You are on page 1of 3

‫اإلستهزاء بالدين‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللَّ َو ِ‬


‫آياته َو َرسوله ُكنتُم تَستَه ِزئونَ﴾ ]التوبة‪[٦٥ :‬‬ ‫ب ُقل أ َ ِبا ِ‬
‫خوض َونَل َع ُ‬
‫ُ‬ ‫﴿ َو َل ِئن َ‬
‫سأَلت َ ُهم َليَقو ُل َّن إِنَّما ُكنّا نَ‬

‫جزاء املستهزئني بالدين‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سخروا من ُهم ما كانوا به يَستَهزئونَ﴾ ]األنعام‪[١٠ :‬‬‫س ٍل ِمن قبلك فحاقَ بالذي َن َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫﴿ َو َل َق ِد استُه ِزئ َ ِب ُر ُ‬

‫يال ماعليه اسفه لك مفيش‬ ‫السخرية بشعائر الدين‪:‬‬


‫وقت لإلنهيار ذاكري وانت‬ ‫خذوها ُهزُ ًوا َو َل ِعبًا ذلِ َك ِبأَنَّ ُهم َقو ٌم ال َي ِ‬
‫عقلونَ﴾ ]املائدة‪[٥٨ :‬‬ ‫الص ِ‬
‫الة اتَّ َ‬ ‫﴿ َو إِذا نا َديتُم إِ َلى َّ‬
‫بتعيطي 🥲 🤧‬
‫اإلستهزاء بالدين من صفات املنافقني‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫السفها ُء َولكن ال يَعلمو َن َو إذا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السفها ُء أال إنَّ ُهم ُه ُم ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اس قالوا أنُؤم ُن كما آ َم َن ُّ‬‫آمنوا َكما آ َم َن الن ّ ُ‬‫قيل َل ُهم ِ‬
‫﴿ َو إِذا َ‬
‫ياطين ِهم قالوا إِنّا َم َع ُكم إِنَّما نَح ُن ُمستَه ِزئو َن اهللَُّ َيستَه ِزئ ُ ِب ِهم َو َي ُم ُّدهُم في طُ ِ‬
‫غيان ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫خ َلوا إِلى َ‬
‫َل ُقوا ا َّلذي َن آ َمنوا قالوا آ َمنّا َو إِذا َ‬
‫عمهونَ﴾ ]البقرة‪[١٥-١٣ :‬‬ ‫َي َ‬

‫أمثلة من استهزاء املنافقني بالنبي ص‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُقل أ َ ِباهللَِّ َوآياته َو َرسوله ُكنتُم تَستَه ِزئو َن ال تَعتَذروا َقد َكفَرتُم بَع َد إيمان ُكم﴾ ]التوبة‪:‬‬
‫خوض َونَل َع ُ‬
‫ُ‬ ‫﴿ َو َل ِئن َ‬
‫سأَلت َ ُهم َليَقو ُل َّن إِنَّما ُكنّا نَ‬
‫‪[٦٦-٦٥‬‬
‫)) أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ال تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ((‬

‫تحريم االستهزاء باملؤمنني‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يرا من ُه َّن َوال تَلمزوا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يرا من ُهم َوال نسا ٌء من نساء َعسى أَن يَ ُك َّن َ‬ ‫ِ‬
‫خر َقو ٌم من َقوم ٍ َعسى أَن يَكونوا َ‬ ‫﴿يا أَيُّ َها ا َّلذي َن آ َمنوا ال يَس َ‬
‫خ ً‬ ‫خ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإليمان َو َمن َلم يَتُب فَأُولئ َك ُه ُم الظّاملونَ﴾ ]الحجرات‪[١١ :‬‬ ‫ِ‬ ‫لقاب ِب َ‬
‫ئس االس ُم الفُسوقُ بَع َد‬ ‫س ُكم َوال تَنابَزوا ِباأل َ ِ‬ ‫أَنفُ َ‬

‫أسماء اهلل كلها حسنى ‪ +‬جزاء من الحد في اسماء اهلل‪:‬‬


‫عملونَ﴾ ]األعراف‪[١٨٠ :‬‬
‫سيُجزَو َن ما كانوا يَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الحسنى فَادعوهُ ِبها َوذ َُروا ا َّلذي َن يُ ِ‬
‫لحدو َن في أسمائه َ‬ ‫﴿ َوهللَِِّ األَسما ُء ُ‬

‫أن اسماء اهلل كثيرة وغير محصورة‪:‬‬


‫)ك ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن‪ :‬اللهم إني عبدك وابن عبدك‪ ،‬ابن أمتك‪ ،‬ناصيتي بيدك‪ ،‬ماض في حكمك‪ ،‬عدل في‬
‫قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك‪ ،‬سميت به نفسك‪ ،‬أو أنزلته في كتابك‪ ،‬أو علمته أحدا من خلقك‪ ،‬أو استأثرت به في علم الغيب‬
‫عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي‪ ،‬ونور صدري‪ ،‬وجالء حزني‪ ،‬وذهاب همي‪ ،‬إال أذهب اهلل عز وجل همه‪ ،‬وأبدله مكان حزنه فرحا((‬

‫تحريم تسمية غير اهلل باألسماء التي اختص بها اهلل‪:‬‬


‫س ِم ًيّا﴾ ]مريم‪[٦٥ :‬‬ ‫ِ‬
‫رض َوما َبين َ ُهما فَاعبُد ُه َواصطَ ِبر لِ ِعبا َد ِته هَل تَع َل ُم َل ُه َ‬ ‫ِ‬
‫ماوات َواأل َ ِ‬‫الس‬
‫ب َّ‬
‫﴿ر ُّ‬
‫َ‬

‫جواز التسمي باألسماء املشتركة‪:‬‬


‫الحقُّ ﴾ ]يوسف‪[٥١ :‬‬
‫ص َ‬ ‫ت ال َعزي ِز اآل َن َح َ‬
‫صح َ‬ ‫امرأ َ ُ‬
‫ت َ‬ ‫﴿ قا َل ِ‬
‫قال املَلِ ُك ائتوني ِب ِه﴾ ]يوسف‪[٥٠ :‬‬‫﴿ َو َ‬

‫اإلنسان يوصف بأنه سميع ولكن ليس سميع اإلنسان مثل وصف اهلل‪:‬‬
‫صير﴾ ]الشورى‪[١١ :‬‬ ‫السميعُ البَ‬ ‫يس َك ِمثلِ ِه َ‬
‫شي ٌء َو ُه َو َّ‬ ‫﴿ َل َ‬ ‫اتمنىىىىىىى نتخطى مع‬
‫ُ‬
‫انه مستحيل بس على‬
‫احب األسماء الى اهلل‪:‬‬ ‫األقل درجات حلوه 😓‬
‫))ان احب اسمائكم إلى اهلل عبد اهلل وعبد الرحمن((‬

‫تحريم تعبيد األسماء لغير اهلل‪:‬‬


‫﴿فَ َل ّما آتاهُما صالِ ًحا َج َعال َل ُه ُ‬
‫ش َركا َء فيما آتاهُما فَتَعا َلى اهللَُّ َع ّما ُيش ِركونَ﴾ ]األعراف‪[١٩٠ :‬‬
‫وجوب حسن الضن باهلل تعالى‪:‬‬
‫))أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني((‬

‫وجوب حسن الظن باهلل عند تكالب األعداء‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس إِ َّن الن ّ َ‬
‫اس َقد َج َمعوا لكم ف َ‬
‫اخشوهُم فزا َدهُم إيمانًا َوقالوا َحسبُنَا اهللَُّ َونع َم ال َوكيل﴾ ]آل عمران‪[١٧٣ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قال َل ُه ُم الن ّ ُ‬
‫﴿ا َّلذي َن َ‬

‫وجوب حسن الظن باهلل عند االحتضار‪:‬‬


‫))ال يموتن احدكم اال وهو يحسن الظن بااهلل عز وجل((‬

‫تحريم سوء الظن باهلل |النوع األول )ينقص كمال التوحيد الواجب(‪:‬‬
‫الجاهلِيَّ ِة﴾ ]آل عمران‪[١٥٤ :‬‬
‫ِ‬ ‫الحقِّ ظَ َّن‬
‫ير َ‬‫﴿ يَظُنّو َن ِباهللَِّ َغ َ‬

‫حكم سوء الظن| )تكفير يناله في التوحيد بالكلية(‪:‬‬


‫ب اهللَُّ َع َلي ِهم َو َل َعن َ ُهم َوأ َ َع َّد َل ُهم‬
‫ض َ‬ ‫ِ‬
‫السوء َو َغ ِ‬
‫دائ َرةُ َّ‬ ‫ِ‬
‫السوء َع َلي ِهم ِ‬ ‫ني ِبا ِ‬
‫هللَّ ظَ َّن َّ‬ ‫ني َواملُش ِر ِ‬
‫كات الظّانّ َ‬ ‫ناف ِ‬
‫قات َواملُش ِرك َ‬ ‫ني َوامل ُ ِ‬ ‫ِّب امل ُ ِ‬
‫نافق َ‬ ‫﴿ َويُ َعذ َ‬
‫صيرا﴾ ]الفتح‪[٦ :‬‬ ‫ً‬ ‫َج َهن َّ َم َوسا َءت َم‬

‫اتباع وساوس الشيطان وخطواته من اسباب سوء الظن باهلل‪:‬‬


‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حشاء َواهللَُّ يَ ِع ُد ُكم َم ِ‬ ‫قر َويَأ ُم ُر ُكم ِبالفَ‬ ‫ِ‬
‫هللَّ واس ٌع َعلي ٌم﴾ ]البقرة‪[٢٦٨ :‬‬ ‫غف َرةً من ُه َوف ً‬
‫ضال َوا ُ‬ ‫﴿الشيطا ُن يَع ُد ُك ُم الفَ َ‬
‫َّ‬

‫تقدرين تذاكرينها خليك‬ ‫تحريم األمن من مكر اهلل‪:‬‬


‫واثقة بقدراتك‬ ‫ِ‬ ‫هلل إِ َّال ال َقو ُم‬ ‫ِ‬
‫الخاسرونَ﴾ ]األعراف‪[٩٩ :‬‬ ‫كر اهللَِّ فَال َيأ َم ُن َم َ‬
‫كر ا َِّ‬ ‫﴿أَفَأَمنوا َم َ‬

‫الحذر من االستدراج‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫خذناهُم بَغتَة فَإذا هُم ُمبلسونَ﴾ ]األنعام‪[٤٤ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫شيء َحتّى إذا فَرحوا بما أوتوا أ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫بواب ُكل َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫﴿فَ َل ّما نَسوا ما ذُ ِّكروا به فَتَحنا َعلي ِهم أ َ َ‬

‫تحريم القنوط من رحمة اهلل‪:‬‬


‫حم ِة َر ِّبه إِ َّال ّ‬
‫الضا ّلونَ﴾ ]الحجر‪[٥٦ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ط ِمن َر َ‬
‫﴿قال َو َمن َيقن َ ُ‬
‫َ‬

‫وجوب الجمع بني الخوف والرجاء‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حذورا﴾ ]اإلسراء‪:‬‬
‫ً‬ ‫ذاب َربِّ َك كا َن َم‬
‫حمت َ ُه َويَخافو َن َعذابَ ُه إ َّن َع َ‬
‫ب َويَرجو َن َر َ‬ ‫﴿أُولئ َك ا َّلذي َن يَدعو َن يَبتَغو َن إِلى َربِّ ِه ُم ال َوسي َل َة أَيُّ ُهم أ َ َ‬
‫قر ُ‬
‫‪[٥٧‬‬

‫الطاعة الطلقة‪:‬‬
‫﴿ َوأَطي ُعوا اهللََّ َورسو َل ُه إِن ُكنتُم ُم ِ‬
‫ؤمننيَ﴾ ]األنفال‪[١ :‬‬ ‫َ‬

‫الطاعة املقيدة لولي األمر ‪:‬‬


‫ِ‬
‫سول َوأُولي األَم ِر﴾ ]النساء‪[٥٩ :‬‬‫﴿يا أَيُّ َها ا َّلذي َن آ َمنوا أَطي ُعوا اهللََّ َوأَطي ُعوا َّ‬
‫الر َ‬

‫الطاعة املقيدة |طاعة الوالدين‪:‬‬


‫)وبالوالدين احسانا(‬

‫الطاعة املقيدة | طاعة الزوجة لزوجها‪:‬‬


‫))ال يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إال بإذنه وال تأذن في بيته إال باذنه((‬

‫الطاعة املمنوعة | الطاعة الشركية‪:‬‬


‫﴿ َو إِن أَطَعتُموهُم إِنَّ ُكم َملُش ِركونَ﴾ ]األنعام‪[١٢١ :‬‬

You might also like