You are on page 1of 3

‫وطافزیارتےسےلہپویبیےسرتسبمہی‬

‫السؤال‪:‬احیجےنوطافزیارتےسےلہپویبیےسمہرتسبییک۔اساکایکہ م؟‬

‫اجلؤاب‪ :‬ابمس ريب الأكرم اذلي عمل ابلقمل عمل الإنسان ما مل يعمل‬

‫‪:۱‬ارگاحیجےن قلح ایریصقترکواےکارحامےسیاہرآےنےسےلہپاینپویبیےسمہرتسبییکوتاس‬


‫ےکذےمںیمایبرااجونر‪،‬اونیااگےئوریغہ‪،‬ینعی"دبہن"‪،‬رحمںیمذحبرکیا؟۔‬

‫‪ :۲‬نکیلارگاسےنقلحرکواےنےکدعبااسیایک‪،‬وتاسوحاےلےساانحفےکاہںراحجیاتیہی‬
‫؟ہکاسرپ"دبہن"ںیہنہکلبوھچیااجونرروطرممم ان؟۔‬

‫زینویبیارگجحرکریہوہ‪،‬وتاسےکیارےںیمیھبیہیہ م؟۔‬

‫ونٹ‪ :‬مورسی وصرت ںیم اانحف ےک اہں االتخف ؟ اصح حتف ادقلبر اور الم یلع اقری اک اکھجو‬
‫اس رطف ؟ ہک دبہنوہیا اچےیہ نکیلہارے وتمن‪،‬زین رحب‪،‬رہناور الع ہماای ےنراحج اےسیہ‬
‫قرارمیا ؟ہکاسرپمم ںیہنویکہکناحیجقلحرکےنیکوہجےسای وگہنارحامیکیادنبویںےس‬
‫یاہرآایگسجےسفیفختدیپاوہیئگ۔‬
‫يف املسكل املتقسط يف املنسك املتوسط عىل لباب املناسك للش يخ الإمام الس ندي‪ ،‬ملصنفه مال عيل القاري‬
‫الهروي‪:‬‬
‫(ومن لشعر عىل ر أأسه‪ ،‬جيري املوىس) وهو أةل احللق (عىل ر أأسه وجواب هو اخملتار وقيل اس تحبااب) وقيل‬
‫استناان وهو ا ألظهر‪( .‬ولو أأزال الشعر ابلنورة) أأو احللق أأو النتف بيده أأو أأس نانه يعين يف التقصري (بفعهل أأو‬
‫بفعل غريه‪ ،‬أأجز أأ عن احللق)‪ ،‬فيه اإمياء اإىل أأن احللق أأفضل‪ .‬فقوهل‪ " :‬أأو احللق" مس تدرك مس تغىن عنه‪.‬‬
‫وصوابه ابحلرق ابلراء كام يف الكبري (ولو تعذر احللق لعارض) أأي لعةل يف ر أأسه‪ ،‬توجب حلقه كصداع وحنوه‪،‬‬
‫أأو فقد أةل احللق أأو احلالق (تعني التقصري‪ ،‬أأو التقصري) أأي تعذر لكون الشعر قصريا (تعني احللق)‪.‬‬
‫يف ادلر اخملتار‪ ،‬كتاب احلج‪ ،‬ابب اجلناايت يف احلج‪:‬‬
‫(و) وطؤه (بعد وقوفه مل يفسد جحه‪ ،‬وجتب بدنة‪ ،‬وبعد احللق) قبل الطواف (شاة) خلفة اجلناية‪.‬‬
‫يف رد احملتار عليه‪:‬‬
‫(قوهل قبل الطواف) أأي طواف الزايرة لكه أأو أأكرثه كام يف الهنر (قوهل خلفة اجلناية) أأي لوجود احلل ا ألول ابحللق‬
‫يف حق غري النساء‪ ،‬وما ذكره من التفصيل هو ما عليه املتون‪ ،‬وميش يف املبسوط والبدائع والإسبيجايب عىل وجوب‬
‫البدنة قبل احللق وبعده‪ .‬ويف الفتح أأنه ا ألوجه لإطالق ظاهر الرواية وجوهبا بعد الوقوف بال تفصيل‪ ،‬وانقشه يف‬
‫البحر والهنر‪.‬‬
‫و أأما لو جامع بعد طواف الزايرة لكه أأو أأكرثه قبل احللق فعليه شاة لباب‪ .‬قال شارحه القاري‪ :‬كذا يف البحر الزاخر‬
‫وغريه‪ ،‬ولعل وهجه أأن تعظمي اجلناية اإمنا اكن ملراعاة هذا الركن‪ ،‬واكن مقتضاه أأن يس متر هذا احلمك ولو بعد احللق قبل‬
‫الطواف اإل أأنه سومح فيه لصورة التحلل ولو اكن متوقفا عىل أأداء الطواف ابلنس بة اإىل امجلاع اهـ وظاهره أأن وجوب‬
‫الشاة يف هذه املسأأةل ل نزاع فيه ألحد خالفا ملا يف رشح النقاية للقاري حيث جعلها حمل اخلالف املذكور قبهل‪ ،‬نعم‬
‫استشلكها يف الفتح بأأن الطواف قبل احللق مل حيل به من يشء فاكن ينبغي وجوب البدنة‪ .‬ويعمل جوابه من التوجيه‬
‫املذكور عن رشح اللباب‪ .‬وهللا أأعمل‬
‫كتبه‬
‫مرشف بيگ ارشف‬
‫دارالافتاء والإرشاد‪ ،‬مسجد س يد الشھداء‬
‫محزہ‪،‬‬
‫گىل منرب ‪ ، D3‬ايف ٹن ٹو‪ ،‬اسالم آابد‬
‫‪m.mushrraf@gmail.com‬‬

You might also like