Professional Documents
Culture Documents
2021 بحث حول أهمية دراسة المستوى الصرفي
2021 بحث حول أهمية دراسة المستوى الصرفي
إعداد الطالب:
م
ب لال حمد احمد هور
إشراف:
ة
الد تك ور ج هاد العدر
يوليو2021
بحث حول أهمية دراسة المستوى الصرفي في تعلم اللغة العربية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على كل من تصدر للفتيا في األحكام ونحوها من األمور الخالي من الزيادة وكل حروفه أصلية ،إذا حذفنا حرفا واحدا
الشرعية حتى يميز بين الخطأ والصواب .حكم تعلم علم يختل المعنى ونخرج من العائلة اللغوية التي تنتسب إليها
النحو والصرف على عموم المسلمين هو كحكم تعلم سائر الكلمة .أما الفعل المزيد فهو ما زيد على حروفه األصول
علوم الوسائل :أصول الفقه ،وأصول التفسير ،وأصول حرفا أو حرفين بالنسبة للفعل الثالثي ،وحرفا أو حرفين
الحديث ،وغيرها .فهو واجب على الكفاية ،فإن قام به من بالنسبة للرباعي.
يكفي فإن سائر الناس ال يجب عليهم تعلمه .قال شيخ اإلسالم
ابن تيمية رحمه هللا تعالى في “مجموع الفتاوى” :252 /32
ومعلوم أن تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية.
تعريف ببعض المشتقات
وقال أيضًا رحمه هللا تعالى ،كما في “اقتضاء الصراط التصغير :هو بناء االسم على هيئة خاصة لغرض من
المستقيم” :إن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض األغراض ،منها الداللة على صغر حجم االسم المصغر نحو
واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ،وال يفهم إال بفهم اللغة كليب ،او الداللة على التحقير نحو غرك هذا القزيم ،او
العربية ،وما ال يتم الواجب إال به فهو واجب ،ثم منها ما هو الداللة على التحبب نحو :في دارك جويرية كالغزيل .وغيرها
واجب على األعيان ،ومنها ما هو واجب على الكفاية .وقال من األغراض .ويقتصر التصغير على االسماء المتمكنة
ابن حزم رحمه هللا :أما النحو واللغة ففرض على الكفاية. (المعربة) ،فال تصغر المبنيات وال األفعال وال الحروف.
وقال الرازي رحمه هللا :اعلم أن معرفة اللغة والنحو
اسم الفاعل :هو االسم المشتق للداللة على فاعل الحدث او
والتصريف فرض كفاية :ألن األحكام الشرعية واجبة
من قام به الحدث ،مع التجدد والحدوث في معناه .وال يؤخذ
باإلجماع ،ومعرفة األحكام دون معرفة أدلتها مستحيل ،فال بد
اسم الفاعل اال من الفعل المبني للفاعل.
من معرفة أدلتها ،واألدلة راجعة إلى الكتاب والسنة ،وهما
واردان بلغة العرب ونحوهم وتصريفهم .فإذن يتوقف العلم اسماء المبالغة :هي االوزان او الهيئات التي يحول اليها اسم
باألحكام على األدلة ،ومعرفة األدلة تتوقف على معرفة اللغة الفاعل اذا اريد به الداللة على الكثرة والمبالغة في اتصاف
والنحو والتصريف ،وما يتوقف على الواجب المطلق – وهو الذات بالحدث.
مقدور للمكلف – فهو واجب .فإذن معرفة اللغة والنحو
اسم المفعول :هو االسم المشتق للداللة على من وقع عليه
والتصريف واجبة.
الحدث ،مع التجدد والحدوث في معناه .وال يؤخذ اسم
المفعول اال من الفعل المتعدي المبني للمفعول او من الالزم
فضل علم الصرف وأهميته المعدى الى المصدر او الظرف او الجار والمجرور.
علم الصرف من أفضل العلوم وأجلها؛ ألنه سبيل إلى ضبط الصفة المشبهة :هي االسم المشتق للداللة على اتصاف
اللسان وصونه من الخطأ واللحن ،والعلم به يساعد على فهم الذات بالحدث مع الثبوت والدوام في معناه .وال تؤخذ الصفة
كتاب هللا تعالى وسنة نبيه صلى هللا عليه وسلم. المشبهة اال من الفعل الالزم.
تكمن أهميّة علم الصّرف في توقف العديد من العلوم عليه، اسم التفضيل :هو االسم المشتق على وزن (أفعل) للداللة
كعلوم اللغة واإلمالء وال ّنحو ،ويجب اإلشارة إلى أن بعض على زيادة أحد المشتركين في صفة واحدة ،نحو :بالل اعلم
العلماء يرون أن علم الصرف يتقدم على علم النحو ،ولكن من علي .اسما الزمان والمكان :اسمان مشتقان للداللة على
ليس بالفضل إنما لما يبحث فيه ،فعِلم النحو يبحث في "ذوات زمان وقوع الفعل او على مكان وقوعه .اسم اآللة :هو االسم
الكالم" وأحواله المفردة دون االطالع على التركيب ،ويجب المشتق للداللة على ما وقع الفعل بواسطته ،ويؤخذ من الفعل
اإلشارة إلى أن تحليل اللغة ودراستها أصبح من خالل دراسة المتعدي.
ويقول ال ُّن ْق َره كار :إن من أراد أن يكون له منحة من الكتاب "الصوت" ،وهو أصغر الوحدات في اللغة ،والصوت إلى
اإللهي والكالم النبوي فليصرف عنان همته إلى علم الصرف جانب آخر يُنتج "الكلمة المفردة" ،والكلمة المفردة هي أساس
فيجعله نصب الطرف مشمرً ا عن ساق الجد ليغوص في تيار دراسة علم الصرف ،أما جمع الكلمة مع الكلمة األخرى
بحار الكتاب وفرائده ويتفحص لطائف الكالم النبوي وفوائده، إلعطاء معنى عند السكوت عليه هنا يخرج علم النحو ،فعلم
فإن من اتقى هللا في تنزيله وأجال النظر في تعاطي تأويله الصرف إذن هو العلم الوسط بين علم األصوات وعِ لم ال ّنحو.
وطلب أن تكمل له ديانته وأن تصح له صالته وقراءته وهو
علم الصرف من العلوم التي يحتاج إليها أهل العربية جميعا
غير عالم بهذا العلم فقد ركب عمياء َ
وخ َبط خبْط عشواء ،إذ
أشد الحاجة؛ ألسباب كثيرة :فبه يعصم اللسان من اللحن
به تنح ّل العويصات األبية وتعرف سعة اللغة العربية.
والقلم من الخطأ ،وبه ُتعرف أصول كالم العرب من الزوائد
وقال ابن فا رس :وأما التصريفُ فإن من فاته علمُه فاته الدخيلة عليه .وعلم الصرف به تعرف المعاني المختلفة
المعظم؛ ألننا نقولَ :و َجد ،وهي كلمة واحدة مبهمة ،فإذا للكلمة الواحدة ،عن طريق معرفة مصادرها المتعددة ،وال
أفص ْ
حت ،فقلتَ في المال :وُ جْ دا ،وفي الضالة: ص ْ
ُرفت َ تعرف تلك المصادر إال بعلم الصرف .مثال ذلك :الفعل َو َجدَ
ِوجدا ًنا ،وفي الغضب َم ْو ِجدة ،وفي الحزن َوجْ دا. له دالالت مختلفة ال ُتعرف إال من المصادر المختلفة لذلك
الفعل ،على النحو اآلتي:
وقال أحمد الحمالوي :فما انتظم عقد علم إال والصرف
واسطته وال ارتفع منارة إال وهو قاعدته ،إذ هو إحدى دعائم وجدَ الضالة وجدانا و وجودا :عثر عليهاَ .و َجدَ الرجل وُ جْ ًدا
َ
األدب وبه تعرف سعة كالم العرب وتنجلي فرائد مفردات و ِجدَ ًة :استغنى وصار ذا مالَ .و َجدَ الرج ُل َوجْ ًدا :حزن.
اآليات القرآنية واألحاديث النبوية.
َو َجدَ عليه َم ْو ِجدَ ًة :غضب.
رابط الدراسة:
https://www.alarabiahconferences.org/wp-
content/uploads/2019/09/conference_rese
arch-1609358164-1408628684-424.pdf
رابط الدراسة:
https://www.researchgate.net/publication/3
40115967_lm_alsrf_ttwrath_wnzryath_wal
astfadt_mnh_ltlym_allght_alrbyt
ثانيًا :الكتب: