Professional Documents
Culture Documents
توزيعها بين العاملين باإلضافة لعمليات اإلشراف والتنسيق بغية تحقيق أهداف الشركة وضمان العمل
المنظم.
هيكلة منظمة أو مؤسسة ما يتحدد بطرق عديدة ومختلفة بحسب أهدافها ومتطلعاتها وهو بدوره يحدد
أسلوب عملها.
إذا كنت ممن يسعون لشق طريقك في سوق العمل وتأسيس شركتك الخاصة،
فنحن دليلك ألفضل الهياكل التنظيمية و الهيكل االدارى للشركات التي ستضمن لك حيا ًة عملية ناجحة
وتطوراً سريعا ً ألعمالك:
سواء كانت اهتمامك في تكوين الهيكل التنظيمي لشركة تجارية كبيرة أو هيكل تنظيمي لشركة صغيرة.
وهو النموذج المُتبع في أغلب الشركات ،حيث يتم من خالله تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة
واحدة ،وبالتالي يكون هناك إدارة مالية واحدة وإدارة مشتريات واحدة وإدارة صيانة واحدة… الخ،
1
أكثر مايميز هذا النموذج أنه اقتصادي ويمنح أعلى درجات التركيز ويقلل االزدواجية كما أنه مريح جداً
للموظفين حيث يتيح لهم تبادل الخبرات فيما بينهم ويساعد على تحقيق األهداف الوظيفية.
العيوب
بالرغم من كل هذه الفوائد ال يخلو األمر من بعض العيوب مثل كونه قليل المرونة والبطء باتخاذ القرار
ألنه يحصر اتخاذ القرارات لدى جهات معينة مما يتسبب بهذا البطء
لذلك فإن أفضل وضع الستخدامه عندما تكون طبيعة العمل بسيطة ومكررة أو في حال عدم وجود
خطوط عمل كثيرة لدى الشركة.
بإتباع هذا النموذج يتم تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة واحدة أو قطاع واحد ويظهر هذا التنظيم
في المؤسسات الكبيرة الحجم التي تضطر إلى التقسيم القطاعي.
أما بالنسبة لإلدارة العليا يتركز دورها على اإلشراف وتوفير الخدمات المساندة وتقييم ومتابعة أداء كل
قطاع.
يتميز هذا النموذج بالعديد من المزايا مثل تمتعه بالقدرة العالية على مواكبة تطورات المحيط ومواكبة
المتغيرات،
إلى جانب تحقيق درجة عالية من الالمركزية لصالح القطاعات التابعة للمنظمة وتخفيف العبء على
اإلدارة العليا مما يتيح لها تكريس الوقت لوضع الخطط المستقبلية.
2
كما أنه يوفر وسيلة جيدة لتدريب مدراء عامين جيدين كما يوفر مزايا التخصص.
العيوب
أما عن العيوب فيمتلك هذا النموذج البعض منها مثل عدم إمكانية تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير بسبب
التقسيم إلى قطاعات مستقلة،
إلى جانب صعوبة تحقيق التنسيق والتكامل بين قطاعات مستقلة عن بعضها ،وصعوبة تنميط األنظمة
والسياسات والقواعد عبر كل تلك القطاعات.
وعند االحتياج للمرونة التي تعتبر عامل أساسي إذا كانت اإلستراتيجية تركز على التميز وتشجع
اإلبداع.
كما أنه مناسب جدا للشركات الكبيرة التي لديها منتجات عديدة وفروع وقطاعات متشعبة.
يقسم الهيكل المصفوفي موظفيه حسب الوظيفة والمنتج على حد سواء .
كما يجمع األفضل من كل الهياكل المنفصلة .ويتم اختيار مسؤول عن كل نشاط إلى جانب مدير العاملين
في وظائف مختلفة مما يعني وجود مديرين للموظف.
أبرز ما يميز هذا النموذج أنه يجمع مميزات كال من التنظيم الوظيفي والقطاعي.
عيوبه
أما أبرز عيوبه تكمن في وجود رئيسين للموظف وما يترتب على ذلك من صعوبة تنظيم العمل بالنسبة
للعاملين الذين يتبعون رئيسين.
3
أنسب وضع الستخدامه في حال وجود خطوط عمل مختلفة للشركة أو في الشركات الكبيرة التي تعمل
في أكثر من منطقة في العالم.
ويُطلق عليه أيضا ً مسمّى هيكل المنتجات ،تضع المنظمة بين يدي كل شعبة من الشعب التي تم توزيع
المهام عليها وفق اختصاصها ووظيفتها
ويختلف أساس التقسيم والتصنيف بين الشعب في هذا الهيكل التنظيميّ عن باقي الهياكل بأ ّنه قد يكون
أساس التصنيف جغرافي،
تعتمده المنظمات ذات الحجم الصغير بالرغم من افتقاره إلى مهمة أو هيكل توحيد المهام ،وتناط به
المهام البسيطة غالبا ً التي ال تتطلب تعقيداً،
يعتمد على المركزيّة بشكل كامل بحيث تكون كافة القرارات بيد الرئيس االستراتيجيّ للمنظمة ،و ُتعتبر
وسيلة التواصل معه فردية،
وتسمح لرجال األعمال الذين يترأسون مشاريع جديدة إحكام سيطرتهم على منظماتهم وتنمية العمل بها،
وتتخذ من التصنيف الثالثي للسلطة أسلوبا ً تعتمد عليه في فرض هيمنتها وسيطرتها على المنظمة .
تتسّم الهيكلية البيروقراطية بالقدرة على توزيع المهام وتحديدها لألفراد بشكل واضح ،وتنتهج أسلوب
البنية المنهجية ،وتجعل من أصحاب الكفاءة والجدارة محط اهتمام واحترام،
وكما أ ّنها تميل لمقارنة األساليب البيروقراطيّة في هيكلة المنظمة مع األنواع األخرى مثل مقارنة
أساليب اإلنتاج اآللية مع اليدويّة باالعتماد على عدة أبعاد لذلك،
ويعتبر هذا النوع من الهياكل التنظيمية أكثر فائدة للمنظمات الكبيرة ذات التعقيد الهيكلي .
تختلف التعريفات حول وصف الهيكل ما بعد البيروقراطي ،إذ يعرفها البعض بأنها وسيلة لجعل الهيكلية
التنظيمية للمنظمة ذات طابع رسمي تعتمد على تطبيق القوانين والقواعد واللوائح،
4
وأنّ في هذا النوع تم إحداث نقلة نوعيّة من التركيز على الهيكل التنظيمي إلى االعتماد على ثقافة
المنظمة والتركيز عليها ،و ُتعتبر هذه على النقيض تماما ً من البيروقراطيّة،
أهم مايميز هذا النوع من الهياكل التنظيمية األداء الكفء للعمل بسبب استخدام أساليب نمطية ونظم
عمل محددة إلى جانب تحقيق االقتصاديات ذات الحجم الكبير على شكل وفورات في التكاليف.
أما سلبياته تكون في احتمال تركيز كل قسم أو وحدة إدارية على األعمال الخاصة بها بسبب التخصص
الدقيق في العمل الذي يؤدي غالبا لتغليب المصالح الخاصة على العامة وانتشار صراع الوحدات في
المنشأة،
كما أن التخصص والروتين يؤدي إلى الملل وإضعاف القدرة على اإلبداع وظهور أمراض
البيروقراطية كالمغاالة في استخدام اللوائح والنظم والتشدد في تطبيقها األمر الذي يؤدي إلى إعاقة العمل
أحياناً.
يُصنف من الهياكل الجديدة التي بدأت بالظهور لدواعي الظروف التي نشأ فيها ويطلق على هذا النوع
من الهياكل بالهياكل المؤقتة أو العرضية “وليدة الموقف أو الظرف” .
تتسم بدرجة عالية من التمايز األفقي كون معظم العاملين مهنيين وذوي خبرات مكثفة ،كما تتصف
بانخفاض عدد المستويات اإلدارية باإلضافة لقلة الحاجة لإلشراف والرسمية ألنها تعيق عملية االبتكار.
وأهم ما يميز هذا النوع من الهياكل االستجابة السريعة للبيئة والظروف المحيطة وتسهيل التنسيق بين
االختصاصيين
أما بالنسبة لعيوبه فتكون بالصراع بين األعضاء ،األمر الذي يُعتبر ال بد منه لعدم وجود هياكل محددة
وأنظمة واضحة،
وغالبا ً ما تنبثق صعوبات كثيرة وخاصة في تقسيم العمل إلى وحدات مستقلة وفي استخدام أنظمة رسمية
وتطبيق قواعد وإجراءات محددة.
5