Professional Documents
Culture Documents
PDAUبلدية الجلفــة
الفهــرس :
-المقدمــة
تقديـم عام للبلدية
-الوضعية الجغرافية
-نظرة تارخية
-الوسط الطبيعي
-الوسط الفيزيائي
-الهيدروغرافية
-الجيولوجية
-الطبوغرافية
-المنـــاخ
العناصر البشري :
-تحليل السكان
-تطور السكان 1998 – 1966
-بنية السكان حسب الجنس و السن
-وضعية الشغل
-توزيع مناصب الشغل حسب القطاعات اإلقتصادية
-النشاط الفالحي
-التجارة
-النشاط الصناعي
-التربية و التعليم
الطور األول و الثاني -
الطور الثالث -
التعليم الثانوي -
التكوين المهني و التمهين -
التعليم العالي -
وضعية القطاع الصحي -
السكــن :
تطور الحظيرة السكنية في الفترة ما بين 1993 – 1987
-الرياضة
-الثقافـة
المنشآت التقنية :
المنشآت الطاقوية -
الكهرباء -
ـ
شبكة البريد و المواصالت -
الهياكل القاعدية -
شبكة الطرق -
المنشآت الري :
-الحجم المحرك
-سعة التخزين
شبكة المياه الصالحة للشرب :
-صرف المياه
ـ:
البيئــة
مقــر البلديـة
-التطور التاريخي للنسيج العمراني
-تحليل النسيج العمراني
ـ الحالية لمركز المدينة :
الوضعية
-نمط أستغالل األرض
-تطور مختلف أنواع السكن
-تقسيم السكن
تطور النسيج العمراني :
-هيكلة الوضعية العمرانية
-تشخيص المشاكل
العوائق و المساعدات :
حركة المنطقة المبعثرة :
قرية أوالد عبيد اهلل مركز -
عين زينة مركز -
عين سمارة مركز -
ورو مركز -
بوتريفيس مركز -
المرحلة الثانية2 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
مقدمــــة :
يمثل هذا الملف الجزء الثاني من دراسة مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و التي تضم ثالثة
مراحل و محتوي كل مرحلة هو كالتالي :
المرحلة األولى :
و التي تناولت بالدراسة و التحليل للوضعية الحالية و تقييم جل الدراسات العمرانية و هي تشمل المجاور
التالية :
-خصوصيات مجال الدراسة
-اإلطار الفيزيائي .
-الجانب الديمغرافي .
-اإلطار المبني .
-الجانب اإليكولوجي و السياحي .
-تقييم دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و مخططات شغل األرض .
-تصنيف األراضي حسب القطاعات .
-آفاق التطور و التنمية لمقر البلدية .
المرحلة الثانية :
وهي مرحلة مكملة لما جاء به في المرحلة األولى من نتائج سواء إجابية أو سلبية و تحديد اإلشكالية
المطروحة على مستوى مجال الدراسة و تحديد قطاعات التعمير المستقبلي .
التهيئة وفقا فرضيتين تعطي صورة عن واقع تطور مقر البلدية العمرانية في المستقبل
تقييم دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير و مخططات شغل األرض . /5
ـ
نظــرة شاملــة علـى البلديــة
بالرغم من وضعيتها الرابطة ما بين الشمال و الجنوب و بعد الغزو الفرنسي لألغواط في سنة 1852
إال أن الفرنسيين أرغمو على بناء حصن في الجلفة كمركز للتموين و إبتداء من سنة 1855و التي أخذت
في تكوين تجمع وهذا في إطار سياسة بناء ساحة عسكرية مدعمة .
و في سنة 1861و في 13من شهر فيفري فإن الجلفة رقيت إلى مقر بلدية وهذا بمساحة 17هكتار
.و مدينة الجلفة بدأت في التطور و األهمية إبتداء من تشييد عدة مرافق إدارية دينية مثل :دار البلدية ،
بيرو عرب ،الكنيسة و لهدف تقوية وحماية التجمع ضد الهجمات الناتجة عن اإلنتفاضات الشعبية لقبائل
أوال نائل فإن الجيش الفرنسي بنأ حصنيين :
حصن في الشمال و حصن في الجنوب الغربي و صور دشن في سنة . 1878
وحتى الفترة الممتدة ما بين سنة 1950 - 1925و التي عرف فيها التجمع نمو تطور ديمغرافي هام
و الناتج أساسا عن النزوح الريفي و الجاذبة له الوحدات الصناعية التي أنشئت مثل وحدة الحلفة ووحدة
الخشب .
ومن أجل إستجابة لهذا التطور فإن مدينة الجلفة عرفت توسع عن طريق إنشاء عدة أحياء هامشية
خارج الصور المبني مثال :في الجنوب حي قناني في الشمال القرابة هذه األحياء للمسلمين و الحي
األوربي الوحيد في منطقة الظل الجميل و المالحظ بأن الثروات المحلية مثل الملح ،الحلفة لعبا دورا
مهما في تنمية المدينة و هذا بدوره أثار إهتمام بعض السكان المجاورين للوالية الذين أقاموا التجارة و
نموها .
بعض اإلنتفاضات الشعبية و بالخصوص إنتفاضة 1861ضد التواجد الفرنسي أرغم المسؤولين
الفرنسيين على بناء حصنيين الحصن الشمالي سنة . 1871
و الحصن المفتوح بدأ البناء فيه سنة 1872و إنتهت األشغال سنة . 1878
وفي سنة 1920عاشت المدينة نموا سكانيا ناتج عن تطور عمراني ،وكان عدد السكان 2835فرد
منهم 590أوربي يشغلون مساحة تفوق 5مرات مساحة بقية السكان .
الزيادة الديمغرافية الناتجة عن النزوح الريفي نتج عنه عدة أحياء هامشية .
الحي األول هو حي قناني وهو في جنوب المدينة إنشاء الوحدات الصناعية ووحدة الحلفة ،و الخشب
.
العمال بنوا حي القرابة ،وكذلك بناء المسجد سنة 1874خالل الفترة الممتدة ما بين
( ) 1950 – 1925تم إنجاز مركز البريد و المواصالت ،سنة 1936فيالت حي المشتلة و كذلك بناء
بعض األحياء ،مثل حي البرج ،حي زحاف 100 ،مسكن ،حي قناني ،و في سنة 1960أين هدم
الصور المحيط بالمدينة و بعد اإلستغالل عرفت المدينة تطور هاما .
-الهضاب :
وهي جزء منهضبة– مجبارة – مويلح و تضم الجزء األكبر من مساحة البلدية أي 28825هكتار
وهي تنتشرفي منطقتين :
المرحلة الثانية11 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
الجزء المبتدئي من الجهة الجنوبية الغربية إبتداء من الطريق الوالئي 164حتى الجنوبي الشرقي -
و الشرق من البلدية وهي األكبر جزء من الهضاب .
الجزء المتواجد في أقصى الشمال الشرقي من البلدية وهي الهضاب تتميز بتموجات مكونة لبعض -
التالل و تمر فيها بعض األودية األقل أهمية .
و الجزء األكبر من سكان الريف مستقرة على هذه األراضي حيث تمتهن حرفة الفالحة . -
الهيدروغرافية :
الشبكة الهيدروغرافية مكونة من أودية تخضع للنظام الموسمي و للسيولة و في أوقات المطر فإن
األودية األكثر أهمية هي :
-وادي مسكة ،وادي الحديد ،وادي الكيران ،وادي مقيناح ،وادي لوزان ،أم دفاين وادي سيدي
سليمان .
ما عادا وادي أم دفاين فإن كل األودية تصب في وادي مالح و الذي يعتبر الوادي األكبر في البلدية و
المار بها بإتجاه الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي ،و يسير بإتجاه عمودي على خط تقسيم المياه
ليصب في منخفض الزهرز المتواجد في بلدية الزعفران شمال بلدية الجلفة
هذا الوادي يجف في الصيف و يصرف المياه المستعملة لسكان مدينة الجلفة ،هذه الظاهرة تخلق مشكل
التلوث وهذا الوادي المار في وسط مدينة الجلفة من الجنوب نحو الشمال و تقسيمها إلى جزئين
الجيولوجية :
هذا الجزء درس إعتمادا على خريطة جيولوجية بمقياس 1 / 200000
اإلنحــدارات :
و اإلنحدارات قسمت إلى 5أقسام
% 3 – 0 إنحدارات ضعيفة
% 8 – 3 إنحدارات متوسطة
% 25– 12 إنحدارات متوسطة ،شديدة
أكثر من % 25إنحدارات شديدة .
و أراضي البلدية على العموم ذات إنحدارات تتراوح ما بين % 8 – 0و يوجد بكثرة اإلنحدار
% 0-3و الموجود في الهضاب و السهول و بالخصوص في الجنوب و الجنوب الغربي و في شرق
تراب البلدية في الشمال الغربي ،و اإلنحدارت الشديدة 25 / 12نوجد في شمال المدينة و بالخصوص
على جبال سن الباء .
الـزالزل :
ـ وهي مصنفة في المنطقة Iوهذا حسب الجدول الذي
ناحية الجلفة تتميز بضعف الحركة الزلزالية
يرتب الجزائر إلى 3مناطق زلزالية .
المنـاخ :
المرحلة الثانية13 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
التساقــط :
بلدية الجلفة تقع في المنطقة التي تتصف بعدم اإلنتظام في التساقط السنوي وهذا يالحظ بكثرة و الجدول
التالي يوضح ذلك :
المجموع D N O S A J J M A M F J ـ
الشهـر
308 35 34 23 31 10 06 22 35 21 29 28 34 معدل
ـ
التساقط
63 06 06 05 05 03 02 05 06 05 07 06 07 عدد أيام
ـ
التساقط
23 05 00 03 02 01 00 01 05 02 00 01 02 عدد أيام
السيل
وعلى العموم فإن التساقط في هذه البلدية هو ضعيف بمتوسط 200و 300ملم /سنة .
و األشهر أكثر هي :جانفي – ماي و من سبتمبر -نوفمبر – ديسمبر ،وعدد األيام التي تتساقط فيها
األمطار هي ما بين 50و 70يوم /سنة
الصفة الغير منتظمة و كذلك قساوتها من حيث الفجائية التي تعرقل التطور النباتي مع الزيادة في خطورة
ظاهرة اإلنجراف و سلم التساقط هو 20مم لكل 100م إرتفاع .
الحــرارة :
وهي تمثل التغيرات الفصلية – الشتاء ،الصيف هامة و حسب األرقام المسجلة في محطة األرصاد
الجوية لوالية الجلفة فإن التسجيالت القصوى للحرارة تتراوح ما بين – º 12و º 40هذا ما يعطي مدى
حرارية المنطقة التي تصل إلى º 52
و الجدول التالي يوضح ذلك :
المجموع D N O S A J J M A M F J ـ
الشهـر
13.3 4.8 8.6 13.6 19.8 23.9 24.3 20.3 15.6 11.4 8.2 5.5 4. معدل
2 ـ
التساقط
20.2 28.0 13.8 20.1 27.5 32.9 33.5 28.5 23.4 18.7 14.3 11.0 9. ـ
األقصى
0 3
6.5 -0.1 3.5 7.2 12.1 15.0 15.1 12.1 7.8 4.1 2.1 -0.1 0.8 األدنى
0 -
معدل الحرارة السنوي المسجل منذ 25سنة هو º 13.3و الفروق الحرارية ( حرارة قصوى – حرارة
دني )السنوي يكون عائق مهم للتنمية النباتية السهبية و هكذا فإن النباتات المقاومة هي الوحيدة التي تصمد
أمام التقلبات الجوية وهذا يبرز الفروق المتباعدة ما بين أقصى حرارة و أدناه في شهر أخر و التي تصل
حتى º 34.3أحيانا .
أيام الثلج في الجلفة تصل إلى 5أيام مع وجود أعوام إستثنائية و يصل في بعض األحيان إلى 19
يوم كما هو الحال في سنة . 1979
الريـاح :
الرياح في بلدية الجلفة تأتي عادة من الشمال الغربي .
العنصـر البشــري:
بلدية الجلفة عرفة خالل الفترة الممتدة ما بين 1977 – 1966تطور سكاني مهم ،والحجم السكاني
تضاعف حيث إنتقل من 30318سنة 1966إلى 89090سنة 1987وهذا ما يؤكد معدل النمو
المرتفع الذي هو يقدر بـ % 5.26في السنة هذا التطور المسجل في مقر البلدية و العدد السكاني إنتقل
من 25628ساكن في 1966إلى 83162ساكن في ( 1987بزيادة تصل إلى 57534فرد أي
بمعدل يقدر بـ % 5.760في السنة
إال أن في المناطق المبعثرة لم يتجاوز هذا المعدل % 1.12و في نفس الفترة فإن هذا الضعف في المعدل
يرجع إلى جاذبية المقر و التي تتركز فيه معظم المصالح اإلدارية و المرافق و إنعدام مقرات ثانوية تلعب
دور المقر الرئيسي .
فترة 1977 – 1966
بمعدل نمو % 4.83فإن حجم السكان إنتقل من 30318إلى 50953ساكن في سنة 1977
و المقر الذي سجل تطور كبير و الزيادة كانت بـ 21807نسمة و بعكس المناطق المبعثرة التي عرفت
معدل سلبي يقدر بـ ( ) % -2.58هذه الظاهرة توضح بأن هذه الفترة عقبت.بسنوات قليلة اإلستقالل و
كل المدن الجزائرية عرفت نزوح ريفي كبير .
فترة 1987 – 1977
هذه العشرية تميزت بنمو سكان هام جدا مقارنة بالذي من قبل و النمو قدر بـ 35690فرد
و يعادل % 5.75في السنة و بعض أن سجل معدل نمو سلبي في المناطق المبعثرة هاهي تعرف نمو
يقدر بـ 2410فرد أي بمعدل نمو يصل إلى % 5.35
معدل 87-66 معدل 77/87 1987 معدل 77-66 1977 1966 المنطقة
5.76 5.77 83162 5.75 4743 2562 مقر البلديـــة
5 8
1.12 5.35 5928 -2.58 3518 4690 المناطق المبعثرة
المرحلة الثانية15 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
5.26 5.75 89090 4.83 5095 3031 المجموع
3 8
سكان البلدية يغلب عليها عنصر الشباب وهو ما يمثل % 73من مجموع السكان العام و الشباب األقل
من 29سنة منهم %50إناث
و فئة العمر 5 – 0سنة تمثل % 22.32من عدد اإلجمالي وهذا ما يؤكد إرتفاع معدل الزيادات .
المرحلة الثانية16 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
السكان في سن التمدرس و الممثلون لفئة العمر ( ) 6 – 17تمثل % 30.36وهذا ما يعادل 27056
تلميذ منهم % 49.91من جنس اإلناث .
الفئة النشيطة نظريا تمثل فئة ( 60 – 15سنة ) و التي تمثل نصف السكان أي نسبة % 48.80أي
بحجم 43501نسمة من بينهم %50.08من جنس اإلناث .
إال أن الفئة األكبر من 60سنة تبقى هي األقل و تمثل %5.28و تمثل 4710فرد .
و بالمقارنة مع معدل الوالئي فإن وضعية الشغل في البلدية هي جيدة وكل مؤشرات الشغل هي أعلى من
المعدل الوالئي و قريبة من المعدل الوطني
% المجموع % أخرى / صناعة % الفالحة النسبة أشغال المنطقة
عمومية
92.55 14185 97.82 8994 96.47 1121 93.76 3021 60.01 1049 مقر
البلدية
7.45 1141 2.18 200 3.53 41 6.24 201 39.99 699 المنطقة
المبعثرة
المرحلة الثانية19 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
100 15326 100 9194 100 1162 -- 3222 100 المجموع 1748
-- % 100 60.00 7.58 21.02 11.40 النسبة
و يالحظ طغيان األراضي الرعوية التي تقترب من نصف مساحة البلدية و هي تمثل % 44و تليها
الغابات أما األراضي الفالحية فتمثل . % 17
المراعي تتميز بالتوزيع الغير متجانس وهي بكثرة في الجنوب و قليال في الشمال .
النوع الحبوب األكثر زراعة هو الشعير و إختياره يفسر أستعماله كأعالف للحويانات و يالحظ غياب
بعض األعالف األخرى ،و يسجل قلة المردودية لذا يستغل كأعالف قبل حصاده .
األشجـار المثمـرة :
وهذا النوع ال يشغل إال 3هكتارات
ـ:
تربيـة الماشيـة
تمثل النشاط الفالحي المنتج في البلدية و يشغل جزء كبير من السكان النشيطين و هو نوع من تربية المواشي المكثفة و
تمتاز بالرعي في الهواء الطلق و تمتهن هذه الحرفة على مساحة تصل إلى 24205هكتار .
ـ القطيــع :
تركيبـة
ـ
النسبة عدد الرؤوس النوع
% 94.20 57600 األغنام
% 1.80 1120 الماعز
% 3.80 2300 األبقار
% 0.20 100 الجمال
100 61120 المجموع
السوق األسبوعي ( :سوق الماشية ) عنصر أساسي في المدينة الجلفة يقع عند المخرج الغربي لمقر
البلدية على الطريق المتجه نحو الشارف وهذا السوق يمتد على مساحة 2هكتار وأهميته تتجاوز حدود
الوالية .
وهو يعمر مرة واحد كل أسبوع و كل يوم إتنين و بعدد هام من رؤوس الماشية يتجاوز 4000رأس .
و الماشية المسوقة ال تأتي من الوالية فقط بل تأتي من المسيلة ،األغواط ،البيض ،وهذا بعدد هام و
تشارك بعض البلديات مثل بليدة ،مسعد ،مليليحة ،دار الشيوخ ... ،إلخ .
و المشترون يأتون خصوصا من الواليات اآلتية :
سطيف ،تبسة ،خنشلة ،و الواليات الشمالية للبالد و زيادة على تسويق الماشية فإن السوق تباع فيه
األعالف ،و أيام الجمعة ،السيارات و الوسائل األخرى و المشاكل الموجودة على مستوى هذا السوق
هي :
-إنعدام أية مؤسسة لتنظيم ما عادا الصور
-إنعدام أماكن توقف لسيارات
-إنعدام مرافق مكملة للسوق و منسجمة معه .
التجارة :
* عدد التجار هو 5402تاجر
* عدد التجار المعنويين 323
* تجارة المواد الغذائية بالجملة 259
* تجارة المواد الغذائية بالتجزئة 1013
* االعالم االلي بالجملة 4
* االعالم االلي بالتجزئة 71
الغـابــات :
المرحلة الثانية22 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
تنتشر الغابات بصفة خاصة في جبال أوال نائل و حسب وضعيتها الجغرافية فإن هذه الغابات توجد في
المناطق الشبه جافة أين الظروف الطبيعية تساعد على تواجد هذه الثروة و هذه المناطق تخضع للظروف
الجنوبية لعالقتها المباشرة معها و حسب اإلحصائيات فإن المساحة اإلجمالية القابلة للتشجير تقدر بـ
18350هكتار و إن الغاية حاليا مساحتها هي 15442هكتار تمثل % 28.11من المساحة اإلجمالية
لتراب البلدية و إن حوالي 13862.8هكتار يتبع لكتله سن الباء وهي على إتجاه غرب شمال غرب و
الباقي منتشر في جبال صحاري القبلي ( بحرارة ) % 7.1وجزء من مشروع مجبارة ويمثل %3.10
ـ
ويرجع للبلدية بدون أن ننسى المساحات الصغيرة
المشجرة داخل مقر البلدية وكذلك الحزام األخضر التي تمتد على طول الطريق الوطني رقم 1وهو
بطول 5كلم وبعرض 100م
خصائص الغابة :الصفة المميزة التي تنفرد بها غابة سن الباء الشرقي واضحة ب:
-الطرق الموجودة داخلها
-ارتفاعاتها
وبسبب وجود هياكل قاعدية وقربها من شبكة الطرق وخاصة الطريق الوطني رقم 1والطريق الوالئى
رقم 164هذه الطرق فكت عنها العزلة والدخول إليها رجع سهال كل هذا سهل عملية الفرز ومختلف
األشغال الغابية و أشجار غابة الجلفة مكونة عموما من الصنوبر اآللبي
في مساحات كبيرة أو مختلط مع أشجار البلوط وهذه الغابة في تدهور ويرجع عمر بعض أشجارها ألي
81سنة ولهذا يجب تجديدها لضمان دورها ومردودها هو 1م/ 3هكتار /سنة وهو ضعيف جدا
الوضع الصحي لألشجار:
األشجار الموجودة على العموم في وضعية جيدة إال أن بعض الحشرات تشكل عامل تخريب هذه الثروة
أهمية الغابة :
للغابة دور مهم يتمثل في الراحة ،اإلنتاج والحماية
الراحة :في الغابة هيئت مساحات وخصصت للتجوال واللعب زيادة على قرب الغابة من المدينة وكل
التجهيزات هي موجودة ولكن مهملة
اإلنتاج :يستخرج من أخشاب الغابة نوع من الزيوت وكذلك األلواح الخشبية
الحماية :موقعها الجغرافي المحادي للصحراء فان كل الكتلة الغابية داخلها في إطار السد األخضر الذي
يكون حاجزا طبيعي ضد زحف التصحر
وفي إطار محو الفوارق الجهوية وخلق توازن جهوي والتنمية المحلية والوطنية فان المنطقة الصناعية
للجلفة أنشأت سنة 1975وهي تضم 240هكتار منها 36هكتار مشغولة باإلرتفاقات وهي اآلن مشغولة
بنسبة %46من سعتها ومن بين 204هكتار المساحة القابلة لالستغالل فان 93هكتار مشغولة والباقي
في طور اإلنجاز آما األراضي في معضمها مملوكة سواء للشركات العمومية أو الخاصة والمشاريع منها
ما هو في طور اإلنتاج والباقي مسيج فقط والوحدات ذات النشاط الصناعي ال تمثل إال 6وحدات
موقع المنطقة الصناعية ينتج عنه عدة مشاكل بيئية على مدينة الجلفة منها
-تالصق المنطقة الصناعية مع المنطقة السكنية الحضرية الجديدة Zhun Ouest
-التلوث الناتج من الوحدات الصناعية وخاصة وحدة الجلود التي تصب مياهها مباشرة في وادي مالح
والتي تشكل خطر على تلوث المياه الجوفية في الجهة الشمالية لمدينة الجلفة
المرحلة الثانية24 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
منطقة النشاط والتخزين
وتقع إلى الجنوب من المنطقة الصناعية وتمتد على مساحة 114هكتار منها 82.36هكتار قابلة لألشغال
واآلن هذه المنطقة محجوزة بنسبة %76وتضم حوالي 30وحدة عمومية و 21وحدة خاصة
وضعية الصناعة و التخزين سنة 2004
الصحــة :
القطاع الصحي في بلدية الجلفة يخدم كل البلديات المجاورة و السبب يرجع إلى تركيبة المرافق
الصحية المقامة في مقر البلدية وهذه المرافق مكونة من مرافق كبيرة متوسطة ،و صغيرة منها :
-1مستشفى بـ 240سرير .
-2مركز متعددة الخدمات .
-3مراكز صحية
-4قاعة للعالج
-5قاعة للعالج في قرية أوالد عبيد اهلل .
البلدية 16طبيب إختصاصي 57 ،طبيب عام 20 ،طبيب أسنان و 436مساعد شبه طبي زيادة على
هذا توجد مدرسة للتكوين الشبه عمال الطب و الشبه الطبي .
الشبه طبي طبيب أسنان 1طبيب قاعة عالج مركز صحي مركز سرير
269 5882 1550 66700 60000 60000 370 البلدية
583 8333 2500 10.000 30000 68571 667 الوالية
337 3535 1080 22702 22702 56428 785 الوطن
السكــن :
خالل السنوات األخيرة فإن مدينة الجلفة و باقي المدن األخرى من الوطن عرفة إنطالقة هامة في
إنجاز السكن وهذا ما يبينه التوسع األفقي و العمودي لهذا العنصر من المدينة .
-تطور الحظيرة السكنية في الفترة : 1977-1987
مدينة الجلفة في 1977كان عدد مساكنها يساوي 7135مسكن لعدد سكاني يساوي 50953ساكن
بمعدل حجز للمسكن يساوي 7.14فرد /مسكن بعدد 10سنوات أي في سنة 1987فإن المساكن أرتفع
بـ 4778مسكن جديد أي ما يقارب % 67من عدد المساكن الذي كان في سنة 1977و خالل الفترة
1987-1977فإن حجم السكان أرتفع من 50933إلى 89090ساكن مما أدى إلى إرتفاع معدل حجز
المسكن من 7.14إلى 7.48فرد /مسكن ورغم العدد الكبير الذي أنجز من المساكن إال أنه لم يخفض
معدل الحجز وهذا من نتائج النمو الديمغرافي الهام .
وضعية الحضيرة السكنية سنة : 1993
حجم السكان أنتقل من 89090ساكن سنة 1987إلى 118208ساكن سنة 1993أي بفارق يقدر
بـ 29118ساكن و الزيادة في سكن لم تواكبها الزيادة في إنجاز المساكن رغم عدد المساكن الذي أنجز
في نفس الفترة و الذي هو 2639أي 440مسكن /عام و معدل حجز المسكن أنتقل من 7.48إلى
8.12في سنة 1993وهذا الخلل يمكن تفسيره بـ :
المرحلة الثانية28 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
النمو الديمغرافي الكبير -
النقص في وتيرة اإلنجاز من سنة 1986– 1983تم إنجاز 3831مسكن ومن سنة 1986إلى -
1993لم ينجز إال . 2639
تضاعف أسعار مواد البناء و نقصها في السوق . -
عدم إحترام أجال إنطالق و أنتهاء األشغال . -
تطوير الحضرية السكنية :
1993 1987 1977 السنة
م/ح/م المساكن السكان م/ح/م السكن السكان م/ح/م السكن السكان الموقع
8.17 13544 11066 7.46 11141 83162 7.2 6587 47435 مقر البلدية
6
7.48 1008 7542 7.68 772 5928 6.42 548 3518 ـ
المناطق
المبعثرة
8.12 14552 11820 7.48 11913 89090 7.14 7135 50953 المجموع
8
التجارة :
التجارة في مقر بلدية الجلفة متنوعة و منتشرة عبر أحياء المدينة زيادة على القطاع الخاص فإن
القطاع العام هو اآلخر إال أن بعض وحداته بدأت في التحول من نقاط للبيع إلى مهام أخرى كما هو الحال
بالنسبة ألسواق الفالح إذ تحول سوق وسط المدينة إلى دار للشباب و سوق الجلفة الجديدة إلى محالت و
مكاتب .
الوالئية: الطرق
و تتمثل في الطريق الوالئي رقم 164و هو ذو أهمية جهوية إذا يربط مقر الوالية بالمناطق الغربية من
الوطن و هذا على مساحة 18كلم.
الطريق الوالئي رقم :189هذا الطريق يضمن الربط ما بين بلدية مسعد مرورا بمجبارة على مسافة 12
كلم و زيادة على هذه الطرق المهمة توجد طرق أخرى ثانوية مهمة
بالنسبة لدور المهم المتمثل في الوصول إلى مناطق النشاط الفالحي و الرعوي الذي هو الميزة الخاصة
بالوالية.و هذه الطرق هي:طريق الجلفة بحرارة على مسافة 17كلم
طريق الجلفة بريجة على مسافة 15كلم
تركيبية و توزيع شبكة الطرق:
المنشآت الفنية :تراب البلدية تقطعه عدة أودية هام والذي يستلزم بناء جسور للمرور أوقات األمطار
هذه اآلبار كلها نشتغل وتغذي المنطقة الصناعية بصفة دائمة .
المياه المحركة للري :
يسجل القطاع المياه المصخرة للرعي و تنقيب و 287بئر يضمنان 704ل /ثا اآلبار منجزين على
الطبقة السطحية بينما التنقيب يصل إلى أعماق مختلفة و الحجم المحرك هو
حصيلة الثروة المايئة /اإلحتياجات من الماء حصيلة الثروة المائية و اإلحتياجات منها في الوقت الحالي
هي ضرورية بهدف معرفة أهمية النقص أو الفائض من الماء لكل القطاعات – التغذية بالمياه الصالحة
للشرب ،مياه الصناعية ،مياه الرعي ،و التفكير من أجل حل جذري لهذا النقص المسجل و الجدول
التالي يوضح النقص أو الفائض لكل القطاعات .
التغذية بالمياه الصالحة للشرب تظريا هي في عجز و الكمية المستغلة فعليا ال تغطي اإلحتياجات وهذا
يرجع إلى سوء التسيير و كذلك التوزيع و الوضعية القديمة لبعض القنوات ال تسمح بتسيير الحسن و
الدقيق .
أما المياه المخصصة للصناعة فتعتبر فائضة و تبقي تغطي الطلب حتى في الفترة المستقبلية .
مع إضافة خزان سعته 1200م ³في مقر البلدية و 500م ³في قرية أوالد عبيد اهلل .
شبكة المياه الصالحة للشرب :
المرحلة الثانية35 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
معظم أحياء المدينة مزودين بشبكة للمياه الصالحة للشرب وجزء منها يرجع إلى سنة 1950وهذا
الجزء من المدينة في وضعية سيئة .
وجزء آخر أنجز سنة 1973وهو منجز من مواد مختلفة منهاAMIANTE CIMENT PVC
GALVANISE
وهذا الجزء درست و حددت األقطار على أساس عدد من المساكن ال يتجاوز 1985
الـ 50.000ساكن وهذا العدد من السكان تجاوز في سنة 1987بـ 83162ساكن و بعض المناطق
العلوية من المنطقة األخرى مونت بالمياه من خزان أنجز خصيصا لذلك و القنوات هي مدروسة وهي
على أقطار من 80حتى 700ملم .
على العموم فإن شبكة التغذية بالمياه الصالحة للشرب تضمن و تغطي حاجيات السكان إال أن الضياع
وسوء التوزيع عكس ذلك .
شبكة صرف المياه :
اإلنحدار العام لمدينة الجلفة هو من الجنوب نحو الشمال وهذا نفس إتجاه مياه وادي مالح ،هذه المدينة
مكونة من جزئين اي ضفتين لوادي مالح الغربية والشرقية
الغربية منها تسيل مياهها بإتجاه وادي مالح ،أي بإتجاه وادي الحديد في الشمال وادي قناني في الوسط و
وادي 0.1في الجنوب .
أما في الجهة الشرقية فيوجد وادي بوتريفيس ،و وادي 0.3كل المياه تصب في وادي مالح
أما من الناحية الصرف الصحي فالشبكة كالتالي :
-الجزء الغربي من المدينة و بالخصوص الجزء الجنوبي منها فهي بنظام منفصل أي أن مياه األمطار
تصب في وادي 0.1و قناني .
أما الجزء الشمالي من المنطقة فنظام الشبكة موحد و تصب مياهه في وسط المدينة أو وادي الحديد شماال
،أما الجزء الشرقي من المدينة فهو كله موحد
حيث الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية يصب في قناة بقطر Ø 1200منجزة في طريق مجبارة
وأخرى في طريق بوسعادة .
القناتان تصبان في القناة الرئيسية الموازية لوادي مالح لتصب في محطة التصفية الموجودة عند المخرج
الشمال للمدينة .
وإذا رجعنا إلى الشبكة الهيدروغرافية فإننا نالحظ عدة نقاط تجمع لمياه األمطار و البد بأخذها بعين
اإلعتبار في إنجاز المشاريع المختلفة حيث تشكل بعض األخطار عند السيول و البد من إعادة النظر قبل
إنجاز التهيئة .
البيئـة :
لما كان وادي مالح يعد المصرف الطبيعي لمياه األمطار وكذلك المياه المستعملة و نظرا لضعف
اإلنحدار و تراكم بعض األثربة و النفايات في الوادي ،إذ البد من الدراسة و إنجاز المشاريع المعدة على
دراسة حتى نضمن السير الحسن لشبكة الصرف سواء مياه األمطار أو المياه المستعملة .
ونذكر على سبيل المثال نقاط الفياضانات .
-)1المنطقة الغربية
المرحلة الثانية36 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
-)2منطقة وادي الحديد
-)3منطقة عين أسرار
-)4منطقة بوتريفيس
مقــر البلديــة
مدينة الجلفة تم تشييدها عبر مراحل تاريخية ناتجة عن تطور عدد السكان وحسب نوع إستغالل األرض
المختلف الذي ضم عدة تجمعات للظهور بأنواع مختلفة من األنماط و نستطيع مالحظة هذه األنماط وهي
كالتالي :
-النسيج العمراني للنواة األوربية .
-السكن التقليدي
-السكن الهش
-المناطق السكنية الحضرية الجديدة
-التجزيئات السكنية .
ـ:
النواة اإلستعمارية
أصل المدينة مكون من 16مقاطعة ناتجة عن تقسيم مهيكل لمستطيل موجه بموازة مع الطريق الرابط ما
بين األغواط و بوخاري
و إبتداء من سنة 1868بدأ البناء و إنشاء بناءات على المحور المتعامد على األول وهو محور بوسعادة ،
طريق الشارف وحتى سنة 1838أين تم حجز معظم األراضي داخل الصور المقام الذي هدم أوائل
. 1960
هذا المركز اإلستعماري مكون من نظام للطرق شكل ميدان مهيكل و قليل اإلختالف .
وفي هذا النظام فان البنية المشبكة للمقطاعة فيهاهي عضو اساسي في تكوين المدينة ويربط هذه
المقاطعات فيما بينها شبكة من الطرق
هذا النسيج اإلستعماري يضم 40هكتار مقسم إلى 37قطعة ومعدل القطعة على العموم يساوي 115م²
وهذا القطاع يحده :
من الشمال :حي البرج
من الجنوب :حي خميستى
من الشرق :الطريق الوطني رقم 1
من الغرب :شارع سيدي نائل .
وهذا الحي يضم ( )4أنواع من المساكن
السكن األوروبي .
ويوجد هذا النوع من السكن في المركز و يخص المقاطعات التالية 121– 144-143و المتواجد بجانب
الثكنة .
-هذه البناءات تحوي السكن +تجارة في الطابق األرضي
-أسقف منحدرة من القرميد و الجدران بالحجارة و األجر .
-مساكن بطابق أرضي و بحوش داخلي .
المرحلة الثانية39 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
الوضعية التقنية لهذه المساكن هشة ،وهي اآلن في طور التحول نتيجة عمليات التجديد في اطارعملية
اعادة الهيكلة وبالخصوصبالمساكن المطلة على الشوارع الهامة
وهذا التحول يمس غالبا الواجهة حيث تعوض الجدران باألعمدة و العوارض و قرميد األسقف بالخرسانة
المسلحة و ظهور أبواب المحالت التجارية مكان النوافذ المزالة .
السكن التقليدي :
وهو النوع األكثر ظهور يتواجد غالبا في مختلف أجزاء المدينة وفي المركز يوجد في المقاطعة -104
109– 105وهو بالقرب من الحصن الشمالي .
هذا النوع غالبا هو ريفي و مبني من طرف السكان أنفسهم و بمواد محدودة .
وهو متميز بشساعة الحوش الذي يعتبر اإلحتياط العقاري الذي يرجع إليه في التوسع األفقي وهذه
العمليات ترجع من الحوش يصغر شيئا فشيئا .
السكن الجماعي :
هذا النوع من السكن موجود في الجزء الشمالي في حي مدغري وكذلك في 16مسكن شرق المقاطعة
و عملية إعادة الهيكلة لوسط المدينة مست أساسا المقاطعة 113هدمت كل البناء العتيق و شيد مكانه
عمارات بـ 4طوابق و كانت منقولة من البرنامج العام لسنة 1983و كانت موجهة للمنطقة الشرقية
وحولت إلى وسط المدينة و عوضت النقص المسجل في المرافق و بالخصوص اإلدارية و المشكلة للحي
اإلداري الذي يضم التجارة في أسفل العمارات عوضت بها المحالت التي كانت من قبل
هذه اإلنجازات لم تستطيع أن تندمج مع النسيج العمراني الحالي وهذا لوجود فراغات خارجية مهملة
وكذلك وجود بعضها ما بين العمارات أنفسها وهذه الظاهرة المسجلة نتيجة المجال الواسع الغير محدد و
تظهر بعد المالحظات مثل :
-إدخال تغيرات على المسكن .
-ضعف التجهيز
-نقص مواقف السيارات مع تواجد الجليد في الشتاء و الحرارة في الصيف .
-اإلهمال للمساحات الخارجية للعمارات ،فساحات حرة ،مساحات اللعب،المساحات الخضراء
-تدهور الطرق .
-أستغالل بعض المساحات الحرة في إقامة بعض المشاريع
-إدخال عناصر غير مالئمة وسط النسيج العمراني المشيد .
و بهدف تحسين الحياة داخل هذه المناطق يجب أن
-التكفل بالمساحات الخارجية مثل – المساحات الخضراء ،مواقف السيارات ،المساحات
الشاغرة .
-تحسين حالة الطرق .
-المحافظة على الشكل الخارجي للعمارات لضمان بقاء التصميم المعماري و العمراني للمنطقة
-تخصيص الطوابق السفلية للعمارات لمختلفة النشاطات الحرة بهدف منع أية زيادت تخل بالنظام
العام و بالخصوص الشوارع الرئيسية .
نمط حجز األرض :
مبدأ مخطط الكتلة لهذه المشاريع ال يوجد و يبقى إنجاز المشاريع عن أختيار األرض .
هذه في المنطقة الغربية أما في المنطقة الشرقية فإن الموقع كبير و أنجزت فيه عمارات بطوابق 4و
بكثافة 22مسكن /هكتار .
التجزيئات :
هذه العمليات للبناء الذاتي ( تجزئة ) معدة بهدف دعم مهمة الدولة في إنجاز السكن .
الهدف من هذه العملية هو تلبية حاجيات السكان من السكن و عند إنطالق العملية أعطيت تعليمات بهدف
الوصول إلى تحقيق المشاريع السكنية و النشاطات الحرفية لضمان العالقة ما بين السكن و النشاطات
حيث برمجت .
السكن و النشاط حيث برمجت
% 20من القطع بمساحات تفارب 400م²
% 20من القطع بمساحات تفارب 200م²
الباقي ما بين المساحتين إال أن بعد استالم العقود و إنطالق األشغال حصل العكس حيث قسمت بعض
القطع و أندمجت أخرى .
في السنوات األخيرة برمجت تجزيئات بمساحات متجانسبة ال يراعي فيها هذا المبدأ
هيكلة الوظائف العمرانية لمدينة الجلفة تبقي حتى اآلن وحيدة القطب وهذا رغم المجهودات المتكررة
لخلق أقطاب أخرى وهذا بهد التخفيف من وزن مركز المدينة و إعطاء للمدينة مهمة بأقطاب أخرى .
القطبين األخريان المنطقة الغربية و المنطقة الشرقية لم يستطع أن يرتقيا إلى الدور المنشود حتى اآلن و
تبقى المركزية و وحداوية القطب و يبقى مركز المدينة الحالي يلعب دور إداري على مستوى كل مدينة
مع تجاوز حدود البلدية و فردية القطب يمكن أن تفسر بـ :
تمركز المرافق و الخدمات في مركز المدينة و لو أن حاليا بدأت بعض المصالح اإلدارية في بناء مقراتها
الجديدة في مناطق مختلفة في المدينة مثل :
-مدير التربة
-مديرية الشباب و الرياضة
-مديرية الشؤون الدينية و األوقاف .
-في المنقطة الشرقية
-مديرية مسح األراضي في المدخل الشمالي للمدينة
-مديرية المصالح الفالحية المدخل الجنوبي للمدينة -روس لعيون النقص في التجارة في المناطق
األخرى ،بلغزال،المناطق الشرقية و الغربية
-القيمة التارخية للمدينة
-تأثير المحاور الرئيسية على المدينة
و يبقى السوق األسبوعي و المركب الرياضي من المرافق المنشطة.
تشخيص المشاكل:
بلدية الجلفة كمقر للوالية عرفت تطور نموذجي و هذا انطالقا من النواة األصلية التي انطلقت في التوسع
نحوى الخارج على طول المحاور الرئيسية و انتقلت من الشكل الشطرنجي إلى الشكل النجمي و ابتداء
من هنا فان المحيط المشيد لم يقف في الكبر إال بعد أن أخذ مساحة كبيرة و إصطدم شماال باألراضي
الجبلية ،جنوبا بالمنطقة الصناعية و المنطقة الفالحية.
المرحلة الثانية47 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
تثمين الهضاب العليا اقترح مدينة الجلفة كقطب جهوي نظرا للموقع الجغرافي (مركز الثقل للناحية) و
تموقعه في ملتقى الطرق شمال جنوب،شرق غرب
-تحليل الوضعية الفيزيائية الحالية للمدينة مكن من استنتاج بعض خصائص للبلدية و هي تتلخص
في:
-تجاوز مرحلة التطور نحو الخارج إال أنها مازالت وحيدة القطب.
-التطور العمراني تم على المحاور الرئيسية و هذا ما أعطى شكل تمركزي للشبكة العمرانية مع
إدماج النسيج العمراني نتج عنه تطور للمدينة على أحسن وجه.
-طريق التجنب رقم( )01رغم أنه شكل عائق للتوسع العمراني للمدينة نحوا الغرب إال أنه جعل
من هذا النسيج منطقة انطالق لمناطق التوسع العمراني.
-وادي مالح والمناطق الفياضانية خلقوا إنقطاع ما بين المدينة والمنطقة الشرقية
-و التواصل ما بين المدينة و المناطق الشرقية إنه مضمون إال بواسطة الجسور وكل دراسة للمدينة
ال بد أن تأخذ بعين اإلعتبار هذا المشكل .
-مركز المدينة يضم قاعدة كبيرة من المرافق و البنايات بطابع تقليدي و منظر خالب قبل إنجاز
عملية إعادة الهيكلة ولذلك يتطلب الرجوع إلى الميدان عند إعداد الدراسات العمرانية و المعمارية
توجد إمكانيات كبيرة في مجال إعادة الهيكلة الوظائفية وهذا يهم النقل و تجديد المباني و اإلختيارات
العشوائية لبعض الحلول ولو المدينة لجأت إلى نظام مضاعفة األقطاب فإن النسيج العمراني ال يفقد
قيمته .
-رغم إنجاز المشاريع و المشاريع المسجلة فإن مستوى المسكن ال يقف في التحسن في السنوات
اآلتية مقارنة مع الوضع الحالي وهذا رغم الزيادة السريعة في عدد السكان .
-المرافق الموجودة و العجز المسجل في مركز المدينة
-ومن أجل اإلستجابة للتطور المدينة فال بد من إضافة بعض المرافق و عصرنة أخرى حاليا ،
مدينة الجلفة تلتقي مع بعض العوائق اثناء التطور منها
-معدل نمو ديمغرافي مرتفع وهذا إبتداء من سنة . 1977
-ال عقالنية في حجز األرض .
-نزوح وهجرة كبيرة آتية من المدن اآلخرى .
هذا يوضح تمركز المرافق و الصناعة في هذا المقر .
من أجل اإلستجابة لحل أزمة السكن و تشبع المدينة
التوسع العمراني بدأ في اإلنطالقة نحو عدة إتجاهات و هذا ما يخلق خلل في المستقبل للمسيرين ،و تعقيد
التنظيم المجالي و الوظيفي للمدينة
-خطر التعمير العشوائي على الغابة و األراضي الفالحية .
-الوضعية السيئة للمساكن في وسط المدينة .
-وضعية الطرق من سيئة إلى متوسطة .
-النقص في المساحات العمرانية ،مساحات خضراء ،حدائق ،ساحات عمومية .
-البناء في المناطق الفياضانية ،مثل منطقة بوتريفيس و منطقة وادي مالح .
-تصريف مياه األمطار في بعض النقاط أنظر جزء صرف المياه .
ـ و المساعـدات :
العوائـق
المنطقة المبعثرة تمثل % 6.65من سكان البلدية جزء من هؤالء السكان مجمع في عدة مراكز وجزء
منه يوجد مبعثر عبر تراب البلدية .
هذه المراكز التي تقدم خدمات لسكان البلدية تتموقع معظمها على طول المحاور الرئيسية مثل
الطريق الوطني رقم ( )1و الطريق الوطني A 1و يضم عدد كبير من سكان الريف مثل :مركز عين
زنينة ،عين سمارة ،شبايكات ،المعلبة ،و قرية أوالد عبد اهلل وهذه األخيرة بدأت في اإلتساع
مراكز األخرى أنشأت في إطار التنمية الريفية و تطور السكن و السكان و تبقى هذه المراكز بعيدة من
الهدف المرجو منها و هي تجمعهم لتسهيل خدماتهم و لكن إنعدام الشبكات المختلفة صعب من تحقيق
المرحلة الثانية49 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
الهدف ،و بلدية الجلفة برمجت بناء بعض السكنات الريفية بهدف تجمع السكان المبعثرين عبر تراب
البلدية وهذا البرنامج أنطلق سنة 1987بعدد من السكنات يساوي 326موزعة عبر مختلف المراكز .
حركة هذه المراكز الريفية تبقى دائما مرتبطة بمقر البلدية بسبب النقص في المرافق و الخدمات على
مستوى هذه المراكز وهذه الخدمات بدأت في تواجد في مركز مهم وهو قرية أوالد عبيد اهلل و التي تتوفر
على – التعليم ،الصحة ،مقر ثانوي للبلدية ،مسجد ،و محطة بنزين ،و التجارة وخاصة المواد العلفية
لتربية الماشية و خاصة مادة الشعير ،أما المراكز األخرى فتتوفر على المدارس .
مركز عين زينة يتميز بشبكة خطية منتظمة على محور مهيكل رابط معظم المباني وهذه المباني على
نوعين .
-مباني قديمة و عددها 13مسكن تقليدي .
20 -مسكن جديد .
المركز يوجد به مدرسة ابتدائية للطور األول و الثاني و مسجد ،و تنعدم فيها شبكة الصرف الصحي و
كذلك شبكة التغذية بالمياه الصالحة للشرب ،و التموين بالمياه يتم من اآلبار التقليدية مباشرة .
مركز عين سمارة :
و يبعد 10كلم عن مركز المدينة وهو إلى الشمال منها و يضم حوالي 36مسكن موزعة على جهتي
الطريق الوطني رقم (. )1
عوائق الموقع :
العائق الوحيد الموجود في الموقع يتمثل في وادي مالح و خط السكة الحديدية الموجودين شرق المركز .
تنظيم المركز :
مركز ورو يتميز بشبكة خطية مهيكلة لهذا النسيج و تحتوي على مساحة عمومية غير مهيأة موجه شمال
جنوب موازية للطريق الوطني رقم( )1و يرتبط بالطريق الوطني رقم ()1
بطريق غير معبد و معظم المساكن من السكن الريفي .
-التغذية بالمياه الصالحة للشرب آبار .
-شبكة صرف المياه غير موجودة .
-قرية بن نيلي :هذه القرية توجد على بعد 9كلم إلى الجنوب من مدينة الجلفة جنوب قرية أوالد
عبيد اهلل .
هذا المركز أنشئ في إطار التنمية الريفية و على شكل طولي موازي للطريق الوطني رقم ( )1و يضم
حوالي 42مسكن و تنعدم فيه مختلف عناصر التهيئة .
مركز بوتريفيس :
وهو كذلك يضم السكن الريفي وهو غير مجهز بالشبكات المختلفة .
أقتراح محور رئيسي للتنمية بمستوى عالي يربط بشار ببرج بوعريريج يمر بالجلفة و يعتبر نقطة هامة
في مشروع الهضاب العليا ،هذا المحور يضمن بقاء األشغال ذات اإلسبقية على مستوى الجهوي ،تهيئة
المحور الرئيسي الجزائر نحو الجنوب المار بالجلفة .
العمــران :
تنمية و تطوير المدن الداخلية بهدف خفض الكثافة في المدن الكبرى و إقتراح الجلفة كقطب جهوي
للهضاب العليا .
دور المخطط لتهيئة الوالية : P.A.W
إن مخطط التهيئة للوالية P.A.Wأخذ بعين اإلعتبار التوجيهات الكبرى مخطط الوطني للتهيئة المجالية و
أخذ منه الخطوط العرضية لتهيئة بلدية الجلفة .
مقر بلدية يعتبر كقطب جهوي من الدرجة األولى و ينتظر منه أن يحضى بنظام للتنمية السريعة .
-أقتراح مقرين ثانويين مثل قرية أوال عبيد اهلل و عين سمارة من أجل لعب دور أكثر أهمية و تطورهم
إلى مقرات ثانوية و تدعم المقر الرئيسي .
-في اإلطار الجهوي قطب الجلفة يدعم بثالثة أقطاب أخرى ثانوية مثل :اإلدريسية ،عين اإلبل دار
الشيوخ .
-إنجاز طريق الجلفة دار الشيوخ على مسافة 35كلم .
-تقوية شبكة الطرق و إعادة الترتيب ترقى الطريق بوسعادة أفلو من طريق والئي إلى طريق وطني
-تكفل الدولة بالسكن الريفي بهدف تثبيت السكان .
الحفاظ على األراضي الفالحية ذات المردود المرتفع في مختلف تراب البلديات و توسيع األراضي
المسقية .
-حماية و تحسين المناطق الغابية .
-خلق مركب سياحي و ترفيهي و مخيمات في غابة سن الباء .
-تصفية المياه الصناعية لسهول وادي مالح .
-حماية المياه الجوفية .
-اإلسراع في تصليح التفكك العمراني المفتقر إلى البرنامج و المتابعة و بالخصوص في التوسعات
الهامشية هذا المخطط للتهيئة و التعمير PDAUو الذي يأخذ بعين اإلعتبار هذه الظاهرة و أستخالص
الشروط من أجل التحسين المجالي و المعماري .
-التوزيع المجالي للمنشآت و الخدمات المختلفة لتقوية و تأثير دورها على مستوى المدينة .
-تحديد النواة الكولونيالية و بعض المناطق مثل البرج ،قناني ،حي المستشفى .
-تشجيع مبادرات الخواص في البناء الذاتي .
-تنموية الصناعة بإنشاء صناعات تعتمد على المواد المحلية .
تنحصر في
فإن توجيهات المخطط تهيئة الوالية
P.A.W
* قوية الشبكة الحضرية
* القضاء على البناء الهش .
* تقوية دور المرافق في المراكز الريفية و كذلك التحكم في التوسع العمراني لمقر البلدية .
وكان تقدير السكان معتمدا على معدل النمو المسجل في الفترة 1977/1987أما في الجدول التالي
فسيكون تقدير السكان معتمدا على المعدل المسجل في المرحلة 1987/1998عدد السكان في سنة
1987هو 89090وفي سنة 1998هو 159675إذا فمعدل النمو يكون كالتالي 5.45 :
من أجل ضمان التغطية الشاملة لطلبات السكان في سن التمدرس ال بد من تقدير عدد األفراد الذين
ينتمون إلى هذه الفئة المعنية بالدراسة وهي على ثالثة مراحل
الصحـة :
تقدير الحاجيات من المرافق الصحية في بلدية الجلفة يكون كالتالي :
202 2024 201 2014 2009 200 المرافق الموجودة الحصة المرافق
5 9 4
385 295 226 173 133 199 240 500/1 مستشفى
3 3 3 2 2 3 2 30.000/1 متعدد الخدمات
50 5 15000/1 مركز صحي
163 2 5000/1 قاعة عالج
حسب األحياء 73 2000/1 طبيب
20 7000/1 طبيب أسنان
434 300/1 شبه طبي
السكـن :
اإلحتياجات المستقبلية من السكن لبلدية الجلفة هي مقدرة على قاعدة معدل حجز المسكن الذي يتغير
تدريجيا من 7إلى 6عبر مراحل حيث في المدى القريب يكون 7حتى يصل في المدى البعيد إلى 6
أفراد مسكن وهو المعدل الوطني و صل حتى سنة . 2029
و الجدول التالي يوضح اإلحتياجات من السكن آفاق . 2029
-ومن أجل معرفة المساحات الضرورية لبناء البرنامج السكني الذي سوف يستوعب هذا العدد السكاني
المتزايد البد من معرفة أنماط المساكن التي سوف تنجز على هذه األرضية و الكثافة السكنية الخام .
و حسب ما هو موجود في الميدان فإن من 22013سكن يوجد 8000سكن جماعي و الباقي من األنماط
ـ
األخرى و إذا أفترضنا بأن مساحة المسكن تتراوح ما بين 75و 100م ²فإن المساحة الضرورية
للمسكن الجماعي تكون كالتالي :
-الغابــة :وهي موجودة في الجهة الشمالية من المدينة وهي جزء من جبل سن الباء و المناطق
المشجرة في الجهة الشرقية .
-المنحدرات :وهي كذلك جزء من سفوح جبل سن الباء وهي إلى الشمال من مدينة الجلفة
-المناطق الفياضانية و األراضي ذات اإلنحدار الضعيف و هي تظهر في مجاري األودية .
العوائق اإلصطناعية :
وهذا النوع يتمثل في خط السكة الحديدية ،الخط الكهربائي ذو الضغط المتوسط و المرتفع
المساحات الضرورية
ـ
المساحة الضرورية ألنجاز المشروع
المساحة الضرورية = 863.00هكتار
الوحدة السكنية هي الوحدة األساسية في البرمجة الحضرية وهي وحدة سعته 3500ساكن
و 2.50 ......م / 2ساكن
و تحتاج إلى مرافق من درجة أولى و هي :
20تلميذ
20.000م 1000 / 2تلميذ
ـ المرافــــــــق
سلـــــــم
*** حضانة
*** مدرسة إبتدائية
** متوسطة
* ثانوية
* مركز التكوين المهني
*** مركز صحي
** مركز حماية األم و الطفل
* مركز متعدد العالجات
-- مستشفى 240سرير
** دار الشباب
** مركز ثقافي
** مكتبة
*** مسجد
المرحلة الثانية66 ...................................................................................................
مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ...................................................... PDAUبلدية الجلفــة
* سوق مغطاة
* سوق مفتوحة
**** ساحة لعب
** ساحة رياضة
**** مساحة خضراء
* مسبح مغطاة
-- قاعة متعدد الرياضات
* مكاتب بريدية
* أمن عمومي
* حماية مدينة
* بنوك
*** مقرات إدارية ( ثانوية )
* مكاتب مختلفة
تجمع سكاني **** ،وحدة جوارية *** ،مجمع وحدات جوارية ** ،حي *
و يقع إلى الشمال من طريق الوطني رقم 46الرابط ما بين الجلفة و المسيلة
وهي أراضي قابلة للتعمير و تقل فيها العوائق إال بعض األراضي المستغلة فالحيا