‫‪ .

1‬اهمية التخطيط للتدريب الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .1.1 o‬التخطيط والخطة‬

‫‪ .1.2 o‬مفهوم التخطيط والتخطيط الرياضي‪:‬‬
‫‪ .1.3 o‬تخطيط التدريب الرياضي‬
‫‪ .1.4 o‬خصائص التخطيط الرياضي‬
‫‪ .2‬أسس ومبادىء التخطيط الرياضي‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ .3‬عوامل نجاح التخطيط الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .4‬أهداف التخطيط للتدريب الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .5‬معوقات التخطيط الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .6‬نظرية تخطيط التدريب الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .6.1 o‬أهمية التخطيط ودوره في التدريب‪:‬‬

‫‪ .6.2 o‬المتطلبات العامة في التخطيط‬
‫‪ .7‬مستويات تخطيط التدريب الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .8‬االعتبارات عند وضع خطة التدريب‬ ‫•‬

‫‪ .9‬أنواع تخطيط التدريب الرياضي‬ ‫•‬

‫‪ .10‬البرمجة في كرة القدم‬ ‫•‬

‫‪ .10.1 o‬مرحلة التكوين واإلعداد البدني‬

‫‪ .10.2 o‬مرحلة اإلعداد للمباريات‬
‫‪ .10.3 o‬مرحلة المباريات‬
‫‪ .10.4 o‬مرحلة الترويح واالنتقال‬
 ‫‪ .1‬اهمية التخطيط للتدريب الرياضي‬

‫لم يعد خافيا ان التخطيط قد اصبح جزءا اساسيا من حياتنا اليومية ‪ ،‬فنحن نسمع االن اكثر من‬
‫اي وقت مضى عبارات مثل " الخطة الخمسية " او " خطة التنمية " او " ادارة التخطيط "‬
‫وهكذا ‪ ،‬اذ لم يعد االنسان الحديث يسير في حياته على اساس المحاولة والخطأ ‪ ،‬بل اصبح‬
‫يخطط ‪ ،‬اي يرسم لنفسه مقدما خط السير ثم يسير على هديه ‪.‬‬
‫ويعتبر التخطيط بالنسبة لعمليات التدريب الرياضي من االسس الهامة لضمان العمل على رفع‬
‫المستوى الرياضي‪( .‬المجد‪ )1997 ،‬فالوصول الى المستويات الرياضية العالية ال يأتي جزافا ‪،‬‬
‫بل من خالل التدريب المنظم لفترة طويلة ‪ ،‬وهذا مما يعطي اهمية بالغة للدور الذي يلعبه‬
‫التخطيط بالنسبة لعملية التدريب الرياضي ‪.‬‬
‫والتخطيط للتدريب الرياضي ‪ ،‬من حيث انه وسيلة ضرورية فاعلة لضمان التقدم الدائم‬
‫بالمستوى الرياضي ‪ ،‬يحتوي بجانب الهدف الذي يسعى الى تحقيقه ‪ ،‬على كل العوامل التي‬
‫يتأسس عليها تحقيق هذا الهدف ‪.‬‬
‫ويجب ان ال يفهم ان التخطيط يرتبط دائما بالفقرات الطويلة ‪ ،‬بل انه من الضروري التخطيط‬
‫لفترات قصيرة ‪ ،‬والتي يمكن فيها تحديد االهداف والواجبات التفصيلية لكل مرحلة‬

‫‪.‬‬

‫‪ .1.1‬التخطيط والخطة‬

‫ا لتخطيط يتعلق بالمستقبل مستندا الـــى الحاضر ومتخذا مــــن الماضي تجربة حية فــهو‬
‫ال يـــقوم علـــى افتراضات عشوائية وإنما يستند الى االحتماالت العلمية المدروسة‪ .‬وقـــد‬
‫حقق التخطيط نجاحا فــي مجال اإلنتاج‪ ،‬األمر الــذي يدعو الــى التخطيط فــي المجاالت‬
‫الرياضية مثل وضع خطة للنهوض بالرياضة فــي نادي أو اتحاد أو دولة ‪.‬‬
‫ويجب التمييز بين التخطيط والخطة‪.‬‬
‫التخطيط = تنبؤ ‪ +‬خطة‬

‫وعليه فالتخطيط أشمل وأعــم‪ ،‬أمـــا الخطة فـــهي جزء مهــم مــــن التخطيط ففضال عــــن التنبؤ‬
‫بما سيحدث أو ستكون عليــــه عملية التخطيط ومــا هـــي النتائج المرجوة مــــن ذلك‪ ،‬وعليه‬
‫فالتخطيط عملية اشمل وأعم من مفهوم الخطة اذ يعبر عـــــن التخطيط بأنه وضع خطة والخطة‬
‫تعد ناتج مهم للتخطيط‪.‬‬

‫لذا تعرف الخطة‪" - :‬هـــي اإلطار العـــام الـــذي يحدد المعـــالم األساسية للبرنامج التدريبي"‪.‬‬

‫إما التخطيط‪ - :‬فـــهو "عمــلية تنبؤ بالمستقبل واستعـــــدادا لهـــذا المستقبل بخطـــة إي تحديد‬
‫األهداف وتدعيم طرائق تحقيق هــــذه األهداف علـــى ضـــوء المتغيرات التي ستحدث فــي‬
‫المستقبل"‪.‬‬
 ‫‪ .1.2‬مفهوم التخطيط والتخطيط الرياضي‪:‬‬

‫إن التخطيط هو القاعدة األساسية لمراجعة وتحديد مستوى التقدم وتحليل األسباب‬
‫المحتملة لألخطاء في أي مجال من مجاالت الحياة‪.‬‬
‫يعني التخطيط في المفهوم العام "أية توجيهات منظمة تهدف الى زيادة كفاءة الفرد وتفوقه‬
‫في أي عمل كان"‬
‫التخطيط‪ -:‬هو "تحديد وتجميع لما تريد أن تقوم به وبتنفيذه من أعمال وأنشطة وحصره‬
‫ووضعه في منظومة متراصة‪( .‬إبراهيم‪ )1997 ،‬وتقدير وجمع اإلمكانيات البشرية و‬
‫المادية المطلوبة لتنفيذ هذه األنشطة‪ ،‬وما هي أفضل السبل الستخدام هذه اإلمكانيات من‬
‫أجل تحقيق الهدف الذي نسعى له و المطلوب الوصول إلية"‪.‬‬
‫التخطيط ‪ -:‬هو "التنبؤ الذي سيكون عليه المستقبل واالستعداد لهذا المستقبل"‪.‬‬

‫‪ .1.3‬تخطيط التدريب الرياضي‬

‫هــــو "اقصر الطرائق وأكثرها ضمانا واقــــلها تــــكلفه لتحقيق المستويات الرياضية‬
‫المرغوبة على وفـــق األهداف المحددة فـي مختلف انواع الرياضة"‪.‬‬
‫تخطيط التدرب الرياضي هو احد اإلجراءات التنبوئية التي تعتمد على دراسات كثيرة‬
‫للواقع التدريبي وما يحيط به من علوم مساعدة‪ ،‬مع األخذ بالحسبان الخبرة وما هو متوفر‬
‫من إمكانيات وقدرات لتحقيق هدف معين إال وهو التدريب الرياضي للوصول‬
‫بالرياضيين الى اعلي المستويات‪.‬‬

‫‪ .1.4‬خصائص التخطيط الرياضي‬

‫‪ -1‬ا لنظرة المستقبلية للمستوى التنافسي‪.‬‬

‫يتميز تخطيط التدريب الرياضي بالنظرة المستقبلية لمستوى التنافس إذ يهدف الى تحقيق‬
‫أهداف مرغوبة في تاريخ مقبل أو في مدة زمنية تطول أو تقصر منذ إعداد الخطة‪ .‬فبدال‬
‫من إن يعمل على تحقيق مستويات حالية ستصبح ضعيفة مستقبال فأنه يتنبأ بالمستويات‬
‫التي سيصل إليها المنافسون ويعمل على تحقيق مستويات تنافسها أو تتماشى معها‪.‬‬
‫‪ -2‬الترابط والتسلسل واالستمرار في إعداد الالعب‪.‬‬
‫تخطيط التدريب الرياضي عملية متسلسلة ومترابطة من األنشطة التي تبدأ بتحديد‬
‫األهداف ومرورا بتحديد السياسات واإلجراءات والمفاضلة بين البدائل والوصول الى‬
‫البرامج الزمنية والميزانيات وتوفير األوضاع المساعدة على تحقيق األهداف وتطوير‬
‫الخطط والبرامج‪.‬‬
‫‪ -3‬تكامل جوانب اعداد الخطة‪.‬‬
‫عند التخطيط للتدريب الرياضي فأن على المخططين مراعاة تكامل هيكلية خطط التدريب‬
‫من إعداد بدني ومهاري وخططي ونفسي وذهني ومعرفي لتحقيق أفضل مستوى في‬
‫الرياضة التخصصية‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود خطة ألعداد الالعب‪.‬‬
‫ان تخطيط التدريب الرياضي عبارة عن عملية تفكير ومفاضلة واختيار بين البدائل‬
‫وصوال الى الهدف‪ ،‬لذا فأن خطة التدريب ذاتها هي نتاج عملية التخطيط وهي عبارة عن‬
‫التزام بأساليب عمل وإجراءات محددة‪.‬‬

‫‪ .2‬أسس ومبادىء التخطيط الرياضي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحقيق الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب ان تتجه كافة عمليات تخطيط التدريب الى تحقيق األهداف الموضوعة‬
‫ابتداء من األهداف الصغيرة الى األكبر‬
‫العلمية ‪2-‬‬
‫يجب أن تستند الخطة على األسس و المبادئ العلمية المستمدة من خالصة‬
‫البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بالتربية الرياضية وعلومها‬
‫المختلفة كاإلدارة واإلحصاء و االقتصاد وعلم االجتماع الرياضي وفسيولوجيا‬
‫الرياضة والميكانيكا الحيوية والغذاء و الصحة العامة واالختبارات‬
‫‪ -3‬البيانات والمعلومات الصحيحة ‪:‬‬
‫حتى ال يكون التخطيط الرياضي مضببا يجب االنطالق من قواعد بيانات‬
‫ومعلومات وإحصاءات سليمة‪.‬‬
‫‪ -4‬الواقعية‪:‬‬
‫يجب ان ينطلق التخطيط الرياضي من واقع المعطيات البشرية والمادية على‬
‫ان يتسم بالطموح غير المبالغ فيه حتى ال يفاجئ المخطط بالنتائج غير المقبولة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -5‬الشمول ‪:‬‬
‫يجب أن تتسم الخطة بالشمول‪ ،‬ويعني ذلك أن تهتم الخطة بإعداد الرياضي من‬
‫جميع الجوانب (البد نية و المهاريه والخططية والنفسية والعقلية والغذائية )‬
‫بهدف الوصول إلى قمة المستوى‪.‬‬
‫‪ -6‬التدرج‪:‬‬
‫يقصد به التدرج في تحقيق األهداف واإلجراءات والوسائل المستخدمة في تنفيذ‬
‫الخطط في ضوء توزيع زمني امثل‪.‬‬
‫‪ -7‬المرونة ‪:‬يجب أن تتسم الخطة بالمرونة واستيعاب المزيد من المتغيرات‬
‫التي تظهر نتيجة للتطبيق وتغير الظروف بما يحقق األهداف العامة للخطة‪،‬‬
‫وكذلك للعمل على تحسين و تطوير الخطة بصفة مستمرة‪.‬‬
‫‪ -8‬االستغالل االمثل لإلمكانات ‪:‬‬
‫يجب ان يتم التخطيط في إطار ما هو متاح من إمكانات وما سيتم تدبيره من‬
‫موارد‪.‬‬
 ‫‪ -9‬التنسيق ‪:‬‬
‫يجب ان يتم التنسيق بين األجهزة الفنية واإلدارية القائمة على التخطيط والتنفيذ‬
‫لضمان نجاح التخطيط‪.‬‬
‫‪ -10‬المشاركة الجماعية‪:‬‬
‫يجب ان يشارك في التخطيط (خاصة طويل المدى) ممثلون من المستويات‬
‫العاملة في مجال التدريب الرياضي لتزويد التخطيط بخبرات تمثل كافة‬
‫مستويات التدريب‪.‬‬
‫‪ -11‬االقتصادية ‪:‬‬
‫توفير الجهد والمال والوقت مبدأ أساسي في التخطيط للتدريب‬
‫الرياضيوالمقاييس والطب الرياضي‬

‫‪ .3‬عوامل نجاح التخطيط الرياضي‬

‫‪ -1‬ان تكون الخطة مستهدفة‪:‬‬

‫أي ان تكون االهداف واضحه ومحددة تحديدا دقيقا وتكمن اهمية ذلك فــــــي‬
‫سهولة الوصول الى المعلومات التي يجب الحصول عليها وكذلك يساعد تحديد‬
‫الهدف الى معرفة انسب الطرائق لتحقيقه وهنا يجب التاكيد على ضرورة ان‬
‫تكـــون االهداف واقعية وليست خيالية وهذا يعني قابليتها للتحقي‬

‫‪ -2‬االعتماد على الدراسه العلمية‪:‬‬

‫من المعروف ان الخطة يتم وضعها على اساس ما يتوفر من معلومات وبيانات‬
‫وكلما اتصفت هذه المعلومات والبيانات بالدقه والموضوعية وكلمـا ساعدت‬
‫على نجاح الخطة ولكي تكون هذه المعلومات دقيقة وموضوعية فيجب االعتماد‬
‫على الدراسة العلمية ‪.‬‬

‫‪ -3‬تصميم الخطة في حدود االمكانات‪:‬‬

‫من المؤكد ان الخطة تحتاج الى امكانات وموارد بشرية ومالية لذلك من‬
‫الضروري مراعاة ان تكون الخطة متناسبة مــــع االمكانات المتاحة وعندما ال‬
‫تكون الخطة متكاملة مــــع االمكانات والموارد البشرية والمالية فان ذلك يعني‬
‫عجز هذه الخطة عن تحقيق االهداف ‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب اسناد مسؤولية وضع الخطط وتنفيذها ومتابعتها الى من تتوفر‬

‫لديهم الخبرة والدراية من اصحاب ‪:‬‬
 ‫فالنشاط الرياضي ليس مجرد نشاط يمكن ألي فرد ممارسته ولكنه اصبح‬
‫نشاطا مخططا مقصودا وهادفا وهذا يتطلب االعتماد على االسلوب العلمي‬
‫المدروس وهذا االسلوب يمارسه من تتوفر فيه الخبرةوالمعرفة‪.‬‬

‫‪ -5‬مراعاة الوقت المناسب لتنفيذ الخطة‪:‬‬

‫ان برنامج الخطط ال يتوقف على االعداد الجيد فقط وانما يتوقف على‬
‫الرياضي الذي يتلقى هذه البرامج لذلك ينبغي اختيار الوقت المناسب لتنفيذ هذه‬
‫البرامج بحيث يكون الرياضي على استعداد لتقبله‪.‬‬

‫استخدام الوسائل االعالمية المناسبة‬

‫يختلف تأثير الوسائل اإلعالمية على نفوس الرياضيين كذلك تختلف من حيث‬
‫مدى تناسبها مع الرياضيين الذي توجه اليهم وهذا يتطلب مراعاة الدقة في‬
‫اختيار هذه الوسائل‪.‬‬

‫‪ .4‬أهداف التخطيط للتدريب الرياضي‬

‫للتخطيط الرياضي عدة أهداف وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬أهداف مهارية ‪ :‬تتعلق بفنون األداء المهارى والحركي للرياضة‬
‫التخصصية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف بدنية ‪ :‬تتعلق بأعداد الالعب بدنيا للتدريب والمنافسات ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهداف خططية ‪ :‬تتعلق بكيفية استخدام كافة أنواع فنون األداء في المواقف‬
‫المختلفة للمنافسة‬
‫‪-4‬أهداف نفسية ‪ :‬تتعلق بتهيئة الالعب نفسيا للمنافسة ‪.‬‬
‫‪ -5‬أهداف معرفية ‪ :‬تتعلق باكتساب الالعب المعارف وقواعد اللعب وقوانينه‪.‬‬
‫‪ -6‬أهداف أخالقية ‪ :‬تتعلق بتعليم الالعب الروح الرياضية ومسئوليته تجاهها ‪.‬‬

‫‪ .5‬معوقات التخطيط الرياضي‬

‫‪ -‬التغيير المستمر‬
‫يتعرض الرياضي لمؤثرات متعددة تالحقه وتؤثر فيه خاصه مع التقدم‬
‫والتطور في وسائل االتصال المختلفة والظروف البيئية واالقتصادية وهذا‬
‫التأثير يشكل صعوبة في عملية قياس وتحليل النتائج من فترة الى اخرى والتي‬
‫تؤثر على الخطة الموضوعة‪.‬‬
‫‪-‬عدم توفر الوقت للتخطيط‬
‫ان عملية التخطيط تحتاج الى التفرغ والتعمق ألنه عمل دقيق وتحتاج الى‬
‫الوقت والجهد الذي قد ال يكون متوفرا عند المسؤولين على وضع الخطة‪ ،‬وهذا‬
‫يؤثر او‬

‫‪ -‬صعوبة تقييم واختبار النتائج‪:‬‬

‫ان برامج الشباب الرياضي تستخدم وسائل االعالم المختلفة التي اصبحت‬
‫سالحا ذو حدين ‪.‬ألن هذه الوسائل تتفاوت في درجة تأثيرها االمر الذي يتطلب‬
‫من المسؤولين توجيه جهودهم نحو اجراء الدراسات حول هذه الوسائل ومدى‬
‫تأثير كل منها وهذا االمر يشكل أعباء على المسؤولين ويزيد من صعوبة هذه‬
‫العملية مما يؤثر على اجراءات التقييم واختبار النتائج والذي ينعكس بالتالي‬
‫على عملية التخطيط‪.‬‬
‫‪-‬عدم توفر الخبرة الفنية‪:‬‬
‫ان عملية التخطيط يجب ان تستند الى خبراء لديهم المعرفة والدراية لذا فأن‬
‫عدم توفر هذه الخبرة وأسنادها الى جهات وأشخاص غير ملمين يعوق عملية‬
‫التخطيط‪.‬‬
‫‪ -‬الفهم الخاطىء ألهمية النشاط الرياضي ‪:‬‬
‫تتعرض الرياضة والرياضيين الى فهم خاطئ من جانب بعض الجهات‬
‫ويعتبرونها مجرد تسلية ولعب وبالتالي فأن مساندتهم ودعمهم للحركة‬
‫الرياضية قد ال يكون بالمستوى المطلوب وعليه ان هذا الفهم الخاطئ يشكل‬
‫عقبة أمام المسؤولين عن الشباب والرياضة وتكون انعكاساته سلبية الى درجة‬
‫يصعب فيها الحصول على القناعة بأهمية الشباب الرياضي‬

‫‪ -‬التخفيض المستمر في الميزانية ‪:‬‬

‫تواجه بعض االجهزة الرياضية زيادة في نفقاتها وفق متطلبات الظروف‬
‫األقتصادية االمر الذي يحتم رفع شعار الترشيد في االنفاق عن طريق خفض‬
‫الميزانية المحددة للرياضة والرياضيين دون ادراك ألهمية نشاطات الشباب‬
‫االمر الذي يؤثر على عملية التخطيط‪.‬‬

‫يعوقالتخطيط طويل االمد للبرامج الرياضية ومتابعتها خطوة بخطوة‪.‬‬

 ‫‪ .6‬نظرية تخطيط التدريب الرياضي‬

‫يجب على المدرب ان يقوم بتنظيم التخطيط نظرا ل‬

‫‪ .6.1‬أهمية التخطيط ودوره في التدريب‪:‬‬

‫من اجل ضمان تحقيق أهداف وأغراض التدريب الرياضي يجب على المدرب‬
‫ان يقوم بتنظيمه وتخطيطه بصورة جيدة لذلك فأن عملية التخطيط في التدريب‬
‫تمثل اإلجراءات العلمية المخططة والمنظمة بصورة دقيقة جــــدا والتي تساعد‬
‫الرياضي لتحقيق مؤشرات عالية فــــــي التدريب بناء على ذلك فالتخطيط هو‬
‫األداة المهمة التي يستخدمها المدرب في مسعاه ألداره برامج التدريب المنظمة‪،‬‬
‫فالمدرب الكفء والفعال هــــو المدرب المنظم‪( .‬المجد ع‪)2001 ،.‬ومن اجل‬
‫ان يكون المدرب كفء في التخطيط يجب ان يمتلك مستوى عال من الخبرة‬
‫العلمية والميدانية‪ ،‬من جهة أخرى فأن خطة التدريب يجب ان تكون موضوعية‬
‫وان تعتمد على انجاز وأداء الرياضي في االختبارات او المسابقات وأهمية‬
‫تواريخ المسابقات واألكثر مــن ذلك يجب ان تكون خــــطة التدريب بسيطة‬
‫ذات معنى (موضوعية)أضافة الـــى ان‬
‫تكون مرنة من اجل تحوير او أعادة تنظيم محتوياتها طبقا لمعدل تقـــدم‬
‫الرياضي وزيادة معلومات المدرب فـــــي استخدام طرائق وتراكيب جيدة‪.‬‬

‫‪ .6.2‬المتطلبات العامة في التخطيط‬

‫عندما يضع المدرب خطة يجب عليه اتباع بعض المتطلبات التي تمثل أساس‬
‫عملية التخطيط‪ ،‬ويجب ان تأخذ المتطلبات التالية بنظر االعتبار عنــــد وضع‬
‫خطة التدريب‪.‬‬

‫‪ .7‬مستويات تخطيط التدريب الرياضي‬

‫‪ -‬التخطيط طويل المدى للتدريب الرياضي ‪ :‬وهو التخطيط للتدريب الرياضي‬

‫الذي يتراوح زمنه ما بين (‪)15-8‬عاما ‪.‬‬

‫تخطيط التدريب للبطوالت الرياضية ‪:-‬وهــــو التخطيط للتدريب الرياضي‬

‫لألستعداد لخوض بطوالت مهمة ويتراوح زمنه مابين (‪ )4-2‬سنوات مثل‬
‫خطط األعداد االولمبي أو بطولة العالم او البطولة القارية ‪.-‬‬
‫تخطيط التدريب السنوي ‪ :‬السنة التدريبية تعتبر سنة تدريبية مغلقة وهي في‬
 ‫نفس الوقت أحدى حلقات خطط األعداد للبطوالت (‪ )4-2‬سنوات التي تشكل‬
‫بدورها التخطيط طويل المدى ‪-‬‬
‫تخطيط التدريب الفتري‪ :‬تقسم خطة التدريب السنوية الى فترات اذا ما كانت‬
‫تحتوي على منافسة واحدة او منافستين ‪.-‬‬
‫تخطيط التدريب المرحلي ‪ :‬وهو تخطيط يتم فيه تقسيم الفترة الــــى عدد مـــــن‬
‫المراحل لسهولة تحقيق اهداف أهداف فرعية لتحقيق أهداف فترية‪-.‬‬
‫تخطيط جرعة التدريب (وحدة التدريب )وهـــــــي الخلية االولى لكافة عمليات‬
‫تخطيط التدريب الرياضي حيث تضم تمرينات وانشطة التدريب الرياضي ‪-‬‬

‫‪ .8‬االعتبارات عند وضع خطة التدريب‬

‫وهي‬
‫‪ -‬الخطط طويلة األمد يجب أن تكون مرتبطة مع الخطط الحالية‪.‬‬
‫‪-‬تثبيت وتركيز عامل او عنصر التدريب الرياضي‪.‬‬
‫‪-‬انجاز او اتمام ايقاعية الخطة‪.‬‬

‫‪ .9‬أنواع تخطيط التدريب الرياضي‬

‫‪ -‬تخطيط طويل المدى ‪:‬‬

‫هــــذا النوع مــن التخطيط يتم لسنوات طويلة ولكــن فيما يتصل بنوعية‬
‫الممارسين والمدة تكون هذه المدة ‪ 4‬سنوات وهــي الفترات بين الدورات‬
‫االولمبية او بطوالت العالم في كثير من االلعاب او قد تكون سنتان كالفترة بين‬
‫بطولة اوربا مثال او قد تكون لسنة واحدة وهي الفترة بين بطولة العالم فــي‬
‫بعض االلعاب ويجب ان يراعـــــــى التخطيط طويل المــــدى اتصاله بعملية‬
‫توزيع الخطة التدريبية على دورة تدريبية واحدة كبيرة هذه الدورة تمتد عــدة‬
‫شهور ويجب ان تشمل الفترات الثالثة وهـــي االعدادية والمنافسات‬
‫واالنتقالية(التي تلى انتهاء مــــوسم المنافسات وتعتبر كالراحة النشطة او‬
‫اإليجابية)‬

‫‪ -‬التخطيط قصير المدى ‪:‬‬

‫وهو التخطيط الذي يتم في فاصل قصير ومحدد ففــــــي عملية التدريب‬
‫الرياضي يتم التخطيط قصير المدى لفترة تدريبية واحدة ويعتمد التخطيط‬
‫قصير المدى على مبدأ التحديد والواقعية ولذلك يلزم ان يكون مالئم للممارسين‬
‫من كل الجوانب ‪.‬‬
 ‫التخطيط الجارى ‪:‬‬
‫يعتمد التخطيط الجارى اساسا على التخطيط طويل المدى ويتميز بوضوح‬
‫وتحديد الهدف الجاري تنفيذه فــــي المــــرحلة الــــــراهنة كــذلك يحــدد‬
‫الطرق والوسائل الالزمة للعمل ويتاثر التخطيط عموما بعاملين اساسيين هما‬
‫الواقعية ودقة المتابعة‪.‬‬

‫‪ .10‬البرمجة في كرة القدم‬

‫وهذه المراحل متصلة كل منها تكمل األخرى ‪ ,‬وهي مرنه يمكن تداخل إحداها‬
‫في األخرى وامتدادها أو تكرارها ‪ ,‬باستثناء المرحلة األولى الخاصة بالتكوين‬
‫واإلعداد البدني ‪ ,‬نظرا لتأثيرها القوي على أجهزة الجسم المتخلفة وأعصاب‬
‫الالعب وقوة تحمله ‪ ,‬لذا كان من الخطأ تكرارها في الموسم الرياضي الواحد‪.‬‬

‫‪ -1‬التكوين واإلعداد البدني ‪,‬المرحلة األساسية‬

‫‪ -2‬اإلعداد للمباريات ‪.‬‬

‫‪ -3‬المباريات ‪.‬‬

‫‪ -4‬الترويح واالنتقال من موسم الى آخر‪.‬‬

‫وهذه المراحل متصلة كل منها تكمل األخرى ‪ ,‬وهي مرنه يمكن تداخل إحداها‬
‫في األخرى وامتدادها أو تكرارها ‪ ,‬باستثناء المرحلة األولى الخاصة بالتكوين‬
‫واإلعداد البدني ‪ ,‬نظرا لتأثيرها القوي على أجهزة الجسم المتخلفة وأعصاب‬
‫الالعب وقوة تحمله ‪ ,‬لذا كان من الخطأ تكرارها في الموسم الرياضي الواحد‪.‬‬

‫ونتناول فيما يلي الغرض من هذه المراحل وخطط التدريب فيها ‪:‬ونتناول فيما‬
‫يلي الغرض من هذه المراحل وخطط التدريب فيها ‪:‬يشمل البرنامج السنوي‬
‫للتدريب أربع مراحل أساسية تختلف كل منها عن األخرى من حيث النوع‬
‫والغرض‪..‬‬
 ‫هذه المراحل هي‪:‬‬

‫‪ .10.1‬مرحلة التكوين واإلعداد البدني‬

‫كرة القدم الحديثة لعبة شاقة مجهدة تحتاج إلى مجهود بدني كبير والى‬
‫سرعة ولياقة بدنية عالية ‪ .‬وقد تطور تنظيم المباريات وزاد عددها حتى‬
‫بلغ ‪ 50‬إلى ‪ 70‬مباراة يؤديها الفريق في الموسم الرياضي الواحد‪.‬‬
‫لذلك أصبح من الواجب إعداد الالعب لهذا المجهود البدني العنيف ‪ ,‬ولما‬
‫كانت مرحلة اإلعداد والتكوين هي المرحلة األساسية التي تعد الالعب‬
‫لمواجه وتحمل المباريات والمنافسات ‪ .‬فإن هذه المرحلة تأتي في المقدمة‬
‫من حيث األهمية في برنامج التدريب ‪ ,‬إذ يتوقف عليها نجاح الفريق‬
‫ويؤدي إلى استمراره في المباريات وظهوره بالمظهر المشرف ‪ ,‬والفريق‬
‫الذي يؤدي هذه المرحلة بطريقة صحيحة يكون في مرحلة المباريات أكثر‬
‫استعدادا وتفوقا ‪ ,‬ويحرز نتائج أفضل من الفرق التي لم تهتم بإعداد فريقها‬
‫إعدادا كامال منذ البداية‪.‬‬
‫ومع أن المسابقات في الكرة الحديثة تنظم بحيث تؤدي على قسمين إال أن‬
‫مرحلة اإلعداد البدني والتكوين التتكرر ‪ ,‬بل تجرى مرة واحدة في الموسم‬
‫الرياضي وقبل بدء المباريات ‪ .‬وينظم برنامج التدريب في مختلف‬
‫المراحل بحيث تمهد كل مرحلة لألخرى بطريقة متدرجة سوف نوضحها‬
‫فيما بعد‪.‬‬
‫والغرض األساسي من مرحلة اإلعداد والتكوين هو رفع لياقة الالعب‬
‫البدنية (القوة ‪ ..‬التحميل‪ ..‬السرعة‪ ..‬المرونة‪ ..‬المهارة) وإعداده إعدادا‬
‫بدنيا كامال ‪ .‬كذلك المساهمة نسبيا ‪ -‬وابتداء من النصف الثاني من المرحلة‬
‫‪ -‬في إعداد الالعب إعدادا فنيا من حيث المهارات األساسية وتنفيذ خطط‬
‫اللعب‪.‬‬
‫ولم تكن هذه المرحلة تلقى في الماضي االهتمام المناسب ‪ .‬وكانت مدتها‬
‫تتراوح بين ‪ 3‬و ‪ 4‬أسابيع ‪ ,‬أما في الكرة الحديثة وبعد دراسة وأباحث‬
‫طويلة عرفت لهذه المرحلة أهميتها ووضعت لها البرامج والتدريبات‬
‫الحديثة وطالت مدتها الى ‪ 4‬او ‪ 6‬أسابيع ‪ ,‬تبدأ بعد نهاية مرحلة االنتقال‬
‫والترويح ‪ ,‬وتستمر حتى بداية اإلعداد للمباريات‪.‬‬
‫ويجب في مرحلة اإلعداد والتكوين البدني ‪ ,‬وتنقسم المرحلة إلى ‪ 4‬أقسام ‪,‬‬
‫ويقع الحمل األكبر في قوة التدريب في القسم الثالث منها وهو يعتبر أكثر‬
‫مراحل التدريب مشقة خالل الموسم الرياضي كله ‪ ,‬إن عدد مرات‬
‫التدريب األسبوعية في هذا القسم يرتفع إلى مابين ‪ 8‬و ‪ 10‬مرات ‪ ,‬وال‬
‫خوف من ذلك ‪ ,‬ألن الالعب يكون مايزال مستعدا وقادرا على بذل‬
‫المجهود البدني ‪ ,‬والغرض من االرتفاع بقدرات الالعب البدنية هو‬
‫مساعدته على أداء المهارات الفنية مثل االنطالق السريع والتغير المفاجئ‬
‫لالتجاه ‪ ,‬وسرعة التوقف من الجري والوثب والسرعة في الجري مع‬
‫تغيير االتجاه ‪ ,‬والحركات المختلفة بالكرة ومتابعة الخصم في تحركاته‬
‫بأقل جهد‪.‬‬
‫وفي بداية النصف الثاني لهذه المرحلة يبدأ االهتمام بالناحية الفنية بجانب‬
‫الناحية البدنية ‪ ,‬مثل أداء بعض المهارات األساسية والتكتيكية وإصالح‬
‫األخطاء‪.‬‬
‫وحتى تؤدى هذه المرحلة بنجاح يجب تقييم الالعبين ومقدرتهم البدنية‬
‫والفنية في نهاية مرحلة االنتقال والترويح ‪ ,‬حتى يمكن التدرج السليم في‬
‫مرحلة اإلعداد والتكوين ‪ ,‬ووضع البرنامج المسلسل الهادف لها‪.‬‬
‫ويجرى التدريب خالل مرحلة اإلعداد من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬مرات أسبوعيا بالنسبة‬
‫لفرق الناشئين ومافي مستواها ‪ ,‬بحيث اليكون حمل التدريب ثقيال‪.‬‬
‫وتنقسم مرحلة االعداد والتكوين البدني الى أربعة أقسام‪:‬‬
‫* القسم االول من ‪ 7‬الى ‪ 10‬أيام‪.‬‬
‫* القسم الثاني من ‪ 7‬الى ‪ 10‬أيام‬
‫* القسم الثالث من ‪ 10‬الى ‪ 15‬يوما‪.‬‬
‫* القسم الرابع من ‪ 7‬الى ‪ 10‬أيام‪.‬‬
 ‫ويراعى في القسم األول منها التدرج في التدريب ويؤدى خالله تدريبات‬
‫الجري واختراق الضاحية والعاب تمهد لكرة القدم ‪ ,‬وتمرينات‬
‫لتنمية القوة العضلية ‪ ,‬ويراعى في هذا القسم تجنب الناحية الفنية ومشتقاتها‬
‫‪ ,‬وهذا اليعني منع استعمال الكرة في التدريب ‪ ,‬بل يمكن استخدامها في‬
‫الترويح خالل تدريبات اللياقة ‪ ,‬ويستحسن أداء تدريبات هذا القسم في‬
‫صالة مجهزة باألدوات المساعدة إذا توافرت مثل هذه الصالة‪.‬‬
‫ويكون الجري في بداية المرحلة بطريقة بطيئة التزيد مسافته عن ‪1000‬‬
‫متر ‪ ,‬ثم تزداد تدريجيا بمعدل ‪ 300‬الى ‪ 400‬متر في كل تدريب ‪ ,‬وتقسم‬
‫المسافات في البداية الى أجزاء كل منها بين ‪ 300‬و ‪ 400‬متر ‪ ,‬بحيث‬
‫تتخلل كل جزء راحة كافية يقضيها الالعب وهو يمشي أو يؤدي بعض‬
‫التمرينات الخفيفة المهدئة ‪ ,‬وبمرور الوقت تتسع خطوة الجري ويقل زمن‬
‫الراحة‪.‬‬
‫وفي القسم الثاني من مرحلة اإلعداد والتكوين البدني ‪ ,‬تزيد التدريبات على‬
‫الجري حتى يجري الالعب في نهاية هذا القسم ‪ 3000‬و ‪ 4000‬متر في كل‬
‫تدريب‪ ,‬مع مالحظة االقالل من فترات الراحة واالستمرار في أداء التمرينات‬
‫التي تزيد القوة العضلية‪.‬‬
‫وفي القسم الثالث تقلل تدريجيا من تمرينات القوة وتبرز على تدريبات الجري‬
‫واللياقة البدنية التي تزيد السرعة وقوة التحميل بجانب األلعاب التي تمهد لكرة‬
‫القدم ‪ ,‬وفي هذا لقسم يجري الالعب مسافات قصير سريعة (سبرنتات) من‬
‫‪ 100‬الى ‪ 120‬مترا لعدة مرات مع اإلقالل من فترات الراحة‪.‬‬
‫وتهتم هذه المرحلة بالناحية الفنية والمهارات الفردية والتكتيكية بجانب‬
‫تدريبات اللياقة البدنية التي تساعد الالعب على تنفيذ الحركات المختلفة الالزمة‬
‫ألداء المهارات الفنية ‪ ,‬ويتدرب الالعبون في هذا القسم على الضربات‬
‫المختلفة بالقدمين واستعمال الكرة والسيطرة عليها والتمويه‪.‬‬
‫وتؤدي هذه المهارات بطريقة سهلة غير معقده حتى يتمكن الالعب من تنفيذها‬
‫بطريقة صحيحة مع مراعاة إصالح االخطاء أوال بأول ‪ ,‬والمهارات الفنية‬
‫التي يؤدي الالعب تستغرق ربع فترة التدريب األسبوعي ‪ ,‬ثم تزداد حتى تصل‬
‫الى ‪.%60‬‬
‫وفي القسم الرابع يراعى التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية مع‬
‫تدريبات اللياقة البدنية كوحدة واحدة ‪ ,‬بحيث يؤدي الالعب المهارة خالل جريه‬
 ‫وحركاته المفاجئة ‪ ,‬حتى يصل في نهاية المرحلة الى أداء المهارات الفنية‬
‫والتكتيكية مع التركيز على توفير القدرات البدنية المختلفة التي تؤهله لالشتراك‬
‫في المباريات ‪ ,‬ويكون ذلك على وجه خاص‬
‫بتدريبات السرعة والتحمل والمرونة والمهارة‪.‬‬
‫وتؤدى التدريبات المتعلقة بخطط اللعب بشكل مبسط في البداية ‪ ,‬خالل اداء‬
‫المهارات الفنية مثل التمريرات البينية والعكسية ‪,‬وتدريبان مشتركه يؤديها‬
‫العبان أثناء الجري وتبادل المراكز ‪ ,‬والقيام بالمهاجمة واالنقضاض ‪ ,‬ويزداد‬
‫التركيز على الناحية التكتيكية تدريجيا مع االهتمام بالخطط الجماعية التي‬
‫يؤديها الفريق كوحدة واحدة ‪ ,‬وذلك في مباريات تجريبية بين فريقين تبدأ بوقت‬
‫قصير ‪ ,‬يطول تدريجيا ‪ 35 × 2 , 25 × 2 , 5 × 2‬قبيل نهاية المرحلة ‪.‬‬
‫وشعور الالعب بالتعب في مرحلة اإلعداد أمر طبيعي ويرجع إلى تجمع‬
‫فضالت التعب بين ألياف العضالت ‪ ,‬وغالبا ما تختفي هذه الظاهرة بتكرار‬
‫التدريب مع أداء بعض التدليك الخفيف والحمامات الساخنة‪ .‬أما اذا طالت‬
‫مظاهر التعب فيستحسن عرض الالعب على الطبيب المختص‪.‬‬

‫ويراعى زيادة الغذاء الذي يتناوله الالعب ‪ ,‬وخاصة الفيتامينات ‪,‬‬

‫وعلى رأسها فيتامين ب ‪ ,‬ج ‪ ,‬حتى يمكنه تحمل المجهود البدني خالل‬
‫اإلعداد والتدريب الشاق‪.‬‬
‫مالحظات يجب إتباعها خالل مرحلة التكوين واإلعداد البدني‪:‬‬
‫*يجرى فحص طبي لجميع الالعبين في بداية المرحلة ويتابع الكشف‬
‫الطبي خاللها‪.‬‬
‫* يفضل قضاء الجزء األكبر من هذه المرحلة (‪ 3‬أسابيع) في معسكر‬
‫خاص ‪ ,‬يعد وينظم جيدا بحيث يوفر لالعب الراحة الكافية والغذاء‬
‫المناسب الذي يساعده في تحمل المجهود الكبير الذي يبذله في هذه‬
‫المرحلة‪.‬‬
 ‫* يجب االهتمام بالناحية الترويحية خالل المعسكر‪.‬‬
‫* يعد البرنامج والجدول التدريبي الخاص بالمرحلة التالية (اإلعداد‬
‫للمباريات ) على ضوء مالحظات المدرب خالل مرحلة اإلعداد‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫* االهتمام في نهاية المرحلة بإعداد الالعبين لالشتراك في المباريات‬
‫التي سيؤدونها في المرحلة التالية‪.‬‬
‫* يراعى االهتمام بالناحية النظرية بجانب العملية في القسم الرابع من‬
‫المرحلة‬
‫* يجب االهتمام بإطالة العضالت القصيرة المنتشرة بين العبي الكرة‬
‫التي كثيرا ماينجم عنها التمزق العضلي (مثل تمزق او شد العضالت‬
‫الخلفية للفخذ نتيجة لالنقباض المفاجئ للعضالت األمامية المقابلة) ‪.‬‬

‫‪ .10.2‬مرحلة اإلعداد للمباريات‬

‫الغرض من مرحلة اإلعداد والتكوين البدني هو إعداد الالعب بدنيا‬
‫حتى يمكنه أداء المهارات الفنية والتكتيكية وربطها معا لتنفيذ نواحي‬
‫اللعب المختلفة غير أن تلك المرحلة التكفي إلعداد الالعب والفريق‬
‫لالشتراك في المباريات الرسمية‪.‬‬
‫لذلك روعي في نهاية فترة اإلعداد والتكوين االهتمام بعض الشيء‬
‫بالناحية الفنية والتكتيكية ثم يزيد التركيز عليها في مرحلة اإلعداد‬
‫للمباريات ‪ ,‬مع االهتمام بدراسة وتنفيذ الطريقة التي يلعب بها الفريق‬
‫وتجربتها ‪ ,‬ويمكن تقصير هذه المرحلة (‪ )3-2‬أسابيع إذا كان الفريق‬
‫منظما ومكتمل الالعبين ‪ ,‬أما إذا كان الفريق ناقصا وفي حاجة إلى‬
‫التدعيم ببعض الالعبين الشبان والناشئين ‪ ,‬أو كانت طريقته في اللعب‬
‫غير ناجحة أو تحتاج إلى تعديل ‪ ,‬فإن الفترة التي تستغرقها هذه‬
‫المرحلة تطول لتكوين ‪ 3‬أو ‪ 4‬أسابيع مع تجريبة الالعبين الجدد في‬
‫مباريات ودية‪.‬‬
 ‫والغرض من مرحلة اإلعداد للمباريات تنمية جميع المهارات‬
‫والقدرات الفردية ‪ ,‬واللعب الجماعي للفريق ‪ ,‬لتنفيذ طرق اللعب‬
‫وخططه ‪ ,‬ويراعى تخفيف حمل التدريب في هذه المرحلة نسبيا ‪ ,‬مع‬
‫زيادة االهتمام بالناحية النظرية وتطبيقها عمليا‪.‬‬
‫ولما كانت كل لعبة تحتاج إلى تدريبات خاصة لإلعداد البدني تناسب‬
‫تحركات الالعبين إلى جانب الناحية الفني التكتيكية الخاصة باللعبة ‪,‬‬
‫لهذا فإن كرة القدم تحتاج إلى إعداد خاص يتماشى مع احتياجات اللعب‬
‫من حيث السرعة والتحمل و القوة والمهارة مع اختيار التدريبات‬
‫المناسبة لتمنية هذه القدرات‪.‬‬
‫طريقة التدريب في مرحلة اإلعداد للمباريات ‪:‬‬
‫يراعى في مرحلة اإلعداد للمباريات االهتمام بتنمية السرعة والتحمل‬
‫بصفة أساسية بجانب تدريبات المهارة والرشاقة والمرونة‪ .‬وتزيد عدد‬
‫مرات الجري السريع (سبرنت) لمسافات من‪ 80‬إلى ‪ 100‬متر مع‬
‫تقصير فترات الراحة قدر اإلمكان‪ ,‬والتنويع في تدريبات الجري ‪,‬‬
‫بحيث يجري الالعب مع الدوران للخلف او للجانبين ‪ ,‬أي نفس‬
‫حركات الجري التي يؤديها أثناء المباراة ‪ ,‬ويخفض في هذه المرحلة‬
‫المجموع اإلجمالي للمسافة التي يجريها الالعب في مرانه‪.‬‬
‫وتؤدي المهارات الفردية والمركبة إلعداد الالعب لالشتراك في‬
‫المباريات مع استعمال الكرة او بدونها ‪ ,‬ويراعى في هذه المرحلة‬
‫االهتمام بطريقة اللعب وتنفيذها في مباريات تدريبية ودية متعددة‬
‫لتطبيقها وتنفيذ الخطط الفردية والجماعية للفريق ودراسة مدى‬
‫صالحيتها ‪ ,‬ويهتم المدرب بأخذ الالعبين للمراكز المناسبة ويكون‬
‫زمن المباريات التجريبية ‪ 90‬دقيقة فقط‪.‬‬
‫ويراعى خالل ذلك إعداد الفريق لمواجهة بعض االحتماالت التي قد‬
‫تحدث خالل موسم المباريات ‪ ,‬كان يشترك الفريق في مبارتين‬
‫متتاليتين في أسبوع واحد ‪ ,‬وذلك بإشراك الالعبين في مبارتين أو‬
‫ثالث مباريات متتالية في أسبوع واحد‪.‬‬
 ‫ويجب االهتمام بالناحية البدنية خالل التدريبات الفنية والتكتيكية بان‬
‫تؤدي أصعب المهارات الفنية خالل التدريبات المشتركة ‪ ,‬او مع‬
‫مواجهة خصم مدافع ‪ ,‬أو وضع بعض الصعوبات التي تزيد من‬
‫التدريب على أداء المهارة في الظروف المختلفة‪.‬‬
‫ويجب التأكيد في توضيح الخطط الفردية والجماعية في الناحيتين‬
‫النظرية والعملية ‪ ,‬مثل الضربات الركنية والضربات الحرة وضربات‬
‫الجزاء ورميات التماس ‪ .‬كذلك تنمية التعاون والترابط في تنفيذ‬
‫الخطط الموضوعة بين الجناحين ‪ ,‬وبين ساعدي الدفاع والهجوم ‪,‬‬
‫وبين ساعدي الدفاع وخط الظهر ‪ ,‬وبين خط الظهر وحارس المرمى ‪.‬‬
‫ويأتي في النهاية تنفيذ الفريق لطريقة اللعب كوحدة واحدة‪.‬‬
‫وفي تنفيذ الخطط الجماعية تختار مجموعة من الزمالء الذين‬
‫يشتركون في تنفيذها في المباريات للتدريب عليها‪ .‬وفي نفس الوقت‬
‫يختار الخصم المناسب من الالعبين للتدريب على الناحية الدفاعية ‪.‬‬
‫وعند التدريب على تنفيذ خطة هجومية معينة يختار الدفاع الذي يمثل‬
‫الخصم ‪ ,‬كيف يلعب الفريق بالخطة المطلوب التغلب عليها ‪ ,‬مثال‪:‬‬
‫عند تنفيذ خطة هجومية مبنيه على السرعة والمفاجأة ‪ ,‬يختار فريق‬
‫يلعب مدافعوه بطريقة التقدم لمتابعة زمالئهم المهاجمين وال يتأخرون‬
‫كثيرا للخلف أمام مرماهم ‪ ,‬ويلعب أمامهم المهاجمون المطلوب‬
‫اعدادهم لتنفيذ الخطة التي توضع لمقابلة هذه الخطة الدفاعية ‪.‬‬

‫‪ .10.3‬مرحلة المباريات‬
‫يوضع برنامج المباريات عادة بحيث يلعب الفريق مباراة رسمية‬
‫واحدة في األسبوع ‪ ,‬باستثناء بعض الظروف القليلة التي تؤدي إلى‬
‫اشتراكه في مبارتين ‪ ,‬هذه المباريات على درجات متفاوتة من حيث‬
‫المستوى وقوة الفريق المقابل‪.‬‬
‫ويوضع البرنامج التدريبي في مرحلة المباريات إلعداد الفريق‬
‫والوصول به إلى المستوى الكامل ثم المحافظة عليه طوال المرحلة ‪.‬‬
 ‫وتنقسم هذه المرحلة الى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫أ ) مباريات الدور االول ‪ ,‬وقد يتخللها بعض المباريات التمهيدية‬
‫للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها ‪ 4‬شهور ‪.‬‬
‫ب) فترة الراحة بين الدورين وهي بين أسبوعين وثالثة أسابيع ‪.‬‬
‫ج) مباريات الدور الثاني وتتخللها المباريات النهائية للكأس او بعض‬
‫المباريات الدولية ومدتها‬
‫‪ 4‬شهور ‪.‬‬
‫والغرض األساسي من تدريبات هذه المرحلة هو التأكيد على اكتمال‬
‫مستوى الالعبين الفني والبدني وبلوغهم قمة التأهيل لالشتراك في‬
‫المباريات الرسمية والمحافظة على هذه القمة ‪ ,‬وبذلك تكون هذه‬
‫المرحلة استمرارا إلعداد الالعب البدني والفني وتأهيله لالشتراك في‬
‫المباريات على المدى الطويل ‪.‬‬
‫وفي بداية هذه المرحلة يقوم المدرب بتقييم مستوى الالعبين ليقدر‬
‫مدى قوتهم وحمل التدريب الالزم للمحافظة على قدراتهم وما وصلوا‬
‫إليه من لياقة بدنية وفنية ‪.‬‬
‫ومقدار التدرب في هذه المرحلة أقل عادة منه في النصف الثاني من‬
‫مرحلة اإلعداد والتكوين البدني ومرحلة اإلعداد للمباريات ‪ ,‬أما عدد‬
‫مرات التدريب األسبوعية فثابت في هذه المرحلة (‪ 5-4‬مرات )‬
‫بالنسبة لفريق الدرجة األولى ‪.‬‬
‫ويراعى إن حمل التدرب وقوته نسبيا في الدور األول للمباريات عنه‬
‫في الدور الثاني ‪ ,‬ويخطئ بعض المدربين عند وضع برنامج التدريب‬
‫في هذه المرحلة بزيادة زمن التدريب الواحد (ساعتين ونصف إلى‬
‫ثالثة ساعات ) ظنا منهم أن هذا يزيد من لياقة ومقدرة الالعبين ‪ ,‬مع‬
‫ان هذا قد يؤثر تأثيرا عكسيا مباشرا أو غير مباشر على درجة تحمل‬
‫الالعب ‪ .‬وقد يكون سببا في إجهاده فيضطر المدرب إلى إعطاء‬
‫الالعب فترة من الراحة لعالجه ‪ ,‬ويكون ذلك سببا في انخفاض‬
‫المستوى خصوصا في لياقته البدنية والفنية ‪ ,‬وبالتالي انخفاض مستوى‬
‫الفريق و ويجب اختيار كمية وحمل التدريب بحيث تتناسب مع درجات‬
‫التحمل والقدرات الفردية لالعبين‪.‬‬
‫وقد أثبتت التجارب العملية واألبحاث العلمية إن أحسن وسيلة ألداء‬
‫البرنامج التدريبي بنجاح وخاصة في هذه المرحلة هي زيادة عدد‬
‫مرات التدريب األسبوعية مع تخفيف كمية الحمل وقوته ‪ ,‬إن هذا‬
‫أفضل واسلم من تخفيض عدد مرات التدريب مع زيادة كميته وقوته ‪.‬‬

‫‪ .10.4‬مرحلة الترويح واالنتقال‬

‫كرة القدم من األلعاب المجهدة التي تؤثر على الالعب وترهقه بدنيا‬
‫ونفسيا بسبب االشتراك المستمر في المباريات والتدريبات خالل‬
‫الموسم الطويل ‪ .‬ويظهر هذا التأثير واضحا في أواخر الموسم ‪ ,‬حين‬
‫يصيب الالعب الملل من التدريب ومتابعة المباريات ‪ ,‬حتى انه يعبر‬
‫عن هذه الفترة بـ غثيان‪.‬‬
‫والغرض من مرحلة االنتقال هو الترويح عن الالعب ونقله من مرحلة‬
‫الشعور بالملل إلى مرحلة يشعر فيها بالمرح ‪ ,‬حتى يقبل الموسم‬
‫الرياضي التالي مستعدا تماما الستعداد ‪.‬‬
‫وتمتد هذه المرحلة بين ‪ 4‬و ‪ 6‬أسابيع تقل الفترة في فرق المحترفين‬
‫وتزيد تدريجيا في فرق الدرجة األولى ثم الثانية والنائين‪.‬‬
‫وتبدأ المرحلة بانتهاء مباريات الموسم ‪ ,‬وتنتهي عند ابتداء التكوين‬
‫واإلعداد البدني للموسم التالي‪.‬‬
‫إجراءات تتم خالل المرحلة االنتقال ‪ :‬يجرى فحص طبي شامل على‬
‫جميع الالعبين في بداية المرحلة ‪ ,‬ثم يجري العالج الالزم من النواحي‬
‫الطبية والغذائية والترويحية والعمليات الجراحية الالزمة ‪ ,‬وتعالج‬
‫اإلصابات التي حدثت خالل الموسم ‪.‬‬
 ‫تناقش جميع األخطاء اإلدارية والفنية التي حدثت خالل الموسم‬
‫بصراحة كاملة ‪ ,‬مع استخدام النقد البناء الهادف ‪ ,‬على إن يتقبله‬
‫الالعبون بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫تعد الخطة الفنية واإلدارية للموسم التالي بحيث تكون متدرجة ومناسبة‬
‫لمستوى الفريق وإلظهاره بالمظهر الالئق‪.‬‬