You are on page 1of 79

‫بناء مقياس لإلبداع اإلداري لألخصائيين الرياضيين بالمؤسسات الرياضية‬

‫د‪ .‬محمد أحمد محمود السيد على‬


‫دكتوراه اإلدارة الرياضية‬
‫كلية التربية الرياضية للبنين‬
‫جامعة اإلسكندرية‬

‫المقدمــة ‪:‬‬
‫الشك أن اإلدارة الحديثة أصبحت جزءاً ال يتجزأ من المنظمات والمجتمعات‬
‫المعاصرة حيث يجب عليها أن تتفاعل مع مشكالت وإحتياجات تلك المنظمات‬
‫والمجتمعات‪ ،‬وأصبح لزاما ً عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيير المستمر‬
‫والتطور المتنامي في مختلف مجاالت الحياة وفى المجتمعات المختلفة وذلك من خالل‬
‫إكتسابها لألنماط تنظيمية مرنة ومتداخلة وبما يتناسب مع طبيعة العمليات واألدوار التي‬
‫تؤديها‪ .‬والواقع أن المنظمات تتجه إلى تدريب وتنمية الموارد البشرية لرفع قدرات‬
‫ومهارات ومعارف األفراد وجماعات العمل لكي يكونوا قادرين على تحقيق األهداف وتنفيذ‬
‫اإلستراتيجيات ‪ .‬وقد تعطى بعض المنظمات اإلهتمام بتدريب وتنمية العاملين لديها أكبر من‬
‫مما تعطيه منظمة أخرى نتيجة لقناعة أساسية بأن التدريب وتنمية العاملين يعتبر نوع من‬
‫اإلستثمار فى العنصر البشرى والذي غالبا ما يحقق للمنظمة عوائد ومنافع في المستقبل‪.‬‬
‫وفى الوقت الراهن أصبح اإلبداع اإلداري مطلبا ً رئيسيا ً لنجاح المنظمات المعاصرة حيث‬
‫يمكنها بواسطة ذلك التغلب على المشكالت التي تواجهها خصوصا ً في ظل التحديات‬
‫والتغييرات المستجدة حيث يساعد ذلك على اإلستقرار والبقاء في أداء مهامها بفاعلية‬
‫وكفاءة ‪ ،‬إال أن بعض المنظمات لم تتمكن من اإلستفادة من إمكانية موظفيها وقدراتهم‬
‫اإلبداعية وذلك لوجود عوائق تحول دون تمكين الموظفين المبدعين من القيام بأعمالهم‬
‫بحرية وتقديم ما لديهم من أفكار إبداعية جديدة تقود إلى إنجاز األعمال بشكل أفضل مما‬
‫هو متبع مما يساعد على حل المشكالت بشكل فعال وإيجابي ‪)744 :9( .‬‬

‫ويعد التفكير اإلبداعي هدفا ً في حد ذاته ‪ ،‬كما أنه يعتبر وسيلة لتحقيق هدف أسمى ‪،‬‬
‫أال وهو إثراء العمل وزيادة اإلنتاج وتحسين المناخ العام بالمنظمة من خالل الكشف عن‬
‫الطاقات الكامنة ومنح حرية الفكر للجميع ‪ ،‬غير أنه في كثير من األحيان يواجه المبدع‬
‫مجموعة من المعوقات التي تحول دون إنطالقه وتثبط من روحه المعنوية وتعيده إلى‬
‫التقوقع والرضا باألمر الواقع والبحث عن الحلول السهلة البسيطة المضمونة النتائج ‪،‬‬
‫التي ال تدخله في تعقيدات ومشكالت إدارية مع اآلخرين ‪)66 :74( .‬‬

‫واإلبداع ظاهرة إنسانية عامة وليست ظاهرة خاصة بأحد ‪ ،‬أو حكراً على‬
‫الخبراء والعلماء ‪ ،‬فاإلنسان العاقل السوي هو إنسان مبدع ‪ ،‬وتنطوي مقومات شخصيته‬
‫على عناصر إبداعية ‪ ،‬وتختلف هذه المقومات والعناصر اإلبداعية من شخص آلخر حسب‬
‫الفطرة التي فطره هللا عليها ‪ ،‬وحسب الظروف الموضعية التي يعيش في وسطها ويتفاعل‬
‫معها ‪ ،‬حيث قد تعمل هذه الظروف إما على صقل وتنمية الخصائص اإلبداعية لدى‬
‫بعض األفراد ‪ ،‬أو تعمل على إحباطها عند البعض اآلخر‪)66 -64 :77( .‬‬
‫وهناك مجاالت وأنواع عديدة من اإلبداع يمكن تمييزها وفقا ًلمعايير مختلفة وعديدة‪.‬‬
‫فاإلبداع فقد يكون إداريا ً أو علميا ً أو أدبيا ً أو فنيا ً أو قد يكون اإلبداع متمثالً في طرح أفكار‬
‫جديدة ومفيدة أو إيجاد سلعة صناعية جديدة أو سلعة استهالكية تشبع بعض حاجات الناس‬
‫أو تغيير شكل السلعة أو الخدمة المقدمة أو في طريقه أو موعد تقديمها أو تنوع استخدامها‪،‬‬
‫وقد يكون اإلبداع بالتوصل إلى طريقه يقرب فيها اإلداري أو المشرف بين مرؤوسيه‬
‫ويدفعهم إلى العمل بروح الفريق الواحد وبالتضامن مع الهدف المنشود أو زيادة تعاون‬
‫األفراد بعضهم مع بعض ‪)46 -44 :52( .‬‬

‫الحاجة إلى اإلبداع اإلداري ‪:‬‬


‫فىىىى الواقىىىع أن أجهىىىزة اإلدارة العامىىىة المعاصىىىرة تعمىىىل فىىىي ظىىىل متغيىىىرات معرفيىىىة‬
‫ومعلوماتيىىة هائلىىة غايىىة فىىي التعقيىىد والتسىىارع تلقىىى بظاللهىىا وتىىداعياتها علىىى هىىذه األجهىىزة‬
‫وتدعوها إلى الكثير من التأمل والبحث العلمي لمواجهة التحىديات والمشىاكل المتنوعىة التىي‬
‫لم تشهدها من قبل ‪ ،‬األمر الذي يتطلب من أجهىزة اإلدارة العامىة االعتىراف بهىذه التحىديات‬
‫ومواجهتها بسرعة وكفاءة وفعالية عالية ‪ ،‬وهذا يتطلب أن يتوافر لدى هذه األجهىزة قيىادات‬
‫إدارية تمتلك قدرات إبداعية حتى تتمكن من إسىتيعاب هىذه المتغيىرات لسىد الفجىوة المعرفيىة‬
‫والمعلوماتية ومن ثم تطوير حلول وأفكار جديدة تسىتطيع مىن خاللهىا تجىاوز هىذه التحىديات‬
‫والمشكالت والمعيقات اإلدارية والتنظيمية لالستمرار نحو التقدم والنمو فىى تقىديم الخىدمات‬
‫والسلع وفق متطلبات وتوقعات المستفيدين منها‪)422 :01( .‬‬

‫ومن هنا تبرز أهميىة الحاجىة إلىى اإلبىداع اإلداري واألهتمىام بالقيىادات اإلبداعيىة فىى‬
‫ظىىل التحىىديات المتناميىىة والكثيىىرة التىىى فرضىىتها ظىىاهرة العولمىىة ومىىا صىىاحبها مىىن إنفجىىار‬
‫معلوماتي ومعرفي وتكنولوجي وتقنى مهىول ‪ ،‬ولهىذا أكىد الكثيىر مىن الكتىاب البىاحثين علىى‬
‫حاجىىة أجهىىزة اإلدارة العام ى ة لإلبىىداع اإلداري ‪ ،‬وذلىىك مىىن خىىالل تأكيىىدهم علىىى أن اإلبىىداع‬
‫اإلداري أحىد وظىائف أحىىد أهىم وظىائف القيىىادات اإلداريىة الرئيسىية ‪ ،‬حيىىث أصىبح مىن أهىىم‬
‫الواجبىىات لكىىل قائىىد أو مىىدير أن يىىتعلم كيىىف يىىدير عمليىىة التغييىىر لتحقيىىق اإلبىىداع اإلداري‬
‫كضىىرورة ملحىىة وحيويىىة ألجهىىزة اإلدارة العامىىة ‪ ،‬وليسىىت ترفىىا ً أو أمىىرا ً ثانوي ىا ً ‪ ،‬وحتىىى‬
‫تتجاوز أجهىزة اإلدارة العامىة حىاجز المخىاطرة أو السىقوط البىد لهىا مىن اإلسىتجابة الفوريىة‬
‫لإلبىداع كوسىيلة فاعلىىة لإلنتقىال إلىىى مربىع أفضىىل لىإلدارة مىىن خىالل إعىىداد وتنفيىذ سياسىىات‬
‫شىىاملة لإلبىىداع اإلداري علىىى مسىىتوى الفىىرد والجماعىىة والسىىلطة العليىىا إذا مىىا أرادت هىىذه‬
‫األجهزة أن تصل إلى مربع األمان بدالً من مربع التخلف اإلداري‪)90: 02( .‬‬

‫وتحقيىىىق اإلبىىىداع اإلداري مىىىن خىىىالل تنفيىىىذ سياسىىىات إسىىىتقطاب الكفىىىاءات اإلداريىىىة‬
‫اإلبداعية مما سوف يدفع هذه األجهزة إلى خواص القىوة الفريىدة لالزدهىار التنظيمىي ومنهىا‬
‫إلى تحقيق اإلبداع اإلداري في األعمال واألنشطة والخدمات المقدمة للمستفيدين‪.‬‬

‫وفى ظل هذا التوجه أستطاعت أجهزة اإلدارة العامة فى بعض الدول اإلستجابة‬
‫الفورية لإلبداع وبدرجات متفاوته من اإلهتمام والعناية وذلك من خالل قيامها بإنشاء‬
‫إدارات خاصة بالتطوير اإلبداعي ألعمال وأنشطة ونظم اإلدارة فيها ‪ ،‬كما قامت بتدريب‬
‫القيادات اإلدارية واألفراد والجماعات على سلوك وثقافة التفكير اإلبداعي األمر الذي نقل‬

‫‪2‬‬
‫هذه األجهزة في هذه الدول إلى خواص القوة الفريدة لالزدهار والنمو التنظيمي على النحو‬
‫التالي ‪-:‬‬
‫أوال‪ -:‬أن هذه األجهزة اإلدارية فى هذه الدول أصبحت أكثر إزدهاراً في أساليبها وأكثر‬
‫نشاطا ً حتى وأن كانت أفكارها اإلبداعية أدنى مما هو حاصل في العالم مؤقتا ً ‪ ،‬إال‬
‫أنها فعالة إلى الحد الذي تتعرف فيه على نواقصها وتجعلها قادرة على إجراء‬
‫التغيرات اإلبداعية في خططها قبل فوات األوان ‪ ،‬فين حين أن أجهزة اإلدارة العامة‬
‫في الدول التى لم تستجيب لضرورة اإلبداع اإلداري في نظمها وقيادتها تالشت‬
‫مميزاتها الفكرية واإلبداعية نتيجة لسيادة التقليدية والنمطية المألوفة في النظم‬
‫والمفاهيم اإلدارية المعمول بها على مستوى القيادات اإلدارية واألفراد والجماعة ‪.‬‬
‫(‪)065-060: 02‬‬

‫ثانيا‪ -:‬أن أجهزة اإلدارة العامة الفاعلة والتي تعمل بضرورة تنفيذ سياسات اإلبداع اإلداري‬
‫في النظم والقيادات اإلدارية هي أقل عرضة للمشكالت التي تواجه األجهزة اإلدارية‬
‫غير الفعالة والتي ال تدرك أهمية الحاجة لإلبداع اإلداري‪)41 : 9( .‬‬

‫تعريف اإلبداع اإلداري ‪:‬‬


‫الحقيقة أن تعريفات اإلبداع اإلداري تعددت وتباينت ‪ ،‬وانه يوجد صعوبة في اإلتفىاق‬
‫علىىى تعريىىف واحىىد وشىىامل لهىىذا المفهىىوم كىىون كىىال ًمىىن مصىىطلحي اإلبىىداع اإلداري‬
‫)‪(Administrative Creative‬أو االبتكىار اإلداري )‪(Administration Innovation‬‬
‫مترادفان الى حد كبير جداً‪)21 :75( .‬‬

‫وبالرغم من تعدد التعريفات التي تناولت هذا المفهوم في األدبيات المختلفىة ‪ ،‬إال أنهىا‬
‫تكاد تتفق على أهمية وجود منىتج إبىداعي متمثىل فىي أفكىار وأسىاليب وممارسىات إبداعيىة ‪،‬‬
‫تتسم بالجدة واألصالة يبتكرها – عادة – اإلداري المبدع الذي يهتم بتحفيز قىدرات العىاملين‬
‫وإستثمار م واهبهم في تطبيق تلك األفكار واألساليب والممارسات داخل المنظمة‪.‬‬
‫(‪)50 :47‬‬

‫ويعىىرف ح حىىاتم علىىى حسىىن رضىىا ح (‪ )5117‬اإلبىىداع اإلداري بأنىىه الخىىروج عىىن‬
‫التفكير والمعرفة التقليدية مما قىد ينىتج عنىه إكتشىاف أفكىار أو نظريىات أو إختراعىات أو‬
‫أساليب عمل جديدة ومتطورة ومقبولة ومناسبة لظروف وإمكانيىات المنظمىة وبمىا يسىاعدها‬
‫على التكيف والتفاعل مع كافىة المتغيىرات وتحسىين إنتاجيتهىا وتطىوير مسىتوى أدائهىا وأداء‬
‫العاملين بها‪)41 :4( .‬‬

‫كما يعرف ح عبد الرحمن هيجان ح (‪ )0999‬اإلبداع اإلداري بأنه قدرة عقلية تظهر‬
‫على مستوى الفرد ‪ ،‬أو الجماعة ‪ ،‬أو المنظمة ‪ .‬وهو عبارة عن عملية ذات مراحىل متعىددة‬
‫ينىىتج عنهىىا فكىىرة أو عمىىل جديىىد يتميىىز بىىأكبر قىىدر مىىن الطالقىىة ‪ ،‬والمرونىىة ‪ ،‬واألصىىالة ‪،‬‬
‫والحساسية للمشكالت ‪ ،‬واإلحتفاظ باإلتجاه ومواصلته ‪ ،‬يتميز بالتركيز لفترات طويلة فىي‬
‫مجال اإلهتمام ‪ ،‬والقدرة علىى تكىوين ترابطىات وإكتشىافات وعالقىات جديىدة ‪ .‬وهىذه القىدرة‬

‫‪3‬‬
‫اإلبداعيىىىة مىىىن الممكىىىن تنميتهىىىا وتطويرهىىىا حسىىىب قىىىدرات وإمكانىىىات األفىىىراد والجماعىىىات‬
‫والمنظمات‪)52 :50( .‬‬

‫وإستندت ح ناديا حبيب أيوب ح (‪ )5111‬في تعريفها لإلبىداع اإلداري علىى العوامىل‬
‫التىىي قىىد تسىىاهم – بشىىكل مىىا – فىىي تحقيىىق اإل بىىداع اإلداري ‪ ،‬مثىىل القىىدرات التىىي يتمتىىع بهىىا‬
‫اإلداري المتميىىز أو المبىىدع كتىىوافر منىىاخ العمىىل المناسىىب وغيرهىىا مىىن العوامىىل ‪ .‬وعرفىىت‬
‫اإلبىىداع اإلداري بأنىىه هىىو القىىدرة علىىى إيجىىاد أشىىياء جديىىدة ‪ ،‬قىىد تكىىون أفكىىاراً أو حلىىوالً أو‬
‫منتجىىات أو خىىدمات أو طىىرق أو أسىىاليب عمىىل مفيىىدة ‪ ،‬حيىىث البىىد أن يبنىىى ‪ -‬أي اإلبىىداع‬
‫اإلداري ‪ -‬علىى تميىز الفىىرد فىي رؤيتىىه للمشىكالت وحلهىىا وعلىى قدرتىىه العقليىة وطالقتىىه‬
‫الفكريىىة ومعارفىىه التىىي يمكىىن تنميتهىىا وتطويرهىىا بوجىىود المنىىاخ المناسىىب والقيىىادة القىىدوة‬
‫وعالقىىات العمىىل المتفاعلىىة التىىي تنمىىى القىىدرة فىىي الوصىىول إلىىى األفكىىار والحلىىول الجديىىدة‬
‫بطريقة مبتكرة‪)4 :70( .‬‬

‫وركىىزت ح أميمىىه بنىىت عبىىد العزيىىز ح (‪ )5115‬فىىي تعريفهىىا لإلبىىداع اإلداري علىىى‬
‫أهميىة أن تكىون األفكىار والممارسىىات واألسىاليب المبدعىة ‪ ،‬أكثىر كفىىاءة وفاعليىة فىي إنجىىاز‬
‫أهداف المنظمة ‪ ،‬ومن ثم تعىود بىالنفع علىى المجتمىع بأسىره وتىرى أن اإلبىداع اإلداري هىو‬
‫األفكىىار والممارسىىات التىىي يقىىدمها المىىديرون والعىىاملون والتىىي تهىىدف إلىىى إيجىىاد عمليىىات‬
‫وطرق وأسىاليب أكثىر كفىاءة وفاعليىة فىي إنجىاز أهىداف المؤسسىات وأن تكىون أكثىر خدمىة‬
‫للمجتمع ‪)225 :5( .‬‬

‫مستويات اإلبداع اإلداري ‪:‬‬


‫يمكىىن التمييىىز ببىىين ثالثىىة أنىىواع مىىن مسىىتويات اإلبىىداع اإلداري قسىىمها البىىاحثون إلىىى‬
‫إبداع ( فردى ‪ /‬جماعي ‪ /‬المنظمة) ويبدأ المستوى األول بحلقة ضيقة تتسع لتشمل المستوى‬
‫الثاني ‪ ،‬وتمتد لتشمل المستوى الثالث ‪ ،‬وهناك خىيط يصىل بىين هىذه المسىتويات الثالثىة فىال‬
‫يمكن التوصل إلىى اإلبىداع التنظيمىي دون إبىداع جمىاعي وإبىداع فىردى فالمسىتويات الثالثىة‬
‫تتكامل مع بعضها البعض وفيما يلى عرض لمستويات اإلبداع الثالثة ‪-:‬‬

‫‪ ‬اإلبداع على مستوى الفرد ‪:‬‬


‫وهو مجمل ما يملكه الفرد من قدرات على اإلبداع ‪ ،‬وأختلف الباحثين فى هذا‬
‫المستوى من اإلبداع حول ما كان كل فرد مبدع إذا ما توافرت لديه مجموعة من الظروف‬
‫المساعدة أو أن اإلبداع حكراً على بعض األفراد يمتلكون قدرات وسمات إبداعية دون‬
‫غيرهم‪.‬‬

‫ومن خصائص الفرد المبدع ‪:‬‬


‫أ‪ -‬المعرفة ‪ :‬وهو مجموع ما تراكم لدى الفرد من معارف من خالل قراءاته ‪،‬‬
‫وممارساته‪ ،‬ومعايشته لألحداث واألعمال‬
‫ب‪ -‬الذكاء ‪ :‬وهو التمتع بالقدرات التفكيرية على تكوين عالقات مرنة مع األشياء‬

‫‪4‬‬
‫ت‪ -‬الشخصية ‪ :‬تتسم شخصية المبدع بروح المخاطرة وقوة المثابرة واإلنفتاح على اآلراء‬
‫الجديدة وكذا الفضول‬
‫ث‪ -‬العادات اإلجتماعية ‪ :‬اإلنسان المبدع ليس منطويا على نفسه ‪ ،‬بل يميل إلى التفاعل‬
‫وتبادل اآلراء مع اآلخرين ‪.‬‬

‫والدراسة الحالية تتناول هذا النوع من اإلبداع اإلداري (على مستوى األخصائي الرياضي)‬

‫‪ ‬اإلبداع على مستوى الجماعة ‪:‬‬


‫وهو اإلبداع الذي يتم تحقيقة أو التوصل إليه من قبل جماعة كفريق عمل مثال ‪ ،‬حيث‬
‫أن إبداع الجماعة يفوق كثيراً مجموع اإلبداعات الفردية لألعضاء ‪ ،‬وذلك نتيجة للتفاعل‬
‫فيما بينهما وتبادل الرأي والخبرة ومساعدة بعضهم البعض وغيرها ‪ ،‬والتحديات الكبيرة‬
‫التى تواجهها المؤسسات المعاصرة تتطلب تطوير جماعات العمل المبدعة ‪ ،‬هذا ويتأثر‬
‫إبداع الجماعة كما ً ونوعا ً بالعوامل اآلتية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الرؤية ‪ :‬حيث تزداد إحتماالت اإلبداع لدى الجماعة حينما يشاطر أفرادها مجموعة‬
‫قيم‪ ،‬أفكار مشتركة تتعلق بأهداف الجماعة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المشاركة األمنة ‪ :‬أن البيئة والمناخ الذين يشجعان األفراد على التعبير بحرية عن‬
‫أفكارهم ‪ ،‬تعززان اإلبداع الناجح‬
‫ت‪ -‬اإللتزام بالتميز فى األداء ‪ :‬فاإللتزام بالتميز والتفوق فى األداء يشجع على إيجاد مناخ‬
‫يسمح لألفراد بتقييم اإلجراءات والعمل على تحديثها بشكل مستمر ‪.‬‬
‫ث‪ -‬دعم ومؤازرة اإلبداع ‪ :‬حتى يتحقق اإلبداع بجب توفير المساندة والدعم لعملية التغيير ‪،‬‬
‫ويمكن أن يأتى هذا الدعم من زمالء الجامعة أو المؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬اإلبداع على مستوى المنظمة ‪:‬‬


‫أن اإلبداع فى المؤسسات المعاصرة على إختالف أنواعها ‪ ،‬لم يعد ترف أو شيئا كماليا ً‬
‫وإنما بات ضروريا ً وملحاً‪ ،‬وال غنى لها عنه ‪ ،‬إذا ما أرادت البقاء واألزدهار ‪ ،‬وعليها أن‬
‫تجعل اإلبداع أسلوب عملها وممارساتها اليومية ‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلك بتوافر الشروط‬
‫التالية‪-:‬‬
‫أ‪ -‬ضرورة إدراك أن اإلبداع يحتاجون إلى أشخاص ذوى تفكير عميق ‪ ،‬وذات عالقة‬
‫بالمفاهيم ‪ ،‬ويقدرون القيمة العلمية للنظريات الجديدة ‪ ،‬ولديهم رغبة اإلستطالع ‪،‬‬
‫ولتنمية هذه األشياء وتعزيزها على المؤسسة أن تعمل على توسيع إدراك الفرد من‬
‫خالل التعليم والتدريب والمشاركة فى الندوات والمؤتمرات‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة تعلم حل المشكالت بصورة إبداعية وهذا يعنى ترويض الفكر وتشجيعه ليكون‬
‫أكثر مرونة وسالسة ‪ ،‬بحيث يستطيع أن ينفذ من األطر واألساليب المحددة أو المألوفة‬
‫فى التعامل مع المشكالت ‪ ،‬ليخرج من قيدها بحثا عن أساليب وطرق وبدائل جديدة‬
‫وغير عادية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ت‪ -‬ضرورة تنمية المهارات والقدرات اإلبداعية فى إيجاد المشكالت وتعزيزها مما يساعد‬
‫على تنمية المهارات اإلبداعية إلكتشاف المشكالت والتعود على التفكير المطلق‬
‫والشامل ‪ ،‬وتقصى أبعاد أية مشكلة مما هو غير مباشر وفيما هو غير مألوف‪.‬‬
‫ث‪ -‬ضرورة تنمية المهارات اإلبداعية فى صنع المشكالت أو بناء المشكالت من العدم‬
‫والعمل على حلها ‪ ،‬ولعل اإلبداع الحقيقى يتعلق بهذا المطلب ويكون أكثر أهمية من‬
‫اإلبداع فى المطالب السابقة ‪ ،‬ألن اإلبداع على هذا المستوى سيقود المؤسسات‬
‫والجماعات والمجتمعات إلى مستوى وتجارب ريادية لم يسبق لها مثيل‪)49 :05( .‬‬

‫دور المنظمات في تنمية وتشجيع اإلبداع اإلداري ‪:‬‬


‫تستطيع المنظمة أن تلعب دوراً كبيراً في تنمية القدرات اإلبداعية لدى العاملين وذلىك‬
‫ألن اإلبىىداع والتجديىىد شىىيء يمكىىن للتىىدريب والتطىىوير أن ينشىىأه ويصىىقله ويوجهىىه الوجهىىة‬
‫المالئمىىة ‪ .‬ونظىىرا ألهميىىة اإلبىىداع فىىي المنظمىىات لكىىي تقىىوم بتحقيىىق أهىىدافها بأيسىىر الطىىرق‬
‫وأقلها تكلفة وألهمية المبدعين من العاملين بها سواء على مستوى المديرين أو العاملين فإنه‬
‫يجب على المنظمة أن تعمل على تنمية اإلبداع لدى العاملين فيها عن طريق تطوير وتعزيز‬
‫إنتمائهم و إلتزامهم تجاه المنظمة التي يعملون بها وذلك من خالل تعزيز اإلنتماء لديهم عىن‬
‫طريىىق التوظيىىف الفعىىال وتحديىىد األعمىىال وتىىدريب وتثقيىىف العىىاملين الجىىدد وغىىرس ثقافىىة‬
‫المنظمة وعادتها وقيمها فيهم ‪)761 :4( .‬‬

‫ولقد أسهم علماء النفس واإلجتماع والعديد من الباحثين والمبدعين والمفكرين بجملة‬
‫من العوامل التي تشجع وتطور القدرات اإلبداعية لدى الفرد ال سيما وأن اإلبداع يرتبط‬
‫أساسا ً بالسمات والخصائص واألنماط السلوكية والموروثة ‪ ،‬والعديد منها يتم إكتسابه من‬
‫خالل البيئة االجتماعية ومؤثراتها المختلفة ‪ .‬لذلك فالمدير الحريص على عمله المتفهم‬
‫للنفس البشرية يستطيع أن يكون دافعا ً ومشجعا ً لإلبداع ‪ ،‬من خالل توفير المناخ المالئم‬
‫لذلك ‪ ،‬األمر الذي يساعد في الكشف عن القدرات اإلبداعية لدى العاملين معه ‪ ،‬كما أن‬
‫بعض المديرين قد يخلقون عن قصد أو غير قصد مجموعة من الحواجز اإلدارية‬
‫والتنظيمية التي تؤثر على المناخ العام بالمنظمة التي ينتمون إليها ‪ ،‬بما يسهم في الحد من‬
‫القدرة على اإلبداع واإلبتكار من خالل إحباط المبدعين وعدم تشجيعهم ‪،‬بل يصل األمر إلى‬
‫سرقة أفكارهم اإلبداعية أو رفضها ‪ ،‬أو إتهام أصحابها بالخروج عن المألوف ‪.‬‬

‫وهناك العديد من العوامل المهمة التي تساعد على تنمية وتشجيع اإلبداع في المنظمات‬
‫وهى كما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -0‬تحسىىين المنىىاخ العىىام وجعلىىه أكثىىر إنفتاح ىا ً وتبىىادالً للخبىىرات وتقىىبالً للىىرأي والىىرأي‬
‫األخر ‪.‬‬
‫‪ -5‬تشىىجيع األداء اإلبىىداعي ‪ ،‬ودعىىم المبىىدعين ‪ ،‬وتبنىىى أفكىىارهم ودراسىىتها بشىىكل جىىاد‬
‫حتى ولو بدت غريبة ألول وهلة‪.‬‬
‫‪ -4‬الىىىتخلص مىىىن اإلجىىىراءات الروتينيىىىة المعقىىىدة التىىىي تحىىىول بىىىين إنطىىىالق األفك ىىى ار‬
‫واإلبداع‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -7‬وضىىع الرجىىل المناسىىب فىىي المكىىان المناسىىب وتكليفىىه بأعمىىال تمثىىل تحىىديات لفكىىره‬
‫وقدراتىىه لكىىي تزكىىى فيىىه روح اإلبىىداع والتطىىوير وتحىىدى المجهىىول دون مبالغىىة أو‬
‫تفريط ‪.‬‬
‫‪ -2‬إستخدام مثيرات إجتماعية تساعد على خلق مناخ إجتماعى مالئم وعالقىات إيجابيىة‬
‫غير رسمية ‪ ،‬تسهم لدعم وتطوير عالقات العامل وتسمح باإلبداع الحىر البعيىد عىن‬
‫القوالب الرسمية الجامدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬مساندة المسئولين لألفكار اإلبداعية وتقبلهم لها ‪.‬‬
‫‪ -4‬بث الثقىة فىي الىنفس وبىأن كىل إنسىان قىادر علىى اإلبىداع طالمىا تىوافرت لىه عوامىل‬
‫اإلبداع ومناخها المناسب ‪.‬‬
‫‪ -6‬رفع شعار أن التجديد واإلبتكار ليس مجرد وسيلة ولكنه هدفا ً تسعى إليىه المنظمىات‬
‫واألفراد على حد سواء ‪.‬‬
‫‪ -9‬العمىىل علىىى إنشىىاء مىىا يسىىمى (ببنىىك األفكىىار)‪ ،‬علىىى أن تتىىولى اإلشىىراف عليىىه جهىىة‬
‫مركزيىىة عليىىا ‪ ،‬تقىىوم بتشىىجيع كىىل فكىىرة جديىىدة وتتبنىىى المواهىىب اإلبداعيىىة فىىي كىىل‬
‫مجال ‪.‬‬
‫‪ -01‬تشجيع إسىتخدام األسىاليب العلميىة التىي تسىهم فىي إثىارة الفكىر وخلىق روح اإلبىداع‬
‫وتقديم أفكار جديدة ‪ ،‬ومن بين تلك األساليب أسلوب العصف الذهني ‪.‬‬
‫(‪)40 -41 :54‬‬

‫ويرى الباحىث أن المؤسسىات الرياضىية لكىي تقىوم بىدورها فىى تنميىة اإلبىداع اإلداري‬
‫لدى األخصائيين الرياضيين العاملين بها فأنها ال بد وأن تعمل على األتي‪-:‬‬
‫‪ -‬مكافأة األخصائيين الرياضيين المتميزين والمبىدعين فىى مجىال عملهىم (ماديًىا ومعنويىاً)‬
‫من خالل االهتمام بوضع معايير خاصة لتقييم اإلبداع واألفكىار اإلبداعيىة فىى الجامعىة‬
‫وكىىىذلك ضىىىرورة ربىىىط الحىىىوافز والمكافىىىعت الماديىىىة والمعنويىىىة باألفكىىىار واألعمىىىال‬
‫اإلبداعية‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين مساحة كافية من الحرية واإلستقاللية لتقديم النقد واألقتراحات والحلىول اإلبداعيىة‬
‫ليستطيع األخصائي الرياضي قول ما يشاء دون الخوف من جزاء او عقاب‪.‬‬
‫‪ -‬التأكيد على مبدأ التفويض كوسيلة وأداة لتنمية وتطوير مهارات العاملين اإلبداعية ‪ ،‬من‬
‫خالل الخبرة واالتصال المباشر بالمواقف واألحداث المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارات األخصائيين الرياضيين فى عناصر اإلبداع اإلداري وال سىيما فىى مجىال‬
‫الطالقىىة والمرونىىة واألصىىالة والمخىىاطرة والقىىدرة علىى التحليىىل والحساسىىية للمشىىكالت‬
‫والخروج عن المألوف‪.‬‬
‫‪ -‬تبنى أساليب حديثة ووضع خطط مناسبة للتطوير اإلداري يىتم مىن خاللهىا التغلىب علىى‬
‫جميع المشكالت اإلداريىة وتبنىى مفىاهيم إداريىة حديثىة تسىاعد األخصىائيين الرياضىيين‬
‫على التغلب على معوقات اإلبداع اإلداري‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬دعم ومساندة العمل الجماعي كأسلوب لحل المشكالت وإتخاذ القرارات بطريقة إبداعية‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على توفير برامج تدريبية ذات صفة إبداعية وإبتكارية تهدف إلى زيادة وتحسىين‬
‫معدالت األداء الحالية إلى معدالت أكثر وأعلى تطوراً بما يتناسب مع القوانين واللوائح‬
‫الحديثة‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬


‫أن الهدف األساسي للمؤسسات الرياضية بشكل عام هو إطالق طاقات الشباب وصقل‬
‫مواهبهم وتنمية قدراتهم على التفكير وتدريبهم تدريبا ً مبكراً على القيادة وتحمل المسئوليات‬
‫وذلك عن طريق البرامج واألنشطة المختلفة التى يقومون بالمشاركة في األعداد لها‬
‫والمساهمة في تنفيذها ‪ ،‬ولكي تحقق المؤسسات الرياضية أهدافها ورؤيتها المرجوة البد من‬
‫إهتمامها بالعنصر البشرى (األخصائي الرياضي) والذي يعتبر الدعامة األساسية في عملية‬
‫التنمية الشاملة فى مختلف المواقع واإلدارات األمر الذي يستدعى إلمامه بكل ما هو جديد‬
‫وحديث في مجال عمله اإلداري ليواكب العصر الحالي والذي يتميز بالتجديد واإلبداع في‬
‫كافة المجاالت المختلفة بحيث يكون اإلبداع اإلداري هو سمة عمله وليس غاية هدفه بمعنى‬
‫أن العصر الحالي ال يحتمل أداء إداري يشوبه النقص أو الروتين أو التحجر ‪ ،‬بل على‬
‫النقيض تماما ً يحتاج للسرعة والفاعلية والتميز وال نبالغ إذا ما قلنا واإلبداع في أدائه‬
‫اإلداري ‪.‬‬

‫ولما كان الهدف األساسي أيضا ً لألبدع اإلداري هو التوصل إلى أفكار جديدة‬
‫ومتطورة ومبدعة قابلة للتحول إلى سياسات وإستراتيجيات هادفه ‪،‬تساعد المنظمات على‬
‫أداء أهدافها‪ ،‬لذا فمن الضروري بمكان قياس اإلبداع اإلداري لدى العاملين فى تلك‬
‫المؤسسات الرياضية‪ ،‬إذ أن التعرف على مستوى اإلبداع اإلداري لهؤالء العاملين يساعد‬
‫بشكل فعال على تنمية وتطوير األداء الوظيفي وبالتالي تحقيق األهداف بكفاءة أفضل‬
‫وفاعلية أعلى‪.‬‬

‫وقام الباحث بعمل مقابلة شخصية مقننة مرفق رقم (‪ )0‬مع بعض األخصائيين‬
‫الرياضيين باإلدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة اإلسكندرية وكذلك األخصائيين‬
‫الرياضيين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة األسكندرية والبالغ عددهم (‪ )01‬أخصائيين‬
‫رياضيين وذلك للتعرف على أمكانية وجود مقياس لقياس األبداع اإلدارى لدى األخصائى‬
‫الرياضى ‪ ،‬ج اءت النتائج باإلجماع بأنه ال يوجد اى مقاييس لهذا الغرض ‪ ،‬كما أن اإلدارة‬
‫العليا ال تكترث بقياس او معرفة مستوى األبداع اإلدارى لدى األخصائيين الرياضيين‬
‫العاملين لديها ‪ ،‬كل هذا رغم الثورة اإلدارية التى تشهدها القوانين واللوائح والتشريعات‬
‫التى تحكم أداء الوظيفة العامة بالدولة ‪ ،‬والتى تجعل من التميز واإلبداع فرصا للترقى‬
‫والتقدم الوظيفى والمهنى فى كافة قطاعات الدولة بال استثناء‪.‬‬

‫وتتفق نتائج المقابلة المقننة مع نتائج دراسة حباسم على عبيد حوامدة ‪ ،‬محمد عبود‬
‫حراحشة ح (‪ )5116‬والتى أشارت إلى أنه من الضرورى بمكان قياس اإلبداع اإلدارى ‪ ،‬إذ‬

‫‪8‬‬
‫أن التعرف على مستوى اإلبداع اإلدارى وسيلة تشخيصية تتيح لإلدارة العليا إمكانية إصدار‬
‫إحكام تقويمية ومن ثم التركيز على إحداث التغير المطلوب على أسس علمية‪.‬‬

‫كذلك فقد قام الباحث بمسح شامل للدراسات واألبحاث التي اهتمت بدراسة اإلبداع‬
‫اإلداري أو تناولته في كافة المجاالت بشكل عام فهناك دراسات تناولت السلوك األبداعى‬
‫ومهاراته وأثره على أداء العاملين فى المؤسسات كدراسة حصالح محمد على الكليبىح‬
‫(‪ )5105‬ودراسةح سالم حفيظ باعمرح (‪ )5114‬ودراسة ‪ (5114( Ohangi‬وهناك بعض‬
‫الدراسات السابقة تكشف عن مستويات اإلبداع اإلدارى ومظاهرة وواقع تطبيقه كدراسة‬
‫حرامي محمود عباينةح و حرامى إبراهيم الشقرانح (‪، )5104‬ودراسة حمشعل بن مبارك‬
‫عايض الحارثىح (‪ )5105‬ودراسة ‪ )5114( Sweeshel, G. ,‬ودراسات تناولت عالقة‬
‫بعض المتغيرات باإلبداع اإلدارى كدراسة ح محمد إبراهيم عبد الفتاح سليمان ح(‪)5106‬‬
‫ودراسة ح نور سالم حجالن ح(‪ ، )0994‬إال أنه وفى مجال اإلدارة الرياضية بشكل خاص‪،‬‬
‫لوحظ إفتقار البيئة المصرية والعربية لمقياس يقيس اإلبداع اإلداري في المجال اإلداري‬
‫الرياضي بشكل يمكن استخدامه و التعويل عليه‪.‬‬

‫وتتفق نتيجة المسح الذى قام به الباحث مع ما ذكرتهح منى عماد الدين ح (‪)5110‬‬
‫حيث أشارت على الرغم من الدراسات التى أجريت للتعرف على مستوى اإلبداع اإلدرى‬
‫عالميا ً ‪ ،‬اإل أن دراستة لم تتم بشكل كاف محليا ً وعربيا ً وفى مختلف المجاالت ومن‬
‫الواضح وجود أشارات تشير إلى إفتقار اإلدارات العاملة إلى مفاهيم حديثة تنقلها من مجرد‬
‫عمليات تسيير إلى عمليات إبداع وإبتكار و تغيير‪.‬‬

‫وبالرغم من أن المؤسسات الرياضية بشكل عام قد أُجرى العديد من الدراسات‬


‫واألبحاث عليها وأيضا ً على األخصائيين الرياضيين العاملين بها ‪ ،‬إال انه وفى حدود علم‬
‫الباحث لم يتطرق أي بحث من قبل لتلك المشكلة ‪ ،‬حيث يعتبر البحث من أولى األبحاث‬
‫التى يتناولها ‪ ،‬كل تلك النقاط تبرز كون ذلك البحث تتناول الموضوع من زاوية مختلفة لم‬
‫يتناوله أي بحث أو دراسة سابقة‪.‬‬

‫كل ذلك دفع الباحث ألجراء هذا البحث للتعرف على عناصر اإلبداع اإلداري لدى‬
‫األخصائيين الرياضيين العاملين بالمؤسسات الرياضية وأيضا بناء مقياس علمي مقنن‬
‫لإلبداع اإلداري ليصبح قابالً لالستخدام في مجاالت البحث العلمي‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬


‫بناء مقياس لإلبداع اإلداري لألخصائيين الرياضيين بالمؤسسات الرياضية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الكلمات االفتتاحية ‪:‬‬
‫اإلبداع اإلداري ‪:‬‬
‫مجموعة من المهارات والخصائص والقدرات تتوافر فى األخصائي الرياضي وهىى‬
‫عملية متعددة المراحل تنتج في نهايتها شيء غير مألوف من أفكار أو أعمال أو خطوات بما‬
‫يعيىىد تشىىكيل األهىىداف والعالقىىات فيمىىا بينهمىىا بشىىكل جديىىد تمكنىىه فىىى النهايىىة مىىن أداء عملىىه‬
‫اإلداري بإتقان ومهنية وكفاءة عالية ‪( .‬تعريف إجرائي)‪.‬‬

‫األخصائي الرياضي‪:‬‬
‫هو شخصية تربوية يعمل في مجال رعاية الشباب ومناط به مسئولية تخطيط وتنظيم‬
‫وتنفيذ ومتابعة البرامج الرياضىية وذلىك فىي إطىار مجموعىة االختصاصىات الفنيىة واإلداريىة‬
‫التي تعمل على تحقيق أهداف هذه األنشطة‪( .‬تعريف إجرائي)‪.‬‬

‫إجراءات البحث ‪:‬‬


‫منهـــج البحـــث‪:‬‬
‫في ضوء طبيعة البحث واألهداف التي يسعى إلى تحقيقها تم استخدام المنهج الوصفي‬
‫المسحي لتناسبه مع طبيعة البحث‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث ‪:‬‬


‫يتكون مجتمع البحث من جميع األخصائيين الرياضيين العاملين باإلدارة العامة‬
‫لرعاية الشباب بجامعة اإلسكندرية والعاملين بكليات جامعة اإلسكندرية ‪،‬و األخصائيين‬
‫الرياضيين العاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة األسكندرية والبالغ عددهم (‪)540‬‬
‫أخصائي رياضي ‪ ،‬تم إختيارهم بالطريقة العمدية بأسلوب الحصر الشامل ‪ ،‬كما تم األستعانة‬
‫بعدد (‪ )44‬أخصائى رياضى ألجراء الدراسة األستطالعية والهادفة لتقنين المعامالت العلمية‬
‫ألداة البحث (المقياس)‪ ،‬وتم إستبعاد عدد (‪ )7‬أخصائي رياضي من عينة البحث لعدم‬
‫إستكمال البيانات الخاصة بأداة البحث (المقياس)‪ ،‬ليصبح حجم مجتمع البحث النهائي (‪)541‬‬
‫أخصائي رياضي هم جملة ما تم إجراء المعالجات اإلحصائية عليهم‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات‪:‬‬


‫إستخدم الباحث المقياس كأداة رئيسية لجمع البيانات (إعداد الباحث)‬

‫المجال الزمني ‪:‬‬


‫تم تطبيق المقياس على عينة البحث فى الفترة من ‪ 5106/9/4‬وحتى ‪5106/01/6‬‬

‫المعالجات اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬


‫استخدم الباحث المعالجات اإلحصائية المناسبة لطبيعة البحث‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫خطوات إعداد وبناء المقياس‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تحديد الهدف من المقياس‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد محاور المقياس وصياغتها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إعداد المقياس فى صورته المبدئية‪.‬‬
‫‪ -0‬صياغة عبارات المقياس فى صورتها المبدئية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد مفتاح التصحيح وطريقة التصحيح المبدئية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد المقياس فى صورته المبدئية‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬إعداد المقياس فى صورته األولية‪.‬‬


‫‪ -0‬تحديد عينة الدراسة األستطالعية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد درجة التميز‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد زمن المقياس (زمن األستجابة)‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المعامالت العلمية لتقنين المقياس فى صورته األولية‪.‬‬


‫‪ -0‬الثبات‪.‬‬
‫‪ -5‬الصدق‪.‬‬
‫‪ -4‬المقياس‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬إعداد المقياس فى صورته النهائية‪.‬‬


‫تحديد عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫تطبيق المقياس (التحليل العاملى)‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تحديد مفتاح التصحيح وطريقة التصحيح‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫صياغة التعليمات النهائية‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫معايير المقياس‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أوال ‪ :‬تحديد الهدف من المقياس‬


‫‪ -‬من المعروف أن هدف المقياس هو الىذى يحىدد محىاوره والمقيىاس يهىدف إلىى التعىرف‬
‫على محاور اإلبداع اإلدارى لألخصائيين الرياضيين قيد البحث‬

‫ثانيا ‪ :‬تحديد محاور المقياس‪.‬‬


‫تم تحديد محاور المقياس من خالل‪-:‬‬
‫‪ -‬من خالل الرجوع إلى الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالمشكلة قيد البحث‬
‫والدراسة التي تناولت اإلبداع اإلداري كدراسة ح محمد إبراهيم عبد الفتاح‬
‫ح(‪ )5106‬و دراسة ح عدنان جمعة الدورىح (‪ )5110‬ودراسة ح توفيق عطية‬

‫‪00‬‬
‫العحلةح (‪)5119‬ح ودراسة محمد فوزى عبد العزيزح (‪ )5116‬ودراسة ح محمد‬
‫بزيع حامد ح(‪ )5116‬ودراسة ح حامد عاتق مرزوق السميرى ح (‪،)5117‬‬
‫ودراسة حمؤمن عبد العزيز عبد الحميدح ‪،‬ح مؤمن طه عبد النعيمح (‪)5104‬‬
‫ودراسة ‪ )5116( Marion & Marie ,‬ودراسة ‪)5114( Toremen, F‬‬
‫ودراسة ‪)5114( Sanger, J. Levin, L‬‬
‫‪ -‬ومن خالل الرجوع إلى القوائم والمقاييس التي تناولت قياس اإلبداع‬
‫كمقياس "‪Torrance,1974‬ح للتفكير اإلبداعي والذي ترجم إلى العديد من اللغات‬
‫وتم تعريبه وتقنينه فى البيئة العربية ويستخدم كمقياس عالمى لإلبداع ‪ ،‬وكذلك‬
‫مقياس حسيد خير هللا ‪0947‬ح لقياس التفكير اإلبداعي ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن خالل أستمارة إستطالع رأى لعينة البحث فى شكل سؤال مفتوح عن ماهى‬
‫محاور وعناصر االبداع اإلدارى الواجب توافرها لدى األخصائى الرياضى فى‬
‫المؤسسات الرياضية ‪ ،‬مرفق رقم (‪ )5‬تم حصر عدد (‪ )07‬عنصرا لإلبداع‬
‫اإلدارى هى كاألتى ‪-:‬‬
‫(األصالة ‪ ،‬الطالقة الفكرية ‪ ،‬النقد الذاتى ‪ ،‬الشجاعة والثقة بالنفس‪ ،‬القدرة على‬
‫التحليل‪ ،‬الخيال الخالق ‪ ،‬اإلحتفاظ باإلتجاه ‪ ،‬الخروج عن المألوف ‪ ،‬الحساسية للمشكالت ‪،‬‬
‫النزوع إلى التجريب‪ ،‬المرونة الذهبية ‪ ،‬المخاطرة ‪ ،‬الدافعية الداخلية والحماس لإلبداع ‪،‬‬
‫القدرة على تكوين ترابط وإكتشاف عالقات)‬
‫قام الباحث بعرض المحاور وعددها (أربعة عشر ) محور على مجموعة من السادة‬
‫الخبراء في مجال اإلدارة الرياضية وإدارة األعمال (مرفق رقم‪ ) 4‬لتحديد مدى مناسبة هذه‬
‫المحاور لما هو مراد قياسه وكذلك األكثر إرتباطا ً بطبيعة العمل اإلداري لألخصائي‬
‫الرياضي ‪.‬وبناء على ذلك أمكن حذف بعض هذه العناصر وكذلك دمج بعضها فى محور‬
‫واحد وترتيبها تنازليا ً حسب األهمية النسبية للعناصر المستخلصة ‪ ،‬ويتضح ذلك من خالل‬
‫جداول (‪)4( ، )5( ، )0‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫آراء الخبراء في محاور مقياس اإلبداع اإلدارى‬
‫)ن=‪(11‬‬
‫النسبة المئوية للموافقة ‪%‬‬ ‫عناصر اإلبداع اإلداري‬ ‫م‬
‫‪% 91‬‬ ‫األصالة‬ ‫‪0‬‬
‫‪% 011‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪5‬‬
‫‪% 42‬‬ ‫النقد الذاتى‬ ‫‪4‬‬
‫‪%71‬‬ ‫الشجاعة والثقة بالنفس‬ ‫‪7‬‬
‫‪% 011‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪2‬‬
‫‪%41‬‬ ‫الخيال الخالق‬ ‫‪6‬‬
‫‪% 011‬‬ ‫األحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪4‬‬
‫‪% 61‬‬ ‫الخروج عن المألوف‬ ‫‪6‬‬
‫‪%62‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪9‬‬
‫‪%42‬‬ ‫النزوع إلى التجريب‬ ‫‪01‬‬
‫‪%91‬‬ ‫المرونة الذهنية‬ ‫‪00‬‬
‫‪%011‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫‪05‬‬
‫‪%21‬‬ ‫الدافعية الداخلية والحماس لإلبداع‬ ‫‪04‬‬
‫‪%71‬‬ ‫القدرة على تكوين ترابط وإكتشاف عالقات‬ ‫‪07‬‬

‫‪02‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫المحاور التي تم حذفها لضعف نسبتها المئوية والتى تم دمجها فى محور واحد‬
‫المحاور بعد‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫عناصر اإلبداع‬
‫العناصر قبل الدمج‬ ‫م‬ ‫م‬
‫الدمج‬ ‫للموافقة ‪%‬‬ ‫اإلداري‬
‫الطالقة‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 42‬‬ ‫النقد الذاتى‬ ‫‪4‬‬
‫الفكرية‬ ‫الخيال الخالق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫الشجاعة والثقة بالنفس‬ ‫‪7‬‬
‫الدافعية الداخلية والحماس‬
‫‪04‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫النزوع إلى التجريب‬ ‫‪01‬‬
‫لإلبداع‬
‫الخروج عن‬
‫القدرة على تكوين‬ ‫‪07‬‬
‫المألوف‬
‫الخروج عن المألوف‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫ترابط وإكتشاف‬
‫عالقات‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫ترتيب محاور المقياس تبعا لألهمية النسبية‬
‫(ن=‪)11‬‬
‫الترتيب‬ ‫األهمية النسبية‬ ‫عناصر اإلبداع اإلدارى‬ ‫م‬
‫‪0‬‬ ‫‪07.14‬‬ ‫األصالة‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪07.10‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪05.41‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪00.04‬‬ ‫األحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪00.10‬‬ ‫الخروج عن المألوف‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪00.91‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪05.69‬‬ ‫المرونة الذهنية‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫‪6‬‬
‫‪111‬‬ ‫المجمـــــــــوع‬

‫وبذلك توصل الباحث للشكل النهائي لعناصر مقيىاس اإلبىداع اإلداري ومرتبىة تنازليىا ً‬
‫طبقا ً لألهمية النسبية لكل عنصر وهىى كالتىالي ( األصىالة ‪ ،‬الطالقىة الفكريىة ‪ ،‬القىدرة علىى‬
‫التحليل‪ ،‬االحتفاظ باالتجاه ‪ ،‬الخروج عن المألوف ‪ ،‬الحساسية للمشكالت ‪ ،‬المرونة الذهنية‪،‬‬
‫المخاطرة)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إعداد المقياس فى صورته المبدئية‬


‫‪ -1‬صياغة عبارات المقياس وتحديدها مبدئيا‬
‫‪ -‬تم صياغة عبارات المقياس فى ضوء الفهم والتحليل النظرى الخاص بكل محور‬
‫مسترشداً بالمقاييس والدراسات السابقة حيث تم الحصول على بعض العبارات وأعادة‬
‫صياغة أخرى بما يتناسب وطبيعة عينة البحث والتى بلغ فى اجمالة (‪ )009‬عبارة‬

‫‪03‬‬
‫موزعة على محاور المقياس الثمانية طبقا للمفهوم الخاص بكل محور ‪ ،‬وقد حرص‬
‫الباحث عند صياغة عبارات المقياس مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .0‬أن يكون للعبارة معنى واحد ومحدد‪.‬‬
‫‪ .5‬إستقاللية كل عبارة عن غيرها من عبارات المقياس‪.‬‬
‫‪ .4‬صياغة العبارات بطريقة تقريرية واالبتعاد عن استخدام أسلوب نفى النفي‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يكون قابال للمناقشة بمعنى أن العبارات ال تختص بحقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬إال يستغرق المقياس وقتا طويال حتى ال يبعث الملل في نفوس أفراد العينة‪.‬‬

‫‪ -‬تم عرض العبارات التي تندرج تحت كل محور على السادة الخبراء في مجال اإلدارة‬
‫الرياضية وإدارة األعمال (مرفق رقم ‪ )4‬لتحديد مدى مناسبة هذه العبارات لما هو‬
‫مراد قياسه‪ .‬أيضا طلب من السادة الخبراء حذف أو تعديل أو إضافة أي عبارات ‪،‬وذلك‬
‫بعد وضع الباحث تعريفا مبسطا لكل محور ‪.‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫آراء الخبراء في عبارات مقياس محاور مقياس اإلبداع اإلدارى‬
‫(ن=‪)11‬‬
‫النسبة املئوية للموافقة ‪%‬‬ ‫عناصر إلابداع‬
‫م‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إلادارى‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫الطالقة‬
‫‪2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفكرية‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪10‬‬
‫املرونة الذهنية‬ ‫‪3‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪10‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪10‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬
‫املخاطرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫القدرة على‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪10‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪5‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬
‫التحليل‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫الحساسية‬
‫‪6‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫للمشكالت‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬
‫ألاحتفاظ‬
‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬
‫‪011‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪011‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪011‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪011‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪010‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪011‬‬
‫‪7‬‬
‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪%011‬‬
‫باإلتجاه‬
‫‪001‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪011‬‬
‫الخروج عن‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%011‬‬
‫‪000‬‬
‫‪%011‬‬
‫‪000‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪001‬‬
‫‪%11‬‬
‫‪001‬‬
‫‪%01‬‬
‫‪001‬‬
‫‪8‬‬
‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬
‫املألوف‬

‫‪04‬‬
‫ومن خالل عرض العبارات على مجموعة الخبراء أمكن تعديل بعض العبارات‬
‫وإعادة صياغة أخرى أضافة الى حذف بعض العبارات التي ال تنتمى للمحور الذى تندرج‬
‫تحته أو العبارات المكررة والمتشابهة فى المعنى ‪ ،‬كما تم تحديد النسبة المئوية ألرائهم‬
‫أمام كل عبارة من العبارات ‪ ،‬وقد أسفر ذلك األجراء عن حذف بعض العبارات التى‬
‫حصلت على نسبة أقل (‪ )%41‬من اتفاق الخبراء ‪ ،‬كما بلغت عدد العبارات المحذوفة (‪)4‬‬
‫عبارة وكذلك تمت إعادة صياغة (‪ )7‬عبارات ‪ ،‬ويتضح ذلك من خالل جدول (‪، )2( ، )7‬‬
‫(‪. )6‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫عدد العبارات التى تم حذفها أو إعادة صياغتها فى الصورة المبدئية للمقياس‬

‫عدد العبارات‬
‫عدد العبارات‬ ‫عدد العبارات فى‬ ‫عناصر اإلبداع‬
‫التى تم إعادة‬ ‫م‬
‫التى تم استبعادها‬ ‫الصورة المبدئية‬ ‫اإلدارى‬
‫صياغتها‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫األصالة‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪07‬‬ ‫المرونة الذهنية‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫‪7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫األحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الخروج عن المألوف‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع الكلى‬

‫‪05‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫العبارات التى تم حذفها أو إعادة صياغتها فى الصورة المبدئية للمقياس‬
‫عدد‬
‫عدد‬ ‫عناصر‬
‫عدد العبارات التى تم إعادة‬ ‫العبارات فى‬
‫العبارات‬ ‫م‬ ‫العبارات التى تم استبعادها‬ ‫م‬ ‫إلابداع‬ ‫م‬
‫صياغتها‬ ‫الصورة‬
‫النهائية‬ ‫إلادارى‬
‫املبدئية‬
‫أنجز أعمالي وما يطلب منى أدائه‬ ‫فى قبول ألافكار‬ ‫كثيرا‬ ‫أتردد‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬
‫بأسلوب جديد ومتطور‬ ‫الجديدة‬
‫أمتلك القدرة على التفكير فى نقاط‬
‫‪32‬‬
‫متعددة وفى ظروف متباينة‬ ‫الطالقة‬
‫‪11‬‬ ‫‪--------------‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2‬‬
‫أمتلك القدرة على التفكير السريع‬ ‫الفكرية‬
‫‪31‬‬
‫عن غيري من آلاخرين‬
‫املرونة‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪--------------‬‬ ‫‪----------------------------‬‬ ‫‪51‬‬
‫الذهنية‬
‫أقترح أساليب جديدة ألداء العمل‬
‫ال أتقبل انتقادات آلاخرين أذا كانت‬
‫‪11‬‬ ‫حتى إذا كان هناك احتمال عدم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪51‬‬ ‫املخاطرة‬ ‫‪4‬‬
‫غير موضوعية‬
‫نجاحها‬
‫قد توجد بعض العشوائية فى‬ ‫القدرة على‬
‫‪11‬‬ ‫‪--------------‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5‬‬
‫اتخاذي للقرارات املتعلقة بعملي‬ ‫التحليل‬
‫أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل‬ ‫أفقد قدرتى على الاحساس باملشكلة‬ ‫الحساسية‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪6‬‬
‫مع مشكالت العمل‪.‬‬ ‫احيانا‬ ‫للمشكالت‬

‫أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح‬ ‫أتنازل عن أهدافي عندما أحبط من‬ ‫ألاحتفاظ‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7‬‬
‫والدرجات العليا في الحياة‪.‬‬ ‫ضعف قدرتى على تنفيذها‬ ‫باإلتجاه‬

‫‪---------------------‬‬ ‫الخروج عن‬


‫‪11‬‬ ‫‪--------------‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪---------‬‬ ‫املألوف‬
‫‪111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪111‬‬ ‫املجموع الكلى‬

‫‪ -2‬تحديد مفتاح التصحيح وطريقة التصحيح للمقياس فى صورته المبدئية‬


‫من خىالل تحديىد العبىارات فىى إتجىاه المحىور وعكىس إتجىاه المحىور وإسىتخدام مفتىاح‬
‫التصحيح الخماسى (إلى حد كبير جدا ‪ ،‬إلى حد كبير ‪ ،‬إلى حد متوسط ‪ ،‬إلى حىد قليىل‪،‬‬
‫إلى حد قليل جدا) كونه األدق أحصائيا وتم التوزيع كما هو موضح بالجدول رقم (‪)4‬‬

‫‪06‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫درجات عبارات المقياس على مفتاح التصحيح الخماسى‬
‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫العبارات‬
‫قليل جدا‬ ‫قليل‬ ‫متوسط‬ ‫كبير‬ ‫كبير جدا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فى إتجاه المحور‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عكس إتجاه المحور‬

‫يحصل المفحوص في المقياس علىى درجىة تتناسىب مىع مسىتوى اإلبىداع اإلداري فىي‬
‫عملىىه ‪ ،‬وتىىدل الدرجىىة الكبىىرى علىىى مسىىتوى عىىال مىىن اإلبىىداع اإلداري بينمىىا تىىدل الدرجىىة‬
‫الصغرى على مستوى منخفض من اإلبداع اإلداري ‪ ،‬وبناء علىى ذلىك يبىدو أن المقيىاس ذو‬
‫أبعىىاد متصىىلة ومتسىىاوية ‪ ،‬وبالتىىالي يمكى ن تحويىىل البيانىىات الوصىىفية إلىىى بيانىىات كميىىة حتىىى‬
‫يسهل معالجتها وتحليل النتائج بصورة أكثر دقة بإستخدام أدوات التحليل اإلحصائي الكمىي‬
‫وبالتالى أصبحت الدرجة العظمى والدنيا للمقياس كالتالى‪-:‬‬
‫‪ 261 = 2‬درجة‬ ‫الدرجة العظمى = عدد العبارات (‪)005‬‬
‫الدرجة الدنيا = عدد العبارات (‪ 005 = 0 )005‬درجة‬

‫‪ -3‬إعداد تعليمات المقياس فى صورته المبدئية‬


‫روعى عند إعداد تعليمات المقياس أن تكون ‪-:‬‬
‫‪ -0‬مناسبة لمستوى الفهم لدى األخصائيين الرياضيين (قيد البحث) ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تحتوى على التعليمات على الهدف من المقياس وإعطاء نموذج بكيفية إجابة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يوضح الغرض من األجابة على هذا المقياس وأنه بغرض البحث العلمى ‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلشارة إلى وجود إجابات خاطئة وأخرى صحيحة فى العبىارة الواحىدة وعىدم تىرك‬
‫أى عبارة بدون األجابة عليها ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬إعداد المقياس فى صورته األولية‬


‫‪ -1‬تحديد عينة الدراسة األستطالعية‬
‫تم تحديد عينة الدراسة االستطالعية بالطريقة العشوائية البسيطة من األخصائيين‬
‫الرياضيين العاملين باالدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة االسكندرية وكذلك الكليات‬
‫التابعة لها ‪ ،‬إضافة الى األخصائيين العاملين بمديرية الشباب والرياضة بإجمالى عدد بلغ‬
‫وذلك بهدف إجراء عمليات التقنين للمقياس من ثبات وصدق‬ ‫(‪ )44‬مفردة‬
‫وموضوعيةوللتأكد من صالحية المقياس للتطبيق على عينة البحث كان البد من تحديد‬
‫درجة التمييز وكذلك تحديد الزمن المناسب للتطبيق‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫‪ -2‬تحديد درجة التمييز‪-:‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫تحديد درجة التمييز لمقياس اإلبداع اإلداري‬
‫(ن = ‪)37‬‬
‫المحور‬
‫المحور السابع المحور الثامن‬ ‫المحور الخامس‬
‫السادس‬ ‫المحور األول المحور الثانى المحور الثالث المحور الرابع‬
‫الخروج عن‬ ‫اإلحتفاظ‬ ‫القدرةعلى‬
‫الحساسية‬ ‫الطالقة الفكرية المرونة الذهنية المخاطرة‬ ‫األصالة‬
‫المألوف‬ ‫باإلتجاه‬ ‫التحليل‬
‫للمشكالت‬
‫معامل‬ ‫معامل رقم‬ ‫رقم‬ ‫معامل رقم معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫التمايز‬ ‫التمايز العبارة‬ ‫العبارة‬ ‫التمايز العبارة التمايز‬ ‫العبارة‬ ‫التمايز‬ ‫العبارة‬ ‫التمايز‬ ‫العبارة‬ ‫التمايز‬ ‫العبارة‬ ‫التمايز‬ ‫العبارة‬

‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪1411‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪01‬‬

‫يقصد بمعامل التميىز قىدرة الفقىرة علىى تميىز الفىروق الفرديىة بىين أفىراد العينىة الىذين‬
‫يعرفىىون االجابىىة والىىذين اليعرفىىون االجابىىة الصىىحيحة لكىىل فقىىرة أو عبىىارة مىىن فقىىرات أو‬
‫عبرات المقيىاس ‪ .‬إذ ان كىل فقىرة أو عبىارة البىد ان تكىون لهىا القىدرة علىى التميىز بىين مىن‬
‫يحصلون على إستجابات منخفضة ومن يحصلون على إستجابات عالية‬

‫‪08‬‬
‫ولغرض ايجاد الفقرة تستخدم المعادلىة اآلتيىة وهىي إحىدى الطىرق فىي حسىاب معامىل‬
‫التمييز للفقرة ‪:‬‬
‫مج ص ع ‪ -‬مج ص د‬
‫ت=‬
‫‪ ) 1/2‬ع ‪+‬د (‬

‫حيث ان ‪:‬‬
‫ت= معامل التمييز‬
‫مج ص ع = مجموع االجابات الصحيحة للمجموعة العليا‬
‫ع = عدد افراد المجموعة العليا‬
‫مج ص د = مجموع االجابات الصحيحة للمجموعة الدنيا‬
‫د= عدد افراد المجموعة الدنيا‬

‫وكلما كان تمييز الفقرة اعلى كلما كانت افضل وقد قدم ايبل معيار لمقارنة القوة‬
‫التمييزية وقد أرتضى الباحث القيم التالية كداللة على معامل التمييز لتقييم الفقرات ‪:‬‬
‫‪ )1.71( -‬فأعلى فقرات جيدة جدا‬
‫‪ -‬من (‪ )151‬وحتى (‪ )1.49‬جيدة إلى حد مقبول وقد تخضع للتخمين‬
‫‪ )109( -‬فأقل فقرات ضعيفة تحذف أو يتم تحسينها ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد زمن المقياس‬


‫من خالل تطبيق المقياس على عينة الدراسة اإلستطالعية تم حساب متوسط زمن‬
‫اإلجابة على المقياس والذى استغرق ‪ 41:51‬دقيقة‬

‫خامسا‪ :‬المعامالت العلمية لتقنين المقياس فى صورته األولية‬


‫‪ -0‬حساب الصدق‬
‫أ‪ -‬حساب صدق المحتوى‬

‫وقد تم ذلك من خالل عرض محاور المقياس على الخبراءوالتى زادت نسبة اتفاقهم‬
‫عليها على (‪ )%41‬وعددهم (‪ )6‬محاور تم اعادة عرض المحاور بالعبارات التى تندرج‬
‫تحت كل محور وإجراء التعديالت التى أبداها الخبراء من إضافة وحذف وتعديل وإعادة‬
‫صياغة إلى أن وصل المقياس إلى الصورة المبدئية وبذلك تم التحقق من صدق المحتوى‬
‫وتمثيل العبارات للهدف التى وضعت من أجله‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫ب‪ -‬صدق المقارنة الطرفية للمقياس‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫صدق المقارنة الطرفية للمقياس‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫إلارباع إلادنى‬ ‫إلارباع ألاعلى‬
‫قيمة (ن)‬ ‫محاور املقياس‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫**‬
‫‪04010‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪14001‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪004001‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14001‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪04111‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪04000‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪014101‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪014000‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪114947‬‬ ‫‪4439‬‬ ‫‪2483‬‬ ‫‪4448‬‬ ‫‪4444‬‬ ‫الدرجة الكلية للمقياس‬
‫**دالة عند ‪5.40 =1.10‬‬ ‫*دالة عند ‪5.15 =1.12‬‬

‫يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (‪ )1.2‬بين متوسط‬
‫درجات األرباع األعلى واألرباع األدنى وهذا يعنى أن المقياس له قدرة على التمييز وأنه‬
‫صادق ويقيس ما وضع من أجله ‪.‬‬

‫ج‪ -‬صدق التكوين الفرضى‬


‫وقد تم التحقق منه عن طريق حساب االتساق الداخلى وهو أحد أساليب صدق‬
‫التكوين الفرضي وهذا ما توضحه الجداول (‪ )00( ، )01‬والذي يؤكد أن كل عبارة من‬
‫عبارات المقياس لها إرتباط بينها وبين المحور الذى تنتمى إليه وبين العبارات مع بعضها‬
‫والتالحم بين العبارات والتناسق مع بعضها البعض والتى تمت من خالل عدة خطوات ‪-:‬‬
‫‪ ‬حساب معامل االرتباط بين درجة كل محور مع الدرجة الكلية للمقياس وهذا ما يوضحه‬
‫جدول (‪)01‬‬

‫‪21‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫معامل االرتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للمقياس‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل الارتباط‬ ‫املحاور‬ ‫م‬
‫**‬
‫‪44943‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪44794‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪2‬‬
‫**‬
‫‪44852‬‬ ‫املرونة الذهنية‬ ‫‪3‬‬
‫**‬
‫‪44732‬‬ ‫املخاطرة‬ ‫‪4‬‬
‫**‬
‫‪44885‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪5‬‬
‫**‬
‫‪44847‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬
‫**‬
‫‪44854‬‬ ‫ألاحتفاظ باألتجاه‬ ‫‪7‬‬
‫**‬
‫‪44876‬‬ ‫الخروج عن املألوف‬ ‫‪8‬‬
‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫‪ ‬حساب معامل االرتبىاط بىين درجىة كىل محىور ودرجىات محىاور المقيىاس ككىل وبعضىها‬
‫الىىبعض وهىىذا مىىا توضىىحه مصىىفوفة معىىامالت االرتبىىاط بىىين درجىىات المحىىاور مىىع بعضىىها‬
‫البعض وهو ما يوضحه جدول (‪. )00‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫مصفوفة معامل االرتباط بين درجة كل محور ودرجات المحاور الكلية للمقياس‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪14101‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪14101‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪14111‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14110‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪14110‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14110‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪14111‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14100‬‬ ‫‪14110‬‬ ‫‪14100‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪14110‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14110‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14101‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪14101‬‬ ‫‪14011‬‬ ‫‪14101‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪14100‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر الجدولية عند ‪.0111 =.0.1‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪.031. =.0.5‬‬

‫يتضح من الجدول السابق ان هناك ترابط بين محاور المقياس حيث ان معامالت‬
‫االرتباط بين درجات المحاور بعضها مع بعض دالة عند مستوى (‪)1.2‬‬
‫‪ ‬حساب مصفوفة معامالت االرتباط بين درجة كل عبارة بالدرجة الكلية للمحور الذى تنتمى إليه‬
‫وهو ما توضحه جداول المصفوفات (‪)09( ،)06(،)04(،)06(،)02(،)07(،)04( ،)05‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول (‪)12‬‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس فى المحور االول ‪ :‬األصالة‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبـــــــــارات‬ ‫م‬

‫**‬ ‫أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى العمل‬


‫‪19598‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و متطور‬
‫‪19569‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‬
‫‪19482‬‬ ‫أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى تعترض سير العمل‬ ‫‪3‬‬
‫**‬
‫‪19535‬‬ ‫أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة تواجنهى فى عملى‬ ‫‪4‬‬

‫*‬
‫أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير مستمرة بعيدا عن الروتين‬
‫‪19385‬‬ ‫‪5‬‬
‫والبيروقراطية‬
‫**‬
‫‪19613‬‬ ‫ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة‬ ‫‪6‬‬
‫**‬ ‫ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل‬
‫‪19587‬‬ ‫‪7‬‬
‫**‬ ‫أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل‬
‫‪19493‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‬ ‫أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي‬
‫‪19474‬‬ ‫‪9‬‬
‫**‬
‫‪19576‬‬ ‫أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب العمل إلادارى‬ ‫‪11‬‬
‫**‬ ‫أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت فى العمل‬
‫‪19482‬‬ ‫‪11‬‬
‫**‬ ‫أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية على تحليله‬
‫‪19469‬‬ ‫‪12‬‬

‫**‬
‫أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات مغزى وداللة لحل‬
‫‪19629‬‬ ‫‪13‬‬
‫املشكالت فى العمل‬

‫**‬
‫أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية عليها أقوم‬
‫‪19679‬‬ ‫‪14‬‬
‫بطرحها‬
‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )05‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور االول ‪ :‬االصالة ‪ :‬تتراوح ما بين (‪) 1.649 : 1.462‬‬

‫‪22‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور الثانى ‪ :‬الطالقة الفكرية‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبـــــــــــارات‬ ‫م‬
‫**‬ ‫لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر‬
‫‪19628‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬ ‫أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت مخالفة لرؤسائى فى العمل ‪.‬‬
‫‪19527‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‬ ‫امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة‬
‫‪19591‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‬ ‫أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء العمل‬
‫‪19496‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‬ ‫أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما يتطلب سير العمل‬
‫‪19724‬‬ ‫‪5‬‬
‫**‬
‫‪19540‬‬ ‫لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة ملشكالت العمل‬ ‫‪6‬‬

‫لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ ذات املعنى الواحد للداللةة علةى‬
‫**‬
‫‪19496‬‬ ‫‪7‬‬
‫فكرة محددة‬
‫*‬ ‫لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف املختلفة‬
‫‪19331‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى التعبي ةةر ع ةةن أفك ةةاري بطالق ةةة أو ص ةةياغ ها ف ةةى كلم ةةات مفي ةةدة‬
‫**‬
‫‪19528‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪9‬‬
‫تناسب موقفا معينا‬
‫**‬ ‫أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى‬
‫‪19576‬‬ ‫‪01‬‬

‫أسة ةةمى دائمة ةةا إلكجسة ةةاب مهة ةةارات جدية ةةدة تسة ةةاعد فة ةةى أداء العمة ةةل بأسة ةةاليب‬
‫**‬
‫‪19548‬‬ ‫‪00‬‬
‫مبتكرة‬
‫**‬ ‫أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية‬
‫‪19491‬‬ ‫‪02‬‬
‫*‬ ‫أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ وجمل مختلفة‬
‫‪19376‬‬ ‫‪03‬‬
‫**‬ ‫أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات متتابعة لحل املشكالت فى العمل‬
‫‪19573‬‬ ‫‪04‬‬

‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )04‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور الثانى ‪ :‬الطالقة الفكرية ‪ :‬تتراوح ما بين (‪)1.457 : 1.441‬‬

‫‪23‬‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور الثالث ‪:‬المرونة الذهنية‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل‬
‫العبــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫االرتباط‬
‫**‬ ‫أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين‬
‫‪19488‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪19746‬‬ ‫اسمى للحصول على ألافكار واملقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل‬ ‫‪2‬‬
‫**‬ ‫أحرص على إلاستفادة من إلانتقادات واملالحظات التى توجه لى أثناء عملي‬
‫‪19806‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‬ ‫لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة‬
‫‪19694‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‬ ‫ً‬
‫‪19744‬‬ ‫ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته‬ ‫‪5‬‬
‫**‬ ‫أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة‬
‫‪19647‬‬ ‫‪6‬‬
‫**‬
‫‪19656‬‬ ‫لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى‬ ‫‪7‬‬
‫**‬ ‫أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل بحرية وال أخضع ملا هو كائن‬
‫‪19500‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‬
‫‪19422‬‬ ‫أتقبل ألاختالف الفكرى‬ ‫‪9‬‬
‫**‬
‫‪19570‬‬ ‫أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في مجال العمل إلاداري‬ ‫‪01‬‬

‫أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين ألاداء إلاداري في العمل دون‬
‫**‬
‫‪19775‬‬ ‫‪00‬‬
‫الخوف من التعرض للسخرية‬

‫أركز على كمية ألافكار املطروحة وليس على نوعي ها ألن الكم يولد الكيف فكلما زاد‬
‫**‬
‫‪19774‬‬ ‫‪02‬‬
‫العدد كانت النجيجة أفضل‬
‫**‬
‫‪19811‬‬ ‫لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية‬ ‫‪03‬‬
‫**‬
‫‪19546‬‬ ‫ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين املألوف‬ ‫‪04‬‬

‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )07‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور الثالث ‪ :‬المرونة الذهنية ‪ :‬تتراوح ما بين (‪)1.606 : 1.755‬‬

‫‪24‬‬
‫جدول (‪)15‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور الرابع ‪ :‬المخاطرة‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبـــــــــــارات‬ ‫م‬
‫*‬ ‫أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه تطبيقها بعض املعوقات‬
‫‪19357‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬ ‫ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل‬
‫‪19661‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‬ ‫أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك إحتمال لعدم نجاحها‬
‫‪19445‬‬ ‫‪3‬‬
‫*‬ ‫أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق النجاح‬
‫‪19357‬‬ ‫‪4‬‬

‫أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة‬


‫**‬
‫‪19463‬‬ ‫‪5‬‬
‫على ذلك‬

‫‪*19341‬‬ ‫أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق‬ ‫‪6‬‬
‫**‬
‫‪19545‬‬ ‫لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان‬ ‫‪7‬‬
‫*‬ ‫أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب‬
‫‪19357‬‬ ‫‪8‬‬
‫*‬ ‫لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد أذا ما أقتنعت بصحة موقفى‬
‫‪19325‬‬ ‫‪9‬‬
‫*‬
‫‪19357‬‬ ‫أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل‬ ‫‪01‬‬
‫*‬
‫‪19412‬‬ ‫جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول املخاطرة وتحمل نتائجها‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫*‬
‫‪19337‬‬ ‫لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير عادية‬ ‫‪02‬‬

‫أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية‬
‫**‬
‫‪19570‬‬ ‫‪03‬‬
‫حول العمل‬
‫*‬ ‫أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة‬
‫‪19357‬‬ ‫‪04‬‬

‫ر الجدولية عند ‪.0111 =.0.1‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪.031. =.0.5‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )02‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور الرابع ‪ :‬المخاطرة ‪ :‬تتراوح ما بين (‪) 1.661: 1.452‬‬

‫‪25‬‬
‫جدول (‪)16‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور الخامس ‪ :‬القدرة على التحليل‬
‫(ن= ‪)37‬‬

‫معامل‬
‫العبـــــــــــارات‬ ‫م‬
‫االرتباط‬
‫**‬ ‫القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل عشوائى وإنما على أسس مدروسة‬
‫‪19760‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪19542‬‬ ‫أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم أفكاري عند مواجهة أى مشكلة‬ ‫‪2‬‬
‫**‬ ‫إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي بأى عمل جديد‬
‫‪19761‬‬ ‫‪3‬‬
‫*‬ ‫لدى القدرة على تجزئة املهام‬
‫‪19373‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‬ ‫لدى القدرة على تحليل املهام‬
‫‪19516‬‬ ‫‪5‬‬
‫*‬ ‫لدى القدرة على إدراك العالقة بين ألاشياء وتفسيرها‬
‫‪19388‬‬ ‫‪6‬‬
‫**‬ ‫أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية‬
‫‪19512‬‬ ‫‪7‬‬
‫**‬ ‫لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر أهمية فى مجال عملي‬
‫‪19679‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‬ ‫أستطيع أضافة تفاصيل جديدة متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها‬
‫‪19781‬‬ ‫‪9‬‬
‫أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح أو أكثر‬
‫**‬
‫‪19579‬‬ ‫‪01‬‬
‫مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين‬
‫*‬ ‫لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات جديدة‪.‬‬
‫‪19388‬‬ ‫‪00‬‬
‫أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها ألاولية ‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض‬
‫**‬
‫‪19764‬‬ ‫‪02‬‬
‫وتحييدها‬
‫**‬ ‫اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية على تحليل املواقف وتبسيطها‪.‬‬
‫‪19431‬‬ ‫‪03‬‬
‫عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر وأحلل من‬
‫**‬
‫‪19467‬‬ ‫‪04‬‬
‫خارج الصندوق)‬

‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )06‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور الخامس ‪ :‬القدرة على التحليل ‪ :‬تتراوح ما بين (‪) 1.461 : 1.466‬‬

‫‪26‬‬
‫جدول (‪)17‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور السادس ‪:‬الحساسية للمشكالت‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبــــــــــارات‬ ‫م‬
‫**‬ ‫أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل‬
‫‪19527‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬ ‫أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل‬
‫‪19658‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‬ ‫أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها‪.‬‬
‫‪19503‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‬
‫‪19644‬‬ ‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل‬ ‫‪4‬‬
‫**‬
‫‪19593‬‬ ‫لدى القدرة على تقديم حلول جديدة وغير تقليدية ملشكالت العمل‬ ‫‪5‬‬

‫‪*19340‬‬ ‫امتلك القدرة على معرفة املشكالت التى يعانى منها ألاخرون فى العمل‬ ‫‪6‬‬
‫**‬
‫‪19593‬‬ ‫أستطيع فى كثير من ألاحيان توقع الحلول ملشكالت العمل‬ ‫‪7‬‬
‫**‬ ‫أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها‬
‫‪19640‬‬ ‫‪8‬‬
‫*‬
‫‪19399‬‬ ‫أستطيع أن أرى العديد من مشكالت العمل إلادارى فى املوقف الواحد‬ ‫‪9‬‬
‫*‬
‫‪19392‬‬ ‫أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى‬ ‫‪01‬‬
‫**‬ ‫أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها ‪.‬‬
‫‪19506‬‬ ‫‪00‬‬
‫**‬
‫‪19463‬‬ ‫احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة‬ ‫‪02‬‬
‫أستطيع أن أتعرف على التغيرات التى تحدث فى البيئة الخارجية والتى قد تؤثر‬
‫**‬
‫‪19512‬‬ ‫‪03‬‬
‫على ألاهداف التنظيمية وألاداء فى العمل ‪.‬‬
‫**‬ ‫أقوم بحصر املشكالت الهامة أو التى لها صفة التكرا ر فى العمل الذى أقوم به‬
‫‪19594‬‬ ‫‪04‬‬

‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )04‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور السادس ‪ :‬الحساسية للمشكالت ‪ :‬تتراوح ما بين (‪) 1.626 : 1.470‬‬

‫‪27‬‬
‫جدول (‪)18‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور السابع ‪ :‬األحتفاظ باألتجاه‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫**‬ ‫اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر‬
‫‪19622‬‬ ‫‪0‬‬
‫ً‬
‫**‬
‫‪19545‬‬ ‫عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا في دراسة املعلومات التى جمع ها‬ ‫‪2‬‬
‫**‬
‫‪19637‬‬ ‫ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها‬ ‫‪3‬‬
‫**‬
‫‪19730‬‬ ‫أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح والدرجات العليا فى الحياة‬ ‫‪4‬‬
‫إهتم ةةامى ينص ةةب عل ةةى إنت ةةاج أفك ةةار جدي ةةدة أكث ةةر م ةةن إهتم ةةامى بمحاول ةةة الحص ةةول عل ةةى‬
‫**‬
‫‪19689‬‬ ‫‪5‬‬
‫موافقة ألاخرين ‪.‬‬
‫**‬ ‫أتمتع بحساسية عالية وإنجباه طوال فترة السير نحو تحقيق الهدف‬
‫‪19553‬‬ ‫‪6‬‬
‫*‬
‫‪19341‬‬ ‫أحافظ على حيويتى ودافعيتى بشكل قوى لتحقيق ألاهداف إلى النهاية‬ ‫‪7‬‬
‫**‬ ‫أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق ألاهداف من خالل ألافكار املطروحة‬
‫‪19576‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪19637‬‬ ‫أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر نتائجها‬ ‫‪9‬‬
‫*‬
‫‪19410‬‬ ‫أفتح املجال ألى فكرة للظهور مادامت فى إلاتجاه الصحيح‬ ‫‪01‬‬
‫*‬ ‫أتقبل ما يواجنهى من مشكالت لتحقيق ألاهداف وأعمل بقوة على حلها‬
‫‪19397‬‬ ‫‪00‬‬
‫أق ةةوم بط ةةرد ألافك ةةار املس ةةيطرة عل ةةى الت ةةي تق ةةف عائق ةةا أم ةةام رؤيت ةةي لفك ةةرة جدي ةةدة مث ةةل‬
‫**‬
‫‪19634‬‬ ‫‪02‬‬
‫الخبرات السابقة‬
‫ً ً‬
‫*‬
‫‪19361‬‬ ‫أبذل جهدا كبيرا فى تنفيذ ألافكار املطروحة لتحسين أساليب العمل إلاداري‬ ‫‪03‬‬
‫*‬ ‫ال أسمح بوجود أى معوقات داخلية أو خارجية تعيق تحقيق أهدافى‬
‫‪19397‬‬ ‫‪04‬‬

‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )06‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور السابع ‪ :‬االحتفاظ باالتجاه ‪ :‬تتراوح ما بين (‪)1.440 : 1.471‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫معامل اإلرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫فى المحور الثامن ‪ :‬الخروج عن المألوف‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫العبـــــــــــارات‬ ‫م‬
‫**‬ ‫افضل أداء ألاعمال الصعبة واملعقدة عن ألاعمال البسيطة والروتينية‬
‫‪19634‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬ ‫أحرص على تطبيق ألافكار التى سبق تطبيقها عند مواجهة مشكلة ما‬
‫‪19693‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‬
‫‪19516‬‬ ‫يجشابه أسلوب أدائى فى الجهة التى أعمل بها مع غيرى من الجهات ألاخرى‬ ‫‪3‬‬
‫**‬ ‫لدى الرغبة فى إتباع التعليمات وعمل ما يتوقع منى أدائه‬
‫‪19681‬‬ ‫‪4‬‬
‫*‬
‫‪19415‬‬ ‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من أعمال‬ ‫‪5‬‬
‫**‬ ‫أتبنى عمليات التغيير والتكيف ألى مؤثرات أو متطلبات في البيئة الخارجية‬
‫‪19714‬‬ ‫‪6‬‬
‫أعم ة ة ة ةةل عل ة ة ة ةةى تع ة ة ة ةةديل أو تب ة ة ة ةةديل أو أع ة ة ة ةةادة أألعم ة ة ة ةةال إذا م ة ة ة ةةا أقتض ة ة ة ةةت الض ة ة ة ةةرورة‬
‫**‬
‫‪19597‬‬ ‫‪7‬‬
‫( ظروف إستثنائية)‪.‬‬
‫**‬ ‫أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية‬
‫‪19666‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‬ ‫ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة‬
‫‪19584‬‬ ‫‪9‬‬
‫**‬ ‫أجد فى نفس ى الثقة للخروج بأفكار غير مألوفه ومبدعة فى عملى‬
‫‪19536‬‬ ‫‪01‬‬
‫لةةدى قناع ةةة دائم ةةا ب ةةأن عب ةةارة (ل ةةيس باإلمك ةةان أفض ةةل مم ةةا ك ةةان ) خاطئ ةةة ‪ ،‬وأن هن ةةاك‬
‫**‬
‫‪19423‬‬ ‫‪00‬‬
‫فرصا دائما ألداء ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‬
‫**‬ ‫ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة‬
‫‪19465‬‬ ‫‪02‬‬
‫*‬ ‫نعمل فى إطار تشريعات وقوانين ولوائح ثابته تحد من إلابداع والتجديد‬
‫‪19350‬‬ ‫‪03‬‬
‫ال أفضة ةةل أسة ةةلوب التبعي ةةة ف ةةى التفكي ةةر ب ةةل ل ةةدى اس ةةتعداد للتفكي ةةر بش ةةكل إبتك ةةارى‬
‫**‬
‫‪19446‬‬ ‫‪04‬‬
‫للخروج عن املألوف‬

‫ر الجدولية عند ‪.0111 =.0.1‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪.031. =.0.5‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )09‬ان معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس‬
‫بالنسبة للمحور الثانمن ‪ :‬الخروج عن المألوف ‪ :‬تتراوح ما بين (‪)1.417 : 1.420‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -2‬حساب الثبات ‪:‬‬
‫للتحقق من إستقرار نتيجة المقياس إستخدم الباحث طريقة إعادة اإلختبار بإعتبارها‬
‫أفضل الطرق المستخدمة لحساب معامل الثبات ‪ ،‬حيث قام الباحث بتطبيق المقياس على‬
‫عينة الدراسة االستطالعية (‪ )44‬من االخصائيين الرياضيين وتم إعادة التطبيق على نفس‬
‫العينة بفارق زمنى أسبوعين من التطبيق األول وفى نفس ظروف التطبيق األول وتم‬
‫حساب معامالت األرتباط بين درجات العينة فى التطبيق األول والثانى ‪ ،‬كما تم حساب‬
‫الثبات بطريقة الفاكرونباخ وهذا ما يوضحه الجدول التالى ‪:‬‬

‫جدول (‪)21‬‬
‫ثبات المقياس بطريقة إعادة اإلختبار ومعامل ألفا لكرونباك للثبات‬
‫(ن= ‪)37‬‬
‫معامل الثبات‬ ‫معامل‬ ‫التطبيق الثانى‬ ‫التطبيق الاول‬
‫الفرق بين املتوسطين‬ ‫م‬
‫الفالكرونباك‬ ‫ألارتباط‬ ‫‪+‬ع‬ ‫س‬ ‫‪+‬ع‬ ‫س‬

‫‪14011‬‬ ‫**‬
‫‪14000‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪1411 1401 1411 1401‬‬ ‫‪0‬‬
‫**‬
‫‪14001‬‬ ‫‪14011‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1410 1401 1410 1401‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14011‬‬ ‫‪14100‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1410 1411 1410 1410‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14111‬‬ ‫‪14101‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411 1401 1411 1401‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14001‬‬ ‫‪14011‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411 1401 1411 1401‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14011‬‬ ‫‪14010‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411 1411 1411 1410‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14010‬‬ ‫‪14011‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪1411 1400 1411 1401‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬
‫‪14011‬‬ ‫‪14111‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪1411 1401 1411 1401‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر الجدولية عند ‪1.705 =1.10‬‬ ‫ر الجدولية عند ‪1.451 =1.12‬‬

‫يتبين من الجدول رقم (‪ )51‬أن قيم معامل األرتباط بين التطبيق األول والثانى‬
‫لمحاور المقياس ذات داللة إحصائية حيث تشير النتائج أن معامالت االرتباط بين التطبيقين‬
‫تراوحت بين (‪ ) 1.917 : 1.266‬كما توضح نتائج نفس الجدول أن قيمة معامل الثبات‬
‫الفا لكرونباك تراوحت قيم الثبات المحاور بين (‪ )1.921‬كحد أقصى و(‪ )1.477‬كحد ادنى‬
‫وجميع القيم عالية مما يشير إلى أن المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الثبات وجميع القيم دالة‬
‫عند مستوى ‪1.2‬‬

‫‪ -3‬الموضوعية‬
‫ويقصىىد بهىىا مىىدى وضىىوح التعليمىىات الخاصىىة بتطبيىىق المقيىىاس وحسىىاب الىىدرجات‬
‫والنتائج الخاصة كما تعنى إختالف الخبراء فى تقدير العبارات وأن تكون مناسبة وال تختلف‬
‫فى المعنى بالنسبة للعينة اإلستطالعية تم ذلك من خالل تجربة المقياس ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫سادسا‪ :‬إعداد المقياس فى صورته النهائية‬
‫بعد األنتهاء من عمليات تقنين المقياس وتحديد درجة التمايز والتحليل العاملى أصبح‬
‫المقياس فى صورته النهائية ‪.‬‬

‫‪ -1‬عينة الدراسة االساسية ‪:‬‬


‫تىىىم إختيارهىىىا بالطريقىىىة العمديىىىة وقوامهىىىا (‪ ) 540‬أخصىىىائى رياضىىىى مىىىن العىىىاملين‬
‫باإلدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة االسكندرية وكىذلك الكليىات التابعىة لهىا ‪ ،‬وأيضىا مىن‬
‫األخصائيين العاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة اإلسكندرية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تطبيق المقياس‬
‫تم تطبيق المقياس على عينة الدراسة األساسية للتأكد من كيفية تنفيذ التعليمات وتحديد‬
‫زمن األجابة وطريقة التصحيح وطريقة تفريغ البيانىات وإعطىاء الىدرجات والتأكىد مىن ذلىك‬
‫من خالل خطوات التحليل العاملى والتى سوف توضح من خالل التحليىل العىاملى لمفىردات‬
‫المقياس نتيجة تطبيقة على عينة الدراسة األساسية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬
‫المحور األول‪ :‬األصالة‬

‫جدول (‪)21‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحور األول قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫العبارات‬ ‫م‬
‫(الاشتراكيات)‬
‫‪19537‬‬ ‫أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى العمل‬ ‫‪0‬‬
‫‪19587‬‬ ‫أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و متطور‬ ‫‪2‬‬
‫‪19619‬‬ ‫أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى تعترض سير العمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪19611‬‬ ‫أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة تواجنهى فى عملى‬ ‫‪4‬‬
‫أج ةةد أن إج ةراءات العم ةةل بحاج ةةة إل ةةى عملي ةةة تط ةةوير مس ةةتمرة بعي ةةدا ع ةةن ال ةةروتين‬
‫‪19435‬‬ ‫‪5‬‬
‫والبيروقراطية‬
‫‪19447‬‬ ‫ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة‬ ‫‪6‬‬
‫‪19400‬‬ ‫ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل‬ ‫‪7‬‬
‫‪19766‬‬ ‫أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل‬ ‫‪8‬‬
‫‪19559‬‬ ‫أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي‬ ‫‪9‬‬
‫‪19714‬‬ ‫أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب العمل إلادارى‬ ‫‪01‬‬
‫‪19515‬‬ ‫أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت فى العمل‬ ‫‪00‬‬
‫‪19681‬‬ ‫أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية على تحليله‬ ‫‪02‬‬
‫أح ة ةةرص دائم ة ةةا عل ة ةةى أن تك ة ةةون ألافك ة ةةار املطروح ة ةةة ذات مغ ة ةةزى ودالل ة ةةة لح ة ةةل‬
‫‪19457‬‬ ‫‪03‬‬
‫املشكالت فى العمل‬
‫أسة ةةتعمل أفك ةةار ألاخة ةةرين كأسة ةةاس إلستكشة ةةاف أفك ةةار جدية ةةدة مبنية ةةة عليهة ةةا أقة ةةوم‬
‫‪19668‬‬ ‫‪04‬‬
‫بطرحها‬

‫جدول ( ‪)22‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪134825‬‬ ‫‪14936‬‬ ‫‪174494‬‬ ‫‪24449‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪134361‬‬ ‫‪14871‬‬ ‫‪154151‬‬ ‫‪24121‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪114958‬‬ ‫‪14674‬‬ ‫‪84865‬‬ ‫‪14241‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪94316‬‬ ‫‪14313‬‬ ‫‪74942‬‬ ‫‪14112‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84441‬‬ ‫‪14182‬‬ ‫‪74439‬‬ ‫‪14142‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪32‬‬
‫جدول (‪)23‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامـــل‬
‫العبــــــــــارة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14639‬‬ ‫أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى العمل‬
‫‪14681‬‬ ‫أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و متطور‬
‫أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى تعترض‬
‫‪14615‬‬
‫سير العمل‬
‫أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة تواجنهى فى‬
‫‪14436‬‬ ‫‪14554‬‬
‫عملى‬
‫أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير مستمرة بعيدا‬
‫‪14568‬‬
‫عن الروتين والبيروقراطية‬
‫‪-‬‬
‫ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة‬
‫‪14611‬‬
‫‪14486‬‬ ‫ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل‬
‫‪14535‬‬ ‫‪14627‬‬ ‫أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل‬
‫‪-‬‬ ‫أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين‬
‫‪14652‬‬
‫‪14448‬‬ ‫أساليب العمل إلادارى‬
‫أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل املشكالت‬
‫‪14397‬‬ ‫‪14515‬‬
‫فى العمل‬
‫أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل بجدية‬
‫‪14711‬‬
‫على تحليله‬
‫‪-‬‬ ‫أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات مغزى‬
‫‪14397‬‬ ‫‪14361‬‬
‫‪14365‬‬ ‫وداللة لحل املشكالت فى العمل‬
‫أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية‬
‫‪14649‬‬ ‫‪14419-‬‬
‫عليها أقوم بطرحها‬

‫‪33‬‬
‫جدول (‪)24‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامـــل‬
‫العبـــــــارات‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫أحرص على تقديم ألاقتراحات وألافكار الجديدة إلى‬
‫‪14555‬‬
‫‪14393‬‬ ‫العمل‬
‫أنجز أعمالى أو ما يطلب منى أدائه بأسلوب جديد و‬
‫‪14684‬‬
‫متطور‬
‫أحاول إلابتعاد عن تقليد ألاخرين فى حل املشكالت التى‬
‫‪14727‬‬
‫تعترض سير العمل‬
‫أحاول تطبيق طرق وأساليب جديدة لحل أى مشكلة‬
‫‪14679‬‬
‫تواجنهى فى عملى‬
‫أجد أن إجراءات العمل بحاجة إلى عملية تطوير‬
‫‪14587‬‬
‫مستمرة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال أتردد فى قبول ألافكار الجديدة‬
‫‪14394‬‬ ‫‪14453‬‬
‫‪14441‬‬ ‫‪14432‬‬ ‫ال أتبع أحد فى أسلوب أدائه ولى أسلوب أدائى املستقل‬
‫‪14872‬‬ ‫أشعر بامللل من تكرار إلاجراءات املتبعة فى العمل‬
‫‪14658‬‬ ‫أشعر أن لى مساهمة خاصة فى مجال عملي‬
‫أبحث دائما عن ألافكار الجديدة وغير التقليدية‬
‫‪14811‬‬
‫لتحسين أساليب العمل إلادارى‬
‫أطرح دائما أفكار عميقة بعيدة عن (السطحية) لحل‬
‫‪14643‬‬
‫املشكالت فى العمل‬
‫أحرص على توسيع أهتماماتى وأتقبل الغموض وأعمل‬
‫‪14711‬‬
‫بجدية على تحليله‬
‫أحرص دائما على أن تكون ألافكار املطروحة ذات‬
‫‪14493‬‬
‫مغزى وداللة لحل املشكالت فى العمل‬
‫أستعمل أفكار ألاخرين كأساس إلستكشاف أفكار‬
‫‪14742‬‬
‫جديدة مبنية عليها أقوم بطرحها‬

‫يتضح من جدول (‪ )57‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص خمسة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه‬
‫يتم االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل‬
‫من ‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %04.652‬والعامل الثانى‬
‫‪ %04.460‬والعامل الثالث ‪ %00.926‬والعامل الرابع ‪ %9.416‬والعامل‬
‫الخامس‪. %6.771‬‬

‫‪34‬‬
‫وتم االعتماد في هذا المحور على جميع العبارات فيما عدا عبارات (ال أتردد فى قبول‬
‫األفكار الجديدة‪ ،‬أشعر بالملل من تكرار اإلجراءات المتبعة فى العمل) وبذلك اصبح العدد‬
‫النهائي لعبارات المحور (‪ 05‬عبارة) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (أبحث دائما عن األفكار الجديدة وغير التقليدية لتحسين أساليب‬
‫العمل اإلدارى ‪ ،‬أستعمل أفكار األخرين كأساس إلستكشاف أفكار جديدة مبنية عليها أقوم‬
‫بطرحها ‪ ،‬أحاول اإلبتعاد عن تقليد األخرين فى حل المشكالت التى تعترض سير العمل)‬
‫أعلى (‪)4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير ‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور األصالة نجد أن األخصائيين الرياضيين دائما ما‬
‫يبحثون عن األفكار الجديدة وغير التقليدية فى نطاق عملهم وقد يستعملون أفكار ومقترحات‬
‫زمالئهم فى العمل‪ ،‬كما أنهم يبتعدون عن تقليد األخرين فى حلهم للمشكالت التي تعترض‬
‫سير العمل وصوال للغاية األسمى وهى تحسين أساليب العمل اإلدارى ‪،.‬‬

‫كما أنه ليس بالضرورة أن كافة األفراد يتميزون بنفس القدر من عنصر األصالة فبما‬
‫بينهم فهناك ظروف أخرى كا( التنشئة اإلجتماعية‪ ،‬وأختالف البيئة ‪ ،‬والتعليم……‪ ).‬تؤثر‬
‫فى قدراته اإلبداعية فبالرغم من الدور الذى يقوم به الفرد فى تأكيد مواهبه وقدراته ‪ ،‬اإلان‬
‫ذلك ال يلغى الظروف األخرى التى تؤثر فى تلك القدرات‪)056 :2( .‬‬

‫ويرى الباحث أن عنصر األصالة كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى تتجلى فى عمل‬
‫األخصائى الرياضى من خالل طرح أقتراحات جديدة أثناء اإلجتماعات لها صفة األبتكار‬
‫والتميز‪ ،‬قد تؤدى الى زيادة إتجاه الطالب نحو ممارسة الرياضة أو توسيع قاعدة األنشطة‬
‫الرياضية لدى الممارسين لها على سبيل المثال ‪ ،‬أو قد يتم تطبيق طرق وأساليب عمل‬
‫جديدة ذات صفة إبداعية من الممكن أن تساهم فى زيادة دقة تنظيم اإلجراءات المالية أو‬
‫اإلدارية وغيرها …ويشكل عام فإن األصالة هى الغاية النهائية لجميع العناصر اإلبداعية‬
‫األخرى وتتمثل فى منتج إبداعى من األفكار غير مألوف او غير مسبوق فى الماضى مثال‪..‬‬
‫إذ أنها الفكرة ال تكون جديدة إذا استخدمت قبل ذلك فى سياق العمل اإلدارى لألخصائى‬
‫الرياضى‪ ،.‬كما أن أهمية األصالة ال تكمن فى قدرتها على توليد كمية من األفكار اإلبداعية‬
‫لألخصائى الرياضى بل فى قيمة ونوعية تلك األفكار ومدى إختالفها عن أفكار األخرين‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر كالً من عبد االله إبراهيم الحيزان (‪ ، )5115‬ناديا هايل سرور‬
‫(‪ )5115‬إلى أن األصالة هى القدرة على األتيان باألفكار الجديدة النادرة والمفيدة وغير‬
‫المرتبطة بتكرار أفكار سابقة ‪ ،‬وتمثل األصالة أعلى درجات سلم اإلبداع اإلدارى (‪:51‬‬
‫‪ ، )009: 75( ، )45:44‬وتتفق تلك النتائج مع دراسة محمد بن على الليثى (‪)5116‬‬
‫(‪ )44‬ودراسة عادل الشقحاء (‪. )09( )5114‬‬

‫‪35‬‬
‫المحورالثاني‪ :‬الطالقة الفكرية‬
‫جدول (‪)25‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحور الثاني قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫(االشتراكيات)‬
‫العبـــــارات‬ ‫م‬
‫‪19502‬‬ ‫لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر‬ ‫‪0‬‬
‫‪19575‬‬ ‫أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت مخالفة لرؤسائى فى العمل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪19528‬‬ ‫امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة‬ ‫‪3‬‬
‫‪19330‬‬ ‫أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء العمل‬ ‫‪4‬‬
‫‪19657‬‬ ‫أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما يتطلب سير العمل‬ ‫‪5‬‬
‫‪19607‬‬ ‫لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة ملشكالت العمل‬ ‫‪6‬‬
‫لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفةاظ ذات املعنةى الواحةد للداللةة علةى فكةرة‬
‫‪19677‬‬ ‫‪7‬‬
‫محددة‬
‫‪19693‬‬ ‫لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف املختلفة‬ ‫‪8‬‬
‫لةةدى القةةدرة علةةى التعبيةةر عةةن أفكةةاري بطالقةةة أو صةةياغ ها فةةى كلمةةات مفيةةدة تناسةةب‬
‫‪19462‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪9‬‬
‫موقفا معينا‬
‫‪19442‬‬ ‫أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى‬ ‫‪01‬‬
‫‪19556‬‬ ‫أسمى دائما إلكجساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة‬ ‫‪00‬‬
‫‪19603‬‬ ‫أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية‬ ‫‪02‬‬
‫‪19711‬‬ ‫أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ وجمل مختلفة‬ ‫‪03‬‬
‫‪19524‬‬ ‫أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات متتابعة لحل املشكالت فى العمل‬ ‫‪04‬‬

‫جدول ( ‪)26‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬

‫‪94829‬‬ ‫‪14376‬‬ ‫‪124277‬‬ ‫‪14719‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪94754‬‬ ‫‪14366‬‬ ‫‪114284‬‬ ‫‪14581‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94427‬‬ ‫‪14321‬‬ ‫‪94541‬‬ ‫‪14336‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪94352‬‬ ‫‪14319‬‬ ‫‪84361‬‬ ‫‪14171‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪94289‬‬ ‫‪14311‬‬ ‫‪74642‬‬ ‫‪14171‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84681‬‬ ‫‪14215‬‬ ‫‪74227‬‬ ‫‪14112‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪36‬‬
‫جدول ( ‪)26‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫لة ةةدي القة ةةدرة علة ةةى تقة ةةديم أفكة ةةار جدية ةةد ألسة ةةاليب‬
‫‪19362‬‬ ‫‪19490-‬‬
‫العمل بتلقائية ويسر‬
‫أحةةرص علةةى التعبيةةر عةةن مقترحةةاتى حتةةى ولةةو كانةةت‬
‫‪19610‬‬
‫مخالفة لرؤسائى فى العمل‬
‫امتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى تق ةةديم أكث ةةر م ةةن فك ةةرة خ ةةالل‬
‫‪19481-‬‬ ‫‪19389‬‬
‫فترة زمنية معينة‬
‫أمتلةةك الحجةةة القوي ةةة والقةةدرة عل ةةى إلاقنةةاع أثن ةةاء‬
‫العمل‬
‫أمتلة ةةك مهة ةةارات جية ةةدة فة ةةى النقة ةةاش والحة ةةوار فيمة ةةا‬
‫‪19455‬‬ ‫‪19525-‬‬
‫يتطلب سير العمل‬
‫ل ة ة ةةدى الق ة ة ةةدرة عل ة ة ةةى أقتة ة ة ةراح الحل ة ة ةةول الس ة ة ةةريعة‬
‫‪19490-‬‬ ‫‪19423‬‬
‫ملشكالت العمل‬
‫لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ ذات‬
‫‪19392‬‬ ‫‪19516‬‬ ‫‪19374‬‬
‫املعنى الواحد للداللة على فكرة محددة‬
‫لة ةةدى القة ةةدرة عل ة ةةى التفكية ةةر الس ة ةةريع فة ةةى الظ ة ةةروف‬
‫‪19472‬‬ ‫‪19372‬‬ ‫‪19504‬‬
‫املختلفة‬
‫ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى التعبي ةةر ع ةةن أفك ةةاري بطالق ةةة أو‬
‫‪19512‬‬ ‫‪19411‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫صياغ ها فى كلمات مفيدة تناسب موقفا معينا‬
‫‪19503‬‬ ‫أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال عملى‬
‫أسةةمى دائمةةا إلكجسةةاب مهةةارات جديةةدة تسةةاعد فةةى‬
‫‪19452‬‬ ‫‪19461-‬‬ ‫‪19358‬‬
‫أداء العمل بأساليب مبتكرة‬
‫‪19580‬‬ ‫‪19516‬‬ ‫أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية‬
‫أعتمةةد فةةى عملةةى علةةى طةةرح أفكةةار متعةةددة بألفةةاظ‬
‫‪19561-‬‬
‫وجمل مختلفة‬
‫أسة ة ة ةةتخدم التفكية ة ة ةةر املة ة ة ةةنظم واملح ة ة ةةدد بخطة ة ة ةةوات‬
‫‪19372‬‬ ‫‪19512‬‬
‫متتابعة لحل املشكالت فى العمل‬

‫‪37‬‬
‫جدول (‪)27‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامـــــــل‬
‫الـعبــــــارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫لدي القدرة على تقديم أفكار جديد ألساليب‬
‫‪14358-‬‬ ‫‪14371‬‬
‫العمل بتلقائية ويسر‬
‫أحرص على التعبير عن مقترحاتى حتى ولو كانت‬
‫‪14674‬‬
‫مخالفة لرؤسائى فى العمل ‪.‬‬
‫امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل‬
‫‪14649‬‬
‫فترة زمنية معينة‬
‫أمتلك الحجة القوية والقدرة على إلاقناع أثناء‬
‫‪14491‬‬
‫العمل‬
‫أمتلك مهارات جيدة فى النقاش والحوار فيما‬
‫‪14686-‬‬
‫يتطلب سير العمل‬
‫لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة‬
‫‪14748‬‬
‫ملشكالت العمل‬
‫لدى القدرة على إنتاج أكبر عدد من ألالفاظ‬
‫‪14781‬‬
‫ذات املعنى الواحد للداللة على فكرة محددة‬
‫لدى القدرة على التفكير السريع فى الظروف‬
‫‪14767‬‬
‫املختلفة‬
‫لدى القدرة على التعبير عن أفكاري بطالقة أو‬
‫‪14519‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫صياغ ها فى كلمات مفيدة تناسب موقفا معينا‬
‫‪-‬‬ ‫أبحث دائما عن التجديد وإلابداع فى مجال‬
‫‪14571‬‬ ‫عملى‬
‫أسمى دائما إلكجساب مهارات جديدة تساعد فى‬
‫‪14675‬‬
‫أداء العمل بأساليب مبتكرة‬
‫‪1476‬‬ ‫أتقبل ألافكار التي بها تحد لقدراتى الفكرية‬
‫‪1‬‬
‫أعتمد فى عملى على طرح أفكار متعددة بألفاظ‬
‫‪14793‬‬
‫وجمل مختلفة‬
‫‪1455‬‬ ‫أستخدم التفكير املنظم واملحدد بخطوات‬
‫‪14418-‬‬
‫‪9‬‬ ‫متتابعة لحل املشكالت فى العمل‬

‫يتضح من جدول (‪ )54‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من‬

‫‪38‬‬
‫‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %9.65‬والعامل الثانى ‪%9.42‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %9.74‬والعامل الرابع ‪ %9.42‬والعامل الخامس ‪ %9.756‬والعامل‬
‫السادس ‪%6.66‬‬

‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )6‬عبارات هى (لدي القدرة على تقديم أفكار‬
‫جديد ألساليب العمل بتلقائية ويسر‪ ،‬امتلك القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية‬
‫معينة‪ ،‬أمتلك الحجة القوية والقدرة على اإلقناع أثناء العمل‪ ،‬لدى القدرة على أقتراح الحلول‬
‫السريعة لمشكالت العمل ‪ ،‬لدى القدرة على التعبير عن أفكاري بطالقة أو صياغتها فى‬
‫كلمات مفيدة تناسب موقفا ً معيناً‪ ،‬أسعى دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل‬
‫بأساليب مبتكرة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور (‪ 6‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (لدى القدرة على أقتراح الحلول السريعة لمشكالت العمل ‪ ،‬أسعى‬
‫دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة ‪ ،‬امتلك القدرة على‬
‫تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية معينة) أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد‬
‫التدوير‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور الطالقة الفكرية نجد أن األخصائيين الرياضيين‬
‫لديهم القدرة على أقتراح الحلول السريعة ألى مشكالت قد تعترض العمل ‪ ،‬كما أنهم يسعون‬
‫دائما إلكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب مبتكرة ‪ ،‬إضافة إلى أمتالكهم‬
‫القدرة على تقديم أكثر من فكرة خالل فترة زمنية محددة ‪..‬‬

‫والحقيقة أنه ليس كل األفكار التي يتم طرحها قابلة للتطبيق على أرض الواقع ‪ ،‬إذ‬
‫أن األفكار يجب أن تتالئم مع البيئة الخارجية للعمل أو أن تكون مرنه قابلة للتنفيذ وتتفق مع‬
‫األهداف العامة للعمل وكذلك سياساته اإلجرائية ‪ ،‬فكل فكرة جديدة تقدم يجب تقييمها للحكم‬
‫على مدى صالحيتها ومدى مناسبتها لإلمكانات المتاحة المتوفرة وكذلك مدى مناسبتها‬
‫للوقت والسرعة ‪ ،‬ويمكن القول بإختصار أن معيار األفكار المنتقاه هى مدى قدرتها على‬
‫تحقيق األهداف المطلوبة بسرعة وكفاءة وفاعلية وسهولة أيضا ً ‪)46: 54 (.‬‬

‫ويرى الباحث عنصر الطالقة الفكرية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى عمل‬
‫األخصائى الرياضى من خالل قدرته على إقتراح الحلول السريعة لمشكالت العمل مما‬
‫يساعد فى تنقيذ البرامج واألهداف والمشروعات المخطط تنفيذها وأعترضها بعض العقبات‬
‫على سبيل المثال … أو من خالل إكتساب مهارات جديدة تساعد فى أداء العمل بأساليب‬
‫مبتكرة تساعد بشكل ما على تقوية الروابط بين طالب كليات الجامعة التي يعمل بها وكذلك‬
‫العاملين فى أجهزة رعاية الشباب بالكليات للحصول على أفضل النتائج وإلتاحة الفرص‬
‫لممارسات القيادة الطالبية ألعمالها الطالبية فى المناخ الصالح للوصول ألعلى المستويات‪.‬‬
‫وإجماال ُ فإن الطالقة الفكرية تتطلب ان يكون لدية عزارة فى األفكار والمقترحات اإلدارية‬
‫ف ى طبيعة العمل اإلدارى الذى يقوم به ‪ ،‬وهذه الغزارة من الوفرة والتنوع والكثرة ال تعنى‬
‫إطالقا أن كل هذه األفكار تؤدى بشكل حيوى إلى حل المشكالت التى تواجه األخصائى‬
‫الرياضى فى عمله ‪ ،‬ولكن يمكن تقدير الطالقة الفكرية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى فى‬

‫‪39‬‬
‫كونها المحرك الرئيسى للوصول إلى حل للمشكالت من خالل عدم إستسالم األخصائى‬
‫الرياضى من محاولة إيجاد وإقتراح العديد من األفكار‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر أنس عبدو شكشك (‪ )5114‬إلى أن الطالقة الفكرية تعنى‬
‫اإلنطالق بالتفكير خارج حدود الوقت والزمان والمكان واألفراد والظروف ‪ ،‬فينطلق إلى‬
‫كافة اإلتجاهات وكافة التوقعات المتعلقة بالحدث أو الموقف أو المشكلة قبل وأثناء وبعد‬
‫الحدث ‪ ،‬وطرح كافة البدائل الممكنة ذات العالقة ومناقشتها باألضافة أو الحذف أو‬
‫النقصان‪ ،‬والتفكير فى كل اإلتجاهات والزوايا الممكنة خارج إطار تفكير كل السابقين‬
‫والح اليين مما يمنح للفرد القدرة على توليد عدد كبير من البدائل والمترادفات واألفكار‬
‫والتصورات فى زمن محدد ‪ ،‬فإن قياس الطالقة يكون فى عدد األفكار مقارنة بالزمن ‪،‬‬
‫ودرجة خروجها عن األطر السائدة فى المنظمة‪ ، )50 -51 :4( .‬وتتفق تلك النتائج مع‬
‫نتائج دراسة أحمد جالل رجب (‪ )0( )5106‬ودراسة محمد أحمد محمود السيد‬
‫(‪)41()5107‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المرونة الذهنية‬

‫جدول (‪) 28‬‬


‫قيم الشيوع لعبارات المحورالثالث قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫العبارات‬ ‫م‬
‫(االشتراكيات)‬
‫‪14611‬‬ ‫أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين‬ ‫‪1‬‬
‫‪14637‬‬ ‫اسمى للحصول على ألافكار واملقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪14589‬‬ ‫أحرص على إلاستفادة من إلانتقادات واملالحظات التى توجه لى أثناء عملي‬ ‫‪3‬‬
‫‪14581‬‬ ‫لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة‬ ‫‪4‬‬
‫ً‬
‫‪14631‬‬ ‫ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته‬ ‫‪5‬‬
‫‪14671‬‬ ‫أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة‬ ‫‪6‬‬
‫‪14463‬‬ ‫لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى‬ ‫‪7‬‬
‫‪14332‬‬ ‫أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل بحرية وال أخضع ملا هو كائن‬ ‫‪8‬‬
‫‪14496‬‬ ‫أتقبل ألاختالف الفكرى‬ ‫‪9‬‬
‫‪14644‬‬ ‫أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في مجال العمل إلاداري‬ ‫‪11‬‬
‫أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين ألاداء إلاداري في العمل دون الخوف‬
‫‪14289‬‬ ‫‪11‬‬
‫من التعرض للسخرية‬
‫أركز على كميةة ألافكةار املطروحةة ولةيس علةى نوعي هةا ألن الكةم يولةد الكيةف فكلمةا زاد العةدد‬
‫‪14574‬‬ ‫‪12‬‬
‫كانت النجيجة أفضل‬
‫‪14486‬‬ ‫لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية‬ ‫‪13‬‬
‫‪14585‬‬ ‫ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين املألوف‬ ‫‪14‬‬

‫‪41‬‬
‫جدول (‪)21‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪94551‬‬ ‫‪14337‬‬ ‫‪114312‬‬ ‫‪14582‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪94269‬‬ ‫‪14298‬‬ ‫‪94331‬‬ ‫‪14316‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94261‬‬ ‫‪14296‬‬ ‫‪94113‬‬ ‫‪14262‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪94211‬‬ ‫‪14291‬‬ ‫‪84821‬‬ ‫‪14235‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84686‬‬ ‫‪14216‬‬ ‫‪84169‬‬ ‫‪14144‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84211‬‬ ‫‪14149‬‬ ‫‪74551‬‬ ‫‪14157‬‬ ‫‪6‬‬

‫جدول (‪)31‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14622‬‬ ‫أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين‬
‫اس ةةمى للحص ةةول عل ةةى ألافك ةةار واملقترح ةةات الت ةةى تس ةةاهم ف ةةي‬
‫‪14718‬‬
‫حل مشكالت العمل‬
‫أح ةةرص عل ةةى إلاس ةةتفادة م ةةن إلانتق ةةادات واملالحظ ةةات الت ةةى‬
‫‪14431‬‬ ‫‪14443‬‬
‫توجه لى أثناء عملي‬
‫‪14575‬‬ ‫لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة‬
‫ً‬
‫‪14696‬‬ ‫ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته‬
‫‪14377‬‬ ‫‪14467‬‬ ‫أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة‬
‫‪14392‬‬ ‫‪14528‬‬ ‫لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى‬
‫أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل‬
‫‪14395-‬‬
‫بحرية وال أخضع ملا هو كائن‬
‫‪14443‬‬ ‫أتقبل ألاختالف الفكرى‬
‫‪14684‬‬ ‫أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في‬
‫مجال العمل إلاداري‬
‫أقةةوم بتجريةةب أفكةةار وأسةةاليب مبتكةةرة فةةي العمةةل لتحسةةين‬
‫‪14437‬‬ ‫ألاداء إلاداري فة ة ة ةةي العمة ة ة ةةل دون الخة ة ة ةةوف مة ة ة ةةن التعة ة ة ةةرض‬
‫للسخرية‬
‫‪14354-‬‬ ‫‪14434‬‬ ‫أركةةز علةةى كميةةة ألافكةةار املطروحةةة ولةةيس علةةى نوعي هةةا ألن‬
‫‪14383‬‬
‫الكم يولد الكيف فكلما زاد العدد كانت النجيجة أفضل‬
‫‪14468‬‬ ‫لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية‬
‫ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التةي يفرضةها الةروتين‬
‫‪14365‬‬ ‫‪14515-‬‬
‫املألوف‬

‫‪40‬‬
‫جدول (‪)31‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪19734‬‬ ‫أهتم باألراء املخالفة ألرائى لكي أستفيد من أفكار ألاخرين‬
‫اسمى للحصول على ألافكار واملقترحات التى تساهم في‬
‫‪19749‬‬
‫حل مشكالت العمل‬
‫أحرص على إلاستفادة من إلانتقادات واملالحظات التى‬
‫‪19706‬‬
‫توجه لى أثناء عملي‬
‫‪19503‬‬ ‫‪19397‬‬ ‫لدى القدرة على النظر لألشياء من زوايا مختلفة‬
‫ً‬
‫‪19620‬‬ ‫‪19388-‬‬ ‫ال اتردد مطلقا فى تغيير موقفي عندما أقتنع بعدم صحته‬
‫‪19798‬‬ ‫أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة‬
‫‪19622‬‬ ‫لدى القدرة على تسهيل وتنظيم أفكارى ومقترحاتى‬
‫أتعامل مع املفاهيم والعناصر املتعلقة باملشكلة فى العمل‬
‫‪19464‬‬
‫بحرية وال أخضع ملا هو كائن‬
‫‪19412‬‬ ‫‪19360-‬‬ ‫أتقبل ألاختالف الفكرى‬
‫أعمل بعقل منفتح أمام ألافكار والاتجاهات الحديثة في‬
‫‪19772‬‬ ‫مجال العمل إلاداري‬
‫أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين‬
‫‪19409‬‬ ‫ألاداء إلاداري في العمل دون الخوف من التعرض‬
‫للسخرية‬
‫أركز على كمية ألافكار املطروحة وليس على نوعي ها ألن‬
‫‪19749‬‬
‫الكم يولد الكيف فكلما زاد العدد كانت النجيجة أفضل‬
‫‪19587‬‬ ‫لدى القدرة على تحويل ألافكار إلى حلول عملية واقعية‬
‫ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين‬
‫‪19387-‬‬ ‫‪19589‬‬
‫املألوف‬

‫يتضح من جدول (‪ )40‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من‬
‫‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %9.22‬والعامل الثانى ‪%9.56‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %9.56‬والعامل الرابع ‪ %9.50‬والعامل الخامس ‪ %6.66‬والعامل‬
‫السادس ‪. %6.50‬‬

‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )01‬عبارات هى (اسعى للحصول على‬
‫األفكار والمقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل ‪ ،‬أحرص على اإلستفادة من‬
‫اإلنتقادات والمالحظات التى توجه لى أثناء عملي ‪ ،‬لدى القدرة على النظر لألشياء من‬
‫زوايا مختلفة ‪ ،‬أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة ‪ ،‬أتعامل مع‬
‫المفاهيم والعناصر المتعلقة بالمشكلة فى العمل بحرية وال أخضع لما هو كائن‪ ،‬أتقبل‬

‫‪42‬‬
‫األختالف الفكرى ‪ ،‬أعمل بعقل منفتح أمام األفكار واالتجاهات الحديثة في مجال العمل‬
‫اإلداري ‪ ،‬أقوم بتجريب أفكار وأساليب مبتكرة في العمل لتحسين األداء اإلداري في العمل‬
‫دون الخوف من التعرض للسخرية ‪ ،‬لدى القدرة على تحويل األفكار إلى حلول عملية‬
‫واقعية ‪ ،‬ال ينحصر تفكيرى فى الحدود الثابتة التي يفرضها الروتين المألوف) وبذلك اصبح‬
‫العدد النهائي لعبارات المحور (‪ 01‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (أحرص على إحداث تغيرات فى أساليب العمل كل فترة ‪ ،‬أعمل‬
‫بعقل منفتح أمام األفكار واالتجاهات الحديثة في مجال العمل اإلداري ‪،‬اسعى للحصول على‬
‫األفكار والمقترحات التى تساهم في حل مشكالت العمل) أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات‬
‫بعد التدوير ‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور المرونة الذهنية نجد أن األخصائيين الرياضيين‬
‫حريصون على إحداث تغيرات فى أساليب العمل بشكل مستمر ‪ ،‬كما أنهم يعملون بشكل‬
‫متفتح أمام أألفكار واألتجاهات الحديثة فى مجال العمل اإلدارى ‪ ،‬أضافة إلى سعيهم‬
‫للحصول على األفكار والمقترحات التي تساهم فى حل مشكالت العمل )‪.‬‬

‫وبال شك تلك النتائج تدل على أن العاملين مؤهلين إداريا ومنهم من هو حاصل على‬
‫درجتى الماجستير أو الدكتوراة ‪ ،‬وخضعوا لبرامج تدريبية فى اإلدارة والقيادة والتنمية‬
‫االدارية واتخاذ القرار ‪ ،‬وبالتالى فهم يمتلكون قدرات وملكات ابداعية واتجاهات إيجابية‬
‫نحو اإلبداع اإلدارى ولديهم قناعة تامة بدوره فى تطوير مؤسساتهم وتقدمها نحو األفضل‪.‬‬
‫(‪)746: 04‬‬

‫ويرى الباحث أن عنصر المرونة الذهنية كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى‬
‫عمل األخصائى الرياضى من خالل أختيار أساليب عمل تساعد فى التعرف بشكل أدق‬
‫مثال على مشكالت الشباب واقتراح المشروعات والبرامج الالزمة لتنفيذ ما يتقرر منها‪ ،‬مما‬
‫يساعد فى بث روح الجماعة السليمة بين الطالب وتوثيق العالقات بينهم وبين أساتذتهم‬
‫وبينهم وبين طالب المعاهد والجامعات األخرى األمر الذى يؤدى فى النهاية إلى تنمية‬
‫الوعى القومى بين الطالب وتعميق المفاهيم واألسس السليمة فى نفوس الشباب ‪ ،‬كما أن‬
‫المرونة الذهنية تشير إلى قدرته على التكيف مع التعليمات المتغيرة الى تصدر إليه من‬
‫جهة عمله ‪ ،‬كذلك قدرته على تغيير اإلتجاه أثناء القيام بواجباته اإلدارية التي تتطلب هذه‬
‫القدرة ‪ ،‬كما أن ممارسة االخصائى الرياضى للمرونة الذهنية كأحد عناصر اإلبداع‬
‫اإلدارى تتطلب منه توفير قدر كبير من المعرفة الصريحة واإلجرائية بطبيعة عمله وما‬
‫يسند إليه من نطاق واجبات وإختصاصات ومسئوليات بشكل يؤهله للخوض فى عمق‬
‫المشكلة أو الموقف أو الموضوع وعدم األكتفاء بالمعالجة العابرة أو السطحية وذلك‬
‫للوصول فى النهاية إلى أفكار جديدة مختلفة تماما ً عن تلك المتداولة أو المستهلكة ‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر فتحى عبد الرحمن جروان (‪)5115‬إلى أن المقصود بالمرونة‬
‫الذهنية هى القدرة على النظر إلى المشكلة من عدة زوايا إلنتاج أكبر عدد من األفكار‬
‫المختلفة ‪ ،‬وعدم التفكير داخل حدود ثابته ‪ ،‬وهى القدرة على توليد أفكار جديدة ومتنوعة‬

‫‪43‬‬
‫وليست من نوعية األفكار المتوقعة عادة والتحول من نوع معين من الفكر إلى نوع أخر‬
‫عند اإلستجابة لموقف معين ‪ ،‬أى انها القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغيير الموقف ‪،‬‬
‫وعليه فإن المرونة تشير إلى درجة السهولة التي يعبر بها الشخص عن موقفا ما أو وجهة‬
‫نظر عقلية معينة تجاه هذا الموقف ‪ ،‬إذ أن تغيير األفكار واإلنتقال إلى أفكار أخرى يؤدى‬
‫إلى التحكم والسيطرة على الموقف بعيدا ُ عن النمطية والجمود ‪ ، )77 : 56(.‬وتتفق تلك‬
‫النتائج مع نتائج دراسة عدنان جمعة الدروى (‪ )57( )5110‬ودراسة حاتم على حسن‬
‫رضا (‪)4( )5117‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬المخاطرة‬
‫جدول (‪)32‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحورالرابع قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫العبــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫(االشتراكيات)‬
‫‪14673‬‬ ‫أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه تطبيقها بعض املعوقات‬ ‫‪1‬‬
‫‪1432‬‬ ‫ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪14436‬‬ ‫أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك إحتمال لعدم نجاحها‬ ‫‪3‬‬
‫‪14613‬‬ ‫أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق النجاح‬ ‫‪4‬‬
‫‪14548‬‬ ‫أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك‬ ‫‪5‬‬
‫‪14611‬‬ ‫أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق‬ ‫‪6‬‬
‫‪14632‬‬ ‫لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان‬ ‫‪7‬‬
‫‪14565‬‬ ‫أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب‬ ‫‪8‬‬
‫‪14758‬‬ ‫لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد أذا ما أقتنعت بصحة موقفى‬ ‫‪9‬‬
‫‪14687‬‬ ‫أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل‬ ‫‪11‬‬
‫‪14611‬‬ ‫جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول املخاطرة وتحمل نتائجها‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14589‬‬ ‫لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير عادية‬ ‫‪12‬‬
‫أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول‬
‫‪14465‬‬ ‫‪13‬‬
‫العمل‬
‫‪14413‬‬ ‫‪ 14‬أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة‬

‫جدول (‪)33‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪114974‬‬ ‫‪14536‬‬ ‫‪124811‬‬ ‫‪14792‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪114263‬‬ ‫‪14437‬‬ ‫‪114313‬‬ ‫‪14582‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94961‬‬ ‫‪14395‬‬ ‫‪94314‬‬ ‫‪14314‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪94491‬‬ ‫‪14329‬‬ ‫‪84287‬‬ ‫‪14161‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84495‬‬ ‫‪14189‬‬ ‫‪74997‬‬ ‫‪14121‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84137‬‬ ‫‪14125‬‬ ‫‪74516‬‬ ‫‪14152‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪44‬‬
‫جدول (‪)34‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫( ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبــــارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫أح ةةرص عل ةةى تبن ةةى أفك ةةار جدي ةةدة حت ةةى وإن واج ةةه‬
‫‪14595‬‬
‫تطبيقها بعض املعوقات‬
‫ال أتةةردد فةةى تطبيةةق أسةةاليب جديةةدة مبتكةةرة ألداء‬
‫‪14496‬‬
‫العمل‬
‫‪-‬‬ ‫أقتةةرح أسةةاليب جديةةدة ألداء العمةةل حتةةى إذا ك ةةان‬
‫‪14499‬‬ ‫هناك إحتمال لعدم نجاحها‬
‫أتقبة ة ةةل الفشة ة ةةل باعتبة ة ةةاره التجربة ة ةةة التة ة ةةى تسة ة ةةبق‬
‫‪14688-‬‬
‫النجاح‬
‫أتحم ةةل مس ةةئولية م ةةا أق ةةوم ب ةةه م ةةن أعم ةةال ول ةةدى‬
‫‪14621‬‬
‫الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك‬
‫أه ةةتم بتق ةةديم أفك ةةار مس ةةتحدثة بالعم ةةل حت ةةى وأن‬
‫‪14668‬‬
‫لم تطبق‬
‫لة ةةدى القة ةةدرة علة ةةى الة ةةدفاع عة ةةن أفكة ةةاري بالحجة ةةة‬
‫‪14468-‬‬ ‫‪14622‬‬
‫والبرهان‬
‫‪14462‬‬ ‫‪14439‬‬ ‫أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب‬
‫لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشةل أو النقةد‬
‫‪14695‬‬ ‫‪14465‬‬
‫أذا ما أقتنعت بصحة موقفى‬
‫‪-‬‬ ‫أأخة ةةذ عل ةةى ع ةةاتقى زمة ةةام املبة ةةادرة فة ةةى ط ةةرح حلة ةةول‬
‫‪14624‬‬
‫‪14441‬‬ ‫أبداعية للمشكالت فى العمل‬
‫جهة عملةى تضةع أنظمةة ومكافةآت لجشةجع قبةول‬
‫‪14364-‬‬ ‫‪14431‬‬ ‫‪14384‬‬
‫املخاطرة وتحمل نتائجها‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخةاطر غيةر‬
‫‪14632‬‬ ‫عادية‬
‫‪-‬‬ ‫أرغةةب فةةى تكةةوين أنطب ةةاع لةةدى زمةةالء العمةةل ب ةةأننى‬
‫‪14417‬‬
‫‪14415‬‬ ‫شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل‬
‫‪14417-‬‬ ‫أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة‬

‫‪45‬‬
‫جدول (‪)35‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبـــــارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫أحرص على تبنى أفكار جديدة حتى وإن واجه‬
‫‪14415‬‬ ‫‪14443‬‬
‫‪14523‬‬ ‫تطبيقها بعض املعوقات‬
‫ال أتردد فى تطبيق أساليب جديدة مبتكرة ألداء‬
‫‪14457‬‬
‫العمل‬
‫أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان‬
‫‪14579‬‬
‫هناك إحتمال لعدم نجاحها‬
‫‪-‬‬ ‫أتقبل الفشل باعتباره التجربة التى تسبق‬
‫‪14768‬‬ ‫النجاح‬
‫أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى‬
‫‪14712‬‬
‫الاستعداد مواجهة النتائج املترتبة على ذلك‬
‫أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن‬
‫‪14734‬‬
‫لم تطبق‬
‫لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة‬
‫‪14739‬‬
‫والبرهان‬
‫‪14418‬‬ ‫‪14555‬‬ ‫أتقبل انتقادات آلاخرين بصدر رحب‬
‫لدى الشجاعة فى تعريض نفس ى للفشل أو النقد‬
‫‪14842‬‬
‫أذا ما أقتنعت بصحة موقفى‬
‫أأخذ على عاتقى زمام املبادرة فى طرح حلول‬
‫‪14768‬‬
‫أبداعية للمشكالت فى العمل‬
‫جهة عملى تضع أنظمة ومكافآت لجشجع قبول‬
‫‪14725‬‬
‫املخاطرة وتحمل نتائجها‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫لدى ميول ألداء أعمال إبداعية ذات مخاطر غير‬
‫‪14351-‬‬
‫‪14633‬‬ ‫عادية‬
‫أرغب فى تكوين أنطباع لدى زمالء العمل بأننى‬
‫‪14656‬‬
‫شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل‬
‫‪14379‬‬ ‫أرغب فى العمل مع فريق تسوده روح املجازفة‬

‫يتضح من جدول (‪ )42‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور‬
‫قيد البحث أسفر عن استخالص ستة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه‬
‫يتم االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل‬
‫من ‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %01.94‬والعامل الثانى‬
‫‪ %01.56‬والعامل الثالث ‪ %9.96‬والعامل الرابع ‪ %9.79‬والعامل الخامس ‪%6.79‬‬
‫والعامل السادس ‪. %6.44‬‬

‫‪46‬‬
‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )01‬عبارات هى (ال أتردد فى تطبيق‬
‫أساليب جديدة مبتكرة ألداء العمل ‪ ،‬أقترح أساليب جديدة ألداء العمل حتى إذا كان هناك‬
‫إحتمال لعدم نجاحها ‪ ،‬أتحمل مسئولية ما أقوم به من أعمال ولدى االستعداد مواجهة النتائج‬
‫المترتبة على ذلك ‪ ،‬أهتم بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق ‪ ،‬لدى القدرة‬
‫على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان ‪،‬أتقبل انتقادات اآلخرين بصدر رحب ‪ ،‬أأخذ‬
‫على عاتقى زمام المبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت فى العمل ‪ ،‬جهة عملى تضع‬
‫أنظمة ومكافعت لتشجع قبول المخاطرة وتحمل نتائجها‪ ،‬أرغب فى تكوين أنطباع لدى‬
‫زمالء العمل بأننى شخص يمتلك أفكار غير تقليدية حول العمل ‪ ،‬أرغب فى العمل مع‬
‫فريق تسوده روح المجازفة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور (‪ 01‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (أأخذ على عاتقى زمام المبادرة فى طرح حلول أبداعية للمشكالت‬
‫فى العمل ‪ ،‬لدى القدرة على الدفاع عن أفكاري بالحجة والبرهان ‪ ،‬أهتم بتقديم أفكار‬
‫مستحدثة بالعمل حتى وأن لم تطبق) أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير ‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور المخاطرة نجد أن األخصائيين الرياضيين‬


‫يأخذون على عاتقهم أخذ روح وزمام المبادرة فى طرح حلول إبداعية للمشكالت فى العمل‪،‬‬
‫كما أنهم لديهم القدرة على الدفاع عن أفكارهم بالحجة والبرهان ‪ ،‬إضافة إلى إهتمامهم‬
‫بتقديم أفكار مستحدثة بالعمل حتى وإن لم تطبق‪.‬‬

‫وهذا بالتأكيد يتطلب وجود دعم وتحفيز كبير وتفهم كامل وثقة من قبل اإلدارة العليا ‪،‬‬
‫إذ أن فقدان الثقة فى قدرات العاملين على المخاطرة وقدرتهم على التفكير اإلبداعى ‪ ،‬أو‬
‫إخضاعهم للروتين والبيروقراطية والنظم التقليدية فى العمل ‪ ،‬أو عدم وجود أهداف‬
‫وعوامل مشتركة بين األخصائيين الرياضيين وبعضهم البعض ‪ ،‬أو التفكير بشكل نمطى‬
‫داخل الصندوق كل تلك العوامل سوف تحد من القدرات االبداعية وتضعف القدرة على‬
‫المخاطرة ‪ ،‬بعكس لو كان هناك لقاءات مستمرة أو تنافس او مجموعات أو فرق عمل‬
‫مشتركة فإن ذلك سوف يؤدى إلى تحقيق ميزة تنافسية فى طرح األفكار والحلول اإلبداعية‬
‫للمشكالت ‪ ،‬إذ أن تصادم األفكار وتعارضها يؤدى إلى إثرائها وتنوعها وتفتح الذهن الى‬
‫أساليب واستراتيجيات جديدة تعتبر مدخالً لعنصر المخاطرة ‪)504-: 06( .‬‬

‫ويرى الباحث أن عنصر المخاطرة كأحد عناصر اإلبداع اإلدارى يتجلى فى عمل‬
‫األخصائى الرياضى من خالل أقتراح إنشاء إدارات جديدة يمكن أن تساهم فى تحسين أداء‬
‫األعمل كأقتراح إنشاء إدارة للمخاطر أو وحدة إلدارة لألزمات مثال …حتى وأن كان هناك‬
‫صعوبات فى تنفيذها فعلياً‪ .‬كذلك فإن المخاطرة تشير بها أن األخصائى المبدع يميل ألخذ‬
‫زمام المبادرة في تبنى األفكار واألساليب الجديدة والبحث عن حلول لها ‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫الذي يكون فيه قابالً لتحمل المخاطرة الناتجة عن األعمال التي يقوم بها ولديه اإلستعداد‬
‫لمواجهة المسئوليات المترتبة على ذلك ‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر سعد الدين عبد هللا (‪ ) 5111‬أنه بال شك فإن أي عملية تطوير‬
‫أو تجديد في إستخدام اإلمكانات المتاحة ‪ ،‬تختلف عن األساليب المتبعة والمتعارف عليها‬

‫‪47‬‬
‫والمضمون نجاحها ‪ ،‬يعنى في الواقع مخاطرة ‪ ،‬إال أن هناك فارقا ً كبيراً ما بين المخاطرة‬
‫المحسوبة والتي تأخذ في الحسبان إحتماالت الفشل والنجاح واآلثار المترتبة على كل منهما‪،‬‬
‫بعد دراسة تفصيلية للعوامل المؤثرة ونتائجها في كل حالة – والمغامرة العشوائية التي‬
‫تعتمد على مجرد الحدس والتخمين دون دراسة علمية واعية للعوامل التي ترتبط بالقرار أو‬
‫باآلثار التي تنتج عنه ‪ ، )02-07 :06(.‬وتتفق تلك النتائج مع دراسة أحمد جالل رجب‬
‫(‪ )0( )5106‬ودراسة محمد أحمد محمود السيد (‪)41( )5107‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬القدرة على التحليل‬
‫جدول (‪)36‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحورالخامس قيد البحث‬
‫قيم الشيوع (االشتراكيات)‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫‪14632‬‬ ‫القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل عشوائى وإنما على أسس مدروسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪14771‬‬ ‫أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم أفكاري عند مواجهة أى مشكلة‬ ‫‪2‬‬
‫‪14617‬‬ ‫إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي بأى عمل جديد‬ ‫‪3‬‬
‫‪14667‬‬ ‫لدى القدرة على تجزئة املهام‬ ‫‪4‬‬
‫‪14575‬‬ ‫لدى القدرة على تحليل املهام‬ ‫‪5‬‬
‫‪14688‬‬ ‫لدى القدرة على إدراك العالقة بين ألاشياء وتفسيرها‬ ‫‪6‬‬
‫‪14625‬‬ ‫أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية‬ ‫‪7‬‬
‫‪14711‬‬ ‫لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر أهمية فى مجال عملي‬ ‫‪8‬‬
‫‪14347‬‬ ‫أستطيع أضافة تفاصيل جديدة متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها‬ ‫‪9‬‬
‫أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح‬
‫‪14613‬‬ ‫‪11‬‬
‫أو أكثر مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين‬
‫لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات‬
‫‪14491‬‬ ‫‪11‬‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها ألاولية ‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن‬
‫‪14526‬‬ ‫‪12‬‬
‫بعضها البعض وتحييدها‬
‫‪14625‬‬ ‫اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية على تحليل املواقف وتبسيطها‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر‬
‫‪14566‬‬ ‫‪14‬‬
‫وأحلل من خارج الصندوق)‬

‫جدول (‪)37‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪94494‬‬ ‫‪14329‬‬ ‫‪114112‬‬ ‫‪14416‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪84868‬‬ ‫‪14242‬‬ ‫‪94719‬‬ ‫‪14359‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪84736‬‬ ‫‪14223‬‬ ‫‪84654‬‬ ‫‪14211‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪84686‬‬ ‫‪14216‬‬ ‫‪84519‬‬ ‫‪14191‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84464‬‬ ‫‪14185‬‬ ‫‪84143‬‬ ‫‪14126‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84186‬‬ ‫‪14132‬‬ ‫‪74755‬‬ ‫‪14186‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪74962‬‬ ‫‪14115‬‬ ‫‪74514‬‬ ‫‪14152‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪48‬‬
‫جدول (‪)38‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبــــــــــــارة‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14363‬‬ ‫القة ةرارات الت ةةي أتخ ةةذها ال ت ةةتم بش ةةكل‬
‫‪14448‬‬
‫عشوائى وإنما على أسس مدروسة‬
‫‪14511‬‬ ‫أمتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى تبس ةةيط وتنظ ةةيم‬
‫‪14582-‬‬
‫أفكاري عند مواجهة أى مشكلة‬
‫إحت ة ةةاج إلة ة ةةى تعليم ة ةةات مفص ة ةةلة عن ة ةةد‬
‫‪14491‬‬
‫تكليفي بأى عمل جديد‬
‫‪-‬‬ ‫لدى القدرة على تجزئة املهام‬
‫‪14378‬‬ ‫‪14445‬‬
‫‪14373‬‬
‫‪14374‬‬ ‫‪14418‬‬ ‫‪14351‬‬ ‫لدى القدرة على تحليل املهام‬
‫ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى إدراك العالق ةةة ب ةةين‬
‫‪14461‬‬ ‫‪14596-‬‬
‫ألاشياء وتفسيرها‬
‫‪14359‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أفض ة ةةل تقس ة ةةيم العم ة ةةل ال ة ةةى وح ة ةةدات‬
‫‪14368‬‬
‫‪14499‬‬ ‫صغيرة فرعية‬
‫‪-‬‬ ‫ل ة ةةدى الق ة ةةدرة عل ة ةةى تحدي ة ةةد ألانش ة ةةطة‬
‫‪14631‬‬
‫‪14453‬‬ ‫ألاكثر أهمية فى مجال عملي‬
‫‪-‬‬ ‫أس ة ةةتطيع أض ة ةةافة تفاص ة ةةيل جدي ة ةةدة‬
‫‪14484‬‬ ‫متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها‬
‫أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ‬
‫ألاحك ة ة ةةام املرتبط ة ة ةةة بم ة ة ةةا ه ة ة ةةو أحس ة ة ةةن‬
‫‪14376‬‬ ‫‪14496‬‬
‫وأصة ةةح أو أكثة ةةر مالئمة ةةة باإلسة ةةجناد إلة ةةى‬
‫معيار معين‬
‫لدى القدرة على أعةادة تشةكيل وبنةاء‬
‫‪-‬‬ ‫وتفس ة ة ةةير النت ة ة ةةائج وم ة ة ةةن ث ة ة ةةم تولي ة ة ةةف‬
‫‪14554‬‬
‫عالقات جديدة ‪.‬‬
‫أستطيع تفتيت املشةكلة إلةى عناصةرها‬
‫‪-‬‬ ‫ألاولي ة ةةة ‪ ،‬وع ة ةةزل ه ة ةةذه العناص ة ةةر ع ة ةةن‬
‫‪14421‬‬
‫‪14487‬‬
‫بعضها البعض وتحييدها‬
‫اه ة ة ة ة ةةتم بتط ة ة ة ة ةةوير ق ة ة ة ة ةةدراتى الذهني ة ة ة ة ةةة‬
‫‪14617‬‬ ‫‪14453‬‬ ‫واملعرفي ة ة ة ةةة عل ة ة ة ةةى تحلي ة ة ة ةةل املواق ة ة ة ةةف‬
‫وتبسيطها‪.‬‬
‫عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكةون‬
‫‪14615‬‬ ‫‪14365‬‬ ‫مبدعا وليس نمطيا فى التحليةل (أفكةر‬
‫وأحلل من خارج الصندوق)‬

‫‪49‬‬
‫جدول (‪)31‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫( ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارات‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫القرارات التي أتخذها ال تتم بشكل‬
‫‪14741‬‬
‫عشوائى وإنما على أسس مدروسة‬
‫أمتلك القدرة على تبسيط وتنظيم‬
‫‪14872‬‬
‫أفكاري عند مواجهة أى مشكلة‬
‫إحتاج إلى تعليمات مفصلة عند تكليفي‬
‫‪14719‬‬
‫بأى عمل جديد‬
‫‪14694‬‬ ‫لدى القدرة على تجزئة املهام‬
‫‪14699‬‬ ‫لدى القدرة على تحليل املهام‬
‫‪-‬‬ ‫لدى القدرة على إدراك العالقة بين‬
‫‪14756‬‬ ‫ألاشياء وتفسيرها‬
‫أفضل تقسيم العمل الى وحدات‬
‫‪14739‬‬
‫صغيرة فرعية‬
‫لدى القدرة على تحديد ألانشطة ألاكثر‬
‫‪14814‬‬
‫أهمية فى مجال عملي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أستطيع أضافة تفاصيل جديدة‬
‫‪14383‬‬ ‫‪14354‬‬ ‫متنوعة لعرض املشكلة واقتراح حلها‬
‫أستطيع الوصول إلى القرارات وإتخاذ‬
‫‪14576-‬‬ ‫‪14419‬‬ ‫ألاحكام املرتبطة بما هو أحسن وأصح‬
‫أو أكثر مالئمة باإلسجناد إلى معيار معين‬
‫لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء‬
‫‪14571‬‬ ‫وتفسير النتائج ومن ثم توليف عالقات‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫أستطيع تفتيت املشكلة إلى عناصرها‬
‫‪14692‬‬ ‫ألاولية ‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن‬
‫بعضها البعض وتحييدها‬
‫اهتم بتطوير قدراتى الذهنية واملعرفية‬
‫‪14687‬‬
‫على تحليل املواقف وتبسيطها‪.‬‬
‫عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون‬
‫‪14629‬‬ ‫مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر‬
‫وأحلل من خارج الصندوق)‬

‫يتضح من جدول (‪ )49‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص سبعة عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل‬

‫‪51‬‬
‫من ‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %9.79‬والعامل الثانى ‪%6.66‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %6.44‬والعامل الرابع ‪ %6.66‬والعامل الخامس ‪ %6.76‬والعامل‬
‫السادس ‪ ، %6.16‬والعامل السابع ‪%4.96‬‬

‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )7‬عبارات هى (أفضل تقسيم العمل الى‬
‫وحدات صغيرة فرعية ‪ ،‬لدى القدرة على أعادة تشكيل وبناء وتفسير النتائج ومن ثم توليف‬
‫عالقات جديدة ‪ ،‬أستطيع تفتيت المشكلة إلى عناصرها األولية ‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن‬
‫بعضها البعض وتحييدها‪ ،‬عند تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى‬
‫التحليل (أفكر وأحلل من خارج الصندوق)) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور‬
‫(‪ 7‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (أفضل تقسيم العمل الى وحدات صغيرة فرعية ‪ ،‬أستطيع تفتيت‬
‫المشكلة إلى عناصرها األولية ‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض وتحييدها ‪ ،‬عند‬
‫تحليلى للمشكلة احاول ان اكون مبدعا وليس نمطيا فى التحليل (أفكر وأحلل من خارج‬
‫الصندوق) أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير ‪.‬‬

‫ومىىىن خىىىالل النتىىىائج المرتبطىىىة بمحىىىور القىىىدرة علىىىى التحليىىىل نجىىىد أن األخصىىىائيين‬
‫الرياضيين يفضلون تقسىيم محتىوى العمىل إلىى وحىدات صىغيرة وفرعيىة ‪ ،‬كمىا أنهىم لىديهم‬
‫القىدرة علىى تفتيىت المشىكلة إلىى عناصىرها األوليىة ومىن ثىم إعىادة تفسىير وترتيىب وتشىكيل‬
‫النتائج من جديد ‪ ،‬إضافة إلى محاوالتهم إيجاد حلول مبدعة للمشكالت وليست حلول نمطيىة‬
‫تقليدية ‪.‬‬

‫وبال شك فإن تقسيم العمل إلى وحدات صغيرة يساعد بشكل كبير على تبسيط وتنظىيم‬
‫األفكار مما يساعد علىى مواجهىة أيىة مشىكلة وإتخىاذ الحلىول أو القىرارات التىي تتناسىب مىع‬
‫طبيعة تلك المشكلة وحجمها ومدى تأثيرهىا علىى محىيط العمىل ‪ ،‬ولىن يتىأتى ذلىك إال بتىوافر‬
‫معلومات دقيقة وواضحة عن طبيعة سير األعمال داخل العمل (‪)517: 06‬‬

‫وهىىو مىىا يتطلىىب وجىىود نىىوع مىىن المعرفىىة الصىىريحة والمعرفىىة األجرائيىىة لىىدى الفىىرد‬
‫لطبيعة األعمال الموكل والمكلف بها ‪ ،‬فالمعرفىة الصىريحة هىى تلىك المعرفىة الحقيقيىة التىى‬
‫تتعلق بالحقائق والمفاهيم وتؤدى إلى إحداث تغيرات فى سلوك الفرد فى ضوء قدرته علىى‬
‫إدراك وتفسير اإلحداث ويتم إكساب هذه المعرفة عىن طريىق عمليىة التعلىيم الرسىمية والتىى‬
‫تتم فى ضوء المتطلبات األساسية الالزمة والمطلوبة لممارسة مهنته ‪ ،‬أما المعرفة اإلجرائية‬
‫فهىىى تلىىك المعرفىىة التىىى تتعلىىق بمجموعىىة مىىن القواعىىد واإلجىىراءات الشىىرطية التىىى تىىرتبط‬
‫بمجموعة إفتراضية محددة تحكم أداء المهام وبدونها يكون األداء مقيدا باإلعتماد على مدخل‬
‫التجربة والخطأ وهى تكتسب عن طريق التدريب (‪)59 :40‬‬

‫وتتضح المعرفة الصىريحة فىى مىدى قىدرة األخصىائى الرياضىى علىى اإللمىام بكافىة‬
‫القواعد واإلجراءات واألنظمة التى تحكم سير العمل داخل المنظمة والتى تقوده إلى إكسىاب‬
‫المهىىارة المتخصصىىة فىىى مجىىال محىىدد ‪ ،‬أمىىا المعرفىىة اإلجرائيىىة فتظهىىر مىىن خىىالل قىىدرة‬

‫‪50‬‬
‫األخصىىائى الرياضىىى علىىى اإللمىىام بمكونىىات العمليىىة اإلداريىىة مىىن تخطىىيط وتنظىىيم وتوجيىىه‬
‫ورقابة وإتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن عنصر القىدرة علىى التحليىل كأحىد عناصىر اإلبىداع اإلدارى يتجلىى‬
‫فى عمل األخصائى الرياضى من خالل القدرة على مواجهة المشكالت التىي تعتىرض تنفيىذ‬
‫الخطط أو األهداف الموضوعة من قبىل اإلدارة العليىا بشىكل مبتكىر ومبىدع ‪ ،‬أو مىن خىالل‬
‫إجراء البحوث والدراسات للتعىرف علىى مشىكالت الشىباب واقتىراح المشىروعات والبىرامج‬
‫الالزمة للتغلب عليها وتنفيذ ما يتقرر منهاعلى سىبيل المثىال‪ ..‬كمىا أن القىدرة علىى التحليىل‬
‫تشير إلى قدرة األخصائى علىى إختيىار وتفتيىت أي عمىل جديىد ‪ ،‬إلىى وحىدات بسىيطة ليعىاد‬
‫تنظيمها مرة أخرى بشىكل أبسىط وأوضىح وأيسىر للفهىم ‪ ،‬فاألخصىائى المبىدع يمتىاز بقدرتىه‬
‫على التحليل أي عمل جديد وذلك إلمتالكه القىدرة علىى تبسىيط وتنظىيم أفكىاره والعمىل وفىق‬
‫أسس مدروسة ‪ .‬فقدرته على التحليل تعنىى قدرتىه علىى التوصىل إلىى العناصىر التىي تتكىون‬
‫منها األشياء المركبة و الكفاءة في تحليل عناصر األشياء وفهم العالقىات بىين هىذه العناصىر‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد يشير حسين رشوان (‪ )5111‬إلى أن التحليل هو القدرةعلى تفتيت‬
‫المركبات إلى عناصرها األولية‪ ،‬وعزل هذه العناصر عن بعضها البعض ‪ .‬وتفسير ذلك أن‬
‫أي موضوع ال يسمى مشكلة إال إذا كان معقداً مؤلفا ً من أجزء بعضهم غامض ملتبس في‬
‫البعض اآلخر‪ ،‬وأول ما ينبغي عمله هو تحليل المادة المجمعة ومن ثم تنحل المشكلة إلى‬
‫مجموعة قضايا فرعية صغيرة تساعد على إدراك ذلك العنصر المعقد‪ ، )71 :00(.‬وتتفق‬
‫تلك النتائج من نتائج دراسة ماجد الفرا (‪)56( )5114‬ودراسة كالً من يوسف عطية بحر‬
‫و توفيق عطية توفيق العجلة (‪)72( )5100‬‬
‫المحورالسادس‪:‬الحساسية للمشكالت‬
‫جدول (‪) 41‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحورالسادس قيد البحث‬
‫قيم الشيوع (االشتراكيات)‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫‪14579‬‬ ‫أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪14471‬‬ ‫أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪14569‬‬ ‫أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪14466‬‬ ‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل‬ ‫‪4‬‬
‫‪14436‬‬ ‫لدى القدرة على تقديم حلول جديدة وغير تقليدية ملشكالت العمل‬ ‫‪5‬‬
‫‪14593‬‬ ‫امتلك القدرة على معرفة املشكالت التى يعانى منها ألاخرون فى العمل‬ ‫‪6‬‬
‫‪14653‬‬ ‫أستطيع فى كثير من ألاحيان توقع الحلول ملشكالت العمل‬ ‫‪7‬‬
‫‪14581‬‬ ‫أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها‬ ‫‪8‬‬
‫‪14514‬‬ ‫أستطيع أن أرى العديد من مشكالت العمل إلادارى فى املوقف الواحد‬ ‫‪9‬‬
‫‪14614‬‬ ‫أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى‬ ‫‪11‬‬
‫‪14517‬‬ ‫أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14419‬‬ ‫احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة‬ ‫‪12‬‬
‫أستطيع أن أتعرف على التغيرات التى تحدث فى البيئة الخارجية والتى قد تؤثر على ألاهداف‬
‫‪14524‬‬ ‫‪13‬‬
‫التنظيمية وألاداء فى العمل ‪.‬‬
‫‪14682‬‬ ‫أقوم بحصر املشكالت الهامة أو التى لها صفة التكرا ر فى العمل الذى أقوم به‬ ‫‪14‬‬

‫‪52‬‬
‫جدول (‪)41‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪114319‬‬ ‫‪14443‬‬ ‫‪114959‬‬ ‫‪14674‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪94855‬‬ ‫‪14381‬‬ ‫‪94476‬‬ ‫‪14327‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94215‬‬ ‫‪14291‬‬ ‫‪84976‬‬ ‫‪14257‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪84776‬‬ ‫‪14229‬‬ ‫‪84624‬‬ ‫‪14217‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84273‬‬ ‫‪14158‬‬ ‫‪74851‬‬ ‫‪14199‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪74823‬‬ ‫‪14195‬‬ ‫‪74365‬‬ ‫‪14131‬‬ ‫‪6‬‬

‫جدول (‪)42‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫( ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14468‬‬ ‫‪14488‬‬ ‫أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل‬
‫‪14512‬‬ ‫أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل‬
‫‪14534‬‬ ‫‪14469‬‬ ‫أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها‪.‬‬
‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما‬
‫‪14412‬‬ ‫‪14375‬‬
‫أقوم به من عمل‬
‫‪-‬‬ ‫لة ةةدى القة ةةدرة علة ةةى تقة ةةديم حلة ةةول جدية ةةدة وغية ةةر تقليدية ةةة‬
‫‪14456‬‬ ‫ملشكالت العمل‬
‫امتلة ةةك القة ةةدرة علة ةةى معرفة ةةة املشة ةةكالت التة ةةى يعة ةةانى منهة ةةا‬
‫‪14624‬‬
‫ألاخرون فى العمل‬
‫‪-‬‬ ‫أسة ةةتطيع فة ةةى كثية ةةر مة ةةن ألاحية ةةان توقة ةةع الحلة ةةول ملشة ةةكالت‬
‫‪14691‬‬
‫‪14411‬‬ ‫العمل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪14532‬‬ ‫أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها‬
‫‪14367‬‬ ‫‪14392‬‬
‫أسة ةةتطيع أن أرى العدية ةةد مة ةةن مشة ةةكالت العمة ةةل إلادارى‬
‫‪14614‬‬
‫فى املوقف الواحد‬
‫أسجشةةعر مشةةكالت العمةةل بشةةكل دقيةةق وعميةةق أكثةةر مةةن‬
‫‪14619‬‬ ‫‪14353‬‬
‫غيرى‬
‫‪-‬‬
‫أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها‬
‫‪14514‬‬
‫‪-‬‬
‫احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة‬
‫‪14519‬‬
‫‪14616‬‬ ‫أسةةتطيع أن أتعةةرف علةةى التغيةرات التةةى تحةةدث فةةى البيئةةة‬
‫الخارجية ة ةةة والتة ة ةةى قة ة ةةد تة ة ةةؤثر علة ة ةةى ألاهة ة ةةداف التنظيمية ة ةةة‬

‫‪53‬‬
‫العوامل‬
‫العبارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫وألاداء فى العمل ‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫أقةةوم بحصةةر املشةةكالت الهامةةة أو التةةى لهةةا صةةفة التك ةرا ر‬
‫‪14619‬‬
‫‪14356‬‬ ‫فى العمل الذى أقوم به‪.‬‬

‫جدول (‪)43‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14671‬‬ ‫أشعر بمتعة وإثارة عند التعامل مع مشكالت العمل‬
‫‪14618‬‬ ‫أمتلك رؤية شاملة وصحيحة ملشكالت العمل‬
‫‪14697‬‬ ‫أخطط ملواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها‪.‬‬
‫أح ةةرص عل ةةى معرف ةةة أوج ةةه القص ةةور أو الض ةةعف فيم ةةا‬
‫‪14551‬‬
‫أقوم به من عمل‬
‫ل ةةدى الق ةةدرة عل ةةى تق ةةديم حل ةةول جدي ةةدة وغي ةةر تقليدي ةةة‬
‫‪14353-‬‬ ‫‪14515‬‬
‫ملشكالت العمل‬
‫امتل ةةك الق ةةدرة عل ةةى معرف ةةة املش ةةكالت الت ةةى يع ةةانى منه ةةا‬
‫‪14755‬‬
‫ألاخرون فى العمل‬
‫أس ةةتطيع ف ةةى كثي ةةر م ةةن ألاحي ةةان توق ةةع الحل ةةول ملش ةةكالت‬
‫‪14764‬‬
‫العمل‬
‫‪14688‬‬ ‫أتنبأ بمشكالت العمل قبل حدوثها‬
‫أس ةةتطيع أن أرى العدي ةةد م ةةن مش ةةكالت العم ةةل إلادارى‬
‫‪14684-‬‬
‫فى املوقف الواحد‬
‫أسجشعر مشكالت العمل بشكل دقيةق وعميةق أكثةر مةن‬
‫‪14456‬‬ ‫‪14541‬‬
‫غيرى‬
‫‪14691‬‬ ‫أشعر بالراحة نحو املواقف املحيرة إذا ما وضعت فيها‬
‫‪14527‬‬ ‫احدد نواحى القصور والضعف فى ألافكار الشائعة‬
‫أستطيع أن أتعرف علةى التغيةرات التةى تحةدث فةى البيئةة‬
‫‪-‬‬ ‫الخارجي ة ةةة والت ة ةةى ق ة ةةد ت ة ةةؤثر عل ة ةةى ألاه ة ةةداف التنظيمي ة ةةة‬
‫‪14669‬‬
‫وألاداء فى العمل ‪.‬‬
‫أقةوم بحصةر املشةكالت الهامةة أو التةى لهةا صةفة التكةرا ر‬
‫‪14748‬‬
‫فى العمل الذى أقوم به‪.‬‬

‫يتضح من جدول (‪ )74‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من‬
‫‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %01.41‬والعامل الثانى ‪%9.62‬‬

‫‪54‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %9.50‬والعامل الرابع ‪ %6.44‬والعامل الخامس ‪ %6.54‬والعامل‬
‫السادس ‪. %4.65‬‬

‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )4‬عبارات هى (أمتلك رؤية شاملة‬
‫وصحيحة لمشكالت العمل ‪ ،‬أخطط لمواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها ‪ ،‬أحرص‬
‫على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من عمل ‪ ،‬لدى القدرة على تقديم حلول‬
‫جديدة وغير تقليدية لمشكالت العمل ‪ ،‬امتلك القدرة على معرفة المشكالت التى يعانى منها‬
‫األخرون فى العمل ‪ ،‬أستشعر مشكالت العمل بشكل دقيق وعميق أكثر من غيرى ‪ ،‬احدد‬
‫نواحى القصور والضعف فى األفكار الشائعة) وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور‬
‫(‪ 4‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (امتلك القدرة على معرفة المشكالت التى يعانى منها األخرون فى‬
‫العمل ‪،‬أخطط لمواجهة مشكالت العمل التي يمكن حدوثها‪ .‬أمتلك رؤية شاملة وصحيحة‬
‫لمشكالت العمل) أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور الحساسية للمشكالت نجد أن األخصائيين‬


‫الرياضيين لديهم القدرة على معرفة المشكالت التي يعانون منها األخرين ‪ ،‬كما أنهم‬
‫يخططون لمواجهة مشكالت العمل ‪ ،‬كذلك فهم يمتلكون رؤية شاملة وواضحة لمشكالت‬
‫العمل‪.‬‬

‫وبشكل عام فإن القدرة على مواجهة المشكالت والتخطيط لها هى أهم المراحل فى‬
‫حلها‪ ،‬وعملية حل المشكالت فى حذ ذاتها هى جهد منطقى منظم يركز على تحليل العوامل‬
‫الكمية ‪ ،‬إذ أن األعتماد على المدخل المنطقى ال يعكس الصورة الكاملة لعملية حل‬
‫المشكالت ‪ ،‬لذا ال بد من األعتماد على أسلوب الحل اإلبداعى الذى يرتكز على العوامل‬
‫الكمية والكيفية فى أن واحد ما ‪ ،‬ويشتمل على إكتشاف المشكلة وتحديدها وإنتاج وتنمية‬
‫األفكار وتحليلها وتقييمها وتجربها ‪ ،‬وقد يحدث تداخل بين هذه العمليات‪ ،‬وقد يحدث توقف‬
‫فى عملية والعودة الى العملية السابقة ‪ ،‬فهناك مرونة فى النظام الذى تسير عليه عملية الحل‬
‫اإلبداعى للمشكلة ‪)75: 6( .‬‬

‫كذلك فإن الفرق بين الحل اإلبداعى والحل النمطى للمشكلة يتمثل فى كيفية تناول‬
‫أساليب العمل فى كل عملية من هذه العمليات ‪ ،‬فالحل اإلبداعى أكثر مرونة وطالقة فى‬
‫جمع البيانات وتعريف المشكلة وتنمية البدائل وفحص األفكار وتجربتها ألنه يقوم على‬
‫التحرر من القيود ويتسم باألرتباط الحر ودمج العناصر غير المتشابهة ‪)92: 74( .‬‬

‫ويرى الباحث أن الحساسية للمشكالت كعنصر من عناصر اإلبداع اإلدارى لدى‬


‫األخصائى الرياضى تتجلى من خالل االنذار المبكر والتخطيط للمشكالت التي تعترض‬
‫سير العمل فى أثناء تنفيذ أهداف وبرامج النشاط الرياضى أو فى متابعة األنشطة‬
‫الرياضية على سبيل المثال‪ .‬كذلك فهى تتمثل فى قدرة األخصائى الرياضى على رؤية‬
‫الكثير من المشكالت فى الوقت الذى ال يرى فيه شخص أخر أية مشكلة ‪ ،‬بمعنى أن هناك‬

‫‪55‬‬
‫بعض األفراد أسرع من غيرهم فى مالحظة المشكلة والتحقق منها ‪ ،‬كما أن الحساسية ال‬
‫تأتى إال بممارسة مستمرة للتفكير اإلبداعى وال شك أن إكتشاف المشكلة والتخطيط لحلها‬
‫يمثل أولى الخطوات فى عملية البحث عن حل لها ‪ ،‬مما يدفع األخصائى الرياضى إلى‬
‫اإلجتهاد للوصول إلى تفسيرات أو أفكار لحل هذه المشكالت‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر نور سالم حجالن (‪ )0994‬أن الحساسية أو األحساس‬
‫بالمشكالت من أهم عنصر من عناصر التفكير اإلبداعي ‪ ،‬ويعنى اإلحساس بالمشكلة رؤية‬
‫الكثير من المشكالت في الموقف الواحد رؤية واضحة وتحديدها تحديداً دقيقا ً والتعرف على‬
‫حجمها وجوانبها وأبعادها وأثارها والوعي باألخطاء ونواحي القصور فيها ‪ ،‬وأهم ما في‬
‫األمر هنا الواقعية ورؤية الحقائق كما هي وإكتشاف العالقات بين هذه الحقائق ‪ ،‬أن التشبع‬
‫بالمشكلة أو الموضوع الذي يهم الشخص هو الذي يوحى باإلبداع وكلما أجتهد الشخص‬
‫نفسه في دراسة المشكلة زادت فرص التوصل إلى أفكار جديدة‪ )66 :77( .‬وتتفق تلك‬
‫النتائج مع نتائج دراسة عدنان جمعة الدروى (‪ ،)57( )5110‬ودراسة حاتم على حسن‬
‫رضا (‪)4( )5117‬‬

‫المحورالسابع‪ :‬اإلحتفاظ باإلتجاه‬


‫جدول (‪) 44‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحورالسابع قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫العبارات‬ ‫م‬
‫(االشتراكيات)‬
‫‪14353‬‬ ‫اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر‬ ‫‪1‬‬
‫ً‬
‫‪14481‬‬ ‫عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا في دراسة املعلومات التى جمع ها‬ ‫‪2‬‬
‫‪14484‬‬ ‫ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها‬ ‫‪3‬‬
‫‪14497‬‬ ‫أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح والدرجات العليا فى الحياة‬ ‫‪4‬‬
‫إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر من إهتمامى بمحاولةة الحصةول علةى‬
‫‪14673‬‬ ‫‪5‬‬
‫موافقة ألاخرين‬
‫‪14641‬‬ ‫أتمتع بحساسية عالية وإنجباه طوال فترة السير نحو تحقيق الهدف‬ ‫‪6‬‬
‫‪14618‬‬ ‫أحافظ على حيويتى ودافعيتى بشكل قوى لتحقيق ألاهداف إلى النهاية‬ ‫‪7‬‬
‫‪14643‬‬ ‫أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق ألاهداف من خالل ألافكار املطروحة‬ ‫‪8‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪14528‬‬ ‫أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر نتائجها‬ ‫‪9‬‬
‫‪14625‬‬ ‫أفتح املجال ألى فكرة للظهور مادامت فى إلاتجاه الصحيح‬ ‫‪11‬‬
‫‪14717‬‬ ‫أتقبل ما يواجنهى من مشكالت لتحقيق ألاهداف وأعمل بقوة على حلها‬ ‫‪11‬‬
‫أقوم بطرد ألافكةار املسةيطرة علةى التةي تقةف عائقةا أمةام رؤيتةي لفكةرة جديةدة مثةل‬
‫‪14723‬‬ ‫‪12‬‬
‫الخبرات السابقة‬
‫ً ً‬
‫‪14564‬‬ ‫أبذل جهدا كبيرا فى تنفيذ ألافكار املطروحة لتحسين أساليب العمل إلاداري‬ ‫‪13‬‬
‫‪14672‬‬ ‫ال أسمح بوجود أى معوقات داخلية أو خارجية تعيق تحقيق أهدافى‬ ‫‪14‬‬

‫‪56‬‬
‫جدول (‪)45‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪124597‬‬ ‫‪14764‬‬ ‫‪134965‬‬ ‫‪14955‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪114365‬‬ ‫‪14591‬‬ ‫‪114912‬‬ ‫‪14668‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94492‬‬ ‫‪14329‬‬ ‫‪94173‬‬ ‫‪14284‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪84592‬‬ ‫‪14213‬‬ ‫‪84191‬‬ ‫‪14147‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪84357‬‬ ‫‪14171‬‬ ‫‪74971‬‬ ‫‪14116‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84222‬‬ ‫‪14151‬‬ ‫‪74413‬‬ ‫‪14138‬‬ ‫‪6‬‬

‫جدول (‪)46‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14494‬‬ ‫اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر‬
‫ً‬
‫عن ة ةةد ح ة ةةل مش ة ةةكلة م ة ةةا أس ة ةةتغرق وقت ة ةةا ف ة ةةي دراس ة ةةة‬
‫‪14471‬‬ ‫‪14411‬‬
‫املعلومات التى جمع ها‬
‫‪14414‬‬ ‫ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها‬
‫أمتل ة ةةك داف ة ةةع ق ة ةةوى لتحقي ة ةةق النج ة ةةاح وال ة ةةدرجات‬
‫‪14671-‬‬
‫العليا فى الحياة‬
‫‪-‬‬ ‫إهتمةةامى ينصةةب علةةى إنتةةاج أفكةةار جديةةدة أكثةةر مةةن‬
‫‪14556‬‬
‫‪14427‬‬ ‫إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة ألاخرين‬
‫أتمت ةةع بحساس ةةية عالي ةةة وإنجب ةةاه ط ةةوال فت ةةرة الس ةةير‬
‫‪14561‬‬ ‫‪14381‬‬
‫نحو تحقيق الهدف‬
‫‪-‬‬ ‫أح ة ة ةةافظ عل ة ة ةةى حي ة ة ةةويتى ودافعيت ة ة ةةى بش ة ة ةةكل ق ة ة ةةوى‬
‫‪14453‬‬
‫‪14412‬‬ ‫لتحقيق ألاهداف إلى النهاية‬
‫أت ةةابع بإس ةةتمرار م ةةدى التق ةةدم ف ةةي تحقي ةةق ألاه ةةداف‬
‫‪14561‬‬ ‫‪14419‬‬
‫من خالل ألافكار املطروحة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪14612‬‬ ‫أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر نتائجها‬
‫أفةتح املجةةال ألى فكةةرة للظهةور مادامةةت فةةى إلاتجةةاه‬
‫‪14673‬‬
‫الصحيح‬
‫أتقبةةل مةةا يةةواجنهى مةةن مشةةكالت لتحقيةةق ألاهةةداف‬
‫‪14463‬‬ ‫‪14447‬‬
‫وأعمل بقوة على حلها‬

‫‪57‬‬
‫أقةوم بطةرد ألافكةار املسةةيطرة علةى التةي تقةف عائقةةا‬
‫‪14816‬‬
‫أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أب ة ةةذل جه ة ةةدا كبية ة ةرا ف ة ةةى تنفي ة ةةذ ألافك ة ةةار املطروح ة ةةة‬
‫‪14592‬‬
‫لتحسين أساليب العمل إلاداري‬
‫‪-‬‬ ‫ال أس ةةمح بوج ةةود أى معوق ةةات داخلي ةةة أو خارجي ةةة‬
‫‪14574‬‬ ‫تعيق تحقيق أهدافى‬
‫جدول (‪)47‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبــــــــــــــارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14481‬‬ ‫اركز على مهام عملي أكثر من أى شخص أخر‬
‫ً‬
‫عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا في دراسة‬
‫‪14637‬‬
‫املعلومات التى جمع ها‬
‫‪14611‬‬ ‫ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها‬
‫أمتلك دافع قوى لتحقيق النجاح والدرجات‬
‫‪14437-‬‬ ‫‪14358-‬‬
‫العليا فى الحياة‬
‫إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر‬
‫‪14785‬‬ ‫من إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة‬
‫ألاخرين‬
‫أتمتع بحساسية عالية وإنجباه طوال فترة السير‬
‫‪14734‬‬
‫نحو تحقيق الهدف‬
‫أحافظ على حيويتى ودافعيتى بشكل قوى‬
‫‪14672‬‬
‫لتحقيق ألاهداف إلى النهاية‬
‫أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق ألاهداف‬
‫‪14691‬‬ ‫‪14393‬‬
‫من خالل ألافكار املطروحة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أعطى وقتا كافيا لألفكار املبتكرة كى تظهر‬
‫‪14687‬‬
‫نتائجها‬
‫أفتح املجال ألى فكرة للظهور مادامت فى‬
‫‪14467‬‬ ‫‪14585‬‬
‫إلاتجاه الصحيح‬
‫أتقبل ما يواجنهى من مشكالت لتحقيق‬
‫‪14832‬‬
‫ألاهداف وأعمل بقوة على حلها‬
‫أقوم بطرد ألافكار املسيطرة على التي تقف‬
‫‪14795‬‬ ‫عائقا أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات‬
‫السابقة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أبذل جهدا كبيرا فى تنفيذ ألافكار املطروحة‬
‫‪14712‬‬
‫لتحسين أساليب العمل إلاداري‬
‫‪-‬‬ ‫ال أسمح بوجود أى معوقات داخلية أو خارجية‬
‫‪14777‬‬ ‫تعيق تحقيق أهدافى‬

‫‪58‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )74‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من‬
‫‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %05.29‬والعامل الثانى ‪%00.46‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %9.79‬والعامل الرابع ‪ %6.29‬والعامل الخامس ‪ %6.42‬والعامل‬
‫السادس ‪. %6.55‬‬
‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )9‬عبارات هى (اركز على مهام عملي أكثر‬
‫من أى شخص أخر ‪،‬عند حل مشكلة ما أستغرق وقتا ً في دراسة المعلومات التى جمعتها ‪،‬‬
‫ال أتنازل عن أهدافي وأصر على تحقيقها ‪ ،‬إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر‬
‫من إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة األخرين ‪ ،‬أتابع بإستمرار مدى التقدم في تحقيق‬
‫األهداف من خالل األفكار المطروحة ‪ ،‬أعطى وقتا ً كافيا ً لألفكار المبتكرة كى تظهر‬
‫نتائجها ‪ ،‬أفتح المجال ألى فكرة للظهور مادامت فى اإلتجاه الصحيح ‪ ،‬أقوم بطرد األفكار‬
‫المسيطرة على التي تقف عائقا أمام رؤيتي لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة ‪ ،‬أبذل جهداً‬
‫كبيراً فى تنفيذ األفكار المطروحة لتحسين أساليب العمل اإلداري ) وبذلك اصبح العدد‬
‫النهائي لعبارات المحور (‪ 9‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (أقوم بطرد األفكار المسيطرة على التي تقف عائقا أمام رؤيتي‬
‫لفكرة جديدة مثل الخبرات السابقة ‪ ،‬إهتمامى ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر من‬
‫إهتمامى بمحاولة الحصول على موافقة األخرين‪ ،‬أبذل جهداً كبيراً فى تنفيذ األفكار‬
‫المطروحة لتحسين أساليب العمل اإلداري‪ ).‬أعلى (‪ )4‬أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور األحتفاظ باألتجاه نجد أن األخصائيين الرياضيين‬
‫ال يتقبلون األفكار المسيطرة التي تقف عائقا ً أمام رؤيتيهم لفكرة جديدة مثل الخبرات‬
‫السابقة‪ ،‬كما أن إهتمامهم ينصب على إنتاج أفكار جديدة أكثر من إهتمامهم بمحاولة‬
‫الحصول على موافقة األخرين‪ ،‬كذلك فهم يبذلون جهداً كبيراً فى تنفيذ األفكار المطروحة‬
‫لتحسين أساليب العمل اإلداري‪،‬‬

‫والحقيقة أن الخبرات السابقة أو المعوقات بشكل أدق التي قد تقف أمام تنفيذ الفكر‬
‫اإلبداعى قد تكون معوقات عقلية مثل ضعف القدرة على اإلدراك أو اإلسترجاع أو التذكر‬
‫للمعلومات والمعارف والخبرات السابقة وإنحصار التفكير فى حدود ثابتة ال يستطيع‬
‫الخرروج منها ‪ ،‬أو ضعف القدرة على ترجمة األفكار إلى خطط تنفيذية بسيطة ومحددة‬
‫للفعل اإليجابى ‪ ،‬والشعور الدائم بأن حل المشكلة أو الموقف يحتاج إلى عملية عقلية معقدة‬
‫وطويلة مع اإلعتقاد بأنها لن تؤدى إلى حل صحيح ‪ .‬أو قد تكون معوقات إنفعالية كالخوف‬
‫والتردد والذى يمثالن أكبر تحدى للفرد فى التفكير فى الحلول اإلبداعية للمشكالت التي‬
‫تواجهه‪ ،‬ويتمثل هذا العائق بوضوح عند اقتراحه حال مبتكرا وابداعيا ولكن يبدو فى نظر‬
‫زمالئة كما لو كان غريبا أو غير مقبول إجتماعيا مثالً‪ ،‬ذلك أن مجرد مخالفة وجهة نظر‬
‫زمالئة يمثل مصدر خطر بالنسبة إليه ‪ ،‬لذلك يجب اإلبتعاد عن المغاالة فى اإلنفعاالت مثل‬
‫الخوف أو التردد حتى ال تتسبب فى إعاقة العملية اإلبداعية ‪ ،‬حيث أنها تؤدى حتما إلى‬

‫‪59‬‬
‫تقيد الفكر وتمنع من السعى الحثيث وراء األفكار والحلول ‪ ،‬وتسبب أنطواء وضعف الثقة‬
‫بالنفس‪ ،‬كما أن هناك معوقات تنظيمية قد تحد من تحقيق عملية اإلبداع ‪ ،‬كضعف الرغبة‬
‫الداخلية لدى (اإلدارة العليا) فى التجديد واإلبتكار أو قلة تشجيعهم ودعمهم للعاملين‬
‫بالطريقة المالئمة ‪ ،‬أو وضع الحواجز والعقبات أمام األفكار الجديدة فى حد ذاتها لعدم‬
‫رغبتهم فى التغيير ‪.‬كما أن حل المشكالت إبداعيا تحمل فى طياتها أصال بعض المخاطر‬
‫وهو ما يلزم أن يكون لدى األخصائى الرياضى دافعا قويا لحلها إبداعيا‪)094-062 :06(.‬‬

‫ويرى الباحث أن األحتفاظ باإلتجاه أو تركيز األنتباه كعنصر من عناصر اإلبداع‬


‫اإلدارى لدى األخصائى الرياضى يتجلى من خالل قدرته على التركيز لفترات طويلة في‬
‫مجال إهتمامه وعمله اإلدارى وما يطلب منه فى حدود مسئوليات وواجبات وظيفته والعمل‬
‫على إزالة أى معوقات قد تحول دون تنفيذ أعماله بشكل ابداعى ‪ ،‬كذلك يتمثل فى إمتالكة‬
‫لروح المثابرة الذي يتيح له إكتشاف السبل الهادية ومعاينتها ‪ ،‬كذلك إحتفاظه بطاقته البدنية‬
‫والنفسية لتساعده على اإلستمرار في عمله وعدم التنازل عن الهدف واإلصرار على تتبعه‬
‫والسير في إتجاهه مهما كانت المعوقات‪ ،‬ومحاولة تحقيقه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر ممدوح عبد المنعم الكنانى (‪ )5112‬أن األحتفاظ باألتجاه أو‬
‫تركيز األنتباه يقصد به قدرة الفرد على تركيز إنتباهه وتفكيره فى مشكلة معينة لفترات‬
‫طويلة ‪ ،‬واالستمرار فى تتبع هدف معين والسير نحو تحقيق هذا الهدف ‪ ،‬وتخطى عقباته‬
‫بأسلوب مرن يسمح له بالوصول إلى الهدف والحل المناسب للمشكلة ‪ ،‬وتحقيق األداء الفعال‬
‫المتمثل فى أشكال إبداعية متنوعة ( ‪ ،)66: 46‬وتتفق تلك النتائج من نتائج دراسة‬
‫ماجد الفرا ‪)56( )5114( .‬‬

‫المحورالثامن‪ :‬الخروج عن المألوف‬


‫جدول (‪)48‬‬
‫قيم الشيوع لعبارات المحورالثامن قيد البحث‬
‫قيم الشيوع‬
‫العبـــــــــارات‬ ‫م‬
‫(االشتراكيات)‬
‫‪14645‬‬ ‫افضل أداء ألاعمال الصعبة واملعقدة عن ألاعمال البسيطة والروتينية‬ ‫‪1‬‬
‫‪14351‬‬ ‫أحرص على تطبيق ألافكار التى سبق تطبيقها عند مواجهة مشكلة ما‬ ‫‪2‬‬
‫‪14567‬‬ ‫يجشابه أسلوب أدائى فى الجهة التى أعمل بها مع غيرى من الجهات ألاخرى‬ ‫‪3‬‬
‫‪14541‬‬ ‫لدى الرغبة فى إتباع التعليمات وعمل ما يتوقع منى أدائه‬ ‫‪4‬‬
‫‪14741‬‬ ‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما أقوم به من أعمال‬ ‫‪5‬‬
‫‪14597‬‬ ‫أتبنى عمليات التغيير والتكيف ألى مؤثرات أو متطلبات في البيئة الخارجية‬ ‫‪6‬‬
‫‪14494‬‬ ‫أعمل على تعديل أو تبديل أو أعادة أألعمال إذا ما أقتضت الضرورة ( ظروف إستثنائية)‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14493‬‬ ‫أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية‬ ‫‪8‬‬
‫‪14495‬‬ ‫ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة‬ ‫‪9‬‬
‫‪14497‬‬ ‫أجد فى نفس ى الثقة للخروج بأفكار غير مألوفه ومبدعة فى عملى‬ ‫‪11‬‬
‫‪14481‬‬ ‫لةةدى قناعةةة دائمةةا بةةأن عبةةارة (لةةيس باإلمكةةان أفضةةل ممةةا كةةان ) خاطئةةة ‪ ،‬وأن هنةةاك فرصةةا‬ ‫‪11‬‬

‫‪61‬‬
‫دائما ألداء ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‬
‫‪14618‬‬ ‫ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة‬ ‫‪12‬‬
‫‪14813‬‬ ‫نعمل فى إطار تشريعات وقوانين ولوائح ثابته تحد من إلابداع والتجديد‬ ‫‪13‬‬
‫ال أفضةةل أسةةلوب التبعيةةة فةةى التفكيةةر بةةل لةةدى اسةةتعداد للتفكيةةر بشةةكل إبتكةةارى للخةةروج‬
‫‪14611‬‬ ‫‪14‬‬
‫عن املألوف‬

‫جدول (‪)41‬‬
‫الجذور الكامنة قبل التدوير وبعد التدوير‬
‫بعد التدوير‬ ‫قبل التدوير‬
‫العوامل‬
‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫نسبة التباين‬ ‫الجذر الكامن‬
‫‪114132‬‬ ‫‪14419‬‬ ‫‪114661‬‬ ‫‪14633‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪114133‬‬ ‫‪14415‬‬ ‫‪114748‬‬ ‫‪14515‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪94821‬‬ ‫‪14375‬‬ ‫‪94116‬‬ ‫‪14276‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪94279‬‬ ‫‪14299‬‬ ‫‪84951‬‬ ‫‪14253‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪94253‬‬ ‫‪14295‬‬ ‫‪84555‬‬ ‫‪14198‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪84181‬‬ ‫‪14131‬‬ ‫‪74569‬‬ ‫‪14161‬‬ ‫‪6‬‬

‫جدول (‪)51‬‬
‫التشبعات قبل التدوير‬
‫( ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبــــــارة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪14561‬‬ ‫‪14541‬‬ ‫افض ة ة ةةل أداء ألاعم ة ة ةةال الص ة ة ةةعبة واملعق ة ة ةةدة ع ة ة ةةن ألاعم ة ة ةةال‬
‫البسيطة والروتينية‬
‫‪-‬‬ ‫أح ة ةةرص عل ة ةةى تطبي ة ةةق ألافك ة ةةار الت ة ةةى س ة ةةبق تطبيقه ة ةةا عن ة ةةد‬
‫‪14368‬‬ ‫‪14378‬‬
‫مواجهة مشكلة ما‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يجشةةابه أسةةلوب أدائةةى فةةى الجه ةةة التةةى أعمةةل بهةةا مةةع غي ةةرى‬
‫‪14443‬‬
‫‪14371‬‬ ‫‪14411‬‬ ‫من الجهات ألاخرى‬

‫‪-‬‬ ‫لة ةةدى الرغبة ةةة فة ةةى إتبة ةةاع التعليمة ةةات وعمة ةةل مة ةةا يتوقة ةةع منة ةةى‬
‫‪14476‬‬ ‫‪14461‬‬
‫أدائه‬
‫أحةرص علةى معرفةةة أوجةه القصةور أو الضةةعف فيمةا أقةةوم‬
‫‪14653‬‬
‫به من أعمال‬
‫‪14361-‬‬ ‫‪14623‬‬ ‫أتبن ةةى عملي ةةات التغيي ةةر والتكي ةةف ألى م ةةؤثرات أو متطلب ةةات‬
‫في البيئة الخارجية‬
‫أعم ة ةةل علة ة ةةى تع ة ةةديل أو تبة ة ةةديل أو أع ة ةةادة أألعمة ة ةةال إذا مة ة ةةا‬
‫‪14682‬‬
‫أقتضت الضرورة ( ظروف إستثنائية)‪.‬‬
‫‪14377‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية‬
‫‪14452‬‬

‫‪60‬‬
‫‪14357‬‬ ‫‪14491‬‬ ‫ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة‬
‫‪-‬‬ ‫أجةةد فةةى نفسة ى الثقةةة للخةةروج بأفكةةار غيةةر مألوفةةه ومبدعةةة‬
‫‪14418‬‬
‫‪14447‬‬ ‫فى عملى‬
‫لةةدى قناع ةةة دائمةةا ب ةةأن عبةةارة (ل ةةيس باإلمكةةان أفض ةةل مم ةةا‬
‫‪14556‬‬ ‫ك ة ةةان ) خاطئ ة ةةة ‪ ،‬وأن هن ة ةةاك فرص ة ةةا دائم ة ةةا ألداء ألاعم ة ةةال‬
‫بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‬
‫‪-‬‬ ‫ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة‬
‫‪14443‬‬ ‫‪14445‬‬
‫‪14385‬‬
‫نعم ةةل ف ةةى إط ةةار تش ةةريعات وق ةةوانين ول ةةوائح ثابت ةةه تح ةةد م ةةن‬
‫‪14811‬‬
‫إلابداع والتجديد‬
‫ال أفض ةةل أس ةةلوب التبعي ةةة ف ةةى التفكي ةةر ب ةةل ل ةةدى اس ةةتعداد‬
‫‪14663‬‬
‫للتفكير بشكل إبتكارى للخروج عن املألوف‬

‫جدول (‪)51‬‬
‫التشبعات بعد التدوير‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫العوامل‬
‫العبــــارات‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫افضل أداء ألاعمةال الصةعبة واملعقةدة عةن ألاعمةال‬
‫‪14715‬‬
‫البسيطة والروتينية‬
‫أحرص على تطبيق ألافكار التةى سةبق تطبيقهةا عنةد‬
‫‪14573‬‬
‫مواجهة مشكلة ما‬
‫يجشةةابه أسةةلوب أدائةةى فةةى الجهةةة التةةى أعمةةل بهةةا مةةع‬
‫‪14631-‬‬
‫غيرى من الجهات ألاخرى‬
‫‪-‬‬ ‫ل ةةدى الرغب ةةة ف ةةى إتب ةةاع التعليم ةةات وعم ةةل م ةةا يتوق ةةع‬
‫‪14571‬‬ ‫منى أدائه‬
‫أحرص على معرفة أوجه القصور أو الضعف فيما‬
‫‪14854‬‬
‫أقوم به من أعمال‬
‫أتبن ة ةةى عملية ة ةةات التغيي ة ةةر والتكية ة ةةف ألى مة ة ةةؤثرات أو‬
‫‪14575‬‬
‫متطلبات في البيئة الخارجية‬
‫أعمل على تعديل أو تبةديل أو أعةادة أألعمةال إذا مةا‬
‫‪14585‬‬
‫(ظروف إستثنائية)‪.‬‬ ‫أقتضت الضرورة‬
‫‪-‬‬ ‫أقوم بإداء أعمال ذات مجازفة عالية‬
‫‪14671‬‬
‫ال أخ ةةاف م ةةن التجدي ةةد ال ةةذى يترت ةةب علي ةةة مخ ةةاطر‬
‫‪14636‬‬
‫مجهولة‬
‫أج ةةد ف ةةى نفس ة ى الثق ةةة للخ ةةروج بأفك ةةار غي ةةر مألوف ةةه‬
‫‪14386‬‬ ‫‪14368‬‬
‫ومبدعة فى عملى‬
‫لدى قناعةة دائمةا بةأن عبةارة (لةيس باإلمكةان أفضةل‬
‫‪14661‬‬ ‫مم ةةا ك ةةان ) خاطئ ةةة ‪ ،‬وأن هن ةةاك فرص ةةا دائم ةةا ألداء‬
‫ألاعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‪.‬‬
‫‪14515‬‬ ‫‪14492‬‬ ‫ال ألتفت إلى النقد الهدام واملحبط لألفكار املبدعة‬

‫‪62‬‬
‫نعمةل فةةى إطةةار تشةةريعات وقةوانين ولةةوائح ثابتةةه تحةةد‬
‫‪14886‬‬
‫من إلابداع والتجديد‬
‫ال أفض ة ةةل أس ة ةةلوب التبعي ة ةةة ف ة ةةى التفكي ة ةةر ب ة ةةل ل ة ةةدى‬
‫‪14692‬‬ ‫اس ة ةةتعداد للتفكي ة ةةر بش ة ةةكل إبتك ة ةةارى للخ ة ةةروج ع ة ةةن‬
‫املألوف‬

‫يتضح من جدول (‪ )20‬أن التحليل العاملى بعد التدوير لمصفوفة عبارات المحور قيد‬
‫البحث أسفر عن استخالص سته عوامل وتم االعتماد على اربع عوامل فقط وذلك ألنه يتم‬
‫االعتماد على العوامل التي يوجد بها أكبر من ثالثة متغيرات وتم حذف التشبعات األقل من‬
‫‪ ، 1.42‬وبلغت النسبة المئوية لتباين العامل األول ‪ %01.04‬والعامل الثانى ‪%01.14‬‬
‫والعامل الثالث ‪ %9.65‬والعامل الرابع ‪ %9.54‬والعامل الخامس ‪ %9.52‬والعامل‬
‫السادس ‪. %6.16‬‬
‫وتم االعتماد في هذا المحور على عدد (‪ )6‬عبارات هى (افضل أداء األعمال‬
‫الصعبة والمعقدة عن األعمال البسيطة والروتينية ‪ ،‬أحرص على تطبيق األفكار التى سبق‬
‫تطبيقها عند مواجهة مشكلة ما ‪ ،‬أعمل على تعديل أو تبديل أو أعادة أألعمال إذا ما أقتضت‬
‫الضرورة ( ظروف إستثنائية)‪ ، .‬ال أخاف من التجديد الذى يترتب علية مخاطر مجهولة ‪،‬‬
‫أجد فى نفسى الثقة للخروج بأفكار غير مألوفه ومبدعة فى عملى ‪ ،‬لدى قناعة دائما بأن‬
‫عبارة (ليس باإلمكان أفضل مما كان ) خاطئة ‪ ،‬وأن هناك فرصا دائما ألداء األعمال بشكل‬
‫أفضل مما كانت عليه سابقا ‪،‬ال ألتفت إلى النقد الهدام والمحبط لألفكار المبدعة‪،‬ال أفضل‬
‫أسلوب التبعية فى التفكير بل لدى استعداد للتفكير بشكل إبتكارى للخروج عن المألوف)‬
‫وبذلك اصبح العدد النهائي لعبارات المحور (‪ 6‬عبارات) ‪.‬‬

‫وأحتلت العبارات (افضل أداء األعمال الصعبة والمعقدة عن األعمال البسيطة‬


‫والروتينية ال أفضل أسلوب التبعية فى التفكير بل لدى استعداد للتفكير بشكل إبتكارى‬
‫للخروج عن المألوف لدى قناعة دائما بأن عبارة (ليس باإلمكان أفضل مما كان ) خاطئة ‪،‬‬
‫وأن هناك فرصا دائما ألداء األعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‪ ).‬أعلى (‪)4‬‬
‫أستجابات لقيم التشبعات بعد التدوير‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج المرتبطة بمحور الخروج عن المألوف نجد أن األخصائيين‬


‫الرياضيين يفضلون األعمال الصعبة والمعقدة عن األعمال البسيطة والروتينية كما أنهم ال‬
‫يفضلون أسلوب التبعية فى التفكير بل لديهم استعداد للتفكير بشكل إبتكارى للخروج عن‬
‫المألوف‪ ،‬كما لديهم قناعة دائما بأن عبارة (ليس باإلمكان أفضل مما كان ) خاطئة ‪ ،‬وأن‬
‫هناك فرصا دائما ً ألداء األعمال بشكل أفضل مما كانت عليه سابقا‪ ).‬وهذا يدل أن‬
‫األخصائيين لديهم حماسة شديدة للخروج عن المألوف ‪.‬‬

‫والحقيقة أن السنوات األولى فى العمل هى السنوات التي يظهر فيها إتجاههم بشدة‬
‫نحو اإلبداع بصورة جلية وواضحة ‪ ،‬وما أن تبدأ عمليات مباشرة أعمالهم سرعان ما تتبدد‬
‫هذه الحماسة وهذه الطاقة شيئا ً فشيئا ً ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى أمور عديدة منها الروتين وطريقة‬
‫العمل المحددة التي تفرضها السلطة المختصة وكذلك عوامل البيئة اإلدارية السائدة والتى‬
‫من الممكن أن تحد من طاقات العاملين ‪ ،‬كما أن عدم تنوع طرق العمل وطرق التفكير أو‬

‫‪63‬‬
‫اإلجراءات أو النظم أو اللوائح يكون عقليات نمطية جامدة ال يجدع اإلبداع طريقه لها‬
‫وبالتالى لن يكون هناك خروجا عن المألوف فى سير األعمال المكلف‪.‬‬
‫كما يجب األشارة هنا الى أهمية البيئة التنظيمية بشدة فى دعم أو أعاقة هذا العنصر من‬
‫عناصر اإلبداع اإلدارى ‪ ،‬حيث أن البيئة التنظيمية التي تضمن مبادىء مشتركة فى وضع‬
‫أهداف العمل وإجراءاته وإتخاذ القرارات بين المستويات اإلدارية المختلفة ‪ ،‬كذلك وجود‬
‫قنوات أتصال مفتوحة وواضحة تشجع على المناقشة وتبادل الرأى وتوفر فرصا ً للتقدم‬
‫والرقى للمبدعين والمتميزين ‪ ،‬وقيام العالقات الطيبة القائمة على تبادل الثقة واإلحترام‬
‫المتبادل يدعم بقوة فرص االبداع والخروج عن المألوف ‪ ،‬بعكس البيئة التي تحرص على‬
‫البيروقراطية أو المركزية أو الرقابة الشديد على العاملين وعدم إتاحتها فرصا للمشاركة‬
‫والحوار والتعبير عن الرأى ‪ ،‬كل ذلك من شأنه تشكيل ضغوطا ً كبيرة وشديدة على فرص‬
‫اإلبداع واإلبتكار ‪)210 : 7(.‬‬
‫ويرى الباحث أن عنصر الخروج عن المألوف كعنصر من عناصر اإلبداع اإلدارى‬
‫يتجلى لدى األخصائى الرياضى من خالل أبتكاره ألحد البرامج أو التطبيقات التكنولوجية‬
‫أو تصميمه لموقع ألكترونى أو أية وسائط إلكترونية تساعده على أداء اعماله بشكل أدق‬
‫وأسهل وأسرع وأبسط‪ .. .‬وبشكل عام فإن الخروج عن المألوف يتمثل فى قدرته على‬
‫األخذ بزمام المبادرة في تبنى األفكار واألساليب الجديدة فى مجال عمله والبحث عن حلول‬
‫للمشكالت التى قد تعترضه بشكل جديد وغير مألوف‪ ،‬وفى نفس الوقت الذي يكون فيه قابالً‬
‫لتحمل المخاطرة الناتجة عن األعمال التي يقوم بها ولديه اإلستعداد لمواجهة المسئوليات‬
‫المترتبة على ذلك ‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد يذكر كالً من عبد هللا يوسف الزامل (‪ )5115‬ومحمد قاسم القريوتى‬
‫(‪ )0994‬أن الخروج عن المألوف يعنى القدرة على التحرر من النزعة التقليدية‬
‫والتصورات الشائعة والقدرة على التعامل مع األنظمة والقوانين (الجامدة) وتطويعها للواقع‬
‫العملي ‪ ،‬ويتطلب ذلك شجاعة في التمرد (أحيانا) ‪ .‬كذلك يعنى عدم الرغبة في اإللتزام‬
‫بالقواعد واألنماط السلوكية التي تم العمل بها من قبل في حل المشكالت والرغبة في التجديد‬
‫(التغيير) المستمر ‪ )065 :46( ، )55 :55( ،‬وتتفق تلك النتائج مع نتائج دراسة محمد‬
‫بن على الليثى (‪ )44( )5116‬و دراسة عادل الشقحاء (‪.)09( )5114‬‬

‫جدول (‪)52‬‬
‫عدد العبارات فى المحاور المستخلصة فى مقياس اإلبداع اإلدارى‬
‫عدد العبارات‬ ‫املحاور‬ ‫م‬
‫‪02‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪2‬‬
‫‪01‬‬ ‫املرونة الذهنية‬ ‫‪3‬‬
‫‪01‬‬ ‫املخاطرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫إلاحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪7‬‬

‫‪64‬‬
‫‪8‬‬ ‫الخروج عن املألوف‬ ‫‪8‬‬

‫الترتيب‬ ‫الاهمية النسبية للمحور‬ ‫املتوسط الحسابى للمحور‬ ‫املح ـ ــور‬ ‫م‬
‫‪7‬‬ ‫‪73931‬‬ ‫‪3967‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪76957‬‬ ‫‪3983‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪74976‬‬ ‫‪3974‬‬ ‫املرونة الذهنية‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪74994‬‬ ‫‪3975‬‬ ‫املخاطرة‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪75931‬‬ ‫‪3977‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪74929‬‬ ‫‪3970‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪75921‬‬ ‫‪3976‬‬ ‫إلاحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪71988‬‬ ‫‪3954‬‬ ‫الخروج عن املألوف‬ ‫‪8‬‬
‫‪66‬‬ ‫مقياس الابداع الادارى‬ ‫املجموع‬

‫جدول (‪)53‬‬
‫المتوسط الحسابى واألهمية النسبيه لمحاور مقياس اإلبداع اإلدارى لدى عينة البحث‬

‫‪ -3‬إعادة مفتاح تصحيح مقياس اإلبداع اإلدارى‬


‫تم إعداد مفتاح تصحيح مقياس اإلبداع اإلدارى فى صورته النهائية والتى بلغت‬
‫(‪ )66‬عبارة مرفق رقم (‪ )2‬موزعة ومتسلسلة بشكل جديد وبذلك أصبح مفتاح التصحيح‬
‫كما يلى بجدول (‪. )27‬‬

‫جدول (‪)54‬‬
‫درجات عبارات المقياس على مفتاح التصحيح الخماسى‬
‫إلى حد قليل‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد كبير‬ ‫العبارات‬
‫جدا‬ ‫قليل‬ ‫متوسط‬ ‫كبير‬ ‫جدا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فى إتجاه املحور‬

‫‪65‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عكس إتجاه املحور‬

‫حيث تحسب الدرجة طبقا كالتالى‪-:‬‬


‫فى حالة العبارات اإليجابية تدل الى حد كبير جدا على درجة عالية جىدا مىن االبىداع‬
‫االدارى‪ ،‬والى حد كبير الى درجىة إبىداع عىالى أقىل والىى حىد متوسىط أقىل فأقىل وهكىذا ‪،..‬‬
‫والعكس بالنسبة للعبارات السلبية ويوضح جدول رقم (‪ )22‬الحد األدنى واألقصى للدرجات‬
‫فى كل محور والدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬

‫جدول (‪)55‬‬
‫الحد األدنى للدرجة والحد األقصى للدرجة ألبعاد مقياس االبداع االدارى‬
‫الحد ألاقص ى‬ ‫الحد ألادنى‬ ‫ألابعاد‬ ‫م‬
‫للدرجة‬ ‫للدرجة‬

‫‪61‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ألاصالة‬ ‫‪1‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الطالقة الفكرية‬ ‫‪2‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪01‬‬ ‫املرونة الذهنية‬ ‫‪3‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪01‬‬ ‫املخاطرة‬ ‫‪4‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القدرة على التحليل‬ ‫‪5‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحساسية للمشكالت‬ ‫‪6‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إلاحتفاظ باإلتجاه‬ ‫‪7‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الخروج عن املألوف‬ ‫‪8‬‬

‫‪331‬‬ ‫‪66‬‬ ‫مقياس الابداع الادارى‬ ‫المجموع‬

‫‪ -4‬صياغة تعليمات المقياس‬


‫عند إعداد التعليمات مقياس اإلبداع اإلدارى لدى األخصائيين الرياضيين تم مراعاة‬
‫ما يلى ‪-:‬‬
‫‪ -0‬أن تكون مناسبة لمستوى األخصائيين الرياضيين ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تتضمن الهدف من المقياس حيث أشتمل على العديد من العبارات التى تتضمن‬
‫عناصر االبداع اإلدارى المستخدمة فى العمل اإلدارى لألخصائى الرياضى ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -4‬األشارة الى عدم وجود إجابات صحيحة وعبارات خاطئة فى عبارات المقياس‬
‫وعدم ترك أى عبارة دون أجابة ‪.‬‬

‫‪ -5‬وضع معايير المقياس‬


‫أستخدم الباحث طريقتين لوضع درجات معيارية للمقياس وهى ‪-:‬‬
‫‪ -0‬الترتيب المئينى للدرجات فى محاور مقياس اإلبداع اإلدارى وهو ما يوضحه‬
‫جدول (‪)26‬‬

‫‪67‬‬
‫جدول (‪)56‬‬
‫يوضح الترتيب المئينى لمقياس االبداع االدارى‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫الخروج‬ ‫القدرة‬ ‫املحاور‬
‫مقياس الابداع‬ ‫إلاحتفاظ‬ ‫الحساسية‬ ‫املرونة‬ ‫الطالقة‬
‫عن‬ ‫على‬ ‫املخاطرة‬ ‫ألاصالة‬ ‫الدالالت‬
‫الادارى‬ ‫باإلتجاه‬ ‫للمشكالت‬ ‫الذهنية‬ ‫الفكرية‬
‫املألوف‬ ‫التحليل‬ ‫الاحصائية‬
‫‪3793‬‬ ‫‪2299‬‬ ‫‪4399‬‬ ‫املتوسط الحسابى‬
‫‪245915‬‬ ‫‪28935‬‬ ‫‪33984‬‬ ‫‪26911‬‬ ‫‪05916‬‬ ‫‪37947‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪03929‬‬ ‫‪3999‬‬ ‫‪4910‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪2937‬‬ ‫‪4915‬‬ ‫‪4911‬‬ ‫‪2962‬‬ ‫‪5905‬‬ ‫الانحراف املعيارى‬
‫‪3091‬‬ ‫‪0991‬‬ ‫‪3491‬‬
‫‪220955‬‬ ‫‪22911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪20911‬‬ ‫‪00911‬‬ ‫‪30911‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3291‬‬ ‫‪2191‬‬ ‫‪3691‬‬
‫‪226901‬‬ ‫‪23911‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪22911‬‬ ‫‪02911‬‬ ‫‪32911‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3391‬‬ ‫‪2191‬‬ ‫‪3891‬‬
‫‪230965‬‬ ‫‪24911‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪23911‬‬ ‫‪02911‬‬ ‫‪33911‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3491‬‬ ‫‪2091‬‬ ‫‪4191‬‬
‫‪234921‬‬ ‫‪25911‬‬ ‫‪31911‬‬ ‫‪23921‬‬ ‫‪03911‬‬ ‫‪34911‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3591‬‬ ‫‪2091‬‬ ‫‪4091‬‬
‫‪237911‬‬ ‫‪25911‬‬ ‫‪30911‬‬ ‫‪24911‬‬ ‫‪04911‬‬ ‫‪35911‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3591‬‬ ‫‪2291‬‬ ‫‪4291‬‬
‫‪239911‬‬ ‫‪26911‬‬ ‫‪32911‬‬ ‫‪25911‬‬ ‫‪04911‬‬ ‫‪35931‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3691‬‬ ‫‪2291‬‬ ‫‪4391‬‬
‫‪241911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪32911‬‬ ‫‪25911‬‬ ‫‪04911‬‬ ‫‪36911‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3691‬‬ ‫‪2291‬‬ ‫‪4394‬‬
‫‪242941‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪33911‬‬ ‫‪25911‬‬ ‫‪05911‬‬ ‫‪37911‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3791‬‬ ‫‪2391‬‬ ‫‪4491‬‬
‫‪244911‬‬ ‫‪28911‬‬ ‫‪34911‬‬ ‫‪26911‬‬ ‫‪05911‬‬ ‫‪37911‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫املئينيات‬
‫‪3791‬‬ ‫‪2391‬‬ ‫‪4591‬‬
‫‪246911‬‬ ‫‪28911‬‬ ‫‪34911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪05911‬‬ ‫‪38911‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3891‬‬ ‫‪2391‬‬ ‫‪4591‬‬
‫‪248915‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪35911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪06911‬‬ ‫‪38911‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3891‬‬ ‫‪2491‬‬ ‫‪4691‬‬
‫‪251911‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪35911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪06911‬‬ ‫‪39911‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3991‬‬ ‫‪2491‬‬ ‫‪4791‬‬
‫‪252911‬‬ ‫‪31911‬‬ ‫‪36911‬‬ ‫‪27911‬‬ ‫‪06911‬‬ ‫‪39911‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4191‬‬ ‫‪2491‬‬ ‫‪4791‬‬
‫‪253911‬‬ ‫‪31911‬‬ ‫‪36911‬‬ ‫‪28911‬‬ ‫‪06911‬‬ ‫‪41911‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4191‬‬ ‫‪2591‬‬ ‫‪4891‬‬
‫‪254925‬‬ ‫‪30911‬‬ ‫‪37911‬‬ ‫‪28911‬‬ ‫‪07911‬‬ ‫‪41911‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4091‬‬ ‫‪2591‬‬ ‫‪4991‬‬
‫‪257911‬‬ ‫‪32911‬‬ ‫‪38911‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪07911‬‬ ‫‪40911‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4291‬‬ ‫‪2691‬‬ ‫‪4991‬‬
‫‪258911‬‬ ‫‪33911‬‬ ‫‪38911‬‬ ‫‪29911‬‬ ‫‪07935‬‬ ‫‪40935‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4391‬‬ ‫‪2691‬‬ ‫‪5191‬‬
‫‪261911‬‬ ‫‪34911‬‬ ‫‪39911‬‬ ‫‪29991‬‬ ‫‪08911‬‬ ‫‪42991‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4491‬‬ ‫‪2791‬‬ ‫‪5091‬‬
‫‪263945‬‬ ‫‪35911‬‬ ‫‪41911‬‬ ‫‪31911‬‬ ‫‪08945‬‬ ‫‪44911‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ويتضح من جدول (‪ ) 26‬والخاص بالترتيب المئينى لمقياس االبداع االدارى أن المئين‬


‫(‪ )92‬يقابله الدرجة الخام (‪ 564.72‬فأكثر) وأن المئين (‪ )2‬يقابله الدرجة الخام (‪550.22‬‬

‫‪68‬‬
‫فأقل) وأن المئين (‪ )21‬يقابله الدرجة الخام (‪ )576.11‬وبلغ المتوسط الحسابى للمقياس‬
‫‪ 572.12‬بانحراف معيارى قدره ‪04.59 ±‬‬

‫‪ -5‬الدرجة المعياريىة التائيىة لوضىع درجىات معياريىة لمقيىاس االبىداع االدارى لتحويىل‬
‫الىىدرجات الخىىام إلىىى درجىىات معياريىىة وقىىد تىىم اسىىتخالص الىىدرجات المعياريىىة مىىن‬
‫التطبيق على العينة األساسية للبحث ‪ ،‬وهو ما يوضحه جدول (‪ )26‬وتم اسىتخدام‬
‫المعادلة األتية‪-:‬‬
‫‪54‬‬ ‫الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك) = (الدرجة الخام – المتوسط الحسابى) ‪+ 01 x‬‬
‫االنحراف المعيارى‬
‫جدول (‪)57‬‬
‫الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)‬
‫للدرجات الخام لمقياس االبداع االدارى‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫ابداع ادارى على مستوى‬
‫ابداع ادارى على مستوى متوسط‬ ‫ابداع ادارى على مستوى عالى‬
‫منخفض‬
‫الدرجة‬ ‫الدرجة‬ ‫الدرجة‬
‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة التائية‬ ‫الدرجة الخام‬
‫الخام‬ ‫الخام‬ ‫التائية‬
‫‪41493‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪55498‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪77481‬‬ ‫‪282‬‬
‫‪41418‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪55423‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪71414‬‬ ‫‪273‬‬
‫‪39442‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪54448‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪71428‬‬ ‫‪272‬‬
‫‪38467‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪53472‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪69453‬‬ ‫‪271‬‬
‫‪37492‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪52497‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪68478‬‬ ‫‪271‬‬
‫‪37416‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪51447‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪65477‬‬ ‫‪266‬‬
‫‪36441‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪51471‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪65411‬‬ ‫‪265‬‬
‫‪35466‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪49496‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪64426‬‬ ‫‪264‬‬
‫‪34491‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪49421‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪63451‬‬ ‫‪263‬‬
‫‪33441‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪48446‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪62476‬‬ ‫‪262‬‬
‫‪32465‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪47471‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪62411‬‬ ‫‪261‬‬
‫‪31491‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪46495‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪61425‬‬ ‫‪261‬‬
‫‪31439‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪46421‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪61451‬‬ ‫‪259‬‬
‫‪29464‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪45444‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪59475‬‬ ‫‪258‬‬
‫‪28489‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪44469‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪58499‬‬ ‫‪257‬‬
‫‪28413‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪43494‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪58424‬‬ ‫‪256‬‬
‫‪23462‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪43419‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪57449‬‬ ‫‪255‬‬
‫‪22411‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪42443‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪56474‬‬ ‫‪254‬‬
‫‪15434‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪41468‬‬ ‫‪234‬‬

‫‪69‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )24‬والخاص بالدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)‬
‫للدرجات الخام لمقياس االبداع االدارى أن الدرجات الخام لالبداع االدارى ( مستوى عالى)‬
‫تراوحت ما بين (‪ 527‬الى ‪ )565‬بينما تراوحت الدرجات الخام لالبداع االدارى‬
‫(مستوى متوسط) ما بين (‪ 547‬الى ‪ )524‬كما تراوحت الدرجات الخام لالبداع االدارى‬
‫(مستوى منخفض) ما بين (‪ 099‬الى ‪.)544‬‬

‫‪71‬‬
‫جدول ( ‪)58‬‬
‫مفتاح تصحيح الدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)‬
‫لمقياس االبداع االدارى لعينة البحث‬
‫(ن=‪)231‬‬
‫الدرجة التائية‬ ‫مستوى الابداع الادارى‬
‫من ‪ 11411‬إلى ‪11400‬‬ ‫ابداع ادارى على مستوى عالى‬
‫من ‪ 10410‬إلى ‪11400‬‬ ‫ابداع ادارى على مستوى متوسط‬
‫من ‪ 01411‬إلى ‪11401‬‬ ‫ابداع ادارى على مستوى منخفض‬

‫يتضح من جدول (‪ ) 26‬والخاص بالدرجة التائية (المعيارية المعدلة لثورنديك)‬


‫للدرجات الخام لمقياس االبداع االدارى أن الدرجة التائية لالبداع االدارى (مستوى عالى)‬
‫تراوحت ما بين (من ‪ 26.47‬إلى ‪ ) 44.60‬بينما تراوحت الدرجة التائية لالبداع االدارى‬
‫( مستوى متوسط) ما بين (من ‪ 70.66‬إلى ‪ )22.96‬كما تراوحت الدرجة التائية االبداع‬
‫االدارى (مستوى منخفض) ما بين (من ‪ 02.47‬إلى ‪.)71.94‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -0‬توصل الباحث من بناء مقياس لإلبداع اإلداري لدى عينة البحث ويتكون من (‪)6‬‬
‫عناصر لإلبداع اإلداري هي كالتالي ( األصالة ‪ ،‬الطالقة الفكرية ‪ ،‬المرونة‬
‫الذهنية ‪ ،‬المخاطرة‪ ،‬القدرة على التحليل‪ ،‬الحساسية للمشكالت ‪ ،‬األحتفاظ باالتجاه ‪،‬‬
‫الخروج عن المألوف) بإجمالي عدد يبلغ (‪ )66‬عبارة‪.‬‬
‫‪ -5‬محور الطالقىة الفكريىة كىان ترتيبىه األول بىين محىاور االبىداع اإلدارى لىدى عينىة‬
‫البحث بمتوسط حسابى يبلغ (‪ ، )4.64‬وبأهمية نسبية بلغت (‪ ،)46.24‬بينما محور‬
‫القدرة على التحليل كان ترتيبه الثانى بمتوسط حسابى يبلغ (‪ ،)4.44‬وبأهمية نسبية‬
‫بلغت (‪ ، )42.41‬و محىور األحتفىاظ باألتجىاه كىان ترتيبىه الثالىث بمتوسىط حسىابى‬
‫يبلىىغ (‪ ،)4.46‬وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت (‪ ،)42.51‬و محىىور المخىىاطرة كىىان ترتيبىىه‬
‫الرابىىع بمتوسىىط حسىىابى يبلىىغ (‪ ،)4.42‬وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت (‪ ،)47.97‬و محىىور‬
‫المرونىة الذهنيىة كىان ترتيبىه بمتوسىط حسىابى يبلىغ (‪ ،)4.47‬وبأهميىة نسىبية بلغىت‬
‫(‪ ،)47.46‬و محور الحساسية للمشكالت كان ترتيبه السادس بمتوسط حسىابى يبلىغ‬
‫(‪ ،)4.40‬وبأهميىىة نسىىبية بلغىىت (‪ ،)47.59‬و محىىور األصىىالة كىىان ترتيبىىه السىىابع‬
‫بمتوسط حسابى يبلغ (‪ ،)4.64‬وبأهمية نسىبية بلغىت (‪ ،)44.41‬و محىور الخىروج‬
‫عن المألوف كىان ترتيبىه الثىامن واألخيىر بمتوسىط حسىابى يبلىغ (‪ ،)4.27‬وبأهميىة‬
‫نسبية بلغت (‪.)41.66‬‬
‫‪ -4‬تتحقىىق محىىاور مقيىىاس اإلبىىداع اإلدارى لىىدى األخصىىائيين الرياضىىيين مىىن خىىالل‬
‫األتى‪-:‬‬
‫‪ -‬محور األصالة ‪ :‬من خالل إقتراح أفكار وأساليب واستراتيجيات عمل جديىدة تكىون‬
‫لها صفة التميز واالبتكار والتجديد‬

‫‪70‬‬
‫‪ -‬محىىور الطالقىىة الفكريىىة ‪ :‬مىىن خىىالل طىىرح األفكىىار والحلىىول والمقترحىىات اإلداريىىة‬
‫للتغلب علىى مشىكالت العمىل اإلدارى ‪ ،‬ممىا يسىاعد علىى تنفيىذ البىرامج واألهىداف‬
‫والسياسات المخطط لها تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬محور المرونة الذهنية ‪ :‬من خىالل أسىتخدام طىرق وأسىاليب عمىل تسىاعد فىى تنفيىذ‬
‫التعليمىات والمسىئوليات والواجبىىات اإلداريىة المنىوط إليىىه أدائهىا بشىكل أسىىرع وأدق‬
‫ومبتكر‪.‬‬
‫‪ -‬محور المخاطرة ‪ :‬من خالل العمل على أقتراح تنفيذ حلول إبداعية للمشىكالت غيىر‬
‫مألوفه وحتى أن واجه تنفيذها بعذ الصعوبات ‪ ،‬كأقتراح تنفيذ هيكل إدارى جديىد أو‬
‫أستحداث بعض اإلدارات أو األقسام اإلدارية بما يساعد على تنفيىذ األعمىال بشىكل‬
‫مبدع‪.‬‬
‫‪ -‬محور القدرة على التحليل ‪ :‬من خالل العمل على تحليل وتفتيت مشكالت العمل الى‬
‫عناصرها األولية مما يساعد على إختيار الحلول المناسبة للمشكالت وسىرعة ودقىة‬
‫فى اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -‬محور الحساسية للمشكالت ‪ :‬من خالل العمل على التخطيط الجيد فىى العمىل ‪ ،‬ممىا‬
‫يسىاعد علىى األنىىذار المبكىر فىى مواجهىىة المشىكالت التىي تعتىىرض تنفيىذ الخطىىط أو‬
‫األهداف والسياسات الموضوعة والمزمع تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬محور األحتفاظ باألتجاه ‪ :‬من خالل القدرة على األستمرار فى العمل وعدم التنازل‬
‫عن األهداف الموضو عه والعمل على إزالة أى معوقىات تحىول دون تنفيىذ األعمىال‬
‫والواجبات بشكل أبداعى‪.‬‬
‫‪ -‬محور الخروج عن المألوف ‪ :‬من خالل إبتكار أحد الطرق أو األساليب أو البىرامج‬
‫الحاسوبية أو التطبيقات التكنولوجية المختلفىة التىى تسىاعد فىى أداء األعمىال بشىكل‬
‫أدق وأيسر‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقق الباحث من توافر المعامالت العلمية بالمقياس وذلك بإجراء معامالت الصدق‬
‫والثبات عليه‪ ،‬حيث كان معامالت الصدق دالة إحصائيا كما أن معامالت الثبات‬
‫جاءت مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -2‬توصل الباحث لتحديد مستويات معيارية لمقياس االبداع اإلدارى لألخصائين‬
‫الرياضين‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫التوصيـات‪:‬‬
‫‪ -‬يوصى الباحث بتطبيق المقياس الذي تم التوصل إليه فى ضوء اإلستخالصات ‪.‬‬
‫‪ -‬يوصىىىى الباحىىىث الجهىىىات اإلداريىىىة المعنيىىىة بىىىاالدارة العامىىىة لرعايىىىة الشىىىباب بجامعىىىة‬
‫األسىىكندرية ومديريىىة الشىىباب والرياضىىة بمحافظىىة االسىىكندرية بضىىرورة العمىىل علىىى‬
‫االتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تبنىىى أسىىاليب وخطىىط مناسىىبة للتطىىوير اإلداري يىىتم مىىن خاللهىىا التغلىىب علىىى جميىىع‬
‫المشىىكالت اإلداريىىة وتبنىىى مفىىاهيم إداريىىة حديثىىة تسىىاعد علىىى تفعيىىل عناصىىر اإلبىىداع‬
‫اإلداري لدى األخصائيين الرياضيين ‪.‬‬
‫‪ -‬عقىىىد دورات تدريبيىىىة وتىىىوفير بىىىرامج ذات صىىىفة إبداعيىىىة وإبتكاريىىىة لألخصىىىائيين‬
‫الرياضيين تهدف إلى زيادة وتحسين معدالت األداء الحالية إلى معدالت أكثر تطوراً و‬
‫بما يتناسب مع القوانين واللوائح واإلجراءات واألهداف الموضوعة والمخطط تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة تفعيل مشاركة المرؤوسين في طرح أفكىارهم وأرائهىم وعىرض وجهىات نظىرهم‬
‫وكذلك الرأي المخالف ألرائهم لإلستفادة منهم ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة االهتمام بتنمية محاور اإلبداع اإلداري وال سيما فىي مجىال الحساسىية للمشىكالت‬
‫واألصىىالة والخىىروج عىىن المىىألوف كونهىىا أحتلىىت الىىثالث مراكىىز األخيىىرة فىىى أهميتهىىا‬
‫النسبية لدى عينة البحث‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على إستحداث أساليب إدارية حديثة فى تقىيم أداء األخصىائيين الرياضىيين تضىع‬
‫فى إعتباراتها مدى التقدم الحادث فى العملية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء إدارة خاصة لإلبداع أو إنشىاء مىا يسىمى (بنىك األفكىار) تكىون مسىئولة عىن دعىم‬
‫وتشجيع المبدعين والمتميزين ‪.‬‬
‫‪ -‬وضىىع إسىىتراتيجية مبنيىىة علىىى معىىايير دقيقىىة للكشىىف عىىن المبىىدعين والموهىىوبين مىىن‬
‫األخصائيين الرياضيين والعمل على تدريبهم لتوفير قيىادات إداريىة مؤهلىة قىادرة علىى‬
‫اسىىتثمار طاقاتهىىا اإلبداعيىىة فىىي تطىىوير األداء الىىوظيفي‪ .‬ألن اكتشىىاف المبىىدعين يمثىىل‬
‫الخطوة األولي على طريق اإلبداع‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫المراجـــــــع‬

‫أوالً ‪ :‬المراجع العربية‬


‫‪ -0‬أحمىىد جىىالل رجىىب عبىىد الجليىىل ‪ :‬الثقافىىة التنظيميىىة وعالقتهىىا باالبىىداع اإلدارى لىىدى‬
‫األخصىىائيين الرياضىىيين بجامعىىة دمنهىىىور ‪ ،‬رسىىالة ماجسىىتير غيىىىر‬
‫منشورة ‪ ،‬قسم اإلدارة الرياضىية والتىرويح ‪ ،‬كليىة التربيىة الرياضىية‬
‫للبنين ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪.5106 ،‬‬
‫‪ -5‬أميمىة بنىىت عبىد العزيىىز القاسىمى ‪ :‬مفهىىوم اإلبىداع اإلداري وتنميتىىه ‪ ،‬مىن أوراق عمىىل‬
‫المؤتمر العربي الثالث في اإلدارة ‪ ،‬القيادة اإلبداعية والتجديد في ظل‬
‫النزاهة والشفافية في الفترة مىن ‪ 40 -56‬أكتىوبر ‪5115‬م ‪ ،‬مكتىب‬
‫وزير الدولة لشئون التنمية اإلدارية ‪ ،‬الجمهورية اللبنانية باالشتراك‬
‫مع المنظمة العربية للتنمية اإلدارية جامعة الدول العربية ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬
‫‪.5115‬‬
‫‪ -4‬أنس عبدو شكشىك‪ :‬اإلبىداع ذروة العقىل الخىالق ‪ ،‬الطبعىة األولىى ‪ ،‬دار كتابنىا للنشىر ‪،‬‬
‫لبنان ‪. 5114‬‬
‫‪ -7‬باسم على عبيد حوامدة ‪ ،‬محمىد عبىود حراحشىة ‪ :‬مسىتوى اإلبىداع اإلدارى لىدى القىادة‬
‫التربويين فى مديريات التربية والتعليم باإلردن ‪ ،‬مجلة جامعىة الملىك‬
‫سعود ‪ ،‬المجلد (‪ ، )06‬الرياض ‪.5116 ،‬‬
‫‪ -2‬ت وفيق عطية العجلة ‪ :‬اإلبداع اإلداري وعالقته باألداء الوظيفي لمديري القطاع العىام ‪:‬‬
‫دراسىىة تطبيقيىىة علىىى وزارات قطىىاع غىىزة ‪ ،‬رسىىالة ماجسىىتير غيىىر‬
‫منشورة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬غزة ‪.5119 ،‬‬
‫‪ -6‬جىىيمس هينجىىر ‪ 011 :‬طريقىىة إبداعيىىة لحىىل المشىىكالت اإلداريىىة ‪ ،‬ترجمىىة إصىىدارات‬
‫بميك‪ ،‬مركز الخبرات المهنية لإلدارة ‪ ،‬القاهرة ‪.5117 ،‬‬
‫‪ -4‬حىاتم علىىى حسىىن رضىا ‪ :‬اإلبىىداع اإلداري وعالقتىىه بىاألداء الىىوظيفي ‪ ،‬دراسىىة تطبيقيىىة‬
‫علىىىى األجهىىىزة األمنيىىىة بمطىىىار الملىىىك عبىىىد العزيىىىز الىىىدولي بجىىىدة ‪،‬‬
‫أكاديمية نايف للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض ‪5117 ،‬ز‬
‫‪ -6‬حامد عاتق مرزوق السميرى ‪ :‬العوامل المؤثرة على اإلبداع فىي المنظمىات العامىة ‪،‬‬
‫دراسىىة ميدانيىىة علىىى المنظمىىات العامىىة فىىي محافظىىة جىىدة ‪ ،‬رسىىالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الملك عبد العزيز ‪ ،‬جدة ‪.5114 ،‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -9‬حسىىن حىىريم ‪ :‬إدراك المنظمىىات منظىىور كمىىى ‪ ،‬دار الحامىىد للنشىىر والتوزيىىع ‪ ،‬الطبعىىة‬
‫األولى ‪ ،‬عمان ‪.5114 ،‬‬
‫‪ : _______________ -01‬السىىلوك التنظيمىىي ‪ ،‬سىىلوك األفىىراد والجماعىىات فىىى‬
‫منظمىىات األعمىىال ‪ ،‬دار الحامىىد للنشىىر والتوزيىىع ‪ ،‬الطبعىىة الثالثىىة‪،‬‬
‫عمان ‪.5119 ،‬‬
‫‪ -00‬حسين رشىوان ‪ :‬األسىس النفسىية واالجتماعيىة لالبتكىار‪، ،‬المكتىب الجىامعي الحىديث‪،‬‬
‫األسكندرية ‪.5111 ،‬‬
‫‪ -05‬خالد بىن حسىين أبىو زيىد ‪ :‬أثىر القىوة التنظيميىة علىى اإلبىداع الىوظيفي للعىاملين فىى‬
‫البنىىىوك التجاريىىىة األردنيىىىة ‪ ،‬رسىىىالة ماجسىىىتير فىىىى إدارة األعمىىىال‬
‫(غير منشىورة) ‪ ،‬كليىة األعمىال ‪ ،‬جامعىة الشىرق األوسىط ‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪. 5101‬‬
‫‪ -04‬رامى محمود عباينة و رامى إبراهيم الشقران ‪ :‬درجة ممارسة اإلبداع اإلداري لدى‬
‫ا لقىىادة التربىىويين فىىى مىىديريات التربيىىة والتعلىىيم فىىى محافظىىة إريىىد ‪،‬‬
‫مجلىىىة العلىىىوم التربويىىىة والنفسىىىية ‪ ،‬المجلىىىد (‪ ، )07‬العىىىدد الثىىىانى ‪،‬‬
‫‪.5104‬‬
‫‪ -07‬سالم حفيظ باعمر ‪ :‬المهارات اإلبداعية للقائد اإلدارى وأثرها على أداء العاملين من‬
‫وجهىىة نظىىر رؤسىىاء األقسىىام فىىى مراكىىز الىىوزارات بسىىلطنة عمىىان ‪،‬‬
‫رسىىالة ماجسىىتير غيىىر منشىىورة‪ ،‬جامعىىة مؤتىىة ‪ ،‬الكىىرك ‪ ،‬األردن ‪،‬‬
‫‪.5114‬‬
‫‪ -02‬سىىىايمنق ‪.‬د‪.‬ك ‪ :‬العبقريىىىة واإلبىىىداع والقيىىىادة ‪ ،‬ترجمىىىة شىىىاكر عبىىىد الحميىىىد ومحمىىىد‬
‫عصفور ‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة ‪ ،‬العدد (‪ ،)064‬الكويت ‪. 0994،‬‬
‫‪ -06‬سعد الدين عبد هللا النويصر ‪ :‬القصىور اإلداري فىي المىدارس ‪ ،‬دار الفكىر العربىي‪،‬‬
‫القاهرة ‪.5111،‬‬
‫‪ -04‬سىىيد عيىىد ‪ :‬التحىىديات التىىى تواجىىه اإلدارة اإلبداعيىىة ‪ ،‬ورقىىة عمىىل مقدمىىة فىىى نىىدوة‬
‫اإلدارة اإلبداعيىىىىة للبىىىىرامج واألنشىىىىطة فىىىىى المؤسسىىىىات الحكوميىىىىة‬
‫والخاصىىىىة ‪ ،‬القىىىىاهرة ‪ ،‬فبرايىىىىر ‪ ،5112 ،‬ضىىىىمن كتىىىىاب ‪ :‬تنميىىىىة‬
‫المهىىىارات اإلبداعيىىىة لقىىىادة المنظمىىىات العامىىىة والخاصىىىة ‪ ،‬المنظمىىىة‬
‫العربية للعلوم اإلدارية ‪.5101 ،‬‬
‫صىىىالح بىىىن علىىىى الكليبىىىى ‪ :‬اإلبىىىداع اإلداري لىىىدى مىىىديري العمىىىوم‬ ‫‪-06‬‬
‫ومديري اإلدارات في وحدات اإلدارة العامىة ‪ ،‬دراسىة تطبيقيىة لعينىة‬
‫مختىىارة مىىن الىىوزارات فىىى الجمهوريىىة اليمنيىىة ‪ ،‬رسىىالة دكتىىوراه ‪،‬‬
‫جامعة سانت كليمنتس ‪.5105 ،‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -09‬عادل الشقحاء ‪ :‬عالقىة األنمىاط القياديىة بمسىتوى اإلبىداع اإلدارى ‪ ،‬دراسىة مسىحية‬
‫على العاملين فى المديرية العامة للجوازات بمدينة الرياض ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪ ،‬جامعة نايف للعلوم األمنية ‪.5114 ،‬‬
‫‪ -51‬عبد األله إبراهيم الجيزان‪ :‬لمحات عامىة عىن التفكيىر اإلبىداعى ‪ ،‬الطابعىة األولىى ‪،‬‬
‫كتىىاب البيىىان ‪ ،‬سلسىىلة تصىىدر عىىن مجلىىة البيىىان ‪ ،‬مكتبىىة الملىىك فهىىد‬
‫الوطنية ‪ ،‬الرياض ‪.5115 ،‬‬
‫‪ -50‬عبد الرحمن احمد هيجان ‪ :‬المدخل اإلبداعي لحل المشكالت ‪ ،‬أكاديمية نايف للعلوم‬
‫األمنية‪ ،‬مركز الدراسات والبحوث ‪ ،‬الرياض ‪.0999 ،‬‬
‫‪ -55‬عبىىد هللا يوسىىف الزامىىل السىىليم ‪ :‬اثىىر المتغيىىرات التنظيميىىة علىىى مسىىتوى اإلبىىداع‬
‫اإلداري للعىىىاملين فىىىىي األجهىىىزة األمنيىىىىة ‪ ،‬رسىىىالة ماجسىىىىتير غيىىىىر‬
‫منشورة‪ ،‬أكاديمية نايف للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض ‪.5115 ،‬‬
‫‪ -54‬عبىد المعطىىى عسىاف ‪ :‬مقومىىات اإلبىداع اإلداري فىىي المنظمىات المعاصىىرة ‪ ،‬مجلىىة‬
‫إداري ‪ ،‬السىىىىنة ‪ 04‬العىىىىدد ‪ ، 65‬معهىىىىد اإلدارة العامىىىىة ‪ ،‬عمىىىىان ‪،‬‬
‫‪.0992‬‬
‫‪ -57‬عىىىدنان جمعىىىة الىىىدوري ‪ :‬دور اإلبىىىداع اإلداري فىىىي حىىىل المشىىىكالت اإلداريىىىة فىىىي‬
‫األجهزة األمنية بدولىة البحىرين ‪ ،‬دراسىة مسىحية علىى إدارة الهجىرة‬
‫والجىىوازات واإلدارة العامىىة للمىىرور ‪ ،‬رسىىالة ماجسىىتير ‪ ،‬أكاديميىىة‬
‫نايف للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض ‪5110 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -52‬علىىىى م حمىىىد عبىىىد الوهىىىاب ‪ :‬التىىىدريب والتطىىىوير ‪ :‬مىىىدخل علمىىىي لفاعليىىىة األفىىىراد‬
‫والمنظمات ‪ ،‬معهد اإلدارة العامة ‪ ،‬الرياض‪0960 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -56‬فتحىىى عبىىد الىىرحمن جىىروان ‪ :‬أسىىاليب الكشىىف عىىن الموهىىوبين ورعىىايتهم ‪ ،‬الطبعىىة‬
‫األولى ‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪.5115 ،‬‬
‫‪ -54‬كارول جومان ‪ :‬اإلبداع فى العمل ‪ ،‬دليىل علمىى للتفكيىر اإل‘بىداعى ‪ ،‬ترجمىة مىاهر‬
‫عبد الهادى ‪ ،‬دار المعرفة التنمية البشرية ‪ ،‬الرياض ‪.5110 ،‬‬
‫‪ -56‬ماجىىد الفىىرا‪. :‬حمسىىتوى االبتكىىار لىىدى الىىوزارات الفلسىىطينيةح بحىىث منشىىور‪ ،‬مجلىىة‬
‫جامعىة النجىاح لألبحىاث ‪ -‬العلىوم اإلنسىانية ‪ ،‬المجلىد ‪ ، 50‬العىدد ‪، 7‬‬
‫فلسطين‪. 5114 ،‬‬
‫‪ -59‬محمد إبراهيم عبد الفتاح سليمان ‪ :‬المناخ التنظيمىى وعالقتىه باإلبىداع اإلدارى لىدى‬
‫أخصىىىىائى التنشىىىىاط الرياضىىىىى بىىىىإدارات رعايىىىىة الشىىىىباب جامعىىىىة‬
‫المنصورة‪ ،‬رسىالة ماجسىتير ‪ ،‬قسىم اإلدارة الرياضىية ‪ ،‬كليىة التربيىة‬
‫الرياضية للبنات ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪.5106 ،‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -41‬محمىىىد أحمىىىد محمىىىود السىىىيد ‪ :‬الرقابىىىة اإلداريىىىة وعالقتهىىىا باإلبىىىداع لىىىدى العىىىاملين‬
‫بمىىىديريات الشىىىباب والرياضىىىة بجمهوريىىىة مصىىىر العربيىىىة‪ ،‬رسىىىالة‬
‫دكتىىوراة ‪ ،‬كليىىىة التربيىىىة الرياضىىية للبنىىىين ‪ ،‬قسىىىم اإلدارة الرياضىىىية‬
‫والترويح ‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪.5107 ،‬‬
‫‪ -40‬محمد الصيرفى ‪ :‬بحوث إدارية محكمة ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة‬
‫والنشر ‪5114 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -45‬محمد بزيع حامد بن تىويلى العىازمى ‪ :‬القيىادة التحويليىة وعالقتهىا باإلبىداع اإلداري‬
‫( دراسىىة مسىىحية علىىى العىىاملين المىىدنيين بىىديوان وزارة الداخليىىة )‪،‬‬
‫جامعة نايف للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض ‪.5116 ،‬‬
‫‪ -44‬محمد بن على الليثى ‪ :‬الثقافة التنظيمية لمدير المدرسة ودورها فى األبىداع اإلدارى‬
‫من وجهة نظر مديرى مدارس التعليم األبتدائى بالعاصىمة المقدسىة ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير ‪ ،‬جمعة الملك سعود ‪ ،‬الرياض ‪.5119‬‬
‫‪ -47‬محمىىد عىىودة أبىىو فىىارس ‪ :‬اإلبىىداع اإلداري لىىدى العىىاملين فىىي المؤسسىىات العامىىة‬
‫األردنية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬الجامعة األردنية ‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن ‪.0991 ،‬‬
‫‪ -42‬محمد فوزى عبد العزيز ‪ :‬اإلبداع اإلداري كمؤشر لتحسين مستوى األداء الىوظيفي‬
‫لىىدى األخصىىائيين الرياضىىيين بجامعىىة المنيىىا ‪ ،‬بحىىث منشىىور‪ ،‬مجلىىة‬
‫علوم الرياضة ‪ ،‬العدد (‪ ، )50‬الجزء األول ‪ ،‬المنيا ‪.5116 ،‬‬
‫‪ -46‬محمد قاسم القريوتى ‪ :‬السلوك التنظيمي دراسة السلوك اإلنساني الفردي والجماعي‬
‫في المنظمات اإلدارية ‪ ،‬الطبعىة الثانيىة ‪ ،‬الناشىر المؤلىف ‪ ،‬عمىان ‪،‬‬
‫‪0994‬م ‪.‬‬
‫‪ -44‬مشعل بىن مبىارك عىايض الحىارثى ‪ :‬واقىع تطبيىق عناصىر اإلبىداع اإلداري وأبىرز‬
‫معوقاته لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية فى محافظة جدة من‬
‫وجهىىة نظىىر مىىديرها ووكالئهىىا ‪ ،‬رسىىالة ماجسىىتير ‪ ،‬كليىىة التربيىىة ‪،‬‬
‫جامعة ام القرى ‪ ،‬السعودية ‪5105‬م‪.‬‬
‫‪ -46‬ممدوح عبد المنعم الكنانى‪: :‬سيكولوجية اإلبداع وأساليب تنميتىه ‪ ،‬الطبعىة األولىى ‪،‬‬
‫دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن‪.5112 ،‬‬
‫‪ -49‬منى عماد الدين ‪ ،‬التجارب العالمية المتميزة فىى اإلدارة التربويىة ‪ ،‬رسىالة المعلىم ‪،‬‬
‫العدد الرابع ‪ ،‬المجلد األربعون ‪ ،‬القاهرة ‪. 5110 ،‬‬
‫‪ -71‬مؤمن عبد العزيز عبىد الحميىد ‪ ،‬مىؤمن طىه عبىد النعىيم ‪ :‬اإلبىداع اإلدارى وعالقتىه‬
‫باألداء الوظيفى لدى العاملين بإتحىادات الرياضىات المائيىة ‪ ،‬المجلىة‬
‫األوربية لتكنولوجيا علوم الرياضىة ‪ ،‬السىنة الثانيىة ‪ ،‬العىدد الثالىث ‪،‬‬
‫القاهرة ‪.5104 ،‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -70‬ناديا حبيب أيوب ‪ :‬العوامل المؤثرة على السلوك اإلبتكارى لدى المديرين في قطاع‬
‫البنىىوك التجاريىىة السىىعودية ‪ ،‬بحىىث منشىىور ‪ ،‬مجلىىة اإلدارة العامىىة ‪،‬‬
‫العدد األول ‪ ،‬الرياض ‪.5111 ،‬‬
‫‪ -75‬ناديا هايل سرور‪ :‬مقدمة فى اإلبداع ‪ ،‬الطبعىة األولىى ‪ ،‬دار وائىل للطباعةوالنشىر ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،‬االردن ‪.5115 ،‬‬
‫‪ -74‬نبيىىل عبىىد الحىىافظ عبىىد الفتىىاح ‪ :‬مهىىارات التفكيىىر اإلبىىداعي وعالقتهىىا بعمليىىة اتخىىاذ‬
‫القرارات ‪ ،‬بحث منشىور ‪ ،‬مجلىة اإلداري ‪ ،‬السىنة ‪ ، 04‬العىدد ‪، 61‬‬
‫مسقط ‪ ،‬عمان ‪.0992 ،‬‬
‫‪ -77‬نور سالم حجالن ‪ :‬اثر المناخ التنظيمىي علىى إبىداع العىاملين ‪،‬دراسىة ميدانيىة علىى‬
‫المنظمىىات الحكوميىىة فىىي جىىدة ‪ ،‬رسىىالة ماجسىىتير غيىىر منشىىورة ‪،‬‬
‫جامعة الملك عبد العزيز ‪ ،‬جدة ‪.0994 ،‬‬
‫‪ -72‬يوسىىف عطيىىة بحىىر ‪ ،‬توفيىىق عطيىىة توفيىىق العجلىىة ‪ :‬القىىدرات اإلبداعيىىة وعالقتهىىا‬
‫باألداء الوظيفى لمديرى القطاع العام ‪ ،‬دراسة تطبيقية على المديرين‬
‫العىىىاملين بىىىوزارات قطىىىاع غىىىزة ‪ ،‬بحىىىث منشىىىور‪ ،‬مجلىىىة الجامعىىىة‬
‫األسىىىىىىالمية للبحىىىىىىىوث األنسىىىىىىانية ‪ ،‬المجلىىىىىىىد (‪ ، )09‬العىىىىىىىدد(‪، )5‬‬
‫فلسطين‪.5100،‬‬

‫‪78‬‬
‫ المراجع األجنبية‬: ً ‫ثانيا‬
46- Marion & Maarie, (2006)"Innovation Outside the lab:Strategic
Innovation As theAlternative", WWW. Jijbentfy and
ersfuture. be/view/ni/ 1471530 innovation
+outsid+the+lab.html,
47- Moile.M.I.tothers(1999) .EEG.compiexit and performance
measure Thinking. Psyvhopfiysiology .3u (1) PP.95
48- Ohangia, G. (2007). The Moral of University Faculty and the
perceived innovative behaviour of the deparment
head of three university in the cost area of raxes.
DAI, 47(3), PP ,32-47.

49- Sanger, J. Levin, L. (2003). Leading the learning. organization,


portrait of four leaders. Leadership and Organization
Development Journal, 23(5), PP, 149-241.
50- Sweeshel, G. (2007). Investigation of relationship between total
quality and innovation in Spanish higher institutions.
European Journal of Innovation Management, 5(3) ,
PP ,159-197.

51- Toremen, F. (2003). Creative school and administration.


Educational Sciences: Theory and Practice, 3(1), PP
,248

79

You might also like