You are on page 1of 2

‫سو َرة ا ْلفَاتِ َحة‬

‫ُ‬
‫آخر َها وَِإنْ لَ ْم تَ ُكنْ‬ ‫ص َراط الَّ ِذ َ‬
‫ين إلَى ِ‬ ‫س ْبع آيَات بِا ْلبَ ْ‬
‫س َملَ ِة إنْ َكانَتْ ِم ْن َها َوال َّ‬
‫سابِ َعة ِ‬ ‫َم ِّكيَّة َ‬
‫آخر َها َويُقَدَّر فِي َأ َّول َها قُولُوا ِليَ ُك َ‬
‫ون َما قَ ْبل إيَّا َك نَ ْعبُد‬ ‫ِم ْن َها فَال َّ‬
‫سابِ َعة َغ ْير ا ْل َم ْغ ُ‬
‫ضوب‪ 2‬إلَى ِ‬
‫اسبًا لَهُ بِ َك ْونِ َها من مقول‪ 2‬العباد بسم هللا الرحمن‪ 2‬الرحيم‬
‫ُمنَ ِ‬

‫ض‪ُ 222‬مونِ َها َعلَى َأنَّهُ تَ َع‪222‬الَى َمالِك‬


‫ص‪َ 222‬د بِ َها الثَّنَ‪222‬اء َعلَى هَّللا بِ َم ْ‬
‫{ا ْل َح ْمد هَّلِل ِ}‪ُ  ‬ج ْملَة َخبَ ِريَّة قُ ِ‬
‫ب‬ ‫ق َأِلنْ يَ ْح َم‪ 22‬دُوهُ َوهَّللَا َعلَم َعلَى ا ْل َم ْعبُ‪22‬ود بِ َح‪ٍّ 22‬‬
‫ق‪َ { ‬ر ّ‬ ‫ي‪22‬ع ا ْل َح ْمد ِمنْ ا ْل َخ ْلق َأ ْو ُم ْ‬
‫س‪22‬ت َِح ّ‬ ‫ِل َج ِم ِ‬
‫اب َو َغ ْي‪22‬ره ْم َو ُك‪ّ 22‬ل‬ ‫ين}‪َ ‬أ ْ‬
‫ي َمالِك َج ِميع ا ْل َخ ْلق ِمنْ اِإْل ْنس َوا ْل ِجنّ َوا ْل َماَل ِئ َكة‪َ 2‬وال‪َّ 22‬د َو ّ‬ ‫ا ْل َع‪22‬الَ ِم َ‬

‫ِم ْن َها يُ ْطلَق َعلَ ْي‪ِ 22‬ه َع‪22‬الَم يُقَ‪22‬ال َع‪22‬الَم اِإْل ْنس َو َع‪22‬الَم ا ْل ِجنّ إلَى َغ ْير َذلِك َو َغلَ َ‬
‫ب فِي َج ْمعه‪2‬‬

‫بِا ْليَا ِء َوالنُّون ُأولِي ا ْل ِع ْلم َعلَى َغ ْيره ْم َو ُه َو ِمنْ ا ْل َعاَل َمة َأِلنَّهُ َعاَل َمة‪َ 2‬علَى ُم ِ‬
‫وجده‬

‫{ال َّر ْح َمن ال َّر ِحيم}‪َ ‬أ ْ‬


‫ي ِذي ال َّر ْح َمة َو ِه َي إ َرا َدة الخير ألهله‬

‫الذ ْك ِر َأِل َّن ُه اَل ُم ْلك َظاه ًِرا فِي ِه َأِل َح ٍد‬ ‫َمالِك َي ْوم الدِّ ين}‪َ ‬أ ْي ا ْل َج َزاء َوه َُو َي ْوم ا ْلقِ َيا َمة َو ُخ ّ‬
‫ص ِب ِّ‬

‫ِيل لِ َمنْ ا ْل ُم ْلك ا ْل َي ْوم هَّلِل ِ َو َمنْ َق‪َ -‬‬


‫‪-‬رَأ َمالِ‪--‬ك َف َم ْع َن‪--‬ا ُه َمالِ‪--‬ك اَأْل ْم‪ -‬ر ُكلّ‪--‬ه فِي َي‪-ْ -‬وم‬ ‫إاَّل هَّلِل ِ َت َعا َلى ِبدَ ل ِ‬
‫ص َّح ُوقُوعه‪ -‬صِ َفة لِ َم ْع ِر َف ِة‬
‫الذ ْنب َف َ‬ ‫ا ْلقِ َيا َمة َأ ْو ه َُو َم ْو ُ‬
‫صوف ِب َذلِك دَ اِئ ًما َك َغاف ِ‪ِ-‬ر َّ‬

‫{إ َّيا َك َن ْع ُبد َوِإ َّيا َك َن ْس َتعِين}‪َ ‬أ ْي َن ُخ ّ‬


‫صك ِبا ْل ِع َبادَ ِة من توحي‪--‬د وغ‪--‬يره ونطلب المعون ‪-‬ه‪ -‬على‬

‫العبادة وغيرها‬

‫ي َأ ْر ِ‬
‫ش ْدنَا إلَ ْي ِه َويُ ْب َدل منه‬ ‫ستَقِيم}‪َ 2‬أ ْ‬
‫الص َراط ا ْل ُم ْ‬
‫ا ْه ِدنَا ِّ‬

‫ين َأ ْن َع ْمت َعلَ ْي ِه ْم}‪ ‬بِا ْل ِه َدايَ‪ِ 222‬ة َويُ ْب‪َ 222‬دل ِمنْ ال‪222‬ذين بص‪222‬لته‪َ { ‬غ ْي‪222‬ر ا ْل َم ْغ ُ‬
‫ض‪222‬وب‪2‬‬ ‫ص‪222‬راط الَّ ِذ َ‬
‫ص‪222‬ا َرى َونُ ْكتَ‪222‬ة ا ْلبَ‪َ 222‬دل إفَ‪222‬ا َدة َأنَّ‬ ‫{الض‪222‬الِّ َ‬
‫ين}‪َ  ‬و ُه ْم النَّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم}‪َ  ‬و ُه ْم ا ْليَ ُه‪222‬ود‪َ { ‬واَل }‪َ  ‬و َغ ْي‪222‬ر‪ ‬‬
‫ب وَِإلَ ْي ِه ا ْل َم ْر ِجع َوا ْل َمآب َو َ‬
‫ص‪22‬لَّى هَّللا‬ ‫صا َرى َوهَّللَا َأ ْعلَم بِال َّ‬
‫ص َوا ِ‬ ‫المهتدين ليسوا يهودا َواَل نَ َ‬
‫س‪2‬يِّدنَا ُم َح َّمد َو َعلَى آل‪22‬ه وص‪22‬حبه وس‪22‬لم تس‪22‬ليما كث‪22‬يرا دائم‪22‬ا أب‪2‬دا وحس‪22‬بنا هللا ونعم‬
‫َعلَى َ‬
‫سو َرة ا ْلبَقَ َرة‬
‫الوكيل وال حول‪ 2‬وال قوة إال باهلل العلي العظيم = ‪ُ 2‬‬

You might also like