Professional Documents
Culture Documents
ترتكز السياسة المالية للمؤسسة على 3ركائز أساسية تتمثل برنامج المقياس مقسم إلى 3محاور :
في:
سياسة االستثمار (اختيار و تقييم المشاريع االستثمارية) سياسة االستثمار (تقييم المشاريع االستثمارية و المفاضلة بينها )
سياسة التمويل (الهيكلة المالية) تعريف االستثمار -1
سياسة توزيع أرباح األسهم خصائص المفهوم االستثماري -2
كل هذه السياسات تؤثر مباشرة على القيمة السوقية. تصنيف االستثمارات -3
خصائص القرار االستثماري -4
بالنسبة إلى سياسة االستثمار فانه على المؤسسة تقييم و اختيار المشاريع معايير تقييم المشاريع االستثمارية و المفاضلة بينها في حالة التأكد -5
االستثمارية بدقة و هذا حسب الظروف إما في حالة التأكد أو عدم التأكد و معايير تقييم المشاريع االستثمارية و المفاضلة بينها في حالة عدم -6
المخاطرة ,باعتبار أن صافي القيمة الحالية لمشروع ما تساوي الفرق في التأكد
القيمة السوقية للمؤسسة و هذا ما يعطي أهمية بالغة لهذه السياسة.
سياسة التمويل في المؤسسة (نظريات الهيكلة المالية)
نفس األهمية بالنسبة للركيزة الثانية وهي سياسة التمويل (الهيكلة المالية) فأمام
المؤسسة عدة مصادر تمويلية منها ما هو ذاتي (التمويل الذاتي) و منها ما هو -1مفهوم الهيكلة المالية
خارجي ,و لكل مصدر من هذه المصادر تكلفة خاصة ,و تكلفة مصادر -2النظرية الكالسيكية المفسرة للهيكلة المالية
التمويل التي تستعملها المؤسسة تسمى بتكلفة رأس المال وهي ذات أهمية بالغة -3النظريات الحديثة المفسرة للهيكلة المالية
في المؤسسة ألنها ذات عالقة عكسية بالقيمة السوقية للمؤسسة لذا فعليها سياسة توزيع أرباح األسهم
اختيار مصادر تمويلية مناسبة حتى تنخفض تكلفة رأس المال إلي أدنى
مستوى و بالتالي ارتفاع القيمة السوقية للمؤسسة إلى أعلى قيمة, تعريف و أشكال سياسة توزيع أرباح األسهم -1
أنواع سياسة توزيع أرباح األسهم -2
أما الركيزة الثالثة فهي سياسة توزيع أرباح األسهم فالمؤسسة مجبرة على نماذج توزيع أرباح األسهم -3
اختيار سياسة مثلى لتوزيع األرباح حيث تتمثل هذه السياسة بين التوزيع الكلي نظريات سياسة توزيع أرباح األسهم -4
لألرباح على المساهمين أو احتجازها إلعادة استثمارها ,و بين األولى و الثانية
يمكن للمؤسسة احتجاز جزء قليل أو كبير من أرباحها و توزيع الباقي.
الهدف من هذه الساسة هو تحديد نسبة التوزيع المثلى التي تؤدي إلى ارتفاع
الطلب على أسهمها فإذا زاد الطلب على سهم ارتفعت قيمته و بالتالي ارتفاع
القيمة السوقية للمؤسسة.
1
خطر عدم تحقق هذه اإليرادات أو الزيادات (خطر عدم تغطية اإلرادات المحور األول :سياسة االستثمار
للمبلغ األولي) علما انه إذا زادت المخاطرة زاد معدل الربح. نظرا لكبر حجم رأس مال ولتثير مثل هذه القرارات على عوائد المؤسسة
لفترات طويلة و لتأثيرها كذلك على القيمة السوقية للمؤسسة وجب على
-2خصائص المفهوم االستثماري:
المؤسسة تقسيم المشاريع و المفاضلة بينهما في حالة تعددها.
هناك مجموعة من الخصائص يتميز بها أي مشروع استثماري و يمكن حصر
هذه الخصائص في: بالنسبة للمؤسسة فإن اتخاذ قرارات االستثمار يعد من بين أهم القرارات المالية
أ) رأس مال مستثمر : I0وهي نفقة أو القيمة المالية المستعملة النجاز التي تأخذها المؤسسة إضافة إلى قرار التمويل وقرار توزيع األرباح وذلك
المشروع و يتضمن رأي المال المستثمر :سعر الشراء ,مصاريف الشراء , الن لالستثمار أهمية بالغة في نمو المؤسسة و رفع قيمتها السوقية ,فإذا أثبتت
تكلفة اإلنجاز.... دراسة الجدوى المالية لالستثمار قابلية التنفيذ فان ما يحققه هذا االستثمار هو
ب) مدة المشروع االستثماري :تتمثل في مدة حياة المشروع و التي تقدر قيمة الزيادة في القيمة السوقية للمؤسسة ,و هذا ما يقودنا إلى طرح التساؤالت
عادة بممدة اإلهتالك. التالية :
ج) تدفقات النقدية المتولدة على المشروع :تتمثل في اإلرادات النقية الناتجة
كيف يمكن للمسير المالي تقييم المشروع االستثماري و كيف يمكن
عن الفرق بين التحصيالت المستلمة و النفقات المسددة ,أو هو نتيجة الصافية
التنبؤ بنجاح االستثمار أو فشله ؟ و على أي أساس يقوم باختيار
+االهتالكات +المؤونات
استثمار معين على استثمار آخر.
-3التصنيف االستثماري: -1تعريف االستثمار:
تصنف االستثمارات حسب لموضوع ,األهداف ,درجة الخطر ,طبيعة التدفقات
أ) االستثمار المحاسبي :االستثمار هو مجموعة أصول ثابتة (مادية و معنوية)
المرتبطة بها و حسب طبيعة العالقة بينها.
تقتنيه المؤسسة أو تنشاه بوسائلها الخاصة و ذاك باستعمالها بصورة دائمة و
أ) التصنيف حسب الموضوع: ليس لغرض بيعها
-االستثمارات المادية :هي الصناعية و التجارية و تأخذ شكل األصول المادية. ب) التعريف المالي :االستثمار هو التخلي عن جزء من أموال المؤسسة قصد
-االستثمارات الغير المادية (معنوية) :برمجيات المعلومات ,شهرة المحل, تحقيق ربح مستقبلي ,بعبارة أخرى هو التزام بإنفاق مالي طويل المدى غير
شراء رخص كانت مقيدة في الصنف 2أم بمعنى آخر هي مختلف النفقات قابل لتراجع ,فهو استخدام طويل المدى
المقيدة في الصنف ( 6مخطط التكوين ,حمالت إشهارية ,دراسات األبحاث) يقوم االستثمار بالمفاهيم التالية:
-االستثمارات المالية :يأخذ شكل قروض طويلة األجل ,أسهم ,سندات مالية -1المدة :إيرادات معتبرة تمتد في الزمن إلى أكثر من سنة.
أو أحيانا قروض قصيرة األجل عندما يرتبط بمساهمات. -2المردودية :فبول استبدال مبلغ حاضر لسلسلة من اإليرادات نفترض لن
ب) التصنيف حسب الهدف: مجموعها يفوق المبلغ األولي.
إن اتخاذ قرار االستثمار يعني تسخير الوسائل من اجل بلوغ األهداف -3الخطر :هذه اإليرادات ما هي إال أمل (رغبة و ليست أمرا مؤكد) فهناك
2
د) التصنيف حسب التدفقات النقدية المرتبط بها: المسطرة لضمان مستقبل المؤسسة .نذكر منها ما يلي :
-تسديد وحيد و إيرادات متعددة :و هي االستثمارات التي يكون فيها تسديد -الحفاظ على القدرة اإلنتاجية للمؤسسة :باستبدال و إحالل تحفيزات أخرى
مبلغها مرة واحدة عند حيازة األصل ,أما اإليرادات فهي متعددة على مدى جديدة (اإلحالل و الصيانة)
العمر اإلنتاجي لألصل ,و هذا النوع يمثل اغلب أشكال االستثمار في المجال -الرفع من القدرة اإلنتاجية :و ذلك بحيازة وسائل إضافية (التوسع و القدرة)
الصناعي, -تحسين اإلنتاجية :و هو المردودية بتطوير التجهيزات أو التقنيات الو بتحسين
-تسديد متعدد و إيرادات متعددة :هذا الشكل سائد في المجال لصناعي و يعبر فعالية العنصر البشري (استثمارات إنتاجية أو استثمارات تطويرية).
عن الحاالت التي يمكن فيها تجزئة مبلغ االستثمار إلى دفعات بالنظر إلى عدم -تنويع النشاط :بدراسة و اعتماد منتجات جديدة أو البحث عن أسواق جديدة
توفر السيولة الكاملة أو في بعض االستثمارات التي تكون عملية تحقيقها (استثمارات التنويع و التجديد) التنويع له درجة خطر اقل.
متدرجة على فترات. -بالسعي للتجاوب مع التشريعات :يكون هذا في ميدان الوقاية و األمن و
-تسديد وحيد و إيراد وحيد :هذا الشكل نجده في االستثمارات الزراعية مثل محاربة التلوث (استثمارات إيجابية)
عملية التشجير. -تحسين المناخ االجتماعي :بوضع وسائل تسمح بتحسين ظروف العمل
-تسديدات متعددة و إيراد وحيد :هذا الشكل يخص االستثمارات التي تكون (استثمارات إستراتيجية),
قيمتها األولية مجزئة على فترات و اإليرادات التي تجنيها على دفعة واحدة. -مردودية االستثمارات اإلجبارية و االستراتيجي الغير مباشرة و لكنها
ضمنية :بها تتحقق االستثمارات اإلنتاجية.
-4خصائص القرار االستثماري:
يتميز القرار االستثماري بمجموعة من الخصائص يمكن ذكرها في ما يلي: ج) التصنيف حسب درجة الخطر :
3
خطر يتزايد
ب) المعايير التي تأخذ بعين االعتبار القيمة الزمنية للنقود: « ne pas investir c’est la mort lente, mais investir c’est la
-1القيمة الحالية الصافية » mort rapide
-2مؤشر الربحية
-3معيار معدل العائد الداخلي TRI
ج) قرار قيود مالية:
-6معايير تقييم المشاريع االستثمارية و المفاضلة بينها في حالة إذا االستثمار يتطلب موارد قصد تمويله و تكون هذه الموارد من األموال
عدم التأكد و مخاطرة: دائمة للمؤسسة ,و هذا يعني أن سوء التقدير لتمويل االستثمار قد يؤثر سلبا
على الوضعية المالية للمؤسسة علما أن قرار االستثمار يعتبر التوازن المالي
-1معيار أسلوب تحليل الحساسية.
لها وذلك لتأثيره على رأس المال العامل FRو الحتياج رأس المال العامل
-2معيار أسلوب التباين و االنحراف المعياري
BFRو بالتالي يؤثر على خزينة المؤسسة.
-3معيار أسلوب انحراف المعياري الصافي قيمة حالية.
ه) قرار يؤثر على مصالح المؤسسة:
إن االستثمار له اثر مباشر على كل المصالح الوظيفية في المؤسسة كالوظيفة
المالية ,التجارية التسويقية.
4
المحور الثالث :سياسة توزيع أرباح األسهم. المحور الثاني :سياسة التمويل في المؤسسة (نظريات الهيكلة
ال تقل ساسة توزيع أرباح األسهم أهمية عن سياسة االستثمار و عن سياسة المالية)
التمويل و ذلك لما لها عالقة بالقيمة السوقية يعتبر قرار التمويل للمؤسسة من أهم القرارات المالية الرئيسية ,فهي تحدد
مصادر التمويل التي تمول بها نفسها.
-1تعريف و أشكال توزيع األرباح:
يمكن تعريفها على أنها معدل التدفق النقدي ,و قد يكون غير نقدي ,الذي يتلقاه -1مفهوم الهيكلة المالية:
المساهمون كمردود على استثماراتهم في أسهم المؤسسة الحاملين لها ,تتمثل تمثل الهيكلة المالية مجموعة األموال التي يتم بواسطتها تمويل موجودات
هذه األرباح بالنسبة للمستثمرين دخال خارجيا ينتظره و يتوقعه العديد من المؤسسة ،و هي تتضمن التمويل بالديون والتمويل باألموال الذاتية ،وهما
المساهمين ,كما تؤثر هذه السياسة على السعر السوقي للسهم. يشكالن جانب الخصوم من الميزانية الحسابية للمؤسسات .أي أن الهيكلة
يتم توزيع األرباح من رصيد أرباح محتجزة او من الربح محقق خالل الفترة المالية تتكون من نوعين من التمويل ،وهما:
و تأخذ هذه التوزيعات أشكال مختلفة .و تقوم المؤسسة بالمفاضلة بين هذه التمويل بالديون والتي تتضمن بدورها التمويل قصير األجل والتمويل
األشكال تبعا لظروف المؤسسة و األهداف المرجو تحقيقها من إتباع شكل المتوسط وطويل األجل،
معين . أما النوع الثاني فهو التمويل باألموال الذاتية والذي يتضمن رأس المال وكذا
األرباح المحتجزة .
-2أشكال سياسة توزيع أرباح السهم:
مما سبق ،فإن الهيكلة المالية تتضمن التمويل قصري األجل والتمويل المتوسط
توجد عدة أشكال لتوزيع أرباح السهم منها ما هو نقدي ومنها ما هو عيني.
وطويل األجل ،وهو ما يسمى بالتمويل الدائم .ويطلق على الجزء من الهيكلة
كما يلي:
المالية المتمثلة بالتمويل الدائم هيكل رأس المال الذي يتضمن التمويل بالديون
أ -توزيع أرباح السهم النقدي:
المتوسطة وطويلة األجل والتمويل باألموال الذاتية.
في الغالب ،تقوم المؤسسة بتوزيع األرباح على المساهمين بشكل نقدي ،وينشأ
حق المساهم في أرباح المؤسسة بعد صدور قرار الهيئة العامة للمساهمين
أما الهيكلة المالية المثلى ،فهي تعرف بأنها ذلك المزيج من التمويل الداخلي
(الجمعية العامة) بتوزيعها في يوم اإلعالن عن التوزيع ،ويكون الحق في
والخارجي الذي يجعل تكلفة رأس المال في أدنى حد ممكن لها .وبتحقيق أدنى
استيفاء الربح تجاه المؤسسة لمالك السهم المسجل في سجالتها في تاريخ
نسبة لتكلفة رأس المال فإنه تزداد قابلية المؤسسة في إيجاد فرص استثمارية
اجتماع الهيئة العامة.
جديدة
ب -إعادة شراء األسهم:
-2النظرية الكالسيكية المفسرة للهيكلة المالية TD
يعتبر قرار إعادة شراء السهم من أهم قرارات السياسة المالية في المؤسسة،
مثل قرار توزيع أرباح السهم أو قرار الهيكلة المالية (سياسة التمويل) أو قرار -3النظريات الحديثة المفسرة للهيكلة المالية TD
االستثمار.
5
-3أنواع سياسة توزيع أرباح السهم: يقصد بإعادة شراء األسهم قيام المؤسسة بإعادة شراء أسهمها من السوق،
ويمكن النظر إلى هذه العملية وكأن المؤسسة تستثمر في نفسها ،حيث تقوم
أ -سياسة الفائض في توزيع أرباح السهم: المؤسسة باستخدام السيولة لشراء أسهمها وكأن المؤسسة تعطي انطباعا بأنها
تقوم المؤسسة بتوزيع المبلغ المتبقي من أرباحها بعد تمويل استثماراتها التي لم تجد فرصة استثمارية أفضل من االستثمار في أموالها.
يكون معدل عائدها أكبر من تكلفة األموال الذاتية .وتبعا لهذه السياسة ،فإن
نسبة األرباح القابلة للتوزيع تكون غير واضحة للمساهمين ،حيث إن أغلبها ج -توزيع األرباح العيني( :غير ملموس أو المادي)
تقوم بتوزيع أرباح منخفضة نتيجة حاجتها إلى التمويل الذاتي الستثماراتها، في بعض األحيان وعند عدم توفر السيولة النقدية لدى المؤسسة ،قد يقترح
ويمكن تفسير ذلك على وجود درجة ثقة عالية بين المؤسسة ومساهميها. مجلس اإلدارة و بمصادقة الجمعية العامة للمساهمين توزيع األرباح على شكل
عيني ،كتوزيع منتوج المؤسسة على المساهمين بدال من األرباح النقدية ،أي
ب-سياسة توزيع أرباح السهم الثابتة: أن المؤسسة توزع األرباح من أصولها ،وقد تأخذ هذه التوزيعات العينية شكل
تعتبر هذه السياسة من أبسط سياسات التوزيع بمجرد أن تختار المؤسسة نسبة البضائع أو العقارات أو االستثمارات أو شكل آخر يحدده مجلس اإلدارة.
التوزيع .وفق هذا اإلجراء ،فإن اإلدارة المالية تسعى إلى تحديد نسبة نقدية د -تجزئة السهم:
ثابتة يتم توزيعها سنويا من األرباح المتحققة. تحدث تجزئة السهم عندما تقرر إدارة المؤسسة إعطاء أسهم جديدة ألصحاب
ج-سياسة توزيع أرباح السهم مع العالوة: األسهم القائمة في المؤسسة ،عادة ما يتم التعبير عن تجزئة السهم بنسبة مثل
تقوم هذه السياسة على أساس توزيع األرباح العادية التي توزعها المؤسسة النصف ،حيث صاحب كل سهم يحصل على حصة إضافية .مثل :حامل 100
عادة باإلضافة إلى توزيع أرباح إضافية في نهاية العام. سهم قبل التجزئة ،سيتحصل على 200سهم إضافية ،ويصبح المجموع 300
عادة ما تلجأ مؤسسات األعمال إلى هذا اإلجراء عندما تكون أرباحها السنوية سهم بعد االنقسام .فإذا كان سعر السهم 50وحدة نقدية قبل التجزئة ،فإن سعر
متقلبة ،فهي تعطيها مرونة في إجراءات توزيع أرباح السهم .وفي مثل هذه السهم بعد التجزئة يصبح 30وحدة نقدية.
الحالة ،تقوم المؤسسة بتوزيع أرباح مستقرة لكنها منخفضة ،وباإلمكان
و -توزيع األرباح على شكل حصص أرباح السهم:
التصريح على عالوة إضافية في نهاية السنة إذا ما تحسنت األرباح.
إذا كانت حصص أرباح السهم ،%5فإن حامل 100سهم سيحصل على
خمسة 5أسهم إضافية فيصيح لديه 105سهم .فعوض أن تقوم المؤسسة
بتوزيع األرباح في شكلها النقدي ،فإنها تقوم بمنح أسهم إضافية للمساهمين.
6