Professional Documents
Culture Documents
المقدمــة :
الشك أن اإلدارة الحديثة أصبحت جزءاً ال يتجزأ من المنظمات والمجتمعات
المعاصرة حيث يجب عليها أن تتفاعل مع مشكالت وإحتياجات تلك المنظمات
والمجتمعات ،وأصبح لزاما ً عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيير المستمر
والتطور المتنامي في مختلف مجاالت الحياة وفى المجتمعات المختلفة وذلك من خالل
إكتسابها لألنماط تنظيمية مرنة ومتداخلة وبما يتناسب مع طبيعة العمليات واألدوار التي
تؤديها .والواقع أن المنظمات تتجه إلى تدريب وتنمية الموارد البشرية لرفع قدرات
ومهارات ومعارف األفراد وجماعات العمل لكي يكونوا قادرين على تحقيق األهداف وتنفيذ
اإلستراتيجيات .وقد تعطى بعض المنظمات اإلهتمام بتدريب وتنمية العاملين لديها أكبر من
مما تعطيه منظمة أخرى نتيجة لقناعة أساسية بأن التدريب وتنمية العاملين يعتبر نوع من
اإلستثمار فى العنصر البشرى والذي غالبا ما يحقق للمنظمة عوائد ومنافع في المستقبل.
وفى الوقت الراهن أصبح اإلبداع اإلداري مطلبا ً رئيسيا ً لنجاح المنظمات المعاصرة حيث
يمكنها بواسطة ذلك التغلب على المشكالت التي تواجهها خصوصا ً في ظل التحديات
والتغييرات المستجدة حيث يساعد ذلك على اإلستقرار والبقاء في أداء مهامها بفاعلية
وكفاءة ،إال أن بعض المنظمات لم تتمكن من اإلستفادة من إمكانية موظفيها وقدراتهم
اإلبداعية وذلك لوجود عوائق تحول دون تمكين الموظفين المبدعين من القيام بأعمالهم
بحرية وتقديم ما لديهم من أفكار إبداعية جديدة تقود إلى إنجاز األعمال بشكل أفضل مما
هو متبع مما يساعد على حل المشكالت بشكل فعال وإيجابي )744 :9( .
ويعد التفكير اإلبداعي هدفا ً في حد ذاته ،كما أنه يعتبر وسيلة لتحقيق هدف أسمى ،
أال وهو إثراء العمل وزيادة اإلنتاج وتحسين المناخ العام بالمنظمة من خالل الكشف عن
الطاقات الكامنة ومنح حرية الفكر للجميع ،غير أنه في كثير من األحيان يواجه المبدع
مجموعة من المعوقات التي تحول دون إنطالقه وتثبط من روحه المعنوية وتعيده إلى
التقوقع والرضا باألمر الواقع والبحث عن الحلول السهلة البسيطة المضمونة النتائج ،
التي ال تدخله في تعقيدات ومشكالت إدارية مع اآلخرين )66 :74( .
واإلبداع ظاهرة إنسانية عامة وليست ظاهرة خاصة بأحد ،أو حكراً على
الخبراء والعلماء ،فاإلنسان العاقل السوي هو إنسان مبدع ،وتنطوي مقومات شخصيته
على عناصر إبداعية ،وتختلف هذه المقومات والعناصر اإلبداعية من شخص آلخر حسب
الفطرة التي فطره هللا عليها ،وحسب الظروف الموضعية التي يعيش في وسطها ويتفاعل
معها ،حيث قد تعمل هذه الظروف إما على صقل وتنمية الخصائص اإلبداعية لدى
بعض األفراد ،أو تعمل على إحباطها عند البعض اآلخر)66 -64 :77( .
وهناك مجاالت وأنواع عديدة من اإلبداع يمكن تمييزها وفقا ًلمعايير مختلفة وعديدة.
فاإلبداع فقد يكون إداريا ً أو علميا ً أو أدبيا ً أو فنيا ً أو قد يكون اإلبداع متمثالً في طرح أفكار
جديدة ومفيدة أو إيجاد سلعة صناعية جديدة أو سلعة استهالكية تشبع بعض حاجات الناس
أو تغيير شكل السلعة أو الخدمة المقدمة أو في طريقه أو موعد تقديمها أو تنوع استخدامها،
وقد يكون اإلبداع بالتوصل إلى طريقه يقرب فيها اإلداري أو المشرف بين مرؤوسيه
ويدفعهم إلى العمل بروح الفريق الواحد وبالتضامن مع الهدف المنشود أو زيادة تعاون
األفراد بعضهم مع بعض )46 -44 :52( .
ومن هنا تبرز أهميىة الحاجىة إلىى اإلبىداع اإلداري واألهتمىام بالقيىادات اإلبداعيىة فىى
ظىىل التحىىديات المتناميىىة والكثيىىرة التىىى فرضىىتها ظىىاهرة العولمىىة ومىىا صىىاحبها مىىن إنفجىىار
معلوماتي ومعرفي وتكنولوجي وتقنى مهىول ،ولهىذا أكىد الكثيىر مىن الكتىاب البىاحثين علىى
حاجىىة أجهىىزة اإلدارة العام ى ة لإلبىىداع اإلداري ،وذلىىك مىىن خىىالل تأكيىىدهم علىىى أن اإلبىىداع
اإلداري أحىد وظىائف أحىىد أهىم وظىائف القيىىادات اإلداريىة الرئيسىية ،حيىىث أصىبح مىن أهىىم
الواجبىىات لكىىل قائىىد أو مىىدير أن يىىتعلم كيىىف يىىدير عمليىىة التغييىىر لتحقيىىق اإلبىىداع اإلداري
كضىىرورة ملحىىة وحيويىىة ألجهىىزة اإلدارة العامىىة ،وليسىىت ترفىىا ً أو أمىىرا ً ثانوي ىا ً ،وحتىىى
تتجاوز أجهىزة اإلدارة العامىة حىاجز المخىاطرة أو السىقوط البىد لهىا مىن اإلسىتجابة الفوريىة
لإلبىداع كوسىيلة فاعلىىة لإلنتقىال إلىىى مربىع أفضىىل لىإلدارة مىىن خىالل إعىىداد وتنفيىذ سياسىىات
شىىاملة لإلبىىداع اإلداري علىىى مسىىتوى الفىىرد والجماعىىة والسىىلطة العليىىا إذا مىىا أرادت هىىذه
األجهزة أن تصل إلى مربع األمان بدالً من مربع التخلف اإلداري)90: 02( .
وتحقيىىىق اإلبىىىداع اإلداري مىىىن خىىىالل تنفيىىىذ سياسىىىات إسىىىتقطاب الكفىىىاءات اإلداريىىىة
اإلبداعية مما سوف يدفع هذه األجهزة إلى خواص القىوة الفريىدة لالزدهىار التنظيمىي ومنهىا
إلى تحقيق اإلبداع اإلداري في األعمال واألنشطة والخدمات المقدمة للمستفيدين.
وفى ظل هذا التوجه أستطاعت أجهزة اإلدارة العامة فى بعض الدول اإلستجابة
الفورية لإلبداع وبدرجات متفاوته من اإلهتمام والعناية وذلك من خالل قيامها بإنشاء
إدارات خاصة بالتطوير اإلبداعي ألعمال وأنشطة ونظم اإلدارة فيها ،كما قامت بتدريب
القيادات اإلدارية واألفراد والجماعات على سلوك وثقافة التفكير اإلبداعي األمر الذي نقل
2
هذه األجهزة في هذه الدول إلى خواص القوة الفريدة لالزدهار والنمو التنظيمي على النحو
التالي -:
أوال -:أن هذه األجهزة اإلدارية فى هذه الدول أصبحت أكثر إزدهاراً في أساليبها وأكثر
نشاطا ً حتى وأن كانت أفكارها اإلبداعية أدنى مما هو حاصل في العالم مؤقتا ً ،إال
أنها فعالة إلى الحد الذي تتعرف فيه على نواقصها وتجعلها قادرة على إجراء
التغيرات اإلبداعية في خططها قبل فوات األوان ،فين حين أن أجهزة اإلدارة العامة
في الدول التى لم تستجيب لضرورة اإلبداع اإلداري في نظمها وقيادتها تالشت
مميزاتها الفكرية واإلبداعية نتيجة لسيادة التقليدية والنمطية المألوفة في النظم
والمفاهيم اإلدارية المعمول بها على مستوى القيادات اإلدارية واألفراد والجماعة .
()065-060: 02
ثانيا -:أن أجهزة اإلدارة العامة الفاعلة والتي تعمل بضرورة تنفيذ سياسات اإلبداع اإلداري
في النظم والقيادات اإلدارية هي أقل عرضة للمشكالت التي تواجه األجهزة اإلدارية
غير الفعالة والتي ال تدرك أهمية الحاجة لإلبداع اإلداري)41 : 9( .
وبالرغم من تعدد التعريفات التي تناولت هذا المفهوم في األدبيات المختلفىة ،إال أنهىا
تكاد تتفق على أهمية وجود منىتج إبىداعي متمثىل فىي أفكىار وأسىاليب وممارسىات إبداعيىة ،
تتسم بالجدة واألصالة يبتكرها – عادة – اإلداري المبدع الذي يهتم بتحفيز قىدرات العىاملين
وإستثمار م واهبهم في تطبيق تلك األفكار واألساليب والممارسات داخل المنظمة.
()50 :47
ويعىىرف ح حىىاتم علىىى حسىىن رضىىا ح ( )5117اإلبىىداع اإلداري بأنىىه الخىىروج عىىن
التفكير والمعرفة التقليدية مما قىد ينىتج عنىه إكتشىاف أفكىار أو نظريىات أو إختراعىات أو
أساليب عمل جديدة ومتطورة ومقبولة ومناسبة لظروف وإمكانيىات المنظمىة وبمىا يسىاعدها
على التكيف والتفاعل مع كافىة المتغيىرات وتحسىين إنتاجيتهىا وتطىوير مسىتوى أدائهىا وأداء
العاملين بها)41 :4( .
كما يعرف ح عبد الرحمن هيجان ح ( )0999اإلبداع اإلداري بأنه قدرة عقلية تظهر
على مستوى الفرد ،أو الجماعة ،أو المنظمة .وهو عبارة عن عملية ذات مراحىل متعىددة
ينىىتج عنهىىا فكىىرة أو عمىىل جديىىد يتميىىز بىىأكبر قىىدر مىىن الطالقىىة ،والمرونىىة ،واألصىىالة ،
والحساسية للمشكالت ،واإلحتفاظ باإلتجاه ومواصلته ،يتميز بالتركيز لفترات طويلة فىي
مجال اإلهتمام ،والقدرة علىى تكىوين ترابطىات وإكتشىافات وعالقىات جديىدة .وهىذه القىدرة
3
اإلبداعيىىىة مىىىن الممكىىىن تنميتهىىىا وتطويرهىىىا حسىىىب قىىىدرات وإمكانىىىات األفىىىراد والجماعىىىات
والمنظمات)52 :50( .
وإستندت ح ناديا حبيب أيوب ح ( )5111في تعريفها لإلبىداع اإلداري علىى العوامىل
التىىي قىىد تسىىاهم – بشىىكل مىىا – فىىي تحقيىىق اإل بىىداع اإلداري ،مثىىل القىىدرات التىىي يتمتىىع بهىىا
اإلداري المتميىىز أو المبىىدع كتىىوافر منىىاخ العمىىل المناسىىب وغيرهىىا مىىن العوامىىل .وعرفىىت
اإلبىىداع اإلداري بأنىىه هىىو القىىدرة علىىى إيجىىاد أشىىياء جديىىدة ،قىىد تكىىون أفكىىاراً أو حلىىوالً أو
منتجىىات أو خىىدمات أو طىىرق أو أسىىاليب عمىىل مفيىىدة ،حيىىث البىىد أن يبنىىى -أي اإلبىىداع
اإلداري -علىى تميىز الفىىرد فىي رؤيتىىه للمشىكالت وحلهىىا وعلىى قدرتىىه العقليىة وطالقتىىه
الفكريىىة ومعارفىىه التىىي يمكىىن تنميتهىىا وتطويرهىىا بوجىىود المنىىاخ المناسىىب والقيىىادة القىىدوة
وعالقىىات العمىىل المتفاعلىىة التىىي تنمىىى القىىدرة فىىي الوصىىول إلىىى األفكىىار والحلىىول الجديىىدة
بطريقة مبتكرة)4 :70( .
وركىىزت ح أميمىىه بنىىت عبىىد العزيىىز ح ( )5115فىىي تعريفهىىا لإلبىىداع اإلداري علىىى
أهميىة أن تكىون األفكىار والممارسىىات واألسىاليب المبدعىة ،أكثىر كفىىاءة وفاعليىة فىي إنجىىاز
أهداف المنظمة ،ومن ثم تعىود بىالنفع علىى المجتمىع بأسىره وتىرى أن اإلبىداع اإلداري هىو
األفكىىار والممارسىىات التىىي يقىىدمها المىىديرون والعىىاملون والتىىي تهىىدف إلىىى إيجىىاد عمليىىات
وطرق وأسىاليب أكثىر كفىاءة وفاعليىة فىي إنجىاز أهىداف المؤسسىات وأن تكىون أكثىر خدمىة
للمجتمع )225 :5( .
4
ت -الشخصية :تتسم شخصية المبدع بروح المخاطرة وقوة المثابرة واإلنفتاح على اآلراء
الجديدة وكذا الفضول
ث -العادات اإلجتماعية :اإلنسان المبدع ليس منطويا على نفسه ،بل يميل إلى التفاعل
وتبادل اآلراء مع اآلخرين .
والدراسة الحالية تتناول هذا النوع من اإلبداع اإلداري (على مستوى األخصائي الرياضي)
أ -الرؤية :حيث تزداد إحتماالت اإلبداع لدى الجماعة حينما يشاطر أفرادها مجموعة
قيم ،أفكار مشتركة تتعلق بأهداف الجماعة .
ب -المشاركة األمنة :أن البيئة والمناخ الذين يشجعان األفراد على التعبير بحرية عن
أفكارهم ،تعززان اإلبداع الناجح
ت -اإللتزام بالتميز فى األداء :فاإللتزام بالتميز والتفوق فى األداء يشجع على إيجاد مناخ
يسمح لألفراد بتقييم اإلجراءات والعمل على تحديثها بشكل مستمر .
ث -دعم ومؤازرة اإلبداع :حتى يتحقق اإلبداع بجب توفير المساندة والدعم لعملية التغيير ،
ويمكن أن يأتى هذا الدعم من زمالء الجامعة أو المؤسسة.
5
ت -ضرورة تنمية المهارات والقدرات اإلبداعية فى إيجاد المشكالت وتعزيزها مما يساعد
على تنمية المهارات اإلبداعية إلكتشاف المشكالت والتعود على التفكير المطلق
والشامل ،وتقصى أبعاد أية مشكلة مما هو غير مباشر وفيما هو غير مألوف.
ث -ضرورة تنمية المهارات اإلبداعية فى صنع المشكالت أو بناء المشكالت من العدم
والعمل على حلها ،ولعل اإلبداع الحقيقى يتعلق بهذا المطلب ويكون أكثر أهمية من
اإلبداع فى المطالب السابقة ،ألن اإلبداع على هذا المستوى سيقود المؤسسات
والجماعات والمجتمعات إلى مستوى وتجارب ريادية لم يسبق لها مثيل)49 :05( .
ولقد أسهم علماء النفس واإلجتماع والعديد من الباحثين والمبدعين والمفكرين بجملة
من العوامل التي تشجع وتطور القدرات اإلبداعية لدى الفرد ال سيما وأن اإلبداع يرتبط
أساسا ً بالسمات والخصائص واألنماط السلوكية والموروثة ،والعديد منها يتم إكتسابه من
خالل البيئة االجتماعية ومؤثراتها المختلفة .لذلك فالمدير الحريص على عمله المتفهم
للنفس البشرية يستطيع أن يكون دافعا ً ومشجعا ً لإلبداع ،من خالل توفير المناخ المالئم
لذلك ،األمر الذي يساعد في الكشف عن القدرات اإلبداعية لدى العاملين معه ،كما أن
بعض المديرين قد يخلقون عن قصد أو غير قصد مجموعة من الحواجز اإلدارية
والتنظيمية التي تؤثر على المناخ العام بالمنظمة التي ينتمون إليها ،بما يسهم في الحد من
القدرة على اإلبداع واإلبتكار من خالل إحباط المبدعين وعدم تشجيعهم ،بل يصل األمر إلى
سرقة أفكارهم اإلبداعية أو رفضها ،أو إتهام أصحابها بالخروج عن المألوف .
وهناك العديد من العوامل المهمة التي تساعد على تنمية وتشجيع اإلبداع في المنظمات
وهى كما يلي -:
-0تحسىىين المنىىاخ العىىام وجعلىىه أكثىىر إنفتاح ىا ً وتبىىادالً للخبىىرات وتقىىبالً للىىرأي والىىرأي
األخر .
-5تشىىجيع األداء اإلبىىداعي ،ودعىىم المبىىدعين ،وتبنىىى أفكىىارهم ودراسىىتها بشىىكل جىىاد
حتى ولو بدت غريبة ألول وهلة.
-4الىىىتخلص مىىىن اإلجىىىراءات الروتينيىىىة المعقىىىدة التىىىي تحىىىول بىىىين إنطىىىالق األفك ىىى ار
واإلبداع.
6
-7وضىىع الرجىىل المناسىىب فىىي المكىىان المناسىىب وتكليفىىه بأعمىىال تمثىىل تحىىديات لفكىىره
وقدراتىىه لكىىي تزكىىى فيىىه روح اإلبىىداع والتطىىوير وتحىىدى المجهىىول دون مبالغىىة أو
تفريط .
-2إستخدام مثيرات إجتماعية تساعد على خلق مناخ إجتماعى مالئم وعالقىات إيجابيىة
غير رسمية ،تسهم لدعم وتطوير عالقات العامل وتسمح باإلبداع الحىر البعيىد عىن
القوالب الرسمية الجامدة .
-6مساندة المسئولين لألفكار اإلبداعية وتقبلهم لها .
-4بث الثقىة فىي الىنفس وبىأن كىل إنسىان قىادر علىى اإلبىداع طالمىا تىوافرت لىه عوامىل
اإلبداع ومناخها المناسب .
-6رفع شعار أن التجديد واإلبتكار ليس مجرد وسيلة ولكنه هدفا ً تسعى إليىه المنظمىات
واألفراد على حد سواء .
-9العمىىل علىىى إنشىىاء مىىا يسىىمى (ببنىىك األفكىىار) ،علىىى أن تتىىولى اإلشىىراف عليىىه جهىىة
مركزيىىة عليىىا ،تقىىوم بتشىىجيع كىىل فكىىرة جديىىدة وتتبنىىى المواهىىب اإلبداعيىىة فىىي كىىل
مجال .
-01تشجيع إسىتخدام األسىاليب العلميىة التىي تسىهم فىي إثىارة الفكىر وخلىق روح اإلبىداع
وتقديم أفكار جديدة ،ومن بين تلك األساليب أسلوب العصف الذهني .
()40 -41 :54
ويرى الباحىث أن المؤسسىات الرياضىية لكىي تقىوم بىدورها فىى تنميىة اإلبىداع اإلداري
لدى األخصائيين الرياضيين العاملين بها فأنها ال بد وأن تعمل على األتي-:
-مكافأة األخصائيين الرياضيين المتميزين والمبىدعين فىى مجىال عملهىم (ماديًىا ومعنويىاً)
من خالل االهتمام بوضع معايير خاصة لتقييم اإلبداع واألفكىار اإلبداعيىة فىى الجامعىة
وكىىىذلك ضىىىرورة ربىىىط الحىىىوافز والمكافىىىعت الماديىىىة والمعنويىىىة باألفكىىىار واألعمىىىال
اإلبداعية.
-تأمين مساحة كافية من الحرية واإلستقاللية لتقديم النقد واألقتراحات والحلىول اإلبداعيىة
ليستطيع األخصائي الرياضي قول ما يشاء دون الخوف من جزاء او عقاب.
-التأكيد على مبدأ التفويض كوسيلة وأداة لتنمية وتطوير مهارات العاملين اإلبداعية ،من
خالل الخبرة واالتصال المباشر بالمواقف واألحداث المختلفة.
-تنمية مهارات األخصائيين الرياضيين فى عناصر اإلبداع اإلداري وال سىيما فىى مجىال
الطالقىىة والمرونىىة واألصىىالة والمخىىاطرة والقىىدرة علىى التحليىىل والحساسىىية للمشىىكالت
والخروج عن المألوف.
-تبنى أساليب حديثة ووضع خطط مناسبة للتطوير اإلداري يىتم مىن خاللهىا التغلىب علىى
جميع المشكالت اإلداريىة وتبنىى مفىاهيم إداريىة حديثىة تسىاعد األخصىائيين الرياضىيين
على التغلب على معوقات اإلبداع اإلداري.
7
-دعم ومساندة العمل الجماعي كأسلوب لحل المشكالت وإتخاذ القرارات بطريقة إبداعية.
-العمل على توفير برامج تدريبية ذات صفة إبداعية وإبتكارية تهدف إلى زيادة وتحسىين
معدالت األداء الحالية إلى معدالت أكثر وأعلى تطوراً بما يتناسب مع القوانين واللوائح
الحديثة.
ولما كان الهدف األساسي أيضا ً لألبدع اإلداري هو التوصل إلى أفكار جديدة
ومتطورة ومبدعة قابلة للتحول إلى سياسات وإستراتيجيات هادفه ،تساعد المنظمات على
أداء أهدافها ،لذا فمن الضروري بمكان قياس اإلبداع اإلداري لدى العاملين فى تلك
المؤسسات الرياضية ،إذ أن التعرف على مستوى اإلبداع اإلداري لهؤالء العاملين يساعد
بشكل فعال على تنمية وتطوير األداء الوظيفي وبالتالي تحقيق األهداف بكفاءة أفضل
وفاعلية أعلى.
وقام الباحث بعمل مقابلة شخصية مقننة مرفق رقم ( )0مع بعض األخصائيين
الرياضيين باإلدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة اإلسكندرية وكذلك األخصائيين
الرياضيين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة األسكندرية والبالغ عددهم ( )01أخصائيين
رياضيين وذلك للتعرف على أمكانية وجود مقياس لقياس األبداع اإلدارى لدى األخصائى
الرياضى ،ج اءت النتائج باإلجماع بأنه ال يوجد اى مقاييس لهذا الغرض ،كما أن اإلدارة
العليا ال تكترث بقياس او معرفة مستوى األبداع اإلدارى لدى األخصائيين الرياضيين
العاملين لديها ،كل هذا رغم الثورة اإلدارية التى تشهدها القوانين واللوائح والتشريعات
التى تحكم أداء الوظيفة العامة بالدولة ،والتى تجعل من التميز واإلبداع فرصا للترقى
والتقدم الوظيفى والمهنى فى كافة قطاعات الدولة بال استثناء.
وتتفق نتائج المقابلة المقننة مع نتائج دراسة حباسم على عبيد حوامدة ،محمد عبود
حراحشة ح ( )5116والتى أشارت إلى أنه من الضرورى بمكان قياس اإلبداع اإلدارى ،إذ
8
أن التعرف على مستوى اإلبداع اإلدارى وسيلة تشخيصية تتيح لإلدارة العليا إمكانية إصدار
إحكام تقويمية ومن ثم التركيز على إحداث التغير المطلوب على أسس علمية.
كذلك فقد قام الباحث بمسح شامل للدراسات واألبحاث التي اهتمت بدراسة اإلبداع
اإلداري أو تناولته في كافة المجاالت بشكل عام فهناك دراسات تناولت السلوك األبداعى
ومهاراته وأثره على أداء العاملين فى المؤسسات كدراسة حصالح محمد على الكليبىح
( )5105ودراسةح سالم حفيظ باعمرح ( )5114ودراسة (5114( Ohangiوهناك بعض
الدراسات السابقة تكشف عن مستويات اإلبداع اإلدارى ومظاهرة وواقع تطبيقه كدراسة
حرامي محمود عباينةح و حرامى إبراهيم الشقرانح (، )5104ودراسة حمشعل بن مبارك
عايض الحارثىح ( )5105ودراسة )5114( Sweeshel, G. ,ودراسات تناولت عالقة
بعض المتغيرات باإلبداع اإلدارى كدراسة ح محمد إبراهيم عبد الفتاح سليمان ح()5106
ودراسة ح نور سالم حجالن ح( ، )0994إال أنه وفى مجال اإلدارة الرياضية بشكل خاص،
لوحظ إفتقار البيئة المصرية والعربية لمقياس يقيس اإلبداع اإلداري في المجال اإلداري
الرياضي بشكل يمكن استخدامه و التعويل عليه.
وتتفق نتيجة المسح الذى قام به الباحث مع ما ذكرتهح منى عماد الدين ح ()5110
حيث أشارت على الرغم من الدراسات التى أجريت للتعرف على مستوى اإلبداع اإلدرى
عالميا ً ،اإل أن دراستة لم تتم بشكل كاف محليا ً وعربيا ً وفى مختلف المجاالت ومن
الواضح وجود أشارات تشير إلى إفتقار اإلدارات العاملة إلى مفاهيم حديثة تنقلها من مجرد
عمليات تسيير إلى عمليات إبداع وإبتكار و تغيير.
كل ذلك دفع الباحث ألجراء هذا البحث للتعرف على عناصر اإلبداع اإلداري لدى
األخصائيين الرياضيين العاملين بالمؤسسات الرياضية وأيضا بناء مقياس علمي مقنن
لإلبداع اإلداري ليصبح قابالً لالستخدام في مجاالت البحث العلمي.
9
الكلمات االفتتاحية :
اإلبداع اإلداري :
مجموعة من المهارات والخصائص والقدرات تتوافر فى األخصائي الرياضي وهىى
عملية متعددة المراحل تنتج في نهايتها شيء غير مألوف من أفكار أو أعمال أو خطوات بما
يعيىىد تشىىكيل األهىىداف والعالقىىات فيمىىا بينهمىىا بشىىكل جديىىد تمكنىىه فىىى النهايىىة مىىن أداء عملىىه
اإلداري بإتقان ومهنية وكفاءة عالية ( .تعريف إجرائي).
األخصائي الرياضي:
هو شخصية تربوية يعمل في مجال رعاية الشباب ومناط به مسئولية تخطيط وتنظيم
وتنفيذ ومتابعة البرامج الرياضىية وذلىك فىي إطىار مجموعىة االختصاصىات الفنيىة واإلداريىة
التي تعمل على تحقيق أهداف هذه األنشطة( .تعريف إجرائي).
01
خطوات إعداد وبناء المقياس:
أوال :تحديد الهدف من المقياس.
ثانيا :تحديد محاور المقياس وصياغتها.
ثالثا :إعداد المقياس فى صورته المبدئية.
-0صياغة عبارات المقياس فى صورتها المبدئية.
-5تحديد مفتاح التصحيح وطريقة التصحيح المبدئية .
-4إعداد المقياس فى صورته المبدئية.
00
العحلةح ()5119ح ودراسة محمد فوزى عبد العزيزح ( )5116ودراسة ح محمد
بزيع حامد ح( )5116ودراسة ح حامد عاتق مرزوق السميرى ح (،)5117
ودراسة حمؤمن عبد العزيز عبد الحميدح ،ح مؤمن طه عبد النعيمح ()5104
ودراسة )5116( Marion & Marie ,ودراسة )5114( Toremen, F
ودراسة )5114( Sanger, J. Levin, L
-ومن خالل الرجوع إلى القوائم والمقاييس التي تناولت قياس اإلبداع
كمقياس "Torrance,1974ح للتفكير اإلبداعي والذي ترجم إلى العديد من اللغات
وتم تعريبه وتقنينه فى البيئة العربية ويستخدم كمقياس عالمى لإلبداع ،وكذلك
مقياس حسيد خير هللا 0947ح لقياس التفكير اإلبداعي .
-ومن خالل أستمارة إستطالع رأى لعينة البحث فى شكل سؤال مفتوح عن ماهى
محاور وعناصر االبداع اإلدارى الواجب توافرها لدى األخصائى الرياضى فى
المؤسسات الرياضية ،مرفق رقم ( )5تم حصر عدد ( )07عنصرا لإلبداع
اإلدارى هى كاألتى -:
(األصالة ،الطالقة الفكرية ،النقد الذاتى ،الشجاعة والثقة بالنفس ،القدرة على
التحليل ،الخيال الخالق ،اإلحتفاظ باإلتجاه ،الخروج عن المألوف ،الحساسية للمشكالت ،
النزوع إلى التجريب ،المرونة الذهبية ،المخاطرة ،الدافعية الداخلية والحماس لإلبداع ،
القدرة على تكوين ترابط وإكتشاف عالقات)
قام الباحث بعرض المحاور وعددها (أربعة عشر ) محور على مجموعة من السادة
الخبراء في مجال اإلدارة الرياضية وإدارة األعمال (مرفق رقم ) 4لتحديد مدى مناسبة هذه
المحاور لما هو مراد قياسه وكذلك األكثر إرتباطا ً بطبيعة العمل اإلداري لألخصائي
الرياضي .وبناء على ذلك أمكن حذف بعض هذه العناصر وكذلك دمج بعضها فى محور
واحد وترتيبها تنازليا ً حسب األهمية النسبية للعناصر المستخلصة ،ويتضح ذلك من خالل
جداول ()4( ، )5( ، )0
جدول ()1
آراء الخبراء في محاور مقياس اإلبداع اإلدارى
)ن=(11
النسبة المئوية للموافقة % عناصر اإلبداع اإلداري م
% 91 األصالة 0
% 011 الطالقة الفكرية 5
% 42 النقد الذاتى 4
%71 الشجاعة والثقة بالنفس 7
% 011 القدرة على التحليل 2
%41 الخيال الخالق 6
% 011 األحتفاظ باإلتجاه 4
% 61 الخروج عن المألوف 6
%62 الحساسية للمشكالت 9
%42 النزوع إلى التجريب 01
%91 المرونة الذهنية 00
%011 المخاطرة 05
%21 الدافعية الداخلية والحماس لإلبداع 04
%71 القدرة على تكوين ترابط وإكتشاف عالقات 07
02
جدول ()2
المحاور التي تم حذفها لضعف نسبتها المئوية والتى تم دمجها فى محور واحد
المحاور بعد النسبة المئوية عناصر اإلبداع
العناصر قبل الدمج م م
الدمج للموافقة % اإلداري
الطالقة الطالقة الفكرية 5 % 42 النقد الذاتى 4
الفكرية الخيال الخالق 6 %71 الشجاعة والثقة بالنفس 7
الدافعية الداخلية والحماس
04 %42 النزوع إلى التجريب 01
لإلبداع
الخروج عن
القدرة على تكوين 07
المألوف
الخروج عن المألوف 6 %71 ترابط وإكتشاف
عالقات
جدول ()3
ترتيب محاور المقياس تبعا لألهمية النسبية
(ن=)11
الترتيب األهمية النسبية عناصر اإلبداع اإلدارى م
0 07.14 األصالة 0
5 07.10 الطالقة الفكرية 5
2 05.41 القدرة على التحليل 4
4 00.04 األحتفاظ باإلتجاه 7
6 00.10 الخروج عن المألوف 2
6 00.91 الحساسية للمشكالت 6
4 05.69 المرونة الذهنية 4
7 05.44 المخاطرة 6
111 المجمـــــــــوع
وبذلك توصل الباحث للشكل النهائي لعناصر مقيىاس اإلبىداع اإلداري ومرتبىة تنازليىا ً
طبقا ً لألهمية النسبية لكل عنصر وهىى كالتىالي ( األصىالة ،الطالقىة الفكريىة ،القىدرة علىى
التحليل ،االحتفاظ باالتجاه ،الخروج عن المألوف ،الحساسية للمشكالت ،المرونة الذهنية،
المخاطرة).
03
موزعة على محاور المقياس الثمانية طبقا للمفهوم الخاص بكل محور ،وقد حرص
الباحث عند صياغة عبارات المقياس مراعاة ما يلي :
.0أن يكون للعبارة معنى واحد ومحدد.
.5إستقاللية كل عبارة عن غيرها من عبارات المقياس.
.4صياغة العبارات بطريقة تقريرية واالبتعاد عن استخدام أسلوب نفى النفي.
.7أن يكون قابال للمناقشة بمعنى أن العبارات ال تختص بحقيقة.
.2إال يستغرق المقياس وقتا طويال حتى ال يبعث الملل في نفوس أفراد العينة.
-تم عرض العبارات التي تندرج تحت كل محور على السادة الخبراء في مجال اإلدارة
الرياضية وإدارة األعمال (مرفق رقم )4لتحديد مدى مناسبة هذه العبارات لما هو
مراد قياسه .أيضا طلب من السادة الخبراء حذف أو تعديل أو إضافة أي عبارات ،وذلك
بعد وضع الباحث تعريفا مبسطا لكل محور .
جدول ()4
آراء الخبراء في عبارات مقياس محاور مقياس اإلبداع اإلدارى
(ن=)11
النسبة املئوية للموافقة % عناصر إلابداع
م
9 8 7 6 5 4 3 2 1 إلادارى
%011 %011 %011 %01 %01 %01 %01 %01 %011
01 01 01 01 00 01 ألاصالة 1
%11 %11 %01 %011 %01 %011
11 11 11 10 11 00 00 01 01
%11 %11 %01 %01 %01 %01 %11 %011 %011 الطالقة
2
10 11 10 10 11 11 11 الفكرية
%011 %011 %01 %01 %011 %011 %011
11 10 10 11 11 11 11 11 11
%01 %01 %01 %01 %011
11
%011
11
%01
11
%01
11
%01
10
املرونة الذهنية 3
%011 %011 %011 %011 %01
11 11 11 10 11 10 10 11 11
%01 %01 %01 %011
11
%01
10
%01
10
%011
11
%11
11
%01
11
املخاطرة 4
%011 %011 %01 %01 %01 %011
10 10 11 11 11 11 11 11 10
القدرة على
%11 %011 %01 %01
11
%01
11
%011
11
%11
11
%011
10
%11
11
5
%011 %011 %011 %011 %01 %01
التحليل
01 01 01 00 01 10 10 11 11
%011 %01 %01 %01 %01 %11 %11 %01 %011 الحساسية
6
01 00 00 01 01 01 للمشكالت
%011 %01 %01 %01 %01 %011
00 00 01 01 01 01 01 01 00
ألاحتفاظ
%01 %01 %01 %01
011
%11
011
%011
011
%011
011
%011
010
%11
011
7
%01 %01 %011 %011 %011 %011
باإلتجاه
001 001 001 000 001 010 010 011 011
الخروج عن
%11 %11 %01 %011
000
%011
000
%11
001
%11
001
%01
001
8
%01 %01 %11 %11 %01
املألوف
04
ومن خالل عرض العبارات على مجموعة الخبراء أمكن تعديل بعض العبارات
وإعادة صياغة أخرى أضافة الى حذف بعض العبارات التي ال تنتمى للمحور الذى تندرج
تحته أو العبارات المكررة والمتشابهة فى المعنى ،كما تم تحديد النسبة المئوية ألرائهم
أمام كل عبارة من العبارات ،وقد أسفر ذلك األجراء عن حذف بعض العبارات التى
حصلت على نسبة أقل ( )%41من اتفاق الخبراء ،كما بلغت عدد العبارات المحذوفة ()4
عبارة وكذلك تمت إعادة صياغة ( )7عبارات ،ويتضح ذلك من خالل جدول (، )2( ، )7
(. )6
جدول ()5
عدد العبارات التى تم حذفها أو إعادة صياغتها فى الصورة المبدئية للمقياس
عدد العبارات
عدد العبارات عدد العبارات فى عناصر اإلبداع
التى تم إعادة م
التى تم استبعادها الصورة المبدئية اإلدارى
صياغتها
05
جدول ()6
العبارات التى تم حذفها أو إعادة صياغتها فى الصورة المبدئية للمقياس
عدد
عدد عناصر
عدد العبارات التى تم إعادة العبارات فى
العبارات م العبارات التى تم استبعادها م إلابداع م
صياغتها الصورة
النهائية إلادارى
املبدئية
أنجز أعمالي وما يطلب منى أدائه فى قبول ألافكار كثيرا أتردد
11 1 51 51 ألاصالة 1
بأسلوب جديد ومتطور الجديدة
أمتلك القدرة على التفكير فى نقاط
32
متعددة وفى ظروف متباينة الطالقة
11 -------------- 51 2
أمتلك القدرة على التفكير السريع الفكرية
31
عن غيري من آلاخرين
املرونة 3
11 -------------- ---------------------------- 51
الذهنية
أقترح أساليب جديدة ألداء العمل
ال أتقبل انتقادات آلاخرين أذا كانت
11 حتى إذا كان هناك احتمال عدم 1 14 51 املخاطرة 4
غير موضوعية
نجاحها
قد توجد بعض العشوائية فى القدرة على
11 -------------- 12 51 5
اتخاذي للقرارات املتعلقة بعملي التحليل
أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل أفقد قدرتى على الاحساس باملشكلة الحساسية
11 1 47 51 6
مع مشكالت العمل. احيانا للمشكالت
أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح أتنازل عن أهدافي عندما أحبط من ألاحتفاظ
11 1 15 51 7
والدرجات العليا في الحياة. ضعف قدرتى على تنفيذها باإلتجاه
06
جدول ()7
درجات عبارات المقياس على مفتاح التصحيح الخماسى
إلى حد إلى حد إلى حد إلى حد إلى حد العبارات
قليل جدا قليل متوسط كبير كبير جدا
1 1 3 1 5 فى إتجاه المحور
1 1 2 3 5 عكس إتجاه المحور
يحصل المفحوص في المقياس علىى درجىة تتناسىب مىع مسىتوى اإلبىداع اإلداري فىي
عملىىه ،وتىىدل الدرجىىة الكبىىرى علىىى مسىىتوى عىىال مىىن اإلبىىداع اإلداري بينمىىا تىىدل الدرجىىة
الصغرى على مستوى منخفض من اإلبداع اإلداري ،وبناء علىى ذلىك يبىدو أن المقيىاس ذو
أبعىىاد متصىىلة ومتسىىاوية ،وبالتىىالي يمكى ن تحويىىل البيانىىات الوصىىفية إلىىى بيانىىات كميىىة حتىىى
يسهل معالجتها وتحليل النتائج بصورة أكثر دقة بإستخدام أدوات التحليل اإلحصائي الكمىي
وبالتالى أصبحت الدرجة العظمى والدنيا للمقياس كالتالى-:
261 = 2درجة الدرجة العظمى = عدد العبارات ()005
الدرجة الدنيا = عدد العبارات ( 005 = 0 )005درجة
07
-2تحديد درجة التمييز-:
جدول ()8
تحديد درجة التمييز لمقياس اإلبداع اإلداري
(ن = )37
المحور
المحور السابع المحور الثامن المحور الخامس
السادس المحور األول المحور الثانى المحور الثالث المحور الرابع
الخروج عن اإلحتفاظ القدرةعلى
الحساسية الطالقة الفكرية المرونة الذهنية المخاطرة األصالة
المألوف باإلتجاه التحليل
للمشكالت
معامل معامل رقم رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم
التمايز التمايز العبارة العبارة التمايز العبارة التمايز العبارة التمايز العبارة التمايز العبارة التمايز العبارة التمايز العبارة
1400 0 1411 0 1400 0 1411 0 1400 0 0 0 1410 0 1411 0
1400 1 1400 1 1411 1 1400 1 1411 1 1400 1 1400 1 1411 1
1411 1 1410 1 1410 1 1410 1 1411 1 1400 1 1411 1 1411 1
1400 1 1411 1 1411 1 1411 1 1411 1 1400 1 1411 1 1410 1
1410 1 1400 1 1410 1 1411 1 1400 1 0 1 1411 1 1411 1
1400 1 1400 1 1410 1 1410 1 1400 1 0 1 1411 1 1410 1
1400 1 1411 1 1410 1 1411 1 1411 1 1410 1 1411 1 1411 1
1400 0 1410 0 1410 0 1410 0 1411 0 1400 0 1411 0 1411 0
1400 0 1411 0 1411 0 1410 0 1411 0 1410 0 1411 0 1411 0
1400 01 1411 01 1410 01 1410 01 1411 01 1410 01 1411 01 1411 01
1411 00 1410 00 1411 00 1410 00 1411 00 1410 00 1411 00 1411 00
1400 01 1410 01 1410 01 1400 01 1411 01 0 01 1411 01 1410 01
1411 01 1410 01 1400 01 1411 01 1411 01 0 01 1411 01 1411 01
1410 01 1411 01 1411 01 1411 01 1411 01 1410 01 1410 01 1410 01
يقصد بمعامل التميىز قىدرة الفقىرة علىى تميىز الفىروق الفرديىة بىين أفىراد العينىة الىذين
يعرفىىون االجابىىة والىىذين اليعرفىىون االجابىىة الصىىحيحة لكىىل فقىىرة أو عبىىارة مىىن فقىىرات أو
عبرات المقيىاس .إذ ان كىل فقىرة أو عبىارة البىد ان تكىون لهىا القىدرة علىى التميىز بىين مىن
يحصلون على إستجابات منخفضة ومن يحصلون على إستجابات عالية
08
ولغرض ايجاد الفقرة تستخدم المعادلىة اآلتيىة وهىي إحىدى الطىرق فىي حسىاب معامىل
التمييز للفقرة :
مج ص ع -مج ص د
ت=
) 1/2ع +د (
حيث ان :
ت= معامل التمييز
مج ص ع = مجموع االجابات الصحيحة للمجموعة العليا
ع = عدد افراد المجموعة العليا
مج ص د = مجموع االجابات الصحيحة للمجموعة الدنيا
د= عدد افراد المجموعة الدنيا
وكلما كان تمييز الفقرة اعلى كلما كانت افضل وقد قدم ايبل معيار لمقارنة القوة
التمييزية وقد أرتضى الباحث القيم التالية كداللة على معامل التمييز لتقييم الفقرات :
)1.71( -فأعلى فقرات جيدة جدا
-من ( )151وحتى ( )1.49جيدة إلى حد مقبول وقد تخضع للتخمين
)109( -فأقل فقرات ضعيفة تحذف أو يتم تحسينها .
وقد تم ذلك من خالل عرض محاور المقياس على الخبراءوالتى زادت نسبة اتفاقهم
عليها على ( )%41وعددهم ( )6محاور تم اعادة عرض المحاور بالعبارات التى تندرج
تحت كل محور وإجراء التعديالت التى أبداها الخبراء من إضافة وحذف وتعديل وإعادة
صياغة إلى أن وصل المقياس إلى الصورة المبدئية وبذلك تم التحقق من صدق المحتوى
وتمثيل العبارات للهدف التى وضعت من أجله.
09
ب -صدق المقارنة الطرفية للمقياس
جدول ()1
صدق المقارنة الطرفية للمقياس
(ن= )37
إلارباع إلادنى إلارباع ألاعلى
قيمة (ن) محاور املقياس
±ع س ±ع س
**
04010 1411 1401 1410 1411 0
**
14001 1411 1401 1410 1411 1
**
004001 1411 1401 1411 1411 1
**
14001 1411 1400 1411 1410 1
**
04111 1411 1411 1401 1411 1
**
04000 1411 1411 1410 1410 1
**
014101 1411 1411 1401 1411 1
**
014000 1411 1411 1410 1411 0
**
114947 4439 2483 4448 4444 الدرجة الكلية للمقياس
**دالة عند 5.40 =1.10 *دالة عند 5.15 =1.12
يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى ( )1.2بين متوسط
درجات األرباع األعلى واألرباع األدنى وهذا يعنى أن المقياس له قدرة على التمييز وأنه
صادق ويقيس ما وضع من أجله .
21
جدول ()11
معامل االرتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للمقياس
(ن= )37
معامل الارتباط املحاور م
**
44943 ألاصالة 1
**
44794 الطالقة الفكرية 2
**
44852 املرونة الذهنية 3
**
44732 املخاطرة 4
**
44885 القدرة على التحليل 5
**
44847 الحساسية للمشكالت 6
**
44854 ألاحتفاظ باألتجاه 7
**
44876 الخروج عن املألوف 8
ر الجدولية عند 1.705 =1.10 ر الجدولية عند 1.451 =1.12
حساب معامل االرتبىاط بىين درجىة كىل محىور ودرجىات محىاور المقيىاس ككىل وبعضىها
الىىبعض وهىىذا مىىا توضىىحه مصىىفوفة معىىامالت االرتبىىاط بىىين درجىىات المحىىاور مىىع بعضىىها
البعض وهو ما يوضحه جدول (. )00
جدول ()11
مصفوفة معامل االرتباط بين درجة كل محور ودرجات المحاور الكلية للمقياس
8 7 6 5 4 3 2 1
0
**
14101 1
** **
14101 14111 1
** ** **
14111 14111 14110 1
** ** ** **
14110 14111 14111 14110 1
** ** ** ** **
14111 14111 14100 14110 14100 1
** ** ** ** ** **
14110 14111 14110 14111 14101 14111 1
** ** ** ** ** ** **
14101 14011 14101 14111 14111 14100 14111 0
ر الجدولية عند .0111 =.0.1 ر الجدولية عند .031. =.0.5
يتضح من الجدول السابق ان هناك ترابط بين محاور المقياس حيث ان معامالت
االرتباط بين درجات المحاور بعضها مع بعض دالة عند مستوى ()1.2
حساب مصفوفة معامالت االرتباط بين درجة كل عبارة بالدرجة الكلية للمحور الذى تنتمى إليه
وهو ما توضحه جداول المصفوفات ()09( ،)06(،)04(،)06(،)02(،)07(،)04( ،)05
20
جدول ()12
معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس فى المحور االول :األصالة
(ن= )37
معامل االرتباط العبـــــــــارات م
*
أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير مستمرة بعيدا عن الروتين
19385 5
والبيروقراطية
**
19613 ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة 6
** ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل
19587 7
** أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل
19493 8
** أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي
19474 9
**
19576 أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب العمل إلادارى 11
** أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت فى العمل
19482 11
** أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية على تحليله
19469 12
**
أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات مغزى وداللة لحل
19629 13
املشكالت فى العمل
**
أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية عليها أقوم
19679 14
بطرحها
ر الجدولية عند 1.705 =1.10 ر الجدولية عند 1.451 =1.12
يتضح من جدول ( )05ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور االول :االصالة :تتراوح ما بين () 1.649 : 1.462
22
جدول ()13
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور الثانى :الطالقة الفكرية
(ن= )37
معامل االرتباط العبـــــــــــارات م
** لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر
19628 0
** أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت مخالفة لرؤسائى فى العمل .
19527 2
** امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة
19591 3
** أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء العمل
19496 4
** أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما يتطلب سير العمل
19724 5
**
19540 لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة ملشكالت العمل 6
لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ ذات املعنى الواحد للداللةة علةى
**
19496 7
فكرة محددة
* لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف املختلفة
19331 8
ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى التعبي ةةر ع ةةن أفك ةةاري بطالق ةةة أو ص ةةياغ ها ف ةةى كلم ةةات مفي ةةدة
**
19528 ً ً 9
تناسب موقفا معينا
** أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى
19576 01
أسة ةةمى دائمة ةةا إلكجسة ةةاب مهة ةةارات جدية ةةدة تسة ةةاعد فة ةةى أداء العمة ةةل بأسة ةةاليب
**
19548 00
مبتكرة
** أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية
19491 02
* أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ وجمل مختلفة
19376 03
** أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات متتابعة لحل املشكالت فى العمل
19573 04
يتضح من جدول ( )04ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور الثانى :الطالقة الفكرية :تتراوح ما بين ()1.457 : 1.441
23
جدول ()14
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور الثالث :المرونة الذهنية
(ن= )37
معامل
العبــــــــــــــارات م
االرتباط
** أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين
19488 0
**
19746 اسمى للحصول على ألافكار واملقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل 2
** أحرص على إلاستفادة من إلانتقادات واملالحظات التى توجه لى أثناء عملي
19806 3
** لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة
19694 4
** ً
19744 ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته 5
** أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة
19647 6
**
19656 لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى 7
** أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل بحرية وال أخضع ملا هو كائن
19500 8
**
19422 أتقبل ألاختالف الفكرى 9
**
19570 أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في مجال العمل إلاداري 01
أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين ألاداء إلاداري في العمل دون
**
19775 00
الخوف من التعرض للسخرية
أركز على كمية ألافكار املطروحة وليس على نوعي ها ألن الكم يولد الكيف فكلما زاد
**
19774 02
العدد كانت النجيجة أفضل
**
19811 لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية 03
**
19546 ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين املألوف 04
يتضح من جدول ( )07ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور الثالث :المرونة الذهنية :تتراوح ما بين ()1.606 : 1.755
24
جدول ()15
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور الرابع :المخاطرة
(ن= )37
معامل االرتباط العبـــــــــــارات م
* أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه تطبيقها بعض املعوقات
19357 0
** ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل
19661 2
** أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك إحتمال لعدم نجاحها
19445 3
* أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق النجاح
19357 4
*19341 أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق 6
**
19545 لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان 7
* أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب
19357 8
* لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد أذا ما أقتنعت بصحة موقفى
19325 9
*
19357 أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل 01
*
19412 جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول املخاطرة وتحمل نتائجها. 00
*
19337 لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير عادية 02
أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية
**
19570 03
حول العمل
* أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة
19357 04
يتضح من جدول ( )02ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور الرابع :المخاطرة :تتراوح ما بين () 1.661: 1.452
25
جدول ()16
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور الخامس :القدرة على التحليل
(ن= )37
معامل
العبـــــــــــارات م
االرتباط
** القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل عشوائى وإنما على أسس مدروسة
19760 0
**
19542 أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم أفكاري عند مواجهة أى مشكلة 2
** إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي بأى عمل جديد
19761 3
* لدى القدرة على تجزئة املهام
19373 4
** لدى القدرة على تحليل املهام
19516 5
* لدى القدرة على إدراك العالقة بين ألاشياء وتفسيرها
19388 6
** أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية
19512 7
** لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر أهمية فى مجال عملي
19679 8
** أستطيع أضافة تفاصيل جديدة متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها
19781 9
أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح أو أكثر
**
19579 01
مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين
* لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات جديدة.
19388 00
أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها ألاولية ،وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض
**
19764 02
وتحييدها
** اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية على تحليل املواقف وتبسيطها.
19431 03
عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر وأحلل من
**
19467 04
خارج الصندوق)
يتضح من جدول ( )06ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور الخامس :القدرة على التحليل :تتراوح ما بين () 1.461 : 1.466
26
جدول ()17
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور السادس :الحساسية للمشكالت
(ن= )37
معامل االرتباط العبــــــــــارات م
** أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل
19527 0
** أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل
19658 2
** أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها.
19503 3
**
19644 أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل 4
**
19593 لدى القدرة على تقديم حلول جديدة وغير تقليدية ملشكالت العمل 5
*19340 امتلك القدرة على معرفة املشكالت التى يعانى منها ألاخرون فى العمل 6
**
19593 أستطيع فى كثير من ألاحيان توقع الحلول ملشكالت العمل 7
** أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها
19640 8
*
19399 أستطيع أن أرى العديد من مشكالت العمل إلادارى فى املوقف الواحد 9
*
19392 أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى 01
** أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها .
19506 00
**
19463 احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة 02
أستطيع أن أتعرف على التغيرات التى تحدث فى البيئة الخارجية والتى قد تؤثر
**
19512 03
على ألاهداف التنظيمية وألاداء فى العمل .
** أقوم بحصر املشكالت الهامة أو التى لها صفة التكرا ر فى العمل الذى أقوم به
19594 04
يتضح من جدول ( )04ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور السادس :الحساسية للمشكالت :تتراوح ما بين () 1.626 : 1.470
27
جدول ()18
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور السابع :األحتفاظ باألتجاه
(ن= )37
معامل االرتباط العبــــــــــــــارات م
** اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر
19622 0
ً
**
19545 عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا في دراسة املعلومات التى جمع ها 2
**
19637 ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها 3
**
19730 أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح والدرجات العليا فى الحياة 4
إهتم ةةامى ينص ةةب عل ةةى إنت ةةاج أفك ةةار جدي ةةدة أكث ةةر م ةةن إهتم ةةامى بمحاول ةةة الحص ةةول عل ةةى
**
19689 5
موافقة ألاخرين .
** أتمتع بحساسية عالية وإنجباه طوال فترة السير نحو تحقيق الهدف
19553 6
*
19341 أحافظ على حيويتى ودافعيتى بشكل قوى لتحقيق ألاهداف إلى النهاية 7
** أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق ألاهداف من خالل ألافكار املطروحة
19576 8
** ً ً
19637 أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر نتائجها 9
*
19410 أفتح املجال ألى فكرة للظهور مادامت فى إلاتجاه الصحيح 01
* أتقبل ما يواجنهى من مشكالت لتحقيق ألاهداف وأعمل بقوة على حلها
19397 00
أق ةةوم بط ةةرد ألافك ةةار املس ةةيطرة عل ةةى الت ةةي تق ةةف عائق ةةا أم ةةام رؤيت ةةي لفك ةةرة جدي ةةدة مث ةةل
**
19634 02
الخبرات السابقة
ً ً
*
19361 أبذل جهدا كبيرا فى تنفيذ ألافكار املطروحة لتحسين أساليب العمل إلاداري 03
* ال أسمح بوجود أى معوقات داخلية أو خارجية تعيق تحقيق أهدافى
19397 04
يتضح من جدول ( )06ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور السابع :االحتفاظ باالتجاه :تتراوح ما بين ()1.440 : 1.471
28
جدول ()11
معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
فى المحور الثامن :الخروج عن المألوف
(ن= )37
معامل االرتباط العبـــــــــــارات م
** افضل أداء ألاعمال الصعبة واملعقدة عن ألاعمال البسيطة والروتينية
19634 0
** أحرص على تطبيق ألافكار التى سبق تطبيقها عند مواجهة مشكلة ما
19693 2
**
19516 يجشابه أسلوب أدائى فى الجهة التى أعمل بها مع غيرى من الجهات ألاخرى 3
** لدى الرغبة فى إتباع التعليمات وعمل ما يتوقع منى أدائه
19681 4
*
19415 أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من أعمال 5
** أتبنى عمليات التغيير والتكيف ألى مؤثرات أو متطلبات في البيئة الخارجية
19714 6
أعم ة ة ة ةةل عل ة ة ة ةةى تع ة ة ة ةةديل أو تب ة ة ة ةةديل أو أع ة ة ة ةةادة أألعم ة ة ة ةةال إذا م ة ة ة ةةا أقتض ة ة ة ةةت الض ة ة ة ةةرورة
**
19597 7
( ظروف إستثنائية).
** أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية
19666 8
** ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة
19584 9
** أجد فى نفس ى الثقة للخروج بأفكار غير مألوفه ومبدعة فى عملى
19536 01
لةةدى قناع ةةة دائم ةةا ب ةةأن عب ةةارة (ل ةةيس باإلمك ةةان أفض ةةل مم ةةا ك ةةان ) خاطئ ةةة ،وأن هن ةةاك
**
19423 00
فرصا دائما ألداء ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا
** ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة
19465 02
* نعمل فى إطار تشريعات وقوانين ولوائح ثابته تحد من إلابداع والتجديد
19350 03
ال أفضة ةةل أسة ةةلوب التبعي ةةة ف ةةى التفكي ةةر ب ةةل ل ةةدى اس ةةتعداد للتفكي ةةر بش ةةكل إبتك ةةارى
**
19446 04
للخروج عن املألوف
يتضح من جدول ( )09ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس
بالنسبة للمحور الثانمن :الخروج عن المألوف :تتراوح ما بين ()1.417 : 1.420
29
-2حساب الثبات :
للتحقق من إستقرار نتيجة المقياس إستخدم الباحث طريقة إعادة اإلختبار بإعتبارها
أفضل الطرق المستخدمة لحساب معامل الثبات ،حيث قام الباحث بتطبيق المقياس على
عينة الدراسة االستطالعية ( )44من االخصائيين الرياضيين وتم إعادة التطبيق على نفس
العينة بفارق زمنى أسبوعين من التطبيق األول وفى نفس ظروف التطبيق األول وتم
حساب معامالت األرتباط بين درجات العينة فى التطبيق األول والثانى ،كما تم حساب
الثبات بطريقة الفاكرونباخ وهذا ما يوضحه الجدول التالى :
جدول ()21
ثبات المقياس بطريقة إعادة اإلختبار ومعامل ألفا لكرونباك للثبات
(ن= )37
معامل الثبات معامل التطبيق الثانى التطبيق الاول
الفرق بين املتوسطين م
الفالكرونباك ألارتباط +ع س +ع س
14011 **
14000 1410 1411 1401 1411 1401 0
**
14001 14011 1401 1410 1401 1410 1401 1
**
14011 14100 1411 1410 1411 1410 1410 1
**
14111 14101 1411 1411 1401 1411 1401 1
**
14001 14011 1411 1411 1401 1411 1401 1
**
14011 14010 1411 1411 1411 1411 1410 1
**
14010 14011 1400 1411 1400 1411 1401 1
**
14011 14111 1411 1411 1401 1411 1401 0
ر الجدولية عند 1.705 =1.10 ر الجدولية عند 1.451 =1.12
يتبين من الجدول رقم ( )51أن قيم معامل األرتباط بين التطبيق األول والثانى
لمحاور المقياس ذات داللة إحصائية حيث تشير النتائج أن معامالت االرتباط بين التطبيقين
تراوحت بين ( ) 1.917 : 1.266كما توضح نتائج نفس الجدول أن قيمة معامل الثبات
الفا لكرونباك تراوحت قيم الثبات المحاور بين ( )1.921كحد أقصى و( )1.477كحد ادنى
وجميع القيم عالية مما يشير إلى أن المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الثبات وجميع القيم دالة
عند مستوى 1.2
-3الموضوعية
ويقصىىد بهىىا مىىدى وضىىوح التعليمىىات الخاصىىة بتطبيىىق المقيىىاس وحسىىاب الىىدرجات
والنتائج الخاصة كما تعنى إختالف الخبراء فى تقدير العبارات وأن تكون مناسبة وال تختلف
فى المعنى بالنسبة للعينة اإلستطالعية تم ذلك من خالل تجربة المقياس .
31
سادسا :إعداد المقياس فى صورته النهائية
بعد األنتهاء من عمليات تقنين المقياس وتحديد درجة التمايز والتحليل العاملى أصبح
المقياس فى صورته النهائية .
-2تطبيق المقياس
تم تطبيق المقياس على عينة الدراسة األساسية للتأكد من كيفية تنفيذ التعليمات وتحديد
زمن األجابة وطريقة التصحيح وطريقة تفريغ البيانىات وإعطىاء الىدرجات والتأكىد مىن ذلىك
من خالل خطوات التحليل العاملى والتى سوف توضح من خالل التحليىل العىاملى لمفىردات
المقياس نتيجة تطبيقة على عينة الدراسة األساسية.
30
عرض ومناقشة النتائج
المحور األول :األصالة
جدول ()21
قيم الشيوع لعبارات المحور األول قيد البحث
قيم الشيوع
العبارات م
(الاشتراكيات)
19537 أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى العمل 0
19587 أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و متطور 2
19619 أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى تعترض سير العمل 3
19611 أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة تواجنهى فى عملى 4
أج ةةد أن إج ةراءات العم ةةل بحاج ةةة إل ةةى عملي ةةة تط ةةوير مس ةةتمرة بعي ةةدا ع ةةن ال ةةروتين
19435 5
والبيروقراطية
19447 ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة 6
19400 ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل 7
19766 أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل 8
19559 أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي 9
19714 أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب العمل إلادارى 01
19515 أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت فى العمل 00
19681 أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية على تحليله 02
أح ة ةةرص دائم ة ةةا عل ة ةةى أن تك ة ةةون ألافك ة ةةار املطروح ة ةةة ذات مغ ة ةةزى ودالل ة ةةة لح ة ةةل
19457 03
املشكالت فى العمل
أسة ةةتعمل أفك ةةار ألاخة ةةرين كأسة ةةاس إلستكشة ةةاف أفك ةةار جدية ةةدة مبنية ةةة عليهة ةةا أقة ةةوم
19668 04
بطرحها
جدول ( )22
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
134825 14936 174494 24449 1
134361 14871 154151 24121 2
114958 14674 84865 14241 3
94316 14313 74942 14112 4
84441 14182 74439 14142 5
32
جدول ()23
التشبعات قبل التدوير
(ن=)231
العوامـــل
العبــــــــــارة
5 4 3 2 1
14639 أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى العمل
14681 أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و متطور
أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى تعترض
14615
سير العمل
أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة تواجنهى فى
14436 14554
عملى
أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير مستمرة بعيدا
14568
عن الروتين والبيروقراطية
-
ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة
14611
14486 ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل
14535 14627 أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل
- أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين
14652
14448 أساليب العمل إلادارى
أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت
14397 14515
فى العمل
أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية
14711
على تحليله
- أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات مغزى
14397 14361
14365 وداللة لحل املشكالت فى العمل
أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية
14649 14419-
عليها أقوم بطرحها
33
جدول ()24
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامـــل
العبـــــــارات
5 4 3 2 1
- أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى
14555
14393 العمل
أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و
14684
متطور
أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى
14727
تعترض سير العمل
أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة
14679
تواجنهى فى عملى
أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير
14587
مستمرة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية
- -
ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة
14394 14453
14441 14432 ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل
14872 أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل
14658 أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي
أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية
14811
لتحسين أساليب العمل إلادارى
أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل
14643
املشكالت فى العمل
أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل
14711
بجدية على تحليله
أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات
14493
مغزى وداللة لحل املشكالت فى العمل
أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار
14742
جديدة مبنية عليها أقوم بطرحها
يتضح من جدول ( )57أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص خمسة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه
يتم االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل
من ، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %04.652والعامل الثانى
%04.460والعامل الثالث %00.926والعامل الرابع %9.416والعامل
الخامس. %6.771
34
وتم االعتماد في هذا المحور على جميع العبارات فيما عدا عبارات (ال أتردد فى قبول
األفكار الجديدة ،أشعر بالملل من تكرار اإلجراءات المتبعة فى العمل) وبذلك اصبح العدد
النهائي لعبارات المحور ( 05عبارة) .
وأحتلت العبارات (أبحث دائما عن األفكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب
العمل اإلدارى ،أستعمل أفكار األخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية عليها أقوم
بطرحها ،أحاول اإلبتعاد عن تقليد األخرين فى حل المشكالت التى تعترض سير العمل)
أعلى ()4أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير .
ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور األصالة نجد أن األخصائيين الرياضيين دائما ما
يبحثون عن األفكار الجديدة وغير التقليدية فى نطاق عملهم وقد يستعملون أفكار ومقترحات
زمالئهم فى العمل ،كما أنهم يبتعدون عن تقليد األخرين فى حلهم للمشكالت التي تعترض
سير العمل وصوال للغاية األسمى وهى تحسين أساليب العمل اإلدارى ،.
كما أنه ليس بالضرورة أن كافة األفراد يتميزون بنفس القدر من عنصر األصالة فبما
بينهم فهناك ظروف أخرى كا( التنشئة اإلجتماعية ،وأختالف البيئة ،والتعليم…… ).تؤثر
فى قدراته اإلبداعية فبالرغم من الدور الذى يقوم به الفرد فى تأكيد مواهبه وقدراته ،اإلان
ذلك ال يلغى الظروف األخرى التى تؤثر فى تلك القدرات)056 :2( .
ويرى الباحث أن عنصر األصالة كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى تتجلى فى عمل
األخصائى الرياضى من خالل طرح أقتراحات جديدة أثناء اإلجتماعات لها صفة األبتكار
والتميز ،قد تؤدى الى زيادة إتجاه الطالب نحو ممارسة الرياضة أو توسيع قاعدة األنشطة
الرياضية لدى الممارسين لها على سبيل المثال ،أو قد يتم تطبيق طرق وأساليب عمل
جديدة ذات صفة إبداعية من الممكن أن تساهم فى زيادة دقة تنظيم اإلجراءات المالية أو
اإلدارية وغيرها …ويشكل عام فإن األصالة هى الغاية النهائية لجميع العناصر اإلبداعية
األخرى وتتمثل فى منتج إبداعى من األفكار غير مألوف او غير مسبوق فى الماضى مثال..
إذ أنها الفكرة ال تكون جديدة إذا استخدمت قبل ذلك فى سياق العمل اإلدارى لألخصائى
الرياضى ،.كما أن أهمية األصالة ال تكمن فى قدرتها على توليد كمية من األفكار اإلبداعية
لألخصائى الرياضى بل فى قيمة ونوعية تلك األفكار ومدى إختالفها عن أفكار األخرين.
وفى هذا الصدد يذكر كالً من عبد االله إبراهيم الحيزان ( ، )5115ناديا هايل سرور
( )5115إلى أن األصالة هى القدرة على األتيان باألفكار الجديدة النادرة والمفيدة وغير
المرتبطة بتكرار أفكار سابقة ،وتمثل األصالة أعلى درجات سلم اإلبداع اإلدارى (:51
، )009: 75( ، )45:44وتتفق تلك النتائج مع دراسة محمد بن على الليثى ()5116
( )44ودراسة عادل الشقحاء (. )09( )5114
35
المحورالثاني :الطالقة الفكرية
جدول ()25
قيم الشيوع لعبارات المحور الثاني قيد البحث
قيم الشيوع
(االشتراكيات)
العبـــــارات م
19502 لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر 0
19575 أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت مخالفة لرؤسائى فى العمل . 2
19528 امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة 3
19330 أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء العمل 4
19657 أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما يتطلب سير العمل 5
19607 لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة ملشكالت العمل 6
لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفةاظ ذات املعنةى الواحةد للداللةة علةى فكةرة
19677 7
محددة
19693 لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف املختلفة 8
لةةدى القةةدرة علةةى التعبيةةر عةةن أفكةةاري بطالقةةة أو صةةياغ ها فةةى كلمةةات مفيةةدة تناسةةب
19462 ً ً 9
موقفا معينا
19442 أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى 01
19556 أسمى دائما إلكجساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة 00
19603 أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية 02
19711 أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ وجمل مختلفة 03
19524 أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات متتابعة لحل املشكالت فى العمل 04
جدول ( )26
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
36
جدول ( )26
التشبعات قبل التدوير
(ن=)231
العوامل
العبارة
6 5 4 3 2 1
لة ةةدي القة ةةدرة علة ةةى تقة ةةديم أفكة ةةار جدية ةةد ألسة ةةاليب
19362 19490-
العمل بتلقائية ويسر
أحةةرص علةةى التعبيةةر عةةن مقترحةةاتى حتةةى ولةةو كانةةت
19610
مخالفة لرؤسائى فى العمل
امتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى تق ةةديم أكث ةةر م ةةن فك ةةرة خ ةةالل
19481- 19389
فترة زمنية معينة
أمتلةةك الحجةةة القوي ةةة والقةةدرة عل ةةى إلاقنةةاع أثن ةةاء
العمل
أمتلة ةةك مهة ةةارات جية ةةدة فة ةةى النقة ةةاش والحة ةةوار فيمة ةةا
19455 19525-
يتطلب سير العمل
ل ة ة ةةدى الق ة ة ةةدرة عل ة ة ةةى أقتة ة ة ةراح الحل ة ة ةةول الس ة ة ةةريعة
19490- 19423
ملشكالت العمل
لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ ذات
19392 19516 19374
املعنى الواحد للداللة على فكرة محددة
لة ةةدى القة ةةدرة عل ة ةةى التفكية ةةر الس ة ةةريع فة ةةى الظ ة ةةروف
19472 19372 19504
املختلفة
ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى التعبي ةةر ع ةةن أفك ةةاري بطالق ةةة أو
19512 19411 ً ً
صياغ ها فى كلمات مفيدة تناسب موقفا معينا
19503 أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى
أسةةمى دائمةةا إلكجسةةاب مهةةارات جديةةدة تسةةاعد فةةى
19452 19461- 19358
أداء العمل بأساليب مبتكرة
19580 19516 أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية
أعتمةةد فةةى عملةةى علةةى طةةرح أفكةةار متعةةددة بألفةةاظ
19561-
وجمل مختلفة
أسة ة ة ةةتخدم التفكية ة ة ةةر املة ة ة ةةنظم واملح ة ة ةةدد بخطة ة ة ةةوات
19372 19512
متتابعة لحل املشكالت فى العمل
37
جدول ()27
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامـــــــل
الـعبــــــارات
6 5 4 3 2 1
لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب
14358- 14371
العمل بتلقائية ويسر
أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت
14674
مخالفة لرؤسائى فى العمل .
امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل
14649
فترة زمنية معينة
أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء
14491
العمل
أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما
14686-
يتطلب سير العمل
لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة
14748
ملشكالت العمل
لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ
14781
ذات املعنى الواحد للداللة على فكرة محددة
لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف
14767
املختلفة
لدى القدرة على التعبير عن أفكاري بطالقة أو
14519 ً ً
صياغ ها فى كلمات مفيدة تناسب موقفا معينا
- أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال
14571 عملى
أسمى دائما إلكجساب مهارات جديدة تساعد فى
14675
أداء العمل بأساليب مبتكرة
1476 أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية
1
أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ
14793
وجمل مختلفة
1455 أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات
14418-
9 متتابعة لحل املشكالت فى العمل
يتضح من جدول ( )54أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من
38
، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %9.65والعامل الثانى %9.42
والعامل الثالث %9.74والعامل الرابع %9.42والعامل الخامس %9.756والعامل
السادس %6.66
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )6عبارات هى (لدي القدرة على تقديم أفكار
جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر ،امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية
معينة ،أمتلك الحجة القوية والقدرة على اإلقناع أثناء العمل ،لدى القدرة على أقتراح الحلول
السريعة لمشكالت العمل ،لدى القدرة على التعبير عن أفكاري بطالقة أو صياغتها فى
كلمات مفيدة تناسب موقفا ً معيناً ،أسعى دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل
بأساليب مبتكرة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور ( 6عبارات) .
وأحتلت العبارات (لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة لمشكالت العمل ،أسعى
دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة ،امتلك القدرة على
تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة) أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات بعد
التدوير.
ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور الطالقة الفكرية نجد أن األخصائيين الرياضيين
لديهم القدرة على أقتراح الحلول السريعة ألى مشكالت قد تعترض العمل ،كما أنهم يسعون
دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة ،إضافة إلى أمتالكهم
القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية محددة ..
والحقيقة أنه ليس كل األفكار التي يتم طرحها قابلة للتطبيق على أرض الواقع ،إذ
أن األفكار يجب أن تتالئم مع البيئة الخارجية للعمل أو أن تكون مرنه قابلة للتنفيذ وتتفق مع
األهداف العامة للعمل وكذلك سياساته اإلجرائية ،فكل فكرة جديدة تقدم يجب تقييمها للحكم
على مدى صالحيتها ومدى مناسبتها لإلمكانات المتاحة المتوفرة وكذلك مدى مناسبتها
للوقت والسرعة ،ويمكن القول بإختصار أن معيار األفكار المنتقاه هى مدى قدرتها على
تحقيق األهداف المطلوبة بسرعة وكفاءة وفاعلية وسهولة أيضا ً )46: 54 (.
ويرى الباحث عنصر الطالقة الفكرية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى عمل
األخصائى الرياضى من خالل قدرته على إقتراح الحلول السريعة لمشكالت العمل مما
يساعد فى تنقيذ البرامج واألهداف والمشروعات المخطط تنفيذها وأعترضها بعض العقبات
على سبيل المثال … أو من خالل إكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب
مبتكرة تساعد بشكل ما على تقوية الروابط بين طالب كليات الجامعة التي يعمل بها وكذلك
العاملين فى أجهزة رعاية الشباب بالكليات للحصول على أفضل النتائج وإلتاحة الفرص
لممارسات القيادة الطالبية ألعمالها الطالبية فى المناخ الصالح للوصول ألعلى المستويات.
وإجماال ُ فإن الطالقة الفكرية تتطلب ان يكون لدية عزارة فى األفكار والمقترحات اإلدارية
ف ى طبيعة العمل اإلدارى الذى يقوم به ،وهذه الغزارة من الوفرة والتنوع والكثرة ال تعنى
إطالقا أن كل هذه األفكار تؤدى بشكل حيوى إلى حل المشكالت التى تواجه األخصائى
الرياضى فى عمله ،ولكن يمكن تقدير الطالقة الفكرية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى فى
39
كونها المحرك الرئيسى للوصول إلى حل للمشكالت من خالل عدم إستسالم األخصائى
الرياضى من محاولة إيجاد وإقتراح العديد من األفكار.
وفى هذا الصدد يذكر أنس عبدو شكشك ( )5114إلى أن الطالقة الفكرية تعنى
اإلنطالق بالتفكير خارج حدود الوقت والزمان والمكان واألفراد والظروف ،فينطلق إلى
كافة اإلتجاهات وكافة التوقعات المتعلقة بالحدث أو الموقف أو المشكلة قبل وأثناء وبعد
الحدث ،وطرح كافة البدائل الممكنة ذات العالقة ومناقشتها باألضافة أو الحذف أو
النقصان ،والتفكير فى كل اإلتجاهات والزوايا الممكنة خارج إطار تفكير كل السابقين
والح اليين مما يمنح للفرد القدرة على توليد عدد كبير من البدائل والمترادفات واألفكار
والتصورات فى زمن محدد ،فإن قياس الطالقة يكون فى عدد األفكار مقارنة بالزمن ،
ودرجة خروجها عن األطر السائدة فى المنظمة ، )50 -51 :4( .وتتفق تلك النتائج مع
نتائج دراسة أحمد جالل رجب ( )0( )5106ودراسة محمد أحمد محمود السيد
()41()5107
41
جدول ()21
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
94551 14337 114312 14582 1
94269 14298 94331 14316 2
94261 14296 94113 14262 3
94211 14291 84821 14235 4
84686 14216 84169 14144 5
84211 14149 74551 14157 6
جدول ()31
التشبعات قبل التدوير
(ن=)231
العوامل
العبارة
6 5 4 3 2 1
14622 أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين
اس ةةمى للحص ةةول عل ةةى ألافك ةةار واملقترح ةةات الت ةةى تس ةةاهم ف ةةي
14718
حل مشكالت العمل
أح ةةرص عل ةةى إلاس ةةتفادة م ةةن إلانتق ةةادات واملالحظ ةةات الت ةةى
14431 14443
توجه لى أثناء عملي
14575 لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة
ً
14696 ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته
14377 14467 أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة
14392 14528 لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى
أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل
14395-
بحرية وال أخضع ملا هو كائن
14443 أتقبل ألاختالف الفكرى
14684 أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في
مجال العمل إلاداري
أقةةوم بتجريةةب أفكةةار وأسةةاليب مبتكةةرة فةةي العمةةل لتحسةةين
14437 ألاداء إلاداري فة ة ة ةةي العمة ة ة ةةل دون الخة ة ة ةةوف مة ة ة ةةن التعة ة ة ةةرض
للسخرية
14354- 14434 أركةةز علةةى كميةةة ألافكةةار املطروحةةة ولةةيس علةةى نوعي هةةا ألن
14383
الكم يولد الكيف فكلما زاد العدد كانت النجيجة أفضل
14468 لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية
ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التةي يفرضةها الةروتين
14365 14515-
املألوف
40
جدول ()31
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامل
العبارات
6 5 4 3 2 1
19734 أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين
اسمى للحصول على ألافكار واملقترحات التى تساهم في
19749
حل مشكالت العمل
أحرص على إلاستفادة من إلانتقادات واملالحظات التى
19706
توجه لى أثناء عملي
19503 19397 لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة
ً
19620 19388- ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته
19798 أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة
19622 لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى
أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل
19464
بحرية وال أخضع ملا هو كائن
19412 19360- أتقبل ألاختالف الفكرى
أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في
19772 مجال العمل إلاداري
أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين
19409 ألاداء إلاداري في العمل دون الخوف من التعرض
للسخرية
أركز على كمية ألافكار املطروحة وليس على نوعي ها ألن
19749
الكم يولد الكيف فكلما زاد العدد كانت النجيجة أفضل
19587 لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية
ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين
19387- 19589
املألوف
يتضح من جدول ( )40أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من
، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %9.22والعامل الثانى %9.56
والعامل الثالث %9.56والعامل الرابع %9.50والعامل الخامس %6.66والعامل
السادس . %6.50
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )01عبارات هى (اسعى للحصول على
األفكار والمقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل ،أحرص على اإلستفادة من
اإلنتقادات والمالحظات التى توجه لى أثناء عملي ،لدى القدرة على النظر لألشياء من
زوايا مختلفة ،أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة ،أتعامل مع
المفاهيم والعناصر المتعلقة بالمشكلة فى العمل بحرية وال أخضع لما هو كائن ،أتقبل
42
األختالف الفكرى ،أعمل بعقل منفتح أمام األفكار واالتجاهات الحديثة في مجال العمل
اإلداري ،أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين األداء اإلداري في العمل
دون الخوف من التعرض للسخرية ،لدى القدرة على تحويل األفكار إلى حلول عملية
واقعية ،ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين المألوف) وبذلك اصبح
العدد النهائي لعبارات المحور ( 01عبارات) .
وأحتلت العبارات (أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة ،أعمل
بعقل منفتح أمام األفكار واالتجاهات الحديثة في مجال العمل اإلداري ،اسعى للحصول على
األفكار والمقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل) أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات
بعد التدوير .
ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور المرونة الذهنية نجد أن األخصائيين الرياضيين
حريصون على إحداث تغيرات فى أساليب العمل بشكل مستمر ،كما أنهم يعملون بشكل
متفتح أمام أألفكار واألتجاهات الحديثة فى مجال العمل اإلدارى ،أضافة إلى سعيهم
للحصول على األفكار والمقترحات التي تساهم فى حل مشكالت العمل ).
وبال شك تلك النتائج تدل على أن العاملين مؤهلين إداريا ومنهم من هو حاصل على
درجتى الماجستير أو الدكتوراة ،وخضعوا لبرامج تدريبية فى اإلدارة والقيادة والتنمية
االدارية واتخاذ القرار ،وبالتالى فهم يمتلكون قدرات وملكات ابداعية واتجاهات إيجابية
نحو اإلبداع اإلدارى ولديهم قناعة تامة بدوره فى تطوير مؤسساتهم وتقدمها نحو األفضل.
()746: 04
ويرى الباحث أن عنصر المرونة الذهنية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى
عمل األخصائى الرياضى من خالل أختيار أساليب عمل تساعد فى التعرف بشكل أدق
مثال على مشكالت الشباب واقتراح المشروعات والبرامج الالزمة لتنفيذ ما يتقرر منها ،مما
يساعد فى بث روح الجماعة السليمة بين الطالب وتوثيق العالقات بينهم وبين أساتذتهم
وبينهم وبين طالب المعاهد والجامعات األخرى األمر الذى يؤدى فى النهاية إلى تنمية
الوعى القومى بين الطالب وتعميق المفاهيم واألسس السليمة فى نفوس الشباب ،كما أن
المرونة الذهنية تشير إلى قدرته على التكيف مع التعليمات المتغيرة الى تصدر إليه من
جهة عمله ،كذلك قدرته على تغيير اإلتجاه أثناء القيام بواجباته اإلدارية التي تتطلب هذه
القدرة ،كما أن ممارسة االخصائى الرياضى للمرونة الذهنية كأحد عناصر اإلبداع
اإلدارى تتطلب منه توفير قدر كبير من المعرفة الصريحة واإلجرائية بطبيعة عمله وما
يسند إليه من نطاق واجبات وإختصاصات ومسئوليات بشكل يؤهله للخوض فى عمق
المشكلة أو الموقف أو الموضوع وعدم األكتفاء بالمعالجة العابرة أو السطحية وذلك
للوصول فى النهاية إلى أفكار جديدة مختلفة تماما ً عن تلك المتداولة أو المستهلكة .
وفى هذا الصدد يذكر فتحى عبد الرحمن جروان ()5115إلى أن المقصود بالمرونة
الذهنية هى القدرة على النظر إلى المشكلة من عدة زوايا إلنتاج أكبر عدد من األفكار
المختلفة ،وعدم التفكير داخل حدود ثابته ،وهى القدرة على توليد أفكار جديدة ومتنوعة
43
وليست من نوعية األفكار المتوقعة عادة والتحول من نوع معين من الفكر إلى نوع أخر
عند اإلستجابة لموقف معين ،أى انها القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغيير الموقف ،
وعليه فإن المرونة تشير إلى درجة السهولة التي يعبر بها الشخص عن موقفا ما أو وجهة
نظر عقلية معينة تجاه هذا الموقف ،إذ أن تغيير األفكار واإلنتقال إلى أفكار أخرى يؤدى
إلى التحكم والسيطرة على الموقف بعيدا ُ عن النمطية والجمود ، )77 : 56(.وتتفق تلك
النتائج مع نتائج دراسة عدنان جمعة الدروى ( )57( )5110ودراسة حاتم على حسن
رضا ()4( )5117
المحور الرابع :المخاطرة
جدول ()32
قيم الشيوع لعبارات المحورالرابع قيد البحث
قيم الشيوع
العبــــــــــــارات م
(االشتراكيات)
14673 أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه تطبيقها بعض املعوقات 1
1432 ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل 2
14436 أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك إحتمال لعدم نجاحها 3
14613 أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق النجاح 4
14548 أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك 5
14611 أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق 6
14632 لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان 7
14565 أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب 8
14758 لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد أذا ما أقتنعت بصحة موقفى 9
14687 أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل 11
14611 جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول املخاطرة وتحمل نتائجها. 11
14589 لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير عادية 12
أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول
14465 13
العمل
14413 14أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة
جدول ()33
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
114974 14536 124811 14792 1
114263 14437 114313 14582 2
94961 14395 94314 14314 3
94491 14329 84287 14161 4
84495 14189 74997 14121 5
84137 14125 74516 14152 6
44
جدول ()34
التشبعات قبل التدوير
( ن=)231
العوامل
العبــــارة
6 5 4 3 2 1
أح ةةرص عل ةةى تبن ةةى أفك ةةار جدي ةةدة حت ةةى وإن واج ةةه
14595
تطبيقها بعض املعوقات
ال أتةةردد فةةى تطبيةةق أسةةاليب جديةةدة مبتكةةرة ألداء
14496
العمل
- أقتةةرح أسةةاليب جديةةدة ألداء العمةةل حتةةى إذا ك ةةان
14499 هناك إحتمال لعدم نجاحها
أتقبة ة ةةل الفشة ة ةةل باعتبة ة ةةاره التجربة ة ةةة التة ة ةةى تسة ة ةةبق
14688-
النجاح
أتحم ةةل مس ةةئولية م ةةا أق ةةوم ب ةةه م ةةن أعم ةةال ول ةةدى
14621
الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك
أه ةةتم بتق ةةديم أفك ةةار مس ةةتحدثة بالعم ةةل حت ةةى وأن
14668
لم تطبق
لة ةةدى القة ةةدرة علة ةةى الة ةةدفاع عة ةةن أفكة ةةاري بالحجة ةةة
14468- 14622
والبرهان
14462 14439 أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب
لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشةل أو النقةد
14695 14465
أذا ما أقتنعت بصحة موقفى
- أأخة ةةذ عل ةةى ع ةةاتقى زمة ةةام املبة ةةادرة فة ةةى ط ةةرح حلة ةةول
14624
14441 أبداعية للمشكالت فى العمل
جهة عملةى تضةع أنظمةة ومكافةآت لجشةجع قبةول
14364- 14431 14384
املخاطرة وتحمل نتائجها.
- لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخةاطر غيةر
14632 عادية
- أرغةةب فةةى تكةةوين أنطب ةةاع لةةدى زمةةالء العمةةل ب ةةأننى
14417
14415 شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل
14417- أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة
45
جدول ()35
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامل
العبـــــارات
6 5 4 3 2 1
- أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه
14415 14443
14523 تطبيقها بعض املعوقات
ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء
14457
العمل
أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان
14579
هناك إحتمال لعدم نجاحها
- أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق
14768 النجاح
أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى
14712
الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك
أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن
14734
لم تطبق
لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة
14739
والبرهان
14418 14555 أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب
لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد
14842
أذا ما أقتنعت بصحة موقفى
أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول
14768
أبداعية للمشكالت فى العمل
جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول
14725
املخاطرة وتحمل نتائجها.
- لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير
14351-
14633 عادية
أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى
14656
شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل
14379 أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة
يتضح من جدول ( )42أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور
قيد البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه
يتم االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل
من ، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %01.94والعامل الثانى
%01.56والعامل الثالث %9.96والعامل الرابع %9.79والعامل الخامس %6.79
والعامل السادس . %6.44
46
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )01عبارات هى (ال أتردد فى تطبيق
أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل ،أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك
إحتمال لعدم نجاحها ،أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى االستعداد مواجهة النتائج
المترتبة على ذلك ،أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق ،لدى القدرة
على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان ،أتقبل انتقادات اآلخرين بصدر رحب ،أأخذ
على عاتقى زمام المبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل ،جهة عملى تضع
أنظمة ومكافعت لتشجع قبول المخاطرة وتحمل نتائجها ،أرغب فى تكوين أنطباع لدى
زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل ،أرغب فى العمل مع
فريق تسوده روح المجازفة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور ( 01عبارات) .
وأحتلت العبارات (أأخذ على عاتقى زمام المبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت
فى العمل ،لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان ،أهتم بتقديم أفكار
مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق) أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير .
وهذا بالتأكيد يتطلب وجود دعم وتحفيز كبير وتفهم كامل وثقة من قبل اإلدارة العليا ،
إذ أن فقدان الثقة فى قدرات العاملين على المخاطرة وقدرتهم على التفكير اإلبداعى ،أو
إخضاعهم للروتين والبيروقراطية والنظم التقليدية فى العمل ،أو عدم وجود أهداف
وعوامل مشتركة بين األخصائيين الرياضيين وبعضهم البعض ،أو التفكير بشكل نمطى
داخل الصندوق كل تلك العوامل سوف تحد من القدرات االبداعية وتضعف القدرة على
المخاطرة ،بعكس لو كان هناك لقاءات مستمرة أو تنافس او مجموعات أو فرق عمل
مشتركة فإن ذلك سوف يؤدى إلى تحقيق ميزة تنافسية فى طرح األفكار والحلول اإلبداعية
للمشكالت ،إذ أن تصادم األفكار وتعارضها يؤدى إلى إثرائها وتنوعها وتفتح الذهن الى
أساليب واستراتيجيات جديدة تعتبر مدخالً لعنصر المخاطرة )504-: 06( .
ويرى الباحث أن عنصر المخاطرة كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى عمل
األخصائى الرياضى من خالل أقتراح إنشاء إدارات جديدة يمكن أن تساهم فى تحسين أداء
األعمل كأقتراح إنشاء إدارة للمخاطر أو وحدة إلدارة لألزمات مثال …حتى وأن كان هناك
صعوبات فى تنفيذها فعلياً .كذلك فإن المخاطرة تشير بها أن األخصائى المبدع يميل ألخذ
زمام المبادرة في تبنى األفكار واألساليب الجديدة والبحث عن حلول لها ،وفى نفس الوقت
الذي يكون فيه قابالً لتحمل المخاطرة الناتجة عن األعمال التي يقوم بها ولديه اإلستعداد
لمواجهة المسئوليات المترتبة على ذلك .
وفى هذا الصدد يذكر سعد الدين عبد هللا ( ) 5111أنه بال شك فإن أي عملية تطوير
أو تجديد في إستخدام اإلمكانات المتاحة ،تختلف عن األساليب المتبعة والمتعارف عليها
47
والمضمون نجاحها ،يعنى في الواقع مخاطرة ،إال أن هناك فارقا ً كبيراً ما بين المخاطرة
المحسوبة والتي تأخذ في الحسبان إحتماالت الفشل والنجاح واآلثار المترتبة على كل منهما،
بعد دراسة تفصيلية للعوامل المؤثرة ونتائجها في كل حالة – والمغامرة العشوائية التي
تعتمد على مجرد الحدس والتخمين دون دراسة علمية واعية للعوامل التي ترتبط بالقرار أو
باآلثار التي تنتج عنه ، )02-07 :06(.وتتفق تلك النتائج مع دراسة أحمد جالل رجب
( )0( )5106ودراسة محمد أحمد محمود السيد ()41( )5107
المحور الخامس :القدرة على التحليل
جدول ()36
قيم الشيوع لعبارات المحورالخامس قيد البحث
قيم الشيوع (االشتراكيات) العبارات م
14632 القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل عشوائى وإنما على أسس مدروسة 1
14771 أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم أفكاري عند مواجهة أى مشكلة 2
14617 إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي بأى عمل جديد 3
14667 لدى القدرة على تجزئة املهام 4
14575 لدى القدرة على تحليل املهام 5
14688 لدى القدرة على إدراك العالقة بين ألاشياء وتفسيرها 6
14625 أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية 7
14711 لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر أهمية فى مجال عملي 8
14347 أستطيع أضافة تفاصيل جديدة متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها 9
أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح
14613 11
أو أكثر مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين
لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات
14491 11
جديدة .
أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها ألاولية ،وعزل هذه العناصر عن
14526 12
بعضها البعض وتحييدها
14625 اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية على تحليل املواقف وتبسيطها. 13
عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر
14566 14
وأحلل من خارج الصندوق)
جدول ()37
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
94494 14329 114112 14416 1
84868 14242 94719 14359 2
84736 14223 84654 14211 3
84686 14216 84519 14191 4
84464 14185 84143 14126 5
84186 14132 74755 14186 6
74962 14115 74514 14152 7
48
جدول ()38
التشبعات قبل التدوير
(ن=)231
العوامل
العبــــــــــــارة
7 6 5 4 3 2 1
14363 القة ةرارات الت ةةي أتخ ةةذها ال ت ةةتم بش ةةكل
14448
عشوائى وإنما على أسس مدروسة
14511 أمتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى تبس ةةيط وتنظ ةةيم
14582-
أفكاري عند مواجهة أى مشكلة
إحت ة ةةاج إلة ة ةةى تعليم ة ةةات مفص ة ةةلة عن ة ةةد
14491
تكليفي بأى عمل جديد
- لدى القدرة على تجزئة املهام
14378 14445
14373
14374 14418 14351 لدى القدرة على تحليل املهام
ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى إدراك العالق ةةة ب ةةين
14461 14596-
ألاشياء وتفسيرها
14359 - أفض ة ةةل تقس ة ةةيم العم ة ةةل ال ة ةةى وح ة ةةدات
14368
14499 صغيرة فرعية
- ل ة ةةدى الق ة ةةدرة عل ة ةةى تحدي ة ةةد ألانش ة ةةطة
14631
14453 ألاكثر أهمية فى مجال عملي
- أس ة ةةتطيع أض ة ةةافة تفاص ة ةةيل جدي ة ةةدة
14484 متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها
أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ
ألاحك ة ة ةةام املرتبط ة ة ةةة بم ة ة ةةا ه ة ة ةةو أحس ة ة ةةن
14376 14496
وأصة ةةح أو أكثة ةةر مالئمة ةةة باإلسة ةةجناد إلة ةةى
معيار معين
لدى القدرة على أعةادة تشةكيل وبنةاء
- وتفس ة ة ةةير النت ة ة ةةائج وم ة ة ةةن ث ة ة ةةم تولي ة ة ةةف
14554
عالقات جديدة .
أستطيع تفتيت املشةكلة إلةى عناصةرها
- ألاولي ة ةةة ،وع ة ةةزل ه ة ةةذه العناص ة ةةر ع ة ةةن
14421
14487
بعضها البعض وتحييدها
اه ة ة ة ة ةةتم بتط ة ة ة ة ةةوير ق ة ة ة ة ةةدراتى الذهني ة ة ة ة ةةة
14617 14453 واملعرفي ة ة ة ةةة عل ة ة ة ةةى تحلي ة ة ة ةةل املواق ة ة ة ةةف
وتبسيطها.
عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكةون
14615 14365 مبدعا وليس نمطيا فى التحليةل (أفكةر
وأحلل من خارج الصندوق)
49
جدول ()31
التشبعات بعد التدوير
( ن=)231
العوامل
العبارات
7 6 5 4 3 2 1
القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل
14741
عشوائى وإنما على أسس مدروسة
أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم
14872
أفكاري عند مواجهة أى مشكلة
إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي
14719
بأى عمل جديد
14694 لدى القدرة على تجزئة املهام
14699 لدى القدرة على تحليل املهام
- لدى القدرة على إدراك العالقة بين
14756 ألاشياء وتفسيرها
أفضل تقسيم العمل الى وحدات
14739
صغيرة فرعية
لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر
14814
أهمية فى مجال عملي
- - أستطيع أضافة تفاصيل جديدة
14383 14354 متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها
أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ
14576- 14419 ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح
أو أكثر مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين
لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء
14571 وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات
جديدة .
أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها
14692 ألاولية ،وعزل هذه العناصر عن
بعضها البعض وتحييدها
اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية
14687
على تحليل املواقف وتبسيطها.
عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون
14629 مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر
وأحلل من خارج الصندوق)
يتضح من جدول ( )49أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص سبعة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل
51
من ، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %9.79والعامل الثانى %6.66
والعامل الثالث %6.44والعامل الرابع %6.66والعامل الخامس %6.76والعامل
السادس ، %6.16والعامل السابع %4.96
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )7عبارات هى (أفضل تقسيم العمل الى
وحدات صغيرة فرعية ،لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف
عالقات جديدة ،أستطيع تفتيت المشكلة إلى عناصرها األولية ،وعزل هذه العناصر عن
بعضها البعض وتحييدها ،عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى
التحليل (أفكر وأحلل من خارج الصندوق)) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور
( 7عبارات) .
وأحتلت العبارات (أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية ،أستطيع تفتيت
المشكلة إلى عناصرها األولية ،وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض وتحييدها ،عند
تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر وأحلل من خارج
الصندوق) أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير .
ومىىىن خىىىالل النتىىىائج المرتبطىىىة بمحىىىور القىىىدرة علىىىى التحليىىىل نجىىىد أن األخصىىىائيين
الرياضيين يفضلون تقسىيم محتىوى العمىل إلىى وحىدات صىغيرة وفرعيىة ،كمىا أنهىم لىديهم
القىدرة علىى تفتيىت المشىكلة إلىى عناصىرها األوليىة ومىن ثىم إعىادة تفسىير وترتيىب وتشىكيل
النتائج من جديد ،إضافة إلى محاوالتهم إيجاد حلول مبدعة للمشكالت وليست حلول نمطيىة
تقليدية .
وبال شك فإن تقسيم العمل إلى وحدات صغيرة يساعد بشكل كبير على تبسيط وتنظىيم
األفكار مما يساعد علىى مواجهىة أيىة مشىكلة وإتخىاذ الحلىول أو القىرارات التىي تتناسىب مىع
طبيعة تلك المشكلة وحجمها ومدى تأثيرهىا علىى محىيط العمىل ،ولىن يتىأتى ذلىك إال بتىوافر
معلومات دقيقة وواضحة عن طبيعة سير األعمال داخل العمل ()517: 06
وهىىو مىىا يتطلىىب وجىىود نىىوع مىىن المعرفىىة الصىىريحة والمعرفىىة األجرائيىىة لىىدى الفىىرد
لطبيعة األعمال الموكل والمكلف بها ،فالمعرفىة الصىريحة هىى تلىك المعرفىة الحقيقيىة التىى
تتعلق بالحقائق والمفاهيم وتؤدى إلى إحداث تغيرات فى سلوك الفرد فى ضوء قدرته علىى
إدراك وتفسير اإلحداث ويتم إكساب هذه المعرفة عىن طريىق عمليىة التعلىيم الرسىمية والتىى
تتم فى ضوء المتطلبات األساسية الالزمة والمطلوبة لممارسة مهنته ،أما المعرفة اإلجرائية
فهىىى تلىىك المعرفىىة التىىى تتعلىىق بمجموعىىة مىىن القواعىىد واإلجىىراءات الشىىرطية التىىى تىىرتبط
بمجموعة إفتراضية محددة تحكم أداء المهام وبدونها يكون األداء مقيدا باإلعتماد على مدخل
التجربة والخطأ وهى تكتسب عن طريق التدريب ()59 :40
وتتضح المعرفة الصىريحة فىى مىدى قىدرة األخصىائى الرياضىى علىى اإللمىام بكافىة
القواعد واإلجراءات واألنظمة التى تحكم سير العمل داخل المنظمة والتى تقوده إلى إكسىاب
المهىىارة المتخصصىىة فىىى مجىىال محىىدد ،أمىىا المعرفىىة اإلجرائيىىة فتظهىىر مىىن خىىالل قىىدرة
50
األخصىىائى الرياضىىى علىىى اإللمىىام بمكونىىات العمليىىة اإلداريىىة مىىن تخطىىيط وتنظىىيم وتوجيىىه
ورقابة وإتخاذ القرارات .
ويرى الباحث أن عنصر القىدرة علىى التحليىل كأحىد عناصىر اإلبىداع اإلدارى يتجلىى
فى عمل األخصائى الرياضى من خالل القدرة على مواجهة المشكالت التىي تعتىرض تنفيىذ
الخطط أو األهداف الموضوعة من قبىل اإلدارة العليىا بشىكل مبتكىر ومبىدع ،أو مىن خىالل
إجراء البحوث والدراسات للتعىرف علىى مشىكالت الشىباب واقتىراح المشىروعات والبىرامج
الالزمة للتغلب عليها وتنفيذ ما يتقرر منهاعلى سىبيل المثىال ..كمىا أن القىدرة علىى التحليىل
تشير إلى قدرة األخصائى علىى إختيىار وتفتيىت أي عمىل جديىد ،إلىى وحىدات بسىيطة ليعىاد
تنظيمها مرة أخرى بشىكل أبسىط وأوضىح وأيسىر للفهىم ،فاألخصىائى المبىدع يمتىاز بقدرتىه
على التحليل أي عمل جديد وذلك إلمتالكه القىدرة علىى تبسىيط وتنظىيم أفكىاره والعمىل وفىق
أسس مدروسة .فقدرته على التحليل تعنىى قدرتىه علىى التوصىل إلىى العناصىر التىي تتكىون
منها األشياء المركبة و الكفاءة في تحليل عناصر األشياء وفهم العالقىات بىين هىذه العناصىر
المختلفة .
وفى هذا الصدد يشير حسين رشوان ( )5111إلى أن التحليل هو القدرةعلى تفتيت
المركبات إلى عناصرها األولية ،وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض .وتفسير ذلك أن
أي موضوع ال يسمى مشكلة إال إذا كان معقداً مؤلفا ً من أجزء بعضهم غامض ملتبس في
البعض اآلخر ،وأول ما ينبغي عمله هو تحليل المادة المجمعة ومن ثم تنحل المشكلة إلى
مجموعة قضايا فرعية صغيرة تساعد على إدراك ذلك العنصر المعقد ، )71 :00(.وتتفق
تلك النتائج من نتائج دراسة ماجد الفرا ()56( )5114ودراسة كالً من يوسف عطية بحر
و توفيق عطية توفيق العجلة ()72( )5100
المحورالسادس:الحساسية للمشكالت
جدول () 41
قيم الشيوع لعبارات المحورالسادس قيد البحث
قيم الشيوع (االشتراكيات) العبارات م
14579 أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل 1
14471 أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل 2
14569 أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها. 3
14466 أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل 4
14436 لدى القدرة على تقديم حلول جديدة وغير تقليدية ملشكالت العمل 5
14593 امتلك القدرة على معرفة املشكالت التى يعانى منها ألاخرون فى العمل 6
14653 أستطيع فى كثير من ألاحيان توقع الحلول ملشكالت العمل 7
14581 أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها 8
14514 أستطيع أن أرى العديد من مشكالت العمل إلادارى فى املوقف الواحد 9
14614 أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى 11
14517 أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها . 11
14419 احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة 12
أستطيع أن أتعرف على التغيرات التى تحدث فى البيئة الخارجية والتى قد تؤثر على ألاهداف
14524 13
التنظيمية وألاداء فى العمل .
14682 أقوم بحصر املشكالت الهامة أو التى لها صفة التكرا ر فى العمل الذى أقوم به 14
52
جدول ()41
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
114319 14443 114959 14674 1
94855 14381 94476 14327 2
94215 14291 84976 14257 3
84776 14229 84624 14217 4
84273 14158 74851 14199 5
74823 14195 74365 14131 6
جدول ()42
التشبعات قبل التدوير
( ن=)231
العوامل
العبارة
6 5 4 3 2 1
14468 14488 أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل
14512 أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل
14534 14469 أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها.
أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما
14412 14375
أقوم به من عمل
- لة ةةدى القة ةةدرة علة ةةى تقة ةةديم حلة ةةول جدية ةةدة وغية ةةر تقليدية ةةة
14456 ملشكالت العمل
امتلة ةةك القة ةةدرة علة ةةى معرفة ةةة املشة ةةكالت التة ةةى يعة ةةانى منهة ةةا
14624
ألاخرون فى العمل
- أسة ةةتطيع فة ةةى كثية ةةر مة ةةن ألاحية ةةان توقة ةةع الحلة ةةول ملشة ةةكالت
14691
14411 العمل
- -
14532 أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها
14367 14392
أسة ةةتطيع أن أرى العدية ةةد مة ةةن مشة ةةكالت العمة ةةل إلادارى
14614
فى املوقف الواحد
أسجشةةعر مشةةكالت العمةةل بشةةكل دقيةةق وعميةةق أكثةةر مةةن
14619 14353
غيرى
-
أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها
14514
-
احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة
14519
14616 أسةةتطيع أن أتعةةرف علةةى التغيةرات التةةى تحةةدث فةةى البيئةةة
الخارجية ة ةةة والتة ة ةةى قة ة ةةد تة ة ةةؤثر علة ة ةةى ألاهة ة ةةداف التنظيمية ة ةةة
53
العوامل
العبارة
6 5 4 3 2 1
وألاداء فى العمل .
- أقةةوم بحصةةر املشةةكالت الهامةةة أو التةةى لهةةا صةةفة التك ةرا ر
14619
14356 فى العمل الذى أقوم به.
جدول ()43
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامل
العبارات
6 5 4 3 2 1
14671 أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل
14618 أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل
14697 أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها.
أح ةةرص عل ةةى معرف ةةة أوج ةةه القص ةةور أو الض ةةعف فيم ةةا
14551
أقوم به من عمل
ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى تق ةةديم حل ةةول جدي ةةدة وغي ةةر تقليدي ةةة
14353- 14515
ملشكالت العمل
امتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى معرف ةةة املش ةةكالت الت ةةى يع ةةانى منه ةةا
14755
ألاخرون فى العمل
أس ةةتطيع ف ةةى كثي ةةر م ةةن ألاحي ةةان توق ةةع الحل ةةول ملش ةةكالت
14764
العمل
14688 أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها
أس ةةتطيع أن أرى العدي ةةد م ةةن مش ةةكالت العم ةةل إلادارى
14684-
فى املوقف الواحد
أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيةق وعميةق أكثةر مةن
14456 14541
غيرى
14691 أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها
14527 احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة
أستطيع أن أتعرف علةى التغيةرات التةى تحةدث فةى البيئةة
- الخارجي ة ةةة والت ة ةةى ق ة ةةد ت ة ةةؤثر عل ة ةةى ألاه ة ةةداف التنظيمي ة ةةة
14669
وألاداء فى العمل .
أقةوم بحصةر املشةكالت الهامةة أو التةى لهةا صةفة التكةرا ر
14748
فى العمل الذى أقوم به.
يتضح من جدول ( )74أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من
، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %01.41والعامل الثانى %9.62
54
والعامل الثالث %9.50والعامل الرابع %6.44والعامل الخامس %6.54والعامل
السادس . %4.65
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )4عبارات هى (أمتلك رؤية شاملة
وصحيحة لمشكالت العمل ،أخطط لمواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها ،أحرص
على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل ،لدى القدرة على تقديم حلول
جديدة وغير تقليدية لمشكالت العمل ،امتلك القدرة على معرفة المشكالت التى يعانى منها
األخرون فى العمل ،أستشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى ،احدد
نواحى القصور والضعف فى األفكار الشائعة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور
( 4عبارات) .
وأحتلت العبارات (امتلك القدرة على معرفة المشكالت التى يعانى منها األخرون فى
العمل ،أخطط لمواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها .أمتلك رؤية شاملة وصحيحة
لمشكالت العمل) أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير
وبشكل عام فإن القدرة على مواجهة المشكالت والتخطيط لها هى أهم المراحل فى
حلها ،وعملية حل المشكالت فى حذ ذاتها هى جهد منطقى منظم يركز على تحليل العوامل
الكمية ،إذ أن األعتماد على المدخل المنطقى ال يعكس الصورة الكاملة لعملية حل
المشكالت ،لذا ال بد من األعتماد على أسلوب الحل اإلبداعى الذى يرتكز على العوامل
الكمية والكيفية فى أن واحد ما ،ويشتمل على إكتشاف المشكلة وتحديدها وإنتاج وتنمية
األفكار وتحليلها وتقييمها وتجربها ،وقد يحدث تداخل بين هذه العمليات ،وقد يحدث توقف
فى عملية والعودة الى العملية السابقة ،فهناك مرونة فى النظام الذى تسير عليه عملية الحل
اإلبداعى للمشكلة )75: 6( .
كذلك فإن الفرق بين الحل اإلبداعى والحل النمطى للمشكلة يتمثل فى كيفية تناول
أساليب العمل فى كل عملية من هذه العمليات ،فالحل اإلبداعى أكثر مرونة وطالقة فى
جمع البيانات وتعريف المشكلة وتنمية البدائل وفحص األفكار وتجربتها ألنه يقوم على
التحرر من القيود ويتسم باألرتباط الحر ودمج العناصر غير المتشابهة )92: 74( .
55
بعض األفراد أسرع من غيرهم فى مالحظة المشكلة والتحقق منها ،كما أن الحساسية ال
تأتى إال بممارسة مستمرة للتفكير اإلبداعى وال شك أن إكتشاف المشكلة والتخطيط لحلها
يمثل أولى الخطوات فى عملية البحث عن حل لها ،مما يدفع األخصائى الرياضى إلى
اإلجتهاد للوصول إلى تفسيرات أو أفكار لحل هذه المشكالت.
وفى هذا الصدد يذكر نور سالم حجالن ( )0994أن الحساسية أو األحساس
بالمشكالت من أهم عنصر من عناصر التفكير اإلبداعي ،ويعنى اإلحساس بالمشكلة رؤية
الكثير من المشكالت في الموقف الواحد رؤية واضحة وتحديدها تحديداً دقيقا ً والتعرف على
حجمها وجوانبها وأبعادها وأثارها والوعي باألخطاء ونواحي القصور فيها ،وأهم ما في
األمر هنا الواقعية ورؤية الحقائق كما هي وإكتشاف العالقات بين هذه الحقائق ،أن التشبع
بالمشكلة أو الموضوع الذي يهم الشخص هو الذي يوحى باإلبداع وكلما أجتهد الشخص
نفسه في دراسة المشكلة زادت فرص التوصل إلى أفكار جديدة )66 :77( .وتتفق تلك
النتائج مع نتائج دراسة عدنان جمعة الدروى ( ،)57( )5110ودراسة حاتم على حسن
رضا ()4( )5117
56
جدول ()45
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
124597 14764 134965 14955 1
114365 14591 114912 14668 2
94492 14329 94173 14284 3
84592 14213 84191 14147 4
84357 14171 74971 14116 5
84222 14151 74413 14138 6
جدول ()46
التشبعات قبل التدوير
(ن=)231
العوامل
العبارة
6 5 4 3 2 1
14494 اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر
ً
عن ة ةةد ح ة ةةل مش ة ةةكلة م ة ةةا أس ة ةةتغرق وقت ة ةةا ف ة ةةي دراس ة ةةة
14471 14411
املعلومات التى جمع ها
14414 ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها
أمتل ة ةةك داف ة ةةع ق ة ةةوى لتحقي ة ةةق النج ة ةةاح وال ة ةةدرجات
14671-
العليا فى الحياة
- إهتمةةامى ينصةةب علةةى إنتةةاج أفكةةار جديةةدة أكثةةر مةةن
14556
14427 إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة ألاخرين
أتمت ةةع بحساس ةةية عالي ةةة وإنجب ةةاه ط ةةوال فت ةةرة الس ةةير
14561 14381
نحو تحقيق الهدف
- أح ة ة ةةافظ عل ة ة ةةى حي ة ة ةةويتى ودافعيت ة ة ةةى بش ة ة ةةكل ق ة ة ةةوى
14453
14412 لتحقيق ألاهداف إلى النهاية
أت ةةابع بإس ةةتمرار م ةةدى التق ةةدم ف ةةي تحقي ةةق ألاه ةةداف
14561 14419
من خالل ألافكار املطروحة
ً ً
14612 أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر نتائجها
أفةتح املجةةال ألى فكةةرة للظهةور مادامةةت فةةى إلاتجةةاه
14673
الصحيح
أتقبةةل مةةا يةةواجنهى مةةن مشةةكالت لتحقيةةق ألاهةةداف
14463 14447
وأعمل بقوة على حلها
57
أقةوم بطةرد ألافكةار املسةةيطرة علةى التةي تقةف عائقةةا
14816
أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة
ً ً
أب ة ةةذل جه ة ةةدا كبية ة ةرا ف ة ةةى تنفي ة ةةذ ألافك ة ةةار املطروح ة ةةة
14592
لتحسين أساليب العمل إلاداري
- ال أس ةةمح بوج ةةود أى معوق ةةات داخلي ةةة أو خارجي ةةة
14574 تعيق تحقيق أهدافى
جدول ()47
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامل
العبــــــــــــــارات
6 5 4 3 2 1
14481 اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر
ً
عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا في دراسة
14637
املعلومات التى جمع ها
14611 ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها
أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح والدرجات
14437- 14358-
العليا فى الحياة
إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر
14785 من إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة
ألاخرين
أتمتع بحساسية عالية وإنجباه طوال فترة السير
14734
نحو تحقيق الهدف
أحافظ على حيويتى ودافعيتى بشكل قوى
14672
لتحقيق ألاهداف إلى النهاية
أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق ألاهداف
14691 14393
من خالل ألافكار املطروحة
ً ً
أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر
14687
نتائجها
أفتح املجال ألى فكرة للظهور مادامت فى
14467 14585
إلاتجاه الصحيح
أتقبل ما يواجنهى من مشكالت لتحقيق
14832
ألاهداف وأعمل بقوة على حلها
أقوم بطرد ألافكار املسيطرة على التي تقف
14795 عائقا أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات
السابقة
ً ً
أبذل جهدا كبيرا فى تنفيذ ألافكار املطروحة
14712
لتحسين أساليب العمل إلاداري
- ال أسمح بوجود أى معوقات داخلية أو خارجية
14777 تعيق تحقيق أهدافى
58
يتضح من جدول ( )74أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من
، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %05.29والعامل الثانى %00.46
والعامل الثالث %9.79والعامل الرابع %6.29والعامل الخامس %6.42والعامل
السادس . %6.55
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )9عبارات هى (اركز على مهام عملي أكثر
من أى شخص أخر ،عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا ً في دراسة المعلومات التى جمعتها ،
ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها ،إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر
من إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة األخرين ،أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق
األهداف من خالل األفكار المطروحة ،أعطى وقتا ً كافيا ً لألفكار المبتكرة كى تظهر
نتائجها ،أفتح المجال ألى فكرة للظهور مادامت فى اإلتجاه الصحيح ،أقوم بطرد األفكار
المسيطرة على التي تقف عائقا أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة ،أبذل جهداً
كبيراً فى تنفيذ األفكار المطروحة لتحسين أساليب العمل اإلداري ) وبذلك اصبح العدد
النهائي لعبارات المحور ( 9عبارات) .
وأحتلت العبارات (أقوم بطرد األفكار المسيطرة على التي تقف عائقا أمام رؤيتي
لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة ،إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر من
إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة األخرين ،أبذل جهداً كبيراً فى تنفيذ األفكار
المطروحة لتحسين أساليب العمل اإلداري ).أعلى ( )4أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير.
ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور األحتفاظ باألتجاه نجد أن األخصائيين الرياضيين
ال يتقبلون األفكار المسيطرة التي تقف عائقا ً أمام رؤيتيهم لفكرة جديدة مثل الخبرات
السابقة ،كما أن إهتمامهم ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر من إهتمامهم بمحاولة
الحصول على موافقة األخرين ،كذلك فهم يبذلون جهداً كبيراً فى تنفيذ األفكار المطروحة
لتحسين أساليب العمل اإلداري،
والحقيقة أن الخبرات السابقة أو المعوقات بشكل أدق التي قد تقف أمام تنفيذ الفكر
اإلبداعى قد تكون معوقات عقلية مثل ضعف القدرة على اإلدراك أو اإلسترجاع أو التذكر
للمعلومات والمعارف والخبرات السابقة وإنحصار التفكير فى حدود ثابتة ال يستطيع
الخرروج منها ،أو ضعف القدرة على ترجمة األفكار إلى خطط تنفيذية بسيطة ومحددة
للفعل اإليجابى ،والشعور الدائم بأن حل المشكلة أو الموقف يحتاج إلى عملية عقلية معقدة
وطويلة مع اإلعتقاد بأنها لن تؤدى إلى حل صحيح .أو قد تكون معوقات إنفعالية كالخوف
والتردد والذى يمثالن أكبر تحدى للفرد فى التفكير فى الحلول اإلبداعية للمشكالت التي
تواجهه ،ويتمثل هذا العائق بوضوح عند اقتراحه حال مبتكرا وابداعيا ولكن يبدو فى نظر
زمالئة كما لو كان غريبا أو غير مقبول إجتماعيا مثالً ،ذلك أن مجرد مخالفة وجهة نظر
زمالئة يمثل مصدر خطر بالنسبة إليه ،لذلك يجب اإلبتعاد عن المغاالة فى اإلنفعاالت مثل
الخوف أو التردد حتى ال تتسبب فى إعاقة العملية اإلبداعية ،حيث أنها تؤدى حتما إلى
59
تقيد الفكر وتمنع من السعى الحثيث وراء األفكار والحلول ،وتسبب أنطواء وضعف الثقة
بالنفس ،كما أن هناك معوقات تنظيمية قد تحد من تحقيق عملية اإلبداع ،كضعف الرغبة
الداخلية لدى (اإلدارة العليا) فى التجديد واإلبتكار أو قلة تشجيعهم ودعمهم للعاملين
بالطريقة المالئمة ،أو وضع الحواجز والعقبات أمام األفكار الجديدة فى حد ذاتها لعدم
رغبتهم فى التغيير .كما أن حل المشكالت إبداعيا تحمل فى طياتها أصال بعض المخاطر
وهو ما يلزم أن يكون لدى األخصائى الرياضى دافعا قويا لحلها إبداعيا)094-062 :06(.
وفى هذا الصدد يذكر ممدوح عبد المنعم الكنانى ( )5112أن األحتفاظ باألتجاه أو
تركيز األنتباه يقصد به قدرة الفرد على تركيز إنتباهه وتفكيره فى مشكلة معينة لفترات
طويلة ،واالستمرار فى تتبع هدف معين والسير نحو تحقيق هذا الهدف ،وتخطى عقباته
بأسلوب مرن يسمح له بالوصول إلى الهدف والحل المناسب للمشكلة ،وتحقيق األداء الفعال
المتمثل فى أشكال إبداعية متنوعة ( ،)66: 46وتتفق تلك النتائج من نتائج دراسة
ماجد الفرا )56( )5114( .
61
دائما ألداء ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا
14618 ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة 12
14813 نعمل فى إطار تشريعات وقوانين ولوائح ثابته تحد من إلابداع والتجديد 13
ال أفضةةل أسةةلوب التبعيةةة فةةى التفكيةةر بةةل لةةدى اسةةتعداد للتفكيةةر بشةةكل إبتكةةارى للخةةروج
14611 14
عن املألوف
جدول ()41
الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير
بعد التدوير قبل التدوير
العوامل
نسبة التباين الجذر الكامن نسبة التباين الجذر الكامن
114132 14419 114661 14633 1
114133 14415 114748 14515 2
94821 14375 94116 14276 3
94279 14299 84951 14253 4
94253 14295 84555 14198 5
84181 14131 74569 14161 6
جدول ()51
التشبعات قبل التدوير
( ن=)231
العوامل
العبــــــارة
6 5 4 3 2 1
14561 14541 افض ة ة ةةل أداء ألاعم ة ة ةةال الص ة ة ةةعبة واملعق ة ة ةةدة ع ة ة ةةن ألاعم ة ة ةةال
البسيطة والروتينية
- أح ة ةةرص عل ة ةةى تطبي ة ةةق ألافك ة ةةار الت ة ةةى س ة ةةبق تطبيقه ة ةةا عن ة ةةد
14368 14378
مواجهة مشكلة ما
- - يجشةةابه أسةةلوب أدائةةى فةةى الجه ةةة التةةى أعمةةل بهةةا مةةع غي ةةرى
14443
14371 14411 من الجهات ألاخرى
- لة ةةدى الرغبة ةةة فة ةةى إتبة ةةاع التعليمة ةةات وعمة ةةل مة ةةا يتوقة ةةع منة ةةى
14476 14461
أدائه
أحةرص علةى معرفةةة أوجةه القصةور أو الضةةعف فيمةا أقةةوم
14653
به من أعمال
14361- 14623 أتبن ةةى عملي ةةات التغيي ةةر والتكي ةةف ألى م ةةؤثرات أو متطلب ةةات
في البيئة الخارجية
أعم ة ةةل علة ة ةةى تع ة ةةديل أو تبة ة ةةديل أو أع ة ةةادة أألعمة ة ةةال إذا مة ة ةةا
14682
أقتضت الضرورة ( ظروف إستثنائية).
14377 - أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية
14452
60
14357 14491 ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة
- أجةةد فةةى نفسة ى الثقةةة للخةةروج بأفكةةار غيةةر مألوفةةه ومبدعةةة
14418
14447 فى عملى
لةةدى قناع ةةة دائمةةا ب ةةأن عبةةارة (ل ةةيس باإلمكةةان أفض ةةل مم ةةا
14556 ك ة ةةان ) خاطئ ة ةةة ،وأن هن ة ةةاك فرص ة ةةا دائم ة ةةا ألداء ألاعم ة ةةال
بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا
- ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة
14443 14445
14385
نعم ةةل ف ةةى إط ةةار تش ةةريعات وق ةةوانين ول ةةوائح ثابت ةةه تح ةةد م ةةن
14811
إلابداع والتجديد
ال أفض ةةل أس ةةلوب التبعي ةةة ف ةةى التفكي ةةر ب ةةل ل ةةدى اس ةةتعداد
14663
للتفكير بشكل إبتكارى للخروج عن املألوف
جدول ()51
التشبعات بعد التدوير
(ن=)231
العوامل
العبــــارات
6 5 4 3 2 1
افضل أداء ألاعمةال الصةعبة واملعقةدة عةن ألاعمةال
14715
البسيطة والروتينية
أحرص على تطبيق ألافكار التةى سةبق تطبيقهةا عنةد
14573
مواجهة مشكلة ما
يجشةةابه أسةةلوب أدائةةى فةةى الجهةةة التةةى أعمةةل بهةةا مةةع
14631-
غيرى من الجهات ألاخرى
- ل ةةدى الرغب ةةة ف ةةى إتب ةةاع التعليم ةةات وعم ةةل م ةةا يتوق ةةع
14571 منى أدائه
أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما
14854
أقوم به من أعمال
أتبن ة ةةى عملية ة ةةات التغيي ة ةةر والتكية ة ةةف ألى مة ة ةةؤثرات أو
14575
متطلبات في البيئة الخارجية
أعمل على تعديل أو تبةديل أو أعةادة أألعمةال إذا مةا
14585
(ظروف إستثنائية). أقتضت الضرورة
- أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية
14671
ال أخ ةةاف م ةةن التجدي ةةد ال ةةذى يترت ةةب علي ةةة مخ ةةاطر
14636
مجهولة
أج ةةد ف ةةى نفس ة ى الثق ةةة للخ ةةروج بأفك ةةار غي ةةر مألوف ةةه
14386 14368
ومبدعة فى عملى
لدى قناعةة دائمةا بةأن عبةارة (لةيس باإلمكةان أفضةل
14661 مم ةةا ك ةةان ) خاطئ ةةة ،وأن هن ةةاك فرص ةةا دائم ةةا ألداء
ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا.
14515 14492 ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة
62
نعمةل فةةى إطةةار تشةةريعات وقةوانين ولةةوائح ثابتةةه تحةةد
14886
من إلابداع والتجديد
ال أفض ة ةةل أس ة ةةلوب التبعي ة ةةة ف ة ةةى التفكي ة ةةر ب ة ةةل ل ة ةةدى
14692 اس ة ةةتعداد للتفكي ة ةةر بش ة ةةكل إبتك ة ةةارى للخ ة ةةروج ع ة ةةن
املألوف
يتضح من جدول ( )20أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد
البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم
االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من
، 1.42وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول %01.04والعامل الثانى %01.14
والعامل الثالث %9.65والعامل الرابع %9.54والعامل الخامس %9.52والعامل
السادس . %6.16
وتم االعتماد في هذا المحور على عدد ( )6عبارات هى (افضل أداء األعمال
الصعبة والمعقدة عن األعمال البسيطة والروتينية ،أحرص على تطبيق األفكار التى سبق
تطبيقها عند مواجهة مشكلة ما ،أعمل على تعديل أو تبديل أو أعادة أألعمال إذا ما أقتضت
الضرورة ( ظروف إستثنائية) ، .ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة ،
أجد فى نفسى الثقة للخروج بأفكار غير مألوفه ومبدعة فى عملى ،لدى قناعة دائما بأن
عبارة (ليس باإلمكان أفضل مما كان ) خاطئة ،وأن هناك فرصا دائما ألداء األعمال بشكل
أفضل مما كانت عليه سابقا ،ال ألتفت إلى النقد الهدام والمحبط لألفكار المبدعة،ال أفضل
أسلوب التبعية فى التفكير بل لدى استعداد للتفكير بشكل إبتكارى للخروج عن المألوف)
وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور ( 6عبارات) .
والحقيقة أن السنوات األولى فى العمل هى السنوات التي يظهر فيها إتجاههم بشدة
نحو اإلبداع بصورة جلية وواضحة ،وما أن تبدأ عمليات مباشرة أعمالهم سرعان ما تتبدد
هذه الحماسة وهذه الطاقة شيئا ً فشيئا ً ،ويرجع ذلك إلى أمور عديدة منها الروتين وطريقة
العمل المحددة التي تفرضها السلطة المختصة وكذلك عوامل البيئة اإلدارية السائدة والتى
من الممكن أن تحد من طاقات العاملين ،كما أن عدم تنوع طرق العمل وطرق التفكير أو
63
اإلجراءات أو النظم أو اللوائح يكون عقليات نمطية جامدة ال يجدع اإلبداع طريقه لها
وبالتالى لن يكون هناك خروجا عن المألوف فى سير األعمال المكلف.
كما يجب األشارة هنا الى أهمية البيئة التنظيمية بشدة فى دعم أو أعاقة هذا العنصر من
عناصر اإلبداع اإلدارى ،حيث أن البيئة التنظيمية التي تضمن مبادىء مشتركة فى وضع
أهداف العمل وإجراءاته وإتخاذ القرارات بين المستويات اإلدارية المختلفة ،كذلك وجود
قنوات أتصال مفتوحة وواضحة تشجع على المناقشة وتبادل الرأى وتوفر فرصا ً للتقدم
والرقى للمبدعين والمتميزين ،وقيام العالقات الطيبة القائمة على تبادل الثقة واإلحترام
المتبادل يدعم بقوة فرص االبداع والخروج عن المألوف ،بعكس البيئة التي تحرص على
البيروقراطية أو المركزية أو الرقابة الشديد على العاملين وعدم إتاحتها فرصا للمشاركة
والحوار والتعبير عن الرأى ،كل ذلك من شأنه تشكيل ضغوطا ً كبيرة وشديدة على فرص
اإلبداع واإلبتكار )210 : 7(.
ويرى الباحث أن عنصر الخروج عن المألوف كعنصر من عناصر اإلبداع اإلدارى
يتجلى لدى األخصائى الرياضى من خالل أبتكاره ألحد البرامج أو التطبيقات التكنولوجية
أو تصميمه لموقع ألكترونى أو أية وسائط إلكترونية تساعده على أداء اعماله بشكل أدق
وأسهل وأسرع وأبسط .. .وبشكل عام فإن الخروج عن المألوف يتمثل فى قدرته على
األخذ بزمام المبادرة في تبنى األفكار واألساليب الجديدة فى مجال عمله والبحث عن حلول
للمشكالت التى قد تعترضه بشكل جديد وغير مألوف ،وفى نفس الوقت الذي يكون فيه قابالً
لتحمل المخاطرة الناتجة عن األعمال التي يقوم بها ولديه اإلستعداد لمواجهة المسئوليات
المترتبة على ذلك .
وفى هذا الصدد يذكر كالً من عبد هللا يوسف الزامل ( )5115ومحمد قاسم القريوتى
( )0994أن الخروج عن المألوف يعنى القدرة على التحرر من النزعة التقليدية
والتصورات الشائعة والقدرة على التعامل مع األنظمة والقوانين (الجامدة) وتطويعها للواقع
العملي ،ويتطلب ذلك شجاعة في التمرد (أحيانا) .كذلك يعنى عدم الرغبة في اإللتزام
بالقواعد واألنماط السلوكية التي تم العمل بها من قبل في حل المشكالت والرغبة في التجديد
(التغيير) المستمر )065 :46( ، )55 :55( ،وتتفق تلك النتائج مع نتائج دراسة محمد
بن على الليثى ( )44( )5116و دراسة عادل الشقحاء (.)09( )5114
جدول ()52
عدد العبارات فى المحاور المستخلصة فى مقياس اإلبداع اإلدارى
عدد العبارات املحاور م
02 ألاصالة 1
6 الطالقة الفكرية 2
01 املرونة الذهنية 3
01 املخاطرة 4
4 القدرة على التحليل 5
7 الحساسية للمشكالت 6
9 إلاحتفاظ باإلتجاه 7
64
8 الخروج عن املألوف 8
الترتيب الاهمية النسبية للمحور املتوسط الحسابى للمحور املح ـ ــور م
7 73931 3967 ألاصالة 1
0 76957 3983 الطالقة الفكرية 1
5 74976 3974 املرونة الذهنية 3
4 74994 3975 املخاطرة 1
2 75931 3977 القدرة على التحليل 5
6 74929 3970 الحساسية للمشكالت 6
3 75921 3976 إلاحتفاظ باإلتجاه 7
8 71988 3954 الخروج عن املألوف 8
66 مقياس الابداع الادارى املجموع
جدول ()53
المتوسط الحسابى واألهمية النسبيه لمحاور مقياس اإلبداع اإلدارى لدى عينة البحث
جدول ()54
درجات عبارات المقياس على مفتاح التصحيح الخماسى
إلى حد قليل إلى حد إلى حد إلى حد إلى حد كبير العبارات
جدا قليل متوسط كبير جدا
1 1 3 1 5 فى إتجاه املحور
65
1 1 2 3 5 عكس إتجاه املحور
جدول ()55
الحد األدنى للدرجة والحد األقصى للدرجة ألبعاد مقياس االبداع االدارى
الحد ألاقص ى الحد ألادنى ألابعاد م
للدرجة للدرجة
66
-4األشارة الى عدم وجود إجابات صحيحة وعبارات خاطئة فى عبارات المقياس
وعدم ترك أى عبارة دون أجابة .
67
جدول ()56
يوضح الترتيب المئينى لمقياس االبداع االدارى
(ن=)231
الخروج القدرة املحاور
مقياس الابداع إلاحتفاظ الحساسية املرونة الطالقة
عن على املخاطرة ألاصالة الدالالت
الادارى باإلتجاه للمشكالت الذهنية الفكرية
املألوف التحليل الاحصائية
3793 2299 4399 املتوسط الحسابى
245915 28935 33984 26911 05916 37947
8 7 8
03929 3999 4910 3911 2937 4915 4911 2962 5905 الانحراف املعيارى
3091 0991 3491
220955 22911 27911 20911 00911 30911 5
1 1 1
3291 2191 3691
226901 23911 29911 22911 02911 32911 01
1 1 1
3391 2191 3891
230965 24911 29911 23911 02911 33911 05
1 1 1
3491 2091 4191
234921 25911 31911 23921 03911 34911 21
1 1 1
3591 2091 4091
237911 25911 30911 24911 04911 35911 25
1 1 1
3591 2291 4291
239911 26911 32911 25911 04911 35931 31
1 1 1
3691 2291 4391
241911 27911 32911 25911 04911 36911 35
1 1 1
3691 2291 4394
242941 27911 33911 25911 05911 37911 41
1 1 1
3791 2391 4491
244911 28911 34911 26911 05911 37911 45
1 1 1
املئينيات
3791 2391 4591
246911 28911 34911 27911 05911 38911 51
1 1 1
3891 2391 4591
248915 29911 35911 27911 06911 38911 55
1 1 1
3891 2491 4691
251911 29911 35911 27911 06911 39911 61
1 1 1
3991 2491 4791
252911 31911 36911 27911 06911 39911 65
1 1 1
4191 2491 4791
253911 31911 36911 28911 06911 41911 71
1 1 1
4191 2591 4891
254925 30911 37911 28911 07911 41911 75
1 1 1
4091 2591 4991
257911 32911 38911 29911 07911 40911 81
1 1 1
4291 2691 4991
258911 33911 38911 29911 07935 40935 85
1 1 1
4391 2691 5191
261911 34911 39911 29991 08911 42991 91
1 1 1
4491 2791 5091
263945 35911 41911 31911 08945 44911 95
1 1 1
68
فأقل) وأن المئين ( )21يقابله الدرجة الخام ( )576.11وبلغ المتوسط الحسابى للمقياس
572.12بانحراف معيارى قدره 04.59 ±
-5الدرجة المعياريىة التائيىة لوضىع درجىات معياريىة لمقيىاس االبىداع االدارى لتحويىل
الىىدرجات الخىىام إلىىى درجىىات معياريىىة وقىىد تىىم اسىىتخالص الىىدرجات المعياريىىة مىىن
التطبيق على العينة األساسية للبحث ،وهو ما يوضحه جدول ( )26وتم اسىتخدام
المعادلة األتية-:
54 الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك) = (الدرجة الخام – المتوسط الحسابى) + 01 x
االنحراف المعيارى
جدول ()57
الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)
للدرجات الخام لمقياس االبداع االدارى
(ن=)231
ابداع ادارى على مستوى
ابداع ادارى على مستوى متوسط ابداع ادارى على مستوى عالى
منخفض
الدرجة الدرجة الدرجة
الدرجة التائية الدرجة التائية الدرجة الخام
الخام الخام التائية
41493 233 55498 253 77481 282
41418 232 55423 252 71414 273
39442 231 54448 251 71428 272
38467 231 53472 251 69453 271
37492 229 52497 249 68478 271
37416 228 51447 247 65477 266
36441 227 51471 246 65411 265
35466 226 49496 245 64426 264
34491 225 49421 244 63451 263
33441 223 48446 243 62476 262
32465 222 47471 242 62411 261
31491 221 46495 241 61425 261
31439 219 46421 241 61451 259
29464 218 45444 239 59475 258
28489 217 44469 238 58499 257
28413 216 43494 237 58424 256
23462 211 43419 236 57449 255
22411 218 42443 235 56474 254
15434 199 41468 234
69
يتضح من جدول ( )24والخاص بالدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)
للدرجات الخام لمقياس االبداع االدارى أن الدرجات الخام لالبداع االدارى ( مستوى عالى)
تراوحت ما بين ( 527الى )565بينما تراوحت الدرجات الخام لالبداع االدارى
(مستوى متوسط) ما بين ( 547الى )524كما تراوحت الدرجات الخام لالبداع االدارى
(مستوى منخفض) ما بين ( 099الى .)544
71
جدول ( )58
مفتاح تصحيح الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)
لمقياس االبداع االدارى لعينة البحث
(ن=)231
الدرجة التائية مستوى الابداع الادارى
من 11411إلى 11400 ابداع ادارى على مستوى عالى
من 10410إلى 11400 ابداع ادارى على مستوى متوسط
من 01411إلى 11401 ابداع ادارى على مستوى منخفض
االستنتاجات:
-0توصل الباحث من بناء مقياس لإلبداع اإلداري لدى عينة البحث ويتكون من ()6
عناصر لإلبداع اإلداري هي كالتالي ( األصالة ،الطالقة الفكرية ،المرونة
الذهنية ،المخاطرة ،القدرة على التحليل ،الحساسية للمشكالت ،األحتفاظ باالتجاه ،
الخروج عن المألوف) بإجمالي عدد يبلغ ( )66عبارة.
-5محور الطالقىة الفكريىة كىان ترتيبىه األول بىين محىاور االبىداع اإلدارى لىدى عينىة
البحث بمتوسط حسابى يبلغ ( ، )4.64وبأهمية نسبية بلغت ( ،)46.24بينما محور
القدرة على التحليل كان ترتيبه الثانى بمتوسط حسابى يبلغ ( ،)4.44وبأهمية نسبية
بلغت ( ، )42.41و محىور األحتفىاظ باألتجىاه كىان ترتيبىه الثالىث بمتوسىط حسىابى
يبلىىغ ( ،)4.46وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت ( ،)42.51و محىىور المخىىاطرة كىىان ترتيبىىه
الرابىىع بمتوسىىط حسىىابى يبلىىغ ( ،)4.42وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت ( ،)47.97و محىىور
المرونىة الذهنيىة كىان ترتيبىه بمتوسىط حسىابى يبلىغ ( ،)4.47وبأهميىة نسىبية بلغىت
( ،)47.46و محور الحساسية للمشكالت كان ترتيبه السادس بمتوسط حسىابى يبلىغ
( ،)4.40وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت ( ،)47.59و محىىور األصىىالة كىىان ترتيبىىه السىىابع
بمتوسط حسابى يبلغ ( ،)4.64وبأهمية نسىبية بلغىت ( ،)44.41و محىور الخىروج
عن المألوف كىان ترتيبىه الثىامن واألخيىر بمتوسىط حسىابى يبلىغ ( ،)4.27وبأهميىة
نسبية بلغت (.)41.66
-4تتحقىىق محىىاور مقيىىاس اإلبىىداع اإلدارى لىىدى األخصىىائيين الرياضىىيين مىىن خىىالل
األتى-:
-محور األصالة :من خالل إقتراح أفكار وأساليب واستراتيجيات عمل جديىدة تكىون
لها صفة التميز واالبتكار والتجديد
70
-محىىور الطالقىىة الفكريىىة :مىىن خىىالل طىىرح األفكىىار والحلىىول والمقترحىىات اإلداريىىة
للتغلب علىى مشىكالت العمىل اإلدارى ،ممىا يسىاعد علىى تنفيىذ البىرامج واألهىداف
والسياسات المخطط لها تنفيذها.
-محور المرونة الذهنية :من خىالل أسىتخدام طىرق وأسىاليب عمىل تسىاعد فىى تنفيىذ
التعليمىات والمسىئوليات والواجبىىات اإلداريىة المنىوط إليىىه أدائهىا بشىكل أسىىرع وأدق
ومبتكر.
-محور المخاطرة :من خالل العمل على أقتراح تنفيذ حلول إبداعية للمشىكالت غيىر
مألوفه وحتى أن واجه تنفيذها بعذ الصعوبات ،كأقتراح تنفيذ هيكل إدارى جديىد أو
أستحداث بعض اإلدارات أو األقسام اإلدارية بما يساعد على تنفيىذ األعمىال بشىكل
مبدع.
-محور القدرة على التحليل :من خالل العمل على تحليل وتفتيت مشكالت العمل الى
عناصرها األولية مما يساعد على إختيار الحلول المناسبة للمشكالت وسىرعة ودقىة
فى اتخاذ القرار .
-محور الحساسية للمشكالت :من خالل العمل على التخطيط الجيد فىى العمىل ،ممىا
يسىاعد علىى األنىىذار المبكىر فىى مواجهىىة المشىكالت التىي تعتىىرض تنفيىذ الخطىىط أو
األهداف والسياسات الموضوعة والمزمع تنفيذها.
-محور األحتفاظ باألتجاه :من خالل القدرة على األستمرار فى العمل وعدم التنازل
عن األهداف الموضو عه والعمل على إزالة أى معوقىات تحىول دون تنفيىذ األعمىال
والواجبات بشكل أبداعى.
-محور الخروج عن المألوف :من خالل إبتكار أحد الطرق أو األساليب أو البىرامج
الحاسوبية أو التطبيقات التكنولوجية المختلفىة التىى تسىاعد فىى أداء األعمىال بشىكل
أدق وأيسر.
-7تحقق الباحث من توافر المعامالت العلمية بالمقياس وذلك بإجراء معامالت الصدق
والثبات عليه ،حيث كان معامالت الصدق دالة إحصائيا كما أن معامالت الثبات
جاءت مرتفعة.
-2توصل الباحث لتحديد مستويات معيارية لمقياس االبداع اإلدارى لألخصائين
الرياضين.
72
التوصيـات:
-يوصى الباحث بتطبيق المقياس الذي تم التوصل إليه فى ضوء اإلستخالصات .
-يوصىىىى الباحىىىث الجهىىىات اإلداريىىىة المعنيىىىة بىىىاالدارة العامىىىة لرعايىىىة الشىىىباب بجامعىىىة
األسىىكندرية ومديريىىة الشىىباب والرياضىىة بمحافظىىة االسىىكندرية بضىىرورة العمىىل علىىى
االتى -:
-تبنىىى أسىىاليب وخطىىط مناسىىبة للتطىىوير اإلداري يىىتم مىىن خاللهىىا التغلىىب علىىى جميىىع
المشىىكالت اإلداريىىة وتبنىىى مفىىاهيم إداريىىة حديثىىة تسىىاعد علىىى تفعيىىل عناصىىر اإلبىىداع
اإلداري لدى األخصائيين الرياضيين .
-عقىىىد دورات تدريبيىىىة وتىىىوفير بىىىرامج ذات صىىىفة إبداعيىىىة وإبتكاريىىىة لألخصىىىائيين
الرياضيين تهدف إلى زيادة وتحسين معدالت األداء الحالية إلى معدالت أكثر تطوراً و
بما يتناسب مع القوانين واللوائح واإلجراءات واألهداف الموضوعة والمخطط تنفيذها.
-زيادة تفعيل مشاركة المرؤوسين في طرح أفكىارهم وأرائهىم وعىرض وجهىات نظىرهم
وكذلك الرأي المخالف ألرائهم لإلستفادة منهم .
-زيادة االهتمام بتنمية محاور اإلبداع اإلداري وال سيما فىي مجىال الحساسىية للمشىكالت
واألصىىالة والخىىروج عىىن المىىألوف كونهىىا أحتلىىت الىىثالث مراكىىز األخيىىرة فىىى أهميتهىىا
النسبية لدى عينة البحث.
-العمل على إستحداث أساليب إدارية حديثة فى تقىيم أداء األخصىائيين الرياضىيين تضىع
فى إعتباراتها مدى التقدم الحادث فى العملية اإلدارية.
-إنشاء إدارة خاصة لإلبداع أو إنشىاء مىا يسىمى (بنىك األفكىار) تكىون مسىئولة عىن دعىم
وتشجيع المبدعين والمتميزين .
-وضىىع إسىىتراتيجية مبنيىىة علىىى معىىايير دقيقىىة للكشىىف عىىن المبىىدعين والموهىىوبين مىىن
األخصائيين الرياضيين والعمل على تدريبهم لتوفير قيىادات إداريىة مؤهلىة قىادرة علىى
اسىىتثمار طاقاتهىىا اإلبداعيىىة فىىي تطىىوير األداء الىىوظيفي .ألن اكتشىىاف المبىىدعين يمثىىل
الخطوة األولي على طريق اإلبداع.
73
المراجـــــــع
74
-9حسىىن حىىريم :إدراك المنظمىىات منظىىور كمىىى ،دار الحامىىد للنشىىر والتوزيىىع ،الطبعىىة
األولى ،عمان .5114 ،
: _______________ -01السىىلوك التنظيمىىي ،سىىلوك األفىىراد والجماعىىات فىىى
منظمىىات األعمىىال ،دار الحامىىد للنشىىر والتوزيىىع ،الطبعىىة الثالثىىة،
عمان .5119 ،
-00حسين رشىوان :األسىس النفسىية واالجتماعيىة لالبتكىار، ،المكتىب الجىامعي الحىديث،
األسكندرية .5111 ،
-05خالد بىن حسىين أبىو زيىد :أثىر القىوة التنظيميىة علىى اإلبىداع الىوظيفي للعىاملين فىى
البنىىىوك التجاريىىىة األردنيىىىة ،رسىىىالة ماجسىىىتير فىىىى إدارة األعمىىىال
(غير منشىورة) ،كليىة األعمىال ،جامعىة الشىرق األوسىط ،األردن،
. 5101
-04رامى محمود عباينة و رامى إبراهيم الشقران :درجة ممارسة اإلبداع اإلداري لدى
ا لقىىادة التربىىويين فىىى مىىديريات التربيىىة والتعلىىيم فىىى محافظىىة إريىىد ،
مجلىىىة العلىىىوم التربويىىىة والنفسىىىية ،المجلىىىد ( ، )07العىىىدد الثىىىانى ،
.5104
-07سالم حفيظ باعمر :المهارات اإلبداعية للقائد اإلدارى وأثرها على أداء العاملين من
وجهىىة نظىىر رؤسىىاء األقسىىام فىىى مراكىىز الىىوزارات بسىىلطنة عمىىان ،
رسىىالة ماجسىىتير غيىىر منشىىورة ،جامعىىة مؤتىىة ،الكىىرك ،األردن ،
.5114
-02سىىىايمنق .د.ك :العبقريىىىة واإلبىىىداع والقيىىىادة ،ترجمىىىة شىىىاكر عبىىىد الحميىىىد ومحمىىىد
عصفور ،سلسلة عالم المعرفة ،العدد ( ،)064الكويت . 0994،
-06سعد الدين عبد هللا النويصر :القصىور اإلداري فىي المىدارس ،دار الفكىر العربىي،
القاهرة .5111،
-04سىىيد عيىىد :التحىىديات التىىى تواجىىه اإلدارة اإلبداعيىىة ،ورقىىة عمىىل مقدمىىة فىىى نىىدوة
اإلدارة اإلبداعيىىىىة للبىىىىرامج واألنشىىىىطة فىىىىى المؤسسىىىىات الحكوميىىىىة
والخاصىىىىة ،القىىىىاهرة ،فبرايىىىىر ،5112 ،ضىىىىمن كتىىىىاب :تنميىىىىة
المهىىىارات اإلبداعيىىىة لقىىىادة المنظمىىىات العامىىىة والخاصىىىة ،المنظمىىىة
العربية للعلوم اإلدارية .5101 ،
صىىىالح بىىىن علىىىى الكليبىىىى :اإلبىىىداع اإلداري لىىىدى مىىىديري العمىىىوم -06
ومديري اإلدارات في وحدات اإلدارة العامىة ،دراسىة تطبيقيىة لعينىة
مختىىارة مىىن الىىوزارات فىىى الجمهوريىىة اليمنيىىة ،رسىىالة دكتىىوراه ،
جامعة سانت كليمنتس .5105 ،
75
-09عادل الشقحاء :عالقىة األنمىاط القياديىة بمسىتوى اإلبىداع اإلدارى ،دراسىة مسىحية
على العاملين فى المديرية العامة للجوازات بمدينة الرياض ،رسالة
ماجستير ،جامعة نايف للعلوم األمنية .5114 ،
-51عبد األله إبراهيم الجيزان :لمحات عامىة عىن التفكيىر اإلبىداعى ،الطابعىة األولىى ،
كتىىاب البيىىان ،سلسىىلة تصىىدر عىىن مجلىىة البيىىان ،مكتبىىة الملىىك فهىىد
الوطنية ،الرياض .5115 ،
-50عبد الرحمن احمد هيجان :المدخل اإلبداعي لحل المشكالت ،أكاديمية نايف للعلوم
األمنية ،مركز الدراسات والبحوث ،الرياض .0999 ،
-55عبىىد هللا يوسىىف الزامىىل السىىليم :اثىىر المتغيىىرات التنظيميىىة علىىى مسىىتوى اإلبىىداع
اإلداري للعىىىاملين فىىىىي األجهىىىزة األمنيىىىىة ،رسىىىالة ماجسىىىىتير غيىىىىر
منشورة ،أكاديمية نايف للعلوم األمنية ،الرياض .5115 ،
-54عبىد المعطىىى عسىاف :مقومىىات اإلبىداع اإلداري فىىي المنظمىات المعاصىىرة ،مجلىىة
إداري ،السىىىىنة 04العىىىىدد ، 65معهىىىىد اإلدارة العامىىىىة ،عمىىىىان ،
.0992
-57عىىىدنان جمعىىىة الىىىدوري :دور اإلبىىىداع اإلداري فىىىي حىىىل المشىىىكالت اإلداريىىىة فىىىي
األجهزة األمنية بدولىة البحىرين ،دراسىة مسىحية علىى إدارة الهجىرة
والجىىوازات واإلدارة العامىىة للمىىرور ،رسىىالة ماجسىىتير ،أكاديميىىة
نايف للعلوم األمنية ،الرياض 5110 ،م .
-52علىىىى م حمىىىد عبىىىد الوهىىىاب :التىىىدريب والتطىىىوير :مىىىدخل علمىىىي لفاعليىىىة األفىىىراد
والمنظمات ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض0960 ،م .
-56فتحىىى عبىىد الىىرحمن جىىروان :أسىىاليب الكشىىف عىىن الموهىىوبين ورعىىايتهم ،الطبعىىة
األولى ،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان .5115 ،
-54كارول جومان :اإلبداع فى العمل ،دليىل علمىى للتفكيىر اإل‘بىداعى ،ترجمىة مىاهر
عبد الهادى ،دار المعرفة التنمية البشرية ،الرياض .5110 ،
-56ماجىىد الفىىرا. :حمسىىتوى االبتكىىار لىىدى الىىوزارات الفلسىىطينيةح بحىىث منشىىور ،مجلىىة
جامعىة النجىاح لألبحىاث -العلىوم اإلنسىانية ،المجلىد ، 50العىدد ، 7
فلسطين. 5114 ،
-59محمد إبراهيم عبد الفتاح سليمان :المناخ التنظيمىى وعالقتىه باإلبىداع اإلدارى لىدى
أخصىىىىائى التنشىىىىاط الرياضىىىىى بىىىىإدارات رعايىىىىة الشىىىىباب جامعىىىىة
المنصورة ،رسىالة ماجسىتير ،قسىم اإلدارة الرياضىية ،كليىة التربيىة
الرياضية للبنات ،جامعة اإلسكندرية .5106 ،
76
-41محمىىىد أحمىىىد محمىىىود السىىىيد :الرقابىىىة اإلداريىىىة وعالقتهىىىا باإلبىىىداع لىىىدى العىىىاملين
بمىىىديريات الشىىىباب والرياضىىىة بجمهوريىىىة مصىىىر العربيىىىة ،رسىىىالة
دكتىىوراة ،كليىىىة التربيىىىة الرياضىىية للبنىىىين ،قسىىىم اإلدارة الرياضىىىية
والترويح ،جامعة اإلسكندرية .5107 ،
-40محمد الصيرفى :بحوث إدارية محكمة ،الطبعة األولى ،دار الوفاء لدنيا الطباعة
والنشر 5114 ،م .
-45محمد بزيع حامد بن تىويلى العىازمى :القيىادة التحويليىة وعالقتهىا باإلبىداع اإلداري
( دراسىىة مسىىحية علىىى العىىاملين المىىدنيين بىىديوان وزارة الداخليىىة )،
جامعة نايف للعلوم األمنية ،الرياض .5116 ،
-44محمد بن على الليثى :الثقافة التنظيمية لمدير المدرسة ودورها فى األبىداع اإلدارى
من وجهة نظر مديرى مدارس التعليم األبتدائى بالعاصىمة المقدسىة ،
رسالة ماجستير ،جمعة الملك سعود ،الرياض .5119
-47محمىىد عىىودة أبىىو فىىارس :اإلبىىداع اإلداري لىىدى العىىاملين فىىي المؤسسىىات العامىىة
األردنية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة األردنية ،عمان،
األردن .0991 ،
-42محمد فوزى عبد العزيز :اإلبداع اإلداري كمؤشر لتحسين مستوى األداء الىوظيفي
لىىدى األخصىىائيين الرياضىىيين بجامعىىة المنيىىا ،بحىىث منشىىور ،مجلىىة
علوم الرياضة ،العدد ( ، )50الجزء األول ،المنيا .5116 ،
-46محمد قاسم القريوتى :السلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي
في المنظمات اإلدارية ،الطبعىة الثانيىة ،الناشىر المؤلىف ،عمىان ،
0994م .
-44مشعل بىن مبىارك عىايض الحىارثى :واقىع تطبيىق عناصىر اإلبىداع اإلداري وأبىرز
معوقاته لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية فى محافظة جدة من
وجهىىة نظىىر مىىديرها ووكالئهىىا ،رسىىالة ماجسىىتير ،كليىىة التربيىىة ،
جامعة ام القرى ،السعودية 5105م.
-46ممدوح عبد المنعم الكنانى: :سيكولوجية اإلبداع وأساليب تنميتىه ،الطبعىة األولىى ،
دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن.5112 ،
-49منى عماد الدين ،التجارب العالمية المتميزة فىى اإلدارة التربويىة ،رسىالة المعلىم ،
العدد الرابع ،المجلد األربعون ،القاهرة . 5110 ،
-71مؤمن عبد العزيز عبىد الحميىد ،مىؤمن طىه عبىد النعىيم :اإلبىداع اإلدارى وعالقتىه
باألداء الوظيفى لدى العاملين بإتحىادات الرياضىات المائيىة ،المجلىة
األوربية لتكنولوجيا علوم الرياضىة ،السىنة الثانيىة ،العىدد الثالىث ،
القاهرة .5104 ،
77
-70ناديا حبيب أيوب :العوامل المؤثرة على السلوك اإلبتكارى لدى المديرين في قطاع
البنىىوك التجاريىىة السىىعودية ،بحىىث منشىىور ،مجلىىة اإلدارة العامىىة ،
العدد األول ،الرياض .5111 ،
-75ناديا هايل سرور :مقدمة فى اإلبداع ،الطبعىة األولىى ،دار وائىل للطباعةوالنشىر ،
عمان ،االردن .5115 ،
-74نبيىىل عبىىد الحىىافظ عبىىد الفتىىاح :مهىىارات التفكيىىر اإلبىىداعي وعالقتهىىا بعمليىىة اتخىىاذ
القرارات ،بحث منشىور ،مجلىة اإلداري ،السىنة ، 04العىدد ، 61
مسقط ،عمان .0992 ،
-77نور سالم حجالن :اثر المناخ التنظيمىي علىى إبىداع العىاملين ،دراسىة ميدانيىة علىى
المنظمىىات الحكوميىىة فىىي جىىدة ،رسىىالة ماجسىىتير غيىىر منشىىورة ،
جامعة الملك عبد العزيز ،جدة .0994 ،
-72يوسىىف عطيىىة بحىىر ،توفيىىق عطيىىة توفيىىق العجلىىة :القىىدرات اإلبداعيىىة وعالقتهىىا
باألداء الوظيفى لمديرى القطاع العام ،دراسة تطبيقية على المديرين
العىىىاملين بىىىوزارات قطىىىاع غىىىزة ،بحىىىث منشىىىور ،مجلىىىة الجامعىىىة
األسىىىىىىالمية للبحىىىىىىىوث األنسىىىىىىانية ،المجلىىىىىىىد ( ، )09العىىىىىىىدد(، )5
فلسطين.5100،
78
المراجع األجنبية: ً ثانيا
46- Marion & Maarie, (2006)"Innovation Outside the lab:Strategic
Innovation As theAlternative", WWW. Jijbentfy and
ersfuture. be/view/ni/ 1471530 innovation
+outsid+the+lab.html,
47- Moile.M.I.tothers(1999) .EEG.compiexit and performance
measure Thinking. Psyvhopfiysiology .3u (1) PP.95
48- Ohangia, G. (2007). The Moral of University Faculty and the
perceived innovative behaviour of the deparment
head of three university in the cost area of raxes.
DAI, 47(3), PP ,32-47.
79