Professional Documents
Culture Documents
ﺗﻌرﻳف اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ :ﻳﻌﺗﺑر ﺗﻛوﻳن اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻣن أﻫم اﻟﻣواﺿﻳﻊ ﻓﻲ اﻹدارة -1
اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻷن ﻫدف ﻛﻝ ﻣﺳﺗﺛﻣ ار ﻫو ﺗﻛوﻳن ﻣﺣﻔظﺔ ﻣﺛﻠﻰ ﻗﻠﻳﻠﺔ اﻟﻣﺧﺎطر ،و ﻋﺎﻟﻳﺔ اﻟﻌﺎﺋد.
ﻓﺎﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻫﻲ ﺗوﻟﻳﻔﺔ ﻣن اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ و اﻟﻣﺷﺗﻘﺎت اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ....و ﺗﻛون ﻫذﻩ
اﻟﺗوﻟﻳﻔﺔ ﺗﺣت إدارة واﺣدة ﺗﺳﻌﻰ ﻟﺗﺣﻘﻳق أﻗﺻﻰ ﻛﻔﺎءة ﻣن ﺧﻼﻝ اﺳﺗﺛﻣﺎر اﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ
اﻟﺗﻲ ﺗﺣوﻳﻬﺎ اﻟﻣﺣﻔظﺔ ﻓﻲ ظﻝ ﻣﻧﺎخ اﺳﺗﺛﻣﺎري ﻣﻼﺋم.
ﻣﻘوﻣﺎت – رﻛﺎﺋز -ﺑﻧﺎء اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ :ﺗﺗﻣﺛﻝ ﻫذﻩ اﻟﻣﻘوﻣﺎت ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣن :اﻟﻌﺎﺋد، -2
اﻟﻣﺧﺎطرة ،اﻟﺗﻧوﻳﻊ ،ﻧظرﻳﺔ اﻟﻣﺣﻔظﺔ.
أ -اﻟﻌﺎﺋد :ﻫو اﻟﻣﻘﺎﺑﻝ اﻟذي ﻳطﻣﺢ اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻳﻪ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﻟﻘﺎء
اﺳﺗﺛﻣﺎر أﻣواﻟﻪ و ﺗﻌرﺿﻪ ﻟﻠﻣﺧﺎطر ،و ﻳﺄﺧذ اﻟﻌﺎﺋد ﺛﻼث أﺷﻛﺎﻝ و ﻫﻲ:
9اﻷرﺑﺎح :ﻳﻌﺗﺑر ﺣﺎﻣﻝ اﻟﺳﻬم ﺷرﻳك ﻓﻲ اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺗﻲ أﺻدرت اﻟﺳﻬم
ﻓﺣﻘوﻗﻪ ﻣﺛﻝ ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﻳن ،و ﻟﻪ ﻧﺻﻳب ﻣن اﻷرﺑﺎح اﻟﻣوزﻋﺔ.
9اﻟﻔﺎﺋدة :ﻳﻌطﻲ اﻟﺳﻧد اﻟﺣق ﻟﺣﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣﺗﻔق
ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣن اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻣﺻدرة ﻟﻠﺳﻧد.
9اﻷرﺑﺎح اﻟرأﺳﻣﺎﻟﻳﺔ :ﺗﻧﺗﺞ ﻋن إﻋﺎدة ﺑﻳﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ إذ ﻳﻣﻛن
ﻟﺻﺎﺣب اﻟﺳﻬم أو ﺣﺎﻣﻝ اﻟﺳﻧد أن ﻳﺑﻳﻌﻪ ﻓﻲ أي وﻗت ﺑﺳﻌر أﻛﻳر ﻣن
ﻗﻳﻣﺔ اﻟﺷراء و ﻳﻛون اﻟﻔرق ﺑﻳن ﺳﻌر اﻟﺑﻳﻊ و ﺳﻌر اﻟﺷراء ﻋﺑﺎرة ﻋن
رﺑﺢ رأﺳﻣﺎﻟﻲ.
ب -اﻟﻣﺧﺎطرة :ﺗﻌرف اﻟﻣﺧﺎطرة ﺑﺄﻧﻬﺎ درﺟﺔ ﻋدم اﻟﺗﺄﻛد أو ﻣﻘدار ﺗذﺑذب اﻟﻌﺎﺋد ﻣن
ﺣﻳث اﻻرﺗﻔﺎع أو اﻻﻧﺧﻔﺎض ﺧﺻوﺻﺎ إذا ﻛﺎن اﻻﻧﺧﻔﺎض ﺳﻳﺻﻝ إﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ
اﻟﺧﺳﺎرة .ﻓﺎﻟﻣﺧﺎطرة ﻫﻲ ظﺎﻫرة ﻋدم اﻟﺗﺄﻛد اﻟﻣﺣﻳطﺔ ﺑﺎﺣﺗﻣﺎﻻت ﺗﺣﻘق أو ﻋدم
ﺗﺣﻘق اﻟﻌﺎﺋد اﻟﻣﺗوﻗﻊ ﻣن اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر .و ﺗﻘﺳم اﻟﻣﺧﺎطرة إﻟﻰ ﺛﻼث أﻧواع ،ﻫﻲ:
9اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻛﻠﻳﺔ :ﻫﻲ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﺗدﻓﻘﺎت
اﻟﻧﻘدﻳﺔ ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر و اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن زﻳﺎدة اﺣﺗﻣﺎﻝ ﺗذﺑذب اﻟﻌﺎﺋد ﻋن
ﻗﻳﻣﺗﻪ اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ.
9اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﻧﺗظﻣﺔ :و ﻳطﻠق ﻋﻠﻳﻬﺎ أﻳﺿﺎ اﺳم اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻌﺎدﻳﺔ ،و
ﺗﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻋواﻣﻝ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﺳوق ﺑﺻﻔﺔ
ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻼ ﻳﻘﺗﺻر ﺗﺄﺛﻳرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻌﻳﻧﺔ ،ﺑﻝ ﺗرﺗﺑط ﻫذﻩ
اﻟﻣﺧﺎطر ﺑﺎﻟظروف اﻟﺳﺎﺋدة ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺳﻳﺎﺳﻳﺔ أو اﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ أو
اﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻣﺛﻝ ﺣﺎﻻت اﻟﺣروب أو ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺳﺎد اﻻﻗﺗﺻﺎد أو
اﻟﺗﺿﺧم...و ﻫذﻩ اﻟﻣﺧﺎطر ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻋدد ﻛﺑﻳر ﻣن اﻷﺻوﻝ و
ﺗﺳﻣﻰ أﻳﺿﺎ ﺑﻣﺧﺎطر اﻟﺳوق.
9اﻟﻣﺧﺎطر ﻏﻳر اﻟﻣﻧﺗظﻣﺔ :و ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺷرﻛﺔ ﻣﻌﻳﻧﺔ أو ﻗطﺎع ﻣﻌﻳن ﻣﺛﻝ
ﺣدوث اﻹﺿراﺑﺎت ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻣﻌﻳن أو اﻟﺣﻣﻼت اﻹﻋﻼﻣﻳﺔ ﺑﻳن
اﻟﻣﺗﻧﺎﻓﺳﻳن .ﻓﻬﻲ ﻣﺧﺎطرة ﻣﻧﻔردة ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺷرﻛﺔ ﻣﻌﻳﻧﺔ دون أن ﻳﺗﺄﺛر
اﻟﺳوق ﺑﻬﺎ ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎم ،و ﻳﻣﻛن ﺗﻔﺎدي ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر ﻋن
طرﻳق اﻹدارة اﻟﺟﻳدة ﻋﺑر اﻟﺗﻧوﻳﻊ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ و ﺗوزﻳﻊ
رأس اﻟﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻋدد ﻛﺑﻳر ﻣن اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ.
ج -اﻟﺗﻧوﻳﻊ :ﻳﻘﺻد ﺑﻪ ﺗوزﻳﻊ اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣراد اﺳﺗﺛﻣﺎرﻩ ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن أﺻﻝ ﻟﺗﺣﻘﻳق ﻋﺎﺋد ﻣﻌﻳن و
ﺗﺧﻔﻳض ﻣﺧﺎطر اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر .ﻓﺎﻟﻬدف ﻣن اﻟﺗﻧوﻳﻊ ﻫو اﻟﺣد ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر دون اﻟﺗﺿﺣﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋد.
د -ﻧظرﻳﺔ اﻟﻣﺣﻔظﺔ :و ﻳطﻠق ﻋﻠﻳﻬﺎ اﺳم اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﻳﺔ اﻟﻣﺛﻠﻰ و ﻫﻲ اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘق
أﻛﺑر ﻋﺎﺋد ﻓﻲ ظﻝ ﻣﺳﺗوى ﻣﻌﻳن ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر .و ﻫﻲ ﺗﺗﺷﻛﻝ ﻣن ﺗوﻟﻳﻔﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻣﺗوازﻧﺔ ﻣن
اﻷﺻوﻝ و اﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻌﻠﻬﺎ أﻛﺛر ﻣﻼءﻣﺔ ﻟﺗﺣﻘﻳق أﻫداف اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ.
أﻫﻣﻳﺔ اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ :ﺗﻛﻣن أﻫﻣﻳﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠق ﻓواﺋض ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻟدى ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت و -4
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و اﻷﻓراد و ﻛذا ﺗوﺳﻳﻊ ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ و ﺷرﻛﺎت اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر و
اﻟﺑﻧوك ...
إدارة اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ :ﻫدف ﺗﺷﻛﻳﻝ اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻫو ﺗﻌظﻳم اﻟﻌﺎﺋد ،ﻟذا ﻳﺟب ﻋﻠﻰ -5
اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اﻟﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻳن:
9اﻟﻌﺎﺋد اﻟﻣﺗوﻗﻊ و درﺟﺔ اﻟﻣﺧﺎطرة.
9اﻟﻘﻳﻣﺔ اﻟﻣﺿﺎﻓﺔ اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ و اﻟدﺧﻝ اﻟﻣﻧﺗظم.
9ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺳﺗوﻳﺎت اﻟﺧطر.
و ﺗﺣدث ﻫذﻩ اﻟﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﺗﺑﻌﺎ ﻟرﻏﺑﺔ و ﻫدف اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻟﻛن ﻳﺑﻘﻰ اﻟﻬدف اﻟرﺋﻳﺳﻲ ﻟﻛﻝ ﻣﺳﺗﺛﻣر
ﻫو اﻟوﺻوﻝ إﻟﻰ ﻣﺣﻔظﺔ ﻣﺛﺎﻟﻳﺔ أي ﺗﺣﻘق أﻛﺑر ﻋﺎﺋد ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى ﺧطر ﻣﻌﻳن أو ﺗﺣﻘﻳق أﻗﻝ ﻣﺳﺗوى
ﺧطر ﻣﻣﻛن ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى ﻋﺎﺋد ﺛﺎﺑت .و أﻫداف اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﻳن ﺗﺧﺗﻠف ﻓﺑﻌﺿﻬم ﻟﻪ اﺳﺗﻌداد ﻟﺗﻣﻠك أوراق
ﻣﺎﻟﻳﺔ ذات درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻣن اﻟﻣﺧﺎطرة ﻟﻠﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋد أﻛﺑر و اﻟﺑﻌض اﻵﺧر ﻳﻛون ﻣﺗﺣﻔظﺎ و
ﻳﻔﺿﻝ اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋد أﻗﻝ ﻣﻘﺎﺑﻝ ﺗﺣﻣﻝ درﺟﺔ ﻣﺧﺎطرة ﻟﻳﺳت ﻛﺑﻳرة.
آﻟﻳﺎت ﺗﻛوﻳن ﻣﺣﻔظﺔ ﻣﺎﻟﻳﺔ :ﻟﺗﻛوﻳن ﻣﺣﻔظﺔ ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻫﻧﺎك ﻗﻳود ﻋﻠﻰ ذﻟك .و ﻫﻧﺎك ﺿواﺑط -6
و ﻗﻳود ﻳﻧﺑﻐﻲ اﻻﻟﺗزام ﺑﻬﺎ ﻋﻧد ﺗﺷﻛﻳﻝ اﻟﻣﺣﻔظﺔ:
9اﻟﻘﻳود اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺗﻛوﻳن اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺗﻘﺳم ﻫذﻩ اﻟﻘﻳود إﻟﻰ ﻗﻳود زﻣﻧﻳﺔ و ﻗﻳود
ﻣﺎﻟﻳﺔ و ﻗﻳود ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺳﻳوﻟﺔ ،و ﻗﻳود ﺿرﻳﺑﻳﺔ.
-اﻟﻘﻳود اﻟزﻣﻧﻳﺔ :ﻳﻘﺻد ﺑﻬﺎ ﺗﺣدﻳد اﻟﻣدى اﻟزﻣﻧﻲ اﻟذي ﻳرﻏب ﺻﺎﺣب اﻟﻣﺣﻔظﺔ أن ﻳﺳﺗﺛﻣر
ﺧﻼﻟﻪ -ﻗﺻﻳر ،ﻣﺗوﺳط أو طوﻳﻝ اﻟﻣدى-
-اﻟﻘﻳود اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ :ﻳطﻠق ﻋﻠﻳﻬﺎ أﻳﺿﺎ اﺳم اﻟﻘﻳود اﻟرأﺳﻣﺎﻟﻳﺔ و ﺗﻌﻛس أﻣﻛﺎﻧﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ
و ﺣﺟم أﻣواﻟﻪ اﻟﻣﺗوﻓرة ﻟﺷراء اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ أو اﻧﺗﻬﺎز اﻟﻔرﺻﺔ اﻟﺟﻳدة ﻟﺷراء أوراق ﻣﺎﻟﻳﺔ
ﺟدﻳدة دون اﻻﺿطرار ﻟﺑﻳﻊ ﺟزء ﻣن أﺻوﻟﻪ.
-اﻟﻘﻳود اﻟﺿرﻳﺑﻳﺔ :ﻗد ﺗﻣﻧﺢ اﻟﻘواﻧﻳن و اﻟﺗﺷرﻳﻌﺎت إﻋﻔﺎءات ﺿرﻳﺑﻳﺔ ﻟﻧوع أو ﻟﻌدة أﻧواع ﻣن
اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﺷرﻛﺎت او ﻣﻧﺎطق ﺟﻐراﻓﻳﺔ ﻣﺣددة.
-ﻗﻳود ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺳﻳوﻟﺔ :ﺑﺳﺑب طﺎرئ ﻣﻌﻳن ﻗد ﻳﺣﺗﺎج اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر إﻟﻰ ﺳﻳوﻟﺔ ﻣﻣﺎ ﻳﺿطرﻩ
إﻟﻰ اﻟﺗﺧﻠص ﻣن ﺟزء ﻣن أوراﻗﻪ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ و ﻫﻧﺎ ﻻﺑد أن ﺗﺗوﻓر ﻓﻲ ﻣﺣﻔظﺗﻪ أوراق ﻣﺎﻟﻳﺔ ذات
ﻗﺎﺑﻠﻳﺔ ﻛﺑﻳرة ﻟﻠﺗداوﻝ و إﻻ ﻓﻠن ﻳﺳﺗطﻳﻊ اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻳوﻟﺔ ﺑﺳﻬوﻟﺔ .ﻗد ﺗﻣﻧﺢ اﻟﻘواﻧﻳن و
اﻟﺗﺷرﻳﻌﺎت إﻋﻔﺎءات ﺿرﻳﺑﻳﺔ ﻟﻧوع ﻣﺣدد أو ﻟﻌدة أﻧواع ﻣن اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﺷرﻛﺎت
أو ﻣﻧﺎطق ﺟﻐراﻓﻳﺔ ﻣﺣددة.
9ﺿواﺑط ﺗﻛوﻳن ﻣﺣﻔظﺔ ﻣﺎﻟﻳﺔ :ﻟﻛﻲ ﻳﻛون اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻣﺣﻔظﺗﻪ اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻳﺟب اﺣﺗرام
اﻟﺿواﺑط اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
-أن ﻳﻌﺗﻣد اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻋﻠﻰ رأﺳﻣﺎﻟﻪ اﻟﺧﺎص ﻓﻲ ﺗﻛوﻳن اﻟﻣﺣﻔظﺔ دون اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﻻﻗﺗراض.
-أن ﻳﻛون ﺟزء ﻣن ﻫذﻩ اﻟﻣﺣﻔظﺔ ﻳﺣوي أوراق ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﻣﺧﺎطرة و ﺗﺣوي ﺟزء ﻣن
اﻷﺳﻬم ذات اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻷن اﻟﻌﺎﺋد ﺑﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺗم ذﻟك ﻓﻲ إطﺎر اﺣﺗرام
ﻗدرة اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣﻝ ﻗدرة اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣﻝ اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ.
ﻳﻧوع اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻓﻲ ﻣﺣﻔظﺗﻪ ﻓﻼ ﻳرﻛز اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧوع واﺣد ﻣن اﻷﺳﻬم ﺣﺗﻰ ﻟو
-أن ّ
ﻛﺎن رأﺳﻣﺎﻟﻪ ﺻﻐﻳر ﻓﻛﻠﻣﺎ زاد ﺗﻧوع اﻟﻣﺣﻔظﺔ اﻧﺧﻔض ﻣﻌدﻝ اﻟﻣﺧﺎطرة .ﻓﻳﻧوع ﻓﻲ اﻷﺳﻬم
ﺑﻳن ﻣﻣﺗﺎزة و ﻋﺎدﻳﺔ ،و ﻳﻧوع ﻓﻲ اﻷﺳﻬم و اﻟﺳﻧدات ،و ﻳﻧوع ﻓﻲ اﻷﺳواق ﻛﺎﻷﺳواق
اﻟﺣﺎﺿرة و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ،و أﺳواق ﻣﺣﻠﻳﺔ و أﺟﻧﺑﻳﺔ.
ﻳﺣﻳن اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻣن ﺣﻳن ﻵﺧر ﻣﻛوﻧﺎت ﻣﺣﻔظﺗﻪ ﺣﺳب ﺗﻐﻳر ظروﻓﻪ ﺑﺷﻛﻝ ﻳﺳﻣﺢ ﻟﻪ
-أن ّ
ﺑﺗﺣﻣﻝ ﻣﺧﺎطر ﻣﺎﻟﻳﺔ إﺿﺎﻓﻳﺔ أو اﻟﻌﻛس ﺣﺳب ظروف اﻟﺳوق .ﻣﺛﻼ إذا اﻧﺧﻔﺿت اﻟﻘﻳﻣﺔ
اﻟﺳوﻗﻳﺔ ﻷﺣد اﻷﺳﻬم اﻟﻣﻛوﻧﺔ ﻟﻣﺣﻔظﺗﻪ ﻳﻧﺑﻐﻲ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﺗﺧﻠص ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺑﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺳوق
اﻟﺛﺎﻧوي .و ﻳﺿﻳف ﻟﻣﺣﻔظﺗﻪ ﺑﻌض اﻷﺳﻬم اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف ﻗﻳﻣﺗﻬﺎ اﻟﺳوﻗﻳﺔ ﺗﺣﺳﻧﺎ.