Professional Documents
Culture Documents
معلوماتي
االسمazro karim :
البلد :الجزائر
التصنيفات :خاصة,ثقافة وفن,أدب وكتب,انترنت وبرمجيات,تكنولوجيا,رياضة
راسلني
األرشيف
أغسطس 2008
يونيو 2008
تصنيفات
ال يوجد تصنيفات
تقويم
19389
عـلـــم المــعـلـــومـــات
المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
في السنوات القليلة الماضية سعت كثير من المكتبات األكاديمية والمتخصصة في الغرب للتحول من مكتبات تقليدية إلى مكتبات رقمية ،فظهرت أولى
هذه المكتبات على شبكة اإلنترنت عام 1995م .ويمكننا القول أن المكتبة الرقمية ما هي إال شكل حديث للمكتبة التي يكون فيها االعتماد على
التقنيات الحديثة في تحويل المعلومات والبيانات من الشكل الورقي إلى الشكل الرقمي ،وتهدف بذلك هذه المكتبات إلى استغالل التقنية الحديثة
لتحقيق المزيد من الفعالية والكفاءة في تخزين المعلومات ومعالجتها ومن ثم بثها.
ولتحقيق التحول بشكل سليم بدأ الباحثون في حقل المكتبات والمعلومات بدراسة اآلليات واإلجراءات الالزمة لضمان سير عمليات التحول من دون المرور
بصعوبات كالتي مرت بها المكتبات عندما شرعت في تحويل فهارسها البطاقية إلى آلية .كما شرع المتخصصون في مجال الحاسب اآللي في تصميم
البرمجيات المناسبة الستيعاب احتياجات المكتبات الرقمية.
وبوجه عام فإن وراء سعي المكتبات للتحول إلى مكتبات رقمية هدفين أساسين :حفظ مصادر المعلومات بالمكتبة في شكل رقمي ،إتاحة مصادر
المعلومات الموجودة في المكتبة للمستخدمين في أي مكان.
في الحقيقة األمر في الواقع ليس بسهولة الحديث عنه ،فالمكتبات تواجه مشاكل عديدة عند التحول من مكتبات تقليدية إلى مكتبات رقمية ،بعضها
يتعلق بأمور تقنية وأخرى قانونية ومن تلك المشاكل:
.3الصياغة القانونية للعقود مع مزودي المعلومات عند اقتناء قواعد البيانات أو مصادر المعلومات الرقمية.
وسوف نركز في هذا المقال على النقطة األخيرة المتعلقة بحماية حقوق النشر والملكية الفكرية ,حيث يكتنف بث المصادر الرقمية في موقع المكتبة
سواء على شبكة اإلنترنت أو على الشبكة الداخلية للمكتبة والجهة التابعة لها المكتبة الكثير من المحاذير التي تحتاج اإلجابة عليها القيام بالكثير من
البحوث والدراسات وسن القوانين والتشريعات ،ولعل من هذه المحاذير ما يتعلق بضوابط استخدام مصادر المعلومات الرقمية ،وكيفية حماية حقوق النشر
والملكية الفكرية في ظل البيئة الرقمية.
ال توجد مشاكل كبيرة بالنسبة لحقوق النشر أو الملكية الفكرية في مجال المواد المطبوعة ،فشراء المكتبة للنسخة المطبوعة يخولها إلعارتها لمن تريد
وبأي عدد من المرات بدون الحصول على أي ترخيص من مالك حقوق النشر ،كما أن المستفيد من المكتبة التقليدية يقوم باستعارة وعاء المعلومات من
أجل القراءة واإلطالع ومن ثم يقوم بإعادته للمكتبة لتقوم هي بعد ذلك بإعارته لشخص آخر.
بينما في المكتبة الرقمية فاألمر مختلف تماماً ،فال توجد هناك عملية استعارة أساساً فالمستفيد يقوم بعملية إنزال مصدر المعلومات الرقمي من موقع
المكتبة على الشبكة مما يخوله لملكيته الكاملة ،كما أن المكتبة تتيح أي عدد مهما بلغ من عمليات إنزال مصدر المعلومات الرقمي.
ويخشى كثير من المهتمين بحماية حقوق النشر والملكية الفكرية في هذه الحالة من قيام هذا المستفيد أو غيره بأي عمل غير نظامي ربما ينتج عنه
فقد معلومات المؤلف من مصدر المعلومات الرقمي ،أو قد توضع بغير أسمه ،كما أنه في بعض األحيان ربما تظهر بيانات المؤلف صحيحة وسليمة ولكن قد
يحدث تغيير في محتويات مصدر المعلومات الرقمي وذلك بإضافة أو حذف محتوياته بغير علم المؤلف ورغبته والتي ربما تؤدي إلى ظهور اسم المؤلف
على مادة أو أفكار تختلف مع معتقداته وقناعاته.
من السمات التي ربما تتنافس فيها المكتبات الرقمية وجود خدمات مجانية لتحميل أعداد كبيرة من الملفات المحوسبة من نصوص وصور وملفات
ملتميديا وبرامج وغيرها -مع أنه يصعب وضع كل معلومة في شكل الكتروني -لكل من أراد وبدون وج المزيد
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
مقدمة:
تلعب المكتبات العامة دوراً بارزاً في تنمية ثقافة المجتمع بما تحويه من مصادر معلومات في شتى صنوف العلم والمعرفة ،كما تعين في مجال بحثه،
وتضمن له اطالعه على الجديد في مجال تخصصه.
وحيث صدر قرار مجلس الوزراء القاضي بنقل اإلدارة العامة للمكتبات العامة من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة واإلعالم ،وتزامناً مع الندوة التي
يعقدها قسم علوم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك سعود حول هذا األمر ،فقد رأينا المشاركة بتحقيق حول هذا الموضوع ،وأن نسلط الضوء على
الدور الذي تقوم به المكتبات العامة ،ونتعرف على الخدمات التي تقدمها ،ونلتقي بالمتخصصين في هذا المجال ،لنرصد جوانب الضعف التي تحتاج الى
وقفة من قبل القائمين والمعنيين على هذه المكتبات.
يتبادل الحديث والنقاش في محاور قضيتنا هذه كل من :سعادة الدكتور إبراهيم بن عبدهللا المسند الوكيل المساعد للعالقات الخارجية والمكتبات
بوزارة التربية والتعليم الجهة المسؤولة سابقاً عن المكتبات العامة في المملكة العربية السعودية ،والدكتورة هند بنت عبدالرحمن العروان األستاذة
المساعدة في قسم المكتبات والمعلومات بكلية اآلداب للبنات بالرياض ،واألستاذ بندر بن عبدهللا المبارك المحاضر في قسم المكتبات والمعلومات
بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية.
بدأ الدكتور إبراهيم المسند بالتعليق على مسمى (المكتبات العامة) ،وما تقدمه هذه المكتبات من خدمات لجميع فئات المجتمع وخصوصاً فئتي
النساء واألطفال اللتين طالما اتهمت المكتبات العامة بتجاهلهما قائالً :بالنسبة للخدمات التي تقدمها المكتبات العامة لألطفال فيوجد في كل مكتبة
عامة مكتبة للطفل تحتوي على أوعية المعلومات المناسبة لألطفال بأنواعها من كتب وقصص وأشرطة سمعية وبصرية وأقراص مدمجة ووسائل تعليمية
وألعاب ترفيهية كما يوجد داخل هذه المكتبة األجهزة الالزمة لتشغيل األوعية غير الورقية .كما تقوم المكتبات العامة بتنظيم األنشطة الثقافية المناسبة
لألطفال بأنواعها وتحرص المكتبات العامة على تنظيم الزيارات المدرسية لطالب المرحلة االبتدائية لمكتبة الطفل بهدف تعريفهم عليها وتشجيع األطفال
على ارتيادها.
واستطرد الدكتور إبراهيم موضحاً الخدمات التي تقدمها المكتبات العامة للنساء ،حيث ذكر أنه :يوجد حالياً أكثر من خمس مكتبات عامة خصصت أيام من
دوام المكتبة العامة للنساء ويقوم بخدمتهن طاقم نسائي متكامل من منسوبي التربية والتعليم ،أما الخدمات المكتبية والمعلوماتية غير المباشرة
فتقدمها جميع المكتبات العامة للنساء بشكل عام.
وفي مقارنة بين حال المكتبات العامة في دول العالم الثالث مقارنة بالدول المتقدمة ،تقول الدكتورة هند العروان :لألسف أن المكتبات في دول العالم
الثالث تعاني فقراً في كل شيء بدءاً بالميزانية وحتى الخدمات وال يستثنى من ذلك إال مكتبات معدودة جداً في بعض الدول قد يكون لطبيعتها وخدماتها
خاصي ًة معين ًة أو تحظى بدعم خاص ،إال أن الحال العام يشهد فروقاً جسيمة بين مكتباتهم ومكتبات تلك الدول .
ومن ناحيته يرى األستاذ بندر المبارك :أن المكتبات العامة في دول العالم الغربي تحتل مكانة اجتماعية مرموقة ،إذ تعد أحد أركان الحي ،مثلها مثل
المرافق الحيوية التي ال غنى عنها تماماً كالمدرسة ،وأنها اكتسبت هذه المكانة نتيجة تراكمات ثقافية ،واجتماعية .أما هنا يتباين حالها من مكتبة إلى
أخرى ،وإن كان الغالب منها ال يرقى إلى المستوى المطلوب ،و يعزو األستاذ بندر السبب في ذلك ،إلى اعتقاده أن المسؤولين عن هذه المكتبات مازالوا
غير مستوعبين ألهدافها ،وإن استوعبوا األهداف فإن هنالك قصور في التنفيذ.
وعما إذا كان الوضع الحالي لمكتباتنا العامة يؤهلها للقيام بمهامها ،وتحقيق أهدافها أوضحت الدكتورة هند :أن الوضع الحالي لمكتباتنا العامة ال يؤهلها
للقيام بمهامها على الوجه المطلوب ،وذلك لقصورها في أشياء كثيرة ،ونواحي عديدة ،وتسألت كيف يمكن أن تحقق أهدافها وهي تشكي من هذا
القصور وتئن من وطأته ،إال أنها استثنت من جميع مكتباتنا العامة الرسمية والبالغ عددها 80مكتبة عامة منتشرة في مدن ومحافظات المملكة ،مكتبة
الملك عبد العزيز العامة والتي حققت قصب السبق في أشياء كثيرة فهي بما تقدم من خدمات وما تضطلع به من دور فاقت جميع هذه المكتبات
مجتمعه ولوال وجود هذه المكتبة الرائدة لما سعدنا واستفدنا بما تقدم من خدمات .
وعزت الدكتورة هند هذه النظرة عن الوضع الذي وصلت له مكتباتنا العامة إلى تراكم العديد من السلبيات على مدى سنوات كثيرة ،وأن من الطبيعي أن
نصل إلى هذه النتيجة في ظل التهميش و اإلهمال وقلة الدعم المادي والمعنوي ،وعدم الوعي العام بأهمية ودور المكتبة العامة في المجتمع وأثرها
على النشء والشباب لو فعلت بالشكل المطلوب .
ويشاطرها األستاذ بندر الرأي في إلقاء اللوم على تراكمات السنين ،فطرح مثاال ً جميال ً فقال :لو أهمل التعليم كما أهملت المكتبات العامة لرأينا
المدارس حالها تماماً مثل حال المكتبات العامة ،كذلك المستشفيات ،وكل المرافق الحيوية في المجتمع .ويستطرد قائالً :أعتقد أنه لو كان هناك وعي
حقيقي بالمهام واألهداف من قبل المسؤولين عن المكتبات العامة ألمكنهم عمل شيء للنهوض بها لتقوم بمهامها ،وتحقق أهدافها .أما في الوضع
الحالي فال.
وعن ما تم تقديمه في سبيل تطوير المكتبات العامة خالل الخمس سنوات الماضية يقول الدكتور المسند:
إن أهم اإلنجازات خالل السنوات الخمس الماضية:
- 1تزويد المكتبات العامة بـ (440ر )595وعاء معلومات ورقي وغير ورقي.
- 2توفير األجهزة الالزمة لعرض الوسائط غير الورقية.
- 3دعم المكتبات العامة بموظفين على مستوى عالي من التأهيل من المعلمين وغيرهم.
- 4حوسبة المكتبات العامة بتحويل أعمالها الفنية واإلدارية من يدوية تقليدية إلى آلية تقنية وذلك من خالل توفير أجهزة حاسب آلي بملحقاتها وتصميم
برنامج (( اليسير)) إلدارة المكتبات العامة وإدخال معظم كتب المكتبات العامة في البرنامج وتقديم الخدمات المكتبية بأنواعها خالله.
- 5إنشاء موقع ((اليسير)) على الشبكة اإللكترونية ليكون حلقة وصل ومنتدى نقاش للمتخصصين والعاملين في مجال المكتبات باإلضافة إلى نشرة
للتعاميم وأخبار وأنشطة المكتبات العامة.
- 6إخضاع المكتبات العامة لبرنامج تطويري تم القيام فيه بـ ( )3500إجراء تمثل (5ر )%87من مجموع اإلجراءات التطويرية الموصى بتنفيذها.
- 7تنظيم ما يقارب ( )300فعالية ثقافية عامة سنوياً في المكتبات العامة تشمل الندوات والمحاضرات والمسابقات الثقافية والبحثية ومعارض الكتب.
– 8إصدار القواعد التنظيمية للمكتبات العامة وإعداد دليل إجرائي يحتوي على ( )30نموذج لتطوير المكتبات العامة ومعالجة الكثير من قضاياها.
ويواصل الدكتور إبراهيم حديثه مبيناً أنه يوجد سياسات مكتوبة تنظم عمل المكتبات العامة حيث تم في عام 1423هـ إصدار ((قواعد تنظيم المكتبات
ودليل إلجراءاتها)) وتمت طباعته في كتاب تصل عدد صفحاته ( )172صفحة.
وعما إذا كان هناك عالقة بين مستوى ثقافة الشعوب ونمو مكتباتها العامة تؤكد الدكتورة هند هذه العالقة واصف ًة إياها أنها عالقة نسبية تختلف باختالف
الشعوب ذاتها وظروفها االقتصادية والسياسية واالجتماعية ،والمكتبات العامة جزء من هذا النسيج المختلط من هذه الظروف يتأثر بها ويؤثر فيها ،ألنها
عالمة هامة ومؤشر بارز لقياس المستوى الثقافي والحضاري للشعوب .
وال يبتعد األستاذ بندر عن هذا الرأي ويستدرك قائالً :نعم هناك رابط قوي بين مستوى ثقافة الشعوب ونمو مكتباتها العامة ،وأعني هنا المجتمع بأسره
وليس حاالت فردية ،وتسأل :لماذا أصبحت شعوب العالم المتقدم تحب القراءة ،وشعوبنا على العكس تماماً؟ ودلل المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
عمر ميموني
مقدمة
من المتفق عليه أن األرشيف في جوهره هو تلك الوثائق التي تحفظ بقصد الرجوع إليها عند الحاجة الستعمالها كحجة وبرهان في الدفاع وإثبات الحقوق
ومادة صلبة تعتمد عليها البحوث التاريخيةومصدر إلهام في دراسة المشروعات اآلنية• والمقصود في استعمال األرشيف هو استرجاع المعلومات التي
تحملها هذه الوثائق• ألن المحافظة عليهايعني حتماً صيانتها وحمايتها مهما اختلفت أشكالها•
وإن صيانة الوثائق واسترجاع المعلومات المدونة فيها بأنجح الطرق وأسرعها يتطلب تقنيات ومهارات في ميادين الصيانة والجرد والفحص والنسخ والتبليغ،
ج تقليدية ،منها يدوية وأخرى حديثة• ل منّا يستعمل طرقاً ومناه َ
وفي هذا السياق ك ّ
تجربة األرشيف الجهوي لوالية قسنطينة
1ـ الصيانة
إضافة إلى المحافظة على الشروط المناخية (من درجة حرارة ورطوبة) والوقاية (من الحرائق والمياه واألشعة إلخ••)• ثمة وثائق تحتاج إلى عمل خاص
لحمايتها من التالشي واالنكسار وأيضاً لتسهيل استعمالها• من جملة هذه الوثائق “الخرائط وبعض الملفات الهامة أو الثمينة والمجموعات الصحفية”•
ا ـ حفظ الخرائط :أما فيما يخص الخرائط وحتى نتجنّب الطي الضار للوثيقة مع طول المدة ،فتوضع في وسائل حفظ خاصة وهي مجموعة من خزائن منها
المستقيم ومنها األفقي•
ـ فإذا وضعت خزائن الحفظ في المستقيم يسهل تعليقها كالبدلة في خزانة ويتم تلصيق عارضة من الورق المقوى مثقوبة مر ًة أو مرتين (لتمرير قضيب
التعليق) في حافتها العليا•
ـ أما الخزائن األفقية فهي مجموعة من األدراج توضع فيها الخرائط منبسطة•
ب ـ التجليد :إن حجم الجرائد يستلزم حفظها على شكل سجالت أو دفاتر مجلدة كما هو معلوم• وبالنسبة ألرشيف والية قسنطينة فتتوافر فيه ورشة
تجليد تقليدية يدوية ،مافيها من اآلالت إال ّ قاطعة يدوية وكتلة حديدية ثقيلة الوزن تستعمل في مكان أداة الضغط ،إلى جانب مستوجبات التغليف
والتسفير والتلصيق ،إلخ•••
مع هذا فإن هذا المشغل قد أدى خدمات كثيرة وواضحة في ميدان التجليد وإنقاذ كميات هامة من الصحف والكتب والملفات األرشيفية الهامة•
ـ واليزال األرشيف يأمل باقتناء آالت حديثة من (قاطعة إلكترونية وضاغطة ،إلخ••)•
• 2النسخ
يمتلك ويستعمل مركز أرشيف قسنطينة عدة وسائل النسخ منها آالت التصوير ( )Photocopieurوالكاتب اإللكتروني ( )Graveurومخبر كامل للميكرو
فيلم وأجهزة المسح المعلوماتي (•)Scanners
ـ • الميكرو فيلم :تحوي خلية الميكرو فيلم األجهزة اآلتية:
ـ كاميرا مزدوجة (35.16م) مع طاولة التصوير (0.70م*1.10م) ومصابيح اإلنارة وأقفال التحكم وكلها في جهاز واحد•
ـ جهاز التحميض•
ـ جهاز صنع ونسخ الميكروفيش•
ـ قارئ صغير للمراقبة•
ـ ثالثة أجهزة قارئة ناسخة•
يضاف إلى هذه األجهزة مكبّر فوتوغرافي وآلة لتجفيف الصور•
إن هذا التجهيز مكّن األرشيف خالل العشرين سنة الماضية من نسخ آالف الوثائق على شكل أشرطة ميكروفيلم 61و 53م م وميكروفيش وتم تشكيل
مجموعات من المصغرات الفلمية سواء كانت تعويضية أو تكميلية أو تأمينية• وقام األرشيف بمساعدة هيئات أخرى في تأمين وثائقها كمصالح الحالة
المدنية مثالً• وبما أن المصلحة تمتلك أجهزة القراءة ،فقد اقتنت بعض الصور المصغرة لتكملة مجموعاتها الوثائقية خدمة للباحثين• كما نسخت صوراً
فوتوغرافية كثيرة وصل أغلبها إلينا عن طريق الهبة ،وأخذ بعضها اآلخر عن ميكروفيلم الجرائد والكتب•
وهكذا أضيفت إلى مكنونات المركز آالف الصور المصغرة بين ميكروفيلم وميكروفيش ،محفوظة اآلن في علب معدنية وأدراج• كما تكونت لدى المركز خزانة
الصور الفوتوغرافية مجموعة في مجلدات خاصة بها على شكل ألبومات•
• 3السمعي البصري
إن حوامل المعلومات تتطور باستمرار في شكلها وطبيعة صنعها فهاهي اليوم ،تستوعب معلومات دونت فيها على شكل الصوت والصورة الناطقة•
لذا شرع المركز من حينها بإنشاء مخبر لألرشيف السمعي البصري قصد استثمار ماهو مسجل أو يسجل على األشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو
(أحداث واستجوابات واجتماعات ومحاضرات إلخ•••) قد تكون ضمن رصيده وقد يقتنيها أو يصنعها•
ومن األجهزة المتوافرة اليوم ،آلة تصوير اللتقاط الصورة والصوت شبه مهنية وتلفاز ومانيتوسكوب للتسجيل وإعادة التسجيل• والرصيد الوثائقي يتكون
اليوم من األشرطة واألفالم وكاسيت فيديو يمتد تار
المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
تعليق واحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
التكوين المكتبي
gherarmi.pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
مستخلص
تتناول الدراسة التكوين في علم المكتبات والمعلومات بجامعة منتوري بالجزائر ،تبدأ بمقدمة حول
التكوين بصفة عامة ،ثم تناقش التكوين في علوم المكتبات والمعلومات بجامعة قسنطينة بالجزائر،
ثم تقدم نموجا لواقع مكتبات جامعة منتوري،ـ وتختتم الدراسة بتناول عوامل النهوض بمكتبات جامعة
منتوري.ـ.
محمد الصالح نابتي .التكوين في علم المكتبات والمعلومات في جامعة منتوري قسنطينة ودوره في
-. cybrarians journalع 10
تحسين الخدمات المكتبية بالجامعة :مكتبة قسم علم المكتبات نموذجا-.ـ
(سبتمبر -. )2006 تاريح االطالع < اكتب هنا تاريخ اطالعك على المقالة > -.متاح
في http://www.cybrarians.info/journal/no10/edu.htm :
تقديم
التكوين ضرورة حتمية في كل مجاالت المعرفة البشرية .وعلم المكتبات والمعلومات هو احد هذه المجاالت الذي يمكن اعتباره مجاال محوريا ،وال يمكن
للمعرفة البشرية أن تستغني عنه ،لما له من دور كبير في تنظيم هذه المعرفة ،خاصة ونحن نعيش تطورات سريعة جدا ،مست ميادين النشر بوجهيه
التقليدي والحديث.
وقد يكون أحد األهداف األساسية من التكوين في علم المكتبات والمعلومات هو تلقين المكونين الطرق واألساليب النظرية والعملية ،التي تساعدهم
على التحكم في هذا السيل الكبير من المعلومات ،وبالسرعة المطلوبة ،وبتكاليف جد مدروسة ،وتقديمه للقراء ،دون أن نهمل الدور الفعال للتكنولوجيات
الجديدة للمعلومات واالتصال ،وما أضافته لهذا التكوين ،وما أفرزته من تطورات ،مند ظهورها وبدايات تطبيقاتها في المكتبات ،حيث
أصبحت األن التكنولوجيات الجديدة للمعلومات واالتصال محورا لكل النشاطات المهنية ،بما فيها مهنة المكتبات والمعلومات.
وعليه فالتفكير في فتح تكوين متخصص في علم المكتبات والمعلومات ،في جامعة منتوري قسنطينة كغيرها من الجامعات في العالم ،على غرار
ما يستحدث من أنواع التكوين في التخصصات األخرى ،جاء لمواجهة التطورات السريعة والمتسارعة التي يشهدها عالم العلم والمعرفة.
ويعتبر التكوين في علم المكتبات والمعلومات من الركائز األساسية التي تضعها مختلف أنظمة اإلعالم أو المؤسسات الوثائقية ،نصب أعينها ،حتى
تتمكن من أداء وظائفها المتمثلة في تقديم أحسن الخدمات المكتبية،حيث ترى هذه األنظمة الوثائقية في التكوين إكساب عمالها مهارات جد متطورة
من أجل تحقيق أهدافها.
وعلم المكتبات في شقه المهني يتوافق مع بقية المهن األخرى .فبالرغم من أن التكوين قد خطا خطوات كبيرة سواء من حيث األمكنة أو األوطان
التي شملها هذا التكوين أو من حيث األزمنة ،إال أنه ال زال يبحث عن مهنيته ،وبخاصة في الدول النامية.
وقد وضع كثير من المتخصصين مجموعة من العناصر التي اعتبرت عناصر أساسية يجب توفرها في أي مهنة[ ]1وهي :
3ـ ضرورة اعتراف المجتمع بهذه المهنة ،ودور الجمعيات المهنية في نزع أو تحقيق هذا االعتراف.
4ـ ضرورة وجود قواعد ،سواء قواعد ينظمها القانون أو قواعد أخالقية ،تحكم بين ممتهني مهنة المكتبات والمعلومات والجمهور الذي تقدم له خدمات
هذه المهنة.
والسؤال الذي نطرحه هو :ما مدى توفر مهنة المكتبات والمعلومات على هذه العناصر؟
والجواب هو أنه يمكن تطبيق هذه العناصر كلها على مهنة المكتبات والمعلومات ،بالرغم من أن هناك من يرى أن هذه المهنة -على األقل في الوقت
الحالي -تحتاج إلى عمل أكثر حتى يرقى المحتوى الفكري لها إلى المستوى المطلوب.
وقد نعني بهذا المستوى المطلوب ،اعتراف المجتمع بهذه المهنة .ولن يتحقق هذا االعتراف إال بإحداث برامج تكوينية تأخذ في االعتبار واقع هذه المهنة
من جهة ،و طموحات المجتمع الذي تخدمه من جهة أخرى.
فالمهارات المشروطة في العنصر األول ،لإلقرار بوجودها في مهنة المكتبات ،يمكن اعتبارها مهارات متميزة ،وتتمثل فيما تقدمه
الخدمات المكتبية من قيمة مضافة لمحتوى الوثيقة ،وهي مهارة ال تضاهيها أية مهارة.
فالمكتبي بتطبيقه للمفاهيم العلمية التي اكتسبها من خالل التكوين النظري األكاديمي ،ومن خالل ممارساته اليومية ،المتمثلة في األعمال
الفنية كالفهرسة والتحليل والتكشيف واالستخالص ،عالوة على ما تلقاه من تكوين في البحث البيبليوغرافي وقواعده وأسسه ،وبفضل ما تعلمه من
لغات وثائقية ،وعمله الدءوب على اكتساب طرق التعامل الناجح مع التكنولوجيات الجديدة لإلعالم واالتصال ،وغيرها من المفاهيم ،تجعل منه أكثر دقة
فيما يقوم به من إجراءات ،يمكن اعتبارها مهارات خاصة بالمهنة ،مقارنة بما قد يكتسبه األخرون-على سبيل المثال ال الحصر ،بقية المستعملين
للمكتبات من غير المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات -من مهارات في هذا الموضوع ،التي تبقى مجرد ممارسات يغيب عنها البعد النظري
واألكاديمي.
أما ثقة الممتهنين بمهنتهم فهذا قد يتحقق أكثر ،بالنظر إلى مستوى البرامج التكوينية المقدمة لهم ،والطرق أو أألساليب التي تقدم بها هذه البرامج،
والتي يجب أن تراعي التطورات الحديثة في الميدان العملي ،وفي كل مجاالته ،على الرغم من أننا نؤكد هنا أن مستوى البرنامج ليس الشرط الوحيد
لنيل ثقة الممتهنين بمهنتهم ،فنحن نرد هذه الثقة أساسا إلى الميول واالستعدادات الشخصية لهؤالء الممتهنين ومدى رغبتهم في ممارسة هذه
المهنة ،فإقناع اآلخرين بمهنة ما ،يستوجب قناعة شخصية أوال و قبل كل شيء.
وتظهر هذه الثقة أيضا في طبيعة الخدمات المقدمة ،والطريقة التي تقدم بها هذه الخدمات .فإرضاء الجمهور المستهدف من هذه الخدمات ،قد ال يتحقق
بتطبيق إجراءات منهجية أو مهنية ،بقدر ما يتحقق بإظهار شخصية المكتبي والداللة على دوره الذي ال يمكن االستغناء عنه ،وقد تساعد الجمعيات
المهنية المتخصصة -الغائبة عن مؤسساتنا الوثائقية -في إضفاء شرعية هذا الدور ،مما تزيده ثقة في نفسه وبالمهنة التي هو بصدد امتهانها.
وقد شبه المكتبيون ،في فترة متقدمة من بداية ظهور هذا التخصص ،بالطيور النادرة ،فهل فعال ال زالوا كذلك ،أم أن تداخل المهن فيما بينها
قد أضعف من الحواجز التي كانت تميز كل مهنة؟ وأكبر دليل على وجود هذا التداخل النقاش الدائر حاليا حول التكنولوجيات الجديدة للمعلومات واالتصال،
وما أحدثته من تغييرات في مختلف المهن ،وما ستحدثه في المستقبل من تداخل فيما بينها .
فمهنة المكتبات اليوم متهمة أكثر من أي وقت مضى بهذه التكنولوجيات الجديدة للمعلومات واالتصال ،حتى تكاد تلصق بهذه المهنة دون غيرها من
المهن .فهذا المفهوم ،غير السليم وغير المؤسس ،قد يكون السبب في تخوف بعض المكتبيين من هذه التكنولوجيات ،وعدم تأقلمهم معها بالسرعة
المطلوبة ،مع العلم أن هذه التكنولوجيات لم تكن المكتبات هي مجال تطبيقاتها األول ،بل طبقت في قطاعات أخرى ،كالصناعة والتجارة ،قبل أن تطبق
في مجال المكتبات والمعلومات.
وعلى هذا األساس فنحن نرى أن هذا االتهام ليس له ما يبرره ،ألن التكنولوجيات الجديدة للمعلومات واالتصال هي وسيلة تطورت عبر
الزمن وتكاملت حلقاتها في نهاية القرن الماضي ،مما أكسبها وحدة واحدة جعل منها المحور األساس لهذا المجتمع الجديد الذي يعرف بمجتمع
المعلومات ،والذي تعمل كل الدول على ولوجه بأقل التكاليف.
إذن فتكنولوجيات الجديدة للمعلومات واالتصال بقدر ما هي مهمة للمكتبيين -وهذا ما جعل برامج التكوين الجديدة في علم المكتبات والمعلومات تركز
عليها -فهي مهمة أيضا لباقي المهن األخرى ،ولكن يبقى على المكتبي ،بفضل ما اكتسبه من مناهج علمية ،أن يعتبر نفسه معنيا بهذه الوسيلة أكثر
من غيره ،وبالتالي فبرامج التدريس يجب أن تتجه نحو التركيز على األعمال التطبيقية أكثر ،من أجل التحكم في هذه التكنولوجيات ،وبخاصة تكنولوجيا
الحاسوب ،الستغاللها أحسن استغالل في جميع الخدمات المكتبية ،وهذا لن يتم إال بتوفيرها ،أوال ،على مستوى المكتبات ومراكز التوثيق بالجامعة،
وبخاصة على مستوى مكتبة قسم المكتبات والمعلومات ،لتصبح هذه المكتبة -مكتبة القسم -النموذج الذي تحتذي به بقية المكتبات األخرى.
وبالنظر إلى واقع مكتبات الجامعة في الوقت الراهن ،فان جهودا كبيرة يجب أن تبذل من أجل وضع هذه المكتبات في الطريق الصحيح.
فالعنصر البشري متوفر ،ومتوفر بقوة ،ويتمثل في طلبة القسم أنفسهم ،وذلك من خالل األعمال التطبيقية والتربصات التي يقومون بها ،سواء في
إطار األعمال اليومية أو في إطار التربصات طويلة األمد ،المبرمجة لسنوات التخرج( ليسانس وتقني سامي) ، عالوة على المكتبيين أنفسهم ،القائمون
على شؤون هذه المكتبات ،ونحن نعرف أن اإلطارات والكوادر العلمية لهذه المكتبات أغلبها تحمل شهادات في التخصص ،باإلضافة إلى التجربة الكبيرة
التي تؤهلهم إلى تحقيق خدمات أكثر مما يقومون به اآلن.
فالقسم يمكنه أن يضع بالتنسيق مع إدارة المكتبة الجامعية المركزية ،برنامج عمل خاص بالنهوض بالمكتبات ،يتمثل في تشخيص
الوضع الحالي للمكتبات ،بمساهمة أساتذة القسم ،باعتبار أن هؤالء أغلبهم مارس مهنة العمل في مكتبات الجامعة ،وبالتالي مساهمتهم لن تكون إال
ايجابية ،وذلك باقتراح مخطط يساعد على النهوض بهذه المكتبات ،وجعلها ،حقيقة ،مكتبات قادرة على تحقيق أهداف الجامعة.
وقبل أن نبين ما يمكن لقسم المكتبات أن يقدمه في هذا الشأن ،فقد رأينا أن نذكر بالظروف التي تم فيها فتح التكوين في تخصص علم
المكتبات والمعلوما
المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
مكتبة الكونغرس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات :غير مصنف |
أرسل اإلدراج
دوّن اإلدراج
ال تعليقات