You are on page 1of 68

‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ......................................................

PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫الفهــرس ‪:‬‬
‫‪ -‬المقدمــة‬
‫تقديـم عام للبلدية‬
‫‪ -‬الوضعية الجغرافية‬
‫‪ -‬نظرة تارخية‬
‫‪ -‬الوسط الطبيعي‬
‫‪ -‬الوسط الفيزيائي‬
‫‪ -‬الهيدروغرافية‬
‫‪ -‬الجيولوجية‬
‫‪ -‬الطبوغرافية‬
‫‪ -‬المنـــاخ‬
‫العناصر البشري ‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل السكان‬
‫‪ -‬تطور السكان ‪1998 – 1966‬‬
‫‪ -‬بنية السكان حسب الجنس و السن‬
‫‪ -‬وضعية الشغل‬
‫‪ -‬توزيع مناصب الشغل حسب القطاعات اإلقتصادية‬
‫‪ -‬النشاط الفالحي‬
‫‪ -‬التجارة‬
‫‪ -‬النشاط الصناعي‬
‫‪ -‬التربية و التعليم‬
‫الطور األول و الثاني‬ ‫‪-‬‬
‫الطور الثالث‬ ‫‪-‬‬
‫التعليم الثانوي‬ ‫‪-‬‬
‫التكوين المهني و التمهين‬ ‫‪-‬‬
‫التعليم العالي‬ ‫‪-‬‬
‫وضعية القطاع الصحي‬ ‫‪-‬‬

‫المرحلة الثانية‪1 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫السكــن ‪:‬‬
‫تطور الحظيرة السكنية في الفترة ما بين ‪1993 – 1987‬‬
‫‪ -‬الرياضة‬
‫‪ -‬الثقافـة‬
‫المنشآت التقنية ‪:‬‬
‫المنشآت الطاقوية‬ ‫‪-‬‬
‫الكهرباء‬ ‫‪-‬‬
‫ـ‬
‫شبكة البريد و المواصالت‬ ‫‪-‬‬
‫الهياكل القاعدية‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الطرق‬ ‫‪-‬‬
‫المنشآت الري ‪:‬‬
‫‪ -‬الحجم المحرك‬
‫‪ -‬سعة التخزين‬
‫شبكة المياه الصالحة للشرب ‪:‬‬
‫‪ -‬صرف المياه‬
‫ـ‪:‬‬
‫البيئــة‬
‫مقــر البلديـة‬
‫‪ -‬التطور التاريخي للنسيج العمراني‬
‫‪ -‬تحليل النسيج العمراني‬
‫ـ الحالية لمركز المدينة ‪:‬‬
‫الوضعية‬
‫‪ -‬نمط أستغالل األرض‬
‫‪ -‬تطور مختلف أنواع السكن‬
‫‪ -‬تقسيم السكن‬
‫تطور النسيج العمراني ‪:‬‬
‫‪ -‬هيكلة الوضعية العمرانية‬
‫‪ -‬تشخيص المشاكل‬
‫العوائق و المساعدات ‪:‬‬
‫حركة المنطقة المبعثرة ‪:‬‬
‫قرية أوالد عبيد اهلل‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬
‫عين زينة‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬
‫عين سمارة‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬
‫ورو‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬
‫بوتريفيس‬ ‫مركز‬ ‫‪-‬‬
‫المرحلة الثانية‪2 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫آفاق التطور ‪:‬‬


‫آثار دراسات التهيئة اإلقليمية‬ ‫‪-‬‬
‫دور مخطط لتهيئة الوالية‬ ‫‪-‬‬
‫اآلفاق الديمغرافية‬ ‫‪-‬‬
‫آفاق التطور و تقدير الحاجيات من المنشآت التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫السكــن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلحتياجات من المياه الصالحة للشرب‬ ‫‪-‬‬

‫المرحلة الثانية‪3 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫مقدمــــة ‪:‬‬
‫يمثل هذا الملف الجزء الثاني من دراسة مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و التي تضم ثالثة‬
‫مراحل و محتوي كل مرحلة هو كالتالي ‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪:‬‬
‫و التي تناولت بالدراسة و التحليل للوضعية الحالية و تقييم جل الدراسات العمرانية و هي تشمل المجاور‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬خصوصيات مجال الدراسة‬
‫‪ -‬اإلطار الفيزيائي ‪.‬‬
‫‪ -‬الجانب الديمغرافي ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار المبني ‪.‬‬
‫‪ -‬الجانب اإليكولوجي و السياحي ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و مخططات شغل األرض ‪.‬‬
‫‪ -‬تصنيف األراضي حسب القطاعات ‪.‬‬
‫‪ -‬آفاق التطور و التنمية لمقر البلدية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬‬
‫وهي مرحلة مكملة لما جاء به في المرحلة األولى من نتائج سواء إجابية أو سلبية و تحديد اإلشكالية‬
‫المطروحة على مستوى مجال الدراسة و تحديد قطاعات التعمير المستقبلي ‪.‬‬
‫التهيئة وفقا فرضيتين تعطي صورة عن واقع تطور مقر البلدية العمرانية في المستقبل‬

‫المرحلة الثانية‪4 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬تقنيـــــــــن‬


‫تقتصر على الفرضية المالئمة للتهيئة المقترحة في المرحلة الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬قوننة المناطق المعمرة ‪ ،‬المبرمجة للتعمير و الغير قابلة للتعمير ‪.‬‬
‫‪ -‬تقنين قواعد البناء وفق مخطط شغل األرض‬
‫و هذه المرحلة الثانية مرحلة التدخل و التنضيم تضم‬
‫‪ -‬تذكير بما جاء في المرحلة األولى من ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم عام للبلدية من النواحي التالية ‪:‬‬
‫* الجانب الفيزيائي ‪.‬‬
‫* الجانب الديمغرافي و اإلقتصادي ‪.‬‬
‫* الجانب العمراني و المعماري ‪.‬‬
‫* دراسة آفاق التطور ‪.‬‬
‫* تقدير اإلحتياجات من السكن و المرافق ‪.‬‬
‫* تقدير المساحات الالزمة لتنفيذ المشاريع ‪.‬‬
‫* دراسة اإلشكالية ‪.‬‬
‫* تحديد األهداف ‪.‬‬
‫* تقديم التوسع العمراني ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪5 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫أمـ ــا ‪:‬‬


‫المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير هو أداة للتخطيط المجالي والتسيير الحضري يحدد التوجيهات‬
‫األساسية للتهيئة العمرانية للبلدية المعنية أو البلديات المعنية آخدين بعين اإلعتبار تصاميم التهيئة‬
‫ومخططات التنمية ويضبط الصيغ المرجعية لمخططات شغل األرض ‪.‬‬
‫يتجسد هذا المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير في نظام يصحبه تقرير توجيهي و مستندات بيانية مرجعية‬
‫‪ ،‬إذ يحدد التخصيص العام لألراضي على مجموع تراب بلدية أو مجموعة من البلديات حسب القطاع ‪:‬‬
‫‪ -‬يحدد توسع المباني السكنية وتمركز المصالح والنشاطات وطبيعة وموقع التجهيزات الكبرى والهياكل‬
‫األساسية‪.‬‬
‫‪ -‬يحدد مناطق التدخل في األنسجة الحضرية والمناطق الواجب حمايتها‪.‬‬
‫‪ -‬يقسم المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير المنطقة التي يتعلق بها إلى قطاعات محددة كما يلي ‪:‬‬
‫* القطاعات المعمرة‪.‬‬
‫* القطاعات المبرمجة للتعمير‪.‬‬
‫* قطاعات التعمير المستقبلية‪.‬‬
‫* القطاعات غير قابلة للتعمير‪.‬‬
‫‪ -‬تشمل القطاعات المعمرة كل األراضي حتى وإن كانت غير مجهزة بجميع التهيآت التي تشغلها بنايات‬
‫مجتمعة ومساحات فاصلة ما بينها و مستحوذات التجهيزات والنشاطات ولو غير مبنية كالمساحات‬
‫الخضراء والحدائق والفسحات الحرة والغابات الحضرية الموجهة إلى خدمة هذه البنايات المجتمعة‪.‬‬
‫‪ -‬القطاعات المبرمجة للتعمير ‪ :‬هى القطاعات المخصصة للتعمير على األمدين القصير والمتوسط فى‬
‫سنوات حسب جدول من األولويات المنصوص عليها في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫آفاق‬
‫‪ -‬قطاعات التعمير المستقبلية تشمل األراضي المخصصة للتعمير على المدى البعيد في آفاق‪ 20‬سنة‬
‫حسب اآلجال المنصوص عليها في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪6 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -‬القطاعات غير القابلة للتعمير‪ :‬هي القطاعات التي يمكن أن تكون حقوق البناء منصوصا عليها و‬
‫محددة بدقة و بنسب تتالئم مع اإلقتصاد العام لمناطق هذه القطاعات ‪.‬‬
‫و مراجعة هذا الملف تهدف إلى ‪:‬‬
‫* تقييم ميداني لتطبيق توجيهات المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ،‬وهذا بدراسة مكونات هذا‬
‫الملف من الجوانب التالية ‪:‬‬
‫اإلطار الفيزيائي ‪.‬‬ ‫‪/1‬‬

‫الجانب الديموغرافي ‪.‬‬ ‫‪/2‬‬

‫اإلطار المبني ‪.‬‬ ‫‪/3‬‬

‫الجانب اإليكولوجي و السياحي ‪.‬‬ ‫‪/4‬‬

‫تقييم دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و مخططات شغل األرض ‪.‬‬ ‫‪/5‬‬

‫تصنيف األراضي حسب القطاعات ‪.‬‬ ‫‪/6‬‬

‫آفاق التطور و التنمية لمقر البلدية ‪.‬‬ ‫‪/7‬‬

‫المرحلة الثانية‪7 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫ـ‬
‫نظــرة شاملــة علـى البلديــة‬

‫المرحلة الثانية‪8 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫تقديــم عـام للبلديـة ‪:‬‬

‫الوضعيـة الجغرافيـة ‪:‬‬


‫زيادة عن موقعها الجغرافي فإن بلدية الجلفة تعتبر مفترق طرق هام جدا بالنسبة للطرق المتجهة من‬
‫الشمال نحو الجنوب و المتجهة من الشرق نحو الغرب ‪.‬‬
‫هذه الوضعية واضحة و مدعمة بشبكة هامة من الطرق الوطنية والجهوية‬
‫‪ -‬الطريق الوطني رقم ‪ 1‬الرابط ما بين الجزائر العاصمة و جنوب البالد و المار على مدينة الجلفة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الطريق الوطني رقم ‪ 46‬الرابط ما بين الجلفة و بوسعادة و بعدها بسكرة في الجنوب الشرقي و‬
‫سطيف في الشمال الشرقي ‪.‬‬
‫‪ -‬الطريق الوطني رقم ‪ 40‬في شمال الوالية يربط الوالية بتيارت غربا و كذلك خط السكك الحديدية‬
‫الرابط ما بين البليدة والجلفة و المستغل خصوصا لنقل البضائع‬
‫وهي مقر للوالية منذ سنة ‪ 1974‬وهي ممتدة على مساحة ‪ 54930‬هكتار وهي تقع في وسط الوالية و‬ ‫‪-‬‬
‫تحدها ‪:‬‬
‫‪ ‬بلدية عين معبد من الشمال و الشمال الغربي‬
‫‪ ‬بلدية دار الشيوخ من الشمال الشرقي‬
‫‪ ‬بلدية مجبارة من الشرق‬
‫‪ ‬بلدية الزعفران من الغرب‬
‫‪ ‬بلدية زكار من الجنوب‬

‫المرحلة الثانية‪9 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫نظرة تاريخية ‪:‬‬

‫بالرغم من وضعيتها الرابطة ما بين الشمال و الجنوب و بعد الغزو الفرنسي لألغواط في سنة ‪1852‬‬
‫إال أن الفرنسيين أرغمو على بناء حصن في الجلفة كمركز للتموين و إبتداء من سنة ‪ 1855‬و التي أخذت‬
‫في تكوين تجمع وهذا في إطار سياسة بناء ساحة عسكرية مدعمة ‪.‬‬
‫و في سنة ‪ 1861‬و في ‪ 13‬من شهر فيفري فإن الجلفة رقيت إلى مقر بلدية وهذا بمساحة ‪ 17‬هكتار‬
‫‪ .‬و مدينة الجلفة بدأت في التطور و األهمية إبتداء من تشييد عدة مرافق إدارية دينية مثل ‪ :‬دار البلدية ‪،‬‬
‫بيرو عرب ‪ ،‬الكنيسة و لهدف تقوية وحماية التجمع ضد الهجمات الناتجة عن اإلنتفاضات الشعبية لقبائل‬
‫أوال نائل فإن الجيش الفرنسي بنأ حصنيين ‪:‬‬
‫حصن في الشمال و حصن في الجنوب الغربي و صور دشن في سنة ‪. 1878‬‬
‫وحتى الفترة الممتدة ما بين سنة ‪ 1950 - 1925‬و التي عرف فيها التجمع نمو تطور ديمغرافي هام‬
‫و الناتج أساسا عن النزوح الريفي و الجاذبة له الوحدات الصناعية التي أنشئت مثل وحدة الحلفة ووحدة‬
‫الخشب ‪.‬‬
‫ومن أجل إستجابة لهذا التطور فإن مدينة الجلفة عرفت توسع عن طريق إنشاء عدة أحياء هامشية‬
‫خارج الصور المبني مثال ‪ :‬في الجنوب حي قناني في الشمال القرابة هذه األحياء للمسلمين و الحي‬
‫األوربي الوحيد في منطقة الظل الجميل و المالحظ بأن الثروات المحلية مثل الملح ‪ ،‬الحلفة لعبا دورا‬
‫مهما في تنمية المدينة و هذا بدوره أثار إهتمام بعض السكان المجاورين للوالية الذين أقاموا التجارة و‬
‫نموها ‪.‬‬
‫بعض اإلنتفاضات الشعبية و بالخصوص إنتفاضة ‪ 1861‬ضد التواجد الفرنسي أرغم المسؤولين‬
‫الفرنسيين على بناء حصنيين الحصن الشمالي سنة ‪. 1871‬‬
‫و الحصن المفتوح بدأ البناء فيه سنة ‪ 1872‬و إنتهت األشغال سنة ‪. 1878‬‬
‫وفي سنة ‪ 1920‬عاشت المدينة نموا سكانيا ناتج عن تطور عمراني ‪ ،‬وكان عدد السكان ‪ 2835‬فرد‬
‫منهم ‪ 590‬أوربي يشغلون مساحة تفوق ‪ 5‬مرات مساحة بقية السكان ‪.‬‬
‫الزيادة الديمغرافية الناتجة عن النزوح الريفي نتج عنه عدة أحياء هامشية ‪.‬‬
‫الحي األول هو حي قناني وهو في جنوب المدينة إنشاء الوحدات الصناعية ووحدة الحلفة ‪ ،‬و الخشب‬
‫‪.‬‬
‫العمال بنوا حي القرابة ‪ ،‬وكذلك بناء المسجد سنة ‪ 1874‬خالل الفترة الممتدة ما بين‬
‫( ‪ ) 1950 – 1925‬تم إنجاز مركز البريد و المواصالت ‪ ،‬سنة ‪ 1936‬فيالت حي المشتلة و كذلك بناء‬
‫بعض األحياء ‪ ،‬مثل حي البرج ‪ ،‬حي زحاف ‪ 100 ،‬مسكن ‪ ،‬حي قناني ‪ ،‬و في سنة ‪ 1960‬أين هدم‬
‫الصور المحيط بالمدينة و بعد اإلستغالل عرفت المدينة تطور هاما ‪.‬‬

‫األثار التاريخية ‪:‬‬


‫المرحلة الثانية‪10 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫من بين المعالم األثارية التي علمت تاريخ المدينة و التي تبقى حتى أيامنا الحالية نستطيع ذكر التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬دار البلدية بنيت سنة ‪1860‬‬
‫‪ ‬الكنيسـة بنـيت سنة ‪1861‬‬
‫‪ ‬بيرو أعرب بنيت سنة ‪1862‬‬
‫‪ ‬دار الضياف بنيت سنة ‪1863‬‬

‫الحصن الشمالي ( ‪ )GAFFARILLI‬حاليا متوسطة بن عياد ‪1870‬‬ ‫‪-‬‬


‫الحصن الشرقي – دار البارود ‪1872‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثكنة الدرك ‪1873‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسجد في حي البرج ‪1874‬‬ ‫‪-‬‬
‫محطة األرصاد الجوية سنة ‪1874‬‬ ‫‪-‬‬
‫محطة السكك الحديدية ‪1921‬‬ ‫‪-‬‬
‫مركز البريد و المواصالت ‪1936‬‬ ‫‪-‬‬
‫البرج الجنوبي حاليا الثكنة العسكرية بنيت سنة ‪1952‬‬ ‫‪-‬‬

‫الوسط الطبيعي ‪:‬‬


‫‪ -1‬الوسط الفيزيائي ‪:‬‬
‫تضاريس تراب بلدية الجلفة هي بصفة عامة مرتفعة و مرتفعاتها تتغير ما بين ‪ 1020‬م في األدنى و‬
‫‪ 1489‬م في األقصى ‪.‬‬
‫وتوجد ‪ 3‬مجموعات مورفولوجية كبرى مكونة للمجال البلدي و هي ‪:‬‬
‫‪ -‬الجبال ‪ ،‬السفوح ‪ ،‬و الهضاب ‪.‬‬
‫ـ‪:‬‬
‫‪-‬الجبــال‬
‫وهي تمثل أكبر من ثلث المساحة اإلجمالية أو ‪ 21600‬هكتار تتمثل في جبل سن الباء ‪ ،‬جبل الوسط‬
‫‪ ،‬كاف حواص هذه المنطقة الجبلية تكون مجموعة من خطوط تقسيم المياه ‪.‬‬
‫و تقع في شمال المنطقة و إتجاهها يمتد من الغرب نحو الشرق و جبل سن الباء يكون الجزء األكبر‬
‫من هذه المنطقة و يمثل النقطة األكثر ارتفاعا بأرتفاع ‪ 1489‬م ‪.‬‬
‫‪-‬لسفــوح ‪:‬‬
‫ـ و في شمال البلدية و هي تضم ‪4505‬‬
‫وهي المرحلة الوسطى ما بين الجبال و الهضاب و توجد في الجنوب الشرقي‬
‫هكتار أي ما يعادل ‪ % 8.20‬من المساحة العامة ‪.‬‬

‫‪ -‬الهضاب ‪:‬‬
‫وهي جزء منهضبة– مجبارة – مويلح و تضم الجزء األكبر من مساحة البلدية أي ‪ 28825‬هكتار‬
‫وهي تنتشرفي منطقتين ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪11 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫الجزء المبتدئي من الجهة الجنوبية الغربية إبتداء من الطريق الوالئي ‪ 164‬حتى الجنوبي الشرقي‬ ‫‪-‬‬
‫و الشرق من البلدية وهي األكبر جزء من الهضاب ‪.‬‬
‫الجزء المتواجد في أقصى الشمال الشرقي من البلدية وهي الهضاب تتميز بتموجات مكونة لبعض‬ ‫‪-‬‬
‫التالل و تمر فيها بعض األودية األقل أهمية ‪.‬‬
‫و الجزء األكبر من سكان الريف مستقرة على هذه األراضي حيث تمتهن حرفة الفالحة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الهيدروغرافية ‪:‬‬
‫الشبكة الهيدروغرافية مكونة من أودية تخضع للنظام الموسمي و للسيولة و في أوقات المطر فإن‬
‫األودية األكثر أهمية هي ‪:‬‬
‫‪ -‬وادي مسكة ‪ ،‬وادي الحديد ‪ ،‬وادي الكيران ‪ ،‬وادي مقيناح ‪ ،‬وادي لوزان ‪ ،‬أم دفاين وادي سيدي‬
‫سليمان ‪.‬‬
‫ما عادا وادي أم دفاين فإن كل األودية تصب في وادي مالح و الذي يعتبر الوادي األكبر في البلدية و‬
‫المار بها بإتجاه الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي ‪ ،‬و يسير بإتجاه عمودي على خط تقسيم المياه‬
‫ليصب في منخفض الزهرز المتواجد في بلدية الزعفران شمال بلدية الجلفة‬
‫هذا الوادي يجف في الصيف و يصرف المياه المستعملة لسكان مدينة الجلفة ‪ ،‬هذه الظاهرة تخلق مشكل‬
‫التلوث وهذا الوادي المار في وسط مدينة الجلفة من الجنوب نحو الشمال و تقسيمها إلى جزئين‬

‫الجيولوجية ‪:‬‬
‫هذا الجزء درس إعتمادا على خريطة جيولوجية بمقياس ‪1 / 200000‬‬

‫البنية الجيولوجية ‪:‬‬


‫ناحية الجلفة تقع في منطقة أنتقال لوحدتين بنيوتين الهضاب العليا و األطلس الصحراوي ‪.‬‬
‫أثار الضغط لهاتين الوحدتين ناتج عن حركة الكسر ( حركة تكتونية حديثة لألرض ) و كذلك هذه‬
‫المنطقة توجد من الناحية الجيولوجية في فترة الصعود و هذه الناحية يمكن أن تقسم إلى جزئين بنيويتين ‪.‬‬
‫‪ ) SYNCLINAL( -1‬جنوب الجلفة و محوره متجه من الشرق نحو الشمال الشرقي و بهذا اإلنحراف‬
‫فإن هذا المقعر الجنوبي يغلق من الجنوب بإنحدار معتدل‬
‫‪ ) SYNCLINAL PETIT( -2‬الشمالي حسب نفس اإلتجاه السابق ‪.‬‬

‫التكوينات الجيولوجية ‪:‬‬


‫من ناحية التكوينات الجيولوجية فإن هذه المنطقة مكونة من رسوبات –الطباشيري العلوي و سفلي‬
‫منكسر بكيفية البينية و بطبقات ترجع إلى ‪ PLIOCENE– MIO‬و من الزمن الرابع‬
‫‪ -‬الوصف الطبقي‬
‫المرحلة الثانية‪12 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫الطباشيري السفلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫( ‪ – ) BARREMIEN‬قري األصفر و األحمر و بطبقة من الطين المرصوص و توجد في بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الحاالت طبقات واضحة اللون ‪ ،‬تميل إلى اللون األصفر و األبيض‬
‫‪ : APTIEN‬وهي عبارة عن كالكير‬ ‫‪-‬‬
‫‪ : L ALBIEN‬وهي طبقات من المرن األحمر و األصفر و طبقات من الكالكير‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ALBIEN‬السفلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫قري األحمر ‪ ،‬قليل من القهوى و هو في تحول نحو ‪. L ALBIEN‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ L ALBIEN‬العلوي ‪ :‬عبارة عن كالكير أصفر وقري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الطباشيري العلوي ‪:‬‬


‫‪ - CENOMANIEN‬وهو مركب من الكالكير ‪ ،‬الكالكير و المارن ‪ ،‬المارن و الطين ‪ ،‬و الجبس ‪،‬‬
‫وبسمك يتراوح ما بين ‪ 150‬م ‪ 220 /‬م و هو دائما مشقق ‪.‬‬
‫‪ – TURONIEN‬وهو يتمثل في الكالكير الرمادي والرمادي االسمر والكالكاروالكالكار المرن وهو بسمك‬
‫‪ 100‬و ‪ 180‬م و هو ظاهري ‪ SYNCLINAL‬الجلفة ‪ SENONIEN‬وهو عبارة عن كالكير المرن و‬
‫يعتبر خزان الماء و طبقة مائية جوفية‬
‫‪ : MIO- PLIOCENE‬وهو مكون من ردم من المارن و الطين و الرمل و الرمل و الطين و يوجد في‬
‫المناطق النفوذية ‪.‬‬
‫الزمن الرابع ‪:‬‬
‫وهو مكون بطريقة مختلفة ينتقل من الحصى إلى الطين و بالخصوص ضفاف واد مالح و‬
‫بالخصوص في شمال مدينة الجلفة وهو عبارة عن ردم لواد مالح ‪.‬‬

‫اإلنحــدارات ‪:‬‬
‫و اإلنحدارات قسمت إلى ‪ 5‬أقسام‬
‫‪ % 3 – 0 ‬إنحدارات ضعيفة‬
‫‪ % 8 – 3 ‬إنحدارات متوسطة‬
‫‪ % 25– 12 ‬إنحدارات متوسطة ‪ ،‬شديدة‬
‫‪ ‬أكثر من ‪ % 25‬إنحدارات شديدة ‪.‬‬
‫و أراضي البلدية على العموم ذات إنحدارات تتراوح ما بين ‪ % 8 – 0‬و يوجد بكثرة اإلنحدار‬
‫‪ % 0-3‬و الموجود في الهضاب و السهول و بالخصوص في الجنوب و الجنوب الغربي و في شرق‬
‫تراب البلدية في الشمال الغربي ‪ ،‬و اإلنحدارت الشديدة ‪ 25 / 12‬نوجد في شمال المدينة و بالخصوص‬
‫على جبال سن الباء ‪.‬‬

‫الـزالزل ‪:‬‬
‫ـ وهي مصنفة في المنطقة ‪ I‬وهذا حسب الجدول الذي‬
‫ناحية الجلفة تتميز بضعف الحركة الزلزالية‬
‫يرتب الجزائر إلى ‪ 3‬مناطق زلزالية ‪.‬‬

‫المنـاخ ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪13 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫التساقــط ‪:‬‬

‫بلدية الجلفة تقع في المنطقة التي تتصف بعدم اإلنتظام في التساقط السنوي وهذا يالحظ بكثرة و الجدول‬
‫التالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫‪D‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪J‬‬ ‫ـ‬
‫الشهـر‬
‫‪308‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫معدل‬
‫ـ‬
‫التساقط‬
‫‪63‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪07‬‬ ‫عدد أيام‬
‫ـ‬
‫التساقط‬
‫‪23‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫عدد أيام‬
‫السيل‬

‫وعلى العموم فإن التساقط في هذه البلدية هو ضعيف بمتوسط ‪ 200‬و ‪ 300‬ملم‪ /‬سنة ‪.‬‬
‫و األشهر أكثر هي ‪ :‬جانفي – ماي و من سبتمبر‪ -‬نوفمبر – ديسمبر ‪ ،‬وعدد األيام التي تتساقط فيها‬
‫األمطار هي ما بين ‪ 50‬و ‪ 70‬يوم ‪ /‬سنة‬
‫الصفة الغير منتظمة و كذلك قساوتها من حيث الفجائية التي تعرقل التطور النباتي مع الزيادة في خطورة‬
‫ظاهرة اإلنجراف و سلم التساقط هو ‪ 20‬مم لكل ‪ 100‬م إرتفاع ‪.‬‬
‫الحــرارة ‪:‬‬

‫وهي تمثل التغيرات الفصلية – الشتاء ‪ ،‬الصيف هامة و حسب األرقام المسجلة في محطة األرصاد‬
‫الجوية لوالية الجلفة فإن التسجيالت القصوى للحرارة تتراوح ما بين – ‪ º 12‬و ‪ º 40‬هذا ما يعطي مدى‬
‫حرارية المنطقة التي تصل إلى ‪º 52‬‬
‫و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫‪D‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪J‬‬ ‫ـ‬
‫الشهـر‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪13.6 19.8‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪24.3 20.3 15.6 11.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫معدل‬
‫‪2‬‬ ‫ـ‬
‫التساقط‬
‫‪20.2‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪13.8 20.1 27.5‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪33.5 28.5 23.4 18.7 14.3 11.0‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫ـ‬
‫األقصى‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.1 12.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪-0.1 0.8‬‬ ‫األدنى‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫معدل الحرارة السنوي المسجل منذ ‪ 25‬سنة هو ‪ º 13.3‬و الفروق الحرارية ( حرارة قصوى – حرارة‬
‫دني )السنوي يكون عائق مهم للتنمية النباتية السهبية و هكذا فإن النباتات المقاومة هي الوحيدة التي تصمد‬
‫أمام التقلبات الجوية وهذا يبرز الفروق المتباعدة ما بين أقصى حرارة و أدناه في شهر أخر و التي تصل‬
‫حتى ‪ º 34.3‬أحيانا ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪14 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫الثلــج ‪:‬‬

‫أيام الثلج في الجلفة تصل إلى ‪ 5‬أيام مع وجود أعوام إستثنائية و يصل في بعض األحيان إلى ‪19‬‬
‫يوم كما هو الحال في سنة ‪. 1979‬‬
‫الريـاح ‪:‬‬
‫الرياح في بلدية الجلفة تأتي عادة من الشمال الغربي ‪.‬‬

‫العنصـر البشــري‪:‬‬

‫تحليل السكان ‪:‬‬


‫من خالل هذا الفصل نتعرف على وتيرة التطور السكاني ‪ ،‬التوزيع المجالي و كذلك الحجم ‪.‬‬
‫هذه المعرفة تسمح لنا في المرحلة التالية من وضع بعض الفرضيات التطور لمختلف األفاق المستقبلية‬
‫‪ -‬تطور السكان في الفترة ‪1977 – 1966‬‬

‫بلدية الجلفة عرفة خالل الفترة الممتدة ما بين ‪ 1977 – 1966‬تطور سكاني مهم ‪،‬والحجم السكاني‬
‫تضاعف حيث إنتقل من ‪ 30318‬سنة ‪ 1966‬إلى ‪ 89090‬سنة ‪ 1987‬وهذا ما يؤكد معدل النمو‬
‫المرتفع الذي هو يقدر بـ ‪ % 5.26‬في السنة هذا التطور المسجل في مقر البلدية و العدد السكاني إنتقل‬
‫من ‪ 25628‬ساكن في ‪ 1966‬إلى ‪ 83162‬ساكن في ‪ ( 1987‬بزيادة تصل إلى ‪ 57534‬فرد أي‬
‫بمعدل يقدر بـ ‪ % 5.760‬في السنة‬
‫إال أن في المناطق المبعثرة لم يتجاوز هذا المعدل ‪ % 1.12‬و في نفس الفترة فإن هذا الضعف في المعدل‬
‫يرجع إلى جاذبية المقر و التي تتركز فيه معظم المصالح اإلدارية و المرافق و إنعدام مقرات ثانوية تلعب‬
‫دور المقر الرئيسي ‪.‬‬
‫فترة ‪1977 – 1966‬‬
‫بمعدل نمو ‪ % 4.83‬فإن حجم السكان إنتقل من ‪ 30318‬إلى ‪ 50953‬ساكن في سنة ‪1977‬‬
‫و المقر الذي سجل تطور كبير و الزيادة كانت بـ ‪ 21807‬نسمة و بعكس المناطق المبعثرة التي عرفت‬
‫معدل سلبي يقدر بـ ( ‪ ) % -2.58‬هذه الظاهرة توضح بأن هذه الفترة عقبت‪.‬بسنوات قليلة اإلستقالل و‬
‫كل المدن الجزائرية عرفت نزوح ريفي كبير ‪.‬‬
‫فترة ‪1987 – 1977‬‬
‫هذه العشرية تميزت بنمو سكان هام جدا مقارنة بالذي من قبل و النمو قدر بـ ‪ 35690‬فرد‬
‫و يعادل ‪ % 5.75‬في السنة و بعض أن سجل معدل نمو سلبي في المناطق المبعثرة هاهي تعرف نمو‬
‫يقدر بـ ‪ 2410‬فرد أي بمعدل نمو يصل إلى ‪% 5.35‬‬

‫جدول رقم (‪. )1‬‬


‫تطور السكان حسب الموقع ‪. 1987 – 1966‬‬

‫معدل ‪87-66‬‬ ‫معدل ‪77/87‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫معدل ‪77-66‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫المنطقة‬
‫‪5.76‬‬ ‫‪5.77‬‬ ‫‪83162‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪4743‬‬ ‫‪2562‬‬ ‫مقر البلديـــة‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪5928‬‬ ‫‪-2.58‬‬ ‫‪3518‬‬ ‫‪4690‬‬ ‫المناطق المبعثرة‬
‫المرحلة الثانية‪15 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪5.26‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪89090‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪5095‬‬ ‫‪3031‬‬ ‫المجموع‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫توزيع السكان سنة ‪: 1987‬‬


‫توزيع السكان يتميز بتمركز أغلبيتهم في مقر البلدية حيث تظم ‪ % 93.62‬من مجموع ‪ 89090‬فرد‬
‫باقي السكان و مقدر بـ ‪ 5928‬يقطنون مختلف أنحاء تراب البلدية و هي منتشرة عبر تراب البلدية‬
‫بالخصوص على المحاور الرئيسية أين توجد األراضي الفالحية مثل ‪ :‬المعلبة‬
‫و في الفترة األخيرة بدأ السكان يتجمعون في مقرات ثانوية كما هو الحال في قرية أوالد عبد اهلل و التي‬
‫بدأت في النمو تدرجيا و كذلك األهمية و التوزيع السكان الريفي هي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ ‬القرية ‪656 :‬‬
‫‪ ‬شبيكات ‪503 :‬‬
‫‪ ‬المعلبة ‪517 :‬‬
‫‪ ‬العرقوب األحمر ‪419 :‬‬
‫‪ ‬عين زينة ‪303 :‬‬
‫ـ‬
‫‪ -‬تقدير السكان سنة ‪ 1993‬سبتمبر‬
‫الزيادة و الوفيات ‪ :‬خالل الفترة الممتدة ما بين أفريل ‪ 1987‬سبتمبر ‪ 1993‬فإن بلدية الجلفة سجلت‬
‫‪ 33628‬زيادة و بمعدل ‪ 5000‬في السنة و في المقابل فإنها سجلت ‪ 4613‬وفاة بمعنى أن عدد السكان‬
‫اإلجمالي للبلدية‬
‫( مع عدم تسجيل الهجرة ) فإن شهر سبتمبر ‪ 1993‬صار عدد سكان البلدية ‪ 120503‬ساكن ‪.‬‬
‫و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫الفرق‬ ‫الوفيات‬ ‫الزيادات‬ ‫السنة‬


‫‪2549‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫أفريل ‪1987‬‬
‫‪4176‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪4936‬‬ ‫‪1988‬‬
‫‪4319‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪5071‬‬ ‫‪1989‬‬
‫‪4627‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪5319‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪4964‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪5644‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪4874‬‬ ‫‪694‬‬ ‫‪5568‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪3506‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪3994‬‬ ‫سبتمبر ‪1993‬‬
‫‪29015‬‬ ‫‪4613‬‬ ‫‪33628‬‬ ‫المجموع‬

‫بنية السكان حسب العمر و الجنس‬

‫سكان البلدية يغلب عليها عنصر الشباب وهو ما يمثل ‪ % 73‬من مجموع السكان العام و الشباب األقل‬
‫من ‪ 29‬سنة منهم ‪ %50‬إناث‬
‫و فئة العمر ‪ 5 – 0‬سنة تمثل ‪ % 22.32‬من عدد اإلجمالي وهذا ما يؤكد إرتفاع معدل الزيادات ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪16 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫السكان في سن التمدرس و الممثلون لفئة العمر (‪ ) 6 – 17‬تمثل ‪ % 30.36‬وهذا ما يعادل ‪27056‬‬
‫تلميذ منهم ‪ % 49.91‬من جنس اإلناث ‪.‬‬
‫الفئة النشيطة نظريا تمثل فئة (‪ 60 – 15‬سنة ) و التي تمثل نصف السكان أي نسبة ‪ % 48.80‬أي‬
‫بحجم ‪ 43501‬نسمة من بينهم ‪ %50.08‬من جنس اإلناث ‪.‬‬
‫إال أن الفئة األكبر من ‪ 60‬سنة تبقى هي األقل و تمثل ‪ %5.28‬و تمثل ‪ 4710‬فرد ‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪5‬‬


‫تركيبة السكان حسب الجنس و السن ‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫الجنـــس‬ ‫فئة السن‬


‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪19888‬‬ ‫‪9844‬‬ ‫‪10044‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫‪14820‬‬ ‫‪7408‬‬ ‫‪7412‬‬ ‫‪11-6‬‬
‫‪6193‬‬ ‫‪3080‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪14-12‬‬
‫‪6043‬‬ ‫‪2995‬‬ ‫‪3048‬‬ ‫‪17-15‬‬
‫‪37458‬‬ ‫‪18781‬‬ ‫‪18677‬‬ ‫‪59-18‬‬
‫‪4710‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2619‬‬ ‫أكثر ‪60‬‬
‫‪89090‬‬ ‫‪44197‬‬ ‫‪44893‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 6‬توزيع السكان حسب فئات العمر الخماسية‬

‫المجموع‬ ‫الجنـــس‬ ‫فئة السن‬


‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪16897‬‬ ‫‪8372‬‬ ‫‪8525‬‬ ‫‪4-0‬‬
‫‪13242‬‬ ‫‪6584‬‬ ‫‪6658‬‬ ‫‪9-5‬‬
‫المرحلة الثانية‪17 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪10767‬‬ ‫‪5378‬‬ ‫‪5389‬‬ ‫‪14-10‬‬
‫‪9899‬‬ ‫‪4969‬‬ ‫‪4930‬‬ ‫‪19-15‬‬
‫‪8555‬‬ ‫‪4555‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪24-20‬‬
‫‪6133‬‬ ‫‪3203‬‬ ‫‪2930‬‬ ‫‪29-25‬‬
‫‪4854‬‬ ‫‪2343‬‬ ‫‪2513‬‬ ‫‪34-30‬‬
‫‪3746‬‬ ‫‪1767‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪39-35‬‬
‫‪2869‬‬ ‫‪1440‬‬ ‫‪1429‬‬ ‫‪44-40‬‬
‫‪3016‬‬ ‫‪1442‬‬ ‫‪1574‬‬ ‫‪49-45‬‬
‫‪2499‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫‪1298‬‬ ‫‪54-50‬‬
‫‪1901‬‬ ‫‪852‬‬ ‫‪1049‬‬ ‫‪59-55‬‬
‫‪1296‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪719‬‬ ‫‪64-60‬‬
‫‪1212‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪652‬‬ ‫‪69-65‬‬
‫‪723‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪74-70‬‬
‫‪1479‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‪812‬‬ ‫أكثر ‪75‬‬
‫‪89090‬‬ ‫‪44197‬‬ ‫‪44893‬‬ ‫المجموع‬

‫وضعية الشغل ‪:‬‬


‫تحليل الشغل أعتمد فيه على – اإلحصاء العام للسكن و السكان المؤشرات المهمة ‪.‬‬
‫من أجل معرفة وضعية الشغل في البلدية البد من إستخراج المؤشرات الشغل المهمة و منها ‪:‬‬
‫‪ ‬معدل النشاط‬
‫‪ ‬معدل الشغل‬
‫‪ ‬معدل البطالة‬
‫‪ ‬عدد السكان المعالين‬
‫المرحلة الثانية‪18 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -‬وفي سنة ‪ 1987‬كان عدد السكان المشتغلين هو ‪ 15326‬شخص لعدد من السكان يصل إلى ‪19993‬‬
‫شخص وعدد السكان بدون شغل هو ‪. 4667‬‬

‫جدول رقم ‪ 7‬يوضح ذلك‬

‫المؤشرات المهمة ‪:‬‬

‫عدد السكان ال‪....‬‬ ‫معدل البطالة‬ ‫معدل التشغيل‬ ‫معدل النشاط‬


‫‪5.8‬‬ ‫‪23.34‬‬ ‫‪76.65‬‬ ‫‪22.44‬‬ ‫بلدية الجلفة‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪28.52‬‬ ‫‪71.47‬‬ ‫‪20.86‬‬ ‫معدل الوالية‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪21.36‬‬ ‫‪77.48‬‬ ‫‪23.62‬‬ ‫المعدل الوطني‬

‫و بالمقارنة مع معدل الوالئي فإن وضعية الشغل في البلدية هي جيدة وكل مؤشرات الشغل هي أعلى من‬
‫المعدل الوالئي و قريبة من المعدل الوطني‬

‫تقسيم الشغل حسب فروع النشاط المختلفة ‪:‬‬


‫ما يقارب من ‪ % 93‬من مناصب الشغل الموجودة هي موجودة في مقر البلدية و ‪ % 7.45‬هي في‬
‫المناطق المبعثرة ‪.‬‬
‫يوجد تباين كبير في توزيع مناصب الشغل حسب فروع النشاطات المختلفة ‪.‬‬
‫القطاع اإلقتصادي المدرج تحت فئة القطاعات أخرى يضم ما يقارب ‪ %60‬مما يوفره الشغل بصفة‬
‫عامة و القطاع الثاني هو قطاع األشغال العمومية الذي يوفر ‪ % 21‬وهذان القطاعات يعتبران عنصرا‬
‫هاما لقطاع الشغل وهما يمثالن حوالي ‪ %80‬من المناصب المتوفرة و القطاعات األخريان مثل الفالحة‬
‫التي توفر‬
‫‪ % 11.40‬و ‪ % 7.58‬للقطاع الصناعي ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪: 8‬‬


‫ـ مناصب الشغل حسب فروع النشاطات المختلفة‬ ‫توزيع‬

‫‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪/‬‬ ‫صناعة‬ ‫‪%‬‬ ‫الفالحة النسبة أشغال‬ ‫المنطقة‬
‫عمومية‬
‫‪92.55 14185 97.82‬‬ ‫‪8994‬‬ ‫‪96.47‬‬ ‫‪1121‬‬ ‫‪93.76 3021 60.01 1049‬‬ ‫مقر‬
‫البلدية‬
‫‪7.45‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6.24‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪39.99‬‬ ‫‪699‬‬ ‫المنطقة‬
‫المبعثرة‬
‫المرحلة الثانية‪19 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪100‬‬ ‫‪15326‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9194‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1162‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪3222‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪1748‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫‪21.02‬‬ ‫‪11.40‬‬ ‫النسبة‬

‫النشـاط الفالحــي ‪:‬‬


‫شغل األرض ‪:‬‬
‫بلدية الجلفة تمتد مساحتها على ‪ 54930‬هكتار و هي تمثل ‪ % 1.67‬من مساحة الوالية ميزة‬
‫أراضيها بالسهبية أوضح كبر مساحتها الفالحية و أراضيها الرعوية و كذلك الغابية ‪.‬‬

‫البنية‬ ‫المساحة‬ ‫شغل األرض‬


‫‪% 44.06‬‬ ‫‪24205‬‬ ‫الرعي‬
‫‪% 17‬‬ ‫‪9325‬‬ ‫الفالحة‬
‫‪33.40‬‬ ‫‪18350‬‬ ‫الغابة‬
‫‪4.54‬‬ ‫‪3050‬‬ ‫الغير منتجة‬
‫‪100‬‬ ‫‪54930‬‬ ‫المجموع‬

‫وضعية الفالحة سنة‪2004‬‬


‫المساحة هكتار‬ ‫شغل األرض‬
‫‪9325‬‬ ‫األرض المزروعة‬
‫‪18811‬‬ ‫الغابة‬
‫‪3050‬‬ ‫الحلفا‬
‫‪23458‬‬ ‫المراعي‬
‫‪286‬‬ ‫الغير منتج‬
‫‪54930‬‬ ‫المجموع‬

‫و يالحظ طغيان األراضي الرعوية التي تقترب من نصف مساحة البلدية و هي تمثل ‪ % 44‬و تليها‬
‫الغابات أما األراضي الفالحية فتمثل ‪. % 17‬‬

‫ـ المساحة الفالحية للبلدية ‪:‬‬


‫توزيع‬
‫المساحة الفالحية تشغل جزءا كبيرا من مساحة البلدية وهي تمثل ‪ % 61‬وهي مقسمة كالتالي‬

‫النسبة‬ ‫المساحة‬ ‫المساحة اإلجمالية الفالحة‬


‫‪% 72.20‬‬ ‫‪24205‬‬ ‫المراعي‬
‫‪% 27.80‬‬ ‫‪9325‬‬ ‫المساحة الفالحية‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪33530‬‬ ‫المجموع‬

‫المراعي تتميز بالتوزيع الغير متجانس وهي بكثرة في الجنوب و قليال في الشمال ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪20 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫و مساحة الجلفة هي ‪ 3050 :‬هكتار و نسبتها ‪ % 12.60‬هي مراعي سهبية وهذا ما يفسر التدهور‬
‫المستمر للقطاع النباتي للبلدية و األراضي الفالحية هي في الجهة الشرقية للبلدية و كذلك في ضواحي‬
‫النسيج العمراني‬
‫ـ األراضي الفالحية ‪:‬‬ ‫توزيع‬

‫ـ توزيع المساحات الفالحية المستغلة فالحيا‬


‫جدول يوضح‬

‫النسبة‬ ‫المساحة‬ ‫المساحة‬ ‫اإلستغالل‬ ‫المساحة الفالحية‬


‫‪% 36‬‬ ‫‪3355‬‬ ‫‪3355‬‬ ‫‪---‬‬ ‫أراضي البذور‬
‫‪% 59.60‬‬ ‫‪5558‬‬ ‫‪5490‬‬ ‫حبوب على الحاف‬
‫‪68‬‬ ‫حبوبا مروية‬ ‫الفالحة‬
‫‪% 4.4‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪409‬‬ ‫خضر‬
‫‪3‬‬ ‫أشجار مثمرة‬
‫‪9325‬‬ ‫المجموع‬

‫زراعة الحبوب ‪ :‬مساحة هامة تستغل بالحبوب‬


‫و الجدول التالي يوضح ذلك من أجل تلبية حاجيات السكانية المتزايدة عبر مراحل الزمنية المستقبلية البد‬
‫من دراسة و تخصيص أراضي و إدراجهم تحت نوع األراضي مبرمجة للتعمير وهذا عبر الفترات‬
‫المستقبلية الالحقة حتى آفاق ‪ 2025‬هذه األراضي تتمثل في ‪ 307.64 :‬هكتار للسكن وهذا البرنامج‬
‫يتمثل في المخطط السابقة مثل مخططات شغل األرض‬
‫‪ 3 -2 -1‬و األراضي الصالحة للبناء في ضواحي هذه المخططات‬

‫المساحة‬ ‫النوع‬ ‫المزوعات‬


‫‪400‬‬ ‫قمح صلب‬
‫‪98.80‬‬ ‫‪5490‬‬ ‫‪50‬‬ ‫قمح لين‬ ‫حبوب يبنية على الجاف‬
‫‪5000‬‬ ‫شعير‬
‫‪40‬‬ ‫خرطال‬
‫‪1.20‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪20‬‬ ‫حبوب صيف‬ ‫حبوب تبنية مروية‬
‫‪488‬‬ ‫حبوب شتاء‬
‫‪5558‬‬ ‫‪---‬‬ ‫المجموع‬

‫النوع الحبوب األكثر زراعة هو الشعير و إختياره يفسر أستعماله كأعالف للحويانات و يالحظ غياب‬
‫بعض األعالف األخرى ‪ ،‬و يسجل قلة المردودية لذا يستغل كأعالف قبل حصاده ‪.‬‬
‫األشجـار المثمـرة ‪:‬‬
‫وهذا النوع ال يشغل إال ‪ 3‬هكتارات‬
‫ـ‪:‬‬
‫تربيـة الماشيـة‬
‫تمثل النشاط الفالحي المنتج في البلدية و يشغل جزء كبير من السكان النشيطين و هو نوع من تربية المواشي المكثفة و‬
‫تمتاز بالرعي في الهواء الطلق و تمتهن هذه الحرفة على مساحة تصل إلى ‪ 24205‬هكتار ‪.‬‬
‫ـ القطيــع ‪:‬‬
‫تركيبـة‬

‫المرحلة الثانية‪21 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫لبلدية الجلفة قطيع من الماشية يصل عدد رؤوسه إلى ‪ 61120‬رأس منها حوالي ‪ % 94.20‬من األغنام‬
‫‪.‬‬

‫ـ‬
‫النسبة‬ ‫عدد الرؤوس‬ ‫النوع‬
‫‪% 94.20‬‬ ‫‪57600‬‬ ‫األغنام‬
‫‪% 1.80‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫الماعز‬
‫‪% 3.80‬‬ ‫‪2300‬‬ ‫األبقار‬
‫‪% 0.20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجمال‬
‫‪100‬‬ ‫‪61120‬‬ ‫المجموع‬

‫وضعية القطيع سنة ‪2004-2003‬‬


‫الخيل‬ ‫الجمال‬ ‫األبقار‬ ‫الماعز‬ ‫األغنام‬ ‫عدد الرؤوس‬
‫‪710‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪3150‬‬ ‫‪11800‬‬

‫السوق األسبوعي ‪ ( :‬سوق الماشية ) عنصر أساسي في المدينة الجلفة يقع عند المخرج الغربي لمقر‬
‫البلدية على الطريق المتجه نحو الشارف وهذا السوق يمتد على مساحة ‪ 2‬هكتار وأهميته تتجاوز حدود‬
‫الوالية ‪.‬‬
‫وهو يعمر مرة واحد كل أسبوع و كل يوم إتنين و بعدد هام من رؤوس الماشية يتجاوز ‪ 4000‬رأس ‪.‬‬
‫و الماشية المسوقة ال تأتي من الوالية فقط بل تأتي من المسيلة ‪ ،‬األغواط ‪ ،‬البيض ‪ ،‬وهذا بعدد هام و‬
‫تشارك بعض البلديات مثل بليدة ‪ ،‬مسعد ‪ ،‬مليليحة ‪ ،‬دار الشيوخ ‪ ... ،‬إلخ ‪.‬‬
‫و المشترون يأتون خصوصا من الواليات اآلتية ‪:‬‬
‫سطيف ‪ ،‬تبسة ‪ ،‬خنشلة ‪ ،‬و الواليات الشمالية للبالد و زيادة على تسويق الماشية فإن السوق تباع فيه‬
‫األعالف ‪ ،‬و أيام الجمعة ‪ ،‬السيارات و الوسائل األخرى و المشاكل الموجودة على مستوى هذا السوق‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ -‬إنعدام أية مؤسسة لتنظيم ما عادا الصور‬
‫‪ -‬إنعدام أماكن توقف لسيارات‬
‫‪ -‬إنعدام مرافق مكملة للسوق و منسجمة معه ‪.‬‬

‫التجارة ‪:‬‬
‫* عدد التجار هو ‪ 5402‬تاجر‬
‫* عدد التجار المعنويين ‪323‬‬
‫* تجارة المواد الغذائية بالجملة ‪259‬‬
‫* تجارة المواد الغذائية بالتجزئة ‪1013‬‬
‫* االعالم االلي بالجملة ‪4‬‬
‫* االعالم االلي بالتجزئة ‪71‬‬
‫الغـابــات ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪22 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫تنتشر الغابات بصفة خاصة في جبال أوال نائل و حسب وضعيتها الجغرافية فإن هذه الغابات توجد في‬
‫المناطق الشبه جافة أين الظروف الطبيعية تساعد على تواجد هذه الثروة و هذه المناطق تخضع للظروف‬
‫الجنوبية لعالقتها المباشرة معها و حسب اإلحصائيات فإن المساحة اإلجمالية القابلة للتشجير تقدر بـ‬
‫‪ 18350‬هكتار و إن الغاية حاليا مساحتها هي ‪ 15442‬هكتار تمثل ‪ % 28.11‬من المساحة اإلجمالية‬
‫لتراب البلدية و إن حوالي ‪ 13862.8‬هكتار يتبع لكتله سن الباء وهي على إتجاه غرب شمال غرب و‬
‫الباقي منتشر في جبال صحاري القبلي ( بحرارة ‪ ) % 7.1‬وجزء من مشروع مجبارة ويمثل ‪%3.10‬‬
‫ـ‬
‫ويرجع للبلدية بدون أن ننسى المساحات الصغيرة‬
‫المشجرة داخل مقر البلدية وكذلك الحزام األخضر التي تمتد على طول الطريق الوطني رقم ‪ 1‬وهو‬
‫بطول ‪ 5‬كلم وبعرض ‪100‬م‬
‫خصائص الغابة ‪ :‬الصفة المميزة التي تنفرد بها غابة سن الباء الشرقي واضحة ب‪: ‬‬
‫‪ -‬الطرق الموجودة داخلها‬
‫‪ -‬ارتفاعاتها‬
‫وبسبب وجود هياكل قاعدية وقربها من شبكة الطرق وخاصة الطريق الوطني رقم ‪ 1‬والطريق الوالئى‬
‫رقم ‪ 164‬هذه الطرق فكت عنها العزلة والدخول إليها رجع سهال كل هذا سهل عملية الفرز ومختلف‬
‫األشغال الغابية و أشجار غابة الجلفة مكونة عموما من الصنوبر اآللبي‬
‫في مساحات كبيرة أو مختلط مع أشجار البلوط وهذه الغابة في تدهور ويرجع عمر بعض أشجارها ألي‬
‫‪ 81‬سنة ولهذا يجب تجديدها لضمان دورها ومردودها هو ‪1‬م‪/ 3‬هكتار ‪/‬سنة وهو ضعيف جدا‬
‫الوضع الصحي لألشجار‪:‬‬
‫األشجار الموجودة على العموم في وضعية جيدة إال أن بعض الحشرات تشكل عامل تخريب هذه الثروة‬
‫أهمية الغابة ‪:‬‬
‫للغابة دور مهم يتمثل في الراحة ‪ ،‬اإلنتاج والحماية‬
‫الراحة ‪ :‬في الغابة هيئت مساحات وخصصت للتجوال واللعب زيادة على قرب الغابة من المدينة وكل‬
‫التجهيزات هي موجودة ولكن مهملة‬
‫اإلنتاج ‪ :‬يستخرج من أخشاب الغابة نوع من الزيوت وكذلك األلواح الخشبية‬

‫الحماية ‪ :‬موقعها الجغرافي المحادي للصحراء فان كل الكتلة الغابية داخلها في إطار السد األخضر الذي‬
‫يكون حاجزا طبيعي ضد زحف التصحر‬

‫آفاق تنمية الفالحة السهبية ‪:‬‬


‫بلدية الجلفة تمتلك مجاالت قابلة الستقبال فالحة سهبية رغم صعوبة المناخ ويمكن تحسين اإلنتاج الفالحي‬
‫وهذا بتغيير الظروف المتحكمة في الفالحة وهذه التغييرات تكون على‪: ‬‬
‫‪ -‬تحريك المياه الجوفية للتخفيف من استغالل المياه السطحية‬
‫‪ -‬استعمال تقنيات الري لالستغالل العقالني للثروة المائية‬
‫‪ -‬غرس كاسرات الرياح عن طريق غرس األشجار المناسبة‬
‫‪ -‬التزود الدائم باإلنتاج وكسب البذور الجيدة وإنتاج أعالف الماشية‬
‫المرحلة الثانية‪23 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -‬إقامة البيوت البالستيكية التي تساعد زراعة بعض األنواع من المزروعات وربح الوقت‬
‫‪ -‬التوسع في زراعة األشجار المثمرة وكذلك زراعة األعالف‬
‫‪ -‬المحافظة على الغطاء التباتية وذلك بتحديد أماكن الفالحة و قوننة استصالح األراضي إدخال التقنيات‬
‫الجديدة في تربية الماشية‬
‫آفاق تطور الغابة ‪:‬‬
‫من اجل ضمان تكاثر الغابة البد من‪: ‬‬
‫‪ -‬المحافظة على اإلرث الموجود بمختلف أنواعه من الدمار )القطع ‪ -‬الحرق(‬
‫‪ -‬زيادة معدل التشجير‬
‫‪ -‬اعتماد برامج جديدة إعادة التشجير‬
‫ـ‬
‫ـ مثل وسائل الغرس القطع والتنضيف‬ ‫‪ -‬الزيادة في اإلمكانيات الضرورية‬
‫‪ -‬حماية الغابة إداريا عن طريق تطبيق القانون على مستعملي الغابة‬
‫النشاط الصناعي ‪:‬‬
‫بصفة عامة الصناعة في والية الجلفة هي في طور االنطالقة ومعدل التصنيع هو ‪ %2.5‬الذي يعتبر‬
‫ضعيف جدا إذا ما قورن بالمعدل الوطني الذي هو ‪%13‬‬
‫ومعظم الوحدات التي تحصيها الوالية هي متواجدة في مقر الوالية وبلدية الجلفة لوحدها تضم‬
‫‪% 44‬من المشتغلين في القطاع الصناعي وعلى المستوى البلدي فان معدل التصنيع يصل إلى ‪%7.9‬‬
‫وحسب ما جاء في توجيهات التهيئة المجالية الوطنية فان بلدية الجلفة يهدف تطوير الصناعة فيها لجعلها‬
‫قطب صناعي جهوي للهضاب العليا تطفي عليه الحركة والديناميكية و تنشط التصنيع في هذه المدينة و‬
‫بدلت جهود معتبرة ألنه كان في وضعية ابتدائية و هذا القطاع ال يشغل اإل ‪ %8‬من السكان المشتغلين‬
‫وهو يتكون من منطقة صناعية ومنطقين للنشاط والتخزين‬

‫المنطقة الصناعية ‪:‬‬

‫وفي إطار محو الفوارق الجهوية وخلق توازن جهوي والتنمية المحلية والوطنية فان المنطقة الصناعية‬
‫للجلفة أنشأت سنة ‪ 1975‬وهي تضم ‪ 240‬هكتار منها ‪36‬هكتار مشغولة باإلرتفاقات وهي اآلن مشغولة‬
‫بنسبة ‪ %46‬من سعتها ومن بين ‪ 204‬هكتار المساحة القابلة لالستغالل فان ‪93‬هكتار مشغولة والباقي‬
‫في طور اإلنجاز آما األراضي في معضمها مملوكة سواء للشركات العمومية أو الخاصة والمشاريع منها‬
‫ما هو في طور اإلنتاج والباقي مسيج فقط والوحدات ذات النشاط الصناعي ال تمثل إال ‪ 6‬وحدات‬
‫موقع المنطقة الصناعية ينتج عنه عدة مشاكل بيئية على مدينة الجلفة منها‬
‫‪ -‬تالصق المنطقة الصناعية مع المنطقة السكنية الحضرية الجديدة ‪Zhun Ouest‬‬
‫‪ -‬التلوث الناتج من الوحدات الصناعية وخاصة وحدة الجلود التي تصب مياهها مباشرة في وادي مالح‬
‫والتي تشكل خطر على تلوث المياه الجوفية في الجهة الشمالية لمدينة الجلفة‬
‫المرحلة الثانية‪24 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫منطقة النشاط والتخزين‬

‫وتقع إلى الجنوب من المنطقة الصناعية وتمتد على مساحة ‪114‬هكتار منها ‪ 82.36‬هكتار قابلة لألشغال‬
‫واآلن هذه المنطقة محجوزة بنسبة ‪ %76‬وتضم حوالي ‪ 30‬وحدة عمومية و ‪21‬وحدة خاصة‬
‫وضعية الصناعة و التخزين سنة ‪2004‬‬

‫المنطقة الصناعية ‪:‬‬


‫المساحة اإلجمالية ‪ 240 :‬هكتار‬ ‫*‬
‫المساحة لإلستغالل ‪ 204 :‬قطار‬ ‫*‬
‫مساحة اإلرتفاقات ‪ 36 :‬قطار‬ ‫*‬
‫عدد القطع ‪ 182 :‬قطعة‬ ‫*‬
‫القطع المباعة ‪ 69 :‬قطعة‬ ‫*‬
‫القطع الفارغة ‪ 107 :‬قطعة‬ ‫*‬
‫منطقـة النشـاط و التخزيـن ‪:‬‬

‫المساحة اإلجمالية ‪ 114 :‬قطار‬ ‫*‬


‫مساحة اإلستغالل ‪82.56‬‬ ‫*‬
‫عدد القطع ‪ 357 :‬قطعة‬ ‫*‬
‫عدد القطع الغير مستغلة ‪ 136 :‬قطعة‬ ‫*‬

‫التربية والتعليم ‪:‬‬


‫تحليل القطاع الثالث التربية يعتمد فيه على المعطيات المحصل عليها من مديرية التربية لوالية الجلفة فيما‬
‫يخص السنة الدراسية ‪1994-1993‬‬
‫الطور األول والثاني ‪:‬‬
‫فان بلدية الجلفة تحصى ‪ 46‬مدرسة ابتدائية للطور األول والثاني وتوزيع هذه المدارس هي كالتالي‬
‫‪ 40‬مدرسة ابتدائية في مقر البلدية‬
‫‪ 6‬مدرسة ابتدائية في المناطق المبعثرة والتجمع الثانوية مثل عين زينة عين سمارة مرقب بن حفاف‬
‫قرية أوال عبيد اهلل النكازية ‪ ،‬الشبيكة‬
‫هذه المدارس تضم ‪ 436‬قسم وتضمن ‪ 687‬قسم بيداغوجي والعدد اإلجمالي للتالميذ هو ‪ 24798‬تلميذ‬
‫منهم ‪ %47.5‬إناث أي بمعدل ‪ 56.87‬تلميذ‪/‬قسم والذي يعتبر مرتفع إذا ما قورن بالمعدل الوالئي الذي‬
‫هو ‪ 49‬تلميذ ‪/‬قسم وعدد األساتذة هو ‪784‬استاد أي ‪ 1‬أستاذ لكل ‪ 32‬تلميذ‬
‫المرحلة الثانية‪25 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫معدل حجز القسم‬ ‫العــدد‬ ‫الموقع‬


‫األساتذة‬ ‫التالميذ‬ ‫األقسام‬ ‫المدارس‬
‫‪57.69‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪24346‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مقر البلدية‬
‫‪32.28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المناطق‪ #‬المبعثرة‬
‫‪56.87‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪24798‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬

‫الطور الثالث ‪:‬‬


‫هذا التعليم مضمون بواسطة ‪ 16‬مؤسسة موجودة كلها في المقر‬
‫وعدد التالميذ هو ‪ 8525‬تلميذ منهم ‪ %44‬أنثى وعدد األقسام هو ‪ 251‬قسم و معدل حجز القسم هو ‪34‬‬
‫تلميذ ‪/‬قسم وعدد األساتذة هو ‪ 517‬أستاذ وهو ‪1‬استاد لكل ‪ 17‬تلميذ‬
‫وهذه المعدالت المختلفة هي معدالت مقبولة ومريحة لهذه المرحلة وفي هذه البلدية فان المشكل يكمن في‬
‫تمدرس سكان الريف‬
‫وهذه المؤسسات ال تتوفر على داخلية‬
‫معدل حجز‬ ‫العدد‬ ‫الموقع‬
‫القسم‬ ‫أساتذة‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬ ‫مؤسسة‬
‫‪33.97‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪5528‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الجلفة‬
‫الطور الثانوي ‪:‬‬
‫عدد المؤسسات في مقر البلدية هو ‪ 5‬ثانوية و متقنة واحدة كلهم في مقر البلدية‬
‫هذه المنشأت تضم ‪ 117‬قسم مادي و‪ 123‬قسم بيداغوجي وعدد التالميذ هو ‪ 4420‬منهم ‪ %41.17‬من‬
‫جنس اإلناث ومعدل حجز القسم هو ‪ 38‬طالب ‪/‬قسم‬
‫ـ وثانوية تضمن النظام الداخلي‬
‫أي بمعدل عدد األساتذة هو ‪27‬استاد ‪/‬تلميذ‬
‫معدل حجز‬ ‫العدد‬ ‫مؤسسة‬ ‫الجلفة‬
‫القسم‬ ‫أساتذة‬ ‫تالميذ‬ ‫أقسام‬
‫‪37.77‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪4420‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪6‬‬

‫التعليم العالي ‪:‬‬


‫والية الجلفة بحكم موقعها الجغرافي و شساعة مساحتها وإمكانياتها االقتصادية المتوفرة سمح لها‬
‫بالحصول على مؤسسات للتعليم العالي مجسدة في مركز جامعي يضم عدة معاهد منها‬
‫‪ -1‬المعهد الوطني للتعليم العالي بسعة ‪ 1000‬مقعد مختص في االلكترونيك واإلعالم اآللي هذا‬
‫المعهد كان يضم سنة ‪ 429 1994‬طالب وعدد األساتذة هو ‪ 44‬أستاذ‬
‫‪ -2‬معهد الحقوق والذي حول من ‪ I.T.E‬من معهد تكنولوجي للتربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المركز الجامعي ‪ :‬و يقع في الجهة الشرقية لمدينة الجلفة على جانبي الطريق الرابط ما بين الجلفة‬
‫و مجبارة ‪.‬‬
‫‪ -‬ويضم عدة معاهد و كذلك الحي الجامعي للذكور و اإلناث مع تخصيص مساحة كبيرة لتوسع‬
‫الحي الجامعي‬
‫التكوين المهني و التمهين ‪:‬‬
‫تتوفر بلدية الجلفة على (‪ )3‬مراكز للتكوين المهني و التمهين منهم واحد مخصص للبنات و كلهم‬
‫موجودون مقر البلدية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪26 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫مراكز التكوين المهني و التمهين ‪:‬‬
‫عدد المتربصين‬ ‫سعة اإلستقبال‬ ‫الموقع‬
‫‪276‬‬ ‫‪250‬‬ ‫حي ‪ 100‬دار‬
‫‪400‬‬ ‫‪350‬‬ ‫حي بن ربيح‬
‫‪250‬‬ ‫‪250‬‬ ‫حي عين الشيح‬

‫الصحــة ‪:‬‬
‫القطاع الصحي في بلدية الجلفة يخدم كل البلديات المجاورة و السبب يرجع إلى تركيبة المرافق‬
‫الصحية المقامة في مقر البلدية وهذه المرافق مكونة من مرافق كبيرة متوسطة ‪ ،‬و صغيرة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬مستشفى بـ ‪ 240‬سرير ‪.‬‬
‫‪ -2‬مركز متعددة الخدمات ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراكز صحية‬
‫‪ -4‬قاعة للعالج‬
‫‪ -5‬قاعة للعالج في قرية أوالد عبيد اهلل ‪.‬‬
‫البلدية ‪ 16‬طبيب إختصاصي ‪ 57 ،‬طبيب عام ‪ 20 ،‬طبيب أسنان و ‪ 436‬مساعد شبه طبي زيادة على‬
‫هذا توجد مدرسة للتكوين الشبه عمال الطب و الشبه الطبي ‪.‬‬

‫وضعية القطاع الصحي ‪:‬‬


‫إذا ما قارنا المعايير الصحية في القطاع الصحي لبلدية الجلفة مع التي للوالية وكذلك مع الوطنية نجد‬
‫كاألتي ‪:‬‬
‫‪ -‬البلدية مجهزة بمستشفى يضمن ‪ 1‬سرير لكل ‪ 370‬ساكن مع العلم أن هذا المرفق تتجاوز خدماته حدود‬
‫البلدية ولذا فإن المعيار ال يعكس حقيقة الحصة و إن الوضعية السيئة في المرافق المتوسطة ‪.‬‬

‫و الجدول لتالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫الشبه طبي‬ ‫طبيب أسنان‬ ‫‪ 1‬طبيب‬ ‫قاعة عالج‬ ‫مركز صحي‬ ‫مركز‬ ‫سرير‬
‫‪269‬‬ ‫‪5882‬‬ ‫‪1550‬‬ ‫‪66700‬‬ ‫‪60000‬‬ ‫‪60000‬‬ ‫‪370‬‬ ‫البلدية‬
‫‪583‬‬ ‫‪8333‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪10.000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫‪68571‬‬ ‫‪667‬‬ ‫الوالية‬
‫‪337‬‬ ‫‪3535‬‬ ‫‪1080‬‬ ‫‪22702‬‬ ‫‪22702‬‬ ‫‪56428‬‬ ‫‪785‬‬ ‫الوطن‬

‫المرحلة الثانية‪27 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫السكــن ‪:‬‬
‫خالل السنوات األخيرة فإن مدينة الجلفة و باقي المدن األخرى من الوطن عرفة إنطالقة هامة في‬
‫إنجاز السكن وهذا ما يبينه التوسع األفقي و العمودي لهذا العنصر من المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬تطور الحظيرة السكنية في الفترة ‪: 1977-1987‬‬
‫مدينة الجلفة في ‪ 1977‬كان عدد مساكنها يساوي ‪ 7135‬مسكن لعدد سكاني يساوي ‪ 50953‬ساكن‬
‫بمعدل حجز للمسكن يساوي ‪ 7.14‬فرد ‪ /‬مسكن بعدد ‪ 10‬سنوات أي في سنة ‪ 1987‬فإن المساكن أرتفع‬
‫بـ ‪ 4778‬مسكن جديد أي ما يقارب ‪ % 67‬من عدد المساكن الذي كان في سنة ‪ 1977‬و خالل الفترة‬
‫‪ 1987-1977‬فإن حجم السكان أرتفع من ‪ 50933‬إلى ‪ 89090‬ساكن مما أدى إلى إرتفاع معدل حجز‬
‫المسكن من ‪ 7.14‬إلى ‪ 7.48‬فرد ‪ /‬مسكن ورغم العدد الكبير الذي أنجز من المساكن إال أنه لم يخفض‬
‫معدل الحجز وهذا من نتائج النمو الديمغرافي الهام ‪.‬‬
‫وضعية الحضيرة السكنية سنة ‪: 1993‬‬
‫حجم السكان أنتقل من ‪ 89090‬ساكن سنة ‪ 1987‬إلى ‪ 118208‬ساكن سنة ‪ 1993‬أي بفارق يقدر‬
‫بـ ‪ 29118‬ساكن و الزيادة في سكن لم تواكبها الزيادة في إنجاز المساكن رغم عدد المساكن الذي أنجز‬
‫في نفس الفترة و الذي هو ‪ 2639‬أي ‪ 440‬مسكن ‪ /‬عام و معدل حجز المسكن أنتقل من ‪ 7.48‬إلى‬
‫‪ 8.12‬في سنة ‪ 1993‬وهذا الخلل يمكن تفسيره بـ ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪28 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫النمو الديمغرافي الكبير‬ ‫‪-‬‬
‫النقص في وتيرة اإلنجاز من سنة ‪ 1986– 1983‬تم إنجاز ‪ 3831‬مسكن ومن سنة ‪ 1986‬إلى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1993‬لم ينجز إال ‪. 2639‬‬
‫تضاعف أسعار مواد البناء و نقصها في السوق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إحترام أجال إنطالق و أنتهاء األشغال ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير الحضرية السكنية ‪:‬‬
‫‪1993‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫السنة‬
‫م‪/‬ح‪/‬م‬ ‫المساكن‬ ‫السكان‬ ‫م‪/‬ح‪/‬م‬ ‫السكن‬ ‫السكان‬ ‫م‪/‬ح‪/‬م‬ ‫السكن‬ ‫السكان‬ ‫الموقع‬
‫‪8.17‬‬ ‫‪13544‬‬ ‫‪11066‬‬ ‫‪7.46‬‬ ‫‪11141 83162‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6587 47435‬‬ ‫مقر البلدية‬
‫‪6‬‬
‫‪7.48‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪7542‬‬ ‫‪7.68‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪5928‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪3518‬‬ ‫ـ‬
‫المناطق‬
‫المبعثرة‬
‫‪8.12‬‬ ‫‪14552‬‬ ‫‪11820‬‬ ‫‪7.48‬‬ ‫‪11913 89090‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪7135‬‬ ‫‪50953‬‬ ‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫التجارة ‪:‬‬
‫التجارة في مقر بلدية الجلفة متنوعة و منتشرة عبر أحياء المدينة زيادة على القطاع الخاص فإن‬
‫القطاع العام هو اآلخر إال أن بعض وحداته بدأت في التحول من نقاط للبيع إلى مهام أخرى كما هو الحال‬
‫بالنسبة ألسواق الفالح إذ تحول سوق وسط المدينة إلى دار للشباب و سوق الجلفة الجديدة إلى محالت و‬
‫مكاتب ‪.‬‬

‫المرافق اإلدارية ‪:‬‬


‫و تتمثل في مقر للوالية ‪ ،‬الدائرة ‪ ،‬البلدية ‪ ،‬المحكمة ‪ ،‬المصالح التقنية و تتمثل في مصالح الهيئة‬
‫التنفيذية مثل ‪ ،‬مديرية التعمير و البناء مديرية السكن و التجهيزات مديرية الري ‪ ،‬مديرية المنشآت‬
‫القاعدية ‪ ،‬مديرية الكهرباء و الغاز ‪ ،‬مديرية الفالحة ‪ ،‬مديرية التخطيط و كذلك بالنسبة للمديريات الفرعية‬
‫لكل المديريات كما توجد بنوك ‪ ،‬مكاتب التأمينات ‪.‬‬
‫الرياضــة ‪:‬‬
‫و تتمثل في مركب لمختلف الرياضات قاعة للسباحة قاعة متعددة الرياضات ‪.‬‬
‫حقل الرماية ‪ ،‬أماكن للعب و السياحة في جبل سن الباء ميدان سباق الخيل ‪ ،‬زيادة على مالعب كرة اليد‬
‫المنتشرة في مختلف األحياء ‪.‬‬
‫الثقافــة ‪:‬‬
‫توجد في مقر البلدية عدة مرافق منها –‪ -3‬دار للشباب ‪.‬‬
‫‪ -‬المراكز الثقافية‬
‫‪ -‬ميدياتيك‬
‫المرحلة الثانية‪29 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫دار الثقافة – بن رشد‬ ‫‪-‬‬
‫وأخرى في طور اإلنجاز مثل المركز الثقافي و المتحف الوطني ‪ ،‬متحف المجاهد ‪ ،‬بيت للشباب‬ ‫‪-‬‬

‫المنشـآت التقنيـة ‪:‬‬


‫المنشآت الطاقوية ‪:‬‬
‫الكهربــاء ‪:‬‬
‫التغذية بالكهرباء لمدينة الجلفة يتم بواسطة ثالثة خطوط آتية من ‪ :‬حاسي الرمل ‪ ،‬البرواقية ‪ ،‬المسيلة‬
‫‪ ،‬و تلتقي كل هذه الخطوط في محطة المحول الكهربائي الموجود جنوبا لمدينة و نخرج منه عدة خطوط‬
‫ذات الضغط المتوسط تغذي مختلف مدن الوالية و كل أحياء المدينة مربوطة بالشبكة الكهربائية ما عاد‬
‫بعض األحياء الجديدة و كذلك المناطق المبعثرة فإنها مربوطة بالكهرباء و بنسبة كبيرة تقارب ‪. %90‬‬
‫شبكة الغاز ‪:‬‬
‫مدينة الجلفة تمون بالغاز ذي الضغط المتوسط و الضعيف إبتداء من القناة الرئيسية المارة شرق‬
‫ـ‪.‬‬‫المدينة شبكة البريد و المواصالت‬
‫شبكة البريد و المواصالت ‪:‬‬
‫شبكة البريد ‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‪30 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫بحكم مدينة الجلفة مقر للوالية لذا فإنها مجهزة بمركز رئيسي و مركز لصكوك البريدية ‪ ،‬مركز لبلدية‬
‫الجزائر و مركز ثانوية مثل مركز عين الشيح ‪ ،‬مركز زحاف و مركز ‪ 5‬جويلية ‪.‬‬
‫شبكة الهاتف ‪:‬‬
‫مقر البلدية مجهز بمركز للهاتف بسعة ‪ 10000‬خط وهو يغطي حاجيات البلدية ‪.‬‬
‫الهياكـل القاعديـة‬
‫شبكة الطرق ‪:‬‬
‫بلدية الجلفة يتقاطعان فيها طريقان وطنيان رقم ‪ 46 . 1‬األول رقم (‪ : )1‬وهو الطريق الرابط ما بين‬
‫الجزائر العاصمة و أقصى الجنوب الجزائري و يمر حتى الدول األفريقية جنوبا‬
‫جنوبا الثاني ‪ :‬الطريق الوطني رقم ‪ 46‬و يأتي من الشرق و يمر نحو الغرب ليربط المسيلة بوالية تيارت‬
‫و البيض غربا ‪.‬‬
‫خصائص شبكة الطرق‪:‬‬
‫شبكة الطرق في بلدية الجلفة هي مهيكلة و تخدم المراكز العمرانية مثل الطريق الوطني رقم ‪1،46‬‬
‫وطريق متجه نحو الشارف و طريق مجبارة و هذه الطرق هي‪:‬‬
‫الطريق الوطني رقم (‪ )1‬و هو طريق مهم يربط المدينة بالشمال‪.‬‬
‫الطريق الوطني رقم (‪ )46‬و يمر في تراب البلدية على مسافة ‪10‬كلم و يربط المناطق الشرقية لمقر‬
‫البلدية‪.‬‬

‫الوالئية‪:‬‬ ‫الطرق‬
‫و تتمثل في الطريق الوالئي رقم ‪ 164‬و هو ذو أهمية جهوية إذا يربط مقر الوالية بالمناطق الغربية من‬
‫الوطن و هذا على مساحة ‪ 18‬كلم‪.‬‬
‫الطريق الوالئي رقم ‪ :189‬هذا الطريق يضمن الربط ما بين بلدية مسعد مرورا بمجبارة على مسافة ‪12‬‬
‫كلم و زيادة على هذه الطرق المهمة توجد طرق أخرى ثانوية مهمة‬
‫بالنسبة لدور المهم المتمثل في الوصول إلى مناطق النشاط الفالحي و الرعوي الذي هو الميزة الخاصة‬
‫بالوالية‪.‬و هذه الطرق هي‪:‬طريق الجلفة بحرارة على مسافة ‪ 17‬كلم‬
‫طريق الجلفة بريجة على مسافة‪ 15‬كلم‬
‫تركيبية و توزيع شبكة الطرق‪:‬‬

‫كثافة السكان كلم‪1000/‬ساكن‬ ‫كثافة كلم‪ 100/‬كلم‪2‬‬ ‫الوضعية‬ ‫الطول‬ ‫الشبكة‬


‫‪0.46‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪41‬‬ ‫ـ وطنية‬‫طرق‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫سيئة‬ ‫‪30‬‬ ‫طرق والئية‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫درب‬ ‫‪32‬‬ ‫ـ بلدية‬
‫طرق‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪13.45‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪103‬‬ ‫المجموع‬
‫المرحلة الثانية‪31 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫المنشآت الفنية‪ :‬تراب البلدية تقطعه عدة أودية هام والذي يستلزم بناء جسور للمرور أوقات األمطار‬

‫الجسور المهمة هي ‪:‬‬


‫‪ -‬جسر وادي سيدي سليمان ‪ 28‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬جسر وادي لوزن ‪ 12.5‬م‬
‫‪ -‬جسر على واد مالح ‪ 40‬م‬
‫‪ -‬جسر على واد مالح ‪ 130‬م‬
‫‪ -‬جسر على وادي بنعام ‪ 30‬م‬
‫السكة الحديدية ‪:‬‬
‫و ترجع إلى العهد اإلستعماري مع بداية القرن وهو يربط البليدة بالجلفة و هو يقطع تراب البلدية على‬
‫مسافة ‪ 15‬كلم و بمحطة رئيسية بالجلفة وهي تضمن نقل البضائع مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬المواد البترولية ‪ ،‬الحبوب و كذا مواد البناء و المواد الغذائية و يبقى مشروع الخط الرابط بين‬
‫بومدفع ‪ ،‬البليدة ‪ ،‬األغواط مرورا بتراب البلدي من إقتراح المخطط الوطني للتهيئة العمرانية و في الختام‬
‫فإن بلدية الجلفة تتعامل مع الخارج وخاصة مع الوالية األخرى مثل ‪ :‬الجزائر العاصمة ‪ ،‬البليدة في‬
‫الوسط و من الشرق سطيف و الغرب تيارت ‪.‬‬

‫منشآت الري ‪:‬‬


‫عناصر الماء ‪ :‬في بلدية الجلفة كلها جوفية وهي عبارة عن أحواض معروفة و توجد في الطبقة‬
‫الجيولوجية ‪ Mio - Plio- Quatenaire‬في ‪ Turonien - Albien -Barrenien‬و الحجم الحقيقي لم‬
‫يتحدد حتى اآلن و إستغالل الثروة المائية يتم عادة عن طريق التنقيب و توجد خزانات مائية سطحية‬
‫تستغل عن طريق حفر اآلبار و تستغل عادة في ري المحاصيل أما من الناحية النوعية أستغل طبقة‬
‫‪ Turonien‬فهي مختلطة بالكالكير ‪.‬‬
‫الحجم المحرك ‪:‬‬
‫الحجم المحرك للشرب ويحصي ‪ 18‬بئر مخصص للشرب وهذا في التراب البلدية‬
‫وهذه اآلبار توفر حوالي ‪ 432‬ل ‪ /‬ثا و بعض اآلبار ال تستغل في بعض األحيان ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪32 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫جدول اآلبار ‪:‬‬

‫مالحظة‬ ‫التدفق‬ ‫الطبقة‬ ‫العمق‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ـ‬


‫الرقم‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪156.500‬‬ ‫‪548.400‬‬ ‫‪DJELFA‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪156.100‬‬ ‫‪547.350‬‬ ‫‪DJELFA‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪F2‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪156.900‬‬ ‫‪547.800‬‬ ‫‪F3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪F4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪157.750‬‬ ‫‪551.100‬‬ ‫‪F5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪159.400‬‬ ‫‪548.600‬‬ ‫‪F7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪154.200‬‬ ‫‪548.900‬‬ ‫‪F9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪155.725‬‬ ‫‪551.450‬‬ ‫‪F.TUR‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪F.F‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪16250‬‬ ‫‪156.000‬‬ ‫‪552.500‬‬ ‫‪F13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪P.F‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1P‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪262‬‬ ‫المجموع‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪153.800‬‬ ‫‪548.500‬‬ ‫‪DJELFA‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪F8‬‬
‫المرحلة الثانية‪33 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪158.050‬‬ ‫‪552.050‬‬ ‫‪DJELFA‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪F5 BI‬‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪156.200‬‬ ‫‪563.850‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪153.800‬‬ ‫‪564.000‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪F3‬‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪156.600‬‬ ‫‪566.425‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪F5‬‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪162.700‬‬ ‫‪564.550‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪F10‬‬
‫‪F.N.F‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪162.100‬‬ ‫‪564.100‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪F11‬‬
‫‪F.N‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪161.600‬‬ ‫‪563.500‬‬ ‫‪MAALBA‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪F12‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪153.600‬‬ ‫‪547.960‬‬ ‫أوالد عبيد‬ ‫‪19‬‬
‫اهلل‬
‫‪432‬‬ ‫مجموع ‪2‬‬
‫المجموع‬
‫العام‬

‫‪F.F FORAGE FONCTIONNEL‬‬


‫‪F N . F FORAGE NON FONCTIONNEL‬‬
‫‪P F PUIT FONCTIONNEL‬‬

‫المياه المحركة للصناعة ‪:‬‬


‫يسجل ‪ 3‬أبار مخصصة للتغذية بالمياه الصناعية بسعة تدفق تصل إلى ‪ 40‬ل ‪ /‬ثانية‬
‫و الجدول التالي يوضح تدفق كل بئر‬

‫سعة التدفق‬ ‫الطبقة‬ ‫العمق‬ ‫التعيين‬


‫‪10‬‬ ‫‪Turonien‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪155.00‬‬ ‫‪547.00‬‬ ‫‪FZI...1‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪Turonien‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪153.450‬‬ ‫‪547.320‬‬ ‫‪FZI ...3‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪Turonien‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪FZI ...4‬‬
‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫هذه اآلبار كلها نشتغل وتغذي المنطقة الصناعية بصفة دائمة ‪.‬‬
‫المياه المحركة للري ‪:‬‬
‫يسجل القطاع المياه المصخرة للرعي و تنقيب و ‪ 287‬بئر يضمنان ‪ 704‬ل ‪ /‬ثا اآلبار منجزين على‬
‫الطبقة السطحية بينما التنقيب يصل إلى أعماق مختلفة و الحجم المحرك هو‬

‫المرحلة الثانية‪34 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫سعة التدفق‬ ‫نقاط الماء‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 9‬تنقيب‬
‫‪650‬‬ ‫‪ 287‬بئر‬
‫‪704‬‬ ‫المجموع‬

‫حصيلة الثروة المايئة ‪ /‬اإلحتياجات من الماء حصيلة الثروة المائية و اإلحتياجات منها في الوقت الحالي‬
‫هي ضرورية بهدف معرفة أهمية النقص أو الفائض من الماء لكل القطاعات – التغذية بالمياه الصالحة‬
‫للشرب ‪ ،‬مياه الصناعية ‪ ،‬مياه الرعي ‪ ،‬و التفكير من أجل حل جذري لهذا النقص المسجل و الجدول‬
‫التالي يوضح النقص أو الفائض لكل القطاعات ‪.‬‬

‫العجز ‪ /‬الفائض‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫الحجم المحرك‬ ‫القطاع‬


‫‪-1.30‬‬ ‫‪9.34‬‬ ‫‪8.04‬‬ ‫المياه الصالحة لشرب‬
‫‪+0.60‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫المياه الصناعية‬
‫‪-2.81‬‬ ‫‪6.83‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫الري‬
‫‪-3.50‬‬ ‫‪16.82‬‬ ‫‪13.32‬‬ ‫المجموع‬

‫التغذية بالمياه الصالحة للشرب تظريا هي في عجز و الكمية المستغلة فعليا ال تغطي اإلحتياجات وهذا‬
‫يرجع إلى سوء التسيير و كذلك التوزيع و الوضعية القديمة لبعض القنوات ال تسمح بتسيير الحسن و‬
‫الدقيق ‪.‬‬
‫أما المياه المخصصة للصناعة فتعتبر فائضة و تبقي تغطي الطلب حتى في الفترة المستقبلية ‪.‬‬

‫سعة التخزين ‪:‬‬


‫بلدية الجلفة تتوفر على ‪ 14‬خزان مائي و بدورهم يخزنون ‪ 26700‬م‪ ³‬و الجدول التالي يوضح ذلك ‪:‬‬

‫مالحظة‬ ‫الحجم اإلجمالي‬ ‫الحجم‬ ‫النوع‬ ‫عدد الخزانات‬


‫مغذي إبتداء من اآلبار‬ ‫‪13000‬‬ ‫مخطط جزئيا ‪3250‬‬ ‫‪4‬‬
‫مغذي إبتداء من خزان ‪ 13000‬م‪³‬‬ ‫‪3600‬‬ ‫مخطط جزئيا ‪1200‬‬ ‫‪3‬‬
‫مغذي إبتداء من خزان ‪ 13000‬م‪²‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪1‬‬
‫مغذي إبتداء من خزان ‪ 13000‬م‪³‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪1‬‬
‫مغذي من خزان ‪ 5000‬م‪³‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪2‬‬
‫مغذي إبتداء من آبار المنطقة الصناعية‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪2‬‬
‫مغذي إبتداء من بئر تقليدي‬ ‫‪600‬‬ ‫‪600‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪1‬‬
‫‪26700‬‬ ‫مرفوع‬ ‫المجموع‬

‫مع إضافة خزان سعته ‪ 1200‬م‪ ³‬في مقر البلدية و ‪ 500‬م‪ ³‬في قرية أوالد عبيد اهلل ‪.‬‬
‫شبكة المياه الصالحة للشرب ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪35 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫معظم أحياء المدينة مزودين بشبكة للمياه الصالحة للشرب وجزء منها يرجع إلى سنة ‪ 1950‬وهذا‬
‫الجزء من المدينة في وضعية سيئة ‪.‬‬
‫وجزء آخر أنجز سنة ‪ 1973‬وهو منجز من مواد مختلفة منها‪AMIANTE CIMENT PVC‬‬
‫‪GALVANISE‬‬
‫وهذا الجزء درست و حددت األقطار على أساس عدد من المساكن ال يتجاوز ‪1985‬‬
‫الـ ‪ 50.000‬ساكن وهذا العدد من السكان تجاوز في سنة ‪ 1987‬بـ ‪ 83162‬ساكن و بعض المناطق‬
‫العلوية من المنطقة األخرى مونت بالمياه من خزان أنجز خصيصا لذلك و القنوات هي مدروسة وهي‬
‫على أقطار من ‪ 80‬حتى ‪ 700‬ملم ‪.‬‬
‫على العموم فإن شبكة التغذية بالمياه الصالحة للشرب تضمن و تغطي حاجيات السكان إال أن الضياع‬
‫وسوء التوزيع عكس ذلك ‪.‬‬
‫شبكة صرف المياه ‪:‬‬
‫اإلنحدار العام لمدينة الجلفة هو من الجنوب نحو الشمال وهذا نفس إتجاه مياه وادي مالح ‪ ،‬هذه المدينة‬
‫مكونة من جزئين اي ضفتين لوادي مالح الغربية والشرقية‬
‫الغربية منها تسيل مياهها بإتجاه وادي مالح ‪ ،‬أي بإتجاه وادي الحديد في الشمال وادي قناني في الوسط و‬
‫وادي ‪ 0.1‬في الجنوب ‪.‬‬
‫أما في الجهة الشرقية فيوجد وادي بوتريفيس ‪ ،‬و وادي ‪ 0.3‬كل المياه تصب في وادي مالح‬
‫أما من الناحية الصرف الصحي فالشبكة كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -‬الجزء الغربي من المدينة و بالخصوص الجزء الجنوبي منها فهي بنظام منفصل أي أن مياه األمطار‬
‫تصب في وادي ‪ 0.1‬و قناني ‪.‬‬
‫أما الجزء الشمالي من المنطقة فنظام الشبكة موحد و تصب مياهه في وسط المدينة أو وادي الحديد شماال‬
‫‪ ،‬أما الجزء الشرقي من المدينة فهو كله موحد‬
‫حيث الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية يصب في قناة بقطر ‪ Ø 1200‬منجزة في طريق مجبارة‬
‫وأخرى في طريق بوسعادة ‪.‬‬
‫القناتان تصبان في القناة الرئيسية الموازية لوادي مالح لتصب في محطة التصفية الموجودة عند المخرج‬
‫الشمال للمدينة ‪.‬‬
‫وإذا رجعنا إلى الشبكة الهيدروغرافية فإننا نالحظ عدة نقاط تجمع لمياه األمطار و البد بأخذها بعين‬
‫اإلعتبار في إنجاز المشاريع المختلفة حيث تشكل بعض األخطار عند السيول و البد من إعادة النظر قبل‬
‫إنجاز التهيئة ‪.‬‬
‫البيئـة ‪:‬‬
‫لما كان وادي مالح يعد المصرف الطبيعي لمياه األمطار وكذلك المياه المستعملة و نظرا لضعف‬
‫اإلنحدار و تراكم بعض األثربة و النفايات في الوادي ‪ ،‬إذ البد من الدراسة و إنجاز المشاريع المعدة على‬
‫دراسة حتى نضمن السير الحسن لشبكة الصرف سواء مياه األمطار أو المياه المستعملة ‪.‬‬
‫ونذكر على سبيل المثال نقاط الفياضانات ‪.‬‬
‫‪-)1‬المنطقة الغربية‬
‫المرحلة الثانية‪36 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -)2‬منطقة وادي الحديد‬
‫‪ -)3‬منطقة عين أسرار‬
‫‪ -)4‬منطقة بوتريفيس‬

‫المرحلة الثانية‪37 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫مقــر البلديــة‬

‫مقر البلدية ‪:‬‬


‫التطور التاريخي للنسيج العمراني‬
‫من أجل معرفة مختلف اطوار تطور المدينة وحصر المؤثرات على التطور المجالي للجلفة عبر مختلف‬
‫الفترات التاريخية وكذلك جزء من العوائق الحديثة البد من معرفة و لو جزء صغير من الجزء التاريخي‬
‫لهذا التطور وعلى الخصوص عبر مختلف المراحل الهامة ‪.‬‬
‫وإننا على علم بأن قبل ‪ 1850‬ال يوجد إال ملجأ لمستخدمي طريق بوخاري األغواط و العكس‬
‫و أن السلطات العسكرية في ذلك العهد اقتنعت‪ .‬بضرورة الموضع و أهميته و أبتداء من ‪ 1852‬أين‬
‫المدينة بدأت في اإلنشاء وهذا بناء ساحة عسكرية مدمجة و المهندسين العسكرين الفرنسين لذلك العهد هم‬
‫الدين جااتهم الفكرة بتصميم هيكل على شكل مستطيل موجه شمال جنوب يضم ‪ 16‬مقاطعة هذا المركز‬
‫العسكري يضم حوالي ‪ 50‬عائلة و بعد هذه الفترة يأتي دور حي البرج و هذا في سنة ‪ 1854‬أي بدأ‬
‫عمال الصناعة في اإلستقرار بالجلفة بعد ‪. 1882‬‬
‫الجلفة في هذه الفترة عرفت بعض الهجرة الداخلية و بالخصوص المحلية و يقارب العدد حوالي ‪ 700‬فرد‬
‫بينهم ‪ 300‬أوربي و كذلك إنشاء بعض المرافق مثل بناء المدارس اإلبتدائية مدبح و سوق للماشية و‬
‫األخشاب و الملح كل هذا أدى إلى بناء سكة حديدية آتية من الشمال وهذا في سنة ‪ 1912‬و في أواخر‬
‫الخمسينيات و بداية الستينات أين تم هدم الصور المقام و محاط بالمدينة و بداية التوسع العمراني في‬
‫مختلف اإلتجاهات ‪.‬‬
‫‪ -‬البرج ‪ ،‬زحاف ‪ 100 ،‬مسكن و عمارات قناني بن جرمة ‪ ،‬باب الشارف و إبتداء من مهامها‬
‫كمقر للوالية أمتد النسيج على مساحة معتبرة ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪38 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫تحليل النسيج العمراني ‪:‬‬

‫مدينة الجلفة تم تشييدها عبر مراحل تاريخية ناتجة عن تطور عدد السكان وحسب نوع إستغالل األرض‬
‫المختلف الذي ضم عدة تجمعات للظهور بأنواع مختلفة من األنماط و نستطيع مالحظة هذه األنماط وهي‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬النسيج العمراني للنواة األوربية ‪.‬‬
‫‪ -‬السكن التقليدي‬
‫‪ -‬السكن الهش‬
‫‪ -‬المناطق السكنية الحضرية الجديدة‬
‫‪ -‬التجزيئات السكنية ‪.‬‬
‫ـ‪:‬‬
‫النواة اإلستعمارية‬
‫أصل المدينة مكون من ‪ 16‬مقاطعة ناتجة عن تقسيم مهيكل لمستطيل موجه بموازة مع الطريق الرابط ما‬
‫بين األغواط و بوخاري‬

‫و إبتداء من سنة ‪ 1868‬بدأ البناء و إنشاء بناءات على المحور المتعامد على األول وهو محور بوسعادة ‪،‬‬
‫طريق الشارف وحتى سنة ‪ 1838‬أين تم حجز معظم األراضي داخل الصور المقام الذي هدم أوائل‬
‫‪. 1960‬‬
‫هذا المركز اإلستعماري مكون من نظام للطرق شكل ميدان مهيكل و قليل اإلختالف ‪.‬‬
‫وفي هذا النظام فان البنية المشبكة للمقطاعة فيهاهي عضو اساسي في تكوين المدينة ويربط هذه‬
‫المقاطعات فيما بينها شبكة من الطرق‬
‫هذا النسيج اإلستعماري يضم ‪ 40‬هكتار مقسم إلى ‪ 37‬قطعة ومعدل القطعة على العموم يساوي ‪ 115‬م‪²‬‬
‫وهذا القطاع يحده ‪:‬‬
‫‪ ‬من الشمال ‪ :‬حي البرج‬
‫‪ ‬من الجنوب ‪ :‬حي خميستى‬
‫‪ ‬من الشرق ‪ :‬الطريق الوطني رقم ‪1‬‬
‫‪ ‬من الغرب ‪ :‬شارع سيدي نائل ‪.‬‬
‫وهذا الحي يضم (‪ )4‬أنواع من المساكن‬
‫السكن األوروبي ‪.‬‬
‫ويوجد هذا النوع من السكن في المركز و يخص المقاطعات التالية ‪ 121– 144-143‬و المتواجد بجانب‬
‫الثكنة ‪.‬‬
‫‪ -‬هذه البناءات تحوي السكن ‪ +‬تجارة في الطابق األرضي‬
‫‪ -‬أسقف منحدرة من القرميد و الجدران بالحجارة و األجر ‪.‬‬
‫‪ -‬مساكن بطابق أرضي و بحوش داخلي ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪39 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫الوضعية التقنية لهذه المساكن هشة ‪ ،‬وهي اآلن في طور التحول نتيجة عمليات التجديد في اطارعملية‬
‫اعادة الهيكلة وبالخصوصبالمساكن المطلة على الشوارع الهامة‬
‫وهذا التحول يمس غالبا الواجهة حيث تعوض الجدران باألعمدة و العوارض و قرميد األسقف بالخرسانة‬
‫المسلحة و ظهور أبواب المحالت التجارية مكان النوافذ المزالة ‪.‬‬
‫السكن التقليدي ‪:‬‬
‫وهو النوع األكثر ظهور يتواجد غالبا في مختلف أجزاء المدينة وفي المركز يوجد في المقاطعة ‪-104‬‬
‫‪ 109– 105‬وهو بالقرب من الحصن الشمالي ‪.‬‬
‫هذا النوع غالبا هو ريفي و مبني من طرف السكان أنفسهم و بمواد محدودة ‪.‬‬
‫وهو متميز بشساعة الحوش الذي يعتبر اإلحتياط العقاري الذي يرجع إليه في التوسع األفقي وهذه‬
‫العمليات ترجع من الحوش يصغر شيئا فشيئا ‪.‬‬
‫السكن الجماعي ‪:‬‬
‫هذا النوع من السكن موجود في الجزء الشمالي في حي مدغري وكذلك في ‪ 16‬مسكن شرق المقاطعة‬
‫و عملية إعادة الهيكلة لوسط المدينة مست أساسا المقاطعة ‪ 113‬هدمت كل البناء العتيق و شيد مكانه‬
‫عمارات بـ ‪ 4‬طوابق و كانت منقولة من البرنامج العام لسنة ‪ 1983‬و كانت موجهة للمنطقة الشرقية‬
‫وحولت إلى وسط المدينة و عوضت النقص المسجل في المرافق و بالخصوص اإلدارية و المشكلة للحي‬
‫اإلداري الذي يضم التجارة في أسفل العمارات عوضت بها المحالت التي كانت من قبل‬

‫السكن الهش ‪:‬‬


‫و يوجد بنسب مختلفة و يتمركز خاصة غرب المركز في المقاطعات ‪ 107-114-118‬وهي بناءات‬
‫عشوائية من الطوب أو األجر و تخضع اآلن إلى بعض التحويالت الخارجية ‪.‬‬

‫الوضعية الحالية لمركز المدينة ‪:‬‬


‫الوضعية الحالية للمركز مازالت دون المستوى المطلوب وهذا رغم التدخالت المسجلة من طرف الدولة‬
‫أو الخواص و بالرغم من إعادة هيكلة للمقاطعة رقم ‪ 289‬و إقامة المركز البريدي فيها وكذلك المقاطعة‬
‫رقم ‪ 113‬و إقامة العمارات بدلها وإعادة الهيكلة أو التجديد ال يعني القضاء على كل ما هو موجود و‬
‫تبديله بآخر و إذا أستمر المجال على هذا المنوال فباالمكان‪.‬القضاء على كل ما يربطنا بالماضي‬
‫نمط أستغالل األرض ‪:‬‬
‫كل القطع عادة هي مربعة الشكل محجوزة ببناية جزء مبني و جزء شاغر يستغل كالحوش داخلي و‬
‫بمعدل حجز األرض يساوي ‪ % C.E.S = 55‬و اآلن تحول ووصل إلى ‪ % 55‬إلى ‪% 90‬‬
‫و عملية التجديد حاليا تحول الحوش إلى جزء مبني و ضمه للجزء المحجوز مما رفع من كثافة القطعة‬
‫إلى كثافة النسيج العمراني و الكثافة في هذا الحي هو ‪ 106‬ساكن ‪ /‬هكتار بمعدل حجز المسكن يصل إلى‬
‫‪ 6.65‬فرد ‪ /‬مسكن ‪.‬‬
‫األحياء الهامشية ‪:‬‬
‫النزوح الريفي الناتج عن الثروة الصناعية نتج عنه تباين و خلل في المدن الكبرى مثل مدينة الجلفة التي‬
‫تعرف وتعاني من هذه المشاكل وذلك إبتداء من سنة ‪ 1854‬منذ أن أنشئ حي البرج شمال مدينة الجلفة ‪،‬‬
‫و يسجل وجود حيان األول يشكل منظم و األخر فوضوي ‪.‬‬
‫األحياء الهامشية المنتظمة ‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‪40 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫وتتمثل هذه األحياء في حي قناني حي المستشفى حي الظل الجميل‬
‫مساكن هذه األحياء تتميز بناءاتها بالمواد الصلبة وهي بطابق أو طابق أرضي و يحوش داخلي وهو يمثل‬
‫أحتياط عقاري وهذه األحياء تعتبر منتظمة و الطرق في هذه األحياء عادة هي بعرض متوسط أو ضيقة و‬
‫تخلق مشاكل في السير رغم العدد العادي من السيارات المارة بهذه الشوارع و كذلك صغر المساحة‬
‫والمساحة عادة ‪ 100‬م‪ ²‬و معدل حجز المسكن عادة هو ‪ 7‬فرد ‪ /‬مسكن ‪،‬‬
‫وهذه المساكن مفتوحة على الداخل الحوش و مغلقة من الخارج وهو ما أدى إلى اإلختناق وارتفاع في‬
‫الكثافة الوضعية المتدهورة لبعض المباني و خاصة في األحياء القديمة دفع المواطنين إلى القيام بعملية‬
‫التجديد وهذه االحياء مهيأة و ملحقة بمختلف الشبكات إال أنه يالحظ فساد قنوات شبكة صرف المياه القذرة‬
‫و بعض الطرق مازالت بدون ترفيت و بدون أرصفة و إن كانت فانها متدهورة ‪.‬‬
‫نمط حجز األرض ‪:‬‬
‫القطعة محجوزة عادة ببناية تقليدية و فردية بحوش داخلي و المسكن عادة بطابق أرضي و بمعدل حجز‬
‫األرض يساوي ‪ % 50‬و ‪ % 80‬الذي هو أصل الحجز رغم التوسعات العمودية التي عرفتها المنطقة ‪.‬‬

‫السكن الهامشي الغير منظم ‪:‬‬


‫و نخص بالذكر األحياء التالية ‪ ،‬حي البرج ‪ ،‬عين أسرار ‪ ،‬شعوة ‪ ،‬عيسى القائد ‪ ،‬بناية ‪ ، 40‬سكان هذه‬
‫األحياء غالبا هم من النازحين الباحثين‪.‬على الشغل و تلبية أحتياجاتهم اإلجتماعية و الثقافية و الصحية بنوا‬
‫مساكنهم‪ .‬حسب أهواءهم المتأثرة بالظروف اإلقتصادية و المالية و البناء‬
‫التدريجي القطعة ‪ ،‬قطعة و الحرية في أختيار الموقع و توجيهه و النقص في المعالم و إنعدامه نتج عنه‬
‫التبعثر في الهيكل و عدم وضوح المسارات في مثل هذا النظام توجد بنية هيكلية تتميز بظيق الشوارع و‬
‫ممرات مغلقة ناتجة عن تقاطع مسار البنايات مما نتج عنه نسيج متراص و عالي الكثافة و ببنايات تنعدم‬
‫فيها الواجهات و إن كانت فهي صغيرة ‪.‬‬
‫هذه البنايات مبنية باآلجر ‪ ،‬المطلوب‪ ،‬و يالحظ في البنايات لحي البرج أما األحياء الجديدة مثل حي‬
‫شعوة و عين أسرار فهي من الطوب و اإلسمنت و مغطاة عادة بالزنك و الصفائح اإلسمنتية ‪.‬‬
‫هذه األحياء مغذاة بالمياه الصالحة للشرب ولكن وضعيتها سيئة و إنعدام بالوعات صرف المياه وهي تفتقر‬
‫إلى مختلف المرافق اإلجتماعية و اإلدارية ‪.‬‬
‫نمط حجز األرض ‪:‬‬
‫عشوائية المبناء والشكل لهذه القطع نتج عنه حوش غير منتظم و كذلك البناية المحاطة به مما صعب على‬
‫حساب كل المعطيات عن هذه المساكن رغم التقدير لمعدل حجز األرض الذي هو يتراوح ما بين ‪60‬‬
‫‪ % 90 ، %‬وهو ما رفع من الكثافة وهذا راجع لصغر المقاطعة و ضيق في الشوارع و إنعدام الفراغات‬
‫و الساحات و كل المساحات الملحقة بالسكن ‪.‬‬
‫السكن الجماعي ‪:‬‬
‫مدينة الجلفة عرفت في السنوات األخيرة زيادة هامة جدا ومن أجل اإلستجابة لحاجيات السكان من هذه‬
‫المادة فإن عدة إجراءات قد أتخذت في مجال بناء السكن ‪.‬‬
‫وزيادة على التجزيئات التي كانت مبرمجة فإن برنامج سكن جماعي قد أعد كذلك و عمليات إنجاز هذه‬
‫البرامج قد أنطلقت قبل اإلستقالل و خاصة في برنامج قسنطينة و الذي أنجز السكن بإيجاز متوسط في‬
‫حي قناني و الذي أنطلق سنة ‪ 1958‬و الذي تم بعد اإلستقالل ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪41 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫و بعد ذلك أي (‪ ) 73-70‬أين أنطلق برنامج عدة عمليات بمجموع حوالي ‪ 200‬مسكن‬
‫وحتى سنة ‪ 1980‬أين تم إنشاء المناطق السكنية الحضرية الجديدة ‪ ZHUN‬وهذا يتمثل في المنطقة الغربية‬
‫و المنطقة الشرقية أي بمساحة إجمالية تساوي ‪ 459.51‬هكتار و التي حجز للمسكن يساوي ‪ 6‬و بكثافة‬
‫خام تساوي ‪ / 22‬مسكن ‪ /‬هكتار ‪.‬‬
‫و حتى سنة ‪ 1994‬لم ينجز إال ‪ 2591‬في المنطقة الشرقية و ‪ 898‬في المنطقة الغربية مع إنجاز‬
‫المشاريع بدون مراعاة أدى تقاليد المنطقة عمرانيا و معماريا ‪.‬‬

‫هذه اإلنجازات لم تستطيع أن تندمج مع النسيج العمراني الحالي وهذا لوجود فراغات خارجية مهملة‬
‫وكذلك وجود بعضها ما بين العمارات أنفسها وهذه الظاهرة المسجلة نتيجة المجال الواسع الغير محدد و‬
‫تظهر بعد المالحظات مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬إدخال تغيرات على المسكن ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف التجهيز‬
‫‪ -‬نقص مواقف السيارات مع تواجد الجليد في الشتاء و الحرارة في الصيف ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلهمال للمساحات الخارجية للعمارات ‪ ،‬فساحات حرة ‪ ،‬مساحات اللعب‪،‬المساحات الخضراء‬
‫‪ -‬تدهور الطرق ‪.‬‬
‫‪ -‬أستغالل بعض المساحات الحرة في إقامة بعض المشاريع‬
‫‪ -‬إدخال عناصر غير مالئمة وسط النسيج العمراني المشيد ‪.‬‬
‫و بهدف تحسين الحياة داخل هذه المناطق يجب أن‬
‫‪ -‬التكفل بالمساحات الخارجية مثل – المساحات الخضراء ‪ ،‬مواقف السيارات ‪ ،‬المساحات‬
‫الشاغرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين حالة الطرق ‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على الشكل الخارجي للعمارات لضمان بقاء التصميم المعماري و العمراني للمنطقة‬
‫‪ -‬تخصيص الطوابق السفلية للعمارات لمختلفة النشاطات الحرة بهدف منع أية زيادت تخل بالنظام‬
‫العام و بالخصوص الشوارع الرئيسية ‪.‬‬
‫نمط حجز األرض ‪:‬‬
‫مبدأ مخطط الكتلة لهذه المشاريع ال يوجد و يبقى إنجاز المشاريع عن أختيار األرض ‪.‬‬
‫هذه في المنطقة الغربية أما في المنطقة الشرقية فإن الموقع كبير و أنجزت فيه عمارات بطوابق ‪ 4‬و‬
‫بكثافة ‪ 22‬مسكن ‪ /‬هكتار ‪.‬‬
‫التجزيئات ‪:‬‬
‫هذه العمليات للبناء الذاتي ( تجزئة ) معدة بهدف دعم مهمة الدولة في إنجاز السكن ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪42 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫وهذه المهمة بدأت شيئا فشيئا ثقيلة بعدما عرفت العملية تأخير في إنجاز العمليات و التزايد السريع لعدد‬
‫السكان ( الطلب على السكن )‬
‫في بلدية الجلفة إنطلقت هذه العملية بـ ‪ 20‬تجزئة على مساحة ‪ 462.68‬هكتار و تظم ‪ 8610‬قطعة‬
‫منها ما هو في طور اإلنجاز و الباقي إنتهت األشغال به و هي على درجة متفاوتة من التقدم و يرجع أقدم‬
‫هذه التجزيئات إلى تجزئة بلغزال ‪ ،‬عين الشيح ‪ ،‬بن ربيح وهذه التجزيئات ظهرت فيها بعض النقائص‬
‫مثل ‪:‬‬
‫* التجزئة معدة على أساس فترة األنجاز محددة و لكن النتيجة تسير مرحليا ‪.‬‬
‫* بعض التجزيئات لم تراعي فيها طبوغرافية األرض و صممت كأنها في أرض مستوية مما‬
‫أدى إلى عدم التالءم ما بين الطرق و الطبوغرافية وظهرت مشاكل تقنية أثناء اإلنجاز ‪.‬‬
‫* كل القطع مجمعة على شكل مستطيل أبهم طابع العمراني و المعماري ‪.‬‬
‫* عدم إحترام البيئة و القضاء على التشجير كما هو الحال في المنطقة الشرقية ‪.‬‬
‫* عند مخالفة للتصاميم المعهودة ظهرت تجزيئة في بوتريفيس ولم تعط النتائج المرجوة‬

‫ـ البرمجة في المخططات‬ ‫النقص في المساحات الخضراءرغم‬


‫* تقسيم القطع إلى أجزاء أخل بالمعمار ‪.‬‬
‫* بعض المشاكل الطبيعية مثل مناطق الفياضانات ‪.‬‬
‫* التأخر في إنجاز مشاريع التهيئة و خصوصا الطرق التي تعرقل كل العمليات و خصوصا في‬
‫فصل الشتاء ‪.‬‬

‫نمط حجز األرض ‪:‬‬

‫الهدف من هذه العملية هو تلبية حاجيات السكان من السكن و عند إنطالق العملية أعطيت تعليمات بهدف‬
‫الوصول إلى تحقيق المشاريع السكنية و النشاطات الحرفية لضمان العالقة ما بين السكن و النشاطات‬
‫حيث برمجت ‪.‬‬
‫السكن و النشاط حيث برمجت‬
‫‪ % 20‬من القطع بمساحات تفارب ‪ 400‬م‪²‬‬
‫‪ % 20‬من القطع بمساحات تفارب ‪ 200‬م‪²‬‬
‫الباقي ما بين المساحتين إال أن بعد استالم العقود و إنطالق األشغال حصل العكس حيث قسمت بعض‬
‫القطع و أندمجت أخرى ‪.‬‬
‫في السنوات األخيرة برمجت تجزيئات بمساحات متجانسبة ال يراعي فيها هذا المبدأ‬

‫تطور مختلف أنواع السكن ‪:‬‬


‫ـ‬
‫النسبة‬ ‫‪1993‬‬ ‫ـ‬
‫النسبة‬ ‫‪1984‬‬ ‫السنة‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫‪--‬‬ ‫العدد‬ ‫نوع السكن‬
‫‪31.82‬‬ ‫‪4746‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪1157‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪59‬‬ ‫‪8798‬‬ ‫‪76.14‬‬ ‫‪6877‬‬ ‫السكن الفردي‬
‫المرحلة الثانية‪43 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪90‬‬ ‫‪13544‬‬ ‫‪88.94‬‬ ‫‪8034‬‬ ‫المجموع‬
‫‪9.18‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫‪11.06‬‬ ‫‪999‬‬ ‫السكن الهش‬
‫‪100‬‬ ‫‪14912‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9033‬‬ ‫المجموع‬

‫تطور و توزيع التجزيئات ‪:‬‬

‫اإلنطالقة‬ ‫المساحة‬ ‫عدد القطع‬ ‫المصادقة‬ ‫الموقع‬


‫‪1981‬‬ ‫‪22.69‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫بلغزال‬
‫‪1981‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫بن ربيح‬
‫‪1981‬‬ ‫‪4.72‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫عين الشيح‬
‫‪1986‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫عين الشيح‬
‫‪1986‬‬ ‫‪16.05‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫بوتريفيس‪1‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫بوتريفيس ‪2‬‬
‫‪1986‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫بوتريفيس ‪3‬‬
‫‪1986‬‬ ‫‪24.90‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫بوتريفيس ‪4‬‬
‫‪1988‬‬ ‫‪16.40‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫فكاني‬
‫‪--‬‬ ‫‪17.85‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫بن ربيح‬
‫‪1991‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫حاشي‬
‫‪1991‬‬ ‫‪15.80‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫مسعودي‬
‫‪82.66‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫المستقبل‬
‫‪125.65‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫سيدي نائل‬
‫‪16.6‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪--‬‬ ‫بلحواجب ‪1‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪--‬‬ ‫بلحواجب ‪2‬‬
‫‪17.50‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫شعوة‬
‫‪19.79‬‬ ‫‪434‬‬ ‫وداي الحديد‬
‫‪6.36‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫بناية ‪40‬‬
‫‪4.90‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫عيسى القائد‬
‫المرحلة الثانية‪44 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪462.68‬‬ ‫‪8610‬‬ ‫‪--‬‬ ‫المجموع‬

‫تقسيم السكن ‪:‬‬


‫من أجل معرفة الوضعية التقنية للسكن بهدف إدخال عمليات ترفع من وضعيتها و تحسين المحيط و‬
‫تحقيق راحة المواطن و من أجل هذه الظاهرة رتبنا السكن في هذه البلدية إلى ‪ 4‬أصناف حسب ما هو‬
‫موجود‪.‬و كان الترتيب كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬المجموعة األولى‪:‬السكن الجيد‬
‫‪ -‬المجموعة الثانية ‪:‬السكن المتوسط‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪:‬السكن الرديء‬
‫‪ -‬المجموعة الرابعة‪ :‬السكن الهش‬
‫و هذا التقسيم كان على أساس‬
‫‪ -‬حالة المسكن‬
‫‪ -‬مواد البناء‬
‫‪ -‬درجة التجهيز‬
‫‪ -‬التصميم العمراني‬
‫‪ -‬وجود المساحات الخارجية‬
‫‪ -‬الكثافة السكنية‬
‫‪ -‬معدل حجز المسكن‪.‬‬
‫الصنف األول‪:‬‬
‫و يضم المساكن الجديدة و الموجودة في البيئة المالئمة مع المساحات الحرة و يوجد هذا النوع في المناطق‬
‫السكنية الحضرية الجديدة الغربية و الشرقية و منطقة الظل الجميل ‪ ،‬برنادة ‪ ،‬حي شونان‬
‫هذه المساكن المجهزة بالشبكات المختلفة وفي طريق مجبارة في المخطط شغل األرض رقم ‪ 09‬و على‬
‫إمتداد الطريق رقم ‪. 2B‬‬
‫الصنف الثاني ‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‪45 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫و يعتبر النوع األكثر إنتشارا في المدينة وهو يغطي مساحة كبيرة و الكثافة الصافية هي مرتفعة و اليوجد‬
‫مساحات خارجية حرة ( مساحة حرة ‪ ،‬مساحات خضراء ‪ ،‬مساحات اللعب وهونسيج كثيف و غير مهوى‬
‫و سكنات بطابق‪ 1‬و طابق أرضي ‪ 2 +‬هذا النوع مجهز بمختلف الشبكات المختلفة ‪.‬‬
‫الصنف الثالث ‪:‬‬
‫وهذا الصنف يظم بناءات فوضوية و ال تخضع ألية قواعد عمرانية والتجهيز فيها ضعيف و ينتشر في‬
‫عين أسرار ‪ ،‬السعاداة و في وسط المدينة اعتمد فيها على الكثافة المرتفعة ‪.‬‬
‫الصنف الرابع ‪:‬‬
‫و يتميز هذا الصنف بهشاشة مبانيه و النقص في التجهيز بالشبكات المختلفة كما هو الحال في بناية ‪، 40‬‬
‫شعوة ‪ ،‬حي البرج ‪ ،‬وأخيرا قضي على منطقة عين أسرار والتالي كانت تظم حوالي ‪ 1070‬مسكن هش‬
‫ورحلوا سكانها الى حي الوئام في إطار البرنامج القضاء على البيوت القصديرية وهذا في سنة ‪ 2003‬م ‪.‬‬

‫تطور النسيج العمراني ‪:‬‬


‫منذ اإلستقالل إلى سنة ‪ 1970‬فإن مدينة الجلفة تتوسع تدريجا من مركز المدينة باتجاهين مفضلين‬
‫الجنوب و الشمال حسب المحور الرئيسي الرابط ما بين الجزائر و األغواط والطريق الوطني رقم(‪)1‬‬
‫و خالل السنوات األخيرة وا بتدأء من إنشاء المنطقة الصناعية التي شكلت مانعا للتوسع نحو الجنوب فإن‬
‫المدينة غيرت إتجاهات توسعها ‪ ،‬شرق ‪ ،‬غرب و تحولت من التوسع الشطرنجي إلى التوسع النجمي و‬
‫بتطور المدينة و أهمية النقل البري كل هذا دفع الى انجاز طريق التجنب وهذا‬
‫في الجهة الغربية من المدينة‬
‫هذا االنشاء سد التوسع نحو الغرب رغم انه االتجاه المفضل للتوسع العمراني ألنه ال توجد به عوائق كما‬
‫هي عليه الحال في الجهة الشرقية من المدينة حيث األراضي الفالحية في منطقة المعلبة و الغابة على‬
‫طريق مجبارة و المناطق الصخرية شماال في منطقة سن الباء ‪.‬‬
‫و عليه فالبد من إيجاد حلول و إنطالق في اإلنجاز ‪.‬‬
‫شغل األرض ‪:‬‬
‫التطور التاريخي لمدينة الجلفة يوضح جيدا التطور المهم فيما يخص التوزيع المجالي و المساحاتي حيث‬
‫في سنة ‪ 1885‬فإن مدينة الجلفة كانت بـ ‪ 15‬هكتار و اآلن و صلت المساحة اإلجمالية إلى ‪2138‬‬
‫هكتار وهذه المدينة يعبرها طريقان رئيسيان األول الطريق الوطني رقم ‪ 1‬و الثاني الطريق الوطني رقم‬
‫‪ 46‬الجلفة الشارف و بصفة عامة فإن شغل األرض هو كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬وسط المدينة المرافق و الخدمات و التجارة و الثقافة و الطابع الغالب فيها سكن مزدوج‬
‫‪ -‬في الجنوب ‪ :‬المنطقة الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -‬في الشمال ‪ :‬السكن الهش منطقة التخزين بعيسى القائد ‪.‬‬
‫‪ -‬في الغرب ‪ :‬السكن الفردي ‪ ،‬التجهيزات و السكن الجماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬في المنطقة الغربية ‪ :‬بعض المرافق التربوية و اإلجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬في الشمال الشرقي السكن الفردي تجزئية ‪.‬‬
‫‪ -‬في الجنوب الشرقي التشجير ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪46 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫و بصفة عامة فإن مدينة الجلفة تتميز بتمركز المرافق في مركز المدينة و وسطها و بسكن في الضواحي‬
‫و في الجهة الجنوبية المنطقة الصناعية و منطقة النشاط و التخزين‬
‫حصيلة المساحات ‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫في طور اإلنجاز‬ ‫األراضي المشغولة اآلن‬ ‫نوع‬


‫المساحة‬ ‫المساحة‬ ‫‪%‬‬ ‫الكثافة‬ ‫المساحة‬ ‫اإلستغالل‬
‫‪827.11‬‬ ‫‪429.11‬‬ ‫‪28.29‬‬ ‫‪33.67‬‬ ‫‪398‬‬ ‫السكن‬
‫‪93.05‬‬ ‫‪19.72‬‬ ‫‪5.21‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪73.33‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪63.04‬‬ ‫‪20.99‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪42.05‬‬ ‫التخزين‬
‫‪182‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪11.42‬‬ ‫‪135‬‬ ‫المرافق‬
‫‪972.8‬‬ ‫‪214.18‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪64.17‬‬ ‫‪758.62‬‬ ‫األخرى‬
‫‪2138‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪119.01‬‬ ‫‪1407‬‬ ‫المجموع‬

‫هيكلة الوظيفة العمرانية ‪:‬‬

‫هيكلة الوظائف العمرانية لمدينة الجلفة تبقي حتى اآلن وحيدة القطب وهذا رغم المجهودات المتكررة‬
‫لخلق أقطاب أخرى وهذا بهد التخفيف من وزن مركز المدينة و إعطاء للمدينة مهمة بأقطاب أخرى ‪.‬‬
‫القطبين األخريان المنطقة الغربية و المنطقة الشرقية لم يستطع أن يرتقيا إلى الدور المنشود حتى اآلن و‬
‫تبقى المركزية و وحداوية القطب و يبقى مركز المدينة الحالي يلعب دور إداري على مستوى كل مدينة‬
‫مع تجاوز حدود البلدية و فردية القطب يمكن أن تفسر بـ ‪:‬‬
‫تمركز المرافق و الخدمات في مركز المدينة و لو أن حاليا بدأت بعض المصالح اإلدارية في بناء مقراتها‬
‫الجديدة في مناطق مختلفة في المدينة مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬مدير التربة‬
‫‪ -‬مديرية الشباب و الرياضة‬
‫‪ -‬مديرية الشؤون الدينية و األوقاف ‪.‬‬
‫‪ -‬في المنقطة الشرقية‬
‫‪ -‬مديرية مسح األراضي في المدخل الشمالي للمدينة‬
‫‪ -‬مديرية المصالح الفالحية المدخل الجنوبي للمدينة‪ -‬روس لعيون النقص في التجارة في المناطق‬
‫األخرى‪ ،‬بلغزال‪،‬المناطق الشرقية و الغربية‬
‫‪ -‬القيمة التارخية للمدينة‬
‫‪ -‬تأثير المحاور الرئيسية على المدينة‬
‫و يبقى السوق األسبوعي و المركب الرياضي من المرافق المنشطة‪.‬‬
‫تشخيص المشاكل‪:‬‬
‫بلدية الجلفة كمقر للوالية عرفت تطور نموذجي و هذا انطالقا من النواة األصلية التي انطلقت في التوسع‬
‫نحوى الخارج على طول المحاور الرئيسية و انتقلت من الشكل الشطرنجي إلى الشكل النجمي و ابتداء‬
‫من هنا فان المحيط المشيد لم يقف في الكبر إال بعد أن أخذ مساحة كبيرة و إصطدم شماال باألراضي‬
‫الجبلية ‪،‬جنوبا بالمنطقة الصناعية و المنطقة الفالحية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪47 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫تثمين الهضاب العليا اقترح مدينة الجلفة كقطب جهوي نظرا للموقع الجغرافي (مركز الثقل للناحية) و‬
‫تموقعه في ملتقى الطرق شمال جنوب‪،‬شرق غرب‬
‫‪ -‬تحليل الوضعية الفيزيائية الحالية للمدينة مكن من استنتاج بعض خصائص للبلدية و هي تتلخص‬
‫في‪:‬‬
‫‪ -‬تجاوز مرحلة التطور نحو الخارج إال أنها مازالت وحيدة القطب‪.‬‬
‫‪ -‬التطور العمراني تم على المحاور الرئيسية و هذا ما أعطى شكل تمركزي للشبكة العمرانية مع‬
‫إدماج النسيج العمراني نتج عنه تطور للمدينة على أحسن وجه‪.‬‬
‫‪ -‬طريق التجنب رقم(‪ )01‬رغم أنه شكل عائق للتوسع العمراني للمدينة نحوا الغرب إال أنه جعل‬
‫من هذا النسيج منطقة انطالق لمناطق التوسع العمراني‪.‬‬
‫‪ -‬وادي مالح والمناطق الفياضانية خلقوا إنقطاع ما بين المدينة والمنطقة الشرقية‬
‫‪ -‬و التواصل ما بين المدينة و المناطق الشرقية إنه مضمون إال بواسطة الجسور وكل دراسة للمدينة‬
‫ال بد أن تأخذ بعين اإلعتبار هذا المشكل ‪.‬‬

‫‪ -‬مركز المدينة يضم قاعدة كبيرة من المرافق و البنايات بطابع تقليدي و منظر خالب قبل إنجاز‬
‫عملية إعادة الهيكلة ولذلك يتطلب الرجوع إلى الميدان عند إعداد الدراسات العمرانية و المعمارية‬
‫توجد إمكانيات كبيرة في مجال إعادة الهيكلة الوظائفية وهذا يهم النقل و تجديد المباني و اإلختيارات‬
‫العشوائية لبعض الحلول ولو المدينة لجأت إلى نظام مضاعفة األقطاب فإن النسيج العمراني ال يفقد‬
‫قيمته ‪.‬‬
‫‪ -‬رغم إنجاز المشاريع و المشاريع المسجلة فإن مستوى المسكن ال يقف في التحسن في السنوات‬
‫اآلتية مقارنة مع الوضع الحالي وهذا رغم الزيادة السريعة في عدد السكان ‪.‬‬
‫‪ -‬المرافق الموجودة و العجز المسجل في مركز المدينة‬
‫‪ -‬ومن أجل اإلستجابة للتطور المدينة فال بد من إضافة بعض المرافق و عصرنة أخرى حاليا ‪،‬‬
‫مدينة الجلفة تلتقي مع بعض العوائق اثناء التطور منها‬
‫‪ -‬معدل نمو ديمغرافي مرتفع وهذا إبتداء من سنة ‪. 1977‬‬
‫‪ -‬ال عقالنية في حجز األرض ‪.‬‬
‫‪ -‬نزوح وهجرة كبيرة آتية من المدن اآلخرى ‪.‬‬
‫هذا يوضح تمركز المرافق و الصناعة في هذا المقر ‪.‬‬
‫من أجل اإلستجابة لحل أزمة السكن و تشبع المدينة‬
‫التوسع العمراني بدأ في اإلنطالقة نحو عدة إتجاهات و هذا ما يخلق خلل في المستقبل للمسيرين ‪ ،‬و تعقيد‬
‫التنظيم المجالي و الوظيفي للمدينة‬
‫‪ -‬خطر التعمير العشوائي على الغابة و األراضي الفالحية ‪.‬‬
‫‪ -‬الوضعية السيئة للمساكن في وسط المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضعية الطرق من سيئة إلى متوسطة ‪.‬‬
‫‪ -‬النقص في المساحات العمرانية ‪ ،‬مساحات خضراء ‪ ،‬حدائق ‪ ،‬ساحات عمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬البناء في المناطق الفياضانية ‪ ،‬مثل منطقة بوتريفيس و منطقة وادي مالح ‪.‬‬
‫‪ -‬تصريف مياه األمطار في بعض النقاط أنظر جزء صرف المياه ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪48 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫ـ و المساعـدات ‪:‬‬
‫العوائـق‬

‫توجد في مدينة الجلفة بعض العوائق منها طبيعية و منها إصطناعية‬


‫أما العوائق الطبيعية فتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬واد مالح وخاصة مياه الفيضانات و بالخصوص في وقت السيالن‬
‫‪ -‬األراضي الصخرية في الشمال‬
‫‪ -‬األراضي المشجرة في الشرق و في الشمال الغربي وخاصة مناطق التشجير‬
‫(السد األخضر)‬
‫‪ -‬األراضي الفالحية و المتمثلة في مناطق إستصالح األراضي و خاصة في محيط المخطط التوجيهي‬
‫للتهيئة و التعمير الموافق عليه في سنة ‪ 1997 / 1996‬حيث ظهرت بعض مناطق إستصالح على محور‬
‫طريق بوسعادة منطقة بوتريفيس منطقة بلكحل داخل محيط شغل األرض رقم ‪ 9‬و في المخرج الغربي‬
‫على طريق الشارف ‪.‬‬
‫أما العوائق اإلصطناعية فتتمثل في الخطوط الكهربائية ذات الضغط المرتفع و القناة الرئيسية للغاز و‬
‫كذلك القناة الثانوية اآلتية من طريق مجبارة و المتجهة نحو المنطقة الصناعية ‪.‬‬
‫حركة المنطقة المبعثرة ‪:‬‬

‫المنطقة المبعثرة تمثل ‪ % 6.65‬من سكان البلدية جزء من هؤالء السكان مجمع في عدة مراكز وجزء‬
‫منه يوجد مبعثر عبر تراب البلدية ‪.‬‬
‫هذه المراكز التي تقدم خدمات لسكان البلدية تتموقع معظمها على طول المحاور الرئيسية مثل‬
‫الطريق الوطني رقم (‪ )1‬و الطريق الوطني ‪ A 1‬و يضم عدد كبير من سكان الريف مثل ‪ :‬مركز عين‬
‫زنينة ‪ ،‬عين سمارة ‪ ،‬شبايكات ‪ ،‬المعلبة ‪ ،‬و قرية أوالد عبد اهلل وهذه األخيرة بدأت في اإلتساع‬
‫مراكز األخرى أنشأت في إطار التنمية الريفية و تطور السكن و السكان و تبقى هذه المراكز بعيدة من‬
‫الهدف المرجو منها و هي تجمعهم لتسهيل خدماتهم و لكن إنعدام الشبكات المختلفة صعب من تحقيق‬
‫المرحلة الثانية‪49 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫الهدف ‪،‬و بلدية الجلفة برمجت بناء بعض السكنات الريفية بهدف تجمع السكان المبعثرين عبر تراب‬
‫البلدية وهذا البرنامج أنطلق سنة ‪ 1987‬بعدد من السكنات يساوي ‪ 326‬موزعة عبر مختلف المراكز ‪.‬‬
‫حركة هذه المراكز الريفية تبقى دائما مرتبطة بمقر البلدية بسبب النقص في المرافق و الخدمات على‬
‫مستوى هذه المراكز وهذه الخدمات بدأت في تواجد في مركز مهم وهو قرية أوالد عبيد اهلل و التي تتوفر‬
‫على – التعليم ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬مقر ثانوي للبلدية ‪ ،‬مسجد ‪ ،‬و محطة بنزين ‪ ،‬و التجارة وخاصة المواد العلفية‬
‫لتربية الماشية و خاصة مادة الشعير ‪ ،‬أما المراكز األخرى فتتوفر على المدارس ‪.‬‬

‫مركز قرية أوال عبيد اهلل ‪:‬‬


‫وهو يقع على بعد ‪ 7‬كلم جنوب مقر البلدية وهو مركز مجهز ألهميته و قربه من الطريق الرئيسي وهو‬
‫مهم في تنظيم الشبكة المهيكلة للبلدية في المستقبل ‪.‬‬
‫ويالقي هذا المركز في توسيعه عدة عوائق منها ‪:‬‬
‫‪ -‬األراضي الفالحية في الجنوب و في الشمال الغربي ‪.‬‬
‫‪ -‬الخطوط الكهربائية ‪.‬‬
‫‪ -‬بعده عن المدينة و ربطه بها بقنوات صرف المياه المستعملة ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة ربط مناطق التوسع العمراني بقناة رئيسية لضعف اإلنحدارات و خاصة في جزئه‬
‫الجنوبي من المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما الجزء الشمالي منها فيمكن إصالها بقناة الرئيسية ‪.‬‬
‫تنظيم المركز ‪:‬‬
‫المركز يتميز بشبكة منتظمة على شكل مستطيالت مع إحترام اإلنصفاف ممظمة على إمتداد محور مهيكل‬
‫موازي للطريق الوطني رقم ‪ 1‬و موجه جنوب شمال و موصل بهذا الطريق بعدة مداخل ‪.‬‬
‫شريط الخط الكهربائي يقسم المركز إلى جزئين هذا الرواق يلعب دور محوري رئيسي مهيكل يتمركز‬
‫حوله التجارة و حتى يلعب هذا الرواق دور الهيكلة و التنظيم و حركة الجزئين البد من تحويله‪.‬‬
‫الجزء الغربي من هذا المركز يتميز بنوعين من التنظيم جزء منها مكون من بنائات متطورة تشمل على‬
‫المدرسة مسجد ‪ ،‬قاعة عالج جزء مكون من سكن غير منظم ‪.‬‬
‫أما الجزء الشرقي من المركز فبدأت تظهر عملية التوسيع األفقي ‪.‬‬
‫أهمية المركز ‪:‬‬
‫اآلن يضم هذا المركز أكثر من ‪ 2000‬فرد وهو يتميز بموقع هام على الطريق الوطني رقم (‪ )1‬و على‬
‫بعد ‪ 7‬كلم جنوب مقر البلدية و لهذا المركز جميع المقومات التي تجعل منه مقر ثانوي و يرتقي دوره إلى‬
‫مقر ثانوي مكمل و مدعم للمقر الرئيسي ‪ ،‬و تعتبر القرية كمنطقة إستقرار‬
‫السكان الذين أتوا للعمل في مقر الوالية و بالخصوص سكان الجنوب منها و يتميز هذا المركز‬

‫المرحلة الثانية‪50 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -‬شبكة المياه الصالحة للشرب ‪.‬‬
‫شبكة صرف المياه األمطار و المياه القذرة ‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة الكهرباء ‪.‬‬
‫‪ -‬نقص الغاز ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرق في وضعية دروب إال المحور الرئيسي الذي هو معبد ‪.‬‬
‫و أخيرا أقيم مركز إداري للبلدية ‪.‬‬
‫مركز عين زينة‬
‫و يبعد ‪ 6‬كلم عن المقر البلدي و يقع في الضفة الغربية لوادي مالح و الوصل إليه يتم عبرالطريق‬
‫الوطني رقم (‪ )1‬القديم ‪.‬‬

‫عوائق الموقع ‪:‬‬

‫‪ -‬أراضي متضرسة في الغرب ‪.‬‬


‫‪ -‬وادي مالح في الشرق و في الجهة الغربية تنمو الفالحة و خاصة الخضر و يجب منعها ألستعمالها‬
‫للمياه الملوثة ‪.‬‬
‫تنظيم المركز ‪:‬‬

‫مركز عين زينة يتميز بشبكة خطية منتظمة على محور مهيكل رابط معظم المباني وهذه المباني على‬
‫نوعين ‪.‬‬
‫‪ -‬مباني قديمة و عددها ‪ 13‬مسكن تقليدي ‪.‬‬
‫‪ 20 -‬مسكن جديد ‪.‬‬
‫المركز يوجد به مدرسة ابتدائية للطور األول و الثاني و مسجد ‪ ،‬و تنعدم فيها شبكة الصرف الصحي و‬
‫كذلك شبكة التغذية بالمياه الصالحة للشرب ‪ ،‬و التموين بالمياه يتم من اآلبار التقليدية مباشرة ‪.‬‬
‫مركز عين سمارة ‪:‬‬

‫و يبعد ‪ 10‬كلم عن مركز المدينة وهو إلى الشمال منها و يضم حوالي ‪ 36‬مسكن موزعة على جهتي‬
‫الطريق الوطني رقم (‪. )1‬‬
‫عوائق الموقع ‪:‬‬
‫العائق الوحيد الموجود في الموقع يتمثل في وادي مالح و خط السكة الحديدية الموجودين شرق المركز ‪.‬‬
‫تنظيم المركز ‪:‬‬

‫مركز عين سمارة يتميز بنوعين من التنظيم ‪.‬‬


‫‪ -‬شرق الطريق الوطني رقم (‪ )1‬فإن الشبكة منتظمة و تحتوي على السكن الريفي وعددها ‪20‬‬
‫‪-‬غرب الطريق الوطني رقم ‪ 1‬توجد مساكن تقليدية غير منتظمة ة عدد ‪. 16‬‬
‫المرحلة الثانية‪51 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫التغذية بالمياه الصالحة للشرب آبار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنعدام الشبكة الصرف الصحي و إستعمال السكان للحفر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكهرباء ‪ :‬جزء من المساكن متصل بالشبكة الكهربائية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد مدرسة إبتدائية‬ ‫‪-‬‬

‫مركز ورو ‪:‬‬


‫و يقع على بعد ‪ 8‬كلم و إلى الشمال من مدينة الجلفة شرق الطريق الوطني رقم (‪ )1‬و يتكون من ‪35‬‬
‫مسكن ‪.‬‬

‫تنظم المركز ‪:‬‬

‫مركز ورو يتميز بشبكة خطية مهيكلة لهذا النسيج و تحتوي على مساحة عمومية غير مهيأة موجه شمال‬
‫جنوب موازية للطريق الوطني رقم(‪ )1‬و يرتبط بالطريق الوطني رقم (‪)1‬‬
‫بطريق غير معبد و معظم المساكن من السكن الريفي ‪.‬‬
‫‪ -‬التغذية بالمياه الصالحة للشرب آبار ‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة صرف المياه غير موجودة ‪.‬‬
‫‪ -‬قرية بن نيلي ‪ :‬هذه القرية توجد على بعد ‪ 9‬كلم إلى الجنوب من مدينة الجلفة جنوب قرية أوالد‬
‫عبيد اهلل ‪.‬‬

‫تنظيم المركز ‪:‬‬

‫هذا المركز أنشئ في إطار التنمية الريفية و على شكل طولي موازي للطريق الوطني رقم (‪ )1‬و يضم‬
‫حوالي ‪ 42‬مسكن و تنعدم فيه مختلف عناصر التهيئة ‪.‬‬
‫مركز بوتريفيس ‪:‬‬

‫وهو كذلك يضم السكن الريفي وهو غير مجهز بالشبكات المختلفة ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪52 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫آفـاق التطـــور و التنميــة‬

‫المرحلة الثانية‪53 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫آفـاق التطـور ‪:‬‬


‫أثار دراسات التهيئة اإلقليمية ‪.‬‬
‫البلدية هي الخلية األساسية المكونة للبالد وهي العنصر األساسي الذي يدخل في تنظيم و تطور كافة‬
‫التراب الوطني ‪.‬‬
‫هذا التطور ال يحدث و ال يصل إلى هدفه إال بالتسيير و وتثمين للثروات المحلية ‪ .‬و كانت هذه الثروات‬
‫أخذت بعناية وهذا لكل بلديات الوطن و إن كل بلدية تضمن الحركية في مجالها و معرفة اإلمكانيات و‬
‫تقييمها ‪.‬‬
‫و من أجل ضمان هذا الدور فإنه يجب معرفة أفاق التطور التي تستطيع اإلستجابة حاضرا و مستقبال‬
‫للمتطلبات هذه اآلفاق تستخرج من دراسة للتهيئة المجالية و التي تأخذ فيها البلدية كعنصر مجالي متحرك‬
‫و نشيط مستقل عن محيطه ‪.‬‬
‫هكذا نستطيع في هذا المجال معرفة و الحكم على حركية و نشاط البلدية وهذا هو الحال لبلدية الجلفة في‬
‫المجال الوطني و الجهوي و أخير في المجال الوالئي هذا عبر مختلف أدوات التهيئة المجالية مثل ‪:‬‬
‫‪S.N.A.T.- O.H.P.- PAW‬‬
‫‪ :‬المخطط الوطني للتهيئة المجالية‬ ‫‪SNAT‬‬ ‫توجيهات‬
‫موقع الجلفة المميز بمرور محاور من الطرق الرئيسية مثل ‪ :‬الطريق الوطني رقم (‪ )1‬رقم ‪ ، 46‬رقم‬
‫‪ ، 40‬رقم ‪ A1 ، 1B‬و كذلك خط السكة الحديدية ‪.‬‬
‫وكذلك الظروف الطبيعية المالئمة ‪ ،‬عناصر الماء الميكروكليما توفير األراضي ذات المردود المنخفض‬
‫ـ‪.‬‬
‫و السهلة التعمير و كذا – من الناحية الجيولوجية ‪ ،‬و الزلزالية‬
‫هذه الظروف تضمن وضعية مفضلة و مرجوة تسمح بالحصول على أشغال تنموية تساعد حل األحتقان‬
‫المسجل في المنطقة الشمالية الوسطى و خاصة في منطقة متيجة و إدماجها في التطور الصناعي المنطلق‬
‫في الشرق والشمال الغربي من الهضاب العليا‬
‫و أخيرا بهدف الوصول إلى قطب وطني يشع على منطقة الهضاب العليا و من أجل اإلستجابة لهذه‬
‫الوظيفة فإن برامج صناعية و عمرانية ضرورية لهذه العملية و لذا يجب برمجة برنامج تنموي يخص‬
‫منشآت النقل التي تصمم كاألتي ‪:‬‬
‫* إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم (‪ )1‬و تأهيله كلية من الجزائر حتى الجلفة ‪.‬‬
‫* تغيير أبعاد السكة الحديدية و تغيرها من تجارية الى نقل المسافرين ‪.‬‬
‫* إنجاز مشروع السكة الحديدية ‪ ،‬مشروع الهضاب العليا‬
‫* ( عين التونة ‪ ،‬بريكة ‪ ،‬مسيلة ‪ ،‬عين وسارة ‪ ،‬تيارت سعيدة ‪ ،‬وكذلك مقطع ‪ ،‬المسيلة ‪ ،‬بوسعادة ‪،‬‬
‫الجلفة ‪.‬‬
‫* إنجاز مطار لإلستعمال الداخلي ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪54 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫* برنامج لتنمية الشبكة الحضرية و الريفية و التكفل بالسكان و هذا من أجل رفع المستوى اإلجتماعي و‬
‫اإلقتصادي و الذي عادة هو ضعيف ‪ ،‬و الذي يجب إعطائه المرافق التي تخدمه و التي تسع حتى السكان‬
‫الريفي ‪.‬‬
‫* تنمية المرافق المهيكلة و النشاطات الخدماتية لتنمية الصناعة و العمرانية التي تتفاعل مع التنمية‬
‫الفالحية خاصة الفالحة المالئمة للمنطقة السهبية و تحريك الفالحة السهبية يكون باإلستغالل المالئم‬
‫للسهوب ‪.‬‬
‫* تطوير النشاطات الصناعية و الخدماتية المهمة و تطوير المركز الجامعي و تبقي المدينة الجديدة‬
‫لبوغزول في اإلنتظار للتعاون مع المركز الجامعي للجلفة ‪.‬‬
‫* وضع هياكل تقنية و تثمين الثروة البشرية ‪.‬‬
‫* أشغال في ميادين الرعي و النقل و التكوين يجب أن تكون من األولويات للمنطقة ‪.‬‬
‫خيار الهضاب العليا ‪:‬‬
‫هذه الدراسة تهدف إلى إعادة التوازن في انتشار السكان و النشاطات على مختلف مناطق التراب الوطني‬
‫و من أجل ضمان ذلك يجب ‪.‬‬
‫* التثبيت السكاني محليا للراغبين في الهجر نحو المدن الكبرى ‪.‬‬
‫* تغيير هجرة السكان من الداخل نحو المناطق الساحلية ‪.‬‬
‫و الدراسة التي أعتنت بهذا الموضع قسمت الهضاب العليا إلى عدة مناطق متجانسة و بلدية الجلفة هي‬
‫مدمجة ضمن المناطق الهضاب العليا و اإلقتراحات المفضلة لهذه المنطقة هي ‪:‬‬
‫الوسط الطبيعي ‪:‬‬
‫حماية و إعادة تنمية غطاء و الحلفاء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تهيئة المراعي مع إحترام الدروب األصلية مع أعتماد طرق الحماية لتجديد المراعي المتدهورة‬ ‫‪-‬‬
‫تثبيت الرمال‬ ‫‪-‬‬
‫الحماية من اإلنجراف الريحي عن طريق إنشاء مكاسر للرياح و التشجير المرتبط بالسد األخضر‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫إستغالل و حماية الغابة‬ ‫‪-‬‬
‫المياه ‪ :‬حماية األحواض الجوفية و تكوين آليات ألعادة تكوين األحواض الجوفية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية المشاريع الصغيرة و توزيع نقاط إستغالل المياه من أجل حماية المراعي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أعتماد سياسة ألنجاز محطات لتصفية المياه المستعملة و إسغاللها في ري المزارع‬ ‫‪-‬‬
‫تربية الماشية ‪:‬‬
‫تكثيف و عصرنة قطيع الماشية و بالخصوص األغنام و إدخال معدات عصرية تسمح لنقل الحيوانات ‪،‬‬
‫الماء ‪ ،‬و التغذية في ظروف هذه الوسائل يجب أن تصل الموالين ‪.‬‬
‫ـ‪:‬‬
‫الفالحــة‬
‫المنطقة السهبية شاسعة و قليلة الحجز و متدهورة تتطلب أشغال للتهيئة و اإلستصالح المندمج أخذ بعين‬
‫اإلعتبار اإلنشغاالت اإلقتصادية و اإلجتماعية ‪.‬‬
‫وهذا عبر اإلختيارات القانونية للمتدخلين في المجال و في الزمان ‪.‬‬
‫‪ -‬إدماج اإلنتاج الحيواني في اإلنتاج النباتي بهدف ضمان إعانة للمستغلين ‪.‬‬
‫أحتياطات لتثمين النشاط الفالحي عن طريق توزيع أراضي في إطار تمليك األراضي المستصلحة و‬
‫المستغلة من أجل أستقرار السكان و خلق مناصب شغل ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪55 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫شبكة الطرق ‪:‬‬

‫أقتراح محور رئيسي للتنمية بمستوى عالي يربط بشار ببرج بوعريريج يمر بالجلفة و يعتبر نقطة هامة‬
‫في مشروع الهضاب العليا ‪ ،‬هذا المحور يضمن بقاء األشغال ذات اإلسبقية على مستوى الجهوي ‪ ،‬تهيئة‬
‫المحور الرئيسي الجزائر نحو الجنوب المار بالجلفة ‪.‬‬
‫العمــران ‪:‬‬

‫تنمية و تطوير المدن الداخلية بهدف خفض الكثافة في المدن الكبرى و إقتراح الجلفة كقطب جهوي‬
‫للهضاب العليا ‪.‬‬
‫دور المخطط لتهيئة الوالية ‪: P.A.W‬‬

‫إن مخطط التهيئة للوالية ‪ P.A.W‬أخذ بعين اإلعتبار التوجيهات الكبرى مخطط الوطني للتهيئة المجالية و‬
‫أخذ منه الخطوط العرضية لتهيئة بلدية الجلفة ‪.‬‬
‫مقر بلدية يعتبر كقطب جهوي من الدرجة األولى و ينتظر منه أن يحضى بنظام للتنمية السريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬أقتراح مقرين ثانويين مثل قرية أوال عبيد اهلل و عين سمارة من أجل لعب دور أكثر أهمية و تطورهم‬
‫إلى مقرات ثانوية و تدعم المقر الرئيسي ‪.‬‬
‫‪ -‬في اإلطار الجهوي قطب الجلفة يدعم بثالثة أقطاب أخرى ثانوية مثل ‪ :‬اإلدريسية ‪ ،‬عين اإلبل دار‬
‫الشيوخ ‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز طريق الجلفة دار الشيوخ على مسافة ‪ 35‬كلم ‪.‬‬
‫‪ -‬تقوية شبكة الطرق و إعادة الترتيب ترقى الطريق بوسعادة أفلو من طريق والئي إلى طريق وطني‬
‫‪ -‬تكفل الدولة بالسكن الريفي بهدف تثبيت السكان ‪.‬‬
‫الحفاظ على األراضي الفالحية ذات المردود المرتفع في مختلف تراب البلديات و توسيع األراضي‬
‫المسقية ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية و تحسين المناطق الغابية ‪.‬‬
‫‪ -‬خلق مركب سياحي و ترفيهي و مخيمات في غابة سن الباء ‪.‬‬
‫‪ -‬تصفية المياه الصناعية لسهول وادي مالح ‪.‬‬
‫‪ -‬حماية المياه الجوفية ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلسراع في تصليح التفكك العمراني المفتقر إلى البرنامج و المتابعة و بالخصوص في التوسعات‬
‫الهامشية هذا المخطط للتهيئة و التعمير ‪ PDAU‬و الذي يأخذ بعين اإلعتبار هذه الظاهرة و أستخالص‬
‫الشروط من أجل التحسين المجالي و المعماري ‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع المجالي للمنشآت و الخدمات المختلفة لتقوية و تأثير دورها على مستوى المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد النواة الكولونيالية و بعض المناطق مثل البرج ‪ ،‬قناني ‪ ،‬حي المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع مبادرات الخواص في البناء الذاتي ‪.‬‬
‫‪ -‬تنموية الصناعة بإنشاء صناعات تعتمد على المواد المحلية ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪56 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫وفي الخالصـة ‪:‬‬

‫تنحصر في‬
‫فإن توجيهات المخطط تهيئة الوالية‬
‫‪P.A.W‬‬
‫* قوية الشبكة الحضرية‬
‫* القضاء على البناء الهش ‪.‬‬
‫* تقوية دور المرافق في المراكز الريفية و كذلك التحكم في التوسع العمراني لمقر البلدية ‪.‬‬

‫اآلفاق الديمغرافية ‪:‬‬

‫تطور السكان ‪:‬‬


‫من أجل تقدير حجم السكان البلدية في المستقبل يجب األعتماد على اإلحصاء العام للفترات السابقة‬
‫‪ 1987-1977‬و ‪ 1998‬و على معدل النمو التالي ‪:‬‬

‫آفاق تطور السكان في الفترة ‪. 2012-1987‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫الفترة‬


‫‪360443‬‬ ‫‪272543‬‬ ‫‪206079‬‬ ‫‪155829‬‬ ‫‪117823‬‬ ‫‪89090‬‬ ‫عدد السكان‬

‫وكان تقدير السكان معتمدا على معدل النمو المسجل في الفترة ‪ 1977/1987‬أما في الجدول التالي‬
‫فسيكون تقدير السكان معتمدا على المعدل المسجل في المرحلة ‪ 1987/1998‬عدد السكان في سنة‬
‫‪ 1987‬هو ‪ 89090‬وفي سنة ‪ 1998‬هو ‪ 159675‬إذا فمعدل النمو يكون كالتالي ‪5.45 :‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫الفترة‬


‫‪827331‬‬ ‫‪634522‬‬ ‫‪486647‬‬ ‫‪373234‬‬ ‫‪286252‬‬ ‫‪219541 159675‬‬ ‫عدد السكان‬

‫آفاق تطور السكان حسب المناطق الفترة ‪2029-1998‬‬


‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫الفترة‬
‫‪28917‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪360188‬‬ ‫‪276246‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫‪15409‬‬ ‫سكان المقر‬
‫‪4‬‬
‫‪798413‬‬ ‫‪22178‬‬ ‫‪17010‬‬ ‫‪13046‬‬ ‫‪10006‬‬ ‫‪7674‬‬ ‫‪5581‬‬ ‫سكان المناطق‬
‫المبعثرة‬
‫‪827331‬‬ ‫‪634522‬‬ ‫‪486647‬‬ ‫‪373234‬‬ ‫‪286252‬‬ ‫‪219541‬‬ ‫‪15967‬‬ ‫المجموع‬
‫‪5‬‬

‫المرحلة الثانية‪57 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫آفاق التطور و تقدير الحاجيات من المنشآت التعليمية ‪:‬‬

‫من أجل ضمان التغطية الشاملة لطلبات السكان في سن التمدرس ال بد من تقدير عدد األفراد الذين‬
‫ينتمون إلى هذه الفئة المعنية بالدراسة وهي على ثالثة مراحل‬

‫الطور األول و الثاني ‪:‬‬


‫جدول يوضح عدد المؤسسات المنتظرة في سنة ‪. 2029‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪798413‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪46963‬‬ ‫‪36018‬‬ ‫‪276246‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪167666‬‬ ‫‪128592‬‬ ‫‪98623‬‬ ‫‪75639‬‬ ‫‪58011‬‬ ‫‪44492‬‬ ‫عدد السكان في سن التمدرسن‬
‫‪4191‬‬ ‫‪3214‬‬ ‫‪2465‬‬ ‫‪1890‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫ـ الالزمة‬
‫عدد األقسام‬
‫‪3214‬‬ ‫‪2465‬‬ ‫‪1890‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪786‬‬ ‫ـ الموجودة‬‫عدد األقسام‬
‫‪977‬‬ ‫‪749‬‬ ‫‪575‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪326‬‬ ‫النقص‬

‫التعليم المتوسط ‪:‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪798413‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪36018‬‬ ‫‪27624‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪55888‬‬ ‫‪42864‬‬ ‫‪32874‬‬ ‫‪25213‬‬ ‫‪19337‬‬ ‫‪14830‬‬ ‫عدد السكان في سن التمدرسن‬
‫‪1596‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫‪939‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪423‬‬ ‫ـ الالزمة‬
‫عدد األقسام‬
‫‪1224‬‬ ‫‪939‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪432‬‬ ‫ـ الموجودة‬‫عدد األقسام‬
‫‪372‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪--‬‬ ‫النقص‬

‫التعليم الثانوي ‪:‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪798413‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪36018‬‬ ‫‪27624‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪35130‬‬ ‫‪26943‬‬ ‫‪20664‬‬ ‫‪15848‬‬ ‫‪12154‬‬ ‫‪9322‬‬ ‫عدد السكان في سن التمدرسن‬
‫‪1171‬‬ ‫‪898‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪310‬‬ ‫ـ الالزمة‬
‫عدد األقسام‬
‫‪898‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪220‬‬ ‫ـ الموجودة‬‫عدد األقسام‬
‫‪273‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫النقص‬

‫التكوين المهني و التمهين ‪:‬‬


‫تقدير السكان الغير ملحقين بالتعليم الثانوي في التعليم األساسي الطور الثالث ‪.‬‬
‫إذا أفترضنا أن ‪ % 35‬من مجموع السكان المتمدرسين في السنة الثالثة من الطور الثالث و إن‬
‫‪ 50%‬من هذه الفئة تنجح و تنتقل إلى الطور الثانوي و إن ‪ % 20‬من الغير الناجين يعيدون السنة إذا‬
‫فالنسبة المتبقية هي ‪ % 30‬من هؤالء األفراد ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪58 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪55888‬‬ ‫‪42864‬‬ ‫‪32874‬‬ ‫‪25213‬‬ ‫‪19337‬‬ ‫‪14830‬‬ ‫ـ‬
‫عدد المتمدرسين‬
‫‪5868‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫‪3451‬‬ ‫‪2647‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫‪1557‬‬ ‫ـ‬
‫عدد األفراد‬

‫إذا فعدد السكان المنتظرين للتكوين المهني يكون كالتالي ‪:‬‬


‫أما التكوين المهني في المستوى الثاني فعدده يكون كالتالي ‪ % 35‬من التالميذ في السنة الثالثة‬
‫و أن نسبة الناجحين تصل إلى ‪ %30‬و أن ‪ % 20‬يعيدون السنة إذا فإن عدد المطرودين يصل إلى كما‬
‫هو مبين في الجدول إذا فعدد المؤهلين للتكوين المهني يصل إلى‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪35130‬‬ ‫‪26943‬‬ ‫‪20664‬‬ ‫‪15848‬‬ ‫‪12154‬‬ ‫‪9322‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪6147‬‬ ‫‪4715‬‬ ‫‪3616‬‬ ‫‪2773‬‬ ‫‪2126‬‬ ‫‪1631‬‬ ‫ـ‬
‫عدد األفراد‬

‫إذا معدل المؤهلين للتكوين المهني هو كما هو مبين في الحدود السابق‬

‫الصحـة ‪:‬‬
‫تقدير الحاجيات من المرافق الصحية في بلدية الجلفة يكون كالتالي ‪:‬‬

‫‪202‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪200‬‬ ‫المرافق الموجودة‬ ‫الحصة‬ ‫المرافق‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪385‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪500/1‬‬ ‫مستشفى‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30.000/1‬‬ ‫متعدد الخدمات‬
‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15000/1‬‬ ‫مركز صحي‬
‫‪163‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5000/1‬‬ ‫قاعة عالج‬
‫حسب األحياء‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2000/1‬‬ ‫طبيب‬
‫‪20‬‬ ‫‪7000/1‬‬ ‫طبيب أسنان‬
‫‪434‬‬ ‫‪300/1‬‬ ‫شبه طبي‬

‫السكـن ‪:‬‬
‫اإلحتياجات المستقبلية من السكن لبلدية الجلفة هي مقدرة على قاعدة معدل حجز المسكن الذي يتغير‬
‫تدريجيا من ‪ 7‬إلى ‪ 6‬عبر مراحل حيث في المدى القريب يكون ‪ 7‬حتى يصل في المدى البعيد إلى ‪6‬‬
‫أفراد مسكن وهو المعدل الوطني و صل حتى سنة ‪. 2029‬‬
‫و الجدول التالي يوضح اإلحتياجات من السكن آفاق ‪. 2029‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫الفترة‬


‫‪789413‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪360188‬‬ ‫‪276246‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫‪154094‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪133068‬‬ ‫‪102057‬‬ ‫‪72251‬‬ ‫‪55413‬‬ ‫‪39463‬‬ ‫‪30266‬‬ ‫‪22013‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫الضرورية‬
‫‪102057‬‬ ‫‪72251‬‬ ‫‪55413‬‬ ‫‪39463‬‬ ‫‪30266‬‬ ‫‪22013‬‬ ‫‪20596‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫المفقودة‬

‫المرحلة الثانية‪59 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪31011‬‬ ‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9197‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫‪1417‬‬

‫‪ -‬ومن أجل معرفة المساحات الضرورية لبناء البرنامج السكني الذي سوف يستوعب هذا العدد السكاني‬
‫المتزايد البد من معرفة أنماط المساكن التي سوف تنجز على هذه األرضية و الكثافة السكنية الخام ‪.‬‬
‫و حسب ما هو موجود في الميدان فإن من ‪ 22013‬سكن يوجد ‪ 8000‬سكن جماعي و الباقي من األنماط‬
‫ـ‬
‫األخرى و إذا أفترضنا بأن مساحة المسكن تتراوح ما بين ‪ 75‬و ‪ 100‬م‪ ²‬فإن المساحة الضرورية‬
‫للمسكن الجماعي تكون كالتالي ‪:‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪31011‬‬ ‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9167‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪12404‬‬ ‫‪11922‬‬ ‫‪6735‬‬ ‫‪6380‬‬ ‫‪3310‬‬ ‫‪2971‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪1116360‬‬ ‫‪1072980‬‬ ‫‪606150‬‬ ‫‪574200‬‬ ‫‪297900‬‬ ‫‪26790‬‬ ‫المساحة المنظمة‬
‫‪223272‬‬ ‫‪214596‬‬ ‫‪121230‬‬ ‫‪114840‬‬ ‫‪59580‬‬ ‫‪267390‬‬ ‫المساحة المبنية‬

‫المجموع = ‪ 78.6996‬هكتار مساحة مبنية‬


‫المساحة اإلجمالية = المساحة البنية ‪ +‬مساحة المرافق‬
‫مساحة الطرق ‪ +‬مساحة الملحقة بالسكن ‪.‬‬
‫ـ = ‪ 78.6996‬هكتار‬ ‫المساحة البنيـة‬
‫مساحة المسطحة = ‪ 39.34980‬هكتار‬
‫مساحة المرافق = ‪ 15.736‬هكتار‬
‫مساحة األنشطة المدمجة = ‪ 5.90‬هكتار ‪.‬‬
‫إذا فالمساحة الكلية لسكن الجماعي = ‪ 100.32‬هكتار ‪.‬‬

‫مساحة السكن الفردي‬


‫إذا أعتبرنا أن السكن الفردي تكون مساحته ما بين ‪ 300 / 150‬م‪ ²‬فالمساحة اإلجمالية تكون كالتالي‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪18607‬‬ ‫‪17884‬‬ ‫‪10103‬‬ ‫‪9570‬‬ ‫‪5887‬‬ ‫‪5282‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪15505‬‬ ‫‪14903‬‬ ‫‪8419‬‬ ‫‪7975‬‬ ‫‪4598‬‬ ‫‪4126‬‬ ‫السكن الفردي‬
‫‪310.10‬‬ ‫‪298.06‬‬ ‫‪168.38‬‬ ‫‪159.50‬‬ ‫‪91.960‬‬ ‫‪82.52‬‬ ‫المساحة‬
‫‪46.51‬‬ ‫‪44.70‬‬ ‫‪25.25‬‬ ‫‪23.92‬‬ ‫‪13.79‬‬ ‫‪12.37‬‬ ‫المساحة المرافق‬

‫ـ إلنجاز السكن الفردي هي ‪ 1110.5 :‬هكتار ‪.‬‬


‫إذا فالمساحة الضرورية‬
‫مساحة السكن النصف الجماعي هي ‪:‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪3102‬‬ ‫‪2981‬‬ ‫‪1684‬‬ ‫‪1595‬‬ ‫‪1289‬‬ ‫‪1156‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪8.42‬‬ ‫‪7.97‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫‪5.78‬‬
‫المرحلة الثانية‪60 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬

‫ـ هي كالتالي ‪ 59.01 :‬هكتار‬‫إذا فالمساحة الضرورية‬


‫مساحة المرافق = ‪ 8.85‬هكتار ‪.‬‬
‫إذا فمساحة اإلجمالية = ‪ 1278.68 = 8.85 + 59.01 + 1110.5 + 100.32‬هكتار ‪ +‬مساحة‬
‫الطرق و التي تصل إلى ‪ 319 :‬هكتار إذا فالمساحة التي يجب تهيئتها حتى سنة ‪ 2029‬هي ‪:‬‬
‫‪ 319.67 + 1278.68‬هكتار = ‪ 1598.35‬هكتار و يكون البرنامج جزء فيه في المناطق المحصورة‬
‫داخل المحيط العمراني الحالي وجزء منها يدمج من األراضي الشاغرة ‪.‬‬
‫اإلحتياجات من المياه الصالحة للشرب ‪:‬‬
‫لتقدير حاجيات السكان من المياه الصالحة للشرب نرجع إلى الحصة المفضلة لكل ساكن و مادامت بلدية‬
‫الجلفة عدد سكانها يفوق ‪ 100.000‬ساكن فالحصة تتراوح ما بين ‪ 150‬و ‪ 200‬ل ‪ /‬يوم ‪.‬‬

‫‪2029‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪798413‬‬ ‫‪612344‬‬ ‫‪46963‬‬ ‫‪360188‬‬ ‫‪27624‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4710‬‬ ‫‪3612‬‬ ‫‪2770‬‬ ‫‪2125‬‬ ‫‪1629‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫ـ‬
‫سعة التدفق‬

‫مناطق التعمير ‪:‬‬


‫المناطق القابلة للتعمير كما هو مبين في القانون هي األراضي التي ال تشكل أي عائق طبعي (األراضي‬
‫ذات المردود الفالحي العالي ‪ ،‬المناطق الفيضانية ‪ ،‬الغابة ‪ ،‬األراضي الشديدة ‪،‬األنحدار‬
‫و في الدراسة الحالية فإن هذه العوائق تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬أراضي ذات مردود الفالحة العالي‪ .‬وهي قليلة و توجد في األراضي السهلية مثل روس العيون و‬
‫المعلبة ‪.‬‬

‫‪ -‬الغابــة ‪ :‬وهي موجودة في الجهة الشمالية من المدينة وهي جزء من جبل سن الباء و المناطق‬
‫المشجرة في الجهة الشرقية ‪.‬‬
‫‪ -‬المنحدرات ‪ :‬وهي كذلك جزء من سفوح جبل سن الباء وهي إلى الشمال من مدينة الجلفة‬
‫‪ -‬المناطق الفياضانية و األراضي ذات اإلنحدار الضعيف و هي تظهر في مجاري األودية ‪.‬‬
‫العوائق اإلصطناعية ‪:‬‬
‫وهذا النوع يتمثل في خط السكة الحديدية ‪ ،‬الخط الكهربائي ذو الضغط المتوسط و المرتفع‬

‫آفاق تطور السكان حسب المناطق حتى أفاق سنة ‪2024‬‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫الفترة‬


‫‪6112344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪360188 276246‬‬ ‫‪211867 154094‬‬ ‫سكان المقر‬
‫‪22178‬‬ ‫‪17010‬‬ ‫‪13046 10006‬‬ ‫‪7674‬‬ ‫‪5581‬‬ ‫سكان المناطق المبعثرة‬
‫‪634522‬‬ ‫‪486647‬‬ ‫‪373234 286252‬‬ ‫‪219541 159675‬‬ ‫المجموع‬

‫تقرير اإلحتياجات من السكن ‪ :‬حتى أفاق ‪2024‬‬

‫المرحلة الثانية‪61 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬
‫‪612344‬‬ ‫‪469637‬‬ ‫‪360188‬‬ ‫‪276246‬‬ ‫‪211867‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪102057‬‬ ‫‪72251‬‬ ‫‪55413‬‬ ‫‪39463‬‬ ‫‪30266‬‬ ‫عدد المساكن الضرورية‬
‫‪72251‬‬ ‫‪55413‬‬ ‫‪39463‬‬ ‫‪30266‬‬ ‫‪22013‬‬ ‫المساكن الموجود‬
‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9197‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫السكن المبرمج‬

‫المساحة الضرورية للسكن الجماعي ‪%40‬‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9167‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪11922‬‬ ‫‪6735‬‬ ‫‪6380‬‬ ‫‪3310‬‬ ‫‪2971‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪107.29‬‬ ‫‪60.61‬‬ ‫‪57.42‬‬ ‫‪29.79‬‬ ‫‪26.73‬‬ ‫المساحة المصطحة‬
‫‪26.75‬‬ ‫‪15.15‬‬ ‫‪14.35‬‬ ‫‪7.45‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫المساحة المبنية‬

‫إذا فالمساحة المسطحة اإلجمالية تساوي ‪ 281.84 :‬هكتار‬


‫و المساحة المبنية تساوي ‪ 70.38 :‬هكتار‬
‫و المساحة المبنية العقارية ‪ 352 :‬هكتار‬
‫ـ للسكن الفردي ‪% 60‬‬‫المساحة الضرورية‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9167‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪17884‬‬ ‫‪10103‬‬ ‫‪9570‬‬ ‫‪5857‬‬ ‫‪5282‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪321.91‬‬ ‫‪181.85‬‬ ‫‪172.26‬‬ ‫‪105.42‬‬ ‫‪95.07‬‬ ‫المساحة المسطحة‬
‫‪160.95‬‬ ‫‪90.92‬‬ ‫‪86.13‬‬ ‫‪52.71‬‬ ‫‪47.53‬‬ ‫المساحة المبنية‬

‫المساحة المسطحة = ‪ 876.51‬هكتار‬


‫المساحة المبنيـة = ‪ 438.24‬هكتار‬
‫المساحة العقارية = ‪ 1095‬هكتار‬

‫المساحة االجمالية للسكن الجماعي والفردي‬

‫المساحة العقارية‬ ‫المساحة المبنية‬ ‫المساحة المسطحة‬


‫‪ 352‬هكتار‬ ‫‪70.38‬‬ ‫‪281.84‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪ 1095‬هكتار‬ ‫‪438.24‬‬ ‫‪876.51‬‬ ‫السكن الفردي‬
‫‪ 1447‬هكتار‬ ‫‪508.62‬‬ ‫‪1158.35‬‬ ‫المجموع‬

‫المرحلة الثانية‪62 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫مساحةالمرافق للسكن الجماعي ‪ 101‬هكتار‬
‫مساحة المرافق للسكن الفردي ‪ 175‬هكتار‬
‫ـ للبرنامج = ‪ 1723‬هكتار‬‫إذا فالمساحة الضرورية‬
‫ـ انجازه حتى سنة ‪ 2024‬يتمثل في ‪ 71791‬مسكن أي‬‫وحسب ما جاء في تقديرنا للسكن الضروري‬
‫بمعدل ‪ 3589‬مسكن سنة أي بمعدل ‪ 85‬هكتار ‪/‬سنة تخصص للسكن‬
‫أي ان المطلوب هو انجاز حوالي ‪ 14‬حي سكني بسعة ‪ 5000‬مسكن بجميع لواحقه‬

‫تقدير المساحات الضرورية للسكن ‪ % 50‬جماعي و ‪ %50‬فردي‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪29806‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9167‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪14903‬‬ ‫‪8419‬‬ ‫‪7975‬‬ ‫‪4583‬‬ ‫‪4126‬‬ ‫السكن الجماعي‬
‫‪1341270‬‬ ‫‪757710‬‬ ‫‪717750‬‬ ‫‪412470‬‬ ‫‪371340‬‬ ‫المساحة المسطحة‬
‫‪335317‬‬ ‫‪189427‬‬ ‫‪179437‬‬ ‫‪103117‬‬ ‫‪92835‬‬ ‫المساحة المبنية‬

‫المساحة المبنية بالسكن الجماعي ‪%50‬‬


‫‪ 90.00 = 33.53 + 18.94 + 17.94 + 10.31 + 9.28‬هكتار‬

‫المساحة العقارية ‪:‬‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪1341270‬‬ ‫‪757710‬‬ ‫‪717750‬‬ ‫‪412470‬‬ ‫‪371340‬‬ ‫المساحة المسطحة‬
‫‪167.65‬‬ ‫‪93.75‬‬ ‫‪89.71‬‬ ‫‪51.55‬‬ ‫‪46.4175‬‬ ‫المساحة العقارية‬

‫المساحة العقارية للسكن الجماعي هي ‪ 449.09 :‬هكتار‬


‫ـ للسكن الفردي ‪% 50 :‬‬
‫المساحة الضرورية‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪2980‬‬ ‫‪16838‬‬ ‫‪15950‬‬ ‫‪9167‬‬ ‫‪8253‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪14903‬‬ ‫‪8419‬‬ ‫‪7975‬‬ ‫‪4583‬‬ ‫‪4126‬‬ ‫السكن الفردي‬
‫‪372.57‬‬ ‫‪210.47‬‬ ‫‪199.37‬‬ ‫‪114.57‬‬ ‫‪103.15‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫الفترة‬


‫‪167.65‬‬ ‫‪93.75‬‬ ‫‪89.71‬‬ ‫‪51.55‬‬ ‫‪46.41‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪372.57‬‬ ‫‪210.47‬‬ ‫‪199.37‬‬ ‫‪114.57‬‬ ‫‪103.15‬‬ ‫السكن الفردي‬
‫‪540.22‬‬ ‫‪304.22‬‬ ‫‪289.08‬‬ ‫‪166.12‬‬ ‫‪149.56‬‬ ‫المجموع‬

‫المرحلة الثانية‪63 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫المساحة اإلجمالية = ‪ 1449.2‬هكتار‬
‫تطور السكان حتى آفاق ‪) DPAT ( 2024‬‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫الفترة‬


‫‪350252‬‬ ‫‪316076‬‬ ‫‪264095‬‬ ‫‪228919‬‬ ‫‪192744‬‬ ‫عدد السكان‬

‫الحاجيات من السكن ‪:‬‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫الفترة‬


‫‪350252‬‬ ‫‪316076‬‬ ‫‪264095‬‬ ‫‪228919‬‬ ‫‪192744‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪58375‬‬ ‫‪52679‬‬ ‫‪44015‬‬ ‫‪38153‬‬ ‫‪32124‬‬ ‫المساكن الضرورية‬
‫‪52679‬‬ ‫‪44015‬‬ ‫‪38153‬‬ ‫‪32124‬‬ ‫‪22013‬‬ ‫المساكن‬
‫الموجودة‬
‫‪5696‬‬ ‫‪8664‬‬ ‫‪5862‬‬ ‫‪6029‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪.......‬‬

‫المساحات الضرورية‬

‫‪2024‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫الفترة‬


‫‪5696‬‬ ‫‪8664‬‬ ‫‪5862‬‬ ‫‪6029‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫عدد المساكن‬
‫‪135.00‬‬ ‫‪206.00‬‬ ‫‪139.00‬‬ ‫‪143.00‬‬ ‫‪240.00‬‬ ‫المساحة الضرورية‬

‫ـ‬
‫المساحة الضرورية ألنجاز المشروع‬
‫المساحة الضرورية = ‪ 863.00‬هكتار‬
‫الوحدة السكنية هي الوحدة األساسية في البرمجة الحضرية وهي وحدة سعته ‪ 3500‬ساكن‬
‫و ‪ 2.50 ......‬م‪ / 2‬ساكن‬
‫و تحتاج إلى مرافق من درجة أولى و هي ‪:‬‬

‫مدرسة إبتدائية‬ ‫‪-‬‬


‫قاعة فحص‬ ‫‪-‬‬
‫ساحة لعب‬ ‫‪-‬‬
‫تجارة ضرورية‬ ‫‪-‬‬

‫المـرافق المهيكلــة ‪:‬‬


‫الوحدة الجوارية ‪:‬‬
‫الوحدة الجوارية هي الوحدة السكانية القليلة من السكان التي تستلزم إنشاء‬
‫المرافق التالية‬
‫‪ -‬متوسطة ‪ 800‬تلميذ‬
‫‪ -‬مركز صحي‬
‫‪ -‬مسجد‬
‫المرحلة الثانية‪64 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫‪ -‬مقر ثانوي ( إداري )‬
‫‪ -‬سوق‬
‫‪ -‬ساحة للتربية الفيزيائية و الرياضية‬
‫‪ -‬مرافق لوحدة سكنية‬
‫و العدد األدنى للسكان هو ‪ 14000 :‬ساكن و حصة المرافق هي ‪ 3.50 :‬م‪ 2‬لكل ساكن‬
‫بينما المركز متعدد العالجات يضمن الخدمات لـ ‪ 28000‬ساكن و الثانوية تبرمج لـ ‪ 70.000‬ساكن‬
‫‪ .‬و الوحدة الجوارية تضم ‪ 4‬وحدة سكنية سعة كل واحدة هي ‪ 3500‬ساكن أي بمعنى ‪ 14000‬ساكن‬
‫‪.‬‬
‫التعليم اإلبتدائي ‪:‬‬
‫المساحة العقارية ‪7 :‬م‪ / 2‬تلميذ‬
‫مساحة المدرسة ‪ 5000 :‬م‪ 12 – 2‬قسم‬
‫‪ 3500 :‬ساكن‬ ‫لعدد سكاني‬
‫التعليم اإلبتدائي ‪:‬‬
‫‪ 15‬م‪ / 2‬تلميذ‬
‫‪ 12000‬م‪ 800 / 2‬تلميذ‬
‫لعدد سكاني ‪ / 14000 :‬ساكن‬

‫التعليم الثانوي ‪:‬‬

‫‪ 20‬تلميذ‬
‫‪ 20.000‬م‪ 1000 / 2‬تلميذ‬

‫المرافق الصحية ‪:‬‬


‫مركز فحص ‪ 350‬م‪ 3500 - 2‬ساكن‬
‫‪ 10.000 -‬ساكن‬ ‫قاعة عالج ‪ 600‬م‪2‬‬
‫‪ 17000 -‬ساكن‬ ‫‪ 100‬م‪2‬‬

‫مركز متعدد العالجات ‪:‬‬

‫‪ 400‬م‪ 28000 - 2‬ساكن‬


‫مستشفى ‪ 1.85 – 1.2‬سرير لكل ‪ 1000‬ساكن‬
‫ـ هي ‪ 8‬إلى ‪ 10‬هكتار المساحة المبنية هي ‪% 30 :‬‬
‫المساحة الضرورية‬
‫المقرات الثانوية لإلدارات‬
‫مثــل ‪:‬‬
‫* البلدية‬
‫* البريد و المواصالت‬
‫المرحلة الثانية‪65 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫* األمن الوطني‬
‫و يخصص لها ‪ 750‬م‪ 2‬لعدد من السكان يتراوح ما بين ‪ 14000‬و ‪ 13000‬ساكن‬

‫ـ المرافــــــــق‬
‫سلـــــــم‬
‫***‬ ‫حضانة‬
‫***‬ ‫مدرسة إبتدائية‬
‫**‬ ‫متوسطة‬
‫*‬ ‫ثانوية‬
‫*‬ ‫مركز التكوين المهني‬
‫***‬ ‫مركز صحي‬
‫**‬ ‫مركز حماية األم و الطفل‬
‫*‬ ‫مركز متعدد العالجات‬
‫‪--‬‬ ‫مستشفى ‪ 240‬سرير‬
‫**‬ ‫دار الشباب‬
‫**‬ ‫مركز ثقافي‬
‫**‬ ‫مكتبة‬
‫***‬ ‫مسجد‬
‫المرحلة الثانية‪66 ...................................................................................................‬‬
‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫*‬ ‫سوق مغطاة‬
‫*‬ ‫سوق مفتوحة‬
‫****‬ ‫ساحة لعب‬
‫**‬ ‫ساحة رياضة‬
‫****‬ ‫مساحة خضراء‬
‫*‬ ‫مسبح مغطاة‬
‫‪--‬‬ ‫قاعة متعدد الرياضات‬
‫*‬ ‫مكاتب بريدية‬
‫*‬ ‫أمن عمومي‬
‫*‬ ‫حماية مدينة‬
‫*‬ ‫بنوك‬
‫***‬ ‫مقرات إدارية ( ثانوية )‬
‫*‬ ‫مكاتب مختلفة‬
‫تجمع سكاني **** ‪ ،‬وحدة جوارية *** ‪ ،‬مجمع وحدات جوارية ** ‪ ،‬حي *‬

‫إمكانيات الموقع للتوسع العمراني لمدينة الجلفة‬

‫تتوسع مدينة الجلفة على عدة مجاور رئيسية‬


‫المحور الشمالي ‪:‬‬
‫المدخل الشمالي لمدينة الجلفة‬
‫و يتمثل في الجزء الشمالي و الذي يتكون من منطقة عين السرار ‪ ،‬برنادة ‪ ،‬شعوة‬
‫منطقةعين السرار و تبدأ من الواجهة الشمالية للمجموعات األربع و عين أسرار القديم و المساحة‬
‫المقترحة للتعمير تأخذ البداية من المشاريع الموجودة بأتجاه الشمال حتى تصل إلى المناطق المتضرسة و‬
‫التشعبة أما من جهة شعوة فإن األراضي غير متوفرة للتوسع العمراني ‪.‬‬

‫المحور الغربي ‪:‬‬


‫محور طريق الشارف ‪:‬‬
‫وهذه األراضي تمثل اإلمتداد الطبيعي لحي عين الشيح و المتمثل في حي فصحى و حي بن ربيح‬
‫أما بالنسبة لحي فصحى ‪ :‬فيتمثل الجزء الشمال الغربي للطريق الرئيسي ‪ ،‬الجلفة الشارف ‪.‬‬
‫وهي أراضي قابلة للتعمير مع وجود بعض اإلنحدارات التي تتطلب التحكم في التسوية قبل البناء هذه‬
‫المنطقة تصل حتى حدود الخط الكهربائي ذو الضغط المرتفع ‪.‬‬
‫الجزء الجنوب الغربي و يقع ما بين الطريق الجلفة ‪ ،‬الشارف ‪ ،‬طريق التجنب ‪ ،‬و يضم تجزئة بن سعيد و‬
‫الجزء األكبر فيه عبارة عن مخططات شغل األرض وهذه المنطقة تحدها المنطقة الصناعية جنوبا ‪.‬‬
‫المحور الشرقي ‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‪67 ...................................................................................................‬‬


‫مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ ...................................................... PDAU‬بلدية الجلفــة‬
‫و يمتد على الطريق المتجه من الجلفة نحو بلدية مجبارة و هو على جزئين‬
‫الجزء الجنوبي من طريق مجبارة وهي أراضي ألمتداد مخطط شغل األرض رقم (‪)9‬‬
‫الجزء األوسط – الشرقي وهي األراضي الواقعة ما بين طريق بوسعادة و طريق مجبارة و الموجودة‬
‫حاليا شرق حي الوئام و شرق الحي الجامعي و المركز الجامعي و كلها قابلة للتعمير‬
‫ما عادة األراضي المشغولة ‪ :‬الفالحة ‪ ،‬المخصصة لإلرتفاقات و تخضع لنظام صرف المياه حيث الجزء‬
‫الشرقي من هذه المنطقة تتجه مياهها نحو األراضي الفالحية ‪ ،‬منطقة المعلبة و التي قد تتلوث إن صرفت‬
‫مياه نحو هذه المنطقة ‪.‬‬
‫محور طريق باحرارة ‪:‬‬

‫و يقع إلى الشمال من طريق الوطني رقم ‪ 46‬الرابط ما بين الجلفة و المسيلة‬
‫وهي أراضي قابلة للتعمير و تقل فيها العوائق إال بعض األراضي المستغلة فالحيا‬

‫المرحلة الثانية‪68 ...................................................................................................‬‬

You might also like