‫🌿 سنن وآداب صوم رمضان 🌿‬

‫فإن في السّحور بركة» [‪ .]1‬ويج زئ ول و بجرع ة‬ ‫سحور‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪« :‬تسحروا ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ماء‪ ،‬لقوله صلى هللا عليه وسلم‪« :‬ال َّسحُو ُر ْكلُهُ بَ َر َكةٌ‪ ،‬فَاَل تَ َدعُوهُ‪َ ،‬ولَوْ ْن يَجْ َر َع َح ُد ُك ْم جُرْ َعةً ِم ْن‬
‫ِّرينَ » [‪ .]2‬وأفضله ما كان تمرا لقوله صلى‬ ‫ُصلُّونَ َعلَى ْال ُمتَ َسح ِ‬ ‫َما ٍء‪ ،‬فَِإ َّن هَّللا َ َع َّز َو َج َّل َو َماَل ِئ َكتَهُ ي َ‬
‫هللا عليه وسلم‪« :‬نعم سحور المؤمن التمر» [‪.]3‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َس لَّ َم ثُ َّم‬ ‫ال‪ ":‬تَ َسحَّرْ نَا َم َع النَّبِ ِّي َ‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ قَ َ‬ ‫ت َر ِ‬ ‫سحور‪ :‬ع َْن زَ ْي ِد ْب ِن ثَابِ ٍ‬ ‫تأخير ال ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ال قَ ْد ُر خَ ْم ِسينَ آيَةً "[‪.]4‬‬ ‫ُور قَ َ‬‫ت َك ْم َكانَ بَ ْينَ اَأْل َذا ِن َوال َّسح ِ‬ ‫صاَل ِة قُ ْل ُ‬
‫قَا َم ِإلَى ال َّ‬
‫ار» [‪ .]5‬الفط ر‬ ‫ُأ‬
‫تعجيل اإلفطار‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪« :‬اَل تَ َزا ُل َّمتِي بِخَ ْي ٍر َم ا َع َّجلُ وا اِإْل ْفطَ َ‬ ‫‪-3‬‬
‫على الرّطب أو التّمر أو الماء‪ :‬عن ثابت البناني أنّه س مع أنس بن مال ك يق ول‪ ":‬ك ان رس ول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي‪ ،‬فإن لم تكن رطب ات فعلى تم رات‪ ،‬ف إن لم‬
‫تكن حسا حسوات من ماء "[‪.]6‬‬
‫ت ْال ُع رُوقُ‪َ ،‬وثَبَتَ اَألجْ ُر ِإ ْن َش ا َء هَّللا ُ "[‬ ‫ُأ‬
‫َب الظَّ َم ‪َ ،‬وا ْبتَلَّ ْ‬ ‫االلتزام بالدّعاء المأثور عند الفطر‪َ ":‬ذه َ‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.]7‬‬
‫صائم‪ :‬قال ص لى هللا علي ه وس لم‪« :‬من فطّ ر ص ائما ك ان ل ه مث ل أج رهم‪ ،‬من غ ير أن‬ ‫تفطير ال ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫ينقص من أجورهم شيئا» [‪.]8‬‬
‫صائم لمن أفطر عنده ‪ ":‬أفطر عندكم الصائمون‪ ،‬وأك ل طع امكم األب رار‪ ،‬وص لّت عليكم‬ ‫دعاء ال ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫المالئكة "[‪.]9‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اَل‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬‫َ‬
‫اإلكثار من الدّعاء له ولسائر المسلمين‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪« :‬ث ثة ت َرد َدع َوتهُ ْم‪ :‬اِإْل َم ا ُم‬ ‫‪-7‬‬
‫وم» [‪.]10‬‬ ‫ظل ُ ِ‬ ‫ْال َعا ِدلُ‪َ ،‬والصَّاِئ ُم َحتَّى يُ ْف ِط َر‪َ ،‬و َد ْع َوةُ ْال َم ْ‬
‫اإلكثار من قراءة القرآن‪ ،‬وذكر هللا تعالى‪ ،‬واالعتكاف وقيام اللّيل‪ ،‬والجود‪ ،‬وفعل الخ‪66‬يرات‪ :‬عن‬ ‫‪-8‬‬
‫اس بِ ْالخَ ي ِْر َو َكانَ َأجْ َو ُد‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َأجْ َو َد النَّ ِ‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ َما‪ ،‬قَا َل‪َ ":‬كانَ النَّبِ ُّي َ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ا ْبنَ َعبَّا ٍ‬
‫َّ‬
‫ض انَ َحتى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضانَ ِحينَ يَلقاهُ ِجب ِْري ُل َوكانَ ِجب ِْري ُل َعل ْي ِه ال َّس م يَلق اهُ ك َّل ل ْيل ٍة فِي َر َم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َما يَ ُكونُ فِي َر َم َ‬
‫الس اَل م َك انَ َأجْ َو َد‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َس لَّ َم ْالقُ رْ آنَ فَ ِإ َذا لَقِيَ هُ ِجب ِْري ُل َعلَ ْي ِه َّ‬ ‫ْرضُ َعلَ ْي ِه النَّبِ ُّي َ‬ ‫يَ ْن َسلِخَ يَع ِ‬
‫الرِّيح ْال ُمرْ َسلَ ِة "[‪.]11‬‬ ‫ِ‬ ‫بِ ْال َخي ِْر ِم ْن‬
‫ص لَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه‬ ‫الترفع ع ّما يحبط الثّواب من لغو‪ ،‬أو نميمة‪ ،‬أو غيبة‪ ،‬أو مسابة‪ :‬قَا َل َر ُس و ُل هَّللا ِ َ‬ ‫‪-9‬‬
‫اجةٌ فِي َأ ْن يَ َد َع طَ َعا َمهُ َو َش َرابَهُ» [‪.]12‬‬ ‫ور َو ْال َع َم َل بِ ِه فَلَي َ‬
‫ْس هَّلِل ِ َح َ‬ ‫الز ِ‬ ‫َو َسلَّ َم‪َ « :‬م ْن لَ ْم يَ َد ْع قَوْ َل ُّ‬
‫ث‪َ ،‬واَل‬‫صوْ ِم َأ َح ِد ُك ْم فَاَل يَرْ فُ ْ‬ ‫اإلعراض عن الجاهلين‪ .‬قال صلى هللا عليه وسلم‪َ « :‬وِإ َذا َكانَ يَوْ ُم َ‬ ‫‪-10‬‬
‫صاِئ ٌم» [‪.]13‬‬ ‫يَصْ َخبْ ‪ ،‬فَِإ ْن َسابَّهُ َأ َح ٌد َأوْ قَاتَلَهُ فَ ْليَقُلْ ِإنِّي ا ْم ُرٌؤ َ‬