You are on page 1of 11

‫تعليم الصبيان التوحيد‬

‫لشيخ السإلما‬
‫محمد بن عبد الوهاب رحمه الله‬
‫المتوفى ‪1206‬هـ‬

‫اعتنىـ به‬
‫قسم التحقيقـ بدار الحرمين‬
‫كلمة الناشر‬
‫بسم الله ‪ ،‬والحمد لله ‪ ،‬والصلةا والسلما على‬
‫مشَ ّرف بالشفاعة‪ ،‬المخصوص‬ ‫سإيدناـ محمد ال ُ‬
‫ببقاءـ شريعته إلى قياما الساعة‪ ،‬وعلى آله الطأهار‬
‫وأصحابه البرار وأتباعه الخأيارـ صلةا باقية ما‬
‫تعاقب الليل والنهار‪.‬‬
‫وبعد‪:‬ـ فإن من دواعي الشرف والسرور أن‬
‫تكون دار الحرمين أداةا نشر للنافع من العلوما‬
‫وتراث المة المصون‪ ،‬وإننا في هذا المقاما إذ‬
‫نشكرـ الله تعالى ونشكر القراءـ الكراما أن أولونا‬
‫ثقتهم باقتنائهمـ مطبوعات الدار؛ فإن هذا لمما‬
‫سكا ً بالخط الذي انتهجناه من تيسيرـ‬ ‫يزيدناـ تم ّ‬
‫اقتناءـ المطبوعات النافعة بأسإعار مخفضةٍ علوةا‬
‫على حسن الخأراج ودقة المراجعة وجودةا‬
‫الطباعة‪ ،‬وفوق هذا كله – وهو الهم – عرض‬
‫مطبوعات الدار قبل طأبعها على المختصين‬
‫والمؤهلين ممن يحسن النظر ليكون القارئ في‬
‫مأمن من خأطإ ٍ لسنا نحن صانعوه‪ ،‬فكانت‬ ‫ٍ‬
‫منشوراتنا – ولله الحمد والمنة – بديعة التقان‬
‫صحيحة الركان سإليمة من لفظة ))لو كان((‪،‬‬
‫فالحمد لله الذي جعلنا عن تراث هذه المة ذابينـ‬
‫وعلى كتب أهل العلم محافظين‪ ،‬والله ولي‬
‫التوفيق‪.‬‬
‫دار الحرمينـ‬
‫تعليمـ الصبيانـ التوحيدـ‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلةا والسلما‬
‫على سإيد المرسإلين‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجمعين‪.‬ـ‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فهذهـ رسإالة‪ 1‬نافعة‪ .‬فيما يجب على النسان‬
‫أن يعلم الصبيان قبل تعلمهم القرآن حتى يصير‬
‫إنسانا ً كامل ً على فطرةاـ السإلما وموحدا ً جيدا ً‬
‫على طأريقة اليمان ورتبتهـ على طأريقة سإؤال‬
‫وجواب‪:‬‬
‫س ‪ :1‬إذا قيل لك ‪ :‬من ربك؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬ربي الله‪.‬‬
‫س ‪ :2‬وما معنى الرب؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬المالك المعبود والمعينـ ‪ ...‬الله ‪...‬‬
‫ذو اللوهية والعبودية على خألقه أجمعين‪.‬‬
‫س ‪ :3‬فإذا قيل لك ‪ :‬بما عرفت ربك؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬أعرفه بآياته ومخلوقاته‪ ،‬ومن آياته‪:‬‬
‫الليل والنهار‪،‬ـ والشمس والقمر‪.‬‬
‫ومن مخلوقاته‪ :‬السموات والرض‪ ،‬وما فيهما‪،‬‬
‫ُُ‬
‫م‬ ‫َك‬
‫َب‬
‫ّ‬ ‫َ ر‬ ‫ّ‬
‫إن‬‫إ‬ ‫والدليل على ذلك قوله تعالى ‪} :‬‬
‫َإ‬
‫ُ‬
‫ة‬‫ّ‬‫إي سإت‬ ‫ْضَ ف‬‫والَر‬
‫تَ‬‫واإ‬
‫َاَ‬ ‫َم‬
‫ُالس‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫لق‬‫إي خََ‬ ‫ّذ‬‫َ‬
‫ُال‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الله‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ّ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُ‬‫ْل‬‫اللي‬ ‫غشإي‬‫ُْ‬
‫ش ي‬‫ْإ‬‫عر‬‫لى ال‬ ‫ُع‬
‫َى‬‫َو‬‫ْت‬
‫م اس‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ُث‬
‫م‬
‫َاٍ‬‫أي‬
‫ّ‬
‫ًا‬
‫ُ{ إلى قوله‪:‬‬ ‫إيث‬‫ُ حَث‬ ‫به‬
‫لُ‬‫َطُْ‬
‫ُي‬
‫َار‬
‫َ‬ ‫َه‬‫ّ‬
‫الن‬

‫‪ 1‬اعتمدنا في طأبعنا لهذهـ الرسإالة على مطبوعة ))دار الهجرةا(( التي حققها ‪ )) :‬محمد حسين عفيفي ‪ ،‬وعمر‬
‫بن غرامة العمروي (( فجزاهم الله خأيرا ً ‪ ،‬فما عرفنا الرسإالة إل يهم‪.‬‬
‫َم‬
‫إينَ { ] العراف‪:‬‬ ‫ْع‬
‫َال‬‫ب ال‬‫ُر‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الله‬ ‫َ‬
‫َك‬ ‫َب‬
‫َار‬ ‫} ت‬
‫‪.[ 54‬‬
‫س ‪ :4‬فإن قيل لك‪ :‬ليأ شيء خلقك؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬لعبادته وحده ل شريك له‪ ،‬وطأاعته‬
‫بمثال ما أمر به‪ ،‬وتركـ ما ينهى عنه‪ ،‬كما قال الله‬
‫إلّ‬
‫َ‬ ‫ْج‬ ‫لْ‬‫ُخََ‬
‫ُإ‬
‫والإنس‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫إنّ‬
‫َ‬ ‫ُ ال‬ ‫قت‬ ‫َا‬‫وم‬
‫تعالى‪َ } :‬‬
‫إ { ]الذاريات‪.[56:‬‬ ‫ُون‬ ‫بد‬
‫عُ‬‫َْ‬
‫لي‬‫إ‬
‫ُ‬ ‫إ ّ‬
‫َ‬
‫الله‬ ‫ْ ب‬ ‫ُشْرإك‬
‫َن ي‬ ‫ُم‬
‫ّه‬‫َ‬
‫إن‬
‫إ‬ ‫ْ‬ ‫وكما قال تعالى‪ } :‬إ‬
‫واه‬
‫ُ‬ ‫َأَ‬ ‫وم‬‫َ‬
‫َة‬
‫َُ‬‫ّ‬‫ْجَن‬‫إ ال‬ ‫ليه‬ ‫ََ‬‫ُع‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الله‬ ‫م‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُحَر‬
‫قد‬‫ََ‬‫ف‬
‫ُ { ] المائدةا‪:‬ـ‪.[ 72‬‬‫َار‬‫ّ‬
‫الن‬
‫والشركـ ‪ :‬أن يجعل لله ندا ً يدعوه‪ ،‬ويرجوه‪،‬‬
‫أو يخافه‪ ،‬أو يتوكل عليه‪ ،‬أو يرغب إليه من دون‬
‫الله‪ ،‬وغير ذلك من أنواع العبادات‪.‬‬
‫فإن العبادةا ‪ :‬اسإم جامع لكل ما يحبه الله‬
‫ويرضاه من القوال والعمال الباطأنة والظاهرةا‪.‬ـ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫وأن‬ ‫ومنها الدعاء‪،‬ـ وقد قال تعالى‪َ } :‬‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫إّ‬
‫َ‬
‫ًا {‬ ‫إ أحَد‬ ‫الله‬ ‫َع‬
‫َ‬ ‫ُوا م‬ ‫َد‬
‫ْع‬ ‫َل ت‬ ‫إف‬‫له‬ ‫َل‬ ‫إد‬
‫َاج‬‫َس‬‫ْم‬‫ال‬
‫]الجن‪.[18:‬‬
‫والدليل على أن دعوةا غير الله كفر‪ ،‬كما قال‬
‫َل‬ ‫ُآخَر‬
‫ًا‬ ‫َه‬
‫إل‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ُم‬‫ْع‬
‫ُإ‬‫الله‬
‫إ‬ ‫َع‬
‫َ‬ ‫َد‬
‫ُي‬
‫َن‬‫وم‬
‫تعالى‪َ } :‬‬
‫َه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫إن‬‫ُإ‬
‫ّه‬
‫إ‬ ‫َب‬
‫إ‬ ‫ُر‬ ‫َ‬
‫إند‬ ‫ُع‬‫ُه‬‫َاب‬ ‫ُ حإس‬‫َا‬
‫ّم‬‫َ‬
‫إن‬‫َإ‬‫إ ف‬ ‫إه‬‫ُب‬‫َه‬
‫َل‬ ‫َان‬‫ْه‬‫ُر‬‫ب‬
‫ُ{ ] المؤمنون‪.[117:‬‬ ‫َ‬
‫ُون‬ ‫إر‬‫َاف‬‫ْك‬‫ُ ال‬ ‫لح‬ ‫ُْ‬
‫فإ‬ ‫لي‬
‫وذلك أن الدعاءـ من أعظمـ أنواع العبادات‪ ،‬كما‬
‫َ‬ ‫وقَ َ‬
‫إب‬
‫ْ‬ ‫َج‬‫ْت‬‫إي أس‬ ‫ُون‬‫ْع‬‫ماد‬‫ُُ‬‫ّك‬‫َب‬
‫ُ‬ ‫ال ر‬ ‫قال ربكم‪:‬ـ } َ‬
‫إي‬
‫َت‬‫باد‬ ‫َنْ ع‬
‫إَ‬ ‫ُع‬
‫َ‬
‫ُون‬ ‫ْب‬
‫إر‬ ‫َك‬‫ْت‬
‫َس‬‫إينَ ي‬ ‫ّذ‬‫َ‬
‫ّ ال‬
‫َ‬
‫إن‬‫مإ‬
‫ُ‬‫َك‬
‫ُْ‬ ‫ل‬
‫َاخإرإينَ { ]غافر‪.[60:‬‬ ‫َّ‬
‫مد‬
‫ُ‬‫َ‬
‫َن‬‫َ جَه‬ ‫لون‬‫ْخُُ‬‫َد‬
‫َي‬‫س‬
‫وفي ))السنن((‪ :2‬عن أنس مرفوعا ً ‪:‬‬
‫))الدعاء مخ العبادةا((‪.‬‬
‫وأول ما فرض الله على عباده الكفر‬
‫ْ‬
‫قد‬‫ََ‬
‫ول‬‫بالطاغوت واليمان بالله‪ ،‬قال تعالى ‪َ } :‬‬
‫ُ ّ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الله‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫بد‬ ‫ُْ‬‫إ اع‬ ‫ُولً أن‬ ‫ّس‬‫ر‬
‫ُ‬
‫ة‬
‫ٍَ‬
‫َ‬ ‫ّ أم‬
‫ّ‬ ‫ُل‬
‫إ‬ ‫إي ك‬‫َا ف‬‫ْن‬ ‫ََ‬
‫عث‬ ‫ب‬
‫{ ]النحل‪.[36:‬‬ ‫َاغُوَ‬
‫ت‬
‫ُ‬ ‫ُ الطّ‬ ‫ب ْ‬
‫وا‬ ‫َن‬
‫إُ‬ ‫واجْت‬‫َ‬
‫والطاغوت‪ :‬ما عبد من دون الله أو الشيطان‪،‬‬
‫والطاغوت‪ ،3‬والكهانة‪ ،‬والمنجم‪،‬ـ ومن يحكم بغيرـ‬
‫ما أنزل الله‪ ،‬وكل متبوع مطاع على غير الحق‪.‬‬
‫قال العلمة ابن القيم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫)) الطاغوت‪ :‬ما يجاوز به العبد حده من معبود‪ ،‬أو‬
‫متبوع‪ ،‬أو مطاع ((‪.‬‬
‫س ‪ :5‬فإذا قيل لك‪ :‬ما دينك؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬ديني السإلما‪.‬ـ‬
‫ومعنى السإلما‪:‬ـ السإتسلماـ لله بالتوحيد‬
‫والنقياد له بالطاعة وموالةا المسلمين ‪ ،‬ومعاداةا‬
‫المشركين‪.‬ـ‬
‫ما {]آل‬ ‫سإل َ ُـ‬‫عند َ اللّهإ ال إ ْ‬ ‫ين إ‬‫ن الد ّ َ‬
‫قال تعالى‪ } :‬إ إ ّ‬
‫سإلَما إ دإينًا‬ ‫من يَبْت َ إغ غَي ْ َر ال إ ْ‬ ‫عمران‪ ،[19:‬وقال‪ } :‬وَ َ‬
‫ه {]آل عمران‪.[85:‬‬ ‫من ْ ُ‬‫ل إ‬ ‫فَلَن يُقْب َ َ‬
‫ن تَشْ هَدَـ أن ل‬ ‫وصح عن النبيـ ‪ ‬إنه قال ‪ )) :‬أ ْ‬
‫صلَةاَ‪،‬‬ ‫م ال ّ‬ ‫ل اللهإ ‪ ،‬وتُقي إ َ‬ ‫ن محمدا ً رسإو ُ‬ ‫ه وأ ّ‬ ‫إله إل الل ُ‬
‫‪ 2‬بهذا اللفظ لم يخرجه سإوى الترمذي )‪ (2234‬وضعفه‪.‬‬
‫‪ 3‬قوله والطاغوت كذا بالصل المطبوع‪ ،‬وليس لها محل في الجملة‪.‬‬
‫البيت إن‬‫َ‬ ‫ج‬
‫ح ّ‬ ‫ما رمضان‪ ،‬وت ُ‬ ‫ي الزكاةاَ‪ ،‬وتصو َ‬ ‫وتُؤ ْت إ َ‬
‫سإبإل ً ((‪.‬‬ ‫ت إليه َ‬ ‫سإتطعْ َـ‬ ‫ا ْ‬
‫ومعنى ل إله إل الله‪:‬‬
‫أي ل معبود حق إل الله ‪ ...‬كما قال تعالى ‪:‬‬
‫ال إبراهيم لَ‬
‫إي‬ ‫َن‬‫ّ‬ ‫إن‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫َ‬‫ق‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫إ‬ ‫ُقَ َ إ ْ َ إ ُ‬ ‫ْ‬
‫إذ‬ ‫وإ‬ ‫} َ‬
‫إي‬ ‫َن‬ ‫َطَر‬ ‫إي ف‬ ‫َذ‬ ‫ّ‬
‫َ ال‬ ‫إلّ‬ ‫ُ)‪ (26‬إ‬ ‫َ‬ ‫ُون‬ ‫ُد‬ ‫عب‬ ‫َْ‬ ‫َا ت‬ ‫ّم‬
‫ّ‬ ‫ُم‬
‫إ‬ ‫َاء‬ ‫َر‬
‫ب‬
‫َل‬ ‫وجَعَ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫َة‬‫َاقإي‬ ‫ً ب‬ ‫َة‬‫إم‬ ‫ُك‬
‫َا‬ ‫َله‬ ‫إ )‪َ (27‬‬ ‫إين‬ ‫ْد‬ ‫َه‬ ‫َي‬ ‫ُس‬
‫ّه‬ ‫َ‬
‫إن‬ ‫َإ‬
‫ف‬
‫{ ]الزخأرف‪-26 :‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬‫ُون‬ ‫إع‬ ‫ْج‬ ‫َر‬ ‫م ي‬ ‫ُْ‬ ‫َله‬ ‫َعّ‬
‫َ‬ ‫ُل‬ ‫إه‬
‫إ‬ ‫إب‬ ‫َق‬ ‫إي ع‬ ‫ف‬
‫‪.[28‬‬
‫والدليل على الصلةا والزكاةا‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬‫ين‬ ‫ص‬
‫َ ُ إإ َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫إَ ُ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ُ إُ إ‬
‫ُ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫وم‬ ‫} َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َلة‬ ‫ُ الصّ‬ ‫ُوا‬ ‫قيم‬ ‫ُإ‬ ‫وي‬ ‫َُ‬ ‫فاء‬ ‫ََ‬ ‫ُ حُن‬ ‫ّينَ‬ ‫ُ الد‬
‫إ‬ ‫َه‬ ‫ل‬
‫ة{‬ ‫َإ‬ ‫ّم‬ ‫قي‬
‫إ‬ ‫َْ‬ ‫إينُال‬ ‫ُد‬ ‫َ‬
‫لك‬ ‫َإ‬ ‫وذ‬ ‫َ َ‬ ‫َاة‬ ‫َك‬ ‫ُالزّ‬ ‫ُوا‬ ‫ْت‬ ‫ُؤ‬ ‫وي‬
‫َ‬
‫]البينة‪.[5:‬‬
‫فبدأ في هذه الية بالتوحيد والبراءةا من‬
‫الشرك ‪ :‬أعظمـ ما أمر به التوحيد ‪ ،‬وأكبر ما نهى‬
‫عنه الشرك‪ ،‬وأمر بإقامة الصلةا وإيتاء الزكاةا‪،‬‬
‫وهذا هو معظم الدين وما بعده من الشرائع تابع‬
‫له‪.‬‬
‫والدليل على فرض الصياما‪ :‬قوله تعالى‪ } :‬يَا‬
‫ب ع َلَى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫أَ‬
‫ما كُت إ َ‬ ‫ما ك ََ‬ ‫صيَا ُ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫آ‬ ‫ين‬
‫ـ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫ي‬
‫ن‬‫ضا َ‬‫م َ‬ ‫م { إلى قوله‪ } :‬شَ هْ ُر َر َ‬ ‫من قَبْلإك ُ ْـ‬ ‫ين إ‬ ‫الّذ إ َـ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫لن‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ُر‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫نز‬ ‫الّذي أ ُ‬
‫ّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫إ َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ َ إ‬
‫ه‬
‫م ُ‬‫ص ْ‬‫م الشّ هْ َر فَلْي َ ُ‬ ‫منك ُ ُ‬ ‫من شَ هإدَـ إ‬ ‫ان فَ َ‬ ‫الْهُدَى وَالْف ُْرقَ إ‬
‫{ ]البقرةا‪:‬ـ‪.[185-183‬‬
‫والدليل على فرض الحج ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬
‫ت { ]آل عمران‪.[97:‬‬ ‫ج الْبَي ْ إ‬
‫ح ّ‬
‫اس إ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫} وَلإلهإ ع َلى الن ّ إ‬
‫وأصول اليمان ستة‪:‬‬
‫أن تؤمن بالله‪ ،‬وملئكته‪،‬ـ وكتبه‪ ،‬ورسإله‪،‬‬
‫واليوما الخأر‪ ،‬وبالقدر خأيره وشره‪.‬‬
‫ودليله ما في ))الصحيح(( من حديث عمر بن‬
‫الخطاب الحديث‪.4‬‬
‫س ‪ :6‬وإذا قيل لك ‪ :‬من نبيك؟‬
‫ج‪ :‬فقل ‪ :‬نبيناـ محمد بن عبد الله بن عبد‬
‫المطلب بن هاشم بن عبد مناف‪.‬‬
‫اصطفاه الله تعالى من قريش وهم صفوةا ولد‬
‫إسإماعيل‪ ،‬وبعثه إلى الحمر والسإود‪ ،‬وأنزل عليه‬
‫الكتاب والحكمة تدعيـ الناس إلى إخألص العبادةا‬
‫و ترك ما كانوا يعبدون من دون الله من ‪ :‬الصناما‬
‫– الحجار‪-‬ـ والشجار‪،‬ـ والنبياء‪ ،‬والصالحين‪،‬‬
‫والملئكة‪،‬ـ وغيره‪.‬‬
‫فدعىـ الناس إلى ترك الشرك وقاتلهمـ إلى‬
‫تركه وأن تخلصوا لعبادةا الله كمال قال تعالى ‪:‬‬
‫ُْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ًا{‬ ‫إ أحَد‬‫إه‬‫ول أشرإكب‬ ‫ّي َ‬
‫ب‬
‫َإ‬ ‫ر‬
‫ُ‬
‫و‬ ‫ُ‬
‫ع‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َا‬‫ّم‬‫َ‬
‫إن‬‫ْإ‬‫}قُل‬
‫]الجن‪.[20:‬‬
‫َ‬ ‫إ ّ‬
‫َ‬
‫َه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ُل‬ ‫ُخْإ‬
‫لصًا‬ ‫ُم‬‫بد‬ ‫ُْ‬
‫َ أع‬‫الله‬ ‫وقال تعالى‪ } :‬قُل‬
‫ُ{ ]الزمر‪.[14:‬‬ ‫إي‬
‫إين‬ ‫د‬

‫‪ 4‬الذي في ))الصحيحين(( ومطلعه ‪)) :‬طألع علينا رجل شديد بياض الثيابـ ‪(( ...‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُد‬‫ْب‬‫ْ أع‬ ‫تأن‬ ‫ُْ‬‫إر‬‫َا أم‬ ‫ّم‬‫َ‬‫إن‬
‫إ‬ ‫وقال تعالى‪ } :‬قُل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ب‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫َإ ْإ َ إ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫و‬ ‫ع‬‫د‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫إ إإ إ ْإ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫أ‬ ‫ول‬‫َُ‬
‫الله‬
‫َ‬
‫{ ]الرعد‪.[36:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ّي‬
‫إ‬‫ُون‬ ‫َأم‬
‫ُر‬ ‫إ ت‬ ‫الله‬ ‫ْر‬
‫َ‬ ‫غي‬ ‫ْ أف‬
‫ََ‬ ‫وقال تعالى‪} :‬قُل‬
‫ََ ُْ‬ ‫إُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫َ‬‫ي‬‫إ‬‫وح‬ ‫أ‬‫ُ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫و‬‫َ‬ ‫(‬ ‫‪64‬‬ ‫ُ‬
‫)‬‫َ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ج‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫ُ‬ ‫أ‬‫ُ‬
‫بد‬‫أعُ‬
‫َ ََ َ‬
‫ْت‬
‫َ‬ ‫ُأشْر‬
‫َك‬ ‫إنْ‬‫ُ لئ‬ ‫إك‬‫ْل‬
‫إنْ قب‬ ‫ُم‬
‫إينَ‬ ‫َذ‬
‫ّ‬
‫ُ ال‬ ‫َى‬
‫إل‬‫وإ‬‫َُ‬ ‫َ‬
‫ْك‬‫َي‬‫إل‬
‫إ‬
‫ْخَاسإرإينَ )‬ ‫إنَ ال‬‫ُم‬ ‫ُون‬
‫َنّ‬
‫َ‬ ‫َك‬ ‫َت‬‫ول‬‫َ َ‬ ‫َلك‬‫ُ‬‫َم‬‫ُع‬ ‫َ‬
‫َطنَ‬
‫ّ‬ ‫َحْب‬‫َي‬
‫ل‬
‫َاكإرإينَ {‬ ‫إنْ الشّ‬ ‫ُن م‬
‫ّ‬ ‫وك‬ ‫ْ‬
‫َُ‬
‫ُد‬‫ْب‬ ‫َاع‬ ‫ُف‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الله‬ ‫َل‬
‫إ‬ ‫‪ (65‬ب‬
‫]الزمر‪.[66-64:‬‬
‫ومن أصول اليمان المنجي من الكفر‪:‬ـ اليمان‬
‫بالبعث‪ ،‬والنشر‪،‬ـ والجزاء‪ ،‬والحساب‪ ،‬والجنة‪،‬‬
‫والنار حق‪.‬‬
‫ُ‬
‫َا‬‫إيه‬‫وف‬‫مَ‬‫ُْ‬
‫ُ‬‫َاك‬ ‫قن‬‫لْ‬‫ُ خََ‬‫َا‬‫ْه‬‫إن‬‫قال تعالى‪ }:‬م‬
‫ْ ُ َ ًُ‬
‫َى{ ]طأه‪:‬‬ ‫ُأخْر‬
‫َة‬‫م تار‬ ‫ُخرإجُكْ‬ ‫ُن‬
‫َا‬‫ْه‬‫إن‬
‫وم‬‫مَ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬‫ُك‬ ‫إيد‬ ‫ُع‬
‫ن‬
‫‪.[55‬‬
‫ُ‬
‫م‬‫ُه‬
‫ُْ‬ ‫ْل‬‫ٌ قَو‬ ‫َع‬
‫َجَب‬ ‫ُف‬
‫ْجَب‬
‫ْ‬ ‫َع‬‫إن ت‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫وقال تعالى‪َ }:‬‬
‫إي خَْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫إيد‬
‫ٍ‬ ‫ُ جَد‬
‫ق‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ُ‬‫ا‬‫ّ‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫إ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ً‬ ‫ا‬‫َ‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫َا‬‫ّ‬
‫ن‬ ‫ك‬‫ُ‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ئ‬‫أ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫إك‬‫ولئ‬ ‫وأْ‬‫م َ‬‫إْ‬‫ّه‬‫ب‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ين‬
‫َ َ‬ ‫إ‬‫ذ‬‫ال‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ئ‬
‫إ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫أ‬
‫ُ ُ إََإ َ َ‬
‫ُ‬
‫ْحَاب‬‫إك أص‬ ‫ولُئ‬ ‫وأْ‬‫مَ‬ ‫إْ‬‫َاقإه‬ ‫ْن‬‫إي أع‬ ‫الَغْلَُل ف‬
‫َ { ]الرعد‪.[5:‬‬ ‫إدون‬ ‫ُخَال‬‫َا‬‫إيه‬ ‫م ف‬ ‫ُْ‬‫إه‬ ‫َار‬ ‫ّ‬
‫الن‬
‫وفي الية دليل على أن من جحد البعث كفر‬
‫كفرا ً يوجب الخلود في النار‪.‬‬
‫أعاذنا‪ 5‬الله من الكفرـ وأعمال الكفرـ فضمت‬
‫هذه اليات بيان ما بعث به النبيـ ‪ ‬من إخألص‬
‫العبادةا لله‪ ،‬والنهيـ عن عبادةا غير الله وقصر‬
‫‪ 5‬بالصل المطبوع ‪)) :‬أعاذن((‪.‬‬
‫العبادةا على العبادةا‪ ،6‬وهذا دينه الذي دعى الناس‬
‫إليه‪ ،‬وجاهدهم عليه كما قال تعالى‪:‬‬
‫ُون‬
‫َ‬ ‫َك‬ ‫وي‬ ‫ٌ‬
‫َة‬
‫َُ‬ ‫ْن‬
‫إت‬‫َ ف‬ ‫ُون‬‫َك‬‫ّى لَ ت‬‫َ‬
‫محَت‬
‫ُ‬‫لوه‬
‫ُْ‬ ‫إُ‬‫وقَات‬ ‫} َ‬
‫ُ{ ]النفال‪.[39:‬‬ ‫له‬‫لّ‬‫ُإ‬ ‫له‬‫ّ‬
‫ُُ‬‫ّينُ ك‬ ‫الد‬
‫إ‬
‫وقد بعثه الله تعالى على رأس أربعين سإنة‪،‬‬
‫فدعا الناس إلى الخألص‪ ،‬وترك عبادةا ما سإوى‬
‫الله نحوا ً من عشر سإنين‪،‬ـ ثم عرج به إلى السماء‬
‫وفرض عليه الصلوات الخمس من غير واسإطة‬
‫بينه وبينـ الله تعالى في ذلك‪ ،‬ثم أمر بعد ذلك‬
‫بالهجرةاـ فهاجر إلى المدينة‪،‬ـ وأمر بالجهاد‪ ،‬فجاهد‬
‫في الله حق جهاده نحوا ً من عشر سإنين حتى‬
‫دخأل الناس في دين الله أفواجاً‪ ،‬فلما تمت ثلث‬
‫وسإتون سإنة – والحمد لله – تم الدين وبَلَغَ البَلغا‬
‫من إخأبار الله تعالى له بقبضه صلوات الله عليه‬
‫وسإلم‪.‬‬
‫وأول الرسإل نوح عليه السلما‪ ،‬وآخأرهم محمد‬
‫صلى الله عليه وآله وسإلم ‪ ..‬مما قال تعالى‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُوح‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ُ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫إ‬ ‫َا‬‫ن‬‫ْ‬‫ي‬‫ح‬ ‫و‬‫ْ‬‫أ‬‫ُ‬
‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬‫إ‬
‫إ‬ ‫َا‬‫ن‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ْ‬‫أ‬‫ُ‬
‫ّا‬ ‫َ‬
‫إن‬‫} إ‬
‫إ { ]النساء‪.[163:‬‬ ‫إه‬‫عد‬‫َْ‬‫إن ب‬ ‫ُم‬
‫ّينَ‬‫إي‬
‫إ‬ ‫َب‬‫ّ‬
‫والن‬ ‫َ‬
‫ول { ]آل‬ ‫ُ ٌ‬ ‫َس‬‫َ ر‬‫إلّ‬‫ٌ‬ ‫ُحَم‬
‫ُإ‬
‫َد‬‫ّ‬ ‫َا م‬ ‫وم‬‫وقال تعالى‪َ } :‬‬
‫عمران‪.[144:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إن‬‫ٍم‬
‫ّ‬ ‫ُأحَد‬‫َا‬ ‫ٌ أب‬ ‫َد‬‫ُحَم‬
‫ّ‬ ‫َم‬‫َان‬ ‫َا ك‬‫وقال تعالى‪ } :‬م‬
‫ّ‬
‫ََ‬
‫م‬
‫ُ‬ ‫وخَات‬‫إ َ‬ ‫ّ‬
‫ول َ‬
‫الله‬ ‫ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ّس‬‫َكإن ر‬
‫َ‬ ‫ول‬ ‫ُْ‬
‫مَ‬
‫ُ‬‫لك‬‫ّجَاإ‬ ‫ر‬
‫إ‬
‫ُ{‬
‫ًا‬‫إيم‬ ‫َل‬ ‫ٍ ع‬ ‫ُل‬
‫ّشَيْء‬
‫ُ‬
‫إ‬ ‫إك‬‫ُ ب‬ ‫ّ‬
‫ُ َ‬
‫الله‬ ‫َان‬
‫َ‬ ‫وك‬‫ّينَ َ‬ ‫إي‬
‫إ‬ ‫َب‬‫ّ‬
‫الن‬
‫]الحزاب‪.[40:‬‬
‫‪ 6‬كذا السياق في ))الصل المطبوع((‪.‬‬
‫وأفضل الرسإل‪ :‬نبينا محمد ‪ ، ‬وأفضل البشر‬
‫بعد النبياء صلى الله عليهمـ وسإلم‪ :‬أبو بكر رضي‬
‫الله عنه ‪ ،‬وعمر رضي الله عنه‪ ،‬وعثمان رضي‬
‫الله عنه‪ ،‬وعلي رضي الله عنه ‪ ..‬ورضي الله‬
‫عنهمـ أجمعين‪.‬‬
‫وخأير القرون قرني ثم الذينـ يلونهم ثم الذينـ‬
‫يلونهم‪.‬‬
‫وعيسىـ ‪ ‬ينزل من السماء ويقتل الدجال‪.‬‬
‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬
‫تمت على ما تقدما‪.‬‬
‫***‬
‫انتهيتـ بفضل الله من صف هذا المتن في‬
‫علم العقيدةا في ليلة الثنينـ المباركة ‪ 23‬ذو‬
‫القعدةا‪،‬ـ ‪ 1425‬ولله الحمد والمنة‬
‫وأنبه على أن التعليقاتـ على الهوامش‬
‫الجانبية من عندي وكذا كل ما هو باللون الحمر‬
‫في المستندـ ‪ ..‬والله أسإأل العفو والعافية‬
‫ومن أراد أن ينبه أو ينصح فل يبخل والله من‬
‫وراء القصد‬
‫‪ ، aymanabo@yahoo.com‬أو جوال رقم ‪:‬‬
‫‪20105711211‬‬

You might also like