Professional Documents
Culture Documents
لتأهيل الريـاضى
لتأهيل الريـاضى
مقدمة
مع الظهور المتزايد للتقدم اإلعالمى الغير عادى فى السنوات األخيرة والمتمثل فى اإلهتمام بالرياضة من جانبا القنوات
المتخصصة للرياضة وللمباريات وإنتشار فكرة اإلحتراف وما به من أرقارم فلكية وتشجيع الدولة المتزايد يوم بعد اإلخر
لممارسة األنشطة الرياضية بما تقدم من حوافز للرياضيين األبطال والمتميزين .كل ذلك أدى إلى اإلقبال الكبير على
ممارسة الرياضة بكل قوة وحماس مما أدى إلى العنف فى الممارسة بهدف الفوز بهذه المميزات،وبالتالى كثر ظهور
اإلصابات بأشكالها المختلفة سواء للمنافس او االعب نفسه معتمدين فى ذلك على أن الغاية تبرر الوسيلة،وكان نقوس
الخطر للجانب المظلم للراضة وهو اإلصابة وما يرتبط بها من فقد قدرة الالعب والتأثير النفسى والتأخر فى المستوى وضياع
مجهود الفريق........إلخ
إن ممارسة الرياضة يصاحبها دائما إحتماالت مأكدة لحدوث اإلصابة حيث ال يوجد أسلوب تدريبى ينعدم معه فرص حدوث
اإلصابة،فمن المهم البحث فى األساليب والطرق التى تساعد على اإلقالل من حدوث اإلصابة فى المالعب.يجب أن يكون
إهتمام بالعوامل التى تقلل من حدوث اإلصابات بنفس اإلهتمام بالتدريب الرياضى لإلعداد للبطوالت وهنا يجب التأكيد على
أنه ال يمكن تفاديها نهائيا ولكن على األقل اإلقالل من فرص حدوثها إلى أقل حد ممكن،ولهذا يجب أن يكون العاملين فى
المجال الرياضى الحرص على توفير عوامل األمن والسالمة إلى أقصى حد للمشتركين فى المنافسات ووقايتهم من خطر
اإلصابة.
ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل اإلصابات الرياضية إال أنه مع كثرة الدوافع تكثر اإلصابات لذا بدأ
اإلتجاه وإلتفات النظر بكل دقة إلى التأهيل ودورة واهميته فى تقليل فترة اإلصابة وسرعة عودة االعب إلى المالعب كما
كان قبل اإلصابة عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التإهيل الفسيولوجى أو التشريح أو حتى النفسى لالعب
بشتى الطرق اإليجابية والصحية.
التأهيل الرياضى
تقع مسؤولية التأهيل على عاتق األخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق واإلشراف على برنامج إعادة تأهيل
الرياضى المصاب ،لذا فإنه باإلضافة إلى ضرورة وجود لكيفية منع حدوث اإلصابات الرياضية فإن األخصائى الؤياضى البد وأن
يكون على مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث اإلصابة.
تعريف التأهيل الرياضى
ويذكر جيمس وجراى Games & Gary 1985أن التأهيل يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد اإلصابة
أما التأهيل الرياضى فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب ألعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت
هو عالج وتدريب المصاب إلستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال وسائل التى تتناسب مع نوع
وشدة اإلصابة
هى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضى إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار
اإلصابة
لتأهيل
المبادئ و األسس
التأهيل الرياضي :Sports Rehabilitation
إن برامج التأهيل الرياضي هي النقطة المثالية التي يبدأ عندها المصاب للتعافي من إصابته ،حيث يبدأ التأهيل الرياضي مع
بداية برنامج معالجة األلم ،مع استخدام بعض الوسائل المساعدة للتخفيف من األلم كالتبريد أو تطبيقات التسخين كالتنبية
الكهربي والموجات فوق الصوتية ،ويتضمن المحتوي األعظم للتأهيل الرياضي برامج التمرينات واإلطالة ،فاإلطالة تساعد
علي رجوع العضلة المصابة أو األلم إلي الوضع الطبيعي قبل اإلصابة وتحرير المدي الحركي من األلم ،ويشمل نظام
التمرينات القوة ، والتحمل ،والمرونة ،والتوازن ،لتحسين األداء ،ويعقب ذلك استخدام التدريبات الوظيفية للمساعدة في
عودة الرياضي إلي فورمته السابقة في األداء الرياضي قبل حدوث اإلصابة ،وتلك التدريبات غالبا ما تكون تخصصية في
النشاط الرياضي الممارس ،وفي الفترة االخيرة تستخدم برامج التأهيل الرياضي وسائل مختلفة للطب البديل كتقويم
العظام واألنسجة ، chiropracticوالشياتسو ...إلخ.
فبرامج التأهيل يجب أن ُتصمم بحيث تقابل احتياجات كل مريض من حيث نوع اإلصابة ودرجتها ،وكلما كانت مشاركة
المريض وعائلته إيجابية كلما نجح البرنامج التأهيلي ،مع متابعة التأهيل الشامل بالتغذية الرجعية من خالل مؤشراتها.
فهدف التأهيل بعد اإلصابة هو مساعدة المريض للرجوع ألعلي مستوي ممكن علي الناحية الوظيفية واالستقاللية،
والتحسن العام في جودة الحياة لديه علي المستوي البدني والنفسي واالجتماعي
ويشير "طارق صادق" ( )1994إلي أن أهمية التأهيل الرياضى تتلخص فيما يلى :
-1استعادة المدى الحركى للمفصل .
-2استعادة القوة العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل .
-3زيادة استعادة العضالت والمفاصل المصابة لوظائفها فى أقل وقت ممكن .
-4التخلص من األلم .
-5زيادة معدل التئام العظام .
-6زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية .
أهداف وفلسفة التأهيل :
يذكر "وايد ) Wade” (2002إن التأهيل طريقة للتفكير وليس طريقة للعمل ،فالتميز الفريد لخاصية التاهيل تكمن
في التفكير في المريض ومشكلته ،وليس فعل أي شئ لهذا المريض ،ويجب أن تركز الخدمة التأهيلية علي الوصول بكل
مريض علي هدفه الخاص ،والتفكير بكيفية قهر كل مشكلة .
كما يشير" دافيد لب ) David Ip "(2007إلي آن األهداف الرئيسية لعملية التأهيل تكمن في :
-1تعظيم دور المريض في المشاركة االجتماعية .
-2تقليل اآلالم والضغوط لدي المريض .
-3تقليل التعسر والضغوط علي عائلة المريض أو علي قدرته في العناية الذاتية .
كما يشير إلي أن مميزات التأهيل الفعال تكمن في :
-1التنسيق الجيد بين التخصصات المتعددة في فريق العمل.
-2مشاركة المريض وأسرته مع الخبرات المهتمة بمجال المعالجة .
-3تحديد العوامل الهامة ،كالعوامل الشخصية ،والبدنية ،واالجتماعية.
ويشير "مك ماهون وباتريك ج ) McMahon, Patrick J " (2007إلي أن القوة والسرعة والرشاقة تندمج في الوجه األخير
للتأهيل ،وبكل تأكيد في األنشطة الرياضية التخصصية التي يجب أن يصل الرياضي فيها لمستوي كاف من القوة والقدرة
والتحمل ليؤدي تمارينه بسرعة ورشاقة .
أشكال التدخل التأهيلي : Rehabilitative Interventions
يشير دافيد لب ) David Ip (2007إلي أن هناك فرق بين التدخل الطبي Medical Interventionوالتدخل التأهيلي
، Rehabilitative Interventionsفالتدخل الطبي يهدف إلي عكس أو إيقاف عمليات التأخر المرضي ،بينما التدخل التأهيلي
يشمل أي تدخل لعكس أو الحماية من زيادة الحالة سوءاً أو تخفيف االعتالل ومحاولة تخفيض العجز أو اإلعاقة ،وكل هذا
يؤخذ بعين االعتبار في التدخل التأهيلي ،وينقسم التدخل التأهيلي إلي :
-التدخل الداخلي .Internal interventions
-التدخل الخارجي .External interventions
-تدخل ذو اثر إيجابي علي حالة االعتالل والتي بتحسنها تؤدي لتخفيف االعتالل األساسي مثل :تحسن لياقة
الجهاز الدوري التنفسي .
التدخل الداخلي : Internal Interventions
-العامل الذي يزيد الوظيفة :كاستخدام بعض العناصر الدوائية التي تؤثر في تحسن الحالة الوظيفية للمريض ،كما
في بعض حاالت الشلل الدماغي ). Cerebral Palsy (CP
-اإلجراء الجراحي لتحسين الحالة :كالجراحة العالجية للمشية المنحنية لمرضي الشلل الدماغي (هذه الجراحة لن
تقوم بعكس العمل المرضي للحالة ولكنها تتدخل بشكل تأهيلي"
-التدخل بتغيير سلوكيات وتفكير المريض :يقوم التغيير في سلوك واسلوب تفكير المريض بإجتياز العديد من
المشكالت كما تشير بذلك الكثير من الدراسات ،ومثال ذلك ما يحدث في آالم الظهر من تلقين للسلوك والعادات الصحية
السليمة للتعامل مع هذه الحالة .
التدخل الخارجي : External Interventions
-األدوات واألجهزة التي تساعد في تحسين الوظيفة ( مثل أجهزة العالج الطبيعي كالتنبيه الكهربي ،والموجات فوق
الصوتية ،والكرسي المتحرك ... إلخ).
-التدريب المهني .
-األجهزة التعويضية المستخدمة أو التي تعمل علي تدعيم الجسم في بعض األمراض .
-ترتيب اهتمامات المريض .
-التكيف البيئي للمريض ( ،كما في المنزل ،أو العمل ،أو في المجتمع ككل) .
-التكامل اإلجتماعي ( العمل االجتماعي ،الخدمات االجتماعية ،الخدمة العامة ،المجموعات المتناظرة ،باإلضافة إلي
تقبل األخرين في المجتمع) .
التدخل ذو األثر اإليجابي غير المباشر :Interventions That Have Positive Effects Indirectly
-مثال :مريض جاء للتأهيل بعد جراحة للورك أثناء قيامة بالبرنامج التأهيلي من الممكن آن يحدث تحسن لألطراف العليا
له بعد برنامج من المشي مثالً.
العوامل التي تؤثر على فاعلية جلسات العالج التأهيلي :
-1االختيار الصحيح للتمرينات التأهيلية .
-2عدد التمرينات المستخدمة .
-3الوضع االبتدائي الذى يبدأ منه كل تمرين .
-4درجة الشدة التى يؤدى بها كل تمرين .
-5إيقاع األداء لكل تمرين .
-6المدى الحركى للتمرين .
-7منحنى الحمل الفسيولوجى للتمرينات التأهيلية .
التمرينات التأهيلية ( العالجية ) :
ازداد االهتمام بالتمرينات التأهيلية فى اآلونة األخيرة حتى أن بعض المدارس العالجية تعتمد عليها كلية فى عالج
االنحرافات القوامية وإصابات المالعب دون تدخل أية عوامل أخرى كالعالج بالعقاقير والحقن والحراريات ،إال فى حاالت إذا ما
تطلب األمر التدخل الجراحى ،كما فى حاالت تمزق الغضاريف ،وللتمزقات القسط األكبر من األهمية إن لم تكن األهمية
كلها فى إعادة الالعبين إلى المالعب مرة أخرى وإعادة غير الرياضيين إلى األنشطة اليومية وذلك بعد إجراء العمليات
الجراحية وكذلك فى اإلعداد لها ،ويعرفها محمد عبد الحميد ( ) 1998بأنها أنشطة حركية بدنية تساهم فى تشكيل
الجسم وتنمى قدراته الحركية لتحقيق أهداف وواجبات عالجية خاصة ووفق قواعد محددة يراعى فيها األسس التربوية
والمبادئ العلمية.
التمارين العالجية ُ :ت عرف التمارين بأنها أداء للجهد البدنى لتحسين الصحة أو تعديل االنحراف ،وفي مرضي االعتالل
العضلي يجب أن تبقي التمارين في المستوي أقل من األقصى .حيث تأثير تمرينات التقوية في مريض االعتالل العضلي.
وعند ممارسة التمارين :يمكن المحافظة علي مزاولة الرياضة ولكن مع تجنب االنثناء الثابت كما في إمساك مقود الدراجة.
وبذلك تعد التمرينات التأهيلية إحدى وسائل العالج الحركى وتقوم بدورها فى المحافظة على الصحة ولياقة الفرد المصاب
وذلك عن طريق الحد من مضاعفات األجهزة الحيوية بالجسم.
ويتفق كال ً من أحمد خالد ( ، )1990مجدى الحسينى ( ، )1997حمدى زغلول ( )2001أن التمرينات التأهيليلة هى المحور
األساسى والعامل المشترك فى عالج اإلصابات وهى أحدى الوسائل الطبيعية الهامة فى مجال العالج المتكامل لإلصابة ،
ويعتمد التأهيل على التمرينات بمختلف أنواعها وهى تتوقف على نوع اإلصابة والتشخيص وذلك من خالل برنامج يتفق
والطريقة المستخدمة فى التأهيل وذلك الستعادة الجزء المصاب لحالته قبل اإلصابة ورفع كفاءته الوظيفية فى أسرع وقت
ممكن .
تعد التمرينات العالجية السلبية منها واإليجابية إحدى وسائل التأهيل الحركى وهى من أهم خطوات العالج الحركى
للمصاب ،وللتمرينات البدنية دوراً هاما فى المحافظة على صحة ولياقة الفرد المصاب ذلك للحد من مضاعفات األجهزة
الحيوية بالجسم ( الدورى والتنفسى والعصبى والعضلى والعظمى ) وما يحدثه ذلك فى الحالة النفسية للمصاب .
وال يلزم أن تكون التمرينات المختارة مؤلمة أو غير سارة ولكن يجب أن تكون تمرينات منظمة حتى يتسنى له أن
يجنى ثمارها وتحقيق الهدف منها وهو إعادة تأهيل أجهزة الجسم المختلفة ،كالجهاز العضلى بتدريب العضالت السليمة
ما فوق مستوى اإلصابة كذلك تأهيل الجهاز العصبى لتنمية مسارات حسية وعصبية جديدة ،وكذلك اعادة
تأهيل القلب والجهاز الدورى والجهاز التنفسى ،ومن شأن ذلك كله إعادة تأهيل األجزاء ذات العيوب القوامية واألجزاء
المتحركة فى الجسم من خالل تأهيل الوظائف الحركية وتطويرها كعوامل مساعدة حركيا وبدنيا لتحسين المهارات
الحركية .
مبادئ التمارين العالجية :
يصف " مك ماهون وباتريك ج ) McMahon, Patrick J " (2007التمارين العالجية بأنها تلك الحركات المؤداه الستعادة أقصي
قدر وظيفي ممكن في أقصر مدة ،فالتمارين العالجية نوع من التمارين ُتعطي لتحسين األداء العضلي العام للجسم وتقوية
العضالت والعظام والمفاصل واألربطة ،وللوصول إلي مستوي بدني عالي .ويجب بداي ًة علي أخصائي التأهيل ( عالج
طبيعي ،تربية رياضية ( ،مساعدين تمريض ) ) قبل البدء في برنامج التمرينات العالجية أن يأخذ الحذر وأن يضع في اعتباره
نواهي استعمال التمرينات باعتباره لطبيعة اإلصابة وشدتها ،كذلك يتم تخصيص كثافة التمرين ودوامه وشدته بحسب شدة
االلتهاب ،مرحلة الشفاء ،والوضع التقدمي للمصاب ،كما يجب مراعاة التقدم والتطور في البرنامج .
التمارين العالجية .
صور تطبيق هذه التمرينات :
أ – تمرينات إرادية مساعدة :عندما ال تقوى العضلة على تحريك المفصل بقوتها الذاتية لذلك يحتاج للمساعدة للقيام بها
من قبل المعالج .
ب – تمرينات إرادية ضد مقاومة خارجية عندما تتحسن العضلة ،وتختلف شدة المقاومة المستخدمة حسب قوة العضلة
وتختلف وسائل المقاومة مثل السوست – وزن الجسم..الخ
وتستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الساكنة حيث تعمل التمرينات الساكنة على
اعداد الجزء المصاب من الجسم لالستجابة لمزيد من العمل العضلى ،وتستخدم هذا النوع من التمرينات بعد السماح
بتحريك المفاصل فى المنطقة المصابة ،فهى تساعد فى الوصول لرفع مستوى األداء الوظيفى للعضالت .
أما النوع الثانى من التمرينات المتحركة فتشمل العمل العضلى عندما تطول األلياف العضلية تحت ضغط مقاومة شديدة ،
ويسمى هذا النوع من العمل العضلى باالنقباض العضلى السلبى ( )Eccentricوخالله تنقبض العضالت الهيكلية العاملة
بمقدار الضعفين أو ثالثة أضعاف من القوة التى يمكن أن تبذلها العضلة فى النوع األول من التمرينات المتحركة ،لذلك فهذا
النوع من التمرينات يؤدى الى رفع مستوى األداء الوظيفى للعضلة بتقوية العضلة وزيادة قوة تحملها .
أنواع الحركات العالجية الخاصة في التأهيل :
1ـ الحركات القصرية Passive Exercise
في حالة عجز المصاب عن آداء الحركة بنفسه نتيجة للمرض ،عندها يقوم المعالج بها للجزء المصاب ،وتهدف تلك الحركات
إلي تحسين القوة العضلية والحفاظ عليها وزيادة مرونة تلك العضالت والحيلولة دون حدوث التيبس المفصلي ،مما ُيساعد
في الحفاظ علي العضو نشطاً وتحسين وظيفته .
ُت ؤدي تلك الحركات في اتجاه الحركة الطبيعي وفي حدود درجة األلم ،مع الشعور الجيد بها من خالل المريض ،حيث تؤدي
هذه الحركات إلي تنبيه الجهاز العصبي المركزي إلي مسار الحركة ،بحيث تنبه االنعكاسات العصبية الطبيعية لمجموعة
العضالت المضادة وبناء األعصاب الحسية .
2ـ الحركات المساعدة Assistant Exercise
يقوم المعالج بمساعدة المريض في إكمال المدى الحركي بعد أداء المريض للحركة بصورة جزئية ،مراعياً في ذلك إزالة
المعوقات الخارجية أمام الحركة مثل عوامل االحتكاك ،الجاذبية ،األدوات ،المالبس.
المرحلة الثالثة :عند السماح للمصاب باالستخدام الشامل للجزء المعتل :
- 1تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضالت السليمة والمعتلة مع التركيز على الجزء المصاب من الجسم .
-1تمرينات متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضالت الجسم مع التركيز على الجزء المعتل .
-2تمرينات لتنشيط اتصال العصب العضلى بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزءالمعتل .
-3تمرينات المشى إذا كانت اإلصابة باألطراف السفلية يليها تمرينات الجرى والقفز .وتمرينات تقوية لعضالت الذراعين فى
حالة إصابة األطراف العليا تستخدم فيها الكور الطبية ذات األثقال واألحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائط وغيرها
ويفضل استخدام تمرينات المرونة ،وكذلك لزيادة مرونة األنسجة الرخوة وتنشيط االتصاالت العصبية والعقلية .
التمرينات اإلرادية المقننة أثناء تطبيق هذه التمرينات فإن المقاومة المطلوبة تكون متساوية فى جميع مراحل الحركة ،وقد
تستخدم فيها أجهزة معينة حيث توفر هذه األجهزة لجميع عضالت الجسم الكمية المطلوبة من المقاومة والسرعة
المطلوبة فى األداء ،مما يساعد فى رفع مستوى األداء الوظيفى لجميع أنواع األلياف بالعضالت الهيكلية .
معايير الرجوع الكامل لألنشطة الرياضية :
-وصول الرياضي لمرحلة التخلص من العالمات واألعراض الحادة المرتبطة باإلصابة بمتالزمة النفق الرسغي .
-وصول الرياضي إلي المدى الحركي الكامل وكفايةالقوةواإلدراك الحركي لدية ألداء األنشطة الرياضية التخصصية باليد.
-يجب أن يكون الرياضي قادراً علي أداء المهارة التخصصية في الشكل الحركي الميكانيكي الطبيعي لها بدون وجود انحراف
أو ضعف في اليد .
-يجب أن يكون الرياضي قادراً علي أداء المهارة التخصصية في نفس المستوي الوظيفي السابق .
-تمرينات وأعمال بدنية وظيفية بغرض إعداد الفرد الرياضى أو غير الرياضى للعودة للملعب أو العمل المهنى الذى
يتخصص فيه الشخص المصاب .
لذلك يعتبر عالج بالعمل أو تمرينات وظيفية حيث تتركز هذه التمرينات واألعمال على استعادة الفرد للمهارات األساسية
للتخصص المهنى الذى كان يمارسه او المهنة التى يتمتع بها واستعادة إيقاع األداء المهارى لتخصصه واالرتقاء بسرعة
بردود األفعال االنقباضية واالرتخائية التى تستوجبها المهارات المتعلقة بتخصصه المهنى ثم التدرج فى واجبات العالج
بالتمرينات واألعمال البدنية الوظيفية الستعادة سرعة األداء وقوته وكذلك التحمل العضلى والدورى التنفسى فى إطار من
التنفيذ الفنى لألداء المهنى الذى كان يمارسه.
- 3ألعاب بغرض العالج الوظيفى :وهذه األلعاب عادة تنفذ فى البداية فى نهاية مرحلة التأهيل بغرض إعداد الفرد عالجيا
ووظيفيا وقد يستوجب األمر استخدام أدوات وأجهزة بديلة لتسهيل األداء للمريض وتحفيزه على الممارسة بثقة ولتأكيد
نجاحاته فى التنفيذ واكتساب خبرات حركية سارة وناجحة تحفيزه وتشجعه على الممارسة بنفس أدوات وأجهزة نشاطه
المهنى التخصصى وهى تنقسم إلى :
(أ) مكانية :أى تنفذ فى المكان ودون حاجة إلى االنتقال والحركة بعيدة المدى حتى يكتسب الفرد الذى يتم تأهيله وظيفيا
إلمكانية القدرة على التعامل مع المهارة بكفاءة تسمح له بالحركة الكاملة وهنا يمكن استخدام أداء بديل وشبيه باألداء
التخصصى.
(ب) قليلة الحركةأو محدودة الحركة :وهنا تزداد إمكانية التعامل بين المصاب واألداء أو الجهاز التخصصى من واقع ممارسته
لمهارتها التخصصية وفى حدود معينة .
ثانيا عوامل الطبيعة :
-الشمس .
-التربة .
-الهواء .
-المياه .
من أهم استخدام العالج الحركى الذى يعتبر أساس العالج الطبيعى توظيفه عناصر الطبيعة فى إطار متكامل من العالج
الشامل لإلصابات وغيرها من األمراض والمتاعب التى يتعرض لها الرياضيين وغير الرياضيين .
فيتم االستفادة من أشعة الشمس فى فترة الصباح وحتى الساعة 12ظهر وكذلك فترة النهار بالتعرض لها أو ممارسة
بعض األنشطة العالجية الحركية مع التعرض ألشعة الشمس لما لها من تأثير ايجابى فى هذه الفترات.
مميزات التمرينات الساكنة : Properties of stoic Exercises
-1ال يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل .
-2تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة .
- 3تسبب إجهادا للمصاب أكثر من األنواع المتحركة ،حيث أنها أثناء القيام بها تضغط على األلياف العضلية و الشعيرات
الدموية التى تمر من خاللها فيقل األكسجين الواصل للعضالت ،وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات
التفاعالت األيضية بها .
أثبتت التجارب المعملية أن القيام بالتمرينات الساكنة يسبب زيادة ملحوظة فى حجم العضلة ،وينصح الباحثون فى هذا
باستمرار االنقباض لمدة تتراوح بين 6و 10ثوانى ،وأن يسمح بزيادة عدد االنقباضات فى كل مرة عندما يشعر المصاب
بقدرته على ذلك على أن يكرر نفس العدد من 3إلى 5مرات يوميا .ويستخدم هذا النوع من التمرينات للحد من ضمور
العضالت وضعفها عند تثبيت المفصل ألى سبب عالجى ،وهذه التمرينات الساكنة تسهم فى اإلسراع بالشفاء ؛ ألن ثبات
المعاق فى وضع معين مثل الجلوس على كرسى متحرك ؛ أو الرقود على الفراش مدة طويلة يسبب ضعفا وضمورا فى
العضالت المصابة ،وأيضا فى جميع عضالت الجسم السليمة والثابتة فى وضع معين .
لوحظ زيادة الدورة الدموية فى الطرق األيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف األيمن غير المصاب
وتمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضالت بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة .
هناك بعض نقاط الضعف التىتشوب هذا النوع من التمرينات وهى :
- 1تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أو قفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة .
- 2ال تقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلى العصبى كما يحدث عند التمرينات المتحركة.
-3ال يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى القلب من المعاقين حيث يسبب ضغطا شديدا على الجهاز الدورى .
-4ال يوجد دور للتمرينات الساكنة فى رفع مستوى سرعة انقباض األلياف العضلية .
التمرينات المتحركة [ مع وجود حركةبالمفاصل ]
تتحرك المفاصل أثناء قيام المصاببهذه التمرينات وتشمل نوعين من العمل العضلى -1:فقد تقصر العضلة عند قيام العضلة
بتحريك المفصل ضد مقاومة خارجية اى ليقيرب منشأ العضلة من اندغامها .
-2أو تطول العضلة أثناء قيام المصاب بتحريك Eccentricأى يبتعد منشأ العضلة عند اندغامها أثناء القيام بالعمل الوظيفى .
والنوع األول من التمريناتالمتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية التمرينات وهو كالتالى:
-1يقل فيه زمن االنقباض العضلى عنه فى التمرينات الساكنة ( الثابتة (.
- 2هناك مرحلتان متتاليتان :األول عندما يقصر األلياف العضلية وهى مرحلة االنقباض ،والثانية عندما يزداد فيها طول
األلياف العضلية وهى مرحلة االرتخاء عندما تقل فيها النغمة العضلية وتستريح حاللها العضلة .
- 3فى كل حركة وعلى أى مفصل من مفاصل الجسم تقصر أو تطول العضالت المواجهة ،فعندما تقصر العضالت المنفذة
للتمرين تطول العضالت المواجهة ال وبذلك يسهل هذا النوع من التمرينات االتصال العصبى بين العضالت .
-4حتى إذا كان االنقباض العضلى مساويا لخمس ( )1/5ما يمكن ان تبذله العضلة ،فإن ذلك يدفع الدم الوريدى بقوة فى
اتجاه القلب مما يساعد على زيادة الدورة الدموية .
-5أثناء فترة ارتخاء العضلة يزداد الدم فى الشعيرات الدموية إلى 20-15ضعفا عما كانت عليه قبل البدء فى التمرين .
- 6يزداد عدد الشعيرات الدموية التى تتسع وتمتلئ بالدم أثناء القيام بهذا النوع من التمرينات .
- 7يساعد هذا النوع من التمرينات على زيادة وصول األكسجين إلى األنسجة وكذلك زيادة التخلص من نفاياتها الناتجة من
العمليات األيضية .
-8تساعد هذه التمرينات على تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضالت وتسهل عمل القلب ، ولذلك يسمى
المتخصصون العضالت الهيكلية بقوة الدفع الثابتة التى تساعد القلب.
-9ال يسبب هذا النوع من التمرينات سرعة إجهاد العضلة كما فى حالة التمرينات الساكنة .
- 10تهدف هذه التمرينات إلى الزيادة العظمى فى قوة العضالت كما فى حالة التمرينات الساكنة.
-11تساعد أيضا فى تحسن التوافق العضلى العصبى ،وكذلك تزيد من سرعة انقباض األلياف العضلية .
-12تسبب انقباض العضالت وارتخاؤها حركة بالمفاصل أى ثنى وفرد مما يساعد فى زيادة الدورة الدموية .
التـأهيل الحركي
-1نبذة عن التـأهيل الحركي:
يهتم هذا االختصاص بتشــخيص االضــطرابات الحركيــة والوظيفيــة ومعالجتهــا ،ويختلــف عن بقيــة االختصاصــات بكونــه يعتــني
بالمريض ،ويقوم بتخفيف درجة إعاقته عن طريق إقامة عالقة وثيقة بين الطبيب المعالج والمريض .وقد تم وضــع أســس هــذا
االختصاص عام 1919عقب الحرب العالمية األولى ،حينما برزت الحاجــة للتعامــل مــع إصــابات الحــرب واإلعاقــات التاليــة لهــا,
ولكنه لم يعتمد كاختصاص إال في عام 1947بعد الحرب العالمية الثانية.
ويمكن إيجاز األهداف األساســية لهــذا االختصــاص انــه :يهتم باســتعادة القــدرة الوظيفيــة للجــزء المصــاب بإعاقــة ومســاعدة
المريض لبلوغ أقصى كفاءة جسمية في حدود قدرته المرضية ،ومعالجة األلم الناتج من بعض األمراض ،وجعل المريض قــادراً
على رعاية نفسه بأقصى طاقة ممكنة ،خاصـ ًة فيمـا يتعلـق بحركـة األطـراف ،وحمايـة المرضـى المصـابين بـأمراض حـادة أو
مزمنة من تأثير أمراضهم في الجهاز الحركي .ويعتمد إعـادة التأهيـل على فريـق طـبي يشـرف على وضـع الخطـة العالجيـة
المناسبة لتأهيل المريض.
-2أقسام طب إعادة التأهيل الحركي وهي:
2-1ـ المعالجة الفيزيائية :وهي المعالجة التي تتم فيها االستفادة من وسائط العالج الفيزيـائي المختلفـة مثـل المعالجـة
بالحرارة والبرودة ،والمعالجة المائية ،والمعالجة الكهربائية ،والمعالجة التنفسية ،والمعالجة بالتدليك وغيرها.
أـ المعالجة بالحرارة :وهي تزيد من التروية الدموية وتخفف األلم وتخفف من التشنج العضــلي وتيبس المفاصل ،وتســاعد
على امتصاص فضالت االستقالب وطرحها ،وتزيد من تمدد األنسجة الضامة ومن الليونة.
تشتمل المعالجة الحرارية على شكلين رئيسين:
ـ الحرارة السطحية :وهي تؤثر في عمق 1إلى2سم عبر الجلد ،وأهم أشكالها :األشعة تحت الحمراء وطــول موجتهــا 7700
إلى 120000أنغستروم ،وهي وسيلة آمنة إلعطاء حرارة لمســاحة كبــيرة من الجســم ،والكمــادات الحراريــة ،مثــل الكمــادة
الحارة الرطبة ،وكمادات الصوف ،وهي تسكّن األلم والتشنج العضلي وشمع البارافين ،والعالج بحرارة الماء كالحمام المـائي
ذي الحرارة المتناوبة ساخنة/باردة وهو شائع في األمراض الوعائي]1[
ً ً
ـ الحرارة العميقة وأهم أشكالها :األمواج القصار ويبلغ ترددها األكثر شيوعا 27.12ميغاهرتز وطول موجتها 11مترا ،والمويجات
(األمواج الميكروية أو األمواج القصيرة جداً) ويبلغ ترددها األكثر شيوعاً 2450ميغاهرتز ،وطول موجتها 12ســم ،واألمــواج فــوق
الصوتية ويبلغ ترددها األكثر شيوعاً من 1إلى 3ميغاهرتز وطــول موجتها0.15ســم ،وتســتخدم لمعالجــة األمــراض المفصــلية
المزمنة وااللتهابات الوترية
ب ـ المعالجة بالبرودة (المعالجة القريّة) :وتستخدم في اإلصابات الحادة ،ولهــا تــأثير مســكن ومضــاد ومثبــط لاللتهــاب،
وأهم أشكالها :الماء البارد والكمدات الثلجية ،والتدليك الثلجي ،والبخار الثلجي.
وتحسـن الترويـة الدمويــة ،وأهم أشـكالها حمـام الدوامــة ّ ج ـ المعالجة المائية :ولهـا تـأثير مـرخٍ للعضــالت ومسـكن لأللم
المائي ،والحوض الخاص بالتمارين العالجية للمفاصــل وتمــارين المشــي ،ورشاشــات المــاء ،والحمامــات المتناوبــة الحــرارة
(حمام التضاد) ،والساونا وحمامات المياه المعدنية الحارة.
د ـ المعالجة الكهربائية:ـ وتستعمل لتنبيه األعصاب الحركية والعضالت وذلـك بهـدف تخفيــف األلم وتقويــة العضـالت وتـأخير
ضمورها وتنشيط التروية الدموية .وتشتمل أشكالها األساسية على:
ـ التيار الفارادي :وهو تيار مستمر متقطع (مدة الموجة 0.1ميلي ثانية ،وتوترها نحو 50إلى 100هرتــز) ويســتخدم في تنبيــه
األعصاب الحسية كهربائيّاً عبر الجلد لتسكين األلم كما يستخدم في تنبيه األعصاب الحركية لتقوية العضلة ومنع ضمورها.
ـ التيار الغلفاني :وهو تيار مستمر يستعمل في تنبيه العضالت التي أصيب عصبها برض أو التهاب وذلك لمنــع ضــمورها .كمــا
يستعمل في إصابات األعصاب المحيطية كقطع العصب الزندي ،وشلل العصب الوجهي .وأخيراً يطبق هـذا التيـار في تشـريد
األدوية أي إدخال شوارد المحاليل الكهربية إلى داخل المفاصل والعضالت واألوتار.
ـ التيارات المتداخلة :وهي تيارات كهربائية لها ترددان مختلفان (أحدهما 4000هرتز ،واآلخر يمكن زيادة توتره بالتدريج حــتى
4200هرتز أو أكثر) ,يتم توليدها بزيادة شدة التيار أو إنقاصها .وتستعمل في عالج حــاالت األلم الحــاد والمــزمن على اختالف
أسبابها.
ـ التيارات الديناميكية :وهي مجموعة تيارات تحريضية (تيارات جيبية أحادية الطور) تستعمل لتسكين األلم وتحســين الترويــة
وتخفيف التأثير العصبي الودي والالودي ،ولها أشكال موجية مختلفة حسب هدف استخدامها.
هـ ـ المعالجة التنفسية :إن الهدف من المعالجة التنفسية تنشيط التهوية وتخفيف االحتقان الرئوي ونزح المفرزات الرئوية
والبلعم خاصة لمرضى التهاب القصبات المزمن والربو.وأهم تقنياتهاهي:
ـ المداواة الضبوبية :وهي تعني المعالجــة باستنشـاق أبخـرة أدويـة الموسـعات القصـبية والكورتـيزون ,وذلــك بهــدف تخفيـف
الوذمة القصبية وتنشيط التهوية ،خاصة عند مرضى الربو
ـ تقنيات التنفس المساعد وأهمها :التنفس الحجابي ،والتنفس مع زم الشفاه ،والتنفس اللساني البلعومي1]2[.
ـ النزح الموضعي وتفجير مفرزات الصدر.
ـ القرع الصدري األمامي والخلفي.
ـ تحريض السعال.
وـ التدليك :وهو من أقدم وســائط المعالجــة الفيزيائيــة المعروفــة وأكثرهــا اســتخداماً .ولــه أشــكال كثــيرة أهمهــا :العجــني،
واالحتكاكي ،واالهتزازي .،وأهم استطباباته تخفيف التشنج العضلي ،وتحسين المجال الحركي ،والترويــة الدمويــة ،وتخفيــف
التليفات ،وتسكين األلم.
زـ المعالجة باألربطةـ والمشدات :تستعمل األربطة والمشدات الضاغطة في أمراض الدوالي والوقاية من الخثــار الوريــدي
في الطرفين السفليين ،كما تستعمل في الوذمات المحيطية خاصة وذمة الطرف العلوي الناتجة عن الركودة اللمفية التاليــة
الستئصال الثدي.
2-ـ المعالجة الوظيفية :وهي المعالجة التي يتم فيها االستفادة من تطــبيق التمــارين العالجيــة المالئمــة لحالــة المــريض
وتدريبه على استخدام وسائط العناية الذاتية ،وتشتمل على:
ـ معالجة مرضى اآلفات القلبيـة والتنفسـية (أمـراض القصـبات المزمنـة والربـو وقصـور القلب) ،ومرضـى جراحـة الصـدر،وذلـك
بتطبيق التمارين العالجية للعضالت التنفسية وعضالت جدار الصـدر والتمـارين التنفسـية وتمـارين اللياقــة بهــدف زيـادة قـدرة
الجسم على تحمل الكرب.
ـ معالجة التقفعات العضلية وتقاصر العضالت التالي التخاذ وضعيات معيبة ،وذلــك بتطــبيق تمــارين التمطيــط واإلرخــاء .وكــذلك
معالجة ضعف العضالت وضمورها في حاالت ما بعــد الكســور وتبــديل المفاصل .وذلــك بتطــبيق تمــارين حركيــة نوعيــة للظهــر
واألطراف وتمارين المشي والتوازن.
ـ العالج اليـدوي :ويتم عن طريـق تنفيـذ حركـات األصـابع على عضـالت الجسـم ومفاصـله لمسـاعدة الجسـم على تصـحيح
أوضاعه ذاتياً.
ـ تدريب المريض على زيادة اإلحساس واالدراك (تنشيط حس الوضعة).
ـ تدريب مرضى البتور على التكيف مـع البــدائل الصـناعية ،مثـل تـدريبهم على المشـي و اسـتعمال وسـائط العنايـة الذاتيــة
كالعكاز والكرسي المدولب
ـ العالج بالتمارين الحركية والمشي ضــمن المــاء ،وذلــك لالســتفادة من خاصــة التعــويم أو الطفــوي ،خاصــة للمرضــى الــذين
يشكون من آفات مفصلية وعضلية مزمنة
ـ العالج الوظيفي الرياضي :وذلك بتنفيذ التمارين الوظيفية المطلوبــة ضــمن حــدود األلم بالمراحــل األولى لإلصــابة ،وتشــمل
التمارين العالجية (الرياضية الطبية) أهدافاً وظيفية نوعيــة .ويتم تطبيقهــا من قبــل المعــالج الفيزيــائي ،وأهــدافها :المحافظــة
على المجال الحركي أو تحســينه ،وتقويــة العضــالت ،وتحســين القــدرة الوظيفيــة وقــدرة تحمــل المــريض المصــاب بــاألمراض
المزمنة والمنهكة ،وتحسين تناسق العضالت[ 1]3والتوازن والمشي ،وإرخاء العضالت المتشنجة ،وتحسين الوضعة
أما أنواع التمارين العالجية فتشتمل على تمــارين منفعلــة يقــوم بهــا المعــالج ،وتمــارين فاعلــة مســاعدة يقــوم بهــا المــريض
بمساعدة المعالج ،وتمارين فاعلة وتمارين مقاومة يقوم بها المريض مع تطــبيق المقاومــة من قبــل المعــالج ،إضــافة لتمــارين
التمطيط عمل العضــالت الــتي تطبــق في حــاالت قصــر األوتــار والضــمور العضــلي ،ومن التمــارين العالجيــة اإلرخـاء ،وتمــارين
التنفس العميق
2-3ـ المعالجة المهنية أو المعالجة بالعمل :يهتم هذا النوع من العالج بتقديم وسائط لدعم المريض في مجاالت عديدة
منها :تدريب المريض على فعاليات الحياة اليومية كتناول الطعام والعنايــة بالنظافــة والصــحة ،والتــدريب على تنفيــذ الحركــات
الدقيقة وتناسق الحركات ،وتقديم االستشارة والدعم لمرضى البتور فيما يتعلق بالبدائل الصناعية وآلية استخدامها ،وتنميــة
مواهب اإلبداع وتطويرها عند المريض ،وذلك بتطبيق أشكال من نماذج بالستيكية
-2-4المعالجة بالبدائل الصناعية والمشدات والجبائر :يهتم هذا النوع من العالج بتدبير العجـز النـاتج عن بـتر األطـراف
وإعادة تأهيله على مراحل مختلفة قبل استخدام الطرف الصناعي وبعـده ،كمـا تسـتخدم الجبـائر على نطـاق واسـع بهـدف
تخفيف األلم وتحسين الوضعية الوظيفية وحماية المفاصل ،ولها أنواع مختلفة حسب الهدف من اســتخدامها:كجبــائر الراحــة
وتستخدم فقط عند الراحة والنوم ،والجبائر الوظيفية وتستخدم في أثناء العمل ،والجبائر المتحركةوتســتخدم لالســتفادة من
تحريك المفاصل وتقوية عضالتها5-2 ـ المعالجة بالتعليم الخاص :يقوم اختصاصي علم النفس بدور مهم من خالل الــدعم
النفسي للمريض وأسرته ،خاصة في أثناء هجمات المرض ،والتخفيـف من العوامـل المسـببة للكـرب ،stress وذلـك بتطـبيق
بعض الحركات الوظيفية كتمارين اإلرخاء ،كما يقوم بتشخيص االضطرابات االستعرافية التي تصيب الدماغ كاضطرابات الــذاكرة
والتوجيه والتركيز ومعالجتها بالتمارين الخاصة ،وكذلك تشخيص االضطرابات البصرية وتحديد حقل الرؤية بمساعدة الحاســب،
ومعالجتها بالتمارين الفيزيائية المناسبة
2-6ـ المعالجة الكالمية :يقــوم اختصاصــي المعالجــة الكالميــة الــذي يعمــل في مجــال عيــوب الكالم بتكــريس جهــده في
تشخيص اضطرابات الكالم ومعالجتها .وتشتمل عيوب الكالم على :اللغة ،وفيها يقوم االختصاصي بتشخيص الحبســة الــتي
قد تكون حسية (تلقي المعلومة) أو مركزية (إدراكها) أو حركية (نطق الكلمات) ومعالجتها بالتمارين النوعية ،والتكلم والصوت
(عسر التصويت ,البحة ,التكلم المجهد) ،وعسر البلع ،وتطور اللغــة ،ومعالجــة االضــطرابات التاليــة للتــداخل الجــراحي على
الحنجرة والحبال الصوتية1]4[.
-3تعريف التأهيل الحركي
ه ل .تزويد الفرد بالتعلم والتدريب للقيام بالعمل الذي يالئمه1 لغة :مصدر أ ً
اصطالحا :هي عملية استخدام الوسائل العالجية المختلفة في إعادة الرياضـي إلى ممارسـة نشـاطه بعـد إصـابته وحمايـة
المنطقة من تكرار اإلصابة2
-هو إعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب من الجسم ،بالتعرف على أســباب اإلصــابة والتقــويم الصــحيح لهــا وطــرق عالجهــا
ويتم تأهيل الجزء المصاب بحيث يستطيع القيام بالوظائف الضرورية دون اضطراب3
-أو هو :احد فروع الطب الرياضي الحديث وهو النوع الذي يعمل على استعادة الالعب ما قد يفقده من قدرة حركيــة مهاريــة
نتيجة لإلصابة.4
-4أهمية التأهيل الحركي
-1استعادة المدى الحركي للمفصل
-2استعادة القوة العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل .
-3 -3زيادة استعادة العضالت والمفاصل المصابة لوظائفها في اقل وقت ممكن .
-4التخلص من األلم .
-5زيادة معدل التئام العظام .
-6زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية
-5العوامل التي تؤثر على فاعلية العالج التأهيلي:
-1االختيار الصحيح للتمرينات التأهيلية
-2عدد التمرينات المستخدمة
-3الوضع االبتدائي الذي يبدأ منه كل تمرين
-4درجة الشدة التي يؤدى بها كل تمرين
-5إيقاع األداء لكل تمرين
-6المدى الحركي للتمرين
-7منحنى الحمل الفسيولوجي للتمرينات التأهيلية.1
-7أهداف التمرينات التأهيلية (العالجية):
-1المحافظة على حجم ووظيفة األجزاء المصابة وعلى النغمة العضلية
-2تمنع التشنجات والتقلصات العضلية
-3تقوية العضالت العاملة على الطرف المصاب
-4تحسين المدى الحركي للمفصل
5 -5الحصول على االتزان بين المجموعات العضلية .
-6العمل على عدم تيبس المفاصل المصابة وزيادة مرونتها للمدى الطبيعي
-7القضاء على فترة الراحة السلبية لعدم محاولة انقطاع الالعب عن التــدريب لفــترات طويلــة أثنـاء مراحــل العالج المختلفــة
بحيث تبــدأ بـرامج التأهيـل في اقــرب مرحلـة مبكـرة من العالج وتسـير معـه جنبـا إلى جنب لمنــع حـدوث أي تلـف أو ضــعف
للعضالت أو تصلب للمفاصل والمحافظة على كفاءة األجهزة الحيوية للجسم ودرجة النغمة العضــلية وتحســن الحالــة العامــة
للدورة الدموية
-8المحافظة على درجة اللياقة البدنية لألجزاء السليمة من الجسم طوال المرحلة الحادة من اإلصابة دون حــدوث أي خلــل
وظيفي في الجزء المصاب والعمل على االرتفاع بمستوى درجة التوافق العضلي العصبي بصفة عامة
-9تعويض الالعب عما فقــده من عناصــر اللياقــة طــوال فــترة العالج وخاصــة أن الشــفاء الــوظيفي لإلصــابة يتم قبــل الشــفاء
التشريحي حتى نتجنب حدوث التأثيرات السلبية نتيجة االنقطاع عن التدريب وخاصة إذا كانت فترة العالج طويلة
-10مســاعدة الالعب في تنميــة وتطــوير المرونــة العضــلية والمفصــلية في األجــزاء المصــابة وزيــادة القــدرة على التحكم
في القوة العضلية واألداء الحركي لها
-11 -11مساعدة الالعب للوصــول إلى أقصــى إمكانياتــه البدنيــة والنفســية في اقــل فــترة زمنيــة ممكنــة لممارســة جميــع
متطلبات األداء الحركي حسب نوع رياضته لالشتراك في التدريب مع الفريق
-12 -12التأكد التام من وصول الالعب إلى حالته الطبيعية قبـل حـدوث اإلصـابة عن طريـق أداء جميـع االختبـارات الوظيفيـة
المحددة1
-7أنواع الحركات العالجية الخاصة في التأهيل
-7-1الحركات القصرية (السلبية):
هي الحركة التي يقوم بها المعالج أو أي قوة خارجية للمريض بينمــا تكــون عضــالته في حالــة ارتخــاء تــام .وقــد تكــون حركــة
إرتخائية أو حركة قوة.
-7-2الحركات المساعدة:
يقوم المعالج بمساعدة المريض في إكمال المدى الحـركي بعـد أداء المـريض للحركــة بصــورة جزئيـة ،مراعيـاً في ذلـك إزالـة
المعوقات الخارجية أمام الحركة مثل عوامل االحتكاك ،الجاذبية ،األدوات ،المالبس
-7-3الحركات النشطة:
مجموعة من الحركات النشطة التي تــؤدى لكــل األجــزاء المصــابة تحت إشــراف المعــالج وتطبــق لألجــزاء الســليمة ،ويؤديهــا
المريض في المنزل ويراعى فيها األداء خالل المدى الحركي الكامل ،التغلب على المقاومات الذاتية والطبيعية
-7-4حركات اإلطالة:
إن فقدان المرونة من العوامل الهامة في حدوث اإلصابة وكذلك فهي المتقدمة في تأهيل اإلصابة ،وذلك بسبب حدوث ندوب
ليفية نسيجية تعمل على التقليل من مطاطية األنسجة ،مما يؤدي لضعف المدى الحركي ،ولذا يتم أداؤها بحرص بعد فــترة
زوال األلم معتمداً على وسائل اإلحماء من تسخين وتدليك قبلها ثم أدائها بصورة حركية ترددية في مجــال الحركــة ثم إبطــاء
األداء وحتى الوصول لإلطالة الثابتة التي تؤثر على المغازل الليفية للعضلة
-7-5حركات المقاومة:
عند تحسن حالة المريض حركياً بصورة تستدعي زيادة العبء عليه عندها يقوم بأداء تمرينــات المقاومــة الــتي تبــدأ متدرجــة
متناسبة مع الحالة ،وقد تكون المقاومة ضد الجاذبية أو ضــد زميــل أو المعــالج أو ضــد أداة أو ضــد أثقــال أو مقاومــة احتكــاك ،
ويجب مراعاة تناسب قدر المقاومة مع تكرارها حيث تؤدي كثرة التكرار إلي زيادة القوة كما هو معروف ولكن مع تقنين مقدار
المقاومة. 1
-7-6الحركات المشتركة والتناسق:
بعد أداء الحركات النشطة وتنمية الجهاز العضلي العصبي نلجأ إلى الحركات المتمازجة المتناسقة التي تعتمــد على القــدرة
العضــلية والمــدى الحــركي الكامــل وطــول العضــو وســرعة األداء والتركــيز والتحمــل ...الخ ،وذلــك للعمــل عــل تنبيــه الجهــاز
العصبي المركزي وزيادة التناسق الحركي ،والتأكيد على تحسن القدرات الحركية.
-8تقسيمات التمرينات العالجية :تقسم التمرينات العالجية إلى:
-1التمرينات الساكنة(exercice statique (
-2-2التمرينات المتحركة(. )exercice Dynamique
-8-1التمرينات الساكنة(:)exercice Statique
تعتبر عامال ً حاسماً في سرعة الشفاء خاصة في حاالت إصابة المفصل باإلضــافة إلى أنهــا تزيــد الــدورة الدمويــة في الطــرف
المقابل لطرف اإلصابة كذلك تزيد من قوة العضالت .
Ãمميزات التمرينات الساكنة:
-1ال يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل
-2تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة
- 3تسبب إجهادا للمصاب أكثر من األنواع المتحركة ،حيث أنها أثناء القيام بها تضغط األلياف العضلية على الشـعيرات الدمويـة
التي تمر من خاللها فيقل األكسجين الواصل للعضالت وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات التفــاعالت األيضــية
بها .
-4يــؤدي القيــام بالتمرينــات الســاكنة إلى زيــادة ملحوظــة في حجم العضــلة ،وينصــح الباحثـــون في هــذا المجــال باســتمرار
االنقباض لمدة تتراوح بين 6و 10ثواني ،وأن يسمح بزيادة عدد االنقباضات في كل مــرة عنــدما يشــعر المصــاب بقدرتــه على
ذلك على أن يكرر نفس العدد من 5-3مرات يوميا .
-5يســتخدم هــذا النــوع من التمرينــات للحــد من ضــمور العضــالت وضــعفها عنــد تثــبيت المفصــل ألي ســبب عالجي .وهــذه
التمرينات الساكنة تسهم في اإلسراع بالشفاء .
- 6زيادة الدورة الدموية في الطرف األيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف األيمن غير المصاب
- 7تمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضالت بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة
Ãعيوب هذه الطريقة:
- 1تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أوقفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة
- 2ال تقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلي العصبي كما يحدث عند التمرينات المتحركة
-3ال يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى القلب حيث يسبب ضغطا شديداً على الجهاز الدوري
-4ال يوجد دور للتمرينات الساكنة في رفع مستوى سرعة انقباض األلياف العضلية.
-8-2التمرينات المتحركة(:)exercice Dynamique
تستخدم التمرينات المتحركة في المرحلة التي تلي تطبيق التمرينات الثابتة ،حيث تعمل التمرينات الثابتة على إعداد الجزء
المصاب لالستجابة لمزيد من العمل العضلي .والتمرينات المتحركة تساعد التمرينات الثابتة في الوصول للهدف الذي وضعت
من أجله وهو استعادة الوظائف األساسية الطبيعية للعضو المصاب.
وتنقسم التمرينات المتحركة الديناميكية إلى:
Ãالعمل العضلي أثناء حدوث قصر في طول األلياف العضلية. concentrique
Ãالعمل العضلي أثناء حدوث زيادة في طول األلياف العضليةexcentrique
Ãالعمل العضلي ذي االنقباض المقنن باستخدام أجهزة خاصة1isométrique.
8-2-1التمارين المركزية متساوية التوتر (:)Concentrique
وتشمل أي تمرين يحدث تقصير في العضلة المتدربــة ويتطلب مقاومــة للحركــة ويتم ذلــك(بــاقتراب المنشــاء والمــدغم) ويتم
تطبيق المقاومات باستخدام أجهزة وأدوات ووسائل متعددة منها مايلي
-وزن الجسم
-أوزان حرة
-نوابض وبكرات
-أربطة مطاطية
-أجهزة حركية خاصة
تهدف هذه التمارين إلى استعادة النشاط الطبيعي للمجموعات العضلية العاملة
8-2-2التمارين الالمركزية(:)Excentrique
وتؤدى بتحريك المفصل بعيدا (بين المنشاء والمدغم) وتساعد هذه التمارين في خفض الشد على العضلة وبــذلك يتم خــزن
الطاقة المرنة في المجموعة العضلية إنشاء التقلص الالمركزي ويتم تحريرها عند بدأ التقلص المركزي الالحق ممــا يزيــد من
الكفاءة الميكانيكية العامة
8-2-3التمارين المقننة ميكانيكيا(:)isométrique
باستخدام األجهزة اإللكترونية تكون المقاومة متساوية في هذه التمارين في جميع مراحل الحركة ولهــذه التمـارين دور كبـير
في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية والحفاظ على الجانب المهاري وتمارس هذه التمــارين بعــد الشــفاء واســترجاع بعض
القــدرات العضــلية ويمكن التحكم في المقاومــة والســرعة ممــا يسـاعد في رفــع المسـتوى الــوظيفي لجميــع أنــواع األليـاف
العضلية وحسب نوع التدريب.
-9مستويات التمارين العالجية:
تمر خطة العالج الحركي بثالث مستويات:
9-1المستوى األول:période Fixation
تبدأ تمارين هذا المستوى في المرحلة الحادة من اإلصابة أو المرض وعنـدها يكـون هنالـك اختالل كبـير في وظـائف وأجهـزة
الجسم المختلفة ،مع األلم والضعف العام وانخفاض ملحوظ في النشــاط الحــركي وغالبــا مــا يكــون الجــزء المصــاب في فــترة
التثبيت 1 .
وتتضمن التمرينات التالية:
-1تمرينات ساكنة وتمرينات متحركة للعضالت باألجزاء السليمة للجسم
-2تمرينات ساكنة تطبق بحرص على العضالت المصابة وتمرينات متحركة للعضـالت المجـاورة على أال تســبب آالمـا بمنطقــة
اإلصابة. 1
- 3تمرينات لتنشيط الدورة الدموية ويستخدم فيها االنقباض المتكرر لعضالت نهاية األطراف
-4تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسي ،ويستخدم فيها العضالت العاملة على الجهاز التنفسي
9-2المستوى الثاني: période Mobilisation
تبدأ تمارين هذا الدور عندما تنشــط اإللتئامــات والبــدء باســتعادة الوظـائف بشـكل تــدريجي في األجـزاء المصــابة حيث يكــون
المصاب قد تكيف للجهد البدني والسماح له بتحريك الجزء المصاب
وتتضمن التمرينات التالية:
-1تمرينات ساكنة للعضالت بالمناطق المصابة والسليمة
-2تمرينات متحركة ضد مقاومة شديدة للعضالت السليمة
- 3تمرينات متحركة للعضالت المصابة تبدأ بتمرينات مساعدة بواسطة المعالج ،وتسمى تمرينات قســرية ثم تبــدأ التمرينــات
الحرة أي بدون مقاومة يليها تمرينات ضد مقاومة بداية باستخدام وزن الطرف لمقاومة العمل العضلي
-4تمرينات يتداخل فيها العمل العضلي الثابت والمتحرك
-5تمرينات تنمية كفاءة عمل الجهازين الدوري والتنفسي1
9-3المستوى الثالثpériode Récupération :
تبدأ تمارين هذا المستوى عندما يتماثل المصاب للشفاء وتنتهي المرحلة بالشفاء مع بقاء بعض المخلفات المرضــية وتخلــف
بعض الوظائف وانخفاض القابلية البدنية .وتتضمن التمرينات التالية
- 1تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضالت السليمة والمعتلة مع التركيز على الجزء المصاب من الجسم
-2تمرينات متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضالت الجسم مع التركيز على الجزء المعتل
- 3تمرينات لتنشيط اتصال العصب العضلي بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزء المعتل .
-4تمرينات المشي إذا كانت اإلصابة باألطراف السفلية يليها تمرينات الجري والقفــز .وتمرينـات تقويــة لعضــالت الــذراعين في
حالة إصابة األطراف العليا تستخدم فيها الكرات الطبية ذات األثقال واألحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائــط وغيرهــا
ويفضل استخدام تمرينات المرونة ،وكذلك لزيادة مرونة األنسجة الرخوة وتنشيط االتصاالت العصبية والعقلية.2