You are on page 1of 10

‫ادارة المباريات فى كرة القدم‬

‫مقدمة‬

‫طوال العقود السابقة تطورت مكونات لعبة كرة القدم بشكل هائل ‪ ,‬و حدثت قفزات نوعية على‬
‫الجوانب البدنية و الفنية و النفسية و حتى االدارية ‪ .‬و جميع هذه التطورات جعلت من كرة‬
‫القدم علما قائما بذاته‪.‬‬

‫نتيجة لهذا وللحصول على نتائج أكثر تأثيرا أصبحت اللعبة تتطلب مدربين ذوي كفاءات أعلى‬
‫من ذي قبل‪.‬‬

‫توضع البرامج التدريبية وفقا لعناصر محددة على المدى القصير و المتوسط و الطويل‪ .‬و‬
‫يكون ذلك على النحو التالي‪-:‬‬

‫عناصر التدريب في كرة القدم ‪:‬‬

‫‪ -‬البدني‬

‫‪ -‬الفني‬

‫‪ -‬التكتيكي‬

‫‪ -‬النفسي‬

‫‪ -‬الطبي‬

‫‪ -‬األداري‬

‫‪.1‬البدني ‪ :‬هو عنصر اللياقه البدنية و الذي تطورت أساليبة بشكل كبير مع التطور‬
‫التكنولوجي في أجهزة و معدات متابعة اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫‪ .2‬الفني‪ :‬التطور في المهارات االساسية كالتمرير و الضرب بالرأس و السيطرة على الكرة‬
‫باألضافة للمهارات الذهنية و غيرها مما يساعد الالعب على التحرك بالكرة بأريحية تحت أي‬
‫ظرف‪(.‬هجوم أو دفاع)‬

‫‪ .3‬التكتيكي‪ :‬هو خطة اللعب وطريقة تحرك الفريق في الملعب و هي تؤثر على سيطرة الفريق‬
‫على مجريات اللعب والقدرة على السيطرة على الخصم و خلق فرص للتسجيل‪.‬‬

‫‪ .4‬النفسي‪ :‬أزدادت أهميتة في الكرة الحديثة و يأخذ بعين االعتبار نفسيات الالعبين و‬
‫التأثيرات الخارجيه عليهم و جميع هذه العوامل تساعد الالعب على تقديم أفضل ما لديه سواء‬
‫في المباريات أو التدريب‪.‬‬

‫‪ .5‬الطبية‪ :‬تتضمن الحصول على القدر الكافي من التغذية و األدويه وتشمل أيضا منشئات‬
‫إعادة التأهيل‪.‬‬
‫‪.6‬االداري‪ :‬يوفر الدعم الالزم لتوفير و أنجاح العناصر االخرى‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫*التكتيك ‪ :‬يعتبر التكتيك العنصر االهم و تجتمع كل العناصر االخرى ألنجاحه و جعله أكثر‬
‫فاعليه‪ ,‬فعلى الالعبين االلتزام و التقيد و أتخاذ القرارت في الملعب لتحقيق الفوز ‪ .‬وللحصول‬
‫على هذه النوعيه من الالعبين نحتاج الى تخطيط منهجي مستمر‪.‬‬

‫واجبات المدرب الرياضى‬

‫‪ -‬إن ضمان الوصول بالالعب إلي آعلي المستويات الرياضية يلقي علي المدرب الرياضي آو‬
‫المدير الفني مسئولية تحقيق العديد من الواجبات سواء في عملية التدريب الرياضي آو‬
‫المنافسات الرياضية ‪ ،‬وتتلخص آهم هذه الواجبات فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الواجبات التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬الواجبات التربوية النفسية‪.‬‬

‫أوال الواجبات التعليمية ‪:‬‬

‫تتضمن الواجبات التعليمية جميع العمليات التي تستهدف التآثير في قدرات ومهارات ومعلومات‬
‫ومعارف الالعب الرياضي وتشمل آهم هذه الواجبات التعليمية علي مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التنمية الشاملة المتزنة للصفات آو القدرات البدنية اآلساسية ‪ ،‬كالقوة العضلية والسرعة‬
‫والتحمل والمرونة والرشاقة وغيرها من الصفات أو القدرات البدنية اآلساسية‪.‬‬

‫‪ -‬التنمية الخاصة للصفات أو القدرات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص‬
‫فيه الالعب الرياضي‪.‬‬

‫‪ -‬تعليم المهارات الحركية اآلساسية لنوع النشاط الرياضي التخصصي والالزم للوصول إلي‬
‫آعلي المستويات الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬تعليم القدرات الخططية الضرورية للمنافسات الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب المعارف والمعلومات النظرية عن النواحي الفنية لآلداء الحركي ومن خطط اللعب‬
‫وطرق التدريب المختلفة والجوانب الصحية والنفسية والقوانين واللوائح واآلنظمة اآلساسية‬
‫المرتبطة بالنشاط الرياضي التخصصي ‪ ،‬وغير ذلك من المعارف والمعلومات النظرية الهامة‬
‫اآلخري‪.‬‬

‫ثانيا الواجبات التربوية النفسية ‪:‬‬

‫تتضمن الجوانب التربوية النفسية كل المؤثرات المنظمة التي تستهدف إكساب وتنمية الجوانب‬
‫التربوية والنفسية الهامة لالعب الرياضي ‪ ،‬وتشتمل آهم هذه الجوانب علي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تربية النشئ علي حب الرياضة ‪ ،‬والعمل علي آن يكون النشاط الرياضي ذو المستوي العالي‬
‫من الحاجات اآلساسية للناشئ‪.‬‬

‫‪ -‬تشكيل مختلف دوافع وحاجات وميول الالعب واالرتقاء بها بصورة تستهدف آساسا ً اإلرتقاء‬
‫بمستوي الالعب ومستوي الجماعة آو الفريق الرياضي‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب وتنمية السمات الخلقية الحميدة ؛ كالخلق الرياضي والروح الرياضية واللعب النظيف‬
‫وغيرها من السمات التربوية لدي الالعب الرياضي‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب وتنمية السمات والخصائص اإلرادية كسمة الهادفية وسمة ضبط النفس والتصميم‬
‫والثقة بالنفس وتحمل المسئولية وغيرها من السمات النفسية لدي الالعب الرياضي‪.‬‬

‫وفي ضوء ماتقدم يمكن ترجمة آهم الواجبات التعليمية والتربوية التي تقع علي كاهل المدرب‬
‫الرياضي آو المدير الفني إلي آربع عمليات محددة تهدف كل منهما إلي تحقيق بعض الواجبات‬
‫المعينة ‪ ،‬وهذه العمليات هي ‪:‬‬

‫اإلعداد البدني ‪:‬‬

‫‪ -‬يهدف اإلعداد البدني إلي إكساب وتنمية الصفات آو القدرات البدنية اآلساسية والضرورية‬
‫لنوع النشاط الرياضي التخصصي‪.‬‬

‫اإلعداد المهاري والخططي ‪:‬‬

‫‪-‬يهدف اإلعداد المهاري والخططي إلي تعليم وإتقان المهارات الحركية الرياضية والقدرات‬
‫الخططية التي يستخدمها الالعب الرياضي في المنافسات الرياضية ‪ ،‬واإلعداد المهاري‬
‫الخططي يكونان وحدة واحدة ‪ ،‬إذ إن المهارات الحركية الرياضية هي التي تشكل آساس اآلداء‬
‫الخططي ‪ ،‬كما آن عملية تعلم المهارات الحركية ينبغي آن تخضع آساسا ً لوجهة النظر‬
‫الخططية‪.‬‬

‫اإلعداد المعرفـي ‪:‬‬

‫‪ -‬يهدف اإلعداد المعرفي إلي إكساب الالعب الرياضي ‪ ،‬مختلف المعارف والمعلومات الهامة‬
‫المرتبطة بالتدريب الرياضي والمنافسات الرياضية بصورة تسهم في قدرته علي إستثمار هذه‬
‫المعارف والمعلومات في اإلرتقاء بمستواه الرياضي‪.‬‬

‫اإلعداد التربوي النفسي ‪:‬‬

‫‪ -‬يهدف اإلعداد التربوي – النفسي إلي إكساب وتنمية مختلف السمات والصفات والقدرات‬
‫التربوية والنفسية اإليجابية من حيث إنها من العوامل الهامة لتشكيل شخصية الالعب الرياضي‬
‫بصورة متكاملة ومتوازنة‪.‬‬

‫وينبغي علينا النظر إلي هذه الجوانب اآلربعة علي إنها مكونات مترابطة ‪ ،‬وينبغي اإلهتمام بها‬
‫جميعها حتي يمكن التآثير علي مستوي الالعب للوصول به إلي آعلي المستويات الرياضية‬
‫اإلجراءات التنفيذية لواجبات المدرب الرياضي‬

‫إن تحقيق الواجبات السابق ذكرها والملقاة علي عاتق المدرب الرياضي أو المدير الفني تتطلب‬
‫القيام بالعديد من اإلجراءات التنفيذية والتي يمكن تلخيصها علي النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬تخطيط التدريب والمنافسات‪.‬‬

‫‪ -‬آداء وتنفيذ عملية التدريب‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم عملية التدريب والمنافسات‪.‬‬

‫‪ -‬رعاية الالعب الرياضي‪.‬‬

‫‪ -‬توجيه وإرشاد الالعب الرياضي‪.‬‬

‫تخطيط التدريب والمنافسات ‪:‬‬

‫‪ -‬التدريب الرياضي عملية تهدف إلي الوصول بالالعب إلي آعلي مستوي ممكن تسمح به‬
‫قدراته وإستعدادتهـ ‪ ،‬وكلما تميز المدرب الرياضي بالتآهيل التخصصي العالي ‪ ،‬وكلما إزداد‬
‫إتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها – كان آقدر علي تخطيط عملية التدريب والمنافسات‬
‫الرياضية بصورة علمية تسهم إلي درجة كبيرة في تطوير وتنمية المستوي الرياضي لالعبين‬
‫إلي آقصي درجة‪.‬‬

‫وتتطلب عملية التخطيط اإللمام التام باآلسس النظرية والعملية لعلم التدريب الرياضي‪.‬‬
‫باإلضافة إلي العديد من المعارف والمعلومات العلمية اآلساسية في عدد من العلوم الطبيعية‬
‫واإلنسانية‪.‬‬

‫آداء وتنفيذ عملية التدريب ‪:‬‬

‫‪ -‬يتآسس التدريب الرياضي علي عملية إنتقال المعلومات من المدرب إلي الالعب الرياضي‬
‫حتي يمكن إكسابه اآلسس الفنية والبدنية التي تسهم في اإلرتقاء بمستواه إلي آقصي درجة‬
‫ممكنة ‪ ،‬وفي هذا المجال تلعب المعارف العامة والخاصة لطرق التدريب دوراً هاما ً ‪ ،‬فالمدرب‬
‫ماهو إال معلم وفي بعض مواقف اآلداء الصعب يصبح المدرب بمثابة مساعد لالعب ‪ ،‬وكلما‬
‫إستطاع المدرب تقديم مواد ومحتويات التدريب إلي الالعب في صورة صحيحة ؛ كان الالعب‬
‫آقدر علي إستقبالها واإلفادة منها‪.‬‬

‫ويسعي المدرب لتكوين إتجاهات إيجابية لدي الالعب نحو عملية التدريب وذلك بمحاولة‬
‫اإلرتقاء بمستوي تركيزه وإنتباهه واإلرتفاع بمستوي قدراته العقلية ‪ ،‬والتآثير علي مستوي‬
‫الدافعية ‪ ،‬هذا باإلضافة إلي رفع مستوي التفاعل اإلجتماعي اإليجابي بين الالعبين‪.‬‬

‫تقييم عملية التدريب والمنافسات ‪:‬‬

‫‪ -‬إن رياضة المستويات الرياضية العالية بما تتميز به من طابع مركب ومعقد ال تقتصر علي‬
‫تقييم التدريب طبقا ً للنجاح آو الفشل في المنافسات الرياضية فقط ‪ ،‬بل ينبغي إستخدامـ آنواع‬
‫متعددة من وسائل التقييم مثل إختبارات القدرات البدنية والمهارية والخططية واإلختبارات‬
‫النفسية ومقاييس العالقات اإلجتماعية حتي يمكن تحديد نوع ومدي اإلنحراف عن اآلهداف‬
‫الموضوعة للتدريب ‪ ،‬وبذلك يمكن تصويب وتصحيح مسار عملية التدريب والمنافسات بصورة‬
‫مستمرة‪.‬‬

‫هذا باإلضافة إلي ضرورة إستعانة المدرب الرياضي بالمعلومات والتقارير التي يقدمها الطبيب‬
‫آو اإلخصائي النفسي الرياضي آو اإلداري عن حاالت الالعبين وضرورة مقارنتها بفكرة‬
‫المدرب عن كل العب في آثناء التدريب آو في غضون المنافسات الرياضية‪.‬‬

‫رعاية الالعب الرياضي ‪:‬‬

‫العب العصبي ‪ ،‬وقد يستجيب‬


‫ْ‬ ‫‪ -‬إن التدريب والمنافسة من المواقف التي تحتاج إلي المزيد من‬
‫الالعب لهذه المواقف إما بصورة إيجابية تسهم في تعبئة طاقاته ‪ ،‬آو بصورة سلبية تسهم في‬
‫خفض مستوي قدراته وطاقاته‬

‫وينبغي علي المدرب الرياضي آن يتعرف علي المؤثرات التي تؤثر علي الالعبين في مختلف‬
‫مواقف التدريب والمنافسة حتي يضمن بذلك نجاح عملية الرعاية لالعب ‪ ،‬ومن آمثلة ذلك‬
‫مايلي ‪:‬‬

‫تشكيل اإلشتراطات الخارجية المؤثرة علي مستوي الالعب ‪ ،‬كما هو الحال في عمليات السفر‬
‫واإلقامة والتغذية والرعاية الطبية وتشكيل وقت الفراغ ‪ ،‬بصورة تسهم في التآثير اإليجابي‬
‫علي مستوي قدرات الالعب‪.‬‬

‫محاولة تحقيق الرغبات واآلمال الفردية المشروعة‪.‬‬

‫الرعاية في مراحل ماقبل بداية المنافسة‪.‬‬

‫الرعاية في آثناء المنافسة وتحليل اآلحداث وسلوك المنافسين عن طريق إعطاء الالعب‬
‫المعلومات الموضوعية‪.‬‬

‫الرعاية بعد المنافسة عن طريق تقييم النجاح والفشل والتخطيط لمراحل جديدة‪.‬‬

‫توجيه وإرشاد الالعب الرياضي ‪:‬‬

‫‪ -‬يقصد بالتوجيه كل اآلساليب المصاحبة لعملية التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية والتي‬
‫تهدف إلي مساعدة الالعب علي آن يفهم نفسه ويفهم مشاكله وآن يستغل إمكاناته الذاتية من‬
‫قدراته ومهارات وإستعدادات وإتجاهات ‪ ،‬وآن يستغل إمكانات بيئته ليحاول تحقيق اآلهداف‬
‫التي تتفق مع هذه اإلمكانات وآن يختار الطرق والوسائل واآلساليب الصحيحة التي تحقق له‬
‫الوصول آلهداف حتي يتمكن من التغلب علي مشاكله ويستطيع التكيف مع نفسه ومع المجتمع‬
‫الذي يعيش فيه لكي يحقق آقصي مايستطيع من نمو وتكامل في شخصيته‪.‬‬
‫ويمكن للمدرب الرياضي تحقيق هذه اآلهداف عن طريق التوجيه واإلرشاد الفردي ‪ ،‬ويقصد‬
‫باإلرشاد الفردي العالقة المتبادلة التي تقوم بين المدرب والالعب لمحاولة مساعدة الالعب‬
‫وتوجيهه‪.‬‬

‫ومن المناسب اإلستعانة باإلخصائي النفسي الرياضي لمساعدة المدرب في عملية التوجيه‬
‫واإلرشاد والرعاية‪.‬‬

‫و تعتبر المجاالت التالية من آهم المجاالت التي يمكن فيها إستخدامـ التوجيه واإلرشادات العامة‬
‫والخاصة ‪:‬‬

‫في مجال تطوير المستوي ‪ :‬آثناء المراحل اآلولي لتطوير المستوي وعند تحديد جرعات حمل‬
‫التدريب وعند اآلزمات والصعاب التي تؤثر في المستوي وفي مراحل هضاب التعليم وفي‬
‫مراحل تذبذب المستوي ومراحل التآثير السلبي لخبرات النجاح آو الفشل ومراحل تعلم‬
‫وإكتساب المهارات النفسية‪.‬‬

‫في مجال تنمية خصائص وسمات المنافسة ‪ :‬لمحاولة تنمية السمات الشخصية اإليجابية‬
‫واإلرتقاء بالروح الرياضية وتنمية الخلق واإلرادة‪.‬‬

‫في مجال التفاعل اإلجتماعي ‪ :‬سواء مع المدرب آو الزمالء في الفريق الرياضي آو آثناء‬
‫الرحالت ومعسكراتـ التدريب ‪ ،‬آو في آثناء المنافسات الرياضية‪.‬‬

‫في المجال الخاص ‪ :‬كما هو الحال في مجال اآلسرة آو الصعوبات في مجال الدراسة آو العمل‬
‫آو في مجال الصداقات الشخصية آو في المجتمع آو في مجال وقت الفراغ والترويح أو في‬
‫مجال‬

‫خطة المباراة‬

‫تعتمد كرة القدم منذ نشأتها على الخطط التى يضعها المدربون‪ ،‬لتكون سبيلهم نحو تحقيق‬
‫الفوز والسيطرة على المنافسين‪ ،‬وفرض شخصية معينة للفريق داخل الملعب‪ ،‬ولم تعد تلك‬
‫الخطط غريبة على الجميع‪ ،‬بل إنها باتت معروفة‪ ،‬حتى أنها أصبحت تُستخدم كأسماء لبعض‬
‫البرامج الرياضية نظراً لشيوعها‪.‬‬

‫وبعد البداية الهجومية لكرة القدم‪ ،‬وطرق اللعب التى تعتمد على عدد كبير من المهاجمين وصل‬
‫إلى ‪ 4‬أو ‪ 5‬أحيانًا‪ ،‬بدأ االهتمام بالجانب الدفاعى‪ ،‬ومعه البحث عن التوازن بين الدفاع‬
‫والهجوم‪ ..‬وهو ما انتج مجموعة من طرق اللعب هى األكثر شيوعًا فى كل مالعب العالم‬
‫بالوقت الحالى‪..‬‬

‫( ‪ )2 – 4 – 4‬الجوهرة‬

‫الخطة الكالسيكية األكثر شهرة فى تاريخ اللعبة‪ ،‬وال ُملقبة بـ"الجوهرة"‪ ،‬يستخدمها الكثير من‬
‫المدربين حول العالم‪ ،‬وتتميز بوجود مدافعين فى القلب‪ ،‬إلى جوارهم ظهيران يكون بوسعهما‬
‫تمرير الكرة للجناحين‪ ،‬الذين يقفان إلى جانب العبى وسط‪ ،‬خلف ثنائى هجومى‪ ،‬ويكون الشكل‬
‫األقرب للتشكيل هو ‪ ،2 – 1 – 2 – 1 - 4‬مما يعزز القوة الهجومية للفريق‪ ،‬وكان أكثر من‬
‫استخدمها بشكل رائع هو أليكس فيرجسون المدير الفنى األسطورى لمانشستر يونايتد‪.‬‬

‫(‪)5 – 3 – 2‬‬

‫"الهرم" هو اللقب األكثر شيوعا ً لتلك الخطة‪ ،‬ولكنها من الخطط القديمة فى كرة القدم‪ ،‬ولم يعد‬
‫لها استخدام فى الوقت الحالى‪ ،‬حيث استخدمت بشكل كبير بين ‪ 1880‬و ‪ ،1930‬وتعتمد على‬
‫تواجد مدافعين فقط فى القلب‪ ،‬وثالث العبين فى وسط الملعب‪ ،‬مع وجود قوة هجومية كاسحة‬
‫بـ ‪ 5‬العبين‪.‬‬

‫(‪)1 – 5 – 4‬‬

‫شاع استخدام هذه الخطة بين الفرق الضعيفة‪ ،‬والمدربين الذين يميلون للعب الدفاعى‪ ،‬حيث‬
‫يتواجد ‪ 4‬العبين فى الخطوط الخلفية‪ ،‬والعب وسط مدافع على الدائرة‪ ،‬وأمامه ‪ 4‬العبين خلف‬
‫مهاجم وحيد‪ ،‬ويعد جوزيه مورينيو المدير الفنى السابق لتشيلسى من المولعين بهذه الخطة‪،‬‬
‫حتى التصق لقب "األوتوبيس" باألندية التى يشرف على تدريبها‪.‬‬

‫(‪)1 – 1 – 5 – 3‬‬

‫اشتهرت هذه الخطة بشكل كبير فى الدورى اإليطالي‪ ،‬وكان يوفنتوس ونابولى وفيورنتينا أكثر‬
‫الفرق التى استخدمتها‪ ،‬وتعتمد على تواجد ‪ 3‬العبين فى قلب الدفاع‪ ،‬أمامهم ‪ 3‬العبين وسط‬
‫ارتكاز‪ ،‬وإلى جانبهم جناحين يقومان بمهام هجومية ودفاعية بطول طرفى الملعب‪ ،‬ويقف‬
‫أمامهم العب وسط مهاجم أو صانع ألعاب يدعم المهاجم الوحيد‪ ،‬وهى األقرب إلى خطة ‪5 – 3‬‬
‫– ‪.2‬‬

‫(‪)1 – 1 – 4 – 4‬‬

‫تقترب هذه الخطة من ‪ ،2 – 4 – 4‬إال أنها تُستخدم بهذا الشكل من قِبل المدربين الذين يريدون‬
‫اللعب بمهاجم وحيد‪ ،‬ويكون خلفه مهاجم متأخر‪ ،‬أمام ‪ 4‬العبين فى وسط الملعب‪ ،‬منهم‬
‫جناحين يميالن للقيام باألدوار الدفاعية أكثر من األدوار الهجومية‪ ،‬وخلفهم ‪ 4‬العبين فى‬
‫الدفاع‪.‬‬

‫(‪)2 – 5 – 3‬‬

‫استخدم يوفنتوس هذه الخطة بنجاح كبير خالل المواسمـ األخيرة‪ ،‬التى حقق فيها لقب الدورى ‪4‬‬
‫مرات متتالية‪ ،‬واستخدمها أيضا منتخب مصر تحت قيادة المعلم حسن شحاتة‪ ،‬وهى تعتمد على‬
‫وجود ‪ 3‬العبين فى قلب الدفاع‪ ،‬و ‪ 3‬العبين ارتكاز فى وسط الملعب‪ ،‬إلى جانبهم جناحين‬
‫يقومان بأدوار كبيرة على مستوى التغطية الدفاعية والدعم الهجومى‪ ،‬نتيجة تغطية مساحة‬
‫كبيرة من الملعب على الطرفين‪ ،‬ويكون أمامهم العبين فى الهجوم‪.‬‬

‫( ‪)3 – 4 – 3‬‬
‫يعود هذا التشكيل إلى عام ‪ ،1970‬ويعد فريق أياكس أمستردام من أكثر الفرق استخداما له‪،‬‬
‫فى فترة شهدت تالقه‪ ،‬وهو يعد تشكيالً هجومياً‪ ،‬حيث يتواجد ‪ 3‬العبين فى قلب الدفاع‪ ،‬خلف ‪4‬‬
‫العبين فى وسط الملعب‪ ،‬اثنين منهم على الدائرة‪ ،‬واثنين على طرفى الملعب‪ ،‬يقف أمامهم‬
‫جناحين على الجبهتين اليمنى واليسرى لدعم رأس الحربة‪ ،‬ونجح برشلونة أيضا فى تنفيذها‬
‫بشكل خالل السبعينات‪.‬‬

‫(‪)3 – 3 – 4‬‬
‫أحد أشهر الخطط التى يستخدما العديد من المدربين حول العالم على نطاق واسع‪ ،‬نظراً‬
‫لمرونته‪ ،‬حيث يقف ‪ 4‬العبين فى خط الدفاع‪ ،‬وأمامهم ‪ 3‬العبين فى وسط الملعب‪ ،‬أحدهم‬
‫يرتكز على الدائرة للقيام بالدور الدفاعى ومعه ثنائى لدعم المهاجمين‪ ،‬وفى األملم ‪ 3‬مهاجمين‬
‫اثنين منهما كجناحين على األطراف والثالث رأس حربة صريح‪.‬‬

‫(‪)1 – 3 – 2 – 4‬‬

‫من الخطط الشائعة أيضا بين العديد من األندية‪ ،‬واستخدم بشكل كبير فى إسبانيا بين ‪ 1990‬و‬
‫‪ ،2000‬وهو يعتمد على وجود ‪ 4‬العبين فى الدفاع‪ ،‬وأمامهم محورى ارتكاز فى وسط الملعب‪،‬‬
‫يقومان بدعم المدافعين‪ ،‬ويقف أمامهم ‪ 3‬العبين فى وسط الملعب خلف مهاجم وحيد‪ ،‬وعادت‬
‫مرة أخرى فى السنوات األخيرة بين معظم أندية العالم‪.‬‬

‫(‪)2 – 4 – 4‬‬

‫نفس الخطة األولى فى هذه القائمة‪ ،‬ولكن بشكلها الكالسيكى‪ ،‬الذى يعتمد على وجود ‪ 4‬العبين‬
‫فى الدفاع‪ ،‬أمامهم ‪ 4‬العبين فى وسط الملعب‪ ،‬خلف ثنائى هجومى‪ ،‬ويعد هو التشكيل األكثر‬
‫شيوعا ً بين الكثير من األندية حول العالم‪ ،‬غير أنها ال تعطى مرونة كبيرة للفريق داخل الملعب‪،‬‬
‫ولكنها تكون أكثر فعالية إذا تم استخدامهمـ بالشكل الصحيح‪.‬‬

‫محاضرة المباراة‬

‫هى مرحلة مهمة لعملية االعداد الذهنى لالعب وتأهيله لسرعة التفكير واخذ القرار على ارضية‬
‫الملعب ومواجهة ماقد يقابله وتكون عبارة عن حديث بالغى فى معظمه ونصائح لالعبين الى‬
‫جانب التذكير بالخطة الموضوعة‬

‫‪ -1‬فلنحترم خصمنا ولنتعامل مع األتراك كفريق كبير‪ ،‬حيث نجح في الوصول إلى ربع نهائي‬
‫دوري األبطال عن جدارة واستحقاق بعد التغلب على فريق محترم مثل شالكة في عقر داره‬
‫بثالثة أهداف لهدفين‪ .‬أي تهاون من جانبنا سندفع ثمنه غالياً‪ ،‬فال أحد يهدي ورقة الترشح‬
‫لخصمه في مسابقة بهذا القدر‪.‬‬

‫‪ -2‬فلنحسم األمور في الذهاب من خالل استثمار أكبر عدد من الفرص لتسجيل أكبر كم من‬
‫األهداف في لقاء البيرنابيو كي نجعل مهمتنا أسهل في إسطنبول‪ .‬اإلياب لن يكون سهالً بالنسبة‬
‫لنا أمام فريق متحرر من الضغوط (نحن المرشحون) ومتحمس على أرضه وبين أنصاره‪،‬‬
‫وبالتالي فإنه ينبغي علينا تحقيق أفضل نتيجة إيجابية ممكنة في اللقاء األول لتخدم مصالحنا في‬
‫العودة‪.‬‬

‫‪ -‬الخروج بشباك نظيفة سيخدم مصالحنا كثيراً في اإلياب‪ .‬االنتصار ‪- 0-1‬على سبيل المثال‪-‬‬
‫سيكون أفضل كثيراً بالنسبة لنا من الفوز ‪ 1-2‬ألن فريق يملك دروجبا ويلماز وشنايدر قادر‬
‫بكل تأكيد على أقل تقدير أن يشكل خطورة كبيرة وفرص واضحة على مرمانا في اإلياب‪ ،‬وفي‬
‫ظل اهتزاز مستوى دفاعنا‪ ،‬فستكون األمور معقدة جداً‪.‬‬

‫‪ -4‬الدفاع جيداً ضد الكرات العرضية وهي مشكلتنا األساسية هذا الموسم‪ ،‬خصوصا ً في ظل‬
‫امتياز يلماز على مستوى ضربات الرأس وتسجيله أغلب أهدافه الثمانية في دوري األبطال هذا‬
‫الموسم بهذه الكيفية‪ .‬البد أيضا ً من السيطرة على دروجبا ويلماز في الهجمات المعاكسة‪ .‬ال‬
‫يجب أن تغفلوا الشق الدفاعي أبداً طوال الدقائق التسعين‪ ،‬ويجب أن تفرضوا رقابة صارمة‬
‫على ثنائي الهجوم الناري للفريق التركي‪ ،‬فكل منهما قادر على التسجيل من أنصاف الفرص‪.‬‬

‫‪ - 5‬غلق المساحات الحيوية للتسديد أمام شنايدر وألتينتوب حيث يمتاز الثنائي بالتسديدات‬
‫القوية والدقيقة من خارج منطقة الجزاء‪ ،‬وهي الحل السحري الذي أثبت فاعليته خالل دور‬
‫الستة عشر عن طريق جوناس‪ ،‬مودريتش وميسي الختراق الحواجز الدفاعية‪ .‬فضالً عما‬
‫سبق‪ ،‬فإن دييجو لوبيز حارس مرمانا لديه بعض المشاكل على مستوى التسديدات المفاجئة‪،‬‬
‫لذا فإنكم يجب أن تكونوا حذرين كل الحذر كلما كانت الكرة بحوزة شنايدر أو ألتينتوب‪.‬‬

‫وفي نهاية المحاضرة‪ ،‬سندخل المباراة بالتشكيلة ‪ (..‬ويحددها المدرب )‬

‫نموذج لوحدة تدريب يومية مع التوضيح بالرسم‬

‫المالحظات‬ ‫المحتوى‬ ‫الزم‬ ‫القسم‬ ‫ت‬


‫ن‬
‫التشديد على‬ ‫‪15‬د‬ ‫االعدادى‬ ‫‪-1‬‬
‫االحماء‬ ‫اصطفاف – أخذ الغياب ‪ -‬شرح هدف الوحدة‬ ‫‪7‬د‬ ‫المقدمة‬ ‫أ–‬
‫والبدء‬ ‫التدريبية‬
‫بالتدريج‬ ‫هرولة خفيفة‬
‫هرولة مع تغيير السرعة ‪ -‬هرولة مع قفزات‬ ‫‪8‬د‬ ‫احماء خاص‬ ‫ب‪-‬‬
‫خفيفة ‪-‬القفز على قدم واحدة – القفز على‬
‫القدمين – تمطية عضالت الساقين ‪ -‬القفز‬
‫لنطح كرة من زميل – هرولة سريعة ثم العودة‬
‫الى الوراء – الركض السريع والقفز من فوق‬
‫المصاطب – القفز من فوق الموانع مع سحب‬
‫القدمين لالعلى – انطالقة سريعة لالمام –‬
‫الركض السريع لمسافة ‪ 50‬متر ( ‪ 3-2‬مرات )‬
‫المراجع‬

‫مهارات التدريب والتربية العملية الداخلية ‪ .‬هانى جعفر استاذ مساعد ‪ -‬قائم بعمل رئيس قسم‬
‫التدريب الرياضي وعلوم الحركة ‪.‬كلية التربية الرياضية ‪ .‬جامعة سوهاج‬

‫‪https://ss-pe.yoo7.com/t1432-topic‬‬

‫‪https://www.aleqt.com/2011/03/11/article_513325.html‬‬

You might also like