You are on page 1of 28

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعــــــــــــة القادسيـــــــــــــــــــة‬
‫كليــــــــــــــة العلـــــــــــــــــــــــوم‬
‫قســـــــــم علــــــــــــوم الكيميــــاء‬

‫بحث حول‬

‫الســـــــالمة واألمـــــن في المختبــــــرات‬


‫الكيميائية‬

‫(بحث مقدم الى مجلس كلية العلوم ‪/‬قسم علوم الكيمياء ‪ /‬جامعه القادسية‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علوم الكيمياء )‬

‫مقدم من قبل الطالبة‬


‫نور كاظم هاشم‬

‫بإشراف‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬بســـــــام فرعــــــــــــون‬

‫‪9102‬م‬
‫اإلهــــــــداء‬

‫الى من حبــه يسري في عروقي‬


‫الى من بـــــه أكبر وعليه أعتمــد‬
‫الى شمعة متقدة تنير ظلمة حياتي‬
‫إلى من بوجوده أكتسب قوة ومحبة ال حدود لها‬
‫إلى من عرفت معه معنى الحياة‬
‫الـــــــــى ( زوجي الغالي )‬
‫شكر وعرفان‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫(قل إعملوا فسيرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنون)‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫إلهي اليطيب الليل إال بشكرك واليطيب النهار إال بطاعتك ‪ ..‬والتطيبب اللظظباإ إال‬
‫بذكرك ‪ ..‬وال تطيب اآلخرة إال بعفوك ‪ ..‬وال تطيب الجنة إال برؤيتك هللا جل جالله‪.‬‬
‫وفي مثل هذه اللظظاإ يتوقف اليراع ليفكر قبل أن يخط الظروف ليجمعها في كلماإ‬
‫‪ ...‬تتبعثببببببببببر اًحببببببببببرف وعبثببببببببببا أن يظبببببببببباو تجميعهببببببببببا فببببببببببي سببببببببببطور …‬
‫سطورا كثيرة تمر في الخيا وال يبقب لنبا فبي يهايبة المطباف إال قلبيال مبن البذكرياإ‬
‫وصبببببببببببور تجمعنببببببببببببا برفبببببببببببباق كببببببببببببايوا إلبببببببببببب جايبنببببببببببببا‪.............‬‬
‫فواجب علي أن أشكرهم وأوداعهم وأيا أخطو خطبواتي االخيبرة فبي الظيباة الجامعيبة‬
‫ب جزيبببل الشبببكر والعرفبببان إلببب كبببل مبببن أشبببعل شبببمعة فبببي درو عملبببي و‬ ‫وأخببب‬
‫وإلببببب مبببببن وقبببببف علببببب المنبببببابر وأعطببببب مبببببن ح بببببيلة فكبببببره لينيبببببر درببببببي‬
‫إل ب اًسبباتذة الكببرال فببي كليببة العلببول ‪ /‬قسببم الكيميببا وأتوجببه بالشببكر الجزيببل إل ب‬
‫الدكتور بسـال فرعون الذي تفضل باالشراف عل بظثي فجزاه هللا عني كل خير وله‬
‫مني كل التقدير واالحترال ‪.‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫المقدمــة‬
‫يعد المختبر ركنا ً أساسيا في تدريس العلوم الطبيعية باختالف مجاالتها ؛ فالمختبر يوفر الخبرات‬
‫المباشرة لطلبة الجامعة والباحثين التي ترتبط ارتباطا وثيقا بواقع حياتهم اليومية ؛ إذا ما استخدم‬
‫بشكل صحيح ‪ ,‬مما يؤدى إلى التفاعل بينهم ‪ ,‬باإلضافة إلى ذلك فإن مختبرات العلوم الطبيعية‬
‫توفر كافة المواد واألدوات واألجهزة المعملية التي تجعل الطلبة قادرين على اكتساب الخبرات‬
‫(‪)1‬‬
‫المباشرة وبقاء أثر التعلم ‪.‬‬
‫وتزداد أهمية المختبرات في المجاالت العلمية انطالقا من أن عملية التجريب التي يجريها الطلبة‬
‫والباحثون في تلك المعامل تمثل خطوة من خطوات الطريقة العلمية في التفكير‪ ,‬حيث يتم من‬
‫(‪)2‬‬
‫خاللها اختبار مدى صحة الفروض التي يفترضها الطالب لحل المشكالت العلمية ‪.‬‬

‫األساسي للحصول على المعرفة‪ ,‬وتطوير مواد جديدة‪ ,‬ومركزاً‬ ‫ّ‬ ‫وقد أصبح المختبر المركز‬
‫لدراسات الكثير من اللقاحات المختلفة ضد األمراض المنتشرة في العالم‪ ,‬ويعد المختبر مكانا‬
‫مهما جدا لهواة األبحاث والعلماء وتع ّد إجراءات السّالمة في المختبرات من ضمن القواعد‬
‫واألسس العالمية‪ ,‬التي يجب أن يتبعها كل من يعمل في هذا المضمار حمايةً لنفسه‪ ,‬وللعاملين‬
‫داخل المختبر‪ ,‬إضافة إلى حماية المواد واألبحاث التي يجري العمل فيها وتطويرها داخل‬
‫المختبر‪.‬‬
‫متطور في المختبر وطبيعة األماكن التي‬‫ّ‬ ‫واألمن في المختبرات هو وجود جهاز إداري ورقابي‬
‫الداخلي لدى العاملين‬
‫ّ‬ ‫تتواجد فيها المختبرات والمعامل وبعدها عن األماكن السكنية واإلحساس‬
‫في المختبرات ‪ ,‬وإحساسهم بالمسؤولية تجاه إجراءات السالمة والحفاظ على حياتهم وحياة‬
‫زمالئهم مع وجود أنظمة سالمة ومضادة للحريق ‪ ,‬وأجهزة استشعار متطورة للغازات المتطايرة‬
‫األمر الذي يقلل من وقوع كارث ٍة نتيجة خطأ ٍ ما وان إجراءات السالمة العا ّمة حسب المستوى تع ّد‬
‫حماية للصحة العامة والحفاظ على األمن وهي ايضا عملية أخالقية من الدرجة األولى‪ ,‬تتطلب‬
‫وتسن التشريعات المناسبة للعمل عليها داخل المختبرات والمعامل‬ ‫ّ‬ ‫من الدولة أن تضع القوانين‪,‬‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫والعنصر البشري هو الثروة الحقيقة والمحور األساسي لإلنتاج في مواقع العمل المختلفة‪,‬‬
‫فاألجهزة واألدوات واآل الت الضخمة ‪ ,‬مهما بلغ درجة تطورها وتعقيدها ‪ ,‬ستبقى يير مفيدة‬
‫وال تعمل إذا لم يتوافر العقل البشري الذي يحركها ويوظفها ويصونها وبما أن العقل البشري على‬
‫هذه الدرجة الكبيرة من األهمية ‪ ,‬فإنه من العدل واإلنصاف أن تتوافر له ظروف العمل اآلمنة‬
‫(‪)3‬‬
‫الكفيلة بتحقيق الدرجة المناسبة في أدائه عن العمل ‪.‬‬
‫وقد ذكر هللا في كتابه العزيز كثيراً من المبادئ والقواعد القرآنية التي ُتعنى بالمحافظة على‬
‫النفس البشرية والحث على وقايتها وهذه اآليات تعتبر منطلقا ً لعلم الوقاية والسالمة في مجاالت‬
‫العمل الذي نسمع عنه اليوم وسمعنا عنه قبل ذلك وللداللة على هذا ما ورد في سورة البقرة قوله‬
‫عز وجل ﴿ وال تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ اآلية رقم (‪ )191‬وجاء في سورة النساء﴿يأيها الذين‬
‫آمنوا خذوا حذركم﴾ اآلية رقم (‪ )11‬وجاء في سورة النساء ﴿وال تقتلوا أنفسكم إن هللا كان بكم‬

‫‪1‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫رحيما﴾ اآلية رقم (‪ )29‬كما حث هللا عباده المؤمنين على وقاية أنفسهم قائالً ﴿ يأيها الذين آمنوا‬
‫قوا أنفسكم و أهليكم ناراً ﴾ سورة النساء اآلية رقم (‪.)6‬‬
‫ومن هنا زاد االهتمام بالسالمة واألمن في مواقع العمل وسن القوانين والتشريعات وانعقدت‬
‫ا لمؤتمرات المحلية والدولية المتالحقة الهادفة لحماية اإلنسان في العمل مثل االتفاقية الدولية‬
‫(اتفاقية السالمة والصحة والمهنية) رقم (‪ )111‬لعام ‪ 1991‬والتي تهدف إلى الوقاية من‬
‫الحوادث واإلصابات الصحية الناجمة عن العمل والتقليل من المخاطر المرتبطة ببيئة العمل‬
‫باإلضافة إلى قانون العمل الفلسطيني رقم (‪ )1‬الصادر لسنة (‪ .)2222‬ومن أجل تمكين‬
‫المختبرات العلمية من تحقيق أهدافها والقيام بدورها البد من توفير إجراءات السالمة في‬
‫المختبرات وإيجاد بيئة عمل خالية من المخاطر وإلى تعريف العاملين بقواعد السالمة بهدف‬
‫الوقاية من مخاطر العمل وتحقيق أكبر قدر السالمة وأقل قدر من الخسائر المادية والبشرية وهذا‬
‫(‪)4‬‬
‫يساعد على زيادة اإلنتاج ويخفض التكلفة ‪.‬‬
‫لذلك فإن العاملين في المختبرات هم األشخاص األكثر عرضه للمخاطر عند استخدام المواد‬
‫الخطرة سواء كان سائلة أو يازية أو صلبة أو مشعة‪ ,‬وذلك في حالة عدم معرفتهم للتدابير‬
‫الوقائية الواجب اتخاذها في أثناء العمل ‪ ,‬وهي عادة تكون بسبب التعامل مع هذه األجهزة أو‬
‫المواد الكيميائية بشكل يير سليم وهذا قد يترافق مع عوامل أخرى مثل مساحة المختبر‪ ,‬وكثافة‬
‫المواد‪ ,‬وعدم كفاية اإلضاءة‪ ,‬ونقص التهوية‪ ,‬وارتفاع درجة حرارة بيئة المختبر‪ ,‬وتكدس أعداد‬
‫(‪)1‬‬
‫الطلبة داخل المختبرات ‪.‬‬
‫ويقع على إدارة الجامعة مسؤولية تزويد الطلبة بمختلف المعارف سواء النظرية منها أو العملية‪,‬‬
‫و تزويد العاملين بإجراءات وقواعد السالمة وذلك لطبيعة هذه المختبرات من حيث مكوناتها‬
‫وتجهيزاتها وما تحويه من أجهزة علمية وأدوات معملية و مواد كيماوية خطرة حيث أنهم‬
‫يتعاملون معها بشكل دائم‪ .‬وأيضا ً هناك مسؤولية تقع على العاملين في المختبرات بالتقيد‬
‫بتعليمات السالمة من حيث التصرف أو ارتداء مستلزمات السالمة داخل المختبر أو التنبه‬
‫إلجراءات الطوارئ أو المخاطر المحتملة مع مالحظة القواعد العامة للعمل في المختبرات ‪ ,‬كما‬
‫أن تعاون كافة العاملين في المختبر يعتبر أمراً مهما ً وضروريا ً للمحافظة على أوضاع عمل‬
‫(‪)6‬‬
‫سليمة داخل المختبر ‪.‬‬
‫إن عملية تقدير القيمة االقتصادية للعنصر البشري في أي وحدة إنتاجية يجب أن تنال اهتماماً‬
‫كبيراً وأن يكون هناك أسلوب دقيق يجب إتباعه واتساع دائرة تطبيقه في جميع المختبرات‬
‫العلمية للخروج بصورة دقيقة عن قيمة الثروة البشرية ومدى العائد من استثماره في التدريب‬
‫والتعليم والخبرة‬
‫لذا يجب أن يتوفر الجهد لرفع مستوى الوعي لدى كل من العمال وأصحاب العمل وأهمية‬
‫السالمة وال صحة المهنية في مواقع العمل‪ ,‬كما ال بد من التركيز على مجال التدريب واالستفادة‬
‫من برامج السالمة الشاملة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫الفصل االول‬
‫المختبر‬
‫اوالا ‪ :‬مفهوم المختبر‬

‫تخول إمكانية إجراء التجارب العلمية واالختبارات‬ ‫ّ‬ ‫ال ُم ْخ َتبَر أو ال َم ْخبَر أو ال َم ْع َملهو منشأة‬
‫والقياسات تح ظروف معيارية يمكن التحكم بها ‪.‬وقد يشار للمختبر بكلمة معمل‪ ,‬ومنها معمل‬
‫الحاسب اآللي‪ .‬والمختبر في العموم هو مكان به عدد من العلماء أو الباحثين المتخصصين كل‬
‫منهم له دور خاص به فمختبر الكيمياء به متخصص في فصل العينات عن الشوائب وال يعني هذا‬
‫ان المتخصص ال يعلم كيف يكشف عن الخصائص البلورية للمادة ولكن كل واحد منهم امهر من‬
‫اآلخر في مجاله‪.‬‬
‫تتواجد المختبرات عادة في المنشئات العلمية كالمدارس والمعاهد والكليات والجامعات وكذلك‬
‫في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز األبحاث والمؤسسات البحثية إضافة إلى الجهات‬
‫الحكومية التي تهتم بإجراءآت الرقابة والتحقيق وتقديم التوصيات كمراكز الشرطة والتحكم‬
‫بالجودة ومراقبة األيذية ومنافذ الجمارك‪ ,‬ويعم كثير من المتخصصين إلى إنشاء مختبراتهم‬
‫(‪)1‬‬
‫الخاصة أليراض التسلية أو البحث العلمي المستقل‪.‬‬

‫صورة (‪ : )1‬مختبر الكيمياء‬

‫‪3‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫يعد المختبر من أهم الوسائل التعليمية الذي تعتمد عليه الجامعات في تدريب العلوم التطبيقية ‪,‬‬
‫إال إن عدم وجود وسائل وإجراءات السالمة واألمن في هذه المختبرات أو الجهل أو اإلهمال عند‬
‫استخدام األدوات والمواد واألجهزة فيها يؤدي ذلك إلى وقوع بعض الحوادث ( جروح أو حروق‬
‫أو صعق كهربائي أو اختناق) وقد تشمل المختبر نفسه أو قد تمتد إلى خارجه ‪ ,‬كما أن مكان‬
‫العمل يكون مليئ بالمواد الخطرة حيث نجد األجهزة والمعدات بكل عناصرها الميكانيكية‬
‫والكهربائية والكيميائية الخطرة مكشوفة وتصل إليها أيدي العاملين والطلبة والزائرين على حد‬
‫(‪)9‬‬
‫سواء ‪ ,‬كما أن البنية التحتية ال تتوافق مع معايير السالمة ‪.‬‬
‫ويعرف المختبر العلمي بإنه ‪ :‬مرافق يهدف إلى توضيح المفاهيم العلمية للطلبة وترجمة‬
‫النظريات والقوانين عمليا ً لترسيخها في أذهانهم ‪ ,‬األمر الذي يدفعهم إلى محاولة اإلبداع‬
‫(‪) 9‬‬
‫واالستكشاف وثبر أيوار العلوم على اختالف أنماطها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫ثانياا أنواع المختبرات‬
‫باإلمكان تصنيفها إلى عدة أقسام رئيسة‪ ,‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬مختبرالكيمياء ‪:‬وهو مجهز بمواد كيميائية وأجهزة كهربائية وزجاجيات ويصنف الى‬

‫‪ .1‬مختبر الكيمياء العامة‬


‫‪ .2‬مختبر الكيمياء العضوية‬
‫‪ .3‬مختبر الكيمياء الالعضوية‬
‫‪ .4‬مختبر الكيمياء الفيزيائية‬
‫‪ .1‬مختبر الكيمياء التحليلية‬
‫‪ .6‬مختبر الصناعات الكيميائية‬
‫‪ .1‬مختبر االجهزة الكيميائية‬

‫‪ ‬مختبر الفيزياء ‪:‬وهو مجهز بأجهزة كهربائية ومواد فيزيائية بسيطة‬

‫‪ ‬مختبرات األحياء‪ :‬ومنها‬

‫‪ -1‬مختبرات التحاليل الطبية ‪:‬هي األماكن المجهزة بأجهزة ذات مستوى تقنى عالي‬
‫ألجراء وتنفيذ اختيارات دقيقة على الدم وسوائل الجسم المختلفة إلعطاء معلومات‬
‫دقيقة عن الحالة الصحية لإلنسان صاحب العينة (سواء كان مريضا أو معافى)‬
‫وذلك للمساعدة في الوصول إلى تشخيص سليم لحالته واكتشاف األمراض مبكرا في‬
‫بعض الحاالت‬
‫‪ -2‬مختبر لدراسة الكائنات الحية ‪ :‬وهي مهيئة لدراسة الكائنات الحية لمعرفتها عن‬
‫(‪)12‬‬
‫قرب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬أهمية المختبر‬

‫يمكن إجمال أهمية المختبر بهذه النقاط ‪:‬‬

‫تساعد الدراسة العملية على تنمية األسلوب العلمي في التفكير للوصول إلى االستنتاجات‬ ‫‪-1‬‬
‫المالئمة من المعلومات والمشساهدات التي يحصل عليها الطالب من التجربة‪.‬‬
‫عند قيام ا لطالب بالتجربة بنفسه وتناوله لألجهزة واألدوات والمواد وتوصله إلى نتائج يجعله‬ ‫‪-2‬‬
‫ذلك يحب العلم ويقدر جهود العلمــــــاء‪.‬‬
‫الدراسة العملية تفيد في التدريب على استخدام األدوات واألجهزة الرئيسية بالمختبرات‬ ‫‪-3‬‬
‫كالميزان الحساس ‪ ,‬الموقد ‪ ,‬الماصة ‪ ,‬المجهر ويتدرب أيضا ً على الطريقة السليمة للمحافظة‬
‫عليها والعناية بها‪.‬‬
‫استخدام المختبر يتيح للطالب فرصة اإلبداع واالبتكار سواء من حيث تحسين وتطوير‬ ‫‪-4‬‬
‫التجارب أو من حيث اقتراح أفكار جديدة وهذه الطريقة ال تتوفر جيدا ً إذا اقتصر التدريس‬
‫على الجانب النظري‪.‬‬
‫تهيئ الدراسة العملية الفرصة للخبرة الحسية المباشرة للطالب مثل رؤيته للتغير التدريجي‬ ‫‪-1‬‬
‫في اجراء بعض التجارب ‪.‬‬
‫توفر الدراسة العملية الدقة في المالحظة واالستنتاج ومراعاة االحتياجات الالزمة إلجراء‬ ‫‪-6‬‬
‫بعض التجارب للحصول على نتائج دقيقة‪.‬‬
‫تعمل الدراسة العملية على تنمية االتجاهات العلمية ومن أبرزها موضوعية التفكير وتوخي‬ ‫‪-1‬‬
‫األمانة والدقة التامة وتحقيق االقتناع الشخصي‪.‬‬
‫تعويد الطالب عادات عمل طيبة من خالل المختبر مثل ترتيب األدوات بطريقة تساعدهم‬ ‫‪-9‬‬
‫(‪)11‬‬
‫على سهولة استعمالها وتنظيف األدوات ووضعها في أماكنها بعد االنتهاء من استعمالها‪.‬‬

‫صورة (‪ : )2‬اجراء التجارب في المختبرات‬

‫‪6‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫رابعاا ‪ :‬المواصفات االساسية في المختبرات الكيميائية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجبببب أن تكبببون مسببباحة المختببببر تتناسبببب مبببع أعبببداد البببباحثين والطبببالب لكبببي تسبببمح لهبببم‬
‫بحرية الحركة خالل إجراء التجارب دون تزاحم‪.‬‬
‫‪ -2‬يجبببب أن يتبببوفر باببببان بقاعبببة المختببببر للبببدخول والخبببروج وأن يكبببون اتجببباه فبببتح األببببواب‬
‫للخارج‪.‬‬
‫‪ -3‬تزود النوافذ بستائر مقاومة للحريق وقضبان حماية متحركة‪.‬‬
‫‪ -4‬تجهيببببز المختبببببرات بوسببببائل اإلضبببباءة والتهويببببة الطبيعيببببة والصببببناعية ومتابعببببة الصببببيانة‬
‫الدورية لتلك التجهيزات‪.‬‬
‫‪ -1‬يجبببب أن تكبببون أرضبببيات المختببببرات واألحبببواض والطببباوالت مبببن أنبببواع مقاومبببة للمبببواد‬
‫الكيميائية وللحريق‪.‬‬
‫‪ -6‬يجبببببب تبببببوفير خزانبببببة يبببببازات وذلبببببك السبببببتخدامها عنبببببد تحضبببببير أو اسبببببتخدام المبببببواد‬
‫المتطايرة أو الغازات الخطرة أو ذات الرائحة الكريهة‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب تجهيز المختبر بمقاعد مريحة سهلة الحركة ويمكن التحكم في إرتفاعها‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب تجهيز المختبرات بعدد كاف من نقاط الكهرباء ذات األيطية‪.‬‬
‫‪ -9‬يجبببب تجهيبببز المختببببرات بنظبببام يببباز وكهربببباء ووضبببع مفتببباح للبببتحكم فبببي مكبببان ظببباهر‬
‫يمكن الوصول إليه بسهولة في حالة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -12‬يببببزود كببببل مختبببببر بعربببببة نقببببل متحركببببة لنقببببل األجهببببزة واألدوات مببببن يرفببببة التحضببببير‬
‫إلى المختبر وبالعكس‪.‬‬
‫‪ -11‬يجببببب تبببببوفير وسبببببائل السبببببالمة األوليبببببة مثبببببل طفايبببببات الحريبببببق وصبببببندوق اإلسبببببعافات‬
‫األوليبببة ودس يسبببيل الطبببوارئ وأجهبببزة إنبببذار واالحتفببباظ بهبببا بمكبببان ظببباهر وعمبببل صبببيانة‬
‫)‪)12‬‬
‫دورية لها للتأكد من صالحيتها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫خامساا ‪ :‬التجهيزات االساسية للسالمة الواجب توفرها في المختبرات ‪:‬‬

‫‪ -1‬خزانه ساحبة للغازات واالبخرة السامة والضارة (خزانه يازات) تحتوي على مروحة شفط ‪,‬‬
‫اضاءة ‪ ,‬مفتاح تشغيل معزول ومقاوم للحريق ونافذة منزلقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬نافورة يسيل للعيون او يسالة العين ‪.‬‬
‫‪ -3‬رشاس ماء (دس) الستخدامه في حالة التعرض للمواد الكيميائية الحارقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬طفايات الحريق بانواعها (هالون ‪ ,‬ثنائي اوكسيد الكربون ‪ ,‬بودرة ‪ ,‬ريوة)‬
‫‪ -1‬كاشف دخان‬
‫‪ -6‬جهاز كشف تسرب ياز الوقود‬
‫‪ -1‬بطانية مقاومه للحرائق‬
‫‪ -9‬اقنعة حماية‬
‫‪ -9‬اسطوانه اوكسجين‬
‫‪ -12‬خزانه مقاومة للمواد الكيميائية‬
‫‪ -11‬خزانه مقاومة للحريق‬
‫‪ -12‬سلة مهمالت معدنية ذات يطاء يغلق ذاتيا لمنع الحرائق‬
‫‪ -13‬سلة مهمالت بالستيكية ذات يطاء يغلق ذاتيا‬
‫‪ -14‬صندوق اسعافات اولية‬
‫‪ -11‬مواقد كهربائية الستخدامها بدل مواقد اللهب وذلك لتفادي اشتعال السوائل القابلة‬
‫(‪)13‬‬
‫لالشتعال‬

‫صورة (‪ : )3‬نافورة ويسالة العين‬

‫‪9‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫سادساا ‪ :‬أدوات الحماية الشخصية في المختبرات‬


‫‪ -1‬بالطو‬
‫‪ -2‬نظارات واقية تحمي من تناثر المواد الكيميائية وشظايا الزجاج (مالحظة ‪ :‬العدسات الالصقة‬
‫التحمي العين النها تمتص ابخرة المواد الكيميائية ويصعب ازالتها في حالة تناثر مواد كيميائية )‬
‫في حالة استخدام نظارات طبية تلبس النظارات الواقية فوق النظارات الطبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬احذية واقية‬
‫‪ -4‬قفازات مطاطية واقية مقاومة للمواد الكيميائية‬
‫‪ -1‬القناع الواقي للو جه والرقبة واالذنين يستخدم عند التعامل مع المواد الكيميائية القابلة لالنفجار‬
‫والتناثر تح الضغوط المرتفعة والتعامل مع التفاعالت الكيميائية‬
‫(‪)14‬‬
‫‪ -6‬اقنعة تنفس ذي مرشح ‪.‬‬

‫صور (‪ : )4‬بعض ادوات الحماية الشخصية في المختبرات‬

‫‪9‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫(‪)11‬‬
‫سابعاا ‪ :‬االشارات الواجب احترامها في المختبرات‬
‫‪ -1‬اشارات المنع (لون احمر)‬

‫صورة (‪ : )1‬اشارت المنع للمواد الكيميائية في المختبر‬

‫‪ -2‬االشارات االجبارية (لون ازرق)‬

‫صورة (‪ : )6‬االشارات االجبارية في المختبرات الكيميائية‬

‫‪12‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫‪ -3‬إشارات االستدالل والمعلومات (لون اخضر)‬

‫صورة (‪ : )1‬إشارات االستدالل والمعلومات‬

‫‪ -4‬إشارات خطورة المواد الكيميائية (لون برتقالي )‬

‫صورة (‪ : )9‬اشارات خطورة المواد الكيميائية‬

‫‪11‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫‪ -1‬إشارت التحذير ( لون اصفر)‬

‫صورة (‪ : )9‬أشارات التحذير المستخدمة داخل المختبرات‬

‫ثامناا ‪ :‬المخاطر في المختبرات‬

‫يمكن تقسيم المخاطر في المختبرات إلى (‪: )16‬‬

‫‪ -1‬العوامل و المخاطر الفيزيائية ‪ :‬مثل الحرارة التي تؤدي إلى اإلجهاد الحراري ‪ ,‬والضوضاء‬
‫التي إذا تم التعرض لمستويات معينة منها على فترة طويلة تؤدي إلى فقدان السمع ‪ ,‬والضوء‪,‬‬
‫واإلشعاعات التي قد تؤدي إلى بعض السرطانات ‪ ,‬االهتزازت التي قد تؤدي إلى مشاكل في‬
‫الدم للمناطق المعرضة في الجسم مثل اليد أو إلى أوجاع مزمنة في منطقة الظهر‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر الكيميائية ‪ :‬وتنتج من استنشاق مواد كيميائية على شكل أبخرة‪ ,‬ويازات سامة‪,‬‬
‫وأتربة‪,‬المبيدات والمذيبات ‪ ,‬وأدخنة ‪ ,‬أو من مالمسة الجلد لهذه المواد وتعتمد درجة الخطورة‬
‫للتعرض للمواد الكيميائية على درجة تركيز المادة‪ ,‬ومدة التعرض لها‪.‬والملوثات الكيماوية‬
‫تكون في الهواء إما على شكل مواد صلبة مثل األتربة واألدخنة واأللياف (االسبتوس)‪ ,‬أو على‬
‫شكل يازات وأبخرة ويؤدي التعرض لها إلى أمراض مختلفة من الحساسية والربو وبعض‬
‫السرطانات كسرطان الرئة والغشاء المحيط لها‪.‬‬
‫‪ -3‬المخاطر البيولوجية ‪ :‬تنجم عن دخول الميكروبات المختلفة لجسم اإلنسان من فيروسات‬
‫وبكتيريا وطفيليات وييرها‪ .‬أما أصحاب المهن المعرضون لهذا النوع من المخاطر فهم‬
‫العاملون بالمختبرات ‪ ,‬والمزارع ‪ ,‬والحقل الصحي‪ .‬وتتنوع األمراض حسب نوع اإلصابة‪,‬‬
‫فهناك االلتهاب الكبدي‪ ,‬وااليدز والمالريا والسل‪.‬‬
‫‪ -4‬المخاطر الميكانيكية و حوادث و إصابات العمل ‪ :‬التي تنتج عن اآلالت والمعدات ‪ ,‬الحرائق‬
‫واالنفجار ‪ ,‬طبيعة المبنى ‪ ,‬نظافة المبنى ‪.‬‬
‫‪ -1‬مخاطر اخرى ‪ :‬والتي تنتج من االجهزة الكهربائية والزجاجيات التي تستخدم داخل المختبر‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫(‪)11‬‬
‫تاسعاا ‪ :‬العوامل المساعدة للمخاطر في المختبرات الكيميائية‬
‫بيئة العمل يير السليمة وتشمل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االضاءة الضعيفة او الساطعة‬ ‫‪-1‬‬
‫التخزين يير السليم‬ ‫‪-2‬‬
‫التهوية يير المناسبة‬ ‫‪-3‬‬
‫التمديدات الكهربائية يير السليمة‬ ‫‪-4‬‬
‫استعمال اجهزة وادوات يير سليمة او تالفة‬ ‫‪-1‬‬
‫انعدام تجهيزات السالمة (طفايات الحريق ‪ ,‬دس طوارئ‪,‬يسالة العين ‪ ,‬الخ ‪)...‬‬ ‫‪-6‬‬
‫النظافة يير الكافية‬ ‫‪-1‬‬
‫األداء يير السليم‬ ‫‪‬‬
‫السرعة في العمل او عدم التركيز‬ ‫‪-1‬‬
‫عدم التقيد بقواعد السالمة‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم استخدام ادوات الحماية الشخصية‬ ‫‪-3‬‬
‫العبث اثناء تأدية العمل‬ ‫‪-4‬‬

‫عاشراا ‪ :‬أهم أنواع المواد الكيميائية الخطرة المستخدمة في المختبرات ‪:‬‬


‫ال محفوفا ً بالمخاطر ألولئك الذين تنقصهم الدراية والحذر‬
‫يعتبر التعامل مع المواد الكيميائية عم ً‬
‫(‪)19‬‬
‫والحيطة ‪ ,‬ويمكننا تصنيف المواد الكيميائية على الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المذيبات العضوية ‪ :‬وهي المواد المستخدمة إلذابة بعض المركبات الصلبة أو لتمديد مركبات‬
‫عضوية يير حلولة بالماء ‪ ,‬مثل البنزين والتولوين وااليتر واألسيتون والكلوروفورم…‪,‬‬
‫ومنها ما هو شديد االشتعال كالبنزين ‪ ,‬أو يتسبب بانفجارات كااليثر الذي يتوجب حفظه في‬
‫عبوات ملونة للتخفيف من تعرضه لألشعة الضوئية التي تحوله لفوق أكسيد متفجر ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحوامض واألسس القوية ‪ :‬فنذكر من الحوامض مثالً حمض الكبري وحمض كلوريد الماء‬
‫وحمض اآلزوت ‪ ,‬ومن األسس هيدروكسيد الصوديوم وهيدروكسيد البوتاسيوم سوا ًء أكان‬
‫محاليل مركزة أم بشكلها األصلي يير الممدد ‪ ,‬إذ تسبب حروقا ً جلدية ‪ ,‬وتذيب معظم ما تقع‬
‫عليه ‪ ,‬وقد تصل للفم والشفتين والمسرى الهضمي في حال الخطأ باستخدام الماصات ‪ ,‬أو‬
‫الخطر المصاحب لعملية صب الماء على الحمض وما ينجم عنه من حرارة قد تسبب انفجاراً‬
‫‪ ,‬لذا من الضروري صب الحمض على الماء وليس العكس حصراً‪.‬‬
‫‪ -3‬المواد السامة ‪:‬يحق لنا نظريا ً أن نوصف جميع المواد بأنها سموم عندما تزيد عن حدود‬
‫استعمالها أو استهالكها اآلمن‪ ,‬إال أنه من المتعارف عليه توصيف بعض المواد بالسامة عند‬
‫تناولها مسا ً أو استنشاقا ً أو بلعا َ بجرعات بسيطة مثل مركبات السيانيد أو يازي أحادي‬
‫وثنائي أكسيد الكربون‪ ,‬إذ يعتبر تركيز (‪ )%2.2‬من ياز أحادي أكسيد الكربون في الجو‬
‫تركيزاً قاتالً فيما لو تم استنشاقه لساع ٍة واحدة‪.‬‬
‫‪ -4‬المسرطنات ‪:‬يالبا ً ما تستخدم في المخابر بعض الكواشف الهامة لبعض تفاعالت الكشف‬
‫والتحليل ‪ ,‬مثل األمينات الحلقية ومركبات النترو مثل ثنائي أميم نترو أمين ‪ ,‬والتولوين‬
‫والبنزين والكلوروفورم والفورم الدهيد والبنزدين واليود واالسبستوس (الحرير الصخري)‬

‫‪13‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫وييرها الكثير‪ ,‬والتي يكفي التعرض العابر لبعضها والمستمر لبعضها اآلخر بما يؤدي إلى‬
‫التراكم فالسرطان‪ ,‬سوا ًء أكان باللمس لتخترق الجلد أو عبر القنوات الهضمية أو التنفسية‪,‬‬
‫لذا تمنع بعض المنظمات الدولية منعا ً باتا ً التعامل مع بعض المواد مثل ‪ -2‬نفتيل أمين‬
‫والبنزدين‪:‬‬

‫‪ -5‬المواد الشعولة والمتفجرة ‪ :‬قد يحصل انفجار ما باستخدام بعض الكيمياويات ‪ ,‬مثل فوق‬
‫حمض الكلور المستخدم لتنظيف وإذابة المواد العضوية‪ ,‬ومثل حمض البيكريك الجاف‬
‫(حمض المر) المستخدم كمنظف أيضا ً وكواح ٍد من أنواع األسلحة الكيمياوية أيضاً‪ ,‬وبعض‬
‫عال للحرارة‪.‬‬
‫المذيبات العضوية مثل االيتر الذي تسبب أكسدته انتشار ٍ‬
‫‪ -6‬المواد المشعة ‪:‬يُميز العلم بيم نوعين من األشعة‪:‬‬
‫‪ ‬أشعة يير مؤينة مثل أمواج الراديو والتلفزيون والضوء‪.‬‬
‫‪ ‬أشعة مؤينة يطلق عليها اإلشعاع النووي‪.‬‬

‫ويالبا ً ما يتم التعامل مع األشعة النووية في مخابر الكيمياء الحيوية كونها أساسا ً للقياسات الحيوية‬
‫وبخاص ٍة الهرمونية ‪ ,‬ومن األمثلة عليها األشعة السينية المستخدمة في مختبرات التصوير‬
‫اإلشعاعي العادية ‪ ,‬وأشعة ياما وألفا وبيتا المستخدمة في تطبيقات النظائر المشعة ‪ ,‬والتي ازداد‬
‫االعتماد عليها في مختبرات التحليل الحديثة ‪.‬‬

‫وتشكل جميع هذه األشعة خطراً على اإلنسان فيما لو تجاوزت حدوداً معينة تتناسب والوضع‬
‫الصحي لكل إنسان ووزنه وعمره ‪ ,‬فتؤثر تأثيراً حيوياً بحيث تنعكس تأثيراتها على نظام عمل‬
‫الخاليا لتتحول لخاليا سرطانية ‪ ,‬كما تؤثر على الجينات ما يؤدي لوالدات مشوه ٍة خلقيا ً ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫(‪)19‬‬
‫الحادي عشر ‪ :‬انواع االصابات التي قد تحدث داخل المختبرات‬
‫‪ -1‬التسمم‬
‫‪ -2‬الحروق الكيميائية‬
‫‪ -3‬الحروق الحرارية‬
‫‪ -4‬الجروح‬
‫‪ -1‬الصعقة الكهربائية‬
‫‪ -6‬الدوخة‬
‫‪ -1‬الغثيان‬
‫‪ -9‬الحساسية‬
‫‪ -9‬الصداع‬
‫‪ -12‬االختناق‬
‫‪ -11‬االيماء‬

‫الثاني عشر ‪ :‬طرق دخول المواد الكيميائية الى الجسم‬


‫قبببد يبببؤدي التعامبببل مبببع المبببواد الكيميائيبببة المسبببتخدمه الجبببراء بعبببض التجبببارب داخبببل المختببببر‬
‫الى دخول الجسم عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجهاز التنفسي ‪ :‬ومنها (الغازات ‪ ,‬االبخرة ‪ ,‬الغبار )‬
‫‪ -2‬الجلــــــــــــــد ‪ :‬ومنها (مواد كيميائية سامة ‪ ,‬احماض ‪ ,‬قواعد )‬
‫‪ -3‬الجهاز الهضمي ‪ :‬ومنها ( الغبار ‪ ,‬مواد كيميائية صلبة ‪ ,‬سوائل كيميائية )‬

‫‪11‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫السالمة واالمن المختبري‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم السالمة واالمن المختبري‬
‫السالمة المختبرية ‪ :‬هي تلك النشاطات واإلجراءات اإلدارية الخاصة بوقاية العاملين من‬
‫المخاطر الناجمة عن األعمال التي يزاولونها ومن أماكن العمل التي قد تؤدى إلى إصابتهم‬
‫(‪)22‬‬
‫باألمراض والحوادث‪.‬‬
‫وقد تعددت تعاريف السالمة وتنوع بتنوع مصادر المخاطر الناتجة عن الحياة الحضارية‬
‫المعاصرة ‪ ,‬فالسالمة تعرف بأنها " كافة اإلجراءات والجهود المبذولة من أجل منع وقوع‬
‫المخاطر في المنشآت الصناعية باستخدام الوسائل الفنية والتقنية التي تمنع الخطر أو تقلل من‬
‫آثاره الضارة من أجل المحافظة على صحة وسالمة العاملين والمحافظة على المكاسب‬
‫(‪)21‬‬
‫االقتصادية "‬
‫وهناك من عرف السالمة بانها" تلك النشاطات واإلجراءات اإلدارية الخاصة بوقاية العاملين من‬
‫المخاطر الناجمة عن األعمال التي يزاولونها ومن أماكن العمل التي قد تؤدي إلى إصابتهم‬
‫باألمراض والحوادث "‬
‫والسالمة المختبرية هي الجهود التنظيمية و العملية واإلمكانيات المادية والبشرية التي تبذل من‬
‫أجل السيطرة على المخاطر المهنية والتقليل من وقوع الحوادث قدر اإلمكان وذلك للمحافظة على‬
‫عناصر اإلنتاج الثالثة وهي اإلنسان واآللة والمادة‪.‬‬
‫إن السالمة بمفهومها الحديث والشامل تعني المحافظة على عناصر اإلنتاج الرئيسة على النحو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلنسان داخل المؤسسة وخارجها‪.‬‬
‫‪ -2‬المواد الخام والمواد المنتجة‪.‬‬
‫‪ -3‬المعدات وأدوات اإلنتاج‪.‬‬
‫(‪)22‬‬
‫‪ -4‬البيئة المحيطة من ماء وهواء وتراب‬
‫لذلك فإ ن السالمة هي مسؤولية كل فرد ‪ ,‬لذا يتوجب على جميع العاملين في المختبرات العلمية‬
‫أن يتقيدوا بتعليمات السالمة من حيث التصرف أو ارتداء مستلزمات السالمة أو التنبه إلجراءات‬
‫الطوارئ أو المخاطر المحتملة مع مالحظة القواعد العامة للعمل في المختبرات‪.‬‬
‫األمان والسالمة ‪:‬نقصد باألمن والسالمة تفادي األضرار والخسائر التي يمكن حدوثها نتيجة عدم‬
‫الحرص على عمل من اإلعمال إلى أقصى حد ممكن ولما كان العمل المخبري يمثل خطورة في‬
‫بعض األحيان أدى ذلك إلى نفور كل من الطلبة واألساتذة منه‪ ,‬ولذا يكون األمان والسالمة من‬
‫المتطلبات الالزمة لنجاح العمل المخبري ولزيادة االقبال عليه واألمان بمخابر العلوم ال يقف فقط‬
‫عند حد الرقابة وتجنب وقوع في األخطاء بل يشتمل أيضا عمليات المواجهة والتصرف السليم‬
‫(‪)23‬‬
‫عند وقوع الحوادث مما يؤدي إلى الحد من امتداد الخطر ومنع المضاعفات واألضرار‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬

‫ثانيا ا‪ :‬أهداف االمن والسالمة في المختبرات‬


‫تتلخص أهداف االمن و السالمة في حماية عناصر اإلنتاج من الضرر والتلف الذي يلحق بها من‬
‫جراء وقوع حوادث وإصابات العمل ؛ وذلك عن طريق تطبيق مجموعة من اإلجراءات‬
‫واالحتياطات الوقائية بهدف تأمين بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر واألمراض المهنية سواء‬
‫للعاملين أو الزائرين على المختبرات ومنها‪:‬‬

‫‪ -1‬حماية العناصر البشرية لإلنتاج من األضرار الناتجة عن مخاطر العمل وظروف البيئة ‪,‬‬
‫وذلك عن طريق إزالة مسببات الخطر وتقليل التعرض لها‪.‬‬

‫‪ -2‬توفير بيئة عمل آمنة تحقق الوقاية من المخاطر لمستخدمي المختبرات العلمية والعاملين‬
‫فيها‪ ,‬وذلك بإيجاد االحتياطات واإلجراءات الوقائية الالزمة‪.‬‬

‫‪ -3‬حماية عناصر اإلنتاج من التلف والضياع نتيجة لحوادث العمل‪ ,‬ويشمل اآلالت واألماكن‬
‫واألجهزة والمعدات والمواد ‪.‬‬

‫‪ -4‬تخفيض النفقات المتعلقة بوق العمل الضائع نتيجة حدوث إصابات العمل واألمراض‬
‫المهنية وتكاليف استبدال العامل وتدريب من يحل محله والنفقات التي تترتب عن ذلك من تأخير‬
‫في إنجاز العمل ومواعيد التسليم‪.‬‬

‫‪ -1‬خلق الوعي لدى العاملين فيما يتعلق باألساليب والطرق اآلمنة ألداء العمل وأهمية االلتزام‬
‫بقواعد السالمة والتي من شأنها تدعيم السالمة والصحة المهنية وكذلك رفع معنويات العاملين‬
‫وزيادة ثقتهم بأنفسهم وبالتالي زيادة إنتاجيتهم ‪..‬‬

‫‪ -6‬تخفيض تكلفة اإلنتاج وذلك بتوفير األموال التي قد تدفع نتيجة وقوع حوادث العمل من‬
‫تعويضات ومصارف عالج ونقل وإصالح واستبدال المعدات واألجهزة أو المنشآت التي‬
‫(‪)24‬‬
‫تتعرض للتلف والدمار ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬وسائل تحقيق أهداف السالمة المختبرية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحسين بيئة العمل الفيزيائية‪ :‬وتشمل أنظمة البناء واإلضاءة والصوت والتهوية ودرجة‬
‫الحرارة المناسبة‪.‬‬

‫‪ -2‬تأمين وإنشاء أنظمة األمن والسالمة التقنية‪ :‬وتشمل أنظمة اإلنذار واإلطفاء التقنية وكذلك‬
‫أنظمة ووسائل وأدوات الحماية الشخصية‪.‬‬

‫‪ -3‬المراقبة والتفتيش‪ :‬وتتعلق باكتشاف األخطاء المهنية ومحاولة السيطرة عليها واتخاذ‬
‫(‪)21‬‬
‫اإلجراءات واألنظمة الالزمة لمعالجة هذه األخطاء‪.‬‬

‫‪ -4‬الدراسات والبحوث‪ :‬يجب توافر الدراسات والبحوث بشكل مستمر لمعرفة أسباب وقوع‬
‫الحوادث ومدى فعالية أنظمة ووسائل السالمة سواء كان بحث فني أو سيكولوجي أو دراسات‬
‫إحصائية‪.‬‬

‫أ‪ -‬بحوث فنية‪ :‬دراسة الطرق المؤدية إلى القيام بالعمل بطريقة مثلى تكفل تالفي الوقوع في‬
‫األخطاء‪ ,‬وكذلك دراسة مخاطر المعدات وإيجاد الوسائل الوقائية لها‪.‬‬

‫ب‪ -‬بحوث سيكولوجية‪ :‬دراسة استخدام استعداد العامل للقيام بعمله وعالقتها بالحوادث‪.‬‬

‫ج‪ -‬دراسة إحصائية‪ :‬دراسة الحوادث واإلصابات وإعداد إحصائيات عنها لمعرفة معدل‬
‫اإلصابات واقتراح أفضل السبل لتالفيها مستقبالً‬

‫‪ -1‬التدريب‪ :‬ويتضمن تنظيم البرامج التدريبية لكافة المستويات حيث تركز على العاملين الجدد‬
‫‪ ,‬وذلك لتقوية معرفتهم بأداء العمل بطرق آمنة ‪ ,‬باإلضافة لمعرفتهم ألهمية تطبيق وسائل السالمة‬
‫لوقايتهم من األخطار‪.‬‬

‫‪ -6‬االختيار المهني ‪ :‬ويتضمن العناية باختيار العنصر البشري للصناعة من أجل الحصول على‬
‫عمل آمن خال من األخطار‪ ,‬يعني ذلك تطبيق قاعدة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب (‬
‫(‪)26‬‬
‫السن ‪ ,‬الخبرة ‪.. ,‬إلخ)‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫رابعاا ‪ :‬أهمية السالمة المختبرية ‪:‬‬
‫ان االدارة الجيدة للعمل في المعامل الكيميائية الضمان األكيد لسالمة ظروف العمل‪ ,‬وتفرض‬
‫هذه اإلدارة دائما ً تنظيف أي مادة كيميائية متناثرة‪ ,‬والتخلص من بقايا الزجاج المكسور‪ ,‬وإعادة‬
‫ترتيب جميع العبوات الكيميائية واألجهزة عند االنتهاء من استعمالها‪ .‬كما تتطلب اإلدارة الجيدة‬
‫تعديل ما يراق من الحموض بواسطة كربونات الصوديوم‪ ,‬وتعديل القلويات بحمض البوريك‪,‬‬
‫وسحب ما ينسكب عرضا من الزئبق بواسطة قارورة سحب أو إضافة مسحوق الكبري إليه‪ ,‬ثم‬
‫تجميعه وتنظيف ما ير اق من الزئبق يشكل تام‪ ,‬ألن األبخرة المتصاعدة من قطراته الدقيقة شديدة‬
‫(‪)21‬‬
‫السمية‪.‬تتمثل أهمية السالمة في اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقليل تكاليف العمل‪ :‬إن اإلدارة السليمة لبيئة العمل تجنب المنظمة الكثير من التكاليف المادية‬
‫والمعنوية المتضمنة للتعويضات المدفوعة للعاملين أو لعائالتهم من بعدهم ‪ ,‬وكذلك تكلفة تعطل‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ -2‬توفير بيئة عمل صحية وقليلة المخاطر‪:‬‬

‫إن إدارة الجامعة مسئولة عن توفير المكان المناسب للحد من المخاطر المؤدية إلى اإلضرار‬
‫بالعاملين أثناء عملهم‪ .‬إن هذه المسؤولية أصبح متزايدة في ظل التطور التكنولوجي ومن ثم‬
‫فإن اإلدارة تعمل على التقليل من اآلثار النفسية الناجمة عن الحوادث واألمراض المهنية‪.‬‬

‫إ ن الحوادث ال يقتصر تأثيرها على الجوانب المادية في العمل ‪ ,‬وإنما تمتد آثارها إلى مشاعر‬
‫العاملين داخل المنظمة وكذلك الزائرين إليها‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير نظام العمل المناسب‪:‬‬

‫يتم توفير نظام العمل من خالل توفير األجهزة والمعدات الواقية واستخدام السجالت النظامية‬
‫حول أية إصابة أو حوادث وأمراض‪.‬‬

‫‪ -4‬تدعيم العالقة اإلنسانية بين اإلدارة والعاملين‪:‬‬

‫تخلق اإلدارة الجيدة للسالمة والصحة المهنية السمعة الجيدة للمنظمة اتجاه المنافسين ‪ ,‬هذه‬
‫السمعة ينتج عنها استقطاب األفراد الكفء واالحتفاظ بأفضل الكفاءات‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫خامساا ‪ :‬اإلجراءات اإلدارية لتحسين مستوى السالمة المختبرية‪:‬‬
‫يتطلب من إدارة الجامعة توفير الوسائل اإلدارية الالزمة لتحسين مستوى السالمة المهنية في‬
‫المختبرات العلمية والتي تتمثل في ‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير كادر متخصص في أمور السالمة العامة على مستوى الجامعة‪.‬‬

‫‪ -2‬متابعة تنفيذ التعليمات المتعلقة بسالمة العاملين ومكافأة العاملين والرؤساء المباشرين‬
‫(‪)29‬‬
‫الملتزمين بإجراءات السالمة وتطبيق قواعد األمن‪.‬‬

‫سادساا ‪ :‬وسائل السالمة واالمن الواجب اتباعها في المختبرات‬


‫يتوجب اتخاذ االحتياطات التامة من أجل تأمين سالمة العاملين بالمختبرات وبالخصوص‪:‬‬

‫‪ -1‬سالمة اليدين واللباس بارتداء الرّ داء المختبري من القطن وحمل القفازات المالئمة‪.‬‬
‫‪ -2‬سالمة العينين بارتداء النظارات الواقية‪.‬‬
‫‪ -3‬سبالمة جهباز التبنفس بالتهويبة الفعالبة المسبتمرة لجبو المختبروالقيبام بالتجبارب المؤديبة إلبى‬
‫الغازات الضارة تح ساحبة الهواء حصرا‬
‫‪ -4‬انتعال األحذية المطاطية‪.‬‬
‫‪ -1‬السالمة من التسمم الجلدي بوجود رشاشات مائية جاهزة لالستخدام دوما وفعّالة‪.‬‬
‫‪ -6‬السالمة من الحريبق ‪:‬الحظبر التبام للتبدخين وعبدم اسبتعمال النبارأو وسبائل إضباءة كهربائيبة‬
‫مكشوفة‬
‫‪ -1‬إجراء دورات تدريبية للعاملين في المختبرات على أجهزة إطفاء الحريق‪ ,‬والكشف البدوري‬
‫(‪)29‬‬
‫على هذه األجهزة والفحص الدوري لشبكات الغاز وفحص النظم الكهربائية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -9‬وتختلف إجراءات السالمة في المختبرات باختالف المسبتوى المعمبول ببه مثبل العيبون حيبث‬
‫إن من أهم وسائل الوقاية ‪ ,‬استعمال النظارات الواقية لحماية العيون من دخبول المبواد الكيميائيبة‬ ‫ّ‬
‫أو التعرض المباشر للغازات عند إجراء التجارب الكيميائية أو استعمال مواد مشبعّة‪ ,‬وهنبا يجبب‬
‫بشكل كامل‪ ,‬بما فيه الرأس والرقبة والبدلة الجلديبة المخصصبة لهبذا النبوع‬ ‫ٍ‬ ‫استعمال واقي الجسم‬
‫من التجارب‬
‫‪ -9‬عند التعامل مع الليزر واإلضاءة العالية أو استعمال الحبرارة العاليبة ‪ ,‬يجبب ارتبداء نظبارات‬
‫مناسبة ومصنوعة من مواد مخصصة ‪.‬‬
‫ممكبن‪ ,‬مبن‬
‫ٍ‬ ‫‪ -12‬في حال دخول المواد الكيميائية إلى العين فيجب مراجعة الطبيبب بأسبرع وقب ٍ‬
‫دون محاولة فرك العين باليدين‬
‫‪ -11‬لتجهيزالمختبر وجود نظام حماية وأجهزة استشعار متطورة ووجود مصادر للميباه وأدوات‬
‫مستعملة إلطفاء الحريق ومخارج طوارئ مع وجبود أنظمبة تهويبة وأنظمبة خاصّبة للبتخلص مبن‬
‫الغازات الناتجة من التجارب المختلفة والعمل على التخلص من مخلفات المجاري بشكل سليم ‪.‬‬
‫‪ -12‬ضرورة استعمال أجهبزة المختببر ضبمن الغبرض المخصبص لهبا فقبط مبع أخبذ العمبل فبي‬
‫المختبر على درجب ٍة كبيبر ٍة مبن المسبؤولية وعبدم المبزاح مبع العباملين فبي أثنباء إجبراء التجبارب‬
‫(‪)32‬‬
‫والتطبيقات ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫‪ -13‬عبدم ادخبال األطفبال إلبى المختببرات والمعامببل بسببب احتوائهبا علبى مبواد خطبرة ‪ ,‬ومببواد‬
‫كيميائية ويازات منبعثة ‪.‬‬
‫‪ -14‬في حال ادخال الزيارات الطالبية بهدف الفائدة التعليمية يجب ابقاؤهم تح رقابة العباملين‬
‫المدربين ووضع لوحات تحذيريَّة ‪.‬‬
‫‪ -11‬عند التعامل مبع المبواد الكيميائيبة يجبب أخبذ أعلبى درجبات الحيطبة والحبذر لتقليبل تعبرض‬
‫الجلد والعيون واليدين للمواد الكيميائية ‪ ,‬وعدم استنشاق الغازات المنبعثة مبن التجبارب المختلفبة‬
‫‪ ,‬أو دخول المواد الكيميائية إ لى داخل الجسم عن طريق شبربها بالخطبأ أو عبن طريبق الجبروح‪,‬‬
‫أو المواد الحادة المستعملة في أثناء التجربة ‪.‬‬
‫‪ -16‬وجود خزانة التجارب عند إجراء التجبارب الخطبرة والمعقبدة يجبب إعبداد خزانب ٍة جباهزة‪,‬‬
‫وذات معايير خاصة للمواد المستعملة في هذه التجبارب‪ ,‬والتأكبد مبن صبالحيتها مبن وقب آلخبر‬
‫واهمية عدم ادخال أي جز ٍء من الجسم إلى خزانة التجارب في أثناء إجراء التجربة‬
‫‪ -11‬كمببا يجببب التأكببد مببن لبببس الببواقي المطلببوب لهببذه التجربببة والمحافظببة علببى نظافببة خزانببة‬
‫التجببارب بعببد االنتهبباء مببن التجربببة والببتخلص مببن المببواد المتبقيببة بالشببكل السببليم وكببذلك اقفببال‬
‫باح خبباص‪ ,‬وعببدم إعطبباء المفتبباح لألشببخاص ييببر المخببولين لهببذه التجببارب وعببدم‬ ‫الخزانببة بمفتب ٍ‬
‫مالمسة المواد الكيميائية للجلد عند إجراء التجارب ‪.‬‬
‫‪ -19‬ال ب ّد من استعمال المواد الكيميائية واألدوات المختلفة لذلك والتأكد من عدم وجبود قطبع أو‬
‫ثقوب في القفازات المتسعملة والحرص على يسل القفازات قببل خلعهبا مبن اليبدين حرصبا ً علبى‬
‫إزالبة جميبع المببواد الكيميائيبة العالقببة والمتبقيبة علبى القفببازات والحبرص علببى اسبتبدال القفببازات‬
‫واستعمالها لمدة معينة‬
‫‪ -19‬المالبس التي يرتديها العاملون عند التعامل مع المسننات أو المحركبات أو األدوات البدوارة‬
‫نوع من أنواع الزينة أو الخاتم لتقليبل دخبول هبذه المبواد‬ ‫فتأتي هنا اهمية تأكد من عدم ارتداء أي ٍ‬
‫بين المسننات والحرص على تغطية الشعر عنبد التعامبل مبع المبواد الحارقبة وعبدم لببس األحذيبة‬
‫المفتوحة عند استعمال المواد الكيميائية لتقليل تعرض الجلد لهذه المبواد وعبدم اسبتعمال المالببس‬
‫المصنوعة من األلياف الصناعية لقابلية اشتعالها العالية ‪ ,‬واستبدالها بالمالبس القطنيّبة المصبممة‬
‫(‪)31‬‬
‫لغرض التجارب‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫بحث حول ‪ ...‬السالمة واألمن في المختبر‬ ‫‪2019‬‬
‫الخاتمة‬
‫اهتم عدة مذاهب بدراسة الطبيعة وعالم األ شياء‪ ,‬والرفع من شأن العلوم الطبيعية التي تعتمد‬
‫التجريب أسلوباً في البحث والتفكير‪ ,‬وبناء عملية التربية على اإلدراك الحسي أو الخبرة الحسية‬
‫بدال من بنائها على نشاط الذاكرة والحفظ ‪.‬يبدو من هنا أن دور المختبر في العلوم التجريبية عامة‬
‫وعلم الكيمياء خاصة مهماً يير أنه توجد عدة صعوبات تعترض مجرب العلوم منها ما يتعلق‬
‫بتوفير المواد الالزمة والتجهيزات المناسبة ومنها ما يتعلق بالمخاطر الكثيرة التي يتعرض لها‬
‫المجرب أثناء قيامه بالتجارب داخل المختبر نتيجة جهله بقواعد األمن والسالمة والمخاطر‬
‫المحدقة به كانبعاث الغازات السامة ‪ ,‬إذا لم تجر التجارب في مكان مخصص لتسريب هذه‬
‫الغازات ‪ ,‬ومن الشروط الواجب توفرها كي نتجاوز الصعوبات التي تحيط بالمختبر أن تكون‬
‫المواد واألدوات واألجهزة بالمواصفات المطلوبة ‪ ,‬وأن تكون صالحة لالستخدام بكفاءة عالية ‪,‬‬
‫كما يجب أن تتوافر بعدد كاف يُمكن الطالب من إجراء التجارب منفردين أو في مجموعات‬
‫صغيرة كي نتجنب االزدحام وكذلك وجود مكان مناسب لتخزين المواد واألجهزة بشكل يؤدي‬
‫إلى أقل األضرار عند وقوع الحوادث الطارئة‪ .‬ينجم عن العمل في مخابر العلوم التجريبية‬
‫)كيمياء‪ ,‬فيزياء‪ ,‬بيولوجيا) إجراء عدة تفاعالت كيميائية معقدة وصعبة وخاصة عند تداول مو اد‬
‫كيميائية خطرة( سامة ‪,‬واخز ة ‪ ,‬أو حتى انفجارية )وعليه يصبح إلزاما على المعلمين آخذ‬
‫الحيطة والحذر أثناء النشاطات تجنبا للحوادث الخطيرة التي ال تحمد عواقبها ‪ ,‬ومن هنا نرى‬
‫ضرورة تحلي كل من االمعلمين والطلبة والتقنيين بقواعد االمن والسالمه في العمل التجريبي ‪.‬‬
‫تحوي المخابر الكيميائية ومخابر علم األحياء على العديد من المواد الكيميائية التي تشكل خطرا‬
‫على العاملين فيها من باحثين وأساتذة وطلبة ومساعدين مخبريين وخالل العمل في هذه المخابر‬
‫من تجارب في مجال البحث العلمي أو التعليم يمكن حدوث تس ّمم أو جروح لدى التعامل مع‬
‫المواد الكيميائية ومع األدوات الزجاجية المستخدمة خالل عمليات التسخين والتبخير وإعادة‬
‫البلورة واالستخالص ‪.‬ويتوجب على جميع هؤالء معرفة سائر األمور المتعلقة بمصادر التلوث‬
‫الكيميائي المضر باإلنسان والمحيط وكيفية معالجة الحاالت الطارئة‬

‫‪22‬‬
‫ السالمة واألمن في المختبر‬... ‫بحث حول‬ 2019
‫المصادر‬
‫ القرآن الكريم‬-

1- Jabr bin Mohammed bin Dawood al - Jabr (September 2009):


Obstacles to the use of the laboratory in teaching science from the point
of view of natural science teachers in the secondary stage in Riyadh,
Saudi Arabia. Journal of Scientific Education. Egyptian Association for
Scientific Education, Volume XII. The third issue. Pp. 1116-151.

2- Huda Abdul Hamid Abdel Fattah (March 2009): Effectiveness of using


the Virtual Laboratory in developing the practical skills of chemistry for
students of Faculties of Education. Journal of Scientific Education.
Egyptian Association for Scientific Education. Volume XII. First issue.
Pp. 129-76.

3- Khatib, Essam (2006): The Reality of Occupational Safety for


Cleaners in Hospitals in a Palestinian Governorate, Health Journal for the
Eastern Mediterranean, World Health Organization, vol. 12, no. 5.

4- Madiefer, Fahd (2005): How effective the application of occupational


and technical security and safety systems, a survey of the laboratories of
the scientific departments of girls colleges, Riyadh (Master Thesis), Naif
Arab University for Security Sciences, Riyadh.

5- Qatishat, Tala et al. (2007): Principles in Health and Public Safety, 2nd
edition, Dar Al-Masirah Publishing and Distribution, Amman, Jordan

6- Helmi, Ahmed and Al-Afshouk, Abdel-Moneim (2000): Occupational


Safety and Health, Dar Al-Kut Al-Salloumi for Al-nadr, Cairo, Egypt.

7- Michael L. Matson, Jeffrey P. Fitzgerald, Shirley Lin, (2007).


"Creating Customized, Relevant, and Engaging Laboratory Safety
Videos". Journal of Chemical Education. 84 (10:)

8- Biqawi, Bahij (1999): Occupational Safety in Our National Factories,


The Palestinian Engineer Magazine, Gaza, Volume 4, Issue 44.

23
‫ السالمة واألمن في المختبر‬... ‫بحث حول‬ 2019
9- Shaheen, Jamil (2004): Practical Methods in Educational Laboratories,
Second Edition, Dar Al-Maaishah for Publishing and Distribution,
Amman, Jordan.

10- El-Sabagh, H.A.E. (2011): The Impact of a Web-Based Virtual Lab


on the Development of Students' Conceptual Understanding and Science
Process Skills. Doctor of Philosophy. Faculty of Education.Dresden
University of Technology.

11- Mahmoud Abdel-Salam Mohamed El-Hafiz and Ahmed Gawhar


Mohamed Amin (2012): The Virtual Laboratory for the Experiments of
Physics and Chemistry and Its Impact on the Development of the
Observational Power of Middle School Students and Their Cognitive
Achievement. Volume (1). Number (8). Pp. 459- 478. Available online at

12- http://www.iijoe.org/IIJE_03_i8_v1_2012.pdf

13- https://ar.wikipedia.org/wiki

14- https://adamelbarbary.com/page/82/

15- https://arabian-chemistry.com/

16- Abbas, Suhaila (2003): Human Resources Management, First Edition,


Dar Wael Publishing, Amman.

17- Lin, J. & Mill, A. (2001). Measuring the occupational health and

18- safety performance of construction companies in Australia, Facilities,


vol. 19, No. 1. 3/4, pp. 131-138

19- Walker, D. & Talit, R., (2003) "Worker productivity, and


Occupational Health and Safety issues in Selected industries", UK.

20- Zeitoun Kamal Abdel Hamid. (2000). Teaching Science for


Understanding Constructional Vision, I 2 World of the Book, Cairo

21- Dejoy, D., Schaffer, B. & Wilson, N., (2003): "Creating Safer
Workplaces: assessing the determinants and role of Safety Climate",
Journal of Safety Research, USA, 2003.

24
‫ السالمة واألمن في المختبر‬... ‫بحث حول‬ 2019
22- Al-Rashidi, Matar (2006): How important is the activation of self-
defense teams in industrial establishments, Master Thesis, Naif Arab
University for Security Sciences, Riyadh.

23- Rusan et al. (2009): Industrial Safety and Occupational Safety,


Second Edition, Arab Society Library for Publishing and Distribution,
Amman.

24- Al-Sorhi, Hassan et al. (2002): Health and Safety in Automated


Offices, Case Study on the Library of King Abdulaziz University, Journal
of Modern Trends in Libraries and Information, Cairo, vol. 7.

25- Shaheen, Jamil (2004): Practical Methods in Educational


Laboratories, 2nd Edition, Dar Al-Maahedah for Publishing and
Distribution, Amman, Jordan.

26- Dejoy, D., Schaffer, B. & Wilson, N., (2003): "Creating Safer
Workplaces: assessing the determinants and role of safety climate",
Journal of Safety Research, USA, 2003.

27- Lin, J. & Mill, A. (2001). Measuring the occupational health and
safety performance of construction companies in Australia, Facilities, vol.
19, No. 1. 3/4, pp. 131-138

28- OSHA "Occupational Safety and Health Administration", (1990):


Excavations, Publication, 2226, Us Department of Labor.

29- Sawacha, E., Naoum, S. & Fong, D., (1999): "Factors Affecting
Safety Performance on construction sites, VoL. 17, No. 5 UK.

30- Smith, R. (1979): "The Occupational Safety and Health Act", Its
Goals and Its Achievement American Enterprise Institute for public
policy Research, USA.

31- Walker, D. & Talit, R., (2003) "Worker productivity, and


Occupational Health and Safety issues in Selected industries", UK.

21

You might also like