You are on page 1of 122

‫جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيــا‬

‫كليـة الدراســـات التجـــــــــاريـة‬


‫قسم احملاسبــــة و التمويـــــــــل‬

‫أثر األنظمة المحاسبية المحوسبة في رفع كفاءة األداء المالي‬


‫للمصارف التجارية‬
‫( دراسة حالة البنك السوداني الفرنسي )‬
‫‪the impact of computerized accounting systems on raising the‬‬
‫‪efficiency of financial performance in commercial banks.‬‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة البكالريوس في المحاسبة و التمويل‬

‫اعدا الطالب ‪:‬‬


‫البدوي المبارك عبد هللا البـــــدوي‬
‫حليمــــــة عبــــاس محمود فضـــــل‬
‫فاطمــــــة سعيد محمـــــد نــــــــــــــور‬
‫ناهـــــــد حمد الكبـــــــاشي فرج هللا‬
‫نهــــي عطية احمد خلــــــــف هللا‬
‫اشراف الدكتور‪:‬‬

‫محمد الناير محمدين‬

‫‪1437‬هــ ـــــ ‪2016‬م‬


‫ب‬
‫اإلستهالل‬

‫ق ال تعالى‪:‬‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫‪5‬‬ ‫سورة يونس اآلية‬

‫أ‬
‫اإلهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء‬
‫إلي مثلنا األعلى والذين كانوا مشعة أضاءت لنا الدرب‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الي الذين بذلوا كل جهد وغال ونفيس ومل يبخلوا علينا بشيء من أجل إكمال تعليمنا و الذين كانوا‬

‫سند يف مسريتنا العلمية‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إلي الذي جافى املنام عيونهم وغمرونا بعطفهم وحبهم‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫إلي كل من شجعنا وحفزنا ووقف الي جانبنا و ساعدنا‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إلي كل األساتذة اإلجالء جبامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية التجارة‬

‫إلي سفينة العمل املبحرة يف حبار العلم الواسعة‬


‫‪‬‬
‫إليكم مجيعاً ‪،،‬نهدى هذا الدراسة‬

‫لكم مجيعاً التحية والتجلة‬

‫ولكم نهدي هذا اجلهد املتواضع‬

‫الباحثون ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬

‫ب‬
‫شك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر وتقدير‬
‫احلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات ربي اوزعين أن اشكر نعمائك فقد أعطيت ما‬
‫أنت أهل له فلك احلمد والشكر والثناء الالئق بسلطانك العظيم ‪.‬‬
‫الشكر أوالً و أخرياً هلل عز وجل الذي من علينا بنعمة اإلسالم والعمل القائل يف كتابه‬
‫العزيز {وَوَصَّيْنَاالْإِنسَاَنِبوَالِدَْيِه َحَملَْتُه أُُّمُهوَهْنًا َعلَىوَهٍْنوَفِصَاُلُهفِي عَامَيِْنأَِن اشْكُرْلِيَوِلوَالِدَيْكَِإل ََّي اْلمَصِ ُري { ‪ }14‬لقمان االيــ‪14‬ـــة‬
‫فاضت كلمات الشكر يف جلهة عطائكم وتدثرت عبارات الثناء باخلجل وتوارى الرياع‬
‫حياءً امام عظيم عطائكم ‪ ،،،‬فإن الشكر و الوفاء ألهل الفضل و العطاء فإن اسطر من‬
‫ايات الشكر والعرفان ما تكبوا عن تصويره ونواصي البيان وإني أذ ادني بالفضل‬

‫منننننننننن‬ ‫نننننننننن‬ ‫فنننننننننن ه ا مممنننننننننن نننننننننن‬ ‫***‬ ‫ي منننننننن‬ ‫ننننننننس‬ ‫نننننننن‬ ‫لمنننننننن‬ ‫مننننننننى يننننننننس‬
‫ه ننننننننننننننس نننننننننننننن‬ ‫ل ننننننننننننننسم ه ننننننننننننننس ت‬ ‫***‬ ‫ننننننننننننننن ى م ننننننننننننننن‬ ‫منننننننننننننننس ت ننننننننننننننن‬ ‫ج‬

‫وال منلك اال ان ندعو اهلل أن جيزي اجلميع خرياً وأن ينفعنا به وأنه ولي‬
‫ذلك والقادر عليه ‪،،‬‬
‫وصلى اهلل وسلم على سيدنا حممد وعلى اله وصحبه امجعني‬
‫الباحثون ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬

‫ج‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫اإلستهالل ‪ ................................................................................................................................‬أ‬

‫اإله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء ‪ .........................................................................................................................‬ب‬

‫وتقدير ‪........................................................................................................................‬ج‬ ‫شك ـ ـ ـ ـ ــر‬


‫الموضوعات ‪.................................................................................................................‬‬ ‫فهرس‬
‫الجداول ‪........................................................................................................................‬‬ ‫فهرس‬
‫االشكال ‪ ........................................................................................................................‬ه‬ ‫فهرس‬
‫المستخلص ‪.............................................................................................................................‬ح‬

‫‪.............................................................................................................................. Abstract‬ط‬

‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫تمهيد ‪2 ............................................................................ -:‬‬
‫مشكلة الدراسة‪2 ..................................................................... -:‬‬
‫فرضيات الدراسة‪3 .................................................................. -:‬‬
‫أهداف الدراسة‪3 .....................................................................-:‬‬
‫أهمية الدراسة‪3 ......................................................................-:‬‬
‫منهجية الدراسة‪3 .................................................................... -:‬‬
‫حدود الدراسة‪4 ...................................................................... -:‬‬
‫هيكل الدراسة‪4 ......................................................................-:‬‬
‫السابقة‪5 ..............................................................................................................‬‬ ‫ثانياً‪:‬الدراسات‬
‫الفصل األول‪:‬نظم المعلومات المحاسبية‬
‫المحاسبية ‪16 ..............................................................‬‬ ‫المبحث األول مفهوم و واهداف االنظمة‬
‫المحاسبية ‪23 .......................‬‬ ‫المبحث الثاني الخصائص و المكونات االساسية لنظم المعلومات‬
‫المحاسبية ‪38 ..........................................‬‬ ‫المبحث الثالث تحليل وتصميم وتنفيذ نظم المعلومات‬
‫الفصـ ـ ـ ـ ــل الثاني كفاءة االداء المالي‬
‫المالي‪50 .................................................. .‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬كفاءة االداء المالي والتنبؤ بالفشل‬
‫النقدية ‪57 ............................................................................................‬‬ ‫المبحث الثاني التدفقات‬
‫وتطويره ‪62 ....................................................................‬‬ ‫المبحث الثالث ‪:‬التحليل المالى ونشاته‬
‫الفصل الثالث الدراسة الميدانية‬
‫الفرنسي ‪75 .......................................................‬‬ ‫المبحث األول نبذة تعريفية عن البنك السوداني‬
‫البيانات‪77 ............................................................................................ .‬‬ ‫المبحث الثاني تحليل‬
‫الفرضيات‪77 ..................................................................................... .‬‬ ‫المبحث الثالث اختبار‬
‫الخاتمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫اوال النتائج‪97 ....................................................................... -:‬‬
‫ثانيا‪:‬التوصيات‪98 ................................................................... -:‬‬
‫المصادر و المراجع ‪99 ......................................................................‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق ‪104 ..................................................................‬‬

‫ه‬
‫فهرس الجداول‬
‫ج ا قه ‪ 1 /2/3 :‬نسبة االستجابة ‪77...................................................................................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 2 /2/3 :‬معامل ألفا كرنباخ لثبات عبارات االستبانة ‪77.................................................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 3 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق العمر ‪78.........................................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 4 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل األكاديمي ‪79...................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 5 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق التخصص العلمي ‪80...........................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 6 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق المركز الوظيفي ‪81..............................................‬‬
‫ج ا قه ‪ 7 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق سنوات الخبرة ‪82................................................‬‬
‫حدل رقم ‪ 1 /3/3 :‬التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية األولى‪83 ......................‬‬
‫حدل رقم ‪ 2 /3/3 :‬جدول يلخص نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية األولى‪84 ......................................‬‬
‫حدل رقم ‪ 3 /3/3 :‬التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الثانية‪86 ......................‬‬
‫حدل رقم ‪ 4 /3/3 :‬نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية الثانية ‪87 ....................................................‬‬
‫حدل رقم ‪ 5 /3/3 :‬التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الثالثة ‪89 ......................‬‬
‫حدل رقم ‪ 6 /3/3 :‬نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية الثالثة ‪90 ....................................................‬‬
‫حدل رقم ‪ 7 /3/3 :‬التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الرابعة‪93 .....................‬‬
‫حدل رقم ‪ 8 /3/3 :‬نتائج االختبار لكل عبارات الفرضي الرابعة ‪94 ....................................................‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫شكل ‪ 1 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر ‪78 ............................................‬‬
‫شكل ‪ 2 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل األكاديمي ‪79 ................................‬‬
‫شكل ‪ 3 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي ‪80 ................................‬‬
‫شكل ‪ 4 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المركز الوظيفي ‪81 ..................................‬‬
‫شكل ‪ 5 /2/3 :‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة ‪82 ....................................‬‬

‫ه‬
‫المستخلص‬
‫ناقشت دراسة تأثير أنظمة المحاسبة المحوسبة على رفع كفاءة األداء المالي في البنوك التجارية‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر أنظمة المحاسبة المحوسبة على كفاءة األداء المالي‪،‬‬
‫النقدي‪.‬‬ ‫ودورها في التحليل المالي‪ ،‬ومساهمتها في التنبؤ بالفشل المالي‪ ،‬وقياس التدفق‬
‫ظمة‬ ‫سسمت ه‬ ‫س ة‬ ‫ممث مش ة لث في ض ف هممسه مصس ف مجس‬
‫ق ة‬ ‫م فقس‬ ‫ملسس ة مل س ة في مل ا مس ي – م ء س شا مس ي ق س‬
‫رفع كفاءة األداء‬ ‫واختبرت الدراسة الفرضيات ان األنظمة المحاسبية المحوسبة تؤثر علي‬
‫المالي في البنوك التجارية‪ ،‬وتساعد في التحليل المالي‪ ،‬وتساهم في التنبؤ بالفشل المالي‪ ،‬وتؤثر‬
‫على قياس التدفقات النقدية‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة إلي مجموعة من النتائج أهمها استخدام أنظمة المحاسبة المحوسبة يساعد على‬
‫رفع كفاءة األداء المالي‪ ،‬وقياس التدفق النقدي باستخدام أنظمة المحاسبة المحوسبة يزيد من دقة‬
‫القياس‪ ،‬ويمكن لنظم المحاسبة المحوسبة التنبؤ بالتعثر المالي‪ ،‬التحليل المالي يمكن أن يتم عن‬
‫طريق استخدام النظم المحاسبية المحوسبة‪..‬‬
‫خرجت الدراسة بعدة توصيات منها ‪ ،‬عمل دورات متخصصة في مجال علوم الحاسوب وتقنية‬
‫المعلومات و العمل علي اضافة برامج محاسبية محوسبة للنظام المحاسبي بالمصرف ‪ .‬استخدام‬
‫االنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس التدفقات النقدية ‪ ،‬تطبيق االنظمة المحاسبية المحوسبة‬
‫بصورة سليمة لالستفادة من دورها في تقليل الفشل المالي ‪ ،‬واستخدام االنظمة المحاسيبة‬
‫المحوسبة في التحليل المالي ‪.‬‬

‫ح‬
Abstract
The study discussed the impact of computerized accounting systems on
raising the efficiency of financial performance in commercial banks.
The study aimed to identify the effect of computerized accounting
systems on the efficiency of financial performance, their role on
financial analysis, their contribution to prediction of financial failure,
and to measurement of cash flow.
The study problem was represented in the answer of the following
questionsDo computerized accounting systems affect raising the
efficiency of financial performance in commercial banks? What is the
extent of possibility of using computerized accounting systems in
financial analysis? How do computerized accounting systems affect
prediction of financial failure? Do computerized accounting systems
affect the measurement of cash flow?
The study tested the following hypothesesComputerized accounting
systems affect raising the efficiency of financial performance in
commercial banks, help in financial analysis, contribute to prediction of
financial failure, and affect the measurement of cash flow.
The study concluded several findings the most important areThe use of
computerized accounting systems helps raising the efficiency of
financial performance, measurement of cash flow by using computerized
accounting systems increases accuracy of measurement, computerized
accounting systems can predict financial failure, financial analaysis can
be conducted by using computerized accounting systems.
The study arrived at the following recommendationSpecialized courses
on computer sciences and information technology should be conducted,
computerized accounting systems programs should be added to the
accounting system in the bank, computerized accounting systems should
be used in measurement of cash flow, computerized accounting systems
should be correctly applied to benefit from their role in financial failure
reduction, computerized accounting systems should be used in financial
analysis

‫ط‬
‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫يتناول الباحثون في هذا الجزء مشكلةوأهداف وفرضيات وأهمية و الدراسات السابقة‬
‫ذات العالقة بموضوع الدراسة وذلك كما يلي ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬االطار المنهجي‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫أوالً‪:‬االطار المنهجي‬

‫تمهيد ‪-:‬‬
‫تزايدت الحاجة الى النظام المحاسبي في االونة االخيرة نظ ار للظروف االقتصادية ‪ ،‬االجتماعية‬
‫والتقدم الفني باالضافة الى اتساع دور االدارة حيث أن النظام المحاسبي الحديث يلعب دور في‬
‫اتخاذ القرار ‪ ،‬كما يعتبر لغة االعمال حيث تستخدمه جميع الوحدات االقتصادية كأداة اتصال‬
‫شهدت صناعة تقنية المعلومات تطورات مستمرة وقد أثر هذا التطور على جميع القطاعات‬
‫خاصة القطاع المالي والمصرفي ‪ .‬ثورة المعلومات واالتصاالت شكلت عامال هاما لتنمية‬
‫العمل المصرفي وتطوره حيث صاحب ذلك الظهور استخدام الشبكات التي تمكن من ربط‬
‫فروعها مما يساعد على تسهيل العمل وتخفيض التكاليف فضال عن تقديم الخدمات الى شريحة‬
‫أكبر من العمالء‪.‬‬
‫وبما ان القطاع المصرفي يعتمد بصورة اساسية على االنظمة الحاسبية المحوسبة كان البد من‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫من خالل دراسة البحوث السابقة تناول الباحثون اثراالنظمة المحاسبية المحوسبة على تقويم‬
‫االداء المالي للمؤسسات والشركات التجارية وتتميز الدراسة الحالية بأنها توضح تأثير تقنية‬
‫المعلومات على النظم المحاسبية التي بدورها اثرت على كفاءة االداء المالي للمصارف‬
‫التجارية‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪-:‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسةفي ضعف اهتمام المصارف التجاريه السودانية باستخدام االنظمة‬
‫المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي – التنبوء بالفشل المالي وقياس التدفقات النقدية ‪ .‬وعليه‬
‫يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤالت االتية ‪-:‬‬
‫‪.1‬هل تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة على رفع كفاءة االداء المالي للمصارف التجارية ؟‬
‫‪ .2‬ما مدى امكانية استخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي ؟‬
‫‪ .3‬كيف تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة في التنبؤء بالفشل المالي ؟‬
‫‪ .4‬هل تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس التدفقات النقدية ؟‬

‫‪2‬‬
‫فرضيات الدراسة‪-:‬‬
‫يختبر الدراسةالفرضيات االتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يؤثر النظام المحاسبي الحديث في رفع كفاءة االداء المالي للمصارف التجارية‪.‬‬
‫‪ .2‬تساعد االنظمة المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي‪.‬‬
‫‪ .3‬تساهم االنظمة المحاسبية المحوسبة في التنبؤء بالفشل المالي‪.‬‬
‫‪ .4‬تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة المحوسبة على قياس التدفقات النقدية‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪-:‬‬
‫يسعى الدراسةلتحقيق االهداف التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬معرفة تأثير االنظمة المحاسبية المحوسبة على كفاءة االداء المالي‪.‬‬
‫‪ .2‬دور االنظمة المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة مساهمة االنظمة المحاسبية المحوسبة في التنبؤء بالفشل المالي‪.‬‬
‫‪ .4‬تأثير االنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس التدفقات النقدية‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬االهمية العلمية ‪-:‬‬
‫تتجلى أهمية الدراسة في اثراء المكتبة العلمية بالمواضيع المحاسبية لمواكبة التطور في بيئة‬
‫االعمال ‪ ،‬وكذلك سد النقص في الدراسات السابقة التي تناولت المواضيع ذات العالقة‬
‫بمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االهمية العملية ‪-:‬‬
‫تتمثل في بيان مدى تأثير التطور في النظم المحاسبية المحوسبة على المعامالت بين العمالء‬
‫والمصارف االخرى ‪ ،‬ايضا معرفة مدى قدرة العاملين على التعامل مع االنظمة المحاسبية‬
‫المحوسبة لنظام يعتمد على تكنولوجيا المعلومات وقياس االثر على الكفاءة المالية‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪-:‬‬
‫‪ .1‬المنهج التاريخي‪ :‬وذلك بتتبع الدراسات السابقة ذات العالقة بمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬المنهج االستنباطي‪ :‬وذلك للتعرف على ابعاد المشكلة المرتبطة بموضوع الدراسة وصياغة‬
‫الفروض وهيكلة البحث‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .3‬المنهج الوصفي‪ :‬في سبيل تأثير المفاهيم النظرية للدراسة ووصف الظاهرة وتحليل البيانات‬
‫واختبار الفرضيات من خالل معرفة العالقة بين االنظمة المحاسبية وكفاءة االداء المالي‬
‫للمصارف التجارية‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪-:‬‬
‫تنحصر في االتي ‪-:‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬البنك السوداني الفرنسي‪.‬‬
‫الحدود الزمانية ‪.2016 :‬‬
‫الحدود الموضوعية ‪:‬التنبؤ بالفشل المالي‪,‬التدفقات النقدية‪,‬التحليل المالي‪.‬‬

‫هيكل الدراسة‪-:‬‬
‫يتكون الدراسةمن ‪-:‬‬
‫مقدمة تتكون من االطار المنهجي والدراسات السابقة‪.‬‬
‫الفصل االول ‪ :‬االنظمة المحاسبية المحوسبة ويتكون من ثالثة مباحث المبحث االول ‪ :‬مفهوم‬
‫الخصائص االساسية لنظم المعلومات‬ ‫واهداف االنظمة المحاسبية ‪ ،‬المبحث الثاني ‪:‬‬
‫المحاسبية ودور نظم المعلومات المحاسبية ‪ ،‬المبحث الثالث ‪ :‬تصميم وتنفيذ االنظمة‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬كفاءة االداء المالي ويتكون من ثالثة مباحث ‪ ،‬المبحث االول ‪ :‬مفهوم االداء‬
‫المالي والتنبؤء بالفشل المالي ‪،‬المبحث الثاني ‪ :‬التدفقات النقدية ‪ ،‬المبحث الثالث ‪ .:‬التحليل‬
‫المالي‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدراسة الميدانية ويتكون من ثالثة مباحث ‪ ،‬المبحث االول ‪ :‬نبذة تعريفية عن‬
‫البنك السوداني الفرنسي ‪ ،‬المبحث الثاني ‪ :‬تحليل البيانات المبحث الثالث ‪:‬اختبار الفرضيات‪.‬‬
‫خاتمة تتكون من النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثانياً‪:‬الدراسات السابقة‬
‫يتناول الباحثون عدد من الدراسات السابقة التي لها عالقة بمتغيرات الدراسةمن زوايا متعددة‬
‫وذلك كما يلي‪-:‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة هاله عبدهللا الشريف ‪2000‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة نظم المعلومات المحاسبيه المصرفيه االليه في المصارف السودانية‬
‫هدفت الدراسة الي معرفة فوائد نظم المعلومات المحاسبيه المصرفية االليه علي الخدمات‬
‫المصرفيه ‪ ،‬الكوادر البشرية وكفاءة االدارة ودورها في تقليل فعاليه الرقابه الداخليه ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلت الدراسه في معرفه مدي صالحية تطبيق التقنيه الحديثه للنظام المحاسبي‬
‫المصرفي‪.‬‬
‫اعتبرت الفرضيات االتيه‪ :‬استخدام نظم المعلومات المحاسبية المصرفيه االليه اديالي تحسين‬
‫الخدمات المصرفيه من السرعه والدقه المصرفيه ‪،‬تاثيرها في الكوادر البشريه في العدديه‬
‫والنوعيه ‪،‬كما تساعد في تطويركفاءه االداره ‪،‬وكذلك تقليل كفاءه فعاليه نظم الضبط الداخلي ‪.‬‬
‫توصلت الدراسه الي مجموعه من النتائج اهمها انه تم استخدام النظامين (نظم المعلومات‬
‫المحاسبيه المصرفيه االليه ونظام الدفاتر)معا وذلك يرجع لعدم الثقه في النظام الجديد وكذالك‬
‫لم يؤثر علي القوي العامله عدديا ‪،‬في سرعه اتخاذ الق اررات وبالتالي تطوير االداره واخي ار ادي‬
‫استخدام المعلومات المحاسبيه المصرفيه االليه الي تقليل فعاليه الرقابه الداخليه للنظام‬
‫المحاسبي ‪.‬‬
‫اوصت الدراسه بتطوير نظام المعلومات المحاسبيه المصرفيه االليه الحالي كما اوصت‬
‫باالستغناء عن نظام الدفاتر وتدريب العاملين علي التقنيه الحديثه وتخفيض عدد القوي العامله‬
‫عن طريق هيكليه الفروع بطريقه تمكن من ذلك‪.‬‬
‫‪,‬ويالحظ ان هذة الدراسه استخدمت الوسائل والطرق واالساليب الحديثه لتحليل المعلومات‬
‫المحاسبيه وتفسيرها في قطاع الخدمات الصحيه بينما الدراسه الحاليه ستبين اثر االنظمه‬
‫المحاسبيه المحوسبة علي رفع كفاءة االداء المالي بالمصارف التجاريه ‪.‬‬

‫‪ 1‬هالــه عبــده الش ـريف ‪،‬نظــم المعلومــات المحاســبيه المصــرفيه االليــه فــي المصــارف الســودانيه االيجابيــات والسلبيات‪،‬دراســه حالــه‬
‫مجموعه النيلين للتنميه الصناعيه‪(،‬رساله ماجستير غير منشورة ‪،‬جامعه السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كليه الدراسات العليا‪2000،‬م)‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسه ‪:‬غازي علي محمد ‪2003‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسه اثر التخطيط في رفع كفاءة االداء المالي االداري في الوحدات الخدمية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة الي رفع الكفاءة ومستوي االداء المالي واالداري في الوحدات والشركات الخدمية‬
‫وذلك عن طريق الخطط والبرامج ووضع تقديرات واقعية للمصروفات وااليرادات مبنية علي‬
‫مستوي االداء في الماضي وربط ذلك بالتحسين الذي ط ار حاليا والمتوقع ان يتم خالل السنة‬
‫المالية المعنية ثم ربط كل ذلك بالسياسات النقديه بالدولة ووضع الخطط والبرامج والموازنات‬
‫التخطيطية في االعتبار ‪.‬‬
‫وتمثلت مشكلة الدراسة في معرفة الي مدي يشكل عدم التخطيط والرقابة المالية واالدارية عائقا‬
‫جوهريا في تنفيذ وتحقيق اهداف المنشأة والنهوض بها وترقيتها ‪.‬‬
‫اعتبرت الدراسة الفرضيات االتية ‪ :‬وضع الخطط والبرامج المالية واالدارية ومتابعة تنفيذها‬
‫يؤدي لرفع كفاءة االداء المالي ‪ ،‬وكذلك غياب الخطط والبرامج المالية واالدارية يؤثر سلبيا‬
‫علي االداء المالي ‪ ،‬فضال عن تنامي المشاكل االدارية بالمنشاة ‪.‬‬
‫وصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج اهمها غياب التخطيط يؤدي لتدني االداء المالي‬
‫واالداري وظهور المشاكل العديدة بالمنشاة ‪.‬‬
‫اوصت الدراسة باالستمرار في تطوير مهارات التخطيط لدي االدارة العليا والوسطي واعداد‬
‫الخطط المتوسطة وطويلة المدي وتطوير دعم الحاسب لعملية التخطيط واتخاذ الق اررات ‪.‬‬
‫*يتفق الباحثون مع الدراسة في رفع كفاءة االداء المالي وتختلف في غرضها في انها تناولت‬
‫اثر التخطيط المالي ويتناول الباحثون اثر االنظمة المحاسبية المحوسبة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫دراسة‪ :‬محمد خليل محمد ‪2004 ،‬م‪:‬‬
‫تناولت الدراسة طرق قياس الدخل للشركات الصناعية ودورها كفاءة االداءة المالي ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة معرفة عناصر المدخالت والمخرجات التي تدخل في حساب وتحديد المقاييس‬
‫التي تقاس بها هذة العناصر وتحديد اسعار موحدة لسنوات المقارنة ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في ان الفكر المحاسبي حول معالجة االرباح الراسمالية غير العادية‬
‫الناتجة عن اسباب خارجية من مزاولة المنشاة لنشاطها العادي ‪.‬‬

‫‪ - 1‬غــازي علــي محمــد حريــر ‪،‬اثــر التخطــي المــالي فــي رفــع كفــاء االداءة المــالي واالداري فــي الوحــدات الخدميــه ‪(،‬رســالة ماجســتير فــي‬
‫المحاسبة والتمويل ‪،‬غير مشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪ -‬كليه الدراسات العليا ‪.)2003 ،‬‬

‫‪ - 2‬محمــد خليــل محمــد خليــل ‪،‬طــر قيــاس الــدخل للشــركات الصــناعية ودورهــا فــي تقــويم كفــاءة االداء المــالي ‪(،‬رســالة ماجســتير فــي‬
‫المحاسبة والتمويل غير منشورة ‪،‬جامعة السودان للعوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا ‪2004،‬م )‬

‫‪6‬‬
‫اختبرت الدراسة الفرضيات االتية تحديدعناصر المدخالت والمخرجات التي تدخل في حساب‬
‫وتحديد المقاييس التي تقاس بها هذه العناصر سواء كانت كمية او اسعار موحدة لسنوات‬
‫المقارنة ‪،‬او اي مقياس اخر‪،‬وايضا استخدام اسعار موحدة لسنوات المقارنة واستخدام اسعار كل‬
‫سنة في رقم الكفاءة الخاص بها ‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج اهمها وجود عالقة طردية معنوية بين وحدة المنافسة في‬
‫السوق واستخدام مقاييس متعددة لتقييم االداء وذلك لصعوبة ربط المقاييس غير المالية باالداء‬
‫المالي ‪،‬وايضا عدم وجود اساس واضح لتخصيص االوزان للمقاييس المختلفة لالداء ودمجها‬
‫معا للتوصل للق اررات ‪.‬‬
‫اوصت الدراسة بتنفيذ خطة للحوافز وتشمل المقاييس غير المالية الحداث تحسين في االداء‬
‫المالي وغير المالي‪،‬تصميم التقرير غير المتوازن الداء وفقا لطبيعة االستراتيجية التي تتبعا‬
‫المنشاة والنشاط الذي تعمل فيه ويجب ان يتم قياس االداء علي نحو متكامل عن طريق ربط‬
‫االهداف لتدعيم قدرة الشركة التنافسية ‪.‬‬
‫يتفق الباحثون مع الدراسة في كفاءة االداء المالي وتختلف في ان الدراسة اهتمت بطرق قياس‬
‫الدخل للشركات الصناعية بينما الدراسة الحالية فتهتم باالنظمة المحاسبية المحوسبة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة حافظ عوض هللا ‪2005‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة فعالية نظم المعلومات المحاسبية في ترشيد اتخاذ الق اررات في قطاع الخدمات‬
‫الصحية ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة الي تاثير استخدام الوسائل والطرق واالساليب الحديثه في تحليل وتفسير‬
‫ومعالجة واسترجاع ونقل المعلومات المحاسبية علي قطاع الخدمات الصحية ‪،‬استفادة المنشات‬
‫الخدمية من نظم المعلومات في بناء وتكوين االستراتيجيات ‪،‬ابتكار منهجية علمية لنظام‬
‫محاسبي فعال ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في استخدام الطرق والوسائل لتحليل وتفسير ومعالجة واسترجاع ونقل‬
‫المعلومات في قطاع الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫‪ -‬حافظ عوض ه محمد ابـراهيم ‪،‬فعاليـة نظـم المعلومـات المحاسـبية فـي ترشـيد القـ اررات فـي قطـا الخـدمات الصـحية ‪(،‬رسـالة ماجسـتير‬ ‫‪1‬‬

‫غير منشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا ‪2005،‬م)‬

‫‪7‬‬
‫اعتبرت الدراسة الفرضيات االتية ان كلما استخدمت المنظمة نظم معلومات متطورة وحديثة‬
‫كلما ادي ذلك الي مساعدة االدارة في اتخاذ الق اررات الرشيدة ‪،‬وايضا هنالك عالقة بين وجود‬
‫المعلومات المحاسبية وفعالية وكفاءة نظام المعلومات المحاسبي داخل المنشاة كما تشمل ايضا‬
‫ان هنالك عالقة بين العالقة التنظمية السائدة داخل المنشاة وبين نظم المعلومات المستخدمة‬
‫داخل المنشاة ‪.‬‬
‫توصت الدراسة الي مجموعة من النتائج اهمها ان استخدام نظم المعلومات المحاسبية يساعد‬
‫في عملية التخطيط والرقابة والتقويم من خالل المعلومات والبيانات التي تقديمها االدارة وان‬
‫استخدام تكنولوجيا المعلومات في االنظمة المحاسبية تجعلها اكثر استجابة لمتطلبات االدارة ‪.‬‬
‫اوصت الدراسة بضرورة تطبيق نظم معلومات محاسبية في قطاع الخدما ت الصحية حتي‬
‫تساهم في ترشيد الق اررات االدارية وباالتالي تحقق اهداف المنشات وان تم االستفادة من التطور‬
‫التكنولوجي في تصميم النظم المحاسبية حتي تؤدي الي تحسين المخرجات من حيث السرعة‬
‫‪،‬الدقة ‪،‬والوضوح والشمول ‪.‬‬
‫*يتفق الباحثون مع الدراسة في نظم المعلومات المحاسبية وتختلف عنها في انها تناولت ترشيد‬
‫اتخاذ الق اررات ويتناول الباحثون رفع كفاءة االداء المالي ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة امجد علي عثمان ‪2006‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة استخدام التحليل المالي في تقويم اداء الشركات ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة الي اعتماد القوائم المالية كمصرد كافي للمعلومات التي تفيد في عملية التحليل‬
‫المالي ومعرفة مدي تاثير اساليب التحليل المالي في تقويم االداء التخاذ الق اررات الرشيدة ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة بمحاولة التحقق بامكانية استخدام التحليل المالي كوسية من وسائل تقويم‬
‫االداء الشركات ‪.‬‬
‫اعتبرت الدراسة الفرضيات هي ان القوائم المالية تمثل مصدر كافي للبيانات المستخدمة‬
‫الجراء التحليل المالي ‪،‬ان قوائم التحليل المالي تساعد وبصورة معنوية لتقويم االداء المالي‬
‫التخاذ الق اررات الرشيدة ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج اهمها ان القوائم المالية علي الرغم من اهميتها اال‬
‫انها تاريخية لذلك يجب اخذ ذلك بعين االعتبار عن استخراج النسبة المالية التي يبنى عليها‬

‫‪ - 1‬امجــد علــي عثمــان محمــد تيــو ‪،‬اســتخدام التحليــل المــالي فــي تقــويم اداء الشــركات ‪(،‬رســالة ماجســتير فــي المحاســبة والتمويــل غيــر‬
‫منشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا ‪2006،‬م)‬

‫‪8‬‬
‫التحليل المالي للشركة ‪ ،‬ان التحليل لمالي يساعد المستخدمين في المعرفة ‪ ،‬التنبؤ لالداء‬
‫المالي للشركات وتساهم في اتخاذ الق اررات الرشيدة‬
‫اوصت الدراسة لضرورة توفير القوائم المالية لجميع الجهات المستفيدة منها في الوقت المناسب‬
‫حتي يتمكن من استخدامها الغراض التحليل المالي ‪ ،‬ضرورة استخراج قوائم مالية مراجعة ربع‬
‫سنوية لتقليل خطاء االعتماد علي قوائم مالية تاريخية عن فتره عام كامل ‪.‬‬
‫*يتفق الباحثون مع الدراسة في انها تناولت التحليل المالي الذي يعتبر احد ادوات كفاءة‬
‫التحليل المالي وتختلف عنها في انها استخدمت التحليل المالي في تقويم اداء الشركات بينما‬
‫الدراسة الحالية استخدمت التحليل المالي في رفع كفاءة المصارف التجارية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة حسن رجب ابو الحسن‪-: 2011‬‬
‫تناولت الدراسة تقييم نظام المعلومات المحاسبية االلكترونية لخدمة اهداف التجارة االلكترونية ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة لتحليل المشاكل المحاسبية لنظم المعلومات المحاسبية التقليدية في ظل التجارة‬
‫االلكترونية واالقتصاد الرقمي ‪،‬اجرلء دراسة ميدانية تهدف للتعرف علي المشاكل المحاسبية‬
‫الناجمة عن استخدام التجارة االلكترونية واصدار التوصيات للتغلب علي هذة المشاكل ‪.‬‬
‫في تقييم عناصر نظام المعلومات االلكترونية وتحديد المشاكل‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫تمثلت‬
‫المحاسبية التي ما زالت تواجهه والحاجة الملحة لرفع كفاءة ونمو التجارة االلكترونية ‪.‬‬
‫اختبرت الدراسة الفرضيات االتية العمل علي االستخدام االمثل للمبادئ والمعايير المحاسبية‬
‫المتعارف عليها عند التعامل من خال التقارير االلكترونية ‪،‬التصميم الحالي لنظم المعلومات‬
‫المحاسبية لم يعد يتالئم بالقدر الكافي مع طبيعة التجارة االلكترونية ‪ ،‬القدرة التنافسية لمنظمات‬
‫االعمال علي النطاق االقليمي والدولي تحتاج الي مزيد من المعلومات المحاسبية االلكترونية ‪.‬‬
‫توصل الباحث الي ان تطبيق النظام المحاسبي االلكتروني يعمل علي تحسين دور االدارة‬
‫المنشاة في تقييم وادارة مخاطر التجارة االلكترونية في بيئة تكنولوجيا المعلومات ‪،‬كذلك‬
‫اخير حوكمة تكنلوجيا المعلومات والتجارة‬ ‫يزيد من كفاءة التجارة االلكترونية‬ ‫تطبيقه‬
‫االلكترونية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬حســن رجــب ابــو الحســن ‪:‬تقيــيم نظــام المعلومــات المحاســبية االلكترونيــة لخدمــة اهــداف التجــارة االلكترونيــة ‪،‬مجلــة البحــوث الماليــة‬
‫والتجارية (العدد الثاني – الجزء الثاني ‪.‬يوليو – ديسمبر )‬

‫‪9‬‬
‫توصيات الدراسةهي ضرورة االهتمام بانشطة البحوث والتطوير في اطار نظام معلومات‬
‫محاسبي الكتروني مطور يخدم اهداف التجاره االلكترونية كذلك االهتمام بتدريس موضوع امن‬
‫لمعلومات المحاسبية لطالب المحاسبة في الكليات المتخصصة وتعريفهم بانهم الضوابط‬
‫ومداخل تحليل الخطر واخي ار ضرورة اعاده هيكلية النظم علي جميع المستويات المحاسبية‬
‫والتدقيق بشكل يجعل االلمام بتقنيات تكنولوجيا المعلومات بشكل عام وبالتجارة االلكترونية‬
‫وبشكل خاص من اساسيات الشهادات العلمية والعملية ومزاولة المهنة ‪.‬‬
‫تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في تناول نظام المعلومات المحاسبية وتختلف في انها اهتمت‬
‫المالي‪.‬‬ ‫االداء‬ ‫كفاءة‬ ‫برفع‬ ‫وتهتم‬ ‫الحالية‬ ‫والدراسة‬ ‫االلكترونية‬ ‫بالتجارة‬
‫‪1‬‬
‫دراسة سيد عبدالفتاح صالح حسن‪-: 2011‬‬
‫تناولت الدراسة منهج محاسبي مفتوح الدارة المخاطر المحاسبية في ضوء حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬
‫هدفت الدراسة الي محاولة وضع منهج محاسبي تتضمن االفصاح عن المخاطر المصرفية‬
‫التقليدية بما يتضمن التحكم فيها وادارتها واستخدام مفهوم حوكمة تكنولوجيا المعلومات في ادارة‬
‫المخاطر المصرفية االلكترونية وهدف زيادة قيمة المنشاة ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في عدم توفر اطار محاسبي مناسب يمكن من التحديد الدقيق للمخاطر‬
‫المصرفية سواء بشكلها التقليدي او الحديث التي تتعرض لها البنوك ومحاولة االفصاح عنها‬
‫والعمل علي وضع اليات مناسبة لتحقيقها والتغلب عليها والتحكم فيها‬
‫اعتبرت الدراسة الفرضيات التالية ال يودي القياس واالفصاح المحاسبي علي المخاطر‬
‫المصرفية التقليدية الي ادارتها والتحكم فيها والتغلب عليها ‪ ،‬ال يساهم تطبيق مفهوم حوكمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات في ادارة المخاطر المصرفية ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة لعدة نتائج منها توضيح تقسيمات عديده للمخاطر المصرفية من اهمها مخاطر‬
‫االئتمان والسيولة والتشغيل ‪ ،‬ساهمت المعايير المحاسبية واالصدارات المهنية في القياس‬
‫واالفصاح عن المخاطر المصرفية ‪ ،‬تتطلب التقسيمات المختلفة والمخاطر المصرفية اسسا‬
‫متنوعة من القياس واالفصاح وذلك للمنظور المحاسبي ‪.‬‬

‫‪ -‬سيد عبد الفتاح صـالح حسـن ‪،‬مـنهج محاسـبي مقتـرح الدارة المخـاطر المصـرفية فـي ضـوء حوكمـة تكنولوجيـا المعلومـات ‪،‬المنطقـه‬ ‫‪1‬‬

‫العربية للتنمية االدارية ‪ (،‬جامعة قناة السويس ‪،‬كلية التجارة ‪2011،‬م )‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫للمخاطر‬ ‫خرجة الدراسة بعده توصيات اهمها ضروره اهتمام البنوك بانشاء ادارة مستقلة‬
‫لتفعيلها وتحقيق اهداف البنوك االستراتيجية ‪ ،‬ضرورة تفعيل ادارات البنوك لمتطلبات حوكمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات لهدف تحقيق ميزة تنافسية بعد التغلب علي مشاكل ومخاطر تكنولوجيا‬
‫المعلومات ‪ ،‬ضرورة التزام البنوك بالتطبيق الكامل الطار حوكمة تكنولوجيا المعلومات الذي‬
‫يتضمن تفعيل ادارة المخاطر المصرفية ‪.‬‬
‫محاسبي مقترح الدارة‬ ‫*يالحظ الباحثون ان هذه الدراسة قد ركزت علي توضيح منهج‬
‫المخاطر المصرفية في ضوء حوكمة المعلومات ‪ ،‬بينما تركز الدراسة الحالية علي اثر االنظمه‬
‫المحاسبية المحوسبة علي رفع كفاءة االداء المالي للمصارف التجارية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة وليد خلف واكرم يوسف ‪2012‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة اثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في رفع كفاءه االدارة‬
‫هدفت الدراسة لمعرفة اثر كل من قاعدة البيانات الشاملة الدورات التدريبية والندوات – فهم‬
‫مخرجات نظم المعلومات وكفاءة وفاعلية نظم المعلومات المحاسبية في رفع كفاءة االدارة ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في بيان اثر نظم المعلومات المحاسبية في رفع كفاءة االدارة ‪.‬‬
‫اختبرت الدراسة الفرضيات االتية ال يوجد اثر ذو داللة احصائية لبناء قاعدة بيانات شاملة‬
‫لنظم معلومات المحاسبية المحوسبة علي رفع كفاءه االداره كما انه ال يوجد اثر ذو دالله‬
‫احصائيه لعمل الدورات التدريبية واقامة الدورات ‪ ،‬فهم نظم المعلومات المحاسبية وكفاءة‬
‫وفاعلية نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة علي رفع كفاءة االدارة ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة لعده نتائج اهمها انه يوجد اثر ذو دالله احصائية لبناء قاعدة بيانات شاملة‬
‫لنظم المعلومات المحاسبية – لعمل دورات تدريبية عن نظم المعلومات المحاسبية – لفهم‬
‫مخرجات نظم المعلومات وكفاءة وفاعلية نظم المعلومات المحاسبية علي رفع كفاءة االدارة ‪.‬‬
‫اوصت الدراسة بضرورة العمل علي ربط انظمة المعلومات المحاسبية مع االنظمة االخري‬
‫بجميع فروع الشركة لتوفير المعلومات ‪ ،‬العمل علي زيادة اجراءات الرقابة علي نظم المعلومات‬
‫المحاسبية ‪ ،‬االهتمام باعطاء دورات تدريبية واقامة ندوات للموظفين عن نظم المعلومات‬
‫المحاسبية واخي ار اجراء المزيد من الدراسات من قبل الباحثين لعوامل اخري قد توثر علي رفع‬
‫كفاءة االدارة من خالل نظم المعلومات الحديثة‪.‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬وليد خلف الزعبي ‪ ،‬اكرم يوسف النجداوي ‪ :‬اثر استخدام نظـم المعلومـات المحاسـبية المحوسـبة فـي رفـع كفـاءة االدارة ‪،‬المجلـة‬ ‫‪1‬‬

‫العلمية لالقتصاد والتجارة (العدد الثاني – المجلد الثالث ‪ .‬ابريل ‪2012‬م)‬

‫‪11‬‬
‫يالحظ الباحثون ان هذه الدراسه قد تناولت اثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة‬
‫في رفع كفاءة االدارة بينما تهتم الدراسة الحالية الثر االنظمة المحاسبية المحوسبة على رفع‬
‫كفاءه االداء المالي للمصارف التجارية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة سليمان مصطفي الدالهمة ‪2012‬م ‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة مستوي فاعلية نظم المعلومات المحاسبية في البنوك التجارية السعودية ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة للتعرف علي مستوي فاعلية نظم المعلومات المحاسبية في البنوك التجارية‬
‫السعودية في توفير المعلومات المحاسبية المالئمة الدارة الداء وظيفة التخطيط – الرقابة‬
‫واتخاذ الق اررات‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة مستوي فاعلية نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في توفير‬
‫المعلومات المحاسبية المالئمة لالدارة الداء وظائفها ‪.‬‬
‫اختبرت الدراسة الفرضيات االتية ‪ :‬لنظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في البنوك التجارية‬
‫السعودية المحوسبة دور فعال في توفير المعلومات المحاسبية المالئمة الدراة للقيام بوظيفة‬
‫التخطيط – الرقابة في اتخاذ الق اررات ‪.‬‬
‫دور فعال في توفير‬ ‫توصلت الدراسة الي النتائج االتية ان لنظم المعلومات المحاسبية‬
‫المعلومات المحاسبية وتساعد االدارة للقيام بوظائفها المختلفة (التخطيط – واتخاذ القرارت)‬
‫اوصت الدراسة بضرورة االهتمام بنظم المعلومات المحاسبية وتطبيقها في البنوك التجارية‬
‫السعودية ‪.‬‬
‫تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في تناول بيان ودور نظم المعلومات المحاسبية في البنوك‬
‫التجارية وتختلف في انها اهتمت باالداء االداري بينما الحالية تهتم باالداء المالي ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫دراسة عزالدين محمد احمد ‪2012‬م‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة دور نظم المعلومات المحاسبية في القرارت االستثمارية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬ســليمان مصــطفي الدالهمــة ‪ :‬مســتوي فاعيــة نظــم المعلومــات المحاســبية فــي البنــوك التجاريــة الســعودية المجلــة العلميــة للبحــو‬
‫والدراسات التجارية ( العدد الثاني ‪2012 .‬م)‬
‫‪ -‬عزالدين محمد احمد المساعد ‪ .‬دور نظم العلومات المحاسبية في اتخاذ القرارت االسـتثمارية ‪،‬بحـث تكميلـي لنيـل درجـة الماجسـتير فـي‬ ‫‪2‬‬

‫المحاسبة والمراجعة ‪( .‬جامعة السودان المفتوحة ‪.‬ادارةالدراسات العليا ‪2012 ،‬م‪).‬‬

‫‪12‬‬
‫هدفت الدراسة الي معرفة دور بيانات المعلومات المحاسبية في اتخاذ الق اررات االستثمارية في‬
‫القطاعين الخاص والعام ‪ ،‬معرفة جودة العلومات المحاسبية وتوفيرها في النظام المحاسبي‬
‫الجل اتخاذ الق اررات االستثمارية ‪ ،‬معرفه مدي الهام مسؤلة االستثمار باهمية المعلومات‬
‫المحاسبية ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلت الدراسة في توضيح مدي توفير عناصر الجودة المنشودة في المعلومات‬
‫المحاسبية الجل اتخاذ الق اررات االستثمارية الرشيدة وذلك في منشات القطاعين الخاص والعام‬
‫ودور نظم المعلومات المحاسبية في اتخاذ الق اررات االستثمارية ‪.‬‬
‫اختبر الباحث الفرضيات االتية تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة في اتخاذ الق اررات‬
‫االستثمارية في القطاعين الخاص والعام ‪ ،‬يؤثر استخدام جودة النظمة المحاسبية الجل اتخاذ‬
‫الق اررات االستثمارية ‪،‬يؤثر المهام مسؤول االستثمار باهمية بيانات المعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دراسة صالح حامد محمد ‪2015‬م‪-:‬‬
‫تناولت الدراسة دور نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في فاعلية ق اررات استثمارية في‬
‫الصناديق االستثمارية ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة للتحقق من مدي توفر الخصائص النوعية في تقارير نظم المعلومات المحاسبية‬
‫المحوسبة الصادرة عن الشركات المصدرة للصناديق االستثمارية المتداولة بسوق الخرطوم‬
‫لالوراق المالية ‪ ،‬للتعرف علي طبيعة العالقة بين تقارير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة‬
‫وقرارت المتعاملين في صناديق االستثمارية المتداولة بسوق الخرطوم لالوراق المالية ‪.‬‬
‫تمثلت مشكلة الدراسة في تقويم فاعلية تقارير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في ترشيد‬
‫ق ار ارت المتعاملين في الصناديق االستثمارية المتداولة بسوق الخرطم لالوراق المالية ‪.‬‬
‫اختبر الباحث الفرضيات االتية تتوفر خصائص المالئمة والمصداقية في تقرير المعلومات‬
‫المحاسبية المحوسبة في الشركات المصدرة للصناديق االستثمارية المتداولة بسوق الخرطوم‬
‫للوراق المالية ‪،‬توجد عالقة دذات داللة احصائية بين مصداقية تقارير نظم المعلومات‬
‫المحاسبية المحوسبة وفاعلية قرارت االستثمار في الصناديق االستثمارية ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة للنتائج االتية تتصف نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة بالشركات المصدرة‬
‫للصناديق االسثمارية بسوق الخرطوم لالوراق المالية بالمالئمة و المصداقية كما توجد عالقة‬

‫‪ -‬صالح حامد محمد علي ‪ ،‬دور تقارير نظم المعلومـات المحاسـبية المحوسـبة فـي فاعليـة قـ اررات االسـتثمار فـي الصـناديق االسـتثمارية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬مجلة الفكر المحاسبي ( العدد الثالث ‪ .‬اكتوبر ‪2015‬م )‬

‫‪13‬‬
‫ذات داللة احصائية بين تقارير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة وفاعلية ق اررات المتعاملين‬
‫في الصناديق االستثمارية ‪.‬‬
‫خرجت الدراسة بالتوصيات اهمها االهتمام بتهيئة نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ضمانا‬
‫بالخصائص المالئمة والمصداقية كذالك توجيه‬ ‫للحصول علي التقارير المالية تتصف‬
‫االهتمامات البحثية نحو اجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية الخاصة بنظم المعلومات‬
‫المحاسبية المحوسبة في المجاالت االخري ذات االهتمام المتعاظم ‪.‬‬
‫ويالحظ ان هذة الدراسة قد اهتمت بنظم المعلومات المحاسبية ودورها في فاعلية ق اررات‬
‫االستثمار في الصناديق االستثمارية اما الدراسة الحالية فهتم بنظم المعلومات المحاسبية‬
‫‪1‬‬
‫التجارية‪.‬‬ ‫للمصاريف‬ ‫المالي‬ ‫االداءة‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫ودورها‬ ‫المحوسبة‬

‫سس ق ‪ ،‬ص‬ ‫‪ -1‬م ج‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يتناول الباحثون في هذا الفصل مفهوم واهداف و خصائص و تصميم نظم‬
‫المعلومات المحاسبية من خالل المباحث التالية‪:‬‬
‫المبح االول‪ :‬مفهوم وأهداف األنظمة المحاسبية‬
‫المبح الثاني‪ :‬الخصائص و المكونات االساسية لنظم المعلومات المحاسبية‬
‫المبح الثال ‪:‬تصميم وتنفيذ نظم المعلومات المحاسبية‬
‫المبح االول‬
‫يتناول الباحثون في هذا المبح مفهوم و واهداف االنظمة المحاسبية‬
‫تعريف النظام ‪-:‬‬
‫يعرف النظام بأنه وحدة مكونه من أنظمة فرعية تهدف جمعيها الى تحقيق مجموعة من األهدات‬
‫ونستخدم اصطالح وحدة "ادارية" في هذا الكتاب لإلشارة للمنشأة بأقسامها المختلفة ‪ ،‬التى يمكن‬
‫تحقق أهدافها بفعالية وكفاءة عالية من خالل توفير المعلومات المالئمة لتلك األقسام ‪ ،‬حيث يستهل‬
‫الظام مؤسسة اقتصادية لكككل التى يقوم مجلس إدارتها واعضائها العليا بتحديد وضع األهداف‬
‫العامة لها ونستعرض ان من بين األهداف الختلفة لهذه المؤسسة تحقيق مستوي مرضى من الداخل‬
‫وتحسين جودة االنتاج وتحقيق جودة تلوث البيئة ‪ ،‬كما نتفرض أنها تهدف إلى تحقيق مستوي‬
‫معقول من األرباح فى األجل الطويل بدالً من تعظيمها‪ ،‬كما يتضح ان البيئة العامه لهذه الوحدة ‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حيث تقوم كل ادارة بتحديد األطراف الخاصة ‪.‬‬
‫تعريف النظام المحاسبى ‪-:‬‬
‫أن مكونات تنظيم إدارى يختص بجمع وتبويب ومعالجة وتحليل وتوصيل المعلومات المالية‬
‫المالئمة إلتخاذ الق اررات إلى األطراف االجرية وكجهات حكومية والدائنين والمستثمرين ‪ ،‬إدارة‬
‫(‪)2‬‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫ويعتبر نظام المعلومات المحاسبية أحد المكونات االساسية لنظام المعلومات اإلدارية وينحصر‬
‫الفرق بينهما في أن األول يختص بالبيانات والمعلومات المحاسبية بينما يختص الثانى بكافة‬
‫البيانات والمعلومات التى تؤثر على نشاط المؤسسة ‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال قد يقوم قسم معالجة البيانات إلكترونياً (‪ )EDP‬فى مثالنا السابق بتحليل البيانات‬
‫المقدمه من قسم بحوث التسويق والخاصة بدراسة تسويقية معينة ‪ ،‬وبالتالي يستخدم قسم البحوث تلك‬
‫(‪)3‬‬
‫المعلومات لعمل خطط اإلعالن والترويح المستقبلية‬
‫تعريف اخر للنظام المحاسبى ‪-:‬‬
‫مجموعة من اإلجراءات واإلرشادات والخطط والقواعد الرقابية التى يتم على أساسها المعالجات المستندية‬
‫‪.‬‬ ‫)‪( 1‬‬
‫والدفترية للعمليات التجارية ذات األر المالي‬

‫ه مة ‪2002 ،‬ه‪2003-‬ه) ص ‪35‬‬ ‫جسم ة‬ ‫– نظم المعلومات المحاسبية ( قسه ة ‪:‬‬ ‫مس‬ ‫‪ - 1‬ث سء ي ق س ‪ ،‬ظه م‬
‫‪ - 2‬م ج سس ق ‪ ، .‬ص ‪35‬‬
‫ننا ‪ ،‬ط‪2001 ، 2‬ه)‬ ‫ييا ‪( ،‬يمننسى ‪:‬‬ ‫أ يسصنني ‪ ،‬أساسيييات المحسييابية وا‬ ‫‪ - 3‬أ‪ .‬تس ن م ن ى ي ن ع ‪ ،‬أ ي ن ع ‪/‬لم ن ة ش ن‬
‫ص ‪11‬‬

‫‪16‬‬
‫اهمية البيانات والمعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫تعتمد كفاءة االدارة على جودة الق اررات التى تتخذها ‪ ،‬فاعلية اإلدارية بوظائفها المختلفة ‪ ،‬كالتنبؤ‬
‫التخطيط والتنظيم والتوجيه ‪ ،‬الرقابة في النهاية سلسلة من عمليات اتخاذ الق اررات التى يتوقف‬
‫نجاحها على توفير المعلومات بالمواصفات الكمية النوعية فى الزمن المناسب ‪.‬‬
‫وفي هذا الشأن تعد المحاسبة من أهم فروع المعرفة اإلنسانية التى تهتم بتوليد وانتاج بيانان‬
‫ومعلومات سليمة قبولة تستخدم في اتخاذ ق اررات اقتصادية تؤثر فى رفاهية األفراد والمجتمعات‬
‫ومن هنا نبعث أهمية المحاسبة ‪ ،‬حيث يعتبر استخدام البياات والمعلومات المحاسبية في مجــال‬
‫اتخاذ الق اررات ظاهرة علمية وعملية من ظواهر الحياة في العصر الحديث ‪ ،‬فالمعلومات المحاسبية‬
‫والبيانات المالية ذات شأن كبير فى المساهمة فى التخطيط ورؤية المستقبل للمنشأة ‪ ،‬ومساعدة‬
‫متخذى الق اررات في بناء ق ارراته على معلومات دقيقة وصحيحة‪.‬‬
‫فالقرار يتخذ بناء على تقصى به تلك المعلومات من الحقائق ودالئل تمكم من إعطاء نتائج افضل‬
‫للمستخدم ومن ثم يتم تبنى اإلجراءات التى تكفل اتخاذ الق اررات الرشيدة التى تؤدي إلى بلوغ أهداف‬
‫المنشأة بكفاية وفعالية ‪ ،‬وباقل التكاليف ‪ ،‬وتقدم المحاسبة البيانات الالزمة في شكل يطلب عليه‬
‫محاسبياً القوائم المالية ‪ ،‬واعداد هذه القوائم فى ضوء عرض فرض إستخدام معين ‪ ،‬ولطائفة‬
‫إستخدام محددة او استخدام معين ‪ ،‬وشمولها لبعض اإليضاحات المسفرة لها يحمل معها معلومات‬
‫مقيدة فى اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫وهذا وتشمل مجموعة مستخدمي المعلومات المحاسبية والبيانات المالية ‪ ،‬المنشر بين المحتملين‬
‫والمغرضين والموردين والدائنين ‪ ،‬والعمالء واألجهزة الحكومية ‪ ،‬وعموم الجمهور ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫االدارة بالطبع التى يقع علي عاتقها إعداد تلك القوائم المالية والتقارير المالية ‪.‬‬
‫وعموماً البد ان تكون تلك المعلومات قادرة على تحقيق الهدف الذي اعدت مـن اجله‪.‬‬
‫اهم مقومات النظام فى ضوء نظرية النظم وهى على الوجه التالي ‪-:‬‬
‫مجموعة من العناصر المترابطة تتكون منها اإلطار العام للنظام من خالل مجموعة من العقات‬
‫المتشابكة التى تعتمد على بعضها البعض ‪.‬‬
‫مجموعة من المبادئ تساعد على الحكم فى تنفذ سير العملية بإطار النظام من خالل عدة قواعد‬
‫متعارف عليها يتم بناء وتصميم النظام طبقاها‪.‬‬

‫م ة ‪ ، 2011 ) ،‬ص‪7‬‬
‫(‬
‫س ى‬ ‫‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪ ( ،‬ت ط ه ‪ ،‬ش ة مطس‬ ‫‪ . -1‬ف سض لمهة م‬

‫‪17‬‬
‫سلسلة من األجراء تتمثل فى تصميم المراحل التى توضح سير العمليات وفقاً للقواعد والمبادئ‬
‫الموضوعية بحيث يتم تنفيذها باالستعانة بعدد من األساليب المختلفة ‪.‬‬
‫هدف عام يؤثر على هيكل او اطار النظام وسياساته التى تستخدم في سير عملياته وينبغي ان‬
‫تكون اهداف النظام قابلة للقياس )‪.(1‬‬
‫نظام المعلومات والمنظمة ‪-:‬‬
‫يمكن النظر إلى اي منظمة على أنها نظام كلي مؤلف من ثالثة نظم فرعية رئيسية في نظام‬
‫المعلومات والمنظمة ‪-:‬‬
‫ويمكن النظر إلى اي منظمة على أنها نظام كلى مؤلف من ثالثة نظم فرعية رئيسية فى نظام‬
‫العمليات ونظام اإلدارة نظام المعلومات ‪.‬‬
‫تتفاعل النظم الثالثة مع بعضها من اجل تحقيق األهداف وضمان سير عمل المنظمة بالشكل‬
‫األفضل ‪ ،‬حيث يقوم نظام المعلومات بايصال محتوي الق اررات االدارية على شكل معلومات إلى‬
‫نظام العمليات ‪.‬‬
‫ومن وجهة اخري يقوم نظام المعلومات بتسجيل المعلومات والبيانات حول سير الفعالية ضمن نظم‬
‫العمليات ‪ ،‬ويقوم بايصالها إلى النظام اإلداري لقياس فعالية نشاط العمليات واتخاذ الق اررات‬
‫الالزمة )‪.(2‬‬
‫العناصر الرئيسية لنظام المعلومات ‪-:‬‬
‫فيما يلى تفصيل للعناصر االساسية لنظام المعلومات ‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬تجميع البيانات ‪-:‬‬
‫إن مجرد مشاهدة االحداث ليس كافياً فوحدة تجميع البيانات يجب ان تسجل ايضاً اوصاف لبعض‬
‫الخصائض لبعض هذه االحداث ‪ ،‬وحيث ان الدراسةاساساً يركز على أنظمة المعلومات المحاسبية‬
‫فإن معظم التوصيات تتكون من قياس بعض الخصائص للحدث المختار ‪.‬‬
‫ويجب أن يؤخذ هدف نظام المعلومات في الحسبان عند تحديد البيانات االساسية التى يجب تجميعها ‪،‬‬
‫وبعد تحديد هدف القياس فإن اعتبارات معينه يجب ان تعطى لتحديد نوعية الشىء محل القياس ووصف‬
‫للكيفية التى يتم بها القياس ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تشغيل البيانات ‪-:‬‬

‫)‪ (1‬ملم ملم س سيي ‪ ،‬تحليل وتصميم النظم ( م ص ة ‪ :‬م م ة مص ة ‪2010 ،‬ه ‪11 -‬‬
‫ثقسفة ‪2009 ،‬ه) ص‪17‬‬ ‫هق ملم قسسه ‪ ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬يمسى ‪،‬‬ ‫)‪ . (2‬ي‬

‫‪18‬‬
‫ويعتبر نشاط تشغيل البيانات هو قلب نظام المعلومات ‪ ،‬انها تحول لبيانات الخام إلى معلومات‬
‫قابلة لالستخدام ‪ ،‬ويجب ان تحدد اهداف المنشأة والمعلومات المفيدة فى تحقيق هذه االهداف وذلك‬
‫عند تحديد التشغيل المراد تأديته بما يمكن من توفير المخرجات المطلوبة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬تخزين البيانات واسترجاعها ‪-:‬‬
‫إن الغرض من تخزين بيانات معينه هو االعتقاد ان هناك بعض الفرص فى هذه البيانات سوف‬
‫تكون لها فائدة فى بعض القدرات المستقبلية ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬تحويل البيانات ‪-:‬‬
‫ان تحويل البيانات يتكون من شقين ‪ :‬الشق االول هو تحويل البيانات من نظام المعلومات الى‬
‫مركز القرار ‪ ،‬والشق الثانى هو تحويل الق اررات التى تم التوصل إليها إلى االجزاء االخرى من‬
‫التنظيم ‪ ،‬وعمليه تحويل البيانات تتطلب ايضاً مجموعة من الق اررات متمثله فى تحديد مايرلسل إلى‬
‫من يرسل وكيف يرسل ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬اتخاذ الق اررات‪-:‬‬
‫ان حلقات الوصل بين العلومات المنتجة ومايعود على الشركة من منافع هى الق اررات التى‬
‫استخدمت هذه المعلومات ‪ ،‬وكذلك االفعال الناتجة من وضع هذه الق اررات موضع التنفيذ)‪.(1‬‬
‫مراحل تطور أنظمة المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪-:‬‬
‫تعد المعلومات العنصر الرئيسى والضروري فى الوظائف اإلدارية المختلفة فى النظام تتميز‬
‫الصناعة المصرية بتنوع الخدمات التى يقدمها للعمالء وتحتاج هذه الخدمات الى نظام معلومات‬
‫يواكب تقدم مثل هذه الخدمات يعمل على توفير المعلومات والبيانات الضرورية في ظل التطوير‬
‫الكبير فى وظائف واستخدام اجهزة المتطورة ‪.‬‬
‫وتتحدث األنظمة المحاسبية المحوسبة تطو اًر ملحوظاً وكانت هذه التطورات على عدة مراحل ‪-:‬‬
‫المرحلة األولى (‪1955‬م‪1996 -‬م)‪-:‬‬
‫تتميز بادخال اآلالت المحوسبة التقليدية ‪ ،‬فى العمل المحاسبى والبنك وتعتبر البنوك التجارية اول‬
‫من استخدم النظم المحاسبية اآللية فى عملياته وبدأت استخدام ادوات تسيطر وجدولة الشبكات‬
‫واالت قراء الخبر المتقطعة واالالت لتجهيز باعداد الشركات بقواعد البيانات ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫جسم ة ج ة‬ ‫ة–‬ ‫س‬ ‫أ ‪ .‬ص ح ى ي م ه م س ك ‪ ،‬إ تصاديات نظم المعلومات المحاسبية واإلدا ية ‪،‬‬
‫‪2001 ،‬ه ص ص ‪63-55‬‬

‫‪19‬‬
‫نجد ان البنوك التجارية فى هذه الفترة قد استهدفت االالت فى الخدمات المقدمة الى العمالء بهدف‬
‫التشغيل اليومى لبيانات المعلومات واستخدمت االالت التقليدية فى توعين من األنظمة المحاسبية‬
‫وهى نظام المعلومات المحاسبى المركزى والنظام الالمركزى)‪.(1‬‬
‫المرحلة الثانية (‪:)1975 -1965‬‬
‫لقد تأثرت الحركات المالية التى تقدمها المصارف فى هذه المرحلة بالتطورات فى البورصات بأسواق‬
‫المال وتنوع العمالء األمر الذي فرض ضرورة االحتفاظ بملفات العمالء داخل الحاسب االلى‬
‫وتطورت عملية اتخاذ الق اررات فى البنوك التجارية حيث ت تطوير عملية تدفق المعلومات المناسبة‬
‫لهذه الق اررات ‪ ،‬وذلك من خالل توسيع نظام المعلومات المحاسبى ليصل الى كفاة ألقسام بالبنك‬
‫لتحقيق الترابط والتكامل بين نظم المعلومات الفرعية وقاعدة البيانات االساسية وذلك لتطوير‬
‫الخدمات المصرفية وتنشيط مدخالت النظام المحاسبى بالمصار التجارية حيث ان الحاسب يقوم‬
‫بتشغيل البيانات بصورة فورية ويعد إرسالها على شكل معلومات الى الفرع الستخدام المحطات‬
‫الطرفية وقد ساهم النظام الفوري فى تقليل تدفق العمليات عن طريق بعض الوظائف فى الفرع‬
‫وتقليل عدد العمليات الحسابية فى وقتها واعادة توزيع العمل خدمة العمالء )‪.(2‬‬
‫المرحلة الثالثة‪-:‬‬
‫هى مرحلة إستخدام الحاسبات اآللية فى نظم المعلومات المصرفي وامتدت هذه المرحلة من‬
‫‪1975‬م الى بداية التسعينات ‪.‬‬
‫ادي التطور السريع المتالحق فى تكنولوجيا المحاسبات اآللية المستخدمة فى البنوك إلى ادخالها‬
‫في مجال النظام المحاسبى حيث أصبح من السهل تصميم نظام محاسبي اساسي باستخدام تلك‬
‫الحاسبات كمساعدة فى تقليل األعباء اليدوية فى التكاليف الرتبطة بالنظام المحاسبى ‪.‬‬
‫تتميز هذه المرحلة باستخدام النظم األلية المصرفية نسبة للتقدم الكبير الذي وصلت اليه عميلة‬
‫)‪(3‬‬
‫التشغيل اآللى فظهرت فى هذه المرحلة عدة نظم منها ‪-:‬‬
‫نظام بطاقات االئتمان المصرفى‪.‬‬
‫نظام االت الصرافة األوتوماتيكية ‪.‬‬
‫تحويل المالى إاللي عن مرحلة البيع ‪.‬‬
‫نظام شبكات الحاسبات اآللية ‪.‬‬

‫م ه ‪2003 ،‬ى ص ‪2012‬‬ ‫م سهج ش‬ ‫)‪ (1‬أ‪ .‬لم ل م جم ة آت ى ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية (يمسى ‪:‬‬
‫ضس ش ‪2001،‬ه ) ص ‪23‬‬ ‫سى ( مشق ‪- :‬‬ ‫‪ ،‬د اسات معاص ة فى محاسبة البنوك التجا ية ‪،‬‬ ‫)‪ . (2‬ف‬
‫)‪ . (3‬ه ه ص ي‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية والحاسب االلكت ونى ‪ ( ،‬قسه ة ‪ :‬جسم ة ي ى شم ‪1999 ،‬ه) ص‪260‬‬

‫‪20‬‬
‫حيث ساهمت النظم اآللية فى استخدام اساليب التحليل الكمى الدارة نشاطات المصارف التجارية‬
‫فى هذه األساليب تحليل اإلنحدار والبرمجة الخطية وشركات األعمال والمحاكاة ‪ ،‬ونجد ان النظم‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫في هذه الفترة قد تأثرت بالتطور فى تكنولوجيا المعلومات‬
‫المرحلة الرابعة ‪:‬‬
‫تميزت هذه المرحلة باستخدام شبكات الحاسبات المحوسبة باإلضافة إلى نظم تبادل البيانات‬
‫المحوسبة وتغطي هذه الفترة بداية التسعينات وحتى االن نجد انها شملت عدد من المراحل‬
‫اهمها‪:‬‬
‫ان التحديات المقدمة بواسطة النظام المحاسبى الحديثه تختلف عن ذلك التى يقدمها النظام اليدوي‬
‫تختلف اساليب تقديم الخدمات باختالف طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة من حيث تختلف خدمات‬
‫المصارف األوتوماتيكية وبطاقة االئتمان المصرفية عن خدمات شبكة الحاسبات اآللية وتحويل‬
‫للشبكات والمعلومات المصرفية‪.‬‬
‫يالحظ الباحثون ان المرحلة االولى تتميز باستدام الحاسبات الحقلية فى تشغيل البيانات المبتكرة فى‬
‫البنوك وقد تم تطبيق تشغيل الحدث فى الخدمات المصرفية‪.‬‬
‫نجد ان المرحلة التى تم فيها المرحلة توسيع نطاق نظام المعلومات التجارية ليصل الى كافة اقسام‬
‫البنك كذلك تم تطوير الخدمات المصرفية وذلك نسبة الى ان الحاسبات الرئيسية تقوم بتشغيل‬
‫البيانات بصورة فورية مما يجعل جميع الملفات الرئيسية المحملة وبرامج التشغيل ‪ ،‬في اي وقت‬
‫داخل وحدة التشغيل المركزى للمحاسب ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة تميزت باستخدام النظم اإللكترونية المصرفية نظ اًر المكاناتها الكبيرة فى األداء‬
‫واألتصال مع تخيض التكلفة ‪.‬‬
‫اما فى المرحلة الرابعة التى بدأت منذ التسعينات حتى يومنا هذا شهدت تطور كبير باستخدام‬
‫)‪(2‬‬
‫الحاسبات اآللية المحوسبة مما ساعد على تطور نظم المعلومات على نطاق علمي ‪.‬‬
‫مدخل مفهوم وطبيعة نظم المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫يعيش العالم اليوم عصر المعلومات بأنظمتها وتقنيتها المحوسبة والدراسةعن أفضل استخداماتها‬
‫بأقل تكلفة النتاجها ‪ ،‬وذلك ألن المعلومات السليمة تؤدى الى ق اررات سلبية وتؤدى الى رفاهية‬

‫‪ - 1‬م ج سس ق ‪ ، .‬ص ‪.260‬‬


‫‪ . -2‬لم س ى شلسم آت ى ‪ ،‬النظام المحاسبى فى المنشأة المالة ( قسه ة ‪ :‬مؤسسة ش سب جسم ة ‪1998 ،‬ه)< ص ‪-135‬‬
‫‪136‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .‬والغراض التعريف‬ ‫)‪(1‬‬
‫اقرانها كما تؤدى الى الكشف المكانياتها المحوسبة لتقدم المحدثات وغيرها‬
‫إلنظام المعلومات المحاسبية المحوسبة وتحديد المستهدف منه يمكن التعرف على معانى‬
‫المصطلحات التى يتكون منها هذا المجال المعرفى وهى ‪-:‬‬
‫البيانات ‪:‬‬
‫هى المادة الخام التى تنشق منها المعلومات فهى ترمز الى األشياء والحقائق واألفكار واالراء‬
‫واألحداث والعملية التى تعبر عن موقف او افعال او تصف هدف او ظاهرة ‪ ،‬وواقع او ماضى او‬
‫حاضر او مستقبل دون اي تعديالت او تغير او مقارنة ويتم التعبير عنها بكلمات وارقام ورموز‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫واشكال‬
‫المعلومات ‪:‬‬
‫هى المعرفة التى لها معنى وتخير الفرد الى تقدم باليه فى تحقيق اهدافها بالحالي فان المعلومات‬
‫)‪(3‬‬
‫قيمة سواء لدى الوحدة االقتصادية ذاتها او لالفراد المستخدمين لها‬

‫ة ‪ :‬مؤسسة ش سب جسم ة ‪،‬‬ ‫لمى م يي – المعلومات المحاسبية ‪ ،‬بحوث لعمليات فى اتخاذ الق ا ات ( س‬ ‫)‪ , (1‬ي‬
‫مصس ‪1999 ،‬ه ص‪5‬‬ ‫مط ة‬
‫م ه ‪2002‬ه ) ص‪8‬‬ ‫ق ش‬ ‫ه م س نظم المعلومات اإلدا ية (يمسى ‪ :‬مؤسسة‬ ‫)‪ (2‬س‬
‫جسم ة – ‪2004‬ه‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ى ‪ ،‬نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات ( س‬ ‫سب ‪ ،‬مسم‬ ‫ي مقص‬ ‫)‪ (3‬س‬

‫‪22‬‬
‫المبح الثانى‬
‫يتناول الباحثون في هذا المبح الخصائص و المكونات االساسية لنظم‬
‫المعلومات المحاسبية‬
‫أن نظم المعلومات المحاسبية يجب ان تمتاز بمجموعة من الخصائص االساسية حتى تحقق‬
‫االهداف المنتظرة منها وهى ‪(1)-:‬‬

‫المالئمة ‪ :‬انها تعنى أن تكون للمعلومة تأثير على قرار او افعال مستخدميها اي ان تساعدهم‬
‫وتساهم فى قيامهم ب مهماتهم ‪ ،‬أما اذا لم يكن للمعلومات أي اثر على القرار ‪ ،‬فإنها توصف‬
‫بالمعلومات غير المالئمة ‪ ،‬وحتى تكون المعلومات مالئمة للق اررات االدارية يجب ان تتقف‬
‫بالخصائص التالية ‪-:‬‬
‫ان تتعلق المعلومات بالمستقبل ‪.‬‬
‫ان تختلف المعلومات باختالف البدائل المتعلقة بالقرار ‪.‬‬
‫الدقة ‪ :‬اي ان تكون المعلومات على درجة من الدقة والتحديد إذ ان هذه الصفة تزيد من مالئمة‬
‫المعلومات لمتخذى القرار ‪.‬‬
‫إذاً هذه الصفة تزيد من مالئمة المعلومات لمتخذي القرار ‪.‬‬
‫التوقيت المناسب ‪:‬أي ان تصل المعلومات إلى مستخدميها فى الوقت المناسب ‪ ،‬إذ أن وصول‬
‫المعلومات متأخرة يفقدها الكثير من اهميتها ومالئمتها للقرار ‪.‬‬
‫القابلية للفهم ‪ :‬ويقصد بها ان تكون المعلومات المقدمة لمستخدميها مفهومة من قبلهم ‪ ،‬مما‬
‫يستدعي فى بعض االحيان كتابة التقارير بلغة مبسطة واالبتعاد عن المصطلحات الفنية التى قد‬
‫يصعب فهمها من قبل بعضهم ‪.‬‬
‫القابلية للمقارنة ‪ :‬والتى تعنى ضرورة ان تعد المعلومات المتعاقبة بأسلوب يسهل على المستخدمين‬
‫لها مقارنتها ‪ ،‬مما يسهل عليهم بالتالى التعرف على اوجه التغير او االختالف من فترة الخرى ‪،‬‬
‫كما ان القابلية للمقارنة تشير إلى عرض البيانات المستخدمة للمفاضلة بين البدائل باسلوب متشابهه‬
‫ومتـسق ‪.‬‬
‫الموضوعية والقابلية للتحقيق ‪ :‬وتعنى ضرورة إعداد المعلومات ويمكن لمستخدميها االطمئنان‬
‫على صحتها وبالتالى الوثوق بها ‪.‬‬

‫ة ‪ ،‬المجلة العلمية للبحوث‬ ‫ك مجس ة س‬ ‫همة ‪ ،‬مسم ى فسي ة ظه م مس ملسس ة ف‬ ‫)‪ . (1‬س مسى مصط‬
‫ثس ‪ ،‬جهء أل ا ‪ ،‬جسم ة ل ى ‪2013‬ه ‪ ،‬ص ‪20‬‬ ‫والد اسات التجا ية ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى وجود تعارض فى بعض االحيان بين الخصائص السابقة ‪ ،‬فتمام المعلومات‬
‫احياناً ‪ ،‬قد يتطلب وقتاً طويالً يؤدى الى تاخير وولها لذا البد احياناً من التضحية بجز من تمام‬
‫المعلومات فى سبيل وصولها بالوقت المناسبة ‪.‬‬
‫خصائص نظم المعلومات المحاسبى الفعال ‪-:‬‬
‫لكى تتمكن االدارة من النهوض بمسؤلياتها وتحقق االهداف التى تسعى إليها ‪ ،‬البد من توفير‬
‫المعلومات الضرورية بالنوعية والوقت والتكلفة المالئمة ‪ .‬وهذا اليتم إال من خالل نظم معلومات‬
‫‪1‬‬
‫محاسبية تتميز بالعديد من الخصائص التـى يجب ان تتوفر فى هذه النظم واهمها ‪. :‬‬
‫‪-1‬البساطة ‪:‬‬
‫إن نظم المعلومات الناجح هو الذى يتسم بسهولة إجراءات الحصول على البيانات ومعالجتها‬
‫وتوصيل المعلومات الى المستفيدين فانظمة المعلومات المحوسبة التى تستخدم تكنولوجيا المعلومات‬
‫المعقدة غالباً مايترتب عليها وجود انظمة معلومات محاسبية معقدة يصعب فهمها وتشغيلها‬
‫واالستفادة منها كما يجب ‪ ،‬وهذه الدرجة من التنفيذ قد يترتب عليها فشل هذه االنظمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الموثوقية ‪:‬‬
‫وذلك بان يقوم نظام المعلومات المحاسبى بتزويدنا المعلومات التى تهم وتعنى المستفيدين ‪ ،‬وان‬
‫يشعر المستثمر فعلياً بانهم يمكن ان تعتمدوا فى اتخاذ قدراتهم بالرجوع إلى المعلومات التى يقدمها‬
‫لهم النظام بحيث يتولد لديهم الثقة باهمية هذا النظام وبصدق وشمول وكمال مخرجاته من‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -3‬المرونة ‪:‬‬
‫وهى قابلية النظام للتغير أو التكيف مع المتطلبات المتغيرة للمستفيدين ‪ ،‬وأحد اهم خصائص نظام‬
‫المعلومات المحاسبى الفعال هو مرونه النظام فى تكنولوجية المستخدمة ‪ ،‬ومرونة فى التغير طبقاً‬
‫لبئة العمل وظروفها ‪ ،‬ومرونته فى التكيف تبعاً للتغير فى مدخالت النظام فى التكيف طبقاً‬
‫للظروف االستثنائية دون الحاجة الى تغيير النظام بالكامل ومايترتب عليه من زيادة فى كل‬
‫التكاليف التى اتفق من اجل إنشائه وتحمل اعباء تكاليف جديدة ‪.‬‬
‫الكفاءة االقتصادية للنظام ‪-:‬‬
‫النظام الفعال ليس الذى يحقق الهدف المخطط له ‪ ،‬ولكنه ذلك النظام الذى تكون عائداته تبرر‬
‫تكلفته فالنظام الناجح يجب ان ياخذ فى االعتبار تكاليف مخرجاته مقارنه بعائداته‪.‬‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪.21‬‬ ‫‪ -1‬م ج‬

‫‪24‬‬
‫لكى يكون هنالك نظام فعال للمعلومات المحاسبية البد من يتصف بما يلى‪:‬‬
‫ان يرتبط النظام بالهيكل التنظيمى ‪ ،‬وأن تظهر المعلومات المحاسبية عالقة االنشطة اإلدارية مع‬
‫بعضها البعض فى شكل مجموعة من التقارير الدورية المالئمة التى تفيد فى تحقيق االهداف‬
‫االدارية مع بعضها البعض فى شكل مجموعة من التقارير الدورية المالئمة التى تفيد فى تحقيق‬
‫االهداف االدارية ‪ ،‬وان يكون مصد اًر لتزويد االدارة العليا بمعلومات وافية عن نتائج تنفذ الخطط‬
‫عن طريق مقارنة النتائج الفعلية بالخطط والسياسات المرسومة مسبقثاً وعرضها لالدارة على شكل‬
‫تقارير وافيه ‪ ،‬وان يسمح بامكانية تحليل االثر اإليجابى والسلبى للقرار الواحد وبشكل يمكن معه‬
‫التميز االيجابى والسلبى للقرار الواحد وبشكل يمكن معه التميز بين كفايه القرار وفاعليته ‪ ،‬ويحقق‬
‫تكامل للمعلومات خصوصاً المعلومات الخارجية المفيدة لالدارة مثل الظروف االقتصادية السائدة‬
‫فى السوق ‪ ،‬وظروف االقتصاد الوطنى والعالمى والتغيرات اإلجتماعية والسياسية (عبدالرازق‬
‫‪1993،‬م)‪.‬‬
‫دور نظم المعلومات المحاسبية فى اتخاذ القرار ‪-:‬‬
‫من المسلم به ان درجة جودة تلك المعلومات كان اختيار متخذ القرار افضل والعكس صحيح ‪،‬‬
‫وهذا االمر يجعل من المفيد لالدارة ان تبحث باستم ارر عن افضل والعكس صحيح ‪ ،‬وهذا االمر‬
‫يجعل من المفيد لالدارة ان تبحث باستمرار عن افضل والعكس صحيح ‪ ،‬وهذا االمر يجعل من‬
‫المفيد لإلدارة ان تبحث باستمرار عن افضل المعلومات ‪ ،‬فالمعلومات تزيد رصيد المعرفة لمتخذ‬
‫القررات حيث ان عملية اتخاذ الق اررات تعتمد‬
‫الق اررات وتقلل من جوانب المخاطرة المرتبطة باتخاذ ا‬
‫(‪)1‬‬
‫فى كل مراحلها على ان يتوافر لدى متخذ القرار من معلومات ‪.‬‬
‫الوظائف التى يؤديها نظام المعلومات ‪-:‬‬
‫توجد (‪ )5‬وظائف أساسية يؤديها نظام المعلومات وهى ‪-:‬‬
‫تجميع البيانات ‪.‬‬
‫تشغيل البيانات‬
‫إدارة البيانات ‪.‬‬
‫رقابة وسرية البيانات ‪.‬‬
‫إنتاج المعلومات ‪.‬‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫‪ -1‬م ج‬

‫‪25‬‬
‫‪1‬‬
‫وفيما يلى توضيح لكل من هذه الوظائف ‪.‬‬
‫تجميع البيانات ‪-:‬‬
‫وتشمل عملية تحقيق البيانات على عدة خطوات منها إستخالص البيانات الدخالها إلى النظام (‬
‫فإذا لم تكن البيانات كمية بطبيعتها فيجب تحويلها إلى بيانات كمية ) ثم يتم قيد البيانات على‬
‫مستند هو المستند المصدرى ‪ ،‬ويتم التحقق من صحة هذه البيانات التى يتم تبويبها فى مجموعات‬
‫كما قد يتم تحويل البيانات او تحريكها من نقطة الحصول عليها إلى نقطة تشغيلها‪.‬‬
‫تشغيل البيانات ‪:‬‬
‫يمكن تجميع البيانات فى دفعات ذات طبيعة متشابهة ثم يتم ترتيب كل دفعة حسب خاصية معينة‬
‫بالبيانات ‪ ،‬وقد يحتاج االمر الى مراجعة عمليات حسابية فى كل مستند بيانات ‪.‬‬
‫ادارة البيانات ‪:‬‬
‫وتتكون وظيفة إدارة البيانات من ‪ 3‬خطوط اساسية هى تخزين وتحديث واسترجاع البيانات ‪ ،‬وتشمل‬
‫خطوط التخزين على حفظ البيانات فى امان هى ملفات أو قواعد بيانات وتزود البيانات المخزونة‬
‫بتاريخ االحداث وتعكس حالة الوحده و تخدم فى التخطيط ‪ ،‬ويمكن تخزين البيانات إما على ملفات‬
‫دائمة او على ملفات مؤقتة انتظا اًر لتشغيل إضافى ويشمل التحديث تسوية البيانات المخزنة لتعكس‬
‫االحداث الجديدة والعمليات والق اررات‪.‬‬
‫وكنتيجة للتحديث ‪ ،‬تعكس البيانات بعد التحديث الحالة الحالية ألحداث (مثل حالة ارصدة حسابات‬
‫الدائنين ) اما االسترجاع فيتكون من الدخول الى البيانات المخزنة واالخذ منها ‪ ،‬والبيانات المعشرية‬
‫قد تستخدم فى تشغيل إضافى إلى معلومات للمستخدم الخارجي ‪.‬‬
‫رقابة البيانات وسريتها‪:‬‬
‫قد توجد بعض األخ طاء فى البيانات التى تم إبطالها وقد تفقد بعض البيانات ‪ ،‬وبذلك يعتبر التأكد‬
‫)‬ ‫من صحة ودقة البيانات المخزنة من الوظائف العامة لنظام المعلومات ويوضح الشكل (‬
‫مقترحات لذلك فى نظام المعلومات ‪ ،‬كما تعتبر خطوة التحقيق السابق ذكرها من العناصر الرقابية‬
‫المطبقة خالل مرحلتى التجميع والتشغيل ‪ ،‬ومن بين الخطوات االخرى للرقابة التصريح بوجود‬
‫افعال معدنيه على اماكن المستندات وتسوية االرضدة والتحقق والفحص ‪.‬‬
‫إنتاج المعلومات ‪:‬‬
‫الوظفية االخيرة لنظام المعلومات هى وضع المعلومات بين ايدى مستخدمها ‪ ،‬وهذه بالتالى قد تشتمل عدة‬
‫خطوات ‪-:‬‬

‫سس ق ‪ ،‬ص‪22‬‬ ‫‪ -1‬م ج‬

‫‪26‬‬
‫ويشمل التقرير مثالً على إعداد تقارير باستخدام البيانات المستقبلية أو البيانات المخزنة او من‬
‫كليهما ‪ ،‬وفى المعتاد يحتاج إعداد التقارير إلى تحليل وتقسيم البيانات ‪ ،‬ويتكون التوصيل من‬
‫(‪)1‬‬
‫التزويد بتقارير اكثر وضوحاً واكثر فائدة للمستخدم وتسليم التقرير للمستخدمين ‪.‬‬
‫أهمية الحاجة الى نظم المعلومات المحاسبية المحوسبية‪:‬‬
‫تاتى اهمية الحاجة الى نظم المعلومات المحاسبية المحوسبية فى الوحدات االقتصادية من خالل‬
‫دورها فى االتى‪-:‬‬
‫زيادة حجم اداء غالبية الوحدات اإلقتصادية‪.‬‬
‫زيادة قنوات اإلتصال فى الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫المساعدة فى تحقيق اهداف الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫التاثر بالبيئة التى تعمل الوحدات اإلقتصادية فى إطارها ‪.‬‬
‫الحاجة الى مواكبة الوحدات االقتصادية للتطورات التقنية التى حدثت فى مجاالت الحصول على‬
‫)‪(1‬‬
‫البيانات وخزنها ومعالجتها وتوصيل نتائجه للمستفيدين منها ‪.‬‬
‫اهداف نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪-:‬‬
‫تهدف نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة فى الوحدات االقتصادية الي تحقيق االهداف التالية )‪:(1‬‬
‫توفير المعلومات الالزمة النجاز المهام والعمليات اليومية‬
‫الوفاء بمتطلبات الق اررات على كافة مستويات االدارة ‪.‬‬
‫توفير المعلومات الالزمة لمقابلة احتياجات االشخاص ‪.‬‬
‫المسئولين فى المستويات اإلدارية المختلفة ‪-:‬‬
‫إعداد التقارير المالية ‪.‬‬
‫ترشيد عملية التخطيط ‪.‬‬
‫االقتصاد والكفاءة فى تشغيل المعلومات ‪.‬‬
‫ترشيد عملية التخطيط ‪.‬‬
‫االقتصاد والكفاءة فى تشغيل المعلومات‪.‬‬
‫توافر وسائل الرقابة الداخلية فى النظام ‪.‬‬

‫‪ - 1‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪23‬‬


‫صس ق‬ ‫إلسمثمس ف‬ ‫ظه م مس ملسس ة مل س ة ف فسي ة ق‬ ‫مقس‬ ‫)‪ (2‬أ‪ .‬ص ح لسم ملم ي ‪،‬‬
‫س ة مسس ة يش م ‪2015‬ه ‪ ،‬ص‬ ‫ثس‬ ‫سمثمس ة مجلة الفك المحاسبى (‬

‫‪27‬‬
‫‪:‬‬
‫تطوير نظم المعلومات‬
‫نظ اًر الن كل نظام معلومات دورة حياة محددة ‪ ،‬تكون عملية تطوير النظام نشاطاً مستم اًر دائرياً‬
‫يشمل دورة حياة تطوير النظم عدة اعمال بداية من التخطيط النظام ومنتهياً بتنفيذ النظام ‪.‬‬
‫ويشمل تخطيط النظام على تأسيس نظام معلومات جديد او معدل ويشمل إعداد خطة رئيسية‬
‫للنظام وتعتبر كمقترحات لمشروع النظام الذى يحتاج االمر الى تنفيذه ‪.‬‬
‫اما تحديد النظام فيتكون من فحص وتحليل نظام المعلومات الحالى ‪ ،‬وتؤدى الى تحديد المعلومات‬
‫التى يحتاجها المتسخدم من نظام المعلومات الجديد باإلضافة إلى المتطلبات التكنولوجية للنظام‬
‫نفسه ‪.‬‬
‫اما تصميم النظام فيتكون من تحديده عدة مواصفات تؤدى إلى الوفاء باإلحتياجات السابق تحديدها‬
‫فى مرحله تحليل النظام ‪.‬‬

‫اما عملية اختيار النظام تشمل تحليالً تفصيلياً للمزايا والتكاليف للنظام الجديد كما تشمل تقييماً‬
‫للبدائل المتاحة من بائعى االالت‪.‬‬
‫اما ادوات النظام فتعنى خطوات التنفيذ التفعيلى للنظام الجديد مثل كتابة برامج الكمبيوتر ‪ ،‬تشغيل‬
‫وتدريب موظفين جدد‪ ،‬شراء االالت وتركيبها فى اماكنها وتحويل الملفات اليدوية الى الكترونية ‪.‬‬
‫باالضافة الى دوره حياة النظام بالخطوات السابق ذكرها توجد خطوة هامه وهى التقيم المستمر الداء‬
‫(‪)1‬‬
‫النظام والتحقق من دقة مخرجات المعلومات‪.‬‬

‫مفهوم الكفاءة والفعالية لنظم المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬


‫تهدف الكفاءة بانها االستخدام االمثل للموارد لتحقيق افضل القيم المضافة ‪ ،‬إذ ترتبط الكفاءة‬
‫باالنتاجية لتحديد مقدار االضافة فى قسمه كل عنصر من عناصر االنتاج وتقاسي بنسبة‬
‫المخرجات إلى المدخالل ونسبة المنفعة إلى التكلفة ‪ ،‬وتتأثر بعوامل الزمن‪.‬‬
‫اما الفعالية فتعنى مدى النجاح فى تحيق االهداف ‪ ،‬وهذا يعنى ان درجة الفعالية انما تقاس بمدى‬
‫تحقيق االهداف المحدودة التى وجدت اصالً لتحقيقها ‪ ،‬وتتـخذ درجة الفاعلية بمدى تحقيق االهداف‬
‫المحــدودة كما تتاثر الفعالية ايضاً بعامل الزمن )‪..( 2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ . - 1‬ث سء ي ق س ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‬


‫)‪(2‬‬

‫ء ‪ ،‬المجليية‬ ‫ننسءة‬ ‫فن‬ ‫‪ -2‬ن ت ننف ه‪ ،‬ن ‪ ،‬ن ه سننف جن ى ‪ ،‬ثن سننمت ه ظننه م مننس ملسسن ة مل سن ة فن‬
‫ثس ‪ ،‬مج ثس ث ‪ ،‬ا ‪2012‬ه ص ‪838‬‬ ‫العلمية لأل تصاد والتجا ة ‪ ،‬جسم ة ي ى شم ‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫أركان النظام المحاسبى‪-:‬‬
‫مجموعة المبادئ والقواعد واألسس والنظريات ‪.‬‬
‫مجموعة االجراءات وااللية التى ينفذها العمل ‪.‬‬
‫مجموعة األفراد والعاملين فى العمل المحاسبى ‪.‬‬
‫مجموعة الدفاتر والمستندات والنماذج التى تستعمل فى العمل المحاسبى‬
‫‪( 1).‬‬
‫‪2‬‬ ‫مجموعة األسس والتعليمات لتنفيد الرقابة الداخلية‬
‫اثر التطورات المحوسبة فى دنيا األعمال على نظام المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫ظل نظام المعلومات المحاسبية لفترة طويلة مضت هو نظام المعلومات الرسمي الوحيد فى المنشأة‬
‫‪ ،‬ومازال حتى االن فى بعض المنشآت ‪ ،‬ولكن حدث العديد من التغيرات والتطورات فى السنوات‬
‫األخيرة ‪ ،‬تغيرات فى االحتياجات اإلدارية وتغيرات في دنيا األعمال ‪ ،‬وتطورات فى تكنولوجيا‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫وأصبح المديون اكثر إدارة الى الحاجة للمعلومات المناسبة والمقدمة في الوقت المناسب ‪ ،‬وفي‬
‫كثير من المنشآت أدرك المديرون ان نظم المعلومات المحاسبية اليمكنهم بالكامل ارضاء‬
‫احتياجاتهم من المعلومات ‪.‬‬
‫كما حدثت تغيرات عديدة فى دنيا األعمال ‪ ،‬فاألسواق تتوسع غالباً على مستوى عالمى ‪ ،‬وطلبات‬
‫الحكومة تضاعفت ‪ ،‬والمسئولية االجتماعية تمت ‪ ،‬مثل هده التغيرات خلقت ضغوطاً تنافسية كبيرة‬
‫‪ ،‬وفرضت مواقف قر ارات معقدة ‪ ،‬بما يتطلب إنفاق رأسمالى كبير برهن الموارد المتوفرة ‪ ،‬وقد‬
‫استجابت المنشآت بطرق متعددة منها ‪ ،‬وتنويع المنتجات والخدمات ‪ ،‬واعادة ترتيب الهياكل‬
‫التنظيمية ‪ ،‬وادخال تكنولوجيا حديثة ‪ ،‬والمساهمه فى برامج خدمة المجتمع‪ ،‬واخي اًر وليس اخي اًر‬
‫إعادة فرص المعلومات ‪.‬‬
‫والتطورات المحوسبة المتعلقة باالساليب والمعدات والمفاهيم مجتمعة والتي تسمى بتكنولوجيا‬
‫المعلومات وقد حدثت بسرعة كبيرة ‪ ،‬واثارت الحاجة إلى معلومات اكثر فائدة ‪ ،‬وخدمت وسائل‬
‫الوصول اليها ‪ ،‬وكمثال ‪ :‬استخدام الحاسبات اإللكترونية فى تجميع وتشغيل ونشر المعلومات ‪،‬‬
‫كما استخدمت نماذج القرار فى تنظيم المعلومات الغراض اتخاذ الق اررات ‪ ،‬وثم تصميم التقارير‬
‫لتناسب احتياجات متخذي الق اررات‪.‬‬

‫‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪13‬‬ ‫أ ي‬ ‫م ى ي ع ‪ .‬أ‪/‬لمهة ش‬ ‫‪ (1‬أ‪ .‬تس‬

‫‪29‬‬
‫ظهرت تاثيرات اخرى من طبيعية تنظيمية مثل ‪( :‬تنظيم نظم معلومات وظيفية تسويقية ‪ ،‬انتاجية ‪،‬‬
‫وشئون افراد ‪ )...‬يتم تصميمها بجانب نظم المعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫نتيجة لما سبقف لم يعد نظم المعلومات المحاسبية هو النظام الوحيد يوفر المعلومات ‪.‬‬
‫نظ اًر الن نظم المعلومات المحاسبية يستخدم معظم البيانات التي تستخدم بواسطة المعلومات‬
‫االدارية ‪ ،‬ويوفر معلومات لنفس المديرين ‪ ،‬فإن المعلومات المحاسبية والمعلومات غير المحاسبية‬
‫يكون متداخلة ومن الصعب التمييذ بينها ‪ ،‬وهذا التداخل محتمل ان يريد بدرجة كبيرة فى المستقبل‬
‫‪ ،‬وباستخدام الحاسبات االلكترونية من المحتمل ان تصبحج متكاملة لدرجة كبيرة ‪،‬وكرد فعل لذلك‬
‫فإن نظم المعلومات المحاسبية من الممكن ان تتوسعغ فى هذا المجال ‪ ،‬وتقدم تقري اًر عن فاعلية‬
‫االدارة وقياس انتاجية العاملين ‪ ،‬باإلضافة الى انها ربما تترجم هذه البيانات إلى قيم مالية وعن‬
‫قيمة الموارد البشرية بالمنشأة)‪.(1‬‬
‫اهمية تطوير وتوثيق نظم المعلومات ‪-:‬‬
‫ان تلك التقنيات المتعلقة بتوثيق النظم تساعد المحاسبين بعدة نواحى فإنها تساعد المدقيين ومحللي‬
‫النظم والطلبة وغيرهم باستخدام ادوات التوثيق وتطوير ومعالجة األعمال المعقدة للوحودة‬
‫االقتصادية ونظم معلوماتها كما فى نظام تخطيط موارد الوحدة االقتصادية على سبيل المثال قبل‬
‫كل شئ علينا دراسة النظام النموذجى لنظام تخطيط الموارد الذي من المحتمل ان يضم كل‬
‫األنشطة الالزمة ابتداء من وصول الزبون ‪ ،‬وانتفاء البضاعة الالزمة ‪ ،‬وشحن البضاعة وتسجيل‬
‫الفواتير الالزمة لهذه العمليات ‪ ،‬فضالٌ عن ذلك فان نظام المعلومات الذى يضم هذه االنشطة‬
‫ممكن ان يكون الياً اي محوسباً والذى يحتوى على الرموز المستخدمة لتوثيق النظام المحوسب‬
‫والمستخدم من قبل الكثير من الناس سواء كان هذا داخل الوحدة االقتصادية اما خارجها فضالً عن‬
‫احتواء هذا النظام لمئات البرامج التى تنجز عملياً وظائف األقسام للوحدة االقتصادية وتعالج األف‬
‫االحداث اإلقتصادية ومئات متطلباتا الدارة المعلوماتية ‪.‬‬
‫ان قيمة التوثيق الجيد للنظم تساعد المستخدمين والعاملين لفهم وتقويم النظام الحالى والمقترح‬
‫ان هذه التقنياتا عبارة عن‬ ‫وكذلك االهتمام بشكل خاص بالمخططات التى تعمل فى النظام‬
‫مجموعة من االدوات المستخدمة بعملية تحليل وتصميم وتوثيق نظم المعلومات ومن اكثر هذه‬
‫االدوات شيوعاً هي المخططات ‪ ،‬وخرائط التدفق التى تستخدم لتدفق البيانات والمستندات‪.‬‬

‫جسم ة ‪ ) . ،‬ص ص ‪37-36‬‬ ‫‪ :‬نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬مص ‪:‬‬ ‫‪ .‬هسشه لم يط ة ‪ ،‬م تا‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪30‬‬
‫ان تلك المخططات تعادل االف الكلمات الالزمة لتوضيح عمل النظام مما يوفر المال والوقت‬
‫والجهد ‪ ،‬ويعطى قيمة للوحدة االقتصادية إضافة إلى معرفة عالمياً لدى محللى النظم وتساعد‬
‫المحاسبين على مايلى ‪-:‬‬
‫تحديد الية عمل النظام المحاسبى الحالي وتقويمه من خالل من خالل االطالع على التوثيق‬
‫المتعلق به ‪.‬‬
‫تقويم نظام المراقبة الداخلية الحالي بغرض تحديد القوة والضعف وتقديم التوصيات الالزمة لذلك‬
‫وكذلك امكانية تقويم النظام المقترح ‪ ،‬فيما اذا كان يلبي الحاجات المطلوبة ‪.‬‬
‫المشاركة فى تطوير النظام المحاسبى من خالل فهم وتحضير تقنيات التوثيق المذكورة لتوثيق‬
‫)‪(1‬‬
‫النظام الحالي وفيما لو كانت هناك حاجة تستدعى لوضع نظام بديل ‪.‬‬
‫خصائص نظم المعلومات المحاسبية )‪-:(2‬‬
‫لنظام المعلومات المحاسبية عدة خصائص اذا ماتوفرت فيه تجعله نظاماً حيوياً في المؤسسة‬
‫المتواجدة فيها وهي ‪-:‬‬
‫‪-1‬يجب ان يحقق درجة عالية من الدقة والسرعة ومعالجة البيانات المالية عند تحويلها لمعلومات‬
‫مالية ‪.‬‬
‫‪-2‬ان يزود االدارة بالمعلومات المحاسبية الضرورية وفى الوقت المالئم التخاذ قرار اتخاذ بديل من‬
‫البدائل المتوافرة لإلدارة ‪.‬‬
‫‪-3‬ان يزود االدارة بالمعلومات الالزمة لتحقيق الرقابة والتقييم لألنشطة المؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫‪-4‬ان يزود االدارة بالمعلومات الالزمة لمساعدتها فى وظيفتها المهمه ‪ ،‬وهي التخطيط القصير‬
‫والمتوسط والطويل األجل ألعمال المؤسسة المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -5‬ان يكون سريعاً ودقيقاً فى استرجاع المعلومات الكمية والوصفية المخزنة في قواعد بيانات وذلك‬
‫عند الحاجة اليها ‪.‬‬
‫‪-6‬أن يتصف بالمرونة الكافية عندما يتطلب األمر تطويره لتالئم مع المتغيرات الطارئه على‬
‫المؤسسة ‪.‬‬

‫م ه ‪،‬‬ ‫سه ى ش‬ ‫ج س ي ‪ ،‬اساسيات نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬يمسى ‪:‬‬


‫)‪ (1‬أ‪ . .‬ه ه جه ب ‪ . ،‬يسم‬
‫‪2009‬ه) ص ص ‪54-53‬‬
‫ما – ‪.‬تس تط ب ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية واتخاذ الق ا ات ‪( ،‬يمسى ‪ :‬همهه سش ى م هي ى ‪،‬‬ ‫)‪ (2‬أ‪/‬ف‬
‫‪2005‬ه) ص ص ‪67-66‬‬

‫‪31‬‬
‫‪-:‬‬ ‫المحاسبى)‪(1‬‬ ‫انوا المعامالت الرئيسية لنظام المعلومات‬
‫يمكن تجميع معامالت الوحدة االقتصادية في عدد من الدورات األساسية تشكل كل منها نظام‬
‫فرعي اساسي لنظم المعلومات المحاسبية والمتثلة في ‪:‬‬
‫دورة النفقات ‪:‬تتكون من األنشطة ذات العالقة بشراء البضائع او الخدمات او المواد الخام‬
‫المستخدمة من قبل الوحدة االقتصادية ودفع قيمتها ‪.‬‬
‫دورة االنتاج ‪ :‬وتشمل االنشطة ذات العالقة بتحويل المواد األولية والعمل إلى بضاعة تامة (الوحدة‬
‫االقتصادية الصناعية تحوى تلك الدورة)‪.‬‬
‫دورد الموارد البشرية (الرواتب واألجور) يحتوى على االنشطة ذات العالقة باستئجار العاملين ‪.‬‬
‫دورة االيرادات ‪ :‬تشمل االنشطة المتعلقة بخدمات بيع البضاعة وتحصيل قيمتها ‪.‬‬
‫األستاذ العام والتقرير المالى ‪ :‬تتضمن كافة األنشطة المرتبطة بتحديث األستاذ العام وانتاج التقارير‬
‫للمستخدمين الداخلين والخارجين ‪.‬‬
‫دورة التمويل ‪ :‬تتضمن كافة األنشطة المرتبطة بالحصول على األموال الدارة نشاط الوحدة‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلقتصادية وتسديد االلتزامات ودفع مقوم األرباح ‪.‬‬
‫دور نظم المعلومات المحاسبية (‪-:)2‬‬
‫يهدف نظم المعلومات المحاسبية الى توفير المعلومات الالزة لتلبية احتياجات مستخدميه المختلفين‬
‫داخل المؤسسة يعملون الي مختلف المستويات االدارية ‪ ،‬او خارجين كالعمالء والجهات الحكومية‬
‫وغيرهم من أهدافه ‪.‬‬
‫توفير المعلومات الالزمة النجاز العمليات والمهام اليومية ‪-:‬‬
‫تقوم المؤسسة االقتصادية يومياً بعدد من األحداث االقتصادية يطلق عليها العمليات المحاسبية ‪،‬‬
‫وهي بمثابة احداث تعبر عن عمليات تبادل لها قيمة اقصتادية مثل بيع المنتجات ‪ ،‬والستالم النقدية‬
‫من العمالء ‪ ،‬ويتضمن تشغيل العمليات كل من التشغيل المحاسبى والعمليات غير المحاسبية ‪،‬‬
‫وهذا من جالل اجراات نمطية تتضمن كل من المستندات األولية ‪ ،‬يتم تشغيل العمليات من خالل‬
‫نظم تشغيل ومعالجة العليات ‪ ،‬وهي عبارة عن نظم فرعية لنظام المعلومات المحاسبية ‪ ،‬ويعمل كل‬
‫نظام على تشغيل مجموعة من الخطوات لكل نوع من العمليات ماينتج عنه معلومات محاسبية‬
‫ومالية تخدم المستويات االدارية ‪.‬‬

‫ه ه جه ب ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪40‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ما – ‪ .‬تس تط ب ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ص ‪70-69‬‬ ‫‪-2‬ف‬

‫‪32‬‬
‫خدمة المستويات االدارية المختلفة ‪:‬‬
‫نظ ارً التصافه بالشمول حيث تمتد إلى كل نشاط المؤسسة ‪ ،‬فإنه يوفر المعلومات الميده للمديرين‬
‫فى كل المستويات االدارية ‪ ،‬فغالباً مايحتاج كل موقع من مواقع اتخاذ الق اررات الى المعلومات‬
‫المحاسبية سواء في المستويات الدنيا لمعرفة سير العمل اليومي ‪ ،‬او مستوى االدارة الوسطى‬
‫لمعرفة مستوى جودة وكفاءة األداء ‪ ،‬او متسوى االدارة العليا فى شكل موازانات رأسمالية توضح‬
‫نتائج الق اررات االستثمارية في األجل الطويل ‪.‬‬
‫ويضاف إلى ذلك ‪ ،‬هناك مجموعة عريضة من المستخدمين الخارجين للبيانات المحاسبية يمكن‬
‫تصنفيهم إلى ثالث مجموعات ‪ :‬االولى المستثمرين الحاليون والمتوقعون والبنوك الذين يمثلون‬
‫مصدر من مصادر التمويل الهامة المتاحة للوحدة ‪ ،‬أما المجموعة الثانية فتشمل المدينون والدائنون‬
‫الذين يساهمون فى عمليات التشغيل اليومي للمؤسسة ‪ ،‬وتتمثل المجموعة الثالثة من المستخدمين‬
‫الخارجيين في الهيئات التجارية والرسمية والحكومية ‪ ،‬والتى تؤثر ق ارراتها على المؤسسة مثل‬
‫مصلحة الضرائب وو ازرة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات‪.‬‬
‫دور نظم المعلومات المحاسبية في اعداد تقارير االداء االداري ‪:‬‬
‫ينبغي ان تفصح اإلدارة عن مدى وفائها بالمسؤوليات القانونية الملقاة على عاتقها اتجاه األطراف‬
‫الخارجية واألفصاح عن المركز المالي ‪ ،‬ونتيجة النشاط لألطراف الخارجية كالمساهمين والدائنين‬
‫ونقابات العاملين وسوق المال والجهات الحكومية وغيره ‪.‬‬
‫ان من اهم نظم المعلومات المحاسبية في المؤسسة االقتصادية توصيل المعلومات المالئمة لكافة‬
‫أطراف المؤسسة ‪ ،‬وتتم االتصاالت شفوياً ‪ ،‬اال إن غالبيتها يكون في صورة تقارير دورية مكتوبة‬
‫تعرف بتقارير األداء ‪ ،‬وتهدف الى قياس مدى نجاح أي فشل االدارات المختلفة فى تحقيق أهداف‬
‫المؤسسة ‪ ،‬وتشمل تلك التقارير على المقارنة بين انجازات األقسام الفعلية مع تلك األهدالف المتفق‬
‫عليها فى خطة التشغيل او الموازنة ‪ ،‬كما يجب توفير خاصيتين اساسيتين فى تقارير األداء لكي‬
‫تودي مهمتها الرقابية بنجاح ‪ ،‬وهما الوقتية بمعنى الفترة الزمنية بين وقت حدوث النشاط او الوظيفة‬
‫وتاريخ اعداد وتوزيع تقرير األداء ‪ ،‬والمالئمة اي تزويد المختص بمعلومات مالئمة التخاذ القرار‬
‫(‪)1‬‬
‫المناسب ‪ ،‬وهذا لتحقيق أهداف ادارته التشغيلية ‪.‬‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪70‬‬ ‫‪ -1‬م ج‬

‫‪33‬‬
‫دور المحاسبين في نظام المعلومات المحاسبية‪-:‬‬
‫المحاسب يتفاعل مع نظام المعلومات المحاسبية ومنتجاته معلوماته في كل وحدة اقتصادية هذا‬
‫التفاعل عموماً يتضمن (‪ )1‬االستخدام (‪ )2‬التقييم (‪ )3‬تطور نظم المعلومات المحاسبية ‪ ،‬وعلى‬
‫هذا االساس يمكن ربط هذا التفاعل مع الحاالت المقترضة التي يمكن ان يكون فيها المحاسب‬
‫كحاسب مالي ‪ ،‬محاسب ضريبة ‪ ،‬محاسب ادارى ‪ ،‬مدير حسابات ‪ ،‬مدقق‪.‬‬
‫ان توضيـح عالقة الحاالت الست للمحاسب مع نظام المعلومات المحاسبى هي ‪:‬‬
‫المحاسبون الماليون ‪ :‬وان المحاسبة االلية هي احد مسئول المحاسبة المعينة بتوليد المعلومات‬
‫المالية التاريخية ‪ ،‬وبالنسبة للوحدات االقتصادية هذه المعلومات تكون بشكل قائمة مركز مالي‬
‫وقائمة دخل ‪ ،‬وقائمة تدقق مالي ‪ ،‬وبقية القوائم المالية ‪ ،‬كما معروف ان قسم من األطراف‬
‫الخارجية والوحدات االقتصادية يحتاجون لبعض او كل هذه القوائم المالية لالستخدا الشرعي‬
‫والقانوني لها ‪-:‬‬
‫وان المستخدمين الخارجين باالخص المستثمرين ‪ ،‬يستخدمون تلك القوائم المحضرة من قبل نظم‬
‫المعلومات المحاسبى وفق المبادئ المحاسبية المقبولة قبوالً عاماً (‪ )GAAD‬وهذه المسئولية تقع‬
‫على المحاسبين الماليين ‪.‬‬
‫مدراء الحسابات ‪ :‬عموماً مدير الحسابات في الوحدات االقتصادية معروف كمراقب ويرتبط به‬
‫رئيس المحاسبين الماليين ‪ ،‬ورئيس محاسبى التكلف ومدير الموازنة وهؤال يقودون نشاطات‬
‫المحاسبين ‪ ،‬ومن هنا يستخدمون نظام المعلومات المحاسبي لكسب معلومات للرقابة على األنشطة‬
‫المحاسبية وتقييم المنجز من قبل المالك المحاسبين والتخطيط المباشر للوظيفة المحاسبية فى‬
‫الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫خبير الضرائب ‪ :‬المحاسبة الضريبية لها اغراض من اجل تطوير المعلومات المتعلقة بااللتزامات‬
‫الضريبية لكل وحدة وتساعد على إتخاذ الق اررات ذات الصلة بالضرائب لذا أنها تعوق مخرجات‬
‫للسلطات الضريبية الخارجية وكذلك من اجل تحديد الدخل قبل وبعد الضريبة واختصاصيو‬
‫الضرائب فى الوحدة االقتصادية يستخدمون نظام المعلومات المحاسبـى من اجل تحديد الضرائب‬
‫‪(1).‬‬ ‫واكتساب معلومات للتخطيط الضريبى‬
‫المحاسب االداري ‪ :‬يدعى ايضاً محاسب التكاليف مهمته توفير معلومات مالية وهي تستخدم‬
‫مفاهيم المحاسبة اإلدارية كمحاسبة المسئولية ‪ ،‬التكاليف العيارية وتحليل االنحرافات‪ ،‬وتحليل كلفة‬

‫ي ‪ . ،‬يسصه ج س ي ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪59-57‬‬ ‫ه ه جه‬ ‫)‪ (1‬أ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫– حجم – ربحية وتنبؤ النفقات النقدية والمحاسبون االداريون يستخدمون نظام المعلومات المحاسبى‬
‫لتطوير المعلومات لمدراء الوحدة االقتصادي التي يعملون بها ‪.‬‬
‫مطوروا النظام ‪ :‬المحاسي ‪ :‬بخدم بصورة مضطردة عملية تصميم وتطوير نظام المعلومات‬
‫المحاسبى لمالكه من خبرة عميقه رهنته والتي تصب في صالح تطوير نظام المعلومات المحاسبى ‪.‬‬
‫المدقق ‪ :‬التدقيق غرضه تقييم انتاج المعلومات من قبل النظام المحاسبى او تقييم ‪.‬‬
‫تميز نظام المعلومات المحاسبية باالتى ‪-:‬‬
‫القابلية للمقارنة ‪ :‬فمعلومات يجب ان تتوفر فيها صفة إمكانية مقارنتها بمعلومـات اخرى عبر الزمن‬
‫‪ ،‬وكذلك مقارنة نتائجها فى القوائم المالية ب‪-‬الحيطة والحذر ‪ :‬فالبد أن توضح التقارير المحاسبية‬
‫وتقديراتها بحيطة وحرص تام ‪.‬‬
‫ج‪-‬الجوهر فوق الشكل ‪ :‬فاليهم شكل المعلومات المعروضة بأي شكل ‪ ،‬واألهم هو ان تكون‬
‫جوهرية مفهومة ‪.‬‬
‫ومن أجل توفير المعلومات المحاسبية الجيدة وذات الجود الحالية ‪ ،‬فالبد ان تتـوفر فيه مجموعة‬
‫من الخصائص التى تزيد كفاءة هذا لنظام وهي‪.‬‬
‫ان يرتبط بالهيكل التنظيمى للمؤسسة حتى يستطيع كافة المستويات اإلدارية بالمعلومات المحاسبية‬
‫عبر قنوات اتصال عالية الفعالية (الشمول)‪.‬‬
‫ب‪-‬ان يكون قاد اًر على التعامل مع المستقل (مرناً) حتى يكون ذا قدرة على مواكبة التغيرات بهدف‬
‫تطويره وتحديثه ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ان يمتلك مجموعة من المعايير الكمية التي تساهم على تقييم اداء بهدف الرقابة ‪.‬‬
‫د‪ -‬ان يربط األهداف األساسية باالهداف الفرعية الخاصة بالمؤسسات االقتصادية ووسائل ووادوات‬
‫من أهمها التقارير المالية والدورية ‪ ،‬وأن تتيح هذه القوائم لمستخدميها الحصول على المؤشرات‬
‫كمعطيات الق اررات‪. (1).‬‬
‫كما يتسم نظام المعلومات المحاسبية بما يلى ‪-:‬‬
‫يتماثل هيكل نظم المعلومات المحاسبية فى اشتماله على مزيج متفاوت من الجهد البشرى وااللي‬
‫ويتم تشغيله ومعالجة البيانات فى نظم المعلومات المحاسبية استناداً إلى اساليب وطرق متماثلة‬
‫وفقاص للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبوالً عاماً‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫تط ب ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪69-67‬‬ ‫ما – ‪ .‬تس‬ ‫ف‬

‫‪35‬‬
‫وتتماثل نظم المعلومات المحاسبية من حيث الهدف الذي تسعى لتحقيقه أال وهو توفير المعلومات‬
‫ذات الطابع االقتصادى والتي يمكن ان تخم فى مجال اتخاذ الق اررات سواء إلدارة المؤسسات أو‬
‫لالطراف ذات االهتمام بها‬
‫مكونات نظم المعلومات ‪:‬‬
‫يقصد بلفظ مكونات هنا مايسمى بتصميم نظام المعلومات وتتمثل عملية التصميم هذه فى سلسلة‬
‫من الوسائل لنظام المعلومات فى واقع التطبيق العلمـى ‪ ،‬وتتركز دراستنا فى هذا النظام على‬
‫الوسائل او المكونات التالية ‪:‬‬
‫دليل المعلومات ‪ ،‬ويقابلها من الناحية االجرائية عملية التبويب ‪.‬‬
‫المستندات ‪ ،‬ويقابلها مرحلة التسجيل االولى للبيانات من مصادرها األولية‪.‬‬
‫السجالت ويقابلها مرحلة تسجيل وقياس تبويب البيانات في شكلها النهائى‪.‬‬
‫(‪.‬‬ ‫) ‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫التقارير ‪ ،‬ويقابلها مراحل قياس وعرض وتفسير المعلومات واعدادها للمستخدم النهائى‬
‫مخاطر انعكاس تكنولوجيا المعلومات على نظام المعلومات المحاسبى ‪-:‬‬
‫أوضح المؤسسة الدولية للمعايير والتكنولوجيا أن األنظمة االلكترونية معرضة للعديد من التهديدات‬
‫التي قد تحدث العديد من األضرار وبالتالى يترتب عليها خسائر هامة ‪ ،‬حيث تتراوح هذه األضرار‬
‫من مجرد تلف فى قواعد البيانات إلى حرائق تدمر مراكز الحاسب االلى ‪ ،‬ويمكن ان تتولد هذه‬
‫الحسائر نتيجة حرائق تدمر مراكز الحاسب االلي ككل ‪ ،‬ويمكن ان تتولد هذه الخسائر نتيجة للعديد‬
‫من األسباب على سبيل المثال ‪ ،‬غش المستخدمين المقترض الثقة بهم ‪ ،‬او قد ينتج من قراصنة‬
‫االنترنت الخارجين أو من إهمال مدخلي البيانات‪.‬‬
‫ونظ اًر لزيادة المخاطر ألمن المعلومات المحاسبية في ظل بيئة التجارة االلكترونية لقصور أنظمة‬
‫الرقابة التقليدية عن مواجهة تلك التهديدات والمخاطر المترتبة عليها مما يمثل عائقاً لنمو التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬ولتنوع مخاطر تكنولوجيا المعلومات يمكن تصنيفها إلى فئتين رئيستين هما ‪:‬‬
‫الخطر العام ‪:‬بعض المخاطر المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات اليست محدودة على نظام او عملية‬
‫محددة ‪ ،‬فهذه المخاطر تؤثر على المشروع ككل ولذا تسمى بالمخاطر واسعة االنتشار ‪.‬‬
‫الخطر الخاص ‪:‬من الناحية األخرى الخطر الخاص ينسب مباشرة لعملية محدودة أو رصيد حساب‬
‫محدد ‪ ،‬حيث يواجه القائمون على النظام المحاسبى االلكترونى المخاطر العامة والتي تمثل خط اًر‬
‫كبي اًر على المنشأة فضالً عن المخاطر الخاصة باإلضافة لصعوبة تحديد الخطر العام ‪ ،‬وتتعرض‬

‫ص ة ‪ ،‬ط‪2010 ،1‬ه ) ص‪45‬‬ ‫سجسي ‪ ،‬تحليل وتصميم النظم المحاسبية ( م ص ة ‪ :‬م م ة‬ ‫ملم‬ ‫)‪ (1‬أ‪ .‬ملم‬

‫‪36‬‬
‫تكنولوجيا المعلومات لخمسة عناصر من التهديدات الخطر العام ‪ ،‬وتتعرض تكنولوجيا المعلومات‬
‫لخمس عناصر التهديدات تتمثل في ‪-:‬‬
‫األعمال الخارجية للوظيفة مثل الرياح والفيضانات والزالزل‪.‬‬
‫اضطرابات البيئة الداخلية مثل حاالت انقطاع التيار الكهربائى الحرائق ‪ ،‬تسرب المياه ‪.‬‬
‫تعطل االت االنتاج والتي تعوق الجدول الزمني للتشغيل ‪.‬‬
‫اعمال بشرية ضارة ومتعمدة مثل السرقة والغش واالرهاب‪.‬‬
‫أعمال بشرية عرضية األخطاء والحزف ‪.‬‬
‫وهنالك العديد من المخاطر التى يجب اخذها فى االعتبار عند االعداد للنظام المحاسبى االلكترونى‬
‫واختيار اساليب الرقابة التى تعمل على الحد من المخاطر وتتمثل عناصر مخاطر تكنولوجيا‬
‫المعلومات فيما يلى ‪-:‬‬
‫رقابة المرور‪.‬‬
‫امن الشبكات‬
‫سالمة البيانات ‪.‬‬
‫)‪1 (1‬‬
‫إدارة األصول‬
‫كيف يعطي نظام المعلومات المحاسبى قيمة للمنظمة ‪:‬‬
‫نظام المعلومات المحاسبى كنظام دعم يقدم معلومات دقيقة وهذا يمكن العناصر الخمسة السابقة ذكرها من‬
‫تأدية وظائفها وانشطتها بشكل فعال ونشط اكثر ويتمكن هذا النظا من فعل هذا من خالل ‪:‬‬
‫تحسين االنتاجية وتقليل التكلفة – كلفة المنتجات او الخدمات ‪.‬‬
‫زيادة الكفاءة والفعالية من خالل تقديم معلومات وبيانات دقيقة ‪.‬‬
‫المشاركة فى المعرفة وذلك من خالل مشاركة لعدد كبير من الموظفين للمعلومات والبيانات فى مكاتب عدة‬
‫فى مؤسسة واحدة ‪.‬‬
‫تحسين وتطوير اداء وفعالية عمليات سلسلة العرض ‪.‬‬
‫تحسين نظام التدقيق الداخلى حيت تتم حماية النظام والمنظمة من مشاكل عدة كالغش واالخطاء وفشل‬
‫االنظمة والبرمجيات والمشاكل االقتصادية والطبيعية ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تحسين القدرة على اتخاذ القرار‬

‫م س ة ‪2011 ،‬ه ) ص‪31‬‬ ‫مل ‪ ،‬ه س ي ل ي ه ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية (يمسى ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬ضسا ملم‬
‫م ة ‪ ،‬مجلة البحوث المالية و التجا ية‬ ‫م ة ت مة ه ف مجس ة‬ ‫لسى ‪ ،‬مق ه ظسه م مس‬ ‫‪ -2‬لسى جب‬
‫‪ ،‬سم ‪ ) . ،‬ص ص ‪.290-289‬‬ ‫ثس ي ‪،‬‬ ‫‪(،‬‬

‫‪37‬‬
‫المبح الثال‬
‫يتناول الباحثون في هذا المبح تحليل وتصميم وتنفيذ نظم المعلومات‬
‫المحاسبية‬
‫مفهوم عملية تحليل نظم المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫يقصد بتحليل النظم اخضاع هذه النظم الى دراسة عملية منظمة بغرض تحديثها برفع كفاءتها‬
‫وزيادة مقدرتها على تحقيق االهداف المحددة لها ورفع كفائتها وزيادة مقدرتها على تحقيق االهداف‬
‫المحددة لها ‪.)1( .‬‬
‫ويعد التحليل من المراحل االولى والهامة فى عملية تطوير نظم المعلومات المحاسبية حيث يتم فيه‬
‫التخطيط واجراء الدراسة التمهيدية التى تمهد لخلق النظام الجديد والتحليل يكون دائماً لشىء موجود‬
‫ويراد تقيمه ‪ ،‬اما التصمي فيكون لشىء غير موجود ويراد بعاده ‪ ،‬ويتم فى مراحل التحليل تجزئة‬
‫نظام المعلومات الشامل وانظمته الفرعية الى عناصر واجزاء يتم دراستها كل على حدة ‪ ،‬مع ايجاد‬
‫روابط وعالقات بينها من شأنها ان تشكل فى مجموعها نظاماً معلوماتياً محاسبياً شامالً‪.‬‬
‫اذا كان تطوير نظام المعلومات المحاسبية سيتم من خالل التعديل على النظام القائم ‪ ،‬فان التطوير‬
‫فى هذه المرحلة يأخذ شكالً تمحيصياً ونقدياً للنظام ونقدياً للنظام القديم من خالل تجميع المعلومات‬
‫التى تستخرج منه بعد معالجة البيانات المدخله اليه اما اذا كان التطوير يتم بغرض استحداث نظام‬
‫جديد فان هذه المرحلة تتطلب بناء من القاعدة الى القيمة لتحديد كافة االحتياجات التى يسعى اليها‬
‫النظام عموماً ‪ .‬ان جمع المعلومات عن النظام القديم ‪ ،‬او التصورات والرؤى عن النظام المستحدث‬
‫‪ ،‬يتم بتفصيل كبير ودقيق ‪ ،‬وهذه البيانات المجمعة يتم توثيقها اول بأول فى جميع خطوات‬
‫متطلبات النظام المعلوماتى المحاسبى ‪ ،‬من خالل معرفة مدخالت هذا النظام من بيانات اقتصادية‬
‫واحصائية ومالية ‪ ،‬ومن ثم تحديد مايجرى من معالجة حسابية ومحاسبية وحاسوبية على هذه‬
‫البيانات من اجل الوصول للمعلومات المخرجة من النظام ‪.‬‬
‫وعلى هذا فإن عملية تحليل نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ماهى اال عبارة عن دراسة شاملة‬
‫لمختلف اوجه العمل المحاسبى داخل المنشأة ‪ ،‬يهدف لتطوير ‪ ،‬سواء بالتعديل على النظام القائم‬
‫فى المنشأة او استحداث نظام جديد‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫م ه ن ‪2011 ،‬ه ) ص ص‪-128‬‬ ‫نس ى شن‬ ‫‪ ،‬نظيم المعلوميات المحاسيبية المحوسيبة ( ت طن ه ‪،‬‬ ‫‪ .‬ف سض لمهة م‬
‫‪130‬‬

‫‪38‬‬
‫وفى كلتا الحالتين يكون الهدف االرتقاء بسير العمل المحاسبى ‪ ،‬وامداد متخذى الق اررات على‬
‫مستوى الوحدة التنظيمية بالمعلومات المحاسبية المالئمة فى الوقت المناسب وذلك نظ اًر الن حوجة‬
‫التطوير قد تكون من اهم مسبباتها فشل النظام اليدوى فى تزويد االدارة بالتقارير والمعلومات النافعة‬
‫والمالئمة التخاذ الق اررات‪.‬‬
‫وعليه تكون الحوجة فى ايجاد او تصميم نظام الكترونى بديل للنظام الحالى ‪ ،‬او قد يكون النظام‬
‫القائم فى االصل نظام الكترونى ‪ ،‬يكمن الخلل فى المشاكل التشغيلية المتعلقة به ‪ ،‬والتى تؤدى الى‬
‫التوانى فى توصيل المعلومات العامة ‪ ،‬او عدم ايصالها الى بعض المديرين فى الوقت المناسب‬
‫التخاذ القرار وفى كل الحاالت السابقة ‪ ،‬فان االمر يستلزم اجراء دراسة تمهيدية دقيقة ‪ ،‬لمعرفة‬
‫المشاكل ومسبباتها ‪ ،‬والتعرف على االحتياجات والرغبات فى النظام المطور‬
‫الحاجة الى تطوير النظام ‪-:‬‬
‫تنشأ النظم والحاجة الى تطويرها من عدة مصادر رئيسية ‪ ،‬ومن اهم تلك المصادر‪-:‬‬
‫احتياجات مستخدمى النظم ‪.‬‬
‫التطورات التكنولوجية المتالحقة فى طرق معالجة البيانات ‪.‬‬
‫االداريين ذوى الخبرة االستراتيجية بالوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫تعريف محلل النظم ‪-:‬‬
‫هو ذلك الشخص الذى يقوم بدراسة النظام القائم لتشخيص نقاط الضعف ومشكالته ثم يقوم‬
‫بتصميم نظام جديد وانشائه وتنفيذه وبعد ذلك صيانته ‪.‬‬
‫ويرتبط المحلل بشكل مباشر مع عديد من االفراد داخل المصرف او داخله بما يطلق عليه فريق‬
‫تحليل وتصميم النظام الذى يكون المحاسب احد افراده(‪.)1‬‬
‫يجب على المحلل ان يكون ملماً ولديه خبرة ودراية مناسبة بعدة جوانب من اهمها ‪:‬‬
‫معرفة تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫مهارات فى اعداد البرامج‬
‫مهارات فى استخدام البرامج الجاهزة والخاصة ‪.‬‬
‫معرفة بالتطبيقات العامة والمستجدات بها ‪.‬‬
‫مهارات فى حل المشكالت‪.‬‬
‫مهارات التعامل مع االخرين ‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص‪130-128‬‬ ‫م ج‬

‫‪39‬‬
‫مرونة والتعامل والتفكير ‪.‬‬
‫مهارات التحليل والتصميم ‪.‬‬
‫الصفات الشخصية لمحلل النظام ‪-:‬‬
‫ان يكون قاد اًر على فهم المنظمة كلياً وتفصيلياً بدقة ‪.‬‬
‫ان يكون قاد اًر على فهم التعامل والتعاون والتنسيق مع كافة انماط مستخدمى نظام المعلومات‬
‫واالستماع اليهم بغض النظر عن اخالق شخصياتهم ومراكزهم الوظيفية ‪.‬‬
‫ان يكون قاد اًر على التعامل مع البيانات تجميعاً وتصنيفاً وتحليالً ‪.‬‬
‫ان يكون قاد اًر على كتابه التقارير ‪.‬‬
‫ان يكون قاد اًر على قيادة فريق عمل تحليل وتصميم النظام )‪.(1‬‬
‫جهات تحليل نظام المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫تختص الجهة التى يقع على عاتقها القيام بعملية تحليل نظام المعلومات بعمليات الفحص وبكافة‬
‫نظمه الفرعيه ‪ ،‬ودراسة مدى كفاءة وفاعلية النظام فى ضوء االهداف المرسومة لعملة فى الوحدة‬
‫االقتصادية ‪ ،‬فهناك جهات عدة معينة بتحليل نظم المعلومات المحاسبية ومن اهم هذه الجهات‬
‫هى‪-:‬‬
‫العاملين على تنفيذ الفعالية ذاتها من الذين مارسوا والزالوا يمارسون عملهم ويعانون من المشكالت‬
‫والذين صاروا يمتلكون الخبرة واالمكانية فى اعطاء وجهات النظر لتشخيص مواقع الضعف ووقع‬
‫التطورات واالراء للتطوير ‪.‬‬
‫المستفيدين النهائيين الذين يعانون من مخرجات النظام اليدوى والقائم يمكنهم توضيح مواطن‬
‫الضعف او النقص الحى يستطيع المحللين اخذها بعين االعتبار ‪.‬‬
‫االداريين او مدير الوحدة االقتصادية او من ينوب عنه )‪.(2‬‬
‫‪1‬‬

‫خطوات واجراءات الدراسة التمهيدية ‪:‬‬


‫يقوم باجراء هذه الدراسة محللو النظم ‪ ،‬باالضافة لدور المحاسبين فى تجميع وتنظيم البيانات‬
‫وتفسير المعلومات المستخلصة من هذه البيانات ‪ ،‬وتقويم النظم التى توفر المعلومات ويمكن اجمال‬
‫مهامها االساسية فى االتى ‪-:‬‬
‫التعرف على النظام القائم ان وجد وتقوية وتحديد نقاط الضعف فيه ‪.‬‬

‫م ه‬ ‫ة‪:‬‬ ‫س‬ ‫سى – ادوات تحليل وتصميم النظم المحاسبى (‬ ‫ط ف ‪ . ،‬س ي مقص‬ ‫ىي‬ ‫)‪ . (1‬سص‬
‫س ‪2015 ،‬ه) ص ‪161‬‬
‫سقس ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية ( م صا ‪ ،‬ل ة ل سء ) ‪2003 ،‬ك ص ‪.9‬‬ ‫هه‪،‬هس ل‬ ‫)‪(2‬قسسه ملم‬

‫‪40‬‬
‫تحديد االهداف التى تتطلبها االدارة من تنفيذ وادخال فى نظم المعلومات المحاسبية ومناقشتها ‪.‬‬
‫تحليل الق اررات من اجل تحديد االحتياجات من المعلومات لتحقيق االهداف المنشودة ‪.‬‬
‫التحليل االقتصادى عملياً وفنياً ‪ ،‬ومن ثم المعرفة العامة لمدى امكانية تحقيق النظام االهداف‬
‫المحددة له‪.‬‬
‫هذا وتتضمن الدراسة التمهيدية الخطوات واالجراءات التالية ‪-:‬‬
‫التعرف على المشكلة ‪.‬‬
‫تحديد اهداف النظام‬
‫تحديد محددات النظام ‪.‬‬
‫جمع البيانات‬
‫تحليل البيانات ‪.‬‬
‫اعداد دراسة جدوى للنظام ‪.‬‬
‫عرض النظام دراسة ومن ثم يتم عمل تقرير يتضمن مايلى ‪.)1( -:‬‬
‫تحديد االطار العام للنظام محل التطبيق ‪.‬‬
‫حجم البيانات المطلوب جمعها عن كل مفردة ‪.‬‬
‫دورية النتائج المطلوب‪.‬‬
‫تحديد التكاليف االجمالية للنظام محل التطبيق ‪.‬‬
‫طر التحليل لنظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪-:‬‬
‫وهى الطرق التى يتم استخدامها فى تحليل هذا النظام الى تكنولوجيا الحاسبات االلية ‪ ،‬ويمكن‬
‫تناول هذه الطرق ودورها فى تحليل نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة فيما يلى ‪-:‬‬
‫طريقة خرائ التدفق ‪:‬‬
‫وهى عبارة عن رسم معين يصور تدفق البيانات والمعلومات والعمليات فى النظام باالضافة الى‬
‫تصوير بيانى لحركة االنشطة والمهام فى النظام ‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة فى ابراز تدفق البيانات‬
‫والمعلومات فى النظام ‪ ،‬من خالل تحديد لمصادر ‪ ،‬ومواقع التخزين ‪ ،‬وعمليات التشغيل المطلوبة‬
‫‪ ،‬ونوعية االجهزة والبرامج المستخدمة فى النظام ‪ ،‬واعداد خرائط تفصيلية لكل عملية رئيسية من‬
‫عمليات تشغيل البيانات ‪ ،‬ويمكن ان تشمل المخططات التالية ‪:‬‬
‫مخطط عالقة النظام بالبيئة ‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪10‬‬ ‫م ج‬

‫‪41‬‬
‫مخطط تدفق البيانات ‪.‬‬
‫مخطط تدفق المستندات‪.‬‬
‫مخطط تدفق البرامج ‪.‬‬
‫‪-2‬طريقة هندسة البرمجيات ‪:‬‬
‫تعتبر مفهوم جديد لتطوير انظمة المعلومات وبرمجياتها وهى عبارة عن فريق عمل مكون من‬
‫خلفيات مختلفة تتعاون لتطوير نظم المعلومات وبرمجياته ‪ ،‬وذلك من خالل اعداد تقارير للمتطلبات‬
‫العامة للنظام ‪ ،‬ومن ثم تصميمه وتطوير االنظمة الفرعية للنطاق الكلى ‪ ،‬ثم العمل على تكامل‬
‫هذه االنظمة الفرعية ليتم بعد ذلك تشغيل الظام وتقويمه ‪ ،‬وبذلك تساعد هذه الطريقة فى االستفادة‬
‫من جميع البرامج السابقة التى تم تنفيذها فى انظمة معلومات تعمل حالياً ليتم استخدام تلك البرامج‬
‫مرة اخرى فى برامج جديدة لتطوير انظمة المعلومات القائمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة النمزجة فى التحليل ‪-:‬‬
‫وتقوم هذه الطريقة على التحليل والتصميم بشكل مبدئى للنظام المراد تطويره ‪ ،‬حيث يتم تقديم‬
‫البرمجيات وقواعد بيانات النظام الى المستفيدين بشكل غير كامل ‪ ،‬حيث تتم معايشة بشكل مؤقت‬
‫الى حين إزالة سؤ الفهم بين مطورى البرمجيات واالنشطة وبين المستخدمين والمستفيدين ‪ ،‬وكذلك‬
‫بغرض التحرى عن النواقص وتحديد االمور المعقدة فى النظام واعادة التعريف الجل اظهار لجدوى‬
‫المشروع لالدارة واصحاب القرار ‪ ،‬هذا وتعتبر عملية النمزجة اساساً لتحديد تفصيالت ومتطلبات‬
‫النظام واصحاب القرار ‪ ،‬وهذا تعتبر عملية النمزجة اساساً لتحديد تفصيالت ومتطلبات النظام ‪،‬‬
‫ويستفاد م نها فى تدريب العاملين واجراء الفحص للنظام ‪ ،‬ويمكن تطبيق هذا المفهوم على نظم‬
‫المعلومات المحاسبية المحوسبة من خالل تحديد متطلبات المستخدم لهذه النظم ومن ثم تنفيذ‬
‫العملية فى النظام وتزويد المستخدم بها لقياس مدى رضاه عن هذه النظم وفى حالة عدم رضاه‬
‫فتعاد عملية مراجعة النمزجة مرة اخرى ويعدل عليها حيث رغبات وطلبات عده المستخدمين ومن ثم‬
‫تسلم مرة خرى لتقويمها ‪.)1( .‬‬
‫‪ -4‬طريقة تكنولوجيا الكينونات الموجهة فى التحليل ‪-:‬‬
‫وتستخدم هذه التكنولوجيا فى مراحل التطوير المختلفة (تحليل – تصميم – تنفيذ) ويقصد بها فى‬
‫مراحل التحليل استخدام مخططات تحليلية للنظام تعتمد على تعريف الجنونات فى النظام من اجل‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪11‬‬ ‫م ج‬

‫‪42‬‬
‫تكامله ‪ ،‬وبالتالى منع التكرار ‪ ،‬وتنفيذ االنظمة المبينة على اساس تكنولوجيا الكيونات الموجهة‬
‫بسهولة عملية صيانتها اكثر من غيرها ‪.‬‬
‫هذا ويجب مراعاة تفضيل استخدام االساليب التقليدية الى جان الطرق السابقة وذلك الضفاء واقعية‬
‫ودقة اكبر على عملية التحليل ‪ ،‬ومن ثم تقوم ضمان تحليل هذه النظم بشكل صحيح وااللمام بكل‬
‫جوانبها ‪.‬‬
‫اخي اًر‪ ،‬يجب ان تتوفر فى نهاية مرحلة التحليل النتائج التالية ‪-:‬‬
‫مواصفات تفصيلية شاملة للنظام المقترح ‪.‬‬
‫مواصفات تفصيلية شاملة عن مساوى النظام القائم ‪.‬‬
‫تأكيد الجدوى االقتصادية والفنية للنظام المقترح ‪.‬‬
‫تحديد الطرق واالساليب واالجهزة الالزمة لعمل النظام الجديد ‪.‬‬
‫توصيف محدد الحتياجات االدارة بالمصرف من المعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫موافقة االدارة على االستمرار فى عملية التطوير ‪ ،‬وفى حالة ذلك يتم االنتقال الى مرحلة التالية‬
‫من مراحل التطوير ‪ ،‬وهى مرحلة التصميم ‪.)1( .‬‬
‫مفهوم عملية تصميم نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪-:‬‬
‫تهدف هذه المرحلة الى وضع مخطط عام وتفصيلى بدقة كبيرة لهذه النظم ‪ ،‬بحيث يمكن تطبيق‬
‫هذه النظم بما يحقق اهدافها باقل تكلفة ممكنة كانت عملية التصميم مؤسسة على دراسات دقيقة‬
‫وراقية ‪ ،‬كلما قلت المشاكل الخاصة بالتطبيق وانخفضت تكاليفه ومن ثم تتحقق اهداف النظام على‬
‫خير وجه ‪.‬‬
‫وسنتعرض لهذه المرحلة حالتين ‪ ،‬الحالة االولى عدم مالئمة النظام اليدوى نظ اًر لنمو حجم نشاط‬
‫المصرف وتعقد عملياته ‪ ،‬مما يؤدى الى عدم مقدرته فى الفواء باحتياجات االدارة العليا والتنفيذية‬
‫من التقارير والمعلومات المناسبة التخاذ القرار فى الوقت المناسب ‪ ،‬او وجود نظام الكترونى فى‬
‫االصل تعمل من خالله هذه النظم ‪ ،‬وعدم فاعليته التشغيلية فى الوفاء باالحتياجات االدارية من‬
‫المعلومات كحالة ثانية وبالتالى يجب ان ينصب عمل المصمم هنا على تحويل النظم اليدوية لنظام‬
‫الكترونى ‪ ،‬كتطوير المكانيات اوجه العمل المحاسبى هناعلى تحويل النظام اليدوى لنظام الكترونى‬
‫‪ ،‬كتطوير المكانيات اوجه العمل المحاسبى القائمة فى الوفاء باالحتياجات االدارية من المعلومات‬
‫‪ ،‬او العمل على تفعيل دور النظام االلكترونى القائم ‪ ،‬بتطوير النظم التى تعمل من خالله ‪ ،‬بصورة‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪11‬‬ ‫م ج‬

‫‪43‬‬
‫تحقق اكبر فعالية فى خدمة واحتياجات ومتطلبات االدارة من التقارير والمعلومات ‪ ،‬والتطور‬
‫التكنولوجى الحديث فى انتاج البيانات والمعلومات الياً ‪ ،‬ادى الى ظهور مكاتب متخصصة فى‬
‫دراسة وتعديل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة باالضافة الى وجود شركات منتجة‬
‫للتجهيزات االلية المتعلقة بانتاج البيانات والمعلومات (‪.)1‬‬
‫اهمية تصميم نظام المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫تصميم نظم المعلومات المحاسبية للوحدة االقتصادية يعمل على تحقيق االتى‪:‬‬
‫‪-1‬تشغيل البيانات التى تتيح عن االحداث االقتصادية فى الوحدة النتاج المعلومات الالزمة ‪.‬‬
‫‪-2‬تحقيق الرقابة الداخلية على جميع العناصر المادية ‪.‬‬
‫‪ -3‬انتاج وتقديم التقارير والقوائم المالية الالزمة لكافة المستفيدين والدقة المطلوبة فى الوقت‬
‫المناسب والكمية المناسبة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫(‪) 21‬‬ ‫‪-4‬تحديث البيانات اول باول عن طريق تخزينها وتصنيفها حسب الحاجة اليها‬
‫اهداف نظم المعلومات المحاسبية المحوسبية فى ظل عملية التصميم‪-:‬‬
‫تمكن من انتاج البيانات‬ ‫يجب ان يتم تصميم نظم المعلومات المحاسبية للمحوسبة بصورة‬
‫والمعلومات التى تساعد على االتى ‪:‬‬
‫ربط االهداف االساسية والفرعية بوسائل وادوات تحقيقها (التقارير االلية الدورية – الموازانات‬
‫التخطيطية )‪.‬‬
‫عرض وتحليل نتائج اعمال المصرف بحيث تمكن القائمين على ادارته من تقييم اداء االنشطة‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪.) 2‬‬ ‫المختلفة به‬
‫وحتى تتحقق لهذ النظم فعاليتها فإنه يجب ان ترتب باالهداف التالية ‪:‬‬
‫انتاج التقارير الالزمة ‪.‬‬
‫يجب ان تتوافر فى بياناتها وتقاريرها لدقة فى االعداد واالنتاج ‪.‬‬
‫يجب ان تقوم بتوفير المخرجات فى الوقت المناسب لطلبها ‪.‬‬
‫يجب ان تتناسب تكلفة هذه النظم وتكلفة انتاج بياناتها وتقاريرها مع االهداف المرجوة منها ‪.‬‬

‫(‪ . )1‬ف سض لمهة م ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪144-130‬‬


‫(‪ )2‬ه س ملم قسسه ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪28‬‬
‫ة ‪ ،‬مؤسسننة ش ن سب‬ ‫ن م ملم ن ‪ ،‬تصييميم نظييام المعلومييات المحاسييبى ‪ ( ،‬س ن‬ ‫ننسى ‪ . ،‬ملم ن‬ ‫(‪ . )3‬س ن ي مقص ن‬
‫جسم ة ‪1999،‬ه ) ص‪15‬‬

‫‪44‬‬
‫المبادئ العامة لتصميم نظم المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫يرتكز تصميم نظم المعلومات المحاسبية باستخدام الحاسب االلكترونى على عدد من المبادئ‬
‫االساسية تتمثل فى ‪.)1( -:‬‬
‫مبدأ مراعاة طبيعة الهيكل التنظيمى ‪.‬‬
‫مبدأ مراعاة االعتبارات والعالقات االنسانية‬
‫مبدأ المرونة فى التشغيل ‪.‬‬
‫مبدأ اختيار الوسائل االلكترونية المالئمة‬
‫مبدأ اختيار نظم التشغيل المناسب ‪.‬‬
‫مبدأ المقابلة بين التكلفة والعائد‪.‬‬
‫مبدأ مراعاة قواعد الضبط والرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫اجراءات ومراحل تصميم نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪-:‬‬
‫تمر مرحلة التصميم فى تطوير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة باجراءات وخطوات عمل تبدأ‬
‫بإعداد تصميم مناسب يقدم المواصفات العامة للنظام ‪ ،‬ثم تصميم تفصيلى وذلك على النحو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫التصميم العام ‪:‬‬
‫وهو اعداد شكل مبدئى من خالل تحديد االجزاء الرئيسية له والعالقات التى توجد بين هذه االجزاء‬
‫بغرض وضع وتحديد االطار العام للنظام وتتلخص خطواته فيما يلى ‪-:‬‬
‫تحديد الهدف العام للنظام‪.‬‬
‫ب‪-‬وضع تصميمات عامة بديلة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬توثيق التصميم العام ‪.‬‬
‫د‪ -‬اختيار التصميم العام المناسب ‪.‬‬
‫التصميم التفصيلى ‪:‬‬
‫بعد اعداد االطار العام لتصميم النظم تاتى المرحلة االساسية فى التصميم وهى الدخول فى‬
‫التفاصيل وذلك من خالل مجموعة من الخطوات المتابعة التى تتضمن ‪-:‬‬
‫تصميم المخرجات (التقارير)‬
‫تصميم الملفات وقواعد البيانات ‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ص ‪16- 15‬‬ ‫م ج‬

‫‪45‬‬
‫تصميم المدخالت ‪.‬‬
‫تصميم البرمجيات المحاسبية ‪.‬‬
‫تصميم االجراءات المحاسبية والرقابية ‪.‬‬
‫توثيق التصميم التفصيلى ‪.‬‬
‫مما سبق نخلص الى ان عملية التصميم هى عبارة عن تبنى للنتائج التى تم الحصول عليها خالل‬
‫مرحلة التحليل ‪ ،‬وذلك بغرض وضع تعليمات عامة وتفصيلية مخططه بصورة دقيقة للنظم التى‬
‫سيتم العمل بها خالل المرحله القادمة والبد ان تكون هذه النظم قادرة على تحقيق الهدف من وراء‬
‫اعدادها ‪ ،‬كما يجب ان تتوفر لهذه المرحلة عوامل اساسية حتى تتم عملية التصميم بشكل صحيح‬
‫وهى ‪-:‬‬
‫يجب ان يكون النظام المصمم مبر اًر اقتصادياً‪ ،‬اي تيفوق منافعه تكاليفه ‪.‬‬
‫ب‪-‬ان يكون النظام المصمم مرن ‪ ،‬بحيث يسمح بامكانيه التوسع واجراء تعديالت عليه فى‬
‫المستقبل اذا لزم االمر ‪.‬‬
‫يجب ان يتصف النظام بالبساطه (سهولة فهمه والتعامل معه)‪.‬‬
‫د‪ -‬يجب توفر عاملى الثقة والقبول من قبل المستخدمين ‪.‬‬
‫واخي اًر فى نهاية مرحلة التصميم يجب ان يتوفر االتى ‪:‬‬
‫ملخص عام يوضح التصميم العام والتفصيلى للنظام ‪.‬‬
‫وثائق كاملة توضح كل ماتم فى هذه المرحلة ‪.‬‬
‫موافقة االدارة على االستمرار فى عملية التطوير وفى هذه الحالة يتم االنتقال للمرحلة التالية وهى‬
‫التنفيذ الفعلى للنظام ‪.‬‬
‫مفهوم عملية التنفيذ ‪-:‬‬
‫بعد اعتماد االدارة العليا لمرحلة التصميم واالستقرار على نظام معين واختياره بين عدة بدائل ومن‬
‫ثم الموافقة على استمرار عملية التطوير تبدأ مرحلة تنفيذ النظام المقترح بمرحلة ثانية وتسمى هذه‬
‫المرحلة بمرحلة العمل حيث يتم فيها عملية تنفيذ االقتراحات ونتائج الدراسات السابقة ادائها ‪ ،‬فى‬
‫انها تساهم فى تخفيض كبير للكلفه ‪ ،‬حيث انه القيمه النشاء نظام دون ان يكون قد خطط له‬
‫مسبقاً واي نموذج لكيفية تصميمه‪.)1( .‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪16‬‬ ‫م ج‬

‫‪46‬‬
‫تنطوى عملية تنفيذ النظام على خطوات رئيسية تشمل كيفية ادخال النظام المقترح فى عملية تشغيله‬
‫وتقييمه ‪ ،‬ومن ثم توثيق النظام وتخطيط عملية صيانته وتعمل هذه الخطوات بصورة منطقية‬
‫معتمدة على بعضها حتى يتم التحويل للنظام الجديد ‪.‬‬
‫تنحصر خطوات تنفيذ وادخال المعلومات المحاسبية المحوسبية فى االتى )‪-:(1‬‬
‫اعداد المواقع ‪.‬‬
‫شراء االليات واالجهزة ‪.‬‬
‫تدريب الموظفين ‪.‬‬
‫تطوير الملفات ‪.‬‬
‫تحضير الملفات ‪.‬‬
‫اختيار البرامج ‪.‬‬
‫اختيار النظام‬
‫مرحلة المتابعة ‪-:‬‬
‫وتظهر اهمية مرحلة المتابعة فى التعرف على مدى تحقيق النظام لما هو مستهدف منه والمحلل‬
‫يستطيع ان يعرف اذا االفراد القائمين على تشغيل النطاق يطبقون االجراءات الرسمية فى تشغيل ام‬
‫ان العمل يتم بطريقة غير رسمية ويستخدم محلل النظام بعض االساليب فى متابعة النطاق منها‪-:‬‬
‫االستفسار من العاملين عن مدى رضاهم عن مخرجات النظام ‪ ،‬وحصولهم االحتياجات من‬
‫المعلومات المالئمة الداء وظائفهم ‪.‬‬
‫ب‪-‬تقييم اساليب الرقابة المتبعة فى النظام‬
‫متابعة العاملين فى قس التشغيل االلكترونى للتأكد من تطبيق النظام كما هو مصمم وتقييم كفاءة‬
‫اداء وظائف اعداد ومعالجة البيانات وتحديد ما اذا كانت تقارير المخرجات تعد كما هو مصمم له‪.‬‬
‫مرحلة التقييم ‪-:‬‬
‫السبب االساسى لعملية التقييم بعد تنفيذ وتشغيل النظام هو اجراء التعديالت الالزمة والمطلوبة‬
‫لتحسين وتطوير النظام وربما يتطلب االمر اعادة تصميم بعض اجزاء النظام ومراجعة عدد من‬
‫التوصيات االساسية مراجعة اراء وشكاوى العاملين وتقييم انسياب العمل فى النظام الجديد باالضافة‬
‫الى التعرف على اراء موظفين االدارات المستفيدين والعاملين فى النظام الجديد ومدى تقبلهم للنظام‬
‫واالعتراضات او مالحظاتهم ايضاً مقارنة ماتم انجازه بالمعايير التى سبق تحديدها ‪.‬‬

‫‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ص ‪171-145‬‬ ‫‪.‬ف سض لمهة م‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪47‬‬
‫ويهدف تقييم اداء النظام عادة الى ‪-:‬‬
‫تحليل االنحرافات بين التكاليف المخططة للنظام وتكاليفه الفعلية ‪.‬‬
‫تحليل منافع النظام ‪ ،‬ومدى تحقيقه الهدافه ‪.‬‬
‫تحديد التعديالت يجب اجرائها على النظام لتحسين ادائه )‪.(1‬‬
‫صيانة النظام ‪-:‬‬
‫وهى الخطوة االخيرة فى مرحلة تطبيق النظام وتنفيذه ‪ ،‬وتكون مالزمة للنظام طيله عمره االنتاجى ‪،‬‬
‫وتهدف الى اطاله عمر النطاق الجديد من خالل برنامج صيانة مستثمر للنطاق يجعله متالئماً مع‬
‫البيئة التى يعمل فيها ‪ ،‬والتى تتصف بالتغيرات الشديدة على فترات قصيرة نسبياً ‪ ،‬يتم عمل متابعة‬
‫دقيقة لعمل اجزاء النظام للتأكد من انها تتكامل فيما بينها لتحقيق اهداف ومتطلبات النظام ‪ ،‬وتشمل‬
‫عمليات الصيانة للنظام االتى ‪-:‬‬
‫صيانة المعدات الصلبة للحاسوب‪.‬‬
‫صيانة البرامج وقواعد البيانات ‪ ،‬من خالل تحديثها من وقت الخر تلبى احتياجات المستخدمين ‪.‬‬
‫اخي اًر فان مرحلة التطبيق والتنفيذ للنظام الجديد تستمر الى ان يستقر النظام الجديد فى التطبيق‬
‫بسهولة ويسر ‪ ،‬وعند هذه المرحلة يجب توافر االتى ‪-:‬‬
‫اختيار كامل وشامل لجميع اجزاء النطاق ‪.‬‬
‫انجاز البرنامج التاهيلى والتدريبى للكوادر القائمة بتنفيذ النظام والمستخدمة له ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫انهاء العمل بالنظام القديم‬

‫ص ة ‪2010‬ه ) ص ‪112‬‬ ‫)‪ . (1‬ملم ملم سجسي – تحليل وتصميم النظم المحاسبية ( م ص ة ‪ :‬م م ة‬
‫(‪ . )2‬ف سض لمهة م ‪ ،‬م ج سس ق ص ‪172‬‬

‫‪48‬‬
‫الفص ـ ـ ـ ـل الثاني‬
‫كفاءة االداء املالي‬
‫تناول الباحثون في هذا الفصل كفاءة االداء المالي و التنبؤ بالفشل و التدفقات‬
‫النقدية و التحليل المالي وذلك من خالل المباحث التالية ‪:‬‬
‫المبح االول‪ :‬كفاءة االداء المالي والتنبؤ بالفشل المالي‪.‬‬
‫المبح الثاني‪ :‬التدفقات النقدية‪.‬‬
‫المبح الثال ‪ :‬التحليل المالي‪.‬‬
‫المبح االول‬
‫كفاءة االداء المالي والتنبؤ بالفشل المالي‪.‬‬
‫الكفاءة ‪-: efficiniency‬‬
‫تعني الستخدام االمثل للموارد المادية و البشرية المتاحة لتحقيق حجم مستوي معين من النواتج و‬
‫المخرجات ‪( out put‬سلع وخدمات) ‪.‬‬
‫الفعالية ‪-: effectiveness‬‬
‫هي محصلة تفاعل مكونات االداء الكلي للمنظمة بما تحتويه من انشطة فنية ووظيفية وادارية‬
‫ومايؤثر فيه من متغيرات داخلية وخارجية لتحقيق هدف او مجموعة من االهداف خالل فترة زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬وبصفة عامة فان مفهوم الفعالية يتصف بالتركيب والتعقيد ‪" 1".‬‬
‫الفر بين الكفاءة والفعالية ‪-:‬‬
‫العالقة بين الكفاءة والفاعلية ؟ يعتبر مفهوم الكفاءة مالزما لمفهوم الفاعلية ولكن اليجب ان‬
‫يستخدما بالتبادل فقد تكون المنظمة فعالة ولكنها ليست كفء اي انها تحقيق اهدافها ولكنها بخسارة‬
‫‪ ،‬وعدم كفاءة المنظمة يؤثر سلبيا علي فاعليتها ويمكن اعتبار الكفاءة علي انها انجاز العمل بشكل‬
‫صحيح "بينما الفاعلية هي انجاز العمل الصحيح" وهكذا المفهومان يكمل كل منهما االخر‪.‬‬
‫والفاعلية مصطلح واسع االستعمال في مجال عمل االدارة ومجال تطبيق االنظمة وتحقيق االهداف‬
‫‪ ،‬لذلك ان العالقة بينها وبين االدارة وطيدة ‪،‬فاالدارة بطبيعتها ترمي الي حسن استخدام وتنسيق‬
‫الموارد المتاحة من اجل تحقيق اهداف المؤسسة علي نحو ‪ ،‬والفاعلية في اصلها تشير الي‬
‫مايحدث االثر االيجابي المنتظر مع االستم اررية في التحسين والتطوير المستمر ‪ ،‬اي صفه ما‬
‫يحقق الهدف المرسوم ‪ ،‬فاذا كان محور االدارة يدور حول كيفية تحديد اهداف المؤسسة وتحقيقها ‪،‬‬
‫فان الفاعلية هي صفة مايحقق هذه االهداف‪.‬‬
‫وكثي ار"ما يقترن الحديث عن الفاعلية ‪ ،‬بمفهوم اخر معروف في علم االدارة وهو الكفاءة ‪ ،‬واذا‬
‫كانت الفاعلية تشير الي معني تحقيق النتائج المطلوبة واحداث االثر االيجابية‪ ،‬فان الكفاءة هي‬
‫عالقة بين كمية المدخالت وكمية المخرجات ‪ ،‬اي انها نسبة ما بين الموارد المستخدمة والنتائج‬

‫‪ - 1‬اثر الحوافز في تحسين كفاءة اداءة العاملين (اشراف‪.‬محمد احمد الخليفة )‪،‬مكتبة الدراسات العليا ‪2014،‬م‪.‬‬

‫االنترنت ^‪ )davis(1.‬اب‪test; mental ability(uc www.standardized‬‬

‫‪50‬‬
‫المنجزة ‪ ،‬بمعني ان تزيد كلما كانت الموارد التي تم استعمالها اقل ‪ ،‬قياسيا"بالنتائج المتحققة وان‬
‫االجراءات التي اتخذت لتحقيق الهدف منافسة وذو كفاءة عالية وتقاس بعد مراجعة فاعليتها ‪.‬‬
‫والفاعلية تشير الي اداءة االشياء الصحيحة (لكونها تتصل باالهداف )ام الكفاءة فهي اداء االشياء‬
‫بطريقة صحيحة (فهي اكثر اتصاال"بكيفية اداء االعمال )‪،‬وبمعني اخر فانهم يربطون الفاعلية‬
‫بالقيادة ويربطون الكفاءة باالدارة ‪ ،‬فالقيادة هي التي تبين االشياء الصحيحة والمطلوب انجازها ‪ ،‬اما‬
‫االدارة فانها تبين كيفية انجاز هذه االشياء‪" 1".‬‬
‫مفهوم الفشل المالى ‪-:‬‬
‫نفترض دائماً ان المشروع ياتى كوحدة إقتصادية وبدون تحديد آجال معينة لهذا البقاء ‪.‬‬
‫اال أن هذا االقتراض اليجب ان يجعلنا نبعد نظرنا عن حقيقة مهمة إال وهي ان هناك بعض‬
‫المشروعات التى تتوقف عن االستمرار وبمعنى آخر تعرض للفشل والسقوط ومن ثم حتمية الخروج‬
‫من مجال األعمال كمنظمة لها شخصيتها القانونية ‪ ،‬وقد اصبحت ظاهرة فشل الشركات محل‬
‫تركيز اكبر وخاصة بعد ان امتدت لتشمل الكثير من الشركات الكبيرة ‪.‬‬
‫إن التذكر الدائم لهذه الحقيقة المحتلمة يعتبر هاماً لكال من إدارة الشركة نفسها وأيضاً المؤسسات‬
‫المالية التى تمول الشركات وخاصة فى حاالت العسر المالى‪.‬‬
‫غير ان كلمة فشل في حد ذاتها تعتبر كلمة غير محدودة المعالم ويرجع ذلك الى وجود درجات‬
‫متعددة من الفشل ‪ ،‬وبالتالى فان عملية الفشل تشمل درجات مختلفة من فشل مؤقت يمكن عالجه‬
‫ويتدرج إلى ان يصل إلى ذلك الفشل الذي اليمكن عالجه والبد اجراء عملية التصفية ‪.‬‬
‫ان الحلول المتاحة للتعامل أو عالج الشركات الفاشلة تتراوح أيضاً من حيث الشدة والقسوة طبقاً‬
‫لدرجة الفشل ‪ ،‬فإذا كانت حالة الشركة ميئوس منها واليرجى صالحها فإن الحل الوحيد المتاح فى‬
‫هذه الحالة هو عملية التصفية ‪ ،‬بينما هناك العديد من الشركات الفاشلة التى يمكن إعادة تأهيلها‬
‫وبما يحقق مصالح كل من المساهمين والدائنين وكذلك المجتمع ‪.‬‬
‫وبالرغم من ان الغرض األساسى من عملية التصفية وكذلك من عملية التأهيل هو حماية مصالح‬
‫الدائنين ‪ ،‬فإنه ايضاً يأخذ فى االعتبار مصالح حملة األسهم والمالك ‪ ،‬وذلك على الرغم من أن‬
‫االجراءات القانونية المتبعة فى حاالت الفشل مازالت فى صالح الدائنين ‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى أن‬

‫‪ - 1‬المرجع السابق‬

‫‪51‬‬
‫عدم وجود مثل تلك االجراءات المتميزة قد تمنع الدائنين من توظيف اموالهم في الشركات ومن ثم‬
‫تتأثر عملية تخصيص الموارد فى المجتمع بشكل عام ‪. (1).‬‬
‫اهمية التنبؤ بالفشل المالى ‪-:‬‬
‫ان عملية التنبؤ بالفشل المالى للشركات لها اهمية كبيرة خاصة إذا كان توقع‬
‫الفشل المالى قد يتم فى الوقت المناسب االمر الذي يؤدى إلى اتخاذ ق اررات إئتمانية صحيحة من‬
‫قبل جهات عديدة ‪ ،‬وقد ركزت إلى اتخاذ ق اررات إئتمانية صحيحة من قبل جهات عديدة ‪ ،‬وقد‬
‫ركزت معظم الدراسات واالبحاث على تحديد ادوات من خاللها إيجاد جهاز انذار مبكر لرصد‬
‫دالئل الفشل ووضع الحلول واالجراءات الصحيحة المناسبة قبل حدوثها وبالتالى التعرض لخسائر‬
‫كبيرة نتيجة لذلك والتنبؤ بالفشل المالى اهمية كبيرة لدى جهات عديدة من اهمها ‪.‬‬
‫البنوك التجارية ‪-:‬‬
‫تهتم البنوك التجارية بالفشل المالى لماله من اثرعلى قروضها وتسهيالتها القائمة والقروض‬
‫والتسهيالت التى تتم دراستها تمهيداً التخاذ قرار بالموافقة او عدم الموافقة على منحها وباالضافة‬
‫الى ذلك تهتم البنوك بتحديد اسعار وشروط القروض الممنوحة لعمالئها فى ضوء توقعاتها‬
‫بالمخاطر الناجمة عن إقتراض هؤالء العمالء وامكانية الفشل المالى ‪ ،‬وتوقيت اجراء اإلنسحاب‬
‫وتحديد إمكانية التعاون مع المقرضين لمعالجة المشكلة القائمة ‪.‬‬
‫المستثمرون ‪-:‬‬
‫يهتم المستثمرون بعملية التنبؤ بالفشل المالى لتقييم سالمة استثماراتهم والتمييز بين االسثتثمارات‬
‫التى يمكن ان تكون غير مالئمة تمهيداً للتخلص منها خشية تحقيق العديد من الخسائر ‪.‬‬
‫د‪ -‬إدارة الشركات ‪-:‬‬
‫تستفيد الجهات الرسمية من عملية التنبؤ بالفشل المالى التخاذ الق اررات المالئمة حتى تتجنب‬
‫االزمات التى يمكن ان تحدث فى القطاع الخاص او القطاع العام ‪.‬‬
‫‪ -5‬المنافسون ‪-:‬‬
‫يقوم المنافسون فى العادة بدراسة تبين نقاط الضعف للمنافسين وتحديد امكانية التنبؤ بالفشل لهؤالء‬
‫المنافسين وبالتالى تجنب الوقوع فى االخطاء التى وقع فيها المنافسون والتى ادت الى حدوث الفشل‬
‫لهم‬

‫جه ي ‪ ،‬اإلدا ة المالية ‪ ( ،‬قسه ة ‪:‬جسم ة قسه ة م ه م م ح ‪1995 ،‬ه) ص ص ‪184-183‬‬ ‫‪.‬ت ىي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪52‬‬
‫اسباب الفشل المالى ‪-:‬‬
‫تنقسم األسباب التي تؤدي الى حدو الفشل الى قسمين ‪-:‬‬
‫اوالً‪ :‬األسباب الداخلية للفشل ‪-:‬‬
‫وتقسم الى قسمين ‪ :‬اسباب مالية وأسباب غير مالية ‪.‬‬
‫‪ /1‬األسباب غير المالية ‪-:‬‬
‫ضعف اإلدارة وعدم القدرة على اتخاذ الق اررات ‪.‬‬
‫عدم توفر الخبرة اإلدارية ‪.‬‬
‫عدم وجود معايير صحيحة للترقية والترقيع ‪.‬‬
‫التوسع واالنتشار غير المدروس ‪.‬‬
‫عدم كفاءة إدارة المشتريات ‪.‬‬
‫عدم كفاءة إدارة اإلنتاج ‪.‬‬
‫قاعدة ضيقة للعمالء ‪.‬‬
‫إنخاض فى جودة ونوعية اإلنتاج ‪.‬‬
‫ضعف الرقابة والسيطرة على المخزون ‪.‬‬
‫استعمال تكنولوجيا قديمة ‪.‬‬
‫االختالف فى العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫إنخفاض الروح المعنوية للعاملين وظهور بوادر القلق على مستقبلهم وأمنهم الوظيفى وميلهم لترك‬
‫العمل ‪.‬‬
‫‪ /2‬االسباب المالية ‪-:‬‬
‫ادارة مالية ضعيفة ‪.‬‬
‫ارتفاع المديونية ‪.‬‬
‫استهالك اآلليات وعدم صيانتها بشكل مناسب ‪.‬‬
‫التأخير فى التحصيل الديون وارتفاع نسبة الديون المعدومة ‪.‬‬
‫زيادة فترة دورة اإلنتاج وانخفاض معدل رأس المال المخزون ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫زيادة الفجوة بين الرحب االجمالى والربح الصافى‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪131-130‬‬ ‫م ج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪53‬‬
‫ثانياً‪ :‬االسباب التي تخرج عن سيطرة الشركة وتشمل مايلى ‪-:‬‬
‫المنافسة الشديدة ‪.‬‬
‫ظروف إقتصادية عامة اذ تزداد نسب الفشل فى ظل الظروف االقتصادية الصحيحة ‪.‬‬
‫تغير الطلب الى منتجات الشركة ‪.‬‬
‫التغير فى السياسات الحكومية ‪.‬‬
‫اتباع البنوك سياسات متشددة فى منح االئتمان وارتفاع التكلفة ‪.‬‬
‫التوقعات المتشائمة للمستثمرين ‪.‬‬
‫عدم مراعاة مراحل الدورة التجارية وخاصة عند مراحل االستقرار ‪.‬‬
‫حدوث الكوارث الطبيعية (‪.)1‬‬
‫مراحل الفشل المالى ‪-:‬‬
‫اوالً‪ :‬مرحلة العسر المالى المؤقت ‪-:‬‬
‫تكون الشركة فى هذه المرحلة عاجزة عن مقابلة التزامات المستخدمين الصولها المتداولة تقوى‬
‫التزاماتها المستحقة ويعبر عن هذا الخصوم بازمة السيولة ‪ ،‬اى ان هناك نقصاً في السيولة فى‬
‫االجل القصير ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مرحلة العسير المالى الحقيقى ‪-:‬‬
‫تكون الشركة فى هذه المرحلة عاجزة عن مواجهة التزاماتها المستحقة وتتكون قيمة اصولها اقل من‬
‫قيمة الخصوم كما تحقق الشركة خسائر متالية ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مرحلة الفشل القانونى ‪-:‬‬
‫التستطيع الشركة فى هذه المرحلة التحكم بالعسر المالى االمر الذى يتطلب اتخاذ االجراءات‬
‫القانونية إلعالن االفالس والتصفيه ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬مرحلة اإلفالس ‪-:‬‬
‫تصبح الشركة فى هذه المرحلة غير قادرة على مواجهة اإللتزامات المستحقة كما ان حقوق‬
‫المساهمين غير كافية ‪ ،‬نظ اًر لوجود خسائر كبيرة متراكمة استهلكت حقوق المساهمين تصيح غير‬
‫كافية ‪ ،‬نظ اًر لوجود خسائر كبيرة متراكمة استهلكت حقوق المساهمين األمر الذى يتطلب التصفية‬
‫أو اعادة التنظيم‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪131-130‬‬ ‫م ج‬

‫‪54‬‬
‫خامساً‪ :‬مرحلة إعادة التنظيم ‪-:‬‬
‫وتتضمن هذه المرحلة محاولة األبقاء على الشركة على قيد الحياة واعادة هيكلة راس مالها بهدف‬
‫استبدال االوراق المالية التى تحمل فائدة ثابته بأسهم عاديه لتخفيض االلتزامات المالية الثابتة على‬
‫الشركة وينتنج عن هذه العملية تحقيق ديون الشركة ‪ ،‬ويعتمد قرار إعادة التنظيم على الربحية‬
‫المتوقعة للشركة وبالتالي إذا كانت الشركة كمؤسسة مستمرة أكبر من قيمتها التصفوية ‪ ،‬فالقرار هو‬
‫إعادة التنظيم )‪.(1‬‬
‫تحليل البيانات المالية فى مرحلة متتابعة القروض او التسهيالت وذلك لتجنب مخاطر الفشل‬
‫الحالي للعمليل ‪:‬‬
‫اليتوقف نجاح البنك فى سياسات االقتراض على كفاءة مسؤول االئتمان فى اتخاذ القرار الصحيح‬
‫فحسب ‪ ،‬بل أيضاً على وجود سياسات فعالية لمتابعة االئتمان يتم من خاللها االستثمار فى تقصى‬
‫استقصاء الحالة المالية للعميل بعد حصوله على القرض وذلك بقصد التحقق من قدرته على‬
‫االستمرار فى وضع يمكنه من تسديد األقساط المستحقة وكذلك الفوائد فى حدود الجدول الزمنى‬
‫المحدد حسب شروط القرض ‪.‬‬
‫وذلك مايفرض على إدارة االئتمان فى البنك ان تضع سياسة متقنة للرقابة على محفظة القروض‬
‫يكون من ضمن ادارتها تصميم نظام كفوء لتقديم ومتابعة االئتمان بين على معايير مالية اخرى‬
‫ونوعية او وصفية ‪ ،‬فى نطاق ماسبقت االشارة إليه فى سياق تحليل مخاطر االكتتاب وبالقدر الذى‬
‫يجعل فى مقدور هذا النظام توفير مجموعة من المؤشرات للتنبؤ باحتماالت الفشل المالي للشركة‬
‫المقترضة ‪ ،‬من ثم درء او تخفيض مخاطر االخالس ومايترتب عليها من خسارة جسيمة يمن ان‬
‫تلحق بالبنك المقرض ‪.‬‬
‫ويقصد بااللمام بجوانب الموضوع ‪ ،‬سنحاول فى البداية عرض أعراض او مظاهر الفشل المالي‬
‫للتشريعات لتتولى بعد ذلك عرض مجموعة من النماذج الرياضية المبنيه على النسب الماليةالتى‬
‫صممها بعض الباحثين كأدوات تساهم فى توفير انذار مبكر عن الفشل المالي ‪.‬‬
‫اعراض ومظاهر الفشل المالى للمشروعات ‪-:‬‬
‫للفشل المالى مظهران ‪-:‬‬
‫مظهر اقتصادى ‪ :‬يتمثل بفشل المشروع ‪ ،‬تحقيق عائد مناسب على االموال المنتشرة فيه ‪ ،‬وتنطبق‬
‫هذه الحالة على مشروع يحقق عائد على االستثمار اقل من التكلفة المرجعة لألموال المستثمرة فيها‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪135-134‬‬ ‫م ج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪55‬‬
‫مظهر مالي ‪ :‬يتمثل فى وصول المشروع الى درجة العسر المالى إو الى ماهو ابعد الى وضع‬
‫التصفية القانونية ويعتبر المشروع معس اًر من الناحية القانونية عندما تصبح القيمة الدفترية‬
‫لموجوداته اقل من القيمة الدفترية اللتزاماته ‪ ،‬لكنه يقابل إلى حالة التصفية او االفالس المالي‬
‫عندما يعجز عن تسديد ديونه )‪.(1‬‬
‫استخدام النسب المالية في التنبؤ بالفشل المالي ‪-:‬‬
‫تشير الدراسة الى انه يمكن استخدام النسب المالية للتنبؤ بالفشل المالى ولكن حتى يمكن استخدام‬
‫هذه النسب فالبد من مراعاة النواحى اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬ان تكون هذه النسب معبرة عن المتوسطة الخاصة ‪ ،‬بالشركة وبشكل فعلى ‪ ،‬تشير الدراسات‬
‫التى اجريت ‪ ،‬فى هذا المجال الى انه يمكن حصر الشركات الخاصة بكل صناعة والحصول على‬
‫المتوسطات الخاصة بها ‪ ،‬وأيضاً فأن هذه النسب من المفروض ان تعبر عن فترة تاريخية ممتدة‬
‫نسبياً ويفضل ان ال تقل عن خمس سنوات‪.‬‬
‫ب‪ /‬يتم اختيار هذه النسب بعناية واالقتصار على عدد محد من هذه النسب المعبرة ‪ ،‬وعلى سبيل‬
‫المثال نسب السيولة ونسب التغطية الفوائد باالرباح‪.‬‬
‫ج‪ /‬ان يتم تقييم شركات الصناعات الى مجموعتين ‪-:‬‬
‫المجموعة األولى ‪ :‬تعبر عن شركات ناجحة فى الصناعة والتى لم تتعرض لصعوبة مالية خطيرة‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬تعبر عن الشركات التى تعانى من صعوبات مالية فى الوقت الحالى ‪ ،‬او‬
‫الشركات الفاشلة ان وجدت‪.‬‬
‫المقارنة بيانياً بين النوعين من الشركات لمعرفة مدى األختالف فى اتجاه منحنى النسب فى كل نوع‬
‫(‪)2‬‬
‫)‪. (1‬‬ ‫من انواع الشركات‬

‫ا ش ‪2000 ،‬ه) ص ‪347-346‬‬ ‫‪ .‬ملم مط ‪ ،‬التحليل المالى واالئتمانى ‪( ،‬يمسى ‪,‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ .‬ت ى ي جه ي ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪185-184‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪56‬‬
‫المبح الثاني‬
‫تناول الباحثون في هذا المبح التدفقات النقدية‬
‫لمحة تاريخية عن نشوء قائمة التدفقات النقدية ‪-:‬‬
‫حين استقرت قائمة التدفق على ماهى عليه االن ‪ ،‬مرت فى حقبة زمنية طويلة نسبياً تطورت‬
‫خاللها من حيث الشكل والمضمون ‪ ،‬ويمكن تميز ثالث مراحل أساسية هذا التطور اتخذت القائمة‬
‫فى كل مرحلة نموذجاً يتناسب مع احتياجات رجال االعمال خاللها وذلك على النحو التالى ‪-:‬‬
‫قائمة مصادر األمول واستخدماتها التى تطلبها الرأى رقم "‪ "3‬الصادر من ‪ AICAP‬عام ‪1963‬م ‪.‬‬
‫قائمة التغيرات فى المركز المالي والتى تطلبها الرأي رقم (‪ )19‬الصادر عن ‪ FASB‬عام ‪1971‬م‪.‬‬
‫قائمة التغيرات فى المركز المالي التي تطلبها الرأى رقم (‪ )19‬الصادر عن‪ FACAP‬عام ‪1999‬م‪.‬‬
‫بالنسبة لقائمة مصادر األموال واستخدماتها فق توقفت المنشأة منذ زمن عن استخدامها نظ اًر‬
‫لمحدودية المعلومات التى تفصح عنها ‪ ،‬بينما مازال البعض من المنشآت يعد قائمة التغيرات فى‬
‫المركز المالى ‪ ،‬اما الغال بية العظمى من المنشات فقد تبنت النموذج الثالث المتمثل فى قائمة‬
‫‪(1).‬‬ ‫التدفق النقدي‬
‫المفاهيم األساسية ‪:‬‬
‫يظهر فى الميزانية رصيد حساب النقدية فى نهاية الفترة ويمكن من خالل المقارنة بين ميزانيتين ان‬
‫تتعرف على الزيادة او النقص فى النقدية والذى حدث خالل الفترة ‪ ،‬ومع ذلك فإن الميزانية التفسر‬
‫لنا تغير رصيد النقدية ؟ وبالنسبة لقائه الدخل فإنها تتضمن االيرادات والمصروفات وصافي الدخل‬
‫ويشير كذلك إلى مصادر واستخدامات النقدية ولكنها التفسر لنا لماذا زادت أوقات النقدية ‪.‬‬
‫وقائمة التدفقات النقدية هي القائمة التي تفسر لنا المتحصالت النقدية والمدفوعات النقدية التى‬
‫حدثت خالل الفترة ‪ ،‬أي توضح لنا من إين أتت النقدية واين أنفقت لنا أسباب التغير فى رصيد‬
‫النقدية ‪ ،‬وهذه المعلومات يمكن ان نصل إليها باستخدام القوائم المالية األخرى فقط ‪ ،‬وتغطى قائمة‬
‫التدفقات النقدية فترة زمنية معينة ولذلك فانها تكون ‪ ،‬عن السنة المنتهية فى ‪........‬او عن الشهر‬
‫)‪(2‬‬
‫المنتهي في ‪......‬‬

‫ا ش ‪ ،‬ط ‪2000 ،1‬ه ‪ ،‬ص‪)166‬‬ ‫)‪ . (1‬ملم مط ‪ ،‬التحليل المالي االئتمانى ‪( ،‬يمسى ‪:‬‬
‫جسم ة ‪2006 ،‬ه)‬ ‫ة‪:‬‬ ‫)‪ . (2‬طس ق ي سا لمس ‪ ،‬تحليل القوائم المالية ألغ اض االستثما ومنح االئتمان ( ألس‬
‫ص‪176‬‬

‫‪57‬‬
‫خطوات األعداد‪-:‬‬
‫ان الحديث عن الخطوات الواجب اتباعها العداد قائمة التدفقات النقدية يقودنا الى توضيح‬
‫المعلومات الالزمة لذلك وهي ‪ ،‬ميزانيتين عموميتين مقارنتين وقائمة دخل للفترة الحالية ومعلومات‬
‫اضافية معينة ‪.‬‬
‫حيث يقوم المحاسب بعد تجميع هذه المعلومات باتباع الخطوات االتية العدادها‪-:‬‬
‫ايجاد التغير فى النقدية ‪.‬‬
‫ارصد التغيرات فى بنود الميزانية العمومية ‪.‬‬
‫احتساب التدفقات النقدية من النشاط التشغيلى ‪.‬‬
‫احتساب التدفقات النقدية من األنشطة االستثمارية والتمويلية ‪.‬‬
‫استخراج صافى التدفقات النقدية )‪.(1‬‬
‫الطريقة غير المباشرة ‪-:‬‬
‫وفى هذه الطريقة فإن البداية تكون بها فى الربح المستخرج على اساس االستحقاق بحيث تم تعديله‬
‫للتوصل الى المدخل على اساس نقدى او صافى التدفق النقدى من االنشطة التشغيلية ‪ ،‬وتشتمل‬
‫عل مية التعديل التى تتم بهذه الطريقة اضافة او خصم بنود المصروفات او االيرادات التى التعبر‬
‫عن تدفق نقدى ‪ ،‬باالضافة الى ذلك فان التعديالت ايضاً تشغل التغيرات فى عناصر االصول‬
‫المتداولة والخصوم المتداولة )‪.(2‬‬
‫الغرض من قائمة التدفق النقدى ‪-:‬‬
‫ان الغرض االساسى من اعداد قائمة التدفق النقدى هو االعالن عن الممتلكات النقدية والمدفوعات‬
‫النقدية للشركة خالل الفترة المحاسبية ‪ ،‬ويعرف النقد ضمن هذا االطار على انه يتضمن النقدية‬
‫ومكافئات النقدية كاالستثمارات قصيرة االجل ‪ ،‬سندات الخزانة وغيرها ‪ ،‬والغرض الثانى العداد هذه‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫القائمة هو نشر المعلومات عن االنشطة االستثمارية والتمويلية للشركة للفترة المعينة‬
‫اهداف قائمة التدفقات النقدية ‪-:‬‬
‫تقديم معلومات هامة عن النقدية المحصلة والمنصرفة خالل فترة مالية محددة‪.‬‬

‫م هن‬ ‫م سن ة شن‬ ‫‪ ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظ ى وتابيقى ( يمنسى ‪،‬‬ ‫ض ت ‪، ،‬سسى ف ح مطس‬ ‫)‪ (1‬مؤ‬
‫‪2006 ،‬ه ) ص ص ‪.202 – 201‬‬
‫ش‬ ‫)‪ (2‬ف صا جم ا س س ة ‪ ،‬ضسا ي ع ف ‪ ،‬الملخص الوجيز لالدا ة والتحليل المالى ‪ (،‬يمسى ‪ ,‬م م ة مجمم‬
‫م ه ‪2004‬ه ‪ ،‬ص‪),129‬‬
‫ه س ‪2010 ، :‬ه ص‪)94‬‬ ‫ة‪,‬‬ ‫)‪ (3‬لم ملم م س ‪ ،‬التحليل المالى وادا ة السيولة ( س‬

‫‪58‬‬
‫مساعدة المستثمرين والمقرضين وغيرهم فى تقييم مقدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها وتوزيع‬
‫ارباحها وفى توفير احتياجاتهم النقدية من التمويل الخارجى وتفسير الفروق بين صافى الدخل‬
‫والنقدية المتحصلة والمنصرفة المتعلقة به ‪.‬‬
‫تصنيف مصادر واستخدامات االموال (النقدية) على ثالثة انواع (تشغيلية – استثمارية – تمويلية )‪.‬‬
‫االفصاح عن المعلومات التمويلية واالستثمارية التى التؤثر بشكل بشكل مباشر على التدفقات‬
‫النقدية ‪.‬‬
‫تقييم اداء المنشأة فيما يتعلق بادارة االموال المتاحة من حيث العجز والزيادة الناتج عن الفجوات‬
‫الزمنية بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة تقييم ق اررات اإلدارة‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تقييم التدفقات النقدية التاريخية والحالية والتنبؤ بالتدفقات المستقبلية‬
‫اهمية قائمة التدفقات النقدية ‪-:‬‬
‫للمقارنة مع اداء الشركات االخرى ‪.‬‬
‫معايير صناعية‬
‫تجديد التوجيهات العامة لالداء ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫تحديد اثر التذبذبات السنوية‬
‫(‪)2‬‬

‫استخدمات قائمة التدفقات النقدية ‪-:‬‬


‫يمكن استخدام قائمة التدفقات النقدية واالنتفاع منها من قبل كل من الجهات الداخلية للمشروع‬
‫والخارجية حيث توفر قائمة التدفقات النقدية معلومات مهمة عن الق اررات العامة لالدارة المتخذة‬
‫سابقاً مثل اصدار اسهم رأسمالية – بيع سندات وغيرها من المعلومات التى اليمكن الحصول عليها‬
‫بواسطة القوائم المالية االخرى اال بشكل بسيط وباستخدام المعلومات التى اليمكن الحصول عليها‬
‫بواسطة القوائم المالية االخرى اال بشكل عام ‪ ،‬وباستخدام قائمة التدفقات تستطيع االدارة وضع‬
‫مؤشرات او ضوابط عامة حول تخفيض حصص االرباح لالحتفاظ بالنقديه كذلك تساعد قائمة‬
‫التدفقات المس تثمرين والدائنين وبقيه الجهات فى تحديد قابلية المصرف على توليد ندفقات نقدية‬
‫إيجابية صافية ومواجهة التزاماتها الجارية ومدى حاجتها للتمويل الخارجى كما انها اكثر مالئمة‬
‫لتحديد نقاط القوة والضعف فى نشاط المصرف كما تشكل بما تحويه من معلومات ومايمكن اتنتقاقه‬

‫جسم ة ‪25006 ،‬ه) ص‪178‬‬ ‫) ‪(1‬طس ق ي سا لمس ‪ ،‬تحليل القوائم المالية الغ اض االستثما ومنح االئتمان ( قسه ة ‪:‬‬
‫ط سينة‬ ‫مهن‬ ‫مس ة ش‬ ‫ض ت ‪ ،‬ف ح مطس ة ‪ ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظ ى وتابيقى ‪( ،‬يمسى‪:‬‬ ‫(‪ )2‬مؤ‬
‫‪2011‬ه) ص‪796‬‬

‫‪59‬‬
‫منه ا من مؤشرات كمية اداة فعالة لتقييم كفاءة السياسات التى تتبناها االدارة فى مجال التمويل‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫واالستثمار وكذلك فى استكشاف خطاها المستقبلية فى التوسع‬
‫وبالتالى باستخدام قائمة التدفقات النقدية يمكن لمستخدميها معرفة االتى ‪-:‬‬
‫تقييم موقف الشركة من السيولة قصيرة األجل وسداد اإللتزامات فى مواعيدها‬
‫المرونة المالية للشركة ‪.‬‬
‫األنشطة الرئيسية المؤثرة على النقدية ‪:‬‬
‫يتمثل المدخل الرئيسى لقائمة التدفقات النقدية فى أمرين ‪-:‬‬
‫تعدد األنشطة التى تؤدى إلى زيادة التدفقات (النقدية نقدية داخلة ) وتلك التي تؤدى الى نقص‬
‫النقدية وتدفقات نقدية خارجة ‪.‬‬
‫تضيق كل النقدية الداخلة او الخارجة فى واحد من ثالثة انشطة وقفاً لنوع النشاط ‪ ،‬انشطة‬
‫االستثمار ‪ ،‬انشطة التمويل )‪.(1‬‬
‫تحليل قائمة التدفقات النقدية ‪-:‬‬
‫إعتبا اًر من سنة ‪1987‬م ‪ ،‬استبدل مجلس المحاسبة المالية االمريكى ‪" ،‬قائمة االموال " بقائمة‬
‫التد فقات النقدية" من وجهة النظر التحليلية هذا التغيير كان عظيم الفائدة فقد اضافت قائمة تدفقات‬
‫بصفة عامة معلومات قليلة لما هو متوفر من واقع قائمتى المركز المالى والدخل ‪ ،‬وعلى العكس‬
‫من ذلك فإن قائمة التدفقات النقدية عن بعض الجوانب التى اليوضحها تحليل قائمة المركز المالى‬
‫والدخل ‪ ،‬مثل ‪ :‬توقيت التدفقات النقدية – تأثير العمليات على السيولة – جودة الربحية – التدفقات‬
‫النقدية المستقبلية – مخاطر االستثمار ولذلك فان من الضرورى تحليل قائمة التدفق ـات النقدية )‪.(2‬‬
‫وهى تحتوى على ارقام مالية فعلية النها تستند جميعها على قوائم مالية محاسبية اساسية وال تشمل‬
‫اال على ارقام مالية فعلية ‪.‬‬
‫هذا واليجب ان يفهم من تعبير "التدفقات النقدية " انها قوائم تمثل فقط حركة النقدية الفعلية بل ان‬
‫اصطالح التدفقات الهندية هنا اشمل واوسع من مصطلحات حركة النقدية الفعلية فى حسابات‬
‫(‪)3‬‬
‫الصندوق والبنك‬
‫إستخدام قائمة التدفقات النقدية فى التحليل المالى ‪-:‬‬

‫ا ش ‪2000 ،‬ه ) ص ‪168‬‬ ‫ى‪:‬‬ ‫(‪ . )1‬ملم مط ‪ ،‬التحليل المالي واالئتمانى (‬


‫جسم نة ‪2006 ،‬ه )‬ ‫ة‪ :‬ن‬ ‫‪ . (2‬طس ق ي سا لمس ‪ ،‬تحليل ا وائم الماليية الغي ا ض االسيتثما ومينح اإلئتميان ‪ ( ،‬سن‬
‫ص‪179‬‬
‫)‪(2‬‬
‫جسم ة ‪2006 , :‬ه) ص ‪236‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫‪ .‬طس ق ي سا لمس ‪ ،‬لتحليل الفنى واالساسى لالو اق المالية ( س‬
‫(‪ . )3‬ي م ه ي ض ع آت ى ‪ ،‬تحليل ونقد القوائم المالية ( قسه ة ‪ :‬م ه م ه م م ح ‪1930,:‬ه ) ص ص ‪75-74‬‬

‫‪60‬‬
‫تعتبر قائمة التدفقات النقدية صلة الوصل بين قائمتى الدخل والميزانية العامه ولذلك ‪ ،‬فأنها يمكن‬
‫ان تكشف نقاط القوة والضعف فى نشاط المنشأة من خالل المعلومات المهمة التى تكشفها ‪،‬‬
‫ومايمكن ان يتوصل إليها تحليلها من مؤشرات كمية توفر أداة مهمة لتقيميم سياسات المنشاة فى‬
‫مجال األستثمار والتمويل والتوسع المستقبلى ‪.‬‬
‫إن المعلومات التى تتضمنها قائمة التدفق النقدى يمكن استخدامها فى إستشكفا مجموعة من النسب‬
‫المالية التى يمكن االسترشاد بها فى تقييم االوجه المختلفة لنشاط المنشاة واختيار مدى الكفاءة فى‬
‫توظيف الموارد المالية ‪ ،‬ويعتقد البعض ان اهمية قائمة التدفقات النقدية فى توفيرها لمؤشرات عن‬
‫(‪)1‬‬
‫نشاط المنشأة ومستقبلها التقل اهمية عما توفره قائمتى الدخل والميزانية ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سس ق ‪ ،‬ص ‪.75‬‬ ‫م ج‬

‫‪61‬‬
‫المبح الثال‬
‫يتناول الباحثون في هذا المبح التحليل المالى ونشاته وتطوير‬
‫يشهد العصر الحديث العديد من التطورات االقتصادية واالجتماعية والعلمية التى ادت الى تزايد‬
‫اهمية المعلومات المحاسبية التى تشكل جومهر عملية إتخاذ الق اررات ‪ ،‬لما تقدمه من تمون فى‬
‫تسهيل قراءة البيانات والمؤشرات الناتجة عن العمليات المحاسبية للوحدات االقتصادية ومن هنا فان‬
‫البد ان يبرز رد المحلل المالى من اعطاء معنى ومفهوم يمكن الجهات المستفيدة التخاذ قرار‬
‫صائب معين على اسس علمية بعيدة عن التكنهات والتقديرات ‪. (1).‬‬
‫نشأة وتطوير التحليل المالى ‪-:‬‬
‫تعاقبت فترة ومراحل اختلفت وتنوعت منها األغراض التى من اجلها كانت تتم عملية التحليل‬
‫باختالف وتنوع الموضوعات التى كانت تهتم بها االدارة المالية ‪.‬‬
‫وماتشعب عنه من دراسة علية‬
‫َّ‬ ‫ففى اوائل القرن العشرين كان االهتمام يدور حول طرق التمويل‬
‫إصدار األسهم بانواعها ‪ ،‬وكذلك شملت الدراسات المؤسسات المالية واسواق راس المال والترويج‬
‫للمشروعات ‪ ،‬وفى العشرينات مع بداية األخذ باألساليب وداوت التكنولوجيا واحتياج المشروعات‬
‫لالموال بكميات وفير مصارف االستثمار كجزء من دراسته التمويل فى ذلك الوقت ‪ ،‬وبالتالى فان‬
‫التركيز على دراسة السيولة والسندات والقروض ‪.‬‬
‫وفى الثالثينات عقب الكساد العظيم فان التركيز على دراسة وسائل البقاء فى السوق ‪ ،‬وازدادت‬
‫اهمية دراسة معوقات السيولة ودراسة وسائل تجنب الفشل المالي ‪ ،‬ودراسة طرق لصغية واعادة‬
‫تنظيم المشروعات وادى الفشل المالى بكثير من المشروعات الى زيادة القوانين التى تشنها الحكومة‬
‫للرقابة على المنشأت‪.‬‬
‫وكنيجة لذلك زادت كمية البيانات التى توحي على المنشأت إظهارها ‪ ،‬ومن هنا اخذ التحليل المالي‬
‫اهمية اكبر ‪ ،‬حيث اصبح المحلل المالي قدرة على مقارنة الشركات ببعضها البعض ‪.‬‬
‫وفى األربعينات زاد االهتمام نسبياً بالتحليل المالى ولدراسة التدفقات النقدية للمنشأة وباساليب‬
‫التخ طيط المالى والرقابة ‪ ،‬وعليه ان يقال ان االساس كان فى دراسة كيفية استخدام االموال‬
‫استخداماً امثل ‪.‬‬
‫وفى الخمسينات زاد االهتمام بق اررات االستثمار هو طويلة المدى والسيما لظهور ادوات جديدة‬
‫تساعد فى تقويم االستثمارات المختلفة ‪.‬‬

‫م ه ‪2000 ،‬ه )‪ ،‬ص ‪.42‬‬ ‫صس ش‬ ‫جة ‪ِ ،‬إلدا ة المالية والتحليل المالى ‪( ،‬يمسى‪:‬‬ ‫)‪ (1‬ي ل ه‬

‫‪62‬‬
‫أصبح االهتمام موجهاً بالدرجة االولى الى قضية تحكم كل الق اررات واألساليب ‪ ،‬قضية تتعلق‬
‫بهدف المنشأة باعتباره الهدف التى تستمد منه كل الق اررات االخرى اهميتها وبالتالى الحكم النهائى‬
‫على الموضوعات سواء على مستوى االستثمار طويل االجل والتمويل طويل االجل ‪.‬‬
‫مفهوم التحليل المالي ‪-:‬‬
‫عبارة عن عملية معالجة منظمة للبيانات المتاحة بهدف الحصول على معلومات تستعمل فى اتخاذ‬
‫الق اررات وفى تقويم اداء المؤسسات التجارية فى الماضى والحاضر وتوضح ماستكون فى المستقبل‬
‫)‪.(1‬‬
‫هو عملية يتم من خاللها إستكشاف او اشتقاق مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية حول‬
‫المشروع اإلقتصادى تساعد فى تحديد اهمية وخواص األنشطة التشغيلية والمالية وذلك من خالل‬
‫معلومات تستخرج من القوائم المالية ومصادر اخرى وذلك لكى يتم إستخدام هذه المؤشرات بعد ذلك‬
‫فى تقديم اداء المنشأة بقصد إتخاذ الق اررات )‪.(2‬‬
‫بينما يرى البعض ان التحليل المالي عملية معالجة منظمة للبيانات المالية المتاحة عن منشأة ما‬
‫يهدف الحصول على معلومات تستعمل فى عملية الق اررات ‪ ،‬وفى تقويم اداء المنشأت التجارية‬
‫والصناعية فى الماضى والحاضر وذلك فى تشخص اي شكلة موجودة (مالية او تشغيلية) وتوقع‬
‫ماسيكون عليه الوضع فى المستقبل )‪.(3‬‬
‫يعتبر التحليل المالى فى محيط ادارة االعمال موضوعاً هاماً من مواضيع االدارة المالية ويعتبر‬
‫وسيلة من وسائل التخطيط والرقابة ‪ ،‬ومن خالله تتمكن االدارة المالية من تجزئة الظاهرة واالوضاع‬
‫المالية الى العناصر المكونة لها وبالتالى دراسة االوضاع العالقات المتداتخلة بين هذه العناصر ‪،‬‬
‫حيث يتم التحليل باستخدام االساليب والطرق المحاسبية والرياضية التى تحدد العالقات‬
‫المتشابكة )‪.(4‬‬
‫ويعتبر المخطط والرقابة المالية وظيفتين اساسيتين من وظائف المدير المالى ‪ ،‬واذا كان التخطيط‬
‫يعنى اساساً بوضع الخطط المالية الكفيلة بتحقيق اهداف المنشاة ‪ ،‬واذا كانت الرقابة المالية‬
‫المالى ُ‬
‫تهدف الى تقييم كفاءة العمليات المالية واتخاذ االجراءات التصحيحية المالئمة فى الوقت المناسب‬

‫م ه ‪2000 ،‬ه ‪ ،‬ص ‪.42‬‬ ‫صس ش‬ ‫)‪ (1‬ي ل ه جة ‪ِ ،‬إلدا ة المالية والتحليل المالى ‪( ،‬يمسى‪:‬‬
‫ة ‪1982 ،‬ه) ص ‪12‬‬ ‫ضة‬ ‫)‪ (2‬ألم م س مؤش ات تقويم فى ااع األعمال ‪ ( ،‬قسه ة ‪: ،‬‬
‫)‪ (3‬ي ل ه جة ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪44‬‬
‫ش ‪1998 ،‬ه ‪ ،‬ص‪74‬‬ ‫مج أل‬ ‫)‪ (4‬صس ق لس ‪ ،،‬لتحليل المالى المحاسبى (يمسى ‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫فإن كال من هاتين الوظيفتين تعتمدان اساساً على المعلومات وغيرها يمكن الحصول عليها من‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫خالل التحليل المالي‬
‫مما تقدم يالحظ الباحثون ان التحليل المالي يقوم بدراسة االوضاع المالية للمنشأة من مكونات‬
‫ومدلوالت االرقام الظاهرة بالقوائم والتقارير المالية ‪ ،‬وذلك بهدف تقييم االداء ومن ثم استقراء‬
‫التشغيل من خالل التخطيط السليم وذلك بهدف تقويم االوضاع للمنشأة ‪.‬‬
‫تعريف التحليل المالى ‪-:‬‬
‫يعتبر التحليل ال مالى احد األدوات الهامة التى يتم االستعانة بها فى عدة مجاالت منها تحديد القدرة‬
‫االئتمانية للمنشأة ‪ ،‬وتحديد القدرة االيرادية باالضافة الى تحديد كل من الهيكل التمويلى االمثل ‪،‬‬
‫وحجم المبيعات المناسب والمساعدة فى عملية وضع السياسات والبرامج المستقبلية وتحديد مجاالت‬
‫استخدام االموال كما عرف التحليل المايلى بأنه فحص القوائم المالية والبيانات المنشودة كالمنشأت‬
‫معينة عن فترة او فترات ماضية يقصد تقديم معلومات عن مدى تقدم المنشأة خالل فترة الدراسة‬
‫والتنبؤ باالعمال ونشاط المنشأة عن فترات متصلة )‪.(2‬‬
‫كما عرف ايضاً بأنه بدراسة كم هائل ومتنوع من المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية الموجودة‬
‫بالقوائم المالية والمتوفرة بسجالت المنشأة والكشوفات والمستندات والمعلومات المالية وغير المالية ‪،‬‬
‫كالقانونية واالجتماعية واالقتصادية واالحصائية‪.‬‬
‫كما عرف ايضاً بالعملية التى يقوم بها المحللين الماليين ودراسة ماتحتويه القوائم المالية من‬
‫معلومات البراز إرتباطات عناصر القوائم المالية والتغيرات التى تط أر عليها فى مدى فترة او فترات‬
‫زمنية بقصد استكشاف مدلول فى مدى فترة او فترات زمنية بقصد استكشاف مدلول تلك المعلومات‬
‫والوقوف على ماتبينه االرقام التى تعرضها من عالقات مبينه للمنشأة والتنبؤ باالتجاهات نشاط‬
‫المستقبل وذلك بهدف الوصول الجابات موضوعية على عدة اسئلة جوهرية تهم كل طائفة من‬
‫الطوائف المعنية ‪.‬‬
‫كما يقصد به ايضاً عملية يتم من خاللها اكتشاف مجموعة من المؤشرات الكلية والنوعية حول‬
‫نشاط المنشأة وتساهم فى تحديد أهمية خواص األنشطة التشغيلية والمالية للمنشأة وذلك من خالل‬
‫تحليل القوائم المالية المعدة من قبل المنشاة(‪.)3‬‬

‫جة ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪44‬‬ ‫)‪ (1‬ي ل ه‬

‫)‪ . (2‬م ى س لم ‪ ،‬التحليل المالي الغ اض تقويم وم اجعة األداء واالستثما فى البو صة‬
‫جسم ة (‪2005‬ه) ص ‪)37‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫س‬
‫ا ط سية ش ‪01995 ،‬ه) ص ‪5‬‬ ‫‪ . (3‬مضسى ه س ‪ ،‬أساسيات التحليل المالى ‪( ،‬يمسى ‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫وقد اورد بعض الكتاب عدة تعريفات اخرى منها ‪-:‬‬
‫التحليل المالى فى جوهر اليخرج من الدراسة التفصيلية للبيانات المالية وارتباطات فيما بينها واثارة‬
‫االسئلة حول مدلوالتها فى محاولة لتفسير االسباب التى ادت الي ظهور هذه البيانات التى عليها ‪.‬‬
‫عبارة عن معالجة منظمة للبيانات المتاحة بهدف الحصول على معلومات تستخدم فى عملية اتخاذ‬
‫القرار ‪.‬‬
‫تتضمن عملية تفسير القوائم المالية المنشورة وفهمها التى يجرى اعدادها وعرضها وفق قواعد واسس‬
‫محددة يجرى إعدادتها وعرضها وفق قواعد االسس محددة تتضمنها النظرية المحاسبية ‪ ،‬وبمساعدة‬
‫بيانات اخرى اضافية فى ضوء اعتبارات معينة الغراض محددة ‪.‬‬
‫وهنالك من عرفه ينطوي تحليل القوائم المالية على تحديد العالقات الرئيسية وتوضيح المتغيرات‬
‫واالتجاهات الخاصة بتلك العالقات )‪.(1‬‬
‫عرفه د‪ .‬مصطفى كامل متولى بانه عبارة عن مجموعة من الدراسات التى تجرى على البيانات‬
‫المالية بهدف بلورة هذه البيانات المالية الى معلومات توضح مدلوالتها وتركز االهتمام على الحقائق‬
‫التى تكون مختصة وراء زحمة االرقام ‪.‬‬
‫وهو يساعد فى تقييم الماضى كما يساهم فى استطالع وتشخيص المشكالت وتحديد الخطوات‬
‫الواجبة التباع من اجل حلها )‪.(2‬‬
‫ولقد تم تعريفه بانه اداة لتغيير القوائم المالية ومعرفة العالقة بين مضمونها ومدلوالتها الرقام الواردة‬
‫منها العالقات بينها لتوفير معلومات تساعد فى تقدير وتقييم المنشأة ومركزها المالى ومدى فعالية‬
‫انشطتها المختلفة وكفاءتها )‪.(3‬‬
‫ايضاً تم تعريفه بأنه عبارة عن دراسة العالقة بين البنود المختلفة التى تتضمنها القوائم المالية ‪،‬‬
‫وقد ترتبط هذه الدراسة بفترة زمنية معينة ‪ ،‬او تاريخ محدد بهدف ايجاد عالقات او معدالت او‬
‫نسب مقولة يمكن اعتبارها مؤش اًر للحكم عن مد كفاءة االدارة ونتائج عمليات التشغيل )‪.(4‬‬
‫أهداف التحليل المالى ‪-:‬‬
‫يهدف التحليل المالى بشكل عام الى تقديم اداء لمشروع من زوايا متعددة وبكيفية تخدم مستخدمى‬
‫المعلومات ممن لهم مصالح مالية بالمشروع وذلك بقصد تحديد جوانب القوة ومواطن الضعف ومن‬

‫ة ‪ :‬مؤسسة ش سب جسم ة ‪،‬‬‫‪ ،‬ا هحاسبة المالية د اسات فى القياس والتقيم والتحليل المحاسبى ‪ ( ،‬س‬ ‫)‪ . (1‬لم‬
‫(‪1993‬ه ) ص‪،619‬‬
‫مص ‪1995 ،‬ه)‬ ‫سما مم ي ‪ ،‬بعض األساليب الفنية فى المحاسبة االدا ية ‪ ( ،‬ت ط ه ‪ :‬ل ة ط‬ ‫)‪ . (2‬مصط‬
‫ص ‪.222‬‬
‫ة ‪1990‬ه) ص ‪.167‬‬ ‫ضة‬ ‫)‪ . (3‬ي س مح س ق ‪ ،‬أساسيات المحاسبة اإلدا ية ‪ ( ،‬قسه ة ‪:‬‬
‫)‪ . (4‬ملم ت ة ‪ ،‬التحليل الماى الستخدام البياناتا المحاسبية ‪( ،‬يمسى ‪ ،‬جسم ة أل ة ‪199 ،‬ه ) ص ‪10‬‬

‫‪65‬‬
‫ثم االستفادة من المعلومات التى يوفرها التحليل المالى فى ترشيد ق ارراتهم المالية ذات العالقـة‬
‫بالمشروع (‪.)1‬‬
‫هنالك العديد من األهداف التى يخدمها التحليل المالى ‪.‬‬
‫تختلف اهداف التحليل المالى باستخدام القطاعات المستخدمة له (قطاع عام ‪ ،‬قطاع خاص ) ‪.‬‬
‫وذلك طبيعة النشاطات التى تقوم بها تلك القطاعات ولكن بصورة عامة يهدف التحليل المالى‬
‫إلى‪-:‬‬
‫التعرف على حقيقة الوضع المالى للمنشأة ‪.‬‬
‫تجديد قدرة المنشأة على خدمة وكالئها وقدرتها على االقتراض ‪.‬‬
‫تقويم السياسة المالية التشغيلية المتبعة ‪.‬‬
‫الحكم على مدى كفاءة االدارة ‪.‬‬
‫التعرف على االتجاهات التى تتخذها اداء المنشأة‪.‬‬
‫تقويم جدوى االستثمار فى المنشأة‪.‬‬
‫االستفادة من المعلومات المتاحة ‪ ،‬اتخاذ الق اررات الخاصة بالرقابة وتقويم األداء ‪.‬‬
‫معرفة وضع الشركة ضمن القطاع الذى تعمل فيه (‪.)2‬‬
‫وبصورة اوضح فان التحليل المالى للمصارف التجارية يهدف الى ‪:‬‬
‫التحقق من سالمة المركز المالى للمصرف التجاري وبيان تناسق توزيع االموال المتاحة للمصارف‬
‫على اوجه التوظيف المختلفة بما يعود عليه بعائد يشجع على االستمرار وتوظيف االموال المتاحه‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫له فى النشاط الذى يزاوله‬
‫استخدام التحليل المالى ليس فقط للتعرف على اتجاهات المراكز المالية للمصرف فى الماضى ‪ ،‬بل‬
‫وسيلة للتخطيط المصرفى والرقابة المالية وتقديم اداء المصرف التجارى ‪.‬‬
‫ان التحليل المالى يكشف األهمية بالنسبة لكل بد من بنود الميزانية ‪ ،‬وبالتالي يمكن ان يكشف‬
‫طبيعة العمليات التى يقوم بها المصرف من ناحيو ومكانته المالية من ناحية اخرى ‪ ،‬وعلى سبيل‬
‫المثال نجد ان المصارف القديمة ذات السمعة الطيبة تعتمد فى جزء كبير من مواردها على الودائع‬
‫بينما المصارف المحوسبة تعتمد عادة على مواردها الزاتية بصفة خاصة على راس المال المدفوع ‪.‬‬

‫ط سية ش ‪1999‬ه ) ص ‪13‬‬ ‫ى أ ب ‪ ،‬اإلدا ة المالية ( قسه ة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ . )1‬مؤ ي لمى‬
‫ط سية مل س ة ‪1987 ،‬ه ) ص‪19‬‬ ‫(‪ )2‬ملم س ه ‪ ،‬إدا ة المعا ف التقليدية فى المصا ف اإلسالمية ‪ ( ،‬قسه ة ‪:‬‬
‫ى ب ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪11‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫(‪ )3‬مؤ ي لمى‬

‫‪66‬‬
‫يرى الباحثون ان التحليل المالى يهدف إلى تقديم معلومات من واقع القوائم المالية واستخراج النسب‬
‫المالية والعالقات من بين محتوياتها وذلك لمساعدة المستفيدين منها على اتخاذ ق ارراتهم االقتصادية‬
‫المناسبة ‪ ،‬كما ان التحليل المالى يساعد فى التعرف على مواطن القوة فى وضع المؤسسات فى‬
‫تعزيزها وعلى مواطن الضعف توضيح العالج الالزم لها وتتحقق مكانه التحليل المالى يساعد فى‬
‫التعرف على مواطن القوة فى وضع العالج الالزم لها تعزيزها على مواطن الضعف توضيح العالج‬
‫الالزم لها وتتحقق كافه التحليل المالى من خالل االمور التالية )‪-:(1‬‬
‫التركيب المالى للمنشأة المتمثل فى اصول المنشأت والمصادر التى حصلت منها على االموال‬
‫لحيازة هذه االصول ‪.‬‬
‫دورتها التشغيلية المتمثلة فى المراحل التى يمر بها انتاج السلعة او الخدمة وبيعها وتحصيل ثمنها ‪.‬‬
‫االتجاهات التى يتخذها اداء المنشأة على سنوات عدة ‪.‬‬
‫المرونة التى تتمتع بها المنشأة للتعامل مع االحداث غير المتوقعة كاالنحرافات فى المبيعات‬
‫واالنحرافات فى التدفقات النقدية بسبب ظروف خاصة او عامة ‪.‬‬
‫قوعد عامة للتحليل المالى ‪-:‬‬
‫من األمور الهامة التى تساعد المحلل المالي فى استخالص نتائج سليمة وبالتالى اقتراح التوصيات‬
‫المناسبة فضرورى توافر قواعد اساسية منها ‪:‬‬
‫اهمية االلمام الكامل باوجه نشاط الوحدة وطبيعة عملياتها ونظمها الداخلية ‪.‬‬
‫تحديد الغرض من التحليل حتى يمكن تحديد طريقة التحليل ومايلزمها من بيانات ‪.‬‬
‫إعادة ترتيب جدولة البيانات بشكل يساعد على دراستها ‪.‬‬
‫التحليل المالي يجب ان يستند إلى سياسة اإلفصاح والعالنية التامة فى اعداد القوائم المالية موضع‬
‫الدراسة ‪ ،‬وعلى ذلك يجب ان تكون هذه القوائم وسيلة تعريف واختيار وليست وسيلة ادمـاج اخفاء ‪.‬‬
‫اللجوء الى مصادر خارجية للحصول على بيانات اخرى وتكون ضرورية‪.‬‬
‫اي تقارير اخرى تساعد فى التأكد من سالمة النظم‬
‫الرجوع الى تقاريرمراقبى الحسابات او ِّ‬
‫المحاسبية الحقيقية وصحة البيانات الواردة فى القوائم المالية ‪.‬‬
‫عدم اآلكتفاء بالعناصر ذات االوراق الكبيرة بل يجب االهتمام ايضاً بالعناصر ذات االوزان‬
‫الصغيرة والحسابات المستندة‪.‬‬

‫ى أ ب ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص‪11‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫لمى‬ ‫مؤ ي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪67‬‬
‫يجب الوقوف على قواعد التعويم المتبقية ‪ ،‬وكذلك جميع المبادئ واالقتراضات التى أعدت على‬
‫اساسها القوائم المالية )‪.(1‬‬
‫مقومات التحليل المالى‪-:‬‬
‫من اهم مقومات التحليل المالى هي ‪:‬‬
‫ان تتمتع المصادر والمعلومات التى يستفيد منها المحلل المالي معلوماته بقدر معقول من‬
‫المصداقية وان تتسم بقدر متوازن من المعلومية والمالئمة‪.‬‬
‫ان يسلك المحلل المالي منهجاً يتناسب مع اهداف التحليل المالى ‪.‬‬
‫ان يتوفر لديه خلفية عامة عن المنشاة ونشاطاتها والصناعة التي تنتمى اليا البيئة المحيطة بها‬
‫(السياسية – اجتماعية – اقتصادية )‪.‬‬
‫ان اليقل المحلل المالي عن مجرد الكشف على عوامل القوة والضعف بل يسعي الى تشخيص‬
‫األسباب واستقرار االتجاهات المستقبلية‬
‫اسباب تطور التحليل المالى ‪-:‬‬
‫هناك اسباب عدة لظهور التحليل المالى ‪ ،‬فتتحول الشركات من شركات فردية ومن شركات‬
‫اشخاص الى شركات مساهمة وشركات اموال صاحب توصع فى نشاطات المنشاة ونموها وتطورها‬
‫سواء كان هذا النموعمودى او افقى ‪.‬‬
‫بتعبير اخر يكون النمو خارجياً كما هو التوسع فى االستثمارات وعمليات الدمج مع شركات اخرى‬
‫وهذا االمر ادى الى تطور التحليل المالى بشكل يتناسب مع حجم التطور فى المنشاة والتطور‬
‫الحاصل فى النواحى االقتصادية واالجتماعية والثقافية والتكنولوجية ادى الى حصونل تطور فى‬
‫نواحى التحليل المالى بحيث اصبح هذا االخير يتناسب مع امكانية التطور ومستلزماته وذلك الن‬
‫كل جانب من هذه الجوانب يحتاج الى نوع من التحليل يتالءم مع المستجدات الحاصلة فى هذا‬
‫الجانب بما يؤدى الى خدمته بشكل فعال واخي اًر كان التطور فى نظم المعلومات المحاسبية ونظم‬
‫المعلوماتية دور كبير فى حصول تطور فى التحليل المالى ومنحه خاصية معينه تتماشى مع‬
‫‪(2).‬‬ ‫ماحصل فى هذه الجوانب ‪.‬‬

‫ه ‪1998 ،‬ه) ص ص ‪21-20‬‬ ‫ي‬ ‫ك‪،‬ج ى‬ ‫‪ ،‬اإلدا ة المالية ‪( ،‬‬ ‫‪ .‬ملم‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا ش ‪25000 ،‬ه ) ص ‪4‬‬ ‫‪ .‬ملم مط ‪ ،‬التحليل المالى واالئتمانى ‪( ،‬يمسى ‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪68‬‬
‫شروط التحليل المالى ‪-:‬‬
‫ينبغى ان تتوافر فى التحليل المى شروط معينة ليصبح نموذجياً ومن ثم االعتماد عليه فى عملية‬
‫اتخاذ الق اررات وفق الشروط هى ‪-:‬‬
‫يجب ان تتوافر فى التحليل المالى المرونه اي قابلية التعبير بين فترة واخرى ‪.‬‬
‫يجب ان يكون التحليل المالى اقتصادى فى التكاليف والوقت والجهد‪.‬‬
‫يجب ان يركز التحليل المالى على اساس التنبؤ بالمستقبل وليس على اساس دراسه الظروف‬
‫التاريخية لمنشاه ‪.‬‬
‫يجب ان يمتاز التحليل المالى بالسرعه من حيث االنجاز‪.‬‬
‫يجب ان تكون االداء المستخدمة فى التحليل المالى فعاله وموضوعيه وحديثه لكى يتم التوصل الى‬
‫نتائج واقعيه ودقيقه )‪.(1‬‬
‫المعلومات المالية الالزمة للتحليل المالى ‪-:‬‬
‫يجب على المحلل المالى ان يستند فى عملية التحليل المالى الى معلومات يحصل عليها من‬
‫جهات متعددة لغرض مساعدته ويمكن تقسيم المعلومات التى يحصل عليها المحلل الى مايلى‪-:‬‬
‫المعلومات العامه "االقتصاد الوطنى "‬
‫المعلومات القطاعيه "الخاصه"‪.‬‬
‫المعلومات التى تخص المنشاه "الجزئيه"‬
‫فمن حيث المعلومات العامه فانه يتعين على المحلل ان يحصل على المعلومات التى تخص‬
‫االقتصاد الوطنى بشكل عام وتتركز هذه المعلومات عاده فى الحصول على معلمات تخص‬
‫الظواهر االقتصادية مثل التعتم والتغيرات الحاصلة فى االسعار واالنكماش ‪.‬‬
‫اما المعلومات القطاعيه فان المحلل يجب عليه ان يجمع المعلومات تخص القطاع االقتصادى‬
‫الذى تعمل فيه المنشأه وهذه المعلومات تتركز عاده على طبيعه القطاع االقتصادى ومستوى‬
‫المنافسة فيه ‪ ،‬ونوعيه التكنولوجيا المستخدمه وطبيعه المنتجات التى ينتجها ذلك القطاع وامور‬
‫)‪(2‬‬
‫كثيرة تتعلق بالقطاع االقتصادى‪.‬‬
‫اما المعلومات التى تخص الشركة ‪ ،‬فان المحلل يجب عليه ان يجمع معلومات عن المنشاه‬
‫واقسامها والعاملين فيها وعمرها االنتاجى وتقارير مجلس ادار والتعليمات والقوانين النافذه فيها‬
‫وكذلك يجب عليه ان يطلع على الكشوفات والبيانات المحاسبيه لكى يقوم بتحليل متكامل ودقيق‪.‬‬

‫ا ش ‪2003 ،‬ه) ص ص ‪51-48‬‬ ‫سم ي ‪ ،‬اإدا ة المالية ( أل ى ‪،‬‬ ‫جس‬ ‫‪.‬س‬ ‫‪ ،‬ص سح ‪،‬‬ ‫سمس مصط‬ ‫)‪ (1‬ي‬
‫)‪(2‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪52-51‬‬

‫‪69‬‬
‫استعماالت التحليل المالى ‪-:‬‬
‫التحليل المالى فى حد ذاته وسيله فاعله لمعرفة طبيعة االرتباطات والعالقات القائمة بين عناصر‬
‫المشروع المختلفة ومفردات اصوله ومفردات خصومه وايراداته ومصروفاته والهدف من استعماالت‬
‫التحليل المالى هو اثارة االسئلة وتوجيه االنتباه الى النقاط الحساسة التى تستوجب الدراسة لوضع‬
‫الحلول التى غالباً ماتى على شكل سياسات مالية وانتاجيه وبيعيه وعامه تطبقها المنشاه ان الغرض‬
‫االساسى من التحليل المالى هو مد االداره والمستثمرين والمقترضين بالمعلومات المالية التى‬
‫يستخدمونها فى ‪-:‬‬
‫قياس ربحيه المنشاة وقياس سيولتها اى قدرتها على الوفـاء بالتزاماتها ‪.‬‬
‫اعداد التبؤات الماليه ‪.‬‬
‫التخطيط المالى لمنشاه ‪.‬‬
‫الرقابه االلية‬
‫اظهار مدى نجاح المنشاه الصحابها‪.‬‬
‫تقييم مدى كفايه االدارة فى المنشاه بشكل عام ومدى نشاط دوائرها المختلفة دائرة فدائرة ‪.‬‬
‫انوا التحليل المالى ‪-:‬‬
‫التحليل االفقى ‪ :‬يقصد به دراسه اى فقرة من فقرات الكشوفات المحاسبية على مدى سنوات متعددة‬
‫بمعنى اخر اذا مااريد دراسه ربحية الشركة لمدة خمس سنوات ماضية فانه تؤخذ كشوفات للسنوات‬
‫الخمس الماضيه وتالحظ فيها ربحيه الشركة ومقارنتها سنه بعد اخرى الخراج المؤشرات التىت‬
‫وضح مدى تطور الربحيه الى تدهورها خالل السنوات الماضية وهذا يعنى ان التحليل االفقى يعتمد‬
‫على الفترة التاريخية التى مضت على المنشاه مقارنه السنه التى يراد فيها استخراج المؤشرات بالسنوات‬
‫الماضية‪.‬‬
‫التحليل العمودى يعنى مقارنه مقدار معين فى سنه معينه بالمقدار االخر داخل نفس السنه واكثر وضوح‬
‫اذا ما اريد معرفه ربحيه ا لمنشأة إلحدى السنوات فانه تاخذ الربحيه لهذه السنه وتنسب الى مبيعات نفس‬
‫)‪(1‬‬
‫السنه وبالتالى يمكن الحصول على معدل الربحيه التجارية لتلك السنه دون السنوات االخرى ‪.‬‬
‫استخراج المراكز النسبى ويسمعه البعض قياساً بالمكان ويتم ذلك عن طريق مقارنه النسب الخاصه‬
‫بالمنشاه السائده فى الصناعة التى تنتمى اليها المنشاه وتودى هذه المقارنه الى اكتشاف االنحرافات‬
‫الموجودة فى المنشاة عما هو سائد فى الصناعه يمكن الداره ‪-:‬‬
‫تقييم اداء المنشاه بالنسبه لمثيالتها ‪.‬‬

‫سس ق ‪،‬ص ص ‪52-51‬‬ ‫م ج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪70‬‬
‫تقييم ربحيه المنشا فى اصولها المختلفة بالنسبه لمثيالتها ‪.‬‬
‫اتخاذ االجراءات التصحيحيه الالزمة لتحقيق التوازن بينها وبين مثيالتها فى الصناعه التى تنتمى‬
‫اليها وبخاصة فى حاله انحراف السالب عد اكتشاف السسب الحقيقى الذى ادى الى االنحرف ‪.‬‬
‫ادوات التحليل المالى ‪-:‬‬
‫‪-1‬ادوات التحليل التقليدية ‪ :‬اذ يستخدم المحلل المالى النسب الماليه الغراض التحليل وتعنى‬
‫النسب الماليه عالقة بين متغييرين تربطهما خواص مشتركة للحكم على وضع او نشاط معين من‬
‫االنشطه الشركة كما يمكن استخدام الرسوم التخطيطية لتوضيح عمليه التحليل ‪.‬‬
‫ادوات التحليل المحوسبة ‪ :‬وتشمل الطرق الرياضية واالحصائثة والمصفوفات والبرمجة كما يمكن‬
‫است خدام الكمبيوتر فى اعداد برامج تحليليه تستخدم فى معالجه كثير من المشكالت التى تواجهها‬
‫الشركات وذلك من خالل خزن معلومات ومعالجتها ثم ظهور مخرجاتها‬
‫نقاط الضعف فى التحليل المالى ‪-:‬‬
‫تتلخص مصادر نقاط الضعف التحليل المالى فى اربعه مصادر هى‪-:‬‬
‫النسب‬
‫المحلل نفسه‬
‫اختالف الطرق المحاسبيه‬
‫عدم ثبات وحده القياس‬
‫النسب وطبيعة حدودها واستخدامها ‪-:‬‬
‫هنالك بعض العوامل التى تحد من اهمية النسب المالية هى ‪-:‬‬
‫تعتمد النسب على بنود الميزانية وبنود حساب االرباح والخسائر فى التعبير عن العالقات المالية ‪.‬‬
‫ان تحليل النسب تحليل ساكت وتصفوى فى طبيعته‪.‬‬
‫النسب فى حد ذاتها رقم بدون دالله اذا قورن برقم اخر ‪.‬‬
‫من الصعب تحديد اسياب التعبير فى النسب فقد يكون النسب مسبباً عن زيادة البسط وثبات المقام‬
‫او ثبات البسط ونقص المقام او زيادة البسط ونقص المقام وزيادة فى البسط فى المقام او نقص فى‬
‫‪(1).‬‬ ‫البسط والمقام ‪.‬‬

‫لسم ى ‪ ،‬م ج سس ق ‪ ،‬ص ‪52‬‬ ‫س‬ ‫جس‬ ‫ص سح س‬ ‫‪ .‬ي سمس مصط‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪71‬‬
‫المحلل المالى لشخص من خارج المنشاة‪-:‬‬
‫وكون المحلل المالى من خارج المنشاة يعتمد على البيانات المنشوره ولن يستطيع ان يتعمق اكثر‬
‫من الحد الذى تسمح به تلك البيانات ومن المعلوم ان هناك معلومات قيمه كثيرة وفى غاية االهمية‬
‫بالنسبه لتحليل المالى النشرها المنشاه وهنالك بعض المشاكل تعانى منها المنشاة واليستطيع االمن‬
‫هم فى مراكز بارة فى تلك المنشاه ان يلمو باساليب هذه االمور ‪.‬‬
‫اختالف الطر الحاسبية ‪-:‬‬
‫اما من حيث دقه المعلومات بشكل فان على المحلل المالى ان يدرك دوماً ان المعلومات المحاسبية‬
‫التى يعتمد عليها المحلل المالى تحتوى على كثير من الحكم الشخصى ومن ابرز االمثلة على ذلك‬
‫استهالك االصول الثابته فان هنالك عدة طرق لحساب قصط االستهالك وتدخل عدة عوامل‬
‫ملموسه فى تقدير قيمته وتحسين طريقة حسابه وطريقه حساب هذا القسط تؤثر كثي اًر على حجم‬
‫االرباح الصافيه للمشروع وحجم مصاريفه‪.‬‬
‫عدم ثبات وحدة القياس ‪-:‬‬
‫المقصود بوحدة القياس هنا هو وحدة النقود كما هو معلوم تخدم وسيلة للتبادل وكمستودع للقيمة‬
‫وكوحدة لقياس حجم المعامالت او حج الثروة وعلى الرغم من ان وحدة النقود كالدينار والجنيه‬
‫يستمر التعامل بها فترات طويله كاداه لتبادل وكمستودع للقيمه وكوحده للقياس اال ان قيمتها او‬
‫قوتها الشرائية غير ثابته بسبب عوامل التقييم واختالف معدالته بين سنه واخرى على المستوى‬
‫الداخلى وبسبب تغير اسعار الصرف واختالف هذه االسعار بين سنه واخرى على مستوى التعامل‬
‫‪(1).‬‬ ‫مع خارج الدول‬
‫الفئات التى تقوم بالتحليل المالى ‪:‬‬
‫هناك فئات متعددة من داخل المنشاة وخارجها تقوم بالتحليل المالى منها ‪-:‬‬
‫ادارة المنشأة ‪-:‬‬
‫وهى متمثلة فى المدير المالى يمكنها القيام بتحليل اشمل وادق من الفئات الخارجية وذلك لتوفر‬
‫معلومات دقيقه غير منشورة فى متناول يدها عن المنشاة اليتسطيع الفئات االخرى الحصول عليها‬
‫التاكد من مدى نجاح المنشاه فى مجال تحقيق السيوله ‪.‬‬
‫التاكد من مدى نجاح المنشاه فى مجال تحقيق السيولة ‪.‬‬
‫اكتشاف موضوع ومدى اتجاه انحراف المنشاة عن مثيالتها ‪.‬‬

‫سس ق ‪ ،‬ص ‪21-20‬‬ ‫م ج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪72‬‬
‫تقييم انجازات المنشاه فى النشاطات البيعية والتسويقية واالنتاجية‪.‬‬
‫تقيم استثمارات المنشاه‪.‬‬
‫تقيم انجازات المنشاه فى مجحال الخصوم والفائض‪.‬‬
‫تقيم المنشاه بشكل عا‬
‫التنبؤ بالمستقبل فيما يتعلق باالمور الماليه فى المنشاه‪.‬‬
‫القيام بالتخطيط المالى‬
‫القيام بالرقابه المالية ‪.‬‬
‫الدائنون (المقرضون) ‪-:‬‬
‫ان اصحاب الديون قصيرة االجل هم الدائنون التجاريون والمصارف وهؤالء يهتمون فى المقام االول‬
‫بسيولة المالي فى المنشاة ويركزون على التاكد من قدرتها على السداد فى المدى القصير ‪.‬‬
‫اما اصحاب الديون الطويله االجل ومنهم حمله االسهم والسندات التى تصدرها المنشاه واصحاب‬
‫القروض الطويلة االجل فيركزون بالدرجه االول على ربح الهيكل المالى والمصادر الرئيسية الموال‬
‫واستخداماتها فى الوقت الحاضر والتوقعات عن هذه االمور فى المستقبل القريب والبعيد‪.‬‬
‫المستثمرون ‪-:‬‬
‫ان المستثمرون فى اسهم المنشا سواء منهم حمله االسهم العادي ام الممتازة فان اهتمامهم ينصب‬
‫على القدرة االيرادية لمنشا اى قدرتها على تحقيق ارباح فى الوقت الحاضر وفى المستقبل ‪.‬‬
‫بيوت الخبرة ‪-:‬‬
‫اما بيوت الخبرة الماليه فتوم بتحليالتها المختلفة بمبادرتها الخاصة او بنا على تليف من احدى‬
‫الفئات المهتمه بامر المنشاه سوا من داخلها او خارج المنشاه وتقدم خدماتها فى هذه الحاالت مقابل‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫اجور تتقاضاها وتركز فى تحليالتها على الناحية التى ترقب فيها الفئة المشتركة بتلك الخدمات‬

‫‪2013 ،‬ه )‬ ‫م‬ ‫ة ممل ة مس ق‬ ‫سض ‪ ،‬ش ة‬ ‫‪ ،‬التحليل والتخايا المالى ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫)‪ (1‬ه س مضسى ملم‬
‫ص ‪19-14‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسة امليدانية‬

‫يتناول الباحثون في هذا الفصل الدراسة الميدانية من خالل ثالثة مباحث‪:‬‬


‫المبح االول‪:‬نبذة تعريفية عن البنك السوداني الفرنسي‪.‬‬
‫المبح الثاني‪:‬تحليل البيانات واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫المبح الثال ‪:‬التوصيات والنتائج‪.‬‬
‫المبح االول‬
‫يتناول الباحثون في هذا المبح نبذة تعريفية عن البنك السوداني الفرنسي‬
‫في سبعينيات القرن الماضي وبعد تأميم البنوك االجنبية العاملة في السودان‪,‬بادرت نخبة من‬
‫رجال االعمال مع بنك السودان المركزي بفكرة انشاء البنك فانضم اليهم عددا" من المؤسسات‬
‫المحلية والعالمية وجمهور من االفراد ‪ ,‬فانطلق البنك السوداني لالستثمار في يناير ‪ 1979‬برأس‬
‫مال قدره ‪ 7.5‬مليون جنيه سوداني‪.‬عرف البنك باسمه المرموق البنك السوداني الفرنسي منذ‬
‫العام ‪ 1993‬واستمر في نموه ونجاحه فاستقطب كوفيدا هولدينغ لتصبح اكبر المساهمين بحصة‬
‫‪ 20%‬من اسهمه وشركة فالي اوفرسيز ليوان المحدودة بنسبة مساهمة ‪ 17.07%‬ومؤسسة دبي‬
‫‪ 14.46%‬وشركة كوربريشن بنسبة ‪ , 14.40%‬وسعيا" لولوج االسواق‬ ‫لالستثمار بنسبة‬
‫العالمية تم رفع رأس المال االسمي الى ‪ 300‬مليون جنيه سوداني مدفوع منها ‪ 103.1‬مليون‬
‫جنيه سوداني في نهاية العام ‪.‬‬
‫رؤيتنا ‪-:‬‬
‫ان نكون خياركم المصرفي االفضل‬
‫رسالتنا ‪-:‬‬
‫مدركون لمسؤليتنا القومية في المساهمة في التنمية االجتماعية باالضافة الى دورنا االقتصادي‬
‫الرائد وملتنزمون بالشريعة االسالمية في كافة معامالتنا وبدور القوى العاملة المؤهلة والمدربة‬
‫لخدمة عمالئنا وجذب الودائع وتوفير التمويل بالصيغ االسالمية وتعظيم حقوق المساهمين‬
‫والمتعاملين والعاملين وحيازة رضائهم‪.‬‬
‫قيمنا ‪-:‬‬
‫النزاهة‬
‫الشفافية‬
‫الوالء‬
‫القدوة الحسنة‬
‫العمل بروح الفريق‬
‫االلتزام باخالقيات المهنة‬
‫التطور والتحسين المستمر‬

‫‪75‬‬
‫االهداف ‪-:‬‬
‫تتلخص اهداف البنك واغراضه في التعرف على امكانيات التنمية واالستثمار وتشجيع‬
‫االستثمارات الخاصة والعامة في كل قطاعات االقتصاد السوداني وتقديم المال الالزم‬
‫والمساعدات االخرى لدعم هذا الغرض‪.‬‬
‫‪ ‬المساعدة في تحديث وتجويد المنشئات القائمة والمساهمة في تمويل المنشئات العقارية‬
‫‪ ‬تشجيع تدفق رأس المال المحلي واالجنبي نحو التنمية االقتصادية والمساهمة في تمويل‬
‫التجارة الخارجية مباشرة اوعن طريق مؤسسات تنشأ لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في المشاريع القومية االستراتيجية ذات العائد االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬يرتكز نشاط البنك االساسي في تقديم الخدمات المصرفية والتمويل عبر شبكة من الفروع‬
‫تغطي مختلف بقاع السودان الى جانب من المراسلين في جميع انحاء العالم‪.‬‬
‫الخدمات التي يقدمها البنك ‪-:‬‬
‫الحسابات الجارية بالعمالت المختلفة‪.‬‬
‫قبول وادارة الودائع‪.‬‬
‫ادارة وتمويل محافظ االستثمار وتمويل االفراد والمؤسسات والشركات‪.‬‬
‫الخدمات المصرفية الخاصة للعمالء المميزون‪.‬‬
‫الصيرفة االلكترونية‪.‬‬
‫الفرو ‪-:‬‬
‫العاصمة ‪( :‬الخرطوم – الخرطوم بحري ‪ -‬الخرطوم ‪ - 2‬الجمهورية ‪ -‬السجانة ‪ -‬المعمورة ‪-‬‬
‫الرياض ‪ -‬قاردن سيتي ‪ -‬سوق ليبيا ‪ -‬السوق المحلي ‪ -‬الكدرو ‪ -‬الجنيد)‬
‫الواليات ‪( :‬سنار‪ -‬المناقل ‪ -‬ربك ‪ -‬القضارف ‪ -‬االبيض ‪ -‬حلفا ‪ -‬بورتسودان ‪ -‬عطبرة ‪-‬‬
‫الحصاحيصا ‪ -‬ودمدني ‪ -‬نياال)‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫المبح الثاني‬
‫يتناول الباحثون في ها المبح تحليل البيانات‪.‬‬
‫القسم األول ‪ :‬نسبة االستجابة و تحليل االستبيان ‪:‬‬
‫و قد تم عرض النتائج عبر محورين رئيسيين يغطيان الدراسة وفقاً لما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التوزيع التكراري الجابات الدراسة‬
‫‪ -‬اختبار و تحليل فرضيات الدراسة‬
‫أ‪ -‬نسبة االستجابة ‪:‬‬
‫نسبة االستجابة‬ ‫م ‪1 /2/3 :‬‬ ‫جدول‬

‫االستجابة‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬


‫‪35‬‬ ‫مجموع االستبانات الموزعة للمستجيبين‬ ‫‪1‬‬
‫‪30‬‬ ‫مجموع االستبانات التي تم ارجاعها‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫االستبانات التي لم تسترد‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫مجموع االستبانات المستبعدة‬ ‫‪4‬‬
‫‪30‬‬ ‫مجموع االستبانات المستخدمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪%100‬‬ ‫نسبة االستجابة‬ ‫‪6‬‬

‫المصدر‪:‬إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪ 2016‬م‬


‫ب‪ -‬معامل الثبات ‪: reliability‬‬
‫يستخدم لقياس مدى استقرار محاور االستبيان و االجابات عليه و عدم تناقضها مع نفسها ‪،‬‬
‫بمعنى الحصول على نفس النتائج اذا تم توزيع االستبييان مرة أخرى على نفس العينة ‪.‬‬
‫معامل ألفا كرنباخ لثبات عبارات االستبانة‬ ‫ج ا قه ‪2 /2/3 :‬‬

‫قيمة معامل ألفا كرنباخ‬ ‫عدد العبارات‬


‫‪0.8672‬‬ ‫‪20‬‬
‫المصدر‪:‬إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪ 2015‬م‬
‫من الجدول رقم ‪ 1/2/3‬يتضح أن قيمة معامل ألفا كرنباخ قد بلغت ‪ 0 .8672‬و ذلك‬
‫يعني أن نسبة صدق و ثبات االستبانة هي ‪ %87‬أي أن االستبانة تتمتع بمعامل ثبات ممتاز و‬
‫هذا ما يحقق أغراض الدراسة و يجعل نتائج التحليل االحصائي مقبولة ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬وصف البيانات األساسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬العمر‬
‫يوضح الجدول‪ 3/2/3‬و الشكل ‪1/2/3‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر‪.‬‬
‫الجدول (‪)3-4‬‬

‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق العمر‬ ‫ج ا قه ‪3 /2/3 :‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬


‫‪%30.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 30‬سنة فأقل‬
‫‪33.3%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬
‫‪33.3%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 50-41‬سنة‬
‫‪3.3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكثر من‪ 50‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر ‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر‬ ‫شكل ‪1 /2/3 :‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )3-4‬و الشكل (‪ )4-1‬أن أغلبية أفراد العينة أعمارهم بين ‪40-31‬‬
‫سنة و و ‪ 50-41‬سنة بعدد(‪ )10‬فرد و بنسبة (‪ )33.3%‬لكل فئة ‪ ،‬يليهم األفراد الذين‬
‫أعمارهم من الذين أقل من ‪ 30‬سنة بعدد (‪ )9‬أفراد و بنسبة (‪ ، )30%‬وأخي اًر الذين أعمارهم‬
‫أكثر من ‪ 50‬سنة بعدد (‪ )1‬فرد و نسبة (‪ )3.3%‬من العينة الكلية ‪.‬‬
‫يالحظ الباحثون أن ِّ‪ %69‬من أفراد العينة يتراوح اعمارهم بين ‪50-31‬فاكثر مما يدل علي أنهم‬
‫ذوي خبرة‬

‫‪78‬‬
‫‪ -2‬المؤهل األكاديمي‬
‫يوضح الجدول(‪ )4-4‬و الشكل ‪ 1/2/3‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير‬
‫المؤهل األكاديمي‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل األكاديمي‬ ‫ج ا قه ‪4 /2/3 :‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل األكاديمي‬


‫‪%10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم وسي‬
‫‪76.7%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بكالريوس‬
‫‪3.3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪10.0%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتو ار‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل األكاديمي‬ ‫ش ا ‪2 /2/3 :‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )4-4‬و الشكل (‪ )4-2‬أن أغلبية أفراد عينة الدراسة يحملون مؤهل‬
‫بكالريوس بعدد (‪ )23‬فرداً و بنسبة (‪ ، )76.7%‬يليهم الذين يحملون مؤهل دبلوم وسيط و‬
‫ماجستير بعدد (‪ )3‬أفراد و بنسبة (‪ )10%‬لكل فئة و أخي اًر الذين يحملون مؤهل دبلوم عالي‬
‫بعدد (‪ )1‬و بنسبة (‪ )3.3%‬من العينة الكلية ‪.‬‬
‫يالحظ الباحثون أن ‪ %13.3‬من أفراد العينة لديهم مؤهل اكاديمي عالي وأن ‪ %86.7‬من أفراد‬
‫العينة مؤهلهم االكاديمي أقل‬

‫‪79‬‬
‫‪ -3‬التخصص العلمي‬
‫يوضح الجدول(‪ )5-4‬و الشكل (‪ )3-4‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير‬
‫التخصص العلمي‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق التخصص العلمي‬ ‫ج ا قه ‪5 /2/3 :‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص‬


‫‪%20.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ادارة أعمال‬
‫‪30.0%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪6.7%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تكاليف و محاسبة ادارية‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دراسات مصرفية‬
‫‪13.3%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي‬ ‫ش ا ‪3 /2/3 :‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )5-4‬و الشكل (‪ )3-4‬أن أغلبية أفراد عينة الدراسة تخصصهم اقتصاد بعدد (‪)9‬‬
‫فرد و بنسبة (‪ ، )30%‬يليهم الذين من محاسبة و دراسات مصرفية بعدد (‪ )6‬و بنسبة (‪ )20%‬لكل‬
‫فئة ‪ ،‬ثم الذين من تخصصات أخرى بعدد (‪ )4‬و بنسبة (‪ ، )13.3%‬يليهم الذين من تخصص ادارة‬
‫االعمال بعدد (‪ )3‬و بنسبة (‪ ، )10%‬و أخي اًر تخصص تكاليف و محاسبة ادارية بعدد (‪ )2‬و بنسبة‬
‫(‪ )%6.7‬من العينة الكلية ‪.‬‬
‫يالحظ الباحثون أن ‪ %30‬من أفراد العينة تخصصهم العلمي يتعلق بالدراسة ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ -4‬المركز الوظيفي‬
‫يوضح الجدول(‪ )6-4‬و الشكل (‪ )4-4‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير‬
‫المركز الوظيفي‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق المركز الوظيفي‬ ‫ج ا قه ‪6 /2/3 :‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المركز الوظيفي‬


‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدير عام‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدير مالي‬
‫‪%3.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير اداري‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مراجع خارجي‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مراجع داخلي‬
‫‪26.7%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محاسب‬
‫‪50.0%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أخرى‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المركز الوظيفي‬ ‫ش ا ‪4 /2/3 :‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )6-4‬و الشكل (‪ )4-4‬أن أغلبية أفراد عينة الدراسة لهم مركز وظيفي‬
‫آخر غير مذكور بعدد (‪ )15‬فرد و بنسبة (‪ ، )50%‬يليهم الذين يعملون كمحاسبين بعدد (‪ )8‬و‬
‫بنسبة (‪ ، )26.7%‬ثم الذين يعملون في وظيفة مراجع داخلي بعدد (‪ )6‬و بنسبة (‪ ، )20%‬و‬
‫أخي اًر الذين يعملون في وظيفة مدير مالي اداري بعدد (‪ )1‬و بنسبة (‪ )3.3%‬من العينة الكلية‬
‫يالحظ الباحثون أن نسبة ‪ %46.7‬من أفراد العينة مركزهم الوظيفي يتعلق بموضوع الدراسة ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -5‬سنوات الخبرة‬
‫يوضح الجدول(‪ )7-4‬و الشكل (‪ )5-4‬التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير‬
‫سنوات الخبرة‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق سنوات الخبرة‬ ‫ج ا قه ‪7 /2/3 :‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات الخبرة‬


‫‪%23.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪26.7%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 10-6‬سنوات‬
‫‪16.7%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 15-11‬سنة‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 20-16‬سنة‬
‫‪13.3%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة‬ ‫ش ا ‪5 /2/3 :‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )7-4‬و الشكل (‪ )5-4‬أن أغلبية أفراد عينة الدراسة تبلغ سنوات خبرتهم‬
‫من ‪ 10-6‬سنوات بعدد (‪ )8‬فرد و بنسبة (‪ ، )26.7%‬يليهم الذين أقل من ‪ 5‬سنوات بعدد (‪)7‬‬
‫و بنسبة (‪ ، )23.3%‬ثم من ‪ 20-16‬سنة بعدد (‪ )6‬و بنسبة (‪ )20%‬و يليهم ما بين ‪-11‬‬
‫‪ 15‬سنة بعدد (‪ )5‬و بنسبة (‪ ، )16.7%‬و أخي اًر الذين أعمارهم أكثر من ‪ 20‬سنة بعدد (‪ )4‬و‬
‫بنسبة (‪ )13.3%‬من العينة الكلية‬
‫يالحظ الباحثون أن أفراد العينة تتراوح سنوات خبرتهم من أقل من ‪5‬سنوات إلي ‪20‬سنة فأكثر‬
‫‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫المبح الثال‬
‫اختبار الفرضيات‬ ‫يتناول الباحثون في هذا المبح‬
‫الفرضية األولى ‪ :‬تؤثر األنظمة المحاسبية الموحسبة على رفع كفاءة األداء المالي ‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على عبا ارت الفرضية‬
‫األولى ‪.‬‬

‫المقياس " التكرار"‬


‫أوافق‬ ‫غير‬ ‫موافق محاي غير‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫د‬ ‫بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-1‬ضعف اهتمام المصارف التجارية بأدوات القياس المحاسبي ‪9‬‬
‫يؤثر في مستوى األداء المالي ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-2‬أن أساليب قياس كفاءة األداء للمصارف امثل انعكاساً لنتائج ‪4‬‬
‫تاريخية و ليست مستقبلية ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -3‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على التحليل المالي و ‪12‬‬
‫ذلك عبر التعرف على حقيقة الوضع المالي ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -4‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة على التنبؤ بالفشل ‪7‬‬
‫المالي و ذلك عن طربق المتابغة المستمرة من قبل المصرف‬
‫لمشروع الممول ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-5‬ال يختلف الهدف الرئيسي لنظام المعلومات المحاسبية ‪6‬‬
‫باختالف شكل أو طبيعة النشاط الذي يمارسه المصرف ‪.‬‬

‫التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية األولى‬ ‫م ‪1 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫إلختبار وجود فروق ذات داللة احصائية بين أعداد المبحوثين تم استخدام مربع كاي لداللة‬
‫الفروق بين االجابات على كل عبارة من عبارات الفرضية األولى ‪ ،‬الجدول (‪ )9-4‬يلخص‬
‫نتائج االختبار لهذه العبارات ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫جدول يلخص نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية األولى‬ ‫م ‪2 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬ضعف اهتمام المصارف التجارية بأدوات القياس ‪11.400‬‬
‫المحاسبي يؤثر في مستوى األداء المالي ‪.‬‬
‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬أن أساليب قياس كفاءة األداء للمصارف امثل ‪10.267‬‬
‫انعكاساً لنتائج تاريخية و ليست مستقبلية ‪.‬‬
‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -3‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على التحليل ‪23.600‬‬
‫المالي و ذلك عبر التعرف على حقيقة الوضع المالي ‪.‬‬
‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -4‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة على التنبؤ ‪29.333‬‬
‫بالفشل المالي و ذلك عن طربق المتابغة المستمرة من‬
‫قبل المصرف لمشروع الممول ‪.‬‬
‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-5‬ال يختلف الهدف الرئيسي لنظام المعلومات ‪23.000‬‬
‫المحاسبية باختالف شكل أو طبيعة النشاط الذي يمارسه‬
‫المصرف ‪.‬‬
‫‪ 2.000‬موافق‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12.000‬‬ ‫متوسط الفرضية األولى‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫من الجدول أعاله ‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫األولى (‪ )11.400‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.003‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )2‬و مستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما‬
‫ورد في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )%5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثانية (‪ )10.267‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.016‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬و اعتماداً على ما ورد‬
‫في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )%5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثالثة (‪ )23.600‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )3‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد‬
‫في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )%5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الرابعة (‪ )29.333‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )4‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )9.49‬واعتماداً على ما ورد‬
‫في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )%5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الخامسة (‪ )23.000‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )4‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )9.49‬واعتماداً على ما ورد‬
‫في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )%5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫ولقد بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء‬ ‫‪-‬‬
‫في جميع عبارات الفرضية األولى (‪ )12.000‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.213‬و هذه القيمة‬
‫أقل من قيمة مربع كاي الجدولية عند درجة حرية (‪ )9‬ومستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة‬
‫(‪ )16.92‬واعتماداً على ما ورد في الجدول (‪ )9-4‬فإن ذلك يشير الى عدم وجود فروق‬
‫ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين على‬
‫أنه تؤثر األنظمة المحاسبية الموحسبة على رفع كفاءة األداء المالي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس التدففقات النقدية ‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات الفرضية الثانية‬
‫‪.‬‬
‫التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الثانية‬ ‫م ‪3 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫المقياس " التكرار"‬


‫أوافق‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫أوافق محايد‬ ‫أوافق‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-1‬اعداد قائمة التدفقات النقدية باستخدام األنظمة المحاسبية ‪9‬‬
‫المحوسبة يزيد من جودة و موضوعية قائمة التدفقات النقدية ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-2‬استخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة في اعداد قائمة ‪10‬‬
‫التدفقات النقدية تمكن المستخدمين من التنبؤ بالمركز المالي‬
‫للمصارف و مقدرتها االئتمانية ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-3‬تساهم األنظمة المحاسبية المحوسبة في تحديد آثار العلميات ‪11‬‬
‫النقدية من األنشطة التشغيلية ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-4‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس األنشطة ‪6‬‬
‫التمويلية ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-5‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس األنشطة ‪6‬‬
‫االستثمارية ‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫إلختبار وجود فروق ذات داللة احصائية بين أعداد المبحوثين تم استخدام مربع كاي لداللة‬
‫الفروق بين االجابات على كل عبارة من عبارات الفرضية الثانية ‪ ،‬الجدول (‪ )11-4‬يلخص‬
‫نتائج االختبار لهذه العبارات‬

‫‪86‬‬
‫نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية الثانية‬ ‫م ‪4 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫اتجا‬ ‫تفسير‬ ‫قيمة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة مربع درجة‬ ‫العبارات‬


‫المبحوثين‬ ‫االحتمالية الوسي‬ ‫الحرية‬ ‫كاي‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬اعداد قائمة التدفقات النقدية باستخدام األنظمة ‪18.200‬‬
‫المحاسبية المحوسبة يزيد من جودة و موضوعية قائمة‬
‫التدفقات النقدية ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬استخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة في اعداد ‪22.533‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية تمكن المستخدمين من التنبؤ‬
‫بالمركز المالي للمصارف و مقدرتها االئتمانية ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-3‬تساهم األنظمة المحاسبية المحوسبة في تحديد آثار ‪17.467‬‬
‫العلميات النقدية من األنشطة التشغيلية ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-4‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس ‪17.200‬‬
‫األنشطة التمويلية ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-5‬تؤثر األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس ‪11.867‬‬
‫األنشطة االستثمارية ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.395‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.400‬‬ ‫متوس الفرضية الثانية‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫من الجدول أعاله ‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫األولى (‪ )18.200‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )2‬و مستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-11‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية و عند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثانية (‪ )22.533‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-11‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثالثة (‪ )17.467‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.001‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-11‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية و عند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الرابعة (‪ )17.200‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.001‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-11‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الخامسة (‪ )11.867‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.008‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في‬
‫الجدول (‪ )11-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين‬
‫اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ -‬ولقد بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء في‬
‫جميع عبارات الفرضية الثانية (‪ )8.400‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.395‬و هذه القيمة أقل من‬
‫قيمة مربع كاي الجدولية عند درجة حرية (‪ )8‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪)15.51‬‬
‫واعتماداً على ما ورد في الجدول (‪ )11-4‬فإن ذلك يشير الى عدم وجود فروق ذات داللة‬
‫احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين على أنه تؤثر‬
‫األنظمة المحاسبية المحوسبة على قياس التدففقات النقدية‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬تساهم األنظمة المحاسبية المحوسبة في التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الجدول التالي يبين التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات الفرضية الثالثة ‪.‬‬

‫المقياس " التكرار"‬


‫أوافق‬ ‫ال‬ ‫ال أوافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-1‬ضعف التطبيق السليم لألنظمة المحاسبية المحوسبة يؤدي الى ‪12‬‬
‫الفشل المالي‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-2‬ندرة المعلومات المتوفرة عن العمالء الذين يتعاملون مع المصرف ‪10‬‬
‫يمكن أن يؤدي للفشل المالي‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-3‬األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في التنبؤ بالفشل المالي‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-4‬األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في الرقابة مما يؤدي لتقليل ‪12‬‬
‫الفشل المالي‪.‬‬

‫التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الثالثة‬ ‫م ‪5 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫‪89‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-5‬التساهل في أخذ الضمانات الكافية عند تنفيذ التمويل يؤدي للفشل ‪16‬‬
‫المالي‪.‬‬

‫إلختبار وجود فروق ذات داللة احصائية بين أعداد المبحوثين تم استخدام مربع كاي لداللة‬
‫الفروق بين االجابات على كل عبارة من عبارات الفرضية الثالثة ‪ ،‬الجدول (‪ )13-4‬يلخص‬
‫نتائج االختبار لهذه العبارات ‪:‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬

‫نتائج االختبار لكل عبارات الفرضية الثالثة‬ ‫م ‪6 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫اتجا‬ ‫تفسير‬ ‫قيمة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة مربع درجة‬ ‫العبارات‬


‫المبحوثين‬ ‫االحتمالية الوسي‬ ‫الحرية‬ ‫كاي‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬ضعف التطبيق السليم ألنظمة المحاسبية المحوسبة ‪13.400‬‬
‫يؤدي الى الفشل المالي ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬ندرة المعلومات المتوفرة عن العمالء الذين يتعاملون ‪10.800‬‬
‫مع المصرف يمكن أن يؤدي للفشل المالي ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-3‬األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في النبؤ ‪17.733‬‬
‫بالفشل المالي ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-4‬األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في الرقابة مما ‪16.667‬‬
‫يؤدي لتقليل الفشل المالي ‪.‬‬
‫أوافق و بشدة‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-5‬التساهل في أخذ الضمانات الكافية عند تنفيذ ‪10.400‬‬
‫التمويل يؤدي للفشل المالي ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪1.800‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6.000‬‬ ‫متوس الفرضية الثالثة‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬


‫من الجدول أعاله ‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫األولى (‪ )13.400‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.001‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )2‬و مستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-13‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثانية (‪ )10.800‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.013‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-13‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية و عند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثالثة (‪ )17.733‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-13‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الرابعة (‪ )16.667‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.001‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-13‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الخامسة (‪ )10.400‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.006‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )2‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في‬
‫الجدول (‪ )13-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين‬
‫اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين و بشدة ‪.‬‬
‫‪ -‬ولقد بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء في جميع‬
‫عبارات الفرضية الثالثة (‪ )6.000‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.740‬و هذه القيمة أقل من قيمة مربع‬
‫كاي الجدولية عند درجة حرية (‪ )9‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )16.96‬واعتماداً على ما ورد‬
‫في الجدول (‪ )13-4‬فإن ذلك يشير الى عدم وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪)5%‬‬
‫بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين على أنه يؤثر تساهم األنظمة المحاسبية المحوسبة في‬
‫التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي ‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات الفرضية الرابعة‬
‫إلختبار وجود فروق ذات داللة احصائية بين أعداد المبحوثين تم استخدام مربع كاي لداللة الفروق بين‬
‫االجابات على كل عبارة من عبارات الفرضية الثالثة ‪ ،‬الجدول (‪ )15-4‬يلخص نتائج االختبار لهذه‬
‫العبارات ‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫التوزيع التكراري الجابات أفراد عينة الدراسة علي عبارات الفرضية الرابعة‬ ‫م ‪7 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫المقياس " التكرار"‬


‫أوافق‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫مواف‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-1‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب النشاط ‪5‬‬
‫و الكفاءة ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-2‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب الربحية‪8 .‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-3‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب ‪5‬‬
‫االقتراض و الرفع المالي ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-4‬تساعد األنظكة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب التغطية ‪2‬‬
‫و نسب السوق ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-5‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب السيولة‪6 .‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬

‫‪93‬‬
‫نتائج االختبار لكل عبارات الفرضي الرابعة‬ ‫م ‪8 /3/3 :‬‬ ‫حدل‬

‫اتجا‬ ‫تفسير‬ ‫قيمة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة مربع درجة‬ ‫العبارات‬


‫المبحوثين‬ ‫االحتمالية الوسي‬ ‫الحرية‬ ‫كاي‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-1‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس ‪33.467‬‬
‫نسب النشاط و الكفاءة ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-2‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس ‪16.800‬‬
‫نسب الربحية‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-3‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس ‪12.200‬‬
‫نسب االقتراض و الرفع المالي ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-4‬تساعد األنظكة المحاسبية المحوسبة في قياس ‪25.800‬‬
‫نسب التغطية و نسب السوق ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-5‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس ‪22.400‬‬
‫نسب السيولة ‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46.800‬‬ ‫متوس الفرضية الرابعة‬

‫من الجدول أعاله ‪:‬‬


‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫األولى (‪ )33.467‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )3‬و مستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )7.81‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-15‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثانية (‪ )16.800‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )2‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬

‫‪94‬‬
‫(‪ )4-15‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية و عند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الثالثة (‪ )12.200‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.002‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )2‬و مستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-15‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الرابعة (‪ )25.800‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.000‬وهذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي الجدولية‬
‫عند درجة حرية (‪ )2‬ومستوى داللة (‪ )5%‬والبالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫(‪ )4-15‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين اجابات‬
‫أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء بالعبارة‬
‫الخامسة (‪ )22.400‬والقيمة االحتمالية (‪ )0.000‬و هذه القيمة أكبر من قيمة مربع كاي‬
‫الجدولية عند درجة حرية (‪ )2‬ومستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )5.99‬واعتماداً على ما ورد في‬
‫الجدول (‪ )15-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى (‪ )5%‬بين‬
‫اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين ‪.‬‬
‫‪ -‬ولقد بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لداللة الفروق بين أعداد عينة الدراسة على ما جاء في جميع‬
‫عبارات الفرضية الرابعة (‪ )46.800‬و القيمة االحتمالية (‪ )0.000‬و هذه القيمة أكبر من قيمة‬
‫مربع كاي الجدولية عند درجة حرية (‪ )7‬و مستوى داللة (‪ )5%‬و البالغة (‪ )14.07‬و اعتماداً‬
‫على ما ورد في الجدول (‪ )15-4‬فإن ذلك يشير الى وجود فروق ذات داللة احصائية وعند مستوى‬
‫(‪ )% 5‬بين اجابات أفراد العينة و لصالح الموافقين على أنه تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة‬
‫في التحليل المالي ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫اخلامت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫يتناول الباحثون في هذا الجزء النتائج و التوصيات‬

‫أوالً‪:‬النتائج‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫اوال النتائج‪-:‬‬
‫وتحليل البيانات ومناقشة الفروض توصل الباحثون الي النتائج‬ ‫بعد االطار النظري للبح‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ان استخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يساعد علي رفع كفاءة االداء المالي ‪.‬‬
‫ان عدم اهتمام المصارف التجارية بادوات القياس يؤثر تاثيرا" مباشرا"علي مستوي االداء‬
‫المالي للمصارف ‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل اساليب قياس كفاءة االداءة انعكاس لنتائج تاريخية وليست مستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -‬ان استخدام االنظمة المحاسبية المحوسبه لها اثر علي التحليل المالي وذلك عن طريق‬
‫التعرف علي حقيقة الوضع المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬ان استعمال االنظمة المحاسبية المحوسبة لها دورفي التنبؤ بالفشل المالي وذلك عن طريق‬
‫المتابعة المستمرة‪.‬‬
‫‪ -‬ان الهدف الرئيسي لنظام المعلومات المحاسبية ثابت ال يتغيرمع طبيعة المصرف‪.‬‬
‫‪ -‬قياس التدفقات النقدية باستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يزيد من الدقة في القياس‪.‬‬
‫‪ -‬من أهم عوامل الجودة والموضوعية قي اعداد قائمة التدفقات النقدية استخدام االنظمة‬
‫المحاسبية المحوسبة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمستخدمين التنبؤ بالمركز المالي للمصارف ومقدرتها االئتمانية وذلك عند استخدام‬
‫االنظمة المحاسبية المحوسبة في اعداد قائمة التدفقات النقدية‪.‬‬
‫‪ -‬قياس االنشطة التشيغلية باستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يزيد من الدقة في القياس‪.‬‬
‫‪ -‬قياس أالنشطة التمويلية باستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يزيد من الدقة في القياس‪.‬‬
‫‪ -‬قياس االنشطة االستثمارية باستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يزيد من الدقة في القياس‬
‫‪ -‬يمكن لالنظمة المحاسبية المحوسبة التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬االستخدام الخاطئ لالنظمة المحاسبية المحوسبة يعتبر عامل مساعد في الفشل المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر معلومات كافية عن العمالء يعتبرسبب من أسباب الفشل المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن التنبؤ بالفشل المالي في المصارف المستخدمة لألنظمة المحاسبية المحوسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يساعد في تقليل الفشل المالي وذلك عن طريق إزدياد‬
‫درجة الرقابة عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن ان يحدث فشل مالي في حالة عدم أخذ المصرف لضمانات كافية‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ -‬يمكن اجراء التحليل المالي عن طريق استخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬ان االعتماد علي االنظمة المحاسبية المحوسبة له دور في قياس نسب الكفاءة والنشاط‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق األنظمة المحاسبية المحوسبة في المصارف يعمل علي قياس نسب الربحية ‪.‬‬
‫‪ -‬إن إستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة يساهم في قياس نسب االفتراض والدفع المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬إن إستعمال األنظمة المحاسبية المحوسبة له أثر في قياس نسب التغطية والسوق‪.‬‬
‫‪ -‬إن إستخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة يعمل علي قياس نسب السيولة ‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬التوصيات‪-:‬‬
‫إستنادا الي ماتوصل إليه الباحثون من نتائج يوصون باألتي‪:‬‬
‫‪ -‬عمل دورات متخصصة في مجال علوم الحاسوب وتقنية المعلومات والعمل علي اضافة‬
‫برامج محاسبية محوسبة للنظام المحاسبي بالمصرف‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة زيادة إستخدام الحاسوب ألنه يؤدي الي تقليل األخطاء ويساعد علي التنبؤ بالفشل‬
‫المالي‬
‫‪ -‬ضرورة األهتمام بتقديم خدمات تتالئم مع التطور التقني ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام االنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس التدفقات النقدية ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق األنظمة المحاسبية المحوسبة في إعداد قائمة التدفقات النقدية ألن ذلك يعمل علي‬
‫زيادة الجودة والموضوعية ويمكن المستخدمين من التنبؤ بالمركز المالي للمصرف ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب االنشطة التشغلية والتمويلية‬
‫واإلستثمارية‬
‫‪ -‬تطبيق االنظمة المحاسبية المحوسبة بصورة سليمة لإلستفادة من دورها في تقليل الفشل‬
‫المالي‬
‫‪ -‬جمع معلومات كافية عن العمالء وأخذ ضمانات كافية ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة ألنها تزيد من الرقابة ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة في التحليل المالي ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق االنظمة المحاسبية المحوسبة بما لها من دور في قياس نسب النشاط والكفاءة ونسب‬
‫الربحية ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن اإلعتماد علي األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب االقتراض و الدفع المالي‬
‫‪ -‬تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب التغطية ونسب السوق والسيولة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫املصادر و املراجع‬
‫المراجع‬
‫المصادر ‪ :‬أوالً القرآن الكريم ‪.‬‬
‫ثانياً المراجع ‪:‬‬
‫أوالً الكتب ‪.‬‬
‫‪ -‬ابراهيم الجزراب ‪ ،‬د‪ .‬عامر الجنابي ‪ ،‬اساسيات نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬عمان ‪:‬دار البازروى للنشر‬
‫والتوزيع ‪2009 ،‬م )‬
‫‪ -‬ابراهيم الصويري‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية والحاسب االلكترونى ‪( ،‬القاهرة ‪ :‬جامعة عين شمس ‪،‬‬
‫‪1999‬م)‬
‫‪ -‬احمد بسيون شحاته وآخرون ‪ ،‬النظام المحاسبى فى المنشأة المالة (القاهرة ‪ :‬مؤسسة شباب الجامعية ‪،‬‬
‫‪1998‬م‬
‫‪ -‬احمد حلمى جمعة وآخرون ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية (عمان ‪ :‬دار المناهج للنشر والتوزيع ‪2003 ،‬‬
‫‪ -‬احمد محمد المراسى ‪ ،‬التحليل المالى وادارة السيولة (االسكندرية ‪ ,‬دار النعليم العالى ‪2010 ، :‬م )‬
‫‪ -‬أحمد موسى مؤشرات تقويم فى قطا األعمال ‪( ،‬القاهرة ‪ : ،‬دار النهضة العربية ‪1982 ،‬م)‬
‫‪ -‬احمد نور ‪ ،‬المحاسبة المالية دراسات فى القياس والتقيم والتحليل المحاسبى ‪( ،‬االسكندرية ‪ :‬مؤسسة‬
‫شباب الجامعة ‪1993 ،‬م )‬
‫‪ -‬امين السيد احمد ‪ ،‬التحليل المالي الغراض تقويم ومراجعة األداء واالستثمار فى البورصة االسكندرية‬
‫‪:‬الدار الجامعية (‪2005‬م)‬
‫‪ -‬ثناء على القبانى ‪ ،‬نظم المعلومات – نظم المعلومات المحاسبية (القاهرة ‪ :‬الدار الجامعية االبراهيمة ‪،‬‬
‫‪2002‬م‪2003-‬م)‬
‫‪ -‬خالد امين عبده ‪ ،‬أ عبده ‪/‬حموة بشير أبوعاصي ‪ ،‬أساسيات المحسابية وطرقها ‪( ،‬عمان ‪:‬دار وائل ‪،‬‬
‫ط‪2001 ، 2‬م)‬
‫‪ -‬خيرى على الجزيري ‪ ،‬إدارة مالية ‪( ،‬القاهرة ‪:‬جامعة القاهرة التعليم المفتوح ‪1995 ،‬م)‬
‫‪ -‬رمضان زياد ‪ ،‬أساسيات التحليل المالى ‪( ،‬عمان ‪ :‬دار وائل للطباعة والنشر ‪01995 ،‬م)‬
‫‪ -‬زياد رمضان ومحمود الخالبله ‪ ،‬التحليل والتخطي المالى ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق‬
‫والتوريدات ‪2013 ،‬م )‬
‫‪ -‬سليم المنسيه نظم المعلومات اإلدارية (عمان ‪ :‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ‪2002‬م )‬
‫‪ -‬السيد عبدالمقصود دبيان ‪ ،‬د‪ .‬محمد الفيومى محمد‪ ،‬تصميم نظام المعلومات المحاسبى ‪( ،‬االسكندرية ‪،‬‬
‫مؤسسة شباب الجامعة ‪1999،‬م )‬
‫‪ -‬السيد عبدالمقصود دياب ‪ ،‬تامر نور الدين ‪ ،‬نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات (االسكندرية ‪ :‬الدار‬
‫الجامعية – ‪2004‬م‬

‫‪100‬‬
‫‪ -‬صادق الحسينى ‪ ،‬التحليل المالى المحاسبى (عمان ‪ ،‬دار المجد األولى للنشر ‪1998 ،‬م ‪،‬‬
‫‪ -‬صالح الدين عبدالمنعم مبارك ‪ ،‬إقتصاديات نظم المعلومات المحاسبية واإلدارية ‪ ،‬االسكندرية – دار‬
‫الجامعة الجديدة ‪2001 ،‬م‬
‫المالية (االسكندرية ‪ :‬الدار الجامعية ‪, :‬‬ ‫‪ -‬طارق عبدالعال حماد ‪ ،‬التحليل الفنى واالساسى لالو ار‬
‫‪2006‬م)‬
‫‪ -‬طارق عبدالعال حماد ‪ ،‬تحليل اقوائم المالية الغ ار ض االستثمار ومنح اإلئتمان ‪( ،‬االسكندرية ‪ :‬الدار‬
‫الجامعية ‪2006 ،‬م )‬
‫‪ -‬عبدالحكيم كراجة ‪ ،‬ا ِإلدارة المالية والتحليل المالى ‪( ،‬عمان‪:‬دار الصفا للنشر والتوزيع ‪2000 ،‬م‬
‫‪ -‬عبدالرازق محمد قاسم ‪ ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬عمان ‪ ،‬دار الثقافة ‪2009 ،‬م)‬
‫‪ -‬عبدالستار مصطفى ‪ ،‬الصباح ‪ ،‬ود‪ .‬سعود جابر العامري ‪ ،‬اإدارة المالية (األردن ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪،‬‬
‫‪2003‬م)‬
‫‪ -‬عبدالسيمح الدسوقى ‪ ،‬أساسيات المحاسبة اإلدارية ‪( ،‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة العربية ‪1990‬م)‬
‫‪ -‬عبدالمنعم عوض ه وآخرون ‪ ،‬تحليل ونقد القوائم المالية (القاهرة ‪ :‬مركز التعليم المفتوح ‪1930,:‬م )‬
‫‪ -‬فريد كورتل – د‪.‬خالد الخطيب ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية واتخاذ القرارات ‪ (،‬عمان ‪ :‬زمزم ناشرون‬
‫وموزعون ‪ ،‬ط‪2005 1‬م)‬
‫‪ -‬فهد العربيد ‪ ،‬دراسات معاصرة فى محاسبة البنوك التجارية ‪ ،‬اليونان (دمشق ‪ - :‬دار الرضا للنشر‬
‫‪2001،‬م )‬
‫‪ -‬فياض حمزة رملى ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة (السودان ‪ ،‬االيادى للنشر والتوزيع ‪2011 ،‬م )‬
‫‪ -‬فياض حمزة رملى ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة ‪( ،‬الخرطوم ‪ ،‬شركة مطابع السودان للعملة ‪) ،‬‬
‫‪ -‬فيصل جميل السعايدة ‪ ،‬نضال عبده فريد ‪ ،‬الملخص الوجيز لالدارة والتحليل المالى ‪ (،‬عمان ‪ ,‬مكتبة‬
‫المجتمع العربى للنشر والتوزيع ‪2004‬م )‬
‫‪ -‬فيصل جميل السعايدة ‪ ،‬نضال عبده فريد ‪ ،‬الملخص الوجيز لالدارة والتحليل المالى ‪ (،‬عمان‪ :‬مكتبة‬
‫المجتمع العربى للنشر‪2004‬م)‬
‫‪ -‬قاسم محمد ابراهيم ‪ ،‬زياد يحيى السقا ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية (الموصل ‪ ،‬وحدة الحدباء )‬
‫‪ -‬مجلة الفكر المحاسبى ‪ ،‬العدد الثالث ‪ ،‬السنة التاسعة عشر اكتوبر ‪2015‬م‬
‫‪ -‬محمد الخاليلة ‪ ،‬التحليل الماى الستخدام البياناتا المحاسبية ‪( ،‬عمان ‪ ،‬الجامعة األردنية ‪199 ،‬م )‬
‫‪ -‬محمد سويلم ‪ ،‬إدارة المعارف التقليدية فى المصارف اإلسالمية ‪( ،‬القاهرة ‪ :‬دار الطباعة المحوسبة ‪،‬‬
‫‪1987‬م )‬
‫‪ -‬محمد مطر ‪ ،‬التحليل المالي االئتمانى ‪( ،‬عمان ‪ :‬دار وائل للنشر ‪ ،‬ط ‪2000 ،1‬م (‬
‫‪ -‬محمد يونس ‪ ،‬اإلدارة المالية ‪( ،‬نيويورك ‪ ،‬جون وايلي واوالده ‪1998 ،‬م)‬
‫‪ -‬محمود محمود السجاعى ‪ ،‬تحليل وتصميم النظم المحاسبية (المنصورة ‪ :‬المكتبة العصرية ‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪2010‬م)‬

‫‪101‬‬
‫‪ -‬مصطفى كامل متولي ‪ ،‬بعض األساليب الفنية فى المحاسبة االدارية ‪( ،‬الخرطوم ‪:‬وحدة الطبع والتصوير‬
‫‪1995 ،‬م)‬
‫‪ -‬مؤيد راضى خنفر ‪ ،‬غسان فالح المطارنه ‪ ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظرى وتطبيقى ( عمان ‪ ،‬دار‬
‫الميسرة للنشر والتوزيع ‪2006 ،‬م )‬
‫‪ -‬مؤيد راضى خنفر ‪ ،‬فالح المطارنة ‪ ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظرى وتطبيقى ‪( ،‬عمان‪ :‬دار الميسرة‬
‫للنشر التوزيع والطباعة ‪2011‬م)‬
‫‪ -‬مؤيد عبدالرحمن الدوير ‪ ،‬نورالدين أديب ‪ ،‬اإلدارة المالية (القاهرة ‪ ،‬دار الطباعة والنشر ‪1999‬م )‬
‫‪ -‬ناصر نورالدين عبداللطيف ‪ ،‬د‪ .‬السيد عبدالمقصود دبيان – ادوات تحليل وتصميم النظم المحاسبى (‬
‫االسكندرية ‪ :‬دار التعليم العالى ‪2015 ،‬م)‬
‫‪ -‬نضال محمود الرمحى ‪ ،‬زياد عبدالحلي الزيبه ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية (عمان ‪:‬دار الميسرة ‪ ،‬ط ‪، 1‬‬
‫‪2011‬م )‬
‫‪ -‬هاشم احمد عطية ‪ ،‬مدخل الى ‪ :‬نظم المعلومات المحاسبية ‪( ،‬مصر ‪ :‬الدار الجامعية )‬
‫‪ -‬وجدى حامد حجازى ‪ ،‬تخطي وادارة السيولة النقدية ( االسكندرية ‪ ,‬دار التعليم العالى ‪2010، ،‬م )‬
‫ثانيا‪ :‬المجالت العلمية‪.‬‬
‫حسن رجب ابوا لحسن ‪ ،‬تقييم نظام المعلومات المحاسبية االلكترونية لخدمة أهداف التجارة االلكترونية‪,‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مجلة البحو المالية والتجارية العدد الثانى ‪ ،‬يوليو – ديسمبر‬
‫سليمان مصطفى الدالهمة ‪ ،‬مستوى فاعلية نظم المعلومات المحاسبية فى البنوك التجارية السعودية ‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المجلة العلمية للبحو والدراسات التجارية ‪ ،‬العدد الثانى ‪،‬الجزء األول ‪ ،‬جامعة حلون ‪2013‬م‬
‫صالح حامد محمد على ‪ ،‬دور تقارير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة فى فاعلية ق اررات اإلستثمار فى‬ ‫‪.3‬‬
‫الصناديق االستثماري مجلة الفكر المحاسبى (العدد الثانى السنة التاسعة عشر اكتوبر ‪2015‬م‬
‫وليد خلف الزعبي ‪ ،‬اكرم يوسف النجداوي ‪ :‬اثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في رفع‬ ‫‪.4‬‬
‫كفاءة االدارة ‪،‬المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة (العدد الثاني – المجلد الثالث ‪ .‬ابريل ‪2012‬م)‬
‫وليد خلف الزغبى ‪ ،‬اكرم يوسف النجداوى ‪ ،‬اثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة فى رفع‬ ‫‪.5‬‬
‫كفاءة اداء ‪ ،‬المجلة العلمية لألقتصاد والتجارة ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪ ،‬العددالثانى ‪ ،‬المجلد الثالث ‪ ،‬ابرل‬
‫‪2012‬م‬

‫‪102‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ال سائل العلمية‪:‬‬
‫‪ -‬امجد علي عثمان محمد تيو ‪،‬استخدام التحليل المالي في تقويم اداء الشركات ‪(،‬رسالة ماجستير في‬
‫المحاسبة والتمويل غير منشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا ‪2006،‬م)‬
‫‪ -‬حافظ عوض ه محمد ابراهيم ‪،‬فعالية نظم المعلومات المحاسبية في ترشيد الق اررات في قطاع الخدمات‬
‫الصحية ‪(،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا ‪2005،‬م)‬
‫‪ -‬سيد عبد الفتاح صالح حسن ‪،‬منهج محاسبي مقترح الدارة المخاطر المصرفية في ضوء حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات ‪،‬المنطقه العربية للتنمية االدارية ‪ ،‬جامعة قناة السويس ‪،‬كلية التجارة ‪2011،‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬صالح حامد محمد علي ‪ ،‬دور تقارير نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في فاعلية ق اررات االستثمار في‬
‫الصناديق االستثمارية ‪ ،‬مجلة الفكر المحاسبي ( العدد الثالث ‪ .‬اكتوبر ‪2015‬م )‬
‫لعمليات فى اتخاذ الق اررات (االسكندرية ‪ :‬مؤسسة‬ ‫‪ -‬عبدالرحمن مرعي – المعلومات المحاسبية ‪ ،‬بحو‬
‫شباب الجامعة مطبعة االنتصار ‪1999 ،‬م‬
‫‪ -‬عزالدين محمد احمد المساعد ‪ .‬دور نظم العلومات المحاسبية في اتخاذ القرارت االستثمارية ‪،‬بحث تكميلي لنيل‬
‫درجة الماجستير في المحاسبة والمراجعة ‪ .‬جامعة السودان المفتوحة ‪.‬ادارةالدراسات العليا ‪2012 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -‬غازي علي محمد حرير ‪،‬اثر التخطي المالي في رفع كفاء االداءة المالي واالداري في الوحدات الخدميه‬
‫‪(،‬رسالة ماجستير في المحاسبة والتمويل ‪،‬غير مشورة ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪ -‬كليه الدراسات‬
‫العليا ‪.)2003 ،‬‬
‫‪ -‬محمد خليل محمد خليل ‪،‬طرق قياس الدخل للشركات الصناعية ودورها في تقويم كفاءة االداء المالي ‪(،‬رسالة‬
‫ماجستير في المحاسبة والتمويل غير منشورة ‪،‬جامعة السودان للعوم والتكنولوجيا ‪،‬كلية الدراسات العليا‬
‫‪2004،‬م )‬
‫‪ -‬هاله عبده الشريف ‪،‬نظم المعلومات المحاسبيه المصرفيه االليه في المصارف السودانيه االيجابيات‬
‫والسلبيات‪،‬دراسه حاله مجموعه النيلين للتنميه الصناعيه‪(،‬رساله ماجستير غير منشورة ‪،‬جامعه السودان‬
‫للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬كليه الدراسات العليا‪2000،‬م)‪.‬‬
‫املالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬
‫حملق رقم (‪)1‬‬
‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫احملرتم‬
‫يق ــوم الب ــاحثون باع ــداد بح ــث تكميل ــي لني ــل درج ــة البك ــالريوس ف ــي المحاس ــبة و التموي ــل‬
‫بعنوان‪ ( :‬أثر االنظمة المحاسبية المحوسبة في رفع كفـاءة األداء المـالي للمصـارف‬
‫التجارية ) لذلك نرجو من سيادتكم التكرم بملء االستبانة مـن خبـراتكم العلميـة و العمليـة ‪ ،‬مـع‬
‫العلم بأن البيانات تستخدم ألغراض البحث العلمي فقط‬

‫الباحثون ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬

‫‪105‬‬
‫اسئلــة اإلستبـــــــانة‬

‫ال جاء وضع عالمة ( ‪ ) ‬تحت مستوى الموافقة التي ت اها مناسبة للعبا ة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -30‬واقل من ‪40‬‬ ‫أقل من ‪30‬سنة‬
‫أكثر من ‪50‬‬ ‫من ‪41‬ـ ـ ـ ‪50‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ماجستير‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫بكالريوس‬
‫أخرى أذكرها‬ ‫دكتواره‬

‫‪3‬‬
‫اقتصاد‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫محاسبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫اذكرها‬ ‫أخ ـ ــرى‬ ‫تكاليف ومحاسبة ادارية‬ ‫دراسات مالية ومصرفية‬
‫‪4‬‬
‫مراجع داخلي‬ ‫مدير إداري‬ ‫مدير مالي‬ ‫مدير عام‬
‫أخرى أذكرها‬ ‫محاسب‬
‫‪6‬‬
‫‪ 15-11‬سنة‬ ‫‪ 10-6‬سنوات‬ ‫‪5‬سنوات فأقل‬
‫أكثر من ‪20‬سنة‬ ‫‪20-16‬سنة‬

‫‪106‬‬
‫ال جاء وضع عالمة ( ‪ ) ‬أمام مستوى الموافقة المناسب‬
‫الفرضية األوىل‪:‬‬

‫ضعف اهتمام المصارف التجارية بادوات القياس‬


‫المحاسبي يؤثر في مستوى األداء المالي‬ ‫‪.1‬‬

‫أن اساليب قياس كفاءة األداء للمصارف تمثل‬


‫انعكاساً لنتائج تاريخية وليست مستقبلية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة علي التحليل‬


‫المالي وذلك عبر التعرف علي حقيقة الوضع‬ ‫‪.3‬‬
‫المالي‬

‫تساعد االنظمة المحاسبية المحوسبة علي التنبؤ‬


‫بالفشل المالي وذلك عن طريق المتابعة المستمرة‬ ‫‪.4‬‬
‫من قبل المصرف لمشروع الممول‬

‫ال يختلف الهدف الرئيسي لنظام المعلومات‬


‫المحاسبية باختالف شكل أو طبيعة النشاط الذي‬ ‫‪.5‬‬
‫يمارسه المصرف‬

‫‪107‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬‬

‫إعداد قائمة التدفقات النقدية باستخدام األنظمة‬


‫المحاسبية المحوسبة يزيد من جودة وموضوعية‬ ‫‪.1‬‬
‫قائمة التدفقات النقدية ‪.‬‬

‫استخدام األنظمة المحاسبية المحوسبة في اعداد‬


‫قائمة التدفقات النقدية تمكن المستخدمين من التنبؤ‬ ‫‪.2‬‬
‫بالمركز المالي للمصارف ومقدرتها االئتمانية‪.‬‬

‫تساهم األنظمة المحاسبية المحوسبة في تحديد آثار‬


‫العمليات النقدية من األنشطة التشغيلية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة علي قياس‬


‫األنشطة التمويلية‬ ‫‪.4‬‬

‫تؤثر االنظمة المحاسبية المحوسبة علي قياس‬


‫األنشطة االستثمارية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪108‬‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫التطبيق السليم لألنظمة المحاسبية‬ ‫ضعف‬


‫المحوسبة يؤدي للفشل المالي ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ندرة المعلومات المتوفرة عن العمالء الذين يتعاملون‬


‫مع المصرف يمكن أن يؤدي للفشل المالي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في التنبؤ‬


‫بالفشل المالي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫األنظمة المحاسبية المحوسبة تساعد في الرقابة ما‬


‫يؤدي لتقليل الفشل المالي ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫التساهل في أخذ الضمانات الكافية عند تنفيذ‬


‫التمويل يؤدي للفشل المالي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪109‬‬
‫الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب‬


‫النشاط و الكفاءة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب‬


‫الربحية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب‬


‫اإلقتراض و الرفع المالي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تساعد األنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب‬


‫التغطية ونسب السوق ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تساعد االنظمة المحاسبية المحوسبة في قياس نسب‬


‫السيولة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪110‬‬
‫ملحق رقم ( ‪)2‬‬

‫قائمة بامساء حمكمي اإلستبانة‬


‫احملكمون‬

‫العنوان‬ ‫الدرجة الوظيفية‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬

‫جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا‬ ‫استاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬زهير أحمد علي‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا‬ ‫استاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬بابكر الصديق‬ ‫‪2‬‬

‫جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا‬ ‫استاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬فارس الطيب‬ ‫‪3‬‬

‫‪111‬‬

You might also like