You are on page 1of 9

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/358139188

‫ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮء ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‬-‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬

Article · April 2014

CITATIONS READS

0 5

1 author:

Mabrouk Boutagouga
University of Batna 1
59 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

‫ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬View project

‫ ﻣﺠﻠﺔ ﻫﻴﺴﺘﻮرﻳﺎس‬View project

All content following this page was uploaded by Mabrouk Boutagouga on 27 January 2022.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪EN
nçais‬‬
‫‪nglish‬‬ ‫العرب|ي
‪| FR‬‬
‫ع‬

‫الرئيسية‬
‫مواضيع‬
‫إفتتاحية‬
‫فكرة‬
‫دفاتر‬
‫‪‬‬ ‫بالصورة‬
‫ك ّتابنا‬
‫‪‬‬ ‫اأرشيف‬

‫مواضيع‬

‫القنوات الفضائية ي اجزائر‪:‬‬


‫التشابه ي السوء بن العمومية‬
‫واخاصة‬
‫لعل لمة "فوى" ي أفضل توصيف للحالة الي يعيها‬
‫القطاع المي والبري ي اجزائر‪ .‬فوى ي ل يء‪:‬‬
‫ي القنوات‪ ،‬ي الراج‪ ،‬ي القوانن‪ ،‬ي التنظم‪ .‬فالقنوات‬
‫الفضائية اجديدة ي قنوات جزائرية مليا لكها قنوات أجنبية‬
‫قانونيا‪ ،‬ورم أها تنتج براجها داخل اجزائر إا أها تبها‬
‫انطاقا من خارجها‪ .‬ويبدو أن هذا الوضع الشاذ لن ينهي إا‬
‫بعد صدور امراسم التنفيذية لقانون اإعام اجديد الذي أقره‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫‪2014-04-‬‬
‫‪27‬‬

‫مروك‬
‫بوطقوقة‬
‫باحث‬
‫أنروبولوي من‬
‫اجزائر‪ /‬رئيس‬
‫حرير امجلة‬
‫العربية للدراسات‬
‫اأنروبولوجية‬
‫امعارة‬

‫شارك‬

‫‪
‬‬

‫‪‬‬

‫غزو البيوت اجزائرية (من اانرنت)‬

‫لعل كلمة "فوضى" هي أفضل توصيف للحالة التي يعيشها القطاع‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫السمعي والبصري في الجزائر‪ .‬فوضى في كل شيء‪ :‬في القنوات‪،‬‬


‫في البرامج‪ ،‬في القوانين‪ ،‬في التنظيم‪ .‬فالقنوات الفضائية الجديدة هي‬
‫قنوات جزائرية عمليا لكنها قنوات أجنبية قانونيا‪ ،‬ورغم أنها تنتج‬
‫برامجها داخل الجزائر إا أنها تبثها انطاقا من خارجها‪ .‬ويبدو أن‬
‫هذا الوضع الشاذ لن ينتهي إا بعد صدور المراسيم التنفيذية لقانون‬
‫اإعام الجديد الذي أقره البرلمان مؤخرا والذي لن يبرم إا بعد‬
‫اانتخابات الرئاسية‪.‬‬

‫قليل من التارخ‬

‫يرجع تاريخ النشاط اإذاعي والتلفزيوني في الجزائر إلى منتصف‬


‫القرن العشرين حيث أسس المستعمر الفرنسي بث الخدمات اإذاعية‬
‫سنة ‪ .1944‬وبعد ااستقال بقيت اإذاعة والتلفزيون تحت السيطرة‬
‫الفرنسية طبقا اتفاقيات "إيفيان"‪ ،‬لكن الدولة الجزائرية قامت‬
‫باسترداد المؤسستين في تشرين ااول‪/‬أكتوبر ‪ 1962‬استناداً الى مبدأ‬
‫استرجاع السيادة الوطنية‪.‬‬
‫وآلت ملكية هذه المؤسسات للدولة التي قررت عدم التنازل عنها قيد‬
‫أنملة على مدى أكثر من خمسين سنة رغم التغيرات الكثيرة التي‬
‫مست القطاع اإعامي مع التبدات في سياسات السلطة الحاكمة‪.‬‬
‫وبعد انتفاضة تشرين ااول‪/‬أكتوبر ‪ 1988‬وظهور التعددية السياسية‬
‫واإعامية في الجزائر‪ ،‬قامت السلطة بتنازل جزئي سمحت من‬
‫خاله بحرية الصحافة المكتوبة‪ ،‬لكنها رفضت التنازل عن وسائل‬
‫اإعام "الثقيلة" بحجة أنها تقدم خدمة عمومية لكل الجزائريين وا‬
‫يجوز تركها للتقلبات الحزبية‪.‬‬
‫ومع انطاق الفضائيات العربية والعالمية في التسعينيات ظهرت‬
‫ثاثة مشاريع قوانين لإعام‪ ،‬تم وأدها جميعا لتبقى الدولة مسيّرة‬
‫لقطاع السمعي البصري‪ .‬ونتيجة لهذه السياسة وجد الجزائريون‬
‫أنفسهم مجبرين على متابعة أخبار الباد والعباد من خال قناة‬
‫"اليتيمة" وهو ااسم الذي أطلقوه من باب التنكيت على القناة‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫التلفزيونية الرسمية الوحيدة‪.‬‬

‫اغراب تلفزيوي‬

‫مع ظهور الفضائيات‪ ،‬سارع الجزائريون إلى اقتناء أجهزة ااستقبال‬


‫الفضائي ونبتت الصحون الاقطة على أسطح المنازل والعمارات‬
‫كالفطر‪ ،‬واكتشف الجزائريون قنوات تلفزيونية تختلف شكا‬
‫ومضمونا عما عهدوه‪ ،‬ووجدوا فيها ما يلبي حاجاتهم اإعامية‬
‫والترفيهية والفنية والتثقيفية‪ ،‬لكن في الوقت نفسه أصبحوا عرضة‬
‫لغزو ثقافي ا مثيل له من الشرق والغرب على حد سواء‪ ،‬وأصبح‬
‫الجزائري يعاني نوعا من "اإغتراب التلفزيوني" أنه يتابع برامج ا‬
‫عاقة لها بالواقع الذي يعيش فيه‪ ،‬فتجده مثا على إطاع كامل بما‬
‫يحدث في الضفة اأخرى للمتوسط ومتابعا لكل صغيرة وكبيرة‬
‫وشاهدا على القضايا والمناقشات التي تحدث هناك‪ ،‬لكنه في الوقت‬
‫نفسه ليست له أدنى معرفة بما يحدث في باده‪ ،‬بل ا رغبة لديه في‬
‫ذلك أصا‪ .‬وبمعنى آخر أصبح التلفزيون بالنسبة إليه وسيلة تنقله إلى‬
‫عالم سحري وسريالي ينسيه الواقع األيم الذي يحياه‪.‬‬
‫ورغم وجود بعض القنوات الجزائرية المعارضة التي تبث من‬
‫الخارج مثل قناة "رشاد" و"المغاربية"‪ ،‬إا أنها لم تحظ بااهتمام‬
‫نظرا لتوجهاتها الحزبية الضيقة ولتركيزها على البرامج الحوارية‬
‫البسيطة وإهمالها لبقية المجاات‪ .‬كما أن عدم وجود مكاتب لها في‬
‫الجزائر جعلها بعيدة تماما عن معايشة الواقع والتفاعل معه‪.‬‬

‫أثر موقعة ام درمان الكروية!‬

‫بعد موقعة أم درمان الكروية التي تأهل فيها المنتخب الجزائري على‬
‫حساب الشقيق المصري لكأس العالم‪ ،‬شنت وسائل اإعام المصرية‪،‬‬
‫الحكومية منها والخاصة‪ ،‬هجوما شرسا على الجزائر وظلت على‬
‫مدى أسابيع تكيل للجزائريين الشتائم وااتهامات في ظل غياب أي‬
‫قناة تلفزية جزائرية تتولى الرد والدفاع‪ .‬وهنا اكتشف الجزائريون‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫أنهم أصبحوا حالة شاذة في اأمم فهم ا يملكون قطاعا تلفزيونيا حرا‬
‫وقنوات تلفزيونية خاصة‪ .‬وتعالت اأصوات محملة السلطة مسؤولية‬
‫ما حدث ومطالبة بضرورة تحرير القطاع التلفزيوني من الهيمنة‬
‫الحكومية لضمان عدم تكرار ما حدث‪ .‬ومن جهة أخرى ساهمت‬
‫اانتفاضات العربية في تغيير التوازنات‪ ،‬فقامت مجموعة من‬
‫اإعاميين الجزائريين ينتمون لجريدة "النهار" الجزائرية بإطاق‬
‫"قناة النهار" الفضائية في آذار‪/‬مارس ‪ 2012‬انطاقا من المدينة‬
‫اإعامية الحرة باأردن‪ ،‬متجاوزين حصار النظام الجزائري‬
‫والعراقيل القانونية‪ .‬واقت القناة على الفور ترحيبا كبيرا من‬
‫الجمهور الجزائري‪ ،‬ما جعل العديدين يسارعون إلى إطاق قنوات‬
‫أخرى‪ .‬وأمام هذا التسونامي الكاسح للقنوات الفضائية‪ ،‬وجد النظام‬
‫الجزائري نفسه في مأزق أنه اكتشف أن ااحتكار لم يعد مجديا في‬
‫ظل السماوات المفتوحة‪ ،‬فسارع إلى إعداد قانون جديد لإعام يسمح‬
‫بتحرير القطاع التلفزيوني واإذاعي‪ ،‬لكن في الوقت نفسه يعطي‬
‫الدولة حق اإشراف والسيطرة عليه من خال مجموعة من اأدوات‬
‫القانونية والتنظيمية‪ .‬ويسمح القانون الجديد لإعام الذي صادق عليه‬
‫البرلمان يوم ‪ 20‬كانون الثاني‪ /‬يناير ‪ ،2014‬بالنشاط في القطاع‬
‫البصري لكل شركة حكومية أو خاصة يكون جميع المساهمين فيها‬
‫من الجنسية الجزائرية‪ ،‬ويتم إنشاء هيئة مستقلة هي سلطة ضبط‬
‫السمعي البصري‪ ،‬تتكون من تسعة أعضاء خمسة منهم بمن فيهم‬
‫رئيسها يعينهم رئيس الجمهورية‪ ،‬وتتولى مهمة اإشراف على حسن‬
‫تطبيق القانون في القطاع وتقوم بمنح الرخص وسحبها ومراقبة‬
‫البرامج المعروضة من حيث توافقها مع القانون‪" ،‬خاصة في ما‬
‫يتعلق باحترام النظام العام والمرجعية الوطنية والدينية وترقية روح‬
‫الحوار والمواطنة واامتناع عن الترويج للعنف واإرهاب والطائفية‬
‫واالتزام بتدعيم اإبداع الثقافي والفني وترقيته"‪.‬‬
‫شهد القانون عند عرضه على البرلمان نقاشات حادة كادت تعصف به‬
‫وتمت المصادقة عليه بفضل تحالف الحزبين الحاكمين‪ ،‬حزب جبهة‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫التحرير الوطني وحزب التجمع الديمقراطي‪ ،‬مع حزب العمال‬


‫المعارض‪ ،‬في حين صوتت ضد القانون بقية اأحزاب المعارضة‬
‫وعلى رأسها تكتل اإساميين ("تجمع الجزائر الخضراء") وجبهة‬
‫القوى ااشتراكية‪ .‬ورفض المعارضة للقانون ينطلق بحسبها من كونه‬
‫جاء مخيبا لآمال من خال وضعه قيودا كثيرة على النشاط في هذا‬
‫القطاع تحد من حرية الفاعلين فيه وتقضي على روح المبادرة‬
‫واإبداع‪ ،‬وأنه مراوغة من السلطة لربح الوقت بعد أحداث الربيع‬
‫العربي‪ ،‬ومحاولة لتدجين القطاع بالطريقة نفسها التي تم استخدامها‬
‫مع الصحافة المكتوبة‪ ،‬حيث لم يتم الترخيص لصحف معارضة منذ‬
‫أكثر من عشر سنوات‪ ،‬في مخالفة صريحة للقانون‪ .‬وتأتي على رأس‬
‫المواد التي اقت معارضة شديدة المادة التي تزم القنوات‬
‫بـ"الموضوعاتية"‪ ،‬أي بالتخصص في موضوع معين‪ ،‬أي إطاق‬
‫قنوات تلفزيونية تناقش مواضيع معينة وتتوجه لفئة محددة من‬
‫الجمهور‪ ،‬وهو اأمر الذي يجعل إنشاء قنوات عامة أمرا ممنوعا‬
‫بحكم القانون‪ .‬وقد عارض هذه المادة حتى بعض النواب المنتمين‬
‫لأحزاب الحاكمة وكادت تعصف بالقانون بأكمله لوا أن وزير‬
‫ااتصال وعدهم بتعديات تسمح بالتعدد "الموضوعاتي"‪ .‬كما أن‬
‫هناك مادة أخرى اقت رفضا مماثا وهي المتعلقة بتحديد المدة‬
‫الزمنية المخصصة لأخبار من طرف سلطة الضبط‪ ،‬خاصة وأن‬
‫أغلب القنوات هي في اأساس قنوات إخبارية‪ .‬وكذا المادة التي تعطي‬
‫سلطة الضبط صاحية سحب الرخصة بدل القضاء‪.‬‬

‫بن التجديد واستنساخ للرداءة‬

‫لقد استقبل الجزائريون القنوات الفضائية الخاصة بحفاوة وحماس‬


‫كبيرين يمكن تلمسهما من خال نسب المشاهدة المرتفعة حسب‬
‫التقارير اأولية‪ .‬لكن يحق لنا أن نتساءل بعد مرور بعض الزمن على‬
‫بداياتها اأولى عما إذا كانت تلك القنوات في مستوى التطلعات؟‬
‫تصعب اإجابة على هذا السؤال للوهلة اأولى اختاف وجهات‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫النظر لدى الجزائريين أنفسهم إذ يرى شطر ا بأس به منهم أن هذه‬


‫القنوات ساهمت في تعويض النقص الفادح في تغطية أخبار الوطن‪،‬‬
‫خاصة في مناطق الجزائر العميقة ونقل معاناة أهاليها وإسماع صوت‬
‫المهمشين وإلقاء الضوء على انشغاات الفئات الدنيا والشرائح‬
‫ااجتماعية الهشة‪ .‬وبالفعل تحتل اأخبار المحلية حصة ا بأس بها‬
‫ضمن الشبكة البرامجية وهو أمر يستهوي كبار السن خاصة‪.‬‬
‫ويحبذ الشباب التغطية الجيدة والكثيفة للنشاطات الرياضية المحلية‬
‫رغم غياب قنوات رياضية متخصصة ويتابعونها بشغف‪ ،‬خاصة في‬
‫ظل الحمى الرياضية التي اجتاحت الجميع بعد تأهل المنتخب الوطني‬
‫لنهائيات كأس العالم‪ .‬أما النساء فيجدن في البرامج الموجهة لهن ‪-‬‬
‫خاصة تلك المتعلقة بالطبخ والخياطة ‪ -‬ما يلبي حاجتهن‪ ،‬خاصة وأن‬
‫تلك البرامج تعرض المنتوج المحلي الجزائري مع تركيزها على‬
‫التقليدي والتراثي منه‪ .‬وحتى اأطفال وجدوا ضالتهم في القناة‬
‫الجزائرية الوحيدة الموجهة لهم‪ ،‬رغم أن أغلب برامجها من إنتاج‬
‫أجنبي‪ .‬في حين يذهب شطر آخر من الجزائريين إلى إظهار خيبة‬
‫اأمل الكبيرة التي منوا بها أن هذه القنوات بحسبهم لم تقدم جديدا‬
‫وأنها لم تنجح سوى في استنساخ الرداءة التي تميز القناة الرسمية‬
‫شكا ومضمونا‪ ،‬وإن كانت رداءة الشكل يمكن تبريرها في قلة‬
‫اإمكانيات المادية وعدم وجود ااستوديوهات‪ ،‬خاصة وأن الكثير من‬
‫القنوات تبث انطاقا من شقق متواضعة‪ .‬إا أن رداءة المضمون ا‬
‫تجد لها تبريرا في ظل انتهاج سياسة استغفال المشاهد وتسطيح عقله‬
‫وتضييع وقته من خال اإكثار من البرامج الكوميدية التافهة التي ا‬
‫تتوفر على أدنى العناصر الضرورية للعمل الفني‪ ،‬وكذا كثرة البرامج‬
‫الحوارية الجامدة التي ا تناقش المشاكل الحقيقية للمواطن إا في ما‬
‫ندر‪ .‬كما يعاب كذلك على هذه القنوات تركيزها على المجتمع‬
‫العاصمي واللهجة العاصمية في ظل إهمال بقية مناطق الوطن‬
‫وثقافاته الفرعية العديدة ولهجاته المحلية المتنوعة‪ .‬ويبقى اانتقاد‬
‫اأكبر لهذه القنوات هو انحيازها شبه الكامل للنظام والتطبيل‬

‫]‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022, 10:20:55‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫القنوات الفضائية يف الجزائر‪ :‬التشابه يف السوء بني العمومية والخاصة | مربوك بوطقوقة | السفري العريب‬

‫أطروحاته والترويج لرموزه وتهميش المعارضين وإقصاء المخالفين‬


‫من التعبير عن آرائهم‪.‬‬
‫هي إذا تعددية تلفزيونية شكلية تخدم النظام لكنها تضر بالديمقراطية‬
‫وحرية التعبير‪ ،‬وهو اأمر الذي أكده إغاق قناة اأطلس مؤخرا‬
‫لمجرد قيامها بتغطية ااحتجاجات المعارضة لتقدم بوتفليقة الى عهدة‬
‫رابعة‪.‬‬
‫‪           ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪

‬‬

‫قانون اإعام‬ ‫تلفزيون‬ ‫إذاعة‬ ‫أم درمان‬ ‫العدد ‪90‬‬ ‫


العدد ‪175‬‬ ‫وسوم‪:‬‬


مقاات من اجزائر‬

‫خر بن طوبال‪ ،‬مذكرات من‬


‫الداخل‬
‫كتاب جديد صادر بالفرنسية‪ ،‬يستعيد فترة هامة‬
‫وثرية من تاريخ الجزائر الحديث‪ ،‬شديدة‬
‫الصلة بما آلت إليه اأمور اليوم‪ ،‬وهو يستند‬
‫الى لقاءات جرت منذ زمن مع أحد قياديي‬
‫جبهة‪...‬‬

‫‪/https://assafirarabi.com/ar/3982/2014/04/27[27/1/2022,‬القنوات‪-‬الفضائية‪-‬يف‪-‬الجزائر‪-‬التشابه‪-‬ف‪/‬‬
‫‪View publication stats‬‬ ‫]‪10:20:55‬‬

You might also like