Professional Documents
Culture Documents
1 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
يساهم التخطيط في تحقيق مهام الوظائف اإلدارية األخرى مثل وظائف التنظيم،
التوجيه والرقابة ،ويؤدي إلى التنسيق والتعاون فيما بين الجهات المختلفة واألفراد،
ويعزز مشاركة العاملين واالتصال بينهم.
يشجع التخطيط اإلدارة على التفكير المنتظم حول الوقائع التي حدثت بالفعل وتلك
التي تحدث اآلن ،و ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل ،فهو يفرض على المؤسسة
النظر المستمر في أهدافها وسياساتها ،كما يؤدي إلى إحداث التنسيق الجيد بين أنشطتها
وجهودها المختلفة ،إضافة إلى أنه يزود المؤسسة بمعايير واضحة وموضوعية لألداء
والرقابة.
يسمح التخطيط للمؤسسة من توقع التغيرات البيئية ويقترح اآلليات المناسبة
لالستجابة السريعة لها واالستعداد الجيد للتطورات المفاجئة ،لذلك يعتبر التخطيط أحد
أهم سمات اإلدارة الناجحة.
يعد التخطيط من أهم عناصر اإلدارة فهو الذي يكفل االستخدام األمثل لكافة
الموارد واإلمكانات المتاحة لتحقيق األهداف بطريقة علمية وعملية وإنسانية تتميز
بتحديد مواعد بدأ األعمال واالنتهاء منها ،إلى جانب تحديد األولويات وانسب الوسائل
والسبل لبلوغ األهداف المحددة.
-2أهمية وظيفة التخطيط :للتخطيط أهمية بالغة تتمثل فيما يلي:
يسمح التخطيط للمؤسسة بتقدير أحداث المستقبل الذي تتميز ظروفه بالتغير والتعقد
الشديدين.
يركز التخطيط على انجاز األهداف التي تسعى إليها المؤسسة ،ووضع خطط
مناسبة لهذه األهداف ،ومراقبة هذه الخطط دوريا وتعديلها وتطويرها في الوقت المناسب
تماشيا مع الظروف المستقبلية .
يساعد التخطيط على االستخدام األمثل للموارد المتاحة ،بحيث نحصل منها على
اكبر منفعة ممكنة .
التخطيط أساس لنظام الرقابة ،فال يمكن مراقبة أي عمل ما لم يكن هناك برنامج
تخطيطي لهذا العمل.
التخطيط القائم على أسس علمية يقلص مخاطر هذا االنتقال كتوجيه المجهودات
نحو تحقيق األهداف واالستغالل العقالني للموارد خاصة إذا كان هذا المستقبل غير
محدد المعالم.
يسمح التخطيط لإلدارة باالطالع على األجزاء المختلفة في المؤسسة وتحقيق
التكامل بين هذه األجزاء والعمل على التنسيق بينها.
يعمل التخطيط على إيجاد القنوات االتصالية المتعدد في كل االتجاهات كما يساعد
في التنظيم.
يحقق التخطيط الرضا واالرتياح النفسي للعاملين.
-3شروط التخطيط الناجح :يمكن إجمال هذه الشروط فيما يلي:
يجب أن يكون للخطة هدف نهائي واضح ومحدد.
2 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
3 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
المشاركة :وتعني أن تتم عملية التخطيط بشكل جماعي ،بحيث يستفاد من مختلف
وجهات النظر المتعددة وخاصة التجارب والخبرات المكتسبة في مجاالت العمل المعنية
بالتخطيط ،ومن شأن ذلك أن يساعد على تنفيذ الخطط بنجاح ألن األفراد يتحمسون لتنفيذ
البرامج التي أسهموا في صياغتها.
الدقة :وتعني تميز الخطة بالبساطة وعدم التعقيد في جميع مراحلها وأجزائها ،وأن
توضع وفق أسس منطقية تتفادى االرتباك والتأويل.
-5أنواع التخطيط اإلداري:
-1-5وفق األساس الزمني :وينقسم التخطيط وفقا للفترة الزمنية التي تستغرقها الخطة
إلى ثالثة أنواع هي:
التخطيط قصير األجل :وهو الذي يحاول أن يخطط لفترة غالبا ما تكون سنة واحدة
فقط ،وهذا النوع من التخطيط يتعلق بالمستقبل القريب ويهدف إلى معالجة األزمات
الطارئة التي قد تستمر لمدة قصيرة ،وكلما قصرت المدة الزمنية للخطة كلما كان في
إمكان اإلدارة التحكم فيها وتنفيذها بدقة وذلك لسهولة وضع التصور والشكل الكلي
للمستقبل والتنبؤ به.
التخطيط متوسط األجل :وهو الذي يغطي فترة تتراوح في معظم األحيان بين سنتين
وخمس سنوات ،وغالبا ما يستخدم هذا النوع من التخطيط لتكيف سياسات المؤسسة
وبرامجها مع أهداف وأبعاد التخطيط طويل األجل.
التخطيط طويل األجل :يهدف هذا النوع من التخطيط إلى وضع خطط لفترة زمنية
طويلة المدى وعادة تستغرق أكثر من خمس سنوات ،وكلما طالت المدة الزمنية للخطة
كلما زادت صعوبة التنبؤ بمشاكل المستقبل ،وغالبا ما تعكس هذه الخطة أهداف
وتوجهات المؤسسة اإلستراتيجية.
-2-5وفق األساس الوظيفي :حسب هذا األساس ينقسم التخطيط إلى ثالثة أنواع رئيسية
وهي:
التخطيط التطويري :ويقصد بالتخطيط التطويري وضع الخطط المتعلقة بالتغيير
الهادف وإدخال التحسينات في طريقة سير العمل وإتباع األساليب العملية الحديثة في
إنجاز المهمة من أجل رفع المستوى اإلنتاجي واألداء الوظيفي للموظفين.
التخطيط التنظيمي :ويتعلق بوضع الهياكل والخرائط التنظيمية وتحديد طريقة سير
العمل وطرق االتصاالت بين أقسام المؤسسة ووحداتها اإلدارية ،وكذلك تحديد
الصالحيات والسلطات اإلدارية للموظفين بحكم مسميات الوظائف المختلفة.
التخطيط البشري :ويشمل الدراسة والتحليل والتنمية الشاملة للقوى العاملة في
المنظمة كما وكيفا ً وتنمية القدرات الفردية ووضع الجداول النسبية واإلحصائية لمعرفة
االحتياجات المستقبلية من القوى البشرية على اختالف مجاالتها وتخصصاتها
ومستوياتها.
4 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
التخطيط اإلنتاجي :ويتعلق بإعداد البرامج الخاصة بالعملية اإلنتاجية وذلك من
خالل وضع أنظمة دقيقة للرقابة على كمية وجودة المدخالت ،وكمية وجودة المخرجات،
باإلضافة إلى نظم وأساليب اإلنتاج المعتمدة من طرف المؤسسة.
التخطيط التسويقي :وهو التخطيط المتعلق بالعمليات التسويقية من تنبؤ بالطلب،
وتخطيط لمكونات المزيج التسويقي.
-3-5على أساس نطاق التأثير :حسب هذا األساس ينقسم التخطيط إلى ثالثة أنواع
رئيسية وهي:
التخطيط االستراتيجي :يتعلق بتحديد األهداف طويلة األجل للمؤسسة ورسم الخطط
وتخصيص الموارد المتاحة للمؤسسة بالشكل الذي يمكن من تحقيق هذه األهداف في
إطار الفرص المتاحة والقيود المفروضة من بيئة المؤسسة ،فهو التخطيط الذي يحدث
تغيير نوعي في المؤسسة وممارسة اإلدارة العليا وتأثيره.
التخطيط التكتيكي :يهدف إلى مساندة التخطيط االستراتيجي للمؤسسة و يهتم بتقييم
صالحية البدائل المختلفة من األهداف واالستراتيجيات واقتراح الجديد منها ،إذ يتميز
بالمرونة في اختيار ومراجعة البدائل وتمارسه اإلدارة الوسطى وتأثيره متوسط المدى.
التخطيط التشغيلي :تختص به اإلدارة الدنيا ويتم فيع تحديد تفاصيل التخطيط
التكتيكي بوضع خط لألنشطة المتكررة في المؤسسة والقابلة للقياس وهذا في شكل
تنبؤات ،وتوضع الخطط التشغيلية في شكل موازنات ومعايير تقديرية تسمح بتحديد
النتائج بطريقة واضحة و قد تكون هذه الموازنات شهرية أو أسبوعية أو يومية ،وبالتالي
يعمل على تقييم مدى تنفيذ خطة النوعين السابقين في شكل أرقام وقيم .
مالحظات :انطالقا من األنواع المختلفة للتخطيط نسجل المالحظات التالية:
يمكن الربط مباشرة بين هذه األنواع للخطط والمستويات التنظيمية المختلفة حيث
تختص اإلدارة العليا بوضع الخطط الطويلة األجل أما اإلدارة التسييرية فتختص بوضع
الخطط المتوسطة األجل ،في حين تختص اإلدارة التشغيلية بوضع الخطط القصيرة
األجل.
تتكامل الخطط فيما بينها حيث تعتبر الخطط القصيرة وسائل لتنفيذ الخطط
المتوسطة وهذه األخيرة وسائل لتنفيذ الخطط الطويلة.
على مستوى الخطط اإلست راتيجية يمكن أن نميز بين ثالثة أنواع من الخطط:
الخطة العامة ،خطة وحدات األعمال وخطة النشاط.
إن المؤسسة التي تفشل في ممارسة التخطيط هي مؤسسة في الواقع تخطط للفشل.
-4-5على أساس معيار تكرار االستعمال
أ /الخطط أحادية االستخدام :يستخدم هذا النوع من الخطط لمرة واحدة ،عادة ما توضع
لمواجهة مواقف طارئة ،وهي تتضمن أهداف تفصيلية ،هذا النوع من الخطط يصبح
عديم الفائدة حالما يتم تحقيق األهداف ،وهي تشمل ما يلي:
5 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
البرنامج :هو خطة أحادية االستخدام لمجموعة كبيرة من األنشطة المتباينة في
طبيع تها وضخامتها مثل برنامج إدخال خط إنتاجي جديد أو برنامج تطوير نظام
المعلومات في المؤسسة.
المشروع :هو خطة أحادية االستخدام لمجموعة من األنشطة المتكاملة ،مشابه
للبرنامج ولكنه أقل منه مدى وتعقيدا ً مثل مشروع إدخال منتج جديد في خط إنتاجي قائم
أو مشروع تطوير برامج الحاسوب القائمة.
الموازنة :خطة مالية أحادية االستخدام تُخصص فيها الموارد لألنشطة
والمشاريع والبرامج.
ب /الخطط متكررة االستخدام (الخطط القائمة) :تتضمن تغطية فعاليات متكررة تدخل
في صميم عمليات المؤسسة وهي تشتمل على:
السياسات :هي مجموعة من المبادئ والمفاهيم التي تُحدّد توجهات جميع
الوحدات التنظيمية بشكل موحد تجاه قضايا معينة بغض النظر عن مكان وزمان مواجهة
مثل تلك القضايا.
اإلجراءات :هي سلسلة من األعمال المرتبطة ببعضها زمنياً ،والتي تحدد ما الذي
يجب عمله ،وكيف يتم عمله ،ومن ومتى وأين سيتم عمله؟ هي أكثر تحديدا ً وتفصيالً من
السياسة.
القواعد :هي عبارة عن تعميمات محددة تُوضّح ما ينبغي القيام به وما ينبغي
االمتناع عنه من سلوك وتصرف.
-6أبعاد عملية التخطيط :تقتضي عملية التخطيط االلتزام باألبعاد التالية:
مسح البيئة بأبعادها المختلفة اقتصادية ،اجتماعية ،تكنولوجية ...الخ وذلك
بالتركيز على متغيراتها الداخلية مثل (الهياكل التنظيمية ،الموارد البشرية ،الموارد
المالية....الخ) ،و متغيراتها الخارجية مثل (الزبائن ،الموردين ،المنافسين.....الخ).
تتم عملية المسح من خالل البعد الزمني حيث يتطلب األمر توفير المعلومات عن
الماضي ،الحاضر ،قصد التنبؤ بالمستقبل.
تجري عملية تقيم ،تحليل وتشخيص الظروف البيئية الداخلية والخارجية لتحديد
المعلومات التالية:
نقاط القوة :وتعني أن تقوم المؤسسة بتقييم قدرتها االستثمارية بالتركيز على
المهارات البشرية والقدرات المالية وغيرهما من مصادر القوة التي تمكنها من دخول
األسواق المختلفة ومن أمثلتها :قدرة الموارد البشرية في المؤسسة على اإلبداع .
نقاط الضعف :وتعني أن تقوم المؤسسة بتقييم أسباب ضعف وتدني الكفاءة والتي
قد ترتبط ببعض من موارد أو أنشطة ووظائف المؤسسة.
الفرص :وتتعلق بالفرص التي تميز البيئة الخارجية ،حيث تدرس المؤسسة من
خالل تشخيص البيئة الخارجية اإلمكانات المتاحة في مجاالت االستثمار المتوقع في
ضوء طبيعة المنافسة والسلع البديلة المتاحة في األسواق وغيرها من العوامل المؤثرة
في بيئية األعمال.
6 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
التهديدات :وفي نفس االتجاه تقوم المؤسسة بدراسة التهديدات التي تتعرض لها
عند دخولها األسواق واإلمكانات المتوفرة في التصدي لتلك التهديدات.
على ضوء نتيجة تحليل البيئة وبالنظر ألهداف التنظيم تجرى صياغة الخطط
انسجاما مع األبعاد الزمنية الثالث للتخطيط الذي يتطلع إلى المستقبل بناءا على استيعاب
تجارب الماضي ومعطيات الحاضر.
تجرى عمليات مراجعة مستمرة للتطبيق الفعلي للخطط وذلك على ضوء األهداف
و معايير التقويم المستمدة منها ،حيث يتم من خالل تبادل المعلومات بين مختلف أجزاء
النموذج التخطيطي على أرضية الواقع تفاعل النتائج مع األهداف األمر الذي يمكن من
مراجعة وتحسين الخطط وأهدافها.
-7مداخل التخطيط :نعني بها األساليب المعتمدة في تجسيد العملية التخطيطية ،حيث
نميز بين العديد من المداخل أهمها:
التخطيط من األعلى إلى األسفل :تعتمد هذه الفلسفة على بدء العملية من أعلى الهرم
التنظيمي حيث تقوم اإلدارة العليا بتحديد األهداف العامة للتنظيم والتي تعد بمثابة قيود
تخطيطية يتم في ضوئها صياغة جميع الخطط وتلتزم المستويات اإلدارية الدنيا بإعداد
خطط خاصة بها وفقا لها.
التخطيط من األسفل إلى األعلى :وفقا لهذا المدخل تبدأ عملية تطوير الخطط من
المستويات اإلدارية األقل في الهرم التنظيمي دون وجود القيود التنظيمية المتمثلة في
توجهات اإلدارة العليا ،ثم بعد ذلك يتم رفع هذه الخطط إلى المستويات اإلدارية العليا
لمراجعتها ومن ثم إقرارها والعمل بمقتضاها.
التخطيط من الداخل إلى الخارج :وفقا لهذا المدخل يتم تركيز الجهود التخطيطية
على أوجه األنشطة الداخلية التي تتمتع فيها المؤسسة بميزة نسبية ،وبالتالي فان هذا
المدخل من شأنه عدم إحداث تغييرات جوهرية في األنشطة األساسية للمؤسسة إال أنه في
المقابل يتيح االستخدام األمثل للموارد.
التخطيط من الخارج إلى الداخل :تقوم المؤسسات التي تتخذ هذا المدخل بتحليل
عناصر بيئتها الخارجية بغرض االستفادة من الفرص التي يمكن أن تتواجد في هذه البيئة
وتوظيفها لصالحها.
التخطيط الشرطي :ينطوي هذا المدخل على تحديد مجموعة من بدائل التصرفات
التي سيتم اتخاذها في حالة تغير الظروف التي تم بناء الخطط وفقا لها ،فالتخطيط
الشرطي يقوم على تحديد عدد من االحتماالت التي يمكن أن تحدث أثناء الفترة الزمنية
التي تغطيها الخطة والتصرفات الواجب اتخاذها حال حدوث كل احتمال.
التخطيط بالمشاركة :وفقا لهذا المدخل يتم إشراك األفراد الذين سوف يتأثرون
بالخطة في عملية إعدادها ،ومن االعتبارات التي تكمن وراء هذا المدخل نجد ما يلي:
توفير دعم معلوماتي للقائمين بالعملية التخطيطية مصدره األفراد الذين يقع عليهم
عبء التنفيذ.
زيادة درجة تفهم هؤالء األفراد للخطة الموضوعة نظرا لمشاركتهم في إعدادها.
7 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
مراجعة التقدم في االنجاز :بمجرد بدء تنفيذ الخطط يجب أن تكون هناك مراجعة
للتطبيق الفعلي لألنشطة واتخاذ كل اإلجراءات الضرورية إلنجاح العمل ،وعادة ما
تجري المراجعة خالل فترات زمنية متفق عليها بين العاملين والمشرفين واإلدارة.
تقييم األداء الكلي :في هذه المرحلة يتم تقييما انجاز األهداف على مستوى مختلف
األقسام والمجموعات ،حيث تساعد نتيجة التقييم في تعديل نظام الحوافز على أساس
النجاح أو الفشل في مجال انجاز األهداف.
-10خطوات عملية التخطيط :يتطلب التخطيط إتباع الخطوات التالية:
إدراك الفرصة من خالل التنبؤ :يقصد بذلك أن يدرك المخطط من خالل دراسته
للظروف والمعطيات وجود فرصة يمكن استغاللها لتحقيق فكرته أو مشروعه
االستثماري حيث تمس عملية التنبؤ مختلف األنشطة ذات العالقة بعمل المؤسسة (التنبؤ
االقتصادي ،التنبؤ التقني ،التنبؤ االجتماعي ،التنبؤ بالمبيعات ،التنبؤ بالتكاليف.الخ،).
فالتنبؤ هو عملية تمكن اإلدارة من تحديد ما سيكون عليه المستقبل ،حيث تغطي هذه
التنبؤات مجاالت مهمة لتحديد األهداف ويجب تحديد هذه المجاالت بدقة.
تحديد األهداف :يتم صياغة األهداف على مختلف المستويات التنظيمية ،أي
ابتداء بالمستوى االستراتيجي وحتى المستوى التشغيلي ،حيث تركز أهداف التخطيط
االستراتيجي على تحقيق الفعالية بينما تركز أهداف التخطيطيين التكتيكي والتشغيلي
على تحقيق الكفاءة والتي تعني " العمل على حسن استخدام واستغالل الموارد المادية
والبشرية وغيرهما " ،حيث يجب أن يتم التنسيق والتكامل بين هذه األهداف حتى تتمكن
المؤسسة من تحقيق النتائج النهائية المراد بلوغها خالل فترة الخطة ،وما يجب اإلشارة
إليه في هذا اإلطار هو أن وضع األهداف وتحديدها بدقة يشكل قاعدة أساسية لنجاح
عملية التخطيط ،حيث أن المبالغة والتشاؤم في وضع األهداف من شأنه أن يعرقل قدرات
األفراد العاملين في تحقيق تلك األهداف.
تحديد البدائل أو طرق العمل المناسبة :البد من حصر أهم الطرق المتاحة
للوصول إلى األهداف المبرمجة وذلك تمهيدا لتقيمها واختيار انسبها ،حيث تتطلب هذه
العملية إيجاد معايير مناسبة تتم على أساسها عملية المفاضلة ،وما يجب االلتزام به في
هذا الميدان هو التعرف على أهم االفتراضات التي ستكون عليها الظروف المستقبلية لكل
الخيارات التي تم تشخيصها وتوضع كمقدمات منطقية تسبق التنفيذ ،وتتدعم هذه العملية
بتحليل ومن ثم اختيار أفضل البدائل التي تسمح بالوصول إلى األهداف المخططة.
صياغة الخطط الفرعية :تساعد عملية صياغة الخطط الفرعية على سد الثغرة بين
ما تريده المؤسسة و ما هي عليه أآلن ،حيث تعتبر الخطط التكتيكية والخطط التشغيلية
خططا مشتقة من الخطط اإلستراتيجية.
مالحظة :يقابل مفهوم تفرع الخطط وتكاملها مفهوم تسلسل األهداف.
ترجمة الخطط إلى تقديرات كمية :تعتبر هذه الخطوة ذات أهمية شديدة ألنها تتطلب
تحويل الخطط إلى أرقام هي عبارة عن وحدات عينية ونقدية تشكل أساسا موضوعيا
لعمليات المتابعة والقياس ،وبالتالي الرقابة.
9 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف
األستاذ :أحمد مصنوعة شعبة :علوم التسيير مستوى :السنة الثانية مقياس :تسيير المؤسسة
تطككوير وتحسككين أداء المؤسسككة ،وذلككك بتحديككد الخصككائص الرئيسككة لبيئككة العمككل
الداخلية للمؤسسة؛ ممكا يسكاعدها علكى تحقيكق أهكدافها ورسكالتها ،وتكدعيم األداء المرتفكع
ألفراد وجماعات العمل ،وتقويم األداء المنخفض وتوفير متطلبات تحسينه.
تطككوير النظككام اإلداري للمؤسسككة ،وذلككك بتككوفير المنككال التنظيمككي المالئككم لتوليككد
األفكككار المبتكككرة ،وتككوفير فككرص التعلككيم والتحككين التنظيمككي واإلداري ،وتككدعيم مرونككة
اإلجراءات وحرية التصرف ،بما يوفر مقومات تحقيق اإلنجازات واألهداف ال ُمخططة.
-12عوائق التخطيط :يعترض عملية التخطيط وما تتطلبه من تحديد لألهداف ووضع
للبرامج عدة عوائق أهمها:
اختيار أهداف غير واقعية :قد يلجأ بعض المديرين إلى اختيار أهداف دون النظر
إلى اإلمكانيات المتاحة لتحقيق تلك األهداف ،مما يساهم في عجز إدارة المؤسسة
والعاملين بها على تحقيق النتائج المطلوبة.
التغيرات البيئية السريعة :تؤثر سرعة التغيرات في عناصر البيئة على كفاءة
التخطيط خاصة إذا كانت هذه التغيرات تتعلق بالبيئة الخارجية المباشرة ،كأن يتغير عدد
المنافسين أو أسعار المدخالت والتي من شأنها أن تتطلب إعادة النظر في األهداف.
مقاومة بعض المديرين لتوجهات التخطيط :توفر عملية التخطيط المعايير األساسية
لممارسة الرقابة ،مما يضع مسؤولية كبيرة على المديرين المعنيين بالتنفيذ لتحقيق النتائج
المطلوبة ،ولذلك يقاوم بعض من هؤالء المديرين هذه العملية ألن عدم وجود التخطيط
يجنبهم المساءلة عن تحقيق األهداف التي تم تحديدها.
عدم توفر الموارد الالزمة للقيام بالتخطيط :يتطلب التخطيط وجود العديد من
المدخالت سواء كانت في شكل موارد البشرية أو في شكل موارد المالية ،أو في شكل
موارد معلوماتية ،وعدم توفر هذه الموارد بالقدر المطلوب قد يؤدي إلى صعوبة عملية
التخطيط أو استحالتها.
11 السنة الجامعية2022/ 2021 : كلية :العلوم االقتصادية جامعة :الشلف