Professional Documents
Culture Documents
التقييم المعياري الموحد
التقييم المعياري الموحد
يهدف هذا التقييم إلى قياس المكتس بات المعرفي ة للطالب على أس اس االختب ارات ال تي تم توحي د
تصميمها وإدارتها وتصحيحها .وهو ليس أداة جديدة في أنظمة التعليم ،وقد اعتمد منذ القرن التاسع عش ر،
و خاصة بعد الحرب العالمية الثاني ة في العدي د من ال دول األروبي ة و امريك ا و آس يا و إفريقي ا في ش كل
اختبارات و امتحانات ،و كان الهدف منه إصدار حكم حول درجة اكتساب الطالب للتعلمات التي يستهدفها
البرنامج الدراسي التخاذ قرار يتعلق بـ:
االنتقال إلى المستوى األعلى.
تماشيا مع نظرية رأس المال البشري و المنطق االقتصادي الذي يركز على" االبتكار "أو"
المعرفة" ،لم يعد يُنظر إلى التعليم على أنه تكلفة بل كاس تثمار س ينتج عن ه رأس الم ال .و تن امى خط اب
يدعو إلى ضرورة زيادة االستثمار في الم وارد البش رية ،وه و م ا ينعكس في المطالب ة برؤي ة "المس توى
العام للتعليم" يرتفع .و نشط االقتصاديون في تقديم حلول "إلنتاج" أكثر بتكلفة أقل (أي التعليم بشكل أفضل
بميزانيات مستقرة ،أو حتى أقل).
و في أواخر القرن الماضي في ظل الليبيريالية الجديدة حيث أصبحت الكفاءة و الجودة من ضرورات
تحسين الق درة التنافس ية االقص ادية اعتُم د التق ييم الموح د أداة لترش يد أنظم ة التعليم و إص الح الم دارس
وتحسين أدائها ،و استخدم نموذج التحليل االقتصادي أي نموذج وظيفة اإلنتاج ( األعم ال ال تي تجم ع بين
عوامل اإلنتاج "المدخالت" لتطوير منتج "المخرج ات") في التعلي ّم ،و ذل ك بجمع بيان ات كمي ة و نوعي ة
تتعلق بمدخالت و بنتائج أنظمة التعليم من أجل "تشغيل" النماذج اإلحصائية وإب راز التكوين ات المؤسس ية
الفعالة ،و يتم الحصول على البيانات المتعلقة بالنتائج النوعية للمدارس (تحص يل الطالب) من خالل تنفي ذ
االختبارات الموحدة.
وقد ارتبط هذا التوجه بأربع تطورات :
التركيز على القياس الكمي للتعلم واألولوية المعطاة لألهداف المعرفية على حساب أهداف التنشئة -
االجتماعية الواسعة.
تطور مفهوم الكفايات كأداة لتوصيف و ضبط الرأسمال البشري. -
تطور الالمركزية و إعادة توزيع السلطات بين مختلف الفاعلين و المتدخلين في المجال التربوي -
تطور مساءلة المؤسسات العمومية والرقابة االجتماعية ،في إطار العالق ات الجدي دة بين السياس ة -
والدولة واإلدارة من جهة والمجتمع المدني ومن ناحية أخ رى بظه ور الديموقراطي ة العام ة حيث
أصبح تعريف الصالح العام غير مقتصر على القادة الشرعيين.
ومن هنا جاءت الفكرة المرتبطة بسياسات التقييم الموحدة الجديدة بجعل المدارس مس ؤولة داخليً ا
أمام السلطات المسؤولة عنها وخارجيًا أمام المجتمع المدني.
وإذا كانت األداة موضع تساؤل شديد ،فذلك ألنه بعيدًا عن كونها ،كما في الماضي ،أداة بسيطة
لتقييم مهارات الطالب ومع ارفهم ،فق د أثبتت نفس ها اآلن ك أداة رئيس ية لتنظيم سياس ي جدي د ألنظم ة
التعليم .في حين أن التق ييم الموح د ال ذي رك ز ب األمس على قي اس التعلم ك ان مهت ًم ا بش كل أساس ي
بالطالب ،فإن مجال تدخله اليوم أوسع بكثير ويربط بين التدريس والسياسة .
و تعتمد نتائج التقيم المعياري الموحد في تصنيف الم دارس و الفص ول و التالمي ذ و ترتيبه ا ،و
يتم نشر هذا الترتيب و إعالم المعنيين به ،وه و م ا ي ؤثر على س معة المدرس ة المدرس ين و مك انتهم
اجتماعيا ،و يحثهم على تطوير وسائلهم لتحسين مواقعهم و ثقة الناس بهم .و يعتمد الترتيب والتصنيف
لتحديد المدارس التي تحتاج أكثر من غيرها للتدخالت النوعية من حيث االمكانات المادي ة و المرافق ة
البيداغوجية من قبل السلط المركزية و المحلية ،أو ربما لتعديل السياسات التربوية ا ,لوضع سياس ات
جديدة.
و ظائف التقييم الموحد:
يعتبر العديد أن التقييم المعياري الموحد يمكن أن يحقق وظيفتين أساسيتين سياسية و بيداغوجية:
الوظيفة السياسية:
يمكن أن يلعب التقييم الموحد أدوارا سياسية عديدة ذات أبعاد اقتصادية و تنظيمية خاصة:
كأداة تنظيمية ،حيث إنه يسمح بالتمفصل بين السياسات التعليمية المختلفة و اإلصالحات؛ -
أداة قياس لواقع التعلم و لتقييم اإلصالحات. -
ترش**يد لعم**ل اإلدارة :و ذل ك ب دفع اإلدارة إلى ض بط أه داف واض حة و إلى التحكم في الم وارد -
المادية و البشرية.
كأداة قيادة معرفية بتعريف ه الواض ح والمف روض أله داف الت دريس و أولوياته وإل زام األنظم ة -
الالمركزية القديمة أو الحديثة بتقديم إرشادات فيما يتعلق بأهداف التدريس و محتوياته.
ك**أداة تنس**يق إلزامي**ة بين اإلج راءات الجزئي ة للجه ات الفاعل ة المحلي ة و اإلج راءات الكلي ة -
ألصحاب القرار السياسي،
كأداة للرقابة االجتماعية على المنف**ذين اإلجرائ**يين حيث يتم من خالل تط وير االختب ار ،توزي ع -
جديد للسلطة بين المدارس والسلطات المحلية المسؤولة عن تش غيل خدم ة التعليم وص ناع الق رار
المصممين المرتبطين بالمستوى المركزي أو الفيدرالي .
ك**أداة لنق**ل المس**ؤولية :كان يعت بر التلمي ذ أمس الفاع ل األول في النج اح المدرس ي و السياس ي -
مسؤوالً عن اإلصالحات ،يتم التركيز اليوم في األولوية على مساءلة المدارس التي تُمنح مس احة
أكبر للتصرف والتدخل.
كأداة مساءلة :حيث يوفرمعلومات تولد بيانات كمية قابلة للمقارنة بسهولة تدعم سياسات المساءلة -
الداخلي ة داخ ل المؤسس ة (مراقب ة الم دارس من قب ل الس لطات المس ؤولة عن التعليم) والمس اءلة
الخارجية تجاه المجتمع المدني (معلومات عن أداء التالمي ذ لألب اء ال س يما فيم ا يتعل ق بسياس ات
االختيار الحر للمدارس) و تقييم السياسات العامة بالمقارنة بين األه داف األولي ة و األداء ال ذي تم
تحقيقه في النهاية.
ك**أذاة لتوزي**ع التم**ويالت و المكاف**آت على الم دارس و المدرس ين أو لتحدي**د الم**دارس المعني**ة -
باإلصالح أو بإعادة الهيكلة أو بالغلق.
كأداة مساواة :معاملة الطالب على قدم المساواة بغض النظر عن خلفياتهم االجتماعية أو الثقافي ة -
أو العائلي ة بتق ديم نفس التعليم للجمي ع و ض مان تك افئ الف رص و تعزي ز األك ثر اس تحقاقا ،و
باعتماد تقييم موحد للجميع يحدد القدرات الفردية.
يمكننا أن نرى من خالل هذه األدوار المتعددة أن اآلثار المتوقعة للتقييم عديدة ،فيما يتعلق بسياس ات
الالمركزية أواستقاللية المدرسة أو تصنيفها أو تحسينها .باإلض افة إلى الت أثيرات السياس ية المتوقع ة من
أيض ا أن تلعب األداة دورًا في المج ال التعليمي أي في المؤسس ة
التقييم المعياري الموحد ،من المف ترض ً
والفصول الدراسية.
الوظيفة البيداغوجية:
يعتبر مناصرو هذا التوجه أن التقييم الموحد إلى جانب كون ه أداة قي اس لتحص يل الطالب ي ؤثر على
نتائج التعلم و على ممارسات مختلف المعنيين بالمؤسسة التربوية من طلبة و مدرس ين و إدارة مدرس ية و
أولياء وعلى كفاءة النظام التربوي و على المساواة بين الطالب ،حيث تعمل نتائج التقييم ك أداة مس اءلة أو
حث على بذل مزيد من الجهد قد تصل إلى العقاب بالنسبة للنموذج األنجلوسكسوني ( أنقلترا و أمريكا) ،أو
كأداة وعي أو كحوافز بالنسبة للتوجه األروبي.
تأثير التقييم الموحد بالنسبة للنموذج األنجلوسكسوني (أو ما يسمى بالمساءلة الصارمة) على:
الطالب :من المتوق ع أن تحدي دا أوض ح لأله داف التعليمي ة الم راد تحقيقه ا ،وتع يين مج االت -
الت دريس ال تي تعت بر من األولوي ات ،والض غط النفس ي ال ذي يمارس ه االختب ار نفس ه ،و ك ذلك
إجراءات الرسوب ،و ربط الحصول على الشهادة بنتيجة االختبار ،ستدفع إلى تحف يز الطالب إلى
المزيد من العمل ،وبالتالي ،إلى تعلم أفضل.
المدرسين :بجعلهم مسؤولون عن نتائج التالميذ أمام رؤسائهم في التسلسل الهرمي وأمام المجتم ع
الم دني من خالل نش ر أداء مدارس هم ،إذ س يعملون بش كل أك بر على نج اح التالمي ذ وتحس ين
مهنيتهم من خالل التدريب والتبادل بين الزمالء داخل المدارس و التحليالت التأملي ة للممارس ات
في المؤسسات .و من شأن األداء العالي في االختبار أن يعزز من تحفيز فرق التدريس بينما تؤدي
النتائج المتوسطة أو المنخفضة إلى دفعها إلى مزيد العمل.
الموظفين اإلداريين وسياسات اإلدارة المحلي ة للم دارس :سيس مح التق ييم الموح د بمعرف ة أفض ل
بالصعوبات المحلية وتنفيذ إجراءات المكافأة عند نجاح المؤسس ة والعقوب ات الفعال ة عن دما تفش ل
المؤسسة في تحسين نتائجها (تغيير القيادة أو إعادة الهيكلة أو إغالق المدرسة).
الفروق الفردية في التحص يل :إن ف رض مع ايير مش تركة على جمي ع الطالب ،يل زم المدرس ين
بتطوير توقعات موحدة لهم ،مهما ك انت خصائص هم الفردي ة (اإلعاق ة ،أو االنتم اء إلى مجتم ع
أقلية عرقية أو إلى خلفية اجتماعية محرومة) ومهما كانت السياقات المدرسية التي يعملون فيها .و
سيتمتع الطالب بوسط تربوي متج انس (نفس محت وى الت دريس ،نفس ع دد س اعات التعلم ،نفس
النتائج المتوقعة) ،الذي من شأنه الحد من التفاوتات التعليمية الشاملة وتلك ذات األصل االجتماعي
وذلك من خالل إتاحة تحسين نتائج الطالب المنتمين إلى فئات اجتماعية التي تعتبر محرومة.
و باإلض افة إلى ذل ك ،ف إن ف رض التق ارير على الم دارس في ش كل إحص اءات مقس مة حس ب
المجموعة االجتماعية أو العرقية يجع ل من الممكن إبالغ اآلب اء وص ناع الق رار بإخفاق ات بعض
المدارس في معالجة الفئات المعرضة للخطر في مواجهة النتائج ال تي تعت بر ض عيفة ،وإن ف رق
الت دريس في الم دارس ال تي تتعام ل م ع الجم اهير الص عبة تج د نفس ها متحمس ة له ذه التح ديات
االجتماعية الجديدة ،كما سيقدم المسؤولون اإلداري ون المحلي ون دع ًم ا أك ثر له ذه المؤسس ات في
شكل موارد إضافية.
تأثير التقييم الموحد بالنسبة للنموذج األروبي ( أو ما يسمى بالمساءلة الناعمة):
دعوة إلى وضع معايير النتائج ( معايير األداء) :تصف "معايير المخرجات" هذه أهداف التدريس -
ال تي يجب التحق ق من ص حتها من خالل التقييم ات الموح دة ،على عكس "مع ايير المحت وى" أو
"معايير المدخالت" التي تركز على المحتوى الذي سيتم تدريسه (مماثلة و لكنها أقل تفص يالً من
مفاهيم المناهج والبرامج المدرسية أو خطط الدراسة) .بحيث تعمل ه ذه األجه زة ال تي تجم ع بين
المعايير و االختبار على:
تحديد المهم في النظام التربوي،
الربط بين التدريس و التقييم حيث تترجم المعايير إلى إجراءات اختبار،
مراقبة التكوين و تقييم المدارس و تحليل آثار طرق التدريس
تطوير الكفاءة المهنية ألعضاء هيئة التدريس حيث من المتوقع أن "مع ايير األداء" توج ه
تدريسهم إذ توفر لهم المعايير إطارًا مرجعيًا ،و أن قي اس نت ائج التعلم و تع رف الم دارس
عليها يمنحها فرصة مراجعة طرق عملها بشكل احترافي.
توف ير معلوم ات أفض ل عن مج االت التعلم ذات األولوي ة بالنس بة للطالب و األولي اء،
وتشكل أداة مميزة للحوار مع فريق التدريس.
تحقيق " تأثير المرآة" :و يقصد به أن ه بمج رد أن تعطي للمدرس ين والم ديرين التنفي ذيين نتيج ة -
أفعالهم فسوف يغيرون طرقهم في القيام باألشياء ،إذا كانت هذه النتيجة ال تتماشى مع م ا يري دون
أو ما يريدونهم أن يفعلوه ،في ضوء ه ذه الم رآة الموجه ة تج اههم وليس في ض وء أي تعليم ات
مرسلة إليهم.
في حين تَعتبر المساءلة الص ارمة أن نش ر النت ائج للعم وم يض غط على المنف ذين و ي دفعهم إلى مزي د
البذل ،يرى أنصار المساءلة الناعمة أن نشر النت ائج يهم المؤسس ة و أن التغي ير يجب أن يك ون من داخ ل
المؤسسة بوعي ذاتي من قيل اإلطار التربوي ،و أن ه يجب ع دم اس تخدام البيان ات المنتج ة في إط ار ه ذه
األجهزة التخاذ قرارات بشأن اجتياز فئة أو منح شهادة.
محتوى التقييم الموحد:
أوائل الثمانينات ،ظهرت الحاجة إلى تحقيق التوافق بين سوق الش غل و التعليم ،و إلى تط وير كف اءة
المنظومة التربوية لتستجيب لحاجات الس وق و المنافس ة ،و الى تج انس المجتم ع و تمكين المواط نين من
أدوات االندماج االجتماعي كمواطنين و كفاعلين اقتصاديين في ظل التطور التكنولوجي .تلبية لذلك عمدت
العديد من الدول إلى وضع سياسات تعليمية ومعايير تكوين في شكل أهداف عامة أو ب رامج أو كفاي ات أو
قاعدة مشتركة ،socle communو التي على أساسها يتم تقيييم أداء المنظومة التربوية.
و أص بحت مس ألة فعالي ة المدرس ة وقياس ها موض وعًا رئيس يًا للتفك ير ل دى الب احثين والسياس يين
والممارسين التربويين ،مع الفكرة األساس ية ال تي مفاده ا أن ه يجب تحس ين أداء الطالب من أج ل تك ييف
أنظم ة التعليم م ع قي ود المنافس ة االقتص ادية .وه ذا ه و الس بب وراء تط وير إج راءات التق ييم للم دارس
(اختبارات المهارات ،ومؤشرات األداء ،وعمليات التفقد) ،على الرغم من اختالف السياقات االجتماعية
والسياسية المختلفة.
تشكل األهداف التربوية المنبثقة عن المجتمع اإلطار المرجعي لمعايير التكوين .تحدد معايير التكوين
األه داف الرئيس ية للعم ل ال تربوي و الكفاي ات ال تي يجب أن يكتس بها الطالب ،و تُجس د نم اذج الكفاي ات
محت وى التك وين الع ام ومس توياته .و تس مح مع ايير التك وين للم دارس بق در كب ير من الحري ة من حيث
التخطيط الداخلي للبرنامج .
تح دد المع ايير على المس توى الوط ني بطريق ة ملزم ة نت ائج التعلم ال تي يجب تحقيقه ا في نهاي ة ع ام
دراسي معين في مختلف المؤسسات .و تشكل أساسًا للتوجيه أو مقارنة العمل .
ته دف مع ايير التك وين إلى ض بط النت ائج األكاديمي ة وتقييمه ا من خالل التحق ق من ك ون الكفاي ات
المستهدفة قد تم اكتسابها بالفعل ،مما يجعل من الممكن أيضًا معرفة إلى أي مدى حقق نظام التعليم مهمته.
ويع د االختب ار هن ا أداة رئيس ية للمرحل ة النهائي ة ("نت ائج") و تق ييم السياس ات العام ة ،وبالت الي يس مح
بالمقارنة بين األهداف األولية واألداء الذي تم تحقيقه في النهاية.
تركز المعايير على النتائج و تتضمن آلية يمكن من خاللها مساءلة المدارس ،بحيث يتم تحديد مستويات
محددة من األداء بالنسبة للمعايير ،و يتم تصميم التقييمات لقياس تق دم الطالب نح و تل ك المع ايير .و يمكن
بعد ذلك استعمال نتائج التقييم و كأداة للمساءلة ،و كأداة للتطوير المهني بتقديم التغذية الراجع ة للمعلمين ،
أو بإبالغ قرارات السياسة بالنسبة للعديد من المعلمين ،
و تتكون المعايير من أربعة عناصر:
مستويات األداء -
وصف األداء -
أمثلة عن كل مستوى أداء -
سلم الدرجات :مقياس النقاط مع عتبات النجاح -
و تتلقى المدارس بعد ذلك مالحظات عن نتائج عملها (تقييم المدارس) ،و مؤشرات تتعل ق بك ل مه ارة
أساسية تتعلق بعتبات اإلتقان لدى المتعلمين و المؤسس ة به دف حث الس يئة منه ا على الت دارك و تش جيع
ذات النتائج مرضية.
و ال يستحسن استخدام المعايير أو االختبارات هذه لمنح العالمات أو الشهادات.
و يختلف التقييم المعياري الموح د عن االمتحان ات الموح دة إلس داء ش هائد أو لالنتق ال من مرحل ة إلى
أخرى بكونه تقييم لألداء فيما يتعلق بالقدرات و المهارات و الكفايات ،و هدفه رصد التقدم الفردي للتالمي ذ
وهو ما يسمى بالتقييم التكويني أو مراقبة األداء الع ام للمنظوم ة التربوي ة وأداء الم دارس به دف التع رف
على نقائص المنظومة التربوية و تطويرها.
متطلبات التقييم الموحد:
إن التق ييم الموح د يف ترض منظوم ة تربوي ة متكامل ة تنطل ق من وض ع ال برامج إلى عملي تي التع ديل
والتحسين:
إشراك مختلف المتدخلين في مختلف المراحل و العمليات -
ضبط أهداف تربوية واضحة و دقيقة متوافقة مع حاجيات المجتمع -
وضع معايير تكوين في توافق مع األهداف التربوية -
تحديد الكفايات و محتوياتها في توافق مع األهداف العامة -
النشر البيداغوجي للكفايات بما يتوافق و استعدادات المتعلمين -
وضع معايير تقييم في توافق مع معايير التكوين -
تكوين إطار قادر على التكوين و التقييم من حيث اإللمام بالبرامج و ب الطرق البيداغوجي ة لتحقي ق -
األهداف التربوية
وض ع خط ط التنفي ذ و التق ييم و التع ديل و التحس ين المس تمر وتحدي د المس ؤوليات و المه ام بم ا -
يضمن التطوير نحو تحقيق األهداف
توفير الموارد البشرية و المادية و التقنية و التنظيمية المساعدة على التنفيذ -
إشكاليات اجتماعية:
يهدف التعليم األساسي إلى تزويد الطالب بالقدرات الثقافية و المعرفية لالندماج في المجتمع و إلى -
تقليل االختالفات في إتقان الكفايات األساسية و هذا قد يتعارض مع مبدإ تك افئ الف رص و إض فاء
الطابع الفردي على سياق التدريس و التعلم.
إن توحيد أهداف التعلم و محتوياته يط رح إش كالية م دى تواف ق ه ذه األه داف و المحتوي ات م ع -
مختل ف الثقاف ات المتواج دة في المجتم ع .و بالت الي ه ل أن المدرس ة مك ان إلض فاء الط ابع
الديمقراطي للوصول إلى الثقافة أم مكان لتعزيز التفاوتات االجتماعية؟
ه ل أن توحي د مختل ف وس ائل التعلم يمكن أن يحق ق المس اواة بين التالمي ذ في ظ ل االختالف ات -
االجتماعية و الثقافية لفئات المجتمع.
تخضع النظم التربوية إلى العولم ة االقتص ادية و الثقافي ة من جه ة وإلى الثقاف ة المحلي ة من جه ة -
أخرى ،وه و م ا ي ؤثر على نوعي ة إن دماج المؤسس ات التربوي ة في محيطه ا و على مردوديته ا
وعلى نجاح التالميذ أوفشلهم.
إشكاليات بيداغوجية:
ه ل أن التق ييم الموح د يمكن أن يحس ن أداء أنظم ة التعليم؟ إن األطروح ات المؤي دة للتق ييم
المعياري الموحد نادرًا ما تشرح بدقة العمليات الوسيطة التي يُفترض أن ي ؤدي التق ييم المعي اري
من خاللها إلى تقدم في تحصيل الطالب.
إن نتائج التقييم المعياري الموحد:
ال تقدم حلوال لتطوير أداء المؤسسات التربوي ة ،فتحس ين الممارس ة البيداغوجي ة و تحس ين نت ائج -
التالميذ مرتبط بـ:
مصداقية االختبارات و درجة عكسها لألداء الحقيقي للتالميذ
التحليل الموضوعي للنتائج و ضبط األسباب الحقيقية للفشل أو النجاح
تحديد الحلول الكفيلة بتحسين النتائج
ت وفر اإلرادة و الكف اءة ل دى المت دخلين لتط وير ظ روف التك وين و تحس ين
الوسائل و التدخالت.
وهذا يتطلب عمال تشاركيا دؤوب ا بين مختل ف األط راف المتدخل ة من إط ار إش راف و س لط
مركزية ومحلية ومكونين و أولياء و تالميذ.
قد يؤثر سلبا على سلوك المك ونين في الت دريس بتش كيلهم المتعلمين وف ق م ا يتطلب ه االختب ار -
دون النظر إلى حاجياتهم و خصوصياتهم .
يفرض تعليما موحدا للجميع وهو ما ال يتوافق مع التوجهات النفسية و البيداغوجية ال تي ت دعو -
إلى تفريد التعليم من حيث األه داف و المع امالت ،بحيث لم يع د األم ر يتعل ق بتص نيف الطالب
وفقًا لمعايير محددة مسبقًا ،ولكن يتعلق األمر بتقييم مهارات كل طالب من أجل تكييف ممارس ات
التدريس مع احتياجاتهم.
-
ايجابيات التقييم المعياري الموحد:
إن لدى الفاعلين في النظام التربوي عمو ًما تفس يرات متباين ة ،يجب جمعه ا م ًع ا نح و تص ورات -
موحدة ورؤية مشتركة لإلصالح .وإن تنفيذ أي إصالح سياسي صادر عن هيئ ة عام ة ي ؤثر على
عقليات الفاعلين المعنيين و ال يتم تنفيذه وفقًا لقواعد يسهل نقلها ،لذلك ال يمكن االكتفاء بنقل حزمة
من اإلجراءات كما هي أو فرضها عن طريق األعمال اإلدارية.
وضوح اهداف التعليم والتعلم لدى مختلف الفاعلين ،و تنظيم محتوى التدريس بشكل أفضل وفق ا -
لسنوات الدراسة يساعد على تحسين عملية التدريس و على تشخيص أفضل لمستويات المتعلمين
و تطور أدائهم .
توفر مناهج موحدة واض حة يجع ل من الممكن تق ديم أدل ة واض حة لتنفي ذ المن اهج ،تمن ع ظه ور -
تفاوتات قوية في تطوير المناهج الدراسية المحلية ،تؤكد على النت ائج الحقيقي ة للتالمي ذ وال س يما
الطالب من خلفيات محرومة ،وتعزز العمل في فريق حول تحليل نتائج التقييم.
يُعتق د أن ه ذه األجه زة ت ؤدي إلى تحف يز أك بر للطالب للدراس ة ،على األق ل من حيث ال دافع -
الخارجي
إن اإلدارة القائمة فقط على المخرجات ليست كافي ة .يجب أن يك ون للنت ائج الم ذكورة انعكاس ات على
الممارسة ؛ بمعنى آخر ،يجب تحويل "المخرج ات" م رة أخ رى إلى "م دخالت" وإلى عملي ة ج ودة .إن
العنصر المفصلي األساسي بين المدخالت والمخرجات ه و ثقاف ة التغذي ة الراجع ة ،المص ممة والمنظم ة
أيض ا الطالب وأولي اء
بش كل اح ترافي ،وال تي تص ل إلى متلقيه ا ،في المق ام األول المدرس ين ،ولكن ً
أمورهم .تعتبر مراقبة التعليم على مستوى النظام ،والتي ت وفر ،من خالل االختب ار ،تحليالت إحص ائية
منتظمة وطويلة األج ل ومؤش رات أخ رى للحال ة الحالي ة لنظ ام التعليم ،ض رورية للمس اءلة السياس ية ،
ولكنها ال تحل مح ل التش خيص التعليمي للعملي ات ،أو التش خيص الف ردي .ينبغي اس تكمال مراقب ة نظ ام
التعليم بتقييمات لنتائج التعلم على المستوى اإلقليمي وباختبارات موازية تُنظم على المستوى المحلي .ألن ه
أيضًا وبالتحديد من خالل هذا توفر التغذية الراجعة المقارنة معلومات أساسية لتحسين جودة التدريس.
تستند هذه الدراسة على مبدأ أن تنفيذ معايير التكوين يجب أن يُنظر إليه على أنه عملية تطوير مدرسية ،وهو نهج يركز
على الجهات الفاعلة في النظام.
الرسالة الثانية من الدراسة هي أنه بدون أدوات وأدوات جديدة ،لن يكون من الممكن توجيه مجال الممارسة المهنية بشكل
دائم نحو معايير التكوين.
ومع ذلك ،فإن اإلدارة القائمة فقط على المخرجات ليست كافية .يجب أن يكون للنتائج المذكورة انعكاسات على الممارسة ؛
بمعنى آخر ،يجب تحويل "المخرجات" مرة أخرى إلى "مدخالت" وإلى عملية جودة .هذا عنصر ثالث :بدون اإلنشاء
المستهدف ألنماط جديدة من التغذية الراجعة ،لن يكون التواصل مع الجهات الفاعلة المعنية فعاالً .ورابعًا ،يتم تطوير
المدرسة اآلن بشكل متزايد داخل الشبكات اإلقليمية وبالتالي لم يعد يركز على المدرسة الفردية .كما يتطلب نماذج جديدة
للتطوير المهني ،تركز على التدريس كنشاط رئيسي.
التمايز بين المستويات المعنية هو المطلب الخامس للدراسة .يعد تنفيذ معايير التكوين مرادفًا لعمليات معقدة على مستويات
مختلفة ،والتي ال يمكن تحقيقها من خالل اعتماد استراتيجية بسيطة "من أعلى إلى أسفل" .الفاعلون ،في قاعدة النظام ،
يتفاعلون مع مشاكل بيئتهم وليس على الوصفات ،
بالنسبة للمدرسة ،تكون مراجعات األداء مفيدة فقط إذا كان لها تأثير تغذية مرت دة في المي دان ت ؤدي
إلى مدخالت جديدة وعمليات أفضل هناك.
تهدف معاملة المدرسة المتساوية للتالميذ بتوفير نفس التعليم للجميع إلى تجاوز كل خصوصيات
المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم االجتماعية و الثقافية أو العائلية وخصوصياتهم
-هل يجب معاملة الطالب على قدم المساواة ،بغض النظر عن خلفياتهم االجتماعية أو الثقافية أو
العائلية .تهدف هذه المعاملة المتساوية للمدرسة إلى تجاوز كل خصوصيات المواطنين من خالل
توفير نفس التعليم للجميع ،كان األمر يتعلق بالقضاء على الجهل ،وضمان تعزيز األكثر
استحقاقًا ،وتمكين تكافؤ الفرص ،ال سيما مع نظام منح المنح الدراسية .ثم كانت التفردات
االجتماعية والثقافية تنتمي إلى القطاع الخاص وال ينبغي بأي حال من األحوال أن تهدد النظام
العام .ثم تعاملت المدرسة العامة مع مواطني المستقبل بطريقة موحدة ،وبالتالي أسس التعليم
الثقافة المشتركة لجميع المواطنين.
-وفقًا لقانون التوجيه لعام ، 1989يتعلق األمر بوضع التلميذ في مركز نظام التعليم .لم يعد األمر
يتعلق بتصنيف الطالب وفقًا لمعايير محددة مسبقًا ،ولكن يتعلق األمر بتقييم مهارات كل طالب
من أجل تكييف ممارسات التدريس مع احتياجاتهم.
-ما هي األطر النظرية والمفاهيمية (السياسية والتعليمية على حد سواء حيث أن األداة بها هذه
االزدواجية) التي تم تصميمها لشرح كيف يمكن للتقييم الموحد أن يحسن أداء أنظمة التعليم؟
في حين أن مناقشة المعايير العإليا وأساليب التقييم قد اتسعت من ناحية موضوعية ،من ناحية -
أخرى ،تم تقييد النقاش حول أشكال التقييم ذات الصلة إلى حد كبير .ونتيجة لذلك ،تمت صياغة
النقد التالي بشكل خاص" :لقد أدى المناخ السياسي الذي يفضل اآلن التقييم القائم على االختبار
والمساءلة إلى حجب طبيعة التقييم التربوي" ( ، Kornhaber 2004ص .)50يعتمد التوجه
السياسي نحو االختبار كأسلوب مفضل للتقييم جزئيًا على افتراض أن االختبار يحدد عناصر
تربوية معينة ،والتي ال يتم إيالء اهتمام كبير لها بخالف ذلك .وتشمل هذه العناصر المعايير
المنخفضة ،والحافز المنخفض ،والتوقعات المنخفضة ،والمناهج الغير مناسبة أو التعليم الغير
كاف .يوفر التقييم عن طريق االختبارات أيضًا مزايا أخرى.
هذا اإلجراء غير مكلف نسبيًا ،مقارنة بالتغييرات الهيكلية مثل تقليل الحد األقصى لعدد التالميذ -
في الفصل ،وتكثيف تدريب المعلمين األولي أو أثناء الخدمة.
"يمكن االستعانة بمصادر خارجية للتقييم من خالل االختبار. -
التنظيم والتشغيل على مستوى المنطقة التعليمية أو الوالية أبسط وأقل تعقيدًا من التقاط وتقييم -
األداء على مستوى المدرسة الفردية.
يمكن إجراء التغييرات في إجراءات االختبار أو التقييم بسرعة أكبر. -
نتائج االختبار واضحة ويمكن توصيلها لعامة الناس (لين .)2000 -
تستند هذه الدراسة على مبدأ أن تنفيذ معايير التكوين يجب أن يُنظر إليه على أنه عملية تطوير مدرسية ،وهو نهج يركز
على الجهات الفاعلة في النظام.
الرسالة الثانية من الدراسة هي أنه بدون أدوات وأدوات جديدة ،لن يكون من الممكن توجيه مجال الممارسة المهنية بشكل
دائم نحو معايير التكوين.
ومع ذلك ،فإن اإلدارة القائمة فقط على المخرجات ليست كافية .يجب أن يكون للنتائج المذكورة انعكاسات على الممارسة ؛
بمعنى آخر ،يجب تحويل "المخرجات" مرة أخرى إلى "مدخالت" وإلى عملية جودة .هذا عنصر ثالث :بدون اإلنشاء
المستهدف ألنماط جديدة من التغذية الراجعة ،لن يكون التواصل مع الجهات الفاعلة المعنية فعاالً .ورابعًا ،يتم تطوير
المدرسة اآلن بشكل متزايد داخل الشبكات اإلقليمية وبالتالي لم يعد يركز على المدرسة الفردية .كما يتطلب نماذج جديدة
للتطوير المهني ،تركز على التدريس كنشاط رئيسي.
ً
التمايز بين المستويات المعنية هو المطلب الخامس للدراسة .يعد تنفيذ معايير التكوين مرادفا لعمليات معقدة على مستويات
مختلفة ،والتي ال يمكن تحقيقها من خالل اعتماد استراتيجية بسيطة "من أعلى إلى أسفل" .الفاعلون ،في قاعدة النظام ،
يتفاعلون مع مشاكل بيئتهم وليس على الوصفات ،
،وتمكين تكافؤ الفرص ،ال سيما مع نظ ام منح المنح الدراس ية .ثم ك انت التف ردات االجتماعي ة والثقافي ة تنتمي
إلى القطاع الخاص وال ينبغي بأي حال من األحوال أن تهدد النظام العام .ثم تعاملت المدرسة العامة مع مواطني
المستقبل بطريقة موحدة ،وبالتالي أسس التعليم الثقافة المشتركة لجميع المواطنين
وف ًقا لقانون التوجيه لعام ، 1989يتعلق األمر بوضع التلميذ في مركز نظام التعليم .لم يعد األمر يتعلق
بتصنيف الطالب وف ًقا لمعايير محددة مسب ًقا ،ولكن يتعلق األمر بتقييم مهارات كل طالب من أجل تكييف
ممارسات التدريس مع احتياجاتهم.
-مميزات التقييم الموحد كيف يمكن للتقييم الموحد أن يحسن أداء أنظمة التعليم؟ -
عند التقاء هذه التأثيرات المتعددة -التأثيرات التي يحاول العديد من الجهات الفاعلة في أنظمة التعليم مقاومتها: -
المعلمون ضد الثقافة الجديدة للتقييم الكمي ،والسلطات المحلية ضد خنق القادة السياسيين المركزيين أو الفيدراليين
،وقلعة المؤسسة المدرسية ضد تدخل الوالدين -يمكن أن يكون التقييم الموحد ،الذي يتم ترقيته إلى مرتبة أداة
سياسية ،مجرد سياسة موضع تساؤل كبير.
يشير العديد من المؤلفين (بما في ذلك Linn ، 2001؛ )Nichols ، 2007إلى حقيقة أن النظريات نادرًا م ا -
تشرح بدقة العمليات الوسيطة التي يُفترض أن يؤدي التقييم المعياري من خاللها إلى تقدم في تحصيل الطالب
منذ اللحظة التي تهدف فيها المدرسة إلى التعلم األساسي ،أي عندما يكون الهدف هو تزويد الطالب بالقدرات -
الثقافية والمعرفية لالندماج في المجتمع ،فإن األمر يتعلق بتقليل االختالفات في إتقان الكفايات األساسية ،والتي
قد تتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص مع إضفاء الطابع الفردي على سياق التدريس والتعلم
التنوع الثقافي و االجتماعي و عالقته بتوحيد المناهج و االختبارات -
هل الفشل المدرسي مرتبط بنقص عالمية ثقافة المدرسة الصفية ،أم أن عالميتها هي التي تبعد الطالب عن
ثقافتهم األصلية؟ هل المدرسة مكان إلضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الثقافة أم مكان لتعزيز
التفاوتات االجتماعية؟
هل يجب معاملة الطالب على ق دم المس اواة ،بغض النظ ر عن خلفي اتهم االجتماعي ة أو الثقافي ة أو العائلي ة .ته دف ه ذه
المعاملة المتساوية للمدرسة إلى تجاوز كل خصوصيات المواطنين .من خالل توفير نفس التعليم للجميع ،كان األمر يتعلق
بالقضاء على الجهل ،وضمان تعزيز األكثر استحقا ًقا
-المؤاخذات على التقييم الموحد
) .بنا ًء على نموذج العلوم التجريبية ،تقترح مدرسة الفكر البراغماتية هذه تقس يم أدوات العم ل السياس ي
إلى ثالثة متتاليات .يجب على صانعي القرار أوالً أن يوضحوا بوضوح األهداف المرجعي ة لسياس اتهم ،
حتى يتمكنوا ثانيا من اختيار طرق القياس والمؤشرات ذات الصلة ،وفي النهاية تحديد ت أثيرات السياس ة
عن طريق المقارنة .من المفترض أن تشكل ثالثية "المش روع -قي اس -تحلي ل اآلث ار" أس اس أي تق ييم
للسياسة.
،يشير العديد من المؤلفين (بما في ذلك Linn ، 2001؛ )Nichols ، 2007إلى حقيقة أن النظريات
نادرً ا ما تشرح بدقة العمليات الوسيطة التي يُفترض أن ي ؤدي التق ييم المعي اري من خالله ا إلى تق دم في
تحصيل الطالب.
ضا مسؤولية ما ينجزونه يجب أن تشهد المدارس إلى أي مدى يؤدون رسالتهم وتتحمل المسؤولية عنها .يتحمل الطالب أي ً
وما ال يفعلونه.
في حين أن مناقشة المعايير العليا وأساليب التقييم قد اتسعت من ناحية موضوعية ،من ناحية أخرى ،تم تقييد النقاش حول
أشكال التقييم ذات الصلة إلى حد كبير .ونتيجة لذلك ،تمت صياغة النقد التالي بشكل خاص" :لقد أدى المناخ السياسي الذي
يفضل اآلن التقييم القائم على االختبار والمساءلة إلى حجب طبيعة التقييم التربوي" ( ، Kornhaber 2004ص .)50
يعتمد التوجه السياسي نحو االختبار كأسلوب مفضل للتقييم جزئيًا على افتراض أن االختبار يحدد عناصر تربوية معينة ،
والتي ال يتم إيالء اهتمام كبير لها بخالف ذلك .وتشمل هذه العناصر المعايير المنخفضة ،والحافز المنخفض ،والتوقعات
ضا مزايا أخرى. المنخفضة ،والمناهج الغير مناسبة أو التعليم الغير كاف .يوفر التقييم عن طريق االختبارات أي ً
هذا اإلجراء غير مكلف نسبيًا ،مقارنة بالتغييرات الهيكلية مثل تقليل الحد األقصى لعدد التالميذ في الفصل ،وتكثيف
تدريب المعلمين األولي أو أثناء الخدمة.
"يمكن االستعانة بمصادر خارجية للتقييم من خالل االختبار.
التنظيم والتشغيل على مستوى المنطقة التعليمية أو الوالية أبسط وأقل تعقيدًا من التقاط وتقييم األداء على مستوى المدرسة
الفردية.
يمكن إجراء التغييرات في إجراءات االختبار أو التقييم بسرعة أكبر.
نتائج االختبار واضحة ويمكن توصيلها لعامة الناس (لين .)2000
29Finalement, l’école française ne serait-elle pas sujette à une espèce de schizophrénie dans la
mesure où, d’un côté, elle continue de promouvoir les valeurs de culture et d’émancipation et
que, de l’autre, elle se voit sommée d’intérioriser celles du néo-libéralisme, dans une
opposition entre l’« idéal de démocratie citoyenne » et celui de « démocratie de la
?consommation » (Van Zanten, 2011, p. 51)
Il semble donc que la logique fluctuante de l’économie s’accorde mal avec celle, relativement
stable, de l’éducation, à moins que celle-ci ne se réduise qu’à un élément intégré au marché,
transformant l’école en une entreprise comme une autre