Professional Documents
Culture Documents
المقدمة :
ترجع البدايات األولى بدراسة االضطرابات الشخصية إلى العالم الفرنسي ( بينيل ) الذي يعد أول من قدم مفهوم الخبل
الغير مصحوب بضالالت والخبل األخالقي حيث يقدم المصطلح وصفا ً لسلوكيات غير مناسبة في أشخاص غير مصابين
بنقص أو قصور في الذكاء حيث استمر تطوير وتحديد ووصف اضطرابات الشخصية إلى ان جاء اإلصدار الرابع من
الدليل التشخيصي واإلحصائي لالضطرابات النفسية الذي يحدد المحكاتـ التشخيصية لالضطرابات الشخصية في ضوء أ
أنماط الشخصية وليس سماتـ الشخصية وذالك الن نمط الشخصية يقدم وصفا ً تجميعيا ً مطلقا ً وحاسما ً عن المالمح
والصفات ..
…………………………………………………………………………………………………
……………….
الشـخـصية:
هي الصورة المنظمة المتكاملةـ لسلوك الفرد ،والتي تميزه عن غيره أي أنها عاداته وأفكاره واتجاهاته واهتماماته وأسلوبه
في الحياة.
وعلى كل حال فإننا عندما نصف شخصيه فإننا نصفها على أساس من السمات التي تتجلى على صاحبها مثل البشاشة،
التجهم ،السخاء ،الصدق ،حب السيطرة…الخ وال نستطيع إن نصف هذه الشخصية بهذه ألسمه إال إذا كانت تميز سلوك
شخص ،والشخصية ليست مجموعة من السمات ولكنها نتاج التفاعل بين هذه السمات.
وعلى سبيل المثال:
الشخص الذكي ،النشيط ،المتعاون ،طيب القلب ،ولكنه مستسلم إن مثل هذا الشخص يصلح الن يكون تابعا مخلصا.
وهكذا نجد إن اختالف سمة واحده من السمات التي تميز الشخصية يؤدي إلى تغيير ألصوره النهائية للشخصية ،إن
الشخصية تمر في مراحل مختلفة من الطفولة وحتى النضج .وكثيرا نجدنا نتكلم عن الشخصية الناضجة وهو مايعني
وجود تناسق في السمات التي تميزها بطبع عالقاتـ الفرد بالناس بطابع السلوك الصحيح الذي يعينه على تحمل كافةـ
المسئوليات ،وتقبل التضحيات المختلفة في سبيل بناء أسرته أو مجتمعه.
مفهوم الشخصية المضطربة :
الشخصية المضطربة هي الشخصية التي تنطوي على خصائص معينه تسبب اضطراب توافق الفرد مع نفسه أو مع
اآلخرين ،مع شعوره بالمعاناة وعدم السعادة لوجود مثل هذا االضطراب ونظرا لتشابه اضطرابات الشخصية مع العديد
من االضطرابات النفسية ،فقد اليرى الفرد انه يعاني من مشكلة مع خصائص شخصيته وبالتالي اليمكن تشخيص
اضطراب الشخصية إال إذا ماتسببـ االضطراب في شعور الفرد بالتعاسةـ والمعاناة أكثر من المعتاد ،وقد تسبب
اضطرابات الشخصية المعاناة للمحيطين بالفرد وزمالئه في العمل أو أطفاله أو زوجته وما إلى ذلك أكثر مما تسببه للفرد
نفسه
ويغلب إن تبدأ مظاهر اضطرابات الشخصية في فترة المراهقة أو أبكر من ذلك ،وتستمر تلك المظاهر معظم فترة حياة
البالغ ،علما انه قد يقل وضوحها في منتصف العمر أو الشيخوخة.
الرئيسية
تسجيل الدخول
سجل عضوية جديدة
استعادة كلمة المرور
اضطرابات الشخصية
فصل من كتاب
الفص[]align/[]align=centerل الخامس
أ ـ وردت اضطرابات الشخصية في نظام DSM– IVفي المحور IIمنه واعتبرته :نمط ثابت من الخبرة الداخلية والسلوك
ينحرف بشكل مميز عن توقعاتـ ثقافة الفرد ،ويتظاهر هذا النمط في إثنين (أو أكثر) من المجاالت التالية:
( ) 1اإلدراك (أي طرق فهم وتفسير الذات واألشخاص اآلخرين واألحداث).
( )2العاطفة (أي إمتداد وشدة وثبات ومالئمة اإلستجابة العاطفية).
( )3األداء بين الشخصي.
( )4التحكم بالدافع.
هذا النمط الثابت يكون صلبا ً وسائداً عبر مجال واسع من المواقع الشخصية واإلجتماعية.
النمط الثابت يقود إلى معاناة أو إضطراب هام سريريا ً في المجاالتـ اإلجتماعية أو المهنية أو غيرها من المجاالت
الضرورية لألداء.
النمط الثابت راسخ لفترة طويلة ويمكن أن ترجع بدايتها إلى المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ… النمط الثابت ليس مفسراً
كمظاهر أو إختالط إلضطراب عقلي آخر.
النمط الثابت ليس بسبب تأثيرات فسيولوجية لمادة أو حالة طبية عامة .
– 1المجموعة أ :تضم هذه المجموعة كالً من إضطرابات الشخصية ( الزورية ،الفصامية ،شبة الفصامية) .ويوصف
أصحاب هذه الشخصيات بالبرود و الغرابة و الشكوك.
– 2المجموعة ب :تضم هذه المجموعة إضطرابات الشخصية المضادة للمجتمع ،الحدية ،الهيسترية ،النرجسية)
ويوصف أصحاب هذه الشخصياتـ بأنهم إنفعاليون وعاطفيون ومتقلبوا األطوار.
– 3المجموعة جـ :تضم هذه المجموعة إضطرابات الشخصية( :التجنبية ،اإلعتمادية ،العدوانية السالبة ،الوسواسية،
إضطراب شخصية غير محدد ) ويوصف أصحاب هذه الشخصيات بأنهم قلقون خائفون.
تحدث ( ) ICD – 10عن االضطرابات النوعية والمختلطة وإضطرابات أخرى في الشخصية ،والتغيرات الثابتة في
الشخصية على أنها أنواع من الحاالت التي تتضمن أنماطا ً سلوكية عميقة الجذور ومستمرة ،تظهر نفسها كاستجابات
وطيدة وثابتة لطيف واسع من المواقف الشخصية واإلجتماعية ..وهي تمثل إنحرافاتـ متطرفة عن الطريقة التي يدرك
ويفكر ويشعر بها شخص متوسط في ثقافة بعينها مع التركيز على عالقته باآلخرين ،وتميل هذه السلوكيات إلى الثبات
والى أن تتضمن مجاالت متعددة من السلوك واألداء النفسي ،وتتواجد أغلب األوقات،ـ وليس دائماً ،مصحوبة بدرجات
متباينة من الضيق الشخصي ومشاكل األداء االجتماعي والوظيفة االجتماعية.
وتختلف إضطرابات الشخصية عن تغيرات الشخصية في توقيت وطريقة ظهور كل منهما،ـ إذ أن اضطرابات الشخصية
هي حاالت نمائية تظهر في سن الطفولة أو المراهقة وتستمر في مرحلة الكهولة ،وهي ليست ثانوية الضطراب نفسي
آخر أو مرض دماغي ،مع إمكانية أن تسبق أو تتزامن مع اضطرابات أخرى.
وعلى العكس فان تغير الشخصية يكسب عادة أثناء حياة الكهولة ،وبعد كرب شديد ومديد ،أو حاالت حرمان بيئي شديدة،
أو اضطرابات نفسية خطيرة أو مرض أو إصابة بالدماغ.
ويصنف ( )ICD – 10كل من حاالت هذه المجموعة تبعا ً للشكل الغالب من مظاهرها السلوكية ،وفرق هذا التصنيف بين
الحاالت الشخصية وبين اإلضطرابات المتضمنة في فئات أخرى ،فإذا جاءتـ إحدى حاالت الشخصية قبل أو بعد
اضطراب نفسي محدود زمنيا ً أو مزمن ،وجب تشخيص االثنين ..وهذا سهل نسبيا ً نتيجة استخدام التصميم متعدد المحاور
المصاحبـ للتصنيف المحوري لالضطرابات النفسية والعوامل النفسية االجتماعية.
واستبعد من اضطرابات الشخصية في التصنيف العاشر ( )ICD – 10كل من المزاج الدوري cyclothymia
واالضطراب الفصامي الطابع Schizotypal disorderإذ كانا في التصنيف األقدم منه..
بقي أن أذكر بأن مجموع المشاركين في وضع المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي لألمراض ( )- 10I.C.Dقارب 915
باحث رئيسي من 110معاهد موزعة في 40بلداً يمثلون 51دولة من دول العالم منهم حوالي 23باحث من 5دول
عربية هي البحرين ومصر والكويت والسعودية والسودان ..وضم التصنيف أكثر من 300اضطراب من االضطرابات
النفسية والسلوكية وميزته بإخراجه من حيث تقديم األوصاف السريرية لالضطرابات وصفا ً تفصيليا ً للعالماتـ واألعراض
الرئيسة لكل اضطراب إلى جانب المالمح األخرى التي ترافق هذا االضطراب لكنها أقل نوعية بالنسبة له..
إلى جانب دالئل وإرشادات موجهة للتشخيص فتوضح األعراض التي تعتبر من معايير التشخيص الموثوق ،وتلقي الضوء
على تنوع هذه األعراض ،وتوازن بينها ،وتشير إلى مدتها عندما تكون اإلشارة إلى ذلك مالئمة.
ورد تصنيف اضطرابات الشخصية وفق ( )ICD – 10في قسم بعنوان اضطرابات شخصية البالغين وسلوكهم وضم:
-3االستعراض.
-4البصبصة(..زنى العين)Voyeurism.
-6السادومازوخية.
-7اضطرابات متعددة في التفضيل الجنسي.
-8اضطرابات نوعية أخرى في التفضيل الجنسي.
-9اضطراب غير محدد في التفضيل الجنسي.
.) 7االضطرابات النفسية والسلوكية المصاحبة للنمو والتطور والتوجه الجنسي:
-1اضطراب النضج الجنسي.
-2التوجه الجنسي المقلقل لألنا.
-3اضطراب العالقة الجنسية.
-4اضطرابات نوعية أخرى في النمو والتطور النفسي الجنسي.
-5اضطراب غير محدد في النمو والتطور النفسي الجنسي.
.)8االضطرابات نوعية أخرى في شخصية وسلوك البالغين:
-1المبالغة في األعراض الجسميةـ ألسباب نفسية.
- 2االضطراب التصنعي :وهو اختالق أو تظاهر بأعراض أو حاالت عجز جسمية أو نفسية أو كليهما.
-3اضطرابات معينة أخرى في شخصية البالغين وسلوكهم.
-4اضطراب غير محدد في شخصية البالغين وسلوكهم.
عالج اضطرابات الشخصية
ال يمكن الحكم علي جدوى عالج إضطرابات الشخصية لألسباب التالية:
( ) 1التداخالت العالجية عادة ما تكون معقدة و لذلك يكون من الصعب معرفة أي جزء منها يقوم التأثير .
( )2عدد المشاركين في األبحاث مت المرضي قليلون .
()3ضعف طرق قياس التحسن.
( )4الدراسات التي تمت غالبا ً تكون قصيرة األمد.
ليس هناك وصفة عامة لكل هذه االضطرابات .لكنه يحسن في الغالب عمل ما يلي:
القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم وجود استخدام للمخدرات.
القيام باختبارات نفسية تدعم التشخيص اإلكلينيكي
العالج يكون بصورة أساسية نفسي وقد يحتاج المريض إلي بعض األدوية ويكون العالج في صورة:
العالج التحليلي :ويهتم برؤية المريض لألحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خالل عالقاته اإلنسانية في حياته
المبكرة .ومن خالل استبصار المريض بالعالقة بين خبراته المبكرة وواقعه ،يمكن أن يحدث التغيير نحو األفضل.
العالج المعرفي :ويهتم بتشوهات اإلدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقالنية لمدة طويلة .وتهدف إلى مساعدة
المريض في التعرف على هذه التشوهات واألفكار ومن ثم تعليمه األسلوب األمثل للتغيير.
أما العالج الدوائي فإن دوره في عالج اضطرابات الشخصية محدو ٌد جداً .ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضا ً محددة أو
اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما.
يحتاج العالج إلى عدة سنوات إلحداث تغيير حقيقي 0
مآل إضطراب الشخصية
إضطرابات الشخصية ليست إضطرابا ً واحداً .لذلك فإن المآل يختلف من اضطراب آلخر .ويعتمد مقدار التغير اإليجابي
على رغبة المريض في التغيير .وقد وجدت الدراساتـ أن التحسن في اضطرابات الشخصية يستدعي االلتزام بجلساتـ
عالجية أسبوعية تقريبا ً لمدة سنة على األقل.
الشخصية االضطهادية(الزورية)
يتميز بشعور بعدم الثقة والشك تجاه االخرين ،بحيث يسيئ تأويل دوافعهمـ على أنها نابعة من حقد تجاهه . •
شعور بالشك (دون وجود أسباب تبرر ذلك) بأنه محل إستغالل أو خداع أو أذي من اآلخرين. •
مشغول بإختبار والء وصدق زمالئه دون وجود أسباب تدعو للشك . •
يحتفظ بأسراره النه خائف بال مبرر واضح أن يساء إستخدام هذه المعلوماتـ بخبث ضده . •
يستشف معانى اإلهانة والتهديد وراء كلماتـ ومواقف عادية . •
يحمل األحقاد تجاه اآلخرين وال يتسامح مع من يؤذيه أو يجرحه. •
يستجيب بالغضب السريع واإلندفاع تجاه ما يظن أنه شخصى عليه وعلى سمعته (وهو ما ال يفهمه االخرون •
عند حضورهم نفس المواقف) .
لديه شكوك متكررة ،دون مبررات كافية ،تجاه إخالص الزوج /الزوجة. •
المظاهر المرافقة :
– 1نادراً ما يطلب الزوريون العالج من تلقاء أنفسهم.
– 2هذا اإلضطراب أكثر شيوعا ً عند الرجال.
– 3يتجنب الزوريون الصداقات الحميمة.
– 4قد يكون الزوري محبا ً للخصام ،مشاكساً،ـ متزمتاً ،جامعاًـ لإلهانات.
– 5يفتصر األذى عند هؤالء المرضى على الحد األدنى (السباب ،الشكاوى للسلطات) ألن المرضى الزوريون يدركون
أنه من الحكمةـ أن يحتفظوا بأفكارهم غير العادية ألنفسهم..
األسباب :
– 1األسباب النوعية لهذا االضطراب غير معروفة.
– 2قد يؤدي سوء المعاملة والحرمان المبكر مع االستعداد الوراثي إلى ظهور الشخصية الزورية…
العالج :
– 1يجب على المعالج أن يشرك المريض في صنع القرار لبناء عالقة عالجية موثوقة…
– 2قد تفيد األدوية النفسية وال سيما األدوية المضادة لذهان أو مضادات االكتئاب..
– 3العالج الجماعي صعبة وربما يكون مرفوض ألنه قد يثير حساسيةـ الشخص الزوري.
الشخصية شبة الفصامية
السمة الرئيسة في هذا االضطراب هو نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك .مع قصور في
العالقاتـ الشخصية مع اآلخرين .ويستدل عليه بما يلي ..
إنسحابـ إجتماعى يالحظ من خالل عدم القدرة على إقامة عالقات حميمية وعدم إرتياح تجاه العالقات •
اإلجتماعية ،باإلضافة لوجود تشوه أو تحريف إدراكى ومعرفى مع غرابة التصرفات السلوكية .
تفكير خيالى أو معتقدات غريبة وال تتناسب مع معايير البيئة (اإلعتقاد بالحاسة السادسة ،قراءة األفكار ، •
السحر ،اإلستبصار عن بعد) .
خبرات إدراكية غير معتادة أو خداع إداركى . •
تفكير غير معتاد (غامض ،مغرق فى التفاصيل ،إستعارى ،قولبي). •
أفكار اضطهادية . •
إنفعاالت غير مناسبة أو قاصرة . •
سلوك أو مظهر غريب غير شائع . •
إفتقاد لألصدقاءـ الحميمين (خالف أفراد األسرة) . •
قلق اجتماعى شديد ال يقل مع اإلعتياد ،ويصاحبه أفكار اضطهادية أكثر من مجرد تقييم سلبى للذات . •
المظاهر المرافقة : •
يبدي المصابون بهذا االضطراب نوبا ً ذهانية عابرة خالل فترات التعرض للشدائد.
توجد بعض الدالئل على أن هذا اإلضطراب يكثر في أقارب الدرجة األولى للمرضى الفصاميين و غالبا ً ما •
تتأثر الوظيفتان اإلجتماعية والمهنية.
يكتشف هذا االضطراب مبكرا في مرحلة الشباب •
كثيراً ما يخطئ في تشخيص هذا النوع من إضطرابات الشخصية ،ويصنف على أساس أنه حالة فصامية، •
وذلك لوجود القصور في الخبرة اإلكلينيكية السريرية ،أو االستعجال في إصدار األحكام التصنيفية للمرضى.
األسباب :
إن اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مرتبط بالفصام ،وذلك إذا أخذنا بعين االعتبار الدراسات على التوائم
والعائالت واألطفال بالتبني.
العالج :
– 1يحاول العالج النفسي تأسيس عالقات مساعدة يكون فيها التشجيع والنصح مقبولين.
– 2تشكل إعادة التأهيل المهني واالجتماعي ركائز أساسية في العالج بسبب العجز الوظيفي عند هؤالء المرضى.
الشخصية الفصامية(الشخصية اإلنطوائية)
السمة الرئيسة في هذا اإلضطراب ،هي نمط سائد من البرود و الالمباالة تجاه العالقات اإلجتماعية ،والمجال الضيق
للتجارب العاطفية والتعبير عنها.
يبدأ هذا اإلضطراب في سن مبكرة .ويتميزبأنه:
أ – ال يرغب في العالقاتـ الحميمة وال يستمتع بها ،حتى في إطارالعائلة
ب – يختار المصاب بهذا االضطراب أنشطة فردية غالباً.
جـ – نادراً ما يظهر إنفعاالت شديدة مثل الغضب أو السرور ،هذا إن لم تكن معدومة لديه على اإلطالق.
د – ال يكاد يبدي رغبة في إنشاء عالقة جنسية مع شخص آخر .
و – غير مبال بإطراء أو إنتقاد اآلخرين..
هـ – ليس له أصدقاء مقربون أو مؤتمنون (ربما صديق واحد) من غير أقارب الدرجة األولى.
ز – قد يبدي المصاب بهذا اإلضطراب إنفعاالت عاطفية محدودة.
المظاهر المرافقة :
األشخاص المصابون بهذا اإلضطراب يعجزون في إظهار عدوانيتهم وعدم وديتهم فهم يفتقرون للمهارات اإلجتماعية .كما
أنهم مقيدون من الناحية اإلجتماعية ولديهم عجز في الوظيفة المهنية.
األسباب :
– 1دور اإلستعداد الوراثي غير معروف.
– 2الحرمان العاطفي أثناء الطفولة.
العالج :
– 1على المعالج أن يحاول تأسيس عالقة موجهه تحتل فيها النصيحة والتشجيع موقعا وتلقي قبوالً حسناً.
– 2قد تفيد األدوية المضادة للذهان حين ظهور مظاهر ذهانية ،ومضادات االكتئاب عند ظهور أعراض اإلكتئاب أو
القلق.
الشخصية ضد المجتمع
السمة الرئيسة في هذا اإلضطراب ،هي نمط من السلوك الالمسؤول والمعادي للمجتمع .و يبدأ هذا االضطراب في
الطفولة والمراهقة الباكرة ويستمر في الكهولة.
و يستدل عليه قبل سن الخامسةـ عشرة بما يلي: •
– 1التغيب عن المدرسة دون إذن.
– 2الهروب من البيت طوال الليل.
– 3المبادرات المتكررة لخلق المشاجرات.
– 4إستخدام السالح في أكثر من مشاجرة.
– 5إجبار أحد ما على الدخول في نشاط جنسي معه.
– 6التعامل مع الناس أو الحيوانات بوحشية وقسوة.
– 7التدمير المتعمد ألمالك اآلخرين.
– 8الكذب.
– 9السرقة( مع أو بدون مواجهة الضحية).
أما بعد سن الخامسة عشرة فيستدل عليه بما يلي:
أ – عدم القدرة على البقاء في عمل ثابت (إما أن يكون عاطالً عن العمل أو يتغيب بإستمرار عن العمل دون وجود ما
يبرر ذلك من مرض شخصي أو مرض في العائلة ؛ أو تركه ألعمال كثيرة دون وجود تخطيط واقعي لمشاريع أخرى).
ب – عدم اإللتزام بالمبادئ والمعايير اإلجتماعية وإحترام القانون.
جـ –العدوانية التي نستدل عليها بتكرر المشاجراتـ ومحاوالت اإلعتداء.
د – عدم الوفاء المتكرر بالتزاماته المالية.
هـ – التهور و الفشل في التخطيط للمستقبل (مثل التنقل من مكان إلى آخر دون تدبير عمل مسبق أو دون هدف واضح و
عدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر أو أكثر.
و – ال يبالي وال يكترث بالحقيقة.
ز – اإلستهتار في العناية بسالمته الشخصية وسالمة اآلخرين.
ح – عدم القدرة كأحد الوالدين على التصرف بمسؤولية (عدم اإلهتمام بحاجات الطفل األساسية).
ط -عدم القدرة على الحفاظ على عالقة زوجية واحدة ألكثر من سنة.
ي – يفتقر إلى الشعور بالندم .الذي يظهر من خالل الفتور أو التبرير لسلوكه المؤذى لآلخرين .
األسباب :
–1توجد غالبا ً إضطرابات شخصية معادية للمجتمع عند أباء المصابين ذكوراً أو إناثاً.
- 2أيدت الدراسات التي أجريت على التوائم وعلى أطفال التبني فرضية الدور الوراثي في هذا اإلضطراب.
– 3دلت الدراسات الحديثة على أن كال التأثيرين البيئي والوراثي هام
– 4ال يوجد أي إثبات حتى اآلن على أن اإلصابة الدماغية العضوية تساهم في حدوث إضطراب الشخصية المعادية
للمجتمع.
– 5العوامل اإلجتماعية مثل :المستوى االقتصادي واإلجتماعي المتدني ،تفكك الروابط األسرية ،و تفشي المخدرات.
– 6العوامل النفسية مثل :تعزيز الوالدين الالواعي للسلوك المعاديـ للمجتمع عند طفلهما خالل سنين تطوره ،الحرمان
من األم في السنوات الخمس األولى من الحياة .كما ان تعامل األم الذي يتسم بعدم ضبط النفس و نقص العاطفة و التهور
قد يعدد من العوامل المسببة.
- 7من العوامل المؤهله له إضطراب فرط الحركة و نقص اإلنتباه في األطفال واإلضطراب المسلوكي في سن ما قبل
البلوغ.
العالج :
– 1المصابين بهذا االضطراب غير متحفزين للعالج ،ويعود سبب ذلك بشكل خاص إلى فقدان الثقة..
– 2ضغط األتراب طريقة عالجية وصفت في كتاب مفهوم المجتمع العالجي وهي تشجع التغيير في مجاالت محدودة .
– 3أظهرت المحاوالت العالجية الدوائية نتائج متضاربة.
الشخصية الحدية
السمة الرئيسة في هذا اإلضطراب هي نمط من تذبذب و تقلب سائد في المزاج وصورة الذات والعالقات مع األشخاص.
يبدأ هذا االضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات ،.ويستدل عليه بما يلي:
عدم إستقرار فى العالقات اإلنسانية ،وعدم ثبات صورة الذات وعدم إستقرار فى اإلنفعاالت مع إندفاعية شديدة •
.
يبذل مجهود كبير لتجنب مشاعر الهجر سواء كانت حقيقية أم متخيلة . •
العالقاتـ اإلنسانية غير مستقرة وتتميز بالتذبذب بين إصباغ الكمال على اآلخر(المثالية) والتحقير به. •
إضطراب الهوية مع عدم إستقرارصورة الذات ،التوجه الجنسي ،األهداف المستقبلية أو الميول المهنية ،نوع •
االصدقاءـ ،القيم و المبادئ.
إندفاعية تظهر فى مسألتين على األقل ( :اإلسراف ،الجنس ،تعاطى المخدرات ،القيادة المستهترة ،نوبات •
النهم في األكل ) .
محاوالت إنتحارية متكررة أو تهديد بذلك أو سلوك يشوه به جسمه . •
عدم إستقرار إنفعالى يظهر من خالل (إعتالل مزاجى شديد ،سهولة اإلستثارة ،نوبات قلق شديد) تستمر •
ً
لساعات فقط ونادرا لعدة ايام .
إحساس مزمن بالفراغ . •
غضب شديد وغير مناسبـ للموقف مع صعوبة فى التحكم فيه . •
أفكار إضطهادية عابرة ومرتبطة بأوقات اإلضطهاد والقلق ،أو أعراض هستيرية شديدة . •
المظاهر المرافقة : •
– 1يشيع وجود إضطرابات الشخصية األخرى مثل :النرجسية ،الهيسترية ،شبه الفصامية ،المعادية للمجتمع.
– 2يكثر وجود إضطرابات نفسية مرضية أخرى مثل االكتئاب و القلق و الرهاب.
األسباب :
األم غير القادرة على التعامل بنجاح مع الواقع كنموزج تعليمي للطفل ،العنف أوالحرمان أثناء الطفولة .
العالج :
محاوالت العالج النفسي طويل األمد إلضطراب الشخصية الحدية محفوف بالصعوبات والعدائية للمعالج والمريض على
حد سواء ،كما أن النكوص مشكلة متكررة .يوفرالعالج للمريض عالقة عالجية نفسية محدودة ،ويجب على المعالج مع
ذلك أن يكون متواجداً بشكل دائم .والهدف هو التكيف اإلجتماعي التدريجي مرتكزا بشكل أساسي على التقنيات السلوكية
المعرفية للتشجيع والتثقيف وإيجاد البدائل ( حيث يطلب من المريض التعهد بإنقاص تصرفاته المؤذية للذات ،ويشجع
على بذل الجهود لفعل ذلك) كما يتم تثقيفه حول الطبيعة السيئة التي تستحث مثل تلك التصرفات.
وقد تفيد األدوية المضادة للذهان أثناء النوبات الذهانية ،و حاالت الغضب والعدائية والشك والتفكير الزوري .و مثبتات
المزاج قد تفيد في تذبذب الوجدان و الحد من التهور .كما ان مضادات االكتئاب قد تفيد أثناء نوبات االكتئاب.
عالج المرضى ذوي الشخصيات الحدية مسألة تحد ويجب على المعالج أن يكون متيقظا ً باستمرار للطرح المعاكس
(مشاعر المعالج تجاه المريض).
الشخصية الهستيرية
السمة الرئيسة في هذا اإلضطراب هي نمط من اإلنفعال الزائد وطلب إنتباه اآلخرين الذي يسود حياة المصابين به ويبدأ
هذا االضطراب مبكرا ُ ويتميزب:
تتميز بعاطفة مبالغ فيها وسلوك جاذب لإلنتباه . •
شعور بعدم اإلرتياح فى المواقف التى ال يكون فيها مركز إنتباه اآلخرين . •
سلوك مثير أو مستفز جنسيا ً يميز تعامالته مع اآلخرين . •
تتميز مشاعره بالسطحية وسرعه التقلب . •
يستخدم مظهره بإستمرار لجذب إنتباه اآلخرين . •
يستخدم أسلوب مسرحى درامى مبالغ فيه للتعبير عن اإلنفعاالت . •
سهل اإليحاء والتأثير عليه من اآلخرين . •
يتصرف مع العالقات العابرة وكأنها عالقات حميمة . •
ينشد األشخاص المصابون بهذا اإلضطراب الطمأنة واإلستحسان واإلطراء من اآلخرين ويبدون اإلنزعاج في •
المواقف التي ال يكونون فيها محور اإلهتمام.
يميل إلى أن يكون أنانيا ً وال يتحمل اإلحباط الذي قد يصيبه نتيجة اإلشباع المتأخر لرغباته.وتهدف أفعاله إلى •
كسب الرضي الفوري.
يتمتع المصابون إلى حد ما بالجاذبية واإلغواء إلى درجة أنهم يبدون متألقين ويتصرفون بشكل غير مناسبـ ، •
ويتركز اهتمامهمـ إلى حد كبير على جاذبيتهم الجسمانية .إضافة إلى ذلك فإن أسلوب كالمهم يميل إلى أن يكون عاطفيا ً
يفتقر إلى التفاصيل.
المظاهر المرافقة :
يتسم المصابون بهذا االضطراب بالحيوية والتمثيلية وفي عالقاتهم مع اآلخرين غالبا ً ما يلعبون دور الضحية •
مثالً دون وعي بذلك .كما أنهم توّ اقون إلى اإلثارة ،وسرعان ما يشعرون بالملل من الحياة الروتينية العادية .ينقصهم
الصدق
يحتاجون دوما ً إلى الطمأنة بسبب شعورهم بالضعف واإلعتمادية ،كما أن أفعالهم غير المالئمة قد يساء •
تفسيرها من قبل اآلخرين.
أما عالقتهم بالجنس اآلخر فيشوبها نفس التوتر حيث يحاولون السيطرة عليهم و التورط في عالقة اعتمادية. •
ٌ
خال من اإلستجابة الجنسية ،أو نمط عادي في
وعالقاتهم الجنسية متنوعة ،بعضها غير شرعي وبعضها بسيط وساذج ٍ
تكيفه الجنسي.
يبدي هؤالء األشخاص إهتماما ً قليالً بالتحصيل الفكري والتفكير التحليلي الدقيق ومع ذلك فهم غالبا ً مبدعون •
وذووا خيال خصب.
العالج:
ويمكن أن تقسم األنواع العالجية وفق نموذج الدكتور ( Engelالنموذج االجتماعي النفسي الحيوي) إلى عالجات بيلوجية،
ونفسية ،وإجتماعية.
العالج الدوائي
يتميز بالعظمة (على مستوى السلوك والخيال) واإلحتياج إلعجاب اآلخرين وعدم القدرة على التعاطف معهم . •
لديه إحساس متعاظم بأهميته (يبالغ فى مواهبه وإنجازاته ويتوقع من اآلخرين أن يعاملونه على أنه متميز بدون •
وجود إنجاز يناسب ذلك) .
ينشغل بأحالم اليقظة الخاصة بال محدودية لقوته أو جماله أو نجاحه . •
يعتقد أنه متميز لدرجة أنه غير مفهوم من العامة . •
يحتاج إلي التعبير له عن اإلعجاب المستمر والمتزايد به. •
يشعر أن له الحق فى أن يعامل معاملة خاصة تخول طاعة اآلخرين له. •
يستغل اآلخرين لتحقيق مصالحه . •
غالبا ً ما يحسد اآلخرين ويظن أنهم الذين يحسدونه . •
يظهر سلوك متعجرف متعالى . •
األسباب:
هنالك نظريات عديدة لتفسير هذا اإلضطراب منها بيولوجية أو نفسية أو إجتماعية ثقافية ،وتلعب التربية العائلية دورا
مهما في بروز السلوك النرجسي من خالل التدليل الزائد واإلهتمام المبالغ فيه للطفل.
المظاهر المرافقة :
كثيراً ما يترافق مع بعض من إضطرابات الشخصية الهيسترية والحدية والمعادية للمجتمع .
العالج :
– 1العالج النفسي الفردي التبصيري أو التحليل النفسي هما األفضل .
– 2دخول المستشفى في حاالت االكتئاب الشديد أو الذهان.
– 3العالج الجماعي( الشخصياتـ النرجسية غالبا ً ما تتجنب ذلك).
- 4هناك توجه في العقدين اآلخريين لمشاركة العالج السابق مع العالج المعرفي السلوكي .
الشخصية التجنبية
تتميز بالكف االجتماعى واإلحساس بضعف الكفاءة مع وجود حساسية زائدة لنقد اآلخرين. •
يتجنب المهن التى تتضمن إحتكاك إجتماعى لخوفهم من النقد والرفض وعدم اإلستحسان . •
ال يميل لمخالطة اآلخرين إذا لم يتأكد أنهم يحبونه . •
يظهر إحجام عن العالقاتـ الحميمية ألنه يخشى أن ينجرح شعوره أو يسخر منه . •
فى المواقف اإلنسانية الجديدة عليه يصبح معوق بسبب شعوره بعدم الكفاءة . •
يشعر انه أقل من اآلخرين ،سخيف ،غير لبق . •
يمتنع عن المواقف التى تتطلب بعض المغامرة أو يمتنع عن اإلشتراك فى األنشطة الجديدة ألنها قد تظهر •
إرتباكه .
المظاهر المرافقة :
– 1من الشائع أن يعاني المصاب بهذا االضطراب من االكتئاب والقلق الخفاقه في اقامة عالقاتـ اجتماعية .وقد يرافقه
رهابات محددة.
– 2يتمني المصاب على الرغم من عزلته االجتماعية أن ينال محبة اآلخرين وقبولهم له ،خالفا ً للمصاب بإضطراب
الشخصية الفصامية الذي يتصف بالعزلة االجتماعية ولكن ليست لديه الرغبة في إقامة عالقات اجتماعية.
العالج :
– 1العالج النفسي يهدف إلي اإلستبصار و تلطيف حدة الخوف المرتبط بالصراعات الالواعية.
– 2العالج السلوكي :التدريب التعبيري والتدريب على المهارات اإلجتماعية لزيادة ثقة المريض بنفسه باستخدام أساليب
نزع الحساسية.
– 3قد تفيد أساليب العالج المعرفي في تقليص وإزالة التوقعاتـ المرضية التي تنقص إلى حد كبير ثقة المريض بنفسه.
– 4العالج الجمعي.
– 5قد يفيد إعطاء األدوية المضادة للقلق أو لإلكتئاب.
الشخصية اإلعتمادية
يتميز باإلحتياج المبالغ فيه ألن يحظى بعناية اآلخرين لدرجة اإلنقياد لهم مع سلوك متشبث باآلخرين وخوف •
من مواقف الفراق .
يجد صعوبة فى إتخاذ القرارات اليومية دون إرشاد ومساندة اآلخرين . •
يجد صعوبة فى التعبير عن عدم موافقته لآلخرين بسبب خوفه من أن يفقد مساندتهم أو إستحسانهم . •
يحتاج أن يتولى عنه اآلخرون المسئولية فيما يختص بمسائله الشخصية الهامة . •
يجد صعوبة فى أن يبدأ أعماله بنفسه ألنه يفتقد للثقه فى تقديراته وقدراته . •
يبذل مجهودا كبيرا ليحصل على رعاية اآلخرين ومساندتهم لدرجة أنه يتطوع بأداء أشياء ال يحبذها . •
بشعر بعدم اإلرتياح وقلة الحيلة عندما يكون وحده بسبب مشاعر الخوف الشديده ،من أال يستطيع العنايه بنفسه. •
عندما تنتهى عالقةحميمية يبحث على وجه السرعة عن عالقة بديله لتكون مصدر الرعاية والدعم له . •
يشغله خوف غير واقعى أن يتركه اآلخرون ليعتنى بنفسه. •
المظاهر المرافقة :
– 1قد يرافقه اضطرابات شخصية أخرى ( الهيسترية ،الفصامية ،النرجيسية ،المتجنبة) كما يشيع وجود القلق
واالكتئاب.
– 2يفتقر المصابون بهذا اإلضطراب بشكل ثابت إلى الثقة بالنفس.
.3إن هذا اإلضطراب شائع ،وأكثر بين النساء.
العالج :
– 1يحضر المصابون من أجل العالج حين تتطلب حياتهم أداء مستقالً أو بعض اإلستقاللية الذاتية التي ال يقدرون عليها.
– 2يجب على المعالج أن يتذكر رغبة المريض في نقل المسؤولية إلى المعالج و أن ال يستجيب لذلك.
– 3العالج المعرفي السلوكي مفيد أحياناً.
– 4يوفر العالج الجماعي فرصة لتشجيع االستقالل الذاتي عند المريض.
– 5ال تتطلب الحالة عاد ًة عالجً دوائية أو دخول المستشفى.
الشخصيه الوسواسيه
السمة الرئيسة في هذا اإلضطراب ،هو نمط من الكمالية والتصلب يسود حياة المصابين به ،ويبدأ هذا اإلضطراب في
بداية البلوغ ،ويعتبر نموذجا ً منتشراً من اإلنشغال بالترتيب ،وإتمام العمل والضبط النفسي والبين شخصي على حسابـ
المرونة ،واإلنفتاح ،والفاعلية ،ويظهر في سياق العديد من التصرفات،ويسـتدل عليه بتوفر خمسة على األقـل مما يلي:
يتميز باإلنشغال الزائد بالنظام واإلتقان والسيطره على عالقاته على حسابـ المرونة فى العالقة والصراحة •
والكفاءه.
ينشغل بالتفاصيل والقواعد والنظم والجداول لدرجة تنال من كفاءته فى إنجاز العمل ذاته. •
يظهر حرصه على اإلتقان والكمال لدرجه تؤثر على إنجازه للعمل ( اليستطيع أن يتم عمله مادامت معاييره لم •
تراعى على الوجه األكمل )
يستغرق فى العمل على حساب هواياته و عالقاته اإلنسانيه . •
يعانى الجمود والضمير الحى المدقق فيما يتعلق بأمور القيم واألخالقيات. •
ال يستطيع أن يتخلص من األشياء المهملة عديمة القيمه مع أنها ال تشكل قيمة معنويه لديه. •
يمتنع عن القيام بالمهام إال إذا تأكد من أن اآلخرين سيقومون بها على طريقته فى العمل. •
يتبنى أسلوب مقطر فى اإلنفاق على نفسه واآلخرين ويرى أن المال ال بد أن يدخر للمصائب المحتمله. •
يظهر جمود وعناد. •
اإلنتشار:
إضطراب الشخصية الوسواسية القهرية شائع ،وأكثر حدوثا ً عند الذكور منه عند اإلناث.
المظاهر المرافقة:
يتصف المصابون به باإلتكالية وإنعدام الثقة وبصورة نموذجية فهم متشائمون حول مستقبلهم وغير مدركين أن سلوكهم
هو المسئول عن الصعوبات التي يواجهونها.
يبدو الكثير من مالمح الشخصية الوسواسية القهرية واضحا ً عند من يصاب بإحتشاء العضلة القلبية Myocardial
Infarction
األسباب:
-1يشار للشخص الذي يتسم بمثل هذه السمات على أنه ذو شخصية شرجية Anal Characterحيث يحتاج الشخص أن
يشعر بسيطرته على نفسه وعلى المحيط من حوله.و تبعا ً لنظرية التحليل النفسي ،تتطور مثل هذه الصفات الشرجية عند
الطفل أثناء فترات التدريب على استخدام المرحاض (المرحلة الشرجية من التطور النفسي الجنسي(وحسب رأي اريكسون
E.Eriksonيتميز االضطراب الواسواسي القهري باالستقالل الذاتي في مقابل الشعور بالخجل والشك بالنفس.
- 2يعتقد بعض الباحثين بأن الشخصية الوسواسية القهرية قد واجهت إنضباطا ً مفرطا ً وقسوة وحزم كبيرين أثناء سنين
التطور.والبعض يفترض أن الحياة العائلية تتميز بعواطف مكبوحة ،حيث ال يعبر أعضاء األسرة عن غضبهم ،وغالبا ً ما
يوجه النقد لهم بطريقة السيطرة مما يؤهل لإلصابة بهذه الشخصية الحقاً.
-3وفقا ً لنظرية التعلم ،فإن الوساوس هي إرتباط شرطي حيث يوجه النقد لهم وينبذهم المجتمع ،كما أن القهورات هو
نمط سلوكي يخفف القلق.
المآل:
متغير وال يمكن التنبؤ به ،فاألشخاص ذوي السمات الشخصية الوسواسية القهرية يحبذون العمل في المواقع التي تتطلب
العمل الدقيق أو التفصيلي أو الذي يتطلب التفرغ ،ويتصف هؤالء بالتصلب وسرعة التأثر بالتغيرات غير المتوقعة عادة.
ً
عرضة الضطرابات اإلكتئاب الرئيس ال سيما في إضطرابات تبدي مثل تلك الشخصياتـ وساوس قهرية صريحة و تكون
الشخصية الوسواسية القهرية ذات البدايه المتأخرة.
العالج:
. 1يدرك أصحاب الشخصية الوسواسية مدى معاناتهم وانزعاجهم فهم ميالون إلى طلب المعالجةـ عن طيب خاطر منهم،
وعالجهم ليس سهالً إضافة إلى أنه قد يطول ،ويجب أن يتم التركيز أثناء العالج على المشاعر أكثر منه على األفكار
ويجب التركيز على إيضاح دفاعاتـ العقلنة أي Intellectualizationوإقصاء الشعور العدائي.
والعالج النفسي التبصيري هواإلختيار األول في العالج يليه العالج السلوكي المعرفي مترافقا ً مع العالج الدوائي.
شخصيه العدوان السلبى
تتميز بمقاومه سلبيه لما يطلب منها من مسئوليات إجتماعيه أو مهنيه. •
يماطل فى إنجاز األعمال حتى ال تنتهى فى الموعد المطلوب. •
يجادل ويكون سهل اإلستثاره عندما يطلب منه عمل شىء اليريده . •
يعمل ببطء عندما يقوم بعمل اليريده . •
يرى أن اآلخرين يطلبون منه مهامـ غير مقبولة ويتذمر بها . •
يتهرب من اإللتزام باألعمال ويبرر موقفه بأنه سيىء. •
يعتقد أنه يقوم بأعماله أفضل مما يظن اآلخرون . •
يتذمر عندما يقدم له اآلخرون مقترحات عن كيفية إنجازه لمهامه •
يعطل اآلخرين بالمماطلة فى إنجاز لما يخصه من عمل مشترك معهم . •
ينتقد ويسخر من رؤساء العمل ألسباب غير موضوعية. •
الشخصية اإلنهزاميه أو اإلكتئابيه
يتميز بتجنب أو تقويض أى خبرة ممتعه ويقتصر فقط على المواقف والعالقاتـ التى تسبب له المعاناه ويمنع •
اآلخرين من مساعدته.
يختار المواقف أو األشخاص الذين يسببون له خيبة األمل ويسيئون له حتى لو كانت هناك خبرات أفضل متاحة •
بوضوح.
يرفض أويقوض أى محاولة لمساعدته . •
عند وقوع أى حدث مفرح يستجيب بالحزن ومشاعر الذنب واأللم •
يستفز غضب اآلخرون ضده ورفضهم له ثم يشكو من إساءة معاملتهمـ له. •
يرفض الفرص المتاحة للترفيه عن نفسه ويمتنع عن اإلعتراف بالمتعة ( بالرغم من تمتعه بالقدرات اإلجتماعية •
والمادية الالزمة لذلك ).
يفشل فى القيام بمهام حيوية بالنسبه له بالرغم من أنه يمتلك القدرات الالزمة إلنجازها . •
ال يهتم ويرفض صداقة من يعتنون به . •
يتفانى فى القيام بالمساعدات لآلخرين بينما هم ال يطلبونها منه. •
لن يتم نشر عنوان بريدك اإللكتروني .الحقول اإللزامية مشار إليها بـ *
*
*
احفظ اسمي ،بريدي اإللكتروني ،والموقع اإللكتروني في هذا المتصفح الستخدامهاـ المرة المقبلة في تعليقي.
التعليقات
.1العالج التحليلي ( :) Dynamic Psychotherapyويهتم برؤية المريض لألحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت
من خالل عالقاته اإلنسانية في حياته المبكرة .ومن خالل استبصار المريض بالعالقة بين خبراته المبكرة وواقعه ،يمكن
أن يحدث التغيير نحو األفضل.
.2العالج المعرفي ( :)Cognitive Psychotherapyويهتم بتشوهات اإلدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير
عقالنية لمدة طويلة .ودون النظر في األسباب تهدف هذه المدرسة العالجية إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه
التشوهات واألفكار ومن ثم تعليمه األسلوب األمثل للتغيير.
.4العالج الجماعي ( :) Group Psychotherapyالذي يسمح الضطرابات التفكير والسلوك في الظهور بين أفراد
الجماعة .ويستخدم تحديدها والوقوف عندها لفهمها نوعا ً من التغذية الراجعة ألعضاء الجماعة .ومن هنا يحدث التغير
المطلوب في الشخصية.
.5العالج السلوكي الحواري ( :)Dialectical Behavior Therapyويرتكز حول تعلم مهارات التواصل ،والتكيف ،
والتحكم في االنفعاالت .ويمكن تطبيق هذا األسلوب في إطار عالج فردي أو جماعي.
أما العالج الدوائي فإن دوره في عالج اضطرابات الشخصية محدو ٌد جداً .ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضا ً محددة أو
اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما.
على الرغم من اختالف معاير التشخيص األوربية ICD -10عن معاير التشخيص األمريكية DSM-4في طريقة تصنيف
اإلضطرابات الشخصية اال انهما يكادا ال يختلفان إال قليالً في تحديد أنواعها ،ولما كانت المعايير األمريكية في التصنيف
تميل إلى السهولة في العرض لذا سأذكر هذه المعايير في عرض أنواع اضطرابات الشخصية.
تصنف اضطرابات الشخصية وفق المعايير األمريكية الى ثالث مجموعات ،ولكل منها خصائص تميزها عن األخرى
وهي :
)I-الـمـجـمـوعـة أ:
أن السمة الرئيسية لهذا االضطراب ،هي ميل دائم ،وغير مبرر إلى تفسير تفسير تصرفات الناس على أنها تحط من قدرة
أو تهدده عن قصد .يبدأ هذا االضطراب في سن الشباب المتأخرة ،ويظهر في سياق العديد من التصرفات .وتتمثل
مظاهرها في األفكار االضطهادية تجاه المحيطين بالشخص وكثرة التذمر والشكوى من عدم تقدير الناس له مع حذره
وتوجسه وعدم الثقة في الناس وتصلبه في مواقفه والشعور بالغرور والكبرياء والشك في إخالص الزوج أو الزوجة أو
المقربين.
ويستدل عليه بما يلي :
شك شامل في اآلخرين وانعدام ثقة ,بحيث يفسر دوافعهمـ تفسيرا سيئا ,يبدأ منذ مرحلة الرشد المبكرة ,ويتمثل في عديد
من السياقاتـ كما يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1يشك ,دون أساس كاف ,بان اآلخرين يستغلونه ويؤذونه ويخدعونه.
-2منشغل بشكوك ال مبرر لها في إخالص ووالء أصدقائه وزمالئه.
- 3ال يود أن يفضي بذات نفسه إلى اآلخرين ,بسبب خوفه الذي ال مبرر له من أن تستغل المعلومات التي يفضي بها
استغالال سيئا ضده .
-4يقرأ في المالحظاتـ البريئة والوقائع المأمونة معاني خبيئة من االستهانة والتهديد .
- 5يضمر أحقادا بصفة دائمة ,أي ال يغتفر أي اهانة أو إساءة أو استخفاف .
- 6يتصور اعتداءات على شخصه وعلى سمعته ال يراها اآلخرون ,ويسارع برد فعل غاضب أو بهجوم مضاد .
-7يبدي شكوكا متكررة ,بال مسوغ ,في إخالص زوجته أو رفيقته .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ؛ وليس ناتجا عن التأثيرات الفسيولوجية المباشرة لحالة مرضية جسمية عامة .
مــالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام ,أضف ” سابق على المرض ” Premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية البارانوي (سابق على المرض)”.
المظاهر المرافقة :
_1نادرا ما يطلب الزوريون المعالجة من تلقاء أنفسهم.
_2هذا االضطراب أكثر شيوعا عند الرجال.
_3يتجنب الزوريون الصداقاتـ الحميمة.
_4قد يكون الزوري محبا للخصام ،مشاكسا،ـ متزمتا ،جامعاـ لالهانات.
_5غالبا مايعتبر الزوريون الحوادث المتفقه مع وجودهم في حالة ما ،أو المصادفةـ لهم ،أنها موجهة ضدهم شخصيا.
_ 6يقتصر األذى عند هؤالء المرضى على الحد األدنى (السباب ،الشكاوى للسلطات) الن المرضى الزوريون يدركون
انه من المحكمةـ أن يحتفظوا بأفكارهم غير العادية ألنفسهم..
الـمـسـبـبـات :
_1إن األسباب النوعية لهذا االضطراب غير معروفة.
_ 2قد يؤدي ترافق سوء المعاملة والحرمان المبكر مع االستعداد الوراثي إلى تطور الشخصية الزورية…
الـمـعـالـجـة :
_ 1يجب على المعالج أن يشرك المريض في صنع القرار لبناء عالقة عالجية موثوقة…
_ 2قد تفيد األدوية النفسية وال سيما األدوية المضادة للذهان أو مضادات االكتئاب لعالج الخوف أو القلق أو االكتئاب.
_3قد تكون المعالجة الجماعية صعبة ألنها قد تثير حساسية الشخص الزوري.
وتتمثل مظاهرها المرضية في العزوف عن اآلخرين والعمل منفردا وعدم االنشغال باألمور المعيشية وعدم االهتمام
بنظرة اآلخرين إلية مع تفضيله للعزلة واالنشغال الذاتي باألشياء .مع عدم انشغاله بالمديح أو النقد من اآلخرين مع تسطح
المشاعر .أن السمة الرئيسة في هذا االضطراب ،هي نمط سائد من البرود والالمباالة تجاه العالقاتـ االجتماعية ،والمجال
الضيق للتجارب العاطفية والتعبير عنها .يبدأ هذا االضطراب في مرحلة الرشد المبكرة ،وتظهر في سياق العديد من
التصرفات .يعرف هذا االضطراب أيضا بالشخصية االنطوائية.
كما يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1اليرغب وال يجد متعه في العالقات الحميمة ,بما في ذلك أن يكون عضوا في أسرة .
-2يتخير األنشطة االنفرادية بشكل شبه دائم .
- 3قليل االهتمام ,أو غير مهتم على اإلطالق ,بان تكون له عالقة جنسية مع شخص أخر .
-4ال يجد متعة ,أن وجد على اإلطالق ,إال في بضعة أنشطة قليلة .
-5يفتقر إلى األصدقاءـ الحميمين أو الخلصاء عدا أقارب الدرجة األولى .
-6يبدو غير مكترث بثناء اآلخرين أو نقدهم .
-7يبدي برودا انفعاليا أو انفصاال أو تسطحا في العواطف .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ,أو اضطراب نمائي شامل ,وليس ناتجا عن التأثيرات المباشرة لحالة مرضية جسمية عامة .
مـالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام ,أضف “سابق على المرض” , premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية الشيزويدية (سابق على المرض)” .
المظاهر المرافقة :
أن األشخاص المصابون بهذا االضطراب عاجزون عن إظهار عدوانيتهم وعدم وديتهم فهم يفتقرون للمهارات االجتماعية
.كما أنهم مقيدون من الناحية االجتماعية ولديه عجز في الوظيفة المهنية…
الـمـسـبـبـات :
_1دور االستعداد الوراثي غير معروف.
_2الطفولة التي تتصف بالحرمان العاطفي.
الـمـعـالـجـة :
_ 1يتوجب على المعالج أن يحاول تأسيس عالقة موجهة ديناميا نفسيا تقبل فيها النصيحة والتشجيع قبوال حسنا.
_ 2قد تفيد األدوية المضادة للذهان حين ظهور مظاهر شبيهة بالذهان ،وتفيد األدوية المضادة لالكتئاب إذا ظهرت
إعراض االكتئاب أو القلق.
أن السمة الرئيسية في هذا االضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك .إضافة للقصور
في العالقاتـ الشخصية مع اآلخرين .توجد بعض الدالئل على أن هذا االضطراب يكثر في أقرباء الدرجة األولى للمرضى
الفصاميين وغالبا ماتتأذى الوظيفتان االجتماعية والمهنية .
يستدل عليه بما يلي :
نمط شامل من العجز االجتماعي و البينشخصي ,يتميز بالضيق الشديد من العالقاتـ الحميمة ونقص القدرة عليها ,ويتميز
ذلك بتحريفات معرفية وإدراكية وشذوذات سلوكية ,تبدأ في مرحلة الرشد المبكرة ,وتتمثل في العديد من السياقاتـ ,كما
يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
-1أفكار اإلشارة ( Ideas Of Referenceال تشمل ضالالت اإلشارة ) ( االعتقاد بأنة مقصود بكذا وكذا).
- 2اعتقادات غريبة وتفكير سحري يتحكم في سلوك المريض وال يتسق مع معايير شريحته الثقافية (مثل :الخرافات
واالعتقاد بالجالء البصري ,أو التخاطر Telepathyأو ” الحاسةـ السادسة ” ؛ وبالنسبة لألطفال والمراهقين :خياالت أو
انشغاالتـ ذهنية عجيبة) .
-3خبرات إدراكية غير عادية بما فيها الخداع الحسي الجسدي .
- 4غرابة التفكير والكالم (مثل :غامض ,يستغرق في تفاصيل غير ضرورية ,استعاري (مجازي) ,مفرط التعقيد).
-5الشك والتفكير البارانوي .
-6عدم مالئمة العواطف أو تقلصها .
-7غرابة أو شذوذ في السلوك أو المظهر .
- 8االفتقار إلى األصدقاء الحميمين أو الخلصاء عدا أقارب الدرجة األولى .
- 9القلق االجتماعي الزائد الذي ال يخففه االعتياد ,والذي يقترن بالمخاوف البارانوية أكثر مما يقترن باإلحكام السلبية عن
النفس .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ,أو اضطراب نمائي شامل .
مـالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام أضف “ :سابق على المرض ” , premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية فصامية النمط (سابق على المرض )” .
المظاهر المرافقة :
يبدي المصابون بهذا االضطراب نوبا ذهانية عابرة خالل فترات التعرض للشدائد.
المسببات :
أن اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مرتبط بالفصام ،وذلك إذا أخذنا بعين االعتبار الدراسات المجرأة على التوائم
والعائالت واألطفال بالتبني.
الـمـعـالـجـة :
_ 1تحاول المعالجة الدينمية النفسية تأسيس عالقات مساعدة يكون فيها التشجيع والنصح مقبولين.
_ 2تشكل إعادة التأهيل المهني واالجتماعي ركائز أساسية في المعالجة بسبب العجز الوظيفي عند هؤالء المرضى
على الرغم من اختالف معاير التشخيص األوربية ICD -10عن معاير التشخيص األمريكية DSM-4في طريقة تصنيف
اإلضطرابات الشخصية اال انهما يكادا ال يختلفان إال قليالً في تحديد أنواعها ،ولما كانت المعايير األمريكية في التصنيف
تميل إلى السهولة في العرض لذا سأذكر هذه المعايير في عرض أنواع اضطرابات الشخصية.
تصنف اضطرابات الشخصية وفق المعايير األمريكية الى ثالث مجموعات ،ولكل منها خصائص تميزها عن األخرى
وهي :
)I-الـمـجـمـوعـة أ:
أن السمة الرئيسية لهذا االضطراب ،هي ميل دائم ،وغير مبرر إلى تفسير تفسير تصرفات الناس على أنها تحط من قدرة
أو تهدده عن قصد .يبدأ هذا االضطراب في سن الشباب المتأخرة ،ويظهر في سياق العديد من التصرفات .وتتمثل
مظاهرها في األفكار االضطهادية تجاه المحيطين بالشخص وكثرة التذمر والشكوى من عدم تقدير الناس له مع حذره
وتوجسه وعدم الثقة في الناس وتصلبه في مواقفه والشعور بالغرور والكبرياء والشك في إخالص الزوج أو الزوجة أو
المقربين.
ويستدل عليه بما يلي :
شك شامل في اآلخرين وانعدام ثقة ,بحيث يفسر دوافعهمـ تفسيرا سيئا ,يبدأ منذ مرحلة الرشد المبكرة ,ويتمثل في عديد
من السياقاتـ كما يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1يشك ,دون أساس كاف ,بان اآلخرين يستغلونه ويؤذونه ويخدعونه.
-2منشغل بشكوك ال مبرر لها في إخالص ووالء أصدقائه وزمالئه.
- 3ال يود أن يفضي بذات نفسه إلى اآلخرين ,بسبب خوفه الذي ال مبرر له من أن تستغل المعلومات التي يفضي بها
استغالال سيئا ضده .
-4يقرأ في المالحظاتـ البريئة والوقائع المأمونة معاني خبيئة من االستهانة والتهديد .
- 5يضمر أحقادا بصفة دائمة ,أي ال يغتفر أي اهانة أو إساءة أو استخفاف .
- 6يتصور اعتداءات على شخصه وعلى سمعته ال يراها اآلخرون ,ويسارع برد فعل غاضب أو بهجوم مضاد .
-7يبدي شكوكا متكررة ,بال مسوغ ,في إخالص زوجته أو رفيقته .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ؛ وليس ناتجا عن التأثيرات الفسيولوجية المباشرة لحالة مرضية جسمية عامة .
مــالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام ,أضف ” سابق على المرض ” Premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية البارانوي (سابق على المرض)”.
المظاهر المرافقة :
_1نادرا ما يطلب الزوريون المعالجة من تلقاء أنفسهم.
_2هذا االضطراب أكثر شيوعا عند الرجال.
_3يتجنب الزوريون الصداقاتـ الحميمة.
_4قد يكون الزوري محبا للخصام ،مشاكسا،ـ متزمتا ،جامعاـ لالهانات.
_5غالبا مايعتبر الزوريون الحوادث المتفقه مع وجودهم في حالة ما ،أو المصادفةـ لهم ،أنها موجهة ضدهم شخصيا.
_ 6يقتصر األذى عند هؤالء المرضى على الحد األدنى (السباب ،الشكاوى للسلطات) الن المرضى الزوريون يدركون
انه من المحكمةـ أن يحتفظوا بأفكارهم غير العادية ألنفسهم..
الـمـسـبـبـات :
_1إن األسباب النوعية لهذا االضطراب غير معروفة.
_ 2قد يؤدي ترافق سوء المعاملة والحرمان المبكر مع االستعداد الوراثي إلى تطور الشخصية الزورية…
الـمـعـالـجـة :
_ 1يجب على المعالج أن يشرك المريض في صنع القرار لبناء عالقة عالجية موثوقة…
_ 2قد تفيد األدوية النفسية وال سيما األدوية المضادة للذهان أو مضادات االكتئاب لعالج الخوف أو القلق أو االكتئاب.
_3قد تكون المعالجة الجماعية صعبة ألنها قد تثير حساسية الشخص الزوري.
وتتمثل مظاهرها المرضية في العزوف عن اآلخرين والعمل منفردا وعدم االنشغال باألمور المعيشية وعدم االهتمام
بنظرة اآلخرين إلية مع تفضيله للعزلة واالنشغال الذاتي باألشياء .مع عدم انشغاله بالمديح أو النقد من اآلخرين مع تسطح
المشاعر .أن السمة الرئيسة في هذا االضطراب ،هي نمط سائد من البرود والالمباالة تجاه العالقاتـ االجتماعية ،والمجال
الضيق للتجارب العاطفية والتعبير عنها .يبدأ هذا االضطراب في مرحلة الرشد المبكرة ،وتظهر في سياق العديد من
التصرفات .يعرف هذا االضطراب أيضا بالشخصية االنطوائية.
كما يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1اليرغب وال يجد متعه في العالقات الحميمة ,بما في ذلك أن يكون عضوا في أسرة .
-2يتخير األنشطة االنفرادية بشكل شبه دائم .
- 3قليل االهتمام ,أو غير مهتم على اإلطالق ,بان تكون له عالقة جنسية مع شخص أخر .
-4ال يجد متعة ,أن وجد على اإلطالق ,إال في بضعة أنشطة قليلة .
-5يفتقر إلى األصدقاءـ الحميمين أو الخلصاء عدا أقارب الدرجة األولى .
-6يبدو غير مكترث بثناء اآلخرين أو نقدهم .
-7يبدي برودا انفعاليا أو انفصاال أو تسطحا في العواطف .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ,أو اضطراب نمائي شامل ,وليس ناتجا عن التأثيرات المباشرة لحالة مرضية جسمية عامة .
مـالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام ,أضف “سابق على المرض” , premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية الشيزويدية (سابق على المرض)” .
المظاهر المرافقة :
أن األشخاص المصابون بهذا االضطراب عاجزون عن إظهار عدوانيتهم وعدم وديتهم فهم يفتقرون للمهارات االجتماعية
.كما أنهم مقيدون من الناحية االجتماعية ولديه عجز في الوظيفة المهنية…
الـمـسـبـبـات :
_1دور االستعداد الوراثي غير معروف.
_2الطفولة التي تتصف بالحرمان العاطفي.
الـمـعـالـجـة :
_ 1يتوجب على المعالج أن يحاول تأسيس عالقة موجهة ديناميا نفسيا تقبل فيها النصيحة والتشجيع قبوال حسنا.
_ 2قد تفيد األدوية المضادة للذهان حين ظهور مظاهر شبيهة بالذهان ،وتفيد األدوية المضادة لالكتئاب إذا ظهرت
إعراض االكتئاب أو القلق.
أن السمة الرئيسية في هذا االضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك .إضافة للقصور
في العالقاتـ الشخصية مع اآلخرين .توجد بعض الدالئل على أن هذا االضطراب يكثر في أقرباء الدرجة األولى للمرضى
الفصاميين وغالبا ماتتأذى الوظيفتان االجتماعية والمهنية .
يستدل عليه بما يلي :
نمط شامل من العجز االجتماعي و البينشخصي ,يتميز بالضيق الشديد من العالقاتـ الحميمة ونقص القدرة عليها ,ويتميز
ذلك بتحريفات معرفية وإدراكية وشذوذات سلوكية ,تبدأ في مرحلة الرشد المبكرة ,وتتمثل في العديد من السياقاتـ ,كما
يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
-1أفكار اإلشارة ( Ideas Of Referenceال تشمل ضالالت اإلشارة ) ( االعتقاد بأنة مقصود بكذا وكذا).
- 2اعتقادات غريبة وتفكير سحري يتحكم في سلوك المريض وال يتسق مع معايير شريحته الثقافية (مثل :الخرافات
واالعتقاد بالجالء البصري ,أو التخاطر Telepathyأو ” الحاسةـ السادسة ” ؛ وبالنسبة لألطفال والمراهقين :خياالت أو
انشغاالتـ ذهنية عجيبة) .
-3خبرات إدراكية غير عادية بما فيها الخداع الحسي الجسدي .
- 4غرابة التفكير والكالم (مثل :غامض ,يستغرق في تفاصيل غير ضرورية ,استعاري (مجازي) ,مفرط التعقيد).
-5الشك والتفكير البارانوي .
-6عدم مالئمة العواطف أو تقلصها .
-7غرابة أو شذوذ في السلوك أو المظهر .
- 8االفتقار إلى األصدقاء الحميمين أو الخلصاء عدا أقارب الدرجة األولى .
- 9القلق االجتماعي الزائد الذي ال يخففه االعتياد ,والذي يقترن بالمخاوف البارانوية أكثر مما يقترن باإلحكام السلبية عن
النفس .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ,أو اضطراب نمائي شامل .
مـالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام أضف “ :سابق على المرض ” , premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية فصامية النمط (سابق على المرض )” .
المظاهر المرافقة :
يبدي المصابون بهذا االضطراب نوبا ذهانية عابرة خالل فترات التعرض للشدائد.
المسببات :
أن اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مرتبط بالفصام ،وذلك إذا أخذنا بعين االعتبار الدراسات المجرأة على التوائم
والعائالت واألطفال بالتبني.
الـمـعـالـجـة :
_ 1تحاول المعالجة الدينمية النفسية تأسيس عالقات مساعدة يكون فيها التشجيع والنصح مقبولين.
_ 2تشكل إعادة التأهيل المهني واالجتماعي ركائز أساسية في المعالجة بسبب العجز الوظيفي عند هؤالء المرضى
أن السمة الرئيسية في هذا االضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك .إضافة للقصور
في العالقاتـ الشخصية مع اآلخرين .توجد بعض الدالئل على أن هذا االضطراب يكثر في أقرباء الدرجة األولى للمرضى
الفصاميين وغالبا ماتتأذى الوظيفتان االجتماعية والمهنية .
يستدل عليه بما يلي :
نمط شامل من العجز االجتماعي و البينشخصي ,يتميز بالضيق الشديد من العالقاتـ الحميمة ونقص القدرة عليها ,ويتميز
ذلك بتحريفات معرفية وإدراكية وشذوذات سلوكية ,تبدأ في مرحلة الرشد المبكرة ,وتتمثل في العديد من السياقاتـ ,كما
يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
-1أفكار اإلشارة ( Ideas Of Referenceال تشمل ضالالت اإلشارة ) ( االعتقاد بأنة مقصود بكذا وكذا).
- 2اعتقادات غريبة وتفكير سحري يتحكم في سلوك المريض وال يتسق مع معايير شريحته الثقافية (مثل :الخرافات
واالعتقاد بالجالء البصري ,أو التخاطر Telepathyأو ” الحاسةـ السادسة ” ؛ وبالنسبة لألطفال والمراهقين :خياالت أو
انشغاالتـ ذهنية عجيبة) .
-3خبرات إدراكية غير عادية بما فيها الخداع الحسي الجسدي .
- 4غرابة التفكير والكالم (مثل :غامض ,يستغرق في تفاصيل غير ضرورية ,استعاري (مجازي) ,مفرط التعقيد).
-5الشك والتفكير البارانوي .
-6عدم مالئمة العواطف أو تقلصها .
-7غرابة أو شذوذ في السلوك أو المظهر .
- 8االفتقار إلى األصدقاء الحميمين أو الخلصاء عدا أقارب الدرجة األولى .
- 9القلق االجتماعي الزائد الذي ال يخففه االعتياد ,والذي يقترن بالمخاوف البارانوية أكثر مما يقترن باإلحكام السلبية عن
النفس .
ال يحدث االضطراب على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام ,أو اضطراب المزاج المصحوب بمظاهر ذهانية ,
أو اضطراب ذهاني أخر ,أو اضطراب نمائي شامل .
مـالحـظـة :إذا توافرت هذه المعايير قبل حدوث مرض الفصام أضف “ :سابق على المرض ” , premorbidمثل ” :
اضطراب الشخصية فصامية النمط (سابق على المرض )” .
المظاهر المرافقة :
يبدي المصابون بهذا االضطراب نوبا ذهانية عابرة خالل فترات التعرض للشدائد.
المسببات :
أن اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مرتبط بالفصام ،وذلك إذا أخذنا بعين االعتبار الدراسات المجرأة على التوائم
والعائالت واألطفال بالتبني.
الـمـعـالـجـة :
_ 1تحاول المعالجة الدينمية النفسية تأسيس عالقات مساعدة يكون فيها التشجيع والنصح مقبولين.
_ 2تشكل إعادة التأهيل المهني واالجتماعي ركائز أساسية في المعالجة بسبب العجز الوظيفي عند هؤالء المرضى
ووصف أصحاب هذه الشخصياتـ بأنهم انفعاليون وعاطفيون ومتقلبو األطوار .
تضم هذه المجموعة اضطرابات الشخصية التالية :اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ،اضطراب الشخصية الحدية ،
اضطراب الشخصية الهستيرية ،اضطراب الشخصية النرجسية .
نمط شامل من االستهانة بحقوق اآلخرين وانتهاكهاـ ,يحدث منذ سن الخامسةـ عشرة ,كما يتبين في ثالثة (أو أكثر) مـما
يـلـي :
- 1العجز عن االمتثال للمعايير االجتماعية المتعلقة بالسلوكيات الجائزة قانونيا .يتجلى ذلك في تكراره ألفعال تضعه
تحت طائلة القانون .
- 2الغش والخداع ,كما يتجلى في تكرار الكذب ,واتخاذ أسماء مستعارة ,واالحتيال على اآلخرين لمأربه الخاصة أو
متعته الشخصية .
-3االندفاعية والعجز عن التخطيط للمستقبل .
- 4النزق والعدوانية ,كما يتمثالن في تكرار الشجار أو االعتداء البدني .
-5التهور واالستهانة بسالمة الذات وسالمة اآلخرين .
- 6انعدام المسؤولية ,كما يتمثل في العجز المتكرر عن الدوام على سلوك وظيفي قويم ,والعجز المتكرر عن الوفاء
بالتزاماته المالية .
- 7عدم استشعار الندم على ما يقترف ,كما يتجلى في عدم االكتراث بمشاعر اآلخرين وتبرير إيذائهم وإساءة معاملتهم
والسرقة منهم .
-8يكون في الثامنة عشرة من العمر على األقل .
-9هناك أدلة على وجود اضطراب السلوك Conduct Disorderالذي بدأ حدوثه قبل سن الخامسة عشرة .
- 10ال يحدث هذا السلوك المضاد للمجتمع على وجه الحصر إثناء المسار المرضي للفصام أو إثناء نوبة هوس .
فما هو الجناح ( اضطراب السلوك ) ؟
يوصف الجناح لدى اإلحداث أو األطفال تحت سن التكليف القانوني (18سنة) الذين يخرجون على القانون والقواعد
والتقاليد بمسالك عدوانية وتخريبية ،وعدم مراعاة حقوق اآلخرين إال أن اضطراب المسلك غالبا مايشخص قبل سن 18
إما بعدها فيكون في إطار السلوك المضاد للمجتمع .ويقع هذا االضطراب في أربع مجموعات أساسية هي :
- 1السلوك العدواني الذي يسبب أذى أو تهديد لآلخرين وللحيوانات .
-2والسلوك غير العدواني الذي يسبب فقدان أو خسارة.
-3وسلوك االحتيال والخديعة أو السرقة.
-4والخروج المتعمد على القوانين والقواعد المرعية .
وينبغي أن تكون هذه المظاهر دائمة الحدوث قبل سنة من التشخيص مع ظهور سلوك واحد على األقل قبل ستة أشهر ،
مع التأكيد على ضرورة أن تكون سببا في إحداث خلل في العالقات االجتماعية والمجال التعليمي والعمل .
أسباب االضطراب :
ال يوجد عامل واحد يسبب اضطراب المسلك ولكن تسهم العديد من العوامل البيولوجية والنفسية واالجتماعية في ظهور
وتطور هذا االضطراب .
العوامل الوالدية :
أن القسوة والعقوبة المصحوبة بعدوان لفظي وبدني شديد من جانب األبوين تؤدي إلى حدوث وتطور السلوك العدائي غير
ألتكيفي لدى األطفال ،وتشوش الحياة األسرية في المنزل غالبا مايصاحبها سلوك مضطرب وجناح لدى األطفال ،ويشكل
الطالق عامل خطورة في حدوث جناح األطفال واستمرار الشجار والنزاع بين األبوين المطلقين يؤدي إلى تزايد احتمال
حدوث الجناح والسلوك غير ألتكيفي ،فضال عن وجود مشاكل من قبيل اإلمراض النفسية لدى األبوين واإلساءة للطفل
والحرمان والسيكوباتية واإلدمان ،وخاصة إدمان الكوكايين الذي يؤدي إلى نقل عدوى االيدز (مرض نقص المناعة
المكتسب) حيث يؤدي إلى إهمال األبناء واإلساءة إليهم وتهيئة المناخ لظهور السلوك التخريبي والجناح .
وتشير الدالالت اإلكلينيكية إلى أن مثل هؤالء األطفال يسلكون الشعوريا ما يرغبه اإلباء من سلوك منحرف وجانح ،فعلة
الجناح تأتي من أبوين غير مسئولين ،يكسبون أبناؤهم مسالك منحرفة وشاذة ،فضال عن قصور في الرعاية التي تجعل
لغة الطفل وسلوكه بذيئا بمعنى تكون شخصية الطفل باحثة عن اللذة مرهونة بالنرجسية وال تضع األخر في الحسبان فهي
تسعى فقط إلشباع حاجاتهاـ المتدنية بصرف النظر عن القيم والقوانين والعادات واألعراف االجتماعية .
وهذا يكون نتيجة لقصور حاد في البنية األخالقية التي تنظم السلوك .
-2العوامل االجتماعية الثقافية :
يشكل الحرمان االقتصادي االجتماعي عامل خطورة إلحداث هذا االضطراب ،فبطالة اإلباء وفقدان شبكة الدعم
االجتماعي وعدم وجود أدوات اجتماعية ايجابية تسهم إلى حد كبير في ظهور جنوح األطفال وانخراطهم في المسالك
التخريبية وتعاطي المخدرات في سن مبكرة .كما إن انتشار العاب الفيديو واالنترنت تشكل عامل خطورة في إطار التعلم
بالنموذج حيث تبث مؤسسات وجماعات منحرفة كل النماذج التي تدمر البنية األساسيةـ لألخالق البشرية والسلوك القويم
ولكي نحكم على الشخص بالجنوح ينبغي أن نراعي تكرار مايلي :
أ ) العدوان على الناس والحيوانات :
-1دائم التحرش والتهديد لآلخرين .
-2يبادر بالشجار البدني .
-3يستخدم آالت حادة يمكنها إصابات بدنية حادة .مثل السكاكين ،والمسدساتـ ،وقطع الزجاج وما إلى ذلك .
-4يتصف بالوحشية أو القسوة البدنية المتهجمة على اآلخرين .
- 5يتصف بالوحشية أو القسوة البدنية المتهجمة على الحيوانات .
- 6غالبا ما يسطو على الضحايا بسرقة أدواتهم وأكياس نقودهم وما إلى ذلك .
-7يغوي اآلخرين للدخول في أنشطة جنسية .
ب ) تخريب الممتلكاتـ :
-1يميل إلى إشعال الحرائق لحدوث خسارة فادحة .
-2يميل إلى تدمير وتخريب ممتلكات اآلخرين .
ج ) الخداع أو السرقة :
-1ارتكاب بعض السرقات المنزلية أو المباني العامة أو السيارات .
-2دائم الكذب والتضليل للخروج من المأزق .
- 3السرقة المتعمدة واالختالس واتهام اآلخرين مثل السرقة من المحالت العامة بدون كسر أو تخريب .د ) االنتهاك
المعتمد للقواعد :
-1البقاء لفترة طويلة خارج المنزل ليال قبل سن . 13
-2الهروب من المنزل .
-3الهروب من المدرسة .
ب_ يسبب االضطراب خلل واضح في العالقات االجتماعية والحقل الدراسي .
ج_ لتشخص هذه الحاالت بعد سن الثامنة عشرة الــعــالج :
يجد العاملون في ميدان الصحة النفسية صعوبة في إيجاد برامج عالجية ناجحة لهذا االضطراب ،حيث تتضاءل النتائج
الواردة من العالج النفسي ،ولذا تميل المؤسساتـ التأهيلية ومؤسساتـ رعاية اإلحداث إلى اعتماد برامج متكاملة يشارك
فيها األطباء واألخصائيون النفسيون واالجتماعيون والمتخصصون في العالج األسري واإلباء والمربون ،وقوى المجتمع
في وضع استراتيجيات عالجية تساعد في تخفيف هذه االضطرابات .
وتحتاج هذه الفئات إلى تدخل رسمي من أجهزة الدولة المعنية إلعادة البنية االجتماعية ألسر هؤالء .وخاصة المناطق
العشوائية وفتح المدارس والمؤسساتـ الرقابية وتنظيم هذه المجتمعات للحد من ظاهرة الجناح ،والسلوك المضاد
للمجتمع ،فشعور هذه الفئة بالرعاية واالهتمام من جانب المجتمع يجعلهم اقل عدوانا .
وأكثر تقبال للقيم والمعايير االجتماعية وإدخالهم في منظومة العمل االجتماعي كمواطنين فاعلين وليسوا على الهامش أو
خارج الحساب .
ويمكن استخدام العالج النفسي الفردي الموجه لتحسين مهارات القدرة على حل المشكالت ويكون من المفيد العمل مع
الحاالت المبكرة قبل أن يصبح االضطراب مزمنا.
ولكون اضطراب المسلك أو الجناح قد يصاحبه تشتت في االنتباه وفرط النشاط واضطرابات التعلم واضطراب المزاج
واالضطرابات الناتجة عن تعاطي المواد ذات التأثير النفسي (المخدرات والمسكرات) فإنه من الضروري األخذ في
االعتبار شمول البرنامج العالجي وتنوعه ليغطي هذه القطاعات من االضطرابات.
نمط شامل من التقلب وعدم الثبات في العالقات البينشخصية ,وصورة الذات ,والعواطف ,مع االندفاعية الشديدة ,يبدأ
في مرحلة الرشد المبكر ,ويتمثل في عديد من السياقاتـ ,كما يتبين في خمسة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1جهود مسعورة لتجنب الهجران الحقيقي أو المتخيل .مالحظة :ال تدرج هنا
السلوك االنتحاري أو المشوه للذات ,والذي يغطيه المعيار رقم (. )5
-2نمط من العالقاتـ البينشخصية المتقلبة والعنيفة ,يتصف بالتراوح بين التطرف في التقديس والتطرف في التحقير .
- 3اضطراب الهوية :تذبذب كبير ودائم في صورة الذات واإلحساس بالنفس .
- 4االندفاعية :في مجالين على األقل يحتمالن اإلضرار بالنفس (مثل :التبذير ,الجنس ,سوء تعاطي المواد ,القيادة
المتهورة ,نوبات النهم ) مالحظة :ال تدرج هنا السلوك االنتحاري أو المشوه للذات ,والذي يغطيه المعيار رقم (. )5
-5تكرار السلوك االنتحاري أو اإليماءاتـ و التهديدات االنتحارية ,أو السلوك المشوه للذات.
- 6التقلب الوجداني الناتج عن شدة االستجابة المزاجية (مثل :نوبات شديدة من عسر المزاج , ,أو القلق ,تستمر عادة
بضع ساعات ونادرا ما تدوم أكثر من بضعة أيام).
-7مشاعر مزمنة من الفراغ الداخلي .
- 8غضب شديد ال مسوغ له أو صعوبة السيطرة على الغضب (مثال :يحتد وينفعل بكثرة ,غاضب دائما ,شجار جسدي
متكرر).
- 9تفكير بارانوي عابر مرتبط بالضغوط ,أو إعراض انشقاقية شديدة .
نمط شامل من االنفعالية المفرطة وحب الظهور ,تبدأ في مرحلة الرشد المبكرة وتتمثل في عديد من السياقات ,كما يتبين
في خمسة (أو أكثر) مـما يـلـي :
-1يشعر بالضيق في المواقف التي ال يكون فيها محط األنظار .
- 2يتصف تعامله مع اآلخرين بالسلوك المتسم باإلثارة أو المشوب باإلغراء الجنسي غير المالئم للموقف .
- 3يبدي تحوال سريعا في العواطف أو ضحالة في التعبير العاطفي .
-4يستخدم المظهر الجسمي دائما لجذب االنتباه .
- 5يتصف أسلوبه في الحديث بالتأثيرية الزائدة واالفتقار إلى التفاصيل .
- 6يبدي مسرحة ذاتية ,واستعراض درامي ,ومبالغة في التعبير عن االنفعال .
- 7قابل لإلغواء ,أي يتأثر بسهولة باآلخرين أو بالظروف المحيطة .
-8يتصور عالقاته أوثق مما هي عليه بالفعل .
نمط شامل من اإلحساس بالعظمة (في الخيال أو في السلوك) ,والرغبة في انتزاع اإلعجاب ,واالفتقار إلى التمثل
الوجداني , empathyتبدأ في مرحلة الرشد المبكرة ,وتتمثل في عديد من السياقاتـ ,كما يتبين في خمسة (أو أكثر)
مـما يـلـي :
- 1لدية إحساس متعاظم بأهميته (مثال :يبالغ في حجم انجازاته ومواهبه ,ويتوقع من اآلخرين أن يكبروا شأنه ويعترفوا
بأنه األفضل دون وجود انجازات قابلة للقياس والمضاهاة بانجازات غيرة).
- 2منشغل البال بخياالت النجاح غير المحدود أو النفوذ أو التألق أو الجمال أو الحب المثالي.
- 3يعتقد انه مميز وفريد وال يمكن إن يفهمه ,أو ال يجب أن يرافق ,إال العلية أو الصفوة من الناس (أو المؤسسات).
- 4يتطلب اإلعجاب الزائد (يهفو إلى انتزاع الكثير من اإلعجاب).
- 5لديه إحساس بالجدارة واالستحقاق ,أي يتوقع من اآلخرين إن يعاملوه معامله خاصة أو يذعنوا لما يريد إذعانا آليا .
-6عالقاته باآلخرين استغاللية ,أي يستعمل اآلخرين لمأربه الخاصة .
-7يفتقر إلى التمثل الوجداني : Empathyال يرغب في التعرف على مشاعر اآلخرين وحاجاتهم أو في التوحد بها .
نمط شامل من الكف (التثبيط) االجتماعي ,ومشاعر العجز ,والحساسيةـ المفرطة للتقييم السلبي ,يبدأ في مرحلة الرشد
المبكرة ,ويتمثل في عديد من السياقات ,كما يتبين في أربعة (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1يتجنب األنشطة المهنية التي تنطوي على احتكاك كبير باآلخرين ،وذلك من جراء خوفه من النقد أو االستنكار أو
الرفض .
- 2ال يرغب في االندماج مع الناس ما لم يكن على يقين من أنهم يحبونه .
-3ال يرخي العنان للعالقات الحميمة ,لخوفه من الخزي والسخرية .
- 4يشغل باله أن يتعرض للنقد أو الرفض في المواقف االجتماعية .
-5مثبط في المواقف االجتماعية الجديدة بسبب إحساسه بالعجز والقصور .
- 6يرى نفسه مفتقرا للياقة االجتماعية والجاذبية الشخصية ,وأدنى من اآلخرين .
- 7يكره اإلقدام على المخاطرة الشخصية أو االشتراك في أي أنشطة جديدة الحتمال الحرج أو التأزم .
الـمـظـاهـر الـمـرافـقـة :
- 1من الشائع أن يعاني المصاب بهذا االضطراب من االكتئاب والقلق وعدم الرضي عن نفسه الخفاقة في إقامة عالقاتـ
اجتماعية ،وقد يترافق االضطراب مع رهابات محددة
- 2يرغب المصاب على الرغم من عزلته االجتماعية إلى نيل محبة اآلخرين وقبولهم له ،خالفا للمصاب باضطراب
الشخصية الفصامانية الذي يتصف بالعزلة االجتماعية ولكن ليست لدية الرغبة في إقامة عالقات اجتماعية .
الــمـعالـجـة :
- 1تعمل المعالجة النفسية الهادفة لالستبصار على تلطيف حدة الخوف المرتبط بصراعات الواعية .
- 2العالج السلوكي :التدريب التعبيري والتدريب على المهارات االجتماعية لزيادة ثقة المريض بنفسه وهذا ماتسعى له
أيضا نزع الحساسية .
-3قد تفيد أساليب المعالجة المعرفية في تقليص وإزالة التوقعاتـ المرضية التي تنقص إلى حد كبير ثقة المريض بنفسه .
-4العالج الجماعية.
- 5قد يفيد إعطاء األدوية المضادة للقلق وال سيما المهدئات في إزالة القلق ألبدئي .
نمط من الحاجة الشاملة والمفرطة الن ينال الرعاية من الغير ,والذي يؤدي إلى سلوك خضوعي التصاقي ومخاوف من
االنفصال ,يبدأ في مرحلة الرشد المبكرة ,في عديد من السياقاتـ ,كما يتبين في خمسةـ (أو أكثر) مـما يـلـي :
- 1يجد صعوبة في اتخاذ قرارات الحياة اليومية ما لم يتلق الكثير من النصائح والطمأنة من الغير .
- 2يريد اآلخرين أن يتحملوا عنه المسئولية في معظم الجوانب المهمة من حياته .
- 3يجد صعوبة في التعبير عن معارضته لآلخرين ,خوفا من أن يفقد مساندتهم واستحسانهم .مالحظة :ال تدرج هنا
المخاوف الواقعية من العقاب .
- 4يجد صعوبة في أن يبدأ مشروعات أو أن يقضي حاجاته بنفسه (لنقص الثقة بالنفس في الحكم على األمور أو نقص
الثقة في قدراته ,وليس لنقص الدافعية أو الطاقة).
- 5يستميت في طلب الرعاية أو العون من الغير ,لدرجة التطوع لفعل أشياء بغيضة .
- 6يحس بالضيق وقلة الحيلة عندما يكون وحده ,لخوفه المفرط من أن يعجز عن رعاية نفسه .
- 7يلح في طلب عالقة أخرى كمصدر للرعاية عندما تنقطع إحدى عالقاته الحميمة .
-8منشغل بمخاوف غير واقعية من أن يترك ليتولى أموره بنفسه .
نمط شامل من االنشغال بالنظام والترتيب ,وطلب الكمال ,والسيطرة على النفس وعلى العالقة باآلخرين ,وذلك على
حساب المرونة واالنفتاح والكفاءة ,يبدأ مع مرحلة الرشد المبكرة ,ويتمثل في عديد من السياقاتـ ,كما يتبدى في أربعة
(أو أكثر) مما يـلـي :
- 1مشغول بالتفاصيل ,أو القواعد ,أو القوائم ,أو النظام ,أو التنظيم ,أو الجداول ,بحيث تفوته الغاية الرئيسية من
العمل .
- 2يبدي نزوعا إلى الكمال يعيق أتمام المهمة المطلوبة (مثال ذلك أن يعجز عن أتمام مشروع ما الن معايير المفرطة في
الصرامة غير مستوفاة).
- 3يكرس نفسه للعمل واإلنتاج تكريسا مفرطا لدرجة إقصاء وقت الفراغ وأنشطته وصداقاته (ال تبرره ضرورة اقتصادية
واضحة).
- 4يقظ الضمير بدرجة مفرطة ,ومتزمت ,ومتصلب في األمور األخالقية والقيم (ال يمكن تفسيره بالتوحد الثقافي
والديني ).
- 5ال يستطيع أن يطرح األشياء البالية أو التافهة حتى لو خلت من أية قيمة عاطفية .
-6يكره أن يفوض مهامـ إلى اآلخرين أو يشاركهم في العمل ما لم يذعنوا ألسلوبه بالضبط في عمل األشياء .
- 7بخيل ممسك تجاه نفسه وتجاه اآلخرين ,فالمال عنده شيء ندخره لكوارث المستقبل
-8يتصف بالتصلب والعناد .
Personality Disorder Not Otherwise Specifiedتختص هذه الفئة باضطرابات وظيفة الشخصية التي ال
تستوفي معايير أي اضطراب شخصية محدد .مثال ذلك وجود مظاهر أكثر من اضطراب شخصية محدد واحد والذي ال
يستوفي جميع المعايير الخاصة بأي واحد منها (الشخصية المختلطة , ) Mixed Personalityغير أن هذه المظاهر
مجتمعة تسبب كربا ذا داللة إكلينيكية أو اختالال في واحدة أو أكثر من الوظائف المهمة (كالوظائف االجتماعية
والمهنية) .بإمكان الممارس اإلكلينيكي أيضا أن يستخدم هذه الفئة التشخيصية عندما يحكم بأن هناك اضطراب شخصية
مالئما وان لم يكن متضمنا في التصنيف .من أمثلة ذلك اضطراب الشخصية االكتئابية , Depres-siveواضطراب
الشخصية العدوانية السلبية passive Aggressiveواالنهزامية والساديه .
عسكر ،عبدهللا السيد .اضطراب طباع الشخصية .استرجع في 27يناير http:www.holo.net.author- ,1996
cmain.cfm?id=37