‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪2020-2019‬‬

‫ﺍﻻﺳﻢ‪ :‬ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﻓﺮﺝ ﺍﺑﻮ ﺯﻟﻂ‬

‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ‪29803101601956 :‬‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ‪19 :‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‪ :‬ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ‪:‬‬

‫ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ‪:‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬

‫ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪ :‬ﻣﻮﺿﻮﻉ ‪4‬‬

 ‫ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺭأﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ‪ ،‬ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﺒﻰ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻰ )ﻭﻫﻮ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ( ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ )ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬
‫ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ( ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻷﺟﻞ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﺟﻞ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‬
‫ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ‪.‬‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ أﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺮﺑﺤﻴﺔ )ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ( ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ‪.‬‬
‫ﺍﺳﺲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬
‫ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺆﺧﺬ ﺑﻨﻈﺮ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻴﻘﻦ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬
‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻗﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺑﺘﻨﺎﺳﺐ ﻋﻜﺴﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻴﻘﻦ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ‪.‬‬
‫ﻭﻋﻨﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أﺧﺬ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﻭﻝ‪ :‬أﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ .‬ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ‬
‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻔﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ أﻭ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺒﺪأ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ أﻭ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﺒﺪأ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﻣﺒﺪأ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ )أﻱ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ( ﻭﻣﺒﺪأ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪ :‬ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ‬
‫ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺭﺑﺎﺡ‬
‫ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ‪ :‬ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻲ )ﺩﺧﻞ( ﻭﻋﺎﺋﺪ ﻧﻔﺴﻲ‬
‫ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻳﻌﻮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻳﺴﻌﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ‬
‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻌﺎً ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻰ ‪..‬‬
‫‪ -1‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﺧﻞ ‪ :‬ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬

‫ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬

‫ﻓﻰ ﺷﻜﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﺎﺕ‬
‫‪ -2‬ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﺻﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪..‬‬
 ‫ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺓ‬
‫ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺺ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺍﺀ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ أﻭ ﺍﺫﻭﻥ ﺧﺮﺍﻧﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ ..‬ﺍﻯ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻷﺻﻞ ) ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ( ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﻘﻴﻤﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ أﺻﻞ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬
‫‪ -4‬ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ..‬ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻋﻰ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﻸﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬
‫ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬
‫‪ -5‬ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺪﻳﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ )أﻋﻠﻰ أﻣﺎﻥ( ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺮﺍﺋﻪ‬
‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺑﺄﺻﻮﻝ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ‬
‫‪ - 6‬ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪ :‬ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻻ ﻳﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬
‫ﻣﻦ ﺇﺑﻬﺎﺭ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﺑﻘﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻣﻦ )‪ (5 :1‬ﻭﻋﺎﺋﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻖ ﺣﻴﺚ أﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﺑﻬﺎﺭ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﺑﻘﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺃﺧﻴﺮﺍ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻤﻨﻔﻌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ أﻛﺒﺮ )ﻋﺎﺋﺪ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻭ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺣﺎﻟﻲ‬
‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻙ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ أﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ أﻭ‬
‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ أﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﻃﺮﺩﻳﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ أﻥ ﻳﻌﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺩﺭﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻓﺈﻥ‬
‫أﻱ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ‬
‫ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ أﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﻞ‬
‫ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﻳﻘﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﺎﺩﺓ ﻛﺮﻗﻢ ﻣﻄﻠﻖ أﻭ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ )ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ( ﻓﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ )ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺓ( ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ ﺇﻟﻰ أﺻﻞ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ‪ ،‬ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ‬
‫)ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺯﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ أﻭ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺳﻬﻢ( ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺑﺎﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ‪ ،‬أﻱ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺭأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺩﺭﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ‪:‬‬
‫*ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻜﻞ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ‪.‬‬
‫*ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻸﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫*ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﺃﺧﺮﻭﻥ ‪ ،‬ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻃﻨﻄﺎ ‪2020 ،‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ‪https://www.youtube.com/channel/UC_8y8KIqlxNEbmsWPqaKQ9Q‬‬
‫‪/https://al-sharq.com/opinion/27/12/2015 -‬ﻗﺮﺍﺭ‪-‬ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪-‬ﻓﻲ‪-‬ﺑﻮﺭﺻﺔ‪-‬ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ‪-‬ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪-‬‬
‫ﺑﻴﻦ‪-‬ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ‪-‬ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬