You are on page 1of 9

‫تعريف ‪ -‬أهمية ‪  

 - ‬أسس ‪ - ‬أهداف ‪ - ‬مراحل‬


‫العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل‬

‫نماذج لبعض العالج الحركى‬

‫وسائل التأهيل األخرى‬

‫‪ ‬تحت إشراف‬
‫دكتورة‬ ‫دكتورة‬

‫ريحاب حسن محمود عزت‬ ‫داليا على حسن منصور‬


‫أستاذ مساعد بقسم علوم الصحة الرياضية‬ ‫أستاذ مساعد بقسم علوم الصحة الرياضية‬
‫كلية التربية الرياضية للبنين‬ ‫كلية التربية الرياضية للبنين‬

‫جامعة حلوان‬ ‫جامعة حلوان‬

‫إعداد‬

‫تامر الداوودى‬
‫مقدمة‪ ‬‬
‫مع الظهور المتزايد للتقدم اإلعالمى الغير عادى فى السنوات األخيرة والمتمثل فى اإلهتمام بالرياضة من جانبا القنوات المتخصصة‬
‫للرياضة وللمباريات وإنتشار فكرة اإلحتراف وما به من أرقارم فلكية وتشجيع الدولة المتزايد يوم بعد اإلخر لممارسة األنشطة‬
‫الرياضية بما تقدم من حوافز للرياضيين األبطال والمتميزين‪ .‬كل ذلك أدى إلى اإلقبال الكبير على ممارسة الرياضة بكل قوة وحماس‬
‫مما أدى إلى العنف فى الممارسة بهدف الفوز بهذه المميزات‪،‬وبالتالى كثر ظهور اإلصابات بأشكالها المختلفة سواء للمنافس او االعب‬
‫نفسه معتمدين فى ذلك على أن الغاية تبرر الوسيلة‪،‬وكان نقوس الخطر للجانب المظلم للراضة وهو اإلصابة وما يرتبط بها من فقد‬
‫قدرة الالعب والتأثير النفسى والتأخر فى المستوى وضياع مجهود الفريق‪........‬إلخ‪ A‬‬

‫إن ممارسة الرياضة يصاحبها دائما إحتماالت مأكدة لحدوث اإلصابة حيث ال يوجد أسلوب تدريبى ينعدم معه فرص حدوث‬
‫اإلصابة‪،‬فمن المهم البحث فى األساليب والطرق التى تساعد على اإلقالل من حدوث اإلصابة فى المالعب‪.‬يجب أن يكون إهتمام‬
‫بالعوامل التى تقلل من حدوث اإلصابات بنفس اإلهتمام بالتدريب الرياضى لإلعداد للبطوالت وهنا يجب التأكيد على أنه ال يمكن تفاديها‬
‫نهائيا ولكن على األقل اإلقالل من فرص حدوثها إلى أقل حد ممكن‪،‬ولهذا يجب أن يكون العاملين فى المجال الرياضى الحرص على‬
‫توفير عوامل األمن والسالمة إلى أقصى حد للمشتركين فى المنافسات ووقايتهم من خطر اإلصابة‪.‬‬

‫ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل اإلصابات الرياضية إال أنه مع كثرة الدوافع تكثر اإلصابات لذا بدأ اإلتجاه‬
‫وإلتفات النظر بكل دقة إلى التأهيل ودورة واهميته فى تقليل فترة اإلصابة وسرعة عودة االعب إلى المالعب كما كان قبل اإلصابة‬
‫عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التإهيل‪ ‬الفسيولوجى‪ ‬أو التشريح أو حتى النفسى لالعب بشتى الطرق اإليجابية‬
‫والصحية‪.‬‬

‫التأهيل الرياضى‪ ‬‬
‫تقع مسؤولية التأهيل على عاتق األخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق واإلشراف على برنامج إعادة تأهيل الرياضى‬
‫المصاب‪ ،‬لذا فإنه باإلضافة إلى ضرورة وجود لكيفية منع حدوث اإلصابات الرياضية فإن األخصائى الؤياضى البد وأن يكون على‬
‫مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث اإلصابة‪.‬‬

‫تعريف التأهيل الرياضى‬

‫ويذكر جيمس وجراى‪ Games & Gary 1985‬أن‪ ‬التأهيل‪  ‬يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد اإلصابة‬
‫أما‪  ‬التأهيل الرياضى‪  ‬فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب ألعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت‬
‫هو عالج وتدريب المصاب إلستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال وسائل التى تتناسب مع نوع وشدة اإلصابة‬

‫هى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضى إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار اإلصابة‬ ‫‪‬‬

‫أهمية التأهيل الرياضى‬

‫فى عام ‪ 1992‬قامت مجموعة من األطباء ‪  ‬فى مستشفى فى والية كاليفورنيا بأمريكا ‪ ‬بدراسة أهمية التأهيل الرياضى عند اإلصابات‬
‫الرياضية الشائعة ‪ ‬وأوضحت الدراسة مايلى‬
‫أنه عند حدوث إصابة المفصل يحدث ضعف وضمور فى العضالت المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا العامل مساعد لتكرار اإلصابة‬ ‫‪‬‬

‫أثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضالت المحيطة بمفصل المصاب وكذلك زيادة فى المدى‬
‫الحركى ومن إستنتاجات الدراسة أن التأهيل الرياضى يعمل على الوقاية من تكرار اإلصابات فى المستقبل‬
‫‪            ‬ويرى كال من ليد بوتر ‪ Lead Better 1988‬ومونجن ‪ Mongine 1992‬أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد‬
‫التدخل الجراحى ونجاحه فى هذه الحالة يمثل ‪ %25‬أما النسبة الباقية وتمثل ‪ %75‬وتقع على عاتق األهيل والمصاب نفسه لذلك فإن‬
‫عودة الجزء المصاب إلى وظائفه وكفائته تتأثر بدرجة كبيرة على مستوى التأهيل ومستواه‬

‫وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب إلى إستعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية ممكنة على سرعة البدء فى عملية التأهيل وذلك‬
‫عقب تحديد درجة وطبيعة اإلصابة‬

‫‪            ‬يشير عزت الكاشف ‪ 1990‬إلى أهمية التمرينات التأهلية فإنها تساعد على سرعة إستعادة العضالت والمفاصل لوظائفها؛‬
‫هذا إذا ماأدركا ضرورة أن تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية اآلخرى بتنسيق كامل تحت المالحظة تامباشرة من‬
‫المدرب والطبيب المعالج وأخصائى اإلصابات الرياضية‬

‫ويشير أيضا إلى أن علم الطب الرياضى فى األعوام العشرة األخيرة له إنجازات كبيرة فى حل المشكالت المرتبطة بعالج وتأهيل‬
‫الرياضيين من اإلصابات التى قد يتعرضوا لها نتيجة للسعى وراء تحطيم األرقام القياسية‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫أهداف برنامج التأهيل ‪:‬‬

‫‪   -1‬إعادة تنمية وتطوير عناصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬بما يتالءم وطبيعة النشاط الممارس ‪.‬‬
‫‪  -2‬القضاء على فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث االصابة لذلك فان البرنامج التأهيلى يبدأ فى أقرب مرحلة مبكرة من مراحل‬
‫العالج ‪.‬‬

‫‪  -3‬تجنب التأثيرات السلبية المتمثلة فى فقد عتاصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحى ‪.‬‬
‫‪  -4‬مساعدة الفرد المصاب على استعادة وتنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى للجزء المصاب ‪.‬‬

‫‪  -5‬الوصول بالفرد المصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنه لممارسة جميع متطلبات األداء الحركى‬
‫حسب نوعية النشاط الممارس ‪.‬‬

‫‪  -6‬التأكد من وصول الالعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث االصابة عن طريق أداء جميع االختبارات الوظيفية المحددة للنشاط‬
‫الممارس ‪.‬‬

‫مراحل التأهيل ‪STAGES OF REHABLLITATION:‬‬

‫تقسم مراحل البرنامج التأهيلى الخاص بتأهيل مفصل الركبة المصابة الى خمس مراحل تبدأ بعد الجراحة مباشرة وتعتبر القياسات التي‬
‫تتم بالنسبة للمدى الحركى والقوى العضلية الثابتة والحركية للمفصل المصاب مقارنة بالطرف السليم هى معيار االنتقال من مرحلة الى‬
‫أخرى ‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة ما قبل الجراحة ‪Preoparative‬‬

‫‪ -2‬المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة ‪Immediate postparative‬‬

‫‪ -3‬المرحلة المبكرة ‪Early intermediate‬‬

‫‪ -4‬المرحلة المتأخرة ‪Late intermediate‬‬

‫‪ -5‬المرحلة المتقدمة ‪Advanced stage‬‬

‫‪ -6‬مرحلة العودة للمنافسة ‪Returnto competition‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -1‬مرحلة ما قبل الجراحة ‪:‬‬

‫تبدأ هذه المرحلة بعد إجراء اإلسعافات األولية المتمثلة فى استخدام كمدات الثلج وتثبيت المفصل برباط مناسب ثم يتبع ذلك عملية‬
‫التشخيص لتحديد درجة ومكان االصابة وأسلوب العالج يلى ذلك تصميم أسلوب التأهيا المناسب والذى يهدف فى تلك المرحلة الى‬
‫المحافظة على التوافق العضلى العصبى للمفصل المصاب بصفة خاصة ? المحافظة على‪ ‬القوة‪ ‬العضلية للنفصل المصاب دون حدوث‬
‫مضاعفات لذلك فان مجموعة التمرينات تنتقى بعناية وتتمثل فى التمرينات الحركية الثابتة للعضالت األمامية والخلفية للفخذ وكذلك‬
‫التمرينات الحركية الخاصة بمفصل الفخذ وتؤدى تلك التمرينات بحرص شديد اذ أن الحركات العنيفة والغير مدروسة قد تتسبب فى‬
‫حدوث مضاعفات للنفصل المصاب ? كذلك تهدف تلك المرحلة الى االقالل من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التدخل الجراحى‬
‫خاصة مع حدوث ضمور عضلى للنجموعات العضلية حول المفصل المصاب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة ‪IMMEDIATS POSTOPERATIVE‬‬
‫تبدأ هذه المرحلة بعد حوالى ‪ 24‬ساعة بعد الجراحة أو االصابة ? وتهدف هذه المرحلة الى منع حدوث ضمور عضلى لمجموعة‬
‫العضالت المحيطة بالفصل نتيجة استخدام وسيلة تثبيت المفصل سواء بالرباط الضاغط أو الجبس مما يعوق وظيفة العضو المصاب‬
‫وكذلك المحافظة على التوافق العصبى العضلى‪.‬‬

‫‪  ‬وتتمثل تمرينات هذه المرحلة فى تمرينات حركية ثابتة ومدى حركى سلبى لمفصل الفخذ بهدف الحفاظ على القدرة الوظيفية للمفصل‬
‫المصاب مع عدم اغفال أداء مجموعة تمرينات لباقى أجزاء الجسم الى جانب محاولة التدرج فى أداء الحركة االيجابية بالمشى على‬
‫عكازين خاصة وان ذلك يقابل باالضطراب والخوف من جانب الفرد المصاب ‪.‬‬

‫‪ - 3‬المرحلة المبكرة ‪EARLY INTERMDIATE :‬‬

‫‪         ‬تبدأ تمرينات هذه المرحلة بعد ازالة وسيلة التثبيت‪IMMOBILIZATION‬‬


‫تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة الورم واأللم الناتج عن الجراحة ‪ .‬وتبدأ التمرينات بعد إمكانية الفرد المصاب لثنى مفصل الركبة‬
‫الى ‪ 90‬درجة ويمدها الى ‪ 15‬درجة ‪.‬‬
‫ويبدأ التركيز فى تلك المرحلة على التمرينات‪ ‬القوة‪  ‬الثابتة لعضالت خلف الفخذ أكثر من العضالت األمامية وكذلك استخدام التمرينات‬
‫السلبية وااليجابية للمدى الحركى حتى الشعور باأللم ‪.‬‬
‫إلى جانب استخدام جهاز الـــ ‪ C P M‬ألداء تمرينات المدى الحركى السلبى ‪.‬‬

‫‪ - 4‬المرحلة المتأخرة ‪LATE INTERMDIAL STAGE :‬‬

‫يعتبر اختفاء الورم وااللتهاب وكذلك عدم الشعور باأللم أثناء أداء المفصل للمدى الحركى الكامل وكذلك امكانية المصاب للسير بدون‬
‫مساعده كذلك وصول‪ ‬القوة‪ ‬العضلية للفخذ الى حوالى ‪ %75‬مقارنة بالطرف السليم ‪.‬‬
‫وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى جانب‬
‫استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز التدريدميل مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات المائية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬المرحلة المتقدمة ‪ADVANCED STAGE :‬‬

‫أن وصول‪ ‬القوة‪ ‬العضلية لعضالت خلف وأمام الفخذ الى حوالى ‪ %90‬من‪ ‬القوة‪ ‬الطبيعية مقارنة بالطرف السليم الى جانب أداء‬
‫المفصل لتمرينات المدى الحركى بصورة أقرب ما يكون لطبيعة المفصل هو معيار البدء فى تلك المرحلة مع التركيز على تمرينات‬
‫الحس الحركى وكذلك تمرينات التحمل العضلى ‪.‬‬
‫‪ -6‬مرحلة العودة للمنافسة ‪RETURNTO COMPEITION :‬‬

‫ويعتبر معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب فى قدراته الوظيفية والبدنية لدرجة تعادل قدرات الطرف السليم‬
‫الوظيفية والبدنية الى جانب االستعداد النفسى للمصاب ‪.‬‬

‫وتهدف هذه المرحلة الى العودة التدريجية للفرد المصاب لممارسة النشاط الرياضى فى صورة منافسات رياضية ‪.‬‬

‫تصميم البرنامج التأهيلى ‪:‬‬

‫يجب عند تصميم البرنامج التأهيلى للفرد المصاب معرفة طبيعية ومكان وزمن ودرجة االصابة وطبيعة العمل أو النشاط الذى يمارسه‬
‫الفرد المصاب وذلك لتحديد نوعية العضالت التي تأثرت باالصابة ووظيفتها للعمل على اعادة الكفاءة الوظيفية لتلك العضالت وكذلك‬
‫اعادة المدى الحركى لطبيعته بالنسبة للمفاصل ‪.‬‬
‫لذلك قان عملية التأهيل تأخذ الصيغة الفردية التخصصية عند تطبيقها طبقا لطبيعة العمل والنشاط الذى يمارسه الفرد المصاب ‪.‬‬
‫كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العالج الطبيعى التي تستخدم فى عملية التأهيل خاصة‬
‫التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خالل مراحل البرنامج التأهيلى بالنسبة‬
‫للجزء المصاب ‪.‬‬
‫لذلك فان القائم بعملية التأهيل يضع فى اعتباره المحافظة على درجة‪ ‬اللياقة البدنية‪  ‬بالنسبة لألجزاء السليمة فى الجسم المختلفة دون‬
‫حدوث أى خلل وظيفى يؤثر على الجزء المصاب بما يحقق االرتفاع بمستوى التوافق العصبى العضلى للجسم بصفة عامة ‪.‬‬
‫ويهدف البرنامج التأهيلى المقترح بالنسبة لطبيعة هذه الدراسة وبعد االطالع على البرامج التأهيلية السابقة وجد الباحث أن تلك‬
‫البرامج كانت تهتم بتنمية وتقوية العضالت األمامية للفخذ مع اهمال العضالت الخلقية ‪.‬‬
‫لذلك فان الهدف األساسى المقترح هو التركيز على تنمية وتقوية العضالت الخلفية للخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين جميع‬
‫المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون قبل حدوث االصابة ‪.‬‬

‫العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل‬

‫أكثر وسائل العالج الطبيعى المستخدمة فى التأهيل ‪:‬‬


‫العالج الحرارى‬ ‫‪.1‬‬
‫العالج باالشعاع‬ ‫‪.2‬‬
‫العالج بالتبريد‬ ‫‪.3‬‬
‫العالج بالكهرباء‬ ‫‪.4‬‬
‫التنبيه الكهربائى‬ ‫‪.5‬‬
‫التدليك‬ ‫‪.6‬‬
‫العالج المائى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫العالج الحرارى ‪HEAT TREATMENT :‬‬
‫تعمل الحرارة على التدفئة الموضوعية وتخفيف درجة األلم نتيجة لزيادة تمدد ومرونة األلياف العضلية مما يعمل على تنشيط الدورة‬
‫الدموية للجزء المصاب مما يجعل الجزء المصاب مؤهل ألداء التمرينات العالجية ‪.‬‬

‫وتعتبر وسائل العالج الحرارى وسائل سطحية ويرجع ذلك الى امتصاص الجسم أو بتأثير العوامل الجوية لذلك فهى تفيد فى االصابات‬
‫البسيطة كالكدمات وتخفيف األلم الناتج عن االلتهابات المصاحبة لالصابة ‪.‬‬
‫ومن وسائل العالج الحرارى ‪ :‬أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن ‪.‬‬
‫العالج باإلشعـــاع ‪ :‬‬
‫أ‪ -‬األشعة تحت الحمراء ‪:‬‬

‫وهى عبارة عن أشعة ذات موجا تطويله تستطيع اختراق أنسجة الجسم لمسافة قصيرة ولها تأثير حرارى يشعر به المصاب ألنها تنفذ‬
‫داخل األنسجة ‪.‬‬
‫فوائد األشعة تحت الحمراء ‪:‬‬
‫تحدث تغييرات كيميائية فى‪ ‬الدم‪ ? ‬تحسين الدورة الدموية نتيجة زيادة كمية‪ ‬الدم‪ ‬نتيجة لتوسيع الشعيرات الهوائية فتزداد سرعة‬
‫التمثيل الغذائى وتقليل االحساس باأللم خاصة فى حاالت التوتر العصبى وهى تفيد فى حاالت االلتهابات المفصلية والعضلية والكدمات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األشعة فوق البنفسيجية ‪ :‬‬
‫وهى عبارة عن أشعة ذات موجات طويلة لها تأثير حرارى لها القدرة على اختراق األنسجة ‪.‬‬

‫فوائد األشعة فوق البنفسجية ‪:‬‬

‫تحسن من كيمياء‪ ‬الدم‪  ‬والجهاز العصبى وحاالت االرهاق ? كما تساعد على تكوين فيتامين ( ? ) تحت الجلد الذى يلزم المتصاص‬
‫الكالسيوم لتكوين العظام ?‬
‫كما تفيد فى عالج التهابات النخاع العظمى اال انه يجب الحرص فى تحديد جرعات أثناء فترات العالج ‪.‬‬

‫العالج بالتبريد‪cooling ‬‬
‫يعتبر العالج بالتبريد وسيلة مؤثرة وفعالة وشائعة فى عالج االصابات الرياضية بمختلف درجاتها ‪.‬‬

‫فوائد العالج بالتبريد ‪ :‬‬


‫يعمل التبريد على انقباض األوعية الدموية مما يقلل من كمية‪ ‬الدم‪  ‬المدفوعة فى مكان اإلصابة وبالتالى يقلل من الورم الحادث واإلقالل‬
‫من الشعور باأللم‪.‬‬
‫إلى جانب ذلك فإنها تعمل على زيادة فاعلية التمرينات التأهيلية أثناء األداء نتيجة االقالل من شعور المصاب باأللم ‪.‬‬

‫ومن وسائل العالج بالتبريد التدليك بالثلج لمدة من ‪ 15 – 10‬دقيقة ‪ .‬حمام الثلج وهو عبارة عن حوض به ثلج مجروش يوضع به‬
‫الجزء المصاب لمدة من ‪ 10 : 5‬دقائق ‪.‬‬

‫كمادات الثلج‬

‫وهى عبارة عن كيس به سائل كيميائى له القدرة على االحتفاظ بالبرود يوضع على الجزء المصاب حوالى ‪ 20‬دقيقة ‪.‬‬

‫العالج بالكهرباء ‪:‬‬

‫يشمل العالج بالكهرباء استخدام نوعين من الموجات هما الموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية ‪ .‬وهى عبارة عن تيارا كهربائى‬
‫ذو تردد عالى تمر داخل أنسجة الجسم عن طريق المجال الكهرومغناطيسى ‪.‬‬
‫ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة ‪.‬‬
‫فوائد العالج بالكهرباء ‪:‬‬
‫تحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العمليات الكيميائية والتمثيل الغذائى ‪ .‬وتستخدم فى اصابات االلتهابات المفصلية واألوتار خاصة‬
‫فى حاالت اصابات مفاصل القدم ? والركبة ? والكتف ‪.‬‬

‫التنبيه الكهربائى‪ELECTRICAL STIMULATING CURRENS ‬‬


‫تستخدم التيارات الكهربائية فى تنبيه األعصاب والعضالت خالل فترة االصابة اال أن تأثير التيار الكهربائى على النسيج العضلى ال يتم‬
‫ما لم يكن العصب المحرك للعضلة سليم ويهدف استخدام وسيلة التنبيه الكهربائى الى المحافظة على كفاءة وحيوية العضالت أثناء‬
‫االصابة والمحافظة على النغمة العضلية خاصة أثناء فترات االحساس بااللم ويستمر استخدام التنبيه الكهربائى لمدة من ‪10 : 5‬‬
‫دقائق مرة أو مرتين يوميا فى بداية العالج اال أنه يتعين البعد عن استخدام التنبيه الكهربائى بعد انتهاء فترة االحساس باأللم ويبدأ‬
‫التركيز على أداء الحركات ذات التأثير االيجابى على العضو المصاب الستعادة التوافق العصبى العضلى بصورة طبيعية ‪.‬‬

‫التدليك ‪:‬‬
‫تهدف عملية الدليك الى انعاش قدرات الفرد للعمل الواجب القيام به ‪ .‬ويمثل التدليك العالجى عنصرا هاما فى حاالت االصابة‬

‫تعريف التدليك ‪:‬‬


‫هو مصطلح يستخدم لتوضيح حركات اليد على أنسجة الجسم وتؤدى هذه الحركات الى احداث تأثير فعال يهدف النتاج تأثيرات على كل‬
‫العضالت ? األعصاب ? األوعية الدموية‬

‫كما أن للتدليك تأثيرات على كل من الجلد ? األنسجة ‪ .‬اضافة الستخدامه فى تحسين األداء أو لتسهيل اعادة بناء النسيج المصاب ‪.‬‬

‫تأثيرات التدليك ‪:‬‬


‫تهدئة الجهاز العصبى المركزى وجهاز األعصاب الطرفية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة الدفء للحد وتحسين حالته ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التخلص السريع من الفضالت ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العمل على حيوية األنسجة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين الدورة الدموية وحركات‪ ‬الدم‪ ‬والعناصرالغذائية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تنبيه كال من الجهازين العصبى المركزى والطرفى ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫زيادة سريان‪ ‬الدم‪ ‬ونقص فى الضغط الشريانى االنقباضى واالنبساطى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ويشير ‪ WAGNER‬الى أن التدليك يؤدى الى زيادة قدرة العضلة فى أداء التمرينات وبذلك تنمى قوتها ? كما أن العضلة المتعبة من‬
‫العمل تشفى بسرعة أكثر بالتدليك عنها بالراحة العادية ‪.‬‬

‫كما أن‪ ‬التعب‪  ‬العضلى يشفى بسرعة أكثر بالتدليك والراحة عنه بالراحة فقط واقترح اجراء دورات التمرين والتدليك المتبادل فى العالج‬
‫الطبيعى ‪.‬‬
‫ويضيف ‪ ( GREEN‬جرين ) الى أن العضالت التي تم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء بعد‪ ‬التعب‪ ‬استردت قوتها بأسرع من‬
‫التي لم يتم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء كما أن العضالت التي تم عمل التدليك لها قدرة على أن تقوم بعمل أكثر من التي لم‬
‫تدلك كما أن العضالت التي تم تدليك لها أصبحت أكثر مرونة أثناء فترة االستشفاء كما يعنل التدليك على تقليل التوتر الحادث فى‬
‫العضلة ‪.‬‬
‫وتعتبر عملية التدليك هامة بالنسبة للشخص المصاب اذ انه ينتج ضمور عضلى عام فى العضالت الحيطة بالمفصل المصاب وكذلك‬
‫عدم القدرة على التخلص الذاتى من مخلفات المثيل الغذائى فى العضالت نتيجة قلة الحركة‪.‬‬
‫ويضيف ( شطا ) ‪ 1983‬أن استخدام التدليك المسخن لعضالت الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضالت الظهر يعمل على تقليل حدوث ورم‬
‫فى مفصل الركبة‪.‬‬
‫ويالحظ عدم استخدام التدليك فى حاالت حدوث النزيف وفى حاالت تجلط‪ ‬الدم‪. ‬‬
‫العالج المائى ‪HYDROTHERAPY :‬‬
‫انتشر فى األونه األخيره استخدام الماء لألغراض العالجية وفقا ألسس علمية استنبتط من خالل العديد من البحوث والدراسات بما‬
‫يحقق أهداف العالج المائى ‪.‬‬

‫وترتبط التأثيرات الفسيولوجيه للتمرينات المائية العالجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة التدريب وكذلك نوع التمرينات المستخدمة‬
‫وشدتها ‪.‬‬
‫وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة لالصابات الرياضية من ‪ 37 : 33‬درجة مئوية وفترة الجلسة العالجية من ‪ 45 : 5‬دقيقة وفقا‬
‫لحالة المصاب وسنه ‪.‬‬
‫التأثيرات االيجابية للعالج المائى ‪:‬‬
‫ازالة األلم العضلى ومنع التقلصات ? المحافظة على المدى الحركى للمفصل وزيادته ? تأهيل واعادة تقوية العضالت الضامرة ?‬
‫االستلقاء ? تشجيع المصاب على المشى والحركة المبكرة ? تحسين الدورة الدموية ? تحسين الجوانب النفسية للمصاب ورفع‬
‫معنوياته ‪.‬‬
‫الحركة السلبية ‪CONTINUOUS PASSIVE MOTION(C.P.M( :‬‬
‫أبتكر جهاز ال ‪ C.P.M‬عام ‪ 1970‬للعالم سالتر ‪ SALTER‬ويهدف جهاز الحركة السلبية لالقالل من التأثيرات السلبية الناتجة عن‬
‫فترة تثبيت المفصل المصاب وذلك عن طريق أداء حركات المدى الحركى السلبية مبكرا مما يساعد على منع االلتهابات واالالم الناتجة‬
‫عن الجراحة ‪.‬‬

‫ويعمل الجهاز على مساعدة المصاب على أداء حركات الثنى والمد للمفصل المصاب بزوايا مختلفة دون احداث اجهاد عضلى ويتم ذلك‬
‫نحن اشراف الجراح المعالج وأخصائى التأهيل الرياضى ‪.‬‬

‫ومن هنا تظهر فائدة جهاز ال ‪ C.P.M‬من خالل زيادة المدى الحركى للمفصل المصاب وزيادة القوى العضلية للمجموعات العضلية‬
‫المحيطة للمفصل مما يقلل من حجم الضمور الناتج عن فترة التثبيت ‪.‬‬

‫التمرينات التأهيلية ‪REAABILITATION EXRCISES :‬‬


‫تعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر وسائل العالج الطبيعى تأثيرا فى عالج اإلصابات الرياضية من خالل برامج تأهيلية موضوعة وفقا‬
‫لالسس علمية مدروسة‬
‫وتهدف التمرينات التأهيلية على سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته المدنية والوظيفية اذ تساعد التمرينات التأهيلية على سرعة‬
‫ازالة التجمعات والتراكمات الدموية كذلك تعمل على سرعة استعادة العضالت ولمفاصل لوظائفها ? ويتم ذلك من خالل وضع برامج‬
‫تأهيلية مدروسة علميا تشمل على جميع عناصر‪ ‬اللياقة البدنية‪ ‬مع مراعاة الجانب النفسى للفرد المصاب لضمان سرعة عودة الفرد‬
‫المصاب لممارسة األنشطة الرياضية عقب حدوث االصابة ‪.‬‬
‫وتعتبر التمرينات التأهيلية وسيلة لتنشيط الجهاز الحركى ( العضلى المفصلى ) للفرد المصاب وذلك عن طريق االقالل من حدوث‬
‫االلتهابات المصحوبة بالحركة المحدودة والصعبة للمفاصل ? الى جانب المحافظة على الكفاءة الوظيفية لباقى أجزاء الجسم ‪.‬‬

‫تقسيم التمرينات التأهيلية ‪:‬‬


‫تقسم التمرينات التأهيلية تبعا لنوعية أدائها إلى ‪:‬‬

‫‪      -‬تمرينات سلبية ‪PASSIVEEXERCISES :‬‬


‫وتتم الحركة بالنسبة للجزء المصاب اما بمساعدة أخصائى التأهيل أو بمساعدة جهاز مثل جهاز ال ‪C.P.M‬‬

‫‪      -‬تمرينات بمساعدة ‪ ASSISTIVE EXERCISES :‬‬


‫وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بمساعدة فرد اخر‪  ‬‬
‫‪      -‬التمرينات االيجابية ‪ACTIVE EXERCISES :‬‬
‫ويقوم الفرد بأدائها بنفسه ودون مساعدة وتهدف لتنمية القوى العضلية والمرونة والمدى الحركى ‪.‬‬

‫‪      -‬تمرينات بمقاومة ‪RESTSTIVE EXERCISES :‬‬


‫وتؤدى باستخدام مقاومات ذات صور مختلفة كاستخدام أثقال حديدية أو أكياس رمل أو حائط ثابت أو استخدام جسم المصاب نفسه أو‬
‫مقاومة فرد اخر ? وتهدف هذه التمرينات إلى تنمية‪ ‬القوة‪ ‬العضلية بأشكالها المختلفة ‪.‬‬

‫العالج الحركىالرياضى ودورة فى التأهيل‪ : ‬‬


‫يعتبر العالج بالحركة المقننة الهادفة ( العالج الرياضى ) احد الوسائل الطبيعية األساسية فى مجال العالج المتكامل لإلصابات الرياضية‬
‫من األمراض كما أن العالج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العالج بالعمل تمهيدا‬
‫إلعادة الشخص المصاب لممارسة األنشطة التخصصية وعودته لألداء الوظيفى بعد أن تعمل على استعادة الوظائف األساسية لجسم‬
‫الشخص المصاب ‪.‬‬

‫وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها باإلضافة إلى استخدام توظيف عوامل‬
‫الطبيعة بغرض استكمال عمليات العالج والتأهيل ‪.‬‬

‫أسس استخدام العالج الحركي الرياضي ‪:‬‬

‫عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى االعتبار األسس التالية‪:‬‬

‫‪  .1‬يجب أن يضع األخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العالجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خاللها يكون‬
‫مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به‪ ‬المفاصل‪ ‬التى يتعامل معها‪.‬‬
‫‪  .2‬كذلك االشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان واألدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته واالطمئنان‬
‫على الظروف الغذائية للشخص ‪.‬‬

‫‪  .3‬كذلك يجب أن يكون األخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة‬
‫البدنية والعالجية وما يستوجب ذلك من مالحظة ديناميكية (عمل‪ ‬القلب‪ ) ‬ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة‬
‫بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة‪ ‬التعب‪ ‬وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود‬
‫مؤثر على سالمة الداء العالجى كذلك مراعاة االشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العالجية‪.‬‬
‫‪  .4‬يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خالل متابعة وتنفيذ إجراءات‬
‫الحركة العالجية ومن المعلوم انه من أهداف العالج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض ‪.‬‬

‫‪    .5‬إن تكون الحركة المؤداة بغرض العالج تميزه بالتعاون والتناسق ‪.‬‬

‫‪    .6‬الوضع فى االعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج ‪.‬‬

‫‪  .7‬يجب أن يضع األخصائى المعالج فى االعتبار أن طبيعة العالج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة واألعضاء واستعادة إمكانية‬
‫الحركة بكفاءة ولكن تربية اإلحساس الحركى لدى المصاب (المريض ) وترغيبة فى ممارسة األنشطة الرياضية البدنية لما بعد اإلصابة‬
‫سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى ‪.‬‬

‫‪  .8‬وسائل العالج البدنى الحركى الرياضى تعتمد على استخدام الطرق الطبيعة للعالج على استعداد وتحسين الوظائف البيولوجية‬
‫ألعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة ‪.‬‬

‫‪  .9‬الحرص عند الوصول لحدود الحركة وان يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين يمتهنون‬
‫وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور الذى يعانونه حركيا‬
‫وبدنيا فضال عن إصابتهم‪.‬‬

‫‪  .10‬محاولة أن يتجه العالج الحركي في أقرب وقت العالج االيجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتيا دون المساعدة‪ .‬‬

You might also like