You are on page 1of 35

‫حــىت تكـون ناجحـا‬

‫د‪ .‬حممد بن فهد الودعان‬


‫‪1‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫املقدمة‬

‫احلمد هلل الرزاق العليم‪ ،‬والصالة والسالم على نبينا حممد الكريم‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فلو متعن اإلنسان يف حياته لوجد أن سعادته وجناحه يف احلياة ينبع أوالً منن حياتنه‬
‫الداخلية وليس من حياته اخلارجية؛ فكم من إنسان شَقِيَ وقد تهيأت له كل مقومنات‬
‫احلياة اخلارجية املالئمة‪ ،‬ومل تتوفر له يف الوقت نفسه أسباب السعادة الداخلينة‪ ،‬الن‬
‫هنني الر ننا واالتصننا بنناهلل – عننو وجننل – واللجننو إليننه‪ ،‬واالسننتعداد النفسنني لالبتهننا‬
‫باحلياة‪ ،‬واستشعار السنعادة يف أبسنا ايشنيا مهمنا كاننت متوا نعة‪ ،‬وتن وق مجاهلنا‬
‫مننن داخلننه؛ ين أعمالنننا يف احلينناة هنني وحنندها احلينناة ال أعمارنننا وال حظوظنننا‪ ،‬وإِنَّمَننا‬
‫ايَعْمَا ُ بِا ْلخَوَاتِيمِ‪.‬‬
‫ومهما خطا اإلنسان فلن يبلغ النجنا إال إاا أبندا اسنتعدادد لندفع النملمن املطلنوب‬
‫مننن ا نند واململننابرة‪ ،‬وعننندما يصننل إه حقين هدفننه حين ن سننو ينسننى عنننا الطرين‬
‫وسيشعر بل ة اإلجناز‪.‬‬
‫فأحسننن بدايننة يريقننا؛ واقتندِ بهنندو نبيننا؛ ولنننا فيننه صننلى اهلل عليننه وسننلم أسننوة‬
‫حسنننة؛ فلقنند خننر صننلى اهلل عليننه وسننلم إه عننامل يتعل ن بالشننجر‪ ،‬ويسننجد لل جننر‪،‬‬
‫ويؤله التمر؛ فوقف على الصفا وأعلنن الرحلنة منن هنناو‪ ،‬وواجنه جينوط الباينل‪ ،‬وظنل‬
‫يُنا ل عن رسالته‪ ،‬وجيهد يف حقي أهدافه‪ ،‬فَهَاجَر من مكة‪ ،‬فأقام يف املديننة دولنة‬
‫مألت مسع التاريخ وبصرد‪ ،‬حتنى إننه قلنو منوازين التناريخ‪ ،‬وميانر معنامل للقنيم يف حيناة‬
‫تلا اجملتمعات‪.‬‬
‫فايمننل هننو يننوق النجنناة ملننن يب ن عننن النجننا ‪ ،‬فكننمل مننن العظمننا مل يكننن‬
‫ليدخلوا إه عامل النجا لوال أنهم متسكوا بايمل‪ ،‬فه ا هنو الشنافعي جننت يف تندوين‬
‫أصننو الفقننه فنننت" عنننه "الرسننالة"‪ ،‬وجنننت البخننارو يف حرينند احلنندي الص ن يت عننن‬
‫الضنعيف فننت" عنننه "صن يت البخنارو"‪ ،‬وقنند كتنو ابنن ايجن كتابنه "جنامع ايصننو "‬
‫أشنهر كتنو احلنندي وهنو مقعنند‪ ،‬وألنف السرخسنني احلنفني عشننرين لنداً يف الفقننه‬
‫وهو مسجون يف قعر ب ٍر معطلة‪ ،‬وكتو ابنن تيمينة معظنم فتاوينه وهنو مسنجون‪ ،‬وألنف‬
‫ابننن القننيم كتابننه "زاد املعنناد" وهننو يف يرين السننفر‪ ،‬ويننالع ابننن ا ننوزو عشننرين ألننف‬
‫لنند وهننو ال زا يف أيننام يلننو العلننم‪ ،‬واختننار سننف الكعننا علننى مض ن ه؛ لتفنناوت مننا‬
‫بينهما‪ ،‬ونُفي من ب داد فجواد القرا ات السبع‪ ،‬وخر توماس أديسون من مدرسته يُعيانر‬
‫بالفشل وال با ‪ ،‬فأكو علنى التجربنة‪ ،‬وظنل يعاصنر احليناة ‪،‬فنردد‪ ،‬وبعند قرابنة ألنف‬
‫‪2‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫حماولنة توصنل إه اخننااص املصنبا الكهربننائي فأ نا الندنيا بأسننرها‪ ،‬وهكن ا يظننل‬


‫النجا حليف من أقنع نفسه حبياة الناج ني واللّ اق بهم‪.‬‬
‫ل ا أخي القارئ أخن القارئنة فن ني أ نع بنني ينديكم بعنا الكلمنات والقواعند‬
‫املهمننة لبننننا جنننناحكم‪ ،‬اسنننتفدت منهنننا لنفسنني‪ ،‬وننننورت بهنننا حيننناتي؛ عَلهنننا أيضنناً أن‬
‫تفينندكم ‪ ،‬وتفينندوا بهننا م كننم‪ ،‬وهنني مننن قننرا ات لكتننو متعاننددة‪ ،‬ومننن عصننارة‬
‫الفكر‪ ،‬وحارب احلياة‪ .‬وقد اخات كمل اً منها منن كتنابي "كينف حقن النجنا ؟"‬
‫ودجبتها يف ه ا الكتاب ال و مسيته‪" :‬حتى تكون ناج اً"‪.‬‬
‫ش ن اد عومننا‪ ،‬وا ن قننرارو؛ لت نني‬
‫فننال تتوقننف بعنند قننرا ة ه ن د الكلمننات‪ ،‬بننل ُ‬
‫حياتا‪ ،‬وحديد أهدافا‪ ،‬وابدأ يف سلوو يري عامل النجا ؛ فهنناو الكنمل ون نن‬
‫تعر وا للفشل واليأس يف بداية حياتهم‪ ،‬ولكنهم حوالوا ه ا الفشل إه جنا ‪ ،‬ودوننت‬
‫س هم أروص الت ديات‪.‬‬
‫سائالً ربي – عو وجل – أن يكنون هن ا الكتناب نااسناً للم يانرين يف سنلوكهم‪،‬‬
‫ويريقاً للسالكني يف حياتهم‪ ،‬إنا ربي مفور رحيم‪.‬‬

‫املؤلف‬
‫د‪ .‬حممد بن فهد الودعان‬
‫الرياض ‪1430‬هن‬
‫‪3‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫حتى تكون ناجحاً‬

‫بنناخل أو يرينن للنجننا‬ ‫‪" -1‬االعتقنناد الصنن يت والنيننة الصننادقة والتفننا‬


‫والسعادة"‪.‬‬
‫"إن التفا يسرو يف رو املؤمن‪ ،‬وا ميع قادرون على صناعة التفا ؛‬ ‫‪-2‬‬
‫فهو قرار ينبمل من داخل النفس"‪.‬‬
‫‪" -3‬نقن نيام النننناس بقننندراتهم ومنننواهبهم ‪،‬نننا اختصنننهم اهلل – تعننناه – ولنننيس‬
‫‪،‬عاي نا أو بالقوائم أو االختبارات ال نضعها"‪.‬‬
‫‪" -4‬املطلنننوب منننن ايب هنننو ابننننه‪ :‬الابينننة والتوجينننه الصنن يت‪ ،‬ف بينننه علنننى‬
‫العقيدة الص ي ة‪ ،‬ومعاني اإلمينان‪ ،‬وايخنالق‪ ،‬والعالقنات االجتماعينة‪،‬‬
‫واملبادئ والقيم اإلسالمية"‪.‬‬
‫‪" -5‬الن ن و يشنننارو ابخنننرين بر نننا هنننو اإلنسنننان املوروعنننة يف نفسنننه قيمنننة‬
‫املشاركة؛ والقيمة تعين‪ :‬بأن املشاركة مفيدة ونافعة"‪.‬‬
‫‪" -6‬ال حاو استعما القوة يف فرض القيم"‪.‬‬
‫‪" -7‬تعامل مع أبنائا حبوٍ م مشروط"‪.‬‬
‫‪" -8‬حقيقننة النجننا لننيس أن يكننون عننندو مننا أو أن تتمنننى أن تعنني مملننل‬
‫الفقرا املساكني‪ ،‬أو أنا تبتسم وتعطي الناس كالمناً حلنواً‪ ،‬وحامنل‪،‬‬
‫وتالينننف وأننننت منننن داخلنننا تعنننيس‪ ،‬وإ نننا حقيقنننة النجنننا هنننو السنننعادة‬
‫الداخليننة‪ ،‬ومننن جننم تبنندأ تتعامننل مننع الننناس به ن د املوايننا ايخالقيننة ال ن‬
‫بداخلا"‪.‬‬
‫‪" -9‬الناس خلقهم اهلل خمتلفني‪ ،‬فكل واحد مناا له قندرات وإمكاننات متينو‬
‫بها عن ابخر‪ ،‬فال بد أن نتعامل مع كل واحد ‪،‬ا يكون هو ال ‪،‬نا أريند‬
‫أنا"‪.‬‬
‫‪" -10‬اإلنسان ال و يفكر يف نفسه فقا فهو أنناني الطبنع‪ ،‬وبالتنالي سيخسنر‬
‫الناس ومن حواليه"‪.‬‬
‫‪" -11‬النننناجت هنننو الن ن و ير ننني ربنننه‪ ،‬وير ننني نفسنننه‪ ،‬ويعمنننل علنننى التوافن ن‬
‫االجتماعي يف كل الدوائر احمليطة فيه‪ ،‬وهو ال و ير ني منن حولنه منن‬
‫الناس"‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -11‬النجا احلقيقي يويل املدا يُبنى على القنيم الصن ي ة‪ ،‬واإلنسنان الن و‬
‫ال يعي حياته على القيم الص ي ة قد يننجت علنى املندا القصن لكننه‬
‫سيفشل على املدا البعيد"‪.‬‬
‫‪" -13‬الناجت يعا بقصورد وجهله؛ في او حيسن نفسه‪ ،‬وينمِّي قدراته"‪.‬‬
‫‪" -14‬مننن أجننل أن نفهننم الننناس ال بنند أن نضننع أنفسنننا مكننانهم‪ ،‬ومننن أجننل أن‬
‫نضع أنفسنا مكانهم ال بد أن ن يريقة تفك نا"‪.‬‬
‫‪" -15‬النااجت يف احلياة ال ينتظر اهلنوات واملشناكل تتنواه علينه‪ ،‬وإ نا النناجت‬
‫يف احلياة هو الن و ينظنر للتجنارب الفاشنلة واالنكسنارات علنى أنهنا جنو‬
‫مننن حيات نه‪ ،‬فيسننتعد بقننوة إميانننه وعوميتننه الصننادقة للمضنني يف الطري ن‬
‫ليكون أقوا من الفشل واهلومية"‪.‬‬
‫‪" -16‬ال و يصنادم ايخنالق هنو الن و سنينهار‪ ،‬والن و حيناو يعني يف احليناة‬
‫ويتجنناوز مبنندأ اإلخننالل أو الصنندق أو النواهننة أو العنند أو اإلنصننا هننو‬
‫الن و سننينهار‪ ،‬و كننن ينننجت علننى املنندا القص ن ‪ ،‬لكننن جناحننه لننيس‬
‫حقيقياً‪ ،‬ولن ينجت على املدا البعيد"‪.‬‬
‫‪ " -17‬كن أن ت رس القيم واملبنادئ اإلسنالمية وايخنالق احلسننة يف أوالدو‬
‫من خال موقفٍ أو قصة"‪.‬‬
‫‪" -18‬أو إنسان ناجت له أجر ونفع ييو يف احلياة"‪.‬‬
‫‪" -19‬كننل إنسننان لديننه قنندرة علننى ت نني نفسننه وتطننوير ااتننه‪ ،‬لكننن ال بنند أن‬
‫حياو !"‪.‬‬
‫‪" -10‬الناج ون يعملون باستمرار يف ايمور ال يكرهها الفاشلون"‪.‬‬
‫‪" -11‬الكننيس هننو اإلنسننان الننناجت احلننازم واملنضننبا‪ ،‬وال ن و حياسننو نفسننه‬
‫علنننى وقتنننه وعملنننه‪ ،‬ويكنننون نظنننرد بعيننند املننندا‪ ،‬وال ميشننني تبعن ناً هلنننواد‬
‫وشهواته"‪.‬‬
‫‪" -11‬أهننم شنني يف بنننا العالقننات ويف التواصننل ال يكننن عننندو ردود فعننل مننن‬
‫لنا أن تنصن ين أيضناً؛‬ ‫ابخرين ‪،‬عنى‪ :‬ال يكن ردة فعلا علنى نصني‬
‫ين الا قد يدمر العالقة؛ فأنت تدافع عن نفسا من جهة وأننا أدافنع عنن‬
‫نفسي من جهة أخنرا؛ فهنناو يكنون ردة فعنل سنلبية منن الطنرفني‪ ،‬فهننا‬
‫ب مكانا أن تار ردة الفعل املناسبة حاد تلا املؤجرات اخلارجية"‪.‬‬
‫‪" -13‬قد يكون االستماص أو اإلنصات إه يريف املشكلة حالً هلما"‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -14‬ليس كل عالقة مع الناس مهمة"‪.‬‬


‫‪" -15‬حاو أن تبين عالقة مع اإلنسان ال و يهما"‪.‬‬
‫"اإلنسان ال بد أن ينام متى ما كان حمتاجاً للنوم"‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫"سياسة الناج ني‪ :‬أنا أربت وأنتَ تربت"‪.‬‬ ‫‪-17‬‬
‫"جبت وقت االستيقاظ وال تملبِّت وقت النوم"‪.‬‬ ‫‪-18‬‬
‫"صناحبا احلقيقني هننو الن و يقنندرو وحيامنا ويعن رو بظروفنا ويقنندر‬ ‫‪-19‬‬
‫لا الا"‪.‬‬
‫‪" -30‬سلوكنا جيو أن يتواف مع سلوو ابخرين"‪.‬‬
‫‪" -31‬إاا مل حام وقت ابخرين‪ ،‬لن حياموا وقتا"‪.‬‬
‫‪" -31‬اإلنسننان الننناجت هننو ال ن و يسننتطيع أن يننوازن مننا بننني ايهنندا البعينندة‬
‫وايهدا القريبة"‪.‬‬
‫‪" -33‬اإلنسان الناجت هو ال و يقدر أن يوازن ما بني العالقات واإلجناز"‪.‬‬
‫‪" -34‬اإلنسان الناجت هو ال و يقندر أن ينوازن منا بنني مطالنو ابخنرين وحقنوق‬
‫نفسه"‪.‬‬
‫‪" -35‬حديد ياقة الرو هو ايساس لكل جنا "‪.‬‬
‫‪" -36‬النجا مطلو كل إنسان‪ ،‬فعليا أن ترفع شعار النجا "‪.‬‬
‫"النجا ينب ي أن يكون لآلخرة والدنيا معاً"‪.‬‬ ‫‪-37‬‬
‫"الناجت ينب ي أال حيقرَنَّ من املعرو شي اً"‪.‬‬ ‫‪-38‬‬
‫"ليس بالضرورة أن يكون الناجت من أسرة مستقرة"‪.‬‬ ‫‪-39‬‬
‫"الناجت ال ينتظر أشخاصاً يصنعون له النجا "‪.‬‬ ‫‪-40‬‬
‫‪" -41‬لكي تصبت ناج اً فال بد منن الت نرو وإظهنار القندرة الداخلينة ودفعهنا‬
‫وأخ خطوة عملية هو ما تريد"‪.‬‬
‫‪" -41‬اإلنسان ينجت جناح ًا حقيقياً عندما يعر أن لديه قدرات وعندد قصنور‪،‬‬
‫فأنت متلا متيو يف جاننو فتفيند فينه ابخنرين‪ ،‬وعنندو قصنور يف جاننو‬
‫فتستفيد من ابخرين"‪.‬‬
‫‪" -43‬املبدعون والناج ون يرسلون إه عقوهلم دائماً الرسائل اإلجيابية"‪.‬‬
‫‪" -44‬صننندق اإلنسنننان منننن داخلنننه معنننه أسننناس عظنننيم‪ ،‬وعنننال قنننويم لكنننل‬
‫املشاكل‪ ،‬فهو حيو اإلنسان من خال تعامله إه رجل ناجت"‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -45‬من اخلطأ الكب أن ينظم اإلنسان احليناة منن حولنه ويناو الفو نى يف‬
‫قلبه"‪.‬‬
‫ننا يفعلننه‬ ‫‪" -46‬ال ُت َطِّننم نفسننا بنفسننا؛ ين الننا يننؤدو إه دمارهننا أكملننر‬
‫ابخرون"‪.‬‬
‫‪" -47‬إاا كنت قريباً من النجا ال تستسلم أبداً"‪.‬‬
‫‪" -48‬إن اهلد احلقيقي من ه د احلياة هو‪ :‬احلياة هلد "‪.‬‬
‫‪" -49‬إن ال ين يعيشون يف احلياة بال أهدا لن يتطوروا أبنداً‪ ،‬بنل سنيظلون يف‬
‫مكانهم‪ ،‬مهما يا بهم الومان"‪.‬‬
‫‪" -50‬حاو وجرب أن تسلا يرقاً مل يسلكها الناس؛ لتاو أجراً ييباً لا"‪.‬‬
‫‪" -51‬إن مجيننننع املعننننارو اخلارجيننننة ميكننننن االنتصننننار فيهننننا إاا انتصننننرنا يف‬
‫املعركة الداخلينة أوالً؛ فكنل العظمنا يف التناريخ انتصنروا علنى أنفسنهم‬
‫أوالً‪ ،‬ورتبوا بيتهم الداخلي أوالً‪ ،‬جم انتقلوا إه م هم"‪.‬‬
‫‪" -51‬إنَّ الكننمل مننن الننناس يتقنننون فننن احلنندي ‪ ،‬ويتنندربون عليننه وميارسننونه‬
‫أمام الناس‪ ،‬ويأخ ون الدورات فيه‪ ،‬ولكنن كنم مننا ينتقن فنن االسنتماص‬
‫ويتدرب عليه؟"‪.‬‬
‫‪" -53‬إنَّ من حاجات اإلنسنان ايساسنية أن ُيفْهنم‪ ،‬وال ميكنن أن يكنون هنناو‬
‫فهننم حقيقنني مننن دون أن يكننون هننناو اسننتماص جينند‪ ،‬فاالسننتماص ا ينند‬
‫يُشبع يف املت دث مريوة التقدير واالحاام ويعوز منن جقتنه بنفسنه‪ ،‬جنم هنو‬
‫بعد خيفف من ويأة اخلنال ‪ ،‬ويفنتت ناالت جديندة للنقناط والتفناهم‪،‬‬
‫وعندها تصبت احتمالية أن يفهما ابخر عندما تت دث أكملر"‪.‬‬
‫‪" -54‬حاو أن تستمع للمت دث أماما بقلبا قبل أن تستمع له بأانيا"‪.‬‬
‫‪" -55‬أفضل يريقة إلقناص ابخرين هي‪ :‬أن تستمع هلم"‪.‬‬
‫‪" -56‬ال تتكلم للناس عما تُ وا‪ ،‬بل كلّمهم عما ُي بون"‪.‬‬
‫‪" -57‬إاا أردت أن تنفتت لا قلوب الناس تكلم فيما يسرهم"‪.‬‬
‫‪" -58‬ال حعنننل قلبنننا مملنننل ايسنننفنجة مينننتي أو شننني ‪ ،‬وإ نننا يفرمنننه بقننندر‬
‫اإلمكان لألفكنار اإلجيابينة‪ ،‬واملعناني الن ميكنن أن يسنتفيد منهنا يف‬
‫دائرة تأج د اليومي أو املستقبلي"‪.‬‬
‫‪" -59‬مننن ايمننور النظريننة أال تسننتمع إه ابخننرين مننن منطلقاتننا الشخصننية‪،‬‬
‫ولكن حاو أن تستمع ملا يقولون بالفعنل‪ ،‬وأن حناو أن تفهمهنم وتقبلنهم‬
‫‪7‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫كمنننا هنننم‪ ،‬حننناو أن تنننرا احليننناة بصنننورة جديننندة منننن خنننال رائهنننم‬
‫وكالمهم بدالً من أن تراها بنا ً على نظرتا أنت وحاربا أنت"‪.‬‬
‫‪" -60‬إن من أبرز صفات العظما ‪ ،‬وايكنابر‪ ،‬والابنويني البنارزين‪ ،‬وأصن اب‬
‫التأج ‪ :‬االستماص‪ ،‬واإلص ا إه ابخرين"‪.‬‬
‫‪" -61‬لقنند أجبننت علننم النننفس االجتمنناعي أن االسننتماص ا ينند إه ابخننرين لننيس‬
‫بالضرورة أنه يقنعهم‪ ،‬أو يُ يانر ر ينتهم‪ ،‬ولكننه يويند منن أواصنر احملبنة‪،‬‬
‫والتقارب الروحي والعايفي"‪.‬‬
‫‪" -61‬أهم عناصر االستماص أن تستمع لتفهم؛ ولاا وجهة النظر ايخنرا‪ ،‬ال أن‬
‫تستمع لاد وتتصيد ايخطا ‪ ،‬بل تسنتمع ملنا يقولنه ابخنر منن وجهنة نظنرد‬
‫هو ال من وجهة نظرو أنت"‪.‬‬
‫‪" -63‬إن املعاناة واملتاعو وابالم ال قد يعيشها اإلنسان – بني أحضنان البنؤس‬
‫والشقا والظرو الصعبة – قد تكون هي أهم أسرار النجا "‪.‬‬
‫"حو كل حمننة إه من نة‪ ،‬وتعلنم منن حنارب الفشنل أكملنر نا تعلمنت‬ ‫ِّ‬ ‫‪-64‬‬
‫مننن حننارب النجننا ‪ ،‬وانظننر يف الص نعاب فرص ناً تُ تنننم‪ ،‬فتلننا هنني دعننائم‬
‫العظمة"‪.‬‬
‫‪" -65‬هناو الكمل – يف عامل النَّجا – ن تعر وا للفشل واليأس يف بداينة‬
‫حياتهم ولكنهم حولوا ه ا الفشل إه جنا "‪.‬‬
‫‪" -66‬إن اختيارو للعمل ال و حبه وتستمتع بأدائه هو املطلو ايو للنجا "‪.‬‬
‫‪" -67‬النجا ال و هصل عليه ينطل من خنال فكنرة نصننعها هنن و ضني‬
‫يف حقيقها"‪.‬‬
‫‪" -68‬النتائ" الكب ة تولد من الفرل الص ة"‪.‬‬
‫‪" -69‬إن مرض ايع ار والتأجينل والتسنويف هنو أو الفشنل واإلخفناق‪ ،‬بنل هنو‬
‫القاتل للنجا بال جدا "‪.‬‬
‫‪" -70‬القيننادو الننناجت هننو الن و ميتلننا صننفة القنندرة علننى اكتشننا وتوجيهننه‬
‫املواهو التوجينه السنليم؛ فتناز املوهبنة وتتفاعنل منع اجملتمنع فيكنون أجنر‬
‫الا يف رفعة شأن البالد يف أو ا من اجملاالت"‪.‬‬
‫‪" -71‬يعمنند الننناج ون إه الاكيننو علننى جوانننو وتفاصننيل املشننكلة‪ ،‬ولننيس‬
‫عن أو مدخل حلل أية قضية"‪.‬‬ ‫على ااتهم‪ ،‬وللب‬
‫‪8‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -71‬ال تقدم روحنا ال الينة هدينة لعندوِّو‪ ،‬ولكنن قنف واجبنت جبنات الطن يف‬
‫العاصفة‪ ،‬واماِ إه يري النجا بقوة وإصرار وعومية واستمرار"‪.‬‬
‫‪" -73‬النننناج ون واملبننندعون إجينننابيون يف تفك هنننم ويف تعنننب هم؛ فاملشنننكلة‬
‫عنننندهم تعتننننا قضننننية أو حالننننة تسنننتدعي الننننتفك ‪ ،‬أو فرصننننة إلظهننننار‬
‫قدراتنا"‪.‬‬
‫‪" -74‬إن أكملر من نصف املشكالت ميكن حلُّها ‪،‬جرد تو ي ها"‪.‬‬
‫‪" -75‬إن ‪ %15‬من املشكالت ميكنن حلنها إاا حُندادت أسنبابها بو نو ‪ ،‬وهلن ا‬
‫يف الطو ُيعَ اد التشخييُ الص يت لل الة نصفَ العال يف بعا ايحيان"‪.‬‬
‫‪" -76‬إن الننناج ني يت نندجون دائم ناً عننن احللننو ويركننوون تفك هننم عليهننا‪،‬‬
‫بينمننا املخفقننون يت نندجون دائمنن ًا عننن املشننكالت ويركننوون تفك هننم‬
‫عليها"‪.‬‬
‫‪" -77‬من ايفضل أن تكون قراراتنا احلياتية نابعة من قناعاتنا اخلاصة حبين‬
‫نعي حياتنا كما نريد هن ال كما يريدد ابخرون لنا"‪.‬‬
‫‪" -78‬إن أو درس يف دروس احلياة هنو أن نعنر كينف ننتنوص النجنا منن بنني‬
‫أنقاض الفشل"‪.‬‬
‫‪" -79‬إاا أردت أن تكون ناج اً؛ فقم بدراسة النجا "‪.‬‬
‫‪" -80‬هناو شخي واحد مل ي ق يعم الفشل يف حياته إنانه الرجنل الن و يعني‬
‫بال هد "‪.‬‬
‫‪" -81‬ال مست يل عند أهنل العومينة؛ فن اا أردت أن تننجت ننن فبن ان اهلل ننن سنو‬
‫تنجت"‪.‬‬
‫‪" -81‬إن اإلنسننان الن و يب ن عننن النجننا عليننه دائم ناً أن يتمسننا بايمننل‪ ،‬وال‬
‫يسمت لب ور الفشل أن تنمو يف أر ه"‪.‬‬
‫‪" -83‬ال تقطنننع ايمنننل أبنننداً منننا دام هنننناو َنفَنننس ينننادد يف صننندرو‪ ،‬وحننناو أن‬
‫تستعيد أحالما القدمية وانفا عنها تراب الومن‪ ،‬وال تفقد ايمنل يف أن‬
‫فننر اهلل قريننو؛ فاحلينناة م نا هنني إالّ تعاقننو بننني الليننل والنهننار واخلريننف‬
‫والربيننع والفشننل والنجننا ‪ ،‬وبعنند ظننالم الليننل ال بنند أن يننأتي دائم ن ًا ننو‬
‫النهار‪ ،‬ويف خر النف ال بد أن يشرق الضو "‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -84‬إننننا لنننن تبلنننغ النجنننا إال إاا أبنننديت اسنننتعدادو لننندفع النننملمن املطلنننوب‪،‬‬
‫وعندما تصل إه حقي هدفا وقتها سو تنسى عننا الطرين وستشنعر‬
‫فقا بل ة اإلجناز"‪.‬‬
‫‪" -85‬لن يت ق النجا يف عامل واحد منا ما مل نؤمن إمياناً صنادقاً ويقيننا أنننا‬
‫أهل ل لا النجا "‪.‬‬
‫‪" -86‬راحة البا أن ننظر إه احلياة بتفا وإشنراق‪ ،‬وإدراو أن خن منا نفعلنه‬
‫للمستقبل ليس هو االهتمام له بل أن ننجو منا بنني أيندينا الينوم ب تقنان وأن‬
‫نعي الل ظة بسرور؛ ف ن ه ا جيعل الل ظات القادمة امتداداً ملا سب "‪.‬‬
‫‪" -87‬ال بد أن ُن ن النظنرة احلالينة إه ا ننس الن و هنو حاجنة أساسنية دافعنة‬
‫للنننوو بأننننه لنننيس ُمجانننرد تناسنننل؛ ولكننننه أيضن ناً تواصنننل بنننني النننووجني‪،‬‬
‫وسننكن روحنني وجسنندو‪ ،‬ومفهننوم الننووا أنننه لننيس ننرد قضننا ويننر أو‬
‫لقننا ح بيننبني فقننا‪ ،‬بننل هننو مسننؤولية ووعنني ورقنني باإلنسننان مننن حالتننه‬
‫الفرديننة إه حالننة ازدواجيننة مننع شننخي خننر لننيكمال بعننا‪ ،‬وليكونننا‬
‫وحدة واحدة هي ايسرة وال هي أساس اجملتمع وجناحه"‪.‬‬
‫‪" -88‬ال بد أن نتجاوز مفهوم الووا من كونه حواراً بايجسناد؛ ليكنون حنواراً‬
‫لآلما والتطلعات"‪.‬‬
‫‪" -89‬املسنؤولية مشنناكة بننني الننووجني وهمنا وحنندهما القننادران علننى أن يهي ننا‬
‫ملؤسسننة ايسننرة كننل النجننا واالسننتمرار بعيننداً عننن املشنناكل واملظنناهر‬
‫ا وفا واحلو الفارغ من مضمونه"‪.‬‬
‫‪" -90‬إنَّ الفننردَ ال ن و ال حيسننن االسننتفادة مننن وقتننه‪ ،‬ال حيسننن االسننتفادة مننن‬
‫حياته وعمرد؛ فكيف ميكن أن يكون يف احلياة شي اً م كوراً"‪.‬‬
‫‪" -91‬إنَّ أو خطننوة طوهننا ايمننة هننو السننيادة والري نادة ال تننتم قبننل أن يننتعلم‬
‫أبنا ها كيف حيسنون االستفادة من أوقاتهم"‪.‬‬
‫‪" -91‬فكمننا أن بِنننا َ بي نتٍ ال بنند لننه مننن خمطننا؛ ف ن ن حسننن اسننتخدام الوقننت‬
‫حيتا إه خطة"‪.‬‬
‫‪" -93‬ال ين ال ُي دادون لكل يوم مهامه ت لبهم التوافه على أمرهم"‪.‬‬
‫‪" -94‬أننت لنن حند دائمن ًا الوقنت الكننايف للقينام بكنل منا تريند‪ ،‬لكننا حنند‬
‫دائماً الوقت للقيام بايهم"‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -95‬حناو أن تتجننو التأجينل والتسنويف وأجننو منا جينو إجننازد دون تأجينل؛‬
‫لتكسو الملقة بنفسا؛ واحاام ا ميع وجقتهم"‪.‬‬
‫‪" -96‬إن التقنننندم والنجننننا يف احلينننناة حيتاجننننان إه الكننننمل مننننن االبتكننننار‬
‫واإلبداص‪ ،‬باإل افة إه مضاعفة ا هد وا د واالجتهاد"‪.‬‬
‫‪" -97‬إنَّ قدرتنا على اإلبداص والنجا ترتبا ارتباياً وجيقاً بنظرتننا إه أنفسننا‪،‬‬
‫أو‪، :‬فهوم ال ات عند الفرد وجقته بنفسه وعومه‪ ،‬وتوكله على ربه"‪.‬‬
‫‪" -98‬إن من ال يشعر ببهجة احلياة ال يستطيع أن يهو السعادة لآلخرين"‪.‬‬
‫‪" -99‬احلياة الووجية ليست كلها فالً ووروداً ويامسني‪ ،‬بل حيدث فيها أشواو‬
‫ومشكالت؛ ف ناو أن تظنل شنرارة اخلنال سنراً بينكمنا؛ فن ن خرجنت‬
‫من ا دران ايربعة صارت حرائ "‪.‬‬
‫‪" -100‬جيو أن نسمت لبعا مواقف احلياة ال منرت بننا أن تفسند عليننا أيامننا‬
‫القادمة‪ ،‬وعلينا أن ندرب أنفسنا على يرد ايحنوان القدمينة والن كريات‬
‫ايليمة عنن أاهانننا كلمنا تسنللت إليننا أو هامجتننا أو تسنربت منن ج نرات‬
‫الضعف النفسي إلينا وكدَّرت علينا صفو أيامنا"‪.‬‬
‫"النجا قطنرات منن املعانناة وال صني وا راحنات وابهنات واملوعجنات‪،‬‬ ‫‪-101‬‬
‫والفشل قطرات من اخلمو والكسل والعجو واملهانة واخلور"‪.‬‬
‫"ال ين ولدوا يف العواصف ال يهابون هبوب الريا "‪.‬‬ ‫‪-101‬‬
‫"إن اإلنسان ال و يشكو دائماً سو خطه لن يلتقني بناحل أبنداً؛ فناحل‬ ‫‪-103‬‬
‫ال ي ن هو إال إه ال ن ين يعملننون علننى ج بننه ال إه ال ن ين يقفننون مكننانهم‬
‫ينتظننرون نننوو احلن مننن السننما مننع املطننر؛ ففنني اسننتطاعتا وحنندو أن‬
‫تكون حمظوظاً وكل إنسان هو ابن أعماله"‪.‬‬
‫"ليس من ح أحد أن يشكو سو حظه؛ ف ن كل إنسنان ال حيصنل شني‬ ‫‪-104‬‬
‫لننه مننن حسننن احل ن أو سننوئه إال إاا كننان مقنندرا لننه يف سنناب علننم اهلل‬
‫سب انه"‪.‬‬
‫"أتريننند السنننعادة حقنناً؟ ال تب نن عنهنننا بعينننداً‪ ،‬إنهنننا فينننا‪ ،‬يف تفكنن و‬ ‫‪-105‬‬
‫املبدص‪ ،‬يف خيالا ا ميل‪ ،‬يف إرادتا املتفائلة‪ ،‬يف قلبا املشرق باخل "‪.‬‬
‫"الابيننة يف يبيعتهننا عمليننة توجيننه للسننلوو اإلنسنناني‪ ،‬وإحننداث ت ن ات‬ ‫‪-106‬‬
‫مرموب فيها‪ ،‬حي حيتا الفرد دومناً إه تعنديل سنلوكه هنو ايفضنل‪،‬‬
‫وهننو يتننأجر ‪،‬ننا حولننه مننن ظننرو ويكتسننو أ اينن ًا سننلوكية إجيابيننة‬
‫‪11‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫وأخرا سلبية‪ ،‬ومن واجو املربي أن يرساخ ويعوز أ اط السلوو اإلجينابي‬


‫لدا املتعلم"‪.‬‬
‫"إاا عر اإلنسان نفسه والعلنم الن و يناسنبه وقنام بنه علنى أكمنل وجنه‪،‬‬ ‫‪-107‬‬
‫وجد ل ة النجا ومتعة االنتصار"‪.‬‬
‫"احلننون ال يننرد ال ائننو‪ ،‬واخلننو ال يصننلت للمسننتقبل‪ ،‬والقلنن ال حيقنن‬ ‫‪-108‬‬
‫النجا ‪ ،‬بل النفس السوية والقلو الرا ي هما جناحا السعادة"‪.‬‬
‫"ال تطالننو الننناس باحاامننا حتننى حامهننم‪ ،‬وال َتلشمهننم علننى فشننل حصننل‬ ‫‪-109‬‬
‫لا‪ ،‬بل لشم نفسا‪ ،‬وإن أردت أن يكرما الناس فأكرم نفسا"‪.‬‬
‫"الطننائر ال يأتيننه رزقننه يف الع ن ‪ ،‬وايسنند ال تقنندِّم لننه وجبتننه يف العننرين‪،‬‬ ‫‪-110‬‬
‫والنملة ال تعطى يعامهنا يف مسنكنها‪ ،‬ولكنن كلنهم يطلبنون ويب ملنون‪،‬‬
‫فايلو كما يلبوا حد ما وجدوا"‪.‬‬
‫"إن الر ننا هننو بلسننم املصننائو‪ ،‬وعننال ايزمننات‪ ،‬وبننند مننن بنننود السننعادة‬ ‫‪-111‬‬
‫والنجا ‪ ،‬أما السخا فهو أسرص الطرق إه التعاسة والفشل"‪.‬‬
‫‪" -111‬استملمر النجا ولو كان جناحاً قليالً‪ ،‬واستفد منه يف يلو املويد"‪.‬‬
‫‪" -113‬إن العامل النفسي مهم لل اية يف إقنناص نفوسننا بت قين معنامل جناحهنا يف‬
‫احلينناة‪ ،‬ومنننا مل نصنننل إه أعمننناق نفوسنننا فنملنن بهنننا‪ ،‬ونهتنننف بتميوهنننا‪،‬‬
‫ونكتو يف قرارها أننا منن النناج ني لنن هقن شني ًا يف مملنل هن ا العنامل‬
‫الطمو ‪ ،‬وه د بداية الطري للنجا "‪.‬‬
‫"إن النجننا يف احلينناة هَنما يننؤرق الننناج ني وحنندهم‪ ،‬وشننعور يتننأل بهننم يف‬ ‫‪-114‬‬
‫عامل احلياة‪ ،‬فيجعل منهم خرين على مساحات ه ا الكون الفسيت"‪.‬‬
‫"‪،‬قدور اإلنسان أن يت لو على فشله وتعملرد يف احلياة باالسنتعانة بناهلل جنم‬ ‫‪-115‬‬
‫بت دينند هنند وجننودد يف احلينناة وكيفيننة التعنناي مننع يبيعننة احلينناة ومننا‬
‫متطلبنننات النننا؟ وال تنننأتي هنن د ايمنننور إال بالعومينننة الصنننادقة واجملاهننندة‬
‫ايكيدة"‪.‬‬
‫"يا مَنْ تنشد النجا يف حياتا شَنمِّر عنن سناعد ا ند وابندأ حلظتنا هن د‬ ‫‪-116‬‬
‫بت ديد وتعيني هدفا؛ فهو من املطالو السامية واهلموم العالية"‪.‬‬
‫"االيالص على س وحياة الناج ني يندفع الشنخي لالقتندا والتنأجر بهنم‪،‬‬ ‫‪-117‬‬
‫اهلمنننم وصنننعود القمنننم‪،‬‬ ‫وإن تتبنننع سنن هم وحننناربهم يسننناعد علنننى شنن‬
‫‪12‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫ال منن علنومهم‬


‫واإلنسان حباجة كب ة لألخن منن القندوات الصناحلة نناه ً‬
‫ومستفيداً من حاربهم يف جناحهم يف احلياة"‪.‬‬
‫خلَقْنتُ ا ْلجِننَّ وَالْن ِنسَ إِلنا لِ َيعْبُندُونِ)‪[ .‬الن اريات‪]56 :‬‬
‫"يقو اهلل تعاه‪( :‬وَمَنا َ‬ ‫‪-118‬‬
‫العبننادة هنند نبيننل موصننلة إه ا نننة؛ إاْ بسننعيا لت دينند اهلنند ‪ ،‬فأنننت‬
‫حق أمسى العبودية هلل"‪.‬‬
‫"احلينناة النندنيا لوحننة فنيننة رائعننة رمسهننا علننيم قنندير‪ ،‬أراد سننب انه إدارتهنا‬ ‫‪-119‬‬
‫على الوجنه ايكمنل واي ‪ ،‬فيست سنن لالسنتمتاص باحليناة والعني فيهنا‬
‫بسالم حديد اهلند ‪ ،‬فاالسنتمتاص والعني بن اتيهما هند لل يناة‪ .‬حين‬
‫هما السنبيل السنتقامة احليناة‪ ،‬وإن حمنايف صنناعة احليناة – بن ان اهلل –‬
‫حيظون بسعادة عالية وجقة كب ة؛ ينهم يستمتعون حبيناة مرتبنة مرسنومة‬
‫اخلطا حمددة ايهدا ‪ ،‬مسنت لني فنرل احليناة هنو أهندافهم وحقين‬
‫جناحهم ومصاحلهم"‪.‬‬
‫"إاا أردت أن تعلم ابخرين صناعة النجا فندرِّبهم وعلِّمهنم قينادة احلنوار‪،‬‬ ‫‪-110‬‬
‫احلوار ال و جيعلا تتعم فيمن أماما وتعر أسرارد وتصل إه النتيجنة‬
‫املطلوبة بشرط إتقان القيادة"‪.‬‬
‫"جيننو علننى اإلنسننان السنناعي إه صننناعة النجننا أن يننتقن قيننادة احلننوار‪،‬‬ ‫‪-111‬‬
‫ويعلم أن النوايا الطيبة ال تكفي لكني يوصنل املعلومنة إه العقنل ابخنر‪،‬‬
‫ويعلم أن من ربا فكرته بأمل املطرقة كان مص ها سلة املهمالت"‪.‬‬
‫"لكنني تواصننل صننناعة النجننا عليننا بالصننا واإلصننرار وحنندو العوائ ن‬ ‫‪-111‬‬
‫والعقبات‪ ،‬وهي ال تقوو الرو وتشعل الفتيل هو املواصلة"‪.‬‬
‫"إن النجننا لنننيس نننرد شنننعار يرفنننع أو دعنننوة تُننندَّعى‪ ،‬إننننه أسنننلوب حيننناة‬ ‫‪-113‬‬
‫متكامنننل للنننناج ني‪ ،‬إننننه نننيا جاقنننو‪ ،‬ينفن ن إه النننداخل فيجنننرو يف‬
‫الكيان عصارة احلياة‪ ،‬وينشن ه منن جديند‪ ،‬وحيولنه منن عنادو إه نناجت‬
‫صاحو رسالة وهد "‪.‬‬
‫"إن أصنن اب ايجننر اخلالنند ال بنند أن يتقنننوا مهننارة الطمننو ‪ ،‬الصننعود إه‬ ‫‪-114‬‬
‫القمننة مننن خننال ر يننة مشننرقة‪ ،‬ترنننو ب شننعاص ايمننل‪ ،‬يمننو يقفننو بننه إه‬
‫أعالي القمم والنجا "‪.‬‬
‫"كلمننا يلننت احلالننة ال ن ترينند أن تصننل إليهننا وتكلمننت عنهننا أكملننر‪،‬‬ ‫‪-115‬‬
‫أسرعت يف الوصنو إه منا تريندد بعنون منن اهلل وتوفيقنه ومشني ته‪ ،‬وأهنم‬
‫‪13‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫شي ‪ :‬با العقل ليبقى مفكراً يف اهلد ‪ ،‬مركواً عليه‪ ،‬متن كراً لنه‬
‫أيو مدة كنة"‪.‬‬
‫"توقف عن التفك بشنكل سنل ‪ ،‬وإاا أخطنأت فنال تبن مت سنرًا علنى‬ ‫‪-116‬‬
‫خط ا‪ ،‬فه ا أمر يبيعي‪ ،‬فكر يف املسنتقبل ب منا واقعينة وامنأل عقلنا‬
‫بالملقافننة النافعننة وهك ن ا تُمننرِّن عقلننا بشننكل إجيننابي مننن الصننبا إه‬
‫املسننا ‪ ،‬وتتصننر تصننر الشننخي الن و ترينند أن تكونننه‪ .‬وتن كر أنننا‬
‫حصيل ٌة ملنا يف عقلنا‪ ،‬فناحرل علنى أن ال يكنون فينه إال اخلن والتفنا‬
‫والنجا "‪.‬‬
‫"تب نيان أن الننناج ني – يف حقي ن مننا يصننبون إليننه – عننندهم تعل ن شننديد‬ ‫‪-117‬‬
‫بهد ٍ معيان‪ .‬وقد لوح أناه ‪،‬جرد تبيُّن اهلند واتضناحه فن نَّ إمكاننات‬
‫املر تتضاعف‪ ،‬ويوداد نشايه‪ ،‬ويتيق عقلنه‪ ،‬وتت نرو دوافعنه‪ ،‬وتتولند‬
‫دم مر ه"‪.‬‬ ‫لديه ايفكار ال‬
‫"إن الاكيننو الشننديد علننى هنند ٍ معننني هننو العامننل احلاسننم يف النجننا ‪،‬‬ ‫‪-118‬‬
‫سوا يف أمور املا أو يف م د"‪.‬‬
‫"هناو شنريان للنجنا املتنأل ‪ :‬أن ُت نداد لنفسنا منا تريندد بالضنبا‪ ،‬وأن‬ ‫‪-119‬‬
‫تعلم الملمن ال و جيو دفعه وتكون مستعداً لدفعه"‪.‬‬
‫"اكتننو أهنندافا علننى ورقننة؛ ينننه أمننر كننب ايهميننة‪ ،‬فهننو ينندخل العقننل‬ ‫‪-130‬‬
‫الباين؛ فاهلد إاا مل يكتو هو رمبة وليس هدفاً"‪.‬‬
‫"لت قي هدفا ابدأ برمبة قوينة صنادقة ونابعنة منن داخلنا‪ ،‬ال أن تكنون‬ ‫‪-131‬‬
‫رمبة يريدها م و لا"‪.‬‬
‫‪ -131‬إن الملقة بالنفس عامل أساسي يف ياعة اهلل؛ إا هي من مقومات‬
‫التوكل عليه سب انه والشخي املتوكل على اهلل املعتمد عليه ال حدد‬
‫ن ال يمل بنفسه‪ ،‬فمن وج بقدراته ونفسه توكل على اهلل وقدم ما‬
‫عندد من قدرات مستمداً العون من اهلل متوكالً عليه يف النجا‬
‫والنتيجة وإتقان العمل‪ ،‬ومن مل يمل بها فشل ومل يستطع التوكل؛ لعدم‬
‫تقدميه ايسباب‪ .‬إا املادد وا بان وكمل الشكوو عيف التوكل‪،‬‬
‫وقد ال خير منه توكل أو اعتماد حقيقي على اهلل"‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫‪" -133‬إنَّ الملقة بالنفس واالعتماد عليها ال توجه ب اتها بل جيو ربطها باهلل‬
‫تعاه والتوكل عليه‪ ،‬واإلنسان يمل من نفسه باهلل و‪،‬ا أعطاد اهلل نن عو‬
‫وجل نن من علم أو قدرة أو ما أشبه الا من النجاحات يف حياته"‪.‬‬
‫"إن فاقد الملقة ال يرا نفسه أهالً للقيام بايعما الكب ة‪ ،‬وإاا أخف‬ ‫‪-431‬‬
‫يف أمر ما أصيو باإلحباط النفسي‪ ،‬والملقة بالنفس مهمة يف مواجهة‬
‫املصائو وتوجيهها لإلميان بالقضا والقدر‪ ،‬وأنه ما شا اهلل كان وما‬
‫مل يشأ مل يكن‪ ،‬وك ا جندها مهمة يف اكتساب اخلاات وتطوير‬
‫املهارات‪ ،‬وعلو اهلمم"‪.‬‬
‫ال جننداً؛ ين الت نندو ننرورو إلجينناد النندافع لب ن‬
‫"ال حعننل هنندفا سننه ً‬ ‫‪-135‬‬
‫ا هد"‪.‬‬
‫"حنندد العقبننات ال ن عليننا أن حتازهننا؛ ينننه إاا مل يكننن هننناو عقب نات‬ ‫‪-136‬‬
‫فلننيس مننا تب ن عنننه هنندفاً‪ ،‬بننل ننرد نشنناط وحركننة‪ ،‬وسننتالح أن‬
‫العقبات ال كانت تبدو كب ة ستبدو أص ر بعد أن تكتبها"‪.‬‬
‫"قنند حتننا إه االسننتعانة بأحندٍ لت قين هنندفا – مننن فننردٍ‪ ،‬أو هي ننة‪ ،‬أو‬ ‫‪-137‬‬
‫مجعينننننة‪ ،‬أو شنننننركة‪ ،‬أو مؤسسنننننة – ‪ ،‬ف ننننندد النننننناس الننن ن ين حتنننننا‬
‫مساعدتهم‪ ،‬وت كر أن احلياة أخن وعطنا ‪" ،‬ومنن كنان يف حاجنة أخينه‬
‫كان اهلل يف حاجته"‪.‬‬
‫"إاا كان ب مكانا أن تقدم شي اً ملن تطلنو مسناعدته فافعنل؛ فالعظمنا‬ ‫‪-138‬‬
‫على مر التاريخ يعطنون أكملنر نا يأخن ون‪ ،‬لكنن أملنو النناس يريندون‬
‫أن حيصلوا على ما ينفعهم بأقل قدر كن من الب والعطا "‪.‬‬
‫"إن الن ين حيققننون أعلننى درجننات النجننا لننديهم دائمن ًا خطننة حنندد العمننل‬ ‫‪-139‬‬
‫على مدا اييام وايسابيع والشهور"‪.‬‬
‫" ينننل بو نننو أن هننندفا قننند حقنن فعننالً وكأننننا تنننراد‪ ،‬كننرار النننا‬ ‫‪-140‬‬
‫كمل اً‪ ،‬فمقدار حق اهلد يكون ‪،‬قدار و و صورته يف اهنا"‪.‬‬
‫"إن الفشل مدرسة‪ ،‬يُمرُّ بها العظما وايكابر واملبدعون واملشاه "‪.‬‬ ‫‪-141‬‬
‫"سقوط اإلنسان ليس فشالً‪ ،‬ولكنَّ الفشل أن يبقى حي سقا"‪.‬‬ ‫‪-141‬‬
‫"إن السهر املسنتديم قضنا مُبْن َرم علنى فنرل النجنا والتفنوق؛ فنال بند منن‬ ‫‪-143‬‬
‫برننننام" منضنننبا لل يننناة‪ ،‬ووقنننت حمننندد للننننوم‪ ،‬ولنننيكن الننننوم مبكنننراً‬
‫واالستيقاظ مبكراً‪ ،‬وبقدر من الوعي واليقظة"‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫إنا اهلِمَننمَ العالينننة تت قنن وحننند ااتهنننا منننن خنننال ايعمنننا واملشننناركات‬ ‫‪-144‬‬
‫الصنن ة‪ ،‬فأنشنننطتُنا التفصنننيلية اليومينننة املتوا نننعة هننني املعينننار لتفوقننننا‬
‫وجناحنا‪ ،‬وتوفُّر اإلرادة الفاعلة لدينا"‪.‬‬
‫"إن كننمل ًا مننن االبتكننارات تننأتي مننن أفننراد م مننورين‪ ،‬ومننن شننركات‬ ‫‪-145‬‬
‫ص ة‪ ،‬جم تنأتي الشنركات الكنب ة فتأخن الفكنرة وتسنت لها وحوهلنا‬
‫إه مصنندر للننربت الننوف ؛ فايفكننار ايصننيلة قنند تننأتي مننن مصنند ٍر م ن‬
‫متوقع"‪.‬‬
‫"الطري إه النجا وإه الطموحات الكب ة مير بتشعبات‪ ،‬ويتخلل أزقنة‬ ‫‪-146‬‬
‫يقة‪ ،‬ويتعامل مع ايحداث الفردية"‪.‬‬
‫"إنَّ الت نندو والنجننا يتمملننل يف قنندرتنا علننى التعامننل مننع ايشننيا الص ن ة‬ ‫‪-147‬‬
‫باحلماس ااته‪ ،‬واعتبار أن جناحنا فيها يُمهِّد للنجا ايكا على مسنتوا‬
‫ايمة"‪.‬‬
‫"إنَّ كلمةً واحدةً تتناقلها الرُّواة لتبين جيالً من الناج ني‪ ،‬ولو بعند حنني‪،‬‬ ‫‪-148‬‬
‫وإن لفتةً لطفلٍ ص يف ايحضان لَ ُت ْدِث له هوَّة جيد صداها مَنن حولنه‪،‬‬
‫وإنَّ حلظات منن اإلسنعاد للننفس ولآلخنر بعفويتهنا وفطرتهنا لَتُعطني وقنوداً‬
‫للدرب ال يَنْضَو"‪.‬‬
‫"الكمل ون ميلكنون منا ًال عريضنة‪ ،‬ويموحنات عالينة‪ ،‬لكننهم خيفقنون‬ ‫‪-149‬‬
‫س علننى حينناتهم يأس ناً‬
‫يف حويلننها إه مَجراهننا احليننوو املباشننر؛ فتنننعك ُ‬
‫وإحباياً وعُووفاً عن العطا "‪.‬‬
‫"حنو الشعور باالستعال ‪ ،‬والبعد عن خمايبة ايبنا بالكلمنات اهلدامنة‬ ‫‪-150‬‬
‫أو اململبطة‪ ،‬أو التخويف‪ ،‬أو الت طيم بالفشل أو الكسل أو منا أشنبه النا‬
‫مننن الكلمننات النن تعنند مننن أكننا عوائ ن التقنندم والتفننوق والنجننا يف‬
‫حياتهم"‪.‬‬
‫"مناجنناة اهلل ولننو لملننوانٍ متن ننا ياق نةً هائل نةً ال تُقنندَّر بننملمن‪ ،‬حنندها حننني‬ ‫‪-151‬‬
‫حتاجها يف املصائو واملشِلمَّنات‪ ،‬ويف أحنوا احليناة العادينة‪ ،‬وحندها حنني‬
‫تُواتينننا فرصن نةٌ للسنننعادة واهلنن نا فنننيهجم وَحن ن كاسنننر منننن اخلنننو أو‬
‫ا احلماينة والر نا‬‫ا مين ُن َ‬ ‫ال كرا‪ ،‬لِينن ِّي علينا سنعادتا‪ ،‬فتجندُ َربَّن َ‬
‫والعطف‪ ،‬ومين ا الفرصة بعد الفرصة؛ حتى تكون سعيداً ناج اً"‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ينب ي النظر إه ايمور ب تعقيد؛ فالتجارب تدلنا على أنه كلمنا سنهَّلنا‬ ‫‪-151‬‬
‫ال ميسَّنراً‪ ،‬فنال نبنالغ يف الوصنف‬
‫الصعو وبسَّطنا املعقد؛ كنان ايمنر سنه ً‬
‫والشننكوا‪ ،‬وال نظلننم تنناريخ العالقننة الووجيننة‪ ،‬أو ايسننرية‪ ،‬ومننا انقننادت‬
‫ابما إال لصابر"‪.‬‬
‫"منننن اخلطنننأ أن نضنننع إبهامننننا علنننى ينننر الكفنننة عنننند حسنننابنا أخطنننا‬ ‫‪-153‬‬
‫ابخرين‪ ،‬وأن نطيل ونفصِّل عند حساب صوابنا"‪.‬‬
‫‪" -154‬كل إنسان له إمكانية النجا ‪ ،‬ولكن جناحه يعتمد على قدرته على‬
‫تفج املواهو ال و عها اهلل تعاه فيه‪ ،‬فمخطئ من يتصور أن‬
‫النجا يأتيه على يب من اهو‪ ،‬وخمطئ أيضاً من يعتقد أنه ال ميلا‬
‫لية وأهلية النجا "‬
‫"إنَّ الن ن ين لنننديهم أهننندا عوينننوة علنننى قلنننوبهم‪ ،‬يتكلمنننون عنهنننا دائمن ناً‬ ‫‪-155‬‬
‫حبمنناسٍ واهتمننامٍ حقيقنني تننواد ينناقتهم‪ ،‬أمننا الن ين ليسننت لننديهم أهنندا‬
‫وا ة ف ن القَدْر القليل من الطاقة ال عندهم يتضا وخيبو"‪.‬‬
‫"حينمننا تأتيننا الفكننرة البديهيننة‪ ،‬ج ن بهننا ويبقهننا حنناالً؛ ينننا إ ْن أجَّلتهننا‬ ‫‪-156‬‬
‫فستضيع فائدتها؛ إاْ قد تكون الفرصة لدقائ معندودة‪ ،‬إمنا أن ترحبهنا‬
‫أو سرها‪ .‬وقد رأينا رجا أعما ناج ني حيققون أعظم النتائ" بالعمنل‬
‫حسو ما متليه عليهم بديهتهم"‪.‬‬
‫"إن قرارًا عادي ًا وا ًا تتخن د يف موقنف معنني خن منن البقنا حنائرًا دون‬ ‫‪-157‬‬
‫ا ناا قننرار‪ ،‬وإاا مل تسننتطع ا ناا القننرار حنناالً يو سنبو مننن ايسننباب‪،‬‬
‫ف داد موعداً نهائياً ل لا"‪.‬‬
‫"ت ن كر أن اإلبننداص ال ميكننن إحداجننه قسننراً‪ ،‬وأنا ك نالً منننا لديننه بعننا‬ ‫‪-158‬‬
‫جوانو التأل والتمينو‪ ،‬املهنم أن تسنت ل قندرتا‪ ،‬وأن تملن بهنا‪ ،‬وأن حعنل‬
‫مشكلتا وا ة حمددة‪ ،‬وحني تلنتمت الفكنرة البديهينة اقتنصنها حناالً‬
‫و عها مو ع التنفي "‪.‬‬
‫"أعم دافع لإلنسان إه العمل هو الرمبة يف أن يكون شي اً م كوراً"‪.‬‬ ‫‪-159‬‬
‫"ليس مثة إال يريقنة واحندة حعنل بهنا الشنخي يقبنل علنى عمن ٍل منا‪ ،‬هني‬ ‫‪-160‬‬
‫ترميبننه يف ه ن ا العمننل‪ ،‬ويكننون الننا ب شننباص رمبتننه يف أن يكننون شنني اً‬
‫م كوراً"‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"إن الرجننل الن و يسننعه أن يضننع نفسننه مو ننع ابخننرين ويفهنمَ عقلينناتِهم‪،‬‬ ‫‪-161‬‬
‫يكون قد و ع حجر الواوية يف جناحه يف التعامل معهم"‪.‬‬
‫"إاا أردننننا أن نكسنننو ايصننندقا ؛ فلنضنننع أنفسننننا يف خدمنننة م ننننا منننن‬ ‫‪-161‬‬
‫الناس؛ ولنمدَّ هلم يداً خملصة نافعة ردة عن اينانية واملصل ة ال اتية"‪.‬‬
‫"إن االبتسامة ال تأتي من أعماق النفس والتعب الن و يرتسنم علنى وجنه‬ ‫‪-163‬‬
‫املر أهم بكمل من الملياب ال يرتديها؛ ين تعاب الوجه تنتكلم بصنوت‬
‫أعم أجراً من اللسان"‪.‬‬
‫"إاا أردت أن تكسنننو النننناس اوو النننرو الوجابنننة والشنننجاعة ايدبينننة إه‬ ‫‪-164‬‬
‫وجهة نظرو؛ فضع أمامهم فرصة الت دو واملنافسة إلجبات جدارتهم"‪.‬‬
‫"ال شي يب احلماسة يف القلوب‪ ،‬وحيفو إه سرعة اإلجناز مملل املنافسنة‬ ‫‪-165‬‬
‫الشريفة ال تَعين الرمبة يف التفوق والنجا "‪.‬‬
‫"إنَّ اختيارنا لألشخال ال ين نعاشرهم – باهتمام وتفك – له أجنر مهنم‬ ‫‪-166‬‬
‫يف حقي ن مقاصنندنا اإلجيابيننة‪ ،‬أمننا معاشننرة الضننائعني فننت طم ك نل مننا‬
‫نبنيه"‪.‬‬
‫"ال ُتعَامِنننل النننناس كمنننا يعننناملوو؛ ولكنننن عامنننل النننناس كمنننا ُت نننو أن‬ ‫‪-167‬‬
‫يعاملوو"‪.‬‬
‫"مصدر النجا والسعادة وايمل ينبع أكملرد من عالقاتننا بنال ‪ ،‬جينو أن‬ ‫‪-168‬‬
‫يكون االعتمناد علنى ابخنرين مبندأ م روسن ًا يف داخلننا يف ايعمناق؛ يننه‬
‫ينعكس على االتصا بابخرين"‪.‬‬
‫"اإلنسان ينجت جناح ًا حقيقياً عندما يعر أن لديه قدرات وعندد قصنور‪،‬‬ ‫‪-169‬‬
‫أنننا أملننا متيننو يف جانننو فأفينند فيننه ابخننرين‪ ،‬وعننندو قصننور يف جانننو‬
‫فأستفيد من ابخرين"‪.‬‬
‫"اإلنسننان قننادر علننى التعامننل مننع أصننعو املواقننف واملشنناكل وقننادر علننى‬ ‫‪-170‬‬
‫الننتخلي مننن كننل مننا يننؤجر عليننه وحيبطننه ويهننبا معنوياتننه ويسننتطيع أن‬
‫يت مل املسؤولية‪ ،‬وتكنون جقتنه بنفسنه عالينة؛ ليصنل إه النجنا والتفنوق‬
‫وأن يعي احلياة حبلوها ومرها"‪.‬‬
‫"إ ننا يص ندا الننناس عننن التقنندم وجيعلننهم يف زنوانننة معتمننة ازدرا ال ن ات‪،‬‬ ‫‪-171‬‬
‫وحطيم املعاني وارتدا لباس التشا م‪ ،‬وايكملر من النا التشنفي بعينوب‬
‫الناس والتقصي بال نعم اهلل عن عبادد حسداً وب ضاً"‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ال قيمننة لإلنسننان وال شننأوا لكرامتننه إاا قتننل نفسننه بسننكني احلسنند‬ ‫‪-171‬‬
‫واعتصر قلبه كاللة على نعنم اهلل يف خلقنه‪ ،‬إننه أراد النجنا لنفسنه وهنو‬
‫مل يدفع مثن ما دفعه أول ا احملسودون"‪.‬‬
‫"إن الفرصننة سنناهة لننا وللننناس‪ ،‬والنجننا مفتننو بابننه لننا ول ن و فمننا‬ ‫‪-173‬‬
‫يض و أن تتقدم ‪،‬نا أعطناو اهلل منن مواهنو ونعنم وأن تسنتنجي ياقتنا‬
‫بالتطور والعال؛ فالومن دقائ فما عساد أن ميأل باحلسد"‪.‬‬
‫"ف ة منن البشنر موجنودة يف كنل زمنان ومكنان يرفضنون أن يعيشنوا علنى‬ ‫‪-174‬‬
‫هام احلياة أو يعيشوا كما تعي السائمة‪ ،‬إنهنم حيولنون اخلسنارة إه‬
‫ربننت‪ ،‬واحلننون إه فننر ‪ ،‬واحملنننة إه من ننة‪ ،‬إنهننم صننناص احلينناة والسننبو‬
‫الننننرئيس يف مسنن ن ة و ننننو وازدهننننار ايمننننة‪ ،‬إنهننننم حيلمننننون حلا ننننرهم‬
‫وملسننتقبلهم وملننا بعنند م ننادرتهم هل ن د ايرض‪ ،‬إن أجسننادهم ت ننادر ولكننن‬
‫أعماهلم تبقى شاخمة ت كرنا بعطائهم‪ ،‬إنهم الناج ون يف احلياة"‪.‬‬
‫"إن الناج ني يف احلياة يعرفون الكمل من خصائصهم ال اتية‪ ،‬ويعرفنون‬ ‫‪-175‬‬
‫الفننرل املواتيننة لتلننا اخلصننائي‪ ،‬فيوائمننون بينهننا‪ ،‬علننى حننني يكننون‬
‫املخفقون وايشخال العاديون جناهلني بهن د وتلنا؛ نا جيعلنهم دائمناً يف‬
‫حالننة مننن التخننبا والننادُّد‪ ،‬كمننا أنهننم يشننعرون علننى هننو مسننتمر بننأن‬
‫الساحة مودمحة‪ ،‬ومن جمَّ فال مكان هلم فيها"‪.‬‬
‫"إن أفضل االستملمارات على اإليالق‪ ،‬هي تلا االسنتملمارات الن نوظفهنا‬ ‫‪-176‬‬
‫يف معرفننة أحوالنننا اخلاصننة والوقنو علننى إمكاناتنننا الكامنننة‪ ،‬وحقيقنة‬
‫املشكالت ال نعاني منها‪ ،‬واملصاعو ال تواجهنا"‪.‬‬
‫"إن حديد احلياة من حني بخر أمر رورو لطرد يائل امللل"‪.‬‬ ‫‪-177‬‬
‫"ال تتخنن القن نرار بننندافع العواينننف؛ فنننالعوايف عواصنننف‪ ،‬فقننند تكنننون‬ ‫‪-178‬‬
‫العايفننة سننبباً يف ا نناا موقننف ال يتفن مننع املبنندأ أو يُخننالف مننا ينب نني أن‬
‫يكنون علينه اإلنسننان‪ ،‬ال شنا يف أن العايفنة مننؤجرة يف القنرارات‪ ،‬لكننن‬
‫إاا ملبت العايفة أصبت القرار أبعد عن الصواب"‪.‬‬
‫"إاا كننان التسننرص يف القننرار يننورث الندامننة ف ن ن الننادد قنند ُي نندث ايمننر‬ ‫‪-179‬‬
‫نفسننه؛ ولألسننف ف ن ن بعننا الننناس ينناددون يف ا نناا القننرار وإاا ا ن ود‬
‫ترددوا يف تنفي د؛ ر‪،‬ا ينهم يطم ون يف قرار صنائو متامن ًا فهن ا خينالف‬
‫الواقع؛ فأو قرار مهما كان ف نه حيمل قدراً من املخايرة وعدم اليقني"‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ال بنند أن يكننون هنندفا يف احلينناة كنناً‪ ،‬أو واقعيناً ال خياليناً وهميناً؛‬ ‫‪-180‬‬
‫ين الكمل من الناس يعيشون حياتهم يف مسا ايوهام واخلياالت‪ ،‬كمنا‬
‫أن خرين يعيشون أسرا الواقع احلا ر ال يتجاوزونه"‪.‬‬
‫"ال بد أن يكون هدفا دياً إاْ ال يكفي أن يكون كنناً‪ ،‬بنل ال بند‬ ‫‪-181‬‬
‫أن يكون اهلند عنند حقيقنه أعظنم نفعناً وفائندة وأهنم وأعلنى قيمنة منن‬
‫الملمن ال و يقدم للوصو إليه"‪.‬‬
‫"ال بد أن تعلم أنا املسؤو ايو عنن حقين هندفا‪ ،‬وأن جهنود ابخنرين‬ ‫‪-181‬‬
‫يف سنننبيل النننا ال تتجننناوز املسننناعدة النن ال بننند منننن حديننندها ومعرفتهنننا‬
‫والتأكد من إمكانية حصوهلا والسعي لتوف ها"‪.‬‬
‫"عننند حدينند هنندفا‪ ،‬اسننع ورا مننا ميكنننا إجنننازد‪ ،‬ولننيس ورا مننا ال‬ ‫‪-183‬‬
‫ميكنا"‪.‬‬
‫"إن حديد اهلد لنيس أمنرًا كمالين ًا أو جانوين ًا منن الملقافنة العامنة‪ ،‬بنل إن‬ ‫‪-184‬‬
‫حدينند اهلنند مصن و لكننل شننخي يف احلينناة‪ ،‬وهننو السننبيل لل صننو‬
‫علنننى السنننعادة واالسنننتقرار يف احليننناة؛ فت ديننند اهلننند جنننو منننن حياتننننا‬
‫اليومية"‪.‬‬
‫"حديننند اهلننند لنننيس خاصنناً باإلنسنننان ف سنننو بنننل يشننناو معنننه جننننس‬ ‫‪-185‬‬
‫احليوان عنن الطعنام وتأميننه ييفالنه يُعتنا هندف ًا حينددد‬ ‫احليوان؛ فب‬
‫احليوان صبا كل يوم ومسا "‪.‬‬
‫ال فطرين ًا خمالفن ًا لتكنوين‬
‫"إن حياة اإلنسان بدون هند يُعتنا نقصن ًا وخلن ً‬ ‫‪-186‬‬
‫احلياة ال بد من إصالحه وتوجيهه من جديد"‪.‬‬
‫"إاا تأكنندنا أن حدينند اهلنند أمننر مهننم بالنسننبة لنننا‪ ،‬وجننو علينننا ا نناا‬ ‫‪-187‬‬
‫حدينند اهلنند منننه" حياتنننا‪ ،‬بننل وجننو تعلننيم وتنندريو ا يننل القننادم علننى‬
‫تبين فكرة حديد اهلد ؛ لنرقى إه حياة أفضل ومستقبل مشرق"‪.‬‬
‫‪" -188‬إن ورا كل إبداص رجل ناجت من بفكرتنه‪ ،‬عمنل عليهنا حتنى وصنل إه‬
‫هدفه"‪.‬‬
‫‪" -189‬إن احلياة قص ة وهي أقصر من أن تقطعها حبس ٍد ولومٍ أو تضيعها بنوم"‪.‬‬
‫‪" -190‬عليا بالنية الطيبة‪ ،‬وال حسد الناج ني حتى لو كان ال ين سبقوو‬
‫يف املضمار زمال و؛ فنجاحهم بفضل اهلل‪ ،‬جم بفضل جهدهم وكدهم‬
‫وسعيهم‪ ،‬وعليا أن تعمل مملل عملهم‪ .‬افر للناج ني‪ ،‬واهتف هلم‪،‬‬
‫‪20‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫واكتو هلم‪ ،‬وأجنِ عليهم‪ ،‬وابتسم لنجاحهم؛ تكن شريكاً هلم‪ .‬وال‬
‫حعل جناحا على حساب ابخرين‪ ،‬تسلقاً على أكتافهم‪ ،‬أو زراية‬
‫بهم‪ ،‬أو تتباعاً لعوراتهم وعملراتهم"‪.‬‬
‫"أ ننخم املعننارو يف حينناة اإلنسننان تلننا الن يقضننيها اإلنسننان مننع نفسننه‪،‬‬ ‫‪-191‬‬
‫وعننندما تبنندأ معركننة املننر بينننه وبننني نفسننه فهننو عندئن شننخي يسننت‬
‫ال كر؛ ينها بداية النجا "‪.‬‬
‫"إن أهم ما يساعد الفرد على الت ي هو االستمرارية؛ فاسنتمر يف يريقنا‬ ‫‪-191‬‬
‫وال يهما من خالفا ما دمت تعتقد أنا يف الطرين الصن يت وأننا تنار‬
‫الوسائل الص ي ة لت قي هدفا"‪.‬‬
‫"ال تضعف‪ !.‬ال تنكسر‪ !.‬مهما فشلت على يري اهلد ومهما اص مننا؛‬ ‫‪-193‬‬
‫ين خص نما أحيان ناً يرينند لننا ال ن واالنكسننار والضننعف واهلننوان؛ ف ن ن‬
‫فشلت فقد قدامت له أعظم هدية كان يتمناها لا"‪.‬‬
‫"ال تُقدِّم عقلا هدية ل و؛ ليتالعو به فأنت ب لا تُدمِّر عقالً كان منن‬ ‫‪-194‬‬
‫املمكن أن يقود دولة أو يُ أمة؛ فأنت حني ت عن تنفسنخ نفسنا بنسنخة‬
‫مكررة ملن واجها ووقف أمام عومنا وبهن ا لنن تنفنع أمتنا وال تمعنا‬
‫وال حتى نفسا‪ ،‬بل أصبت العو كب ًا على من و حنني تقفنان معناً ند‬
‫حقي أهدا ال "‪.‬‬
‫"لكنني ننندرو النجننا ال بنند مننن معرفننة معنننى الفشننل‪ ،‬وهننو‪ :‬عنندم معرفننة‬ ‫‪-195‬‬
‫اهلد جم العمل على حقيقه مهما كانت العوائ ‪ ،‬فكما أن النجا أمنر‬
‫تارد جم تسعى لت قيقه ف ن الفشل ميكن أن يكون ك لا"‪.‬‬
‫"إدراو النجا يكون باإلصرار وإن تكرر الفشل"‪.‬‬ ‫‪-196‬‬
‫"اإلصرار على النجا مع وجود الفشل هو النجا ب اته"‪.‬‬ ‫‪-197‬‬
‫"ليس العيو أن تفشل‪ ،‬ولكن العيو أن تتوقف عن احملاولة أو الفشل"‪.‬‬ ‫‪-198‬‬
‫"النجا أن تقدم لنفسا أو لآلخرين شي ًا مفيداً ولو قليالً"‪.‬‬ ‫‪-199‬‬
‫"إن الفشنننل حمطنننة منننن حمطنننات النجنننا حياسنننو النننناجت فيهنننا نفسنننه‬ ‫‪-100‬‬
‫ويقومها"‪.‬‬
‫"القيننادو الننناجت هننو ال ن و ميتلننا صننفة القنندرة علننى اكتشننا وتوجيننه‬ ‫‪-101‬‬
‫املواهو التوجينه السنليم؛ فتناز املوهبنة وتتفاعنل منع اجملتمنع فيكنون أجنر‬
‫الا يف رفعة شأن البالد يف أو ا من اجملاالت"‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ليس عيباً أن تعر كيف تفهم الشخي ابخر وكيف تتعامل معنه ومنع‬ ‫‪-101‬‬
‫الناس وكيف ترسم خطة حلياتا وهدفاً تسمو إليه وتتطلع إه حقيقنه‪،‬‬
‫لكن العيو أن تظل أس جهلا وأس قلقنا علنى مسنتقبلا‪ ،‬أسن اهلنم‬
‫ال و يش لا كل صبا ومسا ‪ :‬مااا تريد أن تفعل؟"‪.‬‬
‫"ليكن شعارو‪ :‬الكون مُنَظم فال مكان فيه للفو ى"‪.‬‬ ‫‪-103‬‬
‫"اجعل التنظيم والتخطيا يمور حياتنا سنلوك ًا دائمناً تسنتمتع بنه وتعلمنه‬ ‫‪-104‬‬
‫من حولا"‪.‬‬
‫"عننود نفسننا أن يكننون لكنلؤ عم نلٍ تؤديننه قصنند ومايننة وهنند ؛ فننالنفس‬ ‫‪-105‬‬
‫كالطفل إاا تعددت شي اً لومته"‪.‬‬
‫‪" -106‬ال تباِ على ما فاتاَ‪ ،‬وامنتِ كلمنة الفشنل منن قناموس حياتنا‪ ،‬وتن كر‬
‫فقننا أن املا نني هننو خنناة سننابقة لننا‪ ،‬وأن املسننتقبل هننو حلننم ينتظننرو‬
‫وتأكد أن حياتا القادمة ستكون أسعد وأجنت ب ان اهلل"‪.‬‬
‫‪" -107‬ال تنظر إه حاربا الفاشلة املا ية حبون أو تشا م‪ ،‬واجعل الفشل‬
‫ال و عانيته بايمس اريعة ودافعاً الستمرار الوصو إه الفال ‪ .‬إن‬
‫ايشخال ال ين يأسرون أنفسهم يف حاربهم الفاشلة املا ية ال ميكن‬
‫أن يكونوا سعدا أبداً‪ ،‬وت كر احلكمة ال تقو ‪ :‬إن القرار السليم‬
‫يأتي دائماً بعد اخلاة ال حصلت عليها من القرار السيئ"‪.‬‬
‫"ليس أهم شي يف احلياة أن تستملمر مكاسبا؛ ف ن أو إنسان بوسنعه أن‬ ‫‪-108‬‬
‫يفعننل الننا‪ ،‬ولك ننَ الشنني املهننم حق ناً يف احلينناة أن حننو خسننائرو إه‬
‫أربا "‪.‬‬
‫"كنننمل منننن البشنننر يننندينون بعظمنننة حيننناتهم – بعننند اهلل سنننب انه – إه‬ ‫‪-109‬‬
‫الظنرو اهلائلنة الن اعا نتهم؛ فكنمل اً مننا تكنون املتاعنو وابالم هنني‬
‫الابة ال تنبت فيها ب ور النجا "‪.‬‬
‫"انظننر لعظمننا عننرفهم التنناريخ كيننف كننانوا يسننتقبلون املصننائو كأنهننا‬ ‫‪-110‬‬
‫قطرات من ال ي أو هفيف النسيم"‪.‬‬
‫"إن مننن بننني ال ن ين سننجلوا أمسننا هم يف سننجل العظمننا والننناج ني رجننا‬ ‫‪-111‬‬
‫ونسننا كانننت بهننم أسننقام أو عاهننات خليقننة بننأن تسننوِّد النندنيا يف ننناظرهم‬
‫وتبن ن يف نفوسنننهم الينننأس ولكنننن هن ن د العاهنننات مل تقعننندهم عنننن بلنننوغ‬
‫النجا "‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ايمل لننيس من موماً دائمناً وال مكروهناً أبننداً فقنند يكننون خن اً للعبنند أن‬ ‫‪-111‬‬
‫يتأمل‪ ،‬إن الدعا احلار يأتي مع ايمل‪ ،‬والتسبيت الصادق يصناحو ايمل‪،‬‬
‫وتأمل الطالو زمن حصيل دراسته ومحلنه ايعبنا يملمنر عاملناً فن اً‪ ،‬وتنأمل‬
‫الكاتو ومعاناته ملا يقنو تننت" أدبن ًا منؤجرًا خالبناً؛ يننه فنر منع ايمل منن‬
‫القلو فهو املشاعر وحرو ايف دة"‪.‬‬
‫"إن الرجننا العظمننا يسننتخدمون مننا لننديهم مننن إميننان وعوميننة ومواهننو‬ ‫‪-113‬‬
‫وخناات ويموحننات يف حسنني ظننرو العمننل‪ ،‬وكسنر احللقننات املفرمننة‬
‫ال يدور فيها م هم"‪.‬‬
‫"إن من املعاناة ال يعيشها اإلنسان متقلباً بني أحضان البؤس والشقا قند‬ ‫‪-114‬‬
‫تكون هي أهم أسرار النجا "‪.‬‬
‫"اهلنند هننو ننو يلننو لإلنسننان مننن بعينند‪ ،‬وهنناجس ينندور يف اهنننه دائمناً‬ ‫‪-115‬‬
‫وأبداً يفكر فيه ويظل قلقاً مت فواً ال يرتا حتى يصل إليه"‪.‬‬
‫"حَ نوا اهلنند ال ن و توصننلت إليننه إه أهنندا مرحليننة وب ن لا تكننون قنند‬ ‫‪-116‬‬
‫و عت خطة كاملة لت قي اهلد "‪.‬‬
‫"اخليننا مننن أكملننر الصننفات املهمننة للنجننا ؛ فهننو ال ن و ينندفع النجننا إه‬ ‫‪-117‬‬
‫رأسننا‪ ،‬وايحننالم هنني نقطننة البداينننة يو عمننل‪ ،‬وهنني بنندايات ايعمنننا‬
‫العظيمة‪ ،‬و يالت اليوم هي ال حدد إجنازات ال ند‪ ،‬و‪،‬قندورنا دائمن ًا‬
‫أن نورص ايحالم بعقولنا‪ ،‬واخليا هو الندافع الن و حيفوننا لنطنور أنفسننا‬
‫باالبتكار والتجديد"‪.‬‬
‫"عندما حدد هدفا وحدد مااا تريد ف نا تكون قد ا ن ت أهنم قنرار‬ ‫‪-118‬‬
‫يف حياتا"‪.‬‬
‫"ينب ي أن تنظر إه النناج ني يف اجملنا الن و تريند أن تننجت فينه‪ ،‬واعلنم‬ ‫‪-119‬‬
‫أن اهلل قد من ا عقالً ممللما من هم‪ ،‬ومن ا إرادة وقدرات خاصة تتمتنع‬
‫بها وحدو"‪.‬‬
‫"التخطيا هو مفتا النجا يو مشروص‪ ،‬فالشخي ال و خيطنا حلياتنه‬ ‫‪-110‬‬
‫يعننر إه أيننن يتجننه‪ ،‬ويعننر قنندر مننا حيننرزد مننن تقنندُّم‪ ،‬وتكننون لديننه‬
‫فكرة جيدة متاماً عن التوقيت ال و سيصل فيه إه أهدافه"‪.‬‬
‫"سنناعة واحنندة يقضننيها اإلنسننان يف التخطننيا تسنناوو عنندة سنناعات مننن‬ ‫‪-111‬‬
‫اإلجناز؛ فكلا إنسان هو املهندس املعمارو ال و يصمم حياته"‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"احلماسننة هنني رو النجننا ‪ ،‬وهنني ال ن ت ننرس الب ن ور يف أرض النجننا ‪،‬‬ ‫‪-111‬‬
‫فاملر يستطيع أن ُي َيار را حياته إاا حلى بصفة احلماسة وحدها"‪.‬‬
‫‪" -113‬احلماسة هي الصفة الوحيدة ال يشاو فيها الناج ون مجيعاً"‪.‬‬
‫‪" -114‬احتف باحلماس حتى لو كانت ايمور تس على م ما يرام‪ .‬ال تدص‬
‫امللل والسأم يفسدان حياتا‪ ،‬انظر إه احلياة نظرةً متفائلة وإجيابية‪،‬‬
‫وإياو وكملرة الشكوا والتام والقل "‪.‬‬
‫‪ " -115‬إن احلماسة والقوة والرمبة يف العمل ال تتعارض أبداً مع ايعصاب‬
‫الباردة‪ .‬إن العمل املستمر دون انقطاص هو عبارة عن انت ار بطي ‪،‬‬
‫فامنت نفسا قسطاً من املتعة وهدو البا ‪ ،‬واحليوية واالساخا ‪ ،‬ال‬
‫سيما يف أوقات خلوتا بنفسا"‪.‬‬
‫"الملقة بالنفس أو اإلميان الن اتي هني أهنم أسنرار النجنا ؛ فهني الن تنؤمِّن‬ ‫‪-116‬‬
‫يري النجا "‪.‬‬
‫"أفضل الطرق الكتسناب الملقنة بنالنفس هنو‪ :‬أن تنمني يف نفسنا الصنفات‬ ‫‪-117‬‬
‫ال قبنل أن‬
‫ال تؤهلا للنجا وأن تصننع ايشنيا الن تننجم يف صننعها فعن ً‬
‫تبدأ بأشيا أدق وأكا"‪.‬‬
‫"إن الملقننة بننالنفس تننوداد متننى جعننل املننر النجننا نصننو عينيننه ومتننى مننن‬ ‫‪-118‬‬
‫بقدراتنننه وإمكانياتنننه؛ فن ن ن منننن ميكننننه الت لين ن عالين ناً ال ير نننى أبنننداً‬
‫بالوحف أر اً"‪.‬‬
‫"إن ب ا هد والعمل هما الملمن الن و نشناو بنه النجنا ‪ ،‬ولنن تصنل إه‬ ‫‪-119‬‬
‫الراحة إال على جسر من التعو؛ فالنعيم ال يدرو بالنعيم"‪.‬‬
‫موعنننة‬ ‫"ال تيننأس منننن يرينن النجنننا فعنننادة منننا يكنننون خنننر مفتنننا يف‬ ‫‪-130‬‬
‫املفاتيت هو املناسو لفتت الباب"‪.‬‬
‫"إن الوصنننو إه النجنننا ال ينننتم يف قفنننوة واحننندة وإ نننا يت قنن تننندرجيياً؛‬ ‫‪-131‬‬
‫فالنجا مشوار وليس حمطة وصو "‪.‬‬
‫"أهننم عوامننل النجننا ‪ :‬اململننابرة‪ ،‬وهنني ا سننر ال ن و يننربا بننني ايفكننار‬ ‫‪-131‬‬
‫واإلجنازات والن و بدوننه لنن تنتمكن منن العبنور إه نهنر أحالمنا‪ ،‬وهني‬
‫الدأب واملواظبة واالستمرار يف الرمبة يف النجا وحقي اهلد "‪.‬‬
‫"قنننند يكننننون الطريننن صننننعباً ويننننويالً‪ ،‬ولكنننننا حينمننننا متتلننننا اإلرادة‬ ‫‪-133‬‬
‫الكافية‪ ،‬تصل – ب ان اهلل تعاه – إه مايتا"‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"النجا رحلة دائمة من العمل"‪.‬‬ ‫‪-134‬‬


‫"إنا مَننْ عننر نفسنه عننر ربننه‪ ،‬وعنر أيضناً كيننف يتعامنل ويتعنناون مننع‬ ‫‪-135‬‬
‫الننناس‪ ،‬ومعرفننة اإلنسننان بنفسننه هنني ال ن متكنننه مننن السننيطرة عليهننا‪،‬‬
‫والسيطرة أيضاً على بي ته وعالقاته"‪.‬‬
‫"مل ال تسنننتعمل عقلنننا وتعنننود إه رشننندو؛ فأننننت الكنننائن الوحيننند النن و‬ ‫‪-136‬‬
‫يسننتطيع أن يهننوِّن وقننع املصننائو إاا نولننت؛ وأنننت املخلننوق الوحينند النن و‬
‫يسنننتطيع أن يصنننا نفسنننه يف الننننواز ‪ ،‬وتلنننا منننن خصنننائي الراشننندين‬
‫العننناقلني‪ ،‬وال يتصنننور أن حيننندث النننا منننن احليواننننات‪ ،‬وال يُطلنننو منننن‬
‫اييفا ‪ ،‬وال يتوقع من املتخلفني عقلياً‪ ،‬وال من اجملانني"‪.‬‬
‫"ال خيفى أن احلياة الدنيا دار عمل وتعو وشقا ‪ ،‬وال تأتي فيها الريا ‪،‬نا‬ ‫‪-137‬‬
‫تشننتهي السننفن دائم ناً؛ فكننل إنسننان يتعننرض للفشننل واإلحبنناط‪ ،‬ويواجننه‬
‫ايزمننات والكننروب‪ ،‬يف النننفس‪ ،‬وايهننل‪ ،‬واملننا ‪ ،‬والعمننل‪ ،‬والدراسننة‪،...‬‬
‫وعليه أن يعوِّد نفسه على الصا والت مل يف ه د املواقف؛ فاملصنائو أمنور‬
‫ال نقدر على ت ي ها‪ ،‬وال ميكننا عمل شي معها؛ فهني نافن ة ال حمالنة‪،‬‬
‫والعاقننل مننن يتعامننل معهننا بواقعيننة‪ ،‬ويتقبلننها وير ننى بهننا‪ ،‬ويب ن عننن‬
‫فف من وقعها‪ ،‬في مي نفسنه منن القلن والتنوتر‬ ‫الوسائل العالجية ال‬
‫واال طراب"‪.‬‬
‫"لعننل مننن أهننم ايمننور ال ن تننؤجر – سننلباً – يف نفسننية اإلنسننان وص ن ته‪:‬‬ ‫‪-138‬‬
‫الوسنناوس وايوهننام‪ ،‬والتشننا م واإلحبنناط‪ .‬فمتننى أصننيو اإلنسننان باليننأس‬
‫واالنطوا ‪ ،‬وفقد جقته وتوكله على ربه‪ ،‬وبعدم إمكانية عالجنه وحسنن‬
‫حالنننه؛ فن ن ن هن ن ا كفينننل باهلومينننة النفسنننية الن ن هننني سنننبو السنننتمرار‬
‫ايمراض وتفاقمها وال بدورها تؤدو للفشل"‪.‬‬
‫"التفنننا بننناخل واإلحيننا اإلجينننابي يشنن ِ اهلمنننم إه املقاومنننة والعمنننل‪،‬‬ ‫‪-139‬‬
‫و ُي ن و القلننو بالطمأنينننة وايمننل؛ ولن ا فقنند كننان صننلى اهلل عليننه وسننلم‬
‫ُي نن ايمسنننا السنننلبية إه إجيابينننة‪ ،‬ف نن حَننوَن إه سنننهل‪ ،‬وعاصنننية إه‬
‫مجيلننة‪ ،‬وبننرد إه ميمونننة‪..‬؛ والننا ملننا هلننا مننن إحيننا ات سننلبية مننؤجرة علننى‬
‫أص ابها"‪.‬‬
‫"ميكننننا أن نننوحي إه العقننل البنناين بايفكننار واملشنناعر اإلجيابيننة الن‬ ‫‪-140‬‬
‫نريننندها؛ لت نننل حمنننل الصنننور السنننلبية الن ن تسنننربت إه عقلننننا البننناين‬
‫‪25‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫وانطبعت فيه إجر موقنف أو حنادث أو حربنة مل يُكتنو هلنا النجنا وأجنرت‬
‫سننلب ًا علننى نظرتنننا ينفسنننا‪ ،‬أو بسننبو موقننف سننل مننن ابخننرين حاهنننا‬
‫بنقنند أو ام أو هننو الننا‪ ،‬وه ن ا اإلحيننا ال ن اتي اإلجيننابي الن و نننؤجر فيننه‬
‫علنننى عقلننننا البننناين سنننرعان منننا يننننعكس علنننى تصنننرفاتنا وسنننلوكنا‬
‫وعالقاتنا"‪.‬‬
‫"إن سعادة املسلم احلقيقية ال تنبع ا حوله من أشيا ‪ ،‬و ا حيصل عليه‬ ‫‪-141‬‬
‫من متع ومل ات‪ ،‬وإ ا من إحساسنه ‪،‬بناه" التقنرب إه اهلل – تعناه –‪،‬‬
‫ومننننن نشننننوة االنتصننننار علننننى ايهننننوا وامل ريننننات و نن ن ويات الشننننهوات‬
‫واملصاحل‪ ،‬وإن يابع الرقي احلقيقي ليس يابع ًا عمرانياً‪ ،‬وإ ا هنو ينابع‬
‫روحي أخالقي يف املقام ايو "‪.‬‬
‫"جناحا يف مواجهة الض ا هو جناحا يف حويله إه جنا "‪.‬‬ ‫‪-141‬‬
‫"استمتع حبياتا كما كنت تفعل وأنت يفل‪ ،‬فاإلنسان إجنازاته عظيمنة‬ ‫‪-143‬‬
‫عندما يستمتع ‪،‬ا يفعل"‪.‬‬
‫"حدد ما تريد‪ ،‬و ع يف خيالا دائماً ما تريد بدالً ا ال تريد"‪.‬‬ ‫‪-144‬‬
‫"تواحم ايفكار املوعجة من شأنها تعطيل انطالقتا هو النجا "‪.‬‬ ‫‪-145‬‬
‫"فكنر يف االسننتفادة منن الظننرو الن متننر بنا وإن كانننت سني ة أو من‬ ‫‪-146‬‬
‫مر ية‪ ،‬فكر كيف ميكن است الهلا بندالً منن االستسنالم هلنا‪ .‬وحينهنا‬
‫قد تلو لا فكرة مل تكن ستفكر بها لوال ه د الظرو م املر نية؛‬
‫فكم من إنسان أفادته ألسنة الناس احلاسدة لشهرته وعلود بني الناس"‪.‬‬
‫"االحننناام الشنننديد الن ن و نُكِنُّنننه لنننبعا النننناس ال يكنننون بسنننبو أنهنننم‬ ‫‪-147‬‬
‫ميلكننون املننا أو الن كا أو القننوة اخلارقننة‪ ،‬وإ ننا نُكِّنننُّ هلننم مننا نُكنننه‬
‫بسنننبو منننا نلمسنننه مننننهم منننن النُّبنننل والتسنننامي اخللقننني والسنننيطرة علنننى‬
‫النووات‪ ،‬وإيملار ابخرين على أنفسهم مع مسيس احلاجة"‪.‬‬
‫"ال ريو أن اهلي ة الباينة يحدنا أهم من وجود عديدة من اهلي نة الظناهرة‪،‬‬ ‫‪-148‬‬
‫فقندرة اإلنسنان علنى التصنر بأحوالننه النفسنية أكنا بكنمل منن قدرتننه‬
‫علنننى التصنننر بنننأحوا جسنننمه؛ فا اابينننة احلقيقينننة للمنننر ال تنبنننع منننن‬
‫الشننكل الظنناهر‪ ،‬وإ ننا مننن مجننا الننرو وصننفا النننفس وحسننن اخللن ‪.‬‬
‫وإاا اجن بنا لشخي مجيل الصورة؛ ف ن الا ال يعندو أن يكنون انطباعناً‬
‫‪26‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫أولي ًا يتم ترسنيخه إاا وجندنا مجنا الصنورة الداخلينة‪ ،‬ويُم نى سنريع ًا إاا‬
‫وجدنا م الا"‪.‬‬
‫"املسننلم اليننوم حباجننة ماسَّننة إه أن يُرسِّننخ يف نفسننه خلن الشننعور بالواجننو‬ ‫‪-149‬‬
‫واملسننؤولية حنناد ربننه سننب انه‪ ،‬جننم حنناد أسننرته وعملننه الن و يأخ ن أجننرة‬
‫عليننه‪ ،‬وحنناد تمعننه وأمتننه‪ ،‬واإلحسنناس بالواجننو جيعننل املننر يتجنناوز‬
‫املصل ة املباشرة والفردية؛ ليظهر التوامنه هنو من د والتضن ية بالواجنو‬
‫جيعننل املننر يتجنناوز املصننل ة املباشننرة والفرديننة؛ ليظهننر التوامننه هننو من د‬
‫والتض ية من أجله‪ .‬وإن عف الشعور بالواجنو يتولند عننه تلقائيناً نعف‬
‫الشننعور باملسننؤولية‪ ،‬ويتولنند عننن ننعف الشننعور باملسننؤولية شننعور عمي ن‬
‫بالتفاهة والعقم والفراغ"‪.‬‬
‫"الت نني دائم ناً ينطننوو علننى قنندر مننن املشننقة‪ ،‬ولكننن حننالوة النصننر علننى‬ ‫‪-150‬‬
‫النفس‪ ،‬ونشوة اجتيناز العقبنات تُنسني املنر يعنم املعانناة‪ ،‬وهنو ينتظنر إه‬
‫جانو الا من اهلل حُسْنَ العاقبة"‪.‬‬
‫"قنند ال نص نلت دائم ن ًا علننى حلننو مملاليننة‪ ،‬وال سننيما يف الظننرو الصننعبة؛‬ ‫‪-151‬‬
‫فلنؤمن أن لكل مشكلة حالً‪ ،‬ولكن احلل قد ال يكنون مر ني ًا دائمناً؛‬
‫فلنوين أنفسنا على الا‪ ،‬فشي خ من ال شي "‪.‬‬
‫"إن الت دو يتمملل يف قندرتنا علنى التعامنل منع ايشنيا الصن ة باحلمناس‬ ‫‪-151‬‬
‫ااته‪ ،‬واعتبار أن جناحنا فيها يُمَهِّد للنجا ايكا على مستوا ايمة"‪.‬‬
‫"إن اإلنسننان ال ن و لديننه فننراغ وااكرتننه مش ن ولة بايعمننا ال ن أهمل نها‬ ‫‪-153‬‬
‫وايخرا ال أجَّلها إنسان لن يسعد بوقت فرامه"‪.‬‬
‫"أعظنم كننو ميتلكنه اإلنسنان‪ :‬مقدرتنه علنى إجنارة احلمناس بنني الننناس‪،‬‬ ‫‪-154‬‬
‫وأن الطريقة لتنمية أفضل ما يف اإلنسان هي‪ :‬الملنا والتشجيع"‪.‬‬
‫"امنت من حولا الملنا املخلي واملبدص ا شمل ِوا الن و يسنت قونه ويلتمسنونه؛‬ ‫‪-155‬‬
‫ينهم حيتاجونه ك اجتهم لل ا "‪.‬‬
‫"هن ن ن و أجسناد أيفالننا وأصندقائنا ومسنتخدمينا‪ ،‬ولكنن منن الننادر‬ ‫‪-156‬‬
‫أن ن ن و عننوة أنفسننهم‪ ،‬والننا ‪،‬ننن هم الكلمننات الرقيقننة والملنننا ال ن و‬
‫يبقى يف خميلتهم لسنوات كأن ام ع بة تَهُوُّ هلا مشاعرهم"‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"كننن خملص ناً يف جنائننا وسننخياً يف امتننداحا‪ ،‬وسننتجد الننناس يقدسننون‬ ‫‪-157‬‬
‫كلماتا ال ستبقى خالدة يف أاهانهم ييلة احلياة‪ ،‬ويرددونها حتى بعند‬
‫أن تنساها أنت"‪.‬‬
‫"إاا كان هناو أو سر للنجا ‪ ،‬فهو يكمن يف املقدرة علنى معرفنة وجهنة‬ ‫‪-158‬‬
‫نظر الشخي ابخر ور ية ايشيا من منظارد ومن منظارو معاً"‪.‬‬
‫"إن الشخي ال و ال يكاث بأخيه اإلنسان هو من يواجنه مصناعو مجنة‬ ‫‪-159‬‬
‫يف احلينناة‪ ،‬ويتسننبو بننأعم جننر لآلخننرين‪ ،‬ومننن بننني أمملننا هننؤال ينبننع‬
‫الفشل اإلنساني"‪.‬‬
‫"إن كنننل إنسنننان يشنننعر أننننه أفضنننل منننن ابخنننرين بطريقن نةٍ منننا‪ .‬والوسنننيلة‬ ‫‪-160‬‬
‫الناج ة للدخو إه قلبه هني أن حعلنه يشنعر أننا تُقندار أهميتنه يف عاملنه‬
‫الص ‪ ،‬وأنا تُقدار الا بصدق وإخالل"‪.‬‬
‫‪" -161‬أسعد يف عملا بت قي املراقبة ال اتية‪ ،‬فالعمل فرصة ين تكسو‬
‫عالقات ييبة مع ابخرين‪ ،‬وتبين جسور ايخوَّة مع إخوانا املؤمنني‪،‬‬
‫وتتواصل معهم من خال التعامل اليومي‪ .‬اقتنع بالعمل‪ ،‬وتفهم تفاصيله‪،‬‬
‫واندم" فيه‪ ،‬وحق النتائ" والنجا حتى تشعر ب اتا وسعادتا‪ ،‬وجدد‬
‫نشا يا يومياً مع زمالئا واخل معهم جواً من الود والتفا واملر‬
‫والعمل ا اد"‪.‬‬
‫"إن امتنندا املننرأة قبننل الننووا هننو السننتمالتها‪ ،‬لكننن امتننداحا هلننا بعنند‬ ‫‪-161‬‬
‫النووا هننو أمننر نرورو‪ ،‬وأمننان شخصنني‪ ،‬والنووا لننيس مكانناً للندامننة‬
‫على العووبية‪ .‬بل حقل للدبلوماسية"‪.‬‬
‫"إاا كنننان قلنننو الشنننخي ابخنننر ملي نناً بالضنن ينة والسنننخا هنننوو‪ ،‬لنننن‬ ‫‪-163‬‬
‫تتمكن منن إقناعنه بوجهنة نظنرو ولنو اسنتخدمت كنل وسنائل املنطن يف‬
‫النننندنيا‪ ،‬فاببننننا الننننناهون‪ ،‬والر سننننا وايزوا املسننننيطرون‪ ،‬والووجننننات‬
‫املت مرات‪ ،‬جيو أن يعلموا أن ابخنرين ال يرمبنون يف ت ني رائهنم‪ .‬ولنيس‬
‫باستطاعة أحد أن حيملهم على القيام بن لا‪ .‬ولكنن باإلمكنان اقتينادهم‬
‫لفعل الا إاا كنا لطفا وودودين أكملر ا هن يف الواقع"‪.‬‬
‫"إاا أردت أن ح ن ب الشننخي ابخننر إه وجهننة نظننرو‪ ،‬أقنعننه أوالً أنننا‬ ‫‪-164‬‬
‫صديقه املخلي‪ ،‬وسيكون الا قطنرة العسنل الن حن ب قلبنه وبالتنالي‬
‫عقله"‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"إن سننبو كسننو الب ننار واينهننار ملينناد م ننات الينننابيع ا بليننة يكمننن يف‬ ‫‪-165‬‬
‫كونهننا أدنننى منهننا‪ .‬وهك ن ا تسننتطيع الننت كم بكننل الينننابيع ا بليننة‪،‬‬
‫وهك ن ا إن أراد احلكننيم أن يكننون فننوق سننائر الننناس‪ ،‬جيننو أن يضننع‬
‫نفسه أدنى مننهم‪ ،‬وإن أراد أن يكنون يف مقندمتهم‪ ،‬يضنع نفسنه خلفهنم‪،‬‬
‫عندها رمم وجودد فوق سائر النناس‪ ،‬لنن يشنعروا بملقلنه‪ ،‬ورمنم وجنودد يف‬
‫املقدمة‪ ،‬لن يعتاوا الا إهانة"‪.‬‬
‫"إاا أردت أن تسنننتميل النننناس إه يريقنننة تفكن ن و‪ :‬دص الشنننخي ابخنننر‬ ‫‪-166‬‬
‫يعتقد أن الفكرة فكرته‪ ،‬أو ناشد الدوافع النبيلة لديه"‪.‬‬
‫"عندما نريد ت ي تصرفات بعا الناس لنتالئم أفكارننا وحاجاتننا عليننا‬ ‫‪-167‬‬
‫أن نلجأ إه أسلوب حيام مشناعرهم وأفكنارهم ويقبنل بشخصنيتهم؛ ين‬
‫َرفِنا‪ ،‬وأسلوبنا يف التعامل معهم"‪.‬‬‫ردة فعلهم ناحة عن نوص تَص ُّ‬
‫"إن أردت أن ت يار الناس من دون التسبو باالزدرا أو إجارة االستيا ‪ :‬انتقند‬ ‫‪-168‬‬
‫اخلطنننأ دون أن تعنننادو املخطنننئ‪ ،‬وااكنننر أخطنننا و أوالً ليقبلنننوا مساعنننا‬
‫ت كر أخطا هم"‪.‬‬
‫"لكي ت النناس دون التسنبو باإلسنا ة أو إجنارة العندا ‪ ،‬ولكني تصن ت‬ ‫‪-169‬‬
‫ايخطا وتنقن كاينا اإلنسنان ومتن نه شنعورًا بايهمينة‪ ،‬وحعلنه رامبن ًا‬
‫بالتعاون معا بدالً من الملورة لكايائه ا ريت‪ :‬قّدِّم املقاحات بند إلقنا‬
‫ايوامر"‪.‬‬
‫"احلياة الووجينة يف واقنع احلنا شنراكة منفصنلة ومتصنلة معناً‪ ،‬وإاا أراد‬ ‫‪-170‬‬
‫الوو أو الووجنة أن ُي افظنا علنى قندر منن سنعادتهما الووجينة فعليهمنا أن‬
‫يتجنبا النكد‪ ،‬ال و أساسنه النقند العقنيم‪ ،‬الن و يكسنر القلنو‪ ،‬وين‬
‫النفس‪ ،‬وتنعدم فيه اللباقة واللطافة"‪.‬‬
‫"أهدا احلياة يف النهاية هني دائمن ًا كاملينادين الدائرينة الن تصنو فيهنا‬ ‫‪-171‬‬
‫يننرق عدينندة قادمننة مننن احاهننات خمتلفننة‪ ،‬ويسننتطيع اإلنسننان دائم ناً إاا‬
‫وجد أحد ه د الطرق مسدوداً أمامه بالعقبنات أن يسنعى إه نفنس اهلند‬
‫عننن يري ن ٍ جننانٍ أو جال ن أو رابننع يصننل بننه يف النهايننة إه ال ايننة املطلوبننة أو‬
‫قريباً منها"‪.‬‬
‫"إاا أدا اإلنسان واجبه حاد نفسه ومل يُقصِّر يف ب ا هد والعرق لبلنوغ‬ ‫‪-171‬‬
‫أهدافننه‪ ،‬جننم مل يسننتطع أن يبلننغ نفننس النقطننة ال ن بل هننا م ن د أو ياملننا‬
‫‪29‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫متناهنا لنفسننه فليسننت كارجننة وال هنني نهاينة احلينناة أو قمننة الشننقا ؛ فلقنند‬
‫اختار له اخلال م ما اختار لنفسه وما أعظم اختيار اخلال "‪.‬‬
‫‪" -173‬إن ما يتوقعه اإلنسان يصبت سبباً هو الت ق ‪ ،‬ف اا توقع املر توقع ًا‬
‫معيناً لنجاحه فسو يكون ناج اً نن حبو اهلل وقدرته نن؛ ف ن التوقع‬
‫يسهم كمل اً يف جناحه؛ ينه حيدث نفسه به ا النجا "‪.‬‬
‫‪ " -174‬من املمكن أن نتوقع أحسن ايشيا ينفسنا رمم الظرو السي ة‪،‬‬
‫ولكن الواقع املده هو أننا حني نتوقع شي اً جيداً ف ننا مالباً ما‬
‫جندد‪ ،‬وايشخال التعسا يركوون مالباً على الفشل وعلى نقاط‬
‫الضعف فيهم‪ ،‬أما السعدا فهم يركوون على نقاط القوة وقدرتهم‬
‫على االبتكار‪ ،‬فمهما كانت التوقعات ف ن اإلنسان سو يصل إليها"‪.‬‬
‫‪" -175‬ال توتر نفسا ‪،‬شكالتا اليومية واعتاها جو اً من احلياة‪ ،‬وال‬
‫تلتفت أبداً إه الطعنات ال تأتيا من اخللف‪ ،‬وإه مضايقات‬
‫ابخرين‪ ،‬وتقبَّل ايمور على ما هي؛ ين شي اً لن يت فأنت ال تستطيع‬
‫أن تربي ابخرين أو ت سلوكهم‪ ،‬لكنا تستطيع أن تربي نفسا‬
‫وأن ت سلوكا‪ ،‬وتعلم كيف تسلم ببعا ايشيا ال جبلت عليها‪،‬‬
‫وليس هناو أسلوب حياة أو عمل أو أسرة خيلو من املشكالت"‪.‬‬
‫‪ " -176‬إاا كان جدو أعمالا مودمحاً فال تقل نفسا‪ ،‬وال تتوتر‪ ،‬ففي‬
‫النهاية أنت مل تنجو إال ما يتسع له الوقت‪ ،‬ومن ايفضل أن تنف ه د‬
‫ايشيا بنفسية جيدة لتتمتع بقدر من السعادة والر ا"‪.‬‬
‫‪" -177‬ت كر أن أماما عمالً جيداً ستنجود‪ ،‬وأن جناحاً ص اً ينتظرو؛ إنه‬
‫متجر ص تفت ه‪ ،‬أو كتاب تقر د‪ ،‬أو تؤلفه‪ ،‬أو مقا تعدد‪ ،‬أو دورة‬
‫حضرها‪ ،‬أو مناسبة تشارو فيها‪ ،‬أو زيارة صدي حبه‪ ،‬أو مقابلة‬
‫شخي مهم تتمناد"‪.‬‬
‫‪" -178‬إن النفس اإلنسانية أمانة عند صاحبها ائتمنه اهلل عليها‪ ،‬وأوجو‬
‫حسابه على حفظها ورعايتها؛ فمعرفة النفس أصل يف التعاي ‪ ،‬فقبل‬
‫أن نلقي بالتبعات واللوم على م نا ينب ي أن نلوم أنفسنا أوالً‪ ،‬وليس‬
‫معناد أن نكون قساة مع أنفسنا ظاملني هلا‪ ،‬مُ ْف ِريِني أو م َفرايني‪ ،‬بل‬
‫على العد قامت السماوات وايرض‪ ،‬إن النظر يف أدوا النفس هو أو‬
‫سبيل البص ة‪ ،‬وإال فالعمى والتيه"‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫"ايمننل هننو اخلبننو اليننومي لعشنناق النجننا ‪ ،‬وهننو يننوق النجنناة لكننل مننن‬ ‫‪-179‬‬
‫تعصننف بهننم أمننوا احلينناة‪ ،‬وب ن ايمننل فننال حاجننة لنننا يف انتظننار ال نند‪.‬‬
‫وكنننمل منننن العظمنننا مل يكنننن ليننندخلوا إه عنننامل النجنننا لنننوال أنهنننم‬
‫متسكوا بايمل"‪.‬‬
‫"إاا مل يكنننن لنننديا قبضنننة للت ننني سنننتكون يف قبضنننة ابخنننرين النن ين‬ ‫‪-180‬‬
‫سيفر ون عليا الت ي ‪،‬ا ال حو وال تر ى يف معظم ايحيان"‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫اخلامتة‬

‫ويف اخلتام أسأ اهلل تعاه أن يوفِقَنَا لسلووِ سبيلِ الناج ني‪ ،‬وجيعلَنَا بسنةِ نبي ِه‬
‫مقتدينَ‪ ،‬كما أسأله سب انه أن يويدنا من واسع جودد وكرمه وفضله‪ ،‬وأن يرزقنا‬
‫االتباص واالقتدا بهدو خ خلقه‪ ،‬ورحم اهلل من نظر فيما مجعتُ وكتبتُ‪ ،‬فسدَّ ما‬
‫جيدد من اخللل‪ ،‬وامتفر ما يقع عليه من السهو الولل‪ ،‬وعمل بقو القائل‪:‬‬
‫ما أحسن اإلمضا من منصف ‪ ...‬يعلم أن الكامل اهلل‬
‫إن أبصرت عيناو عيباً فجد ‪ ...‬بفضل عفوٍ عند ر ياد‬
‫فاللهم لا احلمد على نعمة اإلسالم‪ ،‬ولا احلمد على نعمة السناة واإلميان‪ ،‬فاللهما‬
‫أدمها علينا نعمة وال حرمنا منها يرفة عني‪ ،‬لَا إ َلهَ إلا أَ ْنتَ‪ ،‬يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ‪ ،‬يَا بَدِي َع‬
‫كرَامِ‪ .‬وسالم على املرسلني واحلمدُ هللِ ربِّ‬ ‫جلَا ِ وَالْ ِ ْ‬
‫السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ‪ ،‬يَا اَا الْ َ‬
‫العاملني‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على نبينا حممد سيد املرسلني‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫املراجع‬

‫باشراحيل‪ ،‬فيصنل عمنر‪ ،‬صنناعة النجنا ‪ ،‬دار اينندلس للنشنر والتوزينع‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫جدة‪.‬‬
‫عبننندد‪ ،‬أمينننن أسنننعد‪ ،‬الت ننني منننن النننداخل (تنننأمالت يف عنننادات النجنننا‬ ‫‪-1‬‬
‫السبع)‪ ،‬وه" احلياة لإلعالم‪ ،‬ط‪1419 ،1‬هن‪.‬‬
‫السويدان‪ ،‬يارق‪ ،‬دعوة للنجنا (شنريا مسعني مسنجل)‪ ،‬قريبنة لإلنتنا‬ ‫‪-3‬‬
‫الفين‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫القرننننني‪ ،‬د‪ .‬عننننائا بننننن عبننننداهلل‪ ،‬هكنن ن ا حنننندجنا الومننننان‪ ،‬مكتبننننة‬ ‫‪-4‬‬
‫العبيكان‪ ،‬ط‪1417 ،5‬هن‪.‬‬
‫عابنندين‪ ،‬أمحنند‪ ،‬فننن االسننتمتاص باحلينناة‪ ،‬النندار العامليننة للنشننر والتوزيننع‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ط‪1418 ،1‬هن‪.‬‬
‫العننودة‪ ،‬د‪ .‬سننلمان بننن فهنند‪ ،‬بننناتي‪ ،‬إصنندارات مؤسس نة اإلسننالم اليننوم‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ط‪1430 ،3‬هن‪.‬‬
‫العودة‪ ،‬د‪ .‬سلمان بن فهد‪ .‬صنناعة التنفا ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫العودة‪ ،‬د‪ .‬سلمان بن فهد‪ .‬التعاي مع النفس‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫ايم و‪ ،‬أمحد الاا ‪ ،‬فن التفوق والنجا ‪ ،‬مكتبنة ا عبيكنان للنشنر‪،‬‬ ‫‪-9‬‬
‫ط‪1419 ،3‬هن ‪1008 -‬م‪.‬‬
‫‪ -10‬بكنننار‪ ،‬عبننندالكريم‪ ،‬اكتشنننا الن ن ات‪ ،‬دار اإلعنننالم‪ ،‬ايردن‪ ،‬ط‪،3‬‬
‫‪1418‬هن ‪1007 -‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬القرني‪ ،‬د‪ .‬عائا بن عبداهلل‪ ،‬حتى تكون أسعد النناس‪ ،‬دار ابنن حنوم‪،‬‬
‫ب وت‪ ،‬ط‪1411 ،1‬هن ‪1000 -‬م‪.‬‬
‫احلسننيين‪ ،‬عبننندالعويو بنننن عبنننداهلل‪ ،‬نن وط احليننناة وأسننناليو التعننناي‬ ‫‪-11‬‬
‫معهنننا‪ ،‬دار كننننوز إشنننبيليا للنشنننر والتوزينننع‪ ،‬الريننناض‪ ،‬ط‪1416 ،6‬هنننن ‪-‬‬
‫‪1005‬م‪.‬‬
‫لنة شنباب‪ ،‬العنندد‬ ‫ال ضنية‪ ،‬عبنداللطيف بننن إبنراهيم‪ ،‬صنناعة احلينناة‪،‬‬ ‫‪-13‬‬
‫(‪1417 ،)88‬هن‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫حىت تكون ناجحاً‬

‫لننة ايسننرة‪ ،‬العنندد‬ ‫ا ننراد‪ ،‬أمسننا حممنند‪ ،‬يف يرين النجننا عملننرات‪،‬‬ ‫‪-14‬‬
‫(‪.)171‬‬
‫لننة شننباب‪ ،‬العنندد‬ ‫الفالحنني‪ ،‬مشننعل بننن عبنندالعويو‪ ،‬يري ن النجننا ‪،‬‬ ‫‪-15‬‬
‫(‪1416 ،)81‬هن‪.‬‬
‫كننارنيجي‪ ،‬دايننل‪ ،‬كيننف تتعامننل مننع الننناس‪ ،‬ترمجننة رمننوو احلسننامي‪،‬‬ ‫‪-16‬‬
‫عامل الكتو‪ ،‬ب وت‪1415 ،‬هن ‪1004 -‬م‪.‬‬
‫كارني جي‪ ،‬داينل‪ ،‬كينف تكسنو ايصندقا وتنؤجر يف النناس‪ ،‬املكتبنة‬ ‫‪-17‬‬
‫الملقافية‪ ،‬ب وت‪.‬‬
‫منايم‪ ،‬حممد أمحد‪ ،‬هيا انطل ابن النجا بانتظارو‪ ،‬دار وحني القلنم‪،‬‬ ‫‪-18‬‬
‫دمش ‪ ،‬ط‪1417 ،1‬هن ‪1006 -‬م‪.‬‬

You might also like