Professional Documents
Culture Documents
---------
--------------
االقتصاد المعرفي
مشروع
EDUVATIONAL REFORM for KNOWLEDGE
ECONOMY
1-2
------------------------------------
ERfKE I
EDUVATIONAL REFORM for KNOWLEDGE
ECONOMY
استراتيجيات التعليم
-------------
----------------
--------------
استراتيجيات التقويم
التقويم المستند على األداء0
التقويم بالمالحظة
التقويم 0بالتواصل
------------------
----------------
-----------------
-----------
----------------
--------------------
------------
أدوات التقويم
يتسم التقويم 0الصفي بأنه مرن حيث يستخدم استراتيجيات
وأدوات متعددة مثل قوائم الرصد ،قوائم 0الشطب ،وساللم
التقدير ،والسجالت الوصفية ،واليوميات /للطالب ،وساللم
التقدير اللفظية وغيرها من األدوات ،وكذلك تعدد المواقف0
التي 0تستخدم فيها هذه االستراتيجيات واألدوات لقياس نواتج
التعلم المختلفة مثل :ميول الطلبة واتجاهاتهم ومهاراتهم
وسلوكياتهم المعرفية والوجدانية
---------
---------
-----------------------
تفصيل استراتيجيات التدريس المبنية على اقتصاد المعرفة
المقدمة:
في عالم اليوم المتسارع في معارفه وخبراته وثقافاته ووسائل اتصاله حتى صار هذا العالم
الواسع في مظهره المادي كأنه قرية صغيرة لم تعد استراتيجيات التدريس التقليدية صالحة
لتقوى على إدراك النمو المعرفي والخبرات المتنوعة في مجاالتها وعمقها والفئات المستهدفة
منها. .ولقد نسي الناس ما بلغه السلف الصالح من درجات متقدمة مكنتهم من أن يقودوا
السفن البرية والبحرية يجمعون بها العلم فيعيدون صوغها صوغا نافعا للناس كافة ال يعرف
اإلقليمية وال الطائفية .فقد بنو حضارتهم بالجمع بين ما وصل إليه غيرهم من حضارة وما
أضافوا هم من إضافات إبداعية دون أن يفقد المسلمين لهويتهم اإلسالمية وينشرون الحضارة
واالزدهار التي قد أقر بها المنصفون من العلماء األجانب .لكن التاريخ ال بنفع بذاته وال يغفر
لمن أغفله ولم يتفاعل معه تفاعال مؤثرا فكان ال بد للمسلمين علماء وتربويين من العود إلى
مراكب السالمة ،والبناء على ما بلغه اآلخرون ،كما فعل العلماء المسلمون من قبل فالتلقين
والمحاكاة والخطبة استراتيجيات تدريسية قديمة لكنها ما زالت استراتيجيات تدريسية فاعلة
في مجاالت تدريسية ومواد ومباحث مهمة كتعليم القرآن الكريم وفي بناء االتجاهات
أما وقد أخذ األردن خطوات جدية نحو االقتصاد المعرفي ERfKE في مجاالت متعددة
وخاصة في مجال المنهاج التعليمي الذي يهدف إلى بناء اإلنسان بناء سويا متكامال في كافة
النواحي العقالنية والنفسانية الروحانية والثقافية بالجمع بين األصالة والحداثة .فكان البدء
بإعداد النتاجات التعليمية على أساس المنهاج المحوري للمباحث الدراسية المتعددة ومنها
مبحث التربية اإلسالمية ولذلك كان من الضرورة بمكان أن يبرز ذلك في تدريس مادة التربية
اإلسالمية سواء أكان ذلك في مجال استراتيجيات التدريس أم في مجال استراتيجيات التقويم
استراتيجيات التعليمd
تعرف استراتيجية التدريس بأنها خطة تصف اإلجراءات التي يقوم بها المعلم والمتعلم بغية
تحقيق نتاجات التعلم المرجوة ،وتستند استراتيجيات التدريس في األساس إلى نماذج
ونظريات تسمى نظريات التعلم وتصنف إلى ثالث مدارس رئيسة هي :السلوكية والمعرفية
واالجتماعية
وقد زاد االهتمام في السنوات األخيرة باالستراتيجيات المعرفية واالجتماعية على حساب
االستراتيجيات السلوكية التي كانت مسيطرة على حقول التربية خالل العقود الماضية ،ويعود
السبب في ذلك إلى زيادة االهتمام بتعليم الطلبة عن طريقة الحصول على المعرفة وتنمية
أنماط التفكير المختلفة لديهم أكثر من تحصيل المعرفة نفسها ،فالمعرفة قابلة للتغيير
والتطور ،إضافة إلى االنفجار المعرفي الحاصل في حقول المعرفة والتنوع الكبير في مصادر
المعرفة الذي يفرض على األفراد والمجتمعات اكتساب الطرق التي تمكنهم من اختيار ما هو
مناسب منها وتوظيفه بشكل مفيد
ولما كانت التربية من منظور االقتصاد المعرفي تسعى إلى جعل التعليم ذا معنى بحيث
يستفاد من مصادر المعرفة المتعددة دون إغفال لخصوصية كل مبحث من المباحث العلمية فإن
التعلم المباشر بصوره المختلفة يستفاد منه ويوظف كغيره من االستراتيجيات كاالستقصاء
وحل المشكالت . واالستراتجيات المتجددة كالتعليم التعاوني والتعليم من خالل النشاط وبناء
العقلية المفكرة اإلبداعية والناقدة مما يعني تطوير المهارات العليا العقالنية للتفكير بحيث
يستطيع المتعلم اإلسهام في اتخاذ القرارات التي تظهر فكرا ناميا ومستنيرا وهذا ما ينبغي أن
أجل النعم التي خص هللا تعالى بها بني البشر وفضله على تركز عليه مدارسنا فالعقل من ّ
غيره من المخلوقات وجعله مناط التكليف
وتشير نتائج األبحاث والدراسات التي تهتم بعملية التعلم والتعليم إلى فعالية عدد من
استراتيجيات التدريس الحديثة في تحسين قدرات الطلبة المختلفة في معظم dالمواد الدراسية ،
وكذلك في تنمية اتجاهات إيجابية نحو عملية التعلم بشكل عام
إن التنويع في استراتيجيات التدريس التي تستخدمها مع طالبك من شأنه أن يكسر الروتين
الممل في نظر الكثير من الطلبة الذي تفرضه طريقة التدريس التقليدية ،فالطريقة التقليدية
ترتكز على دور أساسي للمعلم ،وتغفل دور الطالب كعنصر فاعل في عملية التعلم ،في حين
أن االتجاهات الحديثة تركز على أن الطالب هو المحور الرئيس لعملية التعلم والتعليم ،ويجب
أن يكون له الدور األكبر في هذه العملية
ولذلك فإن على المعلم الذي يريد استخدام dاستراتيجية فعالة في تدريس طالبه أن يراعي
االعتبارات اآلتية :
هناك خطوات علمية للتدريس يحسن بالمعلم أن يأخذ بها قبل قيامه بدوره معلما ؛ مصمما
الخطوة األولى :التخطيط للتدريس الذي يأخذ بعين االعتبار جاهزية الطلبة ،واستعدادهم،
ومدى اهتمامهم ،وأنماط تعلمهم ،ودرجة انسجام الدرس الحالي مع الدروس السابقة في
ضوء األهداف المنوي تحقيقها عند الطلبة ،واختيار المواد التعليمية ،وتنظيم الخبرات
التعليمية وتسلسلها وتتابعها ،ولتحقيق ذلك قد يستند المخطط على اختبارات تشخيصية أو
اختبارات االستعداد أو ما شابه ذلك.
الخطوة الثانية :يتم في هذه الخطوة تنفيذ ما خطط له من اجل تحقيق النتاجات التدريسية،
فيستخدم المعلم استراتيجيات تدريسية متنوعة ،ومواد تعليمية مناسبة كاللوحات واأللعاب
والملصقات والتجارب والمواد المرئية والمسموعة وأال نشطة إإلثرائية ،ويقف على
المتطلبات السابقة الالزمة للتعلم الجديد ،ويراجع المفاهيم األساسية وأوراق العمل ,والتعيينات
،وينظم الخبرات التعلمية ويعرض المادة بتتابع.
الخطوة الثالثة :تتم هذه الخطوة لتقييم المخرجات التعلمية لتحدد فيما إذا وصل الطلبة
لمستوى األداء المخطط له ،وهل حقق الطلبة النتجات المرسومة ،ويتأكد من ذلك من خالل
قيام فيقوم المدرس بتقويم وحدة دراسة أو حصة صفية أو تقويم فصل دراسي
إن العالقة بين العناصر الثالث عالقة متداخلة متبادلة ،إذ يتم التخطيط للتدريس ثم تنفيذه
وأثناء عملية التنفيذ يعاد التخطيط أويتم التعديل في التخطيط ثم التدريس ،وكذلك العالقة بين
تنفيذ التدريس والتقويم dففي أثناء التقويم ربما يحتاج المدرس إلى إعادة تدريس مهمة معينة
أو تقديم أنشطة إضافية إثرائية ثم إعادة التقويم ومن تقويمه للمخرجات التعلمية قد يعيد
النظر في التخطيط للتدريس.
عندما يبدأ المعلم بتنفيذ الدرس يحاول جاداً تحقيق ما ُخطط له باستخدام استراتيجيات
تدريسية معينة يالزمها تقويما ً مستمراً يعطيه الفرصة لتوجيه المسار نحو تحقيق األهداف،
فربما يجد أن ما ُخطط له لم يتحقق جزئيا ً أو كليا فيبادر إلى اتخاذ قرارات بشأن ذلك قد تدفعه
إلى التعديل أو التصحيح في مسيرته
بعد قيام المعلم بالتدريس من أجل تحقيق النتاجات المرسومة يقوم بتقييم تقدم طلبته كأن
يالحظ ردود فعلهم أثناء طرحه لألسئلة ،وفي ضوء ردود فعلهم واستجاباتهم يتخذ قراراته
حول سيره في التدريس ،فإذا قرر المعلم أن تقدم طلبته نحو تحقيق األهداف مرضي يستمر
في التدريس كما خطط له .وهكذا ما دام الطلبة يسيرون باتجاه األهداف المرسومة دون
انحراف ،إن هذا الوضع مثالي إلى ح ٍد ما .وإذا شعر المعلم أن األمور ال تسير وفق ما ُخطط
لها-وهذا غالبا ً ما يحدث-كأن تظهر مشكلة مثل ضعف في استيعاب مفهوم dأو مهارة من مادة
الدرس يقوم المعلم بمراجعة عملية التدريس ،فيقدم أنشطة أكثر وضوحا ً أو أمثلة أكثر سهولة
،أو قد يطور االستراتيجيات المستخدمة أو ....الخ .ويستمر في التدريس وتعاد هذه الدورة
عدة مرات في الدرس الواحد كلما لزم .
إن اختيار استراتيجيات التدريس للمواقف الصفية المتعددة ال تكون عشوائية بل ال بد من
النظر في اختيارها بطريقة علمية فهناك مجموعة من العوامل المتداخلة التي تؤثر في علمية
التدريس وبالتالي يجري تحديد التدريس على أساسها
إن لكل محتوى درسي خصوصيته التي تميزه عن غيره من المحتويات الدراسية األخرى.
فالقرآن الكريم مثال ،ال تجوز تالوته بالمعنى ،ألنه كالم هللا تعالى المعجز المتعبد بتالوته
المنزل على رسول هللا محمد -صلى هللا عليه وسلم .وتالوة القرآن بالمعنى تفقده إعجازه،
فالكالم الجديد ليس كالم هللا تعالى ذاته المنزل على رسوله -صلى هللا عليه وسلم -بل هو
كالم البشر ،والناس يتفاوتون من حيث قدراتهم على التعبير ،وفصاحتهم وفهمهم ،وصاحب
القول أدرى بمراده ،ولن يحسن أحد أن يعبر عن مراد هللا إال هو -جال وعال -أو من اصطفاه
من البشر لنقل مراده ،وهو الرسول -صلى هللا عليه وسلم .والنبي -صلى هللا عليه وسلم -بلغ
األمانة ،كما أنزلت عليه من غير نقص أو زيادة .فتعليم القرآن ال يصلح له ما يصلح للحديث
الشريف أو الفقه.
النتاجات السلوكية
من المعلوم أن الهدف تغير في السلوك ،وأنه متوقع الحدوث في ظل شروط معينة ،وخالل
فترة زمنية محددة .وفي التربية اإلسالمية ،فالهدف السلوكي يتغير من مادة دراسية إلى
أخرى ،كما يؤثر في أسلوب التدريس في الوقت ذاته.
فمثال ،عند تدريس مادة التالوة وأحكام dالتجويد تتوجه األهداف السلوكية نحو إتقان النطق
ومعرفة أحكام التالوة وحسن التطبيق العملي للقواعد الحاكمة للتالوة ،وهذه األمور ال تتحقق
من خالل قراءة النصوص والرجوع إلى المراجع األصيلة ،بل ال بد لها من معلم متقن ومتعلم
واع راغب في العلم مخلص في طلبه .وهذه األمور تعني أن المحاكاة والتقليد هما األسلوب
األمثل واألنسب.
وأما مادة الفقه dفتحتاج إلى معرفة القواعد والضوابط التي يسترشد بها الفقيه في استنباط
األحكام الشرعية العملية من مصادرها األصيلة :الكتاب الكريم والسنة النبوية واإلجماع ،ومن
ثم تنزيل األحكام على الحوادث ،لمواجهة المستجدات والظروف الطارئة .وهذه تقوم على
إعمال العقل والقياس واالستقراء وغير ذلك ،فاألسلوب التدريسي فيها أساسه الحوار
والمناقشة.
ولقد اتفق المهتمون بالتربية والتعليم على أن المعلم المتميز هو الذي يستطيع إحداث
التغيرات المرغوبة في سلوك المتعلمين ،على ضوء األهداف التربوية .وأن الخدمة الوظيفية
ال تعني خبرة مهنية ،فكم من معلم حديث العهد بالعمل استطاع أن يستوعب خبرات تعليمية
كبيرة في فترة وجيزة ،وكم من معلم أمضى في وظيفته السنين واألعوام dبقي على حاله دونما
تطور في األداء أو تحسن يالحظ فيذكر .إن عملية التعليم علم وفن وذوق ونية وأمانة .ومعلم
التربية اإلسالمية هو الذي يتولى عملية تعليم أناس آخرين ،وإكسابهم المعارف والخبرات
والمهارات ،ويسهم في بناء القيم واالتجاهات عندهم وتطويرها مستنيرا بالشريعة اإلسالمية.
.3المساهمة في الدرس بإعطاء ملحوظات تضيف معلومات وأفكاراً وآراء جديدة للدرس .
.1تحديد المعرفة والمهارات األساسية التي يحتاجها الطلبة الستيعاب الدرس ( تحديد
المتطلبات السابقة ) .
.2تنظيم وتخطيط العرض في تسلسل منطقي .
.3فحص استيعاب الطلبة مثل طرح األسئلة الصفية خالل الدرس ومالحظة استجابات
الطلبة .
.5مراقبة تقدم الطلبة من خالل التقويم المرحلي والمستمر خالل فترة التدريب في الحصة .
ينبغي توافر مجموعة من المعايير قبل الشروع في توظيف حل المشكالت في التعليم الصفي
منها ( :الشامي)251 ،2005 ،
.4اقتراح مشكالت حقيقة واقعية ترتبط بحياة الطلبة العملية وتعمل على استثارة دافعيتهم
نحو التعلم
.9ممارسة هذا األسلوب بشكل ملحوظ وعدم االقتصار على مرات محددة ،ألن حل
المشكالت مهارة تحتاج إلى تدريب منتظم.
.11تزويد الطلبة بمشكالت كواجب بيتي من أجل تنمية قدراتهم في استخدام حل
المشكالت.
يفيد االستقصاء في تنمية العديد من المهارات والقدرات لدى الطلبة ومنها :
.2قدرة المتعلم على اكتشاف مصادر المعرفة المختلفة ، واستخدام وسائل التقنية
الحديثة
.3القدرة على التعلم الذاتي واستمراريته وبالتالي تأصيل عادة التعلم مدى الحياة
.3التخطيط للعمل
.5التواصل مع اآلخرين
.6العمل الجماعي
يقع على المعلم دور كبير في تطوير استراتيجية االستقصاء ،ومن أهم األمور التي
يجب على المعلم أن يتمثلها لتطوير استراتيجية االستقصاء ما يأتي :
يمكن للمعلم أن يأخذ اإلجراءات اآلتية عند تدريس حل المشكالت ( :خوالدة ،وعيد،2005 ،
)305 -302
.1الخطوة األولى :تحديد المشكلة :حيث يقوم المعلم بعرض موقف أو موضوع ذو معنى في
حياة الطلبة ،ويتيح لهم فرصة االستماع أو قراءة النص المتعلق به ،والبحث في هذه
المسألة.
.2الخطوة الثانية :الربط بين عناصر المشكلة ومكوناتها وبين الخبرة السابقة للمتعلمين:
.3الخطوة الثالثة :تعدد األبدال والحلول للمشكلة :وهذا يعتمد على مقدرا فهم المتعلم لحقيقة
المشكلة وإحاطته بمكوناتها ،وبما لديه من خبرات وبنى معرفية وثقافية سابقة .كما يعتمد
على حجم المتغيرات التي يقدمها المعلم.
.4الخطوة الرابعة :التخطيط إليجاد الحلول :وهنا يتم تصفية وغربلة لألبدال المقترحة وفق
معايير علمية واضحة.
.5الخطوة الخامسة :تجريب الحلول واختبارها ،الختيار الحل األنسب منها ،ومن ثم التحقق
من ذلك :ومن ثم صياغة الحل األنسب صوغا ً إجرائيا ً صالحا ً للتعميم.
.1تخطيط المعلم شيء جوهري وأساسي ألن هناك أنواع عديدة من التعلم تحدث أثناء التعلم
التعاوني.
.3التقييم هام جداً في التعلم التعاوني ألن التعلم التعاوني يدعم التقييم الحقيقي والذي ينتج
فيه الطلبة مقاالت ختامية وأعمال إبداعية ومشاريع تتيح لهم استخدام التفكير الناقد
والتطبيق والتركيب والتحليل ومهارات التقويم.
دور المعلم في تطوير واستخدام dاستراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي
دور المعلم في تطوير واستخدام استراتيجية العمل الجماعي يتمثل باآلتي :
.2عنده تفهم واضح لكيفية عمل المجموعات حسب مراحل التطور المختلفة للطلبة
.3يساعد الطلبة على اكتساب سلوكيات " عمل إيجابي " إيجابية
ملحوظة :يجب على المعلم أن يقوم بدوره أثناء تنفيذ األنشطة المتعلقة باستراتيجية
التعليم القائم على العمل الجماعي ،والذي يتمثل بضرورة إعطاء الوقت الكافي لتنفيذ األنشطة
والتنقل بين المجموعات ومتابعة عملها ،والتأكد من تعاون جميع الطلبة في العمل كل حسب
قدرته ،وتشجيع الطالب على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد واكتساب السلوك اإليجابي
للعمل الجماعي ،تقديم المساعدة عند الحاجة ،وتنظيم عملية عرض األعمال التي توصلت
إليها المجموعات ،وإدارة الحوار والنقاش بين المجموعات لالتفاق على اإلجابة النموذجية
وتدوينها .
كما يجب على المتعلم أن يقوم بدوره أثناء تنفيذ األنشطة ،والذي يتمثل باستعداده
للعمل الجماعي والتعاون مع زمالئه بروح الفريق الواحد ،وقيامه بدوره ضمن المجموعة
الواحدة ،ومناقشته لزمالئه بحرية وطالقة مبديا ً رأيه متقبالً لهم مستفيداً من مالحظاتهم ،
وتحمله للمسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية ،وحسن إدارة الوقت ،وسؤال المعلم إذا
كان في البطاقة ما يستحق التوضيح ،ومساعدته لزمالئه في تنفيذ العمل المطلوب ،
واختياره من يمثله في عرض العمل ،وتدوين ما توصلت إليه المجموعات .
ومن أمثلة فعاليات استراتيجية التعلم القائم على النشاط ما يأتي :
تمثل األنشطة عنصراً من رئيسا ً من عناصر المنهاج ،واستراتيجية تدريس ال تقل أهمية
عن غيرها من استراتيجيات التدريس الحديثة ،ويقصد به " :الجهد العقلي أو البدني الذي
يبذله المتعلم ( أو المعلم ) من أجل بلوغ نتاج ما " ،ويعرف بأنه " :التعلم الذي يقوم من
خالل تنفيذ الطالب لنشاط مقصود وهادف ومخطط له "
وعرف النشاط بأنه النشاط هو " :أداة المتعلم أو المتعلمين لمهمة مخطط لها ومقصودة ،
بناء على طلب المعلم أو رغبة المتعلمين داخل حجرة الصف أو خارجها ،ويكون ذلك على
هيئة حركة أو لفظ أو كتابة تبعا ً لمصدر المظهر السلوكي المعتمد في ضبط النشاط .
مما سبق يتبين لنا بأن النشاط له مضمون وله خطة يسير عليها وله نتاج يسعى لتحقيقه ،
وهو بحاجة إلى تقويم لمعرفة مدى نجاحه في تحقيق النتاج المراد بلوغه ،ولذلك يكون
النشاط تعليميا ً إذا قام به المعلم ،ويكون تعلميا ً إذا قام به المتعلم ،والنشاط التعليمي هو
وسيلة للنشاط التعلمي ،وال يجوز التعامل مع األنشطة التعليمية ،واألنشطة التعلمية منفردة ،
بل أنشطة تعليمية تعلمية مجتمعة مع بعضها مشكلة خطوات استراتيجية التعلم القائم على
النشاطات .
.1التعليمات .2 الزمن
إن التعلم الذي يحققه dالطالب من خالل ممارسة التعلم القائم على النشاطات ذو أهمية
كبيرة إذ أنه مجال تربوي تتحقق من خالله الكثير من األهداف والفوائد والمزايا ،ومن هذه
الفوائد والمزايا :
· يؤدي إلى تنمية ميول المتعلمين وإشباع حاجاتهم وصقل مواهبهم ،وتوجيههم
التوجيه التعليمي الصحيح .
· توفير فرص حياتية حقيقية للمتعلمين للتعلم الذاتي ،حيث يستفيد من هذه المواقف
التعليمية التعلمية في حياته المستقبلية.
دور المتعلم في تطوير واستخدام استراتيجية التعليم القائم على التعلم من خالل النشاطات
دور المعلم في تطوير واستخدام dاستراتيجيات التعليم القائم على التعلم من خالل النشاطات
يقع على المعلم دور كبير في تطوير استراتيجية التعليم من خالل التعلم القائم على
النشاطات ،ومن أهم األمور التي يجب على المعلم أن يتمثلها لتطوير استراتيجية
التعليم من خالل التعلم القائم على النشاطات ما يأتي :
.3يراقب نتائج التعلم باستخدام استراتيجيات تقويم مناسبة مثل :قائمة الرصد أو
ساللم التقدير اللفظية
وهذا يتطلب التأكيد على أن يعمل معلم التربية اإلسالمية على إكساب المتعلمين القدرة على التفكير حتى يتحول التفكير
لديهم إلى مهارة في مواجهة مشكالت الحياة بجدية وبعد عن العبث واللهو وتطبيق المعرفة وكيفية التعامل مع المواقف
وتنويع األفكار ليشمل التخطيط واتخاذ القرار والبحث عن البدائل والتخمين واالبتكار ودون تحيز أو تسرع أو غرور أو
تطرف .
التعرف على مفهوم التفكير الناقد
.1نشاط عقالني هادف ،توجهه رغبة قوية لتقويم مصداقية أمور وأشياء
موجودة وفق معايير علمية ومنطقية ثابتة .
· التحليل :يحلل الطلبة وسائل اإلعالم واإلحصائيات وأموراً أخرى مثل التحيز
والنمطية
.1يعد التفكير الناقد أحد الضرورات التي يقتضيها العصر الذي نعيش فيه حيث
تفجر المعرفة وتنوع مصادر المعرفة
.2يساعد المتعلم على انتقاء مفاهيمه وخبراته فال قبل أي معرفة دون إخضاعها
إلى هذا المعيار
.3يتعلم الطالب من خالل التفكير الناطق مهارات التفكير المنطقي ،حيث الحجة
واإلقناع
.4وسيلة لتدريب العقل على أنماط تفكير متعددة وصوالً إلى حل المشكالت
يتضمن التفكير الناقد مجموعة كبيرة من المهارات وفيما يأتي بعض منها :
.1التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها أو التحقق من صحتها وبين االدعاءات أو
المزاعم الذاتية
.2التمييز بين االدعاءات واألسباب ذات العالقة بالموضوع ،وتلك التي تقحم على
الموضوع وال ترتبط به .
.9التعرف على أوجه التناقض أو عدم االتساق في مسار عملية االستدالل من
المقدمة أو الوقائع وتحديد درجة القوة في البرهان أو االدعاء
إن مهمة التدريب على التفكير الناقد مهمة ليست سهلة ،وإنما تتطلب تدريبا ً كافيا ً
حتى يصبح المتعلم مفكراً ناقداً أوالً ثم يصبح لديه القدرة على ممارستها أمام
المتعلمين ويصبح بذلك نموذجا ً يمكن للمتعلمين االحتذاء بممارساته وإدخالها في
أبنيتهم المهارية والمعرفية .
وال يتم تدريس مهارات التفكير الناقد بطريقة المحاضرة من خالل شرح هذه المهارات للطلبة ،
ولكن يمكن للمعلم تزويد الطالب بهذه المهارات بطرق مختلفة تشمل االستقصاء وحل المشكالت ،وأفضل
الطرق لتعليم هذه المهارات هو من خالل تكليف الطلبة بالكتابة حول موضوع معين يحدده المعلم ،حيث يقوم
الطلبة باكتساب وتحليل وتركيب المعلومات ،ثم يقومون بتقديم هذه المعلومات واستنتاجاتهم حولها بشكل
مكتوب ،كما أن ممارسة المعلم لهذه المهارات من خالل تفكيره بصوت مرتفع يساعدهم في نمذجة هذه
المهارات وتمثلها .
والتدريب على مهارة التفكير الناقد يمر في مرحلتين هما :المرحلة التمهيدية والمرحلة التدريبية
أوالً :خطوات المرحلة التمهيدية :
.7صياغة استنتاجات
كيف تستخدم استراتيجية التفكير الناقد
· شجع المتدربين على أن ينظروا لقضية ما من زوايا متعددة ومن منظورات مختلفة
· شجع المجموعات بأن يفكروا بطريقة خالقة للوصول إلى حلول جديدة
· سجل جميع األفكار ثم ساعد المجموعات للتوصل إلى األولويات وخطط العمل
دور المعلم في تطوير واستخدام استراتيجيات التعليم القائم على التفكير الناقد
.1يحلل النتاجات ويختار قضايا ومفاهيم يحتمل نجاحها إذا درست بهذه الطريقة
.2يعلم استراتيجيات التفكير بشكل مباشر والتي تشمل االستقراء واالستنتاج والتحقق والتلخيص وغيرها
.3ينمذج االستراتيجيات بالتفكير بصوت عال ويشجع الطلبة على عمل ذلك
.4يدعو الطلبة إلى تبادل اهتماماتهم وتحليل األوضاع واستكشاف استراتيجيات التغيير
.5يقدم نموذجا ً لالتجاهات اإليجابية لوجهات نظر مختلفة
.6يستخدم الرسوم البيانية والخرائط والجداول البيانية والمنظمات البصرية في التعليم حتى يرى المتعلمون
عروضا ً مرئية
.9يوفر الوقت المناسب للتفكير خالل الحصة وال يستأثر بالوقت كامالً
.10يوفر فرصا ً للطلبة لشرح أفكارهم وتقديم مسوغاتهم ،ويحترم أفكارهم .
وحتى نحصل على هذه القدرة ـ نحن ومعلمونا وطالبنا ـ بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع
التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم ؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير اإلنساني إلى ستة مستويات هي :المعرفة ،والفهم ،والتطبيق ،
والتطبيق ،والتحليل ،والتركيب ،والتقويم ،والملفت للنظر أن التفكير الناقد ال يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه
" تحليل " دقيق للموقف المراد نقده ،كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو " تقويم "
،ومن هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من
مستويات بلوم .
إذاً يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيسيتين
من مهارات التفكير الناقد وهما التحليل والتقويم .
تعرف هذه المهارة :ـ في مجال التحليل المادي ـ على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته ،أما ـ في مجال التحليل
النوعي ـ فتعني هذه المهارة من بين ما تعني :قيمة ووظيفة وعالقة كل مكون بالنسبة لغيره منت
المكونات ،أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه ،وكذلك أوجه الشبه واالختالف بينهما .
تعرف هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استناداً إلى معايير
قائمة على القياس أو الوصف .
إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طالبنا لهذا التفكير
،فالدقة في التحليل كميا ً ونوعيا ً ،واالستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور
ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد .
يقول جروان ( : )1997التفكير الناقد محكوم بقواعد المنطق ،ويقود إلى نتاجات يمكن التنبؤ بها " ،ومن
هذا الوصف للتفكير الناقد ،يكون هذا التفكير تفكيراً تقاربيا ً ،ألنه يسعى إلى إعطاء حكم محدد في مواقف
محددة ،وهو تفكير تحليلي ألنه يستند إلى قواعد المنطق التي تصل إلى النتائج من المقدمات "
سادساً :استراتيجيات تعليم المفاهيم
تعريف المفاهيم الدينية:
· يعرف المفهوم في التربية اإلسالمية :بأنه وصف ألشياء أو مواقف أو مدركات
عقلية لها خصائص مشتركة تميزها عن غيرها يعبر عنها بكلمة أو كلمتين ،أو وصف
لشيء مفرد أو ذات واحدة تنفرد عن ما في الكون.
.1مفاهيم إسالمية لها واقع محسوس ،تدرك عن طريق الحواس ،ومن األمثلة على ذلك
سائر األحكام التي وردت في كتاب اهلل تعالى ،وسنة رسوله صلى اهلل عليه وسلم ،مثل
الصالة والزكاة والحج.
.2مفاهيم إسالمية لها واقع محسوس ،تدرك عن طريق اإلحساس بآثارها الدالة على
وجودها ،ومن األمثلة على هذا النوع :االستدالل على وجود اهلل الخالق من خالل مظاهر
خلقة العديدة المتنوعة المبثوثة في هذا الكون الواسع.
.3مفاهيم إسالمية لها واقع ال يدركه اإلنسان بحواسه ،ألنها من عالم الغيب ،ومثال ذلك:
الجن والشياطين والمالئكة ،فهي مفاهيم لها واقع ال يدركه اإلنسان بحواسه ،لكن المصدر
الذي أخبرنا بها قد قطع العقل بصدقة.
يمكن إبراز أهم خصائص المفاهيم اإلسالمية بما يلي (الجالد)1999 ،
.1المفاهيم اإلسالمية تستمد من مصدر ثابت (ال يتغير وال يتبدل) ومن ثم ،فهي تعكس على
المفاهيم ثباتاً في جانبها المستمد من المصدر التأسيسي (الوحي).
.2المفاهيم اإلسالمية تستمد من مصدر مستقل متميز عن المكلفين كافة ،فال يتدخل فيه
بشر ،ذلك أن العبرة هي االستدالل بالدليل.
.3المفاهيم اإلسالمية تستمد من مصدر مستقل عن الخبرة التاريخية أو الخبرة المعاشة .
.4المفاهيم اإلسالمية تستمد من مصدر يتسم بالعموم في مخاطبة المكلفين كافة في إطار
من تكريس قيمة المساواة في التكليف ،ولكن لكل دورة المخصوص وفق حدود التكليف.
.5المفاهيم اإلسالمية تتصف بالشمول والكلية لكل جوانب الحياة ولكل المستويات كافة.
.9المفاهيم اإلسالمية تتميز بأخالقيتها وقيمها ،وال تدعي الحياد والبعد عن إطار القيم
واألخالق.
عرف نوفاك ) )Novak, 1998, p.3 الخريطة المفاهيمية بأنها أداة لتمثيل المعرفة ،وهي
تقرأ من األعلى إلى األسفل ،حيث يكون األكثر عمومية في األعلى ،واألقل عمومية واألكثر
تخصصاً في األسفل.
للخرائط المفاهيمية أهمية كبير في جوانب متعددة من عناصر العملية التعليمية (المعلم،
الطالب ،التقويم ،المنهج) وقد أشارات مجموعة من الدراسات إلى هذه الفوائد ،منها:
أوالً :المعلم :حيث أشارات الدراسات إلى أهمية هذه الطريقة في التدريس الفعال للمعلم:
· قدرتها على زيادة الوعي بالمفاهيم وعناصر المفاهيم المراد تدريسها في الصف،
· قدرتها على إعطاء المعلمين صورة شاملة وواضحة لهذه المفاهيم ،والتقليل من الخطأ
في تفسير المفاهيم.
· مساعد المعلمين في التميز بين األفكار الصحيحة والخاطئة عند الطلبة.
· تساعد المعلم في التخطيط للدروس ،حيث أنها تقوم بتوضيح المفاهيم ،وتقرير تسلسل
التعلم لدى الطلبة.
· تساعدهم على تنظيم المعلومات ،وفي إجراءات المشاريع ،وإ دراك المفاهيم التابعة
والمهمة المتعلقة بالموضوع العام.
· تسمح للطلبة بفهم العالقات بشكل نشيط بين المفاهيم ،وفهمهم لموضوع الدرس،
· تعطي للطلبة القدرة على تميز المفاهيم الجديدة ،وتساعده على الربط بين هذه المفاهيم
والمفاهيم الجديدة ،وتساعدهم على تحديد العالقات الرئيسة بين المفاهيم التي
يحتاجونها ،ويؤدي ذلك إلى التعلم ذو المعنى.
· تساعد على تسريع التعلم الحالي ،وإنها تظهر نجاحاً في تحديد إذا ما كان الطلبة
يربطون المعرفة المسبقة بفاعلية أكثر.
.1اختيار المفاهيم : Selectالتركيز على الموضوعات ،ثم تميز الكلمات الدليلة أو
العبارات ذات الداللة.
.3تجميع المفاهيم :Cluster حيث أن هذه الوظيفة تشبه مرحلة التلخيص ويتم من
خاللها ربط المفاهيم بعضها مع بعض في عناقيد مفاهيمية تشغل المستوى نفسه من
التجريد والتي ترتبط بها مباشرة.
.4ترتيب المفاهيم :Arrange ترتيب المفاهيم وعرضها على شكل بياني أو تخطيطي في
بعدين.
يجب االنتباه إلى أهمية التدريس المباشر للطلبة قبل البدء برسم الخرائط المفاهيمية.وهناك
مجموعة من االستراتيجيات التي يمكن أتباعها لعمل خرائط مفاهيمية ذات قيمة تعليمية
عالية ،وهي:
.3ضرورة تقديم أمثلة لخرائط مفاهيمية (لجميع مستويات الصفوف الدراسية) ،ألن ذلك
يساعد على معالجة الموضوع ،وزيادة الثقة عند الطلبة.
.6التأكيد على أهمية استعمال األسهم واالتجاهات في وصف العالقات بين المفاهيم.
الخطوة األولى :التمهيد :من خالل قيام المعلم بالتهيئة للموضوع وإثارة تفكير الطلبة.
الخطوة الثانية :العرض :وتشتمل على إعطاء أمثلة على المفهوم dمع التركيز على أن تكون
هذه األمثلة منتمية وغير منتمية ،والتدرج في مستوى صعوبة األمثلة.
الخطوة الثالثة :الربط والمقارنة :من خالل مناقشة األمثلة مع الطلبة لمساعدتهم على
تصنيفها وتمييز األمثلة المنتمية وغير المنتمية ،واستقراء الخصائص المميزة للمفهوم.
الخطوة الرابعة :صياغة التعريف أو التعميم أو القاعدة :يساعد المعلم الطلبة على صياغة
تعريف المفهوم dعلى ضوء خصائصه التي تم استخالصها.
الخطوة الخامسة :التطبيق :حيث يختبر الطلبة في هذه الخطوة صحة التعميم أو التعريف الذي
توصلوا إليه من خالل تطبيقه على أمثلة أخرى ،حيث تؤدي هذه الخطوة إلى حفظ القاعدة أو
التعريف أو التعميم الذي تم التوصل إليه.
الخطوة السادسة :التقويم الختامي :يتم في هذه الخطوة التأكد من اكتساب الطلبة للمفهوم،
وذلك عن طريق القيام بعدد من األنشطة مثل :إعطاء أمثلة منتمية وأخرى غير منتمية،
واإلجابة عن عدد من األمثلة التي تطرح عليهم.
الخطوة األولى :التمهيد :حيث يهيئ المعلم الطلبة للموضوع من خالل إثارة تفكيرهم.
الخطوة الثانية :تعريف المفهوم أو القاعدة أو التعميم :من خالل تحديد اسمه ،وتحديد
الخصائص التي تميزه عن غيره ،ومن ثم كتابته في جملة.
الخطوة الثالثة :شرح التعريف :من خالل التفاعل بين الطالب والمعلم .حيث يقوم المعلم بشرح
التعريف ومفصالً داللة األلفاظ المتضمنة فيه ،ويطرح على المتعلمين مجموعة األسئلة
النظرية ويوجههم إلى تحديد سمات المفهوم.
الخطوة الرابعة :إعطاء أمثلة على المفهوم :حيث يقوم المعلم بعرض أمثلة متنوعة على
الطلبة ،ويراعي أن تكون األمثلة متدرجة في صعوبتها ،ومتوافقة مع خبرات الطلبة السابقة،
وفي مرحلة متقدمة من النقاش يورد المعلم أمثلة منتمية وغير منتمية ويطلب من الطلبة
التمييز والتفريق بينها مع ذكر التعليل المناسب لكل مثال.
الخطوة الرابعة :التطبيق والتدريب :حيث يطلب المعلم من الطلبة إيراد أمثلة جديدة على
التعريف أو القاعدة أو الحكمd.
النص األصلي هو النص المأخوذ من المصادر األولية أو األصلية ،وتشمل نصوص القرآن
الكريم ،والسنة النبوية الشريفة ،والنصوص الصحيحة من كتب السير والتاريخ واآلداب.
.3ضرورة تدريب الطلبة على نقد النص األصلي نقداً خارجيا ً للتأكد من صدق المصدر،
بحيث يكون مصدراً موثوقا ً به ،ونقداً داخليا ً يتناول مدلوالت الكلمات حين كتابتها.
.4االهتمام باألحداث وتجميع الرجال حولها ،أي تجميع السير حول الموضوع وليس
العكس.
الخطوة األولى :ضبط ألفاظ النص وشكله شكالً تاماً ،وعرضه على الطلبة.
الخطوة الثانية :نقد النص نقداً خارجيا ً للتأكد من صدق المصدر ( الكريم ليس بحاجة إلى نقد
خارجي) ،على أن يتم من تعريف المعلم بالمصدر الذي أخذ منه النص.
الخطوة الثالثة :النقد الداخلي للنص ،من حيث تنبيه الطلبة إلى مدلوالت بعض األلفاظ
والتراكيب حين كتابتها ،وتمكينهم من مناقشة بقية األلفاظ والتراكيب الجديدة والتوصل إلى
معانيها.
الخطوة الرابعة :تحليل النص :وذلك بتمكين الطلبة من التوصل واستنتاج ما في النص من
حقائق ومفاهيم ومبادئ وأفكار وأحكام dشرعية.
الخطوة الخامسة :التوصل إلى اإلرشادات والدروس والعبر التي يرشد إليها النص وما فيه
من قيم واتجاهات ،ويوظف المعلم األسلوب االستقرائي والقياسي ،ويمكن الطلبة من الربط
بين األفكار واإلرشادات والدروس والعبر ،واألجزاء من النص ،التي توحي بها ،ليتعودوا
االستنتاج من النصوص األخرى معتمدين على أنفسهم في ذلك.
عندما يأتي موقف ما ضمن قصة من المناسب استخدام األسلوب القصصي ،وبعد عرض
القصة يتم التوقف عند كل موقف من المواقف المتضمنة فيها والسير في تناول الموقف حسب
الخطوات اآلتية:
الخطوة األولى :عرض الموقف :من خالل عرض عناصر الموقف وتوضيحها للطلبة ،بحيث
يتم إدراك الموقف من جميع جوانبه ،وهذا يتطلب عرض األحداث كما وردت من مصدرها
دون إبداء الرأي فيها.
الخطوة الثانية :تحليل الموقف :وفي هذه الخطوة يتناول المعلم الموقف ،ويوجه الطلبة إلى
تقصي عناصره ،بحيث يتم تناول كل عنصر وكل حادثة وكل رأي طرح من أي طرف من
األطراف المشتركة في الموقف ،وفي هذه الخطوة يتم التوصل بتوجيه من المعلم إلى عناصر
القوة وعناصر الضعف في الموقف ،وإلى االحتماالت الممكنة ،واآلراء المطروحة حول
الموقف.
الخطوة الثالثة :مناقشة االحتماالت واآلراء وترجيح األفضل منها :في هذه الخطوة يطلق
العنان للطلبة لمناقشة عناصر القوة في الموقف ،وكذلك مناقشة اآلراء المطروحة حول
الموقف ،والتوصل إلى ترجيح الرأي الذي له مؤيدات تشهد بأنه أفضل اآلراء الممكنة ضمن ا
لظروف والمعطيات المحيطة بالموقف.
الخطوة الرابعة :استخالص المبادئ والدروس والعبر ( القيم واالتجاهات) في هذه الخطوة
يوجه المعلم الطلبة إلى استنتاج المبادئ من الموقف أو المواقف التي تم تحليلها ،وكذلك
التوصل إلى القيم واالتجاهات المتضمنة ،التي تمد المتعلم بالدروس والعبر المستفادة من هذه
المواقف ،والتي تؤثر في السلوك وتوجه مستقبل الحياة.
استراتيجيات التقويم
مقدمة :تقوم وزارة التربية والتعليم بتنفيذ برنامج تحول نحو تطوير نظام تربوي يركز على
التميز واإلتقان وتعزيز القدرة على البحث والتعلم ,واستثمار الموارد البشرية لضمان
مساهمتها في بناء اقتصاد متجدد مبني على المعرفة ,يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تمكننا
من التكيف مع متطلبات هذا العصر للمناقشة بقوة وفاعلية ,لوضع األردن على طريق الدول
المتقدمة والمصدرة للكفاءات البشرية المتميزة إقليميا ً
وعالميا ً .وحيث يعتبر التقويم من أهم البرامج التربوية التي تؤثر فيتشكيل النموذج التربوي
ورفع كفايته وفاعليته فالتعلم النوعي المنشود للخروج من الجمود التعليمي القائم على التلقي
ن وحفظالمعلومات واسترجاعها , إلى حيوية التعلم الناتج عن االستكشاف والبحث والتحليل و
التعليل وحل المشكالت يتطلب توظيفاستراتيجيات وأدوات التقويم داعمة لالختبارات المدرسية
إن هذا يتطلب إعادة تشكيل النموذج التربوي إلحداث تحول نوعي في البرامج والممارسات
التربوية لتحقيق مخرجات تنسجم مع هذه المتطلبات الجديدة .وهذا ال يمكن إال بإحداث
تطوير نوعي في برامج التعلم ووسائطه المتنوعة
الرؤية الجديدة للتقويم
شهدت السنوات األخيرة ثورة في مفهوم التقويم وأدواته ,إذ أصبح للتقويم أهداف جديدة
متنوعة ,فقد اقتضى التحول من المدرسة السلوكية -التي تؤكد على أن يكون لكل درس
أهداف عالية التحديد مصوغة بسلوك قابل للمالحظة والقياس -إلى المدرسة المعرفية التي
تركز على ما يجري بداخل عقل المتعلم من عمليات عقلية تؤثر في سلوكه ،واالهتمام
بعمليات التفكير وبشكل خاص عمليات التفكير العليا مثل بلورة األحكام واتخاذ القرارات ،
وحل المشكالت باعتبارها مهارات عقلية تم ّكن اإلنسان من التعامل مع معطيات عصر
المعلوماتية ،وتفجر المعرفة ،والتقنية المتسارعة التطور .وبذلك أصبح التوجه لالهتمام
بنتاجات تعلم أساسية من الصعب التعبير عنها بسلوك قابل للمالحظة والقياس يتحقق في
موقف تعليمي محدد
وهكذا فقدت األهداف السلوكية بريقها الذي لمع في عقد الستينات ،ليحل مكانها كتابة أهداف
حول نتاجات التعلم Learning outcomesوالتي تكون على شكل أداءات أو
إنجازات Performance يتوصل إليها المتعلم كنتيجة لعملية التعلم .وهذه النتاجات يجب
أن تكون واضحة لكل من المعلم والمتعلم وبالتالي يستطيع المتعلم تقويم نفسه ذاتيا ً ليرى
مقدار ما أنجزه مقارنة بمستويات األداء المطلوبة .
يسمـى التقويـم الـذي يراعـي توجهـات التقويم الحديثة بالتقويم الواقعـيauthentic
. assessmentوهو التقويم dالذي يعكس إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف حقيقية.
فهو تقويم يجعل الطالب ينغمسون في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم ،فيبدو كنشاطات
تعلم وليس كاختبارات سرية .يمارس فيه الطالب مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى
متسع من المعارف لبلورة األحكام dأو التخاذ القرارات أو لحل المشكالت الحياتية الحقيقية التي
يعيشونها .وبذلك تتطور لديهم القدرة على التفكير التأملي reflective thinking الذي
يساعدهم على معالجة المعلومات ونقدها وتحليلها ؛ فهو يوثق الصلة بين التعلم والتعليم ،
وتختفي فيه مهرجانات االمتحانات التقليدية التي تهتم بالتفكير االنعكاسيreflexive
thinkingلصالح توجيه التعليم بما يساعد الطالب على التعلم مدى الحياة
لم يعد التقويم مقصوراً على قياس التحصيل الدراسي للطالب في المواد المختلفة بل تعداه
لقياس مقومات شخصية الطالب بشتى جوانبها وبذلك اتسعت مجاالته وتنوعت طرائقه
وأساليبه.
يقوم التقويم الواقعي على عدد من األسس والمبادئ التي يجب مراعاتها عند تطبيقه .ولعل
أبرز هذه المبادئ ما يأتي :
· التقويم الواقعي :هو تقويم يهتم بجوهر عملية التعلم ،ومدى امتالك الطلبة
للمهارات المنشودة بهدف مساعدتهم جميعا ً على التعلم في ضوء محكات أداء مطلوبة
.
· العمليات العقلية ومهارات التقصي واالكتشاف يجب رعايتها عند الطلبة وذلك
بإشغالهم بنشاطات تستدعي حل المشكالت وبلورة أحكام dواتخاذ قرارات تتناسب
ومستوى نضجهم .
· إنجازات الطالب هي مادة التقويم الواقعي وليس حفظهم للمعلومات واسترجاعها ،
ويقتضي ذلك أن يكون التقويم dالواقعي متعدد الوجوه والميادين ،متنوعا ً في أساليبه
وأدواته
· مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ في قدراتهم وأنماط تعلمهم وخلفياتهم وذلك من
خالل توفير العديد من نشاطات التقويم dالتي يتم من خاللها تحديد اإلنجاز الذي حققه
كل طالب
· يتطلب التقويم الواقعي التعاون بين الطالب .ولذلك فإنه يتبنى أسلوب التعلم في
مجموعات متعاونة ُيعين فيها الطالب القوي زمالءه الضعاف .بحيث يهيئ للجميع
فرصة أفضل للتعلم ،ويهيئ للمعلم فرصة تقييم أعمال الطالب أو مساعدة الحاالت
الخاصة بينهم وفق االحتياجات الالزمة لكل حالة .
· التقويم الواقعي محكي المرجع يقتضي تجنب المقارنات بين الطالب والتي تعتمد أصالً
على معايير أداء الجماعة والتي ال مكان فيها للتقويم الواقعي .
· الخــالصـــــة
التقويم الواقعي ير ّكز على المهارات التحليلية ،وتداخل المعلومات كما أنه يشجع اإلبداع
ويعكس المهارات الحقيقية في الحياة ويشجع على العمل التعاوني ،وينمي مهارات االتصال
الكتابية والشفوية كما أنه يتوافق مباشرة مع أنشطة التعليم ونتاجاته مؤكداً بذلك على تداخله
مع التعليم مدى الحياة كما أنه يؤمن بدمج التقويم الكتابي واألدائي معا ً ،ويشجع التشعب في
التفكير لتعميم اإلجابات الممكنة ،ويهدف إلى دعم تطوير المهارات ذات المعنى بالنسبة
للطالب ،ويوجه المنهاج ،ويركز على الوصول إلى إتقان مهارات الحياة الحقيقية ويدعم
المعلومات التي تعنى ب ( كيف ) ،ويوفر رصداً لتعلم الطلبة على مدار الزمن ،و ُيعِد الطالب
لمواجهة مشكالت لمحاولة حلها ،ويعطي األولوية لتسلسل التعلم أو لعمليات التعلم .
كفايات المقوم
يقصد بالكفايات مجموعة من الخواص (المهارات ،والمعارف ،واالتجاهات ) التي تمكننا من
النجاح عند تعاملنا مع اآلخرين .ويعرفها آخرون بأنها مجموعة من المهارات والسلوك
والمعرفة التي تحدد معايير أداء مهمة أو مهنة ما ،كما يعرفها آخرون بأنها القدرات
المطلوبة للقيام بدور ما في مكان ما
يقصد بالمقوم المعلم الذي يدير العملية التربوية داخل غرفة الصف وينفذها ويطور سلسلة من
اإلجراءات المنظمة تساعده على التأكد من تحقيق النتاجات المخطط لها والتي تسهم في
تحسين عملية التعلم والتعليم وتطورها
· االستفادة من نتائج التقويم وتوظيفها لمعالجة نقاط الضعف وإثراء نقاط القوة
· معرفة محتوى المنهاج والكتب المدرسية المقررة للمبحث الذي يدرسه
يعرف التقويم المعتمد على األداء :قيام المتعلم بتوضيح تعلمه ،من خالل توظيف مهاراته في
مواقف حياتيه حقيقية ،أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية ،أو قيامه بعروض عملية يظهر
من خاللها مدى إتقانه لما اكتسب من مهارات ،في ضوء النتاجات التعليمية المراد إنجازها.
عرض مخطط له ومنظم ,يقوم به المتعلم ،أو مجموعة من المتعلمين لموضوع محدد ،وفي
موعد محدد ،إلظهار مدى امتالكهم لمهارات محددة ،كأن يقدم المتعلم /المتعلمين شرحا ً
لموضوع ما مدعما ً بالتقنيات مثل :الصور والرسومات والشرائح اإللكترونية .........
عرض شفوي أو عملي يقوم به المتعلم أو مجموعة من المتعلمين لتوضيح مفهوم أو فكرة
وذلك إلظهار مدى قدرة المتعلم على إعادة عرض المفهوم بطريقة ولغة واضحة .كأن يوضح
المتعلم مفهوما ً من خالل تجربة عملية أو ربطه بالواقع .
عرض المتعلمين إلنتاجهم الفكري والعملي في مكان ما ووقت متفق عليه إلظهار مدى قدرتهم
على توظيف مهاراتهم في مجال معين لتحقيق نتاج محدد مثل :أن يعرض المتعلم نماذج أو
مجسمات أو صور أو لوحات أو أعمال فنية أو منتجات أو أزياء أو أشغال يدوية .
ينفذ المتعلم /المتعلمون حواراً أو نقاشا ً بكل ما يرافقه من حركات وإيماءات يتطلبها الدور
في موقف يشبه موقفا ً حياتيا ً حقيقيا ً إلظهار مهاراتهم المعرفية واألدائية ومدى قدرتهم على
اتباع التعليمات والتواصل وتقديم االقتراحات وصنع القرارات من خالل مهمة أو حل مشكلة ،
ويمكن أن يكون الموقف تقنيا ً محوسباً؛ حيث يندمج المتعلم في موقف محاكاة محوسب ،
وعليه أن ينفذ نفس النوع من األعمال والقرارات التي يتوقع مصادفتها في عمله مستقبالً.
وفي حين تضع مواقف المحاكاة المعتمدة على الشرح المتعلم في سيناريوهات مع عناصر
بشرية ،أو غير بشرية ،فإن مواقف المحاكاة المحوسبة المبنية تقنيا ً تقدم موقفا ً على شاشة
الكمبيوتر .يمكن خالل هذا الموقف أن يظهر المتعلم قدرته على اتخاذ القرارات حيث يقدم
البرنامج المحوسب مئات من المواقف والعناصر المختلفة .
لقاء بين فريقين من المتعلمين للمحاورة والنقاش حول قضية ما ،حيث يتبنى كل فريق وجهة
نظر مختلفة ،باإلضافة إلى محكم ( أحد المتعلمين ) إلظهار مدى قدرة المتعلمين على اإلقناع
والتواصل واالستماع الفعال وتقديم الحجج والمبررات المؤيدة لوجهة نظره.
.10تحديد ظروف األداء وشروطه ( مثل األجهزة ،المعدات ،المواد المطلوبة ...الخ)
الموقف التقويمي :يقدم الطالب عرضا ً شفويا ً أمام زمالئه في الصف يتناول من خالله أحد الموضوعات اآلتية:
هو جمع المعلومات من خالل فعاليات التواصل عن مدى التقدم الذي حققه المتعلم ،وكذلك
معرفة طبيعة تفكيره ،وأسلوبه في حل المشكالت .
.1المقابلة :وهي لقاء محدد مسبقا ً بين المعلم والمتعلم ،يمنح المعلم فرصة الحصول على
معلومات تتعلق بأفكار المتعلم واتجاهاته نحو موضوع معين ,أوتقويم مدى تقدم الطالب في
(مشروع ،بحث ... ،الخ ) إلى تاريخ معين ،من خالل النقاش ،ومن ثم تحديد الخطوات
الالحقة والالزمة لتحسين تعلمه .
.2األسئلة واألجوبة :وهي أسئلة مباشرة من المعلم إلى المتعلم لرصد مدى تقدمه ،
وجمع معلومات عن طبيعة تفكيره ،وأسلوبه في حل المشكالت ,وتختلف عن المقابلة في أن
هذه األسئلة وليدة اللحظة والموقف وليست بحاجة إلى إعداد مسبق.
· إعداد أداة التقويم المناسبة لتسجيل المعلومات التي تم الحصول عليها من
التواصل
· تحليل البيانات
الدرس :من نَِعم اهلل على المسلمين :اآليات 0من 165 – 159من سورة األنعام0
الموقف التقويمي :بعد شرح المعلم للدرس للطلبة ،يقوم المعلم بتوجيه األسئلة للطلبة وعمل مناقشات بينهم.
السؤال الثاني :برأيك ما األسباب التي تدفع المسلمين في الوقت الحاضر للفرقة واالختالف؟
السؤال الثالث :برأيك كيف يمكننا شكر هللا عز وجل على نعمة الهداية للصراط المستقيم وبأن جعلنا مسلمين؟
السؤال الرابع :من وجهة نظرك ما الفائدة من جعل الناس متفاوتين في الرزق والجاه والمال؟
بعد المناقشة بين الطلبة في األسئلة السابقة يقوم المعلم بتسجيل ملحوظاته كما في سلم التقدير اآلتي:
المستويات األداء
بدرجة قليلة بدرجة متوسطة بدرجة كبيرة
استعد المتعلم لألسئلة واألجوبة
أعد المتعلم أسئلة يود توجيهها
تتميز اسئلة المتعلم بالوضوح
تتميز أسئلة المتعلم باألهمية
تتميز أسئلة المتعلم بارتباطها المباشر بالموضوع
يوجه المتعلم سؤاله دون تردد
يلتزم المتعلم بالقواعد المحددة عند طلب الكلمة
يحترم أراء اآلخرين.
يستطيع المتعلم التوصل إلى استنتاجات
يستطيع المتعلم التوصل إلى خالصات
يستمع المتعلم لآلخرين باهتمام
.1تحويل الخبرة السابقة الى تعلم بتقييم ما تعلمه ،وتحديد ما سيتم تعلمه الحقا ً .
.2التمعن الجاد المقصود في اآلراء ،والمعتقدات ،والمعارف ،من حيث أسسها ،
ومستنداتها ،وكذلك نواتجها ،في محاولة واعية لتشكيل منظومة معتقدات على أسس
من العقالنية واألدلة .
.3عملية الرجوع الى ما وراء المعرفة للتفكير الجاد بمغزاها من خالل تطوير استدالالت ،
فالتعلم عملية اشتقاق مغزى من األحداث السابقة والحالية لالستفادة منها كدليل في
السلوك المستقبلي ( وهذا التعريف ينوه بأن مراجعة الذات متكاملة مع المتعلم حين
يعرف التعلم بأنه استخالص العبر من الخبرات السابقة بهدف التحكم dوفهم الخبرات
الالحقة).
.1تقويم الذات :قدرة المتعلم على المالحظة والتحليل والحكم dعلى أدائه باالعتماد على
معايير واضحة ،ثم وضع الخطط لتحسين وتطوير األداء بالتعاون المتبادل بين المتعلم
والمعلم
.2يوميات الطالب :األنموذج ( مذكرة) يكتبه المتعلم ،يتضمن خواطره حول ما قرأه أو
شاهده أو سمعه ،ويوضع هذا األنموذج في " ملف الطالب" أو يكتبه مباشرة في سجل
سير المتعلم
.3ملف الطالب :ملف يتضمن نماذج من أعمال الطلبة واهتماماتهم التي يتم انتقاؤها بعناية
لتظهر مدى تقدم المتعلم عبر الوقت
§ تحديد الظرف المطلوب لألداء مثل :الوقت ،التكنولوجيا المستخدمة .... ،الخ
ال نعم هل أستطيع بعد دراستي لهذا الدرس أن الرقم
أقرأ احلديث النبوي الشريف قراءة صحيحة .1
أعرف براوي احلديث الشريف
ّ .2
أبني معاين املفردات و الرتاكيب الواردة يف احلديث الشريف .3
أوجه أسئلة حول موضوع الدرس .4
أعدد حقوق البنت على وليها .5
أعلل ختصيص البنات بالذكر يف احلديث الشريف .6
أشرح احلديث شرحا وافيا .7
أستنتج ما يرشد إليه احلديث الشريف .8
أتعاون مع زمالئي ،وأعمل بروح الفريق. .9
أحفظ احلديث النبوي الشريف غيباً .10
استراتيجية المالحظةObservation
التعريف اإلجرائي للتقويم بالمالحظة:
عملية يتوجه فيها المعلم أو المال ِح ُظ (المرشد ،األقران) بحواسه المختلفة نحو المتعلم بقصد
مراقبته في موقف نشط ،وذلك من أجل الحصول على معلومات تفيد في الحكم عليه ،وفي
تقويم مهاراته وقيمه وسلوكه وأخالقياته وطريقة تفكيره.
· تصميم أداة تقويم (سلم تقدير ،قوائم شطب ...الخ) لهذه الممارسات والمؤشرات
الموقف التعليمي :بعد شرح المعلم لدرس " مد اللين" ،يطلب المعلم من المتعلم تالوة القرآن
الكريم مراعيا ً مد اللين ،ثم يقوم بمالحظة أداء المتعلم وتسجيل مدى إتقان المتعلم لتلك
المهارة وفق أداة التقويم
أدوات التقويم
أهم أدوات التقويم وطرق تسجيله
.1قوائم الرصد /الشطب :وهي األفعال /السلوكات التي يرصدها المعلم أو المتعلم أثناء
تنفيذ مهمة تعليمية يرصدها المعلم أو المتعلم ،ويستجاب على فقراتها باختيار إحدى
الكلمتين في األزواج اآلتية( :صح /خطأ)( ،نعم /ال)( ،موافق /غير موافق) .....الخ
.2سلم التقدير :هو أداة ُتظهر فيما إذا كانت مهارات التعلم متدنية أو مرتفعة ،حيث تخضع
كل فقرة لتدريج من عدة فئات أو مستويات ،بحيث يمثل أحد طرفي التدريج انعدامd
الصفة التي نقدرها أو ضآلتها ،في حين يمثل الطرف الثاني تمامها أو اكتمالها ،أما
ما بين الدرجتين فهو يمثل درجات متفاوتة من وجود تلك الصفة ،وقد تكون الدرجات
أرقاما ً وحينها يسمى سلم تقدير عددي.
.3سلم التقدير اللفظي :وهو عبارة عن سلسلة من الصفات المختصرة التي تبين أداء
المتعلم في مستويات مختلفة
.4سجل وصف سير التعلم :هو سجل منظم يكتب فيه المتعلم عبر الوقت عبارات حول
أشياء قرأها أو شاهدها أو مر بها في حياته الخاصة حيث يسمح له بالتعبير بحرية
عن آرائه الخاصة واستجاباته حول ما تعلمه.
.5السجل القصصي :هو عبارة عن وصف قصير من المعلم ليسجل ما يفعله المتعلم
والحالة التي تمت عندها المالحظة( ،كأن يسجل كيف يعمل الطالب خالل مجموعة)
ERfKE II
EDUVATIONAL REFORM for KNOWLEDGE
ECONOMY
حقق النظام التربوي تقدما ملحوظا في خضم هذه الفترة ،حيث ازدادت
نسبة االلتحاق في التعليم األساسي من %89عام 2000إلى %96.5
عام ، 2006-2005كما ارتفعت نسبة االلتحاق في التعليم الثانوي من
%63لتصبح %79خالل الفترة ذاتها ،مما أدى إلى زيادة حجم الضغط
على البنية التحتية المؤسسية للتعليم الثانوي .وارتفعت نسبة االلتحاق
اإلجمالي للطلبة في الفئة العمرية للمرحلة الثانية من رياض األطفال(
)KG2من %47لتتجاوز .%51وارتفع عدد المدارس الخاصة بشكل
مطرد بنسبة %12.3في مرحلة ما قبل التعليم األساسي ،و %19في
مرحلة التعليم األساسي ،و %17في مرحلة التعليم الثانوي .بيد أن هذا
العدد ال يزال يشكل ما نسبته دون %10من معدل االلتحاق في التعليم
األساسي والثانوي .وحقق األردن نجاحا مرموقا في الفترة من عام
1999وحتى عام 2007فيما يتعلق بمستوى التحصيل األكاديمي للطلبة
وفق اإلحصائيات العالمية مسجلة ارتفاعا بحوالي 30نقطة في مجال
العلوم في اختبار )TIMSS( في الفترة نفسها.وال يقتصر الوصول إلى
هذه المكاسب على تأثير تطبيق مشروع ERfKE لالستثمار في
قطاع التعليم ،بل يشير إلى أن األردن 0حقق تقدماً إيجابيا ال
يمكن االستهانة 0به فيما يتعلق بمستوى أداء الطلبة .
ومن أهم الدروس المستفادة من تنفيذ المرحلة األولى من مشروع تطوير
التعليم نحو اقتصاد المعرفة ERFKE I ما يأتي:
ي -من الض}}روري ت}}وفر اتص}}ال وتنس}}يق بين جمي}}ع الش}}ركاء (وال س}}يما
فيما يتعلق بمبادرات مماثلة ،أو ذات صلة) للتوصل إلى نتاجات إيجابية
على المدى البعيد ،ولضمان استمرارية تأثيرها.
يتم تحقي}}ق أفض}}ل النت}}ائج عن}}دما يتح}}ول الترك}}يز من منحى مرتك}}ز على
األنش}}طة إلى نهج معتم}}د على النت}}ائج ،وعن}}دما يتح}}ول الترك}}يز على
األنش}}طة والم}}دخالت ،إلى الترك}}يز على المخرج}}ات والنتاج}}ات وال}}تي يتم
قياسها بوساطة مؤشرات األداء الرئيسة.
المكون األول
تأسيس نظام تطوير وطني قاعدته المدرسة والمديرية
اله}}دف من ه}}ذا المك}}ون ه}}و تط}}بيق عملي}}ة فاعل}}ة للتط}}وير المب}}ني على
المدرسة ،باعتبارها األداة الرئيسة لتزويد الطلبة المسجلين في مرحلة م}}ا
قب}}}}}ل التعليم الج}}}}}امعي في األردن ،بمف}}}}}اهيم و مه}}}}}ارات واتجاه}}}}}ات
وقيم تمكنهم من المشاركة في اقتصاد المعرف}}ة .ويرك}}ز برن}}امجII ERf
KEـ الذي بني على الخبرات واإلنجازات التي تحققت في، ERfKEI
م}}}ع االسترش}}}اد بأفض}}}ل الخ}}}برات والتج}}}ارب العالمي}}}ة ـ في ج}}}وهره
االستراتيجي على خلق خبرات تعليمية متينة لدى الطلبة ،من خالل عملي}}ة
شاملة لتحسين المدارس وتطويرها .وسيكون االس}}تثمار في ه}}ذا المك}}ون
من خالل تمويل عملي}ة تط}وير وتنفي}}ذ األط}}ر اإلجرائي}ة الالزم}ة واآللي}}ات
واألدوات ،والبنية المحلية والبنية الوطنية .ويرتبط ه}}ذا المك}}ون ب}}الفقرة1
من المكون الثالث للعمل تدريجيا على بن}}اء الق}}درات المهني}}ة في اس}}تخدام
هذه األدوات في إطار النظ}}ام ال}}تربوي بمس}}توياته جميعه}}ا .وبع}}د انقض}}اء
الس}}نوات الخمس للبرن}}امج ،يك}}ون ق}}د ش}}مل م}}ديريات التربي}}ة جميعه}}ا،
وجميع المدارس الحكومية في المملكة.
الدور المحوري لهذا العنصر هو إنشاء نظام داخلي لتحس}}ين المدرس}}ة في
ك}}ل عملي}}ة تط}}وير من خالل مراح}}ل س}}نوية للتق}}ييم ال}}ذاتي في المدرس}}ة،
وتكون مرتبطة بالتخطيط التطويري للمدرسة .ويؤك}}د المك}}ون على أهمي}}ة
بعض العملي}}ات المتكامل}}ة ،المرتبط}}ة ب}}التمكين والمس}}اءلة لقي}}ادة ه}}ذه
العملي}}}ة ،ودفعه}}}ا إلى األم}}}ام .ولتحقي}}}ق ذل}}}ك س}}}يتم زي}}}ادة ص}}}الحيات
المدرسة للتحكم في الموارد ،والعمليات من أج}}ل تط}}وير المعلمين مهني}}ا.
ولض}}}}مان اإلل}}}}تزام بالمس}}}}اءلة ،س}}}}تعمل وزارة التربي}}}}ة والتعليم على
إيج}}اد الق}}درة ل}}ديها للتع}}اون م}}ع الم}}دارس وم}}ديريات التربي}}ة به}}دف
المتابعة والتقييم المباشر لجودة التطوير الذي يقومون به ،وك}}ذلك ج}}ودة
الخبرات التعليمية التي تقدم للطلبة والمجتمعات المحلية التي تخدمها.
تبدأ مرحلة التطوير في كل مدرسة بإجراء عملية تقييم ذاتي باستخدام أداة
وطنية أردني}}ة للتق}}ييم ال}}ذاتي ،وباالس}}تعانة باإلرش}}ادات المع}}دة خصيص}ا ً
ل}}ذلك .ويش}}مل التق}}ييم ال}}ذاتي جمي}}ع الع}}املين في المدرس}}ة كمش}}اركين،
ويهدف ك}}ذلك إلى الحص}}ول على الم}}دخالت من الطلب}}ة ،وأولي}}اء األم}}ور،
والمجتم}}ع المحلي .وباالعتم}}اد على مخرج}}ات ه}}ذه العملي}}ة ،س}}تقوم ك}}ل
مدرسة بإعداد خطط التطوير الخاصة بها مع تحديد األولوي}}ات والخط}}وات
التي تعتزم اتخاذها لتحقيق أهدافها ومتابع}}ة تحقيقه}}ا .وستض}}من ت}}دخالت
أخ}}}رى في المك}}}ون الث}}}اني من برن}}}امج ،II ERfKE توف}}}ير الق}}}درة
المطلوبة لصنع القرار ،كما أن الموارد المرتبطة بها ستوزع على مستوى
الم}}دارس ،لض}}مان س}}ير ه}}ذه العملي}}ة بش}}كل فع}}ال -على س}}بيل المث}}ال ،
سيكون تحديد احتياجات التنمية المهنية على المستوى المحلي ،باالعتماد
على الحاجة الفعلية لها.
ت}}تركز الجه}}ود الرئيس}}ة في المك}}ون األول على توف}}ير الت}}دريب األولي،
وال}}دعم المس}}تمر ال}}ذي يم ّكن المعلمين ،وم}}ديري الم}}دارس ،والم}}دارس
لتنمية المهارات واالتجاهات والقيم لالنخراط في عملي}ة تط}وير المدرس}ة
وضمان نجاحها .ومن أهم األولويات في هذا المجال تقديم التدريب والدعم
بشكل مباشر على مستوى المدرس}ة ،وف}ق منهجي}ة تع}زز تش}كيل ش}بكات
تعلم ف ّع ال للمعلمين .ويؤكد البرنامج على الدور الرئيسي لمديري المدارس
في القيادة ،والتمكين ،والتحفيز للسير قدما ً في عملية تحس}}ين الم}}دارس
وتطويرها .وسيتم توجيه جزء كبير من هذه الجهود والموارد لتدريب هذه
الكفاءات وتطويرها ودعمها .وسوف تشكل هذه العمليات مجتمع}}ة ،أجن}}دة
بالغة األهمية مما يثير تحديا ً كبيرا في هذه المرحلة .وليتم تحقيق ذلك:
· ستكون هناك ثالث مراحل تنفيذية متداخلة تبدأ في السنة األولى
من البرنامج.
· من أجل التأكد من جدوى استراتيجية تعميم المشروع -ال س}}يما
إجراءات الت}}دريب واألم}}ور المرتبط}}ة بال}}دعم – س}}وف تش}}مل
المرحل}}}ة األولى ثالث م}}}ديريات تربي}}}ة وتعليم (يتم اختياره}}}ا
بحيث تشمل المناطق الحضرية والريفية ،والكبيرة والص}}غيرة)
وتض}}م ح}}والي 207مدرس}}ة يتم اختياره}}ا في ه}}ذه الم}}ديريات
لضمان تنفيذ إس}تراتيجية التط}وير المبني}ة على المجموع}ات /
الشبكات المدرسية ودعمها ومراجعتها وتنقيحها.
· س}}يتم تع}}ديل وت}}يرة وحجم عملي}}ة التعميم في المرحل}}تين الثاني}}ة
والثالث}}ة ،وس}}يجري التخطي}}ط له}}ا باالعتم}}اد على ال}}دروس
المستفادة من المرحلة األولى.
س}}يتم تش}}كيل فري}}ق وط}}ني من وزارة التربي}}ة والتعليم لتخطي}}ط ومتابع}}ة
وتق}}ييم عملي}}ة تط}}وير المدرس}}ة ( )SDPMTلقي}}ادة برن}}امج تط}}وير
المدارس والمديريات .وسيتعين على الفريق إعطاء األولوي}}ة لوض}}ع أداة
أردنية للتقييم الذاتي للمدرسة ،ووضع الدليل اإلرشادي له}}ا لتعزي}}ز ودعم
اس}}تخدامها ،وكيفي}}ة بن}}اء خط}}ة تط}}وير المدرس}}ة الحق}}ا .ويرتب}}ط الفري}}ق
الوطني مع فرق SDPM المماثلة في مديريات التربية ،وستتعاون جمي}}ع
الفرق مع المعلمين ،ومدريري المدارس ،وممثلي المجتمع المحلي لوض}}ع
اللمس}}ات األخ}}يرة على وثيق}}ة اإلط}}ار الوط}}ني لتط}}وير المدرس}}ة .وس}}يتم
تطوير وثيق}ة إط}ار ع}ام تنفيذي}ة مش}تركة بش}كل تفص}يلي لتك}ون كمرش}د
للثبات ،والعدال}}ة ،والديموم}}ة في تخطي}}ط المب}}ادرات واألنش}}طة وتنفي}}ذها.
ضمن كل مديرية تربية وتعليم سيتم توفير التدريب والدعم الفني ألعض}}اء
فريق تخطيط ومتابعة تطوير المدرس}}ة من أج}}ل تمكينهم ل}}دعم الم}}دارس،
وم}}ديري الم}}دارس ،والمعلمين من خالل مراح}}ل تحس}}ين مدارس}}هم .ه}}ذه
العملي}}ات جميعه}}ا س}}تعتمد بش}}كل كب}}ير على األف}}راد ذوي الخ}}برات من
المشاريع الريادي}ة المتض}منة في .ERfKE I وبم}وازاة عملي}ة تحس}ين
المدرسة هذه ،سيقوم مدراء التربية والتعليم ،والموظفون} في ك}}ل مديري}}ة
بعملياتهم الخاصة في التقييم الذاتي وتخطيط التط}}وير مش}}ابهة لتل}}ك ال}}تي
تح}}دث على مس}}توى المدرس}}ة ،ولكنه}}ا س}}تركز على األه}}داف والعملي}}ات
الخاص}}ة بم}}ديرياتهم .وسيش}}ارك في ه}}ذه العملي}}ة على ه}}ذا المس}}توى
الموظفون والمعنيون الرئيسون جميعهم في المدارس ،والمجتمع المحلي،
وغيرهم من ممثلين للمجتمع المدني.
سيتم إنشاء مركز لجمع المعلومات لتطوير المدرسة بقي}}ادة فري}}ق تخطي}}ط
ومتابعة تطوير المدرسة للتمكن من:
توزي}}}ع السياس}}}ات ،وال}}}برامج ،والم}}}واد ذات العالق}}}ة على
المدارس ومديريات التربية والتعليم.
توفير قوائم الدورات التدريبية ،وبرامج التنمية المهنية،
إنش}}اء ش}}بكة اتص}}ال فعال}}ة بين الم}}دارس من أج}}ل تب}}ادل
الخبرات الجيدة (بما في ذلك الوثائق المعدّة من قبل م}}ديريات
التربية والتعليم ،والمدارس حول خبراتهم وقصص نجاحهم).
وستكون أهم اإلج}راءات ال}تي س}تتخذ للتمكن من تنفي}}ذ البرن}}امج ،تك}}ييف
أطر العمل الحالية لتسمح بتحقيق تحكم ذاتي ذي أهمية بالموارد البشرية،
وتطوير السبل لربط مخصصات هذه الموارد باالحتياج}}ات ،كم}}ا ه}}و م}}بيّن
في خطط التطوير الفردية للمدارس ،وتطويرها بش}}كل ت}}ام يحت}}اج ل}}وقت.
ل}}}ذا وك}}}إجراء م}}}ؤقت من المتوق}}}ع أن تس}}}تخدم وزارة التربي}}}ة والتعليم
مبدئيا ،مصادر تمويل خارجي}}ة لوض}}ع آلي}}ة منح للمدرس}}ة من أج}}ل دعم
تنفي}}ذ برن}}امج تط}}وير المدرس}}ة على مس}}توى المدرس}}ة .إن الت}}داخالت
واألنشطة في المكون األول ستمكن تمويل هذه العملية مع إمكانية استفادة
المدرسة من صندوق التجديدات التربوية (وفق النسخة المعدلة ل}}ه) ل}}دعم
مشاريعها التجديدية التعليمية/التعلمية مثلم}}ا تم تنفي}}ذها في.ERfKE I
عند إقرار خطة تطوير المدرسة ،قد يتم تزويدها بقسائم تمكنها من اختيار
ب}}رامج تنمي}}ة مهني}}ة (ودورات تدريبي}}ة) وف}}ق حاج}}ات معين}}ة لموظفيه}}ا،
والتي تتوافق مع الحاج}}ات المح}}ددة في خط}}ة تط}}وير مدرس}تهم .إن نظ}}ام
القسائم هذا – أو أي مرادف إداري آخر – سيضمن أن احتياجات المدرسة
ستقود وتشكل برنامج التنمية المهنية المق}}دم من قب}}ل ،أو من خالل مرك}}ز
الت}}دريب ال}}تربوي .وبتط}}ور البرن}}امج ،س}}يقوم مرك}}ز الت}}دريب ال}}تربوي
بالتركيز في برامجه التدريبية على االستجابة لحاجات المدارس ومديريات
التربية ،وعلى ضمان تنفيذ برامج التنمية المهنية في الم}}دارس باس}}تخدام
التعلم التش}}اركي ،ودعم األق}}ران وبن}}اء ش}}بكات بين المعلمين ،ومجتمع}}ات
التعلم.
في السنة األولى للبرنامج ،ستقوم وزارة التربية والتعليم بتطوير سياسات
وعملي}}ات وبن}}اء ق}}درات مؤسس}}ية تمكن الم}}دارس وم}}ديريات التربي}}ة،
وتدعمها وتوجهها من خالل عملية مساءلة علنية ومهني}}ة .وس}}يتم إع}}داد
تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك من خالل دراسات سيتم تنفيذها في الس}}نة
األولى للمش}}روع .ومن الواض}}ح أيض }اً ،أن}}ه وب}}الرغم من االس}}تمرار في
عملي}}ة المس}}اءلة ،ف}}إن العملي}}ات يجب أن تتص}}ف باألس}}لوب التع}}اوني،
والتك}}املي ،والش}}فافية ،وبمس}}توى ع}}ال من المه}}ارات التقيمي}}ة ،وب}}إرادة
لمواجهة القضايا الصعبة يرافقها إدراك للحاج}}ات حس}}ب الحال}}ة ،والت}}أثير
المحتمل إلعداد التقارير العامة .يجب أن تتمت}}ع الجه}}ة واألف}}راد المنف}}ذون
له}}ذا المش}}روع ب}}أعلى المع}}ايير المهني}}ة ،وين}}الون اح}}ترام المش}}اركين
جميعهم .فعملية المساءلة هذه سوف تكون معدة بش}كل مناس}}ب ،وس}}توفر
ل}وزارة التربي}ة والتعليم فهم}}ا قيّم}}ا لم}ا يج}ري في الم}دارس ض}من إط}ار
زمني يسمح لها باالس}}تجابة بش}}كل مناس}}ب .كم}}ا س}}توفر وعلى نح}}و ه}}ام
ديناميكية قوية وفعالة لتوجيه السياسات الوطنية ،واألولويات ،و عملي}}ات
نوعي}}}ة لتط}}}وير المدرس}}}ة ،وقيادته}}}ا إلى األم }}ام ض }}من نظ }}ام تف}}}ويض
الصالحيات.
المكون الثاني
المتابعة والتقييم والتطوير المؤسسي
الهدف من المكون الثاني هو البناء على استثمارات ERfKE I المتعلقة
بالسياسة ،والتخطيط ،والمراقبة والتقييم ،ولضمان أن المخرجات من هذه
األنشطة تدعم تبني المنحى الذي يرك}}ز على المدرس}}ة في تق}}ديم الخ}}دمات
التربوية .ويتألف هذا المكون من مكونين فرع}}يين اث}}نين هم}}ا( :أ) تط}}وير
السياس}}ات ،والتخطي}}ط االس}}تراتيجي ،والمتابع}}ة والتق}}ييم (ب) التط}}وير
المؤسسي
في ضوء أعمال التوسعة وبغ}}رض التعام}}ل م}}ع التوقع}}ات الخاص}}ة بمع}}دل
االلتحاق ،سترتكز عملية تخصيص أعم}ال توس}}عة جدي}دة للغ}رف الص}فية
للم}}}دارس المملوك}}}ة من قِب}}}ل وزارة التربي}}}ة والتعليم على االحتياج}}}ات
الناجمة عن االكتظاظ ومستوى استغالل هذه المدارس .على سبيل المث}}ال،
سيتم في البداية تخصيص أعمال التوسعة للمدارس ذات الفترتين المكتظة
والمملوكة من قِبل وزارة التربية والتعليم ،وبع}}د ذل}}ك الم}}دارس المملوك}}ة
من قبل الوزارة والتي لها مب}}ان ملحق}}ة مس}}تأجرة ،وص}}والً إلى الم}}دارس
ذات الفترة الواحدة.
جدول :2متطلبات التوسعة
2010 2011 2012 2013 2014 2015
4
30 25 30 46 13 6 مختبر علوم
25 30 30 46 13 6 غرف حاسوب
المكون الفرعي :5.3صيانة وإدارة األبنية المدرسية
تش}}تمل البني}}ة التحتي}}ة للمراف}}ق التعليمي}}ة على مب}}ان ،أراض ،وأنظم}}ة
ومع}}دات ذات عالق}}ة وال}}تي تتص}}ف بكونه}}ا على ق}}در كب}}ير من األهمي}}ة
للعمليات اليومية ودعم العملية التعليمية .تخدم هذه األنظم}}ة وال}}تي تش}}مل
أنظمة مدنية ،ميكانيكية ،كهربائية ،تمديدات صحية ،بيان}}ات ،اتص}}االت ،و
إض}}اءة بكونه}}ا أنظم}}ة رئيس}}ة ألي مراف}}ق تعليمي}}ة متط}}ورة .كم}}ا تمث}}ل
المحافظة على فعالية هذه األنظمة سلسلة من التحديات التقنية الهامة ألي
مدير صيانة .تقترح الحقيقة التي تفيد بأن م}}دارس الم}}ديريات تتك}}ون من
مب}}اني قديم}}ة وحديث}}ة ،س}}تنوع المتطلب}}ات الخاص}}ة بص}}يانة المكون}}ات
المختلفة للبنية التحتية بشكل كبير .عمليا ً ومع التحول المستمرفي المباني
المدرس}}ية واالبتك}}ارات التقني}}ة ال}}تي يتم تض}}مينها ،س}}يميل ك}}ل ج}}انب من
جوانب البنى التحتي}ة للمراف}ق المدرس}ية للت}أثر به}ا .باإلض}افة إلى ق}وائم
التدقيق األساسية ،يتعين على المديرين والمشرفين وضع خطوط عريض}}ة
إرش}}ادية مح}}ددة وإج}}راءات لص}}يانة كاف}}ة الب}}نى التحتي}}ة للمراف}}ق بش}}كل
مناسب.
ستكمن النتيجة النهائية لهذا المكون الفرعي في قيام الوزارة بتطبيق نظام
ص}}يانة ش}}امل وق}}ائي ومم}}ول بش}}كل مالئم لألبني}}ة ،والمراف}}ق ،والبني}}ة
التحتي}}ة ذات العالق}}ة .تش}}مل األنش}}طة الرئيس}}ة ال}}تي س}}يتم تمويله}}ا على
اآلتي )i( :ت}}دريب ص}}يانة يرتك}}ز على دلي}}ل الص}}يانة؛ ( )iiوض}}ع خط}}وط
إرش}}ادية عام}}ة لإلدارة والص}}يانة المرتك}}زة على المدرس}}ة )iii( ،ت}}دريب
إلدارة مديري}}ة التربي}}ة والمدرس}}ة؛ و( )ivمراقب}}ة وتق}}ييم لتأكي}}د الج}}ودة.
سيعمل مشروع ( )ERfKE IIأيضا على تمويل قاعدة بيان}ات محوس}بة
للص}يانة وال}تي تش}تمل على المحاض}}ر والج}داول الزمني}ة للص}يانة لكاف}ة
م}}دارس ال}}وزارة في األردن ،بن}}ود الص}}يانة ،واألس}}عار .كم}}ا س}}يعمل ه}}ذا
المكون الفرعي على تناول المتطلبات والتعامل معها على مس}توى ك}ل من
إدارة األبني}}}ة والمش}}}اريع الدولي}}}ة في مرك}}}ز ال}}}وزارة ودائ}}}رة األبني}}}ة
الحكومية.
وزارة التربية والتعليم
دليل املتدرب
اعداد
فهرس المحتويات
الصفحه الموضوع
2 المقدمه
5 النشرات
مما ال شك فيه أن العملية الرتبوية التعليمية يف حياة أي جمتمع هي وحدها اليت ميكنها أن
توجه العقول التوجيه السليم الذي يؤدي إىل رفعة اجملتمع ،واليت تنعكس على النمو االقتصادي
والثقايف واالجتماعي واألخالقي .من هنا فإن األردن ومنذ عهد جاللة امللك الشهيد املؤسس املغفور
له عبد اهلل بن احلسني وإىل أن تسلم جاللة امللك عبداهلل الثاين إبن احلسني الراية اهلامشية أوىل اهلامشيون
اهتماماً بالغاً يف جمال الرتبية والتعليم جعلت االردن من أكثر الدول تطوراً وتنافسية ،ومزوداً أساسياً
ملعظم البالد العربية بالطاقات البشرية املؤهلة يف مجيع اجملاالت ،وخباصة يف جمال التعليم حيث أكدوا
يف خطاباهتم على توجيه التعليم حنو مبدأ املواطنة الصاحلة وتأسيس نظام تربوي يهدف اىل صبغ افراد
اجملتمع بالصبغة االجتماعية للنظام الدميقراطي االردين .ومنذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999م
يويل جاللة امللك عبد اهلل الثاين ابن احلسني اهتماماً بالغاً يف التعليم ملواطين الدولة وتوفري الفرص
التعليمية هلم ،وحتقيق التكامل يف توفريها للجميع يف خمتلف أحناء اململكة :مدهنا وأريافها وبواديها،
إىل أن أصبح األردن حيتل مرتبة متقدمة يف قائمة الدول يف نسبة القادرين على القراءة والكتابة ويرتبع
يف املركز األول يف الوطن العريب يف التعليم وقلة األميني .يقول صاحب اجلاللة يف رسالة جاللتة اىل
Ž.....وبدورنا ،مازلنا معاهدين الوطن وأبناءه على إيالء القطاع التعليمي أعمق اهتمامنا وصدارة
أولوياتنا ،ألنه مصنع العقول ،وحاضن املواهب ،وخمترب اإلبداعات .ورؤيتنا للتعليم يف األردن
ومستقبله تستند إىل اإلميان الراسخ بأنه من مسؤوليات الدولة األصيلة من حيث جودة نوعيته وعدالة
فرصه .والعدالة ال تقف عند مستوى توفري الفرص فقط ،بل تتجاوزها إىل توخي العدالة يف مستوى
هذه الفرص ،حىت ينال أبناؤنا وبناتنا مستويات متقاربة من التعليم تتيح هلم التنافس العادل على أسس
اجلدارة والكفاءة احل ّقة ،وخوض احلياة املهنية بثقة وجناح ومتيز.
النتاجات العامه لمحور التعلم والتعليم في االردن :
الزمن
ة ة
اإلسالم نظام فكري سلوكي يحترم اإلنسان ويعلي من مكانة العقل
ويحض على العلم والعمل والخلق.
اإلسالم نظام قيمي متكامل يوفر القيم والمبادىء الصالحة التي تشكل
ضمير الفرد والجماعة.
المملكة األردنية الهاشمية دولة عربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي
والوالء فيها هلل ثم الوطن والملك.
األردن جزء من الوطن العربي والشعب األردني جزء ال يتجزأ من األمة
العربية واإلسالمية.
الشعب األردني وحدة متكاملة وال مكان فيه للتعصب العنصري? او االقليمي
او الطائفي او العشائري او العائلي.
اللغة العربية ركن أساسي في وجود األمة العربية وعامل من عوامل
وحدتها و نهضتها.
الثورة العربية الكبرى تعبر عن طموح األمة وتطلعاتها لالستقالل والتحرر
والوحدة والتقدم.
األمة العربية حقيقة تاريخية راسخة والوحدة العربية ضرورة حيوية
لوجودها وتقدمها.
تماسك المجتمع وبقاؤه مصلحة وضرورة لكل فرد من أفراده ودعائمه
األساسية العدل االجتماعي وإ قامة التوازن بين حاجات الفرد وحاجات
المجتمع وتعاون أفراده وتكافلهم بما يحقق الصالح العام وتحمل المسؤولية
الفردية و االجتماعية.
تقدم المجتمع رهن بتنظيم أفراده بما يحفظ المصلحة الوطنية والقومية.
األهداف العامة
أ .يعتبر التعليم األساسي قاعدة للتعليم وأساسا لبناء الوحدة الوطنية
والقومية وتنمية القدرات والميول الذاتية وتوجيه الطالب في ضوئها.
ب .تهدف هذه المرحلة إلى تحقيق األهداف العامة للتربية وإ عداد المواطن في
مختلف جوانب شخصيته الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية
واالجتماعية ليصبح قادراً على أن:
يلم الماما واعيا بتاريخ اإلسالم ومبادئه وشعائره وأحكامه وقيمه .1
ويتمثلها خلقا ومسلكا.
يتقن المهارات األساسية للغة العربية بحيث يتمكن من استخدامها .2
بسهولة ويسر.
يعرف الحقائق والوقائع األساسية المتعلقة بتاريخ األمة اإلسالمية .3
والعربية والشعب األردني في عمقه العربي واإلسالمي بوجه خاص
واإلنساني بوجه عام.
يعي الحقائق األساسية المتعلقة بالبيئة الطبيعية والجغرافية األردنية .4
والعربية والعالمية.
يتمثل قواعد السلوك االجتماعي ويراعي تقاليد مجتمعه وعاداته وقيمه .5
الحميدة.
يحب وطنه ويعتز به ويتحمل المسؤوليات المترتبة عليه تجاهه. .6
يحب أسرته ومجتمعه ويتحمل المسؤوليات المترتبة عليه تجاههما. .7
يتقن المهارات األساسية للغة أجنبية واحدة على األقل. .8
يتعامل مع األنظمة العددية والعمليات الرياضية األساسية واألشكال .9
الهندسية ويستخدمها في الحياة العملية.
يستوعب الحقائق والتعميمات العلمية األساسية وأسسها التجريبية .10
ويستخدمها في تفسير الظواهر الطبيعية.
يفكر بأسلوب علمي مستخدما في ذلك عمليات المشاهدة وجمع البيانات .11
وتنظيمها وتحليلها واالستنتاج منها وبناء أحكام وقرارات مستندة إليها.
يستوعب األسس العلمية إلشكال التكنولوجيا التي تعرض له في حياته .12
اليومية ويحسن استخدامها
يحرص على سالمة بيئته ونظافتها وجمالها وثرواتها. .13
يدرك أهمية لياقته البدنية والصحية ويمارس النشاطات الرياضية .14
الصحية المناسبة
يتذوق الجوانب الجمالية في الفنون المختلفة ويعبر عن ميوله الفنية .15
الخاصة.
يقوى على أداء مهارات حرفية تتناسب وقدراته وميوله ويسعى لتنميتها .16
ويعزز في نفسه احترام العمل اليدوي باعتبار إن العمل وظيفة أساسية
في الحياة االجتماعية.
يتمثل قيم الجد والعمل والمثابرة واالعتماد على النفس في االنجاز .17
وتحقيق القدرة الذاتية وكسب العيش واالكتفاء الذاتي.
يعبر عن مواهبه وقدراته الخاصة وجوانب اإلبداع لديه. .18
يتقبل ذاته ويحترم اآلخرين ويراعي مشاعرهم ويقدر مزاياهم .19
ومنجزاتهم.
يقدر قيمة الوقت ويحسن استثمار أوقاته الحرة. .20
ينمي نفسه ويسعى للتعلم الذاتي وزيادة كفايته. .21
د .يقبل الطالب في السنة األولى من مرحلة التعليم األساسي أذا أتم السنة
السادسة من عمره في نهاية كانون األول من العام الدراسي الذي يقبل فيه.
ه .ال يفصل الطالب من التعليم قبل إتمام السادسة عشر من عمره
ويستثنى من ذلك من كانت به حالة صحية خاصة بناء على تقرير من
اللجنة الطبية المختصة.
أ .التعليم الثانوي تعليم يلتحق به الطلبة وفق قدراتهم وميولهم ويقوم على
تقديم خبرات ثقافية وعلمية ومهنية متخصصة تلبي حاجات المجتمع
األردني القائمة أو المنتظرة بمستوى يساعد الطالب على مواصلة التعليم
العالي أو االلتحاق بمجاالت العمل.
ب .تهدف هذه المرحلة إلى تكوين المواطن القادر على أن-:
يستخدم لغته العربية في تعزيز قدرته على االتصال وتنمية ثقافته العلمية .1
واألدبية ومراعاة مقومات البناء اللغوي الصحيح للغة وتذوق فنونها.
يتكيف مع المتغيرات البيئية الخاصة بوطنه وأبعادها الطبيعية والسكانية .2
واالجتماعية والثقافية ويعمل على حسن استثمارها وصيانتها و تحسين
إمكانياتها وتطويرها.
يكون ذاتا ثقافية مستمدة من حضارة أمته في الماضي والحاضر ويدرك .3
ضرورة االنفتاح الواعي على الحضارة العالمية واإلسهام فيها.
يتفاعل مع البيئة الثقافية الخاصة بمجتمعه ويعمل على تطويرها. .4
يعي أهمية األسرة وتماسكها ودورها في الحياة االجتماعية. .5
يعزز ثقته بنفسه وتقديره إلنسانية اإلنسان واحترامه لكرامة اآلخرين .6
وحرياتهم
يستوعب مبادئ العقيدة اإلسالمية وأحكام شريعتها وقيمها ويتمثلها في .7
سلوكه ويتفهم ما في األديان السماوية األخرى من قيم ومعتقدات.
يسعى إلى تقدم وطنه ورفعته واالعتزاز به والحرص على المشاركة في .8
حل مشكالته وتحقيق أمنه واستقراره.
يعرف واقع أمته وقضاياها ويعتز بانتمائه إليها ويسعى إلى وحدتها .9
وتقدمها.
يؤدي واجباته ويتمسك بحقوقه. .10
يعمل بروح الفريق ويعي أسس الشورى والديمقراطية? وأشكالها ويمارسها .11
في تعامله مع اآلخرين ويؤمن بمبادئ العدالة االجتماعية.
يعي القضايا والمشكالت الدولية ويدرك أهمية التفاهم الدولي والسالم القائم .12
على الحق والعدل
يتقن لغة أجنبية واحدة على األقل. .13
يستوعب المفاهيم والعالقات الرياضية والمنطقية ويستخدمها في حل .14
المشكالت.
يتقصى مصادر المعلومات ويتقن العمليات المتصلة بجمعها وتخزينها .15
ومعالجتها وطرق االستفادة منها.
يستوعب حقائق العلم المتجددة وتطبيقاتها ويتمكن من اختبار صحتها .16
بالمنهج التجريبي ومعرفة دورها في صنع التقدم اإلنساني.
يحافظ على البيئة ونظافتها وينمي إمكانياتها وثرواتها. .17
يستوعب المعلومات والقواعد الصحية المتعلقة بالنمو الجسمي والنفسي .18
المتوازن ويمارسها.
يتذوق العمل الفني ويعبر عن ميوله الفنية في إنتاج أعمال فنية ايجابية في .19
مستوى قدراته وإ مكانياته.
يسعى إلى تحقيق متطلبات تأهيله المهني واستقالله االقتصادي ومقومات .20
االكتفاء الذاتي.
ينمي نفسه بالتعلم الذاتي والتعليم المستمر مدى الحياة. .21
يستثمر أوقات فراغه في ممارسة هوايات نافعة ويعمل على تطويرها. .22
يتمثل في سلوكه القيم العربية واإلسالمية والكماالت اإلنسانية. .23
يستخدم العقل في الحوار والتسامح في التعامل واألدب في االستماع. .24
.1مسار التعليم الثانوي الشامل الذي يقوم على قاعدة ثقافية عامة
مشتركة وثقافة متخصصة أكاديمية او مهنية.
الرؤية التربوية
األردنية
النتاج التربوي
أن يظهر الطلبة ارتباطهم النتاج التربوي
.بالتعلم مدى الحياة التدرّ ج في تحقيق أن يمارس الطلبة حقوقهم
النتاجات .وواجباتهم
سـوف يك ??ون الطلب ??ة ق ??ادرين يتوق ? ??ع من الطلب ? ??ة أن يكون ? ??وا يتوق? ? ? ? ? ? ? ??ع من الطلب? ? ? ? ? ? ? ??ة أن
على التواص ? ? ? ? ? ? ? ??ل بفعالي ? ? ? ? ? ? ? ??ة ق ??ادرين على الكتاب ??ة بوض ??وح يكون? ? ? ? ? ? ? ??وا ق? ? ? ? ? ? ? ??ادرين على
اس? ??تخدام عالم? ??ات ال? ??ترقيم وفاعلية . وبطرق متعددة .
بشكل صحيح .
نشره رقم ()5
أ .توجيه النظام التربوي ليكون أكثر مواءمة لحاجات الفرد والمجتمع
وإ قامة التوازن بينهما.
ب .توفير الفرص لتحقيق مبدأ التربية المستديمة واستثمار أنماط التربية
الموازية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
د .توجيه العملية التربوية توجيها يطور في شخصية المواطن القدرة على
التحليل والنقد و المبادرة واإلبداع والحوار االيجابي وتعزيز القيم
المستمدة من الحضارة العربية واإلسالمية واإلنسانية.
ز .تأكيد مفهوم الخبرة الشاملة بما في ذلك الخبرات المهنية والتكنولوجية.
ح .التأكيد على أن التعليم رسالة ومهنة لها قواعدها الخلقية والمهنية.
ط .توجيه النظام التربوي بما يكفل تحقيق مركزية التخطيط العام والمتابعة
والالمركزية في اإلدارة.
التشريعات التربوية
تحقي??ق فعالي??ة التعليم به??دف رف??ع مس??توى ال??وعي والمعرف??ة والكف??اءة ل??دى المتعلم -1
وبالتالي رفع المستوى العلمي واألخالقي واالقتصادي والمعيشي للمجتمع.
توف??ير ف??رص متكافئ??ة لس??وية التعليم ونوعيت??ه المتاح??ة لمختل??ف طبق??ات المجتم??ع -2
وفئاته المختلفة بغض النظر عن أصولها أو منابتها او دياناتها او لونها.
توفير المعلمين المؤهلين لجميع المؤسسات التعليمية وفي مختلف التخصصات. -3
تحديد واجبات الطالب والمعلمين وحق??وقهم وحماي??ة تل??ك الحق??وق وتوف??ير الجه??از -4
االداري الكفوء للتحقق من اداء تلك الواجبات بكفاءة.
الدستور :وهو مجموع??ة القواع??د األساس?ية ال??تي تح?دد ش??كل الدول??ة ونظ??ام الحكم .1
فيه??ا ،وت??بين س??لطاتها العام??ة وعالقته??ا ببعض??ها وعالق??ة االف??راد به??ا ،كم??ا تق??رر
حق ??وق الف ??رد وحريات ??ه المختلف ??ة وض ??مانات ه ??ذه الحق ??وق وتل ??ك الحري ??ات .وق ??د
ص ??در أول دس ??تور أردني في عه ??د االس ??تقالل ع ??ام ،1946واس ??تمر العم ??ل ب ??ه
حتى ع?ام 1952حيث ص?در الدس?تور الح?الي للمملك?ة بع?د وح?دة الض?فتين وه?و
الدس ? ??تور ال ? ??ذي ال زال معم ? ??والً ب ? ??ه ح ? ??تى اآلن ،على ال ? ??رغم من إدخ ? ??ال بعض
التعديالت عليه .وأهم ما جاء بدستور 1952فيما يتعلق بالتربية ما يلي:
أن تكفل الدولة حق التعليم ضمن حدود أمكانياتها. -1
إعطاء الحق للجماعات بتأسيس مدارسها لتعليم فرادها. -2
إلزامية التعليم اإلبتدائي ومجانيته. -3
الق وانين :يع? ??رف الق? ??انون بأن? ??ه مجموع? ??ة القواع? ??د العام? ??ة ال? ??تي تنظم عالق? ??ات .2
األشخاص في المجتمع .فهو بمثابة أداة للضبط االجتماعي في المجتم??ع والتحكم
في الممارس??ات اإلنس??انية ألن??ه يح??دد م??ا ه??و مرغ??وب في??ه ويجب عمل??ه ،وم??ا ه??و
مرغ ??وب عن ??ه ويجب االمتن ??اع عن ??ه .وس ??يتم الح ??ديث عن أب ??رز ق ??وانين التربي ??ة
والتعليم في إطار الحديث عن تطور التشريعات التربوية في األردن.
األنظمة :والنظ???ام المقص???ود هن???ا ه???و األس ??اس اإلداري والسياس ??ي واالجتم ??اعي .3
واالقتص? ??ادي والخلقي ال? ??ذي يق? ??وم علي? ??ه ض? ??بط الس? ??لوك أو العم? ??ل كم? ??ا ترس? ??مه
الق ??وانين الموض ??وعة ،ويح ??دد في ه ??ذا النظ ??ام ع ??ادة المخالف ??ات والج ??زاء وتوقي ??ع
العقوب ? ??ات .ومعظم االنظم ? ??ة في األردن هي من ن ? ??وع األنظم ? ??ة التنفيذي ? ??ة ال ? ??تي
تص??در به??دف تنفي??ذ الق??وانين ،ومن أمثلته??ا نظ??ام ص??ندوق إس??كان م??وظفي وزارة
التربي??ة والتعليم رقم ( )55لس??نة ،1980ونظ??ام التبرع??ات المدرس??ية رقم ()35
لسنة .1994
التعليم ات :وهي الق ??رارات اإلداري??ة الفردي ??ة ال ??تي تص ??در عن الهيئ ??ات اإلداري??ة .4
للس ? ??لطات التنفيذي ? ??ة أو المؤسس ? ??ات العام ? ??ة تطبيق? ? ?اً ألحك ? ??ام الق ? ??انون أو النظ ? ??ام،
وتص??در وزارة التربي??ة والتعليم تعليم??ات متع??ددة ،ومن أمثلته??ا تعليم??ات الكش??افة
والمرش ??دات رقم ( )2لس ??نة ،1994وتعليم ??ات ال ??رحالت والزي ??ارات المدرس ??ية
رقم ( )7لس??نة ،2008وتعليم??ات اإلنض??باط المدرس??ي رقم ( )19لس??نة ،1998
وتعليم???ات امتح???ان ش???هادة الدراس? ??ة الثانوي???ة رقم ( )5لس ??نة ،1998وتعليم ??ات
البعث ??ات الدراس ??ية البن ??اء معلمي وزارة التربي ??ة والتعليم في الجامع ??ات االردني ??ة
الرس? ??مية رقم ( )1لس ? ??نة ،2011وتعليم? ??ات المج ? ??الس البرلماني ? ??ة في الم? ??دارس?
الحكومي???ة والخاص???ة رقم ( )8لس???نة ،2010وتعليم? ??ات ص ??رف عالوة التجي? ??ير
للمعلمين المجيرين رقم ( )5لسنة .2010
نشره رقم ()7
مفهوم المنهج
عناصر المنهج:
أوالً :األهداف:
فى مجال التربية تعتبر معرفة األهداف وتحديدها من األمور بالغة األهمية
والعمل التربوى أو العملية التعليمية فى شتى مستوياتها ومداخلها فى أمس الحاجة
إلى وضوح األهداف المنشودة تحقيقها فبقدر وضوحها تكون الجودة فى العمل
التربوى.
فاألهداف تلعب دوراً كبيراً حيث أنها بمثابة التغيرات التى نتوقع أن يحدها
المنهج فى شخصيات التالميذ فالهدف هو وصف للتغير المتوقع حدوثة فى سلوك
المتعلم نتيجة لتزويده بالخبرات التعليمية وتفاعله مع المواقف التعليمية المحددة.
يجب أن تستند األهداف إلى فلسفة تربوية اجتماعية سليمة :بمعنى أن تكون .1
فلسفة األهداف متمشية مع فلسفة المجتمع وذلك من منطلق أن المجتمع وإ ن
كانت فلسفته مصوغة فى صورة عبارات عامة فإنه يمكن التغلب على
العمومية فيها بوصفها فى صورة عبارات أو أهداف تربوية أقل تعمياً تعكس
هذا الفلسفة وتعمل على ترجمتها فى سلوك الناشئة من الشباب وذلك من خالل
المنهج باعتباره أداة المؤسسة التعليمية فى ترجمة األهداف المنوط بها تحقيقها.
يجب أن تكون األهداف واقعية :بمعنى أن تكون ممكنة التحقيق فى ظل .2
المؤسسات التعليمية العادية حيث ال يمكن أن نتجاهل الواقع الذى نعيشه فى
المؤسسة التعليمية ولكن نطمع أن يتم تحقيق األهداف مع إعطاء فرصة
لتحسين ظروف المؤسسات.
يجب أن يراعى فى تحديد األهداف التربوية طبيعة المتعلم :بمعنى أن تحترم .3
األهداف شخصية المتعلم باعتباره يعمل فى الحياة فى تكامل وليس بجانب
واحد من جوانب الشخصية سواء كانت عقلية أو وجدانية أو جسمية (شمولية
األهداف) وكذلك ينبغى أن تكون األهداف التربوية مالئمة لخصائص نمو
المتعلم بحيث يسهل تحقيقها.
يجب أن تساير األهداف روح العصر الذى نعيش فيه والذى عبرنا عنه بأنه .4
عصر العلم والتكنولوجيا.
يجب أن تكون األهداف سلوكية :بمعنى إمكانية ترجمتها إلى مظاهر سلوكية .5
تتصنع فيها العالقة بين النشاط التعليمى فى المدرسة والتعبير المرغوب فيه
سلوك التالميذ.
يجب أن يشترك المعنيون باألهداف جميعاً فى تحديدها واالقتناع بها :بمعنى .6
أن يشارك فى وضعها وتحديدها كل المشتغلين بالتدريس وواضعى المناهج
ومؤلفى الكتب.
أنها تساعد على وضوح الغاية وتوجيه الجهود وتنسيقها فإذا كان الهدف مثال .1
تنمية القدرات االبتكارية لدى التالميذ وتدريبهم على األسلوب العلمى فى
التفكير فإن وضوح الهدف يكون خير عون لنا على تركيز الجهد وتوجيه نحو
بلوغ الهدف المنشود.
أنها تساعد على اختيار المحتوى والطريقة الوسيلة وأسلوب تقويم العملية .2
التعليمية بأسرها كما أن السعى لتحقيق األهداف يتطلب اإليمان حيث يعتبر
ذلك بمثابة حافز للعاملين فى الحقل التربوى على البذل والتضحية فى سبيل
تحقيق األهداف.
ثانيا :المحتوى:
يشمل المحتوى على كل الخبرات التى تحقق النمو الشامل المتكامل
الديناميكى المتطور للفرد.
مثال لذلك (الخبرات المعرفية واالنفعالية والنفس -حركية) التى يشتمل عليها
المحتوى وقد يوصف المحتوى بأنه المعرفة أو المهارات واالتجاهات أو القيم التى
يتعلمها الفرد.
مفهوم الخبرة:
تشير الخبرة التعليمية إلى تفاعل بين النظم والظروف البيئية الخارجية التى
يعمل فيها المتعلم ومن خالل السلوك النشط للتلميذ فى هذه الظروف يحدث التعلم
أى إنه يتعلم ما يتعلمه المدرس فقد يوجد تلميذات معا فى فصل واحد ومعلم واحد
ويحصل كل منها على خبرة تعليمية تختلف عن األخر وبالتالى يجب أن يقدم
المعلم كل األنواع المتعددة من الخبرات التعليمية وأن يقدم ويهيئ لمواقف التعليمية
المختلفة التى تشير ميول التالميذ وتحركها.
من الصعب تحديد هذه المميزات فى عدة جمل وذلك ألن هناك الكثير جداً من
األهداف التربوية ولذلك فسوف نركز على عينة من هذه األهداف ونستخلص
المميزات العامة للخبرات التعليمية بها والتى من أهمها:
طريقة التدريس هى الجزء الواضح فى عناصر المنهج عند التطبيق العملى فى
المؤسسة التعليمية فأهمية الطريقة تقع وتحدد بمدى مرونتها لتحقيق الهدف
وتحصيله.
ينبغى أن تتوافر فى طريقة التدريس:
األسس اآلتية:
هو مجموعة األحكام التى يوزن بها أى جانب من جوانب التعلم أو التعليم
وتحديد نقاط القوة والضعف منه وصوالً إلى اقتراح الحلول التى تصحح المسار.
هو التقدير الكيفى لألشياء أى هو اختبار مدى اإلنجازات التى حققتها العملية
التربوية طبقاً لألهداف التى وضعت لها.
أنواع التقويم:
التقويم التجمعى :هو نمو التقويم الذى يستخدم فى نهاية فصل أو عام .1
دراسى أو نهاية فصل أو نهاية مقرر أو برنامج ألغراض النقل أو التخرج
أو لتقويم التقدم وأهم خصائصه أن الحكم يصدر على المتعلم والمعلم
والمنهج فى ضوء فعالية التعلم أو التدريس بعد حدوث التعلم أو التدريس
وأنتهائها بالفعل.
التقويم التكوينى :ويتم أثناء العملية التعليمية فهو يتم أثناء الدرس وفى .2
نهايته فهو يتضمن جميع البيانات بغرض التعديل فى مسار العملية التعليمية
وهذا أكثر فائدة ألنه يقوم على جميع البيانات وتسجيلها أو تحليلها وتفسيرها
للبحث عن أفضل الطرق لتحسين عملية التعلم.
وسائل التقويم:
أكثر وسائل التقويم استخداماً يمكن تقسيمها إلى:
أنواع االختبارات المختلفة (وهى أكثر الوسائل وقد تقوم على استخدام .1
الكم(.
عمليات أخرى غير االختبارات (وهى عمليات يغلب عليها الكيف وتهتم .2
بسلوك التلميذ فى مواقف أخرى غير مواقف االختيار(
تشخيص العقبات والمشكالت وفق الوسائل ثم تقديم الحلول المناسبة وأوجه .1
العالج المتعددة.
الربط بين المجال النظرى والمجال العملى التطبيقى للعملية التعليمية. .2
معرفة مدى تحقيق الخطة التعليمية لألهداف الخاصة بها فى كل مرحلة. .3
تحسين المنهج المدرسى حيث إنه يحاول الوقوف على مدى فهم التالميذ لما .4
تلقوه من حقائق ومعلومات ومدى قدراتهم على تطبيق ما تعلموه فى
حياتهم.
وضع األساس السليم لتنظيم مجموعات التالميذ ومعرفة مدى التقارب .5
والتباعد بين مستوياتهم واستعداداتهم فى جميع النواحى مما يسهل التعامل
معهم تربوياً.
يكشف المدرس (المعلم) االتجاه الذي يسير فيه التالميذ في ناحية من .6
النواحي.
يكشف للمعلم قيمة ما يستعمله من طرق التدريس والكتب واألدوات .7
ومعاملة التالميذ.
يكشف للمعلم عن الصعوبات التالميذ فيساعدهم على تذليلها ومعالجتها. .8
يمد المعلم بأساس سليم ألوجه تحسين المنهج. .9
مساعدة اآلباء فى التعرف على مدى نمو أبنائهم والوقوف على نقاط .10
الضعف وحلها ومعالجتها.
أوالً :األساس االجتماعى والفلسفى :التربية أصالً وظيفة اجتماعية تهتم بالفرد
وقد خلقت لتساعد األسرة واألبناء على تنشئة األجيال المتالحقة بكيفية
وإ مكانيات يصعب على اآلباء وحدهم تنفيذها ومتابعتها ،فالتربية تقوم
بإعداد الفرد للحياة االجتماعية إعداداً يتفق مع ما يرغب فيه المجتمع الذى
نشأ فيه هذا الفرد.
ثانيا :األساس الثقافى :إن التربية وما تخططه لنفسها من أهداف ومناهج تلعب
دوراً كبيراً فى الحفاظ على الثقافة وتطورها بما يتفق مع األصل الفلسفى
واالجتماعى والدينى والقيمى للمجتمع وبالتالى كان لزاما على المجتمع أن
يحافظ على العلم ويطبقه وينميه ويطوره مستخدماً فى ذلك التربية
ومناهجها مما يؤكد على هذا األساس ويظهر أهميته فى بناء المجتمع.
ثالثا :األساس االقتصادى :ويقصد بذلك العائد المادى أو الفائدة االقتصادية
باعتباره أن التربية استثمار بشرى ومادى فالبد أن يراعى ذلك فى بناء
مناهج مناسبة يراعى فيها أيضاً أهمية العائد بعد سنوات الدراسة.
رابعاً :األساس المعرفى :أي االهتمام فى بناء المنهج بالمعرفة واعتبارها على
جميع المستويات والتخصصات ويغلب هذا االتجاه فى معظم المناهج
الدراسية بما يكاد يكون هو األساس األوحد فى معظم مناهج المادة
الدراسية.
يمثّل اإلطار العام للمناهج ،الخطوة األولى في إعداد المناهج الدراسية ،فهو
الفرعية لمناهج المباحث
ّ القاعدة التي تنطلق منها الفرق المختصة في وضع األطر
الدراسية
ّ المختلفة ،وخطوطها العريضة ،ومن ثم تأليف كتب تلك المباحث
ـوي ،من خالل المبادئ العامة ،والضوابط?
األساسي والثان ّ
ّ لمرحلتي التعليم
الرئيسة المنصوص عليها في هذا اإلطار ،ووفق نظرة من التكامل الرأسي
واألفقي في محتوى المناهج والكتب المدرسية .
ال تتحقق عملية التعلم بفاعلية إال إذا تحققت جملة من المبادئ التي
ترتقي بالطالب من دور المستمع أو المشاهد للمعلومات إلى دور المشارك
في التخطيط والتنفيذ لتلك المعلومات ،بحيث يكون الطلبة هم محور العملية
برمتها ،وهذه المبادئ هي:
ثمة اعتبارات خاصة تؤثر فيما يجري في المدرسة ،وتركز على ما
فيه مصلحة الطلبة جميعهم ومن هذه االعتبارات :
مكوناته
المكون األول
وهو تأسيس نظام وطني للتطوير المبنى على المدرسة ورفع مستوى
نتاجات التعلم من خالل تطوير أداء المدرسة ومديريات التربية والتعليم.
المكون الثاني
هو إعادة النظر بالهيكل التنظيمي ليكون موائماً وداعماً للتطوير المبني
على المدرسة.
المكون الثالث
هدف المشروع
Iعلى مج? ??االت ترك? ??ز التق? ??دم ال ? ??ذي تم إح? ??رازه في المرحل ? ??ة األولىERfKE
التغي??ير في النظ??ام ال??تربوي حيث يمكن توجيه??ه بس??هولة بوس??اطة الس??لطة المركزي??ة
في وزارة التربي ? ? ??ة دون أن ي ? ? ??ترك أث ? ? ??را كب ? ? ??يرا على التغي ? ? ??ير التنظيمي ( تط ? ? ??وير
المن ??اهج الدراس ??ية ،م ??واد التعليم والتعلم ،تكنولوجي ??ا المعلوم ??ات واالتص ??االت والبني ??ة
التحتي??ة المادي??ة) .أم??ا المج??االت ال??تي يس??ير فيه??ا التق??دم على نح??و بطيء مقارن??ة بتل??ك
التي تنطوي على تغييرات تنظيمية هامة فهي (الالمركزية ومأسسة عملي??ة التخطي??ط
االس ? ??تراتيجي) وتل ? ??ك ال ? ??تي تتطلب إج ? ??راء تغي ? ??ير في س ? ??لوك المعلمين والمس ? ??ؤولين
(اس? ? ??تراتيجيات الت? ? ??دريس الجدي? ? ??دة المتبع? ? ??ة في الغرف? ? ??ة الص? ? ??فية ،واألدوار الجدي? ? ??دة
لإلدارة) .وه??ذه النتيج??ة متوقع??ة إلى ح??د م??ا في التعام??ل م??ع عملي??ة تط??وير نظ??ام به??ذا
الحجم – فمن الممكن إح ? ??داث تغي ? ??يرات على المس ? ??تندات واإلج ? ??راءات والسياس ? ??ات
بس??هولة بينم??ا يك??ون من الص??عوبة بمك??ان إج??راء عملي??ة تغي??ير أو تح??ول كب??يرة على
الهياك ??ل التنظيمي ??ة أو الس ??لوك البش ??ري .وتقودن ??ا ه ??ذه المالحظ ??ات إلى االس ??تنتاجات
التالية بشأن الدروس التي ينبغي أن يتم االسترشاد بها في :ERfKE II
ا -ض ??رورة الترك ??يز على المدرس ??ة باعتباره ??ا مح ??ور التغي ??ير ،وفي ال ??وقت نفس ??ه
مواص ??لة دعم اإلط ??ار المؤسس ??ي وتعزي ??زه وبن ??اء الق ??درات على مس ??توى مرك ??ز
الوزارة ومديريات التربية.
ب -أهمية التركيز على المعلمين باعتبارهم العناصر الرئيسة في التغيير.
ج -أن تق??وم ال??وزارة? ب??دور الجه??ة المس??هلة للتغي??ير وليس الجه??ة المنف??ذة ل??ه كم??ا ك??ان
األمر خالل المرحلة األولى من تنفيذ مشروع تطوير التعليم.
د -الحاج ??ة إلى توجي ??ه عملي ??ة بن ??اء الق ??درات على مس ??توى م ??ديريات التربي ??ة وعلى
مستوى المدارس?.
ه -ض??رورة اعتم?اد منحى تش?اركي أك??ثر فاعلي?ة في برن??امج تط?وير التعليم ب??دال من
إتباع النهج التقليدي الذي يعتمد على التلقين.
يس ? ??اعد ه ? ??ذا االس ? ??تعراض لل ? ??دروس المس ? ??تفادة الم ? ??ذكورة أعاله على تحدي ? ??د
األم? ??ور الالحق? ??ة ال? ??تي تحت? ??اج إلى المزي? ??د من االهتم? ??ام خالل المرحل? ??ة المقبل? ??ة من
مشروع تطوير التعليم .
ك???انت عملي???ة المراقب???ة والتق???ييم تش???كل ع???دة تح ??ديات واجهت المرحل ??ة األولى I
،ERfKEمنه??ا أن??ه لم يكن هن??اك وض??وح في األدوار والمس??ؤوليات المتعلق??ة بعملي??ة
المراقب??ة والتق??ييم الداخلي??ة والخارجي??ة ،وك??انت تل??ك المرحل??ة مرتبط??ة إلى ح??د كب??ير
باإلع??داد للسياس??ات واالس??تراتيجيات ،فض??ال عن الحاج??ة إلى بن??اء الق??درات والتعزي??ز
المؤسسي في الجوانب التقنية الخاصة بعملية المراقبة والتق??ييم .وهن??اك دروس يمكن
اإلستفادة منها تشمل ما يأتي :
ا -إن عملية تطوير التعليم تتطلب وقتاً طويالً ،وعليه فإن النتائج الرئيسة لن تكون
فوري ? ??ة ،فعملي ? ??ة التنفي ? ??ذ تحت ? ??اج إلى ص ? ??بر وت ? ??أني ودق ? ??ة في المراقب ? ??ة والتق ? ??ييم
والتخطيط للتغذية الراجعة إضافة إلى التخطيط المستمر.
ب -يساعد إتب?اع التخطي?ط االس?تراتيجي الس?ليم في ال?وزارة ،على اإلع?داد للمب?ادرات
االس??تثمارية وتص??ميمها ،ونظ??راً ألهميت??ه الخاص??ة فيم??ا يتعل??ق بمج??االت اإلنف??اق
الرئيس??ة في تكنولوجي??ا المعلوم??ات واالتص??االت على س??بيل المث??ال ،حيث تحت??اج
ه ??ذه المج ??االت إلى اس ??تثمارات واس ??عة النط ??اق ل ??دعم الج ??ودة في التعليم والتعلم،
وتحسين مستوى تحصيل الطلبة.
ج -يس ??هل التخطي ??ط لبرن ??امج اس ??تثماري واض ??ح ومنطقي ،عملي ??ة تسلس ??ل األنش ??طة،
وتوقيت التدخل في تنفيذه ،للوصول إلى النتائج المرجوة.
د -ع ??زز وج ??ود قي ??ادات ناجح ??ة في وزارة التربي ??ة والتعليم من مس ??ؤولين تنفي ??ذيين
وإ داريين يشعرون بالمسؤولية تجاه برنامج التطوير ويضمن نجاحه.
ه -يعت? ? ??بر تط? ? ??وير القي? ? ??ادات والت? ? ??دريب الس? ? ??ليم والن? ? ??اجح إلدارة العم? ? ??ل وض? ? ??مان
اس ??تمرارية وتحس ??ين النظ ??ام ،حج ??ر الزاوي ??ة في عملي ??ة بن ??اء الق ??درات المطلوب ??ة
إلدارة األداء وتحسينه.
و -على وزارة التربي? ??ة والتعليم أن تعم? ??ل على تعزي? ??ز ق? ??دراتها في مراقب? ??ة وتق? ??ييم
وتيرة التغيير ،ومداه ،ونوعيته.
ز -ال ب??د من بن??اء الهيكلي??ة اإلداري??ة والتنفيذي??ة ل??وزارة التربي??ة والتعليم ،على مب??ادئ
الكفاءة والفعالية لتوجيه التغيير وإ دارته بالشكل السليم.
ح -يجب أن يركز تقديم الدعم للقيادات في الوزارة ،والذي يتمثل في المساعدة
الفنية وغيرها من التدابير واإلجراءات التي تساعد على بناء القدرات من خالل
التدريب والعمل التعاوني مع إعطاء األولوية لنقل المعارف وتوفير المهارات
الالزمة لبناء إدارة لنظام العاملين في الوزارة.
ط -يساعد االتصال الفعال والتوعية بالبرنامج على تعزيز فهم المعنيين للبرنامج
والتزامهم بالمشاركة الفاعلة في تنفيذه.
ي -من الضروري توفر اتصال وتنسيق بين جميع الشركاء (وال سيما فيما يتعلق
بمبادرات مماثلة ،أو ذات صلة) للتوصل إلى نتاجات إيجابية على المدى
البعيد ،ولضمان استمرارية تأثيرها.
يتم تحقيق أفضل النتائج عندما يتحول التركيز من منحى مرتكز على األنشطة
إلى نهج معتمد على النتائج ،وعندما يتحول التركيز على األنشطة والمدخالت ،إلى
التركيز على المخرجات والنتاجات والتي يتم قياسها بوساطة مؤشرات األداء
الرئيسة.
إن البيئ??ة التعلمي??ة المحف??زة للطلب??ة ح??تى يكون??وا مس??تقلين وق??ادرين على ح??ل
المش??كالت ب??دافع ذاتي ،هي بيئ??ة يوفره??ا معلم??ون يش? ِّ?كلون نموذج ?اً لتل??ك المه??ارات،
هؤالء المعلمون يمتازون بالتوجيه الذاتي والرغب??ة في العم??ل الجم?اعي م??ع زمالئهم
لتحس ??ين ف ??رص الطلب ??ة في التعلّم .وهم ب ??ذلك يظه ??رون مه ??ارات مهني ??ة واس ??تعداداً
للتط? ??ور والنم? ??و المه? ??ني .وعلى المعلمين األردن? ??يين ال? ??ذين يعمل? ??ون في إط? ??ار بيئة
ERFKEأن يتحلوا بالسمات اآلتية :
تس??عى الرؤي??ة األردني??ة إلى تأس??يس اقتص??اد مب??ني على المعرف??ة يض??م
ق? ??وى عامل? ??ة من المب? ??دعين الق? ??ادرين على ح? ??ل المش? ??كالت .وه? ??ذه الرؤي? ??ة
تتضمن تطوير المجتمع التربوي الذي يب?ذل قص??ارى جه??ده لتط?وير مهارات?ه
في ص? ? ??نع المعرف? ? ??ة وإ دارته? ? ??ا ،والق? ? ??درة على تحلي? ? ??ل البيان? ? ??ات واس? ? ??تخدام
تكنولوجي? ??ا المعلوم? ??ات واالتص? ??االت .وعلى المعلمين الن? ??اجحين أن يفهم? ??وا
يعمق??وا اتجاه??ات
الرؤية ويتحملوا مسؤولية شخصية لتحقيقها مثلما عليهم أن ِّ
االنفتاح وحب االس?تطالع ،وأن ينم??وا اتجاه?ات التعلّم م??دى الحي?اة ويجعل??وه
ميسراً لهم ولطلبتهم .
متمعنون
ّ ممارسون
إذ إنهم يفك? ? ??رون ملي ? ? ?اً بممارس? ? ??اتهم التعليمي? ? ??ة ويخطط? ? ??ون لتحس? ? ??ينها
باس ??تمرار .وه ??ذا التفك ??ير يتض ??من تحدي ??د م ??ا ه ??و فع ??ال في مس ??اعدة الطلب ??ة
لتحقيق نتاجات التعلم وتحديد ما هو غير فع??ال .واعتم??اداً على ه??ذا التحلي??ل
يتم إعداد الخطط لنشاطات التعلم المستقبلي .
يتم إع???داد الممارس???ين المتمع???نين يستكش ??فون أفك ??اراً جدي ??دة لل ??دروس
اليومي??ة لتعليم وح??دات جدي??دة ،وطرق ?اً متنوع??ة لتعليم مس??اق بأكمل??ه .وهم
دائمو التفكير بالكيفية األكثر جدوى للعمل مع الطلبة أفراداً ومجموع??ات من
ذوي االحتياجات الخاصة .
إن المعلمين المتع? ??اونين ال? ??ذين يعمل? ??ون في ه? ??ذا اإلط? ??ار هم معلم? ??ون
ق? ??ادرون على إقام? ??ة عالق? ??ات م? ??ع زمالئهم ته? ??دف إلى تحس? ??ين تعلم الطلب? ??ة
وإ ث ??راء مع ??ارفهم ،وي ??برز ذل ??ك من خالل مناقش ??ة مع ??نى األه ??داف التربوي ??ة
وتحديد التحديات التي تواجه تحقيق هذه األهداف ،حيث يمكن الوص??ول إلى
حل??ول لس??ائر المش??كالت التعليمي??ة ال??تي يتم التع??رف عليه??ا في داخ??ل الص??ف،
ومن أوج?ه ه??ذا التع?اون تعميم التج?ارب الناجح?ة ليس??تفيد منه?ا أك?بر ع?دد من
الطلب ? ??ة ،ومن مظ ? ??اهر التع ? ??اون بين المعلمين مناقش? ? ??ة بيئ ? ??ات التعلم داخ? ? ??ل
المدرس? ??ة والمجتم? ??ع ال? ??تربوي التعليمي عام? ??ة ،وك? ??ذلك اإلف? ??ادة من خ? ??برات
الزمالء في التخصص الواحد أو بين التخصصات المختلفة ،مما ُيساهم في
إثراء البيئة التعليمية للطلبة .
يبحث معلم ??و ERFKEفي م ??دى واس ??ع من مص ??ادر التعلم والتعليم
ويحددون مواقعها .وهذه المسؤولية تتض??من فهم?اً لأله??داف التربوي??ة العام??ة
إض ??افة إلى فهم منه ??اج المبحث ذات ??ه .وتتض ??من ك ??ذلك التع ??رف على النم ??و
المستمر والسريع الذي تتطور بيه هذه المصادر وتتغير .
إن المعلمين ال ??ذين يع ??دون الطلب ??ة القتص ??اد المعرف ??ة يواكب ??ون تس ??ارع
التقني???ات المعاص???رة .ويس???تخدمونها في ص ??فوفهم ك ??أدوات تعليمي? ??ة جماعي ??ة
وفردي? ??ة تعكس أفض? ??ل اس? ??تخدام لتكنولوجي? ??ا المعلوم? ??ات واالتص? ??االت ICT
لدعم تعلم الطلبة .
والتطور المهني
ّ النمو المعرفي
يحرصون على ّ
التعرف على أولياء أمور المتعلمين وبناء عالقات نزيهة تعاونية تعمل .1
على االرتقاء لصالح المتعلمين .
المحافظه على مكانة المدرسة الرفيعة ودورها الريادي الفاعل في .3
المجتمع .
حقوق المعلم:
.4تحسين الصورة اإلعالمية للمعلم والعمل على إظهار دوره المؤثر في
المجتمع .
نشره رقم ()3
المعايير
يظهر فهما للمرتكزات التي يقوم عليها النظام التربوي في األردن ولخصائصه الرئيسة
والتجاهات تطويره.
ُيظهر معرفة بمرتكزات التربية والتعليم في األردن ويوضح انعكاساتها التعليمية والتعليمة. .1
ُيظهر فهما ألهداف التربية والتعليم في األردن وللنتاجات التربوية العامة التي تدل عليه. .2
ُيظهر معرفة بالتشريعات التربوية المتعلقة بعمله. .3
ُيظهر فهماً لمعايير المنهاج المدرسي ويسهم في تطويره .4
ُيظهر فهماً للنتاجات التعليمية الخاصة بالمباحث التي يدرسها والمتوافقة مع المنهاج المدرسي .5
ويسهم في تطويرها.
ُيظهر فهما التجاهات التطوير التربوي بما فيها برامج تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة .6
يظهر معرفة بواجباته وحقوقه في العمل المهني. .7
المعيار الثاني :أخالقيات المهنة
يمتلك مهارات االتصال والتواصل التي تعزز العالقات البناءة بينه وبين اإلداريين والمشرفين
والمعلمين والمتعلمين وأولياء األمور والمجتمع المحلي.
يتواصل مع زمالئه في العمل واإلدارة المدرسية والطلبة وأولياء األمور بفاعلية مستخدما في ذلك
أدوات التكنولوجيا الداعمة ما ينعكس إيجايا على بيئة العمل.
يظهر معرفة بالهيكل التنظيمي للمدرسة والوصف? الوظيفي وتوزيع المهام والمسؤوليات .1
يظهر القدرة على التواصل مع زمالئه ضمن الهيئة التدريسية واإلدارية واإلشرافية .2
ينوع في وسائل التواصل إليجاد بيئة عمل جاذبة ِ
موظفاً أدوات تكنولوجيا المعلومات .3
ُّ
واالتصاالت.
يبني عالقات إيجابية مع الطلبة قائمة على الود واالحترام المتبادل والثقة .4
عزز عالقاته مع الطلبة ويستثمرها في توفير بيئة تعلم وتعليم آمنة.
ُي ّ .5
يبني عالقات ايجابية مع أولياء األمور والمجتمع المحلي بهدف دعم تعلم الطلبة. .6
المجال الثاني :المرونة واالنفتاح على اآلخرين
يظهر مقدرة على الحوار البناء ويتقبل آراء اآلخرين ،ويبادر بطرح األفكار بطريقة مقنعة
ومنظمة ،ويشكل عنصرا فاعال في الفريق المدرسي.
يوثق مالحظات حول ممارساته التعليمية لالستفادة منها في تحسين تعلم الطلبة. .1
يعمل على ايجاد حلول عملية للمشكالت التي تواجه عمليات التعلم. .2
يشارك مالحظاته مع الطلبة والزمالء معززاً مهارة التفكير الناقد. .3
ينفذ أنشطة تعلميه مع الطلبة والمعلمين لتعزيز مهارات التفكير الناقد. .4
تنمي مهارات البحث العلمي والتفكير الناقد.
.5يوظّف أدوات التكنولوجيا في تطوير أنشطة ّ
المجال الرابع :القيادة
يتبنى في سلوكه العلمي سمات القائد األنموذج ،سواء داخل الغرفة الصفية أم خارجها ،بحيث
يتحمل المسؤولية ويشارك في اتخاذ القرارات.
ويظهر توجهات إيجابية نحو القضايا التعلّمية. يعتز بعمله وذاته ومهنته ُ .1
يتحمل المسؤولية ويتشارك مع اإلدارة والزمالء المهام اإلدارية والقيادية في المدرسة.
ّ .2
يشارك اآلخرين نجاحاته ويعترف بنقاط ضعفه وأخطائه. .3
يلعب دوراً فاعالً في بناء رؤية المدرسة وسياسات العمل فيها ،ويشارك في صنع القرارات?. .4
يمتلك القدرة على اتخاذ القرارات الرشيدة .5
المجال الخامس :القيم الجمالية
يتمثل القيم الجمالية في سلوكه ويعكس ذلك في البيئة التعليمية بكافة عناصرها.
ُيراعي األناقة والترتيب في هندامه ومظهره ومقتنياته الخاصة بما ال يتعارض وثقافة المجتمع .1
يعمل على إيجاد بيئة عمل جميلة وجاذبة للطلبة بما يخدم األهداف التعلّمية. .2
ُيراعي الحس الجمالي في سلوكاته وتعامله مع اآلخرين .3
يعزز لدى طلبته وزمالئه القيم الجمالية المادية والمعنوية بما ال يتعارض والقيم الدينية .4
يعزز الطابع الجمالي لدى الطلبة في مقتنياتهم وسلوكهم .5
المجال السادس :اإليجابية
يتبنى موقفا إيجابيا نحو المبادرات التطويرية التي من شأنها أن تنهض بالعملية التعليمية.
يمتلك المعارف العلمية المتخصصة? باإلضافة إلى معرفة مهارات التخطيط والتدريس? والتقويم
وتكنولوجيا التعليم.
يمتلك المعرفة بالتكامل األفقي والعمودي بين المبحث/المباحث التي يدرسها والمباحث األخرى.
يظهر معرفة بمختلف استراتيجيات التدريس (أنماط التعليم وطرق التعلم الخاصة
بالمبحث/المباحث التي يدرسها).
يمتلك المعرفة بأدوات تكنولوجيا وبرامجها المستخدمة وكيفية توظيفها في عملية التعلم والتعليم:
يمتلك المعرفة بأدوات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومصادرها. .1
يمتلك المعرفة بكيفية توظيف التكنولوجيا بفاعلية في العملية التعليمية التعلمية .2
يمتلك المعرفة بنظريات استخدام التكنولوجيا في التعليم .3
يمتلك المعرفة بسياسات االستخدام المالئم للتكنولوجيا في التعليم .4
يمتلك المعرفة بأدوات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومصادرها. .5
المعيار الخامس :التعليم والتعلم
يمتلك مهارت التخطيط والتنفيذ والتقويم واإلدارة الصفية الفاعلة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات
واالتصاالت في تحسين تعلم الطلبة.
يمتلك مهارات تخطيط الدروس وتصميم األنشطة والخطط العالجية المبنية على الفروق الفردية
للمتعلمين واختالف حاجاتهم.
يصمم خطط تدريسية مستندة إلى النتاجات التعليمية العامة والخاصة للمبحث .1
ُيخطط لمراعاة الفروق الفردية واحتياجات الطلبة. .2
ُيصمم خطط تدريسية تراعي مبادئ تعلم الطلبة وخصائص نمائهم .3
ُيخطط ألنشطة ومهام خارج إطار الحصة الصفية لتوطيد وتوسيع معارف الطلبة .4
ُيخطط للتكامل بين المواضيع التدريسية المختلفة. .5
ُيخطط للتقويم ويختار استراتيجيات وأدوات تقويم مناسبة لمهام التعلم. .6
ُيخطط لالستخدام األمثل للتكنولوجيا والموارد المتاحة في الغرفة الصفية. .7
ُ .8يصمم بيئات تعلمية تفاعلية آمنة،صحية و راعية
المجال الثاني :اإلدارة الصفية
يمتلك مهارات اإلدارة الصفية الفاعلة بما يتعلق بالمتعلمين وتنظيم بيئة التعلم وتوفير المناخ
الصفي اإليجابي.
استخدام أساليب واستراتيجيات متنوعة لإلدارة الصفية تدعم تحقيق النتاجات .1
إشراك الطلبة في اإلدارة الصفية وممارساتها. .2
شرح القواعد السلوكية للطلبة وتعزيزها وترسيخها بأسلوب التكرار اإليجابي. .3
استخدام أساليب متنوعة لتعزيز السلوك الجيد. .4
تشجيع الطلبة على التعبير عن أفكارهم وآرائهم وإ دماجهم في مناقشات جماعية لحل .5
المشكالت
مراعاة الفروق الفردية والتمايز بين الطلبة .6
االستثمار الفاعل للوقت داخل الغرفة الصفية. .7
المجال الثالث :التعليم المتمحور حول الطالب
يكيف خططه التدريسية وفق مستجدات المواقف التعليمية وحاجات الطلبة. ّ .1
يستخدم األساليب التعليمية المتمحورة حول الطالب مراعياً أنماط تعلم الطلبة وذكاءاتهم .2
المتعددة.
يدمج استراتيجيات التدريس الحديثة وأنماط التعلم والذكاءات المتعددة مع تكنولوجيا المعلومات .3
واالتصاالت في عملية التدريس
ويم ّكنه من تطبيق المعارف
ويطور المفاهيم لديهُ ،
ّ يبني على المعارف السابقة للطالب .4
والمفاهيم الجديدة.
يتكيف مع لغة الطلبة ويطرح األفكار والمفاهيم بشكل واضح لتحقيق وتلبية نتاجات التعلم.
ّ .5
ُيظهر قدرة على إدارة عملية التعلم الفردي وعلى شكل مجموعات وعلى مستوى الصف .6
وتعديل أسلوب التدريس ليتناسب مع كل مرحلة من مراحل التدريس.
ينفّذ فعاليات ودروس تهدف إلى تحفيز المتعلمين ورفع مستويات تحصيلهم من خالل األنشطة .7
اإلثرائية.
المجال الرابع :توظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العملية التعليمية
يوظف تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تطوير التدريس وبناء األنشطة.
يمتلك مهارات تخطيط التقويم الصفي ،وبناء أدوات تقويم مناسبة ،وتعديل خطط التدريس بناء
على التغذية الراجعة.
يبادر إلى تطوير أدائه المهني بما يتاح له من فرص التدريب المقدمة من الوزارة وبما يبادر إلى
االشتراك به من برامج وأبحاث ومنشورات ،ويوظف التكنولوجيا في تطوير ممارساته التربوية.
تعرف التنمية المهنية على أنها العملية التي تتضمن مجموعة من اإلجراءات
المخططة والمنظمة والتي ينتج عنها النمو المهني للمعلمين متمثالً في زيادة
وتحسين ما لديهم من معارف ومفاهيم ومهارات تتعلق بعملهم ومسئولياتهم
المهنية ،واتجاهاتهم نحو قبول الوظيفة واالقتناع بأهميتها والقيام بواجباتها.
كما يقصد بها تطوير كفايات وقدرات الفرد في إطار مهنته بهدف زيادة
فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى اإلنتاجية لديه.
ويمكن تعريف التنمية المهنية للمعلم بأنها :عملية نمو مستمـرة ،شاملة،
وطويلة المدى ،تهدف إلى تطوير المعلم ،وتحسين كفاءاته المهنية وأدائه ،من أجل
تحسين العملية التعليمية ،وذلك من خالل البرامج واألنشطة المتاحة له داخل
وخارج المدرسة ،على أن ُتتاح له الفرصة لتنمية نفسه بنفسه وذلك من خالل
تقويمه لذاته وتأمل أعماله.
ولما كان االرتفاع بمستوى أداء المعلم من شأنه أن ينعكس إيجابيا على
األداء الكلي للمدرسة؛ حدد ليتل أربعة شروط الزمة من أجل تحسين المدرسة
وإ حداث التغيير اإليجابي بها ،تكاد جميعها تتطابق مع مفهوم التنمية المهنية وهي:
أن يعتاد المعلمون ويواصلوا? الحديث مع بعضهم البعض حول ممارساتهم .1
المهنية من أجل إيجاد لغة مشتركة خاصة بهم.
أن يعتاد المعلمون مالحظة بعضهم البعض أثناء ممارساتهم ،وأن يوفروا .2
لبعضهم البعض لونا من ألوان التغذية الراجعة.
ويخططوها ويقوموها مع بعضهم البعض.أن ُيعد المعلمون موادهم التدريسية ُ .3
أن يقوم المعلمون بتعليم بعضهم البعض كيفية التدريس. .4
عرف بوالم مفهوم التنمية المهنية للمعلمين بأنها تلك العملية التي تستهدف
كما ّ .5
تحقيق أربعة أهداف هي:
إضافة معارف مهنية جديدة للمعلمين. -
تنمية المهارات المهنية للمعلمين. -
تنمية وتأكيد القيم المهنية الداعمة لسلوك المعملين. -
تمكين المعلمين من تحقيق تربية ناجعة لتالميذهم. -
كما ُيعرف ألفونسو وفيرث ونيفيل النمو المهني للمعلمين على أنه ذلك الجهد
المنظم لتحسين ظروف التعليم ومصادره ومهمات تحسين أداء المعلمين ،وهو
عملية شاملة تهدف إلى تمكين جميع المعلمين من المحافظة على مستوى ٍ
عال في
أدائهم ،وتهيئتهم ألدوار جديدة تقتضيها متطلبات التطوير والتجديد.
يعد المعلم عنصراً فعاالً ورئيسياً في العملية التعليمية؛ فـإذا كان هدفها
األساسي هو رفع إنجـاز الطالب ،فان المسئـول األول عن تحقيق هذا الهدف هو
المعلم ،وال شك أن ذلك يتوقف على التنمـية المهنية للمعلم ،فالعـالقة بين تنميته
وإ نجـاز طالبه عالقة طردية؛ حيث تؤثر تنمية المعلم في توجيه المدرسة نحو
التجديد والتحسين في العملية التعليمية من أجل رفع إنجاز الطالب ،ويـؤكد ذلك ما
أشار إليه تقـرير التنـمية المهنية لمعلمي شـيكاغو والذي قدم نموذج يوضح العالقة
بين تنمية المعلم وتنمية كالً من الطالب والمدرسة ،والشكل التالي يوضح هذا
النموذج :
ويتض ??ح من الش ??كل أن النم ??و المه ??ني للمعلم ينعكس مباش ??رة على م ??ا يق ??وم ب ??ه
من ممارس??ات تدريس??ية يك??ون له??ا أثره??ا المباش??ر على إنج??از الطالب ،وه??و األم??ر
ال ??ذي يتطلب أن تك ??ون المدرس ??ة على يقين من أهمي ??ة تل ??ك التنمي ??ة المهني ??ة للمعلمين
من خالل توجهاتها نحو التجديد والتميز في األداء.
ومم ??ا س ??بق يمكنن ??ا الق ??ول أن اله ??دف األساس ??ي لتنمي ??ة المعلم مهني ?اً ه ??و تغي ??ير
ممارس??ات المعلم داخ??ل المدرس??ة وحج??رة الدراس??ة ،إال أن ه??ذا اله??دف الكب??ير والع??ام
يندرج تحته العديد من األهداف الفرعية األخرى والمتمثلة في:
مس? ??اعدة المعلمين ح? ??ديثي التع? ??يين على ممارس? ??ة أدوارهم بكف? ??اءة وزي? ??ادة ثقتهم .1
بأنفسهم.
تالفى أوج ??ه القص ??ور في إع ??داد المعلم قب ??ل التحاق ??ه بالمهن ??ة ،وتزوي ??د مؤسس ??ات .2
إعداده بتلك الجوانب حتى يتسنى لها مراجعة خطط اإلعداد.
تح? ? ? ??ديث خ? ? ? ??برات المعلم وتطويره? ? ? ??ا؛ وذل? ? ? ??ك من خالل إطالع? ? ? ??ه على أح? ? ? ??دث .3
النظريات التربوية والنفسية ،وطرق التدريس? الفعالة وتقنيات التدريس? الحديثة.
تحسين وتحديث المعارف التخصصية للمعلمين. .4
تبص? ??ير المعلمين بخط? ??ط الدول? ??ة وتوجهاته? ??ا ،ومش? ??كالت المجتم? ??ع ،والمطل? ??وب .5
منهم.
مساعدة المعلم على الترقي والتقدم الوظيفي ،وكذلك األمان الوظيفي. .6
تغيير االتجاهات السلبية للمعلمين نحو مهنة التدريس . .7
حث المعلم على التعلم الذاتي واالتجاه نحو التعلم مدى الحياة . .8
إتاح ??ة الفرص ??ة أم ??ام المعلم لتج ??ريب وتط ??بيق النظري ??ات التربوي ??ة داخ ??ل حج ??رة .9
الدراسة أي ربط النظرية بالتطبيق.
تنمي ??ة الص ??فات األخالقي ??ة ال ??تي ينش ??دها المجتم ??ع من المعلم كي يس ??تطيع تنش ??ئة .10
طالبه عليها.
تنمية استعداد المعلم لتحمل المسئوليات واألدوار الجديدة . .11
رفع مكانة المعلم اجتماعياً ،وتحقيق الرضا الوظيفي له . .12
مساعدة المعلم على حل المشكالت التربوية التي تواجهه . .13
تشجيع المعلم على التعاون واالستفادة من زمالئه . .14
تشجيع المعلم على االبتكار واإلبداع في عمله . .15
مم? ? ??ا س? ? ??بق يتض? ? ??ح أن التنمي? ? ??ة المهني? ? ??ة للمعلمين ت? ? ??ؤدي إلى زي? ? ??ادة ق? ? ??دراتهم
وكفاي?اتهم ،وتحس??ين ج?ودة العملي?ة التعليمي?ة ،فهي تعت?بر أح?د أهم المقوم?ات الرئيس?ة
للمؤسس??ات الفعال??ة ،بم??ا تمثل??ه من تحس??ين مس??تمر للمعلمين لتلبي??ة احتياج??ات مح??ددة
ومتجددة .وهنا يمكن التساؤل ما منطلقات التنمية المهنية للمعلمين؟
مم??ا الش??ك في??ه أن المعلم ُيع??د أهم م??دخالت العملي??ة التعليمي??ة؛ إذ تش??ير إح??دى
الدراس??ات إلى أن % 60من نج??اح العملي??ة التعليمي??ة ترج??ع إلى المعلم وح??ده ،وأن
النس? ??بة الباقي? ??ة ترج? ??ع إلى العوام? ??ل األخ? ??رى ،فمن خالل المعلم وخبرت? ??ه ،واكتم? ??ال
إع?داده ،وس?المة أدائ??ه ،واس?تمرار تنميت??ه مهني?ا ،تص??ل العملي?ة التعليمي?ة إلى أه??دافها
في ضوء ما هو متاح.
وعلي ??ه ف ??إن التنمي ??ة المهني ??ة للمعلمين ض ??رورية ،ه ??ذا وتتجلى دواعي التنمي ??ة المهني ??ة
للمعلمين في النقاط التالية:
على الرغم مما للتنمية المهنية من أهمي??ة ورغب??ة المعلمين أحيان??ا في االرتف??اع
بمس ??توى أدائهم المه ??ني ،إال أن هن ??اك ع ??دد من المعوق ??ات ال ??تي تح ??ول دون تحقي ??ق
التنمية المهنية ألهدافها ،وتتمثل تلك المعوقات في:
إن المحل???ل لمفه???وم التنمي???ة المهني???ة للمعلمين الب ??د وأن يص ??ل معن ??ا إلى أبع ??اد
محددة البد وأن تش??ملها التنمي??ة المهني??ة ألي معلم ليك??ون ق?ادرا حق??ا على أداء مهام??ه
كمعلم على الوج??ه األكم??ل ،ل??ذا يمكنن??ا الق??ول أن مفه??وم التنمي??ة المهني??ة يتس??ع ليش??مل
العدي??د من األبع??اد الهام??ة ال??تي ال غ??نى عنه??ا لمعلم الق??رن الح??ادي والعش??رين ،ولع??ل
أهمها ما يلي :
فعلى س??بيل المث??ال المعلم ال??ذي يع??رف بعض الش??يء عن الم??واد األخ??رى
من الممكن أن يوظفه??ا في ش??رح مادت??ه للطالب ،وفي المراح??ل العمري??ة الكب??يرة
غالب??ا م??ا ين??اقش الطالب موض??وعات خ??ارج المق??رر م??ع معلميهم ،ل??ذا إن لم يكن
المعلم على علم بها عزف عنه طالبه.
كم ??ا يحت ??اج المعلم إلى المعرف ??ة التربوي ??ة المتخصص ??ة ال ??تي ت ??رقى بمس ??توى
أدائه والمتمثلة فيما يلي:
ُيقص ??د بإس ??تراتيجيات التعليم والتعلم مجموع ??ة اإلج ??راءات والممارس ??ات
ال ??تي يتبعه ??ا المعلم داخ ??ل الفص ??ل للوص ??ول إلى مخرج ??ات متوقع ??ة في ض ??وء
األه? ? ??داف ال? ? ??تي وض? ? ??عها ،وهي تتض? ? ??من مجموع? ? ??ة من األس? ? ??اليب والوس? ? ??ائل
واألنشطة وأساليب التقويم التي تساعد على تحقيق األهداف.
ويالح ??ظ من التع ??ريفين الس ??ابقين أن اس ??تراتيجيات الت ??دريس تتعل ??ق بم ??ا
ُ
ُيخطط له المعلم من أجل تحقيق أه??داف تعليمي??ة وتربوي??ة مح??ددة في ض??وء م??ا
لدي? ? ? ? ??ه من إمكاني? ? ? ? ??ات ،ومن ثم فإن? ? ? ? ??ه على المعلم أن يك? ? ? ? ??ون متقنن? ? ? ? ??ا لبن? ? ? ? ??اء
االس ??تراتيجيات التدريس ??ية ال ??تي س ??يتبعها في تعليم طالب ??ه ،وهي اس ??تراتيجيات
تتس??م ب??التنوع والتج??دد في ذات ال??وقت ،األم??ر ال??ذي يتطلب من??ه أن يك??ون على
اطالع دائم على تلك االستراتيجيات ،فبناء استراتيجيات التدريس ليس ب??األمر
الهين؛ خاص ??ة وأنه ??ا فن اس ??تخدام اإلمكان ??ات والوس ??ائل المتاح ??ة بطريق ??ة مثلى
من أجل تحقيق األهداف المرجوة على أفضل وجه ممكن .
ومن ثم ف??إن ه??ذا البع??د من أبع??اد التنمي??ة المهني??ة يتن??اول ض??رورة إلم??ام
المعلم باستراتيجيات التعليم والتعلم المتنوعة والمتجددة والمتضمنة? فيما يلي:
إن دوافع التفكير بدور المعلم كباحث ،ناجمة عن الفجوة الواض??حة بين
الباحثين التربويين والمستفيدين من نتائج تلك البحوث ،ومنهم المعلمون.
معارف حول مفهوم مجتمعات التعلم وأخالقيات مهنة التعليم . -
مهارات تفعيل الشراكة بين المدرسة والمجتمع من حولها . -
مهارات تصميم مواقف تدريسية تقوم على عمليتي التفكر والتأمل. -
كيفية إعداد واستخدام ملفات اإلنجاز بفاعلية. -
تج? ??در اإلش? ??ارة ابت? ??داء إلى أن هن? ??اك ف? ??ارق بين تكنولوجي? ??ا التعليم وبين
اس??تخدام التكنولوجي??ا في التعليم؛ إذ ُيش??ير مص??طلح التكنولوجي??ا في التعليم إلى
"اس ? ??تخدام التطبيق ? ??ات التكنولوجي ? ??ة واالس ? ??تفادة منه ? ??ا في إدارة وتنظيم العملي ? ??ة
التعليمي ??ة بأي ??ة مؤسس ??ة تعليمي ??ة ،فاس ??تخدام الحاس ??ب اآللي لعم ??ل قاع ??دة بيان ??ات
عن الطالب والع? ? ? ??املين بالمؤسس? ? ? ??ة التعليمي? ? ? ??ة ،أو لتنظيم الج? ? ? ??داول ورص? ? ? ??د
ال ? ? ??درجات الخاص ? ? ??ة باالمتحان ? ? ??ات ،أو حص ? ? ??ر األجه ? ? ??زة والم ? ? ??واد التعليمي ? ? ??ة
ويفهم من
بالمعامل ،وغير ذل?ك من العم?ل ُيطل?ق علي?ه التكنولوجي?ا في التعليمُ ،
ذل??ك أن التكنولوجي??ا في التعليم إذا هي اس??تخدام مس??تحدثات التقني??ة المعاص??رة
وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية لإلفادة منها في إدارة العمل بتلك المؤسسة
على النحو المرغوب فيه".
أما تكنولوجيا التعليم فتُع??د بمثاب??ة عملي?ة متكامل?ة تق??وم على تط?بيق هيك?ل
من العلوم والمعرفة عن التعلم اإلنس??اني واس??تخدام مص??ادر تعلم بش??رية وغ??ير
بش ? ??رية تؤك ? ??د نش ? ??اط المتعلم وفرديت ? ??ه بمنهجي ? ??ة أس ? ??لوب المنظوم ? ??ات لتحقي ? ??ق
األهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.
وإ ن أح ? ? ??د أهم ج ? ? ??وانب التجدي ? ? ??د ال ? ? ??تربوي في مؤسس ? ? ??ات التعليم ،يق ? ? ??وم على
االستفادة من إمكانات الثورة التكنولوجية المتمثلة في العملية التعليمي??ة وعلى رأس??ها
الحاس? ? ??وب ،لم? ? ??ا يملك? ? ??ه من إمكان? ? ??ات متط? ? ??ورة تس? ? ??هم في تحس? ? ??ين وج? ? ??ودة األداء
المدرسي.
األم??ر ال??ذي يتطلب ض??رورة وتأهي??ل المعلم وتنميت??ه مهني??ا وبش??كل مس??تمر في
مجال التكنولوجيا التعليمية وذلك من خالل إلمامه بما يلي:
نشره رقم ()5
إن التنمي??ة المهني??ة ال??تي نرجوه??ا لمعلمين??ا تتطلب منهم أوال أن يكون??ا راغ??بين
في ذل? ??ك مقبلين علي? ??ه ح? ??تى يكون? ??وا ق? ??ادرين على تنمي? ??ة نفس? ??ه بأنفس? ??هم ،من خالل
ف??رص تنموي??ة متنوع??ة ،قائم??ة على التأم??ل والبحث ،يتمكن??ون من خالله??ا من إنت??اج
المعرف??ة ب??دالً من تلقيه??ا ،خاص??ة وأنن??ا نتح??دث عن عملي??ة تنمي??ة مهني??ة وليس مج??رد
ت ??دريب ح ??رفي يقتص ??ر على إكس ??اب المعلمين بعض المه ??ارات ال ??تي تجعلهم ي ??ؤدى
عملهم بطريقة آلية.
ولم??ا ك??ان من بين أه??داف التنمي??ة المهني??ة الس??الف اإلش??ارة إليه??ا تغي??ير وتع??ديل
ممارسات المعلم داخل حج??رة الدراس?ة ،ف?إن نطلب من المعلم أوال أن يغ??ير مفهوم??ه
عن التعليم والتعلم وعن واقع? ??ه ال? ??ذي ي? ??راه في كث? ??ير من دول الع? ??الم الن? ??امي واقع? ??ا
مظلم ??ا ،وأن ُيفتش في نفس ??ه عن مك ??امن قوت ??ه لكي يع ??رف جي ??دا أن دوره ليس أق ??ل
من غ??يره إن لم يكن أك??بر من??ه ،خاص??ة وأن تق??دم األمم اآلن أص??بح مرهون ?اً بتنمي??ة
المعلم مهني? ??ا ،وألن العص? ??ر الح? ??الي والق? ??ادم ه? ??و عص? ??ر التفك? ??ير واإلب? ??داع والتم? ??يز
واالنفت ??اح ،فال ب ??د أن تنطــلق التنميـة المهني ??ة للمعلم من ع ??دة منطلقـات ت ??دعم ذل ??ك،
ومن أهم هذه المنطلقات ما يلي:
يع? ??د التأم? ??ل عنص? ??راً أساس? ??ياً لعملي? ??ة التنمي? ??ة المهني? ??ة للمعلم ،ولكن م? ??ا ه? ??و
التأم? ??ل؛ التأم? ??ل يع? ??ني التفك? ??ير المت? ??أني والمنظم لم? ??ا يق? ??وم ب? ??ه المعلم داخ? ??ل حج? ??رة
الدارسة ،والقدرة على التعلم من الخبرات التربوية التي يمر بها.
والتأمل ليس عملية بسيطة تقتصر على مراجعة الممارسات التدريس??ية؛ وإ نم??ا
هو تفاعل بين أفكار المعلم ونظرياته وممارساته ،وتعلم طالبه والس??ياق االجتم??اعي
المحي??ط ب??ه ،ويمكن توض??يح دور التأم??ل في عملي??ة التنمي??ة المهني??ة من خالل الش??كل
التالي الذي يوضح التفاعل بين أفكار ومعتقدات وخبرات المعلم :
ويختل ف الم دخل الت أملي في تنمي ة المعلم عن الم دخل التقلي دي في ع دة أم ور
منها:
في المدخل التأملى يصبح المعلم مشاركاً فعاالً ومساعداً في تنفيذ برامج تنميته. -
يه ? ??دف الم ? ??دخل الت ? ??أملى إلى تغي ? ??ير الس ? ??لوك ،وليس فق ? ??ط اكتس ? ??اب المعلوم ? ??ات -
والنظريات.
إن األس? ??اس المع? ??رفي في الم? ??دخل الت? ??أملى يق? ??وم على رب? ??ط النظري? ??ة ب? ??التطبيق -
بعكس المدخـل التقليدي الذي يفصل بينها.
ونتيجة لهذه االختـالفات الجوهـرية بين الم??دخلين ،ف??ان فوائ??د الم??دخل الت??أملي
يمكن مالحظته? ??ا على مختل? ??ف أعم? ??ال المعلم خاص? ??ة في زي? ??ادة قدرت? ??ه على تحدي? ??د
أولوي ??ات احتياجات ??ه ،وزي ??ادة وعي ??ه بأس ??اليب الت ??دريس ،وإ ع ??ادة التفك ??ير فيم ??ا يح ??اول
تدريسه ،وتجديد طرق التدريس وابتكار نظريات تعليمية ،وتأمل نجاح وع??دم نج??اح
طالبه.
ويتم التأمــل عــادة في أربعــة مســــتويات متدرجــة من البســيط إلى المعقــد هي
كالتالي:
مجرد كـتابة يصـف بها المعـلم ما قام به أثناء عمله الكتابة الوصفية
التأمdddddddddddddddddل
تأمل العمل ومحاولة تبريره بحل واحـد .
التفسيري
ويعد التأمل الناقد أكثر هذه المستويات صعوبة ألنه يحتاج إلى خبرة كبيرة ،
كما أنه أكثرها أهمية ألنه محور التغيير ،ويعد التأمل الجماعي بيئة مناسبة للحوار
المهني الفعال الذي يدفع المعلم إلى تأمل ممارساته وأعماله وكذلك أعمال طالبه.
إن التنمية المهنية الفعالة ،هي تلك التنمية التي تقوم على التــعاون بين
الزمالء ،كما أن أفضل أساليـب التنمــية المهنية تلك التي تقـوم على تعـاون
الزمـالء ،ومن هذه األساليب التعلم باالسناد ،Mentoringدعم الزمالء
،peer Coachingشبكات المعلمين .Networks Teachers
إن التعاون والمشاركة يمثل تفاعل فكرى بين أفكار وخبرات وتطلعات
المعلمين ،بل إن األمر يتعدى مشاركة األفكار إلى مشاركة المصادر
والممارسات ،ومن صور المشاركة :القيام ببحث مشكلة ما ،والمالحظة
داخل حجرة الدراسة ،وذلك للمساعدة أو لتحسين األداء أو دعم األفكار
الجديدة وتجربيها ،وتبادل المصادر والوسائل الالزمة لذلك ،فالمعلمين أكثر
إقباال على طلب المساعدة والدعم (األفكار -طلب حل المشكالت) من
زمالئهم أكثر من أي جهة أخرى ،كما أن المعلمين ضعيفي األداء يتحسن
أدائهم بمساعدة زمالئهم ،ويمكـن إجمـال فوائـد تعاون الزمـالء? من خالل
الشكل التالي:
إن هذا االتجاه المتزايد نحو األخذ بالمعايير ليس جديداً؛ حيث إن
المعايير هي صورة مطورة من األهداف السلوكية ،إال أنها أكثر من
األهداف ،فهي تبين ما يجب معرفته وكيفية القيام به من خالل تحديد
والكفايات والكفاءات الالزمة له ،وكذلك الظروف الواجب توافرها ،وأيضا
تضع مؤشرات لقياس مدى تحققه.
وترجع أهمية أن تنطلق تنمية المعلم مهنيا من المعايير والكفايات إلى دورها
في :
تزويد المعلم ببعض المهارات واالتجاهات التي تساعده في تشخيص المشاكل -
التي تعترض عمله وإ يجاد حلول لها ،وتقييم تلك الحلول.
مساعدة المعلم على ربط النظرية بالتطبيق. -
نظراً لعمومية المعايير فان المعلمين سوف يقيمون أنفسهم ،مما يزيد قدرتهم -
على التأمل ،لتصبح المدرسة مجتمع تعلم وليس مصنع تدريس.
يعمل االعتماد على الكفايات والمعايير على وصول المعلم إلى مستوى التمكن، -
مما يساعد في تحقيق التعلم للتميز .
إن تنمية المعلم مهنيا في ضوء المعايير سوف تساعد على اإليفاء بالمتطلبات -
التي تفرضها المعايير المتعلقة بالعناصر األخرى للعملية التعليمية ،مثل تعديل
سلوك الطالب ،وكيفية التعامل مع المجتمع ومؤسساته.
أنها تتيح للمعلم الفرصة لتحديد حاجاته بنفسه ،فهو األقدر على ذلك حيث إنه -
على الرغم من اتفاق كال من مديري المدارس? والمعلمين? على أهمية التنمية
المهنية للمعلم ،إال أنه ال يوجد اتفاق بينهم حول تحديد حاجات التنمية المهنية
للمعلم.
تعمل الالمركزية على تيسير متابعة نمو المعلمُ ،وتتيح الفرصة للمتابعة داخل -
الفصول والتي تعد فرصة كبيرة لنمو المعلم مهنياً.
نظراً الختالف مؤهالت واهتمامات ومشكالت المعلمين ،فمن الصعب ،توفير -
فرص تنمية مهنية على المستوى المركزي تراعى تلك االختالفات.
نظراً للروتين الذي يتميز به النظام المركزي ،فإن تصميم وتنفيذ فرص لتنمية -
المعلم مهنياً على المستوى المركزي ،سوف يأخذ وقتاً طويالً ،قد تتفاقم معه
المشكالت التي يعانى منها.
وبناء على ذلك يجب تقليل المركزية في تنمية المعلم مهنيا ،على أن توفر
الشروط واإلمكانيات الالزمة لذلك مثل الوقت ،والتكنولوجيا ،والتمويل ،والخبراء
المتواجدين في المدرسة ،واألخذ بنظم جديدة تدعم ذلك مثل نظام المعلم المستشار
في كل مدرسة.
)5المعلم كباحث
وقد يتسأل البعض كيف للمعلم وهو منشغل بعمله التعليمي أن ُينجز أبحاصا
كتلك التي يضطلع بها المتخصصون في الكليات والجامعات ،ونجيب عليهم أبحاث
المعلم تدور حول ممارسات حجرة الدراسة :مثل تيسير تعلم الطالب ،وتعديل
سلوكه ،وزيادة إنجازهم ،وتطوير المناهج ،وأساليب التقويم ،وهي جميعها بحوث
إجرائية تطبيقية ،وقد تشمل القضايا المرتبطة بالسياق االجتماعي والسياسي
المحيط بالعملية التعليمية ،وبذلك تصبح المدرسة مجتمع باحثين ينتج المعرفة
الالزمة للمعلمين ،والباحثين ،وصانعي القرار.
وتحتاج المنطلقات السابقة بعض المتطلبات مثل الوقت ،والحوافز ،وإ عطاء
المعلم قدر من السلطة ،وتوفير مناخ مشجع لذلك ،حتى تتاح الفرصة لوجود
تنمية مهنية قائمة على التأمل والتعاون والوصول بالمعلم إلى المستوى المطلوب (
المعايير المحددة) .وهنا يمكن التساؤل ما متطلبات التنمية المهنية للمعلم؟
متطلبات التنمية المهنية dللمعلم
تعد متطلبات التنمية المهنية للمعلم بمثابة العوامل المساعدة التي تعمل على
الوصول إلى النتائج المطلوبة بسرعة وبفاعلية ،وكذلك يمكن اعتبارها بأنها
الظروف المحيطة والمناخ الالزم لهذه العملية مثل ثقافة المدرسة ،وثقافة المعلم.
وفيما يلي توضيح لبعض هذه المتطلبات فيما يلي:
الوقت .1
أشرنا فيما سبق إلى أن التنمية المهنية عملـية مستمرة ،تتـم داخل المدرسة
وخارجهـا ،وأنها تقوم على التأمل ،والتعاون ،وإ جراء البحوث ،وذلك يعنـى
أن الوقت عامل هام وضروري? لها.
لذا فقد اعتبرت الوثيقة الصادرة عن قسم التعليم والتوظيف بانجلترا
" "Department For Education And Employmentالوقت أول
جزء أساسياً
ً متطلبات التنمية المهنية للمعلم ،إذ أصبحت تنمية المعلم مهنيا
من عمله ،وعمل المدرسة كلها ،لذا تسعى المجتمعات إلى توفير مساحة
زمنية في جدول العمل اليومي للمدرسة لتعلم المعلم.
وهذا ما يطلق علية التنمية المهنية اليومية للمعلم -ففي دول شرق
أسيا لم يعد على المعلم أن يبقى طوال الوقت في حجرة الدراسة ،وإ نما
يخصص له من حوالي %30إلى %40من اليوم ليتفاعل مع زمالئه،
لكي يتعــلم وينمى نفسه ،وفي بعض مدارس اليابان يجتمع المعلمون قـبل
اليوم الدراسي لمدة 20دقيقة ،وفي نهاية اليوم لمدة ساعتين لمناقشة أحداث
اليوم الدراسي.
إن توفير وقت لتعلم المعلم مع زمالئه ،يعود بفائدة عظيمة على
طالبه أكثر من قضاء هذا الوقت مع الطالب أنفسهم
كما أنها تلك المنظمة القادرة على اكتساب وإ يجاد ونقل المعارف الجديدة
التي تقوم بتغيير سلوكها باستمرار على أساس تلك المعرفة الجديدة والنظرة
المستقبلية ،أي أنها تقوم باألتي:
إال أن ما يغلب على الثقافة المدرسية السائدة اليوم في مدارسنا تلك التي
تؤكد على العالقات الهرمية سواء بين العاملين فيها أو بينهم وبين المتعلمين،
وال تسمح تلك الثقافة -بحكم تكوينها الهرمي -ببناء ثقافة للتعلم ،ألنها ال توفر
الشروط الالزمة لذلك ،كما أنها قد رسخت العديد من القيم والعادات والتقاليد
المدرسية التي تحد من قيام ثقافة تعلم حقيقية ،لذلك لزم األمر إعادة النظر في
هذه الثقافة.
وترى جونز ،في هذا السياق ،أن على المنظمة (المدرسة) أن تبدأ في
التغير والتحول من الثقافة التقليدية الهرمية إلى ثقافة التعلم التي ترى أنها تكمن
وتتجسد في العمل في فريق بهدف مساعدة جميع أفراد المنظمة (المدرسة)
على استمرارية التعلم وربطه بالواقع ،بما يمكن مهاراتهم من النمو واالطراد،
وتواصل جونز نقاشها مؤكدة أن الصياغة الحالية للثقافة المؤسسية (المدرسية)
حول الفرد تشكل عائقًا أمام تحسين األداء المدرسي؛ ألن تلك الثقافة تضع
حاجزا أمام اإلداريين فال يكونوا على استعداد لتقبل أفكار أو ممارسات جديدة
يطرحها مهنيين أدنى منهم في الهرم الوظيفي ،فيعملون على معارضتها وإ عاقة
تطبيقها ،وهذا يقود بالتالي إلى فقدان االحترام وعدم نمو المهارات المطلوب
تنميتها ،مثل :مهارات االستماع ،وإ بداء الرأي ،واستخدام أسلوب المناقشة
المفتوحة ،والبحث ،واألسئلة الناقدة ،واألفكار البديلة ،وتقديم المقترحات ،وهذا
يظهر بجالء أهمية بناء ثقافة تعلم تقوم على التخلص من العالقات الهرمية
واألخذ بالعالقات األفقية التي يحترم فيها الجميع وتقدر آراؤهم وإ سهاماتهم.
وبالتالي تصبح المدرسة مجتمع تعلم ،يوفر فرص تعلم للطالب وللمعلمين
ولإلداريين ،فالكل في مجتمع التعلم يتعلم ،الطالب يكتشفون ،والمعلمون
يعيدون فهم واكتشاف األساليب التي يستخدمونها.
ويتعلم المعلمون في مجتمع التعلم من خالل العمل وخبراتهم المباشرة،
واستشارة الزمالء ،وإ جراء البحوث والدراسات ،والتواصل مع معلمين خارج
المدرسة من خالل الشبكات اإللكترونية واالجتماعية ،ويتميز تعلم المعلمين في
مجتمع التعلم بما يلي:
تتعدد أبعاد تمكين المعلم ،فيرى البعض أن تمكين المعلم مرتبط بسماع
صوته ،أي التعبير عن حاجاته واهتماماته بنفسه ،ويرتبط ذلك بعدة أبعاد منها:
المشاركة في اتخاذ القرار ،وتفويض السلطة ،والتشجيع على وضع األهداف،
واالنضمام إلى فريق العمل.
ويعمل تمكين المعلم على تنمية كفاياته المتعلقة بتحمل مسئولية تنمية نفســه
مهنيا ،وحل مشـكالته ،وزيادة حماسه ،والقدرة على االبتكار ،وزيادة فعالية فرص
التنمية المهنية المقدمة له ،وكذلك لتمكين المعلم تأثير نفسي ،فإعطاء المعلم سلطة
للقيام بادوار إدارية تشعره بمكانته في المدرسة مما ُيزيد تقديره لذاته ،ويحتاج
تمكين المعلم إلى: