7ac38f88 8001 4e

You might also like

You are on page 1of 19

‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫استخدام التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي للوحدة الشكلية في التصميم الفني‬


‫للجداريات‬
‫‪Use of Digital Technology as a Mediator Enrichment of the Unit Formalism in the‬‬
‫‪Technical Design of the Murals‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نجم عبداهلل عسكر البياتي‬
‫)‪Asst. Prof. Najim Abdullah Askar Al-Bayati, (Ph.D.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نمير قاسم خلف البياتي‬
‫)‪Asst. Prof. Namer Kasim Khalaf Al-Bayati, (Ph.D.‬‬
‫جامعة ديالى – كلية الفنون الجميلة‬
‫الكلمة المفتاح ‪ :‬التقنيات الرقمية ‪،‬تصميم ‪،‬وسيط اثرائي ‪،‬الجداريات‬
‫‪Keywords: Digital Technology, Design, Mediator Enrichment, Murals‬‬
‫ملخص البحث ‪:‬‬
‫تحددت مشكلة البحث في دور استخدام التقنيات الرقمية كوسيط اث رائي للوحدة الشكلية في التصميم الفني‬
‫للج داريات ‪ ،‬في ض بط التص ميم وإ نت اج الوح دة الش كلية ‪ ،‬وذل ك من خالل دراس ة جداري ة كلي ة الفن ون الجميل ة –‬
‫جامعة ديالى ‪ ،‬والتي تم االستعانة في تصميمها بعدد من البرامج الرقمية الحاسوبية واخراجها وتنفيذ أجزاء منها‬
‫بواسطة مكائن التحكم الرقمي ‪ ،CNC‬ومن ثم العمل على تعرف وجهات نظر عينة من فناني محافظة ديالى ومن‬
‫المتخصصين في مجاالت الرسم والنحت والتصميم والفن الرقمي‪ ،‬وكانت من ابرز النتائج ‪ ،‬تحقق الوحدة الشكلية‬
‫في التصميم الفني للجداريات من خالل استخدام التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي لها ‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪Identified research problem in the role of the use of digital technology as a‬‬
‫‪mediator Enrichment unit formalism in the technical design of the murals, in the design‬‬
‫‪and production of the unit formal settings, and so by studying the mural Faculty of Fine‬‬
‫‪Arts - University of Diyala, which was used in its design a number of digital software and‬‬
‫‪taking them out and implement parts of it by digital control CNC machines, and then‬‬
‫‪work to know the views of a sample of the artists in the province of Diyala ( specialists in‬‬
‫‪the fields of painting, sculpture, design and digital art), and was one of the most‬‬
‫‪Important results, Success the unit formalism in the technical design of the murals‬‬
‫‪through the use of digital technology as a mediator Enrichment.‬‬
‫اوال‪ :‬التعريف بالبحث‪:‬‬
‫‪ -1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تمحورت مشكلة البحث حول استخدام التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي للتصميم الفني للجداريات في انتاج‬
‫االش كال‪ ،‬ك ون الفن ال رقمي ‪ ،( )Digital Art‬ه و الفن ال ذي يس تخدم الكم بيوتر ك أداة تش كيلية مس تخدماً الخي ال‬
‫واالستحداث والتجريب ليفعل العملية التصميمية الهادفة في تخطيط شكل ما وأنشائه بطريقة فاعلة إلنتاج االعمال‬
‫الفني ة الجداري ة ‪ .‬وه ذه االعم ال الجداري ة له ا من عناص ر وخص ائص بني ة الوح دة الفني ة الش كلية ال تي باإلمك ان‬
‫تنفي ذها حس ب مش كلة البحث وذل ك بواس طة التقني ات الرقمي ة المتاح ة وال تي يتمث ل دوره ا كوس يط اث رائي إلنت اج‬
‫التصاميم الفنية للجداريات ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ان تحقق هذه العناصر في الوحدة الشكلية بمجملها و بما تتضمنه الجداريات من تقنيات تقليدية في عمليات‬
‫التنفي ذ يمكن ان تحق ق الص ياغة الفني ة الجمالي ة للتك وين الكلي له ا‪ .‬و فيم ا اذا لم يتم اس تخدام التقني ات االثرائي ة‬
‫بصورتها الصحيحة فانه سوف تؤدي الى نتيجة عكسية للمفهوم الجمالي للوحدة الشكلية للجداريات ‪ ،‬وهنا تبرز‬
‫مشكلة البحث بتوجيه التساؤل االتي ‪ :‬ما مدى تحقق الوحدة الش‪1‬كلية في التص‪1‬ميم الف‪1‬ني للج‪11‬داريات عن‪11‬د اس‪1‬تخدام‬
‫التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي في تصميمها وتنفيذها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية البحث والحاجة اليه‪:‬‬
‫تتلخص أهمية البحث فيما يقدمه من خدمة لتلبية الحاجات القائمة لدى المشتغلين في مجال الفن الجداري وبما‬
‫يؤدي الى تحقيق الوحدة الشكلية في التصميم الفني للجداريات الن استخدام التقنيات الرقمية يؤدي الى االتي‪:‬‬
‫يفيد ويعرف الفنان الرسام والمصمم المختص بالفن الجدار على معرفة المديات في التقنيات الرقمية التي‬ ‫‪-‬‬
‫يتم االس تعانة به ا في الفن الج داري ‪ .‬وفي س هولة االس تعانة بالص ياغات والرم وز التص ميمية في ض وء‬
‫استخدام تقنيات الفن الرقمي مما يثري عمليات االستحداث والتجريب في ضوء معايير وتقنيات حديثة ‪.‬‬
‫دعم التفاعل بين الفنان المصمم والدور االثرائي للتقنيات الرقمية المستخدمة في بناء وتنفيذ الجداريات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ان معطي ات ه ذا البحث يق دم خدم ة ت ثري خ برة الفن انين وطلب ة الفن في مج ال الفن الج داري وذل ك‬ ‫‪-‬‬
‫بطروحاته الرقمية‪.‬‬
‫اهداف البحث ‪ :‬هدف البحث تعرف االتي ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫استخدامات التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي للوحدة الشكلية في التصميم الفني للجداريات من حيث البناء‬ ‫‪-‬‬
‫والتكوين الشكلي وعلى وفق محاور الوحدة الشكلية ‪.‬‬
‫االتجاهات واألساليب المختلفة لكيفية بناء واستحداث الصياغات التصميمية وفق التقنيات الرقمية ووسائل‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم الرقمي في اإلخراج والتنفيذ‪.‬‬
‫محاور الوحدة الشكلية التي تدخل ضمن مفهوم االثراء الرقمي للفن الجداري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬حدود البحث ‪ :‬اقتصر البحث على االتي ‪:‬‬
‫جدارية كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى والتي نفذت في العام الدراسي ‪ 2015-2014‬كواجهة‬ ‫‪-‬‬
‫لقسم التربية الفنية في الكلية ‪ ،‬ألغراض التحليل وتعرف االراء‪.‬‬
‫فناني محافظة ديالى من المتخصصين في الفن التشكيلي (الرسم ‪ ،‬النحت ‪ ،‬التصميم ‪،‬الفن الرقمي )‬ ‫‪-‬‬
‫بواقع ‪ 20‬فنان وفنانة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أن الث ورة العلمي ة المعرفي ة والتكنولوجي ة ك انت من اهم المتغ يرات ‪ ،‬واولى تح ديات الق رن الح ادي‬
‫والعشرين ‪ ،‬فالثورة العلمية المعرفية تعني ان العلم والمعرفة اصبحا من اهم عناصر اإلنتاج ‪ ،‬والثورة التكنولوجية‬
‫تعتم د اساس اً على العق ل البش ري ‪ ،‬وقدرات ه في اس تخدام الحاس بات االلي ة ‪ ،‬وش بكات االتص ال االلكتروني ة المحلي ة‬
‫والدولية ‪ ،‬وتطويرها فضال عن علم تنظيم المعلومات وتخزينها ثم استرجاعها وإ عادة تنظيمها لتحقيق اكبر فائدة‬
‫منها ‪ .‬فالشائع بان الحاسوب (الكمبيوتر) ليس مجرد أداة تنفيذية ‪ ،‬بل وسيلة عجيبة تتطلب التقنية والمنهجية في‬

‫‪60‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اإلنتاج ‪ ،‬منها انتاج وتوليد وابداع االعمال الفنية الرقمية ‪ ،‬عن طريق اللغة الحوارية بين الفنان وبرامج الحاسوب‬
‫المنتجة لها‪.‬‬
‫وفي المناهج التقليدية لألبداع الفني ‪ ،‬نالحظ وجود عدد كبير من الوسائل الميكانيكية االلية يمكن استخدامها‬
‫إلنتاج اعمال فنية بصرية ‪ ،‬اال انها ربما تعيق وتقيد حرية االبداع ‪ ،‬على عكس الكمبيوتر (‪ )1‬الذي يتحول الى أداة‬
‫ثمين ة ‪ ،‬او الى ردي ف للفن ان في معالج ة وبرمج ة الص ورة الذهني ة للفك رة األولي ة لدي ه ‪ ،‬وانتاجه ا بش كل بص ري‬
‫يحرص على عدم تقليل الفاعلية الفكرية والفنية ‪ ،‬وتحويلها الى تفكير آلي جاف ‪ ،‬فهو أداة تقوم بتسريع وتحرير‬
‫األفكار اإلبداعية الفنية بعيداً عن النمطية والمنهجية ‪ (.‬خلف و كيطان ‪ ،2016 ،‬ص ‪.)64-63‬‬
‫ومن ذل ك نج د ب ان الفن ال رقمي ‪ ، Digital Art‬ه و فن يس تخدم الكم بيوتر ك أداة تش كيلية مس تخدماً الخي ال‬
‫واالستحداث والتجريب ليفعل العملية التصميمية الهادفة ليخطط شكل ما وأنشائه بطريقة فاعلة إلنتاج لوحة فنية‬
‫جدارية ‪.‬‬
‫وب ذلك ف ان ت اريخ الفن ال رقمي يظه ر م دى الت داخل بين التكنولوجي ا والفن ‪ ،‬ولعل ه ش يء ط بيعي في فن‬
‫يسير نحو جعل اآلالت االلكترونية صانعة ومبدعة لفن لم تراه أعين البشر قبل ‪.‬‬
‫فقد شهد استخدام الحاسب االلي كتقنية معاصرة أثرا فعاال في مجاالت الفنون التشكيلية المعاصرة من خالل‬
‫تطوي ع امكانيات ه وبرامج ه المتنوع ة لتحقي ق ص ياغات فني ة إبداعي ة بش كل معاص ر يتناس ب م ع الثقاف ة والتوجه ات‬
‫المعاص رة ‪ ،‬مم ا أدى الى ظه ور م ا يع رف بالفن الرقمي وه و احد اتجاه ات الفن ون التش كيلية ال تي ط ورت ش كل‬
‫الفن للتعب ير عن متطلب ات الحي اة المعاص رة وم ا رافقه ا من تط ور علمي ‪ ،‬فهي بمثاب ة إض افة نوعي ة في عملي ة‬
‫االبداع الفني ‪(.‬الجريان ‪،2013 ،‬ص‪.)4‬‬
‫ان بحثنا الحالي هو محاولة إليجاد محاورة فنية معاصرة بين الفن الرقمي كوسيط اثرائي للفن التشكيلي في‬
‫احد اتجاهاته وهي الوحدة الشكلية للتصميم الفني ومن خالل إيجاد عناصر الوحدة الشكلية التي باإلمكان ان يكون‬
‫فيها الفن الرقمي وسيطاً اثرائياً للوحة الفنية التشكيلية بصيغتها التصميمية او ما يعرف عنه اصالحاً فني اً ‪ ،‬بـ ( فن‬
‫الجداريات) ‪.‬‬
‫الشكل في الفن الرقمي ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫افرزت الثورة الرقمية والعولمة ‪ ،‬فكر وفلسفة ما يعرف االن باألشكال الرقمية (‪ )Digital Forms‬والتي‬
‫انتش رت بش كل واس ع في ش تى المج االت ‪ ،‬كم ا يمكن إيض اح ادراج فك ر وفلس فة االش كال الرقمي ة ض من مفه وم‬
‫النظريات التشكيلية الحديثة والتي تتجاوب مع مقتضيات هذا العصر بكل ما فيه من توجهات ونظريات متجددة ‪.‬‬
‫( الطويل‪ ، 2005 ،‬ص ‪69( -68‬‬
‫يمكن اعتب ار األش كال الرقمية هي تلك األش كال المعتم دة في تص ميمها على اس تخدام اللغة الرقمية‬
‫والحاسوب كأساس للتصميم‪ ،‬تبع ذلك انتشار هذه األشكال في شتى المجاالت الهندسية والفنية‪ ،‬فجاءت تعبر عن‬
‫التجارب والنظريات المتجددة للنحت والعمارة واألشكال الصناعية‪ .‬فهي تمثل توجه جديد يزداد انتشاراً ويعبر عن‬
‫جيل جديد من الفكر الفني‪ ،‬ومن اهم أسباب ظهور هذا النهج الجديد على المستوى العالمي يتضح من خالل النقاط‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪)(1‬‬
‫يشمل الكمبيوتر واآلالت التنفيذية التي تعمل بواسطة التحكم الرقمي مثال ذلك مكائن ‪ CNC‬الرقمية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التطور المستمر لبرامج الكمبيوتر‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ظهور نظام جديد متنامي من الشبكات المعلوماتية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مساهمة التكنولوجيا المتقدمة في استحداث نظم تقنيات وصناعة جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثقافة الرقميات وتقبل المستعملين وتجاوبهم واستيعابهم لها في انتشار هذا األسلوب على جميع المستويات‬ ‫‪‬‬
‫الفنية ‪.‬‬
‫ظهور جيل جديد من الفنانين يتفاعل ويتواكب مع هذا الفكر الجديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن ذل ك نس تنج ووف ق م ا ي راه (طم‪11‬ان ‪، 2004،‬ص‪ )4‬فان ه نتيج ة لإلس هامات التكنولوجي ة في مج ال‬
‫االبداع ‪ ،‬ظهرت إعادة عرض الرؤية الفنية بصورة معاصرة ‪ ،‬كما طرحت هذه االسهامات تجارب جمالية‬
‫مستحدثة ومتميزة ‪ ،‬وال يمكن تنفيذ هذه االبداعات اال بالحاسب االلي او الوسائط التكنولوجية ‪ .‬واصبحت هذه‬
‫األدوات مصدرا إلش باع الرغب ة االبتكاري ة الفني ة ‪،‬حيث تمكن الفن ان من استثمار ق درات االلة فأدى ذل ك الى‬
‫تطور شكل االبداع ‪.‬‬
‫اذ ان العم ل الف ني (اللوح ة الجداري ة) كش كل وهيئ ة م ركب ت دخل في ص ياغته مجموع ة من (العناص ر‬
‫والوحدات) تصاغ وفق رؤية الفنان المصمم التشكيلية وتبعاً للمعالجات والتقنيات التشكيلية التي يقوم بها هذا الفنان‬
‫مس تخدماً الفن ون الرقمي ة مش فوعة بالخي ال ومدعم ة من قب ل التكنولوجي ا المس تحدثة الق ادرة على التش كيل والبن اء‬
‫بطريق ة أك ثر س هولة ويس ر وتقنياته ا المختلف ة لتح دث العملي ات التش كيلية من (تحلي ل ‪ ،‬التفكي ك ‪،‬وإ ع ادة ال تركيب‬
‫‪،‬التجري د ‪،‬التحطيم ‪،‬التح وير ‪،‬االخ تزال ‪،‬المبالغ ة ‪ ،‬التس طيح ) ليع دد ال دارس من ص ياغاته التص ميمية لعناص ره‬
‫ليض في ب ذلك تعبيراً خالص اً على اعمال ه وعلى ذل ك تختل ف وتتن وع ط رق معالجة ك ل فن ان لعناص ره وذل ك سعياً‬
‫للوص ول الى الص ياغات المناس بة ال تي تع بر عن ه ولتتك ون ب ذلك أس اليب تش كيلية تتم يز ب الثراء والتع دد ‪ (.‬عي د ‪،‬‬
‫‪2012‬ص ‪.)1540‬‬
‫‪ -3‬خصائص الشكل التصميمي الرقمي في الفن الجداري ‪:‬‬
‫ان الفن الجداري او كما يطلق عليه " التصميم الجداري ‪ Mural Design‬هو ذلك النوع من االعمال "‬
‫التكوين ات" الفني ة المرس ومة ب األلوان والخام ات المختلف ة ال تي تنف ذ وتتص ل مباش رة بج دران المب اني والهيئ ات‬
‫والعم ائر ‪ ،‬وه ذه التص ميمات ام ا ان تص ور اشخاص اً او نبات ات او حيوان ات او اش كال خطي ة تجريبي ة من خالل‬
‫موضوع معين قصصي او اسطوري او تاريخي او فلسفي او ديني‪ ،‬كما ان عالقة التصميم الجداري بالعمارة قائم‬
‫ومالزم ‪ ،‬بل يعد جزء من مكونات العمارة العضوية والجمالية ‪.‬‬
‫ولق د اس تثمر الفن انين ك ل معطي ات التكنولوجي ا وتوظيفه ا في الج داريات الفني ة ع بر مراح ل ت اريخ الفن‬
‫المختلفة ‪ ،‬ونظراً لطبيعة الفن وارتباطه بالثقافة المعاصرة ‪ ،‬وقد اتضح ذلك بصورة جلية وواضحة في فنون ما‬
‫بع د الحداث ة لم ا واكبت ه من تط ور تكنول وجي في الوس ائط المتع ددة من الخام ات واألدوات المختلف ة ‪ ،‬كم ا ودخلت‬
‫الجداريات في كثير من االتجاهات الفنية في فنون مابعد الحداثة كالفن التفاعلي ‪ ،‬مثال ذلك مانشاهده واضحاً في‬
‫الجدارية الرقمية (تدفق السير ) للفنان ماركوس ليرنر ‪ Marcos Lernr‬في ميونيخ – المانيا (‪ )2007‬والتي تم‬
‫فيها توظيف التقنيات الرقمية النتاج جدارية مضيئة ‪ (.‬الجريان ‪، 2013،‬ص‪ .) 25‬شكل رقم (‪ )1‬قائمة المالح‪11‬ق‬
‫‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫عموم ا ًتتط ور الفك رة التص ميمية في البيئ ة الرقمي ة ( ومنه ا بيئ ة الجداري ة الفني ة نفس ها ) ‪ ،‬في اغلب‬
‫األحي ان من األفك ار ال تي توفره ا الوس ائل العملي ة الديناميكي ة كم ا يمكن استكش اف العالق ة بين التالعب التك تيكي‬
‫بواسطة الحاسوب (والتي سهلت باستخدام البرامج الجديدة) وبين تطور الشكل الرقمي في الفن الجداري ‪ .‬فض الً‬
‫عن ت وفر الق درة على اختي ار الم واد والمكون ات والب نى الخاص ة بالش كل ال رقمي ‪ ،‬وبس بب المباش رية الممكن ة في‬
‫التالعب التصميمي على النموذج فان استكشاف المظهر الخارجي يكون مباشرية ايضاً ( ‪. ) GAO,2003,P.7‬‬
‫اذ يتم اختي ار المف ردات التص ميمية للوح ات الجداري ة على أس اس عالقته ا بمض مون المك ان وداللت ه ‪ ،‬كم ا‬
‫تختل ف ط رق المعالج ة له ذه المف ردات بين التجريبي ة والتعبيري ة والرمزي ة على انه ا مف ردات ت دخل في تك وين‬
‫التصميم وليست هدفاً كوحدة في حد ذاتها ‪( .‬فوزي ‪،2011،‬ص‪.) 176‬‬
‫ان طبيعة التصميم ال تتوقف على طبيعة االشكال وهيئتها وما يحدثه من تأثير في الحيز المكاني فحسب ‪،‬‬
‫بل يرتبط مظهرها المرئي باألسلوب الذي تنظم به هذه االشكال وكيفيات بناء العالقات الشكلية من خالل مجموعة‬
‫العمليات االدائية التي تتضمنها العملية التصميمية ‪.‬‬
‫كما ان حيوية العناصر والمفردات التشكيلية تنشأ بين االشكال عن طريق أسلوب تنظيمها ‪ ،‬فلألشكال مقاومة‬
‫تنبعث منها ‪ ،‬فيبدو لنا اإلحساس بالضغط والمقاومة التي تبديها االشكال المختلفة ‪.‬‬
‫فاالنسان الفنان لكي يكون مبدعاً عليه ان يعمل بطريقة إبداعية تنطوي تحت مسميات ‪ :‬التنسيق ‪ ،‬التفسير ‪،‬‬
‫وإ عادة الصياغة للعناصر المتخيلة ‪ ،‬او المستوحاة من الواقع وبمساعدة الحاسوب ‪ ،‬اذ يستطيع الفنان ان يجعل من‬
‫كل هذه المعطيات تشكيالً جديداً فريداً متفرداً ‪ ،‬لم يكن مألوفاً ‪ ،‬ولم يسبق اليه أحد‪.‬‬
‫ويقول (بيار دومارن) في هذا الصدد " في الفنون يكون التعاطي والتفاعل مع الزمان والمكان والكلمات ممكناً‬
‫جداً ‪ ،‬الن الكمبيوتر يستطيع ادماج العناصر ‪ ،‬ويقرب االنشاءات "‪ (.‬خلف وكيطان ‪ ،2016 ،‬ص ‪.)64-63‬‬
‫اذ تظهر العناصر التصميمية وما يربطها من عالقات في العمل الفني ‪ ،‬في حالة تالحم غير قابل‬
‫لالنفصال وفي وحدة تجمعها معاً ‪ ،‬فالمتلقي للعمل التشكيلي ليس باستطاعته اثناء تلقي العمل الفني ان يعتبر ما‬
‫يتلقاه عالمات فقط او عناصر تصميمية بمفردها ‪ ،‬واال انتهى العمل وفقد قيمته الجمالية ‪ (.‬عبد األمير ‪، 2007 ،‬‬
‫ص ‪.) 231‬‬
‫حيث تعد االسس االنشائية او التكوينية هي اسس بناء التصميم ‪ ،‬و انها المحددة للعالقات التي ترب ط بين‬
‫عناص ر الص ورة او مف ردات التص ميم وم دى ت أثيره بالعناص ر المحيط ة ب ه بوح دة التص ميم وترابط ه ( ش وقي ‪،‬‬
‫‪ ، 2006‬ص ‪. ) 139‬‬
‫ومن ذل ك يس تنتج الباحث‪11‬ان ب ان تل ك العناص ر التش كيلية تتض من انماط اً الح دود له ا من نظم التراب ط بين‬
‫بعض ها البعض ‪ ،‬ومن خالل مجموع ة من االس اليب التنظيمي ة ال تي يس تعين به ا المص مم الحك ام العالق ات الش كلية‬
‫على مس طح التص ميم كالش كل وتغ ير المس احة او الش كل واختالف الملمس ‪ .‬وهن اك العدي د من عناص ر الوح دة‬
‫الش كلية ال تي يمكن تص نيفها ض من الخص ائص الش كلية لالعم ال التص ميمية ومن ه ذه الج وانب م اتم طرح ه في‬
‫دراسة (علي ‪،‬رمضان‪،2001،‬ص‪.)116‬‬

‫‪63‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اذ تم حص ر الج وانب المختلف ة للش كل كالهيئ ة واالتجاهي ة والحجم والم ادة والملمس والض وء والل ون ‪ ،‬و‬
‫مظ اهر الوح دة الش كلية ال تي تض منت الت وازن والتن اغم والهيمن ة والحيوي ة ‪ ،‬أي م ا يمكن اعتباره ا من مب ادئ‬
‫التصميم في النواحي المتعلقة بالشكل الفني (‪.)2‬‬
‫اال ان دراستنا الحالية ووفق أهدافها تنحصر في العناصر والمبادىء التي تدخل ضمن المعالجات الفنية‬
‫التصميمية الرقمية والذي يكون الدور المحوري لها الحاسوب واالالت المعالجة لالشكال المنتجة بواسطته والتي تم‬
‫حصرها على وفق استمارة االستبيان المعدة من قبل الباحثان‪.‬‬
‫‪ -4‬تصميم وإ نتاج الجدريات الفنية من خالل التقنيات الرقمية‪:‬‬
‫سهلت عملية تكنولوجيا التصميم الرقمية عملية تمثيل التصميم والرسم الفني الجداري والتي كان يتم القيام‬
‫به ا ح تى قب ل وج ود ه ذه الوس ائل لكن ب الطرق اليدوي ة ‪ .‬لكن الت أثير الكب ير له ذه التكنولوجي ا ك ان على عملي ة‬
‫التص ميم نفس ها ‪ ،‬اذا يس تخدم معظم الفن انين المعاص رين ه ذه األي ام ال برامج الرقمي ة لتط وير األفك ار وليس فق ط‬
‫رسمها او التعبير عنها (‪.)3‬‬
‫وهن اك الكث ير من ال برامج الحاس وبية ال تي يس تعين به ا الفن ان والمص مم س واء على مس توى التص وير او‬
‫الرس م الف ني والمعم اري وعلى س بيل المث ال ب رامج ‪Adobe InDesign ، photoshop ، Corel draw،  ‬‬
‫‪ ،Ucancam‬وغيرها العشرات من البرامج ‪ ،‬اذ يمكن لهذه البرامج الرقمية ان تقوم بالتنسيق بين عدة معطيات‬
‫وأنواع مختلفة من المعلومات التي يتم تزويد البرنامج بها لتكون اشكاال انسيابية ومتناسقة دون تحديد وظيفة معينة‬
‫لها ‪ ،‬وهذا االمر جعل من الممكن خلق اشكاال عضوية وديناميكية بطريقة منظمة ومحكمة مما ساعد في نقل هذه‬
‫األفكار من خيال المصمم الى حيز الواقع وهذا االمر يتم فيه توليد االشكال من معلومات يتم تغذيتها للبرامج ومن‬
‫ثم تحويلها الى معادالت او خوارزميات تتحول الى لغة الحاسوب الرقمية لكي يتم تنفيذها وفق ما هو مطلوب منها‬
‫‪.) Douglas ,1995,p382 ( .‬‬
‫كم ا ان التكنولوجي ا ق د س هلت أيض ا اخ راج اللوح ات التص ميمية والفني ة باس تخدام المك ائن واالالت‬
‫الميكانيكي ة من خالل رب ط الكم بيوتر به ذه المك ائن بم ا يع رف ب التحكم ال رقمي وال ذي يقص د ب ه سلس لة التعليم ات‬
‫المدونة (المشفر) في صورة ارقام وحروف ابجدية ورموز تستوعبها وحدة التحكم بالماكينة وتحولها الى نبضات‬
‫كهربائية توجه المحركات الكهربائي ة وأدوات القطع بالماكينة ومن ثم تنفيذ العمليات الميكانيكية المطلوبة ‪ ،‬وهذه‬
‫األرق ام ‪ ،‬الح روف والرم وز ال تي تمث ل التعليم ات المش فرة تش ير الى مس افات مح دودة ‪ ،‬أوض اع ‪ ،‬وظ ائف ‪،‬‬
‫وحركات يمكن الدوات القطع استيعابها وتنفيذها على القطعة المراد تشكيلها ‪.‬‬
‫وق د تم ادخ ال نظ ام التحكم ال رقمي باس تخدام الكم بيوتر ‪COMPUTER NUMERIC CONTROL‬‬
‫بنجاح كبير في مختلف عمليات التصنيع الفنية مثل الثقب والقطع والتعزيز وقد استخدمت تقنيات التحكم الرقمي‬

‫‪ )(2‬راجع دراسة‪ :‬علي ‪ ،‬خليل إبراهيم ورمضان ‪ ،‬أنور صبحي ‪ "،‬االطار النظري لمفهوم الوحدة الشكلية في العمارة كنظام "‪ ،‬وقائع‬
‫المؤتمر القطري السنوي األول للهندسة المعمارية (المدينة واالنسان ) ‪ 4-3‬كانون الثاني ‪ ،‬كلية الهندسة ‪ ،‬الجامعة التكنولوجية ‪2001 ،‬‬
‫‪)(3‬‬
‫هناك تجارب فنية رقمية عديدة على مستوى النطاق المحلي في مجاالت الرسم او التصميم كما لدى بعض أساتذة الفن في كليات‬
‫الفن ون الجميل ة في الع راق (راج ع مقال ة ‪ :‬في جمعي ة الثقاف ة للجمي ع ‪..‬الفن ال رقمي يلغي الرس م ‪ ،‬ص حيفة البين ة الجدي دة‪ ،‬الع دد ( ‪)2143‬‬
‫‪ 2014‬ص ‪. ) 16‬‬

‫‪64‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫باستخدام الكمبيوتر في نطاق واسع من العمليات وتصميم الروبوت والكثير ممن العمليات األخرى ‪.‬عموما فان بين‬
‫أسباب الحاجة الى ماكينات التحكم الرقمي بواسطة الكمبيوتر هو ارتفاع مستوى تعقيد االشكال والتصميم ‪.‬‬
‫وفي دراس تنا الحالي ة ف ان الجداري ة ال تي تم تنفي ذها في كلي ة الفن ون الجميل ة ‪ -‬جامع ة دي الى اعتم دت في‬
‫جزء من تصميمها اشكالها على برامج الحاسوب ‪،photoshop ، corel draw،   Ucancam‬وجزء كبير من‬
‫اخراج وتنفيذ بعض اشكالها على ماكنة التحكم الرقمي ‪. CNC‬وكما سوف نتعرف عليه من خالل الدراسة العملية‬
‫‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫هن اك ش ح ون درة في الدراس ات العربي ة ال تي تن اولت الفن ال رقمي في مج ال التص ميم الف ني للج داريات‬
‫ومن خالل استطالع الباحثان للمصادر واالدبيات ومواقع االنترنيت لم يجدا دراسة في مجال الفنون او التصميم‬
‫الج داري تق ارب او تش ابه الدراس ة الحالي ة من حيث مش كلة البحث وااله داف والمنهجي ة ‪ ،‬اال ان هن اك ع دد من‬
‫الدراس ات ال تي بحثت في الفن ال رقمي وتم االس تفادة منه ا في اث راء الج انب النظ ري للبحث ‪ ،‬ومن بين ه ذه‬
‫الدراس ات ‪ ،‬دراس ة‪ :‬أمج د عب د الس الم عي د ‪ " ،‬الفن ال‪11‬رقمي كوس‪1‬يط تق‪11‬ني الث‪1‬راء التص‪1‬ميم التش‪1‬كيلي وأث‪11‬ره على‬
‫تط‪11‬وير وتح‪11‬ديث ب‪11‬رامج التعليم بمؤسس‪11‬ات التعليم الع‪11‬الي في مص‪11‬ر وال‪11‬وطن الع‪11‬ربي " ‪ . 2012‬و دراس ة ‪ :‬ن دى‬
‫بنت س عود بن س عد الجري ان ‪"،‬رؤي‪11‬ة معاص‪11‬رة لفن الج‪11‬داريات في ض‪11‬وء التقني‪11‬ة الرقمي‪11‬ة "‪ . 2013 ،‬فض ال عن‬
‫دراس ة‪ :‬محم د محم ود حس ن معت وق " االب‪11‬داع الف‪11‬ني في بيئ‪11‬ة الوس‪11‬ائط الرقمي‪11‬ة كموج‪11‬ه لتط‪11‬وير التعليم والت‪11‬دريب‬
‫المعماري في المستقبل "‪.2003 ،‬‬
‫ثالثا‪ :‬اجراءات البحث ‪:‬‬
‫‪ -1‬منهج البحث ‪ :‬اعتم د البحث المنهج التحليلي الوص في ال ذي يتف ق م ع اه داف الدراس ة وبم ا يض من الدق ة‬
‫والموضوعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عينة البحث‪ :‬استخدم في انجاز البحث الحالي العينة المتمثلة بجدارية كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى (واجهة‬
‫قسم التربية الفنية ) كعينة للدراسة التحليلة (الدراسة الميدانية ) كما استعان الباحثان بعينة من فناني وفنانات‬
‫محافظ ة دي الى وع ددهم ‪( 20‬فن ان وفنان ة ) في تخصص ات ( التص ميم ‪ ،‬الرس م ‪ ،‬الكرافي ك ‪،‬النحت ‪ ،‬الفن‬
‫الرقمي ) وذلك لمعرفة اراءهم حول تحقق جوانب الوحدة الشكلية من عدمها في انجاز جدارية كلية الفنون‬
‫الجميلة – ديالى ‪ ،‬و من خالل استمارة االستبيان المعدة من قبل الباحثان ‪.‬‬
‫‪ -3‬وصف عينات البحث ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوصف العام ‪ :‬جدارية كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى ‪ :‬تم انتاج هذه الجدارية الفنية للعام الدراسي‬
‫‪ 2015-2014‬من قبل أساتذة وطلبة قسم التربية الفنية ‪ ،‬والفكرة عدت من قبل أ‪.‬م‪.‬د‪.‬نجم عبداهلل عسكر‬
‫والبرمجة االلكترونية واالسناد الرقمي من قبل أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نمير قاسم خلف ‪ ،‬اما كادر التنفيذ ‪ ،‬فقد شارك فيه عدد‬
‫من التدريسيين والطلبة ‪ ،‬وتضمنت الجدارية عدد من المواصفات منها ماهو معروض في جدول رقم (‪. )1‬‬

‫‪65‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫مواصفات جدارية كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى‬
‫العرض ‪9.60‬م‬ ‫االرتفاع ‪ 6.20‬م‬ ‫القياسات الكلية‬
‫هيكل معدني‬ ‫بلوك خشب ‪ 12‬ملم‬ ‫الخامات المستخدمة‬
‫الوان البنتاليت المائية ‪ ،‬االكرليك ‪ ،‬األلوان الزيتية‬ ‫األلوان المستخدمة‬
‫‪photoshop ، corel draw،   Ucancam‬‬ ‫البرامج الحاسوبية‬
‫ماكنة ‪ ، CNC‬مناشير يديوية ‪،‬منشار اركت‪ ،‬أدوات نجارية‬ ‫المكائن والمعدات‬
‫‪ -2‬الفكرة التصميمية وإ نتاج االشكال ‪ :‬كانت الفكرة هدفها جمع طلبة وتدريسي قسم التربية الفنية في عمل‬
‫فني تصميمي واحد ‪ ،‬ونظرا لكبر واجهة القسم فكان من الصعب تغطية الجدارية برسم جداري بصورة‬
‫مباش رة خصوص ا ب ان الطلب ة هم ليس من تخص ص الفن ون التش كيلية ‪ ،‬ل ذا اتجهت الفك رة باعتم اد مب دأ‬
‫التكوين الشكلي الذي يتضمن عناصر واسس التصميم ‪ ،‬فالشكل يتضمن تغير بالنسب لالشكال الدائرية‬
‫التي تبدأ بقياس ‪ 1‬متر من األعلى وتصغر بالحجم بنقصان ‪ 10‬سم لكل دائرة نحو األسفل وعلى جهتي‬
‫الواجه ة لتص بح بقي اس ‪ 30‬س م في األس فل ‪.‬وه ذه العملي ة تطلبت معالج ة رقمي ة بواس طة برن امج (‬
‫‪ ) Ucancam‬لكي تك ون القياس ات دقيق ة ومن ثم تنفي ذها بواس طة ماكن ة ‪ CNC‬وال تي تعم ل وف ق مب دأ‬
‫التحكم ال رقمي بواس طة الكم بيوتر ‪ .‬ام ام خلفي ة الجداري ة فق د ك انت الفك رة ب ان تعتم د األل وان األساس ية‬
‫والثانوية فضال عن األلوان المحايدة ووفق مفهوم التدرج بالقيمة الضوئية من األعلى الى األسفل‪.‬‬
‫وق د تض منت االش كال الهندس ية (الدائري ة ) وهي مح ور العم ل لوح ات فني ة مختلف ة من عم ل‬
‫مجموعة من طلبة القسم تعبر عن أفكار متنوعة والتجاهات فنية متعددة ‪.‬‬
‫ام ا وس ط الجداري ة فق د ك انت الفك رة ب ان تجم ع وج وه أس اتذة القس م وت رتيبهم من األعلى الى‬
‫األس فل وحس ب ت درج اللقب العلمي وباس تخدام نفس الخام ات االم ر ال ذي تطلب معالج ة فني ة رقمي ة من‬
‫ن وع اخ ر حيث تم تص وير ب ورتريت ج انبي لألس اتذة ومن ثم معالج ة الص ور بواس طة برن امجي‬
‫‪ photoshop ، corel draw‬وذل ك لتحوي ل الش كل رقمي اً لغ رض قراءته ا من قب ل برن امج معالج ة‬
‫االشكال (‪ ) Ucancam‬والذي يتواف ق بالعم ل مع برن امج التحكم ال رقمي لماكن ة ‪ CNC‬والخاص ة بحف ر‬
‫االشكال وانتاجها صناعياً وفق مفهوم التحكم الرقمي لالشكال‪ .‬شكل رقم (‪ )2‬قائمة المالحق ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوحدة الشكلية للجداري‪1‬ة‪ :‬إن تحقي ق الوح دة في العم ل الف ني لجداري ة كلي ة الفن ون الجميل ة جامع ة دي الى‬
‫كانت من المتطلبات الرئيسة ‪ ،‬إذ تعد الوحدة من المبادئ واألسس المهمة التي يقوم عليها اي تصميم ومنها‬
‫تص ميم ه ذه الجداري ة ونع ني بالوح دة هن ا توحي د ك ل األج زاء وتالؤمه ا وتكاتفه ا وتماس كها م ع النظ ام الكلي‬
‫للتصميم‪ ،‬اي ما يمثل عالقة الجزء بالجزء وعالقة الجزء بالكل العام‪ ،‬فهي توليفة متكاملة اإلطراف الوظيفية‬
‫والجمالي ة والتعبيري ة تنص هر في بودقته ا األس س والعالق ات األخ رى‪ .‬وان اكتس اب العم ل الف ني المتمث ل‬
‫بالجدارية لقيمته الجمالية كان غير ممكن من غير الوحدة التي تربط بين العناصر بعضها بالبعض االخر‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫فالوح دة هي تجمي ع العناص ر البص رية من خالل قاع دة معين ة او ع دة قواع د لينش أ عنه ا االحس اس‬
‫بالوح دة وال تي اعتم دت على وح دة العناص ر ووحدة المب ادئ التص ميمية ‪ ،‬وباالس تعانة بالتقني ةات الرقمي ة في‬
‫التص ميم والتنفي ذ نتجت جداري ة على وف ق القياس ات والمواص فات ال تي تم ذكره ا أعاله ‪ ،‬اال ان ه ذا العم ل‬
‫الفني ك ان البد له من استطالع واس تبيان اراء المتلقين لهذا العم ل الف ني من حيث تحقق الوح دة الشكلية فيه‬
‫خصوص ا بان ه تم االس تعانة بالتقني ات الرقمي ة في اثراء هذه تنفيذ ه ذه الوحدة ‪ ،‬وق د تطلبت الدراسة في هذه‬
‫المرحلة من الباحثان االمر اعداد أداة للبحث لمعرفة مدى تحقق الوحدة الشكلية في هذه الجدارية في الجوانب‬
‫التي تم االستعانة بها بالتقنيات الرقمية ‪.‬شكل رقم (‪ )3‬قائمة المالحق‪.‬‬
‫‪-4‬أداة البحث‪ :‬بع د االطالع على المراج ع والكتب و البح وث العلمي ة ال تي تن اولت اداة االس تبانة الخاص ة بتحلي ل‬
‫االعمال الفنية ومنها تحليل الجداريات ‪ ،‬تم اعداد استمارة استبانة تتضمن عدة محاور وكل محور من عدة‬
‫فق رات و فيم ا ل ه عالق ة في معرف ة وجه ات النظ ر الخاص ة ب المتلقين من ذوي االختص اص الف ني‪ ،‬تم اع داد‬
‫استبانة لمعرفة محاور الوحدة الشكلية المتحققة باالستعانة بالتقنيات الرقمية الحديثة و من وجهة نظر الفنانين‬
‫حيث تم تقسيم مكونات االستمارة الى ستة محاور تتضمن كل منها عدد من الفقرات مع مرفقه صور للجدارية‬
‫‪،‬االم ر ال ذي يتطلب من الفن ان االجاب ة على ك ل فق رة من خالل اختي ار واح د من ثالث اختي ارات (متحق ق ‪،‬‬
‫متحقق لحد ما ‪ ،‬غير متحقق) ‪ ،‬وبحساب عدد تكرارات االجابات لكل اختيار يتم استخراج النتائج على ضوء‬
‫االختي ارات لك ل فق رة وبالت الي يتم اس تخراج المع دل الكلي لك ل مح ور من مح اور اداة البحث‪ .‬وق د م رت ه ذه‬
‫األداة بعدة مراحل‪ .‬راجع استمارة االستبيان – قائمة المالحق‪.‬‬
‫‪-5‬ص ‪11‬دق األداة الظ ‪11‬اهري ‪ :‬ان افض ل اج راء لتحقي ق الص دق الظ اهري لالداة ‪ ،‬هي ع رض األداة على ع دد من‬
‫المتخصصين (الخبراء) لتقدير فقراتها ‪ ،‬ويتم باحتساب معامل الصدق‪ .‬اذ عرضت أداة االستبانة التي اعدت‬
‫بمحاورها (ثالث محاور لعناصر الوحدة الشكلية وأربعة محاور لمضاهر الوحدة الشكلية ) وبمجموع ‪ 26‬فقرة‬
‫على مجموعة من الخبراء في مجاالت الرسم والتصميم الرسم والكرافيك والفن الرقمي (‪ ،)4‬ومن ثم تم اجراء‬
‫بعض التعديالت الطفيفية عليها خصوصا على طريقة عرض الفقرات ‪ ،‬وفي المحصلة وبعد اجراء التعديالت‬
‫على االستمارة ‪ ،‬اجمع الخبراء على صالحية االداة من حيث الصدق‪.‬‬
‫‪ -6‬تطبيق االداة‪ :‬تم تطبيق األدة على افراد عينة الدراسة البالغ عددهم (‪ )20‬فنان وفنانة من فناني محافظة ديالى ‪،‬‬
‫وتم اجراء االستبانة للفترة من ‪ 2015-1-15‬ولغاية ‪.2016-2-18‬‬
‫‪ -7‬الوسائل االحصائية ‪ :‬ألج ل معالج ة البيان ات ال واردة في الدراس ة تم االستعانة بالوس ائل االحصائية المستخدمة في‬
‫قياس صدق وثبات االداة و معالجة بياناته ‪ ،‬منها معامل ارتباط بيرسون بين الفقرات ومحاورها فضال عن‬
‫احتساب التكرارات والنسب المئوية الستخراج نتائج البحث‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬النتائج واالستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫بعد جمع االستمارات الخاصة باداة البحث ( االستبيان ) وتحليل بيناتها على وفق محاورها وفقراتها تم‬
‫التوصل الى النتائج االتية‪:‬‬

‫‪)(4‬‬
‫راجع المالحق حول أسماء الخبراء ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المحور االول‪ :‬عناصر الوحدة الشكلية‬


‫جدول (‪)2‬‬
‫نتائج اجابات الفنانين على محاور عناصر الوحدة الشكلية‬
‫متحقق لحد‬ ‫الجوانب‬ ‫ت‬
‫غير متحقق‬ ‫متحقق‬
‫ما‬ ‫المؤثرة في‬ ‫عناصر الوحدة‬
‫ت‬
‫العد‬ ‫العد‬ ‫العد‬ ‫تصميم‬ ‫الشكلية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫الجدارية‬
‫اشكال هندسية‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫أساسية‬ ‫طبيعة‬

‫الشكل والهيئة‬
‫اشكال هندسية‬ ‫األنماط‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫حرة‬ ‫الشكلية‬
‫‪65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اشكال مختلطة‬ ‫‪3‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫افقي‬ ‫‪4‬‬
‫محور‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عمودي‬ ‫‪5‬‬
‫االشكال‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مائل‬ ‫‪6‬‬

‫االتجاهية‬
‫اتجاهية‬ ‫‪2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬
‫مركزية‬ ‫اتجاهية‬
‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اتجاهية ثنائية‬ ‫‪8‬‬ ‫االشكال‬
‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اتجاهية أحادية‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أبعاد صغيرة‬
‫‪0‬‬
‫القيمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحجم‬

‫أبعاد متوسطة‬ ‫الحجمية‬ ‫‪3‬‬


‫‪1‬‬
‫البصرية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫أبعاد كبيرة‬
‫‪2‬‬
‫يالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )2‬وفيما يخص عناصر الوحدة الشكلية ( الشكل والهيئة ) وضمن فقرة‬
‫طبيعة األنم اط الشكلية ومدى تحققها ‪ ،‬فان اش كال الهندس ية األساس ية واالش كال الهندس ية الح رة ق د حققت الوحدة‬
‫الشكلية وحسب إجابات الفنانين ‪ ،‬اذا يرى ‪ %65‬بان االشكال الهندسية التي تنفذت بتقنيات التحكم الرقمي قد حققت‬
‫الوحدة الشكلية بينما يرى ‪ %55‬بان االشكال الحرة والتي تمثلت بالجزء المتعلق بوجوه تدريسي القسم قد كانت‬
‫متحققة ونسبة ‪ % 25‬يرون انها متحقق لحد ما ‪ ،‬وفي كل األحوال هي نسبة تحققها جيدة اذا ما حسبنا بان هناك‬
‫قط ع وس طي في البن اء ح ال دون ان تك ون الجداري ة ذات اس تمرارية فض ال عن ع دم وج ود خلفي ة لألش كال ‪ ،‬ام ا‬

‫‪68‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫االشكال المختلطة فهي تمثل نسبة ضئيلة جدا وليس ال تاثير على الوحدة الشكلية االمر الذي يتفق به الفنانين في‬
‫عدم تحققه ‪.‬‬
‫ام ا فيم ا يخص عنص ر االتجاهي ة وفي فق رة اتجاهي ة االش كال ف ان االتجاهي ة الس ائدة وال تي تحققت هي‬
‫االتجاهي ة المركزي ة اذ ي رى ‪ % 60‬من ال ذي تم اس تبيانهم ب ان االتجاهي ة المركزي ة متحق ق و‪ % 30‬ي رون بانه ا‬
‫متحق ق لح د م ا على عكس االتجاهي ة الثنائي ة وال تي لم تحق ق الوح دة الش كلية اال بنس بة ‪ %20‬واالتجاهي ة األحادي ة‬
‫بنس بة ‪ % 35‬وه ذا االم ر يتب ع طبيع ة أنم اط االش كال المنف ذة بماكن ة التحكم ال رقمي ‪ ،CNC‬اذا انه ا اتبعت نم ط‬
‫المركزي ة والتك رار المرك زي للش كل ال دائري ‪،‬وه و يرتب ط أيض ا بفق رة الحجم ‪ ،‬اذ ان تك رار االحج ام الكب يرة‬
‫والمتوسطة والصغيرة بشكل تناسبي أدى الى تحقيق القيمة الحجمية البصرية ‪ ،‬االمر الذي أدى الى تحقيق الوحدة‬
‫الشكلية من خالل هذا العنصر وكما يتفق الفنانين الذي تم استبيانهم على تحقق هذه القيمة وبنسبة ‪.%75‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬مظاهر الوحدة الشكلية‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫نتائج اجابات الفنانين على محاور عناصر الوحدة الشكلية‬
‫غير‬ ‫متحقق لحد‬
‫متحقق‬ ‫الجوانب المؤثرة‬
‫متحقق‬ ‫ما‬ ‫مظاهر الوحدة‬
‫في تصميم‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫العد‬ ‫العد‬ ‫العد‬ ‫الشكلية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الجدارية‬
‫د‬ ‫د‬ ‫د‬
‫التناظر غير التام‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬محوري‬
‫توازن‬
‫التناظر غير‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير شكلي‬ ‫التوازن‬
‫التام ‪ -‬شعاعي‬ ‫‪1‬‬
‫او توازن‬
‫التناظر غير التام‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ضمني‬
‫‪ -‬دوراني‬
‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الالتناظر‬ ‫‪4‬‬
‫التناغم‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التناسب الحسابي‬ ‫‪5‬‬ ‫األساس‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التناسب الهندسي‬ ‫‪6‬‬ ‫التناسبي‬
‫واناط‬
‫المنظوما‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التناسب التناغمي‬ ‫‪7‬‬
‫ت‬
‫التناسبية‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التكرار التام‬ ‫‪8‬‬ ‫قيم اإليقاع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التدرج او التعاقب‬ ‫‪9‬‬ ‫المنتظم‬
‫المنتظم‬

‫‪69‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫االستمرارية‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬
‫المنتظمة‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التكرار المتغير‬
‫‪1‬‬
‫قيم اإليقاع‬
‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التدرج الغير‬ ‫‪1‬‬
‫غير‬
‫منتظم‬ ‫‪2‬‬
‫المنتظم‬
‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االستمرارية الغير‬ ‫‪1‬‬
‫منتظمة‬ ‫‪3‬‬
‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫محور التنظيم‬
‫‪4‬‬
‫األساس‬
‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬

‫الهيمنة‬
‫سطح التنظيم‬ ‫المنتظم‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫المعتمد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحجوم المنظمة‬
‫‪6‬‬

‫الحيوية‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عالقة العناصر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫مع بعضها‬ ‫‪7‬‬ ‫تشمل‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عالقة العناصر‬ ‫‪1‬‬ ‫الشد‬
‫بحدود المجال‬ ‫‪8‬‬ ‫الفراغي‬
‫المرئي‬
‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫تماس اركان‬
‫‪9‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تماس حافات‬ ‫‪2‬‬
‫التماس‬
‫وجوانب‬ ‫‪0‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تماس اركان‬ ‫‪2‬‬
‫وحافات وجوانب‬ ‫‪1‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫تراكب كلي‬
‫‪2‬‬
‫التراكب‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫تراكب جزئي‬
‫‪3‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التقطاع‬
‫التقاطع المخترق‬
‫‪4‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التقاطع المغلق‬ ‫‪2‬‬

‫‪70‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪5‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫التقاطع المتشابك‬
‫‪6‬‬
‫يالح ظ من خالل الج دول رقم (‪ )3‬وفيم ا يخص مظ اهر الوح دة الش كلية وم دى تحققه ا باس تخدام التقني ات‬
‫الرقمي ة كوس يط اث رائي في تنفي ذ جداري ة كلي ة الفن ون الجميل ة وض من فق رة الت وازن اتف ق الفن انين على ان الوح دة‬
‫الشكلية متحققة بمظهر التوازن لكون قيم التناضر قد تحققت بدرجات جيدة ومنها التناظر غير التام ‪ -‬المحوري ‪،‬‬
‫والذي تحقق بنسبة ‪ %75‬والتناظر غير التام الشعائي بنسبة ‪ %55‬وفي هذا المجال وجد أيضا ‪ % 25‬بانه متحقق‬
‫لحد ما فضال عن تحقق التناظر غير التام الدوراني ‪ ،‬وقد اجمع الفنانيين بان التوازن متحقق وان قيمة الالتناظر‬
‫غير متحقق بونسبة ‪ %80‬وهو مايشير اال تحقق الوحدة الشكلية في الجدارية ‪.‬‬
‫اما في مظهر التناغم وبالعودة الى الجدول رقم (‪ )3‬نجد بان اغلب اراء الذين تم استبيانهم قد وجدوا بان‬
‫الجداري ة ق د تحق ق فيه ا مظه ر التن اعم من خالل تحق ق قيم ه وال تي تمثلت بااالس اس التناس بي وانم اط المنظوم ات‬
‫التناسبية ‪ ،‬اذ وجد ‪ 80‬بان التناسب الحسابي متحقق و‪ % 85‬بان التناسب الهندسي والتناغمي قد تحقق ‪ ،‬فضال‬
‫عن ان قيم اإليق اع وال تي تمثلت ب التكرار الت ام والت درج واالس تمرارية المنتظم ة فانه ا متحق ق بنس ب ت تراوح بين‬
‫‪ %85-%75‬وهي اشارةة الى تحقق قيم اإليقاع المنتظم على عكس اإليقاع الغير منتظم والذي تحقق فيه التكرار‬
‫المتغير بنسبة ‪ ، %70‬وعدم تحقق التدرج غير المنتظم واالستمرارية الغير منتظمة وبنسبة ‪ ،%75‬و ‪ %70‬على‬
‫التوالي ‪ ،‬االمر الذي يتبع نوع ومتطلبات تصميم الجدارية والفكرة األساسية لها ‪ ،‬في المحصلة فان مظهر التناغم‬
‫قد تحقق وجوده وبالتالي فان اإلشارة الى استخدام التقنيات الرقمية كوسيط اثرائي قد شكل عامالً ناجح اً لتحقيق‬
‫الوحدة الشكلية ‪.‬وفي جانب مظهر الهيمنة فان العامل األساس المنتظم والمعتمد فيه ‪ ،‬فان اآلراء قد انحازت الى‬
‫تحق ق ه ذا المظه ر وبنس ب ت راوحت بين ‪ %90-60‬وحس ب ن وع األس اس المنتظم وال ذي اعتم د مح ور التنظيم‬
‫بتحققه بنسبة ‪ % 80‬وسطح التنظيم بنسبة ‪ %60‬والحجوم المنتظمة وبنسبة ‪ %90‬وهي إشارة اال ان الهيمنة في‬
‫الجدارية كانت لتغير الحجوم المنظمة والتي تمثلت بشكل الدائرة والذي تم تصميمه بواسطة برنامد ‪UCANCAM‬‬
‫وتنفيذه بواسطة ماكنة التحكم الرقمية ‪.CNC‬‬
‫وأخ يرا في مجال ل مظ اهر الوح دة الش كلية ف ان عوام ل الحيوي ة ق د لعبت هي األخ رى دورا نج اح فك رة‬
‫الوسيط الرقمي االثرائي سواء من حيث التصميم او التنفيذ ‪ ،‬اذ نجد ضمن محور الشد الفراغي والذي يشير الى‬
‫تحقق عالقة العناصر مع بعضها بنسبة ‪ %70‬وعالقة العناصر بحدود المجال المرئي بنسبة ‪ % 70‬أيضا ‪،‬كما ان‬
‫عام ل التم اس ك ان ل ه دورا وس طا في تحقي ق الوح دة الش كلية اذ ت راوحت نس بة التم اس بمختل ف اش كالها ( تم اس‬
‫ارك ان ‪ ،‬تم اس حاف ات وج وانب ‪ ،‬تم اس ارك ان وحاف ات وج وانب ) من ‪ %55-40‬وه ذا االم ر تك رر أيض ا م ع‬
‫عامل التراكب وبنفس النسب تقريبا ً‪ ،‬وكان لعامل التقاطع دورا مكمال أيضا اذ يرى ما نسبته بين ‪ %60-55‬من‬
‫نسبة عينة االستبيان بان التقاطع المخترق والمغلق والمتشابك قد تحقق وبنسبة ‪ %25-10‬بانه متحقق لحد ما وهي‬
‫نسب مقبولة اذا ما جزمنا بان التقاطع ليس هو العامل األساس في مظهر الحيوية في الجدارية ‪.‬‬
‫وأخ يرا ومن خالل نت ائج اس تمارة االس تبيان نج د ان عناص ر ومظ اهر الوح دة الش كلية وفيم ا يخص‬
‫الجوانب المتعلقة بالوسيط الرقمي قد تحققت وبنسب جيدة ‪ ،‬االمر الذي يشير الى تحقق الوحدة الشكلية ككل ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫االستنتاجات ‪:‬‬
‫ان اس تخدامات التقني ات الرقمي ة ت ثري عملي ة تحقي ق الوح دة الش كلية في الفن ون التص ميمية الجدارية‬ ‫‪-‬‬
‫والتي تؤدي الى افضل النتائج‪.‬‬
‫ان تحقق عناصر ومظاهر الوحدة الشكلية من خالل االستعانة بالتقنيات الرقمية كان العامل األساس‬ ‫‪-‬‬
‫في ضبط انتاج جدارية كلية الفنون الجميلة ‪.‬‬
‫نج اح أي عم ل ف ني ال ذي أساس ه التراب ط بين المص مم والمنف ذ تتوق ف على م دى اس تخدام الوس ائط‬ ‫‪-‬‬
‫الرقمية وحسب الحاجة لها ‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫يوصي الباحثان الفنانين والدارسين في المجال الفني االطالع على التقنيات الرقمية الحديثة ومواكبة‬ ‫‪-‬‬
‫تطورها وبما يدعم عملهم في الجانب الفني التصميمي والتشكيلي ‪.‬‬
‫يوصي الباحثان بضرورة ان تتضمن المناهج التعليمية في كليات الفنون الجميلة وبكافة اقسامها مواد‬ ‫‪-‬‬
‫ودروس ترتبط بالبرامج وأدوات التحكم الرقمي وبما يساهم في اثراء االعمال الفنية ‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫الجريان ‪،‬ندى بنت سعود بن س عد ‪"،‬رؤية معاصرة لفن الجداريات في ض‪1‬وء التقني‪1‬ة الرقمي‪1‬ة "‪ ( ،‬رس الة‬ ‫‪-‬‬
‫ماجستير غير منشورة) ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة ام القرى ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪. 2013 ،‬‬
‫خلف ‪،‬نمير قاسم ؛ كيطان ‪،‬رباب كريم ‪ "،‬االتصال البصري في الفن واالعالم "‪ ،‬دار صفحات للدراسات‬ ‫‪-‬‬
‫والنشر ‪ ،‬االمارات العربي المتحدة ‪،‬دبي ‪.2016،‬‬
‫شوقي ‪،‬اسماعيل ‪ "،‬التصميم عناصره واسسه في الفن التشكيلي" ‪،‬مصر ‪.2006،‬‬ ‫‪-‬‬
‫طمان ‪ ،‬محمد ‪ "،‬الفن الرقمي كأحد اتجاهات فنون مابعد الحداثة وتطبيقها في مجال التصوير المعاصر "‬ ‫‪-‬‬
‫‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة حلوان ‪ ،‬القاهرة ‪. 2004 ،‬‬
‫الطوي ل ‪ ،‬ح اتم عب د المنعم ‪ "،‬الث ورة الرقمي ة واثره ا في تط وير التعليم المعم اري "‪ ،‬مقال ة في مجل ة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.Architectural &planning journal ,vol .16(pp67-82), April ,2005‬‬
‫عبد االمير ‪ ،‬صفا لطفي ‪.‬رشيد ‪،‬س الم حمي د ‪ "،‬االبعاد التعبيرية والداللية لعناص‪11‬ر التك‪1‬وين وعالقته‪11‬ا في‬ ‫‪-‬‬
‫منمنات الواسطي "‪ ،‬مجلة جامعة بابل ‪ ،‬العلوم االنسانية ‪ ،‬المجلد ‪، 14‬العدد ‪. 2007، 2‬‬
‫علي ‪ ،‬خلي ل إب راهيم ورمض ان ‪ ،‬أن ور ص بحي ‪ "،‬االط‪11‬ار النظ‪11‬ري لمفه‪11‬وم الوح‪11‬دة الش‪11‬كلية في العم‪11‬ارة‬ ‫‪-‬‬
‫كنظام "‪ ،‬وقائع المؤتمر القطري السنوي األول للهندسة المعمارية (المدينة واالنسان ) ‪ 4-3‬كانون الثاني‬
‫‪ ،‬كلية الهندسة ‪ ،‬الجامعة التكنولوجية ‪. 2001 ،‬‬
‫عي د ‪،‬أمج د عب د الس الم ‪ " ،‬الفن ال‪11‬رقمي كوس‪11‬يط تق‪11‬ني الث‪11‬راء التص‪11‬ميم التش‪11‬كيلي وأث‪11‬ره على تط‪11‬وير‬ ‫‪-‬‬
‫وتحديث برامج التعليم بمؤسسات التعليم الع‪11‬الي في مص‪11‬ر وال‪11‬وطن الع‪11‬ربي " ‪،‬الم ؤتمر الس نوي (الع ربي‬
‫الس ابع ‪-‬ال دولي الراب ع)‪،‬إدارة المعرف ة وإ دارة رأس الم ال الفك ري في مؤسس ات التعليم الع الي في مص ر‬
‫والوطن العربي ‪ ،‬للفترة من ‪-12-11‬ابريل ‪ ،‬مصر‪.2012 ،‬‬

‫‪72‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫معتوق ‪ ،‬محمد محمود حسن ‪ "،‬االبداع الفني في بيئة الوسائط الرقمية كموجه لتطوير التعليم والتدريب‬ ‫‪-‬‬
‫المعماري في المستقبل "‪ ،‬المؤتمر القومي السنوي العاشر ‪ ،‬العربي الثاني لمركز تطوير التعليم الجامعي‬
‫(جامعة المستقبل في الوطن العربي ) القاهرة‪ ،24-23 ،‬ديسمبر ‪.2003 ،‬‬
‫‪- Douglas Davis , “ The Work of Art in the Age of Digital Reproduction (An Evolving‬‬
‫‪Thesis :1991-1995)” , Leonardo ,Vol.28,No.5,Third Annua; New York Digital Salon .‬‬
‫‪(1995),pp.38-386.‬‬
‫‪- GAO,WAN-PING, “ Graduate Institute of architecture ,National Chiao -Tung‬‬
‫‪University ,2003.‬‬

‫المالحق ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫الشكل النهائي الداة البحث ‪ -‬استمارة استبيان‬

‫عناصر و مظاهر الوحدة الشكلية المتحققة باستخدام التقنيات الرقمية لجدارية لكلية الفنون الجميلة – ديالى‬

‫متحقق لحد‬
‫غير متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫الجوانب المؤثرة في التصميم‬ ‫محاور عناصر الوحدة الشكلية‬
‫ما‬

‫اشكال هندسية أساسية‬


‫طبيعة األنماط‬ ‫الشكل‬
‫اشكال هندسية حرة‬
‫الشكلية‬ ‫والهيئة‬
‫اشكال مختلطة‬

‫محور افقي‬ ‫االتجاهية‬

‫محور عمودي‬ ‫محور االتجاهية‬

‫محور مائل‬

‫اتجاهية مركزية‬ ‫اتجاهية االشكال‬

‫‪73‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اتجاهية ثنائية‬

‫اتجاهية أحادية‬

‫أبعاد صغيرة‬
‫القيمة الحجمية‬
‫أبعاد متوسطة‬ ‫الحجم‬
‫البصرية‬
‫أبعاد كبيرة‬

‫متحقق لحد‬
‫غير متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫الجوانب المؤثرة في التصميم‬ ‫محاور مظاهر الوحدة الشكلية‬
‫ما‬

‫التناظر غير التام ‪ -‬محوري‬

‫التناظر غير التام ‪ -‬شعاعي‬ ‫توازن غير شكلي‬


‫التوازن‬
‫التناظر غير التام ‪ -‬دوراني‬ ‫او توازن ضمني‬

‫الالتناظر‬

‫التناسب الحسابي‬ ‫األساس التناسبي‬


‫التناسب الهندسي‬ ‫وانماط المنظومات‬

‫التناسب التناغمي‬ ‫التناسبية‬

‫التكرار التام‬

‫التدرج او التعاقب المنتظم‬ ‫قيم اإليقاع المنتظم‬ ‫التناغم‬

‫االستمرارية المنتظمة‬

‫التكرار المتغير‬
‫قيم اإليقاع غير‬
‫التدرج الغير منتظم‬
‫المنتظم‬
‫االستمرارية الغير منتظمة‬

‫محور التنظيم‬
‫األساس المنتظم‬
‫سطح التنظيم‬ ‫الهيمنة‬
‫المعتمد‬
‫الحجوم المنظمة‬

‫عالقة العناصر مع بعضها‬ ‫تشمل الشد‬ ‫الحيوية‬

‫عالقة العناصر بحدود المجال‬ ‫الفراغي‬

‫المرئي‬

‫‪74‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تماس اركان‬

‫تماس حافات وجوانب‬ ‫التماس‬

‫تماس اركان وحافات وجوانب‬

‫تراكب كلي‬
‫التراكب‬

‫طبيعة العالقات الفراغية‬


‫تراكب جزئي‬

‫التقاطع المخترق‬

‫التقاطع المغلق‬ ‫التقاطع‬

‫التقاطع المتشابك‬

‫اسماء السادة الخبراء الذين تم االستعانة بهم في صدق استمارة االستبيان‬


‫الدرجة‬
‫مكان العمل‬ ‫التخصص‬ ‫االسم‬ ‫ت‬
‫العلمية‬
‫كلية الفنون الجميلة – جامعة‬
‫تربية تشكيلية‬ ‫استاذ‬ ‫د‪.‬عاد محمود حمادي‬ ‫‪1‬‬
‫ديالى‬
‫كلية الفنون الجميلة – جامعة‬
‫فنون سمعية وبصرية‬ ‫استاذ‬ ‫د‪ .‬ابراهيم نعمة محمود‬ ‫‪2‬‬
‫ديالى‬
‫كلية الفنون الجميلة – جامعة‬ ‫استاذ‬
‫تربية فنية‬ ‫د‪.‬معن جاسم محمد‬ ‫‪3‬‬
‫ديالى‬ ‫مساعد‬
‫كلية الفنون الجميلة – جامعة‬
‫نحت‬ ‫مدرس‬ ‫د‪.‬جوالن حسين علوان‬ ‫‪4‬‬
‫ديالى‬

‫‪75‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫لوحات جدارية بعنوان " تدفق السير " الفنان ماركوس ليرنر ‪،‬المانيا ‪2007‬‬

‫شكل ( ‪)2‬‬
‫المعالجات الرقمية المحوسبة لبورتريت تدريسي القسم من خالل برامج التصميم والتحكم الرقمي‬

‫‪76‬‬
‫وقائع المؤتمر العلمي الثاني للفنون التطبيقية – بغداد ‪ 2016‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫شكل (‪)3‬‬
‫جدارية كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى‬
‫واجهة قسم التربية الفنية – العام الدراسي ‪2015-2014‬‬

‫‪77‬‬

You might also like