You are on page 1of 52

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬

‫أل‬
‫التدريب الرياضي ل عمار المحتلفة ولكل الجنسين‬
‫التدريب الرياضي‬
‫تهتم الدول المقدمة بالتربية البدنية لكل مراحل حياة النسان من سن الطفول ة المبك رة وح تى س ن‬
‫الشيخوخة‪ ،‬وذلك للعمل على تطوير المبادئ التربوية ورفع مستوى الكفاءة البدني ة مم ايؤدي الى‬
‫خلق المواطن الصالح الذي يتماشى مع متطلبات المجتمع الحديث بل واعداد الفرد اع دادا تربوي ا‬
‫وبدنيا متكامال ‪.‬‬

‫واصبح التدريب بصورة المتعددة عملية لها دورها الهام في المجتمعات المعاصرة فق د اص بح‬
‫مج اال للتن افس بين كاف ه القطاع ات المجتم ع‪ ،‬ب ل واص بح مي دنا للتس ابق بين مختل ف ال دول‬
‫والشعوب‪ ،‬وتستمر عملية التدريب طوال حياة الفرد بصورة عامة وفقا الحتياجاته كف رد وكاح د‬
‫اعضاء المجتمع ‪.‬‬

‫والتدريب وسيلة وليست غاية في حد ذاته فهو يعمل على اعطاء الفرصة اللكاملة للفرد لتأدي ة‬
‫واجباته باعلى مستوى من الكفاءة‪ ،‬فيعمل على تنمية وتطوير قدراته البدني ة والوظيفي ة والنفس ية‬
‫وامكاني ة اس تخدامها للحص ول على اك بر نف ع لذات ه وللمجتم ع ‪ .‬ويجب ان نم يز بين الت دريب‬
‫والتدريب الرياضي‪ .‬لذا سوف نضع بعض المفاهيم الخاصة بكل منهما ‪.‬‬

‫التدريب " يعني اداء او ممارسة نشاط معين العادا بدني صوب تحقي ق اه داف خاص ة‬
‫قد تكون (بدنية – نفسية‪ -‬صحية )‬

‫يعرف التدريب الرياضي " الممارسة التطبيقية للنشاط الحركي في نظام تك راري لالرتق اء‬
‫بمستوى الفرد لتحقيق االنجاز افضل"‪.‬‬

‫او‬

‫االع داد الكام ل للب دن والنفس لتحقي ق افض ل النت ائج‪ ،‬ومن خالل اهداف ه معين ة الى اع داد‬
‫الرياضي او الفريق الى مستويات العليا في االلع اب المحتلف ة ‪ .‬وهذا اليتم واليتط ور االبوج ود‬
‫نظ ام خ اص يس مى نظ ام الت دريب الرياض ي ال ذي يمكن ان نعرف ه "مجموع ه من االفك ار‬
‫والنظريات المتعلقة والقواعد المنظمة تنظيما دقيقا باعداد الرياضي او الفريق متكامال للوصول‬
‫الى المستويات العليا على وفق االختصاصات ‪.‬‬
‫ويعتمد ه ذا النظ ام على ع املين اساس ين ( المباش رة والمس اندة)‪ ،‬ولك ل منهم ا دور في النظ ام‪،‬‬
‫والدور المهم يقع على العوامل المباشرة‪ ،‬وهي التدريب وتقيمة والنتيجة المباشرة لتحقيق االنج از‬
‫الرياضي العالي‪ ،‬اما العوامل المساندة في االنظمة التدريبية التي التعتم د على عام ل واح د وه و‬
‫المدرب بل الى عدده عوامل بعض ها تفيي د الم درب وال تي ترؤث ر في االنج از الرياض ي ومنه ا‬
‫المدنية ونظام العيش والحالة االقتصادية واالدارية ‪.‬‬

‫الرياضي‬ ‫المدرب‬

‫التدريب النوعي‬

‫اعداد‬ ‫بنوع المدرس‬


‫الرياضي‬

‫النفسي‬ ‫الخططي‬ ‫الفني‬ ‫البدن‬ ‫الشخصي‬ ‫المعرفة‬

‫الشكل (‪)1‬‬

‫يوضح العالقة بين العوامل الرئيسية للنظام التدريب او الرياضي‬

‫اهداف التدريب‬

‫يهدف التدريب الرياضي الى االعداد المتكامل للفرد بدنيا وحركيا وفكريا ونفسيا لتحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫اعلى المستويات الممكنة في النشاط الرياضي الممارس ‪.‬‬
‫وظائف التدريب الرياضي‬
‫توصل العلماء الى عددة وظائف للتدريب الرياضي نذكر منها‪:‬‬
‫اوال‪ _:‬الناحية التربوية‬
‫تربية الفرد على وفق فلسفة وسياسة الدولة وتقاليد الدينية وثقافه المجتمع والقواعد واالس س‬
‫التربوية كالطاة واالحترام ‪....‬الخ ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬الناحية التعليمية‬

‫تعليم وتدريب الرياضي النواحي الفني ة وتكنيكي ة للمه ارة وتثبيته ا واتقانه ا بش كل مفص ل‬
‫ودقيق للوصول بها الى اعلى مستوى افضل النتائج الرياضية ‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬الناحية الصحية‬

‫اكتساب الفرد الوعي الصحي عن طريق تطبيق المعلومات الصحية السليمة ‪ ،‬وتاقلم االجهزه‬
‫الفرد الداخلية واالعضاء وبتالي تخلص من بعض االمراض والض عف الب دني فض ال عن تقوي ة‬
‫مناعة الجسم ‪.‬‬

‫الهدف التعليمي‬ ‫الهدف التربوي‬ ‫الهدف الصحي‬

‫المهارة الحركية‬ ‫التربية العقلية‬ ‫رفع اللياقة البدنية‬

‫التكنيك الحركي‬ ‫التربية الخلقية‬ ‫عالج التشوهات والعيوب الجسمية‬

‫االبداع الحركي‬ ‫التربية العملية‬ ‫رفع القدرة الوظيفية‬

‫التربية الجمالية‬ ‫التربية البدنية‬

‫الشكل (‪)2‬‬

‫نظام التدريب الرياضي من حيث االهداف والوظائف‬


‫مجاالت التدريب الرياضي‬

‫ال يح‪9‬دد مج‪9‬ال الت‪9‬دريب على رياض‪9‬ة المس‪9‬تويات العلي‪9‬ا (تحقي‪9‬ق مس‪9‬توى االنج‪9‬از الع‪9‬الي) فق‪9‬ط‬
‫وإعداد الفئات العمرية (الناشئين والمتقدمين ) ب‪9‬ل يتع‪9‬دى الى مؤسس‪9‬ات اخ‪9‬رى في المجتم‪9‬ع هي‬
‫في مقدمة االحتياج الى مجال التدريب الرياضي‪ ،‬كونه عملية تربوية وإعداد متكام‪99‬ل للرياض‪99‬ي‬
‫بدنيا ومهاريا ونفسيا وخلقيا وصوال لتحقيق االنجاز العالي ‪.‬‬

‫ومن خالل ذلك فقد حدد مجاالت التدريب الرياضي في االتي ‪-:‬‬

‫مجال الرياضة المدرسية‬ ‫‪-1‬‬


‫مجال الرياضة الجماهيرية‬ ‫‪-2‬‬
‫مجال الرياضة العالجية‬ ‫‪-3‬‬
‫مجال رياضية المعوقين‬ ‫‪-4‬‬
‫مجال الرياضة المستويات العليا‬ ‫‪-5‬‬

‫اوال‪ :‬مجال الرياضة المدرسية‬


‫تعد الرياضة المدرسية البناء االولى في مجال التدريب الرياض‪99‬ي كونه‪99‬ا القاع‪9‬دة االساس‪99‬ية‬
‫والدور المهم في عملية االنتقاء‪ ،‬فهي بحد ذاته‪99‬ا مج‪99‬اال واس‪99‬عا وخص‪99‬با وذا ت‪99‬أثير ايج‪99‬ابي على‬
‫تنمية القدرات البدنية االساسية المتمثلة بالقوة العضلية والسرعة والمرونة والرشاقة والتحمل‪..‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مجال الرياضة الجماهيرية‬


‫تمارس الرياضة الجماهيرية من قبل الجميع دون استثناء وفق امكانية كل فرد ال‪99‬تي تس‪99‬مح‬
‫ل‪99‬ه قدرات‪99‬ه البدني‪99‬ة والمهاري‪99‬ة والوظيفي‪99‬ة والدافعي‪99‬ة والشخص‪99‬ية‪ ،‬وهي ليس‪99‬ت بغ‪99‬رض تحقي‪99‬ق‬
‫االنجاز‪ ،‬ولكن يمارسها الفرد من اجل الحفاظ عل اللياق‪99‬ة البدني‪99‬ة والمهاري‪99‬ة بم‪99‬ا يناس‪99‬ب جنس‪99‬ه‬
‫وعمرة ومستواه وعمله‪ ،‬ويؤدي الفرد هذه الرياضة خالل اوقات الفراغ به‪99‬دف التق‪99‬دم بالص‪99‬حة‬
‫العامة وجلب السرور وتالفي االمراض ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مجال الرياضة العالجية‬


‫يمثل التدريب الرياضي بالنسبة لعالج كثير من لحاالت المرضية س‪99‬واء المزمن‪99‬ة ام الطارئ‪99‬ة‬
‫في االونة االخيرة‪ ،‬وتعلب التمرينات البدنية التأهيلية الخاص‪99‬ة دورا ايجابي‪9‬ا في ذل‪9‬ك خصوص‪99‬ا‬
‫بعد الشفاء من الكسور او االص‪99‬ابات الرياض‪99‬ية‪ ،‬اذ تمث‪99‬ل الم‪99‬دة ال‪99‬تي وض‪99‬عت فيه‪99‬ا العظ‪99‬ام في‬
‫الجبس او الجبيرة‪ ،‬كمدة ض‪99‬مور العض‪99‬الت وب‪99‬ذلك يس‪99‬توجب اع‪9‬ادة التأهي‪99‬ل تل‪99‬ك المجموع‪9‬ات‬
‫لعضلية بتمرينات عالجية تحت اشراف المختص‪.‬‬
‫حيث يعمل التدريب الرياضي في هذه الحالة الدور االيجابي بإعادة مستوى تلك المجموعات‬
‫العضلية الى حالتها الطبيعية من ق‪99‬وة وحرك‪99‬ة ‪ ،‬حيث تلعب االجه‪99‬زة واألدوات المس‪99‬اعدة دورا‬
‫مهما في االسراع في تأهيل االصابات الرياضية ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مجال رياضة المعوقين‬


‫االعاق‪99‬ة بمفهومه‪99‬ا الع‪99‬ام هي العج‪99‬ز ال‪99‬ذي ي‪99‬ؤثر في النش‪99‬اط الح‪99‬ركي للف‪99‬رد فيمنع‪99‬ه من اداء‬
‫الوظائف الحركية المختلفة بالمستوى نفسه الذي يؤديه االسوياء‪.‬‬
‫وهنا يأتي دور الت‪9‬دريب الرياض‪9‬ي في ت‪9‬وازن المع‪9‬وق وتفاعل‪9‬ه المس‪9‬تمر وتكيف‪9‬ه م‪9‬ع بيئت‪9‬ه‪.‬‬
‫وبت‪99‬الي اص‪99‬بحت رياض‪99‬ة المع‪99‬وقين من الرياض‪99‬يات ذات المس‪99‬تويات المتقدم‪99‬ة اذ انش‪99‬ئت له‪99‬ا‬
‫االتحادات الرياضية الخاصة بها واالتحاد الدولي نتيجة اختالف تص‪99‬نيفاتهم س‪99‬واء من يع‪99‬انون‬
‫اعاقة بدنية او حسية او عقلية او عاطفية‪ .‬لذا قام المختصون بتص‪99‬نيف ح‪99‬االتهم وعالجه‪99‬ا وف‪99‬ق‬
‫حالته التي يحددها نوع االعاقة ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مجال رياضة المستويات العليا‬


‫اخذ مصطلح " رياضة المستويات" في التداول كم‪99‬رادف للت‪99‬دريب من اج‪99‬ل البطول‪99‬ة اذا‬
‫يش‪99‬مل ه‪99‬ذا الن‪99‬وع من الت‪99‬دريب مج‪99‬ال الموه‪99‬وبين من الرياض‪99‬يين على اختالف اعم‪99‬ارهم من‬
‫مستويات وبذلك ال يقتص‪9‬ر المج‪9‬ال على مرحل‪9‬ة معين‪9‬ه من مراح‪9‬ل العم‪9‬ر‪ ،‬ب‪9‬ل تش‪9‬مل مراح‪9‬ل‬
‫االعم‪99‬ار الرياض‪99‬يين جميعهم من ذوي القابلي‪99‬ات البدني‪99‬ة والمهاري‪99‬ة والنفس‪99‬ية العلي‪99‬ا ‪ ،‬وهن‪99‬اك‬
‫تقسيمات كثيرة ومتعددة لتصنيف تلك الفئة من الرياضيين اذ ال يعتمد التص‪99‬نيف على المس‪99‬توى‬
‫فقط بل على االعمار‪ ،‬فهناك الناشئين التي قد تبدأ تصنيفاتهم من اقل من (‪ 12‬سنه)‪ ،‬ويس‪99‬مون‬
‫البراعم ثم اقل من (‪ )16‬سنه يسمون ناشئين (أ)‪ ،‬واقل من (‪ )18‬سنه يسمون ناشئين (ب) ‪،‬‬
‫ثم متقدمون (أ) تقل من (‪ )21‬سنه والكبار ف‪99‬وق (‪ )21‬س‪99‬نه ‪ ،‬وتل‪9‬ك التص‪99‬نيفات في االعم‪99‬ار‬
‫كلها تعمل على ان ال يتخطى العب حدود عمره في المنافسة ومع وجود تلك التصنيفات إال اننا‬
‫وج‪99‬دنا اعج‪99‬ازا في ق‪99‬درات الموه‪99‬وبين من الرياض‪99‬يين وخصوص‪99‬ا في (الس‪99‬باحة والجمب‪99‬از) اذ‬
‫حققوا مستويات اولمبية متقدمة وهم دون الثانية عشر والرابعة عشر من العمر ‪.‬‬

‫خصائص التدريب الرياضي‬

‫هنالك عده خصائص مهمة التي تعطي المفاهيم خاصة للتدريب الرياضي نذكر منها ‪:‬‬

‫ان عملية التدريب يجب ان تك‪99‬ون ذات ه‪99‬دف للوص‪99‬ول الى اعلى مس‪99‬توى من االنج‪99‬از‬ ‫‪-1‬‬
‫الرياضي في فعالية واحدة وكذلك يجب ان ينبني هيكل التدريب على التنظيم والتخطيط‪.‬‬
‫تتم عملية التدريب في محتوياتها جميعا بشكل انفرادي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تتم عمليات التدريب تحت قيادة وإشراف دقيق ومنظم ويركز على برمجة بعيدة المدى ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تأكيد على وحدة تدريبية والتدريب ويحت‪9‬اج ه‪9‬ذا الج‪9‬انب الى م‪9‬درب واع ونش‪9‬ط وفع‪9‬ال‬ ‫‪-4‬‬
‫بالتع‪99‬اون م‪99‬ع الرياض‪99‬ي ال‪99‬واعي ‪.‬باإلض‪99‬افة الى ان رف‪99‬ع اللياق‪99‬ة البدني‪99‬ة والنفس‪99‬ية عن‪99‬د‬
‫الراضيين يقودهم الى الشعور بالنجاح والسعادة والتكيف ‪.‬‬
‫تنظيم اوقات اسلوب الحياة اليومية من عمل ودراسة وتدريب وراحة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يعتمد التدريب على القياسات واالختبارات والمنافسات للوصول الى افضل نتائج‬ ‫‪-6‬‬

‫مراحل التدريب الرياضي‬

‫ان نظام الت‪99‬دريب الرياض‪99‬ي يش‪99‬مل (المبت‪99‬دئين والمتق‪99‬دمين واإلبط‪99‬ال )‪ ،‬ونظ‪99‬را للفروق‪99‬ات‬
‫بايولوجية في مراحل النمو المختلفة فقد قسمت العملية التدريبية الى مراح‪9‬ل معين‪9‬ة على اس‪9‬اس‬
‫العمر والجنس ومستوى الفرد المهاري في االعداد الرياضي ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬المرحلة االساس (االعداد) ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المرحلة التخصصية (الخاص) ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المرحلة العليا (القمة او التنافسية ) ‪.‬‬

‫وتعد هذه المراحل القاعدة االساسية لتدريب الرياضي وبذلك يض‪99‬من النم‪99‬و المتواص‪99‬ل لحم‪99‬ل‬
‫التدريب ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬المرحلة االساسية (االعداد)‬

‫تهدف هذه المرحلة الى‬

‫االس‪99‬تعداد الرياض‪99‬ي المتم‪99‬يز ألداء مس‪99‬توى مناس‪99‬ب من االع‪99‬داد الب‪99‬دني وال‪99‬ذي يخ‪99‬دم‬ ‫‪-‬‬
‫المراحل الالحقة من التدريب الرياضي ‪.‬‬
‫تطوير المهارات الحركي‪99‬ة والج‪99‬وانب النفس‪99‬ية والخلقي‪99‬ة واإلداري‪99‬ة ل‪99‬دى الرياض‪99‬ي عن‬ ‫‪-‬‬
‫طريق اتقان الحركات المختلفة ‪.‬‬
‫زيادة القدرة الوظيفية لألجهزة الداخلي‪9‬ة وعالج ن‪9‬واحي الض‪9‬عف الب‪9‬دني ال‪9‬ذي ي‪9‬ؤثر في‬ ‫‪-‬‬
‫التكنيك ‪.‬‬
‫تطوير الخ‪9‬برة والمعرف‪9‬ة التطبيقي‪9‬ة والترك‪9‬يز على المرحل‪9‬ة القريب‪9‬ة من التخص‪9‬ص الى‬ ‫‪-‬‬
‫االعداد الخاص ومن ثم تمهيدا لمدة السباقات ‪.‬‬

‫المرحلة االساسية‬

‫تنقسم‬

‫قاعدة الثالثة‬ ‫قاعدة الثانية‬ ‫قاعدة اولى‬

‫عامة للعناصر والصفات لالنتقال‬ ‫عامة العناصر البدنية‬ ‫عامة الجوانب كلها‬

‫الى المرحلة الخاصة‬

‫*نموذج تخطيطي لهذه المرحلة وكيفية العمل بها ‪.‬‬

‫وتكون فترة االعداد العام من (‪ )4-3‬اشهر وتقل مع النسب كلما زاد العمر التدريبي للرياضي‬
‫‪ .‬اما العمل بها (‪ %70‬عام ) (‪ 10%‬خاص) (‪ %10‬مهارات فنية)(‪ %10‬اعداد نظري )‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المرحلة التخصصية (الخاص) ‪.‬‬

‫تهدف هذه المرحلة الى‬

‫الى تنمية القدرات البدنية الخاصة بالمهارة‪ ،‬وتحسين مستوى التكنيك والتكتيك‪ ،‬والرب‪99‬ط‬ ‫‪-1‬‬
‫بين القدرات البدنية والمهارية‪.‬‬
‫الحصول على اعداد كامل وشامل ألجل كسب افضل االرقام والنتائج في المنافسات ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ع‪99‬دم اهم‪99‬ال عالق‪99‬ة بين التمرين‪99‬ات الخاص‪99‬ة والعام‪99‬ة ويجب ان تأخ‪99‬ذ تمرين‪99‬ات الق‪99‬وة‬ ‫‪-3‬‬
‫والسرعة دوره‪99‬ا في الترك‪99‬يز عليه‪99‬ا‪ ،‬وتك‪99‬ون نس‪99‬بة التمرين‪99‬ات الخاص‪99‬ة ‪%70‬من ه‪99‬ذه‬
‫المرحلة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المرحلة العليا (القمة او التنافسية ) ‪.‬‬

‫تعد هذه المرحلة من اهم المراحل الن الطرائق واألساليب التدريبية التي تطب‪99‬ق في ه‪99‬ذه‬
‫المرحلة تجري بأعلى مستوى للوصول الى اعلى نتيجة (القم‪99‬ة) في االختص‪99‬اص‪ ،‬حيث تعتم‪99‬د‬
‫على خبرة المدرب في اختيار الرياضي المؤهل ووض‪99‬عه في المك‪99‬ان وال‪99‬وقت المناس‪99‬بين خالل‬
‫المبارات او المنافسات ‪ ،‬وتجري مدة هذه المرحلة من (‪ 1‬الى ‪ 2‬شهرين)‪،‬‬

‫المرحلة العليا (القمة)‬

‫تقسم‬

‫القاعدة الثانية‬ ‫القاعدة اولى‬

‫تهيئة القدرات البدنية‬ ‫اعداد الرياضي‬


‫تهيئة القدرات البدنية‬
‫والمهارية والخططية‬ ‫للمنافسات والسباقات‬

‫للوصول الى المنافسات‬

‫وتتكون هذه المرحلة العليا (القمة) من‬


‫مرحلة ما قبل المنافسات‬ ‫‪-1‬‬
‫مرحلة المنافسات‬ ‫‪-2‬‬
‫مرحلة ما قبل المنافسات ‪ -:‬تستغرق هذه الم‪99‬دة (‪ )1‬ش‪99‬هر ‪ ،‬وت‪99‬تركز الجه‪99‬ود فيه‪99‬ا‬ ‫‪-1‬‬
‫على تطوير وتكامل العناصر المكتسبة جميعها في المراحل السابقة ‪.‬‬

‫ومن اهم الواجبات االساسية لهذه المرحلة ما ياتي‬

‫تطوير القدرة على المنافسات بشكل متزن ومتدرج للوصول الى افضل النتائج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على اللياقة البدنية خالل هذه المرحلة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على المستوى الفني والخططي مع تطويرها لألفضل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التهيئة النفسية والتحمل الخاص للفعالية او النشاط الذي يختص به الرياضي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مرحلة المنافسات‬ ‫‪-2‬‬

‫وتهدف الى ‪-:‬‬

‫تنمية روح المنافسه ‪ :‬اذا يعمل المدرب في تطوير الجوانب التكنيكية والتكتيكية والناحية‬ ‫‪-1‬‬
‫النفسية الخاصة بخوض البطوالت والمسابقات ‪.‬‬
‫مرحلة االحتفاظ بالمستوى الرياضي العالي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مرحلة استخدام كل ما كتسبه الرياضي وتطبيقه‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫زيادة نسبه التمرينات المنافسة (‪ )% 95- %90‬وتصل الى ‪ %100‬عند االختب‪99‬ارات‬ ‫‪-4‬‬
‫الخاصة وإعطائها االولوية في هذه المدة ‪.‬‬
‫اس‪99‬تخدام تمرين‪99‬ات االس‪99‬ترخاء والمش‪99‬ي (‪ )%10‬إلرج‪99‬اء حال‪99‬ة االستش‪99‬فاء لالعب الى‬ ‫‪-5‬‬
‫حالتها الطبيعية ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المرحلة االنتقالية (االنتقال) ‪.‬‬


‫تختص هذه المرحلة براحة االعضاء واألجهزة الوظيفية نتيجة تقل وأعباء التدريب والمنافس‪99‬ات‬
‫بدنيا ونفسيا وعصبيا‪ ،‬وتعد هذه المرحلة بمثابة راحة ويتم فيه‪99‬ا اعط‪99‬اء راح‪99‬ة س‪99‬لبية او ايجابي‪99‬ة‬
‫حيث يتم استخدام ‪ %30‬من من ش‪99‬دة الحم‪99‬ل الت‪99‬دريبي‪ ،‬حث يتم اعط‪99‬اء م‪99‬ا يس‪99‬مى ( ت‪99‬دريبات‬
‫عرض‪99‬ية) بمع‪99‬نى اس‪99‬تخدام تمرين‪99‬ات لغ‪99‬رض ال‪99‬ترويح للحف‪99‬اظ على اللياق‪99‬ة البدني‪99‬ة وتك‪99‬ون ه‪99‬ذه‬
‫التمرينات مغايرة للتمرينات االختصاص مع تغير مكان التدريب والوسائل واألجهزة واألدوات‪.‬‬

‫تختلف الفعاليات واألنشطة‬ ‫عالقة العمر بمراحل التدريب واالختصاص الرياضي‬


‫الرياضية في ما بينها‪ ،‬كما تختلف االعمار المناسبة للت‪99‬دريب من فعالي‪99‬ة الى اخ‪99‬رى‪ ،‬فض‪99‬ال عن‬
‫مراحل التدريب االساس كما ان لكل نشاط رياضي فيها عمر تخصص‪99‬ي خ‪99‬اص ب‪99‬ه ‪ ،‬ام‪99‬ا القم‪99‬ة‬
‫التي يبدع ويعطي االنجاز الرياضي فيه‪99‬ا يك‪99‬ون في االعم‪99‬ار المتقدم‪99‬ة بالنس‪99‬بة للرج‪99‬ال في حين‬
‫نجد عند النساء تقدم حدود االعمار بفارق (‪ )2_1‬سنه للوصول الى القمة ‪.‬‬

‫الجدول (‪)1‬‬

‫عالقة العمر بمراحل التدريب واالختصاص الرياضي‬

‫العم ر المناس ب‬ ‫ي‬ ‫الرياض‬ ‫مراحل التدريب‬ ‫العمر المناسب‬ ‫نوع‬ ‫ت‬
‫للحصول على القمة‬ ‫القمة‬ ‫الخاص‬ ‫االساس‬ ‫للتدريب‬ ‫الرياضة‬
‫‪ 28 -22‬سنة‬ ‫‪ 18‬سنة‬ ‫‪ 14-17‬سنة‬ ‫‪ 10-13‬سنة‬ ‫‪ 10‬سنوات‬ ‫‪ 1‬كرة القدم‬
‫‪ 22-26‬سنة‬ ‫‪ 17‬سنة‬ ‫‪ 13-16‬سنة‬ ‫‪ 11-13‬سنة‬ ‫‪ 11‬سنوات‬ ‫‪ 2‬الطائرة‬
‫‪ 20 -18‬سنة‬ ‫‪ 14‬سنة‬ ‫‪ 12-13‬سنة‬ ‫‪ 6-11‬سنة‬ ‫‪ 4-6‬سنوات‬ ‫‪ 3‬الجمنا ستك‬
‫‪ 18-19‬سنة‬ ‫‪ 14‬سنة‬ ‫‪ 11-13‬سنة‬ ‫‪ -6-1‬سنة‬ ‫‪ 6‬سنوات‬ ‫‪ 4‬السباحة‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪ 5‬الساحة والميدان‬
‫‪ 17‬سنة ‪ 21-22‬سنة‬ ‫‪ 15-16‬سنة‬ ‫‪ 10-14‬سنة‬ ‫‪ 10‬سنوات‬ ‫‪ 6‬المسافات القصيرة‬
‫‪ 27 -25‬سنة‬ ‫‪ 17‬سنة‬ ‫‪ 15-16‬سنة‬ ‫‪ 11-14‬سنة‬ ‫‪ 11‬سنوات‬ ‫‪ 7‬الوثب والقفز‬
‫ي‬ ‫حمــــــل التــــــــدريب الرياض‬
‫الـــريـــــــــــــــــــــــــــــاضي‬
‫يع‪99‬د الحم‪99‬ل الت‪99‬دريب االس‪99‬لوب الرئيس‪99‬ي والرك‪99‬يزة االساس‪99‬ية ال‪99‬تي تعتم‪99‬د عليه‪99‬ا الت‪99‬دريب‬
‫الرياضي من خالل مكوناته من حيث (شدة‪ ،‬الحجم‪ ،‬الراحة‪ ،‬الكثافة)‪.‬‬
‫وهناك مفهوم اخر لحمل التدريب (حجم‪ ،‬شدة‪ ،‬ومدة) للمجهود البدني المبذول من الرياضي‬
‫خالل الوحدة التدريبية ‪.‬‬

‫*اختلفت االراء ووجهات النظر على وفق فلسفات العلماء والمدارس بخصوص تعري‪99‬ف عن‬
‫الحم‪99‬ل الت‪99‬دريبي فمنهم من عرف‪99‬ه " العبء او المجه‪11‬د الب‪11‬دني والعص‪11‬بي المس‪11‬لط على اجه‪11‬زة‬
‫الرياضي المختلفة مثل الجهاز العصبي المركزي والدوري والتنفس‪11‬ي والعض‪11‬لي ألداء الفعالي‪11‬ة‬
‫او اللعبة المقصودة "‪.‬‬

‫او " كمية التأثير والجهد البدني والعصبي والنفسي الواقع‪1‬ة على اجه‪1‬زة الف‪1‬رد المختلف‪1‬ة ك‪1‬رد‬
‫فعل لممارسة النشاط البدني ونقصد به بدنيا ونفسيا "‪.‬‬

‫انواع حــــــــــمل التدريب‬

‫قسم حمل التدريب الى نوعين رئيسين وأساسين في بعض المصادر وهما (الحمل التدريبي‬
‫الخ‪111‬ارجي‪ ،‬المتمث‪999‬ل بمكون‪999‬ات الحم‪999‬ل من حيث (الش‪111‬دة_ الحجم_ وم‪111‬دة الراح‪111‬ة وتوقيته‪111‬ا‬
‫ونوعيتها)‪.‬‬

‫اما ( الحمل التدريبي الداخلي) يتمثل في العبء الواقع على اجهزة الجس‪99‬م الحيوي‪99‬ة وق‪99‬درتها‬
‫على تحمل مثيرات الحمل الخارجي وسرعة العودة الى الحالة الطبيعية قب‪99‬ل االداء‪ .‬س‪99‬وف نتكلم‬
‫عن كل منهما ‪.‬‬

‫الحمل الخارجي –‬

‫يتمث‪99‬ل الحم‪99‬ل الخ‪99‬ارجي بالتمرين‪99‬ات البدني‪99‬ة ال‪99‬تي تعطي الى الرياض‪99‬ي في اثن‪99‬اء الجرع‪99‬ات‬
‫التدريبية خالل المنهج التدريبي ونقصد بهم بما يأتي ‪-:‬‬
‫ما يحدث من استخدام حجم الحمل وشدته مقاسا بالمتر‪ ،‬الكيلو متر‪ ،‬الكيلو غ‪99‬رام ‪...‬الخ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويكون تأثيره مقتصرا على عملية البناء العضلي للجسم ‪.‬‬
‫درجة االستجابة العضوية التي تنشا بسبب العبء المسلط وله عدة مكونات عدة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كمية التأثير المعين على االجه‪9‬زة الوظيفي‪9‬ة ج‪9‬راء مزاول‪9‬ة النش‪9‬اط الب‪9‬دني مث‪9‬ل الجه‪9‬از‬ ‫‪-3‬‬
‫العصبي‪ ،‬الدوران‪ ،‬التنفسي ‪...‬الخ‪.‬‬

‫الحمل الداخلي _‬

‫يحدث الحمل الداخلي نتيجة اذ ان الحمل الخارجي في اثن‪99‬اء الجرع‪9‬ة التدريبي‪99‬ة اليومي‪99‬ة خالل‬
‫المنهج التدريبي‪ ،‬اذ انه يمثل درجة االستجابة والتغيرات الوظيفي‪99‬ة ألجه‪99‬زة الجس‪99‬م ال‪99‬تي يس‪99‬ببها‬
‫الحمل الخارجي‬

‫مكونات الحمل التدريبي‬

‫تعد مكونات الحمل الت دريبي الرك ائز االساس ية ال تي ب دورها تعم ل على رف ع كفاي ة الرياض ي‬
‫الوظيفية وتقسم هذه المكونات الى ‪:‬‬

‫اوال‪ :‬الحجم التدريبي‬

‫ثانيا ‪ :‬الشدة التدريبية‬

‫ثالثا ‪ :‬الراحة‬
‫اوال ‪:‬الحجم التدريبي ‪ :‬يفهم هذا المصطلح بأنه‬

‫مجموع التكرارات مثل‬ ‫‪-1‬‬


‫أ‪ -‬مجموع االمتار المقطوعة كما في العدو والركض والمشي‬
‫ب‪ -‬مجموع الكيلو مترات المرفوعة كما في تدريب االثقال‬
‫ت‪ -‬عدد مرات الوثبات والرميات كما في الوثب والرمي‬

‫انواع الحجم التدريبي‬


‫أ – الحجم التدريبي النسبي ‪ :‬هو الزمن (الوقت) المخصص لتدريب مجموعة من الرياضيين‪ -‬الفريق‬
‫خالل وحدة تدريبية خاصة ‪(.‬المدرب ليس لدية معرفه بالحجم التدريبي) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحجم التدريبي المطلق ‪ :‬قياس الشغل المنجز (الحجم التدريبي المنجز )بواسطة كل رياضي على‬
‫وحدة بفترة زمنية معنية ‪ ( .‬المدرب لدية معرفه بالحجم التدريبي) ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الشدة التدريبية ‪:‬‬


‫يمكن تعريفها ‪ -‬درجة الصعوبة او القوة التي يؤدي بها التمرين (الجهد البدني) ‪.‬‬
‫قيمة او مستوى صعوبة االداء وتقاس بالزمن او المسافة او بالكيلو غرام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬تختلف الشدة ب اختالف التم رين‪ ،‬وذل ك الن طبيع ة اداء التم رين تختل ف من فعالي ة الى اخ رى‪،‬‬
‫بمعنى ان الشدة يمكن تصنيفها طبقا لطبيعة تنفيذ التمرينات ونوعها ‪.‬‬

‫انواع الشدة‬
‫الشدة النسبية ‪ :‬وهي التي تقيس الشدة التدريبية المستعملة في الوحدة التدريبية او ال دائرة‬ ‫أ‪-‬‬
‫التدريبية الصغيرة االسبوعية ‪.‬‬
‫الشدة المطلقة ‪ :‬هي التي تقيس النسبة المئوية لشدة الرياضي القص وى الض رورية ألداء‬ ‫ب‪-‬‬
‫التمرين‪ ،‬ويمكن قياس الشدة الحمل في الجرع التدريبي ة على وف ق ن وع النش اط الرياض ي‬
‫الممارس ‪ .‬ويمكن قياسها من خالل ‪.‬‬
‫سرعة التمرين ‪ :‬تقاس من خالل الزمن او معدل النبض مثل الركض والسباحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقدار المقاومة ‪ :‬يقاس بمعرفة كمية المقاومة (‪ 1‬كغم‪ /‬ملم) استخدام االثقال وغيرها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسافة االداء ‪ :‬تقاس بالمتر مثل الوثب الطوي ل – الع الي – رمي – تص ويب –ال بع د‬ ‫‪-‬‬
‫مسافة في العاب الكرة ‪.‬‬
‫درجة سرعة اللعب ‪ :‬كما في االلعاب الجماعية او المن ازالت‪ -‬والمنافس ات من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫عدد لمسات الكرة او التمرينات في وقت محدد او خالل التدريبات ‪.‬‬
‫سرعة تردد الحركة ‪ :‬كما في تدريبات نط الجبل او الوثب في المكان ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مستويات الشدة الحمل التدريبي ‪.‬‬


‫تأخذ شدة الحمل التدريبي اشكاال ومستويات متعددة والتي يمكن تحديدها عن طريق ما يأتي‬

‫تحديد شدة الحمل طبقا للنسبة المئوية‬ ‫‪-1‬‬


‫ويتم تحديد شدة الحمل بهذه الطريقة عن طريق االنجاز االقص ى للرياض ي وكم ا يوض ح في‬
‫الجدول االتي ‪.‬‬
‫الجدول (‪)2‬‬
‫درجات شدة الحمل طبقا الى النسبة المئوية‬

‫النس بة المئوي ة لمق درة الف رد على حجم حمل التكرار للتمرين‬ ‫درجات الشدة‬
‫االنجاز‬
‫‪ 1-3‬مرات‬ ‫‪100%_90‬‬ ‫قصوى‬
‫‪ 5 -4‬مرات‬ ‫‪90%_80‬‬ ‫اقل من القصوى‬
‫‪ 6-8‬مرات‬ ‫‪80%_75‬‬ ‫متوسط‬
‫‪ 9-10‬مرات‬ ‫‪70%_50‬‬ ‫حفيف‬
‫‪ 10-15‬مرات‬ ‫‪50%_-3‬‬ ‫قليل‬

‫تحديد شدة الحمل طبقا للزمن‬ ‫‪-2‬‬


‫يمكن تحديد شدة الحمل البدني الخارجي طبقا للمدة الزمنية المس تغرقة خالل االداء‪ .‬كم ا في‬
‫الجدول االتي‬
‫الجدول (‪)3‬‬
‫شدة الحمل طبقا للمدة الزمنية المستغرقة‬

‫الزمن‬ ‫المتغيرات‬
‫حتى ‪ 20‬ثانية‬ ‫االقصى‬
‫‪ 20‬ثا – ‪ 5‬د‬ ‫اقل من االقصى‬
‫‪ 5‬د – ‪ 30‬د‬ ‫عالي‬
‫اكثر من ‪ 30‬د‬ ‫المعتدل‬

‫تحديد الحمل طبقا لمعدل النبض‬ ‫‪-3‬‬


‫يمكن تحديد شدة الحمل التدريبي عن طريق ردود افعال االجهزة الوظيفي ة من حيث مع دل‬
‫النبض ‪.‬‬
‫الشكل (‪)4‬‬
‫درجات شدة الحمل طبقا لمعدل النبض‬

‫عدد التكرارات‬ ‫معدل ضربات القلب في‬ ‫درجات شدة الحمل‬


‫الدقيقة ‪HR‬‬ ‫واالنجاز‬
‫‪ 1-3‬مرات‬ ‫اكثر من ‪ 190‬ن‪ /‬د‬ ‫االقصى‬
‫‪ 5 - 4‬مرات‬ ‫‪ 190 - 180‬ن‪ /‬د‬ ‫اقل من االقصى‬
‫‪ 8‬مرات‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪ 165‬ن ‪ /‬د‬ ‫عالي‬
‫‪ 10 – 9‬مرات‬ ‫‪ 150‬ن‪ /‬د‬ ‫خفيف‬
‫‪ 15 -10‬مرة‬ ‫‪ 130‬ن‪ /‬د‬ ‫قليل‬

‫تقنية الش دة عن طري ق النبض على اس اس عم ر الرياض ي بالس نين ويتم وف ق المعادل ة‬ ‫‪-4‬‬
‫االتية‬
‫(‪ )220‬رقم ثابت بالنسبة للرجال _ العمر = المعدل القصوى لضربات القلب‬
‫(‪ )226‬رقم ثابت بالنسبة للنساء _ العمر = المعدل القصوى لضربات‬
‫المعدل القصوى لضربات القلب× الشدة المطلوبة‬
‫عدد الضربات القلب في الشدة المطلوبة =‬
‫‪100‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الراحة‬
‫هي الفترة االنتقالية بين حملين متتاليين( خالل التكرارات او المجاميع او الوحدات) ‪.‬‬
‫او‬
‫هي مدة اس تعادة االستش فاء لألجه زة الوظيفي ة والبيوكيميائي ة للرياض ي والرج وع الى الحال ة‬
‫الطبيعية بعد التغييرات التي حصلت في الجسم ‪.‬‬
‫تعتمد الراحة اساسا على درجة‬
‫الحمل فتطول الراحة اذ زادت‬
‫درجة الحمل وتقصر اذا انخفضت‬

‫انواع الراحة‬

‫تبعا للهدف المراد تحقيقه‬ ‫الراحة من حيث االداء‬

‫الراحة غير كاملة‬ ‫الراحة الكاملة‬ ‫السلبية‬ ‫االيجابية‬

‫يتم االنقطاع تماما‬ ‫المدة الزمنية التي‬ ‫المدة الزمنية التي يتم‬
‫تمارس فيها غالبا‬ ‫تستمر لضمان‬ ‫تكرار التمرين التالي في‬
‫عن مزاولة اي‬
‫بعض االنشطة ذات‬ ‫استعادة االستشفاء‬ ‫استعادة الشفاء الكامل التي‬
‫الحمل الخفيف حتى‬ ‫نشاط حتى العودة‬
‫الكاملة قبل تكرار‬ ‫تكون بحدود (‪-%70‬‬
‫تعمل على سرعة‬ ‫الجزئية لحالة‬
‫الموهوبين‬ ‫اختيار‬
‫التالي او‬ ‫التمرين‬ ‫‪)%90‬من الزمن الكلي‬
‫الشفاء دون اضافه‬ ‫الجسم الطبيعية‬ ‫المجموعة‬ ‫الالزم (مطاولة سرعة)‬
‫تعب وإجهاد‬
‫تعد عملية اختيار الموهوبين عملية اقتصادية تلجا اليها بعض الدول حتى توفر الجهود وتحرز‬
‫افضل النتائج‪ ،‬وان هدف طرائق اختبار الرياضيين ال يقتصر على تحديد ص الحية الناش ئ للعب ة‬
‫معينة وإنما يتعداه الى احتمال اكتساب امكانيته المستقبلية لتلك اللعبة المطلوب ة‪ ،‬ل ذلك يمكن التنب ؤ‬
‫ليس بإمكانية امتالكه التكني ك المطل وب لتل ك اللعب ة وإنم ا يتع داه لتحقي ق نت ائج مطلوب ة ليس في‬
‫مرحلة الطفولة وإنما العمر االمثل إلعداد بطل جديد ‪.‬‬

‫وعملية االعداد الرياضيين للمشاركة في المسابقات الرياضية عملية بالغ ة االهمي ة ترك ز على‬
‫عوامل عدة ومن اهم هذه العوامل انتقاء االطفال الموهوبين الى االلعاب الرياضية وتوجيههم نح و‬
‫ممارسة نوع الرياضة المناسبة (التخصصية) ‪.‬‬

‫واالنتق اء ‪ :‬عملي ة ديناميكي ة تس اعد على اكتش اف الموه وبين للنش اط الرياض ي المناس ب‬
‫الستعداداتهم البدنية والنفسية واالنثرومترية ‪.‬‬

‫واالنتقاء ال يقف عند سن معين او مرحلة معينه محددة بل عملية مستمرة فقد تظهر المواهب‬
‫مبكرة او متأخرة‪ ،‬وهذا يجعل االنتقاء عملية ديناميكي ة مس تمرة يمكن من خالله ا الحكم على‬
‫الرياضي ‪.‬‬

‫مراحل طرائق اختيار الموهوبين‬

‫تستهدف كل طريقة بما يلي‬

‫التاهيلي‬ ‫الخاص‬ ‫المبتدئي‬

‫*التي تحدد دقة‬


‫‪ -‬تحديد الصحة النفسية‬ ‫خصائص الناشئ‬
‫‪ -‬افضل الناشئين الذين اجتازوا‬
‫‪ -‬المستوى المبدئي‬ ‫الموهوب وقدراتة بعد‬
‫المرحة االولى (المبتدئي)‬
‫للصفات البدنية‬ ‫انتهاء المرحلة السابقة‬
‫والخصائص‬ ‫‪ -‬توجيههم نحو النشاط الرياضي‬
‫*قياس مستوى تطور‬
‫الموفولوجية‬ ‫المالئم لمؤهالتهم بعد ان مروا‬
‫الطرائق المتبعة في االنتقاء‬
‫الخصائص‬‫نمو اهم‬
‫والوظيفية ومدى‬ ‫بمدة تدريبية نسبيا طبقا لنوع‬
‫الموفولوجية والوظيفية‬
‫تطورها‬ ‫النشاط‬
‫بعملية االنتقاء ينبغي على المدرب ان يأخذ االمور االتية بعين االعتبار‬ ‫عنالبدء‬
‫استجابات‬ ‫فضالعند‬
‫‪ -‬تحديد القدرات البدنية‬
‫‪ -1‬عدد االطفال المتقدمين لالختبار‬
‫‪ -2‬كيفية االختيار ورقته ونوع االدوات المستخدمة‬
‫‪ -3‬الطرائق المتبعة في االنتقاء هي‬
‫مستوى الصفات البدنية ( القوة‪ -‬السرعة‪ -‬المطاولة‪ -‬التوافق الحركي) ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫المواصفات الفسيولوجية والبيولوجية ( االستهالك االقصى لألوكسجين ‪ -‬الس عة الرئوي ة‬ ‫ب‪-‬‬
‫– كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة – نسبة الكريات الحمراء في الدم ) ‪.‬‬
‫سرعة نمو الطفل وانتقاله من مرحلة الى اخرى‪ ،‬ويوجد من يتأخر ومن يتصف بطفرات‬ ‫ت‪-‬‬
‫سريعة في النمو ‪.‬‬
‫سرعة تطور النتائج الرياضية وثباتها في المراحل االولى واألخيرة للتدريب الرياضي ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫‪ -4‬االعتزاز بالنفس ‪.‬‬
‫‪ -5‬االنتماء الى عائلة رياضية ‪.‬‬
‫‪ -6‬قرب المسكن من قاعة او ملعب التدريب والتعليم ‪.‬‬

‫طرائق االختيار للناشئين الموهوبين الرياضيين‬

‫االختيار‬
‫الطبيعي‬

‫االختبار االصطناعي‬

‫االختيار‬
‫الصدفي‬

‫‪ -1‬االختيار الطبيعي ‪ :‬عملية تقديرية ذات هدف محدد تتماشى م ع مص لحة المجتم ع وتج ري دائم ا‬
‫وبصورة منتظمة‪ ،‬ويمكن تعريف االختيار الط بيعي العقالني‪ ،‬كعملي ة بطيئ ة تخص التط ور‬
‫االعتيادي لمواهب الرياضي منذ نعومة اظفاره حتى االعتراف به كرياضي ‪.‬‬
‫‪ -2‬االختيار االصطناعي ‪ :‬عبارة عن تس جيل بعض النت ائج القيم ة في م دة زمني ة قص يرة نس بيا‬
‫بجهد ك ثيف‪ ،‬ويؤدي ه ذا االختب ار الى ترش يح بعض الرياض يين ال ذين ال يملك ون المالمح‬
‫النموذجية للفرد الرياضي المعني والذين لديهم صفات اخ رى ستس اعدهم على اثب ات ك ونهم‬
‫رياضيين متفوقين وبهذا سيتعرض ه ؤالء الرياض يين الى ت دريبات اص طناعية في المخت بر‬
‫كما نسميها ‪.‬‬

‫‪ -3‬االختب ار الص دفي ‪ :‬يع د ه ذا الختب ار عمال غ ير منتظم او يك ون منظم الكتش اف الم واهب في‬
‫التربية الرياضية ‪.‬‬

‫محددات االنتقاء في المجال الرياضي‬


‫تتح دد امكاني ات وص ول الناش ئ الموه وب الرياض ي الى المس تويات الرياض ية العلي ا‬
‫بعوامل عدة يجب توافرها‪ ،‬وبعض هذه العوامل يؤثر في المستوى الرياضي للناشئ بطريق ة‬
‫مباشرة‪ ،‬والبعض االخر يؤثر بطريقة غير مباشرة‪.‬‬
‫فالتغذي ة الجي دة‪ ،‬والن وم الك افي‪ ،‬حس ن اس تخدام وقت الف راغ والعالق ة المتوازن ة بين‬
‫المجهود العمل‪ ،‬ومجهود التدريب وتنظيم اوقات الراحة توفير برن امج الت دريب الجي د الق ائم‬
‫على اسس حديثة وأجهزة متطورة ‪...‬الخ‬
‫وهذه العوامل كلها اثرها على امكانيات الناشئ الرياضي لتحقيق نتائج رياضية عالي ‪.‬‬

‫عوامل االنتقاء عند تدريب المسويات العليا‬


‫في ضوء النتائج العلمية للبحوث في هذا المجال‪ ،‬يمكن تحديد عدة عوامل لتدريب المستويات‬
‫القياسات االنثرومترية‬

‫المقايس الفسيولوجية والعمر البيولوجي‬

‫القدرات العقلية والجوانب الجوانب‬


‫االجتماعية‬

‫االستعداد لألداءالرياضي‬

‫السن المناسب الختيار‬

‫اوال ‪ :‬القياسات االنثرومترية ‪:‬‬

‫تشمل هذه القياسات ( اطوال ‪ -‬اوزان الجس م) يع ني قي اس اج زاء الجس م المختلف ة‪ ،‬وتعطي‬
‫القياسات فضال عن المظهر الخارجي امكانية دقة تحديد مستوى التطور البدني وعالقة كل منهم ا‬
‫باألخر‪ ،‬ومن خالل هذه يمكن التنبؤ بمعلومات في غاية االهمية فالطول الذي يمكن ان يصل الي ه‬
‫الفرد عند اكتمال النضج امرا يستحق االهتمام وهو امرا حاسم في االختيار ‪.‬‬

‫اذا تشير البحوث العلمية ان هناك عالقات ارتباط بين القياسات االنثرمتري ة ومس تويات االداء‬
‫في االنشطة المختلفة ‪ ،‬مثال يفضل اصحاب القامة القصيرة والمتوس طة لرياض ة الجمب از‪ /‬بينم ا‬
‫يفضل (طوال القامة) رياضات السلة واليد والوثب مثال ‪.‬‬

‫وتوصل بعض العلماء الى معادلة يمكن العمل بها وهي ذات درجة ثبات عالية للتنب ؤ باألطف ال‬
‫في المستقبل في ضوء (الطول الح الي وط ول الوال دين )االم ر ال ذي يش ير الى اهمي ة الن واحي‬
‫الوراثية وكما ياتي ‪-:‬‬

‫الطول بالنسبة للولد (قامة االم ‪ +‬قامة االب ) ×‪= 2 • )08,1‬‬


‫•‪=2‬‬ ‫( قامة االب ×‪ + 0 ,923‬قامة االم )‬ ‫الطول بالنسبة للبنت‬
‫فضال عن طول الذراعين والرجلين والقدمين والكتفين من اكثر القياسات ثباتا‪ ،‬يرج ع الس بب في‬
‫ذلك الى العوامل الوراثية‪ ،‬بنسبة (‪ )%90‬او يمكن التنبؤ بالطول في المرحلة النس بية من (‪)11-8‬‬
‫سنة‪ ،‬بينما يصعب التنبؤ بعد ذلك في مرحلة البلوغ للبنات من (‪ )14 -11‬س نه واألوالد من (‪-13‬‬
‫‪. )15‬‬
‫وتعد قياسات (العمر_ الوزن_الطول) في مقدم ة ال دالالت الجس مية والقياس ات واالنثرمتري ة‬
‫ومنها دليل (اندكس) وهو عبارة عن نسب الدالالت متف ق عليه ا في بعض القياس ات االنثرمتري ة‬
‫وعالقتهما ببعضها ‪ .‬اذ يمكن من خاللها تقييم االشخاص الذين تجرى عليهم القياسات‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬المقاييس الفسيولوجية والعمر البيولوجي‬

‫تشير القياسات الفسيولوجية الى مس توى عم ل الجه از ال دوري التنفس ي من خالل القياس ات‬
‫التي يمكن استخدامها مثل (النبض – عدد مرات التنفس – الق درة على امتص اص االوكس جين –‬
‫السعه الحيوية ) اذ تعطي هذه القياسات الى حد كبير داللة تنبؤية عالية من الدقة لمستوى القدرات‬
‫الوظيفية في المستقبل وتحدد قيم هذه القياسات في ضوء الحدود المثلى لكل مرحلة عمرية‪.‬‬

‫اما ما يخص العمر البيولوجي فيعد من العوامل المساعدة في اختي ار الم واهب ورعايته ا ال تي‬
‫تس اعد في وص ول الطف ل الى المس تويات العلي ا في المس تقبل ومن المؤك د وج ود تناس ب بين‬
‫(القدرات الوظيفية والشكل الخارجي للجسم والعمر الزم ني) على م دار مراح ل النم و‪ ،‬اذ يس ير‬
‫التطور او النمو الجسماني – البدني بديناميكية معروفة حتى اكتمال النضج بمعنى ان النمو البدني‬
‫يسير وف ق نظ ام مح دد خالل عملي ة النم و (معي ار) ويعتم د ه ذا النم و على تط ورات الق درات‬
‫البيولوجية في المقام االول ‪.‬‬

‫ويعتبر العمر البيولوجي كمعيار صالح لعملي ة االنتق اء واالختي ار وتناس به م ع العم ر الزم ني‬
‫وك ذلك مس توى تط ور ه ذه الق درات ‪ ،‬اذ يتض ح في كث ير من االحي ان تف وق تط ور (العم ر‬
‫البيولوجي عن العمر الزمني) عند معظم الرياض يين المس تويات العلي ا‪ ،‬له ذا ف ان االعتم اد على‬
‫(مستوى االداء والعمر الزمني )فقط غير صائب في عملي ة االختي ار‪ ،‬ومن ناحي ة اخ رى يواج ه‬
‫تحديد العمر بالنسبة لمعظم االنشطة عائقا في عدم تط ابق بين العم ر الزم ني والعم ر ال بيولوجي‬
‫مثال ان طول جسم الناشئ ووزنه يزيد عن اقراه في العمر نفسه وأحيانا اخرى يالح ظ االحتف اظ‬
‫على الطول والوزن مقارنة بأقرانه‪ ،‬ل ذا من الض روري تحدي د العم ر المناس ب النتق اء الناش ئين‬
‫لنشاط لرياضي مع مراعاة العمر الزمني والبيولوجي معا ‪.‬‬

‫ان معلوماتنا عن (سن النم و) والتط ور تش ير الى ان الرياض يين المبت دئين في العم ر الزم ني‬
‫الواحد يمكن ان يكون وا مختلفين في درج ات نض جهم ف الفرق بين زمن االف راد في العم ر نفس ه‬
‫يمكن ان يصل الى اربع سنوات في سن النمو او العمر البيولوجي ‪.‬‬
‫اما العمر التدريبي ( عدد سنوات التدريب ) فكل رياضي له مستوى مختلف من اللياق ة البدني ة‬
‫ومن الخبرة وكلما زاد عدد سنوات التدريب كلما اثر في ذلك في مستوى لياقتهم البدني ة وق درتهم‬
‫على العم ل ‪.‬والج دول االتي يس اعد على توض يح اهم االعتب ارات البيولوجي ة والعم ر الت دريبي‬
‫فضال عن العمر الزمني ‪.‬‬

‫الجدول (‪)5‬‬

‫رياضيون في عمر زمني واحد ولكنهم يختلفون في قدراتهم على التدريب‬

‫العمر التدريبي‬ ‫العمر البيولوجي‬ ‫العمر الزمني‬ ‫ت‬


‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬

‫الجدول (‪)9‬‬

‫رياضيون مختلفون في عمر زمني واحد ولكنهم متماثلين في قدراتهم على التدريب‬

‫العمر التدريبي‬ ‫العمر البيولوجي‬ ‫العمر الزمني‬ ‫ت‬


‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثالثا‪ :‬القدرات العقلية والجوانب االجتماعية‬

‫يعد مستوى الذكاء واإلدراك معي ارا مهم ا للتنب ؤ بالمس توى في المس تقبل وفي عملي ة االختي ار‬
‫يمكن االسترش اد بنت ائج االختب ارات او قي اس وتق ويم ال ذكاء‪ ،‬فض ال عن عملي ة المالحظ ة من‬
‫المدرب للناشئين في اثناء تنفيذ بعض الواجبات الخططية ومدى استجابته للمتغيرات ‪.‬‬

‫حيث يتمثل القدرة العقلية العامة (الذكاء)‪ ،‬اما القدرات االدراكية فيتمثل ب ( االنتب اه – الس رعة‬
‫االدراكية‪ -‬االدراك – االدراك الحركي)‪ ،‬حيث يعد الذكاء مظهرا من مظ اهر الف رد‪ ،‬وه ذا يع ني‬
‫ان الذكاء مفهوم يصف السلوك‪ ،‬ومن خالل مظاهر السلوك يمكن ان يتميز الش خص ال ذكي ومن‬
‫مميزات الشخص الذكي ‪.‬‬

‫سرعة الفهم واالستيعاب‬ ‫‪-1‬‬


‫اسرع في التعليم من غيره واقدر على االفادة من خبراته السابقة‬ ‫‪-2‬‬
‫لدية القدرة على سرعة ادراك العالقات بين االشياء او بين المواقف‬ ‫‪-3‬‬
‫قادر على التفكير السليم في كل ما بتعرضه من مشكالت‬ ‫‪-4‬‬
‫يستطيع االبتكار‪ ،‬كما يحسن التصرف في المواقف المختلفة‬ ‫‪-5‬‬
‫قادر على التكيف مع البيئة ويمكن تغيير وتعديل سلوكه كلما تغيرت الظروف ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ويمكن قياس الذكاء باستخدام اختبارات الذكاء التي يمكن من خاللها تحديد مستوى ذكاء الف رد‬
‫بالقياس الى افراد من عمره نفسه‪ ،‬كما يعد الذكاء في المجال الرياضي قدرة عامة ت بين المس توى‬
‫العقلي العام لالعب وخاصة االنشطة الرياضية التي تتطلب سرعة ادراك المعوقات في مواقف‬

‫اللعب المختلفة‪ ،‬ومن ثم يحتاج الى سرعة وحسن تصرف (مثل ك رة الس لة – الط ائرة – الي د –‬
‫الق دم – التنس )او في المن ازالت الرياض ية مث ل (المالكم ة‪ -‬المب ارزة ‪...‬غيره ا من االنش طة‬
‫الرياضية التي تتميز بالكفاح المباشر مع المنافس وجها لوجه ‪.‬‬

‫اما القدرات االدراكية التي هي عبارة عملية عقلية معرفية يستطيع من خاللها معرفة االشياء‬
‫في هويتها المالئمة اضافة الى انها تعتبر اهم القدرات العقلية ‪.‬اذا يقوم العقل بتفسير م ا يس تقبله‬
‫من مثيرات حسية في البيئة المحيطة به وقد صنفت القدرات العقلية الى مجموعات رئيسة تشمل‬
‫ما يأتي ‪-:‬‬

‫قدرات االدراك البصري ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫قدرات االدراك السمعي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫قدرات االدراك الحركي ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫رابعا ‪ :‬االستعداد لألداء الرياضي‬

‫يعد مستوى االستعداد دورا بالغ االهمية في مستوى الق درات الرياض ية بص فه عام ة‪ ،‬ومن ثم‬
‫يعد معيارا جيدا في عملية االختبار منذ ممارس ة النش اط الرياض ي اذ ي دل على الق درة المقاوم ة‬
‫االحباط والرغبة في التعلم والتدريب والمثابرة وبذل الجهد كذلك تحقيق مستوى مناسب من ثب ات‬
‫والنفس واالنجاز الرياضي ويمكن االسترشاد بمستويات االستعداد كمؤشر منذ بداية عملي ة التعلم‬
‫الحركي وكذلك مدى االستجابة والتقدم في المستوى‬
‫خامسا ‪ :‬السن المناسب الختيار‬

‫اجتمعت االراء على مراعاة عاملين اساسين في تحديد السن المناسب لالختبار‬

‫العامل االول ‪ :‬تحديد سن الطفولة لكل نشاط وهو" المدة الزمنية التي يصل خاللها الرياضي الى‬
‫افضل مستوى ممكن من قدرات حركية وأسس بيولوجية في النشاط التخصصي "‪ ،‬ومن ثم‬
‫تحديد عدد سنوات التدريب الكفيلة بتأهيل الرياضي لمستويات البطولة ‪.‬‬

‫العامل الثاني ‪ :‬معرفة مستوى المناسب الذي يصل الية المقاييس الجسمية والقدرات البدنية‬
‫لتحمل متطلبات التدريب بما يتناسب مع متطلبات النشاط ‪ .‬تتوقف عملية االختبار على اسس‬
‫منها ‪.‬‬

‫تدريب الناشئين‬

‫االسس العلمية لتدريب الناشئين‬


‫من المعروف ان تدريب الناشئين يهدف في المقام االول الى تهيئتهم وإعدادهم للتقدم بمستواهم‬
‫وفا لخصائص المرحلة العمرية التي ينتمون اليها‪ ،‬وتنمية وتطوير قدراهم البدنية والبيولوجية‬
‫والنفسية ‪ ،‬وتعد مرحلة تدريب الناشئين قائمة بذاتها يتداخل فيها تدريب المبتدئين مع المتقدمين‪،‬‬
‫ويعرف (مفتي ابراهيم حماد) الناشئين بأنهم (هم الصغار من الجنسين‪ ،‬البنين والبنات الذين‬
‫يتراوح اعمارهم مابين (‪ )14-6‬عاما‪ ،‬وتتدرج هذه السنوات تحت كل من مراحل الطفولة‬
‫المتوسطة (‪ )10-7‬سنوات تقريبا‪ ،‬ومرحلة الطفولة المتأخرة (‪ )13-11‬سنه تقريبا‪ ،‬ومرحلة‬
‫المراهقين حتى سن (‪)14‬سنة ‪ ،‬وغالبا ما يوصف الناشئين بأنهم االوالد االصغر من (‪-13‬‬
‫‪)15‬سنه بصفة عامة على الرغم من االختالفات الفردية بينهم في سن البلوغ ‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في عمليات تدريب الناشئين‬

‫مراعاة الخصائص السنية (العمرية ) للناشئ‪ ،‬اذ تتأثر طرائق رفع المستوى الرياضي‬ ‫‪-1‬‬
‫للفرد بدرجة كبيرة بالتطور البيولوجي له وبمقدر له على التكيف والمالئمة لمتطلبات‬
‫المستويات العليا ‪.‬‬
‫ممزا النشاط الرياضي النشاط الرياضي اذ يتسم كل نشاط بصفات خاصة تتطلب مدة‬ ‫‪-2‬‬
‫معينة لتشكيل التدريب الذي يحقق ارتفاع المستوى المطلوب ‪.‬‬
‫بناء مرحلة اعداد الناشئين طبقا لمتطلبات المستويات العليا مراعيا في ذلك لنمو‬ ‫‪-3‬‬
‫الطبيعي‪ ،‬والتطور التدريجي إلمكانيات الناشئ ومستواه واتجاهه المطور الذي سارت‬
‫اليه المستويات العالية ‪.‬‬
‫كما تختلف طول مدة التدريب الناشئين باختالف تلك الخصائص الفردية للرياضي ومميزات‬
‫النشاط الرياضي الممارس المناسب للمرحلتين العمرية وكذلك مميزاته الفردية وإمكانية‬
‫التطور البيولوجي لديه وقدرته على التالئم والتكيف لمتطلبات المستويات العليا ‪.‬‬

‫وهنالك العديد من العوامل التي توضع في االعتبار لضمان النجاح تدريب الناشئين‬

‫الدافعية وفلسفة التدريب‬ ‫‪-1‬‬


‫اي ان البرن امج يع د من البيئ ة إلح داث ت دريب الص غار وتتطلب تط وره الفلس فة واس تخدام‬
‫ادوات التدريب التي تشمل على اعتبارات الدافعية يكون البرنامج واقعيا يقدم للناشئ ‪.‬‬
‫وضع االهداف والتمرينات المتوقعه والواقعية‬ ‫‪-2‬‬
‫معرفه التمرينات المتوقعه والواقعية ل برامج الت دريب ال تي يمكن انجازه ا اذ يعتم د التوق ع‬
‫المحدد على فهم كيفية استجابة للناشئ في مختلف المراحل العمري ة ل برامج الت دريب المختلف ة‪،‬‬
‫وهن ا ي أتي ال دور الم درب الن اجح ذي الخ برة في تنفي ذ ال برامج التدريبي ة المختلف ة‪ ،‬ل ذا من‬
‫الضروري النظر الى هذه المبادئ على انه ا منفص لة عن بعض ها البعض ‪ .‬اذ تش كل فيم ا بينه ا‬
‫وحدة واحدة‪.‬‬

‫االسس العلمية والمبادئ االساسية لتدريب الناشئين‬

‫اوال ‪ :‬االستجابة الفردية للتدريب‬


‫ثانيا ‪ :‬الدرج والتحكم في درجة الحمل المقدمة‬
‫للناشئين‬
‫ثالثا ‪ :‬التكيف‬
‫رابعا ‪ :‬الموازنة بين خصوصية التدريب‬
‫وشموليته‬
‫خامسا ‪ :‬برمجة التدريب الناشئين‬

‫سادسا ‪ :‬التهدئة واإلحماء‬


‫سابعا ‪ :‬التنويع‬

‫ثامنا ‪ :‬التقدم المناسب بدرجة الحمل‬

‫تاسعا ‪ :‬مراعاة االمن والسالمة‬

‫اوال ‪ :‬االستجابة الفردية للتدريب (الفروق الفردية)‬


‫تعني االستجابة الفردية وحدة الرياضي المنفردة في االستجابة للتدريب ومن الطبيعي ان يكون‬
‫الناشئتين غير متشابهون في القدرات حتى في المراحل العمرية الواحدة ويرجع ذلك ألسباب ‪-:‬‬
‫النضج‬ ‫‪-‬‬
‫الوراثة‬ ‫‪-‬‬
‫البيئة‬ ‫‪-‬‬
‫التغذية‬ ‫‪-‬‬
‫ومن ثم فان استجابتهم وتقلبهم وإفادتهم من التمرين الواحد تكون مختلفة ومن اهم ما يتميز به‬
‫عملية التدريب الحديث عن اي نشاط رياضي اخر هي مراعاة الفروق بين الرياضيين في‬
‫النشاط الرياضي الواحد وخالل وحدة التدريب نفسها والفروق الفردية التي يجب مراعاتها في‬
‫االلعاب الفردية واأللعاب الجماعية ‪.‬‬
‫ويشير (واين ويستكوت ‪ )Waynel- Westcott‬الى ان االستجابة الفردية للتدريب تعود‬
‫ألسباب عده منها اختالف في كل من (النضج – الوراثة – تأثير البيئة‪ -‬التغذية‪ -‬النوم وراحة –‬
‫ومستوى اللياقة البدنية – االصابة باإلمراض‪ -‬الدوافع )‪ .‬وفيما ياتي توضيح موجز لهذه‬
‫االستجابات الفردية للتدريب‬
‫‪ -1‬النضج ‪ :‬كلما زاد النضج كانت هناك فرص افضل للمشاركة في التدريب واإلفادة منه‪ .‬فالجسم‬
‫عندما ينضج يحتاج الى طاقة ومتطلبات اكثر للنضج والتطور وتكون استجابته وتفاعله‬
‫مع التدريب اقل‪ ،‬لذا يجب على المدرب الرياضي صغير السن ويعطيه له حمال يختلف‬
‫من حيث(الشدة‪ -‬الحجم) عن الرياضي االكبر سنا‪ ،‬مع مراعاة ان الصغار يعطون حمال‬
‫ذا حجم كبير وشدة منخفضة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوراثة ‪ :‬ان اعضاء واألجهزة جسم االنسان كافه تتحدد خصائصها من خالل الوراثة فحجم‬
‫الرئة والقلب واأللياف العضلية وغيرها من العناصر االخرى التي تتأثر بالتدريب‬
‫الرياضي تعد طبقا للصفات الوراثية (‪ )%25‬من التدريب الهوائي والتحمل تحدده‬
‫الصفات الوراثية اما ال (‪ )%75‬االخرى فتتأثر بالبيئة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تاثير البيئة ‪ :‬في الغالب ان المؤثرات النفسية والبدنية المحيطة بالناشئين والناشئات تؤثر بصورة‬
‫مباشرة في تدريبهم‪ ،‬الى جانب ذلك يجب مراعاة الضغوط النفسية الواقعة على كاهل‬
‫الناشئ والناشئة ووضع ذلك في االعتبار عند تخطيط برامج التدريب ‪.‬‬
‫‪ -4‬التغذية ‪ :‬يحدث التدريب الرياضي تغيرات في انسجة الجسم وأعضائه للناشئين والناشئات وهو‬
‫ما يتطلب عنصرا من البروتين وباقي عناصر الغذاء االخرى كمادة اساسية خالل العملية‬
‫التدريبية لهذه الفئة العمرية ‪.‬‬
‫‪ -5‬النوم والراحة ‪ :‬ان تدريب الصغار يتطلب مزيدا من الراحة والنوم عن البالغين‪ .‬لذا على‬
‫المدرب مراقبة التعب والخمول والكسل لدى الرياضيين ‪ .‬وتقديم النصح بساعات اضافية‬
‫من النوم والراحة ‪.‬‬
‫‪ -6‬مستوى اللياقة البدنية ‪ :‬يحدد مستوى اللياقة البدنية الذي يكون علية الناشئ معدل تطور‬
‫المستوى ويحث دائما ان يكون لدى المدرب رياضيان في سن واحد وعمرهما الرياضي‬
‫واحد ومستوى ادائهما واحد تقريبا‪ ،‬ولكن المدرب الواعي يقوم بتدريب كل منهما‬
‫بطريقة مختلفة ‪ ،‬ونظرا الختالف طريقة االداء لتميز كل منهما بقدرات حركية تختلف‬
‫في الشكل العام ألداء المهارات ‪ .‬ومن هنا كان الواجب على المدرب تطوير القدرات‬
‫الضعيفة لكل رياضي حتى في الفرق الجماعية عن طرق التدريب الفردي لغرض تحقيق‬
‫المستوى عند الفرد الرياضي ‪.‬‬
‫‪ -7‬المرض واإلصابة ‪ :‬سيؤثر كل من المرض واإلصابة في مدى استجابة الرياضيين للتدريب‬
‫واألفضل هو تفادي المشكلة قبل استفحالها‪ ،‬والعديد من المشاكل الصحية والعجز بحيث‬
‫خالل تنفيذ المجهود الشديد خالل التدريب الرياضي ‪ ،‬لذا فعلى المتدربين تفادي المشاكل‬
‫التي يتوقع حدوثها وعليهم التأكد من شفاء االصابة والمرض تماما قبل اشتراك في‬
‫التدريب او المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -8‬الدوافع ‪ :‬ان الناشئين من الجنسين سيؤدون واجباتهم الرياضية ويحرزون تقدما اذا كانت لديهم‬
‫الدوافع لذلك‪ ،‬وسيكون الدوافع اكثر تأثيرا اذا ما كانت مرتبطة بتحقيق اهدافهم‬
‫الشخصية ‪ ،‬وإذا ما شارك الناشئ في التدريب تبعا لرغبة الوالدين فأنهم سرعان ما‬
‫يبتعدون عنه الن ليس لهم دوافع تدفعهم لالستمرار في الممارسة والتدريب لغرض تحقيق‬
‫المستوى الرياضي ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التدرج والتحكم في درجة الحمل المقدمة للناشئين‬

‫يؤدي التدريب الرياضي المنتظم الى التكيف وتحسين االستجابات الفسيولوجية للجسم‪ ،‬وان‬
‫التدرج في الحمل التدريبي يعد من احد العوامل االساسية عند تصميم اي برنامج تدريبي‪ ،‬ان‬
‫درجة الحمل يجب ان ال تكون ثابتة ولكن يجب ان تزداد بمرور الوقت طبقا للقدرات والتكيف‪،‬‬
‫ولكي تظهر عملية التكيف وتعلق انجازها البد من ضرورة استخدام مبدأ زيادة الحمل فان‬
‫التدريب يجب ان يتبع مبدأ التدرج وعندما يزداد حمل التدريب بسرعة كبيرة فان الجسم ال‬
‫يستطيع التكيف‪ ،‬بل يحدث له هبوط في المستوى ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬التكيف‬

‫تتفق عدد من المصادر العلمية ان التكيف هو االجهاد المنتظم الناتج من التدريب‪ ،‬ويؤدي الى‬
‫ح دوث تغ يرات في الجس م ‪ .‬فالجس م يتكي ف م ع المتطلب ات بالت دريب‪ ،‬وعن دما يعطي الحم ل‬
‫للرياضي يس بب اث ارة ألعض اء واألجه زة الجس م الحيوي ة من الن احيتين الوظيفي ة والكيميائي ة‪،‬‬
‫وتغير فيها‪ ،‬ويظهر ذلك بشكل تحسين في كفاءة االعضاء او االجهزة المختلف ة‪ ،‬فض ال عن تم يز‬
‫االداء باالقتصاد في الجهد نتيجة الستمرار ادائه الحمل على الرغم من ب دء ش عور ب التعب‪ ،‬ومن‬
‫ثم يبدأ تكيفه على هذا الحمل ‪.‬‬

‫لذا فالتكيف يجب ان يتم بطريقة متسلسلة وعلى مدد زمنية تسمح لألجهزة الحيوي ة ب التكيف من‬
‫هذه االحمال‪ ،‬وهذا يأتي من خالل التدرج في مكونات حمل الت دريب لم دة مناس بة تبع ا لتخطي ط‬
‫برامج التدريب الن التدرج غير منتظم ال يس اعد على ح دوث التكي ف ومن ثم ال ينمي الوظ ائف‬
‫الحيوية ‪.‬‬

‫واهم االرشادات الخاصة بمبادئ التكيف لدى الناشئين من الجنسين هي‬

‫ان تؤدي التمرينات الجديدة التي تقدم ملحوظة بالنسبة للمبتدئين عن الناشئين المتقدمين في‬ ‫‪-1‬‬
‫المستوى ‪.‬‬
‫المدة المناسبة لحدوث التكيف لدى الناشئين بين (‪ )15-10‬يوم ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تناسب حمل التدريب لكل رياضي حتى يمكن التقدم بالمستوى بالسرعة المثالية المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عند تقنين حمل الت دريب للناش ئين في المراح ل االولى يجب ان يمي ل (الحجم الى الك بر‬ ‫‪-4‬‬
‫والشدة الى المتوسط) حتى يتناسب ذلك مع مراحل نموهم ‪.‬‬
‫ان يتناسب عدد وحدات لتدريب مع عمر التدريب الناشئ بحيث ال يق ل عن (‪ )3‬وح دات‬ ‫‪-5‬‬
‫وال يزيد عن (‪ )6‬وحدات في االسبوع حتى تحدث عملية التكيف بدرجة مناسبة ‪.‬‬
‫يراعى عدم اعطاء الناشئين مدد راحة طويلة بين وحدات التدريب المختلف ة ح تى ال تفق د‬ ‫‪-6‬‬
‫اجسامهم التكيف السابق الكتسابه ‪.‬‬

‫من اهم المظاهر التكيف الناتج من التدريب المنتظم ما يأتي ‪:‬‬


‫التحسن في التنفس ووظائف القلب واألوعية والجهاز الدوري التنفسي وكمية الدفع القلبي‬ ‫‪-1‬‬
‫التحسن في التحمل العضلي والقوة والقدرة‬ ‫‪-2‬‬
‫التحسن في صالبة العظام وقوة االربطة واألوتار واألنسجة الضامة‬ ‫‪-3‬‬
‫رابعا ‪ :‬الموازنة بين خصوصية التدريب وشموليته‬
‫تعني خصوصية التدريب ‪ :‬الترك يز على مه ارات حركي ة خاص ة خالل ت دريب الناش ئين او‬
‫التركيز على عناصر بدنية اكثر من غيرها وتعنى شمولية التدريب ع دم الترك يز على الت دريب‬
‫على عنصر من عناصر اللياقة البدنية التخصصية او التركيز على مهارات حركية خاص ة لم دة‬
‫طويلة ‪.‬‬
‫والموازنة بين خصوصية التدريب وش موليته واح دة من اهم االساس يات ت دريب الناش ئين ان‬
‫خصوص ية الت دريب ام ر وارد في المراح ل العمري ة التالي ة بع د تخطي المرحل ة االولى من‬
‫التدريب ومن الطبيعي ان يتحسن االداء وبأفضل صورة اذا ك ان الت دريب خاص ا بن وع النش اط‬
‫الممارس وهناك ثالثة عناصر اساسية للخصوصية يجب ان توضع في االعتبار هي ‪-:‬‬
‫خصوصية نظم انتاج الطاقة‬ ‫‪-1‬‬
‫خصوصية النشاط الرياضي الممارس‬ ‫‪-2‬‬
‫خصوصية العضالت العاملة واتجاهات العمل العضلي ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫خامسا ‪ :‬برمجة تدريب الناشئين‬


‫يطلق على هذا المصطلح (برمج ة ت دريب الناش ئين )هي عن دما تنبث ق عملي ة ت دريبهم خالل‬
‫برامج عملية منظمة تنطلق من خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة كما يقسم الموسم الت دريبي الى‬
‫مدد‪ ،‬وتنقسم المدد الى مراحل او المراحل الى اسابيع واألسابيع الى وحدات تدريبية‪ ،‬الن العم ل‬
‫بأس لوب المنظم العلمي يض من االرتق اء بمس توى الناش ئين والوص ول بهم الى افض ل مس توى‬
‫ممكن‪ ،‬والتدريب الرياضي للجنسين يجب ان تصمم البرامج التدريبي ة للناش ئين بطريق ة تح اكى‬
‫تصميم البرامج التدريبية للمستويات العليا لكنها تختلف عنها في درج ة التق ويم وذل ك من خالل‬
‫ما يأتي ‪.‬‬
‫االهتمام بنظم الطاقة والتركيز عليها في المجاالت الرياضية المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المسار الحركي لألداء ويقصد به اختي ار تمرين ات ال تي يتش ابه فيه ا المس ار الزم ني للق وة‬ ‫‪-2‬‬
‫خالل االداء مع المسار الزمني للقوة خالل التم رين وك ذلك المجموع ات العض لية في اثن اء‬
‫االداء ‪.‬‬
‫أ‪ -‬امكاني ة التك رار المنتظم للمكون ات االساس ية والواجب ات ويك ون اس هل اذ م ا تم خالل‬
‫دورات تدريبية قصيرة او متوسطة او طويلة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬امكانية تحقي ق االس تخدام االفض ل للتمرين ات وطرائ ق الت دريب والوس ائل المختلف ة في‬
‫التوقيتات المناسبة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬امكانية تقنين حمل التدريب بشكل تموجات مابين االرتفاع واالنخفاض على مدار لدورات‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫ث‪ -‬امكاني ة دراس ة او معالج ة اي مقط ع او ج زء ض من خط ة او يس مح الت دريب مقارن ة‬
‫بالمقاطع او باألجزاء االخرى ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬االحماء والتغذية‬

‫ان المدرب الناجح عند التدريب علية مراع اة ت دريبات االحم اء وان يتض من البرن امج الت دريبي‬
‫تمرينات والسعه وذات ه دف وتعطى ه ذه التمرين ات على ش كل ت دريبات في بداي ة ك ل جرع ة‬
‫تدريبية‪ ،‬فضال عن تدريبات للتهدئة تعطى في نهاية كل جرعة تدريبية وقد تكون بين التكرارات‬
‫او بين المجاميع في نهاية القسم الرئيس للوحدة التدريبية ‪,‬‬

‫فالمجهود الواقع على عضالت الرياضي عند القيام بالجهد البدني يتطلب استخدام كميات كبيرة‬
‫من االوكسجين‪ ،‬وذلك من خالل تنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته وكذلك زيادة الدورة الدموية‪،‬‬
‫ومن افضل االلتزام في كل جرعة تدريب بتخصيص وقت للتسخين واإلحماء باس تخدام تمرين ات‬
‫االطالة والتهدئة في بداية جرعة التدريب وبما يتناسب مع متطلبات مفردات اللبرن امج الت دريبي‬
‫من حيث الغرض والهدف وترجع اهمية االحماء الى ما يأتي ‪.‬‬

‫اعداد الرياضي للمجهود العنيف من خالل رفع درجة الحرارة الجسم‬ ‫‪-1‬‬
‫زيادة معدل التنفس ومعدل ضربات القلب ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الوقاية من تمزق العضالت عند استخدام التمرينات ذات مجهود عالى الشدة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كما يراعى اعطاء تمرينات التهدئة في نهاية الجرعة التدريبية وذلك ألنه ا تخلص لجس م‬
‫ن المخلفات التمثيل الغذائي بصورة اسرع او اعادة جزء بسيط وطبيعي الى وضع الليف ة‬
‫العضلية عند استخدام التدريبات العنيفة ‪.‬‬

‫ومن خالل ذلك يجب على المدرب تعليم الناشئين اهمية ودور االحماء وتمرينات التهدئة ح تى‬
‫يمكنهم القيام بها بمفردهم حتى ال يتعرضوا لإلصابة في اثن اء الوح دة التدريبي ة الفردي ة ‪ .‬فض ال‬
‫عن ذلك تعليم المتدربين ولكأل الجنسين كيفية اصول عملية االحماء والتهدئة‪ ،‬اعضاء واألجه زة‬
‫الجسم الستقبال العمل البدني العنيف ذي الشدة القصوى داخل الوحدة التدريبية اذ يحس ن من م ل‬
‫االنزيمات وزيادة معدالت التمثيل الغذائي لما تساعد عمليات التهدئ ة في نهاي ة الوح دة التدريبي ة‬
‫على تقليل معدالت وظائف اجهزة الجس م وتخليص من نفاي ات التمثي ل الغ ذائي بص ورة افض ل‬
‫وأسرع مثل التخلص من حامض الالكتيك في العضالت والدائم ‪.‬‬

‫وينبغي ان يتضمن االحماء تمرينات االطالة وبأنواعها وتمرينات الجمب از فض ال عن اس تخدام‬


‫انشطة الرياضية التخصصية مع زيادة الشدة تدريجيا ‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬التقدم المناسب بدرجات الحمل‬

‫ان حمل التدريب هو القاعدة االساسية للتدريب الرياضي‪ ،‬ومفهوم حمل التدريب هو‬

‫االنشطة جميعها التي يمارسها الرياضي في التدريب والمنافسة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مقدار تأثير هذه االنشطة على جسم الرياضي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التنويع في زمن دوام وحدة ( جرعه) التدريب ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تغيير رتابة التدريب والتمرينات التي يحتويها‬ ‫ب‪-‬‬
‫التنويع في االجزاء المكونة لوحدة (جرعة) لتدريب‬ ‫ت‪-‬‬
‫التنويع مع شدة الحمل لوحدات (الجرعات) التدريبية‬ ‫ث‪-‬‬
‫التنويع في سرعة اداء تمرينات‬ ‫ج‪-‬‬
‫التنويع في المسافات المقطوعة داخل مواقع التدريب وخارجها‬ ‫ح‪-‬‬
‫استخدام االلعاب الصغيرة ‪.‬‬ ‫خ‪-‬‬

‫ثامنا ‪ :‬مراعاة االمن والسالمة‬

‫عندما تتكرر حاالت االلم واإلصابة تؤدي الى تسرب العديد من الناشئين واالبتع اد عن ممارس ة‬
‫الرياضة فضال عن انها قد تس بب اص ابات مس تديمة تس تمر معهم ط وال حي اتهم وق د ت ؤثر في‬
‫ممارسة الحياة العادية مس تقبال كم ا ان تك رار ح االت االص ابة يمكن ايض ا ان تس بب للناش ئين‬
‫حاالت نفسية سلبية وعلى هذا فان مراعاة االمن والسالمة تع د مب دأ مهم ا ألقص ى درج ة خالل‬
‫التخطيط والتنفيذ للتدريب الرياضي في قطاعات الناشئين والمبتدئين بشكل عام وفيما ي أتي ع دد‬
‫من االعتبارات التي تسهم في توفير االمن والسالمة خالل تدريب الناشئين‪:‬‬
‫مراعاة االمان عند استخدام االدوات واألجهزة‬ ‫‪-1‬‬
‫هن اك العدي د من االدوات واألجه زة ال تي تتطلب الح ذر عن د اس تخدامها من قب ل الناش ئين‬
‫وخاص ة في المراح ل العمري ة المبك رة كم ا ان ت امين المقاوم ات خالل المت درب من ل دن‬
‫االخرين وان ينال عناية مشددة ‪.‬‬
‫مراعاة االحماء والتهدئة‬ ‫‪-2‬‬
‫ان االحم اء الس ليم ال ي ؤدي فق ط الى االداء الجي د والتهدئ ة انم ا ايض ا يحمي الجس م من‬
‫االصابات المحتملة ويهيئ الناشئين نفسيا للنشاط الرياضي الممارس‪.‬‬

‫االعداد التربوي للناشئين‬


‫يه دف االع داد ال تربوي الى تعليم واكتس اب الرياض ي الناش ئ مختل ف الق درات والس مات‬
‫والخصائص والمهارات النفسية وتنميتها وإتقانها وتوجيهه وإرشاده ورعايت ه بص ورة تس هم في‬
‫اظهار طاقاته وقدراته واستعداداته كلها في المنافسات الرياضية‪ ،‬فض ال عن مس اعدة الرياض ي‬
‫في تشكيل وتنمية شخصيته بصورة متزنة وشاملة لكي يكتسب الصحة النفسية والبدنية الجيدة‪.‬‬
‫وهناك واجبات تربوية للناشئ يسعى التدريب الرياضي الى تحقيقها بطريقة غير مباشرة من‬
‫خالل وإثناء انجاز الواجب التعليمي للوصول الى المستويات العليا من اهمها‬
‫تدعيم الوالء باالنتماء الى المجتمع والتطلع الى حسن تمثله‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التربية االخالقية للرياضي باالقتناع بالمفاهيم وثقافة المجتمع‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تطوير المفاهيم العالقات االنسانية مع افراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اقتناع الرياضي بالقيم التربوية لألداء البدني والحركي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تط وير س مات الرياض ي الشخص ية وتش كيل عوام ل االرادة القوي ة لدي ة خالل عملي ات‬ ‫‪-5‬‬
‫التدريب والمنافسة مثل تط وير س مات المث ابرة والش جاعة والثق ة ب النفس والج رأة وتحم ل‬
‫المسؤولية واإلصرار على الفوز ‪.‬‬

‫ومن واجبات المدرب الرياضي التربوي‬


‫‪ -1‬ان يكون قدوة ومثاال‬
‫‪ -2‬تربية العبيه على الوالء واالنتماء للمجتمع الذي يعيش فيه‬
‫‪ -3‬تشكيل دوافع الفرد وميوله لالستمرار في التدريب لتحقيق الهدف‬
‫‪ -4‬تنمية وتطوير السمات االارادية والخلقية كتحمل والمسؤولية والثقة بالنفس ‪...‬لخ‪.‬‬
‫‪ -5‬العمل على ان يجب الرياضي لعبته اوال واالقتصاد في بذل الجهد والوقت ‪.‬‬
‫رياضة المستويات العليا‬

‫ماذا يعني هذا المص طلح ؟ وم ا ج وهر ه ذا المفه وم وش كله؟ ي تردد كث يرا عن د مناقش ة مش اكل‬
‫الرياضة مصطلح يطلق عليه (رياضة مستويات)او (االنجازات العليا) التي تعبر واح دة من اهم‬
‫حقول التربية البدنية في المجتمع الرتف اع فاعليت ه وت أثيره الن وعي الكب ير ليس في حق ل التربي ة‬
‫البدني ة فق ط في حق ول التربي ة االجتماعي ة االخ رى ك الثقاف ة – االقتص اد‪ -‬الص حة‬
‫والعل وم ‪..‬الخ ‪،‬وته دف العملي ات الرئيس ة في ه ب األخص الت دريب او المس ابقة الى وص ول‬
‫باالنجازات الرياضية للفرد الى اعلى المس تويات الدولي ة في لعب ة او فعالي ة رياض ية معين ه بم ا‬
‫يتالءم مع النظم والقوانين الدولية المعمول بها‬
‫ومن وظائفها االساسية واالجتماعية‬

‫تعزيز الصحة والبدن‬ ‫‪-1‬‬


‫توثي ق العالق ات وزي ادة الخ برات وتب ادل المع ارف ووجه ات النظ ر على المس تويين‬ ‫‪-2‬‬
‫المحلي والدولي ‪.‬‬
‫الوظيفة ( الجمالية) المعنى بها الصدد هو امكاني ة وص ف وتفس ير الظ واهر والحرك ات‬ ‫‪-3‬‬
‫الفنية كذلك التجربة الجمالية المعنية ( الفوز – الفخر – وشرف التمثيل الوطني) بواسطة‬
‫اللوم االخرى ( كعلم النفس واالجتماع والتاريخ والسياسة ‪..‬وغيرها )‪.‬‬
‫الوظيفة التربوية واألخالقية التي ال يقف تأثيرها عند حدود الرياض ي فحس ب ب ل يس تند‬ ‫‪-4‬‬
‫الى المشاهد والمتتبع ايضا ‪.‬‬
‫ان هدف التدريب على المس تويات العلي ا يع ني التخص ص في لعب ة او فعالي ة رياض ية معين ة‬
‫للوصول بها الى المستوى العالي وعلى ه ذا يك ون ال واجب هن ا ه و االس تمرار بالت دريب على‬
‫المستوى العالي مع زيادة التخصص على اساس القابليات التي وصل اليها خالل تدريب الناشئين‬
‫مع تكنيك عال فضال عن التربية العقلية وزيادة المعلومات‬

‫ومن اهم العناصر المتباينة بين تدريب الناشئين وتدريب المستويات العليا هي‬
‫خالل عملية تدريب الناشئين يعمل على تكوين قاعدة اساسية للقابلية الرياضية اذ يبنئ عليه ا‬ ‫‪-1‬‬
‫المستوى الرياضي عند المتقدمين والذي يكون الشرط االساسي لالنتقال الى المستوى العالي‬
‫‪ ،‬وفي تدريب المستوى العالي يوجه تدريب الرياضي الى رفع المس توى دائم ا والمحافظ ة‬
‫عليه ال طول مدة ممكنة ‪.‬‬
‫في تدريب الناشئين يكون االهتمام موجها الى راحة الس ريعة من حم ل الت دريب في ال وقت‬ ‫‪-2‬‬
‫الذي يكون التدريب في المستويات العليا منصبا على تصعيبه وزيادة حجمه ‪.‬‬
‫في تدريب الناشئين يكون تطور القابلية الجس مية عن طري ق وس ائل وتم ارين عام ة بينم ا‬ ‫‪-3‬‬
‫يكون تدريب المستويات العليا عن طريق وسائل وتمارين خاصة ‪.‬‬
‫خالل تدريب الناشئين تعلم وتثبيت القابلية التكنيكية للرياضي وبهذا نصبح لدية قاعدة حركية‬ ‫‪-4‬‬
‫واسعة‪ ،‬اما في تمرين المستويات العليا فيأخذ حجم البناء للتكنيك الرياضي بالتوسع للوصول‬
‫به الى مرحلة الكمال والثبات ‪.‬‬
‫خالل تدريب الناشئين يتعلم الرياضي المبادئ التكنيكي ة االساس ية ويكتس ب تج ارب واس عة‬ ‫‪-5‬‬
‫للمناقشات وفي تدريب المستويات العليا يوجه الرياضي الى تكنيك البطوالت ‪.‬‬
‫هذه الفروق بين تدريب الناشئين والمستويات العليا تقل تدريجيا كلما اقترب المتقدمون من مرحل ة‬
‫االنتقال الى تكنيك البطوالت ‪.‬‬

‫صحة الرياضي المستويات العليا‬

‫ان الصحة الفردية تعني االعتناء الزائد باألسنان والفم وزيادة صالبة الجسم وشروط العمل وحياة‬
‫الراحة والغذاء والملبس‪ ،‬وهناك بعض التأثيرات التي تتول د على الجه از الح ركي بس بب تك رار‬
‫الحركة المعنية وهذه المؤثرات الحركية قد تترك اثارا سلبية ان لم يكن الجهاز الحركي يس توعب‬
‫هذا التأثير‪ ،‬فضال عن االختبارات الطبية الشهرية والنصف سنوية باالضافه الى اس تخدام اجه زة‬
‫لفحص الرئتين وسعتها الحيوية ومطاطيتها واس تغاللها لألوكس جين بع د جه د معين م ع مراع اة‬
‫ودراسة التوافق العضلي العصبي ثم قياس مدى استيعاب الرياضي للتدريب واختبارات اللياق ة‬
‫البدنية ودراسة تحليل التأثيرات العامة للتمرين على جسم الرياضي ‪.‬‬

‫اما احسن حاالت مراقبة صحة الرياضي المستويات العلي ا فتك ون من خالل الجه د وليس من‬
‫خالل الراحة‪ ،‬لهذا صممت االجهزة الطبية لتعطي فكرة واضحة عن جسم الرياضي اثن اء الجه د‬
‫لذلك من مهام الت دريب مالحظ ة زي ادة الجه د او نقص انه واختي ار الحم ل المالئم للرياض ي بم ا‬
‫يناسب عمرة وجنسه وتكوينه الجسماني مع مراعاة االخذ بنظر االعتبار االخطاء التي تح دث في‬
‫التدريب الخاطئ كما في العمود الفقري والمفاصل ‪.‬لذا يجب ان يتدخل هن ا اطب اء اخص ائيين في‬
‫الطب الرياضي او من لهم ممارسة طويلة مع الرياضيين الن فسلحه الجسم الرياضي تختلف كليا‬
‫عن فسلجة جسم االنسان غير الرياضي ‪.‬‬

‫متطلبات التدريب الرياضي للمستويات العليا‬

‫اذ تكلمنا عن متطلبات التدريب الرياضي بص فه عام ة فنخص ب ذلك الع بين ممارس ين لألنش طة‬
‫والفعاليات الرياضية المختلفة بهدف تحسين قدراتهم البدني ة المختلف ة من ق وة عض لية وس رعة‬
‫تحمل ورشاقة ومرونة مع امكانية رفع كفاءة اجهزتهم الوظيفية الداخلية بالجس م‪ ،‬ه ذا فض ال عن‬
‫اكتساب مهارات رياضية جيدة عن طريق تعلم وممارسة االلعاب والفعالي ات الرياض ية المختلف ة‬
‫كل ذلك لغرض شغل اوقات الفراغ وجلب السرور الى نفوس هم فض ال عن امكان اتهم في مجابه ة‬
‫متطلبات الحياة بكفاءة واقتدار للعيش بصحة في حي اة متزن ة وهادئ ة ولتحقي ق تل ك المه ام ينف ذ‬
‫المدربون المؤهلون الخطط الخاصة بالعملية التدريبية مستخدمين طرق وأساليب التدريب‬

‫التخطيط‬
‫المدرب‬
‫رعاية من‬ ‫االمكانات‬ ‫على‬ ‫الالعب‬
‫بمواصفات‬
‫نوع خاص‬ ‫المتطورة‬ ‫مستوى‬ ‫الموهوب‬
‫خاصة‬
‫عال‬

‫المناس بة‬
‫هذا فضال عن توافر االمكانات المادية من مالعب وأدوات مع رعاية شاملة لالعبين ‪.‬‬

‫الالعب الموهوب‬ ‫‪-1‬‬


‫يجب ان ينتقي العب المستويات العليا انتقاء خاصا بدنيا ومهاريا وفسيولوجيا ونفس يا الى ج انب‬
‫المواصفات الجسمية الخاصة بنوع النشاط الممارس‪ ،‬فالبطل يول د وال يص نع ويعم ل الم دربون‬
‫جاهدين لصنع االبطال وال يمكنهم ذلك مالم تت وفر في ه خص ائص البط ل وب ذلك يجب ان يك ون‬
‫الالعب موهوبا اي يتصف بتلك المواصفات الخاصة بنوع النشاط الممارس وان تحسن مس توى‬
‫الالعب في اثناء الت دريب ال يع ني ص نع البط ل فالت دريب عملي ة ه دفها تحس ين المس توى الى‬
‫االحسن فاألحسن ‪.‬‬

‫‪ -2‬المدرب بمواصفات خاصة‬


‫ان العمل مع العبين ذوي مس تويات متم يزة من ذ نعوم ة اظ افرهم يحت اج الى نوعي ة معين ة من‬
‫المدربين المؤهلين لهذا القطاع المهم والصعب فالمدرب المثقف والدارس المتطور دائم ا وال ذي‬
‫يقف عند احدث ما وصلت اليه فنون اللعبة وتطور خططها ونواحيها التكنيكية والتكتيكي ة فض ال‬
‫عن تمتعه بشخصية قيادية قوية هو المدرب ذو مواصفات التي تؤهله للهمل مع وهؤالء االبطال‬
‫فتاريخ المدرب هو المدرب الرياضي ودرج ة ثقافت ه ومس تواه االك اديمي وإطالع ه هي من اهم‬
‫العناصر التي تجيز له المرور الى مهنة التدريب في هذا القطاع الحيوي من الت دريب الرياض ي‬
‫فإذا كان المدرب بصفه عامة يتطلب منه ان يكون مثقفا ومؤهال فالمدرب في رياضة المستويات‬
‫وبصفه خاصة يجب ان يتخطى ذل ك ويتمت ع بمس تويات متقدم ة من الثقاف ة والتأهي ل في مج ال‬
‫التخصص حتى يكون م ردود ذل ك ايجابي ا على المس توى بص فه عام ة وف ا إلطالع على نت ائج‬
‫البطوالت العالمية واالولمبية ودراسة محتوى برامج االطفال وتتبع اخبار ونتائج مس توياتهم من‬
‫االمور المهمة التي يجب ان يقف عليها المدرب المؤهل لتدريب المستويات العليا ‪.‬‬
‫ان دراسة الالعبين ذوي المستويات العليا دراسة نفسية من االهمية بالنسبة لمدربيهم فالمدرب‬
‫الذي ينسئ او يتناسى اعداد العبيه نفسيا يفقد ب ذلك عنص را مهم ا من عناص ر اع دادهم فكم من‬
‫العب دولي واولمبي فقد ميدالية ثمينة وذلك لعدم اعداده اعداد نفسيا من قبل مدرب ه وعلى م دار‬
‫السنة التدريبية ‪.‬‬

‫‪ -3‬التخطيط على مستوى عال ‪:‬‬


‫كل عمل يحتاج الى تخطيط وكل مستوى يحتاج ايضا الى تخطيط والتدريب للمستويات العليا‬
‫( البطولة) يحتاج الى تخطيط على مستوى عالي من التقنية‪ ،‬وبذلك فالتخطيط في مجال التدريب‬
‫الرياضي ما هو اال احدى الوسائل المهم ة االس تراتيجية المهم ة والمس اعدة في وض ع وتنس يق‬
‫البرامج الخاصة بالعملية التدريبية للوصول الى مستوى الرياضي المنشود والمستوى الرياضي‬
‫المنشود بالنسبة للرياضة المستويات العليا يحتاج بذلك الى مستوى على من التخطيط ‪.‬‬
‫وبذلك فالتخطيط للمستويات الرياضية العليا‪ ،‬بعد اوال الخطوات التنفيذية المهم في بن اء هيك ل‬
‫التدريبي مع توجيه وتعديل مساره والذي يؤثر ايجابيا في مسوى االنجاز الرياضي بدنيا ومهاريا‬
‫ونفسيا‪ ،‬وهناك بعض الشروط والمب ادئ العام ة ال تي يجب على المخط ط س واء ك ان م دربا او‬
‫اداريا ان يراعيها قبل وضع اي خطة سواء كانت الخطة طويلة الم دى او قص يرة وال تي يمكن‬
‫ايجازها فيما يلي ‪-:‬‬
‫يبنى التخطيط على رعاية وخدمة مصالح جميع المشتركين في العملية التدريبية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫االلتزام بتدوين النتائج بحقائق دون تحريف او تغير‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اشتراك المعنيين في العملية التدريبية واخذ ارائهم عند وضع الخطة التدريبية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫االبتعاد عن التخمين اذ امكن واالعتماد على التفكير العلمي السليم واال يعتمد التخطيط على‬ ‫‪-4‬‬
‫اسلوب واحد في التنفيذ بل على اساليب مختلفة والتي تتشكل وتتكيف حسب االحوال الجديدة‬
‫التي قد يفرض نفسها على عملية التخطيط ‪.‬‬
‫وهذه العوامل يمكن حصرها فيما يلي‬ ‫‪-5‬‬
‫عوامل فني ة وال تي تتمث ل في البحث ودراس ة‪ ،‬دور الخ براء دراس ة مجتم ع الالع بين ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة الفروق الفردية‪ ،‬مراعاة حمل التدريب‪ ،‬التقويم والقياس‪.‬‬
‫عوامل اداري ة وال تي تتمث ل في دراس ة االمكان ات ووض وح اله دف‪ ،‬التنظيم في مج ال‬ ‫‪-‬‬
‫التدريب القيادة في مجال التدريب ‪.‬‬

‫‪ -4‬االمكانات المتطورة‬
‫ان االمكانات المتطورة العادية ال تفي بمتطلبات التدريب المستويات العليا اذ تتطلب اجهزة‬
‫وأدوات بتقنيات متطورة‪ ،‬فضال عن مالعب بمواصفات خاصة مالئمة حتى تناس ب متطلب ات‬
‫التدريب المتطورة وعلى ذلك يجب دراسة االمكانات المتاح ة س واء ك انت مادي ة ام بش رية ام‬
‫فنية ‪ ،‬فال يطلب من العب او مدرب او اداري تحقيق مس توى اعلى من قدرت ه وم ا اتيحت ل ه‬
‫من امكانات اذ ان توافر تلك االمكانات المادية من االجه زة ومالعب وأدوات بتقني ة متط ورة‬
‫التي تعتبر من اهم عوامل لنجاح العملية التدريبية للمستويات الرياضية العليا ‪.‬‬

‫‪ -5‬رعاية من نوع خاص‬


‫ان الرعاية بجميع اشكالها امر مهم لجميع الالعبين وعلى مختل ف مس توياتهم وبال ذات الع بي‬
‫المستويات العليا اذ تؤدي الرعاي ة الص حية واالجتماعي ة والنفس ية دورا اساس يا في امكاني ات‬
‫تقدم مستوى الالعب ‪.‬‬
‫فالمستوى الصحي وما يتطلبه من فحص دوري على جميع وظائف اجه زة الجس م وتس جيل‬
‫ذلك في كراسة الت دريب اذ يس جل فيه ا ك ل م ا يتعل ق بت اريخ الالعب الص حي‪ ،‬االم راض ‪،‬‬
‫والعمليات الجراحية التي تعرض لها طول حياته معدل النبض الطبيعي ‪ ،‬مستوى ض غط ال دم‪،‬‬
‫نسبة السكر‪ ،‬الكولسترول في الدم ‪ ،‬هذا فضال عن تسجيل كل ما يتعلق بالحالة الصحية لالعب‬
‫وما يقرره ويطلبه الطبيب المتخصص‪.‬‬
‫اما الرعاية االجتماعية فتتمثل في توف ير االم ان لالعب معيش يا واقتص اديا بت امين الس كن‬
‫والملبس والمأكل والعمل المناسب اذا كان عامال وت امين الحال ة الدراس ية ومتطلباته ا اذا ك ان‬
‫طالبا في المدرسة او الجامعة‪ ،‬بذلك يطمئن الالعب على يومه وغده الذي س يؤثر علي ه س واء‬
‫ك ان س لبيا او ايجابي ا على حال ة الالعب النفس ية فكث ير من الالع بين المس تويات العلي ا فق دوا‬
‫ميداليات ثمينة بسبب سؤ احوالهم االجتماعية والمعاشية ‪.‬‬
‫وهن ا يجب ان ال تنحص ر الرعاي ة على الن واحي المادي ة‪ ،‬ب ل يتع داها الى رعاي ة ش املة‬
‫صحيا‪ ،‬اجتماعيا ‪ ،‬ودراسيا‪ ...‬الخ تلك العناصر المؤثرة في مستوى االنجاز لدى الرياضي‪.‬‬

‫الصحة الفردية لرياضي المستويات العليا‬

‫تعد الصحة الرياضي الفردية من العوامل المهمة التي تساعد على تحقيق مستلزمات المستويات‬
‫العليا‪ ،‬لذلك فان علم الفسلجة عد احد العلوم الطبيعية التي تختص بالبحث في كيفية عم ل وظ ائف‬
‫اعضاء الجسم المختلفة ‪.‬فالرياضي انسان طبيعي ال يختلف في التركيب الجسماني عن اي انس ان‬
‫اخر‪ ،‬أال من خالل كثرة الحمل والتدريب عن االفراد العاديين ل ذا يتطلب االعتن اء الزائ د بص حة‬
‫رياضي المستويات العليا ألنها تعد اساس تحقيق االنجازات الجيدة ‪.‬‬

‫التغذية الرياضية وإثرها على تدريب رياضي المستويات العليا‬

‫علم التغذية هو علم دراسة ما يتطلبه جسم من الم واد الغذائي ة الالزم ة وم دى االف ادة منه ا طبق ا‬
‫للمتغيرات االتية (العمر – الجنس ‪ -‬الحالة الوظيفية – الحالة الص حية – العملي ات البيولوجي ة –‬
‫بناء االنسجة – توليد الطاقة ) ‪.‬‬

‫ونالحظ ان هنالك اختالف بين تغذية الرياضي عن غير الرياضي بسبب ما بتعرضه الرياضي‬
‫من كمية الجه د ونوعيت ه البيئي ة ال ذي يبذل ه في اثن اء الت دريب والس باقات‪ ،‬كم ا وج د ان هنال ك‬
‫اختالف بين تغذية الرياضيين انفسهم طبقا لنوع اللعبة او الفعالية الرياضية ‪.‬‬

‫وكثير ما يخطئ الرياضي والمدرب في تناول التغذية خال ل التدريب والسابق فتن اول التغذي ة‬
‫غير المعتادة اي تناول وجبة غذاء دسمة يوم السباق يؤدي الى اهدار الت دريب الس نوي‪ ،‬ام ا نم و‬
‫الصفات البدنية االساسية فهو يرتبط بنوع الغ ذاء ال ذي يتناول ه الرياض يون اذ ل ه فاعلي ة ايجابي ة‬
‫على المستوى الرياضي‪ .‬فقد وجد ان قلة تناول البروتين ات ت ؤدي الى ع دم بنائه ا في العض الت‬
‫خالل تدريب القوة‪ ،‬كما يؤثر ظهور التعب السريع بسبب نقص الطاقة ‪.‬‬
‫ان تناول كمية كثيرة من الفيتامينات تعوض الجسم عما يفقد منه خالل الت دريب‪ ،‬كم ا يتطلب‬
‫اخذ االمالح العضوية وغير عضوية‪ ،‬فضال عن كمية الدهون التي يحتاج اليها الرياض يون ‪ .‬ام ا‬
‫تناول التغذية الغير كافية لرياضي المستويات العليا ي ؤدي الى التعب المبك ر‪ ،‬وض عف المس توى‬
‫الرياضي ‪.‬لهذا ج اءت اهمي ة التغذي ة بالنس بة للرياض يين ال تي يجب النظ ر اليه ا بمفه ومي الكم‬
‫والنوع معا ‪ ،‬وكميتها ينبغي تناسبها مع الحمل الجسمي الذي يبذله الرياضي س واء اك ان ذل ك في‬
‫اثناء التدريب القوة ام اية صفه بدنية اخرى‪.‬‬

‫وتعددت وجهات النظر حول مشكلة تغذية الرياضيين ذوي المستويات العليا‪ ،‬فمنهم من يؤك د‬
‫تناول نوعية الغذاء من جهة وترك الكمية‪ ،‬بس بب اجه اد المع دة والقلب‪ ،‬وآخ رون اك دوا ان الكم‬
‫والكيف معا ينبغي ان يكون متالزمين إلمكان تحقيق المستوى الرياضي ‪.‬‬

‫ان التجارب التي اجراها (‪ )Keller‬حول فاعلية التغذية الصحيحة على اثر التدريب العضلي‬
‫لبعض رياضي الدراجات‪ ،‬تظهر ان المعدل الوسطي لالستهالك الي ومي للرياض ي على ط ول (‬
‫‪6‬اي ام) ك ان (‪ )6800‬كيل و ك الورين وبنس بة (‪ )%29‬دهن‪ 9%54( ،‬كاربوهي درات)‪)%17( ،‬‬
‫بروتين ‪.‬‬

‫اما (‪ )Kraut‬فقد اجرى تجاره فوجد ان راكب الدراجات يحتاج الى كمية االستهالك اليومي (‬
‫‪ 6000‬كيلو كالورين) من التغذية ‪.‬‬

‫وبناءا على ذلك ينظر الى كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم تتوقف على اية مواد‬
‫غذائية وأية نسبة لها تؤثر في فاعلية التدريب والتي من خاللها يزداد المستوى الرياضي ‪.‬‬

‫فغذاء الرياضيين ذوي المستويات العليا يعد عنصرا اساسيا للطاقة فبدونه ال يمكن تحقيق طاق ة‬
‫كافية خاصة لهم‪ ،‬لذا فان اي خطا في تغذية الرياضيين يحق ق فق دانا ه ذه الطاق ة وأخ يرا القابلي ة‬
‫العضلية ‪.‬‬

‫وخالل التغذية ينبغي مالحظة الظروف الرياضي االجتماعية والمالي ة ‪.‬ام ا الغ ذاء ال ذ يتناول ه‬
‫رياضيو المستويات العليا خالل السباقات فينبغي ان تكون سهلة الهضم وخاصة استخدام الس وائل‬
‫ان امكن وان تكون غنية بالفيتامينات والكلورين وخاصة اشتراك الرياضي في سباقات عدي دة في‬
‫يوم واحد ان تكون تغذية الرياضيين مشابهة أللعاب المنافسات الطويلة ‪.‬‬

‫متطلبات الوصول الى المستوى الرياضي العالي‬


‫على الرغم من ان التدريب هو العنصر االساس في تطور القابلي ة العملي ة واالس تعداد له ا ‪ ،‬لكن‬
‫هناك شروط وعناصر خارجية تلعب دورها في المستوى وتؤثر بدرجات مختلفة على المس توى‬
‫لهذا يتطلب من الرياضي في المستويات العليا ‪-:‬‬

‫اسلوب وط ريقة الحياة‬

‫ظ روف المحيط وشروط ة‬

‫االدوات والمال عب‬

‫اوال ‪ :‬اسلوب وطريقة الحياة‬

‫ان اسلوب الحياة اليومية الرياضي في المستويات العليا مثل الهدوء والنوم القبلي الكافي التوزيع‬
‫المنتظم للفعالي ات اليومي ة فض ال عن التغذي ة الجي دة واالبتع اد عن الكح ول والت دخين والك افيين‬
‫وتنظيم الحياة الجنسية واالعتناء ف المنظم بالجس م واس تغالل وقت الف راغ وطبيع ة الحي اة البيئي ة‬
‫وذات الطابع الجيد الذي له تأثير على رياضي المستويات العليا ‪.‬‬

‫‪-2‬ظروف المحيط وشروطه‬


‫ان شروط هذه الظروف تتطلب حي اه عائلي ة هادئ ة وخالي ة من المش اكل ومحب ة للرياض ي‬
‫ك ذلك اص دقاء جي دين ويك ون االنض مام لمجموع ة الرياض يين وان تك ون عالق ة قوي ة بين‬
‫الرياضيين والمدرب وبين الرياض يين انفس هم فض ال عن الط بيب والمع الج ان وج د واالقتن اع‬
‫بالعمل واالنتصارات الدائمة في العم ل والدراس ة وه دف واض ح للمس تقبل ك ذلك هن اك عالق ة‬
‫متوافقة بين العمل والرياضة‪ ،‬فضال عن طرائق مواصالت قصيرة الى محل الت دريب والعم ل‪،‬‬
‫ومن ناحية القرب مع صفات جو جيده ومكان مالئم ومناسب‪.‬‬
‫‪-3‬االدوات والمالعب‬

‫يعد هذا العنصر مهما للرياضي اذا توافرت مالعب رياضية ذات نوعية جيدة ومالبس رياضية‬
‫جيدة فضال عن ادوات وأجه زة رياض ية جي دة تس اعد الرياض ي على الوص ول الى المس تويات‬
‫العليا واالقتصاد في الزمن وتحقيق االنجاز العالي‬

‫تأثير رياضة المستويات العليا في تكوين شخصية الرياضي‬

‫ان مكونات الشخصية االنسانية جميعه ا يمكن ترتيبه ا بدرج ة اك ثر او اق ل وعلى ال رغم من‬
‫تمس ك بعض ه ذه المكون ات يك ون الف رد (مت أثرا) فيكن الت أثير على تطوره ا من خالل عملي ة‬
‫تربوية مناسبة ويمثل التدريب الرياضي اط ارا ممت ازا يمكن في ه الت أثير على مكون ات شخص ية‬
‫الرياض يين وأرش دها وت ؤدي تعبئ ة مكون ات الشخص ية الرياض يين جميعه ا في عملي ة االع داد‬
‫(عملية تعبئيه تربوية) بال شك في تكوين الشخصية ‪.‬‬

‫وهناك عالقة وثيقة بين التدريب الرياضي والسباقات من ج انب وبين شخص ية الرياض ي من‬
‫جانب اخ ر وال يتحم ل ت وتر ال دءوب والجه د الك ثيف المب ذول في اثن اء الت دريب في الرياض ة‬
‫المتفوق ة س وى االف راد المتط وري الشخص ية ك ونهم ق ادرين على تلبي ة المتطلب ات ومقاوم ة‬
‫االرهاق في السباقات ‪.‬‬

‫ان الرياضي في جهده نحو تجاوز الذاتي والتغلب على الخصوم ونحو اجتياز اقصى ح دود في‬
‫االمكان ات االنس انية يعم ل بش كل مس تمر ومنظم وتحت االش راف المباش ر للم درب في تك وين‬
‫شخصيته ‪.‬‬

‫العمر المناسب لبدء التدريب‬

‫هناك الكثير من االدلة على افضل النتائج في السباحة حققه ا س باحون ممن اب دوا الت دريب على‬
‫السباحة على السباحة متأخرين نسبيا عن زمالئهم‪ ،‬وأجريت دراسة تتبعيه ك ان من نتائجه ا اك ثر‬
‫من (‪ 2500‬سباح) ممن حققوا مستويات رياضية عالية قد ابدءوا التدريب على السباحة بعد السنه‬
‫سن الثامنة‪ ،‬كما ان السباحون االولمبيين السوفيت جميعهم يبدوا الت دريب قب ل س ن ألعاش رة ودل‬
‫تحليل تبع السباحين الدوليين خالل مدة ‪ 15‬عاما االخيرة ان جميعهم بدءوا التدريب على الس باحة‬
‫في سن (‪)12-8‬سنه ‪.‬‬
‫وبناءا على ذلك فان العمر المثالي لب دء االنتق اء والت دريب يك ون بالنس بة للبن ات (‪)12-8‬س نه‬
‫ولالوالد (‪ )12-9‬سنة ‪.‬‬

‫الرياضة النسوية الفردية‬


‫تعت بر التربي ة الرياض ية النس وية في ه ذا العص ر من اهم الوس ائل لإلع داد الم رأة‬
‫لتحمل تبعات المستقبل والنهوض بالبنيان الق وي الس ليم‪ ،‬ب الرغم من انه ا تش كو من‬
‫معوق ات عدي دة تح د من انطالقه ا وفس ح المج ال ألك بر ع دد ممكن من النس اء او‬
‫الفتيات لممارسة الرياض ة رغم ان الماض ي الق ريب يؤك د وج ود فتي ات نجحن في‬
‫الوصول الى صفوف المنتخبات الوطنية ‪.‬‬
‫لذلك ما من شك في ان اهتمام المجتمع بنشاط المرأة في الميادين الرياضية وإع داد‬
‫خطط والبرامج في تطوير انشطة الرياضة النسوية المختلف ة وال تي تناس ب ق دراتها‬
‫مسالة مهمة نالت اهتمام دول العالم رياضيا ‪.‬‬

‫ممارسة المرأة الرياضة وهي على انواع ثالثة‬

‫النوع االول ‪ :‬ن تمارسها في منزلها وهذا النوع ال اعلم احدا منع منه ام انتقده من العلماء ما‬
‫لم تكن الرياضة عنيفة تضر بالمرأة وتعارض تركبيها االنثوي ‪.‬‬
‫الن وع الث اني ‪ :‬ان تش ترك في مش غل او ن اد رياض ي او ص حي او فن دق يوج د ب ه ص الة‬
‫رياضية ‪.‬‬
‫النوع الثالث ‪ :‬جعل الرياضة النسائية اساسا وذلك‬
‫بإنش اء اندي ة رياض ية نس ائية للمش اركة في المس ابقات الرياض ية المحلي ة والعربي ة‬ ‫‪-1‬‬
‫والعالمية على غرار االندية الرجالية سواء كان المشتركان فيها هوايات ام محترفات ‪.‬‬
‫فرض الرياضة على البن ات في مراح ل التعليم الع ام‪ ،‬وه ذا س يؤدي الى انش اء كلي ات‬ ‫‪-2‬‬
‫رياضة وفتح اقسام رياضية في الجامعات إليجاد مدرسات للرياضة ‪.‬‬

‫وتقرير الرياضة مادة اساسية في تعليم البنات سيمهد الطريق إلنش اء اندي ة رياض ية نس ائية‬
‫على غرار اندية الرجال ‪.‬‬

‫دراسات حول الرياضة النسوية الزائدة والغير صحية‬

‫الدراسة االولى ‪ :‬اطلقت جماعة كاليفورنيا تحذيرا لكل من تمارس الرياضة بإتباع الح ذر من‬
‫اصابتها بما اسمته "اعراض التدريب الزائد عن الحد" وأك د اختصاص يو الطب الرياض ي‬
‫في الجامعه ذاتها ان النساء والفتي ات الالتي يمارس ن الرياض ة يكن عرض ة إلص ابة بثالث‬
‫مشكالت طبية هي ‪ :‬اضطرابات التغذية ومواعيد الدورة الشهرية – وقد تنقط ع بس بب ش دة‬
‫التدريب واستدامة – ونخر العظام‪.‬‬

‫الدراس ة الثاني ة ‪ :‬فري ق من األطب اء بجامع ة اوريغ ان االمريكي ة اعلن وا ان ممارس ة الج ري‬
‫لمسافات طويل ة يمكن ان ت ؤثر في النس اء ت أثيرا ش يئا‪ ،‬اذ ت بين ان نس بة كب يرة من النس اء‬
‫اللواتي يمارسن هذه الرياضة بصفة منتظمة يتعرضن لخطر انقطاع الطمث الشهري خالل‬
‫مرحل ة مبك رة من العم ر‪ ،‬كم ا انهن يص بحن عرض ة لإلص ابة بس رطان الث دي اك ثر من‬
‫غيرهن‪ ،‬نتيجة لحدوث بعض االضطرابات الهرمونية التي تؤثر بص فة خاص ة على اف راز‬
‫هرمون البروجستون الذي يمنع من االصابة بهذا المرض الخطير ‪.‬‬

‫وأيضا فان ممارسة هذه الرياضة يمكن ان تؤثر على اف راز الهرمون ات الجنس ية مم ا ي ؤدي‬
‫الى اعاقة عملية االباضة ‪ -‬اي خروج البويضة من المبيض دون تحقيق االنجاب ‪.‬‬
‫وذكر الدكتور "الري لوفر" ان الرياضة العنيفة تعد من االس اليب الرئيس ة في نقص وأوق ف‬
‫االباضة لدى المرأة وكذلك تغير الوزن ‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة ‪ :‬قامت ال دكتورة روز ف ريش اس تعادة الص حة العام ة بجامع ه هارف ارد بدراس ة‬
‫اجرتها على (‪ )5398‬امرأة تتراوح اعم ارهن م ا بين (‪ )80-21‬عام ا وتق دمت بنت ائج ه ذا‬
‫البحث الى االجتماع السنوي للجمعية االمريكية لتقدم العلوم وخلص ت في دراس تها الى ان (‬
‫‪ )2622‬ام رأة ممن ك ان يمارس ن االلع اب الرياض ية ق د ب دت عليهن اع راض الس رطان‬
‫وخاصة سرطان الثدي وسرطان الجهاز التناسلي وداء السكري في مقاب ل القس م االخ ر من‬
‫النساء وعدده (‪ )2776‬لم تظهر عليهن هذه االعراض‪.‬‬

‫الدراسة الرابعة ‪ :‬بينت دراسة جامعه هارفاد اضافة الى دراسة اخ رى اجرته ا جامع ة " البرت ا"‬
‫ان االعمال البدنية التي تمارسها المرأة تؤثر جدا في انتاج " االستروجينات" التي تتحكم في‬
‫االنجاب لدى المرأة وأشارت هذه الدراس ة م ع اخ رى مماثل ة اجرته ا جامع ه كندي ة الى ان‬
‫النساء اللواتي يمارسن االعمال المجهدة يصبن باضطراب االخصاب حتى لو استمر الطمث‬
‫لديهن على وضعه النظامي ‪.‬‬

‫الدراسة الخامسة ‪ :‬اجراها جراحون من مدرسة (روبرت وود جونسون) الطبية االمريكية تش ير‬
‫ال ان عدد النساء اللواتي تجري لهن عمليات في الركبة تتضاعف خالل عشر س نوات وان‬
‫اكثر من نصف الذين تجرى لهم هذه العمليات من النساء الرياضيات ‪.‬‬

‫وقال الطبيب ستيوارث سبرنجر االختصاصي في عالج تشوهات العظام والعضالت من معه د‬
‫امراض المفاصل في نيويورك ان ركب النساء ال تحتمل سوى (‪ 35‬او ‪ )40‬عاما من العم ل‬
‫المرهق رغم ان متوسط اعمار النساء يصل حاليا الى ‪ 80‬عاما ‪.‬‬

‫وأوضح الدراس ة ان الفتي ات يص بن ب األم او تمزق ات في العض الت والمفاص ل اك ثر بس ت‬


‫مرات في االشهر الثالثة االولى للتدريبات الرياضية ‪.‬‬

‫وفي تجربة اجريت على العبي فريق جامعي لكرة الس لة ت بين ان اص ابة الالعب ات ك انت اكث‬
‫من ‪ %60‬وإنهن احتجن وقتا اطول للشفاء كما تطلب االمر تدخال جراحيا بنسبة اكبر ‪.‬‬

‫ويقول الطبيب دان س بنفر من ل وس انجل وس ان معظم النس اء الل واتي يع انين من مش اكل في‬
‫الركبة لديهن استعداد مسبق لذلك ربم ا من ذ ال والدة وان ه ذه المش كلة تتف اقم م ع اس تمرار‬
‫النش اطات المرهق ة مث ل رياض ة ال ركض وي ذكر ان النس اء الل واتي يلج ان الى التم ارين‬
‫الرياضية للتخفيف من الوزن او تقوية عضالتهن معرضات لإلص ابة ب إمراض في مفص ل‬
‫الركبة باإلضافة الى امراض مزمنة تتطور بشكل تدريجي خالل ممارسة النشاطات اليومية‬
‫االعتيادية ‪.‬‬

‫الدراسة السادسة ‪ :‬اعد هذه الدراسة ال دكتور نيك وال م افولي وهي بعن وان الطب الرياض ي‬
‫لألعمار والقدرات الخاصة وخلص في دراسته الى ان الرياضة العنيفة تؤدي الى اضطراب‬
‫الهرمونات الدورة الشهرية والعقم كما ان الضغط النفسي قبل ال دورات الرياض ية التنافس ية‬
‫وإثنائها يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ‪.‬‬

‫واثبت في دراسته ان الرياضة تغير مستوى هرموني االستروجين والبروجيسترون في‬


‫الجسم وان التمارين المكثفة تؤدي الى وقف االباضة عند المرأة كما ان زيادة حرارة الجسم‬
‫الرياضية تمنع اتحاد الهرمونات الجنس ية داخ ل البالزم ا فت ؤدي الى زي ادة في الهرمون ات‬
‫الحرة الجزئية‪ ،‬وذلك ان تأخر االباض ة او وقفه ا مرتب ط بنقص هرم ون االس ترجون مم ا‬
‫يسبب العقم لدى المرأة ‪.‬‬

‫وذكر في بحثه ان هرمون االسترجون يمنع انت اج ال دهنيات الض ارة المس ماة ( ال دي ال)‬
‫وهذه دهنيات الضارة اذا زادت تؤدي الى خطر االصابة بإمراض القلب وخاص ة الش ريانية‬
‫والمادة ان هذا الهرمون ينقص في فترة سن الياس او في حاله وقت االباضة مما يجعل الفتاة‬
‫الرياض ية الش ابة بمثاب ة من هي في س ن الي أس‪ ،‬وق د تتع رض إلم راض القلب وهي ش ابة‬
‫نتيجة نقص حماية هرمون االستروجين كما ان نقص هذا الهرمون ي ؤدي الى نقص معدني ة‬
‫العظام وتأخر االباضة يحدث تغ يرات في الهيك ل العظمي للم رأة وخاص ة النزكل ة وتغ ير‬
‫بنية العظام وكذلك فان الرياضة المكثفة تسبب هرم ون ال ذكورة ( االن دروجين) وبن اء على‬
‫ذلك يوصي بالرياضة الخفيفة غير المكثفة وال العنيفة لئال تحصل هذه المضاعفات ‪.‬‬

‫الدراسة السابعة ‪ :‬وهي بعنوان " رياضة العلوم الطبية " مؤلفها د‪ .‬هيليج وكالستروب وخلص‬
‫في دراسته الى ان الفت اة الرياض ية عرض ة لإلص ابة ب إمراض االك ل واض طراب ال دورة‬
‫الشهرية وقلة كثافة العظام‪ ،‬وهذه الصورة معروفة ومسماة " ثالثي المرأة الرياضية "‬

‫وقرر ان امكانية استعداده العظام من التمارين الرياض ية العنيف ة هي مح دودة بالنس بة لتأثيره ا‬
‫السلبي من نقص هرمون االستروجين المصاحب لوقف االباضة في الفت اة الرياض ية ‪ ،‬كم ا‬
‫ان اضطراب الدورة الشهرية المتكرر لدى الفتيات‬
‫الدراسة الثامنة ‪ :‬اجريت الدراسة على الفتيات الرياض يات الس باحات في اختي ار الن وم والم زاج‬
‫خالل ثالث مراحل‬

‫‪ -1‬مستهل موسم السباحة‬


‫‪ -2‬ومنتصف التمارين‬
‫‪ -3‬وانقضاء التمارين والموسم‬
‫وفي كل مرحلة كان هناك تسجيل يومي ومقياس الم زاج وتس جيل اداء الس باحة وخلص ت‬
‫الدراسة الى ان عدد الحركات خالل الموسم س جلت في الل واتي يتم رن بك ثرة مم ا يش ير الى‬
‫اضطراب النوم بالمقارنة بغيرهن وكذلك فان المزاج يتدهور خالل التمارين التنافسية ‪.‬‬

‫الدراسة التاسعة ‪ :‬كتبتها الورا روينسون بعنوان " الحزام االسود" ناقشت فيها االختالل‬
‫الجنسي الذي يالزم الفتيات الالتي يمارسن الرياضة بصورة مكثفة وقوية خصوصا من يمارسن‬
‫العاب القوى مثل ( الوثب العالي – القفز بالزانة – ورمي الجلة ‪...‬الخ‬
‫وان الفتاة ال تي تم ارس رياض ة عنيف ة تتص لب عض الت جس مها وخصوص ا عض الت‬
‫االرج ل والي دين ولتص بح ش بيهة الى ح د بعي د بزميله ا ال ذي يم ارس نفس ذل ك الن وع من‬
‫الرياضة ‪.‬‬
‫وذكرت الدراسة ان الالعبة االسبانية المشهورة (ماريا باتين ا) تم الكش ف عليه ا فت بين ان‬
‫جسمها غير قادر على انتاج الهرمون النسوي بمعنى ان خصائص االنوثة ضعفت فيها بش كل‬
‫كبير وتروي الالعبة قصتها حول ه ذا الموض وع فتق ول " ان معظم ص ديقاتها ابتع دن عنه ا‬
‫وكذلك اصدقاؤها من الرجال ابتعدوا عنها‪ ،‬وتق ول ان ني اص بحت غريب ة عن المجتم ع ال ذي‬
‫اعيش فيه وتضررت سمعتي كثيرا مما اثر على نفسيتي سلبا ‪.‬‬
‫وكتبت احدى المختص ات في الطب الرياض ي عن ض عف اربط ة الركب ة والعض الت ل دى‬
‫الفتيات اثناء الدورة الشهرية وازدياد فرص االصابة فقالت " ان الدورة الش هرية عن د الم رأة‬
‫تمثل سلسلة تفاعالت مركبة بين الهرمونات االنثوية وهذه التف اعالت المتبادل ة يمكن ان تلعب‬
‫دورا في تع رض النس اء إلص ابات خط يرة كتمزق ات االربط ة المفص لية وان الهرمون ات‬
‫الجنسية اي (االستروجين والبروجستيرون والرالكسين) تتذب ذب وتتقلب بش كل ج ذري خالل‬
‫مراحل الدورة الشهرية ويعتقد انها تزي د من رخ اوة ولين االربط ة وتض عف االداء العض لي‬
‫العصبي ولهذا يمكن اعتبارها سببا محتمال لتناقص االستقرار والثبات بالركبة س لبا او ايجابي ا‬
‫لدى الرياضيات ‪.‬‬
‫معوقات مزاولة المرأة الرياضة‬
‫وفي دراسة رياضية لدكتور نعمان عبد الغني بعنوان " مشاركة الم رأة العربي ة في الحي اة‬
‫الرياض ية بين التح دي والمجابه ة " فق د رائ ان البع دين االجتم اعي واالقتص ادي من اك ثر‬
‫معوقات ممارسة المرأة للنشاط الرياضي فتقاليد وعادات المجتمع والقيم الدينية وقل ة ممارس ة‬
‫المرأة للنشاط الرياضي وقلة الوعي الرياضي وقصور االمكانات ق د تق ف ح ائال ام ام الم رأة‬
‫ممارسة الرياضة الى جانب ان العديد من العوامل االجتماعية والثقافي ة ‪.‬ويؤك د ال دكتور عب د‬
‫الغني ان المراة استهلكت نفسها في تربية االوالد واالهتمام بالزوج ولم تعد تجد الوقت الكافي‬
‫لممارس ة الرياض ة اواي نش اط اخ ر زنقص ال وعي الرياض ي عن د بعض النس اء الهمي ة‬
‫الرياضية ‪ ،‬واكد على ان الدور السلبي للرجل احيانا وعدم اغتنامه بممارسة الم راة الرياض ة‬
‫سبب مباشرة في الحد من مش اركتها في االنش طة الرياض ية كم ا اوض ح ان ال دور االعالمي‬
‫السلبي ساهر كثيرا في تهميش واقع المرأة الرياضي وجهل المرأة ماهية الرياض ة في حياته ا‬
‫الشخصية ‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تعدد االراء المؤيدة والمعارض ة للرياض ة النس وية اال انه ا تلقى اهتمام ا‬
‫جماهيريا واسعا على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية ومازالت تشكل فرق رياضية‬
‫نسوية وتشارك في المسابقات العربية والدولية ولكن السؤال الذي يطرح نفس ه م تى ستش اهد‬
‫قيادات نسوية تشارك في مواقع صنع القرار دوليا ‪.‬‬

‫تردي الوضع االمني‬


‫وفي دراسة لمركز البحوث والدراسات في منظمة المرأة المسلمة حول ع زوف الم رأة عن‬
‫النوادي اكدت الدراسة على ان العديد من الرياضيات العربيات اعرين قلقهن ازاء م ا تم ر ب ه‬
‫الرياضة النسوية من تهميش من قبل القائمين عليها وان الرياضة النسوية العربية تم ر بأزم ة‬
‫حقيقة بسبب الوضع االمني المتردي وصعوبة التنقل مما ادى الى عدم مواص لتهن الت دريبات‬
‫الرياض ية وتوض ح الدراس ة ان ذوي الفتي ات يخش ون من ارس ال بن اتهم الى تل ك الن وادي‬
‫الرياضية خوفا عليهم من االوضاع المتدهورة في الشارع العربي‬

‫العامل االقتصادي‬

‫ورأت الدراسة ان العامل االقتصادي سبب مباشر في عزوف الفتيات من ممارسة الرياضة‬
‫كون النوادي تفتقر الى االمكانات المادية التي تمكنها من النهوض بالرياضة النس وية وجعله ا‬
‫متنافسة لقريباتها في الدول العربية‬

‫واقع جميل للرياضة النسوية العربية‬


‫تعتبر الرياضة اضعف نشاط بدني او ميدان في بلداتنا العربي ة وبع دما ان اص بحت الم رأة‬
‫تحتل ك ل مواق ع بج انب اخيه ا الرج ل فهي وزي رة ونائب ة وس فيرة وأس تاذة جامع ة دون ان‬
‫ينتقص ذلك من شيئا من خصوصية الم رأة ب العكس بع د ان اثبتت وجوده ا علمي ا واجتماعي ا‬
‫على وجه الخصوص فدورها في النشاطات الرياضية ينحس ر من ع ام الى ع ام ومن مناس بة‬
‫الى اخرى تقتصر ممارسة الرياضة عموما على الركض او التمرينات والتدريبات الخفيفة في‬
‫الصاالت الرياضية المغلقة بهدف الحفاظ على الرشاقة ال اكثر‪.‬‬
‫االسباب كثيرة طبعا بعضها يعود الى العادات والتقاليد وبعضها يع ود الى التزام ات الم رأة‬
‫العربي ة عموم ا ودوره ا في مس اعدة االب او ال زوج لتوف ير حاج ات االس رة او القي ام به ا‬
‫باإلضافة الى الواجبات المنزلية المعتادة عليها وارتباطها بنمط حياة اق ل م ا يق ال في ه ان ه ال‬
‫يمنحها الوقت الكافي لممارسة هوايتها ‪.‬‬

You might also like