You are on page 1of 16

‫بحث حول اإلدارة عن بعد‬

‫اإلشكالية ‪ :‬ماهية اإلدارة عن بعد ؟ وماهي تطبيقاتها والسبل إلنجاحها؟‬

‫مقدمة‬

‫المطلب األول ‪ :‬ماهية اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬اهداف اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬أهمية اإلدارة عن بعد‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تطور وابعاد اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع األول ‪ :‬مزايا اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬سلبيات اإلدارة عن بعد‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وتحديات اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع األول‪ :‬عوائق اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع الثاني‪ :‬عوامل نجاح اإلدارة عن بعد‬

‫الخاتمة‬

‫المصادر والمراجع‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫نتيجة للتطورات الحاصلة في المنظمات المعاصرة والحاجة الملحة الى مفاهيم ادارية حديثة اصبحت‬
‫الحاجة الى انواع معينة من االدارات توازي حركة التطور في المتغيرات العالمية وسرعتها التي نقلت‬
‫التعامالت االدارية والفنية للكثير من المنظمات التي تطمح الى ايجاد مكانة لها في عالم المنافسة‬
‫واالعمال الى مفردات وتطبيقات عن بعد المعلومات واالتصاالت والتي اضحت محل اهتمام دنيا‬
‫االعمال رغبة منها في زيادة فاعلية العمل‪ .‬فبدخول العوالم الرقمية في تفسير الظواهر االدارية‬
‫الحديثة واعادة فلسفتها عن بعد بما يالئم ومفردات العصر ظهر ما يعرف باإلدارة عن بعد وتطبيقاتها‬
‫المختلفة كالتجارة عن بعد والتسويق عن بعد التي حولت العمل التقليدي الى نطاق العمل عن بعد‬
‫إلعطاء فلسفة حديثة إلعادة هندسة االعمال بما يالئم والسرعة الهائلة لالنطالق نحو قمة الهرم‬
‫التنافسي واحداث نقلة نوعية في تعامالتها ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماهية اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع األول ‪:‬‬

‫تعريف االدارة عن بعد‪:‬‬

‫اإلدارة عن بعد (غير المباشرة)‬

‫إحدى أقدم المقوالت في مجال األعمال هي َ"وظِّف أشخاصاً بارعين‪ ،‬ثَُّم َدعهم يقومون بعملهم"‪ ،‬وهناك‬
‫قدر كبير من الحكمة في تلك المقولة‪.‬‬

‫إذ َّإنه في عصر رسائل البريد اإللكتروني التي ال تنتهي‪ ،‬والمكالمات التي ال تنقطع‪ ،‬وأكوام التقارير‪،‬‬
‫يمكن أن يعاني المدير الذي يفرط في المشاركة بالعمل بشكل كبير‪َّ ،‬‬
‫إن المدراء الذين يتبنون نهج‬
‫اإلدارة عن بعد كثيراً ما يثقون بفريقهم بما يكفي للسماح لهم بالعمل بأنفسهم‪.‬‬

‫التقرب من موظفيهم أو قادة الفرق‪ ،‬وال يهتمون إاَّل بالمنظور الكلي‬


‫ال يشعر هؤالء القادة بالحاجة إلى ّ‬
‫يتخطون التسلسل اإلداري أبداً‪.‬‬ ‫للعمل‪ .‬فهم يمارسون اإلدارة من خالل قادة فرقهم وال ّ‬

‫وغالباً ما تراهم يخاطرون وينتهزون الفرص‪ ،‬وذلك َّ‬


‫ألنهم يعلمون َّ‬
‫بأن فريقهم يتمتع بالكفاءة الالزمة‬
‫ٍ‬
‫ضغط إضافي قد يترافق مع ال…‬ ‫للتعامل مع أي‬

‫الفرع الثاني ‪:‬‬

‫أهداف اإلدارة عن بعد‪:‬‬

‫هناك العديد من األهداف التي تسعى اإلدارة عن بعد تحديداً على تحقيقها‪ ،‬ويتمثّل أبرزها في تحقيق‬
‫الميزة التنافسية للمنظمة‪ .‬توجيه المنظمة نحو النجاح‪ .‬تعزيز ثقافة العمل الجماعي‪ ،‬والحرص على‬
‫تعزيز األفراد وتحفيزهم‪ .‬الحرص على االستثمار األمثل في كافة الموارد المتاحة في المنظمة‪ ،‬وإ يجاد‬
‫موراد جديدة يمكن االستفادة منها‪ ،‬مع توقع وتحديد االحتياجات المستقبلية للمنظمة‪ ،‬والفرص التي‬
‫يمكن من خاللها تأمين هذه االحتياجات‪ .‬حيث تمث ّل كل من الغايات واألهداف أحد أهم عناصر العملية‬
‫اإلدارية التي تطبق في المنظمات‪ ،‬وتضم كل من عملية التخطيط‪ ،‬وعملية التنظيم‪ ،‬والضبط‪ ،‬وكذلك‬
‫القيادة‪.‬‬

‫‪ -1‬كما تكون نوع الخدمات المقدمة أكثر جودة‪.‬‬

‫‪ -2‬اختصار وقت تنفيذ إنجاز المعامالت اإلدارية المختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬الدقة والوضوح في العمليات اإلدارية المختلفة داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ -4‬تحويل األيدي العاملة الزائدة عن الحاجة إلى أيدي عاملة لها دور أساسي في تطبيق اإلدارة‬
‫االلكترونية عن طريق إعادة التأهيل لغرض مواكبة التطورات الجديدة التي طرأت على المنظمة‬
‫واالستغناء عن العاملين غير األكفاء وغير القادرين على التكيف مع الوضع الجديد‪( .‬السالمي‪،2008 ،‬‬
‫ص ‪)37‬‬

‫‪ -5‬إدارة ومتابعة الوحدات المختلفة للمنظمة وكأنها وحدة مركزية‪.‬‬

‫‪ -6‬تقليل معوقات اتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها بمراكز اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -7‬تجميع البيانات من مصادرها األصلية بصورة موحدة‪.‬‬

‫‪ -8‬زيادة الترابط بين العاملين واإلدارة العليا وم…‬

‫‪ -12‬تقليل التكلفة نتيجة تبسيط اإلجراءات وتقليل المعامالت الورقية وتخفيض وقت األداء‪ .‬المغربي‪،‬‬
‫‪ ،2004‬ص‪3‬‬

‫‪ -13‬المحافظة على سرية الوثائق والمعلومات التي أصبحت عرضة للتلف بفعل الكوارث الطبيعية‬
‫والتأكل وكثرة االستخدام بالنسبة لمصادر المعلومات الورقية‪ ،‬أما بالنسبة المصادر المعلومات‬
‫االلكترونية فهي سهلة الحفظ وغير مكلفة‪.‬‬

‫‪ -14‬سهولة استرجاع المعلومات وفتح خيارات عديدة أمام المستفيدين للحصول على المعلومات‬
‫والمشاركة في التحكم‪ ،‬مما يعني المزيد من التسهيالت الديناميكية في البحث العلمي‪ .‬بكري‪،2001 ،‬‬
‫ص‪46‬‬
‫يتضح مما سبق أن من أهم مميزات اإلدارة عن بعد أنها من أكثر األساليب فاعلية وكفاءة التيسير‬
‫أعمال المنظمة من خالل بناء قاعدة متقدمة للمعلومات‪ ،‬مما يساعد على تحقيق أعلى درجات السرعة‬
‫والتي تتمثل في توفير أي شيء في أي وقت و…‬

‫الفرع الثالث ‪:‬‬

‫أهمية اإلدارة عن بعد في المؤسسات‪:‬‬

‫نجاح المؤسسة أو المنظمة يتوقف على األسلوب الذي تدار به ‪ ،‬مهما كان حجمها سواء كان صغير أو‬
‫متوسط أو كبير فاإلدارة عن بعد له دور كبير غاية األهمية يتمثل على النحو األتي‬

‫القدرة على التوجيه والتركيز‪:‬‬

‫فالمؤسسة التي تخطط فهي يكون لديها مقدرة على التركيز بالشكل الفردي له ‪ ،‬وعندما يكون هناك‬
‫فشل في التخطيط فسيترتب عن ذلك الفوضى وعدم تحديد الرؤية ‪.‬‬

‫كما أن القدرة على التخطيط تساعدك في مواجهة جميع المشكالت وتوقعها ‪ ،‬كما أن المؤسسة المنظمة‬
‫هي تحدد األدوار وتوزعها وتملك خطه نحو تحقيق أهدافها وذلك طبقا ل مبادئ االدارة ‪.‬‬

‫بلوغ الغاية والهدف‪:‬‬

‫فأي مؤسسة من البداية تحدد األهداف التي تسعى إليها‪ ،‬والهيكل اإلداري الناجح هو الذي يمتلك الخطط‬
‫والمقترحات التي تعينه على بلوغ تلك األهداف ‪.‬‬

‫تحافظ على النظام والمسئولية‪:‬‬

‫فأي مؤسسة يوجد بها فريق عمل يسعى للوصول للهدف المشترك ‪ ،‬وعلى الجميع أن يعرف ما يقوم‬
‫به حتى يتحمل المسئولية الملقاة على عاتقه ‪.‬‬

‫استخدام الموارد بشكل أمثل‪:‬‬

‫وتلك الموارد تتمثل في المواد التكنولوجية والموارد البشرية ‪ ،‬ووضع كل منها في الدور المناسب له‬
‫وتحقيق أقصى استفادة منها‪ ،‬واالستغالل األمثل له ‪.‬‬

‫إنجاز العمل وتخفيف األعباء‪:‬‬


‫فتوظيف الفرد في العمل المناسب له فيساعده في االنتهاء األمثل له وبسرعة ‪ ،‬كما أن الموظف سيكون‬
‫سعيد بذلك ويجب عمله دون أي ضغوط عليه‪.‬‬

‫توفير الكوادر األكثر كفأة‪:‬‬

‫فالتخطيط واإلدارة الجيدة سيوضع الموظف في المكان المناسب داخل المؤسسة ‪ ،‬وسيتم استيفاء جميع‬
‫المناصب الموجودة فيها مما يحسن األداء ويزيد من اإلنتاج ‪ ،‬والعدل والرضا بين أفراد العمل ويأتي‬
‫كل ذلك عندما يتم إجراءات فحص مميزة على األفراد الذين يلتحقون بالعمل ‪.‬‬

‫الحفاظ على حركة المؤسسة والبدء للعمل‪:‬‬

‫حيث أن التحفيز واإلشراف الجيد يساعد على بداية المشاريع ودوامها ‪ ،‬فال يمكن أن تسير أي مؤسسة‬
‫دون وجود القادة كما يوجد سلطة يتم سؤال الموظف أمامها ‪ ،‬وتحقيق المتابعة لجوانب العمل المتنوعة‬
‫‪.‬‬

‫القدرة على التواصل بشكل جيد‪:‬‬

‫فالتوجيه المناسب يساعد على التواصل بين القادة والمرؤوسين ‪ ،‬ويستطيع الموظف أن يثبت نفسه‬
‫ومعالجة أي أمر قد يطرأ على العمل واالتصال يساهم في أداء ونهوض المؤسسة ‪.‬‬

‫خضوع أفراد العمل للمحاسبة‪:‬‬

‫فكل فرد يتم السيطرة عليه داخل العمل وتحديد من له األهمية في فريق العمل وتقيم معدل األداء ‪،‬‬
‫وسوء اإلدارة بالنسبة للمؤسسة قد يترتب عليه الفشل ‪.‬‬

‫السير لألمام وتحديد سبل التقدم‪:‬‬

‫فالبد من مراجعة سير العمل للمؤسسة وهي الطريقة الفعالة التي تعالج الخطأ وتدفعنا للتقدم والنهوض‬
‫بمنظمة العمل وتحقيق المستقبل المنشود لجهة العمل ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تطور وابعاد اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع األول ‪:‬‬


‫مزايا اإلدارة عن بعد‬

‫أصبح من الضروري على منظمات وشركات اليوم أن تعي بشكل جيد أهمية التغيير والتطوير ومواكبة‬
‫التقدم العلمي بصفة عامة والتقدم التقني بصفة خاصة‪ ،‬إذا أرادت مجرد االستمرار والبقاء‪ ،‬أما إذا‬
‫رغبت في التميز والتطور والنماء فإن األمر ال يحتاج إلى مجرد مواكبة التقدم ومتابعة جديدة فقط‪ ،‬بل‬
‫يحتاج أن تكون هذه المنظمات سباقة الكتشاف ومعرفة الجديد من خالل تشجيع التطوير واالبتكار‬
‫وطرح األفكار الجديدة بين العاملين‪.‬‬

‫أن أهم دواعي تحول المؤسسات من اإلدارة التقليدية إلى اإلدارة عن بعد والتوظيف عن بعد تتمثل‬
‫في‪:‬‬

‫– ‪  ‬اإلجراءات والعمليات المعقدة وأثرها على زيادة تكلفة األعمال‪.‬‬

‫– ‪  ‬القرارات والتوصيات الفورية والتي من شأنها إحداث عدم توازن في التطبيق‪.‬‬

‫– ‪  ‬العجز عن توحيد البيانات على مستوى المؤسسة‪.‬‬

‫– ‪  ‬صعوبة توفير البيانات المتداولة للعاملين في المؤسسة‪.‬‬

‫– ‪  ‬التطور السريع في أساليب وتقنيات األعمال‪.‬‬

‫– ‪  ‬توظيف استخدام التطور التكنولوجي واالعتماد على المعلومات في التوظيف عن بعد والعمل عن‬
‫بعد‪.‬‬

‫– ازدياد المنافسة بين المؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة تسعى للتنافس‪.‬‬

‫– ‪   ‬حتمية تحقيق االتصال المستمر بين العاملين على اتساع نطاق العمل‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ما سبق الدواعي التالية ‪:‬‬

‫– التوجه نحو توظيف استخدام التطور التكنولوجي واالعتماد على المعلومات في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫– ‪ ‬تقديم نماذج جديدة من الخدمات‪.‬‬

‫– ‪ ‬الطابع الدولي أو العالمي للخدمات اإللكترونية‪ :‬حيث يتم تقديم الخدمات من خالل الوسائط‬
‫اإللكترونية (االنترنت)‪ ،‬والتي ال تعرف الحدود المكانية أو الجغرافية‪.‬‬

‫–‪ ‬التعامل دون الكشف عن هوية المتعاملين‪.‬‬


‫دوافع التوجه نحو اإلدارة اإللكترونية على النحو التالي‪:‬‬

‫الدوافع الخارجية‪ :‬وهي المتمثلة في بيئة المنظمة الخارجية ومن أهم هذه الدوافع ما يأتي‪:‬‬

‫–‪ ‬دوافع الزبائن‪ :‬والتي منها زيادة معدل استخدام االنترنت واستمرار أنشطة المجتمع على مدار النهار‬
‫والليل وطوال أيام األسبوع‪ ،‬وتطور حاجات ورغبات جمهور المستفيدين والزبائن‪.‬‬

‫اإلعالنات‬

‫اإلبالغ عن هذا اإلعالن‬

‫–‪ ‬دوافع اإلدارة عن بعد ‪ :‬إن التطور التكنولوجي المتسارع وظهور االنترنت أدى إلى ظهور تقنيات‬
‫جديدة إلنجاز األعمال وتحقيق الميزة التنافسية‪.‬‬

‫–‪ ‬دوافع المنافسة‪ :‬إن استخدام بعض المنظمات للتكنولوجيا في تحقيق الميزة التنافسية ولد الحاجة لدى‬
‫باقي المنظمات في السوق الستخدامها حفاظا على استمراريتها‪.‬‬

‫الدوافع الداخلية‪ :‬وتتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫دوافع إدارية‪ :‬والتي منها الحاجة إلى كسر الروتين اليومي وانعزال األقسام واإلدارات عن بعضها‬
‫والحاجة إلى تكامل جميع مصادر المعلومات وجعلها أكثر فاعلية ‪،‬والحاجة إلى تبسيط اإلجراءات‬
‫والعمليات المعقدة‪ ،‬والفاعلية في اتخاذ القرار وقياس األداء‪.‬‬

‫دوافع مالية‪ :‬الحاجة إلى تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة المبيعات والعائد للمنظمة‪.‬‬

‫فقد أصبح االستعانة بتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت هو السمة األساسية المميزة للعصر الذي نعيش‬
‫فيه‪ ,‬ومع نموها المتزايد فقد نجحت في التأثير على كافة الجوانب الخاصة بالفرد‪ ,‬ومع االستعانة بها‬
‫في مجال العمل بدأ التفاعل مع األفراد والمؤسسات يحنى منحنى جديد‪ ,‬وخلق تطورات جديدة في‬
‫مجال مستوى الخدمات ومدى نجاحها في اإليفاء بالتوقعات الخاصة باألفراد‪ .‬وهناك العديد من‬
‫األسباب التي دعت إلى االستعانة اإلدارة اإللكترونية والتوظيف عن بعد من بينها ما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األسباب االقتصادية‪:‬‬

‫توفير التكلفة سواء إن كان ذلك بالنسبة للحكومة ذاتها أم بالنسبة للمواطنين الذين يقومون بتلقي‬
‫الخدمات التي تقدمها الحكومة‪ ,‬ووفقا للتقرير الصادر عن األمم المتحدة في عام (‪2001‬م)‪ ,‬فإنه بمقدور‬
‫الحكومات توفير ما يزيد عن (‪ )%70‬من النفقات عندما تقوم بإجراء تعامالتها بصورة إلكترونية‪.‬‬
‫تمتع الخدمات اإللكترونية برخص الثمن‪ ,‬والسرعة‪ ,‬وتوافرها الدائم في أي وقت‪ ,‬وفي كل مكان‬
‫وبخاصة في المناطق النائية‪.‬‬

‫تحسين التفاعل بين قطاع األعمال‪ ,‬وقطاع الصناعة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األسباب السياسية‬

‫زيادة مشاركة المواطنين في العمليات السياسية‪.‬‬

‫بناء الثقة بين المواطنين والحكومة من خالل تحسين الصورة الذهنية الخاصة بالحكومة‪.‬‬

‫تسهيل تطبيق المراحل الديمقراطية من خالل التصويت اإللكتروني‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬األسباب االجتماعية‬

‫تقديم الخدمات الحكومية بصورة أفضل‪.‬‬

‫جعل التعليم والتعلم متاحا لجميع األفراد‪.‬‬

‫توفير نوعا من التمكين للعاملين عندما يشعرون بقدرتهم في الحصول على المعلومات‪.‬‬

‫ضمان وصول الخدمات إلى كافة األفراد بطريقة متكافئة‪ ,‬وبخاصة أولئك األفراد ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة وكبار السن‪.‬‬

‫تمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الحكومية من خالل بوابة مخصصة خاصة ب‬

‫الفرع الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬عيوب اإلدارة عن بعد‬


‫يعتقد الكثير من الناس أن استخدام اإلدارة عن بعد ال يوجد له سلبيات وأضرار‪ ،‬والجدير بالذكر أنه‬
‫برغم كثرة الفوائد لدى اإلدارة عن بعد ‪ ،‬إال أنها تعاني من العديد من السلبيات‪ ،‬وتتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫ارتفاع معدل البطالة من أكبر األسباب التي تتسبب فيها اإلدارات عن بعد ‪ ،‬فبالرغم من أن اإلدارة‬
‫اإللكترونية توفر العديد من فرص العمل إال أنه في حالة استبعادهم من وظائفهم يكونوا غير مؤهلين‬
‫ألي عمل آخر‪.‬‬
‫يتطلب للعمل في اإلدارة عن بعد أن يكونوا العاملين بها مؤهلين فقط‪ ،‬مما يزيد من بطالة الغير‬
‫مؤهلين‪ ،‬على عكس اإلدارات العادية التي تتيح فرص عمل لكافة المستويات‪.‬‬

‫من الممكن أن تعاني اإلدارة عن بعد من االختراق عن طريق الهاكر‪ ،‬وبالتالي من الممكن أن يقوم‬
‫بحذف بعض ملفات العمالء الهامة باإلضافة إلى أنه يمكنه إتالف األجهزة‪ ،‬مما يسبب مشكلة لدى‬
‫اإلدارة في استرجاع بيانات العمالء‪.‬‬

‫تتعرض اإلدارات عن بعد إلى التجسس من ِقبل الكثير من األشخاص‪ ،‬بغض النظر عن مدى‬
‫خصوصية وسرية هذه المعلومات بالنسبة للعميل‪.‬‬

‫القراصنة هم أشخاص يحاولون اختراق اإلدارات عن بعد بكافة الطرق الغير قانونية‪.‬‬

‫تعاني اإلدارات عن بعد من وجود شلل في الوظائف‪ ،‬وبالتالي يؤدي إلى تعطيل بعض الخدمات‪.‬‬

‫كما أن اإلدارة عن بعد تعاني من ضعف عملية التواصل بين العميل والموظف‪ ،‬على عكس التواصل‬
‫الذي يحدث في اإلدارات التقليدية التي تتيح للعمالء التواصل بشكل مباشر‪.‬‬

‫االستخدام المستمر للشبكات يؤدي إلى حدوث حالة من االنعزال واالنطواء لدى العميل والموظف‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى حدوث ضعف في التوافق االجتماعي والنفسي لديهم‪.‬‬

‫من المهم أن تتواصل أماكن التفتيش مع اإلدارات لمنع التالعب‪ ،‬ولكن اإلدارات اإللكترونية تقضي‬
‫على هذا التواصل مما يتسبب في حدوث الكثير من التالعب في اإلدارة‪.‬‬

‫اإلدارة عن بعد تعتبر من أحدث األساليب المستخدمة‪ ،‬حيث إن فكرتها األساسية قائمة على تحويل‬
‫العمل اإلداري من المنظومة اليدوية التقليدية التي كانت تعتمد على العامل البشري إلى منظومة أخرى‬
‫إلكترونية أكثر دقة وسرعة‪ ،‬تعتمد في عملها على األجهزة والبرمجيات‪ ،‬مما جعل الكثير من‬
‫المؤسسات التعليمية والحكومية إلى تجربتها‪.‬‬

‫أيضا‬
‫ألنها تتميز بسرعة اتخاذ القرارات‪ ،‬باإلضافة إلى تقليل التكاليف مقارنة باإلدارة التقليدية‪ ،‬وتتميز ً‬
‫بتوفر كم هائل من المعلومات بها في جميع التخصصات المختلفة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تحديات اإلدارة عن بعد‬

‫الفرع االول‪ :‬عوائق اإلدارة عن بعد‬


‫بعد أن تحدثنا سابقة عن مفهوم‪   ‬اإلدارة عن بعد و أهميتها أدواتها و مزايا تطبيقها‪ ،‬سنتحدث في هذا‬

‫المقال عن عيوب تطبيق اإلدارة عن بعد و معوقات تطبيقها‪ 0،‬وبما أن الخطوة األولى للتحول من إدارة‬

‫تقليدية‪ 0‬إلى إدارة عن بعد تبدأ بتحويل‪ 0‬النسخ الورقية إلى إلكترونية‪ ،‬سنستعرض عيوب النسخ‬

‫اإللكترونية للعمليات‪.‬‬

‫عوائق تطبيق منظومة اإلدارة عن بعد‪:‬‬

‫إن لتحول من العمل اليدوي في اإلدارة التقليدية‪ 0‬إلى اإلدارة عن بعد ليس باألمر الهين‪ ،‬و الميزات‬

‫الكبيرة التي تقدمها اإلدارة عن بعد تقابلها‪ 0‬العديد من السلبيات‪ 0‬و المعوقات ‪:‬‬

‫تخوف المؤسسات من تغيير‪ ‬نظام‪ ‬اإلدارة بسبب عدم تقبل بعض المدراء و الموظفين من‬ ‫‪‬‬

‫استخدام التقنيات" الحديثة واعتبارها" تعديا على األساليب التقليدية" في اإلدارة‬

‫التي أثبتت‪ 0‬فاعليتها‪ 0‬على مر العقود من وجهة نظرهم‬

‫ارتفاع التكلفة المادية إلنشاء منظومة اإلدارة اإللكترونية" و احتياجها إلى شبكة اتصال جيدة و‬ ‫‪‬‬

‫أجهزة حواسيب و هذا يرتبط" بالقدرة على توفير الميزانية الالزمة والجهل بالحاجة إليجاد‬

‫بنية" تحتية" قوية و أهمية" وسائل الحماية اإللكترونية‬

‫نقص القدرات على صعيد قطاع تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت مما يستدعي الحاجة إلى‬ ‫‪‬‬

‫برامج تدريب للموظفين الستخدام شبكة المعلومات بكفاءة و فاعلية لتحقيق" األهداف المطلوبة‬

‫وجوب االهتمام بتأمين أنظمة" حماية للشبكات" و المواقع الواجب العمل عليها لحمايتها" من‬ ‫‪‬‬

‫دخول الفيروسات و كذلك االختراق و الذي يضعف أو يلغي فاعليتها‬

‫عدم وجود تشريعات" قانونية منظمة" للعمل اإلداري في هذه المنظومة‬ ‫‪‬‬
‫قلة أو انعدام الثقة بالتقنيات الحديثة" و أساليب حماية أمنها مع قلة االطالع على نماذج ناجحة‬ ‫‪‬‬

‫في البيئة المحيطة‬

‫الفرع الثاني ‪:‬‬

‫عوامل نجاح اإلدارة عن بعد‬


‫‪    .1‬وجود إدارة سياسية قوية وعلى أعلى مستوى‬
‫‪    .2‬إرساء مناخ توافق بين مختلف األطراف المتدخلة‬
‫‪    .3‬وجود نظرة إستراتيجية حول التوجهات واألهداف‬
‫‪    .4‬تحديد األولويات حسب معايير متفق عليها‬
‫‪    .5‬دراسة معمقة للمحيط وأخذ واقعة بعين اعتبار‬
‫كيفية إنجاز اإلدارة عن بعد‬
‫· ‪      ‬خطة عملية أفقية تخص كافة الهياكل العمومية‬
‫‪    .1‬إعداد الدراسات لتحديد المواصفات والخيارات الفنية‬
‫‪    .2‬تركيز شبكة الرقمية‬
‫‪    .3‬إعداد وتركيز واستغالل البوابة الرئيسية والبوابات القطاعية‬
‫‪    .4‬تركيز شبكة التراسل اإللكتروني ما بين اإلدارات العمومية‬
‫‪    .5‬تركيز منظومة المطبوعات اإلدارية على الخط‬
‫خطة عملية عمودية خاصة بكل هيكل عمومي‬
‫‪    .1‬إرساء شبكة داخلية من طرف كل هيكل عمومي‬
‫‪    .2‬توفير محتوي البوابة القطاعية وتحيينه‬
‫‪    .3‬تأهيل المنظومة المعلوماتية الستيعاب الخدمات عن بعد‬
‫‪    .4‬تحديد خطة على امتداد ‪ 3‬سنوات لتركيز خدمات عن بعد‬
‫تجربة اإلدارة عم بعد‬
‫أطلق الحكومة الجزائرية على موقعها اسم الخدمات العامة للمواطنين حيث يتسم هذا الموقع بسهولة‬
‫اختيار خدمات اإلدارات عن بعد المختلفة التي تقوم بانجاز معامالت المواطنين وتميز هذه الحكومة‬
‫بتقديم العشرات من الخدمات والتي لها عالقة مباشرة بالمواطن وسهلت عملية االتصال واالستخدام من‬
‫خالل التوضيحات واإلرشادات المختلفة‬
‫تجربة اإلدارة عن بعد في كندا‬
‫نجحت كندا في تنفيذ مشروع الحكومة اإللكترونية نجاحا متميزا في حوسبة أغلب المهام والنشاطات‬
‫التي تهم اإلدارات الحكومية والقطاع الخاص والمواطن ‪ ,‬وبحيث أصبح المواطن ال يحتاج الوقت‬
‫الكبير في انجاز العديد من المعامالت التي تخص شؤونه وبإمكانه الحصول عليها وهو مقر عمله أو‬
‫في بيته وساعد ذلك اإلدارة القوية من القيادات العليا في حوسبة النشاطات في مختلف قطاعات الدولة‬
‫وتعتبر تجربة كندا من التجارب الرائدة في اإلدارة اإللكترونية والحكومة اإللكترونية‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫إن عملي ة التح ول نح و اإلدارة اإللكتروني ة لم تتم بش كل تلق ائي ب ل أنه ا واجهت الكث ير من التح ديات‬
‫والصعوبات التي اعترضت طريقها وأصبحت تشكل معوقات أمام تطبيق اإلدارة اإللكترونية الحديثة‪،‬‬
‫وقد ذكر الكثير من العوامل التي تعيق تطبيق اإلدارة عن بعد منها‪ :‬عدم اقتناع إدارة المنظمة بدواعي‬
‫التح ول ومتطلبات ه‪ ،‬وع دم تحف يز األف راد داخ ل المنظم ة إلنج اح عملي ة التح ول وبالت الي ع دم إحساس هم‬
‫بأنهم جزء من عملية التحول والنجاح‪ ،‬وكذلك عدم توافر بنية أساسية فنية جيدة (بنية تحتية تقنية) أيض اً‬
‫الطبيع ة البش رية والخ وف من التكنولوجي ا الحديث ة وتطبيقاته ا باإلض افة إلى ض عف الثق ة في حماي ة‬
‫السرية وأمنها في التعامالت الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬ويض يف ع دداً من العوام ل األخ رى ال تي تعي ق تط بيق اإلدارة عن بع د وال تي تتمث ل في قل ة الكف اءات‬
‫البش رية ال تي تس تخدم التقني ات‪ ،‬وع دم االطالع على النم اذج الناجح ة في البيئ ات المج اورة ال تي طبقت‬
‫عن بع د ‪ ،‬باإلض افة إلى قل ة ال وعي ب المميزات المرج وة من تط بيق اإلدارة عن بع د‪ ،‬والخ وف من‬
‫التغيير وأيضاً غياب التشريعات المناسبة التي تشجع على عملية التحول‪ ،‬وعدم توفر وسائل االتصاالت‬
‫المناسبة والتي تسهم في عملية التحول‪ ،‬مع عدم وجود ثقة كاملة بالتقنيات الحديثة واستمرارية عملها‬
‫كما أن التكلفة العالية واللغة اإلنجليزية تعتبر من العوامل التي تعيق انتشار االنترنت‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬بخش‪ ،‬فوزية (‪1427‬هـ)‪ ،‬اإلدارة عن بعد في كليات التربية للبنات بالمملكة العربية‬
‫السعودية في ضوء التحوالت المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة‪،‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬الحسن‪ ،‬حسين (‪ ،)2011‬اإلدارة عن بعد – المفاهيم– المتطلبات‪ ،‬الوراق للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .3‬الخالدي‪ ،‬محمد (‪ ،)2007‬التكنولوجيا اإللكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار كنوز‬
‫المعرفة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .4‬دراوسي‪ ،‬مسعود‪ ،‬مسعود‪ ،‬آدم (‪ ،)2013‬مداخلة بعنوان‪“ :‬الحكومة عن بعد متطلباتها‬
‫ومعوقات تطبيقها”‪ ،‬الملتقى العلمي الدولي حول‪ :‬متطلبات إرساء الحكومة عن بعد في‬
‫الجزائر ‪ ،‬البليدة‪ :‬جامعة سعد دحلب‪.‬‬
‫‪ .5‬دودج‪ ،‬ايان (‪ ،)2006‬اإلدارة عن بعد‪ ،‬ترجمة عبد الحكيم أحمد الخزامي‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫القاهرة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .6‬رضا‪ ،‬هشام (‪ ،)2010‬تنمية مهارات االتصال والقيادة اإلدارية‪ ،‬دار الراية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .7‬زاهية‪ ،‬قايد (‪ ،)2015‬اإلدارة عن بعد وتحسين أداء أعمال المؤسسات‪ ،‬جامعة عبد‬
‫الحميد بن باديس‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .8‬السالمي‪ ،‬عالء (‪ ،)2018‬اإلدارة عن بعد‪ ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬
‫‪.9‬السالمي‪ ،‬عالء (‪ ،)2005‬شبكات اإلدارة عن بعد‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .10‬الشريف‪ ،‬عمر وعبد العليم‪ ،‬أسامة وبيومي‪ ،‬هشام (‪ ،)2014‬اإلدارة عن بعد –‬
‫مدخل إلى اإلدارة التعليمية الحديثة‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .11‬الصيرفي‪ ،‬محمد (‪ ،)2007‬اإلدارة عن بعد‪ ،‬ط‪ ،1‬اإلسكندرية‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬
‫‪ .12‬عبيد‪ ،‬عبد الباسط (‪ ،)2013‬مداخلة بعنوان‪ :‬أهمية تدريب الموارد البشرية لتطبيق‬
‫الحكومة االلكترونية في الجزائر”‪ ،‬الملتقى العلمي الدولي حول متطلبات إرساء الحكومة‬
‫اإللكترونية في الجزائر – دراسة تجارب بعض الدول‪ ،‬البليدة‪ ،‬جامعة سعد دحلب‪.‬‬
‫‪ .13‬العجمي‪ ،‬عبداهلل (‪ ،)2014‬المشكالت العملية والقانونية للجرائم اإللكترونية‪ :‬دراسة‬
‫مقارنة‪ ،‬مذكرة ماجستير غير منشورة‪ ،‬تخصص القانون العام‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .14‬العالق‪ ،‬بشير(‪ ،)2013‬القيادة اإلدارية‪ ،‬دار اليازور‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .15‬قدوة‪ ،‬محمود (‪ ،)2010‬الحكومة اإللكترونية واإلدارة المعاصرة‪ ،‬دار أسامة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .16‬قدوري‪ ،‬سحر (‪ ،)2016‬اإلدارة عن بعد وإ مكانياتها في تحقيق الجودة الشاملة‪ ،‬مجلة‬
‫المنصور‪ ،‬العدد ‪ ،14‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .17‬القريشي‪ ،‬عمر (‪ ،)2015‬أثر الحكومة اإللكترونية في الحد من ظاهرة الفساد‬
‫اإلداري‪ ،‬بيروت‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪.‬‬
‫‪ .18‬لسلوس‪ ،‬مبارك (‪ ،)2013‬مداخلة بعنوان “مقومات التحول إلى الحكومة االلكترونية‬
‫في الجزائر‪ ،‬الملتقى العلمي الدولي حول متطلبات إرساء الحكومة اإللكترونية في‬
‫الجزائر‪ ،‬البليدة‪ :‬جامعة سعد دحلب‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫‪ .19‬الكمار‪ ،‬رأفت (‪ ،)2005‬الحاسوب واألمن القومي‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتب العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .20‬المستاري‪ ،‬محمد (‪ ،)2012‬التأثير االجتماعي لوسائل االتصال الجماهيري‪،‬‬
‫‪www.diwanalarab.com‬يوم الدخول الخميس ‪ 8‬أكتوبر ‪.2020‬‬
‫‪ .21‬الوادي‪ ،‬محمود (‪ ،)2011‬المعرفة واإلدارية اإللكترونية‪ :‬وتطبيقاتها المعاصرة‪،‬‬
‫عمان‪ :‬دار صفاء‪.‬‬
‫‪ .22‬ياسين‪ ،‬غالب (‪ ،)2005‬اإلدارة اإللكترونية وآفاق تطبيقاتها العربية‪ ،‬الرياض‪ ،‬معهد‬
‫اإلدارة العامة‪.‬‬

You might also like