You are on page 1of 2

‫التعريف بالموقع‬

‫لجنة اإلشراف العلمي‬


‫منهجية عمل الموسوعات‬
‫مداد المشرف‬
‫‪English‬‬
‫المتجر‬
‫تطبيقات الجوال‬
‫موسوعة التفسير‬
‫الموسوعة الحديثية‬
‫الموسوعة العقدية‬
‫موسوعة األديان‬
‫موسوعة الفرق‬
‫موسوعة المذاهب الفكرية‬
‫الموسوعة الفقهية‬
‫أحاديث منتشرة ال تصح‬
‫موسوعة األخالق‬
‫الموسوعة التاريخية‬
‫مقاالت وبحوث‬
‫نفائس الموسوعات‬
‫قراءة في كتاب‬
‫شارك معنا‬

‫موسوعة األخالق‬
‫الرئيسة موسوعة األخالق اَألخالق المذمومةال َغ َضب أقسام ال َغ َضب‬
‫روابط مهمة‬
‫بدون تشكيل‬

‫أقسام ال َغ َضب‬
‫محتويات الصفحة‬
‫انظر أيضا‬

‫ينقسم ال َغ َضب إلى قسمين‪ :‬غضب مذموم‪ ،‬وغضب ممدوح‪.‬‬


‫‪ -1‬ال َغ َضب المذموم‪:‬‬
‫وهو الذي نُهي عنه و ُذ ّ َم في األحاديث التي وردت وهو خلق سيئ؛ (ألنه يخرج العقل والدين من سياستهما‪ ،‬فال يبقى لإلنسان مع ذلك‬
‫فكر‪ ،‬وال اختيار)‬ ‫نظر‪ ،‬وال ٌ‬‫ٌ‬
‫‪ -2‬ال َغ َضب المحمود‪:‬‬
‫والطغاة‪ ،‬والمتجبِّرين‪ ،‬وقد ذكر القرآن‬ ‫وجل عند ما تنتهك حرماته‪ ،‬وال َغ َضب على أعدائه؛ من الكفّ َار‪ ،‬والمنافقين‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫وهو أن يكون لله ع ّ َز‬
‫وجل‪ ،‬قال‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫للر سل الكرام في مواضع عديدة‪ ،‬ووردت أحاديث كثيرة تدل على أن الن َّبي صلى الله عليه وسلم كان يغضب لله ع َّز‬ ‫ذلك ُّ‬
‫ير [التوبة‪]73:‬‬‫ِْئس ال َْم ِص ُ‬ ‫اه ْم َج َهن ّ َُم َوب َ‬‫عل َي ْ ِه ْم َو َمْأ َو ُ‬
‫غل ُْظ َ‬‫ين َوا ْ‬ ‫اه ِد الْكُفّ ََار َوال ُْمنَا ِف ِق َ‬
‫ِي َج ِ‬ ‫الله تعالى‪ :‬يَا َأيُّ َها النَّب ُّ‬
‫ت َأ ْم ِري [طه‪ ، ]93- 92 :‬قال‪( :‬فكانت تلك‬ ‫قال الكالباذي في قوله تعالى حكاية عن موسى‪َ :‬ما َمن َ َع َك ِإ ْذ َرَأيْتَ ُه ْم َضلُّوا َأال َّ تَتَّب َِع ِن َأف ََع َصيْ َ‬
‫الحدة منه‪ ،‬وال َغ َضب فيه صفة مدح له‪ ،‬ألن ّ َها كانت لله وفي الله‪ ،‬كما كانت رأفة الن َّبي صلى الله عليه وسلم ورحمته في الله ولله‪ ،‬ثم‬ ‫َّ‬
‫يحمر وجهه‪ ،‬وتذ ََّر عروقه لله وفي الله‪ ،‬وبذلك وصف الله تعالى المؤمنين بقوله‪َ :‬أ ِش َّداء َ‬
‫عل َى الْكُفّ َِار ُر َح َماء بَيْن َ ُه ْم‬ ‫َّ‬ ‫كان يغضب حتى‬
‫ين [المائدة‪) ]54 :‬‬ ‫عل َى الْك َا ِف ِر َ‬ ‫ين َأ ِع ّ َز ٍة َ‬
‫عل َى ال ُْمْؤ ِم ِن َ‬ ‫[الفتح‪ ، ]29:‬وقال تعالى‪َ :‬أ ِذلَّةٍ َ‬
‫وأما فيما يعاد إلى القيام بالحق‪ ،‬فال َغ َضب فيه قد يكون واجبًا‪ ،‬وهو ال َغ َضب على الكفار والمبالغة فيهم بالجهاد‪ ،‬وكذلك‬ ‫قال الباجي‪َ ّ ( :‬‬
‫أن في إبداء غضبك‬ ‫ال َغ َض ب على أهل الباطل‪ ،‬وإنكاره عليهم بما يجوز‪ ،‬وقد يكون مندوبًا إليه‪ ،‬وهو ال َغ َضب على المخطئ‪ ،‬إذا علمت ّ َ‬
‫لـما سأله رجل عن ضالة‬‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ّ َ‬ ‫ردعا له‪ ،‬وباعث ًا على الحق‪ ،‬وقد روى زيد بن خالد الجهني‪َ ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫عليه‬
‫طول بهم في الصالة )‬ ‫ٌ‬
‫رجل معا َذ بن جبل‪ ،‬أن ّ َه يُ ِّ‬ ‫لـما شكا إليه‬‫اإلبل ‪ ...‬وقال‪ :‬ما لك ولها‪ .‬وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم َّ‬

‫انظر أيضا‪:‬‬
‫واصطالحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫معنى ال َغ َضب لغ ًة‬
‫الفرق بين ال َغ َضب وبعض الصفات‪.‬‬
‫النهي عن ال َغ َضب في السنة النبوية‪.‬‬
‫أقوال السلف والعلماء في ال َغ َضب‪.‬‬
‫عرض الهوامش‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫روابط هامة‬
‫األرشيف‬
‫إصداراتنا‬
‫راسلنا‬
‫خدمات تقنية‬
‫خدمة ‪API‬‬
‫نافذة البحث في الموسوعة الحديثية‬
‫محرك بحث المواقع العلمية‬
‫تابعنا‬
‫‪Telegram‬‬
‫‪Instagram‬‬
‫‪Whatsapp‬‬
‫‪Facebook‬‬
‫‪Twitter‬‬
‫‪Youtube‬‬
‫االشتراك في القائمة البريدية‬

‫أرسل‬
‫جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية ‪ 1443‬هــ‬

You might also like