4‬مراحل ‪ Wallon‬يقسم‬
‫‪ Stade impulsivité motrice :0-1‬المرحلة اإلنقباضية الحركية )‪1‬‬
‫)من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬سنوات( ‪ Manipulation :‬المرحلة الحسية الحركية )‪2‬‬
‫)من ‪ 3‬إلى ‪ 6‬سنوات( ‪ Personnalisme :‬المرحلة الشخصانية )‪3‬‬
‫المرحلة المعرفية واإلدراكية ‪( :‬من ‪ 6‬على ‪ 11‬سنة) )‪4‬‬
‫إن حب اإلطالع واالستكشاف وكثرة الحركة تجعل الطفل يتوجه نحو العالم الخارجي أكثر من البحث عن اإلحتياجات الموجهة‬
‫نحو الذات‪ .‬فدخول الطفل إلى المدرسة يجعله ينتمي إلى مجموعات أخرى من األطفال وبالتالي عدم االقتصار على مجموعة‬
‫‪.‬العائلة ← فعالقاته مع اآلخرين تجعله ينمي شخصيته ويتدرج نحو المزيد من االستقاللية‬
‫استيعاب للعالم الخارجي عن طريق ‪ : Assimilation ‬اكتشف ميكانيزمات التعلم‪:‬التمثــــــل‪ Piaget :‬علم النفس المعرفي‬
‫‪.‬الشامات الموجودة لدى الفرد‬
‫‪.‬مالئمة للصور الجديدة المستوعبة للصور الذهنية الموجودة ‪ : Accommodation ‬المالئمــة‬
‫توازن بين المواءمة والتمثل ‪ : Adaptation ‬التكيــــف‬
‫‪ :‬مراحل النمو المعرفي للطفل‪:‬بمراحــــــــل‬
‫‪.‬مرحلة حسية حركية ‪ :‬من الوالدة إلى السنة ‪ 2‬‬
‫‪.‬مرحلة ما قبل اإلجرائية ‪ :‬من ‪ 2‬إلى ‪ 7‬سنوات ‪‬‬
‫‪.‬مرحلة إجرائية محسوسة ‪ :‬من ‪ 7‬إلى ‪ 12‬سنة ‪‬‬
‫مرحلة إجرائية ‪ :‬من ‪ 12‬فما فوق‪.‬هذه المراحل مرتبـــة ‪ /‬هذه المراحل تتكامــل‪ /‬كل مرحلة لها مستوى تحضيري ومستوى ‪‬‬
‫‪ :‬نهائي المقاربة البنائية في فعل التنشيط التربوي ‪ :‬دعمت الرؤية البيداغوجية المركزة على‬
‫حب االكتشاف ‪-‬‬
‫الطفل يكتشف بالممارسة والتجريب والفعل المباشر ‪-‬‬
‫خلق الوضعيات التربوية ‪-‬‬
‫اإلختيار الحر لمختلف النشاطات ‪-‬‬
‫التواصل ‪-‬‬
‫‪،‬الممارسة والفعل ‪-‬‬
‫‪،‬المشاركة‪ -،‬تنويع النشاطات‪ -‬توازن األنشطة ‪-‬‬
‫‪،‬إعتماد واقع معيش الطفل ‪-‬‬
‫‪،‬تدعيم اإلبتكار ‪-‬‬
‫‪،‬إعداد المشاريع الذاتية والجماعية ‪-‬‬
‫المالحظة والمتابعة لألطفال لمعرفة حاجاتهم ‪-‬‬
‫اإلسعاد واإلمتاع ‪-‬‬
‫‪ :‬وبالتالي فإن البيداغوجيا القائمة على هذه النظرية البنائية تركز باألساس على‬
‫أهمية نشاط الفرد وتجربته الذاتية في التعلم ‪-‬‬
‫أهمية التكامل والتفاعل بين النشاط الحسي والحركي والنشاط الذهني ‪-‬‬
‫أهمية الوعي بمتطلبات كل مرحلة من مراحل نمو الطفل ‪-‬‬
‫أهمية تحديد األهداف التدريجية لبلوغ األهداف النهائية من عملة التعلم ‪-‬‬
‫أهمية احترام مبدأ الهرمية المتمثل في مرحلية التعلم ‪ :‬التأثير على الموضوع ‪ /‬مالحظة نتائج التأثير ‪ /‬تجريد التغيرات على ‪-‬‬
‫‪.‬الموضوع ‪ /‬تجريد األفعال واألنشطة ‪ /‬التعميم‬
‫أهمية إثارة الحاجة والميل لدى األطفال في كل عمليات التعلم باعتبار أن الجانب الوجداني هو األساس الضروري لحدوث ‪-‬‬
‫‪.‬التعلم‬
‫‪ Pavlov- Watson- Skinner‬علم النفس السلوكي‬
‫‪ :‬من المدرسة السلوكية نأخذ‬
‫التعلم اإلشراطي ‪ /‬التعلم بالمثير ‪ /‬اإلستجابة ‪-‬‬
‫المحاولة والخطأ ‪-‬‬
‫التكرار والتدعيم (قانون التكرار وقانون األثر) ‪-‬‬
‫الثواب أو المكافئة والعقاب ‪-‬‬
‫التعلم باالستبصار والحدس ‪-‬‬
‫‪ BANDURA‬النشاط الذاتي‪ -‬التعلم بالمالحظة ‪-‬‬
‫التعلم بالمحاكاة ‪-‬‬
‫‪:‬مراحل النمو المعرفي عند بياجيه‬
‫للنمو المعرفي؛ وهي‬ ‫ِّ‬ ‫‪:‬ق َّدم بياجيه أرب َع مراحل أساسيَّة‬
‫الحسي الحركي‪ ،‬وتبدأ من الوالدة حتى ِسنِّ سنتين‬ ‫ِ‬ ‫العقلي‬ ‫النمو‬
‫ِّ‬ ‫‪.‬المرحلة األولى‪ :‬مرحلة‬
‫‪.‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة ما قب َل العمليات‪ ،‬وهي من سن ‪ 6 - 2‬أو ‪ 7‬سنوات‬
‫‪.‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة العمليات العينية أو الملموسة‪ ،‬وهي من ِسن ‪ 6‬أو ‪ 7‬سنوات إلى ‪ 11‬و‪ 12‬سنة‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة العمليات المجرَّدة‪ ،‬وهي من ِسن ‪ 12‬إلى ‪ ،15‬حيث يت ُّم اكتمالها‪]16[.‬‬
‫‪:‬المرحلة األولى‪ :‬معرفة النمو الحسي الحركي‬
‫وهي المرحلة التي يستخدم الطف ُل فيها األشياء المحسوسة التي يتلقَّاها من العالم الخارجي‪ ،‬ويتعامل معها حركيًّا عن طريق يديه‬
‫وعضالته‪ ،‬وهي تبدأ من الوالدة إلى ِسنِّ الثانية‪]17[.‬‬
‫وعند بداية نُقطة هذه المرحلة يتمسَّك الوليد بكلِّ شيء؛ ليمتلكه أو ليمتلكه ِجس ُمه‪ ،‬وحين تتوقف هذه الفترة‪ ،‬وتبدأ لغة التفكير‪ ،‬ال‬
‫يكون عمليًّا إالَّ عنص ًرا أو كيانًا وسطَ عناصر وكيانات في عالَم بنائه بنفسه تدريجيًّا‪ ،‬وسيُجرِّ به من هنا فصاعدًا بكونه خارجًا‬
‫بالنسبة إليه‪]18[.‬‬
‫‪:‬ويُقسِّم بياجيه هذه المرحلة إلى ع َّدة جوانب؛ وهي‬
‫‪:‬جانب المرونة العضلية ‪1-‬‬
‫ويتمثَّل هذا الجانب بقيام الطِّفل بحركات عشوائية في البداية‪ ،‬وهي حركات غير متعلَّمة وال منتظمة‪ ،‬ثم بعد ذلك تمي ُل هذه‬
‫الحركات إلى االستقرار‪ ،‬وهدفها اإلتقان والدِّقة في أداء العمل‪ ،‬والحركات العشوائيَّة التي يقوم بها الطفل في بدايته بالرأس‬
‫كإمساك الطفل في بدايته للرضَّاعة‪ ،‬وحركة مصِّ اإلصبع‪ ،‬وغيرها من الحركات العشوائية غير‬ ‫ِ‬ ‫والعينين واليدين والقدمين‪،‬‬
‫بشكل منظَّم كلَّما تق َّد م الطفل في العمر‪ ،‬وهذه المرونة العضوية ترتبط بعالقات غيابية مع‬ ‫ٍ‬ ‫المنتظمة‪ ،‬ثم تستقر عملية اإلمساك‬ ‫ِ‬
‫نمو الطفل بشكل مستمر‬ ‫الجهاز مع ِّ‬ ‫ِ‬ ‫هذا‬ ‫عمل‬ ‫تطوير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العصبي‪،‬‬ ‫هاز‬ ‫‪.‬الج‬
‫ِ‬
‫‪:‬جانب التكيف الداخلي ‪2 -‬‬
‫لتستجيب للمنبهات الخارجية التي يتعامل معها في بداية عُمره عن‬ ‫َ‬ ‫يتض َّمن هذا الجانب قيا َم الطفل بتكييف أعضائِه الجسميَّة؛‬
‫طريق الفم‪ ،‬كتحريك ال َّشفتَين وعضالت الفم التي يُمكن مالحظتُها على الطفل بشكل واضح‪ ،‬متوافقة مع إفرازات ال ُغدد اللُّعابيَّة‪،‬‬
‫وهي مؤ ِّشرات لتكييف أعضاء الجسم التي تتعامل مع الطعام الذي يُق َّدم للطفل‪ ،‬وهذه ال َعالقة بين المنبه الخارجي واألعضاء التي‬
‫وتطور الجهاز العصبي عند الطِّفل‬ ‫ِ‬ ‫بنمو‬
‫‪.‬تتعامل معه أيضًا ترتبط ِّ‬
‫‪:‬جانب المواءمة ‪3-‬‬
‫يتض َّمن هذا الجانب موائمةَ الطِّفل بين الحركات العشوائية التي يقوم بها‪ ،‬والمؤثِّرات البيئيَّة التي يواجهها‪ ،‬وينت ُج عن هذه الموائمة‬
‫‪.‬إدخا ُل أنماط جديدة من التفكير تجعل الطفل أكث َر استقرا ًرا مع البيئة المحيطة‬
‫‪:‬جانب التوافق بين الحس والحركة ‪4 -‬‬
‫يتض َّمن التوافق بين حركات الطِّفل مع إحساساته‪ ،‬بحيث يتم َّكن من الحصول على األشياء مع البيئة التي تتال َءم مع إحساساته‬
‫الداخليَّة‪ ،‬كرفض الطِّفل لألطعمة الم َّر ة والمالحة‪ ،‬واتجاهه لتناول األطعمة الحلوة‪ ،‬وهذا دلي ٌل على الترابُط بين حركاته وحاسَّة‬
‫النمو العقلي‬
‫ِّ‬ ‫الحسي الحركي‪ ،‬والذي يع ُّده بياجيه مظه ًرا من مظاهر‬ ‫الذوق عندَه‪ ،‬وجميع هذه الجوانب تعمل على تكوين الجانب ِ‬
‫عند الطفل‪]19[.‬‬
‫‪:‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة ما قبل العمليات (التفكير التصوري)‬
‫‪:‬و هذه المرحلة تبدأ من نهاية السَّنة الثانية‪ ،‬حتى السنة السادسة أو السابعة‪ ،‬وتتصف هذه المرحلة بخصائص؛ وهي‬
‫ك مفهوم االحتفاظ بالك ِّم ثابتًا ‪1-‬‬‫عمليات منطقيَّة بصورتها الناضجة‪ ،‬فال يستطيع الطف ُل إدرا َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬ال توجد بها‬
‫‪.‬تفكير الطِّفل في هذه المرحلة تفكي ٌر انتقالي؛ أي‪ :‬ينتقل فيه الطِّفل من الخاصِّ إلى الخاص‪ ،‬وليس تفكي ًرا استقرائيًّا أو استنباطيًّا ‪2-‬‬
‫فإن ذلك يعني تغيُّ ًرا في الحجم والوزن‪3- ...‬‬ ‫تفكير الطِّفل في هذه المرحلة مرتبطٌ بالمظهر الخارجي للشيء‪ ،‬فإذا تغيَّر الشكل َّ‬
‫‪:‬إلخ‪ ،‬وبذلك يكون حُك ُمه على األشياء بما يظهر منها‪ ،‬وتنقسم هذه المرحلة إلى فترتين‬
‫نمو اللغة ذات الوظيفة الرمزيَّة‪ ،‬أو مرحلة اللعب الخيالي والرمزي‪ ،‬وهذه الفترة ينمو فيها الجانب اللُّغوي‪،‬‬ ‫الفترة األولى‪ :‬فترة ِّ‬
‫نمو التفكير‬
‫‪.‬م َّما يُساعد على ِّ‬
‫الفترة الثانية‪ :‬فترة التفكير الحدسي أو الذاتي‪ :‬وهذه الفترة تبدأ من ِسنِّ ‪ 4‬إلى ‪ 7‬سنوات‪ ،‬ويكون التفكير في هذه المرحلة غي َر‬
‫منطقي ومتمرك ًزا حو َل بُ ْعد واحد‪ ،‬أو حول عالق ٍة واحدة في الوقت الواحد‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬إذا شكلت إحدى كرتين من الطِّين‬ ‫ٍّ‬
‫متساويتين في الكمية أو الوزن‪ ،‬ولكن أحداهما شكلتها بشكل تختلف فيه عن األخرى‪ ،‬فإنَّه قد يَح ُكم ب ِكبَر إحداهما‪ ،‬وهذا يحصل‬
‫بسبب ظاهرة التمر ُكز حو َل بُ ْعد واحد في هذه المرحلة‪ ،‬فقد نظر إلى بُ ْعد الطول في تشكيل الطِّين‪ ،‬فحكم بأنَّه أكبر؛ لذا فالتفكير‬
‫‪.‬لدَى الطفل في هذه الفترة محدود على قضيتين‬
‫‪:‬االنتباه ‪1-‬‬
‫ً‬
‫إن الطفل ال يستطيع تركي َز انتباهه لفترة طويلة‪ ،‬ويكون انتباهه من جانب دون جانب‪ ،‬ولكن م َّدة االنتباه تدريجيّا من ازدياد‬ ‫ِّ‬ ‫حيث َّ‬
‫‪.‬النُّضج والعمر‬
‫‪:‬الذاكرة ‪2-‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫‪.‬وهي عملية تعمل على إعادة تذكر المعلومات لدَى الطفل‪ ،‬وهي ما تس َّمى بالقدرة على االسترجاع[‪]20‬‬
‫‪:‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة العمليات العينية أو المحسوسة‬
‫‪.‬وتُس َّم ى بمرحلة التفكير المنطقي المحسوس‪ ،‬أو بمرحلة المفاهيم الحسيَّة‪ ،‬وتمت ُّد من ‪ 6‬أو ‪ 7‬سنوات إلى ‪ 12‬سنة‬
‫‪:‬ومن خصائص هذه المرحلة‬
‫‪.‬القدرة على القيام بالعمليات االستنباطيَّة واالستنتاجيَّة ‪1-‬‬
‫‪.‬مرتبطة باألشياء الحسيَّة‪ ،‬فيظهر مفهوم االحتفاظ هنا في الكميات واألعداد ‪2-‬‬
‫التقليل من التفكير المتمر ِكز حو َل الذات‪ ،‬والتفكير حو َل بُ ْعد واحد‪ ،‬فهذه المرحلة تجعل الطالب يدرك األشيا َء ِمن أكث َر ِمن ‪3-‬‬
‫‪.‬بُعْد‬
‫نمو مفهوم التصنيف‪ ،‬وما يتطلَّبه من عمليات التسلسُل‪ ،‬أو تدرُّ ج األشياء المتشابهة تبعًا لبُ ْعد معين‪ ،‬كالحجم أو اللَّون أو ‪4-‬‬
‫ت متماسكةً من العمليات القابلة‬ ‫الطول‪ ،‬وأه ُّم منجزات هذه المرحلة هي تراكيبها المعرفية‪ ،‬وتتألَّف من أنظمة تشمل كليا ٍ‬
‫لالنعكاس‪ ،‬والتي تمكن من إيجاد التنظيم والثبات بين األشياء‪ ،‬واإلحداث في العالَم المحيط‪ ،‬وحتى تنظيم وتثبيت األعمال‬
‫فإن بياجيه يطلق عليها اس َم العمليات العقلية‪]21[.‬‬ ‫المعرفيَّة العقلية تا َّمة متماسكة‪ ،‬وتركيب مح َّدد قوي‪َّ ،‬‬
‫‪:‬المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التفكير المنطقي أو الصوري‬
‫ِّ‬
‫وفيها يتم َّكن الطفل من إدراك المفاهيم المجرَّدة ‪ -‬مثالً ‪ -‬عندما يتمكن الطف ُل من معرفة مفهوم العدالة والصِّ ْدق‪ ،‬ويربط هذه‬
‫َّ‬
‫المفاهي َم بمواقفَ محسوس ٍة‪ ،‬يكون قد دخل في هذه المرحل ِة‪ ،‬والتي عادة ما تظهر من عمر ‪ 12‬سنة فما فوق‬
‫أن في هذه المرحلة يت ُّم إدراك المفاهيم السابقة في مرحلة التفكير العيني بصورة مجرَّدة‪ ،‬وهذا هو الفرْ ق بين هذه‬ ‫ويقرِّ ر بياجيه َّ‬
‫لكن الصورةَ التي يت ُّم التفكير بها في هذه المفاهيم تكون مختلفة‬ ‫المرحلة والتي قبلها‪ ،‬فالمفاهيم في هذه المرحلة موجودة‪َّ ،‬‬
‫أن الطفل في عمر ‪ 12‬سنة يكون قاد ًرا على التفكير االستداللي‪ ،‬فهو يستطيع أن يرى المشكلةَ‪ ،‬بأن يأخ َذ ‪-‬‬ ‫ويرى بياجيه كذلك َّ‬
‫وبشكل منظَّم ‪ -‬جمي َع الحلول الممكنة لها بَعد أن تُطرح جمي ُع الحلول أمامه‪ ،‬فيقوم باختيار أح ِد الحلول بشكل معقول‬
‫‪ .‬المراحل النمائية و التطور االجتماعي‬
‫إن تقسيم النمو إلى مراحل ‪ ،‬يعمل على تسهيل الدراسة العلمية بهدف مالحظة مظاهر النمو المميزة لكل مرحلة ‪ ،‬إال أن مراحل‬
‫النمو تتداخل في بعضها البعض فانتقال الفرد من مرحلة إلى التي تليها يكون تدريجيا وليس مفاجئا كما لوحظ انه من الصعب‬
‫‪.‬تمييز نهاية مرحلة عن بداية المرحلة التي تليها في بعظم الحيان‬
‫المراحل النمائية والتطور االجتماعي لدى الفرد‬
‫مرحلة الرضاعة منذ الوالدة إلى السنة الثانية ‪1-‬‬
‫تعتبر مرحلة الرضاعة أهم مراحل الطفولة حيث يوضع فيها أساس نمو الشخصية فيما بعد ‪ ،‬وفي هذا الصدد يقول هادفيلد ‪ ،‬إن‬
‫هذه المرحلة والمرحلة التي تليها مباشرة ‪ ،‬يوضع فيها أساس الشخصية ‪ ،‬فإذا كانت عوامل النمو سليمة ومواتية كان نمو‬
‫‪ .‬الشخصية سويا‬
‫النمو االجتماعي في مرحلة الرضاعة‬
‫ويكون الرضيع في هذه المرحلة ‪ ،‬كائن اجتماعي في حدود طاقاته المحدودة ‪ ،‬واهم مظاهر النمو االجتماعي في مرحلة‬
‫‪ :‬الرضاعة هي‬
‫‪.‬في النصف األول يبدأ في االستجابة االجتماعية للمحيطين به ‪ ،‬ويظهر اهتمامه بما يجري حوله •‬
‫‪.‬في منتصف العام األول يمرح إذا داعبه احد •‬
‫في نهاية السنة األولى يكون عالقات اجتماعية مع الكبار ‪ ،‬أكثر منها مع الصغار ‪ ،‬ويبدأ االتصال االجتماعي باألم ثم باألب ثم •‬
‫‪.‬باآلخرين الموجودين بالبيت ثم خارجه‬
‫‪.‬في السنة الثانية يزداد اتساع البيئة االجتماعية ‪ ،‬وتبدأ العالقات االجتماعية مع األطفال ‪ ،‬ويكون اللعب فرديا غير تعاوني •‬
‫مطالب النمو في مرحلة الرضاعة‬
‫يطلب في هذه المرحلة من األبوين توفير الحب والحنان والعطف للطفل وتلبية حاجاته الرئيسة واالتصال المباشر والمستمر معه‬
‫‪.‬‬
‫مرحلة الطفولة المبكرة‪ 6 – 2 ( :‬سنوات ) ‪2-‬‬
‫ويطلق عليها البعض اسم ما قبل المدرسة ‪ ،‬وتمتد من نهاية مرحلة الرضاعة حتى دخول المدرسة ‪ ،‬ويفضل البعض اسم مرحلة‬
‫‪.‬الطفولة المبكرة‬
‫النمو االجتماعي‬
‫من أهم مطالب النمو االجتماعي في هذه المرحلة ‪ ،‬أن يتعلم الطفل كيف يعيش مع نفسه وكيف يعيش في عالم يتفاعل فيه مع‬
‫‪.‬غيره من الناس ومع األشياء ‪ ،‬ومن مطالبه أيضا نمو الشعور بالثقة التلقائية والتوافق االجتماعي‬
‫‪ :‬ومن أهم مظاهر النمو االجتماعي في هذه المرحلة‬
‫تظهر ألعاب الطفل تطورا اجتماعيا واضحا ‪ ،‬ويكون لدى الطفل في هذه المرحلة صديق أو صديقين أو أكثر ‪ ،‬ولكن صداقاتهم •‬
‫‪.‬سرعان ما تتغير‬
‫‪ .‬تتكرر المشاجرات بين األطفال لعدم قدرتهم على التعاون •‬
‫التوافق مع الظروف البيئية االجتماعية ‪ ،‬وتقبل المعاني التي حددها الكبار للمواقف االجتماعية وتعديل السلوك وتوافقه مع •‬
‫‪.‬سلوك الكبار‬
‫‪.‬يحب الطفل في نهاية هذه المرحلة أن يساعد والدية وأن يساعد اآلخرين •‬
‫‪ .‬يحرص الطفل على المكانة االجتماعية •‬
‫‪.‬يشوب اللعب بعض العدوان والشجار •‬
‫يميل الطفل إلى المنافسة واالستقالل وينمو الضمير الذي يتضمن منظومة التعاليم الدينية والقيم األخالقية والمعايير االجتماعية •‬
‫‪.‬ومبادئ السلوك السوي‬
‫‪.‬اضطراب السلوك إذا حدث صراع مع الكبار •‬
‫‪:‬مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة ودور األسرة في التنشئة االجتماعية وتلبية الحاجات‬
‫‪.‬إشباع حاجات الطفل للرعاية والتقبل والحب والحنان من قبل الوالدين •‬
‫‪.‬تعليم وتنمية المهارات والمعايير االجتماعية للطفل •‬
‫‪.‬تعليم آداب السلوك •‬
‫‪.‬االهتمام والرعاية وعدم نبذ الطفل •‬
‫‪.‬تدريب الطفل على الضبط الذاتي للسلوك وتنميتها •‬
‫‪.‬استخدام أساليب التعزيز وتجنب العقاب البدني للطفل •‬
‫‪ :‬مرحلة الطفولة المتوسطة‪ 9 – 6 ( :‬سنوات ) ‪3-‬‬
‫يدخل الطفل في هذه المرحلة المدرسة األساسية ‪ ،‬إما قادما من المنزل مباشرة أو منتقال إليها من رياض األطفال ‪ ،‬وتتميز هذه‬
‫‪ .‬المرحلة بشكل عام باتساع اآلفاق المعرفية واألكاديمية ‪ ،‬وتعلم المهارات الجسمية الالزمة لأللعاب واألوان‬
‫النمو الجسمي والحركي‬
‫‪.‬تتميز هذه المرحلة بالنمو الجسمي البطئ المستمر في تغيير شبه شامل في المالمح العامة التي تميز شكل الجسم •‬
‫‪ .‬ينمو حجم الرأس •‬
‫‪.‬تنمو األذرع والساقان بصورة أسرع من الجذع •‬
‫‪.‬تتساقط األسنان اللبنية وتظهر األسنان الدائمة •‬
‫‪ .‬عدم اكتمال نضج العظام •‬
‫‪.‬يزداد الطول والوزن بنسبة ‪ % 5‬في السنة •‬
‫‪ .‬تتقدم حواس الجسم وخاصة حاسة اللمس •‬
‫‪.‬ينمو التوافق الحركي وتزداد الكفاءة والمهارة اليدويتان •‬
‫‪.‬يتميز الطفل بالنشاط والحركة الزائدة •‬
‫النمو العقلي واللغوي‬
‫‪.‬يستمر النمو العقلي بصفة عامة في تقدم سريع •‬
‫‪.‬يتعلم الطفل المهارات األساسية في القراءة والكتابة والحساب •‬
‫‪.‬تزداد قدرة الطفل على الحفظ والتذكر •‬
‫‪.‬تظهر القدرة على االبتكار تدريجيا •‬
‫‪.‬ينمو حب االستطالع ويزداد •‬
‫‪.‬ينضج إدراك معاني المفردات •‬
‫‪.‬يتلهف األطفال إلى التعلم •‬
‫‪.‬تعتبر بداية مرحلة تعلم الجمل الطويلة والمركبة •‬
‫‪.‬يبدأ الطفل بتطوير مفاهيم الصواب والخطأ •‬
‫‪.‬إتقان األطفال المهارات اللغوية •‬
‫النمو االنفعالي‬
‫‪.‬تتكون العواطف والمشاعر والعادات االنفعالية •‬
‫‪.‬يصبح الطفل أكثر تحكما في انفعاالته وأكثر تقبال للتأخير في تحقيق رغباته وعدم تلبيتها •‬
‫‪.‬يبدأ تقدير الذات باالرتفاع •‬
‫‪.‬يبدأ الطفل في تمييز أسباب النجاح أو الفشل •‬
‫‪.‬تتطور مجموعات األصدقاء •‬
‫النمو االجتماعي‬
‫‪.‬اتساع دائرة االتصال االجتماعي بذهاب الطفل إلى المدرسة •‬
‫‪.‬يختار الطفل أصدقاءهم ‪،‬وعادة الطفل صديق واحد شبه دائم •‬
‫‪.‬يحب األطفال األلعاب المنظمة في مجموعات صغيرة •‬
‫‪.‬تكثر الصداقات ويكون اللعب جماعيا •‬
‫‪.‬يحصل الطفل على المكانة االجتماعية •‬
‫‪.‬ينمو شعور الفرد بفرديته المختلفة عن غيره •‬
‫‪.‬يبتعد كل من الجنسين عن اآلخر •‬
‫‪.‬يظهر التعلق باآلخرين وبشخصيات مشهورة يتخذها أنموذجا له •‬
‫‪.‬يتذبذب األطفال بين الخنوع الزائد والتمرد الكلي •‬
‫مرحلة الطفولة المتأخرة‪ 12 – 9 ( :‬سنة ) ‪4-‬‬
‫تسمى هذه المرحلة بمرحلة ما قبل المراهقة ‪ ،‬السلوك يصبح أكثر جدية ‪ ،‬وتتميز هذه المرحلة ببطء معدل النمو بالنسبة لسرعته‬
‫في المرحلة السابقة والمرحلة الالحقة ‪ ،‬يزداد التمايز بين الجنسين في هذه المرحلة وتعلم مهارات الحياة والمعايير األخالقية‬
‫والقيم وتكوين االتجاهات واالستعداد لتحمل المسؤولية وضبط االنفعاالت وتعتبر هذه المرحلة من انسب المراحل لعملية التطبيع‬
‫‪.‬االجتماعي‬
‫النمو االجتماعي‬
‫تستمر عملية التنشئة االجتماعية في هذه المرحلة فيعرف الطفل المزيد من المعايير والقيم واالتجاهات الديموقراطية والضمير‬
‫‪.‬ومعاني الخطأ والصواب ويهتم بالتقييم األخالقي والسلوك‬
‫‪:‬من أهم مظاهر النمو االجتماعي في هذه المرحلة هي‬
‫‪ .‬يفضل الطفل االندماج مع جماعات األصدقاء واألقران •‬
‫‪.‬يبدأ الشعور لدى الطفل بالوالء للجماعة •‬
‫‪ .‬تأخذ القيم االجتماعية في الظهور نتيجة لالشتراك في نشاطات جماعية •‬
‫‪.‬زيادة نقد الطفل لتصرفات الكبار •‬
‫‪ .‬يزداد تأثير جماعة الرفاق ويكون التفاعل االجتماعي على أشده •‬
‫‪.‬يبدأ تأثير النمط الثقافي‪.‬يبتعد كل من الجنسين في صداقته عن الجنس اآلخر ويظل الحال هكذا حتى سن المراهقة •‬
‫مرحلة المراهقة ‪5-‬‬
‫يطلق اصطالح المراهقة على المرحلة التي يحدث فيها االنتقال التدريجي نحو النضج البدني والجنسي والعقلي والنفسي ‪ ،‬ويخلط‬
‫البعض بين كلمة المراهقة وكلمة البلوغ ‪ ،‬ولكن ينبغي التميز بينهما ‪ ،‬فلفظ المراهقة يعني التدريج نحو النضج الجنسي والجسمي‬
‫‪ .‬والعقلي والنفسي ‪ ،‬حيث يقصد بالبلوغ نضج األعضاء الجنسية‬
‫النمو االجتماعي‬
‫تستمر عملية التنشئة االجتماعية والتطبيع االجتماعي ‪ ،‬حيث يستمر تعلم القيم والمعايير االجتماعية من األشخاص الهامين في‬
‫حياة الفرد ‪ ،‬وتعتبر مرحلة المراهقة بحق مرحلة التطبيع االجتماعي ‪ ،‬ويالحظ زيادة تأثير الفروق في عملية التنشئة والتطبيع‬
‫‪ :‬االجتماعي في سلوك المراهق ‪ ،‬ومن أهم مظاهر النمو االجتماعي في مرحلة المراهقة‬
‫‪.‬تزداد الثقة بالنفس والشعور باألهمية وتوسيع األفق والنشاط االجتماعي •‬
‫‪.‬يسعد المراهق بمشاركة اآلخرين في الخبرات والمشاعر واالتجاهات واألفكار •‬
‫‪.‬يظهر االهتمام الشخصي ويبدو في اختيار األلوان الزاهية الملفتة للنظر •‬
‫‪.‬النزعة إلى االستقالل االجتماعي والميل إلى الزعامة •‬
‫‪.‬يزداد الوعي بالمكانة االجتماعية •‬
‫‪.‬يالحظ النفور والتمرد والسخرية والتعصب والمنافسة •‬
‫‪.‬ينمو الذكاء االجتماعي •‬
‫‪.‬تنمو القيم نتيجة تفاعل المراهق مع بيئته االجتماعية •‬
‫النمو الجسمي والحركي‬
‫‪.‬تحصل تغيرات جسدية كبيرة في هذه المرحلة تقود إلى تشكل الجسم ليتخذ شكل الجسم البالغ •‬
‫‪.‬تتميز هذه المرحلة ببلوغ كل من الذكر واألنثى ‪ ،‬وظهور التغييرات الجنسية الثانوية والرئيسة عند كل مهما •‬
‫النمو العقلي واللغوي‬
‫‪.‬القدرة على التعامل مع المفاهيم المجردة واالستنتاج •‬
‫‪.‬يصبح المراهق أكثر قدرة على المجادلة والوعي بالذات •‬
‫‪.‬يصبح المراهقون أكثر تركيزا على ذواتهم ‪ ،‬مثاليين وناقدين •‬
‫‪.‬يزداد تعرف المراهقين على الخيارات المتاحة لهم •‬
‫‪.‬يتمكن المراهقون من استخدام المفردات بشكل أفضل ويزداد استخدامهم للمفردات الخاصة بالمجرد في لغتهم •‬
‫مرحلة الرشد ‪6-‬‬
‫من أهم مطالب النمو االجتماعي في مرحلة الرشد ‪ ،‬اختيار الزوجة أو الزوج ‪ ،‬والحياة مع زوج أو زوجة ‪ ،‬وتكوين األسرة ‪،‬‬
‫وتحقيق التوافق األسري ‪ ،‬واالندماج في المجتمع ‪ ،‬وممارسة المهنة وتحيق التوافق المهني ‪ ،‬وتكوين مستوى اقتصادي مناسب‬
‫مستقر والمحافظة عليه ‪ ،‬وممارسة الحقوق المدنية وتحمل المسؤولية االجتماعية والوطنية وإيجاد الروابط االجتماعية التي تتفق‬
‫مع الحياة الجديدة‪ ،‬وتكوين وتنمية الهوايات المناسبة لهذه المرحلة ‪ ،‬وتقبل الوالدين والشيوخ ومعاملتهم معاملة طيبة والتوافق‬
‫‪.‬ألسلوب حياتهم ‪ ،‬وتكوين فلسفة عملية للحياة‬
‫النمو االجتماعي‬
‫‪.‬ينهي الشخص الراشد تعليمه ويجد العمل المناسب ويستقل عن أسرته ويكون أسرة جديدة •‬
‫يتم النضج االجتماعي المتوازي مع باقي جوانب الشخصية جسميا وعقليا وانفعاليا وأي اضطراب في أي منها يؤثر في النمو •‬
‫‪.‬االجتماعي‬
‫يتضمن النضج االجتماعي االستقرار المهني والرضا عن العمل والتوافق والنمو المهني ‪،‬ويتضمن النضج االجتماعي كذلك •‬
‫‪.‬الزواج وتكوين األسرة واالستقرار األسري‬
‫في منتصف العمر تصل العالقات االجتماعية ذروتها ‪ ،‬فيستقل األوالد عن أسرهم ‪ ،‬فيبحث الوالدان عن عالقات جديدة تمأل •‬
‫‪.‬حياتهما‬
‫‪.‬تتأثر عملية التوافق في مرحلة الرشد بالحاجات االجتماعية والعادات والتقاليد والتطور االجتماعي للبيئة والهوايات •‬

You might also like