Professional Documents
Culture Documents
التأهيل تعريف أسس أهداف مراحل
التأهيل تعريف أسس أهداف مراحل
تحت إشراف
دكتورة دكتورة
إعداد
تامر الداوودى
مقدمة
مع الظهور المتزايد للتقدم اإلعالمى الغير عادى فى السنوات األخيرة والمتمثل فى اإلهتمام بالرياضة من جانبا القنوات المتخصصة
للرياضة وللمباريات وإنتشار فكرة اإلحتراف وما به من أرقارم فلكية وتشجيع الدولة المتزايد يوم بعد اإلخر لممارسة األنشطة
الرياضية بما تقدم من حوافز للرياضيين األبطال والمتميزين .كل ذلك أدى إلى اإلقبال الكبير على ممارسة الرياضة بكل قوة وحماس
مما أدى إلى العنف فى الممارسة بهدف الفوز بهذه المميزات،وبالتالى كثر ظهور اإلصابات بأشكالها المختلفة سواء للمنافس او االعب
نفسه معتمدين فى ذلك على أن الغاية تبرر الوسيلة،وكان نقوس الخطر للجانب المظلم للراضة وهو اإلصابة وما يرتبط بها من فقد
قدرة الالعب والتأثير النفسى والتأخر فى المستوى وضياع مجهود الفريق........إلخ A
إن ممارسة الرياضة يصاحبها دائما إحتماالت مأكدة لحدوث اإلصابة حيث ال يوجد أسلوب تدريبى ينعدم معه فرص حدوث
اإلصابة،فمن المهم البحث فى األساليب والطرق التى تساعد على اإلقالل من حدوث اإلصابة فى المالعب.يجب أن يكون إهتمام
بالعوامل التى تقلل من حدوث اإلصابات بنفس اإلهتمام بالتدريب الرياضى لإلعداد للبطوالت وهنا يجب التأكيد على أنه ال يمكن تفاديها
نهائيا ولكن على األقل اإلقالل من فرص حدوثها إلى أقل حد ممكن،ولهذا يجب أن يكون العاملين فى المجال الرياضى الحرص على
توفير عوامل األمن والسالمة إلى أقصى حد للمشتركين فى المنافسات ووقايتهم من خطر اإلصابة.
ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل اإلصابات الرياضية إال أنه مع كثرة الدوافع تكثر اإلصابات لذا بدأ اإلتجاه
وإلتفات النظر بكل دقة إلى التأهيل ودورة واهميته فى تقليل فترة اإلصابة وسرعة عودة االعب إلى المالعب كما كان قبل اإلصابة
عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التإهيل الفسيولوجى أو التشريح أو حتى النفسى لالعب بشتى الطرق اإليجابية
والصحية.
التأهيل الرياضى
تقع مسؤولية التأهيل على عاتق األخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق واإلشراف على برنامج إعادة تأهيل الرياضى
المصاب ،لذا فإنه باإلضافة إلى ضرورة وجود لكيفية منع حدوث اإلصابات الرياضية فإن األخصائى الؤياضى البد وأن يكون على
مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث اإلصابة.
ويذكر جيمس وجراى Games & Gary 1985أن التأهيل يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد اإلصابة
أما التأهيل الرياضى فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب ألعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت
هو عالج وتدريب المصاب إلستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال وسائل التى تتناسب مع نوع وشدة اإلصابة
هى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضى إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار اإلصابة
فى عام 1992قامت مجموعة من األطباء فى مستشفى فى والية كاليفورنيا بأمريكا بدراسة أهمية التأهيل الرياضى عند اإلصابات
الرياضية الشائعة وأوضحت الدراسة مايلى
أنه عند حدوث إصابة المفصل يحدث ضعف وضمور فى العضالت المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا العامل مساعد لتكرار اإلصابة
أثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضالت المحيطة بمفصل المصاب وكذلك زيادة فى المدى
الحركى ومن إستنتاجات الدراسة أن التأهيل الرياضى يعمل على الوقاية من تكرار اإلصابات فى المستقبل
ويرى كال من ليد بوتر Lead Better 1988ومونجن Mongine 1992أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد
التدخل الجراحى ونجاحه فى هذه الحالة يمثل %25أما النسبة الباقية وتمثل %75وتقع على عاتق األهيل والمصاب نفسه لذلك فإن
عودة الجزء المصاب إلى وظائفه وكفائته تتأثر بدرجة كبيرة على مستوى التأهيل ومستواه
وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب إلى إستعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية ممكنة على سرعة البدء فى عملية التأهيل وذلك
عقب تحديد درجة وطبيعة اإلصابة
يشير عزت الكاشف 1990إلى أهمية التمرينات التأهلية فإنها تساعد على سرعة إستعادة العضالت والمفاصل لوظائفها؛
هذا إذا ماأدركا ضرورة أن تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية اآلخرى بتنسيق كامل تحت المالحظة تامباشرة من
المدرب والطبيب المعالج وأخصائى اإلصابات الرياضية
ويشير أيضا إلى أن علم الطب الرياضى فى األعوام العشرة األخيرة له إنجازات كبيرة فى حل المشكالت المرتبطة بعالج وتأهيل
الرياضيين من اإلصابات التى قد يتعرضوا لها نتيجة للسعى وراء تحطيم األرقام القياسية
-1إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية بما يتالءم وطبيعة النشاط الممارس .
-2القضاء على فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث االصابة لذلك فان البرنامج التأهيلى يبدأ فى أقرب مرحلة مبكرة من مراحل
العالج .
-3تجنب التأثيرات السلبية المتمثلة فى فقد عتاصر اللياقة البدنية والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحى .
-4مساعدة الفرد المصاب على استعادة وتنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى للجزء المصاب .
-5الوصول بالفرد المصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنه لممارسة جميع متطلبات األداء الحركى
حسب نوعية النشاط الممارس .
-6التأكد من وصول الالعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث االصابة عن طريق أداء جميع االختبارات الوظيفية المحددة للنشاط
الممارس .
تقسم مراحل البرنامج التأهيلى الخاص بتأهيل مفصل الركبة المصابة الى خمس مراحل تبدأ بعد الجراحة مباشرة وتعتبر القياسات التي
تتم بالنسبة للمدى الحركى والقوى العضلية الثابتة والحركية للمفصل المصاب مقارنة بالطرف السليم هى معيار االنتقال من مرحلة الى
أخرى .
تبدأ هذه المرحلة بعد إجراء اإلسعافات األولية المتمثلة فى استخدام كمدات الثلج وتثبيت المفصل برباط مناسب ثم يتبع ذلك عملية
التشخيص لتحديد درجة ومكان االصابة وأسلوب العالج يلى ذلك تصميم أسلوب التأهيا المناسب والذى يهدف فى تلك المرحلة الى
المحافظة على التوافق العضلى العصبى للمفصل المصاب بصفة خاصة ? المحافظة على القوة العضلية للنفصل المصاب دون حدوث
مضاعفات لذلك فان مجموعة التمرينات تنتقى بعناية وتتمثل فى التمرينات الحركية الثابتة للعضالت األمامية والخلفية للفخذ وكذلك
التمرينات الحركية الخاصة بمفصل الفخذ وتؤدى تلك التمرينات بحرص شديد اذ أن الحركات العنيفة والغير مدروسة قد تتسبب فى
حدوث مضاعفات للنفصل المصاب ? كذلك تهدف تلك المرحلة الى االقالل من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التدخل الجراحى
خاصة مع حدوث ضمور عضلى للنجموعات العضلية حول المفصل المصاب .
- 2المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة IMMEDIATS POSTOPERATIVE
تبدأ هذه المرحلة بعد حوالى 24ساعة بعد الجراحة أو االصابة ? وتهدف هذه المرحلة الى منع حدوث ضمور عضلى لمجموعة
العضالت المحيطة بالفصل نتيجة استخدام وسيلة تثبيت المفصل سواء بالرباط الضاغط أو الجبس مما يعوق وظيفة العضو المصاب
وكذلك المحافظة على التوافق العصبى العضلى.
وتتمثل تمرينات هذه المرحلة فى تمرينات حركية ثابتة ومدى حركى سلبى لمفصل الفخذ بهدف الحفاظ على القدرة الوظيفية للمفصل
المصاب مع عدم اغفال أداء مجموعة تمرينات لباقى أجزاء الجسم الى جانب محاولة التدرج فى أداء الحركة االيجابية بالمشى على
عكازين خاصة وان ذلك يقابل باالضطراب والخوف من جانب الفرد المصاب .
يعتبر اختفاء الورم وااللتهاب وكذلك عدم الشعور باأللم أثناء أداء المفصل للمدى الحركى الكامل وكذلك امكانية المصاب للسير بدون
مساعده كذلك وصول القوة العضلية للفخذ الى حوالى %75مقارنة بالطرف السليم .
وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى جانب
استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز التدريدميل مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات المائية .
- 5المرحلة المتقدمة ADVANCED STAGE :
أن وصول القوة العضلية لعضالت خلف وأمام الفخذ الى حوالى %90من القوة الطبيعية مقارنة بالطرف السليم الى جانب أداء
المفصل لتمرينات المدى الحركى بصورة أقرب ما يكون لطبيعة المفصل هو معيار البدء فى تلك المرحلة مع التركيز على تمرينات
الحس الحركى وكذلك تمرينات التحمل العضلى .
-6مرحلة العودة للمنافسة RETURNTO COMPEITION :
ويعتبر معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب فى قدراته الوظيفية والبدنية لدرجة تعادل قدرات الطرف السليم
الوظيفية والبدنية الى جانب االستعداد النفسى للمصاب .
وتهدف هذه المرحلة الى العودة التدريجية للفرد المصاب لممارسة النشاط الرياضى فى صورة منافسات رياضية .
يجب عند تصميم البرنامج التأهيلى للفرد المصاب معرفة طبيعية ومكان وزمن ودرجة االصابة وطبيعة العمل أو النشاط الذى يمارسه
الفرد المصاب وذلك لتحديد نوعية العضالت التي تأثرت باالصابة ووظيفتها للعمل على اعادة الكفاءة الوظيفية لتلك العضالت وكذلك
اعادة المدى الحركى لطبيعته بالنسبة للمفاصل .
لذلك قان عملية التأهيل تأخذ الصيغة الفردية التخصصية عند تطبيقها طبقا لطبيعة العمل والنشاط الذى يمارسه الفرد المصاب .
كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العالج الطبيعى التي تستخدم فى عملية التأهيل خاصة
التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خالل مراحل البرنامج التأهيلى بالنسبة
للجزء المصاب .
لذلك فان القائم بعملية التأهيل يضع فى اعتباره المحافظة على درجة اللياقة البدنية بالنسبة لألجزاء السليمة فى الجسم المختلفة دون
حدوث أى خلل وظيفى يؤثر على الجزء المصاب بما يحقق االرتفاع بمستوى التوافق العصبى العضلى للجسم بصفة عامة .
ويهدف البرنامج التأهيلى المقترح بالنسبة لطبيعة هذه الدراسة وبعد االطالع على البرامج التأهيلية السابقة وجد الباحث أن تلك
البرامج كانت تهتم بتنمية وتقوية العضالت األمامية للفخذ مع اهمال العضالت الخلقية .
لذلك فان الهدف األساسى المقترح هو التركيز على تنمية وتقوية العضالت الخلفية للخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين جميع
المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون قبل حدوث االصابة .
وتعتبر وسائل العالج الحرارى وسائل سطحية ويرجع ذلك الى امتصاص الجسم أو بتأثير العوامل الجوية لذلك فهى تفيد فى االصابات
البسيطة كالكدمات وتخفيف األلم الناتج عن االلتهابات المصاحبة لالصابة .
ومن وسائل العالج الحرارى :أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن .
العالج باإلشعـــاع :
أ -األشعة تحت الحمراء :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجا تطويله تستطيع اختراق أنسجة الجسم لمسافة قصيرة ولها تأثير حرارى يشعر به المصاب ألنها تنفذ
داخل األنسجة .
فوائد األشعة تحت الحمراء :
تحدث تغييرات كيميائية فى الدم ? تحسين الدورة الدموية نتيجة زيادة كمية الدم نتيجة لتوسيع الشعيرات الهوائية فتزداد سرعة
التمثيل الغذائى وتقليل االحساس باأللم خاصة فى حاالت التوتر العصبى وهى تفيد فى حاالت االلتهابات المفصلية والعضلية والكدمات .
ب -األشعة فوق البنفسيجية :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجات طويلة لها تأثير حرارى لها القدرة على اختراق األنسجة .
تحسن من كيمياء الدم والجهاز العصبى وحاالت االرهاق ? كما تساعد على تكوين فيتامين ( ? ) تحت الجلد الذى يلزم المتصاص
الكالسيوم لتكوين العظام ?
كما تفيد فى عالج التهابات النخاع العظمى اال انه يجب الحرص فى تحديد جرعات أثناء فترات العالج .
العالج بالتبريدcooling
يعتبر العالج بالتبريد وسيلة مؤثرة وفعالة وشائعة فى عالج االصابات الرياضية بمختلف درجاتها .
ومن وسائل العالج بالتبريد التدليك بالثلج لمدة من 15 – 10دقيقة .حمام الثلج وهو عبارة عن حوض به ثلج مجروش يوضع به
الجزء المصاب لمدة من 10 : 5دقائق .
كمادات الثلج
وهى عبارة عن كيس به سائل كيميائى له القدرة على االحتفاظ بالبرود يوضع على الجزء المصاب حوالى 20دقيقة .
يشمل العالج بالكهرباء استخدام نوعين من الموجات هما الموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية .وهى عبارة عن تيارا كهربائى
ذو تردد عالى تمر داخل أنسجة الجسم عن طريق المجال الكهرومغناطيسى .
ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة .
فوائد العالج بالكهرباء :
تحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العمليات الكيميائية والتمثيل الغذائى .وتستخدم فى اصابات االلتهابات المفصلية واألوتار خاصة
فى حاالت اصابات مفاصل القدم ? والركبة ? والكتف .
التدليك :
تهدف عملية الدليك الى انعاش قدرات الفرد للعمل الواجب القيام به .ويمثل التدليك العالجى عنصرا هاما فى حاالت االصابة
كما أن للتدليك تأثيرات على كل من الجلد ? األنسجة .اضافة الستخدامه فى تحسين األداء أو لتسهيل اعادة بناء النسيج المصاب .
كما أن التعب العضلى يشفى بسرعة أكثر بالتدليك والراحة عنه بالراحة فقط واقترح اجراء دورات التمرين والتدليك المتبادل فى العالج
الطبيعى .
ويضيف ( GREENجرين ) الى أن العضالت التي تم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء بعد التعب استردت قوتها بأسرع من
التي لم يتم عمل التدليك لها أثناء فترة االستشفاء كما أن العضالت التي تم عمل التدليك لها قدرة على أن تقوم بعمل أكثر من التي لم
تدلك كما أن العضالت التي تم تدليك لها أصبحت أكثر مرونة أثناء فترة االستشفاء كما يعنل التدليك على تقليل التوتر الحادث فى
العضلة .
وتعتبر عملية التدليك هامة بالنسبة للشخص المصاب اذ انه ينتج ضمور عضلى عام فى العضالت الحيطة بالمفصل المصاب وكذلك
عدم القدرة على التخلص الذاتى من مخلفات المثيل الغذائى فى العضالت نتيجة قلة الحركة.
ويضيف ( شطا ) 1983أن استخدام التدليك المسخن لعضالت الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضالت الظهر يعمل على تقليل حدوث ورم
فى مفصل الركبة.
ويالحظ عدم استخدام التدليك فى حاالت حدوث النزيف وفى حاالت تجلط الدم.
العالج المائى HYDROTHERAPY :
انتشر فى األونه األخيره استخدام الماء لألغراض العالجية وفقا ألسس علمية استنبتط من خالل العديد من البحوث والدراسات بما
يحقق أهداف العالج المائى .
وترتبط التأثيرات الفسيولوجيه للتمرينات المائية العالجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة التدريب وكذلك نوع التمرينات المستخدمة
وشدتها .
وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة لالصابات الرياضية من 37 : 33درجة مئوية وفترة الجلسة العالجية من 45 : 5دقيقة وفقا
لحالة المصاب وسنه .
التأثيرات االيجابية للعالج المائى :
ازالة األلم العضلى ومنع التقلصات ? المحافظة على المدى الحركى للمفصل وزيادته ? تأهيل واعادة تقوية العضالت الضامرة ?
االستلقاء ? تشجيع المصاب على المشى والحركة المبكرة ? تحسين الدورة الدموية ? تحسين الجوانب النفسية للمصاب ورفع
معنوياته .
الحركة السلبية CONTINUOUS PASSIVE MOTION(C.P.M( :
أبتكر جهاز ال C.P.Mعام 1970للعالم سالتر SALTERويهدف جهاز الحركة السلبية لالقالل من التأثيرات السلبية الناتجة عن
فترة تثبيت المفصل المصاب وذلك عن طريق أداء حركات المدى الحركى السلبية مبكرا مما يساعد على منع االلتهابات واالالم الناتجة
عن الجراحة .
ويعمل الجهاز على مساعدة المصاب على أداء حركات الثنى والمد للمفصل المصاب بزوايا مختلفة دون احداث اجهاد عضلى ويتم ذلك
نحن اشراف الجراح المعالج وأخصائى التأهيل الرياضى .
ومن هنا تظهر فائدة جهاز ال C.P.Mمن خالل زيادة المدى الحركى للمفصل المصاب وزيادة القوى العضلية للمجموعات العضلية
المحيطة للمفصل مما يقلل من حجم الضمور الناتج عن فترة التثبيت .
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها باإلضافة إلى استخدام توظيف عوامل
الطبيعة بغرض استكمال عمليات العالج والتأهيل .
عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى االعتبار األسس التالية:
.1يجب أن يضع األخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العالجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خاللها يكون
مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به المفاصل التى يتعامل معها.
.2كذلك االشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان واألدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته واالطمئنان
على الظروف الغذائية للشخص .
.3كذلك يجب أن يكون األخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة
البدنية والعالجية وما يستوجب ذلك من مالحظة ديناميكية (عمل القلب ) ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة
بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود
مؤثر على سالمة الداء العالجى كذلك مراعاة االشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العالجية.
.4يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خالل متابعة وتنفيذ إجراءات
الحركة العالجية ومن المعلوم انه من أهداف العالج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض .
.5إن تكون الحركة المؤداة بغرض العالج تميزه بالتعاون والتناسق .
.6الوضع فى االعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج .
.7يجب أن يضع األخصائى المعالج فى االعتبار أن طبيعة العالج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة واألعضاء واستعادة إمكانية
الحركة بكفاءة ولكن تربية اإلحساس الحركى لدى المصاب (المريض ) وترغيبة فى ممارسة األنشطة الرياضية البدنية لما بعد اإلصابة
سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى .
.8وسائل العالج البدنى الحركى الرياضى تعتمد على استخدام الطرق الطبيعة للعالج على استعداد وتحسين الوظائف البيولوجية
ألعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة .
.9الحرص عند الوصول لحدود الحركة وان يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين يمتهنون
وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور الذى يعانونه حركيا
وبدنيا فضال عن إصابتهم.
.10محاولة أن يتجه العالج الحركي في أقرب وقت العالج االيجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتيا دون المساعدة .