You are on page 1of 68

‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬

‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪1‬‬

‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬


‫بحلة جديدة‬
‫ا�س ��تطاعت مكتبة املل ��ك فهد الوطنية خالل �س ��نوات قليلة �إح ��داث نقلة نوعية‬
‫على م�س ��توى �أدائها وخدماتها للباحثني ‪،‬حيث اكتمل ��ت البنية التحتية للمكتبة عقب‬
‫التو�س ��عة التي �ش ��هدتها املكتبة ‪ ،‬وكذلك مكوناتها التي قلما يوجد مثلها يف املكتبات‬
‫حممد بن عبدالعزيز الرا�شد‬ ‫الأخ ��رى من اوعي ��ة معلومات متنوع ��ة ودور مكتبة امللك فهد الوطني ��ة مل يعد اليوم‬
‫�أمني عام املكتبة‬
‫مقت�ص ��را فق ��ط على تق ��دمي اخلدمات البحثي ��ة �إ�ضافة ال ��ى تطبيق نظ ��ام الإيداع‬
‫وت�سجي ��ل الكتب وال�ضبط الببليوج ��رايف الوطني وفق ما هو مقرر يف نظامها ويدخل‬
‫يف حي ��ز م�س�ؤولياتها الأ�سا�سي ��ة املناطة بها بل �أ�صبحت املكتبة الوطنية امللك فهد الوطنية الي ��وم ذات �أهداف وم�س�ؤوليات كبرية‬
‫�أتاح لها انتقالها الى املبنى بعد التو�سعة و�ساعدها على ان�شائها والعمل عليها ‪ ،‬اذ �أ�صبحت مركزا ا�ست�شاريا يعول عليه من خالل‬
‫مركز للدرا�سات والبحوث واخلدمات اال�ست�شارية والذي يقدم كافة اال�ست�شارات العلمية والبحثية وتدريب القطاعات اخلارجية‬
‫( احلكومي ��ة واخلا�ص ��ة ) كم ��ا ويخ ّول لها التن�سيق والتكامل ب�ي�ن املكتبة واجلهات الأخرى ذات العالقة مب ��ا يتفق مع �سيا�ستها ‪،‬‬
‫�ساعده ��ا يف ذلك حزمة من امل�شروع ��ات التي تنجزها املكتبة منها م�شروع تلخي�ص الأعمال الفكرية ال�سعودية‪ ،‬الهادف �إلى بناء‬
‫قاع ��دة بيان ��ات مل�ستخل�صات الكت ��ب املودعة يف مكتبة املل ��ك فهد الوطنية‪ .‬وم�ش ��روع املكتبة الرقمية للر�سائ ��ل اجلامعية والكتب‬
‫ال�سعودي ��ة الذي �سيتيح توف�ي�ر الن�صو�ص الكاملة للكتب ال�سعودية والر�سائل اجلامعية املجازة يف اجلامعات ال�سعودية‪ ،‬بالإ�ضافة‬
‫�إلى عدة م�شاريع �أخرى تتنظر االنتهاء منها قريبا �أن �شاء اهلل كم�شروع رقمنه فهر�سة ال�صور التاريخية للمملكة‪ ،‬وم�شروع الإيداع‬
‫الرقم ��ي للكتاب ال�سع ��ودي‪ ،‬و م�شروع �أر�شفة الوثائق التاريخية �إلكرتوني ًا‪ ،‬و م�شروع رقمن ��ه املخطوطات والكتب النادرة و م�شروع‬
‫�إن�ش ��اء معم ��ل ومتحف املخطوطات والوثائق وما كان ليتم ذلك مبعزل عن اخلطط التي تعمل مبقت�ضاها املكتبة واملت�ضمنة حتليل‬
‫الظروف اخلارجية للمكتبة وتقييمها ‪ ,‬وكذلك حتليل الظروف الداخلية لها ‪ ,‬وحتديد مواردها ونقـ ـ ـ ـ ــاط القوة فيها والتحديات‬
‫الت ��ي تواجهه ��ا ‪ ,‬وت�ضع لها اخلطط املنا�سبة والر�ؤية املكتملة التي تنطل ��ق منها بخطى واثقة وثابتة ‪،‬ووعي كامل من لدن العاملني‬
‫الذي ��ن بذلوا جهدهم ووقتهم لكل هذه الإجن ��ازات والتي كانت ذات منطلقات را�سخة انبعثت من تبني خادم احلرمني ال�شريفني‬
‫له ��ا من ��ذ ان كانت فكرة وحتى �أ�صبحت واقع ��ا م�شهودا ‪ ،‬واليوم جند �أنف�سنا بكل ثقة قادرين عل ��ى تقدمي خدماتنا ب�شكل متميز‪،‬‬
‫و�أمتنى �أن يجد الباحثني والدار�سني واملثقفني كل ما يبحثون عنه يف مكتبة امللك فهد الوطنية‪.‬‬
‫المشرف العام‬
‫محمد بن عبدالعزيز الراشد‬
‫رئيس التحرير‬
‫عبدالعزيز بن صالح الصقعبي‬
‫نائب رئيس التحرير‬
‫محمد بن عبداهلل المزيني‬
‫مدير التحرير‬
‫فهد إبراهيم البريدي‬
‫سكريير التحرير‬

‫المحتويات‬ ‫محمد بن عبدالرحمن المسند‬

‫رقم اإليداع‪14/0937:‬‬

‫‪2‬‬
‫المكتبة والعلوم والتقنية‬
‫ردمد‪1853 - 1319:‬‬
‫توثقان االنتاج الفكري الوطني‬
‫هاتف‪ 011489145 :‬ناسوخ‪1891198 :‬‬

‫ص‪.‬ب‪ 7572 :‬الرياض‪11472:‬‬

‫‪24‬‬
‫‪www.kfnl.org.sa‬‬
‫الملك سلمان والكتاب‬ ‫‪www.kfnl.gov.sa‬‬
‫‪E-Mail:King Fahad National Library‬‬
‫‪Kingdom of Saudi Arabia‬‬
‫‪P.O: Box: 7572 - Riyadh 11472‬‬

‫‪44‬‬ ‫المكتبات الخاصة‬


‫‪Tel: 0114891455 - Fax: 0114891198‬‬

‫‪52‬‬ ‫تصميم المكتبة يفوز‬


‫بجوائز عالمية‬

‫‪58‬‬ ‫ذاكرة العدسة‬


‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫ ‪33 2‬‬

‫المكتبة الوطنية و مدينة العلوم والتقنية تتفقان‬


‫على توثيق اإلنتاج الفكري الوطني‬
‫وقع ��ت مدين ��ة امللك عبدالعزيز للعل ��وم والتقنية اتفاقية مع مكتبة امللك فهد الوطني ��ة يف مقرها الثالثاء ‪ 17‬ذي القعدة‬
‫‪ 1436‬ه� �ـ‪ ،‬يتم مبوجبها نقل م�شروع توثيق الإنتاج الفكري الوطني �إلكرتوني ًا «م�صدر»‪ ،‬من املدينة �إلى املكتبة‪ .‬ووقع االتفاقية‬
‫�صاح ��ب ال�سم ��و الأم�ي�ر تركي بن �سعود بن حممد �آل �سع ��ود رئي�س املدينة‪ ،‬و�أمني عام املكتبة حممد ب ��ن عبدالعزيز الرا�شد‪،‬‬
‫بح�ضور عدد من امل�س�ؤولني يف اجلانبني‪ .‬و�أو�ضح �سمو الأمري تركي �أن املدينة �أطلقت هذا امل�شروع منذ ربيع الثاين ‪1435‬هـ‪،‬‬
‫بهدف توثيق الإنتاج الفكري الوطني �إلكرتوني ًا يف جماالت العلوم والتقنية‪ ،‬وحفظه‪ ،‬وتنظيمه‪ ،‬و�إتاحته بن�صو�صه الكاملة عرب‬
‫الإنرتن ��ت‪ ،‬لعم ��وم الباحثني وامل�ستفيدين جمان� � ًا دون �أي قيود لدعم اجلهود التعليمية والبحثي ��ة يف املجتمع‪ ،‬مبا يدعم جهود‬
‫التنمي ��ة الوطني ��ة‪ ،‬مرحب ًا ب�أن تكون مكتبة امللك فهد الوطنية هي اجلهة احلا�ضن ��ة للم�شروع يف املرحلة القادمة‪ .‬وقال �سموه‬
‫�إن هذا امل�شروع �أحد م�شروعات اخلطة الوطنية للعلوم والتقنية واالبتكار‪ ،‬و�ضمن امل�شروعات الداعمة ملبادرة خادم احلرمني‬
‫ال�شريف�ي�ن للمحت ��وى العربي الهادفة �إلى تعزيز املحت ��وى العربي الرقمي �إنتاج ًا وا�ستخدام ًا لدع ��م التنمية والتحول للمجتمع‬
‫املع ��ريف‪ ،‬مبين� � ًا �أن �أهمية هذا امل�شروع تكمن يف كونه يغطي طيف ًا وا�سع ًا من املوا�ضيع‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى التغطية الزمنية املو�سعة‬
‫حي ��ث يتاب ��ع بداية ن�شر بع� ��ض الدوريات من عام ‪1383‬هـ‪ ،‬من جانبه �أفاد �أمني عام املكتب ��ة حممد الرا�شد‪� ،‬أن جمل�س �أمناء‬
‫مكتب ��ة امللك فهد الوطني ��ة يف اجتماعه الثاين بالدورة التا�سعة برئا�سة خادم احلرمني ال�شريفني امللك �سلمان بن عبدالعزيز‬
‫حفظ ��ه اهلل‪ ،‬رئي� ��س جمل�س �أمناء مكتبة امللك فهد الوطنية‪ ،‬قد وافق على احت�ضان املكتبة مل�شروع «م�صدر» معرب ًا عن �أمله يف‬
‫�أن تك ��ون هذه االتفاقية بداية تعاون مثمر م ��ع املدينة ملا فيه م�صلحة الوطن ودعم ًا للخطة الوطنية للعلوم والتقنية واالبتكار‪.‬‬
‫و�أ�ضاف الرا�شد �أن امل�شروع يهدف �إلى توثيق الإنتاج الفكري الوطني �إلكرتوني ًا وح�صر مقاالت الدوريات العلمية املتخ�ص�صة‬
‫يف جم ��االت العل ��وم والتقنية‪ ،‬كما يه ��دف �إلى �إن�شاء مكتبة رقمية ملق ��االت الدوريات الأكادميية يف جم ��االت العلوم والتقنية‪،‬‬
‫م�ش�ي�ر ًا �إل ��ى �أن املكتب ��ة تعمل حالي ًا على م�ش ��روع تلخي�ص الكت ��ب ال�سعودية‪ ،‬وم�ش ��روع املكتبة الرقمي ��ة‪ ،‬والفهر�س ال�سعودي‬
‫املوح ��د والتي تندرج جميعها يف �إطار مبادرة خادم احلرمني ال�شريفني لإثراء املحتوى العربي التي ت�شرف عليها مدينة امللك‬
‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫اجتماع لجنـة‬
‫التعامالت االلكترونية‬
‫الحكومية بالمكتبة‬
‫مع الفريق الوطني‬
‫لقياس التحول‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫تأسيس وتشغيل مكتب ادارة‬ ‫بدعم‬
‫للمشاريع في مكتبة الملك فهد الوطنية‬ ‫«يسر»‬
‫ّ‬ ‫من برنامج‬

‫�أبرم ��ت مكتب ��ة امللك فهد الوطني ��ة اتفاقية مع �شركة ( ديفوتيم ) ال�سعودي ��ة املحدودة ‪ ،‬وذلك يوم الثالث ��اء ‪ 1436 / 11 / 10‬هـ‬
‫حيث قام �سعادة �أمني عام مكتبة امللك فهد الوطنية الأ�ستاذ حممد بن عبدالعزيز الرا�شد بتوقيع الإتفاقية التي �سيتم مبوجبها تقدمي‬
‫اخلدمات اال�ست�شارية لت�أ�سي�س وت�شغيل مكتب �إدارة امل�شاريع يف مكتبة امللك فهد الوطنية ملدة ثالث �سنوات‪ ،‬وذلك بدعم ومتويل من‬
‫«ي�سر» ‪ ،‬و�سيقوم املكتب بدعم املكتبة يف �أعم ��ال �إدارة امل�شاريع وتوفري الكوادر الب�شرية‬
‫برنام ��ج التعامالت الإلكرتونية احلكومي ��ة ّ‬
‫امل�ؤهل ��ة يف جم ��ال �إدارة امل�شاري ��ع‪ ،‬مم ��ا ي�ساعد الإدارات وف ��رق العمل ب�إدارة م�شاريعه ��م بكفاءة و فعالية‪ .‬وي�شم ��ل نطاق امل�شروع‬
‫درا�س ��ة و تقيي ��م الطرق احلالية لإدارة �أمل�شاريع مبكتبة امللك فهد الوطنية ‪ ،‬و�إعداد خطة ا�سرتاتيجية لتطوير مكتب ادارة امل�شاريع‬
‫و اال�ش ��راف عل ��ى تطبيقه ��ا خالل مدة امل�ش ��روع ‪ ،‬هذا بالإ�ضافة ال ��ى �إعداد منهجي ��ة لإدارة امل�شاريع و اختيار �إط ��ار عمل يت�ضمن‬
‫ال�سيا�س ��ات و االج ��راءات و النماذج و الأدوات و الربجميات امل�ساعدة مبا يتوافق مع املنهجيات العاملية يف �إدارة امل�شاريع وتوجهات‬
‫مكتب ��ة املل ��ك فه ��د الوطنية‪ ،‬كما ي�شمل نطاق العم ��ل نقل املعرفة يف جم ��ال �إدارة امل�شاريع وت�أهيل فرق عمل م ��ن مكتبة امللك فهد‬
‫الوطنية لإدارة و ت�شغيل املكتب‪.‬‬

‫�إجتمع ��ت جلنة التعام�ل�ات االلكرتوني ��ة احلكومية مبكتب ��ة امللك فهد‬
‫الوطنية برئا�سة �سعادة الأمني العام الأ�ستاذ حممد بن عبد العزيز الرا�شد‬
‫بالفريق الوطني لقيا�س التحول وذلك يوم الثالثاء املوافق ‪1436/11/17‬هـ‪.‬‬
‫وقد تطرق الإجتماع �إلى مراجعة ومناق�شة معلومات ا�ستبيان قيا�س التحول‬
‫ال�ساد�س وتقدمي االقرتاحات حول ��ه‪ .‬وقد �شكر �سعادة الأمني العام للمكتبة‬
‫الفريق على اهتمامهم وحر�صهم على كل ما من �ش�أنه رفع م�ستوى التعامالت‬
‫الإلكرتوني ��ة باملكتب ��ة ومنوه ًا �أي�ض� � ًا ب�أهمي ��ة امل�شاركة الفعال ��ة بني املكتبة‬
‫وبرنامج التعامالت الإلكرتوين احلكومية «ي�سر»‪.‬‬
‫سفير سنغافورة يزور‬
‫مكتبةالملك فهد‬
‫ويهديها ‪ 200‬كتاب‬
‫ق ��ام لوران�س �أندر�سون �سف�ي�ر �سنغافورة لدى اململك ��ة يرافقه وفد من‬
‫ال�سف ��ارة بزيارة ملكتبة امللك فه ��د الوطنية وذلك يوم االحد ‪ 29‬ذو القعدة‪،‬‬
‫وكان يف ا�ستقبال ��ه �أم�ي�ن ع ��ام املكتب ��ة حمم ��د ب ��ن عبدالعزي ��ز الرا�ش ��د‪،‬‬
‫و�أقيم حف ��ل خا�ص مبنا�سبة �إط�ل�اق املكتبة الوطني ��ة ال�سنغافورية م�شروع‬
‫(�إه ��داء الكتب) تزامن ًا م ��ع الذكرى اخلم�سني لليوم الوطن ��ي ل�سنغافورة‪،‬‬
‫ويه ��دف امل�شروع �إلى ن�شر كتب تتحدث عن �سنغاف ��ورة �أو كتب �ألفها كتاب‬
‫�سنغافوري ��ون يف �أك�ث�ر من ‪ 30‬مكتبة رئي�سة حول الع ��امل‪ .‬ويف نهاية احلفل‬
‫ق ��دم ال�سف�ي�ر ال�سنغافوري �أك�ث�ر من ‪ 200‬كت ��اب يف موا�ضي ��ع متنوعة عن‬
‫�سنغافورة وتاريخها الذي يعود �إلى �ألف �سنة و�إلى ما قبل حقبة اال�ستعمار‪،‬‬
‫وكذلك عن تاريخها الثقايف املليء بالع ��ادات والتقاليد املاليزية وال�صينية‬
‫والهندي ��ة والأورو�آ�سيوي ��ة‪ .‬وكت ��ب تتحدث ع ��ن النجاح االقت�ص ��ادي الذي‬
‫يج�سد تاريخها احلديث بالإ�ضاف ��ة �إلى كتب عن احلياة النباتية والفطرية‬
‫وفن ��ون العم ��ارة التاريخية واحلديث ��ة‪ .‬وقدم �أم�ي�ن عام مكتب ��ة امللك فهد‬
‫الوطني ��ة �شك ��ره ل�سفري �سنغاف ��ورة‪ ،‬مثمن ًا ه ��ذه املبادرة الثقافي ��ة‪ ،‬وا�صف ًا‬
‫�إياه ��ا بالإ�ضافة القيمة لإثراء مقتني ��ات املكتبة الوطنية ال�سعودية‪ ،‬وخطوة‬
‫مكمل ��ة للعالقات الوطيدة والطيبة التي جتمع املكتبتني‪ .‬كما قدم �أمني عام‬
‫املكتبة لل�سفري ال�ضيف جمموع ��ة من الكتب التي تتحدث عن تاريخ اململكة‬
‫واجلزيرة العربية وموا�ضيع �إ�سالمية متنوعة‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫أمين عام المكتبة يستقبل‬


‫نائب الرئيس لشركة‬
‫شل السعودية‬

‫ا�ستقب ��ل �سعادة �أمني ع ��ام مكتبة امللك فه ��د الوطنية‬


‫الأ�ست ��اذ ‪ /‬حمم ��د بن عبدالعزي ��ز الرا�ش ��د مبكتبه �صباح‬
‫ي ��وم الثالث ��اء ‪1436/11/17‬ه� �ـ ‪ ،‬ال�سي ��د ‪ /‬باتري ��ك فان‬
‫دي ��ل ‪ ،‬الرئي� ��س التنفيذي ل�شرك ��ة �شل العاملي ��ة بال�سعودية‬
‫والبحري ��ن‪ .‬ويف بداي ��ة اللق ��اء ‪ ..‬رح ��ب �أمني ع ��ام املكتبة‬
‫بال�سي ��د ‪ /‬باتري ��ك والوفد املرافق له ‪ ،‬وم ��ن ثم ا�ستعر�ض‬
‫�سعادت ��ه بع� ��ض اخلدم ��ات املتميزة الت ��ي تقدمه ��ا املكتبة‬
‫مو�ضحا دور املكتب ��ة الريادي يف‬
‫ً‬ ‫للباحث�ي�ن وامل�ستفيدي ��ن ‪،‬‬
‫تنمي ��ة الثقافة واملعرف ��ة وحفظ الإنتاج الفك ��ري الوطني ‪.‬‬
‫وب ��دوره ؛ عرب ال�سيد ‪ /‬فان ديل ع ��ن �سعادته بهذه الزيارة‬
‫‪ ،‬وق ��ام بع ��د ذلك بت�سلي ��م املكتب ��ة هدية قيم ��ة عبارة عن‬
‫كت ��اب بعنوان (ال�سعودية) الذي قامت بطباعته �شركة �شل‬
‫عاما على عملها يف اململكة‬ ‫مبنا�سبة مرور خم�س ��ة و�سبعون ً‬
‫وي�ض ��م الكت ��اب جمموع ��ة كب�ي�رة م ��ن ال�ص ��ور التاريخية‬
‫والن ��ادرة للملك امل�ؤ�س�س عبدالعزيز بن �سعود «رحمه اهلل»‬
‫مت ��ت طباعت ��ه ب�ش ��كل فاخر وممي ��ز ‪ .‬ويف خت ��ام اللقاء ‪..‬‬
‫�أعرب الأمني العام للمكتبة عن �شكره اجلزيل لل�سيد‪ /‬فان‬
‫دي ��ل ‪ ،‬على هذه الهدية ؛ م ��ع �أمتنانه وتقديره لهذه الزيارة‬
‫الكرمية‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬
‫تتلقى مجموعة من اإلهداءات‬
‫القيمة من مؤلفين وشخصيات‬
‫بارزة‬
‫تلق ��ت مكتب ��ة املل ��ك فه ��د الوطني ��ة جمموعة م ��ن الإه ��داءات القيمة م ��ن م�ؤلفني‬
‫و�شخ�صي ��ات بارزة‪� ،‬شكلت �إ�ضافة مهمة ملجموعات املكتبة‪ ،‬وهو ماميثل ال�سمعة الطيبة‬
‫الت ��ي بنتها املكتبة ومدت ج�سوره ��ا مع �أطياف املجتمع لينعك�س ذل ��ك على امل�شاركة يف‬
‫دعم هذا الكيان‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫مكتبةالملكفهدالوطنية‬
‫تستأنف التاريخ الشفوي‬

‫�إ�ست�أنف ��ت مكتبة امللك فه ��د الوطنية ما بد�أت ��ه قبل �أكرث من‬
‫ع�شري ��ن �سنة حتت ما ي�سم ��ى ب (التاريخ ال�شف ��وي) ‪ ،‬جاء ذلك‬
‫عقب اكتمال البنية الأ�سا�سية مل�شروع تو�سعة املكتبة واالنتقال �إليها‬
‫‪ ،‬وكان الأ�ست ��اذ حمم ��د الق�شعمي قد ق ��ام بالت�سجيل مع ما يقرب‬
‫من ‪� 400‬شخ�صي ��ة �أدبية وثقافية و�سيا�سي ��ة وع�سكرية من الرواد‬
‫ال�سعوديني العاملني يف خمتلف القطاعات منهم على �سبيل املثال ال‬
‫احل�ص ��ر ال�شيخ الأديب عبداهلل بن خمي�س وعبدالكرمي اجلهيمان‬
‫وحمم ��د علي مغرب ��ي وح�سني ع ��رب وعزيز �ضياء وعم ��ر عبدربه‬
‫وعبداهلل باخل�ي�ر وحممد علي خزندار وها�ش ��م النعمي وعبداهلل‬
‫اجل�شي وال�سيد علي العوام ��ي وعبداحلميد اخلطي حتدثوا ه�ؤالء‬
‫م ��ن الذاكرة ب�شهادات وافية عن الع�ص ��ر الذي عا�شوه ‪،‬وتت�ضمن‬
‫ال�شهادات معلومات يف غاية الأهمية ‪� ،‬أذ حتلت ال�شهادات بدرجة‬
‫عالية من ال�شفافية ‪،‬وال�ص ��دق‪ ،‬كما �ضمنت املكتبة احلفاظ على‬
‫�سرية ه ��ذه ال�شهادات‪ ،‬وبذلك تكون املكتب ��ة قد احتفظت بر�صيد‬
‫تاريخي متميز قلما يوجد له مثيل‪.‬‬
‫المكتبة تزيد‬
‫من ساعات عملها‬
‫استجابة لرغبات‬
‫المستفيدين‬
‫قامت املكتبة بزي ��ادة �ساعات العمل �إلى �إحدى ع�شرة �ساعة‬
‫متوا�صلة طيلة �أيام العم ��ل الر�سمي �إ�ضافة �إلى العمل يوم ال�سبت‬
‫�صباحا �إلى‬
‫وذل ��ك وفق ما يلي‪ :‬من الأح ��د �إلى اخلمي�س م ��ن (‪ً 8‬‬
‫�صباحا �إل ��ى ‪ 12‬ظه ًرا) وذلك بعد‬
‫‪ 7‬م�س ��ا ًء) ويف ي ��وم ال�سبت (‪ً 9‬‬
‫�إجازة عيد الأ�ضحى مبا�شرة‪ ،‬م�شريا �إلى �أن القرار جاء ا�ستجابة‬
‫لرغب ��ة زواره ��ا وم�ستفيديها وم ��ا يواجهونه م ��ن �صعوبات ب�سبب‬
‫ق�ص ��ر مدة اخلدم ��ة املتاحة لال�ستف ��ادة من مقتنياته ��ا‪ .‬و�أو�ضح‬
‫حممد ب ��ن عبدالعزي ��ز الرا�شد الأم�ي�ن العام �أن املكتب ��ة ما�ضية‬
‫يف حتقي ��ق رغب ��ات امل�ستفيدين وتطلعات امل�س�ؤول�ي�ن وي�سعدها �أن‬
‫تتلق ��ى االقرتاحات عرب قن ��وات التوا�صل االجتماعي ��ة �أو بريدها‬
‫الإلكرتوني ��ة‪ .‬و ُيذك ��ر �أن مكتبة املل ��ك فهد الوطني ��ة من اجلهات‬
‫امل�شرتكة يف املكتبة الرقمية ال�سعودية‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪11 10‬‬

‫ذوو االحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود يزورون المكتبة‬


‫ق ��ام ع ��دد م ��ن ط�ل�اب ذوي االحتياج ��ات اخلا�ص ��ة بجامع ��ة‬
‫املل ��ك �سع ��ود بزي ��ارة للمكتبة وذلك ي ��وم الثالث ��اء ‪ 1437 / 1 / 8‬هـ‬
‫بهدف التعرف على معامل املكتبة و�إداراتها املختلفة‪ .‬وقد جتولوا بني‬
‫�أروقته ��ا املختلف ��ة و اطلعوا على ما حتتوي ��ه املكتبة من كتب و�أوعية‬
‫معلومات ومقتنيات نادرة‪.‬‬

‫فريق من مركز التأهيل الشامل للذكور بالرياض يزور المكتبة‬


‫ق ��ام فري ��ق من �أع�ض ��اء مرك ��ز الت�أهيل ال�شام ��ل للذكور‬
‫بالريا� ��ض‪ ،‬بزي ��ارة ملكتب ��ة املل ��ك فه ��د الوطني ��ة وذل ��ك يوم‬
‫اخلمي� ��س ‪ 1347 / 1 / 23‬ه� �ـ حي ��ث اطلعوا عل ��ى �إجنازات‬
‫املكتب ��ة وم ��ا تقدم ��ه م ��ن ا�سهامات ثقافي ��ة وعلمي ��ة متعددة‬
‫حي ��ث يزمع املرك ��ز ا�صدار فيل ��م وثائقي ي�سل ��ط ال�ضوء على‬
‫اخلدم ��ات املقدمة لأع�ضائه يف القطاعات املختلفة ‪ ،‬وقد قام‬
‫الفري ��ق باختبار جاهزية املكتبة من حيث الو�سائل واملرافق‬
‫واخلدمات املقدمة ‪ ،‬التي تتميز بها املكتبة‪.‬‬

‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬


‫تشارك في معرض المؤتمر‬
‫السعودي الدولي للنشر العلمي‬
‫�شاركت مكتبة امللك فه ��د الوطنية باملعر�ض امل�صاحب للمــ�ؤمتر ال�ســـعودي الـدويل الثــاين للـنـ�شر الـعلمي‬
‫ال ��ذي نظمته جامعة امللك �سعود مبدينـة الريا�ض خالل الفتـرة ‪ 30-28‬ذواحلجة ‪1436‬هـ برعاية كرمية من‬
‫�صاح ��ب ال�سمو امللك ��ي الأمري‪ /‬في�صل بن بندر بن عبدالعزيز �آل �سعود – �أم�ي�ر منطقة الريا�ض حفظه اهلل ‪،‬‬
‫حي ��ث عر�ضت املكتبة يف جناحها جمموعة م ��ن ا�صداراتها املتخ�ص�صة ومن�شوراتها ‪ ،‬اذ تعد مكتبة امللك فهد‬
‫الوطنية من �أهم النا�شرين يف جمال املكتبات واملعلومات ‪ ،‬و ُتدر�س عدد من ا�صداراتها يف اجلامعات ال�سعودية‬
‫والعربية‬
‫المكتبة تتلقى اهداء ق ّيم من‬
‫ورثة الشيخ محمد بن صالح بن‬
‫رشيد الرشيد ـ رحمه اهلل ـ ‪.‬‬
‫ال�شيخ ‪/‬حممد بن �صالح الر�شيد‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪13 12‬‬

‫تلقت مكتبة امللك فهد الوطنية �إهداء ق ّيم من ورثة ال�شيخ حممد بن �صالح بن ر�شيد الر�شيد عبارة عن‬
‫(‪ )206‬كتاب من مكتبة ال�شيخ ـ رحمه اهلل ـ وهي كتب ق ّيمة حيث يغلب عليها القدّم والندرة ؛ كما تتميز هذه‬
‫املجموعة ب�أن بع�ضها جملدة ب�إتقان جتليد جندي مما يحفظ الكتب املجلدة من التلف‪.‬‬
‫نبذة عن الشيخ محمد بن صالح بن رشيد الرشيد رحمه اهلل‪:‬‬
‫‪ .1‬ولد ال�شيخ يف منطقة الق�صيم يف مدينة بريدة يف االول من رجب من العام ‪1344‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .2‬ترب ��ى ـ رحمه اهلل ـ ب�ي�ن والديه ب�صري ًا ثم �أ�صابه مر�ض اجلدري ففق ��د ب�صره وهو يف �سنة الثانية‬
‫من عمره وعا�ش حياة ب�سيطة ‪.‬‬
‫‪ .3‬حف ��ظ ـ رحم ��ه اهلل ـ القر�آن كام ًال قبل �س ��ن البلوغ ثم جد يف طلب العلم‪ ،‬كاف ��ح وتعلم االحاديث و‬
‫التف�سري وا�صول الدين‪ ،‬وكان يذهب وهو كفيف مبفرده ويحر�ص على ح�ضور جمال�س الذكر ‪.‬‬
‫‪ .4‬در�س على يد ال�شيخ حممد بن �إبراهيم �آل ال�شيخ ـ رحمه اهلل ـ وكان من البارزين عنده ‪.‬‬
‫‪ .5‬الفقيد كان �أحد رجاالت امللك عبدالعزيز ـ طيب اهلل ثراه ـ الذين يتدار�سون القر�آن عنده يف ق�صر‬
‫املربع ‪.‬‬
‫‪ .6‬عينه امللك عبدالعزيز ـ طيب اهلل ثراه ـ �إمام ًا له حتى وفاته يف عهد امللك �سعود ـ رحمه اهلل ـ ‪.‬‬
‫‪ .7‬توفى ال�شيخ حممد بن �صالح بن ر�شيد ـ رحمه اهلل ـ يف مدينة الريا�ض يوم اجلمعة ‪1436/3/18‬هـ‬
‫المستودعات الرقمية المؤسسية‬

‫في العالم العربي‬

‫�إعداد‪ :‬د‪ .‬فهد بن عبداهلل ال�ضويحي‬


‫دكتوراه علم املعلومات ‪ -‬مكتبة امللك فهد الوطنية‬

‫طابع م�ؤ�س�سي ‪ ،‬جلمع و�إدارة وحفظ و�إتاحة املخرجات الفكرية‬ ‫�أ�صب ��ح هناك توجه عاملي متزايد نح ��و �إن�شاء امل�ستودعات‬
‫للجامع ��ة واملنت�سبني لها‪ ،‬بحيث ميك ��ن ل�صاحب احلق الفكري‬ ‫امل�ؤ�س�سي ��ة الرقمية يف م�ؤ�س�س ��ات التعليم العايل‪ ،‬وذلك جلمع‪،‬‬
‫�إي ��داع �أعماله وبحوثه يف تل ��ك القاعدة‪ .‬ومتتل ��ك امل�ستودعات‬ ‫وتخزين‪ ،‬وتك�شيف وحفظ وبث االنتاج العلمي للجامعة يف �صيغ‬
‫امل�ؤ�س�سي ��ة الرقمي ��ة مزاي ��ا و�إمكاني ��ات وخدمات كث�ي�رة ذات‬ ‫رقمي ��ة‪ .‬فاجلامعات ه ��ي م�ضان للمعرفة‪ ،‬وم�ص ��در منتج لها‪،‬‬
‫قيمة م�ضافة لكل م ��ن الباحثني وامل�ؤ�س�سات البحثية والتعليمية‬ ‫ولديه ��ا كم كبري من املواد وامل�صنف ��ات املعرفية ينبغي الإفراج‬
‫واملجتمع العلمي ب�صفة عامة‪ ،‬كحفظ املواد الرقمية على املدى‬ ‫عنه ��ا و�إتاحتها للجمي ��ع‪ ،‬وال�سم ��اح مب�شاركته ��ا وا�ستخدامها‬
‫الطويل‪ ،‬والرف ��ع من مكانة و�سمعة اجلامع ��ة من خالل عر�ض‬ ‫و�إع ��ادة اال�ستخدام‪ ،‬وحث الباحث�ي�ن و�أع�ضاء هيئات التدري�س‬
‫بحوثه ��ا الأكادميي ��ة والتعريف به ��ا‪ ،‬وزيادة مع ��دالت االطالع‬ ‫على �إتاحة ون�شر معارفهم وم�صنفاتهم عرب �أن�شطة وممار�سات‬
‫وامل�شاه ��دة للأعمال الفكري ��ة للباحثني وبالت ��ايل زيادة عامل‬ ‫الو�صول احلر للمعلومات‪ .‬يحوي دليل ‪ - open door‬وهو‬
‫الت�أث�ي�ر واال�ست�شهاد املرجعي للبحوث وهو ما مت اثباته يف عدد‬ ‫دلي ��ل يعنى بتوفري اح�صائيات ع ��ن امل�ستودعات الرقمية ‪ -‬يف‬
‫من درا�س ��ات حتلي ��ل اال�ست�شه ��ادات املرجعي ��ة‪ .‬وكانت هناك‬ ‫�آخ ��ر اح�صائي ��ة ل ��ه بتاري ��خ ‪2015-10-11‬م ما ع ��دده ‪2517‬‬
‫ع ��دد من املحاوالت على م�ستوى الوطن العربي للرتويج حلركة‬ ‫م�ستودعا م�ؤ�س�سيا(‪ )1‬على م�ستوى العامل‪ ،‬امل�ستودع امل�ؤ�س�سي‬
‫الو�ص ��ول احلر �إل ��ى املعلومات كان م ��ن �أولها ـ ن ��داء الريا�ض ـ‬ ‫للجامعة عب ��ارة عن قاعدة معلومات متاح ��ة على الويب‪ ،‬ذات‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪15 14‬‬

‫ال ��ذي �ص ��در عن امل�ؤمتر العلم ��ي اخلليجي املغاربي الثاين املنعق ��د يف الريا�ض ‪2006/2/26-25‬م‪ .‬حيث �أو�صى ن ��داء الريا�ض بالأخذ‬
‫بالأر�شف ��ة الذاتية‪،‬ووا�ستحداث دوريات علمية حرة الو�صول‪ .‬وبعد ذل ��ك توالت عدد من الور�ش وامل�ؤمترات واملنا�سبات التي حاولت‬
‫الت�شجي ��ع عل ��ى تبني الو�صول احلر والرتويج للم�ستودعات امل�ؤ�س�سية‪ .‬واجلدير بالذك ��ر �أنه كان جلامعة �أم القرى جتربة هي الأولى‬
‫ب�ي�ن اجلامع ��ات ال�سعودية يف التعامل مع �أنظمة امل�ستودعات الرقمية‪ ،‬ففي ع ��ام ‪2005‬م عربت اجلامعة واجهة نظام ‪Dspace‬‬
‫لإدارة امل�ستودع ��ات امل�ؤ�س�سي ��ة‪ ،‬و�أن�ش� ��أت م�ستودع� � ًا جلمع الر�سائ ��ل اجلامعية و�إدارتها‪ ،‬وحتدي ��دً ا بد�أ الت�شغي ��ل الفعلي للنظام يف‬
‫‪1426/11/1‬ه� �ـ‪� ،‬إال �أن ه ��ذا اجلهد وامل�ستودع مل يدم طوي ًال (اللهيب ��ي‪2006 ،‬م)‪ .‬ولكن املراقب للم�شهد احلايل ملا يتعلق بانت�شار‬
‫امل�ستودعات امل�ؤ�س�سية يف الوطن العربي يرى �أن هناك ت�أخ ًرا وبط ًئا �شديدً ا يف منو تلك امل�ستودعات وانت�شارها عرب ًيا‪ .‬وهناك عدد‬
‫م ��ن امل�ستودع ��ات خاوي ��ة‪ ،‬بع�ضها �أن�شئ منذ فرتة‪ ،‬لكنها ومن ��ذ �سنوات مل يودع بها �أي مادة‪ ،‬ويو�ضح اجل ��دول املرفق امل�ستودعات‬
‫امل�ؤ�س�سية التابعة جلامعات عربية‪ ،‬والتي كانت ن�شطة من حيث �إ�ضافة موادا جديدة لها وفقا ملتابعة متت خالل �آخر �ستة �أ�شهر حتى‬
‫تاري ��خ ‪2015/10/10‬هـ‪ ،‬ومت ح�صر فقط تلك امل�ستودعات التي ميكن و�صفها ب�أنها م�ستودعات م�ؤ�س�سية وفق ًا لتعريف امل�ستودعات‬
‫امل�ؤ�س�سية وخ�صائ�صها‪ ،‬ومت ا�ستقاء معلوماتها بح�سب احل�صر الوارد يف دليل امل�ستودعات الرقمية ‪.DOAR‬‬
‫المستودعات الرقمية المؤسسية العربية (النشطة)‬
‫عدد‬ ‫برنامج‬
‫رابط المستودع‬ ‫لغة المحتوى‬ ‫الجامعة‬ ‫الدولة‬
‫المواد‬ ‫المستودع‬
‫عربي‬
‫‪http://repository.ksu.edu.sa‬‬ ‫‪13938‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫‪ 1‬السعودية‬
‫إنجليزي‬

‫عربي‬ ‫جامعة الملك فهد‬


‫‪http://eprints.kfupm.edu.sa‬‬ ‫‪4921‬‬ ‫‪EPrints‬‬ ‫‪ 2‬السعودية‬
‫إنجليزي‬ ‫للبترول والمعادن‬

‫‪Open‬‬ ‫جامعة الملك عبداهلل‬


‫‪http://archive.kaust.edu.sa/kaust/‬‬ ‫‪1474‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪ 3‬السعودية‬
‫‪Repository‬‬ ‫للعلوم والتقنية‬

‫عربي‬ ‫جامعة نايف العربية‬


‫‪http://repository.nauss.edu.sa/‬‬ ‫‪10392‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫‪ 4‬السعودية‬
‫إنجليزي‬ ‫للعلوم األمنية‬
‫عربي‬
‫‪http://dlibrary.univ-boumerdes.‬‬ ‫جامعة محمد بوقرة‬
‫‪1608‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫‪ 5‬الجزائر‬
‫‪dz:8080/jspui/‬‬ ‫بومرداس‬
‫فرنسي‬
‫‪http://dspace.univ-bouira.dz:8080/‬‬ ‫إنجليزي‬
‫‪1487‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة البويرة‬ ‫‪ 6‬الجزائر‬
‫‪jspui/‬‬ ‫فرنسي‬
‫عربي‬
‫‪http://dspace.univ-tlemcen.dz/‬‬ ‫‪6494‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة أبو بكر بلقايد‬ ‫‪ 7‬الجزائر‬
‫فرنسي‬
‫الجامعة األميركية في‬
‫‪http://dar.aucegypt.edu/‬‬ ‫‪3443‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫‪ 8‬مصر‬
‫القاهرة‬

‫‪http://khartoumspace.uofk.edu‬‬ ‫‪7725‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة الخرطوم‬ ‫‪ 9‬السودان‬

‫عربي‬
‫جامعة السودان‬
‫‪http://repository.sustech.edu/‬‬ ‫‪8771‬‬ ‫إنجليزي‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫‪ 10‬السودان‬
‫للعلوم والتقنية‬
‫فرنسي‬
‫‪http://repository.rsu.edu.sd:8080/‬‬ ‫عربي‬
‫‪138‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة البحر األحمر‬ ‫‪ 11‬السودان‬
‫‪jspui/‬‬ ‫إنجليزي‬

‫عربي‬
‫‪http://ao.um5s.ac.ma/xmlui/‬‬ ‫‪2475‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة محمد الخامس‬ ‫‪ 12‬المغرب‬
‫فرنسي‬

‫عربي‬
‫‪http://qspace.qu.edu.qa‬‬ ‫‪3208‬‬ ‫‪DSpace‬‬ ‫جامعة قطر‬ ‫‪ 13‬قطر‬
‫إنجليزي‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪17 16‬‬
‫‪ ‬م ��ن هنا تربز احلاج ��ة امللحة التخاذ بع�ض اخلطوات املهمة نحو التعريف بامل�ست ��ودع امل�ؤ�س�سي داخل جمتمع اجلامعة‪ ,‬ودعوة‬
‫الباحثني و�أع�ضاء هيئة التدري�س �إلى �إيداع �إنتاجهم الفكري وتعريفيهم باملزايا والأهداف التي من �أجلها �أن�شئ امل�ستودع امل�ؤ�س�سي‪،‬‬
‫وحتفيزه ��م على الإ�سهام واال�ستخدام‪ .‬وال نبال ��غ �إذا قلنا �إن من �أهم عوامل ف�شل بع�ض م�شروعات امل�ستودعات امل�ؤ�س�سية هو ف�شل‬
‫القائم�ي�ن عليه ��ا يف الرتويج لأهدافها و�أغرا�ضه ��ا وتوعية �أ�صحاب ال�ش� ��أن ب�أهميتها والتعريف بها‪ .‬وجتدر الإ�ش ��ارة �إلى �أن هناك‬
‫جه ��ودًا عربي ��ة يف �إن�ش ��اء م�ستودعات رقمية عل ��ى م�ستوى �أق�سام علمية بذاته ��ا‪ ،‬ولعل هذه اجلهود تكون بذرة نح ��و �إن�شاء م�ستودع‬
‫م�ؤ�س�س ��ي يه ��دف جلمع النتاج الفك ��ري للجامعة كلها على خمتلف كلياتها و�أق�سامها ومنت�سبيها‪ .‬وم ��ن �أمثلة ذلك ما قام به م�ؤخ ًرا‬
‫ق�س ��م عل ��م املعلومات بكلية الآداب والعلوم الإن�سانية بجامعة امللك عبد العزيز بجدة م ��ن �إن�شاء م�ستودع رقمي للق�سم‪� .‬إال �أن �أكرث‬
‫م ��ا ي� ��ؤرق حول م�شاريع امل�ستودعات الرقمية التابعة للأق�سام العلمي ��ة �أنه عادة ما يكون الف�شل حليفها‪ ،‬بل �إن بع�ضها بالفعل توارى‬
‫واندث ��ر‪ ،‬لأ�سب ��اب عدة‪ ،‬من �أهمها عدم توافر الدع ��م الإداري من الإدارة العليا يف اجلامع ��ة‪ ،‬و�أن القائمني على �إدارتها ومتابعتها‬
‫�أفراد من �أع�ضاء هيئة التدري�س �أو طالب درا�سات عليا عادة ما يتوقف امل�ستودع بانتقالهم جلهات �أخرى �أو تخرجهم‪.‬‬

‫‪on: http://www.opendoar.org ,2015-10-OpenDOAR. accessed 11 1-‬‬


‫‪-2‬اللهيب ��ي‪ ،‬حمم ��د (‪2006‬م)‪ .‬نظم ت�شغي ��ل و�إدارة املكتب ��ات الرقمية مفتوحة امل�صدر‪ :‬نظ ��ام دي �سبي� ��س لإدارة ‪ Dspace‬املجموعات‬
‫الرقمية‪ ،‬يف ‪ :‬م�ؤمتر جمعية املكتبات املتخ�ص�صة فرع اخلليج العربي الثاين ع�شر‪� ،‬سلطنة عمان‪.‬‬
‫‪-3‬نداء الريا�ض من �أجل الو�صول احلر �إلى املعلومات العلمية والتقنية‪ ،‬املعلوماتية‪2008 ،‬م‪ ،‬العدد ‪.33-32 :21‬‬
‫بحريان اخلالدي‬

‫الملكية الفكرية‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪19 18‬‬

‫( �صل ��ى اهلل علي ��ه و�سلم) (من �سئل عن عل ��م فكتمه �أجلمه‬ ‫تزاي ��د االهتم ��ام العاملي يف العقدي ��ن املا�ضيني مبو�ضوع‬
‫اهلل بلج ��ام م ��ن نار يوم القيام ��ة ) وهو �أح ��د اهم اجلوانب‬ ‫( امللكي ��ة الفكرية ) ‪ ،‬تزامنا مع التط ��ور التقني ‪-‬املعلوماتي‬
‫الت ��ي ا�سهبت نظم حق ��وق امل�ؤلف يف �أكرث ال ��دول الإ�سالمية‬ ‫الهائل ‪ ،‬بخلق ��ه الر�أ�سمايل ‪ ،‬الذي �شه ��ده الع�صر احلديث‪،‬‬
‫بدرا�سته ��ا ‪ .‬وقد بحث جممع الفق ��ه الإ�سالمي التابع ملنظمة‬ ‫وم ��ا �صاحبه من حت ��ول املعرفة ال ��ى ( �سلع ��ة ) وحتول �أكرث‬
‫التع ��اون الإ�سالمي يف جده هذه الق�ضية واعترب حق الت�أليف‪،‬‬ ‫جوان ��ب الأ�سواق – لأول مرة يف التاري ��خ – الى �أداة معرفية‬
‫وحق ب ��راءة االخرتاع ‪ ،‬وحق اال�سم التج ��اري حقوق ًا مملوكة‬ ‫بالإ�ضاف ��ة لكونها جتاري ��ة ‪ .‬كما بتعاظم قيم ��ة الفرد ‪ ،‬حيث‬
‫لأ�صحابه ��ا ال يج ��وز االعتداء عليه ��ا ‪ ،‬كما يج ��وز ل�صاحبها‬ ‫ترتك ��ز امللكية الفكرية �أ�سا�سا عل ��ى االبتكار ‪ ،‬وعامل االبتكار‬
‫ان يت�ص���رف بها بالبيع والهب���ه والتوريث عنه ب�شرط مراعاة‬ ‫ه ��و عامل فردي ‪ .‬كما بتعاظم تثم�ي�ن الفكر والثقافة ‪ ،‬حيث‬
‫ال�ضواب ��ط ال�شرعية و عدم وجود �ض ��رر �أو غ�ش �أو ما يتنافى‬ ‫يتزاي ��د موق ��ع الإنتاج الفك ��ري ‪ ،‬بل وترك ��زه ‪ ،‬يف االقت�صاد ‪،‬‬
‫م ��ع ال�شريعة الإ�سالمية مثل االحتكار ال ��ذي تعمد اليه بع�ض‬ ‫ومردود ا�ستثمار الأعم ��ال الفكرية على التنمية ‪ ،‬ون�شوء علم‬
‫ال�ش ��ركات يف الغ ��رب ‪ ..‬اذ ك�شف ��ت درا�س ��ة �أجريت يف عام‬ ‫اقت�صاد جديد هو علم اقت�صاد املعرفة ‪.‬‬
‫‪ 1984‬م يف الوالي ��ات املتحدة ان اكرث من ‪ %80‬من ال�شركات‬ ‫عل ��ى امل�ستوى املحلي فقد �أقر جمل�س ال�شورى يف ‪/8/28‬‬
‫�أ�ش ��ارت ال ��ى �أن غل ��ق املجاالت الفني ��ة ‪ ،‬مع ع ��دم وجود نية‬ ‫‪ 1423‬هـ نظ ��ام حماية احلقوق الفكري ��ة املكون من ‪ 28‬مادة‬
‫لتنفي ��ذ االخرتاعات مثل هدفا �أولي� � ًا للإبراء ‪ .‬حيث اعتربت‬ ‫ليحل حمل نظام حماية حقوق امل�ؤلف ال�صادر عام ‪1410‬هـ‪،‬‬
‫ال�ب�راءات �أنها ( ورقة م�ساومة ) للتفاو�ض حول الرتاخي�ص‪.‬‬ ‫حيث �صدر نظام حقوق امل�ؤلف اجلديد يف ‪1424/4/9‬هـ (‪)1‬‬
‫وه ��و م ��ا ي� ��ؤدي ال ��ى عك� ��س اله ��دف املزع ��وم ( حف ��ز خلق‬ ‫‪ ،‬تاله ان�شاء �إدارة خا�صة بحقوق امل�ؤلف تابعة لوزارة االعالم‬
‫التكنولوجيا وحمايتها ) (‪)2‬‬ ‫والثقاف ��ة مب�سمى ( الإدارة العامة حلماي ��ة حقوق امل�ؤلفني )‬
‫وق ��د بلغ التغ ��ول التجاري يف �أغلب وج ��وه البحث العلمي‬ ‫يف ع ��ام ‪ 1426‬ه� �ـ وان�ضمام اململك ��ة العربي ��ة ال�سعودية الى‬
‫ح ��دا �أن ��ه حتى ع ��ام ‪ 1998‬م �سيط ��رت �أكرب ع�ش ��ر �شركات‬ ‫االتفاقية العاملية حلق ��وق امل�ؤلف يف عام ‪1994‬م‪ ،‬كما جت�سد‬
‫غربي ��ة عل ��ى ‪ %32‬م ��ن �صناع ��ة الب ��ذور ‪ %35 ،‬م ��ن �صناعة‬ ‫على امل�ستوى الثقايف العام بتزايد املو�ضوعات الإعالمية عن‬
‫الدواء‪ %85 ،‬م ��ن �صناعة املبيدات احل�شرية ‪ .‬ومما �أ�سف له‬ ‫اخلالف ��ات احلقوقية بني امل�ؤلفني الوطني�ي�ن ‪ ،‬مع ان الثقافة‬
‫يف ه ��ذا املجال يف �ش�أن طبي ه ��و ق�ضية ‪John Moore‬‬ ‫ال�سائ ��دة كان ��ت ه ��ي ن�ش ��ر العلم بغ� ��ض النظر ع ��ن مردوده‬
‫ال ��ذي كان يعالج م ��ن �سرطان الطح ��ال يف م�ست�شفى جامعة‬ ‫االقت�ص ��ادي ‪ ،‬وكه ��دف �أخالقي وديني ي�ص ��ل الى حد رف�ض‬
‫كاليفورني ��ا ‪ ،‬حي ��ث ح�صل طبيبه املعال ��ج يف عام ‪ 1984‬على‬ ‫البع� ��ض �أخذ �أجر على جهده املعريف خا�صة ال�شرعي ‪ .‬فهما‬
‫براءة عن خلية من خالياه دون موافقته ‪ ،‬ومت بيع هذه اخللية‬ ‫لأن العل ��م ي�ستم ��د �أ�صال م ��ن ( اهلل ) جل جالل ��ه ( َو ُقل َّر ِّب‬
‫ال���ى �شرك���ة �سان���دوز للأدوية حي���ث قدرت خط���وط اخلاليا‬ ‫ِز ْدنيِ ِع ْل ًم ��ا ) طه (‪ )114‬وجتنبا للوقوع يف م�س�ألة كتم العلم‬
‫بثالث ��ة باليني دوالر امريكي ‪ ! .‬وحينما جل�أ ‪ Moore‬الى‬ ‫ات َوا ْلهُدَ ى ِمن َب ْع ِد َما‬ ‫( �إِنَّ ا َّل ِذي ��نَ َي ْك ُت ُمونَ َما �أَنزَ ْل َنا ِمنَ ا ْل َب ِّي َن ِ‬
‫الق�ضاء ‪ ،‬وجدت حمكمة اال�ستئناف �أنه ل�شيء مثري لل�سخرية‬ ‫َاب �أُول ِئ َك َي ْل َع ُن ُه ُم اللهَّ ُ َو َي ْل َع ُن ُه ُم اللاَّ ِع ُنونَ )‬
‫ا�س فيِ ا ْل ِكت ِ‬‫َب َّي َّنا ُه ِلل َّن ِ‬
‫�أال ي�ستطي ��ع �شخ�ص �أن ميتلك �أن�سج ��ة ج�سمه ‪ .‬يف حني ر�أت‬ ‫البق ��رة (‪ ) * ( )159‬والأثر النب ��وي ال�شريف املتمثل بقوله‬
‫العل ��م والتكنولوجي ��ا ‪ .‬اذ تق ��رر مقدم ��ة القان ��ون ( ال يوجد‬ ‫اجلامع ��ة و�ش ��ركات التكنولوجي ��ا احليوية ان ��ه ال يوجد �شيء‬
‫�أدنى �ش ��ك ب�أن تطور ملكية املعلومات االقت�صادية يعد جزءا‬ ‫غ�ي�ر ع ��ادي يف حتكمها يف طحال ال�سي ��د ‪ Moore‬وال يف‬
‫جوهريا من الرفاهية االقت�صادية االمريكية ) ومبوجبه ف�إن‬ ‫ح�صوله ��ا على براءات ع ��ن الكائنات احلي ��ة امل�شتقة منها ‪.‬‬
‫نق ��ل التكنولوجيا �أعيد تعريفه عل ��ى �أنه جت�س�س اقت�صادي �أو‬ ‫وو�ص ��ف ‪ Moore‬ال�ب�راءة رق ��م ‪ 4438032‬بقوله ( انني‬
‫�صناع ��ي ‪ ،‬كما مت تفوي� ��ض وكاالت املخابرات االمريكية لكي‬ ‫حرم ��ت من �سيطرت ��ي على جيناتي دون موافقت ��ي �أو علمي ‪،‬‬
‫تفح� ��ص وت�ستق�صي �أن�شطة الأ�شخا�ص العاديني يف كل انحاء‬ ‫لق ��د خدعت وكذب عل ��ي ‪ ،‬ومت التحك ��م يف ‪ ،‬و�أخريا ارتكبت‬
‫العامل لكي حتمي حق ��وق امللكية الفكرية لل�شركات االمريكية‬ ‫خمالفة �ضدي بطريقة مهينة ويغلب عليها الغطر�سة وانعدام‬
‫‪ ،‬وتو�ض ��ح ق�ضية الطالب ‪ Peter Taborsky‬املخاطر‬ ‫الإن�ساني ��ة ‪ ، )3( .‬ويف تعليقه على جم ��ال ابراء احليوانات‬
‫الت ��ي تكتنف تطبيق قان ��ون التج�س�س االقت�ص ��ادي ‪ .‬اذ القي‬ ‫بهند�سته ��ا الوراثي ��ة – كما ه ��ي �أول براءة اخ�ت�راع امريكي‬
‫القب� ��ض على الطالب املذكور ‪ ،‬و�أدخ ��ل ال�سجن ‪ ،‬ومت تغرميه‬ ‫منح ��ت ل�شرك ��ة ‪ DuPont‬يف ابري ��ل ‪1988‬م ت�س ��اءل‬
‫ع�شرين �ألف دوالر امريكي ‪ ،‬لأنه �سرق �أفكار نف�سه ! فال�سيد‬ ‫ال�سنات ��ور الأمريك ��ي ‪ : Mark Hatifield‬ه ��ل �ستتبع‬
‫‪ Peter‬كان يعمل كم�ساعد معمل يف جامعة فلوريدا على‬ ‫الأجي ��ال القادمة هذه ال�سيا�سة ‪ ..‬وتعترب احلياة جمرد منتج‬
‫م�ش ��روع بحث ��ي يت ��م متويله م ��ن �شرك ��ة ‪Progressive‬‬ ‫كيمائ ��ي �صناعي ؟ وه ��ل ال ي�سمو احرتام قيم ��ة احلياة على‬
‫‪ ، Technologies Corporation‬وخ ��ارج‬ ‫االغراء بتحويل احلياة الت ��ي خلقها اهلل �سبحانه وتعالى الى‬
‫�ساع ��ات ج ��دول عمله اليوم ��ي ‪ ،‬قام ب�إجراء بح ��ث حل�سابه‬ ‫�أ�شياء اقل قيمة بق�صد التجارة ‪.‬‬
‫ال�شخ�ص ��ي ‪ ،‬وح�صل مبقت�ضاه على ب ��راءة اخرتاع ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫وعل ��ى اث ��ر �صع ��ود الت�صنيع يف بع� ��ض ال ��دول ( اليابان‬
‫اته ��م بال�سرقة م ��ن قبل اجلامع ��ة وال�شركة ‪ ،‬لأن ��ه ا�ستخدم‬ ‫وبع� ��ض دول �شرق ا�سيا ) وهبوط ��ه يف الواليات املتحدة حيث‬
‫املعم ��ل وجتهيزاته ‪ ،‬مع �أن معظ ��م ت�سهيالت املعامل والبحث‬ ‫بل ��غ العجز التج ��اري يف الثمانينات ح ��وايل ‪ 150‬بليون دوالر‬
‫يتم متويلها مب ��ال عام ‪ .‬ووفقا لقان ��ون التج�س�س الأمريكي ‪،‬‬ ‫امريكي قررت الوالي ��ات املتحدة احلفاظ على تفوقها بجعل‬
‫ميك ��ن �أن يعاقب الباحث مثل ال�سيد ‪ Peter‬بالغرامة التي‬ ‫ب ��راءات االخرتاع وامللكي ��ة الفكرية �أ�صوله ��ا الرئي�سية للنمو‬
‫ت�صل ال ��ى ع�شرة مالي�ي�ن دوالر امريكي ‪ ،‬ب ��دال من ع�شرين‬ ‫االقت�ص ��ادي ‪ ،‬وللتحك ��م يف التج ��ارة الدولي ��ة واال�ستئث ��ار‬
‫�ألف ��ا وبال�سج ��ن مل ��دة ‪� 14‬سنة بدال م ��ن �سنة واح ��دة ‪ .‬وعليه‬ ‫بالأ�س ��واق الدولي ��ة ‪ ،‬وعلي ��ه فبع ��د �أن كان ��ت ت�ش ��كل امللكية‬
‫فف ��ي الوقت ال ��ذي يعتمد فيه التط ��ور العلم ��ي والتكنولوجي‬ ‫الفكري ��ة �أق ��ل م ��ن ‪ % 10‬من ال�ص ��ادرات االمريكي ��ة ‪ ،‬ارتفع‬
‫على التبادل احلر للمعرفة ‪ ،‬والتكنولوجيا ‪ ،‬والأفكار ‪ ،‬اال �أنه‬ ‫الرق ��م يف ‪ 1986‬ال ��ى ‪ ، % 37‬وال ��ى ‪ %50‬يف ع ��ام ‪ 1994‬م ‪.‬‬
‫مبوجب مثل هذا القانون ا�صبح يعرف على �أنه جت�س�س ‪)3( .‬‬ ‫ويف عام ‪� 1996‬أ�صدر الكوجنر�س الأمريكي الت�شريع اخلا�ص‬
‫وقد �أدت مثل هذه االحتكارات ب( نيل�سون مانديال ) الى‬ ‫ال ��ذي اعترب حقوق امللكي ��ة الفكرية �ض ��رورة للأمن القومي‬
‫قيادة مظاهرة �شه�ي�رة كان �شعارها ( الأرواح قبل الأرباح )‬ ‫الأمريك ��ي ‪ .‬ومبوجب ��ه فيمكن جترمي التب ��ادل احلر ملنتجات‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪21 20‬‬

‫بيان ��ات م�صدر ال�سل ��ع الزائف ��ة �أو امل�ضلل ��ة ‪ ،‬اتفاقية الهاي‬ ‫رف�ضا ملثل ه ��ذه االحتكارات حيث بلغ ثمن دواء مر�ض نق�ص‬
‫‪ 1925‬م ب�ش� ��أن االبداع الدويل للر�سوم والنماذج ال�صناعية ‪،‬‬ ‫املناعة مثال ثالثني الف دوالر ‪.‬‬
‫اتفاقية لوكارنو ‪ 1968‬م اخلا�صة بالت�صنيف الدويل للر�سوم‬ ‫ي�ش ��ار ‪� ،‬أخ�ي�را ‪ ،‬ال ��ى القيمة احل�ضارية الت ��ي ات�سم بها‬
‫والنماذج ال�صناعية ‪ ،‬اتفاقية اجلوانب املت�صلة بالتجارة من‬ ‫نظ ��ام الوقف يف احل�ضارة العربي ��ة – الإ�سالمية ( املكافىء‬
‫حقوق امللكية الفكرية ‪ Trips‬واملنبثقة عن اتفاقية ‪Gatt‬‬ ‫حديث ��ا ملنظم ��ات املجتمع امل ��دين ) حيث ات�ساق ��ه مع طبيعة‬
‫‪ ،‬اتفاقي ��ة ان�ش ��اء املنظم ��ة العاملية للملكي ��ة الفكرية ‪،1967‬‬ ‫حرك ��ة العلم اخلريي ��ة يف التاريخ ‪ ،‬فالعلم �شيء رائع ‪� ..‬إن مل‬
‫اتفاقية حماية منتجي الت�سجيالت ال�صوتية �ضد الن�سخ غري‬ ‫تقت ��ات منه ‪ ،‬بح�سب تعب�ي�ر ( الربت اين�شتني ) ‪ ،‬وحيث عمد‬
‫امل�ش ��روع – جني ��ف ‪ ،‬اتفاقي ��ة �سرتا�سبورغ ب�ش� ��أن الت�صنيف‬ ‫�أك�ث�ر �أ�صحاب امل�ؤ�س�سات املالي ��ة العاملية يف الع�صر احلديث‬
‫ال ��دويل ل�ب�راءات االخرتاع ‪ 1971‬م ‪ ،‬اتف ��اق بوداب�ست ب�ش�أن‬ ‫ال ��ى حتويلها �أو جزء منه ��ا الى عمل اجتماع ��ي ان�ساين غري‬
‫االع�ت�راف الدويل ب�إيداع الكائن ��ات الدقيقة لأغرا�ض تقدمي‬ ‫ربحي للحد من ر�أ�سمالية املعرفة ‪.‬‬
‫الرباءات ‪ ،‬اتفاقي ��ة التعاون الدويل ب�ش�أن الرباءات – احتاد‬ ‫الملكية الفكرية ‪ ..‬نظرة تاريخية ‪.‬‬
‫‪ ، PCT‬اتفاقية ل�شبونه حلماية دالالت امل�صدر وت�سجيلها‬ ‫متثل اتفاقية باري�س ‪ 1883‬م حلماية امللكية ال�صناعية (‬
‫دوليا ‪ ،‬االتفاقية الدولية حلماية الأ�صناف اجلديدة للنباتات‪،‬‬ ‫براءات االخرتاع والعالمات التجارية والنماذج ال�صناعية )‬
‫اتفاقي ��ة املنظم ��ة العاملي ��ة للملكي ��ة الفكري ��ة يف ح ��ق امل�ؤلف‬ ‫و( اتفاقي ��ة برن ) ‪ 1886‬حلماية امل�صنفات الأدبية والفنية ‪،‬‬
‫‪ ، 1996‬اتفاقي ��ة املنظم ��ة العاملية للملكي ��ة الفكرية يف الأداء‬ ‫و ( االتفاقي ��ة العاملية حلقوق امل�ؤل ��ف ) جنيف ‪ 1952‬االطار‬
‫والت�سجيالت ال�صوتية ‪ -‬الفوجنرامات ‪ . 1996‬وبالرغم من‬ ‫اخلا�ص املتعارف عليه مب�صطلح ( امللكية الفكرية ) ب�شقيها‬
‫مراجعة االتفاقات الث�ل�اث (باري�س ) ( برن ) و( االتفاقية‬ ‫‪ :‬امللكية الأدبية وامللكية ال�صناعية ‪ ،‬حيث ق�صد بها ( امللكية‬
‫العاملية حلقوق امل�ؤلف ) تلبية الحتياجات البلدان النامية‪ ،‬مع‬ ‫الفكري���ة ) ‪ :‬كل احلقوق القانونية النا�شئ���ة عن �أي ن�شاط �أو‬
‫�ضم ��ان احلد الأدنى حلماية حق ��وق امل�ؤلف ‪ ،‬ال يوجد من بني‬ ‫جه ��د فكري ي�ؤدي الى ابتكار يف املجاالت ال�صناعية والعلمية‬
‫الدول الأطراف يف هذه االتفاقات ( بامل�صادقة �أو االن�ضمام‬ ‫والأدبية والفنية (‪ .)4‬ومنه ��ا ت�ستمد الت�شريعات الإقليمية ‪،‬‬
‫�أو القب ��ول ) اال ع ��دد قلي ��ل من ال ��دول العربي ��ة ‪ ،‬فحتى عام‬ ‫والقطرية‪.‬‬
‫‪ 1997‬م ان�ضم ��ت �س ��ت دول عربية الى اتفاقية ( برن ) هي ‪:‬‬ ‫وق ��د تاله ��ا اتفاقي ��ات دولي ��ة �أخ ��رى كثرية م ��ن �أهمها‬
‫تون�س ‪ ،‬املغرب ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬موريتانا ‪ ،‬ليبيا ‪ ،‬م�صر ‪ ،‬وخم�س دول‬ ‫‪ ، :‬اتفاقي ��ة روم ��ا ‪ 1961‬م حلماي ��ة فن ��اين الأداء ومنتج ��ي‬
‫بو�صفه ��ا دول من�ضمة ال ��ى االتفاقية العاملي ��ة حلقوق امل�ؤلف‬ ‫الت�سجي�ل�ات ال�صوتية وهيئ ��ات الإذاع ��ة ‪ ،‬اتفاقية وا�شنطن‬
‫وه ��ي ‪ :‬لبن ��ان ‪ ،‬تون�س ‪ ،‬املغ ��رب ‪ ،‬اجلزائ ��ر ‪ ،‬اململكة العربية‬ ‫‪ 1989‬م حلماي ��ة امللكية الفكرية للدوائ ��ر املتكاملة ‪ ،‬اتفاقية‬
‫ال�سعودية ‪.‬‬ ‫جني ��ف حلماي ��ة منتج ��ي الفوتوغرام ��ات ‪ ،‬اتفاقي ��ة نريوبي‬
‫وتع ��ود �أغلب قوان�ي�ن حق ��وق الت�أليف يف ال ��دول العربية‬ ‫حلماي ��ة الرم ��ز االوليمب ��ي ‪ ،‬اتفاقي ��ة مدري ��د ‪ 1891‬م لقمع‬
‫ومراك ��ز البحوث الغربية حم ��ل جدال حقوق ��ي يف �أحقيتها‪،‬‬ ‫ال ��ى الن�صف الثاين من الق ��رن الع�شرين ‪ .‬حيث ظل القانون‬
‫وا�ستخدامها التج ��اري ‪ ،‬و�إعاقة االتفاقات التعاونية ب�ش�أنها‪،‬‬ ‫العثماين ال�صادر عام ‪ 1910‬م معموال به يف الأقطار العربية‬
‫كم ��ا الزالت ق�ضية نه ��ب ( املتحف العراق ��ي ) ‪ -‬حيث نقلت‬ ‫حت ��ى �صدور قوانينها اخلا�صة ‪ :‬املغرب ‪ ، 1916‬لبنان ‪،1924‬‬
‫�إعالمي ��ا على اله ��واء مبا�ش ��رة – حمل ا�ستن ��كار املنظمات‬ ‫م�ص ��ر ‪ ، 1954‬تون� ��س ‪ ، 1966‬ليبي ��ا ‪ ، 1968‬الع ��راق ‪،1970‬‬
‫احلقوقي ��ة ‪ ،‬خا�ص ��ة بعد تف�سري ذل ��ك من قبل وزي ��ر الدفاع‬ ‫اجلزائر ‪ ، 1973‬ال�سودان ‪ ، 1974‬ال�سعودية ‪.1990‬‬
‫الأمريكي حينها ب�أنه ( تعبري عن احلرية ) ‪.‬‬ ‫وتلبي ��ة للم ��ادة ‪ 21‬من ميث ��اق الوحدة الثقافي ��ة العربية‬
‫املعلن ��ة يف �سن ��ة ‪ 1964‬م التي تدعو ال ��دول العربية الى تبني‬
‫م�ش ��روع حلماية امللكي ��ة الأدبية والعلمي ��ة والفنية ‪ ،‬وذلك يف‬
‫ح ��دود �سي ��ادة كل دولة ‪ ،‬وملا �ش ��ددت عليه بع� ��ض الدول من‬
‫�أهمي ��ة حماي ��ة حق ��وق امل�ؤلف بطريق ��ة فعالة وموح ��دة فقد‬
‫خامتة‬ ‫�صادق وزراء الثقافة يف البلدان العربية يف م�ؤمترهم املنعقد‬
‫حي ��ث ال�ث�روة احلقيق ��ة للأم ��م تكم ��ن االن يف املعرف ��ة ‪،‬‬
‫ببغداد يف نوفمرب ‪ 1981‬على ( االتفاقية العربية حلماية حق‬
‫اذ حل ��ت منتج ��ات امللكية الفكري ��ة حمل ملكي ��ة امل�صانع‬
‫امل�ؤلف ) ‪.‬‬
‫واملع ��ادن والعق ��ارات ‪ ،‬با�ستح ��واذ ال ��دول ال�صناعي ��ة‬
‫عل ��ى ‪ %97‬من ب ��راءات االخ�ت�راع يف الع ��امل ‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫وميك ��ن املالحظة بو�ض ��وح م ��دى ت�أخر ه ��ذه االتفاقية‪،‬‬
‫احلروب ب�ي�ن الدول تدور عل ��ى الأقاليم املعرفي ��ة ‪� :‬أودية‬ ‫حت ��ى م ��ع جوان ��ب �ضعفها ‪ ،‬وه ��و م ��ا يف�سر �ضع ��ف مظاهر‬
‫ال�سيلك ��ون ‪ ،‬املدن الرقمية و�أدواته ��ا ( الكفاءات العلمية)‬ ‫الثقافة والعل ��م والفن يف البلدان العربي ��ة ‪ ،‬كما االنعكا�سات‬
‫ولي� ��س عل ��ى الأقاليم اجلغرافي ��ة ‪ .‬من هنا ترج ��ع �أهمية‬ ‫ال�سالب ��ة على االقت�صاديات الوطني ��ة ‪ ..‬حيث �شيوع مظاهر‬
‫ال ��دور الذي تلعب ��ه امللكية الفكرية ‪ ،‬ور�أ� ��س املال الفكري‬ ‫القر�صنة الت ��ي يذهب �ضحيتها امل�ستهل ��ك وامل�ؤلف ‪ ،‬و�ضعف‬
‫‪ Intellectual capital‬يف العملي ��ة التنموي ��ة بكاف ��ة‬
‫ج�س ��ور التوا�ص ��ل والتعاون بينه ��ا والثقاف ��ات العاملية ( ‪،)5‬‬
‫جوانبه ��ا ‪ ،‬ف�إذا ما انح ��درت النظم الثقافي ��ة وال�سيا�سية‬
‫واالقت�صادي ��ة الى تطويع قوانني امللكية الفكرية لكي ت�ؤدي‬ ‫ويف الن ��اجت العام ‪ ،‬تراجع املوقع املعريف العربي بني الأمم‪،..‬‬
‫الى �إخفاء دور الفرد وا�ستظهار دور امل�ؤ�س�سة ‪ ،‬كما �إ�ضفاء‬ ‫فف ��ي جم ��ال الرتجمة مث�ل�ا ‪ ،‬فالكتب املرتجمة ال ��ى العربية‬
‫ال�شرعي ��ة على االحت ��كار والإجت ��ار غري امل�ش ��روع وتقييد‬ ‫خ�ل�ال الفرتة من ‪ 1975- 1970‬م ه ��ي قرابة (‪ )330‬كتاب‪،‬‬
‫حرية الفكر ف�إن قوانني امللكية الفكرية �ست�ضفي ال�شرعية‬ ‫وه ��و خم�س ما ترتجمه اليونان �سنوي ��ا مثال ‪ ،‬وقد قدر العدد‬
‫عل ��ى القر�صنة الفكرية وتعزز تبعية وتخلف الدول النامية‬ ‫الإجم ��ايل الرتاكمي للكتب املرتجمة منذ ع�صر امل�أمون حتى‬
‫بكافة جوانبها‪ ،‬و�إذا ما قامت تلك النظم على �إعالء قيمة‬
‫‪2003‬م – اخ ��ر درا�سة يف هذا ال�ش�أن ) بحوايل ع�شرة االف‬
‫الف ��رد الفكرية وحرية �إي�صال ابداع ��ه للمجتمع الإن�ساين‬
‫ف� ��إن قوانني امللكي ��ة الفكرية �ستعزز قي ��م الإبداع والأ�س�س‬ ‫كتاب ‪ ،‬وهو ما يوازي ما ترتجمه ا�سبانيا يف عام واحد ‪ .‬ويف‬
‫احلقيقية للح�ضارة ‪.‬‬ ‫جم ��ال �آخر (املخطوط ��ات ) فال زال ��ت املخطوطات العربية‬
‫الت ��ي �سرق ��ت من الب�ل�اد الإ�سالمي ��ة اثناء ف�ت�رة اال�ستعمار‬
‫والت ��ي تقدر بع�شرة ماليني خمطوط ��ة واملوجودة يف املكتبات‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪23 22‬‬

‫�أهدافها ‪:‬‬ ‫تعريفات‪:‬‬


‫‪ -‬امل�ساهم ��ة يف �ص ��ون ال�سلم واالم ��ن بالعمل ع ��ن طريق الرتبية‬ ‫‪-1‬املنظم ��ة العاملي ��ة للملكي ��ة الفكري ��ة (ويب ��و) ‪World‬‬
‫والثقافة والعلوم ‪.‬‬ ‫‪Intellectual Property Organization WIPO‬‬
‫‪ -‬العم ��ل على توثيق �أوا�صر التعاون ب�ي�ن الدول ل�ضمان االحرتام‬ ‫ت�أ�س�س ��ت مبوجب اتفاقي ��ة ا�ستكهومل ‪ 14‬يولي ��و ‪ 1967‬واملعدلة يف‬
‫ال�شامل للعدالة والقانون وحقوق االن�سان واحلريات ‪.‬‬ ‫‪� 28‬سبتم�ب�ر ‪ ، 1979‬ومقرها جنيف ‪ .‬وهي �أهم املنظمات الدولية‬
‫‪ -‬رعاي ��ة وحماية ال�ت�راث العامل ��ي واالعمال الفني ��ة وغريها من‬ ‫املعني ��ة مبجاالت االدب والفنون والعل ��وم والتكنولوجيا ‪ .‬وتت�ضمن‬
‫االثار التي تكت�سب �أهمية من الناحية العلمية والتاريخية ‪.‬‬ ‫�أهدافها ‪:‬‬
‫‪ -‬ت�شجيع ال���دول على التعاون فيما بينهم يف جميع فروع الن�شاط‬ ‫‪ -‬دعم حقوق امللكية الفكرية يف جميع انحاء العامل ‪.‬‬
‫الفكري ‪.‬‬ ‫‪ -‬تق ��دمي امل�ساعدة م ��ن �أج ��ل حماية �أ�صح ��اب امللكي ��ة الفكرية‬
‫و�أ�صحاب االبتكارات واملبدعني من خالل تعاون الدول ‪.‬‬
‫‪� -‬ضمان التعاون فيما بني احتادات حماية امللكية الفكرية ‪.‬‬
‫املراجـع‪:‬‬ ‫‪ -‬الت�شجيع وامل�ساعدة على ابرام املعاهدات الدولية اجلديدة ‪.‬‬
‫(‪ )1‬حمامو اململكة ‪ ..‬مو�سوعة الأنظمة ال�سعودية‬ ‫‪ -‬حتدي ��ث الت�شريعات الوطني ��ة للدول الأع�ض ��اء وب�صفة خا�صة‬
‫‪/http://www.mohamoon-ksa.com‬‬ ‫الدول النامية مب�ساعدتها لتطوير قوانينها وت�شريعاتها وتقدمي‬
‫(‪ )2‬حقوق امللكية الفكرية ‪ ..‬حماية �أم نهب ‪ .‬فاندانا �شيفا ‪ .‬تعريب د‪ .‬ال�سيد‬ ‫امل�ساعدرات الفنية والتقنية احلديثة ‪.‬‬
‫�أحمد عبداخلالق ‪ ،‬دار املريخ ‪ 2005‬م‬ ‫‪ -‬اع ��داد الدورات التدريبي ��ة والدرا�سية وتق ��دمي امل�شورة وتوفري‬
‫(‪ )3‬املرجع ال�سابق‬ ‫الوثائ ��ق واالتفاقيات ‪ .‬وداخل املنظمة يوج ��د (اكادميية الويبو‬
‫(‪� )4‬أ�شرف خفاجي ‪ ،‬دور الق�ضاء والتحكيم يف ف�ض منازاعات حقوق امللكية‬ ‫العاملية ) تقوم بتقدمي التدريب والتعليم ي�شمل التعليم عن بعد ‪،‬‬
‫الفكرية ‪ .‬ملتقى اال�ستثمار يف بنية املعلومات واملعرفة ‪ ،‬القاهرة ‪2006‬‬ ‫كما يوجد مركز التحكيم والو�ساطة ‪ .‬وهي تدير عدد ‪ 21‬معهدا‬
‫(‪ )5‬تقرير التنمية الإن�سانية العربية للعام ‪ 2003‬نحو �إقامة جمتمع املعرفة‪.‬‬ ‫دوليا منها ‪ 15‬معهدا خا�صا ب�ش�أن امللكية ال�صناعية و ‪ 6‬معاهد‬
‫برنامج الأمم املتحدة الإمنائي ‪.‬‬ ‫ب�شان حق امل�ؤل ��ف‪ .‬واللغات الر�سمية للمنظمة هي ‪ :‬اال�سبانية ‪،‬‬
‫الإجنليزية‪ ،‬الرو�سية‪ ،‬ال�صينية‪ ،‬العربية ‪ ،‬الفرن�سية‪.‬‬
‫‪-2‬املنظمة العاملية للتجارة ‪World Trade Organization‬‬
‫(‪)WTO‬‬
‫�أن�ش�أت يف بريل ‪ 1994‬م ‪ ،‬وا�سند اليها مهمة اال�شراف على تنفيذ‬
‫االتفاقيات التي متخ�ضت عنها مفاو�ضات «اورجواي « التجارية ‪.‬‬
‫ويوج ��د تعاون بني هذه املنظمة واملنظم ��ة العاملية للملكية الفكرية‬
‫(‪ )Wipo‬وب�صف ��ة خا�ص ��ة فيما يتعلق ب�أوج ��ه التجارة املتعلقة‬
‫بامللكية الفكرية ترب�س (‪) Trips‬‬
‫وتت�ضمن �أهدافها ‪:‬‬
‫‪ -‬ت�سهي ��ل وت�سوي ��ة املنازعات التي تن�شا ب�ي�ن �أع�ضائها �أو القطاع‬
‫اخلا�ص يف جمال امللكية الفكرية ‪.‬‬
‫‪ -‬تق ��دمي اخلدم ��ات يف اطار حق ��وق امللكي ��ة ال�صناعي ��ة وتبادل‬
‫املعلومات يف جمال امللكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ -‬تقدمي امل�ساعدة الفنية والقانونية للدول النامية ‪.‬‬
‫‪ -‬اال�ش ��راف عل ��ى �إدارة اتفاقي ��ة ( ‪ ) Trips‬وغريه ��ا م ��ن‬
‫االتفاقيات ‪.‬‬
‫‪ -3‬منظم ��ة الأمم املتحدة للرتبية والعل ��وم والثقافة ( اليون�سكو)‬
‫(‪)UNESCO‬‬
‫ت�أ�س�ست مبوجب اتفاقية لندن ‪ ،1945‬ومقرها باري�س – فرن�سا‪ .‬واهم‬
‫خل ��ادم احلرم�ي�ن ال�شريف�ي�ن املل ��ك �سلم ��ان ب ��ن‬
‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬اهتمام بال ��غ بالكتاب فهو يق ��ر�أ ويناق�ش‬
‫وي�صحح ويقتني‪ .‬يذكر زين العابدين الركابي يف كتابه‬
‫(�سلم ��ان بن عبدالعزيز ‪ ..‬اجلانب الآخر) «�إنه �صديق‬
‫الكتاب‪ ..‬فهو يقول‪� :‬إنه ي�ؤمن ب�أن الكتاب �سيظل حامل‬
‫املعرف ��ة الر�صينة والثقافة الراقية املكتوبة كانت �سجل‬
‫احل�ض ��ارة الإن�سانية‪ ،‬وال ت ��زال كذلك‪ ،‬و�ستظل كذلك»‬
‫وقال �أنه يقر�أ بانتباه وعمق‪ ،‬وهو ال يقول ر�أيا يف الكتاب‬
‫حتى يكمله‪.‬‬
‫وذك ��ر �أن ��ه يحر�ص عل ��ى انتقاء الكت ��اب واقتنائه‪،‬‬
‫ودلل على ذلك مبكتبت ��ه اخلا�صة مبنزله باملعذر والتي‬
‫تنتظ ��م ‪� 60.000‬ست�ي�ن �أل ��ف جملة ب� �ـ ‪ 18000‬ثمانية‬
‫ع�شر �ألف عنوان‪ ،‬وهي تنمو باطراد‪.‬‬
‫وقد زار مكتبة الأمري (امللك) �سلمان‪� ،‬أمني مكتبة‬
‫امللك فه ��د الوطنية ال�سابق علي ب ��ن �سليمان ال�صوينع‬
‫قب ��ل �سبعة ع�شر عام� � ًا مبنا�سبة ذكرى مرور (مئة عام‬
‫عل ��ى ت�أ�سي�س اململك ��ة العربية ال�سعودي ��ة) وكتب عنها‬
‫ا�ستطالع� � ًا مط ��و ًال يف الع ��دد ال�سابع ع�شر م ��ن ن�شرة‬ ‫كتب‪ /‬حممد عبدالرزاق الق�شعمي‬
‫�أخب ��ار املكتب ��ة ال�ص ��ادر ب�شهر �ش ��وال ‪1419‬ه� �ـ يناير‬
‫‪1999‬م وعل ��ى مدى ع�شر �صفح ��ات ا�ستعر�ض وو�صف‬
‫م ��ا �شاهد يف املكتبة وحمتوياتها فقال يف بداية حديثه‪:‬‬
‫«تعد مكتبة �سموه اخلا�صة من النماذج التي تعك�س تلك‬
‫ال�صف ��ات الت ��ي يتمتع به ��ا �سموه‪ ،‬وال �ش ��ك �أن الدخول‬ ‫الملك سلمان‬
‫�إلى املكتب ��ة اخلا�صة ل�سم ��وه وو�صف بع� ��ض مقتنياتها‬
‫�ستجعل احلديث االحتفائي ينجلي �أمام املعلومات التي‬
‫والكتاب‬
‫يرغبها الباحثون واملهتمون بالكتب واملكتبات والثقافة‪،‬‬
‫مم ��ا �سيلقي ال�ض ��وء على بع� ��ض اجلوان ��ب املهمة من‬
‫�س�ي�رة هذه ال�شخ�صية امللهم ��ة يف بالدنا الغالية» وبعد‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪25 24‬‬

‫لعب ��داهلل ب ��ن خمي� ��س‪ ،‬وق�ص� ��ص و�أ�شع ��ار‪ ،‬وغاي ��ة امل ��رام‪،‬‬ ‫و�ص ��ف و�ضع املكتب ��ة ومكانه ��ا وتنظيمها وقاعاته ��ا والتحف‬
‫وعب ��ق ال ��ورد‪ ،‬وم�سائل الهالل لأب ��و عبدالرحم ��ن ابن عقيل‬ ‫املقتن ��اة وامله ��داة والتي خ�ص� ��ص لها مكان ًا م�ستق�ل ً�ا‪ ،‬انتقل‬
‫الظاهري وغري ذلك كثري‪ .‬و�أكرب دليل على اهتمامه بالكتاب‬ ‫للقاعة الثانية املخ�ص�صة للكتب عرب باب زينته كعوب الكتب‬
‫حر�صه رغ ��م م�شاغله اجلم ��ة على رئا�س ��ة جمال�س وح�ضور‬ ‫املنقو�ش ��ة مبهارة‪ ،‬وق ��د اكتظت ه ��ذه القاع ��ة بالكتب داخل‬
‫االجتماعات وامل�ؤمترات اخلا�ص ��ة مبكتبة امللك فهد الوطنية‬ ‫الأرف ��ف املتوا�صل ��ة حتى ال�سقف العلوي لل ��دور الثاين مبعدل‬
‫ودارة املل ��ك عبدالعزي ��ز ومرك ��ز اجلا�سر الثق ��ايف وغريها‪.‬‬ ‫�سبعة �أرفف الرتفاع ال ��دور الواحد‪ .‬وقد خزن يف هذه املكتبة‬
‫والقتناع ��ه الرا�سخ ب�أهمية التاريخ و�ض ��رورة اال�ستفادة منه‪،‬‬ ‫املجموع ��ات العام ��ة‪ ،‬وكت ��ب علوم الدي ��ن الإ�سالم ��ي‪ ،‬وكتب‬
‫ر�صد جائزة ومنحة للدرا�سات التاريخية وا�سم هذه اجلائزة‬ ‫التاري ��خ والرتاجم‪ ،‬والكت ��ب اخلا�صة بتاري ��خ اململكة وتاريخ‬
‫هو (جائ ��زة ومنحة الأمري �سلمان ب ��ن عبدالعزيز لدرا�سات‬ ‫الإ�س�ل�ام‪ ،‬وال�ش�ؤون الإداري ��ة وال�سيا�سية واالجتماعية وبع�ض‬
‫تاريخ اجلزيرة العربية)‪ ..‬وهي جوائز متعددة منها‪:‬‬ ‫املو�سوعات والر�سائل اجلامعية والدوريات‪.‬‬
‫* جائزة املقالة العلمية (يف التاريخ)‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��ن تاريخ املكتب ��ة ون�ش�أته ��ا فيعود �إل ��ى البدايات‬
‫* جائزة �أف�ضل ر�سالة دكتوراة‪.‬‬ ‫املبكرة الهتمامات �سمو الأمري �سلمان بالقراءة والكتاب‪.‬‬
‫* منحة الدرا�سات والبحوث‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل� ��ؤرخ عبدالرحم ��ن الروي�شد فيذك ��ر �أن الأمري –‬
‫وق ��د كان يل �شرف احل�صول عل ��ى هذه اجلائزة واملنحة‬ ‫املل ��ك – يهت ��م بن�ش ��ر ودعم الكت ��ب املهمة وه ��ذا جري على‬
‫ع ��ام ‪1427‬ه� �ـ‪2006 /‬م عن البح ��ث املق ��دم‪( :‬وكالء امللك‬ ‫خطى والده امللك عبدالعزيز – رحمه اهلل ‪.-‬‬
‫عبدالعزي ��ز وممثلوه باخلارج)‪ ،‬والذي طبع فيما بعد حلقات‬ ‫وقال �أن ��ه بد�أ دعم طبع الكتب يف وقت مبكر يعود �إلى ما‬
‫يف جمل ��ة ال ��دارة‪ ،‬ث ��م �ص ��در م�ؤخ ��ر ًا بكت ��اب ع ��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫قب ��ل خم�سني عام ًا‪ ،‬فقد طبع عل ��ى نفقته اخلا�صة الكثري من‬
‫االنت�شار العربي ببريوت ‪2015‬م بعد �إ�ضافة ال�صور والوثائق‬ ‫الكت ��ب املعروفة وغري املعروفة‪ ،‬وذكر من �أولها كتاب (مدينة‬
‫والهوام�ش‪ ،‬وقد منى �إلى علمي �أن امللك �سلمان حفظه اهلل قد‬ ‫الريا� ��ض عرب �أطوار التاريخ) للأ�ستاذ حمد اجلا�سر‪ ،‬والذي‬
‫اطل ��ع عليه وابدى �أعجابه به‪ .‬وه ��ذا الكتاب ي�ستعر�ض �سرية‬ ‫ن�ش ��ره كحديث يف جريدة الب�ل�اد يف ال�سبعيني ��ات الهجرية‪،‬‬
‫ممثل ��ي ال�سلطان عبدالعزيز عند توحي ��د اململكة وقبل �إن�شاء‬ ‫فرح به الأمري �سلمان وكلف اجلا�سر بالتو�سع يف هذا احلديث‬
‫ال�سفارات والقن�صلي ��ات املعروفة‪ ،‬وال�شخ�صيات التي �ضمها‬ ‫�أن يطبع هذا الكتاب و�أن يوزع على نفقته اخلا�صة‪.‬‬
‫الكتاب‪ :‬ر�شيد ب ��ن نا�صر بن ليلى ممثله يف ال�شام‪ ،‬وعبداهلل‬ ‫كما طبع الكثري من الكت ��ب نذكر منها على �سبيل املثال‪:‬‬
‫ب ��ن حم ��د النفي�س ��ي ممثل ��ه يف الكوي ��ت‪ ،‬وعب ��داهلل املحمد‬ ‫اال�ستيط ��ان يف وادي حنيفة من الق ��رن الأول وحتى منت�صف‬
‫الف ��وزان ممثله يف الهن ��د‪ ،‬وعبدالرحمن بن ح�سن الق�صيبي‬ ‫القرن التا�سع الهجري لعب ��داهلل بن حممد الرا�شد‪ ،‬واحلياة‬
‫ممثل ��ه يف البحرين‪ ،‬وعبداللطيف بن �إبراهيم املنديل ممثله‬ ‫العلمية يف جند مل ��ي بنت عبدالعزيز العي�س ��ى‪ ،‬ودليل امل�سلم‬
‫يف العراق‪ ،‬وفوزان ال�سابق ممثله يف م�صر‪.‬‬ ‫يف االعتق ��اد – العبادات لعبداهلل خي���اط‪ ،‬وديوان �أندل�سيات‬
‫ملطلق الثبيتي‪ ،‬والرحالت امللكية‪ ،‬والرحلة اليابانية‪ ،‬وال�شوارد‬
‫تطبيقات الويب ‪ 2.0‬ومجتمع‬
‫المكتبات الوطنية‬
‫حمد بن �سعد املالك‬

‫تع ��د املكتبة الوطنية واحدة من �أه ��م امل�صادر للباحثني والعامة للح�صول على املعلومات واملعرفة‪ .‬ولذلك‪ ،‬ف�إنه من ال�ضروري‬
‫عل ��ى ه ��ذه امل�ؤ�س�سة املعلوماتي ��ة �أن ت�سعى �إلى تطوير خدماته ��ا من �أجل حتقيق �أعل ��ى درجات االرتياح مل�ستخدميه ��ا‪� .‬إحدى هذه‬
‫اخلدم ��ات ه ��و الويب ‪ 2.0‬الذي �أ�صبح واحد ًا من املوا�ضيع الهامة ال ��ذي نوق�ش من قبل العديد من �أمناء املكتبات حول العامل ويف‬
‫هذه الورقة حتاول �إثبات �أن ا�ستخدام تطبيقات الويب ‪ 2.0‬ميكن �أن يكون مفيد لتح�سني خدمات املكتبات الوطنية‪ .‬يعرف كل من‬
‫برهان ��ا‪� ،‬سيهولزر و�س ��امل ج‪ .‬ر‪�( .‬ص ‪�)2009 ،523‬أدوات الويب ‪ 2.0‬ب�أنها «اجليل الثاين م ��ن تطبيقات الويب التي �سهلت عملية‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪27 26‬‬

‫امل�شاركة والتبادل والتعاون والتفاعل االجتماعي»‪ .‬ومن �أمثلة التطبيقات التي يقدمها‬
‫الويب هي (الويكي‪ ،‬ال�شبكات االجتماعية مثل الفي�س بوك واملدونات)‪ .‬وقد ظهر هذا‬
‫املفه ��وم بعد التطور الهائل الذي اجتاح العامل وذلك عن طريق ا�ستخدام خ�صائ�ص‬
‫ال�شبك ��ة العاملية (االنرتنت)‪ .‬وفقا ل ��كل من ديروب (‪)2010‬؛ حممود (‪ ،)2011‬ف�إن‬
‫ه ��ذا امل�صطلح قد مت تداوله بوا�سط ��ة تيم �أوريلي يف م�ؤمتر عن الويب ‪ 2.0‬وذلك يف‬
‫عام ‪ ،2004‬حيث �أو�ضح تيم �أن انت�شار تقنية الويب ‪ 2.0‬يعود �إلى اجلوانب التفاعلية‬
‫االجتماعي ��ة الت ��ي تتوفر يف مثل هذا الن ��وع من التقنية‪ .‬وهذا يعن ��ي �أن �أدوات الويب‬
‫‪ 2.0‬ميكنها �أن تخلق �شب ��كات اجتماعية على �شبكة الإنرتنت بالإ�ضافة �إلى توفريها‬
‫خدمة التوا�صل بني خمتلف �أطياف املجتمع‪ ،‬وهذا الأمر من املمكن �أن ي�ساعد ب�شكل‬
‫كب�ي�ر يف تدفق املعلومات ب�ي�ن امل�ستخدمني‪�( .‬شوا وج ��وه‪ .)2010 ،‬على �سبيل املثال‪،‬‬
‫خدمة التغذية (‪ )FEEDS‬والتي تعترب �إحدى �أدوات الويب ‪ 2.0‬ت�سهل للم�ستخدمني‬
‫عملية الو�صول �إلى املعلومات والأخبار احلديثة من املواقع الإلكرتونية املف�ضلة لديهم‬
‫(حممود و ج‪.‬ر‪.)2011 .‬‬
‫نظرة �شاملة على ا�ستخدام الويب ‪ 2.0‬يف املكتبات‬
‫تلع ��ب �أدوات الويب ‪ 2.0‬دورا حيوي� � ًا يف تطوير وتعزيز خدمات املكتبات ومراكز‬
‫املعلوم ��ات‪ .‬وهناك العديد م ��ن الدرا�سات التي تبني الطلب املتزاي ��د على ا�ستخدام‬
‫تطبيق ��ات اجلي ��ل اجلديد م ��ن الوي ��ب يف املكتبات‪� .‬إح ��دى تلك الدرا�س ��ات �أجريت‬
‫عل ��ى مائة (‪ )100‬مكتب ��ة يف الواليات املتح ��دة الأمريكية؛ تو�صل ��ت الدرا�سة �إلى �أن‬
‫ع ��دد ًا كبري ًا من تلك املكتبات ميتلك �أحد �أدوات الوي ��ب ‪ 2.0‬على مواقعها (حممود‬
‫و�س ��امل ج‪ .‬ر‪ .)2011 .‬ويف درا�سة �أخرى ل �شارجر (‪ ،)2010‬على ت�سعة من مكتبات‬
‫القان ��ون اجلامعي ��ة يف الواليات املتحدة‪ ،‬ف�إن ثمانية منه ��ا لديها اطالع مبزايا تقنية‬
‫الوي ��ب ‪ ،2.0‬و�أن بع� ��ض ه ��ذه املكتبات ق ��د ا�ستخدمت بع�ض تطبيقات ه ��ذه التقنية‬
‫احلديث ��ة‪ .‬ع�ل�اوة على ذلك‪ ،‬ف�إن م�سح ًا مت �إجرا�ؤه عل ��ى ‪ 140‬مكتبة يف ثالث قارات‬
‫وه ��ي �آ�سي ��ا‪� ،‬أوروبا و�أمريكا ال�شمالية‪ ،‬تو�صل �إلى �أن ‪ %71‬من هذه املكتبات قد قامت‬
‫بالفع ��ل بتوفري �أدوات الويب ‪ 2.0‬للتوا�صل ونقل املعرفة للم�ستفيدين (�شو وموليمان‪،‬‬
‫‪ .)2008‬ل ��ذا ن ��رى �أن نتائ ��ج الدرا�س ��ات ال�سابق ��ة �أو�ضح ��ت الأهمي ��ة الق�صوى من‬
‫ا�ستخ ��دام الوي ��ب ‪ 2.0‬يف املكتب ��ات ومراكز املعلوم ��ات املختلفة لتعزي ��ز دورها نحو‬
‫املجتم ��ع ولتلبي ��ة تطلعات اجليل اجلديد م ��ن امل�ستخدمني‪ .‬ال�صعوب ��ات التي تواجه‬
‫ا�سخ ��دام الوي ��ب ‪ 2.0‬يف املكتبات الوطني ��ة املعار�ضون ال�ستخ ��دام تطبيقات الويب‬
‫‪ 2.0‬يف املكتب ��ات اجلامعية‪� ،‬أ�شاروا �إلى بع� ��ض املعوقات التي تقلل من فعالية تطبيق‬
‫الوي ��ب ‪ 2.0‬يف املكتب ��ات الوطنية من �ضمنها ع ��دم توفر الوقت ال ��كايف لتنفيذ هذه‬
‫التقني ��ة احلديثة يف املكتبات الوطنية وذلك ب�سب ��ب ان�شغال �أمناء املكتبات للرد على‬
‫ا�ستف�س ��ارات امل�ستفيدين بالطرق التقليدية‪ .‬وقد �أ�شار لهذه الق�ضية (كورتي�س ‪)202‬‬
‫اجل ��وال‪ ،‬هذه الو�سيلة ممكن �أن ت�ساعد على االنتقال ال�سل�س‬ ‫وال ��ذي ق ��ام بعم ��ل درا�سة على بع� ��ض املكتبي�ي�ن يف الواليات‬
‫وال�سريع للمعلومات ب�ي�ن امل�ستفيدين وتقليل الوقت امل�ستغرق‬ ‫املتح ��دة وجد �أن املكتبيني اتفقوا عل ��ى �أن تطبيق الويب ‪2.0‬‬
‫يف ال ��رد عل ��ى ا�ستف�ساراتهم يف �أي وقت و�أي م ��كان‪ .‬قام كل‬ ‫ت�ؤث ��ر �سلب ًا على الزمن املخ�ص�ص للرد على الأ�سئلة املرجعية‬
‫م ��ن تريباث ��ي و كومار (كما ورد يف حمم ��ود و ج‪ .‬ر‪)2011 ،.‬‬ ‫ل ��رواد املكتبات‪ .‬وقد دعم وجه ��ة النظر هذه كل من كورتي�س‬
‫باختب ��ار تطبي ��ق الويب ‪ 2.0‬يف ع ��دد كبري م ��ن املكتبات يف‬ ‫(‪ )2012‬و هامون ��د (‪ ،)2009‬و اللذان قاما مبراقبة تطبيق‬
‫الوالي ��ات املتح ��دة‪ ،‬كن ��دا و �أ�سرتاليا‪ .‬وق ��د تو�صل ��وا �إلى �أن‬ ‫الوي ��ب ‪ 2.0‬يف العديد من املكتب ��ات يف اململكة املتحدة‪ .‬وقد‬
‫معظم املكتبيني يف تل ��ك امل�ؤ�س�سات ي�ستخدمون �أدوات الويب‬ ‫الحظ ��ا �أن العديد م ��ن هذه املن�ش�آت عان ��ت �صعوبة كبرية يف‬
‫‪ 2.0‬للتوا�ص ��ل م ��ع امل�ستفيدين‪ .‬فمثال‪� ،‬إح ��دى تلك الأدوات‬ ‫التعامل م ��ع هذه التطبيقات‪ ،‬وذلك لع ��دة �أ�سباب‪� .‬أحد هذه‬
‫ه ��ي الر�سائ ��ل الفورية‪ ،‬والتي من املمك ��ن �أن تفيد م�ستفيدي‬ ‫الأ�سباب يعود �إلى �أن كادر املكتبات املتواجد يف هذه املكتبات‬
‫املكتب ��ة بامدادهم ب�إجابات فورية على �أ�سئلتهم دون احلاجة‬ ‫لي� ��س لديه الوق ��ت الكايف لتنظيم و�إدارة ه ��ذا النوع احلديث‬
‫�إلى زيارة املكتبة للح�صول عل ��ى اجابة ال�ستف�ساراتهم (�شوا‬ ‫م ��ن التقني ��ة‪ .‬وال�سبب الآخر هو �أن بع� ��ض املكتبات تعتقد �أن‬
‫وجوه‪ .)2010 ،‬ب�صورة مماثلة‪ ،‬ف�إن غالبية اخلرباء يعتقدون‬ ‫ال�شبكات االجتماعية عدمية اجلدوى وبالتايل ال ترغب يف �أن‬
‫�أن الوي ��ب ‪ 2.0‬يتمي ��ز ب�سهولة ا�ستخدامه م ��ن قبل من�سوبي‬ ‫يتفرغ �أحد موظفيها للعمل يف هذا املجال‪.‬‬
‫امل�ؤ�س�س ��ات املعلوماتية وامل�ستفيدين ولذلك ال يحتاج مهارات‬ ‫�سبل الق�ضاء على هذه ال�صعوبات‬
‫حا�سوبي ��ة �إ�ضافية (تيكاتاوي ��وان‪ .)2012 ،‬وقدر كل من �شو‬ ‫فيم ��ا يتعل ��ق بع ��دم توف ��ر الوق ��ت ال�ل�ازم لإدارة تقني ��ة‬
‫ودو (‪ )2013‬و�شفي ��ق (‪� )2011‬أن معدل ا�ستخدام تطبيقات‬ ‫الوي ��ب ‪ ،2.0‬فق ��د �أن�ش� ��أ العديد م ��ن امل�ؤ�س�س ��ات املعلوماتية‬
‫الوي ��ب ‪ 2.0‬يف املكتب ��ات بل ��غ �أع ��دادا كبرية ب�سب ��ب �سهولة‬ ‫ق�س ��م خا� ��ص ال�ستخ ��دام تقنية الوي ��ب ‪ .2.0‬و�أ�ش ��ار العديد‬
‫ا�ستخدامه ��ا من قب ��ل امل�ستفيدين واملكتبي�ي�ن‪ .‬ومن مميزات‬ ‫م ��ن الباحثني �إل ��ى �أن الكثري من املكتبات ق ��د �أ�س�ست �أق�سام‬
‫�أدوات الويب ‪� 2.0‬أنه ��ا �سهلت التفاعل بني املكتبات الوطنية‬ ‫خا�ص ��ة للتعامل مع ه ��ذه التقنية وذلك لتقلي ��ل ال�ضغط على‬
‫وامل�ستفيدين (حممود و ج‪ .‬ر‪ .)2013( .‬وقد ذكر تيكاتاويوان‬ ‫من�سوبيه ��ا (�ش ��و ودو‪2013 ،‬؛ حمم ��ود و ج‪ .‬ر‪ .)2011 ،.‬قام‬
‫(‪ ،)2012‬ف� ��إن ع ��ددا كبريا من املكتبات ح ��ول العامل عملت‬ ‫�سولومون (‪ )2011‬بعمل درا�سة تتعلق ب�سيا�سة ت�شغيل �أدوات‬
‫عل ��ى توف�ي�ر تقنية الوي ��ب ‪ 2.0‬لتحدي ��ث وتطوي ��ر خدماتها‬ ‫التوا�صل االجتماعي يف عدة مكتبات يف والية �أوهايو؛ وتو�صل‬
‫للم�ستفيدي ��ن‪ .‬وقد عزز هارينارايان ��ا وراجو (‪ )2010‬وجهة‬ ‫�إل ��ى �أن تلك املكتبات قامت بتعيني بع�ض من�سوبيها من �إدارة‬
‫النظ ��ر ه ��ذه حيث ذك ��را �أن العديد من املكتب ��ات يف خمتلف‬ ‫العالق ��ات العام ��ة للتعام ��ل مع تطبيق ��ات الوي ��ب ‪ .2.0‬هذه‬
‫ال ��دول تعمد ع ��ادة �إلى تعزي ��ز التفاعل م ��ع امل�ستفيدين عرب‬ ‫الفر�ضي ��ة من املمكن �أن ت�ساه ��م بفعالية يف االنتقال ال�سريع‬
‫ا�سرتاتيجيات ال�شبكات االجتماعية‪ ،‬مثل �إر�سال الأخبار عن‬ ‫للمعلوم ��ات ب�ي�ن من�سوبي املكتب ��ات وامل�ستفيدي ��ن‪ ،‬كما تقلل‬
‫اخلدم ��ات والأن�شطة والفعاليات‪ .‬ذك ��ر �شو ودو (‪� ،)2013‬أن‬ ‫ال�ضغ ��ط على املكتبيني مما يتيح له ��م التفرغ لأعمال �أخرى‪.‬‬
‫�أدوات الويب ‪ 2.0‬ميكن �أن تكون ذات فائدة كبرية للمكتبات‬ ‫درا�س ��ة �أخ ��رى قام بها كل م ��ن مرياندا و�آخ ��رون (كما ذكر‬
‫الوطني ��ة يف تطوي ��ر وحت�سني اخلدم ��ات املرجعي ��ة �أو �إر�سال‬ ‫يف حمم ��ود و ج‪ .‬ر‪ )2011 .‬وج ��دوا �أن �أهم خ�صائ�ص الويب‬
‫الأح ��داث املكتبي ��ة (مثل املو�ضوع ��ات املعرفي ��ة‪� ،‬أو الأن�شطة‬ ‫‪ 2.0‬يف املكتب ��ات ه ��ي مقدرتها عل ��ى تقليل اجله ��د والزمن‬
‫الإجتماعي ��ة‪� ،‬أو الن ��دوات واملنا�سب ��ات)‪ .‬ع�ل�اوة على ذلك‪،‬‬ ‫لأمناء املكتبات للرد على طلب ��ات وا�ستف�سارات امل�ستفيدين‪.‬‬
‫ف� ��إن ‪ %90‬من م�ستخدم ��ي مكتبة وال ��دو يف الواليات املتحدة‬ ‫وق ��د �أ�ش ��ار كل من �ش ��و؛ ك ��وك و ويربان ��دز (‪� )2010‬إلى �أن‬
‫يعتق ��دون �أن الفائ ��دة الكربى من متابعة مكتب ��ة ما‪� ،‬أو قبول‬ ‫من�ص ��ات الوي ��ب ‪ 2.0‬ق ��د مت تدعيمه ��ا بتطبيق ��ات الهاتف‬
‫ م‬2015 ‫ديسمبر‬-
‫ يونية‬- ‫هـ‬1436
‫هـ‬1437
‫رمضان‬
‫ صفر‬52
51 ‫العدد‬
29 28

‫ وهذا يعني �أن‬.‫ ه ��ي احل�صول على معلومات عن �أحداث �أو خدم ��ات املكتبة‬،‫�صداق ��ة موظف ��ي املكتبات على ال�شبكات االجتماعية‬
‫ وي�ؤيد هارينارايانا وراجو‬.)2011 ،‫ و�آخرون‬.‫تطوي ��ر املكتبات الوطنية ميكن تعزيزه با�ستخدام �أدوات التوا�صل الرقمية (�ساك� ��س‬
‫)لى‬RSS( ‫ مكتبة يف الواليات املتحدة قد ا�ستخدمت تغذية ملخ�صات املوقع الغني‬37 ‫ من‬%95 ‫ واللذان �أكدا �أن حوايل‬،)2010(
.‫ واملعار�ض‬،‫ الإعالنات‬،‫ وت�شمل الأخبار‬،‫مواقعها الإلكرتونية لبث املعلومات مل�ستخدميها‬
‫اخلال�صة والتو�صيات‬
‫ ومعار�ضو‬.‫ يف املكتبات قد لعب دورا هاما يف تقدمي اخلدمات ب�صورة فعالة‬2.0 ‫ �إن ا�ستخدام تطبيقات الويب‬،‫خال�صة القول‬
‫ و�أن هناك نق�ص يف الكوادر الب�شرية امل�ؤهلة‬،‫ قد احتجوا بعدم توفر الوق ��ت الكايف لإدارة عوائق اال�ستخدام‬2.0 ‫ا�ستخ ��دام الويب‬
‫ والذين ي�ؤيدون‬.‫ وم�ستخدمي املكتبات‬،‫ و�أن تلك الآراء قد مت تفنيدها بوا�سطة العديد من الباحثني‬.2.0 ‫ال�ستخ ��دام �أدوات الوي ��ب‬
‫ قال ��وا ب�أن اجليل اجلدي ��د من املواقع ال�شبكي ��ة �أدى خللق ت�أث�ي�ر �إيجابي للمكتبات وذل ��ك بت�سهيل الو�صول‬2.0 ‫ا�ستخ ��دام الوي ��ب‬
‫ و من نافلة القول �أن تنفيذ تطبيقات الويب‬.‫وتخفي ��ف ال�ضغط على موظفي هذه امل�ؤ�س�سات املعلوماتية وحت�س�ي�ن اخلدمات املكتبية‬
‫ يف املكتب ��ات الوطني ��ة ميك ��ن �أن ت�ساعد الباحث�ي�ن وامل�ستفيدين يف �سهول ��ة احل�صول على املعلومات ع ��ن جمموعات املكتبة و‬2.0
.‫خدماتها و�أنها �أدت خللق جمتمع معريف لكل من امل�ستفيدين و �أع�ضاء املكتبات‬
‫املراجع‬
Burhanna, K. J., Seeholzer, J., & Salem Jr., J. (2009). No Natives Here: A Focus Group Study of
Student Perceptions of Web 2.0 and the Academic Library. The Journal of Academic
Librarianship, 35(6), 523–532. doi:10.1016/j.acalib.2009.08.003
Chu, M., & Meulemans, Y. N. (2008). The Problems and Potential of MySpace and Facebook
Usage in Academic Libraries. Internet Reference Services Quarterly, 13(1), 69–85.
doi:10.1300/J136v13n01_04
Chu, S. K.-W., & Du, H. S. (2013). Social networking tools for academic libraries. Journal of
Librarianship and Information Science, 45(1), 64–75. doi:10.11770961000611434361/
Chua, A. Y. K., & Goh, D. H. (2010). A study of Web 2.0 applications in library websites.
Library & Information Science Research, 32(3), 203–211. doi:10.1016/j.lisr.2010.01.002
Coelho, H. S. (2011). Web 2.0 in Academic Libraries in Portuguese Public Universities: A
Longitudinal Study. Libri, 61(4), 249–257. Retrieved from
http://www.degruyter.com.dbgw.lis.curtin.edu.au/view/j/libri.2011.61.issue-
4/libr.2011.022/libr.2011.022.xml
Curtis, R. (2012). Social Media, Libraries, and Web 2.0: How American Libraries are Using New
Tools for Public Relations and to Atract New Users-Fourth Annual Survey November
2011. South Crolina State Library. Retrieved from
http://webcache.googleusercontent.com
Deyrup, M. M. (2010). Guest Editorial Web 2.0 and the Academic Library. Technical Services
Quarterly, 27(2), 145–150. doi:10.108007317130903543740/
Hammond, S. (2009). How are public libraries engaging with Library 2.0? UNIVERSITY OF
SHEFFIELD. Retrieved from http://schammond.files.wordpress.com
Harinarayana, N. S., & Raju, N. V. (2010). Web 2.0 features in university library web sites.
Electronic Library, The, 28(1), 69–88. doi:10.110802640471011023388/
Mahmood, K. (2010). Attitudes towards the internet: a survey of LIS professionals in Pakistan.
Retrieved from http://digitalcommons.unl.edu
Mahmood, K., & Jr, J. V. R. (2011). Adoption of Web 2.0 in US academic libraries: a survey of
ARL library websites. Program: Electronic Library and Information Systems, 45(4),
365–375. doi:10.110800330331111182085/
Shafique, F. (2011). Use of Web 2.0 and Its Implications for Libraries: Perceptions of
Information Professionals in Pakistan. Library Philosophy and Practice (e-Journal), 623.
Retrieved from http://www.webpages.uidaho.edu/~mbolin/rehman-shafique.htm
‫المكتبة في ذاكرتهم‬

‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪:‬‬


‫نقشفي أطياف الذاكرة‬
‫د‪ .‬عبداهلل املربز‬

‫ذكري ��ات الأحداث الفائتة جم ��ال ممتد يزين احلا�ضر بكل تفا�صيله و�أحداثه‪ ،‬والزلت �أ�سرتج ��ع من ما�ضي حياتي مايحلم به‬
‫كل �شاب تخرج من اجلامعة باحل�صول على وظيفة ميهد بها طريق حياته ويبني من خاللها عتبات م�ستقبله الطموح‪ .‬ذلك احللم‬
‫الذي ن�ش�أ �إبان كنت طالب ًا يف اجلامعة من خالل املرور املتكرر على مبنى مكتبة امللك فهد الوطنية‪ ،‬ثم ترعرع بعد �أن وطئت قدماي‬
‫عتب ��ات التخ ��رج‪ ،‬فكانت املكتبة بالن�سبة يل �أم ��ل وطموح‪ ،‬حيث �شدين جمال البناء وروعة الت�صمي ��م ومتيز املوقع وزرع يف الرغبة‬
‫يف االنتم ��اء له ��ذا ال�صرح ال�شامخ يف مكانه ودوره ومهامه‪ .‬ثم التقيت بزمالء �سبقوين يف التخرج وحظوا بفر�ص وظيفية يف املكتبة‬
‫و�صفوه ��ا يل م ��ن الداخل وكيف �أنها بيئة عمل مريحة توفر لكل موظ ��ف احتياجاته الوظيفية يف مكتب م�ستقل مزود بجهاز حا�سب‬
‫�آيل �شخ�ص ��ي وم ��ا يرتبط به من جتهيزات‪ .‬خالف ما تتميز به املكتبة م ��ع بداية ن�ش�أتها من ال�سمعة احل�سنة ك�أول مكتبة وطنية يف‬
‫اململكة ر�سمت لها �أهداف ا�سرتاتيجية طموحة ت�صب يف جميعها يف املحافظة على الإنتاج الفكري الوطني ودعمه واملحافظة عليه‪.‬‬
‫بعد �أن ا�ستملت وثيقة التخرج من اجلامعة‪ ،‬كانت املكتبة واحدة من خيارات العمل الرئي�سة التي بنيت عليها �آما ًال يف �أن تكون‬
‫منطلق� � ًا حلياتي العملي ��ة وقاعدة �أبني عليها خرباتي الرتاكمي ��ة امل�ستقبلية‪ .‬حيث كانت حينئذ يف بداي ��ات الت�أ�سي�س والبناء‪ ،‬ومن‬
‫اجلمي ��ل ال ��ذي ي�سطر يف �سرية الإن�سان �أن يكون ع�ض ��و ًا م�ساهم ًا يف كل ماهو جديد وم�ستحدث‪ ،‬فما بال ��ك وهذا اجلديد م�ؤ�س�سة‬
‫علمية ثقافية وجدت لتخدم الوطن واملواطن‪.‬‬
‫يف �إح ��دى �صباح ��ات الريا�ض الباكرة جمعت وثيق ��ة التخرج و�أوراق �أخرى �شخ�صية يف ملف �أخ�ض ��ر عالقي كما هو املعتاد يف‬
‫التقدمي على الوظائف ب�شتى �أنواعها‪ .‬كان ذلك امللف هو رفيقي الوحيد و�أنا �أجته للمكتبة من �أجل التقدمي على وظيفة فيها‪ .‬ذلك‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪31 30‬‬

‫بهدوئ ��ه املعتاد ووجهني نحو اختي ��ار املكتب املنا�سب من بني‬ ‫املل ��ف الذي يعد حت ��ى وقت قريب رم ��ز ًا لل�سعوديني ومرافق ًا‬
‫جمموعة من املكات ��ب املتبقية التي تف�صلها حواجز ق�صرية‪،‬‬ ‫عزي ��ز ًا لهم منذ الوالدة وحتى الوفاة مرور ًا بالدرا�سة والعمل‬
‫اخ�ت�رت منه ��ا مكتب ًا الزل ��ت �أتذكره يق ��ع يف منت�صف اجلهة‬ ‫وقطع� � ًا �سوف ي�ش ��اركك فرحة زواجك عند طل ��ب ا�ستخراج‬
‫الي�س ��رى للداخل من ب ��اب الإدارة‪ .‬كي ��ف ال �أتذكره وقد كان‬ ‫العق ��د �أو �إ�ص ��دار ج ��واز �سف ��ر‪ ،‬قب ��ل �أن يب ��د�أ يف التال�ش ��ي‬
‫نقطة االنطالق وبداي ��ة امل�شوار العملي واملهني مبايحمله من‬ ‫واملغادرة يف كثري من مناحي احلياة يف ال�سعودية بعد التوجه‬
‫تراكمات الأحالم ال�سابقة وجهود الدرا�سة املنق�ضية‪.‬‬ ‫نحو تطبيق نظام التعامالت االلكرتونية والأر�شفة الرقمية‪.‬‬
‫مل تك ��ن �إدارة املجموع ��ات يف ذل ��ك احلني مكان� � ًا للعمل‬ ‫دخل ��ت املكتبة من بوابتها ال�شرقية بذهن �سارح يف زوايا‬
‫فح�س���ب‪ ،‬بل كانت بيئة �أ�سرية جتمع �شباب َا لفت خيوط احلب‬ ‫املدخ ��ل وديكوراتها اجلاذب ��ة مل يقطعه �سوى �س� ��ؤال حار�س‬
‫واملودة قلوبه ��م لكل من حولهم‪ ،‬متناغم� � ًة �أرواحهم‪ ،‬مت�سقة‬ ‫الأمن ع ��ن غر�ض جميئي‪ .‬بعد �أن بلغت ��ه برغبتي يف التقدمي‬
‫�أفكارهم‪ ،‬متق ��دة عقولهم‪ ،‬التخلو جمال�سته ��م من الطرافة‬ ‫عل ��ى وظيف ��ة‪ ،‬دون بيانات ��ي ال�شخ�صية يف �سج ��ل خم�ص�ص‬
‫امل�ؤن�سة واملتعة امل�سلي ��ة‪� .‬ساعد ذلك على �أن تكون بيئة العمل‬ ‫لل ��زوار و�أر�شدين �إلى الدور الأول حي ��ث �أمني املكتبة الدكتور‬
‫جاذب ��ة وحمف ��زة ملزي ��د من العم ��ل والإنت ��اج‪ ،‬مب ��ا فيها من‬ ‫يحيى �ساعاتي (ابن جنيد حالي ًا)‪� .‬شققت طريقي للدور الأول‬
‫التناف� ��س على �إنه ��اء الأعمال يف وقتها‪ ،‬وتطوي ��ر العمل فيما‬ ‫بخطوات متمهل ��ة ما�شي ًا الهوينا مت�أم�ل ً�ا يف حبكة الت�صميم‬
‫يخ ��دم الإدارة ويرف ��ع من ج ��ودة �أداءه ��ا‪ .‬مل تكتنف مهمتي‬ ‫وجاذبية ال�شكل وروعة النقو� ��ش‪� .‬آثرت �أن ا�ستخدمت ال�سلم‬
‫كم�ساعد ملدير الإدارة �صعوبات تعيق العمل بني تلك الكوادر‪،‬‬ ‫لل�صعود حتى الينقطع ت�أملي يف كل جزء من املبنى الباهر‪.‬‬
‫حيث كان التعاون �سمة متيزهم جميع ًا كفريق ي�سعى لتحقيق‬ ‫و�صل ��ت للدور الأول متج ��و ًال بني املكاتب بحث� � ًا عن �أمني‬
‫�أهداف م�شرتكة‪.‬‬ ‫املكتب ��ة‪ ،‬حتى ر�أيت من بعد �شخ�ص ًا واقف ًا لوحده بني الأرفف‬
‫كانت تل ��ك بداية الذكريات يف عمل ��ي املكتبة‪ ،‬تبعها بعد‬ ‫يت�صف ��ح الكتب ثم ي�ضعه ��ا مكانها‪ ،‬اجتهت ل ��ه ظنن ًا �أنه من‬
‫ذل ��ك �أح ��داث ومواقف التخلو م ��ن املتعة واحلما� ��س والهمة‬ ‫موظفي املكتبة ي�ؤدي عمله يف ترفيف الكتب‪ ،‬فقد كان حا�سر‬
‫يف العط ��اء م ��ع ال�شخ�صية الف ��ذة التي الميك ��ن ن�سيانها وهو‬ ‫الر�أ� ��س اليرت ��دي الغ�ت�رة والعق ��ال‪� .‬س�ألته عن مكت ��ب �أمني‬
‫الدكت ��ور يحي ��ى بن جني ��د‪ ،‬وال ��ذي اكت�سبت من ��ه �صفة حب‬ ‫املكتب ��ة الدكتور يحي ��ى ف�أجابن ��ي ب�أنه هو الأم�ي�ن‪ .‬ارت�سمت‬
‫العم ��ل والإخال� ��ص يف الأداء‪ .‬و�أتذكر من ذل ��ك عندما كلفنا‬ ‫يف خميلت ��ي عالم ��ة ا�ستفهام كب�ي�رة من ب�ساطت ��ه وتوا�ضعه‬
‫بنقل املكتبة اخلا�صة بفوزان الفوزان �إلى املكتبة وكان غالبية‬ ‫و�أريحيت ��ه‪� .‬شرح ��ت ل ��ه طلب ��ي وقدمت ل ��ه امللف م ��ع كلمات‬
‫الوق ��ت يرتدد علينا لالطمئنان على اكتمال النقل وعدم بقاء‬ ‫�أمتدح فيه ��ا قدراتي وطموحي ورغبت ��ي يف �أن �أكون م�ساهم ًا‬
‫�شيئ� � ًا منه ��ا وكان حري�ص ًا عل ��ى �أن يتم �إنه ��اء العمل يف وقت‬ ‫يف لبن ��ات البناء للمكتبة‪ .‬ت�صفح املل ��ف ب�شكل �سريع وناولني‬
‫ق�ص�ي�ر فلما ج ��اء وقت الع�ص ��ر دون �أن ننته ��ي وطلبنا راحة‬ ‫�إياه بوجه قر�أت فيها الر�ضى والإعجاب طالب ًا ت�سليمه لإدارة‬
‫لتناول الغداء‪� ،‬أخرج مبلغ ًا من املال من جيبه اخلا�ص وطلب‬ ‫�ش� ��ؤون املوظفني‪ .‬بعد م�ضي �أ�سبوعني با�شرت العمل يف �إدارة‬
‫م ��ن �أح ��د املوجودي ��ن �أن يح�ضر لن ��ا مان�شاء م ��ن الوجبات‪.‬‬ ‫تنمية املجموع ��ات ب�شعور املوظف اجلديد ال ��ذي يبد�أ حياته‬
‫وتك ��ررت مثل ه ��ذه املواقف كثري ًا على م ��دى ت�سع �سنوات يف‬ ‫املهني ��ة ب�سع ��ادة غام ��رة وطم ��وح اليتوق ��ف ب�أن يك ��ون مكان‬
‫�إدارة تنمي ��ة املجموع ��ات وه ��ي املدة التي ق�ضيته ��ا يف العمل‬ ‫البداي ��ة منطلق� � ًا لنجاح ��ات �أك�ب�ر ومنا�صب �أعل ��ى‪ .‬التقيت‬
‫باملكتبة ومل �أنتقل خاللها لأي �إدارة �أخرى‪.‬‬ ‫الأ�ست ��اذ عبدالكرمي الع ��ودة ك�أول �شخ�ص �أقابل ��ه يف الإدارة‬
‫مخطوطات المكتبة ونوادرها‬

‫�إدراكا من القائمني على ت�أ�سي�س مكتبة امللك فهد الوطنية حتت ا�شراف خادم احلرمني ال�شريفني امللك �سلمان بن عبدالعزيز‬
‫( حفظ ��ه اهلل ) لأهمي ��ة املخطوطات كرثوة معرفية ال ي�ستهان بها �أن�ش�أت املكتبة من ��ذ والدتها الأولى �إدارة للمخطوطات والنوادر‪،‬‬
‫حي ��ث ب ��د�أت با�ستقبال املخطوط ��ات املعرو�ضة للبي ��ع‪� ،‬إ�ضافة �إل ��ى العديد من الإه ��داءات املتمي ��زة‪ .‬وكانت الن ��واة الأولى لإدارة‬
‫املخطوطات جمموعة الأ�ستاذ �إبراهيم ابن طوق التي �أهداها للمكتبة وت�ضم هذه املجموعة العديد من النوادر‪ ،‬من �أنف�سها املجلد‬
‫الث ��اين من �شرح خمت�صر اخلرقي للزرك�شي وهي ن�سخة ممت ��ازة ونفي�سة كتبت �سنة ‪879‬هـ‪ ,‬وعليهاتعليقات بخط علي بن �سليمان‬
‫امل ��رداوي ‪ ،‬وتعليق ��ات لعثمان بن من�صور ؛ واملجل ��د الأول من الكتاب موجود يف جمموعة مكتبة ال�سعودي ��ة‪ .‬ومنها � ً‬
‫أي�ضا ن�سخة من‬
‫الب ��در الطالع للمحلي‪ ،‬ن�سخها حممد بن مبارك العد�ساين الأح�سائي �سنة ‪1032‬هـ‪ .‬وتلت هذه املجموعة جمموعة املهند�س حممد‬
‫ب ��ن عل ��ي �آل ال�شيخ الذي كان م�شر ًفا على م�شروع املكتبة عند �إن�شائه‪� .‬أما املجموع ��ة الثالثة فقد �أهداها للمكتبة الدكتور عبد اهلل‬
‫بن نا�صر الوهيبي‪ ،‬وكان من �أهمها خمطوطة « زاداملعاد» البن القيم بخط �سليمان ابن عبد اهلل بن ال�شيخ حممد بن عبد الوهاب‬
‫كتبت �سنة ‪1220‬هـ بخط الن�سخ‪ ،‬وقد امتاز خطه بالعناية الفنية وا�ستخدم يف الكتابة �ألوا ًنا عديدة‪ .‬وهذه املجموعات ً‬
‫عموما تت�سم‬
‫بال�صبغة املحلية‪ ،‬وباحتوائها على ر�سائل وفتاوى �أئمة الدعوة يف جند‪ ،‬وبع�ض هذه الر�سائل كتبت ب�أيدي م�ؤلفيها‪ .‬كما حوت العديد‬
‫م ��ن م�ؤلف ��ات �شيخ الإ�سالم اب ��ن تيمية وتلميذه ابن القيم وابن رج ��ب احلنبلي‪� .‬أما الطرف الآخر ال ��ذي �أ�سهم يف تنمية جمموعة‬
‫املخطوط ��ات فهو ال�شراء؛ �إذ �شكلت جلنة ل�ش ��راء املخطوطات تقوم بدرا�سة املخطوطات املعرو�ضة على املكتبة درا�سة علمية وفنية‬
‫وم ��ن ث ��م تقييمها ماد ًّيا ‪ ،‬وقد ا�ستطاعت املكتبة اقتناء جمموعة خمطوطات نادرة‪ ،‬من بني هذه املخطوطات‪ :‬م�صحف كويف‪ ،‬كتب‬
‫عل ��ى الرق‪ ،‬يع ��ود للقرن الثالث الهجري‪ ،‬وميثل ثلثي امل�صحف‪ .‬ويعد من �أندر امل�صاح ��ف يف العامل‪ .‬كما اقتنت املكتبة العديد من‬
‫امل�صاحف التي تعود لفرتات خمتلفة‪ ،‬ومتتاز هذه امل�صاحف بخطوطها املجودة وزخارفها البديعة‪ .‬منها م�صحف �صفوي تام‪ ،‬جاء‬
‫يف �أربع ��ة جمل ��دات‪ .‬ومنها قطعة من م�صحف مملوكي‪ ،‬و�آخ ��ر �أندل�سي يعود للقرن العا�شر تقدي ًرا‪ .‬ومن الن ��وادر �أي�ض ًا �أجزاء من‬
‫�صحيح البخاري كتبت على الرق �سنة ‪570‬هـ بالأندل�س‪ .‬كذلك ن�سخة خزائنية من خال�صة احلقائق للفاريابي‪ ،‬الن�صف الثاين من‬
‫الكتاب‪ .‬وهذه الن�سخة دخلت يف خزانة امللك العادل �سليمان بن غازي الأيوبي (ت‪887‬هـ)‪ .‬ومن املجاميع النفي�سة‪ ،‬جمموع نفي�س‬
‫يحوي عدة ر�سائل من بينها الأربعون النووية بخط عمر البقاعي �سنة ‪824‬هـ‪ ,‬واملدخل �إلى معرفة كتاب الإكليل للحاكم الني�سابوري‬
‫ن�سخه ��ا �إبراهي ��م بن حممد الإ�شبيلي يف بغداد �سنة ‪597‬ه ��ـ‪ ,‬وقد تخلل هذا املجموع العديد من الإج ��ازات وال�سماعات لعلماء من‬
‫املدين ��ة املن ��ورة منهم يو�سف بن حممد الزرندي‪ ،‬وحممد بن �أحمد ال ��كازروين وزينب بنت عبد اهلل بن �أ�سعد اليافعي‪ ،‬وهي �إجازة‬
‫منه ��ا لعدد من العلم ��اء م�ؤرخة �سنة ‪837‬هـ‪ .‬كما اقتنت املكتبة العديد من املخطوطات غ�ي�ر العربية‪ ،‬فمن املخطوطات الفار�سية‪:‬‬
‫ذخرية خوارزم �شاه ن�سخت �سنة ‪616‬هـ‪ ,‬وق�صة يو�سف وزليخا ن�سخت �سنة ‪1198‬هـ‪ .‬ومن املخطوطات العربية‪ :‬ن�سخة من التوراة‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪33 32‬‬

‫كتبت على اجللد جاءت على �شكل لفافة طولها ‪40‬م‪ ،‬ولفافة �أخرى لأحد الكتب املقد�سة كتبت على اجللد‪ ،‬وهي �أ�صغر من ال�سابقة‪.‬‬
‫ومن ورق الربدي حتتفظ املكتبة بثالث قطع‪� ،‬إحداها م�ؤرخة‪ ،‬تعود �إلى القرن الثالث الهجري‪� .‬أما املخطوطات الفلمية �أو امل�صورة‪،‬‬
‫فق ��د ح�صلت املكتبة عل ��ى م�صورات ميكروفليمية لإحدى �أه ��م املجموعات العربية املخطوطة يف املكتب ��ات الأمريكية‪ ،‬وهي مكتبة‬
‫جامع ��ة برن�ست ��ون‪ ،‬وه ��ذه املجموعة عبارة عن �إهداء قيم مق ��دم من �صاحب ال�سمو امللكي الأمري في�صل ب ��ن فهد بن عبد العزيز‪-‬‬
‫رحم ��ه اهلل‪ -‬للمكتب ��ة نتيجة اتفاق موقع بني �سم ��وه وممثل عن جامعة برن�ستون يف �شوال ‪1413‬ه ��ـ‪ ,‬ويذكر �أن هذه املجموعة ت�شمل‬
‫(‪ )25000‬خم�س ��ة وع�شرين �أل ًفا من م�ص ��ورات املخطوطات والكتب النادرة‪ .‬كما تقتني املكتب ��ة م�صورات املخطوطات املحفوظة‬
‫ً‬
‫خمطوطا‬ ‫يف مكتب ��ة اجلامع ��ة اليهودية ‪ ،‬وقد جاءت على �شرائح فلمية (ميكروفي�ش)‪ ،‬ويبلغ عدد خمطوطات هذه املكتبة (‪)1140‬‬
‫كماتقتني املكتبة جمموعة كبرية و متنوعة من املخطوطات الأ�صلية و امل�صورة ونوادر املطبوعات و امل�سكوكات و ال�شواهد و الطوابع‬
‫و بع� ��ض املقتني ��ات من الأ�صول النفي�سة التي ال يوجد لها نظري يف مكتبات العامل ‪� .‬إلى جانب ع�شرات املكتبات اخلا�صة ‪ .‬وحت�صل‬
‫املكتبة على املخطوطات و النوادر عن طريق ال�شراء و التبادل و الإ�ستن�ساخ و الإهداء �أو الوقف من املكتبات و الأفراد املتعاونة معها‬
‫‪ .‬وقد بلغ جمموع ما حتتفظ به املكتبة من املخطوطات ( ‪ )6000‬خمطوطة �أ�صلية و�أكرث من ( ‪ ) 80,000‬خمطوطة م�صورة من‬
‫املكتبات الكربى �ضمن م�شروع حماية الرتاث املخطوط وقد مت تخزينها بطرق حديثة ‪� .‬إ�ضافة �إلى ( ‪ ) 10,000‬خمطوطة ح�صلت‬
‫عليها املكتبة من جامعة برن�ستون م�صورة على ميكروفيلم و( ‪ ) 5000‬خمطوطة حمفوظة على مايكروفي�ش و�سي دي وورقي‬
‫عدد جديد من مجلة‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬
‫املكتبة الرقمية ال�سعودية‪ :‬درا�سة و�صفية‪.‬‬
‫في�صل بن عبدالعزيز التميمي‬
‫‪ -‬املكتبات اجلامعية ال�س ��عودية على مواقع التوا�ص ��ل االجتماعي‪ :‬درا�س ��ة‬
‫من�صور عبداهلل الزامل‬ ‫م�سحية‪.‬‬
‫‪ -‬الفر� ��ص الوظيفي ��ة املتاح ��ة الخت�صا�ص ��يي املكتبات واملعلوم ��ات من قبل‬
‫اجلمعي ��ات املهني ��ة الأمريكي ��ة والكندي ��ة والربيطاني ��ة والأ�س�ت�رالية‪:‬‬
‫درا�سة حتليلية مقارنة مل�سمياتها وتو�صيفاتها‪ .‬‬
‫حممد يو�سف مراد‬
‫‪ -‬دور امل�ست�ش ��ارين العامل�ي�ن يف اجلامع ��ات ال�س ��عودية يف تطوي ��ر العم ��ل‬
‫الإداري‪ .‬‬
‫�سلمى عبدالرحمن الدو�سري وجربيل ح�سن العري�شي‬
‫‪ -‬التحدي ��ات الت ��ي تواج ��ه البح ��ث العلم ��ي بكلي ��ات العل ��وم الإن�س ��انية بجامع ��ة‬
‫ال�سلطان قابو�س‪.‬‬
‫خلفان بن زهران وعبداهلل بن حمود ال�صارمي‬
‫‪ -‬ت ��دين التح�ص ��يل الأكادميي لبع�ض طالب ق�س ��م عل ��م املعلومات – كلية‬
‫العلوم االجتماعية – جامعة �أم القرى – مكة املكرمة‪.‬‬
‫�إبراهيم بن كمال الدين بخاري‬
‫‪ -‬خط ��ط امليتادات ��ا وم ��دى تطبيقه ��ا بالأر�ش ��يفات وامل�ش ��روعات الرقمية‪:‬‬
‫درا�سة تطبيقية على خطة الو�صف الأر�شيفي املرمز ‪. EAD‬‬
‫بدوية حممد الب�سيوين‬ ‫د‪ .‬أمين سليمان سيدو‬
‫‪ -‬مفه ��وم بطاق ��ات قيا� ��س الأداء املت ��وازن ومتطلبات التطبي ��ق يف املكتبات‬
‫املركزية اجلامعية‪.‬‬ ‫�صدر م�ؤخ ��ر ًا العدد الأول م ��ن املجلد الثاين‬
‫حممد فتحي عبدالهادي وحممد �سامل غنيم و�إبراهيم �أحمد الدوي‬ ‫والع�شرون (املح ��رم – جمادي الآخرة ‪1437‬هـ‪/‬‬
‫‪ -‬حتديات ا�س ��تخدام الأكادمييني للحو�س ��بة ال�س ��حابية للمعرفة ‪ :‬درا�س ��ة‬ ‫�أكتوب ��ر ‪2016‬م) م ��ن جمل ��ة مكتب ��ة املل ��ك فهد‬
‫ا�س ��تطالعية لأع�ض ��اء الهيئة التعليمية بكلية الآداب – جامعة الأمرية‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬وهي جملة علمية حم َّكمة تهتم بق�ضايا‬
‫نورة بنت عبدالرحمن‪ .‬‬
‫اجلوهرة بنت عبدالرحمن العبداجلبار‬ ‫الكت ��ب واملكتب ��ات‪ ،‬وتقني ��ة املعلوم ��ات والتوثي ��ق‬
‫‪ -‬تنمية املوارد الب�شرية يف املكتبات ال�سعودية‪.‬‬ ‫العلمي‪� ،‬إلى جانب عنايتها مب�صادر تاريخ اململكة‬
‫ت�أليف‪ :‬طارق بن �إبراهيم ال�شليل‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة‪ .‬وق ��د ت�ضمن الع ��دد اجلديد‬
‫عر�ض وتقدمي‪ :‬جمال الدين حممد الفرماوي‬ ‫جمموع ��ة م ��ن الدرا�س ��ات العلمي ��ة‪ ،‬م ��ن خالل‬
‫‪� -‬أ�ضواء على كتب حديثة‪.‬‬ ‫احلقول الثابتة للمجلة على النحو التايل‪:‬‬
‫�أمني �سليمان �سيدو‬
‫‪:‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪35 34‬‬

‫المستودعات الرقميةالمؤسسية في الجامعات السعودية‬ ‫نحو عالم‬


‫(تحديات الواقع وتطلعات المستقبل)‬ ‫رقمي أفضل‬
‫�صدر ع ��ن ادارة الن�شر يف مكتبة امللك فه ��د الوطنية كتاب الباحث‬
‫الدكت ��ور فه ��د ال�ضويح ��ي املو�س ��وم بامل�ستودع ��ات الرقميةامل�ؤ�س�سيةيف‬
‫اجلامع ��ات ال�سعودي ��ة (حتدي ��ات الواقع وتطلع ��ات امل�ستقب ��ل) وتتناول‬
‫الدرا�س ��ة امل�ستودع ��ات الرقمي ��ة امل�ؤ�س�سي ��ة بو�صفه ��ا قواع ��د معلومات‬
‫جلم ��ع وادارة وحف ��ظ واتاحة املخرج ��ات الفكرية للجامع ��ة واملنت�سبني‬
‫له ��ا (اع�ضاء هيئة التدري�س والباحثني والطالب واملوظفني )مما ميكن‬
‫�صاحب احلق م ��ن ار�شفة وايداع اعماله الفكرية ذاتيا يف القاعدة وهي‬
‫تق ��دم ر�ؤية جدي ��دة نحو تغي�ي�ر نظام االت�ص ��ال العلمي وفق ��ا ملعطيات‬
‫الو�ص ��ول احلر ال ��ى املعلوم ��ات ويرك ��ز ه ��ذا الكت ��اب علىامل�ستودعات‬
‫الرقمي ��ة امل�ؤ�س�سية يف اجلامعات ال�سعوديةللوقوف على واقعها والتعرف‬
‫عل ��ى التحديات التي تواجه‪ .‬ان�شائه ��ا واداراتها وتقدمي الر�ؤى و احللول‬
‫املمكن ��ة يف ه ��ذا ال�ص ��دد كما يق ��دم م�شروعا وطني ��ا رائ ��دا ‪.‬لتا�سي�س‬
‫م�ستودع م�ؤ�س�سي للجامعات ال�سعودية‪.‬‬
‫الجديد لدى المكتبة‬
‫من الكتب النادرة‬

‫يع ��د الكتاب الق ��دمي تاريخ ًا حي ًا للزمان واملكان الذين �أُل ��ف فيهما لذلك ت�أتي �أهمية الكتب الن ��ادرة للمكتبات‪ ،‬وقد د�أبت ـ‬
‫كعادته ��ا ـ مكتب ��ة املل ��ك فهد الوطنية على احلر�ص على اقتن ��اء ما هو نفي�س ونادر من �أمهات الكت ��ب‪ ،‬وقد وفقت املكتبة يف‬
‫احل�صول على ن�سخ جديدة من تلك الكتب النادر والتي �ستكون �إ�ضافة جيدة خلدمة الباحثني يف هذا املجال‪.‬‬

‫أعداد ‪ /‬محمد مصطفى وعلي بلخير‬


‫عنوان الكتاب ‪ :‬االتقان في علوم القرآن ‪:‬‬
‫المؤلف ‪ :‬جالل الدين السيوطي ‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪37 36‬‬

‫بيانات النشر ‪ :‬المطبعة الكستلية ‪ ،‬بمصر ‪ ،‬تاريخ النشر ‪1279 :‬هـ‬


‫رغم قدم طباعة هذا الكتاب والتي تعود الى (‪� )157‬سنة ؛ �أال انه يتميز باحتفاظه بكامل �صفحاته‬
‫؛ حي ��ث ان ��ه جملد جتليد جيد ومتقن كان �سبب يف حفظ الكتاب من التلف طوال هذه املدة ؛ ميتاز‬
‫الكت ��اب باحتوائ ��ه على فهر�س كامل مك ��ون من (‪� )10‬صفحات يف نهاية الكت ��اب يحتوى بيان لكل‬
‫حمتوياته ‪ .‬الكتاب يقع يف (‪� )257‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬دروب القومية العربية ‪.‬‬


‫المؤلف ‪:‬عبداهلل عبدالدائم ‪.‬‬
‫بيانات النشر ‪ :‬دار اآلداب ‪ ،‬بيروت ؛ ‪1959 ،‬م‬
‫يتن ��اول الكات ��ب يف هذا الكت ��اب حركة انبعاث القومي ��ة العربية ويطرح بع�ض االف ��كار التي تدعم‬
‫القومي ��ة العربية ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )253‬صفح ��ة من القطع املتو�سط ‪ .‬وميتاز باكتمال �صفحاته‬
‫وحالته العامة جيدة‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين ‪.‬‬


‫المؤلف ‪ :‬مجد الدين محمد بن يعقوب ابن محمد‬
‫الفيروزابادي ؛ جمع رواياته محمد ابن شنب ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المطبعة الثعالبية ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬سنة النشر ‪1327‬هـ ‪.‬‬
‫رغ ��م ق ��دم طباعة هذا الكتي ��ب اال انه ميتاز باكتمال �صفحاته يقع الكتي ��ب يف (‪� )28‬صفحة من‬
‫القطع املتو�سط وحالته العامة جيدة‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬تاريخ الواليات المتحدة منذ اكتشافها الى‬


‫الزمن الحاضر و يليه والمهاجرة السورية وما يتعلق بها ‪:‬‬
‫المؤلف ‪:‬باسيليوس خرباوي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مطبعة جريدةو الدليل في نيويورك لصاحبها نجيب‬
‫جرجي بدران ‪ ( .‬بدون تاريخ)‬
‫يتن ��اول الكتاب تاري ��خ الواليات املتحدة منذ اكت�شافها الى الزم ��ن احلا�ضر ( زمن طباعة الكتاب‬
‫بالطبع ) كما يتناول تيار املهاجرة ال�سورية الى الديار االمريكية وعدد ابناء �سوريا هناك وطبيعة‬
‫حياتهم واعمالهم يف هذه احلقبة الزمنية ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )960‬صفحة من القطع املتو�سط ويعد‬
‫مرجع للباحثني يف هذا املجال وتلك احلقبة الزمنية التي تناولها الكاتب ‪.‬‬
‫عنوان الكتاب ‪ :‬شعر سديف بن ميمون ‪:‬‬
‫المؤلف ‪ :‬المشاهدي‬
‫الناشر ‪ :‬مطبعة الغري الحديثة ‪ ،‬النجف االشرف ‪ :‬العراق ‪،‬‬
‫تاريخ النشر ‪1974 :‬م ‪.‬‬
‫يتناول الكاتب �شعر �سديف بن ميمون وهو احد ال�شعراء الثائرين يف الن�صف االول من القرن الثاين‬
‫للهج ��رة ؛ حي ��ث انه ن�شا مولى ولكن ��ه اح�س بالعبودية اح�سا�سا حاد ًا فجر في ��ه موهبة ال�شعر ‪ .‬يقع‬
‫الكتيب يف ( ‪� )46‬صفحة من القطع ال�صغري وهو مكتمل ال�صفحات ويف حالة فنية جيدة ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬حقائق عن الجنوب العربي ونضال عدن ‪:‬‬


‫المؤلف ‪ :‬المشاهدي‬
‫الناشر ‪ :‬هيئة مكتب الجنوب العربي‪ ،‬مصر ‪ ،‬تاريخ النشر ‪1962‬م‬
‫يتناول الكتاب ت�أريخ عن عدن ون�ضالها من خالل هيئة مكتب اجلنوب العربي ح كما يتناول بال�شرح‬
‫اهداف حركة رابطة حترير اجلنوب العربي ‪.‬‬
‫يقع الكتاب يف ( ‪� )166‬صفحة من القطع املتو�سط ؛ وقد مت جتليده جتليد جيد حفظ �صفحاته ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬االحمر واالسود ‪:‬‬


‫المؤلف ‪ :‬ستندال ؛ ترجمة عبدالحميد الدواخلي ‪ ،‬ابراهيم مدكور‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة االنجلو المصرية ‪ ،‬مصر ‪1956‬م ‪.‬‬
‫�صدر هذا الكتاب �ضمن �سل�سلة االلف كتاب ال�صادرة من مكتبة االجنلو امل�صرية والهادف لتكوين‬
‫مكتبة عربية متكاملة ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )342‬صفحة من القطع املتو�سط وميتاز باكتمال �صفحاته‬
‫وحالته العامة اجليدة‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬امثال العرب و يليه اسرار الحكماء ‪:‬‬


‫المؤلف ‪ :‬المفضل الضبي ‪ ،‬ياقوت المستعصمي بخطه‬
‫الناشر ‪ :‬مطبعة الجوائب ‪ ،‬قسطنطينية ‪1300 ،‬هـ‬
‫يق ��ع الكتاب يف (‪� )86‬صفح ��ة من القطع املتو�سط ‪ ،‬وميتاز بحالته الفني ��ة اجليدة رغم قدم تاريخ‬
‫طباعته وهذا بف�ضل جتليده اجليد ‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪39 38‬‬

‫عنوان الكتاب مكارم االخالق ‪:‬‬


‫المؤلف ‪ :‬أمين الدين ابي علي فضل اهلل الطبرسي‬
‫الناشر ‪ :‬الحاج عبدالسالم بن محمد بن شقرون ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫مصر ‪ ( ،‬بدون تاريخ )‬
‫بهام�ش الكتاب كتاب الو�سيلة العظمى يف �شمائل امل�صطفى خري الورى ت�أليف ابي املكارم ال�سيد زين‬
‫الدين بري حممد ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )191‬صفحة من القطع الكبري ‪ ،‬وميتاز بحالته الفنية اجليدة‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬شرح أسماء العقار ‪:‬‬


‫المؤلف ابي عمران موسى بن عبيد اهلل االسرائيلي القرطبي‬
‫تصحيح ماكس مايرهوف‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المثنى ‪ ،‬بغداد ‪1940،‬م ‪.‬‬
‫يتناول الكتاب �شرح ا�سماء العقاقري املوجودة يف زمن طباعة الكتاب وامل�ستعملة يف الطب ‪ .‬ومق�سم‬
‫الكتاب جلزئني االول باللغة العربية والثاين ترجمته باللغة الفرن�سية ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )138‬صفحة‬
‫من القطع الكبري بق�سميه العربي والفرن�سي ‪ ،‬وميتاز بحالته الفنية اجليدة ‪.‬‬
‫كتبمقتناةحديثًا‬
‫تس���عى المكتب���ة من خ�ل�ال إدارة‬
‫تنمي���ة المجموع���ات القتناء كل ما‬
‫هو جدي���د من االصدارات الحديثة‬
‫‪،‬حيث ت���م مؤخرا اقتن���اء مجموعة‬
‫كبيرة من احدث إص���دارات الكتب‬
‫بواس���طة ش���بكة الناش���رين‬
‫والموردي���ن الذين تتعامل معهم‬
‫المكتب���ة وكذل���ك م���ن خ�ل�ال‬
‫المش���اركة المباش���رة بمع���ارض‬
‫الكت���ب المحلي���ة والخارجية ويأتي‬
‫ه���ذا وفق سياس���ة اقتن���اء دقيقة‬
‫للعناوي���ن الجدي���دة لتتواف���ق مع‬
‫أهداف المكتبة الوطنية مما يعد‬
‫إث���راء لمقتنيات المكتب���ة وإضافة‬
‫مهم���ة لمتطلبات المس���تفيدين‬
‫الس���يما لمواكب���ة االنتقال للمبني‬
‫الجدي���د للمكتب���ة وق���رب االفتتاح‬
‫الرس���مي للمكتب���ة ؛ ولع���ل م���ن‬
‫أه���م العناوي���ن الجدي���دة التي تم‬
‫اقتنائها ما يلي ‪:‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫صور من الحركة التجارية في عنيزة‪ :‬منتصف القرن الرابع عشر الهجري من‬
‫خالل الوثائق عني بها عمر بن عبداهلل بن عمر العمري ‪ ،‬ط‪ ، 1‬الرياض ‪ ،‬سنة النشر‬
‫‪1436‬هـ‬
‫يتن ��اول الكتاب بالتفا�صيل يف اجزائه اخلم�سة �ص ��ور من احلركة التجارية يف عنيزة منت�صف القرن الرابع ع�شر الهجري من خالل‬
‫الوثائق املر�سلة الى عمر بن عبدالرحمن العمري ح وهي جمموعة من الوثائق متثل املرا�سالت التجارية التي كان جد امل�ؤلف ـ رحمه‬
‫اهلل ـ يتبادلها مع املتعاملني معه من التجار ؛ وهي افادة جيدة للباحثني يف التاريخ التجاري واملايل واالقت�صادي يف الفرتة التي غطتها‬
‫هذه الوثائق ‪ ،‬يقع الكتاب يف اجزاء خم�سة مدعم ب�صور من هذه الوثائق ‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪41 40‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫لمحات من حياتي ‪ :‬سيرة ذاتية‬
‫تأليف عبدالرحمن عبدالقادر فقيه ‪ ،‬الرياض ‪1436 :‬هـ‬
‫يتناول الكتاب ال�سرية الذاتية لعبدالرحمن عبدالقادر فقيه ؛ ي�سطر من خالله م�شوار حياته من منطلق انه ال حا�ضر بدون ما�ضي وال‬
‫م�ستقب ��ل ب ��دون حا�ضر ؛ يهدف من هذا ال�سرد اي�ضاح بداياته ال�صعبة لتكون ظاهرة للأجيال اجلديدة ‪ ،‬يتخلل الكتاب �صورة نادرة‬
‫ملكة املكرم خا�صة واململكة ب�صفة عامة ؛ يقع الكتاب يف(‪� )374‬صفحة من القطع املتو�سط‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫• أطياف الحرمين ‪:‬‬
‫تأليف ‪ :‬سوزان إسكندر ‪ ،‬المدينة المنورة للطباعة والنشر‬
‫الكت ��اب عبارة عن �صور فوتوغرافية التقطتها امل�ؤلفة من مكة املكرمة واملدين ��ة املنورة؛ وهي متثل جوانب عدة ومتتاز بنقاوة ال�صور‬
‫وجمال زوايا الت�صوير فقد �ستغلت امل�ؤلفة موهبتها يف الت�صوير يف التقاطها ؛ يقع الكتاب يف (‪� )100‬صفحة من القطع الكبري‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫• مواقف اجتماعية من حياة الشيخ عبدالرحمن السعدي ‪:‬‬
‫اعداد محمد بن عبدالرحمن بن ناصر السعدي ‪ ،‬مساعد بن عبداهلل بن سليمان‬
‫السعدي ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار الميمان للنشر ‪.‬‬
‫ذاعت �سرية ال�شيخ عبدالرحمن بن نا�صر ال�سعدي ـ رحمه اهلل ـ على االل�سنة ما بني املخت�صر وامل�سهب؛ ويف هذا الكتاب قام ابن‬
‫ال�شيخ بجمع جوانب فكره وع�صارة خواطره وح�صاد ذكرياته عن والده ـ رحمه اهلل ـ حيث يعطي هذا الكتاب �صورة كاملة عن حياة‬
‫ال�شيخ ‪ ،‬يقع الكتاب يف (‪� )215‬صفحة من القطع ال�صغري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫• إسهامات الجامعات السعودية في تعزيز الحوار لدى طالب المنح الدراسية‪:‬‬
‫دراسة ميدانية‬
‫تأليف الدكتور سليمان بن أحمد قندور ؛ تقريظ د‪ .‬خالد بن حامد بن مبارك‬
‫الحازمي ‪ ،‬دار طيبة الخضراء‪ ،‬مكة المكرمة ‪ ،‬ط‪1436 ، 1‬هـ‬
‫تهدف تلك الدرا�سة الى التعرف على مدى �إ�سهامات اجلامعات ال�سعودية يف تعزيز ثقافة احلوار ‪ ،‬و�إظهار الأ�ساليب التعليمية‬
‫املتنوعة لتنمية مهاراته لدى طالب املنح الدرا�سية يف التعليم اجلامعي من خالل ا�ستخدام املنهج الو�صفي التحليلي للتعرف على مدي‬
‫ا�سهامات تلك اجلامعات نحو تعزيزها مللكة احلوار ‪ ،‬يقع الكتاب يف ( ‪� )648‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫•سكان مكة بعد انتشار اإلسالم‪ :‬عوائل مكة عبر العصور ‪.‬‬
‫تأليف عبداهلل الغازي المكي ؛ تحقيق د‪ .‬محمد الحبيب الهيلة ‪ .‬دار القاهرة ‪:‬‬
‫القاهرة ‪2006 ،‬م ‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن ترجمة للم�ؤلف ال�شيخ عبداهلل بن حممد الغازي املكي كتبها بخطه واعتنى بها ليجعلها �ضمن �إجازته العلمية لتلميذه‬
‫ال�شيخ زكريا بيال ؛ ونظر ًا الهمية هذه الرتجمة ال�شخ�صية لل�شيخ الغازي ف�إنه يكون من االهمية و�ضعها كاملة يف كتاب ثم احلق بها‬
‫املحقق عنا�صر مت جمعها من خمتلف امل�صادر ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )62‬صفحة من القطع املتو�سط ‪.‬‬
‫عنوان الكتاب ‪:‬‬
‫ما طبع من مخطوطات مصادر التأريخ االسالمي و المؤلفة بين القرنين الثاني‬
‫و الثاني عشر الهجريين‬
‫تأليف حسام الدين النقشبندي ‪ ،‬دار ومكتبة البصائر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط‪2014 ،1‬م ‪.‬‬
‫يتناول امل�ؤلف يف كتابه امل�ؤلفات التي امكنه احل�صول عليها �أو التي ذكرت يف كتب البيبلوغرافية التي تناولت م�صادر الرتاث الإ�سالمي‬
‫ب�صورة عامة؛ حيث بلغ عدد امل�ؤلفات املتعلقة بالت�أريخ الإ�سالمي والتي ذكرها يف كتابه هذا �ألف م�ؤلف مطبوع‪ ،‬واعتمدت يف ت�صنيف‬
‫الكتاب علي �إ�سم ال�شهرة للم�ؤلف و ح�سب ت�سل�سل حروف الهجاء‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )381‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫رسائل حنة آندت ومارتين هيدغر ‪ 1975-1925 :‬م ‪:‬‬
‫تعريب حميد لشهب ‪ ،‬جداول للنشر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط‪2014 ، 1‬م ‪.‬‬
‫مل ُيكت ��ب لآندت ولهيدغ ��ر ان يعرف هذا االهتمام الوا�سع االنت�شار؛ بل الكا�سح مثل الكتاب الذي ن�شر يف تبادل الر�سائل بينهما على‬
‫ال�صعي ��د العامل ��ي ‪ ،‬ويف مدة ق�صرية جد ًا ‪ ،‬اهتمت بها ال�سينما وامل�س ��رح والندوات وال�صحافة املتخ�ص�صة ؛ حيث ان تبادل الر�سائل‬
‫بينهم ��ا ي�شب ��ه الى حد ما طريق ًا �سي ��ار ًا يدور حول مدينة كبرية ‪ ،‬وله ��ذه املدينة مداخل عدة �آهلة بالأف ��كار والعواطف ‪ .‬يقع الكتاب‬
‫يف(‪� )335‬صفحة من القطع املتو�سط ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫من الميسر الجاهلي الى الزكاة اإلسالمية ‪ :‬قراءة إناسية في نشأة الدولة‬
‫اإلسالمية االولى‬
‫تأليف د‪ .‬محمد الحاج سالم ‪ ،‬دار المدار اإلسالمي ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط‪2014 ، 1‬م‬
‫يتناول هذا الكتاب �أحد �أ�شكال الهبة �أو ( البوتالت�ش ) الكوين يف ن�سخته العربية القدمية ؛ �أال وهو املي�سر اجلاهلي الذي كانت متار�سه‬
‫العرب الغابرة �شتاء ‪ ،‬حيث يعتمد الكتاب منهج ًا متعدد الروافد يجمع بني منجزات علوم الإنا�سة ال�سيا�سية و الثقافية والداللية من‬
‫�أجل �إعادة قراءة مفردات الدين العربي اجلاهلي واال�س�س التي انبنت عليها طقو�سه املت�شابكة واملتحورة حول طق�س املي�سر ‪ .‬يقع‬
‫الكتاب يف (‪� )930‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫مالمح قصصية في الرسائل األندلسية‪:‬‬
‫تأليف خليل محمد ابراهيم ‪ ،‬دار ومكتبة البصائر ‪ ،‬بيروت ‪2013 ،‬م‬
‫حي ��ث مل يه ��دف الباحث من وراء هذا الكتاب ان يتخذ قرارا ت م�سبقة تزع ��م ان يف ر�سائل النرث االندل�سي ادب ًا ق�ص�صي ًا متطور ًا ال‬
‫ت�ستطي ��ع تقني ��ات الق�ص احلديثة ان تبلغه ؛ �إمنا يطمح الى ان يجيب بتجرد ممكن عم ��ا �إذا كان يف ادب الر�سائل االندل�سية مالمح‬
‫ق�ص�صية و�إذا وجدت مثل هذه املالمح فهل ترتقي الى ان ت�صبح ق�ص�ص ًا �أو حكايات ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )325‬صفحة من القطع الكبري‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫إستراتيجيات القراءة السردية في التراث العربي ‪ :‬اإلمتاع والمؤانسة البي حيان‬
‫التوحيدي أنموذج ‪.‬‬
‫تأليف ‪:‬د ‪ .‬اوراد محمد ‪ ،‬دار امل الجديدة للنشر ‪ ،‬دمشق ‪2014 ،‬م ‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪43 42‬‬

‫ترتب ��ط الق ��راءة ـ منطقي ًا بو�صفها ن�شاط ًا فكري� � ًا متعالي ًا بالعمل الإبداعي ومن الي�سري فهم الرثاء املع ��ريف والديني واللغوي واالدبي‬
‫والت�أريخي وال�سيا�سي لنظم املعرفة العربية انطالق ًا من اتكائها الوا�ضح يف �إنتاج مالحمها وابعادها على مو�ضوعية اخلرب ومرجعياته‬
‫املعرفية ‪ .‬ويف هذا الكتاب يتناول امل�ؤلف ب�شيء من التف�صيل �إ�سرتاتيجيات القراءة ال�سردية مع التطبيق على الرتاث العربي خا�صة‬
‫ويتناول الإمتاع وامل�ؤان�سة البي حيان التوحيدي امنوذج ًا لهذه الدرا�سة ‪ .‬يقع الكتاب يف ( ‪� )264‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫الفكر االدبي العربي ‪ :‬البنيات واالنساق‬
‫تأليف د‪ .‬سعيد يقطين ‪ ،‬دار األمان ‪ :‬الرباط ‪2014 ،‬م‪.‬‬
‫ت�ش ��كل الفك ��ر االدبي العربي احلديث من خالل الناقد االدبي منذ بداية القرن الع�شرين متخذا ال�صور التالية ‪ :‬اجلامعي االكادميي‬
‫( جرجي زيدان ) واجلامعي االديب (م�صطفى �صادق الرافعي ) وكان تركيبهما من خالل �صورة االكادميي االديب ( طه ح�سني )‬
‫الذي �أ�صل التقليد االدبي ؛ لذا ي�أتي هذا الكتاب لتو�سيع الق�ضايا التي اجملها امل�ؤلف يف حواراته ولتعميقها حول واقعنا النقدي واالدبي‬
‫والثقايف بوجه عام و �آفاقه املمكنة واملحتملة ‪ .‬يقع الكتاب يف(‪� )358‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫منزلة التمثيل عند ابن رشد‬
‫المؤلف ‪ :‬فؤاد بن أحمد ‪ ،‬دار االمان ‪ :‬الرباط ‪2014 ،‬هـ‬
‫كان التمثيل عند ابي الوليد بن ر�شد مو�ضوع فح�ص منهجي ومنطقي من جهة ؛ كما كان اداة م�سخرة للنظرين الفل�سفي والعلمي من‬
‫جه ��ة ثاني ��ة ؛ غري ان تعامل ابن ر�شد مع التمثيل ي�ضعنا يف ح�ي�رة من �أمرنا ؛ ومن خالل هذه الدرا�سة يحاول ان ي�صيب امل�ؤلف احد‬
‫االغرا�ض التي ذكرها ابن حزم انه من اجلها ي�ؤلف النا�س وهي �أمام �شيء مل ي�سبق الى ا�ستخراجه في�ستخرجه او �شيء ناق�ص فيتمه‬
‫‪ ،‬واما �شيء خط�أ في�صححه او �شيء م�ستغلق في�شرحه واما �شئ طويل فيخت�صره ‪ .‬يقع الكتاب يف (‪� )454‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫بالغة الحجاج ‪ :‬األصول اليونانية ‪.‬‬
‫المؤلف ‪ :‬الجسين بنو هاشم ‪ ،‬دار الكتاب المتحد الجديد ‪ ،‬بيروت ‪2014 ،‬م‪.‬‬
‫تناول هذا البحث املهاد التاريخي والنظري ملبحث احلجاج ‪ ،‬ذلك املهاد الذي ما انفكت الدرا�سات الغربية احلديثة ت�ستنطقه وتعيد‬
‫النظر فيه كلما جد جديد يف جمال البدائل املنهجية ؛ �إنه حفر يف تربة البالغة قبل ار�سطو وافالطون ثم عر�ض مف�صل لت�صورها ؛‬
‫وبهذا التوجه املرتاوح بني الو�صف واملقارنة والنقد تاليف الباحث كل جمازفة �إن�شائية ميكن ان تقدح يف ح�صيلة عمله ؛ وقد ُكتب هذا‬
‫العمل بلغة دقيقة رائقة بعيدة عن �شوائب الرتجمة ‪ .‬يفع الكتاب يف (‪� )384‬صفحة من القطع الكبري ‪.‬‬
‫المكتباتالخاصة‬
‫المكتباتالخاصة‬
‫المكتباتالخاصة‬
‫المكتباتالخاصة‬
‫المكتباتالخاصة‬
‫المكتباتالخاصة‬ ‫�سليمان امل�سعود‬

‫المكتباتالخاصة‬
‫تعت�ب�ر املكتب ��ات اخلا�صة راف ��دا مهما من روافد املعرف ��ة و مرجعا الي�ستغني عنه الباحث�ي�ن و املخت�صني وتتنوع‬
‫املكتب ��ات اخلا�صة بح�سب اهتمامات �أ�صحابها وتربز �أهمية املكتب ��ات اخلا�صة لي�س من حمتواياتها فح�سب بل‬
‫م ��ن �أ�صحابه ��ا الأعالم الذين لهم باع طويل يف الت�ألي ��ف و الدرا�سة و البحث وبنوا جمموعة مكتبتهم بناءا على‬
‫تخ�ص�صه ��م و اهتماه ��م‪ .‬لذا يجب علينا التفريق بني ج ّماعة الكتب و حمبي الق ��راءة و االطالع و الهواة الذين‬
‫يحتفظون ببع�ض من الكتب كمكتبات خا�صة و بني مكتبات العلماء الأعالم يف تخ�ص�صاتهم املختلفة‪ ،‬لذا جتد‬
‫يف هذه املكتبات ما مييزها و يربزها كمكتبات خا�صة من حيث‪:‬‬
‫ • املخطوطات و الوثائق و املرا�سالت العلمية و الردود النقدية‪.‬‬
‫ • الندرة يف بع�ض الكتب و املراجع‪.‬‬
‫ • التهمي�ش و ال�شروح و التعليقات و الت�صحيح على بع�ض الكتب‪.‬‬
‫مما �سبق نالحظ ان جمموعات املكتبات اخلا�صة لها تنوع فريد يف جمموعاتها قلما جتد يف مكان اخر ناهيك‬
‫ع ��ن ان ��ه كلما تقادم العمر الزمني للمكتبة مع وجود �صاحبها القائم عليها كلما زادت �أهميتها و ارتفعت قيمتها‬
‫املعنوي ��ة و املادي ��ة‪ .‬و من ��ذ �إفتتاح مكتبة امللك فه ��د الوطنية مع االخذ بعمرها الزمن ��ي الق�صري حظيت املكتبة‬
‫مبجموع ��ة م ��ن املكتبات اخلا�صة ذات قيم ��ة عالية و ندرة يف جمموعاتها و مرجع ��ا مهما للباحثني و املخت�صني‬
‫الذين ال يزالون يق�صدونها بالبحث عن كتب بعينها من احدى جمموعات املكتبات اخلا�صة‪ ،‬وقد بادر بع�ض من‬
‫�أ�صح ��اب املكتبات اخلا�صة ب�إهداء مكتباتهم اخلا�صة الى املكتبة و البع�ض الآخر �سعت املكتبة الى طلبها منهم‬
‫و مل يرتددوا يف اهدائها الى املكتبة‪ .‬و يف نظري ان املكتبات اخلا�صة لالعالم االفذاذ يجب متابعتها و ر�صدها‬
‫من قبل مكتبة امللك فهد الوطنية او من قبل املكتبات الأخرى املهتمة يف املكتبات اخلا�صة و ان تكون تلك املتابعة‬
‫مع �صاحب املكتبة و ترغيبه و حثه و اقناعة على ان املكان املنا�سب حلفظ مكتبته اخلا�صة و اال�ستفادة منها حتت‬
‫علم ينتفع به هو احدى املكتبات الر�سمية و منها مكتبة امللك فهد الوطنية‪ ،‬و من خالل التجارب التي عاي�شتها‬
‫ان �صاح ��ب املكتبة لدي ��ة توجه و رغبة وعزمية قوية يف اهداء مكتبة اخلا�ص ��ة مهما بلغت قيمتها و �أهميتها الى‬
‫احدى املكتبات الر�سمية اذا ما علم ان هناك اهتمام بالغ يف جمموعته اخلا�صة و اطم�أن الى ذلك و من الأمثلة‬
‫احلي ��ة على ذلك ان اح ��د �أ�صحاب املكتبات اخلا�صة الذي تف�ضل م�شكروا باهدائها الى املكتبة ما زال الى وقت‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪45 44‬‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫ة‬

‫قري ��ب ي ��زور مكتبة اخلا�صة املحفوظة يف املكتبة و االطالع على �سري العمل عليها‪ .‬اما ما يرث يف النف�س عدم الطم�أنينة هو واقع وحال‬
‫بع�ض املكتبات اخلا�صة بعد رحيل �أ�صحابها فت�ؤول الى الورثة الذين يف الغالب لي�س لهم اهتمام بتلك املجموعة او عدم تقديرا لقيمتها‬
‫املعرفية فيتم اما اهمالها او ت�شتت جمموعاتها بني الإعارة و الإهداء او بيعها يف �سوق الكتاب امل�ستعمل و بالتايل توزعت الكتب و ما فيها‬
‫من النوادر كمجموعة واحدة و قلت قيمتها املعرفية و وقفت بنف�سي على مكتبة خا�صة مل يهملها الورثة فح�سب بل رحلوا عنها الى منزل‬
‫جديد و تركوها يف مهب الريح يف بيت من الطني و بغرف مك�شوفة و ا�ستطعنا بف�ضل من اهلل جتميعيها و نقلها الى املكتبة و الق�ص�ص‬
‫به ��ذا ال�ش� ��أن كثرية‪� ،...‬أي�ضا ن�أتي عل ��ى النقي�ض و هو التحفظ غري املنا�سب و حجب حمتوي ��ات املكتبة اخلا�صة عن الباحثني بحجة‬
‫التذرع باحتوائها على النوادر من املخطوطات و الوثائق اخلا�صة‪ .‬و حتتفظ مكتبة امللك فهد الوطنية مبجموعة مميزة من املكتبات و‬
‫املجموعات اخلا�صة لبع�ض من الأعالم ال�سعوديني و غريهم يبلغ عددها ( ‪� )26‬ستة و ع�شرون مكتبة خا�صة معظمها العالم بارزين‬
‫يف تخ�ص�صاتهم و جهودهم معروفة يف البحث و الت�أليف‪ ،‬نورد منهم على �سبيل الذكر ال احل�صر‪:‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة لل�شيخ‪ /‬حممد بن عبدالعزيز املانع‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة لل�شيخ‪ /‬عبداهلل بن حممد بن خمي�س‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة لل�شيخ‪ /‬حممد ح�سني زيدان‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة الأديب‪ /‬حممد بن من�صور ال�شقحاء‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة الأ�ستاذ‪ /‬فوزان بن عبدالعزيز الفوزان‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة لل�شيخ‪ /‬جميل احمد �أبو �سليمان‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة للمحقق و االديب املغربي ‪/‬حممد عبا�س القباج‪.‬‬
‫ • املكتبة اخلا�صة للم�ستعرب الأمريكي‪ /‬بيلي و ايندر‪.‬‬

‫غ�ي�ر �أن امل�أم ��ول من مكتبة امللك فهد الوطنية ابعد من ذلك بكثري وذلك عندما يتم البدء يف تنفيذ م�شروع الفهر�س ال�سعودي املوحد‬
‫ال ��ذي تعم ��ل املكتب ��ة عليه حاليا و من املتوقع ان ي�أخذ حيز التنفيذ قريبا و الذي م ��ن اهدافة الرئي�سية ح�صر و ر�صد و توثيق املكتبات‬
‫املختلفة مبا فيها املكتبات اخلا�صة و حمتوياتها يف جميع مناطق مملكتنا احلبيبة وبهذا امل�شروع احللم يتم اتاحة جمموعات املكتبات‬
‫اخلا�صة �أينما وجدت للباحثني و املهتمني بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬
‫جمي ��ع ر�سائ ��ل املاج�ستري املج ��ازة من �أق�سام عل ��وم املكتبات‬
‫واملعلومات التابع ��ة للجامعات والكلي ��ات ال�سعودية‪ ،‬واملكتوبة‬ ‫تحليل االستشهادات المرجعية‬
‫باللغة العربية فقط‪ ،‬وقد كان التوزيع بح�سب اخل�صائ�ص لها‪:‬‬ ‫في رسائل الماجس��تير المجازة‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬ ‫من الجامع��ات الس��عودية في‬
‫‪ – 1‬امل�ؤ�س�س ��ات الأكادميية التي متن ��ح ر�سائل املاج�ستري يف‬ ‫مج��ال المكتب��ات والمعلومات‬
‫عل ��وم املكتبات واملعلومات يف اململك ��ة العربية ال�سعودية‬ ‫من عام ‪ 1410‬إلى عام ‪1425‬هـ*‬
‫هي ثالث م�ؤ�س�سات جامعية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪.1‬جامعة الإمام حممد بن �سعود الإ�سالمية‪.‬‬ ‫إعداد مؤيد بن سليمان الحميضي ‪1430‬هـ‬
‫‪.2‬جامعة امللك عبدالعزيز‪.‬‬
‫ج‪ .‬جامع ��ة الأمرية ن ��ورة بنت عبدالرحم ��ن (جامعة البنات‬
‫�سابق ًا)‪.‬‬
‫‪ – 2‬تع ��د �أكرث فرتة منحت فيها ر�سائ ��ل املاج�ستري يف علوم‬
‫املكتبات واملعلومات هي ما بني �سنة ‪� 1996‬إلى ‪2000‬م‪،‬‬ ‫يتميز الإنت ��اج الفكري يف العلوم االجتماعي ��ة ب�صفة عامة‪ ،‬ويف‬
‫وبن�سبة قدرها ‪.%39.5‬‬ ‫عل ��وم املكتبات واملعلوم ��ات ب�صفة خا�صة‪ ،‬ب�سعت ��ه و�ضخامة �إنتاجه‪،‬‬
‫‪� – 3‬سيط ��رت الإناث على الع ��دد الأكرب من الر�سائل‪ ،‬وجاء‬ ‫وت�شت ��ت م�ص ��ادره م ��ن النواح ��ي النوعي ��ة واملو�ضوعي ��ة واجلغرافية‬
‫ذلك بن�سبة قدرها ‪.%60.5‬‬ ‫واللغوي ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إل ��ى ات�ساع دائ ��رة امل�ستفيدين من ��ه‪ .‬وتعد عملية‬
‫‪ – 4‬م�ص ��ادر املعلومات الت ��ي ا�ستخدمت من قبل الباحثني ‪9‬‬ ‫حتلي ��ل اال�ست�شه ��ادات املرجعي ��ة عل ��ى جان ��ب كبري م ��ن الأهمية يف‬
‫م�صادر‪.‬‬ ‫عل ��وم املكتبات واملعلومات‪ ،‬حيث ته ��دف �إلى درا�سة مدى الإفادة من‬
‫‪� – 5‬أن ��واع امل�صادر التي ا�ستخدمت من قبل الباحثني نوعان‬ ‫م�صادر املعلومات املطبوعة والإلكرتوني ��ة‪ ،‬وبهذا يتم تقومي امل�ؤلفات‬
‫وهي ‪ :‬التقليدية والإلكرتونية‪.‬‬ ‫العلمي ��ة‪ ،‬وم�ؤلفيها‪ ،‬وعالقة علم املكتب ��ات واملعلومات بالتخ�ص�صات‬
‫‪�– 6‬سيطرت م�صادر املعلومات التقليدية بن�سبة زادت على‪.%98‬‬ ‫العلمية الأخرى‪.‬‬
‫‪� – 7‬سيطرت الكتب على م�صادر املعلومات التقليدية بن�سبة‬
‫زادت على ‪.%50‬‬
‫‪� – 8‬سيط ��رت �شبك ��ة الإنرتن ��ت عل ��ى امل�ص ��ادر الإلكرتونية‬
‫بن�سبة و�صلت �إلى ‪.%84‬‬ ‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ – 9‬و�ص ��ل الت�شت ��ت املو�ضوع ��ي للدوري ��ات املتخ�ص�صة �إلى‬ ‫‪ – 1‬ا�ستك�ش ��اف م�ص ��ادر املعلوم ��ات امل�ستخدم ��ة م ��ن قبل‬
‫ن�سبة تزيد على ‪.%83‬‬ ‫الباحثني يف ر�سائل املاج�ستري‪.‬‬
‫‪ – 10‬و�صل الت�شتت املو�ضوعي للدوريات املتخ�ص�صة باللغة‬ ‫‪ – 2‬قيا�س مدى اعتماد الباحثني على امل�صادر التقليدية �أو‬
‫العربية �إلى ما يزيد ن�سبته عن ‪.%79‬‬ ‫الإلكرتونية يف ر�سائل املاج�ستري‪.‬‬
‫‪ – 11‬و�ص ��ل الت�شت ��ت املو�ضوع ��ي للدوري ��ات املتخ�ص�ص ��ة‬ ‫‪ – 3‬التع ��رف عل ��ى الت�شت ��ت املو�ضوع ��ي لال�ست�شه ��ادات‬
‫باللغات الأجنبية �إلى �أكرث من ‪.%89‬‬ ‫املرجعية الواردة يف ر�سائل املاج�ستري‪.‬‬
‫‪ – 12‬غط ��ت عل ��وم املكتبات واملعلوم ��ات الت�شتت املو�ضوعي‬ ‫‪ – 4‬البح ��ث يف م ��دى التوزي ��ع املو�ضوع ��ي لال�ست�شه ��ادات‬
‫للدوريات امل�ست�شهد بها �أكرث من ‪.%83‬‬ ‫املرجعية الواردة يف ر�سائل املاج�ستري‪.‬‬
‫‪ – 13‬غط ��ت عل ��وم املكتبات واملعلوم ��ات الت�شتت املو�ضوعي‬ ‫‪ – 5‬معرفة مدى اعتماد الباحثني على اللغة العربية مقارنة‬
‫للدوريات امل�ست�شهد بها باللغة العربية �أكرث من ‪.%79‬‬ ‫باللغات الأخرى يف ر�سائل املاج�ستري‪.‬‬
‫‪ – 14‬غط ��ت عل ��وم املكتبات واملعلوم ��ات الت�شتت املو�ضوعي‬ ‫‪ – 6‬الك�ش ��ف ع ��ن �أك�ث�ر امل�ؤلف�ي�ن امل�ست�شه ��د به ��م يف هذه‬
‫للدوريات امل�ست�شهد بها باللغات الأجنبية �أكرث من ‪.%89‬‬ ‫الر�سائل‪.‬‬
‫‪ – 15‬الدوري ��ات اخلم�س الأول ��ى عربية‪ ،‬وهي بالرتتيب على‬ ‫‪ – 7‬حتدي ��د مدى اال�ست�شهاد مب�ؤلف ��ات امل�شرفني على تلك‬
‫النحو التايل‪:‬‬ ‫الر�سائل‪.‬‬
‫‪.1‬جملة املكتبات واملعلومات العربية ( الريا�ض )‪.‬‬ ‫‪ – 8‬مقارن ��ة م ��دى اعتم ��اد الباحثني على الإنت ��اج الفكري‬
‫‪ .2‬عامل الكتب ( الريا�ض )‪.‬‬ ‫ال�سعودي بالإنتاج الفكري املن�شور يف الدول الأخرى‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪47 46‬‬
‫يزي ��د ع ��ن ‪ 1200‬م�ؤلف‪� .‬أي�ض� � ًا عدد كبري م ��ن ه�ؤالء مت‬ ‫ج‪ .‬املجلة العربية للمعلومات ( تون�س )‪.‬‬
‫اال�ست�شهاد به ��م �أقل من ‪ 5‬مرات‪ ،‬وو�صل ��ت ن�سبتهم �إلى‬ ‫د‪ .‬مكتبة الإدارة ( الريا�ض )‪.‬‬
‫ما يزيد عن ‪.%60‬‬ ‫هـ‪ .‬ر�سالة املكتبة ( عمان )‪.‬‬
‫‪ – 31‬الع ��دد الكب�ي�ر من امل�ؤلف�ي�ن باللغات الأجنبي ��ة والذين‬ ‫‪ – 16‬الدوري���ات اخلم����س الأولى باللغ���ات الأجنبية‪ ،‬جاءت‬
‫و�ص ��ل عددهم �إل ��ى ما يزيد عن ‪ 800‬م�ؤل ��ف‪� ،‬أي�ض ًا عدد‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬
‫كبري من ه� ��ؤالء مت اال�ست�شهاد بهم �أقل من ثالث مرات‪،‬‬ ‫‪Library trends (Campaign, Ill).‬‬
‫وو�صلت ن�سبتهم �إلى ما يزيد عن ‪.%93‬‬ ‫)‪College and research libraries news (Chicago, Ill‬‬
‫‪ – 32‬امل�ؤلف املنفرد �أو الواحد يف �أعداد امل�ؤلفني يف كل مقال‬ ‫)‪Aslib proceedings (London‬‬
‫من املقاالت ج ��اء يف الرتتيب الأول‪ ،‬نظر ًا حل�صوله على‬ ‫)‪Journal of documentation (London‬‬
‫�أكرث من ‪.%85‬‬ ‫)‪Library journal (New York‬‬
‫‪ – 33‬امل�ؤل ��ف املنف ��رد �أو الواح ��د باللغ ��ة العربي ��ة يف �أع ��داد‬ ‫‪ – 17‬ح�صول املو�ضوعات الثالثة الأولى ( اخلدمات املكتبية‬
‫امل�ؤلف�ي�ن يف كل مقال من املقاالت جاء يف الرتتيب الأول‪،‬‬ ‫– تقنية املعلومات – املكتبات املتخ�ص�صة ) على ن�سبة‬
‫بح�صوله على ما ن�سبته �أكرث من ‪.%88‬‬ ‫جمتمعة زادت عن ‪.%54‬‬
‫‪ – 34‬امل�ؤل ��ف املنف ��رد �أو الواحد باللغ ��ات الأجنبية يف �أعداد‬ ‫‪ – 18‬ح�ص���ول املو�ضوع���ات الثالث���ة الأولى باللغ���ة العربية‬
‫امل�ؤلف�ي�ن يف كل مقال من املقاالت‪ ،‬جاء يف الرتتيب الأول‬ ‫( تقني���ة املعلوم���ات – اخلدم���ات املكتبي���ة – املكتبات‬
‫حل�صوله على �أكرث من ‪.%78‬‬ ‫املتخ�ص�صة ) على ن�سبة جمتمعة زادت عن ‪.%53‬‬
‫‪ – 35‬قلة الأعمال املرتجمة للغة العربية‪ ،‬وانح�سارها يف عدد‬ ‫‪ – 19‬ح�ص���ول املو�ضوعات الثالثة الأول���ى باللغات الأجنبية‬
‫معني من املرتجمني‪� ،‬إذ ال يزيد عددهم عن ‪ 34‬مرتجم ًا‪،‬‬ ‫( اخلدم���ات املكتبي���ة – تقني���ة املعلوم���ات – املكتبات‬
‫واخلم�سة الأوائل و�صلت ن�سبتهم تقريب ًا �إلى ‪.%50‬‬ ‫املتخ�ص�صة ) على ن�سبة جمتمعة زادت عن ‪.%55‬‬
‫‪ – 36‬انخفا� ��ض �أعداد الر�سائ ��ل التي ي�شرف عليها الأ�ساتذة‬ ‫‪ – 20‬تغطي���ة م�ص���ادر املعلوم���ات التقليدية باللغ���ة العربية‬
‫الك ��رام‪ ،‬م ��ا ع ��دا اخلم�س ��ة الأوائ ��ل وو�صل ��ت ن�سبته ��م‬ ‫و�صلت �إلى ما يزيد عن ‪.%99‬‬
‫جمتمعني �إلى �أكرث من ‪.%32‬‬ ‫‪ – 21‬تغطية م�صادر املعلومات الإلكرتونية باللغة العربية مل‬
‫‪ – 37‬ا�ست�شه ��اد الباحث�ي�ن مب�ؤلف ��ات امل�شرف�ي�ن‪ ،‬وقد و�صلت‬ ‫تتعد ما ن�سبته ‪.%0.50‬‬
‫ن�سبت ��ه �إل ��ى ‪ %3.3‬من جمموع اال�ست�شه ��ادات املرجعية‪،‬‬ ‫‪ – 22‬ج���اءت الكتب الأولى يف م�ص���ادر املعلومات التقليدية‬
‫وق ��د ح�ص ��ل الثالثة الأوائ ��ل على ما يزيد ع ��ن ‪ %37‬من‬ ‫باللغة العربية بن�سبة زادت عن ‪.%54‬‬
‫ح�صيلة اال�ست�شهادات مب�ؤلفات امل�شرفني‪.‬‬ ‫‪ – 23‬ج���اءت قواع���د البيانات الأولى يف م�ص���ادر املعلومات‬
‫‪ – 38‬ح�ص ��ول الإنت ��اج الفكري ال�سع ��ودي باللغة العربية على‬ ‫الإلكرتونية باللغة العربية بن�سبة زادت عن ‪.%65‬‬
‫�أكرث من ‪ %54‬من جمموع اال�ست�شهادات املرجعية‪.‬‬ ‫‪ – 24‬تغطية م�صادر املعلوم���ات التقليدية باللغات الأجنبية‬
‫‪ – 39‬ح�صول الإنتاج الفكري ال�سعودي باللغات الأجنبية على‬ ‫و�صلت �إلى ما يزيد ن�سبته عن ‪.%95‬‬
‫�أكرث م ��ن ‪ %2‬فقط‪ ،‬وجاءت الوالي ��ات املتحدة يف املرتبة‬ ‫‪ – 25‬تغطية م�صادر املعلومات الإلكرتونية باللغات الأجنبية‬
‫الأولى‪ ،‬ب�سنبة تزيد عن ‪.%66‬‬ ‫مل تتعد الـ ‪.%4.7‬‬
‫‪ – 40‬ج ��اءت مدين ��ة الريا� ��ض على ر�أ�س امل ��دن ال�سعودية يف‬ ‫‪ – 26‬جاءت الدوريات الأولى يف م�صادر املعلومات التقليدية‬
‫الإنتاج الفكري‪ ،‬بن�سبة تتعدى الـ ‪.%91‬‬ ‫باللغات الأجنبية بن�سبة زادت عن ‪.%50‬‬
‫‪ – 41‬ج ��اءت مدين ��ة الريا� ��ض على ر�أ�س امل ��دن ال�سعودية يف‬ ‫‪ – 27‬ج���اءت �شبك���ة الإنرتنت الأولى يف م�ص���ادر املعلومات‬
‫الإنتاج الفكري باللغة العربية‪ ،‬بن�سبة تتعدى الـ ‪.%91‬‬ ‫الإلكرتوني���ة باللغ���ات الأجنبي���ة وب�ش���كل �شام���ل وكامل‬
‫‪ – 42‬ج ��اءت مدين ��ة الريا� ��ض على ر�أ�س امل ��دن ال�سعودية يف‬ ‫بن�سبة قدرها ‪.%100‬‬
‫الإنتاج الفكري باللغات الأجنبية‪ ،‬بن�سبة تتعدى الـ ‪.%62‬‬ ‫‪ – 28‬وق���وف اللغة الإجنليزية عل���ى ر�أ�س القائمة يف اللغات‬
‫‪ – 43‬ح�ص ��ول الف�ت�رة م ��ن ‪� 1980‬إل ��ى ‪1989‬م عل ��ى املرتبة‬ ‫الأجنبية ح�سب عنوان الدوري���ة امل�ست�شهد بها‪ ،‬وو�صلت‬
‫الأولى يف اال�ست�شه ��ادات املرجعية باللغة العربية‪ ،‬بن�سبة‬ ‫�إلى ما يزيد ن�سبته عن ‪.%91‬‬
‫زادت عن الـ ‪.%51‬‬ ‫‪ – 29‬وقوف اللغة العربية على ر�أ�س القائمة يف لغات املقاالت‬
‫‪ – 44‬ح�صول الفرتة من ‪�1980‬إلى ‪1989‬م على املرتبة الأولى‬ ‫امل�ست�شهد بها‪ ،‬باملقارنة مع اللغات الأجنبية وو�صلت �إلى‬
‫يف اال�ست�شه ��ادات املرجعي ��ة باللغ ��ات الأجنبي ��ة‪ ،‬بن�سبة‬ ‫ما يزيد ن�سبته عن ‪.%64‬‬
‫زادت عن الـ ‪.%36‬‬ ‫‪ – 30‬ال�سع����ة الكب��ي�رة لعدد امل�ؤلفني باللغ����ة العربية الذين مت‬
‫اال�ستعان����ة مب�ؤلفاته����م‪ ،‬والذي����ن و�ص����ل عدده����م �إلى ما‬
‫رسأيل‬
‫جامعية‬
‫مقدمة‪ :‬حممد عبد الرحمن العي�سى‬

‫الرسالة األولى ‪:‬‬

‫عنوان الدرا�سة‪ :‬حمددات �أ�سعار الأرا�ضي ال�سكنية مبدينة الريا�ض‪.‬‬


‫ا�سم الطالب‪ :‬منار بنت عبداهلل مو�سى املو�سى‪.‬‬
‫ا�سم امل�شرف‪ :‬حمد بن عبدالعزيز التويجري‪.‬‬
‫الدرجة العلمية‪ :‬ماج�ستري‪.‬‬

‫�أهداف الدرا�سة‪:‬‬
‫ته ��دف ه ��ذه الدرا�س ��ة �إلى اختبار املح ��ددات التي ت�ؤث ��ر يف �أ�سعار امل�ت�ر للأرا�ضي‬
‫ال�سكنية يف مدينة الريا�ض‪ ،‬من خالل ا�ستبانات وزعت ب�شكل ع�شوائي على مكاتب‬
‫عقاري ��ة من �أنحاء متفرقة ملدينة الريا�ض وه ��ي حي الرنج�س ‪ ،‬ال�صحافة ‪ ،‬العقيق‬
‫‪،‬اليا�سم�ي�ن‪ ،‬امللق ��ا ‪،‬القريوان ‪،‬املر�سالت‪ ،‬الفالح‪،‬حط�ي�ن يف �شمال الريا�ض‪ ،‬وحي‬
‫الفيحاء‪،‬قرطبة‪،‬ال�سعادة‪،‬ا�شبيليا ‪،‬املون�سي ��ة ‪ ،‬احلمراء غرناطة يف �شرق الريا�ض‪.‬‬
‫وح ��ي ال�شف ��ا‪ ،‬املن�صورة‪،‬العزيزية‪،‬عري�ض‪،‬املناخ‪،‬عكاظ يف جن ��وب الريا�ض‪ .‬وحي‬
‫البديع ��ة‪ ،‬ال�سوي ��دي‪ ،‬الزهرة‪،‬املهدية‪�،‬ضاحية ل�ب�ن يف غرب الريا� ��ض �شملت ‪113‬‬
‫ا�ستبان ��ة نتج منها بيانات ل� �ـ ‪� 300‬أر�ض �سكنية بيعت بالفعل مبدينة الريا�ض ‪ .‬وقدر‬
‫النموذج يف ه ��ذه الدرا�سة بطريقة املربعات ال�صغرى العادية وتفيد النتائج بوجود‬
‫عالقة عك�سية بني م�ساحة الأر�ض و�سعر املرت لها ‪،‬وعالقة طردية بني عدد ال�شوارع‬
‫التي تطل عليها الأر�ض و�سعر املرت للأر�ض ال�سكنية‪ ،‬وعالقة طردية بني �سعر املرت‬
‫للأر� ��ض ال�سكنية ووجودها �ضمن النط ��اق العمراين‪ .‬وعالقة طردية بني �سعر املرت‬
‫للأر�ض ال�سكنية وتوف ��ر خدمات البنية التحتية (ال�سفلتة‪،‬املياه‪،‬ال�صرف ال�صحي‪،‬‬
‫ت�صري ��ف ال�سيول)‪ .‬وعالقة طردية بني �سعر امل�ت�ر للأر�ض ال�سكنية وتوفر خدمات‬
‫املجتم ��ع (املدار� ��س واملرك ��ز ال�صح ��ي)‪ ،‬و قد بلغ متو�س ��ط �أ�سعار امل�ت�ر للأرا�ضي‬
‫ال�سكنية التي �شملتها الدرا�سة يف �شمال و�شرق الريا�ض بني ‪ 3760‬ريال ك�أعلى قيمه‬
‫و‪ 1350‬ري ��ال ك�أدن ��ى قيمة للأرا�ض ��ي املطورة و ‪ 1000‬ريال للم�ت�ر يف بع�ض الأحياء‬
‫الغري مطورة‪ .‬كما تراوحت �أ�سعار املرت للأرا�ضي ال�سكنية التي �شملتها الدرا�سة يف‬
‫جنوب وغرب الريا�ض بني ‪ 2500‬ريال ك�أعلى قيمة و‪ 800‬ريال ك�أدنى قيمة للأرا�ضي‬
‫املطورة و ‪ 147‬ريال للمرت يف بع�ض الأحياء الغري مطورة‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪49 48‬‬
‫الرسالة الثانية ‪:‬‬

‫عن ��وان الر�سال ��ة‪ :‬اجتاهات ع�ض ��وات هيئة التدري� ��س بجامعة الإمام حمم ��د بن �سعود‬
‫الإ�سالمية نحو برامج خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‬
‫ا�سم الباحث ‪ :‬يا�سمني فهد الزيد‬
‫الدرجة العلمية ‪ :‬ماج�ستري‬

‫�أهداف الدرا�سة‪:‬‬
‫هدف ��ت الدرا�سة الى التعرف عل ��ى اجتاهات ع�ضوات هيئة التدري� ��س بجامعة الإمام حممد‬
‫ب ��ن �سعود الإ�سالمية نحو برامج خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‪ ،‬و�أهم العوامل التي ت�ؤثر يف‬
‫اجتاه ��ات ع�ضوات هيئ ��ة التدري�س بجامعة الإمام حممد بن �سع ��ود الإ�سالمية نحو امل�شاركة‬
‫يف برام ��ج خدمة املجتم ��ع والتعليم امل�ستمر‪ ،‬وم ��دى اختالف منط اجتاه ��ات ع�ضوات هيئة‬
‫التدري� ��س بجامع ��ة الإمام حممد ب ��ن �سعود الإ�سالمي ��ة نحو برامج خدم ��ة املجتمع والتعليم‬
‫امل�ستم ��ر باخت�ل�اف متغ�ي�رات الدرا�س ��ة (الرتبة العلمي ��ة – �سنوات اخل�ب�رة – التخ�ص�ص‬
‫‪ -‬اجلن�سي ��ة)‪ ،‬والإج ��راءات التي ميكن �أن تتبنى لزيادة م�شاركة ع�ض ��وات هيئة التدري�س يف‬
‫جم ��ال خدم ��ة املجتمع والتعلي ��م امل�ستمر‪ .‬وقد ا�ستخدم ��ت الباحثة املنه ��ج الو�صفي‪ ،‬وتكون‬
‫عينة الدرا�سة من ع�ضوات هيئة التدري�س بجامعة االمام حممد بن �سعود اال�سالمية‪ ،‬مدينة‬
‫املل ��ك عبداهلل للطالبات مبدينة الريا�ض البالغ عددهم (‪136‬ع�ضوة) متثل ‪ %30‬من جمتمع‬
‫الدرا�س ��ة الكلي‪ ،‬كما ا�ستخدمت الباحثة اال�ستبان ��ة �أداة للدرا�سة وجمع معلوماتها‪� .‬أ�سفرت‬
‫نتائج الدار�سة عمايلي‪� :‬أن ع�ضوات هيئة التدري�س لديهم اجتاه ايجابي نحو امل�شاركة يف خدمة‬
‫املجتم ��ع والتعليم امل�ستمر‪ .‬ان من العوامل امل�ؤثرة على اجتاهات ع�ضوات هيئة التدري�س نحو‬
‫امل�شاركة يف خدمة املجتمع والتعليم امل�ستم ��ر املكافاة‪ ،‬والرتقية‪ ،‬والعوامل االجتماعية‪ .‬عدم‬
‫وج ��ود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى دالل ��ة (‪ )05 .0‬بني ا�ستجابات ع�ضوات هئية‬
‫التدري�س حول االجتاه نحو برامج خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر يف (اال�ست�شارات ‪ ،‬والتوعية‬
‫يف جم ��ال خدمة املجتمع)‪ ،‬تعود الختالف رتبهم العلمي ��ة‪ .‬توجد فروق ذات داللة اح�صائية‬
‫يف املحاور(خدم ��ة املجتم ��ع‪ ،‬الدورات التدريبية ‪،‬و البحث العلم ��ي يف جمال خدمة املجتمع)‬
‫ويف الدرجة الكلية لالجتاه نحو برامج خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر ل�صالح ا�ستاذ م�ساعد‬
‫ف�أعلى‪� ،‬أي �أنه كلما ارتفعت الرتبة العلمية لع�ضوات هيئة التدري�س فان اجتاهاتهن تكون �أكرث‬
‫ايجابي ��ة جتاه خدم ��ة املجتمع والتعليم امل�ستمر‪ .‬عدم وجود ف ��روق ذات داللة �إح�صائية عند‬
‫م�ست ��وى(‪ )05 .0‬ب�ي�ن ا�ستجاب ��ات ع�ضوات هيئ ��ة التدري�س حول االجتاه نح ��و برامج خدمة‬
‫املجتمع والتعليم امل�ستمر يف خدمة املجتمع‪ ،‬الدورات التدريبية‪ ،‬والبحث العلمي ‪ ،‬واال�ست�شارات‬
‫‪ ،‬والتوعية يف جمال خدمة املجتمع)‪ ،،‬تعود الختالف عدد �سنوات خربتهم‪ .‬وجود فروق ذات‬
‫داللة �إح�صائية عند م�ستوى (‪ )05 .0‬بني ا�ستجابات ع�ضوات هيئة التدري�س حول االجتاه نحو‬
‫برام ��ج خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر(خدمة املجتمع‪ ،‬ال ��دورات التدريبية يف جمال خدمة‬
‫املجتمع)‪ ،‬تعود الختالف جن�سيته ��م‪ ،‬وكانت ل�صالح غري ال�سعوديني‪ .‬عدم وجود فروق ذات‬
‫دالل ��ة �إح�صائية عند م�ست ��وى (‪ )05 .0‬بني ا�ستجابات ع�ضوات هيئ ��ة التدري�س حول االجتاه‬
‫نح ��و برامج خدم ��ة املجتمع والتعليم امل�ستمر يف‪( ،‬البحث العلم ��ي ‪ ،‬واال�ست�شارات ‪ ،‬والتوعية‬
‫يف جم ��ال خدمة املجتم ��ع)‪ ،‬تعود الختالف جن�سيتهم‪ .‬وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند‬
‫م�ستوى(‪)05 .0‬بني ا�ستجابات ع�ضوات هيئة التدري�س حول االجتاه نحو برامج خدمة املجتمع‬
‫والتعلي ��م امل�ستمر يف (خدمة املجتمع)‪ ،‬تعود الختالف ن ��وع تخ�ص�صهم‪ ،‬وكانت تلك الفروق‬
‫ل�صال ��ح عينة العلوم الإن�سانية‪ .‬عدم وج ��ود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى(‪)05 .0‬‬
‫بني ا�ستجابات ع�ضوات هيئة التدري�س حول االجتاه نحو برامج خدمة املجتمع والتعليم‬
‫امل�ستم ��ر يف(الدورات التدريبية ‪ ،‬والبحث العلمي ‪،‬و اال�ست�شارات ‪،‬و التوعية يف جمال‬
‫خدمة املجتمع)‪ ،‬تعود الختالف نوع تخ�ص�صهم‪ .‬ومن �أهم التو�صيات التي �أو�صت بها‬
‫الدرا�سة مايلي‪� :‬ضرورة التوعية والتدريب امل�ستمر لأع�ضاء هيئة التدري�س فيما ي�ستجد‬
‫من جم ��االت التعليم امل�ستمر وخدمة املجتمع‪ ،‬والتعرف عل ��ى ال�صعوبات التي تواجه‬
‫اع�ض���اء هيئة التدري�س وايجاد احللول لها‪� .‬أن تكون خدمة املجتمع �شرط من �شروط‬
‫الرتقية‪ ،‬و�أن يخ�ص�ص خلدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر ن�صاب يف جدول ع�ضو هيئة‬
‫التدري�س‪،‬وتقليل العبء التدري�سي لع�ضوهيئة التدري�س يف مقابل دوره يف خدمة املجتمع‬
‫والتعليم امل�ستمر‪،‬وتقدمي احلوافز املعنوية واملادية لأع�ضاء هيئة التدري�س امل�شاركني يف‬
‫خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‪ .‬الت�أكيد على الدور الهام للبحوث يف خدمة املجتمع‪،‬‬
‫وتوجيه بحوث االق�سام العلمية خلدمة املجتمع‪ .‬تدعيم العالقة بني اجلامعات و�أع�ضاء‬
‫هيئة التدري�س وبني م�ؤ�س�سات املجتمع‪.‬‬

‫الرسالة الثالثة‪:‬‬

‫العن ��وان‪ :‬حاجات معلمات اللغة العربية لتدري�س كت ��اب «لغتي اخلالدة « لل�صف‬
‫الأول املتو�سط‬
‫ا�سم الطالبة‪ :‬م�شاعل نا�صر امل�شعل ا�شراف‪ :‬غ�سان بادي‪.‬‬

‫اهداف الدرا�سة‪:‬‬
‫ه ��دف هذا البحث لدرا�سة م ��ا يلزم معلمات اللغة العربية حت ��ى يُدَ ِّر�سن كتاب «لغتي‬
‫اخلال ��دة « دون تع�ث�ر‪ .‬وقد مت اتباع املنه ��ج الو�صفي‪ ،‬وت�صمي ��م �أداة اال�ستفتاء جلمع‬
‫املعلوم ��ات حول �أهم احلاجات التدريبية لتدري�س كتاب «لغتي اخلالدة»‪ ،‬وللك�شف عن‬
‫ال�صعوب ��ات التي تواجهه ��ن يف تدري�سه‪ ،‬وطبق اال�ستفتاء عل ��ى عينة ع�شوائية عددها‬
‫(‪ )200‬معلم ��ة من معلمات اللغ ��ة العربية للمرحلة املتو�سطة مبدين ��ة الريا�ض‪ .‬وقد‬
‫�أظهرت نتائج البحث ما يلي‪:‬‬
‫‪� -1‬إن �أفراد عينة الدرا�سة معلمات اللغة العربية الالتي يدر�سن كتاب «لغتي اخلالدة»‬
‫بحاجة �إلى التدرب املعريف وال�سلوكي‪ ،‬وال ميكنهن تنفيذ املنهج قبل التدرب على ذلك‪.‬‬
‫‪� -2‬إن حاج ��ة معلم ��ات اللغة العربي ��ة الالتي يدر�سن كتاب لغت ��ي اخلالدة للمعلومات‬
‫واملع ��ارف النظرية مهمة جد ًا ‪،‬و�أبرزها معرفة الإط ��ار النظري الذي قام عليه كتاب‬
‫«لغتي اخلالدة»‪ ،‬معرفة املبادئ التي قام عليها الكتاب‪ ،‬معرفة مفهوم االجتاه التكاملي‬
‫و�أ�س�س تطبيقه يف الكتاب‪.‬‬
‫‪ -3‬حتت ��اج معلم ��ات اللغة العربية الالت ��ي يدر�سن كتاب «لغتي اخلال ��دة» �إلى معارف‬
‫ومهارات لتنفيذ درو�س كتاب «لغتي اخلالدة» ‪،‬وال ميكن تنفيذ املنهج قبل التدرب على‬
‫حتليلها وتف�سريها و�أبرزها التدرج يف عر�ض الدر�س تدرج ًا منطقي ًا‪ ،‬اك�ساب املعلمات‬
‫مهارات االت�صال‪.‬‬
‫‪ -4‬حتت ��اج معلم ��ات اللغة العربية الالت ��ي يدر�سن كتاب «لغتي اخلال ��دة» �إلى معارف‬
‫ومه ��ارات لتح�ضري درو�س كتاب «لغتي اخلال ��دة» ‪،‬وال ميكن تنفيذ املنهج قبل التدرب‬
‫على حتليلها وتف�سريها و�أبرزها حتديد املطلوب من درو�س ال�صنف اللغوي والوظيفة‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪51 50‬‬
‫النحوية والأ�سلوب اللغوي‪.‬‬
‫‪ -5‬حتت ��اج معلمات اللغة العربية الالتي يدر�سن كتاب «لغتي اخلالدة» �إلى معارف ومهارات يف‬
‫تق ��ومي حت�صيل التلميذات يف كت ��اب «لغتي اخلالدة» ‪،‬وال ميكن تنفي ��ذ املنهج قبل التدرب على‬
‫حتليله ��ا وتف�سريها و�أبرزها اال�ستفادة من نتائج التق ��ومي يف معاجلة الأخطاء اللغوية وحتقيق‬
‫التغذية الراجعة‪.‬‬
‫ويف �ضوء النتائج التي تو�صلت �إليها الباحثة ميكن تقدمي التو�صيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عقد دورات تدريبية لتلبية حاجات املعلمات املعرفية وال�سلوكية التنفيذية ال�ضرورية الالزمة‬
‫لتنفيذ املنهج‪.‬‬
‫‪ -2‬تق ��دمي من ��اذج حتليل وتف�س�ي�ر حاجات �سلوكية تنفيذي ��ة عرب تقنيات االت�ص ��ال املختلفة ؛‬
‫لتدريب املعلمات عليها ‪.‬‬

‫الرسالة الرابعة‪:‬‬

‫مو�ضوع الدرا�سة‪� :‬آراء مفكري الرتبية الإ�سالمية حول االختالط بني اجلن�سني يف التعليم‬
‫مبرحلة ال�صفوف الأولية‪.‬‬
‫ا�سم الباحث‪ :‬عبد اهلل بن نا�صر �إبراهيم �آل ب�شر‬
‫�إ�شراف‪� :‬أ‪.‬د‪ .‬حامد بن �سامل احلربي‬

‫�أهداف الدرا�سة‪:‬‬
‫ه���دف الدرا�سة �إلى التعرف على �أراء مفكري الرتبي���ة الإ�سالمية حول االختالط بني اجلن�سني‪،‬‬
‫وحول تويل املر�أة تعليم الذكور بال�صفوف الأولية‪ ،‬وكذلك من وجهة نظر املفكرين الغربيني‪ .‬منهج‬
‫الدرا�سة‪:‬املنهجالو�صفي‪.‬ف�صولالدرا�سة‪:‬ا�شتملتالدرا�سةعلى�أربعةف�صولوي�شملالف�صلالأول‬
‫الإط ��ار العام للدرا�سة‪ .‬وميثل الف�صل الثاين خ�صائ�ص مرحلة ال�صفوف الأولية‪ .‬ويركز الف�صل‬
‫الثالث على �أهم االنعكا�سات الأخالقية والعلمية الختالط اجلن�سني بال�صفوف الأولية من وجهة‬
‫مفك ��ري الرتبية الإ�سالمية بينما يحوي الف�صل الرابع على �أهم االنعكا�سات الأخالقية والعلمية‬
‫الخت�ل�اط اجلن�سني يف التعليم بال�صفوف الأولية من وجهة نظ���ر املفكرين الغربيني والدرا�سات‬
‫احلديثة املعار�ضة لالختالط ‪ .‬بينما اخلام�س في�شتمل على �أهم االنعكا�سات الأخالقية والعلمية‬
‫عندتويلاملر�أةتعليمالذكوريفال�صفوفالأولية‪.‬و�أماالف�صلال�ساد�سففيهاال�ستخال�صاتالعامة‬
‫والتو�صيات فكانت �أبرز ا�ستخال�صات الدرا�سة‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود فروقات وا�ضحة يف خ�صائ�ص النمو بني الذكور والإناث يف مرحلة ال�صفوف الأولية‪.‬‬
‫‪ -2‬فكرة االختالط يف ال�صفوف الأولية تعار�ض منطلقات الرتبية الإ�سالمية و�آراء مفكريها‪.‬‬
‫‪ -3‬ت ��ويل املعلم ��ات تدري�س الذك ��ور يف ال�صفوف الأولي ��ة فيه تعار�ض م ��ع �آراء مفكري الرتبية‬
‫الإ�سالمية وتراجع يف دول غربية عن الفكرة‪.‬‬

‫�أبرز تو�صيات الدرا�سة‪:‬‬


‫‪� -1‬إن�ش ��اء ق�سم خا� ��ص بدرا�سة الأفكار املطروح ��ة لتطوير امليدان التعليم ��ي يف وزارة الرتبية‬
‫والتعليم‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير املعلمني واملعلمات يف جمال علم نف�س النمو‪.‬‬
‫‪ -3‬العناية ب�آراء مفكري الرتبية الإ�سالمية واالنطالق منها يف ر�ؤانا الرتبوية والتعليمية‪.‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬
‫تفوز بأفضل بناية معمارية‬

‫في العالم‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪53 52‬‬

‫فاز ت�صميم مكتبة امللك فهد الوطنية ب�آكرث من جائزة عاملية نظرا‬
‫ملا يتمتع بها الت�صميم من خ�صائ�ص متيزه عن غريه من املباين‪،‬‬
‫اذ روعي في ��ه اخل�صائ�ص الرتاثية والتقالي ��د املحلية ويكمن �سر‬
‫الذكاء يف الت�صميم �آن ��ه ا�ستطاع املوائمة بينه وبني املبني القدمي‬
‫وايجاد غطاء زخريف مالئم لروح املعا�صرة‪ ،‬فهو عبارة عن مربع‬
‫متع ��دد الطبق ��ات مت ربطه ح ��ول املبن ��ي القدمي م ��ع االبقاء علي‬
‫جماليات ��ه ‪ ،‬كما وفر رابطا ب�ي�ن الأرفف املفتوحة يف املبني القدمي‬
‫وقاعات االطالع عن طريق ج�سور ‪ ،‬وقد روعي يف ت�صميم ال�سقف‬
‫ك ��ي يوف ��د اال�ض ��اءة الكافية للمبن ��ي دومنا حاج ��ة ايل ا�ستهالك‬
‫حزم ��ة كهربائية عالية ي�ساعد على ذلك النوافذ التي ت�سمح بكتلة‬
‫هائل ��ة م ��ن ال�ضوء وهو ما حتتاجه املكتبات ب�ش ��كل عام ‪ ،‬كما وفر‬
‫املبن ��ى اجلديد امل�ساحات ال�شا�سعة املالئمة لأكرب عدد من الزوار‬
‫‪،‬م�ساح ��ات اخرى خارجي ��ة ميكن االفادة منها للقي ��ام ب�آن�شطتها‬
‫املختلفة دون عناء‪ .‬حتى �أ�صبحت مكتبة امللك فهد الوطنية تتمتع‬
‫بقيم ��ة عالية عل ��ى م�ستوى اململكة لتقوم بدوره ��ا الرائد يف توثيق‬
‫ال�ت�راث الوطني والإنتاج الثق ��ايف املحلي‪ ،‬لذلك فهيا اليوم متثل‬
‫�أحد �أهم املعامل العمرانية ملدينة الريا�ض ورمز ًا للتطور احل�ضري‬
‫يف منطق ��ة الع�صب املركزي للمدينة‪ .‬وق ��د �أدت مكتبة امللك فهد‬
‫الوطني ��ة منذ �إن�شائه ��ا ر�سالة عظيمة يف جم ��ال خدمة الباحثني‬
‫والدار�س�ي�ن‪ ،‬و�أ�صب ��ح ا�سمها متداو ًال بني املكتب ��ات الكربى حملي ًا‬
‫وخارجي� � ًا‪ ،‬حيث �أنه ��ا ت�ضم �إلى جان ��ب قاعدة معلوم ��ات اململكة‬
‫العربية ال�سعودية‪ ،‬الأر�شيف الوطني لل�صور الفوتوغرافية‪ ،‬و�إدارة‬
‫الت�سجي ��ل والرتقيم الدويل‪ ،‬وفيها يطبق النظام العاملي من خالل‬
‫الرقم الدويل املعي ��اري للكتب والدوريات و�إدارة الإيداع النظامي‬
‫ال ��ذي مت البدء يف تطبيقه عام ‪1414‬ه� �ـ ومبوجبه يلزم النا�شرون‬
‫ب�إيداع ن�سخ من �إنتاجهم يف املكتبة الوطنية‪.‬‬
‫ال�ساحات العامة يف املدينة وت�سد جانب ًا من احتياجات املنطقة‬ ‫للزي ��ادة الكبرية يف حج ��م �أوعيتها املعلوماتي ��ة وحمفوظاتها‬
‫املحيطة باملكتبة التي تت�س ��م بكثافتها العمرانية العالية وتعدد‬ ‫الت ��ي تتزاي ��د يومي� � ًا والأدوار احلديث ��ة التي ينبغ ��ي �أن تقوم‬
‫ا�ستعماالته ��ا ومبا يتنا�سب مع ت�صميم املكتبة احلديث ودورها‬ ‫به ��ا‪ ،‬قرر جمل� ��س �أمن ��اء مكتبة امللك فه ��د الوطني ��ة تو�سعة‬
‫الريادي يف ثقافة املجتمع‪ .‬كما مت ربط املناطق املجاورة له من‬ ‫املبن ��ى احلايل للمكتبة ليقوم بوظيفة املكتبة الوطنية ووظيفة‬
‫جهة اجلنوب مع املناطق املجاورة من جهة ال�شمال وذلك عرب‬ ‫املكتب ��ة العامة �إل ��ى جانب ما �سيوفره م ��ن �إمكانيات للبحوث‬
‫ممرات للم�شاة وال�سيارات �ضمن ت�صميم ال�ساحة العامة‪ ،‬كما‬ ‫والدرا�سات‪.‬‬
‫�سيوفر امل�شروع ‪ 620‬موقف ًا لل�سيارات‪.‬‬
‫الفكرة التصميمية‪...‬‬
‫سعة المكتبة‬ ‫يق ��ع مبن ��ى املكتبة �ضمن الع�ص ��ب املركزي ملدين ��ة الريا�ض‬
‫�سيمكن ت�صميم املبن ��ى احلديث للمكتبة‪ ،‬من ا�ستيعاب ‪2.4‬‬ ‫ويط ��ل على طريق امللك فهد‪ ،‬وت�شكل احلديقة العامة الواقعة‬
‫ملي ��ون كتاب ‪ ،‬م ��ع قابلية التو�س ��ع م�ستقب�ل ً�ا لت�ستوعب ‪3.3‬‬ ‫�شرق ��ه عن�ص ��ر ًا مكم ًال وفراغ� � ًا م�ستقبلي� � ًا للتو�س ��ع‪ .‬وميتاز‬
‫ملي ��ون كت ��اب ‪ ،‬وهو م ��ا �سيف ��ي باحتياجات املكتب ��ة ل�سنوات‬ ‫مبن ��ى املكتبة بجودت ��ه وكفاءة �إن�شاءات ��ه ومالءمتها لوظائف‬
‫قادم ��ة ‪ ،‬وم ��ن ناحي ��ة امل�ساحة فق ��د �أ�ضافت ه ��ذه التو�سعة‬ ‫املكتب ��ات م ��ن حيث القدرة عل ��ى حتم ��ل الأوزان العالية ومن‬
‫م ��ا يزي ��د عن ‪� 65‬ألف م�ت�ر فم�ساحة املبنى الق ��دمي ‪� 21‬ألف‬ ‫حيث �أنظمة ال�سالم ��ة والإدارة‪ .‬ويت�سم م�شروع تطوير مكتبة‬
‫م�ت�ر و�أ�صبح ��ت حاليا وم ��ع التو�سع ��ة ‪� 87‬ألف م�ت�ر ‪ ،‬كما مت‬ ‫امللك فهد الوطنية بخ�صائ�ص تك�سبه قدر ًا كبري ًا من الأهمية‬
‫الرتكي ��ز على عدد م ��ن االعتبارات املتعلق ��ة مبباين املكتبات‬ ‫وذل ��ك لتميز الفكرة الت�صميمي ��ة واال�ستغالل الأمثل للأر�ض‬
‫‪ ،‬م ��ن حي ��ث الق ��درات امليكانيكي ��ة ‪ ،‬واالحتياط ��ات اخلا�صة‬ ‫م ��ع االهتمام بالنواحي الوظيفية للمكتب ��ة‪ ،‬فم�شروع التطوير‬
‫باحلرك ��ة ‪ ،‬والإدارة ‪ ،‬والأم ��ن وال�سالم ��ة ‪ ،‬واملرونة والقابلية‬ ‫�سيبق ��ي على املكتبة احلالية ويجعل من املبنيني وحدة واحدة‬
‫للتو�س ��ع امل�ستقبل ��ي‪ .‬كما �أخ ��ذ يف احل�سبان �ض ��رورة توظيف‬ ‫متكاملة الوظائف‪ ،‬مع ا�ستمرار العمل ب�شكل طبيعي يف املكتبة‬
‫مبنى املكتبة القدمي ‪ ،‬وما يتمتع به من خ�صائ�ص‪ ،‬مع مباين‬ ‫�أثناء فرتة تنفيذ امل�شروع‪.‬‬
‫التو�سع ��ة اجلدي ��دة وق ��د �أوج ��د الت�صميم اجلدي ��د للمكتبة‬ ‫وتبل ��غ امل�ساح ��ة الإجمالية للمبنى احل ��ايل ‪� 21‬ألف مرت مربع‬
‫فراغ ��ات كب�ي�رة للمجموعات املكتبية و�أوعي ��ة املعلومات غري‬ ‫وعن ��د اكتمال �إن�ش ��اء املبنى �أ�صبحت امل�ساح ��ة الإجمالية ‪87‬‬
‫املتاح ��ة ب�ش ��كل مبا�ش ��ر للجمهور‪،‬ومكتبة للن�س ��اء مع قاعات‬ ‫�ألف مرت مربع �شاملة مواقف ال�سيارات الواقعة حتت م�ستوى‬
‫للق ��راءة وقاع ��ات وا�سعة للقراءة‪ ،‬كما يوف ��ر فراغات وا�سعة‬ ‫�سطح الأر�ض ومبنى املكتبة القدمي‪.‬‬
‫لأعم ��ال املكتبات‪ ،‬والأن�شطة الثقافية املتعلقة بها مثل قاعات‬
‫املجموعات اخلا�صة‪ ،‬ومعامل جتهيز الكتب‪ ،‬وقاعات ندوات‪،‬‬ ‫مباني المكتبات‬
‫و�أخرى للمحا�ض ��رات‪ ،‬ف�ض ًال عن مكاتب العاملني يف املكتبة‬
‫اعتم ��دت فكرة �إعادة تطوير املكتبة على عدد من االعتبارات‬
‫وفراغ ��ات وا�سعة لأعمال املكتبات والأن�شطة الثقافية املتعلقة‬
‫املتعلق ��ة مبب ��اين املكتب ��ات م ��ن حي ��ث الق ��درات امليكانيكية‬
‫به ��ا مثل‪ :‬قاع ��ات الن ��دوات واملحا�ضرات وقاع ��ات العرو�ض‬
‫واالحتياطات اخلا�ص ��ة باحلرك ��ة والإدارة والأمن وال�سالمة‬
‫ال�سمعي ��ة والب�صرية ف�ض�ل ً�ا عن مكاتب العامل�ي�ن يف املكتبة‬
‫واملرونة والقابلية للتو�سع امل�ستقبلي‪ .‬كما راعت الهيئة �ضرورة‬
‫ومقر جمعي ��ة املكتبات ال�سعودية ومقر جمل� ��س �أمناء املكتبة‬
‫توظي ��ف مبنى املكتبة القائم وما يتمت ��ع به من خ�صائ�ص مع‬
‫وغريها من املرافق اخلدمية‪.‬‬
‫مباين التو�سعة اجلديدة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إلى احلر�ص على �أن تكون‬
‫املكتب ��ة م�ؤهلة للقي ��ام بدورها الوطني ودوره ��ا كمكتبة عامة‬
‫أهداف المكتبة‬ ‫مفتوح ��ة للجمهور نظر ًا حلاجة املدينة �إل ��ى املرافق الثقافية‬
‫�صدر قرار جمل�س ال ��وزراء عام ‪1410‬هـ باملوافقة على نظام‬ ‫وعل ��ى ر�أ�سه ��ا املكتبات‪ ،‬ومراع ��اة امتيازات املوق ��ع املتو�سط‬
‫مكتبة امللك فهد الوطني ��ة وهيكلها الإداري‪ ،‬وت�ضمن النظام‬ ‫الذي تك�ث�ر فيه اال�ستعماالت املتعددة وي�ش ��كل مق�صد ًا دوري ًا‬
‫جمموعة مواد حتدد مهام و�أهداف املكتبة التي تتمثل يف‪:‬‬ ‫ملعظ ��م �سكان املدينة‪ ،‬مما يتيح الفر�صة لإفادتهم من املكتبة‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ -‬اقتن ��اء الإنتاج الفكري وتنظيمه و�ضبطه وتوثيقه والتعريف‬
‫به ون�شره �سواء فيما يتعلق مبا ين�شر داخل اململكة �أو خارجها‪.‬‬ ‫ساحة مفتوحة للمكتبة‬
‫‪ -‬ح�صر ما يتم ن�شره عن اململكة وجمع ما يعد من املو�ضوعات‬
‫مت ت�صمي ��م حديقة املكتبة مبا يكفل توفري �ساحة عامة �شرق‬
‫احليوي ��ة وبخا�ص ��ة الت ��ي ت�ساع ��د عل ��ى درا�س ��ة احل�ض ��ارة‬
‫املبن ��ى تبلغ م�ساحته ��ا ‪� 20‬ألف مرت مربع تقريب� � ًا ت�ضاف �إلى‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪55 54‬‬
‫أو َ‬
‫ال‬ ‫الإن�سانية وم�سايرتها يف خمتلف نواحيها‪.‬‬
‫م�شروع ملخ�صات الكتب ال�سعودية‬ ‫جم ��ع كت ��ب ال�ت�راث واملخطوط ��ات وامل�ص ��ورات الن ��ادرة‬ ‫‪-‬‬
‫واملطبوع ��ات والوثائ ��ق املنتق ��اة وبالأخ� ��ص م ��ا ل ��ه عالق ��ة‬
‫مب ��ا �أن مكتبة املل ��ك فهد الوطنية هي اجله ��ة املخ ّولة بحفظ‬ ‫باحل�ضارة العربية الإ�سالمية وت�سجيل ما يودع لديها‪.‬‬
‫الإنت ��اج الفك ��ري وتنظيم ��ه و�ضبط ��ه وتوثيقه ‪ ,‬وم ��ا للكتاب‬ ‫�إ�ص ��دار الببلوجرافي ��ة الوطني ��ة والفهار�س املوحدة وغريها‬ ‫‪-‬‬
‫ال�سع ��ودي م ��ن �أهمية ل ��دى �أطي ��اف املجتمع كاف ��ة ‪� ,‬أدركت‬ ‫من �أدوات التوثيق و�إن�شاء قواعد للمعلومات الببلوجرافية‪.‬‬
‫املكتب ��ة احلاجة �إل ��ى بناء قاع ��دة بيانات ملخ�ص ��ات الكتب‬ ‫تق ��دمي الدرا�س ��ات املرجعي ��ة للأجهزة والهيئ ��ات احلكومية‬ ‫‪-‬‬
‫ال�سعودي ��ة املودع ��ة يف املكتب ��ة ‪ ,‬بحي ��ث يت ��م �إعط ��اء نب ��ذة‬ ‫و�إتاح ��ة اخلدم ��ات املرجعي ��ة والإع ��ارة للأف ��راد والأجهزة‬
‫خمت�ص ��رة ع ��ن كل كت ��اب ّمت �إيداعه‪ ،‬حي ��ث �أن املكتبة متلك‬ ‫والهيئات احلكومية واخلا�صة‪.‬‬
‫�أكرب عدد من الكتب ال�سعودية فقد ر�أت �أن تقوم ببناء قاعدة‬ ‫�إقام ��ة وتنظيم معار�ض الكت ��ب والندوات وامل�ؤمترات ومتثيل‬ ‫‪-‬‬
‫بيانات خا�صة تلخ�ص فيها الإنتاج الفكري ال�سعودي لي�ساهم‬ ‫اململكة يف اللقاءات وامل�ؤمترات الدولية يف جمال اخت�صا�صها‬
‫يف �إثراء املحتوى العرب ��ي على الإنرتنت ‪ .‬وحتى يخرج العمل‬ ‫وتب ��ادل املعلوم ��ات واملطبوع ��ات م ��ع املكتب ��ات والهيئ ��ات‬
‫ب�شكل مميز ‪.‬‬ ‫واملنظمات الدولية‪.‬‬
‫وق ��د �شكل ��ت املكتبة جلن ��ة مك ّون ��ة من خم�س ��ة م ��ن �أ�ساتذة‬
‫قي ��ادة وتطوي ��ر �أعمال وخدمات املكتب ��ات ومراكز املعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫اجلامع ��ات ال�سعودي ��ة م ��ن ذوي االهتم ��ام يف املج ��ال‬
‫الببليوج ��رايف ‪ ،‬وثالث ��ة م ��ن موظف ��ي املكتبة ‪ ,‬وذل ��ك لو�ضع‬ ‫وذل ��ك ع�ب�ر امل�شارك ��ة يف و�ض ��ع اخلط ��ط الوطني ��ة لأنظمة‬
‫ت�ص��� ّور كامل للم�ش���روع وبناء املوا�صف���ات وال�شروط املطلوب‬ ‫املكتب ��ات واملعلوم ��ات والوثائق وو�ضع املوا�صف ��ات واملقايي�س‬
‫توافرها حتى يخرج هذا امل�شروع على �أكمل وجه ‪ ,‬وهلل احلمد‬ ‫الببلوجرافي ��ة الوطنية وت�شجيع ومتابعة تطبيقها يف املكتبات‬
‫�شارف ��ت اللجنة عل ��ى االنتهاء م ��ن �أعمالها ‪ ,‬و�س ��وف ُيطرح‬ ‫ومراكز املعلومات‪.‬‬
‫امل�ش ��روع للم�ؤ�س�سات وال�شركات املحلية من ذوي االهتمام يف‬ ‫تنفي ��ذ برام ��ج ا�ستثم ��ار املعلومات مبا يف ذل ��ك �إن�شاء �شبكة‬ ‫‪-‬‬
‫هذا املجال خالل ميزانية هذا العام‪ .‬‬ ‫معلوم ��ات تعاونية بني املكتبات ومراك ��ز املعلومات وامل�ساهمة‬
‫يف �إعداد ون�شر البحوث والدرا�سات والأدلة اخلا�صة ب�أعمال‬
‫املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫ثان ًيا‬
‫م�شروع الفهر�س ال�سعودي املوحد‬
‫مشاريع المكتبة‬
‫لقد حر�ص ��ت املكتبة على �إن�شاء الفهر� ��س ال�سعودي املوحد‪،‬‬
‫م�ساهم ��ة منه ��ا يف اجله ��ود الوطني ��ة يف دع ��م تطبيق ��ات‬ ‫يف املكتب ��ة ع ��دة م�شاري ��ع بع�ضه ��ا قائ ��م وج ��اري العمل فيه‬
‫احلكوم ��ة الإلكرتوني ��ة‪ ،‬وليمك ��ن الباحثني م ��ن الو�صول �إلى‬ ‫وبع�ضه ��ا �سيبد�أ العمل به قريبا ‪ ،‬وم ��ن هذه امل�شاريع م�شروع‬
‫�أوعي ��ة املعلومات‪ ،‬وينمي برامج الإع ��ارة التعاونية بني جميع‬ ‫الفهر�س ال�سع ��ودي ‪ ،‬و�سيت�ضمن هذا امل�ش ��روع �إن�شاء قاعدة‬
‫املكتب ��ات‪ ،‬لتدعم م ��ا ال يقل ع ��ن ( ‪ ) 2329‬مكتب ��ة �سعودية‬ ‫ببليوجرافي ��ة وطني ��ة مل ��ا ين�شر يف اململك ��ة �أو عنه ��ا‪ ،‬و�إيجاد‬
‫يبلغ عدد مقتنياتها ما يق ��ارب الع�شرين مليون مادة خمتلفة‬ ‫مرجعية لتحديد �أماكن تواجد �أوعية املعلومات عرب املكتبات‬
‫�أعدته ��ا املكتب ��ة‪ .‬بالإ�ضافة �إلى اال�ستف ��ادة من هذا الر�صيد‬ ‫ومراك ��ز البح ��ث ال�سعودي ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إل ��ى توف�ي�ر قاعدة‬
‫املرتاك ��م م ��ن املعلومات من خ�ل�ال جمموعة م ��ن اخلدمات‬ ‫تفاعلية توثيقية للمكتب ��ات ال�سعودية كل على حدة‪ .‬و�سيكون‬
‫امل�ضاف ��ة التي جتعل هذا الفهـــر�س املرجع الأول يف احل�صول‬ ‫ه ��ذا الفهر� ��س املرج ��ع الأول يف احل�ص ��ول عل ��ى معلوم ��ات‬
‫على املعلومات عن احلركة الثقافية ‪.‬‬ ‫احلركة الثقافية والعلمية يف اململكة العربية ال�سعودية ‪.‬‬
‫وت�شم ��ل بع�ض ه ��ذه اخلدم ��ات �إن�ش ��اء قاع ��دة ببليوجرافية‬
‫وطني ��ة ملا ين�شر يف اململك ��ة �أو عنها‪ ،‬و�إيجاد مرجعية لتحديد‬ ‫• م�ش ��روع تلخي�ص الإنتاج الفك ��ري ال�سعودي يف مكتبة امللك‬
‫�أماك ��ن تواجد �أوعية املعلومات ع�ب�ر املكتبات ومراكز البحث‬ ‫فه ��د الوطني ��ة‪ ،‬وال ��ذي يه ��دف �إل ��ى بن ��اء قاع ��دة بيان ��ات‬
‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إل ��ى توف�ي�ر قاع ��دة تفاعلي ��ة توثيقية‬ ‫مل�ستخل�ص ��ات الكتب املُودع ��ة يف مكتبة امللك فه ��د الوطنية‪.‬‬
‫للمكتب ��ات ال�سعودية ك ًال على ح ��دة‪ .‬وت�ؤدي مكتبة امللك فهد‬ ‫وت�شم ��ل القاعدة عل ��ى تلخي�ص ‪� 115‬ألف عن ��وان من الإنتاج‬
‫الوطني ��ة دور الراع ��ي واحلا�ضن لهذا امل�ش ��روع الذي يندرج‬ ‫الفكري ال�سعودي‪ ،‬وغطت كل املو�ضوعات امل�شمولة يف الكتب‬
‫�ضم ��ن �صمي ��م مهامها كمكتب ��ة وطني ��ة‪ .‬وفور توقي ��ع العقد‬ ‫ال�سعودي ��ة املودعة‪ .‬ويعترب هذا امل�ش ��روع الأول من نوعه على‬
‫�سي�ش ��رع يف هذا امل�ش ��روع‪ ،‬بحي ��ث يت ��اح للم�ستفيدين خالل‬ ‫م�ست ��وى الع ��امل العرب ��ي و�أح ��د م�شروعات اخلط ��ة الوطنية‬
‫ال�سن ��ة الأولى‪ ،‬ب�إذن اهلل‪ .‬م�ش ��روع الفهر�س ال�سعودي املوحد‬ ‫لتقني ��ة املعلوم ��ات‪ ،‬ال ��ذي كان للمكتب ��ة �ش ��رف تنفي ��ذ هذا‬
‫للمخطوطات الأ�صلية املتوافرة يف املكتبات ال�سعودية‬ ‫امل�شروع الوطني الفريد من نوعه‪.‬‬
‫العم���ل �إعداد ثالث كرا�سات �ش���روط وموا�صفات لأهم ثالث‬ ‫ثالثًا‬
‫مب ��ادرات وم�شاري ��ع ‪ .‬وهلل احلم ��د ف ��ان امل�ش ��روع ي�سري وفق‬ ‫‪ :‬املكتبة الرقمية للر�سائل اجلامعية والكتب ال�سعودية‬
‫اخلطة واجلدولة الزمني ��ة ‪ ،‬فقد �أنهت املكتبة املرحلة الأولى‬
‫م ��ن امل�شروع الت ��ي تعد من �أك�ب�ر املراحل و�أهمه ��ا ‪ ,‬وت�ستعد‬ ‫يه ��دف ه ��ذا امل�شروع �إل ��ى �إتاح ��ة الن�صو�ص الكامل ��ة للكتب‬
‫املكتبة للبدء باملرحلة الثانية وهي حتديد الو�ضع املن�شود ‪.‬‬ ‫ال�سعودي ��ة والر�سائ ��ل اجلامعي ��ة املج ��ازة يف اجلامع ��ات‬
‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬م ��ن خالل جتمي ��ع الإنتاج الوطني م ��ن الر�سائل‬
‫خامسًا‬ ‫العلمي ��ة اجلامعي ��ة وح�صره ��ا ومعاجلته ��ا فن ًي ��ا‪ ،‬وم ��ن ث ��م‬
‫م�ش ��روع مركز الدرا�س ��ات واال�ست�شارات مبكتبة امللك‬ ‫رقمنته ��ا و�إتاحتها للباحث�ي�ن وللجامع ��ات ال�سعودية‪ ،‬خا�صة‬
‫فهد الوطنية‬ ‫تل ��ك امل�ساهمة يف ه ��ذا امل�ش ��روع �أو امل�شاركة في ��ه ‪ .‬ويتطلب‬
‫ه ��ذا امل�شروع جهودًا حثيث ��ة‪ ،‬تبد�أ ب�إعداد فري ��ق عمل للكتب‬
‫ج ��اءت املوافق ��ة عل ��ى �إن�ش ��اء مرك ��ز للدرا�س ��ات والبح ��وث‬ ‫ال�سعودي ��ة املودعة ل ��دى املكتب ��ة ‪ ،‬وح�صر الر�سائ ��ل العلمية‬
‫واخلدم ��ات اال�ست�شاري ��ة يف مكتب ��ة املل ��ك فه ��د الوطني ��ة ‪,‬‬ ‫املودع ��ة ورق ًيا‪ ،‬لرتقمن م ��ن خالل امل�سح ال�ضوئ ��ي‪ ،‬ثم تتاح‬
‫بحي���ث يعترب اجلهة املنوط بها تق���دمي الدرا�سات واخلدمات‬ ‫عل ��ى موق ��ع املكتب ��ة‪ .‬ويف م�سار �آخ ��ر يتطلب �إتاح ��ة الن�سخة‬
‫اال�ست�شارية والعلمية والبحثية وتدريب القطاعات اخلارجية‬ ‫الإلكرتوني ��ة من الكتب والر�سائل املودع ��ة لدى املكتبة‪ ،‬وهذا‬
‫( احلكومي ��ة واخلا�ص ��ة ) مبقابل مايل ‪ ,‬ويخ� � ّول له التن�سيق‬ ‫يتطل ��ب التعاون مع اجلامع ��ات ال�سعودية‪ ،‬لتك ��ون مظلة هذا‬
‫والتكامل بني املكتبة واجلهات الأخرى ذات العالقة مبا يتفق‬ ‫امل�ش ��روع �شاملة‪ .‬ومت االنته ��اء من و�ضع موا�صف ��ات امل�شروع‬
‫م ��ع �سيا�س ��ة املكتب ��ة ‪ .‬وقد �شكلت جلن ��ة لإن�شاء ه ��ذا املركز‬ ‫م ��ن قبل جلنة ت�ضم متخ�ص�صني من خ ��ارج املكتبة وداخلها‬
‫من نخب ��ة من امل�س�ؤول�ي�ن يف مراكز البح ��وث والدرا�سات يف‬ ‫‪ ،‬و�سيتم �إن �شاء اهلل‬
‫اجلامعات ال�سعودية والقطاع اخلا�ص بالإ�ضافة �إلى م�ست�شار‬
‫قانوين وثالثة من موظفي املكتبة ‪ ,‬وتعمل اللجنة على حتديد‬
‫الأه ��داف واملهام واخلدمات التي يقدمه ��ا املركز ‪ ,‬وت�ضع له‬ ‫رابعًا‬
‫الهي ��كل التنظيمي والإداري ‪ ,‬وق ��د �شارف �أعمال هذه اللجنة‬ ‫م�شروع اخلطة الإ�سرتاتيجية للتحول نحو التعامالت‬
‫عل ��ى االنتهاء ‪ ,‬و�س ��وف يرفع ت�ص� � ّور كامل للمرك ��ز والئحته‬ ‫احلكومي ��ة الإلكرتوني ��ة (�إ�سرتاتيجي ��ة احلكوم ��ة‬
‫التنظيمي ��ة ور�ؤيت ��ه ور�سالته خ�ل�ال اجلل�س ��ة القادمة ملجل�س‬ ‫الإلكرتونية)‬
‫الأمناء املوقر ‪� ,‬إن �شاء اهلل‬
‫�أبرمت مكتبة امللك فهد الوطنية مع �شركة ديفوتيم ال�سعودية‬
‫املح ��دودة اتفاقي ��ة لتق ��دمي اخلدم ��ات اال�ست�شاري ��ة مل�شروع‬
‫سادسًا‬
‫�إعداد ومتكني خطة التحول للتعامالت الإلكرتونية احلكومية‬
‫اخلط ��ة الإ�سرتاتيجي ��ة ملكتب ��ة املل ��ك فه ��د الوطني ��ة‬
‫وامل�شاري ��ع املتعلق ��ة به ��ا يف مكتبة امللك فه ��د الوطنية بتاريخ‬
‫‪2017-2012‬م‬
‫‪1433/5/16‬هـ ‪ ،‬ينفذ خالل ثمانية �أ�شهر ون�صف‪ .‬ويت�ضمن‬
‫تت�ضم ��ن اخلط ��ة اال�سرتاتيجي ��ة للمكتب ��ة حتلي ��ل الظ ��روف‬ ‫نطاق العمل ثالث مراح ��ل ‪ ،‬ففي املرحلة الأولى يتم اخلروج‬
‫اخلارجي ��ة للمكتب ��ة وتقييمه ��ا ‪ ,‬وكذل ��ك حتلي ��ل الظ ��روف‬ ‫بدرا�س ��ة متكامل ��ة لتقييم الو�ض ��ع الراهن خلدم ��ات املكتبة‬
‫الداخلي���ة له���ا ‪ ,‬وحتدي���د موارده���ا ونق ـ ـ ـ ـ ـ���اط الق���وة فيها‬ ‫والتطبيقات امل�ساندة لها ‪ ،‬ثم توثيقها ودرا�ستها ملعرفة �أوجه‬
‫والتحدي ��ات الت ��ي تواجهها ‪ ,‬كما ت�ضمن ��ت اخلطة و�ضع ر�ؤية‬ ‫الق ��وة وال�ضعف ؛ حي ��ث �إن معرف ��ة الو�ضع الراه ��ن للمكتبة‬
‫املكتبة ور�سالته ��ا و�أهدافها اال�سرتاتيجي ��ة للمرحلة القادمة‬ ‫�سيك ��ون �أحد العوام ��ل امل�ؤث ��رة يف املرحلة الثاني ��ة والتي يتم‬
‫يف ظ ��ل م ��ا ت�شه ��ده املكتبة م ��ن تط ��ور يف خدماته ��ا واملهام‬ ‫خاللها حتديد الو�ضع املن�شود الذي تطمح �إليه املكتبة للتحول‬
‫املنوط ��ة بها وما ي ��وكل لها من مهام جدي ��دة ‪ ,‬وكذلك ت�شمل‬
‫�إلى احلكومة الإلكرتونية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى عدة عوامل �أخرى ‪,‬‬
‫اخلط ��ة تطوي ��ر الهيكل التنظيم ��ي للمكتب ��ة والإدارة التي مت‬
‫�إحداثها م�ؤخ ��ر ًا وفق ًا للحاجة ‪ ,‬وو�ضع �آليات متابعة تنفيذها‬ ‫منه ��ا درا�سة مقارنة مع ثالث مكتبات وطنية عاملية تعد من‬
‫وتقييمه ��ا‪ .‬ولقد �شكلت جلنة لهذا امل�شروع ‪� ,‬ض ّمت ثالثة من‬ ‫�أف�ض ��ل املمار�سات عاملي ًا ‪ ،‬ويتم اختيارها بالت�شاور مع املكتبة‬
‫�أ�سات ��ذة اجلامعات ال�سعودي ��ة متخ�ص�صني يف و�ضع اخلطط‬ ‫‪ .‬يل ��ي تقييم الو�ضع الراهن للمكتب ��ة وحتديد الو�ضع املن�شود‬
‫الإ�سرتاتيجي ��ة واثن�ي�ن م ��ن موظف ��ي املكتب ��ة ‪ ,‬وق ��د �أجنزت‬ ‫املرحل ��ة الثالث ��ة ‪ ,‬وهي حتديد الفج ��وة بني الو�ض ��ع الراهن‬
‫اخلطة خالل املدة املقررة لها ‪ .‬وحيث �إن تطبيق هذه اخلطة‬ ‫والو�ض ��ع املن�شود‪ ،‬وحتديد املبادرات وامل�شاريع املطلوبة لردم‬
‫ي�ستلزم دع ًما ماد ًيا‬ ‫هذه الفجوة ‪ ،‬ومن ثم و�ضع خطة �إ�سرتاتيجية ت�شمل �أولويات‬
‫لتنفيذ ه ��ذه املب ��ادرات وامل�شاريع ‪ ،‬كما �أن م ��ن �ضمن نطاق‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪57 56‬‬

‫على الرف‬
‫استعراض ‪ /‬ناصر الهذلول‬

‫عنوان الكتاب‪:‬‬
‫تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد يوسف الكيطان ‪.‬‬
‫دار أمجد‪ ،‬االردن‪2015 :‬م ‪.‬‬
‫منذ و�صول احلزب للحكم يف تركيا العام ‪2002‬م وهو يواجه تغريات �سيا�سية‬
‫واقت�صادي ��ة يف ال�صعي ��د الداخل ��ي و اخلارج ��ي‪ ،‬الكتاب يو�ض ��ح بجالء هذه‬
‫الفرتة وما �صاحبها من تغريات يف ن�سيج املجتمع الرتكي واثرها االقت�صادي‬
‫وال�سيا�سي وعالقاتها مع حميطها ال�سيما الدول العربية ودول اجلوار‪ .‬ويتوقف‬
‫ال ��ى ما بعد االزمة ال�سورية واثره ��ا اخلطري علي تركيا وم�ستقبلها ال�سيا�سي‬
‫واالقت�ص ��ادي والتحدي ��ات التي تواجهه ��ا؛ والكتاب يعطي �ص ��ورة ال ب�أ�س بها‬
‫للتغريات ال�سيا�سية خالل االربعني عام االخرية خا�صة بعد االنقالب الع�سكري‬
‫الع ��ام ‪1980‬م والد�ستور اجلدي ��د وابرز القوى ال�سيا�سية املهيمنة علي القرار‬
‫ال�سيا�سي يف تركيا‪.‬‬

‫عنوان الكتاب‪ :‬االديان والحركات الدينية‬


‫والفكرية في ألمانيا‬
‫المؤلف ‪ :‬حسين علي عكاش واحمد جاد‬
‫مخلوف ‪ .‬الوطنية للنشر ‪ ،‬ليبيا ‪2013 ،‬م ‪.‬‬
‫ي�سعى ه ��ذا الكتاب الى اط�ل�اع القاري العربي وامل�سلم عل ��ى االديان قدميها‬
‫وحديثها واحلركات الدينية والفكرية التي اتخذت من �أملانيا موطن ًا ا�ستقرت به‬
‫وذلك بالوقوف عند ن�ش�أتها وتطورها وا�سرار انق�سامها واهدافها ‪ ،‬وتعاليمها‬
‫واماكن انت�شارها يف املانيا ب�صورة حيادية قدر االمكان وتعني الدار�س اي�ضا‬
‫ما ميكن ان يكون قد دخل على بع�ض امل�سلمني ليف�سد عليهم عقيدته ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬رحلة بال طريق ‪ :‬سيرة ذاتية‬


‫سامي مكارم ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بيروت ‪2013 ،‬م ‪.‬‬
‫حكاي ��ة عمر يرويها الدكتور �سامي مكارم من ��ذ ن�ش�أته حتى قبيل وفاته يروي‬
‫فيها جتاربه الفكري ��ة واالكادميية يف اجلامعة االمريكية ببريوت واجلامعات‬
‫االخ ��رى ويروي �ص ��ورة �صادقة ملا ح�صل له ولغريه من اللبنانني اثناء احلرب‬
‫االهلي ��ة فرتة ال�سبعينات من الق ��رن املا�ضي وما �صاحبها من �صعوبات هائلة‬
‫وما تلى ذلك من احداث يف لبنات وحميطها العربي ‪.‬‬
‫عنوان الكتاب ‪ :‬االتحاديون ‪ :‬دراسة تاريخية في‬
‫جزورهم االجتماعية واطروحاتهم الفكرية‬
‫نادية ياسين عبد ‪ ،‬دار عدنان ‪ ،‬بغداد ‪2014 ،‬م ‪.‬‬
‫كانت جمعية االحتاد والرتقي القوة الرئي�سية التي حكمت الدولة العثمانية من عام‬
‫‪1918 – 1908‬م ‪ ،‬وكان الر�ؤ�ساء الثالث للجمهورية الرتكية اع�ضاء �سابقني يف هذه‬
‫اجلمعية ؛ املهم يف االمر ان الفكر ال�سيا�سي احلديث لي�س لرتكيا وامنا لكل املنطقة‬
‫اخلا�ضعة للدولة العثمانية حددت مالحمه خالل تلك الفرتة وكان لالحتادين دور‬
‫كبري يف هذه العملية وهذا يعطي اهمية كبرية لدرا�سة خلفية االحتاديني ومنهجهم‬
‫الفك ��ري وال�سيا�سي حتي ميكن فهم التغريات التي حدثت م�ؤخرا للدولة العثمانية‬
‫وال�سنوات االخرية لرتكيا احلديثة ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬تاريخ الفكر الغربي من اليونان‬


‫القديمة الى القرن العشرين ‪:‬‬
‫ترجمة حيدر حاج اسماعيل ‪ ،‬مركز دراسات‬
‫الوحدة العربية ‪ ،‬بيروت ‪2012 ،‬م ‪.‬‬
‫يحت���وي الكتاب عل���ى مقدمة �شاملة لتاريخ الفل�سفة الغربي���ة ملا قبل �سقراط حتى‬
‫نهاية القرن الع�شرين ‪ ،‬وي�ضم بحث عميق عن احلركات الفل�سفية احلديثة ودرا�سة‬
‫للعوام ��ل التاريخية التي اث ��رت يف الفل�سفة الغربية كالعل ��وم الطبيعية واالن�سانية‬
‫وكذلك االيدلوجيات ال�سيا�سية الليربالية والفا�شية واال�شرتاكية ‪ ،‬ويت�ضمن معجم‬
‫ملحق باهم امل�صطلحات وك�شاف وايف للباحث ‪.‬‬

‫عنوان الكتاب ‪:‬‬


‫نشوء النخبة المشرقية ‪1908 – 1745 :‬م‬
‫وليد نويهض ‪ ،‬اصدارات الوسط ‪ ،‬البحرين ‪2009 ،‬م ‪.‬‬
‫درا�سة وافية للنخب امل�شرقي ��ة يف بالد ال�شام وم�صر ودورها الريادي يف التغريب‬
‫وان ارادو به التنوير ال�سيما الفئة ال�شامية اللبنانية التي هاجرت الى م�صر وت�أثرها‬
‫الفكري اخلطري يف ال�صحافة والتعليم يف م�صر ؛ ودورهم يف ترجمة االدب والفكر‬
‫الغرب ��ي وجعلها بني متن ��اول اجلميع والقراء العاديني وم ��ا �صاحب ذلك من ردود‬
‫افعال �سواء ان كانت م�شجعة او راف�ضة ‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪59 58‬‬

‫ا‬‫د‬‫إع‬
‫بد‬‫د ‪/‬ع‬
‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ل‬‫زيز ا‬
‫ش‬

‫ذ‬
‫قا‬

‫ا‬
‫وي‬

‫ا‬ ‫ة‬ ‫كر‬


‫الزال ��ت اململك ��ة العربي ��ة‬
‫ال�سعودي ��ة حتتف ��ظ بتاريخها‬
‫د‬‫لع‬
‫احل�ض ��اري املجي ��د يعرب عنه‬
‫م ��ا بقي له ��ا من �آث ��ار للمدن‬
‫اخلال ��دة بق�صوره ��ا وبيوتها‬ ‫ة‬‫س‬
‫و�أحيائه ��ا و�شوارعها وماهذه‬
‫ال�صور اال من ذاكرة العد�سة‬
‫التي حتتفظ املكتب ��ة بالكثري‬
‫منه ��ا لتظ ��ل �شاه ��دة عل ��ى‬
‫�أ�صالة مدننا وتاريخها‪.‬‬
‫دار الضيافة بالرياض‪.‬‬ ‫ساحة العدل وسط الرياض في التسعينيات الهجريه‪.‬‬

‫الشارع الرٔييسي بمكة المكرمة والمٔودي ٕالى الصفا والمروة‬ ‫احد القصور الملكية السعودية‪.‬‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪61 60‬‬

‫مشهد عام يوضح مدينة جدة قديمًا‬ ‫احد االحياء القديمة في المدينة المنورة وتظهر منارات‬
‫المسجد النبوي الشريف‪.‬‬

‫أحد أسواق مدينة الطائف قديمًا‬ ‫محل ٕاقامة السوق قديمًا في بريدة ‪.‬‬
‫أحد األسواق التاريخية بمدينة أبها‬ ‫منظر يوضح سوق الخميس بمدينة الهفوف‬

‫مشهد ٔالحد الشوارع بمدينة جدة‪.‬‬ ‫مجرى السيل بحي البطحاء بمدينة الرياض ‪ 1388‬هـ‬
‫‪-‬ديسمبر ‪ 2015‬م‬
‫‪1436‬هـ ‪ -‬يونية‬
‫‪1437‬هـ‬
‫رمضان‬
‫‪ 52‬صفر‬
‫العدد ‪51‬‬
‫‪63 62‬‬

‫مدينة نجران قديمًا‬ ‫أحد األحياء التاريخية بمدينة حائل‬

‫سوق الخرازين المالصق للجامع الكبير بالرياض‬ ‫سوق التمور بريدة وهو في موسم جنيها‬
‫من الجنوب عام ‪1371‬هـ ‪1952‬م‬ ‫واستخدام مقالع سلسلي ثقيل ووضع التمور‬
‫في السالل‬
‫المكتبة وخدمة‬
‫عبدالعزيز بن �صالح ال�صقعبي‬
‫الكتاب‬
‫�أمتن ��ى �أن ال يغف ��ل جميع دار�سي حركة الن�شر و�صناعة الكتاب يف اململك ��ة العربية ال�سعودية‪ ،‬دور مكتبة امللك فهد الوطنية يف‬
‫تنظي ��م ن�ش ��ر الكتاب ال�صادر للأفراد �أو دور الن�شر ال�سعودية �أو امل�ؤ�س�سات الثقافية املختلفة‪ ،‬و�أعتقد �أن �أول من ي�شعر بهذا الدور‬
‫هم عدد كبري من املهنيني املتخ�ص�صني يف جمال فهر�سة وت�صنيف الكتب‪ ،‬ففي ال�سابق كانت هنالك جمموعة من الكتب ت�صدر‬
‫ب ��دون ذك ��ر ا�سم النا�شر �أو بدون مكان وزمان الن�شر‪ ،‬لذا يتج ��ه املفهر�س ال�ستخدام القو�س املعكوف لتو�ضيح ذلك‪ ،‬مثل ( د‪.‬ت‪).‬‬
‫�أو (د‪ .‬م) �أو (د‪ .‬ن‪ ،).‬مبعن ��ى �أن الكت ��اب ب ��دون تاريخ �أو بدون مكان �أو بدون نا�شر‪ ،‬وبكل ت�أكيد ه ��ذا ي�ؤثر على الكتاب‪ ،‬في�صبح‬
‫جمه ��وال فرمب ��ا يتوق ��ع البع�ض �أن الكتاب �صادر يف بل ��د غري اململكة العربي ��ة ال�سعودية‪ .‬وهنا يكون ال�س�ؤال م ��ا الذي قدمته مكتبة‬
‫املل ��ك فه ��د الوطنية للكتاب ال�صادر يف اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬نقول �أن نظام املكتبة ين�ص على اقتناء الإنتاج الفكري وتنظيمه‬
‫و�ضبط ��ه وتوثيق ��ه والتعريف به ون�شره‪ ،‬وملزيد من تنظيم حفظ واقتناء الكتب �صدر نظام الإي ��داع الذي يلزم النا�شر �أو الطابع �أو‬
‫امل�ؤل ��ف �أن يق ��دم ملكتبة امللك فه ��د الوطنية ن�سخ ًا جمانية من الكت ��ب التي ين�شرها دون مقابل‪ ،‬وذلك خ�ل�ال مدة معينة يحددها‬
‫النظ ��ام‪ .‬والفائ ��دة من هذا النظام ووفق ما ن�صت علي ��ه اللوائح‪ ،‬حماية حقوق النا�شرين والطابع�ي�ن وامل�ؤلفني و�صيانة �أعمالهم‬
‫الفكرية وحرية ا�ستغاللهم لها‪ ،‬ومنع غريهم من م�شاركتهم يف ذلك بال�سطو �أو االقتبا�س غري املقنن‪ ،‬وبعد �أن �أعتمد نظام الإيداع‬
‫كلفت مكتبة امللك فهد الوطنية مبهام الوكالة الوطنية للرقم الدويل املعياري للكتب والتي اختري له رمز ( ردمك) والرقم الدويل‬
‫املعي ��اري للدوريات والذي اختري له رمز (ردمد)‪ ،‬وعندما ب ��د�أ بتقدمي رقمي الإيداع والرقم الدويل املعياري للكتب قدمت املكتبة‬
‫خدمة �إ�ضافية وهي « الفهر�سة �أثناء الن�شر رمبا وبعد ذلك تت�ضح اخلدمة التي قدمتها مكتبة امللك فهد الوطنية للكتاب ال�صادر‬
‫يف اململك ��ة العربي ��ة ال�سعودية « وينطبق ذلك �أي�ض ًا على جميع �أوعي ��ة املعلومات» �أقول لقد �أ�صبحت معلومات الكتاب متوفرة بل �أن‬
‫الفهر�س ��ة �أثن ��اء الن�شر قد تخف ��ف اجلهد لدى �أخ�صائيي الفهر�س ��ة والت�صنيف يف املكتبات‪ ،‬فبكل ت�أكي ��د �سيعرف من هو النا�شر‬
‫وم ��كان وزمان الن�شر‪ ،‬الأم ��ر الآخر هو انتهاء ع�شوائية الن�شر ف�آلية �إ�صدار كتاب متر وفق �ضوابط معينة‪ ،‬بدءا من �إجازة الكتاب‬
‫وانته ��اء بر�ص ��د املعلومات عنه يف احلا�سب الآيل‪ ،‬بحيث يكون للكتاب موقع خا�ص لي�س عل ��ى م�ستوى اململكة فقط بل على م�ستوى‬
‫الع ��امل فبالرق ��م الدويل املعي ��اري للكتاب ميكن �أخذ معلومات كامل ��ة عن كتاب معني‪ ،‬لأن ذلك الرق ��م ال ي�شاركه يف �أي كتاب من‬
‫الكت ��ب ال�ص ��ادرة يف العامل والتي حتتوي �أي�ض ًا على رقم دويل معياري‪� .‬أثق بوع ��ي كل من له عالقة بالن�شر والت�أليف ب�أهمية �إيداع‬
‫ن�سختني �أو �أكرث من �إ�صداره‪ ،‬وقبل ذلك �أخذ رقم �إيداع ورقم دويل من املكتبة‪ ،‬لأن ذلك ي�ساعد على حفظ حقوق امل�ؤلف والنا�شر‬
‫و�أي�ض ًا الطابع‪ ،‬وثاني ًا و�أرى �أنه مهم‪ ،‬وهو �أن مكتبة امللك فهد الوطنية هي خزنة الكتب‪ ،‬واملرجع الأول للبحث عن �أي كتاب �أو وعاء‬
‫معلوم ��ات �ص ��ادر يف اململكة �أو له عالقة باململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬فحفظ الرتاث الفكري مهم‪ ،‬وهو الهدف الذي رمى �إليه خادم‬
‫احلرمني ال�شريفني امللك �سلمان بن عبد العزيز – حفظه اهلل‪ -‬بدعمه ومتابعته ملكتبة امللك فهد الوطنية‪.‬‬

You might also like