Professional Documents
Culture Documents
وذلك من املناصب املطلوب شغلها من بني املرتشحني احلائزين على شهادة ليسانس أو شهادة معادلة هلا >>.
المبحث الثالث :مصادرـ التوظيف والعوامل المؤثرة فيه
المطلب األول :مصادرـ التوظيف
يقتضي تعيني األفراد دراسة دقيقة للعناصر املختلفة لذا تلجأ املؤسسة إىل حتديد هذه املصادر وهي بصدد تنفيذ
خطة التوظيف ،وهذا من أجل احلصول على القوى العاملة ومنه ميكن تقسيم هذه املصادر إىل مصادر داخلية
ومصادر خارجية .
/1المصادر الداخلية:
يعترب العاملني باملؤسسة يف الوقت احلاضر من أهم املصادر اليت يعتمد عليها يف شغل الوظائف الشاغرة ،وهذا
يعين إذا خلت وظيفة معينة يف املؤسسة ،فإنه جيب اإلعالن عنها داخل املؤسسة حىت يتم احلصول على األفراد
املناسبني داخل املؤسسة بإحدى الطرق التالية)1( :
أ* -الترقية :تقوم بعض املؤسسات بإعداد خطة متكاملة للرتقية وتكون واضحة ومعلنة لكافة العاملني ،ة وقد
تصمم هذه اخلطط يف شكل خرائط ترقية ،توضح هبا العالقة بني كل وظيفة والوظائف األخرى ،الطرق
واإلجراءات اليت ينبغي اتباعها للرتقية والتقدمي من الوظيفة الدنيا على الوظيفة األعلى .
ب -النقل والتحويل :قد يتم تطبيق سياسة التوظيف من داخل املنشأة عن طريق النقل الداخلي للموظف من
وظيفة إىل وظيفة أخرى أو من فرع آلخر واهلدف من ذلك قد ال يكون خللق التوازن يف عدد العاملني
باإلدارات املختلفة ،فقد تكون هناك أقسام أو إدارات مزدمحة بالعاملني ،يف حني يوجد نقص يف اإلدارات
األخرى ،وختتلف هذه الطريقة عن سابقاهتا يف أهنا ليس من الضروري أن تتضمن عملية النقل زيادة يف
األجرة أو املسؤولية أو السلطة .
ت-الموظفون السابقون :فقد تلجأ بعض املؤسسات إىل اتباع سياسة التوظيف املوظفني السابقني على أساس
أهنم موظفون من الداخل ،وخاصة الراغبني منهم العودة إىل العمل وهذا املصدر اثبت أمهيته يف بعض
املؤسسات ،وهناك سياسة أخرى شبيهة من هذه السياسة ،وهي سياسة التوظيف أبناء العاملني باملؤسسة .
وهناك عدة مزايا العتماد على املصادر الداخلية منها -:خلق قدرة أكرب من احلافز لدى العاملني ،حيث تتيح
هذه الطريقة فرص التقدم والرقي للعاملني .
-ختفيض تكلفة البحث واالختيار والتعيني لدى األفراد .
-وضوح املستقبل الوظيفي امام العاملني .
-احلكم على قدرة وكفاءة الشخص نتيجة املعرفة واالحتكاك مع الشخص أثناء العمل .
-االستفادة من اخليارات العاملني ومعرفتهم بطبيعة ظروف العمل .
كما أن هناك عيوب هذه الطريقة منها :حرمان املؤسسة من الكفاءات البشرية من خارج املؤسسة ،كما أن
العاملني باملؤسسة قد ال يصلحوا لشغل الوظائف الشاغرة)1(.
/2المصادر الخارجية :
قد يكون من الضروري °للمؤسسة أن تلجأ إىل إحدى املصادر اخلارجية للحصول على األيدي العاملة
املطلوبة ،فمهما كانت للمؤسسة من اكتفاء الذايت لشغل الوظائف اخلالية من األفراد الذين يعملون هبا ،فال
بد هلا من اإللتجاء إىل املصادر اخلارجية للحصول على بعض العاملني ذوي الكفاءات اخلاصة وتتمثل هذه
/1العوامل الداخلية:
هناك عوامل داخلية تؤثر على تكوين وتنفيذ سياسة التوظيف نذكر منها :
أ -سياسة المؤسسة :تعرف السياسة على أهنا مرشدا يف التفكري والعمل حنو حتقيق أهداف معينة .
من أهم اجلوانب اليت ترسم هلا سياسات تلك املتصلة بإدارة األفراد وتعترب السياسة نقطة البداية يف مجيع
العالقات مع األفراد وعلى أساس األهداف ترسم وتعلن السياسات.
إن جناح أي سياسة يف املؤسسة يتطلب دعما من اإلدارة العليا لذلك فإن إعطاء ورفع مكانة الفرد يف هيكلة
املؤسسة من شأنه ان يعطي أمهية أكرب لسياسة التوظيف ،من خالل البحث واالختيار ألحسن القوى العاملة .
ب -تخطيط القوى العاملةـ :تعترب من العوامل املؤثرة على سياسة التوظيف من خالل حتديد أنواع الوظائف
املطلوبة وعدد املوارد البشرية لكل نوع من أنواع الوظائف .
ج -ثقافة المؤسسة :جيب على القائد أن يستعد لتهيئة ثقافة املنظمة حىت تتماشى مع رؤيته وذلك من خالل
الرموز والطقوس و األساطري اليت تنتقل من خالهلا القيم واملعتقدات التنظيمية للعاملني يف املؤسسة ويشري كل
من ( مارثويس و جاكسون) إىل أمهية التفاعل بني ثقافة املنظمة ودورة حياهتا واستمرارية املوارد البشرية يف
التوظيف.والرتقية والتدريب وعلى سبيل املثال يف مرحلة بداية حياة املنظمة تكون ثقافة املنظمة التعليم
والتمسك وينعكس ذلك على اسرتاتيجية املوارد البشرية يف جذب أفضل لألفراد املوهوبني فنيا ،وإنشاء
السلم الوظيفي يف مرحلة النمو تكون ثقافة املنظمة بناء الثقة والتمسك باملنظمة وينعكس ذلك على اسرتاتيجية
املوارد البشرية الستقطاب أعداد كافية من العمالة وتصنيفها وفتح جمال للرتقية على أساس الكفاءة واجلدارة ،
يعتقد كل من
( مارثويس و جاكسون) أن االختيار والرتقية والتقييم والدوافع متثل الركائز األساسية لبناء ثقافة املنظمة)1( .
/2العوامل الخارجية :وتتمثل يف :
أ* -التقدم التكنولوجي :يشكل التقدم التكنولوجي عدد من الصعوبات والتعقيدات السيما يف احلصول على
فرد مؤهل هلذه التكنولوجيا ،وهبذا يتعني على املؤسسة أن تأخذ بعني االعتبار هذا التطور عن طريق ختطيط
سياسة وتوظيفها ألن إدخال التكنولوجيا من شأنه أن حيدث تغيري يف الطبيعة الفنية للعمل ،وبالتايل يف نوع
املهام وبذلك على الوظيفة ككل باملؤسسة .
ب* -الوضع االقتصادي :يؤثر بصفة مباشرة يف سياسة التوظيف حيث يساهم يف توسيع السوق الذي
يؤدي إىل زيادة توسع نشاطات املؤسسة الشيء الذي يتطلب عددا كبريا من القوى العاملة ذات التخصصات
واملؤهالت املختلفة ،األمر الذي جيعل من الصعب احلصول عليها يف ظل املنافسة الكبرية عند استقطاب اليد
العاملة ،وبالعكس يف حالة الكساد االقتصادي ،وينقص الطلب على السلع فتقل األرباح الشيء الذي جيعل
املؤسسة يف بعض األحيان تسرح عدد كبري من العمال.
التشريعات القانونية :تبقى الدولة تتدخل يف النشاط االقتصادي وبالرغم من اتساع احلرية االقتصادية ملختلف
النشاطات يف حتديد التشريعات القانونية واإلجراءات اليت يتم هبا التوظيف وهي متعلقة بالسن ،اجلنس ،
اجلنسية كما تفرض حدا أدىن لألجور وظروف العمل داخل املؤسسة ،هذا يفرض على املؤسسة وخمتلف
سياساهتا قيود.
ث -اللغة :إن اللغة يف اجملتمعات وظيفة انتقائية أي أن الذي ال يتقن لغة معينة يعترب مرفوض يف صريورة
وتطوير املؤسسات العامة منها واخلدمية .
أما الدول املتقدمة أصبحت أداة من األدوات االقتصادية اليت حتقق هبا املؤسسة توازهنا الثقايف واالتصايل وبالتايل
روح التفاهم والعمل .
من كل هذا ال جيب أن تكون لغة العامل حمدد وعائق يف التوظيف على حساب املعرفة التقنية والكفاءة
واجلدارة والقيم األخالقية.
المبحث الرابع :إجراءات عملية التوظيف
المطلب األول :االختبارات وخطوات إجرائها
/1تعريف االختبارات ومبادئها :لقد مضى نصف قرن على استعمال نظام االختبارات ألول مرة يف ميدان
نفساين ويعترب هذا االختبار النفساين ذلك املقياس املوضوعي لعينة من السلوك ختتار بدقة جترى عليها عملية
اختبار وهي من الوسائل اهلامة لتحديد وقياس مدة توفر اخلصائص املطلوبة يف الفرد كاملؤهالت والرغبات
وصالحية العمل حيث تستخدم هذه االختبارات النتقاء القوى العاملة ألجل مساعدة اإلدارة يف انتقاء أحسن
املرتشحني للوظائف الشاغرة املطلوبة .
ونظرا ألمهية اختبار بالتنبؤ لنجاح املرتشحني يف وظيفتهم مستقبال وحتقيقا لفعالية االختبار وجناحه بالتعرف
على مؤهالت الفرد املرتشح وهو يقوم على مبادئ جيبمراعاهتا قبل وعند البدء ومن بينها)1( :
-1تصميم االختبارات وفق للمتطلبات حتليل الوظيفة.
-2الصدق واألمانة يف مقياس القدرة .
-3جيب أن تكون االختبارات مقنعة حىت ميكن االطمئنان إىل صحة نتائجها.
-4مستوى صعوبة االختبارات مناسبة ملستويات اجلميع .
-5النظر لالختبارات كأداة مساعدة وليست الوحيدة يف جمال اختاذ قرارات التعني.
-6تركيز على مجيع العوامل اليت تكون أساسا يف جناح الفرد يف عمله .
/2خطوات االختبارات:
إن تطبيق عملية االختبارات عملية فنية حتتاج إىل كثري من البحوث والدراسات يقوم هبا األفراد متخصصون
ومدربون يف هذا اجملال تكمن أمهيتها ما يلي )2(:
-1موافقة اإلدارة على برنامج االختبارات .
-2اإلشراف الفتية على سري اختبارات من طرف خبري نفسي خاص باالختبارات.
-3حتديد وحتليل األعمال بتطبيق االختبارات .
-4إجياد مقاييس ومعايري مالئمة من خالهلا يتم تقييم نتائج االختبارات .
-5فحص اختيار االختبارات والتأكد من صحتها ودقتها .
-6تطبيق االختبار واجرائها يف ظروف جيدة.
لكن إن وجدت بعض االختبارات يسودها نقائص والعيوب فإن تعيني املوظفني يكون مشكوك فيه أي يف
إمكانياهتم وقدراهتم فإنه من بني احللول أن يتم وضعهم حتت اختبار ملدة معينة تسمى بفرتة التجربة واليت عادة
ماتكون فرتهتا ما بني 3إىل 9أشهر ويف هنايتها يتقرر صالحية الفرد من االختبارات من عدمها .
المطلب الثاني : أنواع االختبارات و المقابالت
/1االختبارات :
:تعد االختبارات املدخل املهم لقرار التعيني و تتعدد هذه االختبارات و تتنوع وفقا لفائدة احملددة لكل منها
حيث أن لكل اختبار غرض معني و من أنواع االختبارات جند :
أ -االختبارات النفسيةPsycological Tests
هذه االختبارات تقيس السمات الشخصية لألفراد و هي مقاييس لقياس الذكاء و االستقرار النفسي و العاطفي
لدى الفرد و من أنواع االختبارات النفسية جند اختبارات الذكاء حيث تقيس القابلية أو القدرة العامة للفهم
وهناك اختبارات لقابليات الذهنية اليت تستخدم أسئلة حمددة جييب عليها الفرد و حيدد درجة الفرد وفقا لعدد
األسئلة الصحيحة اليت مت اإلجابة عليها
ب-اختبارات االستعدادAptitude Tests
يقيس هذا النوع من االختبارات قابلية الفرد العامة للتعلم ولذلك فان هذه االختبارات تستخدم للكشف عن
امكانية وقابلية الفرد لتعلم الوظيفة وأسسها بصورة خاصة الوظائف اليت حتتاج إىل الدقة والضبط كالربجمة
ومعاجلة املعلومات يف احلاسب اإللكرتوين)1(.
ت -االختبارات الشخصيةPersonnalité tests :
تقدم يف سياق استبيان على شكل أسئلة ترتجم جمموعة من السلوكات واألسئلة املقرتحةيف هذا االختبار يكون
أمام املرتشح اإلجابة عليها بنعم أو ال ، ويف كل احلاالت االختبارات الشخصية تعطينا معلومات صادقة عن
األفراد فيما خيص الشعور وردود
األفعال والتعرف على درجة التكيف العاطفي والثقة بالنفس والتعاون مع الغري وبالتايل فإن هلا أمهية خاصة فيما
يتعلق بالرتشح ملناصب إدارية عليا أو وظائف متخصصة تتطلب خصائص شخصية معينة)1( .
ث -اختبارات الميل للعمل Interest tests :
هتدف إىل قياس مدى حب املرتشح للعمل أو املهنة املعينة ودرجة انسجامه معها ،ما هي هواياته وطموحاته
يف حياته االجتماعية والثقافية وما إذا كانت تتعارض مع طبيعة املهنة ،وهي اختبارات علمية وموضوعية
ونتائجها تعكس إىل حد كبري ما ميول الفرد.
ح -اختبارات التوصية :
يهدف إىل حصر األخالق ،طباع ،مقدرة املرتشح على القيادة ،وعلى درجة حساسيته وشجاعته وحتكمه يف
أعصابه.
/2المقابالت و أنواعها :
إن اهلدف من املقابلة هو احلصول على املعلومات حول شخص املتقدم للعمل ملساعدة اإلدارة يف اختاذ قرار
االختيار وكذلك يف توفرياملعلومات اليت تعكس ضرورة املنظمة وطبيعة عملها ومن مث تساعد األفراد حول قرار
االستمرار يف خطوات التعيني )2(.
حيث ميكن تعريف املقابلة على أهنا حوار بني شخصني أو أكثر لتبادل الرأي واملعلومات فهي وسيلة للحصول
على حقائق من املرتشح تتعلق بشخصيته وخربته ومؤهالته وميوله ودوافعه للتأكد من أن اجلوانب املصرح هبا
تتوفر ،وتسليط الضوء وتدقيق أكثر يف اجلوانب اليت مازالت غامضة .
وميكن تقسيم املقابالت إىل األنواع التالية)1(:
أ* -المقابالت الفردية :تتم بني طرفني األول من املنظمة وقد يكون مدير املوارد البشرية ،أو أخصائي يف
املوارد البشرية ،أما الطرف الثاين فهو طالب الوظيفة وميتاز هذا النوع بأنه يضمن التفاعل بني طريف املقابلة .
ب* -المقابالت الجماعية :وتأخذ األشكال التالية:
· ممثل المنظمة مع فردين أو أكثر :يقوم هنا ممثل املنظمة بطرح سؤال واحلصول على أكثر من إجابة مث
يقوم بالتقييم اإلجابات ومقارنتها مع بعضها البعض ،وميتاز هذا النوع بتقييم كل متقدم مقارنة باملتقدمني
اآلخرين .
· أكثر من ممثل عن المنظمة مع فرد واحد :حيث متثل املنظمة هنا أكثر من طرف مثال مدير املوارد البشرية
واملدير املختص ،وميتاز هذا النوع بأنه يسمح بتقييم اإلجابات على وجهة نظره مما يعطي حكما على املتقدم
أكثر مشوال.
· أكثر من ممثل للمنظمة مع أكثر من متقدمـ :حيث متثل املنظمة اكثر من واحد كما سبق وذكرناه يف
الشكل الثاين من أشكال املقابلة واكثر من متقدم للوظيفة ،ويسمح هذا النوع بتقييم املرتشحني مقارنة
ببعضهم البعض وذلك من خالل أكثر من تقييم .
ت* -المقابالت الموجهة:
يسبق املقابلة ختطيط وترتيب لنوعية األسئلة وذلك من خالل فحص توصيف الوظائف واملواصفات اجلانبية
للشخص ،حيث يتصرف املقابل حسب النقاط احملدودة فنوع املعلومات والغرض املراد بلوغه
حمددان.أ* -المقابلة غير موجهة :هي مقابلة غري مهيكلة ،فاملقابل يكون حر يف توجيه األسئلة وهي األكثر
شيوعا ،حىت يتمكن من مجع أقصى قدر من املعلومات حلكم على درجة صالحية الفرد لشغل الوظيفة .
ب* -المقابالت المرسومة أو المتقنة :هذا النوع حتدد ماهية األسئلة املفروض أن يستعملها املقابل وبذلك
تقييد بقائمة من األسئلة حمددة بدقة يف قوائم خاصة.
ت* -مقابالت حل المشكالت :هذا النوع بعرض بعض املشكالت اليت ميكن أن يواجهها املتقدم للوظيفة
يف مهنته ويطلب منه حلها.
ث* -مقابالت الضغوط :يتم فيها الكشف عن قدرة املتقدم للوظيفة يف حتمل الضغوط الناجتة عن العمل
وتكون مفيدة يف بعض وظائف رجال الشرطة ،وهنا يتم طرح األسئلة بشكل خاطف وسريع ويالحظ من
خالل ذلك رد فعل املتقدم ومدى جتاوبه مع األسئلة ومدى حتمله للضغوط.
المطلب الثالث :تحليل نتائج االختبار واتخاذ القرار
/1االختيار المبدئي :
بعد أن تكون قد متت كافة املراحل السابقة فإن إدارة األفراد تقوم باختيار أفضل العناصر لشغل الوظائف
الشاغرة ،ويتم ذلك باالستناد إىل املعلومات اليت مجعت °عنهم خالل اخلطوات السابقة ،ويعترب هذا االختيار
مبدئيا ويشري بعض املتخصصني إىل أنه يف هذه املرحلة قد تعتمد إدارة املنظمة أسلوب تعيني األفراد املختارين
بشكل مؤقت لوضعهم حتت التجربة .بعد أن مت مجع وترتيب كافة املعلومات املتاحة عن األفراد املرتشحني يف
تسلسل يتفق مع التقديرات اليت حصلوا عليها من خالل عمليات االختبارات واملقابالت وغريها من خطوات
عملية االختيار ،وبالطبع يشمل هذا التسلسل األفراد الذين اجتازوا بنجاح كل هذه املراحل ،وبالطبع فإن
على اإلدارة العليا أن تتخذ القرار النهائي باختيار جمموعة من هؤالء األفراد أو كلهم أو حسب حاجاهتم
وتقوم عادة اإلدارة بالتشاور مع املدراء األقسام والوحدات اخلاصة أولئك الذين سيعمل املرتشحون للعمل
ضمن أقسامهم أو وحداهتم ويف حالة حصول املوافقة يتخذ قرار االختيار ويصدر األمر بتعيني األفراد )1( .
/3الفحص الطبي :
قبل التعيني أي موظف جديد البد أن جترى له فحص طيب وذلك لتحديد مدى قدرته اجلسمانية والصحية
ألداء العمل املطلوب منه ،لضمان متتع الفرد حبالة صحية جيدة متكنه من أداء العمل بنجاح.
/4اإلدماج والتثبيت:
تعترب مرحلة اإلدماج هي النقطة احلامسة يف حياة الفرد واملؤسسة ،وإقناعه أن سلوكه األدائي موضع التقييم
املستمر جلوانب قوته وضعفه ، °وال مكان للتكاسل يف املؤسسة ،فالسلوك املعيب يرتتب عنه أضرار تصل إىل
حد الطرد وفقدان مزاياه.
وبعد االنتهاء من فرتة االندماج يقدم تقرير حول املرتشح يوجه إىل مصلحة إدارة املوارد البشرية ،ومنها إىل
اإلدارة العليا لتـأكيد على عملية تثبيت الفرد يف الوظيفة الشاغرة.