You are on page 1of 16

‫‪Vol.

20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫مجلة العلوم التربوية‬


‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬
‫‪Available at‬‬
‫‪www.Scientific-journal.sustech.edu‬‬

‫أثر برنامج مقترح للعالج الطبيعي والتمرينات العالجية على المصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة الدماغية‬

‫اسماعيل علي اسماعيل و هويدا حيدر الشيخ و الطيب حاج ابراهيم و دولت سعيد دمحم أحمد‬
‫كلية التربية البدنية و الرياضية‪ ،‬جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تصميم وتطبيق برنامج يتأسس على العالج الطبيعي والتمرينات العالجية للتعرف على أثره‬
‫المصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ ‪ .‬إستخدم الباحثون المنهج التجريبي القائم على المجموعة الواحدة‬
‫بأسلوب القياس القبلي والبعدي مع عينة من مصابي الشلل الناتج عن الجلطة بالمخ‪ .‬تكون مجتمع الدراسة من‬
‫مرتادي مراكز العالج الطبيعي من المصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ بوالية الخرطوم وعددهم {‪}21‬‬
‫مركز العالج الطبيعي‬
‫من اإلناث من الفئه العمرية {‪ )02-12‬سنة‪ .‬تم إختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من ا‬
‫بالخرطوم ‪ .‬إستخدم الباحثون اإلختبارات والمقاييس كأدوات لجمع البيانات والتى تمثلت فى كل من (الديناموميتر‪-‬‬
‫الجينوميتر اإللكترونى ‪ -‬الكرات طبية‪ -‬األشعة تحت الحمراء ‪-‬الموجات الصوتية )‪ .‬تضمن البرنامج تدريبات‬
‫لتنمية سرعة المشي وقوة القبضة وذلك لمدة تتراوح بين ‪ 0-1‬شهور بواقع أربعة جلسات في األسبوع‪ .‬وجاءت نتائج‬
‫الدراسة كما يلى‪ - :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى في زيادة‬
‫سرعة المشي لمصابي الشلل الناتج عن الجلطة بالمخ‪ .‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي‬
‫لصالح القياس البعدى في زيادة قوة القبضة لمصابي الشلل الناتج عن الجلطة بالمخ‪ .‬أوصى الباحثون باألتى ‪:‬‬
‫اإلستدالل بالبرنامج العالجي عند اإلصابة بالشلل الدماغي ‪ .‬اإلستعانة بالكوادر المتخصصة من خريجي كليات‬
‫التربية البدنية والرياضة عند تطبيق برنامج التمرينات العالجية المقترح للمصابي بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ - :‬قوة القبضة ‪ -‬المشي بالخطوه – التدليك اليدوي‬
‫‪ABSTRACT:‬‬
‫‪This study aimed to design a physical therapy program for the newly paralyzed infected‬‬
‫‪by blood clot in brain. The experimental method was used by dividing the subjects in to‬‬
‫‪two groups, pre and post for the paralyzed caused by blood clot in brain. Subject were‬‬
‫)‪(12) females who were treated in physiotherapy centers-Khartoum state aged (20-30‬‬
‫‪years. The patients were selected intentionally from the physical therapy centers at‬‬
‫‪(Khartoum hospital-medical corps-Dr.fahd Mohamed abdel-rahman center-Dr.hiayba‬‬
‫‪center in Omdurman (4 patients) tests and measurements were used to collect the data‬‬
‫‪(dynamometer - dijin meter - medicine balls – infrared – acoustic). The program was‬‬
‫‪designed to develop walking speed and grip strength from 2 to 3 monthes by four‬‬
‫‪sessions in a week. The findings were as follows: There were significant statically‬‬
‫‪differences between pre and post measurements for the telemetric increase in walking‬‬
‫‪speed. There were significant statically differences between pre and post measurements‬‬
‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫‪for the dimensional measurements in increase the strength of the grip for the palaysis‬‬
‫‪patient caused by a blood clot in the brain. The researchers recommend that: The‬‬
‫‪heuristic therapeutic program could be guidance to longitudinal mid-paralysis. Physical‬‬
‫‪education experts could help when applying the therapeutic exercise program for the‬‬
‫‪patient of paralysis caused by blood clot in the brain.‬‬
‫‪Keywords: Mid walking – grip strength - Manual massage‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫أتسم هذا العصر بقلة الحركة حيث وفرت اآللة الطاقة التي كان من المفترض أن تبذل في أداء األعمال مما تسبب‬
‫في العديد من األمراض أولها البدانة التي تتسبب بدورها في حدوث العديد من األمراض كأمراض الدم وأمراض‬
‫القلب مثل تصلب الشرايين وإرتفاع ضغط الدم والجلطات الدماغية والشلل الناتج عنها باإلضافة للضغوط النفسية‬
‫وكثرة تناول العقاقير الطبية مما أدى الى زيادة عدد مرتادي مراكز العالج الطبيعي التي تسخدم األجهزة الطبية‬
‫والتمرينات التي تنقسم الي تمرينات من أجل المحافظه علي الصحة وتمرينات من أجل إكتساب اللياقة البدنية‬
‫والتمرينات العالجية وترتبط التمرينات العالجية بكل جلسه من جلسات العالج الطبيعي التي تقوم عادة علي تسخين‬
‫الجزء المصاب والتدليك ثًم التمرينات العالجية ‪.‬‬
‫تعتبر التمرينات العالجية دعامه أساسية تعمل علي اإلنقباض العضلي مما يقوي ويحسن الدوره الدمويه باإلضافة‬
‫الي إزالة فضالت التمثيل الغذائ ‪ ،‬فبدونها قد يصاب اإلنسان بكثير من األمراض المترتبة علي قلة الحركة من‬
‫ضمنها اإلصابة بالشلل الدماغي ‪.‬‬
‫و قد أوضح (مختار سالم ‪ 2891‬م ) أهمية التمرينات العالجية لمصابي الشلل عامة مما دفع الباحثون الى تصميم‬
‫برنامج عالجي مقترح للتمرينات العالجية للمصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة الدماغية‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪- :‬‬
‫نتيجة لقلة الحركة التي إنتظمت فى العالم بسبب التقنية واألمراض التي أفرزها إستخدام اآللة التي عطلت الجهد‬
‫البدني الذي يؤثر في الحركة ‪ ،‬ووسط عدم اإلهتمام بالجانب الحركى أصبحت هنالك مشكلة زيادة الوزن وتبعتها‬
‫أمراض الدم والقلب والجلطة الدماغية التى تسبب الشلل النصفى‪.‬‬
‫عدم إهتمام مراكز العالج‬ ‫الحظ الباحثون من خالل إصابة أحد الباحثين بالشلل الناتج عن الجلطة الدماغية‬
‫الطبيعى بالتمرينات العالجية وإفتقار أغلبية البرامج المستخدمه للتمرينات العالجية لعنصرى القوة والمرونة ‪ ،‬كما‬
‫الحظ الباحثون إنحصار أغلبية البرامج المستخدمة على تمرينات التوازن ‪ .‬كذلك الحظوا أن من يقومون بتنفيذ هذه‬
‫التمرينات من غير المتخصصين فى مجال التمرينات العالجية مما يؤخر تحقيق الهدف المنشود و يقلل من‬
‫إحتماالت نجاح البرنامج العالجي خالل الفترة المخصصة‪.‬‬
‫بناء على هذه المالحظات عمد الباحثون الى إقتراح برنامج للتمرينات العالجية للمصابين حديثاً بالشلل الناتج عن‬
‫الجلطة بالدماغية ‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪-:‬‬
‫‪ -‬قد يسهم هذا البرنامج في تحسين حاالت المصابين بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ حركيا وزمنيا‪.‬‬
‫‪ -‬قد يساعد العاملين في المجال من الناحية التطبيقية‪.‬‬
‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫نظر القائمين علي األمر لضرورة إلزام مراكز العالج الطبيعي بأهمية إشراك‬ ‫‪ -‬قد تلفت نتائج هذا الدراسة‬
‫المتخصصين فى المجال{ خريجي كليات التربية البدنية والرياضة } في تنفيذ التمرينات العالجية فى برامج العالج‬
‫الطبيعي‪.‬‬
‫هدف الدراسة‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلي تصميم برنامج للعالج الطبيعي والتمرينات العالجية للمصابين حديثاً بالشلل الناتج عن‬
‫الجلطة الدماغية وتحديد اثره على المصابين ‪.‬‬
‫فروض الدراسة ‪-:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في سرعة المشي لمصابي الشلل الناتج عن الجلطة‬
‫بالمخ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في قوة القبضة لمصابي الشلل الناتج عن الجلطة‬
‫بالمخ‪.‬‬
‫مجاالت الدراسة ‪-:‬‬
‫المجال الجغرافي‪ :‬مراكز العالج الطبيعي بوالية الخرطوم‪.‬‬
‫المجال الزمني‪ :‬تم وضع وتنفيذ الدراسة خالل الفترة الزمنيه ‪1222 – 1220‬م‪.‬‬
‫اإلطار النظري ‪-:‬‬
‫العـالج الطبيعي‪:‬‬
‫يعرف (إمام حسن النجمي و أسامة رياض‪ 9111 ،‬م ص‪" )74‬إن العالج الطبيعي هو إستخدام الوسائل الطبيعية من‬
‫ح اررة وماء وكهرباء والتمرينات العالجية بعد تقنينها علي أسس علمية في العالج ‪ ".‬ويؤكد الموقع االلكتروني‬
‫)‪ .)www.sahaathaeil.com‬أن العالج الطبيعي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خالل‬
‫فهم حركة الجسم وهو يعمل علي تصحيح وتخفيف آثار المرض واإلصابة وتشمل الوسائل علي التقييم والعالج‬
‫للمرضي واإلدارة واإلشراف لخدمات العالج الطبيعي والعاملين به‪ ،‬ومشاورة األنظمة الصحية األخرى وإعداد‬
‫السجالت والتقارير والمشاركة في التخطيط للمجتمع والمشروعات والخطط المستقبلية وتقييم البرامج التعليمية‪ .‬جاء في‬
‫برنامج اإلذاعة الطبية بتاريخ ‪ ،2001/1/4‬في لقائها بفهد دمحم عبد الرحمن الذي ذكر (أن العالج الطبيعي يتطلب‬
‫خطوات ثالث تمر بها جلسة العالج الطبيعي‪ ،‬ومن خالل عمله في مراكز العالج الطبيعي أكد تقدم الطب في‬
‫مجاالت مختلفة أبرزها مجال الطب الطبيعي ويوصي المريض بعدم االستسالم لإلصابة‪ .‬مشي اًر للعديد من اإلصابات‬
‫مثل تلك التي تنتهي بالبتر أو التي تكون نهايتها إعاقة دائمة‪ .‬ويؤكد أن في هذه الحاالت يتخذ أخصائي العظام القرار‬
‫بعد القيام بالتحوطات الالزمة ألصحاب المرض المزمن‪ ،‬وبعدها يتم تحويل المصاب للعالج الطبيعي الذي يراعي فيه‬
‫القائم بهذا األمر الناحية النفسية للمصاب ومدي تقبله له‪ ،‬وقد أكد فهد عبر حديثه لإلذاعة الطبية أن التدخل السريع‬
‫يمنع الكثير من المشاكل التي تعترض المصاب)‪.‬‬
‫وسائل العالج الطبيعى ‪-:‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪19‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫اوال‪ -‬العالج الحرارى (التسخين )‪ -:‬يتكون من جهاز الموجات القصيرة ‪ SHORT WAV‬وجهاز الموجات فوق‬
‫وجهاز األشعه تحت الحمراء‬ ‫و جهاز الماكروويف ‪MICROWAVE‬‬ ‫الصوتية ‪ULTRASOUNT‬‬
‫‪INFRARED‬‬
‫وجهاز التنبيه الكهربى ‪ELECTRICAL STIRULAEION‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬العالج الكهربائى ‪ -:ELECTORY THERABY‬يتكون من األشعة تحت الحمراء و األشعة فوق‬
‫البنفسجية ‪ULTRA VIABT RAYS‬‬
‫ثالثا‪ -:‬العالج المائى‪ -:‬يستخدم فيها الحمامات المختلفة‬
‫رابعا ‪-:‬العالج الحركي (التمرينات العالجية ) ‪ -‬تعد التمرينات السلبية منها واإليجابية من أهم فروع العالج الطبيعى‬
‫التي تستخدم فى عالج اإلصابة ‪ .‬وألهمية التمرينات العالجية وإرتباطها الوثيق بالتقدم التقني الحديث مدعما بخبرة أو‬
‫دراسة للمجال الرياضي قد تعتمد كثي ار من األجهزة الحديثة التى تستعمل في الحقل على أسس فسيولوجية ‪.‬‬
‫لذا يجب تفهم كيفية عمل العضالت والسبل الصحيحة لتنمية قدراتها سواء كانت سرعة أو قوة أداء أو تنمية قدراتها‬
‫على التحمل ‪.‬‬
‫خطوات العالج الطبيعى ‪-:‬‬
‫تبدأ خطوات العالج ال طبيعى بالطريقه الكهربائية او الطريقة المائية لتحسين الدورة الدموية لهذا الجزء وإرتخاء‬
‫العضالت ‪ .‬ولتحسين التمثيل الغذائى لهذا الجسم باآلتى ‪-:‬‬
‫أ‪-‬التدليك‪ -:‬عباره عن مصطلح علمى يستخدم لوصف مجموعة من الحركات اليدوية تطبق على أنسجة الجسم‬
‫المختلفة بهدف التأثير على أجهزة الجسم خاصة الجهاز الدورى والعضلي والعصبي حيث أن التدليك الطبى يتطلب‬
‫معرفة الوجهة التشريحية بكافة تفاصيها للجسم اإلنسانى وللجزء المطلوب عالجه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التمرينات العالجية ‪ -:‬هي تمرينات متدرجة تبدأ من الصفر وتنتهى بإستعمال العضو تحت العالج بأقصى‬
‫طاقته وهدفها هو البدء فى تحريك العضو سلبيا"مع الجاذبية األرضية ثم ضد الجاذبية األرضية ثم ضد مقاومة‬
‫المعالج ثم بإستخدام أثقال متدرجة ‪ ،‬لذا إن جلسة العالج الطبيعى الشاملة الكاملة لن تأتي الفائدة منها اإل اذا أشتملت‬
‫هذه الخطوات الثالثة بالتجاوز عن خطوة واحدة منها ال تسمي جلسة شاملة ‪ ،‬وهذه الخطوات الثالثة يجب تطبيقها‬
‫فى جميع الحاالت المرضية دون إستثناء ‪ (.‬أسامه رياض وحسن إمام النجمى ‪2888‬م ص‪)01‬‬
‫ماهية التمرينات البدنية‪:‬‬
‫يعرف (موسى فهمي ‪ 1222‬م ) التمرينات بأنها‪" :‬األوضاع والحركات البدنية التي تشكل الجسم وتنمي مقدرته‬
‫الحركية والتي تؤدي إلى غرض تربوي وذلك للوصول إلى أحسن قدرة حركية ممكنة في األداء بالنسبة للميدان‬
‫الرياضي والمهني والعمل في مجاالت الحياة المختلفة وتختار وفق قواعد خاصة يراعى فيها األسس التربوية والمبادئ‬
‫العلمية" يوافقه في هذا التعريف معيوف حنتوش "التمرينات البدنية هي الحركات التي تشكل الجسم وتنمي مقدرته‬
‫الحركية وفق قواعد خاصة تراعى فيها األسس التربوية والمبادئ العلمية للوصول إلى أكبر قدرة ممكنة على األداء‬
‫والعمل في مجاالت الحياة المختلفة‬
‫أقسام التمرينات‪:‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪20‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫تقسم (ليلى زهران ‪2881‬م ص‪ )8-6‬التمرينات من حيث تأثيرها إلى تمرينات ارتخاء‪ :‬وهي مجموعة حركات اهت اززية‬
‫ألعضاء الجسم واالرتخاء الكامل للعضالت‪ .‬تمرينات مرونة‪ :‬وتؤثر بصورة إيجابية على العضالت والمجموعات‬
‫العضلية‪ .‬تمرينات قوة ‪ :‬وتهدف إلى تنمية القوة العضلية إلمكانية التغلب على المقاومات المختلفة‪ .‬تمرينات التحمل‪:‬‬
‫وتهدف إلى تنمية القدرة على األداء لفترات طويلة مع عدم هبوط درجة الفاعلية أو الكفاءة‪ .‬تمرينات توازن‪ :‬وتساعد‬
‫على االحتفاظ بوضع الجسم على أداء مختلف الحركات واألوضاع‪ .‬تمرينات رشاقة‪ :‬وتهدف إلى تنمية التوافق‬
‫العضلي العصبي‪.‬‬
‫التمرينات العالجية‪:‬‬
‫تعرف ( حياة عياد ‪ 2896‬م ) " التمرينات العالجية بأنها مجموعة مختارة من التمرينات لعالج أو تقويم إشارات أو‬
‫انحراف عن الحالة الطبيعية تؤدي إلى فقد أو إعاقة عضو عن القيام بالوظيفة الكاملة له لمساعدة هذا العضو في‬
‫إلى حالته الطبيعية أو االقتراب منها ليقوم بوظيفته"‪ .‬اوردت ( ميرفت السيد يوسف ‪2889‬م ) إن أهم أهداف‬
‫التمرينات العالجية هى تقوية العضالت العاملة على الجزء المصاب و الوصول الى المدي الحركى الكامل فى‬
‫المفص و إستعادة الحركه والتوافق للعضالت في المنطقة المصابه حتي يمكن حمايتها تماما وإعادة الشفاء ورفع‬
‫كفاءة وقدرة العضالت الى مستوى متطلبات األداء الوظيفية لمنع تكرار حدوث األصابة كذلك التخلص من نواتج‬
‫اإلصابه ومخلفاتها من سوائل ونزيف و المحافظه على اللياقة العامة للمصاب عن طريق تمرينات وقائية متدرجة و‬
‫تصريف الورم ومنع الضغط واإللتهابات واإللتصاقات‪.‬‬
‫الجلطة بالمخ‪:‬‬
‫(هي نسيج شبكي يتكون من خيوط ليفية تحتبس فيه كريات الدم والبد للكبد من تلقي فيتامين )‪ (k‬لكي تنتج‬
‫البروثومين وهو مادة ضرورية لتكوين الجلطة)‪( .‬وعرفت أيضاً بأنها عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر والنسيج‬
‫الجسدي والكولسترول في أحد شرايين الجس )‪( .‬كما عرفت بأنها هي إصابة تحصل لجزء من دماغ اإلنسان نتيجة‬
‫توقف ضخ الدم إلى هذا الجزء مما يؤدي إلى فقد الوظيفة التي كان يؤديها)‪)www.freewebtown.com( .‬‬
‫كيفية حدوث الجلطة‪:‬‬
‫يوضح (بهاء الدين ابراهيم سالمة‪ 2882 ،‬م) حدوث الجلطه بأنه عند تكسر الصفائح الدمويه تنطلق ماده تسمي‬
‫الثرومبوكنيز (‪ )Thrombkinu’s‬تؤثر هذه الماده علي ماده أخري موجوده في الدم تسمي بروثرمبين‬
‫(‪ )prothrombin‬يفرزها الكبد والتي تؤثر علي وجودها بالدم توافر فيتامين (‪ )k‬بالدم ‪ .‬تتحول مادة البروثرومبين‬
‫بواسطة الثرومبوكنيز مع وجود أمالح الكالسيوم الي إنزيم جديد يسمي ثرومبين (‪ )thrombin‬يؤثر هذا اإلنزيم الجديد‬
‫علي بروتين البالزما المسمي (‪ )flbriangen‬الفيبرنيوجين الذي يوجد ببالزما الدم ويحوله الي مادة جديده تسمي‬
‫الفيبرين‪ ،‬ويترسب الفيربين علي هيئة بلورات تزداد في الحجم ثم تتحول الي خيوط طويله متشابكه تحصر بينها‬
‫الكرات الدمويه الحمراء‪ ،‬وبتكون هذه الشبكه وازديادها تتكون الجلطة‪.‬‬
‫تعريف الشلل‪:‬‬
‫يعرف الشلل بأنه اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة‪ ،‬فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية‬
‫ومنتجة بتلقي وسائل عالجية خاصة‪ ،‬يعتبر العضو مشلوالً إذا لم يستطيع أداء الحركات االرادية المطلوبة من ذلك‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪21‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫العضو‪ ،‬ويعني ذلك التوقف المستديم أو المؤقت لوظيفة العضو‪ ،‬وقد يكون ذلك التوقف لإلحساس أو الحركة اإلرادية‬
‫كما وقد يكون ذلك كلياً أوجزئيا وتتعدد أنواع الشلل وتختلف وفقاً لمدي إصابة المعاق ‪ ،‬كذلك يمكننا القول أن الشلل‬
‫يحدث في مناطق مختلفة حيث ينتج من أمراض متنوعة ‪ ،‬لذلك نجد أن أعراض كل حالة تختلف عن األخري كما‬
‫أنه من المعلوم أن الشلل يحدث في أي مرحلة من مراحل العمر‪ ،‬فنجد أن مرحلة الطفولة أو بعد الميالد إذا حدث‬
‫فيها يؤدي إلي تشوه في نمو المخ‪ ،‬كذلك نقص التغذية األكسيجينية ألنسجة المخ ‪ ،‬وفي بعض األحيان يصيب المخ‬
‫فيروس الحمي الشوكية وقد يؤدى الى تآكل نسيج المخ أو أورام مخية‪ ،‬لذلك تختلف أماكن وأعراض اإلصابة لكل نوع‬
‫حيث يرجع المراكز واألعصاب التي تحققها اإلصابة‪ ( .‬بهاء الدين ابراهيم سالمة ‪ 9117‬م ص ‪.)917-914‬‬
‫ويوضح ( خليل إبراهيم البياتي ‪ 2002‬م ) أن شلل الجهاز العصبي المركزي هو أحد أنواع الشلل الذي تساهم‬
‫السعودية‬ ‫النساء‬ ‫سوق‬ ‫منتديات‬ ‫موقع‬ ‫ويؤكد‬ ‫تأهيله‪.‬‬ ‫في‬ ‫العالجية‬ ‫البرامج‬
‫(‪ )www.sognasaelsaodiaprogram.com‬أن شلل عصب الوجه هو من اإلصابات التي يساهم البرنامج‬
‫العالجي الحركي في تأهيلها‪ ،‬هذا ما يؤكده أيضاً موقع النبراس (‪ )www.alnbras.net‬أن اإلصابة بالشلل النصفي‬
‫من أخطر أنواع اإلصابات التي تصيب اإلنسان‪ ،‬فيبدأ مصاب الشلل النصفي العالج بالتقلب على النزيف أو‬
‫الجلطات أو زيادة القصور‪ ،‬وتكون المرحلة األولى لعالج الشلل النصفي بعمل الفحوص واألشعة المقطعية‪ ،‬وفي‬
‫اليوم التالي لإلصابة تبدأ التمرينات العالجية لتأهيل المصاب‪.‬‬
‫الدراسات المرتبطة‪:‬‬
‫دراسة دمحم سعيد دمحم إبراهيم (‪ )7002‬بعنوان‪( :‬تأثير برنامج عالجي مقترح بإستخدام التمرينات العالجية والوسائل‬
‫المصاحبة للرياضيين المصابين بتمزق الرباط الصليبي األمامي)‪ ،‬وهدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير التمرينات‬
‫العالجية المختارة على مفصل الركبة المصابة بالرباط الصليبي أمامي ‪ ،ACL‬بناء وتقنين برنامج مقترح من وسائل‬
‫العالج الطبيعي المناسبة والتمرينات العالجية لتحسين وظائف الركبة المصابة بالرباط الصلبي األمامي ‪ ACL‬بدون‬
‫جراحة‪ ،‬والمنهـج المستخدم هو المنهج التجريبي وذلك لمالءمته لتحقيق هدف البحث‪ .‬تم اختيار عينة البحث من‬
‫الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي بالرباط الصليبي األمامي لمفصل الركبة وكان عددهم ‪ 6‬مصابين من العبي‬
‫كرة القدم الدرجة األولى‪ .‬وكانت أهم النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباطية بين التطور في متغيرات البحث والتئام الرباط الصلبي األمامي‪.‬‬
‫دراسة‪ :‬دمحم مصطفى فضل دمحم (‪7002‬م)‪ ،‬بعنوان ‪-:‬‬
‫(دراسة المتغيرات المورفو‪ -‬وظيفية المصاحبة لمرضى الشلل النصفي الناتج عن الجلطة المخية كأساس لبرنامج‬
‫تأهيل رياضي)‪ .‬هدف البحث إلى التعرف على التغيرات المورفو‪-‬وظيفية الخاصة بمرضى الشلل النصفي الناتج عن‬
‫تم اختيار عينة البحث من عينة قوامها (‪ 22‬فرد) من‬ ‫الجلطة المخية‪ .‬المنهج المستخدم‪ :‬المنهج التجريبي‪،‬‬
‫المصابين بحالة الشلل النصفي المترددين على المركز الخاص بجمعية األيادي البيضاء بمحافظة الغربية‪ .‬وكانت‬
‫أهم النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬يحدث ضمور بعضالت الطرف المصاب بالشلل النصفي الناتج عن الجلطة المخية مقارنة بالطرف غير المصاب‬
‫في نفس الجسم‪.‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪22‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫إجراءات الدراسة‪-:‬‬
‫منهج الدراسة ‪ -:‬أستخدم الباحثون المنهج التجريبي بنظام المجموعة الواحدة وبأسلوب القياس القبلي البعدي والذي‬
‫يتناسب وطبيعة الدراسة‪ .‬يتكون مجتمع البحث من مرتادي مراكز العالج الطبيعي من المصابين بالشلل‪.‬‬
‫طريقة إختيار عينة الدراسة ‪ -:‬تم إختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من مرتادي مراكز العالج الطبيعي من‬
‫المصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ بوالية الخرطوم‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :1‬يوضح مواصفات عينة الدراسة‬
‫نوع الشلل‬ ‫النوع‬ ‫متوسط الطول‬ ‫متوسط الوزن‬ ‫متوسط السن‬ ‫عدد العينة‬
‫شلل شقي طولي‬ ‫إناث‬ ‫‪ 211.6‬سم‬ ‫‪ 12.1‬كجم‬ ‫‪ 16‬سنة‬ ‫‪6‬‬

‫أدوات جمع البيانات ‪ -:‬اشتملت أدوات الدراسة على االختبارات ( قياس قوة القبضة‪ ،‬إختبار سرعة المشي) التي‬
‫أستخدمت فيها األدوات التالية (الدينوميتر‪ .‬الجينومتر‪ .‬كرات طبية ‪ .‬األشعة تحت الحمراء والموجات الصوتية )‪.‬‬
‫الدراسة األستطالعية األولى ‪ (-:‬تحديد المتغيرات الحركية وطرق العالج ) ‪-:‬‬
‫تم مسح العديد من المراجع العلمية والكتب وإستطالع رأي الخبراء تم التوصل الى أهم المتغيرات الحركية التى‬
‫إنحصرت فى سرعة المشي وقوة القبضة‪.‬‬
‫قام الباحثون بصياغة البرنامج المقترح الذى أحتوي على تنمية القوة والسرعة وسيتم إختبارها من خالل قوة القبضة‬
‫وسرعة المشي‪.‬‬
‫الدراسة األستطالعية الثانية ‪-:‬‬
‫تقنين البرنامج‪ :‬أجريت الدراسة الميدانية االستطالعية في الفترة من ‪ 1229/6/5 – 1229/1/5‬على عينة قوامها‬
‫(‪ )1‬إثنان من مصابي الشلل الناتج عن الجلطة بالمخ هدفها إختيار محتوى التمرينات العالجية ومالءمتها لطبيعة‬
‫الدراسة‪ ،‬وتحديد التك اررات لكل تمرين في كل فترة من فترات البرنامج وفترات الراحة البينية بين كل تمرين‪ ،‬تحديد‬
‫وسائل العالج الطبيعي المناسبة‪ ،‬وكذلك كيفية إستخدام أجهزة العالج الطبيعي المستخدمة في البرنامج‪ ،‬وتحديد‬
‫القياسات وكيفية إجرائها والتعرف على المشاكل التي قد يواجهها البرنامج ومحاولة معالجتها‪.‬‬
‫الدراسة األستطالعية الثالثة‪-:‬‬
‫( صدق وثبات االختبار) ‪- :‬‬
‫عرف (عبد الرحمن عيسوى‪1220‬م ) الصدق [هو أن تقيس ما وضعت من أجله‪ ،‬أو ما يفترض أن تقيسه( لتقدير‬
‫صدق المضمون موضوعية اإلختبار إعتمد الباحثون على { صدق المحكمين} حيث تم عرض جزئيات البرنامج ثم‬
‫البرنامج كامالً بمراحله المختلفة لعدد من الخبراء وتم تقنينه وفق آرائهم ومقترحاتهم ‪.‬‬
‫الثبـات‪-:‬‬
‫عرف(قاسم حسن حسين ‪1229‬م ) الثبات بأنه( أن يعطي المقياس نتائج مشابهة إذا ما طبق مرتين متالحقتين على‬
‫نفس األفراد ) للتحقق من مدى ثبات اإلختبار إستخدم طريقة اإلختبار وإعادة االختبار والمعالجة والحصول على‬
‫درجة االرتباط التي تعبر عن أن درجات االختبار في المرة األولى تكاد تطابق درجات االختبار في المرة الثانية مما‬
‫يدل على ثبات االختبار‪.‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪23‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫قام الباحثون بتطبيق البرنامج على ثالثه أفراد من مجتمع الدراسة عن طريق أإلختبار وإعادة اإلختبار لقياس مدى‬
‫ثبات األدوات المستخدمه لقياس اإلختبارين وصدقهما الذاتى مستخدما" الحزمة اإلحصائية ‪ SPSS‬و المتوسط‬
‫الحسابى واإلنحراف المعيارى وقانون بيرسون لقياس الثبات (الجزئى) لكل إختبار وقانون إسبيرمان ‪ -‬براون لثبات‬
‫الكلى لإلختبارين وجاءت درجات الثبات عالية ‪.‬يوضحه جدول رقم {‪ }1‬التالى ‪-:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)7‬يوضح درجات الثبات والصدق الذاتى لإلختبارات‬


‫التطبيق الثاني‬ ‫التطبيق األول‬
‫معامل‬
‫الصدق‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫اسم االختبار‬ ‫م‬
‫الثبات‬
‫الذاتي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪ 2.89‬ث‬ ‫‪ 2.86‬ث‬ ‫‪ 8.15‬ث‬ ‫‪.56‬ث‬ ‫‪19‬ث‬ ‫‪ 52‬ث‬ ‫إختبار سرعة المشي‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 2.98‬سم‬ ‫‪ 2.92‬سم‬ ‫‪ 22.12‬سم‬ ‫‪ 28.1‬سم‬ ‫‪ 02.92‬سم‬ ‫‪ 26.1‬سم‬ ‫اختبار قوة القبضة‬ ‫‪.1‬‬

‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )1‬أن إختبار سرعة المشي كان ثابتاً فيما يقيسه وقد بلغت درجتة (‪ 2.86‬ث) و صدق‬
‫الذاتى (‪.2 89‬ث) كما وضح الجدول ثبات إختبار قوة القبضة وقد بلغ (‪ 2.92‬سم ) بالنسبة وصدقه الذاتى(‪2.98‬‬
‫سم) مما يؤكد أن األدوات التي أستخدمت في قياس االختبارين كانت ثابته وصادقه ذاتيا" فيما تقيسه‪.‬‬

‫البرنامج المقترح بصورته النهاية ‪-:‬‬


‫أسفرت الدراسات اإلستطالعية عن الوصول بشكل نهائي إلى التمرينات العالجية التي يمكن إستخدامها في تنمية‬
‫القوة العضلية‪ ،‬والمدى الحركي للمجموعات العضلية المناسبة لها‪ ،‬وتحديد جرعة التمرينات العالجية في كل فترة‬
‫وكذلك المجموعات‪ ،‬الراحة البينية للتمرينات وتحديد القياسات بما يتناسب وطبيعة اإلصابة وكيفية إجرائها وتنفيذ‬
‫البرنامج بصورة فردية وتقنين أدوات القياس وتحديد زمن التنبيه الكهربائي ووسائل العالج الطبيعي األخرى من أجل‬
‫تأهيل وإعادة الحركة‪ .‬بذلك أصبح برنامج العالج الطبيعي المقترح صالح للتطبيق على عينة البحث بناءاً على‬
‫الدراسة اإلستطالعية مدعماً برأي الخبراء في هذا المجال‪.‬الجول رقم )‪ (0‬التالى يوضح ذلك‪-:‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪24‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫جدول رقم(‪ :)3‬يوضح البرنامج المقترح لعالج المصابين حديثاً بالشلل الناتج عن الجلطة بالمخ‬
‫هدف‬ ‫األسبوع الثالث‬ ‫هدف‬ ‫األسبوع الثاني‬ ‫هدف‬
‫الشدة‬ ‫الشدة‬ ‫الشدة‬ ‫األسبوع األول –‬
‫الوحدة‬ ‫الوحدة‬ ‫–‬ ‫الوحدة‬ ‫– الوحدة الثانية‬ ‫الوحدة‬ ‫اليوم‬
‫بالزمن‬ ‫بالزمن‬ ‫بالزمن‬ ‫الوحدة األولى‬
‫الثالثة‬ ‫الثالثة بالزمن‬ ‫الثانية‬ ‫بالزمن‬ ‫األولى‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬

‫تنمية القوة والقدرة على الحركة‬


‫تنمية القوة والسرعة واستعادة الحركة‬

‫التأهيل الستعادة الحركة‬


‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياً‬ ‫كهربائياً‪.‬‬
‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬ ‫السبت‬
‫‪ 22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ 22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬
‫القوة‬ ‫القوة‬ ‫القوة‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬
‫االهتزازي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪.2‬تسخين‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياَ‬ ‫كهربائياً‪.‬‬
‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬ ‫األحد‬
‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬
‫السرعة‬ ‫السرعة‬ ‫السرعة‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬
‫االهت اززي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياَ‬ ‫كهربائياً‪.‬‬
‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬
‫االثنين‬
‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬
‫السرعة‬ ‫التوافق‬ ‫السرعة‬
‫والتوافق‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬
‫االهتزازي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪.2‬تسخين‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫الثالثاء‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياَ‬ ‫كهربائياً‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪25‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬
‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬
‫القوة‬ ‫القوة‬ ‫التوافق‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬
‫االهتزازي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪ -2‬تسخين‬
‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياَ‬ ‫كهربائياً‪.‬‬
‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬ ‫األربعاء‬
‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.2‬‬
‫القوة‬ ‫القوة‬ ‫القوة‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التدليك‬ ‫‪.1‬‬
‫االهتزازي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫تسخين‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪-2‬تسخين‬
‫‪ 12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬ ‫‪12‬ق‬ ‫العضالت‬
‫ح اررياً‬ ‫ح اررياَ‬ ‫كهربائياً‪.‬‬
‫(العالج‬ ‫(العالج‬
‫الكهربائي‬ ‫الكهربائي‬
‫)‬ ‫)‬
‫الخميس‬
‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫تمرينات‬ ‫‪.2‬‬
‫السرعة‬ ‫السرعة‬ ‫السرعة‬
‫والتوافق‬ ‫والتوافق‬
‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪22‬ق‬ ‫التدليك‬ ‫‪.1‬‬
‫االهتزازي‬ ‫اليدوي‬ ‫اليدوي‬
‫الكهربائي‬
‫ارحـ ـ ــة‬ ‫ارحـ ـ ــة‬ ‫ارحـ ـ ــة‬ ‫الجمعة‬

‫ألجراءات األولية قبل تطبيق البرنامج‪-:‬‬


‫القياسات القبلية‪:‬‬
‫قام الباحثون بإجراء القياسات القبلية لكل من متغيرات الدراسة المتمثلة في المشي وقوة القبضة وذلك في فبراير‬
‫‪1229‬م حتى يونيو ‪1229‬م‪ .‬بهدف الوقوف على المستوى الحالي قبل تنفيذ البرنامج‪.‬‬
‫تطبيق البرنامج‪:‬‬
‫تم تحديد مراكز العالج الطبيعي بمستشفى الخرطوم السالح الطبي ومركز فهد دمحم عبد الرحمن للعالج الطبيعي‪،‬‬
‫عبد الباسط هيبة للعالج الطبيعي بتاريخ ‪1228/9/25 – 1228/5/5‬م حيث كان الباحثون يقومون بالتطبيق‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪26‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫بالتدليك والتمرينات العالجية بعد العالج الكهربائي وكانت في الوحدة العالجية األولى تقوم بمساعدة المصاب بنفسها‬
‫أو عن طريق جهاز مساعد‪ ،‬وتدريجياً أصبح المريض يعتمد على نفسه في الوحدة العالجية الثانية والثالثة‪ .‬تم تحديد‬
‫مركز العالج الطبيعي بمستشفى السالح الطبي بأم درمان‪ ،‬مركز العالج الطبيعي بمستشفى الخرطوم‪ ،‬مركز فهد دمحم‬
‫عبد الرحمن للعالج الطبيعي‪ ،‬ومركز عبد الباسط هيبة للعالج الطبيعي‪ ،‬وذلك لتوافر العينة فضالً عن توافر أجهزة‬
‫العالج الطبيعي المستخدمة في البرنامج‪.‬‬
‫تصميم البرنامج ‪:‬‬
‫تعرف البرامج بأنها أحد عناصر التخطيط المهمة والتي بدونها تكون عملية التخطيط غير قابلة للتنفيذ ‪ .‬فالبرنامج هو‬
‫الوسيلة التي تحقق عمليات التنفيذ ألي عملية تخطيطية ‪:‬‬
‫خطوات تصميم البرنامج ‪:‬‬
‫أ‪ .‬األسس التي يقوم عليها البرنامج‬
‫ب‪ .‬الهدف أو األهداف اإلجرائية‬
‫ت‪ .‬محتوى البرنامج‬
‫ث‪ .‬تنفيذ البرنامج‬
‫ج‪ .‬األدوات المستخدمة في البرنامج‬
‫ح‪ .‬تقويم البرنامج‬
‫األسس التي يقوم عليها البرنامج ‪:‬‬
‫األسس والمبادئ هي عبارة عن مفاهيم أو أحكام عامة يتفق عليها الناس وتبنى على الحقائق العلمية واألحكام‬
‫الفلسفية والتي تستمد من العلوم المختلفة عن طريق التجريب والمعرفة والخبرة واالستبصار وتستخدم كموجهات في‬
‫صياغة األحكام والق اررات ‪.‬‬
‫أهداف البرنامج ‪:‬‬
‫تساعد األهداف على اختيار األنشطة المناسبة لتحقيق األهداف واختيار طرق وأساليب التدريب المناسبة وكذلك‬
‫اختيار أساليب التقويم ‪.‬‬
‫محتوى البرنامج ‪:‬‬
‫بعد وضع األسس المطلوبة للبرنامج وصياغةالهدف الواضح الدقيق للبرنامج يصل واضع البرنامج الختبار وضع‬
‫المحتوى من واقع الخطة ‪.‬‬
‫تنظيم األنشطة ‪:‬‬
‫يهتم تنظيم األنشطة بتوزيع الحمل وزمن التدريب على البرنامج كله ويمكن أن يكون ذلك بتحديد دورة الحمل على‬
‫مدى أسبوعياُ وذلك بتحضير جدول يحتوي على اجمالي زمن التدريب لفترة درجات الحمل األسبوعية ‪.‬‬
‫تنفيذ البرنامج ‪:‬‬
‫يعد وضع األسس وصياغة الهدف وتجميع المحتوى والتنظيم داخل البرنامج في تتابع زمني محدد يأتي دور طرق‬
‫تنفيذ هذا المحتوى على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪27‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫الوحدة العالجية األولى ‪ -‬الوحدة العالجية الثانية ‪ -‬الوحدة العالجية الثالثة ‪ -‬مدة البرنامج العالجي المقترح‬
‫األدوات المستخدمة في البرنامج ‪:‬‬
‫تعتبر األدوات واألجهزة من أهم العناصر الرئيسية إلنجاح أي برنامج وتبرز أهميتها في اآلتي ‪:‬‬
‫المساعدة على عالج االصابات ‪ -‬االختصار في زمن العالج ‪ -‬المساهمة في التأهيل‬

‫التقويم ‪:‬‬
‫التقويم هو العملية التي يتم من خاللها إصدار الحكم على مدى وصول البرنامج إلي أهدافه ومدى تحقيق أغراضه‬
‫ومن ثم يأتي كشف نواحي القصور في البرنامج واقتراح وسائل تالفي هذا القصور وكذلك إبراز نقاط القوة لتعميمها ‪.‬‬

‫شروط البرنامج الناجح ‪:‬‬


‫‪ -‬واقعية الهدف أو األهداف المراد تحقيقها من خالل البرنامج‬
‫‪ -‬مراعاة الفروق الفردية والتكيف مع الشروط المتغيرة باستمرار‬
‫‪ -‬أن يحقق البرنامج تطو اًر في مستوى اإلنجاز‬
‫‪ -‬أن يكون مراعياً لإلحتياجات‬
‫‪ -‬مرونة البرنامج وقابليته‬
‫‪ -‬أن يتوافق البرنامج مع ظروف المصاب‪( .‬عبد الحميد شرف ‪1221‬م ‪ ،‬ص‪) 19-09 :‬‬

‫القياسات البعدية‪-:‬‬
‫و يتم عملها بعد ‪ 21‬جلسة من تطبيق البرنامج بهدف التحسن الذي حدث لمصابي الشلل وذلك باستخدام األدوات‬
‫اآلتية (ميزان طبي وذلك لقياس الوزن‪ ،‬القبضة لقياس المدى الحركي وديناموميتر لقياس القوة العضلية)‪.‬‬

‫المعالجات اإلحصائية‪:‬‬
‫نظ اًر لطبيعة الدراسة في اإلختبارات والقياسات المستخدمة‪ ،‬تم معالجة البيانات ببرنامج الحزمةاإلحصائية للعلوم‬
‫اإلجتماعية ‪ SPSS‬النسخة رقم (‪ )26‬بإستخدام اإلحصاء الوصفى والتي تمثلت فى (المتوسطات الحسابية‪،‬‬
‫اإلنحراف المعياري إضافة الى اإلحصاء اإلستداللي التى تمثلت فى إختبارت( ت) ‪ ،‬إستخدم البرنامج أيضا" فى‬
‫حساب معامل إرتباط بيرسون لتحديد معامل ثبات اإلختبارت ‪.‬‬

‫عرض و مناقشة النتائج‪-:‬‬


‫عرض و مناقشة النتائج الخاصة بالفرض األول‪:‬‬
‫لإلجابة على الفرض األول من الدراسة والذي ينص على‪-:‬‬
‫(توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في مسافة المشي لمصابي الشلل الناتج عن الجلطة‬
‫بالمخ)‪.‬‬
‫‪ -‬بعد تبويب البيانات وتحليلها إعتماداً على المتوسط الحسابي واإلنحراف المعيارى وقيمة (ت) تم التوصل إلى‬
‫النتائج التي يشير إليها الجدول رقم (‪ )2‬التالي‪-:‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪28‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫جدول رقم (‪ : )4‬يوضح المتوسـط الحسـابي واإلنحراف المعيـارى وقيمة (ت) في القياسين القبلى والبعدى في‬
‫سرعة المشي لعينة الدراسة‬
‫القياس البعـدي‬ ‫القيـاس القبلي‬
‫قيم (ت)‬
‫االنحراف‬ ‫االنحراف‬ ‫إسم االختبار‬
‫المحسوبة‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪21.122‬‬ ‫‪ 2.808‬ث‬ ‫‪ 56.921‬ث‬ ‫‪ 1.218‬ث‬ ‫‪ 21.915‬ث‬ ‫سرعة المشي‬

‫إن المتوسط الحسابي للقياس القبلى بلغ (‪ )21.915‬واالنحراف المعياري بلغ (‪ )1.218‬بينما بلغ المتوسط الحسابي‬
‫في القياس البعدى بلغ (‪ )56.921‬واإلنحراف المعياري بلغ (‪.)2.808‬‬
‫تعبر سرعة المشي عن مقدرة المصاب بالشلل على الحركة ويعتمد ذلك على نشاط العضالت اإلرادية التي يقوم‬
‫الجهاز العصبي بتنظيم عملها‪ ،‬فهنالك مجموعة من العضالت تنقبض في نفس الوقت الذي ترتخي فيه بعض‬
‫العضالت المقابلة األخرى بحيث يكون اتجاه األلياف العضلية مع اتجاه حركته‪( .‬بهاء إبراهيم سالمة‪2882‬ص‬
‫‪ 280‬م)‬
‫تشير النتائج بالجدول رقم (‪ )2‬الخاص بمقارنة مسافة المشي للقياسين القبلي والبعدي إلى وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية لصالح القياس البعدي‪ ،‬حيث كانت القيمة المطلقة للنسبة الحرجة (ت) المحسوبة (‪ )21.102‬أكبر من‬
‫قيمتها الجدولية بالمناظرة والتي تشير إلى (‪ )2.22‬مما يشير إلسهام البرنامج العالجي في سرعة المشي من‬
‫(‪ ،)56.921 – 21.915‬حيث توافق هذه النتيجة ما أوضحته (مرفت السيد يوسف‪ 2889‬م ص ‪ )15‬إن التمرينات‬
‫العالجية تساهم في زيادة مسافة المشي‪ .‬ويدعم موقع ذوي االحتياجات الخاصة (‪)www.zoeeelehtiagat.com‬‬
‫هذه النتيجة بتأكيده أن للعالج الطبيعي دور كبير في عالج الشلل النصفي تبعاً لمكان اإلصابة في الجهاز العصبي‬
‫المركزي‪ ،‬وبالتالي تختلف الطريقة التي يعالج بها المريض من خالل عدم قدرته لتحريك العضو منعاً لقصر‬
‫العضالت ونقص المدى الحركي وحدوث الجلطات في األطراف‪ ،‬وزيادة الدورة الدموية في األطراف‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (مصطفى سيد طاهر ‪2898‬م) والتي حقق منها برنامج العالج الطبيعي المقترح المكون‬
‫من تأهيل العضالت على مفصل الركبة بعد استئصال الغضروف‪ ،‬والذي حقق منها أن البرنامج المقترح أدى إلى‬
‫تأهيل الطرف المصاب متساوياً مع الطرف غير المصاب‪ ،‬ودراسة (مرفت السيد يوسف ‪ 2881‬م) والتي أوضحت‬
‫أن برنامج استخدام التدريبات المائية يؤثر تأثي اًر إيجابياً في رفع المستوى الوظيفي والحركي لمفصل الركبة‪ ،‬ودراسة‬
‫(وائل دمحم إبراهيم عمر ‪ 2881‬م) والتي أوضحت أثر استخدام بعض الوسائل المصاحبة بعد الشلل واالنزالق‬
‫الغضروفي القطني يؤدي إلى تحسين المحيطات والقوة العضلية وسمك الجلد والدهن‪ ،‬والمدى الحركي لمتغيرات‬
‫البحث بصورة أفضل‪.‬‬
‫ويعزى الباحثون هذه النتيجة إلى فائدة البرامج العالجية والتأهيلية في عالج اإلصابات المختلفة‪.‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج الخاصة بالفرض الثاني‪:‬‬
‫لإلجابة على الفرض األول من الدراسة والذي ينص على‪-:‬‬
‫{ توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في قوة القبضة لمجموعة مصابي الشلل الناتج عن‬
‫الجلطة بالمخ ‪.‬‬
‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬
‫‪29‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫‪ -‬بعد تبويب البيانات وتحليلها إعتماداً على المتوسط الحسابي واإلنحراف المعياري وقيمة (ت ) تم التوصل إلى‬
‫النتائج التي يشير إليها الجدول رقم (‪ )5‬التالي ‪-:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬يوضح المتوسط الحسابي واإلنحراف المعياري وقيمة (ت) في القياسين القبلى والبعدى في قوة‬
‫القبضة لعينة البحث‬
‫( ت)‬ ‫قيم‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬ ‫االختبار‬
‫المحسوبة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫‪2.19‬‬ ‫‪2.528‬‬ ‫‪25.52‬‬ ‫‪2.522‬‬ ‫‪21.915‬‬ ‫قوة القبضة‬

‫يالحظ من بيانات الجدول رقم (‪ )5‬أعاله اآلتي ‪-:‬‬


‫أن المتوسط الحسابي للقياس القبلى بلغ (‪ )21.915‬واالنحراف المعياري بلغ (‪ )2.522‬بينما بلغ المتوسط الحسابى‬
‫فى القياس البعدى بلغ (‪ )25.52‬واإلنحراف المعيارى بلغ (‪ .)2.528‬حيث كانت قيمة (ت) المحسوبة (‪> )2.19‬‬
‫الجدولية التي كانت تساوي (‪ )02.065‬معنوية عند ‪.2.22‬‬
‫تعبر قوة القبضة عن زيادة قدرة المريض على حمل األشياء وبإصدار إشارة للنغمة العضلية تزداد قوة العضلة‬
‫بصورة تدريجية مما يدل على أن التمرينات العالجية تساهم بصورة إيجابية في قوة القبضة‪.‬‬
‫تشير النتائج للجدول رقم (‪ )5‬الخاص بمقارنة قوة القبضة للقياسين القبلي والبعدي إلى وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية ومعنوية لصالح القياس البعدي‪ ،‬حيث كانت القيمة المطلقة للنسبة الحرجة (ت) المحسوبة (‪ )2.189‬أكبر‬
‫من قيمتها الجدولية المناظرة والتي تشير إلى (‪ )2.22‬و بثقة ‪ %88‬مما يشير إلسهام البرنامج العالجي في قوة‬
‫القبضة من (‪ )25.52 – 21.915‬حيث توافق هذه النتيجة ما أوضحه (أسامة رياض ‪ 2882‬م ص ‪ )198‬من أن‬
‫المصاب بالشلل الناتج عن التجلط المخي يعتمد على تقوية العضالت المصابة التي فقد المصاب المقدرة على‬
‫تحريكها‪ ،‬ويؤكد موقع (‪ )www.roro44.com‬أن المرحلة األولى من العالج تبدأ بالتسخين الكهربائي للعضالت‬
‫للمحافظة على النغمة العضلية‪ ،‬ومنع ضمور العضالت‪ ،‬ومع بداية رجوع الحركة بالعضالت‪ ،‬تبدأ مرحلة التمارين‬
‫العالجية لتأهيل الجزء المصاب‪ .‬ويوضح (حلمي إبراهيم وليلى فرحات ‪9111‬م ) أن الشلل الرباعي وشلل األطفال‬
‫يعتمدان على تنمية القوة العضلية وفقاً لبرامج تأهيلية تساهم في عالج هذا الشلل‪ ،‬وقد أشار موقع‬
‫(‪ )www.auran.mknak.com‬الى التغيرات فى العضالت التى تصاحب عالج الشلل النصفي وما يتبعه من‬
‫تغير في الدم وسرعة سريانه في األطراف وخاصة في الجانب غير المصاب بالشلل‪ ،‬ويؤكد ذلك ( أحمد سعيد‬
‫خطاب ودمحم محمود ‪9117‬م ) أن شلل األطراف يعتمد على تنمية القوة العضلية عن طريق برنامج رياضي لتأهيل‬
‫الجزء المصاب‪.‬‬
‫تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (دمحم سعيد دمحم إبراهيم ‪ 1221‬م) والتي توصلت الى وجود توجد عالقة غير دالة‬
‫إحصائياً بين محيط مفصل الركبة وكل من القوة العضلية والمدى الحركي الطبيعي والبرنامج العالجي المقترح‪.‬‬
‫و يعزى الباحثون هذه النتيجة إلى أن القوة العضلية يتم تأهيلها بصورة أبطأ من بقية األجزاء‪.‬‬
‫األستنتاجات والتوصيات والمقترحات ‪-:‬‬
‫على ضوء النتائج التي جمعت من أفراد العينة وتحليلها اإلحصائي توصل الباحثون إلى االستنتاجات التالية‪-:‬‬
‫‪ -‬التمرينات المستخدمة فى البرنامج تؤدي إلى تنمية قوة القبضة وسرعة المشي‪.‬‬
‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫‪ -‬توجد عالقة إرتباطيه دالة إحصائياً بين آراء المتخصصين في التمرينات العالجية والبرنامج المقترح ودرجة‬
‫التحسن‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة إرتباطيه دالة إحصائياً بين التطور في متغيرات البحث (السرعة والقوة ) وتأهيل مصابي الشلل‪.‬‬
‫التوصيـات‪:‬‬
‫من خالل إستنتاجات الدراسة يوصي الباحثون باالتي‪-:‬‬
‫‪ -‬اإلستدالل بالبرنامج العالجي المقترح وما يحتويه من وسائل العالج الطبيعي المختلفة عند اإلصابة بالشلل الجلطة‬
‫الدماغية ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق برنامج التمرينات العالجية في مراكز العالج الطبيعي لإلصابات المختلفة عن طريق كوادر متخصصة من‬
‫خريجي كليات التربية البدنية والرياضة‪.‬‬
‫‪ -‬أوصي الباحثون باستخدام وسائل العالج الطبيعي من عالج كهربائي‪ ،‬ومائي‪ ،‬وتدليك‪ ،‬وتمرينات عالجية لعالج‬
‫الشلل الناتج عن الجلطة بالمخ‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء مزيد من البحوث في مجال التمرينات العالجية والوسائل المصاحبة لها لإلصابات المختلفة‪.‬‬
‫المقترحـات‪:‬‬
‫‪ -‬وضع برامج وقائية أساسها إنقاص الوزن بعداً عن المشاكل الناتجة عن زيادة الوزن‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪-2‬أحمد أمين فوزي ‪1220‬م‪ ،‬مبادئ علم النفس الرياضي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪-1‬أسامة رياض ‪1222‬م‪ ،‬أطلس اإلصابات الرياضية المصور‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪-3‬أحمد سعيد خطاب‪ ،‬دمحم محمود‪2882 ،‬م‪ ،‬مبادئ علم العظام والتدليك‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -2‬امام حسن نجم وأسامه رياض‪2888 ،‬م‪ ،‬الطب الرياضي والعالج الطبيعي ‪ ،‬الطبعه األولي ‪،‬مركز الكتاب‬
‫للنشر ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -5‬بهاءالدين سالمه‪ 1221 ،‬م‪ ،‬الصحه الرياضيه والمحددات الفسيولجية للنشاط الرياضي ‪،‬الطبعة األولى ‪،‬دار‬
‫الفكر العريى ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -6‬حياة عياد روفائيل وصفاء الدين الخربوطى‪ ،‬اللياقه القوامية والتدليك الرياضي‪،‬ط‪، 2‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي‬
‫‪( ،‬ب ت )‪.‬‬
‫‪ -1‬ممتاز سالم‪ 2891 ،‬م‪ ،‬العالج الطبيعي في اإلصابات ‪ ،‬الطبعة األولي ‪ ،‬دار المعارف ‪،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -9‬معيوش ذنون حنتوش‪ 2895 ،‬م‪ ،‬المبادئ الفنية للجمباز والتمرينات البدنية ‪ ،‬المكتبة الوطنية ‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ -8‬موسى فهمى إبراهيم‪1994 ،‬م ‪ ،‬التمرينات والعروضة الرياضية ‪ ،‬دار المعارف ‪،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-22‬مصطفى سيد طاهر‪، 2898 ،‬م برنامج مقترح للعالج الطبيعي المكون من تأهيل العضالت على مفصل‬
‫الركبة بعد استئصال الغضروف ‪ ،‬القاهره‪.‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪31‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬
‫‪Vol. 20 (1) 2019‬‬ ‫مجلة العلوم التربوية‬

‫والوسائل‬ ‫‪-22‬دمحم سعيد دمحم إبراهيم‪ 1221 ،‬م ‪ ،‬تأثير برنامج عالجي مقترح بإستخدام التمرينات العالجية‬
‫المصاحبه للرياضيين المصابين بتمزق الرباط الصليبي األمامى ‪ ،‬الخرطوم ‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬
‫رسالة دكتوراة غير منشورة‪.‬‬
‫‪ -21‬دمحم مصطفى فضل دمحم‪ 1229 ،‬م‪ ،‬دراسة المتغيرات المورفو‪ -‬وظيفية المصاحبة لمرضى الشلل النصفي الناتج‬
‫عن الجلطة المخية كأساس لبرنامج تأهيل رياضي القاهره ‪ ،‬دارالمعارف‪.‬‬
‫‪-20‬عايدة عبد الهادي‪1222 ،‬م‪ ،‬فسيولوجيا جسم اإلنسان‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -22‬سمير وجدى أحمد واخرون‪2222 ،‬ه‪ ،‬العروض والتمرينات واللياقة الطبيعيه ‪ ،‬ليبيا ‪ ،‬دار الكتب الوطنبة ‪،‬‬
‫بنغازي‪.‬‬
‫‪15 - www.aaabkadies.com.‬‬
‫‪16- www.alnbras.net‬‬
‫‪17- www.roro44.com‬‬
‫‪18- www.auran.mknak.com‬‬
‫‪19- www.sognasaelsaodiaprogram.com‬‬
‫‪20 www.zoeeelehtiagat.com‬‬

‫‪SUST Journal of Educational Sciences‬‬ ‫)‪Vol. 20 No.1, March (2019‬‬


‫‪32‬‬
‫‪ISSN (text): 1858-4227‬‬

You might also like