You are on page 1of 29

‫صندوق النقد العربي ‪2018‬‬

‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫اآلراء الواردة في هذه الدراسة ال تمثل بالضرورة وجهة نظر صندوق النقد العربي‪ ،‬وتبقى معبرة عن‬
‫وجهة نظر مؤلف الدراسة‪.‬‬

‫ال يجوز نسخ أو اقتباس أي جزء من هذه الدراسة أو ترجمتها او إعادة طباعتها بأي صورة دون‬
‫موافقة خطية من صندوق النقد العربي إال في حاالت االقتباس القصير بغرض النقد والتحليل‬
‫مع وجوب ذكر المصدر‪.‬‬

‫توجه جميع المراسالت على العنوان التالي‪:‬‬

‫الدائرة االقتصادية والفنية‬


‫صندوق النقد العربي‬
‫ص‪.‬ب ‪ ،2818‬أبو ظبي دولة االمارات العربية المتحدة–‬
‫هاتف‪+971 – 2 – 6171552 :‬‬
‫فاكس‪+971 – 2 – 6326454 :‬‬
‫البريد االلكتروني‪economic@amfad.org.ae :‬‬
‫المـــــحتوى‬
‫مقدمــــة ‪1 ............................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫أو ًلا‪ً:‬الدراسا ً‬
‫تًالسابق ًة ‪2 ........... ................................ ................................ ................................‬‬
‫ىًالقتصاداتًالعربي ًة ‪3 ........... ................................ ................................‬‬ ‫ثانيًا اً‪ً:‬آثا ًرًاألزما ً‬
‫تًالعالميةًعل ً‬
‫نًالدو ًلًالعربي ًة ‪10....................... ................................‬‬
‫ىًعد ًدًم ً‬ ‫ثالثًا ا‪ً:‬تطبي ً‬
‫قًنموذجًمتج ًهًالنحدارًالذاتيًعل ً‬
‫‪.1‬استعراض النموذج ‪10......................................... ................................ ................................‬‬
‫‪.2‬تقدير نموذج االنحدار الذاتي الدول العربية ‪12............... ................................ ................................‬‬
‫‪.3‬اختبار استقرار المتغيرات (‪12..................... ................................ )Augmented Dicky-fuller Test‬‬
‫‪.4‬اختبار استقرار النماذج ‪13..................................... ................................ ................................‬‬
‫‪.5‬اختبار التكامل المشترك (‪13.......................... ................................ (Johansen cointegration test‬‬
‫‪.6‬دالة االستجابة الفورية ‪14...................................... ................................ ................................‬‬
‫‪..7‬تحليل تباين خطأ التقدير ‪19................................... ................................ ................................‬‬
‫الخالصة واالستنتاجات ‪24........... ................................ ................................ ................................‬‬
‫المصاد ًر ‪26........................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫مقدمــــة‬

‫تستخدم السياسة النقدية بجانب السياسة المالية لتعزيز النمو االقتصادي واالستقرار النقدي وسعر صرف‬
‫العملة الوطنية وتخفيض معدالت التضخم والبطالة وتحقيق التوازن في االقتصاد الوطني‪ .‬تلعب السياسة‬
‫النقدية دورا هاما في تحقيق التوازن عند زيادة عرض النقد على الطلب‪ ،‬أو العكس‪ ،‬حيث يتطلب من‬
‫السلطة النقدية في حالة زيادة عرض النقد تخفيض أسعار الفائدة الذي بدوره يؤدى إلى زيادة الطلب على‬
‫االستثمار من خالل "المضاعف االستثماري" وبالتالي تحقيق الدخل التوازني‪ .‬في المقابل ارتفاع سعر‬
‫الفائدة يترتب عليه تراجع حجم االستثمارات وبالتالي انخفاض مستوي الدخل التوازني‪ .‬كما تلعب السياسة‬
‫المالية دورا هاما بفضل أدواتها المتعددة في تحقيق التنمية االقتصادية والحفاظ على استقرار األسعار‬
‫والتغلب على التحديات التي تعوق االستقرار االقتصادي‪.‬‬

‫تعتمد بعض الدول العربية على السياسات الصالحية نتيجة ارتفاع أعباء ديونها الخارجية‪ ،‬كما يواجه‬
‫بعضها حدوث ردات فعل سلبية‪ ،‬نتيجة صعوبة األوضاع المالية وارتفاع عجز ميزانياتها العامة‪ ،‬إضافة‬
‫إلى اختالل في موازين مدفوعاتها وانكماش في تدفقات رؤوس األموال االستثمارية بها‪ .‬لقد شهدت الدول‬
‫العربية العديد من التطورات االقتصادية خالل السنوات السابقة‪ ،‬نتيجة ارتباطها وتأثرها بالعديد من الدول‬
‫على المستوى القليمي والدولي من خالل العديد من المتغيرات االقتصادية كحركة انتقال رؤوس األموال‬
‫والتقنيات المتطورة وارتفاع درجة االنفتاح واالندماج في األسواق العالمية‪.‬‬

‫تهدف الدراسة إلى قياس أثر السياسات النقدية والمالية على النشاط االقتصادي على المديين القصير‬
‫والمتوسط لعدد من الدول العربية‪ ،‬حيث تتأثر اقتصادات الدول العربية عموما بالعديد من الصدمات التي‬
‫تترك لها أثر لفترات طويلة حتى يبدأ النشاط االقتصادي بالتعافي‪ ،‬ويبقى التساؤل عن حجم األثر والفترة‬
‫التي يبدأ االقتصاد بعدها في التعافي‪.‬‬

‫تشمل الدراسة خمس دول عربية هي‪ :‬المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬ودولة المـــــارات العربية المتحدة‪،‬‬
‫والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية خـــالل الفترة (‪،)2015-1980‬‬
‫حيث تختلف طبيعـــــة كل دولة عن األخرى‪ .‬سيتم تقدير نماذج لهذه الدول فرادى‪ ،‬لقياس أثــر السياسات‬
‫النقدية والمالية باستخدام نماذج متجه االنحدار الذاتي )‪ ،(Vector Auto Regression‬ودالة االستجابة‬
‫الفورية‪ ،1‬للتعرف على أثر الصدمات على القيم الحالية والمستقبلية للنمو االقتصادي‪ .‬إلى جانب تحليل‬
‫مكونات التبـــاين‪ 2‬لقياس األهمية النسبية للمتغيرات في تفسير تباين أخطاء التنبؤ للمتغيرات المدرجة في‬
‫النموذج‪.‬‬

‫‪ 1‬تقيس دالة االستجابة "‪ “Impulse Response Function‬مدى استجابة المتغير التابع في النموذج الى الصدمات لحد الخطأ‪ ،‬حيث تفيد‬
‫في دراسة التفاعل بين المتغيرات المدرجة في النموذج وردة فعل هذه المتغيرات على الصدمات التي يتعرض لها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Variance Decompositions.‬‬

‫‪1‬‬
‫أوالا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫أعد الباحثين الحموري والقلعاوي (‪ 3)1999‬دراسة حول أثر الصدمات على االقتصاد األردني خالل‬
‫الفترة (‪ )1969-1996‬باستخدام طريقة المربعات الصغرى على ثالث مراحل (‪ .)3SLS‬توصل الباحثان‬
‫إلى أن الصدمات المتعلقة بالتجارة الخارجية لها أثر كبير على الناتج المحلي الجمالي‪ ،‬وكذلك على‬
‫األسعار ومستويات الطلب على النقود‪ .‬أظهرت النتائج أيضا أن الصدمات الخارجية تؤثر في الدول بناء‬
‫على طبيعة العالقة مع الشركاء التجاريين وعلى األوضاع االقتصادية والمالية لتلك الدول‪.‬‬

‫في دراسة أعدها الجنابي (‪ )2005‬حول االقتصادي العراقي‪ 4‬باستخدام نماذج االنحدار الذاتي غير المقيد‬
‫(‪ ،)SVAR‬ودالة االستجابة الفورية‪ ،‬وتحليل مكونات التباين لقياس األهمية النسبية للسياسة النقدية والمالية‬
‫على الناتج المحلي الجمالي غير النفطي خالل الفترة (‪ ،)2011-2003‬تبين أن الصدمات الهيكلية‬
‫االيجابية في عرض النقود بمفهومه الواسع (السياسة النقدية) لها أثر إيجابي على الناتج المحلي الجمالي‬
‫على المدى القصير‪ .‬وكذلك الحال بالنسبة للصدمات الموجبة في السياسة المالية‪.‬‬

‫في دراسة أخرى للباحث (‪ 5 (1992 ،Peter Kretzmer‬حول مقارنة السياسية النقدية بالسياسة المالية‬
‫في االقتصاد األمريــــكي‪ ،‬باالعتماد على البيانات الربعية خالل الفتـــرة الزمنية (‪ )1991-1952‬باستخدام‬
‫نماذج متجه االنحدار الذاتي (‪ ،)VAR‬تبين أن السياسة النقدية أقل فعالية من السياسة المالية‪ .‬كما أشار‬
‫الباحث إلى أن آثار كل من النقود وأسعار الفائدة على الناتج قد انخفضت على مر السنين ‪.‬‬

‫في دراسة أخرى للغالبي والجبوري (‪ 6)2008‬لقياس أثر عرض النقد على بعض المتغيرات االقتصادية‬
‫الكلية في بعض الدول المتقدمة‪ ،‬تبين أن صافي العملة في التداول (‪ )M0‬لها تأثير على أغلب المتغيرات‬
‫االقتصادية الكلية في إسبانيا مثل سعر الفائدة والميزان التجاري والميزان الكلي وسعر صرف الدوالر‬
‫األمريكي‪ .‬كما أن لها تأثير على سعر صرف الدوالر الكندي‪ ،‬إال أنها ال تؤثر على أي من المتغيرات في‬
‫اليابان‪ .‬أما عرض النقد (‪ )M1‬فقد أظهر تأثيرا على المتغيرات في كل من اليابان وكندا أكثر من أسبانيا‬
‫التي تأثر فيها الناتج المحلي الجمالي فقط‪ .‬بينما تأثر سعر الصرف والميزان الكلي وأسعار الفائدة في‬
‫اليابان‪ .‬أما في كندا فكان أثره واضحا على الميزان التجاري‪ ،‬وأسعار الفائدة‪ ،‬والناتج المحلي الجمالي‪.‬‬
‫أما بالنسبة لعرض النقد بمفهومه الواسع (‪ )M2‬فلم يظهر آثار معنوية على متغيرات االقتصاد الكلي في‬
‫إسبانيا وكندا بينما أظهر تأثيرا على الناتج المحلي االجمالي وسعر الصرف في اليابان فقط‪.‬‬

‫‪ 3‬قاسم الحموري وأسامة القلعاوي (‪ "،)1999‬تأثير الصدمات االقتصادية التجارية على االقتصاد األردني في ظل العولمة"‪ ،‬المجلة العلمية‬
‫لكلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة قطر‪ ،‬العدد العاشر‪.1999 ،‬‬
‫‪ 4‬نبيل الجنابي (‪" ،)2005‬نماذج السياسات النقدية والمالية مع تطبيق معادلة (‪ )St. louis‬على االقتصاد العراقي للفترة (‪،")2003-2011‬‬
‫كلية اإلدارة االقتصادية‪ ،‬جامعة القادسية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Peter Kretzmer (1992), “Monetary vs. Fiscal Policy: New Evidence on an Old Debate”, 1992.‬‬
‫‪ 6‬عبد الحسين جليل الغالبي وسوسن كريم الجبوري (‪" ،)2008‬أثر مقاييس عرض النقد على بعض المتغيرات االقتصادية الكلية في عينة‬
‫من الدول المتقدمة"‪ ،‬مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ،‬مجلد ‪ 2‬العدد ‪.10‬‬

‫‪2‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬آثار األزمات العالمية على االقتصادات العربية‬

‫بدأت األزمة اآلسيوية في تايلند عام ‪1997‬عقب قرار الحكومة تعويم العملة المحلية‪ ،‬نتيجة انهيارها وفشل‬
‫الدولة في دعم العملة الوطنية لمواجهة المضاربات التي تعرضت لها‪ .‬قامت السلطات النقدية إثر ذلك‬
‫برفع أسعار الفائدة من أجل منع تدهور العملة وتخفيض معدل خروج األرصدة ورؤوس األموال للخارج‪،‬‬
‫وقد تسبب ذلك في تراجع االستثمارات‪ ،‬وبالتالي انكماش النمو االقتصادي‪ .‬كما ارتفعت أعباء خدمة الدين‬
‫الخارجي‪ ،‬وأعلنت العديد من المؤسسات المالية حاالت من االفالس‪ .‬أنتشرت األزمة فيما بعد إلى أغلب‬
‫دول جنوب شرق آسيا وكوريا الجنوبية واليابان‪ ،‬فانخفضت فيها أسعار البورصات المالية وكافة المنتجات‬
‫مقابل ارتفاع هائل في االئتمان والقروض‪ .‬إضافة إلى تراجع أسعار السلع األولية خاصة منها أسعار النفط‬
‫الخام‪ ،‬التي انخفضت بنحو ‪ 34.2‬في المائة ليصل سعر برميل النفط إلى ‪ 12‬دوالر أمريكي في عام ‪.1998‬‬

‫شهد العالم أيضا ّ أزمة مالية ومصرفية عالمية عام ‪ .2008‬بدأت في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ثم امتدت‬
‫إلى بقية أنحاء العالم‪ ،‬حيث كانت نتائجها وخيمة على االقتصاد العالمي بشكل عام واقتصاد العديد من‬
‫الدول بشكل خاص‪ .‬من بين أسبابها طبيعة النظام المالي العالمي في الكثير من الدول الذي يعطي حرية‬
‫كاملة في التعامالت االقتصادية والمالية دون تدخل الدولة في االقتصاد‪ ،‬كما هو الحال في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬حيث تفتقد األسواق إلى الرقابة الفعّالة من قبل هيئة األوراق واألسواق المالية األميركية‪ ،‬مما‬
‫سمح بالمضاربة غير المنضبطة في سوق األسهم‪ .‬كذلك قيام العديد من المؤسسات المالية بتقديم االئتمان‬
‫بشكل مفرط رغم وجود العديد من المخاطر حوله‪ ،‬بسبب عدم وجود قواعد تنظيمية لعمليات االئتمان لدى‬
‫البنوك في بعض هذه الدول‪ ،‬مما أدى على المدى الطويل إلى عدم قدرة العمالء على تسديد التزاماتهم‪.‬‬

‫كما ساهم بشكل كبير ظهور مشكلة الرهن العقاري في الواليات المتحدة األمريكية وغياب مراقبة البنك‬
‫االحتياطي الفيدرالي األمريكي لعمليات القروض العقارية وتأمينها وتنظيمها للمصارف والصناديق الشيء‬
‫الذي أدى إلى عدم قدرة العديد من المقترضين على سداد اقساطهم‪ ،‬وبالتالي إشهار العديد من المؤسسات‬
‫المصرفية المتخصصة إفالسها‪ .‬كما تأثر بطريقة مباشرة قطاع البنوك واألسواق المالية األمريكية‬
‫وتراجعت قدرتها على تمويل المؤسسات والشركات‪ ،‬مما أدى إلى تراجع قدرة هذه االخيرة على سداد‬
‫ديونها تجاه البنوك‪.‬‬

‫انعكست تداعيات األزمات المالية العالمية على أغلب الدول العربية‪ ،‬نتيجة ارتباطها باالقتصاد العالمي‬
‫وانفتاحها عليه‪ ،‬وقد اختلفت درجة تأثر الدول حسب معدل اندماجها وانفتاحها على األسواق العالمية‪ .‬فقد‬
‫تراجعت العديد من المؤسسات والبورصات العربية في تحقيق فوائض مالية والقيام بمشاريع استثمارية‬
‫جديدة‪ ،‬نتيجة ارتباط العديد من المصارف العربية بالمصارف العالمية‪ ،‬حيث أعلنت بعض البنوك حاالت‬
‫من االفالس‪ ،‬مما اضط ّر الحكومات للتدخل لنقاذها من االنهيار‪.‬‬

‫إضافة إلى ظهور مشكلة نقص في السيولة لدى القطاع المصرفي وارتفاع تكلفة االقراض‪ ،‬وبالتالي ظهرت‬
‫بوادر أزمة في النظام االئتماني لدى العديد من الدول العربية‪ .‬كما انخفضت أسعار النفط الخام في األسواق‬
‫العالمية‪ ،‬مما تسبب في تسجيل عجوزات مالية لبعض الدول العربية المصدرة للنفط‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تعرضت الدول العربية للعديد من التحديات بعد األزمة المالية العالمية لعام ‪ ،2008‬حيث ارتفع معدل‬
‫ّ‬
‫البطالة وتراجع معدل النمو االقتصادي‪ ،‬إضافة إلى تحقيق نتائج سلبية في الموازين التجارية والحساب‬
‫الجاري وتراجع في االستثمارات األجنبية وتدفق معاكس لرؤوس األموال‪ ،‬وتراجع بشكل متسارع في‬
‫اليرادات العامة أدت إلى تحقيق عجوزات مالية في ميزانياتها‪.‬‬

‫على أثر هذه األزمات قامت السلطات النقدية في عدد من الدول العربية باستخدام أدوات السياسة النقدية‬
‫والمالية بهدف خلق حالة التوازن بين العرض والطلب الكلي‪ ،‬وذلك للتحكم في حجم النقود والمحافظة على‬
‫المستوى العام لألسعار ودعم استقرار األسواق المالية والتشجيع على االستثمارات واستقطاب رؤوس‬
‫األموال والتحكم بحجم االئتمان الممنوح للقطاع الخاص باعتباره من العوامل المؤثرة على األنشطة‬
‫االقتصادية لمواجهة التقلبات االقتصادية ولتحقيق معدالت النمو المستهدفة‪ .‬شملت أدوات السياسة النقدية‬
‫نسبة االحتياطي النقدي اللزامي وسعر الخصم وعمليات السوق المفتوحة‪.‬‬

‫كما لجأت بعض الحكومات إلى أدوات السياسة المالية‪ ،‬من خالل استغالل الموارد البشرية والمادية المتاحة‬
‫لتطوير القاعدة النتاجية في االقتصاد الوطني‪ ،‬وذلك للوصول إلى مستوى التوظيف الكامل‪ ،‬لتجنب تفاقم‬
‫ارتفاع البطالة والمحافظة على استقرار األسعار والتحكم في التضخم‪ ،‬من أجل تعزيز االستقرار‬
‫االقتصادي ودعم مسيرة التنمية االقتصادية‪ ،‬وتحقيق النمو االقتصادي وشملت أدوات السياسة المالية‬
‫النفاق العام واليرادات الضريبية‪.‬‬

‫للحد من تداعيات أزمة القطاع المصرفي التي ظهرت عقب انتشار األزمة المالية العالمية التي سببت ذعر‬
‫لدى المتعاملين‪ ،‬أدى إلى ارتفاع كبير في السحوبات عن المعدل المتعارف لدى البنوك والمؤسسات المالية‬
‫األخرى‪ ،‬مما ساهم في انخفاض السيولة في القطاع النقدي والمصرفي‪ ،‬الشيء الذي دفع السلطات النقدية‬
‫في الدول العربية إلى القيام بعدة إجراءات للتخفيف من آثار األزمة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫▪ تخفيض أسعار الفائدة لتشجيع االستثمار بالتالي تحفيز النمو االقتصادي‪.‬‬


‫▪ ضخ سيولة في األسواق للحد من نقص السيولة في القطاع المصرفي‪.‬‬
‫▪ تقديم قروض قصيرة األجل للعديد من المؤسسات‪.‬‬
‫▪ خفض معدل االحتياطي اللزامي‪.‬‬
‫▪ دعم األسعار‪.‬‬
‫▪ شراء رأس مال بعض البنوك للحد من انهيارها‪.‬‬
‫▪ تقديم ضمانات لحماية الودائع في البنوك‪.‬‬

‫انخفضت أسعار النفط الخام في األسواق العالمية بسبب تداعيات األزمة األسيوية عام ‪ ،1997‬إضافة إلى‬
‫انكماش النمو االقتصادي في اليابان واالقتصادات المتقدمة في آسيا‪ ،‬الشريك الرئيسي لدول مجلس التعاون‬
‫للدول الخليج العربية بنحو ‪ 8.7‬و ‪ 8.4‬في المائة على التوالي عام ‪ .1998‬على أثر ذلك تراجع معدل النمو‬

‫‪4‬‬
‫الجمالي لدول العربية بنحو ‪ 3‬في المائة عام ‪ ،1998‬ويعزى ذلك إلى تراجع معدل النمو في دول مجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية بنحو ‪ 9.6‬في المائة عام ‪ ،1999‬شكل رقم (‪.)1‬‬

‫ًالدولًوالتجمعاتًالدولية‬ ‫معدلًالنموًالقتصاد ًلمجموعةًالدولًالعربيةًوبع‬ ‫لًرق ً‬

‫‪30.00‬‬
‫‪25.00‬‬
‫‪20.00‬‬
‫)‪(%‬‬
‫‪15.00‬‬
‫‪10.00‬‬
‫‪5.00‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪-5.00‬‬
‫‪-10.00‬‬
‫التحادًاألوروبي‬ ‫الدولًالعربية‬ ‫الممل ةًالمتحد‬
‫‪-15.00‬‬
‫‪-20.00‬‬ ‫الولياتًالمتحد ًالمري ية‬ ‫اليابان‬ ‫القتصاداتًالمتقدمةً يًآسيا‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية (‪)UNCT AD‬‬

‫تأثرت أيضا اليرادات العامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة الدول العربية‬
‫األخرى المصدرة للنفط‪ ،‬حيث تراجعت اليرادات العامة‪ 7‬بنحو ‪ 26.4‬و‪ 10.3‬في المائة ليبلغ اجمالي‬
‫اليرادات العامة حوالي ‪ 70‬و‪ 32‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 1998‬مقارنة بحوالي ‪ 96‬و‪ 36‬مليار دوالر‬
‫أمريكي عام ‪1997‬على التوالي‪ .‬يعزى ذلك إلى االنخفاض الحاد في سعر النفط الخام باألسواق العالمية‪.‬‬
‫وانعكس ذلك التراجع على ميزانيات الدول العربية مجتمعة التي بلغ عجزها المالي ‪ 32‬مليار دوالر‬
‫أمريكي عام ‪ 1998‬مقابل ‪ 12‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ ،1997‬شكل رقم (‪.)2‬‬

‫بدأ النشاط االقتصادي بالتعافي عام ‪ ،1999‬وتأثرت بذلك الدول العربية‪ ،‬حيث ارتفع معدل النمو بنحو‬
‫‪ 11.6‬في المائة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬وبحوالي ‪ 8.6‬في المائة لجمالي الدول‬
‫العربية‪.‬‬

‫صندوق النقد العربي‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪.1999 ،‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫معدلتًنموًاليراداتًالعامةً يًمجموعاتًالدولًالعربية‬ ‫لًرق ً‬

‫‪25.0‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪20.0‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪15.0‬‬ ‫‪10.5‬‬
‫‪7.9‬‬ ‫‪8.5‬‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪6.5‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪-5.0‬‬ ‫مجم و الدول‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫دول عربية أخرى‬ ‫بقية الدول العربية‬
‫العربي ة‬ ‫لدول الخلي العربية‬ ‫مصدرة للنفط‬
‫‪-10.0‬‬
‫‪-15.0‬‬ ‫‪-10.3‬‬
‫‪-20.0‬‬ ‫‪-15.7‬‬
‫‪-25.0‬‬
‫‪-30.0‬‬ ‫‪-26.4‬‬
‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬

‫المصدر ‪ :‬صندوق النقد العربي‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬أعداد مختلفة‬

‫تراجع معدل النمو االقتصادي في العديد من الدول والتكتالت العالمية عام ‪ ،2009‬حيث انكمش النمو في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية واالتحاد األوروبي بنحو ‪ 2‬و ‪ 11‬في المائة على التوالي‪ .8‬كما تراجع سعر‬
‫النفط الخام في األسواق العالمية عقب األزمة المالية العالمية بنحو ‪ 127‬في المائة ليبلغ متوسط سعر برميل‬
‫النفط حوالي ‪ 41.5‬دوالر أمريكي في شهر يناير‪/‬فبراير ‪ 2009‬مقابل ‪ 94.4‬دوالر أمريكي خالل عام‬
‫‪ ،2008‬وقد ألقت األزمة المالية العالمية بظاللها على مجمل األوضاع المالية في العديد من الدول العربية‪،‬‬
‫فتراجعت االيرادات العامة بنحو ‪ 28.2‬في المائة لتبلغ ‪ 592.8‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2009‬مقابل‬
‫‪ 825.5‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ ،2008‬وسجلت بعض الدول عجزا ماليا‪ ،‬حيث بلغ الفائض المالي‬
‫لمجمل الدول العربية نحو ‪ 2.5‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2009‬مقابل ‪ 250.5‬مليار دوالر أمريكي عام‬
‫‪ ،2008‬مما حدى بالعديد منها إلى تقليص النفاق وإيقاف بعض المشاريع‪.‬‬

‫• القطاع الحقيقي في الدول العربية‬

‫أنكمش الناتج المحلي الجمالي في بعض الدول العربية بعد األزمات العالمية‪ ،‬واختلفت درجة تأثرها حسب‬
‫طبيعة الشريك الرئيسي لها‪ ،‬حيث تراجع معدل النمو الحقيقي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‬
‫خالل األزمة اآلسيويــة بنحو ‪ 9.6‬في المائة أي ما يعادل ‪ 279.5‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 1998‬مقابل‬
‫‪ 309.1‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ ،1997‬ويعزى ذلك إلى تداعيات األزمة االسيوية التي ظهرت في أواخر‬
‫عام ‪ ،1998‬حيث تراجعت بسببها أسعار النفط إلى ‪ 12‬دوالر أمريكي للبرميل عام ‪ 1998‬مقابل ‪ 19‬دوالر‬
‫أمريكي عام ‪ ،1997‬جدول رقم (‪.)1‬‬

‫صندوق النقد العربي‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬أعداد مختلفة‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬
‫جدول رقم (‪ : )1‬الناتج المحلي اإلجمالي لبعض الدول العربية‬
‫انخفاض أسعار النفط‬ ‫االزمة المالية العالمية‬ ‫االزمة األسيوية‬
‫بعد‬ ‫قبل‬
‫األزمة‬ ‫قبل األزمة‬ ‫بعد األزمة‬ ‫األزمة‬ ‫قبل األزمة‬
‫األزمة‬
‫األزمة‬
‫األزمة‬ ‫الدول العربية‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬

‫دول مجلس التعاون لدول‬


‫‪1,403,169‬‬ ‫‪1,617,308‬‬ ‫‪1,136,395‬‬ ‫‪956,569‬‬ ‫‪1,183,160‬‬ ‫‪311,646‬‬ ‫‪279,456‬‬ ‫‪309,070‬‬
‫الخليج العربية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪370,296‬‬ ‫‪388,598‬‬ ‫‪286,185‬‬ ‫‪253,547‬‬ ‫‪315,475‬‬ ‫‪84,445‬‬ ‫‪75,674‬‬ ‫‪78,836‬‬ ‫المارات‬
‫‪653,219‬‬ ‫‪744,336‬‬ ‫‪526,811‬‬ ‫‪429,098‬‬ ‫‪519,796‬‬ ‫‪161,717‬‬ ‫‪146,775‬‬ ‫‪165,742‬‬ ‫السعودية‬
‫الدول العربية المستوردة‬
‫‪659,840‬‬ ‫‪605,586‬‬ ‫‪552,278‬‬ ‫‪502,978‬‬ ‫‪474,934‬‬ ‫‪212,221‬‬ ‫‪206,156‬‬ ‫‪192,959‬‬
‫للنفط‪ ،‬ومنها ‪:‬‬
‫‪37,517‬‬ ‫‪33,594‬‬ ‫‪26,425‬‬ ‫‪23,820‬‬ ‫‪21,973‬‬ ‫‪8,150‬‬ ‫‪7,912‬‬ ‫‪7,246‬‬ ‫األردن‬
‫‪315,917‬‬ ‫‪268,367‬‬ ‫‪214,630‬‬ ‫‪187,978‬‬ ‫‪164,844‬‬ ‫‪91,906‬‬ ‫‪87,146‬‬ ‫‪81,572‬‬ ‫مصر‬
‫‪100,359‬‬ ‫‪107,235‬‬ ‫‪93,217‬‬ ‫‪92,897‬‬ ‫‪92,507‬‬ ‫‪41,751‬‬ ‫‪42,053‬‬ ‫‪39,231‬‬ ‫المغرب‬

‫‪2,456,167‬‬ ‫‪2,751,133‬‬ ‫‪2,078,867‬‬ ‫‪1,803,707‬‬ ‫‪2,057,669‬‬ ‫‪629,565‬‬ ‫‪579,340‬‬ ‫‪597,753‬‬ ‫إجمالي الدول العربية‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية‬


‫(‪)UNCTAD‬‬

‫تــشير الحصاءات إلى أن معــدل النمو انكمش في السعودية‪ ،‬بنحو ‪ 11.4‬في المائة عام ‪ 1998‬مقارنة‬
‫بعام ‪ .1997‬بينما تراجع في المارات بنسبة أقل‪ ،‬حيث بلغ حوالي ‪ 4.0‬في المائة عام ‪ .1998‬في حين لم‬
‫تتأثر الدول العربية المستوردة للنفط بتداعيات األزمة اآلسيوية كبقية الدول العربية المصدرة للنفط‪ ،‬حيث‬
‫حققت معدل نمو بلغ ‪ 6.8‬في المائة‪ ،‬ليصل الناتج المحلي الجمالي لتلك الدول مجتمعة إلى ‪ 206‬مليار‬
‫دوالر أمريكي عام ‪ 1998‬مقابل ‪ 192‬مليار دوالر أمريكي عام ‪.1997‬‬

‫بدأت االقتصادات اآلسيوية بالتعافي عام ‪ ،1999‬وانعكس ذلك على النشاط االقتصادي للدول العربية التي‬
‫حققت غالبيتها ارتفاعا ملحوظا في معدالت النمو إثر التراجع الذي شهدته مباشرة بعد األزمة‪ ،‬حيث‬
‫سجلت معدالت النمو في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نسبا تفوق ‪ 10‬في المائة‪ .‬في‬
‫حين حققت دول مجلس التعاون مجتمعة معدل نمو بلغ ‪ 11.5‬في المائة أي ما يعادل حوالي ‪ 311‬مليار‬
‫دوالر أمريكي عام ‪ .1999‬بالنسبة للدول العربية المستوردة للنفط‪ ،‬ارتفع معدل النمو فيها إلى ‪ 2.9‬في‬
‫المائة عام ‪ 1999‬ليصل الناتج المحلي االجمالي فيها مجتمعة حوالي ‪ 212‬مليار دوالر أمريكي مقارنة‬
‫بحوالي ‪ 6.8‬في المائة عام ‪.1998‬‬

‫في أواخر عام ‪ ،2008‬ظهرت أزمة مالية عالمية تعتبر األسوأ منذ الكساد الكبير عام ‪ ،1929‬وقد تأثر‬
‫بتداعياتها العديد من الدول‪ ،‬حيث أنكمش معدل النمو في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنـــحو‬
‫‪ 19.1‬بالمائة ليبلغ الناتج المحلي الجمالي حوالي ‪ 957‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2009‬مقابل ‪1183‬‬
‫مليار دوالر أمريكي عام ‪ .2008‬يـــعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع قطــــاع الصناعات االستخراجيـــة‬

‫‪7‬‬
‫بنسبـــة بلغت ‪ 33.9‬في المائة‪ .‬أما بالنسبة للدول العربية المستوردة للنفط‪ ،‬فقد حققت معدل نمو بلغ ‪5.9‬‬
‫في المائة‪ ،‬حيث ارتفع في مصر واألردن والمغرب بنحو ‪ 14‬و ‪ 8.4‬و ‪ 0.4‬في المائة على التوالي عام‬
‫‪.2009‬‬

‫• القطاع النقدي والمصرفي في بعض الدول العربية‬

‫لقد عززت السياسة النقدية والمالية التي انتهجتها بعض الدول العربية استقرار اقتصاداتها‪ ،‬وساهمت في‬
‫دعم القطاع المصرفي والمالي واستقطاب رؤوس األموال‪ ،‬حيث نمت الودائع المصرفية لدى المصارف‬
‫التجارية العربية بنحو ‪ 5.2‬في المائة خالل الفترة ‪ 2015-2007‬لتبلغ حوالي ‪ 1342‬مليار دوالر أمريكي‬
‫عام ‪ 2015‬مقابل ‪ 897.2‬مليار دوالر امريكي عام ‪ .2007‬يذكر أن اجمالي الودائع ارتفع بنحو ‪ 8.7‬في‬
‫المائة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خالل نفس الفترة الزمنية لتصل إلى ‪ 1012‬مليار‬
‫دوالر أمريكي عام ‪ 2015‬مقابل ‪ 517.8‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ .2007‬أما بالنسبة للدول العربية‬
‫المستوردة للنفط فقد شهدت فيها الودائع ارتفاعا بنحو ‪ 0.2‬في المائة خالل نفس الفترة‪ ،‬جــدول رقم (‪.)2‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2‬إجمالي الودائع المصرفية لدى المصارف التجارية العربية‬


‫(‪)2015-2007‬‬
‫)مليون دوالر أمريكي(‬
‫نسبة التغير‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2015-2014 2015-2007‬‬
‫دول مجلس التعاون لدول الخليج‬
‫‪-10.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪1,011,958 1,126,901 1,030,740‬‬ ‫‪915,407‬‬ ‫‪817,573‬‬ ‫‪745,055‬‬ ‫‪699,378‬‬ ‫‪639,871‬‬ ‫‪517,806‬‬
‫العربية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪19.9-‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪277,327‬‬ ‫‪346,065‬‬ ‫‪317,947‬‬ ‫‪282,178‬‬ ‫‪261,124‬‬ ‫‪253,503‬‬ ‫‪243,980 227,540 178,148‬‬ ‫اإلمـــــارات‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪427,938‬‬ ‫‪420,154‬‬ ‫‪373,861‬‬ ‫‪336,162‬‬ ‫‪294,302‬‬ ‫‪262,627‬‬ ‫‪250,813 225,632 191,350‬‬ ‫الســــعودية‬
‫الدول العربية المستوردة للنفط‪،‬‬
‫‪48.6-‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪266,902‬‬ ‫‪519,312‬‬ ‫‪469,462‬‬ ‫‪436,627‬‬ ‫‪414,502‬‬ ‫‪402,421‬‬ ‫‪377,267 328,229 262,145‬‬
‫ومنها‪:‬‬
‫‪30.3-‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪26,349‬‬ ‫‪37,812‬‬ ‫‪34,479‬‬ ‫‪31,491‬‬ ‫‪30,587‬‬ ‫‪28,306‬‬ ‫‪25,400‬‬ ‫‪22,541 19,604‬‬ ‫األ ر د ن‬
‫‪60.1-‬‬ ‫‪0.5-‬‬ ‫‪88,658‬‬ ‫‪222,323‬‬ ‫‪188,296‬‬ ‫‪171,809‬‬ ‫‪163,343‬‬ ‫‪163,282‬‬ ‫‪152,911 140,084 92,579‬‬ ‫مصــــــــــر‬
‫(‪)1‬‬
‫‪37.9-‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪64,556‬‬ ‫‪103,900‬‬ ‫‪100,860‬‬ ‫‪93,599‬‬ ‫‪88,933‬‬ ‫‪85,738‬‬ ‫‪85,658‬‬ ‫‪69,055 64,871‬‬ ‫المغـــــــرب‬
‫‪29.6-‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1,342,304 1,906,053 1,736,592 1,568,272 1,429,359 1,321,405‬‬ ‫‪1,233,492 1,114,115 897,167‬‬ ‫مجموع الدول العربية‬
‫(‪ )1‬تشمل البنوك ومؤسسات التوظيف الجماعي في السوق النقدية ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬صندوق النقد العربي ‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬أعداد مختلفة‬
‫فيما يتعلق بالمطلوبات على القطاع الخاص من البنوك التجارية لمجموعة الدول العربية‪ ،‬تشير‬
‫الحصاءات إلى ارتفاعها بنحو ‪ 9.2‬في المائة خالل الفترة الزمنية ‪ ،2015-2007‬لتبلغ قيمتها ‪1279‬‬
‫مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2015‬مقابل ‪ 632‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ .2007‬في هذا الصدد‪ ،‬شهدت‬
‫دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ارتفاعا في المطلوبات بلغ ‪ 9.6‬في المائة خالل نفس الفترة‬
‫الزمنية ليصل إجمالي المطلوبات إلى حوالي ‪ 949‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2015‬مقابل ‪ 432.8‬مليار‬
‫دوالر أمريكي عام ‪ .2007‬يذكر أن حصة دول مجلس التعاون بلغت ‪ 74‬في المائة من اجمالي المطلوبات‬
‫على الدول العربية عام ‪ .2015‬بالمقابل ارتفع اجمالي المطلوبات للدول العربية المستوردة للنفط بنحو‬

‫‪8‬‬
‫‪ 6.8‬في المائة خالل الفترة ‪ 2015-2007‬ليصل إلى حوالي ‪ 267‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ ،2015‬ما‬
‫يمثل حوالي ‪ 21‬في المائة من اجمالي المطلوبات على الدول العربية‪ .‬جدول رقم (‪.)3‬‬

‫جدول رقم (‪ : )3‬إجمالي المطلوبات على القطاع الخاص للمصارف التجارية العربية‬
‫‪2015-2007‬‬
‫) مليون دوالر أمريكي(‬
‫نسبة التغير‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2015-2014 2015-2007‬‬
‫دول مجلس التعاون لدول‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪948,900‬‬ ‫‪843,305‬‬ ‫‪807,983‬‬ ‫‪742,992 678,183 620,202 588,531 579,128 432,843‬‬
‫الخليج العربية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪277,327‬‬ ‫‪255,959‬‬ ‫‪205,583‬‬ ‫‪198,511 199,009 196,220 197,104 205,608 139,482‬‬ ‫اإلمـــــارات‬
‫‪39.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪365,847‬‬ ‫‪262,507‬‬ ‫‪299,639‬‬ ‫‪266,434 228,897 206,868 195,797 195,882 154,102‬‬ ‫الســــعودية‬
‫الدول العربية المستوردة‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪266,903‬‬ ‫‪266,870‬‬ ‫‪250,815‬‬ ‫‪244,430 231,800 217,737 204,774 179,464 158,097‬‬
‫للنفط‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪26,349‬‬ ‫‪25,149‬‬ ‫‪24,228‬‬ ‫‪22,442‬‬ ‫‪20,993‬‬ ‫‪19,146‬‬ ‫‪17,851‬‬ ‫‪17,646‬‬ ‫‪15,494‬‬ ‫األ ر د ن‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪88,658‬‬ ‫‪79,580‬‬ ‫‪71,380‬‬ ‫‪73,852‬‬ ‫‪71,929‬‬ ‫‪70,418‬‬ ‫‪69,845‬‬ ‫‪45,703‬‬ ‫‪41,678‬‬ ‫مصــــــــــر‬
‫‪-14.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪64,556‬‬ ‫‪75,608‬‬ ‫‪75,062‬‬ ‫‪71,930‬‬ ‫‪66,631‬‬ ‫‪62,687‬‬ ‫‪60,235‬‬ ‫‪65,409‬‬ ‫‪55,681‬‬ ‫المغـــــــرب‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪1,279,246 1,179,559 1,151,894 1,065,229 976,998 897,869 848,533 806,878 631,950‬‬ ‫مجموع الدول العربية‬

‫المصدر‪ :‬صندوق النقد العربي ‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬أعداد مختلفة‬

‫ارتفعت الكتلة النقدية في الدول العربية بنحو ‪ 5.8‬في المائة خالل الفترة ‪ 2015-2007‬لتصل إلى‬
‫‪ 1977.6‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ 2015‬مقابل ‪ 1256.3‬مليار دوالر أمريكي عام ‪ ،2007‬واستحوذت‬
‫دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على حصة بلغت ‪ 56‬في المائة مقابل ‪ 30‬في المائة للدول العربية‬
‫المستوردة للنفط ‪ .2015‬ارتفعت نسبة السيولة إلى الناتج المحلي الجمالي لدول مجلس التعاون من ‪69‬‬
‫في المائة عام ‪ 2009‬إلى ‪ 80‬في المائة عام ‪ .2015‬بالمقابل انخفضت في الدول العربية المستوردة للنفط‬
‫من ‪ 93‬في المائة عام ‪ 2009‬إلى ‪ 87‬في المائة على التوالي عام ‪.2015‬‬
‫جدول رقم (‪ : )4‬إجمالي السيولة المحلية في الدول العربية‬
‫(‪)2015-2009‬‬
‫)مليون دوالر أمريكي(‬
‫نسبة التغير‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪2015-2014 2015-2009‬‬
‫دول مجلس التعاون لدول‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪1,120,442 1,087,244 992,377‬‬ ‫‪864,289‬‬ ‫‪784,784‬‬ ‫‪706,516‬‬ ‫‪661,122‬‬
‫الخليج العربية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪323,164‬‬ ‫‪306,448‬‬ ‫‪283,977‬‬ ‫‪230,265‬‬ ‫‪224,849‬‬ ‫‪214,129‬‬ ‫‪201,666‬‬ ‫اإلمـــــارات‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪473,092‬‬ ‫‪461,162‬‬ ‫‪412,040‬‬ ‫‪371,668‬‬ ‫‪326,283‬‬ ‫‪288,099‬‬ ‫‪274,385‬‬ ‫الســــعودية‬
‫الدول العربية المستوردة‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪578,809‬‬ ‫‪549,795‬‬ ‫‪515,839‬‬ ‫‪481,866‬‬ ‫‪460,628‬‬ ‫‪450,230‬‬ ‫‪412,254‬‬
‫للنفط‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪8.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪44,578‬‬ ‫‪41,242‬‬ ‫‪38,594‬‬ ‫‪35,184‬‬ ‫‪34,018‬‬ ‫‪31,462‬‬ ‫‪28,228‬‬ ‫األ ر د ن‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪259,400‬‬ ‫‪230,621‬‬ ‫‪214,846‬‬ ‫‪194,235‬‬ ‫‪178,408‬‬ ‫‪176,283‬‬ ‫‪156,693‬‬ ‫مصــــــــــر‬
‫‪7.5 -‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪104,739‬‬ ‫‪113,268‬‬ ‫‪107,142‬‬ ‫‪101,046‬‬ ‫‪103,592‬‬ ‫‪105,892‬‬ ‫‪105,822‬‬ ‫المغـــــــرب‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪1,977,566 1,953,846 1,802,614 1,616,358 1,501,494 1,364,880 1,256,308‬‬ ‫مجموع الدول العربية‬
‫المصدر‪ :‬صندوق النقد العربي ‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬أعداد مختلفة‬

‫‪9‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬تطبيق نموذج متجه االنحدار الذاتي على عدد من الدول العربية‬

‫‪ .1‬استعراض النموذج‬

‫تفسر النماذج االقتصادية ذات المعادلة الواحدة تقلبات المتغير التابع (‪ )y‬والتنبؤ بقيمته باالعتماد على‬
‫متغير واحد أو عدد من المتغيرات المستقلة (‪ ،)x‬وتكون العالقة السببية في هذه النماذج باتجاه واحد من‬
‫المتغيرات المستقلة إلى المتغير التابع‪ .‬بينما تكون العالقة في الواقع في االتجاهين بمعنى أن (‪ )y‬تتحدّد‬
‫بواسطة قيم (‪ )x‬والعكس بالعكس‪ ،‬مما يشير إلى وجود عالقة ذات اتجاهين أو ما يسمى بالعالقة اآلنية بين‬
‫المتغير التابع والمتغيرات المفسرة‪.‬‬

‫يتكون النموذج عادة من عدد من المتغيرات التي تتحدد آنيا بالمتغيرات الداخلية‪ ،‬وتحتوي هذه النماذج على‬
‫أكثر من معادلة‪ ،‬حيث يتم تقدير جميع معامالت المتغيرات المدرجة في النموذج‪ .‬يوضح النموذج التالي‬
‫المتكون من معادلتين طبيعة العالقة اآلنية بين المتغيرات‪:‬‬

‫𝑡‪𝑦1,𝑡 = 𝛼0 + 𝛼1 𝑦2,𝑡 + 𝛾1 𝑥1,𝑖 + 𝜀1,‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫𝑡‪𝑦2𝑡 = 𝛼2 + 𝛼3 𝑦1,𝑡 + 𝛾2 𝑥1,𝑡 + 𝜀2,‬‬

‫يفترض أن المتغيرين ) 𝑡‪ 𝑦1,‬و 𝑡‪ ) 𝑦2,‬يعتمدان على بعضهما‪ ،‬حيث تحدّد قيمتهما من داخل النموذج‬
‫(‪ ،)Endogenous Variables‬بينما تشير ( ‪ ) x1,i‬للمتغيرات الخارجية (‪)Exogenous Variables‬‬
‫و 𝑡‪ ) Ɛ1,‬فيمثالن األخطاء العشوائية‪.‬‬ ‫( 𝑡‪Ɛ2‬‬ ‫التي تفسر الظاهرة موضوع البحث "‪ .‬أما‬

‫أنتقد ‪ 9(1980( Sims‬التمييز بين المتغيرات المدرجة في النموذج‪ ،‬حيث أشار إلى وجود عالقة بين جميع‬
‫المتغيرات المدرجة في النموذج‪ ،‬لذلك يجب أن تعامل المتغيرات سواء الداخلية منها أو الخارجية بنفس‬
‫المستوى وال يتم التمييز بينها‪ .‬كما أشار إلى أن تطبيق نماذج متجه االنحدار الذاتي (‪ 10)VAR‬بسيطة‬
‫مقارنة بالنماذج اآلنية‪ ،‬حيث ال تمكن من التفريق بين المتغيرات الداخلية والخارجية‪ ،‬لكنها سهلة التقدير‪،‬‬
‫خاصة أن كل معادلة مدرجة في النموذج يتم تقديرها بطريقة المربعات الصغرى ( ‪Least Square‬‬
‫‪ ،)Method‬وأنها تعطى نتائج أفضل عند استخدامها في التنبؤات االقتصادية من تلك التي يتحصل عليها‬
‫من خالل المعادالت اآلنية‪.‬‬

‫يبرز نموذج متجه االنحدار الذاتي (‪ )VAR‬ثنائي المتغير رقم (‪ )2‬أدناه‪ ،‬أن ‪ yt‬يتأثر بالقيم الحالية‬
‫والسابقة للمتغير ‪ . xt‬كذلك المتغير ‪ xt‬يتأثر آنيا بالقيمة الحالية والمحددة سابقا للمتغير ) ‪: (yt‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Christopher A. Sims (1980), “Macroeconomic and Reality”, Econometrical Vol 48, Econometric Society.‬‬
‫‪ 10‬تعتبر نماذج (‪ )Vector Auto Regression‬غير مبنية على النظرية االقتصادية‪ ،‬وال يوجد أي تقييد على معامالت النموذج‪ ،‬حيث أن‬
‫كل متغير يسبب التغير الحاصل في المتغير األخر‪ .‬إضافة إلى ذلك يمكن إجراء اختبار متعلق بالسببية يسمى اختبار " ‪، “Granger test‬‬
‫جدير بالذكر أن درجات الحرية تقل عند استخدام درجات إبطاء كثيرة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫𝑖‪𝑦𝑡,𝑖 = 𝛽10 + 𝛽12 𝑥𝑡,𝑖 + 𝛾11 𝑦𝑡−1,𝑖 + 𝛾12 𝑥𝑡−1,𝑖 + 𝑒𝑦𝑡,‬‬
‫)‪(2‬‬
‫𝑖‪𝑥𝑡,𝑖 = 𝛽20 + 𝛽21 𝑦𝑡,𝑖 + 𝛾21 𝑦𝑡−1,𝑖 + 𝛾22 𝑥𝑡−1,𝑖 + 𝑒𝑥𝑡,‬‬

‫يعتبر نموذج متجه االنحدار الذاتي رقم (‪ )2‬من الدرجة األولى‪ ،‬ألنه يعتمد على درجة إبطاء (واحدة)‪ .‬كما‬
‫أن المتغير 𝑡𝑦 له تأثير مباشر (‪ (Contemporaneous‬على 𝑡𝑥 من خالل المعامل ‪ ، 𝛽21‬والمتغير 𝑡𝑥 له‬
‫تأثير مباشر أيضا على 𝑡𝑦 من خالل المعامل ‪ .𝛽12‬يفترض في المتغيرات 𝑡𝑥 و 𝑡𝑦 أن تكون مستقرة من‬
‫الناحية الحصائية‪ ،‬وأن يتصف حدّا الخطأ 𝑡𝑥𝑒 و ‪ 𝑒𝑦𝑡,‬للمعادلتين بالضجيج األبيض (‪ ،)white noise‬أي‬
‫أنهما غير مرتبطان ذاتيا‪.‬‬

‫تقيس دالة االستجابة الفورية (‪ )Impulse Response Function‬أثر صدمة (‪)Innovation Shock‬‬
‫مقدارها انحراف معياري (‪ ) standard deviation innovations‬في المتغيرات الداخلية على المتغير‬
‫التابع وتحسب على النحو التــالي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪Yt =  0 +  AiU t −i‬‬
‫‪i =0‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪Yt =  0 + A0U t + A1U t −1 + .....+ ..‬‬

‫تمثل ( ‪ ) Ai‬مصفوفة معامالت النموذج المقدرة وتعب على متجه الصدمات‪ ،‬وتمثل ( ‪ ) U t‬األخطـــاء‬
‫العشوائــــية‪.‬‬

‫يعتبر تباين خطأ التقدير (‪ )Variance Decompositions‬من األساليب المستخدمة في نماذج متجه‬
‫االنحدار الذاتي‪ ،‬ويستخدم لتفسير األهمية النسبية لتباين خطأ التنبؤ التي يتعرض لها المتغير التابع موضوع‬
‫البحث ‪.y‬‬

‫يعتبر استقرار السالسل الزمنية من األساسيات التي البد التثبت منها قبل البدء في بناء النماذج االقتصادية‪،‬‬
‫وللكشف على السالسل الزمنية يستخدم اختبار جذر الوحدة (‪ ،)Dickey Fuller Test‬حيث يعتمد هذا‬
‫االختبار على ثالثة أنواع من النماذج‪:‬‬

‫‪yt = (1 − 1) yt −1 + ut‬‬ ‫نموذج االنحدار الذاتي‪:‬‬ ‫▪‬


‫‪yt =  + (1 − 1) yt −1 + ut‬‬ ‫نموذج انحدار ذاتي مع متقاطع‬ ‫▪‬
‫‪yt =  +  t + (1 − 1) yt −1 + ut‬‬ ‫نموذج انحدار ذاتي مع متقاطع واتجاه عام‬ ‫▪‬
‫يبنى االختبار على فرضيتين ‪:‬‬
‫‪H 0 : 1 = 1‬‬ ‫وجود جذر وحدوي‪ ،‬أي أن السلسلة غير مستقرة من الناحية الحصائية ‪:‬‬ ‫▪‬
‫‪H a : 1  1‬‬ ‫ليس هناك جذر وحدوي‪:‬‬ ‫▪‬

‫‪11‬‬
‫‪ .2‬تقدير نموذج االنحدار الذاتي للدول العربية‬

‫تم استخدام منهجية متجه االنحدار الذاتي (‪ )VAR‬ودالة االستجابة الفورية للوقوف على أثر السياسات‬
‫النقدية والمالية على اقتصادات الدول العربية‪ .‬وقد تم في هذا السياق اتباع المنهجية التالية‪:‬‬

‫اختبار استقرار السالسل الزمنية للمتغيرات المدرجة في النموذج‪.‬‬ ‫•‬


‫تحديد فترة البطاء لدراجها في النموذج وكذلك التأكد من استقرار النموذج ككل‪.‬‬ ‫•‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي لإلخطاء العشوائية‪.‬‬ ‫•‬
‫اختبار عدم ترابط األخطاء العشوائية أخذا باالعتبار درجات البطاء المعتمدة في النموذج‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد معنوية المتغيرات )‪ (VAR Unrestricted‬لنموذج متجه االنحدار الذاتي‪.‬‬ ‫•‬
‫اختبار التكامل المشترك‪.‬‬ ‫•‬
‫تقدير دالة االستجابة الفورية لقياس الصدمات العشوائية‪.‬‬ ‫•‬
‫تحليل تباين أخطاء التنبؤ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .3‬اختبار استقرار المتغيرات (‪)Augmented Dicky-fuller Test‬‬

‫يقدم جدول رقم (‪ )5‬نتائج اختبار ديكي وفولر (‪ )ADF‬حسب المتغيرات والدول‪ ،‬تظهر النتائج أن بعض‬
‫المتغيرات كانت مستقرة من الناحية الحصائية في حين احتاج البعض األخر إلى مشغل الفروق لكي‬
‫تصبح المتغيرات مستقرة‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ : ) 5‬اختبار ديكي وفولر للمتغيرات المدرجة في النموذج‬


‫اإلمارات‬ ‫السعودية‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬
‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫المتغيرات‬
‫مشغل‬ ‫مشغل‬ ‫مشغل‬ ‫مشغل‬ ‫مشغل‬
‫االستقرار‬ ‫االستقرار‬ ‫االستقرار‬ ‫االستقرار‬ ‫االستقرار‬
‫الفروق‬ ‫الفروق‬ ‫الفروق‬ ‫الفروق‬ ‫الفروق‬
‫(إحصائية ‪)t‬‬ ‫(إحصائية ‪)t‬‬ ‫(إحصائية ‪)t‬‬ ‫(إحصائية ‪)t‬‬ ‫(إحصائية ‪)t‬‬
‫‪3.654-‬‬ ‫‪2.801-‬‬ ‫‪4.852-‬‬ ‫‪2.611-‬‬ ‫‪4.121-‬‬ ‫نمو الناتج‬
‫المحلي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(0.009‬‬ ‫)‪(0.053‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫)‪(0.009‬‬ ‫)‪(0.0028‬‬ ‫االجمالي‬
‫الحقيقي‬
‫‪3.749-‬‬ ‫‪3.1324-‬‬ ‫‪3.636-‬‬ ‫‪7.141-‬‬ ‫‪3.671-‬‬
‫نمو الكتلة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(0.007‬‬ ‫)‪(0.033‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫(‪)0.000‬‬ ‫(‪)0.000‬‬ ‫النقدية‬
‫‪0.836‬‬ ‫‪6.466-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6.793-‬‬ ‫‪4.376-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.899-‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نمو االنفاق‬
‫)‪(0.999‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫(‪)0.000‬‬ ‫(‪)0.000‬‬
‫الحكومي‬
‫‪5.380-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫الرأسمالي‬
‫)‪(0.000‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.8791-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪0‬‬
‫(‪)0.339‬‬
‫معدل الفائدة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.463-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪(0.000‬‬
‫‪2.583-‬‬ ‫‪2.386‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.072-‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4.415-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(0.109‬‬ ‫)‪(0.999‬‬ ‫(‪)0.000‬‬ ‫نمو االئتمان‬
‫‪6.689-‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.755-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحلي‬
‫‪1‬‬
‫)‪(0.000‬‬ ‫)‪(0.007‬‬
‫‪0.339-‬‬ ‫‪4.774-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.237-‬‬ ‫‪7.734-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.921-‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(0.994‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫)‪(0.924‬‬ ‫)‪(0.000‬‬ ‫(‪)0.000‬‬ ‫نمو اليرادات‬
‫‪7.0428-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.040-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الضريبية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪(0.000‬‬ ‫)‪(0.000‬‬
‫‪ P-value‬بين قوسين‬

‫‪12‬‬
‫‪ .4‬اختبار استقرار النماذج‬

‫تم إجراء اختبار (معيار أكاي الهيكلي) (‪)Akaike information criterion for lag structure‬‬
‫لتحديد أفضل فترة إبطاء يمكن تضمينها في النماذج‪ ،‬كما تم التأكد من أن األخطاء العشوائية موزعة توزيعا‬
‫طبيعا‪ .‬إضافة إلى إجراء اختبار االرتباط الذاتي لألخطاء العشوائية لدرجات البطاء المعنية للتأكد من عدم‬
‫ترابطها‪ .‬أظهرت االختبارات أن النموذج ال يعاني من مشكلة عدم التباين‪ .‬كما أن األخطاء العشوائية‬
‫موزعة توزيعا طبيعيا وأنها غير مرتبطة ذاتيا‪.‬‬

‫يستعرض الجدول رقم (‪ )6‬اختبار االرتباط الذاتي للتأكد من عدم ترابط األخطاء العشوائية‪ .‬حيث تبين من‬
‫الجدول أن إحصائية (‪ )P-Value‬لدرجات البطاء لكل دولة أكبر من ‪ 5‬في المائة‪ ،‬مما يعنى رفض‬
‫فرضية العدم التي تشير إلى وجود ترابط بين األخطاء العشوائية وقبول الفرضية البديلة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ : )6‬اختبار االرتباط الذاتي لألخطاء العشوائية‬


‫احصائية‬ ‫احصائية اختبار االرتباط‬
‫درجات االبطاء‬ ‫الدول العربية‬
‫‪P-value‬‬ ‫الذاتي‬
‫‪0.2178‬‬ ‫‪30.17400‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.2276‬‬ ‫‪29.91320‬‬ ‫‪2‬‬

‫االردن‬
‫‪0.1445‬‬ ‫‪32.48253‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.7198‬‬ ‫‪20.50562‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.4149‬‬ ‫‪25.86407‬‬ ‫‪1‬‬

‫اإلمارات‬
‫‪0.2337‬‬ ‫‪29.75283‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.5183‬‬ ‫‪24.01905‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.4344‬‬ ‫‪25.50518‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السعودية‬
‫‪0.2052‬‬ ‫‪30.52630‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.1522‬‬ ‫‪32.20492‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.1072‬‬ ‫‪34.03318‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.5221‬‬ ‫‪23.95333‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬

‫‪0.8091‬‬ ‫‪18.74606‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0.4568‬‬ ‫‪25.09900‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.8663‬‬ ‫‪17.41307‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.3729‬‬ ‫‪26.66259‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.2075‬‬ ‫‪30.46130‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬

‫‪0.0577‬‬ ‫‪37.00204‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0.6135‬‬ ‫‪22.38361‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.4100‬‬ ‫‪25.95595‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .5‬اختبار التكامل المشترك (‪(Johansen cointegration test‬‬

‫استنادا إلى اختبار جوهانس تبين وجود تكامل مشترك بالنسبة للدول العربية التالية‪ :‬األردن والمارات‬
‫والسعودية ومصر‪ .‬حيث تشير النتائج إلى أن قيمـــة ( ‪ ) trace‬أكبر من القيمة الحرجة عند مستوى معنوية‬
‫‪ 5‬في المائة‪ ،‬وعليه تم قبول فرضية العدم‪ ،‬مما يدل على وجود عالقة توازنيه بين المتغيرات‪ .‬أما في حالة‬
‫المغرب‪ ،‬فقد تم رفض اختبار التكامل المشترك‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ .6‬دالة االستجابة الفورية‬
‫أظهرت نتائج دالة االستجابة الفورية للمتغيرات الداخلية التي تفسر مدى استجابة الناتج المحلي الجمالي‬
‫لصدمة مقدارها انحراف معياري واحد لمتغيرات السياسة النقدية والمالية ما يلي ‪:‬‬

‫األردن‬ ‫➢‬

‫‪ .1‬تبرز النتائج أن‪ :‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في النفاق الحكومي الرأسمالي‬
‫لها أثر إيجابي على الناتج المحلي الجمالي يبدأ من السنة السادسة‪ ،‬حيث تشير التقديرات إلى تراجع‬
‫الناتج المحلي الجمالي ابتداء من السنة الثانية بنحو ‪ 2‬في المائة‪ ،‬ليتحسن بعد ذلك تدريجيا حتى السنة‬
‫السادسة ويرتفع إلى حدود ‪ 0.6‬في المائة ويستقر على نفس النمط بعد السنة السادسة‪ .‬يفسر ذلك بأن‬
‫النفاق الحكومي يعتبر جزءا من الطلب الكلي الذي تتحكم به السلطات عند تبنيها لسياسة مالية على‬
‫مستوى الطلب الكلي لمواجهة الركود االقتصادي‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحرف معياري في عرض النقد لها أثر ايجابي على الناتج المحلي‬
‫الجمالي على المديين القصير والطويل‪ ،‬حيث ارتفع معدل النمو االقتصادي ابتداء من السنة األولى‬
‫بنحو ‪ 0.9‬في المائة‪ ،‬واستمر في االرتفاع حتى السنة السادسة ليصل إلى أعلى نسبة له في حدود ‪1.9‬‬
‫في المائة‪ .‬بذلك تؤدي السياسة النقدية التوسعية إلى زيادة عرض النقد مما يدفع معدل الفائدة لالنخفاض‬
‫وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة االستثمارات‪ ،‬وذلك باعتبار أن الزيادة في االستثمارات تؤدي إلى زيادة‬
‫الطلب الكلي أحد مكونات الناتج المحلي الجمالي‪.‬‬

‫‪ .3‬الصدمة الموجبة التي مقدارها انحراف معياري واحد في االئتمان المحلي لها أثر سلبي على المدى‬
‫القصير على الناتج المحلي الجمالي‪ ،‬حيث تراجع معدل النمو من السنة األولى بنحو ‪ 0.9‬في المائة‪،‬‬
‫بعد ذلك ارتفع تدريجيا ابتداء من السنة الثالثة ليبلغ حدود ‪ 0.5‬في المائة في السنة الرابعة ويستقر بعد‬
‫ذلك عند هذا المستوى‪.‬‬

‫‪ .4‬ارتفاع اليرادات الضريبية لها أثر إيجابي على المدى القصير على الناتج المحلي الجمالي‪ ،‬حيث‬
‫ارتفع معدل النمو ابتداء من السنة األولى بنحو ‪ 1.5‬في المائة ليتراجع في السنة الثانية ويستقر بعد‬
‫ذلك في حدود ‪ 0.2‬في المائة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫شكل رقم (‪ :)3‬دالة االستجابة الفورية‬
‫‪Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.‬‬
‫‪Response of GROWTH to G_M2‬‬ ‫‪Response of GROWTH to G_GEX‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Response of GROWTH to G_DC‬‬ ‫‪Response of GROWTH to GTAX‬‬


‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫➢ اإلمارات‬
‫‪ .1‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري في عرض النقد‪ ،‬تؤدى إلى ارتفاع معدل النمو‬
‫غير النفطي في حدود ‪ 2‬في المائة خالل السنوات األولى والثانية‪ ،‬وابتداء من السنة الثالثة يتراجع‬
‫معدل النمو إلى أقل من ‪ 1‬في المائة‪ ،‬ثم يستقر تأثير عرض النقد ابتداء من السنة الرابعة في حدود‬
‫‪ 1.5‬في المائة‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في النفاق الحكومي‪ ،‬يظهر أثرها ابتداء‬
‫من السنة الرابعة ويستقر على نفس المستوى‪ ،‬حيث تشير النتائج إلى تراجع معدل النمو خالل‬
‫السنة األولى حتى الرابعة‪.‬‬

‫‪ .3‬االئتمان المحلي له أثر إيجابي على المدى الطويل خاصة بعد السنة الثانية‪ ،‬حيث يؤدي إلى ارتفاع‬
‫الناتج المحلي الجمالي بنحو ‪ 2.0‬في المائة‪.‬‬

‫‪ .4‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في اليرادات الضريبية‪ ،‬يظهر تأثيرها‬
‫اليجابي ابتداء من السنة األولى ثم يتراجع أثرها خالل السنة الثانية ليعاود االرتفاع حتى السنة‬
‫السادسة ثم يستقر بعد ذلك‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫شكل رقم (‪ :)4‬دالة االستجابة الفورية‬
‫‪Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.‬‬
‫‪Response of GDP_G to M2‬‬
‫)‪Response of GDP_G to D(GOV‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪10.0‬‬

‫‪7.5‬‬
‫‪7.5‬‬

‫‪5.0‬‬
‫‪5.0‬‬

‫‪2.5‬‬
‫‪2.5‬‬

‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬

‫‪-2.5‬‬
‫‪-2.5‬‬

‫‪-5.0‬‬
‫‪-5.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫)‪Response of GDP_G to D(TAX‬‬
‫)‪Response of GDP_G to D(DC‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪10.0‬‬

‫‪7.5‬‬
‫‪7.5‬‬

‫‪5.0‬‬
‫‪5.0‬‬

‫‪2.5‬‬
‫‪2.5‬‬

‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬

‫‪-2.5‬‬
‫‪-2.5‬‬

‫‪-5.0‬‬
‫‪-5.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫➢ السعودية‬

‫‪ .1‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في النفاق الحكومي لها أثر إيجابي على‬
‫الناتج المحلي الجمالي غير النفطي على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬حيث تشير نتائج التقديرات‬
‫إلى ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الجمالي غير النفطي بنحو ‪ 1‬في المائة ابتداء من السنة‬
‫األولى‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في عرض النقد يؤدي إلى ارتفاع معدل نمو‬
‫الناتج المحلي الجمالي غير النفطي ابتداء من السنة األولى بنحو ‪ 2‬في المائة لكي يستقر في نفس‬
‫النمط ابتداء من السنة الخامسة وبالتالي وجود أثر على المديين القصير والمتوسط‪.‬‬

‫‪ .3‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في االئتمان المحلي لها أثر سلبي ابتداء من‬
‫السنة األولى والثانية على معدل نمو الناتج المحلي الجمالي غير النفطي‪ ،‬حيث تراجع بنحو ‪0.5‬‬
‫في المائة قبل أن يتحسن في السنة الثالثة ويستقر إثر ذلك في حدود ‪ 1‬في المائة‪.‬‬

‫‪ .4‬حدوث صدمة مقدارها انحراف معياري واحد في اليرادات الضريبية لها أثر إيجابي على المديين‬
‫القصير والمتوسط على الناتج المحلي الجمالي غير النفطي‪ ،‬حيث أرتفع معدل النمو خالل السنة‬
‫األولى بنحو ‪ 1‬في المائة واستمر على نفس المستوى‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫شكل رقم (‪ :)5‬دالة االستجابة الفورية‬

‫‪Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.‬‬


‫‪Response of GDP to M2‬‬ ‫)‪Response of GDP to D(GOVEX‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Response of GDP to DC‬‬ ‫‪Response of GDP to GTAX‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫➢ المغرب‬

‫‪ .1‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في عرض النقد لها أثر ايجابي على الناتج‬
‫المحلي الجمالي على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬حيث تشير نتائج التقديرات إلى تراجع معدل‬
‫نمو الناتج المحلي الجمالي بنحو ‪ 1‬في المائة ابتداء من السنة األولى‪ ،‬ثم يبدأ معدل النمو في‬
‫االرتفاع من السنة الثانية ويستمر على نفس النمط حتى السنة الخامس ليرتفع معدل النمو مجددا‬
‫في حدود ‪ 4.5‬في المائة وهي أعلى نسبة خالل العشرة سنوات‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في النفاق الحكومي الرأسمالي تؤدي إلى‬
‫ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الجمالي ابتداء من السنة األولي بنحو ‪ 1‬في المائة ليتراجع بعد‬
‫ذلك من السنة الثالثة ثم يعاود االرتفاع من السنة الرابعة وبنسبة ضعيفة‪.‬‬

‫‪ .3‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في االئتمان المحلي لها أثر سلبي ابتداء من‬
‫السنة األولى على معدل نمو الناتج المحلي الجمالي‪ ،‬حيث تراجع بنحو ‪ 1‬في المائة ليصل إلى‬
‫‪ 3.5‬في المائة في السنة الخامسة قبل أن يتحسن في السنة السادسة ويستقر إثر ذلك ثم يتراجع ابتداء‬
‫من السنة الثامنة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .4‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في اليرادات الضريبية لها أثر ايجابي على‬
‫المديين القصير والمتوسط على الناتج المحلي الجمالي بعد السنة الثانية‪ ،‬حيث يرتفع معدل النمو‬
‫خاللها بحدود ‪ 1‬في المائة ويستمر تارة في تحسن وتارة في تراجع ابتداء من السنة الرابعة‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)6‬دالة االستجابة الفورية‬


‫‪Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.‬‬
‫‪Response of GDP_N to G_M2‬‬ ‫‪Response of GDP_N to G_DOM‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-5‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪-10‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Response of GDP_N to G_GOVEX‬‬ ‫‪Response of GDP_N to G_TAX‬‬


‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-5‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪-10‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫➢ مصر‬

‫‪ .1‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في عرض النقد يظهر أثرها في الربع الرابع‬
‫من السنة األولى‪ ،‬حيث يرتفع معدل نمو الناتج المحلي الجمالي بنحو ‪ 1.3‬في المائة‪ .‬ليستمر بعد‬
‫ذلك فترة زمنية ثم يتراجع في الربع الثاني من السنة الثانية ليعاود االرتفاع ابتداء من الربع األول‬
‫من السنة الثالثة‪.‬‬

‫‪ .2‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في أسعار الفائدة يظهر أثره ابتداء من السنة‬
‫الثانية في الربع األول‪ ،‬ويحافظ بعد ذلك على نفس المستوى‪.‬‬

‫‪ .3‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في النفاق الحكومي الرأسمالي تؤدي إلى‬
‫تراجع معدل نمو الناتج المحلي الجمالي ابتداء من الربع األول من السنة األولي بنحو ‪ 1‬في المائة‬
‫ليصل إلى ‪ 3.5‬في المائة في الربع الثالث‪ .‬ابتداء من الربع االول في السنة الثانية يبداء معدل‬
‫النمو في التحسن ليرتفع إلى ‪ 2‬في المائة ثم يتراجع خالل الربع الثالث‪ .‬يستمر بعد ذلك على نفس‬
‫النمط حيث يرتفع ابتداء خالل الربع األول من كل سنة ثم يتراجع في الربع الثالث‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .4‬حدوث صدمة موجبة مقدارها انحراف معياري واحد في اليرادات الضريبية لها أثر ايجابي‬
‫فوري‪ ،‬حيث يرتفع معدل النمو خالل الربع األول من السنة األولى من نحو ‪ 1.5‬في المائة ويستمر‬
‫في االرتفاع ليتراجع إلى حدود ‪ 1.5‬في المائة في الربع الرابع من السنة األولى‪ .‬ثم يستمر على‬
‫نفس النمط ليرتفع في الربع األول من كل سنة ثم ابتداء من السنة الثالثة يبدأ النمو في االنكماش‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :)7‬دالة االستجابة الفورية‬


‫‪Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.‬‬
‫‪Res pons e of G_Y to G_M2‬‬ ‫)‪Res pons e of G_Y to D(IR‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪-8‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Res pons e of G_Y to G_GEX‬‬ ‫‪Res pons e of G_Y to G_TAX‬‬


‫‪8‬‬
‫‪8‬‬

‫‪4‬‬
‫‪4‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫‪-4‬‬
‫‪-4‬‬

‫‪-8‬‬
‫‪-8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ .7‬تحليل تباين خطأ التقدير‬


‫ً‬

‫يستخدم تحليل تباين خطأ التقدير لتفسير األهمية النسبية لتباين خطأ التنبؤ المتعلق بالمتغير التابع نتيجة‬
‫الصدمات العشوائية في متغيرات السياسة النقدية والمالية‪ .‬فيما يلي نستعرض نتائج تحليل تباين خطأ‬
‫التقدير للدول العربية‪:‬‬

‫‪ .1‬األردن‪ :‬أظهرت نتائج تحليل التباين أن أغلب تقلبات الناتج المحلي الجمالي ناجمة عن الصدمات‬
‫العشوائية في عرض النقد والنفاق الحكومي على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬حيث ساهمت هذه‬
‫المتغيرات بحوالي ‪ 3.4‬و‪ 7‬في المائة ابتداء من السنة الثالثة للعرض النقدي والنفاق الحكومي على‬
‫التوالي‪ .‬في حين ارتفعت نسبة تفسير خطأ التقدير لمتغير عرض النقد على المدى المتوسط لتبلغ حوالي‬
‫‪ 25‬في المائة‪ .‬أما متغير النفاق الحكومي فقد استقرت مساهمته في حدود ‪ 9‬في المائة على المدى‬
‫المتوسط‪ ،‬وعليه فقد تبين أن تقلبات الناتج المحلي الجمالي على المدى القصير والمتوسط ناجمة‬
‫خاصة عن تقلبات عرض النقد والنفاق الحكومي‪ .‬بينما تراجع أثر اليرادات الضريبية من حوالي‬
‫‪ 14‬في المائة في السنة الثانية إلى نحو ‪ 7‬في المائة على المدى المتوسط‪ .‬في حين يبقى أثر االئتمان‬
‫المحلي محدود ليستقر بنحو ‪ 2‬في المائة على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬جدول رقم (‪.)7‬‬

‫‪19‬‬
‫جدول رقم (‪ : )7‬تحليل تباين خطأ التقدير ‪ -‬المملكة األردنية الهاشمية‬
‫معدل نمو‬ ‫معدل نمو‬ ‫معدل نمو‬ ‫معدل نمو‬
‫معدل نمو‬ ‫االنحراف‬
‫اإليرادات‬ ‫االئتمان‬ ‫االنفاق‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫السنوات‬
‫عرض النقد‬ ‫المعياري‬
‫الضريبية‬ ‫المحلي‬ ‫الحكومي‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3.873471‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪13.81643‬‬ ‫‪0.685881‬‬ ‫‪0.03471‬‬ ‫‪3.494757‬‬ ‫‪81.96823‬‬ ‫‪4.563858‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10.22545‬‬ ‫‪1.329138‬‬ ‫‪7.022355‬‬ ‫‪3.365809‬‬ ‫‪78.05725‬‬ ‫‪5.30621‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9.622725‬‬ ‫‪1.416452‬‬ ‫‪8.936437‬‬ ‫‪6.508464‬‬ ‫‪73.51592‬‬ ‫‪5.470244‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8.75701‬‬ ‫‪2.070379‬‬ ‫‪8.990166‬‬ ‫‪13.37275‬‬ ‫‪66.8097‬‬ ‫‪5.751385‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪7.976993‬‬ ‫‪1.875103‬‬ ‫‪8.231616‬‬ ‫‪22.13669‬‬ ‫‪59.7796‬‬ ‫‪6.080208‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7.602671‬‬ ‫‪2.011772‬‬ ‫‪8.664854‬‬ ‫‪24.79219‬‬ ‫‪56.92851‬‬ ‫‪6.268407‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7.441843‬‬ ‫‪1.986746‬‬ ‫‪9.067841‬‬ ‫‪25.31305‬‬ ‫‪56.19052‬‬ ‫‪6.341126‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7.289171‬‬ ‫‪2.455049‬‬ ‫‪9.117677‬‬ ‫‪24.94555‬‬ ‫‪56.19255‬‬ ‫‪6.408388‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7.197928‬‬ ‫‪2.775151‬‬ ‫‪9.001996‬‬ ‫‪25.04489‬‬ ‫‪55.98003‬‬ ‫‪6.453743‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬نتائج تحليل التباين باستخدام برمجية ‪EVIEWS‬‬

‫‪ .2‬اإلمارات ‪ :‬تشير نتائج تحليل تباين خطأ التقدير‪ ،‬إلى أن أغلب تقلبات معدل نمو الناتج المحلي‬
‫الجمالي غير النفطي ناجمة عن تقلبات عرض النقد‪ ،‬حيث تبين أن متغير السياسة النقدية له أثر‬
‫أفضل على الناتج المحلي الجمالي غير النفطي مقارنة بمتغير السياسة المالية خاصة على المدى‬
‫المتوسط‪ .‬حيث ساهم متغير عرض النقد بحوالي ‪ 6‬في المائة في السنة الثانية مقابل ‪ 0.09‬في المائة‬
‫لإلنفاق الحكومي‪ .‬كما تشير التقديرات إلى أن االئتمان المحلي له تأثير يقدر بنحو ‪ 2.6‬في المائة‬
‫خالل السنة الثانية ليرتفع إلى ‪ 5‬في المائة على المدى المتوسط‪ ،‬جدول رقم (‪.)8‬‬

‫جدول رقم (‪ : )8‬تحليل تباين خطأ التقدير – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫االئتمان‬ ‫اإليرادات‬ ‫االنفاق‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫االنحراف‬
‫عرض النقد‬ ‫السنوات‬
‫المحلي‬ ‫الضريبية‬ ‫الحكومي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المعياري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5.951559‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.553529‬‬ ‫‪2.130796‬‬ ‫‪0.092657‬‬ ‫‪5.713245‬‬ ‫‪89.50977‬‬ ‫‪8.967268‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.855068‬‬ ‫‪1.757162‬‬ ‫‪0.375445‬‬ ‫‪4.732401‬‬ ‫‪90.27992‬‬ ‫‪9.911566‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3.168108‬‬ ‫‪2.28401‬‬ ‫‪0.69886‬‬ ‫‪7.11524‬‬ ‫‪86.73378‬‬ ‫‪10.68845‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3.142701‬‬ ‫‪3.834747‬‬ ‫‪0.752066‬‬ ‫‪9.652969‬‬ ‫‪82.61752‬‬ ‫‪11.22154‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3.779325‬‬ ‫‪3.620097‬‬ ‫‪0.715975‬‬ ‫‪10.36409‬‬ ‫‪81.52052‬‬ ‫‪11.56937‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪3.762144‬‬ ‫‪3.429882‬‬ ‫‪0.671887‬‬ ‫‪11.68594‬‬ ‫‪80.45014‬‬ ‫‪11.94504‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3.801166‬‬ ‫‪3.329634‬‬ ‫‪0.652412‬‬ ‫‪12.53357‬‬ ‫‪79.68321‬‬ ‫‪12.18759‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪4.325698‬‬ ‫‪3.331335‬‬ ‫‪0.683573‬‬ ‫‪13.09013‬‬ ‫‪78.56926‬‬ ‫‪12.39065‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪4.452071‬‬ ‫‪3.335357‬‬ ‫‪0.77658‬‬ ‫‪14.1646‬‬ ‫‪77.27139‬‬ ‫‪12.61158‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬نتائج تحليل التباين باستخدام برمجية ‪EVIEWS‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ .3‬السعودية‪ :‬تشير نتائج تحليل تباين خطأ التقدير أن أغلب تقلبات معدل النمو غير النفطي ناجمة عن‬
‫تقلبات عرض النقد على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬فقد تبين أن متغيرات السياسة النقدية لها أثر‬
‫أكبر من متغيرات السياسة المالية على الناتج المحلي الجمالي غير النفطي‪ .‬حيث بلغت نسبة عرض‬
‫النقد واالئتمان المحلي معا في تفسير تقلبات الناتج المحلي الجمالي غير النفطي في السنة الخامسة‬
‫حوالي ‪ 16‬في المائة ثم ارتفعت بعد ذلك إلى حوالي ‪ 25‬في المائة على المدى المتوسط (السنة‬
‫الثامنة)‪ .‬أما بالنسبة لمساهمة النفاق الحكومي واليرادات الضريبية معا في تفسير تقلبات الناتج‬
‫المحلي الجمالي غير النفطي‪ ،‬فقد بلغت نسبتهما نحو ‪ 10‬في المائة في السنة الخامسة لترتفع بعد‬
‫ذلك إلى حوالي ‪ 16‬في المائة على المدى المتوسط (السنة الثامنة)‪ ،‬جدول رقم (‪.)9‬‬

‫جدول رقم (‪ :)9‬تحليل تباين خطأ التقدير ‪ -‬المملكة العربية السعودية‬

‫اإليرادات‬ ‫االئتمان‬ ‫االنفاق‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫االنحراف‬


‫الكتلة النقدية‬ ‫السنوات‬
‫الضريبية‬ ‫المحلي‬ ‫الحكومي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المعياري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4.72476‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.280061‬‬ ‫‪2.426375‬‬ ‫‪0.156288‬‬ ‫‪0.000184‬‬ ‫‪97.13709‬‬ ‫‪6.348468‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.401747‬‬ ‫‪2.619356‬‬ ‫‪1.061725‬‬ ‫‪4.788686‬‬ ‫‪91.12849‬‬ ‫‪7.303291‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3.191365‬‬ ‫‪5.432522‬‬ ‫‪1.097904‬‬ ‫‪7.465144‬‬ ‫‪82.81307‬‬ ‫‪8.087033‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7.142434‬‬ ‫‪4.985314‬‬ ‫‪3.385165‬‬ ‫‪10.92792‬‬ ‫‪73.55916‬‬ ‫‪8.731318‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7.938879‬‬ ‫‪4.707235‬‬ ‫‪4.52367‬‬ ‫‪15.01887‬‬ ‫‪67.81135‬‬ ‫‪9.144461‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪10.14069‬‬ ‫‪4.728238‬‬ ‫‪5.86043‬‬ ‫‪17.50739‬‬ ‫‪61.76325‬‬ ‫‪9.585498‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪10.33112‬‬ ‫‪4.495094‬‬ ‫‪6.409527‬‬ ‫‪20.37694‬‬ ‫‪58.38731‬‬ ‫‪9.859446‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪10.30696‬‬ ‫‪4.428869‬‬ ‫‪6.781673‬‬ ‫‪22.17344‬‬ ‫‪56.30906‬‬ ‫‪10.03976‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10.30838‬‬ ‫‪4.448471‬‬ ‫‪6.858362‬‬ ‫‪24.04095‬‬ ‫‪54.34384‬‬ ‫‪10.2255‬‬ ‫‪10‬‬

‫المصدر‪ :‬نتائج تحليل التباين باستخدام برمجية ‪EVIEWS‬‬


‫‪ .4‬مصر ‪ :‬أظهرت نتائج تحليل تباين خطأ تقدير التنبؤ‪ ،‬أن أغلب تقلبات الناتج المحلي الجمالي على‬
‫المديين القصير والمتوسط ناجمة عن االنفاق الحكومي واليرادات الضريبية‪ .‬حيث ساهمت هذه‬
‫المتغيرات معا في تفسير حوالي ‪ 29‬في المائة من التباين في السنة األولى‪ ،‬لترتفع إلى ‪ 43‬في المائة‬
‫في الربع الرابع من السنة الثانية‪ .‬في حين ساهمت متغيرات عرض النقد ومعدل الفائدة بحوالي ‪ 2‬في‬
‫المائة خالل السنة األولى لترتفع في الربع الرابع من السنة الثانية إلى حوالي ‪ 5‬في المائة‪ ،‬جدول رقم‬
‫(‪.)10‬‬

‫‪21‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬تحليل تباين خطأ التقدير ‪ -‬جمهورية مصر العربية‬
‫اليرادات‬ ‫النفاق‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫االنحراف‬
‫معدل الفائدة‬ ‫عرض النقد‬ ‫األرباع‬
‫الضريبية‬ ‫الحكومي‬ ‫الجمالي‬ ‫المعياري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5.190881‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.869986‬‬ ‫‪1.586491‬‬ ‫‪0.032851‬‬ ‫‪0.00333‬‬ ‫‪93.50734‬‬ ‫‪5.423426‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6.066153‬‬ ‫‪19.92499‬‬ ‫‪2.79783‬‬ ‫‪0.039‬‬ ‫‪71.17203‬‬ ‫‪6.455954‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪12.37431‬‬ ‫‪17.31915‬‬ ‫‪2.505541‬‬ ‫‪0.0407‬‬ ‫‪67.7603‬‬ ‫‪7.044833‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11.9911‬‬ ‫‪19.12013‬‬ ‫‪2.059154‬‬ ‫‪0.546341‬‬ ‫‪66.28327‬‬ ‫‪7.853505‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪20.80524‬‬ ‫‪17.71271‬‬ ‫‪1.822591‬‬ ‫‪1.718244‬‬ ‫‪57.94122‬‬ ‫‪8.43145‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪19.40905‬‬ ‫‪22.88821‬‬ ‫‪1.9278‬‬ ‫‪2.302797‬‬ ‫‪53.47214‬‬ ‫‪8.803432‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪22.00914‬‬ ‫‪21.07547‬‬ ‫‪2.087293‬‬ ‫‪2.22159‬‬ ‫‪52.60651‬‬ ‫‪9.18843‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪20.37592‬‬ ‫‪22.25468‬‬ ‫‪1.935264‬‬ ‫‪3.780612‬‬ ‫‪51.65352‬‬ ‫‪9.556642‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪24.86817‬‬ ‫‪21.38853‬‬ ‫‪1.805974‬‬ ‫‪4.201129‬‬ ‫‪47.73619‬‬ ‫‪9.944506‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر ‪ :‬نتائج تحليل التباين باستخدام برنامج ‪EVIEWS‬‬

‫‪ .5‬المغرب‪ :‬أظهرت نتائج تحليل تباين خطأ تقدير التنبؤ‪ ،‬أن أغلب تقلبات الناتج المحلي الجمالي على‬
‫المديين القصير والمتوسط ناجمة عن االئتمان المحلي وعرض النقد والنفاق الحكومي الرأسمالي‪.‬‬
‫حيث ساهم متغير االئتمان المحلي في تفسير نحو ‪ 16‬في المائة من التباين خالل السنة األولى ليرتفع‬
‫على المدى المتوسط إلى حدود ‪ 22‬في المائة‪ .‬أما متغير معدل نمو الكتلة النقدية‪ ،‬فقد ارتفع من ‪ 1‬في‬
‫المائة خالل السنة األولى إلى حدود ‪ 10‬في المائة على المدى المتوسط (السنة الخامسة)‪ ،‬بينما تراجع‬
‫النفاق الحكومي الرأسمالي من حوالي ‪ 19‬في المائة خالل السنة األولى إلى ‪ 14‬في المائة على المدى‬
‫المتوســط‪ .‬جـــــدول رقم (‪.)11‬‬

‫جدول رقم (‪ : )11‬تحليل تباين خطأ التقدير ‪ -‬المملكة المغربية‬

‫اإليرادات‬ ‫االنفاق‬ ‫االئتمان‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫االنحراف‬


‫الكتلة النقدية‬ ‫السنوات‬
‫الضريبية‬ ‫الحكومي‬ ‫المحلي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المعياري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8.324714‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3.612242‬‬ ‫‪18.7717‬‬ ‫‪16.07538‬‬ ‫‪1.444909‬‬ ‫‪60.09578‬‬ ‫‪11.53292‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.25179‬‬ ‫‪17.37061‬‬ ‫‪14.61022‬‬ ‫‪10.32792‬‬ ‫‪54.43945‬‬ ‫‪12.17409‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3.031953‬‬ ‫‪15.38212‬‬ ‫‪17.61191‬‬ ‫‪10.73104‬‬ ‫‪53.24297‬‬ ‫‪12.94012‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.489338‬‬ ‫‪16.13013‬‬ ‫‪17.21617‬‬ ‫‪10.93952‬‬ ‫‪52.22484‬‬ ‫‪13.0888‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5.014937‬‬ ‫‪14.90732‬‬ ‫‪19.7665‬‬ ‫‪12.05961‬‬ ‫‪48.25164‬‬ ‫‪13.63014‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5.109638‬‬ ‫‪15.2569‬‬ ‫‪19.79458‬‬ ‫‪13.17394‬‬ ‫‪46.66494‬‬ ‫‪13.88206‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6.961166‬‬ ‫‪14.28774‬‬ ‫‪22.7615‬‬ ‫‪12.23331‬‬ ‫‪43.75628‬‬ ‫‪14.42852‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪6.83584‬‬ ‫‪14.04458‬‬ ‫‪23.74521‬‬ ‫‪12.03705‬‬ ‫‪43.33732‬‬ ‫‪14.56077‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6.737404‬‬ ‫‪13.80655‬‬ ‫‪24.23221‬‬ ‫‪12.51018‬‬ ‫‪42.71366‬‬ ‫‪14.69789‬‬ ‫‪10‬‬

‫المصدر‪ :‬نتائج تحليل التباين باستخدام برنامج ‪EVIEWS‬‬

‫‪22‬‬
‫يلخص جدول رقم (‪ )12‬أهم نتائج دالة االستجابة الفورية وتباين خطأ التقدير لتقلبات الناتج المحلي‬
‫الجمالي لبعض الدول العربية‪.‬‬
‫اإلجمال لبعض الدول العربية‬
‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫متغيات السياسة النقدية والمالية عىل الناتج‬
‫ر‬ ‫جدول رقم ( ‪ : ) 12‬انعكاسات‬

‫مصر‬ ‫المغرب‬ ‫السعودية‬ ‫اإلم ارات‬ ‫األر دن‬


‫متغي عرض النقد يف‬ ‫ر‬ ‫حدوث صدمة يف عرض يساهم‬ ‫يظهر اثر الصدمة يف عرض‬ ‫حدوث صدمة يف عرض‬ ‫حدوث صدمة يف عرض‬
‫حوال ‪ 21‬يف المائة يف‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫النقد يظهر اثرها‬ ‫مباشة عىل الناتج‬ ‫ر‬ ‫النقد‬ ‫إيجاب عىل‬ ‫النقد لها أثر‬ ‫إيجاب عىل‬ ‫النقد لها أثر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تقلبات معدل النمو عىل‬ ‫اإليجاب عىل معدل‬
‫ي‬ ‫النفط بعد‬
‫ي‬ ‫غي‬ ‫ر‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫معدل نمو الناتج‬ ‫القصي‬
‫ر‬ ‫المدى‬
‫النمو بعد السنة الثانية‪ .‬المدى الطويل‪ .‬كما تؤثر‬ ‫مباش‪ ،‬كما‬‫ر‬ ‫االول‬ ‫السنة‬ ‫النفط عىل‬ ‫غي‬ ‫المحىل ر‬ ‫والمتوسط‪ .‬كما يساهم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصدمة يف عرض النقد‬ ‫المتغي يف‬
‫ر‬ ‫كما يساهم‬ ‫يساهم يف تفرس ‪ 24‬يف‬ ‫القصي‬
‫ر‬ ‫المديي‬ ‫ر‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫كبية يف‬ ‫بنسبة ر‬
‫إيجابيا عىل النمو ابتدأ من‬ ‫حوال ‪ 12.5‬يف‬‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫المائة يف تقلبات معدل‬ ‫والمتوسط‪ .‬إضافة إل‬ ‫تقلبات معدل النمو‪،‬‬
‫عرض‬
‫الثاب من السنة الثانية‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫الرب‬ ‫المدى‬ ‫عىل‬ ‫المائة‬ ‫النفط عىل‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫النمو ر‬ ‫متغي‬ ‫ر‬ ‫ذلك يساهم‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫حيث بلغت نسبة‬
‫الطويل يف تقلبات معدل وكذلك يف الرب ع الرابع‪.‬‬ ‫وحوال ‪7‬‬ ‫المدى الطويل‬ ‫بحوال ‪14‬‬ ‫عرض النقد‬ ‫المتغي لتقلبات الناتج‬ ‫ر‬
‫ال نقد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النمو عىل المدى‬ ‫يف المائة عىل المدى‬ ‫تفسي‬ ‫ر‬ ‫يف المائة يف‬ ‫حوال ‪ 25‬يف‬ ‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬
‫بحوال ‪ 10‬يف‬
‫ي‬ ‫المتوسط‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫تقلبات معدل النمو عىل‬ ‫المائة عىل المدى‬
‫المائة عىل المدى‬ ‫المدى المتوسط‬ ‫حوال ‪ 6‬يف‬ ‫ي‬ ‫المتوسط و‬
‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫وبحوال ‪ 7‬يف المائة عىل‬ ‫ي‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المائة عىل المدى‬
‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المدى‬
‫المحىل‬
‫ي‬ ‫يساهم االئتمان‬ ‫حوال ‪5‬‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫يساهم يف‬ ‫الصدمة يف االئتمان‬ ‫حدوث صدمة يف اإلئتمان‬
‫تفسي ‪ 24‬يف المائة‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫تفسي تقلبات‬‫ر‬ ‫يف المائة يف‬ ‫المحىل يظهر أثرها‬ ‫سلب عىل‬ ‫المحىل لها أثر‬
‫يً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يف تقلبات معدل النمو‬ ‫النفط‬
‫ي‬ ‫غي‬ ‫معدل النمو ر‬ ‫إيجابيا بعد السنة‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫النمو يف المدى‬
‫عىل المدى المتوسط‬ ‫ويياجع‬ ‫عىل المدى القرص ر‬ ‫الثانية‪ ،‬كما يساهم‬ ‫متغي اإلئتمان‬ ‫ر‬ ‫كما ُيساهم‬
‫وحوال ‪ 15‬يف المائة‬
‫ي‬ ‫إل ‪ 4‬يف المائة عىل المدى‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫متغي االئتمان‬ ‫ر‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫بنسبة ضعيفة يف‬
‫متغي اإلئتمان‬
‫ر‬ ‫لم يدرج‬ ‫االئتمان‬
‫القصي‪ .‬كما‬
‫ر‬ ‫عىل المدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬كما أن الصدمة‬ ‫حوال ‪ 4‬يف‬ ‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫يف‬ ‫تباين تقلبات الناتج‬
‫المحىل يف النموذج‬
‫ي‬ ‫أن الصدمة الموجبة يف‬ ‫الموجبة يف االئتمان‬ ‫المائة بتباين خطأ‬ ‫المديي‬
‫ر‬ ‫المحىل عىل‬ ‫المحلي‬
‫ي‬
‫المحىل يظهر‬
‫ي‬ ‫االئتمان‬ ‫المحىل يظهر أثرها بعد‬ ‫ي‬ ‫التقدير عىل المدى‬ ‫القصي والمتوسط‪.‬‬ ‫ر‬
‫ً‬
‫اإليجاب عىل‬
‫ي‬ ‫أثرها‬ ‫السنة الثالثة‪.‬‬ ‫الطويل مقابل تقربيا‬
‫المدى المتوسط‪.‬‬ ‫‪ 2.8‬يف المائة عىل‬
‫القصي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المدى‬

‫متغيرات السياسة النقدية والمالية‬


‫يظهر أثر الصدمة اإليجابية‬
‫يف معدل الفائدة بعد السنة‬
‫األول‪ ،‬حيث ريياجع النمو‬
‫ي‬
‫االقتصادي خاللها ر‬
‫حب‬
‫الثاب من السنة‬
‫ي‬ ‫الرب ع‬ ‫متغي معدل‬
‫ر‬ ‫لم يدرج‬ ‫متغي معدل‬
‫ر‬ ‫لم يدرج‬ ‫متغي معدل‬
‫ر‬ ‫لم يدرج‬ ‫متغي معدل‬
‫ر‬ ‫لم يدرج‬ ‫معدل‬
‫الثانية‪ ،‬ليستقر بعد ذلك يف‬ ‫الفائدة يف النموذج‬ ‫الفائدة يف النموذج‬ ‫الفائدة يف النموذج‬ ‫الفائدة يف النموذج‬ ‫ال فائدة‬
‫حدود (صفر) يف المائة‪ .‬كما‬
‫تفسي‬
‫ر‬ ‫بحوال ‪ 1.8‬يف‬
‫ي‬ ‫ُيساهم‬
‫تقلبات معدل النمو عىل‬
‫المدى المتوسط‪.‬‬
‫حوال حدوث صدمة يف اإلنفاق‬ ‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫يساهم يف‬ ‫الصدمة يف االنفاق‬ ‫حدوث صدمة يف االنفاق حدوث صدمة يف‬
‫اإليجاب‬
‫ي‬ ‫الحكوم يظهر أثرها‬
‫ي‬ ‫تقلبات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المائة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪18‬‬ ‫عىل‬ ‫إيجاب‬
‫ي‬ ‫اثر‬ ‫لها‬ ‫الحكوم‬
‫ي‬ ‫يظهر‬ ‫الحكوم‬
‫ي‬ ‫االنفاق‬ ‫إجاب‬
‫ي‬ ‫الحكوم لها أثر‬
‫ي‬
‫الرب ع األول ُ‬
‫والرب ع الرابع‬ ‫غي النفط معدل النمو عىل المدى بعد ُ‬ ‫المحىل ر‬ ‫المحىل الناتج‬ ‫أثرها عىل النتاج‬ ‫القصي‬
‫ر‬ ‫عىل المدى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من السنة الثانية‪ ،‬كما يساهم‬ ‫ر‬
‫القصي ويياجع إل‬ ‫القصي‬ ‫النفط عىل المدى عىل المدى‬ ‫غي‬ ‫والمتوسط‪ .‬كما يساهم‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫حوال ‪ 21‬يف‬‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫المائة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪13.8‬‬ ‫حوال‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫بنحو‬ ‫ويساهم‬ ‫والطويل‪،‬‬ ‫يؤدى‬ ‫حيث‬ ‫المتوسط‪،‬‬ ‫بحوال ‪ 9‬يف المائة يف‬‫ي‬ ‫االنفاق‬
‫تفسي تقلبات عىل المدى الطويل‪ .‬كما المائة يف تقلبات معدل النمو‬ ‫ر‬ ‫يف المائة يف‬ ‫إل ارتفاع معدل النمو‬ ‫تفسي تباين تقلبات‬ ‫ر‬
‫عىل المدى المتوسط‬ ‫النفط أن الصدمة يف االنفاق‬ ‫غي‬ ‫المحىل ر‬ ‫الناتج‬ ‫المحىل عىل المدى بنحو ‪ 2‬يف المائة‪ .‬يف‬ ‫الناتج‬ ‫حكومي‬ ‫ال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وحوال ‪ 19‬يف المائة عىل‬ ‫الحكوم يظهر أثرها بعد‬ ‫عىل المدى المتوسط‪.‬‬ ‫حي يساهم اإلنفاق‬ ‫ر‬ ‫حوال ‪ 7‬يف‬ ‫المتوسط و‬ ‫الراسمالي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المدى‬ ‫األول والسنة‬ ‫ي‬ ‫السنة‬ ‫تفسي أقل‬
‫ر‬ ‫الحكوم يف‬
‫ي‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المائة عىل المدى‬
‫الرابعة‪.‬‬ ‫من ‪ 1‬يف المائة يف تباين‬
‫خطا التقدير عىل المدى‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫تساهم اإليرادات الرصيبية يف‬ ‫يظهر أثر الصدمة يف‬ ‫الصدمة اإليجابية يف‬ ‫الصدمة يف اإليرادات‬ ‫حدوث صدمة يف‬
‫حوال ‪ 24‬يف المائة يف‬‫ي‬ ‫تفسي‬‫ر‬ ‫اإليرادات الرصيبية بعد‬ ‫اإليرادات الرصيبية يظهر‬ ‫تاثيها عىل‬
‫اإليرادات الرصيبية لها أثر الرصيبية ر‬
‫تفسي تقلبات معدل النمو‬ ‫ر‬ ‫السنة الثانية ‪ ،‬كما‬ ‫القصي الناتج يكون عىل المدى أثرها بعد السنة األول‬
‫ر‬ ‫إيجاب عىل المدى‬
‫ي‬
‫حوال عىل المدى المتوسط‬ ‫تفسي‬‫ر‬ ‫يساهم يف‬ ‫حي يساهم‬ ‫ر‬
‫مباشة‪ .‬يف ر‬ ‫المتوسط‪ .‬كما يساهم‬ ‫حي‬ ‫والمتوسط‪ .‬يف ر‬
‫ي‬
‫وحوال ‪ 6‬يف المائة عىل‬
‫ي‬ ‫‪ 6.7‬يف المائة يف تقلبات‬ ‫تفسي ‪ 10‬يف‬
‫ر‬ ‫المتغي يف‬
‫ر‬ ‫حوال ‪ 3‬يف‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫يف‬ ‫رتياجع نسبة مساهمة‬ ‫اإليرادات‬
‫القصي‪ .‬كما أن‬
‫ر‬ ‫معدل النمو عىل المدى المدى‬ ‫المائة يف تقلبات معدل‬ ‫المائة يف تباين تقلبات‬ ‫تفسي تباين تقلبات‬‫ر‬ ‫ال ضريبية‬
‫الصدمة الموجبة يف اإليرادات‬ ‫وحوال ‪3.6‬‬
‫ي‬ ‫النمو عىل المدى المتوسط المتوسط‬ ‫المحىل عىل‬
‫ي‬ ‫المحىل من ‪ 13‬يف الناتج‬
‫ي‬ ‫الناتج‬
‫ر‬
‫مباشة‬ ‫الرصيبية يظهر أثرها‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف المدى‬ ‫وبحوال ‪ 3‬يف المائة عىل‬ ‫لقصي المدى المتوسط‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المائة عىل االمدى‬
‫ي‬
‫بعد ُ‬
‫الرب ع األول‪.‬‬ ‫القصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المدى‬ ‫إل ‪ 7‬يف المائة عىل‬
‫المدى المتوسط ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الخالصة واالستنتاجات‬

‫تلعب السياسة النقدية والمالية دورا هاما في توجيه السياسات االقتصادية للدول‪ ،‬حيث تتحكم هذه السياسات‬
‫في حجم االئتمان ومعدل الفائدة‪ ،‬مما يؤثر بدرجة كبيرة على االستثمار وبالتالي يحرك النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫من خالل هذه الدراسة تم التوصل إلى أن الصدمات في متغيرات السياسة النقدية والمالية لها تأثير كبير‬
‫على النشاط االقتصادي ويختلف ذلك األثر من دولة الى أخرى‪ .‬وقد تمثلت أهم االستنتاجات فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أظهرت الدراسة أن متغيرات السياسة النقدية ممثلة في معدل نمو عرض النقد وأسعار الفائدة‬
‫واالئتمان المحلي تعتبر من العوامل المهمة في التأثير على األنشطة االقتصادية على المديين القصير‬
‫والمتوسط‪ .‬تشير النتائج إلى أن زيادة معدل النمو في عرض النقود تساهم في تفسير تقلبات الناتج‬
‫المحلي الجمالي بنسب متفاوتة‪ ،‬حيث بلغت ‪ 6‬في المائة في األردن و‪ 4‬في المائة في المارات و‪6‬‬
‫في المائة في السعودية و ‪ 10‬في المائة في المغرب‪ ،‬في حين بلغت في مصر حوالي ‪ 1.7‬في المائة‬
‫في السنة الثانية‪ ،‬وهذا يعني أن عرض النقد له أثر كبير في تفسير تقلبات الناتج المحلي الجمالي‬
‫غير النفطي في بعض الدول العربية‪.‬‬
‫‪ .2‬السياسة المالية لها أثر أكبر من السياسة النقدية في تفسير تباين خط التقدير في مصر‪ .‬في حين أن‬
‫السياسة النقدية لها أثر أكبر من السياسة المالية في تفسير تباين خطأ التقدير في السعودية والمارات‬
‫واألردن والمغرب‪.‬‬
‫‪ .3‬الصدمات الموجبة في اليرادات الضريبية للدول العربية تؤثر إيجابيا على معدل نمو الناتج المحلي‬
‫الجمالي النفطي في األجلين القصير والمتوسط‪.‬‬
‫‪ .4‬تؤثر الصدمات الموجبة في متغير النفاق الحكومي إيجابيا على الدول العربية‪ ،‬حيث تساهم في‬
‫تزايد معدالت الناتج المحلي الجمالي في األجلين القصير والمتوسط‪.‬‬
‫‪ .5‬للسياسة النقدية تأثير حقيقي على النمو االقتصادي‪ ،‬حيث تتحكم من خالل أدواتها في عرض النقد‬
‫وبالتالي في نمو األسعار مما يؤثر عكسيا على النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ .6‬ارتفاع عرض النقد بنسبة عالية يساهم في ارتفاع معدالت التضخم مما يؤدي إلى تراجع االستثمار‬
‫وهذا بدوره يؤثر في النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التوصيات‬
‫في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها‪ ،‬نستعرض بعض التوصيات التي قد تساهم في مواجهة‬
‫‪:‬‬ ‫الصدمات العشوائية القتصادات عدد من الدول العربية‬
‫▪ أهمية تدخل السلطات في دعم عملية النمو من خالل التحكم في معدالت الفائدة ودعم المنشأة‬
‫الصغيرة والمتوسط لتشجع االستثمار وبالتالي تحريك النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫▪ العمل على وضع إستراتيجية اقتصادية وتنموية خماسية‪ ،‬حيث أن غيابها يعتبر أحد أهم أسباب‬
‫المعوقات الرئيسية للنمو االقتصادي‪ ،‬فالخطط تعطي رؤية واضحة للنهج التي تتخذه الدول‬
‫لمواجهة التحديات والصدمات الخارجية‪.‬‬
‫▪ العمل على إعادة هيكلة االقتصادات من خالل تبني آلية فعالة وديناميكية تهدف إلى االعتماد على‬
‫التنوع االقتصادي‪.‬‬
‫▪ تفعيل السياسة النقدية والمالية المبنية على أسس اقتصادية فعالة من أجل التحكم في معدالت‬
‫التضخم من جهة وتوفير القاعدة النقدية من جه أخرى‪ ،‬وذلك بهدف جذب االستثمارات األجنبية‬
‫وتنشيط القاعدة النتاجية والنشاط االقتصادي‪.‬‬
‫▪ أهمية التنسيق بين السياسة المالية والنقدية‪ ،‬باعتبارهما أحد أهم العوامل األساسية في تحقيق‬
‫االستقرار المالي الذي يؤدي إلى تحريك النشاط االقتصادي وبالتالي دفع عجلة التنمية االقتصادية‬
‫وتحقيق معدالت النمو المنشودة‪.‬‬
‫▪ أهمية الرقابة الفعالة للسلطة النقدية على القطاع النقدي والمالي باعتبارهما من أهم ركائز‬
‫االستقرار النقدي والمالي‪ ،‬والعمل على تطوير القطاع المصرفي ودعم إصالحه للتخفيف من آثار‬
‫األزمة التي يتوقع حدوثها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المصادر‬

‫‪ .1‬صندوق النقد العربي‪ ،‬قاعدة البيانات االقتصادية‪.‬‬


‫‪ .2‬صندوق النقد العربي‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬اعداد مختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬صندوق النقد العربي‪ ،‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪ ،‬استبيانات التقرير االقتصادي العربي‬
‫الموحد‪.‬‬
‫‪ .4‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬قاعدة بيانات آفاق االقتصاد العالمي‪ ،‬أبريل ‪.2017‬‬
‫‪ .5‬قاسـم الحموري وأسـامة القلعاوي‪ "،‬تأثير الصـدمات االقتصـادية التجارية على االقتصـاد األردني‬
‫في ظل العولمة"‪ ،‬المجلة العلمية لكلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة قطر‪ ،‬العدد العاشر ‪.1999‬‬
‫‪ .6‬مصــــرف المـارات المركزي‪ ،‬دولـة المـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬التقرير الســــنوي للمصــــرف‬
‫المركزي ‪ 2017‬و‪.2010‬‬
‫‪ .7‬مؤسـسـة النقد العربي السـعودي‪ ،‬المملكة العربية السـعودية‪ ،‬التقرير السـنوي الثانـــــي والخمسـون‬
‫والسابع واألربعون‪.‬‬
‫‪ .8‬مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية (‪ ،)UNTAD‬قاعدة البيانات (‪.)2017‬‬
‫‪ .9‬البنك المركزي األردني‪ ،‬المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬قاعدة البيانات الحصائية‪.‬‬
‫‪ .10‬نبيل الجنابي‪" ،‬نماذج السياسات النقدية والمالية مع تطبيق معادلة (‪ )St. louis‬على االقتصاد‬
‫العراقي للفترة (‪ ،")2011-2003‬كلية الدارة االقتصادية‪ ،‬جامعة القادسية‪.‬‬
‫‪ .11‬وزارة االقتصاد والمالية‪ ،‬المملكة المغربية‪ ،‬الحصائيات االقتصادية والمالية‪ ،‬أعداد مختلفة‪.‬‬

‫‪12. Christopher A. Sims, “Macroeconomic and Reality”, )1980(, Econometrical‬‬


‫‪Vol 48, Econometric Society.‬‬
‫‪13. Christie Smith, “The long run effects of monetary policy on output growth”,‬‬
‫‪Economic Dept. Reviews, Bank of New Zealand Bulletin Volume 67 No 3.‬‬

‫‪14. Daniel Akume and Others, “The Impact of key monetary variables on the‬‬
‫‪economic growth of the CEMAC zone”, Expert journal of economic, 2016.‬‬
‫‪15. Ifran Hamed and Amen Une, “Impact of monetary policy on GDP, Iqra‬‬
‫‪university, 2011‬‬
‫‪16. Magda Kandil, “On the effects of monetary policy shocks in developing‬‬
‫‪countries, Borsa Istanbul Review, Volume 14 Issue 2, 2014.‬‬
‫‪17. Peter Kretzmer, “Monetary vs. Fiscal Policy: New Evidence on an Old‬‬
‫‪Debate”, 1992.‬‬
‫‪18. World bank, (www.worldbank.org), Database.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like