You are on page 1of 26

‫لتأهيل الريـاضى‬

‫تعريف ‪ -‬أهمية ‪   - ‬أسس ‪ - ‬أهداف ‪ - ‬مراحل‬


‫العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل‬
‫نماذج لبعض العالج الحركى‬
‫وسائل التأهيل األخرى‬

‫مقدمة‪ ‬‬
‫مع الظهور المتزايد للتقدم اإلعالمى الغير عادى فى السنوات األخيرة والمتمثل فى اإلهتمام بالرياضة من جانبا القنوات‬
‫المتخصصة للرياضة وللمباريات وإنتشار فكرة اإلحتراف وما به من أرقارم فلكية وتشجيع الدولة المتزايد يوم بعد اإلخر‬
‫لممارسة األنشطة الرياضية بما تقدم من حوافز للرياضيين األبطال والمتميزين‪ .‬كل ذلك أدى إلى اإلقبال الكبير على‬
‫ممارسة الرياضة بكل قوة وحماس مما أدى إلى العنف فى الممارسة بهدف الفوز بهذه المميزات‪،‬وبالتالى كثر ظهور‬
‫اإلصابات بأشكالها المختلفة سواء للمنافس او االعب نفسه معتمدين فى ذلك على أن الغاية تبرر الوسيلة‪،‬وكان نقوس‬
‫الخطر للجانب المظلم للراضة وهو اإلصابة وما يرتبط بها من فقد قدرة الالعب والتأثير النفسى والتأخر فى المستوى وضياع‬
‫مجهود الفريق‪........‬إلخ‪ ‬‬
‫إن ممارسة الرياضة يصاحبها دائما إحتماالت مأكدة لحدوث اإلصابة حيث ال يوجد أسلوب تدريبى ينعدم معه فرص حدوث‬
‫اإلصابة‪،‬فمن المهم البحث فى األساليب والطرق التى تساعد على اإلقالل من حدوث اإلصابة فى المالعب‪.‬يجب أن يكون‬
‫إهتمام بالعوامل التى تقلل من حدوث اإلصابات بنفس اإلهتمام بالتدريب الرياضى لإلعداد للبطوالت وهنا يجب التأكيد على‬
‫أنه ال يمكن تفاديها نهائيا ولكن على األقل اإلقالل من فرص حدوثها إلى أقل حد ممكن‪،‬ولهذا يجب أن يكون العاملين فى‬
‫المجال الرياضى الحرص على توفير عوامل األمن والسالمة إلى أقصى حد للمشتركين فى المنافسات ووقايتهم من خطر‬
‫اإلصابة‪.‬‬
‫ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل اإلصابات الرياضية إال أنه مع كثرة الدوافع تكثر اإلصابات لذا بدأ‬
‫اإلتجاه وإلتفات النظر بكل دقة إلى التأهيل ودورة واهميته فى تقليل فترة اإلصابة وسرعة عودة االعب إلى المالعب كما‬
‫كان قبل اإلصابة عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التإهيل‪ ‬الفسيولوجى‪ ‬أو التشريح أو حتى النفسى لالعب‬
‫بشتى الطرق اإليجابية والصحية‪.‬‬

‫التأهيل الرياضى‪ ‬‬
‫تقع مسؤولية التأهيل على عاتق األخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق واإلشراف على برنامج إعادة تأهيل‬
‫الرياضى المصاب‪ ،‬لذا فإنه باإلضافة إلى ضرورة وجود لكيفية منع حدوث اإلصابات الرياضية فإن األخصائى الؤياضى البد وأن‬
‫يكون على مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث اإلصابة‪.‬‬
‫تعريف التأهيل الرياضى‬
‫ويذكر جيمس وجراى‪ Games & Gary 1985‬أن‪ ‬التأهيل‪ ‬يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد اإلصابة‬
‫أما‪  ‬التأهيل الرياضى‪  ‬فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب ألعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت‬
‫هو عالج وتدريب المصاب إلستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال وسائل التى تتناسب مع نوع‬
‫وشدة اإلصابة‬
‫هى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضى إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار‬ ‫‪‬‬
‫اإلصابة‬

‫أهمية التأهيل الرياضى‬


‫فى عام ‪ 1992‬قامت مجموعة من األطباء ‪ ‬فى مستشفى فى والية كاليفورنيا بأمريكا ‪ ‬بدراسة أهمية التأهيل الرياضى عند‬
‫اإلصابات الرياضية الشائعة ‪ ‬وأوضحت الدراسة مايلى‬
‫أنه عند حدوث إصابة المفصل يحدث ضعف وضمور فى العضالت المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا العامل مساعد لتكرار‬ ‫‪‬‬
‫اإلصابة أثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضالت المحيطة بمفصل المصاب وكذلك‬
‫زيادة فى المدى الحركى ومن إستنتاجات الدراسة أن التأهيل الرياضى يعمل على الوقاية من تكرار اإلصابات فى‬
‫المستقبل‬
‫‪            ‬ويرى كال من ليد بوتر ‪ Lead Better 1988‬ومونجن ‪ Mongine 1992‬أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد‬
‫التدخل الجراحى ونجاحه فى هذه الحالة يمثل ‪ %25‬أما النسبة الباقية وتمثل ‪ %75‬وتقع على عاتق األهيل والمصاب‬
‫نفسه لذلك فإن عودة الجزء المصاب إلى وظائفه وكفائته تتأثر بدرجة كبيرة على مستوى التأهيل ومستواه‬
‫وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب إلى إستعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية ممكنة على سرعة البدء فى عملية‬
‫التأهيل وذلك عقب تحديد درجة وطبيعة اإلصابة‬
‫‪            ‬يشير عزت الكاشف ‪ 1990‬إلى أهمية التمرينات التأهلية فإنها تساعد على سرعة إستعادة العضالت والمفاصل‬
‫لوظائفها؛هذا إذا ماأدركا ضرورة أن تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية اآلخرى بتنسيق كامل تحت‬
‫المالحظة تامباشرة من المدرب والطبيب المعالج وأخصائى اإلصابات الرياضية‬
‫ويشير أيضا إلى أن علم الطب الرياضى فى األعوام العشرة األخيرة له إنجازات كبيرة فى حل المشكالت المرتبطة بعالج‬
‫وتأهيل الرياضيين من اإلصابات التى قد يتعرضوا لها نتيجة للسعى وراء تحطيم األرقام القياسية‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫أهداف برنامج التأهيل ‪:‬‬


‫‪   -1‬إعادة تنمية وتطوير عناصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬بما يتالءم وطبيعة النشاط الممارس ‪.‬‬
‫‪  -2‬القضاء على فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث االصابة لذلك فان البرنامج التأهيلى يبدأ فى أقرب مرحلة مبكرة من‬
‫مراحل العالج ‪.‬‬
‫‪  -3‬تجنب التأثيرات السلبية المتمثلة فى فقد عتاصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحى ‪.‬‬
‫‪  -4‬مساعدة الفرد المصاب على استعادة وتنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى للجزء المصاب ‪.‬‬
‫‪  -5‬الوصول بالفرد المصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنه لممارسة جميع متطلبات األداء‬
‫الحركى حسب نوعية النشاط الممارس ‪.‬‬
‫‪  -6‬التأكد من وصول الالعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث االصابة عن طريق أداء جميع االختبارات الوظيفية المحددة‬
‫للنشاط الممارس ‪.‬‬

‫مراحل التأهيل ‪STAGES OF REHABLLITATION:‬‬


‫تقسم مراحل البرنامج التأهيلى الخاص بتأهيل مفصل الركبة المصابة الى خمس مراحل تبدأ بعد الجراحة مباشرة وتعتبر‬
‫القياسات التي تتم بالنسبة للمدى الحركى والقوى العضلية الثابتة والحركية للمفصل المصاب مقارنة بالطرف السليم هى‬
‫معيار االنتقال من مرحلة الى أخرى ‪.‬‬
‫‪ -1‬مرحلة ما قبل الجراحة ‪Preoparative‬‬
‫‪ -2‬المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة ‪Immediate postparative‬‬
‫‪ -3‬المرحلة المبكرة ‪Early intermediate‬‬
‫‪ -4‬المرحلة المتأخرة ‪Late intermediate‬‬
‫‪ -5‬المرحلة المتقدمة ‪Advanced stage‬‬
‫‪ -6‬مرحلة العودة للمنافسة ‪Returnto competition‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -1‬مرحلة ما قبل الجراحة ‪:‬‬
‫تبدأ هذه المرحلة بعد إجراء اإلسعافات األولية المتمثلة فى استخدام كمدات الثلج وتثبيت المفصل برباط مناسب ثم يتبع‬
‫ذلك عملية التشخيص لتحديد درجة ومكان االصابة وأسلوب العالج يلى ذلك تصميم أسلوب التأهيا المناسب والذى يهدف‬
‫فى تلك المرحلة الى المحافظة على التوافق العضلى العصبى للمفصل المصاب بصفة خاصة ? المحافظة‬
‫على‪ ‬القوة‪  ‬العضلية للنفصل المصاب دون حدوث مضاعفات لذلك فان مجموعة التمرينات تنتقى بعناية وتتمثل فى التمرينات‬
‫الحركية الثابتة للعضالت األمامية والخلفية للفخذ وكذلك التمرينات الحركية الخاصة بمفصل الفخذ وتؤدى تلك التمرينات‬
‫بحرص شديد اذ أن الحركات العنيفة والغير مدروسة قد تتسبب فى حدوث مضاعفات للنفصل المصاب ? كذلك تهدف تلك‬
‫المرحلة الى االقالل من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التدخل الجراحى خاصة مع حدوث ضمور عضلى للنجموعات‬
‫العضلية حول المفصل المصاب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة ‪IMMEDIATS POSTOPERATIVE‬‬
‫تبدأ هذه المرحلة بعد حوالى ‪ 24‬ساعة بعد الجراحة أو االصابة ? وتهدف هذه المرحلة الى منع حدوث ضمور عضلى‬
‫لمجموعة العضالت المحيطة بالفصل نتيجة استخدام وسيلة تثبيت المفصل سواء بالرباط الضاغط أو الجبس مما يعوق‬
‫وظيفة العضو المصاب وكذلك المحافظة على التوافق العصبى العضلى‪.‬‬
‫‪  ‬وتتمثل تمرينات هذه المرحلة فى تمرينات حركية ثابتة ومدى حركى سلبى لمفصل الفخذ بهدف الحفاظ على القدرة‬
‫الوظيفية للمفصل المصاب مع عدم اغفال أداء مجموعة تمرينات لباقى أجزاء الجسم الى جانب محاولة التدرج فى أداء‬
‫الحركة االيجابية بالمشى على عكازين خاصة وان ذلك يقابل باالضطراب والخوف من جانب الفرد المصاب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬المرحلة المبكرة ‪EARLY INTERMDIATE :‬‬
‫‪         ‬تبدأ تمرينات هذه المرحلة بعد ازالة وسيلة التثبيت‪IMMOBILIZATION‬‬
‫تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة الورم واأللم الناتج عن الجراحة ‪ .‬وتبدأ التمرينات بعد إمكانية الفرد المصاب لثنى مفصل‬
‫الركبة الى ‪ 90‬درجة ويمدها الى ‪ 15‬درجة ‪.‬‬
‫ويبدأ التركيز فى تلك المرحلة على التمرينات‪ ‬القوة‪  ‬الثابتة لعضالت خلف الفخذ أكثر من العضالت األمامية وكذلك استخدام‬
‫التمرينات السلبية وااليجابية للمدى الحركى حتى الشعور باأللم ‪.‬‬
‫إلى جانب استخدام جهاز الـــ ‪ C P M‬ألداء تمرينات المدى الحركى السلبى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬المرحلة المتأخرة ‪LATE INTERMDIAL STAGE :‬‬
‫يعتبر اختفاء الورم وااللتهاب وكذلك عدم الشعور باأللم أثناء أداء المفصل للمدى الحركى الكامل وكذلك امكانية المصاب‬
‫للسير بدون مساعده كذلك وصول‪ ‬القوة‪ ‬العضلية للفخذ الى حوالى ‪ %75‬مقارنة بالطرف السليم ‪.‬‬
‫وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى‬
‫جانب استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز التدريدميل مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات‬
‫المائية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬المرحلة المتقدمة ‪ADVANCED STAGE :‬‬
‫أن وصول‪ ‬القوة‪ ‬العضلية لعضالت خلف وأمام الفخذ الى حوالى ‪ %90‬من‪ ‬القوة‪ ‬الطبيعية مقارنة بالطرف السليم الى جانب‬
‫أداء المفصل لتمرينات المدى الحركى بصورة أقرب ما يكون لطبيعة المفصل هو معيار البدء فى تلك المرحلة مع التركيز على‬
‫تمرينات الحس الحركى وكذلك تمرينات التحمل العضلى ‪.‬‬
‫‪ -6‬مرحلة العودة للمنافسة ‪RETURNTO COMPEITION :‬‬
‫ويعتبر معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب فى قدراته الوظيفية والبدنية لدرجة تعادل قدرات الطرف‬
‫السليم الوظيفية والبدنية الى جانب االستعداد النفسى للمصاب ‪.‬‬
‫وتهدف هذه المرحلة الى العودة التدريجية للفرد المصاب لممارسة النشاط الرياضى فى صورة منافسات رياضية ‪.‬‬

‫تصميم البرنامج التأهيلى ‪:‬‬


‫يجب عند تصميم البرنامج التأهيلى للفرد المصاب معرفة طبيعية ومكان وزمن ودرجة االصابة وطبيعة العمل أو النشاط الذى‬
‫يمارسه الفرد المصاب وذلك لتحديد نوعية العضالت التي تأثرت باالصابة ووظيفتها للعمل على اعادة الكفاءة الوظيفية لتلك‬
‫العضالت وكذلك اعادة المدى الحركى لطبيعته بالنسبة للمفاصل ‪.‬‬
‫لذلك قان عملية التأهيل تأخذ الصيغة الفردية التخصصية عند تطبيقها طبقا لطبيعة العمل والنشاط الذى يمارسه الفرد‬
‫المصاب ‪.‬‬
‫كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العالج الطبيعى التي تستخدم فى عملية‬
‫التأهيل خاصة التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خالل مراحل‬
‫البرنامج التأهيلى بالنسبة للجزء المصاب ‪.‬‬
‫لذلك فان القائم بعملية التأهيل يضع فى اعتباره المحافظة على درجة‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬بالنسبة لألجزاء السليمة فى الجسم‬
‫المختلفة دون حدوث أى خلل وظيفى يؤثر على الجزء المصاب بما يحقق االرتفاع بمستوى التوافق العصبى العضلى‬
‫للجسم بصفة عامة ‪.‬‬
‫ويهدف البرنامج التأهيلى المقترح بالنسبة لطبيعة هذه الدراسة وبعد االطالع على البرامج التأهيلية السابقة وجد الباحث‬
‫أن تلك البرامج كانت تهتم بتنمية وتقوية العضالت األمامية للفخذ مع اهمال العضالت الخلقية ‪.‬‬
‫لذلك فان الهدف األساسى المقترح هو التركيز على تنمية وتقوية العضالت الخلفية للخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين‬
‫جميع المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون‬
‫قبل حدوث االصابة ‪.‬‬

‫العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل‬


‫أكثر وسائل العالج الطبيعى المستخدمة فى التأهيل ‪:‬‬
‫العالج الحرارى‬ ‫‪.1‬‬
‫العالج باالشعاع‬ ‫‪.2‬‬
‫العالج بالتبريد‬ ‫‪.3‬‬
‫العالج بالكهرباء‬ ‫‪.4‬‬
‫التنبيه الكهربائى‬ ‫‪.5‬‬
‫التدليك‬ ‫‪.6‬‬
‫العالج المائى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫العالج الحرارى ‪HEAT TREATMENT :‬‬
‫تعمل الحرارة على التدفئة الموضوعية وتخفيف درجة األلم نتيجة لزيادة تمدد ومرونة األلياف العضلية مما يعمل على تنشيط‬
‫الدورة الدموية للجزء المصاب مما يجعل الجزء المصاب مؤهل ألداء التمرينات العالجية ‪.‬‬
‫وتعتبر وسائل العالج الحرارى وسائل سطحية ويرجع ذلك الى امتصاص الجسم أو بتأثير العوامل الجوية لذلك فهى تفيد فى‬
‫االصابات البسيطة كالكدمات وتخفيف األلم الناتج عن االلتهابات المصاحبة لالصابة ‪.‬‬
‫ومن وسائل العالج الحرارى ‪ :‬أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن ‪.‬‬
‫العالج باإلشعـــاع ‪ :‬‬
‫أ‪ -‬األشعة تحت الحمراء ‪:‬‬
‫وهى عبارة عن أشعة ذات موجا تطويله تستطيع اختراق أنسجة الجسم لمسافة قصيرة ولها تأثير حرارى يشعر به المصاب‬
‫ألنها تنفذ داخل األنسجة ‪.‬‬
‫فوائد األشعة تحت الحمراء ‪:‬‬
‫تحدث تغييرات كيميائية فى‪ ‬الدم‪ ? ‬تحسين الدورة الدموية نتيجة زيادة كمية‪ ‬الدم‪  ‬نتيجة لتوسيع الشعيرات الهوائية فتزداد‬
‫سرعة التمثيل الغذائى وتقليل االحساس باأللم خاصة فى حاالت التوتر العصبى وهى تفيد فى حاالت االلتهابات المفصلية‬
‫والعضلية والكدمات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األشعة فوق البنفسيجية ‪ :‬‬
‫وهى عبارة عن أشعة ذات موجات طويلة لها تأثير حرارى لها القدرة على اختراق األنسجة ‪.‬‬
‫فوائد األشعة فوق البنفسجية ‪:‬‬
‫تحسن من كيمياء‪ ‬الدم‪  ‬والجهاز العصبى وحاالت االرهاق ? كما تساعد على تكوين فيتامين ( ? ) تحت الجلد الذى يلزم‬
‫المتصاص الكالسيوم لتكوين العظام ?‬
‫كما تفيد فى عالج التهابات النخاع العظمى اال انه يجب الحرص فى تحديد جرعات أثناء فترات العالج ‪.‬‬
‫العالج بالتبريدـ‪cooling ‬‬
‫يعتبر العالج بالتبريد وسيلة مؤثرة وفعالة وشائعة فى عالج االصابات الرياضية بمختلف درجاتها ‪.‬‬
‫فوائد العالج بالتبريد ‪ :‬‬
‫يعمل التبريد على انقباض األوعية الدموية مما يقلل من كمية‪ ‬الدم‪ ‬المدفوعة فى مكان اإلصابة وبالتالى يقلل من الورم‬
‫الحادث واإلقالل من الشعور باأللم‪.‬‬
‫إلى جانب ذلك فإنها تعمل على زيادة فاعلية التمرينات التأهيلية أثناء األداء نتيجة االقالل من شعور المصاب باأللم ‪.‬‬
‫ومن وسائل العالج بالتبريد التدليك بالثلج لمدة من ‪ 15 – 10‬دقيقة ‪ .‬حمام الثلج وهو عبارة عن حوض به ثلج مجروش يوضع‬
‫به الجزء المصاب لمدة من ‪ 10 : 5‬دقائق ‪.‬‬
‫كمادات الثلج‬
‫وهى عبارة عن كيس به سائل كيميائى له القدرة على االحتفاظ بالبرود يوضع على الجزء المصاب حوالى ‪ 20‬دقيقة ‪.‬‬
‫العالج بالكهرباء ‪:‬‬
‫يشمل العالج بالكهرباء استخدام نوعين من الموجات هما الموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية ‪ .‬وهى عبارة عن تيارا‬
‫كهربائى ذو تردد عالى تمر داخل أنسجة الجسم عن طريق المجال الكهرومغناطيسى ‪.‬‬
‫ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة ‪.‬‬
‫فوائد العالج بالكهرباء ‪:‬‬
‫تحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العمليات الكيميائية والتمثيل الغذائى ‪ .‬وتستخدم فى اصابات االلتهابات المفصلية‬
‫واألوتار خاصة فى حاالت اصابات مفاصل القدم ? والركبة ? والكتف ‪.‬‬
‫التنبيه الكهربائى‪ELECTRICAL STIMULATING CURRENS ‬‬
‫تستخدم التيارات الكهربائية فى تنبيه األعصاب والعضالت خالل فترة االصابة اال أن تأثير التيار الكهربائى على النسيج‬
‫العضلى ال يتم ما لم يكن العصب المحرك للعضلة سليم ويهدف استخدام وسيلة التنبيه الكهربائى الى المحافظة على‬
‫كفاءة وحيوية العضالت أثناء االصابة والمحافظة على النغمة العضلية خاصة أثناء فترات االحساس بااللم ويستمر استخدام‬
‫التنبيه الكهربائى لمدة من ‪ 10 : 5‬دقائق مرة أو مرتين يوميا فى بداية العالج اال أنه يتعين البعد عن استخدام التنبيه‬
‫الكهربائى بعد انتهاء فترة االحساس باأللم ويبدأ التركيز على أداء الحركات ذات التأثير االيجابى على العضو المصاب‬
‫الستعادة التوافق العصبى العضلى بصورة طبيعية ‪.‬‬
‫التدليك ‪:‬‬
‫تهدف عملية الدليك الى انعاش قدرات الفرد للعمل الواجب القيام به ‪ .‬ويمثل التدليك العالجى عنصرا هاما فى حاالت‬
‫االصابة‬
‫تعريف التدليك ‪:‬‬
‫هو مصطلح يستخدم لتوضيح حركات اليد على أنسجة الجسم وتؤدى هذه الحركات الى احداث تأثير فعال يهدف النتاج‬
‫تأثيرات على كل العضالت ? األعصاب ? األوعية الدموية‬
‫كما أن للتدليك تأثيرات على كل من الجلد ? األنسجة ‪ .‬اضافة الستخدامه فى تحسين األداء أو لتسهيل اعادة بناء النسيج‬
‫المصاب ‪.‬‬
‫تأثيرات التدليك ‪:‬‬
‫تهدئة الجهاز العصبى المركزى وجهاز األعصاب الطرفية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة الدفء للحد وتحسين حالته ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التخلص السريع من الفضالت ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العمل على حيوية األنسجة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين الدورة الدموية وحركات‪ ‬الدم‪ ‬والعناصرالغذائية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تنبيه كال من الجهازين العصبى المركزى والطرفى ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫زيادة سريان‪ ‬الدم‪ ‬ونقص فى الضغط الشريانى االنقباضى واالنبساطى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ويشير ‪ WAGNER‬الى أن التدليك يؤدى الى زيادة قدرة العضلة فى أداء التمرينات وبذلك تنمى قوتها ? كما أن العضلة‬
‫المتعبة من العمل تشفى بسرعة أكثر بالتدليك عنها بالراحة العادية ‪.‬‬
‫كما أن التعب العضلى يشفى بسرعة أكثر بالتدليك والراحة عنه بالراحة فقط واقترح اجراء دورات التمرين والتدليك المتبادل‬
‫فى العالج الطبيعى ‪.‬‬
‫ويضيف ‪ ( GREEN‬جرين ) الى أن العضالت التي تم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء بعد التعب استردت قوتها بأسرع‬
‫من التي لم يتم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء كما أن العضالت التي تم عمل التدليك لها قدرة على أن تقوم بعمل‬
‫أكثر من التي لم تدلك كما أن العضالت التي تم تدليك لها أصبحت أكثر مرونة أثناء فترة االستشفاء كما يعنل التدليك على‬
‫تقليل التوتر الحادث فى العضلة ‪.‬‬
‫وتعتبر عملية التدليك هامة بالنسبة للشخص المصاب اذ انه ينتج ضمور عضلى عام فى العضالت الحيطة بالمفصل المصاب‬
‫وكذلك عدم القدرة على التخلص الذاتى من مخلفات المثيل الغذائى فى العضالت نتيجة قلة الحركة‪.‬‬
‫ويضيف ( شطا ) ‪ 1983‬أن استخدام التدليك المسخن لعضالت الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضالت الظهر يعمل على تقليل‬
‫حدوث ورم فى مفصل الركبة‪.‬‬
‫ويالحظ عدم استخدام التدليك فى حاالت حدوث النزيف وفى حاالت تجلط‪ ‬الدم‪. ‬‬
‫العالج المائى ‪HYDROTHERAPY :‬‬
‫انتشر فى األونه األخيره استخدام الماء لألغراض العالجية وفقا ألسس علمية استنبتط من خالل العديد من البحوث‬
‫والدراسات بما يحقق أهداف العالج المائى ‪.‬‬
‫وترتبط التأثيرات الفسيولوجيه للتمرينات المائية العالجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة التدريب وكذلك نوع التمرينات‬
‫المستخدمة وشدتها ‪.‬‬
‫وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة لالصابات الرياضية من ‪ 37 : 33‬درجة مئوية وفترة الجلسة العالجية من ‪ 45 : 5‬دقيقة‬
‫وفقا لحالة المصاب وسنه ‪.‬‬
‫التأثيرات االيجابية للعالج المائى ‪:‬‬
‫ازالة األلم العضلى ومنع التقلصات ? المحافظة على المدى الحركى للمفصل وزيادته ? تأهيل واعادة تقوية العضالت الضامرة‬
‫? االستلقاء ? تشجيع المصاب على المشى والحركة المبكرة ? تحسين الدورة الدموية ? تحسين الجوانب النفسية‬
‫للمصاب ورفع معنوياته ‪.‬‬
‫الحركة السلبية ‪CONTINUOUS PASSIVE MOTION(C.P.M( :‬‬
‫أبتكر جهاز ال ‪ C.P.M‬عام ‪ 1970‬للعالم سالتر ‪ SALTER‬ويهدف جهاز الحركة السلبية لالقالل من التأثيرات السلبية الناتجة‬
‫عن فترة تثبيت المفصل المصاب وذلك عن طريق أداء حركات المدى الحركى السلبية مبكرا مما يساعد على منع االلتهابات‬
‫واالالم الناتجة عن الجراحة ‪.‬‬
‫ويعمل الجهاز على مساعدة المصاب على أداء حركات الثنى والمد للمفصل المصاب بزوايا مختلفة دون احداث اجهاد‬
‫عضلى ويتم ذلك نحن اشراف الجراح المعالج وأخصائى التأهيل الرياضى ‪.‬‬
‫ومن هنا تظهر فائدة جهاز ال ‪ C.P.M‬من خالل زيادة المدى الحركى للمفصل المصاب وزيادة القوى العضلية للمجموعات‬
‫العضلية المحيطة للمفصل مما يقلل من حجم الضمور الناتج عن فترة التثبيت ‪.‬‬
‫التمرينات التأهيلية ‪REAABILITATION EXRCISES :‬‬
‫تعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر وسائل العالج الطبيعى تأثيرا فى عالج اإلصابات الرياضية من خالل برامج تأهيلية موضوعة‬
‫وفقا لالسس علمية مدروسة‬
‫وتهدف التمرينات التأهيلية على سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته المدنية والوظيفية اذ تساعد التمرينات التأهيلية‬
‫على سرعة ازالة التجمعات والتراكمات الدموية كذلك تعمل على سرعة استعادة العضالت ولمفاصل لوظائفها ? ويتم ذلك‬
‫من خالل وضع برامج تأهيلية مدروسة علميا تشمل على جميع عناصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬مع مراعاة الجانب النفسى للفرد‬
‫المصاب لضمان سرعة عودة الفرد المصاب لممارسة األنشطة الرياضية عقب حدوث االصابة ‪.‬‬
‫وتعتبر التمرينات التأهيلية وسيلة لتنشيط الجهاز الحركى ( العضلى المفصلى ) للفرد المصاب وذلك عن طريق االقالل من‬
‫حدوث االلتهابات المصحوبة بالحركة المحدودة والصعبة للمفاصل ? الى جانب المحافظة على الكفاءة الوظيفية لباقى أجزاء‬
‫الجسم ‪.‬‬
‫تقسيم التمرينات التأهيلية ‪:‬‬
‫تقسم التمرينات التأهيلية تبعا لنوعية أدائها إلى ‪:‬‬
‫‪      -‬تمرينات سلبية ‪PASSIVEEXERCISES :‬‬
‫وتتم الحركة بالنسبة للجزء المصاب اما بمساعدة أخصائى التأهيل أو بمساعدة جهاز مثل جهاز ال ‪C.P.M‬‬
‫‪      -‬تمرينات بمساعدة ‪ ASSISTIVE EXERCISES :‬‬
‫وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بمساعدة فرد اخر‪  ‬‬
‫‪      -‬التمرينات االيجابية ‪ACTIVE EXERCISES :‬‬
‫ويقوم الفرد بأدائها بنفسه ودون مساعدة وتهدف لتنمية القوى العضلية والمرونة والمدى الحركى ‪.‬‬
‫‪      -‬تمرينات بمقاومة ‪RESTSTIVE EXERCISES :‬‬
‫وتؤدى باستخدام مقاومات ذات صور مختلفة كاستخدام أثقال حديدية أو أكياس رمل أو حائط ثابت أو استخدام جسم‬
‫المصاب نفسه أو مقاومة فرد اخر ? وتهدف هذه التمرينات إلى تنمية‪ ‬القوة‪ ‬العضلية بأشكالها المختلفة ‪.‬‬

‫العالج الحركىالرياضى ودورة فى التأهيل‪ : ‬‬


‫يعتبر العالج بالحركة المقننة الهادفة ( العالج الرياضى ) احد الوسائل الطبيعية األساسية فى مجال العالج المتكامل‬
‫لإلصابات الرياضية من األمراض كما أن العالج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية‬
‫عند تنفيذ العالج بالعمل تمهيدا إلعادة الشخص المصاب لممارسة األنشطة التخصصية وعودته لألداء الوظيفى بعد أن تعمل‬
‫على استعادة الوظائف األساسية لجسم الشخص المصاب ‪.‬‬
‫وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها باإلضافة إلى استخدام توظيف‬
‫عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العالج والتأهيل ‪.‬‬
‫أسس استخدام العالج الحركي الرياضي ‪:‬‬
‫عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى االعتبار األسس التالية‪:‬‬
‫‪  .1‬يجب أن يضع األخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العالجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خاللها‬
‫يكون مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به‪ ‬المفاصل‪ ‬التى يتعامل معها‪.‬‬
‫‪  .2‬كذلك االشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان واألدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته‬
‫واالطمئنان على الظروف الغذائية للشخص ‪.‬‬
‫‪  .3‬كذلك يجب أن يكون األخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية‬
‫لتقنين الجرعة البدنية والعالجية وما يستوجب ذلك من مالحظة ديناميكية (عمل‪ ‬القلب‪ ) ‬ومتابعة مستويات النبض وما‬
‫يرتبط ذلك من توقعات خاصة بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او‬
‫يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود مؤثر على سالمة الداء العالجى كذلك مراعاة االشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج‬
‫العالجية‪.‬‬
‫‪  .4‬يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خالل متابعة وتنفيذ‬
‫إجراءات الحركة العالجية ومن المعلوم انه من أهداف العالج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض ‪.‬‬
‫‪    .5‬إن تكون الحركة المؤداة بغرض العالج تميزه بالتعاون والتناسق ‪.‬‬
‫‪    .6‬الوضع فى االعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج ‪.‬‬
‫‪  .7‬يجب أن يضع األخصائى المعالج فى االعتبار أن طبيعة العالج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة واألعضاء واستعادة‬
‫إمكانية الحركة بكفاءة ولكن تربية اإلحساس الحركى لدى المصاب (المريض ) وترغيبة فى ممارسة األنشطة الرياضية‬
‫البدنية لما بعد اإلصابة سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى ‪.‬‬
‫‪  .8‬وسائل العالج البدنى الحركى الرياضى تعتمد على استخدام الطرق الطبيعة للعالج على استعداد وتحسين الوظائف‬
‫البيولوجية ألعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة ‪.‬‬
‫‪  .9‬الحرص عند الوصول لحدود الحركة وان يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين‬
‫يمتهنون وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور‬
‫الذى يعانونه حركيا وبدنيا فضال عن إصابتهم‪.‬‬
‫‪  .10‬محاولة أن يتجه العالج الحركي في أقرب وقت العالج االيجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتيا دون المساعدة‪ .‬‬

‫لتأهيل‬
‫المبادئ و األسس‬
‫‪ ‬‬
‫التأهيل الرياضي ‪:Sports Rehabilitation‬‬
‫إن برامج التأهيل الرياضي هي النقطة المثالية التي يبدأ عندها المصاب للتعافي من إصابته‪ ،‬حيث يبدأ التأهيل الرياضي مع‬
‫بداية برنامج معالجة األلم ‪ ،‬مع استخدام بعض الوسائل المساعدة للتخفيف من األلم كالتبريد أو تطبيقات التسخين كالتنبية‬
‫الكهربي والموجات فوق الصوتية ‪ ،‬ويتضمن المحتوي األعظم للتأهيل الرياضي برامج التمرينات واإلطالة ‪ ،‬فاإلطالة تساعد‬
‫علي رجوع العضلة المصابة أو األلم ‪  ‬إلي الوضع الطبيعي قبل اإلصابة وتحرير المدي الحركي من األلم‪ ،‬ويشمل نظام‬
‫التمرينات‪ ‬القوة‪ ،  ‬والتحمل‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والتوازن ‪ ،‬لتحسين األداء‪ ،‬ويعقب ذلك استخدام التدريبات الوظيفية للمساعدة في‬
‫عودة الرياضي إلي فورمته السابقة في األداء الرياضي قبل حدوث اإلصابة ‪ ،‬وتلك التدريبات غالبا ما تكون تخصصية في‬
‫النشاط الرياضي الممارس‪ ،‬وفي الفترة االخيرة تستخدم برامج التأهيل الرياضي وسائل مختلفة للطب البديل كتقويم‬
‫العظام واألنسجة ‪ ، chiropractic‬والشياتسو ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫فبرامج التأهيل يجب أن ُتصمم بحيث تقابل احتياجات كل مريض من حيث نوع اإلصابة ودرجتها‪ ،‬وكلما كانت مشاركة‬
‫المريض وعائلته إيجابية كلما نجح البرنامج التأهيلي‪ ،‬مع متابعة التأهيل الشامل بالتغذية الرجعية من خالل مؤشراتها‪.‬‬
‫فهدف التأهيل بعد اإلصابة هو مساعدة المريض للرجوع ألعلي مستوي ممكن علي الناحية الوظيفية واالستقاللية‪،‬‬
‫والتحسن العام في جودة الحياة لديه علي المستوي البدني والنفسي واالجتماعي‬
‫ويشير "طارق صادق" (‪ )1994‬إلي أن أهمية التأهيل الرياضى تتلخص فيما يلى ‪:‬‬
‫‪     -1‬استعادة المدى الحركى للمفصل ‪.‬‬
‫‪     -2‬استعادة‪ ‬القوة‪ ‬العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل ‪.‬‬
‫‪     -3‬زيادة استعادة العضالت والمفاصل المصابة لوظائفها فى أقل وقت ممكن ‪.‬‬
‫‪     -4‬التخلص من األلم ‪.‬‬
‫‪     -5‬زيادة معدل التئام العظام ‪.‬‬
‫‪    -6‬زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية ‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف وفلسفة التأهيل ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫يذكر "وايد )‪ Wade” (2002‬إن التأهيل طريقة للتفكير وليس طريقة للعمل‪ ،‬فالتميز الفريد لخاصية التاهيل تكمن‬
‫في‪ ‬التفكير‪  ‬في المريض ومشكلته ‪ ،‬وليس فعل أي شئ لهذا المريض ‪ ،‬ويجب أن تركز الخدمة التأهيلية علي الوصول بكل‬
‫مريض علي هدفه الخاص‪ ،‬والتفكير بكيفية قهر كل مشكلة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كما يشير" دافيد لب )‪ David Ip  "(2007‬إلي آن األهداف الرئيسية لعملية التأهيل تكمن في ‪:‬‬
‫‪    -1‬تعظيم دور المريض في المشاركة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪    -2‬تقليل اآلالم والضغوط لدي المريض ‪.‬‬
‫‪     -3‬تقليل التعسر والضغوط علي عائلة المريض أو علي قدرته في العناية الذاتية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كما يشير إلي أن مميزات التأهيل الفعال تكمن في ‪:‬‬
‫‪     -1‬التنسيق الجيد بين التخصصات المتعددة في فريق العمل‪.‬‬
‫‪     -2‬مشاركة المريض وأسرته مع الخبرات المهتمة بمجال المعالجة ‪.‬‬
‫‪     -3‬تحديد العوامل الهامة ‪ ،‬كالعوامل الشخصية ‪ ،‬والبدنية ‪ ،‬واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ويشير "مك ماهون وباتريك ج )‪ McMahon, Patrick J " (2007‬إلي أن‪ ‬القوة‪ ‬والسرعة والرشاقة تندمج في الوجه األخير‬
‫للتأهيل ‪ ،‬وبكل تأكيد في األنشطة الرياضية التخصصية التي يجب أن يصل الرياضي فيها لمستوي كاف من‪ ‬القوة‪ ‬والقدرة‬
‫والتحمل ليؤدي تمارينه بسرعة ورشاقة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أشكال التدخل التأهيلي ‪: Rehabilitative Interventions‬‬
‫‪ ‬‬
‫يشير دافيد لب )‪ David Ip   (2007‬إلي أن هناك فرق بين التدخل الطبي ‪ Medical Intervention‬والتدخل التأهيلي‬
‫‪ ، Rehabilitative Interventions‬فالتدخل الطبي يهدف إلي عكس أو إيقاف عمليات التأخر المرضي‪ ،‬بينما التدخل التأهيلي‬
‫يشمل أي تدخل لعكس أو الحماية من زيادة الحالة سوءاً أو تخفيف االعتالل ومحاولة تخفيض العجز أو اإلعاقة ‪ ،‬وكل هذا‬
‫يؤخذ بعين االعتبار في التدخل التأهيلي ‪ ،‬وينقسم التدخل التأهيلي إلي ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪        -‬التدخل الداخلي ‪.Internal interventions‬‬
‫‪        -‬التدخل الخارجي ‪.External interventions‬‬
‫‪         -‬تدخل ذو اثر إيجابي علي حالة االعتالل والتي بتحسنها تؤدي لتخفيف االعتالل األساسي مثل ‪ :‬تحسن لياقة‬
‫الجهاز الدوري التنفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫التدخل الداخلي ‪: Internal Interventions‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪        -‬العامل الذي يزيد الوظيفة ‪   :‬كاستخدام بعض العناصر الدوائية التي تؤثر في تحسن الحالة الوظيفية للمريض ‪ ،‬كما‬
‫في بعض حاالت الشلل الدماغي )‪. Cerebral Palsy (CP‬‬
‫‪         -‬اإلجراء الجراحي لتحسين الحالة ‪   :‬كالجراحة العالجية للمشية المنحنية لمرضي الشلل الدماغي (هذه الجراحة لن‬
‫تقوم بعكس العمل المرضي للحالة ولكنها تتدخل بشكل تأهيلي"‬
‫‪         -‬التدخل بتغيير سلوكيات وتفكير المريض ‪ :‬يقوم التغيير في سلوك واسلوب تفكير المريض بإجتياز العديد من‬
‫المشكالت كما تشير بذلك الكثير من الدراسات ‪ ،‬ومثال ذلك ما يحدث في آالم الظهر من تلقين للسلوك والعادات الصحية‬
‫السليمة للتعامل مع هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫التدخل الخارجي ‪: External Interventions‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪         -‬األدوات واألجهزة التي تساعد في تحسين الوظيفة ( مثل أجهزة العالج الطبيعي كالتنبيه الكهربي‪ ،‬والموجات فوق‬
‫الصوتية‪ ،‬والكرسي المتحرك ‪ ... ‬إلخ)‪.‬‬
‫‪        -‬التدريب المهني ‪.‬‬
‫‪         -‬األجهزة التعويضية المستخدمة أو التي تعمل علي تدعيم الجسم في بعض األمراض ‪.‬‬
‫‪        -‬ترتيب اهتمامات المريض ‪.‬‬
‫‪         -‬التكيف البيئي للمريض ‪ ( ،‬كما في المنزل ‪ ،‬أو العمل ‪ ،‬أو في المجتمع ككل) ‪.‬‬
‫‪         -‬التكامل اإلجتماعي ( العمل االجتماعي‪ ،‬الخدمات االجتماعية‪ ،‬الخدمة العامة‪ ،‬المجموعات المتناظرة‪ ،‬باإلضافة إلي‬
‫تقبل األخرين في المجتمع)‪ .‬‬
‫‪ ‬‬
‫التدخل ذو األثر اإليجابي غير المباشر ‪:Interventions That Have Positive Effects Indirectly‬‬
‫‪     -‬مثال ‪ :‬مريض جاء للتأهيل بعد جراحة للورك أثناء قيامة بالبرنامج التأهيلي من الممكن آن يحدث تحسن لألطراف العليا‬
‫له بعد برنامج من المشي مثالً‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر على فاعلية جلسات العالج التأهيلي ‪:‬‬
‫‪     -1‬االختيار الصحيح للتمرينات التأهيلية ‪.‬‬
‫‪     -2‬عدد التمرينات المستخدمة ‪.‬‬
‫‪     -3‬الوضع االبتدائي الذى يبدأ منه كل تمرين ‪.‬‬
‫‪     -4‬درجة الشدة التى يؤدى بها كل تمرين ‪.‬‬
‫‪     -5‬إيقاع األداء لكل تمرين ‪.‬‬
‫‪    -6‬المدى الحركى للتمرين ‪.‬‬
‫‪    -7‬منحنى الحمل‪ ‬الفسيولوجى‪ ‬للتمرينات التأهيلية ‪   .‬‬
‫التمرينات التأهيلية ( العالجية ) ‪:‬‬
‫ازداد االهتمام بالتمرينات التأهيلية فى اآلونة األخيرة حتى أن بعض المدارس العالجية تعتمد عليها كلية فى عالج‬
‫االنحرافات القوامية وإصابات المالعب دون تدخل أية عوامل أخرى كالعالج بالعقاقير والحقن والحراريات ‪ ،‬إال فى حاالت إذا ما‬
‫تطلب األمر التدخل الجراحى ‪ ،‬كما فى حاالت تمزق الغضاريف ‪ ،‬وللتمزقات القسط األكبر من األهمية إن لم تكن األهمية‬
‫كلها فى إعادة الالعبين إلى المالعب مرة أخرى وإعادة غير الرياضيين إلى األنشطة اليومية وذلك بعد إجراء العمليات‬
‫الجراحية وكذلك فى اإلعداد لها‪ ،‬ويعرفها محمد عبد الحميد ( ‪ ) 1998‬بأنها أنشطة حركية بدنية تساهم فى تشكيل‬
‫الجسم وتنمى قدراته الحركية لتحقيق أهداف وواجبات عالجية خاصة ووفق قواعد محددة يراعى فيها األسس التربوية‬
‫والمبادئ العلمية‪.‬‬
‫التمارين العالجية ‪ُ :‬ت عرف التمارين بأنها أداء للجهد البدنى لتحسين الصحة أو تعديل االنحراف ‪ ،‬وفي مرضي االعتالل‬
‫العضلي يجب أن تبقي التمارين في المستوي أقل من األقصى‪ .‬حيث تأثير تمرينات التقوية في مريض االعتالل العضلي‪.‬‬
‫وعند ممارسة التمارين ‪ :‬يمكن المحافظة علي مزاولة الرياضة ولكن مع تجنب االنثناء الثابت كما في إمساك مقود الدراجة‪.‬‬
‫وبذلك تعد التمرينات التأهيلية إحدى وسائل العالج الحركى وتقوم بدورها فى المحافظة على الصحة ولياقة الفرد المصاب‬
‫وذلك عن طريق الحد من مضاعفات األجهزة الحيوية بالجسم‪.‬‬
‫ويتفق كال ً من أحمد خالد (‪ ، )1990‬مجدى الحسينى (‪ ، )1997‬حمدى زغلول (‪ )2001‬أن التمرينات التأهيليلة هى المحور‬
‫األساسى والعامل المشترك فى عالج اإلصابات وهى أحدى الوسائل الطبيعية الهامة فى مجال العالج المتكامل لإلصابة ‪،‬‬
‫ويعتمد التأهيل على التمرينات بمختلف أنواعها وهى تتوقف على نوع اإلصابة والتشخيص وذلك من خالل برنامج يتفق‬
‫والطريقة المستخدمة فى التأهيل وذلك الستعادة الجزء المصاب لحالته قبل اإلصابة ورفع كفاءته الوظيفية فى أسرع وقت‬
‫ممكن ‪   .‬‬
‫تعد التمرينات العالجية السلبية منها واإليجابية إحدى وسائل التأهيل الحركى وهى من أهم خطوات العالج الحركى‬
‫للمصاب ‪ ،‬وللتمرينات البدنية دوراً هاما فى المحافظة على صحة ولياقة الفرد المصاب ذلك للحد من مضاعفات األجهزة‬
‫الحيوية بالجسم ( الدورى والتنفسى والعصبى والعضلى والعظمى ) وما يحدثه ذلك فى الحالة النفسية للمصاب ‪.‬‬
‫‪          ‬وال يلزم أن تكون التمرينات المختارة مؤلمة أو غير سارة ولكن يجب أن تكون تمرينات منظمة حتى يتسنى له أن‬
‫يجنى ثمارها وتحقيق الهدف منها وهو إعادة تأهيل أجهزة الجسم المختلفة ‪ ،‬كالجهاز العضلى بتدريب العضالت السليمة‬
‫ما فوق مستوى اإلصابة كذلك تأهيل الجهاز العصبى لتنمية مسارات حسية وعصبية جديدة ‪ ،‬وكذلك اعادة‬
‫تأهيل‪ ‬القلب‪  ‬والجهاز الدورى والجهاز التنفسى ‪ ،‬ومن شأن ذلك كله إعادة تأهيل األجزاء ذات العيوب القوامية واألجزاء‬
‫المتحركة فى الجسم من خالل تأهيل الوظائف الحركية وتطويرها كعوامل مساعدة حركيا وبدنيا لتحسين المهارات‬
‫الحركية ‪.‬‬
‫مبادئ التمارين العالجية ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫يصف " مك ماهون وباتريك ج )‪   McMahon, Patrick J " (2007‬التمارين العالجية بأنها تلك الحركات المؤداه الستعادة أقصي‬
‫قدر وظيفي ممكن ‪ ‬في أقصر مدة ‪ ،‬فالتمارين العالجية نوع من التمارين ُتعطي لتحسين األداء العضلي العام للجسم وتقوية‬
‫العضالت والعظام والمفاصل واألربطة ‪ ،‬وللوصول إلي مستوي بدني عالي‪ .‬ويجب بداي ًة علي أخصائي التأهيل ( عالج‬
‫طبيعي ‪ ،‬تربية رياضية ‪ ( ،‬مساعدين تمريض ) ) قبل البدء في برنامج التمرينات العالجية أن يأخذ الحذر وأن يضع في اعتباره‬
‫نواهي استعمال التمرينات باعتباره لطبيعة اإلصابة وشدتها ‪ ،‬كذلك يتم تخصيص كثافة التمرين ودوامه وشدته بحسب شدة‬
‫االلتهاب ‪ ،‬مرحلة الشفاء ‪ ،‬والوضع التقدمي للمصاب ‪ ،‬كما يجب مراعاة التقدم والتطور في البرنامج ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫أهداف التمرينات التأهيلية ( العالجية ) وبرامج التأهيل ‪:‬‬

‫‪          ‬يتفق "مختار سالم" مع "رونالد وآخرون ‪ " Ronald and Other‬‬


‫(‪ )1990‬على أن التمرينات لها أهداف منها ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫المحافظة على حجم ووظيفة األجزاء المصابة وعلى النغمة العضلية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تمنع التشنجات والتقلصات العضلية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقوية العضالت العاملة على الطرف المصاب ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحسين المدى الحركى للمفصل ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الحصول على االتزان بين المجموعات العضلية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫العمل على عدم تيبس‪ ‬المفاصل‪ ‬المصابة وزيادة مرونتها للمدى الطبيعى‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫القضاء على فترة الراحة السلبية لعدم محاولة انقطاع الالعب عن التدريب لفترات طويلة أثناء مراحل العالج المختلفة‬ ‫‪.7‬‬
‫بحيث تبدأ برامج التأهيل فى أقرب مرحلة مبكرة من العالج وتسير معه جنبا الى جنب لمنع حدوث أى تلف أو ضعف أو‬
‫ضمور للعضالت أو تصلب للمفاصل والمحافظة على كفاءة األجهزة الحيوية للجسم ودرجة النغمة العضلية وتحسين‬
‫الحالة العامة للدورة الدموية ‪.‬‬
‫المحافظة على درجة‪ ‬اللياقة البدنية‪  ‬لألجزاء السليمة من الجسم طوال المرحلة الحادة من االصابة دون حدوث اى‬ ‫‪.8‬‬
‫خلل وظيفى فى ‪  ‬الجزء المصاب والعمل على االرتفاع بمستوى درجة التوافق العضلى العصبى بصفة عامة ‪.‬‬
‫تعويض الالعب عما فقده من عناصر اللياقة طوال فترة العالج وخاصة وأن الشفاء الوظيفى لالصابة يتم قبل الشفاء‬ ‫‪.9‬‬
‫التشريحى حتى نتجنب حدوث التأثيرات السلبية نتيجة االنقطاع عن التدريب وخاصة اذا كانت فترة العالج طويلة ‪.‬‬
‫مساعدة الالعب فى تنمية وتطوير المرونة العضلية والمفصلية فى األجزاء المصابة وزيادة القدرة على التحكم فى‬ ‫‪.10‬‬
‫القوة‪ ‬العضلية واالداء الحركى لها ‪.‬‬
‫مساعدة الالعب للوصول الى اقصى امكانياتة البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنة لممارسة جميع متطلبات‬ ‫‪.11‬‬
‫االداء الحركى حسب نوع رياضته لالشتراك فى التدريب مع الفريق ‪.‬‬
‫التأكد التام من وصول الالعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث االصابة عن طريق أداء جميع االختبارات الوظيفية‬ ‫‪.12‬‬
‫المحددة ‪.‬‬
‫تقسيمات التمرينات العالجية ‪:‬‬
‫يشير "مك ماهون وباتريك جي )‪ McMahon, Patrick J " (2007‬إلي أن ‪ ‬التمرينات العالجية تصنف إلي تمرينات ساكنه‬
‫ومتحركة ( الشكل التالي ) ‪ ،‬وتتضمن التمرينات الساكنه التدريبات ذات األنقباض العضلي الثابت (‪ ، ) isometric‬وتحتوي‬
‫التمرينات المتحركة علي التمرينات النشطة والسلبية ‪ ،‬وتكون التمرينات النشطة باالنقباض العضلي اإلرادي بدون استعمال‬
‫مقاومات خارجية إضافية ‪ ،‬وتتضمن تمرينات المدي الحركي واإلطالة ‪ ،‬وتكون تمرينات المدي الحركي في حدود المدى‬
‫الحركي المتاح للحركة بهدف المحافظة علي الحركة ‪ ،‬ويقوم الفرد خالل تمرينات اإلطالة النشطة باستخدام الجهد اإلرادي‬
‫للوصول إلي ما يتعدى المدى الحركي المقيد ( تجاوز المدى الحركي الطبيعي ) بهدف زيادة الحركة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويذكر "أرنهايم )‪ Arnheim " (1987‬أن التمرينات العالجية تنقسم إلى أربع مجموعات ‪:‬‬
‫‪ -1‬التمرينات السلبية ‪:  Passive exercise‬‬
‫ً‬
‫وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بواسطة شخص أو جهاز ميكانيكى وبدون أدنى جهد عضلى من المصاب ‪ ،‬وأحيانا تسمى‬
‫التمرينات السلبية واإليجابية بالعالج الحركى ‪ Mechanic therapy‬وعقب كل إصابة يبدأ برنامج التمرينات بالعالج بتطبيق‬
‫التمرينات السلبية ثم يتدرج إلى استخدام تمرينات مساعدة وتمرينات بدون مساعدة ثم يلى ذلك تمرينات باستخدام‬
‫المقاومة مثل (الجاذبية األرضية – أثقال – السوست – مقاومة المعالج) ‪ ،‬وتشتمل تأثيرات التمرينات السلبية علي ‪:‬‬
‫‪          ‬أ‌‪         -‬منع تيبس‪ ‬المفاصل‪ ‬وتكون االلتصاقات ‪.‬‬
‫‪        ‬ب‌‪       -‬تزيد اإلحساس بالتنبيه الداخلى للجهاز العصبى ‪.‬‬
‫‪        ‬ت‌‪       -‬تحفظ طول االسترخاء للعضلة ‪.‬‬
‫‪        ‬ث‌‪       -‬التهيئة واإلعداد للتمرينات النشطة ‪ .‬‬
‫‪ -2‬التمرينات المساعدة ‪  :  Assistive‬‬
‫‪          ‬وفيها يقوم المصاب بتحريك الجزء المصاب بمساعدة شخص آخر لمساعدة العضلة أثناء انقباضها ‪ ،‬وتشتمل تأثيرات‬
‫التمرينات المساعدة علي ‪:‬‬
‫أ‌‪       -‬تقوية العضالت وزيادة حجمها ‪.‬‬
‫ب‌‪   -‬تكرار مثل هذه التمرينات تخلق للمريض القدرة على التحكم والتوازن ‪.‬‬
‫‪ -3‬التمرينات اإليجابية ‪: Active exercise‬‬
‫‪          ‬وفى هذا النوع يقوم المصاب بتنفيذ الحركة المطلوبة بدون مساعدة معتمداً اعتماداً كليا على انقباض العضلة‬
‫وتشتمل تأثيرات التمرينات اإليجابية علي ‪:‬‬
‫‪          ‬أ‌‪         -‬المحافظة على النغمة العضلية وزيادة قوتها ‪.‬‬
‫‪        ‬ب‌‪       -‬تحسين توازن العضو الذى يمكن تمرينه ‪.‬‬
‫‪        ‬ت‌‪       -‬إحداث انبساط فى العضالت حيث تكون الحركة منتظمة ‪.‬‬
‫‪        ‬ث‌‪       -‬اكتساب ثقة المريض فى قدرته على عمل العضالت والتحكم فيها ‪   .‬‬
‫‪ -4‬التمرينات بمقاومة ‪:  Resistance‬‬
‫‪      ‬وفيها يؤدى المصاب الحركة ضد مقاومة ثقل أو يد المعالج وتشتمل تأثيرات تمرينات المقاومة علي ‪:‬‬
‫‪          ‬أ‌‪         -‬زيادة قوة العضلة وقوة تحملها ‪.‬‬
‫‪        ‬ب‌‪       -‬زيادة كمية‪ ‬الدم‪ ‬التى تسرى فى العضالت ‪.‬‬
‫‪        ‬ت‌‪       -‬تمدد األوعية الدموية للتخلص من الحرارة الزائدة ‪                            .‬‬
‫‪ ‬‬
‫ويمكن تقسيم التمرينات العالجية إلى فئتين حيث تشتمل على اآلتي ‪  :‬‬
‫‪    -1‬التمرينات الساكنة (‪.Isometric ( Static‬‬
‫‪    -2‬التمرينات المتحركة (‪. Isotonic Therapy  )Dynamic‬‬
‫وعادة ما يطبق النوعان معا فى الجلسة الواحدة فيبدأ بالتمرينات الساكنة ‪       ‬ويعقبها استخدام التمرينات المتحركة ‪ .‬‬
‫أ‪ -‬التمرينات الساكنة ‪:  Static exercise‬‬
‫‪    -‬تعتبر عامال ً حاسماً فى سرعة الشفاء خاصة فى حاالت إصابة المفصل باإلضافة إلى أنها تزيد الدورة الدموية فى الطرف‬
‫المقابل لطرف اإلصابة كذلك تزيد من قوة العضالت ‪ .‬‬
‫مميزات التمرينات الساكنة ‪: ‬‬
‫‪    -1‬ال يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل ‪.‬‬
‫‪    -2‬تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة ‪.‬‬
‫‪   -3‬تسبب إجهادا للمصاب أكثر من االنواع المتحركة ‪ ،‬حيث انها أثناء القيام بها تضغط االلياف العضلية على الشعيرات‬
‫الدموية التى تمر من خاللها فيقل األكسجين الواصل للعضالت ‪ ،‬وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات‬
‫التفاعالت االيضية بها ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ويؤدي القيام بالتمرينات الساكنة إلي زيادة ملحوظة فى حجم العضلة ‪ ،‬وينصح الباحثـون فى هذا المجال باستمرار‬
‫االنقباض لمدة تتراوح بين ‪ 6‬و‪ 10‬ثوانى ‪ ،‬وأن يسمح بزيادة عدد االنقباضات فى كل مرة عندما يشعر المصاب بقدرته على‬
‫ذلك على أن يكرر نفس العدد من ‪ 5 : 3‬مرات يوميا ‪ .‬ويستخدم هذا النوع من التمرينات للحد من ضمور العضالت وضعفها‬
‫عند تثبيت المفصل الى سبب عالجى ‪ .‬وهذه التمرينات الساكنة تسهم فى اإلسراع بالشفاء‪ ،‬كما لوحظ زيادة الدورة‬
‫الدموية فى الطرف األيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف األيمن غير المصاب ‪ ،‬وتمتاز التمرينات‬
‫الساكنة بالقدرة على تقوية العضالت بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة‪ ،‬وتوجد بعض نقاط الضعف التى‬
‫تشوب هذا النوع من التمرينات وهى ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪         -1‬تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أوقفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة ‪.‬‬
‫‪         -2‬ال تقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلى العصبى كما يحدث عند التمرينات المتحركة ‪.‬‬
‫‪         -3‬ال يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى‪ ‬القلب‪ ‬حيث يسبب ضغطا شديداً على الجهاز الدورى ‪.‬‬
‫‪         -4‬ال يوجد دور للتمرينات الساكنة فى رفع مستوى سرعة انقباض األلياف العضلية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التمرينات المتحركة ( الديناميكية ) ‪:‬‬
‫تستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الثابتة ‪ ،‬حيث تعمل التمرينات الثابتة على إعداد‬
‫الجزء المصاب لالستجابة لمزيد من العمل العضلى ‪ .‬والتمرينات المتحركة تساعد التمرينات الثابتة فى الوصول للهدف الذى‬
‫وضعت من أجله وهو استعادة الوظائف األساسية الطبيعية للعضو المصاب‪.‬‬
‫وتنقسم التمرينات الديناميكية المتحركة إلى ‪:‬‬
‫‪     -1‬العمل العضلى أثناء حدوث قصر فى طول األلياف العضلية ‪.Concentri ‬‬
‫‪     -2‬العمل العضلى أثناء حدوث زيادة فى طول األلياف العضلية ‪. Eccentric ‬‬
‫‪     -3‬العمل العضلى ذى االنقباض المقنن باستخدام أجهزة خاصة ‪.Isokinetic  ‬‬
‫وال بد من األخذ فى االعتبار أنه للوصول إلى الغاية المنشودة أال وهى تقوية جميع أنواع ألياف كل عضلة بشكل جيد يجب‬
‫علينا تطبيق جميع أنواع التمرينات من خالل البرنامج التأهيلى المنظم لكل مجموعة عضلية ‪ ،‬حيث إن كل نوع من هذه‬
‫األلياف بكل عضلة يستجيب لنوع معين من المجهود العضلى ‪ ،‬كما يجب أن نعلم أن استخدام األنواع المختلفة من‬
‫التمرينات ال بد أن يكون بالقدر الذى يتناسب مع حالة وشدة اإلصابة لكل مصاب ‪ ،‬وأيضا حسب التكوين األساسى لجسده (‬
‫اى قدراته البدنية )‪ ،‬ومن األهمية بمكان أن يبدأ برنامج التمرينات التأهيلية بتطبيق التمرينات الساكنة ثم نتدرج الى‬
‫استخدام تمرينات بمساعدة ‪ ،‬ثم تمرينات بدون مساعدة وال مقاومة ثم ضد مقاومة وقد تتمثل المقاومة فى الجاذبية‬
‫األرضية ( ثقل الجسم ) ‪ ،‬استخدام األثقال ‪ ،‬سوست ‪ ،‬مقاومات مطاطية‪ ،‬استخدام وسط مائي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫فالتمرينات ضد مقاومة لها أهمية كبيرة فى تحسين وتنمية العمل العضلى للعضلة التى أصابها القصور واالرتفاع بهذه‬
‫المقاومة تدريجياً للوصول بها إلى أحسن مستوى ممكن بدون حدوث أي مضاعفات ‪.‬‬
‫التمرينات المتحركة ( مع وجود حركة بالمفاصل ) ‪  Isotonic :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬تتحرك‪ ‬المفاصل‪  ‬أثناء قيام (المصاب) بهذه التمرينات ‪ ،‬وتشمل نوعين من العمل العضلى‪:‬‬
‫‪     -1‬تقصر العضلة عند قيام المصاب بتحريك المفصل ضد مقاومة خارجية أى يقترب منشأ العضلة من اندغامها‪.‬‬
‫‪ -2   ‬تطول العضلة أثناء قيام المصاب بتحريك المفصل ‪Eccentric   ‬أى يبتعد منشأ العضلة عند اندغامها أثناء القيام بالعمل‬
‫العضلى ‪.‬‬
‫والنوع األول من التمرينات المتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية التمرينات وهى كالتالى ‪:‬‬
‫‪    -1‬يقل فيه زمن‪ ‬االنقباض العضلى‪ ‬عنه فى التمرينات الساكنة (الثابته) ‪.‬‬
‫‪   -2‬هناك مرحلتان متتاليتان ‪ :‬األولى عندما يقصر طول األلياف العضلية وهى مرحلة اإلنقباض ‪ ،‬والثانيه عندما يزداد فيها‬
‫طول األلياف العضلية وهى مرحلة االرتخاء عندما تقل فيها النغمة العضلية وتستريح خاللها العضلة ‪.‬‬
‫‪   -3‬فى كل حركة وفى أى مفصل من مفاصل الجسم تقصر أو تطول العضالت المواجهة فعندما تقصر العضالت المنفذة‬
‫للتمرين تطول العضالت المواجهة لها وبذلك يسهل هذا النوع من التمرينات االتصال العصبى بين العضالت ‪.‬‬
‫‪ -4    ‬حتى إذا كان‪ ‬االنقباض العضلى‪ ‬مساوياً لخمس ( ‪ ) 5/1‬ما يمكن أن تبذله العضلة ‪ ،‬فإن ذلك يدفع‪ ‬الدم‪ ‬الوريدى بقوة‬
‫فى اتجاه‪ ‬القلب‪ ‬مما يساعد على زيادة الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪        -5‬أثناء فترة ارتخاء العضلة يزداد‪ ‬الدم‪ ‬فى الشعيرات الدموية الى ‪ 20-15‬ضعفا عما كانت عليه قبل البدء فى التمرين ‪.‬‬
‫‪         -6‬يزداد عدد الشعيرات الدموية التى تتسع وتملئ بالدم أثناء القيام بهذه التمرينات‪.‬‬
‫‪         -7‬يساعد على زيادة وصول األكسجين الى األنسجة وكذلك زيادة التخلص من نفاياتها‪.‬‬
‫‪         -8‬تساعد هذه التمرينات على تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضالت وتسهل عمل‪ ‬القلب‪. ‬‬
‫‪         -9‬ال يسبب هذا النوع من التمرينات سرعة إجهاد العضلة كما التمرينات الساكنة‪.‬‬
‫‪     -10‬تهدف هذه التمرينات الى الزيادة قوة العظمى ‪.‬‬
‫‪     -11‬تساعد أيضا فى تحسن التوافق العضلى العصبى ‪ ،‬وكذلك تزيد من سرعة انقباض األلياف العضلية ‪.‬‬
‫‪     -12‬تسبب انقباض العضالت وارتخاؤها حركة بالمفاصل تؤدى لزيادة الدورة الدموية ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫التمارين العالجية ‪  .‬‬
‫صور تطبيق هذه التمرينات ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫أ – تمرينات إرادية مساعدة ‪ :‬عندما ال تقوى العضلة على تحريك المفصل بقوتها الذاتية لذلك يحتاج للمساعدة للقيام بها‬
‫من قبل المعالج ‪.‬‬
‫ب – تمرينات إرادية ضد مقاومة خارجية عندما تتحسن العضلة ‪ ،‬وتختلف شدة المقاومة المستخدمة حسب قوة العضلة‬
‫وتختلف وسائل المقاومة مثل السوست – وزن الجسم‪..‬الخ‬
‫‪ ‬‬
‫‪      ‬وتستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الساكنة حيث تعمل التمرينات الساكنة على‬
‫اعداد الجزء المصاب من الجسم لالستجابة لمزيد من العمل العضلى ‪ ،‬وتستخدم هذا النوع من التمرينات بعد السماح‬
‫بتحريك‪ ‬المفاصل‪  ‬فى المنطقة المصابة ‪ ،‬فهى تساعد فى الوصول لرفع مستوى األداء الوظيفى للعضالت ‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫أما النوع الثانى من التمرينات المتحركة فتشمل العمل العضلى عندما تطول األلياف العضلية تحت ضغط مقاومة شديدة ‪،‬‬
‫ويسمى هذا النوع من العمل العضلى باالنقباض العضلى السلبى (‪ )Eccentric‬وخالله تنقبض العضالت الهيكلية العاملة‬
‫بمقدار الضعفين أو ثالثة أضعاف من‪ ‬القوة‪  ‬التى يمكن أن تبذلها العضلة فى النوع األول من التمرينات المتحركة ‪ ،‬لذلك فهذا‬
‫النوع من التمرينات يؤدى الى رفع مستوى األداء الوظيفى للعضلة بتقوية العضلة وزيادة قوة تحملها ‪.‬‬
‫أنواع الحركات العالجية الخاصة في التأهيل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الحركات القصرية ‪Passive Exercise‬‬
‫في حالة عجز المصاب عن آداء الحركة بنفسه نتيجة للمرض ‪ ،‬عندها يقوم المعالج بها للجزء المصاب ‪ ،‬وتهدف تلك الحركات‬
‫إلي تحسين‪ ‬القوة‪  ‬العضلية والحفاظ عليها وزيادة مرونة تلك العضالت والحيلولة دون حدوث التيبس المفصلي ‪ ،‬مما ُيساعد‬
‫في الحفاظ علي العضو نشطاً وتحسين وظيفته ‪.‬‬
‫ُت ؤدي تلك الحركات في اتجاه الحركة الطبيعي وفي حدود درجة األلم ‪ ،‬مع الشعور الجيد بها من خالل المريض ‪ ،‬حيث تؤدي‬
‫هذه الحركات إلي تنبيه‪ ‬الجهاز العصبي‪  ‬المركزي إلي مسار الحركة ‪ ،‬بحيث تنبه االنعكاسات العصبية الطبيعية لمجموعة‬
‫العضالت المضادة وبناء األعصاب الحسية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ الحركات المساعدة ‪Assistant Exercise‬‬
‫يقوم المعالج بمساعدة المريض في إكمال المدى الحركي بعد أداء المريض للحركة بصورة جزئية ‪ ،‬مراعياً في ذلك إزالة‬
‫المعوقات الخارجية أمام الحركة مثل عوامل االحتكاك‪ ،‬الجاذبية‪ ،‬األدوات ‪ ،‬المالبس‪.‬‬

‫‪3‬ـ الحركات النشطة‪Active Exercise‬‬


‫مجموعة من الحركات النشطة التي تؤدي لكل األجزاء المصابة تحت إشراف المعالج و ُتطبق لألجزاء السليمة ‪ ،‬ويؤديها‬
‫المريض في المنزل ‪ ،‬ويراعي فيها األداء خالل المدى الحركي الكامل ‪ ،‬التغلب علي المقاومات الذاتية و الطبيعية ‪.‬‬
‫‪4‬ـ حركات اإلطالةـ‪Streching Exercise‬‬
‫إن فقد المرونة من العوامل الهامة في حدوث اإلصابة وكذلك فهي المتقدمة في تأهيل اإلصابة ‪ ،‬وذلك بسبب حدوث ندوب‬
‫ليفية نسيجية ليفية تعمل علي التقليل من مطاطية األنسجة ‪ ،‬مما يؤدي لضعف المدى الحركي ‪ ،‬ولذا يتم أداؤها بحرص‬
‫بعد فترة زوال األلم معتمداً علي وسائل‪ ‬اإلحماء‪  ‬من تسخين وتدليك قبلها ثم أداها بصورة حركية ترددية في مجال الحركة‬
‫ثم إبطاء األداء وحتى الوصول لإلطالة الثابتة التي تؤثر علي المغازل الليفية للعضلة ‪.‬‬
‫‪5‬ـ حركات المقاومة‪Resistance Exercise‬‬
‫عند تحسن حالة المريض حركياً بصورة تستدعي زيادة العبء علية عندها يقوم بأداء تمرينات المقاومة التي تبدأ متدرجة‬
‫متناسبة مع الحالة ‪ ،‬وقد تكون المقاومة ضد الجاذبية أو ضد زميل أو المعالج أو ضد أداة أو ضد أثقال أو مقاومة احتكاك ‪،‬‬
‫ويجب مراعاة تناسب قدر المقاومة مع تكرارها حيث تؤدي كثرة التكرار إلي زيادةالقوةكما هو معروف ولكن مع تقنين مقدار‬
‫المقاومة ‪.‬‬
‫‪6‬ـ الحركات المشتركة والتناسق‪Combination ex's and Coordination‬‬
‫بعد أداء الحركات النشطة وتنميةالجهاز العضليالعصبي نلجأ إلي الحركات المتمازجة المتناسقة التي تعتمد علي القدرة‬
‫العضلية والمدى الحركي الكامل وطول العضو وسرعة األداء والتركيز والتحمل ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬وذلك للعمل علي تنبيهالجهاز‬
‫العصبيالمركزي وزيادة التناسق الحركي ‪ ،‬والتأكيد علي تحسن القدرات الحركية ‪.‬‬

‫اإلرشادات العامة خالل مراحل التأهيل‪:‬‬


‫المرحلة األولى ‪:‬أثناء فترة تثبيت الطرف المعتل ‪Treatment During Fix:‬‬
‫تتضمن التمرينات التأهلية اآلتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمرينات ساكنة وتمرينات متحركة للعضالت باألجزاء السليمة للجسم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات ساكنة تطبق بحرص على العضالت المصابة وتمرينات متحركة للعضالت المجاورة على أال تسبب آالما بمنطقة‬
‫اإلصابة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أ‪ -‬تمرينات لتنشيط الدورة الدموية ويستخدم فيها االنقباض المتكرر لعضالت نهاية األطراف ‪.‬‬
‫ب – تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسى ‪ ،‬ويستخدم فيها العضالت العاملة على الجهاز التنفسى ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬عند السماح للمصاب بتحريك العضو المعتل ‪:‬‬

‫‪-1‬تمرينات ساكنة للعضالت بالمناطق المصابة والسليمة ‪.‬‬


‫‪-2‬تمرينات متحركة ضد مقاومة شديدة للعضالت السليمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمرينات متحركة للعضالت المصابة تبدأ بتمرينات مساعدة بواسطة المعالج ‪ ،‬وتسمى تمرينات قسرية ثم تبدأ التمرينات‬
‫الحرة أى بدون مقاومة يليها تمرينات ضد مقاومة بداية باستخدام وزن الطرف لمقاومة العمل العضلى ‪.‬‬
‫‪-4‬تمرينات يتداخل فيها العمل العضلى الثابت والمتحرك ‪.‬‬
‫‪ -5‬تمرينات تنمية كفاءة عمل الجهازين الدورى والتنفسى ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬عند السماح للمصاب باالستخدام الشامل للجزء المعتل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضالت السليمة والمعتلة مع التركيز على الجزء المصاب من الجسم ‪.‬‬
‫‪ -1‬تمرينات متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضالت الجسم مع التركيز على الجزء المعتل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمرينات لتنشيط اتصال العصب العضلى بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزءالمعتل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمرينات المشى إذا كانت اإلصابة باألطراف السفلية يليها تمرينات الجرى والقفز ‪ .‬وتمرينات تقوية لعضالت الذراعين فى‬
‫حالة إصابة األطراف العليا تستخدم فيها الكور الطبية ذات األثقال واألحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائط وغيرها‬
‫ويفضل استخدام تمرينات المرونة ‪ ،‬وكذلك لزيادة مرونة األنسجة الرخوة وتنشيط االتصاالت العصبية والعقلية ‪.‬‬
‫التمرينات اإلرادية المقننة أثناء تطبيق هذه التمرينات فإن المقاومة المطلوبة تكون متساوية فى جميع مراحل الحركة ‪ ،‬وقد‬
‫تستخدم فيها أجهزة معينة حيث توفر هذه األجهزة لجميع عضالت الجسم الكمية المطلوبة من المقاومة والسرعة‬
‫المطلوبة فى األداء ‪ ،‬مما يساعد فى رفع مستوى األداء الوظيفى لجميع أنواع األلياف بالعضالت الهيكلية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫معايير الرجوع الكامل لألنشطة الرياضية ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -‬وصول الرياضي لمرحلة التخلص من العالمات واألعراض الحادة المرتبطة باإلصابة بمتالزمة النفق الرسغي ‪.‬‬
‫‪ -‬وصول الرياضي إلي المدى الحركي الكامل وكفايةالقوةواإلدراك الحركي لدية ألداء األنشطة الرياضية التخصصية باليد‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون الرياضي قادراً علي أداء المهارة التخصصية في الشكل الحركي الميكانيكي الطبيعي لها بدون وجود انحراف‬
‫أو ضعف في اليد ‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون الرياضي قادراً علي أداء المهارة التخصصية في نفس المستوي الوظيفي السابق ‪.‬‬

‫التأهيل لليد ‪:‬‬


‫المبدأ األساسي لتأهيل اليد هو مبدأ إعادة التأهيل من التعقيد‪ ،‬وهذا مهم بشكل خاص في إعادةتأهيل األيدي المصابة‬
‫علي األنشطة االعتياديةوذلك لتعددها ‪،‬وتتطلب إعادة التأهيل الكاملة لليد من إصابتها استعادة الثوابت الوظيفية لليد ‪،‬‬
‫ومن ناحية أخرى إعادة التأهيل الشخصي الكلي ‪ ،‬بجانب الحالة المرضية ‪ ،‬والفهم الكامل لها ولتداخالتها بحسب كل‬
‫مهنة‪ ،‬ومدي وعي الفريق المعالج لذلك ‪ ،‬وحتي يصبح التأهيل أكثر فعالية البد من استمراره لفترات متنوعه علي مدار‬
‫اليوم‪ ،‬ويجب أن يتفهم ذلك الفريق الطبي المعالج والمريض‪ ،‬ولتحقيق ذلك يتم تشجيع المصاب علي تحسين وزيادة‬
‫مستواه‪ ،‬مع استخدام محتوي متنوع من البرامج التأهيلية ‪ ،‬حيث تؤدي إلي تقوية عضالت اليد والرسغ وتساعد في إزالة‬
‫الم تطلبة للتكرار المفرط في الحركة‪ .‬ويتحدد مضمون التأهيل السابق للجراحة أو ما بعد الجراحة‬‫اإلجهاد الناتج عن األعمال ُ‬
‫علي التقييم األساسي وظيفياً وتشريحياً للعوامل الخاصة بإصابة اليد‪ ،‬ويشمل ذلك التقييم أفراد الفريق المعالج‪ ،‬كجراح‬
‫العظام وأخصائي العالج الطبيعي ‪ ،‬وذلك لخبرتهم العلمية في هذه الحاالت‪.‬‬

‫عناصر العالج الحركى‬


‫أساس العناصر المستخدمة فى العالج الحركى ( الرياضى ) هو التمرينات البدنية وتوظيف واستخدام عناصر الطبيعة للعالج‬
‫والتأهيل ‪.‬‬
‫أوال ً ‪ :‬التمرينات واألعمال البدنية ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬عناصر الطبيعة ‪.‬‬
‫أوال ً التمرينات واألعمال البدنية ‪:‬‬
‫‪-1‬تمرينات عامة يكون الغرض منها تنشيط الدورة الدموية وتحقيق أهداف‪ ‬اإلحماء‪  ‬البدنى الذى يناسب الحالة تمهيدا‬
‫للتمرينات واألعمال البدنية الخاصة العالجية ويراعى فى ذلك اإليقاع الهادئ المتدرج‪.‬‬
‫‪ - 2‬تمرينات خاصة وهذه تهدف إلى تنشيط األنسجة العضلية وتحريك تدريجى للمفاصل القريبة من مكان اإلصابة ثم مباشرة‬
‫العمل فى التوقيت المناسب وبالتدريج وتنشيط الدورة الدموية والليمفاوية بصفة عامة وبصفة خاصة حول منطقة اإلصابة‬
‫وهذه التمرينات واألعمال البدنية الخاصة تنقسم الى‪:‬‬
‫‪-‬تمرينات خاصة جزئية أو شمولية أى تكون هادفة الى تحقيق التحسن العضوى‪ ‬الفسيولوجى‪ ‬والعصبى على مكان اإلصابة‬
‫وما حولها بغرض استعادة الوظائف األساسية الطبيعية للعضو المصاب وهذه تكون سابقة للتمرينات الوظيفية‪.‬‬

‫‪-‬تمرينات وأعمال بدنية وظيفية بغرض إعداد الفرد الرياضى أو غير الرياضى للعودة للملعب أو العمل المهنى الذى‬
‫يتخصص فيه الشخص المصاب ‪.‬‬
‫لذلك يعتبر عالج بالعمل أو تمرينات وظيفية حيث تتركز هذه التمرينات واألعمال على استعادة الفرد للمهارات األساسية‬
‫للتخصص المهنى الذى كان يمارسه او المهنة التى يتمتع بها واستعادة إيقاع األداء المهارى لتخصصه واالرتقاء بسرعة‬
‫بردود األفعال االنقباضية واالرتخائية التى تستوجبها المهارات المتعلقة بتخصصه المهنى ثم التدرج فى واجبات العالج‬
‫بالتمرينات واألعمال البدنية الوظيفية الستعادة سرعة األداء وقوته وكذلك التحمل العضلى والدورى التنفسى فى إطار من‬
‫التنفيذ الفنى لألداء المهنى الذى كان يمارسه‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألعاب بغرض العالج الوظيفى ‪ :‬وهذه األلعاب عادة تنفذ فى البداية فى نهاية مرحلة التأهيل بغرض إعداد الفرد عالجيا‬
‫ووظيفيا وقد يستوجب األمر استخدام أدوات وأجهزة بديلة لتسهيل األداء للمريض وتحفيزه على الممارسة بثقة ولتأكيد‬
‫نجاحاته فى التنفيذ واكتساب خبرات حركية سارة وناجحة تحفيزه وتشجعه على الممارسة بنفس أدوات وأجهزة نشاطه‬
‫المهنى التخصصى وهى تنقسم إلى ‪:‬‬
‫(أ) مكانية ‪ :‬أى تنفذ فى المكان ودون حاجة إلى االنتقال والحركة بعيدة المدى حتى يكتسب الفرد الذى يتم تأهيله وظيفيا‬
‫إلمكانية القدرة على التعامل مع المهارة بكفاءة تسمح له بالحركة الكاملة وهنا يمكن استخدام أداء بديل وشبيه باألداء‬
‫التخصصى‪.‬‬
‫(ب) قليلة الحركةأو محدودة الحركة ‪ :‬وهنا تزداد إمكانية التعامل بين المصاب واألداء أو الجهاز التخصصى من واقع ممارسته‬
‫لمهارتها التخصصية وفى حدود معينة ‪.‬‬
‫ثانيا عوامل الطبيعة ‪:‬‬
‫‪-‬الشمس ‪.‬‬
‫‪-‬التربة ‪.‬‬
‫‪-‬الهواء ‪.‬‬
‫‪-‬المياه ‪.‬‬
‫من أهم استخدام العالج الحركى الذى يعتبر أساس العالج الطبيعى توظيفه عناصر الطبيعة فى إطار متكامل من العالج‬
‫الشامل لإلصابات وغيرها من األمراض والمتاعب التى يتعرض لها الرياضيين وغير الرياضيين ‪.‬‬
‫فيتم االستفادة من أشعة الشمس فى فترة الصباح وحتى الساعة ‪ 12‬ظهر وكذلك فترة النهار بالتعرض لها أو ممارسة‬
‫بعض األنشطة العالجية الحركية مع التعرض ألشعة الشمس لما لها من تأثير ايجابى فى هذه الفترات‪.‬‬
‫مميزات التمرينات الساكنة ‪: Properties of stoic Exercises‬‬
‫‪ -1‬ال يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تسبب إجهادا للمصاب أكثر من األنواع المتحركة ‪ ،‬حيث أنها أثناء القيام بها تضغط على األلياف العضلية و الشعيرات‬
‫الدموية التى تمر من خاللها فيقل األكسجين الواصل للعضالت ‪ ،‬وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات‬
‫التفاعالت األيضية بها ‪.‬‬
‫أثبتت التجارب المعملية أن القيام بالتمرينات الساكنة يسبب زيادة ملحوظة فى حجم العضلة ‪ ،‬وينصح الباحثون فى هذا‬
‫باستمرار االنقباض لمدة تتراوح بين ‪ 6‬و ‪ 10‬ثوانى ‪ ،‬وأن يسمح بزيادة عدد االنقباضات فى كل مرة عندما يشعر المصاب‬
‫بقدرته على ذلك على أن يكرر نفس العدد من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬مرات يوميا ‪ .‬ويستخدم هذا النوع من التمرينات للحد من ضمور‬
‫العضالت وضعفها عند تثبيت المفصل ألى سبب عالجى ‪ ،‬وهذه التمرينات الساكنة تسهم فى اإلسراع بالشفاء ؛ ألن ثبات‬
‫المعاق فى وضع معين مثل الجلوس على كرسى متحرك ؛ أو الرقود على الفراش مدة طويلة يسبب ضعفا وضمورا فى‬
‫العضالت المصابة ‪ ،‬وأيضا فى جميع عضالت الجسم السليمة والثابتة فى وضع معين ‪.‬‬
‫لوحظ زيادة الدورة الدموية فى الطرق األيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف األيمن غير المصاب‬
‫وتمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضالت بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة ‪.‬‬
‫هناك بعض نقاط الضعف التىتشوب هذا النوع من التمرينات وهى ‪:‬‬

‫‪- 1‬تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أو قفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ال تقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلى العصبى كما يحدث عند التمرينات المتحركة‪.‬‬

‫‪ -3‬ال يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى‪ ‬القلب‪ ‬من المعاقين حيث يسبب ضغطا شديدا على الجهاز الدورى ‪.‬‬

‫‪ -4‬ال يوجد دور للتمرينات الساكنة فى رفع مستوى سرعة انقباض األلياف العضلية ‪.‬‬
‫التمرينات المتحركة [ مع وجود حركةبالمفاصل ]‬

‫تتحرك‪ ‬المفاصل‪  ‬أثناء قيام المصاببهذه التمرينات وتشمل نوعين من العمل العضلى ‪ -1:‬فقد تقصر العضلة عند قيام العضلة‬
‫بتحريك المفصل ضد مقاومة خارجية اى ليقيرب منشأ العضلة من اندغامها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أو تطول العضلة أثناء قيام المصاب بتحريك ‪ Eccentric‬أى يبتعد منشأ العضلة عند اندغامها أثناء القيام بالعمل الوظيفى ‪.‬‬

‫والنوع األول من التمريناتالمتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية التمرينات وهو كالتالى‪:‬‬
‫‪ -1‬يقل فيه زمن‪ ‬االنقباض العضلى‪ ‬عنه فى التمرينات الساكنة ( الثابتة (‪.‬‬
‫‪ - 2‬هناك مرحلتان متتاليتان ‪ :‬األول عندما يقصر األلياف العضلية وهى مرحلة االنقباض ‪ ،‬والثانية عندما يزداد فيها طول‬
‫األلياف العضلية وهى مرحلة االرتخاء عندما تقل فيها النغمة العضلية وتستريح حاللها العضلة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬فى كل حركة وعلى أى مفصل من مفاصل الجسم تقصر أو تطول العضالت المواجهة ‪ ،‬فعندما تقصر العضالت المنفذة‬
‫للتمرين تطول العضالت المواجهة ال وبذلك يسهل هذا النوع من التمرينات االتصال العصبى بين العضالت ‪.‬‬
‫‪ -4‬حتى إذا كان‪ ‬االنقباض العضلى‪ ‬مساويا لخمس (‪ )1/5‬ما يمكن ان تبذله العضلة ‪ ،‬فإن ذلك يدفع‪ ‬الدم‪ ‬الوريدى بقوة فى‬
‫اتجاه‪ ‬القلب‪ ‬مما يساعد على زيادة الدورة الدموية ‪.‬‬
‫‪ -5‬أثناء فترة ارتخاء العضلة يزداد‪ ‬الدم‪ ‬فى الشعيرات الدموية إلى ‪ 20-15‬ضعفا عما كانت عليه قبل البدء فى التمرين ‪.‬‬
‫‪ - 6‬يزداد عدد الشعيرات الدموية التى تتسع وتمتلئ بالدم أثناء القيام بهذا النوع من التمرينات ‪.‬‬
‫‪ - 7‬يساعد هذا النوع من التمرينات على زيادة وصول األكسجين إلى األنسجة وكذلك زيادة التخلص من نفاياتها الناتجة من‬
‫العمليات األيضية ‪.‬‬
‫‪ -8‬تساعد هذه التمرينات على تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضالت وتسهل عمل‪ ‬القلب‪ ، ‬ولذلك يسمى‬
‫المتخصصون العضالت الهيكلية بقوة الدفع الثابتة التى تساعد‪ ‬القلب‪.‬‬
‫‪ -9‬ال يسبب هذا النوع من التمرينات سرعة إجهاد العضلة كما فى حالة التمرينات الساكنة ‪.‬‬
‫‪ - 10‬تهدف هذه التمرينات إلى الزيادة العظمى فى قوة العضالت كما فى حالة التمرينات الساكنة‪.‬‬
‫‪ -11‬تساعد أيضا فى تحسن التوافق العضلى العصبى ‪ ،‬وكذلك تزيد من سرعة انقباض األلياف العضلية ‪.‬‬
‫‪ -12‬تسبب انقباض العضالت وارتخاؤها حركة بالمفاصل أى ثنى وفرد مما يساعد فى زيادة الدورة الدموية ‪.‬‬

‫لعالج الحركي ‪Mechanic Therapy  :‬‬


‫اعداد ‪ :‬االستاذة الدكتورة سميعة خليل‬
‫كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة بغداد‬
‫‪ ‬‬
‫هو أحد وسائل العالج الطبيعي ويعني االستخدام العلمي لحركات الجسم وشتى الوسائل المختلفة المبنية على أسس‬
‫علم التشريح والفسيولوجيا والعلوم التربوية والنفسية إلغراض وقائية وعالجيه بهدف ألمحافظه على العمل الوظيفي‬
‫وإعادة تأهيل النسيج قبل وإثناء وبعد االصابه وبذلك فان العالج الحركي يعتمد وسيله هي األكثر فعاليه بين وسائل القوى‬
‫الطبيعية ( الحركة) من اجل الوقاية والعالج والتأهيل عند االصابه والمرض أو االعاقه ‪.‬‬
‫ويتمثل العالج الحركي في التمرينات العالجية سواء كانت إيجابية أو سلبية وهى مرتبطة بعملية االنقباض العضلي وتعد من‬
‫أهم فروع العالج الطبيعي التي تستخدم في عالج وتأهيل اإلصابات الرياضية ومنع االصابه ولها دور كبير في ألمحافظه على‬
‫صحة الالعب خالل مرحلة النقاهة ‪ ,‬إذ يعد العالج الحركي من أكثر وسائل العالج الطبيعي فعالية إذا ما استخدم بشكل‬
‫منظم ودقيق وبتوافق مع الخلل الوظيفي للجسم ‪ ،‬حيث يعتمد العالج الحركي التوافقات النسيجية ألجهزه الجسم كافه‬
‫ويعتمد على مفاهيم علم الحركة وقوانينه في بناء االنظمه العالجية الستعاده وتجديد الوظائف الحركية والوصول إلى حاله‬

‫ما قبل االصابه أو المرض وتحديد مضاعفات االعاقه ‪.‬‬


‫إن تقويه العضالت وبلوغ المدى الحركي الطبيعي للمفاصل هو أساس العالج الحركي ومن ثم استخدام البرامج الوقائية‬
‫بحسب نوع االصابه أو المرض أو االعاقه ‪ ,‬ويكتسب استخدام الحركة أهميته خاصة بعد االصابه الن ألكتله العضلية تتأثر‬
‫بسرعة حيث إن األلياف الحمراء تفقد صفاتها وتكسب صفات األلياف البيضاء ( سرعة التقلص ومطاوله قليله ) مع ضمور‬
‫عضلي ومن الجدير بالذكر إن عدم الحركة يقلل من ورود اإلشارات العصبية وبنسبة ‪ %15 -5‬وفقدان الوظائف الطبيعية‬
‫للمفاصل وضعف االربطه أضافه إلى إحداث خلل في بعض االجهزه الوظيفية مثل قلة الحجوم الرئوية التنفسية وزيادة معدل‬
‫التنفس و النبض ( حيث يزداد نبضه واحده كل يومين عند عدم الحركة ) ‪.‬‬
‫ايجابيات العالج الحركي ‪:‬‬
‫• يمكن استخدامه لكافة األعمار ولمختلف أنواع اإلصابات واألمراض والتشوهات ولكافة أنواع األنسجة الجسمية وفي‬
‫مختلف المراحل ‪.‬‬
‫• العالج الحركي بالتمرينات له دور هام في المحافظة على صحة ولياقة المريض والسترجاع مرونة‪ ‬المفاصل‪ ‬ومطاطية‬
‫األلياف العضلية‬
‫• تطوير القدرات والمهارات الوظيفية وتقوية العضالت العامة‬
‫• منع المضاعفات الناتجة عن طول الرقاد خاصة في إمراض الجهاز الدوري التنفسي واالجهزه العصبية والعضلية والعظمية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫اهداف العالج الحركي ‪:‬‬
‫• الحفاظ على فعالية األجزاء غير المصابة في الجسم وإعادة عمل الجزء المصاب إلى مستواه قبل االصابه ‪.‬‬
‫• رفع الكفاءة الوظيفية ألجهزة الجسم ومطاولة الجهاز الدوري التنفسي لتعجيل الشفاء ألنه يعمل على سرعة‬
‫توصيل‪ ‬الدم‪  ‬إلى مكان االصابه مما يسهل تغذية االنسجه المصابة ويرفع درجة حرارتها وهذا يساعد في التخلص من األلم‬
‫والتقلص وزيادة حيوية االنسجه المصابة‬
‫• استعادة الوظائف االساسيه للعضو المصاب مثل استعادة الشعور باإلحساس العصبي واستعادة الذاكرة الحركية‬
‫• يرفع مستوى التفاعالت االيضيه التي تساعد في التئام االنسجه المصابة‬
‫• منع االلتصاق في االنسجه الرخوة‬
‫• تقوية عضالت المنطقة المصابة ورفع كفاءتها حتى التتأثر وظائفها( خاصة بعد ألجراحه)‬
‫• سرعة التئام‪ ‬الكسور‪  ‬ومنع تيبس المفصل القريب في المنطقة المصابة ومنع ضمور العضالت خاصة عند‪ ‬الكسور‪ ‬وبعد‬
‫مرحلة التثبيت‪.‬‬
‫• استرجاع مرونة‪ ‬المفاصل‪  ‬ومطاطية األلياف العضلية واستطالتها وخاصة عند عالج االلتواء والشد العضلي والتمزق الن عدم‬
‫التحريك يؤدي إلى قلة ورود اإلشارات العصبية وفقدان وظيفة المفصل الطبيعية مع ضعف االربطه ‪.‬‬
‫• الحد من المضاعفات المصاحبة لالصابه أو المرض أو االعاقه خاصة بعد ألجراحه في جراحة‪ ‬القلب‪ ‬المفتوح تعمل على‬
‫التخلص من اإلفرازات الرئوية التي تؤدي إلى االلتهاب والجلطة الرئوية‬
‫• تحقيق األهداف التربوية والنفسية بالمشاركة الفعالة للمصاب في العالج وهذا يعزز شفاؤه‬
‫• له تأثير نفسي ايجابي ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫التمارين العالجية ‪Therapeutic Exercise :‬‬
‫نوع من التمارين ُت عطي لتحسين األداء العضلي العام للجسم وتقوية العضالت والعظام والمفاصل واألربطة ‪ ,‬وهي حركات‬
‫عالجية تقوم على أساس علمي ومخطط له توصف تبعا لحالة المصاب بهدف تحفيز أو استعادة الوظائف الطبيعية للجزء‬
‫المصاب أو المحافظة على وضعه الحالي أو زيادة كفاءته ‪ ,‬ويتفاعل الجسم معها إلعادة تأهيل الجزء المصاب وغالبا ما يكون‬
‫اختيار نوع التمرين وطريقة أدائه تبعا لهدف العالج باإلضافة إلى تشخيص الحالة ومتطلبات العالج ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫طرق استخدام العالج الحركي ‪:‬‬
‫أوال – الحركة السلبية التي ينفذها المعالج‬
‫ثانيا – الحركة االيجابية التي ينفذها المريض‬
‫أوال – الحركات المستمرة(السلبية) ‪Contiuious Passive Movement :‬‬
‫اي الحركة السلبية التي ينفذها المعالج وهي تستخدم عندما ال يستطيع المريض تنفيذ الحركة بقوته الذاتية "في حالة‬
‫الشلل مثال أو التيبس المفصلي ويجب مساعدته بقوة خارجية من قبل المعالج أو باستخدام أجهزه خاصة حسب الحالة‪.‬‬
‫وتسمى أيضا الحركات القسرية السلبية ‪ ،‬وهي تلك الحركات ألمؤداه علي‪ ‬المفاصل‪ ‬بواسطة المعالج عند تأثُر العضالت‬
‫أو‪ ‬المفاصل ‪.‬وتؤدى هذه الحركات عندما التستطيع العضلة تحريك المفصل بقوتها الذاتية لذا يتطلب مساعدة المعالج (خاصة‬
‫بعد جراحة العظام) وتساعد في ‪:‬‬
‫• خفض صالبة المفصل والتصاق األنسجة في االتسجه الرخوة بعد العملية الجراحيه‬
‫• تحسين تغذية الغضاريف المفصلية بعد العمليات الجراحية‬
‫• صيانة األنظمة اإلنزيمية للمجموعات العضلية العاملة المشمولة‬
‫لذلك فأن للحركة السلبية تأثيرات ايجابيه وبعد عملية إصالح االربطه أو اإلجراءات على السطوح المفصلية وإنها ذات فائدة‬
‫خاصة في عالج اإلصابات الغضروفية العظمية ‪ Osteochondral‬لمفاصل الركبة والكاحل وتستخدم أيضا في معالجة التمزقات‬
‫العضلية ويمكن البدء بها مبكرا (بعد ساعة من اإلصابة معا مع التبريد الحركي ) وهذه تعد رجوعا مبكرا لألداء الوظيفي عن‬
‫طريق تثبيط األلم والتهيج النسيجي الناتج عن التدريب بوساطة الثلج‪.‬‬
‫وتستخدم أيضا بعد التمارين إلساكنة لغرض ‪:‬‬
‫• الحصول علي أقصي مدي حركيا للمفصل‬
‫• تعمل على إعداد الجسم لالستجابة للعمل العضلي لتذكر ميكانيكية الحركة‬
‫• تساعد التمارين الساكنة للوصول إلى رفع المستوى الوظيفي للعضلة‬
‫• إن تمرينات‪ ‬القوة‪ ‬المستخدمه لها دور كبيرقي رفع مستوى األداء الحركي‬
‫• لالسترخاء العام ‪.‬‬
‫• لتصريف اللمف‪.‬‬
‫الحاالت التي تستخدم فيها ‪:‬‬
‫• ‪.‬الجلطة ( المرحلة األولي )‬
‫• الشلل ( المرحلة األولي )‬
‫المالزم للفراش‬
‫• الشخص ُ‬
‫والتستخدم عند اصابات‪ ‬المفاصل‪ ‬وما حولها ‪.‬‬
‫ثانيا – الحركات اإلرادية المستمرة االيجابية ‪Continuous active movement :‬‬
‫وهي الحركة التي ينفذها المصاب بقوته الذاتية على عمل مختلف أجزاء الجسم وهي الحركة األكثر استخداما في العالج‬
‫لتحسين‪ ‬القوة‪  ‬العضلية وتطوير القدرات البدنيه والمهارات الوظيفية والتدريب على التوازن البدني ‪.‬‬
‫تؤدى بشكل حر عندما تستطيع العضلة تحريك المفصل بدون مساعدة خارجية وعندما تمتلك العضلة قوة كافية للعمل ولكن‬
‫دون مقاومه خارجية هذه التمارين تستخدم لتقوية عضالت الجسم ولرفع األداء الوظيفي ‪.‬‬
‫ثالثا – تمارين أراديه ضد مقاومه خارجية ‪:‬‬
‫تودي عندما تصبح للعضلة قوة كافيه يمكنها القيام بالعمل ضد مقاومه خارجية ويختلف الشد المستخدم حسب قوة العضلة‬
‫حيث تستخدم وسائل متعددة للمقاومة ( وزن الجسم ‪ ,‬مقاومة المعالج ‪ ,‬أجهزه خاصة ) وتشمل العمل العضلي عندما‬
‫تطول األلياف العضلية تحت ضغط المقاومة الشديدة وخاللها تنقبض العضالت الهيكلية بمقدار ضعفين أو ثالثة إضعاف‬
‫من‪ ‬القوة‪  ‬مقارنة بالسلبية من التمرينات المتحركة لذلك فأنها ترفع مستوى األداء الوظيفي للعضلة بتقوية العضالت وزيادة‬
‫قوة التحمل فيه‪. .‬‬
‫‪ ‬‬
‫أنواع التمارين المستخدمة في العالج الحركي ‪:‬‬
‫اوال – تمارين القوه ‪Resistance exercise :‬‬
‫وتشمل ‪:‬‬
‫• التمارين الساكنة ‪isometric‬‬
‫• التمارين الحركية ‪Isotonic‬‬
‫• تمارين االيزوكنتيك ‪) Iso kinetic‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا – تمارين المرونة والمطاطيه ‪Mobilization exercise :‬‬
‫وتشمل ‪:‬‬
‫• تمارين المرونة القسرية (السلبية)‬
‫• تمارين المرونة اإلرادية(االيجابية)‬
‫• تمارين االستطالة القسرية (السلبية)‬
‫• تمارين االستطالة اإلرادية(االيجابية)‬
‫ثالثا‪ -‬تمارين الشد العالجي‪:Proprioceptive‬‬
‫ويشمل ‪:‬‬
‫• الشد المستمر‬
‫• الشد المتقطع‬
‫رابعا‪ -‬التبريد الحركي ‪: Cryokinetics‬‬
‫خامسا‪ -‬تمارين السيطرة الحركية (مثبتات الحركة)‬
‫سادسا – تمرينات التحمل القلبي الوعائي (التمارين الهوائية) ‪Cardiovascular: Endurance Exercise‬‬
‫سابعا‪ -‬تدريبات التوازن والتنسيق ‪Balance and Coordination Exercise :‬‬
‫ثامنا‪ -‬التدريبات التنظيمية‬
‫تاسعا – تدريبات المشي‬
‫عاشرا‪ -‬التمارين العالجية في الماء الدفيء‬
‫‪ ‬‬
‫أوال‪ -‬تمارين القوه ‪Resistance exercise :‬‬
‫تمارين‪ ‬القوة‪ ‬تعمل على زيادة‪ ‬القوة‪  ‬العضلية وقوة التحمل فضال عن تأثيرها الموضعي والذي ينعكس ايجابيا على وظائف‬
‫االعضاء الداخليه خاصة‪ ‬القلب‪  ‬واالوعيه الدمويه والجهاز التنفسي وتمارس هذه التمارين عن طريق اعطاء مقاومة للحركة ‪،‬‬
‫وهذه المقاومة أما أن تكون بوساطة أخصائي العالج الطبيعي أو عن طريق بعض األجهزة الخاصه ‪.‬‬
‫تقسم التمارين البدنية الخاصة بتقوية العضالت إلى ‪:‬‬
‫• التمارين الساكنة ‪isometric‬‬
‫• التمارين الحركية ‪Isotonic‬‬
‫• تمارين االيزوكنتيك ‪Iso kinetic‬‬
‫‪ ‬‬
‫عادة ماتطبق التمارين الساكنة والتمارين الحركية معا في الجلسة الواحدة فيبدأ بالساكنة وينتهي بالحركية ويمكن تطبيقها‬
‫جميعا ضمن برنامج تدريبي وان كل نوع من أنواع األلياف العضلية بكل عضله يستجيب لنوع معين من المجهود العضلي ‪،‬‬
‫وعادة في البرامج التأهيليه وفي المراحل المبكرة من العالج تؤدى التمارين الساكنة أوال ثم الحركية التي تتدرج صعوبتها‬
‫بدءا من التمارين بمساعده والتمارين الحرة االيجابية إلى التمارين باستخدام مقاومات وفق التسلسل األتي ‪:‬‬
‫• تمارين ساكنه‬
‫• تمارين حركيه بمساعده‬
‫• تمارين حركيه حرة بدون مساعده وبدون مقاومه‬
‫• تمارين حركيه ضد مقاومه‬
‫‪ ‬‬
‫ويمكن استخدام أنواع من المقاومة منها‪:‬‬
‫• الجاذبية االرضيه‬
‫• اإلثقال الحرة‬
‫• االجهزه الخاصة‬
‫• مقاومة المعالج الطبيعي نفسه والتي من خاللها يستطيع تحديد مقدار المقاومة المطلوبة ضد العضالت واالرتفاع بها‬
‫تدريجيا إلى المستوى المطلوب دون مضاعفات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫التمارين االيزومتريه (الساكنة ‪: )isometric‬‬
‫هي انقباض عضلي ساكن ‪ Static‬وتسمى أيضا االستاتيكيه أو ( متساوية القياس ) حيث ال يحدث أي تغيير في طول‬
‫األلياف العضلية ‪.‬‬
‫ويسمى هذا االنقباض ب ” ‪ ” Isometric‬أيزومترك وتستخدم في المراحل المبكرة من التأهيل لحفظ الوحدة الوترية ‪ ،‬وذلك‬
‫من اجل المساعدة على قوة تناغم العضلة عندما اليستطيع المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون حركته محدودة وفي‬
‫الحالة االخيره تكون بعض الحركات ممكنه وتتم التقلصات عند زوايا مختلفة للمفصل ‪ ،‬وفي هذه التمارين تنقبض العضالت‬
‫بدون حركة‪ ‬المفاصل‪ ‬ويدوم االنقباض فيها من ‪ 10 -6‬ثواني قابلة للزيادة وتتكرر من ‪ 5 -3‬مرات يوميا ‪.‬‬
‫تعد التمارين االيزومتريه من الوسائل العالجية المهمة في المرحلة الحادة من اإلصابة وخاصة عند استخدام التثبيت‬
‫في‪ ‬المفاصل‪  ‬للحد من الضمور العضلي والضعف في العضالت المثبتة بالجبس أو االربطه األخرى وتعمل على ‪:‬‬
‫• زيادة النغمة العضلية ( االنقباض الجزئي المستمر للعضلة)‬
‫• زيادة‪ ‬القوة‪  ‬العضلية بشكل أسرع من الحركية وتزيد من حجم العضالت زيادة كبيره ألنها تسبب زيادة كبيره في الدورة‬
‫الدموية‬
‫خصائص التمارين الساكنة ( االيزومتريه )‬
‫• تؤدى بدون حركه بالمفاصل‬
‫• تزيد من النغمة العضلية بشده‬
‫• تسبب إجهاد أكثر من الحركية بسبب ضغط األلياف العضلية على الشعيرات الدموية التي يمر خاللها األوكسجين إلى‬
‫العضالت لذلك تقلل من قدرة العضالت على التخلص من الفضالت االيضيه بها ‪.‬‬
‫• تسبب زيادة ملحوظة في حجم العضلة‬
‫• يستمر االنقباض فيها ‪ 10-6‬ثواني‬
‫• زيادة عدد االنقباضات في كل مره تسبب قدرة الشخص على التكرار نفس العدد ‪ 5-3‬مرات يوميا‬
‫‪ ‬‬
‫الحاالت التي تستخدم فيها ‪:‬‬
‫• تستخدم في المراحل المبكرة في تأهيل الوحدة الوترية‬
‫• حفظ التناغم العضلي‬
‫• في حالة عدم إمكانية المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون الحركة في المفصل محدودة في هذه الحالة تكون بعض‬
‫الحركات ممكنه وتتم عند زوايا مختلفة للمفصل‬
‫• في حالة استخدام الجبائر وتثبيت‪ ‬المفاصل‪ ‬وذلك للحد من الضعف والضمور العضلي‬
‫• تعد عامل مهم لإلسراع في الشفاء ألنها تحافظ على عضالت الجسم كافه السليمة والمصابة وتسبب زيادة في الدورة‬
‫الدموية‬
‫• لها قدرة عاليه في تقوية العضالت تفوق سرعة التمرينات الحركية‬
‫مساوئها‪:‬‬
‫• تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ماتوقفت‬
‫• التعمل على تنشيط التوافق العضلي العصبي كما في الحركية لذا ليس لها دور في رفع مستوى سرعه االنقباض في‬
‫األلياف العضلية‬
‫• التستخدم عند إمراض‪ ‬القلب‪ ‬ألنها تسبب ضغط شديد على الجهاز الدوري‬
‫‪ ‬‬
‫التمارين الحركية ‪Isotonic :‬‬
‫تستخدم التمارين الحركية لغرض إبقاء أو إصالح المدى الحركي في‪ ‬المفاصل‪ ‬المصابة وتؤدى بحركة‪ ‬المفاصل‪ ‬ويتم‬
‫استخدامها بعدة طرق وباستخدام االجهزه وتشمل نوعين من العمل العضلي هما‪:‬‬
‫• التمارين المركزية ‪Concentric :‬‬
‫• التمارين الالمركزية ‪Eccentric:‬‬
‫التمارين المركزية ‪Concentric‬‬
‫انقباض عضلي مع حدوث قصر باأللياف العضلية ‪ Concentric‬وتشمل إي تمرين يتم بتقصير العضلة المتدربة إي تقريب‬
‫المنشأ من المدغم ويتطلب مقاومه للحركة ويجب إن تعيد الفعالية الطبيعية للمجموعات العضلية وتستخدم مقاومآت‬
‫متنوعة (عند تحريك المفصل ضد مقاومه خارجية إي اقتراب المنشأ من المدعم) باستعمال أجهزه وأدوات متعددة تشمل ‪،‬‬
‫وزن الجسم ‪ ,‬البكرات ‪ ,‬النوابض واالربطه المطاطية و كذلك العديد من االجهزه األخرى وتهدف هذه التمارين إلى استعادة‬
‫النشاط الطبيعي للمجموعات العضلية العاملة‪.‬وتتميز بما يأتي ‪:‬‬
‫• قلة زمن االنقباض العضلي مقارنة بالساكنة‬
‫• لها مرحلتين متتاليتين عندما يقصر طول األلياف العضلية مرحلة االنقباض والثانية عندما يزداد طول األلياف العضلية وهي‬
‫مرحلة االرتخاء عندها تقل النغمة العضلية والرجوع الى الراحة‬
‫• تسهل االتصال العصبي بين العضالت بسبب طول العضالت ألمقابله للعضالت العاملة‬
‫• االنقباض العضلي حتى إذا كان ‪ 1/5‬ماتبذله العضلة فأن ذلك يدفع‪ ‬الدم‪ ‬الوريدي بقوة تجاه‪ ‬القلب‪ ‬مما يساعد على زيادة‬
‫الدورة الدموية‬
‫• تسبب زيادة‪ ‬الدم‪ ‬في الشعيرات الدموية ‪ 20-15‬ضعفا عما قبل التمرين‬
‫• زيادة عدد الشعيرات الدموية التي تمتلئ بالدم إثناء القيام بهذه التمارين‬
‫• زيادة وصول‪ ‬الدم‪  ‬إلى االنسجه وكذلك سرعة التخلص من النفايات االيضيه‬
‫• تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضالت وتسهيل عمل‪ ‬القلب‪ ‬إذ تعد قوة الدفع الثانية‬
‫• ألتسبب إجهادا للعضلة وتزيد من القوه العظمى للعضالت‬
‫• تحسن التوافق العصبي العضلي وتزيد سرعة انقباض العضالت أو األلياف العضلية‬
‫• انقباض العضالت وارتخائها تسبب حركة‪ ‬المفاصل‪ ‬مما يزيد من الدورة الدموية‬
‫‪ ‬‬
‫التمارين الالمركزية ‪Eccentric:‬‬
‫أي عند حدوث استطالة باأللياف العضلية ‪ Eccentric‬وتؤدي العضالت عملها في دائرة تقصير الشد خفض الشد ‪ ،‬ويتحرك‬
‫فيها المفصل بعيدا (بين المنشأ والمدغم) وبهذا األسلوب يتم خزن الطاقة المرنة في األلياف العضلية حيث يتم تحريرها عند‬
‫بدء التقلص المركزي الالحق وهذا مما يزيد من الكفاءة الميكانيكية بصوره كبيره ‪ ,‬وتستخدم عند إصابة مناطق اتصال‬
‫العضلي الوتري واالتصال السمحاقي الوتري حيث إن األوتار تستجيب بشكل ايجابي لهذه ألصيغه من التمارين ‪ ,‬وتؤدى‬
‫التمارين الحركية بعد الساكنة وتتدرج التمرينات من مساعده إلى حرة إي بدون مساعده ولمقاومه بعد ذلك يبدأ بتطبيق‬
‫التمرينات ضد مقاومه ‪.‬‬
‫استخداماتها ‪:‬‬
‫• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال العضالت بأالوتار‬
‫• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال األوتار بالسمحاق حيث إن األوتار تستجيب لهذه ألصيغه من التمارين ‪.‬‬
‫تمارين االيزوكنتيك ‪: Is0kinetic‬‬
‫إي التمارين المقننة باستخدام األجهزة االلكترونية ‪ ،‬تكون المقاومة متساوية في هذه التمارين في جميع مراحل الحركة‬
‫ولهذه التمارين دور كبير في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية والحفاظ على الجانب المهاري وتمارس بعد الشفاء‬
‫واسترجاع بعض القدرات العضلية ‪ ،‬ويمكن التحكم في المقاومة والسرعة مما يساعد في رفع المستوى الوظيفي لجميع‬
‫أنواع األلياف العضلية وحسب نوع التدريب‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬تمارين المرونة والمطاطيه ‪Mobilization exercise :‬‬
‫تهدف هذه التمارين إلى زيادة مطاطية العضلة ومرونة المفصل وخاصة في حاالت قصر العضالت أو االلتصاق الذي يعيق‬
‫حركة الجزء المصاب كذلك حاالت التحدد الحركي او انعدام الحركه في‪ ‬المفاصل‪ ‬عند االلتئامات الغير صحيحه بعد االصابات‬
‫المفصليه ‪.‬‬
‫تمارين اإلطالة هي طريقة يدوية إلطالة الجهاز الهيكلي مثل العضالت ‪ ،‬األربطة‪ ،‬األوتار وبذلك تعمل علي زيادة حركة‬
‫المفصل وتستخدم أثناء‪ ‬اإلحماء‪  ‬في النشاط البدني قبل ممارسة الرياضة وفي حالة تصلب العضالت كما في تصلب عضالت‬
‫العمود الفقري في المنطقة العنقية والقطنية ويمكن استخدامها قبل أداء التمارين العالجية حيث تسهل عمل العضالت‬
‫والمفاصل وتساعد على سهولة أداء التقلصات العضلية واألداء الحركي في‪ ‬المفاصل‪ ‬وتشمل المرونة للمفاصل ومطاطية او‬
‫استطالة العضالت وتقسم الى ‪:‬‬
‫• تمارين المرونة القسرية (السلبية)‬
‫• تمارين المرونة اإلرادية(االيجابية)‬
‫• تمارين االستطالة القسرية (السلبية)‬
‫• تمارين االستطالة اإلرادية(االيجابية)‬
‫تؤدى هذه التمارين في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫• التحدد الحركي وانعدام الحركة في‪ ‬المفاصل‬
‫• التحدد في األنسجة المصابة (عند االلتئام الغير الصحيح)‬
‫وعادة ما تفقد األلياف العضلية قدرتها على االستطالة الكاملة بعد االصابه بسبب الرقود لفترة طويلة وعدم التدريب ‪ ,‬من‬
‫اجل تحقيق الشفاء الكامل البد من استرجاع األلياف العضلية واالنسجه الرخوة مطاطيتها وعودة المدى الكامل للحركة‬
‫في‪ ‬المفاصل‪  ‬لوقايتها من تكرار االصابه إذ إن هناك عالقة بين مطاطية األلياف ومرونة‪ ‬المفاصل‪ ‬وإن وجود تيبس في‬
‫احد‪ ‬المفاصل‪  ‬أو قصور حركي فان ذلك يسبب تحديد مدى استطالة األلياف العضلية العاملة على المفصل لذا يجب اختبار‬
‫مرونة المفصل قبل اختبار قدرة األلياف العضلية على االستطالة الكاملة والتأكد من مرونة االربطه المفصلية ألن مرونة‬
‫المفصل تسمح له بقدر اكبر من الحركة لتساعده على القيام بوظائفه وامتصاص الصدمات وبذلك تمنع االصابه كذلك البد‬
‫من استعادة مرونة مفاصل الجسم وذلك الن تحريك المفصل بمداه الكامل بعد االصابه قد يكون سببا في تكرارها وإبعاد‬
‫الالعب عن نشاطه ولزيادة المدى الحركي ومطاطية األلياف العضلية هناك وسائل مختلفة مثل ‪:‬‬
‫• تمارين السحب والمقاومة‬
‫• التمارين االراديه االيجابية والسلبية والتي يمكن تأديتها بدون إحداث الم الن ظهور األلم يعني إن المفصل قد وصل إلى‬
‫المدى األقصى للحركة ويمكن البدء بتمرينات مرونة‪ ‬المفاصل‪ ‬بعد الحصول على قدر كاف من القوه العضلية في األجزاء‬
‫المصابة والينصح البدء بتمرينات المرونة أوال ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كيفية إعادة مرونة‪ ‬المفاصل‪: ‬‬
‫هناك طريقتان للحصول على المرونة وللمحافظة على مدى الحركة ‪Range of Motion Exercise‬‬
‫هذه التمارين نهدف من خاللها إلى المحافظة على حركة المفصل ومنع حدوث قصر في العضالت وبالتالي منع إي خلل‬
‫وظيفي أو حركي في الجزء المصاب‬
‫أوال – تمارين المرونة القسرية(السلبية)‬
‫ثانيا – تمارين المرونة اإلرادية(االيجابية)‬
‫أوال – تمارين المرونة القسرية(السلبية) ‪Passive Range of Motion‬‬
‫بقوم بها أخصائي العالج الطبيعي من دون أية مساعدة من المريض وتؤدى من وضع االرتخاء التام للمصاب وعدم تدخله في‬
‫الحركة ويقوم المعالج بالتحريك ألقسري ويمكن استخدام وسائل لزيادة التأثير(اإلثقال ‪,‬الجاذبية) تفصل أسطح المفصل عن‬
‫بعضها بالمشد قبل التمرين حتى اليسبب احتكاك شديد للمفصل إثناء الحركة مما يؤدي إلى خشونتها وحدوث‬
‫التهابات‪ ‬المفاصل‪  ‬وتستخدم أيضا االحذيه الجلدية للتثبيت في الجانب اإلنسي من العظام للمفصل المراد مرونته‬
‫ثانيا – تمارين المرونة اإلرادية ( االيجابية ) ‪: Active Range of Motion‬‬
‫يقوم بها المريض لوحده أو بمساعدة أخصائي العالج الطبيعي أو أي أداة مساعدة ويستخدم المصاب في هذه التمارين قوة‬
‫عضالته إراديا أو وزن جسمه أو إثقال وبشكل إرادي ولهذه ألطريقه أهميتها حيث يتمكن ألمصاب من التحكم في المدى‬
‫الذي يمكنه الوصول إليه أو‪ ‬القوة‪ ‬التي يستخدمها دون إضرار المفصل ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كيفية استطالة األلياف العضلية‪:‬‬
‫للحفاظ على مطاطية العضالت يجب اختيار األوضاع الصحيحة التجاهها أضافه إلى تأدية التمرينات للعضالت غير المصابة إما‬
‫في حالة وجود قصر األلياف العضلية بسبب التثبيت فيمكن إعادة مطاطيتها بالطرق االتيه ‪:‬‬
‫• تمارين االستطالة القسرية (السلبية)‬
‫• تمارين االستطالة اإلرادية(االيجابية)‬
‫• تمارين االستطالة القسرية(السلبية)‬
‫وفيها يسترخي المصاب ويقوم المعالج بالشد من المدى الممكن ويزيد بالتدريج بدون إحداث الم ألنه يؤدي إلى تقلص‬
‫العضالت المراد استطالتها وعند استطالة العضلة يجب االستمرار في الشد عند الوصول إلى أقصى استطالة لمدة (‬
‫‪ 10‬ثواني) ثم الرجوع إلى الراحة والتكرار عدة مرات لكل عضله وفي حالة مرور العضلة على أكثر من مفصل يجب شد‬
‫العضلة على مفصل واحد أوال ثم على الثاني وأخيرا محاولة استطالتها على المفصلين معا ‪ ،‬ويفضل استخدام الحرارة عند‬
‫استطالة العضلة للحصول على االرتخاء وتخفيف األلم والحصول على شد اكبر للعضلة وخاصة في الجو البارد وذلك الن‬
‫العضلة تتحمل قدرا اكبر من الشد عندما تكون دافئة‬
‫• تمارين االستطالة اإلرادية (االيجابية) ‪:‬‬
‫يقوم المصاب باستطالة عضالته إراديا بنفسه (تكرر عدة مرات مع حركات ارتخائيه) وتؤدى عادة قبل المنافسات للعمل على‬
‫الوصول إلى المرونة القصوى ولمنع اإلصابة عند االنقباض الشديد إثناء المنافسة وتطبق عند‪ ‬اإلحماء‪ ‬لزيادة‪ ‬الدم‪ ‬الوارد‬
‫للعضالت ليتمكن ألالعب من استخدام امثل لقدر من التمارين العالجية وأنواعها ‪.‬‬
‫خصائص تمرينات المرونة والمطاطية الثابتة ‪static stretch :‬‬
‫تؤدى بتحريك المفصل في حدوده الطبيعية ثم المحاولة في زيادة الضغط لزيادة مدى حركة المفصل عن المدى االعتيادي‬
‫الذي حققه ثم الثبات في ذلك الوضع وعدم االرتداد ويمكن إن تؤدى بدون مساعده وتؤدى تمرينات المرونة والمطاطية مع‬
‫الشعور بدرجة متوسطة من عدم الراحة والتحسس في العضالت أو المجموعات العضلية التي يتم فيها االمتداد أو‬
‫المطاطية ولكن ال تصل إلى درجة األلم ويتم الثبات في الوضع ( ‪ ) 30-10‬ثانية ويكرر من( ‪ ) 3 -1‬مرات ومن شروطها ‪:‬‬
‫• يجب عدم اإلحساس باأللم الشديد إثناء االمتداد (تمطيه العضالت ) وتجنب إصابة األنسجة الناعمة‪.‬‬
‫• التنفس ببطء وبايقاع وتجنب كتم النفس‬
‫• استخدام فترات راحة مناسبة إثناء التمرين‬
‫• يجب التأكيد إن العضالت تكون مهيأة تماما قبل أداء تمرينات المرونة والمطاطية الثابتة ويفضل أداء نشاطات بدنيه خفيفة‬
‫مثل المشي لدقائق لعودة النبض الطبيعي ثم تؤدى التمارين حيث تكون العضالت مستريحة ودافئة لفترة طويلة بعد‬
‫التمرين ‪.‬‬
‫• عادة تؤدى يوميا لتحقيق االسترخاء وان أداء تمرينات المطاطية الثابتة قبل النوم تؤدي إلى االسترخاء والنوم الجيد إما‬
‫أدائها قبل التمرين وبعده يوميا يؤدي إلى تحسين األداء ويخفض خطر اإلصابة ‪.‬‬
‫ويوصى بتأدية تمرينات المرونة والمطاطية الثابتة (االمتداد – الثبات) لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫• كوسيلة فعالة لزيادة مرونة‪ ‬المفاصل‪ ‬ومطاطية العضالت‬
‫• تخفيف اآلالم العضلية وقد تساعد في منعها‬
‫• تؤدى عند الشعور باالنقباض والتوتر العضلي‬
‫• تؤدى بعد أداء أي نشاط بدني‬
‫• تؤدى لتجنب اإلصابة مقارنة بتمرينات المطاطية المتحركة‬
‫ثالثا‪ -‬تمارين الشد العالجي‪: Proprioceptive‬‬
‫الشد وسيلة تستخدم لتقليل التضاغط بين العظام وأنواعه بحسب نوع الشد ‪:‬‬
‫الشد المستمر – ُيطبق لفترة طويلة لعدة أيام أو أسابيع ‪.‬‬
‫الشد المتقطع – ُيطبق علي فترات دوام بسيطة ‪.‬‬
‫ويشتمل علي تطبيقات الشد العنقي والشد القطني ‪.‬‬
‫وتعني أيضا شد الوحدة الوترية في العضلة أو في األنسجة األخرى لعدة مرات‬
‫إغراض الشد‪:‬‬
‫• تخفيض النغمة العضلية المتزايدة (خفض صالبة العضلة المصابة ) والطريقة األكثر شيوعا ‪ PNF‬طريقة المرونة السلبية‬
‫وتتم عن طريق تقلص العضلة لغرض زيادة قابليتها على التمدد السلبي(لتسهيل اإلدراك العصبي _العضلي )‬
‫• الحصول على أقصى استرخاء بعد أقصى تقلص يقاوم ايزومتريا‬
‫يتم التقلص العضلي عند المدى المتوسط أو الخارجي لمدة (‪10-6‬ثانية)بعد ذلك شد سلبي لمدة (‪ 20-15‬ثانية) يكرر عدة‬
‫مرات تستخدم هذه التمارين بعد االصابه أو عند عدم استعمال الجزء المصاب لفترات طويلة ‪ ,‬حيث ينخفض الشعور أو‬
‫التحسس بموضع المفصل ( الثابت والمتحرك )والناتج عن تضرر ميكانيكية الشد في كبسولة المفصل أو عن التغيير‬
‫التعويضي للسيطرة الحركية الطبيعية وأن استعادة قابلية الشد مهمة عند الرياضيين وذلك بسبب‪:‬‬
‫• انخفاض قابلية أداء االربطه المفصلية وهذا مما يزيد من المتطلبات على العضالت المثبتة والعاملة على المفصل المصاب‬
‫• تعمل تمارين الشد في خفض االثارات الحسيه المختلفة لالجهزه الواقعة خارج المفصل ( الحواس) البصر اللمس والضغط‬
‫بزيادة صعوبة تمرين شد المفصل إضافة إلى التشتت الذهني وهذا له أهمية كبيره في بداية العملية التأهيليه وخاصة في‬
‫إصابات العمود الفقري والركبة والكاحل‬
‫ومن أمثلة تمارين الشد ‪:‬‬
‫• للطرف العلوي ‪ :‬الرمي والمسك‬
‫• الطرف السفلي ‪ :‬تمارين االتزان والتأرجح على اللوح وتمارين الترامبولين والتخطي والقفز‬
‫حيث تشكل أجهزة‪ ‬التغذية‪  ‬الراجعة البايولوجيه تأثيرا كبيرا في أداء هذه الحركات وفي إعادة التأهيل الحركي ‪.‬‬
‫تستخدم هذه التمارين في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫•‪ ‬اإلحماء‬
‫• العالج ‪ ،‬لعالج التشنج العضلي( اذ يزداد طول العضلة )‬
‫• يمكن دمجها مع التدليك العميق ويحتاج الرياضي إلى برنامج طويل من الشد وبشكل منتظم‬
‫• تستخدم في اصابات النخاع ألشوكي المفصلية حيث تجرى المعالجة يدويا أو ميكانيكيا وتعد طريقة ناجحة لفصل الفقرات‬
‫العنقية والقطنية وشد العضالت الصغيرة واألربطة والكبسوالت المفصلية ولكن تأثيرها مؤقت لذا يجب إن تعزز بالتمارين‬
‫العالجية ‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬التبريد الحركي ‪: Cryokinetics‬‬
‫التبريد الحركي يعني العالج بالدمج بين استخدام الثلج والتمارين البدنية في عالج إصابات‪ ‬المفاصل‪ ‬واألوتار العضلية الحادة‬
‫والمزمنة لتسريع عملية التأهيل ‪ ,‬وعند إصابة التشنج العضلي حيث يستخدم الثلج لغرض التخدير لتبطئه التوصيل العصبي‬
‫وكذلك خفض المتطلبات االيضيه في النسيج المصاب ‪.‬‬
‫ويستخدم لإلغراض والحاالت اآلتيه ‪:‬‬
‫• تنظيم التئام األنسجة بعد هدمها‬
‫• تحسين المدى الحركي والقوة في‪ ‬المفاصل‪ ‬المصابة بعد دمجه بالتمارين العالجية‬
‫• عالج إصابات‪ ‬المفاصل‪ ‬واألوتار العضلية الحادة والمزمنة‬
‫• عند إصابة التشنج العضلي‬
‫• يستخدم في حاالت الشد العضلي‬
‫يشمل هذا العالج التبريد الطويل ( ‪ 20‬دقيقه ) بواسطة وضع الثلج على المناطق المصابة وذلك عن طريق حمام الثلج أو‬
‫حزام الثلج يتبع ذلك فترات متناوبة وقصيرة من ‪ 3-2‬دقائق من تمارين الشد أو التمارين الحركية بمدى معين ومن ثم يوضع‬
‫الثلج على المنطقة المصابة مرة أخرى ‪ 5‬دقائق مع ‪ 3 -2‬دقائق تمارين حركيه تعاد التكرارات ‪ 5‬مرات وفي الشد العضلي ‪3‬‬
‫مرات وهذا مما يسرع التدريبات التاهيليه مع خفض خطورة التهيج النسيجي في المنطقة المصابة ‪ ,‬حيث إن التدريب هو‬
‫ألطريقه األكثر كفاءة وفعاله لخفض الركود االلتهابي وأزاحه الراشح االلتهابي عن طريق تصريفه اللمفاوي وزيادة التدفق‬
‫الدموي ‪ ,‬لذلك فأن استخدام التبريد مع التمرين قد يعطي نتائج فعاله في إصابات االنسجه الرخوة الحادة ‪.‬‬
‫يحذر استخدام العالج بالتبريد في الحاالت االتيه ‪:‬‬
‫عدم كفاية التجهيز الوعائي في المنطقة المصابة وماحولها حيث من الممكن إن تتضرر األعصاب السطحية عند التبريد الزائد‬
‫‪.‬‬
‫خامسا‪ -‬تمارين السيطرة الحركية (مثبتات الحركة)‬
‫تخص هذه التمارين العضالت المسؤؤلة عن التثبيت عند أداء عمل عضلي معين اذ ان العضالت العامله يقابلها عضالت تقوم‬
‫بمهمة التثبيت والسيطرة إلتمام العمل العضلي (مثال عند الوقوف أو المشي تقوم عضالت الفخذ المبعدة والمدورة إلى‬
‫الخارج بالسيطرة على الحوض وبذلك فأنها عضالت مثبتة ) ويعد عمال انعكاسيا يتطلب اداءا حركيا تاما ومستمرا وان إي‬
‫قصور وظيفي في المجموعات العضليه المثبتة ينتج عنه عدم اتزان وضع الجسم وهذا يسبب اجهادات بايوميكانيكية على‬
‫أجزاء‪ ‬الجهاز العضلي‪  ‬وخاصة عند أداء الفعاليات الرياضية المختلفة وقد أجريت دراسات عدة لتقويم وظائف العضالت المثبتة‬
‫حيث درست عالقة التوتر الطولي األمثل أو النموذجي ووجد إن الوظيفة الحركية الغير فعاله والغير مناسبة تؤدي إلى‬
‫إخفاق ألمجموعه العضلية عن أداء جهد كاف عندما يتطلب مدى حركي معين إثناء أداء الفعاليات المختلفة وهذا مما يزيد‬
‫من إجهاد التراكيب األخرى المرتبطة مع الجهد العضلي خاصة المفصل وقد يتسبب في إصابات مزمنة ‪ ،‬ويعاد التأهيل لهذه‬
‫العضالت باستخدام‪ ‬التغذية‪ ‬الراجعة حيث يتم تشخيص القصورالعضلي عن طريق ‪( EMG.‬التخطيط العضلي الكهربائي) كما‬
‫يمكن استخدام وسائل أخرى في حال توفرها ‪.‬‬
‫سادسا – تمرينات التحمل القلبي الوعائي (التمارين الهوائية) ‪Cardiovascular : Endurance Exercise‬‬
‫وهذه التمارين تمارس على مدة طويلة وشدة منخفضة بهدف زيادة قوة االحتمال للجهاز التنفسي وجهاز الدوران وهي‬
‫تؤدي الى تحسين وتنشيط التنفس الخارجي وتهوية الرئتين وتحسن الدوره الدمويه ‪.‬‬
‫سابعا – تدريبات التوازن والتنسيق ‪Balance and Coordination Exercise :‬‬
‫وهي تمارين تكمل قابلية اتزان الجسم في حاالت اختالل وضع مركز الثقل وتؤدى بعد االصابات واالمراض التي تستوجب‬
‫البقاء طويال في الفراش حيث تتعطل هذه الخبرات توصف لتنظيم حركة العضو المصاب ضد الجاذبية للمحافظة على حركة‬
‫الجسم ضمن مركز الثقل وقاعدة الثبات لمنع السقوط وتحفيز التفاعل بين الجهاز الحسي والحركي للحفاظ على توازن‬
‫الجسم وتوصف تدريبات التوازن للمرضي الذين يعانون من صعوبات في التوازن عند الجلوس أو الوقوف وتعمل على تجديد‬
‫الوظائف المتعطله واستقرار مركز الثقل وتفادي هبوط االستجابه للمؤثرات والتعود على اتخاذ الوضع المناسب للجسم‬
‫شكل رقم (‪. .)74‬‬
‫إغراض استخدامها ‪:‬‬
‫• فقد التوازن نتيجة إصابة جزء من المخ ‪. Ataxia‬‬
‫• فقد المفصل احساس وضعيته ‪.‬‬
‫• الشلل الرعاش ‪Parkinsonism‬‬
‫ثامنا‪ -‬التدريبات التنظيمية‪:‬‬
‫وهي التمارين الخاصه باألشخاص فاقدي التنظيم بين المخ والنشاط العضلي وتستخدم بهدف التهيئه الداء النشاطات‬
‫البدنيه المختلفه واداء التشكيالت الخاصه بالتمارين مثل الوقوف والمشي والدوران واعادة ترتيب الصفوف ضمن التشكيالت‬
‫المختلفه ‪.‬‬
‫استخداماتها ‪:‬‬
‫الشلل الرعاش‬
‫تاسعا – تدريبات المشي‪:‬‬
‫يتضمن تدريب الفرد الذي يعاني من صعوبات المشي ( تدريب المريض المتأثر بالجلطة علي المشي بصورة ذاتية )‬
‫ويستخدم ايضا بعد جراحات‪ ‬المفاصل‪ ‬في االطراف السفلى كما ُيعطي التدريب للذين يستخدمون األطراف الصناعية في‬
‫حاالت البتر ( فقد الرجل ) والشلل والجلطة ويعد من التدريب األولي في العالج الطبيعي ‪.‬‬
‫األهداف‪:‬‬
‫• تدريب الشخص علي السير بالعكاز‬
‫• تدريبه علي استخدام المقعد‬
‫‪ ‬‬
‫عاشرا‪ -‬التمارين العالجية في الماء الدافيء‪:‬‬
‫لها تأثيرات فسيولوجية كثيرة ويتوقف ذلك على شدة تأثيرهما ( العالج الحركي والماء معا ) على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫• درجه حرارة الماء المستخدم في الحمام‬
‫• ألمده الزمنية التي يقضيها في الحمام كل جلسه‬
‫• شدة التمرينات المستخدمة‬
‫وترتفع درجة حرارة الجسم بتأثير حرارة ماء الحمام وبتأثير الطاقة الناتجة من انقباض العضالت إثناء أداء التمارين وعند ارتفاع‬
‫درجة حرارة الجسم ترتخي العضالت ويزيد اتساع قطر أالوعيه الدموية ويزيد بذلك الغذاء واألوكسجين ألنسجة الجسم‬
‫المختلفة فيتحسن أداؤها وقد يرتفع الضغط مؤقتا عند البداية بسبب االنقباض الموقت قصير الزمن لالوعيه الدموية‬
‫السطحيه ولكن باستمرار وجود المصاب في الماء الدافيء تتسع الشرايين وينخفض الضغط ويزداد عمل الجهاز التنفسي‬
‫وعدد دوراته كما تنخفض حساسية األعصاب الطرفية بالجلد وارتخاء العضالت والماء الدافيء يساعد على ‪:‬‬
‫• زيادة سرعة انقباض األلياف العضلية‬
‫• تخفيف اآلالم‬
‫• منع إجهاد العضلة‬
‫• تستخدم قوة دفع الماء من أسفل إلى اعلي كقوة خارجيه مقاومه إثناء تطبيق التمرينات االراديه‬
‫إن هدف أي تمرين من التمارين السابقة ما هو إال إعادة المريض إلى حالته الوظيفية االعتياديه واالرتقاء بها ‪ ،‬وعليه فإن‬
‫هذه التمارين تتم عن طريق إعطاء المريض تمارين تشبه الوظائف التي يقوم بها في حياته اليومية او ماتتطلبه النشاطات‬
‫البدنيه والرياضيه التي يمارسها ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫خطة العالج الحركي ‪:‬‬
‫يمر العالج الحركي بثالث مستويات ‪:‬‬
‫المستوى األول ( فترة التثبيت للجزء المصاب ) ‪Fixation Period :‬‬
‫يشمل الطور األول مابعد االصابه مباشرة ويشمل أيضا مابعد ألجراحه في حالة العالج الجراحي يبدأ خالل ‪ 24‬ساعة األولى‬
‫بعد االصابه لتجنب المضاعفات وخاصة الضمور في العضالت ‪.‬‬
‫وتستخدم في هذا الدور التمارين االتيه ‪:‬‬
‫• التمارين ألعامه لتنشيط الدورة الدموية وانقباضات متكررة للعضالت في نهايات اإلطراف‬
‫• تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسي وتمارين لعضالت التنفس والتركيز إثناء أداء التمارين على إبقاء الممرات التنفسية‬
‫مفتوحه خاليه مما يعيق التنفس‬
‫• تمرينات ساكنه وحركيه للجزء السليم‬
‫• تمرينات ساكنه تطبق بحذر للعضالت المصابة وحركيه للعضالت المجاورة وبدون الم وتؤدى التمارين االيزومتريه ‪ 5‬ثواني‬
‫وبتكرار ‪ 15 -10‬مره في الساعة خالل النهار مع تحريك‪ ‬المفاصل‪ ‬القريبة والبعيدة من منطقة االصابه ‪.‬‬
‫والطور الثاني الذي هو امتداد للطور األول يسمى طور التمارين االبتدائية يعمل على استعادة التقلص الكامل للعضالت‬
‫المصابة بدون الم والحفاظ على قوة العضالت المجاورة ويستخدم التقلص الثابت االيزومتري مع وجود مقاومه للحصول على‬
‫تقلص اقوي مع مدى تمطيه للعضالت أكثر ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المستوى الثاني ‪Mobilization Period :‬‬
‫ويشمل الطور الثالث ومرحلة تقلص العضالت الكامل بدون الم والعمل على تدريب العضالت والجسم لتصل إلى ‪ %50‬من‬
‫الفعالية الحركية والقوة العضلية عند السماح بتحريك العضو المصاب ‪:‬‬
‫ويشمل التمارين االتيه ‪:‬‬
‫• تمرينات ساكنه لألجزاء المصابة والسليمة‬
‫• تمرينات حركيه ضد مقاومه لألجزاء السليمة‬
‫• تمرينات حركيه للعضالت المصابة بالتدريج ( مساعده ‪ ,‬حرة ‪ ,‬حرة بمقاومه وذلك باستخدام وزن الطرف المصاب ثم اضافة‬
‫مقاومه خارجيه بحسب نوع االصابه‬
‫• التمرينات الثابته والمتحركه‬
‫• تمرينات لتنشيط الجهاز الدوري والتنفسي‬
‫‪ ‬‬
‫المستوى الثالث ‪After Recovery Period :‬‬
‫ويشمل الطور الرابع وفيه تؤدى التمارين المتقدمة ‪ ,‬والهدف منه استعادة ‪ %90‬من المدى الحركي والقوه والتهيئة للعودة‬
‫إلى الملعب باستخدام تمارين‪ ‬القوة‪  ‬المرونة والمطاولة والسرعة لكافة أجزاء الجسم وبضمتها الجزء المصاب والطور الخامس‬
‫هو طور بداية العودة للملعب يعاد الرياضي بصوره تدريجية إلى الملعب مع تجنب اإلجهاد وذلك الختبار عملية التأهيل والثقة‬
‫بالنفس عند السماح باستخدام الكامل للجزء المصاب مع استخدام التمارين المهاريه والتي تدخل ضمن نشاط‬
‫الرياضي ‪.‬ويشمل التمارين االتيه ‪:‬‬
‫• تمرينات ساكنه وحركيه للعضالت المصابة والسليمة مع التركيز على المصابة‬
‫• تمرينات ساكنه وحركيه لجميع عضالت الجسم والتركيز على المصابة‬
‫• تمرينات لتنشيط االتصال العصبي العضلي لجميع الجسم مع التركيز على منطقة االصابه‬
‫• تمرينات المشي ‪ ،‬الجري والقفز في حالة إصابات اإلطراف السفلى‬
‫• تمرينات لتقوية عضالت الذراعين في حالة إصابة اإلطراف العليا باستخدام الكره الطبية ‪ ،‬ألعقله أو االجهزه الحديثه للعمل‬
‫على مرونة االنسجه الرخوة وتنشيط االتصال العصبي العضلي‬
‫• تمرينات متخصصة حسب أللعبه التي يمارسها الالعب وبصوره متدرجة‬
‫‪ ‬‬

‫التـأهيل الحركي‬
‫‪ -1‬نبذة عن التـأهيل الحركي‪:‬‬
‫يهتم هذا االختصاص بتشــخيص االضــطرابات الحركيــة والوظيفيــة ومعالجتهــا‪ ،‬ويختلــف عن بقيــة االختصاصــات بكونــه يعتــني‬
‫بالمريض‪ ،‬ويقوم بتخفيف درجة إعاقته عن طريق إقامة عالقة وثيقة بين الطبيب المعالج والمريض‪ .‬وقد تم وضــع أســس هــذا‬
‫االختصاص عام ‪ 1919‬عقب الحرب العالمية األولى‪ ،‬حينما برزت الحاجــة للتعامــل مــع إصــابات الحــرب واإلعاقــات التاليــة لهــا‪,‬‬
‫ولكنه لم يعتمد كاختصاص إال في عام ‪ 1947‬بعد الحرب العالمية الثانية‪.‬‬
‫ويمكن إيجاز األهداف األساســية لهــذا االختصــاص انــه‪ :‬يهتم باســتعادة القــدرة الوظيفيــة للجــزء المصــاب بإعاقــة ومســاعدة‬
‫المريض لبلوغ أقصى كفاءة جسمية في حدود قدرته المرضية‪ ،‬ومعالجة األلم الناتج من بعض األمراض ‪ ،‬وجعل المريض قــادراً‬
‫على رعاية نفسه بأقصى طاقة ممكنة‪ ،‬خاصـ ًة فيمـا يتعلـق بحركـة األطـراف‪ ،‬وحمايـة المرضـى المصـابين بـأمراض حـادة أو‬
‫مزمنة من تأثير أمراضهم في الجهاز الحركي‪ .‬ويعتمد إعـادة التأهيـل على فريـق طـبي يشـرف على وضـع الخطـة العالجيـة‬
‫المناسبة لتأهيل المريض‪.‬‬
‫‪  -2‬أقسام طب إعادة التأهيل الحركي وهي‪:‬‬
‫‪2-1‬ـ المعالجة الفيزيائية‪ :‬وهي المعالجة التي تتم فيها االستفادة من وسائط العالج الفيزيـائي المختلفـة مثـل المعالجـة‬
‫بالحرارة والبرودة‪ ،‬والمعالجة المائية‪ ،‬والمعالجة الكهربائية‪ ،‬والمعالجة التنفسية‪ ،‬والمعالجة بالتدليك وغيرها‪.‬‬
‫أـ المعالجة بالحرارة‪  :‬وهي تزيد من التروية الدموية وتخفف األلم وتخفف من التشنج العضــلي وتيبس‪ ‬المفاصل‪ ،‬وتســاعد‬
‫على امتصاص فضالت االستقالب وطرحها‪ ،‬وتزيد من تمدد األنسجة الضامة ومن الليونة‪.‬‬
‫تشتمل المعالجة الحرارية على شكلين رئيسين‪:‬‬
‫ـ الحرارة السطحية‪ :‬وهي تؤثر في عمق ‪ 1‬إلى‪2‬سم عبر الجلد‪ ،‬وأهم أشكالها‪ :‬األشعة تحت الحمراء وطــول موجتهــا ‪7700‬‬
‫إلى ‪ 120000‬أنغستروم‪ ،‬وهي وسيلة آمنة إلعطاء حرارة لمســاحة كبــيرة من الجســم‪ ،‬والكمــادات الحراريــة ‪ ،‬مثــل الكمــادة‬
‫الحارة الرطبة‪ ،‬وكمادات الصوف‪ ،‬وهي تسكّن األلم والتشنج العضلي وشمع البارافين ‪ ،‬والعالج بحرارة الماء كالحمام المـائي‬
‫ذي الحرارة المتناوبة ساخنة‪/‬باردة وهو شائع في األمراض الوعائي‪]1[ ‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ـ الحرارة العميقة وأهم أشكالها‪ :‬األمواج القصار ويبلغ ترددها األكثر شيوعا ‪ 27.12‬ميغاهرتز وطول موجتها ‪11‬مترا‪ ،‬والمويجات‬
‫(األمواج الميكروية أو األمواج القصيرة جداً) ويبلغ ترددها األكثر شيوعاً ‪ 2450‬ميغاهرتز‪ ،‬وطول موجتها ‪12‬ســم‪ ،‬واألمــواج فــوق‬
‫الصوتية ويبلغ ترددها األكثر شيوعاً من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬ميغاهرتز وطــول موجتها‪0.15‬ســم‪ ،‬وتســتخدم لمعالجــة األمــراض المفصــلية‬
‫المزمنة وااللتهابات الوترية‬
‫ب ـ المعالجة بالبرودة (المعالجة القريّة)‪ :‬وتستخدم في اإلصابات الحادة‪ ،‬ولهــا تــأثير مســكن ومضــاد ومثبــط لاللتهــاب‪،‬‬
‫وأهم أشكالها‪ :‬الماء البارد والكمدات الثلجية‪ ،‬والتدليك الثلجي ‪ ،‬والبخار الثلجي‪.‬‬
‫وتحسـن الترويـة الدمويــة‪ ،‬وأهم أشـكالها حمـام الدوامــة‬ ‫ّ‬ ‫ج ـ المعالجة المائية ‪ :‬ولهـا تـأثير مـرخٍ للعضــالت ومسـكن لأللم‬
‫المائي‪ ،‬والحوض الخاص بالتمارين العالجية للمفاصــل وتمــارين المشــي ‪ ،‬ورشاشــات المــاء ‪ ،‬والحمامــات المتناوبــة الحــرارة‬
‫(حمام التضاد) ‪ ،‬والساونا وحمامات المياه المعدنية الحارة‪.‬‬
‫د ـ المعالجة الكهربائية‪:‬ـ‪ ‬وتستعمل لتنبيه األعصاب الحركية والعضالت وذلـك بهـدف تخفيــف األلم وتقويــة العضـالت وتـأخير‬
‫ضمورها وتنشيط التروية الدموية‪ .‬وتشتمل أشكالها األساسية على‪:‬‬
‫ـ التيار الفارادي‪ :‬وهو تيار مستمر متقطع (مدة الموجة ‪0.1‬ميلي ثانية‪ ،‬وتوترها نحو ‪ 50‬إلى ‪100‬هرتــز) ويســتخدم في تنبيــه‬
‫األعصاب الحسية كهربائيّاً عبر الجلد لتسكين األلم كما يستخدم في تنبيه األعصاب الحركية لتقوية العضلة ومنع ضمورها‪.‬‬
‫ـ التيار الغلفاني‪ :‬وهو تيار مستمر يستعمل في تنبيه العضالت التي أصيب عصبها برض أو التهاب وذلك لمنــع ضــمورها‪ .‬كمــا‬
‫يستعمل في إصابات األعصاب المحيطية كقطع العصب الزندي‪ ،‬وشلل العصب الوجهي‪ .‬وأخيراً يطبق هـذا التيـار في تشـريد‬
‫األدوية أي إدخال شوارد المحاليل الكهربية إلى داخل‪ ‬المفاصل‪ ‬والعضالت واألوتار‪.‬‬
‫ـ التيارات المتداخلة ‪ :‬وهي تيارات كهربائية لها ترددان مختلفان (أحدهما ‪4000‬هرتز‪ ،‬واآلخر يمكن زيادة توتره بالتدريج حــتى‬
‫‪ 4200‬هرتز أو أكثر)‪ ,‬يتم توليدها بزيادة شدة التيار أو إنقاصها‪ .‬وتستعمل في عالج حــاالت األلم الحــاد والمــزمن على اختالف‬
‫أسبابها‪.‬‬
‫ـ التيارات الديناميكية‪ :‬وهي مجموعة تيارات تحريضية (تيارات جيبية أحادية الطور) تستعمل لتسكين األلم وتحســين الترويــة‬
‫وتخفيف التأثير العصبي الودي والالودي‪ ،‬ولها أشكال موجية مختلفة حسب هدف استخدامها‪.‬‬
‫هـ ـ المعالجة التنفسية‪  :‬إن الهدف من المعالجة التنفسية تنشيط التهوية وتخفيف االحتقان الرئوي ونزح المفرزات الرئوية‬
‫والبلعم خاصة لمرضى التهاب القصبات المزمن والربو‪.‬وأهم تقنياتهاهي‪:‬‬
‫ـ المداواة الضبوبية‪ :‬وهي تعني المعالجــة باستنشـاق أبخـرة أدويـة الموسـعات القصـبية والكورتـيزون‪ ,‬وذلــك بهــدف تخفيـف‬
‫الوذمة القصبية وتنشيط التهوية‪ ،‬خاصة عند مرضى الربو‬
‫ـ تقنيات التنفس المساعد وأهمها‪ :‬التنفس الحجابي‪ ،‬والتنفس مع زم الشفاه‪ ،‬والتنفس اللساني البلعومي‪1]2[.‬‬
‫ـ النزح الموضعي وتفجير مفرزات الصدر‪.‬‬
‫ـ القرع الصدري األمامي والخلفي‪.‬‬
‫ـ تحريض السعال‪.‬‬
‫وـ التدليك‪ :‬وهو من أقدم وســائط المعالجــة الفيزيائيــة المعروفــة وأكثرهــا اســتخداماً‪ .‬ولــه أشــكال كثــيرة أهمهــا‪ :‬العجــني‪،‬‬
‫واالحتكاكي‪ ،‬واالهتزازي‪ .،‬وأهم استطباباته تخفيف التشنج العضلي‪ ،‬وتحسين المجال الحركي‪ ،‬والترويــة الدمويــة‪ ،‬وتخفيــف‬
‫التليفات‪ ،‬وتسكين األلم‪.‬‬
‫زـ المعالجة باألربطةـ والمشدات‪  :‬تستعمل األربطة والمشدات الضاغطة في أمراض الدوالي والوقاية من الخثــار الوريــدي‬
‫في الطرفين السفليين‪ ،‬كما تستعمل في الوذمات المحيطية خاصة وذمة الطرف العلوي الناتجة عن الركودة اللمفية التاليــة‬
‫الستئصال الثدي‪.‬‬
‫‪2-‬ـ المعالجة الوظيفية‪ :‬وهي المعالجة التي يتم فيها االستفادة من تطــبيق التمــارين العالجيــة المالئمــة لحالــة المــريض‬
‫وتدريبه على استخدام وسائط العناية الذاتية‪ ،‬وتشتمل على‪:‬‬
‫ـ معالجة مرضى اآلفات القلبيـة والتنفسـية (أمـراض القصـبات المزمنـة والربـو وقصـور‪ ‬القلب)‪ ،‬ومرضـى جراحـة الصـدر‪،‬وذلـك‬
‫بتطبيق التمارين العالجية للعضالت التنفسية وعضالت جدار الصـدر والتمـارين التنفسـية وتمـارين اللياقــة بهــدف زيـادة قـدرة‬
‫الجسم على تحمل الكرب‪.‬‬
‫ـ معالجة التقفعات العضلية وتقاصر العضالت التالي التخاذ وضعيات معيبة‪ ،‬وذلــك بتطــبيق تمــارين التمطيــط واإلرخــاء‪ .‬وكــذلك‬
‫معالجة ضعف العضالت وضمورها في حاالت ما بعــد‪ ‬الكســور‪ ‬وتبــديل‪ ‬المفاصل‪ .‬وذلــك بتطــبيق تمــارين حركيــة نوعيــة للظهــر‬
‫واألطراف وتمارين المشي والتوازن‪.‬‬
‫ـ العالج اليـدوي‪ :‬ويتم عن طريـق تنفيـذ حركـات األصـابع على عضـالت الجسـم ومفاصـله لمسـاعدة الجسـم على تصـحيح‬
‫أوضاعه ذاتياً‪.‬‬
‫ـ تدريب المريض على زيادة اإلحساس واالدراك (تنشيط حس الوضعة)‪.‬‬
‫ـ تدريب مرضى البتور على التكيف مـع البــدائل الصـناعية‪ ،‬مثـل تـدريبهم على المشـي و اسـتعمال وسـائط العنايـة الذاتيــة‬
‫كالعكاز والكرسي المدولب‬
‫ـ العالج بالتمارين الحركية والمشي ضــمن المــاء‪ ،‬وذلــك لالســتفادة من خاصــة التعــويم أو الطفــوي‪ ،‬خاصــة للمرضــى الــذين‬
‫يشكون من آفات مفصلية وعضلية مزمنة‬
‫ـ العالج الوظيفي الرياضي‪ :‬وذلك بتنفيذ التمارين الوظيفية المطلوبــة ضــمن حــدود األلم بالمراحــل األولى لإلصــابة‪ ،‬وتشــمل‬
‫التمارين العالجية (الرياضية الطبية) أهدافاً وظيفية نوعيــة‪ .‬ويتم تطبيقهــا من قبــل المعــالج الفيزيــائي‪ ،‬وأهــدافها‪ :‬المحافظــة‬
‫على المجال الحركي أو تحســينه‪ ،‬وتقويــة العضــالت‪ ،‬وتحســين القــدرة الوظيفيــة وقــدرة تحمــل المــريض المصــاب بــاألمراض‬
‫المزمنة والمنهكة‪ ،‬وتحسين تناسق العضالت[‪ 1]3‬والتوازن والمشي‪ ،‬وإرخاء العضالت المتشنجة‪ ،‬وتحسين الوضعة‬
‫أما أنواع التمارين العالجية فتشتمل على تمــارين منفعلــة يقــوم بهــا المعــالج‪ ،‬وتمــارين فاعلــة مســاعدة يقــوم بهــا المــريض‬
‫بمساعدة المعالج‪ ،‬وتمارين فاعلة وتمارين مقاومة يقوم بها المريض مع تطــبيق المقاومــة من قبــل المعــالج‪ ،‬إضــافة لتمــارين‬
‫التمطيط عمل العضــالت الــتي تطبــق في حــاالت قصــر األوتــار والضــمور العضــلي‪ ،‬ومن التمــارين العالجيــة اإلرخـاء ‪ ،‬وتمــارين‬
‫التنفس العميق‬
‫‪2-3‬ـ المعالجة المهنية أو المعالجة بالعمل‪  :‬يهتم هذا النوع من العالج بتقديم وسائط لدعم المريض في مجاالت عديدة‬
‫منها‪ :‬تدريب المريض على فعاليات الحياة اليومية كتناول الطعام والعنايــة بالنظافــة والصــحة‪ ،‬والتــدريب على تنفيــذ الحركــات‬
‫الدقيقة وتناسق الحركات‪ ،‬وتقديم االستشارة والدعم لمرضى البتور فيما يتعلق بالبدائل الصناعية وآلية استخدامها‪ ،‬وتنميــة‬
‫مواهب اإلبداع وتطويرها عند المريض‪ ،‬وذلك بتطبيق أشكال من نماذج بالستيكية‬
‫‪ -2-4‬المعالجة بالبدائل الصناعية والمشدات والجبائر‪  :‬يهتم هذا النوع من العالج بتدبير العجـز النـاتج عن بـتر األطـراف‬
‫وإعادة تأهيله على مراحل مختلفة قبل استخدام الطرف الصناعي وبعـده‪ ،‬كمـا تسـتخدم الجبـائر على نطـاق واسـع بهـدف‬
‫تخفيف األلم وتحسين الوضعية الوظيفية وحماية‪ ‬المفاصل‪ ،‬ولها أنواع مختلفة حسب الهدف من اســتخدامها‪:‬كجبــائر الراحــة‬
‫وتستخدم فقط عند الراحة والنوم‪ ،‬والجبائر الوظيفية وتستخدم في أثناء العمل‪ ،‬والجبائر المتحركةوتســتخدم لالســتفادة من‬
‫تحريك‪ ‬المفاصل‪ ‬وتقوية عضالتها‪5-2 ‬ـ المعالجة بالتعليم الخاص‪ :‬يقوم اختصاصي علم النفس بدور مهم من خالل الــدعم‬
‫النفسي للمريض وأسرته‪ ،‬خاصة في أثناء هجمات المرض‪ ،‬والتخفيـف من العوامـل المسـببة للكـرب‪ ،stress ‬وذلـك بتطـبيق‬
‫بعض الحركات الوظيفية كتمارين اإلرخاء‪ ،‬كما يقوم بتشخيص االضطرابات االستعرافية التي تصيب الدماغ كاضطرابات الــذاكرة‬
‫والتوجيه والتركيز ومعالجتها بالتمارين الخاصة‪ ،‬وكذلك تشخيص االضطرابات البصرية وتحديد حقل الرؤية بمساعدة الحاســب‪،‬‬
‫ومعالجتها بالتمارين الفيزيائية المناسبة‬
‫‪2-6‬ـ المعالجة الكالمية‪ :‬يقــوم اختصاصــي المعالجــة الكالميــة الــذي يعمــل في مجــال عيــوب الكالم بتكــريس جهــده في‬
‫تشخيص اضطرابات الكالم ومعالجتها‪ .‬وتشتمل عيوب الكالم على‪ :‬اللغة‪ ،‬وفيها يقوم االختصاصي بتشخيص الحبســة الــتي‬
‫قد تكون حسية (تلقي المعلومة) أو مركزية (إدراكها) أو حركية (نطق الكلمات) ومعالجتها بالتمارين النوعية‪ ،‬والتكلم والصوت‬
‫(عسر التصويت‪ ,‬البحة‪ ,‬التكلم المجهد)‪ ،‬وعسر البلع ‪ ،‬وتطور اللغــة ‪ ،‬ومعالجــة االضــطرابات التاليــة للتــداخل الجــراحي على‬
‫الحنجرة والحبال الصوتية‪1]4[.‬‬
‫‪ -3‬تعريف التأهيل الحركي‬
‫ه ل‪ .‬تزويد الفرد بالتعلم والتدريب للقيام بالعمل الذي يالئمه‪1‬‬ ‫لغة‪ :‬مصدر أ ً‬
‫اصطالحا‪ :‬هي عملية استخدام الوسائل العالجية المختلفة في إعادة الرياضـي إلى ممارسـة نشـاطه بعـد إصـابته وحمايـة‬
‫المنطقة من تكرار اإلصابة‪2‬‬
‫‪-‬هو إعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب من الجسم‪ ،‬بالتعرف على أســباب اإلصــابة والتقــويم الصــحيح لهــا وطــرق عالجهــا‬
‫ويتم تأهيل الجزء المصاب بحيث يستطيع القيام بالوظائف الضرورية دون اضطراب‪3‬‬
‫‪ -‬أو هو‪ :‬احد فروع الطب الرياضي الحديث وهو النوع الذي يعمل على استعادة الالعب ما قد يفقده من قدرة حركيــة مهاريــة‬
‫نتيجة لإلصابة‪.4 ‬‬
‫‪ -4‬أهمية التأهيل الحركي‬
‫‪-1‬استعادة المدى الحركي للمفصل‬
‫‪ -2‬استعادة‪ ‬القوة‪ ‬العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل ‪.‬‬
‫‪ -3 -3‬زيادة استعادة العضالت والمفاصل المصابة لوظائفها في اقل وقت ممكن ‪.‬‬
‫‪ -4‬التخلص من األلم ‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة معدل التئام العظام ‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية‬
‫‪ -5‬العوامل التي تؤثر على فاعلية العالج التأهيلي‪:‬‬
‫‪-1‬االختيار الصحيح للتمرينات التأهيلية‬
‫‪ -2‬عدد التمرينات المستخدمة‬
‫‪  -3‬الوضع االبتدائي الذي يبدأ منه كل تمرين‬
‫‪ -4‬درجة الشدة التي يؤدى بها كل تمرين‬
‫‪ -5‬إيقاع األداء لكل تمرين‬
‫‪ -6‬المدى الحركي للتمرين‬
‫‪  -7‬منحنى الحمل الفسيولوجي للتمرينات التأهيلية‪.1‬‬
‫‪ -7‬أهداف التمرينات التأهيلية (العالجية)‪:‬‬
‫‪-1‬المحافظة على حجم ووظيفة األجزاء المصابة وعلى النغمة العضلية‬
‫‪ -2‬تمنع التشنجات والتقلصات العضلية‬
‫‪ -3‬تقوية العضالت العاملة على الطرف المصاب‬
‫‪ -4‬تحسين المدى الحركي للمفصل‬
‫‪5 -5‬الحصول على االتزان بين المجموعات العضلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬العمل على عدم تيبس‪ ‬المفاصل‪ ‬المصابة وزيادة مرونتها للمدى الطبيعي‬
‫‪  -7‬القضاء على فترة الراحة السلبية لعدم محاولة انقطاع الالعب عن التــدريب لفــترات طويلــة أثنـاء مراحــل العالج المختلفــة‬
‫بحيث تبــدأ بـرامج التأهيـل في اقــرب مرحلـة مبكـرة من العالج وتسـير معـه جنبـا إلى جنب لمنــع حـدوث أي تلـف أو ضــعف‬
‫للعضالت أو تصلب للمفاصل والمحافظة على كفاءة األجهزة الحيوية للجسم ودرجة النغمة العضــلية وتحســن الحالــة العامــة‬
‫للدورة الدموية‬
‫‪ -8‬المحافظة على درجة‪ ‬اللياقة البدنية‪  ‬لألجزاء السليمة من الجسم طوال المرحلة الحادة من اإلصابة دون حــدوث أي خلــل‬
‫وظيفي في الجزء المصاب والعمل على االرتفاع بمستوى درجة التوافق العضلي العصبي بصفة عامة‬
‫‪ -9‬تعويض الالعب عما فقــده من عناصــر اللياقــة طــوال فــترة العالج وخاصــة أن الشــفاء الــوظيفي لإلصــابة يتم قبــل الشــفاء‬
‫التشريحي حتى نتجنب حدوث التأثيرات السلبية نتيجة االنقطاع عن التدريب وخاصة إذا كانت فترة العالج طويلة‬
‫‪ -10‬مســاعدة الالعب في تنميــة وتطــوير المرونــة العضــلية والمفصــلية في األجــزاء المصــابة وزيــادة القــدرة على التحكم‬
‫في‪ ‬القوة‪ ‬العضلية واألداء الحركي لها‬
‫‪ -11 -11‬مساعدة الالعب للوصــول إلى أقصــى إمكانياتــه البدنيــة والنفســية في اقــل فــترة زمنيــة ممكنــة لممارســة جميــع‬
‫متطلبات األداء الحركي حسب نوع رياضته لالشتراك في التدريب مع الفريق‬
‫‪ -12 -12‬التأكد التام من وصول الالعب إلى حالته الطبيعية قبـل حـدوث اإلصـابة عن طريـق أداء جميـع االختبـارات الوظيفيـة‬
‫المحددة‪1 ‬‬
‫‪  -7‬أنواع الحركات العالجية الخاصة في التأهيل‬
‫‪ -7-1‬الحركات القصرية (السلبية)‪:‬‬
‫هي الحركة التي يقوم بها المعالج أو أي قوة خارجية للمريض بينمــا تكــون عضــالته في حالــة ارتخــاء تــام‪ .‬وقــد تكــون حركــة‬
‫إرتخائية أو حركة قوة‪.‬‬
‫‪ -7-2‬الحركات المساعدة‪:‬‬
‫يقوم المعالج بمساعدة المريض في إكمال المدى الحـركي بعـد أداء المـريض للحركــة بصــورة جزئيـة‪ ،‬مراعيـاً في ذلـك إزالـة‬
‫المعوقات الخارجية أمام الحركة مثل عوامل االحتكاك‪ ،‬الجاذبية‪ ،‬األدوات‪ ،‬المالبس‬
‫‪ -7-3‬الحركات النشطة‪:‬‬
‫مجموعة من الحركات النشطة التي تــؤدى لكــل األجــزاء المصــابة تحت إشــراف المعــالج وتطبــق لألجــزاء الســليمة‪ ،‬ويؤديهــا‬
‫المريض في المنزل ويراعى فيها األداء خالل المدى الحركي الكامل‪ ،‬التغلب على المقاومات الذاتية والطبيعية‬
‫‪ -7-4‬حركات اإلطالة‪:‬‬
‫إن فقدان المرونة من العوامل الهامة في حدوث اإلصابة وكذلك فهي المتقدمة في تأهيل اإلصابة‪ ،‬وذلك بسبب حدوث ندوب‬
‫ليفية نسيجية تعمل على التقليل من مطاطية األنسجة‪ ،‬مما يؤدي لضعف المدى الحركي‪ ،‬ولذا يتم أداؤها بحرص بعد فــترة‬
‫زوال األلم معتمداً على وسائل‪ ‬اإلحماء‪ ‬من تسخين وتدليك قبلها ثم أدائها بصورة حركية ترددية في مجــال الحركــة ثم إبطــاء‬
‫األداء وحتى الوصول لإلطالة الثابتة التي تؤثر على المغازل الليفية للعضلة‬
‫‪ -7-5‬حركات المقاومة‪:‬‬
‫عند تحسن حالة المريض حركياً بصورة تستدعي زيادة العبء عليه عندها يقوم بأداء تمرينــات المقاومــة الــتي تبــدأ متدرجــة‬
‫متناسبة مع الحالة‪ ،‬وقد تكون المقاومة ضد الجاذبية أو ضــد زميــل أو المعــالج أو ضــد أداة أو ضــد أثقــال أو مقاومــة احتكــاك ‪،‬‬
‫ويجب مراعاة تناسب قدر المقاومة مع تكرارها حيث تؤدي كثرة التكرار إلي زيادة‪ ‬القوة‪ ‬كما هو معروف ولكن مع تقنين مقدار‬
‫المقاومة‪. 1‬‬
‫‪ -7-6‬الحركات المشتركة والتناسق‪:‬‬
‫بعد أداء الحركات النشطة وتنمية‪ ‬الجهاز العضلي‪ ‬العصبي نلجأ إلى الحركات المتمازجة المتناسقة التي تعتمــد على القــدرة‬
‫العضــلية والمــدى الحــركي الكامــل وطــول العضــو وســرعة األداء والتركــيز والتحمــل ‪ ...‬الخ ‪ ،‬وذلــك للعمــل عــل تنبيــه‪ ‬الجهــاز‬
‫العصبي‪  ‬المركزي وزيادة التناسق الحركي‪ ،‬والتأكيد على تحسن القدرات الحركية‪.‬‬
‫‪ -8‬تقسيمات التمرينات العالجية‪ :‬تقسم التمرينات العالجية إلى‪:‬‬
‫‪-1‬التمرينات الساكنة(‪exercice statique ( ‬‬
‫‪ -2-2‬التمرينات المتحركة(‪. )exercice Dynamique‬‬
‫‪ -8-1‬التمرينات الساكنة(‪:)exercice Statique‬‬
‫تعتبر عامال ً حاسماً في سرعة الشفاء خاصة في حاالت إصابة المفصل باإلضــافة إلى أنهــا تزيــد الــدورة الدمويــة في الطــرف‬
‫المقابل لطرف اإلصابة كذلك تزيد من قوة العضالت ‪.‬‬
‫‪ Ã‬مميزات التمرينات الساكنة‪:‬‬
‫‪-1‬ال يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل‬
‫‪-2‬تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة‬
‫‪- 3‬تسبب إجهادا للمصاب أكثر من األنواع المتحركة‪ ،‬حيث أنها أثناء القيام بها تضغط األلياف العضلية على الشـعيرات الدمويـة‬
‫التي تمر من خاللها فيقل األكسجين الواصل للعضالت وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات التفــاعالت األيضــية‬
‫بها ‪.‬‬
‫‪-4‬يــؤدي القيــام بالتمرينــات الســاكنة إلى زيــادة ملحوظــة في حجم العضــلة‪ ،‬وينصــح الباحثـــون في هــذا المجــال باســتمرار‬
‫االنقباض لمدة تتراوح بين ‪ 6‬و‪ 10‬ثواني‪ ،‬وأن يسمح بزيادة عدد االنقباضات في كل مــرة عنــدما يشــعر المصــاب بقدرتــه على‬
‫ذلك على أن يكرر نفس العدد من ‪ 5-3‬مرات يوميا ‪.‬‬
‫‪-5‬يســتخدم هــذا النــوع من التمرينــات للحــد من ضــمور العضــالت وضــعفها عنــد تثــبيت المفصــل ألي ســبب عالجي‪ .‬وهــذه‬
‫التمرينات الساكنة تسهم في اإلسراع بالشفاء ‪.‬‬
‫‪- 6‬زيادة الدورة الدموية في الطرف األيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف األيمن غير المصاب‬
‫‪- 7‬تمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضالت بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة‬
‫‪Ã‬عيوب هذه الطريقة‪:‬‬
‫‪- 1‬تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أوقفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة‬
‫‪- 2‬ال تقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلي العصبي كما يحدث عند التمرينات المتحركة‬
‫‪-3‬ال يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى‪ ‬القلب‪ ‬حيث يسبب ضغطا شديداً على الجهاز الدوري‬
‫‪-4‬ال يوجد دور للتمرينات الساكنة في رفع مستوى سرعة انقباض األلياف العضلية‪.‬‬
‫‪ -8-2‬التمرينات المتحركة(‪:)exercice Dynamique‬‬
‫تستخدم التمرينات المتحركة في المرحلة التي تلي تطبيق التمرينات الثابتة‪ ،‬حيث تعمل التمرينات الثابتة على إعداد الجزء‬
‫المصاب لالستجابة لمزيد من العمل العضلي‪ .‬والتمرينات المتحركة تساعد التمرينات الثابتة في الوصول للهدف الذي وضعت‬
‫من أجله وهو استعادة الوظائف األساسية الطبيعية للعضو المصاب‪.‬‬
‫وتنقسم التمرينات المتحركة الديناميكية إلى‪:‬‬
‫‪Ã‬العمل العضلي أثناء حدوث قصر في طول األلياف العضلية‪. concentrique‬‬
‫‪Ã‬العمل العضلي أثناء حدوث زيادة في طول األلياف العضلية‪excentrique ‬‬
‫‪Ã‬العمل العضلي ذي االنقباض المقنن باستخدام أجهزة خاصة‪1isométrique. ‬‬
‫‪ 8-2-1‬التمارين المركزية متساوية التوتر (‪:)Concentrique‬‬
‫وتشمل أي تمرين يحدث تقصير في العضلة المتدربــة ويتطلب مقاومــة للحركــة ويتم ذلــك(بــاقتراب المنشــاء والمــدغم) ويتم‬
‫تطبيق المقاومات باستخدام أجهزة وأدوات ووسائل متعددة منها مايلي‬
‫‪ -‬وزن الجسم‬
‫‪ -‬أوزان حرة‬
‫‪ -‬نوابض وبكرات‬
‫‪ -‬أربطة مطاطية‬
‫‪ -‬أجهزة حركية خاصة‬
‫تهدف هذه التمارين إلى استعادة النشاط الطبيعي للمجموعات العضلية العاملة‬
‫‪ 8-2-2‬التمارين الالمركزية(‪:)Excentrique‬‬
‫وتؤدى بتحريك المفصل بعيدا (بين المنشاء والمدغم) وتساعد هذه التمارين في خفض الشد على العضلة وبــذلك يتم خــزن‬
‫الطاقة المرنة في المجموعة العضلية إنشاء التقلص الالمركزي ويتم تحريرها عند بدأ التقلص المركزي الالحق ممــا يزيــد من‬
‫الكفاءة الميكانيكية العامة‬
‫‪ 8-2-3‬التمارين المقننة ميكانيكيا(‪:)isométrique‬‬
‫باستخدام األجهزة اإللكترونية تكون المقاومة متساوية في هذه التمارين في جميع مراحل الحركة ولهــذه التمـارين دور كبـير‬
‫في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية والحفاظ على الجانب المهاري وتمارس هذه التمــارين بعــد الشــفاء واســترجاع بعض‬
‫القــدرات العضــلية ويمكن التحكم في المقاومــة والســرعة ممــا يسـاعد في رفــع المسـتوى الــوظيفي لجميــع أنــواع األليـاف‬
‫العضلية وحسب نوع التدريب‪.‬‬
‫‪ -9‬مستويات التمارين العالجية‪:‬‬
‫تمر خطة العالج الحركي بثالث مستويات‪:‬‬
‫‪ 9-1‬المستوى األول‪:période Fixation  ‬‬
‫تبدأ تمارين هذا المستوى في المرحلة الحادة من اإلصابة أو المرض وعنـدها يكـون هنالـك اختالل كبـير في وظـائف وأجهـزة‬
‫الجسم المختلفة‪ ،‬مع األلم والضعف العام وانخفاض ملحوظ في النشــاط الحــركي وغالبــا مــا يكــون الجــزء المصــاب في فــترة‬
‫التثبيت ‪1 .‬‬
‫وتتضمن التمرينات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬تمرينات ساكنة وتمرينات متحركة للعضالت باألجزاء السليمة للجسم‬
‫‪-2‬تمرينات ساكنة تطبق بحرص على العضالت المصابة وتمرينات متحركة للعضـالت المجـاورة على أال تســبب آالمـا بمنطقــة‬
‫اإلصابة‪. 1‬‬
‫‪- 3‬تمرينات لتنشيط الدورة الدموية ويستخدم فيها االنقباض المتكرر لعضالت نهاية األطراف‬
‫‪-4‬تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسي‪ ،‬ويستخدم فيها العضالت العاملة على الجهاز التنفسي‬
‫‪ 9-2‬المستوى الثاني‪: période Mobilisation ‬‬
‫تبدأ تمارين هذا الدور عندما تنشــط اإللتئامــات والبــدء باســتعادة الوظـائف بشـكل تــدريجي في األجـزاء المصــابة حيث يكــون‬
‫المصاب قد تكيف للجهد البدني والسماح له بتحريك الجزء المصاب‬
‫وتتضمن التمرينات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬تمرينات ساكنة للعضالت بالمناطق المصابة والسليمة‬
‫‪-2‬تمرينات متحركة ضد مقاومة شديدة للعضالت السليمة‬
‫‪- 3‬تمرينات متحركة للعضالت المصابة تبدأ بتمرينات مساعدة بواسطة المعالج ‪ ،‬وتسمى تمرينات قســرية ثم تبــدأ التمرينــات‬
‫الحرة أي بدون مقاومة يليها تمرينات ضد مقاومة بداية باستخدام وزن الطرف لمقاومة العمل العضلي‬
‫‪-4‬تمرينات يتداخل فيها العمل العضلي الثابت والمتحرك‬
‫‪-5‬تمرينات تنمية كفاءة عمل الجهازين الدوري والتنفسي‪1‬‬
‫‪ 9-3‬المستوى الثالث‪période Récupération :‬‬
‫تبدأ تمارين هذا المستوى عندما يتماثل المصاب للشفاء وتنتهي المرحلة بالشفاء مع بقاء بعض المخلفات المرضــية وتخلــف‬
‫بعض الوظائف وانخفاض القابلية البدنية ‪.‬وتتضمن التمرينات التالية‬
‫‪- 1‬تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضالت السليمة والمعتلة مع التركيز على الجزء المصاب من الجسم‬
‫‪-2‬تمرينات متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضالت الجسم مع التركيز على الجزء المعتل‬
‫‪- 3‬تمرينات لتنشيط اتصال العصب العضلي بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزء المعتل ‪.‬‬
‫‪-4‬تمرينات المشي إذا كانت اإلصابة باألطراف السفلية يليها تمرينات الجري والقفــز‪ .‬وتمرينـات تقويــة لعضــالت الــذراعين في‬
‫حالة إصابة األطراف العليا تستخدم فيها الكرات الطبية ذات األثقال واألحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائــط وغيرهــا‬
‫ويفضل استخدام تمرينات المرونة‪ ،‬وكذلك لزيادة مرونة األنسجة الرخوة وتنشيط االتصاالت العصبية والعقلية‪.2‬‬

You might also like