Professional Documents
Culture Documents
ال تھا
:
باب المبتدأ والخبر
او االلم
المبتدأ :
:هو :اسم مرفوع صريح أو مؤول بالصريح ،مجرد من
العوامل اللفظية غير الزائدة ،مخبر عنه ،أو وصف رافع لمستغني
به عن الخبر ،فاألسم الصريح نحو :القرآن منهجنا ،محمد نبينا .
والمؤول الصريح :هو المصدر المؤول من (أن) والفعل نحو قوله
تعالى ( :وأن تصوموا خيز تنم ( )1ف (أن) وما دخلت عليه في
تأويل مصدر أعرب مبتدأ والتقدير :صومكم خير لكم
أو م من همزة التسوية وما بعدها نحو قوله تعالى :في ستواء
عليهم أأنذرتهم أم لم تؤزهم ال يؤمنون ، )1( 4والتقدير :سواء
عليهم إنذارهم وعدم إنذارهم
مجرد عن العوامل اللفظية :أي الداخلة على االسم فتؤثر فيه
وهذا القيد يخرج الفاعل ،واسم كان وخبر إن
وغير الزائدة :يدخل العوامل اللفظية الزائدة ألنها قد تدخل على
االسم ويعرب مبتدأ كما إذا كان مقترنة بحرف جر زائد كما في قوله
تعالى ( :هل من خالق غير هللا ( )۳ف (خالق) مبتدأ مرفوع
وعالمة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
حرف الجر الزائد ،وكما في قوله تعالى ( :بأييم المفتون ()4
ALISH
.
6
:
:
فالباء زائدة ،وأيكم :مبتدأ ،والمفتون :خبره .
ويفهم من تعريف المبتدأ السابق أن المبتدأ نوعان :
مبتدأ له خبر ،كما في الشواهد السابقة
مبتدأ له مرفوع أغني عن الخبر وسد مسده ،وهو الوصف
المكتفي بمرفوعه كاسم الفاعل ،واسم المفعول ،والصفة
المشبهة نحو :أقائم" محمد ،ف (محمد) فاعل السم الفاعل
سد مسد الخبر ،ونحو :أمفهوم" الدرس
فالدرس :نائب فاعل سد مسد الخبر ،ونحو :ما حسن"
اتباع الهوى فاتباع فاعل للصفة المشبهة سد مسد الخبر
وقد اشترط النحاة في الوصف لكي يكتفي بمرفوعه ما يأتي
( - )1أن يعتمد الوصف على نفي أو استفهام نحو قول الشاعر (:)۱
خليلي ما واف بعهدي إذا لم تكونا لى لى من أقاطع
في (واف) اسم فاعل وقع مبتدأ معتمدة على النيف (ما) وأنتما فاعل
االسم الفاعل سد مسد الخبر
ونحو قول الشاعر ()1
أقاط قوم سلمى أم نووا ظنا
إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنة
الميزان الصرفي
اصطلح الصرفيون على ميزان الوزن الكلمات ،يهتم بالجانب اللفظ
للكلمة فقط ،واتخذوا بناء الفعل" معيارا لوزن أنواع الكلمات الغربية وما
يدخلها من تصريف ،وجعلو الفاء أول أصول البناء ،والعين ثاني أصوله،
والالم ثالث أصوله.
وتوضيح ذلك :
إذا أريد مثال وزن كلمة :الضرب"
-على وزن
فيقال :إن ضرب
فحرف الضاد هو أول أصول الكلمة ،ألن ما يقابله في الميزان حرف
الفاء ،وحرف الراء هو ثاني أصول الكلمة ،ألن ما يقابله في الميزان حرف
العين ،وحرف الباء هو ثالث أصول الكلمة ألن ما يقابله في الميزان حرف
الالم.
وقد علل العلماء لمجئ هذا الميزان والمعيار على ثالثة أحرف فقط،
كما عللوا لمجيئه على لفظ "فعل" بالذات.
أما تعليلهم لمجيئه على ثالثة أحرف فقط فأقربها ما يلي:
)۱ألن أكثر الكلمات العربية استعماال بنيت على ثالثة أحرف وال سيما االسم
المتمكن والفعل المتصرف ،وهما ميدان الدراسة التصريفية.
قال ابن جني" :األصول ثالثة :ثالثي ،ورباعي ،وخماسي فأكثرها
استعماال وأعدلها تركيبا الثالثي ،وذلك ألنه حرف يبتدأ به ،وحرف يحشی به
وحرف يوقف عليه"(.)1
و