You are on page 1of 139

‫‪-3-‬‬

‫ختان اإلناث بين علماء‬


‫الشريعة واألطباء‬
‫الدكتورة مريم إبراهيم هندي‬
‫مدرسة الشريعة اإلسالمية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪-4-‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫المقـدمة‬
‫الحمد هلل رب العالمين ‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف المرسلين نبينا‬
‫محمد ‪ ،‬وعلى آله وصحبه ‪ .‬وبعد ‪، . .‬‬
‫فهذ ا بحذ عذذن إلنذذان ا نذذا بذذين علمذذاء ا سذذالم واى بذذاء ‪ ،‬و ذذد دفعنذذى‬
‫لدراسنه عدة أسباب منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬كثرة الحلقات النى ننشر فى وسذال ا عذالم المسذموعا والمرليذا عذن‬
‫إلنذذان ا نذذا ‪ ،‬منهذذا حلقذذا يذذوم اىربعذذاء المواف ذ ‪1997/9/10‬م فذذى ا اعذذا‬
‫القاهرة الكبرى ‪ ،‬وحلقا يوم اىربعاء المواف ‪1997/9/17‬م فى ا اعا القاهرة‬
‫الكبرى أيضا ً (‪ ، )1‬وحلقا شاهدنها فذى النلاذاا المصذرى يذوم ‪2001/5/7‬م فذى‬
‫القناة اىولى فى برنامج " كلما حذ " ‪ ،‬و ذد اسذنمرت الحلقذا سذاعا ونصذف ‪،‬‬
‫و د شعرت من إلال مشاهدة ه ه الحلقذا أن الهذدف منهذا هذو ننايذر النذا مذن‬
‫إلنان ا نا ‪ ،‬وصد النا عنه وبيان أنه لي مشروعا ً ‪ ،‬بذ هذو يريمذا وفيذه‬
‫امنهذان للمذذرأة ‪ ،‬فاكذذرت فذذى بحذ هذ ا الموضذذوا لذذدى علمذذاء الذذدين واى بذذاء‬
‫ليظهر ه إلنان ا نا يريما وامنهان لها واعنداء على حقو هذا أم هذو سذنا‬
‫سنها رسو هللا – صلى هللا عليه وسلم ‪ ، -‬وليظهر أيضا ً الهدف من وراء هذ ه‬
‫الحلقات ه هذو الإلذوف علذى المذرأة المسذلما والحاذاظ عليهذا أم الهذدف شذ‬
‫آإلر‬
‫‪ -2‬أن الكنب والمقاالت النى ا لعت عليها فى ه ا الموضوا سواء كانذت‬
‫من علماء الدين أو علمذاء ال ذب لذم نريذى الذى المذ اهب الاقهيذا الثمانيذا ‪ ،‬وان‬
‫كان ريى البعض الى كنب الم اهب اىربعا كالشيخ ياد الح على ياد الح ‪،‬‬
‫والدكنور نياشى على ابراهيم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أننى ويدت بعضا ً ممن يعملون فذى حقذ الذدعوة وفذى نذدري العلذوم‬
‫ا سالميا لم يقوموا بإلنان بنانهن ‪.‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان فى الشريعا ا سالميا للدكنور نياشى على ابراهيم ‪ ،‬ص‪. 19‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪-5-‬‬

‫ل لك كله أحببت أن أبح ه ا الموضوا ‪ ،‬وأكنب فيه كنابذا ً أسذاهم بذه فذى‬
‫إلدما ا سالم والمسلمين وهللا أسأ أن ييعله إلالصا ً لويهه الكريم ‪.‬‬
‫و د سمنه الى مقدما ‪ ،‬وثالثا فصو ‪ ،‬وإلانما ‪.‬‬
‫نناولت فى المقدما أسباب اإلنيارى له ا الموضوا ‪ ،‬وإل نى فيه ‪.‬‬
‫ونناولت فى الاص اىو ‪ :‬معنى الإلنذان ‪ ،‬وأنذواا إلنذان اىنثذى كمذا هذو‬
‫مويود فى الوا ى ‪ ،‬وفى الاص الثانى نحدثت عن حكم إلنذان اىنثذى وفوالذده ‪،‬‬
‫ومسق انه ‪.‬‬
‫ونحدثت فى الاص الثال عن و ت الإلنان وكياينه ومن ال ى يقوم به ‪.‬‬
‫وال ياذذوننى أن أنقذذدم بإلذذالص الشذذكر والنقذذدير الذذى اىسذذنا الذذدكنور منيذذر‬
‫محمد فواى اىسنا بكليا ب عين شم سم النوليد والنساء ال ى أسذدى الذى‬
‫كثيرا ً من اىبحا ال بيا بعضها ناذ اىبحذا وبعضذها يويذد نعليقذه عليهذا ‪،‬‬
‫وك لك أسدى الى عددا ً من اىبحا الاقهيا وأوراق اليرالد الإلاصذا بموضذوا‬
‫إلنان ا نا فيااه هللا عنى وعن ا سالم والمسلمين إلير اليااء ‪.‬‬
‫وهللا أسأ أن يناعنا بمذا علمنذا ‪ ،‬وأن يعلمنذا مذا يهلنذا ‪ ،‬وهذو حسذبنا ونعذم‬
‫الوكي ‪.‬‬

‫د ‪ .‬مريم ابراهيم هندى‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


-6-

‫الفصل األول‬

‫معنى ختـان اإلنـاث وأنواعه‬

This file was downloaded from QuranicThought.com


‫‪-7-‬‬

‫الفصل األول‬
‫معنى ختان اإلناث وأنواعه‬
‫أنناو فى ه ا الاص معنى إلنان ا نا لغا واص الحا ً ‪ ،‬وأنواعه‬
‫النى ننم فى الوا ى ‪ ،‬و د سمنه الى مبحثين ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬معنى إلنان ا نا لغا واص الحا ً ‪.‬‬
‫المبحث الثانى ‪ :‬أنواعه النى ننم فى الوا ى ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪-8-‬‬

‫المبحث األول‬
‫معنى ختان اإلناث لغة واصطالحا ً‬
‫و د سمنه الى مسألنين ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬معنى إلنان ا نا لغا ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬معنى إلنان ا نا اص الحا ً ‪.‬‬
‫المسأللة األولأأى ‪ :‬معنذى إلنذذان ا نذا لغذذا ‪ :‬هذو الق ذذى ‪ ،‬يذاء فذذى‬
‫لسان العرب ‪ " :‬إلنن الغالم والياريا يإلنِنُهما ويإلنُنُ ُهما إلننا ‪.‬‬
‫واالسذذم الإلنذذان والإلنانذذا ‪ ،‬وهذذو مإلنذذون ‪ ،‬و ي ذ ‪ :‬الإلذذنن للريذذا‬
‫والإلاض للنساء ‪ ،‬والإلنين ‪ :‬المإلنون ‪ ،‬الذ كر واىنثذى فذى لذك سذواء ‪،‬‬
‫والإلنانا ‪ :‬صناعا الإلانن ‪ ،‬والإلنن ‪ :‬فع الإلذانن الغذالم ‪ ،‬والإلنذان لذك‬
‫الموضى كله وعاليه ‪ ،‬والإلنان موضى الق ى من نواة المرأة ‪ ،‬ذا أبذو‬
‫منصور ‪ :‬هو موضى الق ى من ال كر واىنثى ‪ ،‬ومنه الحدي المروى ‪:‬‬
‫" ا ا النقى الإلنانان فقد ويب الغس " (‪ )1‬وهمذا موضذى الق ذى مذن كذر‬
‫الغالم وفرج الياريا ‪ ،‬ويقا لق عهما ا ع ار والإلاض ‪. . . .‬‬

‫)‪ (1‬شرح النووى ج‪ 4‬ص‪ 42 – 41‬الحذيض بذاب مذا يويذب الغسذ ‪ ،‬ونصذه " ا ا‬
‫يل بين شعبها اىربى وم الإلنان الإلنذان فقذد ويذب الغسذ " ‪ ،‬و ذا النذووى فذى‬
‫شرحه ‪ " :‬ا العلماء معناه ‪ :‬غيبت كرك فى فريها ‪ ،‬ولذي المذراد حقيقذا المذ ‪،‬‬
‫و لذذك أن إلنذذان المذذرأة فذذى أعلذذى الاذذرج ‪ ،‬وال يمسذذه ال ذ كر فذذى اليمذذاا ‪ ،‬و ذذد أيمذذى‬
‫العلماء على أنه لو وضى كذره علذى إلنانهذا ولذم يوليذه لذم ييذب الغسذ ال عليذه وال‬
‫عليهذذا فذذد علذذى أن المذذراد بالمماسذذا المحذذا اة وك ذ لك الروايذذا اىإلذذرى " ا ا النقذذى‬
‫الإلنانان أى نحا يا " ‪ .‬شرح النووى ج‪ 4‬ص‪.42‬‬
‫أبو داود ج‪ 1‬ص‪ 56‬ال هارة (‪ )84‬باب فى ا كسا حدي ر ذم (‪ )216‬بسذنده عذن‬
‫أبى هريرة به لكن بدالً من " م " " وأال " وايادة " ا ا عد بين شعبها " ‪.‬‬
‫والنرم ى ج‪ 1‬ص‪ 72‬ال هارة (‪ )80‬باب ما يذاء ‪ :‬ا ا النقذى الإلنانذان ويذب الغسذ‬
‫حذذدي ر ذذم (‪ ، )108‬بلاذذظ " ا ا يذذاوا الإلنذذان الإلنذذان فقذذد ويذذب الغس ذ فعلنذذه أنذذا‬
‫ورسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬فاغنسذذلنا " ‪ ،‬و ذذا ‪ " :‬وفذذى البذذاب عذذن أبذذى‬
‫هريرة وعبد هللا بن عمرو ‪ ،‬ورافى بن إلذديج ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ 73‬مذن ناذ الكنذاب والبذاب‬
‫حدي ر ذم (‪ )109‬بسذنده بذه ‪ ،‬و ذا ‪ :‬حذدي حسذن صذحي ‪ ،‬ذا ‪ :‬و ذد روى هذ ا‬
‫الحدي عن عالشا عن النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬مذن غيذر ويذه ‪ " ،‬ا ا يذاوا‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪-9-‬‬

‫=الإلنان الإلنان فقد ويذب الغسذ " وهذو ذو أكثذر أهذ العلذم مذن أصذحاب النبذى ‪-‬‬
‫صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬مذذنهم أبذذو بكذذر وعمذذر وعثمذذان وعلذذى وعالشذذا والاقهذذاء مذذن‬
‫النذذابعين ومذذن بعذذدهم مث ذ ‪ :‬سذذايان الثذذورى والشذذافعى وأحمذذد واسذذحاق ‪ .‬ذذالوا ‪ :‬ا ا‬
‫النقى الإلنانان ويب الغس ‪.‬‬
‫ال ى فذى النسذالى لذي هذ ا اللاذظ وانمذا " ا ا يلذ بذين شذعبها اىربذى ثذم اينهذد فقذد‬
‫ويذب الغسذ ج‪ 1‬ص‪ 111 – 110‬ال هذذارة (‪ )129‬بذذاب ويذذوب الغسذ ا ا النقذذى‬
‫الإلنانان ‪.‬‬
‫وابن مايا ج‪ 1‬ص‪ 199‬ال هارة (‪ )111‬بذاب مذا يذاء فذى ويذوب الغسذ ا ا النقذى‬
‫الإلنانان حدي ر م (‪ )608‬مى ايادة " فعلنه أنا ورسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم‪-‬‬
‫فاغنسلنا " ونا الكناب والبذاب ص‪ 200‬حذدي ر ذم (‪ )611‬مذى ايذادة " ونذوارت‬
‫الحشذذاا " وفذذى الاوالذذد ‪ :‬اسذذناد ه ذ ا الحذذدي ضذذعيف لضذذعف حي ذاج بذذن أر ذذأة ‪،‬‬
‫والحدي أإلريه مسلم وغيره من ويوه أإلرى ‪.‬‬
‫والمو أ ج‪ 1‬ص‪ 30‬ال هارة (‪ )18‬باب وايب الغس ا ا النقى الإلنانان حذدي ر ذم‬
‫(‪ )71‬بسذذنده عذذن سذذعيد بذذن المسذذيب أن عمذذر بذذن الإل ذذاب ‪ ،‬وعثمذذان بذذن عاذذان ‪،‬‬
‫وعالشا اوج النبى ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬كذانوا يقولذون " ا ا مذ الإلنذان الإلنذان‬
‫فقد ويب الغس " ‪.‬‬
‫وناذ الكنذاب والبذ اب والصذاحا حذدي ر ذذم (‪ )72‬بسذنده عذن عالشذا بذه ‪ ،‬وحذذدي‬
‫ر م (‪ )73‬ج‪ 1‬ص‪ 31 – 30‬بسنده عن عالشا به وفيه صا ‪.‬‬
‫و ج‪ 1‬ص‪ 31‬نا ذ الكنذذاب والبذذاب حذذدي ر ذذم (‪ )75‬مالذذك ‪ ،‬عذذن نذذافى ‪ ،‬عذذن ابذذن‬
‫عمر أنه كان يقو " ا ا ياوا الإلنان الإلن ان فقذد ويذب الغسذ " ولذم أيذد فذى نحاذا‬
‫اىحو ى ج‪ 1‬ص‪ 364 – 361‬شيلا ً عن رأى الاقهاء فى الإلنذان وال و نذه وان كذان‬
‫أشار الى موضعه ج‪ 1‬ص‪ 363‬حي ا ‪" :‬و لك أن إلنان المرأة فى أعلى الارج"‪.‬‬
‫الاذذذن الربذذذانى ج‪ 2‬ص‪ 113 – 111‬أبذذذواب الغسذذذ (‪ )2‬بذذذاب فذذذى أى لذذذك كذذذان‬
‫رإلصذذا ثذذم نسذذخ حذذدي ر ذذم (‪ )421‬بلاذذظ " ا ا يذذاوا الإلنذذان الإلنذذان فقذذد ويذذب‬
‫الغس " مى ايادة صا ويلا‪.‬‬
‫وفذذذى بلذذذون اىمذذذانى ج‪ 2‬ص‪ " : 112‬ورد بلاذذذظ الميذذذاواة وبلاذذذظ المال ذذذاة وبلاذذذظ‬
‫المالمسا ‪ ،‬والمذراد بالمال ذاة المحذا اة ‪ .‬ذا القاضذى أبذو بكذر ا ا غابذت الحشذاا فذى‬
‫الارج فقد و عت المال ذاة ‪ ،‬و ذا ابذن سذيد النذا ‪ :‬وهكذ ا معنذى مذ الإلنذان الإلنذان‬
‫أى اربذذه ودانذذاه ‪ ،‬ومعنذذى الذذااق الإلنذذان بالإلنذذان الصذذ ا ه بذذه ‪ ،‬ومعنذذى الميذذاواة‬
‫ظاهرة ‪ ،‬و ا ابن سيد النا فى شرح النرم ى حاكيا ً عن ابن العربذى ولذي المذراد‬
‫حقيقا اللم وال حقيقا المال اة وانمذا هذو مذن بذاب الميذاا والكنايذا ‪ ،‬الشذ بمذا بينذه‬
‫وبينذذه مالبسذذا أو مقارنذذا وهذذو ظذذاهر ‪ ،‬و لذذك أن إلنذذان المذذرأة فذذى أعلذذى الاذذرج وال‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 10 -‬‬

‫=يمسه ال كر فى اليماا ‪ ،‬و د أيمى العلماء كما أشار اليذه علذى أنذه لذو وضذى كذره‬
‫على إلنانهذا ولذم يوليذه لذم ييذب الغسذ علذى واحذد منهمذا فالبذد مذن ذدر االذد علذى‬
‫المال اة وهو ما و ى مصرحا ً به فى حدي عبذد هللا بذن عمذرو بذن العذاص بلاذظ " ا ا‬
‫النقى الإلنانان ونوارت الحشاا فقد ويب الغس " أإلريذه ابذن أبذى شذيبا والنصذري‬
‫بلاظ الويوب فى ه ا الحذدي مشذعر بذأن لذك علذى ويذه الحذنم وال إلذالف فيذه بذين‬
‫القاللين بأن ميرد مال ذاة الإلنذان الإلنذان سذبب للغسذ الذه الشذوكانى ‪ .‬لذت ‪ :‬حذدي‬
‫عبد هللا بن عمرو بن العاص رواه أيضا ً ا مذام أحمذد وسذيأنى فذى البذاب ا نذى ‪ .‬ذا‬
‫الهيثمى ‪ :‬رواه أحمد ‪ ،‬وال برانى فى الكبير ورياله ثقات اال أن ابذن اسذحاق مذدل ‪،‬‬
‫وهو ثقا ‪ ،‬وفى الصحي رف منه أ ‪ .‬ه ‪ .‬ونقله الار ذانى فذى شذرحه علذى المو ذأ‬
‫حاكيا ً عن ابن عبد البر عذاوه الذى ابذن أبذى شذيبا وال برانذى ب سذناد حسذن " ‪ -‬بلذون‬
‫اىمانى ج‪ 2‬ص‪. 112‬‬
‫والاذذن الربذذذانى ج‪ 2‬ص‪ 113‬أبذذواب الغسذذذ (‪ )3‬بذذاب فذذذى ويذذوب الغسذذذ بالنقذذذاء‬
‫الإلنذذانين ولذذو لذذم ين ذ ا حذذدي ر ذذم (‪ )422‬عذذن عالشذذا بلاذذظ " ا ا عذذد بذذين الشذذعب‬
‫اىربى ثم ألاق الإلنان بالإلنان فقد ويب الغس " ‪.‬‬
‫وفى بلون اىمانى ج‪ 2‬ص‪ )422(113‬عن عالشا بسنده ثنا عبد هللا ‪ ،‬حذدثنى أبذى ‪،‬‬
‫ثنا أبو معاويا ‪ ،‬ثنا عمرو بن ميمون بن مهران ‪ ،‬عن سليمان بن يسذار ‪ ،‬عذن عالشذا‬
‫" الحدي " نإلرييه ‪ ( :‬م ‪ :‬م ) وصححه ‪.‬‬
‫وبذذالان الربذذانى ج‪ 2‬ص‪ 114 – 113‬أبذذواب الغس ذ (‪ )3‬بذذاب فذذى ويذذوب الغس ذ‬
‫بالنقاء الإلنانين ولو لم ين ا حدي ر م (‪ )423‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص ‪.‬‬
‫وفى بلون اىمانى ج‪ 2‬ص‪ :114‬نإلرييه " يه وابن أبى شيبا ‪ ،‬وفى اسذناده حيذاج‬
‫ابذذن أر ذذذأة ‪ .‬ذذذا الحذذذافظ فذذذى النقريذذذب ‪ :‬صذذذدوق كثيذذذر الإل ذذذأ والنذذذدلي أ ‪ .‬هذذذ ‪.‬‬
‫وأحادي الباب نؤيده " ‪.‬‬
‫وفذى الاذن الربذانى ج‪ 2‬ص‪ 114‬أبذواب الغسذ (‪ )3‬بذاب فذى ويذوب الغسذ بالنقذاء‬
‫الإلنذذانين ولذذو لذذم ين ذ ا حذذدي ر ذذم (‪ )425‬بسذذنده عذذن عالشذذا" ا ا أصذذاب الإلن ذ ان‬
‫الإلنان فقد ويب الغس " ‪.‬‬
‫وفذذى بلذذون اىمذذانى ج‪ 2‬ص‪ 114‬نإلرييذذه ( م – لذذك – فذذى – ه ذ ) بذذاإلنالف فذذى‬
‫بعض اىلااظ ‪.‬‬
‫وفى الان الربانى ج‪ 2‬ص‪ 115‬ناذ الكنذاب والبذاب حذدي ر ذم (‪ )426‬عذن معذا‬
‫ابن يب به نحوه ‪.‬‬
‫وفذذى بلذذون اىمذذانى ج‪ 2‬ص‪ " 115 – 114‬نإلرييذذه ص‪ " 115‬ذذا الهيثمذذى رواه‬
‫الباار وفى اسناده أبو بكر بن أبذى مذريم ‪ ،‬وهذو ضذعيف ‪ .‬لذت ‪ :‬وفيذه أيضذا ً راو لذم‬
‫يسم فالحدي ال يحنج به ‪ ،‬ولكن أحادي الباب نؤيده " ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 11 -‬‬

‫وأص الإلنن ‪ :‬الق ى " (‪. )1‬‬


‫يإل ِننُهُ ‪ ،‬ويإلنُنُهُ ‪ ،‬فهو إلنين‬
‫ياء فى القامو المحي ‪ " :‬إلنن الولد ْ‬
‫غ ْرلنذذه ‪ ،‬واالسذذم ككنذذاب وكنابذذا ‪ ،‬والإلنذذان صذذناعنه ‪،‬‬‫ومإلنذذون ‪ ،‬ذذى ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫والإلنان موضعه من ال كر ‪ ،‬والإلنن ‪ :‬الق ى " ‪.‬‬
‫المسللة الثانية ‪ :‬معنى الإلنان اص الحا ً ‪ :‬أنناو معنى الإلنان فذى‬
‫اص الح الاقهاء وفى اص الح اى باء ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫فعند الفقهاء هو‪ :‬ى بعض مإلصوص من عضو مإلصوص ‪.‬‬
‫ومعناه عند األطباء هو ‪ :‬ااالا الاالد عن الس من اىنسيا فذ ا‬
‫لم يكن هناك ايادة فوق الس فال مشكلا (‪. )4‬‬

‫=وفذذذى السذذذنن الكبذذذرى للبيهقذذذى ج‪ 1‬ص‪ 252‬ال هذذذ ارة يمذذذ اا أبذذذواب مذذذا يويذذذب‬
‫الغس (‪ )165‬باب ويوب الغس بالنقاء الإلنانين حدي ر م (‪ )763‬بسنده عذن أبذى‬
‫هريذذرة ‪ ،‬عذذن النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا ‪ " :‬ا ا عذذد بذذين شعبه ذ ا اىربذذى ‪،‬‬
‫وألاق الإلنان بالإلنان فقد ويب الغس "‪.‬‬
‫و ذا العيلذذونى فذذى كشذذف الإلاذذاء ج‪ 1‬ص‪ 86‬حذذدي ر ذذم (‪ " : )207‬رواه أحمذذد ‪،‬‬
‫والنرمذ ى ‪ ،‬والنسذالى عذن عالشذا وفذى روايذا " ا ا يذاوا الإلنذان الإلنذان فقذد ويذذب‬
‫الغسذ ‪ ،‬ورواه ال برانذذى عذذن أبذذى أمامذذا عذذن رافذذى بذذن إلذذديج ‪ ،‬و كذذره الحنايذذا فذذى‬
‫كنبهم بايادة من لذك ذو اىكمذ فذى العنايذا شذرح الهدايذا ‪ ،‬ولنذا ولذ ه ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ " -‬ا ا النقى الإلنانان ونوارت الحشاا ويب الغس أنذا أو لذم ينذ ا " ‪.‬‬
‫اننهى ‪ ،‬وعااه فى اليامى الكبير للعقيلى عن ابن عمر بلاظ " ا ا مذ الإلنذان الإلنذان‬
‫فقد ويب الغس " وعااه فيه لل برانى عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن يذده بلاذظ‬
‫" ا ا النقذذى الإلنانذذان وغابذذت الحشذذاا فقذذد ويذذب الغس ذ أنذذا أو لذذم ين ذ ا اننهذذى "‬
‫وانظر نإلرييه فى نصب الرايا ج‪ 1‬ص‪. 85 – 84‬‬
‫)‪ (1‬لسان العرب ج‪ 2‬ص‪ 1102‬مادة إلنن باب الإلاء مى الناء والنون ‪.‬‬
‫)‪ (2‬القامو المحي ص‪ 1075‬مادة إلنن باب النون فص الإلاء مى النذاء ‪ ،‬وانظذر‬
‫فذذذذن البذذذذارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬والاقذذذذه ا سذذذذالمى وأدلنذذذذه ج‪ 1‬ص‪ ، 460‬وكيذذذذف‬
‫نسنقبلين مولودك ص‪. 44‬‬
‫)‪ (3‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪ ، 352 ، 279‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 144‬‬
‫ص‪(4) FEMAL CIRCUM. ،1‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 12 -‬‬

‫المبحث الثانى‬
‫أنواع ختان األنثى كما هو فى الواقع‬
‫ينم إلنان اىنثى فى الوا ى على أربعا أنواا ‪ ،‬لكن اإلنلف اى باء‬
‫فى دريا من ه ه الدريات ‪ ،‬ف كر بعضهم أن ه ه الدريات هى ‪:‬‬
‫ى اليلدة النى فوق رأ البظر ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬اسنلصا ياء من البظر وياء من الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫ج‪ -‬اسنلصا ك البظر وك الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫د‪ -‬يذذذاا كذذذ البظذذذر وكذذذ الشذذذارين الصذذذغيرين وكذذذ الشذذذارين‬
‫الكبيرين(‪. )1‬‬
‫و كر البعض أن ه ه اىربى دريات هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬ااالا لاا البظر وأيااء من الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫‪ -2‬ااالا ياء من البظر وياء من الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬ااالا ك البظر وك الشاريين الصغيرين ‪.‬‬
‫‪ -4‬ااالذذا ك ذ البظذذر وك ذ الشذذارين الصذذغيرين ‪ ،‬وأيذذااء أو ك ذ‬
‫الشارين الكبيرين (‪. )2‬‬
‫فالارق بينهما فى الدريا اىولى فقذ حيذ ان الدريذا اىولذى فذى‬
‫النقسيم الثانى فيه ى ياء من الشارين الصغيرين وفى النقسذيم السذاب‬
‫ال يويد فيه ه ا مى اناا هما فى ى ياء من اليلدة فوق البظر ‪.‬‬
‫وكذذذ لك أرى أن دريذذذات الإلنذذذان النذذذى يذذذاءت فذذذى كنذذذاب الذذذاواج‬
‫المثالى ليست د يقا ىننى أرى أن الدريذا اىولذى والثانيذا دريذا واحذدة‬
‫حي ياء فيه نحت عنوان " دريات الإلنان " ‪:‬‬

‫)‪ (1‬انظذذر البنذذر النناسذذلى ل نذذا ( إلنذذان ا نذذا ) للذذدكنور محمذذد فيذذاض ص‪، 28‬‬
‫وانظذر ‪CIRCUMCISION , MUTINATION MALE , FEMAIE‬‬
‫للدكنور محمود كريم بيامعا عين شم ‪ ،‬ص‪. 34‬‬
‫‪ FEMALE‬انظذذذذذر ‪(2) :‬‬ ‫‪CIRCUMCISION‬‬ ‫‪IN‬‬ ‫‪ARURAL‬‬
‫للذدكنورة صذافيناا السذيد شذلبى ‪ ،‬ص‪COMMUNITY IN EGYPT ، 4 : 3‬‬
‫للدكنورة سوسن الغاالى ‪ ،‬ص‪ETHICS IN FEMALE CICUMCISION . 2‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 13 -‬‬

‫‪ -1‬الدرجأأأة األولأأأى ‪ :‬يسنأصذذذ فيذذذه الشذذذاران الصذذذغيران ويذذذاء‬


‫صغير من البظر ( هو رف البظر ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدرجة الثانية ‪ :‬يسنأصذ فيذه الشذاران الصذغيران ويذاء مذن‬
‫البظر ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدرجأأة الثالثأأة ‪ :‬يسنأص ذ فيهذذا الشذذاران الصذذغيران بالكام ذ‬
‫والبظر كله ‪.‬‬
‫‪ -4‬الخفأأاا الفرعأأونى ‪ :‬وهذذو الدريذذا الرابعذذا وأشذذد الذذدريات‬
‫إل ذذرا ً وأ ى ‪ ،‬وفيذذه يسنأص ذ كذذ الشذذارين الصذذغيرين وك ذ الشذذارين‬
‫الكبيرين وك البظر " (‪. )1‬‬
‫وه ه اىنواا هى النى نحد فى الوا ى سواء ما أ ره ا سالم وما‬
‫لم يقره ؛ ىن ا سالم أ ر الإلنان لألنثى ب ريقا معينا ولم يقر بعض ه ه‬
‫ال رق اىإلرى كما سينض لك فى المبح الإلاص بكيايا إلنان‬
‫اىنثى‪.‬‬
‫ه ا فيما ينعل بمعنى الإلنان لغا واص الحا ً وأنواعه ‪.‬‬
‫الح ْكما منه وما مسق انه‬‫فما حكمه وما ِ‬
‫ه ا ما أنناوله فى الاص النالى ان شاء هللا نعالى ‪. .‬‬

‫)‪ (1‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 43‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


- 14 -

This file was downloaded from QuranicThought.com


- 15 -

‫الفصـل الثـانى‬

‫حكم ختـان األنثى وحكمه ومسقطـاته‬

This file was downloaded from QuranicThought.com


- 16 -

This file was downloaded from QuranicThought.com


‫‪- 17 -‬‬

‫الفصل الثانى‬
‫حكم ختان األنثى وحكمه ومسقطاته‬
‫أننذذاو فذذى ه ذ ا الاص ذ حكذذم إلنذذان اىنثذذى (‪ ، )1‬ونظذذرا ً الإلذذنالف‬
‫علماء الشرا القدامى عن المحذدثين فذى مشذروعينه فسذوف أننذاو حكذم‬
‫إلنذان اىنثذى عنذد علمذاء الشذرا القذدامى ‪ ،‬ثذم حكمذه عنذد علمذاء الشذرا‬
‫المحذدثين ‪ ،‬ثذذم رأى اى بذذاء فيذذه ‪ ،‬ثذذم بيذذان الذذرأى الذذراي وأدلنذذه والذذرد‬
‫على ا راء اىإلرى ‪ ،‬ثم أنحد عن حكم إلنان الإلنثى المشذك ‪ ،‬وحكذم‬
‫إلنذذان مذذن ولذذدت مإلنونذذا ‪ ،‬ومذذن مانذذت ب ذ أن نإلذذنن ‪ ،‬وحكذذم إلن ذ ان‬
‫الكبيرة ‪ ،‬ثم أنحذد عذن الحكمذا مذن الإلنذان وفوالذده ‪ ،‬ثذم اىحذوا النذى‬
‫يسق فيها ‪.‬‬
‫ول لك سمنه الى عشرة مباح ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬حكم إلنان اىنثى عند علماء الشرا القدامى ‪.‬‬
‫المبحث الثانى ‪ :‬حكم إلنان اىنثى عند علماء الشرا المحدثين ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مو ف اى باء من إلنان اىنثى ‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الرأى الراي وأدلنه‪ ،‬ثم الرد على ا راء اىإلرى‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬حكم إلنان الإلنثى المشك ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬حكم إلنان من مانت ب أن نإلنن ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬حكم إلنان من ولدت مإلنونا ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬حكم إلنان الكبيرة أو من بلغت ب أن نإلنن ‪.‬‬
‫المبحث التاسع ‪ِ :‬ح َك ُم الإلنان وفوال ُدهُ ‪.‬‬
‫المبحث العاشر ‪ :‬مسق ات الإلنان ‪.‬‬

‫)‪ (1‬أ صد ب لك من ليست بإلنثى مشك ‪ ،‬ومن لذم نولذد مإلنونذا ‪ ،‬ومذن لذم نمذت بذ‬
‫أن نإلنن ‪ ،‬ومن لم نبلغ وهى غير مإلنونا ؛ ىنه سيأنى بيان حكم ك واحدة منهن ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 18 -‬‬

‫المبحث األول‬
‫حكم ختان األنثى عند علماء الشرع القدامى‬
‫لذذم يإلنلذذف فقهذذاء الم ذ اهب الثمانيذذا ال ذ ين ريعذذت الذذى كنذذبهم فذذى‬
‫مشروعيا الإلنان لألنثى ‪ ،‬والدلي علذى لذك أن فقهذاء المذ اهب اىربعذا‬
‫ال ين ريعت الى كنبهم (‪ )1‬اإلنلاوا فذى ويوبذه وسذنينه ‪ ،‬ولذم أيذد واحذدا ً‬
‫منهم ا بحرمنه أو بكراهنه ‪ ،‬ونكلم فقهاء الم هب ا مامى ‪ ،‬والايذدى‪،‬‬
‫وا باضذى الذ ين ريعذذت الذذى كنذذبهم عذذن نضذذمين الإلذذانن ولذذم ينعرضذذوا‬
‫لحكمه (‪ )2‬وه ا ياهم منه أنه مشروا عندهم ‪ ،‬ونكلم ابذن حذام الظذاهرى‬
‫عن نضمين اىيير (‪ )3‬بعد أن نكلم عن اسنليار ال بيب (‪. )4‬‬
‫ب نص ابن داما على مشروعينه حيذ ذا ‪ " :‬ويشذرا فذى حذ‬
‫النساء أيضا ً ‪ ،‬ا أبو عبد هللا ‪ :‬حدي النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪: -‬‬
‫"ا ا النقى الإلنانان ويب الغس " (‪ )5‬فيه بيان أن النساء كن يإلننن (‪. )6‬‬
‫ونص الشيخ ياد الح على ياد الح على أنه مشروا عند الاقهاء‬
‫حي ا بعد أن كر أ وا العلماء فى حكمه ‪ " :‬وإلالصا هذ ه اى ذوا‬
‫أن الإلنان فى ح الريا والإلااض فى ح ا نا مشروا "(‪. )7‬‬

‫)‪ (1‬وهذم الحصذكاى فذى الذدر المإلنذار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬نكملذا رد المحنذار علذى الذذدر‬
‫المإلنذار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬والإلرشذذى فذى شذذرحه علذى مإلنصذذر إلليذ ج‪ 3‬ص‪، 412‬‬
‫والعذذدوى فذذى حاشذذينه علذذى الإلرشذذى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬والشذذيرااى فذذى الم ذ ه ب ج‪1‬‬
‫ص‪ ، 14‬والنذووى فذذى الميمذذوا ج‪ 3‬ص‪ ، 148‬ومنصذذور بذذن يوسذذف البهذذونى فذذى‬
‫الروض المربى ج‪ 1‬ص‪ ، 19‬وابذن دامذا فذى المغنذى ج‪ 1‬ص‪ ، 86 : 85‬فذى منذار‬
‫السبي ج‪ 1‬ص‪. 30‬‬
‫)‪ (2‬وهم محمد حسن النياى فى يذواهر الكذالم شذرح شذرالى ا سذالم ج‪ 43‬ص‪34‬‬
‫– ‪ ، 36‬ج‪ 43‬ص‪ ، 71‬وابذذذن المرنضذذذى فذذذى البحذذذر الاإلذذذار ج‪ 5‬ص‪، 58 – 57‬‬
‫ومحمد يوسف أ ايش فى شرح الني وشااء العلي ج‪ 6‬ص‪. 388‬‬
‫)‪ (3‬المحلى ج‪ 7‬ص‪. 29 – 28‬‬
‫)‪ (4‬المحلى ج‪ 7‬ص‪. 22‬‬
‫)‪ (5‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (6‬المغنى ج‪ 1‬ص‪. 86‬‬
‫)‪ (7‬الإلنان ص‪. 11‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 19 -‬‬

‫وك ذ لك نذذص الذذدكنور علذذى الشذذريف علذذى أن الاقهذذاء هب ذوا الذذى‬


‫مشذذروعينه حي ذ ذذا ‪ " :‬وكمذذا ثبنذذت مشذذروعيا إلنذذان ا نذذا بالكنذذاب‬
‫والسنا على نحو ما بينا وفصلنا من ب ‪ ،‬ف نه ك لك ثابت ومشروا عند‬
‫الاقهاء ‪ ،‬فقد اناقوا على مشروعينه وان كانوا ذد اإلنلاذوا فذى حكمذه مذن‬
‫حي الويوب والندب " (‪ )1‬ثم كر اإلنالف العلماء فيه ‪.‬‬
‫و د اسذند الشذيخ أبذو اىشذبا الاهيذرى (‪ )2‬علذى مشذروعيا إلنذان‬
‫البنات والبنين بأدلا من القرآن والسذنا وأ ذوا السذلف الصذال ‪ ،‬وسذوف‬
‫أ كرهذا ملإلصذذا مذذى النقذذديم والنذذأإلير فذذى بعذذض الاقذذرات ‪ ،‬فمذذن القذذرآن‬
‫الكريم ول ه نعالى ‪َ ) :‬وا ْفعَلُوا ال َإلي َْذر لَعَلك ُكذ ْم ن ُ ْا ِل ُحذونَ ( (‪ )3‬ذا الشذيخ أبذو‬
‫اىشبا الاهيرى ‪ " :‬والكناب وهو القرآن د ياءنا بالقواعد الكليا فمذثالً‬
‫لو علمنا أن الإلنان فيه الإليذر كذ الإليذر للذ كور وا نذا ‪ ،‬وأنذه يضذب‬
‫الشهوات عندهما لعلمنا أن لك يندرج نحت ول ه نعالى ‪َ ):‬وا ْفعَلُوا ال َإلي َْذر‬
‫لَعَلك ُك ْم ن ُ ْا ِل ُحونَ ( (‪. )4‬‬
‫ا هللا ( (‪ ، )5‬و ولذه‬ ‫سو َ فَقَذ ْد أ َ َذا َ‬ ‫الر ُ‬ ‫ومنه ول ه نعالى ‪ ) :‬كم ْن يُ ِ ِى ك‬
‫صذيبَ ُه ْم فِنْنَذاأ أ َ ْو ي ِ‬
‫ُصذيبَ ُه ْم‬ ‫ذن أ َ ْم ِذر ِه أَن ن ُ ِ‬
‫ع ْ‬‫نعالى ‪ ) :‬فَ ْليَحْ ذ َ ِر الكذ ِينَ يُإلَذا ِلاُونَ َ‬
‫ضذ ك‬ ‫سذذولَهُ فَقَ ذ ْد َ‬ ‫ذص هللا َو َر ُ‬ ‫ع ذ َابأ أ َ ِلذذي أم ( (‪ ، )6‬و ولذذه نعذذالى ‪َ ) :‬و َمذذن يَ ْعذ ِ‬ ‫َ‬
‫ضالَالً ُّم ِبينًا( ‪ ،‬وأمرنا هللا باالمنثا ل ه أمذرا ً ونهيذا ً حيذ ذا ‪َ ):‬و َمذا‬ ‫)‬‫‪7‬‬ ‫(‬
‫َ‬
‫عنهُ فانن َ ُهوا ( ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سو ُ فإل وهُ َو َما نَ َهاك ْم َ‬ ‫الر ُ‬ ‫ُ‬
‫آن َاك ُم ك‬

‫)‪ (1‬الإلنان وهو مقا فذى ميلذا النوحيذد ‪ ،‬السذنا الثالثذا والعشذرون ‪ ،‬العذدد الثذامن ‪،‬‬
‫ص‪. 47‬‬
‫)‪ (2‬انظر كناب القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنذان للبنذات والبنذين والذرد علذى‬
‫من أنكر لك من ص‪. 59 – 30‬‬
‫)‪ (3‬سورة الحج ا يا ‪. 77‬‬
‫)‪ (4‬سورة الحج ا يا ‪. 77‬‬
‫)‪ (5‬سورة النساء ا يا ‪. 80‬‬
‫)‪ (6‬سورة النور ا يا ‪. 63‬‬
‫)‪ (7‬سورة اىحااب ا يا ‪. 36‬‬
‫)‪ (8‬سورة الحشر ا يا ‪. 7‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 20 -‬‬

‫ومذن السذذنا ولذ ه ‪ -‬صذذلى هللا عليذه وسذذلم ‪" : -‬إلمذ مذذن الا ذذرة‪:‬‬
‫االسذذنحداد – أى اسذذنإلدام الحديذذدة والمذذو فذذى حل ذ العانذذا– والإلنذذان‪،‬‬
‫و ص الشارب ‪ ،‬وننف ا ب ‪ ،‬ونقليم اىظافر " (‪. )1‬‬

‫)‪ (1‬فذذذن البذذذارى ج‪10‬ص‪ 347‬اللبذذذا (‪ )63‬بذذذاب ذذذص الشذذذارب حذذذدي ر ذذذم‬
‫(‪ )5889‬بسنده عن أبى هريرة " الا ذرة إلمذ – أو إلمذ مذن الا ذرة ‪ :‬الإلنذان ‪،‬‬
‫واالسنحداد‪ ،‬وننف ا ب ‪ ،‬ونقليم اىظاار ‪ ،‬و ص الشارب " ‪.‬‬
‫وفذذذى فذذذن البذذذارى ج‪10‬ص‪ 361‬اللبذذذا (‪ )64‬بذذذاب نقلذذذيم اىظاذذذار حذذذدي ر ذذذم‬
‫(‪ )5891‬بسنده عن أبى هريرة " الا رة إلم ‪ " . . .‬نحوه بدون شك ‪.‬‬
‫وفذذن البذذارى ج‪ 11‬ص‪ 90‬االسذذنل ان (‪ )51‬بذذاب الإلنذذان بعذذد الكبذذر ‪ ،‬وننذذف ا ب ذ‬
‫حدي ر م (‪ )6297‬بسنده عن أبى هريرة به بدون شك ‪.‬‬
‫شذذرح النذذووى لمسذذلم ج‪ 3‬ص‪ 146‬ال هذذارة بذذاب إلصذذا الا ذذرة بسذذنده عذذن أبذذى‬
‫هريرة به بروايا الشك وروايا بدون شك ولكن بد الإلنان االإلننان ‪.‬‬
‫وأبذذو داود ج‪1‬ص‪ 15 –14‬ال هذذارة (‪ )29‬بذذاب السذذواك مذذن الا ذذرة حذذدي ر ذذذم‬
‫(‪ )54‬بسنده عن سذلما بذن محمذد بذن عمذار بذن ياسذر ذا موسذى ‪ :‬عذن أبيذه ‪ ،‬و ذا‬
‫داود ‪ :‬عذذن عمذذار بذذن ياسذذر أن رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا ‪ " :‬ان مذذن‬
‫الا رة المضمضا واالسننشاق " ف كر نحوه ( أى نحو حدي ر ذم ‪ 53‬بذنا الكنذاب‬
‫) ولم ي كر اعا اء اللحيا ‪ ،‬وااد " والإلنذان " ذا " واالننضذاح " ولذم يذ كر انناذاض‬
‫المذذاء يعنذذى االسذذننياء ‪ .‬ذذا أبذذو داود ‪ :‬وروى نحذذوه عذذن ابذذن عبذذا و ذذا ‪ :‬إلم ذ‬
‫كلها فى الرأ و كر ص‪ 15‬فيهذا الاذرق ‪ ،‬ولذم يذ كر اعاذاء اللحيذا ‪ .‬ذا أبذو داود ‪:‬‬
‫وروى نحذذو حذذدي حمذذاد عذذن لحذذا بذذن حبيذذب ومياهذذد وعذذن بكذذر ( بذذن عبذذد هللا )‬
‫المانى ولهم ولم ي كروا اعااء اللحيا ‪ ،‬وفى حدي محمد بن عبذد هللا ابذن أبذى مذريم‬
‫‪ ،‬عذن أبذى سذلما عذن أبذى هريذرة عذن النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬فيذه " واعاذاء‬
‫اللحيا " وعن ابراهيم النإلعى نحوه ‪ ،‬و كر اعااء اللحيا والإلنان ‪.‬‬
‫وأبذذو داود ج‪ 4‬ص‪ 84‬النري ذ (‪ )16‬بذذاب فذذى أإل ذ الشذذارب حذذدي ر ذذم (‪)4198‬‬
‫بسنده عن أبى هريرة " الا رة إلم أو إلمذ مذن الا ذرة ‪ :‬الإلنذان ‪ ،‬واالسذنحداد ‪،‬‬
‫وننف ا ب ‪ ،‬ونقليم اىظاار ‪ ،‬و ص الشارب " وسكت عنه ‪.‬‬
‫ولم أيده فى اىدب ‪.‬‬
‫والنسالى ج‪ 1‬ص‪ 14 : 13‬ال هارة (‪ )9‬باب كر الا رة بسنده عذن أبذى هريذرة بذه‬
‫بذذدون شذذك وفيذذه " االإلننذذان " بذذد " الإلنذذان " ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ 14‬ال هذذارة (‪ )10‬نقلذذيم‬
‫اىظاذذار بسذذنده عذذن أبذذى هريذذرة بذذه بذذدون شذذك ‪ ، .‬ج‪ 1‬ص‪ 15‬ال هذذارة (‪ )11‬بذذاب‬
‫ننف ا ب بسنده عن أبى هريرة به بدون شك ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 21 -‬‬

‫=والنسذالى ج‪ 8‬ص‪ 128‬الاينذذا (‪ )1‬مذذن السذذنن الا ذذرة بسذذنده عذذن لذ بذذن حبيذذب‬
‫بلاذظ عشذذرة مذذن السذذنا و كذذر منهذ ا الإلنذذان ‪ ،‬ج‪ 8‬ص‪ 129 – 128‬بسذذنده عذذن أبذذى‬
‫هريذرة " إلمذ مذن الا ذرة ‪ " . . .‬و كذر منهذذا الإلنذان ‪ ،‬لكذن فيذه " وننذف الضذذبى "‬
‫بدالً من " ننف ا ب " والضبى بان الضاد وس العضذد أو مذا نحذت ا بذ كمذا فذى‬
‫شرح السيو ى ج‪ 8‬ص‪ ، 129‬وكما فى حاشيا السندى علذى النسذالى ج‪ 8‬ص‪129‬‬
‫‪ ،‬وبه ج‪ 8‬ص‪ 129‬بسنده عن أبى هريرة به ‪.‬‬
‫وابذن مايذا ج‪ 1‬ص‪ 107‬ال هذذارة (‪ )8‬بذاب الا ذرة حذدي ر ذذم (‪ )292‬بسذنده عذذن‬
‫أبى هريرة به مى الشك ال ى فى ول ه " الا رة إلم أو إلم من الا رة " ‪.‬‬
‫وناذذذذ الكنذذذذاب والبذذذذاب حذذذذدي ر ذذذذم (‪ )294‬بلاذذذذظ مذذذذن الا ذذذذرة " المضمضذذذذا‬
‫واالسننشاق‪ ...‬واالإلننان ‪.‬‬
‫هو فى الان الربانى ج‪ 17‬ص‪ 311 – 310‬فى اىدب أبواب سنن الا رة ‪.‬‬
‫و ا فى بلون اىمانى ج‪ 17‬ص‪ " 310‬نإلرييه م واىربعا " ‪.‬‬
‫وهو فى السنن الكبرى للبيهقى ج‪ 1‬ص‪ 232‬كناب ال هارة باب السنا فى اىإلذ مذن‬
‫اىظاار والشارب وما كر معهما وأن ال وضوء فى ش من لك حدي ر ذم(‪)686‬‬
‫بسنده عن أبى هريرة يبلغ به النبى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬ذا ‪ :‬الا ذرة إلمذ أو‬
‫إلمذ مذن الا ذرة ‪ :‬الإلنذ ان ‪ ،‬واالسذنحداد ‪ ،‬وننذف ا بذ ‪ ،‬و ذص الشذارب ‪ ،‬ونقلذذيم‬
‫اىظاار " رواه البإلارى فى =الصحي عن على بن المذدينى ‪ ،‬ورواه مسذلم عذن أبذى‬
‫بكر بن أبى شيبا وغيرهم عن سايان بن عيينا ‪.‬‬
‫وهذذو فذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 8‬ص‪ 560‬اىشذذربا (‪ )22‬بذذاب السذذل ان يكذذره‬
‫على االإلننان أو الصبى ( فذى الهذامش لعلذه الذولى ) وسذيد المملذ وك يذأمران بذه ومذا‬
‫ورد فذذى الإلن ذ ان حذذدي ر ذذم (‪ )17556‬بسذذنده عذذن أبذذى هريذذرة عذذن رسذذو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أنه ا ‪ :‬الا رة إلمذ ‪ :‬الإلنذان ‪ ،‬واالسذنحداد ‪ ،‬وننذف ا بذ‬
‫‪ ،‬و ص الشارب ‪ ،‬ونقليم اىظاار " ‪.‬‬
‫المو أ ج‪ 2‬ص‪ 334 – 333‬كناب صذاا النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ )3( -‬بذاب‬
‫ما ياء فى السنا فى الا رة حذدي ر ذم (‪ )3‬بسذنده عذن منذ الك ‪ ،‬عذن سذعيد بذن أبذى‬
‫سعيد المقبرى ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن أبذى هريذرة ذا إلمذ مذن الا ذرة ‪ :‬نقلذيم اىظاذار ‪،‬‬
‫و ص الشارب وننف ا ب ‪ ،‬وحل العانا ‪ ،‬واالإلننذان " هكذ ا بذدون كذر الرسذو ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫وفذذى الهذذامش ج‪ 2‬ص‪ " : 334 – 333‬مو ذذوف ليميذذى رواة المو ذذأ ذذا ابذذن عبذذد‬
‫البر ‪ :‬وهو الصحي عن مالك ‪ ،‬وهو فى الصذحيحين مذن ريذ الاهذرى عذن سذعيد‬
‫ابن المسيب عن أبى هريرة عن النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فأإلريه البإلذارى فذى‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 22 -‬‬

‫ذذا الشذذيخ أبذذو اىشذذبا الاهذذرى ‪ :‬ذذا الإل ذذابى نق ذالً عذذن أكثذذر‬
‫العلم اء ‪ " :‬ان المقصود بالا رة هى السنا أو الدين ‪ . . .‬ا ن نكون ه ه‬
‫الإلصا الإلم من السنا ومن الدين ‪ ،‬ب ا بعض أه العلم ‪ :‬ب هى‬
‫الإلل واليبلا " (‪. )1‬‬
‫و ا أيضا ً ‪ :‬ا البيضاوى ‪ " :‬الا ذرة المذ كورة فذى الحذدي هذى‬
‫السنا ‪ ،‬انها السنا النى اإلنارها اىنبياء واناقت عليها الشرالى فكأنها أمر‬
‫يبلى ف روا عليها – يعنى إللقوا عليها " (‪. )2‬‬
‫و ذذا أيض ذا ً ذذا الحذذافظ ابذذن حيذذر ‪ " :‬المذذراد بذذالا رة فذذى حذذدي‬
‫الباب أن ه ه اىشياء الإلمسا ا ا فعلت انصف صاحبها وفاعلها بذالا رة‬
‫النى ف ر هللا العباد عليها ‪ ،‬وحثهم عليها ‪ ،‬واسنحبها لهم ‪ ،‬ليكونذوا علذى‬
‫أكم الصاات وأشرفها وأحسنها صورة والنى من بينها الإلنان " (‪. )3‬‬
‫ومنهذا أيضذا ً ولذ ه ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ " : -‬ا ا النقذى الإلنانذان‬
‫ويب الغس " (‪. )4‬‬
‫ا ابراهيم ضويان فى منار السبي ‪ " :‬وفى ول ه ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫وسذذلم ‪ " -‬ا ا النقذذى الإلنانذذان ويذذب الغس ذ " دلي ذ علذذى أن النسذذاء كذذن‬
‫يإلننن " ‪ ،‬و ا أحمد ‪ :‬كان ابن عبا يشدد فى أمره حنى د روى عنذه‬
‫أنه ال حج ل ه وال صالة " (‪. )5‬‬
‫و ذا الشذيخ أبذو اىشذذبا الاهيذرى ‪ " :‬والإلنانذان ‪ :‬موضذى الإلنذذان‬
‫عند ال كر وعند اىنثى واال كان ا ‪ " :‬ا ا النقى إلنان الريذ مذى فذرج‬
‫المرأة فقد ويب الغس " الإلنانان د على مشروعينه عند الريذ وعنذد‬

‫=‪ 77‬كناب اللبا ‪ 63 ،‬باب ذص الشذارب ‪ ،‬ومسذلم فذى ‪ -2‬كنذاب ال هذارة ‪– 16‬‬
‫باب إلصا الا رة حدي ر م (‪.)49‬‬
‫)‪ (1‬القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنان للبنات والبنين ‪ ،‬ص‪. 37‬‬
‫)‪ (2‬القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنان للبنات والبنين ‪ ،‬ص‪. 37‬‬
‫)‪ (3‬القذذو المبذذين فذذى اثبذذات مشذذروعيا الإلنذذان للبنذذات والبنذذين ‪ ،‬ص‪ 38 -37‬وه ذ ا‬
‫الكالم فى فن البارى ج‪ 10‬ص‪. 352 – 351‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬منار السبي ج‪ 1‬ص‪. 30‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 23 -‬‬

‫المرأة علذى السذواء ‪ . . .‬أمذا نإلصذيص الحذدي بويذوب الإلنذان للريذ‬


‫وأنه عادة سيلا بيحا للنساء ه ا نإلصيص بغير دلي (‪. )1‬‬
‫ومنها حدي أم ع يا اىنصاريا أن امرأة كانت إلاننا بالمدينا ا‬
‫لهذذا النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬عنذذدما ذذدم المدينذذا ‪ " :‬ا ا إلاضذذت‬
‫فأشمى وال ننهكى ‪ ،‬ف نه أسرى للويه وأحظى عند الاوج " (‪. )2‬‬

‫)‪ (1‬القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنان للبنات والبنين ‪ ،‬ص‪. 39‬‬
‫)‪ (2‬أبو داود ج‪ 4‬ص‪ 369 – 368‬اىدب (‪ )178‬باب ما يذ اء فذى الإلنذ ان حذدي‬
‫ر م (‪ )5271‬بسذنده عذن عبذد الملذك بذن عميذر ‪ ،‬عذن أم ع يذا اىنصذاريا أن امذرأة‬
‫كانت نإلنن بالمدينا فقذا لهذا النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ " -‬ال ننهكذى ‪ ،‬فذ ن لذك‬
‫أحظى للمرأة وأحب الى البع " ا أبذو داود ‪ :‬روى عذن عبيذد هللا بذن عمذرو عذن ‪،‬‬
‫عبد الملك بمعناه واسذناده ‪ ،‬ذا أبذو داود ‪ :‬لذي هذو بذالقوى و ذد روى مرسذالً ‪ ،‬ذا‬
‫أبو داود ‪ :‬ومحمد بن حسان ميهو ‪ ،‬وه ا الحدي ضعيف " ‪.‬‬
‫وهو فى بلون اىمانى من أسرار الان الربانى ج‪ 17‬ص‪ 312‬و ا عنه انذه فذى ( د‬
‫ك ب)‪.‬‬
‫فى السنن الكبرى للبيهقى ج‪ 8‬ص‪ 562 – 561‬اىشذربا (‪ )22‬بذاب السذل ان يكذره‬
‫على االإلننان بسنده عن أم ع يا اىنصاريا أن رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫أمذذر إلاننذذا نإلذذنن فقذذا ‪ :‬ا ا إلننذذت فذذال ننهكذذى ‪ ،‬فذ ن لذذك أحظذذى للمذذرأة وأحذذب الذذى‬
‫البع " وه ا الحدي ر م (‪ )17559‬وبه نا الياء ص‪ 562‬نا الكنذاب والبذاب‬
‫حدي ر ذم (‪ )17560‬بسذنده عذن أم ع يذا بذه ‪ ،‬ثذم ذا ‪ :‬ذا أبذو داود ‪ :‬محمذد بذن‬
‫حسان ميهو ‪ ،‬وه ا الحدي ضعيف ‪.‬‬
‫وبه نا الياء والكنذاب والبذاب ص‪ 562‬ر ذم (‪ )17561‬بسذنده عذن الضذحاك بذن‬
‫ي ا ‪ :‬كان بالمدينا امرأة يقا لها أم ع يا نإلاض اليوارى فقذا لهذا رسذو هللا‬
‫‪ -‬صذلى هللا عليذذه وسذذلم = " يذذا أم ع يذذا أإلاضذذى وال ننهكذذى ‪ ،‬ف نذذه أسذذرى للويذذه ‪،‬‬
‫وأحظى عند الاواج " ا الغ البى ‪ :‬فقا أبو اكريا وهو يحيى بن معذين ‪ :‬الضذحاك‬
‫ابذذذن ذذذي هذذذ ا لذذذي بذذذالاهرى ‪ .‬وفذذذى الهامش‪":‬الحذذذدي ر ذذذم (‪ )17561‬أإلريذذذه‬
‫المصنف فى معرفا السنن (‪ ، )5257‬وبه ناذ الكن ذ اب والب ذ اب والصذاحا ر ذ م‬
‫(‪ )17562‬بسنده عن االدة بن أبى الر ذاد عذن ثابذت عذن أنذ ‪ ،‬عذن النبذى ‪ -‬صذلى‬
‫هللا عليه وسلم‪ " :‬ا ا إلاضت فأشمى وال ننهكى " ( فى الكنذاب باليذاء واىصذ بالنذاء‬
‫أى ال ننهكى ) ف نه أسذرى للمذرأة وأحظذى عنذد الذاوج " ذا أبذو أحمذد ‪ :‬هذ ا يرويذه‬
‫عن ثابت االدة بن أبى الر اد وال أعلم يرويه عنه غيره " ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 24 -‬‬

‫=و ا ابن حيذر فذى نلإلذيص الحبيذر ج‪ 4‬ص‪ 93‬كنذاب الإلنذان حذدي ر ذم (‪ )2‬أن‬
‫النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ا ىم ع يا وكانذت إلافضذا ‪ :‬أشذمى وال ننهكذى " ‪:‬‬
‫" الحاكم فى المسندرك من ري عبيد هللا بن عمرو ‪ ،‬عذن ايذد بذن أبذى أسذيد ‪ ،‬عذن‬
‫عبد الملك بن عمير ‪ ،‬عن الضحاك بن ذي ‪ :‬كذان بالمدينذا امذرأة يقذا لهذا أم ع يذا‬
‫نإلاض اليوارى ‪ ،‬فقا لها رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ‪ -‬يذا أم ع يذا اإلاضذى‬
‫وال ننهكى ‪ ،‬ف نذه أنضذر للويذه ‪ ،‬وأحظذى عنذد الذاوج " ‪ ،‬رواه ال برانذى وأبذو نعذيم‬
‫فى المعرفا والبيهقى من ه ا الويه عذن عبيذد هللا بذن عمذرو ذا ‪ :‬حذدثنى ريذ مذن‬
‫أه الكوفا عن عبد الملذك بذن عميذر بذه ‪ ،‬و ذا الماضذ العاللذى ‪ :‬سذألت ابذن معذين‬
‫عن ه ا الحذدي فقذا ‪ :‬الضذحاك بذن ذي هذ ا لذي بذالاهرى ‪ .‬لذت ‪ :‬أورده الحذاكم‬
‫وأبو نعيم فى نريما الاهرى ‪ ،‬و د اإلنلف فيه على عبذد الملذك بذن عميذر فقيذ ‪ :‬عنذه‬
‫كذ ا ‪ ،‬و يذ ‪ :‬عنذذه ‪ ،‬عذن ع يذذا القرظذى ‪ ،‬ذا ‪ :‬كانذذت بالمدينذا إلافضذذا يقذا لهذذا أم‬
‫ع يذذا ف ذ كره ‪ ،‬رواه أبذذو نعذذيم فذذى المعرفذذا ‪ ،‬و ي ذ ‪ :‬عنذذه ‪ ،‬عذذن أم ع يذذا رواه أبذذو‬
‫داود فى السنن ‪ ،‬وأعلذه بمحمذد بذن حسذان‪ ،‬فقذا ‪ :‬انذه ميهذو ضذعيف ‪ ،‬ونبعذه ابذن‬
‫عدى فى نيهيله والبيهقى ‪ ،‬وإلالاهم عبد الغنى بذن سذعيد فقذا ‪ :‬هذو محمذد بذن سذعيد‬
‫المصذذلوب ‪ ،‬وأورد ه ذ ا الحذذدي مذذن ريقذذه فذذى نريمنذذه مذذن ايضذذاح الشذذك ‪ ،‬ولذذه‬
‫ريقان آإلران ‪ .‬رواه ابن عدى من حدي سالم بن عبد هللا بذن عمذر ‪ ،‬ورواه البذاار‬
‫من حذدي نذافى ‪ ،‬كالهمذا عذن عبذد هللا بذن عمذر رفعذه " يذا نسذاء اىنصذار اإلنضذبن‬
‫غمسا ً ‪ ،‬واإلاضن وال ننهكن ف نه أحظى عند أاوايكن ‪ ،‬واياكن وكاذران الذنعم " لاذظ‬
‫الباار وفذى اسذناده منذد ابذن علذى وهذو ضذعيف ‪ ،‬وفذى اسذناد ابذن عذدى ‪ :‬إلالذد بذن‬
‫عمرو القرشى ‪ ،‬وهو أضعف من =مند ‪ ،‬ورواه ال برانى فذى الصذغير وابذن عذدى‬
‫أيضا ً عن أبى إللياا ‪ ،‬عن محمد بن سالم اليمحى ‪ ،‬عن االدة ابن أبذى الر ذاد ‪ ،‬عذن‬
‫ثابت ‪ ،‬عن أن نحو حدي أبى داود ‪ ،‬ا ابن عدى ‪ :‬نارد به االدة ‪ ،‬عن ثابت ‪.‬‬
‫و ا ال برانى ‪ :‬نارد به محمد بذن سذالم ‪ ،‬و ذا ثعلبذى ‪ :‬رأيذت يحيذى بذن معذين فذى‬
‫يماعا بين يدى محمد بن سالم فسأله عن ه ا الحدي ‪ ،‬و ذد ذا البإلذارى فذى االذدة‬
‫انذه منكذر الحذذدي ‪ ،‬و ذا ابذذن المنذ ر ‪ :‬لذذي فذى الإلنذذان إلبذر يريذذى اليذه ‪ ،‬وال سذذند‬
‫ينبى" ‪.‬‬
‫و كذذذر الشذذذيخ محمذذذد ناصذذذر الذذذدين اىلبذذذانى فذذذى سلسذذذلا اىحاديذذذ الصذذذحيحا ج‪2‬‬
‫ص‪ 349 – 344‬حدي ر م (‪ " )722‬ا ا إلاضت فأشمى وال ننهكى ‪ ،‬ف نذه أسذرى‬
‫للويذذذه وأحظذذذى للذذذاوج " و كذذذر أنذذذه رواه الذذذدوالبى (‪ ، )122 / 2‬والإل يذذذب فذذذى‬
‫النذذاريخ ( ‪ )327/5‬عذذن محمذذد بذذن سذذالم اليمحذذى مذذولى دامذذا بذذن مظعذذون ‪ ،‬ذذا ‪:‬‬
‫حذدثنا االذدة بذن أبذى الر ذاد ‪ ،‬أو معذا ‪ ،‬عذذن ثابذت ‪ ،‬عذن أنذ ‪ ،‬ثذم ذا اىلبذذانى ‪" :‬‬
‫لذذت ‪ :‬وه ذ ا اسذذناد ضذذعيف ‪ ،‬ريالذذه ثقذذات غيذذر االذذدة بذذن أبذذى الر ذذاد ‪ ،‬ف نذذه منكذذر‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 25 -‬‬

‫الحذذدي كمذذا ذذا الحذذ افظ =فذذى النقريذذب " ثذذم كذذره الهيثمذذى فذذى ميمذذى الاوالذذد‬
‫(‪ )172/5‬ا ‪ :‬رواه ال برانى فى اىوس واسن اده حسن " ثم كر أنه فذى اىوسذ‬
‫لل برانذذى (‪ ) /2274/133/3‬مذذن الويذذه المذ كور ‪ ،‬و ذذا ‪ " :‬لذذت ‪ :‬لكذذن للحذذدي‬
‫ري أإلرى عن أن أإلريه أبو نعيم فذى أإلبذار أصذبهان (‪ )245/1‬عذن اسذماعي‬
‫بذذن أبذذى أميذذا ‪ ،‬ثنذذا أبذذو هذذال الراسذذبى‪ ،‬سذذمعت الحسذذن ثنذذا أنذ ذذا ‪ :‬كانذذت إلاننذذا‬
‫بالمدينا يقا لهذا أم أيمذن ‪ ،‬فقذا لهذا النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ " . . . -‬فذ كره ‪،‬‬
‫لت رياله موثقون غير اسماعي هذ ا ‪ ،‬والظذاهر أنذه الذ ى فذى الميذاان واللسذان " ‪:‬‬
‫اسماعي بن أميا ‪ ،‬حد عن أبى اىشهب الع اردى ‪ ،‬نركه الذدار نى ‪ ،‬ولذه شذاهد‬
‫من حدي على ا ‪ :‬كانت إلافضا بالمدينا فأرس اليها رسو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه‬
‫وسذلم ‪ -‬فذ كره ‪ ،‬أإلريذه الإل يذذب (ج‪ )291 / 12‬مذن ريذ عذوف بذذن محمذد أبذذى‬
‫غسان ‪ ،‬حدثنا أبو نغلب عبد هللا بن أحمد بن عبد الذرحمن اىنصذارى ‪ ،‬حذدثنا مسذعر‬
‫‪ ،‬عن عروة بن مذرة ‪ ،‬عذن أبذى البإلنذرى عنذه‪ ،‬كذره فذى نريمذا عذوف هذ ا ‪ ،‬و ذا‬
‫عنذذه (فذذى الكنذذب عذذن ‪ ،‬والصذذواب عنذذه ) ابذذن منذذدة ‪ " :‬روى عنذذه عمذذرو بذذن علذذى‬
‫وبندار " ولم ي كر فيه يرحذا ً وال نعذديالً ‪ ،‬و ذد وثقذه ابذن حبذان (‪ )521/8‬و كذر لذ ه‬
‫راويذا ً ثالثذا ً ثقذا حافظذا ً ‪ ،‬وروى عنذه أبذذو =حذذانم ووثقذه انظذذر نيسذير االنناذذاا " وأبذذو‬
‫نغلب ه ا لم أيد ل ه نريما وبقيذا ريالذه معروفذون ثقذات ‪ ،‬مذن ريذا النهذ يب لكذن‬
‫أبا البإلنذرى لذم يسذمى مذن علذى شذيلا ً ‪ ،‬واسذمه سذعيد بذن فيذروا ولذه شذاهد آإلذر عذن‬
‫الضحاك بن ي ا ‪ :‬كانت أم ع يذا إلافضذا فذى المدينذا ‪ ،‬فقذا النبذى ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليذه وسذلم ‪ -‬فذ كره ‪ .‬أإلريذه ابذذن عسذاكر فذذى نذاريخ دمشذ (‪ )1/206/8‬عذن أبذذى‬
‫أميا ال ر وسى‪ ،‬نا منصور بن صقير ‪ ،‬نا عبيد هللا بن عمذرو ‪ ،‬عذن عبذد الملذك بذن‬
‫عمير ‪ ،‬عنه ‪ ،‬و ا ‪ " :‬كر أبو ال يب أن الضحاك بن ي هذ ا آإلذر غيذر الاهيذرى‬
‫" لت ‪ :‬وهو ال ى يام به غير واحد ‪ ،‬وحكاه فى النه يب عذن ابذن معذين والإل يذب‬
‫‪ ،‬ص‪ ، 346‬ا الماض العاللى فى " أسللا ابن معين " " وسذألنه عذن حذدي عبذد‬
‫هللا بن يعار – هو الر ى – ‪ ،‬عن عبيد هللا بن عمرو – هذو الر ذى – ذا ‪ :‬حذدثنى‬
‫ري من أه الك وفا عن عبذد الملذك بذن عميذر ‪ ،‬عذن الضذحاك بذن ذي ذا ‪ :‬لذت‬
‫ف كره فقا ‪ :‬الضحاك حدثنيه بن ذي لذي بذالاهرى ‪ ،‬لذت ‪ :‬روايذا ابذن يعاذر هذ ه‬
‫ند على أنه سق من اسناد ابن عساكر الري الكوفى ‪ ،‬ولعذ لذك مذن منصذور بذن‬
‫صقير ‪ ،‬ف نه ضعيف ‪ ،‬ومن ريقه أإلريه ابن مندة ‪ ،‬كمذا فذى النهذ يب ‪ ،‬ونذابى عبذد‬
‫هللا بذذذذن يعاذذذذر الر ذذذذذى علذذذذى بذذذذذن معبذذذذد الر ذذذذذى ‪ ،‬عنذذذذد ال برانذذذذذى فذذذذى الكبيذذذذذر‬
‫(‪ ، )8137/358/8‬و د ياءت روايذا فيهذا نسذميا الريذ الكذوفى أإلريهذا أبذو داود‬
‫(‪ )5271‬من ري مروان ‪ ،‬ثنا محمد بن حسان الكوفى ‪ ،‬عن عبد الملذك بذن عميذر‬
‫‪ ،‬عن أم ع يذا اىنصذاريا أن امذرأة كانذت نإلذنن فذى المدينذا فقذا النبذى ‪ -‬صذلى هللا‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 26 -‬‬

‫ا الشيخ أبو اىشبا الاهيرى ‪ " :‬يعنى إل ى القذدر الاالذد فقذ ‪،‬‬
‫شبكه الق ذى اليسذير ب شذمام الرالحذا ‪ ،‬أى ا عذى بعذض النذواة ‪ ،‬وانركذى‬
‫الموضى أشم ‪ ( ،‬يعنى ‪ :‬مرناى ) – وال ننهكى " – أى ال نسنأصلى كذ‬
‫العضذذو ‪ ،‬وال نبذذالغى فذذى الإلاذذض والنهذذك ‪ ،‬وهذذو المبالغذذا فذذى الضذذرب‬
‫بالق ى والشم وغير لك ‪.‬‬

‫عليه وسلم ‪= -‬فذ كره بنحذوه ‪ ،‬و ذا ‪ :‬روى عذن عبيذد هللا بذن عمذرو عذن عبذد الملذك‬
‫بمعن اه واسن اده‪ .‬ا أبو داود ‪ " :‬لذي هذو بذالقوى ‪ ،‬و ذد روى مرسذالً ‪ ،‬ومحمذد بذن‬
‫حسذذذذان ميهذذذذو ‪ ،‬وهذذذذ ا الحذذذذدي ضذذذذعيف " لذذذذت ‪ :‬وسذذذذبب الضذذذذعف اليهالذذذذا‬
‫واالض راب فى اسناده كما نرى ‪ ،‬و د ا الحافظ عقب روايذا ابذن صذقير عذن ابذن‬
‫مندة ‪ ،‬و د أدإل عبد هللا بن يعار الر ى – وهذو أوثذ مذن منصذور – بذين عبيذد هللا‬
‫‪ ،‬وعبد الملك الري الكوفى ال ى لم يسذمه فيظهذر مذن روايذا مذروان بذن معاويذا أنذه‬
‫محمد بن حسان الكوفى ‪ ،‬وهو ال ى نارد بذه ‪ ،‬وهذو ميهذو ‪ ،‬ويحصذ مذن هذ ا أنذه‬
‫اإلنلف على عبد الملذك بذن عميذر هذ رواه عذن أم ع يذا بواسذ ا أم ال وهذ رواه‬
‫الضحاك ابن ي عن النبى وسمعه منه أو أرسله أو أإل ه عن أم ع يذا أو أرسذله‬
‫عنها ك لذك محنمذ ‪ .‬وأ ذو ‪ :‬لكذن =ميذ الحذدي مذن ذرق منعذددة ومإلذارج‬
‫منباينا ‪ ،‬ال يبعد أن يع ى لك للحدي وة يرنقى بها الذى دريذا الحسذن السذيما و ذد‬
‫حسن ال ريقا اىولى الهيثمى كما سذب " سلسذلا اىحاديذ الصذحيحا ج‪ 2‬ص‪344‬‬
‫– ‪ .347‬ثذم ذذا ‪" :‬ثذم ويذذدت للكذوفى منابعذا ً أإلريذه الحذذاكم (‪ )525/3‬مذن ريذ‬
‫هال ابن العالء الر ى‪ ،‬ثنذا أبذى ثنذ ا عبيذد هللا بذن عمذرو ‪ ،‬عذن ايذد بذن أبذى أنيسذا ‪،‬‬
‫عن عبد الملك بن عمير ‪ ،‬عن الضحاك بن ي " كانت بالمدينذا امذرأة نإلاذض ‪. . .‬‬
‫" الحذذدي ‪ ،‬وسذذكت عنذذه الحذذاكم وال ذ هبى ‪ ،‬وريالذذه ثقذذات ‪ ،‬غيذذر العذذالء بذذن هذذال‬
‫الر ى‪ ،‬والد هال ا الحافظ ‪ :‬فيه لين ‪ ،‬وايد بذن أبذى أنيسذا حرانذى ‪ ،‬فلذم يناذرد بذه‬
‫محمد ابذن حسذان الكذوفى وهللا أعلذم ‪ .‬والضذحاك بذن ذي صذحابى ثبذت سذماعه فذى‬
‫غير ما حدي واحد ‪ ،‬وسيأنى أحدهما بر م (‪ )1189‬وويدت ل ه شادها ً آإلذر يرويذه‬
‫عنه ابن على عن ابن يريج ‪ ،‬عن اسماعي بن أميا ‪ ،‬عن نذافى ‪ ،‬عذن ابذن عمذر ذا‬
‫‪ :‬دإل ذ علذذى النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬نسذذوة مذذن اىنصذذار فقذذا ‪":‬يذذا نسذذاء‬
‫اىنصذذار ‪ :‬اإلضذذبن غمسذذا ً ‪ ،‬واإلاضذذن وال نذذنهكن ‪ ،‬ف نذذه أحظذذى عنذذد أاوايكذذن ‪،‬‬
‫واياكن وكار المنعمين " ا مند ‪ :‬يعنى ‪ " :‬الذاوج " أإلريذه البذاار (‪ )175‬و ذا‬
‫‪ :‬منذذد ضذذعيف ‪ ،‬وك ذ ا ذذا الهيثمذذى فذذى الميمذذى (‪ )172 -171/5‬وااد ‪ " :‬وث ذ‬
‫وبقيذذا ريالذذه ثقذذات " لذذت ‪ :‬وباليملذذا فالحذذدي به ذ ه ال ذذرق والشذذواهد صذذحي وهللا‬
‫أعلم " سلسلا اىحادي الصحيحا ج‪ 2‬ص‪. 348 – 347‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 27 -‬‬

‫وبه ا نعر ف أن الإل أ لي فى الشذريعا ‪ ،‬انمذا الإل ذأ فذيمن ي بذ‬


‫الشريعا ‪ ،‬وه ا ما لنه فى أو المحاضرة أن ا سالم أنى من ِبَذ أهلذه‬
‫ال ُي كها أو حسنى النيا ‪.‬‬
‫وا شمام ‪ :‬هو أإلذ القذدر الاالذد مذن العضذو عنذد ا نذا ؛ ىنذه ال‬
‫يقا لإلنان الذ كور إلاذض ‪ ،‬والنبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬ذا لهذا ‪:‬‬
‫"ا ا إلاضت فأشمى " يعنى القدر الاالد فق (‪. )1‬‬
‫ومذذن السذذنا أيض ذا ً ول ذ ه – ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " : – -‬اإلنذذنن‬
‫ابراهيم – عليه السالم – وهو ابن ثمانين سنا بالقدوم " (‪. )2‬‬
‫ا الشيخ أبو اىشبا الاهيرى ‪ " :‬و د أمر هللا نبيه محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪ -‬بانباا ملا ابراهيم عليه السذالم فقذا ‪ ) :‬ثُذ كم أ َ ْو َح ْينَذا ِالَي َ‬
‫ْذك‬
‫يم َحنِياًا ( (‪ ، )3‬ومن ملا ابذراهيم الإلنذان ‪ .‬و ذا نعذالى‬ ‫أ َ ِن انكبِ ْى ِملكاَ اِب َْرا ِه َ‬
‫يم َوالك ِينَ َمعَهُ ( (‪.)5( " )4‬‬ ‫َت لَ ُك ْم أُس َْوة أ َح َ‬
‫سنَاأ ِفى ِاب َْرا ِه َ‬ ‫‪ْ َ ):‬د كَان ْ‬

‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 41 : 40‬‬


‫)‪ (2‬فذذذن البذذذارى ج‪ 6‬ص‪ )60( 447‬أحاديذذذ اىنبيذذذاء (‪ )8‬بذذذاب ذذذو هللا نعذذذالى‬
‫(النسذذاء ‪ ) )165‬وانإل ذ هللا ابذذراهيم إللذذيال ( حذذدي ر ذذم (‪ )3656‬بسذذنده عذذن أبذذى‬
‫هريرة به ‪.‬‬
‫وفى فن البارى ج‪ 11‬ص‪ )79( 91‬االسذنل ان (‪ )51‬بذاب الإلنذان بعذد الكبذر وننذف‬
‫ا ب حدي ر م (‪ )6298‬بسنده عن أبى هريرة به ‪.‬‬
‫ومسلم بشرح النووى ج‪ 15‬ص‪ 122‬الاضال باب فضال ابراهيم الإللي بسنده عذن‬
‫أبى هريرة ‪.‬‬
‫وفى الان الربانى ج‪ 17‬ص‪ 313‬اىدب باب الإلنان بسنده عن أبى هريرة به ‪.‬‬
‫وفذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 8‬ص‪ 564‬اىشذذربا (‪ )22‬بذذاب السذذل ان يكذذره علذذى‬
‫االإلننان حدي ر م (‪ )17571‬بسنده عن أبى هريرة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سورة النح ا يا ‪. 123‬‬
‫)‪ (4‬سورة الممنحنا ا يا ‪. 4‬‬
‫)‪ (5‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 53 – 52‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 28 -‬‬

‫ومذذن السذذنا أيضذا ً ول ذ ه ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " : -‬الإلنذذان سذذنا‬
‫للريذا مكرمذذا للنسذذاء " (‪ ، )1‬ذذا الشذذيخ أبذذو اىشذذبا الاهيذذرى ‪ " :‬أى‬
‫يسبب الحظوة للنس اء عند اىاواج ‪ ،‬وه ا معنى مكرما ‪ ،‬أى نكون لها‬

‫)‪ (1‬فذذذى الاذذذن الربذذذانى ج‪ 17‬ص‪ 312‬كنذذذاب اىدب ( بذذذاب الإلنذذذان ) مذذذن حذذذدي‬
‫الحياج بن أر أة ‪ ،‬عن أبى الملي بن أساما ‪ ،‬عن أبيه به ‪.‬‬
‫وفى بلون اىمانى ج‪ 17‬ص‪ : 312‬نإلرييه (ه ) وضعاه ‪ ،‬و ا ابن عبذد البذر فذى‬
‫النمهيد ‪ :‬ه ا الحدي يدور على حياج بن أر أة ‪ ،‬ولي ممن يحنج به أ‪ .‬هذ ‪ .‬لذت‪:‬‬
‫لي ممن يحنج به ا ا عنعن كما هنذا ‪ ،‬فهذو ضذعيف لكونذه مدلسذا ‪ ،‬و ذد عذنعن ‪ ،‬أمذا‬
‫ا ا ا حدثنا فقد ا أبو حانم فهو صال ال يرناب فى حاظه وصد ه " ‪.‬‬
‫وهذذو فذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 8‬ص‪ 563‬اىشذذربا (‪ )22‬بذذاب السذذل ان يكذذره‬
‫علذذى الإلنذذان ر ذذم (‪ )17565‬بسذذنده عذذن ابذذن ثوبذذان ‪ ،‬عذذن محمذذد بذذن عيذذالن ‪ ،‬عذذن‬
‫عكرما عن ابن عبا به ‪ ،‬و ا ‪ " :‬ه ا اسناد ضعيف والمحاوظ مو وف " ‪.‬‬
‫ونا الكناب والب اب والياء والصاحا حدي ر م (‪ )17566‬بسذنده عذن وكيذى بذن‬
‫اليراح ‪ ،‬عن سعيد بن بشير ‪ ،‬عن نادة ‪ ،‬عذن يذابر بذن ايذد ‪ ،‬عذن ابذن عبذا بذه ‪،‬‬
‫ولم ينكلم عليه ‪.‬‬
‫وحدي ر م (‪ )17567‬بسنده عن الحياج بن أر أة عذن أبذى الملذي بذن أسذاما عذن‬
‫أبيه به ‪ ،‬و ا ‪ :‬الحياج بن أر أة ال يحنج به ‪ ،‬و يذ ‪ :‬عنذه عذن مكحذو ‪ ،‬عذن أبذى‬
‫أيوب ‪.‬‬
‫وحدي ر م (‪ )17568‬بسنده عن الحياج ‪ ،‬عن مكحو ‪ ،‬عن أبى أيوب به ‪.‬‬
‫و ذذا ابذذن حيذذر فذذى فذذن البذذارى ج‪ 10‬ص‪ 353‬بعذذد أن كذذر أنذذه ال يثبذذت ىنذذه مذذن‬
‫روايا حياج ابن أر أة ‪ ،‬وهو ال يحنج به ‪ ،‬وأنه أإلريه أحمد والبيهقذى ‪ " :‬لكذن لذ ه‬
‫شاهد أإلريه ال برانى فى مسذند الشذاميين مذن ريذ سذعيد بذن بشذير ‪ ،‬عذن نذادة ‪،‬‬
‫عذذن يذذابر بذذن ايذذد ‪ ،‬عذذن ابذذن عبذذا ‪ ،‬وسذذعيد مإلنلذذف فيذذه " ‪ ،‬وأإلريذذه أبذذو الشذذيخ‬
‫والبيهقذذى مذذن ويذذه آإلذذر عذذن ابذذن عبذذا ‪ ،‬وأإلريذذه البيهقذذى أيض ذا ً مذذن حذذدي أبذذى‬
‫أيوب‪.‬‬
‫ً‬
‫و ا ابن حير أيضا فى نلإلذيص الحبيذر ج‪ 4‬ص‪ " : 92‬أحمذد والبيهقذى مذن حذدي‬
‫الحياج ابن أر أة ‪ ،‬عن أبى الملذي بذن أسذاما ‪ ،‬عذن أبيذه بذه ‪ ،‬والحيذاج مذدل و ذد‬
‫اض ذ رب فيذذه ‪ ،‬فنذذارة رواه ك ذ ا ‪ ،‬ونذذارة رواه بايذذادة شذذداد بذذن أو بعذذد والذذد أبذذى‬
‫الملذي أإلريذه ابذن أبذى شذذيبا ‪ ،‬وابذن أبذى حذانم فذذى العلذ ‪ ،‬وال برانذى فذى الكبيذذر ‪،‬‬
‫ونارة رواه عن مكحذو ‪ ،‬عذن أبذى أيذوب أإلريذه أحمذد ‪ ،‬و كذره ابذن أبذى حذانم فذى‬
‫العل ‪ ،‬وحكى عن أبيه أنذه إل ذأ مذن حيذاج ‪ ،‬أو مذن الذراوى عنذه ‪ ،‬عبذد الواحذد بذن‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 29 -‬‬

‫كراما وحظوة عند اويها " (‪. )1‬‬


‫والسنا معناها ‪ :‬السبي وال ريقا المنبعذا ويوبذا ً واسذنحبابا ً لقولذه ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬من رغب عن سننى فلي منذى " (‪ ، )2‬و ولذه‬
‫صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " : -‬علذذيكم بسذذنننى وسذذنا الإللاذذاء الراشذذدين مذذن‬
‫بعدى " (‪ ، )3‬ونإلصيص السنا بما ييوا نركه اص الح حاد (‪. )4‬‬

‫=اياد ‪ ،‬و ا البيهقذى ‪ :‬هذو ضذعيف منق ذى ‪ ،‬و ذا ابذن عبذد البذر فذى النمهيذد ‪ :‬هذ ا‬
‫الحدي يدور على حياج بن أر أة ولي ممن يحنج بذه لذت ‪ :‬ولذه ريذ آإلذر مذن‬
‫غيذذر رواي ذا حيذذاج فقذذد رواه ال برانذذى فذذى الكبيذذر والبيهقذذى مذذن حذذدي ابذذن عبذذا‬
‫مرفوعا ً ‪ ،‬وضعاه البيهقى فذى السذنن ‪ ،‬و ذا فذى المعرفذا ‪ :‬ال يصذ رفعذه وهذو مذن‬
‫روايا الوليد عن ابن ثوبان ‪ ،‬عن ابن عيالن ‪ ،‬عن عكرما ‪ ،‬عنذه ‪ ،‬وروانذه موثقذون‬
‫اال أن فيه ندليسا ً " ‪.‬‬
‫وانظذذر أيضذذا ً نيذذ اىو ذذار للشذذوكانى ج‪ 1‬ص‪ 146‬فقذذد نقذذ كذذالم ابذذن حيذذر فذذى‬
‫النلإليص ‪.‬‬
‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫)‪ (2‬فى البإلارى كناب النكاح (‪ )1‬باب النرغيب فذى النكذاح ج‪ 7‬ص‪ ، 2‬ومسذلم فذى‬
‫النكاح باب (‪ ، )5/10‬ورواه النسالى فذى النكذاح بذاب (‪ ، )4‬وابذن إلايمذا (‪، )197‬‬
‫والبيهقذذذذذذذى ( ‪ ، )77/7‬وال حذذذذذذذاوى فذذذذذذذى المشذذذذذذذك (‪ ،)136/2‬والحذذذذذذذافظ فذذذذذذذى‬
‫الان (‪ )104/9‬كما فى هامش نحاا الودود ص‪. 156‬‬
‫)‪ (3‬عند أبى داود (‪ )201 – 200/4‬السنا (‪ )5‬ب اب فى لذاوم انبذ اا السذنا حذدي‬
‫ر م (‪ ، )4607‬والنرم ى (‪ )45 – 44/5‬العلذم بذاب (‪ )61‬بذاب مذا يذاء فذى اىإلذ‬
‫بالسذذذذنا وايننذذذذذاب البذذذذذدا حذذذذذدي ر ذذذذذم (‪ ، )2676‬وابذذذذذن مايذذذذذا (‪)17 – 15/1‬‬
‫المقدما(‪ )6‬باب انباا سنا الإللااء الراشدين المهذديين حذدي ر ذم (‪)44 ، 43 ، 42‬‬
‫‪ ،‬وأحمد فى المسند (‪ )127 – 126/4‬والحاكم فذى المسذندرك ج‪ 1‬ص‪، 97 – 96‬‬
‫وهو حدي صحي ‪ ،‬انظر صذحي اليذامى (‪ )346/2‬كمذا ذا محققذا ً سذنن الذدارمى‬
‫هامش ص‪ 57‬من الياء اىو ‪.‬‬
‫)‪ (4‬نحاذذذا الذذذودود ص‪ ، 156‬وفذذذن البذذذارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬ونيذذذ اىو ذذذار ج‪1‬‬
‫ص‪ ، 146‬والقو المبين ص‪. 56 – 55‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 30 -‬‬

‫و د سل مث من أنت‬ ‫ومنها أيضا ً ما رواه البإلارى عن ابن عبا‬


‫ذذا ‪ :‬ذذا أنذذا يومل ذ‬ ‫يذذوم ذذبض رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم‬
‫مإلنون " (‪. )1‬‬
‫ا الشيخ أبو اىشبا الاهيرى بعد كذره لهذ ا الحذدي ‪ " :‬فلذو لذم‬
‫يكذذن الإلنذذان معروف ذا ً عنذذد العذذرب ‪ ،‬وعنذذد المسذذلمين وعنذذد اىوال ذ وفذذى‬
‫القرون الإليريا لم يق ابن عبا " أنا يومل مإلنون " ‪ ،‬ذا ‪ " :‬وكذانوا‬
‫ال يإلننون الري حنى يدرك " أى حنى يبلغ ‪.‬‬
‫ومن السنا أيضا ً ول ه ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬انكم مال ذو هللا‬
‫حااة عراة غرالً يوم القياما " (‪ ، )2‬ا الشيخ أبذو اىشذبا الاهيذرى ‪" :‬‬
‫غرلنه و ُلانه ويلدنه ‪ . . .‬ا النووى‬ ‫واىغر هو اى لف ال ى لم نق ى ُ‬
‫رحمه هللا ‪ " :‬الغر – بضم الغين واسكان الراء– معناه غير مإلنونين ‪،‬‬
‫يمى أغ ر ‪ ،‬وهو ال ى لم يإلنن وبقيت معذه غرلنذه وهذى لانذه ‪ ،‬وهذى‬
‫اليلدة النى لم نق ى فى الإلنان ‪ ،‬والمقصود أنهم يحشذرون كمذا إللقذوا ال‬

‫)‪ (1‬فن البذارى ج‪ 11‬ص‪ )79( 91‬االسذنل ان (‪ )51‬بذاب الإلنذان بعذد الكبذر وننذف‬
‫ا بذذذ حذذذدي ر ذذذم (‪ )6299‬بذذذه ‪ ،‬وناذذذ الكنذذذاب والبذذذاب والصذذذاحا حذذذدي ر ذذذم‬
‫(‪ )6300‬و ا ابن ادري ‪ ،‬عن أبيذه ‪ ،‬عذن أبذى اسذحاق ‪ ،‬عذن سذعيد بذن يبيذر عذن‬
‫ابن عبا ‪ " :‬بض النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وأنا إلنين " ‪.‬‬
‫)‪ (2‬صذذحي مسذذلم ج‪ 4‬ص‪ )51( 2194‬كنذذاب الينذذا وصذذاا نعيمهذذا وأهلهذذا (‪)13‬‬
‫باب النار يدإللها اليبارون والينا يدإللها الضعااء حدي ر م (‪ )2859‬نحوه ‪.‬‬
‫صحي البإلارى ج‪ 5‬ص‪ 2391‬حدي ر م (‪ )6159‬بذه مذى ايذادة ( مشذاة ) (‪)45‬‬
‫باب كيف الحشر (‪ )84‬كناب الر اق ويويد فيه فى مواضى أإلرى نحوه ‪.‬‬
‫سذذنن النسذذالى ج‪ 4‬ص‪ 615‬حذذدي ر ذذم (‪ )2423‬نحذذوه (‪ )38‬كنذذاب صذذاا القيامذذا‬
‫والر ال والورا عن رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ )3( -‬باب مذا يذاء فذى شذأن‬
‫الحشر و ا ‪ :‬حسن صحي ‪.‬‬
‫سنن النرم ى ج‪ 4‬ص‪ )21( 114‬كناب الين الا (‪ )118‬ب اب البعذ ح ذ دي ر ذم‬
‫(‪. )2081‬‬
‫سنن ابن مايا ج‪ 2‬ص‪ 1429‬حدي ر م (‪ )4276‬نحذوه (‪ )37‬كنذاب الاهذد (‪)33‬‬
‫باب كر البع ‪.‬‬
‫ومسند أحمد ج‪ 1‬ص‪. 223 ، 220‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 31 -‬‬

‫معهم ايادة أو نقصان حنذى‬ ‫ش معهم ‪ ،‬وال يؤإل منهم ش ‪ ،‬يعنى لي‬
‫الغرلا نكون معهم " (‪. )1‬‬
‫ثم نق عن ابن القذيم ولذ ه ‪ " :‬انمذا شذرا الإلنذان فذى الذدنيا لنكميذ‬
‫ال هذذارة والنن ذ اه مذذن البذذو ‪ ،‬وأه ذ الينذذا ال يبولذذون وال ينغو ذذون ‪،‬‬
‫ولي هناك نياسا نصيب الغرلا فيحناج الى النحرا منها " (‪. )2‬‬
‫ومذذذن ا ثذذذار مذذذا أإلريذذذه البإلذذذارى فذذذى اىدب الماذذذرد (‪ )3‬عذذذن أم‬
‫المهذاير الذت ‪ :‬سذذبيتُ ويذوارى مذذن الذروم ‪ ،‬فعذرض علينذذا عثمذان بذذن‬
‫عاان ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬ا سالم ‪ ،‬فلم يسذلم منذا غيذرى وغيذر أإلذرى –‬
‫أى ال ى أسلم اثنان فق – فقا عثمان ‪ :‬أإلاضوهما ‪ ،‬و هروهما " ‪.‬‬
‫ومنها أيضا ً ما أإلريه البإلارى فى اىدب المارد (‪ )4‬عذن أم علقمذا‬
‫الذت ‪ :‬ان بنذذات أإلذى عالشذذا ُإلذنن ‪ ،‬فقيذ لعالشذا ‪ :‬أال نذذدعو الذيهن مذذن‬
‫يلهيهن الت ‪ :‬بلى " ‪.‬‬
‫و ذذد هذذب الذذى ويذذوب الإلنذذان الشذذعبى ‪ ،‬وربيعذذا ‪ ،‬واىوااعذذى ‪،‬‬
‫ويحيذذى ابذذن سذذعيد اىنصذذارى ‪ ،‬والشذذافعيا ‪ ،‬والحنابلذذا دون ناري ذ بذذين‬

‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 65‬‬


‫)‪ (2‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 67 – 65‬‬
‫)‪ (3‬اىدب الماذذذذرد ( ‪ ) 1249 ، 1245‬كمذذذذا فذذذذى سلسذذذذلا اىحاديذذذذ الصذذذذحيحا‬
‫لأللبذذذ انى ج‪2‬ص‪ ، 349‬وهذذذو فذذذى ميذذذاان االعنذذذدا للذذذ هبى ج‪ 7‬ص‪ 479‬نريمذذذا‬
‫ر م(‪ )11043‬نريما أم المهاير الروميا ‪ ،‬و ا ‪ :‬رواه عبد الواحذد بذن ايذاد ‪ ،‬عذن‬
‫عيوا ‪ ،‬عنها‪.‬‬
‫)‪ (4‬اىدب الماذذذذرد (‪ )1247‬كمذذذذا فذذذذى سلسذذذذلا اىحاديذذذذ الصذذذذحيحا لأللبذذذذانى ج‬
‫ص‪ .348‬وهذذذو فعذذذالً فذذذى اىدب الماذذذرد للبإلذذذ ارى ص‪ 266‬ر ذذذم (‪ )1283‬بذذذاب‬
‫ر ذم(‪ )599‬بذذاب اللهذذو فذذى الإلنذذان ‪ .‬و ذا اىلبذذانى فذذى سلسذذلا اىحذ ادي الصذذحيحا‬
‫ج‪ 2‬ص‪ 349‬أثناء نإلرييه لحدي ر م (‪ ": )722‬لت ‪ :‬واسناده محنم للنحسذين ‪،‬‬
‫ريالذذه ثقذذات ‪ ،‬غيذذر أم علقمذذا ه ذ ه واسذذمها مريانذذا ‪ ،‬وثقهذذا العيلذذى وابذذن حبذذان ‪،‬‬
‫وروى عنها ثقات ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 32 -‬‬

‫ال كور وا نا (‪ )1‬فقد ا النووى ‪ " :‬فرا ‪ :‬الإلنان وايب على الريا‬
‫والنساء عندنا ‪ ،‬وبه ا كثيرون من السلف " (‪. )2‬‬
‫و ا منصور بن يوسف البهونى ‪ " :‬وييب الإلنذان عنذد البلذون مذا‬
‫لم يإلف على ناسه كرا ً كان أو إلنثى أو أنثى " (‪. )3‬‬
‫و ا ابراهيم ضويان ‪ " :‬والإلنان وايب على ال كر واىنثى " (‪. )4‬‬
‫و هب الحنايا والم الكيا الى أنه سنا (‪ ، )5‬لكن السنا عندهم يأثم‬
‫ا نسان بنركها (‪. )6‬‬
‫فما أدلا القاللين بويوب الإلنان وما أدلا القاللين باالسنحباب‬
‫أوال ً ‪ :‬أدلة القائلين بوجوب الختان سواء للذكر أو لألنثى ‪.‬‬
‫اسند هؤالء بعدة أدلا (‪)7‬منها ‪:‬‬
‫ْذك أ َ ِن ان ك ِب ْذى ِملكذاَ ِاب َْذرا ِه َ‬
‫يم َح ِنياًذا (‬ ‫‪ -1‬ول ه نعالى ‪) :‬ثُذ كم أ َ ْو َح ْينَذا ِالَي َ‬
‫(‪)8‬‬

‫والإلنان من ملنه (‪ ، )9‬وهو من الكلمات النى ابنلذى هللا بهذا ابذراهيم عليذه‬

‫)‪ (1‬الميموا ج‪ 1‬ص‪ ، 349‬والذروض المربذى مذى الحاشذيا ج‪ 1‬ص‪ ، 159‬ومنذار‬


‫السذذذبي ج‪ 1‬ص‪ ، 30‬وفذذذن الب ذذذ ارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬ونحاذذذا الذذذودود ص‪، 146‬‬
‫وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 146 – 145‬‬
‫)‪ (2‬الميموا ج‪ 1‬ص‪. 349‬‬
‫)‪ (3‬الروض المربى بدون الحاشيا ج‪ 1‬ص‪. 19‬‬
‫)‪ (4‬منذذار السذذبي ج‪ 1‬ص‪ . 30‬انظذذر نكملذذا رد المحنذذار علذذى الذذدر المإلن ذ ار ج‪7‬‬
‫ص‪ ، 342‬وشذذرح الإلرشذذى علذذى مإلنصذذر إللي ذ ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وحاشذذيا العذذدوى‬
‫على الإلرشذى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬والميمذوا للنذووى ج‪ 1‬ص‪ ، 349‬وفذن البذار ج‪10‬‬
‫ص‪ ، 353‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪ ، 146 – 145‬ونحاا الودود ص‪. 146‬‬
‫)‪ (5‬انظذذر نكملذذا رد المحنذذار علذذى الذذدر المإلنذذار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬وشذذرح الإلرشذذى‬
‫على مإلنصر إللي ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وحاشذيا العذدوى علذى الإلرشذى ج‪ 3‬ص‪، 412‬‬
‫والميمذذوا للنذذووى ج‪ 1‬ص‪ ، 349‬وفذذن البذذارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬ونيذذ اىو ذذار‬
‫ج‪ 1‬ص‪ ، 146 – 145‬ونحاا الودود ص‪. 146‬‬
‫)‪ (6‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬ونحاا الودود ص‪. 146‬‬
‫)‪ (7‬انظر فن البارى ج‪ 10‬ص‪ ، 355 – 353‬والمغنى البذن دامذا ج‪ 1‬ص‪– 85‬‬
‫‪ ، 86‬ونحاا الودود ص‪ ، 150 – 146‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 146 – 145‬‬
‫)‪ (8‬سورة النح ا يا ‪. 123‬‬
‫)‪ (9‬نحاا الودود ص‪ ، 146‬ومنار السبي ج‪ 1‬ص‪. 30‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 33 -‬‬

‫يم َربُّذهُ ِب َك ِل َمذات فَذأَن َ كم ُه كن( (‪،)1‬‬


‫السالم كما فى ول ه نعالى‪َ ):‬و ِا ِ ا ْبنَلَى ِاب َْذرا ِه َ‬
‫واالبنالء غالبا ً انما يقى بمذا يكذون وايبذا ً (‪ ، )2‬و ذد روى عذن ابذن عبذا‬
‫أنه ا فى ه ه ا يا ‪ " :‬ابناله بال ه ارة إلم فى الرأ ‪ ،‬وإلم فذى‬
‫اليسد ‪ :‬ص الشارب ‪ ،‬والمضمضا ‪ ،‬واالسننشذاق ‪ ،‬والسذواك ‪ ،‬وفَ ْذرق‬
‫الرأ ‪ ،‬وفى اليسد ‪ :‬نقليم اىظافر ‪ ،‬وحل العانذا ‪ ،‬واالإلننذان ‪ ،‬وننذف‬
‫ا ب ‪ ،‬وغس مكان الغال والبو بالماء " (‪. )3‬‬
‫‪ -2‬حذذدي أن الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا ‪ " :‬اإلنذذذنن‬
‫ابراهيم وهو ابن ثمانين سنا بالقدوم " (‪. )4‬‬
‫‪ -3‬ما رواه ا مام أحمد بسنده عن ابن يريج ا ‪ " :‬أإلبرنى عثذيم‬
‫ابذذن كليذذب ‪ ،‬عذذن أبيذذه ‪ ،‬عذذن يذذده أنذذه يذ اء الذذى النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه‬
‫وسلم‪ -‬فقا ‪ :‬د أسلمت ‪ .‬ا ‪ :‬ألذ عنذك شذعر الكاذر " يقذو ‪ :‬احلذ ‪،‬‬
‫وأإلبرنى آإلر معه أن النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ‪ -‬ذا إلذر ‪ " :‬ألذ‬
‫عنك شعر الكار واإلننن " (‪. )5‬‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة ا يا ‪. 124‬‬


‫)‪ (2‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪. 354‬‬
‫)‪ (3‬نحاا الودود ص‪ ، 145 – 144‬واليذامى ىحكذام القذرآن للقر بذى ج‪ 1‬ص‪98‬‬
‫‪.‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 27‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬أبذذو داود ج‪ 1‬ص‪ 98‬ال هذذارة (‪ )131‬بذذ اب فذذى الريذذ يسذذلم فيذذؤمر بالغسذذ‬
‫عثَيْم بن كليب عن أبيه ‪ ،‬عن يده أنه ياء الذى النبذى ‪-‬‬ ‫حدي ر م (‪ )356‬بسنده عن ُ‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فقا ‪ :‬د أسلمتُ فقا ل ه النبى ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪" -‬ألذ‬
‫عنذك شذذعر الكاذذر" يقذذو ‪ :‬احلذ ‪ ،‬ذذا ‪ :‬وأإلبرنذى آإلذذر أن النبذذى ذذا إلذذر معذذه ‪:‬‬
‫"أل عنك شعر الكار واإلننن" وسكت عنه أبو داود ‪.‬‬
‫وهو فى الان الرب انى ج‪ 17‬ص‪ 312‬كناب اىدب باب الإلنان عن عثيم بن كليذب ‪،‬‬
‫عن أبيه ‪ ،‬عن يده مث ال ى فى أبى داود ‪ .‬ا الساعانى‪ :‬ا الحذافظ فذى ا صذابا‪:‬‬
‫" كره أبو نعيم ‪ ،‬وأورده من ري الوا دى عن عثيم بن كليب عذن أبيذه ‪ ،‬عذن يذده‬
‫أنه رأى النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬دفى من عرفا بعذد أن غابذت الشذم ذا أبذو‬
‫موسى أورده أبو نعيم على ظذاهر ا سذناد وعثذيم نسذب الذى يذده وانمذا هذو عثذيم بذن‬
‫كثير بن كليب والصحبا ليده كليب أ ‪ .‬ه ‪ .‬نإلرييه ( د – ب – ه ) وابن عذدى‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 34 -‬‬

‫( ذذا الحذذافظ ) وفيذذه انق ذذاا ‪ ،‬وعثذذيم وأبذذوه ميهذذوالن " أ ‪ .‬ه ذ ‪ .‬لذذت ‪ :‬أمذذا كونذذه‬
‫=منق عا ً فلقو ابن يريج ‪ :‬أإلبرت ولم يذ كر مذن أإلبذره ‪ ،‬لكذن ذا ابذن عذدى الذ ى‬
‫أإلبذذر ابذذن يذذريج هذذو ابذذراهيم بذذن أبذذى يحيذذى ومذذى ه ذ ا فيهالذذا عثذذيم ووالذذده نكاذذى‬
‫لنضعياه ‪ ،‬و ذد اسذند بذه مذن ذا بويذوب الإلنذان لمذا فيذه مذن لاذظ اىمذر بذه ‪ ،‬و ذد‬
‫علمت ما فيه " – بلون اىمانى ج‪ 17‬ص‪. 313 – 312‬‬
‫وهذذو فذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 1‬ص‪ 265‬ال هذذارة (‪ )173‬بذذاب الكذذافر يسذذلم‬
‫فيغنس حدي ر م (‪ )811‬بسنده عذن عثذيم بذن كليذب ‪ ،‬عذن أبيذه ‪ ،‬عذن يذده بذه كمذا‬
‫فى أبى داود ‪.‬‬
‫وفى الهامش ج‪ 1‬ص‪ " 266 – 265‬ا ابن النركمانى ‪ :‬ه ا الحذدي غيذر مناسذب‬
‫للباب وفيه أيضا ً ميهو وهو ال ى أإلبر ابن يريج فقا ابن عذدى فذى الكامذ ‪ :‬هذ ا‬
‫ال ى اله ابن يريج فى ا سناد ‪ :‬أإلبذرت عذن عثذيم انمذا حدثذه ص‪ 266‬ابذراهيم بذن‬
‫يحيى وكنى عن اسمه و د كذر البيهقذى لذك فيمذا بعذد فذى الحذدود فذى بذاب السذل ان‬
‫يكره على االإلننان " ‪.‬‬
‫وهو فى السنن الكبرى ج‪ 8‬ص‪ 561‬كناب اىشذربا (‪ )22‬بذاب السذل ان يكذره علذى‬
‫االإلننذان حذدي ر ذم (‪ )17557‬بسذنده عذن ابذن يذريج ذا ‪ :‬أإلبذرت عذن عثذيم بذذن‬
‫كليب عن أبيه عن يده أنه ياء الى النبى ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬فأسذلم فقذا النبذى‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬أل عنك شعر الكار واإلننن " ا أبذو أحمذد ‪ :‬وهذ ا الذ ى‬
‫اله ابن يريج فى ه ا ا سناد أإلبرت عن عثيم بن كليذب انمذا حدثذه ابذراهيم بذن ابذى‬
‫يحيى فكنى عن اسمه " ‪.‬‬
‫وفى هذامش السذنن الكبذرى للبيهقذى ج‪ 8‬ص‪ " : 561‬ذا فذى اليذوهر هذو عثذيم بذن‬
‫كثيذذر مذذى ضذذعف الواس ذ ا بذذين ابذذن يذذريج وعثذذيم يحم ذ الحذذدي علذذى االسذذنحباب‬
‫بقرينذذا أنذذه كذذر معذذه الق ذ اء شذذعر الكاذذر ولذذي بوايذذب ‪ ،‬والحذذدي ر ذذم (‪)17557‬‬
‫أإلري ه المصنف فى معرفا السنن (‪ )5256‬وأبى داود فى سننه (‪ )356‬وأحمد فذى‬
‫المسند ج‪ 3‬ص‪ 415‬وعبد الرااق فى المصنف (‪. " )9835‬‬
‫و ا الدكنور عبد الغاار البندارى ‪" :‬ضعيف ‪ ،‬وفيه ابن يريج مدل ‪ ،‬و ذد عنعنذه ‪،‬‬
‫ذا الذذدار نى ‪ :‬شذر النذذدلي نذدلي ابذذن يذريج ‪ ،‬ف نذذه بذي النذذدلي ‪ ،‬و ذد دلسذذه ‪،‬‬
‫فقا ‪ :‬أإلبرت عن عثيم بن كليب ‪ ،‬انما حدثه ابذراهيم بذن أبذى يحيذى ‪ ،‬وابذراهيم هذ ا‬
‫منا على ضعاه بين أه الحدي ما إلال الشافعى وحده – كما كره المؤلذف معقبذاً‪،‬‬
‫والحدي أإلريه ابذن حيذر فذى النلإلذيص (‪ – )82/4‬هذامش نحاذا الذودود ص‪146‬‬
‫لكنه فى النلإليص الحبير ج‪ 4‬ص‪. 92‬‬
‫و ذذا ابذذن حيذذر فذذى النلإلذذيص (‪ )92/4‬بعذذد أن كذذر أنذذه عنذذد أحمذذد ‪ ،‬وأبذذى داود ‪،‬‬
‫وال برانى ‪ ،‬وابذن عذدى ‪ ،‬والبيهقذى ‪ " :‬وفيذه انق ذ اا ‪ ،‬وعثذيم وأبذوه ميهذوالن الذه‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 35 -‬‬

‫‪ -4‬ا حرب فى مسالله عن الاهرى ا ‪ :‬ا رسو هللا ‪ -‬صلى‬


‫هللا عليه وسلم ‪ " : -‬من أسلم فليإلننن وان كان كبيرا ً " (‪. )1‬‬
‫ثم ا ابن القيم بعد أن كره ‪ " :‬وه ا وان كان مرسالً فهذو يصذل‬
‫لالعنضاد " (‪. )2‬‬
‫‪ -5‬ما رواه البيهقى عن موسى بن اسماعي بن يعار بن محمد بذن‬
‫على بن حسين بن على عن آباله واحد بعد واحذد عذن علذى ‪ -‬رضذى هللا‬
‫عنه ‪ -‬ا ‪ " :‬ويدن ا فى الم سيف رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫فى الصحياا أن اى لف ال ينرك فى ا سالم حنى يإلننن ولذو بلذغ ثمذانين‬
‫سنا " (‪. )3‬‬
‫ثم ا ابن القيم ‪ " :‬ا البيهقذى ‪ :‬هذ ا حذدي يناذرد بذه أهذ البيذت‬
‫به ا ا سناد " (‪. )4‬‬
‫‪ -6‬ما رواه ابن المن ر من حدي أبى براة عن النبذى ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬فى اى لف ‪ :‬ال يح ج بيذت هللا حنذى يإلنذنن ‪ ،‬وفذى لاذ ظ ‪" :‬‬
‫سألت رسو هللا عليه الصالة والسذالم عذن ريذ أ لذف يحذ ج بيذت هللا‬

‫ابذن الق ذذان ‪ ،‬و ذذا عبذدان ‪ :‬هذذو عثذذيم بذن كثيذذر بذذن كليذب ‪ ،‬والصذذحابى هذذو كليذذب ‪،‬‬
‫=وانما نسب عثيم فى ا سناد الى يده ‪ ،‬لت ‪ :‬وه ا د و ى مبينا ً فذى روايذا الوا ذدى‬
‫أإلريه ابن مندة فى المعرفذا ‪ ،‬و ذا ابذن عذدى ‪ :‬الذ ى أإلبذر ابذن يذريج هذو ابذراهيم‬
‫ابن أبى يحيى " ‪.‬‬
‫)‪ (1‬كره ابن القيم فذى نحاذا الذودود ص‪ ، 147‬و ذا الذدكنور عبذد الغاذار البنذدارى‬
‫فى نحقيقه لنحاذا الذودود هذامش ص‪ " : 147‬هذو مذن مراسذي الاهذرى ‪ ،‬ومراسذيله‬
‫واهيا ‪ ،‬وياء فى الدر المنثور (‪. " )114/1‬‬
‫)‪ (2‬نحاا الودود ص‪. 147‬‬
‫)‪ (3‬ا ابن القيم فذى نحاذا الذودود ص‪ " : 147‬ذا البيهقذى ‪ :‬هذ ا حذدي يناذرد بذه‬
‫أه البيت به ا ا سناد " ‪.‬‬
‫وهذذو فذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 8‬ص‪ 561‬اىشذذربا (‪ )22‬بذذاب السذذل ان يكذذره‬
‫على االإلننان حدي ر م (‪ )17558‬به ‪ ،‬و ا ما نقله ابن القيم عنه ‪.‬‬
‫و كذذر الذذدكنور عبذذد الغاذذار البنذذدارى هذذامش نحاذذا الذذودود ص‪ 147‬بعذذد أن عذذااه‬
‫للبيهقى ‪ " :‬وياء أيضا ً فى كن ا العما (‪ )45310‬به ا اللاظ وعااه للبيهقى " ‪.‬‬
‫)‪ (4‬نحاا الودود ص‪. 147‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 36 -‬‬

‫ا ‪ :‬ال حنى يإلننن " (‪ ، )1‬ثم كر ابن القيم عن ابن المنذ ر ولذ ه‪ " :‬ال‬
‫يثبت ؛ ىن اسناده ميهو " (‪. )2‬‬
‫‪ -7‬حذذدي أم ع يذذا أن رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا‬
‫لإلاننا كانت نإلنن بالمدينا ‪ " :‬ا ا إلاضت فأشمى وال ننهكى " (‪. )3‬‬
‫‪ -8‬ما رواه وكيى عن سالم أبى العالء المرادى عن عمرو بن هرم‪،‬‬
‫عن يابر ‪ ،‬عن يايد ‪ ،‬عن ابن عبا ا ‪ " :‬اى لف ال نقبذ لذ ه صذالة‬
‫وال نؤك بيحنه " ‪ ،‬و ا ا مام أحمد ‪ :‬حدثنا محمد بن عبيد ‪ ،‬عن سالم‬
‫المرادى ‪ ،‬عن عمرو بن هرم ‪ ،‬عن يابر بن يايد (‪ )4‬عن ابذن عبذا ال‬
‫نؤك بيحا اى لف " (‪. )5‬‬

‫)‪ (1‬فذذى السذذنن الكبذذرى للبيهقذذى ج‪ 8‬ص‪ . 324‬وفذذى نلإلذذيص الحبيذذر ج‪ 4‬ص‪92‬‬
‫كناب الإلن ان ‪ ،‬ثم ا ‪ " :‬رواه ابن المن ر " ‪.‬‬
‫وفذذذى نحاذذذا الذذذودود ص‪ 147‬أن ابذذذن المنذذذ ر رواه ‪ ،‬و ذذذا ال يثبذذذت ؛ ىن اسذذذناده‬
‫ميهذذو ‪ ،‬وفذذى هذذامش نحاذذا الذذودود ص‪ " : 147‬ضذذعيف ‪ ،‬و ذذد أورد المؤلذذف مذذا‬
‫أياب به ابن المن ر فى علا ضعاه " ‪.‬‬
‫)‪ (2‬نحاا الودود ص‪. 147‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬فى ه ا الموضى يابر بن يايد وفذى الموضذى السذاب عليذه مباشذرة يذابر ‪ ،‬عذن‬
‫يايد ‪.‬‬
‫)‪ (5‬نحاذذذا الذذذودود ص‪ ، 148 – 147‬مصذذذنف عبذذذد الذذذرااق ج‪ 4‬ص‪ 483‬بذذذ اب‬
‫بيحا اى لف ‪ ،‬والسبى ‪ ،‬واىإلر ‪ ،‬والانيذى أثذر ر ذم (‪ )8562‬كذان ابذن عبذ ا‬
‫يكره بيحا اىغر ‪ ،‬ويقو ال نيوا شهادنه ‪ ،‬وال نقب صالنه ‪ ،‬ا معمذر ‪ :‬وكذان‬
‫الحسن يرإلص فى الري ا ا أسلم بعدما يكبر فإلاف علذى ناسذه العنذت ان اإلنذنن أن‬
‫ال يإلننن ‪ ،‬وكان ال يرى بأك بيحنه بأسا ً ‪.‬‬
‫وفى فن البارى ج‪9‬ص‪" 637‬اى لذف ال نؤكذ بيحنذه وال نقبذ صذالنه وال شذهادنه‬
‫‪ ،‬و ا ابن المن ر ‪ :‬ا يمهور أه العلذم ‪ :‬نيذوا بيحنذه ؛ ىن هللا سذبحانه ونعذالى‬
‫أباح بال أه الكناب ومنهم من ال يإلذنن " و لذك عنذد شذرحه لنريمذا " بذاب بذال‬
‫أه الكناب وشحومها من أه الحرب وغيرهم ‪.‬‬
‫وفذذى المحلذذى ج‪ 7‬ص‪ " 454‬ال يعذذرف البذذن عبذذا فذذى بيحذذا اى لذذف مإلذذالف مذذن‬
‫الصحابا " ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 37 -‬‬

‫‪ -9‬أن الإلنذذان أظهذذر الشذذعالر النذذى ياذذرق بهذذا بذذين المسذذلم والكذذافر‬
‫فويوبه من ويوب الونر واكاة الإلي ‪ ،‬وويوب الوضوء من القهقها ‪،‬‬
‫وويذذوب الوضذذوء علذذى مذذن احذذنيم أو نقيذذأ أو رعذذف ‪ ،‬وغيذذر لذذك ممذذا‬
‫ويوب الإلنان أظهر مذن ويوبذه وأ ذوى ‪ ،‬حنذى ان المسذلمين ال يكذادون‬
‫يعدون اى لف منهم ‪ .‬وا ا ويد المإلنون بين يماعا نلذى غيذر مإلنذونين‬
‫صلى عليه ودفن فى مقابر المسلمين (‪. )1‬‬
‫‪ -10‬أنذذه ذذى عضذذو ال يسذذنإللف مذذن اليسذذد نعبذذدا ً فيكذذون وايب ذا ً‬
‫كق ى اليد فى السر ا (‪. )2‬‬
‫‪ -11‬يذذواا كشذذف العذذورة مذذن المإلنذذون ‪ ،‬ويذذواا نظذذر الإلذذانن ‪،‬‬
‫وكالهما حرام ‪ ،‬فلو لم ييب لما أبي لك (‪. )3‬‬
‫‪ -12‬فذى الإلنذذان ادإلذذا ألذذم عظذذيم علذذى الذذنا ‪ ،‬ونعريضذذه للنلذذف‬
‫بالسذذرايا ‪ ،‬واإلذذراج أيذذرة الإلذذانن وثمذذن الذذدواء مذذن مالذذه ‪ ،‬ولذذو لذذم يكذذن‬
‫وايبا ً لما ياا لك (‪. )4‬‬
‫‪ -13‬الوا لو لم يكذن وايبذا ً لمذا يذاا للإلذانن ا ذدام عليذه وان أ ن‬
‫فيه المإلنون أو وليه ‪ ،‬ف نه ال ييوا ل ه ا دام على ى عضو لذم يذأمر‬
‫هللا ورسوله بق عه ‪ ،‬وال أويب عذه كمذا لذو أ ن لذ ه فذى ذى أ نذه أو‬
‫اصبعه ف نه ال ييوا ل ه لك وال يسق ا ثم عنه با ن (‪. )5‬‬

‫بيحذا اى لذف " وعذن أحمذد‬ ‫" وال نؤكذ‬


‫=والمغنى ج‪ 9‬ص‪ " 311‬وعن ابن عبا‬
‫مثله والصحي اباحنه " ‪.‬‬
‫)‪ (1‬فذذن البذذارى ج‪ 10‬ص‪ ، 354‬ونحاذذا الذذودود ص‪ ، 147 ، 146‬والمغنذذى ج‪1‬‬
‫ص‪. 85‬‬
‫)‪ (2‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪ ، 354‬ونحاا الودود ص‪. 148‬‬
‫)‪ (3‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪ ، 354‬ونحاا الودود ص‪ ، 149‬والمغنى ج‪ 1‬ص‪. 85‬‬
‫)‪ (4‬نحاا الودود ص‪ ، 150 – 149‬وفن البارى ج‪ 10‬ص‪. 354‬‬
‫)‪ (5‬نحاا الودود ص‪. 149‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 38 -‬‬

‫‪ -14‬أن اى لف معرض لاساد هارنه وصالنه ‪ ،‬فذ ن القلاذا نسذنر‬


‫ال ذ كر كلذذه فيصذذيبها البذذو وال يمكذذن االسذذنيمار لهذذا ‪ ،‬فصذذحا ال هذذارة‬
‫والصالة مو وفا على الإلنان (‪. )1‬‬
‫وا ا كان ه ا الكالم إلاصا ً بالريا ف ن النسذاء ين بذ علذيهن ناذ‬
‫المصلحا حي ينحق بالإلنان كما ال هارة والنظافا ‪ ،‬ا ابن القيم ‪" :‬‬
‫والحكمذذا النذذى كرناهذذا فذذى الإلنذذان نعذذم الذ كر واىنثذذى ‪ ،‬وان كانذذت فذذى‬
‫ال كر أبين " (‪. )2‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أدلة من يرى أنه سنة‬
‫اسند من ا ان إلنان ال كور وا نا سنا بعدة أدلا هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬ول ه ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ‪ " : -‬الإلنذان سذنا للريذا مكرمذا‬
‫للنساء " (‪. )3‬‬
‫‪ -2‬أن الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬رنذذه بالمسذذنونات دون‬
‫الوايبات (‪ )4‬فى حدي " إلم من الا رة ‪ ،‬أو الا رة إلم ‪.)5( " ...‬‬
‫‪ -3‬أن سلمان ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬لما أسلم لم يؤمر باالإلننان (‪. )6‬‬
‫‪ -4‬أنه د روى عن الحسن البصرى أنه ا ‪ " :‬د أسلم مى رسو‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬النا فما فنش أحدا ً منهم (‪. )7‬‬
‫و د ري الشوكانى الرأى القالذ بذأن الإلنذان سذنا بعذد كذره راء‬
‫العلماء وأدلنهم حيذ ذا ‪ " :‬والحذ أنذه لذم يقذم دليذ صذحي يذد علذى‬
‫الويذوب ‪ ،‬والمنذذيقن السذذنيا كمذذا فذذى حذذدي إلمذ مذذن الا ذذرة ونحذذوه ‪،‬‬
‫والوايب الو وف على المنيقن الى أن يقوم ما يويب االننقا عنه " (‪. )8‬‬

‫)‪ (1‬نحاا الودود ص‪ ، 150 – 149‬وفن البارى ج‪ 10‬ص‪. 354‬‬


‫)‪ (2‬نحاا الودود ص‪. 168‬‬
‫)‪ (3‬انظر نإلرييه ص‪ 28‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬نحاا الودود ص‪. 150‬‬
‫)‪ (5‬انظر نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (6‬فن البارى ج‪ 11‬ص‪ 91‬عند شرح باب ر م (‪ )51‬وحدي ر م (‪. )6297‬‬
‫)‪ (7‬نحاا الودود ص‪. 156‬‬
‫)‪ (8‬ني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 146‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 39 -‬‬

‫لكن رأيى فى الموضوا سوف أ كره بعد عرض رأى علماء الدين‬
‫المعاصرين ‪ ،‬وآراء اى باء فى المبح النالى ان شاء هللا نعالى ‪. .‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 40 -‬‬

‫المبحث الثانى‬
‫حكم ختان األنثى عند علماء الدين المعاصرين‬
‫اإلنلذذف علم ذاء الذذدين المعاصذذرون فذذى مشذذروعيا الإلنذذان وحكمذذه‬
‫و هبوا فى لك الى عدة آراء ‪:‬‬
‫فمذذنهم مذذن يذذرى أنذذه مشذذروا دون نحديذذد ه ذ وايذذب أم سذذنا مذذنهم‬
‫اىسنا القاضى الشرعى محمود عرنو (‪ )1‬حي ا ‪ " :‬حكذم الإلنذان‬
‫فى ا سالم ‪ :‬د أ ا علماء المسلمين فى ه ا البح حنى وفوه ‪ ،‬شأنهم‬
‫فذذى بيذذان اىحكذذام الشذذرعيا ‪ ،‬وال إلذذالف بيذذنهم فذذى مشذذروعيا الإلنذذان ‪،‬‬
‫ويعلوه من الا رة لما رواه أبو هريرة عن رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ " -‬الا رة إلم " (‪ )2‬وعذد منهذا الإلنذان ‪ ،‬بذ يعذ الإلنذان رأ‬
‫إلصا الا رة ‪ ،‬والا رة هى الحنايا ملذا ابذراهيم ‪ ،‬وكذان رأ الا ذرة‬
‫فى البدن الإلنان " (‪. )3‬‬
‫ومنهم الشيخ ياد الح على ياد الح حي ا بعذد كذر اإلذنالف‬
‫العلماء فى حكمه ‪ " :‬ومن هنا اناقت كلما فقهاء الم اهب على أن الإلنان‬
‫للريا والنساء من ف رة ا سالم وشعالره ‪ ،‬وأنه أمر محمود ‪ ،‬ولم ينق‬
‫عن أحد من فقهذاء المسذلمين فيمذا العنذا مذن كنذبهم ‪ -‬النذى بذين أيذدينا –‬
‫و يمنى الإلنان للريا والنساء ‪ ،‬أو عدم يوااه أو اضراره باىنثى ا ا‬
‫هو نم على ال ويه ال ى علمه الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ىم حبيبا‬
‫فى الروايا المنقولا آناا ً " (‪. )4‬‬
‫ومنهم الشيخ عالم نصار بك مانى الديار المصذريا فذى و نذه حيذ‬
‫ا ‪ " :‬ان إلنان اىنثى من شعالر ا سالم ‪ ،‬ال ييوا ىه بلد االينمذاا‬
‫على إلالفه ‪ ،‬واال ويب على الحاكم أن يحاربهم ‪ ،‬و د وردت فيه السذنا‬

‫)‪ (1‬رلي النانيش الشرعى سابقا ً ‪ ،‬وهو يرى أنه مشروا كما فى الإلنذان ىبذى بكذر‬
‫عبد الرااق ص‪. 77‬‬
‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 91‬‬
‫)‪ (4‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 41 -‬‬

‫النبويذذا ‪ ،‬واناقذذت فيذذه كلمذذا المسذذلمين وألمذذنهم علذذى مشذذروعينه ‪ ،‬مذذى‬


‫اإلنالفهم فى كونه وايبا ً أو سنا " (‪. )1‬‬
‫ومذذنهم الشذذيخ أبذذو اىشذذبا الاهيذذرى حيذ كذذر فذذى كنابذذه " القذذو‬
‫المبذذين فذذى اثبذذات مشذذروعيا الإلنذذان للبنذذات والبنذذين " أدلذذا مشذذروعينه ‪،‬‬
‫ورد على من أنكر لك " (‪. )2‬‬
‫ومذذذنهم الشذذذيخ الذذذدكنور محمذذذد سذذذيد ن ذذذاوى كمذذذا فذذذى الانذذذاوى‬
‫ا سالميا حي ورد سذؤا مذن السذيد محمذد المرسذى عبذد هللا المنضذمن‬
‫بأن السال الحظ أن كثيذرا ً مذن الذدو ا سذالميا ال يإلنذنن فيهذا البنذات ‪،‬‬
‫وأن يمهوريا مصر العربيا يكون إلنان البنات فيها بصورة غير شاملا‪،‬‬
‫ويسأ ما هو أص إلنان البنت البكذر فذى ا سذالم وهذ هذو فذرض أو‬
‫سنا وا ا كانت سنا فه هى سنا مؤكدة وما هى نصوص اىحاديذ‬
‫الصذذحيحا الذذواردة فذذى ه ذ ا الإلصذذوص ومذذا هذذى الحكمذذا مذذن إلن ذ ان‬
‫البنات وما حكم االمنناا عنه وكياينه وه يكون بنرا ً ناما ً أم ما ا‬
‫فكان اليواب من فضيلا الدكنور محمد سيد ن اوى ونصه ‪ " :‬ان‬
‫الاقهاء اناقوا على أن الإلنان فى ح الريذا والإلاذاض فذى حذ النسذاء‬
‫مشروا ‪ ،‬ثذم اإلنلاذوا فذى ويوبذه فقذا ا مامذان أبذو حنياذا ومالذك ‪ :‬هذو‬
‫مسنون فى حقهما ولي بوايب ويوب فرض ولكن يأثم بنركه ناركذه ‪،‬‬
‫و ذذا ا مذذام الشذذافعى ‪ :‬هذذو فذذرض علذذى الذ كور وا نذذا ‪ ،‬و ذذا ا مذذام‬
‫أحمد ‪ :‬هو وايب فى ح الريا ‪ ،‬وفى النسذاء عنذه رواينذان أظهرهمذا‬
‫الويوب ‪ ،‬وهو فى ح النساء ى اليلدة النذى فذوق مإلذرج البذو دون‬
‫مبالغا فى عها ‪ ،‬ودون اسنلصالها ‪ ،‬وسذمى هذ ا إلااضذا ً ‪ ،‬و ذد اسذند‬
‫الاقهاء على إلااض النساء بحدي أم ع يا ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬الت ‪ :‬ان‬
‫امرأة كانت نإلنن بالمدينا فقا له ا النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ‪ " : -‬ال‬
‫ننهكى ف ن لذك أحظذى للذاوج وأسذرى للويذه " ومعنذى " ال ننهكذى" ال‬
‫نب الغى فى الق ى والإلاض ‪ ،‬ويؤكد ه ا الحدي ال ى رواه أبو هريذرة ‪-‬‬
‫رضذذى هللا عنذذه ‪ -‬أن رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ا ‪(:‬يذذا نسذذاء‬
‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪ ، 67‬وانظر الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 77‬‬
‫)‪ (2‬انظر القو المبين من أوله الى آإلره ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 42 -‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اىنصار اإلناضن أى "اإلننن" وال ننهكن أى ال نبالغن فى الإلااض )‬
‫وه ا الحدي ياء مرفوع ا ً بروايا أإلرى عن عبد هللا بن عمذر ‪ -‬رضذى‬
‫هللا عنه ‪ -‬ما وه ه الروايذ ات وغيرهذا نحمذ دعذوة الرسذو ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬الى إلنان البنذ ات ‪ ،‬ونهيذه عذن االسنلصذا ‪ ،‬و ذد علذ هذ ا‬
‫فى ايياا واعياا حي أونى يوامى الكلم وه ا النوييه النبذوى انمذا هذو‬
‫لضب مياان الح الينسى عند الاناة ‪ ،‬فأمر بإلاذض اليذاء الذ ى يعلذو‬
‫مإلرج البو لضب االشنهاء وا بقاء على ل ات النساء واسذنمناعهن مذى‬
‫أاوايهن ‪ ،‬ونهى عن ابادة مصدر ه ا الح واسنلصاله ‪ ،‬وبذ لك يكذون‬
‫االعندا ‪ ،‬فلم يعدم المرأة مصدر االسنمناا واالسنيابا ‪ ،‬ولم يبقهذا دون‬
‫إلاض ‪ ،‬فيدفعها الى االسنهنار وعدم القدرة علذى الذنحكم فذى ناسذها عنذد‬
‫ا ثارة ‪ .‬لما كان لك كان المسنااد مذن النصذوص الشذرعيا ومذن أ ذوا‬
‫الاقهاء على النحو المبين والثابت فى كنب السنا والاقه أن الإلنان للريا‬
‫والنساء من صاات الا رة النى دعا اليها ا سالم ‪ ،‬وح علذى االلنذ اام‬
‫بها علذى مذا يشذير اليذه نعلذيم رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬كيايذا‬
‫الإلنذذذان ونعبيذذذره فذذذى بعذذذض الروايذذذات بذذذالإلاض ممذذذا يذذذد علذذذى القذذذدر‬
‫الم لوب فى إلنانهن " (‪. )2‬‬
‫ومنهم من ريذ ويوبذه وهذو الذدكنور نياشذى علذى ابذراهيم حيذ‬
‫ا ‪ " :‬على الرغم من اإلنالف الاقهاء فى حكم الإلنان على النحذو الذ ى‬
‫كرناه ‪ ،‬فالنا نمي ونرنذاح الذى القذو بويذوب الإلنذان بالنسذبا للذ كر‬
‫واىنثى " (‪ ، )3‬ثم كر أدلنه على لك فيمذا ينعلذ بالذ كر ‪ ،‬ثذم مذا ينعلذ‬
‫باىنثى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬أإلريه الباار (‪ )175‬و ا ‪ " :‬مند ضعيف " ‪ ،‬وك ا ا الهيثمى فى‬
‫الميمى (‪ ) 172 – 171/5‬وااد " وث ‪ ،‬وبقيا رياله ثقات " كما ا الشيخ‬
‫محمد ناصر الدين اىلبانى فى سلسلا اىحادي الصحيحا ج ‪ 2‬ص‪. 348‬‬
‫)‪ (2‬الانذذاوى ا سذذالميا ‪ ،‬الميلذذد الحذذادى والعشذذرون ‪ ،‬ص‪ 7865 – 7864‬فذذى ‪6‬‬
‫يماد ا إلر سنا ‪1407‬ه ‪ 27 -‬ديسمبر سنا ‪1987‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الإلنان فى الشريعا ا سالميا ‪ ،‬ص‪. 32‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 43 -‬‬

‫ومنهم من ا انه سنا مؤكدة ‪ ،‬وهو اىسنا محمد اللبان حي ا ‪:‬‬


‫" الننييا ‪ :‬من ه ا نرى أن الحكم بنعاليه عذن االسذنحباب ‪ ،‬وننذ اله عذن‬
‫الويوب يايد السنا المؤكدة " (‪. )1‬‬
‫ومذنهم مذذن ذذا انذذه سذنا وهذذو الشذذيخ سذذيد سذاب حيذ ذذا بعذذد أن‬
‫نحد عن كيايا الإلنان وفوالده ‪ " :‬وأما المرأة فيق ى الياء اىعلى من‬
‫الارج بالنسبا لها ‪ ،‬وهو سنا ديما فعن أبذى هريذرة ‪ -‬رضذى هللا عنذه ‪-‬‬
‫ا ‪ :‬ذا رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ " : -‬اإلنذنن ابذراهيم إلليذ‬
‫الرحمن بعدما أنت عليه ثمانون سنا ‪ ،‬واإلننن بالقدوم " (‪. )3( )2‬‬
‫ومذنهم الشذيخ ع يذا صذذقر حيذ ذا فذى ا يابذذا عذن سذؤا ويذذه‬
‫لللواء ا سالمى عن امرأة نسأ عذن إلنذان بننهذا وأبوهذا رافذض لذ ه ‪" :‬‬
‫الإلنان سنا فى ح الريا والنساء ‪ ،‬والإلنان م لوب فى ا سالم بذدلي‬
‫حذذذدي مسذذذلم ‪ " :‬إلمذذذ مذذذن الا ذذذرة ‪ :‬الإلنذذذان ‪ ،‬واالسذذذنحداد ‪ ،‬ونقلذذذيم‬
‫اىظذافر ‪ ،‬وننذف ا بذ ‪ ،‬و ذص الشذذارب " وإلنذان البنذذات كذان مويذذودا ً‬
‫عند العرب ‪ ،‬فأ ره ا سالم ‪ ،‬ومن أ ذوى مذا يذد علذى لذك حذدي " ا ا‬
‫النقذذى الإلنانذذان فقذذذد ويذذب الغسذذ " ‪ . .‬فإلنذذذان المذذرأة كذذان مويذذذودا ً ‪،‬‬
‫ووضذذعت بشذذأنه أحكذذام ‪ . . .‬وكانذذت هنذذاك وصذذيا بعذذدم المبالغذذا فيذذه ‪،‬‬
‫وأ ذذو للذذاوج ان إلنذذان البنذذت أحظذذى للمذذرأة وأحذذب للريذذ ‪ ،‬وكذذالم‬
‫اى بذذاء فذذى ضذذرره انمذذا هذذو فذذى المبالغذذا فيذذه ‪ . . . ،‬و ذذد مذذرت ملذذات‬
‫السنين وهو يمار دون شكوى " (‪. )4‬‬
‫ومنهم من ا انه مندوب وهو الدكنور على الشريف حي ا بعد‬
‫أن كذذر أدلذذا مشذذروعينه واإلذذنالف العلمذذاء فذذى حكمذذه ‪ " :‬والذذراي مذذن‬
‫أ وا العلماء أنه وايب فى ح الريا ‪ ،‬ومندوب فى ح النساء ‪ ،‬وأنه‬
‫لهن مكرما وحظوة عند أناسهن وعند أاوايهن ‪ ،‬به كرمهن هللا نعالى ‪،‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪ ، 85‬والقو المبين ‪ ،‬ص‪. 69‬‬
‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 27‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬فقا السنا ج‪ 1‬ص‪. 33‬‬
‫)‪ (4‬اللواء ا سالمى الإلمي المواف ‪ 8‬شذوا ‪1423‬هذ الموافذ ‪ 12‬ديسذمبر سذنا‬
‫‪2002‬م ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 44 -‬‬

‫ورفذى مذذن شذذأنهن ‪ ،‬وصذان كذذرامنهن وعاذذنهن ‪ ،‬فهذو بحذ لهذذن مكرمذذا‬
‫وحظوة وثبنت هذ ه المشذروعيا ونقذررت منذ أن شذرعها هللا ورسذوله ‪-‬‬
‫صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬والذذى أن نقذذوم السذذاعا ‪ ،‬ونلقنهذذا اىمذذا بذذالقبو‬
‫والنسليم والرضا ‪ ،‬ثم العم ب لك وااللن اام به عبر العصور واىييا ‪،‬‬
‫ينقلها العدو من العلماء إللاا ً عن سلف ‪ ،‬لم يعنرض على لك معنرض‬
‫أو ينكره منكر ‪ ،‬ولم نثر حولها شبها الذى عصذرنا هذ ا ‪ ،‬وسذنظ كذ لك‬
‫الى ما شاء هللا نعالى ‪ ،‬يناف وي ب عنهذا العذدو مذن أهذ العلذم فذى كذ‬
‫عصر ومصر ‪ ،‬وال يص ىحد كالنذا ً مذن كذان أن ينكذر أو يمنذى أو ي ُِحذ كد‬
‫من ه ه السنا الثابنا المشروعا بأى وسيلا ‪ ،‬فأحكام هللا نعالى ال نإلضذى‬
‫ىهذذواء النذذا ‪ ،‬وانمذذا نحذذن البشذذر الذ ين ييذذب علينذذا الإلضذذوا ‪ ،‬ولذذي‬
‫هناك أدنى مبرر ثارة ه ه الصذيحات النذى ن ذاير وننذاثر شذررها نريذد‬
‫الني من ا سالم وأحكامه الشرعيا " (‪. )1‬‬
‫ومنهم من هب الى أنه مكرما أى عم كريم يحسن فعله ‪.‬‬
‫منهم الشيخ ابراهيم حمروش حي ا بعد أن كر اإلنالف الاقهاء‬
‫فذذى حكمذذه ‪ " :‬ومذذن ه ذ ا ال يكذذون إلنذذان الياريذذا لذذدفى اى ى واسذذنداما‬
‫صحنها البدنيا ‪ ،‬وال للمحافظا على أإلال ها وكرامنهذا وانمذا هذو مكرمذا‬
‫لبعلها وناسها ‪ ،‬فيكون اىيدر باىنثى أن نحق ه ه المكرما وييوا لها‬
‫نرك الإلنان ولكنها فى ه ه الحالا لم نقم بالمكرما ‪ ،‬ف ا أريد نقرير المنى‬
‫مذذن إلنذذان المذذرأة فذذال بذذد أن يعلذذم ب ري ذ صذذحي أن العلذذم يثبذذت أن فذذى‬
‫إلنانها اضرارا ً بها حنى يمكن القو بالمنى " (‪. )2‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ومذذنهم الشذذيخ عبذذد الوهذذاب إلذذالف (‪ )3‬والذذدكنور اكريذذا البذذرى‬
‫والشيخ عبد الرحمن العدوى (‪ )5‬والشيخ محمود شلنوت حي ا بعد أن‬

‫)‪ (1‬الإلنان للدكنور على الشذريف بميلذا النوحيذد ‪ ،‬السذنا الثالثذا والعشذرون ‪ ،‬العذدد‬
‫الثامن ‪ ،‬ص‪. 49‬‬
‫)‪ (2‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 75‬‬
‫)‪ (3‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪76‬‬
‫)‪ (4‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 96 – 95‬‬
‫)‪ (5‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 97‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 45 -‬‬

‫نحذد عذن فوالذد إلنذان الذ كر ‪ " :‬أمذا ا نذا فلعذدم نحقذ هذ ا االعنبذذار‬
‫الصحى فيهن فقد نا الحكم فيهن عن دريا السنيا الى دريذا المكرمذا‬
‫ولع لك يريى الى أن نلك الاالدة مذن شذأنها أن نحذد عنذد الممارسذا‬
‫مضذايقا لألنثذذى ‪ ،‬أو للريذ الذ ى لذذم يذألف ا حسذذا بهذذا ويشذذملا منهذذا‬
‫فيكذذون إلاضذذها مكرمذذا لألنثذذى ‪ ،‬وفذذى الو ذذت ناسذذه مكرمذذا للري ذ فذذى‬
‫الانرات المعروفا " (‪. )1‬‬
‫و ا أيضا ً ‪ " :‬ومن هنا ينبذين أن إلنذان اىنثذى لذي لذدينا مذا يذدعو‬
‫اليه ‪ ،‬والى نحنمه ال شرعا ً وال إللقا ً وال با ً – ذد يكذون مكرمذا – نعذم‬
‫د يكون مكرما للريا ال ين لم يألاوا ا حسا بالاالد ‪ ،‬وهذو فذى لذك‬
‫ال يايد عما نقنضيه الا رة البشريا من النيم والن يب وااالا ما ينبت‬
‫حو الحمى أما بعد ه ا حكذم الإلنذان للذ كر واىنثذى فيمذا أرى أإلذ ا ً مذن‬
‫القواعد العاما للشريعا ال أإل ا ً من نصوص نشريعيا إلاصا " (‪. )2‬‬
‫ومنهم الشيخ محمذد منذولى الشذعراوى وان كذان عنذوان المقذا كمذا‬
‫فذى يريذذدة اىإلبذذار الصذادرة بنذذاريخ ‪ 94/9/14‬يذذد علذى إلذذالف كذذالم‬
‫الشذذيخ ىنهذذم اينذ اأوا عبذذارة مذذن كالمذذه ونركذذوا بقيذذا الكذذالم ‪ ،‬يذذاء فذذى‬
‫اليريدة ‪ :‬ا فضيلا الشيخ محمد منولى الشعراوى ‪ " :‬لي فى ا سالم‬
‫إلنذذان لألنثذذى ‪ ،‬ولكنذذه إلذذاص بال ذ كر ‪ ،‬وهذذو لذذي فرض ذا ً وال وايب ذا ً –‬
‫بالنسبا ل ه – ولكنذه سذنا يثذاب فاعلهذا ‪ ،‬وال يعا ذب مذن ال ياعلهذا ‪ ،‬كذان‬
‫الشيخ يعل على ما نشر أمذ حذو مذا دار فذى نذدوة إلنذان اىنثذى النذى‬
‫رأسذها وايذر الصذحا بمننذدى المنظمذذات غيذر الحكوميذا ‪ ،‬والنذى عقذذدت‬
‫على هامش مؤنمر السكان الدولى وياء فيها أن الإلنان لألنثذى مرفذوض‬
‫(‪)3‬‬
‫فى ك اىديان ‪ ،‬ا الشذيخ الشذعراوى ‪ :‬ان كلمذا إلنذان لألنثذى إل ذأ‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 88‬‬


‫)‪ (2‬الاناوى ‪ ،‬ص‪. 334‬‬
‫)‪ (3‬ول ه ‪ " :‬ان كلما إلنان لألنثى إل أ " غير صحي ؛ ىنه ورد فذى لسذان العذرب‬
‫وفى القامو المحي كما بينا ص‪ 12‬من هذ ا البحذ ‪ :‬أن الإلنذان ي لذ علذى الذ كر‬
‫واىنثى ‪ ،‬و د كر الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " : -‬ا ا ياوا الإلنذان الإلنذان فقذد‬
‫ويب الغس " ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 46 -‬‬
‫ىنه لي لألنثى إلنان ‪ ،‬ولكن الإلنذان إلذاص بالذ كر ‪ ،‬وهذو لذي فرضذا ً‬
‫وال سنا ‪ .‬أما بالنسذبا لألنثذى أو مذا ينصذ بق ذى شذ مذن اىنثذى فاسذمه‬
‫إلااض‪ ،‬وهو لي فرضا ً وال سنا ‪ ،‬ولكن العلماء يسمونه كراما للمرأة ‪،‬‬
‫أضاف الشيخ ‪ :‬ان رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬حذين ذا للقابلذا أم‬
‫ع يا‪ " :‬اإلاضى وال ننهكى " ف نه لم يمنى الإلاذاض (‪ ، )1‬ولكذن شذر ه‬
‫بشر ين ‪ :‬أمر "بالإلاض" ونهى "بذال ننهكذى" وعلذا اىمذر بذالإلاض أن‬
‫ال ى يق ى من اىنثى ان كان االدا ً وعاليا ً عن حواف محلها ينق ى الاالد‬
‫منه فق ‪ ،‬ىن برواه ييعله عرضا الحنكاك الثوب أو أى ش به فنظ‬
‫اىنثى معرضا لالشنهاء ‪ ،‬أو يهيج فيها الشهوة فننهافت على الري مما‬
‫يسذذق كرامنهذذا عنذذده ‪ ،‬أمذذا ا نهذذاك فقذذد يذذاء النهذذى عنذذه لمذذا يسذذبب مذذن‬
‫مناعذذب فذذى العمليذذا الينسذذيا ؛ ىنذذه ييعذ الريذ يري ذ بذ أن نشذذنهى‬
‫المرأة ‪ ،‬فنكبت غريانها ‪ ،‬وينرنب على لذك مناعذب نعقذد المذرأة و لذك‬
‫إل ر ا نهاك " (‪. )2‬‬
‫ومنهم أسنا ى الدكنور أحمد يوسف سليمان حي ا بعد أن نحد‬
‫عذذن إلنذذان الري ذ وفوالذذده ‪ " :‬والإلنذذان مكرمذذا للنسذذاء ‪ ،‬ويكذذون بق ذذى‬
‫الياء اىعلى من الارج ليحد من غلمنه ا إلصوصذا ً فذى الذبالد الحذارة ‪،‬‬
‫وان كانت ك اىحادي الواردة فى إلنان ا نا ضعياا " (‪.)3‬‬
‫ومنهم من يذرى أنذه مبذاح كمذا ياهذم مذن كذالم الذدكنور عبذد الحميذد‬
‫اسذذماعي اىنصذذارى حي ذ ذذا ‪ " :‬إلنذذان ا نذذا ‪ :‬وهذذو عذذادة ديمذذا ‪،‬‬
‫ويدت فى مينمعات وشذعوب مإلنلاذا ‪ ،‬وويذدت فذى بعذض المينمعذات‬
‫ا سالميا فى صدر ا سالم ‪ ،‬وحنذى ا ن ‪ ،‬وا سذالم لذم يذأمر بذه ‪ ،‬ولذم‬
‫ينه عنه ‪ ،‬ووردت أحادي لم نص الى دريا الصحا ا ا اسنثنينا حذدي‬
‫أم ع يا اىنصاريا " (‪. )4‬‬

‫)‪ (1‬انظر ه ه العبارة مى العبارة النى وضذعت عنوانذا ً للمقذا حيذ يذؤدى اال نصذار‬
‫عليها واين ااؤها به ا الشك الى إلالف ما أراد الشيخ ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أإلبار اليوم ‪1994/9/14‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬العبادات فى ا سالم ‪ ،‬ص‪. 75‬‬
‫)‪ (4‬حقوق اىوالد ب الوالدين بميلا الشريعا والقانون ‪ ،‬ص‪. 412‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 47 -‬‬

‫ومنهم الشيخ محمد البنا بك حي يرى ‪ " :‬أن المسلمين بالإليار من‬
‫الناحيا الدينيا وأن اىمر منروك بالمصلحا ‪ ،‬وييب أن يبح بحثا ً كافيا ً‬
‫بمعرفا الإلبراء " (‪. )1‬‬
‫ومنهم من يرى أنها عادة وليست عبادة ‪ ،‬ويرى منعها ومذن هذؤالء‬
‫الدكنور عبد الرحمن النيار " ىن اثمها أكبر من ناعها ‪ ،‬وىن الإلنان لم‬
‫يرد فى القرآن الكريم ‪ ،‬وورد عنه فى السنا أحاديذ ذا العلمذاء فيهذا ‪:‬‬
‫ان أسانيدها فيها عذون ‪ ،‬وا ا افنرضذنا صذحنها فذال نيذد فيهذا أمذرا ً مذن‬
‫النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بإلنذان اىنثذى أو دعذوة صذريحا منذه نايذد‬
‫ه ا الإلن ان ‪ ،‬و لك فضذالً عمذا ينرنذب علذى الإلنذان مذن مناعذب صذحيا‬
‫وناسيا على الاناة ب الاواج وبعده ‪ ،‬ول ا ف ن بعض الدو العربيا النى‬
‫نشدد فى ن بي السنا – يقصد السعوديا – ال نمار الإلنان للاناة " (‪.)2‬‬
‫ومذذنهم الشذذيخ محمذذد سذذذيد ن ذذ اوى الذذ ى كذذذر فيم ذذ ا سذذب أنذذذه‬
‫مشذذروا(‪ )3‬حيذذ ذذا ‪ " :‬والذذ ى نذذراه بعذذد أن اسنعرضذذنا آراء بعذذض‬
‫العلماء القدامى والمحدثين فذى مسذألا الإلنذان أنهذا سذنا أو وايبذا بالنسذبا‬
‫لل كور ‪ ،‬لويود النصوص الصحيحا النى نحض على لك ‪ ،‬أما بالنسذبا‬
‫للنساء فال يويد نص شرعى صحي يحذنج بذه علذى إلنذانهن والذ ى أراه‬
‫أنذذه عذذادة اننشذذرت فذذى مصذذر مذذن ييذ الذذى آإلذذر ‪ ،‬ونوشذذك أن ننقذذرض‬
‫وناو بين كافا ال بقات ‪ ،‬وال سيما بقات المثقاين ‪ ،‬ومن اىدلذا علذى‬
‫أنهذذا عذذادة وال يويذذد نذذص شذذرعى يذذدعو اليهذذا أننذذا نيذذد معظذذم الذذدو‬
‫ا سذذالميا الااإلذذرة بالاقهذذاء ذذد نركذذت إلنذذان النسذذاء ومذذن هذذ ه الذذدو‬
‫السعوديا ‪ ،‬والعراق ‪ ،‬وسوريا ‪ ،‬ولبنذان ‪ ،‬وشذرق اىردن ‪ ،‬وفلسذ ين ‪،‬‬
‫وليبيا ‪ ،‬والياالر والمغرب ونون ‪ . .‬الذخ ‪ ،‬ومذادام اىمذر كذ لك فذ ننى‬
‫أرى أن الكلما الااصلا فى مسألا إلنان ا نا مردها الى اى باء ‪ ،‬فذ ن‬
‫الوا فى ايرالها ضررا ً نركناها ‪ ،‬ىنهم أه ال كر فذى لذك ‪ ،‬وان ذالوا‬
‫غيذذر لذذك فعلذذى واارة الصذذحا فذذى مصذذر أن ننإلذذ كافذذا ا يذذذراءات‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 80‬‬


‫)‪ (2‬القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنان للبنات والبنين ‪ ،‬ص‪. 13‬‬
‫)‪ (3‬انظر ص‪ 41‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 48 -‬‬

‫القانونيا يراء ه ه العمليا بالنسبا ل نا ب ريقذا ينذوافر فيهذا السذنر ‪،‬‬


‫والعااف ‪ ،‬والكراما ا نسانيا النى نصون للاناة أنوثنها السويا " (‪. )1‬‬
‫فواض من ه ه الانوى أنه ا ان الإلنان عادة ويريى فى فعلذه أو‬
‫عدمه الى اى باء ف ن الوا انه عادة حسنا نقو لهم سمعا ً و اعا ‪ ،‬وان‬
‫الوا عادة سذيلا نقذو لهذم سذمعا ً و اعذا ‪ ،‬ثذم يذاءت عنذه فنذوى أإلذرى‬
‫صرح فيها بأنه عادة سيلا ؛ ىن اى باء يميعذا ً ذالوا ‪ :‬ان إلنذان ا نذا‬
‫شذ ضذار فقذد يذذاء فذى كنذاب القذو المبذذين ‪ :‬فن العنذا اىإلبذار فذى يذذوم‬
‫اىربعذذاء المواف ذ ‪1996/10/2‬م اللذذا ‪ " :‬أعلذذن فضذذيلا ا مذذام اىكبذذر‬
‫الدكنور محمد سيد ن اوى شيخ اىاهر أنه ينحدى أن يأنى أحد بحدي‬
‫نبوى صحي أو حنى حسن يبي أو يلام بإلنان ا نا ‪ ،‬و ا انه ينحدى‬
‫أيضا ً أن يثبت أحد أن صحي البإلارى أو مسلم يويذد فيهمذا حذدي ياهذم‬
‫منه مشروعيا الإلنان ل نا ‪ ،‬وأضاف ‪ :‬أنه سب وأعلن بصراحا رأيه‬
‫فى الإلنان ‪ ،‬وأن إلنان ال كور أمر وايب ‪ ،‬وأن إلنان ا نا ال سند لذ ه‬
‫من الشرا وأن الرأى فيه يريى الذى اى بذاء المنإلصصذين ؛ ىنذه عذادة‬
‫ولي عبادة ‪ !! . . .‬الإلنان عادة ولي عبادة – هك ا ا – وأن اى باء‬
‫ان ذذالوا ‪ :‬ان الإلنذذان عذذادة حسذذنا و يبذذا وفاضذذلا نقذذو لهذذم– كعلمذذاء‬
‫للدين– سمعا ً و اعا ‪ ،‬وان الوا لنا ‪ :‬ان لذك عذادة سذيلا وضذارة نقذو‬
‫لهم سمعا ً و اعذا ‪ ،‬وأضذاف شذيخ اىاهذر أن اى بذاء يميعذا ً ذالوا ‪ :‬ان‬
‫إلنان ا نا ش ضار ‪ . . ،‬ا ا ً هو عادة سذيلا ‪ . . .‬يذاء هذ ا فذى مسذاء‬
‫أمذذ اىو إلذذال الحذذوار الذذ ى أداره شذذيخ اىاهذذر والذذدكنور حمذذدى‬
‫ا اوق – واير اىو اف – والدكنور أحمد عمر هاشم – رلذي يامعذا‬
‫اىاهر – مى الب يامعا القاهرة فرا بنى سويف وشارك فيه يماهير‬
‫المحافظذذذا ‪ ،‬وأداره صذذذبرى القاضذذذى محذذذافظ بنذذذى سذذذويف ‪ . . .‬وأكذذذد‬
‫الذذذدكنور ا ذذذاوق وايذذذر اىو ذذذاف أن هنذذذاك مذذذن افنذذذرى علذذذى الداعيذذذا‬
‫ا سذذالمى الراح ذ الشذذيخ محمذذد الغاالذذى و ذذا ‪ :‬ان رأيذذه هذذو أن إلنذذان‬
‫ا نا سنا عن النبى عليه الصالة والسالم ‪ ،‬وهو لم يق لك م لقا ً ‪! ...‬‬
‫)‪ (1‬يريذذذذذذذدة اىهذذذذذذذرام فذذذذذذذى ‪1994/10/9‬م‪ ،‬وانظذذذذذذذر يريذذذذذذذدة اىهذذذذذذذرام فذذذذذذذى‬
‫‪1995/10/28‬م‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 49 -‬‬

‫يدافى عنه ‪ ،‬ب كان رأيه فذى كذ يلسذات ميمذى البحذو ا سذالميا هذو‬
‫ويوب النو ف عن ه ه العادة السيلا ‪ ،‬وأضاف انه لم يثبذت أن الرسذو‬
‫الكريم ام بإلنان أيا ً من بنانه ‪ .‬كما أكد الدكنور أحمد عمر هاشم – كعالم‬
‫حذدي – يشذذهد بعذدم ويذذود حذذدي صذحي يبذذي هذ ه العذذادة السذذيلا ‪ ،‬أو‬
‫ينسذبها الذى الشذذرا ‪ ،‬وأن المويذود منهذذا مذن بيذ ا ثذار الضذذعياا ‪، ...‬‬
‫واإلنذذنم شذذيخ اىاهذذر ا يذذ ابا عذذن أسذذللا المشذذاركين فذذى الحذذوار مذذى‬
‫ال الب واليماهير ‪ :‬ان إلنان ا نا عادة ا عنها اى ب اء ‪ :‬انها عادة‬
‫ض ارة ‪. )1( " ...‬‬
‫ياهذذم مذذن ه ذ ا الحذذوار ال ذ ى دار بذذين الشذذيخ محمذذد سذذيد ن ذذاوى‬
‫والدكنور محمود حمدى ا اوق والدكنور أحمذد عمذر هاشذم أن حييهذم‬
‫فى منى الإلنان هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه ال يويد حدي صحي أو حسن يبي أو يلام بإلنان ا نا ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن البإلذارى ومسذذلم ال يويذد فيهمذذا حذذدي ياهذم منذذه مشذذروعيا‬
‫إلنان ا نا ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن النبى ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬لم يثبت أنه إلنن أيا ً من بنانه‪.‬‬
‫‪ -4‬أن اى باء يميعا ً الوا ‪ :‬انه عادة ضارة ‪.‬‬
‫وسوف أنا ش ه ه الحيج فى المبح الإلاص – ان شاء هللا نعالى‪.‬‬
‫انض فيما سب أن الاقهاء القدامى اإلنلاوا فذى حكذم الإلنذان لألنثذى‬
‫حي هب الى ويوبه الشافعيا والحنابلا ‪ ،‬و هب الى اسذنحبابه المالكيذا‬
‫والحنايا ‪ ،‬وك لك اإلنلف فى حكمه علماء الدين المعاصرون ‪ ،‬فقد هذب‬
‫الى ويوبه الدكنور نياشى على ابراهيم ‪ ،‬و هذب الذى اسذنحبابه الذبعض‬
‫ا إلر ‪ ،‬و هب آإلرون الى اباحنذه ‪ ،‬و هذب آإلذرون الذى أنذه عذادة سذيلا‬
‫ولي من الدين ‪ ،‬وه ا كله يرد على اىسنا نشأت المصرى فى ولذ ه ‪:‬‬
‫" ويكاد يناذ العلمذاء علذى أن الإلنذان وايذب علذى الذ كور ‪ ،‬أمذا ا نذا‬
‫فييمى الاقهاء على أن الإلنان مسنحب لألنثى ‪ ،‬ولذي بوايذب ولذم يثبذت‬

‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 17 – 14‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 50 -‬‬

‫أنه عليه الصالة والسالم أمذر امذرأة باالإلننذان اللهذم اال ا شذارة الذواردة‬
‫فى الحدي الساب الضعيف ا سناد " (‪. )1‬‬
‫مما سب ينض أن علمذاء الذدين ذديما ً وحذديثا ً ذد اإلنلاذوا فذى حكذم‬
‫الإلنان ‪ ،‬ولم يناقوا على رأى فيه ‪.‬‬
‫ول ذ لك أرى أن ذذو الشذذيخ محمذذد ابذذراهيم سذذالم بذذك " و ذذد أيمذذى‬
‫الاقهاء على اسنحسان إلنان البنت " (‪. )2‬‬
‫و و الشيخ عبد الرحمن العدوى ‪ " :‬بالنسبا لإلنان البنت فقذد اناذ‬
‫الاقهاء على أنه مكرما لها " (‪ )3‬غير م اب للوا ى الاقهى ديما ً وحديثاً‪.‬‬

‫)‪ (1‬كيف نسنقبلين مولودك ‪ ،‬ص‪. 45‬‬


‫)‪ (2‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 68‬‬
‫)‪ (3‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 97‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 51 -‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫موقف األطباء من ختان اإلناث‬
‫انقسم اى باء الى فريقين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬المعارض لإلنان ا نا ‪ ،‬ومن يرى أنه ضذار ‪ ،‬والبذد مذن‬
‫ا الا عنه ‪.‬‬
‫ومن هؤالء ‪:‬‬
‫* الذذدكنور اسذذماعي سذذالم وايذذر الصذذحا ال ذ ى أصذذدر ذذرارا ً ر ذذم‬
‫‪ 261‬بمنعه نهاليا ً بناريخ ‪1996/7/8‬م (‪. )1‬‬
‫* ومذذنهم الذذدكنور رشذذدى اسذذماعي ‪ ،‬وكوكذذب حانذذى ناصذذف (‪، )2‬‬
‫ومنهم الدكنور حمدى بدراوى ‪ ،‬والدكنور يحيى الرإلاوى (‪. )3‬‬
‫* ومذذن هذذؤالء الذذدكنور محمذذد الحديذذدى ال ذ ى نحذذد عذذن أضذذرار‬
‫الإلنان بحما شديد (‪ ، )4‬ثذم نحذد عذن الإلنذان فذى ا سذالم وأدلنذه مذن‬
‫السنا ‪ ،‬ثم ا ‪ " :‬وه ا عين ما أوردنه فى محاضرنى عن ويوب إلنان‬
‫المرأة فى بعض الحاالت الشذا ة النذى يكذون فيهذا " البظذر " أو الشذاران‬
‫مسنهينا ً لكبره أو غلظه ‪ ،‬ف ن لذك والشذك أكذرم لهذا وأيمذ وأ ذوم مذن‬
‫الناحيا الينسيا " (‪ ، )5‬ثم بعد أن نحذد عذن اإلذنالف الاقهذاء فيذه وأنهذم‬
‫يقولون انه فى اىنثى يكون بق ذى أدنذى يذاء مذن اليلذدة النذى فذى أعلذى‬
‫فرج المرأة ا ‪ " :‬وه ا ما اناقنا عليه بيا ً ‪ .‬ه ا ما اسن عت أن أسو ه‬
‫اليكم فى ه ا الموضوا الإل ير ‪ ،‬وآم أن أكون ذد وفيذت البحذ حقذه‪،‬‬
‫وأبنت الغامض فيه ‪ ،‬فنسذن يعون أن نبنذوا حكمكذم لذى أو علذى ميذردين‬

‫)‪ (1‬البنر النناسلى ل نا ‪ ،‬ص‪. 102‬‬


‫)‪ (2‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪ 27‬وما بعدها ‪.‬‬
‫)‪ (3‬ياء كرهم فى حلقذا النلاذاا المصذرى المصذرى يذوم االثنذين ‪2001/5/7‬م فذى‬
‫برنامج " كلما ح " على القناة اىولى ‪.‬‬
‫)‪ (4‬انظذذر ‪ :‬إلنذذان اىوالد بذذين ال ذذب وا سذذالم – مذذن كنذذاب الإلنذذان ىبذذى بكذذر عبذذد‬
‫الرااق ‪ ،‬ص‪. 70 – 67‬‬
‫)‪ (5‬انظذر ‪ :‬إلنذان اىوالد بذذين ال ذب وا سذالم – مذذن كنذ اب الإلنذان ىبذذى بكذر عبذذد‬
‫الرااق ‪ ،‬ص‪. 71‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 52 -‬‬

‫عن الهوى ‪ ،‬وغير مسو ين بحكم العادة ووحى العذرف ‪ ،‬بذ الذى الحكذم‬
‫الصحي العام ‪ ،‬ومحاولا اصالح أإل اء مناشيا فى المينمى المصرى ال‬
‫أص لها فى الدين وال فى العلم ‪ ،‬ب نننافى معهما " (‪. )1‬‬
‫واننى أالحظ الننا ض فى كالم الذدكنور محمذد الحديذدى حيذ كذر‬
‫اىحادي النى وردت فى إلنان ا نا وأنه ي هب الى ويوبه فذى بعذض‬
‫الحاالت الشا ة وبعد أن كر أن الاقهاء يقولذون ‪ :‬ان إلنذان اىنثذى يكذون‬
‫بق ى أدنى ياء من اليلدة النى فى أعلذى الاذرج ذا ‪ " :‬وهذ ا مذا اناقنذا‬
‫عليه بيا ً " ثم يقو فى نهايا كالمه ما ياهم منه أن الإلنان إل ذأ مناشذى‬
‫فذذى المينمذذى المصذذرى ال أص ذ ل ذ ه فذذى الذذدين وال فذذى العلذذم ب ذ يننذذافى‬
‫معهما ‪.‬‬
‫* ومن هؤالء أيضا ً الدكنور محمذد فيذاض الذ ى ألذف كنابذه " البنذر‬
‫النناسلى ل نا " لمحاربا إلنان ا نذا فذى مصذر ‪ ،‬وممذا ورد فذى هذ ا‬
‫الكناب نحت عنوان " ضيا إلنان ا نا أما المحاكم المصريا " ا ‪" :‬‬
‫ومذذى أن مذذو اى الذذرافض للإلنذذان واض ذ ‪ ،‬ومذذى أننذذى أؤيذذد نمام ذا ً وايذذر‬
‫الصحا الحالى اىسنا الدكنور ‪ -‬اسماعي سالم – فى مو اه الحاسم مذن‬
‫الإلنذذان ف ذ ننى أسذذرد هنذذا إلالصذذا لقضذذيا الإلنذذان فذذى المحذذاكم مذذن أي ذ‬
‫اسذذنكما يوانذذب صذذورة الإلنذذان فذذى مصذذر ليكذذون كنذذابى ه ذ ا شذذامالً ‪،‬‬
‫ولي نأييدا ً لمو اى ال ى يدين ه ه العمليا ‪ ،‬ب وييرمها " (‪. )2‬‬
‫و د اعنمد هؤالء اى باء وغيرهم فذى رفضذهم لإلنذان ا نذا علذى‬
‫ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن القرآن الكريم إلال من أى اشارة الى ه ه العمليا فذى الريذ‬
‫أو المذذرأة (‪ ، )3‬فهذذو لذذي مذذن ا س ذ الم فذذى ش ذ ب ذ هذذو وحشذذيا وظلذذم‬
‫وب ش‪ ،‬و غيان ال يقره عق ‪ ،‬وال ب ‪ ،‬وال دين ‪ ،‬انه منكر ‪.‬‬

‫)‪ (1‬انظذر ‪ :‬إلنذان اىوالد بذذين ال ذب وا سذالم – مذذن كنذاب الإلنذ ان ىبذذى بكذر عبذذد‬
‫الرااق ‪ ،‬ص‪. 71‬‬
‫)‪ (2‬البنر النناسلى ‪ ،‬ص‪. 99‬‬
‫)‪ (3‬إلنان اىوالد بذين ال ذب وا سذالم للذدكنور محمذد الحديذدى – مذن كنذاب الإلنذان‬
‫ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪ ، 71‬والبنر النناسلى ل نا ‪ ،‬ص‪. 110‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 53 -‬‬

‫‪ -2‬أننذذا لذذو رأنذذا حذذدي الرسذذو الكذذريم مذذى أم حبيبذذا – ان ص ذ‬


‫الحدي دون م عن عليه – لو رأناه فى شذ مذن النعقذ الذ ى يصذاحبه‬
‫يالء بصيرة وصااء نا لرأينا أن الرسو لم يقر أم حبيبا على عملها‪،‬‬
‫ولعله اسننكر ‪ ،‬فعد لها عملها ان كانت البد فاعلا ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان القو بأن اىعضاء النى يق عها الإلنان حساسا لدريا أن‬
‫احنكاكها بالمالب ييلب االشنهاء هراء بعيد عن الصواب ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن كنب الحدي لي فيها ش عن إلنان ا نا ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن حدي " الإلنان سنا للريا مكرما للنساء " حدي ضذعيف‬
‫رواه مدل ‪ ،‬فكيف يؤإل منه حكم شرعى ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن الحدي الصحي ‪ ":‬الا رة إلم ‪ :‬االإلننان ‪ ،‬واالسنحداد ‪،‬‬
‫و ص الشارب ‪ ،‬ونقليم اىظافر ‪ ،‬وننف ا بذ " يقصذد بذه إلنذان الريذ‬
‫ولي المرأة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أنه لي فى فقه اىلما ما يشير الذى إلنذان البنذات مذن ريذب أو‬
‫بعيد (‪. )1‬‬
‫‪ -8‬أنه يسبب البرود الينسى أو الضعف الينسى ‪.‬‬
‫‪ -9‬أن ه ا يدفى الاوج الى ننذاو المإلذدرات النذى يعنقذد أنهذا نايذده‬
‫للوظياا الينسيا ‪ ،‬و لك محاولا منه رضاء اوينه (‪. )2‬‬
‫‪ -10‬أن ذو الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذه وسذذلم ‪ -‬لذذم يصذ الذذى حذذد‬
‫الذذدعوة الصذذريحا وال اىمذذر ‪ ،‬ب ذ نذذرك لذذك لظذذروف المسذذلمين ‪ ،‬وأن‬
‫الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أبعد حديثه عن صيغنى اىمر والنح ير‬
‫كأنذذه كذذان يذذود أن يحذذرم إلنذذان البنذذات بالنذذدريج كمذذا حذذرم الذذدين الإلمذذر‬
‫بالندريج ‪ ،‬ولكنه نرك اىمر لن ور الظروف ‪ ،‬واإلنالف المكان والامان‬
‫والعرف (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق فى المقدما ص‪8‬‬


‫)‪ (2‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪ ، 36 – 22‬وانظر كناب ‪:‬‬
‫‪MANUAL OF CLINICAL PROBLEMS IMOPSTETRIES‬‬
‫‪ ، AND GYNECOLOGY .‬ص‪. 359‬‬
‫)‪ (3‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 25‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 54 -‬‬

‫‪ -11‬أن للإلنان أضرارا ً بدنيذا وناسذيا كثيذرة منهذا االننهذاك البذدنى‬


‫والنشويه الاورى ىعضاء حسيا لها وظالاها الهاما وا الم النى ننعرض‬
‫لها البنت آالم شديدة ويحد الن اف ويحد النهذاب فذى اليذرح ويننشذر‬
‫االلنهذذاب الذذى اليهذذاا النناسذذلى الذذداإللى كمذذا يننقذذ الذذى ميذذرى البذذو‬
‫والمثانذذا والكلذذى وينذذنج عنذذه العقذذم وحرمانهذذا مذذن روة الل ذ ة الينسذذيا ‪،‬‬
‫با ضذافا الذى الصذدما الناسذيا وضذعف الرغبذا الينسذيا وغيرهذذا ؛ ىن‬
‫نسبا ً كبيرة من ال الق بعد الاواج بسبب ه ا الموضوا (‪ )1‬وأن ه ا دفى‬
‫بعض اىاواج الى نناو المإلدرات ‪ ،‬وأنه امنهذان للمذرأة واعنذداء علذى‬
‫حقو ها ‪.‬‬
‫‪ -12‬و الشيخ شلنوت إلرينا من اسنعراض المرويات فى مسألا‬
‫الإلنان الى أنذه لذي فيهذا مذا يصذ أن يكذون دلذيالً علذى السذنا الاقهيذا ‪،‬‬
‫فض ذالً عذذن الويذذود الاقهذذى ‪ .‬وال ذ ى أراه أن حكذذم الشذذرا فذذى الإلنذذان ال‬
‫يإلضى لنص منقو وانما يإلضى فى ال كر واىنثى لقاعدة شرعيا عاما‪،‬‬
‫وهى ‪ :‬أن ايالم الحى ال ييوا شرعا ً اال لمصال نعود عليه ونربو علذى‬
‫اىلم ال ى يلحقه إلنان ال كر ونحن ا ا نظرنا الى الإلنذان فذى ضذوء لذك‬
‫اىص نيده فى ال كر غيره فى ا نا فهو فيهم و مصلحا نربو بكثيذر‬
‫عذذن اىلذذم ال ذ ى يلحقهذذم بسذذببه ‪ . . .‬إلنذذان اىنثذذى ‪ . .‬أمذذا اىنثذذى فلذذي‬
‫لإلنانها ه ا اليانب الو الى حنى يكون كإلنان أإليها " (‪. )2‬‬
‫‪ -13‬و مؤيذدى الإلنذان بذأن الإلنذان يمنذى ا فذرااات الدهنيذا مذن‬
‫البظر والشارين الصغيرين والنى يننج عنها رالحا كريها نسبب النهذاب‬
‫المكذذان وميذذرى البذذو وغيذذره ‪ ،‬يذذرد عليذذه بذذأن ا سذذالم ديذذن النظافذذا‬

‫)‪ (1‬الذذاواج المثذذالى ‪ ،‬ص‪ ، 52 – 44‬والبنذذر النناسذذلى ل نذذا ‪ ،‬ص‪، 35 – 30‬‬


‫ص‪ ، 37‬وكناب – دكنور ميإلالي ريالين ‪ ،‬ص‪ 359‬واسمه ‪:‬‬
‫‪MANUAL OF CLINICAL PROBLEMS IMOPSTETRIES‬‬
‫‪AND GYNECOLOGY .‬‬
‫)‪ (2‬الاناوى ‪ ،‬ص‪. 333 – 332‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 55 -‬‬

‫وال هارة وال أظن أن المرأة المسذلما ال نعذرف االسذننياء ‪ ،‬وال نعذرف‬
‫كيف ننظف ناسها (‪. )1‬‬
‫‪ -14‬أنه لم يثبت أن بن ات الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬إلنن ‪،‬‬
‫ومادام الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬لم يإلنن بنانه فهو لي بسنا ‪.‬‬
‫‪ -15‬أن السذذعوديا وهذذى النذذى ن بذذ أحكذذام الشذذريعا ال يذذنم فيهذذا‬
‫الإلنان للبنات (‪. )2‬‬
‫‪ -16‬يرى الدكنور محمد فياض أن الإلنان انباا ىالعيذب الشذي ان‬
‫ونغييذذذر لإللذذذ هللا حيذذذ ذذذا نحذذذت عنذذذوان "الإلنذذذان انبذذذاا ىالعيذذذب‬
‫الشي ان"‪ " :‬ب أن أ وى الصاا الدينيا فذى حذديثى عذن الإلنذان يهمنذى‬
‫أن أسهم باينهاد منواضى أسنند فيذه الذى آيذات هللا المحكمذات فذى القذرآن‬
‫الكذريم ‪ ،‬فذذأ و ‪ :‬ان إلنذذان اىنثذذى هذو انبذذاا ىالعيذذب الشذذي ان ‪ ،‬نعذذالوا‬
‫نقرأ ا يا ر م ‪ 119‬من سذورة النسذاء لنيذد أن الشذي ان بعذد أن عصذى‬
‫ضذلكنك ُه ْم َوى ُ َمنِيَذنك ُه ْم َو ُم َذرنك ُه ْم فَلَيُبَذنِ ُك كن‬
‫ربه ‪ ،‬فيقو عمذن سذينبعونه ‪َ ) :‬وى ُ ِ‬
‫آ َانَ اى َ ْنعَ ِام َو ُم َرنك ُه ْم فَلَيُغَيِ ُر كن إل َْلذ َ هللا ( أى أن الشذي ان سذيأمر أنباعذه‬
‫بأن يق عوا آ ان الحيوان ‪ ،‬وب لك يغيرون ما إللقه هللا ‪ ،‬هيا بنا نأإل ه ا‬
‫الحكم الصري والنص الواض ننقله الى موضوا إلنان ا نا ‪ ،‬فسنيد‬
‫أن هللا د إلل المرأة فأبدا نصوير يسدها ‪ ،‬ويع لك ياء فيذه مهمذا‬
‫ووظياذذذا ‪ ،‬ومنهذذذا أيذذذااء حساسذذذا مثذذذ عضذذذوها النناسذذذلى الذذذ ى أبذذذدا‬
‫نصميمه‪ ،‬ويع فيذه يذاءا ً ا أهميذا بالغذا الحساسذيا مسذلولا عذن بلذون‬
‫اىنثى مرحلا ا شباا واالرنواء ‪ ،‬السؤا ا ن ‪ :‬ا ا كان مذن يق ذى آ ان‬
‫الحيذذوان منبعذا ً للشذذي ان مغيذذرا ً لإلل ذ هللا ‪ ،‬أفلذذي مذذن ياي ذ هذ ا اليذذاء‬
‫الحسذا مذذن اىنثذذى بالإلنذذان مغيذذرا ً لإللذ هللا وبالنذالى أفذذال يكذذون مذذن‬
‫أنباا الشي ان ولمذا ا النسذاؤ و ذد كاانذا هللا ملونذا البحذ ‪ ،‬فقذا يذ‬

‫)‪ (1‬الاواج المث الى ‪ ،‬ص‪ ، 29‬وحلقا النلاذ اا المصذرى فذى برنذ امج كلمذا حذ فذى‬
‫‪2001/5/7‬م ‪.‬‬
‫)‪ (2‬كان لك فى الحلقا النى أ يعت فى النلااا المصذرى فذى برنذ امج كلمذا حذ يذوم‬
‫‪2001/5/7‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 56 -‬‬

‫ش ْي َانَ َو ِليًّا‬
‫شأنه فى بقيا ا يا الكريما النى ننحد عنها ‪َ ) :‬و َمن يَن ك ِإل ِ ال ك‬
‫ُون هللا فَقَ ْد َإل ِس َر ُإلس َْرانًا ُّمبِينًا ( (‪. )1‬‬
‫ِمن د ِ‬
‫الثانى ‪ :‬المؤيد لختان اإلناث‬
‫‪ -1‬ومن هؤالء واير الصحا الدكنور على عبد الاناح حي أصدر‬
‫ذذراره ر ذذم ‪ 3/10754‬بنذذاريخ ‪1994/10/19‬م بمنذذى ايذذراء عمليذذات‬
‫الإلنذذان بغيذذر اى بذذاء ‪ ،‬وفذذى غيذذر اىمذذاكن الميهذذاة لذ لك بالمسنشذذايات‬
‫العاما والمركايا ‪ ،‬وننايذ ذانون مااولذا المهذن ال بيذا ‪ ،‬وأن نقذوم كذ‬
‫مسنشاى نعليمى أو عام أو مركاى بنحديد يومين أسبوعيا ً يراء عمليا‬
‫إلنان ال كور ويوما ً آإلر السنقبا اىسذر الراغبذا فذى إلنذان ا نذا (‪. )2‬‬
‫وه ا القرار ياهم منه أنه مؤيد لإلنان ا نا ومواف عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬ومنهم الدكنور أحمذد إلاذايى حيذ كذر أن هنذاك مذن ينركذون‬
‫إلنان ا نا ‪ ،‬وهناك من يقومون بنشويه اىنثى فيسنأصلون البظر كله ‪،‬‬
‫والشارين الصغيرين ‪ ،‬وك لك الكبيرين ‪ ،‬وبعد أن نحد عن فوالد إلنان‬
‫ال كر واىنثى ذا ‪ " :‬وا ‪ . . .‬حينمذا يذنكلم عذن إلنذان اىنثذى ‪ ،‬وكونذه‬
‫يريما ونشويها ً لألنثى فنحن ننا معه ا ا كذان يذنكلم عذن النشذويه الذ ى‬
‫كرناه آناا ً ‪ ،‬أما ا ا كذان يذدعو الذى منذى هذ ه السذنا الكريمذا كليذا ‪ ،‬ف نذه‬
‫ب لك يدعو الى الايور ال الى الاضيلا والمحافظا على حقوق اىنثى النى‬
‫نحرص نحن عليها أكثر منه حي نيعلها فى صذورة غيذر مرهقذا لهذا ‪،‬‬
‫وال مضرة بها وال بغيرها " (‪ . )3‬و د ا أيضا ً ‪ " :‬ونحن ننا كليا مذى‬
‫ال ين يحا ربون الإلنان به ه ال ريقا البشذعا المشذوها لألنثذى ‪ ،‬أمذا ااالذا‬
‫ياء معين من البظر ‪ ،‬ف نه نعذدي لهذ ه الشذهوة النذى ذد نذؤ ى اىنثذى ‪،‬‬
‫ونرهقه ا ‪ ،‬ونكون سببا ً فى عدم اشباعها من ال رق ال بيعيا عن ري‬
‫اويها ‪ ،‬وحافاا ً لها على نكملنه من رق أإلرى " (‪. )4‬‬

‫)‪ (1‬البنر النناسلى ل نا ( إلنان البنات ) ‪ ،‬ص‪. 188‬‬


‫)‪ (2‬البنر النناسلى ل نا للدكنور محمد فياض ‪ ،‬ص‪. 101‬‬
‫)‪ (3‬حكم ا سالم فى الإلنان ‪ ،‬ص‪. 28‬‬
‫)‪ (4‬حكم ا سالم فى الإلنان ‪ ،‬ص‪. 27‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 57 -‬‬

‫‪ -3‬ومذذنهم الذذدكنور حامذذد الغذذوابى ال ذ ى ذذا فذذى مقذذا ل ذ ه بعنذذوان‬


‫"إلنذان البنذذات بذذين ال ذب وا سذذالم " بعذذد أن كذر أدلذذا المذذانعين للإلنذذان‬
‫وبعض أحادي الرسو ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬فذى لذك ‪ " :‬هذ ا وان‬
‫عمليذا الإلنذذان الصذذحيحا مذن الويهذذا ال بيذذا أن ال يق ذى ( البظذذر ) مذذن‬
‫ي وره ‪ ،‬ب يق ذى يذاء منذه فنق ذى الحشذاا ويذاء مذن العضذو ‪ ،‬وهذ ا‬
‫الياء اىعلذى هذو و الحساسذيا الشذديدة ‪ ،‬ثذم يبقذى يذاء منذه نويذد فيذه‬
‫أيضا ً الحساسيا ‪ ،‬ولكن بدريا أ ه ا وان اى بذاء الذ ين اسذناننهم هذ ه‬
‫الميلا وغيرها من الميالت يقولون ان الإلنان يحرم المرأة مذن الشذعور‬
‫الصذذحي بالل ذ ة الينسذذيا لكذذن الحقيقذذا النذذى ال مريذذا فيهذذا أن الانذذاة النذذى‬
‫اسنهدفت لعمليا الإلنان لكت فيها حساسيا الشهوة نوعا ً ما ‪ ،‬بإلالف النذى‬
‫لم يعم لها الإلنان ‪ ،‬ف ن أى احنكاك ( بالبظر ) حنى بثوبها يحذرك فيهذا‬
‫حساسذذذيا شذذذديدة ‪ ،‬ربمذذذا ال يذذذؤمن يانبهذذذا فذذذى بعذذذض الانيذذذات ‪ ،‬وأمذذذا‬
‫المن اويا فالشعور ال ياا فيها ‪ ،‬لكنه شعور غير فياض ‪ ،‬رايذن غيذر‬
‫عاب ‪ ،‬مضبو امامه غير منالت ‪ ،‬فالنأثير الينسى لم ينعدم فى المرأة‬
‫بعد إلنانها ‪ ،‬انما ويد بمقدار ان ااد أضر بها ‪.‬‬
‫ً‬
‫ه ا وانى أرى فالدة الإلنان للبنات ننلإلص بيا فيما يأنى ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أوال ً ‪ :‬ا فرااات الدهنيا المناذراة مذن ( الشذارين الصذغيرين )‬
‫ان لم يق عهما مى ياء من البظر فى الإلنان ننيمى ونن انخ ويكذون لهذا‬
‫رالحا غير مقبولا ‪ ،‬ونحد النهابات د نمند الذى المهبذ ‪ ،‬بذ الذى نذاة‬
‫ميرى البو و د رأيت حاالت كثيرة به ه االلنهابات فى بعض السذيدات‬
‫سببها عدم الإلنان ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬ه ا الق ى كما أشرنا يقل الحساسيا للبنت حي ال ش لديها‬
‫ينشذذأ عنذذه احنكذذاك يالذذب لالشذذنهاء وحينلذ ال نصذذير البنذذت عصذذبيا مذذن‬
‫صذذذغرها ‪ ،‬وصذذذدق رسذذذو هللا ‪ -‬صذذذلى هللا عليذذذه وسذذذلم ‪ " -‬أن الإلنذذذان‬
‫مكرما للنساء وهو أشرق للويه " ا ا لم يسنأص فذى الإلنذان ( البظذر )‬
‫كله واال كانت المرأة عصبيا المااج ‪ ،‬صاراء اللون ‪ ،‬ونرى أن الإلنذان‬
‫)‪ (1‬فى كناب الإلنان ص‪ " 50‬العظيمين " وهو إل ذأ م بعذى ذد كذر لذك الذدكنور‬
‫حامد الغوابى بعد لك ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 58 -‬‬

‫ييذذب أن يقذذوم بذذه اى بذذاء والحكيمذذات المنمرنذذات ‪ ،‬ال أن ينذذرك لهذذؤالء‬


‫النساء الياهالت " (‪. )1‬‬
‫‪ -4‬ومن هؤالء الدكنور محمد على البار ال ى هب الى أن الإلنذان‬
‫سنا وفيه فوالد كبيرة حي ا ‪ " :‬والإلنان فى النساء سنا ‪ ،‬ويق ى ش‬
‫من البظر ‪ ،‬والبظذ ر فذى المذرأة يقابذ القضذيب فذى الريذ اال أن حيمذه‬
‫صذذغير يذذدا ً وال نإلنر ذذه ن ذ اة ميذذرى البذذو ‪ ،‬وعلذذى البظذذر لاذذا ‪ ،‬وان‬
‫كانت صغيرة ‪ ،‬ولها عيوب القلاا فى الري ‪ ،‬ا ننيمى فيها ا فرااات‪،‬‬
‫وننمو الميكروبذات ‪ ،‬والبظذر عضذو حسذا يذدا ً مثذ حشذاا القضذيب ‪،‬‬
‫وهو عضو اننصابى ك لك ‪ ،‬وال شك أنه مما يايد الغلما والشب ‪ ،‬و لك‬
‫ينسن الاواج ‪ ،‬ومى ه ا فقد أمر الرسو ‪ -‬صذلى‬ ‫ك‬ ‫من دواعى الانا ا ا لم‬
‫هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬الإلاننذذا أن ناي ذ شذذيلا ً يسذذيرا ً مذذن البظذذر ‪ ،‬وال نإلاذذض‬
‫حنى ال نصاب المرأة بالبرود الينسى ‪ ،‬فقد روت أم ع يا ول ه ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪ " : -‬ا ا إلننت فال ننهكى ‪ ،‬ف ن لك أحظى للمرأة وأحذب‬
‫للبعذذذ " (‪ ، )2‬و الذذذت ميمونذذذا أم المذذذؤمنين ‪ -‬رضذذذى هللا عنذذذه ‪ " : -‬ا ا‬
‫إلاضت فأشمى (أى ارفعى) وال ننهكى ‪ ،‬ف نه أسرى للويه وأحظذى لهذا‬
‫عند اويها"(‪ ، )3‬وهك ا ننض حكما الإلنان فذى الريذا والنسذاء‪، )4(...‬‬
‫ونبدو ملذا أبينذا ابذراهيم الذ ى سذمانا المسذلمين ‪ )5( . . . .‬والذ ى سذن لنذا‬
‫الإلنان ‪ . . .‬نبدو ناصعا نقيا نهذنم للصذغير كمذا نهذنم بذالكبير ‪ ،‬والإلنذان‬
‫من المسال النى نبدو هينا بسي ا ‪ . . .‬ولكن فى يانه إلير كثير ‪، . . .‬‬
‫وفى نركه أ ى وشر مسن ير‪ .‬وانباا ه ا الدين فى الصغير والكبير ‪...،‬‬

‫)‪ (1‬إلنان البنات بين ال ب وا سذالم للذدكنور حامذد الغذوابى وهذو فذى كنذاب الإلنذان‬
‫ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 51 – 50‬‬
‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬فق فى اىص ‪.‬‬
‫)‪ (5‬فق فى اىص ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 59 -‬‬

‫وفى الحقير والإل ير هو السذبي الوحيذد للنيذاة مذن إلذاى الذدنيا وعذ اب‬
‫ا إلرة ‪ . . .‬وهللا الهادى الى سواء السبي " (‪. )1‬‬
‫‪ -5‬ومنهم الدكنور منير محمد فواى أسنا أمراض النساء والنوليذد‬
‫ب ب عين شم و د ياء رأيه فذى حكذم الإلنذان وفذى كياينذه ورده علذى‬
‫معارضذذى الإلنذذان فذذى اليرالذذد والميذذالت وأبحذذا مقدمذذا مذذن اليمعيذذا‬
‫المصريا لألإلال يات ال بيا المشهرة بر م ‪ 4448‬لسنا ‪1997‬م وبحذ‬
‫مقدم للميلا المصريا لليمعيا المصريا ىمراض النس اء والنوليد أكنوبر‬
‫سنا ‪1996‬م العدد (‪ )22‬ر م (‪ )4‬حي كر عن حكمه أنه سنا مؤكدة‬
‫عن رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬ولها دليلها من سذنا رسذو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬كما بين لك شيخ اىاهر الساب ‪ ،‬والسنن يؤديها‬
‫ا نسذان علذى ذدر ا نذه ‪ ،‬لكذذن ال ييذب نع يلهذا بقذرار أو ذذانون ‪ ،‬وال‬
‫ييذذب منذذى مذذن يريذذد انيانهذذا كمذذا فع ذ الذذواير (‪ )2‬أمذذا كياينذذه ورده علذذى‬
‫معارضى الإلنان سيأنى فى المباح الإلاصا ب لك ‪.‬‬
‫‪ -6‬بيان نقابذا اى بذاء الذ ى يناذى نأييذد نقابذا اى بذاء لقذرار وايذر‬
‫الصحا بمنى ايراء إلنان ا نا بناريخ ‪1966/8/6‬م ‪.‬‬
‫‪ -7‬نصذذري الذذدكنورة مايذذدة الشذذربينى وكي ذ أو واارة الصذذحا‬
‫ال ى نؤكذد فيذه ويذود حذاالت ينحذنم فيهذا ايذراء إلنذان ا نذا لضذرورة‬
‫بيذذا ملحذذا للحماي ذا مذذن االلنهابذذات والمضذذاعاات ونقذذدر ب ذ ‪ %30‬مذذن‬
‫الانيات (‪. )3‬‬
‫‪ -8‬كذذر الذذدكنور منيذذر فذذواى أن الذذدكنورة سوسذذن الغاالذذى أسذذنا‬
‫الصحا العاما وال ذب السذلوكى ب ذب عذين شذم ومذديرة وحذدة ال ذب‬
‫السذذلوكى ذذدمت بحثذذا ً بنذذاريخ ‪ 27‬سذذبنمبر سذذنا ‪1997‬م الذذى ( النذذدوة‬
‫المصذذريا فذذذى أإلال يذذذات الممارسذذذات البيولوييذذذا ) النذذذى نظمنهذذذا لينذذذا‬
‫اليونسذذكو بيمهوريذذا مصذذر العربيذذا وأكذذدت فيذذه عذذدم حذذدو اىضذذرار‬
‫الماعوما لإلنان ا نا ال ى يلن ام به معظم المصريين ص‪ ، 7‬وأكذدت‬

‫)‪ (1‬إلل ا نسان بين ال ب والقرآن ‪ ،‬ص‪. 34 – 33‬‬


‫)‪ (2‬يريدة حرينى بناريخ ‪1996/8/25‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬ميلا آإلر ساعا يوم ‪1996/8/28‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 60 -‬‬

‫ضذذرورة ايذذراء إلنذذان ا نذذا نحذذت رعايذذا بيذذا أفض ذ بالمسنشذذايات‬


‫الحكوميا وبواس ا اى باء لمن يرغب من اىه (‪.)1‬‬
‫‪ -9‬من المؤيدين لإلنان ا نا الدكنورة صافيناا السيد شذلبى حيذ‬
‫أوصت بأنه ييب أن يمكن ال ين يرغبون فى لك لبنانهم ب ريقا كريمذا‬
‫وصحيا عن ري مإلنصين لهم معرفا بالممارسا ال بيا ‪ ،‬كما أوصت‬
‫بممارسا الإلنان من الدريا اىولى فق (‪. )2‬‬

‫)‪ (1‬ميلا آإلر ساعا يوم ‪1996/8/28‬م ‪.‬‬


‫‪FEMALE CIRCUMCISION IN ARURAL‬‬ ‫)‪(2‬انظذذذذر ‪:‬‬
‫‪ COMMUNITY IN EGYPT‬اعداد الدكنورة صافيناا السيد شذلبى مذدير ادارة‬
‫الصحا العاما و ب المينمى ‪ ،‬كليا ال ب يامعا ن ا ‪ ،‬ص‪. 11‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 61 -‬‬

‫المبحث الرابع‬
‫الرأى الراجح فى ختان اإلناث‬
‫أرى أن الذذرأى الذذراي مذذن ه ذ ه ا راء هذذو الذذرأى القال ذ بويذذوب‬
‫إلنان ا نا لكن بكيايا معينا وفى و ت معين (‪ )1‬و لك لما يلى ‪:‬‬
‫أوال ً ‪ :‬أن حدي ‪":‬ا ا إلاضت فأشمى وال ننهكى" حدي حسن (‪، )2‬‬
‫والحدي الحسن يحنج به فقد ا الشيخ محمذد ناصذر الذدين اىلبذانى بعذد‬
‫أن كذذر ر ذذه ‪ " :‬وأ ذذو ميي ذ الحذذدي مذذن ذذرق منعذذددة ومإلذذارج‬
‫منباينا ال يبعد أن يع ى لك الحدي ذوة يرنقذى بهذا الذى دريذا الحسذن‬
‫السيما و د حسن ال ري اىولى الهيثمى كما سب وهللا أعلم (‪.)3‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أن ه ا الحدي منه أمر مذن النبذى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫بالإلاض ‪ ،‬واىمر يد على الوي وب ما لم نذد رينذا علذى صذرفه الذى‬
‫غيره ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أمر النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بالإلاض فذى حذدي آإلذر‬
‫يشذذهد له ذ ا الحذذدي مذذن حذذدي منذذد بذذن علذذى ‪ ،‬عذذن ابذذن يذذريج ‪ ،‬عذذن‬
‫اسماعي بن أميذا ‪ ،‬عذن نذافى ‪ ،‬عذن ابذن عمذر ذا ‪ :‬دإلذ علذى النبذى ‪-‬‬
‫صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬نسذذوة مذذن اىنصذذار فقذذا ‪ " :‬يذذا نسذذاء اىنصذذار‬
‫اإلضبن غمسا ً واإلاضن وال ننهكن ‪ ،‬ف نذه أحظذى عنذد أاوايكذن وايذاكن‬
‫وكار المنعمين " (‪ )4‬ا مند ‪ :‬يعنى الاوج ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬د أثر عذن سذيدنا عثمذان بذن عاذان ‪ -‬رضذى هللا عنذه ‪ -‬أنذه‬
‫أمذذر بإلنذذان ا نذذا ‪ .‬فقذذد روى البإلذذارى فذذى اىدب الماذذرد (‪ )5‬عذذن أم‬

‫)‪ (1‬كما سيظهر لك فى المباح الإلاصا ‪.‬‬


‫)‪ (2‬انظر نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سلسلا اىحادي الصحيحا للشيخ محمد ناصر الدين اىلبانى ج‪ 2‬ص‪. 347‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 42‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬ر م ( ‪ ) 1246 ، 1245‬كما ا الشيخ محمد ناصر الذدين اىلبذانى فذى سلسذلا‬
‫اىحاديذذذ الصذذذحيحا ج ص‪ ، 349 ، 348‬وهذذذو فذذذى ميذذذاات االعنذذذدا فذذذى نقذذذد‬
‫الريا لل هبى ج‪ 7‬ص‪ 479‬ر ذم ( ‪ ) 11043‬فذى نريمذا أم المهذاير و ذا ‪ :‬رواه‬
‫عبد الواحد بن اياد ‪ ،‬عن عيوا ‪ ،‬عنها ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 62 -‬‬

‫المهذذاير الذذذت ‪ :‬سذذذبيت ويذذوارى مذذذن الذذذروم ‪ ،‬فعذذرض علينذذذا عثمذذذان‬


‫ا سالم‪ ،‬فلم يسلم منا غيرى وغير أإلرى فقا ‪ :‬أإلاضوهما و هروهما‪،‬‬
‫فكنت أإلدم عثمان " فهنا أمر عثمان ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬بإلااض من أسلم‬
‫من اليوارى ‪ ،‬ولم يأمر بإلااض كذ السذبايا مذن الذروم ‪ ،‬ممذا يذد علذى‬
‫اهنمذذام صذذحابا رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬بهذ ا اىمذذر بالنسذذبا‬
‫للمسلمات ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬أن إلنان النساء كان معروفذا ً فذى عهذد رسذو هللا ‪ -‬صذلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪ -‬وفى عهد صحابنه فقد ا ا مام أحمد عذن حذدي " ا ا‬
‫النقى الإلنانان فقد ويب الغس "(‪ " )1‬فيه بيان أن النس اء كن يإلننن" (‪،)2‬‬
‫وه ا الحدي صحي كما هو واض من النإلريج ‪ .‬وأيضا ً روى البإلارى‬
‫فذذى اىدب الماذذرد (‪ )3‬عذذن أم علقمذذا " أن بنذذات أإلذذى عالشذذا ُإل ذنِ كن فقي ذ‬
‫لعالشا ‪ :‬أال ندعو لهن من يلهيهن الت ‪ :‬بلى " ‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬أنه ياء فى الدر المإلنار عن الإلنذان ‪ " :‬وهذو مذن شذعالر‬
‫ا سالم وإلصالصه ‪ ،‬فلو اينمى أه بلدة على نركه حاربهم ا مام ‪ ،‬فال‬
‫ينرك اال لع ر " (‪. )4‬‬
‫ا الشيخ ياد الح بعد كره له ه العبارة ‪ " :‬ا مقنضى ه ا لاوم‬
‫الإلنان لل كر واىنثى " (‪. )5‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬أنه د ياء فذى نحاذا الذودود ‪ " :‬اإلنلذف الاقهذاء فذى لذك ‪،‬‬
‫فقذذا الشذذعبى ‪ ،‬وربيعذذا ‪ ،‬واىوااعذذى‪ ،‬ويحيذذى بذذن سذذعيد اىنصذذارى‪،‬‬
‫ومالك‪ ،‬والشافعى ‪ ،‬وأحمد ‪ :‬هو وايب ‪ ،‬وشدد فيه مالك حنى ا ‪ :‬مذن‬
‫لم يإلننن لم نيا امامنه ‪ ،‬ولم نقب شهادنه ‪ ،‬ونقذ كثيذر مذن الاقهذاء عذن‬

‫=فى اىدب الماذرد للبإلذارى ص‪ 266‬ر ذم (‪ )1281‬بذاب ر ذم (‪ )597‬بذاب إلاذض‬


‫المرأة ‪ ،‬ص‪ 267‬ر م (‪ )1285‬باب ر م (‪ )601‬باب إلنان ا ماء ‪.‬‬
‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (2‬انظر المغنى ج‪ 1‬ص‪. 86‬‬
‫)‪ (3‬انظر نإلرييه ص‪ 31‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الدر المإلنار ‪ ،‬ج‪ 7‬ص‪. 342‬‬
‫)‪ (5‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 30‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 63 -‬‬

‫مالذك أنذذه سذذنا حنذذى ذذا القاضذى عيذذاض ‪ :‬االإلننذ ان عنذذد مالذذك وعامذذا‬
‫العلماء سنا ‪ ،‬ولكن السنا عندهم يأثم بنركها ‪ ،‬فهم ي لقونهذا علذى مرنبذا‬
‫بين الارض والندب " (‪. )1‬‬
‫وأرى أن ه ا الكالم وهو أن مالك يرى أنذه سذنا لكذن يذأثم ا نسذان‬
‫بنركها يد على أنه ال يريد بكلما سنا المعنى االص الحى ‪.‬‬
‫وعلى لك فاالإلنالف فى وصذف حكمذه بذين ايذب وسذنا ومكرمذا‬
‫يكاد يكون إلالفا ً فى االص الح كما ا الشيخ ياد الح (‪. )2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ثامناً‪ :‬أن حدي " إلم من الا ذرة أو الا ذرة إلمذ ‪" . . . .‬‬
‫فسذذرت الا ذذرة فيذذه بعذذدة معذذانى منهذذا الذذدين ‪ ،‬ومنهذذا الإللقذذا أى أن ه ذ ه‬
‫اىشذذياء ا ا فعلذذت انصذذف فاعلهذذا بذذالا رة النذذى ف ذذر هللا العبذذاد عليهذذا ‪،‬‬
‫وحثهم عليها ‪ ،‬وفسرت بالسنا أى السنا القديمذا النذى اإلنارهذا هللا نعذالى‬
‫لألنبياء ‪ ،‬فكأنها أمر يبلى ف روا عليذه فمذن فعلهذا يكايذه أن يكذون علذى‬
‫الا ذذرة والسذذنا النذذى اإلنارهذذا هللا لألنبيذذاء ويكذذون علذذى أكمذذ صذذورة‬
‫وأشرفها (‪. )4‬‬
‫ه بعد ه ا يوصف من فع الإلنان بأنه ارنكذب يريمذا وأن إلنذان‬
‫اىنثى لي من الدين ولي من ا سالم فى ش ‪.‬‬
‫تاسعا ً‪ :‬أن لإلااض اىنثى فوالد عدة نص على بعضه ا رسو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وسيدنا عثمان ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ ، -‬وفصلها علماء‬
‫الاقه وبعض علمذاء ال ذب كمذا سينضذ لذك فذى المبحذ الإلذاص بذ لك‬
‫بمشيلا هللا نعالى ‪. .‬‬

‫)‪ (1‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 141‬‬


‫)‪ (2‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 16‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الميمذذذذذذوا النذذذذذذووى ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ ،338‬وشذذذذذذرح السذذذذذذيو ى علذذذذذذى النسذذذذذذالى ‪،‬‬
‫ج‪1‬ص‪ ،14‬وحاشيا السذندى مذى شذرح السذيو ى علذى النسذالى ‪ ،‬ج‪1‬ص‪ ،14‬وفذن‬
‫البارى ج‪ ، 10‬ص‪. 352 – 351‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 64 -‬‬

‫أمذا مذن هذب الذى أن الإلنذان سذنا مسذندالً بقولذ ه ‪ -‬صذلى هللا عليذذه‬
‫وسلم ‪ " : -‬الإلنان سنا للريا مكرما للنساء " (‪ )1‬فيذرد عليذه بأنذه لذي‬
‫المراد بالسنا فيه ما ييوا نركه ؛ ىن ه ا اص الح حاد ب المراد بها‬
‫ما سنكه رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ىمنه من وايذب ومسذنحب ‪،‬‬
‫فالسنا هى ال ريقا ‪ ،‬والشريعا ‪ ،‬والمنهاج ‪ ،‬والسبي (‪ )2‬كقولذه ‪ -‬صذلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪" :‬عليكم بسننى وسنا الإللا اء الراشذ دين مذن بعذدى" (‪، )3‬‬
‫وحذذدي " مذذن رغذذب عذذن سذذننى فلذذي منذذى " (‪ )4‬فذذالمراد بالسذذنا فيهذذا‬
‫ال ريقا والمنهاج ‪.‬‬
‫وأيضا ً اسنداللهم بذأن حذدي إلمذ مذن الا ذرة ‪ . . . . .‬ذد ا نذرن‬
‫بالمسنونات فيكون مسنونا ً يرد عليذه بذأن دليذ اال نذران ال يعذارض أدلذا‬
‫الويوب (‪ ، )5‬ىن هللا نعالى يمى بين المب اح والوايب فى ول ه نعالى ‪:‬‬
‫) ُكلُواْ ِمن ث َ َم ِر ِه اِ َا أَثْ َم َر َوآنُواْ َحقكهُ يَ ْو َم َح َ‬
‫صا ِد ِه ( (‪. )6‬‬
‫وأما من هب الى أن إلنان ا نا مكرما أى دريا أ مذن السذنا‬
‫مسذذندالً بحذذدي ‪ ":‬الإلنذذان سذذنا للريذذا مكرمذذا للنسذذاء " بذذأن الحذذدي‬
‫ضعيف ‪ ،‬وعلى فرض صحنه فلي مراد النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫بيذان ال ُح ْكذم ‪ ،‬وانمذذا مذراده بيذذان الحكمذا والاوالذذد ‪ ،‬أى أن الإلنذان للمذذرأة‬
‫اكرام لها ‪ ،‬وكأن ه ا الحدي يشير الى مذا سذيحد فذى اىامذان المقبلذا‬
‫مذذن أن الذذبعض يذ هب الذذى أن إلنذذان المذذرأة امنهذذان لهذذا ‪ ،‬واعنذذداء علذذى‬
‫حقو ها فيإلبر الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أنه اكرام ولي امنه انا ً ‪.‬‬
‫وأراه – لو ص – معياة من معياات الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬

‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 28‬من ه ا البح ‪.‬‬


‫)‪ (2‬فن البذارى ‪ ،‬ج‪ 10‬ص‪ ، 352‬ونيذ اىو ذار‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ ،146‬ونحاذا الذودود ‪،‬‬
‫ص‪.156‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 29‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 29‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 156‬‬
‫)‪ (6‬سورة اىنعام ‪ ،‬ا يا ‪. 141‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 65 -‬‬

‫النى أإلبر بها عن ش لم يحد اال فى أواإلر القذرن العشذرين المذيالدى‬


‫حي ظهر من ا ‪ :‬ان إلنان اىنثى فيه اهانا لها واعنداء على حقو ها ‪.‬‬
‫وأما و الذدكنور عبذد الحميذد اسذماعي اىنصذارى " وا سذالم لذم‬
‫يأمر به ولم ينه عنه " (‪. )1‬‬
‫يرد عليه بأن الرسو ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬أمذر بذه عنذدما ذا‬
‫ىم ع يذذا " اإلاضذذى وال ننهكذذى " (‪ ، )2‬و ول ذ ه لنسذذوة مذذن اىنص ذ ار ‪:‬‬
‫"اإلنضذذذبن غمسذذذا ً واإلناضذذذن وال نَذذذ ْن ِه ْكن " (‪ ، )3‬وهذذذو ذذذد ذذذا ووردت‬
‫أحاديذذذ لذذذم نصذذذ الذذذى دريذذذا الصذذذحا ا ا اسنثنينذذذ ا حذذذدي أم ع يذذذا‬
‫اىنصاريا ‪ ،‬فياهم من ه ا الكالم أنه يرى أن حدي أم ع يا صحي و د‬
‫أمر فيه الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بالإلااض ‪ ،‬ثم يقو " وا سالم‬
‫لم يأمر به ولم ينه عنه " ‪.‬‬
‫أما و من ا ‪ :‬ان إلنان اىنثى عادة سذيلا ال صذلا لهذا با سذالم‬
‫سواء من الاقهاء والعلماء المعاصرين أو اى باء فيرد على شذبههم علذى‬
‫النحو النالى ‪:‬‬
‫الشبهة األولى ‪ :‬ذولهم انذه ال صذلا لذ ه با سذالم حيذ لذم يذرد لذ ه‬
‫كر فى القرآن الكريم ‪ ،‬أ ذو ‪ :‬القذرآن الكذريم دسذنور هللا الإلالذد اشذنم‬
‫علذذى واعذذد كليذذا ‪ ،‬و ذذد فص ذ بعذذض اىحكذذام ‪ ،‬وأيم ذ الذذبعض ا إلذذر‬
‫كأحكام الصالة والصيام والاكاة والحج ونرك بيانها لرسذو هللا ‪ -‬صذلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪ ، -‬وأنى رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بأحكام يديدة‬
‫كما يذرى بعذض اىصذوليين كنحذريم المذرأة علذى عمنهذا ونحذريم المذرأة‬
‫على إلالنها ‪.‬‬
‫فالقرآن الكريم لم ينص صراحا على موضوا الإلن ان لكذن رسذو‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬كره فى أحاديذ صذحيحا وحسذنا ومنهذا "‬
‫إلم مذن الا ذرة ‪ " . . .‬أى أن هذ ه اىشذياء يوصذف فاعلهذا بأنذه علذى‬

‫)‪ (1‬حقوق اىوالد ب الوالدين من ميلا الشريعا والقانون ‪ ،‬ص‪. 412‬‬


‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 42‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 66 -‬‬

‫الا رة النى ف ر هللا العباد عليها وحثهم عليهذا ليكونذوا علذى أكمذ ويذه‬
‫وأشرف صورة (‪ )1‬وبعد ه ا يقا إلنان ا نا لي من الشرا ‪.‬‬
‫ومنهذذا " ا ا النقذذى الإلنانذذان فقذذد ويذذب الغس ذ " والإلنانذذان موضذذى‬
‫إلنان الري وموضى إلنان اىنثذى ‪ ،‬وبعذد هذ ا يقذا انذه ال يويذد حذدي‬
‫صحي أو حسن يشير الى إلنان ا نا ‪.‬‬
‫ومنها " اإلاضى وال ننهكى " ال ى حسنه الشيخ محمد ناصر الذدين‬
‫اىلبانى ‪ ،‬فه نقو بعد ه ا إلنان ا نا لي من ا سالم وهو وارد فى‬
‫أحادي صحيحا لرسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬بحيذا أنذه لذم يذرد‬
‫ل ه كر فى القرآن ‪ ،‬يضاف الى ه ا أن هللا نعالى أمرنا ب اعا رسوله ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فى أكثر من آيا حي ا ‪ ) :‬يَذا أَيُّ َهذا الكذ ِينَ آ َمنُذوا‬
‫سو َ َوالَ ن ُ ْب ِ لُذوا أ َ ْع َمذالَ ُك ْم ( (‪ ، )2‬و ذا أيضذ ا ً ‪) :‬‬ ‫أ َ ِ يعُوا هللا َوأ َ ِ يعُوا ك‬
‫الر ُ‬
‫ش ذ َي َر بَ ْيذنَ ُه ْم ث ُذ كم الَ يَ ِي ذدُواْ فِذذى‬
‫ذوك فِي َمذذا َ‬ ‫ذك الَ يُؤْ ِمنُذذونَ َحنكذ َ‬
‫ذى يُ َح ِك ُمذ َ‬ ‫فَذالَ َو َر ِبذ َ‬
‫س ِل ُمواْ ن َ ْس ِلي ًما ( ‪ ،‬و ا نع الى ‪ ) :‬كم ْن يُ ِ ِى‬
‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬
‫ْت َويُ َ‬ ‫أَناُ ِس ِه ْم َح َر ًيا ِم كما َ َ‬
‫ضي َ‬
‫ا هللا ( (‪ ، )4‬فالنمسك بما ص وبما ُح ِسن عن رسو هللا‬ ‫سو َ فَقَ ْد أ َ َا َ‬ ‫الر ُ‬
‫ك‬
‫ً‬
‫‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يعنبر داإلال فذى أمذر هللا نعذالى ب اعنذه ويعنبذر‬
‫لك نأسيا ً به ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬حي ا نعالى ‪ ) :‬لَقَ ْد َكانَ لَ ُك ْم فِى‬
‫يرا (‬‫إلر َو َك ََر هللا َكثِ ً‬ ‫سنَاأ ِل َمن َكانَ يَ ْر ُيو هللا َواليَ ْو َم ا َ‬ ‫سو ِ هللا أُس َْوة أ َح َ‬ ‫َر ُ‬
‫(‪. )5‬‬
‫الشبهة الثانية ‪ :‬و البعض من العلماء واى باء انه ال يويذد فذى‬
‫إلنان ا نذا حذدي صذحي ‪ ،‬ومذن ذا بذ لك فضذيلا الشذيخ محمذد سذيد‬
‫ن اوى حي ا بعد أن كر حكم إلنان الريا ‪ " :‬أما بالنسبا للنسذاء‬
‫فال يويد نص شرعى صحي يحذنج بذه علذى إلنذانهن " (‪ ، )6‬فيذرد عليذه‬

‫)‪ (1‬فن البارى ‪ ،‬ج‪ 10‬ص‪. 352 – 351‬‬


‫)‪ (2‬سورة محمد ‪ ،‬ا يا ‪. 33‬‬
‫)‪ (3‬سورة النساء ‪ ،‬ا يا ‪. 65‬‬
‫)‪ (4‬سورة النساء ‪ ،‬ا يا ‪. 80‬‬
‫)‪ (5‬سورة اىحااب ‪ ،‬ا يا ‪. 20‬‬
‫)‪ (6‬اىهرام فى ‪1994/ 10 /9‬م ‪ ،‬وانظر اىهرام فى ‪1995/10/28‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 67 -‬‬
‫(‪)1‬‬
‫به ذ ه اىحادي ذ الصذذحيحا النذذى كرنهذذا فحذذدي إلم ذ مذذن الا ذذرة‬
‫حذذذدي صذذذحي فذذذى البإلذذذارى ومسذذذلم وغيرهمذذذا ‪ ،‬وحذذذدي " ا ا النقذذذى‬
‫الإلنانان فقد ويب الغس " (‪ )2‬فى مسلم وغيذره ‪ ،‬وحذدي " اإلاضذى وال‬
‫ننهكى" (‪ )3‬حدي حسن كما ا الشيخ محمد ناصر الدين اىلبانى ‪ .‬فهذ‬
‫يقا بعد ه ا لي فى إلنان ا نذا حذدي صذحي ‪ ،‬يضذاف الذى هذ ا أن‬
‫فضيلنه كذر فذى فنذوى سذابقا أن الاقهذاء اناقذوا علذى أن الإلنذان للريذا‬
‫والإلااض فى ح النساء مشروا حي ا ‪ " :‬ان الاقهاء اناقوا على أن‬
‫الإلنان فى ح الريا والإلااض فى ح النساء مشروا ‪ ،‬ثم اإلنلاوا فى‬
‫ويوبه فقا ا مامان ‪ :‬أبو حنياا ومالك ‪ :‬هو مسنون فى حقهما ‪ ،‬ولذي‬
‫بوايب ويوب فرض ‪ ،‬ولكن يذأثم بنركذه ناركذه ‪ ،‬و ذا ا مذام الشذافعى‬
‫هو فرض على ال كور وا نا ‪ ،‬و ا ا مام أحمد ‪ :‬هو وايب فى حذ‬
‫الريذذا وفذذى النسذذاء عنذذه رواينذذان أظهرهمذذا الويذذوب ‪ . . .‬و ذذد اسذذند‬
‫الاقهذذاء علذذى إلاذذاض النسذذاء بحذذدي أم ع يذذا ‪ -‬رضذذى هللا عنهذذا ‪. . . ،‬‬
‫ويؤكد ه ا الحدي ال ى رواه أبو هريرة ‪-‬رضى هللا عنه‪ -‬أن رسو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ذا ‪ " :‬يذا نسذاء اىنصذار اإلناضذن " أى اإلنذنن"‬
‫وال نذذنهكن " أى ال نبذذالغن فذذى الإلاذذاض " وه ذ ا الحذذدي ي ذ اء مرفوع ذا ً‬
‫بروايا أإلرى عن عبد هللا بن عمر ‪ -‬رضى هللا عنهما‪ ، -‬وه ه الروايات‬
‫وغيرها نحم دعوة الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬الى إلنان البنات ‪،‬‬
‫ونهيذذه عذذن االسنلصذذا ‪ ،‬و ذذد علذ ه ذ ا فذذى اييذذاا واعيذذاا حي ذ أونذذى‬
‫يوامى الكلم ‪ ،‬وه ا النوييه النبوى انما هو لضب مياان الح الينسذى‬
‫عند الاناة ‪ . . . ،‬وب لك يكون االعندا ‪ . . .‬لما كذان لذك كذان المسذنااد‬
‫من النصوص الشرعيا ومن أ وا الاقهاء على النحو المبين والثابت فذى‬
‫كنب السنا والاقه أن الإلنان للريا والنساء من صاات الا رة النى دعا‬
‫اليها ا سالم وح على االلن اام بها علذى مذا يشذير اليذه نعلذيم رسذوله ‪-‬‬

‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬


‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 68 -‬‬

‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬كيايا الإلنان ونعبيره فى بعض الروايات بالإلاض‬
‫مما يد على القدر الم لوب فى إلنانهن " (‪. )1‬‬
‫أبعد ه ا يقو انه لي فذى إلنذان ا نذا حذدي صذحي وانذه عذادة‬
‫سيلا ‪ ،‬ثم يقو أيضذا ً انذه ينحذدى أن يذأنى أحذد بحذدي نبذوى صذحي أو‬
‫حنى حسن يبي أو يلام بإلنان ا نا ‪ ،‬و ا أيضذا ً انذه ينحذدى أيضذا ً أن‬
‫يثبذذت أحذذد أن صذذحي البإلذذارى أو مسذذلم يويذذد فيهمذذا حذذدي ياهذذم منذذه‬
‫مشروعيا الإلنان ل نا (‪ ، )2‬فيرد على ول ه ه ا بأن فذى إلنذان ا نذا‬
‫أحادي صحيحا فى البإلارى ومسلم وغيرهما ‪ ،‬كم يرد عليه بأنذه هذ‬
‫فمذن المعلذوم لذدى‬ ‫الصحي ا نصر ويذوده علذى البإلذارى ومسذلم فقذ‬
‫علماء الحدي أنه يويد أحادي صحيحا كثيرة فى غير البإلارى ومسذلم‬
‫واال فما ا نقو عذن كنذاب المسذندرك للحذاكم ومذا ا نقذو عذن اىحاديذ‬
‫النى فى السنن اىربعا وصحي ابن حبان وصحي ابذن إلايمذا وغيرهذا‬
‫فقذد روى عذن ا مذذام البإلذارى ناسذذه مذا يؤكذد هذ ا حيذ ذذا ‪ " :‬مذا فذذى‬
‫كنابى اال ما ص ‪ ،‬وما نركت من الصحي أكثر " ‪.‬‬
‫ك مذا أن ذذو فضذذيلنه ‪ " :‬وأن إلنذان ا نذذا ال سذذند لذ ه مذذن الشذذرا‬
‫وأن الذذرأى فيذذه يريذذى الذذى اى بذذاء المنإلصصذذين ؛ ىنذذه ع ذ ادة ولذذي‬
‫عب ادة" (‪ )3‬يرد عليه بأن الحكم الشرعى يؤإل من مصذادره النذى كرهذا‬
‫العلماء ‪ ،‬أما ال ب فهو علذم بشذرى من ذور ‪ ،‬ذا الشذيخ يذاد الحذ ‪" :‬‬
‫وا د اسنبان مما نقدم أن إلنان البنات موضوا ه ا البح – من ف ذرة‬
‫ا سذذالم ‪ ،‬و ريقنذذه علذذى الويذذه ال ذ ى بينذذه رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه‬
‫وسلم ‪ -‬ف نه ال يص أن ينرك نوييهه ونعليمه الذى ذو غيذره ولذو كذان‬
‫بيبا ً ؛ ىن ال ب علم والعلم من ور ننحرك نظرنه ونظريانه دالماً" (‪.)4‬‬

‫)‪ (1‬الانذذذاوى ا سذذذالميا ‪ ،‬الميلذذذد الحذذذادى والعشذذذرون ‪ ،‬ص‪ 7865 – 7864‬فذذذى‬


‫يمادى ا إلرة سنا ‪1407‬ه ‪ 27‬ديسمبر سنا ‪1987‬م ‪.‬‬
‫)‪ (2‬القذذذذذو المبذذذذذين مذذذذذن ص‪ 14‬ومذذذذذا بعذذذذذدها نقذذذذذالً عذذذذذن أإلبذذذذذار اليذذذذذوم بنذذذذذاريخ‬
‫‪1996/10/2‬م‪.‬‬
‫)‪ (3‬القو المبين ‪ ،‬ص‪ 15‬نقال عن أإلبار اليوم اىربعاء ‪1996/10/2‬م ‪.‬‬ ‫ً‬
‫)‪ (4‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 18 – 17‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 69 -‬‬

‫و ا أبو اىشبا الاهيرى فى رده على فضيلا المانذى ‪ " :‬رابعذا ً ‪:‬‬
‫أن فضذيلنه يعلذذم ييذذدا ً أن أمذور الشذذرا يحكذذم فيهذا أهذ العلذذم بالشذذرا ال‬
‫اى باء المنإلصصون‪ ...‬ومنى كان العلم الحدي حاكم ا ً على الشرا !‬
‫(‪)1‬‬
‫ب منى ا العالم بالشرا فى مسألا شرعيا لل بيب سمعا ً و اعا "‬
‫و ول ه ‪ " :‬ان اى باء يميعا ً الوا ان إلنذان ا نذا شذ ضذار ‪....‬‬
‫ا ا ً هو عادة سيلا " (‪. )2‬‬
‫يرد عليه بأن اى باء لم ييمعوا على القو بأن الإلنان ضار ‪ ،‬و د‬
‫سب أن كرت ذو الذدكنور حامذد الغذوابى والذدكنور محمذد علذى البذار‬
‫والدكنور منير محمد فواى فى مشروعينه وفوالده (‪. )3‬‬
‫كما أن نقابذا اى بذاء أصذدرت بيانذا ً بنذاريخ ‪1996/8/6‬م بأنهذا لذم‬
‫يصدر منها بيانا ً بنأييد رار واير الصحا بمنى الإلنان م لقا ً ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫و ذذذد أشذذذار الذذذى هذذذ ا الإلذذذالف بذذذين اى بذذذاء الشذذذيخ يذذذاد الحذذذ‬
‫والذذدكنور محمذذد فيذذاض وهذذو مذذن معارضذذى الإلنذذان (‪ )5‬فمذذن أيذذن أنذذى‬
‫فضيلنه بأن اى باء يميعا ً الوا ‪ :‬ان الإلنان ضار بالمرأة ‪.‬‬
‫الشبهة الثالثة ‪ :‬ا أحدهم ‪ :‬حدي " الإلنذان سذنا للريذا مكرمذا‬
‫للنساء " حدي ضعيف (‪ ، )6‬و ا آإلر (‪ : )7‬حدي مك وب رواه مدل ‪.‬‬
‫يرد على ولهم ه ا بأنه لما ا كرنم ه ا الحدي ولم ن كروا حذدي‬
‫" إلم من الا رة ‪ " . . .‬وهو حدي صحي ‪ ،‬ولم ن كروا حدي " ا ا‬
‫النقى الإلنانان فقد ويب الغس " وهو حدي صذحي وفيذه نصذري بأنذه‬
‫يويذد إلنذان للنسذذاء ؛ ىن الإلنانذان موضذى الإلنذذان فذى الريذ والمذذرأة ‪،‬‬

‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 22‬‬


‫ً‬
‫)‪ (2‬القو المبين ‪ ،‬ص‪ 15‬نقال عن أإلبار اليوم اىربعاء ‪1996/10/2‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬انظر ص‪ 57‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 18‬‬
‫)‪ (5‬البنر النناسلى ل نا ‪ ،‬ص‪ 147‬وما بعذدها ‪ ،‬وانظذر كنذاب مو ذف اى بذاء مذن‬
‫إلنان ا نا ‪ ،‬ص‪. 11‬‬
‫)‪ (6‬البنر النناسلى ل نا للدكنور محمد فياض ‪ ،‬ص‪. 112‬‬
‫)‪ (7‬هو الدكنور سالم محمد كما فى الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 28‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 70 -‬‬

‫و ا ا مام أحمد فيه بيان أن النساء كن يإلننن (‪ ، )1‬كما أن ول ه "حدي‬


‫مك وب رواه مدل " فيه إلل بين المص لحات ؛ ىن كلما مك وب ه ا‬
‫مص ل إلاص بالحدي الموضوا المانرى على رسو هللا ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليذذه وسذذلم ‪ -‬وهذذو فذذى الحقيقذذا لذذي حذذديثا ً وانمذذا هذذو حذذدي مذذن يهذذا‬
‫مذدل‬
‫واضعه وال نح رواينذه اال لبيذان حالذه ‪ ،‬أمذا الحذدي الذ ى رواه ِ‬
‫فهذذو حذذدي مذذدلك ‪ ،‬وهذذو سذذم مذذن أ سذذام الضذذعيف ول ذي مذذن الحذذدي‬
‫الموضوا (‪ ، )2‬وه ا يد على عدم معرفنه بمص ل الحدي ‪.‬‬
‫الشبهة الرابعة ‪ :‬و أحدهم ‪ :‬أننا لو رأنا حذدي الرسذو الكذريم‬
‫مى أم حبيبا – ان صذ هذ ا الحذدي دون م عذن عليذه – لذو رأنذاه فذى‬
‫ش ذ مذذن النعق ذ ال ذ ى يصذذاحب يذذالء بصذذيرة وصذذااء نا ذ لرأينذذا أن‬
‫الرسو لم ي قذر أم حبيبذا علذى عملهذا ولعلذه اسذننكر فعذد لهذا عملهذا ان‬
‫كانت البد فاعله (‪. )3‬‬
‫ف ذ نى ال أدرى مذذن أيذذن أنذذى به ذ ا الناسذذير للحذذدي ومذذا ال ذ ى منذذى‬
‫الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬مذن ا نكذار عليهذا ومنعهذا مذن مباشذرة‬
‫ه ا العم ‪ ،‬وهو رسو هللا المؤيد بالوحى ‪ ،‬وال ى عصمه هللا من النا‬
‫و د رد على ه ا القو أيضا ً الدكنور حامد الغوابى فأحسن حي ا ‪" :‬‬
‫وأييذذب علذذى الامي ذ فذذأ و ‪ :‬ان الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ال‬
‫ين عن الهوى ‪ ،‬ولو كان لم يقر أم حبيبذا علذى عملهذا أو اسذننكر هذ ا‬
‫العمذ ‪ ،‬فلمذا ا ال ينهاهذذا عنذه ‪ ،‬ويقذذو لهذا ال نإلننذى اليذذوارى وهذى ذذد‬
‫لبت منه ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أن ينهاها عنذه ان كذان حرامذا ً ‪ ،‬حقذا ً‬
‫للن كان الرسذو ال يريذده لنهذى عنذه بذدالً مذن أن يعلمهذا ريقذا الإلنذان‬
‫الصذحيحا ‪ ،‬ويقذو لهذذا ال ننهكذى ‪ ،‬و ذذد نهذى الرسذذو ‪ -‬صذلى هللا عليذذه‬
‫وسلم ‪ -‬فذى مواضذى كثيذرة بيذا فقذا ‪ " :‬ال نبولذوا فذى المذاء الراكذد ثذم‬

‫)‪ (1‬انظر كناب مو ف اى باء من إلنان ا نا ‪ ،‬ص‪. 11‬‬


‫)‪ (2‬رايذذى فذذى لذذك نقريذذب النذذواوى ونذذدريب الذذراوى‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ 223‬وم ذ ا بعده ذ ا‪،‬‬
‫ج‪ 1‬ص‪ 274‬وما بعدها ‪ ،‬والباع الحثي ‪ ،‬ص‪ ، 53‬ص‪. 78‬‬
‫)‪ (3‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 28‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 71 -‬‬

‫ننوضأوا منه " (‪ )1‬و ايذا مذن اىمذراض كالبلهارسذيا وغيرهذا ‪ ،‬وهذ ا مذا‬
‫أ ره ال ب من بعده ‪ . . .‬الى غير لك من اىحادي ال بيا النبويا النذى‬
‫نهى الرسو فيها عن بعض اىفعا ‪ .‬فالرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫فى ه ا الحدي الساب فى الإلنان عندما رأى أن ه ه الياريا عند يامها‬

‫)‪ (1‬فن البارى ج‪ 1‬ص‪ )4( 412‬الوضوء (‪ )68‬باب البو فى المذاء الذدالم حذدي‬
‫ر م (‪ )239‬بلاظ " ال يبولن أحدكم فى الماء الدالم ال ى ال ييرى ‪ ،‬ثم يغنس فيه "‪.‬‬
‫ومسذذلم ج‪ 1‬ص‪ )2( 235‬ال هذذارة (‪ )28‬بذذاب النهذذى عذذن البذذو فذذى الم ذ اء الراكذذد‬
‫حدي ر م (‪ )94‬بلاظ " عن يابر عن رسو هللا – صلى هللا عليه وسلم – أنه نهذى‬
‫أن يبا فى الماء الراكد " وحدي ر ذم (‪ )95‬بلاذظ البإلذ ارى ‪ ،‬دون ولذ ه " الذ ى ال‬
‫ييذذرى " ‪ ،‬وحذذدي ر ذذم (‪ )96‬بلاذذظ " ال نب ذ فذذى المذذاء الذذدالم ال ذ ى ال ييذذرى ‪ ،‬ثذذم‬
‫نغنس منه " ‪.‬‬
‫وأبو داود ج‪ 1‬ص‪ 7‬ال هذارة (‪ )15‬بذ اب فذى البذو فذى المسذنحم حذدي ر ذم (‪)27‬‬
‫بلاظ " ال يبولن أحدكم فى مسنحمه ‪ ،‬ثم يغنسذ فيذه " ‪ .‬ذا أحمذد ‪ " :‬ثذم ينوضذأ فيذه‬
‫ف ن عاما الوسوا منه " ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ 8‬حدي ر م (‪ )28‬ناذ الكنذاب والبذاب " نهذى‬
‫رسو هللا – صلى هللا عليه وسلم – أن يمنش أحدنا ك يوم ‪ ،‬او يبو فذى مغنسذله"‬
‫وسكت عنهما ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪ 18‬ال ه ارة (‪ )36‬باب البو فى المذ اء الراكذد حذدي ر ذم‬
‫(‪ )69‬به كما فى البإلارى دون " ال ى ال ييرى " وسكت عنذه ‪ ،‬وحذدي ر ذم (‪)70‬‬
‫بلاظ " ال يبولن أحدكم فى الماء الدالم ‪ ،‬وال يغنس فيه من الينابا " ‪ ،‬وسكت عنه ‪.‬‬
‫والنرم ى ج‪ 1‬ص‪ 46‬ال هارة (‪ )51‬باب ما ياء فى كراهيا البو فذى المذاء الراكذد‬
‫حدي ر م (‪ )68‬بلاظ " ال يبذولن أحذدكم فذى المذاء الذدالم ‪ ،‬ثذم ينوضذأ منذه " ‪ ،‬و ذا‬
‫ه ا حدي حسن صحي ‪.‬‬
‫والنسذذذذذذالى ج‪ 1‬ص‪ 49‬ال هذذذذذذارة (‪ )46‬بذذذذذذاب المذذذذذذاء الذذذذذذدالم بلاذذذذذذظ النرمذذذذذذ ى ‪،‬‬
‫ج‪1‬ص‪ 198 –197‬الغس (‪ )1‬باب كر نهى الينب عن االغنسا فذى المذاء الذدالم‬
‫بعدة ألااظ ‪.‬‬
‫وابن مايا ج‪ 1‬ص‪ )1( 124‬ال هارة (‪ )25‬باب النهى عذن البذو فذى المذاء الراكذد‬
‫حدي ر ذم (‪ )343‬بلاذظ أن رسذو هللا – صذلى هللا عليذه وسذلم – نهذى أن يبذا فذى‬
‫الماء الراكد " ‪= ،‬وحذدي ر ذم (‪ )344‬بلاذظ " ال يبذولن أحذدكم فذى المذاء الراكذد " ‪،‬‬
‫وحذدي ر ذذم (‪ )345‬بلاذذظ " ال يبذذولن أحذدكم فذذى المذذاء النذذا ى " بسذنده عذذن ابذذن أبذذى‬
‫ضروة عن نافى عن ابن عمر ‪ ،‬و ذا محمذد فذؤاد عبذد البذا ى فذى الاوالذد ‪ " :‬اسذناده‬
‫ضعيف ابن أبى ضروة اسمه اسحاق ‪ ،‬منا على نركه وأصله فذى الصذحيحين بلاذظ‬
‫" الماء الدالم " ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 72 -‬‬

‫به ه العمليذا نسنأصذ اىعضذاء اسنلصذاالً وفذى لذك مذا فيذه مذن ضذرر‬
‫محق ا لها ‪ " :‬ال ننهكذى " أى ال نسنأصذلى وال نيذورى فذى عملينذك‬
‫فنق عى اىعضاء عا ً نامذا ً ‪ ،‬و لذك و ايذا منذه للبنذات ‪ ،‬وحاظذا ً لدريذا‬
‫مذذن ا حس ذ ا فذذيهن ان اادت ضذذرت وان نقصذذت ضذذرت ‪ ،‬ولذذو كذذان‬
‫الرسو ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬يذرى فذى الإلنذان ضذررا ً ‪ ،‬وهذو الذ ى‬
‫ينلقى الوحى عن ربه ‪ ،‬وعلمه ربه من لدنه علما ً لنهى عنه نهيا ً صريحاً‪،‬‬
‫أمذذا ول ذ ه ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " -‬ان كنذذت فاعلذذا " أى ان كنذذت ال‬
‫ناالين نقومين به ا العم ولم نغيريه لصنعا أإلرى أو ننركيه فلم نعودى‬
‫نقومين به " فال ننهكى " نهى صري ال لب فيه وال شك " (‪. )1‬‬
‫ويؤكد أن الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬لم يإلا ب امرأة واحذدة‬
‫بهذ ه النصذيحا وانمذا ويههذا لنسذوة مذن اىنصذار حيذ ذا ‪ " :‬يذا نسذذاء‬
‫اىنصار اإلنضبن غمسا ً واإلناضن وال ننهكن (‪. )2‬‬
‫أيقا بعد ه ا ان الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬لذم يقذر أم حبيبذا‬
‫على عملها ولعله اسننكر فعد لها عملها ‪ ،‬ثم ان ول ه " فعد لها عملها‬
‫" يرد عليه " ىنه مادام د عد لها العم ف نه ذد أ ذر المبذدأ وهذو إلنذان‬
‫ا نا " لكنه وصف ال ريقا الصحيحا للقيام به ‪.‬‬
‫وبنا هذ ا الذرد أرد بذه ذو مذن ذا ‪ " :‬ان الرسذو ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬لم يص الى حد الدعوة الصريحا وال اىمر ‪ ،‬ب نرك لك‬
‫لظروف المسذلمين ‪ ،‬وأن الرسذو ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬أبعذد حديثذه‬
‫عن صيغنى اىمر والنح ير كأنه كان يود أن يحرم إلنان البنات بالندريج‬
‫كما حرم الإلمر بالنذدريج ولكنذه نذرك اىمذر لن ذور الظذروف واإلذنالف‬
‫المكذذان والامذذان والعذذرف ؛ " ىن ه ذ ا الكذذالم ال أدرى مذذن أيذذن أنذذى بذذه‬
‫فالرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬لم يبنعذد عذن صذيغنى اىمذر والنحذ ير‬
‫فقد أمر بالإلااض وح ر من ا نهاك ‪ ،‬ثم ما ال ى منعه من نحذريم إلنذان‬
‫ا نا لو كان حراما ً حنى نوفى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬

‫)‪ (1‬إلن ان البن ات بين ال ب وا سالم ( رد على مق ا مذن كنذاب الإلنذ ان ىبذى بكذر‬
‫عبد الرااق ) ‪ ،‬ص‪. 54 – 53‬‬
‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 42‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 73 -‬‬

‫ال أدرى ما ه ه اليرأة على أن يلوى ا نسان عن النص ليإلدم بها‬


‫فكرة معينا ‪.‬‬
‫الشأأبهة الخامسأأة ‪ :‬ذذولهم ‪ " :‬حذذدي إلم ذ مذذن الا ذذرة " إلذذاص‬
‫بإلنان الريا بدلي أنه كر ص الشارب ‪.‬‬
‫وأقول ‪ :‬انه يويد مى ص الشارب حل العانا وننذف ا بذ ونقلذيم‬
‫اىظافر ه ه ه اىشياء أيضا ً إلاصذا بالريذا ‪ .‬ان ذولهم هذ ا كمذا ذا‬
‫الشيخ أبو اىشبا الاهيرى نإلصيص للحدي بال مإلصص والعام يبقذى‬
‫على عمومه ما لم يرد ل ه مإلصص كما هو معلوم عند اىصوليين ‪ ،‬وال‬
‫مإلصذذص له ذ ه اىحادي ذ فنبقذذى علذذى عمومهذذا لنشذذم ال ذ كور وا نذذا‬
‫يميعا ً (‪. )1‬‬
‫الشبهة السادسة ‪ :‬ولهم ‪ :‬القو بأن اىعضاء النى يق عها الإلنان‬
‫حساسذذا لدريذذا أن احنكاكهذذا بذذالمالب ييلذذب االشذذنهاء هذذراء بعيذذد عذذن‬
‫الصواب ‪ ،‬فقد رد على كالمهم ه ا الدكنور حامد الغذوابى بذأن الذ هذ ا‬
‫القو د نا ض ناسه ىنه ذا ‪ " :‬ان البظذر مذن الويهذا النكوينيذا يشذبه‬
‫عضو الري ‪ ،‬وأن صانهما النشريحيا منشابها ‪ ،‬واىعصذاب النذى نمذد‬
‫كالً منهما نكاد نكون واحدة " (‪ )2‬ثم ا الذدكنور حامذد ‪ " :‬فكيذف لريذ‬
‫أن يإلنل باويه وهى لها عضو كعضذوه يننصذب كاننصذابه ألذي لذك‬
‫أدعى الى اسنلصا ياء من ه ا العضو كما ي اء فى حدي رسو هللا‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وا ا كان د نهى عن المساحقا بين البنات وهذن‬
‫بال بظر يننصذب فكيذف بهذ ه العذادة بيذنهن وعنذدهن عضذو يننصذب كمذا‬
‫ياء فى كالم الامي المحنرم " (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬القو المبين ‪ ،‬ص‪. 66‬‬


‫)‪ (2‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 30‬‬
‫)‪ (3‬إلنذذان البنذذات بذذين ال ذذب وا سذذالم فذذى كنذذاب الإلنذذان ىبذذى بكذذر عبذذد الذذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 55‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 74 -‬‬

‫و ا الدكنور محمد البار ‪ " :‬والبظر عضو حسا يدا ً مث حشذاا‬


‫القضذذيب ‪ ،‬وهذذو عضذذو اننصذذابى كذ لك ‪ ،‬وال شذذك أنذذه ممذذا يايذذد الغلمذذا‬
‫والشب ‪ ،‬و لك من دواعى الانا ا ا لم ينسن الاواج " (‪. )1‬‬
‫ويذذاء فذذى كنذذاب الذذاواج المثذذالى " ولذذي فذذى المذذرأة أيذذااء أشذذبه‬
‫نأثيرا ً وأرهف حسا ً من البظر والشار اىصغر " (‪ ، )2‬وياء فيذه أيضذا ً ‪:‬‬
‫" و د نبلغ المرأة ( غير المإلنونا ) روة الل ة مرنين أو ثال مذرات أو‬
‫‪ 12‬مرة أو أكثر فى مالمسا واحدة " (‪. )3‬‬
‫وبعد ه ا يقولون " ان احنكاك المالب بالمرأة يثير شهونها هراء"‪.‬‬
‫ان ا سالم ال يدعو الى اسنلصا ك ه ه اىعضاء ولكن يدعو الى‬
‫ى بعضها حنى نق الحساسيا الينسيا فق ‪.‬‬
‫ويؤكد ما اله الدكنور حامد الغوابى والدكنور محمد البار فذى الذرد‬
‫علذذى مذذانعى الإلنذذان ومعارضذذيه أن مذذن معارضذذى الإلنذذان مذذن أثبذذت أن‬
‫البظر من اىعضذاء الحساسذا المسذلولا عذن وصذو المذرأة الذى مرحلذا‬
‫ا شباا الينسى من هؤالء الدكنور حامد عبد هللا حي ا أثناء الحذدي‬
‫عذذن المراحذذ الوظيايذذا الينسذذيا للمذذرأة وأنهذذا نعذذانى مذذن عذذدم ويذذود‬
‫المرحلذذا الثالثذذا وهذذى ا شذذباا الينسذذى ممذذا يذذؤدى الذذى ا حبذذا الناسذذى‬
‫واالكنلاب وآالم فى الظهر وغيرها ‪ ،‬ا ‪ " :‬ومن أهم اىسباب فى حالا‬
‫الحالذذا هذذى ( عمليذذا الإلنذذان ) النذذى يذذنم فيهذذا اسنلصذذا البظذذر وهذذو مذذن‬
‫اىعضذذاء الحساسذذا المسذذلولا عذذن وصذذو المذذرأة الذذى مرحلذذا ا شذذباا‬
‫الينسى " (‪. )4‬‬
‫الشبهة السابعة ‪ :‬ولهم ان الإلنان ل ه أضذرار كثيذرة منهذا النذ اف‬
‫والنهاب فى اليرح واليهاا النناسلى وميذرى البذو والمثانذا وحرمانهذا‬
‫من روة الل ة الينسيا ‪ ،‬وأن بعض حاالت ال الق كانت بسبب الإلنان ‪.‬‬

‫)‪ (1‬إلل ا نسان بين ال ب والقرآن ‪ ،‬ص‪. 33‬‬


‫)‪ (2‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 48‬‬
‫)‪ (3‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 49‬‬
‫)‪ (4‬الصحا واليما ‪ ،‬ص‪. 29‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 75 -‬‬

‫يرد عليذه بذأن كذ هذ ه ا ثذار نكذون ا ا لذم ننبذى هذدى رسذو هللا ‪-‬‬
‫صذذلى هللا علي ذه وسذذلم ‪ -‬أو اسذذنإلدمت أدوات غيذذر نظياذذا ‪ .‬فقذذد بذذين لنذذا‬
‫رسو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬بأنذه يؤإلذ شذ وينذرك المكذان أشذم‬
‫وه ا أنظر للويه وأحظى عند الاوج ‪ ،‬فالإلير ك الإلير فى انبذاا هذدى‬
‫رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ؛ ىنذه شذرا لنذا مذا فيذه المصذلحا فذى‬
‫الدنيا وا إلرة ‪.‬‬
‫ا الدكنور منيذر محمذد فذواى ردا ً علذى محاورنذه عنذدما سذألنه ‪:‬‬
‫وما رأيك فى حاالت الوفيات والن ايف وكافذا اىضذرار والمشذاك النذى‬
‫نننج عن إلنان البنات ذا ‪ " :‬ال أسذا لكذ لذك مذن الوا ذى ‪ ،‬فيميذى‬
‫ه ه اىضرار والمشاك نحد ننييا الممارسات الإلا لا للإلنان ‪ ،‬وهى‬
‫نا ذ المشذذاك النذذى ذذد نحذذد لل ذ كور بالممارسذذا الإلا لذذا علذذى أيذذدى‬
‫اليهالء ‪ ،‬والدايات وحال ى الصحا ‪ ،‬فلو أن مذن يذؤدى الإلنذان يقذوم بذه‬
‫كمذا أمذر رسذذو هللا انباعذا ً لحديثذذه الشذريف " اإلاضذذى وال ننهكذى " لمذذا‬
‫حدثت أيا مشاك ا ال ا ً " (‪. )1‬‬
‫وا ا كان د نوفى بعض ا نا أو حذدثت النهابذات أو حذد نايذف‬
‫ننييا الممارسا الإلا لا أو اسنإلدام أدوات غير معقما هذ نمنذى الإلنذان‬
‫م لقا ً من أي ه ا أم نبح عن الإل أ ونعاليه ‪ ،‬ولما ا لم نمنى يميى‬
‫العمليات اليراحيا ؛ ىنه د مذات الذبعض بسذبب العمليذات أو حذد لهذم‬
‫نايف لما ا لم يق به ا أحد من اى باء‬
‫و د أحسن الشيخ عالم نصار بك فى الرد على معارضذى الإلنذان‬
‫بأنه يسبب أضرارا ً بالمرأة حي ا ‪ " :‬وأما آراء اى باء مما نشذر فذى‬

‫)‪ (1‬يريدة حرينى فى ‪1996/8/25‬م ‪ ،‬وانظر أيضا ً ‪:‬‬


‫‪PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION AMONG‬‬
‫‪AT TENDANTS OF GYNECOLOGY AND OBSTETRICS‬‬
‫‪ OUT PATIENI CLNICS IN KASR EL AINI‬للذدكنورة عبيذر عبذده‬
‫محمد بركات ‪ ،‬ص‪. 112‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 76 -‬‬

‫ميلا الدكنور وغيرها عذن مضذار إلنذان اىنثذى ‪ ،‬ف نهذا آراء فرديذا ‪ ،‬ال‬
‫نسنند الى أسا علمى منا عليه ‪ ،‬ولم نصب نظريا مقررة " (‪. )1‬‬
‫يضاف الى ه ا أن عددا ً من اىسان ة فى االينماا والصحا الناسيا‬
‫د أكدوا على أهميا إلنان ا نا ‪ ،‬وعذدم حذدو أضذرار مذن ورالذه ا ا‬
‫أيرى بال ريقا السليما ‪ .‬من هؤالء اىسنا الدكنور حامد اهران أسذنا‬
‫الصذحا الناسذيا بنربيذذا عذين شذذم حيذ أكذد أن الإلنذذان عمليذا نيميليذذا‬
‫بسي ا سواء لل كر أو لألنثى ‪ ،‬وأنها أمور شإلصيا بحنا ال يح للواير‬
‫الغاؤها بين يوم وليلا بقرار (‪. )2‬‬
‫ومنهم الدكنور فكرى عبد العايا اسنشارى ال ب الناسى ال ى أكد‬
‫أنه لم يسمى عن حالا برود ينسى ننييا إلنان ا نا ‪ ،‬كما أنه مى كثرة‬
‫ا نيذذاب ال يمكذذن انهذذام إلنذذان ا نذذا ب حذذدا العقذذم أو النعذذارض مذذى‬
‫ا نياب (‪. )3‬‬
‫ومذذذنهم الذذذدكنور سذذذالم نيذذذم أمذذذين عذذذام نقابذذذا اى بذذذاء الذذذ ى كذذذ ب‬
‫االدعاءات بأن إلنان ا نا يؤدى الى موت الغريذاة الينسذيا ويؤكذد أن‬
‫لك كالم الغرب ال ى يدعو الى ا باحيا (‪. )4‬‬
‫وأكد الدكنور سذيد صذبحى أسذنا الصذحا الناسذيا ب ذب القذاهرة أن‬
‫مراعاة اىصو الشرعيا فى ايراء الإلنان وعن ري اى باء ال ينشذأ‬
‫عنه أى مشاك أو أضرار ناسيا أو بيا (‪. )5‬‬
‫كما أكد الدكنور أحمد الميدوب المسنشار بالمركا القومى للبحذو‬
‫االينماعيذذا واليناليذذا أن اىمهذذات أناسذذهن يحرصذذن بشذذدة علذذى ايذذراء‬
‫الإلنان لبنانهن ‪ ،‬وه ا وحده يؤكد أهميا وضرورة إلنان ا نا (‪. )6‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 78 – 77‬‬


‫(‪ )2‬الوفد ‪1997/9/3‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الوفد ‪1997/9/3‬م ‪.‬‬
‫)‪ (4‬اىحرار ‪1994/10/26‬م ‪ ،‬الو ن العربى فى ‪1994/12/13‬م ‪.‬‬
‫)‪ (5‬اىحرار ‪1994/10/26‬م ‪.‬‬
‫)‪ (6‬اىحرار ‪1994/10/26‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 77 -‬‬

‫كمذذا أكذذد الذذدكنور صذذالح الغذذو أسذذنا علذذم االينمذذاا أن الإلنذذان‬


‫ضذذذذرورة وإلاصذذذذا فذذذذى العصذذذذر الحذذذذالى للمحافظذذذذا علذذذذى الحرمذذذذات‬
‫والاضيلا(‪. )1‬‬
‫وه ا ال ى أكد عليه الدكنور صذالح الغذو كذره الشذيخ يذاد الحذ‬
‫فى نهايا بحثه عن الإلنان حي ا بعد أن بين أنه ‪ " :‬ال ينذرك نوييهذه‬
‫ونعليمه ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬الذى ذو غيذره ولذو كذان بيبذا ً ؛ ىن‬
‫ال ذذب علذذم والعلذذم من ذذور " ‪ .‬و ذذا نحذذت عنذذوان " رأى اى بذذاء " ‪" :‬‬
‫وآيا ه ا أن و اى باء فى ه ا اىمر مإلنلف فمنهم من يرى نرك إلنان‬
‫النساء ‪ ،‬وآإلرون يرون إلنانهن ‪ ،‬ىن ه ا يه ب كثيرا ً من اثذارة اليذن‬
‫السيما فى سن المراهقا النى هى أإل ر مراح حياة الاناة ‪ ،‬ولع نعبير‬
‫بعض روايات الحدي الشريف فى إلنان النسذاء بأنذه مكرمذا يهذدينا الذى‬
‫أن فيه الصون وأنه ري للعاا فذوق أنذه يق ذى نلذك ا فذرااات الدهنيذا‬
‫النى نؤدى الى النهابات ميرى البو وموضى النناس ‪ ،‬والنعرض ب لك‬
‫لألمراض الإلبيثا ‪ ،‬ه ا إلالصا ما اله اى باء المؤيدون لإلنان النساء ‪،‬‬
‫وأضذذافوا أن الانذذاة النذذى نعذذرض عذذن الإلنذذان ننشذذأ مذذن صذذغرها وفذذى‬
‫مراهقنها حادة المااج سيلا ال بى ‪ ،‬وه ا أمر د يصوره لنذا ويحذ ر مذن‬
‫آثذذاره مذذا صذذرنا اليذذه فذذى عصذذرنا مذذن نذذداإل ونذذااحم ب ذ ونالح ذم بذذين‬
‫الريا والنساء فى مياالت المالصقا النذى ال نإلاذى علذى أحذد ‪ ،‬فلذو لذم‬
‫نإلنن الانيات على الويه ال ى شرحه حدي رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليذه‬
‫وسذذلم ‪ -‬ىم حبيبذذا لنعرضذذن لمثيذذرات عديذذدة نذذؤدى بهذذن ومذذى مويبذذات‬
‫أإلذذرى ناإلذذر بهذذا حيذذاة العصذذر وانكمذذاش الضذذواب فيذذه الذذى االنحذذراف‬
‫والاساد " (‪. )2‬‬
‫ثم لما ا ك ه ه الحملا ولما ا ك ه ا النهوي من آثار الإلنان فى‬
‫مصر ثم ان الإلنان عمليا نيميليا بسي ا (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬اىحرار ‪1994/10/26‬م ‪.‬‬


‫)‪ (2‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 18‬‬
‫)‪ ، Female Circumcision Procedure (3‬ص‪. 1‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 78 -‬‬

‫كما أكدت الدكنورة عبير عبده محمد بركذات أن الإلنذان ييذرى فذى‬
‫مصذذر مذذن الدريذذا اىولذذى والثانيذذا ‪ ،‬ويسذذمى بإلنذذان السذذنا حنذذى فذذى‬
‫المرايى اىينبيا (‪. )1‬‬
‫و كذذرت الذذدكنورة نشذذوة ل اذذى محمذذد أن ‪ %96‬مذذن الإلنذذان مذذن‬
‫الدريا اىولى والثانيا ‪ %4 ،‬فقذ مذن الدريذا الثالثذا ‪ ،‬ولذن نسذي أى‬
‫حالا من الدريا الرابعا (‪ ، )2‬وه ا إلالف ما كره الدكنور محمذد سذعيد‬
‫الحديدى عن الإلنان فى مصر حي ا ‪ " :‬فى عمليذا إلنذان المذرأة كمذا‬
‫عا ر يقا من يلد كغمد الري ‪ .‬ال‬ ‫هو معروف فى بالدنا ال نسنأص‬
‫(‪)3‬‬
‫ياحضرات السادة ب يسنأص البظر بأكمله والشذاران الصذغيران " ‪.‬‬
‫وواض أن هذ ا هذو الدريذا الثالثذا مذن دريذات الإلنذان ‪ ،‬وال نويذد فذى‬
‫مصذذر اال فذذى ‪ %4‬فق ذ وهذذى مإلالاذذا لهذذدى الرسذذو ‪-‬صذذلى هللا عليذذه‬
‫وسلم‪ -‬فى الإلنان ‪.‬‬
‫وأكذذدت الدراسذذا أن ‪ % 97.6‬مذذن الدريذذا الثانيذذا ‪ %1.6 ،‬مذذن‬
‫الدريا اىولى (‪ . )4‬فلما ا ه ه الحملا والإلنان فعالً ينم بعمليا بسي ا ‪.‬‬
‫ويضذاف الذى مذا سذذب أن مضذاعاات إلنذان ا نذذا اادادت ‪%50‬‬
‫بعد رار واير الصحا (‪. )5‬‬

‫‪(1)PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION‬‬


‫‪AMONG AT TENDANTS OF GYNECOLOGY AND‬‬
‫‪،OBSTETRICS OUT PATIENI CLNICS IN KASR EL AINI‬‬
‫ص‪. 5‬‬
‫)‪ (2‬إلنان ا نا ‪ ،‬رسالا مقدما نو لا للحصو على دريا المايسنير فى أمذراض‬
‫النساء والنوليد – الملإلص العربى ‪ ،‬ص‪. 1‬‬
‫)‪ (3‬إلنذان اىوالد بذين ال ذب وا سذالم مذن كنذ اب الإلنذ ان ىبذى بكذر عبذد الذذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 63‬‬
‫‪(4)PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION‬‬
‫‪AMONG AT TENDANTS OF GYNECOLOGY AND‬‬
‫‪،OBSTETRICS OUT PATIENI CLNICS IN KASR EL AINI‬‬
‫ص‪. 81 ، 80‬‬
‫)‪ (5‬المريى الساب ‪ ،‬ص‪. 106‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 79 -‬‬

‫ولمذذذا ا نذذذ كر هذذذ ه ا ثذذذار النذذذى نحذذذد ننييذذذا الممارسذذذا الإلا لذذذا‬
‫واسنإلدام آالت غير معقما وننييا عدم النمسك بسنا رسذو هللا ‪ -‬صذلى‬
‫هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬فذذى الإلنذذان ‪ ،‬وال ن ذ كر ا ثذذار الحسذذنا للإلنذذان والنذذى‬
‫وضذذحها رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ووضذذحها سذذيدنا عثمذذان‬
‫ووضحها الاقهاء واى باء من بعده ‪ .‬لما ا النركيذا علذى اىضذرار النذى‬
‫نحد نادرا ً والنى ال نحد اال ننييا الإل أ وننرك اليانب الحسن لإلنان‬
‫ا نا ال ى وضحه رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬الذ ى ال ين ذ‬
‫عذذن الهذذوى ‪ ،‬وال ذ ى لذذم يكذذن بيب ذا ً ووصذذى بش ذ أثبذذت ال ذذب الحذذدي‬
‫صد ه‬
‫لما ا ه ه الحملا ضد الإلنان ل نا فى مصر بصاا عاما رغم أن‬
‫بعذذض معارضذذى الإلنذذان وغيذذرهم كذذروا أن هنذذاك حذذاالت شذذا ة ينحذذنم‬
‫إلنانها ‪ .‬فقذد ذا الذدكنور الحديذدى ‪ " :‬وفذى إلنذان المذرأة يذاء عذن أبذى‬
‫الملذي بذذن أسذذاما عذذن أبيذذه عذن النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا ‪" :‬‬
‫الإلنذذان سذذنا فذذى الريذذا مكرمذذا فذذى النسذذاء " (‪ )1‬رواه أحمذذد والبيهقذذى ‪،‬‬
‫وه ا عين ما أوردنه فى محاضرنى عن ويوب إلنذان المذرأة فذى بعذض‬
‫الحذذاالت الشذذا ة النذذى يكذذون فيهذذا البظذذر أو الشذذاران مسذذنهينا ً لكبذذره أو‬
‫غلظه ف ن لك وال شك أكرم لها وأيم وأ وم من الناحيا الينسيا " (‪. )2‬‬
‫و ا الدكنور سذالم محمذد ‪ " :‬وهذ ا ال يمنذى أن ال بيذب ذد يضذ ر‬
‫فى لي من الحاالت النص ب يراء الإلنذان للبنذت ا ا كذان هنذاك مذرض‬
‫أو ش و فى نكوين بعض اىعضاء الظاهرة " (‪. )3‬‬
‫هك ا ا الدكنور سالم محمذد أنذه ذد يضذ ر ال بيذب فذى ليذ مذن‬
‫الحاالت للنص ب يراء الإلنان للبنت ا ا كان هنذاك مذرض أو شذ و فذى‬
‫نكوين بعض اىعضاء الظاهرة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 28‬من ه ا البح ‪.‬‬


‫)‪ (2‬إلنذان اىوالد بذين ال ذب وا سذالم مذن كنذ اب الإلنذ ان ىبذى بكذر عبذد الذذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 71‬‬
‫)‪ (3‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 29‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 80 -‬‬

‫وك لك الدكنورة مايدة الشربينى أكدت أنه نويد حاالت ينحذنم فيهذا‬
‫ايراء إلنان ا نا لضرورة بيا ملحا ونقدر ب ‪. )1( %30‬‬
‫ف ذ ا كذذان ‪ %30‬مذذن الانيذذات فذذى حالذذا ضذذرورة فلمذذا ا يمنذذى ك ذ‬
‫الانيذذات منذذه لمذذا فيذذه مذذن المناعذذا ال بيذذا لهذذن للحمايذذا مذذن االلنهابذذات‬
‫والمضاعاات الصحيا كما الت الدكنور مايدة الشربينى (‪. )2‬‬
‫الشبهة الثامنة ‪ :‬و ولهم ان إلنان ا نا فيه امنهان للمرأة واعنداء‬
‫على حقو ها فهو منع ارض مى حدي الرسو ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ؛‬
‫ىن هذذدى رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬لذذي فيذذه اال المصذذلحا‬
‫ل نسان فى الدنيا وا إلرة ‪ .‬فقد ورد فى فن البارى عند شرح إلم من‬
‫الا رة " أن ه ه اىشياء ا ا فعلت انصف فاعلهذا بذالا رة النذى ف ذر هللا‬
‫العبذذاد عليهذذا وحذذثهم عليهذذا واسذذنحبها لهذذم ليكونذذوا علذذى أكم ذ الصذذاات‬
‫وأشرفها صورة " (‪. )3‬‬
‫فالإلنان به نشريف ونكمي للمرأة لي امنهانا ً وال اننقاصا ً لها ‪.‬‬
‫و د رد الدكنور منير محمد فواى علذى ادعذالهم هذ ا فأحسذن حيذ‬
‫ا ‪ :‬فى يريدة الو ن نحت عنوان " أيا حقوق ياعمونها " ‪ " :‬نعليقا ً‬
‫على المقا الموضوعى الهادف ال ى نشر فذى يريذدنكم المذو رة بنذاريخ‬
‫‪1997/6/30‬م لألسنا ة نيوى ن اوى نحت عنوان " فرمذان أمريكذى‬
‫ممنوا إلنان ا نا فى مصر " ف ننذا نعليقذا ً علذى هذ ه الحملذا النذى نقذوم‬
‫بها بعض اليهات اىينبيا وبعض المنظمات المحليذا منذ بضذى سذنوات‬
‫والنى نسناا الى أ صى الدريات – المشاعر الدينيا والقوميا لكذ مسذلم‬
‫ولك مصرى وننو ف أمام الحقال ا نيا ‪:‬‬
‫أوال ً ‪ :‬ان ه ه الحكومات والمنظمات الغربيا نرفى شعارات (حقوق‬
‫ا نسان) كمبرر له ه الحملذا المشذبوها ونحذن ال نننظذر أن نذنعلم حقذوق‬
‫ا نسان من الغرب أو من الشرق ‪ ،‬فا سالم يكا حقذوق كذ انسذان فذى‬
‫المينمى كبيرا ً أو صغيرا ً ‪ ،‬ريالً أو امرأة بما يحقذ للمينمذى ا سذالمى‬

‫)‪ (1‬ميلا آإلر ساعا يوم ‪1996/8/28‬م ‪.‬‬


‫)‪ (2‬ميلا آإلر ساعا يوم ‪1996/8/28‬م ‪.‬‬
‫)‪ (3‬فن البارى ‪ ،‬ج‪ 10‬ص‪. 352‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 81 -‬‬

‫كلذذه االسذذنقرار والنذذراب اىسذذرى والنذذراحم واىواصذذر العالليذذا وصذذلا‬


‫الذذرحم بذذين اىه ذ وبذذين أفذذراد المينمذذى ‪ ،‬وهذذى كله ذ ا ذذيم منأصذذلا فذذى‬
‫مينمعنذذا بحمذذد هللا ‪ ،‬ونابعذذا مذذن ديننذذا الحنيذذف ‪ ،‬وال نعرفهذذا كذذ هذذ ه‬
‫المينمعات النى ننحد عن حقوق ا نسان ‪ ،‬ونرفى شعارانه ‪ ،‬ونريد أن‬
‫نارض وصاينها علينا فكرا ً وسلوكا ً ومعنقدا ً نحت ه ه الشعارات الإلادعا‬
‫والاالاا ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬ان أو حقوق ا نسان هو حقه فى حريذا ممارسذا عقيدنذه ‪،‬‬
‫وحقه فى أن يسلك أمور حيانه الشإلصيا والعالليا والإلاصا بما ينا مى‬
‫معنقده الما أنه فى ه ا المسلك ال يعندى على غيره أو يضر بذه أحذدا ً ‪،‬‬
‫ومن هنا ف ن أبس حقوق أى انسان أن ينبذى مذا يعننقذه مذن أمذور دينذه ‪،‬‬
‫ومن البديهى أن لذك ين بذ علذى ضذيا إلنذان ا نذا النذى نثيرهذا هذ ه‬
‫المنظمذذذذذات اىينبيذذذذذا ات اىهذذذذذداف المشذذذذذبوها ا أن النذذذذذ اام معظذذذذذم‬
‫المصريين بسنا إلنان ا نا والنى نص الذى ‪ %85‬مذن النسذاء كنقذدير‬
‫واارة الصحا انما يريى الى االرنبا بالذدين وااللنذ اام بذأوامره ‪ ،‬ومذن‬
‫ثذذم ف نذذه ال يحذ ىى أينبذذى أن ينذذدإل فذذى هذ ا اىمذذر الذ ى يبلذذغ أ صذذى‬
‫دريات الإلصوصيا والحساسيا فيحاو منعه بالقوة كما ي الب هذؤالء ‪،‬‬
‫ب وأكثر من لك ي البون بمعا با من يلن امون به من المسلمين ‪ ،‬ومذن‬
‫يقومذذون ب يرالذذه مذذن اى بذذاء فذذأين ا ن حقذذوق ا نسذذان الماعومذذا النذذى‬
‫ينشدق بها هؤالء‬
‫ثالثأا ً ‪ :‬يذذدعى هذذؤالء أن ايذراء الإلنذذان لل الذذا بذ سذذن الرشذذد هذذو‬
‫اعنداء على حقو ها (حي أن رار الإلنان يكون لألبذوين ولذي لل الذا)‬
‫وهذ ا االدعذذاء يقذوم علذذى نمذ الناكيذر الغربذذى المنحذرف الذ ى ال ييعذ‬
‫اىب مسذذلوالً عذذن نربيذذا أبنالذذه ‪ ،‬بذ ويحذذرض اىبنذذاء علذذى أبذذيهم نحذذت‬
‫شعارا ت (حقوق ال ا ) أمذا فذى الشذريعا ا سذالميا فذ ن اىب أو الذولى‬
‫الشرعى مسلوالً عن نربيا اىبناء مصدا ا ً للحذدي الشذريف " كلكذم راا‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 82 -‬‬

‫وكلكذم مسذذلو عذذن رعينذذه " (‪ )1‬فذذاىب المسذذلم يكذذون مسذذلوالً عذذن نربيذذا‬
‫أبنالذذه ونعلذذيمهم أمذذور ديذذنهم ‪ ،‬ونه ذ يب سذذلوكهم ‪ ،‬ومذذن ثذذم ف نذذه يكذذون‬
‫بيعيا ً أن يلن ام فى نربينه لبنانه ب يراء سنا الإلنان لهن الما أنذه يعلذم‬
‫أنها سنا صذحيحا أمذر بهذا سذيدنا رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪. -‬‬
‫ومن الغريب أن أى انسان من هؤالء ال ين يذرددون هذ ا النبريذر السذا‬
‫يبيحون لك أب أن ي هب بابننه الى ال بيب ا ا مرضت ‪ ،‬وأن يكون ل ه‬
‫هو رار العالج أو اليراحا ا ا ا نضى اىمر لك ‪ ،‬فكيذف يمنعذون هذ ا‬
‫الحذ عذذن اىب فذذى ايذذراء سذذنا الإلنذذان وهذذى عمليذذا نيميليذذا بسذذي ا ال‬
‫يحذذد مذذن ورالهذذا أى ضذذرر يسذذمانى ا ا أيريذذت بال ريقذذا الصذذحيحا‬
‫علذذى أيذذدى منإلصصذذين وكمذذا أمذذر رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪-‬‬
‫بالإلاض وعدم ا نهاك فى الحدي الشريف " اإلاضى وال ننهكى " ‪.‬‬

‫)‪ (1‬صحي البإلذارى ج‪ 6‬ص‪ )97( 2611‬اىحكذام (‪ )1‬ذو هللا نعذالى ) َوأ َ ِ يعُذواْ‬
‫سو َ َوأ ُ ْو ِلي اى َ ْم ِر ِمن ُك ْم ( حدي ر م (‪ )6719‬ويويد فى مواضى أإلرى كثيرة‪.‬‬ ‫الر ُ‬
‫ك‬
‫=صحي مسذلم ج‪ 3‬ص‪ )33( 1459‬كنذاب ا مذارة (‪ )5‬بذاب فضذيلا ا مذام العذاد‬
‫وعقوبا اليالر ‪.‬‬
‫والمننقى البذن اليذارود ج‪ 1‬ص‪ )34( 275‬بذاب الهيذرة (‪ )53‬بذاب مذا ييذب علذى‬
‫اىلما من العد حدي ر م (‪. )1094‬‬
‫صحي ابن حبان ج‪ 10‬ص‪ 343‬حدي ر م (‪ )21( )4491‬كنذاب السذير (‪ )1‬بذاب‬
‫فى الإلالفا وا مارة ‪.‬‬
‫مسند أبى عوانا ج‪ 4‬ص‪ 382‬حدي ر ذم(‪)7034(، )7033(، )7032(،)7031‬‬
‫‪ ،‬ويويد فى ج‪ 4‬ص‪ ، 383‬ص‪ ، 384‬ص‪. 385‬‬
‫سنن النرم ى ج‪ 4‬ص‪ )24( 208‬كناب اليه اد (‪ )27‬باب ما ياء فى ا مام حذدي‬
‫ر م (‪ )1705‬ثم ا عن ابن عمر ‪ ،‬وفى الباب عن أبذى هريذرة وأنذ وأبذى موسذى‬
‫وحدي أبى محاوظ وحدي ابن عمر حدي حسن صحي ‪.‬‬
‫وسذنن البيهقذى ج‪ 6‬ص‪ 287‬كنذاب الوديعذا (‪ )1‬بذاب مذا يذاء فذى النرغيذب فذى أداء‬
‫اىمانذذات ‪ ،‬و ذذا رواه البإلذذارى فذذى الصذذحي عذذن أبذذى اليمذذان ‪ ،‬وأإلريذذه مسذذلم مذذن‬
‫ويذه آإلذذر عذذن الاهذذرى ‪ ،‬ويويذد فذذى موا ذذى أإلذذرى فذى السذذنن وميمذذى الاوالذذد ج‪5‬‬
‫ص‪ 207‬بذذذاب كلكذذذم راا ومسذذذلو ‪ ،‬وأبذذذو داو ج‪ 3‬ص‪ )14( 130‬كنذذذاب الإلذذذراج‬
‫وا مارة والا (‪ )1‬باب ما يلام ا مام من ح الرعيا حدي ر ذم (‪ )2928‬وسذكت‬
‫عنه ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 83 -‬‬

‫رابعاًً ‪ :‬يكاى للندلي على أهميا هذ ه السذنا فذى نحقيذ االسذنقرار‬


‫العذذاللى والحيذذاة الاوييذذا ال بيعيذذا أن هنذذاك كثيذذرات مذذن النسذذاء ي لذذبن‬
‫ايراء ه ه العمليا البسي ا بعد الاواج ا ا لم نكن د أيريت لهن من ب‬
‫لما نسنشعره الاويا من أهمينها وضرورنها كما يؤكد ه ا اصرار كثير‬
‫من اىمهات على ايراء الإلنان لبنانهن (‪. )1‬‬
‫كما يكاى دليالً على أهمينها أن مينمعنا فى مصر فذى ظذ نمسذكه‬
‫به ه السنا – هذو أكثذر المينمعذات علذى ويذه اىرض نحقيقذا ً للإلصذوبا‬
‫ونمنعا ً باالسنقرار اىسرى واالرنبا العاللى ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬أن حكم المحكما ا داريا ب لغاء رار واير الصذحا بمنذى‬
‫إلنان ا نا د لقى اهنماما ً كبيرا ً ومعارضا شديدة من إلارج مصر من‬
‫لحظا صدوره ‪ ،‬حنى ان بعض الحكومات الغربيا د سارعت السذننكار‬
‫ه ا الحكذم القضذالى (‪ )2‬واسذنعداء السذل ات المصذريا ضذده ‪ ،‬ويؤكذد رد‬
‫الاع الشديد من إلارج مصذر أن الذدعوة الذى و ذف إلنذان ا نذا ليسذت‬
‫نابعذا مذن داإللهذا ‪ ،‬وانمذا هذى دعذوة إلارييذا مشذبوها ‪ ،‬نثيذر االسذذننكار‬
‫واالسنغراب واالرنياب من ك المصريين " (‪. )3‬‬
‫الشأأأبهة التاسأأأعة ‪ :‬ذذذولهم ان الإلنذذذان يسذذذبب البذذذرود الينسذذذى أو‬
‫الضعف الينسى يرد عليه بما يلى ‪:‬‬

‫)‪ (1‬انظر فى لك الدراسا النذى بعنذوان " دراسذا لحذاالت إلنذان ا نذا فذى عيذادنى‬
‫النوليذذذد والنسذذذاء بالقصذذذر العينذذذى " ‪ ،‬ص‪ 82‬حيذذذ أكذذذدت ‪ %72.2‬مذذذن اىمهذذذات‬
‫اصرارهن على إلنان بنانهن مما يؤكد أنهن ال يعانين ب يدركن أهميا الإلنان ‪.‬‬
‫)‪ (2‬انظذذر ‪ :‬يريذذدة اىهذذرام فذذذى ‪1997/7/12‬م حيذذ ورد بهذذا عنذذوان ‪ " :‬اىمذذذم‬
‫المنحدة نعرب عن اسنيالها من الحكم ب عادة نرإليص إلنان ا نا " ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يريدة الو ن فى ‪1997/8/11‬م المواف ‪ 7‬من ربيى ا إلر سنا ‪1418‬ه ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 84 -‬‬

‫أوال ً ‪ :‬أن الإلنان الذ ى وصذاه رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫فى حديثه " اإلاضى وال ننهكى " ال يذؤدى الذى البذرود الينسذى ‪ ،‬ولكنذه‬
‫يقل من شهونها فق كما انض من كالم اى باء (‪.)1‬‬
‫ثاني أا ً ‪ :‬أن الإلنذذان ال ذ ى يذذنم فذذى مصذذر ‪ %99.2‬منذذه يكذذون به ذ ه‬
‫ال ريقا النى وصاها رسو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬كمذا ثبذت لذك‬
‫من عدة دراسات (‪. )2‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أن " البظذر " لذي هذو العضذو الوحيذد فذى العمليذا الينسذيا‬
‫وانمذذا نويذذد مذذوا ن أإلذذرى ل ثذذارة الينسذذيا ‪ ،‬كمذذا أن هنذذاك مذذؤثرات‬
‫إلارييذذا وهرمونذذات (‪ )3‬وأكثذذر مذذن ه ذ ا ف ذ ن اىعصذذاب المغ يذذا لعضذذو‬
‫البظر والنى نق ى عند الإلنان بدريات منااونا نبقى لها بعض الحساسيا‬
‫النى ال ناو مى اىيام وا ا أاي البظر رغم أن الرسو نهى عن انهاكه‬
‫وااالنه يننق ا حسا الذى أمذاكن أإلذرى منهذا المن قذا المحي ذا بانحذا‬
‫المهب (‪. )4‬‬
‫)‪ (1‬انظر فى لك كناب إلل ا نسان بذين ال ذب والقذرآن ‪ ،‬ص‪ ، 34 – 33‬وإلنذان‬
‫البنات بين ال ب وا سالم فى كناب الإلنان ىبى بكر عبذد الذرااق ‪ ،‬ص‪،51 – 50‬‬
‫وحكم ا سالم فى الإلنان للشيخ عبد الرحمن حسن محمود ‪ ،‬ص‪، 27‬‬
‫‪ ، Female Circum‬ص‪PROFILE OF FEMALE GENITAL ، 1‬‬
‫للدكنورة عبير عبده ‪ ،‬ص‪. 81 – 80‬‬
‫)‪ (2‬انظر ‪ :‬رسالا المايسنير المقدما فى ب القاهرة بعنوان ‪:‬‬
‫‪ PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION‬للذدكنورة عبيذر‬
‫عبده ‪ ،‬ص‪ . 81 ، 80‬ومنها ‪ :‬رسالا مقدما نو لا للحصو على دريذا المايسذنير‬
‫فى أمراض النسذاء والنوليذد مذن ال بيبذا نشذوة ل اذى محمذد اشذراف اىسذنا الذدكنور‬
‫محمد فاروق =فكرى ‪ ،‬واىسنا الدكنور كذريم حسذنين اسذماعي ‪ ،‬والذدكنورة فكريذا‬
‫سالما ‪ ،‬فى الملإلص العربى الوارد فى آإلر الرسالا ‪.‬‬
‫‪(3) FEMALE CIRCUMCISION IN ARURAL COMMUNITY‬‬
‫اعداد صافيناا السيد شلبى ‪ ،‬ص‪ ، 11‬وانظر كناب ‪:‬‬
‫‪MANUAL OF CLINICAL PROBLEMS IMOPSTETRIES .‬‬
‫للذدكنور ميإلاليذ ريالذين ‪ ،‬ص‪ ، 359‬وانظذر كنذاب ‪، FEMALE CIRCUMC‬‬
‫ص‪. 1‬‬
‫)‪ (4‬ميلا بيبك الإلاص مايو ‪1995‬م ‪ ،‬ص‪. 19 – 18‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 85 -‬‬

‫و كرت الدكنورة صافيناا السيد شلبى أن دراسنها كشات عن عذدم‬


‫ويذذذود عال ذذذا هامذذذا بذذذين دريذذذا الإلنذذذان والنشذذذا الينسذذذى وأن العمذذذر‬
‫ا نيابيا والعم للنسذاء الالنذى نمذت دراسذنهن يذؤثر علذى نذوا المشذكلا‬
‫الينسيا أكثر من حدوثها ‪ ،‬كما أن الدراسا كرت النأثير الهام السنعما‬
‫الموانى الهرمونيا على النشا الينسى (‪. )1‬‬
‫و ذذا الذذدكنور ياسذذر أيذذوب ‪ " :‬ان النذذا فذذى مصذذر لذذم ييذذدوا مذذن‬
‫يشذذرح لهذذم الاذذارق بذذين ا ثذذارة وا شذذباا ‪ ،‬فا ثذذارة هذذى رغبذذا المذذرأة‬
‫واحنيايها لممارسا الين ‪ . . . ،‬وهذى عمليذا معقذدة ننذداإل فيهذا عذدة‬
‫عوامذ بيذا ويسذذديا واينماعيذا وناسذيا ‪ . . .‬عمليذذا ال نيذرى اال فذذى‬
‫المذذخ ال ذ ى ع ذا ً ال يمكذذن اسنلصذذاله و لذذك يعنذذى أن الانذذاة ال ناكذذر ف ذى‬
‫اليذذن – كمذذا ننإلي ذ – بأعضذذالها ‪ ،‬انمذذا هذذى ناكذذر فيذذه فق ذ بالعضذذو‬
‫الوحيد فى يسمها المسلو عن الناكير وعن انإلا أى ذرار ‪ . . .‬أ صذد‬
‫المخ ‪ . . .‬ف ن أمر المخ وسم لصاحبنه بالممارسا ‪ . . .‬يأنى بعدها دور‬
‫اىعضذذاء النناسذذليا لنسذذاعد المذذرأة فذذى الوصذذو الذذى النشذذوة ‪ . . .‬ولك ذ‬
‫عضو من نلذك اىعضذاء دوره أو وظيانذه المحذددة ‪ . . .‬والبظذر بذال بى‬
‫هذذو أكثذذر نلذذك اىعضذذاء نذذأثرا ً بالممارسذذا ونحذذن نذذدين بمعرفذذا لذذك الذذى‬
‫ال بيبين الشذهيرين يذدا ً ماسذنرا ويونسذون (‪ . )2‬فقبلهمذا لذم نكذن نعذرف‬
‫شيلا ً عن وظياا البظر وبعدهما عرفنا أن أعصاب البظر ننقذ ا حسذا‬
‫الى عق المرأة فنسنمى ‪ .‬لكنذه لذي الوسذيلا الوحيذدة ىن نعذرف النشذوة‬
‫عنوان المخ وال ري اليه ‪ ...‬فهنا دور آإلر للشارين الصغيرين ‪ ..‬ودور‬
‫أ نسبيا ً للشارين الكبيذرين ‪ . . .‬كمذا أن للمهبذ أيضذا ً دوره الهذام ‪. . .‬‬
‫مى الوضى فى االعنبار أن النشوة عند المرأة عمليا ناسيا " (‪. )3‬‬

‫‪(1) FEMALE CIRCUMCISION IN ARURAL COMMUNITY‬‬


‫اعداد صافيناا السيد شلبى ‪ ،‬ص‪. 1‬‬
‫)‪ (2‬هكذذ ا ذذا رغذذم أن حذذدي الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " -‬اإلاضذذى وال‬
‫ننهكى" فيه اشارة الى ه ا ول لك أمر بإلاضه ونهى عن انهاكه ‪.‬‬
‫)‪ (3‬البنر النناسلى ل نا للدكنور محمد فياض ‪ ،‬ص‪. 34 – 33‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 86 -‬‬

‫رابع أا ً ‪ :‬أن البذذرود الينسذذى ل ذ ه أسذذباب منعذذددة منهذذا النما ذذات فذذى‬
‫اىعضاء النناسليا للمرأة بعد الوالدة ‪ ،‬ومنها اىسذباب الناسذيا مثذ عذدم‬
‫المحبذذا بذذين الذذاويين أو مذذن مإلافذذا المذذرأة مذذن حذذدو حم ذ ‪ ،‬كمذذا أن‬
‫البرود الينسى د يكذون إللقيذا ً فنولذد بذه البنذت ونكبذر وال رغبذا لهذا فذى‬
‫المسال الينسيا سواء عم لها الإلنان أو لم يعم (‪. )1‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬أنذه يذاء فذى نقريذر كذريم وعمذارة سذنا ‪1956‬م الإلذاص‬
‫بعال ا إلنان البنات بالرغبا الينسيا أن إلنان البنذت ال يذؤثر فذى رغبنهذا‬
‫الحسيا النى نعنمد على ناحيا ناسيا أكثر منها موضوعيا (‪. )2‬‬
‫وأيضا ً ف ننى ويدت أن بعض من يقو ان الإلنان يؤدى الى البرود‬
‫الينسى أو الى فقد المرأة ا حسا أثناء العمليا د نا ضوا أناسهم حي‬
‫ذالوا لذذك ثذذم ذذالوا ان البظذذر لذذي هذذو السذذبب الوحيذذد فذذى ا ثذذارة ‪ ،‬مذذن‬
‫هؤالء الدكنور ميإلالي ريالين حي ا عن البظذر ‪ " :‬اليذاء المسذلو‬
‫عن ا حسا فى المرأة ‪ ،‬لكنذه لذي السذبب اىساسذى فذى ا ثذارة ؛ ىن‬
‫هناك مؤثرات إلارييا وهرمونات " (‪. )3‬‬
‫و ا الذدكنور محمذد الحديذدى بعذد أن نحذد عذن إلنذان اىنثذى فذى‬
‫مصر ‪ " :‬وعندما أ و اسنلصا البظر والشذارين أ صذد حرمذان المذرأة‬
‫مذن هذ ا العضذذو الذ ى وهبهذذا هللا لنذ وق بذذه الحساسذيا الينسذذيا ونقنذى بذذه‬
‫رغبنها منها " (‪ ، )4‬ثذم ذا ‪ " :‬ال شذك أنذه ذد ينبذادر ى هذان الكثيذر مذن‬
‫حضرانكم ه ا السؤا ب منكم من كان يعنقد أو يذؤمن بذأن إلنذان المذرأة‬
‫وسيلا نايحا الى كبت شعورها ‪ ،‬واإلمذاد الرغبذا الينسذيا فيهذا الذى حذد‬

‫)‪ (1‬إلنان البنات بين ال ب وا سالم نكملا البح للذدكنور حامذد الغذوابى مذن كنذاب‬
‫الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 61 – 59‬‬
‫)‪ (2‬الاواج المثالى ‪ ،‬ص‪. 50 – 49‬‬
‫‪MANUAL‬‬ ‫‪OF‬‬ ‫‪CLINICAL‬‬ ‫‪PROBLEMS‬‬ ‫)‪: (3‬‬
‫‪IMOPSTETRIES AND GYNECOLOGY .‬للذدكنور ميإلاليذ ريالذين‬
‫ص‪ ، 359‬ال بعا الإلامسا ‪.‬‬
‫)‪ (4‬إلنذذان اىوالد بذذين ال ذذب وا سذذالم مذذن كنذذاب الإلنذذان ىبذذى بكذذر عبذذد الذذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 67‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 87 -‬‬

‫كبيذذر ومذذنكم مذذن يقذذو كاذذى ب ذ لك مذذن فالذذدة له ذ ه العمليذذا مهمذذا نعذذددت‬
‫مضارها وآثارها ف ن لك أصون لعرضها وأبقذى لعاافهذا وشذرفها ولكذن‬
‫ال من ظن ه ا فقد أإل أ اعما ً فكما بينت لكم أن أسا الرغبا وويودها‬
‫فى الري والمرأة على السواء مبعثهذا ا فذرااات الداإلليذا النذى ناراهذا‬
‫الإلصينان والمبيضان واىإليران يويدان فى النيويف الب نذى وال سذبي‬
‫اليها لمن أراد إلصى المرأة ليقن فيها ه ه الرغبا ال بيعيا " (‪. )1‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬أنه يويذد فذى الواليذات المنحذدة ‪ %10‬مذن النسذاء يعذانين‬
‫من عدم حدو ‪ ORGASM‬وا حيانهن ‪ ،‬وفيها أيضا ً يعانى ‪%10‬‬
‫أإلذذذذرى النسذذذذاء أنهذذذذن ال يصذذذذلن الذذذذى ‪ ORGASM‬اال عذذذذن ريذذذذ‬
‫‪ ( FAMTASY‬النإلي ذ ) أى عذذن ري ذ النإلي ذ وه ذ ه النريمذذا له ذ ه‬
‫الكلما من رسالا صافيناا (‪. )2‬‬
‫وفى الواليذات المنحذدة نعذانى ‪ %50‬مذن النسذاء ال بيعيذات الالنذى‬
‫‪ORGASMIC‬‬ ‫يعشذذن حيذذاة اوييذذا نايحذذا مذذن مشذذاك ينسذذيا‬
‫‪PROBLMS‬‬
‫بسبب ‪ Socio Eonomic Civcumstances :‬أى لظروف‬
‫اينماعيا ا نصاديا (‪. )3‬‬
‫سأابعا ً ‪ :‬أن للإلبذذرة دورا ً هامذا ً فذى حذذدو ‪ ORGASM‬حيذ ان‬
‫المناويات حذديثا ً ذد يعذانين مذن المشذاك بنسذبا أعلذى ونقذ مذى الو ذت‬
‫ننييا الإلبرة ‪. )4( Expresiens‬‬
‫و ذذذولهم ان الإلنذذذان دفذذذى بعذذذض اىاواج الذذذى نعذذذا ى المإلذذذدرات‬
‫ارضذذاء لاويذذانهن يذذرد عليذذه بذذأن المسذذلم عليذذه أن يرضذذى ربذذه باع ذ‬
‫اىوامر واينناب النواهى وال يرضى اوينه ويغضب ربه ‪ ،‬وعلى لذك‬

‫)‪ (1‬إلنذ ان اىوالد بذين ال ذب وا سذالم مذن كنذ اب الإلنذان ىبذى بكذر عبذد الذذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 80‬‬
‫)‪ (2‬انظذر ‪PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION :‬‬
‫‪ ، AMONG AT TENDANTS‬ص‪ 110‬نقالً عن )‪. Parmell (991‬‬
‫)‪ (3‬المريى الساب ‪ ،‬ص‪.110‬‬
‫)‪ (4‬المريى الساب ‪ ،‬ص‪. 110‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 88 -‬‬

‫ف نه د ارنكب محرما ً حذين أرضذى اوينذه بننذاو المإلذدرات وأغضذب‬


‫ربه عا وي ‪.‬‬
‫وأيضا ً ف ن بعض من ينناو المواد الضارة انما ينناولها بحك ا لف‬
‫الواص اليهم من البيلات الااسدة ال بسبب إلنان اويذانهم ‪ .‬يضذاف لذك‬
‫بأن ه ا يحد ا ا نم الإلنان على إلذالف الصذورة النذى وصذاها الرسذو‬
‫حين ا للإلافضا ‪ " :‬اإلاضى وال ننهكى " (‪. )1‬‬
‫الشبهة العاشرة ‪ :‬ولهم انه لي فى فقه اىلما ما يشير الذى إلنذان‬
‫البنات من ريب أو بعيد يرد عليه بما سب نقله من كنذب المذ اهب وبمذا‬
‫سيأنى من الكذالم عذن حكذم الإلنذان وو نذه وفالدنذه ‪ ،‬وأكثذر مذن لذك فقذد‬
‫إلصص ا مذام ابذن ذيم اليوايذا بابذا ً كذامالً عذن الإلنذان فذى كنابذه نحاذا‬
‫الودود بأحكام المولود ‪.‬‬
‫الشأأأبهة الحاديأأأة عشأأأرة ‪ :‬ذذذو الشذذذيخ شذذذلنوت ‪ " :‬إلرينذذذا مذذذن‬
‫اسنعراض المرويات فى مسذألا الإلنذان علذى أنذه لذي فيهذا مذا يصذ أن‬
‫يكون دليالً على السذنا الاقهيذا فضذالً عذن الويذود الاقهذى " ‪ . . .‬والذ ى‬
‫أراه أن حكم الشرا فى الإلنان ال يإلضى لنص منقذو وانمذا يإلضذى فذى‬
‫ال كر واىنثى لقاعدة شرعيا عاما وهذى أن ايذالم الحذى ال ييذوا شذرعا ً‬
‫اال لمصال نعود عليه ونربو على اىلم ال ى يلحقه " ‪.‬‬
‫يذذرد عليذذه بالمرويذذات الصذذحيحا الذذواردة فذذى الإلنذذان والنذذى منهذذا‬
‫"إلم من الا ذرة ‪ ، )2( " . . .‬وحذدي " ا ا النقذى الإلنذ انان فقذد ويذب‬
‫الغس " (‪ )3‬وال ى ا فيه ا مذام أحمذد ‪ :‬فيذه بيذان أن النسذاء كذن يإلنذنن‬
‫وحدي " اإلننن ابراهيم عليه السالم وهو ابن ثمانين سنا " (‪ )4‬فهذ هذ ه‬
‫اىحادي ‪ ،‬فضذالً عذن حذدي " اإلاضذى وال ننهكذى " (‪ )5‬الذ ى صذححه‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪ 97‬مذن كذالم الذدكنور عبذد الذرحمن العذدوى‬
‫اىسنا بكليا الدعوة ا سالميا باىاهر الشريف ‪.‬‬
‫)‪ (2‬سب نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 27‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 89 -‬‬

‫الشيخ محمد ناصر الذدين اىلبذانى ال نذد علذى السذنا الاقهيذا فضذالً عذن‬
‫الويود الاقهى حيذ نكلذم الاقهذاء عذن حكذم الإلنذان وو نذه وكياينذه ‪ ،‬بذ‬
‫إلصص ا مذام ابذن ذيم اليوايذا بابذا ً كذامالً عذن الإلنذان فذى كنابذه نحاذا‬
‫الودود بأحكام المولود ‪.‬‬
‫وه بعد ه ا يقا ان الإلنان ال يإلضذى لذنص منقذو وانمذا يإلضذى‬
‫فذذى ال ذ كر واىنثذذى لقاعذذدة شذذرعيا عامذذا وهذذى أن ايذذالم الحذذى ال ييذذوا‬
‫شرعا ً اال لمصال نعذود عليذه ونربذو علذى اىلذم الذ ى يلحقذه ‪ . . . .‬وا ا‬
‫نظرنا الى الإلنان فى ضوء لك اىص نيده فى ال كر غيره فذى اىنثذى‬
‫فهو فيهم و مصلحا نربو بكثير عذن اىلذم الذ ى يلحقهذم بسذببه ‪ . . .‬أمذا‬
‫اىنثى فلي لإلنانها ه ا اليانب الو الى حنى يكون كإلنان أإليهذا (‪ )1‬يذرد‬
‫عليه ‪ :‬بأننى لم أيد من منى ثقب أ ن اىنثى مذن أيذ الاينذا فقذ ال مذن‬
‫الاقهاء وال من اى باء وهى مصلحا واحدة فق من ايالمها فذى أ نيهذا ‪،‬‬
‫وأيضا ً ف ن عمليا الإلنان كما وصاها رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫عمليا بسي ا يدا ً ‪ ،‬ويمكن أن يبنج الموضى ونيرى عمليا الإلنان بدون‬
‫ايالم على ا الق (‪. )2‬‬
‫وأيضا ً ف ن إلنان اىنثذى فيذه عذدة فوالذد ومصذال نربذو بكثيذر علذى‬
‫اىلم ال ى يلحقها من الإلنان (‪ )3‬والنى منها نقلي الشهوة ومنى االلنهابذات‬
‫واىمراض الإلبيثا والرالحا الكريها وييع المرأة فيها نضارة واشراق‬
‫وييع المرأة هادلا ليسذت عصذبيا وال منذونرة أليسذت كذ هذ ه مصذال‬
‫نربو على اىلم ال ى يلحقها بسبب الإلنان ‪.‬‬
‫ا الدكنور حامد الغوابى ردا ً على الشيخ شذلنوت ‪ " :‬فذ ن فضذيلنه‬
‫كر رأيه بعد أن أفهم ضرر الإلنان فى اىنثى بيا ً ‪ ،‬فس ار على اعدة )‬
‫فَا ْس ذأَلُواْ أ َ ْه ذ َ ال ذ ِ ْك ِر اِن ُكن ذن ُ ْم الَ ن َ ْعلَ ُمذذونَ ( (‪ )4‬ولكذذن أعنقذذد لذذو أن فضذذيلا‬

‫)‪ (1‬الاناوى ‪ ،‬ص‪. 333 – 332‬‬


‫)‪ (2‬حكم الإلنان فى ا سالم للشيخ عبد الرحمن محمود ‪ ،‬ص‪ . 80‬وانظر ‪:‬‬
‫‪Female Circucision Procedure .‬‬
‫)‪ (3‬انظر المبح الإلاص ب لك ص‪ 104‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬ا يا ‪ 43‬من سورة النح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 90 -‬‬

‫العالم المحق النقى الموهوب الشيخ شلنوت رأ ه ه اىسباب النى أدليت‬


‫بها عن فالدة إلنان البنات كما شرعه رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫لكان من أكبر المؤيدين لرسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم " (‪.)1‬‬
‫الشبهة الثانية عشرة ‪ :‬ردهم على مؤيذدى الإلنذان ان الإلنذان يمنذى‬
‫ا فرااات الدهنيا من البظر ومن الشذارين الصذغيرين والنذى ينذنج عنهذا‬
‫رالحذذا نسذذبب النهذذاب المكذذان وميذذرى البذذو بذذأن ا سذذالم ديذذن النظافذذا‬
‫وال هارة ‪.‬‬
‫يرد عليه بأنه صحي أن ا سذالم ديذن النظافذا وال هذارة ولكذن مذى‬
‫ه ذ ا الننظيذذف نظ ذ فيذذه أثذذر له ذ ه الرالحذذا الكريهذذا ذذا الذذدكنور ح ذ امد‬
‫الغوابى ‪ " :‬أما عذن ا فذرااات الدهنيذا النذى كرنهذ ا فهذ ه حقيقذا الشذك‬
‫فيها ‪ ،‬ونحن أ بذاء أمذراض النسذاء نعلذم أكثذر مذن غيرنذا ‪ ،‬هذ ه الحقيقذا‬
‫والنذى ال عذذالج لهذذا اال بق ذذى الشذارين الصذذغيرين فمهمذذا نوالذذت النظافذذا‬
‫فسيبقى أثر له ه الرالحا " (‪. )2‬‬
‫يضاف الى ه ا أننى د سألت فعذالً بعذض مذن لذم يإلنذنن فذأإلبرننى‬
‫أنهن ييدن معاناة شديدة فى ننظيف ه ا المكان ‪.‬‬
‫ف ا كان الإلنان يري المرأة وا عمرها مذن المعانذاة فذى ننظيذف‬
‫ه ا المكان ف ن نحم ألم الإلنان فى امن لي أإلف بكثيذر يذدا ً مذن هذ ه‬
‫المعاناة وا العمر ‪.‬‬
‫الشبهة الثالثة عشرة ‪ :‬ولهم ‪ :‬انه لم يثبت أن الرسو ‪ -‬صلى هللا‬
‫عليذذه وسذذلم ‪ -‬إلذذنن بنانذذه ‪ ،‬ومذذادام الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬لذذم‬
‫يإلذذنن بنذ انه فهذذو لذذي سذذنا يذذرد عليذذه بأنذذه ال يلذذام عذذن عذذدم النقذ عذذدم‬
‫الو وا (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬إلنان البنات بين ال ب وا سالم ( رد على مقذا ) مذن كنذاب الإلنذان ىبذى بكذر‬
‫عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 56‬‬
‫)‪ (2‬إلنان البنات بين ال ب وا سالم ( رد على مقذا ) مذن كنذاب الإلنذان ىبذى بكذر‬
‫عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫)‪ (3‬فن البارى ‪ ،‬ج‪ 11‬ص‪. 91‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 91 -‬‬

‫ويضاف الى لذك أن إلنذان البنذت كذان يذنم فذى سذنر بإلذالف إلنذان‬
‫ال كر ‪ .‬ا ابن حير نقالً عن أبى الشيخ ابذن الحذاج فذى المذدإل ‪ " :‬ان‬
‫السنا اظهار إلنان ال كر ‪ ،‬واإلااء إلنان اىنثى " (‪. )1‬‬
‫الشبهة الرابعة عشرة ‪ :‬ولهم ‪ :‬ان السعوديا – وهى ن ب أحكذام‬
‫الشذذذريعا ا سذذذالميا – ال يذذذنم فيهذذذا إلنذذذان البنذذذات ‪ .‬يذذذرد عليذذذه بالقاعذذذدة‬
‫(‪)2‬‬
‫المعروفا " ان الح ال يعرف الريا ‪ ،‬اعرف الحذ نعذرف أهلذه "‬
‫أى ال نأإل حكم ا سالم فى مسألا مذن المسذال مذن الوا ذى ولكذن نأإلذ ه‬
‫من مصادره ‪.‬‬
‫الشبهة الخامسة عشأرة ‪ :‬ذو الذدكنور محمذد فيذاض ‪ :‬ان الإلنذان‬
‫انباا ىالعيب الشي ان مسندالً بقوله نعذالى ‪َ ) :‬و ُم َذرنك ُه ْم فَلَيُغ َِي ُذر كن إل َْلذ َ‬
‫هللا ( (‪ ، )3‬ثم ا ‪ " :‬ا ا كان من يق ى أ ن الحيوان منبعا ً للشي ان مغيرا ً‬
‫لإلل هللا أفلي من ياي ه ا الياء الحسذا مذن اىنثذى بالإلنذان مغيذرا ً‬
‫لإلل هللا وبالنالى أفال يكون مذن أنبذاا الشذي ان ولمذا ا النسذاؤ و ذد‬
‫كاان ذ ا هللا ملونذذا البح ذ فق ذ ا ي ذ ش ذ أنه فذذى بقيذذا ا يذذا الكريم ذ ا النذذى‬
‫ُون هللا فَقَذذ ْد َإل ِسذ َ‬
‫ذذر‬ ‫ش ْي َذذ انَ َو ِليًّ ذذ ا ِمذذن د ِ‬
‫ننحذذد عنهذذ ا ‪َ ) :‬و َمذذن يَن ك ِإلذذ ِ ال ك‬
‫ُإلس َْرانً ا ُّمبِينًا((‪. )4‬‬
‫يرد على كالمه ه ا بأنه لوى عن النص القرآنذى ليؤيذد فكرنذه فذى‬
‫منى الإلن ان ‪ ،‬و د أ حم ناسه فى ناسير القرآن الكريم وهو لي أهالً ل ه‪،‬‬
‫ويكايذذه ذذو الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " : -‬مذذن ذذا فذذى القذذرآن‬
‫برأيه فلينبوأ مقعده من النار " (‪ )5‬؛ وىن من ياسر القرآن الكريم يشنر‬

‫)‪ (1‬فذذن البذذارى ‪ ،‬ج‪ 10‬ص‪ ، 355‬وانظذذر الإلنذذذان للشذذيخ يذذاد الحذذذ ‪ ،‬ص‪، 30‬‬
‫والمدإل البن الحاج ‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪. 296‬‬
‫)‪ (2‬نلبذذي ابلذذي البذذن ذذيم اليوايذذا ‪ ،‬ص‪ ، 79‬وانظذذر حك ذم ا س ذ الم فذذى الإلن ذ ان‬
‫للشيخ عبد الرحمن حسن محمود ‪ ،‬ص‪. 12‬‬
‫)‪ (3‬سورة النساء ‪ ،‬ا يا ‪. 119‬‬
‫)‪ (4‬البنر النناسلى ل نا ‪ ،‬ص‪. 118‬‬
‫)‪ (5‬سذذنن النرم ذ ى ج‪ 5‬ص‪ )48( 199‬كنذذاب الناسذذير عذذن رسذذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا‬
‫عليذذه وسذذلم (‪ )11‬بذذاب مذذا يذذاء فذذى الذ ى ياسذذر القذذرآن برأيذذه حذذدي ر ذذم (‪)2950‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 92 -‬‬

‫فيه شرو (‪ )1‬كما أن أنايأاما الأب الادأأنايأن أادات أمايأطب امأب الادأن أاا أا ات أاا أ‬
‫سب دةأب يكتتاأن أام الأنىأشخصأنهنةأب الدأنوأحتىأنهنةأب ن اةأنوأب حيبدةأ؟أبطا أ أ‬
‫أ‪.‬أ!أا أدكتتا‬

‫و ا =حدي حسن ‪ ،‬ج‪ 5‬ص‪ 200‬نا الكناب والباب حدي ر م (‪ )952‬مذن ذا‬
‫فذذى القذذرآن برأيذذه فأصذذاب فقذذد أإل ذذأ ‪ ،‬وسذذنن أبذذى داود ج‪ 3‬ص‪ 320‬حذذدي ر ذذم‬
‫(‪ )20( )3652‬أو كنذذاب العلذذم (‪ )5‬بذذاب الكذذالم فذذى كنذذاب هللا بغيذذر علذذم بلاذذظ مذذن‬
‫ا فى كناب هللا برأيه فأصاب فقد أإل أ وسكت عنه ‪.‬‬
‫والسنن الكبرى للبيهقى ج‪ 5‬ص‪ 30‬حدي ر م (‪. )8084‬‬
‫)‪ (1‬اشذذنر العلمذذاء فذذى الماسذذر ال ذ ى يريذذد أن ياسذذر القذذرآن الكذذريم برأيذذه دون أن‬
‫يلن ام الو وف عند حدود المذأثور منذه فقذ أن يكذون ملمذا ً بيملذا مذن العلذوم يسذن يى‬
‫بواسذ نها أن ياسذذر القذذرآن ناسذذيرا ً عقليذا ً مقبذذوالً ‪ ،‬ويعلذذوا ه ذ ه العلذذوم بمثابذذا أدوات‬
‫نعصم الماسر من الو وا فى الإل أ ‪ ،‬ونحميه من القو على هللا بغير علم ‪ ،‬مذن هذ ه‬
‫العلوم ‪:‬‬
‫‪ -1‬علم اللغا ؛ ىنه به يمكن شرح ماردات اىلااظ ومدلوالنها بحسب الوضى ‪.‬‬
‫‪ -2‬علم النحو ؛ ىن المعنى ينغير ويإلنلف باإلنالف ا عراب ‪.‬‬
‫‪ -3‬علم الصرف وبواس نه نعرف اىبنيا والصيغ ‪.‬‬
‫‪ -4‬علم االشنقاق ؛ ىن االسم ا ا كان اشنقا ه من مادنين مإلنلانين اإلنلذف باإلنالفهمذا‬
‫كالمسي مثالً ه هو من السياحا أو من المس ‪.‬‬
‫‪ – 7 ، 6 ، 5‬علذذذوم البالغذذذا الثالثذذذا ( المعذذذانى – البيذذذان – البذذذديى ) فعلذذذم المعذذذانى‬
‫يعرف بذه إلذواص نراكيذب الكذالم مذن يهذا افادنهذا المعنذى ‪ ،‬وعلذم البيذان يعذرف بذه‬
‫إلواص النراكيب مذن حيذ اإلنالفهذا بحسذب وضذوح الداللذا وإلاالهذا ‪ ،‬وعلذم البذديى‬
‫يعرف به ويوه نحسين الكالم ‪.‬‬
‫‪ -8‬علذذم القذذراءات ا بمعرفذذا القذذراءة يمكذذن نذذريي بعذذض الويذذوه المحنملذذا علذذى‬
‫بعض‪.‬‬
‫‪ -9‬علذذم أصذذو الذذدين ‪ ،‬وهذذو علذذم الكذذالم ‪ ،‬وبذه يسذذن يى الماسذذر أن يسذذند علذذى مذذا‬
‫ييذذب فذذى حقذذه نعذذالى ومذذا ييذذذوا ومذذا يسذذنحي ‪ ،‬وأن ينظذذر فذذى ا يذذات المنعلقذذذا‬
‫بالنبوات‪ ،‬والمعاد ‪ ،‬وما الى لك من نظرة صالبا ‪.‬‬
‫‪ -10‬علذذم أصذذو الاقذذه ‪ ،‬ا بذذه يعذذرف كيذذف يسذذننب اىحكذذام مذذن ا يذذات ‪ ،‬ويسذذند‬
‫عليها ‪ ،‬ويعرف ا يما والنبيين ‪ ،‬والعموم والإلصوص ‪ ،‬وغير لك ‪.‬‬
‫‪ -11‬علم أسباب الن او ا أن معرفا سبب الن او يعين على فهم المراد من ا يا‪.‬‬
‫=‪ -12‬علم القصص ؛ ىن معرفا القصا ناصيالً يعين على نوضي مأيم منها فذى‬
‫القرآن ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 93 -‬‬
‫وإذبأك أطالبي أب فالرةأب تىأفالرأ أب بب دأع يها أوحامهمأع اىأبنت عها أوننها أب ختا أ‬
‫أبطب عأألأعيدأب شيال أفأايأإذ أطرا أب هيىأا أسب دةأب يكتتاأ؟‬
‫إ أ أعزأوج أم لأعيأاست أ‪-‬أصا ىأ أع يا أوسا مأ‪-‬أ(أاُاتأب ا ىأن َاسا أاسُات ُأ‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫‪( ) .‬أ(ب ُ َ َ‬
‫ِأل ُيظ ِّه َرِهِأعل ِّ‬
‫ىأالد ِّينِأك ِّل ِِّه‬ ‫الهدىأو ِّد ِّينِأالح ِّق ِّ‬ ‫ِّ‬
‫نم أسب أاتضحأن أننا أتتان أبإنا أنبا الأ هايىأاساتلأ أنحمايأ‪-‬أصا ىأ أ‬
‫‪.‬أع ي أوس مأ‪-‬أوايىأس فن أب ص ح‬
‫حيثأعيهأاستلأ أ–أص ىأ أع ي أوس مأ–أنيأسنيأب فالرةأوننرأن أن أعاليةأفاىأ‬
‫مت ن أ"أبتفضىأوأأطنهدىأ"أ‪،‬أوننرأسيين أعمما –أاضاىأ أعنا أ–أنختا أنايأنسا مأنايأ‬
‫بألسيربتأ‪،‬أوظ أب مس مت أاالبقت أا بأب حدمأنكمرأنيأثالثةأعشرأمرن ًأنيأب زن أ‪،‬أبطب ع ًأ‬
‫أ‪.‬أ هيا أ–أص ىأ أع ي أوس م‬
‫وأأنجيأفىأتت أب ردأع ىأن نبىأب خت أنحسيأنيأكال أبألست ذأب شاي أنحمايأنحمايأ‬
‫ب ب أحيثأم لأ‪:‬أ"أوحسبن أن أ أجب أب شرابةأبإساالنيةأت طماةأب شارب‪ ،‬أ‪،‬أوصا حةأ دا أ‬
‫ن أ‪،‬أفالأاص أعقا أنشارىأإ اىأنقااأطب يمها أ‪،‬أوأأإ اىأااي أنب د‪،‬ها أب تاىأطركازتأفاىأ‬
‫نصا أب قتبعايأب بشاراةأب مسا مأنها أنيبااةأفقايأما لأ–أع يا أب ساال أ–أ"أب فالارةأتما"أ"أنوأ"أ‬
‫تم"أنيأب فالرةأ"أننها أب ختا أوفاىأاوبااةأ"أعشارأنايأب فالارةأ"أوننها أب ختا أ‪،‬أونا دب أ‬
‫ب بحثأ مأاص أإ ىأب بم أب ىأنياكأن أحقيقةأكن أب بحت أ‪،‬أفالأا ز أن أنمدأإ ىأطيوايأن أ‬
‫نوجيط أب مالحظةأب ال ا‪،‬ةأنبينأنهي أن أنظ ن ًأكتني ًأفالرأ أت ق أع ي أ‪،‬أوإ أب خت أفالرةأ‪،‬أ‬
‫فهتأنبينأك ىأع أ‪،‬أنايط أب سمن ءأ‪،‬أو ك هأفبا أب نباتةأبألو اى‪،‬أفاالأعايولأعنا أ(و أوباادأ‬
‫‪( ).‬أ"أالعقلأهوأاملشرع(أإلىأماأيتركزأباملالحظةأدونِأإمعان‬
‫ا ن فمن أين أنت ه ه الاكرة ولما ا أنت‬
‫فكرة منى إلنان ا نذا فذى مصذر ذد أنذت مذن إلاريهذا ‪ ،‬أنذت مذن‬
‫عدونا ال ى ذا هللا عذا ويذ عنذه منذ أكثذر مذن أربعذا عشذر رنذا ً مذن‬

‫‪ -13‬علم الناسخ والمنسوخ وبه يعلم المحكم من غيره ‪.‬‬


‫‪ -14‬اىحادي المبينذا لناسذير الميمذ والمذبهم ليسذنعين بهذا علذى نوضذي مذا يشذك‬
‫عليه ‪.‬‬
‫‪ -15‬علذذم الموهبذذا ‪ ،‬وهذذو علذذم يورثذذه هللا – نعذذالى – لمذذن عمذذ بمذذا علذذم ‪ ،‬واليذذه‬
‫ا شذذذارة بقولذذذه نعذذذالى " وانقذذذوا هللا ويعلمكذذذم هللا " – البقذذذرة (‪ - )282‬فذذذال يحصذذذ‬
‫للنذذاظر فهذذم معذذانى الذذوحى ‪ ،‬وال نظهذذر لذذه أسذذراره ‪ ،‬وفذذى لبذذه كبذذر ‪ ،‬أو هذذوى ‪ ،‬أو‬
‫حب دنيا ‪ ،‬أو وهو مصر على نب وغير لذك – الناسذير والماسذرون ج‪ 1‬ص‪265‬‬
‫– ‪. 268‬‬
‫)‪ (1‬سورة النوبا ‪ ،‬ا يا ‪. 33‬‬
‫)‪ (2‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 86‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 94 -‬‬

‫ارى َحنكى نَن ك ِب َى ِملكن َ ُه ْم ( (‪،)1‬‬ ‫ص َ‬ ‫نك اليَ ُهو ُد َوالَ النك َ‬
‫ع َ‬‫ضى َ‬ ‫الامان ‪َ ) :‬ولَن ن َْر َ‬
‫ضالَلَاَ‬‫ب يَ ْشن َُرونَ ال ك‬ ‫و ا نعالى ‪ ) :‬أَلَ ْم ن ََر ِالَى الك ِينَ أُونُواْ ن ِ‬
‫َصيبًا ِمنَ ال ِكن َا ِ‬
‫سبِي َ ( (‪. )2‬‬‫َضلُّواْ ال ك‬ ‫َوي ُِريدُونَ أَن ن ِ‬
‫وال ى يد على لك ما ي اء فى اليرالد من عناوين ند على لك‪:‬‬
‫فقذذد يذذذاء فذذذى يريذذذدة اىهذذرام الصذذذادرة فذذذى ‪1997/6/27‬م هذذذ ا‬
‫العنوان‪ " :‬الإلارييا اىمريكيا ن الب ب عادة الحظر على عمليذات إلنذان‬
‫ا نا " ‪.‬‬
‫وفى يريدة اىهرام الصادرة فى ‪1997/8/12‬م ياء هذ ا العنذوان‬
‫‪ " :‬اىمم المنحذدة نعذرب عذن اسذنيالها مذن الحكذم ب عذادة نذرإليص إلنذان‬
‫ا نا " ‪.‬‬
‫وفى يريدة اىإلبار الصادرة فى ‪1997/8/12‬م ‪ " :‬صندوق اىمم‬
‫المنحدة يكاف إلنان ا نا " ‪.‬‬
‫وفذذى يريذذدة اىحذذرار الصذذادرة فذذى ‪1997/10/4‬م ‪ " :‬الإلارييذذا‬
‫اىمريكيا واىمم المنحدة والبرلمان اىوروبى من اعيون يذدا ً مذن الغذاء‬
‫القضاء لقرار حظر الإلنان " ‪.‬‬
‫وفى أإلب ار اليوم الصادرة فى ‪1997/8/30‬م ياء ه ا المقذ ا ‪" :‬‬
‫بسذذبب الإلنذذان – فنحذذى سذذرور يننقذذد ذذرار البرلمذذان اىوروبذذى ‪ :‬أصذذدر‬
‫البرلمذذان اىوروبذذى ذذرارا ً يذذدين فيذذه حكذذم ميل ذ الدولذذا الصذذادر بشذذأن‬
‫الإلنان وردا ً على هذ ا القذرار أرسذ الذدكنور أحمذد فنحذى سذرور رلذي‬
‫ميل الشعب الى رلي البرلمان اىوروبى إل ابا ً يشير فيه الى أن ه ه‬
‫ا دانا ال ننا مى ما نص عليذه ا عذالن العذالمى لحقذوق ا نسذان بشذأن‬
‫اسذذذنقال القضذذذاء ‪ ،‬وهذذذو مذذذا أكدنذذذه أيضذذذا ً االناا يذذذا اىوروبيذذذا لحقذذذوق‬
‫ا نسان‪ ،‬وأضاف فى رده أنه وان كذان ييذوا النعليذ علذى اىحكذام مذن‬
‫الناحيا الانيا ف نه ال ييوا اداننهذا سياسذيا ً ‪ ،‬وأكذد أن حكذم ميلذ الدولذا‬

‫)‪ (1‬سورة البقرة ‪ ،‬ا يا ‪. 120‬‬


‫)‪ (2‬سورة النساء ‪ ،‬ا يا ‪. 44‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 95 -‬‬

‫المشذذار اليذذه لذذم ين ذذرق باحذذا الإلنذذان وانمذذا ألغذذى ذذرار وايذذر الصذذحا‬
‫ىسباب ايراليا " ‪.‬‬
‫وبلغ اىمر أن صحياا الواشن ن بوست ندعو الكونير اىمريكى‬
‫لنإلايض المعونا لمصر ا ا اسنمر إلنان البنات (‪. )1‬‬
‫وياء فى صوت اىما ‪2002/9/23‬م ه ا العنوان ‪ " :‬اي اليا ندفى‬
‫‪ 13‬مليون يورو لمنى الإلنان فى مصر " ‪ ،‬ومما ياء نحت هذ ا العنذوان‬
‫‪ Idos‬نقدم ‪ 13‬ألف يورو نشاء مو ى علذى ا ننرنذت‬ ‫أن هيلا ايدو‬
‫يعذذرض كافذذا أشذذكا النوعيذذا بإل ذذورة ايذذراء الإلنذذان ومذذا يسذذببه مذذن‬
‫أضرار على صحا ال الا فى مراح عمرها المإلنلاا مى النأكيد على أن‬
‫ه ه العادة لي لها أى أسا دينى يرنكا عليه ‪.‬‬
‫ا ن وراء ه ه الحملا المويها ضد الإلنان هو عدونا ‪.‬‬
‫و د صرحت الدكنورة عبير عبده محمد ب كر أسماء سذت منظمذات‬
‫وراء هذذذذذ ه الحملذذذذذا كلهذذذذذا غيذذذذذر مسذذذذذلما (‪ ، )2‬ووضذذذذذحت أن علمذذذذذاء‬
‫اىنثروبولذذذويى المينمعذذذين فذذذى ينيذذذف عذذذام ‪1996‬م أوصذذذوا بنعمذذذيم‬
‫اسذذنإلدام نعبيذذر ( النشذذويه الينسذذى لألنثذذى ) وعذذدم اسذذنإلدام أى نسذذميا‬
‫أإلرى لإلنان ا نا ‪ ،‬و لك من أي نإلويف النا وننايرهم منه (‪. )3‬‬
‫ومما يؤسف ل ه أن نبى ه ه المنظمذات فيمذا نقذو أنذا مذن يلذدننا‬
‫ومن أه ملننا ‪ ،‬ولكن ما ا أ و ال أ و اال أن ه ا ما أإلبر به النبذى ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬منذ ملذات السذنين حيذ ذا ‪ " :‬لننذبعن سذنن مذن‬

‫)‪ (1‬اللذذذواء ا سذذذالمى فذذذى ‪1997/7/24‬م نقذذذالً عذذذن يريذذذدة " العذذذالم اليذذذوم " فذذذى‬
‫‪1997/7/7‬م ‪.‬‬
‫‪(2)PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION‬‬
‫‪ ، AMONG AT TENDANTS‬ص‪. 60‬‬
‫)‪ (3‬المريى الساب ‪ ،‬ص‪ 4‬نقالً عن عبد السالم ‪1996‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 96 -‬‬

‫بلكم الشبر بالشبر ‪ ،‬وال راا بال راا ‪ ،‬والباا بالباا حنى لو أن أحذدهم‬
‫دإل يحر ضب لدإللنموه " (‪. )1‬‬
‫لما ا ك ه ا لما ا نناذ كذ هذ ه اىمذوا هذ مذن أيذ المذرأة‬
‫المصريا ه من أي الميافظا عليها ال ‪ .‬وألف ال ‪.‬‬
‫الهدف من ه ا واض هو ابعاد المسلمين عن ديذنهم شذيلا ً ‪ ،‬فشذيلا ً ‪،‬‬
‫الهدف هو صد المسلمين عن دينهم ‪ ،‬ا هللا عا وي فى كنابه ‪َ ) :‬ولَن‬
‫حنكى نَنكبِ َى ِملكن َ ُه ْم ( (‪ )2‬وم لأطب ىأ‪:‬أ(أن َمأأ‪،‬أ‬
‫ارى َ‬
‫ص َ‬‫نك اليَ ُهو ُد َوالَ النك َ‬
‫ع َُ‬
‫ضى َ‬
‫ن َْر َ َ‬
‫ِأالسب ب َ‬‫َ‬
‫نأتض ببل ْوا َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫يلِأ(أ((أ‪،‬أ‬ ‫ِّ‬ ‫ِأالكت ببا ِّ ِأيشب ببت ُرونِأالض بباللةِأوي ِّري ببدونِأأ ِّ‬
‫اأم ببن ِّ‬
‫ِأإل ببىأالب ب ِِّينِأأوت ببواِأن ِّصب ب ِّ‬
‫ت ببر ِّ‬
‫صايعوبَأعايأسا ِبي ِ أ أفسايُن ِفقُتنه أثُا َّمأطدُات ُ أ‬ ‫ىأ‪:‬أ(أ ِإ َّ أب َّا ِايأكف ُاروبَأاُن ِفقُات أن َناتب ُه َمأ ِي ُ‬ ‫وم لأطب‬
‫‪َ ( ( ) .‬ع َل ْيه ْم َ‬
‫ِأح ْسرةَِ‬
‫ِّ‬
‫وم لأعيأا بأب هيفأب مستشرقأاوامرأب ىأانلأب مؤطمرأب ىأعقيأفىأب قيلأسانةأ‬
‫أطحتأحم اةأنراال نين أونم أم ن أفىأا بأب مؤطمرأ‪:‬أ"أإ أب مهمةأب تىأنينتدمأ ه أدولأ‪1935‬‬
‫ب مساايحيةأفااىأب اابالدأب محمياااةأ يسااتأاااىأإدتا لأب مس ا مييأفااىأب مساايحيةأ‪،‬أف ا أاا بأايباااةأ‬
‫وطدرام ًأ همأ‪،‬أوإنم أنهماتدمأن أطخرجاتبأب مسا مأنايأدانا أ يصابحأنخ تما ًأأأصا ةأ ان أنا ‪،‬أ‬
‫ون ت ىأأأص ةأ ن أطرنال أن ألتالقأب تىأطبتميأع يها أبألنامأفاىأننا ءأحي طها أونها بأطدتنات أ‬
‫نبم دمأا بأط يبةأب فاتحأبأساتبم اىأفاىأب ابالدأبإساالنيةأواا بأنا أمماتمأنا أفاىأب م ‪،‬اةأعا أ‬
‫ب م ضيةأتيرأمي أ‪.‬أ‪.‬أ‪.‬أ قيأمبضن أناه أبإتتب أفىأتااللأاا هأب حقباةأنايأب ايارأع اىأجميا أ‬
‫نااربناأب تب اايمأفااىأب مماان ةأبإسااالنيةأ‪،‬أونشاارن أفااىأانااتعأط ااةأب اابالدأب دن ا ‪"،‬أوب ماايبالأ‬
‫ب مسيحيةأب تىأطهيميأع يه أدولأنواون أوننراد أ‪،‬أناه أب زنالءأ قيأنعيدطمأفىأنالدأب مس مييأ‬
‫شب ن ًأأأابرفت أب ص ةأن أ‪،‬أوأأارايو أن أابرفتا أ‪،‬أونترجتمأنبضهمأعيأبإسال أ‪،‬أو مأ‬
‫طيت تهأفىأب مسيحيةأ‪،‬أون ت ىأج ءأب نشءأطبق ًأ م أاسم أ ن أبأستبم اأأأاهتمأن بظ ‪،‬مأنيأ‬

‫)‪ (1‬صذذذحي البإلذذذارى ج‪ 3‬ص‪ 1274‬حذذذدي ر ذذذم(‪ )64( )3269‬كنذذذاب اىنبيذذذاء‬


‫(‪ )50‬باب ناو عيسى بن مريم عليهم ا السذالم ‪ ،‬والمسذندرك ج‪ 1‬ص‪ 93‬ح ذ دي‬
‫ر م (‪ )1( )105‬كناب ا يمان ‪.‬‬
‫ومسند أحمد ج‪ 2‬ص‪ 527‬حذدي ر ذم ( ‪ . ) 10839‬نحاذا اىحذو ى ج‪ 6‬ص‪339‬‬
‫(‪ )33‬كنذذاب الاذذنن (‪ )18‬بذذاب لنذذركبن سذذنن مذذن كذذان ذذبلكم ثذذم ذذا النرم ذ ى ورواه‬
‫الحذذاكم عذذن ابذذن عبذذا وفذذى آإلذذره " حنذذى لذذو أن أحذذدكم يذذامى امرأنذذه فذذى ال ري ذ‬
‫لاعلنموه " ‪ .‬ا المناوى ‪ :‬اسناده صحي ‪ .‬فيض القدير ج‪ 5‬ص‪. 261‬‬
‫)‪ (2‬سورة البقرة ‪ ،‬ا يا ‪. 120‬‬
‫)‪ (3‬سورة النساء ‪ ،‬ا يا ‪. 44‬‬
‫)‪ (4‬سورة اىناا ‪ ،‬ا يا ‪. 36‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 97 -‬‬
‫بألنتاأواحدأب ربحةأوب دس أ‪،‬أوأأامأ ن أفىأدني هأإ ىأحصت أع ىأب شهتبتأ‪.‬أ‪.‬أ‪.‬أن اكتدمأ‬
‫‪( ) .‬أ"أاملسيحيةأورِض ىأعنكمأاالستعمار‪،‬أفاستمرواأفىأأداءأرسبالتكم‬
‫أف هيفأاتأإنب دأب مس مييأعيأدانهمأشيئ ًأفشيئ ًأ‪،‬أب هيفأاتأصيأب مس مييأعيأداانهم‬
‫إذ أب مفارولأع اىأب مسا مييأنأأاسايروبأوابءاامأوأأانشاروبأ ابءاامأو دايأأأنقاتلأإأأأ‪.‬‬
‫سذبِي ِ هللا‬
‫عذن َ‬ ‫أ(أ‪:‬أمتلأ أعزأوج ِا كن الكذ ِينَ َكا َُذرواْ يُن ِاقُذونَ أ َ ْم َذوالَ ُه ْم ِليَ ُ‬
‫صذدُّواْ َ‬
‫ْذرة ً ثُذ كم يُ ْغلَبُذونَ ( (‪ ، )2‬و ولذه عذا ويذ ‪) :‬‬ ‫علَ ْي ِه ْم َحس َ‬ ‫ون َ‬‫سيُن ِاقُونَ َها ث ُ كم ن َ ُك ُ‬
‫فَ َ‬
‫ي ُِريدُونَ ِليُ ْ ِاؤُوا نُ َ‬
‫ور هللا بِأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوهللا ُمنِ ُّم نُ ِ‬
‫ور ِه َولَ ْو ك َِرهَ الكَافِ ُرونَ (‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬

‫)‪ (1‬اىصوليا والحوار مى ا إلر سلسلا نصذحي الماذاهيم ىسذنا ى اىسذنا الذدكنور‬
‫محمد السيد اليليند أسنا الالساا ا سالميا بكليا دار العلوم يامعا القاهرة‪ ،‬ص‪.95‬‬
‫)‪ (2‬سورة اىناا ‪ ،‬ا يا ‪. 36‬‬
‫)‪ (3‬سورة الصف ‪ ،‬ا يا ‪. 8‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 98 -‬‬

‫المبحث الخامس‬
‫حكم ختان الخنثى المشكل‬
‫اإلنلف العلماء فى الإلنثى المشك ‪ ،‬فقي ‪ :‬ييذب إلنانذه فذى فرييذه‬
‫ب البلون ‪ ،‬و ي ‪ :‬ال ييوا حنى ينبين (‪. )1‬‬
‫و د ري ا مام النووى الرأى الثانى الالً ‪ " :‬وهو اىظهر " ‪.‬‬
‫وأرى أن الرأى الراي هو ويوب إلنانذه فذى فرييذه يميعذا ً ؛ ىن‬
‫فوالد الإلنان ننحق من إلنانه فى فرييذه ىننذا لذو نحققنذا مذن كونذه كذرا ً‬
‫فإلننذذاه فذذى كذذره ف ذ ن فذذرج اىنثذذى سذذيأنى عليذذه البذذو ويصذذعب ننظياذذه‬
‫وبالنذذالى يكذذون عرضذذا ل صذذابا بااللنهابذذات واىمذذراض الإلبيثذذا ‪ ،‬وان‬
‫كان أنثى ف ن البو وا فرااات ننيمى نحذت لاذا كذره ويكذون عرضذا‬
‫ل صابا بااللنهابات واىمراض الإلبيثا ‪.‬‬

‫)‪ (1‬نكملذذذذذا رد المحنذذذذذذار ج‪ 1‬ص‪ ، 342‬شذذذذذذرح النذذذذذذووى لمسذذذذذذلم ج‪3‬ص‪، 148‬‬


‫والميمذذوا للنذذووى ج‪1‬ص‪ ، 351 – 350‬والنمهيذذد لألسذذنوى ص‪، 440 – 439‬‬
‫والروض المربى ج‪1‬ص‪ ، 19‬وني اىو ار ج‪1‬ص‪. 148‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 99 -‬‬

‫المبحث السادس‬
‫حكم ختان من مات قبل أن يختن‬
‫كر ا مام النووى أن فيه ثالثا أويه (‪: )1‬‬
‫األول ‪ :‬ال يإلذنن ؛ ىن إلنانذه كذان نكلياذا ً و ذد اا بذالموت ؛ وىنذذه‬
‫ياء فلم يق ى كيده المسنحقا فى ى سر ا أو صاص فقد أيمعوا على‬
‫أنها ال نق ى ‪.‬‬
‫والثانى ‪ :‬يإلنن الكبير دون الصغير ‪.‬‬
‫والثالأأث ‪ :‬يإلذذنن الكبيذذر والصذذغير ؛ ىنذذه كالشذذعر والظاذذر ‪ ،‬وهذذى‬
‫ناا من الميت ‪.‬‬
‫و د ري الشيرااى والنووى الرأى اىو ‪ ،‬لكن لم ينض من كالم‬
‫النووى أن من ا ‪ :‬يإلنن ه هو على سبي الويوب أم االسنحباب ‪.‬‬
‫وعلى لك يكون ما اله ا مام النووى من ا راء هذى اإلذنالف فذى‬
‫اسنحبابه ولي فى اييابه ‪.‬‬
‫فقذذد ذذا النذذووى " فذذرا " ‪ :‬لذذو مذذات غيذذر مإلنذذون فثالثذذا أويذذه ‪:‬‬
‫الصحي ال ى ى به اليمهور ‪ :‬ال يإلنن ؛ ىن إلنانه كذان نكلياذا ً ‪ ،‬و ذد‬
‫اا بالموت (‪. )2‬‬
‫و ا أيضا ً ‪ " :‬وأما إلنان من مات بذ أن يإلذنن فايذه ثالثذا ذرق‬
‫(الم هب ) وبه ى المصنف (‪ )3‬واليمهور ‪ :‬ال يإلنن " (‪. )4‬‬
‫لكن ا مام ابن القذيم كذر أنذه ال يإلذنن الميذت باناذاق اىمذا ثذم كذر‬
‫اإلنالف العلماء فى اسنحبابه و كر فيذه رأيذين فقذ ‪ ،‬اىو ‪ :‬القالذ بأنذه‬

‫)‪ (1‬شذذرح النذذووى لمسذذلم ج‪ 3‬ص‪ ، 148‬والميمذذوا ج‪ 1‬ص‪ ، 351‬ج‪5‬ص‪142‬‬


‫‪.‬‬
‫)‪ (2‬الميموا ج‪ 1‬ص‪. 351‬‬
‫)‪ (3‬يقصذذد بذذه ا مذذام الشذذيرااى صذذاحب المه ذ ب ال ذ ى شذذرحه ا مذذام النذذووى فذذى‬
‫الميموا ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الميموا ج‪ 5‬ص‪. 142‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 100 -‬‬

‫يسذذذذنحب أن ال يإلذذذذنن وهذذذذو رأى اليمهذذذذور ‪ ،‬والثذذذذانى‪ :‬القذذذذ ال بأنذذذذه‬


‫يسنحب(‪ ،)1‬ولم ي كر الرأى الثال ال ى كره النووى ‪.‬‬
‫وأرى أن الذذذرأى الذذذراي هذذذو رأى يمهذذذور العلمذذذاء وهذذذو أنذذذه ال‬
‫يسنحب إلنانه لقوة أدلنهم ‪ ،‬وهى أن إلنانه كان نكلياا ً ‪ ،‬و د اا بالموت‪،‬‬
‫وىنه ياء من الميت فال يق ى كيده المسذنحقا فذى السذر ا أو القصذاص‬
‫و د أيمعوا على أنها ال نق ذى ‪ .‬وأضذيف علذى لذك أن فوالذد الإلنذان ذد‬
‫االذذت بمونذذه ىنذذه ال نحذذد افذذرااات وال نحذذد النهاب ذ ات وال أمذذراض‬
‫إلبيثا ‪.‬‬
‫وإلالف الإلنان ص الشذعر والظاذر ؛ ىن هذ ين يذااالن فذى الحيذاة‬
‫للاينا ‪ ،‬ويااالن من الميت من نمام هارنه وااالا وسإله (‪. )2‬‬

‫)‪ (1‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 173‬‬


‫)‪ (2‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 173‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 101 -‬‬

‫المبحث السابع‬
‫حكم ختان من ولدت مختونة‬
‫أرى أن من ولدت مإلنونا أى ال يويد لاا على بظرها أو ال يويد‬
‫لها بظر أصالً ال نإلنن ؛ و لك ياسا ً علذى مذن ولذد مإلنونذا ً ‪ ،‬حيذ كذر‬
‫العلماء أنه ال يإلنن لكن اسنحب وم امرار المو على الموضذى امنثذاالً‬
‫لألمر (‪. )1‬‬
‫لكن رد ابن القيم علذى مذن يقذو بذ لك ذالالً ‪ " :‬والصذواب أن هذ ا‬
‫مكذذذ روه ‪ ،‬ال ينقذذذرب (‪ )2‬الذذذى هللا بذذذه ‪ ،‬وال ينعبذذذد بمثلذذذه ‪ ،‬وننذذذ اه عنذذذه‬
‫الشريعا؛ ىنه عب بال فالدة فيه " (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬الميموا للنووى ج‪ 1‬ص‪ ، 352‬وفذن البذارى ج‪ 10‬ص‪ ، 353‬ونحاذا الذودود‬


‫ص‪ ، 171‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 145‬‬
‫)‪ (2‬فى الكناب " يقنرب " وأرى أن الصواب " ينقرب " ‪.‬‬
‫)‪ (3‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 171‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 102 -‬‬

‫المبحث الثامن‬
‫حكم ختان الكبيرة‬
‫فيه والن ‪ :‬ياسا ً على إلنان الكبير (‪. )1‬‬
‫األول ‪ :‬ويوب إلنانذه ‪ ،‬فقذد روى عذن ع ذاء أنذه ذا ‪ " :‬لذو أسذلم‬
‫الكبير لم ينم اسالمه حنى يإلننن " (‪ ، )2‬و ا ابن حنب ‪ " :‬سألت أبا عبد‬
‫هللا عن ال مى ا ا أسلم نرى ل ه أن ي هر بالإلنان ا البد ل ه من لك"‬
‫(‪. )3‬‬
‫"اإلنذنن ابذراهيم ‪-‬عليذه السذالم–‬ ‫واسند أصحاب ه ا الذرأى بحذدي‬
‫وهو ابن ثمانين سنا " ا نعالى ‪ِ ) :‬ملكاَ أَبِي ُك ْم ِاب َْرا ِه َ‬
‫يم ( (‪ ، )5‬وبذاىثر‬ ‫(‪)4‬‬

‫ال ى رونه أم المهاير أن عثمان ‪ -‬رضذى هللا عنذه ‪ -‬أمذر بإلااضذها هذى‬
‫والمرأة النى أسلمت معها حين ا ‪ " :‬أإلاضوهما و هروهما " (‪. )6‬‬
‫الثانى ‪ :‬أنه ينرك وهو و الحسن (‪ )7‬لما رواه البإل ارى فى اىدب‬
‫الماذرد (‪ )8‬بسذنده عذن الحسذن ذذا ‪ :‬ذد أسذلم مذى رسذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬الرومى والحبشى فما فنش أحدا ً منهم " ‪.‬‬
‫وأرى أن الرأى الذراي هذو ويذوب الإلنذان للكبيذرة والكبيذر ؛ ىن‬
‫نا الحكذم وفوالذد الإلنذان نويذد فيهمذا كذا نويذد فذى الصذغير ‪ ،‬وأمذا مذا‬
‫رواه الحسن ف نه يذرد عليذه بذأن العذرب ا بذا كذانوا يإلنننذون ‪ ،‬واليهذود‬
‫ا با نإلننن ولم يب اال النصارى ‪ ،‬وهم فر نان ‪ ،‬فر ا نإلننن وفر ا ال‬
‫نإلننن ‪ ،‬و د علم ك مذن دإلذ فذى ا سذالم مذنهم ومذن غيذرهم أن شذعار‬

‫)‪ (1‬ىن الاقهاء ينكلمون عن إلنان ال كر واىنثى معا ً ‪.‬‬


‫)‪ (2‬فن البارى ج‪ 10‬ص‪. 353‬‬
‫)‪ (3‬المغنى ج‪ 1‬ص‪. 86‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 27‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬سورة الحج ‪ ،‬ا يا ‪. 87‬‬
‫)‪ (6‬سب نإلرييه ص‪ 31‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (7‬المغنى ج‪ 1‬ص‪. 85‬‬
‫)‪ (8‬اىدب المارد باب الإلنان للكبير ‪ ،‬ص‪. 363‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 103 -‬‬

‫ا سذذالم الإلنذذان ‪ ،‬فكذذانوا يبذذادرون اليذذه بعذذد ا س ذ الم كمذذا يبذذادرون الذذى‬
‫الغس (‪. )1‬‬
‫لكن ان ش عليه وإلاف النلف سق عنذه ‪ ،‬فقذد اإلنلذف العلمذاء فذى‬
‫لذذك حيذذ يذذرى اليمهذذور أنذذه يسذذق عنذذه (‪ )2‬؛ ىن الغسذذ والوضذذوء‬
‫وغيرهما يسق ا ا إلاف على ناسه منه ‪ ،‬فه ا أولى (‪. )3‬‬
‫ويرى البعض ا إلر أنه ال يسق (‪. )4‬‬
‫وأرى أن الرأى الراجح هو ‪ :‬سقو الإلنان عمذن إلذاف منذه نلاذا ً ؛‬
‫لقوة أدلنهم ‪ ،‬وهى يا الإلنذان علذى الوضذوء والغسذ وغيرهمذا ؛ ىن‬
‫له ه اىمور نسق ا ا إلاف علذى ناسذه منهذا ‪ ،‬فالإلنذان أولذى أن ينذرك ‪،‬‬
‫ولقوله نعالى ‪َ ) :‬والَ ن ُ ْلقُواْ ِبأ َ ْيدِي ُك ْم ِالَى الن ك ْهلُ َك ِا ( (‪. )5‬‬
‫ب هب ا مام ابن القذيم الذى أنذه يمنذى منذه وال ييذوا لذ ه فذى هذ ه‬
‫ا لحالا كما يمنذى مذن االغنسذا بالمذاء البذارد فذى حالذا ذوة البذرد ‪ ،‬وكمذا‬
‫يمنى المريض ال ى يإلشى النلف من الصوم (‪. )6‬‬

‫)‪ (1‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 157 – 156‬‬


‫)‪ (2‬الذذدر المإلنذذ ار ج‪ 7‬ص‪ ، 341‬وحاشذذيا العذذدوى ج‪ 3‬ص‪ ، 413‬والمغنذذذى ج‪1‬‬
‫ص‪ ، 86 – 85‬ونحاذذذذا الذذذذودود ص‪ ، 172‬والذذذذروض المربذذذذى مذذذذى الحاشذذذذيا ج‪1‬‬
‫ص‪. 159‬‬
‫)‪ (3‬المغنى ج‪ 1‬ص‪. 86 – 85‬‬
‫)‪ (4‬حاشيا العدوى ج‪ 3‬ص‪ ، 413‬ونحاا الودود ص‪. 172‬‬
‫)‪ (5‬سورة البقرة ‪ ،‬ا يا ‪. 195‬‬
‫)‪ (6‬أ صد بالإلنان هنا الإلنان ال ى وض كياينه رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫كما سأبين فى المبح الإلاص ب لك ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 104 -‬‬

‫المبحث التاسع‬
‫ِح َك ُم الختان (‪ )1‬وفوائ ُدهُ‬
‫‪ -1‬أنذذه أمذذر نعبذذدى ‪ ،‬ذذا العذذدوى فذذى حاشذذينه علذذى الإلرشذذى ‪:‬‬
‫"الإلااض أمر نعبدى ‪ ،‬فياع وينحص بأدنى ش " (‪. )2‬‬
‫و ا ابن القيم بعد كره لحدي ‪ " :‬ا ا إلننت فال ننهكى ‪ ،‬ف ن لذك‬
‫أحظى للمرأة وأحب للبع " وأن من فوالده نعدي شهوة المرأة ‪.‬‬
‫فما ينكر أن يكون ى ه ا ال رف علم ا ً على عبوديا صاحبه هلل ‪-‬‬
‫سبحانه ‪ -‬حنى يعرف النا أنه من كان ك لك كان من عبيد هللا الحنااء ‪،‬‬
‫فيكذذون الإلنذذان علم ذا ً له ذ ه النسذذبا النذذى ال أشذذرف منهذذا مذذى مذذا فيذذه مذذن‬
‫ال هارة ‪ ،‬والنظافا ‪ ،‬والاينا ‪ ،‬ونعدي الشهوة " (‪. )3‬‬
‫‪ -2‬أن فى الإلنان كمذا وصذاه رسذو هللا ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬
‫نعذذديالً لشذذهوة المذذرأة ‪ ،‬ذذا شذذيخ ا سذذالم ابذذن نيميذذا ‪ " :‬نعذذم نإلنذذنن ‪،‬‬
‫وإلنانهذذا أنذذه نق ذذى أعل ذى اليلذذدة النذذى كعذذرف الذذديك ‪ ،‬ذذا رسذذو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬للإلافضا – وهى الإلاننا – " أشمى وال ننهكذى ‪،‬‬
‫ف نه أبهى للويه ‪ ،‬وأحظى لها عند الاوج " ‪ .‬يعنى ال نبالغى فى الق ى ‪،‬‬
‫و لك أن المقصد بإلنان الري ن هيره من النياسا المحنقنا فذى القلاذا ‪،‬‬
‫والمقصود من إلنان المذرأة نعذدي شذهونها ‪ ،‬ف نهذا ا ا كانذت لاذاء كانذت‬
‫مغنلما شديدة الشهوة ‪ ،‬وله ا يقا فى المشانما يا ابن القلااء ‪ ،‬ف ن القلااء‬
‫نن لذذى الذذى الريذذا أكثذذر ‪ ،‬وله ذ ا مذذن الاذذواحش فذذى نسذذاء الننذذر ونسذذاء‬
‫ا فرنج ما ال يويد فى نساء المسلمين ‪ .‬وا ا حصلت المبالغا فى الإلنذان‬
‫ضعات الشهوة ‪ ،‬فال يكنم مقصود الري ‪ ،‬فذ ا ذى مذن غيذر مبالغذا‬
‫حص المقصود باعندا " (‪. )4‬‬
‫و ا الساعانى فى بلون اىمانى ‪ " :‬والحكما فى مشروعينه – كما‬
‫ا ا مام الرااى – أن الحشاا ويا الح ‪ ،‬فم ا دامت مسنورة بالقلاا‪،‬‬

‫)‪ (1‬نحاا الودود ص‪. 172‬‬


‫)‪ (2‬حاشيا الإلرشى ج‪ 3‬ص‪. 412‬‬
‫)‪ (3‬نحاا الودود ص‪. 165‬‬
‫)‪ (4‬الاناوى الكبرى ج‪ 1‬ص‪ ، . 274 – 273‬وانظر نحاا الودود ص‪. 165‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 105 -‬‬

‫نقوى الل ة عند المباشرة ‪ ،‬وا ا عت صلبت الحشاا فضعات الل ة وهو‬
‫الالل بشرعنا ‪ :‬نقليالً لل ة ال عا ً لها ‪ ،‬نوسي ا ً بين ا فرا والناري ‪.‬‬
‫لت ‪ :‬ويقا لك فى إلااض المرأة لمذا يذاء (د ‪ .‬ك ‪ : )1( ) .‬أن‬
‫النبذذذذى ‪ -‬صذذذذلى هللا عليذذذذه وسذذذذلم‪ -‬ذذذذا ىم ع يذذذذا – وكانذذذذت نإلاذذذذض‬
‫اليذ وارى– ‪ " :‬اإلاضذذى وال ننهكذذى " باذذن النذذاء وسذذكون النذذون وكسذذر‬
‫الهاء " ف نه أنضر للويذه " أى أكثذر لمالذه ودمذه " وأحظذى عنذد الذاوج‬
‫"أى أحسن ليماعها عنده ‪ ،‬وأحب اليه ‪ ،‬وأشذهى لذ ه ؛ ىن الإلافضذا ا ا‬
‫اسنأصلت يلذدة الإلنذان ضذعات شذهوة المذرأة ‪ ،‬فكرهذت اليمذاا ‪ ،‬فقلذت‬
‫حظونها عند حليلها ‪ ،‬كما أنها ا ا نركنها بحالها فلم نأإل منها شذيلا ً بقيذت‬
‫غلمنها فقد ال نكناى بيماا اويها فنقى فذى الانذا ‪ ،‬فأإلذ بعضذها نعذديالً‬
‫للشهوة والإللقا " (‪. )2‬‬
‫و ا المناوى عند شرحه لحدي ‪ " :‬اإلاضى وال ننهكذى " ‪ " :‬ىن‬
‫الإلافضذذذا ا ا اسنأصذذذلت يلذذذدة الإلنذذذان ضذذذعات شذذذهوة المذذذرأة فكرهذذذت‬
‫اليماا‪ ،‬فقلت حظونها عند حليلها ‪ ،‬كمذا أنهذا ا ا نركذت بحالهذا فلذم نأإلذ‬
‫منها شيلا ً بقيت غلمنها فقد ال نكناى بيم اا اويها فنقى فى الانا " (‪. )3‬‬
‫و ا حيا ا سالم الغاالى بعد كره لحدي " اإلاضذى وال ننهكذى‬
‫ف نه أسرى للويه وأحظى عند الاوج " (‪ " : )4‬أى أكثر لماء الويه ودمه‬
‫وأحسن فى يماعها ‪ ،‬فانظر الى ياالا لاظه ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فى‬
‫الكنايا ‪ ،‬والى اشراق نور النبوة من مصال ا إلرة النى هى أهم مقاصد‬
‫النبوة الى مصال الدنيا حنى انكشذف لذ ه – وهذو أمذى – مذن هذ ا اىمذر‬
‫الناا دره ما لو و عت الغالا عنه إليذف ضذرره ‪ ،‬فسذبحان مذن أرسذله‬
‫رحما للعالمين لييمى لهم بيمن بعثه مصال الدنيا والدين " (‪. )5‬‬

‫)‪ (1‬أى عند أبى داود والحاكم وال برانى ‪.‬‬


‫)‪ (2‬بلون اىمانى ‪ ،‬ج‪ 17‬ص‪. 312‬‬
‫)‪ (3‬فيض القدير ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪. 413‬‬
‫)‪ (4‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬احياء علوم الدين ج‪ 1‬ص‪. 168‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 106 -‬‬

‫و ا الشيخ ياد الح نحت عنوان " رأى اى بذاء " وأنهذم اإلنلاذوا‬
‫فيه ‪ .‬ا ‪ ":‬فمنهم من يرى نرك إلنان النس اء ‪ ،‬وآإلرون يرون إلنانهن؛‬
‫ىن ه ا يه ب كثيرا ً من اثذارة اليذن ‪ ،‬ال سذيما فذى سذن المراهقذا النذى‬
‫هى من أإل ر مراح حياة الانذاة ‪ ،‬ولعذ نعبيذر بعذض روايذات الحذدي‬
‫الشريف فى إلنان النسذاء بأنذه مكرمذا يهذدينا الذى أن فيذه الصذون ‪ ،‬وأنذه‬
‫ري ذ للعاذذا فذذوق أنذذه يق ذذى نلذذك ا فذذرااات الدهنيذذا النذذى نذذؤدى الذذى‬
‫النهابات ميرى البذو ‪ ،‬وموضذى النناسذ ‪ ،‬والنعذرض بذ لك لألمذراض‬
‫الإلبيثا ‪ .‬ه ا إلالصا ما اله اى باء المؤيدون لإلنذان النسذاء ‪ ،‬وأضذافوا‬
‫أن الاناة النى نعرض عن الإلنان ننشا من صغرها ‪ ،‬وفى مراهقنها حادة‬
‫المذذااج سذذيلا ال بذذى ‪ ،‬وه ذ ا أمذذر ذذد يصذذوره لنذذا ‪ ،‬ويحذ ر مذذن آثذذاره مذذا‬
‫صذذرنا اليذذه فذذى عصذذرنا مذذن نذذداإل ونذذااحم ‪ ،‬ب ذ ونالحذذم بذذين الريذذا‬
‫والنساء فى ميذاالت المالصذقا النذى ال نإلاذى علذى أحذد ‪ ،‬فلذو لذم نإلنذنن‬
‫الانيات على الويه ال ى شرحه حدي رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬
‫ىم حبيبذذا لنعرضذذن لمثيذذرات عديذذدة نذذؤدى بهذذن – مذذى مويبذذات أإلذذرى‬
‫ناإلذذذر بهذذذا حيذذذاة العصذذذر ‪ ،‬وانكمذذذاش الضذذذواب فيذذذه ‪ -‬الذذذى االنحذذذراف‬
‫والاس اد " (‪. )1‬‬
‫و ا فضيلا الشيخ محمد سيد ن اوى بعد كذره لحذدي أم ع يذا‬
‫أن النبذذى ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬ذذا لهذذا ‪ " :‬اإلاضذذى وال ننهكذذى "‬
‫وغيره ‪ .‬ا ‪ " :‬وه ا النوييه النبوى انما هو لضذب ميذاان الحذ عنذد‬
‫الانذذاة ‪ ،‬فذذأمر بإلاذذض اليذذاء ال ذ ى يعلذذو مإلذذرج البذذو لضذذب االشذذنهاء‬
‫وا بقاء على ل ات النسذاء واسذنمناعهن مذى أاوايهذن ‪ ،‬ونهذى عذن ابذادة‬
‫مصدر ه ا الح واسنلصاله ‪ ،‬وب لك يكون االعنذدا ‪ ،‬فلذم يعذدم المذرأة‬
‫مصذذدر االسذذنمناا واالسذذنيابا ‪ ،‬ولذذم يبقهذذا دون إلاذذض ‪ ،‬فيذذدفعها الذذى‬
‫االسنهنار‪ ،‬وعدم القدرة على النحكم فى ناسها عند ا ثارة " (‪. )2‬‬
‫و د أكد ه ه الاالدة أيضا ً بعذض اى بذاء مذنهم الذدكنور محمذد علذى‬
‫البار حيذ ذا ‪ " :‬والإلنذان فذى النسذاء سذنا ‪ ،‬ويق ذى شذ مذن البظذر ‪،‬‬
‫)‪ (1‬الإلنان ‪ ،‬ص‪. 18‬‬
‫)‪ (2‬الاناوى ا سالميا ‪ ،‬الميلد الحادى والعشرون ‪ ،‬ص‪. 7865‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 107 -‬‬

‫والبظر فى المرأة يقاب القضيب فى الري اال أن حيمه صغير يدا ً وال‬
‫نإلنر ه ناة ميرى البو ‪ ،‬وعلى البظر لاا ‪ ،‬وان كانت صغيرة ‪ ،‬ولها‬
‫عيوب القلاا فى الري ‪ ،‬ا ننيمى فيها ا فرااات ‪ ،‬وننمو الميكروبات‪،‬‬
‫والبظر عضو حسذا يذدا ً مثذ حشذاا القضذيب ‪ ،‬وهذو عضذو اننصذابى‬
‫ك لك ‪ ،‬وال شك أنه مما يايد الغلما والشب ‪ ،‬و لك من دواعى الانذا ا ا‬
‫ينسن الاواج ‪ ،‬ومذى هذ ا فقذد أمذر الرسذ و ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪-‬‬ ‫ك‬ ‫لم‬
‫الإلاننذذا أن ناي ذ شذذيلا ً يسذذيرا ً مذذن البظذذر ‪ ،‬وال نإلاذذض حنذذى ال نصذذاب‬
‫المرأة بالبرود الينسى ‪ ،‬فقد روت أم ع يا ول ه ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪:-‬‬
‫" ا ا إلننذذت فذذال ننهكذذى ‪ ،‬ف ذ ن لذذك أحظذذى للمذذرأة وأحذذب للبع ذ " (‪، )1‬‬
‫و الت ميمونا أم المؤمنين ‪ -‬رضى هللا عنها ‪ " :‬ا ا إلاضت فأشمى ( أى‬
‫ارفعذذى ) وال ننهكذذى ‪ ،‬ف نذذه أسذذرى للويذذه وأحظذذى لهذذا عنذذد اويهذذا " ‪،‬‬
‫وهك ا ننض حكما الإلنان فى الريا والنساء ‪ ،‬ونبدو ملا أبينذا ابذراهيم‬
‫ال ى سمانا المسلمين ‪ ،‬وال ى سن لنا الإلنان ‪ . . .‬نبدو ناصعا نقيذا نهذنم‬
‫للصغير كما نهنم بالكبير ‪ ،‬والإلنان من المسال النى نبدو هينا بسي ا‪...‬‬
‫ولكن فى يانه إلير كثير ‪ ، . . .‬وفى نركه أ ى وشر مسن ير ‪ .‬وانباا‬
‫ه ا الدين فى الصغير والكبيذر ‪ . . . ،‬وفذى الحقيذر والإل يذر هذو السذبي‬
‫الوحيد للنياة من إلاى الدنيا وع اب ا إلرة ‪ . . .‬وهللا الهادى الى سواء‬
‫السبي " (‪. )2‬‬
‫و ا الدكنور محمود ناظم النسيمى ‪ " :‬ننض الحكما الصذحيا مذن‬
‫الإلنذذان عنذذد الريذذا أكثذذر منهذذا عنذذد النسذذاء ‪ ،‬ونسذذن يى القذذو ‪ :‬انذذه فذذى‬
‫البالد ات ال ق الحذار كمذا فذى السذودان وغيرهذا مذن الذبالد ا فريقيذا‬
‫وفى مصر واليايرة العربيا وغيرها ‪ ،‬ف نه يغلب أن يكون للنسذاء بظذر‬
‫نام مما يايد فى الشهوة الينسيا لدى احنكاكه بما ياوره من بذدن وثيذاب‬
‫أثناء المشى ‪ ،‬و د يكون شديد النمو الى دريا يسنحي (‪ )3‬معها اليماا ‪،‬‬

‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 23‬من ه ا البح ‪.‬‬


‫)‪ (2‬إلل ا نسان بين ال ب والقرآن ‪ ،‬ص‪ ، 34 – 33‬وانظر ‪:‬‬
‫‪ ، FEMALE CIRCUMCISION‬ص‪. 1‬‬
‫)‪ (3‬هك ا ا ‪ ،‬وأرى أن الصواب " يصعب معها أو يش " نظرا ً لكبر حيمه ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 108 -‬‬

‫ومذذن ه ذ ا ويذذب اسنلصذذا مقذذدم البظذذر فذذى مث ذ ه ذ ه الظذذروف لنعذذدي‬


‫الشهوة ‪ ،‬وليع اليماا ممكنا ً فى الحالا الثانيا " (‪. )1‬‬
‫و ا الدكنور حامد الغوابى مبينذا ً فوالذد إلنذان اىنثذى ‪ " :‬هذ ا وانذى‬
‫أرى فالدة الإلنان للبنات ننلإلص فيما يأنى ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أوال ً ‪ :‬ا فرااات الدهنيا المناذراة مذن ( الشذارين الصذغيرين )‬
‫ان لم يق عهما مى ياء من البظر فى الإلنان ننيمى وننرنخ ‪ ،‬ويكون لها‬
‫رالحا غير مقبولذا ‪ ،‬ونحذد النهابذات ذد نمنذد الذى المهبذ بذ الذى نذاة‬
‫ميذذرى البذذو ‪ .‬و ذذد رأيذذت حذذاالت كثيذذرة بهذذ ه االلنهابذذات فذذى بعذذض‬
‫السيدات سببها عدم الإلنان ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬ه ا الق ى كما أشرنا يقل الحساسيا للبنت حي ال ش لديها‬
‫ينشأ عنه احنكاك يالب لالشذنهاء ‪ ،‬وحينلذ ال نصذير البنذت عصذبيا منذ‬
‫الصغر " (‪. )3‬‬
‫و ا الدكنور حامد الغوابى أيضا ً فى رده على من اننقده الالً‪ ":‬ثذم‬
‫يقو الاميذ المحنذرم ‪ :‬ان لألنثذى عضذوا ً حساسذا ً يسذمى البظذر ‪ ،‬يقابذ‬
‫عضذذذو الريذذذ مذذذن الويهذذذا النكوينيذذذا ‪ ،‬وهذذذو صذذذغير يبلذذذغ ولذذذه ‪3‬‬
‫سننيمنرات‪ ،‬وبه نسيج اننصابى اسانيى ‪ ،‬وهو حسا ‪ ،‬وب رفه حشذاا‬
‫( رأ ) هذذى اىإلذذرى يذذاء مذذن نسذذيج اننصذذابى ‪ ،‬وهأن ذ ا أرى أن ه ذ ا‬
‫الامي المحنرم د نا ض ناسه بناسه ف نه كذر أن هذ ا العضذو يننصذب‬
‫كما يننصب عضو الري ‪ ،‬وان كان فى حدود ‪ 3‬سننيمنرات ‪ ،‬اال أنه د‬
‫يكون فى بعض الحاالت أكثر من لك ‪ ،‬وان كانت ليلا فكيف لري أن‬
‫يإلذذنل باويذذه وهذذى لهذذا عضذذو كعضذذوه يننصذذب كاننصذذابه ألذذي لذذك‬

‫)‪ (1‬ال ب النبوى والعلم الحدي ‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪. 383‬‬


‫)‪ (2‬فذذى الكنذذاب " الكبيذذرين " وهذذو إل ذذأ م بعذذى نذذص علذذى لذذك الذذدكنور حامذذد‬
‫الغذذوابى ناسذذه بعذذد لذذك أثنذذاء رده علذذى مذذن اننقذذده – انظذذر إلنذذان البنذذات بذذين ال ذذب‬
‫وا سالم ( رد على مقذا للذدكنور حامذد الغذوابى ) مذن كنذاب الإلنذان ىبذى بكذر عبذد‬
‫الرااق ‪ ،‬ص‪. 55 – 54‬‬
‫)‪ (3‬إلنان البنذ ات بذين ال ذب وا سذالم مذن كنذ اب الإلنذ ان ىبذى بكذر عبذد الذرااق ‪،‬‬
‫ص‪ ، 51 – 50‬وانظر ‪ ، FEMALE CIRCUMCISION :‬ص‪. 1‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 109 -‬‬

‫أدعى الى اسنلصا ياء من ه ا العضو كما ياء فى حدي رسو هللا‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم وا ا كان د نهذى عذن المسذاحقا بذين البنذات وهذن‬
‫بال بظر يننصذب فكيذف بهذ ه العذادة بيذنهن وعنذدهن عضذو يننصذب كمذا‬
‫ياء فى كالم الامي المحنرم " (‪. )1‬‬
‫و ا الدكنور أحمد إلاذايى ‪ " :‬وا ا كذان الهذدف مذن إلنذان الذ كور‬
‫هو نعدي الشهوة ‪ ،‬ومنى ا فرااات الصذادرة مذن الحشذاا ‪ ،‬فذ ن الإلنذان‬
‫ل نذذا مذذرنب أساس ذا ً بنقليذ الشذذهوة أو نعذذديلها ‪ ،‬فذذأكثر أعضذذاء ا نذذا‬
‫اسذذنثارة البظذذر ‪ ،‬ويذذأنى مذذن بعذذده الشذذاران الصذذغيران ‪ ،‬ثذذم الكبيذذران ‪،‬‬
‫ول ذ لك ف ذ ن مذذن يإلننذذون البنذذات ب االذذا ك ذ ه ذ ه اىيذذااء الحساسذذا انمذذا‬
‫يظلمونهن ‪ ،‬ويمنعونهن نعما وهبهذا هللا لهذن ‪ .‬بذ ان اىمذر ينعذدى لذك‬
‫الى ما هو أإل ر منه ‪ ،‬حي نصاب اىنثى – أحيانا ً – بضذي فذى فنحذا‬
‫البو ‪ ،‬أو فى المهب ‪ ،‬يننج عنذه مشذاك بوليذا ‪ ،‬أو مشذاك فذى الذوالدة‬
‫بعذذد لذذك ‪ ،‬ونحذذن ننا ذ كليذذا مذذى ال ذ ين يحذذاربون الإلنذذان به ذ ه ال ريقذذا‬
‫البشعا المشوها لألنثى‪ ،‬أما ااالا ياء معين من البظر ‪ ،‬ف نه نعدي له ه‬
‫الشهوة النى د نؤ ى اىنثى ونرهقها ‪ ،‬ونكون سببا ً فى عدم اشباعها مذن‬
‫ال رق ال بيعيا عن ري اويها ‪ ،‬وحافاا ً لها علذى نكملنذه مذن ذرق‬
‫أإلرى (‪. )2‬‬
‫و ذذا أيضذذا ً ‪ " :‬وا ‪ . . .‬حينمذذا يذذذنكلم عذذن إلنذذان اىنثذذى وكونذذذه‬
‫يريما ونشويها ً لألنثى ‪ ،‬فنحن ننا معه ا ا كان ينكلم عن النشويه الذ ى‬
‫كرناه آناا ً أما ا ا كان يدعو الى منى ه ه السنا الكريما كليا ‪ ،‬ف نه ب لك‬
‫يدعو الى الايور ‪ ،‬ال الذى الاضذيلا والمحافظذا علذى حقذوق اىنثذى النذى‬
‫نحرص نحن عليها أكثر منه ‪ ،‬حي نيعلها فى صذورة غيذر مرهقذا لهذا‬
‫وال مضرة بها وال بغيرها " (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬إلنان البنذ ات بذين ال ذب وا سذالم فذى كنذ اب الإلنذ ان ىبذى بكذر عبذد الذرااق ‪،‬‬
‫ص‪. 55‬‬
‫)‪ (2‬حكم ا سالم فى الإلنان للشيخ عبد الرحمن حسن محمود ‪ ،‬ص‪. 27‬‬
‫)‪ (3‬المريى الساب ‪ ،‬ص‪. 28‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 110 -‬‬

‫فذ ن يذ ان العاذذا والشذرف وشذدة الشذذهوة وضذعاها ال نذرنب نمذذام‬


‫االرنبا بالإلنان وعدمه ب نندإل فيها عوام أإلذرى مذن حسذن النربيذا‬
‫والقذذذدوة أو سذذذوءهما ‪ ،‬وشذذذيوا الاضذذذيلا أو الر يلذذذا وعوامذذذ ا غذذذراء‬
‫والاننا‪ ،‬والنكوين اليسمى ‪ ،‬وما فيه من غدد ‪ ،‬والحالا الصحيا والناسيا‬
‫للمذذرأة وهذذو مذذا كذذره الذذدكنور اكريذذا البذذرى (‪ ، )1‬و كذذره أيض ذا ً الشذذيخ‬
‫محمود شلنوت (‪. )2‬‬
‫أ و ه ا صحي فذ ن الإلنذان لذي هذو سذبب العاذا الوحيذد ‪ ،‬ولكنذه‬
‫سبب من عدة أسباب ‪ ،‬وعلى ولى أمر اىنثى أن يقوم بما يقدر عليه مذن‬
‫ه ه اىسباب مما شرعه هللا ورسذوله ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬فعليذه أن‬
‫يقوم بحسن نربينها ‪ ،‬وأن يؤدبها ‪ ،‬وأن يبعدها عن يو الر يلا وأن يهي‬
‫لها يو الاضيلا در ا نه ‪ ،‬لقوله ‪ -‬صلى هللا عليذه وسذلم ‪ " -‬كلكذم راا‬
‫وكلكذذم مسذذلو عذذن رعينذذه " ‪ ،‬وعليذذه أن يقذذوم بإلنانهذذا بال ريقذذا النذذى‬
‫وضحها رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وفى السن المناسبا ل لك ‪ ،‬ثم‬
‫بعد لك يدعو هللا أن يحاظ بنانه عن المحرمات وأن ييعلهن صالحات ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أن فذى الإلنذان هذارة ونظافذا حيذ يمنذى نيمذى ا فذرااات‬
‫النى نسبب رالحا كريها ‪ ،‬ا ابن القيم ‪ " :‬و د اشنركت إلصا الا رة‬
‫فى ال هذارة والنظافذا وأإلذ الاضذالت المسذنق رة النذى يألاهذا الشذي ان ‪،‬‬
‫ويياورها من بنى آدم ‪ ،‬وله بالغرلا انصا واإلنصاص " (‪. )3‬‬
‫و ا أيضا ً بعد كر أن من حكم إلنان اىنثى أن فيه عبوديا هلل عذا‬
‫وي ‪ ،‬وأن فيه نعديالً لشهونها ا ا نذم مذن غيذر اسنلصذا ‪ ،‬ذا ‪ " :‬فمذا‬
‫ينكر أن يكون ى ه ا ال رف علما ً على عبوديا ص احبه هلل – سبحانه‬
‫ونعالى ‪ -‬حنى يعرف النا أن من كان ك لك فهو من عبيد هللا الحنا اء ‪،‬‬
‫فيكذذون الإلنذذان علمذا ً له ذ ه النسذذبا النذذى ال أشذذرف منهذذا ‪ ،‬مذذى مذذا فيذذه مذذن‬
‫ال هارة ‪ ،‬والنظافا ‪ ،‬والاينا ‪ ،‬ونعدي الشهوة " (‪. )4‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 96‬‬


‫)‪ (2‬الاناوى ‪ ،‬ص‪. 334 – 333‬‬
‫)‪ (3‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 145‬‬
‫)‪ (4‬نحاا الودود ‪ ،‬ص‪. 165‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 111 -‬‬

‫و ذذد أكذذد الذذدكنور حامذذد الغذذوابى والذذدكنور محمذذد البذذار علذذى ه ذ ه‬


‫الحكما من الإلنان فيما سب أن نقلنه من كالمهما (‪. )1‬‬
‫وهذ ه النظافذذا وال هذذارة النذى ننرنذذب علذذى الإلنذان نمنذذى مذذن نيمذذى‬
‫ا فرااات الدهنيا النى نكون سببا ً فذى ويذود رالحذا كريهذا ‪ ،‬وسذببا ً فذى‬
‫االلنهابذذات فذذى ه ذ ه المن قذذا وفذذى ميذذرى البذذو ‪ ،‬واليهذذاا النناسذذلى ‪،‬‬
‫فضالً عن أنها نسبب ا صابا باىمراض الإلبيثا ‪.‬‬
‫و د كذر الذدكنور منيذر محمذد فذواى والذدكنور حذانم سذعد شذلبى ‪،‬‬
‫والدكنور عاد حسن عبد الاناح ‪ ،‬والدكنور يحيى اايد فى بحذ لهذم أن‬
‫المسلمات أ النساء اصابا بسذر ان الاذرج بسذبب الإلنذان وااالذا شذعر‬
‫العانا من إلال بعض المرايى ال بيا اىينبيا والعربيا (‪. )2‬‬
‫وفى نهايا البح الوا ‪ " :‬وفى النهايا ف ننا نؤكذد أهميذا انبذاا سذنا‬
‫إلنان ا نا ‪ ،‬وسنا االسنحداد ( ااالا شذعر العانذا ) ‪ ،‬وكذ لك كذ سذنن‬
‫الا رة النى وردت فى الحدي الشريف "إلمذ مذن الا ذرة ‪ :‬الإلنذ ان ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫واالسذذذنحداد ‪ ،‬و ذذذص الشذذذارب ‪ ،‬ونقلذذذيم اىظذذذافر ‪ ،‬وننذذذف ا بذذذ "‬
‫البإلارى ومسلم وأحمد فى مسنده ‪ . . .‬كما نؤكد إل ورة عدم االلناام بها‬
‫من الناحيا ال بيا " (‪. )4‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬أن الإلنان أسرى للويذه وأشذرق وأنضذر ‪ ،‬و لذك مذن نذص‬
‫حذدي رسذو هللا ‪ -‬صذذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬عنذذدما ذا ‪ " :‬اإلاضذذى وال‬
‫ننهكى ف نذه أسذرى للويذه وأحظذى عنذد الذاوج " ‪ ،‬وفذى روايذا ‪ " :‬ف نذه‬
‫أنضر للويه " ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪ (1‬انظر ص‪ 94‬من ه ا البح‬


‫)‪ (2‬انظذذر ‪ :‬بعذذض الحقذذال النذذى وردت فذذى المرايذذى العلميذذا حذذو اىهميذذا ال بيذذا‬
‫لبعض السنن عند النساء المسلمات كالإلنان وااالذا شذعر العانذا ومداومذا النظافذا فذى‬
‫ه ه المن قا ‪.‬‬
‫)‪ (3‬سب نإلرييه ص‪ 20‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (4‬انظذذر ‪ :‬بعذذض الحقذذال النذذى وردت فذذى المرايذذى العلميذذا حذذو اىهميذذا ال بيذذا‬
‫لبعض السنن عند النساء المسلمات كالإلنان وااالذا شذعر العانذا ومداومذا النظافذا فذى‬
‫ه ه المن قا ‪ .‬وانظر إلل ا نسان ‪ ،‬ص‪. 32‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 112 -‬‬

‫ذذا المنذذاوى عنذذد شذذرح ول ذ ه ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ " : -‬ف نذذه‬
‫أنضر للويه " ‪ " :‬أى أكثر لماله ودمه ‪ ،‬وأبهج لبريقه ولمعنه " (‪. )1‬‬
‫ونعلي ذ لذذك كمذذا وضذذحه اىسذذنا محمذذد محمذذد اللبذذان أن ا شذذمام‬
‫للنساء فيه ااالا ل لك الاالد ال ى يمنى من نقاء دم الحذيض والبذو ‪ ،‬وال‬
‫نص به المياه الم هرة الى الداإل ‪ ،‬فنبقى رواسب وبقايا دمذاء الحذيض‬
‫والبو على يوانبه مما يؤدى الى الروال الكريها وياسد بنكذوين البقايذا‬
‫نشا دورة الشعيرات الدمويا (‪. )2‬‬
‫وفى كر ك ه ه الاوالذد للإلنذان رد علذى الشذيخ ابذراهيم حمذروش‬
‫فذذى ول ذ ه ‪ " :‬ومذذن ه ذ ا ال يكذذون إلنذذان الياريذذا لذذدفى اى ى ‪ ،‬واسذذنداما‬
‫صحنها البدنيا ‪ ،‬وال للمحافظا على أإلال ها وكرامنها ‪ ،‬وانما هو مكرما‬
‫لبعلها وناسها ‪ ،‬فيكون اىيدر بذاىنثى أن نحقذ هذ ه المكرمذا ‪ ،‬وييذوا‬
‫لها نرك الإلنان ‪ ،‬ولكنها فى ه ه الحالا لم نقم بالمكرما " (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬فيض القدير ج‪ 1‬ص‪ ، 271‬وانظر ‪ :‬احياء علذوم الذدين للغاالذى ج‪1‬ص‪، 168‬‬
‫وانظر الإلنان فى الشريعا ا سالميا للدكنور نياشى على ابراهيم ‪ ،‬ص‪. 35‬‬
‫)‪ (2‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ص‪. 86 – 85‬‬
‫)‪ (3‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 75‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 113 -‬‬

‫المبحث العاشر‬
‫مسقطات الختان‬
‫يسق ويوب الإلنان فى عدة حاالت هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن نولذذذد البنذذذت وال لاذذذا لهذذذا ياس ذذذ ا ً علذذذى الولذذذد الذذذ ى يولذذذد‬
‫مإلنون ا ً(‪. )1‬‬
‫‪ -2‬ضعف المولودة عن احنماله ‪ ،‬بحي يإلذاف عليهذا مذن النلذف ‪،‬‬
‫ويسنمر بها الضعف ‪ ،‬فهى نع ر فى نركه ‪ ،‬ا غاينه أنه وايب ‪ ،‬فيسق‬
‫بذذالعيا عنذذه كس ذ الر الوايبذذات ‪ ،‬و لذذك ياس ذا ً علذذى المولذذود ال ذ ى به ذ ه‬
‫الحالا (‪. )2‬‬
‫‪ -3‬أن نسلم المرأة كبيرة ‪ ،‬ونإلاف على ناسذها منذه (‪ )3‬علذى الذرأى‬
‫الراي فى لك (‪. )4‬‬
‫‪ -5‬ا ا مانت المرأة ب أن نإلننن على الرأى الراي فى لك (‪. )5‬‬

‫)‪ (1‬انظذذذذذذر ‪ :‬الميمذذذذذذوا للنذذذذذذووى ج‪ 1‬ص‪ ، 351 – 351‬وفذذذذذذن البذذذذذذارى ج‪10‬‬


‫ص‪ ،353‬ونحاا الودود ص‪ ، 171‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 145‬‬
‫)‪ (2‬نحاذذا الذذودود ص‪ ، 172‬والإلنذذان للشذذيخ يذذاد الح ذ علذذى يذذاد الح ذ ص‪، 22‬‬
‫والميموا ج‪ 1‬ص‪. 351‬‬
‫)‪ (3‬نحاذذا الذذودود ص‪ ، 172‬والذذروض المربذذى مذذى الحاشذذيا ج‪ 1‬ص‪ ، 159‬والذذدر‬
‫المإلنار ج‪ 7‬ص‪. 342‬‬
‫)‪ (4‬انظر ص‪ 102‬من ه ا البح ‪.‬‬
‫)‪ (5‬انظر ‪ :‬نحاا الودود ص‪ ، 173‬وانظر ص‪ 99‬من ه ا البح ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


- 114 -

This file was downloaded from QuranicThought.com


‫‪- 115 -‬‬

‫الفصـل الثـالث‬

‫وقت ختـان األنثى ‪ ،‬وكيفيته ‪،‬‬


‫ومن الذى يقـوم به ؟‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


- 116 -

This file was downloaded from QuranicThought.com


‫‪- 117 -‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫وقت ختان األنثى ‪ ،‬وكيفيته ‪ ،‬ومن الذى يقوم به‬
‫و د سمنه الى ثالثا مباح ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬و ت الإلنان ‪.‬‬
‫الثانى ‪ :‬كياينه ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬من ال ى يقوم به ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 118 -‬‬

‫المبحث األول‬
‫وقت الختان لألنثى‬
‫نحد الاقهاء ال ين ريعت الى كنبهم (‪ )1‬عن و ت الإلنان دون بيان‬
‫ا ا كان ه ا و ذت الإلنذان للذ كر ‪ ،‬أو و ذت الإلنذان لألنثذى ‪ ،‬والظذاهر أن‬
‫كالمهم يشم االثنين معا ً ‪ ،‬ويؤيد ه ا أن صاحب الحذاوى نذص علذى أن‬
‫ه ذ ا الكذذالم يشذذم ال ذ كر واىنثذذى فقذذد ذذا ابذذن حيذذر ‪ " :‬ذذا صذذاحب‬
‫الحاوى ‪ " :‬ف ن إلننه ب اليوم السابى كره ‪ ،‬ا ‪ :‬وسواء فى ه ا الغالم‬
‫والياريا " (‪. )2‬‬
‫وسوف أ كر و ت الإلنان عند المذ اهب النذى نكلمذت عنذه عنذد كذ‬
‫منهم على حده ‪:‬‬
‫فيرى الحنايا ‪ :‬أن ابنداء و نه غيذر مقذدر بمذدة بنذاء علذى أن مذا لذم‬
‫يرد فيه نص من المقدرات فياوض الى الرأى (‪. )3‬‬
‫ول لك اإلنلف العلم اء فيه ف هب البعض الى أنه يبدأ من سبى سنين‪،‬‬
‫و ي من عشر‪ ،‬و ي من اثننى عشرة سنا ‪ ،‬و ي ال يإلنن حنى يبلغ (‪.)4‬‬
‫ويرى المالكيا ‪ :‬أن و نه من سبى سنين الى عشر (‪. )5‬‬
‫ويكذذره ب ذ لذذك وهذذو رأى اللي ذ بذذن سذذعد ‪ ،‬ويكذذره أن يإلذذنن يذذوم‬
‫السابى من والدنه أو يوم والدنه ؛ ىنه من فع اليهود (‪. )6‬‬

‫)‪ (1‬الذذذدر المإلنذذذ ار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬ونكملذذذا رد المحنذذذار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬وحاشذذذيا‬


‫الإلرشذذى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وحاشذذيا العذذدوى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬والميمذذوا للنذذووى ج‪1‬‬
‫ص‪ ، 350‬ج‪ 1‬ص‪ ،352‬وشذذرح مسذذلم للنذذووى ج‪ 3‬ص‪ ، 148‬وفذذن البذذارى البذذن‬
‫حير ج‪ 10‬ص‪ ، 355‬والروض المربى ج‪ 1‬ص‪ 161‬مى الحاشيا ‪ ،‬ومنذ ار السذبي‬
‫ج‪ 1‬ص‪ ، 31‬والاقذه ا سذالمى وأدلنذه ج‪ 1‬ص‪ ، 465‬وشذرح النيذ ج‪ 4‬ص‪، 540‬‬
‫والاناوى الكبرى البن نيميا ج‪ 1‬ص‪. 274‬‬
‫)‪ (2‬الميموا ج‪ 1‬ص‪. 350‬‬
‫)‪ (3‬الدر المإلنار ج‪ 7‬ص‪ ، 342‬نكملا رد المحنار ج‪ 7‬ص‪. 342‬‬
‫)‪ (4‬المرايى السابقا ‪.‬‬
‫)‪ (5‬حاشيا الإلرشى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وحاشيا العدوى ج‪ 3‬ص‪. 412‬‬
‫)‪ (6‬الميموا ج‪ 1‬ص‪. 352‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 119 -‬‬

‫ويرى الشافعيا والساعانى ‪ :‬أنذه ييذب بذالبلون ‪ ،‬ولكنذه يسذنحب أن‬


‫يإلنن الصذغير فذى صذغره ؛ ىنذه أرفذ بذه ‪ ،‬ويسذنحب عنذد الشذافعيا أن‬
‫يإلنن يذوم السذابى مذن والدنذه لمذا روى " أن ابذراهيم الإلليذ ‪ -‬صذلى هللا‬
‫عليذه وسذذلم ‪ -‬إلذذنن ابنذذه اسذذحاق لسذذبعا أيذذام " (‪ ، )1‬ولمذذا روى عذذن ابذذن‬
‫عبا ا ‪ " :‬سبعا من السنا فى الصبى يوم الس ابى ‪ :‬يسمى ‪ ،‬ويإلنن ‪،‬‬
‫ويم ا عنه اى ى ‪ ،‬ونثقذب أ نذه ‪ ،‬ويعذ عنذه ‪ ،‬ويحلذ رأسذه ‪ ،‬ويل ذخ‬
‫بدم عقيقنه ‪ ،‬وينصدق بوان شعره فى رأسه هبا ً أو فضا " (‪. )2‬‬
‫ولما رواه يابر أن النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " -‬ع عن الحسن‬
‫والحسين ‪ ،‬وإلننهما لسبعا أيام " (‪. )3‬‬

‫)‪ (1‬فى ااد المعاد البن يم اليوايذا ج‪ 2‬ص‪ 333‬و ذا ‪ :‬كذره الإلذال ‪ ،‬والانذاوى‬
‫الكبرى البن نيميا ج‪ 1‬ص‪ ، 274‬والميموا للنووى ج‪ 1‬ص‪. 352‬‬
‫)‪ (2‬ذذا الهيثمذذى فذذى ميمذذى الاوالذذد ج‪ 4‬ص‪ " : 59‬رواه ال برانذذى فذذى اىوس ذ ‪،‬‬
‫ورياله ثقات ‪ ،‬و ا ابذن حيذر فذى فذن البذارى ج‪ 9‬ص‪ " : 483‬أإلريذه ال برانذى‬
‫فذذى اىوس ذ ‪ ،‬وفذذى سذذنده =ضذذعف " ‪ ،‬ونحاذذا اىحذذو ى ج‪ 5‬ص‪ 93‬نق ذالً عذذن ابذذن‬
‫حيذذر ‪ " :‬وفيذذه رواد بذذن اليذذراح وهذذو ضذذعيف " و ذذد نعقبذذه بعضذذهم فقذذا ‪ " :‬كيذذف‬
‫نقو يما عنه اى ى " مى ولذ ه " نل ذخ رأسذه بذدم عقيقنذه " ‪ .‬ذا " أى ابذن حيذر‬
‫فذذى نلإلذذيص الحبيذذر " ‪ :‬وال اشذذكا فلع ذ اما ذذا اى ى نقذذى بعذذد الل ذذخ ‪ ،‬والذذواو ال‬
‫نسنلام النرنيب " ‪.‬‬
‫)‪ (3‬فى السنن الكبرى للبيهقى ج‪ 8‬ص‪ 562‬اىشربا (‪ )22‬باب السل ان يكره علذى‬
‫الإلنان حدي ر م (‪ ، )17563‬ولم ي كر عنه شيلا ً ‪.‬‬
‫فذذذى ميمذذذى الاوالذذذد ج‪ 4‬ص‪ 59‬و ذذذا ‪ " :‬رواه ال برانذذذى فذذذى الصذذذغير والكبيذذذر‬
‫باإلنصار الإلنان ‪ ،‬وفيه محمد بن أبى السرى ‪ ،‬وثقه ابن حبان وغيذره ‪ ،‬وفيذه لذين "‪.‬‬
‫و ذذا الشذذيخ يذذاد الح ذ فذذى كنذذاب الإلنذذان ص‪ 20‬بعذذد أن عذذااه للبيهقذذى ‪ " :‬أإلريذذه‬
‫البيهقذى ج‪ 8‬ص‪ ، 324‬وفذذى اسذذناده راو مذذنكلم فيذه ‪ ،‬و ذذد أورد الذ هبى فذذى منذذاكيره‬
‫ه ا الحدي فى الميذاان ج‪ 2‬ص‪ ، " 85‬وفذى نيذ اىو ذار للشذوكانى ج‪ 1‬ص‪112‬‬
‫‪ " :‬أن النبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬إلنن الحسذن والحسذين يذوم السذابى مذن والدنهمذا‬
‫"‪.‬‬
‫وفى نلإليص الحبير ج‪ 4‬ص‪ 93‬ا ‪ " :‬حدي النبى ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ -‬إلذنن‬
‫الحسذذن والحسذذين يذذوم السذذابى مذذن والدنهمذذا " الحذذاكم والبيهقذذى مذذن روايذذا يذذابر عذذن‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 120 -‬‬

‫ويرى الحنابلا ‪ :‬أنه ياع عنذد البلذون ‪ ،‬ولكنذه بذ البلذون أفضذ ‪.‬‬
‫ذذا ابذذراهيم ضذذويان ‪ " :‬عنذذد البلذذون ‪ ،‬و بلذذه أفض ذ ؛ ىنذذه أ ذذرب الذذى‬
‫البرء‪ ،‬وىنه ب لك لي ملكاا ً " (‪ . )1‬وكره فى يوم الس ابى مذن والدنذه‬
‫اليه (‪. )2‬‬
‫ويرى ابن نيميا أنه منى شاء اإلننن ‪ ،‬لكن ا ا ااه البلذون فينبغذى‬
‫أن يإلنن كما كانت العرب ناع ؛ للال يبلغ اال وهو مإلنون (‪. )3‬‬
‫و كر محمد أ ايش من ا باضيا ‪ " :‬أنه يإلنن يوم السابى ‪ ،‬ثم كر‬
‫ا راء اىإلرى فى لك بأنه ي ‪ :‬يكره فى اىو والسابى مإلالاا اليهود‪،‬‬
‫ب ينرك حنى يقوى ‪ ،‬و ي ‪ :‬من سبى سنين حين يؤمر بالصالة " (‪. )4‬‬
‫وأرى أن الذذراي هذذو رأى مذذن ذذا ‪ :‬انذذه ييذذب إلن ذ ان اىنثذذى ا ا‬
‫بلغت ؛ ىنه و ت النكليف ولكذن يسذنحب إلنانهذا بذ البلذون ‪ ،‬واىحسذن‬
‫ب البلون مباشرة ؛ ىنها لو إلننت وهذى صذغيرة ربمذا احنايذت للإلنذان‬
‫مرة أإلرى ‪.‬‬
‫ا الدكنور أحمد إلاايى بعد أن نحد عذن أن النسذاء يإلذنلان فذى‬
‫حيذذم البظذذر ‪ ،‬فمذذنهن مذذن يكذذون بظرهذذا كبيذذرا ً يذذدا ً ‪ ،‬ومذذنهن مذذن يكذذون‬
‫بظرهذا صذذغيرا ً يذذدا ً ‪ ،‬وفذذى كلنذذا الحذالنين ال نذذنم عمليذذا الإلنذذان بذ سذذن‬
‫الثامنذذا أو الناسذذعا ‪ ،‬حنذذى يكذذون ذد وص ذ الذذى ذذرب الحيذذم ال بيعذذى‬
‫والنهالى ‪ ،‬أما فى حالا القيام به ه العمليا ب لك فقد ويد أن بقيا البظر‬
‫ينمذذو ويايذذد حيمذذه ‪ ،‬و ذذد نحن ذ اج اىنثذذى لعمليذذا أإلذذرى االذذا اليذذاء‬
‫الن امى من البظر " (‪. )5‬‬

‫رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " -‬ع عن الحسن والحسين ‪ ،‬وإلننهما لسبعا أيذام‬
‫"‪.‬‬
‫)‪ (1‬منار السبي ج‪1‬ص‪. 31‬‬
‫)‪ (2‬الروض المربى مى الحاشيا ج‪ 1‬ص‪. 161‬‬
‫)‪ (3‬الاناوى الكبرى ج‪ 1‬ص‪ 274‬مسألا ( ‪. ) 21 / 37‬‬
‫)‪ (4‬شرح الني ج‪ 4‬ص‪. 540‬‬
‫)‪ (5‬حكم ا سالم فى الإلنان ‪ ،‬ص‪. 28‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 121 -‬‬

‫لذك فذى مصذر‬ ‫" وأفض سن عند ظهور نغيرات البلون ‪ ،‬ويحد‬
‫عند سن الناسعا " (‪. )1‬‬
‫المبحث الثانى‬
‫كيفية ختان األنثى‬
‫كر بعض الاقهاء أن إلنان اىنثى يكون بق ى أدنى ياء من اليلدة‬
‫النى فى أعلى فرج المرأة النى نشبه النواة أو عرف الديك (‪. )2‬‬
‫و هذذب الذذبعض ا إلذذر الذذى أنذذه يكذذون بق ذذى اليلذذدة النذذى فذذى أعلذذى‬
‫الارج والنى نشبه النواة بشر أال نسنأص (‪. )3‬‬
‫وأرى أن الارق بين الاريقين هو فى حيم الياء المق وا حي انه‬
‫عند الاري اىولذى أدنذى يذاء أى يذاء ليذ ‪ ،‬لكنذه عنذد الاريذ الثذانى‬
‫يمكن أن يكون كبيرا ً لكنه مشرو بعدم اسنلصا البظر كامالً ‪.‬‬
‫وأرى أيضذذا ً أن الاذذريقين يميعذذا ً مناقذذون مذذى حذذدي رسذذو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ " -‬أشمى وال ننهكى " أى ا عى بشر أن ننركى‬
‫المكان أشم ‪ ،‬وال نسنأصلى ه ا العضو ‪.‬‬
‫وهذم بهذ ا مناقذون مذى الدريذذا اىولذى والثانيذا مذن دريذات الإلنذذان‬
‫النى نحد فى الوا ى فى ى اليلدة النى فوق البظر أو ذى يذاء مذن‬
‫البظروياء من الشارين الصغيرين (‪. ) 3‬‬
‫وأ رى أنه لي فى كالم الاقهاء ما يمنى من لك ولي فى حدي‬
‫الرسو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬أشمى وال ننهكى " ما يمنى لك أيضا ً‬
‫حي انه لي فيه أسلوب صر ولكن لعله ‪ -‬صلى هللا عليه وسذلم ‪ -‬كذان‬
‫يعلم أن الإلنان ينم باسنلصا البظر فأرشد من نقوم به بأال نسنأص دون‬
‫كر لك ما يق ى ‪.‬‬

‫)‪ ، FEMALE CIRCUMCISION (1‬ص‪.1‬‬


‫)‪ (2‬حاشيا الإلرشى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وحاشذيا العذدوى ج‪ 3‬ص‪ ، 412‬وشذرح مسذلم‬
‫للنذذذووى ج‪ 3‬ص‪ ، 148‬والميمذذذوا للنذذذووى ج‪ 1‬ص‪ ، 349‬وبلذذذون اىمذذذانى ج‪17‬‬
‫ص‪. 312‬‬
‫)‪ (3‬فذذذذذذذذذذذن البذذذذذذذذذذذارى ج‪ 10‬ص‪ ،280 – 279‬ج‪ 10‬ص‪ ،353‬ج‪ 1‬ص‪، 470‬‬
‫والاناوى الكبرى البن نيميا ج‪ 1‬ص‪ ، 273‬وني اىو ار ج‪ 1‬ص‪. 145‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 122 -‬‬

‫ب اننى أرى أن حذدي الرسذو ‪ -‬صذلى هللا عليذه وسذلم ‪ " : -‬ا ا‬
‫النقذذى الإلنانذذان فقذذد ويذذب الغسذ " (‪ )1‬يشذذير الذذى لذذك ؛ ىنذذه ا ا يذذاوا‬
‫إلنان الري إلنان المرأة ( أى موضذى ذى شذاريها الصذغيرين ) ييذب‬
‫الغس ؛ ىنه يكون د غابت الحشاا فى فرج المرأة ‪.‬‬
‫وعلى لك يكون حدي رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسل م ‪" :‬أشمى‬
‫وال ننهكذذى" ‪ ،‬وحديثذذه ‪" :‬ا ا يذذاوا الإلنذذان الإلنذذان فقذذد ويذذب الغس ذ "‬
‫مناقا مى الدريا اىولى والثانيا من دريات الإلنان النى ننم فى الوا ى ‪.‬‬
‫و ذذذد كذذذرت الذذذدكنورة عبيذذذر عبذذذده محمذذذد بركذذذات ‪ " :‬أن إلنذذذ ان‬
‫الدري ا اىولى والثانيا يسمى بإلنذ ان السذنا – حنذى فذى الكنذب اىينبيذا‬
‫(‪. )2( )Suna Circumcision‬‬
‫أما عن الكيايا ال بيا له ه العمليا فقد وضحت فذى بحذ " عمليذا‬
‫إلنان اىنثى " على النحو النالى ‪:‬‬
‫‪ -1‬نسنمر اليرعا المنوما حنى نصب يرعا مإلدر كاملا ‪.‬‬
‫‪ -2‬ن هير يراحى كام ‪.‬‬
‫‪ -3‬مإلدر النرشي الموضعى بحي ينم اع اء ‪ 5‬م من المإلذدر‬
‫الموضذذعى ‪ ،‬ويذذنم اع ذذاء ‪ 3‬مذذ منهذذا ب ريقذذا إلاصذذا إللذذف العانذذا ‪،‬‬
‫والبا ى ينم عن ري النرشي المباشر على الشار اىصغر والبظر على‬
‫كال اليانبين ‪.‬‬
‫‪ -4‬ينم امساك غرلا البظر عن ري اليات ‪ ،‬ورفعذه الذى أعلذى‬
‫لمعرفا اىيااء النى نحناج الى الق ى فذوق سذ الشذار اىسذا ‪ ،‬ويذنم‬
‫ى ه ه اىيااء بمقص صغير أو مشر ‪.‬‬
‫‪ -5‬ينم نأمين أماكن الن ايف حنى نيف نماما ً ‪.‬‬
‫‪ -6‬ينم نقريب حافا اليروح عن ري إلي غرا رفيى ‪.‬‬
‫‪ -7‬اىيااء النى ينم اسنلصالها هى ‪ :‬اىيااء البذاراة مذن البظذر‬
‫واىيااء الباراة من الشارين الصغيرين ‪.‬‬

‫)‪ (1‬سب نإلرييه ص‪ 8‬من ه ا البح ‪.‬‬


‫)‪PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION (2‬‬
‫‪ ، AMONG AT TENDANTS‬ص‪. 5‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 123 -‬‬

‫ثم وض البح أنه ربما يكون هناك حايا الى المإلدرات البسي ا‬
‫فى اليوم اىو بعد اليراحا ويكون الشذااء سذريعا ً وهادلذا ً ‪ ،‬ويذنم الشذااء‬
‫فى إلال ‪ 4 – 3‬أيام (‪. )1‬‬

‫)‪ FEMALE CIRCUMCISION (1‬لألسنا الذدكنور صذاوت محمذد ل اذى ‪،‬‬


‫اىسذذنا الذذدكنور منيذذر مذذن فذذواى ‪ ،‬اىسذذنا الذذدكنور عذذاد حسذذن ‪ ،‬الذذدكنور عذذالء‬
‫اليندى ‪ ،‬والدكنور حانم سعد شلبى ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 124 -‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫من يقوم بختان األنثى ؟‬
‫ا دأن أاقت أنخت أبألنمىأنا أب خبرةأوب ب مأن أ‪،‬أننرأ‬
‫ن ةأب قر أب رامأ‪،‬أواستلأ أ‪-‬أص ىأ أع ي أوس مأ‪-‬أ‪،‬أ‬
‫أ‪.‬أوب صح نةأونيأنبيامأنيأب فقه ء‬
‫أاج أًأنعاتحِ أإِ ا َي ِه َمأف سَاأ ُتبَأ‬ ‫نن أب قر أب درامأففىأمت ن أطب ىأ‪:‬أ(أون أن َاس َن أم َب ةأإأَّ‬
‫بوِ أإ َل ْبيهمِأْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ِ ِ َ ْ َ َّ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫ِأرجباالِأن ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِأإال ِّ‬ ‫ِأإنأكنتمِأالِأتعل ُمونِأ(أ((أ‪،‬وقولهأتعالىأ‪:‬أ(أومباأأرسبلن ِّ‬
‫اأمبنأق ِّلب ِّ‬ ‫أهلِأال ِّ ك ِّر ِّ‬
‫(أف سَأ ُتبَأن َا أب ِ َك ِرأ ِإ أ ُكنت ُ َمأأأط َب ُمت أ (‪. )2‬‬
‫ومن السنا ما رواه عمرو بن دينذار ‪ ،‬عذن هذال بذن يسذ اف ذا ‪:‬‬
‫"دإل رسذو هللا علذى مذريض يعذوده ‪ ،‬فقذا أرسذلوا الذى بيذب ‪ ،‬فقذا‬
‫ال ‪ :‬وأنت نقو لك يا رسو هللا ا ‪ :‬نعم ‪ .‬ان هللا – عا وي – لم‬
‫ين ا داء اال وأنا ل ه دواء " (‪. )3‬‬
‫ولذم يكنذذف الرسذذو ‪ -‬صذذلى هللا عليذذه وسذذلم ‪ -‬بذذاىمر بالذ هاب الذذى‬
‫اى باء للعالج باعنبارهم من أه الإلبرة ‪ ،‬ب ح على اإلنيذار اىحذ ق‬
‫واىمهر ‪ ،‬والدلي على لذك مذا رواه مالذك فذى مو لذه ‪ " :‬عذن ايذد بذن‬
‫أسلم أن ريالً فى امن رسو هللا يرح ‪ ،‬فاحنقن الدم ‪ ،‬وأن الري دعى‬
‫ريلين من بنى أنمار ‪ ،‬فنظرا اليه ‪ ،‬فاعما أن رسو هللا ا لهما‪ :‬أيكما‬
‫أ ب فقا ‪ :‬أو فى ال ب إلير يا رسو هللا فقا ‪ :‬أنا الدواء ال ى‬
‫أنا الداء " (‪. )4‬‬

‫)‪ (1‬سورة اىنبياء ‪ ،‬ا يا ‪. 7‬‬


‫)‪ (2‬سورة النح ‪ ،‬وا يا ‪. 43‬‬
‫)‪ (3‬أإلريه أحمد عن هال ‪ ،‬عن كذوان ‪ ،‬عذن ريذ مذن اىنصذار ‪ ،‬وريالذه ثقذات‬
‫كمذذذذا فذذذذى هذذذذامش ال ذذذذب النبذذذذذوى ‪ 112‬وهذذذذو فذذذذى المسذذذذند ‪ 540 / 16‬حذذذذذدي‬
‫ر م(‪ )23049‬بسنده عن كوان ‪ ،‬عن ري من اىنصذار بذه نحذوه وفيذه ايذادة نحذو‬
‫النى فى الحدي الساب ‪ ،‬و ذا اىسذنا حمذاة أحمذد الذاين ‪ ،‬هذامش ‪: 540 / 16‬‬
‫(اسناده صحي )‪.‬‬
‫)‪ (4‬فى المو أ ‪ 348 / 2‬كناب العين (‪ )5‬باب نعالج المذريض بذه ‪ ،‬وفذى الهذامش ‪:‬‬
‫( مرس عند يميى الرواة ‪ ،‬لكن شواهده كثيرة صحيحا مثبنذا كحذدي البإلذارى عذن‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 125 -‬‬

‫ا ابن القيم فى نعليقه علذى هذ ا الحذدي ‪ " :‬فاذى هذ ا أنذه ينبغذى‬


‫االسذذنعانا فذذى ك ذ علذذم وصذذناعا بأح ذ ق مذذن فيهذذا فاىح ذ ق ‪ ،‬ف نذذه الذذى‬
‫ا صابا أ رب " (‪. )1‬‬
‫و د أيمى الصذحابا علذى الريذوا الذى أهذ الإلبذرة ‪ ،‬فقذد روى أن‬
‫عمر ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬دعا القافا فذى ريلذين اشذنركا فذى الو ذوا علذى‬
‫امذرأة فذى هذر واحذد ‪ ،‬وادعيذذا ولذدها ‪ ،‬فألحقنذه القافذا بأحذدهما ‪ ،‬وكذذان‬
‫ضاء عمر ه ا بمحضر من الصحابا دون نكير (‪. )2‬‬
‫ونص الاقهاء من الم اهب المإلنلاا على لك ‪.‬‬
‫ا السرإلسى ‪ " :‬أثناء حديثذه عذن أنذواا عيذوب المبيذى ‪ " :‬ونذوا‬
‫مذذن لذذك عيذذب ال يعرفذذه اال اى بذذاء ‪ ،‬فعلذذى القاضذذى أن يري ذه مسذذلمين‬
‫عدلين من اى باء ‪ ،‬ىن علم لك عندهم ‪ ،‬وانما يريذى الذى معرفذا كذ‬
‫شىء الى من له بصر فى لك الباب " (‪. )3‬‬
‫وعلذذى لذذك ف نذذه ييذذب أن يقذذوم بإلنذذان ا نذذا أه ذ الإلبذذرة بذذه مذذن‬
‫ال بيبات والممرضات الالنى لهن إلبرة فى ه ا الموضذوا ؛ ىنهذن الذى‬
‫ا صابا أ رب كما ا ابن القيم ‪.‬‬
‫ولذ لك ا ا كذذان يقذذوم بإلنذذان اىنثذذى مذذن لذذي عنذذده إلبذذرة بذذه فلذذي‬
‫العيب فى ا سالم ؛ ىن ا سالم ح على الريوا الى أه الإلبذرة كمذا‬
‫هو واض مما سب ‪ ،‬وانما العيب فى النا أناسهم وهو أنهم لم يلن اموا‬
‫بما شرعه ا سالم لهم فى ه ا اىمر ‪.‬‬
‫و د أكد ه ا اىمر أيضا ً اى باء ‪:‬‬

‫=أبى هريذرة عذن النبذى ( ذا ‪ ( :‬مذا أنذا هللا داء اال أنذا لذه شذااء فذى ‪ 76‬كنذاب‬
‫ال ب باب ما أنا هللا داء اال أنا له شذااء ‪ ،‬وحذدي مسذلم عذن يذابر رفعذه ‪ :‬لكذ‬
‫داء دواء ف ا أصاب الدواء الداء بذرأ بذ ن هللا ) فذى ‪ 39‬السذالم (‪ )26‬بذاب لكذ داء‬
‫دواء حدي ر م (‪. )69‬‬
‫)‪ (1‬ال ب النبوى ‪ ،‬ص‪. 112‬‬
‫)‪ (2‬اسنعانا القاضى والإلصوم بإلبير ‪ ،‬ص‪. 45‬‬
‫)‪ (3‬المبسو ج‪ 13‬ص‪. 110‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 126 -‬‬

‫فقد ا الدكنور حامد الغوابى ‪" :‬ونرى أن الإلنان ييب أن يقوم به‬
‫اى باء والحكيمات المنمرنات ال أن ينرك لهؤالء النساء الياهالت" (‪.)1‬‬
‫و ا الدكنور منير محمد فواى ‪ " :‬البذد مذن منذى اليهذالء ‪ ،‬وفذن‬
‫ال ري أمام اى باء المنإلصصين إلاصا أن نقابا اى باء لم نؤيد ذرار‬
‫الواير كما ياء فذى الصذحف ‪ ،‬وانمذا أيذده النقيذب وحذده بشذك شإلصذى‬
‫لمساندة لواير الصحا " (‪. )2‬‬

‫)‪ (1‬الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪ ،‬ص‪. 51‬‬


‫)‪ (2‬يريدة حرينى ‪1996/8/25‬م ‪ ،‬انظر ‪:‬‬
‫‪PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION AMONG‬‬
‫‪ ، AT TENDANTS‬ص‪ ، 115‬وانظذر الإلنذان ىبذى بكذر عبذد الذرااق ص‪95‬‬
‫من كالم الدكنور عبد الرحمن العدوى ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 127 -‬‬

‫الخـــاتمـة‬
‫نوص البح الى الننالج ا نيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬معنى الإلنان لغا ‪ :‬الق ى ‪.‬‬
‫‪ -2‬معنذذى الإلن ذ ان اص الح ذ ا ً ‪ :‬ذذى عضذذو مإلصذذوص فذذى و ذذت‬
‫مإلصوص ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن إلنان ا نا ينم فى الوا ى بأربى دريات هى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ى اليلدة النى فوق البظر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ى ياء من البظر وياء من الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ى ك البظر وك الشارين الصغيرين ‪.‬‬
‫د‪ -‬ى ك البظر وك الشارين الصغيرين والشارين الكبيرين ‪.‬‬
‫لكن ا سالم أ ر الدريا اىولى والثانيا ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن الاقهذذاء القذذدامى ذذد اناقذذوا علذذى مشذذروعيا الإلنذذان لل ذ كور‬
‫وا نا ‪ ،‬ولكنهم اإلنلاوا فيه بين الويوب والسنيا ولك منهم أدلنه ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن علماء الدين المحدثين د اإلنلاوا فيه الى عدة آراء مذنهم مذن‬
‫رأى ويوبذذه ‪ ،‬ومذذنهم مذذن رأى أنذذه سذذنا مؤكذذدة ‪ ،‬ومذذنهم مذذن رأى أنذذه‬
‫مب اح‪ ،‬ومنهم من رأى أنه عادة سيلا وضار بالمرأة ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن علماء ال ب د اإلنلاوا فيه حي هب البعض الذى أنذه سذنا‬
‫ولذ ه فوالذد عذدة ‪ ،‬ويذرى الذبعض ا إلذذر أنذه ضذار ويذدعون الذى منعذذه ‪،‬‬
‫ويياهدون فى محاربنه ولهم عدة شبه اسنندوا عليها فى رأيهم ه ا ‪.‬‬
‫‪ -7‬الرأى الراي فى إلنان ا نا هو ويوب إلنانهن ؛ ىن حدي‬
‫اىمر بإلنان ا نا حدي حسن وللاوالد الكثيرة النى ننحق من وراله ‪،‬‬
‫ولعذدم ويذذود أضذرار منذذه ا ا هذذو فعذ بالكيايذذا النذى بينهذ ا رسذذو هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -8‬أن الراي هو إلنان الكبيرة ا ا أسلمت أو بلغت غير مإلنونا ما‬
‫لم يكن غير محنم ‪.‬‬
‫‪ -9‬أن الراي هو عدم إلنان من مانت غير مإلنونا ‪.‬‬
‫‪ -10‬أن الراي هو عدم إلنان من ولدت مإلنونا ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 128 -‬‬

‫‪ -11‬أن إلنان اىنثذى يسذق ا ا كانذت نحياذا هايلذا ال نحنملذه ‪ ،‬أو‬


‫كانت كبيرة والإلنان ال نحنمله أو ولدت مإلنونا ‪.‬‬
‫‪ -12‬أن لإلنذان ا نذذا حكمذا ً وفوالذذد كثيذذرة منهذذا ‪ :‬أنذذه أمذذر نعبذذدى‬
‫وعال ما على عبوديا المسذلم هلل نعذالى ‪ ،‬وأنذه يقلذ شذهوة المذرأة كمذا أن‬
‫إلنذان الريذ أيضذا ً يقلذ شذذهونه ‪ ،‬فالإلنذذان للريذ والمذذرأة ييعلهمذذا فذذى‬
‫حالا اعندا لي فيذه افذرا ولذي فيذه ناذري لذو انبعنذا سذنا الرسذو ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فى كياينذه ‪ ،‬وأنذه يمنذى اصذابا المذرأة بااللنهابذات‬
‫واىمراض الإلبيثا حي أثبت بعض اى باء أن اصذابا غيذر المإلنونذات‬
‫بالسر ان أكثر بكثير يدا ً من المسلمات المإلنونات ‪.‬‬
‫‪ -13‬أن إلنان ا نا كما وصاه رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬
‫ينا مى الدريا اىولى والثانيا مذن دريذات الإلنذان النذى نذنم فذى الوا ذى‬
‫و لك على حسب حالا الاناة من حي كبر أعضالها النناسليا أو صغرها‬
‫ف ا كان بظرها صغيرا ً ناا لانه فق وهى اليلدة النى نغ يه مى ياء‬
‫صغير من الشارين الصغيرين ‪ ،‬وا ا كذان كبيذرا ً يق ذى يذاء مذن البظذر‬
‫وياء من الشارين الصغيرين ‪ ،‬فالمهم أن ينرك الموضى أشم كما وض‬
‫رسو هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -14‬أن من يقوم بالإلنان ييب أن يكون من أه الإلبرة به ا اىمر‬
‫ودلي لك القرآن والسنا وأ وا الاقهاء ‪.‬‬
‫‪ -15‬أن الوقت المختار لختان اإلناث هو قبل البلوغ مباشرة حيث تكون أعضاا التتااة‬
‫التناساااااالية قااااااد تاااااام اكتمالنااااااا نضااااااجنا إن كااااااان يجااااااو أن يتعاااااال قباااااال لاااااا‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 129 -‬‬

‫المرا جـع والمصــادر‬


‫أوالً ‪ :‬المرايذذى والمصذذادر العربيذذا مرنبذذا نرنيبذا ً أبيذذديا ً نبعذا ً السذذم‬
‫الكناب‬
‫‪ -‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ -‬احي اء علوم الدين للغاالى أبى ح امد محمد بن محمد المنوفى سنا‬
‫‪505‬ه ‪ ،‬دار الريان للنرا ‪ ،‬ال بعا اىولى ‪1407‬ه ‪1978 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬اسنعانا القاضى والإلصوم بإلبير فى القضاء ا سالمى مقارنا ً بالقانون‬
‫الوضعى للدكنور عاد محمد عيسى الايلكاوى ‪ ،‬رسالا دكنوراه بكليا‬
‫دار العلوم يامعا القاهرة ‪ ،‬اشراف اىسنا الدكنور أحمد يوسف‬
‫سليمان‪ ،‬نو شت عام ‪2000‬م‪ ،‬مكنوبا على الحاسب ا لى بر م ‪.1262‬‬
‫‪ -‬اىإلال يات فى إلنان ا نا للدكنورة سوسن الغاالى ‪ ،‬نريم لى ‪.‬‬
‫‪ -‬اىدب المارد ل مام محمد بن اسماعي البإلارى المنوفى سنا ‪256‬ه ‪،‬‬
‫مؤسسا الكنب الثقافيا ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1406‬ه‬
‫‪1986 -‬م ‪ ،‬و بعا مكنبا ا داب سنا ‪1979‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬اىصوليا والحوار مى ا إلر لألسنا الدكنور محمد السيد اليليند أسنا‬
‫الالساا ا سالميا بكليا دار العلوم يامعا القاهرة بدون بعا وال ناريخ‪.‬‬
‫‪ -‬الباع الحثي شرح اإلنصار علوم الحدي للحافظ ابن كثير ‪–701‬‬
‫‪774‬ه ‪ ،‬نأليف أحمد محمد شاكر ‪ ،‬ال بعا الثالثا مكنبا وم بعا محمد‬
‫على صبي باىاهر بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬البنر النناسلى ل نا للدكنور محمد فياض ‪ ،‬دار الشروق بالقاهرة ‪،‬‬
‫ال بعا اىولى سنا ‪1429‬ه ‪1998 /‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬البحر الاإلار اليامى لم اهب علماء اىمصار ل مام أحمد بن يحيى بن‬
‫المرنضى المنوفى سنا ‪840‬ه ‪ ،‬دار الكناب ا سالمى ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بدون‬
‫بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬بح مقدم من اليمعيا المصريا لألإلال يات ال بيا المشهرة بر م‬
‫‪ 4448‬لسنا ‪1997‬م برلاسا اىسنا الدكنور صوان حسن ل اى ‪ ،‬نالب‬
‫الرلي اىسنا الدكنور رؤوف محمود سالم ‪ ،‬سكرنير اليمعيا اىسنا‬
‫الدكنور منير محمد فواى ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 130 -‬‬

‫‪ -‬بعض الحقال النى وردت فى المرايى العلميا حو اىهميا ال بيا‬


‫لبعض السنن عند النساء المسلمات كالإلنان وااالا شعر العانا ومداوما‬
‫النظافا فى ه ه المن قا للدكنور منير محمد فواى ‪ ،‬والدكنور حانم سعد‬
‫شلبى ‪ ،‬والدكنور عاد حسن عبد الاناح ‪ ،‬والدكنور يحيى اايد ‪.‬‬
‫‪ -‬بلون اىمانى من أسرار الان الربانى ‪ ،‬نأليف أحمد عبد الرحيم البنا ‪،‬‬
‫اعادة بعه دار احياء النرا العربى ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬بدون بعا‬
‫وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬نحاا اىحو ى بشرح يامى النرم ى للحافظ أبى العلى محمد بن عبد‬
‫الرحمن بن عبد الرحيم المباركاورى ‪1283‬ه ‪1353 -‬ه ‪ ،‬أشرف‬
‫على مرايعا أصوله ونصحيحه عبد الوهاب عبد الل يف ‪ ،‬ام بنشره‬
‫محمد عبد المحسن الكنبى صاحب المكنبا السلايا بالمدينا المنورة ‪،‬‬
‫م بعا المعرفا بالقاهرة ‪ ،‬ال بعا الثانيا ‪1385‬ه ‪1965 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬نحاا الودود بأحكام المولود البن يم اليوايا ‪ ،‬نحقي الدكنور عبد‬
‫الغاار سليمان البندراى ‪ ،‬دار الريان للنرا ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بدون بعا وال‬
‫ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬الناسير والماسرون لمحمد حسين ال هبى ‪ ،‬دار الكنب الحديثا ‪ ،‬ال بعا‬
‫الثانيا ‪1396 ،‬ه ‪1976 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬النقريب والنيسير لمعرفا سنن البشير الن ير ل مام النووى أبى اكريا‬
‫يحيى بن شرف النووى المنوفى سنا ‪676‬ه مى ندريب الراوى ‪ ،‬حققه‬
‫ورايى أصول ه عبد الوه اب عبد الل يف ‪ ،‬ال بعا الث انيا سنا ‪1392‬ه‬
‫‪1972 -‬م ‪ ،‬المكنبا العلميا بالمدينا المنورة ‪.‬‬
‫‪ -‬نقريب الراوى فى شرح نقريب النووى للحافظ يال الدين عبد‬
‫الرحمن بن أبى بكر السيو ى سنا‪911 – 849‬ه ‪ ،‬حققه ورايى أصوله‬
‫عبد الوهاب عبد الل يف‪ ،‬ال بعا الثانيا سنا ‪1392‬ه ‪1972 -‬م ‪،‬‬
‫المكنبا العلميا بالمدينا المنورة ‪.‬‬
‫‪ -‬نكملا رد المحنار لمحمد عالء الدين بن السيد محمد أمين بن السيد‬
‫عمر عابدين مى الدر المإلن ار ‪ ،‬بعا دار الاكر ‪ ،‬بيروت – لبنان سنا‬
‫‪1415‬ه ‪1995 -‬م ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 131 -‬‬

‫‪ -‬نلبي ابلي أو نقد العلماء للحافظ أبى الارج عبد الرحمن بن اليواى‬
‫البغدادى المنوفى سنا ‪597‬ه ‪ ،‬عنيت بنشره ونصحيحه والنعلي عليه‬
‫ادارة ال باعا المنيريا ‪.‬‬
‫‪ -‬نلإليص الحبير فى نإلريج أحادي الرافعى الكبير لشيخ ا سالم أحمد‬
‫ابن على بن حير العسقالنى الشافعى نحقي ونعلي الدكنور شعبان‬
‫محمد اسماعي بيامعا اىاهر – مكنبا الكليات اىاهريا ‪1399‬ه ‪-‬‬
‫‪1979‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬اليامى ىحكام القرآن ىبى عبد هللا محمد بن أحمد اىنصارى القر بى‬
‫‪671‬ه ‪1273/‬م ‪ ،‬الهيلا المصريا العاما للكناب ‪1987‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة أإلبار اليوم فى ‪1994 / 9 / 14‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة اىحرار فى ‪1994 / 10/ 26‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة اىهرام فى ‪1997 / 6 / 27‬م ‪1997 / 7 / 12 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة الو ن العربى فى ‪1994 / 12 / 13‬م ‪1997 / 8 / 11 ،‬م ‪.‬‬
‫سنا ‪1997‬م ‪ ،‬المواف ‪ 7‬من ربيى‬ ‫‪ -‬يريدة الو ن فى ‪ 11‬أغس‬
‫ا إلر سنا ‪1418‬ه ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة الوفد الصادرة يوم ‪1997 / 9 / 3‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يريدة حرينى بناريخ ‪1996 / 8 / 25‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬يواهر الكالم شرح شرالى ا سالم ‪ ،‬دار احياء النرا العربى ‪،‬‬
‫بيروت – لبنان سنا ‪1981‬م ‪ ،‬ال بعا السابعا ‪.‬‬
‫‪ -‬حاشيا الإلرشى على مإلنصر إللي ل مام محمد بن عبد هللا بن على‬
‫ال بعا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1101‬ه‬ ‫المنوفى‬ ‫المالكى‬ ‫الإلرشى‬
‫اىولى‪1417(:‬ه ‪1997/‬م) دار الكنب العلميا ‪ ،‬بيروت لبنان ‪.‬‬
‫‪ -‬حاشيا السندى على سنن النسالى مى شرح السيو ى على النسالى ‪،‬‬
‫دار الاكر لل باعا والنشر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ال بعا اىولى ‪1348 ( :‬ه‬
‫‪1930/‬م ) ‪.‬‬
‫‪ -‬حاشيا العدوى على الإلرشى للشيخ على بن أحمد العدوى المنوفى سنا‬
‫‪1112‬ه مى حاشيا الإلرشى ‪ ،‬ال بعا اىولى ‪1417‬ه ‪1997 -‬م ‪،‬‬
‫دار الكنب العلميا ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 132 -‬‬

‫‪ -‬حاشيا على نحاا الودود ‪ ،‬للدكنور عبد الغاار سليمان البندارى بهامش‬
‫نحاا الودود ‪ ،‬دار الريان للنرا ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬حاشيا على سنن الدرامى مى سنن الدرامى لاؤاد امرلى ‪ ،‬دار الريان‬
‫للنرا بالقاهرة ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1407‬ه ‪1987 -‬م ‪ ،‬وإلالد السبى‬
‫العلمى ‪ ،‬دار الكناب العربى ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪.‬‬
‫‪ -‬حاشيا على السنن الكبرى للبيهقى مى السنن الكبرى لمحمد عبد القادر‬
‫ع ا ‪ ،‬مكنبا دار الباا ‪ ،‬مكا المكرما ‪1414 ،‬ه ‪1994 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬حقوق اىوالد ب الوالدين للدكنور عبد الحميد اسماعي اىنصارى فى‬
‫ميلا الشريعا والقانون ‪ ،‬عدد إلاص بأبحا ندوة حقوق اىسرة فى‬
‫ضوء المع يات المع اصرة النى عقدنها كليا الشريعا والقانون فى الانرة‬
‫‪ 26 – 25‬ريب ‪1415‬ه المواف ‪ 28–27‬ديسمبر ‪1994‬م ‪ ،‬يامعا‬
‫ا مارات العربيا المنحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬حكم ا سالم فى الإلنان للشيخ عبد الرحمن حسن محمود ‪ ،‬مكنبا‬
‫ا داب بالقاهرة ‪.‬‬
‫‪ -‬الإلنان رأى الدين والعلم فى إلنان اىوالد والبنات ‪ ،‬ىبى بكر عبد‬
‫الرااق ‪ ،‬دار االعنصام ‪.‬‬
‫‪ -‬الإلنان فى الشريعا ا سالميا للدكنور نياشى على ابراهيم ‪ ،‬ال بعا‬
‫اىولى سنا ‪1997‬م ‪ ،‬مكنبا النوفيقيا بالقاهرة ‪.‬‬
‫‪ -‬الإلن ان للدكنور على الشريف بميلا النوحيد – السنا الثالثا‬
‫والعشرون‪ ،‬العدد الثامن ‪.‬‬
‫‪ -‬الإلنان للشيخ ياد الح على ياد الح شيخ اىاهر ‪ ،‬هديا ميلا‬
‫اىاهر الميانيا لشهر يمادى اىولى سنا ‪1415‬ه ‪.‬‬
‫‪ -‬إلنان ا نا رسالا مقدما نو لا للحصو على دريا المايسنير فى‬
‫أمراض النساء والنوليد من ال بيبا نشوة ل اى محمد ‪ ،‬اشراف اىسنا‬
‫الدكنور محمد فاروق فكرى ‪ ،‬اىسنا الدكنور كريم حسنين اسماعي ‪،‬‬
‫الدكنور فكريا سالما ‪.‬‬
‫‪ -‬إلنان ا نا فى المينمى الرياى فى مصر ‪ ،‬اعداد صافيناا السيد‬
‫شلبى ‪ ،‬من ادارة الصحا العاما و ب المينمى – كليا ال ب يامعا‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 133 -‬‬

‫ن ا‪.‬‬
‫‪ -‬إلنان اىوالد بين ال ب وا سالم للدكنور محمد الحديدى بكناب الإلنان‬
‫ىبى بكر عبد الرااق ‪.‬‬
‫‪ -‬إلنان البنات بين ال ب وا سالم ‪ ،‬الدكنور حامد الغوابى ‪ .‬وهو فى‬
‫كناب الإلنان ىبى بكر عبد الرااق ‪.‬‬
‫‪ -‬إلنان البنات نع يب بال فالدة ‪ ،‬اصدار اليمعيا المصريا للو ايا من‬
‫الممارسات الضارة بصحا المرأة وال ا ‪ ،‬بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬إلل ا نسان بين ال ب والقرآن للدكنور محمد على البار ‪ ،‬الدار‬
‫السعوديا للنشر والنوايى بالمملكا العربيا السعوديا ‪ ،‬يدة ‪ ،‬ال بعا‬
‫العاشرة ‪1415‬ه ‪1995 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسا لحاالت إلنان ا نا فى عيادنى النوليد والنساء بالقصر العينى‪،‬‬
‫اشراف الدكنورة ليلى محمود كام والدكنورة أسماء فريد من نعلي‬
‫الدكنور منير محمد فواى ‪.‬‬
‫‪ -‬الدر المإلنار مى رد المحنار للحصكاى محمد عالء الدين بن على‬
‫المنوفى سنا ‪1088‬ه ‪ ،‬دار الاكر لل باعا‪ ،‬بيروت– لبنان سنا‬
‫‪1415‬ه ‪1995 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬الروض المربى شرح ااد المسنقنى للشيخ منصور بن يوسف مى‬
‫حاشيا الروض المربى ‪ ،‬مؤسسا ر با لل باعا والنشر والنوايى ‪،‬‬
‫ال بعا الثالثا سنا ‪1405‬ه ‪ .‬والروض المربى ( بعا أإلرى ) ‪ ،‬بعا‬
‫دار الاكر ‪ ،‬ال بعا السادسا ‪.‬‬
‫‪ -‬رد المحنار على الدر المإلن ار المسماة بحاشيا ابن عابدين واسمه‬
‫محمد أمين ‪ ،‬دار الاكر لل باعا ‪ ،‬لبنان ‪1415 -‬ه ‪1995 -‬م بدون ر م‬
‫لل بعا ‪.‬‬
‫‪ -‬ااد المعاد فى هدى إلير العباد البن يم اليوايا ‪ ،‬حق نصوصه ‪،‬‬
‫وإلرج أحاديثه ‪ ،‬وعل عليه شعيب اىرنؤو وعبد القادر اىرنؤو ‪،‬‬
‫مؤسسا الرسالا ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬مكنبا المنار ا سالميا ‪ ،‬ال بعا الإلامسا‬
‫عشرة ‪ ،‬سنا ‪1497‬ه ‪1987 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬الاواج المث الى للدكنور محمد فنحى ‪ ،‬النص الكام للكناب ‪ ،‬ان‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 134 -‬‬

‫دفله‪ ،‬مكنبا الإلانيى ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬


‫‪ -‬سلسلا اىحادي الصحيحا وش من فقهها وفوالدها لمحمد ناصر‬
‫الدين اىلبانى ‪ ،‬بعا يديدة ومنقحا ومايدة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكنبا المعارف‬
‫للنشر والنوايى سنا ‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬سنن أبى داود ل مام سليمان بن اىشع السيسنانى اىادى المنوفى‬
‫سنا ‪275‬ه ‪ ،‬مرايعا وضب ونعلي محمد محى الدين عبد الحميد ‪،‬‬
‫دار الاكر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬سنن ابن مايا للحافظ أبى عبد هللا محمد بن يايد القاوينى المنوفى‬
‫سنا ‪275‬ه ‪ ،‬حق نصوصه ‪ ،‬ور م كنبه وأبوابه ‪ ،‬وعل عليه محمد‬
‫فؤاد عبد البا ى ‪ ،‬دار الاكر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬سنن النرم ى وهو اليامى الصحي ل مام أبى عيسى محمد بن عيسى‬
‫ابن سورة النرم ى المنوفى سنا ‪279‬ه ‪ ،‬حققه وصححه عبد الرحمن‬
‫محمد عثم ان ‪ ،‬دار الاكر لل ب اعا والنشر والنوايى ‪ ،‬بيروت سنا‬
‫‪1400‬ه ‪1980 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬سنن النسالى للحافظ أبى عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن على ابن بحر‬
‫النسالى المنوفى سنا ‪313‬ه ‪ ،‬دار الاكر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا‬
‫‪1348‬ه ‪. 1930 -‬‬
‫‪ -‬السنن الكبرى للبيهقى أبى بكر أحمد بن الحسين بن على المنوفى سنا‬
‫‪458‬ه ‪ ،‬نحقي محمد عبد القادر ع ا ‪ ،‬مكنبا دار الباا ‪ ،‬مكا المكرما‬
‫‪1414‬ه ‪1994 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح السيو ى على النسالى للحافظ يال الدين السيو ى ‪ ،‬ال بعا‬
‫اىولى سنا ‪1348‬ه ‪1930 -‬م ‪ ،‬دار الاكر ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح النووى لصحي مسلم وهو أبو اكريا محيى الدين يحيى بن‬
‫شرف ابن مرى الحاامى الشافعى المنوفى سنا ‪676‬ه ‪ ،‬مكنبا أساما‬
‫ا سالميا لل باعا والنشر والنوايى باىاهر ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح الني وشااء العلي للشيخ محمد بن يوسف أ ايش ‪ ،‬ال بعا‬
‫الثالثا ‪ ،‬السعوديا ‪ ،‬مكنبا ا رشاد ‪1985‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬صحي البإلارى للحافظ أبى عبد هللا محمد بن اسماعي البإلارى مى‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 135 -‬‬

‫فن البارى للحافظ أحمد بن على بن حير العسقالنى سنا ‪773‬ه ‪-‬‬
‫‪852‬م ‪ ،‬ر م كنبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبد البا ى ‪ ،‬و ام‬
‫بنصحي نياربه ونحقيقه محب الدين الإل يب ‪ ،‬ورايعه صى محب‬
‫الدين الإل يب ‪ ،‬دار الريان للنرا ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1407‬ه ‪-‬‬
‫‪1986‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬صحي مسلم مى شرح النووى ل مام مسلم بن الحياج القشيرى‬
‫المنوفى سنا ‪216‬ه ‪ ،‬مكنبا أساما ا سالميا لل باعا والنشر والنوايى‬
‫باىاهر ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬صحي مسلم بشرح النووى ‪ ،‬دار احي اء النرا العربى ‪ ،‬ال بعا‬
‫الثانيا ‪ ،‬بيروت سنا ‪1392‬ه ‪.‬‬
‫‪ -‬صحي ابن حبان محمد بن حبان بن أحمد أبو حانم البسنى المنوفى‬
‫سنا ‪354‬ه ‪ ،‬مؤسسا الرسالا‪ ،‬ال بعا الثانيا‪ ،‬نحقي شعيب اىرنؤو ‪،‬‬
‫بيروت سنا ‪1414‬ه ‪1993 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ب النبوى لشم الدين محمد بن أبى بكر بن يم اليوايا المنوفى‬
‫‪751‬ه ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬بيروت لبنان ‪ ،‬ال بعا اىولى ‪1403( :‬ه )‪.‬‬
‫‪ -‬ال ب النبوى والعلم الحدي للدكنور محمود ناظم النسيمى ‪ ،‬مؤسسا‬
‫الرسالا ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬ال بعا الرابعا سنا ‪1417‬ه ‪1996 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬العبادات فى ا سالم أحكامها وحكمه ا للدكنور أحمد يوسف سليمان ‪،‬‬
‫دار الثقافا للنشر والنوايى ‪ ،‬القاهرة سنا ‪1411‬ه ‪1991/‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الاناوى ا سالميا – واارة العد – دار ا فناء المصريا – القاهرة‬
‫‪1414‬ه ‪1994 /‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬الاناوى الكبرى البن نيميا نقى الدين ‪ ،‬المنوفى سنا ‪728‬ه ‪ ،‬نحقي‬
‫ونعلي ونقديم محمد عبد القادر ع ا ‪ ،‬ومص اى عبد القادر ع ا ‪ ،‬دار‬
‫الكنب العلميا ‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1408‬ه ‪-‬‬
‫‪1987‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الاناوى دراسا لمشكالت المسلم المعاصرة فى حيانه اليوميا والعاما‬
‫ل مام محمود شلنوت ‪ ،‬دار القلم بالقاهرة ( د ‪ :‬ت ) ‪.‬‬
‫‪ -‬فن البارى للحافظ أحمد بن على بن حير العسقالنى سنا ‪773‬ه ‪-‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 136 -‬‬

‫‪852‬م ‪ ،‬ر م كنبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبد البا ى ‪ ،‬و ام‬
‫بنصحي نياربه ونحقيقه محب الدين الإل يب ‪ ،‬ورايعه صى محب‬
‫الدين الإل يب ‪ ،‬دار الري ان للنرا ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1407‬ه ‪-‬‬
‫‪1986‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬فن البارى ( نسإلا أإلرى ) دار المعرفا ‪ ،‬بيروت ‪1379‬ه ‪ ،‬نحقي‬
‫محمد فؤاد عبد البا ى ومحب الدين الإل يب ‪.‬‬
‫‪ -‬فقه السنا للشيخ سيد ساب ‪ ،‬مكنبا المسلم ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬الاقه ا سالمى وأدلنه للدكنور وهبا الاحيلى ‪ ،‬ال بعا الرابعا ‪:‬‬
‫( ‪1418‬ه ‪1997/‬م ) ‪ ،‬دار الاكر ‪ ،‬دمش سوريا ‪.‬‬
‫‪ -‬فيض القدير شرح اليامى الصغير ‪ ،‬نأليف شم الدين عبد الرءوف‬
‫المناوى الشافعى ‪ ،‬نحقي حمدى الدمرداش محمد ‪ ،‬مكنبا ناار مص اى‬
‫الباا بالسعوديا ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1418‬ه ‪1998 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬القامو المحي للايروابادى ميد الدين محمد بن يعقوب المنوفى سنا‬
‫‪817‬ه ‪ ،‬دار الاكر لل ب اعا والنشر ‪ ،‬بيروت – لبن ان سنا ‪1415‬ه ‪-‬‬
‫‪1995‬م ‪ ،‬بدون ر م ال بعا ‪.‬‬
‫‪ -‬القو المبين فى اثبات مشروعيا الإلنان للبنات والبنين والرد على من‬
‫أنكر لك ىبى اىشبا الاهيرى ‪ ،‬بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬كشف الإلااء وماي ا لبا عما اشنهر من اىحادي على ألسنا‬
‫النا للمحد اسماعي بن محمد العيلونى المنوفى سنا ‪1162‬ه ‪،‬‬
‫أشرف على بعه ونصحيحه والنعلي عليه أحمد القالش ‪ ،‬نشر ونوايى‬
‫مكنبا النرا ا سالمى ‪ ،‬بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬كيف نسنقبلين مولودك لألسن ا نشأت المصرى ‪ ،‬مكنبا القرآن بمصر‪،‬‬
‫ال بعا اىولى سنا ‪1403‬ه ‪19983 /‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬لسان العرب البن منظور أبى الاض يما الدين محمد بن مكرم ابن‬
‫منظور اىفريقى المصرى ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬ال بعا الثالثا ‪ ،‬بدون‬
‫ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬اللواء ا سالمى فى ‪1997 / 7 / 24‬م نقالً عن يريدة العالم اليوم‬
‫عدد ‪1997 / 7 / 7‬م ‪ ،‬واللواء ا سالمى ‪ 8‬شوا سنا ‪1423‬ه‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 137 -‬‬

‫المواف ‪ 12‬ديسمبر سنا ‪2002‬م ‪.‬‬


‫‪ -‬المبسو لشم الدين السرإلسى ‪ ،‬دار المعرفا ‪ ،‬بيروت – لبنان‬
‫‪1409‬ه ‪1989 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬الميم وا للنووى شرح المه ب نحقي ونعلي محمد الاحيلى ‪ ،‬دار‬
‫القلم ‪ ،‬دمش ‪.‬‬
‫‪ -‬ميلا آإلر ساعا الصادرة فى ‪1996 / 8 / 28‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬ميلا آإلر ساعا فى ‪1996 8 / 28‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬ميلا بيبك الإلاص عدد مايو ‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬ميمى الاوالد ومنبى الاوالد للحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمى‬
‫المنوفى سنا ‪807‬ه ‪ ،‬دار الكناب العربى ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬ال بعا‬
‫الثالثا ‪1402‬ه ‪1982 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬المحلى با ثار ل مام أبى محمد على بن أحمد بن سعيد بن حام‬
‫اىندلسى ‪ ،‬نحقي الشيخ أحمد محمد شاكر ‪ ،‬دار النرا بالقاهرة ‪ ،‬بدون‬
‫بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬المحلى البن حام ( نسإلا أإلرى ) ‪ ،‬دار ا فاق اليديدة ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬
‫نحقي لينا احياء النرا العربى ‪ ،‬بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬المدإل البن الح اج أبى عبد هللا محمد بن محمد العبدرى المنوفى سنا‬
‫‪37‬ه ‪ ،‬مكنبا دار النرا بالقاهرة ‪ ،‬بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬مسند أبى عوانا يعقوب بن اسحاق االسارالينى المنوفى سنا ‪316‬ه ‪،‬‬
‫نحقي أيمن بن عارف الدمشقى ‪ ،‬ال بعا اىولى ‪ ،‬دار المعرفا ‪ ،‬بيروت‬
‫سنا ‪1998‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬مصنف عبد الرااق بن همام الصنعانى المنوفى سنا ‪211‬ه ‪ ،‬المكنب‬
‫ا سالمى ‪ ،‬بيروت سنا ‪1403‬ه ‪ ،‬ال بعا الثانيا ‪ ،‬نحقي حبيب‬
‫الرحمن اىعظمى ‪.‬‬
‫‪ -‬المغنى البن داما أبى محمد عبد هللا بن أحمد بن محمد بن داما‬
‫المنوفى سنا ‪620‬ه على مإلنصر أبى القاسم عمر بن حسين بن عبد هللا‬
‫ابن أحمد الإلر ى ‪ ،‬مكنبا اليمهوريا العربيا ‪ ،‬ومكنبا الكليات اىاهريا‬
‫باىاهر ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 138 -‬‬

‫‪ -‬منار السبي فى شرح الدلي للشيخ ابراهيم بن سالم بن ضويان وعليه‬


‫حاشيا النكت والاوالد على منار السبي لعصام القلعيى ‪ ،‬مكنبا‬
‫المعارف بالرياض ‪ ،‬ال بعا الثانيا ‪1405‬ه ‪1985 -‬من ‪.‬‬
‫‪ -‬المننقى البن اليارود عبد هللا بن على أبو محمد النيسابورى المنوفى‬
‫سنا ‪30‬ه ‪ ،‬مؤسسا الكن اب الثقافيا ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا‬
‫‪1408‬ه ‪1988 -‬م ‪ ،‬نحقي عبد هللا عمر البارودى ‪.‬‬
‫‪ -‬المه ب للشيرااى أبى اسحاق ابراهيم بن على المنوفى سنا ‪476‬ه‬
‫نحقي ونعلي محمد الاحيلى ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬دمش ‪.‬‬
‫– مو ف اى باء من إلنان ا نا ‪ ،‬الدكنورة آما عبد الهادى ‪،‬‬
‫والدكنورة سهام عبد السالم ‪ ،‬نشر مركا القاهرة لدراسات حقوق‬
‫ا نسان ‪ ،‬القاهرة بدون بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫‪ -‬مياان االعندا فى نقد الريا لشم الدين محمد بن أحمد ال هبى‬
‫المنوفى سنا ‪748‬ه ‪ ،‬دراسا ونحقي ونعلي على محمد معوض ‪،‬‬
‫والشيخ عاد أحمد عبد المويود ‪ ،‬وشارك فى نحقيقه الشيخ عبد الاناح‬
‫أبو سنا ‪ ،‬دار الكنب العلميا ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا‬
‫‪1416‬ه ‪1995 -‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬نصب الرايا فى نإلريج أحادي ال هدايا للحافظ يما الدين عبد هللا‬
‫ابن يوسف الايلعى المنوفى سنا ‪762‬ه ‪ ،‬ادارة الميل العلمى بدابهيا‪،‬‬
‫سورت – الهند ‪ ،‬م بعا المأمون بشبرا ‪ ،‬ال بعا اىولى سنا ‪1357‬ه‬
‫– ‪1938‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬ني اىو ار من أحادي سيد اىإليار شرح مننقى اىإلبار للشيخ محمد‬
‫ابن على بن محمد الشوكانى المنوفى سنا ‪1255‬ه ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬بيروت‬
‫– لبنان ‪ ،‬بال بعا وال ناريخ ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المراجع األجنبية ‪ :‬مع مالحظة أنها ترجمت لى ‪.‬‬
‫‪- CIRCUMCISION,MUTINATION MALE, FEMAIL‬‬
‫هيلا بيا ‪ ،‬اىسنا الدكنور محمود كريم أسنا النساء والنوليد بيامعا‬
‫عين شم ‪ ،‬بعا دار المعارف ‪.‬‬
‫‪- ETHICS IN FEMALE CICUMCISION‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 139 -‬‬

‫للدكنورة سوسن الغاالى أسنا الصحا العاما وال ب السلوكى‬


‫ورليسا وحدة الصحا السلوكيا – سم الصحا المناعيا – يامعا عين‬
‫شم ( من نعليقات اىسنا الدكنور منير محمد فواى عليه ) ‪.‬‬
‫‪-FEMALE CIRCUMCISION PROCEDURE .‬‬
‫لألسنا الدكنور صاوت محمد ل اى ‪ ،‬اىسنا الدكنور منير محمد‬
‫فواى ‪ ،‬اىسنا الدكنور عاد حسن ‪ ،‬الدكنور عالء اليندى ‪ ،‬والدكنور‬
‫حانم سعد شلبى ‪ ،‬وهو بح مقدم للميلا المصرريا لليمعيا المصريا‬
‫ىمراض النساء والنوليد ‪ ،‬أكنوبر سنا ‪1996‬م ‪ ،‬العدد (‪ )22‬ر م (‪. )4‬‬
‫‪- FEMALE CIRCUMCISION IN ARURAL‬‬
‫‪COMMUNITY IN EGYPT‬‬
‫للدكنورة صافيناا سيد شلبى من ادارة الصحا العاما و ب المينمى‬
‫كليا ال ب – يامعا ن ا ‪.‬‬
‫‪-MANUAL‬‬ ‫‪OF‬‬ ‫‪CLINICAL‬‬ ‫‪PROBLEMS‬‬
‫‪IMOPSTETRIES AND GYNECOLOGY‬‬
‫للدكنور ميإلالي ريالين ‪ ،‬ال بعا الإلامسا ‪.‬‬
‫‪- PROFILE OF FEMALE GENITAL MUTILATION‬‬
‫‪AMONG AT TENDANTS OF GYNECOLOGY AND‬‬
‫‪OBSTETRICS OUT PATIENI CLNICS IN KASR‬‬
‫‪EL AINI‬‬
‫رسالا مايسنير للدكنورة عبير عبده محمد بركات ‪ ،‬اشراف اىسنا ة‬
‫الدكنورة ليلى محمود كام رلي سم الصحا العاما – كليا ال ب –‬
‫يامعا القاهرة ‪ ،‬اىسنا ة الدكنورة أسماء فريد عبا أسنا النوليد‬
‫والنساء – كليا ال ب – يامعا القاهرة ‪ ،‬الدكنورة عاة عبد الرااق‬
‫نعمان مدر الصحا العاما كليا ال ب ي امعا الق اهرة سنا ‪1997‬م ‪.‬‬
‫( من نعليقات اىسنا الدكنور منير محمد فواى عليها ) ‪.‬‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


‫‪- 140 -‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪4–3‬‬ ‫المقدما‬
‫‪13 – 5‬‬ ‫الاص اىو ‪ :‬معنى إلنان ا نا وأنواعه‬
‫‪11 – 8‬‬ ‫المبح اىو ‪ :‬معنى إلنان ا نا لغا واص الحا ً‬
‫‪13 -12‬‬ ‫المبح الثانى ‪ :‬أنواا إلنان اىنثى كما هو فى الوا ى‬
‫‪113-15‬‬ ‫وحكَمه ومسق انه‬ ‫الاص الثانى ‪ :‬حكم إلنان اىنثى ِ‬
‫المبح اىو ‪ :‬حكم إلنان اىنثى عند علماء الشرا القدامى ‪39 -18‬‬
‫المبح الثانى ‪ :‬حكم إلنان اىنثى عند علماء الدين المعاصرين‪50-40‬‬
‫‪60 -51‬‬ ‫المبح الثال ‪ :‬مو ف اى باء من إلنان ا نا‬
‫‪97 -61‬‬ ‫المبح الرابى ‪ :‬الرأى الراي فى إلنان ا نا‬
‫‪98‬‬ ‫المبح الإلام ‪ :‬حكم إلنان الإلنثى المشك‬
‫‪-‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المبح الساد ‪ :‬حكم إلنان من مات ب أن يإلنن‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬ ‫المبح السابى ‪ :‬حكم من ولدت مإلنونا‬
‫‪-102‬‬ ‫المبح الثامن ‪ :‬حكم إلنان الكبيرة‬
‫‪103‬المبح الناسى ‪ِ :‬حكَم الإلنان وفوالده‬
‫‪112-104‬‬
‫‪113‬‬ ‫المبح العاشر ‪ :‬مسق ات الإلنان‬
‫الاص الثال ‪ :‬و ت إلنان اىنثى وكياينه ومن ال ى يقوم به‬
‫‪126-115‬‬
‫‪120-118‬‬ ‫المبح اىو ‪ :‬و ت الإلنان لألنثى‬
‫‪-121‬‬ ‫المبح الثانى ‪ :‬كيايا إلنان اىنثى‬
‫‪123‬المبح الثال ‪ :‬من يقوم بإلنان اىنثى‬
‫‪126-124‬‬
‫‪-127‬‬ ‫الإلانما‬
‫‪128‬المرايى والمصادر‬
‫‪139-129‬‬

‫‪This file was downloaded from QuranicThought.com‬‬


- 141 -

140 ‫الموضوعات‬ ‫فهر‬

This file was downloaded from QuranicThought.com

You might also like