You are on page 1of 109

‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪-2‬اإلطار النظري‬

‫‪ 1-2‬أوال ‪-‬اإلطار النظري‬

‫المبحث األول‪ :‬العالج الطبيعي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬البرنامج التأهيلي‬

‫المبحث الثالث‪ :‬العالج بالماء‬

‫المبحث الرابع‪ :‬العالج بالتمرينات التأهيلية‬

‫المبحث الخامس‪ :‬العالج بالحرارة‬

‫المبحث السادس‪ :‬إصابة الكاحل‪ ،‬والعضلة الرباعية‬

‫‪ 2-2‬ثانيا‪-‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 1-2‬اإلطار النظري‬

‫‪ 1-1-2‬المبحث االول العالج الطبيعي‪:‬‬

‫‪ 1-1-1-1‬نبذة تاريخية‪:‬‬

‫‪ 2-1-1-2‬مفهوم العالج الطبيعي‬

‫‪ 3-1-1-2‬أهمية العالج الطبيعي‬

‫‪ 4-1-1-2‬مميزات العالج الطبيعي‬

‫‪ 5-1-1-2‬مجاالت العالج الطبيعي‬

‫‪ 6-1-1-2‬العالج الطبيعي بين الوقاية والعالج والوسائل المستخدمة في مرحلة العالج‬

‫‪ 7-1-1-2‬أنواع العالج الطبيعي‬

‫‪ 8-1-1-2‬العالج المبدئي إلصابات الرياضيين‬

‫‪ 9-1-1-2‬الفرق بين أنواع االصابات وتصنيفها‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ 1-2‬اإلطار النظري‬

‫‪ 1-1-2‬العالج الطبيعي‬

‫‪ 1-1-1-2‬نبذه تاريخية‪:‬‬

‫إن تاريخ العالج الطبيعي مثير جداً لقد أستعمل في العصور القديمة كتابات يونانية ورومانية‬

‫تشير الى التأثيرات المفيدة للشمس والماء والتمرين للصينين القدماء والفرس والمصريون واليونانيون‪ .‬وفي‬

‫عام ‪0291‬م أسس سمادي جمعية العالج الطبيعي في الواليات المتحدة األمريكية وفي عام ‪0291‬م‬

‫انتشر وباء شلل االطفال فكانت نقطة تحول بارزة في مهنة العالج الطبيعي وفي نفس العام أسست‬

‫جمعية الربيع الدافئة الجورجية للمعالجين الطبيين رداً على وباء شلل االطفال وثورة العالج الطبيعي‬

‫لمرض الشلل‪ ،‬مستخدمين التمارين والتدليل والشد‪ .‬في عام ‪0291‬م وضعت بحوث عالجية لتقويم العمود‬

‫الفقري بالطرق اليدوية وأصبحت أكثر شيوعاً في بريطانيا العظمى وظهر اختصاص الجراحة العظمية مع‬

‫العالج الطبيعي في نفس الوقت تقريباً منذ ذلك التاريخ بداء توسع امتداد العالج الطبيعي من المستشفيات‬

‫الى أماكن الرعاية الصحية والعيادات والمنازل واألعمال الخاصة والمدارس‪ .‬وفي الثمانينات أصبحت‬

‫مركز نشاطا للتغيير في العالج الطبيعي لقد عرفت إجراءات الكمبيوتر المبتكرة في (التنبيه‬
‫التقنيات في ال ا‬

‫الكهربائي‪ ،‬والموجات الصوتية) وغيرها من اآلالت العالجية مثل (التحفيز الكهربائي‪ ،‬والموجات الفوق‬

‫الصوتية) وأجهزة جديدة أخرى يفوق االهتمام الى العالج اليدوي في العقد التالي‪ .‬فتطور اختصاص‬

‫العالج الطبيعي الحديث في كل مكان وأستمر التحسين من ناحية التدريب والتقنية كما نال اعتراف واسع‬

‫‪11‬‬
‫واحترام مستحق في كل دول العالم اآلن‪ .‬كما استخدم الرومان الحمامات الساخنة والباردة‪ ،‬وكان أطفالهم‬

‫يسبحون في النهر بعد أدائهم التدريبات الرياضية البدنية في ميدان مارس (الهة الحرب) في استعداداتهم‬

‫الكثيفة ألعداد الجندي المقاتل‪ .‬كما ورد عن (أسامة رياض‪0222 ،‬م ص‪ .)14‬كما ورد (‪،Jennifer‬‬

‫‪ 9109‬م)‪ .‬ان العالج الطبيعي هو فن وعلم يساهم بدرجة كبيرة للحد من تطور اإلصابة بواسطة الوسائل‬

‫الطبيعية فقط دون استخدام أي تدخل جراحي او عقاقير وادوية‪ .‬بواسطة العالج الطبيعي مثل (جهاز‬

‫تحفيز االعصاب‪ ،‬جهاز تحفيز العضالت‪ ،‬الموجات القصيرة‪ ،‬الموجات الطويلة‪ ،‬االشعة تحت الحمراء‪،‬‬

‫الموجات فوق الصوتية)‪ .‬والعالج الطبيعي الحراري‪ .‬كالكمادات الساخنة‪ ،‬واالشعة تحت الحمراء‪ .‬اما‬

‫العالج اليدوي فهو عن طريق التمرينات العالجية‪.‬‬

‫ويرى الباحث ان هناك ارتباط مباشر بين العالج الطبعي والتربية البدنية وعلوم الرياضة‪.‬‬

‫‪ -‬التربية الرياضية‪ :‬هي نشاط بناء يهدف بناء يهدف الى المحافظة على صحة الجسم وتقويته وبناؤه‬

‫ووقايته من االمراض (تعريف جزئي)‪.‬‬

‫‪ -‬أهمية التربية الرياضة‪ :‬واهميتها في كونها من البرامج المحببة للجميع ممارسين ومشاهدين وتطور‬

‫دورها الى ان تكون وسيلة للعالج من بعض واالصابات المصحابة للرياضيين‪.‬‬

‫‪ -‬اهداف التربية الرياضية‪ :‬ومن األهداف الهامة للرياضة من حالل وسائلها المتعددة بالنسبة للمصابين‬

‫الرياضيين‪ .‬وهو الحفاظ على حجم ووظيفة األجزاء واألنشطة الحركية البدنية التي تساهم في تشكيل‬

‫الجسم وتنمية قدراته لتحقيق األهداف العالجية‪.‬‬

‫‪ 2-1-1-2‬مفهوم العالج الطبيعي‪:‬‬

‫هو إحدى فروع المهن الطبية الحديثة التي تقوم على أساس الوقاية والتشخيص ومعالجة‬

‫االضطرابات والحاالت المرضية من خالل الوسائل الطبيعية (كالكهرباء‪ ،‬والشعاع الضوئي‪ ،‬والح اررة‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫والماء‪ ،‬والتمرينات الرياضية المعالجة‪ ،‬والتدليك‪ ،‬والهواء) وغيرها لمنع العطل أو العاهة والتقليل من‬

‫العجز المتبقي أن وجد وتعجيل النقاهة والمساهمة في راحة حالة المريض‪.‬‬

‫أورد (أسامة وغمام‪0242 ،‬م ص ‪ .)19‬بأن استخدام الطبيعة من (الح اررة‪ ،‬والماء‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬والحركة)‬

‫بعد تقنيتها على أسس علمية في العالج‪ .‬وكما يشير (محمد عادل رشدي‪0222 ،‬م ص ‪ )09‬نقالً عن‬

‫(سمر ساس على الحلو‪9102 ،‬م ص ‪ )91‬الى أن العالج الطبيعي بطريقته الجامعة بين (التمرينات‬

‫العالجية‪ ،‬والعالج الكهربائي‪ ،‬والعالج المائي‪ ،‬والعالج الحراري‪ ،‬والمعالجة اليدوية)‪ .‬هي من أفضل‬

‫صورة وأشكال عالج االنزالق الغضروفي أسفل الظهر‪ .‬والعالج الطبيعي يساعد المرضى على التعافي‬

‫بسرعة أكبر والتكيف باألدوات البديلة (العالج االمن) كما أن إرشادات وتعلم المريض على كيفية التعامل‬

‫مع حالته بصفته شريكاً أساسياً في العالج وأحياناً يتطلب األمر مشاركة األهل واألقرباء‪ .‬فأهمية العالج‬

‫الطبيعي بالتدخل المبكر تكمن في عودة المريض الى ممارسة حياته الطبيعية بأقرب وقت ممكن إذا كان‬

‫التدخل مبك اًر‪ .‬نتيجة االهتمام في العالج الطبيعي والتأهيلي في السنوات األخيرة أصبح هنالك‬

‫اختصاصات مثل اختصاص (العظام‪ ،‬واألعصاب‪ ،‬واإلصابات الرياضية‪ ،‬واختصاص األطفال‪،‬‬

‫واختصاص الجهاز التنفسي) وغيره‪.‬‬

‫كما يشير (أسامة رياض وامام حسن محمد النجمي‪0222 ،‬م ص‪ .)092‬أن العالج الطبيعي له أدوا اًر‬

‫متعددة األغراض في عالج مختلف اإلصابات منها‪:‬‬

‫اوال_ تقييم المريض وظيفياً ومعرفة سبب الضعف ثم تفعيل برنامج تأهيل مناسب يكون دورياً ومدى‬

‫الحياة‪.‬‬

‫ثانيا_ المحافظة على مرونة المفاصل والعضالت ومنع تيبسها‪.‬‬

‫ثالثا_ المحافظة على قوة وظائف العضالت وزيادة قوة تحملها‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫رابعا_ تأهيل المريض ليعتمد على نفسه قدر االستطاعة حسب إمكانيات المريض نفسه‪.‬‬

‫خامسا_ تأهيل المريض عند الحاجة الستخدام األجهزة المساعدة لتحسين وظائف حياته اليومية‪.‬‬

‫سادسا_ تكيف المريض نفسياً وجسدياً لتأقلم مع مرضة‪.‬‬

‫سابعا_ تنشيط الحس اإلدراكي‪.‬‬

‫ثامنا_ المحافظة على توازن الجسم والتحكم أثناء الحركة في وضعيه الجسم‪.‬‬

‫تاسعا_ المحافظة على أداء وظائف القلب والرئتين‪.‬‬

‫عاشرا_ تحفيز المريض وتشجيعه الى أن يكون اجتماعيا‪.‬‬

‫كما يشير اليه (أسامة رياض وامام حسن محمد النجمي‪0222 ،‬م ص‪ .)092‬بان ارتفاع‬

‫معدالت إصابة الالعبين باألندية الرياضية‪ .‬وما ينتج عنها مضاعفات قد تؤدي إلى منعهم من ممارسة‬

‫األلعاب الرياضية لفترة قد تطول لعدة سنوات أو قد تمنعهم من ممارستها لباقي حياتهم‪ .‬وبالرغم من التقدم‬

‫التكنولوجي والتطور الحديث الموجود في عصرنا الحالي إال أننا نجد أن هناك قصور في التدريب على‬

‫معالجة اإلصابات الرياضية عند حدوثها‪ .‬وذلك بغياب التقنين الصحيح للحمل بشكل يتوافق مع الحالة‬

‫الوظيفية مما أدى إلى زيادة عدد اإلصابات الرياضية هذا من ناحية‪ .‬ومن ناحية أخرى إن أسلوب الحياة‬

‫الحالي ومع تغيير نمطه أدى إلى ظهور ما يسمى بأمراض قلة الحركة نتيجة أن اإلنسان أصبح يعتمد‬

‫على األجهزة في إدارة حياته وحركته قليلة مقارن ًة بحياة اإلنسان في الماضي ومن هنا أصبح يلجأ‬

‫للممارسات الرياضية وبرامج اللياقة والتي معظمها غير مقننة وغير مدروسة بشكل علمي‪ .‬مما أون الى‬

‫ظهور أهمية استخدام وسائل وتقنيات حديثة في العالج الطبيعي بشكل أوسع بين فئات المجتمع‪ .‬وقد‬

‫نجح العالج الطبيعي بالفعل في تأهيل الكثير من اإلصابات واألمراض والتشوهات الجسيمة ورد هذا عن‬

‫(أسامة رياض وامام حسن محمد النجمي‪0222 ،‬م ص ‪ .)95‬ان العالج الطبيعي هو (العالج بقوة‬

‫‪11‬‬
‫الطبيعة وهو يشمل مجموعة كبيرة من الوسائل الطبيعية مثل (الشمس‪ ،‬والهواء‪ ،‬والماء‪ ،‬والطمي‪،‬‬

‫والح اررة‪ ،‬والضوء) وبالتالي فالهدف الرئيسي من العالج الطبيعي هو استخدام كافة التقنيات والوسائل‬

‫المتعددة من مأخذ طبيعية طورت بما يتناسب مع الخلل الذي حدث فور إصابة الالعب أو المرض أو‬

‫نوع اإلعاقة التي أصابته‪( .‬محمد عادل رشدي‪9111 ،‬م ص ‪.)99‬‬

‫‪ 3-1-1-2‬أهمية العالج الطبيعي‪:‬‬

‫يعتبر العالج الطبيعي حلقه من حلقات الشفاء التام من اإلصابة وقد أعطت الفيفا هذه األهمية‪،‬‬

‫قدرها وأوجبت تواجد أخصائي للعالج الطبيعي في مقعد احتياطي كل فريق وذلك لتدخله الحيني‪.‬‬

‫لألخصائي في العالج الطبيعي واهميته القصوى لرجوع الالعب الى الميدان أو تمهيدات جانب مغادرته‬

‫له بأخف األضرار‪،‬‬

‫‪ 1-3-1-1-2‬االصابات التي يمكن أن يتعرض لها الالعب‪:‬‬

‫‪ -0‬اإلصابات العظمية‪ :‬رضرضة‪ ،‬أو كسر‪ ،‬كسر مضاعف‪ ،‬خلع مفصل‬

‫‪ -9‬اإلصابات العضلية‪ :‬تمطط أو تقلص‪ ،‬وتمزق جزئي أو تمزق كلي‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلصابات العصبية‪ :‬الكسور التي تتسبب في مس االعصاب أو ضربه مباشرة في الرأس‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلصابات الوعائية‪ :‬نزيف داخلي أو خارجي‪ ،‬أو داخلي خارجي (عماد الدين إحسان‪9101 ،‬م‪،‬‬

‫ص ‪.)09‬‬

‫‪ 4-1-1-2‬مميزات العالج الطبيعي‪:‬‬

‫مميزات العالج الطبيعي ال حصر لها ولكن يمكن أن نذكر أهم منها في النقاط التالية‪:‬‬

‫وتشير (سميعة خليل محمد‪9114 ،‬م ص‪.)84‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -0‬تستخدم وسائل طبيعية ال تسبب أي مضاعفات جانبية‪.‬‬

‫‪ -9‬العمل على تقوية األنسجة بالجسم وتنشيط وظائف األجهزة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -2‬العمل على تنشيط ورفع القابلية الدفاعية للجسم‪.‬‬

‫كبير في التأثير على الجهاز‬ ‫‪ -1‬العمل على حفظ توازن اإلف ارزات الداخلية للغدد فهو يلعب ًا‬
‫دور ًا‬

‫العصبي وعلى ميكانيكية عمل الهرمونات وبالتالي فهو يساعد على تقليل السموم ويرفع من‬

‫قابلية القضاء على األمراض‪.‬‬

‫يجيا من الناحية الوظيفية والحركية‪.‬‬


‫‪ -9‬العمل على زيادة قدرات الالعب تدر ً‬

‫مرضا ال تصل إلى‬


‫العمل على وقاية الجسم من اإلصابة بالعديد من األمراض وان أصابك ً‬ ‫‪-6‬‬

‫مرحلة المضاعفات‪.‬‬

‫‪ 5-1-1-2‬مجاالت العالج الطبيعي‪:‬‬

‫‪ 1-5-1-1-2‬مجاالت التي يتم فيها استخدام العالج الطبيعي هي‪:‬‬

‫اوال_ أمراض الجهاز الحركي‪ :‬والتي تتمثل في أمراض العظام واألربطة والمفاصل مثل التقلصات‬

‫العضلية والكدمات والكسور‪ ،‬كما أن يساعد على تخفيف آالم التهابات المفاصل ويعمل على تقويتها‬

‫واسترجاع حاالتها األولى الطبيعية‪.‬‬

‫ثانيا_ أمراض الجهاز الدوري‪ :‬فالعالج الطبيعي يساعد على تنشيط الجهاز الدوري بالكامل وزيادة ضخ‬

‫الدم في الجسم من اجل إسراع حالة التئام الجروح عند حدوث إصابات في حاالت األمراض القلبية أو‬

‫أمراض األوعية الدموية‪ ،‬والعمل على التدريب على بذل مجهود من أجل تفادي خطورة اإلصابة‬

‫بالمضاعفات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ثالثا_ أمراض الجهاز العصبي‪ :‬فالعالج الطبيعي يستخدم العديد من الوسائل في حاالت إصابات الجهاز‬

‫العصبي مثل (الشلل النصفي‪ ،‬والشلل الهزاز‪ ،‬وشلل األطفال) كما أنه يساعد ببعض التمارين للمساعدة‬

‫على التوازن أو تعديل طرق السير الخاطئة وتنمية االستجابة ورد الفعل الحركي في حاالت اإلصابة‬

‫العصبية‪ ،‬وكذلك التدريب على استخدام األجهزة التعويضية التي تساعد المريض على االعتماد على‬

‫نفسه أو الوصول معه الى أعلى مستوى ممكن ألداء وظائفه الجسمية بدون طلبه للمساعدة من اآلخرين‪.‬‬

‫رابعا_ األمراض الباطنية‪ :‬وتلك األمراض مثل أمراض السكر‪ ،‬فيمكن أن يساعدك العالج الطبيعي على‬

‫وصف لك تدريبات تساعدك على حرق كميات كبيرة من السكر‪ ،‬وكذلك أمراض السمنة يساعد على‬

‫التخلص من كمية الدهون التي ال يحتاجها الجسم‪( .‬فريق كمونه‪ 9119 ،‬م ص‪.)41‬‬

‫خامسا_ التشوهات الجسيمة‪ :‬فهو يستخدم في عالج تشوهات واصابات العمود الفقري أو تشوه القدمين‬

‫أو تشوهات الركبتين أو تشوهات الجلد سواء الناتجة عن حروق أو عن أمراض جلدية‪ ،‬والعمل على تقوية‬

‫األجزاء المتبقية في حاالت البتر والعمل على عدم تشويهها‪.‬‬

‫سادسا_ األمراض النفسية والعقلية‪ :‬فالعالج الطبيعي يوفر تمارين تساعد اإلنسان على االسترخاء‬

‫وكذلك يوفر برامج ووسائل عالجية إلعادة تأهيل المرضى النفسيين‪.‬‬

‫سابعا_ األمراض النسائية‪ :‬فهناك مجموعة من التمرينات تساعد المرأة قبل وأثناء وبعد الحمل لتخفيف‬

‫اآلالم‪ ،‬وهناك تدريبات خاصة لتصحيح الوضع الخاطئ للرحم أو ما يطلق عليه البعض لقب الرحم‬

‫أيضا أمراض أخرى يساهم العالج الطبيعي في التخفيف من شدتها أو من‬


‫المقلوب‪ .‬كما ان هناك ً‬

‫مضاعفاتها وتشمل‪:‬‬

‫‪ -0‬أمراض الشيخوخة‪ :‬فهو يسعى للحفاظ على اللياقة البدنية للمسنين‪.‬‬

‫‪ -9‬مرض السرطان‪ :‬فيسعى للتخفيف من األعراض الحادة المصاحبة له‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬اإلدمان‪ :‬فهو يساعد المدمنين على اإلقالع عن اإلدمان وتثبيط اآلالم التي تنتج عن اإلدمان‪.‬‬

‫(محمد حسن عامري‪0241 ،‬م ص ‪.)99‬‬

‫‪ 6-1-1-2‬العالج الطبيعي بين الوقاية والعالج والوسائل المستخدمة في مرحلة العالج‪:‬‬

‫محصور في عالج اإلصابات أو األمراض التي‬


‫ًا‬ ‫إن العالج الطبيعي ال يكتفي بأن يكون دوره‬

‫أيضا يحرص على وقاية اإلنسان وأجهزته الحيوية من اإلصابة بتلك‬


‫يعاني منها اإلنسان وانما هو ً‬

‫دور‬
‫عالجيا‪ً ،‬ا‬
‫ً‬ ‫دور‬
‫األمراض قبل حدوثها‪ ،‬ولهذا يمكننا القول بأن العالج الطبيعي يلعب دوران وهما ًا‬

‫وقائيا‪( .‬مجدي الحسيني‪0228 ،‬م ص ‪.)51‬‬


‫ً‬

‫‪ 1-6-1-1-2‬دور العالج الطبيعي الوقائي‪:‬‬

‫إن الدور الوقائي للعالج الطبيعي فهو العمل على منع حدوث اإلصابات لالعبين والحد من‬

‫المضاعفات التي تنتج عن تلك اإلصابات مثل منع الضمور العضلي أو تيبس المفاصل أو االلتصاق‬

‫في األنسجة أو التشوهات‪ .‬ويساهم العالج الطبيعي الوقائي في‪:‬‬

‫‪ -0‬الحفاظ على اللياقة البدنية ألجزاء الجسم األخرى واألجهزة الحيوية التي لم يتم إصابتها ورفع‬

‫كفاءتها الوظيفية‪.‬‬

‫بعيدا عن‬
‫‪ -9‬منع حدوث أي مضاعفات تنتج عن اإلصابة قبل اإلصابة في حالة استمرار الالعب ً‬

‫النادي الخاص به فترة طويلة من الزمن‪.‬‬

‫‪ -2‬الحفاظ على مهارات الالعب الفنية في حالة حدوث اإلصابة‪( .‬محمد إبراهيم شحاتة وأحمد فؤاد‬

‫الشاذلي‪0224 ،‬م ص ‪.)91‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 2-6-1-1-2‬دور العالج الطبيعي العالجي‪:‬‬

‫يعمل العالج الطبيعي على تأهيل واعادة المصاب إلى حالته األولى والعمل على شفاءه بشكل‬

‫أسرع وجعله أكثر توافًقا مع حالته الصحية الحالية‪ .‬أما على مستوى إصابات الالعبين باألندية الرياضية‬

‫فهو يساعد بشكل أساسي على اإلسراع في الشفاء والعودة إلى المالعب مرة أخرى ًا‬
‫مبكر وذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -0‬منع التصاق األنسجة التي حدث بها اإلصابة ببعضها البعض‪.‬‬

‫‪ -9‬زيادة حيوية تلك األنسجة ومساعدتها على االلتئام بشكل أسرع‪ .‬ومنع حدوث مضاعفات لتلك‬

‫اإلصابة مثل ضعف العضالت أو حدوث ضمور بها أو حدوث تيبس في المفاصل‪.‬‬

‫‪ -2‬العمل على المحافظة على اللياقة البدنية لباقي أجزاء الجسم الغير مصابة ومنع حدوث‬

‫مضاعفات تؤدي إلى البقاء في الفراش لمدة طويلة وتمنع الالعبين من اللعب‪( .‬صالح عبد هللا‬

‫الزغبي‪0229 ،‬م ص‪.)12‬‬

‫‪ 3-6-1-1-2‬الوسائل المستخدمة في العالج الطبيعي العالجي‪:‬‬

‫الوسائل التي يتم استخدامها لعالج إصابات الالعبين هي‪:‬‬

‫أوال_ يستخدم العالج (بالتبريد‪ ،‬والح اررة‪ ،‬والعالج الكهربائي‪ ،‬والمائي) للتخفيف من حدة أالم اإلصابة أو‬

‫للحد من النزيف أو التقليل من االلتهابات أو لمنع حدوث مضاعفات‪.‬‬

‫أيضا من أجل تقليل األلم والحد من‬


‫ثانيا_ تستخدم تمارين االرتخاء العضلي وكذلك تمارين المرونة ً‬

‫التورم المصاحب لإلصابة واعادة الوظائف المتضررة في النسيج المصاب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ثالثا_ تستخدم التمارين الحركية وتمارين الشد وأجهزة العالج الطبيعي لزيادة مرونة المفاصل المتيبسة‬

‫وتقوية العضالت العاملة على المفاصل والحد من الحركات غير الطبيعية في األربطة المفصلية‬

‫وتقويتها‪.‬‬

‫رابعا_ تستخدم التمارين العالجية واألجهزة الكهربائية في عالج الضمور العضلي وضعف العضالت‬

‫وذلك بتقوية عضالت الجسم والمحافظة على مرونة المفاصل لمنع ضعف العضالت وضمورها‪( .‬حسام‬

‫أحمد توفيق‪9111 ،‬م ص ‪.)49‬‬

‫خامسا_ تمارين المشي المتدرجة تعليم أسس المشي الصحيحة باستخدام األجهزة الالزمة لتصحيح طريقة‬

‫المشي عند إصابات األطراف السفلى وفي بعض حاالت إصابة الجهاز العصبي‪.‬‬

‫سادسا_ هناك طرًقا حديثة ينصح باستخدامها إلعادة تأهيل الالعب مرة أخرى على جهد مقنن يسهل‬

‫االتصال العصبي العضلي مما يؤدي إلى رفع الكفاءة الوظيفية العصبية في العمل العضلي الدقيق‪.‬‬

‫‪ 7-1-1-2‬أنواع العالج الطبيعي‪:‬‬

‫ألنواع العالج الطبيعي عدة أشكال منها‪:‬‬

‫‪ -0‬العالج بالتبريد‪ .‬العالج بالح اررة‪ .‬العالج المائي‪ .‬العالج الكهربائي‪.‬‬

‫‪ -9‬العالج المغناطيسي‪ .‬العالج بالليزر‪ .‬العالج بالوخز باإلبر الصينية‪ .‬العالج الحركي‪.‬‬

‫وغيرها من أنواع العالج المختلفة‪( .‬سميعة خليل‪9111 ،‬م ص‪.)98‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 8-1-1-2‬العالج المبدئي إلصابات الرياضيين‪:‬‬

‫يمكن أن يكون عالج الرياضيين بسيطاً يحتاج فقط الى بعض اإلجراءات البسيطة وأحياناً أخرى‬

‫تحتاج اصابة الرياضي الى عدة عمليات جراحية مما يتطلب من برامج إلعادة تأهيل الالعب مرة أخرى‪.‬‬

‫مهما تكن درجة اإلصابة فأن العالج المبدئي يحتل مرك اًز هاماً وأهم المبادئ االساسية لهذا العالج هي‪:‬‬

‫‪ -0‬العمل على تخفيف التعب واراحة الالعب المصاب‪.‬‬

‫‪ -9‬إيقاف أو تقليل الورم الذي يكون نتيجة لإلصابة‪.‬‬

‫‪ -2‬السيطرة على اإلصابة التي من المتوقع أو من المحتمل أن تتضاعف‪.‬‬

‫إذا أجريت النقاط الثالثة السابقة بنجاح فأن ذلك يخلق جواً سليماً للكشف عن األصابة‪ ،‬حيث وجود‬

‫ورم وألم يعد من الموانع التي تسمح بالتشخيص السليم‪.‬‬

‫ومن هنا نشأة فكرة البحث التي تعتمد فلسفتها أساساً على عالج المصابين دون التدخل الجراحي‪ ،‬وبذلك‬

‫استخدام الباحث التمرينات العالجية والعالج بالماء والتسخين الحراري‪.‬‬

‫‪ 1-8-1-1-2‬اإلجراءات التي يتم اتخاذها بالنسبة لإلصابات الحديثة‪:‬‬

‫‪ -0‬استخدام كمادات باستخدام الثلج أو الماء البارد‪.‬‬

‫‪ -9‬الضغط على مكان اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -2‬رفع العضو المصاب‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬الثلج أو الماء البارد‪ :‬من أفضل العناصر التي تستخدم في تلك الحاالت فيمكن استخدام كيس ثلج‬

‫أو كيس من البالستيك ويمأل هذا الكيس بقطع صغيرة من الثلج ثم توضع على االصابة لمدة (‪)21-91‬‬

‫دقيقة‪ ،‬ويجب اعادة ذلك كل (‪ )5-9‬ساعات في األربع والعشرين ساعة األولى لإلصابة فقط مع‬

‫‪11‬‬
‫مالحظة وضع فوطه مبلله بالماء على اإلصابة أوالً ثم بوضع كيس الثلج بمعني أنه يفضل أال يوضع‬

‫الثلج مباشرة على الجلد‪.‬‬

‫ثانياً الضغط على االصابة‪ :‬من الممكن أن يتم الضغط باستخدام كيس الثلج أو بدونه‪ ،‬ومن الممكن‬

‫وضع وتثبيت الثلج بواسطة رباط ضاغط على أن يربط بطريقة جيدة‪ .‬ومن الممكن ايضاً أن يتم الضغط‬

‫بواسطة الرباط الضاغط على أن يوضع كيس الثلج فوقه أن أمكن‪ .‬مع مالحظة أنه في حالة الضغط‬

‫على بعض األماكن مثل مفصل القدم ال يجب أن يكون الضغط على العظم بل حول المناطق العظمية‬

‫للسيطرة على الورم‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬رفع العضو المصاب‪ :‬عادة يرفع العضو المصاب الى مستوى أعلى من مستوى القلب‪ ،‬ويجب‬

‫مراعاة أن يكون ذلك بطريقة يجد فيها المصاب راحة‪.‬‬

‫‪ 2-8-1-1-2‬االجراءات التي يرى عدم اتخاذها لإلصابات الحادة‪:‬‬

‫‪ -0‬اي نوع من الح اررة‪.‬‬

‫‪ -9‬ربط الجزء المصاب بشكل ينتج عنه تغيير لون الجلد أسفل الرباط أو أن يؤدي ربط العضو الى‬

‫تخديره‪.‬‬

‫‪ -2‬محاوله المشي أو الجري مكان اإلصابة‪.‬‬

‫ويرى الباحث‪ .‬بعد انقضاء (‪ )14-25‬ساعة عندما يتمكن من إيقاف الورم سوف يأخذ العالج أكثر من‬

‫صورة أو طريقة فيما بعد والسبب‪ .‬في التركيز الشديد على تلك النقاط هو أن بعض المتخصصين‬

‫ينصحون باستخدام الح اررة وأخرين ينصحون باستخدام البرودة وبعد يومين من اإلصابات الحادة‪ .‬كما‬

‫يوضح بأن االلتزام بمبادئ العالج المبدئي إلصابات الرياضيين هو الشيء الواضح من الناحية العلمية‬

‫حتى اآلن ويثبت ذلك ما ورده (محمد عادل رشدي‪ ،9119 ،‬ص ‪.)01-02‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 9-1-1-2‬الفرق بين أنواع االصابات وتصنيفها‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬االصابة األولية‪ :‬هذا النوع من اإلصابات يحدث نتيجة لممارسة النشاط الرياضي المختار مما‬

‫يتطلب ذلك معرفة حدوث االصابة وميكانيكية وقوعها والعوامل التي أدت إليها خاصة بالنسبة لإلصابات‬

‫الحادة‪ .‬وتقسم الى‪:‬‬

‫‪ -0‬االصابة الداخلية‪ :‬تحدث نتيجة قوى داخلية من جسم اإلنسان المصاب نفسه‪.‬‬

‫‪ -9‬األصابة الخارجية‪ :‬فهي تحدث نتيجة لقوى خارجية‪ .‬أي من خارج جسم المصاب نفسه‪.‬‬

‫‪ -‬اإلصابة الداخلية‪ :‬تحدث نتيجة لخطأ في التكنيك لوقوع الالعب تحدث أنواع متعددة من الضغوط‬

‫النفسية والفسيولوجية‪ .‬هناك إصابات داخلية تكون بطبيعتها حادة قد بنيت أو جاءت نتيجة لوقت‬

‫طويل مثل أألم أسفل الظهر‪ ،‬إصابة األصابع‪ ،‬وكثير من اإلصابات المزمنة والتي تحدث نتيجة‬

‫لتكرار أعباء أو ضغوط معينة‪ ،‬والتي ال يعطى لها وقت ٍ‬


‫كاف لاللتئام أو الشفاء عند حدوثها ألول‬

‫مره‪ .‬واإلصابة الداخلية الحادة تؤدي وتشمل (تمزق االربطة‪ ،‬معظم التواءات المفاصل‪ ،‬تمزق‬

‫العضالت‪ ،‬تمزق غمد العضالت‪ ،‬وتقطع األوتار)‪ .‬أما اإلصابة الداخلية المزمنة والتي تشمل تكرار‬

‫أو إعادة اإلصابة مثل (تمزق العضالت‪ ،‬وتمزق األربطة‪ ،‬تمزق االوتار) ولكن أكثر االصابات تك ار اًر‬

‫ووقوعاً في هذا النوع من اإلصابة هو التهاب وتر أكليس مما قد يؤدي ونتيجة لهذا التكرار الى قطع‬

‫الوتر‪ ،‬ويكون الوتر الذي يكون أكثر عرضة لحدوث هذا القطع‪ ،‬أيضاً االلتهاب الذي يحدث من‬

‫اإلصابة الداخلية الحادة‪ .‬أما اإلصابة الخارجية تكون حادة ومؤلمة في نفس الوقت‪ ،‬وذلك أن القوة‬

‫‪11‬‬
‫التي أدت لوقوع األصابة تكون أكبر من قدره الالعب على تحملها بالطبع‪ ،‬خاصة عندما تكون‬

‫السرعة فائقة وكذلك االدوات المستخدمة وعالقتها باإلصابة‪.‬‬

‫‪ -‬االصابة الخارجية‪ :‬هي تأتي نتيجة حادث ما‪ ،‬وترتبط أو يرتبط هذا النوع ارتباطا كثي اًر بمعظم‬

‫اإلصابات الناجمة عن الحوادث والتي ال تعرف وقتاً معيناً لحدوثها‪ ،‬مثل االصابات التي تحدث في‬

‫المجال الرياضي‪ .‬إن إصابات الرياضيين بحيث تعالج ألننا في حاجة لعودة المصاب الى ممارسه‬

‫نشاطه المختار‪ ،‬بالطبع درجة سرعة التئام إصابات الرياضيين أسرع من غير الرياضيين‪ ،‬وذلك ناتج‬

‫من الفروق الفيسولوجية التي اكتسبها نتيجة لممارسة النشاط الرياضي (محمد عادل رشدي‪9119 ،‬م‪،‬‬

‫ص ‪.)08‬‬

‫ثانياً‪ :‬االصابة الثانوية‪ :‬تحدث تلك اإلصابة كنتيجة لإلصابة السابقة ولكنها تؤثر على أماكن أخرى‬

‫وتلك االصابة مركبة ومعقدة‪ .‬ويجب أن نساعد المصاب على التكيف مع اإلصابة األولية‪ ،‬عن طريق‬

‫تعديل أو تحسين توازنه وقوامه (محمد عادل رشدي‪9119 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)04‬‬

‫ويرى الباحث‪ :‬ان العالج الطبيعي من الوسائل الهامة في منع تفاقم اإلصابة يتم المامها ثم‬

‫العودة التدريجية للعضو المصاب الى حالته الطبيعة تمهيداً النخراط المصاب بعد تأهيله من‬

‫اإلصابة في برامج (التنمية‪ ،‬والتقوية‪ ،‬والتدريب)‪.‬‬

‫ويرى الباحث‪ :‬الى ان العالج الطبيعي هو أحد فروع الطب الرياضي اللذان يعمالن بوتيرة واحده وهما‬

‫مرتبطان ارتباطاً مباش اًر (بالتربية البدنية وعلوم الرياضة) من خالل محاور التمرينات العالجية التأهيلية‬

‫المختلفة من الناحية النوعية والحركية والشكلية‪ .‬وتختلف نوعية التمرينات حسب نوع وشدة اإلصابة‪ .‬وهذا‬

‫يحدد من اجل عالج اإلصابات الرياضية وهو مساعدة الالعب على استعادة وظيفة العضو المصاب‪،‬‬

‫والعودة الى الرياضة التي كان يمارسها والحد من حدوث إصابات متكررة او جديده‪ ،‬كما يجب مساعدة‬

‫‪11‬‬
‫وعالج المصابين الرياضيين وتحويل المصابين الى الكادر الطبي المختص والعمل كفريق متكامل‬

‫للوصول بالمريض الى بر األمان‪ .‬وتطور العالج الطبيعي والطب الرياضي المختص غالبا بالرياضيين‪.‬‬

‫بحيث أصبح بإمكان المعالج الطبيعي التنبؤ باإلصابة قبل حدوثها‪ .‬والمعالج الطبيعي لدية العلم الكافي‬

‫بالعلوم الطبية‪ ،‬والحركية للجسم إضافة الى علم الفسيولوجيا والتشريح واإلسعافات األولية‪ .‬وكل هذه‬

‫العلوم مبنيه على دراسات عالمية‪ .‬من أكثر وسائل العالج الطبيعي المستخدمة في التأهيل هي (العالج‬

‫المائي‪ ،‬والعالج الحراري‪ ،‬والعالج بالتبريد‪ ،‬والعالج بالتنبيه الكهربائي‪ ،‬والعالج بالتدليك)‪ .‬تعمل الح اررة‬

‫في العالج الحراري على التدفئة الموضوعية وتخفيف درجة األلم نتيجة لزيادة تمدد ومرونة األلياف‬

‫العضلية الذي يؤدي الى تنشيط الدورة الدموية للجزء المصاب مما يجعل الجزء المصاب مؤهل ألداء‬

‫التمرينات العالجية التأهيلية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ 2-1-2‬البرنامج التأهيلي‬

‫‪ 1-2-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-2-1-2‬تعريف البرنامج‬

‫‪ 3-2-1-2‬أهمية البرامج‬

‫‪ 4-2-1-2‬هدف البرنامج واألهداف اإلجرائية‬

‫‪ 5-2-1-2‬خصائص البرامج‬

‫‪ 6-2-1-2‬الخطوات المتبعة في تصميم البرامج‬

‫‪ 7-2-1-2‬األسس التي يقوم عليها البرنامج التأهيلي‬

‫‪ 8-2-1-2‬التأهيل‬

‫‪ 1-8-2-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-8-2-1-2‬تعريف التأهيل‬

‫‪ 3-8-2-1-2‬مفهوم التأهيل‬

‫‪ 4-8-2-1-2‬اهداف التأهيل‬

‫‪11‬‬
‫‪ 5-8-2-1-2‬فوائد إعادة التأهيل من الناحية الفسيولوجية‬

‫‪ 6-8-2-1-2‬المبادئ األساسية للتأهيل‬

‫‪ 7-8-2-1-2‬المبادئ التأهيلية لإلعاقة‬

‫‪ 8-8-2-1-2‬خطوات التأهيل‬

‫‪ 9-8-2-1-2‬العالج التأهيلي‬

‫‪ 11-8-2-1-2‬الوسائل المساعدة على نجاح العالج التأهيلي‬

‫‪ 11-8-2-1-2‬أساليب العالج التأهيلي‬

‫‪ 12-8-2-1-2‬نقاط يجب مراعاتها عند التأهيل‬

‫‪ 13-8-2-1-2‬اساسيات اعادة التأهيل‬

‫‪ 14-8-2-1-2‬مبادئ التشخيص الطبي في العالج الطبيعي (التأهيلي)‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ 2-1-2‬البرنامج التأهيلي‬

‫‪ 1-2-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫عملية تصميم البرامج ليست باألمر السهل‪ ،‬فهي عملية صعبة تتطلب وجود فرد علي مستوي‬

‫عالي من الناحية العلمية والعملية وملما بالعديد من الجوانب التي لها عالقة بالبرامج‪ .‬وفي نفس الوقت‬

‫اإللمام التام بالعلوم والمواد التي لها عالقة اتصال مباشرة بعملية تصميم البرامج مثل علم اإلدارة حيث‬

‫نجد البرامج جزء من العملية اإلدارية‪ .‬وكذلك علم التدريب فهي عالقة مباشرة سواء كان ذلك في المحتوي‬

‫أو التنظيم أو التنفيذ أو التقييم وبنفس األهمية علم االختبارات والمقاييس ويجب أن يكون مصمم البرامج‬

‫علي مستوي عالي في المجال المراد تصميم البرنامج فيه سواء كان برنامجا تعليميا أو تدريبيا لألسوياء‬

‫أو المعاقين‪( ،‬خيرية إبراهيم السكري‪ ،‬محمد عبد الوهاب محمد‪٧٩٩١ ،‬م ص ‪ .)٢٣‬كما ورد ( وليد‬

‫قصاص‪9112 ،‬م ص‪ .)92‬بانه يؤكد ان البرنامج التأهيلي العالجي للمصابين الرياضيين هو العمل‬

‫على االستعادة الكاملة لقدراته الرياضية ليس كفرد عادي دائماً وانما كبطل رياضي بغض النظر عن‬

‫طبيعة اصابته‪ ،‬حيث يشارك في التأهيل الطبي لإلصابات الرياضية طاقم طبي مكون من (األطباء‪،‬‬

‫وأخصائي عالج الطبيعي‪ ،‬والمدلكين‪ ،‬والفنيين‪ ،‬والممرضين)‪ ،‬وتعتمد برامج التأهيل الطبي للرياضي‬

‫المصاب على خبرات الطبيب المعالج والظروف المالئمة للعالج وشدة اإلصابة وعلى اإلمكانيات‬

‫العالجية والتأهيلية المتاحة‪ ،‬ونشير هنا الى انه كلما كان العالج بسيطاً من الناحية الفنية كلما كان اكثر‬

‫نجاحاً‪ .‬ويشير (عبد الحميد شرف‪٣٠٠٣ ،‬م ص ‪ .)٦‬على انه يسهم تصميم البرامج األفراد في مجاالتهم‬

‫‪12‬‬
‫والمجاالت األخرى بصفة عامة على تنفيذ مناهجهم أو خططهم بأسلوب يقوم على األسس العلمية‬

‫السليمة حيث تمكنهم في النهاية من تحقيق ما يبتغون من أهداف‪.‬‬

‫‪ 2-2-1-2‬تعريف البرنامج‪:‬‬

‫هو أحد عناصر التخطيط المهمة والتي بدونها تكون عملية التخطيط غير قابلة للتنفيذ وفي هذا‬

‫الحالة تصبح عاجزة عن تحقيق أهدافها المرجوة‪.‬‬

‫كما يعرف بأنه مجموعة خبرات نابعه من المنهاج ومعده وفق تنظيم يزيد من امكانية تنفيذها‬

‫ويتطلب ذلك ان يضم البرنامج باإلضافة الي مجموعة الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهج‬

‫بكل ما يتعلق بتنفيذها من وقت ومكان وادوات وطرق تدريس ودور كل من المدرس والتلميذ في تنفيذها‬

‫(ليلي زهران‪٧٩٩٩ ،‬م ص ‪.) ٧١‬‬

‫ويري الباحث ان البرنامج هو عبارة عن الخطوات التنفيذية لعملية التخطيط لخطة صممت سلفا‬

‫وما يتطلبه ذلك التنفيذ من توزيع زمني وطرق تنفيذ وامكانات تحقق هذه الخطة‪.‬‬

‫ويمكن القول انه في غياب البرامج تغيب فاعلية الخطة وهدفها ومن ثم التخطيط لها فتحقيق‬

‫الهدف ألي خطة من الصعب ان يري النور في غياب البرامج‪( .‬عبد الحميد شرف‪9119 ،‬م ص‪.)0‬‬

‫‪ 3-2-1-2‬أهمية البرامج‪:‬‬

‫تتمثل اهمية البرنامج فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬اكساب عنصر التخطيط فاعليته ‪.‬‬

‫‪ -9‬يكسب العملية االدارية بأكملها النجاح والتوفيق ‪.‬‬

‫‪ -2‬االقتصاد في الوقت بإنجاز االعمال في أقصر وقت ممكن ‪.‬‬

‫‪ -1‬تساعد علي نجاح الخطط التدريبية والتعليمية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫دقة التنفيذ اذ ان البرامج تسهم في االنجاز الدقيق فال تسقط وال تضيع غرض‪( .‬عبد الحميد‬ ‫‪-5‬‬

‫شرف‪9119 ،‬م ص‪.)15‬‬

‫‪ 4-2-1-2‬هدف البرنامج واألهداف اإلجرائية‪:‬‬

‫اي مجتمع من المجتمعات له فلسفة في الحياة وله أهداف ويسعي بكل الطرق والوسائل لتحقيق‬

‫هذه األهداف عن طريق مؤسساتهم المختلفة ‪.‬فالهدف االقتصادي يمكن تحقيقه عن طريق مؤسساته‬

‫االقتصادية ‪.‬والهدف الطبي يمكن تحقيقه عن طريق مؤسساته الطبية وهكذا فأن لألهداف أهمية كبرى في‬

‫وضع البرامج إذ أنها تساعد على‪.‬‬

‫‪ -0‬اختيار األنشطة المناسبة لتحقيق األهداف ‪.‬‬

‫‪ -9‬اختيار طرق وأساليب التدريب المناسبة‬

‫‪ -2‬اختيار أساليب التقويم‪.‬‬

‫ويري جون ديو نقال عن (عبد الحميد شرف‪٣٠٠٣ ،‬م ص ‪ )١٢‬بان األسس الهامة لوضع األهداف هي‪:‬‬

‫‪ -0‬أن تستند على فلسفة تربوية وأسس نفسية واجتماعية مناسبة سليمة ‪.‬‬

‫‪ -9‬أن تكون األهداف واضحة المعنى ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكون األهداف خالية من المتناقضات ‪.‬‬

‫‪ -1‬أن تكون األهداف واقعية يتم تحقيقها ‪.‬‬

‫‪ -9‬أن تكون مناسبة لمستوي األفراد ‪.‬‬

‫‪ -5‬أن تكون ممكنه للقياس لمعرفة مدى تحقيق الهدف ‪.‬‬

‫‪ -8‬أن تكون األهداف مرنه قابلة للتعديل ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وقد حدد العلماء والمختصون معايير الختيار تلك االهداف‪:‬‬

‫‪ -0‬ان تكون االهداف ديناميكية تساعد على العمل ‪.‬‬

‫‪ -9‬ان تكون مرغوبة اجتماعيا وتتفق مع االهداف التربوية العامة ‪.‬‬

‫‪ -2‬ان تمكن االفراد من الوصول اليها وذلك بمراعاة مستوي نضجهم ‪.‬‬

‫‪ -1‬ان يشرك االفراد في وضعها ‪.‬‬

‫‪ -9‬ان تكون محدودة العدد حتى يتمكن من تنظيمها ومن ثم ال يؤدي تحقيقها ألي تشتيت الجهود‪.‬‬

‫‪ -5‬تكون حسنة الصياغة دقيقة العبارة (محمد الحماحمي وامين الخولي‪٧٩٩٠ ،‬م ص‪.)85‬‬

‫‪ 5-2-1-2‬خصائص البرامج‪:‬‬

‫أهم الخصائص التي يجب أن تتوفر في برنامج تدريبي ناجح هي‪:‬‬

‫‪ -0‬أن يكون البرنامج مكمال للمجهود الكلي للمنشأة الرياضية وان ال يبدو منعزال أو مستقال عن بقية‬

‫البرامج األخرى المخطط لها بان الهدف العام داخل المنشأة هو تطوير قدرات الفرد وسماته فيجب‬

‫أن يكون هدف أي برنامج هو تحقيق جزء من هذا الهدف‪.‬‬

‫‪ -9‬أن يمد االفراد بخبرات متشابهة متوازنة في النمو والتطور ويقصد بهذه الصفة أن يتعامل مع الفرد‬

‫كوحدة واحده يعمل على تنمية النواحي البدنية والنفسية والعقلية واالجتماعية وال يسعي إلى تنمية‬

‫خاصية دون األخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يقوم على اهتمام تلبية احتياجات ورغبات وقدرات األفراد الممارسين بحيث يجب أن يقابل‬

‫محتوي البرنامج هذه الرغبات مع مالحظة أن شخصية الفرد هي نتاج تفاعل العوامل البيولوجية‬

‫الوراثية مع العوامل الثقافية ‪.‬وهنالك حاجات نظرية فطرية أولية كالحاجات إلى الطعام والنوم‬

‫وهنالك أهمية كبرى في تحقيق سلوك األفراد وان عدم إشباعها قد يؤدي إلى انحراف سلوكي أو‬

‫‪11‬‬
‫إضراب نفسي ويجب مراعاة كل ما سبق في جميع البرامج سواء كان لألسوياء أو المعاقين‬

‫ومراعاة ظروف كل إعاقة (عبد الحميد شرف‪9119 ،‬م ص‪.)91-91‬‬

‫‪ 6-2-1-2‬الخطوات المتبعة في تصميم البرامج‪:‬‬

‫ورد (محمد الحماحمي وامين الخولي‪0221 ،‬م ص‪ .)52‬هو اعداد البرامج ودراسة مستفيضة الحتياجات‬

‫المجتمع ولخصائص مراحل النمو واإلمكانات‪ ،‬وبعدها يتم تحديد األهداف واختيار المحتوى‪ .‬ويتأثر‬

‫اعداده وبناؤه يشكل على المجتمع والبرنامج‪ .‬واثناء شرح خطوات عناصر تصميم البرنامج بحيث انها‬

‫تصلح لتصميم أي برنامج وألي مادة تعليمية أخرى وقد اتضح ان اي تصميم ألي برنامج ناجح يجب ان‬

‫يشمل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ 7-2-1-2‬األسس التي يقوم عليها البرنامج‪:‬‬

‫وهي عبارة عن مفاهيم أو أحكام عامة يتفق عليها الناس وتبني على الحقائق العلمية أو الحكام‬

‫الفلسفية والتي تستمد من العلوم المختلفة عن طريق التجريب والمعرفة‪.‬وتستخدم كموجهات في صياغة‬

‫األحكام أو الق اررات وتحديد شكل األعمال أو األفعال أو األداء‪ .‬ويشير (ويليمز) إلى أن المبدأ يدل على‬

‫داللة ضمنية على االستخدام الفعلي للحقيقة العلمية الصحيحة التي تتفق المحاوالت الخاصة والجهود‬

‫المبذولة‪ ،‬هذه الحقيقة تأتي عن طريق البحث الذي يتم بالمالحظة والتسجيل والتأمل الخاضع ألحكام‬

‫الضبط والدقة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1-7-2-1-2‬محتوى البرنامج‪:‬‬

‫ويستمد من محتوي الخطة وهو عبارة عن جميع األنشطة التي تحتويها الخطة التي يتم التخطيط لها‬

‫بهدف تعلمها وعموما ال يخرج محتوي البرنامج غالبا في المجال الرياضي عن االحماء‪ ،‬االعداد البدني‪،‬‬

‫عمليات االعداد المهاري والخططي والذهني والنفسي‪.‬‬

‫‪ 2-7-2-1-2‬تنظيم األنشطة داخل البرنامج‪:‬‬

‫يهتم تنظيم األنشطة بتوزيع الحمل وزمن التدريب على البرنامج بأكمله اي تصميم الجانب الزمني‬

‫للبرنامج حتى محتوي الوحدة التدريبية ويكون على نحو تحديد دورة الحمل على مدى الفترة التدريبية‬

‫أسبوعيا ‪.‬وتقسم فترة البرنامج الي مراحل ومعرفة التوزيع النسبي لزمن الفترة التدريبية في البرنامج‪.‬‬

‫‪ 3-7-2-1-2‬تنفيذ البرنامج‪:‬‬

‫تتابع زمن‬ ‫‪ -0‬بعد وضع األسس وصياغة الهدف وتجميع المحتوى والتنظيم داخل البرنامج في‬

‫محدد يأتي دور طرق تنفيذ هذا المحتوى على النحو التالي‪.‬‬

‫‪ -9‬الصياغة دقيقة العبارة (محمد الحماحمي وامين الخولي‪٧٩٩٠ ،‬م ص‪)85‬‬

‫‪ -2‬الوحدة العالجية‪.‬‬

‫‪ 4-7-2-1-2‬األدوات المستخدمة في البرنامج‪:‬‬

‫‪ -0‬تعتبر من أهم العناصر ال نجاح أي برنامج وتبرز أهميتها في العالجية األولى ‪.‬‬

‫‪ -9‬الوحدة العالجية الثانية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الوحدة العالجية الثالثة ‪.‬‬

‫‪ -1‬المساعدة العالجية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 5-7-2-1-2‬تقويم البرنامج‪:‬‬

‫التقويم هو العملية التي يتم من خاللها إصدار الحكم على مدى وصول البرنامج إلى أهدافه‬

‫ومدى تحقيق أغراضه‪ ،‬من ثم يأتي دور كشف نواحي القصور في ذلك البرنامج اقتراح وسائل تالفي‬

‫القصور وابراز نقاط القوة (عبد الحميد شرف‪9119 ،‬م ص‪.)21-54‬‬

‫وقد حدد العلماء أهدافا لتقويم البرنامج تتمثل في عالج اإلصابات ‪.‬‬

‫‪ -0‬االختصار في زمن العالج ‪.‬‬

‫‪ -9‬المساهمة في التأهيل البدني ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحسن البرنامج ‪.‬‬

‫‪ -1‬تقدير االنجازات االدارية ‪.‬‬

‫‪ -9‬معاونة المعالج في تقويم مختلف مراحل البرنامج ‪.‬‬

‫شروط البرنامج الناجح العتبارات تربوية‪:‬‬

‫كما ورد عن (محمد الحماحمي وامين الخولي‪٧٩٩٠ ،‬م ص‪.)091‬‬

‫‪ -0‬واقعية الهدف أو األهداف المراد تحقيقها من خالل البرنامج ‪.‬‬

‫‪ -9‬مراعاة الفروق الفردية والتكيف مع الشروط المتغيرة باستمرار ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يحقق البرنامج تطور في مستوي اإلنجاز‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 8-2-1-2‬التأهيل‬

‫‪ 1-8-2-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫يلعب التأهيل دو اًر كبي اًر في عالج اإلصابات‪ ،‬ويهدف التأهيل الى إعادة الجزء المصاب الى وظيفته‬

‫الطبيعية‪ .‬ويساعد البرنامج التأهيلي في تسريع عملية شفاء اإلصابة قدر اإلمكان‪ ،‬ونجاحه يعتمد على‬

‫دقة التشخيص ونوعية الوسائل والتمارين المختارة‪ .‬فعودة الرياضي للتدريب والمنافسات امر يتطلب‬

‫مشاركة الجميع في تحقيقه (االهل واألصدقاء والمدرب والالعبين والجهاز اإلداري والنادي ككل)‪.‬‬

‫فإصرار النادي او المدرب على الرياضي المصاب في اللعب مبك اًر هو أحد األسباب التي تؤدي الى‬

‫تكرار حدوث اإلصابة لالعب او التعرض إلصابات أخرى‪ .‬ان التأهيل الرياضي هو برمجة التمارين‪ ،‬أي‬

‫تصميم برنامج إلعادة الرياضي للتدريب والمنافسة‪ ،‬بحيث يستهدف هذا البرنامج كافة الجسم بمكونات‬

‫متكاملة‪ ،‬بحيث يشمل احتياجات المصاب‪ ،‬باإلضافة الى االحتياجات الخاصة بنوع الرياضة الممارسة‬

‫(‪ .)France, 2009‬كما ان عملية التأهيل عند وجود اإلعاقة يجب ان تعمل على الحد من ذلك العوق‬

‫واالصابة مهما كانت درجة شدتها‪ ،‬وبالرغم من ان البعض يستهين بإعادة التأهيل عند معالجة المعاقين‬

‫او المصابين ويبحث فقط عن شفاء المنطقة المصابة او المعاقة‪ ،‬وهذا ال يعني عودة المصاب الى حالة‬

‫الطبيعية بل يلزمه مدة يقوم من خاللها المعالج الطبيعي بإعادة وتأهيل المجاميع العضلية والمفاصل‬

‫واالربطة واالوتار التي تعرضت لإلصابة‪ ،‬او سببت ذلك العوق‪ .‬وفي مجال الطب الرياضي فان‬

‫االخصائي الرياضي يكون عليه المسؤولية األولية لتصميم والتطبيق واالشراف على برنامج تأهيل‬

‫المصاب‪ ،‬والبد ان يكون االخصائي الرياضي كفوء وقادر على إعطاء العناية الصحية والمناسبة عند‬

‫حدوث اإلصابة‪( .‬مرفت سيد يوسف‪0224 ،‬م ص‪ .)10‬ويشير (‪0248 ،Zotov‬م)‪ .‬الى ان التأهيل هو‬

‫إعادة المصاب الى وضعه الحركي الطبيعي كما كان عليه قبل اإلصابة‪ ،‬وتعليم المصاب على كيفية‬

‫‪11‬‬
‫استخدام األدوات واألجهزة المساعدة او المساندة لتأهيل الرياضي قبل المنافسة او البطولة للوقاية من‬

‫حدوث اإلصابة‪ ،‬والتأهيل الرياضي بعد اإلصابة بهدف إعادة الحركة كما كان عليها في السابق‪ .‬ورد‬

‫(‪ 9101 ،Benedicet‬م)‪ .‬لقد اهتمت الدول المتقدمة في أساليب واشكال التأهيل حتى أصبح هذا النوع‬

‫من الوسائل األساسية في عملية التدريب الرياضي وما ينتج عنها مشاكل واصابات للرياضيين‪ ،‬والتأهيل‬

‫هو يشمل جميع الطرق (الطبيعية‪ ،‬والنفسية) إلعادة وتأهيل المصاب كما كان عليه قبل اإلصابة‪ .‬وكما‬

‫يشر اليه (احمد حلمي صالح‪9101 ،‬م ص‪ )21‬بان التأهيل هو استخدام الوسائل العالجية المختلفة في‬

‫إعادة الرياضي الى ممارسة نشاطه بعد اصابته وحماية المنطقة من تكرار اإلصابة‪.‬‬

‫‪ 2-8-2-1-2‬تعريف التأهيل‪:‬‬

‫لقد تعددت تعريفات التأهيل من خالل اراء المختصين‪ ،‬وهذه التعريفات وان اختلفت في الشكل‬

‫والصياغة لكنها تتفق في الجوهر والمضمون ومن هذه التعريفيات يذكر ان ( ‪James A Porter‬‬

‫‪1990‬م ص ‪ .)99‬عرف التأهيل هو إعادة الكفاءة البدنية والوظيفية في الجزء المصاب بالجسم بحيث‬

‫يؤدي الشخص احتياجاته البدنية والحركية اليومية بسهولة ويسر‪ .‬تذكر (مرفت السيد‪0224 ،‬م ص ‪.)2‬‬

‫ان التأهيل يعتبر عالج وتدريب الشخص المصاب لالستفادة من القدرة الوظيفية في اقل وقت ممكن‬

‫وذلك باستعمال وسائل العالج الطبيعي التي تتناسب مع نوع وشدة اإلصابة‪ ،‬كما تصمم الب ارمج الخاصة‬

‫بالتأهيل وتكون بسيطة نسبيا (وتعرف منظمة العمل الدولية بان التأهيل هو عملية مستمرة ومترابطة‬

‫تنطوي على تقديم الخدمات المهنية مما يجعل المعاق ان يحصل على عمل مناسب وقد يحصل الفرد‬

‫نوع واحد او أكثر من أنواع التأهيل (نفسي‪ ،‬طبي‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬مهني ورياضي)‬

‫يعرفه (محمد حسين‪9119 ،‬م ص‪ )59‬بانه عملية مترابطة مستمرة تودي الى تقديم خدمات مهنية‬

‫للمعاقين او المتصابية ويهيئ لهم فرصة الحصول على عمل مناسب واالستقرار في كما تعرفه (منظمة‬

‫‪11‬‬
‫الصحة الدولية ) بان اإلفادة من الخدمات الصحية والنفسية واالجتماعية والتربوية والمهنية من اجل‬

‫تدريب واعادة تدريب االفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية ‪ ،‬ويعرفه أيضا ( محمد سيد فهمي‪9119 ،‬م‬

‫ص‪ ) 52‬بانه عملية إعادة تكيف االنسان مع البيئة او إعادة أعداده للحياة ويعتمد ذلك على نوع التأهيل‪،‬‬

‫طبيا ونفسيا ومهنيا وما يحتاج اليه من هذه األنواع‪.‬‬

‫‪ 3-8-2-1-2‬مفهوم التأهيل‪:‬‬

‫ان المفهوم العام للتأهيل ‪ ،‬يقصد به إعادة تكيف الفرد في البيئة التي يعيش فيها اذا أصيب بعجز‬

‫جسماني او عقلي يجعله دون االسوياء او دون وضعه السابق العادي ‪ ،‬ويفهم ذلك من تأهيل المعاقين‬

‫او المصابين تقديم الخدمات االجتماعية والنفسية والطبية والتعليمية والمهنية والرياضية ‪ ،‬والتي يلزم‬

‫توفيرها للمعاق او المصاب واسرته لتمكينه من التغلب على االثار التي تختلف عن عجزة ‪ ،‬فالتأهيل هو‬

‫من اهم مجاالت الرعاية االجتماعية واساس العمل في مساعدة ذوي العاهات على العمل وهذا مفهوم‬

‫التأهيل المهني‪ ،‬كما ان استثمار اإلمكانيات والقدرات أساسا مهما للتأهيل ‪ ،‬من ناحية أخرى فليس كل‬

‫من فقد عضوا من العضاءة اصبح عاج از بل اليزال لكل فرد من ذوي العاهات من القدرات ما يمكن‬

‫اكتشافه وتدريبه وتنمية واالستفادة منه في االشكال المختلفة من االعمال والحرف المالئمة وذلك عن‬

‫طريق التوجيه المهني ومنحهم فرص عمل لالعتماد على انفسهم‪ ،‬فالتأهيل هو عملية تهدف تشغيل الفرد‬

‫العاجز ومساعدته حتى يتكيف للحياة العملية مرة أخرى‪ .‬يذكر (مروان عبد المجيد إبراهيم‪9119،‬م‬

‫ص‪ )92‬والتأهيل بمفهومه الحديث هو منع المرضى والمعاقين والمسنين من االنسحاب من خضم الحياة‬

‫ومساعدته م في االعتماد على انفسهم ‪ ،‬وهي عملية الهدف منها تأهيل الفرد وتعليم المختصين المشاركين‬

‫في هذا العمل ليعرفوا القيم اإلنسانية السامية ‪ ،‬بحيث يوجه افراد المجتمع للمشاركة مع هؤالء المعاقين‬

‫وايجاد العمل المناسب لهم بتخفيف عبئ الحياة عليهم ‪ ،‬مما يساعدهم على تأقلم المعاق وتغير نظرته‬

‫‪11‬‬
‫لبدء حياة جديدة ‪ ،‬فالتأهيل بصفة عامة هو نشاط بناء يهدف الى إعادة القدرة البدنية والعقلية وتحسين‬

‫الحياة بدرجة قريبة بقدر اإلمكان للحالة قبل المرض أي العالج حتى تلتئم الحالة ‪ ،‬كذلك يختص إلرجاع‬

‫الوظائف والحفاظ على ما تبقى للمعاق‪.‬‬

‫‪ 4-8-2-1-2‬اهداف التأهيل‪:‬‬

‫ورد عن ( علي جالل الدين‪9110 ،‬م ص ‪ )222‬ان الهدف من التأهيل بجميع مكوناته سوء‬

‫كانت من الناحية الوظيفية والمبادئ األساسية الى ان استعادة الوظيفة الكاملة للعضو بعد اإلصابة‪ ،‬حيث‬

‫يجب ان يستمر التأهيل الرياضي ليس فقط لتحقيق مستوى عال من النشاط‪ ،‬بل يجب ان يصمم بحيث‬

‫يقابل المتطلبات النوعية الرياضية ايضاً‪ ،‬ولهذا السبب يتوجب على العاملين في مجال عالج الرياضيين‬

‫االلمام الكافي بالمجال الرياضي عموماً ويجب ان تكون لديه الدراية والمعرفة من الناحية التكتيكية‬

‫والخصائص المتطلبة في الجانب الرياضي في جميع الرياضات او الفعاليات الرياضية‪ .‬وتوضح (مرفت‬

‫السيد‪0224 ،‬م ص‪ )10‬ان تصميم البرامج الخاصة بإعادة التأهيل تكون بسيطة نسبيا وتتضمن ثالثة‬

‫اهداف قصيرة المدى هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحكم في األلم‪.‬‬

‫ب‪ -‬المحافظة على المرونة وتحسينها‪.‬‬

‫ت‪ -‬عودة القوة او زيادتها‪.‬‬

‫‪ 1-4-8-2-1-2‬األهداف بعيدة المدى تتلخص في يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬استعادة المستوى الوظيفي للمصاب لممارسة جميع متطلبات األداء الحركي‪.‬‬

‫‪ -9‬المحافظة على درجة اللياقة البدنية لألجزاء السليمة من الجسم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -2‬الوقاية من حدوث تكرار اإلصابة في نفس المنطقة التي أصيبت من قبل‪.‬‬

‫‪ -1‬مساعدة المصاب الى اقصى امكانياته البدنية في اقل وقت ممكن الستعادة الحركة يوافقها في‬

‫ذلك‪( .‬مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪.)81‬‬

‫‪ 5-8-2-1-2‬فوائد إعادة التأهيل من الناحية الفسيولوجية‪:‬‬

‫يوضح (محمد كامل عفيفي‪9111 ،‬م ص‪ )9‬فوائد إعادة التأهيل من الناحية الفسيولوجية في االتي‪:‬‬

‫‪ -0‬إعادة مطاطية االنسجة الرابطة الليفية لألوتار والعضالت الى اقصى طاقة ممكنة‪.‬‬

‫‪ -9‬زيادة قوة اتصاالت العضلة والوتر‪.‬‬

‫‪ -2‬تحسين التوافق الحركي والحسي معا‪.‬‬

‫‪ 6-8-2-1-2‬المبادئ األساسية للتأهيل‪:‬‬

‫يعتبر التأهيل من المحاور األساسية في عالج العديد من اإلصابات التي تهدف الى إزالة حالة‬

‫الخلل الوظيفي للمصاب‪ .‬عن طريق العناية بمظهر الضعف في بعض العضالت وارتخاء في‬

‫االربطة والتيبس في المفاصل‪ ،‬وان مكان التمرينات العالجية داخل البرنامج العالجي لإلصابة‬

‫يكون بعد انتهاء الفترة الحادة لأللم ويجب ان يراعى في التمرينات العالجية ان تكون متدرجة‬

‫(أنور فتحي‪9114 ،‬م ص‪ )08‬ويعتمد البرنامج الذي يؤدي الى تأهيل المريض لإلصابة‬

‫بالعضلة الرباعية ومفصل الكاحل على العوامل التي نلخصها في االتي‪:‬‬

‫‪ -0‬العمل على اإلسراع في بدء تنفيذ البرنامج العالجي المقترح والمناسب لإلصابة‪.‬‬

‫‪ -9‬التعرف على مناطق الخلل وتأهيلها‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب تجنب التحميل الزائد على المصاب خالل عملية التأهيل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬يجب ان يختلف محتوى البرنامج التأهيلي من الناحية (تحسين األداء وتهيئة المفاصل‪،‬‬

‫المدى الحركي إلطالة العضالت‪ ،‬مرونة المفاصل‪ ،‬تقوية العضالت)‪ .‬حسب الخطة‬

‫الموضوعة في البرنامج (محمد حسين احمد‪9112 ،‬م ص‪.)99‬‬

‫‪ 7-8-2-1-2‬المبادئ التأهيلية لإلعاقة‪:‬‬

‫يحدد موقع )‪ (www//Free Web Town‬المبادئ التأهيلية في االتي‪.‬‬

‫‪ -0‬مبدا إعادة التأهيل‪.‬‬

‫‪ -9‬مبدا التركيبات الكلية‪.‬‬

‫‪ -2‬مبدا الوقاية‪.‬‬

‫‪ -1‬مبدا اإلدارة والمساندة‪.‬‬

‫‪ -9‬مبدا الوسط المثالي‪.‬‬

‫يوفقه في ذلك (مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪.)54‬‬

‫‪ 8-8-2-1-2‬خطوات التأهيل‪:‬‬

‫يحدد (مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪ )52‬خطوات التأهيل في المراحل االتية‪:‬‬

‫‪ -0‬مرحلة اكتشاف الحاالت‪.‬‬

‫‪ -9‬مرحلة االعداد الجسمي‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة البحث االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة االختبار النفسي‪.‬‬

‫‪ -9‬مرحلة التوجه المهني‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -5‬مرحلة التدريب المهني‪.‬‬

‫‪ -8‬مرحلة التشغيل‪.‬‬

‫يوافقها في ذلك (أسامة رياض‪0222 ،‬م ص‪.)19‬‬

‫‪ 9-8-2-1-2‬العالج التأهيلي‪ :‬يذكر (مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪.)89‬‬

‫يقوم العالج التأهيلي على استخدام نظريات محتارة من مختلف المعاقين ويقوم أيضا" على استخدام‬

‫نظريات مختارة من مختلف فروع العلم من اجل تقييم قدرات المعوق على أداء نشاطاته الحياتية والتعرف‬

‫على مدى استيعابه للمعلومات والمهارات واالتجاهات الالزمة للقيام بتلك النشاطات‪ ،‬يهتم المعالج‬

‫التأهيلي بالبيئة التي يعيش فيها الفرد بوصفها المجال الحيوي الذي يتعامل معه والعامل المساعد في‬

‫تنمية مهاراته الحسية والذهنية والحركية واالجتماعية ويشكل العالج التأهيلي على مجموعة من النشاطات‬

‫المتنوعة منها‪:‬‬

‫‪ -0‬التأهيلي الحياتي‪.‬‬

‫‪ -9‬التأهيلي الطبي‪.‬‬

‫‪ -2‬التأهيلي النفسي‪.‬‬

‫‪ -1‬التأهيلي االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -9‬التأهيلي الحركي‪.‬‬

‫‪ 11-8-2-1-2‬الوسائل المساعدة على نجاح العالج التأهيلي‪:‬‬

‫يذكر (مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪ )89‬ان مستوى نجاح أي نشاط تأهيلي يتفق على توفر‬

‫مجموعة من العوامل أهمها‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫أوال"‪ :‬عوامل تتعلق بالمصاب مثل‪:‬‬

‫أ‪ -‬العمر الزمني‪.‬‬

‫ب‪ -‬االستعدادات العصبية من حيث القدرة على التمييز واالدراك‪.‬‬

‫ت‪ -‬االستعدادات العصبية الحركية من حيث القدرة على الحركة والسيطرة على مختلف أعضاء‬

‫الجسم بشكل يؤثر في البيئة وتشمل سهولة الحركة وقوة التحمل ومتانة العضالت‪.‬‬

‫ث‪ -‬االستعدادات النفسية من حيث القدرة على الربط بين االحداث وما يصاحبها من انفعاالت‬

‫وتحليل المعلومات الماضية المختزنة في شكل خبرات في ضوء الحاجز بشكل واقعي‪.‬‬

‫ج‪ -‬االستعدادات الذهنية من حيث القدرة على التعلم والفهم والتفكير المجرد وحل المشكالت‪.‬‬

‫ح‪ -‬العالقات االجتماعية وتتمثل في الخبرات اإلنسانية ذات الصلة بالفرد وغيره من االفراد وفي‬

‫الصداقات القائمة وتبادل المشاعر والمشاركة في المجموعة‪.‬‬

‫ثانيا"‪ :‬عوامل تتعلق بالنشاطات التأهيلية‪:‬‬

‫وقد سبق في الحديث عن العالج التأهيلي‪.‬‬

‫ثالثا"‪ :‬عوامل تتعلق بالبيئة التي يعيش فيها الفرد‪:‬‬

‫وتتمثل في البيئة الثقافية وما فيها من عادات وتقاليد وخلفيات ثقافية متنوعة في البيئة االجتماعية التي‬

‫يعيش فيها الفرد بكل مكوناتها وردود افعالها والعوائق التي تحول بين المعوقات وبين ارادته لالماكن‬

‫العامة لتوظيف االندماج الكامل‪.‬‬

‫‪ 11-8-2-1-2‬أساليب العالج التأهيلي‪:‬‬

‫يحدد (مروان عبد المجيد‪9119 ،‬م ص‪ )85‬اسلوبان للعالج التأهيلي هما‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫أ‪ -‬العالج الفردي‪ :‬ويتم عن طريق مالحظة سلوك الفرد واوجه الضعف او القوة لديه نحو العمل‬

‫على التغلب على أوجه الضعف والقصور عن طريق الجلسات او النشاطات الفردية‪.‬‬

‫ب‪ -‬العالج الجماعي‪ :‬ويتم عن طريق مالحظة استخدام مجموعة من النشاطات المخصصة‬

‫لمساندة االفراد على التعامل مع بعض األمور او المشكالت التي تخصهم جميعا" من اجل تعلم‬

‫أشياء جديدة او الرفع من مستوى األداء وللمحافظة علو مستوياتهم التي حققوها‪.‬‬

‫‪ 12-8-2-1-2‬نقاط يجب مراعاتها عند التأهيل‪:‬‬

‫تذكر (مرفت السيد‪0224،‬م ص‪ )19‬النقاط التي يجب مراعاتها عند التأهيل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬التدرج بالتمرينات التأهيلية يتم بشكل يتالءم مع قدرات المصاب أي مراعاة الصيغة الفردية‬

‫في التدريب‪.‬‬

‫‪ -9‬تجنب وصول المصاب الى مرحلة الشعور باأللم‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم استخدام اثقال في بداية البرنامج التأهيلي للمصاب‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم حالة الجزء المصاب ومقارنة الطرف السليم بالطرف المصاب‪.‬‬

‫‪ -9‬تقييم القوة العامة والمرونة بحيث يجب الحصول على قياسات مساوية للجهة غير المصابة‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب االهتمام بتمرينات التوازن وتشمل تمرينات التوافق العضلي العصبي واتزان الجسم في‬

‫حالة الحركة والثبات‪.‬‬

‫‪ 13-8-2-1-2‬اساسيات إعادة التأهيل‪:‬‬

‫يحدد (محمد كمال عفيفي ‪9111،‬م ص ‪ )18‬اساسيات إعادة التأهيل في االتي‪:‬‬

‫‪ -0‬يستمر العالج بالثلج لمدة (‪ )89-14‬ساعة بعد اإلصابة الى ان ينصف الورم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -9‬يمكن استخدام الثلج لمدة (‪ )21-09‬دقيقة او دوامات الماء لمدة (‪ )09-01‬دقيقة قبل‬

‫التمرينات التأهيلية لتخفيف حدة األلم‪.‬‬

‫‪ -2‬يمكن استخدام العالج الحراري السطحي قبل دوامات الماء لمن من (‪ )09-09‬دقيقة ويمكن‬

‫أداء بعض التمرينات داخل الماء الستعادة المدى الحركي الكامل‪.‬‬

‫‪ -1‬يمكن استخدام العالج الحراري العميق باستخدام الموجات فوق الصوتية او الموجة القصيرة‬

‫وذلك بجانب التمرينات التأهيلية‪.‬‬

‫‪ -9‬يمكن استخدام العالج الحراري بواسطة وسيلة معالة ومؤثرة ورخيصة ويمكن استخدامها في‬

‫المنزل ألكثر من مرة وهي الحمام المتناوب‪ ،‬ويستخدم لمدة من (‪ )02-09‬دقيقة وذلك‬

‫بوضع الجزء المصاب بالتناوب في الماء الساخن (‪014-019‬ف) والبارد(‪ )59-99‬والنظام‬

‫المتبع (‪ )2-9‬دقيقة في الماء الساخن وفي الماء البارد تكون المدة (‪ )0‬دقيقة وهكذا‬

‫بالتناوب‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب االهتمام باستخدام التمرينات التأهيلية التي تؤدي في الوسط المائي لكثير من‬

‫اإلصابات‪.‬‬

‫‪ -8‬استعادة المدى الكامل للحركة دون تحمل وزن يندرج الى تحمل وزن‪.‬‬

‫‪ -4‬زيادة قوة العضالت حول المفصل بالتدرج الى تمرينات بمقاومة‪.‬‬

‫‪ -2‬العناية بتصحيح المشي غير العادي بأسرع ما يمكن حتى ال يصبح عادة سيئة‬

‫وتثبت عليه ويعب إصالحها‪.‬‬

‫‪ -01‬أي إشارة لزيادة األلم او الورم يستلزم إعادة تقييم البرنامج‪ ،‬اختبار وظيفي‬

‫كامل البد من اجرائه قبل عودة المصاب الستعادة الحركة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 14-8-2-1-2‬مبادئ التشخيص الطبي في العالج الطبيعي(التأهيلي)‪:‬‬

‫يذكر (أسامة رياض‪0222،‬م ص‪ )019-019‬المبادئ االتية للتشخيص الطبي في العالج‬

‫الطبيعي‪:‬‬

‫أ‪ -‬التسلسل الشخصي لإلصابة‪.‬‬

‫ب‪ -‬قياس مدى الحركة المفصلية‪.‬‬

‫ت‪ -‬االختبارات التشخيصية ضد المقاومة‪.‬‬

‫أوال"‪ :‬التسلسل الشخصي لإلصابة‪:‬‬

‫يجب ان يتم معرفة ما يلي ألي إصابة‪:‬‬

‫– العمر‪.‬‬ ‫‪ -‬االسم‪.‬‬

‫– نوع اإلصابة‪.‬‬ ‫‪ -‬الجنس‪.‬‬

‫– أي امراض او إصابات سابقة‪.‬‬ ‫‪ -‬التشخيص‪.‬‬

‫ثانيا"‪ :‬ظروف اإلصابة الحالية‪:‬‬

‫‪ -‬الشكوى الرئيسية (حادة‪ ،‬مزمنة‪ ،‬متقطعة)‪.‬‬

‫‪ -‬األلم (نوعه‪ ،‬شدته‪ ،‬مكانه)‪.‬‬

‫‪ -‬تقييد الحركة الوظيفية (عدم القدرة على الحركة‪ ،‬حدوده‪ ،‬مكانه‪ ،‬نوعه)‪.‬‬

‫كما يسهل التشخيص بالفحوص اإلكلينيكية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬المالحظة‪.‬‬

‫‪ -‬الحركات العضلية السلبية وااليجابية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬اختبارات المفاصل‪.‬‬

‫‪ -‬اختبارات االنسجة‪.‬‬

‫‪ -‬اختبارات التحسن‪.‬‬

‫ثالثا"‪ :‬المالحظة‪( :‬أسامة رياض‪0222،‬م ص‪.)019-019‬‬

‫‪ -‬معرفة وتحليل الحركة المطلوبة لكل نوع من أنواع اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة وتحليل الحركة السلبية لإلصابة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة الحالة العامة للمصاب وهل هناك ورم‪ ،‬ارتشاح دموي‪ ،‬ضمور عضلي‪ ،‬تشوه خلقي‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة حالة الجلد الطبية وهل هناك تغير في اللون الطبيعي جروح‪ ،‬ورم‪ ،‬انخفاض‪ ،‬نقاط مؤلمة‪،‬‬

‫اثار جروح سابقة‪ ،‬شكل االظافر‪ ،‬معرفة حالة العضالت وشكلها‪ ،‬وهل هناك اورام‪ ،‬انخفاض في‬

‫سطحها‪( ،‬دليل تمرينات قديمة او حديثة)‪.‬‬

‫رابعا"‪ :‬الحركات العضلية السلبية وااليجابية‪:‬‬

‫تتم الحركات العضلية اإليجابية بان يجرك المصاب بإرادته كل العضالت في اتجاه‬

‫تكوينها ووظيفتها التشريحية ويالحظ ما يلي‪:‬‬

‫العضالت‪ ،‬العظام‪ ،‬المحفظة الزاللية‪ ،‬المفاصل‪ ،‬االعصاب‪ ،‬وتعتبر الحركات السلبية‬

‫هي ادق طريقة لفحص الحركات التشريحية للمصاب‪ ،‬يقسم مدى الحركة بالمفاصل فنيا" كما‬

‫يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬في حالة التيبس التام بالمفصل‪.‬‬

‫‪ -9‬في حالة الحركة المفصلية المقيدة نسبيا"‪.‬‬

‫‪ -2‬الحركة العضلية والمفصلية العادية‪.‬‬

‫‪ -1‬زيادة حركة مفصلي بدون الم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -9‬زيادة حركة مفصل ويصاحبه الم‪.‬‬

‫‪ -5‬مفصل غير ثابت كليا"‪.‬‬

‫ويلزم عمل مقارنة للحركات السلبية وااليجابية بالجانب المصاب والجانب االخر السليم‬

‫مع مالحظة (األلم‪ ،‬القصور العظمي‪ ،‬اعراض إصابة المحافظ الزاللية)‪( .‬أسامة رياض‪0222،‬م‬

‫ص‪.)019-019‬‬

‫يرى الباحث‪ :‬انه يجب دراسة البرامج التأهيلية حتى يمكن ان نضع كل مجموعة مع ما يناسبها‬

‫في تصميم البرنامج مع مالحظة ان هناك بعض اإلصابات المزدوجة لالعبين حتى ال يكون‬

‫هناك ضغط على المصاب قد يؤثر في البرنامج العالجي ويتم ذلك من خالل التقسيم الصحيح‬

‫لمجموعات البحث العالجية ومراعاة العمر ونوع اإلصابة وفترة العالج المناسب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫‪ 3-1-2‬العالج بالماء‬
‫‪ 1-3-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-3-1-2‬تعريف المعالجة المائية‬

‫‪ 3-3-1-2‬مفهوم العالج المائي‬

‫‪ :4-3-1-2‬فسيولوجيا المعالجة المائية‬

‫‪ 5-3-1-2‬خصائص العالج المائي‬

‫‪ 6-3-1-2‬أنواع العالج المائي‬

‫‪ 7-3-1-2‬استخدامات العالج المائي‬

‫‪ 8-3-1-2‬أشكال العالج المائي‬

‫‪ 9-3-1-2‬طرق العالج المائي في عالج إصابات الكاحل والعضلة الرباعية‬

‫‪ 11-3-1-2‬المعالجة المائية لعالج آالم المفاصل‬

‫‪ 11-3-1-2‬المعالجة بالماء الدافئ‬

‫‪ 12-3-1-2‬فوائد برنامج العالج المائي‬

‫‪ 13-3-1-2‬الفوائد النفسية للتمرينات المائية (العالج المائي)‬

‫‪12‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫‪ 3-1-2‬العالج بالماء‪:‬‬

‫‪ 1-3-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫قديما في عهد الرومان‬


‫إن العالج المائي هو أحد أشكال العالج الطبيعي الذي كأن يستخدم ً‬
‫عالجا ألمراضهم وقد اعتبروا الماء له خصائص عالجية‬
‫ً‬ ‫واإلغريق الذين كانوا يروا في كل أجزاء الطبيعة‬
‫مميزة وبالفعل قاموا باستخدامه في عالج عدة أمراض‪ ،‬وقد تم إنشاء أول حمام مائي عام( ‪0441‬م) وأخذ‬
‫في التطور منذ ذلك الحين للوقت الحالي‪ ،‬وقد تم والدة طفل في فرنسا عام( ‪0412‬م) وكانت أول سيدة‬
‫تضع طفلها في حمام مائي فساعدها على الوالدة وتخفيف أالمها وساعدها على االسترخاء حتى أن‬
‫االتحاد السوفيتي قام بإعالن تلك الطريقة كطريقة لتسهيل عمليات الوالدة المتعسرة في عصر الستينيات‪،‬‬
‫لكن في القرن التاسع عشر أنتشر استخدام العالج المائي كوسيلة للعالج الطبيعي وذلك عن طريق لف‬
‫الجسم بأقمشة مبللة لعدة ساعات ثم تركها على الجسم حتى يعرق اإلنسان وهو مستلقي وبعدها يخرج‬
‫كمية من العرق يستخدم حمام بارد مع شرب أكبر كميه ممكن من المياه‪ ،‬وينصح بتكرار تلك العملية عدة‬
‫مرات وكان الهدف من تلك العملية هو أن يتخلص الجسم من أكبر قدر ممكن من السموم المتراكمة‬
‫داخله واعادة حيويته‪ (.‬فوزي الخضري‪0228 ،‬م ص ‪.) 99‬‬

‫كما يعمل على استعادة الرياضي ما قد يفقده من قدرة حركية ومهارية نتيجة إلصابة قد يتعرض‬
‫لها أثناء مزاولته ألحد األلعاب التي يمارسها‪ .‬ويقوم هذا الفرع من العالج على استخدام بعض نظريات‬
‫العلوم الفيزيائية بصورة مقننة وعلى ضوء الفحوصات الطبية والتي تحدد نوع اإلصابة يقوم أخصائي‬
‫العالج الطبيعي بوضع الخطة العالجية والتي تتناسب مع طبيعة ونوع اإلصابة بهدف استرجاع النشاط‬
‫الوظيفي للعضو المصاب وأعادته إلى حالته الطبيعية‪( .‬علوم الصحة واصابات المالعب‪9108 ،‬م‬
‫ص‪.)09‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 2-3-1-2‬تعريف المعالجة المائية‪:‬‬

‫العالج الطبيعي المائي هو استخدام الماء في عالج المرض‪ ،‬ويعرف على نطاق واسع كالتطبيق‬
‫الخارجي للماء في أي شكل أو درجة ح اررة (البارد الساخن‪ ،‬البخار‪ ،‬الجليد‪ ،‬والسائل) ألغراض وقائية‪،‬‬
‫عالجية‪ ،‬وتأهيلية فيزيائية‪.‬‬

‫كما ورد (فالح سلطان أبو عيد وعماد خليل سرداح‪9109 ،‬م ص‪ .)5‬ان المعالجة المائية هي‬
‫استخدام الماء في معالجة بعض األمراض أو الحفاظ على الصحة وتنظيمها‪ ،‬والعالج بالماء يتضمن‬
‫استخدام الماء في جميع أشكاله‪ ،‬سواء على شكل حمام البخار أو الساونا أو كمادات الماء الباردة‬
‫والساخنة‪ ،‬وغيرها من األشكال‪ ،‬ويصلح الماء لالستخدام الداخلي والخارجي للجسم بأشكاله الفيزيائية‬
‫المختلفة السائلة والصلبة والغازية‪.‬‬

‫‪ 3-3-1-2‬مفهوم العالج المائي‪:‬‬

‫أورد (عصام حلمي‪ ،‬وأسامة رياض‪0248 ،‬م ص ‪ )55‬المقصود به هو استخدام الماء بكافة‬
‫الطرق ألغراض عالجية‪ ،‬أي يعتمد على عنصر الماء كعنصر أساسي طبيعي للصحة الجيدة"‪ ،‬ووظيفة‬
‫هذا العالج هو ضخ الح اررة والبرودة إلحداث تنبيه ميكانيكي وكيميائي للجسم‪ ،‬فيؤثر على الجسم وعلى‬
‫أعضائه الداخلية والدورة الدموية ودرجة ح اررة الجسم وعلى عملية التمثيل الغذائي والجهاز العصبي‬
‫واف ارزات الغدد الصماء‪ ،‬إلى جانب التأثير النفسي ألن الح اررة تحفز النشاط اإليجابي داخل الجسم‪ .‬لكن‬
‫العالج المائي يحتاج إلى الخبرة والتدريب كي تكون الجلسة العالجية مقننة وتحدث بشكل آمن وفعال‪،‬‬
‫ويتم استخدام الماء بكل صوره في هذا النوع من العالج سواء الفاتر الذي تتراوح درجة ح اررته بين(‪-25‬‬
‫جدا الذي تتراوح درجة ح اررته بين(‪-01‬‬
‫‪ )ْ24‬أو البارد الذي تتراوح درجة ح اررته بين(‪ )ْ21-09‬أو البارد ً‬
‫من أجل تنشيط الدورة الدموية‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫‪ )ْ09‬أو الساخن الذي يتراوح درجة ح اررته من(‪)ْ91-19‬‬
‫يضيف المتخصص بعمل الجلسة لهذا الماء بعض األعشاب أو المواد التي تجعل الماء مفعوله أقوى‬
‫لتسكين اآلالم‪ ،‬وبعض المراكز المتخصصة في العالج الطبيعي توفر ساونا عبارة عن أن يتم غمر‬
‫الجسم بالكامل في أعشاب خضراء ويتم تغطيته بغطاء ساخن وتلك العملية الهدف منها مساعدة الجسم‬
‫على التخلص من أكبر قدر ممكن من السموم وتقوي جهاز المناعة‪ .‬فالعالج المائي يعمل على‬
‫االسترخاء وتسهيل أداء التمارين الحركية للمفاصل التي أصيبت بالتيبس وفي تقوية العضالت الضعيفة‬

‫‪11‬‬
‫أو المصابة ببعض الضمور‪ ،‬كما أنه يزيد من قوة تحمل جهاز الدوران والتنفس والتأثير على الجهاز‬
‫العصبي‪ ،‬كما أنه يقلل من خطر اإلصابات أو تكرارها ‪( .‬بيتر تومسون‪0225 ،‬م ص ‪.)52‬‬

‫‪ 4-3-1-2‬فسيولوجيا المعالجة المائية‪:‬‬

‫تعتمد خصائص التعافي والشفاء للمعالجة المائية على الخصائص الميكانيكية واآلثار الح اررية‬
‫للماء‪ ،‬وتتغير ردود فعل الجسم بتغير التطبيق المستخدم للعالج‪ .‬المياه لديها عدد من الخصائص‬
‫الفيزيائية الفريدة التي تجعلها مالئمة بشكل جيد لتكون عامل عالجي‪ ،‬المياه يمكنها تخزين المزيد من‬
‫الطاقة أكثر من أي مادة أخرى‪ ،‬الماء موصل جيد للطاقة الح اررية‪ ،‬الماء يوصل الح اررة بفعالية تصل‬
‫الى(‪ )98‬ضعف أكثر من الهواء‪ ،‬المياه متوافقة تماما مع الجسم البشري‪ ،‬في الواقع الجسم البشري‬
‫يحتوي على حوالي (‪ )%89‬من المياه‪ ،‬هذا يعني أن جسم اإلنسان ال يمكن أن تكون له حساسية أو‬
‫إنزعاج او االكتئاب من المياه‪( .‬العالج بالماء واس ارره وفوائده‪9119 ،‬م ص‪ .)00‬المعالجة المائية عبارة‬
‫عن استخدام الماء أو الثلج أو البخار لغرض الشفاء من مرض ما‪ ،‬مثل التهاب المفاصل والروماتيزم‬
‫وآالم الظهر والمفاصل واإلجهاد واألرق وآالم العضالت واإلصابة بالتوتر‪ .‬والتشنجات العضلية‪ ،‬وقد‬
‫استخدمت المعالجة المائية منذ قرون بغرض توفير الراحة والعالج أيضاً‪( .‬علوم الصحة واصابات‬
‫المالعب‪9108 ،‬م ص ‪ )22‬معظم المعالجات المائية تعتمد على الرطوبة ودرجات الح اررة‪ ،‬فالتي تعتمد‬
‫على الح اررة مثل حمامات البخار وحمامات الماء الدافئ تعمل على تمدد األوعية الدموية وتحسين الدورة‬
‫الدموية إضافة إلى أنها تعمل على استرخاء العضالت والحد من األلم‪ .‬تستخدم الحمامات الباردة في‬
‫العالج أيضاً عن طريق الكمادات الباردة أو كمادات الثلج وهي تعمل على ضيق األوعية الدموية مما‬
‫يقلل من التورم بعد اإلصابة‪.‬‬

‫‪ 5-3-1-2‬خصائص العالج المائي‪:‬‬

‫إن العالج المائي يساعد في ارتخاء عضالت الجسم وعالج اللتهابات المفاصل والروماتيزم‪ ،‬فهو‬
‫نظر ألن الماء‬
‫يعد من أكثر أنواع العالج الطبيعي مرونة حيث يمكن تأدية الحركة بسهولة تحت الماء ًا‬
‫يمتاز بالخصائص اآلتية‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫أوال_ يمتاز الماء بالطفو‪ ،‬فهو يساعد اإلنسان على أن يطفو فوق سطحه أثناء قيامه باالسترخاء دون أن‬
‫يشعر بوزنه على عكس بشعوره بوزنه على األرض وبالتالي تقلل من الضغط على المفاصل وعضالت‬
‫األرجل مما يجعل حركته أكثر سهولة‪.‬‬

‫ثانيا_ يعمل الضغط المائي على التقليل من التورم الناتج عن اإلصابات فهو يزيد من ضخ الدم الذاهب‬
‫إلى القلب ويقلل من معدل ضربات القلب وبالتالي يحدث تنظيم لتدفق الدم داخل جسم اإلنسان‪.‬‬

‫ثالثا_ لزوجة الماء تؤدي إلى بعض المقاومة للحركة وبالتالي تسهل على المصاب أداء التمارين الحركية‬
‫وخاص ًة تمارين القوة (مرجع سبق ذكره)‪.‬‬

‫فسيولوجيا على المستقبالت الحسية العصبية للجسم‬


‫ً‬ ‫إن العالج المائي سواء بالماء الساخن أو البارد يؤثر‬
‫ويمر من خالل األعصاب في النخاع الشوكي لكل الجسم‪ ،‬ولقد خلق هللا سبحانه وتعالى جسم اإلنسان‬
‫بدرجة ح اررة ثابتة لحفظ توازنه وعندما يتعرض للعالج المائي بالماء الساخن فأن تلك الح اررة تحدث‬
‫تغيرات فسيولوجية مثل زيادة التمثيل الغذائي والتي تظهر في هيئة رعشة والتي تنعكس لتكون حركة‬
‫فسيولوجية عضلية نتيجة تعرض الجسم لدرجة ح اررة أكثر من درجة ح اررة جسمه الطبيعية فيبدأ الجسم‬
‫في التعامل مع تلك الح اررة ليعود لدرجة ح اررته الطبيعية والالزمة له وهنا يفقد الجسم حوالى ‪ 9‬جرام من‬
‫كلوريد الصوديوم في كل لتر من العرق يفقده ومعه تخرج السموم الموجودة في جسمه‪ ،‬وكلما زاد ضغط‬
‫الماء كلما زاد غوص اإلنسان تحت الماء وبالتالي ينعكس ذلك على كفاءة الدورة الوريدية وسرعة ضخ‬
‫الدم للقلب‪( .‬بولتون‪0240 ،‬م ص ‪.)912‬‬

‫‪ 1-5-3-1-2‬النظريات التي يبنى عليها أسس خصائص الماء العالجي‪:‬‬

‫النظرية تبنى على أساس أن الماء يمتلك عدة خصائص عالجية منها‪:‬‬

‫‪ .0‬الماء يستطيع تخزين وحمل الح اررة والطاقة‪.‬‬

‫‪ .9‬الماء يمتلك خاصية إذابة المواد كالمعادن واألمالح‪.‬‬

‫‪ .2‬الماء ال يسبب األذى‪.‬‬

‫‪ .1‬الماء يتوفر بأشكال فيزيائية مختلفة (السائلة والثلج والبخار)‪.‬‬

‫‪ .9‬الماء يساعد في جريان وسيولة الدم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .5‬الماء له تأثير ملطف ومهدئ يساعد الجسم على االسترخاء‪ ،‬إما على شكل حمام مائي‪ ،‬أو‬
‫كمادات مائية أو غيرها من األشكال‪.‬‬

‫‪ .8‬التمارين الخاصة التي تتم ممارستها داخل الماء تخفف آالم المفاصل‪ ،‬وتعمل على الحد من‬
‫حدوثها‪( .‬المعالجة المائية‪ ،‬طرق أمانه وفعالة‪ ،‬وأعداد شيماء يوسف)‪.‬‬

‫‪ 6-3-1-2‬أنواع العالج المائي‪:‬‬

‫عادة ما يستخدم األطباء العالج المائي لعالج اإلصابات الرياضية واصابات الجليد وااللتواءات‪،‬‬
‫وفي الطب التكميلي عادة ما تُستخدم المعالجة المائية كعالج تكميلي للعالجات األخرى اللتهابات‬
‫المفاصل وغيرها من األمراض األخرى‪ ،‬كما يمكن لتلك الحمامات تعزيز مشاعر الرفاهية واالسترخاء‪.‬‬

‫‪ -1‬الحمام العادي الكامل ‪ :Neutral Full Immersed Bath‬تبلغ درجة الح اررة فيه حوالي‬
‫(‪ )21‬درجة مئوية ويعمل على تهدئة األعصاب وارتخاء العضالت وسرعة سريان الدم ويمكن‬
‫استخدام فرشاة تدليك الجسم أثنائه‪.‬‬
‫‪ -2‬الحمام البارد الكامل ‪ :Cold Full Immersed Bath‬تتراوح درجة ح اررة الماء فيه ما بين‬
‫(‪ )21-01‬درجة مئوية‪ ،‬وتعمل عمل التدليك الهادئ للجسم وعند انتهائه يصاب الجسم بحالة‬
‫قشعريرة‪.‬‬
‫‪ -3‬الحمامات المعدنية ‪ :Mineral Bath‬هي عبارة عن عناصر كيميائية ُمذابة في الماء وتُمتص‬
‫عن طريق الجلد يستفيد الجسم بالقدر المناسب والباقي ُيطرد عن طريق العرق‪.‬‬
‫‪ -4‬حمام ثاني أكسيد الكربون ‪ :Carbon Dioxide Bath‬يعمل هذا النوع من الحمامات على‬
‫عالج ارتفاع ضغط الدم وتحسين نشاط الجهاز الدوري واستق ارره وتهدئة األعصاب ومنع األرق‬
‫وسهولة النوم وعالج األمراض الروماتيزمية‪ ،‬وتكون نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الماء عالية‬
‫بنسبة (‪ )0.9‬جرام لكل لتر ماء ويبقى الجسم فيها لمدة (‪ )91-4‬دقيقة ويمنع مرضى "ضغط‬
‫الدم – انسداد الشرايين – الشلل النصفي – االلتهاب الحاد" من ممارسة هذا النوع من الحمامات‪.‬‬
‫‪ -5‬الكمادات الباردة ‪ :Cold Packs‬التأثير الفسيولوجي والعالجي للكمادات الباردة‪:‬‬
‫كما ورد (فالح سلطان أبو عيد وعماد خليل السراج‪9109 ،‬م ص ‪.)15‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬تخفيف األلم بالحد من نقل اإلشارات العصبية الحاملة لأللم للمخ‪ ،‬تعمل على تقلص األوعية‬
‫الدموية في مكان التطبيق وبالتالي تقلل من كمية الدم المنسكبة من األوعية الدموية المتهتكة‬
‫وبالتالي تقلل من كمية الدم‪.‬‬
‫‪ -‬لها نفس تأثير ‪ hot Packs‬في التخلص من ‪ Cramp‬التقلص‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تطبيقها لفترة قصيرة فتزيد من تنمية العضالت الضعيفة وتزيد من قدرتها على االنقباض‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيق لفترة قصيرة لعدم حدوث عضة برد فالبد من وضع فوطة‪.‬‬
‫‪ -‬لها تأثير واضح في تخفيف ألم الروماتيزم في المفاصل‪ ،‬ومهمة جداً في بعض أمراض‬
‫األعصاب مثل حالة الشلل الرعاش "‪."Parkinson ism‬‬
‫‪ -6‬الرشاشات المائية الساخنة –الباردة –الرشاش بخار ‪ :Showers‬وهي عبارة عن استخدام‬
‫المياه أو البخار تحت الضغط العالي المرتفع من أجل التنشيط أو العالج وتنقسم إلى "رشاش‬
‫ساخن– فاتر –بارد –رشاش بخار" تستخدم الساخنة منها من أجل تخفيف اآلالم الروماتيزمية‪،‬‬
‫والباردة من أجل أن تؤثر على األوعية الدموية وتستخدم بعد الساخنة‪ ،‬وتستخدم هذه الرشاشات‬
‫من أجل التخلص من أثار المجهود العضلي بعد المباراة على جلد الشخص في درجة ح اررة‬
‫(‪ )14‬بضغط (‪ )9-0‬ضغط جوى ويقف األخصائي على بعد متر ونصف أو متران من‬
‫الشخص الذي تتم معالجته‪.‬‬

‫‪ -7‬عالج ناب (التدفق المائي) ‪ :Knapp Treatment‬ويستخدم فيها مياه دافئة وباردة معاً‬
‫وتساعد على خروج الدم من األجزاء العميقة وتنمية إف ارزات المعدة وتزيد من قوة انقباض‬
‫عضالت القلب وتقلل من النبض وتنشط عمل الخاليا العصبية وتزيد من عمق التنفس‪.‬‬
‫‪ -8‬العالج الثالسي‪ Thalassic Therapy:‬هذا العالج يشمل جميع استعماالت مكونات "ماء‬
‫البحر – هوائه – رماله – طميه – كلوريد صوديم ويمثل (‪ )%89‬من أمالح البحر‪.‬‬
‫‪ -9‬العالج باالستنشاق ‪ :Inhalation Therapy‬تستخدم في حاالت اضطراب الجهاز التنفسي‬
‫العلوي وفيه يستنشق المريض البخار لمدة (‪ )01‬دقائق من األنف ثم (‪ )01‬من الفم مرة يومياً أو‬
‫كل يومين من أسبوع إلى ستة أسابيع حسب حالة المريض أما اضطراب الجهاز التنفسي السفلي‬
‫فيستخدم (‪ )21‬استنشاقا يومياً وهي إما أن تكون "بخارا‪ ،‬أو ريوسول‪ ،‬أو رشاشا"‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 7-3-1-2‬استخدامات العالج المائي‪:‬‬

‫يستخدم العالج المائي في الكثير من الحاالت واإلصابات ومنها‪:‬‬

‫‪ -0‬تخفيف اآلالم والتشنجات العضلية وأالم المفاصل والعضالت‪.‬‬


‫‪ -9‬حاالت الشلل النصفي والشلل الدماغي والشلل التشنجي والصرع‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة السعال والتهاب القصبة الهوائية والربو والسل وأمراض العين واألنف والحنجرة‪.‬‬
‫‪ -1‬يستخدم كعالج في حاالت السمنة وعالج لداء السكري وكذلك أمراض ضغط الدم وأمراض الكبد‬
‫والمسالك البولية‪.‬‬
‫‪ -9‬يستخدم كعالج ألمراض فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة واإلمساك والبواسير‪.‬‬
‫عالجا للكثير من أمراض النساء مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وكذلك في‬
‫ً‬ ‫‪ -5‬يعد العالج المائي‬
‫حالة اإلصابة بسرطان الرحم‪.‬‬
‫أخير يستخدم العالج المائي في عالج المرضى النفسيين من خالل تهدئة المرضى وبعث‬ ‫و ًا‬
‫شعور الراحة واالسترخاء واالنغماس فيه يشعرك باالستتباب العضوي والنفسي‪( .‬حياة عياد‪،‬‬
‫‪0222‬م ص ‪.)099‬‬

‫‪ 8-3-1-2‬أشكال العالج المائي‪:‬‬

‫هناك نوعان أو شكالن من العالج المائي وهما‪ :‬العالج المائي الداخلي والعالج المائي‬
‫الخارجي‪( .‬خيرية إبراهيم السكري ومحمد جابر‪0222 ،‬م ص ‪.)25‬‬

‫أوالً‪ :‬العالج المائي الخارجي‪ :‬أسمه يوضح دوره‪ ،‬فهو يتمثل في غمر الجسم بالكامل في الماء للعمل‬
‫على رفع أو خفض درجة ح اررة الجسم من خالل استخدام الماء الساخن أو البارد حسب الحالة أو‬
‫المرض أو اإلصابة التي يتم معالجتها‪ ،‬وهي ترتبط بعدة عناصر حسب كل حالة‪( .‬أحمد توفيق حجازي‪،‬‬
‫‪9112‬م ص‪.)22‬‬

‫‪ -1‬العالج المائي بالحرارة ‪ :‬ويتم فيه استخدام الح اررة الساخنة " أو ما يسمى تكميد" أو الباردة من‬
‫خالل تسليطها على أجزاء معينة من الجسم‪ ،‬فإذا كنت تعاني من الدمامل أو من التهابات في‬
‫المفاصل أو أمراض األنفلون از والزكام ففي هذه الحالة ينصح باستخدام التكميد الساخن‪ ،‬أما إذا‬
‫كنت تعاني من الصداع أو قمت بجراحة في األسنان أو تعاني من بعض األمراض النفسية‬

‫‪11‬‬
‫فينصح باستخدام الكمدات الثلجية فهي تعمل على تقليل التوتر والتهدئة النفسية‪ ،‬ويتم عمل تلك‬
‫التكميدات سواء الساخنة أو الثلجية عن طريق لف أقمشة مبللة على الجسم أو بوضع الجسم‬
‫داخل أحوض مائية ساخنة أو باردة وتلك األحواض يفضل استخدامها في حاالت المرضى الذين‬
‫يعانون من أمراض مثل البواسير والبروستات وتقلصات الدورة الشهرية‪ ،‬لكن يجب مراعاة أن‬
‫نظر لحساسية جسمهم وعدم‬
‫الحمامات الباردة ال يجب أن يتم إعطائها لألطفال أو لكبار السن ًا‬
‫تحملهم للح اررة‪ ،‬كذلك ال تناسب الحمامات الساخنة األشخاص الذين يعانون من مشاكل في‬
‫القلب ولهذا وجب عدم استخدام العالج المائي بالح اررة إال بعد استشارة الطبيب الخاص بك‬
‫وخصوصا بالنسبة لألشخاص الذين لديهم مشاكل مرضية مثل المصابين بالسكر أو ارتفاع‬‫ً‬
‫كبير لجسدهم ( مرجع سبق‬
‫ضرر ًا‬
‫ًا‬ ‫ضغط الدم أو أمراض القلب أو الحوامل ألنها قد تؤدي إلى‬
‫ذكره)‪.‬‬
‫‪ -2‬العالج المائي المرتبط بالحركة‪ :‬وهو أن يتم عمل حركة في الماء ليكون أكثر فاعلية وذلك‬
‫بوضع جسم المريض تحت ضغط على هيئة تدافع للمياه من تحته كدوائر حلزونية أو فقاعات‬
‫هوائية تعمل على تدليك الجسم ومساعدته على االسترخاء ونزع القلق والتوتر منه‪ ،‬وهذا النوع‬
‫مناسب بشكل أكبر لمن يعانون من أمراض المفاصل والعضالت‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العالج المائي الداخلي‪ :‬وهنا المقصود به أن يتم شرب المياه كعالج طبيعي للجسم وهو يشمل‬
‫ً‬
‫كالً من‪:‬‬

‫‪ -0‬شرب المياه المعدنية التي تعمل على الوصول بالجسم إلى حالة من التوازن في مستوى األمالح‬
‫هاما في معالجة أمراض‬
‫دور ً‬
‫والعمل على تنظيف الجسم من أي سموم داخله‪ ،‬فهي تلعب ًا‬
‫الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وأمراض الكلى‪ ،‬ويتم شربها قبل تناول الطعام بحوالي نصف‬
‫ساعة تقر ًيبا‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن استخدام الري المعوي والحقن الشرجية كعالج لالحتقان التنفسي ومعالجة نزالت البرد‬
‫والزكام مع استخدام إلى جانب ذلك حمامات البخار أو استنشاق البخار‪.‬‬
‫‪ -3‬وهناك حمامات يتم ملؤها بمحاليل لتنقية الجسم مثل ملح البحر وصودا الخبز والكلورين‪،‬‬
‫والهدف منها تنقية الجسم من السموم والمعادن الثقيلة التي تترسب في الجسم كالرصاص‬
‫واإلشعاع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 9-3-1-2‬طرق العالج المائي في عالج إصابات الكاحل والعضلة الرباعية‪:‬‬

‫أهم الوسائل والطرق التي يمكن االستفادة من الماء كعالج طبيعي ويمكن اللجوء إليه في حالة‬
‫وخاصة إصابات الكاحل والعضلة الرباعية‪.‬‬
‫ً‬ ‫إصابات الالعبين‬

‫‪ 1-9-3-1-2‬استخدام الحمامات كوسيلة من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫هناك عدة أنواع للحمامات المائية سنتناول كل شكل اآلن منها بشكل مفصل كالتالي‪:‬‬

‫‪ -0‬الحمام الحيادي الكامل ‪ :Neutral Full Immersed Bath‬درجة ح اررة هذا الحمام ثابتة‬
‫وهي (‪ )21‬درجة مئوية‪ ،‬ويمكنك أن تستخدم الفرشاة في هذا الحمام لتدليك الجسم‪ ،‬وهو يعمل‬
‫على تهدئة وارتخاء األعصاب والعضالت ويزيد من تدفق الدم في الجسم‪.‬‬
‫‪ -9‬الحمام الكامل الساخن ‪ :Hot Full Immersed Bath‬تتراوح درجة ح اررة هذا الحمام بين‬
‫(‪ )11‬درجة مئوية حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتغذية العضالت ولهذا يلجأ إليه‬
‫الالعبين المصابين بالشد العضلي وكذلك هو عالج فعال للروماتيزم‪( .‬أسامة رياض‪0222 ،‬م‬
‫ص ‪.)011‬‬
‫‪ -3‬الحمام الكامل البارد ‪ :Cold Full Immersed Bath‬تتراوح درجة ح اررة هذا الحمام بين‬
‫(‪ )21 – 01‬درجة مئوية وهو يساعد على عمل تدليك عام للجسم وزيادة التمثيل الغذائي‬
‫باألنسجة وتنشيط الدورة الدموية ولكن وجب الحرص عند استخدامه إذا تم مالحظة ظهور لون‬
‫أزرق على البشرة ألن معنى ذلك أنه قد تسبب في ضيق حاد في األوعية الدموية (أسامة‬
‫رياض‪0222 ،‬م ص ‪.)019‬‬
‫‪ -4‬الحمامات المعدنية ‪ :Mineral Bath‬وتلك الحمامات يتم فيها إضافة بعض المكونات‬
‫المعدنية (كالصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكلور وأوكسيد الكبريت والحامض الكربوني) إلى‬
‫الماء فيتم امتصاصها بواسطة الجلد لتنتقل إلى الجسم ويتم طرد الذي ال يحتاجه الجسم مع‬
‫نهائيا وتفقد مع الجلد‪ ،‬والهدف منها هو أن يحصل الجسم على جميع‬‫ً‬ ‫التعرق أو قد ال تظهر‬
‫العناصر المعدنية الناقصة به‪ ،‬ويستخدمها الالعبين في حالة انهم كانوا يعانون من اآلالم في‬
‫المفاصل وخاص ًة الحمامات الكبريتية وحمامات كلوريد الصوديوم التي لها تأثير كبير في معالجة‬
‫الجهاز العصبي‪( ،‬السمبثاوي‪ ،‬والبارسمبثاوي)‪ .‬وكذلك تعمل على عالج حاالت الحروق والدوالي‬

‫‪11‬‬
‫والتقرح الوعائي فهي تحفز سريان الدم في األوعية الدموية‪ ،‬وتستغرق جلسة العالج الواحدة‬
‫حوالي ثلث ساعة فيتم غمر الجسم بمياه تصل درجة ح اررتها لحوالي من (‪ )25-21‬درجة مئوية‬
‫(أسامة رياض‪0222 ،‬م ص ‪.)015‬‬
‫جدا التي يتم فيها وضع‬
‫‪ -9‬حمامات الطمي المعدني ‪ :Mud Bath‬وهي من الحمامات الشهيرة ً‬
‫رويدا ويستخدم في كثير من األحيان لتنشيط‬
‫رويدا ً‬
‫الجسم داخل الرمال الساخنة حتى تبرد الرمال ً‬
‫الدورة الدموية داخل الجسم والتخلص من البقع التي قد تكون موجودة على الجلد ولهذا فهو‬
‫يساهم في عالج األمراض الجلدية كالصدفية والجذام وغيرها‪ ،‬كذلك يستخدمها الالعبين قبل أداء‬
‫التدريبات لما لها من أداء فعال في إحداث المطاطية باألنسجة الرخوة بالجسم بعد اإلصابات‬
‫المزمنة في المفاصل والعظام واألمراض الروماتيزمية ولكن ال ينصح باستخدامه إذا كان‬
‫الشخص يعاني من أمراض القلب أو أمراض الجهاز الدوري‪( .‬عبد العظيم العوادلي‪0222 ،‬م‬
‫ص ‪.)901‬‬
‫جدا منذ عام (‪)111‬ق‪.‬م حيث كان‬
‫‪ -6‬العالج بالطين ‪ :Pelotherapy‬وهذا النوع من العالج قديم ً‬
‫العالم أبقراط يستخدم هذا النوع من العالج من أجل تضميد الجروح‪ ،‬لكن في العصر الحالي‬
‫أصبح يستخدم من أجل توفير الراحة والشفاء لمجموعة من أمراض الجلد والعظام والمفاصل‬
‫والعضالت ومشاكل سوء الهضم وتخفيف أالم الصداع والعمل على حل الكثير من المشكالت‬
‫كبير‬
‫دور ًا‬
‫التي تخص العين مثل الحساسية وقصر وطول النظر والمياه الزرقاء حيث أنه يلعب ًا‬
‫في تخفيف حدة التوتر في مقلة العين ويوفر الراحة لهما‪ ،‬فمن خالل امتصاص الطين ألشعة‬
‫الشمس يقوم بنقلها إلى الجسم أو الجزء الذي تم وضعه عليها ألن الطين من سماته أنه يحتفظ‬
‫بالرطوبة لفترة طويلة عندما يوضع على الجسم‪.‬‬
‫‪ -7‬حمامات ثاني أوكسيد الكربون ‪ :Carbon Dioxide Bath‬وهذا النوع من الحمامات‬
‫يستخدمه العبين األندية الرياضية لمساعدتهم على نزع التوتر وتنظيم الجهاز العصبي والجهاز‬
‫أيضا النوع المفضل بالنسبة لمن يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم فهو يعمل‬
‫الدوري‪ ،‬وهو ً‬
‫على خفض مستوى ضغط الدم وكذلك األمراض الروماتيزمية حيث يتم إضافة تركيز (‪)9.0‬‬
‫مغمور في هذا الماء من (‪)91-4‬‬
‫ًا‬ ‫غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل لتر من الماء ويترك الجسم‬
‫دقيقة‪ ،‬لكن يجب الحذر من استخدام هذا النوع من الحمامات مع من يعانون من انسداد في‬

‫‪12‬‬
‫الشرايين أو مرضى الشلل النصفي كما يجب أن يتم الحذر من استنشاق غاز ثاني أكسيد‬

‫الكربون حتى ال يسبب لك ً‬


‫نوعا من االختناق‪.‬‬
‫‪ -8‬الحمام المائي االهتزازي ‪ :Whirl Pool Bath‬وهذا النوع يعد من أكثر أنواع العالج المائي‬
‫انتشار حيث يتم إحداث حركات اهت اززية في الماء لتصطدم بالجسم وهي تستخدم لتنشيط الدورة‬
‫ًا‬
‫الدموية وتثبيت المفاصل في مكانها الناتجة عن حدوث التواءات في الكاحل أو حدوث إصابة‬
‫في الفواصل‪.‬‬
‫‪ -2‬التدفق المائي ‪ :Knapp Treatment‬في هذا النوع يتم استخدام الماء الساخن أو الماء البارد‬
‫معا وفي كل الحاالت يتم إنزال الماء على الجسم أو على الجزء المصاب ببطيء‬
‫أو األثنين ً‬
‫ويعود تأثيره إلى درجة الح اررة وليس إلى الضغط المائي‪ ،‬ويفضل قبل عمل هذا النوع من‬
‫الحمامات أن يتم تدليك الجسم باستخدام الفرشاة والماء الدافئ وال يتم خلع المالبس إال قبل عمل‬
‫الحمام مباشرًة‪ ،‬وهذا النوع يستخدم لتنشيط الخاليا العصبية وخاص ًة العضالت والكبد من خالل‬
‫تأثيره على المنظم الحراري للجسم في المخ كما أنه يزيد من قوة انقباض العضالت القلبية ويقلل‬
‫من عدد نبضات القلب‪ ،‬ويستخدمه العبين األندية الرياضية للرجلين والمصابين بالتواء في‬
‫الكاحل فيمشون في الماء البارد ليصل إلى مستوى الركبتين كما انه يستخدم لتقوية ومنع دوالي‬
‫الساق(عبد العظيم العوادلي‪0222 ،‬م ص ‪.)909‬‬

‫‪ 2-9-4-1-2‬استخدام المكمدات كوسيلة من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫فهناك عدة أنواع من المكمدات منها‪:‬‬

‫قديما حيث كان يتم وضع الرمال‬


‫‪ -1‬المكمدات الساخنة ‪ :Hot Dry Packs‬وهي كانت تستخدم ً‬
‫الساخنة على جسم الشخص المريض حتى الرقبة المصاب بالروماتيزم المفصلي من أجل‬
‫توصيل الح اررة إلى الجسم لتخفيف اآلالم المفصلية والعضالت‪.‬‬
‫انتشار من المكمدات الساخنة حيث يتم فيها‬
‫ًا‬ ‫‪ -9‬المكمدات الباردة ‪ :Cold Packs‬هذا النوع أقل‬
‫لف قطع من الثلج المبروش بواسطة شاش وتوضع على الكاحل أو المكان المصاب‪ ،‬ولكنها‬
‫تستخدم في بعض الحاالت الحرجة مثل وقف نزيف باألنسجة الرخوة تحت الجلد عند اإلصابة‬
‫كما لها تأثير كبير في تخفيف اآلالم الروماتيزمية بالمفاصل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 3-9-4-1-2‬استخدام الرشاشات المائية كوسيلة من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫‪ -0‬الدوش المائي‪ :‬هو عبارة عن تيار من الماء أو من البخار يوضع تحت ضغط ماء معين سواء‬
‫ساخن أو بارد حسب حالة المصاب أو المريض وله عدة أشكال كالً منها على حسب حالة‬
‫المريض نفسه‪.‬‬
‫‪ -9‬الرشاش البارد‪ :‬يستخدم في حالة الرغبة في التأثير على األوعية الدموية وفي الغالب يستخدم‬
‫بعد الرشاشات الساخنة لعمل تنشيط للدورة الدموية لجسم اإلنسان‪.‬‬

‫‪ 4-9-3-1-2‬العالج باالستنشاق كوسيلة من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫تلك الطريقة واضحة من أسمها أنها وسيلة من وسائل العالج المائي الذي يتم من خالل التنفس أو‬
‫االستنشاق‪ ،‬وهو يستخدم في حاالت اضطراب الجهاز التنفسي حيث يقوم المريض إذا كان يعاني من‬
‫أحد اضطرابات الجهاز التنفسي العلوي باستنشاق كمية من بخار الماء عن طريق األنف لمدة (‪)01‬‬
‫دقائق ثم يقوم بتكرار تلك العملية من الفم لمدة (‪ )01‬دقائق أخرى‪ ،‬لكن إذا كان المريض يعاني من‬
‫اضطرابات في الجهاز التنفسي السفلي أي في منطقة الرئتين فعليه أن يقوم باستنشاق البخار لمدة نصف‬
‫ساعة كاملة‪ ،‬كما يمكن أن يتم استبدال البخار باإليروسول أو الرشاش حيث تعمل المواد الكيميائية‬
‫المستنشقة على ارتخاء العضالت وتساعد على تنظيم عملية التنفس داخل الجسم (يوسف كماش‪،‬‬
‫‪9115‬م ص ‪.)019‬‬

‫‪ 5-9-3-1-2‬االستخدامات العالجية المشتقة كوسيلة من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬التدليك تحت الماء‪ :‬حيث يقوم المريض في هذا النوع باالستلقاء على سرير داخل الماء وتكون‬
‫درجة ح اررته تتراوح بين (‪ )19 – 22‬درجة مئوية‪ ،‬ويتم ذلك على أن يغطي الماء كل جسمه فيما عدا‬
‫رأسه ثم يتم دفع الماء بواسطة خراطيم تحت ضغط منخفض ثم يبدأ التدليك لمدة حوالي نصف ساعة‬
‫لكن البد أن يتم إبعاد فوهة الخرطوم عن المصاب أو الشخص المريض بحوالي من (‪ )21-09‬سم‪.‬‬
‫(يوسف كماش‪9115 ،‬م ص ‪.)019‬‬

‫ثانياً‪ :‬عالج احتكاكي مائي بالمناشف المبللة‪ :‬يكون هذا النوع بعمل احتكاك بالمناشف المبللة بالماء‬
‫البارد أو بالضرب الخفيف بتلك المناشف على الجسم لمدة دقيقتان حيث يعمل الماء البارد على إثارة‬
‫الجلد واألط ارف العصبية مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتنظيم التنفس داخل الجسم وكذلك وسيلة‬

‫‪11‬‬
‫جيدة لعالج آالم العمود الفقري ويعمل على إزالة التعب واإلرهاق الموجود في الجسم الناتج عن المجهود‬
‫الشديد‪ ،‬ويتم استخدامه عن طريق يتم بل منشفة بالماء البارد ثم يتم عصرها قليالً ثم يضعها المعالج على‬
‫راحة يده مقابالً للجزء المراد عالجه ويقوم بحك الجلد بضغط متوسط الشدة أو بالضرب الخفيف على‬
‫ظهر المريض بشكل دائري سريع وقوي حسب تحمل المريض فيعمل على تنبيه المستقبالت الحسية‬
‫للبرودة والضغط على الجلد واحداث تأثير انعكاسي فسيولوجي عصبي يؤثر على كفاءة الدورة الدموية في‬
‫الجزء المصاب ويمكن استخدام التدليك الدائري بمنشفة جافة باردة للجزء المصاب بنفس الطريقة التي‬
‫ذكرناها‪ ،‬وقد يؤدي هذا العالج إلى احمرار الجلد وبعد االنتهاء يجفف ظهر المريض بمنشفة جافة‬
‫ويطلب منه الخلود للنوم في فراش دافئ (يوسف كماش‪9115 ،‬م ص ‪.)011‬‬

‫‪ 11-3-1-2‬المعالجة المائية لعالج آالم المفاصل‪:‬‬

‫تعتبر المعالجة المائية أحد أنواع العالج الطبيعي أو ما يسمى العالج الفيزيائي‪، physiothérapie‬‬
‫وهي تختلف عن السباحة الحتوائها على تمارين خاصة يجب ممارستها‪ ،‬وتتم في بركة مخصصة من‬
‫الماء الدافئ تتراوح درجة ح اررته بين (‪ )22-25‬وتعد أكثر دفئا من الماء المستخدم في برك السباحة‬
‫العادية‪ .‬في عالج آالم المفاصل يتم االعتماد على درجة ح اررة الماء والتمارين الخاصة لتحفيز المفاصل‬
‫واألنسجة الضامة‪ ،‬والهدف هنا من المعالجة المائية هو تحفيز األعصاب إلنشاء تيارات عصبية‪ ،‬ونتيجة‬
‫لذلك يقوم الجسم بإفراز المواد الكيماوية الحيوية والهرمونات وغيرها من المواد المنظمة لعمل الجسم‪.‬‬

‫‪ 11-3-1-2‬المعالجة بالماء الدافئ‪:‬‬

‫يمكن استخدام الماء الدافئ لتحقيق مزيد من الراحة لمرضى التهاب المفاصل‪ ،‬وكذلك لعالج‬
‫األمراض المزمنة التي تصيب العضالت والمفاصل‪ ،‬ولتحسين مرونة المفاصل‪.‬‬

‫ويتسبب الماء الدافئ في تمدد األوعية الدموية الدقيقة بالقرب من سطح الجلد‪ ،‬مما يجعل مزيداً من الدم‬
‫يندفع إلى سطح األنسجة لمقاومة المرض في تلك المنطقة‪ .‬كذلك يصلح الماء الدافئ في حمامات المياه‬
‫الدوامية لتطهير الجروح عند معالجة المرضى المصابين بحروق‪ .‬ويعد التأثير المسبب للطفو الذي يتميز‬
‫به الماء من األهمية بمكان عندما يحاول مريض ما استرداد القوة في عضالته التي أصابها الضعف‪ ،‬أو‬
‫التي أصيبت بشلل جزئي‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت يستطيع المريض أن يمارس تمريناته في حوض ماء‬
‫مخصص للعالج‪ .‬والمصحات العالجية التي يطلق على ها اسم منتجعات الينابيع الطبيعية بها عيون‬

‫‪11‬‬
‫لمياه معدنية يستحم مرتادوها فيها‪ ،‬وتعمل هي وحمامات البخار العالجية وأنواع أخرى على معالجة‬
‫األمراض‪ .‬وتوجد المنتجعات المشهورة في أوروبا في كارلوفي فاري بجمهورية تشيكا‪ ،‬وفيشي بفرنسا‪،‬‬
‫وبلدن بألمانيا‪ .‬المعالجة المائية وتشمل أيضا تمارين المائية التي يمكن اعتبارها خيارات آمنة لألشخاص‬
‫الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الظروف مثل النقرس والتهاب المفاصل‪ .‬وتحسن الدورة الدموية‬
‫وتزيل السموم من الجسم‪ .‬ويعتقد أيضا أن المعالجة المائية تعزز جهاز المناعة في الجسم‪.‬‬

‫‪ 12-3-1-2‬فوائد برنامج العالج المائي‪:‬‬

‫التمرينات المائية وبخاصة المستخدمة في الجانب العالجي استخدمت في عالج المشكالت‬


‫البدنية والعقلية وبشكل أساسي الضعف العصبي لألفراد‪ ،‬ويستخدم حالياً في برامج اآلالم المزمنة وفي‬
‫عالج المرضي بعد العمليات الجراحية وفي التأهيل القلبي وبشكل تدريجي في جلسات تقويم األعضاء‬
‫(التشوهات القوامية) وأيضاً في تأهيل الظهر بعد اإلصابة ‪ ،‬كما يعتبر العالج المائي مفيد وفاعل في‬
‫الحاالت التي ال يفضل فيها حمل أوزان أو عندما يعاني الفرد من االلتهابات أو الشد العضلي أو مدى‬
‫حريك محدود في المفاصل والذي ممكن أن يؤثر سلبياً في وظيفة أو عمل أعضاء أو أطراف الجسم‪.‬‬
‫ويعتبر العالج من الخالل التمرينات المائية خيا اًر للفرد حيث أن المشاركة في برامج التمرينات المائية في‬
‫الماء أسهل وأقل إيالماً‪ ،‬حيث تؤدي التمرينات المائية الى االسترخاء وخفض الشد العضلي واآلمل وزيادة‬
‫في مدى الحركة والقوة إضافة الى اكتساب شعور أفضل بعد أداء جلسات العالج المائي وتحسن في أداء‬
‫األنشطة العامة في الحياة اليومية باإلضافة الى ذلك فقد ذكرت المصادر العلمية العديد من الفوائد‬
‫للتمرينات المائية سواء على الجانب النفسي أو البدني أو االجتماعي أو الفسيولوجي‪( .‬فالح سلطان ابو‬
‫عبد وعماد خليل سرداح‪9109 ،‬م ص ‪.)05‬‬

‫‪ 13-3-1-2‬الفوائد النفسية للتمرينات المائية (العالج المائي)‪:‬‬

‫قد يتعرض بعض اإلفراد الى أثار نفسية سلبية نتيجة الخسارة بسبب اإلصابة ثم يليها حالة من‬
‫اإلحباط والعقلي واالنفعالي سواء كان هؤالء اإلفراد رياضيين أو غير رياضيين حيث يتبع اإلصابة ردود‬
‫فعل سلوكية وانفعالية توصف بأنها استجابة الحزن واإلخفاق والتي تتطلب منا كاختصاصين التعامل‬
‫معها بكل مهنية ودقة عالية‪ ،‬حيث يمكن من خالل العالج المائي واستخدام التمرينات المائية أن تكون‬
‫عالج مفيداً للعجز النفسي الذي غالباً ما يرافق اإلصابات البدنية فالمشاركة في تمرين عالجي مائي‬

‫‪11‬‬
‫ممكن أن تخفف مشاعر الكآبة والعزلة وتساعد على المحافظة على تقدير الذات لدى األفراد المصابين‬
‫ومن الفوائد األخرى على الجانب النفسي‪:‬‬

‫‪ -0‬يكون اإلفراد قادرين على التحرك بسهولة أكبر واآلم أقل خالل العالج المائي فهم يتقدمون خالل‬
‫مراحل التمرين بسرعة أكبر وهذا ممكن أن يحسن االلتزام بالبرنامج الن اإلفراد يشعرون بنجاح أكبر‬
‫داخل البركة‪.‬‬
‫‪ -9‬في جلسات العالج المائي يوجد تأكيد على االعتماد على النفس والثقة بالنفس أكثر من االتكالية وهذه‬
‫الطريقة للعالج تجعل الفرد مسئوالً عن النجاح أو الفشل عندما تصبح مشاركته إيجابية أكثر منها‬
‫سلبية خالل التأهيل‪.‬‬
‫‪ -2‬يتميز العالج باستخدام التمرينات المائية بإضافة نوعاً من التغير الى برنامج التأهيل مثل إضافة بعض‬
‫المرح والتشويق‪.‬‬
‫‪ -1‬نتيجة للمرح والتشويق فإن العديد من األفراد المشاركين في العالج المائي يعبرون عن خيبه األمل عندما‬
‫يتم ويكتمل برنامج التأهيل ويتمنون أن يستمر لفترات أطول‪.‬‬
‫‪ -9‬إن العالج المائي لألفراد الغير الئقين بدنياً يحقق حياة أفضل ليتم نقلهم الى حياة أكثر نشاطاً وحيوية من‬
‫خالل تحسين لياقتهم البدنية إضافة الى التأهيل‪.‬‬
‫‪ -5‬التمرينات المائية تساعد الفرد على الحصول على نوعية حياة أفضل مثل (تحسن التغذية‪ ،‬تخفيف‬
‫التدخين‪ ،‬قلة السهر‪ ،‬االبتعاد عن المنبهات والمخدرات) (فالح سلطان ابو عبد وعماد خليل سرداح‪،‬‬
‫‪9109‬م ص‪.)08‬‬
‫ويرى الباحث‪ :‬ان استخدام العالج المائي انه من العالجات المحببة للنفس وله اثار جيدة من الناحية‬
‫النفسية والبدنية للمصاب‪ .‬كونه يعتبر تجربة جديدة عليهم على ان تقترن األنشطة المائية التي تعد ترفيه‬
‫أكثر مما قد يعتبر نشاط عالجي هادف وفعال‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫‪ 4-1-2‬التمرينات العالجية‬

‫‪ 1-4-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-4-1-2‬ماهية التمرينات البدنية‬

‫‪ 3-4-1-2‬أهمية التمرينات‬

‫‪ 4-4-1-2‬فوائد التمرينات‬

‫‪ 5-4-1-2‬أنواع وتقسيم التمرينات‬

‫‪ 6-4-1-2‬تعريف التمرينات العالجية‬

‫‪ 7-4-1-2‬أهمية التمرينات العالجية‬

‫‪ 8-4-1-2‬اهداف التمرينات العالجية‬

‫‪ 9-4-1-2‬أنواع التمرينات العالجية‬

‫‪ 11-4-1-2‬اقسام التمرينات العالجية‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الرابع‬

‫‪ 4-1-2‬التمرينات العالجية‬

‫‪ 1-4-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر التمرينات العالجية من المحاور األساسية في عالج العديد من اإلصابات ألنها تهدف الى‬
‫إزالة حاالت الخلل الوظيفي للجزء المصاب‪ .‬وعن طريق العناية بمظهر ضعف النمو في بعض‬
‫العضالت واالربطة والمفاصل وأن مكان التمرينات العالجية داخل البرنامج العالجي لإلصابة يكون‬
‫بعد انتهاء الفترة إلحاده لأللم وتستمر حتى المرحلة التي تسبق عملية التأهيل الطبي الرياضي ويحب‬
‫ان يراعى في أداة التمرينات العالجية وأن تكون متدرجة وحسب نوع اإلصابة وطبية العضو‬
‫المصاب‪.‬‬

‫‪ 2-4-1-2‬ماهية التمرينات البدنية‪:‬‬

‫اختلف المفكرون وعلماء التربية البدنية في وضع تعريف ثابت وشامل بوضع معني مفهوم‬
‫التمرينات البدنية فقد حاول كل منهم تعريف يؤمن به‪ ،‬فمنهم من اهتم بالناحية الفسيولوجية‪ ،‬ومنهم من‬
‫أهتم بالناحية النفسية والتربوية‪ ،‬ومنهم من اقتصر على الناحية التشريحية ونذكر منها بعض التعريفات‬
‫التي توصل اليها العلماء‪.‬‬

‫كما تعرف بأنها عبارة عن حركات بدنية تشكل الجسم وتنمي مقدرته الحركية وفق قواعد خاصة تراعي‬
‫فيها االسس التربوية والمبادئ العلمية‪ ،‬للوصول بالفرد الى مستوي عالي من األداء الحركي الذي يساعده‬
‫على العمل في مختلف مجاالت الحياة)‪( .‬ليلي زهران‪٧٩٩١ ،‬م ص ‪.)٣‬‬

‫كما ان االوضاع والحركات التي تشمل الجسم وتنمي مقدرته الحركية والتي تؤدي الى غرض‬
‫تربوي وذلك للوصول الى أحسن قدرة حركية ممكنه في األداء بالنسبة للميدان الرياضي والمهني والعمل‬
‫في مجاالت الحياة المختلفة وتختار وفق قواعد خاصة تراعي فيها االسس التربوية والمبادئ العلمية‪.‬‬
‫(تعريف جزئي)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 3-4-1-2‬أهمية التمرينات‪:‬‬

‫تمثل المظهر األساسي لألنشطة الحركية بشكل عام واالنشطة الرياضية بشكل خاص فهي ضرورية‬
‫لمختلف ألوان الرياضة وعلى اختالف اشكالها الفنية وتظهر في االتي‪.‬‬

‫‪-0‬تميزها بعامل األمن والسالمة ‪.‬‬

‫‪-9‬يمكن ممارستها بأقل التكاليف ‪.‬‬

‫‪-2‬ممارستها من قبل جميع الفئات ‪.‬‬

‫‪-1‬مناسبتها لجميع االفراد ‪.‬‬

‫‪-9‬تسهم في تشكيل وبناء جسم الفرد‪.‬‬

‫‪-6‬تعتبر التمرينات من أكثر األنشطة الحركة أماناً وبعداً عما قد تسببه العاب أخرى من إصابات‪.‬‬

‫‪-7‬الوصول بالفرد الى الفرد الكافي من المهارة الحركية مما يساعد على رفع مستواه في اللعبة التي‬
‫يزاولها في مختلف األنشطة الحركية‪.‬‬

‫‪-8‬تعتبر التمرينات اساساً ألعداد الرياضيين للمواسم الرياضية لما تسهم به في عملية التهيئة البدنية‬
‫والنفسية وتعد االفراد لتقبل الجهد المقبل‪.‬‬

‫‪-2‬تسهم في رفع اللياقة البدنية بدرجة تتناسب ومكانيات أو قدرات الفرد وذلك بتنميتها وتطويرها ألهم‬
‫الصفات كالقوة والسرعة والتحمل والمرونة التي تسهم في رفع الكفاية االنتاجية والمهارية لجميع فئات‬
‫الشعب المختلفة‪.‬‬
‫‪ -01‬ال تحتاج التمرينات الى امكانيات أو أدوات خاصة أو مكان خاص بل يمكن للفرد القيام بأدائها في‬
‫أضيق مكان وبال اي امكانيات‪( .‬ليلي زهران‪٧٩٩١ ،‬م ص ‪.)٣‬‬

‫‪ 4-4-1-2‬فوائد التمرينات‪:‬‬

‫‪-0‬وسيلة تعويضية عما تسببه مشاكل العمل المهني‪ ،‬وطريقة للمحافظة على الصحة والنمو الشامل‬
‫المتزن لجميع أجزاء الجسم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪--9‬لها قيمتها التربوية من حيث تعويد الفرد حب النظام والدقة في العمل مع الجماعة عندما تؤدي‬
‫بصورة جماعية وتوقيت واحد‪.‬‬

‫‪-2‬من أهم الوسائل في تربية الجسم واصالح العيوب (فتحي إبراهيم‪0229 ،‬م ص‪.)5‬‬
‫‪-1‬التمرينات من الوسائل الهامة في تربية الجسم واالحتفاظ بصحة القوام واصالح العيوب والتشوهات‬
‫التي قد تط أر عليها وخاصة إذا ما أديت بطريقة صحيحه وفي أوقات منتظمة‪.‬‬

‫‪-9‬ال تنحصر فائدة التمرينات في النواحي البدنية فقط‪ ،‬بل تتعدى ذلك الى النواحي الخلقية والعقلية‬
‫واالجتماعية والنفسية‪ ،‬كما أن لها قيمة تربوية في تعويد الفرد النظام والدقة والعمل مع الجماعة وخاصة‬
‫عندما تؤدي بصورة جماعية وبتوقيت واحد (ليلى زهران‪0228 ،‬م ص‪.)2‬‬

‫‪ 5-4-1-2‬أنواع وتقسيم التمرينات‪:‬‬

‫اختلفت اآلراء وتعدد في تقسم التمرينات فهناك وجهات نظر تقسم التمرينات وفقاً لألدوات المساعدة‪:‬‬

‫‪ -0‬تمرينات بدون أدوات (حرة)‪.‬‬


‫‪ -9‬تمرينات باستخدام أدوات خفيفة الوزن‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات بمساعدة أجهزة كبيرة كالمقاعد السويدية أو ساللم الحائط أو حبال التسلق أو غيرها‪.‬‬

‫كما يرى فريق آخر أن التمرينات يجب أن تقسم وفقاً للمجموعات العضلية التي تتأثر من خالل‬
‫العمل الحركي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تمرينات لألطراف العليا‪ ،‬وتشمل الذراعين والمنكبين‪.‬‬


‫‪ -9‬تمرينات الجذع والعمود الفقري‪.‬‬
‫‪ -5‬تمرينات لألطراف السفلي‪.‬‬

‫وفضل فريق آخر تقسيم التمرينات حسب ديناميكية الحركة إلي‪:‬‬

‫‪ -8‬تمرينات استرخاء_ تمرينات مرونة_ تمرينات قوة_ تمرينات إطالة‪.‬‬


‫‪ -4‬تمرينات توازن_ تمرينات تحمل‪.‬‬

‫ولجأ فريق الى تقسيمها حسب ما تحققه من أهداف إلى‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬التمرينات نظامية‬
‫‪ -9‬التمرينات بنائية_‬
‫‪ -5‬التمرينات عالجية‪( .‬ليلى زهران‪0228 ،‬م ص ‪.)20‬‬

‫‪ 1- 5-4-1-2‬األقسام الرئيسية للتمرينات‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬تمرينات النظامية‪ :‬هذا النوع أهميته الخاصة لتعلقها بتصرفات الفرد خالل مراحل السن المختلفة‬
‫كالتعود والنظام والتعاون واإليجابية واالهتمام باألداء الجيد الدقيق مع التوقيت السليم وذلك داخل المجتمع‬
‫الصغير في المدرسة وكذلك األسرة‪ .‬وعادة ما يعطي هذا النوع لفترة وجيزة وبتمرينات بسيطة يمكن يبداها‬
‫األطفال منفردين ثم مجتمعين ثم يلي ذلك فترة راحة بين أشكال النظام ولكن بشكل ال ينتج عنه التشوهات‬
‫القومية كثني الركبتين أو ركبة واحدة مثالً ويمكن إعطاء هذه االنواع في سن من (‪ )8-5‬سنوات بالوثبات‬
‫وفي سن (‪ )01-4‬سنوات بالتوقيت وال يوجد في تمرينات النظام فرق بين الجنسين بل تعطي جميع‬
‫الحركات الطبيعية لهم كالمشي ‪ ،‬والجري ‪ ،‬والوثب والحجل كما يمكن تكوين بعض التشكيالت البسيطة‬
‫والمكونة من (‪ )01-4‬عدات في المكان خالل السير سواء كان في شكل صفوف أو قاطرات ‪ .‬وتنقسم‬
‫تمرينات النظام الى‪.‬‬

‫التكوينات _ الدورانات _ العد _ أخذ المسافات‪( .‬فتحي إبراهيم‪9118 ،‬م ص ‪.)24‬‬

‫ثانياً‪ :‬التمرينات التعويضية‪ :‬إن العمل سواء كان يدوياً أو ميكانيكياً يؤثر تأثي اًر كبي اًر على قوام‬
‫العامل وبالتالي على صحته فمثالً نرى في األعمال التي تتطلب العمل باليدين أو الجلوس مدة‬
‫طويلة مام الماكينات كما يحدث في الحياكة مثالً بتسبب عدم توازن النمو العضلي لألفراد بمعني‬
‫تشوه العمود الفقري باالنحناء األمامي مع استدارة الكتفين مما يؤثر على قدرة التنفس والضغط على‬
‫عمل األمعاء كما تسبب زيادة في بعض المجموعات العضلية في الجسم دون األخرى‪ .‬وقد دعا‬
‫المسؤولون بصحة اإلنسان الى التفكير في تفادي هذه العيوب‪ .‬وكان طريقهم في هذا هو الدعوة‬
‫الى أداء تمرينات تعويضية يؤديها العمال والعامالت في المصنع أو خارجة أو يؤديها أصحاب‬
‫المهن المختلفة حتى يضمنوا تفادي هذه األخطاء وقد شجع على هذا أهمية الصحة في زيادة مستوى‬
‫اإلنتاج‪( .‬فتحي أبراهيم‪9118 ،‬م ص‪.)015‬‬

‫‪12‬‬
‫ثالثا التمرينات العالجية‪ :‬تعتبر التمرينات الرياضية والعالجية دعامة كبيرة وسليمة في حياتنا‬
‫اليومية ‪ ،‬فالتمرينات الرياضية هي وسيلة تعمل على انقباض العضالت وتحسين الدورة الدموية‬
‫وتقويتها باإلضافة إلى إزالة فضالت عملية التمثيل الغذائي في العضالت ‪ ،‬فبدونها قد يصاب‬
‫اإلنسان بكثير من األمراض المترتبة على عدم الحركة ‪ ،‬ومنها انسداد األوعية الدموية ‪ ،‬وزيادة‬
‫تركيز البول مما يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى وزيادة وزن الجسم‪ ،‬تورم القدمين (ميرفت السيد‬
‫يوسف‪0224 ،‬م ص ‪ )81-54‬كما إن التمرينات العالجية لها تأثيرات وظيفية مصاحبة تزيد من‬
‫نشاط الدورة الدموية مما يكفي من العناصر الغذائية واألكسجين الوارد للعضو المصاب عن طريق‬
‫زيادة الدم المتدفق له ‪.‬ويقسم التمرينات إلى تمرينات غير عالجية الغرض وتمرينات عالجية الغرض‬
‫وسيتناول الباحث التمرينات العالجية بالصورة الكلية وبالتفصيل‪.‬‬

‫يقصد باستخدامهما محاربة التشوهات والعيوب القومية التي نتجت عن اتخاذ أوضاع خاطئة وخاصة‬
‫في شتي المهن المختلفة أو نتيجة لطبيعة المهن المتعددة‪ .‬أو تكون عيوب وتشوهات خلقية ولد بها‬
‫الشخص‪ .‬أو قد تكون عيوب ناتجة عن بعض الحوادث وما يصاحبها من تمزقات وكسور‪ .‬أو التي‬
‫نتجت من العمليات العسكرية أو الحروب‪ .‬فضالً عن ذلك نجد أن هناك عيوب ناتجة عن بعض األمرد‬
‫المختلفة كاإلصابة بالشلل وقد تنشأ تلك التشوهات نتيجة عدم إللمام التام بقوانين وقواعد األلعاب‬
‫الرياضية مما يتسبب عنه كسور وما يصاحبه من تمزق في العضالت ‪ ،‬أو مضاعفات أخرى ونالحظ‬
‫ذلك في المالعب المختلفة المفتوحة أو المغلقة كما في الجمباز وألعاب القوى في التدريب الخاطئ لحمل‬
‫األثقال واألهم من ذلك تجد تلك التشوهات عند صغار السن الستخدامهم ألعاب ال تتناسب مع قدارتهم‬
‫وامكانياتهم الفردية بأثقال أو أدوات أكبر من سن الحد القانوني المناسب لمراحل السن المختلفة ونظ اًر‬
‫ألهمية هذه التمرينات وجب مراعاة أوامر ومالحظات الطبيب المختص أو أخصائي العالج الطبيعي عند‬

‫أداء هذه التمرينات حتى ال تنشأ مضاعفات في المناطق المشوهة وهذا النوع من التمرينات يتطلب وقتاً‬
‫كبي اًر وصب اًر طويالً‪ .‬وهذه التمرينات تجمع القوة واإلطالة والمرونة ويلزم ألداء هذه التمرينات بعض‬
‫األدوات اليدوية كاألثقال والكرات الطبية واآلالت الحديثة كالعجالت الخاصة بتقوية عضالت الذراعين‬
‫والرجلين وخاصة عند بعض المصابين بضمور العضالت نتيجة لتأثير بعض األمراض وقد يستخدم‬
‫التدليل أيضاً لتنشيط الدورة الدموية في الجزء المشوه والمصاب مده بالغذاء المناسب لنموه ولراحة‬
‫العضالت وعدم تقلصها بعد أداء هذه التمرينات‪ .‬وقد تؤدي هذه التمرينات في المستشفيات وخاصة قبل‬

‫‪11‬‬
‫وبعد العمليات الجراحية كما تستخدم في عمليات التخسيس إلزالة السمنة وهذه التمرينات يؤديها الشخص‬
‫المريض بنفسه أو بمساعدة طبيبه المعالج أو باستخدام أدوات خاصة (أثقال‪ ،‬كرات طيبة‪ ،‬أكياس رمل‬
‫‪...‬الخ) وذلك حسب جدول زمني خاص بتمشي مع درجة ونوع احتياجات كل حالة‪( .‬فتحي ابراهيم‪،‬‬
‫‪9118‬م ص‪.)011‬‬

‫اما العناصر الرئيسية في تشكيل التمرينات العالجية هي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬تمرينات بنائية إصالحية‪ :‬وذلك للعناية بتحسين درجة النغمة العضلية وتنمية القوة والتوازن بين‬
‫المجموعات العضلية‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات المرونة‪ :‬يجب ان تشمل مرونة المفاصل الكبيرة والصغيرة وتدريبات االطالة العضلية‬
‫لمجموعات معينة من العضالت حسب ودرجة اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -3‬تمرينات االتزان‪ :‬العناية بتوزيع وزن الجسم‪ .‬وشكل زاوية ميل الحوض وأوضاع الصدر والكتفين‬
‫والراس‪ .‬وهي تشمل تمرينات توافق عضلي عصبي واتزان الجسم في حاالت الثبات والحركة‬
‫(نور فتحي عبد العزيز‪9114 ،‬م ص ‪.)99‬‬

‫‪ 6-4-1-2‬تعريف التمرينات العالجية‪:‬‬

‫هي أداء بدني حركي عالجي تقوم على أساس علمي ومخطط له وتوصف من قبل‬
‫اخصائي التأهيل البدني والطب الرياضي تبعا لحالة المريض بهدف تحفيز او زيادة او استعادة‬
‫الوظائف الطبيعية للجزء المصاب او المحافظة على وضعه الحالي او زيادة كفاءته ويستجيب‬
‫الجسم ويتفاعل معها إلعادة تأهيل هذا الجزء‪ ،‬وفي الغالب فان اختيار نوع التمرين وطريقة تتبع‬
‫للهدف من التمرينات العالجية باإلضافة الى تشخيص المريض والحالة واحتياجاته‪ .‬واستخدام‬
‫مختلف أنواع العالج البدني والحركي سواء عن طريق التمرينات البدنية او اللعب او السباحة‬
‫تعمل على تقوية وتحسين حالة المريض بصفه عامه‪ .‬كما ان التمرينات العالجية والتأهيلية هي‬
‫القيام بممارسة مجموعة من التمرينات الحركية لغرض العالج‪ .‬ويقوم بها المريض وحده او‬
‫بمساعدة المعالج (محمد حسين احمد السعد‪9112 ،‬م ص ‪ .)20‬كما تعرفها حياة أيضا" ان‬
‫التمرينات العالجية بانها مجموعة مختاره من التمرينات لعالج او تقويم إشارات او انحراف عن‬
‫الحالة الطبيعية أدت الى فقد او إعاقة عضو عن القيام بالوظيفة الكاملة له لمساعدة هذا العضو‬

‫‪11‬‬
‫بالعودة لحالته الطبيعية او االقتراب منها ليقوم بوظيفته‪ .‬وتعرف امال شفيق عن جيسون"‬
‫التمرينات العالجية بانها حركات الجسم التي تستخدم السترجاع او تحسين وظائف معينة من‬
‫األشخاص الذين يصابون بمختلف أنواع االضطراب البدني او العقلي"‪ .‬كما يعرفه احمد عمران‬
‫عن كامبللو واخرون ان التمرينات العالجية تعرف بأنها سلسلة من الحركات المحددة بهدف‬
‫تدريب وتنمية الجسم عبر الممارسة العملية المنظمة كجهد بدني لترقية وتعزيز الصحة البدنية‪.‬‬
‫وعرف أيضا عاصم إبراهيم عن نزار ان التمرينات العالجية تعطى للمريض كوسيلة عالجية اما‬
‫لتحسين حالة المريض ومعنوياته او المحافظة على هذه الحالة من التدهور (شادي محمد عبد‬
‫النبي‪0224 ،‬م ص‪.)22-24‬كما يذكر ان السيد جملة وضح "ان التمرينات العالجية عبارة عن‬
‫مجموعة من الحركات واألوضاع لها شكل معين تهدف الى إعادة قدرة المصاب بقصور بدنية‬
‫الى افضل مستوى مناسب لنوع ودرجة اعاقته ومحاولة الوصول الى الجزء المصاب الى الحالة‬
‫الطبية إلعادة التكيف البدني والنفسي ويوضح أيضا طلحة حسين ان أي تمرين ما هو اال‬
‫صورة حركية بسيطة التكوين من األداء المهارى والحركي في مجموعة حركات التي تتصف‬
‫بالسهولة والبساطة في بناءها لألداء الحركي كما تتصف بالخصوصية في األثر المرجو منها في‬
‫األداء الحركي لكل مجهود‪ .‬ويضيف مونجن ‪ mongine‬ان القائم بعملية التمرينات العالجية‬
‫يصيغ في اعتباره في المحافظة على اللياقة البدنية لألجزاء السليمة المختلفة في الجسم دون‬
‫حدوث أي خلل وظيفي يوثر على الجزء المصاب بما يحقق االرتفاع مستوى التوافق العضلي‬
‫العصبي للجسم بصفة عامة (مصطفى حامد‪0225 ،‬م ص‪ .)98-95‬ويشير ايضاً (يعرب‬
‫خيون‪9119 ،‬م ص‪ )18‬الى ان القدرات الحركية الرياضية هي المقدرة على القيام بمختلف‬
‫الحركات الرياضية المطلوبة‪ .‬بمرجحات وتمددات حركية قصوى ومن جهة النظرة الوظيفية تعتمد‬
‫على الكفاءة المفصلية ومطاطية العضالت واالوتار واالربطة‪.‬‬

‫‪ 7-4-1-2‬أهمية التمرينات العالجية‪:‬‬

‫هنالك اهمية للتمرينات العالجية تتمثل في االتي‪:‬‬

‫‪ -0‬التأثير التنشيطي‪ :‬ويقصد به احداث تغيرات في شده الوظائف البيولوجية للجسم تحت تأثير عمل‬
‫عضلي محدد‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -9‬التأثير اإلنمائي‪ :‬يظهر عند التأثير بعد الجهد العضلي خالل المتغيرات الوظيفية والغذائية في‬
‫الجسم‪.‬‬
‫‪ -2‬التأثير التعويضي‪ :‬هو عملية تبديل الوظائف المختلفة بصورة وقتيه دائمة‪ ،‬ويكون ذلك خالل‬
‫العالج اما الدائمي فهو ضروري إلعادة الوظائف المصابة الى الحالة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -1‬التأثير التجديدي‪ :‬يكون باستعادة وتجديد التنظيم بالشكل العام لجميع وظائف الجسم‪.‬‬
‫‪ -9‬التأهيل‪ :‬هو عملية تجديد الصحة والقابلية على العمل ببساطة وبمختلف الوسائل ويمكن على‬
‫اقصى إمكانية بدنية او ابقاء المرض بشكل مزمن‪.‬‬

‫المبادئ التي يجب مراعاتها عند وضع برنامج التمرينات العالجية‪:‬‬

‫هنالك مبادئ يجب مراعاتها عند تنفيذ التمرينات العالجية وهي‪:‬‬

‫‪ -0‬استشارة أخصائي التأهيل الحركي عند تنفيذ التمرينات العالجية ‪.‬‬


‫‪ -9‬السن والجنس وحاجات وقدرات واهتمامات اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -2‬يرتبط بالخصائص البدنية واالجتماعية والعقلية واالنفعالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬معرفة المفاصل التي تعمل كمحاور أساسية أثناء التمرين ‪.‬‬
‫‪ -9‬تحديد المجموعة العضلية الرئيسية التي البد من أن تعمل عند أداء التمرين ‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة نوع التمرينات المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة الفحص األولي وتقي من حالة المصاب بدنيا وفسيولوجيا مع تحديد‪.‬‬
‫‪ -4‬درجة اإلصابة وميكانيكية حركته‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تؤدي تحت إشراف أخصائي التأهيل الحركي (حياة عياد‪0245 ،‬م ص‪.)085‬‬

‫‪ 8-4-1-2‬أهداف التمرينات العالجية‪:‬‬

‫إن الهدف من التمرينات العالجية هو المحافظة على األداء المثالي للفرد المصاب‬
‫وهناك عوامل تعمل على تحقيق هذا الهدف العالجي منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬تحقيق المدى الحركي الكامل للمفاصل األطراف والجزء المصاب منها‪.‬‬
‫‪ -9‬إعادة مرونة وقدرة المفصل لمستواه الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -2‬التوازن الوظيفي لألطراف‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬الوقاية والحفاظ من أي إصابة متوقعة‪.‬‬
‫‪ -9‬تقوية العضالت الضعيفة وخاصتا عضالت األطراف‪،‬‬

‫واكد (محمد حسين‪9112 ،‬م ص ‪ .)02‬ان اهداف التمرينات العالجية أيضا" تثبت على ما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬زيادة مرونة مفاصل األطراف وتحسين المدى العضلي‪.‬‬


‫‪ -9‬العمل على تحقيق االسترخاء للمجموعات العضلية المصابة‬
‫‪ -2‬العمل على إطالة العضالت واالربطة حول المفاصل‬
‫‪ -1‬يتم تنمية عنصر القوة العضلية لهذه المجموعات‪.‬‬
‫‪ -9‬تتركز اهداف البرنامج المقترح على تأهيل المجموعات العضلية المتأثرة باإلصابة‪.‬‬
‫ويؤكد السعيد محمد العدل ان التمرينات العالجية تعتبر أحد األنواع األساسية للتمرينات التي‬
‫تهدف الى محاولة الوصول بالفرد الى الحالة الطبيعية وتطوير مختلف قدراته وصوال الى التنمية‬
‫الشاملة المتزنة والمحافظة على اعتدال القوام واتزان الجسم‪( .‬هاني رزق‪9112 ،‬م ص‪.)29‬‬
‫واكد الباحث ان اهداف التمرينات العالجية هي‪:‬‬
‫‪ -0‬تهيئة وتحسين الجزء المصاب‪.‬‬
‫‪ -9‬مرونة المفاصل واالطالة في المد الحركي‪.‬‬
‫‪ -2‬تقوية العضالت العاملة للجزء المصاب‪.‬‬
‫‪ -1‬استعادة الحركة والتوافق العضلي في األجزاء المصابة لحمايتها واعادة شفائها‪.‬‬
‫‪ -9‬رفع الكفاءة الوظيفية الى نستوى متطلبات األداء الوظيفي لمنع حدوث وتكرار اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقلل من التشنجات والتقلصات العضلية‪.‬‬
‫‪ -8‬المحافظة على مستوى اللياقة البدنية للمصاب للمساعدة في التأهيل العالجي من خالل‬
‫التمرينات المتدرجة‪.‬‬

‫االعتبارات الهامة عند وضع التمرينات العالجية‪:‬‬

‫‪ -0‬يراعى السن والجنس بالنسبة للمصاب‪.‬‬


‫‪ -9‬يرتبط بالخصائص البدنية والعقلية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -2‬يوفر جانب األمان لكل مصاب لتحسين الحالة الصحية للمصاب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬توفير كافة المستلزمات المطلوبة ال نجاح التمرينات العالجية‪.‬‬
‫‪ -9‬يكون ممتعا" من حيث المجال حتى يكون له قيمة في الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ -5‬توضع الخطة بحيث تكون متدرجة بمستوى القدرات للمصابين بحيث ال يضر بالعضو‬
‫المصاب‪( .‬هاني رزاق‪9112 ،‬م ص‪.)24‬‬

‫‪ 9-4-1-2‬أنواع التمرينات العالجية‪:‬‬

‫تقسم التمرينات من حيث تأثيرها كما ورد عن (ليلى زهران‪0228 ،‬م ص ‪.)99‬‬
‫‪ -0‬تمرينات االرتخاء‪ :‬وهي مجموعة حركات اهت اززية ألعضاء الجسم واالرتخاء الكامل‬
‫للعضالت‪.‬‬
‫‪ -9‬تمرينات المرونة‪ :‬تؤثر بصورة إيجابية على العضالت والمجموعات العضلية القصيرة‬
‫إلمكانية زيادة درجة مطاطتيها بما يودي الى القدرة على أداء الحركات المختلفة بصورة‬
‫أكبر‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات القوة‪ :‬تهدف الى تنمية القوة العضلية ألمكانية التغلب على المقاومات المختلفة‬
‫التي تقابل االنسان في حياته اليومية‪.‬‬
‫‪ -1‬تمرينات التحمل‪ :‬يهدف الى تنمية القدرة على األداء لفترات طويلة مع عدم هبوط درجة‬
‫الفاعلية او الكفاءة مع القدرة على مقاومة التعب‪.‬‬
‫‪ -9‬تمرينات التوازن‪ :‬تساعد على االحتفاظ بوضع الجسم على أداء مختلف الحركات‬
‫واألوضاع‪.‬‬
‫‪ -5‬تمرينات الرشاقة‪ :‬وتهدف الى تنمية التوافق العضلي العصبي الجيد للحركات التي يؤديها‬
‫الفرد سواء لكل أجزاء جسمه او بجزء معين‪.‬‬

‫‪ 11-4-1-2‬أقسام التمرينات العالجية‪:‬‬

‫تقسم على حسب الغرض منها وعلى حسب نوع أجهزة الجسم ونوع اإلصابة ‪.‬فهنالك تمرينات‬
‫خاصة بإصابة الجهاز الدوري التنفسي وكذلك الجهاز العصبي والعضلي والعظمي والتمرينات العالجية‬
‫الخاصة باإلصابات الرياضية وهذا ما سيتناوله الباحث لعالقته بالدراسة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1-11-4-1-2‬تقسيم التمرينات العالجية إلى‪:‬‬

‫اوالً‪-‬التمرينات السلبية‪:‬‬

‫هي التي تحتاج إلى شخص ليقوم بها لمساعدة المريض وتستخدم هذه التمرينات في حاالت الضعف‬
‫الشديد ضمور العضالت أو(الشلل)‬

‫ثانياً‪-‬التمرينات المساعدة‪:‬‬

‫وفيها يقوم المريض بتحريك جزء من أجزاء جسمه إلى المدى الذي يستطيع أداءه ثم يقوم المعالج‬
‫الطبيعي بمساعدته للحصول على المدى الحركي الكامل في الحركة‪.‬‬

‫ثالثاً‪-‬التمرينات الفعالة‪:‬‬

‫هذا النوع من التمرينات يقوم الشخص المصاب بأداء التمرينات بنفسه دون مساعدة‪ ،‬وهذا النوع من‬
‫التمرينات يستخدم في حاالت اإلصابة التي يستطيع المصاب فيها تحريك األجزاء المصابة دون الم‪.‬‬

‫‪ 2-11-4-1-2‬وهنالك تقسيمات اخري مثل‪:‬‬

‫‪ -1‬تمرينات عالجية ساكنة (إيزوتيريك)‬

‫تستخدم في حاله تثبيت العضو المصاب لزيادة القوة العضلية دون حدوث تغير في الطول الخاص‬
‫باأللياف العضلية لتمنع ضمور العضالت وهذا سهل التطبيق مع العضالت األمامية والخلفية للفخذ‬
‫وكافه عضالت الساقين ويمكن إحداث تخدير عصبي قبل البدء في عملية تمرينات لتقليل األلم الناتج من‬
‫أداه تلك التمرينات لمده قصيرة‪.‬ويمكن تعليم االنقباض الثابت باستخدام مقاومه يدوية مساوية بالضبط‬
‫لالنقباض الذي تنتجه العضلة وذلك حتى ال يتسيب في أي الم ثم تزداد الشدة وعدد مرات االنقباض تبعا‬
‫للفرد‪ ،‬وألداء تمرينات انقباضيه ساكنة يلزم أن يكون الضغط المفصلي من (‪ )01-5‬ثواني مع التكرار‬
‫من(‪ )5-2‬مرات يوميا (أسامة رياض‪0221 ،‬م ص‪.)84‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬تمرينات سلبية‪:‬‬

‫هي التي تحتاج إلى شخص ليقوم بها لمساعدة المريض وتستخدم هذه التمرينات في حاالت الضعف‬
‫الشديد (ضمور العضالت) أو الشلل وتتم الحركة للطرف المصاب بواسطة المعالج أو جهاز الحركة‬
‫السلبي‪.‬‬

‫‪ -2‬تمرينات إيجابية‪:‬‬

‫يؤديها الفرد بنفسه وبدون مساعدة من فرد إلى آخر بغرض تحسين المرونة والتوافق العضلي‬
‫العصبي والقوة العضلية حيث يستخدم في المراحل األولى من العالج الستعادة المدى الحركي والقوة‬
‫العضلية‪( .‬معتز باهلل‪0222 ،‬م ص‪ )110‬والتمرينات االيجابية يجب أن تؤدي بتك اررات في حدود مقدرة‬
‫الفرد فهي تمنع الضمور وتقوي العضالت وتزيد من المدى الحركي‪ ،‬كما تستخدم في تدريب المفاصل‬
‫المجاورة للمفصل المصاب وبنفس الطريقة للحفاظ على قوتها ومرونتها‪.‬فور إزالة الجبس أو الرباط وزوال‬
‫األلم وتبدأ التمرينات بمعاونة وزمن أقصر ومن ثم تستمر تؤدي التمرينات المتحركة‪( .‬أسامة رياض‪،‬‬
‫‪0222‬م ص‪.)49‬‬

‫‪ -1‬تمرينات متحركة‪:‬‬

‫يبدأ هذا النوع من التمرينات بوزن أطراف المصاب نفسه ثم يليها مقاومة المعالج باستخدام المقاومة‬
‫بالكور الطبية مختلفة األوزان واألثقال ‪.‬أو مقاومة المشي ضد التيار مثال الدراجة الثابتة حيث يحدث‬
‫انقباض وانبساط للعضلة ويؤدي إلى تحسين األوكسجين إلى الخاليا العضلية وحيث يتحرك المفصل‬
‫على مدى حركي ضد مقاومة وتهدف التمرينات إلى تنمية القوة العضلية بمقاومة بانقباض عضلي ثابت‬
‫أو حركي أو ثابت حركي معا‪ .‬بالتقصير أو التطويل في االنقباض الثابت للعضلة وتزايد في الحجم بدون‬
‫حركة للمفصل وغالبا ما تستخدم في مراحل العالج األولية ‪،‬أما في االنقباض الحركي فتنقبض العضلة‬
‫وتؤدي إلى حركة في المفصل وهي االنقباض بالتطويل تنقص العضلة أي أنها تطول‪ .‬أو بالتقصير‬
‫تنقبض العضلة وتقصر ويزيد سمكها‪ ،‬ومن هذا نجد أن التمرينات العالجية باالنقباض الحركي يشمل‬
‫على عمل انقباض وانبساط (سلبيا وايجابيا و التقصير والتطويل) فالتقصير تقصر العضلة لرفع الوزن‬
‫وبالتطويل يحدث تطويل العضلة لخفض الوزن(حياة عياد‪0245 ،‬م ص ‪.)085‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -9‬تمرينات ثابتة الضغط(ايزوكينيكية)‪:‬‬
‫يتم من خاللها تنظيم كمية المقاومة وسرعة األداء ويستخدم هذا النوع في االنتقال من اللياقة‬
‫البدنية العادية والوصول به إلى الحالة الطبيعية قبل اإلصابة ويجب عدم السماح للرياضي باالشتراك‬
‫في تدريب الفريق إال بعد النجاح في االختبارات الوظيفية المحددة (حياة عياد‪0245 ،‬م ص ‪.)088‬‬
‫وتعد التمرينات العالجية( االيزوكينيكية) مقننه وذلك باستخدام األجهزة االلكترونية وتكون المقامة متساوية‬
‫في جميع مراحل الحركة لها دور كبير في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية وتمارس هذه التمرينات أيضا‬
‫في استرجاع القوة العضلية ويكمن التحكم في المقاومة والسرعة (سمعية خليل‪9115 ،‬م ص‪ )0‬ويشير‬
‫الباحثان ( أسامة رياض وناهد عبد الرحيم‪9111 ،‬م ص‪ )25‬إلي أن العالج الحركي والتمرينات المقننة‬
‫الهادفة بواسطة المعالج ذو الخبرة العالية هي احدي الوسائل الطبيعية في مجال العالج الحركي حيث‬
‫تعتبر هذه المرحلة ذات أهمية إلعادة الفرد‪.‬‬

‫‪ 3-11-4-1-2‬تقسيمات من حيث األهداف‪ :‬كما ورد (شادي محمد عبد النبي‪،0224 ،‬‬

‫ص‪.)24-25‬‬

‫‪ -0‬تمرينات أساسية‪ :‬تعمل على اكتساب الجسم القوة والمرونة العامة للمساعدة على ترقية النمو‬
‫الطبيعي بصورة شاملة واكتساب القوام الجيد‪.‬‬
‫‪ -9‬تمرينات غرضية خاصة‪ :‬وغرضها تعليم وتعويد الجسم على مراعاة القواعد السليمة في الحركة‬
‫من جمال وتحكم في حركاته وهذا ال يتم اال عن طريق العمل المسبق بين الجهازين العضلي‬
‫والعصبي‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات ذات هدف الخاص‪ :‬وهي عبارة عن التمرينات التي تهدف ألعداد وتنمية المهارات‬
‫الحركية الخاصة لمختلف أنواع األنشطة مهما كانت طبيعة هذا النشاط كما يمكن استخدام‬
‫التمرينات التعويضية أيضا كالتمرينات ذات الهدف الخاص إليجاد التوازن في العمل العضلي‬
‫واصالح ما ينجم عن هذا الخلل في ذلك التوازن من تشوهات‪.‬‬
‫تمرينات المسابقات‪ :‬وتذكر (عطيات محمد خطاب) تقسيما شائعا للتمرينات يتلخص فيما يلي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫اوالً‪-‬التقسيم من حيث التأثير الفسيولوجي‪:‬‬

‫‪ -‬تمرينات االسترخاء‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات القوة‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات التوازن‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات االطالة‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات التحمل‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات الرشاقة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التقسيم من حيث الغرض او الهدف‪:‬‬

‫ويندرج تحت هذا التقسيم ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التمرينات األساسية العامة والتي تهدف الى تحقيق غرضين هما‪:‬‬


‫‪ -‬غرض بنائي‪.‬‬
‫‪ -‬غرض حركي تعليمي‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات غرضية‬
‫‪ -‬تمرينات المستوى‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬التقسيم من حيث األداة واألسلوب‪:‬‬

‫كما ورد عن (فايد علي‪9112 ،‬م ص‪ .)19-21‬بان التمرينات العالجية كثيرة وهي تقوم بعودة الجزء‬
‫المصاب الى حالته الطبيعية‪ ،‬حتى يستطيع العمل بنفس الكفاءة التي كان يعمل بها من قبل وأنواع‬
‫التمرينات التي تشارك في عملية التأهيل هي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 4-11-4-1-2‬التمرينات التي تشارك التأهيل‪:‬‬

‫اوالً‪-‬التمرينات العالجية السلبية‪:‬‬

‫وتودى هذه التمرينات بواسطة المعالج في حين ان هذه التمرينات اإليجابية تتم بواسطة المصاب‬
‫نفسه‪ ،‬وتستخدم التمرينات في عالج تقليل أسي تقلصات عضلية او زيادة في التوتر العضلي‬
‫العصبي‪.‬‬
‫‪ -1‬تأثير التمرينات السلبية هي‪:‬‬
‫‪ -‬منع تيبس المفاصل وتكون االلتصاقات‪.‬‬
‫‪ -‬تزيد اإلحساس بالتنبيه الداخلي للجهاز العصبي‪.‬‬
‫‪ -‬تحفظ طول االسترخاء للعضلة‪.‬‬
‫‪ -‬التهيئة واالعدادات للتمرينات النشطة‪.‬‬

‫ثانياً‪-‬التمرينات الحرة المساعدة‪:‬‬

‫تستعمل في حاالت اإليعازات المنبهة للعضالت الجزئية مع قدر من القوة العضلية ولتكفي لتحرك‬
‫المفاصل من خالل المدى الحركي الكامل‪ ،‬لذلك يمكن إضافة قوة خارجية في نفس اتجاه العضلة‬
‫الضعيفة لمساعدتها وأنواع المساعدة هي‪:‬‬

‫‪ -‬بواسطة المعالج‪.‬‬
‫‪ -‬بواسطة المريض‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل ميكانيكية‪.‬‬
‫أ‪ -‬طريقة األداء هي كاالتي‪:‬‬
‫‪ -‬يجب ان يفهم المريض او المصاب طريقة الحركة او أداء التمرين العالجية‪:‬‬
‫‪ -‬يعطى المريض او المصاب كمية الحركة الالزمة فقط‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يكون المريض متعاونا في أداء هذا النوع من التمرينات التأهيلية بحيث يقوم بها في‬
‫النهاية وحده دون مساعدة خارجية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬هناك تأثيرات في التمرينات الحرة المساعدة تقسمت لما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقوية العضالت وزيادة حجمها بمساعدة المصاب في أداء التمرينات العالجية‪.‬‬
‫‪ -‬تكرار التمرينات تخلق للمصاب القدرة على التحكم والتوازن في التمرينات العالجية‪.‬‬

‫ثالثاً‪-‬التمرينات الحرة‪:‬‬

‫هي تمرينات يؤديها المريض او المصاب بمجهوده العضلي فقط ودون أي مساعدة خارجية‪.‬‬

‫التأثيرات في التمرينات الحرة هي‪:‬‬

‫‪ -‬تحافظ على النغمة العضلية وزيادة قوتها‪.‬‬


‫‪ -‬تحسن توازن العضو الذي يمكن تمرينه او معالجته‪.‬‬
‫‪ -‬احداث انبساط في العضالت حيث تكون الحركة منتظمة‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب ثقة المريض في قدرته على عمل العضالت والتحكم فيها‪.‬‬
‫أ‪ -‬أنواع التمرينات الحرة وتشمل‪:‬‬
‫‪ -‬تمرينات فردية وهيه احداث حركة معينة في مفصل معين‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات جماعية او عامة وفيها تحرك مفاصل كثيرة بانقباض عضالت متعددة كما في المشي‬
‫او الجري‪.‬‬
‫ب‪ -‬حسب الطريقة التي يعمل بها‪:‬‬
‫‪ -‬حركات تعمل على تحريك عضلة معينة باتجاه معين عدة مرات‪.‬‬
‫‪ -‬حركات الغرض منها تعليم المريض على القيام بعمل ما مثل (رمي الكرة او الجلوس على‬
‫الكرسي او اخذ كتاب)‬

‫رابعاً‪-‬تمرينات المقاومة‪:‬‬

‫هي تمرينات يقوم بها المريض او المصاب بنفسه ضد مقاومة خارجية بواسطة المعالج او‬
‫باستخدام المريض بعضا من عضالته المضادة كمقاومة او باستعمال اثقال او أجهزة للمقاومة‬
‫وفائدتها بصفة عامة تقوية العضالت‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أ‪ -‬أنواع المقاومة المستعملة‪:‬‬
‫‪ -‬مقاومة المريض نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬مقاومة الفني او المعالج القائم بالمعالجة‪.‬‬
‫‪ -‬أجهزة للمقاومة‪.‬‬
‫‪ -‬الحبال المطاطية او اشرطة للشد‪.‬‬
‫ب‪ -‬تأثيرات التمرينات المقاومة وفوائدها‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة قوة العضلة‬
‫‪ -‬زيادة كمية الدم التي تسري في العضالت‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة ضغط الدم طفيفة عند االبتداء في التمرينات‪.‬‬
‫‪ -‬تمدد االوعية الدموية للتخلص من الح اررة الزائدة‪( .‬محمد حسين‪9112 ،‬م ص ‪.)00‬‬

‫‪ 5-11-4-1-2‬كما يجب ان يؤدى البرنامج المقترح وفقا لألسس االتية‪:‬‬

‫‪ -0‬تؤدي التمرينات المرونة على فترات مختلفة وذلك لتحسين المدى الحركي للمفاصل والعضالت‪.‬‬
‫‪ -9‬يكرر التمرين حسب الفترة التدريبة او الوحدة التدريبة مع مراعات إعطاء المصاب الراحة البينية‪.‬‬
‫‪ -2‬يتحدد المدى الحركي لكل تمرين وفقا لقدرة الفرد بشرط عدم الوصول الى حد األلم‪( .‬محمد‬
‫حسين‪9112 ،‬م ص ‪.)02‬‬

‫يرى الباحث‪ :‬ان اهم شيء في التمرينات العالجية هو اتباع الناحية العلمية في اختيار المحتوى لهذه‬
‫التمرينات‪ .‬والجانب األهم هو التدرج دائماً في تنفيذ التمرينات حتى تؤدي الفائدة المرجوة منها‪.‬‬
‫ويفضل الباحث التعامل القريب مباشرًة من المصاب حتى يفهم المطلوب منه وينفذ بالشكل الصحيح‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الخامس‬

‫‪ 5-1- 2‬العالج الحراري‬

‫‪ 1-5-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-5-1-2‬العالج بالحرارة‬

‫‪ 3-5-1-2‬أنواع العالج بالحرارة‬

‫‪ 4-5-1-2‬االستخدامات العالجية المشتقة كوسيله من وسائل العالج المائي‬

‫‪ 5-5-1-2‬أنواع العالج المائي الحراري‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الخامس‬

‫‪ 5-1-2‬العالج الحراري‪:‬‬

‫‪ 1-5-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫يتم فيه استخدام الح اررة الساخنة "أو ما يسمى تكميد" أو الباردة من خالل تسليطها على أجزاء‬
‫معينة من الجسم‪ ،‬فإذا كنت تعاني من الدمامل أو من التهابات في المفاصل أو أمراض األنفلون از والزكام‬
‫ففي هذه الحالة ينصح باستخدام التكميد الساخن‪ ،‬أما إذا كنت تعاني من الصداع أو قمت بجراحة في‬
‫األسنان أو تعاني من بعض األمراض النفسية فينصح باستخدام الكمدات الثلجية فهي تعمل على تقليل‬
‫نفسيا‪ ،‬ويتم عمل تلك التكميدات سواء الساخنة أو الثلجية عن طريق لف أقمشة مبللة‬
‫التوتر وتهدئتك ً‬
‫على الجسم أو بوضع الجسم داخل أحوض مائية ساخنة أو باردة وتلك األحواض يفضل استخدامها في‬
‫حاالت المرضى الذين يعانون من أمراض مثل البواسير والبروستات وتقلصات الدورة الشهرية‪ ،‬لكن يجب‬
‫نظر لحساسية جسمهم وعدم‬
‫مراعاة أن الحمامات الباردة ال يجب أن يتم إعطائها لألطفال أو لكبار السن ًا‬
‫تحملهم للح اررة‪ ،‬كذلك ال تناسب الحمامات الساخنة مع األشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب‬
‫وخصوصا بالنسبة‬
‫ً‬ ‫ولهذا وجب عدم استخدام العالج المائي بالح اررة إال بعد استشارة الطبيب الخاص بك‬
‫لألشخاص الذين لديهم مشاكل مرضية مثل المصابين بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو‬
‫كبير لجسدهم (فتحي أبراهيم‪9118 ،‬م ص‪.)015‬‬
‫ضرر ًا‬
‫ًا‬ ‫الحوامل ألنها قد تؤدي إلى‬

‫‪ 2-5-1-2‬العالج بالحرارة‪:‬‬

‫تفيد بشكل كبير في حاالت التوتر الخفيف أو التصلب وبالتالي ننصح بتطبيق الح اررة لمدة من‬
‫(‪ )91-09‬ق‪ ،‬أما في إذا كانت الحالة متوسطة األلم إلى شديدة األلم ينصح بتطبيق الح اررة لفترة حوالي‬
‫من(‪ )091-21‬ق والمقصود بالح اررة هنا أن تكون المياه فاترة وليست ساخنة وال يتم تطبيقها بشكل‬
‫مباشر على الجلد‪. https://www.thaqfya.com/benefits-heat-cold-treatment/‬‬

‫‪ 1-2-5-1-2‬أهم الحاالت التي البد من استخدام الحرارة بها‪:‬‬

‫‪ -0‬عالج ألم العضالت‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -9‬التواء المفاصل‪.‬‬
‫‪ -2‬المفصال العظمي‪.‬‬
‫‪ -1‬التهاب الوتر أو إصابة األوتار بالتهيج والتصلب بشكل مزمن‪.‬‬
‫‪ -9‬التخفيف من التشنجات التي قد تصيب الرقبة أو التي تؤدي إلى اإلصابة بالصداع‪.‬‬
‫‪ -5‬العمل على إحماء العضالت واألنسجة التي تكون متيبسة قبل ممارسة الرياضة‪.‬‬
‫‪ -8‬التخفيف من آالم الظهر أو التشنجات التي تصيب الرقبة من خالل وضعها في منطقة أسفل‬
‫الظهر ‪https://www.thaqfya.com/benefits-heat-cold-treatment/ .‬‬

‫‪ 2-2-5-1-2‬أهم الحاالت التي ال يستخدم فيها الحرارة‪:‬‬

‫ساخنا أو أحمر اللون‪.‬‬


‫ً‬ ‫ملتهبا أو‬
‫ً‬ ‫‪ -0‬في حال كان الجلد‬
‫‪ -9‬في حال اإلصابة بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب وبالتالي البد من أخذ استشارة الطبيب قبل‬
‫اتخاذ هذا اإلجراء‪.‬‬
‫‪ -2‬في حال كان الشخص مصاب بالتهابات الجلد أو الجروح المفتوحة‪.‬‬
‫‪ -1‬في حال كانت المناطق تلك مخدرة‪.‬‬
‫‪ -9‬في حال اإلصابة باالعتالل لألعصاب المحيطية أو الظروف المشابهة له‪ .‬في حال الحمل أي‬
‫تلك‬ ‫إجراء‬ ‫قبل‬ ‫الطبيب‬ ‫استشارة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫حامل‬ ‫المرأة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫الطريقة‪.https://www.thaqfya.com/benefits-heat-cold-treatment/‬‬

‫‪ 3-5-1-2‬أنواع العالج بالحرارة‪:‬‬

‫‪ -1‬الحمام المائي الكهربائي ‪ :Hydro – Electric Bath‬وفي هذا النوع يتم إيصال تيار كهربائي‬
‫إلى الماء الذي ينزل فيه المصاب عن طريق توصيل شحنة سالبة بشحنة موجبة ليتم تعادل الماء‬
‫المحيط بالجسم ومن هنا يساعد التيار الكهربائي على شفاء الجزء المريض بالجسم باإلضافة إلى ما‬
‫يحصل عليه جسم اإلنسان من تأثير فيسيولوجي من الماء الدافئ الذي أنغمر فيه‪ ،‬وهذا النوع‬
‫يستخدم لعالج اضطرابات الدورة الدموية واألمراض الروماتيزمية وبعض أمراض الجهاز العصبي‪.‬‬

‫ويوجد شكالً للحمام المائي الكهربائي‪ ،‬الشكل األول يكون شكالً ً‬


‫طبيا حيث يغمر فيه الجزء المصاب‬
‫من الجسم في الماء الذي يمر فيه تيار كهربائي ويمكن إضافة مادة تسمى "الهستامين" وهي مادة‬

‫‪11‬‬
‫تساعد على توسيع األوعية الدموية‪ ،‬والشكل الثاني هو البانيو المائي الكهربائي ويتم فيه غمر الجسم‬
‫بأكمله فيما عدا الرأس في الماء وتوجد على جانبي البانيو أقطاب موجبة الشحنة من أجل ضمان‬
‫التحكم في كمية التيار الكهربائي الواصل للجسم وهو يستخدم في عالج حاالت اإلصابة لالعبين‬
‫الذين يعانون من مشاكل في المفاصل وخاص ًة إصابات الكاحل (مرجع سبق ذكره)‪.‬‬

‫‪ -9‬الحمامات العكسية (المقارنة) ‪ :Contrast Bath‬تلك الحمامات تعتمد على فكرة تعريض الجسم‬
‫لدرجات ح اررة مختلفة بشكل متتالي فيتم فيها تعريض الجسم لدرجة ح اررة ساخنة تتراوح بين(‪)ْ11-24‬‬
‫درجة مئوية ثم باردة تتراوح بين(‪ )ْ05-01‬درجة مئوية من أجل تنشيط الدورة الدموية ويتم تكرار تلك‬
‫العملية عدة مرات من أجل تحقيق زيادة في تدفق الدم في األوعية الدموية دون تقليل العمل‬
‫الفسيولوجي للعضالت‪ ،‬ولهذا يستخدمها الالعبين الذين يعانون من إصابات في العضالت أو في‬
‫العمود الفقري أو في المفاصل وكذلك الذين يعانون من األمراض الروماتيزمية‪ ،‬لكن البد من الحذر‬
‫من عدم استخدام هذا النوع لمن يعانون من أمراض القلب‪.‬‬

‫قديما عن طريق وضع‬ ‫‪ -3‬المكمدات الساخنة الرطبة ‪ :Hot Moist Packs‬هذا النوع كان يستخدم ً‬
‫إناء مصنوع من الفخار مملوء بالماء الساخن أو بالزيت الساخن ليصل درجة ح اررته إلى (‪ )ْ99‬درجة‬
‫مئوية ويتم وضعه على الصدر أو البطن من أجل القضاء على األلم الموجود بالجسم كما يمكن أن‬
‫يستخدم جهاز الهايدروكوالتور وهو جهاز كهربائي يعمل على تسخين الماء والمحافظة على درجة‬
‫ح اررته مع وضع بهذا الماء أنواع مختلفة الحجم من المكمدات التي تناسب أجزاء الجسم‪ ،‬فيتم التقاطها‬
‫من الماء بواسطة ملقاط ويتم لفها بمناديل مصنوعة من القطن وتوضع على جسم الشخص المريض‬
‫أو المصاب‪ ،‬ويمكن لالعبين استخدام تلك المكمدات بعد اإلصابة فهي تعمل على ارتخاء العضالت‬
‫المتقلصة‪ ،‬وتعد وسيلة من وسائل اإلحماء القسرية قبل العالج الحركي‪( .‬عبد الرحمن قبع‪0222 ،‬م‬
‫ص ‪.)55‬‬

‫‪ -4‬المكمدات الصوفية الساخنة ‪ :Wool Hot Packs‬هذا النوع من المكمدات هي عبارة عن‬
‫مكمدات داخلية تم تغطيتها بنوع من البالستيك ولها إطار خارجي مصنوع من الصوف‪ ،‬ويتم تسخينها‬
‫جيدا‪ ،‬وله ميزة رائعة ألنه بالرغم من ارتفاع درجة ح اررة المكمدات إال‬
‫باستخدام البخار ثم يتم عصرها ً‬
‫أنها ال تضر بالجلد أو تسبب التهابات جلدية‪ ،‬ويستخدمها الالعبون الذين يعانون من تقلص‬
‫العضالت وتكون مدة الجلسة من (‪ )01-9‬ق‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -5‬المكمدات الجيالتينية ‪ :Hydro–Collator‬ويعد هذا النوع من أكثر أنواع المكمدات مرونة ألنه‬
‫يسهل على الشخص المصاب أو المريض التحكم في درجة ح اررتها سواء باالرتفاع أو االنخفاض كما‬
‫يمكن أن يأخذ شكل الجزء المصاب حتى تصل إليه درجة الح اررة المناسبة لعالجه ثم يتم تبريدها‬
‫بواسطة جهاز الهايدروكوالتور والذي له نفس تأثير المكمدات الباردة على الجسم‪( .‬فؤاد توفيق‬
‫السامرائي‪0244 ،‬م ص ‪)091‬‬

‫‪ -6‬المكمدات الكيميائية ‪ :Chemical Packs‬وهذه المكمدات عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية‬


‫تم تعبئتها في كيس بشكل غير مختلط عن طريق وجود غشاء رقيق يفصل بين كل مكون كيميائي‬
‫واآلخر‪ ،‬وعند القيام باستخدام هذه المكمدات يتم عصرها حتى تختلط تلك المكونات الكيميائية مع‬
‫بعضها البعض وتنتج البرودة الشديدة أو الح اررة المرتفعة حسب نوع المواد الكيميائية التي تكون داخل‬
‫الكيس لكن يعاب على هذه المكمدات عدم القدرة على التحكم في درجة الح اررة المطلوبة كما أنه من‬
‫جدا إذا انقطع هذا الكيس وتسبب ذلك في خروج المواد الكيميائية منها‪ .‬فعند اتصالها بالجسم‬
‫الخطر ً‬
‫قد تسبب له الكثير من األضرار لذا وجب الحرص عند استخدامه والتأكد من جميع إجراءات السالمة‬
‫(مرجع سبق ذكره)‪.‬‬

‫‪ -7‬الرشاش الساخن‪ :‬وهو يستخدم في حالة إذا كان الشخص يعاني من بعض اآلالم الروماتيزمية وآالم‬
‫المفاصل‪ ،‬الرشاش الفاتر وهو يستخدم بعد القيام بعمل تمارين رياضية ليحافظ على نظافة الجسم‬
‫ويساعدك على التخلص من التوتر والشعور باالرتخاء‪.‬‬

‫‪ -8‬الرشاش البخاري‪ :‬وهو يستخدم للتخلص من المجهود العضلي بعد المنافسات ويتم رش البخار بدرجة‬
‫ح اررة (‪ ْ)14‬درجة مئوية على ضغط جوي (‪ )9-0‬ويقف المعالج على بعد من المريض أو الشخص‬
‫المصاب بحوالي (‪ )9-0‬متر‪ ،‬وهي تساعد على التخلص من االلتصاق في األنسجة الرخوة وكذلك‬
‫ندبات الجلد واالضطرابات الروماتيزمية‪ ،‬ويستخدمها أغلب الالعبين في اإلحماء ألنها تزيد من درجة‬
‫ح اررة الجسم بشكل أكبر‪( .‬عبد الرحمن عبد الحميد‪9115 ،‬م ص ‪.)81‬‬

‫‪ -9‬عالج ثالسو كوسيلة من وسائل العالج المائي‪ :‬كلمة ثالسو هي كلمة يونانية األصل والمقصود بها‬
‫البحر‪ ،‬ومن أسمه يشير إلى استخدام البحر كمكون أساسي في العالج حيث أنه يشمل جميع مكونات‬
‫البحر من الماء والهواء والرمل والطمي المتواجد في البحر‪ ،‬ومن المعروف أن مياه البحر تتألف‬

‫‪11‬‬
‫(‪ )%89‬من عناصرها من عنصر كلوريد الصوديوم باإلضافة إلى مكونات أخرى كما أن هذا البحر أو‬
‫المحيط يصب فيه الكثير من األنهار التي تحتوي على غسيل التربة والذي يزيد فيها ترز الرمل‬
‫نظر ألنه يقوم على فكرة القيام‬
‫والطمي‪ .‬يتم استخدام هذا النوع من العالج في فصل الصيف ًا‬
‫باالستحمام في مياه البحر والوقوف والمشي والسباحة في أمواجه الرائعة التي تصطدم بالجسم وتحركه‬
‫من أسفل ألعلى والعكس ‪ ،‬تشعره بالراحة ثم الجلوس واالسترخاء على الشاطئ تحت أشعة الشمس‬
‫صحيا من األشعة المفيدة منها كما أن التعرض ألشعة الشمس بشكل منتظم يساعد على رفع‬
‫ً‬ ‫لالستفادة‬
‫مستوى مقاومة المصاب لضربات الشمس واالستفادة من األشعة فوق البنفسجية كما أن الشمس لها‬
‫فائدة كبيرة في العمل على تنشيط وتجديد خاليا الجسم وكذلك التعرض للهواء النقي الخالي من عوادم‬
‫السيارات وازدحام المدينة يؤدي إلى تحسين في مظهر الجلد خاص ًة وفي أجهزة الجسم عام ًة حيث أن‬
‫جمال الطبيعة تهدف لخدمة اإلنسان ويساعد على حماية الجسم من األمراض وتنشيط الدورة الدموية‬
‫(زينب العالم وياسر نور الدين‪9119 ،‬م ص ‪.)41‬‬

‫‪ 4-5-1-2‬االستخدامات العالجية المشتقة كوسيله من وسائل العالج المائي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الغمر تحت ضغط مائي‪ :‬وتقوم فكرة الغمر المائي على أن يتم غمر الجزء المصاب أو الذي يود‬
‫الشخص عالجه تحت الماء مع العمل على رفع الضغط بالماء بشكل منتظم عن طريق استخدام خرطوم‬
‫مخصص بفوهه قطرها حوالي(‪ )9‬ملم فتعمل على زيادة ضغط الماء المندفع باتجاه الجسم على أن يتم‬

‫وضع الخرطوم على بعد من الشخص المصاب بحوالي (‪ )2‬ملم‪ ،‬وفي الغالب يتم تسليط الماء البارد أوالً‬
‫على الجسم ثم الماء الساخن أو العكس حسب حالة اإلصابة‪ ،‬وهذا النوع من العالج يعمل على تنشيط‬
‫الدورة الدموية وتجديد خاليا األنسجة ويستخدمه الرياضيين لتنشيطهم والعمل على إزالة اإلرهاق العضلي‬
‫بعد المباريات أو التمارين الشاقة أو بين فترات البطوالت‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬العالج االحتكاكي بالفرش‪ :‬تستخدم هذه الطريقة نوعان من الفرش النوع األول جاف واألخر مبلل‬
‫بماء ساخن‪ ،‬وتتم في ضربات إيقاعية منتظمة حتى تحدث زيادة في الدورة الدموية للجزء المصاب‬
‫نالحظها بزيادة احمرار الجسم‪ .‬وتغمر الفرشة في ماء ساخن‪ ،‬ونبدأ باألجزاء الطرفية البعيدة عن القلب‬
‫وفي اتجاهه‪ ،‬وليكن من األطراف السفلى ثم العليا فالصدر والظهر‪ .‬ويؤدي هذا النوع العالجي في‬
‫تحسين الدورة الدموية وزيادة كفاءتها وزيادة كفاءتها زيادة ملحوظة‪ .‬وقد استخدم هذه الطريقة مع طريقة‬
‫العالج المائي بالحمامات في تأهيل الرياضي بعد موسم تدريبي أو مباريات مكثفة إلزالة أثارة اإلرهاق‬

‫‪11‬‬
‫والتعب العضلي‪( .‬أسامة رياض‪0222 ،‬م ص‪ .)92‬يتم في هذا العالج استخدام نوعان من الفرش فرش‬
‫جافة وأخرى مبللة ‪ ،‬ويقوم المعالج بضربات إيقاعية بانتظام على جسم المريض ليحدث تدفق في الدورة‬
‫الدموية في الجزء المصاب ثم يتم غمر الفرشة بماء ساخن ثم يبدأ من األطراف البعيدة عن منطقة القلب‬
‫وباتجاهه أي أنه سيقوم بالبدء من األطراف السفلى ثم األطراف العلى حتى يصل إلى البطن والصدر‪،‬‬
‫وتلك الطريقة تعمل على تحسين أداء الدورة الدموية وتزيد من كفاءتها وتستخدم تلك الحمامات بعد مواسم‬
‫التدريب أو بعد المنافسات المكثفة أو المصابين بالتواءات في منطقة الكاحل بالقدمين وهو يعمل على‬
‫إزالة التوتر واإلرهاق كما أن عند فرك الجسم بالفرش الجافة خاص ًة قبل االستحمام بالماء الساخن أو‬
‫البارد فأنه يحضر الجسم كي يكون أكثر تفاعالً مع درجة الح اررة‪.‬‬

‫‪ 5-5-1-2‬أنواع العالج المائي الحراري‪:‬‬

‫عادة ما يستخدم األطباء العالج المائي لعالج اإلصابات الرياضية واصابات الجلد وااللتواءات‪،‬‬
‫وفي الطب التكميلي عادة ما تُستخدم المعالجة المائية كعالج تكميلي للعالجات األخرى اللتهابات‬
‫المفاصل وغيرها من األمراض األخرى‪ ،‬كما يمكن لتلك الحمامات تعزيز مشاعر الرفاهية واالسترخاء‪.‬‬

‫‪ -1‬الحمام الساخن الكامل ‪ :Hot Full Immersed Bath‬تبلغ درجة الح اررة فيه حوالي (‪ْ)11‬‬
‫درجة ويعمل على انتعاش الدورة الدموية وتغذية العضالت وليونة األنسجة مما يساعد على‬
‫تطويلها‪.‬‬

‫‪ -2‬حمام الطمي ‪ :Mud Bath‬يتم خالله استخدام كمادات درجة ح اررة مائها(‪ ْ )11‬درجة مئوية‬
‫لمدة (‪ )91‬ق ثم بعد ذلك يتم غسل المكان بماء درجة ح اررته(‪ ْ )24-28‬درجة مئوية ثم فترة‬
‫راحة من ساعة إلى ساعتين‪.‬‬

‫‪ -3‬الحمامات العكسية ‪ :Contrast Bath‬وهو عبارة عن وعاءين األول تتراوح درجة ح اررة الماء‬

‫فيه ما بين(‪ ْ )05-01‬درجة مئوية والوعاء اآلخر ما بين (‪ ْ )11-24‬درجة مئوية‪ .‬يبدأ أوالً‬
‫ويغمر الجسم فيه لمدة (‪ )5-1‬ق ثم ُيغمر الجسم بعدها في الماء البارد لمدة (‪-9‬‬
‫بالماء الساخن ُ‬
‫‪ )2‬ق وتتكرر هذه العملية من مرتين إلى ثالثة مرات‪.‬‬

‫‪ -4‬الكمادات الساخنة الجافة ‪ :Hot Dry Packs‬استخدام الرمال الساخنة بتأثير أشعة الشمس‬
‫لمعالجة أمراض الروماتيزم وآالم المفاصل وللتخسيس أيضاً‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -5‬الكمادات الصوفية الساخنة‪ :Wool Hot Packs‬وهي عبارة عن كمادات داخلية مغطاة‬
‫بغشاء من البالستيك الصامد للماء ولها كيس خارجي من الصوف للحد من التسرب السريع‬
‫للح اررة وتساعد هذه الكمادات في القضاء على األلم وتقلص العضالت ويتم تطبيقها من ثالث‬
‫إلى أربع مرات وتستمر من (‪ )01-9‬ق‪.‬‬

‫‪ -6‬حمامات الشمع ‪ :Paraffin Baths‬الشمع له خواص جيدة من أهمها االحتفاظ بالح اررة‬
‫ووجود زيت البرافين به يكسبه تأثيرا" خاصا" على الجلد واألنسجة الرخوة‪ ،‬ويستعمل دائماً في‬
‫إصابات المفاصل المزمنة‪ ،‬ويساعد على ارتخاء العضالت المتقلصة وتخفيف األلم‪ ،‬مما يساعد‬
‫على زيادة قدرة الفرد المصاب على انقباض عضالته وتحريك المفصل له تأثير إيجابي على‬
‫سرعة الشفاء‪.‬‬

‫‪ -7‬الكمادات الجالتينية ‪ :Hydro Collator‬تتميز هذه المادة باحتفاظها بالح اررة أو البرودة لمدة‬
‫زمنية طويلة وكذلك مرونتها أثناء التطبيق فيمكن أن تتخذ الشكل المناسب على حسب الوضع‬
‫المعالج حتى تصل إلى درجة الح اررة المطلوبة ويمكن أن يتم تبريدها بجهاز خاص له نفس‬
‫التأثير‪.‬‬

‫‪ -8‬الكمادات الكيميائية ‪ :Chemical Packs‬وهي عبارة عن مواد كيميائية مختلفة معبأة داخل‬
‫كيس يفصل بين كل مادة واألخرى غشاء رقيق في حالة استعمالها فيتم الضغط عليها بقوة في‬
‫هذه الحالة تخرج كل المواد الكيميائية إلى داخل الكيس وبالتالي يحدث االختالط فيما بينها‬
‫وبذلك يحدث تفاعل ينتج عن هذا التفاعل حدوث برودة شديدة أو ح اررة عالية ومن أهم أخطار‬
‫هذه الطريقة أنها قد تسرب بعض المواد الكيميائية فتؤثر على الجلد‪.‬‬

‫‪ -9‬الساونا وحمام البخار ‪ :Sauna and Steam Bath‬وهي عبارة عن تطبيق الح اررة على‬
‫الجسم كله عن طريق الهواء الساخن في حجرات محكمة تمكن الشخص من اتخاذ أوضاع عدة‬
‫مريحة‪ ،‬ويتمثل التأثير الفسيولوجي لها في أن الجسم يتخلص من كل الوسائل الممكنة للتخلص‬
‫من الح اررة الزائدة وخاصة من خالل الجلد والرئتين بواسطة العرق الذي يؤدى إلى ارتفاع درجـة‬
‫الح اررة بالجسم‪ .‬وتساعد تلك الطريقة على تنبيه الجهاز العصبي والجهاز الهرموني فيحاول‬

‫‪11‬‬
‫التأقلم بفرز الهرمونات التي يزيد تركيزها في الدم وبالتالي يؤدى ذلك إلى زيادة عمل الخاليا‬
‫فتحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة مما يساعد على نقص وزن الجسم‪.‬‬

‫‪ -11‬تدليك تحت الماء ‪ :under Water Massage‬هو أن يستلقي المريض على سريره داخل‬
‫الماء ويغطى كل جسمه عدا رأسه‪ ،‬وفيه يتم دفع الماء بواسطة خراطيم تحت ضغط منخفض‪.‬‬
‫ويستخدم الماء في درجة ح اررة من (‪ )ْ19-22‬درجة مئوية وقد يستمر التدليك لمدة قد تصل إلى‬
‫(‪ )21‬ق وعند التطبيق البد وأن يتم إبعاد فوهة الخرطوم عن جسم المريض بحوالي (‪ )21-09‬سم‪.‬‬

‫ويرى الباحث‪ :‬بان استخدام رمال البحر في دفن الجسم في الرمال كوسيلة لنقل درجة الح اررة الرمال‬
‫المسلطة تحت اشعة الشمس بدرجة ح اررة قد تصل من (‪ )18-28‬درجة مئوية بوقت حسب تحمل‬
‫الشخص المصاب‪ .‬مما يساعد على تغطية الجسم والجزء المصاب بالح اررة المطلوبة فيبدأ الجسم واالجزاء‬
‫المصابة في إفراز العرق واخراج السموم الموجودة به ويساعد على (تهدئة‪ ،‬واسترخاء‪ ،‬وتنشيط) األجزاء‬
‫المصابة سواء كانت اصابة مفصلية او عضلية‪ .‬كما يتطلب على المصاب النزل في ماء البحر وبعدها‬
‫تتوجه إلى التدليك بشكل طبي ويمكن أن تقوم بعمل هذه التمارين العالجية في أحد المراكز العالجية لكن‬
‫تظل الطبيعة هي األفضل والعنصر األقرب إلى جسم اإلنسان‪.‬‬

‫ويرى الباحث ايضاً‪ :‬ان الفوائد الناجمة عن العالج الحراري كثيرة ومتنوعة وتناسب حاالت اإلصابات‬
‫التي يتناولها الباحث بالعالج والتأهيل لذا يجد الباحث انها تؤدي الى حدوث تقدم في التحسين شريطة‬
‫مراعاة االعتبارات التي تقيد استخدامها ولذلك يجب الدقة في اختيار المستفيدين من العالج الحراري حتى‬
‫نحرز تقدماً في العالج‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث السادس‬

‫‪ 6-1-2‬مفصل الكاحل والعضلة الرباعية‪:‬‬

‫‪ 1-6-1-2‬مفصل الكاحل‬

‫‪ 1-1-6-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-1-6-1-2‬مفصل الكاحل‬

‫‪ 3-1-6-1-2‬مكونات مفصل الكاحل‬

‫‪ 4-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكاحل‪:‬‬

‫‪ 5-1-6-1-2‬تصنيف إصابات مفصل الكاحل‬

‫‪ 6-1-6-1-2‬أنواع التواء الكاحل‬

‫‪ 5-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكعب‬

‫‪ 2-6-1-2‬إصابات العضلة الرباعية‪:‬‬

‫‪ 1-2-6-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫‪ 2-2-6-1-2‬تصنيف أصابات العضلة الرباعية‬

‫‪ 3- 2-6-1-2‬أعراض أصابات العضلة الرباعية‬

‫‪ 4-2-6-1-2‬العوامل التي تساعد على شفاء الالعب‬

‫‪11‬‬
‫المبحث السادس‬

‫‪ 1-6-1-2‬مفصل الكاحل‪:‬‬

‫‪ 1-1-6-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫ان من اهم المجاالت في النشاط الرياضي هو احتمال حدوث اإلصابات الرياضية على‬

‫اختالف أنواعها ودرجة خطورتها التي تحدث نتيجة المؤثرات الخارجية والذاتية والكيميائية‪ ،‬حيث تصيب‬

‫(العظام‪ ،‬المفاصل‪ ،‬االربطة‪ ،‬االوتار‪ ،‬العضالت) ولقد اهتم علم اإلصابات الرياضية بدراسة الحركات‬

‫الرياضية بمختلف أ نواعها وفي مختلف الظروف واالوقات واألوضاع الثابتة والمتحركة الفردية كانت او‬

‫الجماعية للوصول الى القدرة على توقع اإلصابة قبل حدوثها وتحديد اشكالها وانواعها من اجل العمل‬

‫على اجتنابها والوقاية منها‪( .‬محمود عماد‪9110 ،‬م ص‪ .)091‬وان مفصل الكاحل يعتبر مفصل زاللي‬

‫ذو تدوير يحاط بمحفظة كاملة من األمام والخلف تتقوى من جهتيها األنسية والوحشية بأربطة قوية‬

‫ويتكون المفصل من ثالث عظام هي الظنبوب والشظية والعظم الكعبي‪ ،‬إن عظمي الظنبوب والشظية في‬

‫الطرف السفلي يختلفان عن عظام الساعد في الطرف العلوي إذ ال يوجد تحرك بينهما ونهايتاهما‬

‫السلفيتان مقيدتان لتكون تعق اًر قوياً يستقر على شكل قبضة مشدودة على السطح العلوي للعظم الكعبي‪.‬‬

‫وال تسمح هذه القبضة بالتحرك الجانبي من جهة األخرى في مفصل الكاحل ما عدا درجة قليلة في حالة‬

‫الثني الشديد‪.‬‬

‫‪ 2-1-6-1-2‬مفصل الكاحل‪ :‬كما ورد (محمد فتحي هندي‪0220 ،‬م ص‪ .)022‬هو مفصل‬

‫زاللي قوي تحفظه اربطة ليفية قوية واوتار تحيط به من كل جانب لتثبيته عالوة على العظام المنفصلة متداخل‬

‫بعضها مع بعض زيادة لتثبيت المفصل‪ .‬وهناك نوعان من المدى الحركي لمفصل الكاحل هما‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1‬المدى اإليجابي لمفصل الكاحل‪ :‬هو المدى الذي يصل الية المفصل في الحركة على ان تكون‬

‫العضالت العاملة عليه هي المسببة له وتعني قدرة الالعب على أداء حركة ألوسع مدى في أي‬

‫مفصل خالل عمل المجموعات العضلية‪ .‬كما هو مقدرة المفصل على العمل في مدى واسع نتيجة‬

‫النقباض مجموعات عضلية معنية تعمل على المفصل‪.‬‬

‫‪ -2‬المدى السلبي لمفصل الكاحل‪ :‬هو مقدرة المفصل في مدى واسع نتيجة لتأثير قوة خارجية على‬

‫العضالت العاملة عليه مثل استخدام (عقل الحائط او الزميل) للوصول لمدى واسع لحركة المفصل‪.‬‬

‫(مفتي إبراهيم حماد‪0222 ،‬م ص‪.)995‬‬

‫‪ 3-1-6-1-2‬مكونات مفصل الكاحل‪:‬‬

‫يتكون مفصل الكاحل من ثالث عظام وعدة أربطة وحافه زاللية للمفصل كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-3-1-6-1-2‬عظام الساق‪:‬‬

‫وهي العظمة الرئيسية من الجزء األسفل من الساق وهي التي تتحمل معظم وزن الجسم والجزء‬

‫األسفل منها هو الذي يشكل النتوء الداخلي للكاحل "نتوء الرجل الداخلي"‪.‬‬

‫عظمة الشظية‪ :‬وهي العظمة الصغر من العظمتين اللتين تشكالن عظام الساق‪ ،‬والجزء األسفل منها هو‬

‫الذي يشكل النتوء الخارجي "نتوء األرجل الخارجي"‪.‬‬

‫عظمة الكاحل‪ :‬وهي أعلى مفصل القدم وتتحكم في مفصل الركبة‪ .‬كما موضح بالشكل رقم (‪ )0‬ادناه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الشكل رقم (‪ )0‬يوضح مفصل الكاحل بالتفصيل‬

‫المصدر‪ :‬من مواقع االنترنيت‬

‫‪ 2-3-1-6-1-2‬أربطة الكاحل‪:‬‬

‫‪ -0‬الرباط الجانبي الخارجي‪ :‬ويتكون من ثالث حزم ليفية (خلفيه‪ ،‬أمامية سفلية) تمتد من الكعب‬

‫حتى عظمة الشظية‪.‬‬

‫‪ -9‬الرباط الجانبي الداخلي‪ :‬وهو رباط مثلث الشكل يمتد من الكعب حتى عظمة الساق‪.‬‬

‫‪ -3‬األربطة الوسطي‪ :‬وهي من أقوى األربطة التي تشد بين عظمة الساق وعظمة الشظية وعظمة‬

‫الكاحل‪.‬‬

‫‪ -4‬الرباط الدالي ‪ :Deltoid ligament‬وهو رباط يربط بالجهة األنسية لكل من الكعب األيمن‬

‫لعظم الظنبوب والعظم الزورقي والكعبي‪.‬‬

‫‪ -5‬الرباط الوحشي‪ :‬يتكون من ثالثة حزم ليفية تمتد من الكعب الوحشي لعظم الشظية لألمام واآلخر‬

‫للخلف والثالث لألسفل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إن الكاحل من أكثر المناطق تعرض لإلصابة بسبب المجهود الكبير الذي يصيب هذا المرفق الحيوي‪،‬‬

‫وذلك نتيجة استعماله في التسديد والتمرير وايقاف الكرة واإلصابات المتكررة في هذه المنطقة من القدم‬

‫يمكن أن تؤدي بصاحبها الى نتائج ال تحمد عقباها‪ .‬يتيح مفصل الكاحل حركة واسعة للقدم الى االمام‬

‫والخلف وحركة محدودة الى الجوانب‪.‬‬

‫‪ 4-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكاحل‪:‬‬

‫نظر ألن‬
‫شيوعا بين العبين األندية الرياضية ًا‬
‫ً‬ ‫تعتبر إصابات الكاحل من أكثر أنواع اإلصابات‬

‫نظر ألن هذا‬


‫تعقيدا على اإلطالق ًا‬
‫ً‬ ‫مفصل الكاحل من أكثر المفاصل عرضة لإلصابة ويعد األكثر‬

‫تماما وال يستطيع الشخص تحريك قدميه وقد تظهر اإلصابات على‬
‫المفصل عند إصابته يعيق الحركة ً‬

‫هيئة تمزق أو على هيئة تمدد في األربطة‪ ،‬وتحدث اإلصابة به نتيجة تعرض الالعب لضغط شديد في‬

‫كثير في رياضات التنس وكرة‬


‫تلك المنطقة بشكل ال يتحمله هذا المفصل وال يتناسب مع حجمه ويحدث ًا‬

‫القدم أو السلة أو نتيجة ممارسة الرياضة بشكل غير صحيح فينتج عنه فقدان أربطة الكاحل لقدرتها‬

‫طا فإذا تم عالجها‬ ‫الطبيعية على التمدد‪ ،‬وهناك درجات لإلصابة فقد تكون خفيفة فيصاحبها ً‬
‫ألما بسي ً‬

‫يعا يتم السيطرة على اإلصابة ويعود الالعب لحالته الطبيعية بشكل أسرع لكن في حالة اإلصابة‬
‫سر ً‬

‫الشديدة يكون األلم أكبر وتتورم منطقة الكاحل وقد يصاحب هذا التورم احمرار في الجلد بسبب شدة‬

‫اإلصابة ومن أكثر اإلصابات التي تحدث‪:‬‬

‫‪ -‬كدمات الكاحل _ كسور الكاحل‪.‬‬

‫‪ -‬التواء مفصل الكاحل _ تمزق أربطة مفصل الكاحل‪( ،‬مفتي إبراهيم حماد‪0222 ،‬م ص‪.)994‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1-4-1-6-1-2‬كدمات الكاحل‪:‬‬

‫وهي تنتج عن اصطدام منطقة الكاحل بشيء خارجي صلب مما يؤدي إلى تورمه ويصاحبه ألم‬

‫شديد عند لمسه أو محاولة الضغط عليه‪ ،‬ولتجنب اإلصابة بها يمكن لالعب أن يستخدم أربطة ضاغطة‬

‫ويلفها حول قدمه أو العمل على ارتداء أحذية ذات كعب سميك وعالي بشكل نسبي‪.‬‬

‫‪ 2-4-1-6-1-2‬كسور الكاحل‪:‬‬

‫وهي تنتج عن التواء االنقالب حيث يندفع الجسم بأكمله إلى األمام فيؤدي إلى كسر العظام‪،‬‬

‫شائعا عند العبين كرة السلة‪ ،‬ولكن وجب الحذر إذا حدث كسر في الكاحل يجب‬
‫ً‬ ‫ويعد هذا الكسر‬

‫أيضا إلى التهاب‬


‫اإلسراع في عالجه ألن إهماله ينتج عنه هبوط الغضروف المفصلي لألسفل وقد يؤدي ً‬

‫المفصل بالكامل‪( .‬مفتي إبراهيم حماد‪0222 ،‬م ‪.)994‬‬

‫‪ 3-4-1-6-1-2‬التواء مفصل الكاحل‪:‬‬

‫ان إصابة التواء مفصل الكاحل من اإلصابات الشائعة التي تحدث لجميع االفراد عموماً وللرياضيين‬

‫خصوصاً‪ ،‬فالنشاط الحركي من متطلبات االعمال اليومية‪ ،‬وقد يتعرض الفرد في طريقه للسير على‬

‫األرض غير مستوية‪ ،‬او الهبوط على حجر او عائق‪ ،‬مما يؤدي الى التواء في مفصل الكاحل‪ .‬وبما ان‬

‫الجهد المبذول من الرياضيين اضعاف الجهد الذي يبذله االفراد غير الرياضيين‪ ،‬فهذا يعرضهم لخطر‬

‫التعرض لإلصابة بصورة أكبر‪ .‬ان اغلب األنشطة الرياضية تحتوي على جري والوثب وتغير االتجاه‪،‬‬

‫مما يحدث ضغطاً كبي اًر على األجزاء السفلية من الجسم وباألخص مفصل الكاحل‪ ،‬حيث ان إصابة‬

‫اربطة مفصل الكاحل الخارجية هي اإلصابة األكثر شيوعاً عند الرياضيين بشكل عام ( ‪Nuhmani and‬‬

‫‪ .)Khan, 2013‬ان معظم إصابات التواء مفصل الكاحل تحدث من خالل الضغط على مفصل الكاحل‬

‫‪11‬‬
‫بعد التواء وثني أخمصي القدم‪ ،‬ويؤدي ذلك الى خلل في وظيفة االربطة الخارجية للمفصل‪ .‬وتصنف‬

‫درجات التواء مفصل الكاحل حسب شدة اإلصابة من (الدرجة األولى‪ ،‬الدرجة الثانية‪ ،‬الدرجة الثالثة)‪،‬‬

‫حيث ان الدرجة الثالثة‪ ،‬هي اعلى شدة بوجود خلل بيني ووظيفي حتى القطع الكامل في االربطة‪ .‬كما ان‬

‫ميكانيكية حدوث التواء مفصل الكاحل واحدة كالهبوط بعد الوثب والخطو على قدم العب اخر او جسم‬

‫غريب او الضغط على القدمين بتغيير االتجاه او الحركات السريعة المفاجئة او الضغط المباشر مع‬

‫الخصم وخصوصاً في لعبة كرة القدم‪ ،‬أي ان جميعها تحدث خالل ميكانيكية واحدة لإلصابة‪( .‬‬

‫‪ .)Kaminski, et al, 2013‬وهو تمدد أو تمزق جزئي أو كلي ألحد األربطة أو أكثر‪ .‬وهي من أكثر‬

‫انتشار بين الرياضيين خاص ًة الذين يمارسون رياضيات‬


‫ًا‬ ‫أنواع اإلصابات التي تحدث في منطقة الكاحل‬

‫تعتمد على القفز والجري ففجأة يحدث انقالب للقدم مع انحناء للجسم مع سماع صوت في القدم يشير‬

‫إلى حدوث التواء‪ ،‬وهو له شكالن‪ ،‬فهناك االلتواء المنقلب وهو يحدث بدوران الساق نحو الخارج من‬

‫الكاحل وأكثر األنواع حدوثًا‪ ،‬وهناك االلتواء المنعكس وهو يحدث نتيجة زيادة دوران الكاحل إلى الخارج‬

‫طا وحسب كل حالة على الالعب‬


‫طا أو متوس ً‬
‫شديدا أو بسي ً‬
‫ً‬ ‫وهو يعد األقل حدوثًا‪ ،‬وقد يكون االلتواء‬

‫التوجه إلى الطبيب لمعرفة عمق االلتواء ومدى تأثيره على لياقته البدنية وعليه إتباع اإلرشادات السليمة‬

‫حتى يتعافى وال يهمل في عالجه ألنه قد يتطور إلى إصابات مزمنة كعدم القدرة على حفظ التوازن‬

‫وثبات الجسم‪ .‬ويبدأ األلم في التصاعد حتى ال يستطيع اإلنسان تحمله ويمكن أن يصاب اإلنسان بتمزق‬

‫في الشبكة قبل اإلصبعية وهذا نتيجة إصابة لفافة النسيج التي تحمل األوتار قبل اإلصبعية والتي قد‬

‫يؤدي إلى تكرار تغيير موقع الوتر قبل اإلصبعي أي عدم استق ارريه مزمنة‪( ،‬مفتي إبراهيم حماد‪0222 ،‬م‬

‫ص‪ .)921‬ويمثل التواء الكاحل إصابة تحدث عندما تقوم بلف‪ ،‬أو ثني أو إدارة كاحلك بطريقة غير‬

‫مناسبة‪ .‬قد يؤدي هذا األمر إلى حدوث شد أو تمزق في األشرطة القوية للنسيج (األربطة) التي تساعد‬

‫على ربط عظام الكاحل مع بعضها‪ .‬تساعد األربطة على تثبيت المفاصل‪ ،‬ومنع الحركة المفرطة‪ .‬يحدث‬

‫‪11‬‬
‫التواء الكاحل عندما يتم إجبار األربطة على الخروج عن نطاقها الطبيعي للحركة‪ .‬تتضمن معظم حاالت‬

‫التواء الكاحل إصابات باألربطة بالجانب الخارجي من الكاحل‪( .‬عبد الرحمن عبد الحميد‪9115 ،‬م ص‬

‫‪ .)81‬ان سجالت المريض او المصاب الذين يعانون عدم ثبات في مفصل الكاحل‪ ،‬هم المصابين الذين‬

‫تعرضوا اللتواء مفصل الكاحل م ارت عديدة‪ ،‬كما ان المصاب الذي تعرض لهذه اإلصابة من قبل لدية‬

‫احتمال كبير لتتكرر اإلصابة لدية‪.)Herrera and Cooper,2008 ( ،‬‬

‫‪ 5-1-6-1-2‬تصنيف إصابات مفصل الكاحل‪:‬‬

‫‪ 1-5-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكاحل الحادة‪:‬‬

‫اوالً‪-‬تقسم اإلصابة بحسب شدتها الى ثالث درجات‪:‬‬

‫‪ -0‬اإلصابات من الدرجة األولى‪ :‬يحدث فيها شد بسيط في االنسجة الدقيقة من االربطة الخارجية‬

‫للقدم‪ ،‬ويكون التمزق نسبة (‪.)%99‬‬

‫اعراضها‪:‬‬

‫‪ -‬الم خفيف مع تورم في منطقة اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -‬فقدان مرونة مفصل الكاحل‪.‬‬

‫‪ -‬عدم ثبات مفصل الكاحل‪.‬‬

‫‪ -‬قلة المدى الحركي للمفصل وتحدد وظيفي دون كدمات‪.‬‬

‫‪ –2‬اإلصابات من الدرجة الثانية‪ :‬تتمزق فيها بعض االنسجة الليفية لألربطة‪ ،‬يصاحبها الم وتورم‬

‫وارتشاح دموي بسيط‪ ،‬ويكون نسبته (‪.)%89‬‬

‫‪122‬‬
‫اعراضها‪:‬‬

‫‪ -‬اإلحساس بصوت (طقطقة) داخل المفصل‪.‬‬

‫‪ -‬تمزق االربطة فوق الكاحل مع حدوث تورم وانتفاخ‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور كدمات بعد (‪ )1-2‬أيام من اإلصابة‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة في المشي مع تحدد وظيفي‪.‬‬

‫عدم ثبات مفصل الكاحل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ – 3‬االصابات من الدرجة الثالثة‪ :‬في هذه الدرجة من اإلصابات يحدث تمزق كامل االربطة‪ ،‬ويصاحبها‬

‫الم شديد‪ ،‬الى ازرقاق الجلد نتيجة لتمزق االوعية الدموية مع حدوث تورم ملحوظ‪ ،‬ويكون التمزق بنسبة‬

‫(‪ )%41-89‬او ربما يكون هناك قطع تام للرباط‪.‬‬

‫اعراضها‪:‬‬

‫‪ -‬عدم مرونة المنطقة الخارجية من مفصل الكاحل‪.‬‬

‫‪ -‬خروج عظم مفصل الكاحل من مكانه ثم عودته‪.‬‬

‫‪ -‬عدم ثبات مفصل الكاحل‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة كبيرة في المشي‪ ،‬وعدم القدرة على السير بشكل مريح‪ ،‬باإلضافة الى تشوه المفصل‬

‫( ‪.)Rouzier, 2010‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ 2-5-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكاحل المزمنة وتشمل‪:‬‬

‫‪ -‬التهاب وتر العضلة القصبية الخلفية‪.‬‬

‫‪ -‬تغيير في موقع الوتر الذي يلتف ويمر خلف عظم الكاحل من الخارج‪.‬‬

‫‪ -‬التهاب الوتر الذي يمر خلف عظم الكاحل الخارجي‪.‬‬

‫‪ -‬فقدان االجسام الحسية المتواجدة في مفصل الكاحل (‪.)Rouzier, 2010‬‬

‫‪ 6-1-6-1-2‬أنواع التواء الكاحل‪:‬‬

‫‪ .0‬حسب نوع الحركة المسببة لاللتواء‪:‬‬

‫‪ -0‬االلتواء المنقلب‪.‬‬

‫‪ -9‬االلتواء المنعكس‪.‬‬

‫‪ .9‬حسب درجة الخطورة‪:‬‬

‫‪ -2‬االلتواء البسيط‪ .‬وااللتواء الخطير كما ورد (بوعيسأوي‪9105 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)22-29‬‬

‫‪ 7-1-6-1-2‬إصابات مفصل الكعب‪:‬‬

‫تعتبر إصابات مفصل الكعب أو الكاحل من أهم وأخطر اإلصابات منها‪:‬‬

‫‪ 1-7-1-6-1-2‬رضوض الكعب‪:(Bates, 1974, page 65-60) :‬‬

‫هناك نقاط هامة يجب توضيحها عند اإلصابة بمفصل القدم‪:‬‬

‫‪ -0‬في كثير من حاالت الملخ يكون هناك ألم شديد خاصة فوق الكعب‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -9‬في العادة عندما يصاب مفصل الكعب برض أو كدم تصاب قدره المفصل على العمل ببعض‬

‫الضعف إال إذا كانت اإلصابة جاءت نتيجة لصدمة قوية أثرت بالتالي في األنسجة‪.‬‬

‫‪ -2‬عند حدوث صدمه خارجية مباشرة فوق وتر أكليس من الممكن أن يؤدي ذلك الى التهاب في‬

‫الوتر مع حدوث كدم به‪.‬‬

‫‪ -1‬عند حدوث صدمه خارجية فوق الوتر الشظي من الممكن أن تحدث خلعاً‪ ،‬وتعد تلك اإلصابة‬

‫أكثر خطورة من الخلع البسيط (محمد عادل رشدي‪9119 ،‬م ص‪.)55-59‬‬

‫‪ 2- 7-1-6-1-2‬كسر العظم القنزعي‪:‬‬

‫كسر العظم القنزعي عادة يحدث نتيجة لف مفصل الكعب بشدة أو ضرب الساق من الخلف‬

‫وذلك عندما تكون القدم ثابته على األرض‪.‬‬

‫وأهم أعراض تلك اإلصابة شعور المصاب بألم شديد اإلصابة الى الم شديد عند لمس الحد البعيد لعظم‬

‫الشظية‪ .‬ما يجب مراعاته‪:‬‬

‫‪ -0‬عدم تحريك القدم والكعب‪.‬‬

‫‪ -9‬ينقل المرضي الى المستشفى (محمد عادل رشدي‪9119 ،‬م ص ‪.)29‬‬

‫‪ 3- 7-1-6-1-2‬تمزق الكعب‪:‬‬

‫إن موضع مفصل الكعب جعله عرضة للتمزق أكثر من اي موضع آخر بالجسم وذلك ناتج عن‬

‫عدة حقائق أهمها أن مفصل الكعب هو المفصل الذي يحمل وزن الجسم والذي يدخل أو يتحكم في شكل‬

‫أو طريقة المشي والجري والوقوف والحركات الرياضية المختلفة‪ ،‬وفي الالعبين يكون هذا المفصل عرضة‬

‫لقوة ديناميكية كبيرة وهي نتيجة النطالق الحركة وذلك تحت عده ظروف‪ .‬هذ التمزق من الممكن أن‬

‫‪121‬‬
‫يحدث في نقطة اتصال الوتر بالعظمة ومن الممكن أن يتكرر حدوثه لوتر العضلة‪ ،‬واحياناً يحدث هذا‬

‫التمزق على طول الوتر نفسه )‪.(Peterson, 1970K p 86‬‬

‫ويرى الباحث‪ :‬ان اهم اإلصابات التي يمكن ان تؤثر في الرياضة هي إصابات الكاحل ألنها في حركة‬

‫الجسم بأكمله ولذا فان عالج هذه اإلصابة هو المفتاح لعودة الجسم لحالته الطبيعة وذلك وفق البرامج‬

‫العالجية العلمية له ولكن يجب التفريق والتحديد بين اإلصابات المختلفة للكاحل حتى نتمكن من عالجها‬

‫بدقة فليس كلها متشابهة‪.‬‬

‫‪ 2-6-1-2‬إصابات العضلة الرباعية‬

‫‪ 1-2-6-1-2‬تمهيد‪:‬‬

‫العضلة الرباعية موجودة أمام الفخذ وهي المسؤولة عن تمدد أو استقامة الركبة‪ ،‬وهي تتكون من أربعة‬
‫غما عنها إلى حد أبعد من المفروض وحينها يتمزق نسيج العضلة أثناء‬
‫وعادة تُشد العضلة ر ً‬
‫ً‬ ‫عضالت‪،‬‬
‫وبناء على شدته‬
‫ً‬ ‫نشاط مثل االنطالق بالركض أو ركل كرة ما‪ .‬تمزق في عضلة الفخذ يسمى شد بالفخذ‬
‫يتم تصنيف االصابة إلى اإلصابة من (الدرجة األولى‪ ،‬الدرجة الثانية‪ ،‬الدرجة الثالثة)‪ .‬كما موضح في‬
‫الشكل ادناه‪.‬‬

‫الشكل (‪ )9‬يوضح عضلة الفخذ االمامية والخلفية‬

‫المصدر‪ :‬من مواقع االنترنيت‬

‫‪121‬‬
‫‪ 2- 2-6-1-2‬تصنيف أصابات العضلة الرباعية‪:‬‬

‫‪ -1‬إصابة من الدرجة األولى‪ :‬هي عبارة عن ضرر في بعض ألياف العضالت ويسمى شد عضلي‬

‫خفيف‪.‬‬

‫‪ -2‬إصابة من الدرجة الثانية‪ :‬هي ضرر لعدد أكبر من ألياف العضالت ويسمى شد عضلي‬

‫متوسط‬

‫‪ -2‬إصابة من الدرجة الثالثة‪ :‬هي تمزق كامل للعضلة نفسها‪( .‬فتحي إبراهيم إسماعيل‪ 9118 ،‬م‬

‫ص‪.)91‬‬

‫‪ 3-2-3-1-2‬أعراض أصابات العضلة الرباعية‪:‬‬

‫‪ -1‬الشد العضلي بالفخذ من الدرجة األولى‪ :‬العالمات قد ال تكون موجودة إلى حين انتهاء النشاط‬

‫الرياضي‪ .‬قد يكون هناك إحساس بتشنج أو تضيق بالفخذ مع شعور طفيف باأللم حينما تتمدد‬

‫العضالت أو التقلص‪.‬‬

‫‪ -2‬الشد العضلي بالفخذ من الدرجة الثانية‪ :‬يكون هناك ألم فوري وهو ألم أشد قوة من األلم بالشد‬

‫العضلي من الدرجة األولى وهو ينتج ألم بالمشي‪ .‬وهو ما يؤكده األلم حين امتداد وتقلص‬

‫العضالت‪.‬‬

‫‪ -3‬الشد العضلي من الدرجة الثالثة‪ :‬هو تمزق كامل للعضلة وهي إصابة خطيرة‪ .‬هناك احتراق‬

‫فوري أو ألم طاعن والرياضي يصبح غير قادر على المشي بدون الشعور باأللم‪ .‬كثي اًر ما يكون‬

‫هناك ركود (أو ضعف) بالفخذ في مكان التمزق وورم فوق الركود (أو الضعف)‪ ،‬فبعد بضعة‬

‫أيام من اإلصابة بالدرجة الثانية والثالثة تتكون كدمة كبيرة تحت موقع اإلصابة وهذه تكون ناتجة‬

‫عن النزيف بين األنسجة‪( .‬يوسف كماش‪ 9115 ،‬م ص ‪.)011‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ 4- 2-6-1-2‬العوامل التي تساعد على شفاء الالعب‪:‬‬

‫وهناك مجموعة من العوامل التي تساعد في شفاء الالعب في اإلصابات الرياضية كما أورده‬

‫(فراج عبد الحميد توفيق‪ 9111 ،‬م ص ‪ .)911‬ويمكن تلخيصها في النقاط التالية‪:‬‬

‫كبير في عملية الشفاء‪،‬‬


‫تأثير ًا‬
‫ًا‬ ‫‪ -1‬نوع وشدة اإلصابة حيث أن النسيج وشدة إصابته تؤثر‬

‫فاإلصابات الكبيرة تستغرق وقتًا أطول من اإلصابات الصغيرة‪،‬‬

‫‪ -2‬معرفة الطبيب حجم اإلصابة الموجودة‪.‬‬

‫‪ -3‬اختيار نوع العالج المالئم لإلصابة وتطبيق طريقة العالج بدقة شديدة يسرع من عملية‬

‫الشفاء‪ ،‬ففي بعض األحيان تتطلب‬

‫‪ -4‬التدخل الجراحي في حال تطلب ذلك لكن في حاالت أخرى‪.‬‬

‫تماما‪،‬‬
‫‪ -5‬يمكن استخدام بعض جلسات العالج الطبيعي على المنطقة المصابة ويشفى الالعب ً‬

‫وهذا ال يستطيع الالعب تحديده بنفسه بل عليه الذهاب إلى الطبيب لفحصه ومعرفة حجم‬

‫اإلصابة ومدى شدتها وطريقة العالج المناسبة له في حالته‪.‬‬

‫سنا‬
‫‪ -6‬االستعداد النفسي والبدني لتلقي العالج يؤثر في مدة الشفاء فبالطبع الالعب األصغر ً‬

‫سنا كذلك يجب أن يكون لدى‬


‫يكون لديه استعدادا أكبر للشفاء أسرع من الالعب أكبر ً‬

‫طا وال يحزن لما أصابه ويعلم أن هذه مجرد فترة زمنية‬
‫الالعب دافع االمتثال فال يكون محب ً‬

‫سيمتنع فيها عن المجهود الشاق ويعتبرها فترة لالسترخاء وال داعي إلصابته باالكتئاب بل‬

‫يستغل تلك الفترة للتخلص من أي ضغط كان عليه‪ ،‬فكل المطلوب منه في تلك الفترة حتى‬

‫الشفاء هو محاولة الحفاظ على لياقته البدنية وهذا األمر يتحقق من خالل عمل الالعب على‬

‫تنمية عناصر القوة والمرونة والعمل على زيادة كفاءة األوعية الدموية في جسمه‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -7‬العمل على التخفيف من شدة اإلصابة وعدم إثارة الورم أو األلم وتمتعه بقدر من الراحة‬

‫وتحسين قوة ومرونة المناطق التي لم يتم إصابتها‪،‬‬

‫‪ -8‬يجب على المصاب أن يلتزم بكل التعليمات واإلرشادات الطبية التي يمليها عليه الطبيب‪.‬‬

‫(فراج عبد الحميد توفيق‪ 9111 ،‬م ص ‪.)911‬‬

‫ويرى الباحث‪ :‬ان هناك دو اًر هاماً يلعبه الطبيب في إصابات العضلة الرباعية حيث يحدد‬

‫للمعالج شدتها ونوعها وأسلوب التعامل معها حتى نتمكن من وضع برنامج تأهيلي مبنى على‬

‫هذا التحديد وخاصة ان العضالت الرباعية من العضالت التي تؤثر كثي اًر في الحركة واألمها‬

‫شديدة ولذلك وجب تعاون الطبيب مع معد البرنامج التأهيلي في ذلك‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2-2‬الدراسات السابقة‬

‫‪ 1-2-2‬عرض الدراسات‪:‬‬

‫‪ -‬دراسات لها عالقة باالختبارات والقياس‪:‬‬

‫‪ -‬لها عالقة بالعالج المائي‪:‬‬

‫‪ -‬لها عالقة بالعالج الحراري‪:‬‬

‫‪ -‬لها عالقة بالتمرينات العالجية‪:‬‬

‫‪ -‬لها عالقة بالعضالت الرباعية‪:‬‬

‫‪ -‬لها عالقة بالكاحل‪:‬‬

‫‪ 2-2-2‬ملخص الدراسات‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫الدراسات السابقة العربية واألجنبية‪:‬‬

‫‪ -1‬د راسة رينستروم وآخرون ‪1986( Renstrom et al.‬م) بعنوان‪( :‬االلتواءات الحادثة بالرباط الصليبي‬
‫االمامي اثناء نشاط العضالت ذات االربعة رؤوس الفخذية وألمابيضة)‪ .‬حيث هدفت الدراسة الى قياس‬
‫االجهاد الحادث بالرباط الصليبي االمامي اثناء اثارة‪ .‬ونشاط العضلة المأبيضة فقط‪ .‬ونشاط العضلة ذات‬
‫االربعة رؤوس الفخذية فقط‪ .‬واثارة نشاط العضالت ذات االربعة رؤوس الفخذية والمأبضية‪ .‬وتوصلوا الى‬
‫ان انقباض ذات االربعة رؤوس الفخذية وتزيد التواء الرباط الصليبي االمامي الكامل و(‪ )19‬درجة من‬
‫االنثناء‪ ،‬وأوصوا بضرورة االعتماد على تقوية العضلة المأبيضة لحماية الرباط الصليبي االمامي‪ .‬كانت‬
‫اهم نتائج الدراسة‪ :‬العضلة ذات الرؤوس االربعة لها تأثير على مفصل الركبة‪.‬‬

‫‪-2‬دراسة شيماء حسن اللثيثي وميرفت علي سليم عزب (‪1989‬م) بعنوان‪( ،‬دراسة استخدام العالج المائي‬
‫بأداء وتدريبات السباحة لتأهيل العضالت العاملة على مفصل الركبة بعد استئصال الغضروف األمامي)‪.‬‬
‫وهدف البحـث إلـى تطوير أسـلوب تأهيل العضالت العاملة على مفصل الركبة بعد استئصال الغضروف‬
‫األمامي‪ .‬عن طريق بناء برنامج لتدريبات السباحة ودراسة أثر هذا البرنامج على سرعة وتحسـين المسـتوي‬
‫الــوظيفي للمفصــل المصــاب للوصــول بــه إلــى اقــرب مــا يمكن إلــى الحالة الطبيعية واستخدم الباحث المنهج‬
‫التجريبي‪ .‬واجـري البحـث علـى عينـة قوامها(‪ )08‬طالبة تم لهن استئصال الغضروف األمامي بواسطة‬
‫المنظار‪ ،‬وقد تم قياس كل من (القوة العضلية الثابتة للعضالت القابضة والباسـطة لمفصـل الفخذ والركبـة‬
‫والقدم ـ المدى الحركي االيجابي والسلبي لمفصل الركبة‪ .‬اما محيطات الفخذ والساق تهدف للتعرف على‬
‫التغيرات الناتجة إصابة مفصل الركبة بالغضروف)‪ .‬توصلت الدراسة الى أهم النتائج‪ .‬تفوق المجموعات‬
‫التجريبية التي خضعت للبرنامج التأهيل المقترح عـن المجموعـة الضابطة في متغيرات البحث وان تدريبات‬
‫السباحة تؤدي إلى سرعة عودة الطـرف المصاب لحالته الطبيعية دون إحساس باأللم‪ .‬وكانت أهم‬
‫التوصيات‪ .‬هو ضرورة التعرف على األنماط البدنية المناسبة الستخدام العالج المائي‪ .‬وضع األنماط البدنية‬
‫موضع االعتبار عند العالج المائي‪ .‬إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -3‬دراسة‪ :‬ميرفت السيد يوسف‪( ،‬رسالة ماجستير ‪1997‬م) بعنوان‪(:‬تأثير برنامج مقترح باستخدام التدريبات‬
‫المائية لتأهيل العضالت العاملة على مفصل الركبة من دون جراحه للرباط المتصلب األمامي)‪ .‬وهدفت‬
‫الدراسة إلى التعرف على تأثير برنامج مقترح باستخدام التدريبات المائية على تحسين المستوى الوظيفي‬
‫لمفصل الركبة المصاب بدون جراحه الرباط المتصلب األمامي واستخدام المنهج التجريبي‪ .‬وقد تم اختيار‬
‫عينة البحث بالطريقة العمدية كان قوامها (‪ )4‬من طالب كلية التربية الرياضية باإلسكندرية‪ .‬توصلت‬
‫الدراسة الى أهم النتائج‪ .‬أن البرنامج المقترح باستخدام التدريبات المائية يؤثر إيجابياً برفع المستوى الوظيفي‬
‫والحركي لمفصل الركبة‪ .‬توصلت الدراسة الى أهم التوصيات‪ .‬استخدام العالج المائي وتأهيل العضالت‬
‫العاملة على مفصل الركبة‪ .‬االستدالل ببرنامج العالج المقترح وما يحتويه من وسائل العالج الطبيعي عند‬
‫تأهيل العضالت العامة على مفصال لركبة‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة داليا علي حسن منصور‪( ،‬رسالة دكتوراه ‪2111‬م) بعنوان‪( :‬تأثير طريقتين مقترحتين لتأهيل‬
‫المفصل المصاب بالتهاب اللقمة الوحشية " تنس البو" باستخدام التنبيه الكهربائي وبرنامج حركي بدني)‪.‬‬
‫وكانت هذه الدراسة تهدف الى التعرف على تأثير البرامج المقترحة على تحسين الوظائف األساسية لمفصل‬
‫المرفق من خالل تخفيف حدة االالم وزيادة القوة العضلية وتحقيق المدى الحركي الكامل‪ ،‬وقد استخدمت‬
‫الباحثة المنهج التجريبي‪ ،‬وبلغت العينة (‪ )09‬فردا" من الرجال المصابون بالتهاب اللقمة الوحشية وتم‬
‫تقسيمهم الى ثالثة مجموعات‪ ،‬احداهما ضابطة واالخرين تجريبيتين‪ ،‬قوام كل منهما (‪ )1‬افراد‪ ،‬وكانت اهم‬
‫النتائج‪ .‬وجود فروق دالة احصائيا بين مجموعات البحث الثالث في المتغيرات قيد البحث ولصالح البرنامج‬
‫الحركي البدني‪ ،‬كما يؤدي البرنامج الطبي الى زوال حدة األلم لمجموعات البحث‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة عادل ابو قريش عبد المعبود‪( ،‬رسالة ماجستير‪2111‬م)‪ ،‬بعنوان‪( :‬تأثير برنـامج تأهيلي مقترح‬
‫بالمفاصل المصابة بااللتواء لدي العبي االلعاب الجماعية)‪ .‬هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير البرنامج‬
‫التأهيلي على المدى الحركي وبعض البيانات لمفصل الكاحل المصابة بااللتواء من الدرجة االولي‪ .‬والتعرف‬
‫علـي تأثير البرنامج المقترح على المدى الحركي وبعض البيانات لمفصـل الكاحـل لمصـاب بااللتواء من‬
‫الدرجة الثانية‪ .‬والتعرف على تأثير البرنـامج المقتـرح علـي المـدى الحركي وبعض البيانات لمفصل الكاحل‬
‫المصابة بااللتواء من الدرجـة الثالثـة دون التدخل الجراحي‪ .‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي‪ .‬وبلغت (‪)21‬‬

‫‪112‬‬
‫مصـابا بمختلـف الدرجات وقد تم اخضاع كل منهم للبرنامج التأهيلي المقترح‪ .‬وكانت اهم النتائج‪ .‬في حدود‬
‫عينة البحث والمتغيرات وفي إطار التحليل االحصائي ما أمكن التوصل الى التمرينات التأهيلية المقترحة‪.‬‬
‫اما التوصيات فكانت كالتالي‪ .‬هو االهتمام بتمرينات تنمية القوة العضلية طوال الموسم الرياضي وذلك‬
‫لحمايـة المفاصل من االصابة بااللتواء‪ .‬واالهتمام بتمرينات المدى الحركي وتمرينات االطالة والمرونة‬
‫لجميع مفاصـل الجسم اثناء االحماء‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة أحمد محمد سيد‪( ،‬رسالة ماجستير‪2003‬م)‪ ،‬بعنوان‪(:‬تأثر برنامج تمرينات تأهيلية ثابت ومتحركة‬
‫والتنبيه الكهربائي للعضالت على المصابين بخشونة مفصل الركبة)‪ .‬هدف البحث الى وضع برنامج‬
‫تمرينات تأهيلية ثابتة ومتحركة‪ ،‬والتنبيه الكهربائي للعضالت للمصابين بخشونة مفصل الركبة‪ ،‬كما يهدف‬
‫الى التعرف على تأثر البرنامج المقترح على قوة عضالت الفخذ‪ ،‬وعلى الساق ومحيط الفخذ والسمانه‬
‫والمدى الحركي لمفصل الركبة والحوض‪ .‬استخدام المنهج التجريبي‪ :‬تم اختيار عينة البحث الذين تحدد انهم‬
‫مصابين بخشونة في مفصل الركبة‬

‫‪ 51‬سنة وحجم العينة )‪ (15‬مصابا"‪ .‬وتتراوح اعمارهم مابين (‪ .)51-91‬نتائج الدراسة‪ .‬تؤدي التمرينات‬
‫التأهلية والتنبيه الكهربائي للعضالت طبقا للبرنامج الى تقوية المجموعات العضلية‪ ،‬وزيادة المدى الحركي‬
‫في مفصل الركبة وكذلك زيادة محيط عضالت الفخذ والسمانة‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة محمد عصمت الحسيني‪( ،‬رسالة ماجستير‪2116‬م) بعنوان‪(:‬تأثير برنامج تمرينات تأهيليه‬
‫للعضالت العاملة على اصابة االلتواء المتكرر للرباط الوحشي لمفصل الكاحل لدى بعض الرياضيين)‪.‬‬
‫هدفت الدراسة الى تصميم برنامج تمرينات تأهيليه إلصابة االلتواء المتكرر للرباط الوحشي لمفصل الكاحل‬
‫لدى بعض الرياضيين‪ .‬كما التعرف على تأثير برنامج التمرينات التأهيلية المقترح على مدى تحسـين قـوة‬
‫العضالت العاملة على مفصل الكاحل (القابضةـ الباسطةـ المثنية للداخل‪.‬ـ المثنية للخارج) لدى بعض‬
‫الرياضيين‪ .‬وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية قوامهـا (‪ )01‬مـن الرياضـيين المصابين بااللتواء المتكرر‬
‫الوحشي لمفصل الكاحل من الدرجة الثانية‪ .‬وتـم تثبيـت المفصل المصاب بالجبس لمدة اسبوعين وتراوحت‬
‫اعمارهم مـا بين(‪ )92-90‬مـن نادي ظافر الرياضي بسلطنة عمان‪ .‬والتعرف على تأثير برنامج التمرينات‬
‫التأهيلية المقترح على مدى تحسين المدى الحركي لمفصل الكاحل في وضع (القبض ـ البسط ـ الثني للداخل‬
‫‪-‬الثني للخارج) لدى بعض الرياضيين‪ .‬والتعرف على تأثير برنامج التمرينات التأهيلية المقترح على مدى‬

‫‪111‬‬
‫تحسين توازن مفصل الكاحل لدى بعض الرياضيين‪ .‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي لتصميم المجموعة‬
‫الواحدة مع قياس قبلي وبعـدى وقياسات تبعيان‪ ،‬وكانت اهم نتائج البرنامج التأهيلي أثر ايجابيا على قوة‬
‫العضالت العاملة على المفصل المصاب في جميع االتجاهات‪،‬‬

‫‪ -‬حيث تراوحت النسـب المئويـة لقـوة العضـالت العاملـة علـي مفصـل الكاحـل المصـاب ما بين‬

‫(‪ )%809252 %89.2‬من المفصل السليم‪.‬‬


‫‪ -‬المدي الحركي للمفصل المصاب في جميع االتجاهات حيـث تراوحت النسـبة المئوية‬
‫للمدي الحركي لمفصل الكاحل المصاب مـا بين (‪ )%999.. %229.8‬مـن المفصل‬
‫السليم‪.‬‬
‫‪ -‬زمن اتزان المفصل المصاب‪ ،‬حيث كانت اتزان مفصل الكاحـل (‪ )%209.9‬مـن‬
‫المفصل السليم‪.‬‬
‫‪ -‬الوصول بعنصر القوة العضلية والمدي الحركي والتوازن في المفصل المصاب الي‬
‫المعدل الطبيعي او أقرب ما يكون له المفصل السليم بعد انتهاء البرنامج التأهيلي‬

‫وكان اهم التوصيات‪ .‬االسترشاد بالبرنامج المقترح لتأهيل اصابات االلتواء المتكرر لمفصل الكاحل‪.‬‬
‫اجراء المزيد من االبحاث حول تأهيل حاالت عدم الثبـات المـزمن لمفصـل الكاحل ضرورة دمج تمرينات‬
‫التوازن والتي تؤدي في وضع الوقـوف علـي االرض لوحة التذبذب ذات االتجاهين‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة بارلو ‪2117( Barlow‬م) بعنوان‪( :‬إثر تدليك عضالت الفخذ سيغير من قراءات تخطيط‬
‫العضالت في ثنائية الرؤوس الفخذية اثناء انقباض عضلي ثابت)‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )09‬شابا"‬
‫سليما" تم تقسيمهم عشوائيا" الى مجموعتين حيث تلقوا اما تدليك او راحة سلبية لمدة (‪ )09‬دقيقة‪ ،‬وبعد‬
‫أسبوع اعيد مع تبديل نوع الراحة للعينات حيث تلقى الذين دلكو الراحة السلبية والعكس‪ ،‬وبعد إعطاء‬
‫العينة التعليمات على الوقوف بالزاوية المطلوبة ألخذ تخطيط العضالت واخذ القياسات قبل وبعد التدخل‪.‬‬
‫تم استخدام برنامج الرزم اإلحصائية لتحليل النتائج‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة بانه ال توجد أي دالالت‬
‫إحصائية للتدليك على ق اررات التخطيط العضلي‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -9‬دراسة نيوكوالس‪ ،‬واخرون‪2117( Nikolaos, et, al ،‬م)‪ .‬بعنوان‪( :‬بدراسة عن إصابات التواء‬
‫الكاحل‪ ،‬وعوامل الخطورة لالعبي كرة القدم المحترفين)‪ .‬وهدفت الدراسة الى التعرف الى إصابات‬
‫التواء الكاحل‪ ،‬وأكثرها تك ار اًر‪ ،‬والمرتبطة بالوقت الضائع للمشاركة خالل موسمين‪ ،‬وقد استخدم الباحث‬
‫المنهج الوصفي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )225‬العباً والعبة‪ ،‬منهم (‪ )209‬العبة كرة قدم‬
‫محترفة‪ ،‬وتبين ان من اهم نتائج الدراسة ان (‪ )914‬من اإلصابات الرياضية كانت في الكاحل‪،‬‬
‫و(‪ )022‬في التواء الكاحل‪ ،‬وكان معدل اإلصابات متساوياً اثناء المباريات والتدريب‪ ،‬وان‬
‫(‪ .)%50.0‬من اإلصابات الرياضية تحدث في نهاية اخر نصف ساعة من المباراة‪ ،‬اما اهم أسباب‬
‫اإلصابات‪ ،‬فكان بسبب االحتكاك بالمدافعين‪ ،‬بنسبة وصلت الى (‪.)%41.5‬‬

‫‪ -11‬دراسة الراوي وفتحي‪2118( ،‬م) بعنوان‪( :‬دراسة تشخيصية لتحديد اهم إصابات اربطة‬
‫مفصلي الركبة والكاحل لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة الموصل)‪ .‬هدفت الدراسة‬
‫الى التعرف على اهم اإلصابات الرياضية في اربطة مفصلي الركبة والكاحل لدى طلبة التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من طالب السنة الدراسية الذين تتراوح أعمارهم بين (‪-90‬‬
‫‪ )91‬سنة‪ .‬واستخدم الباحثان استمارة لجمع المعلومات عن حاالت اإلصابة ونوعها‪ ،‬من خالل‬
‫الفحص السريري والفحوصات المخبرية التصويرية‪ ،‬للكشف عن اإلصابة‪ ،‬ومن ثم معالجتها‪،‬‬
‫كما قام الباحثان بتسجيل اإلصابات ونوعها‪ ،‬وطريقة معالجتها‪ ،‬وبعد بيانات الدراسة‪ ،‬توصل‬
‫الباحثان الى االستنتاجات االتية‪ :‬ان نسبة مجموع اإلصابات لمفصل الركبة اقل منها لمفصل‬
‫الكاحل‪ .‬وظهور مجموع اإلصابات في األلعاب الجماعية أكبر من األلعاب الفردية‪ ،‬وظهور‬
‫نسبة إصابات اربطة الكاحل أكبر من نسبة إصابات مفصل الركبة‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة بلياكل ‪2111( Bleakl, et al‬م) بعنوان‪( :‬تأثير إعادة التأهيل المبكر عمى الوظيفة‬
‫بعد التواء الكاحل(‪ .‬هدفت الد ارسة إلى مقارنة التدخالت المرتبطة بالتمارين العالجية المبكرة‬
‫الرحة والثلج والضغط )‪ (PRICE‬استخدم‬
‫بعد التواء مفصل الكاحل مع مبدأ الحماية و ا‬
‫الباحثون المنهج التجريبي‪ .‬تكونت عينة الد ارسة من (‪ )010‬مريض مصابين بالتواء مفصل‬
‫الكاحل من الدرجتين األولى والثانية‪ .‬قسمت العينة إلى مجموعتين‪ ،‬مجوعة تجريبية تستخدم‬
‫التمارين العالجية‪ ،‬ومجموعة أخرى ضابطة تستخدم مبدأ )‪ .(PRICE‬استنتج الباحثون وجود‬

‫‪111‬‬
‫فروق في األداء الوظيفي‪ ،‬شدة األلم‪ ،‬حجم التورم واألنشطة البدنية في األسابيع األربعة األولى‬
‫لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬

‫درسة "عبد الباسط مصطفى محمود محمد‪( ،‬رسالة ماجستير ‪2114‬م)‪،‬‬


‫ا‬ ‫‪-12‬‬
‫بعنوان‪(:‬تأثير برنامج تأهيلي إلصابات التمزق العضلي وااللتواء لدى ناشئي كرة القدم)‪ .‬هدف‬
‫البحث إلى تصميم برنامج تأهيلي لتمزق عضلة الفخذ الخلفية من الدرجة الثانية واصابة التواء‬
‫مفصل الكاحل المصحوب بتمزق في الرباط الخارجي من الدرجة الثانية للعينة قيد الد ارسة‬
‫والتعرف على تأثير البرنامج التأهيلي على تغير القوة العضلية إلصابة تمزق العضلة ذات‬
‫الرسين الفخذية لدى عينة الد ارسة‪ ،‬والتعرف على تأثير البرنامج التأهيلي على متغير(محيط‬
‫ا‬
‫عضالت الفخذ) إلصابة تمزق العضلة ذات ال ارسين الفخذية لدى عينة الد ارسة‪ ،‬والتعرف على‬
‫تأثير البرنامج التأهيلي على متغير (المدى الحركي) إلصابة التواء مفصل الكاحل لدى عينة‬
‫الدرسة‪ .‬استخدم الباحث المنهج التجريبي‪ .‬تكونت عينة البحث من (‪ )4‬من المصابين بالتمزق‬
‫ا‬
‫العضلي وكذلك (‪ )4‬من المصابين بالتواء مفصل الكاحل ممن سبق لهم تلقي العالج الطبي‬
‫الالزم‪ .‬استنتج الباحث أنو توجد فروق ذات داللة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية في‬
‫إصابة التمزق العضلي في متغير القوة العضلية لصالح القياسات البعدية‪ ،‬ووجود فروق ذات‬
‫داللة احصائية بين القياسات القبلية والبعدية في إصابة التمزق العضلي في متغير محيط الفخذ‬
‫لصالح القياسات البعدية‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية إلصابة‬
‫التواء مفصل الكاحل في متغير المدى الحركي لصالح القياسات البعدية‪.‬‬
‫‪ -13‬دراسة روبيتايلي ‪2115 PhD thesis), Robitaille,‬م)‪ ,‬بعنوان‪(:‬تحسين التدابير المتبعة‬
‫إلصابة التواء الكاحل الجانبي لدى المعالجين الفيزيائيين في القوات المسلحة الكندية)‪ .‬هدفت‬
‫الدراسة إلى تطوير توصيات عملية مصممة لتحسين الممارسات والتدابير المتبعة لعالج إصابة‬
‫التواء الكاحل الجانبي من قبل المعالجين الفيزيائيين في القوات المسلحة الكندية لالرتقاء بفاعلية‬
‫أساليب العالج والتأهيل‪ .‬استخدم الباحث المنهج التجريبي‪ .‬تكونت العينة من (‪ )85‬من أعضاء‬
‫القوات المسلحة الكندية‪ .‬استنتج الباحث عدم وجود فرق ذات داللة معنوية بين المجموعتين‬
‫الضابطة والتجريبية بانثناء ظهر الكاحل‪ ،‬مع ان مقدار االنثناء كان أكبر في المجموعة‬
‫التجريبية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -14‬دراسة عطية وعبد الخالق‪2115( ،‬م) بعنوان‪( :‬دراسة مقارنة إلصابات مفصل الكاحل لدى‬
‫العبي كرة القدم للساحات الخارجية والصاالت المغلقة)‪ .‬هدفت الدراسة الى التعرف على نسبة‬
‫الالعبين المصابين‪ ،‬وما أسباب إصابات مفصل الكاحل واوقاتها وشدتها‪ ،‬ومن ثم المقارنة بين‬
‫نسبة اإلصابات بين الساحات الخارجية والصاالت المغلقة بكرة القدم‪ .‬وتالف المجال البشري من‬
‫(‪ )91‬العباً مصاباً‪ .‬وهدفت الدراسة الى التعرف على الدراسات النظرية التي تتعلق بموضوع‬
‫الدراسة‪ .‬وهدفت الى التعرف على المنهج المتبع وهو المنهج الوصفي بأسلوب المسحي‪ ،‬ووسائل‬
‫جمع البيانات‪ ،‬والوسائل اإلحصائية المتبعة الستخراج النسب المئوية‪ .‬وتم معالجة البيانات‬
‫احصائياً‪ ،‬والتوصل للنتائج واالستنتاجات التي توصل اليها الباحث‪ ،‬والتي كان من أهمها‪ :‬ارتفاع‬
‫شدة اإلصابات لدى العبي الصاالت المغلقة عنه في المالعب المكشوفة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ 12-2-2‬ملخص الدراسات السابقة‪:‬‬

‫أنحصرت الدراسات السابقة في الفترة الزمنيه(‪.)9105-0228‬‬


‫إرتبطت بعض الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية من حيث تقييم برنامج تأهيلي واستخدام‬
‫التمرينات التأهيلية والعالج المائي في تأهيل بعض اإلصابات الرياضية‪.‬‬
‫إشتقت أغلبية الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في المنهج المستخدم هو (المنهج التجريبي)‪.‬‬
‫إختلفت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في نوعية اإلصابة حيث انحصرت أغلبيتها في‬
‫إصابات الركبة مع اتفاق جزئي مع الدراسات الحالية في إصابة الكاحل‪.‬‬
‫استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في كيفية تقييم البرنامج التأهيلي‪ .‬واستخدامات‬
‫المتغيرات الطبيعية التي تساعد في التأهيل كالعالج بالماء والعالج الحراري‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫التعليق واالستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫اطلع الباحث على بعض من الدراسات التي تناولت موضوع بحثه وكلها كانت حول التأهيل‬
‫لإلصابات والبرامج التأهيلية والعالج وألنواع متعددة من اإلصابات الرياضية‪.‬‬

‫والحظ الباحث ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬معظم البرامج التأهيلية استخدمت‪:‬‬


‫‪ -‬العالج المائي‪.‬‬
‫‪ -‬تدريبات مائية‪.‬‬
‫‪ -‬عالج مائي بالتبريد‬
‫‪ -‬العالج الحراري‪.‬‬
‫‪ -‬تمرينات تأهيلية‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل مصاحبة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام المنظار‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدمت البرامج التأهيلية لإلصابات المختلفة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التواء الرباط‪.‬‬
‫‪ -‬االنزالقات الغضروفية‪.‬‬
‫‪ -‬إصابات مفصل الركبة‪.‬‬
‫‪ -‬تمزق رباط الركبة‪.‬‬
‫‪ -‬إصابات استئصال الغضروف الهاللي للركبة‪.‬‬
‫‪ -‬التهابات المفاصل‪.‬‬
‫‪ -‬خشونة مفصل الركبة‪.‬‬
‫‪ -‬مرض الروماتيزم للمفصل‪.‬‬
‫‪ -‬التشنجات العضلية‪.‬‬
‫‪ -‬تيبس المفاصل‪.‬‬
‫‪ -‬تنشيط الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيف االالم‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫من خالل قراءة الباحث للدراسات السابقة وجد اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬هدفت اغلب الدراسات لمعرفة تأثير برنامج عالجي وتأهيلي على متغير أو عدة‬
‫متغيرات‪.‬‬
‫‪ -‬تناولت اغلب الدراسات المنهج التجريبي‪.‬‬
‫‪ -‬تراوحت فترة البرنامج من شهر إلى ثالث أشهر‪.‬‬
‫‪ -‬تناولت اغلب الدراسات عينات مختلفة من اإلصابات‪.‬‬
‫‪ -‬تمثلت المتغيرات البدنية في السرعة والقوة والمرونة كأهم متغيرات للحكم على‬
‫مدي تأهيل المصاب‪.‬‬

‫االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫من خالل تحليل الدراسات السابقة ذكرها استخلص الباحث بعض أوجه االسـتفادة‬
‫أهمها‪ :‬منهج البحث‪ ،‬والمتغيرات التي يجب قياسها مثل المـدى الحركـي‪ ،‬والقـوة‬
‫العضلية الثابتة‪ ،‬والمحيطات المصاحبة وذلك لمتابعة التغير في الطرف المراد عالجه‬
‫وأيضا ساعدت الدراسات السابقة في تنوع أساليب القياسات البدنية والحركيـة فـي‬
‫اختيار انسب األنواع مع اإلمكانات المتاحة‪ .‬كما أن الدراسات السابقة ساعدت الباحث‬
‫في زيادة المحصلة العلمية لتحقيق الهدف من الدراسة لمناقشة النتائج والوصول إلـي‬
‫تفسيرات علمية‪ .‬ويأمل الباحث أن يضيف جديدا عن طريق استخدام البرنامج التأهيلي‬
‫المقترح للمساهمة في تقديم وسيلة فعالة لتأهيل للمصابين ببعض اصابات مفصل الكاحل‬
‫عن طريق التركيز على التمرينات العالجية مصحوبة بالوسائل الطبيعية من اجل عودة‬
‫الطرف المصاب إلـي حالته الطبيعية بأسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫كما ان غالبية الدراسات السابقة تطرقت على إصابات الركبة‪ .‬وكان عدد قليل منها‬
‫تطرق الى إصابات الكاحل مما اعطى الباحث الرغبة في التطلع لمزيد من الخوض‬
‫حولها‪.‬‬

‫وهذا ما ساعد الباحث عند اختيار نوع بحثه (أثر برنامج تأهيلي مقترح باستخدام التمرينات العالجية‬

‫والماء والتسخين الحراري للمصابين ببعض إصابات مفصل الكاحل والعضالت الرباعية بمركز العالج‬

‫الطبيعي بمحلية ام درمان والية الخرطوم السودان) وحيث ان البرامج السابقة لم تتطرق الى العالج لهذه‬

‫اإلصابات‪.‬‬

‫‪111‬‬

You might also like