You are on page 1of 54

1

‫مقدمة‪:‬‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين وبعد‬
‫ً من الهدف العام لوكالة الجامعة للتطوير والتخطيط والجودة ممثلة‬ ‫انطالقا‬
‫في عمادة التقويم والجودة في إعداد الخطط واالستراتيجيات لكليات الجامعة‬
‫وعماداتها ومتابعة تنفيذها وتقويمها بما ينسجم مع أهداف الجامعة‬
‫وبما يتوافق الخطط الوطنية والرؤية‬ ‫التعليمية والبحثية والمجتمعية‬
‫السعودية ‪ ،2030‬ولما للتخطيط من أهمية في هذا الجانب فقد سعت وحدة‬
‫التخطيط االستراتيجي بعمادة التقويم والجودة إلعداد دليل عام يضم توجيهات‬
‫شاملة لبناء الخطة االستراتيجية و الخطة التشغيلية وآليات القياس لكافة‬
‫وحدات جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية وذلك لتحقيق الغايات االتية‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد اإلجراءات األساسية لبناء الخطة االستراتيجية (الرؤية‪ ،‬الرسالة‪،‬‬


‫األهداف‪ ،‬مؤشرات األداء)‬
‫‪ ‬تحديد اإلجراءات األساسية لبناء الخطة التشغيلية وآلية تقويمها‬

‫فريق العمل‬

‫‪2‬‬
‫الخطة االستراتيجية‬

‫مقدمة حول نشأة التخطيط االستراتيجي‬ ‫‪‬‬


‫تعريف التخطيط االستراتيجي‬ ‫‪‬‬
‫أهمية التخطيط االستراتيجي‬ ‫‪‬‬
‫مراحل بناء الخطة االستراتيجية‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫الخطة االستراتيجية‬
‫الخطة االستراتيجية‪:‬‬
‫تعود كلمة استراتيجية الى اللغة اليونانية بمعنى (‪ )Strategos‬وتعني فن قيادة الحرب‬
‫عند الجنرال‪ ،‬وهي خطط يضعها قادة الحروب لحماية األوطان من األعداء و وكيفية إدارة‬
‫الحروب لهزيمة الخصم وتحقيق األهداف بدقة عالية‪ ،‬انتقلت كلمة استراتيجية إلى المجال‬
‫المدني فكان أول من أهتم باإلدارة االستراتيجية هو الفريد شاندرل أستاذ التاريخ‬
‫اإلداري في جامعة هارفارد األمريكية حينما استعرضها في احد كتبه عام ‪1962‬م واستخدمها‬
‫كوسيلة للتطور والنمو في القطاعات الخاصة الربحية ثم انتقلت للقطاعات الغير ربحية‬
‫وأصبحت تعني رفع أداء القطاع لكسب رضا المستفيد‪.‬‬

‫تعريفها‪:‬‬

‫تناول العديد من المهتمين والمختصين بالشؤون االستراتيجية مفاهيم متعددة للتخطيط‬


‫االستراتيجي عبر أكثر من زاوية‪ ،‬فيرى بعضهم أن التخطيط االستراتيجي‪ :‬هي الو سائل التي‬
‫تحقق المؤسسة التعليمية أهدافها طويلة المدى فهي تصف الخطوات التي تتخذها المؤسسة‬
‫التعليمية إلنجاز رسالتها وغاياتها وأهدافها طويلة األمد‪ .‬وهناك من يعرف التخطيط‬
‫االستراتيجي بأنه‪ :‬العملية التي يتم من خاللها تحديد رسالة المؤسسة‪ ،‬ورؤيتها للمستقبل‬
‫ً‬
‫وأهدافها االستراتيجية وطرق العمل للوصول لتلك الحالة المستقبلية‪ ،‬وبصورة أكثر وضوحا‬
‫تعرف الخطة االستراتيجية بأنها منهجية علمية تنصب على ماذا نريد؟ وكيف يمكن التقدم‬
‫نحو تحقيق األهداف؟ بمعنى اختيار الخطة االستراتيجية التي تتناسب مع ظروف المؤسسة‬
‫ً‬
‫التعليمية وتحدد اتجاهها المستقبلي لتحقق أهدافها وتطلعاتها‪ .‬وعندما نذهب أكثر عمقا‬
‫لتحديد مفهوم التخطيط االستراتيجي في ضوء البعد التعليمي نجد ان هناك من عرفه بأنه‬
‫عملية منهجية منظمة تهدف الى تغيير الواقع التربوي وتعديله من أجل تطوير المؤسسة‬
‫ً للتغيرات االجتماعية والسياسية واالقتصادية المتوقعة ليصبح هذا الواقع‬
‫التعليمية طبقا‬
‫ً على تحقيق اهداف التربية والتعليم في المجتمع من خالل تنفيذ الخطط‬ ‫التربوي قادرا‬
‫االستراتيجية التي تهدف الى تحقيق المستقبل المنشود‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫شاع في األونة األخيرة االهتمام بالتخطيط االستراتيجي كوسيلة الستشراف المستقبل والتحكم‬
‫فيه من خالل بناء الرؤية والرسالة واألهداف التي تتواكب مع المرحلة المستقبلية والتي‬
‫تخدم البعد التنموي على كافة األصعدة االجتماعية والتربوية واالقتصادية واإلدارية وذلك‬
‫ألنه منهجية اختزلت فوائد جمة سنتعرض لها في الجزئية القادمة‪.‬‬

‫أهمية التخطيط االستراتيجي‪:‬‬


‫أ صبح التخطيط اال ستراتيجي ضرورة ملحة لمؤ س سات التعليم العالي وذلك إلدراك المتغيرات‬
‫المستتتقبلية من أجل التغلب على المصتتاعب وتحستتين األوضتتاع والتوفيق بين اإلمكانات‬
‫المتاحة والطموحات المطلوب تحقيقها ففوائد التخطيط االستتتتراتيجي كثيرة ال نستتتتطيع‬
‫ً ولكن سنتعرض ألهمها وأبرزها‪:‬‬
‫اإللمام بها جميعا‬
‫ً‬
‫تحديد األهداف وتحقيقها‪ :‬التخطيط االستراتيجي يحدد للمؤسسة وللوحدة التعليمية أهدافا‬
‫وا ضحة ت سير نحو تحقيقها وتكون قرارتها منبثقة من تلك األهداف اال ستراتيجية المبنية‬
‫تتوائية‬
‫تتوعية وتبعدها عن العشت‬ ‫تتات وتقارير تجعل من تلك القرارات أكثر موضت‬‫على دراست‬
‫والتخبط‪.‬‬
‫صنننةااة المبنننتق ل‪ :‬يمنح التخطيط االستتتتراتيجي القدرة لفريق التخطيط على التنبؤ‬
‫ً لمواجهة التحوالت والمتغيرات المفاجئة والتي‬ ‫بالمستقبل ومعرفة القادم وذلك استعدادا‬
‫قد يكون لها أثر سلبيّ على المؤ س سة أوالوحدة التعليمية مما يمنحهم فر صة اال ستفادة‬
‫اإليجابية من تلك المتغيرات التي ربما تطرأ مستقبالً‪.‬‬
‫تتة ألن‬
‫تتتراتيجي بأنه يمنح الجميع الفرصت‬‫ننيولية‪ :‬يتميز التخطيط االست‬
‫التكاملية والمبن‬
‫يشتتاركوا في بناء خطة استتتراتيجية تكاملية للمؤستتستتة أوالوحدة التعليمية من نستتي‬
‫الجميع فالكل متاح له الم شاركة والم ساهمة في صياغة األهداف‪ ،‬والبرام والم شروعات‪،‬‬
‫وتقديم المعلومات ووضتتع التصتتورات وهذا يرفع روح التعاون بين األعضتتاء‪ ،‬ويشتتعرهم‬

‫‪5‬‬
‫بالمستتتؤولية في تحقيق األهداف ألن نجاح تحقيق الخطة االستتتتراتيجية نجاح لكافة فريق‬
‫ً‪.‬‬
‫العمل بالمؤسسة أوالوحدة التعليمية وفشلها فشل لهم جميعا‬
‫تةمية القوة ومعالجة القصننو ‪ :‬يستتاعد التخطيط االستتتراتيجي فريق التخطيط على معرفة‬
‫واقع المؤستتتستتتة أوالوحدة‪ ،‬وإدراك إمكانياتها الداخلية وما بها من جوانب الضتتتعف‬
‫تتتثمار الفرص المتاحة‪،‬‬ ‫تتتفادة منها واست‬ ‫لمعالجتها ومعرفة نقاط القوة وتطويرها واالست‬
‫وح مايت ها من الت حد يات التي رب ما تواجه ها مستتتتقبالً من خالل إدارة الم خاطر بشتتت كل‬
‫إستراتيجي‪.‬‬

‫اال تقاء والتطو ‪ :‬ي سهم التخطيط االستراتيجي في قياس أداء المؤسسة والوحدة التعليمية‬
‫وهذا ستتتيؤدي لتحديد الفجوة بين األداء الفعلي واألداء المرغوب فيه‪ ،‬وتطوير مايحتاج‬
‫لتحسين‪ .‬ومن نتائ ذلك أنه سيشجع كافة منسوبي الوحدات للعمل الدؤوب من أجل رأب هذه‬
‫الفجوة لالرتقاء بم ستواها التعليمي أو اإلداري لتحقيق نوات التعلم أو مؤ شرات األداء‬
‫المستهدفة أو رضا المستفيدين ونحوها‪.‬‬

‫مراحل بةاء الخطة االستراتيجية‬

‫بناء الخطة االستراتيجية بعدد من المراحل وهي‪:‬‬ ‫يمر‬


‫أين نريد أن نكون في المستقبل؟‬ ‫‪‬‬
‫أين نحن األن؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا نريد؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف يمكن ان نصل إلى ذلك الوضع في المستقبل؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف يمكن أن نقيس تقدمنا؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا لو؟‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬
7
‫المرحلة األولى‪( :‬التأسيبية)‬
‫خطوات المرحلة األولى‪:‬‬
‫‪ -1‬بةاء الرؤية‬
‫‪ ‬ما المقصود بالرؤية في المؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫‪ ‬خطوات كتابة الرؤية‪:‬‬
‫‪ ‬مواصفات الرؤية الجيدة‪:‬‬
‫‪ ‬نماذج للرؤى المتميزة لبعض الجامعات‪:‬‬
‫‪ -2‬بةاء الرسالة‪:‬‬
‫‪ ‬ما المقصود بالرسالة في المؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫‪ ‬خطوات كتابة الرسالة المتميزة‪:‬‬
‫‪ ‬أهمية الرسالة للمؤسسة التعليمية‪:‬‬
‫‪ ‬سمات الرسالة الناجحة‪:‬‬
‫‪ ‬نماذج لبعض الرسائل المتميزة‪:‬‬
‫بةاء القيم‬ ‫‪-3‬‬
‫ما المقصود بالقيم في المؤسسات التعليمية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أهميتها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مصادر تحديدها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نماذج لبعض القيم المتميزة في المؤسسات التعليمية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪8‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬بةاء الرؤيننننننننننننننننة والرسننننننننننننالة والقيم‪:‬‬
‫الرؤية‪ :‬هي نص يصف التوجه والصورة الذهنية المثالية بعيدة المدى الذي تسعى المؤسسة‬
‫أوالوحدة لتحقيقه مع مرور الوقت‪.‬‬

‫خطوات كتابة الرؤية والرسالة والقيم‪:‬‬

‫تتتة والوحدة من أهم خطوات التخطيط‬


‫تتتالة والقيم للمؤستتتست‬
‫يعتبر بناء الرؤية والرست‬
‫االستراتيجي لذا يشترط لنجاحها عدة شروط‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬تحديد المدة الزمنية لكل من الرؤية والرستتالة فتكون بين ‪ 5‬او ‪ 10‬او ‪ 15‬ستتنة‪،‬‬
‫و قد تت جاوز هذه ال مدة في فترة الرؤ ية‪ ،‬ألن الرؤ ية قد يمر علي ها أكثر من خ طة‬
‫إ ستراتيجية وتتغير الر سالة واألهداف اإل ستراتيجية وت سهم إ سهام ن سبي في تحقيق الرؤية‬
‫الرئيسية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬يشكل مسؤول المؤسسة أوالوحدة لجنة يطلق عليها فريق التخطيط االستراتيجي يكون‬
‫ذلك الفريق صمام أمان لنجاح الخطة االستراتيجية بعد توفيق هللا ويكون أعضاؤها من اقسام‬
‫تستتاعد على تكثيف‬ ‫مختلفة فالرؤية والرستتالة والقيم المشتتتركة من أعضتتاء الوحدة‬
‫الجهود وبث الحماس لنجاحها وتعزز الشعور بالمسؤولية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬يكلف م سؤول الوحدة فريق التخطيط اال ستراتيجي بكتابة الرؤية والر سالة والقيم‬
‫فتكون منبثقة من رؤية ورسالة الجامعة وكذلك تمثل طموح الوحدة التي تسعى للوصل اليه‬
‫آخذين بعين االعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية للوحدة والتي يمكن ان تواجهها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬يقارن م سؤول المؤ س سة أوالوحدة بين الرؤى والر سالة والقيم التي صاغها رؤ ساء‬
‫تة أو الوحدة‬‫تست‬
‫تالة المؤست‬
‫تر نقاط االتفاق التي تمثل حلم ورست‬
‫تام أو اإلدارات ويحصت‬‫األقست‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ابعا‪ :‬يجتمع فريق التخطيط االستتتتراتيجي لعرض نقاط االتفاق التي اتفقوا عليها وتكون‬
‫نواة لصياغة الرؤية والرسالة والقيم وتعرض على الجهات ذات العالقة وأصحاب المصلحة‪.‬‬

‫خام با‪ :‬ت صاغ الرؤية والر سالة والقيم باتفاق الفريق اال ستراتيجي وتكون بعبارات موجزة‬
‫تول‬
‫تعى الوحدة للوصت‬
‫تتقبلي الذي تست‬ ‫تجعة تعبر عن الحلم والطموح والهدف المست‬‫وقوية ومشت‬
‫اليه‪.‬‬

‫سنننا سنننا‪ :‬تتواءم مع رؤيةالستتتعودية ‪ 2030‬في‬


‫غاياتها وتطلعاتها‪.‬‬
‫مواصفات الرؤية الجيدة‪:‬‬

‫الوضوح‬ ‫‪‬‬
‫ال باطة‬ ‫‪‬‬
‫قة التع ير‬ ‫‪‬‬
‫االيجاز‬ ‫‪‬‬
‫الواقعية‬ ‫‪‬‬
‫الموضواية‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
11
‫الرسالة‪:‬‬

‫هي اإلطار الذي يميز المؤسسة أوالوحدة التعليمية عن غيرها من الوحدات المماثلة لها‬
‫من حيث برامجها التعليمية وريادتها في الجانب البحثي وتفوقها في المسؤولية المجتمعية‪،‬‬
‫فالرسالة توضح الغرض األساسي للوحدة التعليمية والخدمات التي تقدمها والعينة الذين‬
‫تخدمهم‪.‬‬

‫شروط الرسالة المتميزة‪:‬‬

‫تحدد نوع الخدمة التي تقدمها الوحدة التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحدد المستهدفين (الطالب‪ ،‬أعضاء هيئة التدريس)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدد المسارات الرئيسة لتقديم الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األسباب الرئيسة لوجود المؤسسة أوالوحدة التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدد هوية المؤسسة أوالوحدة التعليمية في الرسالة (بحثية‪ ،‬علمية‪ ،‬اجتماعية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجيب الرسالة عن األسئلة اآلتية‪ :‬من نحن؟ وماذا نفعل؟ ولماذا؟ وكيف؟‬ ‫‪‬‬

‫أهمية الرسالة للميسبة التعليمية‪:‬‬

‫توحد رسالة المؤسسة التعليمية اراء منسوبيها حول الغرض الرئيسي لوجودها‬ ‫‪‬‬
‫وأهدافها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تحديد غايات المؤسسة التعليمية وبلورة تلك الغايات إلى اهداف استراتيجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً لعملية اتخاذ القرارات وكافة البرام‬
‫ً وموجها‬
‫تعد رسالة المؤسسة التعليمية مرشدا‬ ‫‪‬‬
‫المفعلة داخل المؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫سمات الرسالة الةاجحة‪:‬‬

‫بالقبول من أعضاء فريق التخطيط االستراتيجي‪.‬‬ ‫أن تحظى‬ ‫‪‬‬


‫موجزة يسهل تذكرها‪.‬‬ ‫أن تكون‬ ‫‪‬‬
‫عن تميز الوحدة عن غيرها‪.‬‬ ‫أن تعبر‬ ‫‪‬‬
‫واضحة يسهل فهمها لجميع منسوبي الوحدة من أعضاء هيئه تدريس وموظفين‬ ‫أن تكون‬ ‫‪‬‬
‫وطالب‪.‬‬
‫صياغتها بشكل عام وليس تفصيلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومشروعات‪.‬‬ ‫صياغتها بصورة واقعية قابلة الى تحويلها الى برام‬ ‫‪‬‬

‫‪13‬‬
‫نماذج ل عض الرسائل المتميزة‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫تول إليه وتحقيقه‪،‬‬‫تعى الوصت‬
‫تالة والرؤية هما خارطة الطريق تقودان الوحدة لما تست‬ ‫الرست‬
‫فالعبرة لي ست بوجود رؤية ور سالة للوحدة العبرة تكمن في تفعيل تلك الرؤية والر سالة‬
‫في القرارات واألداء‪ ،‬فهما أستتاستتان في التفكير االستتتراتيجي الذي يحدد هوية الوحدة‬
‫ومستقبلها‪ ،‬لذا يحتاجان لجهد من العمل الدؤوب من لدن الرؤساء والمرؤوسين ليتحوال من‬
‫حبر على ورق الى واقع ملموس ومن أحالم مستقبلية إلى واقع مبهر‪.‬‬

‫القيم‪:‬‬
‫هو كل ما تعتبره المؤسسة التعليمية ذا قيمة من مبادئ تمنحها التميز في العملية‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫أهميتها‪:‬‬

‫‪ .1‬تمنح المؤسسة التعليمية التميز عن مثيالتها بما تختص به من قيم فريدة‪.‬‬


‫تة التعليمية لتحقيق تلك القيم لترقى بجودة‬ ‫تست‬ ‫‪ .2‬تبعث الحماس في منست‬
‫توبي المؤست‬
‫أدائها‪.‬‬
‫‪ .3‬توجه سلوك من سوبي المؤ س سة التعليمية نحو تحقيق الرؤية والر سالة واألهداف‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫تحديدها‪:‬‬ ‫مصا‬

‫يحدد فريق التخطيط اال ستراتيجي مع القيادة التعليمية أهم القيم الرئي سية للمؤ س سة‬
‫التعليمية وتكون م ستمدة من مبادئ ال شريعة اإل سالمية وتمثل ثقافة المؤ س سة التعليمية‬
‫وتوجه قراراتها وتضبط أنظمتها ولوائحها‪.‬‬

‫نماذج ل عض القيم المتميزة‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫العدالة‪ :‬تسعى المؤسسة التعليمية لتكون قراراتها مبنية على مقومات العدالة‬
‫في تكافئ الفرص للجميع‪.‬‬
‫الجو ة‪ :‬تطبيق معايير الجودة في اإلجراءات اإلدارية والمنظومة التعليمية‪.‬‬

‫اإلبداع‪ :‬إيجاد بيئة أكاديمية مشجعة على التميز العلمي واالبتكار البحثي‪.‬‬

‫الشفافية‪ :‬وضوح األنظمة والقرارات وتعزيز مبدئ المساءلة والنزاهة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫خطوات المرحلة الثانية‪:‬‬

‫الخطوة األولى‪ :‬تشخيص الوضع الراهن تحليل (‪.)SWOT‬‬

‫تحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة‪ ،‬نقاط الضعف)‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحليل البيئة الخارجية (الفرص‪ ،‬الخاطر)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مثال لنقاط القوة ونقاط الضعف في المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مثال للفرص والمخاطر في المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬األهداف االستراتيجية‬

‫األهداف االستراتيجية‪.‬‬ ‫مفهوم‬ ‫‪‬‬


‫األهداف االستراتيجية‪.‬‬ ‫أهمية‬ ‫‪‬‬
‫صياغة األهداف االستراتيجية الذكية (‪.)SMART GOALS‬‬ ‫طريقة‬ ‫‪‬‬
‫ألهداف استراتيجية مستمدة من استراتيجية التحليل االستراتيجي الرباعي‪.‬‬ ‫نماذج‬ ‫‪‬‬

‫‪16‬‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬ميشرات األ اء‬

‫مفهوم مؤشرات األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أهميتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنواع مؤشرات األداء للمؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بطاقة األداء المتوازن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهميتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنموذج الستخدام بطاقة األداء المتوازن لقياس مؤشرات األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬تشخيص الوضع الراهن باستخدام تحليل ‪ SWOT‬لمسح البيئة الداخلية‬
‫والخارجية للمؤسسة التعليمية‪:‬‬

‫ويمكن تعريفها كما يلي‪- :‬‬

‫عناصر القوة‪ ،‬وهى مترجمة من الكلمة • ‪Strengths‬‬


‫نقاط الضعف‪ ،‬مترجمة من الكلمة • ‪Weaknesses‬‬
‫الفرص‪ ،‬تعبيرا عن • ‪Opportunities‬‬
‫التهديدات‪ ،‬تعبيرا عن • ‪Threats‬‬

‫دراسة مسحية لآلراء والمعلومات والبيانات للوحدة وتشمل تحليل البيئة الداخلية‬ ‫وهو‬
‫التي تتمحور حول العوامل التي يمكن للوحدة السيطرة عليها وكذلك البيئة الخارجية‬
‫العوامل المحيطة بالوحدة و التي ال يمكن السيطرة عليها وتهدف مرحلة المسح‬ ‫والتي تشمل‬

‫‪17‬‬
‫ً‬
‫ً وخارجيا‬
‫البيئي الداخلي والخارجي إلى معرفة أهم العوامل المؤثرة على الوحدة داخليا‬
‫يمكن االستفادة‬ ‫القوة المهملة والتي‬ ‫‪،‬فالبيئة الداخلية يركز فريق التخطيط على عوامل‬
‫على إصالحها‬ ‫منها لالرتقاء بأدائها وفي مقابل ذلك نقاط الضعف التي يمكن العمل‬
‫وتجاوزها‪ ،‬وأما البيئة الخارجية فيركز فريق التخطيط على المتغيرات التي تنشأ وتتغير‬
‫ً على مستقبل الوحدة ‪،‬فعلى‬
‫خارج محيط الوحدة كالفرص والمخاطر وهذه تؤثر تأثيرا حتميا‬
‫سبيل المثال أبرز العوامل الخارجية والداخلية التي يضعها المخططون االستراتيجيون في‬
‫عين االعتبار إبان التخطيط االستراتيجي هي ‪:‬العوامل الخارجية مثل ‪:‬البعد االقتصادي‬
‫‪،‬والبعد االجتماعي ‪،‬و البعد التكنلوجي ‪ .‬والعوامل الداخلية هي المنظومة التعليمية‬
‫وتشمل‪ :‬األنظمة واللوائح والطالب ‪،‬عضو هيئة التدريس ‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬الدراسات العليا‪،‬‬
‫‪ ،‬وفي‬ ‫فريق التخطيط االستراتيجي في تحديد خمس نقاط قوة موجودة في الوحدة‬ ‫فيجتهد‬
‫خمس نقاط ضعف موجودة في الوحدة ويحدد فريق التخطيط خمس فرص متاحة للوحدة‬ ‫تحديد‬
‫ويمكن تحقيقها في المستقبل ‪،‬ويحدد فريق التخطيط خمس مخاطر متوقعة في المستقبل ويمكن‬
‫‪ SWOT‬تصاغ أهداف‬ ‫للتحليل االستراتيجي الرباعي‬ ‫النهائية‬ ‫تجنبها‪ ،‬وعلى ضوء النتائ‬
‫التحليل االستراتيجي‬ ‫الوحدة فمن أولويات فريق التخطيط االستراتيجي الربط بين نتائ‬
‫وبين صياغة األهداف االستراتيجية‪.‬‬ ‫الرباعي ‪SWOT.‬‬

‫‪18‬‬
‫مثال الى تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر‬

‫‪19‬‬
‫نقاط القوة‪:‬‬
‫نشير على سبيل المثال إلى أبرز أربع نقاط قوة تتميز بها وحدتك التعليمية‬
‫‪ -1‬أاضاء هيئة تد يس ميهلين‪.‬‬
‫‪ -2‬بةية تحتية متكاملة‪.‬‬
‫مالية متميزة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مصا‬
‫اسية حديثة‪.‬‬ ‫‪ -4‬برامج‬

‫نقاط الفرص‪:‬‬
‫نشير على سبيل المثال إلى أبرز أربع فرص جديدة يمكنكم تحقيقها خالل مدة‬
‫ً على الوحدة التعليمية‪:‬‬ ‫الخطة ويكون مردودها إيجابيا‬
‫‪ -1‬نب ة الةمو البكاني االية‪.‬‬
‫‪ -2‬إق ال ك ير الى التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -3‬خول تخصصات غير موجو ة في الجامعات األخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬ااتما برامج تواكب سوق العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدم التكةلوجيا في مجال التعلم ان بعد‪.‬‬

‫الفرق بين نقاط القوة والفرص‪ :‬نقاط القوة موجودة فعالً في الوحدة التعليمية‬
‫بينما نقاط الفرص غير موجودة ولكنها متاحة ويمكن تحقيقها في المستقبل بشيء‬
‫من التخطيط‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫نقاط الضعف‬
‫نشير على سبيل المثال إلى أبرز أربع نقاط ضعف تعاني منها وحدتك‬
‫التعليمية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضعف التعاون مع القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -2‬تشابه ال رامج مع الجامعات الش يهة في الوطن‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف تمويل ال حوث العلمية‪.‬‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫‪ -4‬قلة مصا‬
‫‪ -5‬بعض ال رامج ال تل ي حاجات سوق العمل‪.‬‬

‫نقاط المخاطر‬
‫نشير على سبيل المثال إلى أبرز أربع مخاطر محتمل حدوثها خالل مدة الخطة‬
‫ً‬
‫ويمكن تؤثر في الوحدة التعليمية سلبا‬
‫‪ -1‬تزايد اد الوحدات التعليمية المشابهة في الجامعات البعو ية األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬تةاقص الدام من ق ل المانحين‪.‬‬
‫‪ -3‬فتح فروع لجامعات االمية مشهو ة‪.‬‬
‫‪ -4‬تبرب الكفاءات من أاضاء هيئة التد يس‪.‬‬
‫الفرق بين نقاط الضعف والمخاطر‪ :‬فنقاط الضعف موجودة فعالً في الوحدة‬
‫التعليمية بينما‬
‫المخاطرة يتوقع حدوثها في المستقبل ويمكن تتجنيها بشيء من التخطيط‪.‬‬

‫‪21‬‬
22
‫(نقاط القوة‪ ،‬نقاط الضعف‪ ،‬الفرص‪،‬‬ ‫مثال لجدول يبااد الى التحليل االستراتيجي الربااي ‪SWOT‬‬
‫المخاطر)‬

‫‪23‬‬
‫فكل عامل من عوامل القوة أو الضعف أو الفرص او المخاطر البد ان يتخذ له قرار‬
‫استراتيجي يصب في صالح الوحدة‪.‬‬

‫االستراتيجي‬ ‫القرا‬ ‫العامل‬ ‫التحليل‬

‫‪ -1‬استخدام استراتيجيات مختلفة في مجال‬


‫التعليم‬ ‫‪ -1‬أعضاء هيئة تدريس مؤهلين‬ ‫اوامل‬
‫‪ -2‬تعزيز استخدام التكنلوجيا العصرية‬ ‫‪ -2‬بنية تحتية متكاملة‬ ‫القوة‬
‫في البرام التعليمية‬

‫‪ -1‬تعزيز الشراكة مع القضاع الخاص عبر‬


‫دعم البحث العلمي‬ ‫‪ -1‬ضعف التعاون مع القطاع الخاص‬ ‫اوامل‬
‫‪ -2‬التفوق على الجامعات األخرى في‬ ‫‪ -2‬تشابه البرام مع الجامعات‬ ‫الضعف‬
‫البرام المشابهة‬ ‫الشبيهة في الوطن‬

‫‪ .1‬التوسع في انشاء برام دراسية عصرية‬ ‫إقبال كبير على التعليم العالي‬ ‫‪.1‬‬ ‫اوامل‬
‫‪ .2‬رفع نسب عدد الطالب المتقدمين‬ ‫دخول تخصصات غير موجودة في بعض‬ ‫‪.2‬‬ ‫الفرص‬
‫الجامعات‪.‬‬
‫‪ -1‬إمكانية التفوق على الوحدات‬ ‫تزايد عدد الوحدات التعليمية‬ ‫‪-1‬‬
‫التعليمية المتشابهة في الجامعات‬ ‫المشابهة في الجامعات السعودية‬ ‫اوامل‬
‫األخرى‬ ‫األخرى‬ ‫المخاطر‬
‫‪ -2‬البحث عن مصادر مالية أخرى‬ ‫تناقص الدعم المالي المخصص‬ ‫‪-2‬‬
‫للوحدة التعليمية‬

‫‪24‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد األهداف االستراتيجية‪:‬‬

‫تعد تحديد األهداف االستراتيجية للوحدة مرحلة حاسمة في إعداد الخطة االستراتيجية‬
‫فهناك صلة وثيقة بين التخطيط االستراتيجي واألهداف‪ ،‬فاألهداف هي عصب التخطيط‬
‫االستراتيجي فباألهداف تحدد وجهة الوحدة المستقبلية وهي مرجع الوحدة في قرارتها‬
‫وأنظمتها وعلى ضوئها تنطلق مبادرات الوحدة ومشروعاتها وبرامجها وأنشطتها‬
‫المختلفة‪ .‬إن صياغة األهداف االستراتيجية يساعد في نقل الرؤية والرسالة الى‬
‫واقع ملموس وإلى مستويات مرغوبة األداء‪ ،‬وهي معايير موضوعية لتقويم األداء‬
‫التعليمي واإلداري والحكم على جودة العملية التعليمية أو اإلدارية‪.‬‬

‫األهداف االستراتيجية‪ :‬المفهوم واألهمية‪:‬‬


‫يمثل الهدف االستراتيجي فجوة ترغب الوحدة التعليمية في رأبها‪ ،‬أو نقطة قوة‬
‫تريد تعظيمها‪ ،‬أو نقطة ضعف تود التخلص منها‪ ،‬أو فرصة تود االستفادة منها‪ ،‬أو‬
‫تحدي يجب تخفيضه وعادة ما يبدأ الهدف بفعل (تعزيز‪ ،‬تدريب‪ ،‬تحسين‪ ،‬تطوير‪،‬‬
‫الخ)‬
‫وهناك من حدد مفهومها بأنها النتائ النهائية التي ترغب الوحدة في تحقيقها‬
‫خالل فترة زمنية محددة‪ .‬ويتولى صياغتها اإلدارات العليا في المؤسسة‬
‫التعليمية‪ ،‬ألنها تحتاج إلى فكر استراتيجي ومهارات ذهنية عالية بينما األهداف‬
‫التشغيلية تتولى القيادات الوسطى صياغتها كالعمداء ورؤساء اإلدارات اإلدارية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫أهمية تحديد األهداف االستراتيجية‪:‬‬

‫ترسم اتجاه الوحدة الذي يجب السير فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحدد مهام منسوبي الوحدة‪ ،‬ومسؤولياتهم في مستقبل الوحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً التخاذ القرارات‪ ،‬وتحدد البرام والمشروعات التي‬ ‫ً ومرجعا‬
‫تعد دستورا‬ ‫‪‬‬
‫تنسجم مع تطلعات الوحدة وآمالها‪.‬‬
‫تسهم في وضع المعايير التي يمكن من خاللها مراقبة األداء وتقويم كل من‬ ‫‪‬‬
‫االفراد واألقسام والوحدات‪.‬‬
‫تساعد على االتصال الفعال بين افراد الوحدة‪ ،‬وتبعث روح العمل التعاوني‬ ‫‪‬‬
‫بين منسوبي الوحدة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫صياغة األهداف االستراتيجية‪:‬‬
‫فهناك مؤ س سات تعليمية‬ ‫صياغة األهداف اال ستراتيجية دون إنجازها ف شل ذريع‬
‫تل‬
‫تباب فقد يعزى الفشت‬ ‫تتراتيجية وعجزت عن تحقيقها لعدة أست‬ ‫حددت أهدافها االست‬
‫إلى أن األ هداف غير مرتب طة ب مدة‬
‫محدودة وهذا يستتتاعد على التستتتويف‬
‫والمماطلة أو يكون الهدف غير واقعي‬
‫وهالمي وهذا ينتهي الى العجز واإلحباط‬
‫في تحقي قه ‪،‬أو قد يكون ال هدف غير‬
‫قا بل للق ياس فال يمكن ت حد يد م قدار‬
‫الت قدم نحو تحقيق ال هدف ف هذه أبرز‬
‫المعوقتتات التي تحول دون إنجتتاز‬
‫األهداف اال ستراتيجية فمن أجل التغلب‬
‫على تلك المعوقات تم ابتكار األهداف‬
‫الذكية ‪SMART GOALS‬‬

‫فأبرز تلك البمات هي‪:‬‬

‫( ‪) SPECIFIC‬‬ ‫ان يكون الهدف محد ا‬ ‫‪‬‬


‫ً لواضعيه ومنفذيه من خالل األسئلة‬
‫ً وواضحا‬
‫فيفترض أن يكون الهدف محددا‬
‫التالية‪:‬‬
‫ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ من؟ اين ؟‬
‫ان يكون الهدف قابالا للقياس )‪( MEASURABLE‬‬ ‫‪‬‬

‫‪27‬‬
‫يجب ان يكون الهدف قابال للقياس حتى يعرف الرئيس والمرؤوس مهامهم‬
‫ومسؤولياتهم وسيساعد ذلك على قياس أدائهم في كل مرحلة زمنية تعتمد‬
‫لقياس أداء مؤشرات االهداف‪.‬‬
‫أن يكون الهدف متفق اليه )‪)AGREED‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب الهدف أن يكون متفق عليه من قبل فريق التخطيط االستتتتراتيجي و من‬
‫كافة األطراف ذوي العالقة المباشرة بتنفيذ الخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫)‪(REALISTIC‬‬ ‫أن يكون الهدف واقعي ا‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ي جب ال هدف ان يكون واقع يا قابال للتحقيق ويمكن إن جازه وبع يدا عن‬
‫الخيال والهالمية حيث‬
‫يمكن تطبيقه عبر المبادرات والم شروعات التي ت صب في االرتقاء بم ستوى‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫ا‬
‫أن يكون الهدف مرت ط بمدة زمةية )‪(TIMELY‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذه ستتتمة مهمة ينبغي لفريق التخطيط االستتتتراتيجي أن يختار المدة‬
‫الزمنية لتنفيذ الهدف وإتمامه فقد تكون المدة سنة او سنتين وعادة ما‬
‫يعتمد على المدة الزمنية في مرحلة الخطة الت شغيلية التي سنتعرض لها‬
‫بالتفصيل في المرحلة القادمة بإذن هللا‪.‬‬

‫هذه هي سمات األهداف الذكيةالتي يجب على فريق التخطيط االستراتيجي أن يضعها‬
‫ن صب عينية في مرحلة صياغة األهداف اال ستراتيجية واالهداف الفرعية الت شغيلية‬
‫تالة‬
‫تتراتيجية بالرؤية والرست‬ ‫‪ ،‬كما على الفريق أال يغفل ارتباط األهداف االست‬
‫تتالة ومرتبطة بهما ارتباطا‬ ‫تتتمدة من الرؤية والرست‬ ‫فالبد ان تكون األهداف مست‬
‫وثيقا وغير متعارضة معهما‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫نماذج ألهداف استراتيجية مبتمدة من استراتيجية التحليل االستراتيجي الربااي‬
‫التي أشرنا إليها أنف ا (نقاط القوة‪ ،‬نقاط الضعف‪ ،‬الفرص‪ ،‬المخاطر)‬
‫‪ ‬التميز في التعلم والتعليم‪.‬‬
‫‪ ‬توفير بيئة تعليمية محفزة مواكبة للتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير البرام التعليمية لتتناسب مع متطلبات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬بناء جسور التواصل مع القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬االرتقاء بمستوى البحث العلمي‪.‬‬

‫ً فرعية تشغيلية تمتاز بخصائص‬


‫ينبثق من هذه األهداف الرئيسية أهدافا‬
‫ً وسنتحدث عنها بالتفصيل في قسم‬‫األهداف الذكية التي ذكرناها أنفا‬
‫الخطة التشغيلية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪:‬‬

‫الهدف التشغيلي الذكي‬ ‫الهدف االستراتيجي األول‬


‫• تطوير ‪ 10‬برام تعليمية خالل‬ ‫•التميز في التعلم والتعليم‬
‫سنة لتتوافق مع احتياجات سوق‬
‫العمل‬

‫‪29‬‬
‫الخطوة الثالثة‪:‬ميشننننننننننننرات األ اء‬
‫تعريفها‪:‬‬
‫لتحقيق‬ ‫مجموعة من القيم التي تقيس مدى نجاح المؤسسة‪ ،‬أو البرنام‬
‫األهداف المحددة والمستهدفة من قبل المؤسسة أو البرنام ‪.‬‬

‫أهميتها‪:‬‬
‫‪ ‬أن ماال يمكن قياسه ال يمكن إنجازه‪.‬‬
‫‪ ‬يوفر معلومات ضرورية لصناع القرار في المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬قياس مستوى الكفاءة لدى منسوبي المؤسسة التعليمية من أعضاء‬
‫هيئة تدريس وموظفين إداريين‪.‬‬
‫‪ ‬يكشف للمؤسسة التعليمية االنحراف عن المعايير والمؤشرات التي‬
‫تحقق األهداف االستراتيجية ويحدد الجهة المسؤولة عن االنحراف‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم مؤشرات األداء لتطوير المنظومة التعليمية واالرتقاء‬
‫بجودتها‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق المنافسة المحلية أو الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على تقديم معلومات لهيئة االعتماد‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أنواع الميشرات المرت ط بالميسبات التعليمية‪:‬‬
‫تب المنظمة التي تقيس أداءها‪،‬‬ ‫تتخدام قياس األداء بحست‬
‫يختلف است‬
‫فالمؤسسات التعليمية تقتصر مؤشرات األداء على نوعين‪ :‬المؤشرات‬
‫الكمية ‪،‬والمؤشتتترات النوعية وكل نوع يقيس جوانب مختلفة في‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬المؤ شرات الكمية‪ :‬وهي المؤ شرات التي تكون على شكل ارقام‬
‫تاء هيئة‬‫تائيات عن أعضت‬
‫تطة مثل اإلحصت‬‫تب متوست‬‫تب او نست‬
‫أو نست‬
‫تدريس‪ ،‬وعدد الطالب المقبولين في البرنام ‪،‬أو نسبة أعضاء‬
‫هيئة التدريس للطالب ‪،‬ونستتبة التوظيف للخريجين خالل ستتتة‬
‫أشهر‬
‫‪ ‬المؤ شرات النوعية‪ :‬وهي المؤ شرات التي تنت عن مقابالت او‬
‫درا سات م سحية مثل معدل ر ضى الطالب عن تح صيلهم في البرام‬
‫الدراستتية‪ ،‬أو معدل رضتتى أعضتتاء هيئة التدريس عن جودة‬
‫البرام الدراستتية‪ ،‬أو معدل رضتتى ستتوق العمل عن مهارات‬
‫خريجي برنام ما‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫بطاقةاأل اءالمتوازن‬
‫مةهجية قياس األ اء‪:‬‬
‫قياس األداء الجامعي باستتتخدام بطاقة األداء المتوازن كأنموذج دولي‬
‫معتمد ‪ ،‬وهو من نماذج قياس األهداف االستراتيجية‪.‬‬
‫تعريفها‪:‬‬
‫نظام إداري يهدف إلى مساعدة المؤسسة التعليمية على ترجمة رؤيته‪،‬‬
‫واستتتراتيجياتها إلى مجموعة من األهداف والقياستتات االستتتراتيجية‬
‫المتراب طة‪ ،‬فهو ليس ن ظام ق ياس فقط بل أداة توجيه ية‪ ،‬من أجل‬
‫ترجمة االستراتيجية إلى فعل في كل مستويات المؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫أهميتها‪:‬‬
‫‪ ‬ألية ت ساعد على و ضع األهداف اال ستراتيجية وارتباطها بالبرام‬
‫التشغيلية‬
‫تتتاعد الجامعة على قياس أدائها‬‫‪ ‬توف ير أستتتلوب قياس متميز يست‬
‫االستراتيجي والتشغيلي‪.‬‬
‫أداة توا صل فيما بين أطراف الجامعة ت ساعد على تحقيق حد أدنى‬ ‫‪‬‬
‫من التناغم فيما بينها‪ ،‬وتحقيق قدر أكبر من فهم استتتتراتيجية‬
‫الجامعة وخطة عملها من قبل أكبر عد من الموظفين وذوي العالقة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫قياس‬ ‫ل طاقة‬ ‫أنموذج‬
‫األ اء‬

‫‪33‬‬
‫متطل ات نجاح الخطة‬
‫االستراتيجينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة‬

‫لجةة اليا تشنننرف وتتابع تةفيذ الخطة االسنننتراتيجية واتخاذ كافة‬ ‫‪‬‬
‫اإلجراءات الالز مة لت جاوز المعو قات التي تتجلى أث ةاء تةف يذ الخ طة‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫إادا الخطة الت شغيلية وما تت ضمةه من م شرواات وبرامج تةفذ‪ ،‬وفق‬ ‫‪‬‬
‫جدول زمةي م حد مع ت حد يد اإل ا ات المبنننيو لة ان تةف يذ ت لك‬
‫المشرواات‪ ،‬وقياس أ اء مةاس ة‪.‬‬
‫ا لدام ال مالي لتةف يذ مشنننرو اات وبرامج الخ طة التشنننغيل ية‬ ‫‪‬‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫إادا برنامج إل ا ة المخاطر والت ي بها والتعامل معها بما يضنننمن‬ ‫‪‬‬
‫سالمة الخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫تطوير الهيكل التةظيمي بما يبننااد الى توزيع المهام والمبننيوليات‬ ‫‪‬‬
‫بين مةبوبي الوحدات وهذا سيي ي لةجاح تةفيذ الخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫أن يشترك جميع األفرا من مةبوبي الوحدة في بةاء الخطة االستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫لضمان نجاحها اةد التط يق‪.‬‬
‫ت صميم نظام الكتروني يوفر بيانات ان مي شرات األ اء لمتابعة تةفيذ‬ ‫‪‬‬
‫الخطة االستراتيجية‪.‬‬
‫أن تكون الخطة االستراتيجية تل ي التةمية المبتدامة للتعليم‬ ‫‪‬‬
‫وال حث العلمي والمجتمع‪.‬‬

‫‪34‬‬
35
‫المرحلة الثالثة التةفيذية‪:‬‬
‫الخطة التشغيلية‪:‬‬
‫مقدمة‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم الخطة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫الفرق بين الخطة االستراتيجية والخطة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫عوامل نجاح الخطة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫كيفية بناء الخطة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫انموذج لجدول يحوي متابعة برام الخطة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫وتقويمها‬

‫‪36‬‬
‫الخطة التشغيلية‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫ً على ورق مالم تتطور إلى خطة تشغيلية تتجسد في‬ ‫ستبقى الخطة االستراتيجية حبرا‬
‫ً وتفصيالً وتصاغ بطريقة كمية تساعد على‬
‫مجموعة من األهداف الفرعية األكثر وضوحا‬
‫إعداد معايير األداء‪ ،‬فالخطة التشغيلية تبين بشكل تفصيلي البرام والمشروعات‬
‫ومن يقوم بها ومتي يقوم بها‪ ،‬وتؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق األهداف‬
‫االستراتيجية المنشودة‪ .‬إن صياغة الخطة التشغيلية تعتمد على أساس علمي ال على‬
‫وجهات راي غير مبنية على دراية أو دراسة موضوعية؛ لذا هناك أسئلة يفترض ان‬
‫تكون حاضرة في أذهان فريق التخطيط االستراتيجي من أجل اإلجابة عليها وهي‪:‬‬
‫التي تحقق األهداف‬ ‫ماذا نريد أن نحقق؟ (المبادرات‪ ،‬والمشروعات‪ ،‬والبرام‬
‫االستراتيجية للوحدة التعليمية)‬
‫ما لمطلوب ؟ (المعلومات‘ الخبرات‪ ،‬المهارات‪...‬الخ)‬
‫كيف نعمل؟ (الوسائل لتحقيق االعمال)‬
‫‪ ،‬واالنشطة)‬ ‫أين نعمل ؟ (تحديد موقع إقامة البرام‬
‫ونهايتها موزعة على المراحل الزمنية‬ ‫متى نعمل؟ (بداية تنفيذ البرام‬
‫للتنفيذ)‬
‫سواء اكان الم سؤول عن‬ ‫من الم سؤول عن التنفيذ؟ (تحديد المهام والم سؤوليات‬
‫ً أم غدارة كاملة)‬
‫التنفيذ فردا‬

‫‪37‬‬
‫مفهوم الخطة التشغيلية‪:‬‬

‫هي إطار عمل تشتتمل البرام واألنشتتطة والوستتائل التي تحددها‪ ،‬وتنفذها وحدات‬
‫الجامعة من أجل تحقيق أهدافها االستتتتراتيجية فالخطة التشتتتغيلية منبثقة من‬
‫الخطة اال ستراتيجية‪ ،‬حيث تو ضح الخطة الت شغيلية وب شكل مف صل ومجدول ماذا يجب‬
‫ان نعمل ومن يعمل ومتى يجب أن ينتهي العمل وتلخص في األستتتئلة االتية (ماذا‪،‬‬
‫من‪ ،‬متى)‪.‬‬
‫الفرق بين الخطة االستراتيجية والخطة التشغيلية‪:‬‬

‫تختلف الخطة االستراتيجية عن الخطة التشغيلية في بعض االبعاد‪:‬‬

‫سنوات كحد‬ ‫ال عد الزمةي‪ :‬الخطة اال ستراتيجية بعيدة المدى تمتد إلى خمس‬ ‫‪‬‬
‫سنتين كحد‬ ‫أدني إلنجازها بينما الخطة الت شغيلية تنفذ في غ ضون سنة أو‬
‫أقصى‪.‬‬
‫ال عد اإل ا ي‪ :‬اإلدارات العليا هي الم سؤولة عن بناء الخطة اال ستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫( مديرو ال جام عات‪ ،‬والوكالء) أ ما اإلدارات الوستتتطى (الع مداء‪ ،‬و مديرو‬
‫اإلدارات) فهي المستتتؤولة عن تفعيل الخطة االستتتتراتيجية عبر بناء خطة‬
‫تشتتغيلية وما تشتتتمل عليه من مبادرات ووستتائل وفق مدة زمنية ال تتجاوز‬
‫العام الدراسي أو العاميين‪.‬‬
‫بعد المحتوى‪ :‬تركز الخطة اال ستراتيجية على بناء الرؤية والر سالة والقيم‬ ‫‪‬‬
‫واألهداف‪ ،‬بينما الخطة التشتتتغيلية تنقل الخطة االستتتتراتيجية الى حيز‬
‫الواقع عبر نتفيد بعض البرام وما تتضتتمنه من طريقة تنفيذها‪ ،‬ومؤشتترات‬
‫األداء ومستتتؤولية التنفيذ‪ ،‬وتحديد المدة الزمانية للتنفيذ‪ ،‬والمتابعة‬
‫والتقويم وتكون تلك البرام مرتبطة بتحقيق األهداف االستراتيجية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫انموذج يوضح الفرق بين الخطة االستراتيجية والتشغيلية باختصا ‪:‬‬

‫التشغيلي‬ ‫االستراتيجي‬
‫سنة او سنتين‬ ‫‪ 5‬او ‪ 10‬او ‪ 15‬سنة‬ ‫المدة‬
‫اإلدارات العليا‬
‫عمداء ومديري‬
‫(مدير المؤسسة‬ ‫المبتوى اإل ا ي‬
‫إدارات‬
‫التعليمية‪ ،‬الوكالء)‬
‫برام وسائل‬
‫الرؤية الرسالة‬
‫وسياسات ومؤشرات‬ ‫المحتوى‬
‫القيم بناء األهداف‬
‫أداء‬
‫أسلوبه عملي‬ ‫أسلوبه نظري‬ ‫األسلوب‬

‫‪39‬‬
‫أهداف الخطة التشغيلية‪:‬‬
‫الهدف األستتمى من الخطط التشتتغيلية هو تحديد البرام واإلجراءات‬
‫التي تحقق من خالل ها األ هداف االستتتتراتيج ية ل كا فة و حدات ال جام عة‪ ،‬ومن‬
‫األ هداف األخرى‪ ،‬معر فة مدى واقع ية أ هدا فك االستتتتراتيج ية و قدرة الو حدة‬
‫تداف‬‫تالكثير من األهت‬‫تذ‪ ،‬فت‬ ‫تا إلى حيز التنفيت‬ ‫تالهت‬‫تة على انتقت‬ ‫تامعيت‬
‫الجت‬
‫االستتتتراتيج ية تصتتتتاغ بطري قة خ يال ية وهالم ية تكون بع يدة عن الواقع‬
‫والتنفيذ‪.‬‬
‫اوامل نجاح الخطة التشغيلية‪:‬‬

‫تحديد الموظفين أو الجهات المسؤولة عن عملية تنفيذ البرام‬ ‫‪‬‬


‫والمشروعات‪.‬‬
‫تحديد البرام التي يجب القيام بها بدقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد كيف يمكن أن يتم تنفيذ البرام واألنشطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد ما هي المواعيد وتواريخ تنفيذ األنشطة والبرام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد التكاليف المالية التي سيتم تخصيصها لتنفيذ تلك البرام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المنهجية في جمع المعلومات التي يعتمد عليها في تقويم تلك‬ ‫‪‬‬
‫المشروعات أو البرام ‪.‬‬
‫اعتماد مؤشرات األداء التي تعكس مدى نجاح تطبيق الخطة التشغيلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االعتماد على بعض النماذج إلعداد الخطة التشغيلية (انظر الملحق)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬
‫كيفية بةاء الخطة التشغيلية‪:‬‬
‫ً‬
‫الخطة التشغيلية كما اشارنا أليها أنفا هي مجموعة من البرام ‪،‬‬
‫والوسائل التي تسعى الوحدة من خال لها إلى تعزيز نقاط قوة لديها أو‬
‫التخلص من نقاط ضعف أو فرصة تود االستفادة منها أو مخاطر تود‬
‫تجنبها‪.‬‬

‫يمر بةاء الخطة التشغيلية بعدة خطوات‪:‬‬


‫ِد كل وحدة خطتها التشغيلية لتحقيق األهداف‬
‫الخطوة األولى‪ :‬تع‬
‫االستراتيجية للجامعة وتحدد من خاللها البرام التي تسعى لتنفيذها‬
‫ً‪:‬‬
‫ويشترط لها شروطا‬

‫‪ ‬عقد لقاء مباشر بين فريق التخطيط االستراتيجي والمسؤولين عن تنفيذ‬


‫الخطة التشغيلية في الوحدة لشرح كافة تفاصيل الخطة التشغيلية‬
‫وحيثياتها‪.‬‬
‫ً وثيقا ليؤدي‬
‫األكاديمي بالهدف االستراتيجي ارتباطا‬ ‫‪ ‬أن يرتبط البرنام‬
‫إلى تحقيقه‪.‬‬
‫ً بإطار زمني لمدة التنفيذ‪.‬‬
‫محددا‬ ‫‪ ‬أن يكون البرنام‬
‫‪ ‬أن يحدد األشخاص المسؤولين عن التنفيذ او الجهة المسؤولة عنه‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مؤشرات أداء تساعد على قياس مدى تحقيقه او‬ ‫أن يتضمن البرنام‬ ‫‪‬‬
‫فشله‪.‬‬
‫وتتم وفق الضوابط االتية‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬بناء جداول تنفيذ البرام‬

‫• تزود نسخة من الجدول لكل إدارة أو كل شخص مسؤول عن تنفيذ أحد تلك‬
‫البرام التي أعتمدت لتحقيق األهداف االستراتيجية‪.‬‬
‫• تحدد المهام واألعمال لكل شخص أو إدارة وتوزع تلك المهام بين الجهات‬
‫المنفذة بالتساوي التام مع التنسيق بين تواريخ تنفيذ البرام فتنقل‬
‫البرام من الشهر المكتظ الى الشهر االخر‪.‬‬
‫• كل هدف استراتيجي له جدول مستقل ويضم البرام المعتمدة من قبل‬
‫وحدات الجامعة‪.‬‬
‫• كل برنام يكون له مؤشر أداء قابالً للقياس‪.‬‬
‫ً‬
‫• كل برنام يذكر فيه التكلفة المالية ولو تقريبيا‪.‬‬
‫• ليس هناك عدد محدد للبرام فهي تختلف من حيث الكمية من هدف آلخر‪.‬‬
‫• في كل اجتماع دوري لفريق التخطيط االستراتيجي يتم فيه التأكد من ما‬
‫تم من برام واإلعداد للبرام القادمة‪.‬‬
‫• ينبغي أن يحتوي الجدول على خانة لت (تم) وهي طريقة تساعد الجهة‬
‫المسؤولة على تتبع سير البرام والتأكد من إتمامها أو عدم اإلتمام وفق‬
‫الخطة التشغيلية التي وضعت لها‪.‬‬

‫‪42‬‬
43
‫الخطوة الثالثة‪ :‬انموذج لجدول الخطة التشغيلية يتضمن ما ذكر أعاله‬
‫لتتضح الصورة‬
‫األ اء للوضع‬ ‫الجهة‬
‫تم √‬ ‫التكلفة‬ ‫ميشر الوضع‬ ‫تا يخ بداية‬ ‫األهداف‬
‫لم يتم×‬ ‫المتوقعة‬
‫المبتهدف‬
‫الراهن‪2018‬‬ ‫ال رنامج‬
‫المبيولة‬ ‫ال رامج‬ ‫الفراية‬
‫‪2019‬‬ ‫ان التةفيذ‬
‫√‬ ‫‪ 30‬الف‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪2018/1/‬‬ ‫عميد‬ ‫‪-1‬دراسة‬
‫مسحية‬
‫الوحدة‬ ‫الحتياجات‬
‫التعليمة‬ ‫سوق‬
‫العمل‪.‬‬

‫عميد‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -1‬تطوير‬


‫المقارنة‬ ‫‪ 10‬برام‬
‫√‬ ‫‪ 22‬الف‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪12018/1/1‬‬ ‫الوحدة‬ ‫المرجعية‬ ‫تعليمية‬
‫التعليمة‬ ‫في مجال‬ ‫خالل سنة‬
‫البرام‬ ‫لتتوافق‬
‫والخطط‬ ‫مع‬
‫على مستوى‬ ‫احتياجات‬
‫األقسام‬ ‫سوق‬
‫العلمية‬ ‫العمل‬
‫في الكلية‬

‫‪44‬‬
‫√‬ ‫‪ 44‬الف‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪2018/1/1‬‬ ‫رؤساء‬ ‫‪ -1‬الحصول‬
‫على‬
‫األقسام‬ ‫االعتماد‬
‫البرامجي‬
‫من قبل‬
‫الهيئة‬
‫الوطنية‬
‫للتقويم‬ ‫‪ 2‬تحقيق‬
‫واالعتماد‬ ‫االعتماد‬
‫األكاديمي‬ ‫األكاديمي‬
‫المحلي‬
‫او‬
‫الدولي‬
‫‪ 2‬عقد‬ ‫لت ‪20‬‬
‫اتفاقية‬ ‫برنامجا‬
‫×‬ ‫‪ 70‬الف‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪2018/1/1‬‬ ‫تعاون‬
‫رؤساء‬ ‫وبرام‬
‫األقسام‬ ‫توءمة‬
‫أكاديمية‬
‫مع جامعات‬
‫محلية‬
‫ودولية‬

‫‪45‬‬
‫ؤية البعو ية ‪2030‬‬ ‫بةاء خطة استراتيجية متوائمة مع‬

‫إن رؤية المملكة العربية السعودية ‪ 2030‬نتاج طبيعي للمتغيرات العالمية‬


‫المتسارعة التي يفرضها الواقع المتجدد و يحتمها المستقبل الواعد ‪ ،‬فهي منه‬
‫ً‬
‫‪،‬هادفة إلحداث نقلة نوعية لالرتقاء‬ ‫معتمد لكافة محاور التنمية لتتجه نحوه‬
‫بالوطن الطموح و المواطن المثابر إلى أفق التميز واإلبداع ‪ ،‬فرؤية السعودية‬
‫ً استراتيجية لكافة مؤسسات الدولة من قطاع حكومي وأهلي لتكون‬
‫‪ 2030‬تحمل أهدافا‬
‫مرجعية لجميع القرارات والسياسات والبرام وذلك للتأكد من مسايرتها ألهداف‬
‫وتطلعات رؤية السعودية ‪ 2030‬كما نصت وثيقة الرؤية على ذلك " سيتم اعتماد‬
‫الرؤية كمرجعية عند اتخاذ قراراتنا ‪ ،‬للتأكد من مواءمة المشاريع المستقبلية‬
‫مع ما تضمنته محاور الرؤية وتعزيز العمل على تنفيذها" فالمهمة المنوط بكافة‬
‫القطاعات الحكومية بما فيها المؤسسات التعليمية إعادة صياغة خططها‬
‫االستراتيجية وأهداف مشاريعها وبرامجها لتتواءم مع رؤية السعودية ‪ 2030‬وهناك‬
‫بعض الخطوات التي تساعد على مواءمة الخطة االستراتيجية لرؤية السعودية ‪2030‬‬
‫وهي كاالتي ‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬على فريق التخطيط االستراتيجي أن يبني رؤية للوحدة منبثقة من رؤية‬
‫السعودية ‪ 2030‬وتسهم في تحقيق أهدافها وتطلعاتها‪ ،‬فالرؤية هي البوصلة التي‬
‫تحدد مسار الوحدة‪ ،‬وتشكل مستقبلها وبدون الرؤية يذهب جهدها سدى وهباء فيرتبط‬
‫تحقيقها بمدة زمنية فيكون عام ‪ 2030‬هو المحور للمستقبل المرغوب فيه والمرتكز‬
‫الرئيس لتحقيق رؤية الوحدة‬

‫مستوعبة لطموحات رؤية‬ ‫ثاني ا‪ :‬ينبغي لألهداف االستراتيجية للوحدة أن تكون‬


‫السعودية ‪ 2030‬وتطلعاتها وهذه من مهام فريق التخطيط االستراتيجي فالبد أن يحدد‬

‫‪46‬‬
‫‪2030‬‬ ‫ً أمام تحقيق الوحدة لرؤية السعودية‬‫الفريق نقاط الضعف التي تقف عائقا‬
‫ً‬
‫متخطية بذلك العقبات التي تحول دون تحقيق‬ ‫لتكون هدفا استراتيجيا تسعى لتحقيقه‬
‫رؤية السعودية ‪ 2030‬وهنا يأتي دور برنام التحول الوطني كأحد البرام المساعدة‬
‫لتحقيق رؤية السعودية ‪ 2030‬كما نصت وثيقة برنام التحول الوطني في ذلك "‬
‫أطلق برنام التحول الوطني المساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 2030‬وإدراك التحديات التي تواجه الجهات الحكومية القائمة على القطاعات‬
‫االقتصادية والتنموية في سبيل تحقيقها " فبرنام التحول الوطني يساعد القطاعات‬
‫الحكومية في رصد التحديات التي تحول دون تحقيق رؤية السعودية ‪ 2030‬لتكون‬
‫ً استراتيجية للقطاعات الحكومية تهدف لتحقيقه فهناك أهدافٌ استراتيجية‬ ‫أهدافا‬
‫لوزارة التعليم يفترض ان تكون مرجعية لبناء الخطة االستراتيجية للوحدة‬
‫التعليمية فابرز هذه األهداف هي ‪:‬‬
‫أ‪ :‬تطوير التعليم من أجل رأب الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق‬
‫العمل‪ ،‬ومنح الطالب كامل الحرية في تحديد مستقبله الجامعي وتزويده بشتى‬
‫ً في سوق العمل‪.‬‬
‫ً كبيرا‬
‫المعارف والمهارات التي تمنحه حضورا‬
‫ً عبر‬
‫ً ومهنيا‬‫ب‪ :‬تحسين استقطاب أعضاء هيئة التدريس وإعدادهم وتأهيلهم علميا‬
‫تنفيذ دورات تدريبية تزودهم بأحدث استراتيجيات التعلم العصرية كالتعلم النشط‬
‫والتعلم التعاوني والتعلم البنائي لتحسين األداء األكاديمي‪.‬‬
‫ج‪ :‬تحسين البيئة التعليمية المحفزة لإلبداع واالبتكار فالبد أن تكون البيئة‬
‫التعليمية جاذبة للطالب عبر تجهيز القاعات الدراسية بأحدث وسائل التكنلوجيا‬
‫العصري التي تستخدم في نقل المعرفة للطالب لتبث في نفوسهم روح الحماس وتحفزهم‬
‫ً في بناء المعرفة بدال من‬
‫للتفاعل مع تلقي المعلومات وبهذا يكون الطالب مساهما‬
‫التلقي فقط‪ ،‬باإلضافة إلى تزويد الوحدات التعليمية بمصادر التعلم مثل المختبرات‬
‫والمكتبات والمعامل الدراسية لكل مادة تعليمية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ :‬تطوير المناه وأساليب التعليم بما يتالءم مع أساليب التعليم العالمية من‬
‫أجل تالفي نواحي القصور والضعف واالستجابة لتلك المتغيرات التي طرأت مع رؤية‬
‫السعودية ‪.2030‬‬
‫هن‪ :‬تعزيز القيم والمهارات األساسية للطلبة وذلك عبر استحداث مقررات تنمي‬
‫مهارات الطالب أو تكثيف الدورات التدريبية التي تنمي تلك المهارات التي يحتاجها‬
‫سوق العمل كمهارة االتصال والتواصل والعمل الجماعي ‪ .....‬الخ‬
‫و‪ :‬رفع مشاركة القطاع األهلي والخاص في التعليم وعقد شراكة بين المؤسسات‬
‫التعليمية والقطاع الخاص ويكون عبر عدة صور مثل سهيل حصول المستثمرين في‬
‫المجال التعليمي على موافقة الجهات الحكومية على بناء المدارس األهلية على‬
‫األراضي المملوكة لهم أو المخصصة للتعليم أو لتوسع في مشاركة صندوق الموارد‬
‫البشرية في رواتب المعلمين والمعلمات‪ ،‬أو شراء المقاعد الدراسية (القسائم‬
‫التعليمية) في المدارس األهلية‪ ،‬مقابل رسوم دراسية تتكفل بها الدولة‪ ،‬أسوة بما‬
‫هو معمول به في التعليم العالي في المملكة وفي عدد من الدول‪ .‬وبهذا يكون‬
‫ً األعباء على وزارة التعليم‪،‬‬
‫القطاع الخاص أسهم بدوره في العملية التعليمة مخففا‬
‫ً بتجربته الجديدة التي ستثري المنظومة التعليمية وترتقي بأدائها‪.‬‬ ‫ومساهما‬
‫ز‪ :‬االسهام تحسين تصنيف الجامعة في تصنيف الجامعات العالمي‪.‬‬

‫األهداف االستراتيجية لوزارة التعليم لرؤية‬


‫السعودية ‪2030‬‬

‫‪48‬‬
49
‫الخاتمنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة‪:‬‬
‫تم في هذا الدليل اإلرشادي توضيح صياغة الخطة االستراتيجية و الخطة التشغيلية للوحدات‬
‫التعليمية واإلدارية لجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية حتى تحقق غاياتها ووظيفتها‬
‫في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وقد تم التركيز على أهمية الخطة االستراتيجية‬
‫المرحلة الزمنية ثم ضوابط وشروط صياغة الرؤية والرسالة للوحدة التعليمية‬ ‫في هذه‬
‫بعد ذلك عرجنا على أولى خطوات التخطيط االستراتيجي وهو المسح البيئي الداخلي لمعرفة‬
‫نقاط القوة ونقاط الضعف التي تكتنف الوحدة ثم السمح البيئي الخارجي لمعرفة الفرص‬
‫والمخاطر التي ربما تواجه الوحدة في المستقبل وعلى ضوء نتائ المسح البيئي حددنا‬
‫األهداف االستراتيجية واليات بنائها‪ ،‬بعد ذلك انتقلنا إلى الجزء الثاني من الدليل‬
‫اإلرشادي وركزنا الحديث على الخطة التشغيلية من حيث تحديد مفهومها وأهدافها ومرتكزات‬
‫نجاحها وثم أهم الخطوات المتبعة في بناء الخطة التشغيلية مع انموذج مجدول يضم بعض‬
‫المتطلبات التي تساعد على متابعة الخطة التشغيلية وتحقق في نهاية المطاف نجاحها‪،‬‬
‫وفي النهاية ذكرنا بعض المقترحات لفريق التخطيط االستراتيجي التي تساعدهم في بناء‬
‫خطة استراتيجية متوائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية ‪ .2030‬وفي الختام نسأل هللا‬
‫العلي القدير ان يجعل عملنا خالصا لوجهه وان نكون قد وفقنا لتحقيق الغاية من هذا‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫ملحق (‪)1‬‬
‫بعض نماذج إعداد الخطة التشغيلية نموذج (‪)2‬‬
‫البعد االستراتيجي‪:‬‬
‫الهدف االستراتيجي‪:‬‬
‫الهدف التفصيلي‪:‬‬
‫مؤشرات األداء مسؤولي التنفيذ‬ ‫فرتة التنفيذ‬ ‫أنش ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط‬ ‫املبادرات‬
‫التنفيذ‬
‫المساندة‬ ‫األساسية‬ ‫إىل‬ ‫من‬ ‫‪-1‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪51‬‬
‫نموذج (‪)3‬‬

‫البرنامج‬ ‫‪1‬‬

‫وصف البرنامج‬ ‫‪2‬‬

‫البعد اإلستراتيجي‬ ‫‪3‬‬

‫الهدف االستراتيجي‬ ‫‪4‬‬

‫الهدف التفصيلي‬ ‫‪5‬‬

‫الجهة المنفذة‬ ‫‪6‬‬


‫الوضع المستهدف‬ ‫الوضع الراهن‬
‫مؤشرات األداء‬ ‫‪7‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬ ‫األهداف التفصيلية للمشروع‬ ‫‪8‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬ ‫خطوات تنفيذ البرنامج‬ ‫‪9‬‬
‫‪-3‬‬

‫‪52‬‬
53

You might also like