Professional Documents
Culture Documents
ادارة المباريات فى كرة القدم
ادارة المباريات فى كرة القدم
مقدمة
طوال العقود السابقة تطورت مكونات لعبة كرة القدم بشكل هائل ,و حدثت قفزات نوعية على
الجوانب البدنية و الفنية و النفسية و حتى االدارية .و جميع هذه التطورات جعلت من كرة
القدم علما قائما بذاته.
نتيجة لهذا وللحصول على نتائج أكثر تأثيرا أصبحت اللعبة تتطلب مدربين ذوي كفاءات أعلى
من ذي قبل.
توضع البرامج التدريبية وفقا لعناصر محددة على المدى القصير و المتوسط و الطويل .و
يكون ذلك على النحو التالي-:
-البدني
-الفني
-التكتيكي
-النفسي
-الطبي
-األداري
.1البدني :هو عنصر اللياقه البدنية و الذي تطورت أساليبة بشكل كبير مع التطور
التكنولوجي في أجهزة و معدات متابعة اللياقة البدنية .
.2الفني :التطور في المهارات االساسية كالتمرير و الضرب بالرأس و السيطرة على الكرة
باألضافة للمهارات الذهنية و غيرها مما يساعد الالعب على التحرك بالكرة بأريحية تحت أي
ظرف(.هجوم أو دفاع)
.3التكتيكي :هو خطة اللعب وطريقة تحرك الفريق في الملعب و هي تؤثر على سيطرة الفريق
على مجريات اللعب والقدرة على السيطرة على الخصم و خلق فرص للتسجيل.
.4النفسي :أزدادت أهميتة في الكرة الحديثة و يأخذ بعين االعتبار نفسيات الالعبين و
التأثيرات الخارجيه عليهم و جميع هذه العوامل تساعد الالعب على تقديم أفضل ما لديه سواء
في المباريات أو التدريب.
.5الطبية :تتضمن الحصول على القدر الكافي من التغذية و األدويه وتشمل أيضا منشئات
إعادة التأهيل.
.6االداري :يوفر الدعم الالزم لتوفير و أنجاح العناصر االخرى.
--------------------------------------------------------------------------------------
*التكتيك :يعتبر التكتيك العنصر االهم و تجتمع كل العناصر االخرى ألنجاحه و جعله أكثر
فاعليه ,فعلى الالعبين االلتزام و التقيد و أتخاذ القرارت في الملعب لتحقيق الفوز .وللحصول
على هذه النوعيه من الالعبين نحتاج الى تخطيط منهجي مستمر.
-إن ضمان الوصول بالالعب إلي آعلي المستويات الرياضية يلقي علي المدرب الرياضي آو
المدير الفني مسئولية تحقيق العديد من الواجبات سواء في عملية التدريب الرياضي آو
المنافسات الرياضية ،وتتلخص آهم هذه الواجبات فيما يلي :
-الواجبات التعليمية.
تتضمن الواجبات التعليمية جميع العمليات التي تستهدف التآثير في قدرات ومهارات ومعلومات
ومعارف الالعب الرياضي وتشمل آهم هذه الواجبات التعليمية علي مايلي :
-التنمية الشاملة المتزنة للصفات آو القدرات البدنية اآلساسية ،كالقوة العضلية والسرعة
والتحمل والمرونة والرشاقة وغيرها من الصفات أو القدرات البدنية اآلساسية.
-التنمية الخاصة للصفات أو القدرات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص
فيه الالعب الرياضي.
-تعليم المهارات الحركية اآلساسية لنوع النشاط الرياضي التخصصي والالزم للوصول إلي
آعلي المستويات الرياضية.
-إكساب المعارف والمعلومات النظرية عن النواحي الفنية لآلداء الحركي ومن خطط اللعب
وطرق التدريب المختلفة والجوانب الصحية والنفسية والقوانين واللوائح واآلنظمة اآلساسية
المرتبطة بالنشاط الرياضي التخصصي ،وغير ذلك من المعارف والمعلومات النظرية الهامة
اآلخري.
تتضمن الجوانب التربوية النفسية كل المؤثرات المنظمة التي تستهدف إكساب وتنمية الجوانب
التربوية والنفسية الهامة لالعب الرياضي ،وتشتمل آهم هذه الجوانب علي ما يلي :
-تربية النشئ علي حب الرياضة ،والعمل علي آن يكون النشاط الرياضي ذو المستوي العالي
من الحاجات اآلساسية للناشئ.
-تشكيل مختلف دوافع وحاجات وميول الالعب واالرتقاء بها بصورة تستهدف آساسا ً اإلرتقاء
بمستوي الالعب ومستوي الجماعة آو الفريق الرياضي.
-إكساب وتنمية السمات الخلقية الحميدة ؛ كالخلق الرياضي والروح الرياضية واللعب النظيف
وغيرها من السمات التربوية لدي الالعب الرياضي.
-إكساب وتنمية السمات والخصائص اإلرادية كسمة الهادفية وسمة ضبط النفس والتصميم
والثقة بالنفس وتحمل المسئولية وغيرها من السمات النفسية لدي الالعب الرياضي.
وفي ضوء ماتقدم يمكن ترجمة آهم الواجبات التعليمية والتربوية التي تقع علي كاهل المدرب
الرياضي آو المدير الفني إلي آربع عمليات محددة تهدف كل منهما إلي تحقيق بعض الواجبات
المعينة ،وهذه العمليات هي :
-يهدف اإلعداد البدني إلي إكساب وتنمية الصفات آو القدرات البدنية اآلساسية والضرورية
لنوع النشاط الرياضي التخصصي.
-يهدف اإلعداد المهاري والخططي إلي تعليم وإتقان المهارات الحركية الرياضية والقدرات
الخططية التي يستخدمها الالعب الرياضي في المنافسات الرياضية ،واإلعداد المهاري
الخططي يكونان وحدة واحدة ،إذ إن المهارات الحركية الرياضية هي التي تشكل آساس اآلداء
الخططي ،كما آن عملية تعلم المهارات الحركية ينبغي آن تخضع آساسا ً لوجهة النظر
الخططية.
-يهدف اإلعداد المعرفي إلي إكساب الالعب الرياضي ،مختلف المعارف والمعلومات الهامة
المرتبطة بالتدريب الرياضي والمنافسات الرياضية بصورة تسهم في قدرته علي إستثمار هذه
المعارف والمعلومات في اإلرتقاء بمستواه الرياضي.
-يهدف اإلعداد التربوي – النفسي إلي إكساب وتنمية مختلف السمات والصفات والقدرات
التربوية والنفسية اإليجابية من حيث إنها من العوامل الهامة لتشكيل شخصية الالعب الرياضي
بصورة متكاملة ومتوازنة.
وينبغي علينا النظر إلي هذه الجوانب اآلربعة علي إنها مكونات مترابطة ،وينبغي اإلهتمام بها
جميعها حتي يمكن التآثير علي مستوي الالعب للوصول به إلي آعلي المستويات الرياضية
اإلجراءات التنفيذية لواجبات المدرب الرياضي
إن تحقيق الواجبات السابق ذكرها والملقاة علي عاتق المدرب الرياضي أو المدير الفني تتطلب
القيام بالعديد من اإلجراءات التنفيذية والتي يمكن تلخيصها علي النحو التالي :
-التدريب الرياضي عملية تهدف إلي الوصول بالالعب إلي آعلي مستوي ممكن تسمح به
قدراته وإستعدادتهـ ،وكلما تميز المدرب الرياضي بالتآهيل التخصصي العالي ،وكلما إزداد
إتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها – كان آقدر علي تخطيط عملية التدريب والمنافسات
الرياضية بصورة علمية تسهم إلي درجة كبيرة في تطوير وتنمية المستوي الرياضي لالعبين
إلي آقصي درجة.
وتتطلب عملية التخطيط اإللمام التام باآلسس النظرية والعملية لعلم التدريب الرياضي.
باإلضافة إلي العديد من المعارف والمعلومات العلمية اآلساسية في عدد من العلوم الطبيعية
واإلنسانية.
-يتآسس التدريب الرياضي علي عملية إنتقال المعلومات من المدرب إلي الالعب الرياضي
حتي يمكن إكسابه اآلسس الفنية والبدنية التي تسهم في اإلرتقاء بمستواه إلي آقصي درجة
ممكنة ،وفي هذا المجال تلعب المعارف العامة والخاصة لطرق التدريب دوراً هاما ً ،فالمدرب
ماهو إال معلم وفي بعض مواقف اآلداء الصعب يصبح المدرب بمثابة مساعد لالعب ،وكلما
إستطاع المدرب تقديم مواد ومحتويات التدريب إلي الالعب في صورة صحيحة ؛ كان الالعب
آقدر علي إستقبالها واإلفادة منها.
ويسعي المدرب لتكوين إتجاهات إيجابية لدي الالعب نحو عملية التدريب وذلك بمحاولة
اإلرتقاء بمستوي تركيزه وإنتباهه واإلرتفاع بمستوي قدراته العقلية ،والتآثير علي مستوي
الدافعية ،هذا باإلضافة إلي رفع مستوي التفاعل اإلجتماعي اإليجابي بين الالعبين.
-إن رياضة المستويات الرياضية العالية بما تتميز به من طابع مركب ومعقد ال تقتصر علي
تقييم التدريب طبقا ً للنجاح آو الفشل في المنافسات الرياضية فقط ،بل ينبغي إستخدامـ آنواع
متعددة من وسائل التقييم مثل إختبارات القدرات البدنية والمهارية والخططية واإلختبارات
النفسية ومقاييس العالقات اإلجتماعية حتي يمكن تحديد نوع ومدي اإلنحراف عن اآلهداف
الموضوعة للتدريب ،وبذلك يمكن تصويب وتصحيح مسار عملية التدريب والمنافسات بصورة
مستمرة.
هذا باإلضافة إلي ضرورة إستعانة المدرب الرياضي بالمعلومات والتقارير التي يقدمها الطبيب
آو اإلخصائي النفسي الرياضي آو اإلداري عن حاالت الالعبين وضرورة مقارنتها بفكرة
المدرب عن كل العب في آثناء التدريب آو في غضون المنافسات الرياضية.
وينبغي علي المدرب الرياضي آن يتعرف علي المؤثرات التي تؤثر علي الالعبين في مختلف
مواقف التدريب والمنافسة حتي يضمن بذلك نجاح عملية الرعاية لالعب ،ومن آمثلة ذلك
مايلي :
تشكيل اإلشتراطات الخارجية المؤثرة علي مستوي الالعب ،كما هو الحال في عمليات السفر
واإلقامة والتغذية والرعاية الطبية وتشكيل وقت الفراغ ،بصورة تسهم في التآثير اإليجابي
علي مستوي قدرات الالعب.
الرعاية في آثناء المنافسة وتحليل اآلحداث وسلوك المنافسين عن طريق إعطاء الالعب
المعلومات الموضوعية.
الرعاية بعد المنافسة عن طريق تقييم النجاح والفشل والتخطيط لمراحل جديدة.
-يقصد بالتوجيه كل اآلساليب المصاحبة لعملية التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية والتي
تهدف إلي مساعدة الالعب علي آن يفهم نفسه ويفهم مشاكله وآن يستغل إمكاناته الذاتية من
قدراته ومهارات وإستعدادات وإتجاهات ،وآن يستغل إمكانات بيئته ليحاول تحقيق اآلهداف
التي تتفق مع هذه اإلمكانات وآن يختار الطرق والوسائل واآلساليب الصحيحة التي تحقق له
الوصول آلهداف حتي يتمكن من التغلب علي مشاكله ويستطيع التكيف مع نفسه ومع المجتمع
الذي يعيش فيه لكي يحقق آقصي مايستطيع من نمو وتكامل في شخصيته.
ويمكن للمدرب الرياضي تحقيق هذه اآلهداف عن طريق التوجيه واإلرشاد الفردي ،ويقصد
باإلرشاد الفردي العالقة المتبادلة التي تقوم بين المدرب والالعب لمحاولة مساعدة الالعب
وتوجيهه.
ومن المناسب اإلستعانة باإلخصائي النفسي الرياضي لمساعدة المدرب في عملية التوجيه
واإلرشاد والرعاية.
و تعتبر المجاالت التالية من آهم المجاالت التي يمكن فيها إستخدامـ التوجيه واإلرشادات العامة
والخاصة :
في مجال تطوير المستوي :آثناء المراحل اآلولي لتطوير المستوي وعند تحديد جرعات حمل
التدريب وعند اآلزمات والصعاب التي تؤثر في المستوي وفي مراحل هضاب التعليم وفي
مراحل تذبذب المستوي ومراحل التآثير السلبي لخبرات النجاح آو الفشل ومراحل تعلم
وإكتساب المهارات النفسية.
في مجال تنمية خصائص وسمات المنافسة :لمحاولة تنمية السمات الشخصية اإليجابية
واإلرتقاء بالروح الرياضية وتنمية الخلق واإلرادة.
في مجال التفاعل اإلجتماعي :سواء مع المدرب آو الزمالء في الفريق الرياضي آو آثناء
الرحالت ومعسكراتـ التدريب ،آو في آثناء المنافسات الرياضية.
في المجال الخاص :كما هو الحال في مجال اآلسرة آو الصعوبات في مجال الدراسة آو العمل
آو في مجال الصداقات الشخصية آو في المجتمع آو في مجال وقت الفراغ والترويح أو في
مجال
خطة المباراة
تعتمد كرة القدم منذ نشأتها على الخطط التى يضعها المدربون ،لتكون سبيلهم نحو تحقيق
الفوز والسيطرة على المنافسين ،وفرض شخصية معينة للفريق داخل الملعب ،ولم تعد تلك
الخطط غريبة على الجميع ،بل إنها باتت معروفة ،حتى أنها أصبحت تُستخدم كأسماء لبعض
البرامج الرياضية نظراً لشيوعها.
وبعد البداية الهجومية لكرة القدم ،وطرق اللعب التى تعتمد على عدد كبير من المهاجمين وصل
إلى 4أو 5أحيانًا ،بدأ االهتمام بالجانب الدفاعى ،ومعه البحث عن التوازن بين الدفاع
والهجوم ..وهو ما انتج مجموعة من طرق اللعب هى األكثر شيوعًا فى كل مالعب العالم
بالوقت الحالى..
( )2 – 4 – 4الجوهرة
الخطة الكالسيكية األكثر شهرة فى تاريخ اللعبة ،وال ُملقبة بـ"الجوهرة" ،يستخدمها الكثير من
المدربين حول العالم ،وتتميز بوجود مدافعين فى القلب ،إلى جوارهم ظهيران يكون بوسعهما
تمرير الكرة للجناحين ،الذين يقفان إلى جانب العبى وسط ،خلف ثنائى هجومى ،ويكون الشكل
األقرب للتشكيل هو ،2 – 1 – 2 – 1 - 4مما يعزز القوة الهجومية للفريق ،وكان أكثر من
استخدمها بشكل رائع هو أليكس فيرجسون المدير الفنى األسطورى لمانشستر يونايتد.
()5 – 3 – 2
"الهرم" هو اللقب األكثر شيوعا ً لتلك الخطة ،ولكنها من الخطط القديمة فى كرة القدم ،ولم يعد
لها استخدام فى الوقت الحالى ،حيث استخدمت بشكل كبير بين 1880و ،1930وتعتمد على
تواجد مدافعين فقط فى القلب ،وثالث العبين فى وسط الملعب ،مع وجود قوة هجومية كاسحة
بـ 5العبين.
()1 – 5 – 4
شاع استخدام هذه الخطة بين الفرق الضعيفة ،والمدربين الذين يميلون للعب الدفاعى ،حيث
يتواجد 4العبين فى الخطوط الخلفية ،والعب وسط مدافع على الدائرة ،وأمامه 4العبين خلف
مهاجم وحيد ،ويعد جوزيه مورينيو المدير الفنى السابق لتشيلسى من المولعين بهذه الخطة،
حتى التصق لقب "األوتوبيس" باألندية التى يشرف على تدريبها.
()1 – 1 – 5 – 3
اشتهرت هذه الخطة بشكل كبير فى الدورى اإليطالي ،وكان يوفنتوس ونابولى وفيورنتينا أكثر
الفرق التى استخدمتها ،وتعتمد على تواجد 3العبين فى قلب الدفاع ،أمامهم 3العبين وسط
ارتكاز ،وإلى جانبهم جناحين يقومان بمهام هجومية ودفاعية بطول طرفى الملعب ،ويقف
أمامهم العب وسط مهاجم أو صانع ألعاب يدعم المهاجم الوحيد ،وهى األقرب إلى خطة 5 – 3
– .2
()1 – 1 – 4 – 4
تقترب هذه الخطة من ،2 – 4 – 4إال أنها تُستخدم بهذا الشكل من قِبل المدربين الذين يريدون
اللعب بمهاجم وحيد ،ويكون خلفه مهاجم متأخر ،أمام 4العبين فى وسط الملعب ،منهم
جناحين يميالن للقيام باألدوار الدفاعية أكثر من األدوار الهجومية ،وخلفهم 4العبين فى
الدفاع.
()2 – 5 – 3
استخدم يوفنتوس هذه الخطة بنجاح كبير خالل المواسمـ األخيرة ،التى حقق فيها لقب الدورى 4
مرات متتالية ،واستخدمها أيضا منتخب مصر تحت قيادة المعلم حسن شحاتة ،وهى تعتمد على
وجود 3العبين فى قلب الدفاع ،و 3العبين ارتكاز فى وسط الملعب ،إلى جانبهم جناحين
يقومان بأدوار كبيرة على مستوى التغطية الدفاعية والدعم الهجومى ،نتيجة تغطية مساحة
كبيرة من الملعب على الطرفين ،ويكون أمامهم العبين فى الهجوم.
( )3 – 4 – 3
يعود هذا التشكيل إلى عام ،1970ويعد فريق أياكس أمستردام من أكثر الفرق استخداما له،
فى فترة شهدت تالقه ،وهو يعد تشكيالً هجومياً ،حيث يتواجد 3العبين فى قلب الدفاع ،خلف 4
العبين فى وسط الملعب ،اثنين منهم على الدائرة ،واثنين على طرفى الملعب ،يقف أمامهم
جناحين على الجبهتين اليمنى واليسرى لدعم رأس الحربة ،ونجح برشلونة أيضا فى تنفيذها
بشكل خالل السبعينات.
()3 – 3 – 4
أحد أشهر الخطط التى يستخدما العديد من المدربين حول العالم على نطاق واسع ،نظراً
لمرونته ،حيث يقف 4العبين فى خط الدفاع ،وأمامهم 3العبين فى وسط الملعب ،أحدهم
يرتكز على الدائرة للقيام بالدور الدفاعى ومعه ثنائى لدعم المهاجمين ،وفى األملم 3مهاجمين
اثنين منهما كجناحين على األطراف والثالث رأس حربة صريح.
()1 – 3 – 2 – 4
من الخطط الشائعة أيضا بين العديد من األندية ،واستخدم بشكل كبير فى إسبانيا بين 1990و
،2000وهو يعتمد على وجود 4العبين فى الدفاع ،وأمامهم محورى ارتكاز فى وسط الملعب،
يقومان بدعم المدافعين ،ويقف أمامهم 3العبين فى وسط الملعب خلف مهاجم وحيد ،وعادت
مرة أخرى فى السنوات األخيرة بين معظم أندية العالم.
()2 – 4 – 4
نفس الخطة األولى فى هذه القائمة ،ولكن بشكلها الكالسيكى ،الذى يعتمد على وجود 4العبين
فى الدفاع ،أمامهم 4العبين فى وسط الملعب ،خلف ثنائى هجومى ،ويعد هو التشكيل األكثر
شيوعا ً بين الكثير من األندية حول العالم ،غير أنها ال تعطى مرونة كبيرة للفريق داخل الملعب،
ولكنها تكون أكثر فعالية إذا تم استخدامهمـ بالشكل الصحيح.
محاضرة المباراة
هى مرحلة مهمة لعملية االعداد الذهنى لالعب وتأهيله لسرعة التفكير واخذ القرار على ارضية
الملعب ومواجهة ماقد يقابله وتكون عبارة عن حديث بالغى فى معظمه ونصائح لالعبين الى
جانب التذكير بالخطة الموضوعة
-1فلنحترم خصمنا ولنتعامل مع األتراك كفريق كبير ،حيث نجح في الوصول إلى ربع نهائي
دوري األبطال عن جدارة واستحقاق بعد التغلب على فريق محترم مثل شالكة في عقر داره
بثالثة أهداف لهدفين .أي تهاون من جانبنا سندفع ثمنه غالياً ،فال أحد يهدي ورقة الترشح
لخصمه في مسابقة بهذا القدر.
-2فلنحسم األمور في الذهاب من خالل استثمار أكبر عدد من الفرص لتسجيل أكبر كم من
األهداف في لقاء البيرنابيو كي نجعل مهمتنا أسهل في إسطنبول .اإلياب لن يكون سهالً بالنسبة
لنا أمام فريق متحرر من الضغوط (نحن المرشحون) ومتحمس على أرضه وبين أنصاره،
وبالتالي فإنه ينبغي علينا تحقيق أفضل نتيجة إيجابية ممكنة في اللقاء األول لتخدم مصالحنا في
العودة.
-الخروج بشباك نظيفة سيخدم مصالحنا كثيراً في اإلياب .االنتصار - 0-1على سبيل المثال-
سيكون أفضل كثيراً بالنسبة لنا من الفوز 1-2ألن فريق يملك دروجبا ويلماز وشنايدر قادر
بكل تأكيد على أقل تقدير أن يشكل خطورة كبيرة وفرص واضحة على مرمانا في اإلياب ،وفي
ظل اهتزاز مستوى دفاعنا ،فستكون األمور معقدة جداً.
-4الدفاع جيداً ضد الكرات العرضية وهي مشكلتنا األساسية هذا الموسم ،خصوصا ً في ظل
امتياز يلماز على مستوى ضربات الرأس وتسجيله أغلب أهدافه الثمانية في دوري األبطال هذا
الموسم بهذه الكيفية .البد أيضا ً من السيطرة على دروجبا ويلماز في الهجمات المعاكسة .ال
يجب أن تغفلوا الشق الدفاعي أبداً طوال الدقائق التسعين ،ويجب أن تفرضوا رقابة صارمة
على ثنائي الهجوم الناري للفريق التركي ،فكل منهما قادر على التسجيل من أنصاف الفرص.
- 5غلق المساحات الحيوية للتسديد أمام شنايدر وألتينتوب حيث يمتاز الثنائي بالتسديدات
القوية والدقيقة من خارج منطقة الجزاء ،وهي الحل السحري الذي أثبت فاعليته خالل دور
الستة عشر عن طريق جوناس ،مودريتش وميسي الختراق الحواجز الدفاعية .فضالً عما
سبق ،فإن دييجو لوبيز حارس مرمانا لديه بعض المشاكل على مستوى التسديدات المفاجئة،
لذا فإنكم يجب أن تكونوا حذرين كل الحذر كلما كانت الكرة بحوزة شنايدر أو ألتينتوب.
مهارات التدريب والتربية العملية الداخلية .هانى جعفر استاذ مساعد -قائم بعمل رئيس قسم
التدريب الرياضي وعلوم الحركة .كلية التربية الرياضية .جامعة سوهاج
https://ss-pe.yoo7.com/t1432-topic
https://www.aleqt.com/2011/03/11/article_513325.html