Professional Documents
Culture Documents
أهداف المقرر:
✓ تزويد الدارسين بالنماذج القابلة للتطبيق على واقع اتخاذ القرار اإلداري في
المنشآت.
✓ اتخذ الق اررات اإلدارية في المنشآت بالتركيز على أساليب تحليل النتائج.
مفردات المقرر:
✓ توازن المستهلك.
1
✓ الرقابة على المخزون السلعي وتكاليف االحتفاظ بالمخزون والرقابة عليه.
كثي اًر ما تستخدم كلمة” اقتصاد” في أحاديث الناس اليومية وخطبهم ،إلى ذلك
الحد الذي يوحي بأن لهذه الكلمة مفهوماً واحداً محدداً ،ومعروفاً لدى العامة من الناس.
ولكن في الواقع أن الكثير يجهلون ماهية علم االقتصاد.
فقد اختلفت مفاهيم االقتصاد كعلم كثي اًر ،لدرجة أننا ال نكاد نق أر كتاب ًا في
االقتصاد يعرفه ككتاب آخر ،بل إن الكتاب الواحد قد يدرج عدة تعاريف لهذا العلم.
عرف اإلغريق القدامى كلمة” اقتصاد” بأنه اإلدارة الرشيدة الواعية المنظمة
ّ
للبيت واألسرة ،أو هو عبارة عن القواعد والقوانين التي يتمكن من خاللها رب األسرة
من إدارة شئون بيته وأسرته.
ولم يقتصر استخدام اإلغريق لكلمة اقتصاد على تدبير شئون البيت
فحسب ،بل اتسع المفهوم ليشمل تدبير شئون الدولة أو وضع القواعد والقوانين المنظمة
لشئون الدولة على اعتبار أن الدولة بيتاً وجميع المواطنين أفراد أسرة واحدة .وذلك
عندما قام” دم سميث” ( Adam Smithأب االقتصاد الحديث) بتقديم كتابه” ثروة
األمم” Wealth of Nationقائالً :بأن االقتصاد هو ذلك العلم الذي يسعى إلى
تحقيق الثراء للشعب والدولة.
مما سبق يمكننا أن نعرف علم االقتصاد( :هو ذلك الفرع من العلوم االجتماعية
الذي يبحث في كيفية استخدام الموارد المحدودة في إشباع حاجات إنسانية متعددة
وغير محدودة.
2
لماذا ندرس علم االقتصاد؟ وما هي المشكلة االقتصادية؟
لو أننا نعيش في عالم الخيال حيث كل ما يتمناه المرء يدركه ،لما كانت
هناك جدوى لدراسة علم االقتصاد .ولو أوتي الفرد مصباح عالء الدين ليطلب ما
يتمناه ،لما كف عن طلب أشيـاء وأشيـاء ،وكلما تحققت له رغبة يطلب أخرى وأخرى،
كف عن طلـب المزيد .فالفرد منا يريد منزالً مريحاً واسعاً ،ويرغب في سيارة فاخرة،
ولما َّ
ويتمنى شراء مالبس أنيقة كما يتطلع للسفر والنزهة .هذا فضالً عن كونه يأمل في
الحصول على مستوى معقول من التعليم والثقافة والرعاية الصحية و ...و ...وأشياء
أخرى يصعب حصرها وال يمكن وضع حد لها.
مما ال شك فيه أننا نعيش في عالم الواقع وليس الخيال ،وهذا الواقع إنما يضعنا
أمام حقيقتين هامتين هما:
3
تلك السلع أو الخدمات التي تشبع لديه رغبة أو حاجة معينة والتي تحقق له منفعة
اقتصادية.
تتميز الحاجات والرغبات اإلنسانية بعدد من الخصائص ،نورد أهمها فيما يلي:
/1التعدد :عند النظر إلى الحاجات والرغبات اإلنسانية التي يسعى الفرد إلشباعها
نجدها غير محدودة العدد ،فهناك الحاجة إلى مختلف أنواع الطعام أو الشراب إضافة
إلى الملبس والمسكن وسلع وخدمات كثيرة يصعب حصرها.
/ 2التنافس :وهي خاصية تنتج عن محدودية وسائل اإلشباع ،إذ تتنافس الرغبات
فيما بينها حول الموارد المحدودة وذات االستعماالت البديلة .فالرغبة في شرب القهوة
قد تنافس الرغبة في شرب الشاي ،والحاجة إلى العمل مثالً تتنافس مع الحاجة إلى
وقت إضافي للراحة ،والحاجة إلى السفر لقضاء العطلة الصيفية مثالً تنافس الحاجة
إلى شراء سيارة جديدة هذا العام ...وهكذا.
ثانياً :الموارد:
يتضح لنا أن هناك حاجة إنسانية تتحول إلى رغبة تتطلب اإلشباع ،وهناك
وسائل كفيلة بإشباع هذه الرغبات .هذه الوسائل هي الموارد Resourcesوالمتمثلة
في السلع Goodsوالخدمات Servicesالمختلفة .فكل شيء له القدرة على اإلشباع
يسمى في العرف االقتصادي” سلعة” بغض النظر عن نوعها .والسلع منها ما هو
مادي أو ملموس يمكن توصيفه كماً وكيفاً ،فنطلق عليه عموماً” السلع” كالمواد الغذائية
والمالبس واألدوات ..الخ .ومنها ما هو غير مادي وغير ملموس ،ويعرف بـ ”
الخدمات” كالتعليم والصحة والنقل وخالفه .وهناك تقسيمات عديدة للسلع منها:
4
السلع االقتصادية والسلع الحرة:
أما السلع الحرة Free Goodsفهي” تلك السلع التي توجد في الطبيعة بكميات
كبيرة ،وال يبذل اإلنسان أي جهد في سبيل الحصول عليها ،كما ال يخصص إلنتاجها
أي قدر من الموارد” ،كالهواء والماء (أحياناً).
أما السلع الكمالية Luxurious Goodsفهي” السلع التي يرى غالبية الناس
أن الحاجة إليها على أدنى درجة من اإللحاح”.
بيد أن التفرقة بين ما هو ضروري وما هو كمالي ليست باألمر السهل ،فما هو
كمالي لشخص قد يكون ضروري آلخر والعكس صحيح .بل إن ما يكون كمالياً
للشخص في وقت معين قد يصبح ضرورياً في وقت آخر.
السلع العادية Ordinary Goodsهي” السلع التي يزيد الطلب عليها كلما زاد
دخل المستهلك ،ويقل الطلب عليها عندما يقل دخل المستهلك”.
5
أما السلع الدنيا (الرديئة) Inferior Goodsفهي” السلع التي تشبع حاجة
إنسانية مباشرة ولكنها على درجة منخفضة من الجودة يقل إقبال الفرد عليها عندما
يرتفع دخله ليتحول إلى استهالك سلعة أخرى أكثر جودة”.
أما السلع المعمرة Durable Goodsفهي” السلع التي تحقق سلسلة من
اإلشاعات دون أن تفقد قدرتها االشباعية دفعة واحدة إنما تدريجياً” .كالمالبس واآلالت
والمعدات.
أما السلع البديلة Substitute Goodsفهي” السلع التي يمكن إحالل أحدها
محل األخرى إلشباع حاجة معينة” .مثل الشاي والقهوة ،اللحوم واألسماك ،الجامعة
والكلية.
6
السلع االستهالكية والسلع الرأسمالية:
إن تزايد الحاجات وتعددها مع محدودية الموارد يضع حدوداً أمام ما يمكن للفرد
الحصول عليه من سلع وخدمات مما يجعل عملية االختيار أم اًر ال مفر منه.
فإذا واجهت الفرد مشكلة االختيار ،وتمكن من اختيار أحد البدائل المتاحة ،فقد
اتخذ ق ار اًر اقتصاديا .واختيار سلعة أو خدمة معينة إنما يعني التضحية بأخرى ،وتسمى
تكلفة االختيار المتمثلة فيما تم التضحية به” تكلفة الفرصة البديلة” Opportunity
.Costولحل المشكلة االقتصادية فإنه ينبغي اإلجابة على األسئلة األساسية التي تواجه
أي مجتمع كان ،وتتطلب اإلجابة .هذه األسئلة هي:
7
/1ماذا تنتج؟ أي تحديد ما هي السلع والخدمات التي يتعين على المجتمع إنتاجها؟
هل هي المالبس؟ أم المواد الغذائية؟ أم اآلالت؟
/2كيف ننتج؟ وهو أن يحدد الكيفية التي ينتج بها تلك السلع .وهذه العملية إنما
تتطلب حصر كل الموارد المتاحة لإلنتاج وتخصيصها على االستخدامات المختلفة
بحيث نحقق من خالل ذلك أقصى استغالل ممكن ،وتحديد األسلوب الفني والتقني
األمثل إلنتاج السلع والخدمات المطلوبة.
/3لمن ننتج؟ وهي الكيفية التي يتم بها توزيع اإلنتاج على أفراد المجتمع وتحديد
المنتفعين منه.
الستيعاب عملية االختيار التي تواجه المجتمع ،والتي تمثل صلب المشكلة
االقتصادية ،نلجأ إلى البناء النظري ،وبعض االفتراضات كما يلي:
–1أن هناك كميات محدودة من الموارد االقتصادية (العمل ،األرض ،أرس المال)
وهذه الموارد رغم تخصصها يمكن أن تدخل في أكثر من استخدام.
–2أن المعرفة الفنية أو التقنية ثابتة ،فليس هناك اختراع أو تطور تكنولوجي على
األقل في المدى القصير.
–4أن االقتصاد يوظف جميع موارده توظيفاً كامالً .ويقصد بالتوظيف الكامل Full-
employmentالحالة التي تكون فيها جميع الموارد المتاحة مستخدمة وموظفة
بالكامل دون وجود أي موارد عاطلة أو غير مستغلة.
8
السلع الزراعية السلع الصناعية التوليفـات
صفر 7 أ
3 6 ب
6 4 ج
7 2 د
8 صفر هـ
هو ”:ذلك المنحنى الواصل بين النقاط المختلفة والتي تمثل كل منها توليفة من
الكميات التي يمكن إنتاجها من السلعتين باستخدام جميع الموارد المتاحة للمجتمع”.
االقتصاد اإلداري:
9
(األمثل) للموارد المحدودة على االستخدامات البديلة والمتنافسة ،وهذا الهدف االخير
يمس في جوهره أساس علم االقتصاد والمشكلة االقتصادية.
االقتصاد االداري يتكون من كلمتين ﺍﻭالهما ﺍالقتصاﺩ ﻭهﻭ تصﺭﻑ ﺍلناﺱ فى
كيفية اإلنتاج والتوزيع واالستهالك للخدمات والمواد والبضائع.
والكلمة الثانية االدارة وهي علم تنظيم وتخصيص موارد المؤسسة إلدراك
أهداف المؤسسة المنشودة.
ولذلك يمكن دمج الكلمتين لنعرف ﺍالقتصاﺩ اإلداري بأنه علم استخدام التحليل
االقتصادي لصناعة الق اررات العملية مع التوظيف األمثل لموارد المؤسسة النادرة.
بالتالي يعتبر ﺍالقتصاﺩ االداري من العلوم الحديثة المهمة حيث أنه يمد الدارس
باألساسيات الالزمة لدراسة العلوم وغيرها من العلوم األخرى مثل التمويل والتسويق
وبحوث العمليات والمحاسبة االدارية.
.2تطبيق نظريات ﺍالقتصاﺩ الجزئي وتقنيات كمية أساسية لمجاالت أخرى مثل:
10
• تحليل التكاليف (محاسبة وتكاليف واقتصادية).
تعريف االقتصاد االداري :هو ذلك الفرع من العلوم الذي يهتم بدراسة المبادئ
واالسس وادوات التحليل من حقول االقتصاد واالدارة والمحاسبة واالحصاء وتوظيفها
في عمليات اتخاذ القرار لتحقيق أفضل فاعلية ممكنة.
11
يهتم االقتصاد الجزئي بدراسة وتحليل سلوك الوحدة الواحدة من وحدات
االقتصاد وقد تكون هذه الوحدة (المستهلك ،المنتج ،عنصر االنتاج ،السوق) حيث
يدرس كيفية توجيه الموارد االقتصادية نحو تحقيق هدف هذه الوحدة .وقد يكون التحليل
ال معيارياً (ما يجب أن يكون) ويهدف المستهلك الى
موضوعياً (ما هو فعلياً) او تحلي ً
تعظيم منفعته في حين يهدف المنتج الى تعظيم أرباحه أو تقليل تكاليفه وتحقيق مستوى
التوازن .كما يهتم االقتصاد الجزئي بدراسة هيكل السوق مما يؤثر على عمليات تحديد
االسعار وكميات االنتاج والتسويق والخسائر واالرباح وأساليب المنافسة االستراتيجية
وهي موضوعات تعتبر من صلب علم االقتصاد االداري ولذلك يعتبر االقتصاد االداري
حلقة الوصل بين االقتصاد الجزئي والتحليل االداري االستراتيجي.
يلعب االقتصاد الكلي دو اًر مهماً في القرار االداري االستراتيجي ألنه يهتم بدراسة
االطر الشمولية لالقتصاد مثل الدخل القومي واالستثمار واالستهالك العام والبطالة
والتضخم والسياسات المالية والنقدية والتجارية والقوانين والتشريعات ،وهي ذات عالقة
بعمليات التنبؤ والتوقع والتخطيط والتسعير والتسويق وغيرها من العمليات االستراتيجية
المتعلقة بالعملية االنتاجية أو االهداف التوسعية.
12
الدوافع ونمط السلطة واالخذ بمبدأ مراكز القوة والضعف في الوحدة االدارية وأثرها على
عملية اتخاذ القرار ،وهي جميعاً تعتبر روافد تصب في موضوع االقتصاد االداري.
-4كيف ننظم وتستمر مواردنا (األرض والعمالة واألصول والمهارات االدارية) بطريقة
تحقق ميزة تنافسية عن الشركات فى نفس المجال فى السوق؟
13
نظرية العرض والطلب
الطلب :Demand
محددات الطلب:
هناك عدد من العوامل التي تؤثر في الطلب أو الكميات التي يرغب األفراد في
شرائها من السلعة أو الخدمة .هذه العوامل أو المحددات هي:
وهي تلك التي يمكن قياسها كمياً بوحدات نقدية أو عينية ،وتتمثل في اآلتي:
وهو السعر الذي تباع به السلعة .فكلما ارتفع سعر السلعة تنخفض الكمية التي
يرغب المستهلك في شرائها منها ،وكلما انخفض السعر تزيد الكمية المطلوبة منها.
وبذلك تكون العالقة بين سعر السلعة والكمية المطلوبة منها عالقة عكسية.
العالقة هنا طردية ،زيادة دخل المستهلك تعني زيادة مقدرته الشرائية وبالتالي
تزيد الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة ،والعكس إذا انخفض الدخل تقل قدرة
المستهلك الشرائية فيقلل من الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة.
14
–3أسعار السلع األخرى المرتبطة بالسلعة :The Prices of other goods
أ -السلع المكملة وهي التي تكمل بعضها البعض في االستهالك .فالعالقة بين الكمية
المطلوبة من السلعة وسعر السلعة المكملة لها عالقة عكسية سالبة.
ب -السلع البديلة وهي تلك التي يمكن إحالل إحداها محل األخرى .فسعر أحدها
والكمية المطلوبة من األخرى على عالقة طردية موجبة.
وهي المتغيرات أو العوامل التي ال يمكن قياسها سواء بوحدات عينية معينة أو
نق دية ،إنما يمكن توصيفها فقط ،كالعادات والتقاليد ،والتفضيالت المختلفة للمستهلك.
وتحصر كل هذه العوامل تحت ما نطلق عليه” ذوق المستهلك”.
قانون الطلب:
عندما يرتفع سعر السلعة فإن الكمية المطلوبة من هذه السلعة سوف تنخفض،
وعندما ينخفض سعر السلعة فإن الكمية المطلوبة منها سوف ترتفع ،هذا مع افتراض
ثبات العوامل األخرى على حالها.
هي عبارة عن العالقة الرياضية التي تربط الكمية المطلوبة من السلعة بسعرها.
ويمكن التعبير عن دالة الطلب في أبسط صورها (الصورة الخطية) على النحو التالي:
𝑷𝒃 𝒒𝒂 = 𝒂 −
15
حيث أن :𝒒𝒅 :الكمية المطلوبة من السلعة :P .سعر السلعة.
:aمقدار ثابت ويعبر عن الكمية المطلوبة من السلعة عندما يكون سعرها صف اًر،
وبعبارة أخرى هي الكمية المطلوبة التي ال تتأثر بالسعر.
:bمقدار التغير في الكمية المطلوبة من السلعة والناتج عن تغير السعر بوحدة واحدة.
هو عبارة عن قائمة توضح الكميات التي يطلبها المستهلك من السلعة أو
الخدمة عند األسعار المختلفة .على النحو التالي:
هو عبارة عن المنحنى الواصل بين النقاط المختلفة والتي تمثل االسعار المختلفة
المفترضة للسلعة أو الخدمة والكميات المطلوبة عند كل سعر.
16
P
Qd
شكل يوضح منحنى الطلب
مثال:
إذا كانت الكمية المطلوبة من سلعة معينة عن السعر صفر ،تساوي ()12
وحدة .وأدت زيادة السعر بجنيه واحد إلى انخفاض الكمية المطلوبة من هذه السلعة
بمقدار ( )2وحدة .فما هي دالة الطلب الممثلة للعالقة السابقة؟
الحل:
الصورة العامة لدالة الطلب هي ،Qd = a - bP :وعليه تكون الدالة الممثلة للعالقة
المذكورة هي:
Qd = 12 – 2 P
التغير في الكمية المطلوبة إنما يعني االنتقال من نقطة إلى أخرى على منحنى
الطلب نتيجة لتغير سعر السلعة .هذا مع افتراض ثبات العوامل األخرى على حالها.
أما التغير في الطلب فيعني انتقال منحنى الطلب بأكمله من مكانه جهة اليمين
عندما يزيد الطلب أو جهة اليسار عندما ينخفض الطلب.
17
الحاالت االستثنائية للطلب:
هناك حاالت استـثنائية ال ينطبق فيها قانون الطلب ،وال تكون العالقة بين
الكمية المطلوبة والسعر عالقة عكسية كما عهدناها .من هذه الحاالت ما يلي:
–1حالة السلع التي تطلب لذاتها ولكونها باهظة السعر .كسلع الرفاهية من مجوهرات
وأحجار كريمة وتحف نادرة.
–2حالة السلع التي يعتقد األفراد أن ارتفاع سعرها دليالً على جودتها .كأدوات
ومساحيق التجميل مثالً.
–3حالة السلع التي يزيد الطلب عليها عند ارتفاع سعرها خوفاً من ارتفاع أكبر في
المستقبل .ويحدث ذلك غالباً في أوقات الحروب واألزمات خاصة بالنسبة للسلع
االستهالكية.
–4حالة السلع التي ال تستهلك إال مرة واحدة في العمر .مثل التطعيمات الطبية.
هو مجموع الكميات المطلوبة من السلعة إلجمالي المستهلكين عند األسعار المختلفة.
مثال:
18
أما منحنى طلب السوق فهو عبارة عن التمثيل البياني لمجموع النقاط التي تمثل إجمالي
الكميات التي يطلبها األفراد عند كل سعر( .أي الجمع األفقي لمنحنيات الطلب الفردية)
إذا كانت دالة الطلب هي ،Qd = 175 – 5P :فأكمل الجدول التالي ،ثم ارسم منحنى
الطلب الذي يمثل هذه العالقة.
19
ت ـم ـري ــن (:)2
إن العالقة الدالية بين الطلب كمتغير تابع والعوامل المؤثرة فيه كمتغيرات
مستقلة ،تعني أن الكمية المطلوبة من السلعة ستتغير عند تغير أي عامل من العوامل
أو المتغيرات السابقة .ولكن ما مدى هذا التغير؟
درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة للتغيرات التي تحدث في
أحد العوامل المؤثرة في الطلب.
يحدد معامل المرونة خمس درجات أو حاالت لمرونة الطلب .وهي كالتالي:
20
وهي الحالة التي يؤدي فيها تغير في سعر السلعة إلى تغير ال نهائي في الكمية
المطلوبة منها .أي أن المستهلكين لشراء كل الكمية التي يمكنهم شرائها من السلعة
عند سعر معين ،ولكنهم غير مستعدين لشراء أي كمية منها إذا ارتفع سعرها ولو بنسبة
ضئيلة جداً.
أما عن منحنى الطلب ال نهائي فيكون على شكل خط مستقيم يوازي المحور األفقي.
/ 2الطلب المرن:
أي الحالة التي تتغير فيها الكمية التي يطلبها المستهلكون من السلعة بنسبة أكبر
من التغير الذي يحدث في سعرها.
21
/ 3الطلب متكافئ المرونة:
وهي الحالة التي تتغير فيها الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنفس نسبة
التغير في السعر.
[]1 = E
هو ذلك الذي تتغير فيه الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنسبة أقل
من نسبة التغير في السعر.
أما منحنى الطلب الغير مرن فهو أقرب إلى موازاة المحور الرأسي ولكنه ال
يوازيه.
22
/ 5الطلب عديم المرونة:
[ =Eصفر]
تتوقف درجة حساسية الطلب على السلعة نتيجة للتغيرات التي تط أر على
سعرها على عدد من العوامل .وهي:
فكلمـا كانت السلعة ضرورية ،وتشبع حاجة أساسية للمستهلك كلما كان
الطلب عليها أقل مرونة .وعلى ذلك يكون الطلب غير مرن في حالة السلع الضرورية،
ومرناً في حالة السلع الكمالية.
كلما كان هناك بدائل أكثر للسلعة تمكن المستهلك من االستغناء عن كمية
أكبر منهـا عند ارتفاع سعرها ،واالستعاضة عنها بسلعة أخرى بديلة .بمعنى أنه كلما
23
كان هنـاك بدائل أكثر للسلعة كلما كان الطلب أكثر مرونة .والعكس إذ يكون الطلب
غير مرن في حالة السلع التي ليس لها بديل.
كلما تعددت استعماالت السلعة كانت أكثر أهمية للمستهلك وبالتالي كانت
أقل مرونة للتغيرات التي تحدث في سعرها ،أو بعبارة أخرى يمكن القول بأن السلعة
كلمـا كـانت ذات استعماالت متعددة كلما كانت مرونتها منخفضة.
– 4مستوى الدخل:
كلما زاد مستوى الدخل تقل المرونة .فمرونة الطلب على السلع المختلفة
لدى األغنياء أقل منها لدى الفقراء ،خاصة وأن ما يعتبره األغنياء ضرورياً هو كمالياً
بالنسبة للفقراء فارتفـاع سعر سلعة ما ال يتأثر به األغنياء وذوي الدخول المرتفعة،
حيث قد تنخفض الكمية المطلوبـة بمقدار بسيط ،أما ذوي الدخل المنخفض فإن ارتفاع
السعر يؤثر على الكمية التي يطلبونها من السلعة وبشكل واضح.
إذا كانت السلعة باهظة السعر ويشكل ما ينفق عليها نسبة كبيرة من دخل
المستهلك ،فإن أي تغير في سعرها سوف يؤثر على الكمية المطلوبة منها بشكل كبير.
وعليه فـإن مرونـة الطلب تزيد كلما زادت النسبة المنفقة على السلعة من
الدخل ،والعكس فالسلعة التي ال يشكل اإلنفاق عليها سوى نسبة ضئيلة جداً من الدخل
يكون الطلب عليها منخفض المرونة.
24
– 6الفترة الزمنية:
كلمـا طالت الفترة الزمنية كلما تمكن المستهلك من تغيير عاداته االستهالكية،
وكلما أصبـح أكثر قدرة على تغيير الكمية المطلوبة من السلعة التي تغير سعرها .حيث
يتطلب تغيير عادات الفرد االستهالكية فترة من الزمن يتكيف فيها مع استهالك كمية
أقل من سلعة معينة أو االستعاضة بسلعة أخرى محلها .....وهكذا.
إن المبلغ الكلي الذي ينفق على شراء السلعة يمكن أن يطلق عليه اإلنفـاق
الكلـي للمستهلكين (المشترين) ،وهو في الوقت نفسه اإليراد الكلي للمنتجين (البائعين).
وتختلف عالقة المرونة باإليراد الكلي حسب معامل المرونة أو نوع مرونة
الطلب كما يلي:
يؤدي ارتفاع السعر إلى انخفاض اإليراد الكلي إلى الصفر ،أما انخفاض
السعر فيؤدي إلى زيادة اإليراد الكلي إلى ما ال نهاية.
يـؤدي ارتفاع سعر السلعة إلى انخفاض اإليراد الكلي ،وذلك بسبب
انخفاض الكمية المباعة بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع السعر .هذا ويؤدي انخفاض
السعر إلى زيادة اإليراد الكلي للمنتج.
25
- 3في حالة الطلب متكافئ المرونة:
ال يتغير اإليراد الكلي الناشئ عن البيع ،سواء ارتفع سعر السلعة أو انخفض.
وذلك لكون انخفاض سعر السلعة أو ارتفاعه سيؤدي على ارتفاع الكمية المطلوبة أو
انخفاضها بنفس النسبة ،وبالتالي ال يتأثر اإليراد الكلي.
يؤدي ارتفاع السعر إلى زيادة اإليراد الكلي لكون الكمية المطلوبة من
السلعة ستنخفض ولكن بنسبة أقل من نسبة ارتفاع السعر ،فتكون المحصلة النهائية
هي زيادة اإليراد .أما عند انخفاض السعر فإن اإليراد الكلي ينخفض بسبب زيادة
الكمية المطلوبة ولكن بنسبة أقل من نسبة انخفاض السعر.
يزداد اإليراد الكلي بنفس نسبة زيادة السعر وينخفض بنفس نسبة انخفاضه،
وذلك ألن الكمية المباعة أو المطلوبة ال تتغير.
مثال:
لمعرفة أثر سياسة رفع السعر على اإليراد الكلي للمنتج ال بد من قياس مرونة
الطلب كالتالي:
26
ثانياً /مرونة الطلب الدخلية:
هي” درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغيرات التي تحدث في دخل
المستهلك”.
إذاً :مرونة الطلب الدخلية = نسبة التغير في الكمية المطلوبة /نسب التغير
في دخل المستهلك.
قانون إنجل:
– 1تنخفض نسبة الدخل المخصصة لإلنفاق على المواد الغذائية كلما زاد الدخل.
– 2تظل نسبة الدخل المخصصة لإلنفاق على الملبس والمسكن والتدفئة واإلضاءة
ثابتة مع زيادة الدخل.
– 3تزداد نسبة اإلنفاق على الحاجات األخرى كالتعليم والترفيه والسياحة واالدخار
مع زيادة الدخل.
27
ثالثاً /مرونة الطلب التقاطعية:
𝑦𝑃 𝑥𝑄∆
= ∈ ∗
𝑥𝑄 𝑦𝑃∆
تكون اإلشارة موجبة في حالة السلعة البديلة ،لكون العالقة بين الكمية المطلوبة
من السلعة وسعر السلعة البديلة لها عالقة طردية .أما في حالة السلع المكملة فاإلشارة
تكون سالبة حيث أن العالقة بين الكمية المطلوبة من السلعة وسعر السلعة المكملة
لها عالقة عكسية.
ت ـم ـري ــن:
أ /إذا قام بقال بتخفيض سعر كيلو التفاح من 6إلى 4جنيهات ،فزادت الكمية التي
يبيعها من 80إلى 90كيلو ،فهل يعتبر الطلب على التفاح مرناً أو غير مرن؟
ب /هل يعتبر قرار البائع بتخفيض سعر التفاح لزيادة مبيعاته ق ار اًر في صالحه أم ال؟
أثبت إجابتك بحساب اإليراد الكلي الناشئ عن البيع في الحالتين.
ج /إذا أدى تخفيض سعر التفاح إلى تخفيض الكمية المطلوبة من البرتقال ،فهل يعتبر
البرتقال في هذه الحالة بديالً أم مكمالً للتفاح؟ ولماذا؟
ت ـم ـري ــن:
إذا كان” أحمد” يستهلك 10كيلو من األرز شهرياً ،وبافتراض أن سعر كيلو
األرز 8جنيهاً .فما درجة تأثر طلب أحمد على األرز بتغيرات دخله؟ إذا علمت أن
28
زيـادة دخله الشهري من 4000إلى 4500جنيه ،قد أدت إلى زيادة الكمية التي
يستهلكها من األرز بمقدار 2كيلو شهرياً .هل ينطبق قانون” إنجل” في هذه الحالة أم
ال؟ ولماذا؟
29
العرض Supply
العرض '' ”Supplyهو الكميات التي يكون المنتجون مستعدين لبيعها فعالً في
السوق من السلعة أو الخدمة عند مختلف األسعار المفترضة لها”.
محددات العرض:
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في الكمية التي يرغب المنتج في عرضها
من السلعة أو الخدمة ،ومن أهمها ما يلي:
-1سعر السلعة:
ترتبط الكمية المعروضة بعالقة طردية مع سعرها .فكلما ارتفع سعر السلعة أو
الخدمة ،زادت الكمية التي يرغب المنتج في عرضها منها والعكس بالعكس.
كلما زادت أسعار عناصر اإلنتاج (العمل ،األرض ،رأس المال ،التنظيم) التي
تستخدم في إنتاج السلعة ،كلما أدى ذلك إلى زيادة تكاليف إنتاج السلعة وبالتالي
انخفضت الكميـة المعروضة من السلعة .وعلى ذلك تكون العالقة بين أسعار عناصر
اإلنتاج المستخدمـة في إنتاج السلعة والكمية المعروضة منها عالقة عكسية.
ترتبط الكمية المعروضة من السلعة بعالقة عكسية مع سعر السلعة البديلة لها
اإلنتاج. في لها المكملة السلعة مع طردية وعالقة اإلنتـاج، في
ال لو ارتفع سعر اللبن الرائب فإن الكمية المعروضة من الحليب ستنخفض ،لكون
فمث ً
30
اللبن الرائب بديل للحليب في اإلنتاج .أما لو ارتفع سعر الزبدة فإن الكمية المعروضة
من الحليب ستزيد ألن الزبدة مكملة في اإلنتاج للحليب.
يؤثر المستوى الفني والتقني لإلنتاج على كمية ونوعية السلع المنتجة ،وكذلـك
علـى تكاليف اإلنتاج .لذلك فكلما تحسن األسلوب الفني واإلنتاجي المستخدم كلمـا زادت
الكمية المعروضة من السلعة والعكس بالعكس.
-5أهداف المنتجين:
تختلف أهداف المنتجين من أحدهم إلى اآلخر ،فقد يهدف المنتج إلى تعظيم
األرباح أو إلى تقليل الخسائر ،أو لمجرد انتاج سلعة أو تقديم خدمة تعود بالنفع على
المجتمع .فإذا كان الهدف يتطلب التوسع في االنتاج فإن الكمية المعروضة من السلعة
بدون شك ستزيد أو العكس إذا هدف المنتج إلى تقليص نشاطه.
هي العالقة الرياضية التي توضح العالقة بين الكمية المعروضة من السلعة
وسعرها ،مع افتراض بقاء العوامل األخرى المؤثرة في العرض على حالها.
جدول العرض:
هو عبارة عن القائمة التي توضح الكميات التي يرغب المنتج في عرضها من السلعة
أو الخدمة عند األسعار المختلفة.
31
5 4 3 2 1 0 السعر
12 9 6 3 صفر 3- ك المعروضة
منحنى العرض:
P
Qs
ولكن إذا تغير أحد العوامل المؤثرة في العرض ماعدا السعر فإن منحنى العرض
ينتقل بأكمله تعبي اًر عن تغير في العرض بأكمله وليس الكمية المعروضة فقط.
32
العرض الكلي (عرض السوق):
هو عبارة عن مجموعة الكميات من السلعة أو الخدمة التي يقوم جميع المنتجين
بعرضها عنـد مستويات السعر المختلفة .وبذلك يكون منحنى عرض السوق هو التمثيل
البياني لمجموع النقاط التي تمثل مجموع الكميات التي يعرضها المنتجون عند كل
سعر من األسعار.
مرونة العرض:
الحالة التي يؤدي فيها تغير بسيط في سعر السلعة إلى تغير بمقدار ال نهائي
في الكمية المعروضة منها .أي أن نسبة التغير في الكمية المعروضة أكبر من نسبة
تغير السعر [م ع = ∞].
ويكون منحنى العرض ال نهائي المرونة على شكل خط مستقيم يوازي المحور
األفقي.
.2عرض مرن:
33
في حالة العرض المرن ،تتغير الكمية المعروضة بنسبة أكبر من التغير الذي
يحدث في السعر .ويكون معامل المرونة [∞ > ]1 > Eومنحنى العرض يكون
منخفض الميـل أي أقرب إلى أن يكون موازياً للمحور األفقي ولكنه ال يوازيه.
عندما يتغير السعر بنسبة معينة فتتغير الكمية المعروضة من السلعة بنفس
النسبة يكون العرض متكافئ المرونة.
وبناء على ذلك يكون معامل المرونة [ ،]1 = Eومنحنى العرض عبارة عن
خط ْ 45الذي يقسم الزاوية القائمة إلى نصفين.
هنا يؤدي التغير في سعر السلعة بنسبة معينة إلى تغير بنسبة أقل في الكمية
المعروضة من السلعة ومعامل المرونة في هذه الحالة تتراوح قيمته بين الواحد الصحيـح
والصفـر [ > E > 1صفر] ،ومنحنى العرض الغير مرن يكون أقرب إلى أن يوازي
المحور الرأسي ولكنه ال يوازيه.
34
.5عرض عديم المرونة:
الحالة التي ال تتأثر فيها الكمية المعروضة من السلعة بأي تغيرات تحدث في
السعر ،إي أن العرض عديم االستجابة لتغيرات السعر [ = Eصفر] .ومنحنى العرض
يكون عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور الرأسي.
.1القابلية للتخزين:
فكلما كانت السلعة قابلة للتخزين وبتكلفة معقولة ،كان عرضها أكثر مرونة
للتغيرات التي تحدث في األسعار .ولكن إذا كانت السلعة سريعة التلف وغير قابلـة
للتخزيـن (كالخض اروات) فإن عرضها يكون غير مرن.
.2قابلية النقل:
عندما تكون السلعة قابلة للنقل من مكان آلخر وبتكاليف مناسبة ،فإن هذا يعني
أن مرونتها تكون أكبر .فإذا انخفض سعر السلعة في المنطقة وكانت السلعة قابلة
لالنتقال تمكن المنتج من نقلها وبيعها في منطقة أخرى لم تنخفض فيها األسعار.
35
.3طبيعة العملية اإلنتاجية:
كلما كان هناك إمكانية لتغيير حجم اإلنتاج بنفقات أقل وبطريقة أسهل ،كلما
كان عرض السلعة أكثر مرونة .كما أن سهولة تغيير عوامل اإلنتاج المستخدمة
وسهولة إحاللها ببعضها البعض وتعدد أوجه استخدامها ،يزيد من مرونة السلعة،
والعكس بالعكس.
إذا كانت التوقعات توحي بأن االرتفاع الحالي لألسعار سيستمر ،فإن العرض
يكون أكثر مرونة مما لو كانت التوقعات تشير إلى أنه ارتفاع مؤقت يتبعه انخفاض
في األسعار.
.5الفترة الزمنية:
مع مرور الوقت وطول الفترة الزمنية يتمكن المشروع من تغيير حجم إنتاجه
بشكل أكثر مرونة عند حدوث تغيير في سعر السلعة التي ينتجها .فمثالً لو ارتفعت
اإليجارات ،لن تزيد الشقق المعروضة لإليجار بسرعة وفي نفس الفترة ،بل تحتاج لفترة
زمنية حتى تزيد .هذا ما يدعونا إلى القول بأن العرض في المدى القصير غير مرن،
وأنه كلما طالت الفترة الزمنية كلما زادت مرونة العرض.
يمثل الجدول التالي الكمية التي يعرضها أحد مراكز التسويق من السلعتين ،X
Yعند مستويات مختلفة لألسعار .ومطلوب منك التالي:
36
أوالً :إيجاد دالتي عرض السلعتين .y ،x
37
ال ـ ـس ـ ــوق
وهي تلك السوق التي تتوافر فيها أربع خصائص تميزها عن سائر أشكال
األسواق األخرى ،أو شروط ال بد من توافرها ،والتي إن تخلف أحدها انتفى أن تكون
السوق هي سوق منافسة تامة أو كاملة .وهذه الخصائص هي:
فال بد من وجود عدد كبير من المنتجين البائعين للسلعة أو الخدمة ،وعدد كبير
من المستهلكين المشترين للسلعة أو الخدمة ،مع ضآلة نصيب كل منهم.
38
وبذلك تعتبر المنشأة أو المنتج في حالة سوق المنافسة التامة متلقياً للسعر
Price Takerالسائد في السوق وليس صانعاً له.
حيث يشترط توافر كامل البيانات والمعلومات لدى جميع البائعين والمشترين ،سواء
بالسعر السائد أو أي أمور أخرى تتعلق ببيع وشراء السلعة في السوق.
–2أن يقوم هذا المنتج ببيع سلعة ليس لها مثيل في السوق.
39
وهنا يصبح المنتج المحتكر صانعاً للسعر .Price Maker
فاحتكار البيع هو” السوق الذي يتولى فيه منتج واحد بيع سلعة ليس لها مثيل
في السوق”.
أما احتكار الشراء فيعني” قيام مستهلك واحد بشراء سلعة ليس لها مثيل في
السوق”.
40
وهي سوق يتولى فيها عدد محدد من المنتجين بيع سلعة أو خدمة متماثلة أو
متنوعة يستأثر كل منهم بنسبة كبيرة من اإلنتاج أو الصناعة ،ويؤثر بق ارراته وبسياساته
اإلنتاجية أو التسويقية السعرية تأثي اًر مباش اًر في باقي المنتجين.
توازن السوق:
التوازن هو” الوضع الذي تم التوصل إليه فال يوجد ما يدعو إلى تغييره ما لم
تحدث تغيرات خارجية تؤدي إلى ذلك” وسعر التوازن هو” السعر المتحقق فعالً في
السـوق ،بتسـاوي الكمية التي يكون المستهلكون مستعدين لشرائها من السلعة أو الخدمة،
مع الكميـة التي يكون المنتجون مستعدين لعرضها منها“.
مثال:
الحل:
𝑃𝑄 𝑑 = 12 − 2
𝑃𝑄 𝑠 = −3 + 3
𝑠 𝑄 = 𝑑𝑄
𝑃12 − 2𝑝 = −3 + 3
5𝑃 = 15
∴ 𝑃̅ = 3
41
∴ 𝑄̅ = 12 − 2 ∗ 3 = 6
فأوجد كل من سعر التوازن والكمية التوازنية جبرياً ،ثم أكمل الجدول التالي:
إن سعر التوازن السابق والمتحقق في السوق ال يبقى مستق اًر على حاله إنما
يتغير نتيجة لتغيرات قوى الطلب أو قوى العرض أو كليهما.
42
نظرية االنتاج
Production Theory
مثلما تهدف نظرية االستهالك الى تحليل سلوك المستهلك وهو بصدد اتخاذ
ق اررته المتعلقة بنشاطه االستهالكي لتحقيق أعلى درجة من المنفعة فإن نظرية االنتاج
تهدف بدورها الى تحليل سلوك الوحدة اإلنتاجية األساسية أو المنتج وهو بصدد اتخاذ
ق اررته المتعلقة بنشاطه االنتاجي لتحقيق أعلى قدر ممكن من األرباح.
وقبل أن نخوض في نظرية االنتاج البد لنا من تقديم بعض المفاهيم الهامة:
)1مفهوم االنتاج:
)2تعريف اإلنتاج:
هو عملية توليد شيء جديد أو إضافة شيء لما هو موجود (سلعة أو خدمة)،
بحيث تؤدى هذا العملية إلى تحقيق منفعة زمانية أو مكانية أو شكلية بهدف إشباع
حاجات إنسانية.
)3تعريف المنتج:
هو الشخص أو الجهة التي تقوم بعملية جمع أو مزج أو توليف مجموعة
عناصر اإلنتاج ) (Production Factorsلغرض إنتاج السلع والخدمات وعرضها
43
للبيع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بهدف تحقيق أقصي ربح ()Maximum Profit
ممكن.
)4عناصر اإلنتاج:
تحتاج أي عملية إنتاج مهما كانت درجة بساطتها أو تعقيدها إلى مساهمة
بعض أو جميع عناصر اإلنتاج ،ممثلة في األرض والعمل والتنظيم ورأس المال.
وبصفة عامة تتسم عناصر اإلنتاج هذه بالخصائص التالية:
يعني ذلك ضرورة زيادة الكمية المستخدمة من عامل معين عندما تزداد الكمية
المستخدمة من عامل آخر فزيادة رقعة المساحة المزروعة (عنصر األرض) مثال
يتطلب زيادة عدد العمال الزراعيين (عنصر العمل).
يعني ذلك إمكانية إحالل كمية معينة من عوامل اإلنتاج مكان كمية أخري
(وليس بالضروري أن تكون بكميات متساوية) من اجل إنتاج نفس الحجم من اإلنتاج،
ومثل ذلك استبدال العمل باآللة ،غير أن عملية االستبدال بين عامل وآخر ال يمكن
أن تكون كاملة ،واال ألمكن اإلنتاج بعامل واحد وهو ما يستحيل إال في حاالت محدودة
جدا.
44
بقدر ما تكون نسبة المزج مالئمة (نسبة المزج المثلي) بقدر ما يؤدي ذلك إلى
تحقيق جدوى إنتاجية أكبر وبقدر ما تعتبر الوحدة اإلنتاجية ناجحة أو ذات كفاءة من
الناحية الفنية واالقتصادية:
45
( )5تعريف دالة اإلنتاج:
مما سبق يمكن تعريف دالة إلنتاج بأنها تمثل العالقة الفنية بين عناصر
اإلنتاج المستخدمة فـي العملية اإلنتاجية (المدخالت) وكمية اإلنتاج (المخرجات) من
سلعة أو خدمة معينة فـي خالل فترة زمنية محددة .ويمكن التعبير عن دالة اإلنتاج
بالمعادلة الرياضية التاليةQ = f (L, K) :
حيث تشير Qإلى كمية اإلنتاج ،وتشير Lإلى عنصر العمل ،وتشير Kإلى
عنصر رأس المال ،بينما تشير fإلى معني دالة أو تتوقف على ،أي أن كمية االنتاج
تتوقف على المستخدم من عنصري العمل ورأس المال.
مثال:
𝑃𝑇
= 𝐿𝑃𝐴 * الناتج المتوسط لعنصر العمل = الناتج الكلي ÷ عدد العمال.
𝐿
* الناتج الحدي لعنصر العمل = التغير في الناتج الكلي ÷ التغير في عدد العمال.
𝑃𝑇∆
= 𝐿𝑃𝑀
𝐿∆
46
( )7دالة اإلنتاج في األجلين القصير والطويل:
تمر دالة اإلنتاج عبر الزمن بمرحلتين يختلف فيهما سلوك المنتج تجاه الكيفية
التي يستخدم فيها عناصر اإلنتاج (نسب المزج أو التوليف) .وفيما يلي نتناول كل
مرحلة من هذه المراحل بشيء من التفصيل:
)ΔQ = f (Δ L, K
47
0 7 56 8 15
❖ الناتج الكلي:
يتزايد كلما أضفنا وحده إضافية من عنصر العمل إلى أن وصل إلى أقصى
مستوى له عند الوحدة الثامنة .وعند هذا المستوى يصبح الناتج الحدي مساوياً للصفر،
ثم يبدأ الناتج الكلي فـي التناقص عندما يصبح الناتج الحدي سالباً.
❖ الناتج المتوسط:
يتزايد إلى أن يصل إلى أعلى مستوى عند الوحدة السادسة ) ،(APL=MPLثم يبدأ
فـي االنخفاض إال أنه ال يصل إلى الصفر وال يأخذ قيمة سالبة.
يتزايد إلى أن يصل إلى أعلى مستوى له عند الوحدة الخامسة ،ثم يتناقص إلى
أن يصل إلى الصفر ،ثم يأخذ بعد ذلك يأخذ قيماً سالبة.
48
70
60
50
40
30 =Q ال ال ا
TP
20
10
0
-10 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
L
-منحنى الناتج الكلي يصل إلى أقصاه عندما يكون الناتج الحدي مساوياً للصفر.
-منحنى الناتج الحدي يقطع منحنى الناتج المتوسط عند أعلى نقطة للناتج المتوسط.
❖ مراحل اإلنتاج
من الجدول السابق والرسم الهندسي يمكن وصف ثالث مراحل تمر بها العملية
االنتاجية:
وفيها يتزايد الناتج الكلي بمعدالت متزايدة ،كما أن الناتج الحدي يتزايد ،والناتج المتوسط
يتزايد (تنتهي عند العامل رقم .)6
49
وفيها يتزايد الناتج الكلي بمعدالت متناقصة حتى يصل الى أعلى كمية له ،بينما يكون
الناتج الحدي متناقص حتى يصل الى مستوي الصفر ،أما الناتج المتوسط فيتزايد في
البداية ثم يتجه للتناقص .وتنهى هذه المرحلة عند وصول الناتج الكلى إلي أقصي
مستوي له (الناتج اإلحدى = صفر).
وفيها يبدأ الناتج الكلي في التناقص ،في حين يكون الناتج الحدي في هذه المرحلة
سالب ،والناتج المتوسط يتناقص لكنه لم يصل إلى الصفر وال يأخذ قيم سالبة.
-عند استخدام وحدات متتالية من عنصر العمل ،مع ثبات كمية رأس المال ،فإن
الناتج الحدي للعمل يتناقص بعد مستوى إنتاجي معين (الناتج الكلى يتزايد بمعدالت
متناقصة).
50
قانون تناقص الغلة
ينص هذا القانون على أنه عند استخدام وحدات متتالية من عنصر العمل ،مع
ثبات كمية رأس المال ،فإن االنتاجية الحدية (أي اإلضافية) للعمل تتزايد أوال ثم تبدأ
بالتناقص بعد مستوى إنتاجي معين.
تفسيرقانون تناقص الغلة :يرجع تنقاص الناتج الحدي الى سببان اثنان هما:
.1إن زيادة العمال ال يرافقها زيادة في اآلالت (عنصر ثابت) فكل عامل يضاف
تصبح لديه عدد أقل من اآلالت فتقل انتاجيته.
.2إن زيادة تشغيل أعداد اضافية من العمال يؤدي الى استنفاذ مزايا التخصص،
وبالتالي ارتفاع الوقت المخصص في عملية االنتاج.
لدراسة العالقة بين االنتاج ومدخالت االنتاج في المدى الطويل ،فإننا نستعين بما
يسمى بمنحنيات السواء لإلنتاج كما هو مبين في الشكل البياني التالي:
K
Q2
Q1
L
51
الشكل ( :)2-2منحنيات السواء لإلنتاج ،مقعرة إلى نقطة األصل ،وال تتقاطع،
والمنحنى ( )Q2يشير إلى مستوى إنتاجي أكبر من مستوى اإلنتاج على المنحنى (.)Q1
.1منحنيات سواء الناتج ذات ميل سالب ومقعرة باتجاه نقطة األصل.
يقيس مقدار النقص في أحد عنصري اإلنتاج مقابل زيادة العنصر اآلخر بوحدة
واحدة للحفاظ على مستوى ثابت من اإلنتاج .فلو افترضنا استخدام عنصر العمل )(L
ورأس المال ( (Kفي عملية إنتاجية معينة ،فإننا نقيس معدل اإلحالل الحدي للعمل
من رأس المال بالمعادلة التالية:
Q
K
MRS L , K = = L
Q L
K
زيادة اإلنتاج الكلي عند زيادة جميع عناصر اإلنتاج بنسبة معينة.
زيادة كميات جميع عناصر اإلنتاج بنسبة معينة تؤدي إلى زيادة في اإلنتاج
الكلي بنسبة مماثلة.
زيادة جميع عناصر اإلنتاج بنسبة معينة إلى زيادة اإلنتاج الكلي بنسبة أقل.
53
نظرية التكاليف
تعريف التكاليف:
التكاليف هي المبالغ التي يدفعها المنتج لقاء الحصول على خدمات عناصر
اإلنتاج والتي تتمثل في شكل أجور للعمال وتكاليف شراء أو استئجار اآلالت وتكلفة
المواد الخام والهالكات وتكلفة التمويل غيرها من التكاليف الصريحة.
هي العالقة بين كمية االنتاج وتكاليف االنتاج ويمكن التعبير عن دالة التكاليف
رياضياً كما يلي:
)TC = f (Q
حيث أن:
TC:تكاليف اإلنتاج.
:Qكمية اإلنتاج
: fدالة أو تتوقف على ،أي أن تكاليف االنتاج تتوقف على كمية اإلنتاج.
54
-ال يمكن للمنتجين الدخول للسوق أو الخروج منه،
• يمكن تسميتها أيضا بالتكلفة الغارقة التي يجب على المنتج دفعها أيا كان حجم
االستثمار ،كما أنه ال يمكن استردادها على األقل في المدى القصير (بشكل
كامل أو جزئي) ،منها على سبيل المثال:
-أقساط التأمين ،رسوم التراخيص ،تجهيز مصنع أو مختبر متخصص ،أو تجهيز
محل لماركة تجارية خاصة (بشكل كامل )...
55
التكاليف المتغيرة الكلية :TVC
هي التكاليف التي تتغير مع التغير في حجم اإلنتاج (مرتبطة سير عملية
اإلنتاج واستمرار النشاط اإلنتاجي وتوقفه) .ومن أمثلتها ما يلي:
56
TFC
= AFC
q
◼ التكلفة المتوسطة الثابتة تتناقص بزيادة الكمية المنتجة.
57
التكلفة الحدية (:)MC
هي مقدار التغير في التكلفة الكلية الناتجة عن إنتاج وحدة إضافية واحدة .وهي
تعكس التكلفة المتغيرة.
منحنى التكلفة المتغيرة الكلية يتجه من أسفل إلى أعلى ناحية اليمين.
منحنى التكلفة الكلية يأخذ نفس شكل منحنى التكلفة المتغيرة الكلية باستثناء
نقطة البدء (الفرق هو التكلفة الثابتة).
إذا كان لديك الجدول التالي رقم والذي يوضح االنتاج والتكاليف الثابتة
والتكاليف المتغيرة لمؤسسة صناعية تعمل في المدى القصير:
( )2أوجد متوسط التكاليف لهذه المؤسسة (الثابتة والمتغيرة والكلية والحدية).
( )5من خالل الجدول والرسم البياني وضح العالقات المختلفة بين منحنيات التكاليف.
59
اإلجابة:
متوسط التكاليف (وحدة التكاليف الحدية التكاليف (وحدة نقدية) الناتج الكلي
نقدية)
الكلية TC TVC TFC TP=Q
60 0 60 0
67 7 60 1
68 8 60 2
69 9 60 3
76 16 60 4
90 30 60 5
132 72 60 6
193 133 60 7
284 224 60 8
411 351 60 9
580 520 60 10
إجابة رقم (:)3
يمكن رسم منحنيات التكاليف الكلية والتكاليف المتغيرة والتكاليف الثابتة من
خالل الشكل البياني رقم (.)1-3
60
إجابة المطلوب رقم (:)4
يمكن رسم منحنيات متوسط التكاليف (الكلية والمتغيرة والثابتة) وكذلك التكاليف
الحدية من خالل الشكل البياني التالي:
61
.3يتقاطع منحنى AVCمع منحنى MCعند أدنى نقطة لمنحنى AVCوهي النقطة
Aوتسمى هذه النقطة (نقطة اإلغالق) وهي أدنى نقطة يمكن للمؤسسة أن تنتج عندها
قبل أن تغلق أبوابها وعندها تكون الكمية المنتجة = ثالث وحدات ،ومتوسط التكاليف
المتغيرة = ثالثة وحدات نقدية وهي أقل قيمة في .AVC
.4يتقاطع منحنى ATCمع منحنى MCعند أدنى نقطة لمنحنى ATCوهي النقطة
Bوتسمى هذه النقطة (نقطة التعادل) وعند هذه النقطة فإن األرباح االقتصادية
للمؤسسة = صفر حيث أن اإليرادات الكلية = التكاليف الكلية ،وعندها تكون الكمية
المنتجة = 5وحدات ،ومتوسط التكاليف الكلية = ( 18 = ATCوحدة نقدية وهي أقل
قيمة في .ATC
.6يالحظ أن منحنى AFCينحدر من أعلى إلى أسفل ناحية اليمين ويقترب من
المحور األفقي دون أن يالمسه ،ومعنى ذلك أن زيادة االنتاج تقلل نصيب الوحدة
الواحدة من التكاليف الثابتة.
.7طالما أن منحنى AFCال يالمس المحور األفقي فإن منحنيا AVC ، ATCال
يتالمسان.
62
مثال :يعرض الجدول التالي متوسط التكاليف الثابتة ) ،(AFCمتوسط التكاليف
المتغيرة ) ،(AVCمتوسط التكاليف الكلية ) (ATCو التكاليف الحدية ):(MC
الشكل (:)2-2
63
يقطع منحنى MCكل من ATCو AVCحينما يصل هذان المنحنيان الى أدنى قيمة
لهما (القاع).
من خالل الجدول والرسم البياني السابقين (رقم )2-8نريد الجواب على سؤالين
مهمين ،وهما:
64
الجواب على السؤال الثاني :لماذا تنخفض التكاليف المتوسطة والحدية في البداية ثم
تبدأ باالرتفاع؟ لنفترض أن عنصر العمل ( )Lهو عنصر االنتاج المتغير ورأس المال
هو العنصر الثابت (اآلالت = )Kوأن Wهو أجر الوحدة الواحدة من العمل (العامل
الواحد) حيث يكون ثابت دون اعتبار عدد العمال التي ترغب المنشأة في توظيفه .إذا،
تحت هذه الفروض يمكن احتساب التكاليف الكلية المتغيرة التي تدفع لعنصر اإلنتاج
المتغيرعلى النحو التالي TVC =WL :وبالتالي يكون متوسط التكاليف المتغيرة:
✓ نالحظ أنه هناك عالقة عكسية بين متوسط التكاليف المتغيرة () AVCوالناتج
المتوسط لعنصر العمل ( ،)APLأي أنه إذا زاد الناتج المتوسط لعنصر العمل
انخفض متوسط التكاليف المتغيرة والعكس صحيح أي إذا انخفض الناتج
المتوسط لعنصر العمل (نتيجة قانون تناقص الغلة) زاد متوسط التكاليف
المتغيرة .في نفس السياق يمكن دراسة العالقة التي تربط بين التكاليف الحدية
( (MCوالناتج الحدي لعنصر العمل ) ،(MPLحيث يمكن التعبير عنها
كالتالي:
TC TVC W L L 1
= MC = = =W =W
Q Q Q Q MPL
W
= MC
MPL
✓ نالحظ أنه هناك عالقة عكسية بين التكاليف الحدية ) (MCوالناتج الحدي
لعنصر العمل ) (MPLأي ،أنه إذا زاد الناتج الحدي انخفضت التكاليف الحدية
والعكس صحيح ،أي إذا انخفض الناتج الحدي (نتيجة قانون تناقص الغلة)
زادت التكاليف الحدية.
65
إذا فإن شكل منحنى متوسط التكاليف المتغيرة ) (AVCيعتمد على الناتج المتوسط
لعنصر العمل ( )APLوشكل منحنى التكاليف الحدية ) (MCيعتمد على الناتج الحدي
لعنصر العمل (MPL).والشكل البياني التالي يشرح ذلك:
الشكل (:)3-2
عندما يصل الناتج الحدي ) (MPLإلى نهايته العظمى تكون التكلفة الحدية
)(MCعند نهايتها الدنيا ،وعندما يصل الناتج المتوسط )(APLإلى نهايته العظمي
تكون التكلفة المتوسطة المتغيرة )(AVCعند نهايتها الدنيا.
وفورات الحجم:
الحظنا فيما سبق أن المؤسسة تستطيع التوسع في اإلنتاج على المدى الطويل
وهذا التوسع يضمن لها انخفاض متوسط التكلفة الكلية كل المدى الطويل أي كلما زاد
نطاق انتاجها حتى الوصول المستوى األمثل لإلنتاج أما أسباب إيجابية اإلنتاج الكبير
الذي يؤدي الى تناقص LRATCفهي:
66
-1وفورات داخلية :تنشأ هذه الوفورات نتيجة عدة عوامل من داخل المشروع نفسه
وهي:
وهي تنتج عن عدم قابلية اآلالت اإلنتاجية الكبيرة للتجزئة أي أنه ال يمكن تشغيل
هذه االليات على المشاريع الصغيرة ألسباب مالية تتعلق باالستغالل االمثل للطاقة
اإلنتاجية.
ب -الوفورات اإلدارية:
تستطيع المؤسسات ذات الحجم الكبير تطبيق مبدأ تقسيم العمل مما يؤدي الى
رفع الكفاءة اإلنتاجية للعامل وبالتالي خفض التكاليف.
نتيجة قيام المؤسسة الكبيرة على المدى الطويل بحمالت دعائية واعالمية
تستطيع زيادة إيراداتها.
-2وفورات خارجية:
67
ب -وفورات تركيز الصناعة:
هذه الوفورات تنشأ نتيجة وجود شركات صناعية في منطقة معينة يساعدها في
الحصول على مزايا كثيرة وخدمات صناعية متعددة بأجور معتدلة ومن األمثلة على
هذه الوفورات خدمات الموافق األساسية للمستفيدين بتكلفة ضئيلة كالمياه والكهرباء
والهاتف.
يعتمد نمو الصناعات األساسية الثقيلة على تجزئة العمليات اإلنتاجية باستخدام
أسلوب التخصص في اإلنتاج فمثال تحصل الشركات الصناعية الكبرى على بعض
أجزاء السيارة من مؤسسات أخرى بتكلفة أقل مما لو قامت هي نفسها بإنتاجها كاألدوات
الكهربائية للسيارة والزجاج.
تجني المشروعات الكبيرة مزايا وفو ارت الحجم الكبير التي تؤدي الى زيادة
الكفاءة اإلنتاجية وبالتالي انخفاض التكلفة المتوسطة ولكن هذه الوفورات بعد وصول
المشروع الى حد معين تتحول سلبيات ويظهر ذلك من خالل منحنى متزايد لتكاليف
LRATCبسبب:
68
.3ارتفاع تكلفة استخدام عناصر اإلنتاج بسبب ندرة هذه العناصر كاليد العاملة
والمواد الخام والتنافس بين المشروعات للحصول عليها.
69
ايرادات االنتاج
إن إجمالي المبالغ التي يحصل عليها المشروع نتيجة بيع منتجاته في السوق
هي ما يعـرف باإليرادات Revenuesوهناك ثالثة مقاييس لإليرادات .وهناك ثالثة
مقايـيـس لإليرادات كما في حالة التكاليف ،وهي:
هو اجمالي المبالغ التي يحصل عليها المشروع نتيجة بيعه لعدد معين من
الوحدات المنتجة .وبذلك فإن االيراد الكلي = الكمية المنتجة × سعر الوحدة .أي:
𝑸 ∗ 𝑷 = 𝑹𝑻
مقدار التغير في االيراد الكلي الناتج عن كمية الوحدات المنتجة بوحدة واحدة.
𝐏𝐓∆
= 𝐑𝐌 أي أن:
𝐐∆
وكما ذكرنا مسبقاً أن المنتج يقارن بين ايراداته وتكاليفه للتعرف على وضعه
المالي ،وتقدير حجم األرباح التي يجنيها من االنتاج .واألرباح Profitsهي عبارة عن
الفرق بين اإليرادات الكلية والتكاليف الكلية ،أي أن.𝝅 = 𝐓𝐑 − 𝑻𝑪:
70
أنواع األسواق:
وهذا يعني أن كل بائع أو مشتر ال يستطيع التأثير على السعر بمفرده ،أي
أن كل بائع ومشتر يأخذ السعر السائد في السوق مسلماً به ويتصرف على ضوئه،
وفي هذه الحالة نقول أن كل بائع (أو مشتر) يعد مستقبالً للسعر أو آخذاً له Price
،–takerولكن من الذي يحدد السعر السائد في السوق ،إن ذلك يتم بتفاعل قوى
الطلب والعرض مجتمعة ،وعلى ذلك فإن منحنى طلب السوق في حالة المنافسة الكاملة
هو منحنى الطلب العادي سالب الميل ،ولكن منحنى الطلب على سلعة منتج واحد في
سوق المنافسة الكاملة يكون أفقياً عند سعر السوق السائد "ال نهائي المرونة" ويتضح
ذلك من الجدول والشكل البياني التاليين:
71
.2جميع المنتجين في السوق ينتجون ويبيعون سلعة متجانسة Homogeneous
:Product
وهذا يعني أن سلعة كل منتج هي بديل كامل لسلعة المنتجين اآلخرين ،فعندما
نتحدث عن سوق القمح مثالً فإننا نفترض أن جميع منتجي القمح ينتجون نفس النوع
من القمح بحيث ال يمكن التمييز بين قمح مزارع منهم وقمح بقية المزارعين ،وبالتالي
لن يستطيع أي منتج أن يبيع شيئاً على اإلطالق إذا حاول أن يرفع سعر السلعة التي
ينتجها ولو بنسبة ضئيلة جداً عن سعر السوق ألن المستهلكين سوف يتحولون عنه
إلى المنتجين اآلخرين الذين ينتجون نفس السلعة ،وهذا يقودنا إلى نفس النتيجة السابقة
وهي أن الطلب على سلعة كل منتج في السوق هو طلب ال نهائي المرونة.
72
.3حرية الدخول إلى السوق والخروج منه :Free entry and exit
وهذه الخاصية تعني سهولة انتقال عناصر االنتاج من سلعة إلى أخرى ومن
نقطة جغرافية إلى أخرى أي أنه ال توجد عوائق النتقال عناصر االنتاج بين
االستعماالت المختلفة البديلة .وهذا يعني أنه يمكن لكل شخص أن يدخل في سوق
االنتاج إذا رغب في ذلك وبالعكس يستطيع أن يخرج إذا لم يعد يرغب ،وهذا يعني
إمكانية تحريك جميع الموارد اإلنتاجية في يسر تام فمثالً منتج القمح إذا لم يعد يرغب
في انتاج القمح فإنه يستطيع أن يحول عناصر االنتاج التي لديه إلى انتاج سلعة أخرى
والذرة.
بأحوال السوق خصوصاً أنواع وأسعار الموجودة فيه وهذا يعني أن كل مستهلك
يعرف األسعار التي يعرض بها المنتجون سلعهم وبالتالي ال يستطيع هؤالء المنتجون
استغالل جهل المستهلكين ومطالبتهم بسعر أعلى ،وهذا الشرط يضمن وجود سعر
موحد للسلعة في السوق.
طريق المجاميع:
وهي اإليراد الكلي TRوالتكاليف الكلية :TCحيث يتحقق التوازن عند انتاج الكمية
التي يكون عندها الفرق بين اإليراد الكلي والتكاليف الكلية أقصى ما يمكن حيث الربح
= اإليراد الكلي – التكاليف الكلية
73
Profit = TR – TC
يالحظ من الشكل البياني السابق أن منحنى اإليراد الكلي يزيد بنسبة ثابتة وذلك
بسبب ثبات سعر السوق ولذلك يأخذ منحنى اإليراد الكلي شكل خط مستقيم يصعد من
أسفل إلى أعلى والى اليمين ،أما منحنى TCفإنه يتقاطع مع المحور الصادي عند
النقطة 30دوالر وهي قيمة التكاليف الثابتة "وهي التي تتحملها المنشأة في المدى
القصير سواء أنتجت أم لم تنتج" والسؤال المهم هنا هو أين تحقق المؤسسة أقصى ربح
ممكن على المنحنى ،هناك نقطتان يمكن التفكير بهما وهما B, Aوذلك ألن ميل
منحنى التكلفة الكلية عندها = ميل منحنى اإليراد الكلي أي أن اإليراد الحدي = التكلفة
الحدية عند هاتين النقطتين.
ولكن أين يتحقق أقصى ربح ممكن فعالً ،فعند النقطة Aنالحظ أن > TC
TRومن ثم فعند هذه النقطة تحقق المؤسسة أقصى خسارة ،أما عند النقطة Bيالحظ
74
أن TR > TCوعند هذه النقطة تحقق المؤسسة أقصى ربح ممكن حيث يكون الفرق
بين TC ،TRأقصى ما يمكن ،ومن خالل الرسم البياني نالحظ أن الكمية العاشرة
تمثل الكمية التوازنية حيث يكون ،TR = 160وتكون TCتساوي 100دوالر وبالتالي
فإن .Profit = 160 – 100 = 60$
ويالحظ أنه قبل النقطة Bفإن معدل زيادة اإليراد الكلي يكون أكبر من معدل
زيادة التكاليف الكلية ،أي أن MR>MCوبذلك يكون من صالح المنشأة االستمرار
في االنتاج حتى النقطة Bحيث MR = MCأما بعد النقطة Bفإن معدل زيادة
التكاليف الكلية يكون أكبر من معدل زيادة اإليراد الكلي ومعنى ذلك أن MC>MR
وبذلك يكون في غير صالح المنشأة االستمرار في االنتاج ،بل يكون في صالحها تقليل
االنتاج حتى الوصول إلى النقطة .B
مثالً كثير من البلدان يوجد بها شركة واحدة إلنتاج وبيع الكهرباء ومن ثم فهذه
ال في دولة ما هناك شركة واحدة
الشركة تعتبر محتك اًر إلنتاج الطاقة الكهربائية ،ومث ً
إلنتاج خدمة االتصاالت التلفونية فهذه تعتبر محتك اًر إلنتاج هذه الخدمة ويترتب على
ذلك أن المحتكر هو واضع أو محدد للسعر وليس آخذاً أو مستقبالً له كما هو الحال
75
األمر األول :أن منحنى الطلب على سلعة المحتكر هو نفس طلب السوق نظ اًر لعدم
وجود منتج غيره في ذلك السوق وهو منحنى سالب الميل أي ينحدر من أعلى إلى
أسفل جهة اليمين ،مما يترتب عليه أن رغبة المحتكر في بيع مزيد من السلعة تستوجب
منه تخفيض سعرها ،فيكون اإليراد الحدي MRإذن أقل من السعر Pبالنسبة للمحتكر،
ويقع منحنى إيراده الحدي أسفل منحنى طلبه كما يتضح من الجدول والرسم البياني
التالي:
من خالل الرسم البياني السابق ن الحظ أن منحنى اإليراد الحدي ينحدر من أعلى إلى
أسفل والى اليمين وأنه يقع أسفل منحنى الطلب ،مما يعني أن اإليراد الحدي للمحتكر
أقل من السعر الذي يبيع به السلعة ،ويالحظ كذلك أن ميل منحنى اإليراد الحدي هو
ضعف ميل منحنى الطلب ،وهذا يعني أن منحنى اإليراد الحدي يقطع اإلحداثي السيني
في منتصف المسافة بين نقطة األصل ونقطة تقاطع منحنى الطلب مع اإلحداثي
السيني (األفقي).
األمر الثاني :أن المحتكر يقوم بتحديد السعر الذي يبيع به سلعته عن طريق تحديد
الكمية التي يعرضها ،فمثالً إذا أراد المحتكر في مثالنا السابق أن يبيع سلعته بمبلغ
( )4جنيهات فإن عليه أن يعرض وحدتان واذا عرض أكثر من ذلك ( )3وحدات مثالً
76
فإن المستهلكين لن يشتروها بهذا السعر ،وهكذا فإن المحتكر عليه أن يختار الكمية
والسعر معاً وال يستطيع أن يختار واحدة منها بمعزل عن األخرى.
(أ) العوائق القانونية :مثل االمتيازات الحكومية ،فمثالً تقوم الحكومة أحياناً بمنح امتياز
لبعض المؤسسات إلنتاج سلعة معينة كالكهرباء أو األسمدة أو السكر أو تكرير النفط،
وال تسمح ألي مؤسسة أخرى جديدة بالدخول إلى أسواق هذه السلع وانتاجها ،ومن
أمثلة العوائق القانونية كذلك قيام الحكومة بمنح (حق براءة االختراع) للشخص أو
ال) وتمنع أي شخص من
المؤسسة التي تقوم باختراع أو تطوير سلعة ما (آلة جديدة مث ً
انتاج تلك السلعة مما يتيح للمؤسسة وضعاً احتكارياً.
(ب) سيطرة مؤسسة معينة على المواد الخام الرئيسية الالزمة إلنتاج إحدى السلع :مما
يجعل تلك المؤسسة هي المنتج الوحيد أو المحتكر لتلك السلعة مثالً في األردن "تسيطر
شركة الفوسفات على المواد الخام الالزمة إلنتاج األسمدة الفوسفاتية" مما يجعلها محتك اًر
إلنتاج هذه األسمدة.
(ج ) وفورات الحجم أو النطاق :يمكن أن تشكل عائقاً لدخول مؤسسات جديدة إلى
صناعة ما "ووفورات الحجم تعني أنه كلما زاد حجم المصنع أو المؤسسة كلما تناقص
77
متوسط تكلفة السلعة" وهذ ا يعني أن منشأة واحدة كبيرة تستطيع أن تنتج كل الكمية
التي يحتاجها السوق بتكاليف قليلة ،ومن ثم إذا دخلت أي مؤسسة جديدة لإلنتاج فإنها
لن تستطيع منافسة المؤسسة القائمة ،ذلك أن أي مؤسسة جديدة ترغب في الدخول
ستكون تكاليفها مرتفعة ارتفاعاً ملحوظاً إذا ما قورنت بتكاليف المنشأة الوحيدة الموجودة
في الصناعة ،كما أن مثل هذه المؤسسة ستكون عرضة إلى منافسة شديدة جداً من
قبل المنشأة المحتكرة عن طريق تخفيض السعر ،والحالة التي تؤدي فيها وفورات الحجم
الكبير إلى قصر الصناعة على مؤسسة واحدة تعرف باالحتكار الطبيعي ،بمعنى وجود
حواجز طبيعية تمنع أي مؤسسة جديدة من دخول هذه الصناعة ،وقد جرت العادة أن
تقوم الحكومة في حالة االحتكار الطبيعي بمنح امتياز السلعة أو الخدمة إلى منشأة
واحدة ،تقتصر عليها الصناعة ،كما هو الحال في شركات الكهرباء ،المياه ،السكك
الحديدية.
نوضح طريقة المجاميع :وهي اإليراد الكلي ،TRوالتكاليف الكلية TCويمكن أن
وضع التوازن من خالل الرسم البياني:
78
حيث نالحظ أن منحنى اإليراد الكلي يتزايد أوالً بمعدل متناقص وذلك حتى
يصل أقصى ما يمكن عند النقطة Nثم يتناقص بعد ذلك ونالحظ أن منحنى ()TR
في ظل سوق االحتكار التام يختلف عنه في ظل المنافسة الكاملة والسبب في هذا
االختالف يرجع إلى أن المحتكر لكي يتمكن من زيادة مبيعاته يتحتم عليه أن يخفض
من السعر بخالف المنتج في سوق المنافسة الكاملة حيث يكون السعر ثابت ،ومن ثم
يكون منحنى ( )TRخط مستقيم حيث يزيد اإليراد الكلي بنسبة ثابتة ،أما منحنى ()TC
في ظل سوق االحتكار فهو ال يختلف عن منحنى ( )TCفي حالة المنافسة الكاملة،
ألننا نفترض أن المحتكر سوف يشتري عناصر االنتاج من سوق المنافسة الكاملة فال
يؤثر على أسعار عناصر اإلنتاج ،ويالحظ أنه عند مستوى اإلنتاج Q2يحقق المحتكر
أكبر إيراد ممكن أي أنه يصل إلى نهاية عظمى في اإليراد الكلي عند النقطة ،N
ولكن هذا المستوى ال يحقق وضع التوازن ألن الفرق بين اإليراد الكلي والتكاليف الكلية
ال يساوي نهاية عظمى أي أن هذا الوضع ال يحقق أقصى ربح ممكن.
79
لذلك فإنه لكي يحقق المحتكر أكبر ربح ممكن فإن ذلك يتطلب أن ينتج الكمية
( )Q1حيث يكون الفرق بين ( )TRو ( )TCأكبر ما يمكن ،أي أنه عند Q1فإن
المحتكر يحقق أقصى ربح ممكن ،ويالحظ أنه عند هذا المستوى من االنتاج ()Q1
فإن ميل منحنى اإليراد الكلي = ميل منحنى التكلفة الكلية أي أن اإليراد الحدي =
التكلفة الحدية MR=MC ،وهذا هو شرط التوازن ،وخالصة ما سبق أن حجم اإلنتاج
الذي يعظم المحتكر عنده األرباح الكلية يكون أقل من حجم اإلنتاج الذي يعظم عنده
اإليراد الكلي.
يرتبط موضوع التمييز السعري باالحتكار بالرغم من أنه ال يشترط وجود احتكار
تام ،ويمكن وجوده في أي سوق غير سوق المنافسة الكاملة مثل سوق االحتكار التام
وسوق المنافسة االحتكارية وسوق احتكار القلة.
تعريف التمييز السعري" :هو ببساطة تحديد سعرين مختلفين أو أكثر لنفس
ومثال آخر ،تقوم شركات الطيران بوضع سعر منخفض لألطفال (أقل من 12سنة
ال) وسعر مرتفع للبالغين لنفس الخدمة ،ومثال ثالث ،يدفع طالب كلية العلوم في
مث ً
الجامعة سع اًر (رسوماً) أعلى من السعر الذي يدفعه طلبة كلية التجارة في نفس الجامعة
عن كل ساعة معتمدة من نفس المادة ،ومثال رابع ،تباع بعض المنتجات السودانية
في أسواق الكويت والسعودية بسعر أقل من السعر الذي تباع به في السودان نفسه.
80
والسبب في قيام المؤسسة االحتكارية بتحديد سعرين لنفس السلعة هو أن هذا
التصرف ،بكل بساطة يزيد من أرباح المؤسسة ،فمثالً شركة الكهرباء إذا وضعت سع اًر
موحداً منخفض ًا فإن هناك بعض المجموعات مثل الوحدات السكنية مستعدة لدفع سعر
أعلى وهذا يضيع على الشركة تحقيق أرباح إضافية ،أما إذا وضعت سع اًر موحداً
مرتفعاً فإنها تخشى أن تقوم المؤسسات الصناعية الكبيرة بشراء محوالت كهربائية
خاصة واالستغناء عن سلعة الشركة ،ومن ثم يكون من األفضل للشركة أن تحدد سعر
مرتفع ألولئك الذين يكون طلبهم على كهرباء الشركة غير مرن مثل أصحاب المساكن
الذين ال يستطيعون توفير بدائل مقبولة للسلعة ،وسعر منخفض للذين يكون طلبهم
على سلعة الشركة مرن مثل المؤسسات الصناعية والتي بإمكانها أن توفر بدائل مقبولة.
وجود قوة احتكارية للمؤسسة المنتجة ،وبالتالي فإن المؤسسة في سوق المنافسة .1
الكاملة ال تستطيع ممارسة التمييز السعري ألن قدرتها على التأثير على األسعار
معدومة.
.2إمكانية تجزئة السوق أو تقسيم المستهلكين إلى مجموعتين أو أكثر ،لكل منها
مرونة طلب سعرية مختلفة على السلعة ،ففي المثال السابق كان هناك نوعين من
المستهلكين للكهرباء وهم أصحاب البيوت السكنية حيث أن طلبهم على الكهرباء غير
مرن نظ اًر لعدم وجود بدائل جيدة لها ،والمؤسسات الصناعية والتي يكون طلبها على
الكهرباء مرتفع المرونة بعض الشيء نظ اًر لوجود بدائل لها مثل شراء مولدات كهربائية،
ويمكن تصنيف المستهلكين إلى مجموعات مختلفة حسب الدخل (مثالً بعض
المستشفيات تضع سع اًر أقل لذوي الدخل المحدود عن نفس العملية الجراحية ،أو حسب
ال ،أسعار مخفضة لألطفال أو لكبار السن) أو حسب الوقت (مثالً تحديد
العمر (مث ً
81
سعرين مختلفين للمكالمات الهاتفية سعر مرتفع أثناء النهار ومنخفض أثناء الليل كما
تفعل ذلك بعض شركات االتصاالت).
.3عدم إمكانية إعادة بيع السلعة بين المستهلكين أنفسهم نظ اًر لطبيعة السلعة أو
الرتفاع تكلفة إعادة البيع ،فطالب كلية العلوم ال يستطيع مثالً أن يسجل مادة االقتصاد
مدعياً أنه طالب كلية تجارة ،كذلك شركة الطيران التي تعطي سع اًر مخفضاً لألطفال
تحتفظ لنفسها بحق التأكد من سن المسافر قبل دخوله إلى الطائرة .ويالحظ أن عدم
تحقيق أي شرط من الشروط السابقة يعني أن التمييز السعري لن يكون فعاالً ولن
يحقق النتيجة المتوقعة منه.
إن المؤسسة االحتكارية التي تمارس التمييز السعري يمكنها أن تزيد من أرباحها
إذا توفرت لها الشروط السابقة وذلك عن طريق رفع سعر السلعة التي تنتجها
للمستهلكين الذين يكون طلبهم على السلعة غير مرن ،وتخفيض سعر السلعة
للمستهلكين الذين يكون طلبهم على السلعة مرتفع المرونة.
• التغيرات في الطاقة اإلنتاجية وما تؤدي إليه من تغير في تكاليف اإلنتاج وحجم
المبيعات.
82
التقنية مما يؤدي إلى تقادم السلعة أو تكون السلعة مرتفعة التكاليف
ّ • التطورات
بالمقارنة بالتطورات التقنية الموفـرة في تكاليف اإلنتاج.
فترة االسترداد هو معيار لقياس درجة المخاطرة .كلما زادت فترة االسترداد كلما
ازدادت المخاطرة والعكس صحيح.
عيوب الطريقة:
.1هذه الطريقة يعيبها أن المقارنة بين الفترات الالزمة السترداد رأس المال توضح
لنا درجة المخاطرة دون معرفة ماهية المخاطر التي يواجها المشروع على وجه
التحديد.
.2كذلك هذا المعيار يهمل التدفقات فيما بعد فترة االسترداد وقد تتعرض هذه إلى
المخاطر.
كمية التعادل هي التي تتحقق عندما يكون اإليراد الكلي = التكلفة الكلية ×
83
التكلفة الكلية = Vc + Fc
عندما تكون قيمة هامش األمان موجبة فإن ذلك يعني أن المستثمر يستطيع
أن يبيع كميات من السلعة ويحقق أرباح قبل أن يصل إلى أقصى طاقة إنتاجية.
أما إذا كان هامش األمان سالب فهذا يعني أن المستثمر ال يستطيع الوصول
إلى إنتاج الكمية التي يبدأ بعدها في تحقيق الربح.
عند المقارنة بين أكثر من مشروع نستخدم نسبة هامش األمان وهي =
84
• فإذا كانت القيمة موجبة فهذا يعني أن المشروع يستطيع بيع كمية أكبر من
كمية التعادل .ويحقق ربحا قبل أن يواجه قيد حصته في السوق.
• عند المقارنة بين أكثر من مشروع يتم المقارنة على أساس نسبة هامش األمان
بالنسبة لحصة المنشأة في السوق.
تقيس درجة حساسية الربح بالنسبة للتغيرات في حجم مبيعات السلعة أي أن
نسبة التغير في الربح
درجة الرافعة التشغيلية =
نسبة التغير في المبيعات
• نظ اًر لتغير السعر والتكلفة المتغيرة فإننا نحصل على عدة كميات للتعادل .هذا
يضعف من القدرة التحليلية لهذه الطريقة على تحليل المخاطر.
• ال يتضمن التحليل مدى التأثير على القيمة الحالية الصافية للمشروع مثال
كمعيار للجدوى وانما يكتفي بقياس التأثير على حجم اإلنتاج واألرباح
85
طريقة تحليل الحساسية:
تقيس درجة حساسية أحد معايير تقييم المشروعات للتغير في أحد العوامل
المؤثرة مثل التغير في سعر البيع أو التكلفة ،أو حجم المبيعات ،الضرائب ،التكاليف
االستثمارية أو مدة تشغيل المشروع ...الخ.
طريقة حساب مؤشر الحساسية تقوم على حساب قيم المعيار عند قيمتين أو
أكثر ألحد العوامل المؤثرة ثم حساب نسب التغير في المعيار ونسب التغير في العوامل.
مثال :قياس مؤشر الحساسية بالنسبة للتغير في السعر حيث المعيار المستخدم هو
القيمة الحالية الصافية.
وضع تفاؤلي يفترض أن مرونة الطلب منخفضة وبالتالي سترتفع اإليرادات أ-
مع زيادة السعر ونتيجة ذلك ستزداد القيمة الحالية الصافية من 120000إلى
150000جنيه.
86
150000 − 120000 8−5
120000 5
= 0.42
يالحظ أن قيمة مؤشر الحسابية (القيمة المطلقة) ضئيلة مما يجعلنا نستنتج أن
درجة مخاطر عدم التأكد ضئيلة.
يتميز عن مؤشر تحليل التعادل بأنه يأخذ في اعتباره أثر عدم التأكد على معايير
التقييم وليس فقط على حجم المبيعات أو الربح مثل تحليل التعادل.
عيوب الطريقة:
صعوبة االعتماد على هذا المؤشر إذا حدث تغيير في أكثر من عامل من العوامل
المؤثرة.
87