Professional Documents
Culture Documents
ملخص البحث
ملخص البحث
ملخص البحث
قام الباحث هذا البحث ملعرفة املفاعيل يف سورة االنعام وما يتعلق به .مت اختيار هذا املوضوع
للنظر إىل ماهيته .وقد اختار الباحث سورة األنعام يف حتقيق أهداف البحث ،اال وهو معرفة
األلفاظ الدالة على املفاعيل وأنواعه وما يتعلق به .وأما طريقة مجع البيانات اليت يستخدمه الباحث
هي طريقة دراسية مكتبية وصفية حتليلية .يبدأ البحث باملقدمة ويليها دراسة نظرية عن مفهوم
املفاعيل و انواعه مث حتليل البيانات من شواهد قرآنية .ويف النهاية ،توصل الباحث إىل نتائج
البحث وهي تسجيل مخس عشرة مواضع املفاعيل من األيات القرآنية مع تعيني أنواعه يف سورة
االنعام.
1۱
000817-11-0475
ٱ
ابستراق
ڤپليديق منجالنكن كاجني اين اونتوق مفاعيل دان جنيس مفاعيل .ڤپليديق مميليه سورة االنعام
اونتوق منچاڤاي ڤپليديقكن ،تتاڤي اونتوق مغتاهوئي تيما-تيما يغ منوجنوقن مفاعيل دان اڤ يڠ
بركاءينت دڠنث .دان فائيده مڠومڤول داتا يڠ دڬوناكن اوليه ڤپليديق دامل كاجني كڤوستاكاءن.
كاجني ڨڠنلن دان دﺇيكويت دڠن كاجني تيوري مغناءي كونسيڤ مفاعيل دان اناليسيس داتا
دري بوقيت القرآن .اخريث ،ڤپليديق منجاڤاي هاسيل ڤپليديق ايايت مريكودكن ١٠اية
2۱
000817-11-0475
كلمة الشكر
احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني سيدنا حممد وعلى آله
فإين أشكر اهلل تعاىل على فضله حيث أتام يل إجناز هذا العمل بفضله ،فله احلمد أوال وآخرا .مث
أشكر جملس االمتحانات املاليزية إليتاحة الفرصة يل لقيام هبذا البحث .ومث الشكر ألولئك األخيار
الذين مدوا يل يد املساعدة ،خالل هذه الفرتة ،ويف مقدمتهم أستاذيت املشرفة على البحث
األستاذة نورحيايت بنت مت تامني اليت مل تدخر جهدا يف مساعديت وكانت حتثين على البحث
وترغبين فيه ومين كل التقدير حفظها اهلل ومتعها بالصحة والعافية ونفعين بعلومها .كما أشكر
على القائمني على املدرسة شيخ عبد امللك الثانوية الوطنية الدينية وعلى رأسهم نائب املدير السيد
وان روسلي وان سليمان ومساعد املدير للسنة السادسة السيدة زوريفة بنت مصطفى ووقفهما
لكل خري ملا يبذالنه من اهتمام بطالب السادسة خاصة .وال أنسى شكر والدي الكرميني صامد
بن صاله و حنيسه بنت م.نور وكل األصدقاء من الفصلي السادسة أنس وعمار .أسأل اهلل أن
3۱
000817-11-0475
جيزيهم عين خري اجلزاء .وصلى اهلل على نبينا حممد وعلى أصحابه والتابعني هلم بإحسان إىل يوم
الدين.
فهرس المحتوى
ملخص البحث............................................................ا
أبسرتاك..................................................................ب
الشكر التقدير.............................................................ج
فهرس احملتوى..............................................................د
مقدمة البحث۱..............................................................
أهداف البحث۲.............................................................
حتليل البيانات۸.............................................................
4۱
000817-11-0475
۱۰........................................................ اخلامتة
المقدمة .١
إن احلمد هلل حنمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من
يصلله فال هادي له ،وأشهد أن حممداً عبده ورسوله بلغ األمانة ونصح
يهديه فال مضل له ومن ْ
األمة وجاهد يف اهلل حق جهاده.
أما بعد ،فإن القرآن الكرمي املنزل على املصطفى صلى اهلل عليه وسلم أساس العلوم كلها ،وهو
كالم اهلل الذي ال ياتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه ،تنزيل من حكيم محيد .يف هدا البحث
أحبس عن مفاعيل وانواعه حيث أوأل التعرف على مفاعيل وانواعه وثا نيأ تعيني مواضع مفاعيل
وانواعه املوجودة يف سورة االنعام واخريأ حتليل مفاعيل وأنواعه من حيث األية ,والشواهد
واألنواع.
5۱
000817-11-0475
6۱
000817-11-0475
.٣الدراسة النظرية#
يف مكة املكرمة فهي سورة مكية يف غالب آياهِت ا ،ويُستثىن من آياهِت ا اآليات رقم-٩١-٢٣-٢٠ :
نزلت هذه
نزلت يف املدينه املنورة ،وقد ْ
،١٥٣-١٥٢-١٥١-١٤١-١١٤-٩٣فهي آيات ْ
7۱
000817-11-0475
السورة بعد سورة احلجر ،وهي السورة السادسة يف ترتيب املصحف الشريف،مُس يت ب " سورة
األنعام " لورود ذكر األنعام فيها " ََوجعلوا هلل مما ذرأ من احلرث واألنعام نصيبا " وألن اكثر
أحكامها املوضحة جلهاالت املشركني تقربا هبا إىل أصنامهم مذكورة فيها ومن خصائصها ما
روى عن ابن عباس أنه قال " نزلت سورة األنعام مبكة ليال مجلة واحدة حوهلا سبعون ألف ملك
جيأرون بالت
8۱
000817-11-0475
قال املشركون :يا حممد خربنا عن الشاة إذا مات من قتلها قال :اهلل قتلها قالوا :فتزعم )1
أن ما قتلت أنت وأصحابك حالل وما قتل الكلب والصقر حالل وما قتله اهلل حرام ،
فأنزل اهلل تعاىل هذه اآلية وقال عكرمة :إن اجملوس من أهل فارس ملا أنزل اهلل تعاىل حترمي
امليتة كتبوا إىل مشركي قريش وكانوا أولياءهم يف اجلاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن حممدا
وأصحابه يزعمون أهنم يتبعون أمر اهلل مث يزعمون أن ما ذحبوا فهو حالل وما ذبح اهلل فهو
حرام فوقع يف أنفس ناس من املسلمني من ذلك شئ فأنزل اهلل تعاىل هذه اآلية.
قال ابن عباس يريد محزة بن عبد املطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول اهلل )2
بفرث ومحزة مل يؤمن بعد فأُخرِب محزة مبا فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه وبيده قوس
فأقبل غضبان حىت عال أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول :يا أبا يعلي أما ترى ما
جاء به سفه عقولنا وسب آهلتنا وخالف اباءنا قال محزة :ومن أسفه منكم تعبدون
احلجارة من دون اهلل أشهد أن ال اله اال اهلل ال شريك له وأن حممدا عبده ورسوله فأنزل
اهلل تعاىل هذه اآلية .جاء به سفه عقولنا وسب آهلتنا وخالف اباءنا قال محزة :ومن أسفه
منكم تعبدون احلجارة من دون اهلل أشهد أن ال اله اال اهلل ال شريك له وأن حممدا عبده
َوالد ُهم َس َف ًها بِغ ِري ِعل ٍم " قال نزلت فيمن
الذين َقتَلوا أ َ
ِ
عن عكرمة يف قوله " قَ ْد َخسَر َ )3
كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشرتط على امرأته أنك تئدين جارية
وتستحني أخرى فاذا كانت اجلارية اليت توأد غدا من عند أهله أو راح وقال أنت علي
9۱
000817-11-0475
كأمي إن رجعت اليك مل تئديها فرتسل إىل نسوهتا فيحفرن هلا حفرة فيتداولنها بينهن فإذا
سورة األنعام إحدى السور املكية الطويلة اليت يدور حمورها حول " العقيدة وأصول اإلميان " وهي
ختتلف يف أهدافها ومقاصدها عن السور املدنية اليت سبق احلديث عنها كالبقرة وال عمران
والنساء واملائدة فهي مل تعرض لشئ من األحكام التنظيمية جلماعة املسلمني كالصوم واحلج
والعقوبات وأحكام األسرة ومل تذكر أمور القتال وحماربة اخلارجني على دعوة االسالم كما مل
تتحدث عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى وال على املنافقني وإمنا تناولت القضايا الكربى
االساسية ألصول العقيدة واإلميان وهذه القضايا ميكن تلخيصها فيما يلى:
قضية األلوهية.
10۱
000817-11-0475
٣.٢تعريف المفاعيل
أقسام المفاعيل
المفعول به
وهو من املفاعيل ،وهو االسم الذي وقع عليه فعل الفاعل ،وهو أحد أركان اجلملة الفعلية ،الذي
ظاهرا ،والياء إن كان مثىًن ، ا امس كان إن الفتح نصبه وعالمة ا، دائم ا منصوب ويكون ، فعلها ٍ
متعد
ً ً ً ً
أو مجع مذكر سامل ،واأللف إن كان من األمساء اخلمسة.
قال الشيخ خالد األزهري يف تعريفه للمفعول به " :هو االسم الذي وقع عليه فعل الفاعل ويصح
فيه
عنه" ،فأضاف القيد األخري " ويصح نفيه عنه " ،ليدخل يف التعريف حنو :ما ضربت زيدا.
11۱
000817-11-0475
المفعول المطلق
وهو أحد املفاعيل ،هو مصدر يذكر بعد فعل صريح من لفظه من أجل ْتوكيد معناه أو بيان
عدده ،أو بيان نوعه ،أو بدال من إعادة ذكر الفعل ،و يشرتط يف املفعول املطلق ،أن يكون
مصدرا واقعا بعد فعل من لفظه ،أي من أحرفه األصلية .وكما يكون املفعول املطلق مصدرا جييء
قال ابن منظور" :أطلق الناقة من عقاهلا وطلقها ،فطلقت ،وناقة طلقت وطلق :ال عقال عليها،
وقال الشيخ زكريا بن حممد األنصاري " :املطلق ما دل على املاهية بال قيد" .فاملطلق ما كان
طليقا دون قيد ،ومن هنا تتضح تسمية هذا النوع من املفاعيل باملطلق ،فهو غري مقيدحبرف جر أو
ظرف كاملفاعيل األخرى ،فهو ليس مفعوال به ،وال مفعوال له ،وال مفعوال فيه ،وال مفعوالمعه،
المفعول فيه
12۱
000817-11-0475
وهو أحد املفاعيل اخلمسة ،وهو اسم منصوب يدل على زمان وقوع الفعل ومكانه ،وهو
قسمان :ظرف زمان :ويكون جوابًا على سؤال مبدوء بأداة االستفهام "مىت" ،مثل :يوم ،شهر،
جلست
ُ حلظة .ظرف مكان :ويكون مبدوء بأداة االستفهام "أين" ،مثل :ميني ،مشال ،فوق مثال:
صباح ا :مفعول فيه "ظرف زمان" منصوب ،وعالمة نصبه تنوين الفتح .وقف
صباحاً ،
يف احلديقة ً
على اآلخر.
أقسامه:
ظرف الزمان :وهو االسم املنصوب الذي جييء لبيان وقت وقوع الفعل مع مالحظة معىن " يف "
يف
الكالم.
ظرف املكان :هو االسم املنصوب الذي جييء لبيان مكان حدوث الفعل ،مع مالحظة معىن " يف
"
يف الكالم.
المفعول ألجله
13۱
000817-11-0475
النّوع اخلامس من املفاعيل ،وهو اسم يبني سبب وقوع احلدث ،وجييب عن سؤال مبدؤ بأداة
احرتاما للضيف ،األصل يف املفعول ألجله أن يكون منصوبا مثل :سافر زي ٌد طلـبـا للعلم.
ً
لك " فهو ما اجتمع فيه أربعة أمور :أحدها :أن يكون مصدرا ،والثاين :أن يكون مذكورا
إجالالً َ
ْ
للتعليل،والثالث :أن يكون املعلَّ ُل به حدثا مشاركا له يف الزمان واملكان ،والرابع :أن يكون
املفهم
مشاركا له يف الفاعل ،" . . .وذكر ابن عقيل يف شرح األلفية أن املفعول له" هو املصدر ِّ
المفعول معه
يف النحو العريب هو واحد من املفاعيل ،وهو اسم فضلة منصوب يأيت بعد واو معية وقبلها مجلة
فعلية أو امسية مشتملة على فعل ،بشرط أاّل تكون الواو للعطف ،مثل" :سار عمر واجلبل"،
واملقصود من املثال عمر سار يف طريق حماذيا للجبل ،فظل مصاحبا طوال سريه ،دون أن يشارك
اجلبل عمر ،ويشرتط يف نصب ما بعد الواو على أنه مفعول معه ،ثالثة شروط: أن يكون فضلة ،
أما عندما يكون االسم الواقع بعد الواو ،ركنا أساسيا من اجلملة ،مثل :اشرتك زيد وعمر ، فال
14۱
000817-11-0475
جيوز نصبه على املعية ،بل يكون معطوفا على ما قبله ،فتكون الواو حرف عطف ،وأن يكون
االسم تاليا الواو ،وأن تكون الواو اليت تسبق املفعول معه ،تعين "مع" ،مثال :سار عمر واجلبل
قال سيبويه" :هذا باب ما يظهر فيه الفعل وينتصب فيه االسم ال نّه مفعول معه . . .وذلك
فصيلِّها.
يعمل فيه
ينتصب بأنّه مفعول معه ]هو ما[ ُ
ُ علي الفارسي املفعول معه هو" :االسم الذي
وقال أبو ّ
بتوسط احلرف ،وذلك قوهلم :استوى املاءُ واخلشبة .فاملعىن :استوى املاءُ مع
الفعل.الذي قبله ّ
ُ
اخلشبةِّ .
وقال اإلمام احلريري " :املفعول الفضلة املنصوب بالفعل الذي قبله بواسطة الواو اليت هي مبعىن
)مع(.
. ٤تحليل البيانات
الشاهد النوع
15۱
000817-11-0475
م
١ ين َخ ِس ُروا أَن ُف َس ُه ْم َف ُه ْم مفعول به أَن ُفسهم لَيجمعنَّ ُكم إِىَل ٰ يوِم الْ ِقيام ِة اَل ري ِ ِ َّ ِ
ب فيه ۚ الذ َ
َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َْ َ َ َ ْ َ
اَل يُ ْؤ ِمنُو َن – ﴿﴾۱۲
فيه
٧ ول الَّ ِذين َك َفروا إِ ْن ٰه َذا إِاَّل أ ِ وك حىَّت إِ َذا جاء َ ِ
َساطريُ
َ َ ك َي ُق ُ َ ُ وك جُيَادلُونَ َمفعول به َجاءُ َ َ ٰ َ ُ
ني ﴿﴾۲٥ِ
اأْل ََّول َ
٨ اعةُ َأ َغْيَر اللَّ ِه تَ ْدعُو َن اب اللَّ ِه أ َْو أََتْت ُك ُم َّ
الس َ قُ ْل أ ََرأ َْيتَ ُك ْم إِ ْن أَتَا ُك ْم َع َذ ُ مفعول به أَ َغْيَر
16۱
000817-11-0475
ضُّرنَا َونَُر ُّد َعلَ ٰى أ َْع َقابِنَا َب ْع َد ١٣ قُل أَنَ ْدعو ِمن د ِ ِ
ون اللَّه َما اَل يَن َفعُنَا َواَل يَ ُ ُ ْ ُ َب ْع َد مفعول
١٥ ض َحنِي ًفا ۖ َو َما أَنَا إِيِّن و َّجهت وج ِهي لِلَّ ِذي فَطَر َّ ِ مفعول به َو ْج ِه َي
الس َم َاوات َواأْل َْر َ َ َ ْ ُ َْ َ
ِ ِ
م َن الْ ُم ْش ِرك َ
ني ﴿﴾۷٩
وبعد أن أكلمت الباحثة مجيع مت طلبات البحث من مقدمته ومنحجه ودراساته الوصفية والتحليلية
17۱
000817-11-0475
.٦الخاتمة
احلمد هلل الذي فقنا يف نقدمي هذا البحث املتواضع .وقد كان البحث يتكلم عن املفاعيل
وانواعها والتعرف على أنواعها وتعيني عشرة مواضعها من خالل اآليات البينات من سورة االنعام
ويف هناية واىل هنا قد تكون قد وصلنا اىل هناية البحث آملني أن يكون قد نال اعجابكم.
البحث النقول سوى أننا حنمده تعاىل قد عرضنا لكم ولو قليل من العلم واملرفة .وبعد قراءة هذا
البحث نتضح لنا أمهيته الكبرية وقيمته العلمية ,قد بذلنا فيه مجيع املعلومات لعله تقيد األفراد
واجلميع.نسأل غز وجل أن مينحنا ومينحكم النجاح والتوفيق وترفعنا درجات عنده ملا قدمنه من
علم ومعرفة.
.١المراجع العربية
18۱
000817-11-0475
القران الكرمي
فؤاد نعمة١٩٥٨( .ه١٩۷٣/م) .ملخص قواعد اللغة العربية .القاهرة املكتب العلمى للتأليف
والرتمجة.
ابن عقيل العقلي اهلمدانية املصري١٤١١(.ه١٩٩٠/م) .شرح ابن عقيل .حتقيق حممد حمي الدين
الراجحي ،عبده (١٩٥٨ه١٩۷٣ /م) التطبيق الصريف .بريوت :دار النهضة العربية.
. ۲المواقع اإللكترونية
http://vb.elmstba.com/t255883.html
https://quran.com/6/2
19۱